Professional Documents
Culture Documents
1
Sameer Ismael
2
Sameer Ismael
واستجابة لالنتقاد الحاصل من قبل الرأي العام تم تكوين لجنة معايير المحاسبة وكان الهدف الرئيسي من تكوين هذه اللجنة
هو تضييق مجاالت االختالف والتنوع في الممارسات المحاسبية ،ولقد اعتمدت اللجنة الخطوات التالية إلصدار آرائها:
.1تقديم مسودة عمل حول موضوع معين لتكون اساسا ً للمناقشة من المحاسبين والرأي العام وأصحاب المصلحة.
.2مراعاة االستفسارات والتعليقات على مسودة العمل.
ً
.3اصدار بيان بالطريقة المحاسبية المعتمدة لتكون معيارا للموضوع المطروح.
كما تجدر اإلشارة الى ان الواليات المتحدة االمريكية قد كونت لجنة مماثلة باسم (لجنة معايير المحاسبة المالية) عام 1970
وفق نفس الشروط واالهداف.
ثانيا .المعهد األمريكي للمحاسبين القانونيين :أسس عام ،1887يتبع هذا المعهد لجنتان مخولتان بإصدار
بيانات تمثل موقفه وتعتمد من األعضاء كدليل إذا لم تتعارض مع تعليمات هيئة معايير المحاسبة المالية
وهاتان اللجنتان هما (اللجنة التنفيذية لمعايير المحاسبة ولجنة معايير التدقيق).
لقد اعتمد المعهد ست قواعد محاسبية منها قاعدة تحقق االيراد بالبيع بعدم اظهار أرباح غير محققة ،وقاعدة عدم جواز
إضافة أرباح الرأسمالية الى أرباح العمليات العادية للمشروع .وتوجه االهتمام الى مبدأ الثبات في اتباع النسق بحيث قبل
المعهد الطريقة التي تختارها إدارة المشروع مثل اختيار أسلوب استهالك األصول الثابتة ،واختيار أسلوب تسعير المخزون
السلعي ،شرط ان تستمر إدارة المشروع في تطبيقها خالل الدورات المحاسبية المتعاقبة ،وفي حالة اضطر المحاسب الى
التغيير ألسباب موضوعية معينة فأن هذا التغيير يتم وفق مبدأ اإلفصاح التام ،مع بيان األثر الكمي لهذا التعديل على القوائم
المالية .ومن اهم الدراسات التي صدرت عن المعهد:
الدراسة رقم ( )11التقرير المالي في الصناعات االستخراجيةـ عام .1970 .1
الدراسة رقم ( )12التقرير بالدوالر عن العمليات األجنبية للشركات االمريكية عام .1972 .2
الدراسة رقم ( )13األسس المحاسبية للمخزون السلعي عام .1973 .3
الدراسة رقم ( )14محاسبة نفقات البحث والتطوير عام .1973 .4
الدراسة رقم ( )15حقوق المساهمين عام .1973 .5
3
Sameer Ismael
ثالثا .الجمعية االمريكية للمحاسبة :هي منظمة علمية تضم بالدرجة األولى أساتذة المحاسبة في الجامعات ،وتتمتع دوريتها
الربع سنوية المسماة (مجلة المحاسبة) والتي تصدر منذ عام 1926مكانة علمية مرموقة فهي منبر علمي متخصص
لتبادل األفكار ونتائج البحث العلمي ،لقد اعتمدت الجمعية في دراساتها األولى للمبادئ المحاسبية التي تحكم القوائمـ المالية
للشركات على المنهج االستقرائي ثم تحولت بالتدريج الى المنهج االستنباطي .ومن اهم الدراسات التي صدرت عنها:
قائمة بالمبادئ المحاسبية التي تحكم القوائم المالية للشركات. .1
مدخل الى معايير محاسبة الشركات. .2
بحث في طبيعة المحاسبة. .3
بيان حول نظرية المحاسبة ومدى قبول هذه النظرية ،دراسة مقدمة من لجنة معدة لهذا الغرض. .4
بيان حول نظرية المحاسبة ومدى قبول هذه النظرية ،دراسة مقدمة من لجنة المفاهيم والمعايير للتقارير المالية .5
الخارجية.
