You are on page 1of 15

‫النظرية الشرطية للمحاسبة اإلدارية‪ :‬اإلنجاز والتنبؤ‬

‫‪THE CONTINGENCY THEORY OF MANAGEMENT ACCOUNTING:‬‬


‫‪ACHIEVEMENT AND PROGNOSIS‬‬

‫‪Translate by Sameer Ismael‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الملخص ‪Abstract‬‬
‫النظريا الشببرةي للم اسببت ااراري را في الوق ال اضببر ولكنها لم تؤري إال عن تعض النتا ج ال ريرة المهم ‪.‬‬ ‫أصببت‬
‫من خالل الرراس ب المس ب ي لتةور ومضببمون ه ا النظريا ‪ ،‬يُقال إنها اسببتنر إلن نمو غ رير كا و ورير واضببم المعالم‪ .‬يتم‬
‫س بن‪ ،‬يعتمر علن أفكار الرقات والفعالي التنظيمي ‪ ،‬مما يقترح التو يها المناسببت للعمل المسببتقتلي ال ي سببيكون‬
‫تقريم نمو غ م ‪،‬‬
‫مرر ًكا وتراكميًا‪.‬‬

‫يعر اسبببتخرام إةار شبببرةي لت ليل نظم المعلوما الم اسبببتي ااراري واسبببال االنتشبببار في الوق ال اضبببر‪ .‬علن الررم من أن‬
‫المفاهيم الشبببرةي تم تةويرها في أرتيا نظري التنظيم في أوا ل ومنتصببب السبببتينيا ‪ ،‬اال انه لم يكن هناك أي ارل تشبببير إلن‬
‫النظري‬ ‫و ور نظري شرةي في أرتيا الم است قتل منتص الستعينيا ‪ .‬ومال لك‪ ،‬خالل السنوا الخمس الماضي ‪ ،‬أصت‬
‫الشرةي تهيمن علن االعمال المنشورة ول ال وانب السلوكي والتنظيمي للم است ااراري ‪ .‬ان ه ا االنتشار السريال والواسال‬
‫علن ما يترو اةار نظري رير يتةلب االستقصاء والرراس لت رير ما إ ا كان يمثل تقر ًما مه ًما في الفهم ام ال‪.‬‬

‫في ه ا المقال ‪ ،‬تتم مرا ع وتقييم المسببباهم التي تقرمها المناهج الشبببرةي تااشبببارة إلن ما يُعتتر إةار ضبببروري را ً في تناء‬
‫نظري شرةي قيقي ‪ .‬يُشار الن المناهج الشرةي تانها تةور مهم في نظري الم است ااراري ‪ ،‬ولكنها تتةلب كالً من الوضوح‬
‫المفاهيمي الم سببببن واسببببتخرام منه يا الت ف المختلف لتلك التي يتم ااتالش عنها تشببببكل شببببا ال‪ .‬أوالً‪ ،‬يتم ف ص الخصببببا ص‬
‫الر يسببي للمناهج الشببرةي وتةتيقها علن أنظم الرقات الم اسببتي من خالل النظر في تعض ال اال التي ظهر فيها نظريا‬
‫شببببرةي من تفسببببير تيانا الت ف‪ .‬ثانيًا‪ ،‬تم ت رير م توى النظريا الشببببرةي ال الي للم اسببببت ااراري ‪ ،‬الت ريتي والنظري ‪،‬‬
‫وأخيرا‪ ،‬تم مناقش آثار ه ا المنظور علن الت ف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتقييمها تالر وع إلن إةار للتقييم تنا ًء علن منظور الرقات التنظيمي ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫المنهج ر‬
‫الشط ‪The Contingency Approach‬‬
‫يعتمر المنهج الشبرةي للم اسبت ااراري علن فرضبي مفارها أنه ال يو ر نظام م اسبت مناسبب عالميًا يةتق تشبكل متسباو علن‬
‫في ميال الظرو ‪ .‬ترال من لك‪ ،‬يقترح ه ا المنهج تأن خصبببا ص معين لنظام م اسبببتي مناسبببب سبببتعتمر علن‬ ‫ميال المنظما‬
‫وانب معين من النظام الم اسبببببتي ترتتة‬ ‫الم ررة التي توا هها المنظم ‪ .‬وتالتالي‪ ،‬ي ب أن ت رر النظري الشبببببرةي‬ ‫الظرو‬
‫مؤكرة وم ررة وتثت التوافق المناسب‪.‬‬ ‫تظرو‬

‫من فترة ةويل تعالقتها المتتارل مال‬ ‫علن الررم من أن ااةار الشبببببرةي هو إةار رير‪ ،‬إال أن الم اسبببببت ااراري قر اعترف‬
‫العوامل التنظيمي وال سلوكي ‪ ،‬كما يت ضم من المثال ال ي يقرمه )‪ Horngren (1972‬علن أن ت صميم نظام (الم ا ست ااراري )‬
‫وتصميم الهيكل التنظيمي هما قا ً نظامان متراتةان وال ينفصالن عن تعضهما التعض‪.‬‬

‫ول كيفي تنفي مهم التصببميم المشببترك ه ا‪ .‬في اآلون األخيرة‬ ‫عملي‬ ‫لسببوء ال ظ‪ ،‬ان المنهج الشببرةي ال يقرم أي إرشببارا‬
‫قرم )‪ Dermer (1977‬رراس يعتمر من خاللها تشكل صريم علن ااةار الشرةي ويؤكر علن ما يلي‪:‬‬

‫يكون تصببببميم أي نظام تخةية ورقات م ررًا من النا ي الظرفي ‪ .‬ان الهر من ه ا الرراسبببب هو ليس تو يه‬
‫م صمم النظام تما ي ب القيام ته‪ ،‬وانما اا شارة الن قيق مفارها ان هناك عرر من اال تماال التي يمكن القيام‬
‫تها في أي ال معين ‪ . . .‬ه ا الرارس ب توا ه تشببكل متاشببر التةتيق رير المؤكر والشببرةي لمعظم األنشببة‬
‫والتقنيا التي يتكون منها نظام التخةية والرقات ‪.‬‬

‫ولكن علن الررم من ت رير ال اال الشببرةي ا الصببل واسببتكشببا تعض آثارها‪ ،‬إال أن القليل من المتارئ التو يهي العملي‬
‫تؤثر علن تصببميم نظام الم اسببت ‪ .‬وتالتالي‪ ،‬يتم االسببتعان تالمنهج الشببرةي من ا ل تغةي تعض الغموض المرتك المو ور في‬
‫المنهج العالمي‪.‬‬

‫كما أن الرراسا الت ثي ال تقرم مساعرة كتيرة‪ .‬علن الررم من و ور رراسا ت ريتي ‪ ،‬إال أنها رامض فيما يتعلق تالعالق تين‬
‫ال اال الشرةي الم ررة وتصميم النظم الم استي المناست ‪ ،‬كما سيتم توضي ه ال قًا‪ .‬وتالتالي‪ ،‬فإن التغيير ال ري في التركيز‬
‫ال ي لو ظ علن مرى السببببنوا الخمس الماضببببي أمر مثير للقلق‪ ،‬و لك الن األفكار التي تم ال صببببول عليها ال تترو قاررة علن‬
‫الت ول إلن إرشبببارا تصبببميم عملي ‪ .‬ان فكرة " كل شبببيء يعتمر علن " تميل السبببتخرامها كوسبببيل لت نب اآلثار المترتت علن‬
‫التصميم ترالً من معال تها‪ .‬وتالتالي‪ ،‬يترو أن المنهج الشرةي هو أسلوب مؤثر ولكنه سريال الزوال وله اثار ضارة تشكل خاص‬
‫ألنه ي رف في م ال رير مكتمل نستيًا‪.‬‬

‫يمكن تمييز ات اهين ر يسببيين للتةوير‪ .‬من نا ي ‪ ،‬هناك رراسببا لم ت اول صببرا اسببتخرام إةار شببرةي‪ ،‬ولكن ظهر نتا ج‬
‫شببرةي إما راخل الرراس ب نفسببها أو عنرما تم تفسببير نتا ها تاالقتران مال نتا ج عمل مماثل آخر‪ .‬من نا ي أخرى‪ ،‬ترأ تعض‬
‫الرراسا توضال إةار شرةي في االعتتار و اول صرا تقييم تأثير العوامل الشرةي المفترض المختلف ‪ ،‬إما نظريًا أو عن‬
‫أيضبببا علن تقريم توضبببي ا‬
‫ً‬ ‫ةريق االختتار الت ريتي‪ .‬سبببيتم ف ص النوع األول من الرراسببب في القسبببم التالي‪ ،‬وال ي سبببيعمل‬
‫لةتيع النظريا الشرةي ‪ ،‬في ين سيتم تأ يل مناقش النوع الثاني من الرراس تن القسم التالي‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫نشوء المفاهيم ر‬
‫الشطية ‪The Emergence of Contingency Formulations‬‬
‫كوسببيل ضببروري لتفسببير نتا ج الت ف الت ريتي‪ .‬ه ا‬ ‫قر يُعتقر أن مترر اعتمار نظري شببرةي للم اسببت ااراري هو أنها ترز‬
‫التي تم ةر ها لشبببرح‬ ‫صببب يم إلن ر ما‪ ،‬والعمل ال ي تم مرا عته في ه ا القسبببم يعةي نظرة ثاقت علن أنواع الفرضبببيا‬
‫أيضبببا أن ه ا النوع من العمل ال يمثل في ر اته االنتشبببار السبببريال في‬
‫ً‬ ‫النتا ج المتناقضببب علن ما يترو‪ .‬ومال لك‪ ،‬يمكن القول‬
‫المفاهيم الشرةي ‪ ،‬وأنه من الضروري النظر إلن التةورا الموازي في النظري التنظيمي لتةوير تفسير مناسب‪.‬‬

‫تأثي النتائج التجريبية ‪The influence of empirical results‬‬


‫ر‬
‫مرض ضببمن إةار عالمي‪ ،‬أ ر مصببارر الت فيز لتةوير المفاهيم الشببرةي ‪ .‬تم‬
‫و‬ ‫كان النتا ج المتناقضب التي ال يمكن لها تشببكل‬
‫اسبببتخرام مفاهيم مثل التكنولو يا والهيكل التنظيمي والتي لتوضبببيم سبببتب اختال أنظم الم اسبببت من ال إلن أخرى‪ .‬تهر‬
‫إلن انشاء نظري شرةي ‪.‬‬ ‫التي تم مناقشتها هنا إلن توضيم الةريق الترري ي التي أر الن ال ا‬ ‫الرراسا‬

