You are on page 1of 66

‫محاضرات‬

‫نظم معلومات محاسبية‬

‫‪1‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬طبيعة نظم المعلومات المحاسبية‬
‫أول ‪ :‬المفاهيم والمبادئ الساسية لنظم المعلومات المحاسبية‬
‫‪-1‬مفهوم النظام ‪:‬‬
‫‪-2‬صفات و خصائص النظام‬
‫‪ -3‬تصنيفات النظم‬
‫‪-4‬تعريف نظام المعلومات‬
‫‪ -5‬عناصر نظام المعلومات‬
‫‪ -6‬مفهوم البيانات و المعلومات‬
‫‪ -7‬خصائص المعلومات‬
‫‪ -8‬الوظائف والنشطة الساسية لنظم المعلومات‬

‫‪2‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬طبيعة نظم المعلومات المحاسبية‬
‫أول ‪ :‬المفاهيم والمبادئ الساسية لنظم المعلومات المحاسبية‬
‫‪-1‬مفهوم النظام ‪-:‬‬
‫مجموعة مترابطة من الموارد المالية والبشرية الملموسة التي تعمل مع‬
‫بعضها البعض داخل إطار معين طبقا ا لمجموعة من الجراءات والقواعد‬
‫التي تعمل كوحدة واحدة من أجل تحقيق هدف أو مجموعة من الهداف‬
‫في ظل الظروف والقواعد البيئية المحيطة ‪.‬‬

‫حدود النظام‬
‫عمليات تشغيل‬
‫مخرجات‬ ‫مدخلات‬

‫بيئة النظام‬
‫‪-2‬صفات و خصائص النظام ‪:‬‬
‫الموارد ‪ :‬وهي اربعة موارد وهي‬ ‫‪‬‬
‫المججوال وهججي المتاحججة مججن مصججادر ذاتيججة مثججل الربججاح المحتجججزة‬ ‫‪‬‬
‫والحتياطيات أو من مصادر خارجية مثل القاتراض أو زيادة راس‬
‫المال‬
‫المهمججات وتشججمل الوراق الكتابيججة والمطبوعججات و المسججتندات و‬ ‫‪‬‬
‫السجلت والدفاتر والسطوانات الممغنطة وغيرها‬
‫الجهزة وتشمل الت الحاسبة والحاسب اللكتروني والطابعات‬ ‫‪‬‬
‫الفججراد وهججم القججائمين علججى إدارة وتشججغيل النظججام مججن المحاسججبين‬ ‫‪‬‬
‫ومصممي ومحللي النظم ومشغلي الحاسب‬

‫‪ ‬الهجججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججداف‪:‬‬
‫أن كل نظام يتجه لهدف معين ويختلف في أهدافه من نظام إلى آخججر‬
‫‪3‬‬
‫فاهداف النظججام هججي الججتي تحججدد طريقججة عملججه وكيفيججة تنظيججم وإدارة‬
‫واستخدام موارده المتاحة‬
‫البيئة و الحدود ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تتمثل بيئة النظام في المجال المحيججط بالنظججام والمجتمججع الججذي يعمججل‬
‫فيه ويتفاعل مع وحداته و نظمه الخرى‬
‫اما حدود النظام ) اللوائح و القوانين ( فتتمثل فججي الخطججوط المحججددة‬
‫للنظام وتفصله عن البيئة التي يعمل بها وما يخرج عن هججذه الحججدود‬
‫تعتبر بيئة النظام وبصفة عامة يصعب تحديججد حججد فاصججل بيججن بيئججة‬
‫النظام وحدوده وعادة يتم تحديد حدود النظام بالرجوع الججى الهججداف‬
‫التي يراد تحقيقها من وجوده‬
‫‪ ‬المراحل ‪ ،‬العمال ‪ ،‬العناصر‬
‫تقوم حركة العمل في أي نظام من خلل مجموعة محججددة ومنظمججة مججن‬
‫المراحل وتتضمن كل مرحلة مجموعة من العمال التي يجب القيام بها‬
‫اما العناصر فهي الدوات التي تمكن من القيام بالقيام بتلك العمال فججي‬
‫كل مرحلة من المراحل‬
‫‪ ‬القيود ‪:‬‬
‫مجموعة العوامل أو المتغيرات التي تحد من قاججدرة النظججام علججى تحقيججق‬
‫أهدافه بصججورة كاملججة وامججا ان تكججون قايججود داخليججة مثججل نججدرة المججوارد‬
‫المتاحة للنظام أو قايود خارجية مثل حجم الطلب على المنتجات‪.‬‬

‫‪ ‬النظم الفرعية‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫غالبججا مججا يتكججون النظججام مججن مجموعججة مججن النظججم الفرعيججة لهججا نفججس‬
‫خصائص النظام الساسي ولكنها تعمل كنظججم مسججتقلة ومتخصصججة فججي‬
‫عمل معين تساهم في تحقيق اهداف النظام الساسي ككل‬

‫نظام المعلومات الداري‬

‫نننن‬
‫نظام المعلومات التسويقي‬ ‫نظام المعلومات النتاجي‬ ‫نظام المعلومات المحاسبي‬ ‫نظام المعلومات الفراد‬

‫الحسابات المدينة‬ ‫الحسابات الدائنة‬ ‫نظام الستاذ العام‬ ‫نظام المخزون‬

‫‪ ‬الرقاابة ‪:‬‬
‫وهي مجموعة من القواعد و الجراءات المعينة للتحكم في سججير العمججل‬
‫بما يضمن تحقيق الهداف العامة للنظام الساسي‬
‫فهناك ) رقاابة مانعة ( تمنع حدوث الخطاء‬
‫وهناك ) رقاابة مكتشفة( تهدف الى اكتشاف الخطاء و النحرافات‬
‫بالضججافة الججى ) رقاابججة مصججححة ( تهججدف الججى تقييججم الداء و اتخججاذ‬
‫القرارات التصحيحية‬

‫‪5‬‬
‫مستخدمي النظام ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وهم الفراد أو الهيئات او الوحدات التي تستقبل و تستخدم مخرجات‬
‫النظام إما للستخدام النهائي أو كمدخلت نظام آخر‬

‫خصائص وصفات النظام ‪:‬‬

‫الرقاابة‬
‫النظم الفرعية‬
‫القيود‬

‫المراحل و العمال و‬ ‫الموارد‬

‫عناصر النظام‬

‫مستخدمي النظم‬

‫البيئة والحدود‬ ‫الهداف‬

‫‪6‬‬
‫‪-3‬تصنيفات النظم ‪:‬‬
‫النظم الطبيعية و الصناعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يعرف النظام الطبيعي بأن النظام الذي ل دخل للنسان في وجوده بججل هججو‬
‫من صنع ا مثل الكون والذي يعمل تلقائيا اما النظام الصججناعي فهججو مججن‬
‫صنع النسان باستخدام الموارد والعناصر والسباب التي سخرها ا له ‪.‬‬
‫النظم المفتوحة و المغلقة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يعرف النظام المفتوح بأنه النظام الذي يؤثر و يتجأثر بالبيئججة الجتي يعمججل‬
‫فيها أما المغلق فل يوجد تفاعل بينه وبين البيئة كنظام الرقاابة و التحكججم‬
‫في معامل تكرير البترول ومثل المفاعلت الكيمائية حيث ان مججدخلته‬
‫و مخرجاته محددة بدقاة وبقياس مسبق ‪.‬‬
‫النظم البسيطة والمعقدة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تتوقاف درجججة بسججاطة أو تعقيججد النظججام علججى عججدد النظججم الفرعيججة الججتي‬
‫يتضمنها وعلى درجة تنوع و تعدد العلقاات بين هذه النظم الفرعية‬
‫النظم الحتمالية و المحددة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يعرف النظام الحتمالي بأنه ذلك النظام الذي ل يمكججن التنبججؤ بالحججالت‬
‫التي سيكون عليها ال باستخدام نظرية الحتمالت‬
‫بينما يكون النظام محددا اذا امكن معرفة على وجه التحديججد مججا سججتكون‬
‫عليه حالة النظام ومخرجاته استجابة لمجموعة محددة من المدخلت‬

‫‪7‬‬
‫‪-4‬تعريف نظام المعلومات ‪:‬‬
‫هو ذلك النظام الذي يتضججمن مجموعججة متجانسججة و مترابطججة مججن العمججال‬
‫والعناصر والموارد تقوم بتجميع وتشغيل و ادارة ورقاابة البيانججات بغججرض‬
‫انتاج و توصيل معلومات مفيدة لمستخدمي القرارات مججن خلل شججبكة مججن‬
‫قانوات وخطوط التصال ويمكججن تصججنيفه علججى انججه نظججام صججناعي مفتججوح‬
‫معقد واحتمالي‬
‫‪-5‬عناصر نظام المعلومات ‪:‬‬
‫تتوافر فيه نفس الخصائص السابقة بالضافة الى ‪:‬‬
‫‪ ‬البرامج‬
‫وهي الخاصة بتشغيل الحاسب اما ان تكون برامج تطبيقية مثل برامج‬
‫الجور والمخزون و العملء أو برامج النظام نفسه من حيث تشغيله‬
‫‪ ‬قااعدة البيانات‬
‫وهي الوعاء الذي يحتوي على البيانات الساسية المخزنة على وسائل‬
‫التخزين المختلفة والتي ل بد من توافرها للقيام بعملية التشغيل فهي المادة‬
‫الخام الساسية‬
‫‪ ‬اجراءات التشغيل‬
‫عادة مججا تكجون مطبوعجة فجي كتيبججات تسجمى دليجل التشجغيل لمسجتخدمي‬
‫ولمشغلي النظام‬

‫‪8‬‬
‫‪-6‬مفهوم البيانات و المعلومات ‪:‬‬
‫البيانات مجموعة من الحروف والرموز والرقاججام ليسججت ذات معنججى أو‬
‫دللة في ذاتها والتي تعبر عن حقيقة وقاوع احداث معينججة داخججل النظججام‬
‫او نتيجججة تعججامله مججع اطججراف خججارج النظججام مثججل حقججائق عججن طبيعججة‬
‫النشطة التي تقوم بها المنشاة كالصول و الشخاص‬
‫المعلومات تعبر عن بيانات تم تشغيلها بطريقة معينة ادت الى الحصول‬
‫على نتائج ذات معنى مفيد لمستخدميها‬
‫المعرفة ‪:‬الرصيد المججتراكم مججن المعلومججات والخججبرات والتجججارب لججدى‬
‫شخص معين في وقات محدد‬
‫‪-7‬خصائص المعلومات ‪:‬‬
‫‪ ‬الملئمة‬
‫بمعنى ان تتلءم المعلومات مع الغرض الذي اعدت من اجله ويمكن‬
‫الحكم علججى ملئمتهججا أو عججدمها بكيفيججة تججأثير هججذه المعلومججات علججى‬
‫سلوك مستخدميها‬
‫‪ ‬الوقاتية‬
‫بمعنى تقديمها فججي الججوقات المناسججب أي تكججون متججوافرة وقاججت الحاجججة‬
‫إليها حتى تكون متوفرة ومؤثرة‬
‫‪ ‬السهولة والوضوح‬
‫يجب ان تكون واضحة و مفهومة لمستخدميها فل يجججب ان تتضججمن‬
‫أي الفاظ او رموز غير معروفة‬
‫‪ ‬الصحة والدقاة‬
‫أي صحيحة بمعنى ان تكون حقيقية عججن الشججيء الججذي تعججبر عنججه و‬
‫دقايقة بمعنى عدم وجود اخطاء اثناء انتاج وتجميع والتقرير عنها‬

‫‪9‬‬
‫‪ ‬الشمول‬
‫أي معلومات كاملة تغطي كافة جوانب اهتمامات مسججتخدميها بحيججث‬
‫ل يضطر الى اجراء بعض عمليات تشغيل اضافية‬
‫‪ ‬القبول‬
‫أي تقدم بوسيلة يقبلها مستخدمي هذه المعلومات من حيث الشججكل أي‬
‫في شكل تقرير أو جداول أو رسومات بيانية ومججن حيججث المضججمون‬
‫المتعلقة بدرجة التفاصيل المطلوبة فل تكون مختصججرة و ل مفصججلة‬
‫أكثر من اللزم اذن القبول في طريقة العرض ووسيلة التوصيل‬

‫‪-8‬الوظائف والنشطة الساسية لنظم المعلومات‬


‫تتججم عمليججة تحويججل البيانججات الججى معلومججات مججن خلل سلسججلة مججن‬
‫الخطوات‬
‫تجميع البيانات‬ ‫‪‬‬
‫تشغيل البيانات‬ ‫‪‬‬
‫إدارة البيانات‬ ‫‪‬‬
‫رقاابة وامن البياتات‬ ‫‪‬‬
‫انتاج و توصيل المعلومات‬ ‫‪‬‬

‫‪10‬‬
‫الرقاابة‬
‫) امن ورقاابة البيانات (‬

‫تقييم أداء‬

‫اجراءات تصحيحة‬

‫رقاابة مادية‬

‫تسجيل‬ ‫تصنيف‬
‫تجميع‬
‫ترميز‬ ‫ترتيب‬
‫استرجاع‬
‫تصنيف‬ ‫عمليات حسابية‬
‫نقل‬
‫توثيق‬ ‫مقارنة‬
‫تقرير‬
‫تحويل‬ ‫تلخيص ‪ /‬تقرير‬

‫تخزين ‪ /‬استرجاع‬

‫اعادة انتاج‬

‫تحديث ‪ /‬صيانة‬

‫‪11‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الطار العام لنظام المعلومات المحاسبي‬
‫‪-1‬تعريف نظام المعلومات المحاسبي‬
‫‪-2‬الوظائف الساسية لنظام المعلومات المحاسبي‬
‫‪ -3‬العناصر الساسية لنظام المعلومات المحاسبية‬
‫‪ -4‬الهيكل التنظيمي للوظيفة المحاسبية لنظام المعلومات المحاسبي‬
‫‪ -5‬الهيكل العام لدورات نظام المعلومات المحاسبي‬

