Professional Documents
Culture Documents
عدالة الأجور في قطاع الوظيف العمومي
عدالة الأجور في قطاع الوظيف العمومي
1
باسم اهلل الرحمان الرحيم
الحمد هلل الذي هدانا إلى نور العلم و ميزنا بالعق ل الذي يسير طريقنا
الحمد هلل الذي أعطانا من موجبات رحمته اإلرادة و العزيمة على إتمام
و أشكر أيضا اللجنة الموقرة األستاذ ق ادري عادل و األستاذ كربوش هشام
2
الصفحة الموضوع
مقدمة 1............................................................................
تمهيد 15...............................................................................
3
8ـ ـ مراحل تصميم نظام األجور42...................................................
خالصة 60..............................................................................
تمهيد 63................................................................................
1ـ تطور الوظيف العمومي في الجزائر 64..............................................
2ـ تعريف الوظيف العمومي 65........................................................
3ـ ـ األصناف في ظل الوظيف العمومي66..............................................
4ـ ـ نظام تعويض الخبرة ( األقدمية ) في قطاع الوظيف العمومي67......................
5ـ كيفية حساب األجر في الوظيف العمومي69.........................................
6ـ ـ المنح العائلية في الوظيف العمومي73...............................................
7ـ ـ االقتطاعات في الوظيف العمومي76................................................
8ـ شروط االستفادة من األجر 77.......................................................
9ـ ـ أسباب توقف األجر 78..............................................................
11ـ ـ الضمانات و حقوق الموظف و واجباته 79..........................................
11ـ ـ شروط االستفادة من األجر للموظفين التربية82.....................................
ـ ـ خالصة 86...........................................................................
4
الفصل الرابع :اإلجراءات المنهجية للدراسة
الملخص
5
قائمة المراجع
المالحق
6
الصفحة العنوان الرقم
7
10 توزيع األفراد حسب الجنس 10
16 توزيع األفراد حسب الحالة اإلجتماعية 16
19 توزيع األفراد حسب المستوى الدراسي 19
019 أعمدة بيانية للعرض النتائج 10ــــ62
8
مقدمـــــــــــــــــة:
ـ ـ إن األجور كانت و الزالت من أهم المسائل التي تتمحور حولها النقاشات بين العامل وصاحب
العمل إذ أن جل النزاعات الحاصلة في أوساط الطبقة العاملة سببها السعي إلى رفع مستوى األجور ،فهي
من جهة تكلفة على عاتق صاحب العمل ،و من جهة مصدر رزق للعامل
إذ تعتبر األجور أداة من األدوات الفعالة المؤثرة على أداء الفرد هذا ما جعل البعض يسمي
اإلقتصاد المعاصر باقتصاد األجور لما بلغته من أهمية كعنصر تنمية يساهم في تكوين طبقة عاملة
فعالة ومنتجة ،و كعامل استقرار إجتماعي يحفز الطاقات البشرية على تطوير و تحسين المنتوج و ترقيته
يعتبر موضوع األجور التي يتقاضها األفراد من المواضيع الهامة التي القت وما تزال تالقي
اهتمام الكثير من الباحثين في مجال اإلدارة وخاصة إدارة األفراد حيث تلعب األجور دو ار بار از في حياة
األفراد و المنظمات ،وتساهم في تحسين أداء األفراد ورفع إنتاجيتهم ،لذلك تعتبر إحدى الوسائل التي
تستطيع المنظمة من خاللها أن تحفز األفراد ،السيما أنها الوسيلة األساسية إلشباع رغباتهم المتعددة
وخاصة المادية منها مما يتطلب وجود نظام عادل و سليم لألجور في القطاع العام ،حيث أن األجر هو
المقابل العادل للعمل و وسيلة إلشاعة العدالة بين العاملين حيث يساعد هذا النظام على تحقيق أهداف
كل من الشركات ومؤسسات القطاع العام واألفراد معا ،وفي دراستنا هذه نحاول الكشف عن العدالة في
توزيع األجور لدى موظفي مديرية الموارد المائية بوالية أم البواقي.و لمعالجة هذا الموضوع صممنا خطة
تتكون من جانب نظري يحتوي على ثالث فصول و جانب تطبيقي يحتوي على فصلين و هي كالتالي:
9
ـــ الفصل األول :يتعلق بالجانب المنهجي و تناولنا فيه :
تحديد إشكالية الدراسة و فرضيتها العامة باإلضافة إلى أهداف و أهمية الدراسة كما تعرضنا إلى الضبط
اإلجرائي لمصطلحات الدراسة و إدراج الدراسات السابقة التي أجريت في هذا الموضوع
تناولنا فيه لمحة تاريخية عن األجور ،نظريات األجور ،أهمية و أهداف األجور ،مكونات و أنواع
األجور ،العوامل المؤثرة في تحديد األجر ،مراحل وخصائص األجر ،كيفية حساب األجر ،شروط و
تناولنا فيه تطور الوظيف العمومي ،تعريف الوظيف العمومي ،األصناف و تعويض الخبرة في الوظيف
العمومي ،كيفية حساب األجر في الوظيف العمومي ،المنح العائلية و االقتطاعات في الوظيف العمومي
شروط و أسباب األجر ،حقوق و واجبات الموظف ،شروط االستفادة من األجر في األسالك المشتركة
الخاصة بالتربية
تناولنا فيه الدراسة االستطالعية ،ميدان الدراسة ،أدوات جمع البيانات ،الخصائص السيكومترية لألداة
عرض نتائج االستبيان ،تحليلها ،عرض نتائج المقابلة ،تحليلها ،مناقشها في ضوء الفرضية وأخي ار تطرقنا
إلى بعض االقتراحات المتوصل إليها و النابعة من نتائج هذه الدراسة
10
11
12
الفصل األول :الفصل التمهيدي
1إشكالية الدراسة
2فرضية الدراسة
3أهداف الدراسة
4أهمية الدراسة
6الدراسات السابقة
13
0ـ اإلشكالية:
ـ ـ إن تطور المجتمعات المعاصرة واكبه تطور في المنظمات باختالف طبيعتها هذا التطور فرض
مفاهيم جديدة ،فمثال تختلف المنظمة في الخمسينيات عن المنظمات في الوقت الحالي و من الوظائف
اإلدارية الرئيسية التي نلمس فيها مثل هذا التطور هي إدارة الموارد البشرية ،التي تلقى في عصرنا
الحاضر اهتماما كبي ار و متزايدا ،و هي فرع حديث متخصص في اإلدارة وظيفته ال تقل أهمية عن
الوظائف اإلدارية الرئيسية األخرى ،وبما أن العنصر البشري يعتبر تركيبة معقدة يصعب التحكم فيها و ال
يمكن ضبطها كاآللة و هو سلوك يستدعي مرونة في المعاملة الضطرابه الشديد ،اعتبر رأس المال ال
يستهان به و تسييره و حسن إدارته يستلزم تخطيطا ،توجيها و تنظيما ،و من بين الوظائف التي يجب أن
يقوم بها مسئولون تسير الموارد البشرية في الوقت الحالي هي إعطاء األهمية الكافية و الالزمة للكثير من
الجوانب المتعلقة بهذا العنصر ،كاألجور التي يتم دفعها لألفراد و تحفيزهم حيث أن لألجر أهمية بالغة
سواء على مستوى الفرد أو على مستوى المنظمة و تتمثل أهمية األجر على مستوى الفرد في أنها الوسيلة
في إشباع االحتياجات المختلفة للفرد ،سواء كانت االحتياجات أساسية لمعيشته و بقائه ،أو لشعوره باألمن
أو لالندماج في العالقات االجتماعية ،أو باعتبارها الوسيلة المناسبة لشعور بالتقدير من قبل الشركة التي
يعمل بها ،أو كوسيلة يقيس بها تقديره و احترامه لذاته ،أما على مستوى المنظمة فإن األجر ذو أهمية
بالغة ألنه هو وسيلة المنظمة لجذب الكفاءات العاملة حاليا بها ،و هو المقابل العادل للعمل و وسيلة
لإلشاعة العدالة بين العمال ،حيث يعتبر األجر و مختلف التعويضات الملحقة به من أهم الحقوق
األساسية للعامل ،كما أنها من أهم التزامات صاحب العمل تجاه العامل خاصة في القطاع العمومي كما
هو معلوم أن أول حق مقرر للموظف العام مقابل أداءه للخدمة هو األجر الذي يتقاضاه شهريا و بصفة
دورية ،لكي تتكافأ األجور بمختلف المؤسسات و اإلدارات األخرى و قد اعترف المشرع بهذا الحق في
نص المادة 68من قانون التوظيف العمومي الذي حدد األجر ،و قد نص القانون رقم 91ـ 11المؤرخ
14
في 26رمضان 411الموافق ل 21أفريل 1991بعالقات العمل ،حيث يحكم هذا القانون العالقات
الفردية و الجماعية في العمل بين العمال و األجراء و المستخدمين و يعتبر عماال أجراء في مفهوم هذا
قانون كل األشخاص الذين يعملون يدويا أو فكريا مقابل مرتب في إطار التنظيم و لحساب شخص أخر
وعرف مجيد الكرخي األجر على أنه كل ما يدفع للعامل ويصرف غالبا يوميا أو أسبوعيا (الكرخي ،
، 2114ص ) 182و لقد بينت التجارب التي أجريت حول األجر و نظام حسابه مدى عالقته بإنتاجية
العامل من جانب ،و رضاه و سعادته من جانب أخر ،خير مثال لهذه الوقائع التجريبية التي جمعت في
wait.forst.stokعن ظروف مضبوطة نسبيا تلك التي وردت في تقرير( ويات وفروست وستوك )
أثر كل من األجر بنظام الزمن و األجر بنظام قيمة الوحدة عن إنتاج و شعور العمال الذين يعملون في
أعمال تك اررية كالتعبئة ،و الوزن و ما إلى ذلك إذ وجدوا أن استبدال نظام ( المكافأة )بنظام ( الدفع
بالزمن أي الساعات اإلضافية ) يزداد اإلنتاج بمقدار % 31و إذا حل نظام الدفع بالوحدة محل نظام
المكافأة فإن اإلنتاج يزيد ثانية بمقدار % 46و تقرير العالمين ) ويات و فروست و ستوك ) هذا أبلغ
دليل على مدى أهمية عامل األجر كأحد عناصر بيئة العمل في زيادة اإلنتاج هذه الزيادة الضخمة التي
وصلت نسبتها في المرة األولى 31بالمائة ،و في المرة الثانية 46بالمائة ،باستخدام النظام األنسب
لحساب األجور و يشير هذا إلى أننا لو أحسنا نظام األجور و وضعنا أسس له بناءا على دراسات
تجريبية في بيئتنا المحلية الستفدنا من ذلك فائدة ضخمة )ساحلي ، 2114،ص .)17
فلألجر أثر كبير على العمل لكن البد أن تكون هناك عدالة فاألجر يختلف من عامل إلى أخر حسب
إحتياجات المنصب من األقدمية والمؤهالت العلمية حيث أن األقدمية تتمثل في سنوات الخبرة العلمية
التي أمضاها الفرد سواءا في الوظيفة أو المنظمة أما المؤهالت العلمية تختلف من وظيفة إلى أخرى
فبعض الوظائف تتطلب درجة علمية مثل البكالوريا ،و البعض األخر يتطلب درجة الماجستير فيجب أن
تتناسب الوظيفة مع الشهادات لكي يقوم بها العامل بشكل فعال يتناسب تناسبا طرديا مع مستوى األجور
15
و تكون مستوياته متناسبة و منسجمة مع أداء األفراد ،وعدم تناسب مستويات األجور و انسجامها مع
أداء األفراد تؤثر على العمل و قد يتجسد إما في انخفاض اإلنتاجية أو في زيادة معدل دوران العمل و
الغياب عنه يعتبر مشكلة خطيرة تنعكس سلبا على النتائج المتوقع تحقيقها في قطاع الوظيف العمومي
الذي يعتبر من أهم القطاعات ،مما يتوجب علينا دراسة هذه المشكلة و إعطاؤها األهمية الكافية و
الالزمة إضافة إلى ذلك فإن هناك بعض اإلدارات التي تقوم بمنح بعض أنواع التعويضات النقدية األخرى
كالمكافآت دون االعتماد على أسس و قواعد عادلة ،األمر الذي قد يؤثر على أداء األفراد و خاصة
الجيدون منهم وذلك لشعورهم بعدم مساواتهم مع األفراد اآلخرين الذين يحصلون على هذه التعويضات و
المنافع ،مما يشكل أيضا مشكلة بالغة الخطورة قد يكون لها األثر الكبير في عرقلة سير العملية اإلنتاجية
مع األخذ بعين االعتبار انخفاض نسب التعويضات الحالية ،مما يجعلها غير متناسبة مع الواقع الحالي
لألفراد ،فنفس الوظيفة في نفس الشركة يتم دفع أجور مختلفة لشاغليها فعلى أي أساس يتم إتخاذ هذا
القرار لذلك و ما الذي سينعكس و يترتب على كل من الموظف و صاحب العمل من جراء ذلك البد من
ـ ـ التعرف على كيفية تحديد األجور لدى موظفي الوظيف العمومي أو األساس الذي يتم من خالله
16
ـ ـ التعرف على طبيعة العالقة بين أجور الموظفين و الخبرة المهنية
ـ لفت االنتباه إلى أهمية المنظمات العمومية ذات الطابع اإلداري باعتبارها وسيلة الدولة في تنفيذ سياستها
ـ معرفة النقائص التي تعاني منها سياسة التوظيف العمومي و العمل على تفاديها
ـ ـ أهمية موضوع أجور موظفي الوظيف العمومي باعتباره وسيلة لتسيير الموارد البشرية
ـ ـ قد يساهم األجر كحافز في زيادة بذل الفرد جهد أكبر مما ينعكس إيجابا على أداء الموظف و زيادة
فعالية المؤسسة
ـ ـ أهمية تطبيق نظام عادل ألجور الموظفين يتناسب مع الخبرة المهنية للفرد و أداءه و الشهادات
المتحصل عليها
أهمية اختيار الفرد المناسب في المكان المناسب ليؤدي عمله ألن أي نقص نوعي كان أم عددي في
الموارد البشرية االزمة ألداء اإلدارة مهامها سيؤدي إلى تدني مستوى أدائها بسبب إسناد الوظائف إلى
غير المختصين أو غير األكفاء ،وهذا ما نلمسه في األجهزة اإلدارية العمومية في الدول النامية بصفة
عامة ،و الجزائر بصفة خاصة و ذلك رغم الموارد المالية الكبيرة التي يتم إنفاقها على عمليتي االستقطاب
و االختيار ،و يرجع ذلك إلى نقص وعي القائمين بهذه العملية بأهميتها و خطورتها خاصة بالنسبة
للقطاع العمومي كونه يشغل النسبة األعلى من الموارد البشرية المتوفرة في المجتمع .