‫(‪ )1‬تأثير التكنولوجيا ‪ .The effect of technology‬رتما يكون المتغير الشبببببرةي األتسبببببة واالقرم ال ي تم اسبببببتخرامه في‬
‫‪ ،‬الرف عا‬ ‫المنت‬ ‫اان تاغ [م ثل الو را‬ ‫الم اسببببببب ت ااراري هو تكنولو يا اان تاغ‪ .‬ان التمييز تين األنواع المختل ف لتقن يا‬
‫ته من‬ ‫م وعمليا اانتاغ كما ررها )‪ ]Woodward (1965‬هو عامل تم االعترا‬ ‫الصبببغيرة‪ ،‬الرفعا الكتيرة‪ ،‬وفورا ال‬
‫فترة ةويل علن أنه يؤثر في تصبببببببميم أنظم الم اسبببببببت الراخلي علن الررم من أنه ي ب مال ظ أنه نشبببببببأ في رراسببببببب‬
‫‪ Woodward‬كوسببببببيل لشببببببرح النتا ج المتناقضبببببب فيما إ ا كان يقصببببببر في األسبببببباس أن يكون تأكيرًا ت ريتيًا لنظري التنظيم‬
‫الكالسبببببببيكي‪ .‬ت رر ةتيع العملي اانتا ي مقرار تخصبببببببيص التكالي ترالً من توزيال التكالي ال ي ي رف‪ .‬في نظام تكالي‬
‫األوامر‪ ،‬يتم ت رير مقياس اانتاغ تشبببكل ير وال يلزم سبببوى تخصبببيص م رور ومتوسبببة ألن نسبببت كتيرة من إ مالي التكالي‬
‫بيص با واس ب ًعا ومتوس ب ً‬
‫ةا‬ ‫المرا ل تخصب ً‬ ‫يمكن أن ترتتة متاشببرة تأوامر إنتا ي معين ‪ ،‬علن النقيض من لك‪ ،‬يتةلب نظام تكالي‬
‫ألن ال زء األكتر من إ مالي التكالي يتم تكترا تشبببببكل مشبببببترك عن ةريق مزيج من المنت ا النها ي ‪ .‬وتالتالي‪ ،‬ان مسبببببتوى‬
‫التفاصببيل والرق الم تمل في كلف الو رة ورفعا اانتاغ الصببغيرة ال يمكن ت ميله علن عملي اانتاغ‪ ،‬علن الررم من أنه ي ب‬
‫مال ظ أن ةرق نما غ العمليا قر تكون كافي ومناسببت لتعض أوامر العمل و لك الن التكلف الرقيق للمنت ا الفرري سببتكون‬
‫ا أهمي تسبببببببية ‪ .‬وتالتالي فإن تكنولو يا اانتاغ لها تأثير مهم علن نوع المعلوما الم اسبببببببتي التي يتم توفيرها‪ ،‬وقر‬
‫ميز االعمببال ال ببريث ب ال وانببب األخرى من التكنولو يببا التي لهببا تببأثير علن المعلومببا التي ي ببب توفيرهببا ل راء الفعببال‪.‬‬
‫علن سبببتيل المثال‪ ،‬يوضبببم )‪ Piper (1978‬أن تعقير المهام التي توا هها المنظم متعلق تت رير هيكل الرقات المالي المناسبببب‪،‬‬
‫وي رر )‪ Daft & Macintosh (1978‬تنوع المهام والمعرف الخاصبببببب تها كعوامل تؤثر علن تصببببببميم نظام معلوما اراري‬
‫مناسب‪.‬‬

‫(‪ )2‬تأثير الهيكل التنظيمي ‪ .The effect of organisation structure‬هناك أرل تشببببببير إلن أن هيكل المنظم يؤثر علن‬
‫الةريق التي يتم تها اسبببببببتخرام أفضبببببببل معلوما الميزاني ‪ .‬ميز )‪ Hopwood (1972‬تين الميزاني المقيرة (‪ )BC‬السبببببببتخرام‬
‫المعلوما الم استي ( يف كان ا تماعا الميزاني هي العامل الو ير األكثر أهمي في تقييم المرير لموظفيه) وأسلوب الوعي‬
‫تالرتم (‪( )PC‬كما تم النظر ايضبببا ً في فعالي المرى الةويل)‪ .‬وقر اشبببار رراسببب التا ف أعالا الن ان أسبببلوب الميزاني المقيرة‬
‫الغير مرن قر ارتتة ترر ا عالي من الضغوة الوظيفي ‪ ،‬وتالعالقا السي مال كل من المريرين االخرين والمرؤوسين‪ ،‬وك لك‬
‫ت سلوك االرتاك الوظيفي مثل التالعب تالتيانا الم استي ‪ ،‬في ين ان أسلوب الوعي تالرتم األكثر مرون لم يكن لريه مثل ه ا‬
‫االرتتاةا ‪ .‬واسببببببتنتج تالتالي إلن أن األسببببببلوب المرن السببببببتخرام الميزاني من المر م أن يؤري إلن أراء تنظيمي أكثر فعالي‬
‫عالمي )‪ .‬ومال لك‪ ،‬في رراسبببببب ال ق ا راها )‪ Otley (1978‬تاسببببببتخرام مقاييس قاتل للمقارن ‪ ،‬لم تؤري عن مثل ه ا‬ ‫(نتي‬
‫االرتتاةا ‪ ،‬تل اشار الن ان األسلوب ال امر او رير المرن من المر م ان يؤري الن أراء أفضل من األسلوب األكثر مرون‬
‫(نتي عالمي متناقض )‪ .‬لكن مقارن الرراستين تشير إلن اختال مهم في الموق يقترح تفسير م تمل‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫رراسببب ‪ Hopwood‬علن مراكز المسبببؤولي (التكلف ) في اعمال الصبببلب المتكامل التي كان تعتمر تشبببكل كتير علن‬ ‫اسبببتنر‬
‫مستقل عن تعضها‬ ‫مراكز المسؤولي (الرتم) في صناع استخراغ الف م التي كان‬ ‫تعضها التعض‪ .‬اما رراس ‪ Otley‬فتضمن‬
‫رراسبببب )‪ Baulmer (1971‬في وق سبببباتق‪ ،‬تأن االسببببتخرام ال امر‬ ‫التعض تالنسببببت الن كل األرراض العملي ‪ .‬كما أوضبببب‬
‫لمقاييس األراء الم ررة رير مناسببببب لو ور اعتمار متتارل واسببببال النةاق‪ .‬وتالتالي‪ ،‬ان التفسببببير (الم تمل) ل سببببلوب المناسببببب‬
‫السبببتخرام الميزاني يعتمر علن رر االعتمار المتتارل المو ور تين مراكز المسبببؤولي ‪ ،‬ومن ثم يمكن اقتراح ه ا التفسبببير‪ .‬وألن‬
‫مقاييس األراء المتعلق تالميزاني تصببببتم أقل مالءم كلما زار رر االعتمار المتتارل‪ ،‬يميل المريرون إلن اسببببتخرام معلوما‬
‫االعتمار المتتارل المو ورة هي وظيف لكل من التكنولو يا والهيكل التنظيمي المعتمر‪،‬‬ ‫الميزاني تةريق أكثر مرون ‪ .‬ان رر‬
‫االعتمار المتتارل ولكن لم يتم ت ريرا تالتكنولو يا (‪ .)Child, 1972‬وتالتالي يمكن‬ ‫وان الهيكل التنظيمي نفسبببببببه يتأثر ترر‬
‫اعتتار أن الهيكل التنظيمي والتكنولو يا لهما تأثير هام علن الةريق التي يعمل تها النظام الم استي‪.‬‬

‫في اسببببببتخرام‬ ‫أيضببببببا لشببببببرح االختالفا‬


‫ً‬ ‫(‪ )3‬تأثير البيئة ‪ .The effect of environment‬تم االسببببببتعان تالعوامل التي ي‬
‫المعلوما الم اسببتي ‪ .‬ررس )‪ Khandwalla (1972‬تأثير نوع المنافس ب التي توا هها الش برك علن اسببتخرامها لوسببا ل الرقات‬
‫ااراري واستنتج أن تعقير أنظم الم است والرقات قر تأثر تشرة المنافس التي وا هتها‪ .‬عالوة علن لك‪ ،‬كان ألنواع مختلف من‬
‫المنافس ‪ ،‬مثل السعر أو التسويق أو منافس المنت ا ‪ ،‬تأثيرا مختلف رًا علن استخرام وسا ل الرقات الم استي في المنظما‬
‫التي يوا هها مريرو‬ ‫في التي ا‬ ‫الصببناعي ‪ .‬تم التوصببل إلن اسببتنتاغ مماثل من قتل )‪ Otley (1978‬ال ي ررس تأثير االختالفا‬
‫الو را راخل شبببببرك وا رة من خالل التمييز تين تي التشبببببغيل الصبببببارم (التي كان من الصبببببعب علن مرير الو رة إظهار‬
‫األرتاح الم اسبببببتي ) وتي التشبببببغيل المرن (التي كان من السبببببهل نسبببببتيًا ال فاظ علن عمليا مرت )‪ ،‬أظهر ‪ Otley‬أن كتار‬
‫المريرين اسببببببتخرموا معلوما الميزاني لتقييم أراء اارارة تةرق مختلف للغاي في كال ال التين‪ .‬وتالتالي‪ ،‬إ ا تم اعتتار الرق في‬
‫الميزاني هي ميزة مرروت في نظام الم اسبببت ‪ ،‬فإن األسببباليب المختلف السبببتخرام الميزاني سبببتكون ضبببروري لت قيق ميزانيا‬
‫رقيق في كال تي تي التشغيل أعالا‪.‬‬

‫تأثي نظرية التنظيم ‪The influence of organisation theory‬‬


‫ر‬
‫تو ضم األمثل الثالث ال ساتق تعض المتغيرا التي تم ةر ها علن أنها تؤثر علن ت صميم وا ستخرام نظام م ا ستي‪ .‬تم ا ستخرام‬
‫المتغيرا الشببرةي العام الثالث التكنولو يا والهيكل التنظيمي والتي كأمثل توضببي ي ألنها كان شببا ع في التةور النظري‬
‫لنظريا الم اسبببت ااراري الشبببرةي ‪ .‬ان ه ا االت اا كان مسبببتمر من منهاغ عالمي [رتما كان أفضبببل مثال علن لك من خالل‬
‫رراس ب )‪ Hofstede (1968‬للرقات علن الميزاني ] إلن منهاغ شببرةي في الم اسببت ااراري كان سببم من سببما السببتعينيا ‪،‬‬
‫وتالتالي تأثر ز يًا تضرورة شرح المال ظا المتناقض خال لك‪ .‬لكن االنتشار ال ريف له ا المنهاغ األخير ال يمكن تفسيرا‬
‫فقة من خالل ال ا المل للنتا ج الت ريتي في الت ف عن النظريا التفسببيري ‪ .‬تل كان العامل الر يسببي اآلخر ال ي أثر علن‬
‫تةوير نظري شرةي للم است ااراري هو التةور المستق للنظري الشرةي للمنظما ‪.‬‬