‫‪12‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الطار العام لنظام المعلومات المحاسبي‬
‫‪-1‬تعريف نظام المعلومات المحاسبي‬
‫هو ذلك الجزء الساسي و الهام من نظججام المعلومججات الداري فججي الوحججدة‬
‫القاتصادية الذي يقوم بحصر وتجميع البيانات المالية من مصادر خججارج و‬
‫داخل الوحدة ثم يقوم بتشغيل هذه البيانججات و تحويلهججا الججى معلومججات ماليججة‬
‫مفيدة لمستخدمي هذه المعلومات داخل و خارج تلك الوحدة‬
‫ويلحظ ان نظججام المعلومججات المحاسججبي ل يعتججبر بججديل لنظججام المعلومججات‬
‫الداري ول منفصججل عنججه بججل نظججام مججن النظججم الفرعيججة المكونججة للنظججام‬
‫الداري ويعتبر اهم واكبر تلك النظم ‪.‬‬
‫‪-2‬الوظائف الساسية لنظام المعلومات المحاسبي‬
‫مدخلت النظام المحاسبي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تنشأ البيانات المحاسبية نتيجة للعمليات المحاسبية الداخلية ) بيججن القاسججام (‬
‫والخارجية ) الطراف الخارجية ( وعادة يتم حصر تلك البيانات و إدخالها‬
‫الى النظام باستخدام و سيلة مدخلت هامة تسمى المستندات الساسية )امر‬
‫الشراء ‪ /‬امر البيع ‪ /‬محاضر اسججتلم مججواد خججام ( وتعتججبر هججذه المسججتندات‬
‫وسيلة من وسائل الرقاابة الداخلية ‪.‬‬
‫تشغيل النظام المحاسبي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يتكون النظام المحاسبي من نظامين فرعين هما‬
‫المحاسبة المالية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تتمثججل وظيفتهججا الساسججية فججي تقججديم المعلومججات المفيججدة للفججراد والهيئججات‬
‫الرسمية والجهات الحكومية خارج الوحدة القاتصادية وتتمثل منتجاتها فججي‬
‫ثلث قاوائم مالية وهي قاائمة الدخل ‪ ،‬الميزانيججة العموميججة ‪ ،‬قاائمججة التججدفقات‬
‫النقدية‬

‫‪13‬‬
‫المحاسبة الدارية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وظيفتهجججججا الساسجججججية تجججججوفير المعلومجججججات لغجججججراض السجججججتخدام‬
‫الداخلي)الدارة(ولكي تتمكججن مججن مسججاعدة الدارة فججي القيججام بمهامهججا مججن‬
‫تخطيججط ورقاابججة بطريقججة فعالججة عججادة مججا يتججم تطججبيق مججا يسججمى محاسججبة‬
‫المسججئولية وهنججاك العديججد مججن مراكججز المسججئولية ) تكلفججة ‪ ،‬الربحيججة ‪،‬‬
‫الستثمار( ويقوم نظججام المحاسججبة الداريججة بتججوفير المعلومججات الضججرورية‬
‫لتخطيجط و تقييجم أداء تلجك المراكجز م ن خلل نظجم فرعي ة وهجي محاسجبة‬
‫التكاليف ‪ ،‬الموازنات ‪ ،‬دراسة النظم ‪.‬‬
‫وكما هو واضح ان المحاسبة المالية ليست بديلة للمحاسبة الدارية بججل كججل‬
‫منها يعتبر مكمل للخر كما ان المحاسبة الدارية تسهم مساهمة فعالججة بمججا‬
‫يتوافر لديها من خبرات و فهججم كججبير للنشججطة و العلقاججات المتشججابكة بيججن‬
‫القاسججام فججي دراسججة وتحليججل النظججم الحاليججة واقاججتراح مججا يلججزم مجن تحسججين‬
‫وتطوير في هذه النظم ‪.‬‬
‫‪ ‬مخرجات النظام المحاسبي ‪:‬‬
‫‪ ‬مخرجات يومية روتينية ‪:‬‬
‫وهي المخرجات اليومية الخاصة بتوثيق النشجاط والمعجاملت الروتيني ة‬
‫العادية مثجل محاضجر السجتلم ‪ ،‬ش يكات رواتجب العجاملين ‪ ،‬ايصجالت‬
‫صرف وايداع نقدية‬
‫مخرجات معلومات التغذية العكسية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ويمكن تصنيفيها الى ثلث فئات ‪:‬‬
‫تقججارير تشججغيلية ‪ :‬وهججي تعكججس أحججداث الماضججي و الوضججاع‬ ‫‪o‬‬
‫الجارية للعمليات داخل الوحدة القاتصادية وتنقسم الى قاسمين‬

‫‪14‬‬
‫أ‪ -‬تقارير وصججفية ‪:‬وتصججف حالججة و ظججروف نشججاط أو تغيججل معيججن‬
‫داخل الوحدة في نقطججة زمنيججة معينججة مثججل قاائمججة المركججز المججالي‬
‫وتقججارير المخججزون و تقججارير التوزيججع الزمنججي لعمججار ارصججدة‬
‫العملء‬
‫ب‪ -‬تقارير نشاط ‪ :‬وهي تلخص و تعبر عن نتائج الحداث التي تمت‬
‫داخل الوحدة نتيجة لعمليات التشغيل خلل فترة معينة مثججل قاائمجة‬
‫الدخل والتقارير الدورية عن المبيعات ‪.‬‬

‫تقارير تخطيطية ‪ :‬وهي تلفت النظججر و تججوجه النتبججاه الججى شججيء‬ ‫‪o‬‬
‫معين مثل التقرير الذي يتضمن تحليل لسججلوك العملء فججي الججدفع‬
‫في تحديد السياسة الئتمانية للوحدة ‪.‬‬

‫تقججارير رقاابيججة ‪ :‬وهججي تكججون فججي شججكل تنبججؤات ترتبججط باتخججاذ‬ ‫‪o‬‬
‫القججرارات فججي المسججتقبل وتسججاعد الدارة علججى التحقججق مججن ان‬
‫العمليات تسججير وفقججا لمججا هججو مخطججط لهججا وذلججك بمقارنججة النتائججج‬
‫الفعليججة مججع المخططججة وتحديججد أي انحرافججات وتحليلهججا لمعرفججة‬
‫السباب التي أدت الى ذلك مثل تقججارير مقارنججة التكججاليف الفعليججة‬
‫بالمعيارية في مراكز التكاليف المختلفة‬

‫‪15‬‬
‫‪-3‬العناصر الساسية لنظام المعلومات المحاسبية‬
‫حتى يمكن لنظام المعلومات المحاسبي تحقيق أهدافه يجب ان يتوافر فيه له‬
‫العناصر التالية‬
‫الموارد البشرية المتخصصة ‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫القادرة على فهم طبيعة العمليات المالية التي تحدث في المنشأة والتعامل‬
‫معها بشكل سليم ‪ ،‬وأيضا القادرة على فهم طبيعة احتياجات المستويات‬
‫الدارية من المعلومات المحاسبية والعمل على توفيرها في الوقات المناسب‬
‫الموارد المادية للنظام ‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫ويقصد به أجهزة المدخلت وأجهزة المخرجات ووحدة التشغيل المركزية‬
‫ووسائل حفظ وتخزين البيانات والبرامج وقااعدة البيانات وإجراءات‬
‫التشغيل بالنسبة لنظام المعلومات المحاسبي الئم على استخدام الحاسبات‬
‫اللكترونية‬
‫ج‪ -‬البيانات المالية ‪:‬‬
‫والتي تمثل مدخلت نظام المعلومات المحاسبي وتستند هذه البيانات الى‬
‫دورة مستندية محكمة لحصرها وتسجيلها و إجراءات ضبط ورقاابة للتحقق‬
‫من صحتها قابل إدخالها في نظام المعلومات المحاسبي حتى يمكن انتاج‬
‫المعلومات التي تساعد النظام في تحقيق أهدافه ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ -4‬الهيكل التنظيمي للوظيفة المحاسبية‬

‫المراجع الداخلي‬ ‫الرئيس‬

‫مدير عام الشئون المالية‬

‫الموازنات‬ ‫تحليل التكاليف‬ ‫تحليل النظم‬ ‫الضرائب‬

‫محاسبة التكاليف‬ ‫المحاسبة المالية‬

‫يبين الشكل ان هناك ‪ 3‬مستويات تنظيمية ) الرئيس ‪ ،‬مدير عام ‪ ،‬المراجججع‬


‫الداخلي ( ونظامين فرعين اساسججين ) تكججاليف ‪ ،‬ماليججة ( و ‪ 4‬نظججم مسججاندة‬
‫)الموازنات ‪ ،‬تحليججل التكججاليف ‪ ،‬النظججم ‪ ،‬الضججرائب ( وهنججاك نظججم اخججرى‬
‫فرعية تنبثق من محاسبة التكاليف ) خمسة نظججم وهججي مراقابججة المخججزون ‪،‬‬
‫حفظ الوقات ‪ ،‬الجور و المرتبات ‪ ،‬تكججاليف النتججاج ‪ ،‬محاسججبة الصججول (‬
‫والمحاسبة المالية )تسع نظم وهي الحسابات الدائنة ‪ ،‬المدينجة ‪ ،‬المججدفوعات‬
‫والمتحصججلت النقديججة ‪ ،‬الئتمججان ‪ ،‬المطالبججات ‪ ،‬اوامججر الججبيع والشججراء ‪،‬‬
‫الستاذ العام (‬

‫‪17‬‬
‫‪-5‬الهيكل العام لدورات نظام المعلومات المحاسبي‬
‫تحدث في منشآت العمال الخدمية و التجارية والصناعية أحداث اقاتصادية‬
‫و عمليات مالية تتمثل في عمليات البيع والنتاج والشججراء والججدفع والقبججض‬
‫هذه العمليات التشغيلية المهمة في تحقيق الهججدف الرئيسججي للمنشججأة تصججنف‬
‫معاملتها الداخلية فججي المنشججأة ضججمن دورات تشججغيلية جزئيججة تتكامججل مججع‬
‫بعضها ضججمن دورة معججاملت كاملججة لمنشججأة العمججال يتججم مججن خلل هججذه‬
‫الدورة تحديث إجراءات العمل وتوزيع المهام على أقاسججام واضججحة الهججدف‬
‫في المنشأة يقدم كل منها عملججه الجزئججي علججى مسججتوى القسججم والكلججي علججى‬
‫مستوى المنشأة ككل وبحيث تحقق اعمال القاسام الهداف الفرعية والكليججة‬
‫للمنشأة كما يخدم هذا التصنيف والتوزيع للمهججام والجججراءات ضججمن دورة‬
‫كاملة ودورات جزئية أغراض الرقاابة الداخلية في المنشأة ‪.‬‬
‫الدورات الجزئية في منشأة العمال تتمثل في ‪:‬‬
‫دورة النفاق ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تشمل الوظائف المطلوبة للحصول على السلع والخدمات وتقوم بتنفيججذ هججذه‬
‫الوظججائف مجموعججة مججن النظججم الفرعيججة العاملججة داخججل نظججام المعلومججات‬
‫المحاسبي وهي‬
‫نظام المشتريات ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫تتمثل إجججراءات دورة المشججتريات فججي إعججداد أمججر الشججراء ‪ ،‬إعججداد تقريججر‬
‫الستلم وتسليمه للمخازن ‪ ،‬تحديث س جلت المخجازن ) بطاقاجة الصجنف (‬
‫قاسم المخازن وقاسم الستلم ‪ ،‬معالجججة فججاتورة الشججراء ‪ ،‬تحججديث سجججلت‬
‫المورد قاسم المشتريات ‪ ،‬الموافقة على دفع قايمججة فججاتورة للمججورد ‪ ،‬ترحيججل‬
‫الذمم الدائنة في الستاذ العام قاسججم الحسججابات الدائنججة ‪،‬القيججام بججدفع الفججاتورة‬
‫للمورد ‪ ،‬قاسم المدفوعات النقدية ‪ ،‬إعداد التقارير‬

‫‪18‬‬
‫نظام المدفوعات النقدية ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫يتججولى هججذا القسججم مسججئولية الرقاابججة علججى المججدفوعات النقديججة سججواء كججانت‬
‫بشيكات أو كانت نقدا ويوجد فيه ‪ 3‬مهججام منفصججلة قاسججم الحسججابات الدائنججة‬
‫وقاسم الجور ) الموافقة ( وقاسم المدفوعات النقدية ) القيام بالججدفع ( و قاسججم‬
‫المراجع الداخلي ) الرقاابة على المدفوعات النقدية (‬
‫دورة اليراد ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تشمل الوظائف المطلوبة لبيع السلع والخدمات وتقوم بتنفيججذ هججذه الوظججائف‬
‫مجموعة من النظم الفرعية العاملة داخل نظام المعلومات المحاسبي وهي‬
‫نظام المبيعات ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫تتمثل إجراءات دورة المبيعات في الموافقة على منح الئتمان للعميججل قاسججم‬
‫الئتمججان ‪ ،‬اسججتلم وتشججغيل طلبججات الججبيع قاسججم البضججاعة التامججة ‪ ،‬شججحن‬
‫البضاعة قاسم الشحن ‪ ،‬مطالبة العملء بالسداد قاسم المطالبجة عمليجات الجبيع‬
‫الفردية ) وهذه الفروع كلها من قاسم نظام أوامر البيع ( ثم يتم الترحيل الى‬
‫أستاذ الذمم المدينة المساعد في قاسم الحسابات المدينة ومن ثم الترحيل الججى‬
‫دفتر الستاذ العام ) هججذا القسججم يحتفججظ بحسججاب إجمججالي العملء ( واخيججرا‬
‫إعداد التقارير ‪.‬‬
‫نظام المقبوضات النقدية ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫وهججو القسججم المسججئول عججن تحصججيل قايمججة الججديون المسججتحقة علججى العملء‬
‫ويوجد فيه ‪ 3‬مهام منفصلة قاسم الحسججابات المدينججة ) الحسججابات الشخصججية‬
‫للعملء ( قاسم المقبوضات النقديججة ) التحصججيل ( وقاسججم المراجججع الججداخلي‬
‫)الرقاابة (‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫دورة القارار المالي ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫وهي عملية الخروج بالمعلومات المحاسبية وتتمثججل إجراءاتهججا فججي تحججديث‬
‫قاواعججد البيانججات المحاسججبية ‪ ،‬تسجججيل القيججود اليوميججة المحاسججبية ‪،‬الترحيججل‬
‫لحسججابات السججتاذ العججام ‪،‬إعججداد ميججزان المراجعججة الولججي‪ ،‬تسجججيل قايججود‬
‫التصحيح والتسوية والقافال‪ ،‬اعداد ميزان المراجعة النهائي ‪،‬اعداد القججوائم‬
‫المالية النهائية ‪.‬‬
‫دورة إدارة الموارد ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫تتضمن العمليات المتعلقة بإدارة الموارد التي تستخدمها المنشأة قابججل شججراء‬
‫او الستغناء عن الصول الثابتة وصيانتها والستثمار فيها ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫شحن البضاعة‬