17
5ـ 0ـ األجر :هو المقابل المادي الذي يستحقه العامل من صاحب العمل في مقابل تنفيذ ما يكلف به
من أعمال متفق عليها ،ذلك لعدت اعتبارات منها خبرته و شهادته لذلك العمل الذي يقدمه
ـ األجر العادل :هو التقدير السليم لألجر الذي يتفق مع مستوى الوظيفة و مسؤولياتها و الجهد
المبذول فيها و قدرات األفراد المتفاوتة في أدائها فمن الطبيعي أن تختلف أعمالهم باختالف قدراتهم و
استعدادهم و خبراتهم
ـ األجر الثابت :هو المبلغ الذي يدفع عن الساعة أو اليوم أو الشهر بحسب النظام المتبع في
ـ األجر المتغير :هو األجر الذي يتغير بحسب تغير ظروف العمل و طبيعته كاألجور المتعلقة
بالمردودية
5ـ 6ـ الراتب :هو مبلغ ثابت يدفع للموظف شهريا و هو متعلق بالمدة الزمنية
5ـ 9ـ الحافز :هو كل ما تعطيه اإلدارة ألفرادها و يؤدي إلى رفع اإلنتاج
5ـ 0ـ الجهد :يختلف من وظيفة إلى أخرى فقد يكون عقلي أو جسدي حيث يكون مناسب مع األجر
المتوقع
5ـ 5ـ المؤهالت العلمية :هي الشهادات المتحصل عليها حيث تكون مناسبة مع منصب العمل
(الوظيفة) لكي يتمكن الفرد من القيام بالعمل و تكون متناسبة طرديا مع مستوى األجور
5ـ 2ـ الخبرة ( األقدمية ) :تعني سنوات الخبرة التي أمضاها الفرد في المنظمة أو في الوظيفة و
بالتالي زيادة راتب الموظف ذو أقديم في العمل مع زمالءه في نفس المستوى الوظيفي .
18
5ـ 2ـ القطاع العمومي :إن القطاع العام هو ملكية الدولة ،وملكية الدولة من حيث النطاق المادي
تشمل قطاع األعمال العام من شركات و مؤسسات و كذلك الثروة الطبيعية المملوكة لألمة مثل النفط و
5ــ 2ــ الموظفون العموميون :يمثلون مجموعة الموارد البشرية الذين يمارسون نشاطهم في
5ــ 1ــ الوظيفة العمومية :هي مجموعة من الواجبات التي توكل إلى شخص معين تتوفر فيه
المؤهالت المطلوبة للقيام بها و الذي يحصل في مقابل أداء هذه الواجبات على مجموعة من الحقوق ،و
5ـ 01ـ مديرية الموارد المائية والية أم البواقي :المديرية هي اإلدارة المحلية التي تمثل سلطة
مركزية مكلفة بالتسيير اإلداري واالقتصادي و االجتماعي للجماعات المحلية ،التي تكون تابعة للوالية
وهي مفسرة في القانون رقم 91/18بتاريخ 7أفريل 1991م تنظيمها وهيكلها مثبتان بالقرار رقم
86/31بتاريخ 18فيفري 1986م وبالقانون رقم 91/19بتاريخ 7أفريل 1991م تابعة للبلدية وفي
هيكل اإلدارة العامة للوالية نجد مصلحة الموارد المائية وهي المصلحة التقنية التي تتكفل بالموارد المائية
وتساعد الوالية والبلديات في قيادة المشاريع والتسيير للمنشآت كما تتواجد عدة وكاالت وطنية منبثقة عن
القطاع ومتخصصة كل وحدة في ميدان معين ومنها ،الوكالة الوطنية للسدود ،الديوان الوطني للتطهير،
المؤسسة الوطنية الجزائرية للمياه ،الوكالة الوطنية للموارد المائية الوكالة الوطنية للسقي وصرف المياه
وكل هذه المؤسسات تسهر على جلب وتجميع وتوزيع المياه الصالحة للشرب إلى المواطن وأيضا صرف
المياه القذرة.
19
2ـ الدراسات السابقة:
6ـ 1ـ دراسة تحليلية و تقييميه لنظام األجور في المؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي و التجاري
تكونت العينة من 51فردا من مختلف الفئات رجال ،نساء ،ذوي شهادات دون مستوى ،مدراء ،تم توزيع
االستمارات على عينة الدراسة ،فمن خاللها تم إلقاء الضوء على واقعا األجور التي يتقاضاها مختلف
العمال ،بما فيها من منح و حوافز حيث تم التوصل إلى النتائج التالية:
ـ ـ يولي العمال أهمية كبيرة و يعتبروا المحفز المادي األساسي األول ،فهو اليوم ال يلبي إال الحاجات الدنيا
الذي ذكرها ماسلو في ترتيبه للحاجات و ال تزال بعيدة كل البعد عن القيمة الحقيقية التي يقدمها العمال و
ذلك لعدم وجود نظام مرن لألجور يراعي األعباء الوظيفية و متطلبات الحياة ،و من جهة أخرى نالحظ
أن المؤسسة أهملت جانب التحفيز المعنوي اإليجابي كالمشاركة في اتخاذ الق اررات حتى و إن كانت
روتينية ،كما أنها لم تهتم برفع معنويات العمال حيث نالحظ نقص في بعض المزايا و الخدمات المتعلقة
ـ ـ أما من ناحية التحفيز المادي و المعنوي فهو مهمل (رأس السنة ،عيد المرأة ،و عيد العمال ) ال يوجد
سوى شعارات ،أما التحفيز السلبي فقد ركزت المؤسسة على أسلوب العقوبات المادية .
ـ ـ يعتبر العنصر البشري القوة الحية التي يعتمد عليها لتقديم الخدمات الخاصة بالقطاع إذا ما أحسن
تكوينها في اإلطار الذي يتطلبه منصب عملها ،أي توجيه احتياجاتهم الفعلية
قدم الرئيس السابق للصندوق المركزي للمهندس شادي مسعد ،دراسة عن األجور في لبنان تستند إلى مبدأ
إعادة نظر شاملة في فلسفة السياسة اإلجتماعية و اإلقتصادية التي تتبعها الدولة ،مقترحا مقاربة ملف
20
زيادة األجور في لبنان وفق أسس علمية جديدة لمنع التضخم المالي و لرفع القدرة الشرائية للمواطن و
ـ ـ في دراسة أجريت على األرض و شملت عدد من العائالت ممن يتقاضون الحد األدنى لألجور
511.111ليرة لبنانية ،و لدى تحليل كيفية صرف الراتب شهريا أعطى معظمهم التقسيم التالي للمصرف
و من دون احتساب إيجار المنزل 21.111 ،ليرة لبنانية كهرباء و 111.111ليرة مواصالت و
211.111ليرة مواد غذائية إن استخدام أموال صندوق الدعم المقترح يمكن أن تتم من خالل إلغاء
الضرائب على المحروقات و دعم غير مباشر للطحين ليصبح الخبز ب 1111ليرة ،خفض فاتورة الدواء
ب ،% 21رفع الضرائب عن الكهرباء و المدرسة المجانية مع كتبها ،في كل هذه اإلجراءات لم تصل
الكلفة في حدها األقصى إلى مليار دوالر أمريكي و ذلك وفق الدراسات التي في حال تم تطبيقها فإن ذلك
يؤدي إلى نتيجة إيجابية لدى الدولة و المواطن على السواء العمل بسياسة التعليم المجاني في الجامعات
الرسمية و المدارس مع تقديم الكتب مجانا ،و هذا معمول به في كثير من دول العالم ،و هذا البند مطبق
في لبنان حتى سن 15سنة أي في الصفوف المتوسطة و من ثم يدفع الطالب حدود 81.111ليرة في
الصفوف الثانوية و 21.111ليرة لسنة الجامعية إضافة إلى ثمن الكتب و هي تتراوح بحسب الصفوف
ما بين 21ألف ليرة إلى ليرة .و ذلك ال يكلف الخزينة أكثر من 11مليار سنويا بحسب مشروع
111.111القانون الذي قدمه النائب سامي الجميل إلى المجلس النيابي في شهر ديسمبر 2111لتذكير
باعتماد (دعم غير مباشر للطحين) و هو العنصر الغذائي األساسي ب %31من ثمنه زراعة القمح
محليا لإلكتفاء الذاتي ( و هذا يؤدي إلى خفض الخبز إلى 1111ليرة لبنانية فضال عن التخفيضات
تطال مواد أخرى يدخل في صناعتها الطحين .و كلفة هذا البند هي حدود 41مليون دوالر على أساس
21
ـ ـ خفض كلفة الدواء عبر اعتماد أدوية " جينيريك " و مساهمة أكبر من و ازرة الصحة في تأمين األدوية
اإلجتماعي
ـ ـ العمل على تخفيف فاتورة الكهرباء عن المواطن عبر خفض كلفة اإلنتاج و رفع رسوم العدادات و
بدالت التأهيل و ضريبة القيمة المضافة عن الفاتورة الشهرية .إذ تضع مؤسسة كهرباء سنويا عن الجباية
إضافة إلى رسوم تأهيل تفرضها بمعدل TVAلبنان حوالي 211مليون دوالر و رسوم عداد 5.111ليرة
لبنانية عن العدادات تحت 1.111 KVA31ليرة لبنانية على كل أمبير 11.11ليرة لبنانية عن
العدادات األكثر من 31أمبير.و للعلم فإن رسوم التأهيل فقط تكلف المواطنين 71مليار ليرة سنويا ختم
مسعد دراسته باإلشارة إلى أن البنك الدولي صنف مستوى األجور الحالية في لبنان أنها مرتفعة ،و هذا
يعني في المفهوم اإلقتصادي أن حجم اإلقتصاد ال يسمح بالمزيد من التضخم عبر زيادة األجور.