‫نظري ب التنظيم إلن اضبببببببةراب كتير أرى إلن تنبباء نظري ب شبببببببرةي ب مسبببببببتمرة‪ .‬نشببببببببأ ه ب ا‬ ‫خالل عببام ‪ 1960‬خضبببببببع ب‬
‫فـبي التراي مـبن العمـبل الرا ـبر لـب )‪ Burns & Stalker (1961‬وتـبم تعـبزيزا مـبن قتـبل عمـبل )‪ ،Woodward (1965‬ولكـبن‬
‫رتما تأثر تشببببببرة تتيار العمل ال ي انتثق من مررسبببببب ‪ Aston School‬وال ي تم تلخيصببببببه في السببببببلسببببببل المعرل تواسببببببة‬
‫)‪ .Pugh et al (1976a, 1976b, 1977‬تااضبباف إلن لك‪ ،‬كان عمل االسببتراتي يين المؤسببسببيين مثل )‪Chandler (1962‬‬
‫يؤكر علن العالق تين االستراتي ي التي تم اختيارها من قتل المنظم لت قيق أهرافها والهيكل التنظيمي األكثر مالءم لها لتتنيها‪.‬‬
‫ت لول أوا ل عام ‪ ،1970‬تم تأسيس نظري شرةي تشكل راسخ تاعتتارها النهج السا ر في نظري التنظيم (‪ )Child, 1977‬علن‬
‫ال قًا عرض للنقر المتزاير (‪.)Wood, 1979‬‬ ‫الررم من أنها أصت‬

‫‪4‬‬
‫في الوق نفسه‪ ،‬علن الررم من االستقالل التام‪ ،‬شهر أواخر الستينيا وأوا ل الستعينيا إرراك تواسة األكاريميين الم استين‬
‫تأن السببياق التنظيمي لنظام الم اسببت له أهمي أسبباسببي لفعاليته‪ .‬وقر تم االعترا ت لك سبباتقًا إلن ر ما‪ ،‬ولكن تم تصببميم أنظم‬
‫ً‬
‫تمثيال مال ًما للظرو التي اسبتخرم فيها‪ .‬علن الررم‬ ‫الم اسبت علن افتراض ضبمني تأن النظري الكالسبيكي للمنظما كان‬
‫اري من قتل عام ‪ ،1960‬فقر ركز علن تأثير المعلوما الم اسبببتي علن األفرار وليس علن‬ ‫من أن الت وف السبببلوكي كان‬
‫المنظم ككل‪ .‬تن عام ‪ 1974‬تقريتًا‪ ،‬ا تمال ه ين االت اهين م ًعا‪ ،‬يف كان الم اسببببت تعمل تشببببكل متر ي علن تةوير أفكار‬
‫شبببرةي وإرراك أهمي الهيكل التنظيمي‪ ،‬تينما قر ةور نظري التنظيم في لك الوق المفاهيم الشبببرةي الخاصببب تها‪ .‬والنتي‬
‫هي سيل ها ل من االرتيا ‪.‬‬

‫وتالتالي‪ ،‬يمكن اعتتار كل من الضببرورة الت ريتي وتوافر نظري اهزة قر سبباهم في االنتشببار المفا ئ للمناهج الشببرةي في‬
‫تصميم أنظم المعلوما الم استي ‪ .‬من الضروري اآلن رراس م توى ه ا النظريا تمزير من التفصيل تن نتمكن من تقييم‬
‫مساهمتها في الم است ااراري ‪.‬‬

‫محتوى النظريات ر‬
‫الشطية للمحاسبة اإلدارية‬
‫كما هو موضبببم في القسبببم السببباتق‪ ،‬ترى م موع كتيرة من اآلراء تأنه ال يو ر تصبببميم أفضبببل تشبببكل عالمي لنظام معلوما‬
‫الم اسبببببببت ااراري ‪ ،‬ولكن " كل شبببببببيء يعتمر علن " عوامل الموق موضبببببببال االعتتار‪ .‬ومال لك‪ ،‬فإن الموافق علن مثل ه ا‬
‫االقتراح العام ال ينتج عنه اتفاق في الرأي ول ما هي ال اال الشبببببببرةي الم ررة التي ي ب أن تؤري إلن تكوينا معين علن‬
‫المعلوما الم اسببتي ‪ .‬وتالتأكير‪ ،‬تتوفر م موع كتيرة ومتنوع من االقترا ا ‪ ،‬تعضببها ناشببئ من االعمال الت ريتي ‪ ،‬والتعض‬
‫النظري القا م علن نتا ج العمل في نظري التنظيم‪ .‬في ه ا القسببم تم اسببتعراض م توى المفاهيم الشببرةي‬ ‫اآلخر من التخمينا‬
‫الر يسي ‪.‬‬

‫الدراسات التجريبية ‪Empirical studies‬‬


‫مال‬ ‫تشبببكل صبببريم علن منهاغ شبببرةي قتل عملي‬ ‫الت ريتي في م ال الم اسبببت التي اعتمر‬ ‫هناك عرر قليل من الرراسبببا‬
‫التيانا ‪ .‬عالوة علن لك‪ ،‬تستخرم رراستان ر يسيتان )‪ Bruns & Waterhouse (1975) and Hayes (1977‬منه ي ت ليل‬
‫األصبلي‬ ‫العوامل التي تثير مشباكل في التفسبير والمقارن ‪ .‬يعتتر التفسبير من األمور الصبعت ألن العوامل المشبتق من المتغيرا‬
‫يمكن أن ترتتة تالمفاهيم النظري الكامن فقة من خالل قفزة تريهي قام تها التا ف‪ .‬في الواقال‪ ،‬قر تؤري االختالفا الصبببببببغيرة‬
‫رًا في األخةاء العشببببوا ي في القياس إلن ال صببببول علن عوامل مختلف رًا‪ ،‬مما ي عل مقارن الرراسببببا المختلف امر شببببته‬
‫المسببت يل‪ .‬وتالتالي‪ ،‬علن الررم من أن ت ليل العوامل قر يكون ةريق مفيرة لتولير االتعار األسبباسببي الكامن ‪ ،‬إال ان ه ا الت ليل‬
‫م رور االستخرام في تراكم المزير من المعرف ‪.‬‬

‫علن وانب مختلف من الهيكل‬ ‫يزعم كل من )‪ Bruns & Waterhouse (1975‬تأن " سببلوك المرير المتعلق تالميزاني يتوق‬
‫التنظيمي مثل المركزي واالسببتقاللي ورر تنظيم األنشببة "‪ .‬وه ا يقورهم إلن اسببتنتاغ مفارا أن اسببتراتي يا الرقات المختلف‬
‫مناست في أنواع مختلف من التنظيم‪ .‬علن ستيل المثال‪ ،‬يقتر ون تأن " المنظما الالمركزي التي تعمل في تي تنظيمي مستقرة‬
‫تترو مناسببت تشببكل خاص السببتخرام مراقت الميزاني "‪ .‬وتؤري نتا ج ت ليلهم الن وصب اسببلوتين السببتراتي ي الرقات ‪ ،‬ااراري‬
‫والشخصي ‪ ،‬التي يرتتة كل منها تأنواع مختلف من اا راءا التنظيمي ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الفرعي راخل المنظم وهي‪:‬‬ ‫شبببببرةي ر يسبببببي تم افتراضبببببها للتأثير علن أراء الو را‬ ‫يقترح )‪ Hayes (1977‬ثالف اال‬
‫االهتمببام‪ .‬فيمببا يتعلق‬ ‫ا‬ ‫الفرعي ب‬ ‫التي ي ب ‪ ،‬والعوامببل الببراخلي ب للو ببرا‬ ‫الفرعي ب ‪ ،‬والعالقببا‬ ‫االعتمببار المتتببارل تين الو ببرا‬
‫)‪ Thompson (1967‬لالعتمار المتتارل الم مال‬ ‫الفرعي فقر تم رراسببببتها تواسببببة تصببببني‬ ‫تاالعتمار المتتارل تين الو را‬
‫والمتسبببببببلسبببببببل والمتتارل‪ ،‬اما فيما يتعلق تالعالقا التي ي فقر تم رراسبببببببتها من يف االتعار المتغيرة والثاتت ‪ ،‬وك لك االتعار‬
‫المت انس ب ورير المت انس ب ‪ ،‬في ين ان رراس ب العوامل الراخلي للو را الفرعي تضببمن علن ةتيع المهام المن زة‪ ،‬وأنواع‬
‫‪ .‬ويلخص ‪ Hayes‬إلن أن تياناته ترعم الفرضي القا ل تأن‬ ‫األشخاص‪ ،‬والعالقا الشخصي ‪ ،‬والقررة علن قياس وت رير الوظا‬
‫الفرعي (أي اانتاغ والتسويق والت ف والتةوير) يتم تف سيرها من خالل م موعا مختلف من‬ ‫فعالي أنواع مختلف من الو را‬
‫ه ا المتغيرا الم تمل ‪.‬‬

‫الم تمل ا العالق من خالل أسبببببباليب المقاتل و‪ /‬أو االسببببببتتيان‬ ‫في كلتا الرراسببببببتين أعالا تم قياس عرر كتير من المتغيرا‬
‫التي تم معها عن ةريق ت ليل العوامل‪ .‬تتناقض رراسبب )‪ Piper (1978‬تشببكل تام‬ ‫واضببةر التا ثون إلن تقليل تنوع التيانا‬
‫معهم‪ ،‬و لك ألنها تسببتنر الن رراسبب مكثف ألرتال مؤسببسببا تيال تالت ز فقة‪ .‬من خالل منه ي اسببتقرا ي ‪ ،‬يسببتنتج ‪ Piper‬أن‬
‫هيكل الرقات المالي للمؤسببببببسبببببب يتأثر تتعقير المهام التي توا هها (كما هو م رر‪ ،‬علن سببببببتيل المثال‪ ،‬نةاق المنت ا المتاع ‪،‬‬
‫والتنوع في ه ا النةاق‪ ،‬والتغيرا الموسبببببببمي ‪ ،‬والتغيرا في نوع المخر ا ) وه ا التعقير في المهام يؤثر علن هيكل الرقات‬
‫المالي من خالل المتغير المتراخل للهيكل التنظيمي‪.‬‬

‫التي تنشأ في عملي الت ويل وإ راءا‬ ‫رر )‪ Perrow (1967‬تُعرين صري ين لقياس تقني و رة العمل‪ ،‬وهما عرر االستثناءا‬
‫الت ف المستخرم عنر ظهور االستثناءا ‪ .‬وتعر لك تم تقريم التكنولو يا تشكل خاص كمتغير توضي ي ر يسي لنظام المعلوما‬
‫من التكنولو يا التي يُفترض‬ ‫الم اسببببتي الفعال تواسببببة كل من )‪ Daft & Macintosh (1978‬الل ان ي رران معًا أرتال ف ا‬
‫المرسل إلن (‪ )253‬فررًا في‬ ‫رراستهم الت ريتي ‪ ،‬القا م علن االستتيانا‬ ‫أنها مرتتة تأرتال ف ا لنمة نظام المعلوما ‪ .‬أنت‬
‫رًا تين التكنولو يا وأسببببببلوب نظام المعلوما ‪ ،‬علن الررم من أنه ي ب مال ظ أن‬ ‫عالي‬ ‫(‪ )24‬و رة عمل مختلف ‪ ،‬ارتتاةا‬
‫فعالي نظام المعلوما لم يتم تقييمها‪.‬‬