رابعا .هيئة معايير المحاسبة المالية :تأسست عام 1973وتتكون من خمس مجموعات ذات مصلحة فيها
أهمها (معهد المديرين الماليين ،اتحاد المحللين الماليين ،الجمعية االمريكية للمحاسبين ،الجمعية الوطنية للمحاسبين)،
ان هيئة معايير المحاسبة المالية هي مؤسسة مستقلة تهتم بالمعايير المتعلقة بتسجيل المعلومات المهمة عن العمليات
واالحداث االقتصادية بشكل مفيد في التقارير المالية .ومن اهم الدراسات التي صدرت عنها:
معايير المحاسبة المالية حيث أصدرت ( )121معياراً محاسبيا ً حول مشاكل وموضوعات محاسبية مختلفة. .1
مجموعة تفسيرات حيث أصدرت ( )21دراسة تفسيرية تمثل موقف الهيئة من بعض المعايير التي أصدرتها. .2
مجموعة نشرات فنية حيث أصدرت ( )94نشرة فنية تمثل دراسات لمشكالت خاصة جداً تتعلق بتطبيق محدد. .3
بيان حول مفاهيم المحاسبة المالية حيث أصدرت ( )6دراسات تمثل قاعدة هامة لتطوير نظرية المحاسبة. .4
خامسا .لجنة االستثمارات والبورصة :تأسست عام 1934وهي مسؤولة عن مختلف القوانين المهتمة باالستثمارات وتبادل
األوراق المالية في البورصات وتتضمن تقديم تقارير مالية صادقة وواضحة من قبل الشركات المعنية واهم هذه القوانين
هي قانون االستثمارات ،وقانون سوق األوراق المالية ،وقانون شركات االستثمار .ومن اهم التعليمات التي صدرت
عن اللجنة:
اللوائح التنفيذية التي تصف شكل ومضمون التقارير المقدمة اليها من الشركات المعنية. .1
سلسلة المنشورات التي تمثل توجيهات حول مواضيع محاسبية ،حيث أصدرت ما يقارب ( )200منشوراً. .2
قرارات اللجنة وتقاريرها الخاصة. .3
تقرير اللجنة السنوي. .4
سادسا .منظمات مهنية ودولية :ان اهم المنظمات التي تستهدف وضع معايير دولية في مجال المحاسبة والتدقيق
هي التنظيمات الثالث التالية:
لجنة معايير المحاسبة الدولية :تأسست سنة 1973في لندن ،وتقوم بإصدار معايير للمحاسبة المالية تختص .1
بمشاكل معينة وذلك وفق اإلجراءات التي تتبعها هيئة معايير المحاسبة المالية االمريكية.
االتحاد الدولي للمحاسبين :هو تنظيم تطوعي مستقل مركزه في نيويورك تأسس سنة ،1996يهتم بموضوع .2
التدقيق ،وموضوع دستور المهنة ،وموضوع التعليم المحاسبي.
المجموعة االقتصادية االوربية :وهي تنظيم حكومي تأسست عام 1997بعضوية مجموعة من الدول وتقوم .3
المجموعة بإصدار تعليمات توجه الى الدول األعضاء ،وتم اعتماد المفاهيم األساسية إلعداد هذه
المجموعة (فرض االستمرارية ،الثبات في الممارسات المحاسبية ،التقويم وفق قاعدة الحيطة والحذر ،اعتماد أساس
االستحقاق لإليرادات والمصروفات).
4
Sameer Ismael
سابعا .منظمات مهنية أخرى :ان اهم المنظمات التي قد ساهمت وتساهم بشكل فعال في نظرية المحاسبة هي:
هيئة معايير محاسبة التكاليف في الواليات المتحدة. .1
الجمعية الوطنية للمحاسبين في الواليات المتحدة. .2
معهد المديرين الماليين في الواليات المتحدة. .3
المعهد الكندي للمحاسبين القانونيين. .4
جمعية محاسبي اإلدارة في كندا. .5
المعهد الفرنسي لخبراء الحسابات في باريس. .6
5
Sameer Ismael
ان الطابع االلزامي الذي اخذت هذه التوصيات تتجه اليه في العقود األخيرة هو العامل األهم في الحد من تطور الفكر .5
المحاسبي.