المعالجة الحقيقية متواجدة في مكان أخر ،حيث يمكن تحسين مستوى عيش المواطن من دون المجازفة
بضرب اإلقتصاد
الدراسة األولية دراسة تقييميه لنظام األجور تختلف عن الدراسة الحالية في كونها متناولة في المؤسسات
العمومية ذات الطابع الصناعي و التجاري في حين دراستنا طبقت في المؤسسات ذات الطابع اإلداري أما
أوجه التشابه فتتمثل في اعتبارها األجر كمحفز مادي ،أما الدراسة الثانية فتناولت األجور بهدف دعم
الشعب و تحسين ظروف العيش نظ ار لغالء المعيشة و التقليل من الضرائب و هي ذات طابع إجتماعي
و إقتصادي.
22
23
الفصل الثاني :األجور
تمهيد
2نظريات األجور
3أهمية األجور
6أنواع األجور
11شروط األجر
13الحوافز
خالصة
24
تمهيد:
ـ ـ تعتبر األجور و مختلف التعويضات الملحقة بها من أهم الحقوق اإلنسانية للعامل ،و قد اعترف
المشرع بهذا الحق في نص المادة 68من قانون الوظيف العمومي الذي حدد األجر.
و يرجع االهتمام بهذا العنصر كونه يكتسي طبيعة مزدوجة ،فله وجه إنساني و وجه اقتصادي فهو يمس
من جهة حياة الكادحين ماديا و معنويا ،و من جهة أخرى يمس العالقات اإلنسانية و اإلجتماعية بين
25
1ـ لمحة تاريخية عن نظام األجور و تطورها في الجزائر:
تطور نظام األجور في الجزائر بثالث مراحل أساسية عرف فيها األجر تطو ار محسوبا :
0ــ 0ــ مرحلة ما قبل القانون األساسي العام للعامل ( 26ـــ 25ــ :)22
كان األجر في هذه المرحلة يتسم بعدم االستقرار ،كذلك عدم وجود أنظمة لتصنيف المناصب و ترتيب
األجور الخاصة بكل مؤسسة مستخدمة و هذا لغاية 1974حيث نصت المادة 28من قانون المالية
التعويضات من أي نوع الممنوحة في المؤسسة العامة االقتصادية ذات الطابع الصناعي و التجاري و
المؤسسات األخرى تجمد عند حدودها الحالية و أن أي زيادة في المرتبات و األجور و مختلف
0ــ 6ــ مرحلة ظهور القانون األساسي العام للعمال ( 78ــ :)11
نظ ار لما ميز الفترة السابقة بعدم وجود نظام موحد للعمل بصفة خاصة صدر القانون األساسي العام
للعمال في 15أوت 1978بهدف خلق التوازن بين جميع الفئات العمالية و قطاعات النشاط .
ـ ـ ظهر هذا القانون في محيط اقتصادي جديد يتمثل في دخول المؤسسة الجزائرية فالمرحلة االستقاللية
سنة 1988و يمكن القول أن قانون عالقات العمل هو نتيجة حتمية لظروف اقتصادية ،هي دخول عالم
عهد اقتصاد السوق إلى جانب االختالف الجوهري بين القانون األساسي العام للعمال و قانون عالقات
العمل أي أنه أصبح األجر في ظله محدد بصفة حرة بين العمال و المؤسسات المستخدمة عن طريق
26
القانون رقم 91ـ ـ 11المؤرخ في 14رمضان 411الموافق ل 21أفريل 1991يتعلق بعالقات العمل
يحكم هذا القانون العالقات الفردية و الجماعية في العمل بين العمال و األجراء و المستخدمين و يعتبر
عماال أجراء في مفهوم هذا القانون كل األشخاص الذين يعملون يدويا أو فكريا مقابل مرتب في إطار
التنظيم و لحساب شخص أخر طبيعي معني عمومي أو خاص يدعى المستخدم .
ـ ـ لقد تعددت التعاريف التي تناولت مفهوم األجر وتباينت و اختلفت هذه التعاريف تبعا لوجهة نظر كل
ـ ـ يستخدم عدد من كتاب اإلدارة كلمتي األجور و الرواتب للتميز بين فئات العاملين في المنظمة ،إذ
يستخدم مصطلح األجور Wagesللداللة على العاملين الذين يتقاضون أجورهم على أساس الساعة أو
اليوم أو األسبوع ،و يشغلون عادة مواقع في قاعدة الهرم التنظيمي للمنظمة ،في حين يستخدم مصطلح
الرواتب salaryللداللة على العاملين الذين يتقاضون أجورهم على أساس شهري و تصرف لهم شهريا
في الغالب ،و بشكل ثابت ال يتغير بعدد الساعات التي يعملونها .و يقع هؤالء العاملون في المستويات
اإلدارية العليا و الوسطى ،و يشغلون مراكز إدارية و فنية مهمة في المنظمة إال أن هذا التمييز قد اختفى
تقريبا و أصبح اللفظان مترادفين ،و أن كال منهما هو مقابل لقيمة الوظيفة التي يشغلها الفرد في المنظمة
ـ ـ يعرفه أحمد الكردي األجر بأنه ما يحصل عليه العامل و يصرف له يوميا أو أسبوعيا و هو يطلق عادة
على التعويض الذي يدفع لشاغلي األعمال و يحدد وفق المصنعية أو اإلنتاجية و هذه الفئة يطلق عليها
في الغرب ذوي الياقات الزرقاء ،و هم ما يسمون بالعمال حيث تدفع تعويضاتهم عادة على أساس كمية
اإلنتاج أو على أساس الزمن أو كالهما معا فالفرق من ناحية الشكل و المضمون (الكردي ،د ت ،ص )3
ـ ـ أما األجور في معناها االقتصادي الواسع هي جميع أشكال و أنواع المكافأة التي تحصل عليها الموارد
البشرية ،و بناء عليه تتضمن األجور،األجر بالساعة أو باألسبوع للعمال الصناعيون ،و األجور الشهرية
27
مضافا إليها امتيازات أخرى ،أما في معناها االقتصادي الضيق فتستخدم األجور للداللة على وسيلة الدفع
لألفراد العاملين تحت إشراف أفراد آخرين مثل العمال الصناعيين أو العمال في المحالت التجارية
ـ ـ يستخدم مفهوم األجور لتعويض على أساس الجهد و كم االنتاج ،و هذه طريقة شائعة لتعويض العمال
حيث يشكل مقدار الجهد و اإلنتاج الذي يحققونه األساس في تعويضهم ،و األجور تتفاوت حسب
ـ و يعرف األجر كذلك على أنه المقابل الذي يتحصل علية الفرد في محاولة لتعويض مساهمته الواعية
ـ ـ تمثل األجور و المرتبات األساسية ،الجزء األكبر من التعويضات الكلية التي يحصل عليها الفرد و
األجر يمثل محور هام لتركيز و اهتمام األفراد في العمل ( حسن ، 2111،ص ) 277
ـ و يعرف على أنه المقابل المادي الذي يستحقه العامل من صاحب العمل في مقابل تنفيذ ما يكلف به
ـ األجر هو ذلك المبلغ الذي يدفع للعاملين في المنظمة في ضوء الوظائف التي يؤدوها و قيمة هذه
الوظائف
ـ تعتبر األجور و التعويضات باللغة اإلدارية مقومات أساسية البد منها لوجود الحد األدنى من األداء و
هي ليست بالتالي عوامل دافعة بل عوامل وقائية و لذلك فهي تقدم لكافة العاملين و غير مرهونة بمستوى
أداء معين.
28
(نوري ، 2114،ص ) 212
ـ ـ األجر هو مقابل لقيمة الوظيفة التي يشغلها الفرد في المنظمة (المبيض ،األكلبي ،ص ) 195
ينظر لألجور و الرواتب على أنها كلفة يتحملها صاحب المشروع و تؤثر على حجم األرباح التي يحصل
عليها صاحب المشروع ،و عليه فكلما ازداد مقدار الرواتب و األجور ارتفعت تكلفة اإلنتاج و انخفضت
األرباح ،و بالعكس من ذلك كلما انخفضت كتلة األجور و الرواتب انخفضت التكاليف و ازدادت األرباح
ـ ـ األجر في النظام االشتراكي يمثل نصيب العامل من اإلنتاج معب ار عنه بوحدات نقدية ،تمثل مقدار
مساهمته في الوحدات المنتجة كما ونوعا ،و هذا ما يعبر عنه الكتاب االشتراكيون عند تعريفهم لألجر
ـ يستخدم مصطلح األجر للداللة على العاملين الذين يتقاضون أجورهم على أساس الساعة ،في حين
يستخدم مصطلح الراتب للداللة على العاملين الذين يتقاضون أجورهم على أساس شهري إال أن هذا
Torrington and Hallبين األجور والرواتب من خالل الجدول التالي و الذي يبين أهم و يفرق
هذه الفروق:
29
جدول رقم ( :)0أهم الفروق بين األجور و الرواتب
الرواتب األجور
ـ تحسب على أساس سنوي ـ ـ تحسب على أساس الساعة
ـ ـ تدفع شهريا ـ ـ تدفع أسبوعيا
ـ ـ تدفع من خالل تحويل بنكي ـ ـ ال يوجد امتيازات
ـ ـ هناك مصاريف عامة و نثرية ـ ـ ال يوجد مصاريف عامة و نثرية
ـ قد تخصص سيارة من الشركة للموظف ـ ال تخصص سيارة من الشركة للموظف
(جودة ، 2111،ص )213
ـ ـ تعد نظرية األجور أهم موضوعات علم اإلقتصاد فمنذ بداية القرن التاسع عشر ،أي منذ نشأة اإلقتصاد
كانت المدرسة االقتصادية التقليدية ( classiqueدافيد ريكاردو و ادم سميث ) تسعى لتقدير حد توازن
ثابت يستقر عنده مستوى األجر في تقلباته في مدة قصيرة .و قد ذهب دافيد ريكاردو David Ricardo
إلى أن مستوى توازن األجور يتعادل مع الحد األدنى الضروري للحياة وانطالقا من نظرية ريكاردو هذه
صاغ السال F.Lassalleقانون األجور الحديدي وطور ماركس نظريته في العمل و األجر.إذ فرق
بين العمل الضروري الذي ينتج العامل في أثنائه قيمة قوة عمله و يتقاضى مقابله أجر و العمل الزائد
الذي يعود إنتاجه إلى الرأسمالي مالك وسائل اإلنتاج وقسم نظرية األجور إلى قسمين :
تنطلق النظريات الليبرالية في األجور من مبدأ الحرية االقتصادية القائم على أساس أن آلية السوق هي
المنظم الوحيد لألسعار و المحدد للنشاط االقتصادي و تقوم هذه النظريات على عدم التفريق بين العمل و
قوة العمل ،وهي تعالج األجر على أنه ثمن العمل الذي يبيعه العامل إلى صاحب العمل ،و هكذا يرى
30
االقتصاديون الليبراليون أنصار الحرية االقتصادية أن العامل يبيع كمية معينة من العمل أي عددا من
ساعات العمل اليومية ،مقابل اجر نقدي أو عيني يتفق عليه فرديا أو جماعيا مع صاحب العمل بحرية
و يختلف االقتصاديون الليبراليون فيما بينهم حول عوامل تحديد اآلجر فقد ظهرت عدة نظريات في هذا
الشأن منها:
يرى أنصار هذه النظرية أن مستوى األجور يتحدد بما يعادل قيمة المواد و الحاجات الضرورية لمعيشة
العامل في الحد األدنى .و يقولون إن حركة العرض و الطلب في سوق العمل كفيلة بالمحافظة على
األجور مدة طويلة في مستوى الحد األدنى للمعيشة الالزم للمحافظة على حياة العامل وواضع أسس هذه
النظرية هو االقتصادي الفرنسي توغو Turgotو تبناها في منتصف القرن التاسع عشر االقتصادي و
الزعيم العمالي األلماني السال و دافع عنها و سماها " القانون الحديدي لألجور " و بحسب هذا القانون
إذا ارتفع مستوى األجور عن الحد األدنى الضروري للحياة و تحسنت الحالة المعيشية للعامل فإنهم
يميلون إلى التزاوج فتكثر بذلك الوالدات ،و يزداد عدد العمال و يزداد بالتالي عرض العمل في السوق مما
يقود إلى انخفاض مستوى األجور إلى الحد األدنى الضروري للمعيشة أو حتى إلى أدنى منه مؤقتا .و
لكن األجور ال يمكن أن تبقى مدة طويلة في مستوى أقل من الحد األدنى الضروري للمعيشة ألن العمال
في هذه الحالة ال يستطيعون إعالة أسرهم فيحجمون عن الزواج و تقل الوالدات فينخفض عرض العمل
في السوق و ترتفع األجور إلى مستواها السابق أو إلى أعلى منه .و هكذا فإن حركة العرض و الطلب
في سوق العمل تجعل األجور في رأي أنصار هذه النظرية تتراوح في حركتها حول مستوى الحد األدنى
الضروري للمعيشة أي ما يعادل قيمة المواد و الحاجات الضرورية لمعيشة العامل( .الكردي ،د ت ،ص )4
31
6ـ نظرية إنتاجية العمل :
تنبثق هذه النظرية من النظرية العامة لتوزيع الدخل القومي في االقتصاد الحر أو اقتصاد السوق ،إذ
تنطلق نظرية التوزيع من فرضية أثمان عوامل اإلنتاج ،التي تزعم أن كل من يشترك في اإلنتاج يحصل
على نصيب منه يعادل إنتاجيته ،أي بمقدار إسهامه في تكوين ذلك اإلنتاج .لما كان األجر بحسب
أنصار هذه النظرية هو ثمن العمل ،فإن العامل يحصل على الثمن الكامل للعمل الذي يقدمه و يتحدد
مستوى األجر مباشرة بإنتاجية العمل .و قد وضع االقتصادي الفرنسي جان باتيست ساي
العمل .إذ رأى في األجر مكافأة على الخدمة Jean-Baptiste Sayأساس نظرية إنتاجية
اإلنتاجية التي يقدمها العامل ،و بالتالي فإن العامل يحصل على أجر يعادل إسهامه في تكوين اإلنتاج .و
في أواخر القرن التاسع عشر حلت نظرية " القيمة ـ المنفعة " محل نظرية " القيمة ـ التكلفة " و ترتب على
ذلك فهم جديد بأنه ليست للسلعة قيمة إال إذا كانت تحمل قيمة استعمالية نافعة و مطلوبة في السوق .و
ليس لعوامل اإلنتاج إال قيمة مشتقة من قيمة السلعة التي تسهم في إنتاجها .و بالتالي فأن ما يحدد
األجور هو إنتاجية العمل ،أي ما يعادل نصيب العمل في تكوين اإلنتاج .