‫ه ا الرراسبببببببا الت ريتي تعةي نتا ج أقل وضبببببببو ا ً لعرة أسبببببببتاب‪ .‬أوالً‪ ،‬يتم افتراض م موع متنوع من المتغيرا التاتع‬
‫أمرا صعتًا‪ ،‬يف وصف‬ ‫ً‬ ‫والمستقل ‪ ،‬مال و ور أو ه تشاته عام فقة تين الرراسا ‪ .‬ثانيًا‪ ،‬تعر عملي تشغيل وقياس المتغيرا‬
‫الرراستان األوليتان قياس عرر كتير من المتغيرا الم تمل ا العالق ومن ثم تقليلها تالوسا ل اا صا ي ‪ ،‬وتالتالي ان استخرام‬
‫وأخيرا‪ ،‬تم ااتالش فقة عن العالق تين المتغيرا‬
‫ً‬ ‫مثل ه ا التقنيا اا صبببا ي ال تسبببمم تشبببكل عام تتولير نتا ج ت ف تراكمي ‪.‬‬
‫الم تمل ونوع نظام الم اسبببت ‪ ،‬ولم يتم إ راء أي م اول لقياس فعالي النظام الم اسبببتي [تاسبببتثناء )‪ Hayes (1977‬ومقياسبببه‬
‫من االرتتاة تين‬ ‫ال ي انتقر تشببببببرة من قتل )‪ .]Tiessen & Waterhouse (1978‬كل ما يمكن اسببببببتنتا ه هو أن هناك رر‬
‫تعض المتغيرا الشببببببرةي المفترضبببببب مال و ور خصببببببا ص معين لنظام الم اسببببببت ‪ .‬وتالتالي يتم رعم ال ال العام للنظري‬
‫الشرةي ‪ ،‬ولكن النتا ج الم ررة ستكون متفرق ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫المفاهيم النظرية ‪Theoretical formulations‬‬
‫ول ةتيع النظري الشببرةي لنظم المعلوما الم اسببتي ‪.‬‬ ‫نظري‬ ‫أيضببا تخمينا‬
‫ً‬ ‫تااضبباف إلن االعمال الت ريتي ‪ ،‬كان هناك‬
‫الم اسبببببببتي (‪ )AIS‬ال ي‬ ‫ي اول كل من )‪ Gordon & Miller (1976‬توفير إةار عمل شبببببببامل لتصبببببببميم نظم المعلوما‬
‫يأخ في االعتتار اال تيا ا الم ررة للمؤسببببسبببب من خالل االعتمار علن أرتيا نظري التنظيم وسببببياسبببب اارارة والم اسببببت‬
‫لت ببريببر المتغيرا التي تعتتر تببالغب األهميب األراء التنظيمي‪ .‬ويقتر بان أن تكون التي ب والخصببببببببا ص التنظيميب وأسبببببببلوب‬
‫صببنال القرار هي الف ا الر يسببي للمتغير الم تمل‪ ،‬كما يقتر ان تأن تتةاتق كل ال شببرةي يتم ت ريرها مال الظرو المناسببت‬
‫لمتغيرا نظم المعلومببا الم بباسبببببببتيبب ‪ ،‬علن الررم من أن مسبببببببببألبب تصبببببببميم هبب ا النظم عنببر موا هبب الظرو التي يبب‬
‫والتنظيمي وأسلوب اتخا القرار التي تؤري إلن توصيا متضارت يتم ت نتها من خالل مال ظ أن ثالف شركا " نمو ي "‬
‫تمث ـل الت مع ـا النم ـو ي للمتغي ـرا الشرةي الت ـي تظهر أن تك ـون مو ـورة‪ .‬ولك ـن هن ـاك نوع ـان م ـن ه ي ـن النم ـو ين‬
‫هما (" العمليا التشببغيلي الغير واضب " و " العمليا الروتيني الثاتت ") الل ان يتميزان تخصببا ص رير مرروب فيها‪ ،‬والتي‬
‫يمكن ت سينها تاستخرام نظام معلوما م استي مناسب‪ .‬ال يو ر اعتتار صريم ل هرا والفعالي التنظيمي ويترو أن التوصيا‬
‫تقرم علن أساس " المعرف الشا ع " ترالً من أن تكون مستمرة من أي إةار نظري صريم‪.‬‬

‫الرقببات ب ل نواع التنظيمي ب‬ ‫تم اقتراح إةببار عمببل أتسبببببببة من قتببل )‪ Waterhouse & Tiessen (1978‬لت ببريببر متةلتببا‬
‫المختلفب وآثببارهببا علن نظببام الم بباسبببببببتب ااراريب ‪ .‬تم اقتراح ف تين ر يسبببببببيتين من المتغيرا الم تملب ‪ :‬التي ب والتكنولو يببا‪.‬‬
‫يُنظر إلن التي ببب علن أنهبببا ت توي علن تعبببرين مهمين‪( ،‬التسببببببببباةببب ‪ -‬التعقيبببر‪ ،‬والتغير ‪ -‬الثتبببا )‪ ،‬يبببف يمكن تعيين كال‬
‫ه ب ين التعببرين في التعببر الفرري امكبباني ب التنتؤ‪ .‬امببا التكنولو يببا فير ال تعريفهببا الن )‪ Perrow (1967‬ال ب ي أشببببببببار اليهببا‬
‫علن انها (عرر ال اال االسببببببتثنا ي وإ راءا الت ف التي ي ب اتتاعها عنر اسببببببتكشببببببا اسببببببتثناءا )‪ ،‬ولكن يتم تخفيضببببببها‬
‫أيضببببببببببا إلن التعبببر الو يبببر لبببرر ببب العمليبببا الروتينيببب ‪ .‬يُنظر إلن الو بببرا الفرعيببب التنظيميببب علن أنهبببا إمبببا ا‬
‫ً‬
‫إراري ـ‬ ‫وظ ـا‬ ‫تشغيلي ـ ف ـي الغ ـالب [ ُمع ـ َّرف علن ن ـو مش ـاته للرقات التشغيلي لـ )‪ ،]Anthony (1965‬أو انها ا‬ ‫وظ ـا‬
‫ااراري‬ ‫(والتـي تشمـل الرقاتـ ااراريـ لـ ‪ Anthony‬وتعـض أنشةـ التخةيـة االستـراتي ي)‪ .‬ويقترح أنه يمكن فهم الوظا‬
‫تشبكل أفضبل من خالل التركيز علن المتغيرا التي ي ‪ ،‬في ين أن هيكل وعمليا الو را سبتكون مرتتة تشبكل متاشبر أكثر‬
‫تالمتغيرا التكنولو ي ‪ .‬وتالتالي يُنظر إلن نظام الم اسبببببببت ااراري علن أنه نوع وا ر من آليا الرقات وسبببببببيعتمر علن‬
‫اال تيا ا الرقاتي للو رة الفرعي التنظيمي ‪ ،‬التي تعتمر في ر اتها علن الهيكل التنظيمي ال ي يتوق ترورا علن التكنولو يا‬
‫والتي ‪ .‬تسبببتنتج الرراسببب تااشبببارة إلن أن األرل التي ترتة المتغيرا التنظيمي وااراري تالفعالي هي ارل ضبببعيف ‪ ،‬ورالتا ً ما‬
‫السببببياقي المهم رير واضبببب ‪ ،‬وأنه يمكن ت قيق ه ا التقرم من خالل تةوير المخةةا التصببببنيفي ‪.‬‬ ‫تكون تعريفا المتغيرا‬
‫ضا مال رأي )‪ Hopwood (1978‬تأن " الرور الهام ال ي تلعته أنظم الم است والمعلوما في المنظما يتم‬
‫ويتفق المؤلفون أي ً‬
‫اآلن التعر عليه ورراسبببببببته تشبببببببكل عام من قتل علماء السبببببببلوك التنظيمي "‪ ،‬من خالل مال ظ أن " الت ف عن متغيرا‬
‫نظام الم اسببببببت ااراري قر يكون وسببببببيل لتصببببببور ومال ظ عمليا أكثر ت ريري مثل تشببببببكيل الهر ‪ ،‬م اوال السببببببلة‬
‫أو ل الصراع "‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الرقات الم اسبببتي المختلف ‪ ،‬تر ًءا من الم اسبببت المالي‬ ‫إةارا مختلفًا يتم فيه تقييم مرى مالءم أروا‬
‫ً‬ ‫يةور )‪Amigoni (1978‬‬
‫الم تمل‬ ‫وت ليل النسببببب إلن نما غ الم اكاة المالي ‪ ،‬وم اسببببت المسببببؤولي والتخةية االسببببتراتي ي‪ .‬ي رر اثنين من المتغيرا‬
‫الر يسببببي ‪ ،‬وهما رر التعقير الهيكلي للمؤسببببسبببب في عالقاتها مال التي ورر االضببببةراب واالنقةاع في التي ‪ .‬ويسببببتنتج أن‬
‫التعقير الهيكلي المتزاير يمكن تكييفه من خالل إضبببببباف أروا م اسببببببتي ريرة إلن تلك المسببببببتخرم اليًا والتي ال تزال ت تفظ‬
‫توظيفتها‪ ،‬في ين أن االنقةاع التي ي المتزاير يتةلب رال تًا اسبببببببتترال األروا القريم التي قر عفا عليها الزمن تأخرى ريرة‪.‬‬
‫أيضببا و ور نقص في التقنيا المفيرة عنرما يتم رمج رر ا عالي من التعقير الهيكلي مال مسببتويا عالي من االنقةاع‬ ‫ً‬ ‫ويال ظ‬
‫ريرة في ه ا الم ال هو أولوي الت ف‪ .‬وهك ا‪ ،‬علن الررم من أن الهيكل التنظيمي لم يؤخ في‬ ‫التي ي ويقترح أن تةوير أروا‬
‫االعتتار تشببكل متاشببر‪ ،‬اال ان المتغير األسبباسببي للتعقير الهيكلي يُنظر إليه علن أنه يوضببم أروا الرقات الم اسببتي المسببتخرم‬
‫إلن ر ما في ةتيعته‪ ،‬يف تم تقريمه‬ ‫والشبببببببكل التنظيمي المعتمر‪ .‬عالوة علن لك‪ ،‬قرم )‪ Dermer (1977‬منهاغ اخر يختل‬
‫من خالل‬ ‫العليا في التخةية ااراري وأنظم الرقات ‪ .‬لم يتم تقريم أي تعليما‬ ‫امعي او ككتاب متقرم متعلق تالرراسا‬ ‫كرراس‬
‫ه ا المنهاغ‪ ،‬ترال من لك قر أوصن تاتتاعه عنر تصميم النظم وال اال الشرةي المختلف ‪ .‬ويُ ارل تأن تصميم أي نظام تخةية‬
‫ورقات (‪ )PCS‬م رر ظاهريًا يعتمر علن‪:‬‬