‫استلم النقدية‬ ‫بيع البضاعة‬

‫شراء وصيانة الصول وبيع‬


‫الصول والستثمارات‬
‫دورة الستاذ العام واعداد‬
‫التقارير المالية‬
‫شراء البضاعة‬

‫العمالة والخدمات‬
‫المدفوعات النقدية‬

‫استلم البضاعة او‬

‫الحصول على الخدمات‬

‫‪21‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الطاار العام لنظام الرقابة الداخلية المحاسبية في ظل نظم المعلومات‬
‫المحاسبية اليدوية و اللكترونية‬

‫‪ -1‬تعريف الرقاابة الداخلية‬


‫‪ -2‬مقومات وخصائص نظام الرقاابة الداخلية‬
‫‪ -3‬اعتبارات تصميم نظام الرقاابة‬
‫‪ -4‬النظمة الفرعية لنظام الرقاابة الداخلية‬
‫‪ -5‬المبررات والدوافع التي تساهم بقوة في زيادة الهتمام بالرقاابة‬
‫الداخلية‬
‫‪ -6‬الرقاابة الداخلية المحاسبية في ظل نظم المعلومات المحاسبية اليدوية‬
‫‪ -7‬الرقاابة الداخلية المحاسبية في ظل نظم المعلومات المحاسبية‬
‫اللكترونية‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الطار العام لنظام الرقاابة الداخلية المحاسبية في ظججل نظججم‬
‫المعلومات المحاسبية اليدوية و اللكترونية‬
‫‪ -1‬تعريف الرقاابة الداخلية ‪:‬‬
‫عججرف المعهججد المريكججي للمحاسججبين القججانونيين )‪ (ICPA‬الرقاابججة‬
‫الداخليججة علججى أنهججا عمليججة تتججم بمعرفججة مجلججس الدارة والمججديرين‬
‫وغيرهم من الفراد بالوحدة القاتصادية لتججوفير الضججمانات المعقولججة‬
‫لتحقيق الفاعلية والكفاءة للنشطة ودرجة الثقجة فجي المعلومجات الجتي‬
‫تتضمنها التقارير المالية واللتزام بالقوانين واللوائح المطبقة‪.‬‬

‫كما تعرف الرقاابججة بأنهجا النظجام المتكامججل للرقاابجة الماليجة والداريجة‬


‫الجججذي يوضجججع بواسجججطة الدارة لضجججمان تنفيجججذ عمليجججات الوحجججدة‬
‫القاتصادية بالكفاءة والفاعلية مع اللتزام بالسياسات الدارية لحمايججة‬
‫الصججول والمججوارد القاتصججادية وضججمان دقاججة السجججلت والججدفاتر‬
‫المحاسبية‪.‬‬

‫‪ -2‬مقومات وخصائص نظام الرقاابة الداخلية ‪:‬‬


‫‪ -1‬العتماد على خطة تنظيمية فعالة‪.‬‬
‫‪ -2‬وجود نظام محاسبي كفء وفعال‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود مجموعة من الجراءات الرقاابية‪.‬‬
‫‪ -4‬الهتمام بالشراف الداري وتقويم الداء‪.‬‬

‫اعتبارات تصميم نظام الرقاابة ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬


‫‪-1‬اقاتصاديات الرقاابة ) المنفعة أكبر من التكلفة (‬
‫‪-2‬التعارض مع كفاءة التشغيل ) تأثير إيجابي على كفاءة التشغيل(‬
‫‪-3‬رد فعل العاملين ) ال يكون عملية تأديبية (‬

‫‪23‬‬
‫النظمة الفرعية لنظام الرقاابة الداخلية ‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ -1‬رقاابة محاسبية ‪ ) :‬رقاابة مانعة (‬
‫وتعني الساليب والجراءات والمبادئ والسياسات التي تعتمد عليها للتأكد‬
‫من دقاة وملئمة المعلومات المحاسبية وتهدف الى ‪:‬‬
‫ضمان أمان الموارد المستخدمة ‪:‬‬
‫أي السعي نحو تأمين وحماية موارد الوحدة القاتصادية من المخاطر التي‬
‫تحيط بها من سوء الستخدام أو الضياع أو السرقاة والتأكد من صحة‬
‫البيانات المحاسبية ومدى إمكانية العتماد عليها‬
‫‪ -2‬الرقاابة الدارية ‪ ) :‬رقاابة مكتشفة ومصححة (‬
‫وتتحقق من خلل ما تقوم به إدارة الوحدة القاتصادية بمهامها )تخطيط ‪,‬‬
‫تنظيم ‪ ,‬رقاابة ‪ ,‬توجيه( وتهدف الى‬
‫ضمان تحقيق أهداف العمليات ‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫لن معيار قاياس درجة نجاح أي نظام يتوقاف على درجة تحقيق‬
‫أهداف مسبقة وإذا لم يتحقق هذا الهدف يكون هذا النظام غير فعال‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحقيق الكفاءة في استخدام موارد الوحدة القاتصادية ‪:‬‬
‫الكفاءة تعني العلقاة بين المدخلت والمخرجات الخاصة بأي نظام‪،‬‬
‫والكفاءة في استخدام الموارد تعني الحصول على أكبر قادر من‬
‫السلع والخدمات بنفس كمية الموارد المتاحة للوحدة القاتصادية‬

‫ويجب التنبيه انه ل يوجد اختلف بين اهداف الرقاابة الداخلية في‬
‫نظام الحاسب عنها في النظام اليدوي‬

‫المبررات والدوافع التي تساهم بقوة في زيادة الهتمام بالرقاابة‬ ‫‪-5‬‬


‫الداخلية وهي تنقسم إلى نوعين ‪:‬‬
‫‪24‬‬
‫‪ ‬دوافع عامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬كبر حجم الوحدات القاتصادية وتعدد عملياتها وتعقدها‪.‬‬
‫‪ -2‬تلبية احتياجات الجهات الخارجية المحيطة بالمشروع‪.‬‬
‫‪ -3‬مسؤولية إدارة الوحدة القاتصادية عن حماية أصولها ومواردها‬
‫وأموالها‪.‬‬
‫‪ -4‬الحاجة المستمرة والمتزايدة إلى بيانات دورية ودقايقة‪.‬‬
‫‪ -5‬أصبح من الضروري أن يعتمد المراجع الخارجي إعتمادا كبيرا‬
‫على نظام الرقاابة الداخلية وعلى المراجعين الداخليين‬
‫‪ ‬دوافع تتعلق بالتشغيل اللكتروني للبيانات المحاسبية ‪-:‬‬
‫ومن هنا يظهر أن هناك ترابط وتكامل بين كل من نظام المعلومات‬
‫المحاسبية ونظام الرقاابة الداخلية لن كل منهما يهدف إلى توفير‬
‫معلومات ذات درجة عالية من الدقاة والملئمة ويمكن إظهار هذا‬
‫الترابط بالشكل التالي ‪:‬‬

‫الوحدة القاتصادية‬

‫رقاابة‬ ‫نظم ال‬


‫معلومات‬ ‫ال‬ ‫نظم‬
‫رقاابة‬ ‫نظم‬ ‫داخلية‬ ‫ال‬ ‫المحاسبية‬ ‫نظم معلومات‬
‫أخرى‬ ‫أخرى‬

‫انتاج معلومات محاسبية دقايقة وملئمة‬

‫الرقاابة الداخلية المحاسبية في ظل نظم المعلومات المحاسبية‬ ‫‪-6‬‬


‫اليدوية‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫تتكون الرقاابة المحاسبية الداخلية من مجموعتين رئيستين من الجراءات‬
‫وهما‬
‫‪ ‬اجراءات الرقاابة العامة ‪:‬‬
‫تتصف بأنها عامججة فججي طبيعتهججا بمعنججى انهججا ل تطبججق علججى عمليججة بججذاتها‬
‫ولكنها خاصة بنشاط الوحدة القاتصادية ككل وتنقسم الى‬
‫‪ -1‬ممارسات ادارية سليمة ‪:‬وهججذة الممارسججات تسججاعد الدارة علججى‬
‫تحقيق هدفي الرقاابة المحاسبية من خلل وضع وإتبججاع سياسججات‬
‫إدارية صحيحة بخصوص التوثيق بالمستندات متمثلة فججي وجججود‬
‫مسججار جيججد للمراجعججة و بخصججوص الفججراد متمثلججة فججي كفججاءة‬
‫العججاملين والشججراف الجيججد عليهججم ومنحهججم إجججازات إجباريججة و‬
‫تناوبهم في العمل‬
‫‪ -2‬رقاابة تنظيمية تتكون من الستقلل التنظيمي والذي يعني التقسيم‬
‫الواضح و المنطقي للمهام والمسججئوليات أي الفصججل الملئججم بيجن‬
‫المهام كتناول و تسجيل ورقاابة الصل‬
‫‪ -3‬إجججراءات أمججن ماديججة وتنقسججم الججى ‪ 3‬إجججراءات وهججي حمايججة‬
‫الوصول الججى الصججل ‪ ،‬حمايججة اسججتخدام الصججل ‪ ،‬حمايججة حفججظ‬
‫الصل (‬
‫‪ ‬الرقاابة على التطبيقات ‪:‬‬
‫يقصد بها اجراءات الرقاابة المطبقة على دورات تشغيل البيانات وتهدف‬
‫الججى التأكججد مججن أن العمليججات المختلفججة قاججدمتم التصججريح بهججا و تنفيججذها‬
‫وتسجيلها وتشغيلها والتقرير عنها وفق الساسججيات الداريججة الموضججوعة‬
‫وان أي دورة عمليات تحتاج الى ‪ 4‬انواع مججن الرقاابججة علججى التطبيقججات‬
‫وهي‬

‫‪ ‬الرقاابة بالتصاريح‬
‫أي انه ل يمكن القيام بأي عملية محاسبية أيججا كججان نوعهججا إل اذا كجان مصجرح بهججذة‬
‫العملية من المدير أو الموظف المختص المسئول عنها وقاد يكون هذا التصريح عاما‬
‫‪26‬‬
‫في شكل إجراءات روتينية يجب استيفائها قابل تنفيذ العملية أو تصريح خاص يحتاج‬
‫الى موافقة من مستوى أعلى‬

‫الرقاابة على المدخلت‬ ‫‪‬‬


‫وتهدف الى التأكد من ان العمليات قاد تم تسجيلها بطريقججة صججحيحة وكاملججة‬
‫وفي التوقايت الملئم وبالتالي يجب ان تظهر القيم الصحيحة فججي الحسججابات‬
‫الصحيحة وفي الفترة المحاسبية التي تمت فيها هذه العمليججات مججن الفحججص‬
‫بالعين و تصميم جيد وسجل للمستندات و ترميز الحسابات‬
‫الرقاابة على التشغيل‬ ‫‪‬‬
‫يجب ان تدخل بيانات العمليات الى نظام التشغيل بدون أي نقصان كما يجب تشججغيل‬
‫هذه البيانات تشغيل صحيحا و كامل لججذلك تشججتمل علججى إجججراءات الضججبط الججداحلي‬
‫التلقائي من أمثلتها الفعال الموثقة ) وتشمل الفعال التي تنقل المسججئولية والمحاسججبة‬
‫عن شيء معين الى مكان او شخص اخر باستخدام المستندات ( الرقاابة بالمجججاميع )‬
‫جمع بيانات مجموعة من مستندات العمليات قابل عملية التشغيل ثم يعاد جمعها أثنججاء‬
‫التشججغيل فججإذا حججدث توافججق فججي المجججاميع فمعنججاه تججم تشججغيلها صججحيحا و مكتمل(‬
‫التسويات ) وهي مقارنة بين بيانات متحصل عليها من مصججدر مسججتقل مججع البيانججات‬
‫التي يتم تشغيلها حتى يمكن اكتشاف أي اخطاء في التشغيل (‬

‫الرقاابة على المخرجات ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫يجججب ان تكججون مخرجججات نظججام المعلومججات المحاسججبي كاملججة ويمكججن‬
‫العتماد عليها و توزيعها علججى الشججخاص المفججترض ان توصججل إليهججم‬
‫وتشتمل على إجراءات التحقق والتقييم ) اختبارات يقوم بهججا شججخص أو‬
‫اكثر لعمال قاام بهجا اخريجن ( أرشجيف التوزيجع ) وهجو قاائم ة بجالفراد‬
‫اللذين يفججترض ان تصججل إاليهججم التقججارير المختلفججة الججتي يخرجهججا نظججام‬
‫المعلومات المحاسبي (‬