في بداية القرن العشرين طور عدد من االقتصاديين ج .ب .كالرك J.B.Clarkو فون فيزر Von
Wieserو هانس ماير Hans Mayerهذه النظرية فقالوا :إن ما يحدد األجر ليس إنتاجية العمل
بصورة مطلقة بل إنتاجية وحدة العمل األخيرة أو اإلنتاجية الحدية و يقول كالرك إنه في كل فروع اإلنتاج
يمارس قانون المردود المتناقص عمله إذ يتزايد اإلنتاج بمعدالت أقل من تزايد العمل الحي المصروف في
إنتاجه و إنتاجية وحدة العمل األخيرة هي اإلنتاجية الحدية للعمل ،و هي التي تحدد مستوى األجر فيميل
32
9ـ النظرية االجتماعية لألجور:
يرى أنصار هذه النظرية أن األجور أداة من أدوات توزيع الدخل القومي و بالتالي فإن مستوى األجور في
أي بلد يتحدد بعاملين اثنين :األول إنتاجية العمل االجتماعي التي تحدد الناتج اإلجمالي الذي يتم اقتسامه
بين الطبقات االجتماعية من جهة ،و الثاني الوزن االجتماعي للطبقة العاملة الذي يحدد نصيب العمال
من اإلنتاج من جهة ثانية .و ال تختلف هذه النظرية في جوهرها عن نظرية األجور المنظمة أو نظرية
األجور التفاوضية فكلتاهما تفسران مستوى األجور بمدى قدرة التنظيم النقابي على ممارسة الضغط سواء
على منظمات أرباب العمل أو على الحكومات و األحزاب السياسية( .الكردى ،د ت ،ص )7
إن جميع نظريات األجور السابقة لم تستطيع بيان األساس الحقيقي لتحديد األجور ،و قد بينت أحداث
القرنين التاسع عشر و العشرين تزايد قوة الطبقة العاملة السياسية و تأثيرها الكبير في الحياة السياسية و
االقتصادية في كل البلدان الصناعية المتقدمة ،كما شهدت مستويات األجور بالمقابل قفزات ال يمكن
تفسيرها بتحسين اإلنتاجية أو بتغيير الحد األدنى الضروري للمعيشة ،مما أفسح المجال أمام تطوير
النظرية االجتماعية لألجور إلى نظرية األجور التفاوضية( اتفاقيات األجور الجماعية )أو نظرية األجور
المنظمة .
و بحسب هذه النظرية يتحدد األجر بطريق التفاوض الفردي بين العامل و رب العمل .وألن العامل الفرد
في موقف تفاوضي ضعيف ،و بسبب زيادة دور المنظمات النقابية العمالية ،فقد أصبح مستوى األجور
يتحدد بالمفاوضات بين منظمات أرباب العمل و النقابات العمالية .و بسبب أهمية كتلة األجور و تأثيرها
في حسن سير االقتصاد الوطني ،و دورها المتزايد في تنشيط االستهالك و تحقيق التوازن على مستوى
االقتصاد الكلي ،إضافة إلى األضرار الكبيرة التي تلحقها اإلضرابات العمالية في حال عدم االتفاق بين
33
النقابات و أرباب العمل على مستوى األجور فقد راحت السلطات العامة تتدخل في المفاوضات و تقوم
الماركسية نظرية فلسفية اقتصادية يؤلف اإلقتصاد السياسي جزءا رئيسيا فيها ،و يعد نظرية اقتصادية
متكاملة تعالج آلية التطور و التوازن االقتصاديين ،و تعد نظرية القيمة الزائدة (فضل القيمة)حجر الزاوية
في النظرية االقتصادية الماركسية .يقسم ماركس عمل العمال إلى قسمين :العمل الضروري و هو الوقت
الذي يصرفه العامل في العمل كي ينتج قيمة المواد الضرورية الالزمة لمعيشته و معيشة أفراد أسرته أي
لتجديد قوة عمله ،و العمل الزائد و هو الوقت الذي يمضيه العامل في العمل زيادة على وقت العمل
الضروري و فيه ينتج القيمة الزائدة أو فضل القيمة التي تعود إلى صاحب العمل مالك وسائل اإلنتاج.
من هنا فإن النظرية الماركسية على الرغم من التقارب المالحظ بينها و بين بعض النظريات الليب ارلية في
ربط األجور بالحد األدنى الضروري الالزم لمعيشة العامل فإنها تختلف عنها في تفسير مستوى األجور و
ـ ـ تنطلق النظرية الماركسية االقتصادية من أن التبادل (البيع و الشراء) يتم بين سلع متساوية القيمة و أن
األجر هو قيمة السلعة التي يبيعها العامل إلى صاحب العمل و هو قوة عمله أو قدرته و أهليته للعمل .و
هكذا فإن العامل ال يبيع الرأسمالي عمله بل يبيعه قدرته على العمل ،أي قوة عمله ،ألن العامل بذاته
ـ ـ إن لكل سلعة قيمة ،و العمل ليست له قيمة بذاته ذلك أن القيمة هي العمل المجرد المتجسد في السلعة
و الذي يظهر في عملية التبادل .و هكذا يكون من غير المقبول الحديث عن قيمة العمل بذاته و هو
34
ـ ـ إن السلعة موجودة فعال قبل دخولها عملية التبادل أما العمل فهو غير موجود في لحظة عملية البيع و
الشراء و إنما الموجود بحوزة العامل هو قدرته على العمل و هي التي يبيعها إلى صاحب العمل.
ـ ـ إن عملية بيع العمل و شرائه تتناقض بالضرورة مع القوانين االقتصادية الفاعلة في االقتصاد الحر فإذا
عد العمل سلعة ،يجب أن يدفع ثمنه كامال بحسب قوانين التبادل السلعي .و إذا حدث ذلك فال يستطيع
صاحب العمل الحصول على أية قيمة إضافية .و هذا يتناقض مع سعي الرأسمالي وراء الربح .لذلك ترى
الماركسية أن ما يبيعه العامل هو قوة عمله التي تتحدد قيمتها وفقا لقانون القيمة .و بذلك يكون األجر
ـ ـ و تتحدد قيمة قوة العمل ،كقيمة أية سلعة أخرى ،بكمية العمل االجتماعي الالزم إلنتاجها .و لما كانت
قوة العمل سلعة ذات صفات خاصة و إنتاجها و تجديد إنتاجها مرتبطين بوجود الشخص الذي يحملها و
حياته و يتحققان بإشباع حاجات العامل فإن قيمة قوة العمل هي قيمة جميع السلع و الخدمات الالزمة
إلشباع حاجات العامل فإن قيمة قوة العمل هي قيمة جميع السلع و الخدمات الالزمة لتجديد قوة عمله و
يكون أجر العامل معادال لثمن جميع السلع و الخدمات الالزمة لتجديد قوة عمله ،و يكون األجر شكال
ـ ـ و على الرغم من التشابه بين النظرية الماركسية في األجور و نظرية الحد األدنى لمستوى المعيشة فهما
تختلفان فيما بينهما ،فاألخيرة تقصر حاجات العامل على السلع المادية في حين تدخل النظرية الماركسية
في حساب قيمة قوة العمل ،في مكونات األجر ،العنصر التاريخي و األخالقي ،إذ يجب أن يتطور
مستوى األجور بما يتفق مع مستوى النمو االقتصادي و الرفاه االجتماعي .و قد عارض ماركس صراحة
في كتابه " نقد برنامج غوته " قانون األجور الحديدي الذي طرحه السال .فهو يرى أن قيمة قوة العمل
ترتفع مع الزمن بسبب التقدم االقتصادي و ارتفاع المستوى الثقافي و مستوى الرفاه ،و كذلك بسبب إدخال
سلع استهالكية جديدة ،و بسبب تزايد شدة العمل و وتيرته نتيجة إدخال أساليب جديدة في تنظيم العمل
مما يجعل العامل مضط ار إلى صرف مجهود عضلي و ذهني أكبر و بالتالي حاجته إلى الراحة و
35
االستجمام ،و كل ذلك ينعكس زيادة في قيمة قوة العمل ،و في األجر الذي يجب أن يكون معادال له
وفقا لهذه النظرية فإن األجر يجب أن يتحدد عند المستوى الذي يكفى لبقاء العامل وأسرته عند حد
الكفاف حيث أنه عندما ترتفع األجور عن حد الكفاف يزداد عدد السكان عن طريق إرتفاع معدل المواليد
و يسفر عن ذلك زيادة في عرض العمل مما يؤدي إلى تنافس العاملين على الحصول على العمل
فتنخفض األجور نتيجة لذلك حتى تصل مرة أخرى إلى حد الكفاف ،و بالعكس عندما تنخفض عن حد
الكفاف يتناقص عرض العمل بسبب عدم القدرة على البقاء و كثرة الوفيات و هنا يتنافس أصحاب
األعمال على الحصول على العمل فيعرضون أجو ار مرتفعة و باستمرار المنافسة تعود األجور إلى مستوى
ترى هذه النظرية أن النقابات العمالية يمكنها أن تحرك العامل االجتماعي ـ الذي يحدد مستوى المعيشة
في بلد ما ـ و أن تغير في العادات و التقاليد التي تحدد مستوى المعيشة و من ثم تصبح النقابات ذات
تأثير عند قيامها بالمساومة على تحسين األجور (الصيرفي 2119،ص )347
ترى هذه النظرية أن قيمة األجور تتحدد بعد أن يسدد من رأس المال ما يستحق من ربح و مواد خام و
معنى هذا أن الباقي هو مخصص األجور الذي يوزع على العاملين و أن أجر العامل يتحدد بقسمة
مخصص األجور المذكور على عدد العمال الذين يبحثون عن العمل( .الصيرفي ، 2119،ص )348
36
د :نظرية اإلنتاجية الحدية:
وفقا لهذه النظرية ال يتم استخدام العمالة التي تقل كفاءتها عن عدد معين حيث أن أجورهم ستكون أعلى
ترى هذه النظرية أن هناك عالقة طرديه بين األجور و جانب العرض من القوة العاملة حيث يؤدي
انخفاض األجر إلى انخفاض المعروض من العمالة و من ثم ظهور نقص في بعض نوعيات العمالة و
عندما تشتد المنافسة بين المنظمات تضطر على تقديم إغراءات لجذب العمالة و هكذا كما ترى النظرية
أن هناك أيضا عالقة عكسية بين األجور و جانب الطلب من العمالة حيث أن ارتفاع األجر ينتج عن
زيادة في جانب العرض من العمالة و من ثم تخفيض الطلب عن العمالة و ذلك كمحصلة نهائية لزيادة
ـ ـ تشير هذه النظرية إلى أن األفراد تحركهم رغباتهم ألن يعاملوا بالعدل في عالقاتهم الوظيفية ،و ترى
أيضا أن الدافعية تفعل فعلها عندما يقارن اإلنسان نسبة مداخالته إلى مخرجاته مع نسبة مداخالت
اآلخرين و مخرجاتهم و مقارنتهم بنفسه ،و هناك أربعة مفاهيم لهذه النظرية :
0ــ اإلنسان:
المقصود بذلك الفرد الذي تصيبه العدالة أو يمسه الظلم( .حسونة ، 2111،ص ) 111
6ــ المرجع المقارن :و هنا يقوم الشخص بمقارنة نفسه بفرد أو مجموعة من األفراد الذين يقومون بنفس
المهام التي يقوم بها و قد يكونوا جيرانه أو أصدقائه أو زمالئه أو أن يقارن الشخص نفسه بالنظام و الذي
37
9ــ مداخالت:
ـ المقصود بالمداخالت هي الخصائص التي يحملها الشخص إلى العمل مثل المهارات و الخبرات و
0ـ المخرجات:
و هي العائدات التي يتلقاها الشخص من عمله مثل الراتب( .حسونة ، 2111،ص )111
لألجور كأحد أبرز أشكال التعويضات أهمية استثنائية على المستويات اآلتية:
لألجور أهمية بالغة في تكوين مقدرتهم الشرائية التي تحدد بدورها حجم و نوع السلعة و الخدمات
(الدباغ ، 2118،ص )6التي يمكن الحصول عليها لسد احتياجات و تقرير مستوياتهم و إشباع رغباتهم و
طموحاتهم.
