You are on page 1of 3

‫‪RUMUSAN SEMENTARA MA’HAD ALY SITOBONDO‬‬

‫‪BAHTSUL MASAIL SE-JAWA MADURA‬‬


‫‪PP.DARUS SALAM BLOKAGUNG BANYUANGI‬‬
‫……………………‬

‫‪1.‬‬ ‫‪FENOMENA UCAPAN WAKOF KANG SANTRI‬‬


‫‪Tak sah‬‬
‫‪ mauquf (yang dimaksud) tidak bisa dimiliki‬‬
‫‪ tidak ada kejelasan mauquf alaih‬‬

‫نهاية الزين شرح قرة العين)‪(2/ 21‬‬


‫لركن الثاني‪ :‬الموقوف فال يرد الوقف إالّ في (عين) فال يصح وقف المنفعة وإن ملكها مؤبدا ً بالوصية‪ ،‬ومن ذلك الخلوات فال يصح وقفها وال وقف الملتزم في‬
‫الذمة ألن حقيقة الوقف إزالة ملك عن عين‪ ،‬نعم يجوز التزامه فيها بالنذر (مملوكة) ولو لغير الواقف كوقف اإلمام نحو أراضي بيت المال على جهة ومعين‬
‫بشرط ظهور المصلحة في ذلك إذ تصرفه فيه منوط بها فال يصح وقف حر نفسه ألن ذاته غير مملوكة له‪ ،‬وال بد أن تكون العين مما يقبل النقل فال يصح وقف‬
‫مستولدة لعدم قبولها للنقل كالحر وال وقف مكاتب كتابة صحيحة‬
‫السراج الوهاج (ص‪)302 :‬‬
‫وال وقف حر نفسه ألن الحر ال يملك نفسه وكذا مستولدة وكلب معلم لعدم الملك في الكلب والمستولدة ال تقبل النقل‬
‫حاشية البجيرمي على شرح منهج الطالب (‪)203 /3‬‬
‫وال وقف حر نفسه قال م ر ألن رقبته غير مملوكة له‬
‫مغني المحتاج (‪)376 /2‬‬
‫وال يصح " وقف حر نفسه " ألن رقبته غير مملوكة كما ال يهب نفسه‬
‫اشية البجيرمي على الخطيب = تحفة الحبيب على شرح الخطيب)‪(3/ 244‬‬
‫الشرط األول وهو الركن الثاني وهو الموقوف (أن يكون مما ينتفع به) عينا معينا (مع بقاء عينه) مملوكا للواقف‪ .‬نعم يصح وقف اإلمام من بيت المال وال بد أن‬
‫يقبل النقل من ملك شخص إلى ملك آخر ويفيد ال بفواته نفعا مباحا مقصودا وسواء أكان النفع في الحال أم في المآل كوقف عبد وجحش صغيرين‪ ،‬وسواء أكان‬
‫عقارا أم منقوال كمشاع ولو مسجدا كمدبر ومعلق عتقه بصفة‪ .‬قال في الروضة كأصلها‪ :‬ويعتقان بوجود الصفة‪ ،‬ويبطل الوقف بعتقهما وبناء‬
‫حاشية البجيرمي على الخطيب = تحفة الحبيب على شرح الخطيب)‪(3/ 244‬‬
‫قال في الروضة كأصلها‪ :‬ويعتقان بوجود الصفة‪ ،‬ويبطل الوقف بعتقهما وبناء الحبيب على شرح الخطيب وغراس وضعا بأرض بحق فال يصح وقف منفعة؛‬
‫ألنها ليست بعي‬
‫فتح الرحمن بشرح زبد ابن رسالن (ص‪)693 :‬‬
‫الثاني‪ :‬الموقوف‪ ,‬وشرطه‪ :‬أن يكون عينا ً معينة مملوكة قابلة للنقل يحصل منها عين‪ ,‬أو منفعة يستأجر لها غالباً‪ ,‬فال يصح وقف المنفعة المجردة‪ ,‬وال وقف‬
‫الجنين‪ ,‬وال أحد عبديه‪ ,‬وال وقف ما ال يملك‪ ,‬وال وقف الحر نفسه‪ ,‬وال وقف أم الولد والمكاتب والموقوف‪ ,‬وآالت المالهي والكلب المعلم‪ ,‬وال وقف الطعام‬
‫والرياحين المشمومة‪ ,‬وال وقف الدراهم والدنانير‬

‫‪2. MUSHOLLA/MASJID BERMASALAH‬‬


‫‪jama’ahnya sah jika yang dimaksud adalah masjid‬‬
‫‪ket.karena tidak perlu syarat adamu izwiror dan in’ithof untuk sampai pada imam‬‬