‫التنظيمي ‪.‬‬ ‫الم ررة التي ي ب أن ي ققها نظام التخةية والرقات في سياق األهرا‬ ‫(‪ )1‬األهرا‬
‫الالمركزي المختارة (أي الهيكل التنظيمي)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬الشكل الخاص للتمايز ورر‬
‫هيكلتها أو عرم هيكلتها (أي نوع التكنولو يا)‪.‬‬ ‫التي يتم الرقات عليها راخل أي و رة فرعي ‪ ،‬ورر‬ ‫(‪ )3‬ةتيع ومزيج العمليا‬
‫(‪ )4‬نوع األسلوب ااراري ال ي يستخرمه كتار المريرين‪.‬‬

‫ً‬
‫وثيقبا تتمييز )‪ Anthony (1965‬ثالثي األتعببار‬ ‫يتم افتراض هب ا العوامبل علن عمليب تخةية ثالثيب المرا بل ترتتة ارتتب ً‬
‫باةبا‬
‫علن العمل األخير في النظري‬ ‫للتخةية االسببتراتي ي والرقات ااراري والرقات التشببغيلي ‪ .‬علن الررم من أنه ال يعتمر صببرا‬
‫التنظيمي ‪ ،‬إال أن كتاب ‪ Dermer‬يقرم أكثر اارشبببببببارا ت ريرًا لتصبببببببميم نظام التخةية والرقات في العمل النظري ال ي تم‬
‫مرا عته‪ ،‬ولكنه يعتمر في الغالب علن منهاغ " المعرف الشا ع " ترالً من اتتاعه من خالل هيكل نظري متماسك‪.‬‬

‫للتلخيص‪ ،‬يعتمر ال زء األكتر من العمل الت ريتي والنظري ال ي تم مرا عته هنا تشببكل كتير علن تعض المصببارر المشببترك‬
‫في أرتيا نظري التنظيم‪.‬‬

‫يُنظر إلن التي والتكنولو يا (علن الررم من تعريفها) علن أنها تؤثر علن الهيكل التنظيمي ال ي يؤثر ترورا علن تصببميم نظام‬
‫المعلوما الم اسببببتي (انظر ‪ Sathe, 1978‬لمرا ع ه ا االرتيا )‪ .‬ل لك ليس من المسببببتغرب أن يتم تضببببمين عيوب نظري‬
‫الشببببرةي رير م ررة تشببببكل ير‪ ،‬وأتعار الهيكل‬ ‫أيضببببا في ه ا النظري الشببببرةي ‪ .‬علن و ه الخصببببوص‪ ،‬المتغيرا‬
‫ً‬ ‫التنظيم‬
‫التنظيمي (والعمليا ) اعتتر مختلف من رراسببببببب إلن أخرى‪ ،‬والعالق مال الفعالي التنظيمي رير مثتت إلن ر كتير‪ .‬إن ميل‬
‫التا ثين الم استيين إلن أخ مثل ه ا النظريا المتر ي في القيم االسمي وتوسيعها إلن الم ال الم استي مال القليل من الوعي‬
‫الواضم تعيوتهم وضعفهم أمر مثير للقلق‪ .‬تااضاف إلن لك‪ ،‬فإن منه يا الت ف المستخرم رير كافي للمهام المةلوت منهم‪،‬‬
‫يف تكار ان تكون را ًما تقنيا قا م علن االستتيان‪ ،‬في ين ان النتا ج الموثوق يتوقال ان تظهر من خالل الت ليل اا صا ي‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫إطار لتقييم النظريات ر‬
‫الشطية للمحاسبة اإلدارية‬
‫يمكن االن اختتار وتقييم النمو غ األساسي ال ي استنر إليه النظريا الشرةي ال الي للم است ااراري ‪ .‬يمكن القول تأن ميال‬
‫االعمال التي تم مرا عتها قر استخرم تشكل ضمني نمو ً ا تسي ً‬
‫ةا رير مناسب وتالتالي تم ةرح نمو غ أكثر شموالً‪.‬‬

‫المختلف تعضببها‬ ‫عليه ل عمال السبباتق التي تم مرا عتها‪ .‬وتتتال المقتر ا‬ ‫يوضببم الشببكل ‪ 1‬النمو غ األسبباسببي ال ي اعتمر‬
‫التعض تةريق خةي تسبببببببية وكما يلي‪ :‬يتم ت رير وقياس تعض المتغيرا الشبببببببرةي المفترضببببببب ‪ ،‬ومن ثم يتم افتراض ه ا‬
‫المتغيرا للتأثير علن هيكل المنظم او رتما التأثير علن عمليا المنظم ‪ ،‬وتالتالي ان في كل نوع من المنظما الم ررة يمكن‬
‫ت رير القواسبببببم المشبببببترك في نظام المعلوما الم اسبببببتي الخاصببببب تها والتي ترتتة (أو يفترض أنها مرتتة ) تاألراء الفعال‪.‬‬
‫ومال لك‪ ،‬ت رر ااشببببارة إلن أنه ال تو ر رراسبببب وا رة ت مال تين ميال المرا ل األرتال في التسببببلسببببل‪ ،‬كما هو موضببببم في‬
‫ملخص ال رول ‪ .1‬علن و ه الخصببببببوص‪ ،‬هناك رراسبببببب وا رة فقة (‪ )Hayes, 1977‬ت اول قياس الفعالي التنظيمي ‪ ،‬وقر تم‬
‫انتقار ةرقها تشببرة‪ .‬ومال لك ‪ ،‬فإن م رر و ور نظام معين للمعلوما الم اسببتي المرتتة تتعض المتغيرا الم تمل هو أسبباس‬
‫ضبببعي يمكن من خالله وصببب تصبببميم نظام المعلوما الم اسبببتي ‪ ،‬وتالتالي من الواضبببم ان تعض تقييما الفعالي التنظيمي‬
‫سببتكون امر مرروب فيه للغاي ‪ .‬تااضبباف إلن لك‪ ،‬يُشببير تعض المؤلفين إلن الرواتة المتاشببرة تين المتغيرا الم تمل ونظام‬
‫أيضبا‬
‫ً‬ ‫المعلوما الم اسببتي رون النظر تشببكل صببريم فيما إ ا كان المتغير المتراخل للتصببميم التنظيمي ضببروريًا‪ .‬ومن الواضببم‬
‫أن نظام المعلوما الم اسبتي ال يشبتمل إال علن زء وا ر من الهيكل الرقاتي للمؤسبسب ‪ .‬سبتشبمل اسبتراتي ي الرقات التنظيمي‬
‫اعتتارا التصبببببببميم التنظيمي‪ ،‬وتوفير المعلوما ااراري األخرى‪ ،‬وأنظم التخةية والرقات تااضببببببباف إلن نظام المعلوما‬
‫الم اسببتي ‪ .‬في الواقال قر يُنظر إلن ه ا االعتتارا علن أنها ترا ل ز ي لتعضببها التعض كما هو موضببم من قتل اآلراء ال ُمعتر‬
‫كثيرا من قتل مريري الشركا الصناعي تأن نظام المعلوما الم استي الم رر ال ي تستخرمه شركاتهم يهر إلن التعامل‬ ‫ً‬ ‫عنها‬
‫المعروف في التصببببببميم التنظيمي‪ .‬رتما لم يتم ت رير "مزيج" ه ا المكونا ‪ ،‬ولكن العرير من الم موعا او‬ ‫مال نقاة الضببببببع‬
‫التركيتا المختلف قر تعةي نتا ج يرة تنفس القرر‪ ،‬مما يشبببير إلن ضبببرورة و ور منظور أوسبببال لت قيق نظري شبببرةي مفيرة‬
‫لتصببببميم نظام المعلوما الم اسببببتي ‪ .‬وتالتالي ي ب أن يُنظر إلن نظام المعلوما الم اسببببتي علن أنه زء من نظام معلوما‬
‫إراري أوسال‪ ،‬و زء من نظام التخةية والرقات ااراري ‪ ،‬وكلها م رر زء من زم رقاتي تنظيمي شامل ‪.‬‬

‫المتغيرات الشرطية‬ ‫الشككككل ‪ .1‬إطار خطي‬


‫(مثل التكنولوجيا والبيئة)‬ ‫بسككككيط لتصككككميم نظام‬
‫المعلومات المحاسبية‪.‬‬

‫التصميم التنظيمي‬
‫(مثل الشكل والمركزية واالعتماد المتبادل)‬

‫نوع نظام المعلومات المحاسبية‬


‫(مثل الخصائص التقنية والسلوكية)‬

‫الفعالية التنظيمية‬

‫‪9‬‬
‫الجدول ‪ .1‬مقارنة بين الدراسات الرئيسية والنموذج الخطي البسيط‬
‫الفعالية التنظيمية‬ ‫نوع نظام المعلومات المحاسبية‬ ‫التصميم التنظيمي‬ ‫المتغيرات الشرطية‬ ‫الدراسة‬
‫تعقير نظام الرقات والرقات المررك التي‬ ‫هيكلبببب األنشببببببببةبببب ‪،‬‬ ‫السبببببببياق التنظيمي (المصببببببببرر‪،‬‬ ‫‪Bruns & Waterhouse‬‬
‫تو ببببه السببببببببلوك المتعلق تببببالميزانيبببب ‪،‬‬ ‫تركيز السلة‬ ‫ال م‪ ،‬التكنولو يا‪ ،‬واالعتمار)‬
‫استراتي يا الرقات ااراري والشخصي‬

‫(كمي التيانا‬ ‫اسبببببببلوب نظام المعلوما‬ ‫الببتببكببنببولببو ببيببببا (تببنببوع الببمببهببببام‪،‬‬ ‫‪Daft & Macintosh‬‬
‫وتركيزها واستخرامها)‬ ‫إ راءا الت ف)‬

‫الم اسبببببتي‬ ‫اختيار تقنيا نظام المعلوما‬ ‫الالمركزيببب ‪ ،‬التمبببايز‬ ‫األ هرا التنظيميب ‪ ،‬التكنولو يبا‪،‬‬ ‫‪Dermer‬‬
‫او نظام الرقات ااراري‬ ‫او التفاضل‬ ‫األساليب ااراري‬

‫الخصببببببببببا ص التقنيببب لنظبببام المعلومبببا‬ ‫الالمركزي ‪ ،‬العمليا‬ ‫التي بببب (التغير‪ ،‬عبببرم الت ببببانس‪،‬‬ ‫‪Gordon & Miller‬‬
‫الم استي‬ ‫الببروتببيببنببيبببب ‪ ،‬تببوفببر‬ ‫االضةراب)‬
‫الموارر‬

‫فعالي األقسام‬ ‫تقييم األراء المناست‬ ‫تقنيا‬ ‫العوامل التي ي ‪ ،‬عوامل االعتمار‬ ‫‪Hayes‬‬
‫المتتارل‪ ،‬العوامل الراخلي‬