تعتبر إحدى أهم عناصر التكلفة الرئيسية التي تؤثر فيها بعد في تحديد مستويات أسعار السلع و
الخدمات المنتجة ،و التي تؤثر بدورها في معدالت البيع و حجم األرباح المتحققة.
ـ لمعدالت األجور دور مهم في توزيع الموارد البشرية و إحالل القوى العاملة في القطاعات المختلفة و
في إحداث القوى العاملة في القطاعات المختلفة و في إحداث التحول و التنقالت صوب المشاريع
(السياحية ،الصناعية ،الزراعية) أو التنقالت بين الريف و المدينة .كما تؤدي األجور دو ار مهما في تحديد
معدالت البطالة ،و مستويات االتفاق و االدخار .كما أن األجور في حالة انخفاض معدالتها قد تؤدي
38
إلى مضاعفات اجتماعية سلبية خطيرة (االنحراف ،الرشوة ،االختالس ،استغالل المناصب ألغراض غير
مشروعة ..الخ ) لذلك تعمل الدول المختلفة السميا األكثر تقدما على محاولة ضمان أن تكون الرواتب و
األجور ثابتة نسبيا من حيث قيمتها الشرائية (في الحدود الدنيا) لكي تكون كافية لسد احتياجات العاملين
الضرورية على أقل تقدير و لو أن هذه المحاوالت ال تجد نجاحا دائما( .الدباغ ، 2118،ص )107
2ـ ـ تساعد على تخفيف حدت االضطراب و التوتر النفسي من خالل تعويضهم.
3ـ ـ تمثل األجور و الرواتب العائد الوحيد الملموس و الممكن قياسه لتوظيف العاملين لكافة إمكانياتهم في
يهدف أي نظام األجور و المرتبات األساسية ،إلى بناء هيكل و نظام عادل للدفع ،يطبق على األفراد وفقا
لوظائفهم ،و مستوى أدائهم في هذه الوظائف .و بالرغم من وضوح هذا الهدف ،إلى أن تطبيقه ليس بهذه
و تحدد معظم أنظمة األجور و المرتبات األساسية ،للوظائف المعينة .و يعتمد هذا المدى على القيمة
النسبية للوظيفية بالنسبة للمنظمة .و يحدد مستوى أداء الفرد ،موقع أجر هذا الفرد داخل هذا المدى
المحدد ألجر الوظيفة .و يتمثل المغزى الحقيقي لنظام األجور و المرتبات الناجح ،في تكوين مدى
1ـ ـ تحديد القيمة النسبية للوظائف المختلفة بالنسبة للمنظمة (ويضمن العدالة الداخلية)
2ـ ـ تسيير الوظائف المختلفة (و يضمن العدالة الخارجية) (حسن ، 2111،ص )187
39
من هنا نستنتج أن أهداف األجر و الرواتب تتمثل في :
3ـ ـ تحفيز و دفع العاملين ألفضل مستوى من األداء( .حسونة ، 2111،ص ) 118
أ ـ األجر األساسي:
و هو المبلغ الذي يدفع عن الساعة أو اليوم أو الشهر بحسب النظام المتبع في المنظمة و ال يعتبر هذا
المبلغ النقدي ثابتا طوال مدة الخدمة و لكن يتغير كنتيجة لطوال مدة الخدمة و تزايد خبرة العامل و تزايد
ب ـ األجر المتحرك:
هو ذلك المقابل النقدي الذي يرتبط في قيمته بظروف العمل و الجهد المبذول من جانب العامل و من
أ ـ ـ البدالت التي تدفع نتيجة لتحمل أعباء معينة ترتبط بطبيعة العمل .
ج ـ ـ المكافأة التشجيعية نتيجة األعمال الخالقة التي تحقق فائدة مادية و أدبية للمنظمة.
40
ج ـ اال تقطاعات :
هي ذلك الجزء النقدي الذي يستقطع من دخل العامل كقسط التأمينات االجتماعية.
و هي األعباء المالية التي تتحملها المنظمة نيابة عن العاملين بها نظير تقديم الخدمات الطبية و
تتكون أجرة المنصب من سبعة عناصر أساسية هي :األجر األساسي ،تعويض الساعات اإلضافية
تعويض الخبرة المهنية،مكافأة المردود الفردي و الجماعي ،تعويض عمل المنصب ،تعويض األضرار
المهنية.
لقد حدد قانون العمل في المادة 26منه مدة العمل اليومي ب 12ساعة غير انه كان أكثر وضوحا في
المادة 31و التي تنص أنه يجب أن يكتسي هذا اللجوء طابعا استثنائيا،وفي هذه الحالة يجوز للمستخدم
أن يطلب من أي عامل أداء ساعات إضافية زيادة على المدة القانونية للعمل دون أن تتعدى % 12
من المدة القانونية و بالمقابل فانه يخول أداء ساعات إضافية الحق في زيادة ال تقل بأي حال من
قد يتمتع العامل بأقدمية في العمل تنتج له خبرة في الميدان و تمنحه حق لالستفادة من التعويض
يسمى بتعويض الخبرة المهنية ،و يرتبط مبلغه بأقدمية العامل و طبيعة منصب عمله الن قيمته
ما هي إال نسبة مئوية 60 %من قيمة أجره األساسي و تختلف هذه النسبة باختالف قطاعات النشاط.
41
الجدول رقم ( )6نسب تعويض الخبرة المهنية
النسبة المئوية لكل سنة السنوات
%0.51لكل سنة من 0سنة إلى 2سنوات
%6لكل سنة من 2سنوات إلى 62سنة
%6.51لكل سنة من 60سنة إلى أكثر من 91سنة
االتفاقية الجماعية لـ CNAS 1991
يسمى عمل المنصب كل عمل يتم خارج أوقات العمل العادية و ينظم في شكل فرق متعاقبة تعمل
بالتناوب في فترة يوم إذا اقتض ذلك حاجة اإلنتاج أو الخدمة ،و يخول هذا العمل الحق في
التعويض أي أن كل عمل في غير أوقات العمل العادية ينظم في شكل فرق متعاقبة ،أو يتم ليال فهو
عمل منصب يستحق التعويض و نشير إلى انه يعتبر عمل ليلي كل عمل يتم بين الساعة التاسعة
ليال و الخامسة صباحا،و تحدد قواعده و شروطه المرتبطة به مع مراعاة انه ال يجوز تشغيل العمال من
كال الجنسين الذين يقل عمرهم عن 19سنة كاملة في أي عمل ليلي ،كما يمنع على المستخدم تشغيل
العامالت في أي عمل ليلي إال برخصة خاصة يمنحها مفتش العمل المختص إقليميا عندما يبرر ذلك
يقر القانون أن للعامل الحق في االستفادة من مردوده في اإلنتاج سواء كان ذلك المردود نتيجة جهد فردي
أو جماعي و هو ما جاء ضمنيا في الفقرة األخيرة من المادة 81من قانون عالقات العمل ،كما أن
مكافأة المردود الجماعي لم تعتبر إحدى مكونات أجرة المنصب و خاضعة الشتراكات صندوق التامين
االجتماعي و حوادث العمل و األمراض المهنية إال ابتداء من أول فيفري سنة 1993م
42
تعويض المخاطر:
اشرنا فيما سبق إلى انه يأخذ بعين االعتبار في تصنيف العمال مجمل العناصر و العوامل و المتطلبات
و الخصائص التي تلي منصب العمل زيادة على ظروف العمل و المضغوطات المادية و النفسية التي
يفرضها غير أن األجهزة المكلفة بحصر ذلك غالبا عن اإلحاطة بكل هذا بصفة كلية و شاملة إذ تظهر
في الميدان بعض المشاق و األضرار أو المخاطر لم تأخذ بعين االعتبار ،و هو ما يستوجب التكفل
بحماية العامل منها إما بتحسين ظروف و شروط العمل أو التعويض عن األضرار و األخطار الناتجة
عنها.
أجرة المنصب= األجر األساسي +تعويض الساعات اإلضافية +تعويض الخبرة المهنية +تعويض عمل
العناصر التكميلية:
تم تحديد هذه العناصر في القانون األساسي العام للعامل و احتفظ بها بعد ذلك دون تغيير إال من
يستحقه العامل الذي يتناول وجبة غذاء أثناء تواجده في منصبه لكن ينعدم به مطعم المركز.