‫الغرر البهية في شرح البهجة الوردية (‪)420 /1‬‬


‫ف‬ ‫اإل ْرشَادِّ‪َ :‬ويُؤْ َخذُ مِّ ْن َها أَنَّهُ لَ ْو َو َق َ‬ ‫ح ْ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َر‬ ‫ْ‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ار‬ ‫َ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫ِّ‬ ‫اقَ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫ِّ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫سم‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َّ)‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ابٌ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫كٌ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ش‬ ‫مِّ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ح‬‫ُ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫إن لَ ْ‬ ‫ِّي ت َ ْق ِّريبِّيَّةٌ‪( .‬قَ ْولُهُ ْ‬ ‫(قَ ْولُهُ َو َال يُ َح ِّدّدُهَا) ‪ ،‬بَ ْل ه َ‬
‫ع ْن يَمِّ ينِّ ِّه أ ْوَ‬ ‫ُ‬
‫ارتْ ال ِّق ْبلَة َ‬ ‫ْ‬ ‫ص َ‬ ‫ْ‬
‫َب إلَ ْي ِّه ِّليَ ْد ُخ َل مِّ ْنهُ ال َمس ِّْجدَ َ‬ ‫ْث لَ ْو ذَه َ‬ ‫ار ِّه بِّ َحي ُ‬ ‫س ِّ‬ ‫َ‬
‫ع ْن يَمِّ ينِّ ِّه أ ْو يَ َ‬ ‫شبَّاكٍ يَ َرى مِّ ْنهُ ال َمس ِّْجدَ‪َ ،‬وبَابُ ال َمس ِّْج ِّد َم ْفتُو ٌح َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َو َرا َء ِّجدَ ِّار ْال َمس ِّْج ِّد بِّحِّ ذَاءِّ ُ‬
‫ير‬ ‫َص ُ‬ ‫ْث ت ِّ‬ ‫ور‪ِّ ،‬ب َحي ُ‬ ‫علَى ْال َوجْ ِّه ْال َم ْذ ُك ِّ‬ ‫از ِّو َر ٍار َ‬ ‫غي ِّْر ْ‬ ‫ور م ِّْن َ‬ ‫َان ْال ُم ُر ِّ‬ ‫ب َو ِّإ ْمك ِّ‬ ‫الرؤْ يَةِّ‪َ ،‬م َع النُّفُو ِّذ مِّ ْن ْالبَا ِّ‬ ‫ص َّحةَ ِّاال ْقتِّدَاءِّ ِّب َم ْن فِّي ْال َمس ِّْج ِّد ل ُِّو ُجو ِّد ُّ‬ ‫ارهِّ‪ ،‬أ َ َّن ذَلِّكَ َال يَ ْمنَ ُع ِّ‬ ‫س ِّ‬ ‫يَ َ‬
‫ص َّح ا ْقتِّدَا ُؤهُ ِّب َم ْن‬ ‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ور‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ْ‬
‫ذ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬
‫ِّ َ ِّ َ‬ ‫ار‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ْ‬ ‫اال‬ ‫ِّ‬ ‫ب‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ِّ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ور‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ِّ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ِّ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ْر‬
‫َ‬ ‫د‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫وس‬ ‫ِّ‬ ‫ء‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫مِّ‬ ‫َ‬ ‫د‬‫ْج‬ ‫َ ِّ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫َ َ ََ‬ ‫ُو‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ْس‬‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ُ‬