‫الرقاابة الداخلية المحاسبية في ظل نظم المعلومات المحاسبية‬ ‫‪-7‬‬


‫اللكترونية ‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫ل تختلف مكونات و اجراءات الرقاابة الداخلية في بيئة الحاسب عنها‬
‫في بيئة التشغيل اليدوي للبيانات المحاسبية ولكن الختلف سيكون‬
‫في طريقة استخدام و تنفيذ هذه المكونات و الجراءات‬
‫وهنا ايضا تتكون الرقاابة المحاسبية الداخلية من مجموعتين رئيستين من‬
‫الجراءات وهما‬
‫‪ ‬اجراءات الرقاابة العامة ‪:‬‬
‫وجودها يعني الوقااية من حدوث الخطاء ويمكن تصنيفها في بيئة الحاسب‬
‫الى ‪:‬‬
‫ممارسججات إداريججة سججليمة ‪ :‬وتتمثججل فججي عمالججة امينججة قاججادرة‬ ‫‪o‬‬
‫)وجودها يعني بيانات ومعلومات دقايقججة وصججحيحة ( ‪ ،‬تنظيججم‬
‫عمل الحاسب ) وججود مشججرفين يقومجوا بالملحظجة الفعالجة و‬
‫المراجعة الدقايقة لعمال مشغلي الحاسججب ( ‪ ،‬الشججراف علججى‬
‫التغيير و التطوير في النظججام ) يجججب ان تتججم وفقججا لجججراءات‬
‫محددة وواضحة مع مراعاة الفصل بين المهججام (‪،‬تقييججم العمججل‬
‫)أن النظام الرقاابة الموضوع هو النظام المطبق بالفعل (‬
‫أساليب الرقاابة التنظيمية ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫وتهتم هذه الساليب بتحقيق الرقاابة الكافية على القسججم المختججص‬
‫بمعالجة البيانات داخججل المنشججأة‪).‬فصججل المسججئوليات بيجن القاسججام‬
‫وداخل قاسم الحاسب نفسه (‬

‫‪28‬‬
‫الخريط التنظيمية للمهام داخل قاسم الحاسب‬

‫لجنة الشراف والتوجيه‬ ‫مدير قاسم الحاسب‬ ‫طاقام المراجعة الداخلية‬

‫مدير تطوير النظم‬ ‫مدير تشغيل البيانات‬

‫التوثيق ‪:‬‬ ‫‪o‬‬


‫يعتبر التوثيق الجيد مصدر هام للكفاءة و التشغيل الفعال لنظم المعلومات‬
‫المحاسبية وينقسم الى ‪:‬‬
‫التوثيق الجراءات ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وهو الخطة الرئيسية للنظام ككل مثل العمليات التي يؤديها النظام‬
‫معايير تحليل النظم ‪ ،‬معايير كتابة البرامج ‪ ،‬اجراءات تسمية‬
‫ومناولة الملفات‬
‫توثيق النظم ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫يمثل الوصف الكامل لكل المعالجات المتعلقة بأي تطبيق للنظم مثل‬
‫دليل المستخدم ويشتمل على وصف المدخلت ‪ ،‬وصف المخرجات‪،‬‬
‫وصف الملفات ‪،‬الخرائط التنظيمية‬
‫توثيق البرامج ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫يمثل كل المعلومات المطلوبة بواسطة مشغل الحاسب لتنفيذ البرامج‬
‫مثل دليل تشغيل البرامج ويشتمل على خرائط تدفق البرامج ‪ ،‬قاوائم‬
‫البرنامج‬
‫‪ o‬رقاابة الجهججزة والبرامججج ‪ -:‬وتشججتمل علججى اجججراءات الرقاابججة‬
‫الذاتية المبرمجة داخل برنامج نظام الحاسججب نفسججه لكتشججاف‬
‫أي قاصور في أداء الجهزة مثل اختبار القراءة المزدوجة‪.‬‬
‫‪ o‬مقججاييس المججن ‪ :‬وهججي عمليججات الحمايججة الماديججة للجهججزة‬
‫والبيانات داخل النظام ككل‬
‫‪29‬‬
‫‪ ‬أساليب الرقاابة التطبيقية ‪:‬وهي رقاابة مكتشفة ومصححة في طبيعتها‬
‫ويمكن تجميع اجراءاتها في ‪ 3‬مجموعات‬
‫‪ -1‬رقاابة المدخلت وتهدف الى التأكد من تسجيل كل العمليات وان‬
‫هذه العمليات مصرح بها وكاملة و دقايقة وان كل الخطاء المحتملة‬
‫قاد تم اكتشافها قابل بدء التشغيل‬
‫ويمكن تجميع اجراءات الرقاابة على المدخلت وفقا لخطوات ادخال‬
‫البيانات على الحاسب وهي التصريح والتسجيل و العداد والدخال‬

‫‪ -2‬رقاابة التشغيل وتهدف الى الرقاابة على عمليات التشغيل الى‬


‫المحافظة على الصول و سلمة البيانات الى ان يتم تسليمها‬
‫كمخرجات الى مستخدم المعلومات او الى وحدة التخزين الثانوي‬

‫‪ -3‬أساليب رقاابة المخرجات وتهدف الى المحافظة على المعلومات‬


‫التي يتم انتاجها وتوزيعها على شكل تقرير أو تخزينها على وحدة‬
‫تخزين ثانوي كما تهدف الى النتاج الكفؤ والستخدام الفعال لتقارير‬
‫النظام التطبيقي ‪.‬‬

‫مما س بق يتضجح أهمي ة وججود نظجام للرقاابجة الداخليجة بججانب نظجام‬ ‫‪‬‬
‫المعلومات المحاسبية لما تحققه وتقوم به الرقاابة الداخلية من وظائف‬
‫واجراءات تؤثر على كفاءة وفاعلية النظام‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬بعض التطورات المعاصرة في مجال نظم المعلومات‬


‫المحاسبية‬
‫‪ ‬منافع استخدام السالجيب الكمجية في تطويجر نظجم المعلومجات‬
‫المحاسبجية‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫ساهمجت السالجيب الكمجية في تحجويل المحاسجبة من مججرد عملجية‬ ‫‪o‬‬
‫تسججيل يدويجة روتينجية إلى مصجدر معلومجات مالجية‪ ،‬ونظجام‬
‫لمعالججة البيانجات المحاسجبية‪ ،‬وإعجداد تقاريجر مالجية دوريجة‬
‫لمنشجآت العجمال‪ ،‬بالستجناد إلى أسس القجياس المحاسجبي‪ ،‬الدورة‬
‫المحاسجبية‪ ،‬والقوائجم المالجية‪ ،‬مما سمح باستخجدام برنامج محاسبة‬
‫حاسوبجي جاهجز لعجداد قاوائجم مالجية للمؤسسة خاصة عن طريق‬
‫استخجدام برنجامج الحاسجوب )‪.(Excel‬‬
‫كما أدى ذلك إلى ظهجور المحاسجبة الداريجة التي ساعدت على‬ ‫‪o‬‬
‫زيادة استخجدام المعلومجات المالجية في اتخجاذ القجرارات‬
‫التشغيلجية‪ ،‬والتخجطيط والرقاجابة على الداء وتحجديد تكلجفة المنجتج‪.‬‬
‫إضافجة إلى تحجليل التكالجيف‪ ،‬العلقاجة بحججم النجتاج‬
‫والربجاح‪،‬الموازنجات الشامجلة والمرنجة‪ ،‬تحجليل النحرافجات‪ ،‬تحجديد‬
‫تكلجفة النشجاط وإدارتجها ) ‪.(ABC & ABM‬‬
‫كما برزت محاسجبة المسؤولجية‪ ،‬رقاابجة الداء في الدارة‬
‫اللمركجزية‪ ،‬الطجرق المختلجفة لحجساب تكلجفة المنجتج‪.‬‬

‫كما أدى توظجيف السالجيب الكمجية في تطويجر نظجم المعلومجات‬ ‫‪o‬‬


‫المحاسبجية إلى زيجادة قاجدرة هذه النظجم على التكجيف والتأقالجم‬
‫السجريع مع بيجئة العجمل في المؤسسة‪ ،‬من خجلل توفجير وسجائل‬
‫اقاتصاديجة فعالجة لخجزن واسترججاع ومعالججة البيانجات‪ ،‬ثم تقديمجها‬
‫إلى متخجذي القرار في الوقاجت المناسجب‬
‫كما ان استخجدام الساليجب الكمجية يساهجم في تقجليل حجالت عدم‬ ‫‪o‬‬
‫التأكجد ) البدائجل ( لجدى متخجذ القجرار‪ ،‬وغالجبا ما يساهجم أيضا في‬
‫زيجادة درججة المعرفجة لديجه‪ ،‬لكي يمجكن الستجفادة منها فيما بعد عند‬
‫اتخجاذه القرارات المختلجفة‬
‫كما ادى الى بجروز نظجم قاائجمة على الكمبيوتجر كنظجم معالججة‬ ‫‪o‬‬
‫البيانجات‪ ،‬نظجم دعجم القجرارات والنظجم الخجبيرة‪.‬‬

‫نظجم معالججة البيانجات ) ‪Data Processing Systems ( DPS‬‬


‫‪31‬‬
‫تقجوم على الستخجدام واسع النطجاق للحاسجوب في معالججة بيانجات‬
‫المؤسسة‪ ،‬مثل‪ :‬عمليات النتاج‪ ،‬التمويل واليرادات‪ ،‬المصاريف‪ ،‬من‬
‫أجل تحجرير النسان من العمال الروتينية‪ ،‬من حيث أنها تمثل المججال‬
‫العلمجي الذي يحجاول التوصل إلى أحسن الطرق والساليب المتاحة‬
‫لمعالججة البيانجات بطريقة منظجمة ومنطقجية‪ ،‬ويتصجل بججمع وترمجيز‬
‫وتنظجيم وفجرز ومقارنجة البيانجات‪.‬‬
‫أثر استخدام الحاسب على المجموعة المستندية ‪-:‬‬
‫وقاد تمثل هذا الثر في كثير من الجوانب المتعلقة بالمستندات التي تعتمد‬
‫عليها نظم المعلومات المحاسبية وفيها انخفاض عدد النسخ المتداولة في‬
‫المستندات وإعادة تصميم المستند بشكل جديد وظهور مستندات وسيطة‬
‫واحتواء نفس المستند على بيانات خاصة بالمدخلت والمخرجات‬
‫بالضافة إلى اختصار الدورة المستندية وكذلك التوقاعات والتأسيسات‬
‫المتعددة ‪.‬‬
‫أثر استخدام الحاسب على المجموعة الدفترية ‪-:‬‬
‫أصبحت الدفاتر والسجلت المحاسبية التقليدية تأخذ صوراا جديدة على‬
‫وسائل حديثة كذلك امكانية وسهولة وتعدد صور الدفاتر والسجلت‬
‫المحاسبية علوة على سهولة وسرعة التسجيل والترحيل في وقات واحد بل‬
‫يمكن الترحيل إلى دفتر الستاذ من خلل المستند الصلي للعملية ‪.‬‬
‫أثر استخدام الحاسب على الدليل المحاسبي ‪-:‬‬
‫للدليل المحاسبي دور أساسي و واضح في ظل المعلومات المحاسبية‬
‫اللكترونية أكثر منه في ظل النظام اليدوي وذلك لتسهيل توجيه العمليات‬
‫المالية إلى الحاسبات المتخصصة به ويتم إعداد الدليل في ظل الحاسبات‬
‫اللكترونية باستخدام الرقاام والحروف والرموز التي تتناسب مع لغة‬
‫الحاسب مع مراعاة توافر الترابط والوضوح والسهولة خاصة في ظل‬
‫تعدد استخدام الحاسبات ‪.‬‬
‫أثر استخدام الحاسب على مخرجات نظم المعلومات المحاسبية ‪-:‬‬
‫حيث تتميز هذه القوائم والتقارير المالية في ظل استخدام الحاسبات‬

‫‪32‬‬
‫بالسرعة في العداد وتعدد صورها علوة على عرضها بشكل أكثر تحليلا‬
‫وأوسع استخداما ا مع توفير الدقاة لمستخدميها وقاد انعكس كل ذلك على‬
‫طبيعة وأبعاد الرقاابة الداخلية ومقوماتها‪.‬‬
‫لقد وظفت نظم المعلومات المحاسبية الحاسبات اللكترونية توظيفا ا فعالا‬
‫لتحقيق الهداف المرجوة بكفاءة وفاعلية بثلث بمراحل تدريجية ‪-:‬‬
‫المرحلة الولى‪ -:‬مرحلة الستخدام المحدود للحاسبات اللكترونية في نظم‬
‫المعلومات المحاسبية ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ -:‬استخدام الحاسبات اللكترونية في اتخاذ القرار ‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ -:‬التصميم المتكامل لنظم المعلومات المحاسبية باستخدام‬
‫أنظمة التصال المباشر والفوري ‪.‬‬

‫نظجم دعجم القجرارات ) ‪Decision Support Systems (DSS‬‬ ‫‪‬‬


‫تعرف بأنها أداة إدارية تعتمججد علججى الحاسججب تحجججتوي بالضافجججة‬
‫إلى البيانجات والمعلومجات على إججججراءات وبرامجججج تعجججمل علججى‬
‫معالججة البيانجات والمعلومجججات فججي نجججماذج اتخجججاذ القجججرار‪ ،‬مثججل‬
‫نماذج‪ :‬صفوف النتظجار‪ ،‬المجججسار الحجججرج‪ ،‬البرمججججة الخطجججية‪،‬‬
‫من أججل تقديجم المعلومجات بالشججكل الججذي يمكججن مججن استخجججدامها‬
‫مباشجرة في عملجية صجنع القجرار و كما انها مساندة لعملية اتخججاذ‬
‫القرار‬
‫مزاياها‬ ‫‪o‬‬

‫‪33‬‬
‫‪-1‬إمكانية اختبار أكبر عدد من البدائل‪.‬‬
‫‪ -2‬الستجابة السريعة للوضاع غير المتوقاعة‪.‬‬
‫‪ -3‬توفير الوقات والتكلفة‪.‬‬
‫‪ -4‬إمكانية تجربة أكثر من سياسة مختلفة للحل‪.‬‬
‫‪ -5‬إمكانية الوصول إلى قاجرارات موضجوعية تأخجذ فجي العتبجار وجهجة‬
‫نظر متخذ القرار‪.‬‬
‫‪ -6‬زيادة فاعلية عملية اتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ -7‬تضييق الهوة بين مستويات أداء متخذي القرار‪.‬‬