تعويض النقل:
و يستحقه العامل الذي يبعد منزله عن مكان عمله ب 1كلم فأكثر و يحسب مبلغه بناءا على
43
الجدول رقم ( : )9جدول مبالغ تعويض النقل
مبلغ التعويض المسافة (المقر ـ مكان العمل)
121دج 5كلم من 1كلم
181دج 5كلم أكثر من 1كلم
241دج 15كلم أكثر من 11كلم
311دج 21كلم أكثر من 15كلم
651دج أكثر من 21كلم فما فوق
االتفاقية الجماعية لـ CNAS 1991
العناصر األخرى:
هي باقي العناصر األخرى المكونة لألجر و المتمثلة في المنح العائلية ،األجر الوحيد ،تعويض المنطقة
المنح العائلية:
و هي عبارة عن مبالغ مالية تمنح للعامل و محددة على أساس عدد أوالده الذين هم في كفالته و الذين لم
ونشير الى أنها كانت تقع بالكامل على عاتق الدولة إلى غاية صدور قانون المالية سنة 1991والتضمن
التغيير على النحو الموضح في الجدول التالي ( .العرباوي ،د ت ،ص )9
إال انه طبق هذا القانون إلى غاية أوت 2002فقط حيث صدر القرار القاضي بأن المنح العائلية
44
األجر الوحيد:
و هو المبلغ الذي يعطى للعامل الذي في حالة ما إذا كان زوجه ال يعمل و قد أصبح مستقال باسم
عنصر األجر الوحيد من 26ماي 1994بموجب المادة 22من المرسوم التشريعي رقم 94 / 08بعد
ما كانت تمنح ضمن المنح العائلية و يحدد مبلغه حاليا ب 1500الى 2111دج
هو مبلغ يعطى للعامل الذي يقع منصب عمله أو يكلف بمهمة مؤقتة في منطقة جغرافية نائية أو
صعبة و يدفع هذا التعويض بصفة مكملة لألجر و قد أحال قانون عالقات العمل اختصاص تحديد
هذا التعويض إلى االتفاقيات الجماعية للعمل بالنسبة لمؤسسة و هذا بمقتضى الفقرة 14من المادة 121
يمكن تصنيف األجور و الرواتب إلى أصناف أو فئات أو أنواع متعددة وفق أسس متعددة أيضا من
أهمها
أ ـ األجور النقدية.
ب ـ األجور الحقيقية.
ج ـ األجور العينية.
أ ـ األجور االسمية.
ب ـ األجور الكلية.
ج ـ األجور اإلضافية.
45
و فيما يلي إيضاح مبسط لكل من هذه التقسيمات :
يقصد بها مقدار المبالغ المالية النقدية التي يتسلمها الفرد الموظف كأجور و رواتب لقاء ما يقوم به من
أداء للمهام و األعمال التي يكلف بها و المسؤوليات و الواجبات التي تناط به بصورك دورية ( يوميا أو
أسبوعيا أو شهريا أو أي شكل من أشكال الدفع ) ،و تكاد تكون األجور الشهرية هي الحالة الغالبة للدفع
في المنظمات الحكومية مع استثناءات بسيطة تخص أسلوب التعاقد و العمل المؤقت و ما شابه ذلك .و
تمتاز األجور الشخصية بمرونتها بالنسبة للفرد العامل و حريته الكاملة في التصرف بها و سهولتها عند
عمليات الدفع و االحتساب و التسليم و االستالم و الحمل و االحتفاظ بها .إلى غير ذلك و تعد األجور
النقدية النوع الشائع من بين األنواع األخرى في الدول جميعها على تباين أنظمتها االقتصادية و السياسية
يقصد بها القوة الشرائية لألجور و الرواتب النقدية التي يتسلمها بصفة دورية من األنظمة التي يعمل بها.
أي كمية السلع و الخدمات التي يمكنها الحصول عليها أو شرائها بأجوره النقدية .أو بكالم آخر هي
مقدار اإلشباع الذي يوفره له أجرها النقدي من السلع و الخدمات و االحتياجات األخرى.
إن األجر الحقيقي هو الذي يكشف المستوى المعاشي و مستوى الرفاهية التي يعيشها العاملون في بلد ما
إذ أن ارتفاع األجور النقدية في بلد ما ،قد ال يعني ارتفاع المستوى المعيشي للعاملين في ذلك البلد مقارنة
بالبلدان األخرى ألن ارت فاع األسعار و التضخم قد يؤديان إلى انخفاض األجور الحقيقة للعاملين في بلد
ما على الرغم من االرتفاع الظاهري لألجور النقدية فيه( .المبيضين ،األكلبي ، 2113،ص )195
46
ج ـ األجور العينية :
و هي األجور التي تدفع للفرد العامل أو الموظف على شكل سلع أو خدمات مجانية أو بأسعار رمزية
كالنقل المجاني من و إلى محل العمل أو الخدمات العالجية و الصحية للعاملين أو خدمات التعليم أو
توفير الدور و الشقق السكنية ببدالت إيجار رمزية ،أو تزويد العاملين بأنواع من المالبس أو بعض السلع
من إنتاجهم أو إنتاج المعامل األخرى أو بيعهم بعض السلع المعمرة أو غيرها بأسعار مخفضة ،أو تقديم
وجبات طعام خاصة مجانية أو شبه مجانية ،و غير ذلك .و ال تقتصر أجور العمال على هذا النوع من
األجور و إنما تعد مكملة لألجور النقدية في الدول جميعها على تباين أنظمتها السياسية و االقتصادية.
إن األجور العينية هي السمة الغالبة للمنظمات الحكومية إذ أن إمكانياتها المالية العالية و فلسفتها
االجتماعية و االخالقية تجعلها تتبنى مثل هذه السياسات الخاصة بالدفع ،عكس المنظمات الخاصة التي
تسمح لها فلسفتها المادية على تحقيق أعلى قدرة من األرباح إضافة إلى ضعف إمكاناتها المالية التي ال
تقارن بإمكانيات الدولة ،من تبني مثل هذه السياسات الخاصة بالدفع خالفا للمنظمات الخاصة التي ال
تسمح لها فلسفتها المدنية على تحقيق أعلى قدرة من األرباح من ضعف إمكاناتها المالية التي ال تقارن
أ ـ األجور االسمية:
و هو األجر الذي تحدده بعض أنظمة الخدمة المدنية في العديد من الدول تبعا للمؤهل العلمي أو الخبرة
أو سنوات الخدمة أو جميعها معا و بحسب الدرجة الوظيفية ،عالوات أو بدالت كغالء المعيشة ،و بدالت
العدوى ،و عالوات األوالد و الزوجة و السكن و النقل و غيرها( .المبيضين ،األكلبي ، 2113،ص )196
47
ب ـ األجور الكلية :
وهي األجور االسمية مضافا لها جميع العالوات و بدالت و اإلضافات األخرى ،كبدل العدوى ،و غالء
المعيشة ،و بدالت النقل و السكن و الزوجة و األوالد و اإلطعام و أي شكل أخر من أشكال اإلضافات
كل فترة زمنية محددة من أجر أو راتب لقاء ما يبذله من جهود و ما يؤديه من أعمال و ما على الراتب
ينهض به من مسؤوليات و أعباء في منظمته ،و هو األجر الذي يهتم به الفرد العامل ،و في ضوئه
يحدد ميزانيته الخاصة باألنفاق على إشباع حاجاته المتنوعة ،و الذي بالمقابل يجب أن تهتم به المنظمة
باعتباره أحد أهم دوافع العمل خصوصا لدى شرائح العاملين في المستويات الدنيا و الوسطى في السلم
ـ و هي األجور التي يستحقها الفرد العامل (الموظف) مقابل األعمال و المهام أو المسؤوليات اإلضافية
إضافة إلى أعماله ومهامه و مسؤولياته األساسية أو االعتيادي فعندما يقوم الفرد بإنجاز أي عمل خارج
وقت عمله الرسمي االعتيادي فإنه يستحق عليه أج ار إضافيا .و عندما ينتج كمية من السلع أكثر من
الحد المقرر،فإنه يستحق عن كل وحدة إضافة أج ار إضافيا .فلو عمل الموظف أو العامل في اليوم الواحد
مثال ()11عشر ساعات،و كان عدد ساعات العمل اليومي االعتيادي ( )8ساعات ،فإنه يستحق أن يدفع
له أجر إضافي بما يعادل أجر ساعتين ،و هكذا (المبيضين ،األكلبي ،2113،ص )197
ـ ـ هناك العديد من العوامل التي تلعب دو ار أساسيا و مباش ار في تحديد مستوى األجر في أي منظمة و
ألي وظيفة حيث أن السياسات التي تتبناها الدول المتنوعة بخصوص تحديد األجور والرواتب التي تحدد
للعاملين على تباين فئاتهم و درجاتهم الوظيفية و تخصصاتهم تتأثر بمتغيرات و عوامل عديدة نوجز
48
2ـ 0ـ اإلنجاز:
ـ المقصود بذلك مستوى األداء المطلوب من الفرد في الوظيفة التي يشغلها طبقا للمهام و الواجبات و
الصالحيات المنوطة به ،و يشمل كذلك مدى اإلنتاج الذي تم تحقيقه حيث أن اإلنجاز و مستوى األجر
يتناسبان طرديا فكلما زاد اإلنجاز يفترض زيادة في مستوى األجر المتوقع .
ـ المقصود بالجهد هنا الجهد العقلي أو الجهد الجسدي و الجهد العقلي و الجسدي المطلوب يختلف من
وظيفة إلى أخرى علما أن العالقة بين الجهد المطلوب بنوعيه يتناسب تناسبا طرديا مع مستوى األجر
المتوقع.
ـ األقدمية تعني عدد سنوات الخبرة العملية التي أمضاها الفرد سواء في الوظيفة أو في المنظمة حيث أن
بعض المنظمات تعتبر األقدمية أحد العناصر المؤثرة في مستوى األجر وبالتالي زيادة راتب الموظف
تختلف المواصفات الوظيفية المطلوبة من وظيفة ألخرى فبعض الوظائف تتطلب درجة علمية مثل
البكالوريا لتمكن الشخص من القيام بعمله و البعض األخر يتطلب درجة الماجستير و هكذا فأن الدرجة
العلمية المطلوبة للوظيفة لتمكن الموظف من القيام بالوظيفة بشكل فعال تتناسب تناسبا طرديا مع مستوى
األجور .
2ـ 5ـ صعوبة العمل :تختلف درجة صعوبة العمل من وظيفة إلى أخرى فهناك األعمال الشاقة و
األعمال السهلة فكلما كانت األعمال أصعب كان األجر المتوقع أعلى.
49
2ـ 2ـ قدرة المنظمة المالية :
ـ إن توفر الموارد المالية في المنظمة سبب رئيسي لتحديد مستوى األجور في المنظمة و القدرة على
االستمرار في دفعها ،كلما كانت األرباح مرتفعة كان الوضع المالي أفضل و بالتالي فإن إمكانية دفع
أ ـ ـ اإلمكانيات المالية و االقتصادية لدولة و حجم إراداتها من استثمارات متنوعة و مواردها االقتصادية
ب ـ ـ المستوى المعيشي للبلد مقارنة للمستويات المعيشية للبلدان المجارة و العامل ،إذ أن ارتفاع مستويات
المعيشة داخليا و خارجيا البد أن تترجم إلى زيادة في مستويات األجور و الرواتب للعاملين بشكل عام و
العكس صحيح.
ج ـ ـ العرض و الطلب على القوى العاملة في المجتمع ،خصوصا في االنظمة ذات الفلسفات الرأسمالية أو
د ـ ـ طبيعة األعمال أو االختصاصات التي يمارسها األفراد العاملين ،و ما تستلزمه من مهارات و كفاءات
فكرية و جسمية ،و ما تشتمل عليه من أعباء و مسؤوليات و ما تتضمنه من مخاطرة ،و ما يحيط بها
هـ ـ ـ النقابات و الجمعيات المهنية و األحزاب السياسية و المفكرون و المصلحون االجتماعيون و غيرهم
ممن يتبنى المطالبة بحقوق العاملين و في مقدمتها االرتفاع للمستوى المعاشي للعاملين .
و ـ ـ األنظمة و القوانين و التشريعات الحكومية التي تتدخل بين الحين واألخر لتشرع القوانين و القواعد و
األنظمة التي تلزم أرباب العمل بدفع حدود دنيا للعاملين في األعمال و المهن المتنوعة في القطاع العام
أو الخاص
50
ز ـ ـ عوامل و متغيرات سياسية و اجتماعية تتبناها الدولة لتحقيق بعض األهداف التي تريد الوصول إليها.