‫ِّ َ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫ص‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬‫َ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ازَ‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫ِّ َ ِّ َ َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫ُؤ‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ِّ‬ ‫ر‬ ‫ه‬‫ْ‬ ‫ظ‬‫َ‬ ‫ِّي‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ب‬‫ْ‬ ‫ْال ِّق‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ب‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫ْ َ َ َّ ْ ِّ َ اطِّ ُ َ ِّ َ ِّ‬ ‫ِّر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ْث‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ِّ َ‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫َال‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫َّ ِّ ِّ مِّ‬‫يح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫َال‬ ‫ك‬ ‫ُو‬ ‫ه‬
‫َ َ ِّ َ ِّ َ َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫د‬
‫ِّ‬ ‫ْج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ي‬
‫َ ِّ ْ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫َّ‬
‫َّللا‬
‫ِّ ِّ ّ ِّ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫َّ‬
‫ش‬ ‫ال‬ ‫َص‬ ‫ِّ ّ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ مِّ‬‫ِّم‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِّ‪،‬‬‫د‬‫ْج‬
‫َ ِّ‬‫س‬ ‫م‬‫ال‬ ‫ْ‬ ‫ِّي‬ ‫ف‬
‫ام مِّ ْنهُ لَك ِّْن ل ْوَ‬ ‫اإل َم َ‬ ‫ْ‬
‫ار فِّي ِّه شبَّاكٌ يَ َرى ِّ‬ ‫ُ‬ ‫اإل َم ِّام ِّجدَ ٌ‬ ‫ْ‬
‫سةٍ‪َ ،‬وبَ ْينَهُ َوبَيْنَ ِّ‬ ‫صف ٍة غ َْربِّيَّ ٍة أ ْو ش َْرقِّيَّ ٍة ِّل َمد َْر َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ف فِّي ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ص َّح ِّة ُهنَا بِّخِّ الفِّ َما ل ْو َوق َ‬ ‫َ‬ ‫عدَ َم ال ِّ ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ُّ‬
‫ش ْيخنَا الب ُُرل ِّس ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫> َوا ْست َظ َه َر َ‬
‫ش ْرطُ‬ ‫اإل ْرشَا ِّد ه َُو ْال ُم َوافِّ ُق ِّلقَ ْو ِّل ِّه ْم ال َّ‬ ‫ير بِّ ِّه ُم ْست َ ْدبِّ ًرا‪َ ،‬وفُ ِّ ّرقَ بِّأ َ َّن َهذَا َم َح ٌّل َواحِّ د ٌ بِّخِّ َالفِّ ذَاكَ اهـ َو َما قَالَهُ سم أ َ ْخذًا مِّ ْن ش َْرحِّ ْ ِّ‬ ‫ص ُ‬ ‫طافٍ َال يَ ِّ‬ ‫ص َل إلَ ْي ِّه احْ ت َا َج إلَى ا ْن ِّع َ‬ ‫َو َ‬
‫الرؤْ يَةَ‬ ‫اب ْال َم ْرد ُودَ يَ ْمنَ ُع ُّ‬ ‫شبَّاكِّ َكفَى؛ ِّأل َ َّن ْالبَ َ‬ ‫ورا أ َ ْو ُرؤْ يَةً‪ ،‬فَإ ِّ َّن َما ذَك ََرهُ َال َحائِّ َل فِّي ِّه َكذَلِّكَ َحتَّى لَ ْو َكانَ ْالبَابُ َم ْردُودًا َم َع ُو ُجو ِّد ال ُّ‬ ‫عدَ ُم َحائِّ ٍل يَ ْمنَ ُع ُم ُر ً‬ ‫فِّي ْالبِّنَا َءي ِّْن َ‬
‫ب فَ ْليُتَأ َ َّم ْل‪.‬‬ ‫عدَ ُم ِّاال ْز ِّو َر ِّار فِّي الذَّهَا ِّ‬ ‫ط َ‬ ‫شبَّاكِّ فَغَايَةُ َما يُ ْشت ََر ُ‬ ‫اصلَةٌ مِّ ْن ال ُّ‬ ‫الرؤْ يَةُ َح ِّ‬ ‫ضةِّ‪َ ،‬و ُّ‬ ‫الر ْو َ‬ ‫علَ ْي ِّه فِّي َّ‬ ‫ص َ‬ ‫ور َك َما نُ َّ‬ ‫ط َال ْال ُم ُر َ‬ ‫فَقَ ْ‬
‫ق‪ ،‬أ َ ْو َكانَ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫ِّط‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫اال‬ ‫ِّ‬ ‫ُونَ‬ ‫د‬ ‫ة‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َا‬‫ش‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫مِّ‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫ِّ‬
‫َُ َ ٌ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ٌ‬ ‫د‬ ‫ُو‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ْ َْ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ازَ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ِّ‬ ‫ئ‬
‫ِّ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫حِّ‬ ‫ب‬
‫َ َ ِّ‬‫ف‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ح‬‫ٌ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫م‬
‫َ َُ َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ف‬
‫ِّ‬ ‫ا‬‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫َ َ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫َّ‬
‫ِّن‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ِّ‬ ‫ْج‬ ‫س‬ ‫م‬
‫َ ُ َ ِّ ُ َ ِّ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ار‬‫َ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ب‬ ‫انَ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫َو ِّع َ َ َّ ْ َ َ ْ‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ِّ‪،‬‬
‫ة‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫الر‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ار‬ ‫ب‬
‫وح ل َِّواقِّفٍ ِّبحِّ ذَا ِّئ ِّه‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫ف‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬
‫َ ِّ َ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ِّي‬ ‫ف‬ ‫ازَ‬ ‫ج‬ ‫َ َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِّن‬ ‫م‬ ‫ِّم‬
‫َ ُ َ‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫اهـ‬ ‫ع‬
‫َ ِّ ٌ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ص‬
‫ُّ َ ِّ َ جْ َ ِّ َ ُّ ُ َ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ان‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ْن‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ور‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ِّي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫َب ْينَ ُه َما مِّ ْش َبكٌ فَ ُه َو َما ِّن ٌ مِّ ِّ ْ ِّ َ ِّ ُونَ ُ َ َ ِّ َ‬
‫ال‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫ط‬ ‫ت‬‫س‬ ‫اال‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ع‬
‫َ‬
‫على َج َو ِّاز ِّه إذا كَانَا‬ ‫َ‬ ‫َص م ر َ‬ ‫َ‬
‫ُون ان ِّعطافٍ ‪َ ،‬وق ْد ن َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اف بِّد ِّ‬ ‫اص َال ِّن إذَا ُو ِّجدَ الشبَّاكُ َوالبَابُ ‪َ ،‬ول ْو َم ْرد ُودًا نَعَ ْم يَ ِّزيدُ ُهنَا ِّاالنحِّ َر ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ق‪َ ،‬و ُه َما َح ِّ‬ ‫ِّط َرا ِّ‬ ‫َان ْال ُمشَا َهدَةِّ َو ِّاال ْست ْ‬ ‫ِّ ِّإل ْمك ِّ‬
‫َ‬
‫على َجبَ ِّل أبِّي‬ ‫َ‬ ‫صلى َ‬ ‫َّ‬ ‫ص ِّري َح فِّي َما إذَا َ‬ ‫ع ْن الخَاد ِِّّم الت َّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ع ْن َشيْخِّ ِّه َ‬ ‫ي نَقَ َل َ‬ ‫ش َّ‬ ‫ْ‬