المحاسبة علم ام فن؟
الرأي األول :يعتبرها بعض المحاسبين فنا ً ،الن تطورها حسب اعتقادهم بفعل عوامل اقتصادية وقانونية وإدارية ال تمتلك
المحاسبة ازاءها اال ان تلبي حاجاتها ،وما مبادئ المحاسبة اال تعميما ً للممارسة العملية السائدة في مرحلة من المراحل.
الرأي الثاني :يعتبرها بعض المحاسبين فنا ً وعلماً ،وهذا الموقف ال يحل المشكلة فأما ان تكون المحاسبة علم يتسم
بالموضوعية وله اصوله ومبادئه ،واما تكون فن يعطيها المحاسب طابعه الذاتي.
الرأي الثالث :تعتبر المحاسبة علم يتكون من مستويات متعددة من التجريدات والتعميمات ،ويقدم تفسيراً وتنبؤاً وفق شروط
ومناهج البحث العلمي.
رغم اآلراء السابقة فأن المحاسبة اليوم علم مستقل له فروضه ومبادئه التي قلصت المجال الفني الذاتي.
سؤال :ان تطور المحاسبة حتى نهاية القرن التاسع عشر قد أيد موقف اعتبارها فناً؟
الن المحاسبة في تطورها كانت انفعالية وليست فاعلة ،االمر الذي جعل الحياة العملية وضروراتها هي التي تملي اإلجراءات
المحاسبية وتحدد اتجاه التطور ،كما ايد ذلك ايضا ً هو تعريفها من قبل المعهد األمريكي للمحاسبين القانونيين على النحو
التالي (المحاسبة هي فن تسجيل وتبويب وتلخيص العمليات واالحداث.)...
ثانيا .مرحلة وضع الفروض والتفسير :ان المنافسة الحادة بين المنشآت االقتصادية في عصر الثورة الصناعية وبالتالي
اإلطاحة بالعديد من المنافسين كان لها أثر فعال على المحاسبة من حيث التطبيق العملي والدراسات النظرية في نفس الوقت،
اما من الناحية النظرية فأن الفروض والمبادئ المحاسبية هي التي تكون الجانب التفسيري من النظرية المحاسبية ،ووضعت
عدة نظريات في المحاسبة منها نظرية الملكية المشتركة ونظرية األموال المخصصة ونظرية الشخصية المعنوية ،ولقد جرت
محاوالت عديدة لتطوير الدراسات النظرية لتكون فروض منطقية تصلح لتفسير الممارسة العملية ،مثل فرض استمرار
المشروع وفرض ثبات وحدة القياس.
ثالثا .مرحلة التنبؤ والتحقق من صحة الفروض :ان المعلومات التي يقدمها المحاسب ُتعتمد اساسا ً ويتنبأ متخذو القرار بنا ًء
عليها إذ ال يمكن اتخاذ قرار معين دون تنبؤ ،وعلى مستوى المستخدمين الداخليين والخارجيين للمعلومات المحاسبية
ازدادت أهمية التنبؤ ،مثالً التنبؤ بالكلفة التي ستقع خالل دورة محاسبة مقبلة باالعتماد على نظام التكاليف المعيارية،
او التنبؤ باألرباح عن السنوات القادمة لجذب المستثمرين ،كما تجدر اإلشارة ان هناك عدة مداخل لتكوين نظرية المحاسبة
والتحقق من صحة فروضها منها المدخل التنبؤي الذي يمتاز بأنه يسمح لنا تجريبيا ً بتقييم واختيار المقاييس المحاسبية
البديلة واختيار الفروض شريطة ان تكون قابلة للتحقق والقياس ،ولقد انتج هذا المدخل الكثير من األبحاث المحاسبية
التجريبية منها:
بحث يهتم بإمكانية البيانات المحاسبية في تفسير االحداث االقتصادية والتنبؤ بها. .1
بحث يهتم بإمكانية البيانات المحاسبية في تفسير ردود الفعل في السوق والتنبؤ بها. .2
6
Sameer Ismael
رابعا .مرحلة وضع النظرية :ان الهدف الرئيسي للنظرية المحاسبية هو تقديم أساس لتفسير االحداث والسلوك المحاسبي
ازاءها والتنبؤ بهما ضمن اطار نظري شامل لمجموعة الفروض والمبادئ المحاسبية ،وعليه ان النظرية المحاسبية تمثل
رؤية منظمة للظواهر تقوم على تحديد العالقات من خالل متغيرات بهدف التفسير والتنبؤ بهذه الظواهر ،وتطبيقا ً على نظرية
المحاسبة يجب االعتراف في البداية بعدم وجود نظرية محاسبية عامة او شاملة ،بل كانت هناك نظريات صغيرة ومتنافسة
نتيجة استخدامـ مداخل مختلفة ،ويمكن تصنيف النظريات المحاسبية وفق اختالفات المستخدم والوسيط.