ـ إن معرفة مستويات األجور السائدة في السوق مهمة جدا للمنظمة من عدة جوانب و خاصة في عملية
استقطاب الكفاءات و المحافظة عليها داخل المنظمة لذا البد من التعرف على معرفة مستويات األجور
السائد في السوق قبل تحديد مستوى األجور لديها (حسونة ، 2111،ص )111حيث تميل معظم المنظمات
إلى تحديد األجور وفقا للزيادة الحالية و المنتظرة في مستويات األجور ( .الصيرفي ، 2118،ص )346
ـ المقصود بالتضخم هو جدول األسعار السائدة في السوق و الذي يعكس مستوى األسعار الحالية و
معدل االرتفاع الذي ط أر عليها مقارنة مع سنوات سابقة ،و كلما ارتفع مستوى التضخم بنسبة مئوية يعني
ذلك ارتفاع سعر السلع و الخدمات بنسب مختلفة ،فيجب أن يرتبط تحديد مستوى األجور بمعدل التضخم
51
1ـ خصائص نظام األجور:
6ـ ـ توفيره بيئة عمل لجذب و ضمان استمرار ذوي الخبرة و الكفاءة في المنظمة
9ـ ـ خلقه التوازن المطلوب بين األجر واإلنتاجية (الكرخي ، 2113،ص )184
من الطبيعي أن تختلف طرق دفع األجور و احتسابها باختالف أشكالها التي نوهنا عنها في هذا المحور.
إال أننا هنا سنتطرق إلى طرق احتساب دفع األجور و المكافآت التشجيعية بناء على التقسيم اآلتي:
يمكن أن تستخدم أكثر من طريقة في دفع األجور و احتسابها في المنظمات الخاصة .عليه سنقوم
52
أ ـ طرق دفع االجر و احتسابها على اساس الزمن :
و تعتبر من أقدم طرق دفع األجور و أكثرها شيوعا حتى وقتنا الحاضر .و تتلخص هذه الطريقة
باحتساب األجر المدفوع من خالل ضرب عدد ساعات العمل في معدل الدفع المتفق عليه للساعة الواحدة
ذلك يعني أن احتساب األجر لألفراد العاملين بهذه الطريقة يحصل دون النظر إلى كمية أو جودة العمل
مثال :في الشركة العربية للصناعات المعدنية يتم احتساب األجر على أساس أن ساعات العمل اليومي
هي 8ساعات ،فإذا كان السيد (سليم سالم) هو ضمن العمال الفنيين في هذه الشركة و أن معدل األجر
المطلوب :أحسب األجر األسبوعي الذي يستحقه السيد سليم سالم في هذه الشركة ؟
الحل :األجر اليومي = عدد ساعات العمل × معدل أجرة الساعة الواحدة
= 21دينار
األجر األسبوعي للسيد سليم سالم = ( 6 × 21على أساس أن عدد أيام العمل األسبوعي هو 6بوجود
يالحظ أن طريقة دفع األجور و احتسابها حسب الزمن تغفل تماما موضوع كمية اإلنتاج .لذلك فإن
المنظمات التي تتبع طريقة دفع األجور و احتسابها حسب الزمن البد لها من االهتمام بمسألة الرقابة
بحيث تكون رقابة كفء و إال قد يهمل األفراد مسألة الوصول إلى المستويات الكمية المخططة من قبل
53
اإلدارة .كما أن تلك المنظمات البد أن تسعى إليجاد رابطة بين األجر ة اإلنتاج و هنا ظهر نظام يضع
حد أدنى للكمية الالزم إنتاجها (تسمى بالكمية المعيارية) و يزيد معدل الدفع للساعة إذا تجاوزها الفرد
العامل .بحيث تضمن المنظمة مكافأة الفرد ذي إنتاج للتعرف على أهم الحاالت التي يتخذ في ضوئها
القرار باختيار طريقة دفع األجور و احتسابها على أساس الزمن و يكون أكثر مدعاة لتحقيق الرضى لدى
1ـ ـ في الوظائف التي يصعب قياس إنتاجها بوحدات كمية ملموسة ،ومثالها وظائف الصيانة أو الوظائف
الكتابية
2ـ ـ عند عدم وضوح العالقة بين كمية اإلنتاج والجهد المبذول وعندما يكون من غير الممكن التحكم في
كمية إنتاج العامل كما لو كان يعمل على خط التجميع ،و كانت سرعته محكومة بسرعة اآللة التي يعمل
عليها ،و كانت سرعة اآللة معروفة مقدما و ليس للعامل سيطرة عليها.
3ـ ـ إذا كان اإلنتاج غير منتظم بسبب حدوث أعطال ال دخل للعامل بها.
4ـ ـ عند عدم قدرة اإلدارة على مراقبة كمية إنتاج العامل ،أو وجود صعوبات في تحديد كمية اإلنتاج.
5ـ ـ عند حاجة العمل إلى عناية و اهتمام خاص ،و كانت الجودة أهم من الكمية ،بحيث أن أية زيادة في
و على الرغم من أن هذه الطريقة ال تقدم للفرد تعويضا عادال أو مكافأة مباشر مقابل تفوقه في اإلنتاج
فإنها من ناحية أخرى تنطوي على ميزة مهمة هي ثبات دخل العامل و عدم تعوضه للتقلبات .و تمثل
1ـ ـ هذا النظام ال يتطلب عمليات حسابية كثيرة مما يسهل عملية إعداد قوائم األجور.
54
2ـ ـ يعين هذا النظام دخال ثابتا للعاملين ال يتغير بتغير إنتاجهم و هذا يولد شعور بالراحة و االطمئنان
1ـ ـ ال يوفر حافز قويا لدى العاملين لزيادة إنتاجهم إذ أن الجميع ـ النشيط و غير النشيط ـ سيتقاضون
2ـ ـ عدم التأكد من التكلفة الحقيقية للعمل فإنتاج قد يختلف بدرجة ملحوظة بينما األجر المدفوع ال يتغير.
3ـ ـ ال يشجع االبتكار والمبادرة لدى العاملين األكفاء نظ ار لمساواتهم بالعاملين العاديين.
4ـ أن العامل النشيط المتفوق في إنتاجه يحاول أن يحمى زميله البطيء المتكاسل أمام اإلدارة و ذلك
بتباطئه في العمل ما دام أن ذلك لن يؤثر على أجره( .الصيرفي ، 2118،ص )351
و هنا يتقاضى الفرد أجره على ضوء كمية و نوعية إنتاجه بحيث يحصل على عائد إضافي إذا زادت
كمية إنتاجه و يتحمل عبء انخفاض إنتاجه و يتم الدفع هنا إما بتحديد أجر للوحدة المنتجة أو يكون
6ـ ـ إذا كان اإلنتاج خاضعا للمواصفات نمطية( .الصيرفي ، 2118،ص )351
55
6ـ مزايا نظام األجر باإلنتاج :
2ـ ـ يتقاضى كل فرد عائدا حسب عمله و جهده مما يشعر الجميع بالعدالة.
3ـ ـ يساعد في خلق روح االبتكار لدى العاملين و تحسين أسلوب عملهم.
4ـ ـ يؤدي إلى ارتياح اإلدارة من مسؤولية تحقيق اإلنتاج األمثل ألن الجميع يسعون إلى رفع إنتاجهم إلى
أقصى حد.
1ـ ـ صعوبة إيجاد معايير يقاس بها جميع األعمال و السيما األعمال اإلدارية.
2ـ ـ يولد هذا النظام الغيرة و الحقد و الحسد بين العمالة األقل كفاءة و العمالة ذات الكفاءة المرتفعة.
3ـ ـ هذا النظام ال يعطي اهتماما لمركز الفرد في المنظمة و اقدميته و سلوكه الوظيفي.
4ـ ـ يناسب هذا النظام العاملين األكفاء فقط ( .الصيرفي ، 2118،ص )354
56
2ـ محركا :لرغبة الفرد في زيادة اإلنتاج.
01ـ مشبعا :لحاجات الفرد المتنوعة المادية و االجتماعية أي أن تكون األجور كافية لمساعدة الفرد في
مواجهة متطلبات الحياة المختلفة اللتزاماته المختلفة مما يتطلب أن تأخذ بعين االعتبار عند وضع و
تحديد األجور بعض األسس مثل مستوى المعيشة ،و معدل األسعار و غيرها من األسس بحيث يتحقق
مبدأ الكفاية.
00ـ واضحا :أن يكون نظام األجور واضحا للعاملين ،و هذا يقتضي أن يتسم بالبساطة و سهولة الفهم
06ـ تنافسيا :و هذا بدوره يتطلب دراسة نظم األجور السائدة في السوق و الصناعة و المنظمات
57
06ـ خطوات تحديد األجر:
تقييم الوظائف
اإلعالن للموظفين
58
09ـ الحوافز:
ـ تعتبر الحوافز بمثابة المقابل لألداء المتميز و الحوافز تركز على مكافأة العاملين عن تميزهم في األداء
و أن األداء الذي يستحق الحافز هو أداء غير عادي ،أو ربما وفقا لمعايير أخرى تشير إلى استحقاق
العاملين إلى تعويض إضافي يزيد عن األجر (الكردى ،د ت ،ص )41
ـ الحافز عبارة عن قوة جذب خارجية تحددها اإلدارة في المنظمة من شأنها أن تستقطب اهتمام اإلفراد و
تعتمد الحوافز في تأثيرها على مدى تعبيرها عن حاجات و رغبات األفراد في محيط العمل ،و يتحدد تأثير
الحوافز بمدى قدرتها على تحقيق الربط بين اإلشباعات لدى العاملين من جهة و بين األداء المرغوب من
ـ إن فكرة الحوافز تنطلق من رغبة اإلدارة المستمرة في رفع مستوى اإلنتاجية و الحصول على أفضل أداء
من قبل األفراد العاملين مقابل توفيرها لوسائل إشباع الحاجات لديهم ( .الدباغ ، 2118،ص )117
إن األجر بحد ذاته تعبير عن أحد أهم و أكبر الحوافز لألفراد العاملين باعتباره وسيلة القتناء األشياء
األخرى و تحقيق االشباعات لدى األفراد.إذن فالحافز يمثل حلقة الوصل بين رغبات األفراد من جهة و
ـ تحديد أهم األسس العلمية لربط األجر باإلنتاج و تلك األسس يفترض أن تدرسها إدارة األفراد و تنفذها و
هي:
االهتمام بنتائج توصيف و تحليل األعمال و الوظائف لتحديد الواجبات الخاصة بكل وظيفة و أوال:
ثانيا :تقويم األعمال لكي نضمن العدالة هنا بمدى تناسب التقويم مع الواجبات و المسؤوليات و المخاطر
59
ثالثا :وضع معايير علمية لقياس اإلنتاج المتحقق داخل المنظمة.