‫تعقير وسا ل الرقات الم استي‬ ‫نوع المنافس التي تم موا هتها‬ ‫‪Khandwalla‬‬

‫هيكل الرقات المالي (مثل اسبببببتخرام نما غ‬ ‫الالمركزي في صبببنال‬ ‫تعقيببببر المهببببام (نةبببباق المنتج‬ ‫‪Piper‬‬
‫التخةية المالي‪ ،‬والتقارير الروري )‬ ‫القرار‬ ‫والببتببغببيببرا الببمببتببنببوعبببب تببيببن‬
‫الو را )‬

‫تصميم نظام الم است ااراري‬ ‫ةبببتبببيبببعبببب البببو ببببرا‬ ‫الببتببنببتببؤ الببتببيبب ببي‪ ،‬الببعببمببلببيببببا‬ ‫‪Waterhouse & Tiessen‬‬
‫الفرعي – التشببببببغيلي‬ ‫التكنولو ي الروتيني‬
‫او ااراري‬

‫مقاء لتناء نظري شبببببرةي لنظام المعلوما الم اسبببببتي خارغ سبببببياق زم رقاتي تنظيمي شبببببامل‬ ‫وتالتالي‪ ،‬فإن أي م اول‬
‫سيؤري الن‪ :‬أوالً‪ ،‬ان ما يشكل نظام معلوما م استي مناسب سو يتأثر تما ت اول المنظم ت قيقه وتعمليا الرقات األخرى‬
‫المكم ل لن ظام المعلو ما الم اسبببببببت ي ‪ .‬ثان يً ا‪ ،‬ه ناك م مو ع كام ل من العوا مل التي سبببببببتؤثر علن األراء التنظيمي تخال‬
‫االستراتي ي الرقاتي للمنظم مثل أسلوب ريارة االعمال للمريرين‪ ،‬وهيكل و ال أسواق المنت ا ‪ ،‬واا راءا تين المنظما ‪.‬‬
‫وأخيرا‪ ،‬ي ب‬
‫ً‬ ‫صغيرا نستيًا وسيتةلب ت ثًا م ك ًما تعناي لقياسه‪.‬‬
‫ً‬ ‫وتالتالي من المر م أن يكون تأثير نظام المعلوما الم استي‬
‫فعاال ي ب ت ريرا ز يًا من خالل أهرا المنظم نفسبببببببها وليس من خالل معيار مفروض‬‫مال ظ أن ما يشبببببببكل أراء تنظيميًا ً‬
‫كتيرة في قياس الفعالي التنظيمي (‪ ،)Steers, 1977‬وعلن الررم من أنه من الضبروري أن يتم إنشباء‬ ‫خار يًا‪ .‬هناك صبعوتا‬
‫مثل ه ا المقاييس في تةوير نظري شرةي قيقي ‪ ،‬فقر يكون من المنةقي كمقياس مؤق أن يكون الم توى مال قياس المتغيرا‬
‫المتراخل ‪ ،‬أي المتغيرا التي يعتقر أنها تهيئ منظم ما مستقًا للتشغيل الفعال ترالً من عرم الفعالي ‪.‬‬

‫تُشبببير ه ا اآلراء إلن ضبببرورة و ور شبببكل أكثر تعقيرًا اةار شبببرةي في رراسببب تصبببميم نظام المعلوما الم اسبببت ‪ ،‬ويظهر‬
‫عن سيةرة المنظم ‪ ،‬علن الررم من أنه من المسلم‬ ‫النمو غ األرنن المةلوب في الشكل ‪ .2‬هنا تعتتر المتغيرا الشرةي خار‬
‫ته أن المنظما قر ت اول التأثير علن تعض ه ا المتغيرا التي يفترض أنها خار ي (مثل اللوا م ال كومي )‪ .‬ال تعتتر ه ا‬
‫المتغيرا قاتل للرقات من قتل المنظم علن أنها متغيرا شبببببببرةي ‪ ،‬تل هي زء من ال زم الرقاتي التنظيمي المختارة‬
‫لال ستخرام‪ .‬اال ستثناء الو ير هو ا ستخرام األهرا التنظيمي كمتغير شرةي‪ ،‬ت ستب ةتيعتها الخا ص كمعيار يتم من خالله تقييم‬
‫الفعالي التنظيمي ‪ .‬تتكي المنظم مال ال اال الشبببببببرةي التي توا هها من خالل ترتيب العوامل التي يمكنها الرقات عليها من‬
‫أيضبببببببا‬
‫ً‬ ‫خالل ترتيب مناسبببببببب تأمل أن يؤري إلن أراء فعال‪ .‬ومال لك‪ ،‬من المهم مال ظ أن مسبببببببتوى األراء الم تمل يتأثر‬
‫أيضا م موع من العوامل األخرى‬ ‫ً‬ ‫أيضا متغيرا شرةي ل زم الرقات ‪ .‬تااضاف إلن لك‪ ،‬هناك‬ ‫ً‬ ‫تالمتغيرا التي ي التي هي‬
‫التي من الم تمل أن يكون لها تأثير مسا وو أو أكثر وضو ً ا علن الفعالي ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫المتغيرا الشرةي‬ ‫الشككككككككل ‪ .2‬الحد‬
‫األدنى الضروري‬
‫المتغيرا التي ال يمكن أن تؤثر‬ ‫التنظيمي‬ ‫األهرا‬ ‫إلطار شرطي‪.‬‬
‫عليها المنظم‬

‫زم الرقات التنظيمي‬

‫تصميم نظام‬ ‫تصميم نظم‬ ‫التصميم‬ ‫اا راءا‬


‫المعلوما‬ ‫المعلوما ااراري‬ ‫التنظيمي‬ ‫الرقاتي األخرى‬
‫الم استي‬ ‫االخرى‬

‫المتغيرا المتراخل‬

‫العوامل األخرى‬
‫الفعالي التنظيمي‬
‫(تقاس تالنست ل هرا )‬

‫من المسلم ته صرا أن تصميم نظام المعلوما الم استي ‪ ،‬وتصميم نظام المعلوما ااراري ‪ ،‬والتصميم التنظيمي واا راءا‬
‫الرقاتي األخرى للمنظم (مثل االتفاقا المشبببببببترك ‪ ،‬واختيار الموظفين‪ ،‬وأنظم الترقيا والمكافآ ‪ ،‬والتأثيرا الخار ي )‬
‫تشبببببكل زم ال يمكن تقييمها إال تشبببببكل كلي فقة‪ .‬علن و ه الخصبببببوص‪ ،‬ألن هناك تراتة كتير تين تصبببببميم نظام المعلوما‬
‫أيض با رمج األهرا التنظيمي تشببكل صببريم‪ ،‬علن الررم من أنه في ظرو‬ ‫ً‬ ‫الم اسببتي وكل من المكونا األخرى لل زم ‪ .‬يتم‬
‫مؤكرة قر يتم افتراض أو ه تشبباته أسبباسببي في األهرا (علن سببتيل المثال عنر رراسب الشببركا في صببناع وا رة‪ ،‬ولكن تن‬
‫هنا تفضيال االستقرار مقاتل النمو‪ ،‬والم افظ مقاتل االتتكار وما إلن لك قر تؤثر علن المقارنا )‪ ،‬وتالتالي من الواضم انها‬
‫(تاستثناء ‪.)Dermer‬‬ ‫فها من االرتيا‬ ‫تمثل ال شرةي أساسي قر تم‬

‫ال شببك أن ه ا ااةار ال يزال تسببي ً‬


‫ةا للغاي ‪ .‬قر يكون زء من اسببتراتي ي الرقات في المنظم هو التأثير علن تي تها‪ ،‬تااضبباف‬
‫الن لك لم يولن اهتمام كتير ألسلوب اعتمار المنظم علن الموارر الخار ي الهام وتراتةها مال المنظما األخرى‪ .‬علن ستيل‬
‫المثال‪ ،‬ي ارل )‪ Pfeffer & Salancik (1978‬تأن مفتاح التقاء التنظيمي هو القررة علن ال صبببببببول علن الموارر والم افظ‬
‫أيضبا أن ال لق العكسببي (‪ )1‬الم تمل قر تعمل تين األراء‬
‫ً‬ ‫عليها‪ ،‬سببواء الماري أو التشببري ‪ ،‬وإرارة العالقا الخار ي ‪ .‬وقر اقترح‬
‫(‪ ،)Child, 1972 and Cyert & March, 1963‬تااضاف إلن أن النظام الم استي قر يؤثر علن األهرا‬ ‫التنظيمي واألهرا‬
‫التي يتم استخرامها لشرح شكل ه ا النظام (‪.)Burchell et al, 1980‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ال لق العكسي (‪ :)reverse loop‬هيكل أو سلسل أو عملي يتم توصيل نهايتها تترايتها‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ومال لك‪ ،‬ت رر اا شارة إلن أن ااةار المقترح يأخ أهرافه علن الن و الم رر ويهتم تأكثر الو سا ل فعالي لت قيق تلك األهرا ‪.‬‬
‫يقترح أن ه ا مهم مناسببببت تما ًما لنظري شببببرةي ‪ ،‬ولكن ال ينتغي افتراض و ور أهرا معين ا أهمي سببببا رة‪ .‬وتالتالي قر‬
‫تكون إ راءا الرقات المختلف مناسبببت في المنظما التي تسبببعن‪ ،‬علن سبببتيل المثال‪ ،‬لت سبببين خرم العمالء أكثر من تلك التي‬
‫تسعن إلن ت قيق أقصن عا ر للمساهمين أو خلق تي عمل رني لموظفيها‪ .‬علن الررم من أن النمو غ ال يسعن إلن تقريم تفسير‬
‫شامل لتةوير نظم المعلوما الم استي ‪ ،‬إال أنه رتما يكون كافيًا لت فيز تةوير منظور واسال يتم من خالله ا راء تقييما لمرى‬
‫مالءم نظام المعلوما الم اسببتي ال ي يمكن تصببميمه تشببكل ص ب يم‪ .‬أي ان ه ا النمو غ يررك انه نظ ًرا الن النظم الم اسببتي‬
‫هي زء مهم من التكوين التنظيمي‪ ،‬ل لك ي ب تقييمها في سياقها ااراري والتنظيمي والتي ي األوسال‪.‬‬