‫ق فَقَط فَليُتَأ َّم ْل‪ ،‬ث َّم َرأيْت ال ُم َح ِّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الرؤْ يَ ِّة َو ِّاال ْستِّط َرا ِّ‬ ‫ضاءٍ َوبِّنَاءٍ َم َع ا ْشت َِّراطِّ َمان ِِّّع ُّ‬ ‫فِّي بِّنَا َءي ِّْن أ َ ْو فَ َ‬
‫ض ٍل‬ ‫ح َح َج ٍر ِّلبَافَ ْ‬ ‫ق‪ ،‬فَلَعَلَّ ُه َما قَ ْو َال ِّن فَ ْلي َُرا َج ْع‪ ،‬ث ُ َّم َرأَيْت فِّي ش َْر ِّ‬ ‫اب ْال َمس ِّْج ِّد َمث َ ًال َم َع ا ْستِّقَا َم ِّة َّ‬
‫الط ِّري ِّ‬ ‫طافٍ ك َُوقُوفِّ ِّه فِّي َما يُ َحاذِّي بَ َ‬ ‫غي ِّْر ا ْن ِّع َ‬‫ص ِّّل مِّ ْن َ‬ ‫قُبَي ٍْس بِّأَنَّهُ َال بُدَّ أ َ ْن يُ َ‬
‫ْ‬
‫ف أ َ َحدُ ْال َمأ ُمومِّ ينَ فِّي ُمقَا ِّب ِّل ْال َم ْنفَ ِّذ َحتَّى‬ ‫إن َوقَ َ‬‫ص َّحتْ قُد َْوة ُ أ َ َح ِّد ِّه َما ِّب ْالخ َِّر لَك ِّْن ْ‬ ‫اق مِّ ْنهُ َو َال يَ ْمنَ ُع ْال ُمشَا َهدَة َ‪َ ،‬‬ ‫ْث َكانَ بَيْنَ ْال ِّبنَا َءي ِّْن َم ْن َفذٌ يُ ْم ِّكنُ ِّاال ْست ْ‬
‫ِّط َر ُ‬ ‫صهُ َو َحي ُ‬ ‫َما نَ ُّ‬
‫ام أ َ ْو َم ْن َم َعهُ فِّي ِّبنَائِّ ِّه اهـ‬ ‫ْ‬
‫َي َرى ِّ َ َ‬
‫م‬ ‫اإل‬
‫نهاية الزين (ص‪)122 :‬‬
‫اإل َم ِّام خَلفه أَو بجانبه على ث َ َالثمِّ ائ َة‬ ‫صي ِّْن مِّ َّمن ائتم بِّ ْ ِّ‬ ‫سافَة بَينه َما َو َال بَين كل صفّين أَو ش َْخ َ‬ ‫اإل َمام َو ْال َمأ ْ ُموم (ب َمكَان) بِّأَن َال تزيد ْالم َ‬ ‫الرابِّع (اجْ تِّ َماعه َما) أَي ِّ‬ ‫(و) َّ‬
‫ي خالفًا لمن قَا َل‬ ‫عكسه على َما َرجحه النَّ َو ِّو ّ‬ ‫عام فِّي َمن وقف فِّي علو وإمامه فِّي سفل أَو َ‬ ‫ش ْرط َ‬ ‫ي ت َ ْق ِّريبًا فيغتفر ِّزيَادَة ث َ َالثَة أ َ ْذرع فَأَقل َو َهذَا ال َّ‬ ‫ذ َِّراع بِّذ َِّراع ْالدَمِّ ّ‬
‫ْث تكون َرأس ْاأل َ ْسفَل المعتدل ْالقَا َمة تالقي قدم ْاأل َ ْعلَى لَو ذهب ْال ُمقدم إِّلَى ْالخلف َو َال يجب فِّي الفضاء غير ذَلِّك فَإِّن كَانَا فِّي بِّنَاء‬ ‫بِّش َْرط ْال ُم َحاذَاة لمن ذكر بِّ َحي ُ‬
‫ْث لَو‬ ‫الرؤْ يَة أَو االستطراق العادي ِّب َحي ُ‬ ‫أَو بناءين أَو َكانَ أَحده َما فِّي فضاء َو ْالخر فِّي ِّبنَاء والجميع غير َمس ِّْجد ا ْشترط َم َع َما مر آنِّفا عدم َحائِّل َبينه َما ي ْمنَع ُّ‬
‫ص ِّوير‬ ‫لْل َمام َوعلم من ت َ ْ‬ ‫صوله ِّْ‬ ‫و‬
‫ُ ُ‬ ‫فرض‬ ‫ساره على‬ ‫عن َيمِّ ينه أَو ي َ‬ ‫لْل َمام َال يُمكنهُ أَو يستدبر ْالق ْبلَة َويُقَال ل َهذَا إزورار وانعطاف فَ َال يضر كَون َها َ‬ ‫صول ْ ِّ‬ ‫أ َ َرادَ ْال ُو ُ‬
‫اإل َمام‬ ‫َ‬
‫صول إِّلى ِّ‬ ‫ْ‬
‫اإل َمام بانحناء مثال فالمدار على إِّ ْمكَان ال ُو ُ‬ ‫صول إِّلى ِّ‬‫َ‬ ‫منع ْال ُم ُرور العادي بِّ َما ذكر أن ا ْعتِّبَار ال ُم ُرور العادي فِّي كل َمكَان بِّ َحسبِّ ِّه َولو كانَ ال ُو ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ْس من ال َحائِّل النهر َولو أحْ وج إِّلى‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ص َحة ِّاالقتِّدَاء َولي َ‬ ‫من غير استدبار ْالق ْبلَة فَلَو َحال بَينه َما ِّجدَار َال بَاب فِّي ِّه أَو بَاب مسمر أَو مغلق أَو َم ْردُود أو شباك منع ِّ‬
‫َ‬