سؤال :يرفض كثير من كتاب المحاسبة التقليديين فكرة ان المحاسبة تقدم أي نوع من أنواع التنبؤ؟
ألنهم يعتبرون المحاسبة تعرض ملخصات مركزة ألحداث اقتصادية تاريخية جرت في الماضي ،وان العرض المحاسبي وفق
هذا المفهوم ال يمت الى التنبؤ بأي صلة.
7
Sameer Ismael
سؤال :تحاول المحاسبة المعيارية ان تحدد ما يجب ان يكون وليس ما هو كائن ،أي ان تستنبط معايير للسلوك وحلول
نموذجية لإلجراءات المحاسبية؟
الن الممارسة الجارية او ما هو مطبق في الحياة العملية ال يمثل بالضرورة سلوكا ً صحيحا ً او حالً نموذجيا ً للمشكلة العملية،
كما قد تظهر مشاكل جديدة تتطلب حلول منطقية في البدء ،ثم تختبر بعد ذلك في الحياة العملية.
سؤال :ان تكوين نظرية محاسبية يتطلب المنهج الوصفي والمنهج المعياري معا ً (االستقرائي واالستنباطي)؟
الن المحاسبة علم اجتماعي يتأثر بآن واحد بالمعطيات التكنولوجية ،فكل من المنهجين يكمالن بعضهما االخر ،أي ان منهج
تكوين نظرية محاسبية يجب ان يكون منهجا ً مختلطا ً وصفيا ً ومعياريا ً معاً.
المدرسة التقليدية :وهي المدرسة التي تعتمد البيانات التاريخية الفعلية اساسا ً في االثبات المحاسبي وتعتبرها بيانات
موضوعية صالحة لتحديد نتيجة الدورة والمركز المالي للمشروع.
8
Sameer Ismael
المنهج االستنباطي :ان جوهر هذا المدخل هو مقدمات مسلم بها ،ثم استخراج نتائج من هذه المقدمات عن طريق .2
االستنباط المنطقي او ما يسمى بالقياس ،وجدير بالذكر انه ال يوجد في هذه الطريقة دليل حسي ملموس على صدق
النتائج ،وانما تكتسب النتائج صفة الصدق إذا توفر عامالن )1( ،صحة المقدمات ومدى قبولها بصفة
عامة )2( ،سالمة أسلوب القياس او االستنباط.
وبالتطبيق على المحاسبة نجد ان المدخل االستنباطي يبدأ بالمقدمات الكبرى والصغرى حول الوسط المحاسبي
ثم يشتق منها منطقيا ً مبادئ محاسبية تمثل دليالً او اساسا ً لتطوير اإلجراءات والممارسات المحاسبية ،ان النظرية
المحاسبية المكونة وفق هذا المدخل عبارة عن تتابع او تسلسل من األهداف الى الفروض الى المبادئ واخيراً
الى اإلجراءات .ويمكن اختبار النظريات االستنباطية من خالل الخطوات التالية:
اجراء المقارنة المنطقية لالستنتاجات مع بعضها البعض بهدف اختبار االتساق الداخلي في النسق. -1
البحث عن الصورة المنطقية للنظرية لتحديد طبيعتها ،هل هي نظرية تجريبية ام علمية ام تمثل تحصيل حاصل. -2
اجراء المقارنة مع نظريات أخرى لتحديد فيما إذا كانت ستقدم مساهمة علمية تجتاز مختلف االختبارات. -3
اختبار النظرية تجريبيا بواسطة االختبار التجريبي لتطبيق نتائجها المشتقة منها. -4
ان المدخل االستقرائي قوامه المالحظة والتجربة ،والمدخل االستنباطي قوامه العقل والتفكير.
سؤال :من الناحية العملية يصعب تطبيق كل من المدخل االستقرائي والمدخل االستنباطي بشكل مستقل؟
وذلك الن كل من المدخلين يحتاج الى االخر ويكمله.