‫وظائف نظم مساندة اتخاذ القرار ‪-:‬‬ ‫‪o‬‬


‫‪ -1‬انتقاء البيانات‪.‬‬
‫‪ -2‬تكامل البيانات وجمعها في أشكال ذات مدلول‪.‬‬
‫‪ -3‬تقدير المتغيرات في شكل توزيعات احتمالية‪.‬‬
‫‪ -4‬بناء نماذج المحاكاة‪.‬‬
‫‪ -5‬قادرة النظام على التغذية العكسية‪.‬‬

‫‪ o‬خصائص نظم دعم القرارات ‪:‬‬


‫‪ -1‬ساعدت متخذي القرار في تنفيذ المهام شبه الهيكلية وهي الججتي تتعامججل‬
‫مع مشاكل غير محددة ومتشابكة‬
‫‪ -2‬تعتمد علججى التفاعججل البشججري ‪ -‬اللججي عججن طريججق تقججديم المكانيججات‬
‫الستفسجججارية للحصجججول علجججى إجابجججات لسلسجججلة مجججن السجججئلة لطجججرح‬
‫السيناريوهات البديلة أمام متخذ القرار‪.‬‬
‫‪ -3‬تقدم نظم دعم القرار الدعم لكل المستويات الداريججة وخاصججة الدارة‬
‫العليا‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ -4‬تجمججع نظججم دعججم القججرار بيججن قاواعججد البيانججات والنمججاذج الرياضججية‬
‫والحصائية‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب أن تكججون نظججم دعججم القججرار مرنججة بحيججث يمكججن تعججديلها بحيججث‬
‫تتلءم مع الظروف المحيطة‪.‬‬

‫‪ o‬النظجم الخجبيرة ) ‪Expert Systems ( ES‬‬


‫تعد من النظم المهجمة في مججال الذكجاء الصطجناعي‪ ،‬فهي نتاج‬
‫العقل النساني أي مجزج بين استخجدام التقنجية التي تستجند على‬
‫حقجول عديجدة كالهندسجة والرياضجيات‪ ،‬وكذلك تطبيجقات عديدة في‬
‫إدارة العجمال‪.‬‬
‫ولهذه النظجم دور مهم في تقديجم حلجول للمشجكلت الدارية بالستناد‬
‫على المعرفجة‪ ،‬حيث إن هذه النظجم تمجيزت في أسلجوب تنفجيذ‬
‫العجمال من خجلل تغجيير طريجقة تفكجير الفجرد في حجل‬
‫المشجكلت‪ ،‬لجذا فجإن النظجام الخجبير يعد بمثابة نظجام له قاجدرة عالجية‬
‫على إنتاج الفجكار المبدعجة والحلجول العملجية للمشكلت الصعجبة‬
‫ل عن أنه نظجام يستخجدم لتوثجيق المعرفجة والخبرة‬ ‫والمعجقدة‪ ،‬فضج ا‬
‫النسانجية‪ ،‬ودعم عملجيات صجنع القرارات‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬العلقاة بين نظام المعلومات و اتخاذ القرارات ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫نظام المعلومات المحاسبية يقوم بتجميع البيانججات و تحويلهججا الججى معلومججات‬
‫بججإجراء مجموعججة مججن العمليججات مثججل عمليججات التسجججيل و المراجعججة و‬
‫التصنيف وإجراء عمليات حسابية والتلخيص وتعتبر هججذه المعلومججات ذات‬
‫اهمية كبيرة لعملية اتخاذ القرار حيث انها تمثل المدخلت الساسية لعمليججة‬
‫اتخاذ القرار كما تعتبر عامل هامججا فججي تقليججل عججدد البججدائل المتاحججة لمتخججذ‬
‫القرار وتقديم البدائل الكثر احتمال للنجاح‬
‫عملية اتخاذ القرار‬ ‫نظام المعلومات المحاسبية‬

‫‪35‬‬
‫المعلومات المرتبطة باتخاذ القرار ‪...................‬نموذج القرار‬

‫البيانات ‪............‬عمليات تشغيل‪.........‬المعلومات‬

‫‪.........‬متخذ القرار ‪..................................‬القرار المثل‬

‫اذن الغرض الساسي للحصول على المعلومات هسسو مسسن اجسسل اسسستخدامها‬
‫في اتخاذ القرارات وتنفيذها وتقييمها أي انه ل يمكن ان نبدأ بدراسة نظم‬
‫المعلومات و تصميمها دون التعرض لهيكسسل القسسرارات فسسي المنشسسأة لسسذلك‬
‫يراعى عند تصميم نظم المعلومات بعض المبادئ الهامة وهي‬
‫تعتبر المعلومات اساسا ضروريا لتخاذ القرارات فبدون المعلومات‬ ‫‪-‬‬
‫ل يمكن تحديد البدائل وقياس منفعة أو قيمة كل بديل‬
‫يجب ان تكون ملئمة للقرار المعروض‬ ‫‪-‬‬
‫يتوقف الحتيسساج لمعلومسسات دقيقسسة علسسى السسساليب المسسستخدمة فسسي‬ ‫‪-‬‬
‫قياس منافع البدائل المختلفة‬

‫دور المعلومات في اتخاذ القرارات‬ ‫‪o‬‬


‫تعتبر أهمية المعلومات في اتخاذ القرار من الحقائق الساسية في أي منشأة‬
‫مهما كان حجمها حيث أن المعلومات لزمة للدارة لكي تمارس وظائفها‬
‫الساسية من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقاابة حيث تدعيم المديرين على‬
‫مختلف المستويات داخل الهيكل التنظيمي للمنشأة بالمعلومات و لتحقيق‬
‫هذا الغرض فإنه يتم تحويل البيانات إلى معلومات نافعة عن طريق إجراء‬
‫عمليات التشغيل عليها وترجمة هذه المعلومات إلى مستخدميها ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫تخطيط ورسم سياسات‬
‫الدار‬
‫ة‬ ‫تنظيم وتوجيه‬
‫العليا‬
‫الدارة الوسطى‬

‫تنفيذ العمال‬
‫الدارة التجنججججفذيجججة‬

‫وتتوقاف فاعلية المعلومات على العوامل الرئيسية التية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬مدى تأثير المعلومات على متخذي القرار ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التوقايت السليم لوصول المعلومة إلى متخذي القرار ‪.‬‬
‫ج‪ -‬سلوك وطريقة عرض المعلومات ‪.‬‬

‫تحديد الحتياجات من المعلومات ‪:‬‬ ‫‪o‬‬


‫إن مجرد إنتاج المعلومات و اقاتنائها لم يعد كافيا فقد يقضي المحاسججب الداري وقاتججا‬
‫طويل ويبذل جهدا كبيرا في توفير معلومججات ثججم يتضجح انهججا ل تناسججب واحتياججات‬
‫المستفيدين ان المشكلة لم تعد في كيفية الحصول علجى المعلومجات و لكجن فجي كيفيجة‬
‫تحديد المطلوب منها لحتياجات متخذي القرار‬

‫وتعتمد الحتياجات من المعلومات على عاملين هما ‪:‬‬


‫الصفات الشخصية لمتخذ القرار وتتضمن ‪:‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪37‬‬
‫‪-‬إدراك متخذ القرار لما يقدمه نظام المعلومججات وكججذلك معرفتججه بإمكانيججات‬
‫النظام و تكاليف تجهيز و إعداد المعلومات‬
‫‪-‬الخلفية الفنية لمتخذ القرار واسلوب قايادته و مقدرته على اتخاذ القرار‬
‫الظروف البيئية التنظيمية وتتضمن‬ ‫‪o‬‬
‫‪-‬طبيعية وحجم المنشأة‬
‫‪ -‬المستوى الداري‬
‫‪ -‬الهيكل التنظيمي ووضوح السلطات والمسئوليات‬
‫وعليه فإن التحديد الواضح للحتياجججات مججن المعلومججات يججؤدي الججى نجججاح‬
‫نظام المعلومججات المحاسججبية وان ذلججك بججدوره يعتمججد علججى معججد المعلومججات‬
‫) المحاسب الداري ( من ناحية ومتخذ القججرارات ) مسججتخدم المعلومججات (‬
‫من ناحية أخرى بالصورة التي يمكن توضيحا بالنقاط التالية‬
‫تحديد متخذ القرار لنوعية احتياجججاته مججن المعلومججات ولتحقيججق ذلججك‬ ‫‪-‬‬
‫يجب أن يعرف اول انجواع القجرارات الجتي يتخجذها و الطريقجة الجتي‬
‫يتبعها في اتخاذ القرارات على وجه التحديد‬
‫تحديد معد المعلومات لكمية المعلومات التي يحتاجها المدير فغالبا ما‬ ‫‪-‬‬
‫يعاني متخذ القرار من تراكججم المعلومججات غيججر الملئمججة لحتياجججاته‬
‫وبكميات هائلة أكثر مما يعاني من كفاية المعلومات الملئمة‬
‫وجججود مقيججاس لمججدى قاججدرة متخججذ القججرار علججى اسججتخدام المعلومججات‬ ‫‪-‬‬
‫وكذلك مقياس للداء الداري‬
‫الفهم السليم لطبيعة رسجالة و عمجل نظجام المعلومجات المحاسجبية مجن‬ ‫‪-‬‬
‫جانب متخذ القرار ودوره الذي يلعبه في اتخاذ القججرارات ففججي كججثير‬
‫من الحيان تكون هناك فجوة بيججن منتجججي المعلومججات و المسججتفيدين‬
‫منها المر الذي يؤدي الى صعوبة تعرف المستفيد علججى المعلومججات‬
‫الناتجة والمعروف كلما ضججاقات الفجججوة بيججن متخججذ القججرار ومصججدر‬
‫المعلومات كلمججا زادت فاعليججة القججرارات وبالتججالي تحقججق الججوفر فججي‬
‫الوقات والجهد‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬قيمة المعلومات المحاسبية‬
‫تلعب المعلومات التي تحتويها البيانات التي تتولد عن نظم المعلومات في‬
‫المنشأة دوراا هاماا في مساعدة الدارة في صنع واتخاذ القرارات‬
‫التخصصية والرقاابية اللزمة لتحقيق أهداف المنشأة ‪ ,‬وليس للمعلومات‬
‫قايمة في حد ذاتها ولكن قايمتها فيما يمكن أن تستخدم في أغراض مختلفة‬
‫وعلى ذلك تقاس قايمة المعلومات بمدى ارتباطها بالهدف الذي يسعى‬
‫المستخدم إلى تحقيقه أو لمدى احساس متخذ القرار بأهمية المعلومات في‬
‫تغيير الحتمالت السابقة على وصولها ‪.‬‬
‫قاياس المعلومات المحاسبية‬
‫‪ -‬عند اتخاذ القرارات يجب تدعيم متخذ القرار بتكلفة وعائد المعلومات‬
‫المحاسبية فمن الصواب دائما ا أن تكون قايمة المعلومات أكبر من تكلفة‬
‫الحصول عليها وتعتبر هذه القيمة معياراا للمفاضلة بين انتاج المعلومات‬
‫المحاسبية أو عدم انتاجها ‪.‬‬
‫‪ -‬وليس من السهل تحديد قايمة المعلومات المضافة ولذلك استخدمنا معيار‬
‫القيمة المتوقاعة للمفاضلة بين انتاج أو عدم انتاج المعلومات حتى تكون‬
‫المعلومات الضافية مفيدة أو مجدية لمتخذ القرار ويعتمد قاياس المعلومات‬
‫على استخدام العائد المتوقاع مرجحا ا للحتمالت لقياس قايمة المعلومات ‪.‬‬
‫وذلك باتباع الخطوات التالية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تحديد القيمة المتوقاعة لكل بديل لختيار البديل في ظل المعلومات المتاحة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد القيمة المتوقاعة لكل بديل لختيار البديل في ظل المعلومات الكاملة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تقدير قايمة المعلومات الكاملة )الضافية( وتمثل الزيادة في القيمة المتوقاعة‬
‫للنواتج بالفرق بين الخطوتين السابقتين ‪.‬‬
‫‪ -4‬مقارنة قايمة المعلومات المضافة بتكلفة انتاجها أو الحصول عليها ويجب أن‬
‫تكون قايمة المعلومات أكبر من تكلفة انتاجها أو الحصول عليها أو ما يسمى بالزيادة‬
‫الصافية وهي عبارة عن الفرق بين قايمة المعلومات المضافة مطروحا ا منها تكلفة‬
‫الحصول عليها ‪.‬‬

‫ولدراسة اتخاذ القرارات في ظل حالت الطبيعة المختلفة نجدها تنقسم إلى‪:‬‬


‫أو ا‬
‫ل‪ /‬اتخاذ القرارات في حالة التأكد ‪-:‬‬

‫‪39‬‬
‫تعني أن المخطط لديه معلومات كاملة وتامة عن الظروف والحداث‬
‫المستقبلية للمشروع وبالتالي يكون لدى متخذ القرار ناتج وحيد لكل بديل‬
‫من البدائل المتاحة التي تواجه المشروع ‪.‬‬
‫ثانياا‪ /‬اتخاذ القرارات في حالة المخاطرة ‪-:‬‬
‫تعني أن هناك ظروف وأحداث ستتحقق مستقبلا ولكن المخطط ل يعرف‬
‫مقدماا على وجه التأكيد أي من هذه الظروف سوف يتحقق فعلا غير أنه‬
‫يوجد لدى المخطط معلومات عن تجارب ماضية تزوده باحتمالت‬
‫موضوعية لحدوث كل حدث من الحداث المستقبلية وهنا تظهر عدة أنواع‬
‫لكل بديل من البدائل التي تواجه المشروع مع وجود احتمالت لتحقيق هذه‬
‫النواتج ‪.‬‬
‫ثالثاا‪ /‬اتخاذ القرارات في حالة عدم التأكد ‪-:‬‬
‫تعني أن هناك ظروف وأحداث مستقبلية سوف تتحقق مستقبلا ولكن‬
‫المخطط ل يعرف على وجه التأكيد أي منها سيتحقق مستقبلا ول تتوافر‬
‫لديه احتمالت لحدوث مثل هذه الظروف ‪.‬‬
‫ويكون هناك لكل بديل عدة نواتج متعددة وهنا يلجأ متخذ القرار إلى استخدام‬
‫نظرية المباريات والتي تعتمد على مقاييس التشاؤم أو التفاؤل أو السف أو‬
‫تساوي فرص الحتمالت وهذه المعايير تفترض أن هناك احتمال معين يمكن أن‬
‫يقع في المستقبل ومعنى ذلك أن متخذ القرار يمكن أن يعتمد على معلوماته‬
‫وتقديره الشخصي في تقدير تلك الحتمالت ‪.‬‬