‫ص َّح َولَو وقف أحده َما بسطح َوالخر بسطح آخر فِّي صف‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ف ْال ُمقَابل لَهُ َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ارع َوإِّن كثر طروقه فَلَو َكانَ أَحده َما بدكان َو ْالخر بِّأ ُ ْخ َرى فِّي ال َّ‬ ‫ش ِّ‬‫سباحة َو َال ال َّ‬
‫صول من أحد السطحين إِّلَى الخر َكأَن يَجْ عَل بَينه َما نَحْ و إسقالة‬ ‫ص َّح إِّن َكانَ يُمكن ْال ُو ُ‬ ‫ثَان َ‬
‫نهاية الزين (ص‪)122 :‬‬
‫سافَة َبينه َما وزادت على ث َ َالثمِّ ائ َة ذ َِّراع َو َال بُد‬ ‫ص َّح ِّاال ْق ِّتدَاء) َو ِّإن َبعدت ْالم َ‬ ‫لطرق ْال ُمتَقَدّ َمة َوحِّ ينَ ِّئ ٍذ ( َ‬ ‫بطريق من ا ّ‬ ‫(فَإِّن كَانَا ِّب َمس ِّْجد) فالمدار على ْالعلم باالنتقاالت ِّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫اإل َمام َولَو بازورار وانعطاف نعم ال يضر البَاب المغلق َوال ال َم ْرد ُود من غير إغالق بِّاألولى َوالبَاب المسمر يضر فِّي ِّاال ْبتِّدَاء دون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صول إِّلَى ِّ‬ ‫من إِّ ْمكَان ْال ُو ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الد ََّوام َومثله َما لو َكانَ بسطح أو دكة َال مرقى ل َها فَيضر ا ْبتِّدَاء َال دواما ِّألنَّهُ يغت َفر فِّي الد ََّوام َما َال يغت َفر فِّي ِّاال ْبتِّدَاء فَلو َحال بَينه َما ِّجدَار َال بَاب فِّي ِّه أو شباك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ط ِّريق قديم بِّأَن‬ ‫صول َولَو َكانَ أَحده َما بعلو كسطح ْال َمس ِّْجد أَو منارته َو ْالخر بسفل كسردابه أَو بِّئْر فِّي ِّه َال يضر َولَو َحال بَينه َما نهر أَو َ‬ ‫ضر لعدم إِّ ْم َكان ْال ُو ُ‬ ‫ّ‬
‫سيَأتِّي حكمه‬ ‫ْ‬ ‫سبقا وجود ْال َمس ِّْجد بل أو قارناه َكانَ َك َما لَو َكانَ أحده َما فِّي َمس ِّْجد َو ْالخر فِّي غَيره َو َ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫قال) ‪ :‬وإن صلى رجل في طرف المسجد واإلمام في طرفه ولم تتصل الصفوف بينه وبينه‪ ،‬أو فوق ظهر المسجد بصالة اإلمام أجزأه ذلك صلى أبو هريرة‬
‫فوق ظهر المسجد بصالة اإلمام في المسجد‬
‫الحاوي الكبير)‪(2/ 344‬‬
‫(فصل )ولو صلى اإلمام في سطح المسجد والمأموم في أرضه صحت صالته‪ ،‬وكذلك لو أراد اإلمام أن يصلي على علو من األرض ليعلم المأمومين أفعال‬
‫الصالة كان جائزا مستحبا‪ ،‬وصالة جماعتهم جائزة‪ ،‬وإن لم يرد تعليمهم فاألولى أن يكون وإياهم على سطح األرض سواء‬
‫وكره أبو حنيفة ومالك لْلمام أن يعلو على المأمومين‪ ،‬وقال األوزاع ي تبطل صالتهم تعلقا برواية األعمش عن إبراهيم عن [همام] قال‪ :‬صلى بنا حذيفة بن‬
‫اليمان فصعد دكة فجذبه ابن مسعود حتى أنزله‪ ،‬فلما فرغ قال له بان مسعود أما علمت أنه نهي عن هذا؟ فقال لو أعلم ما قبلت منك‬
‫ودليلنا رواية أبي حازم عن سهل بن الساعدي قال‪ :‬صلى بنا رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬وهو على المنبر‪ ،‬فركع ورفع ورجع القهقرى حتى نزل‬
‫فسجد ثم رقا‪ ،‬فلما فرغ من الصالة قال‪ :‬إنما فعلت هذا لتأتموا بي "‪ .‬ويحمل حديث حذيفة على أنه لم يرد تعليم من خلفه بل هو الظاهر ألنهم صحابة وقد‬
‫علموا الصالة مثل علمه‬