‫اآلثار ر‬
‫الميتبة عىل البحث ‪Implications for Research‬‬
‫المحاسبة كجزء من نظام الرقابة ‪Accounting as part of a control system‬‬
‫ترتتة رراس فعالي نظم المعلوما الم استي ااراري ارتتا ً‬
‫ةا وثي ًقا ترراس ميال أنواع آليا الرقات التي تستخرمها المنظما‬
‫في م اول التأثير علن سلوك أع ضا ها وعالقاتهم مال العالم الخار ي‪ .‬رالتًا ما يكون من الم ست يل ف صل تأثير نظام المعلوما‬
‫الم اسبببتي عن الوسبببا ل الرقاتي األخرى ‪ ،‬يف ان ه ا الوسبببا ل تعمل ك زم متكامل ول لك ي ب تقييمها تشبببكل كلي‪ .‬ان ه ا‬
‫ال قيق تقوم متاشبببرة تتوسبببيال نةاق أي اسبببتقصببباء ي رف‪ ،‬و لك عن ةريق ت رير إشبببارة لمرى أنشبببة الرقات من خالل قا م‬
‫في ال رول ‪ ،2‬علن الررم من‬ ‫لعناصر الرقات الرسمي التي قرمها كل من )‪ Westerlund & Sjostrand (1979‬والموض‬
‫ان أنظم المكافآ ستكون في اهمال مل وظ‪ .‬تااضاف إلن لك‪ ،‬يمكن استخرام أنواع مختلف من الرقات لت قيق أرراض مختلف‬
‫كما أظهر )‪ .Ouchi & Maguire (1975) and Ouchi (1977‬إن االسببببتخرام المتزامن لم موع واسببببع من آليا الرقات‬
‫أرراض با متعررة ي عل من الصببعب‪ ،‬إن لم يكن من المسببت يل‪ ،‬عزل تأثير أي وسببيل م ررة من وسببا ل الرقات ‪ .‬رتما‬
‫ً‬ ‫التي تخرم‬
‫تكون استراتي ي الت ف األولي هي م اول ت رير م موعا الرقات التي تترو مناست تشكل خاص لظرو مؤكرة‪.‬‬
‫الجدول ‪ .2‬امثلة على وسائل الرقابة األكثر رسمية في المنظمة‬
‫المقدم من قبل )‪Westerlund & Sjostrand (1979‬‬

‫وسائل الرقابة لألنشطة طويلة المدى‬


‫‪ -‬القوانين‪ ،‬القواعر‪ ،‬واللوا م‬
‫‪ -‬االتفاقيا المشترك‬
‫‪ -‬تخةية المنت ا واألسواق والت ف والتةوير‬
‫‪ -‬خةة التوظي والترريب‬
‫‪ -‬خةة اختيار الموظفين وترقيتهم‬
‫‪ -‬التخةية االقتصاري‬
‫‪ -‬خةة االستثمار‬
‫‪ -‬التوصي الوظيفي‬
‫‪ -‬تخةية الموار األولي‬
‫‪ -‬خةة ااسكان‬

‫وسائل الرقابة لألنشطة قصيرة المدى‬


‫‪ -‬تفويض القرارا‬
‫‪ -‬اللوا م‬
‫‪ -‬النظام الم استي‬
‫‪ -‬الميزانيا‬
‫‪ -‬تخصيص الموارر‬
‫‪ -‬التو يها والتعليما‬
‫‪ -‬قوا م المرا ع‬
‫‪ -‬المعايير (االستهالك والسعر الخ)‬
‫‪ -‬خةة ترفق العمل‬
‫‪ -‬موارر العمل‬
‫‪ -‬التوصي الوظيفي‬

‫‪12‬‬
‫من الواضببببم أن نفس المتغيرا الم تمل المتعلق تالتصببببميم التنظيمي من الم تمل أن تكون ا اهمي في الم اسببببت ااراري ‪.‬‬
‫تن اآلن التعري ‪ ،‬ألنه علن الررم من اقتراح ف ا رامضببب من‬ ‫لسبببوء ال ظ‪ ،‬فإن الةتيع الرقيق له ا المتغيرا قر رفضببب‬
‫المتغيرا ‪ ،‬اال ان تا ثون مختلفون قر اسببتخرموا مثل ه ا التعريفا المتتاين ل عل المقارن تين الرراسببا مسببت يل فعليًا‪ .‬يكمن‬
‫أ ر األسببباليب ال ي يمضبببي قر ًما إلن مزير من التوضبببيم المفاهيمي في اسبببتخرام إةار أنظم الرقات ‪ .‬علن الررم من أن النما غ‬
‫اآللي التسببببية للرقات ال يمكن تةتيقها تشببببكل متاشببببر علن المنظما ‪ ،‬اال ان كل من )‪ Otley & Berry (1980‬قر ررا أرتال‬
‫الخاضع للرقات الالزم ا راء رقات تنظيمي فعال ‪ ،‬وكما يلي‪:‬‬ ‫خصا ص للعمليا‬

‫(‪ )1‬ت رير الهر ‪.‬‬


‫ت قيق ه ا الهر ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬مقياس لرر‬
‫(‪ )3‬نمو غ تنت ي للنتا ج الم تمل ا راءا الرقات ‪.‬‬
‫(‪ )4‬القررة وال افز للعمل‪.‬‬

‫يساعر استخرام ه ا النمو غ علن ضمان مراعاة ميال مرا ل عملي الرقات ‪ .‬علن ستيل المثال‪ ،‬علن الررم من أن نظم الم است‬
‫ااراري كان تقليريًا معني تالسببمتين األوليين للرقات ‪ ،‬إال أنها كان تميل إلن إهمال تةوير النما غ التنتؤي ‪ .‬ه ا النما غ التنتؤي‬
‫ضببروري من أ ل ت رير أسببتاب األراء رير المال م وتقييم النتا ج الم تمل ا راءا الرقات المقتر ‪ .‬كما ان الرقات التنظيمي‬
‫الفعال ال يمكن ا راءها اال مال النما غ التنتؤي المناست علن المستوى التنظيمي‪ ،‬كما أشار )‪ ،Argyris & Schon (1978‬ومن‬
‫ثم فإن التعلم التنظيمي ليس مثل التعلم الفرري‪ ،‬وهناك العرير من ال اال التي يترو فيها أن المنظما تعر أقل من موظفيها‪.‬‬
‫وتالتالي من المهم التأكر من ةتيع وموقال النما غ التنتؤي التنظيمي إ ا كان علن المنظم أن تتعلم كي تصتم أكثر فعالي ‪.‬‬

‫علن و ه الخصوص‪ ،‬وهو عرم القررة‬ ‫وت رر ااشارة إلن أنه من تين ميال المتغيرا الشرةي المقتر ‪ ،‬يترز أ ر المتغيرا‬
‫علن التنتؤ (يشبببببببار إليه تشبببببببكل مختل تعرم اليقين‪ ،‬أو عرم الروتين‪ ،‬أو التغير‪ ،‬وما إلن لك)‪ .‬تن التعقير وال م قر يكونان‬
‫مهمين‪ ،‬علن األقل تشببكل ز ي تسببتب عرم القررة علن التنتؤ المرتتة تهما‪ .‬مرة أخرى ان إةار الرقات هو أراة مسبباعرة‪ ،‬وان‬
‫عرم القررة علن التنتؤ ته ا العوامل هو امر مهم في ت رير الن اح التنظيمي ال ي يعر امر اسبببببببم‪ ،‬وقر تختل ه ا العوامل من‬
‫منظم الن أخرى‪ .‬وتالتالي‪ ،‬ي ب أن ي رر ااةار النظري العام العوامل الر يسبببي المرتتة سبببتتيًا تالفعالي التنظيمي واسبببتخرام‬
‫عرم القررة علن التنتؤ تعوامل مثل المتغيرا الشرةي الر يسي ‪.‬‬

‫الفعالية التنظيمية ‪Organisational effectiveness‬‬


‫ان اسببببتخرام إةار الرقات يعزز الرور المركزي للفعالي التنظيمي ويركز االنتتاا علن ةتيع األهرا التنظيمي ‪ .‬وتمثل األهرا‬
‫زء أساسي من ااةار الشرةي‪ ،‬ليس فقة ألنها تمثل متغير شرةي وا ر قر يؤثر علن ةتيع النظام الم استي‪ ،‬تل ايضا ً ألنها‬
‫تشبببكل المعيار ال ي ي ب من خالله تقييم تأثيرا التكوينا المختلف لعناصبببر الرقات ‪ .‬أي أنه من أ ل التقرم إلن ما هو أتعر من‬
‫م رر االرتتاة تين ال اال الشرةي وأنظم م استي معين ‪ ،‬ي ب إصرار كم ول تأثير النظام الم استي في مساعرة األراء‬
‫التنظيمي‪.‬‬

‫ومال لك‪ ،‬تميل مصببةل ا (األهرا ‪ ،‬األراء‪ ،‬والفعالي ) الن ب واخفاء نقص الوضببوح المفاهيمي‪ .‬من الضببروري التشببكيك‬
‫في ةتيع األهرا التنظيمي ورراسببببببب العمليا التي يتم الوصبببببببول إليها من خاللها ومن تأثروا تها‪ .‬ال يمكن افتراض التفوق‬
‫التارز لم موع مصببالم معين وي ب أن يُةلب منها ما ال ي يعتتر اا راء التنظيمي فع‪ً ،‬‬
‫اال ولمن‪ .‬ه ا في األسبباس أس ب ل متعلق‬
‫تالعالقا والسلةا النستي ألول ك المشاركين في األراء التنظيمي‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫رر النتا ج التي قام تها في‬ ‫ول الفعالي تقرم فقة مسبباعرة م رورة‪ .‬يُ ارل )‪ Price (1968‬الن ان عملي‬ ‫إن المؤلفا الت ريتي‬
‫الم ال الرقاتي قر اشار الن ان " معظم الرراسا (التي تم مس ها) ال تثت ما تؤكرا "‪ ،‬تل ان الكثير من التا ثون ال ي اولون‬
‫تن قياس الفعالي ‪ .‬يُشير )‪ Evan (1976‬الن ان المشكل في األساس تكمن في المستوى المفاهيمي ترالً من المستوى الت ريتي‪،‬‬
‫وكما يلي‪:‬‬

‫أ ر األستاب الكامن وراء ه ا ال ال هو ااهمال الواضم ‪ -‬شته المنتظم ‪ -‬لمشكل وضال المفاهيم وقياس األراء‬
‫التنظيمي أو الفعالي التنظيمي ‪.‬‬

‫ضا تواسة )‪ Steers (1977‬في م اولته الفاشل الشتقاق معايير متفق عليها من الفعالي التنظيمي‬
‫مال ظ ه ا المشكل أي ً‬ ‫تم‬
‫ضا أن الفعالي‬
‫من خالل مرا ع رراس ساتق ‪ .‬تشير مثل ه ا المشاكل إلن أن المنظما المختلف ستكون فعال تةرق مختلف وأي ً‬
‫من قتل م موعا المصالم المختلف المرتتة تها‪ .‬وفي الواقال أن مسأل المفاهيم التنظيمي‬ ‫التنظيمي سيتم ارراكها تشكل مختل‬
‫أيضببا اهتما ًما صببري ً ا‪ .‬علن سببتيل المثال‪ ،‬ي ارل )‪ Salaman (1979‬تأنه يتم اختيار‬
‫ً‬ ‫وتأثيرها علن اا راءا الرقاتي تتةلب‬
‫التقنيا والهياكل التنظيمي التي تأخ في االعتتار الوظا والمنافال الرقاتي ‪ ،‬فضببببالً عن الرور ال ي تلعته في تعزيز المصببببالم‬
‫والصببببراعا الةتقي ‪ .‬تعني التةورا في تكنولو يا الرقات التنظيمي و ور خيار رير تاالعتتار في تصببببميم واسببببتخرام نظام‬
‫الرقات ‪ ،‬علن الررم من أن )‪ Banbury & Nahapiet (1979‬يال ظان أن رالتي األنظم المسبببببببتخرم للتا ف تعتمر علن‬
‫م موع مصببالم وا رة (اارارة العليا) للوصببول إلن األفرار والمعلوما ‪ .‬سببيتةلب التا ف عارة فترة ةويل من المشببارك تن‬
‫يكون واث ًقا من أن مال ظاته نمو ي وموثوق (وإ ا لم تكن خالي من الت يز‪ ،‬علن األقل سبببببببت توي علن م موع متنوع من‬
‫الت يزا )‪.‬‬