‫أول ‪ :‬حالة التأكد‬


‫مثال ‪-:‬‬
‫ترغب إحدى المنشآت في انتاج منتج واحد من ثلث منتجات )أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج(‬
‫وبفرض أن النتائج من كل منتج يظهر من مصفوفة النواتج وفقا ا‬
‫للمعلومات المتاحة )غير الكاملة( كما يلي ‪:‬‬
‫‪900‬‬ ‫أ‬
‫‪800‬‬ ‫ب‬
‫‪850‬‬ ‫ج‬
‫وإذا فرضنا ان توافرت لدى المنشأة معلومات كاملة عن الموقاف ونتج عن‬
‫ذلك المصفوفة التالية ‪:‬‬
‫‪40‬‬
‫‪820‬‬ ‫أ‬
‫‪750‬‬ ‫ب‬
‫‪950‬‬ ‫ج‬
‫المطلوب ‪ -:‬حساب قايمة المعلومات الكاملة ‪.‬‬
‫الحل ‪-:‬‬

‫تعليق ‪-:‬‬

‫مثال ‪-:‬‬
‫يدرس أحد المشروعات قارار المفاضلة بين ثلث بدائل متاحة باستخدام‬
‫أحد هذه الموارد وهي )ب ‪ ،1‬ب ‪ ،2‬ب ‪ (3‬وحيث أن المشروع في حالة‬
‫تأكد فإن كل هذه البدائل سيؤدي إلى تحقيق ناتج واحد )ن( لكل بديل كما‬

‫‪41‬‬
‫يلي ‪:‬‬
‫المعلومات غير الكاملة ‪-:‬‬
‫‪30‬‬ ‫ب‪1‬‬
‫‪35‬‬ ‫ب‪2‬‬
‫‪28‬‬ ‫ب‪3‬‬
‫وإذا فرض أن توافرت لدى المشروع معلومات كاملة عن موقاف القرار‬
‫الذي يبلغ تكلفتها ‪ 3‬ر وتظهر النواتج التالية ‪:‬‬
‫المعلومات الكاملة ‪-:‬‬
‫‪30‬‬ ‫ب‪1‬‬
‫‪25‬‬ ‫ب‪2‬‬
‫‪40‬‬ ‫ب‪3‬‬
‫المطلوب ‪ -:‬حساب قايمة المعلومات الكامل ‪.‬‬

‫الحل ‪-:‬‬

‫‪42‬‬
‫مثال ‪-:‬‬
‫يدرس أحد المشروعات قارار المفاضلة بين ثلث بدائل متاحة هي‬
‫)أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج( وحيث أن المشروع في حالة تأكد فإن كل هذه البدائل سيؤدي‬
‫إلى تحقيق ناتج واحد لكل بديل كما يلي ‪-:‬‬
‫‪60‬‬ ‫أ‬ ‫‪60‬‬ ‫أ‬
‫‪50‬‬ ‫ب‬ ‫‪70‬‬ ‫ب‬
‫‪70‬‬ ‫ج‬ ‫‪50‬‬ ‫ج‬
‫وإذا فرض أن توافرت لدى المشروع معلومات كاملة عن موقاف القرار‬
‫وبلغت تكلفتها ‪ 7‬ر وتظهر النواتج التالية ‪.‬‬
‫المطلوب ‪ -:‬حساب قايمة المعلومات الكامل ‪.‬‬
‫الحل ‪-:‬‬

‫‪43‬‬
‫ثانيا ‪ :‬حالة المخاطرة‬
‫وفي هذه الحالة نستخدم نظرية الحتمالت لن متخذ القرار يكون أمام‬
‫نواتج محتملة ومتعددة لكل بديل ولكنه في نفس الوقات يكون قاادراا على‬
‫تحديد مدى احتمال وقاوع كل ناتج منها حسب حالت الطبيعة المتوقاعة فإذا‬
‫فرض أن مصفوفة النواتج ومتجه الحتمالت لدى احدى المنشآت التي‬
‫ترغب في اختيار البديل بالنسبة لمنتج ما وفقا ا للمعلومات المتاحة كانت كما‬
‫يلي ‪:‬‬

‫متجه الحتمالت‬ ‫مصفوفة النواتج‬


‫‪,5‬‬ ‫ن‪1‬‬ ‫‪16 20 12‬‬ ‫أ‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪,3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫‪14 18 16‬‬ ‫ب‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪44‬‬
‫‪,2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ن‬ ‫‪10 20 14‬‬ ‫ج‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫وقاد تمكنت المنشأة من الحصول على معلومات إضافية ‪-:‬‬
‫متجه الحتمالت‬ ‫مصفوفة النواتج‬
‫‪,4‬‬ ‫ن‪1‬‬ ‫‪20 18 15‬‬ ‫أ‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪,3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫‪10 20 15‬‬ ‫ب‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪,3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ن‬ ‫‪15 12 15‬‬ ‫ج‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المطلوب ‪-:‬‬
‫حساب قايمة‬
‫المعلومات الكاملة ‪ ،‬وبماذا تنصحي المنشأة إذا كانت تكلفة الحصول على‬
‫المعلومة ‪ 50‬ر ‪.‬‬

‫الحل ‪-:‬‬

‫‪45‬‬
‫مثال ‪-:‬‬
‫إذا فرض أن مصفوفة النواتج ومتجه الحتمالت التي ترغب في اختيار‬
‫بديل ما وفقا ا للمعلومات الساسية ‪-:‬‬

‫متجه الحتمالت‬ ‫مصفوفة النواتج‬


‫‪,5‬‬ ‫ن‪1‬‬ ‫‪80 10 60‬‬ ‫أ‬
‫‪0‬‬
‫‪,3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫‪70 90 80‬‬ ‫ب‬
‫‪,2‬‬ ‫‪46‬‬
‫ن‪3‬‬ ‫‪50 10 70‬‬ ‫ج‬
‫‪0‬‬
‫وقاد تمكنت المنشأة من الحصول على معلومات إضافية ‪-:‬‬

‫متجه الحتمالت‬ ‫مصفوفة النواتج‬


‫‪,5‬‬ ‫ن‪1‬‬ ‫‪10 90 75‬‬ ‫أ‬
‫‪0‬‬
‫‪,3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫‪70 10 75‬‬ ‫ب‬
‫‪0‬‬
‫إذا كانت تكلفة‬ ‫‪,2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ن‬ ‫‪75 65 75‬‬ ‫ج‬
‫الحصول على المعلومة ‪ 3‬ر ‪.‬‬
‫الحل ‪-:‬‬

‫مثال ‪-:‬‬
‫إذا كانت إحدى المنشآت تفكر في انتاج منتج جديد وهذا المنتج يحتاج إلى‬
‫شراء آلة جديدة وتبين من واقاع الدراسات التي قاامت بها المنشأة أن‬
‫الظروف القاتصادية المتوقاعة واحتمال تحقيق كل منها كما يلي ‪:‬‬

‫قايمة الحتمال‬ ‫الحداث‬ ‫البدائل‬


‫انكماش‬ ‫تضخم‬ ‫استقرار‬
‫⅓‬ ‫‪85000‬‬ ‫‪80000‬‬ ‫‪90000‬‬ ‫الول‬
‫⅓‬ ‫‪80000‬‬ ‫‪70000‬‬ ‫‪12000‬‬ ‫الثاني‬
‫‪0‬‬
‫‪47‬‬
‫⅓‬
‫المطلوب ‪ (1 -:‬حساب القيمة المتوقاعة لكل بديل واختيار البديل الفضل‬
‫في حالة المعلومات الساسية‪ (2 .‬حساب القيمة المتوقاعة في حالة توافر‬
‫المعلومات الكاملة‪ (3 .‬إذا كانت تكلفة الحصول على المعلومة ‪ 2500‬فما‬
‫هي التوصية المناسبة بمعنى هل ننصح بالحصول على المعلومة أم ل‪.‬‬
‫الحل ‪-:‬‬

‫ثالثا ‪ :‬ظروف عدم التأكد‬


‫تعني أن هناك ظروف أو أحداث مستقبلية سوف تتحقق مستقبلا ولكن‬
‫المخطط ل يعرف على وجه التأكيد أيا ا منها سيتحقق مستقبلا ول تتوافر‬
‫لديه احتمالت لحدوث مثل هذه الظروف ويكون هناك عدة نواتج لكل بديل‬
‫وهذه النواتج تخضع لتوزيع طبيعي ‪.‬‬
‫قايمة المعلومة = ع × خ )د( × ر‬

‫‪48‬‬
‫حيث ‪-:‬‬
‫ع = النحراف المعياري‬
‫ر = ربحية الوحدة‬
‫خ )د( = ناتج الكشف عن )د( في جدول الخسارة مع مراعاة أن )د(‬
‫تحسب كما يلي } مع مراعاة إهمال الشارة { ‪-:‬‬
‫س‪−‬م‬
‫ع‬ ‫د=‬
‫حيث ‪-:‬‬
‫م = الوسط الحسابي‬
‫س = مبيعات الهدف وتحسب في حالتين‬

‫)س( عند الرغبة في تحقيق ربح معين‬ ‫)س( عند نقطة التعادل‬
‫تكاليف ثابتة‬
‫سعر بيع الوحدة‪ −‬ت ‪ .‬متغيرة للوحدة‬ ‫س )عند نقطة التعادل( =‬
‫)الربح الحدي للوحدة ‪.‬د(‬

‫ت ‪ .‬ثابتة ‪+‬الربح المستهدف‬


‫سعر بيع الوحدة‪ −‬ت ‪ .‬متغيرة للوحدة‬ ‫س )عند الرغبة في تحقيق ربح معين( =‬

‫مثال ‪-:‬‬
‫فيما يلي البيانات المتعلقة بإحدى المنشآت الصناعية ‪-:‬‬
‫التكاليف الثابتة ‪ 40000‬ر‬
‫‪6‬ر‬ ‫ت‪ .‬م للوحدة‬
‫سعر بيع الوحدة ‪ 10‬ر‬
‫فإذا علمت أن توزيع المبيعات يتبع التوزيع الطبيعي بوسط حسابي‬
‫)متوسط كمية المبيعات المقدرة( ‪ 13000‬وحدة‬
‫يلي‪ -:‬وحدة‬
‫‪2000‬‬ ‫الخسارة كما‬
‫جدولمعياري‬ ‫علما ا بأن‬
‫وبانحراف‬
‫خ‬ ‫د‬
‫‪0,2863‬‬
‫‪-:‬‬ ‫المطلوب‬
‫‪0,25‬‬
‫المعلومات الكاملة حتى ل تقل المبيعات عن نقطة التعادل‪.‬‬
‫‪0,1978‬‬ ‫قايمة‬ ‫حساب‬
‫‪0,50‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪0,0833‬‬ ‫‪1,00‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪0,0293‬‬ ‫‪1,50‬‬
‫‪ -2‬حساب قايمة المعلومات الكاملة التي تحقق للشركة ربح صافي ‪8000‬‬
‫ر على القال ‪.‬‬
‫‪ -3‬حساب قايمة المعلومات الكاملة التي تحقق للشركة ربح صافي‬
‫‪ 10000‬ر على القال ‪.‬‬

‫الحل ‪-:‬‬

‫قيمة المعلومة واتخاذ القرار باستخدام شجرة المعلومات ]القرارات[‬


‫تستخدم شجرة القرارات في تحليل عناصر اتخاذ القرار أو المواقاف التي‬
‫تتحدد فيها العوامل المؤثرة في القرار على اعتبار أن لكل من هذه العوامل‬
‫تأثيراا على العوامل التالية لها ولذلك تعتبر شجرة القرارات احدى الساليب‬
‫المستخدمة لتقييم أثر العوامل الحتمالية على النتائج التي تحدد قايمة‬