‫‪3.‬‬
‫‪FORENSIK DIGITAL KAMPUS‬‬
‫‪Tidak ada yang dibenarkan karena keduanya memungkinkan benar dan sama-sama tidak mendatangkan‬‬
‫‪bukti.‬‬
‫‪Dan keduanya sama sama bersumpah, ketika ada pihak yang tak bersumpah. Maka ia dianggap tak ber‬‬
‫‪kalah‬‬
‫نهاية الزين (ص‪)380 :‬‬
‫(أو ) ادعى كل من اثنين شيئا ( بيدهما ) أو ال بيد أحد كعقار أو متاع ملقى في طريق وليس المدعيان عنده وثم بينة لكل منهما ( فهو ) أي الشيء المدعى به (‬
‫لهما ) أي بالبينة القائمة ال باليد السابقة على إقامة البينتين وإال لتحالفا إذ ليس أحدهما أولى به من الخر والفرق بين البينة القائمة واليد السابقة هو الحاجة إلى‬
‫الحلف في الثاني ال في األول‬
‫األم للشافعي)‪(6/ 245‬‬
‫(قال الشافعي ‪ -‬رحمه هللا تعالى ‪ : )-‬إذا كان الشيء في يد اثنين عبدا كان أو دارا أو غيره فادعى كل واحد منهما كله فهو في الظاهر بينهما نصفان‪ ،‬ويكلف كل‬
‫واحد منهما البينة على ما في يدي صاحبه فإن لم يجد واحد منهما بينة أحلفنا كل واحد منهما على دعوى صاحبه فأيهما حلف بريء‪ ،‬وأيهما نكل رددنا اليمين‬
‫على المدعي فإن حلف أخذ‪ ،‬وإن نكل لم يأخذ شيئا ودعواه النصف الذي في يد صاحبه كدعواه الكل ليس في يديه منه شيء ألن ما في يد غيره خارج من يديه‪،‬‬
‫وقال أبو حنيفة ‪ -‬رحمه هللا تعالى ‪ -‬يقيم كل واحد منهما البينة على ما في يدي صاحبه‪ ،‬ولكل واحد منهما اليمين على صاحبه فأيهما حلف بريء‪ ،‬وأيهما نكل‬
‫حبس حتى يحلف‪ ،‬وقال أبو يوسف ‪ -‬رحمه هللا تعالى ‪ -‬إذا نكل عن اليمين قضينا عليه‪.‬‬
‫الفقه المنهجي على مذهب اإلمام الشافعي (‪)210 /8‬‬
‫إذا ادعى اثنان شيئا ً ‪ :‬إذا ادعى شخصان شيئاً‪ ،‬كأرض مثالً‪ ،‬فادعى كل واحد منهما أنها له‪ ،‬وال بينة ألحدهما‪ ،‬فإن كانت األرض في يد أحدهما‪ ،‬فالقول قول‬
‫صاحب اليد بيمينه‪ ،‬فيحلف على أنها له‪ ،‬ويستحقها‪ ،‬عمالً باألصل‪ ،‬واستصحاب الحال‪ ،‬فإن وجودها بيده يرجح أنها ملكه‪ ،‬حيث ال بينة تخالفه‪ ،‬ألن األصل أن ال‬
‫تدخل في يديه إال بسبب مشروع‪ ،‬وإن كانت في أيديهما‪ ،‬وال بينة كما قلنا ألحدهما‪ ،‬تحالفا‪ ،‬وجعلت األرض بينهما‪.‬‬
‫ومعنى تحالفا‪ :‬أي حلف كل منهما على نفي أن تكون األرض ملكا ً لآلخر‪ ،‬ودليل ذلك ما رواه أبو داود [‪ ]3613‬عن أبي موسى األشعري رضي هللا عنهما‪ :‬أن‬
‫رجلين ادعيا بعيرا ً أو دابة إلي النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ ،-‬ليست لواحد منهما بينة‪ ،‬فجعله النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬بينهما‪ ،‬ورواه الحاكم أيضا ً [‪]95 /4‬‬
‫وقال‪ :‬هذا حديث صحيح‪ .‬البينات وأنواعها‪ :‬لقد سبق تعريف البينات‪ ،‬ودليل مشروعيتها‪ ،‬في أول بحث الدعاوي والبينات‪ .‬والبينات أنواع‪ :‬فقد تكون البينة‬
‫شاهدين ذكرين‪ ،‬وقد تكون رجالً وامرأتين‪ ،‬وقد تكون شاهدا ً ويميناً‪ ،‬وقد تكون أربع نسوة‪ ،‬وقد تكون أربعة جال‪ ،‬وسنفصل هذا في بحث الشهادات‪.‬‬