‫يوصي )‪ Gambling (1978‬تأن ه ا االعتتارا تشير إلن منه يا ا ةتيع سلوكي أكثر من األساليب التي تم استخرامها‬
‫تقليريًا في الت ف الم اسبببتي‪ .‬يقترح )‪ Argyris (1976‬تأن مثل ه ا المناهج تتةلب اتصببباالً وثي ًقا تين المنظم والتا ف‪ ،‬ومن ثم‬
‫سبببببببيتم تعزيز صبببببببرق النتا ج من خالل رعم النتا ج في مواضبببببببيال الت ف والم اوال المت ول ارخال ومراقت التغييرا تنا ًء‬
‫علن تلك النتا ج‪ .‬يترو أن اتتاع نهج متعرر التخصبببببصبببببا أمر مرروب فيه للغاي ألن أول ك ال ين تم ترريتهم في م اال معين‬
‫سيميلون ت ًما إلن تفسير مال ظاتهم وفقًا لخترتهم الساتق ‪ .‬ومال لك‪ ،‬فإن الت ف متعرر التخصصا ال يمثل ل ل ميال المشاكل‪،‬‬
‫ول عمليا الرقات اال تماعي موضبببببببال االعتتار التي تسبببببببت ق الرراسببببببب في‬ ‫وتثير إرارة مثل ه ا الفرق الت ثي مشبببببببكال‬
‫بر اتهبا (‪ .)Tomkins, 1980‬تهبر ةرق الت بف هب ا إلن أن تكون واضببببببب ب تبرالً من أن تكون معنيب تباالختتبار البرقيق‬
‫الم ررة مستقًا‪ ،‬ومال لك‪ ،‬من الضروري تةوير معايير مناست له ا النوع من االعمال للمساعرة علن ضمان ت قيق‬ ‫للفرضيا‬
‫وتراكمي (‪ .)Stenhouse, 1979‬ال يو ر معيار عالمي يمكن من خالله ال كم علن منه ي الت ف‪ ،‬تل ي ب‬ ‫نتا ج صببببببب ي‬
‫تقييمه من يف قررته علن إنتاغ نوع النتا ج المةلوت (‪ .)Mitroff & Kilman, 1978‬وهك ا يسببتخلص )‪Campbell (1976‬‬
‫تعض الرروس الموضوعي من ت ف ساتق عن الفعالي التنظيمي ويستنتج ان‪:‬‬

‫أوالً‪ ،‬من الم تمببل أن يؤري اتتبباع المنهبباغ متعببرر المتغيرا في تةوير مقبباييس الفعبباليب التنظيميب إلن نتببا ج‬
‫سبببلتي ‪ . . .‬ثانيًا‪ ،‬الت ف عما يسبببمن تالمقاييس الموضبببوعي للفاعلي التنظيمي هو مهم مسبببت يل ويقصبببر تها‬
‫الفشببل في النهاي ‪ . . .‬ثالثًا‪ ،‬في ه ا المر ل ‪ ،‬من الم تمل أن يكون من الخةأ تركيز موارر الت ف الناررة علن‬
‫م بباوال تةوير مقبباييس مو ه ب ن و النتببا ج‪ ،‬أي مقبباييس النتببا ج الفني ب ل راء التنظيمي‪ ،‬مثببل العببا ببر علن‬
‫االستثمار واانتا ي وما شاته‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ال ال " تالمعنن ال ي اسبببتخرمه كل من )‪ Hagg & Hedlund (1979‬والتي تتضبببمن‬ ‫ترعم ه ا اآلراء تشبببرة فكرة " رراسبببا‬
‫الشببرةي المختارة‪ ،‬والرقات علن‬ ‫بغيرا من المنظما التي تم اختيارها تعناي اعةاء م موع من القيم علن المتغيرا‬
‫عررًا صب ً‬
‫المتغيرا األخرى قرر اامكان‪ ،‬ومشارك التا ف عن كثب مال المنظما علن مرى فترة من الزمن‪ .‬هناك تضارب واضم تين‬
‫كتيرا‬
‫ً‬ ‫ه ا النوع من االستقصاء المكث ال ي يمكن أن يشمل تالضرورة تضال اال فقة مال تةوير نظري شرةي تتةلب عررًا‬
‫من رراسبببا ال ال لمن ها الصبببال ي ‪ .‬ومال لك‪ ،‬تشبببير النتا ج المخيت للمال للرراسبببا المسببب ي واسبببع النةاق إلن أنه من‬
‫المر م اكتساب المزير من الفهم من خالل النوع الساتق من الرراس في ه ا المر ل االستكشافي تشكل أساسي‪.‬‬

‫االستنتاجات ‪Conclusions‬‬
‫ب االهتمام‪ ،‬و لك ألنها تتوافق مال المعرف العملي وتقرم تفسبببببيراً‬
‫تتمتال النظري الشبببببرةي للم اسبببببت ااراري تقرر كتير من‬
‫م تمالً لم موع رامضبب من نظم الم اسببت ااراري التي لو ظ في الواقال العملي‪ .‬تااضبباف إلن لك‪ ،‬يتم االعترا تشببكل‬
‫متزاير تأهمي نظري التنظيم للم اسبببببببت ااراري ‪ ،‬يف كان المفاهيم الشبببببببرةي تارزة في ه ا نظري األخيرة‪ .‬وهك ا يترو أن‬
‫هناك افتراض للوهل األولن في وضال إةار شرةي للم است ااراري ‪.‬‬

‫ومال لك‪ ،‬تغض النظر عن ال ج القوي لمتاتع ه ا االت اا الت ثي‪ ،‬ال تر من ااشببارة الن عرر من الت فظا ‪ .‬أوالً‪ ،‬لم يتم تن‬
‫اآلن توضبببيم ةتيع المتغيرا الشبببرةي المناسبببت ‪ ،‬كما ان ه ا المتغيرا تتةلب اهتما ًما نظريًا وت ريتيًا أكتر‪ .‬يقترح أن النهج‬
‫الرقاتي يوفر نقة انةالق نظري مناسبببت ‪ ،‬ويركز علن عرم القررة علن التنتؤ تالمتغيرا ال اسبببم للن اح التنظيمي كمتغيرا‬
‫شببببرةي مركزي ‪ .‬ثانيًا‪ ،‬يعتتر التفكير الواضببببم في الفعالي التنظيمي ز ًءا يويًا من النظري الشببببرةي ال قيقي لتصببببميم نظام‬
‫الرقات ‪ .‬وقر كان الفعالي التنظيمي موضبببو ًعا مهمالً تشبببكل كتير من انب الموق النظري وهناك ا ماسببب إلن تةويرها‪.‬‬
‫ثالثًا‪ ،‬ان النظري الشببببرةي للتصببببميم التنظيمي أضببببع مما تقترح تعض المؤلفا الخاصبببب ته ا النظري ‪ ،‬و لك الن ارتتاةها‬
‫تالفعالي التنظيمي يكون تشبببببكل مؤق في أ سبببببن األ وال‪ .‬وتالتالي‪ ،‬تما أن نفس المتغيرا الم تمل من المر م أن تؤثر علن‬
‫كل من الهيكل التنظيمي وتصبببميم النظام الم اسبببتي‪ ،‬يترو أنه من رير المناسبببب اسبببتخرام الهيكل التنظيمي كمتغير متراخل و ير‬
‫وأخيرا‪ ،‬ت شير الةتيع المتراتة للغاي للمكونا التي ت شكل زم‬ ‫ً‬ ‫تين المتغيرا الم تمل واختيار نظام المعلوما الم ا ستي ‪.‬‬
‫رقاتي تنظيمي إلن أنه ال يمكن رراس نظام معلوما الم است ااراري تشكل منفصل عن سياقه التنظيمي الواسال‪.‬‬

‫ه ا االعتتارا لها آثار علن اختيار منه يا الت ف المنا ست ‪ .‬في التراي ‪ ،‬من ال ضروري و ور و ضال ا ستك شافي للت ف‪ ،‬رتما‬
‫ف ال اال الشببرةي الر يسببي‬ ‫ينةوي علن المراقت الرقيق لتشببغيل أنظم المراقت التنظيمي علن مرار فترة من الزمن‪ ،‬تهر‬
‫متكرا رًا علن‬
‫ً‬ ‫ورسم رواتةها مال ميال أ زاء زم الرقات التنظيمي ‪ .‬علن ستيل المثال‪ ،‬تعر رراس )‪ً Murray (1970‬‬
‫مثاال‬
‫العرير من مميزا ه ا المنهاغ‪ .‬من رير المر م أن يؤري الت ليل متعرر المتغيرا ال ي يعتمر علن االسبببببببتتيانا المو زة‬
‫والمقاتال عن رؤي عظيم ‪ ،‬و لك تسبببببتب الةتيع المكثف لمثل ه ا الت ف وعالقته الوثيق مال العرير من السبببببياسبببببا الراخلي‬
‫أيضبببببببا إلن ةرق تأمين رر التعاون مال المنظما التاتع الالزم اعةاء مال ظا‬ ‫ً‬ ‫المركزي للمنظما ‪ ،‬كما ي ب االنتتاا‬
‫ص ي ‪.‬‬

‫إن تةوير نظري الم اسببت ااراري التي توضببم كي تتأثر ت اال شببرةي مختلف وكي يتم رم ها في سببياقها األوسببال آلليا‬
‫الرقات التنظيمي هي مهم ت ثي هام را ً‪ .‬ومال لك‪ ،‬علن الررم من المؤشببرا الظاهري التي ترل علن تةويرها تشببكل ير‪،‬‬
‫إال أنها في الواقال لم تترأ تشببببكل ري‪ .‬كما أن ه ا التةوير لن يت قق تسببببرع ألنه يتةلب عمالً شببببرير الترقيق علن مرى فترا‬
‫زمني ةويل ‪ .‬ل لك‪ ،‬من المهم للغاي أن يقوم مثل ه ا العمل ال ي تتم ت رتته تتوضبببببببيم ال زء من النظري ال ي تم تصبببببببميمه‬
‫لتسلية الضوء عليه واستخرام األساليب التي تسمم تتناء المعرف التراكمي ‪.‬‬

‫‪15‬‬

You might also like