‫‪50‬‬
‫المعلومات غير الكاملة ‪.‬‬
‫مكونات شجرة القرارات ‪-:‬‬
‫تتكون من فروع كل فرع يعبر عن حدث معين ]بدائرة[ بينما يعبر عن‬
‫القرار ]بمربع[ وتعبر الفروع المرتبطة برمز القرار ]مربع[ عن تصرف‬
‫متاح لمتخذ القرار عند هذه النقطة بينما تعبر الفروع المرتبطة برمز‬
‫الحدث ]دائرة[ عن الحدث الذي يمكن حدوثه في هذا الوقات وتشير الرقاام‬
‫الموجودة في نهاية الفروع إلى العوائد المتحققة نتيجة اتخاذ قارار معين ‪.‬‬
‫تعبر شجرة القرارات عن مشكلة اتخاذ القرارات بطريقة متتابعة وبالتالي‬
‫من الضروري أن تمد بحيث تسبق القرارات حدوث الحداث ويتم تحليل‬
‫شجرة القرارات دائماا عن طريق الستقراء العكسي وذلك بهدف تحديد‬
‫القرارات التي تحقق أفضل قايمة متوقاعة ‪.‬‬
‫مزايا وعيوب استخدام أسلوب شجرة القرارات في اتخاذ القرار‬
‫أولا ‪ :‬المزايا ‪-:‬‬
‫‪ -1‬يتطلب هذا السلوب اختيار كل النتائج الممكنة سواء كانت مرغوبة أو‬
‫غير مرغوبة ‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن من مناقاشة كل بدائل القرارات ‪.‬‬
‫‪ -3‬يرتب وينظم مراحل اتخاذ القرارات بالشكل الذي يجعل متخذ القرار‬
‫يتبع أسلوب محدد ومعروف في اتخاذ القرار ‪.‬‬
‫‪ -4‬يمكن الستعانة بالحاسب اللي عند استخدام أسلوب شجرة القرارات‬
‫حيث يمكن محاكاة كل الفتراضات المختلفة وذلك بغرض استعراض أثر‬
‫التغيرات التي تحدث في كافة البدائل على الناتج النهائي ‪.‬‬
‫‪ -5‬توضيح مراحل عملية اتخاذ القرار بشكل موجز ومفيد مع استعراض‬
‫كل القاتراحات المتعلقة بالمستقبل ‪.‬‬
‫ثانيا ا ‪ :‬العيوب ‪-:‬‬
‫أما العيب الرئيسي في استخدام قايمة القرارات كأسلوب لتخاذ القرارات‬
‫يمكن في أنها غير مناسبة عندما تكون المشكلة معقدة جداا مما يتطلب أن‬
‫تكون شجرة القرارات كبيرة جداا وبالتالي تكون غير مناسبة‬

‫‪51‬‬
‫مثال ‪-:‬‬
‫تدرس إحدى شركات انتاج السيارات تنفيذ تصميم جديد لحد منتجاتها وقاد‬
‫قادرت تكاليف وضع تجربة التصميم الجديد بمبلغ ‪ 40000‬ر‪.‬س تخسرها‬
‫الشركة بالكامل في حالة عدم نجاح التصميم بينما قادرت جملة اليرادات‬
‫الناتجة في حالة نجاح التصميم بمبلغ ‪ 100000‬ر‪.‬س وقاد قادر خبراء‬
‫الشركة احتمال نجاح التصميم بنسبة ‪ %60‬ونظراا لضخامة التكاليف فإن‬
‫إدارة الشركة تدرس عرض تتقدم به أحد معاهد بحوث السوق لجراء‬
‫استفتاء بين المستهلكين لتحديد احتمال نجاح التصميم الجديد وأن درجة دقاة‬
‫نتائج الستقصاء ‪ %90‬وتكلفته ‪ 2000‬ر‪.‬س‬
‫المطلوب ‪-:‬‬
‫حساب قايمة المعلومات غير الكاملة وتحديد هل من مصلحة الشركة‬
‫الستقصاء أم ل ‪.‬الحججججل ‪-:‬‬

‫مثال ‪-:‬‬
‫تدرس إحدى شركات البترول عرض شراء امتياز التنقيب عن البترول في‬
‫منطقة معينة بمبلغ ‪ 50000‬ر‪.‬س وقاد حددت الشركة احتمال العثور على‬
‫البترول بما يعادل ‪ %40‬وأن الرباح الصافية في حالة وجود البترول‬
‫‪ 100000‬ر‪.‬س ‪ ,‬ونظراا لزيادة درجة عدم التأكد في نتيجة القرار فإن‬
‫الشركة ترغب في الحصول على معلومات أكثر تأكيداا عن موقاف القرار ‪.‬‬
‫ولذلك لجأت إلى أحد معاهد البحاث الجيولوجية للقيام باختبار التربة‬
‫الختبار السلبي‬ ‫الختبار‪52‬اليجابي‬
‫‪ 4 – 1‬مرات‬ ‫‪ 4 – 3‬مرات‬ ‫وجود بترول‬
‫‪ 3 – 2‬مرات‬ ‫‪ 3 – 1‬مرات‬ ‫عدو وجود بترول‬
‫لتحديد مدى وجود البترول ‪،‬وقاد أشاد معهد البحاث بأن الختبار قاد يكون‬
‫ايجابي أو سلبي في حالة وجود أو عدم وجود بترول وذلك وفقا ا لما يلي ‪-:‬‬

‫إذا علمت أن تكلفة الحصول على المعلومة ‪ 2000‬ر‪.‬س‬


‫المطلوب ‪ -:‬حساب قايمة المعلومة ‪.‬‬

‫الحججججججل ‪-:‬‬

‫الفصل السادس ‪ :‬تصميم نظم المعلومات المحاسبية في بعض المنشآت‬


‫يهدف نظام المعلومات المحاسبي الى تزويد الجهات الداخلية والخارجية‬
‫للمنظمة بمعلومات يستفاد منها في اتخاذ القرارات من خلل تقييم البدائل‬
‫واختيار البديل المناسب في ضوء المعلومات المحاسبية المخرجة من هذا‬
‫النظام ويمر تطوير النظام بمراحل تسمى بدورة حياة النظام وهذه المراحل‬
‫هي‬
‫مرحلة التخطيط ‪:‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪53‬‬
‫ان أي عمل ناجح ل بد له من تخطيط مسبق من تعريف للمشججكلة و تحديججد‬
‫اهداف و محددات النظام وجمججع وتسجججيل البيانججات واعججداد دراسججة جججدوى‬
‫للنظام وعرض هذه الدراسة ومن ثم اتخاذ قارار الستمرار في التطوير‬
‫مرحلة التحليل ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫يتم في هذه المرحلة تجزئة النظام لعناصر و أجججزاء تفصججيلية مججن أقاسججام و‬
‫قاواعججد بيانججات وبرمجيججات محاسججبية و حواسججيب وشججبكات اتصججال وافججراد‬
‫ومستندات واوراق تجارية يتم دراستها كل على حدة مع ايجاد روابججط مججن‬
‫شأنها تشكل بمجموعهجا نظامججا معلوماتيجا محاسجبيا وتتججم هجذه العمليجة بعجدة‬
‫طرق هي‬
‫الطريقة التركيبية ‪ ) :‬التركيبية البنائية (‬ ‫‪-1‬‬
‫وتعتمد على مجموعة من الدوات كخرائط التججدفق والججتي هججي عبججارة عججن‬
‫رسم يصور تدفق البيانجات و المعلومجات والعمليجات فجي نظجام معيجن فهجذة‬
‫الخرائط ممكن ان تعبر عن تدفق النظججم ) تصججوير بيججاني لحركججة النشججطة‬
‫والمهام في النظام ( تدفق المستندات )تصوير بياني لحركة المستندات مثججل‬
‫حركة الفواتير بين القاسام ( تدفق البرامج )توضججح العمليججات الججتي تجججري‬
‫على البيانات والتي يجب على برنامج الحاسب اللي القيام بها (‬

‫طريقة هندسة البرمجيات ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫وتعرف بالتجزئة الهيكلية والتي تهدف الى تجزئة النظام لعدة انظمة فرعية‬
‫بشكل هيكلي ومن ثم تجزئتها الى انظمة اقال مستوى وهكدذا‬
‫طريقة النمذجة ) التجريد في التحليل (‬ ‫‪-3‬‬
‫معايشججة النظججام بشججكل مججؤقات مججن اجججل التحججري عججن المتطلبججات الناقاصججة‬
‫وتحديد المور الصعبة في النظام وإعادة التعريف من اجل اظهججار جججدوى‬
‫المشروع للدارة واصحاب القرار‬
‫تكنولوجيا الكينونات الموجهة في التحليل ‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪54‬‬
‫الكينونة هي جزء مكون للنظام يتفاعل مع الجزاء الخرى في النظجام مجن‬
‫اجل تكججامله وبالتجالي أي تغيجر فججي الكينونجة مجا ل يجؤثر علجى غيرهجا مجن‬
‫الكينونات المكونة للنظام‬
‫جداول القرار ‪:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫تستخدم لوضع اطار عام في صورة جدول للعمال التي يمكن القيام بها او‬
‫القرارات التي يجب اتخاذها عندما تتحقججق شججروط معينججة او تسججود حججالت‬
‫معينة في بيئة تشغيل البيانات ‪.‬‬
‫بعد القيججام بالتحليججل يقججوم المحلججل بإعججداد تقريججر )موازنججة تقديريججة ( تحلججل‬
‫التكاليف و المنافع للمشروع يعرض على اصحاب القرار أما الستمرار او‬
‫التوقاف عند هذه المرحلة ‪.‬‬

‫مرحلة التصميم ‪:‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪55‬‬
‫يقصد بتصميم النظججام أن يقججوم محلججل النظججم بوضججع خطججة لججترتيب أجججزاء‬
‫النظام في شكل متكامل يفي بالهداف المطلوب تحقيقها من النظام وتشتمل‬
‫هذه الخطة على التنسيق بين النشججطة ووضججع اجججراءات التشججغيل وتحديججد‬
‫وترتيجججب الجهجججزة وكيفيجججة اسجججتخدامها بمجججا يحقجججق أهجججداف النظجججام ‪.‬‬

‫تحليل النظم‬

‫م‬
‫و‬ ‫بديل آخر‬
‫ا‬
‫ف‬
‫ق‬
‫‪ :-‬خطوات تصميم النظام‬ ‫ة‬
‫نعم‬
‫‪.‬تجججصميم اججلهيكلاججلع ام لججلنظام ‪1-‬‬
‫‪,‬اججلختيار بجججينبجججدائلاججلتصميم ‪2-‬‬
‫تصميم النظام‬
‫مواصفات ‪3-‬‬
‫(‬ ‫‪ .‬تجججحضير مواصفاتاججلنظام )تجججتابع اججلتصميم – محتوياتاججل‬
‫‪.‬اختيار اججلجهزة ‪4-‬‬ ‫منعم‬
‫‪.‬تجججدريباججلفراد ‪5-‬‬ ‫و‬
‫‪.‬تجججقرير تجججصميم اججلنظم ‪6-‬‬ ‫ا‬
‫ف‬
‫ق‬ ‫بديل آخر‬
‫ة‬

‫تنفيذ النظم‬

‫المتابعة والصيانة‬

‫تتابع مراحل تطوير النظم ) مرحلة التصميم (‬

‫خطوات مراحل تصميم النظام ‪:‬‬


‫الهيكل العام للنظام ‪:‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪56‬‬
‫توجد ‪ 3‬مداخل عامة لوضع الهيكل العام للنظام وهي ‪ :‬مركزي ‪،‬‬
‫ولمركزي ‪ ،‬وموزع ‪.‬‬
‫في النظام المركزي ‪ -:‬يتم القيام بكل أنشطة تشغيل البيانات في مركز‬
‫تشغيل واحد‪.‬‬
‫أما في النظام اللمركزي ‪ -:‬فيسمح بوجود مركز تشغيل بيانات لكل وحدة‬
‫أو إدارة رئيسية من إدارات الشركة‪.‬‬
‫أما التشغيل الموزع ‪ -:‬فيتم استخدام مجموعة من وحدات التشغيل موزعة‬
‫على الدارات الرئيسية بحيث يتم تفويض عمليات التشغيل المطلوبة‬
‫للدارة المعينة لقارب وحدة من وحدات تشغيل البيانات وقاد يشتمل هذا‬
‫النظام الموزع على نظام مركزي صغير يتولى جمع وتلخيص البيانات‬
‫بصفة دورية لغراض التقرير على مستوى الشركة ككل ‪.‬‬
‫ويجب على مصمم النظم معرفة فلسفة الدارة العليا بخصوص المركزية‬
‫أو اللمركزية عند تصميم نظم المعلومات حتى يكون هناك مساندة وتأييد‬
‫من الدارة العليا لنظام المعلومات‪.‬‬
‫وفي الواقاع العملي ل يوجد تنظيم يتصف بالمركزية المطلقة أو اللمركزية‬
‫المطلقة بل عاداة ما يكون الهيكل التنظيمي وسط بين المدخلين‪.‬‬
‫بدائل التصميم ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫هناك العديد من المداخل التي يمكن اتباعها عند تصميم النظام منها‬
‫ما يتفق مع فلسفة المركزية ومنها ما يتفق مع فلسفة اللمركزية‬
‫وبصفة عامة يعتمد اختيار المدخل المعين على حجم ودرجة تعقيد‬
‫النظام‪.‬‬

‫ل‪ :‬التصميم من أعلى إلى أسفل ‪:‬‬‫أو ا‬


‫يتناسب هذا المدخل مع فلسفة المركزية في التشغيل ولذلك يكون التركيز‬
‫في هذه الحالة على أهداف الشركة وعلى وظائف النظام الجاري تصميمه‬
‫ولذلك يهتم مصمم النظام أو ا‬
‫ل باستيفاء احتياجات الدارة العليا ثم تأتي‬

‫‪57‬‬
‫احتياجات المستويات الخرى في المرتبة التالية ويمتاز هذا المدخل‬
‫بضمان مساندة وتأييد الدارة العليا‪.‬‬
‫ثانياا‪ :‬التصميم من أسفل إلى أعلى ‪:‬‬
‫ويرتكز هذا المدخل في التصميم على الوفاء بالحتياجات الساسية من‬
‫المعلومات عند المستويات التشغيلية أولا متجها ا إلى أعلى ويعتبر هذا‬
‫المدخل من أكثر مداخل التصميم استخداما ا نظراا لسهولة تحديد وتنفيذ‬
‫الحتياجات الساسية للمستويات التشغيلية ويتجه التصميم من أسفل إلى‬
‫أعلى حتى ينتهي بنظام متكامل للمعلومات‪.‬‬
‫ثالثاا‪ :‬التصميم بالتجزئة ثم التجميع ‪:‬‬
‫ويقوم هذا المدخل على تجزئة النظام ككل إلى مجموعة من الوظائف‬
‫وغالباا ما يستخدم هذا المدخل عند تصميم النظم الكبيرة حيث ل يمكن‬
‫وضع تصميم لكل الوظائف والنشطة في وقات واحد‪.‬‬
‫تحضير مواصفات النظام ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫ويقصد به تحديد مواصفات عناصر نظام المعلومات من مدخلت‬
‫البيانات والتشغيل وقااعدة البيانات والمخرجات واجراءات الرقاابة‬
‫والمن‪.‬‬
‫اول ‪ :‬تتابع التصميم‬
‫يجب أن يبدأ تحديد مواصفات التصميم بتحديد المنتجات النهائية للنظام‬
‫والمتمثلة في المخرجات من المعلومات وذلك لن مخرجات النظام هي‬
‫العنصر الرئيسي الذي على أساسه سيتم تحديد مواصفات باقاي عناصر‬
‫النظام أما مواصفات الرقاابة والمن فيجب أن يكون مصاحبا ا لتحديد‬
‫مواصفات كل عنصر من عناصر النظام‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫تصميم اجراءات الرقابة والمن‬