‫‪4. BEASISWA BAGI PARA PENGHAFAL AL QUR’AN‬‬


‫‪a. Dapat dibenarkan, mengingat dalam kebijakan tersebut memiliki kemaslahatan bagi muslimin‬‬

‫‪b. Idealnya yang harus didahulukan menurut fiqh adalah orang memilki kecerdasan intelektual serta‬‬
‫‪hafal al qur’an, namun seandainya jika keduanya tidak mungkin dicapai maka yang lebih utama‬‬
‫‪didahulukan adalah penghafal al qur’an yang memiliki potensi pada konsentrasi bidang yang‬‬
‫‪ditempuh, jika tidak demikian maka didahulukan orang-orang yang memiliki kecerdasan intelektual.‬‬

‫’‪c. Boleh-boleh saja selama tidak mengandung unsur ihanah atau istihza‬‬

‫‪5.‬‬ ‫‪RUMAH GANTENAN KIAI AHMAD‬‬


‫‪a. tidak menjadi hak milik si puteri karena hanya dengan sighot ibahah, bukan tamlik‬‬
‫المغني البن قدامة (‪)71 /6‬‬
‫صاحِّ بِّ َها؛ ِّألَنَّهُ إذَا قَالَ‪:‬‬ ‫ي لَهُ َحيَاتَهُ َو َم ْوتَهُ‪َ .‬وإِّ ْن قَالَ‪ :‬دَ ِّاري َه ِّذ ِّه ا ُ ْس ُك ْن َها َحتَّى ت َ ُموتَ ‪ .‬فَإِّنَّ َها ت َْر ِّج ُع إلَى َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫وتَ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ت‬‫ح‬‫َ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫س‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ِّي‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ي ِّ أَنَّهُ إذَا‬‫ش ْعبِّ ّ‬ ‫ع ْن ال َّ‬ ‫ِّي َ‬ ‫َو ُحك َ‬
‫اريَّةً‪َ .‬ولَنَا أ َ َّن َهذَا إبَا َحةُ ْال َمنَاف ِِّّع‪ ،‬فَلَ ْم يَقَ ْع َال ِّز ًما‬
‫ِّ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ونُ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ا‪،‬‬‫ه‬ ‫ت‬
‫ِّ‬
‫َ َ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ُونَ‬ ‫د‬ ‫ا‬‫ه‬‫ََ‬ ‫ع‬‫ف‬‫ْ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫َّ‬
‫ِّ َ‬ ‫ن‬‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ِّ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ذ‬
‫ِّ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ار‬‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ك‬‫ُ‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ذ‬‫ِّ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ى‪.‬‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫ونُ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫ت‬‫ب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ج‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ِّي لَ‬
‫ه َ‬
‫س ْكنَاهَا َحتَّى ت َ ُموتَ‬ ‫ِّلرقَ َبةِّ‪ .‬فَأ َ َّما إذَا قَالَ‪َ :‬ه ِّذ ِّه لَك‪ ،‬ا ُ ْس ُك ْن َها َحتَّى ت َ ُموتَ ‪ .‬فَإِّنَّهُ َيحْ تَمِّ ُل لَك ُ‬ ‫ل‬
‫ِّ َ َ َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ة‬ ‫ب‬‫ه‬‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫ُْ َ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫قَ‬ ‫ار‬
‫َ َ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ِّ‪.‬‬
‫ة‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ك َْال َ ِّ‬
‫ار‬ ‫ع‬
‫حاشية الرملي (‪)559 /1‬‬
‫واألصح أنه ال يملكه واحد منهما فس قال شيخنا ومحل ذلك ما لم يقصد المستأجر االصطياد وكان معتادا فإن كان كذلك ملك ما فيها قوله كما يملكه قال شيخنا ال‬
‫يخالف ما ذكره الشارح من ملكه لألم ما ذكره غيره من أنه ال يملكه إذ كالمه فيما إذا قصده به وأمكن أخذه بسهولة من غير مشقة وكالم غيره على خالف ذلك‬
‫قوله وجمع البلقيني بينهما إلخ أشار إلى تصحيحه قوله فينبغي وجوب اإلرسال إلخ أشار إلى تصحيحه قوله أو أبحته فقط فيما يظهر أشار إلى تصحيحه قوله حل‬
‫لمن أخذه أكله قال شيخنا ويظهر أنه حيث حل لغيره أخذه ألكله كان فعل المرسل جائزا إذ اإلباحة جائزة وهذا منها قوله وكذا إطعام غيره منه فيما يظهر ما بحثه‬
‫مردود إذ حقيقة اإلباحة تسليط من المالك على استهالك عين أو منفعة وال تمليك فيها وال يشترط في اإلباحة العلم بالقدر المباح قال العبادي في الزيادات لو قال‬
‫أنت في حل مما تأخذ من مالي أو تعطي أو تعطى أو تأكل فأكل فهو حالل وإن أخذ أو أعطى لم يجز ألن األكل إباحة واإلباحة تصح مجهولة وال تصح الهبة‬
‫مجهو لة ونحوه قول الشيخ إبراهيم المروزي في تعليقه لو قال لصاحبه أبحت لك ما تأكله من هذا الطعام فتجوز مسامحته وفي فتاوى البغوي إذا قال أبحت لك ما‬
‫في بيتي أو استعمال ما في داري من المتاع ال تصح هذه اإلباحة حتى يبين أو ما في كرمي من العنب جاز له أكله وال يجوز له أن يحمله ويبيعه أو يطعمه غيره‬
‫قوله ال بيعه كالضيف يأكل الطعام وال يبيعه‪.‬‬
‫فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين (ص‪)394 :‬‬
‫لم تصح ولو قال لغيره أنت في حل مما تأخذ أو تعطي أو تأكل من مالي فله األكل فقط ألنه إباحة وهي تصح بمجهول بخالف األخذ واإلعطاء قاله العبادي‪ .‬ولو‬
‫قال وهبت لك جميع ما لي أو نصف ما لي صحت إن كان المال أو نصفه معلوما لهما وإال فال‪ .‬وفي األنوار‪ :‬لو قال أبحت لك ما في داري أو ما في كرمي من‬
‫العنب فله أكله دون بيعه وحمله وإطعامه لغيره‪ .‬وتقتصر اإلباحة على الموجود أي عندها في الدار أو الكرم‪ .‬ولو قال أبحت لك جميع ما في داري أكال واستعماال‬
‫ولم يعلم المبيح الجميع لم تحصل اإلباحة انتهى‪ .‬وجزم بعضهم أن اإلباحة ال ترتد بالرد‪.‬‬

You might also like