المنهج العلمي :يبدأ هذا المدخل بالمقدمات الكبرى التي ُتشكل في اغلب األحوال عن طريق المحاكمة االستقرائية .3
استناداً الى الخبرة العلمية والمعرفة المسبقة باألحداث والممارسات المحاسبية الجارية ،ويمثل هذا المدخل عمل
مشترك هجين بين المدخلين االستقرائي واالستنباطي ،كما ان عملية البحث العلمي عملية مستمرة تتكون من ثالثة
عناصر أساسية وهي االستقراء واالستنباط والتجريب.
المدخل االجتماعي :ان فكرة المدخل االجتماعي لتكوين نظرية محاسبية هي وقوف السياسة المحاسبية في خدمة .2
السياسة االجتماعية ،ويستند التأثير االجتماعي في هذا المدخل الى فرضية وجود اهداف اجتماعية تمثل قيما ً يسعى
المجتمع لتحقيقها ،وبالتالي تعد معياراً لتكوين نظرية محاسبية ذات توجه اجتماعي.
لقد ساهم المدخالن االقتصادي واالجتماعي في ارساء قواعد فرع محاسبي جديد هو المحاسبة االقتصادية االجتماعية
والتي تعرف بأنها محاولة لتشجيع منشآت القطاع الخاص والعام على الوسط االجتماعي بقياس هذا األثر وتحويل
التكلفة االجتماعية الى تكلفة خاصة ،واخيراً اإلفصاح عن هذا األثر في التقارير المالية المنشورة.
9
Sameer Ismael
.3مداخل أخرى
-1المدخل المختلط :ويمثل مزيجا ً من مداخل نظرية وغير نظرية.
-2المدخل األخالقي :الذي يعتمد مفاهيم أخالقية مثل االستقامة والعدل واالنصاف وإعطاء الحق والحقيقة.ـ
لقد حددت لجنة إجراءات المراجعة التابعة الى المعهد األمريكي للمحاسبين القانونيين مقاييس مفهومـ االستقامة
عند تطبيقه على البيانات المحاسبية كالتالي:
-االنسجام مع المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً.
-اإلفصاح.
-الثبات في اتباع النسق.
-قابلية المقارنة.
المداخل الحديثة
مدخل االحداث :يرى سورتر ان الغرض من المحاسبة في ظل مدخل االحداث هو تقديم معلومات عن .1
احداث اقتصادية تصلح لوضع نماذج لقرارات ممكنة ،وان القوائم المالية يجب ان تتضمن أكثر ما يمكن
من التفصيل في االحداث االقتصادية وتالفي تجميعها وتلخيصها بقدر اإلمكان عن طريق عرض كل نوع
من االحداث الخاصة على حدة وبحسب تواريخ ورودها لتكون مادة خاما ً لمختلف المستخدمين،
ويقترح سورتر القواعد التالية وفق مبدأ االحداث:
-1لبناء قامة المدخل :كل حدث يجب ان يوصف بشكل يسهل التنبؤ بنفس الحدث في الدورة التالية بعد مراعاة
التغيرات الخارجية.
-2لبناء الميزانية :يجب ان تعد الميزانية بشكل يسمح بتعظيم إمكانية إعادة بناء االحداث التي ستجمع مع بعضها.
وقد ظل مدخل االحداث يعاني من عدة سلبيات تتمثل بعدم قابلية تطبيقه في الواقع العملي ،أي ان هذا المدخل يعاني
من نقص شرط أساسي من شروط تكوين النظرية وهو قابلية االجراء والتحقيق ،واهم السلبيات هي:
تجميع خضم كبير من المعلومات ينتج من محاولة تحديد ابعاد كل حدث. -
عدم وجود معيار الختيار االحداث الهامة او الحاسمة. -
صعوبة قياس كل ابعاد وصفات الحدث. -
مدرسة القيمة (مدرسة احتياجات المستخدم) :تنطلق من معرفة احتياجات مستخدمي البيانات المحاسبية بشكل كافي
يسمح باستنباط نظرية محاسبية تنتج وبشكل مثالي معلومات تدخل في نماذج التخاذ القرارات .ولقد اعتمد مدخل
القيمة وفق هذه المدرسة عام 1966من قبل الجمعية االمريكية للمحاسبة واقترن بموافقة اغلبية األعضاء
عدا سورتر الذي طالب بمدخل االحداث.
10