‫تصميم بيانات‬ ‫تصميم عمليات‬ ‫تصميم قاعدة‬ ‫تصميم معلومات‬


‫المدخلت‬ ‫تشغيل البيانات‬ ‫البيانات‬ ‫المخرجات‬
‫ثانيا ‪ :‬محتويات المواصفات‬
‫ويقصد بها تحديد الملمح التي ستتكون منها مواصفات عناصر النظام‬
‫وهنا يجب اللتزام بج ‪ 4‬ضوابط على درجة كبيرة من الهمية عند تحديد‬
‫مواصفات التصميم وهي ‪-:‬‬
‫ا‪ -‬الشكل الرسمي )النهائي( للمخرجات ‪-:‬‬
‫ويقصد به إعطاء الصفة الرسمية للشكل النهائي الذي ستكون عليه‬
‫مخرجات النظام المعدل والجديد‪ ,‬ويقصد بشكل المخرجات هو نوع‬
‫التقارير المطلوبة والوسيلة التي ستتقدم بها ومحتويات هذه التقارير وطريقة‬
‫تنظيمها ومعدل استخراجها لذلك يجب أن يكون لدى المصمم تصور تام‬
‫للعلقاة بين مدخلت النظام وطرق التشغيل وبين المخرجات المرغوب‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪ -2‬مسارات المراجعة ‪-:‬‬
‫يجب أن يأخذ محللي ومصممي النظم في العتبار مسارات المراجعة عند‬
‫تعديل أو تغيير النظام الحالي وخاصاة إذا كان النظام الجديد سيعتمد على‬
‫استخدام الحاسبات اللكترونية‪.‬‬
‫‪ -3‬تزامن نظام الرقاابة مع التصميم ‪:‬‬
‫حيث يجب أن تتزامن عملية وضع اجراءات الرقاابة والمن الملئمة لكل‬
‫عنصر من عناصر نظام المعلومات مع عملية تصميم مواصفات هذا‬
‫العنصر أي أنه ل يجب التركيز على تصميم المواصفات أولا ثم العودة‬
‫إلى وضع إجراءات الرقاابة والمن الملئمة في وقات لحق‪ ,‬ولضمان‬
‫التزامن بين تصميم النظام وتحديد اجراءات الرقاابة والمن يوجد عاداة‬
‫شخص أو أكثر من المتخصصين في نظم الرقاابة الداخلية ضمن فريق‬
‫ل فقط عن وضع اجراءات الرقاابة والمن‬ ‫دراسة النظم يكون مسؤو ا‬
‫لعناصر النظام‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ -4‬تزامن توثيق النظام مع تصميمه ‪-:‬‬
‫ويقصد بتوثيق النظام وجود تقارير ووسائط ورسومات وجداول تصف‬
‫ل‪ ,‬ولتجنب الوقاوع في المشاكل يجب‬‫مكونات وعمليات النظام وصفا ا شام ا‬
‫ل بأول أثناء عمليات تحليل وتصميم وتنفيذ النظام‪.‬‬‫أن يتم التوثيق أو ا‬

‫اختيار الجهزة‬ ‫‪o‬‬


‫وتهدف إلى اختيار الجهزة والمكونات التي ستحدد شكل النظام ليقوم‬
‫المصمم باختيار الجهزة المطلوبة لعملية تشغيل البيانات بنااء على‬
‫المواصفات التي تم تحديدها لعملية التشغيل‪.‬‬
‫تدريب الفراد ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫عادة ما تبدأ في نهاية مرحلة التصميم و في بداية عملية التنفيذ وهي تشتمل‬
‫عى اختيار و تدريب الفراد اللذين يقومون بتشغيل النظام بالضافة الى‬
‫الفراد من القاسام الخرى الت ستتعامل مع النظام‬
‫تقرير تصميم النظم‬ ‫‪o‬‬
‫يتم تقديم تقرير يشتمل على وصف دقايق للهيكل العام للنظام ثم المدخل‬
‫المستخدم في تصميم النظام ثم حصر شامل لمواصفاته ونوعية الجهزة‬
‫والمؤهلت و الخبرات التي يجب توافرها في الفراد ثم برامج التدريب‬
‫وبموافقة الدارة العليا تبدأ عملية التنفيذ‬

‫‪60‬‬
‫مرحلة التنفيذ ‪:‬‬
‫تبدأ مرحلة التنفيذ الفعلي بوضع خطة تفصيلية لخطوات التنفيذ تشتمل على‬
‫التواريخ المخططة لبداية ونهاية كل خطوة ثم تحديد المسؤوليات على‬
‫الفراد المشتركين‪.‬‬
‫تحليل النظم‬

‫بديل آخر‬
‫موافقة‬

‫نعم‬

‫تصميم النظام‬

‫نعم‬

‫موافقة‬
‫‪ :-‬خطوات تنفيذ النظام‬
‫بديل آخر‬
‫‪.‬شججراء اججلجهزة ‪1-‬‬
‫‪.‬تجججحضير اججلمكانوتركيباججلجهزة ‪2-‬‬
‫‪.‬تجججصميم وكتابة اججلبرامج ‪3-‬‬
‫‪.‬اختبار اججلبرامج ‪4-‬‬ ‫تنفيذ النظام‬

‫‪.‬اختبار اججلنظام ‪5-‬‬


‫‪.‬اججلتحولإججلىاججلنظام ‪6-‬‬
‫‪.‬اججلتوثيقاججلنهائيلججلنظام ‪7-‬‬
‫المتابعة والصيانة‬

‫(‬ ‫راحل تطوير النظم ) مرحلة التنفيذ‬ ‫تتابع م‬

‫خطوات تنفيذ النظام ‪:‬‬

‫‪61‬‬
‫شراء الجهزة ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫يتم في هذه الخطوة التعاقاد على شراء الجهزة التي يتم اختيارها في‬
‫مرحلة التصميم مثل الطابعات و الحواسيب وغيرها‬
‫تجهيز المكان وتركيب الجهزة ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫حيث يتطلب شراء أجهزة حاسب جديدة تحديد المكان الذي ستوضع‬
‫فيه الجهزة ثم تجهيزه لتشغيل الحاسب مع توفير احتياطيات المن‬
‫والحماية من الخطاء وعاداة ما تيخطط للنتهاء من تحضير المكان‬
‫الملئم في تاريخ يسبق التاريخ المتفق عليه لوصول الجهزة من‬
‫موردي الحاسب‪.‬‬
‫تصميم وكتابة البرامج ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫يمكن شراء برامج تطبيقية جاهزة مع تعديلها بما يتفق مع النظم التي‬
‫سيتم تشغيلها على الحاسب حيث تمتاز البرامج الجاهزة بسهولة‬
‫التشغيل والستخدام والضافة وانخفاض التكلفة مع زيادة الجودة‬
‫نظراا للمنافسة الشديدة بين الشركات المنتجة لهذه البرامج‪ ,‬وفي‬
‫بعض الحالت ل يصلح معها استخدام البرامج الجاهزة حيث يكون‬
‫النظام المطلوب تشغيله معقد ويحتاج إلى مواصفات خاصة ل‬
‫تتوافر في البرامج الجاهزة وفي هذه الحالة سيتم الستعانة بالخبراء‬
‫المتخصصين في تفصيل البرامج التطبيقية اللزمة مع السترشاد‬
‫بمستندات النظام التي تشتمل على الوصف التفصيلي للنظام‪.‬‬
‫اختبار البرامج ‪-:‬‬ ‫‪o‬‬
‫بعد النتهاء من تعديل البرامج الجاهزة أو تصميم برنامج خاص‬
‫بالشركة تتم عملية التحقق من امكانية العتماد على هذه البرامج من‬
‫خلل عمليات اختبار لكتشاف وتصحيح الخطاء اللغوية والمنطقية‬
‫التي يمكن أن توجد في البرنامج‪.‬‬
‫اختبار النظام ‪-:‬‬ ‫‪o‬‬
‫وتهدف هذه الخطوة إلى التأكد من أن عناصر النظام المختلفة تعمل‬
‫مع بعضها البعض بالكفاءة المطلوبة وتفيد هذه التجارب النظام في‬
‫اكتشاف أي عيوب أو أخطاء في النظام قابل التحول إلى النظام‬
‫الجديد وإلغاء النظام القديم‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫التحول إلى النظام الجديد ‪-:‬‬ ‫‪o‬‬
‫بعد النتهاء من اختبارات النظام والتأكد من صلحيته للستخدام‬
‫العملي تبدأ اجراءات التحول وعاداة ما تتم عملية التحول باتباع أحد‬
‫المدخلين التيين ‪-:‬‬
‫أو ا‬
‫ل‪ :‬التحول المتوازي ‪-:‬‬
‫وهو المدخل الكثر استخداما ا في الحياة العملية حيث يقوم على تشغيل‬
‫النظام الجديد على التوازي وفي وقات واحد مع النظام القديم لفترة كافية‬
‫للتأكد من أن النظام الجديد يعمل بالكفاءة المطلوبة ويتم خلل هذه الفترة‬
‫المقارنة بين مخرجات النظام القديم ومخرجات النظام الجديد كما يلي ‪-:‬‬

‫مستندات أساسية‬

‫النظام القديم‬ ‫النظام الجديد‬

‫مدخلت‬ ‫مدخلت‬

‫تشغيل‬ ‫تشغيل‬

‫مخرجات‬ ‫مخرجات‬

‫مقارنة المخرجات‬

‫وازي‬ ‫جج‬ ‫ول المت‬ ‫جج‬ ‫التح‬


‫وبعد التأكد من كفاءة النظام الجديد يتم ايقاف العمل بالنظام القديم ويصبح‬
‫النظام الجديد هو النظام الرسمي للتشغيل‪.‬‬
‫ويمتاز هذا المدخل بالمان الكامل في عملية التحول إل أنه من ناحية‬
‫أخرى ستكون عملية التشغيل الموازي مكلفة وتحتاج إلى مجهود كبير‬
‫للتشغيل‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫ثانياا‪ :‬التحول المباشر ‪-:‬‬
‫وهو المدخل الذي يتصف بالمخاطرة حيث يتم اليقاف الفوري للنظام‬
‫القديم والتحول المباشر إلى النظام الجديد وعاداة ما يتم استخدام هذا المدخل‬
‫في حالة صعوبة عملية التشغيل المتوازي للنظام أو أن النظام القديم بلغ‬
‫درجة من السوء ل يمكن تحملها أو إن النظام الجديد قاد اجتاز كافة‬
‫الختبارات والتجارب الكافية لستخدامه وعلى الرغم من زيادة درجة‬
‫الخطر المصاحبة لهذا المدخل إل أنه غير مكلف ول يحتاج إلى مجهود‬
‫إضافي ‪.‬‬

‫النظام القديم‬ ‫النظام الجديد‬ ‫‪o‬‬

‫مدخلت‬ ‫مدخلت‬

‫تشغيل‬ ‫تشغيل‬

‫مخرجات‬ ‫مخرجات‬

‫المباشر‬ ‫ول‬ ‫جج‬ ‫التح‬


‫التوثيق النهائي للنظام ‪-:‬‬
‫يتطلب التوثيق النهائي للنظام تجميع كل المستندات الخاصة بالنظام‬
‫طول مراحل التحليل والتصميم والتنفيذ وحفظها بصورة منظمة‬
‫ل عند الحاجة ويشتمل على الوثائق الخاصة‬ ‫للرجوع إليها مستقب ا‬
‫بتحديد وتحليل المشكلة والوثائق التي تصف النظام الجديد والجهزة‬
‫والبرامج والملفات المستخدمة أثناء تشغيل النظام بحيث يمكن معرفة‬
‫كيف تم تصميم وعمل النظام في أي وقات‪.‬‬
‫‪ o‬مرحلة التقييم بعد التنفيذ‬
‫يتم هذا التقييم بعد تنفيذ وتشغيل نظام المعلومات الجديد لفترة من‬
‫الزمن تكفي لتمام دورة تشغيل كاملة في النظام وتتركز عملية‬
‫‪64‬‬
‫التقييم في ‪-:‬‬
‫ل‪ :‬مدى تحقيق النظام للهداف المخططة‪.‬‬ ‫أو ا‬
‫ثانياا‪ :‬تقييم أداء محللي ومصممي النظم‪.‬‬
‫‪ o‬صيانة النظم ‪:‬‬
‫يمكن إطالة عمر النظام من خلل برنامج صيانة مستمر للنظام‬
‫تجعله متلئما ا مع البيئة التي يعمل فيها والتي تتصف بالتغيرات‬
‫الشديدة على فترات قاصيرة نسبياا‪.‬‬
‫ويقصد بعملية الصيانة حذف أو إضافة أو تعديل أو تحسين في‬
‫عنصر من عناصر النظام أو أحد مكوناته ومن الضروري أن يتم‬
‫توثيق أي عملية حذف أو إضافة أو تعديل في النظام بمعنى أنه‬
‫ل بأول بعد أي عملية تعديل أو تغيير‬ ‫يجب تحديث وثائق النظام أو ا‬
‫لحد عناصر أو مكونات أو برامج النظام‪.‬‬

‫‪65‬‬
66

You might also like