رابعا :تحديد الطرق األكثر تناسبا في احتساب األجور ودفعها التي تعتمد على دراسة الظروف في البيئة
المحيطة السيما القوة الشرائية لألجر باإلضافة لمستوى األجور السائدة في المنظمات األخرى المنافسة
ـ ـ هي الوسيلة العملية و الموضوعية لتحديد القيمة النسبية ألي وظيفة في المنظمة بغرض تحديد أجر
عادل للوظيفة ،حيث يتم الربط هذا بين معدل األجور التي يتحصل عليها العاملون و بين حجم مساهمة
ـ ـ يعرف تقييم الوظائف بأنه الوسيلة المنطقية لتحديد القيمة النسبية ألي وظيفة في المنظمة بغرض تحديد
أجر عادل لهذه الوظيفة يوازي تلك القيمة النسبية ،ويهدف تقييم الوظائف إلى الربط بين معدل األجور
التي يحصل عليها العاملون و بين حجم و مدى مساهمتهم في تحقيق أهداف المنظمة من خالل استثمار
ـ ـ و يقصد بتقييم الوظائف تحديد العالقة النسبية بين الوظائف داخل المنظمة على أساس عادل في ظل
السياسة التي تتحدد وفقا للظروف االقتصادية و مستوى األجور في المنطقة التي تقع فيها المنظمة و كذا
أجور المنظمات المنافسة و التكاليف المعيشية و تكاليف اإلنتاج و مدى استعداد المنظمة للدفع
ـ ـ إن لتقي يم الوظائف غاية أساسية هي تحقيق العدالة سواء بالنسبة لإلدارة أو للعاملين تساعد في النتيجة
60
ـ ـ و يعرف على أنه عملية نظامية تصممها و تنفذها إدارة الموارد البشرية ،بهدف تحديد األهمية(القيمة)
النسبية لجميع وظائف المنظمة و أعمالها ،باستخدام طرق و إجراءات رسمية ،من أجل تقرير قيمة و
أهمية كل منها ،حيث في ضوء هذه القيمة يتم تحديد التعويض المالي (الراتب و األجر) الذي تستحقه ،و
بشكل يحقق معه العدالة و المساواة في دفع التعويضات المالية لجميع العاملين في المنظمة فينتهي األمر
بدفع تعويض عالي لألعمال و الوظائف التي تحصل على تقييم (قيمة) مرتفع و تعويض أقل للتي
تحصل على تقييم منخفض ،و هذا يعني أن التعويض يتناسب طردا مع زيادة قيمة الوظيفة التي يحددها
التقييم و ذلك في ضوء نتائج تحليلها و توصيفها ،التي تبين مدى و درجة صعوبتها ،و حجم مسؤولياتها
ـ الهدف المباشر من تقييم الوظائف هو وضع نظام عادل لألجور داخل المنظمة يقوم على أساس التماثل
في األجور للوظائف المتجانسة و تتمشى معدالت الدفع هذه مع ما هو سائد في المنظمة .و السيما أن
األجر ما هو إال عالقة بين عامل يبذل جهد جسماني و طاقة عقلية معينة من خالل وظيفة و صاحب
عمل يدفع أجر مقابل هذا الجهد و بالتالي البد من وجود ما يضمن تحقيق التوازن بين الجهد المبذول و
األجر المدفوع و ال يتحقق ذلك إال من خالل تقييم سليم للوظائف (الصيرفي،2119،ص )312
من أهم اآلثار التي من الممكن أن تظهر من جراء القيام بتقييم الوظائف
1ـ ـ أن القيام بتقييم الوظائف قد يثير حفيظة األفراد و نقاباتهم فال بد من استقبال شكاواهم بصدر رحب.
فأمر هنا يتعلق ببناء قواعد لصرف المستحقات التعويضية و سيتم فيما بعد في ضوئها دفع األجور و
61
2ـ ـ القيام بتقويم الوظائف يمكن أن يثير مسائل و مطالبات جديدة من قبل األفراد أمام اإلدارة مثل
األجور اإلضافية ،األجور التشجيعية ،مخصصات مخاطر المهنة مثل(العدوى ،التلوث ،االختناق) و هنا
البد من اعتماد مبدأ المشاركة لكي تصل اإلدارة إلى اتفاقية حول هذه المسائل الحيوية
3ـ ـ تتطلب استكمال موضوعية التقييم للوظائف العودة للنتائج تحليل و توصيف األعمال سعيا لتحديد و
توضيح نواحي معينة في العمل قد تتدخل في تحديد القيم النسبية لألعمال فيما بعد.
1ـ ـ يضع األسس لتحديد النسب المالية لجميع الوظائف في المنظمة ،و بالتالي تحديد القيمة الحالية لكل
2ـ ـ يساهم في تفسير وتوضيح أسباب االختالفات العادلة في األجور و الرواتب بين جميع الوظائف.
3ـ ـ يساهم في إيجاد نظام متكامل يساهم على إيجاد وظائف جديدة بدون إحداث خلل في هيكل األجور.
4ـ ـ يساعد تقييم الوظائف على توفير المعلومات لمتخذي الق اررات في التدريب و االختيار و يساعد كذلك
5ـ ـ ي ساعد تقييم الوظائف على االكتشاف المسبق ألي اختالف أو تعارض في معدل األجور أو في القيم
النسبية للوظائف.
6ـ ـ يساعد على تخفيف معدل دوران العمل و في رفع الروح المعنوية للموظفين.
7ـ ـ يسهل إجراء مقارنة واقعية بين هيكل األجور في المنظمة و مقارنتها مع الهياكل األخرى في منظمات
62
00ـ 5ـ معوقات نجاح تقييم الوظائف :
هناك عوامل هامة يجب توفرها عند تخطيط عملية تقييم الوظائف هي:
أ ـ ـ اقتناع اإلدارة العليا بجدوى التقييم مع توفير كافة اإلمكانات و تقديم التسهيالت الالزمة لذلك.
ب ـ ـ القيام بشرح خطة التقييم لجميع المستويات اإلدارية و التنفيذية ضمانا لكسب التأييد و تحقيقا لتعاون.
ج ـ ـ العناية بتشكيل للجنة التي ستأخذ على عاتقها بداية األعمال لمعرفة ما يحتوي عليه األداء من
صعوبات و مسؤوليات.
ه ـ ـ اختيار طريقة التقييم المناسبة مع طبيعة العمل على أن يتم تفسيرها وتوضيح مزاياها للمسؤولين في
أ ـ ـ تحليل و وصف الوظائف الموجودة بالمنظمة للتعرف على كافة التفصيالت الخاصة بها.
ج ـ تحديد أساليب و طرق التقييم التي تتناسب مع ظروف المنظمة( .الصيرفي ، 2119،ص)312
63
14ـ 2ـ طرق تقييم الوظائف و األعمال :
1ـ ـ الطريقتان (أ ،ب) تستخدمان منطق الوصف و التحليل في التطبيق .أما الطريقتان (ج ،د)
2ـ ـ الطريقة السابقة تندرج في التكلفة ما بين محدودة جدا في الطريقة (أ) إلى تكاليف عادية في الطريقة
(ب) ثم تكاليف معتدلة في الطريقة (ج) أما الطريقة (د) فهي أكثر الطرق تكلفة
3ـ ـ أن الزمن الالزم للتنفيذ يتراوح ما بين التنفيذ الفوري كما في الطريقة (أ ) أما الطريقة (ب ،ج ،د)
ال تتطلب هذه الطريق استخدام مواصفات العمل و إنما تعتمد على التوصيف الخاص به بحيث ينظر إلى
الوظيفة كوحدة.
أ ـ طريقة الترتيب:
حسب صعوبتها و من ثم تصنيف الوظائف المتشابهة في فئات متشابهة و تحديد مستوى أجر كل فئة
64
ـ المزايا :
ـ ـ تتميز ببساطتها و سهولة تطبيقها ،و سرعة تطبيق نتائجها ،و سهولة فهمها من قبل األفراد ،إضافة إلى
انخفاض تكلفتها.
ـ العيوب :أهمها
أ ـ ـ تعتمد على الحكم الشخصي للقائمين على عملية التقييم لعدم وجود معايير و أسس و مقاييس عملية و
ب ـ طريقة التصنيف:
ـ ـ تمثل طريقة التصنيف الوظيفي أو التدرج الوظيفي ،لوضع الدرجات حسب العوامل المهمة في الوظيفة
و تختلف هذه الطريقة عن السابقة ألن أساس التصنيف هنا ليس أساس شامل بل أساس النقاط المهمة
في الوظيفة كونها تؤثر في نوعية و صعوبة العمل دون باقي التفاصيل ( شنوفي ، 2111،ص )48و يتم
تحديد الطبقات أو الدرجات على أساس االختالف في الواجبات و المهارات و ظروف العمل و عوامل
ـ المزايا:
ـ ـ تتميز ببساطتها و سهولة تطبيقها و سرعة تطبيق نتائجها ،و سهولة فهمها من قبل األفراد ،إضافة إلى
انخفاض تكلفتها.
ـ العيوب:
ب ـ ـ صعوبة وضع أوصاف عامة لكل درجة بحيث تشمل جميع وظائف المنظمة.
65
ج ـ ـ قد يتصادف في بعض الحاالت أن يتشابه وصف عمل أو وظيفة ما مع وصف أكثر من درجة
واحدة.
د ـ ـ قد ال تحقق العدالة في األجور ،حيث تعامل الوظائف الواردة في الدرجة الواحدة معاملة واحدة على
الرغم من أنه قد يكون هناك بعض االختالفات في األهمية ( .ميا ،زيود ، 2114،ص )34
و نتيجة للعيوب السابقة للطريقتين السابقتين قام الخبراء في مجال التقييم بوضع طرق أخرى أكثر دقة و
موضوعية
ـ ـ و هي عبارة عن مقارنة الوظائف في المنظمة من خالل تحديد عوامل أساسية في كل وظيفة بحيث
تشكل تلك العوامل أسس و قواعد المقارنة ،و تتم المقارنة بين الوظائف على أساس مقارنة كل عامل في
كل وظيفة على حدى بالمقارنة ،مع عامل أخر في وظيفة أخرى ،و تنصب المقارنة في األساس على
الوظائف األساسية ،أو ما يسمى بالوظائف الدالة في كل مجموعة من الوظائف.و يشترط في الوظيفة
الدالة أن تمثل كافة أنواع الوظائف المراد تقسيمها و جميع المستويات الخاصة بكل نوع منها و أن تكون
معالمها معروفة وواضحة بحيث ال يكون هناك اختالف في مستوى الواجبات و المسؤوليات الخاصة بها
و يتم تحديد أهمية العوامل في هذه الطريقة بقيم نقدية لكافة العوامل في الوظيفة.
المزايا:
ب ـ ـ بما أنها تعتمد على األجور المتعارف عليها فإنها توحي لألفراد بالثقة ،و العدالة.
66
ج ـ ـ إن الوظائف األساسية المحددة تكون من الهيكل التنظيمي للمنشأة مما يتيح إمكانية شمول كافة
د ـ ـ إن االعتماد على هذه الطريقة يمكننا من تقييم األعمال بصورة نقدية مباشرة.
العيوب:
ـ ـ تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق موضوعية في تقييم الوظائف و أكثرها شيوعا و تقتضي تجزئة
الوظيفة إلى عناصرها األساسية المكونة لها و تقدير قيمة كل عنصر من تلك العناصر بعدد محدد من
النقاط و بجمع هذه النقاط يمكن تحديد درجة أهمية الوظيفة بالمقارنة مع الوظائف األخرى في المنظمة
باإلضا فة إلى الموضوعية و العدالة في التقييم المستخدم بهذه الطريقة فإنها تأخذ باالعتبار كل عامل
يتم في هذه الطريقة تحديد و تعريف العناصر (العوامل) المحددة للوظيفة بشكل دقيق و تحديد أوزان هذه
العناصر ،و يجب أن تكون مصفوفة القياس تحتوي على جميع العناصر المشتركة في الوظائف التي يراد
و يتم التقييم بناءا على هذه الطريقة بإتباع الخطوات التالية :
أ ـ ـ تحديد األعمال المراد تقييمها و تقسيمها إلى مجموعات متجانسة ،و توصيفها.
ب ـ ـ تحديد العوامل التي سيتم على أساسها التقييم و التوصيف و تحديد أهميتها النسبية و إعطاءها قيما
رقمية.
67
ج ـ ـ توزيع النقاط السابقة على العوامل المكونة ،أو المتفرعة عن العوامل الرئيسية السابقة و ذلك بعد
تعريفها.
المزايا:
أ ـ ـ تعتبر أكثر موضوعية من الطريقتين السابقتين حيث تعتمد على إعطاء قيم معينة للعوامل المكونة
ب ـ ـ تحديد األهمية النسبية لألعمال و الوظائف بناء على عدد النقاط التي تحصل عليها.
د ـ ـ تمكن من تحويل النقاط إلى أجر بسهولة بسبب وضعها للوظائف و األعمال في فئات معينة.
هـ ـ ـ تعتمد على مكونات الوظائف و األعمال بدقة أكثر من الطريقتين السابقتين
العيوب:
ب ـ ـ على الرغم من موضوعيتها إلى أنها تعتمد على الحكم الشخصي و الخبرة في توزيع النقاط و
المراتب.
ج ـ ـ صعوبة وجود عوامل شاملة واحدة شاملة لجميع األعمال و الوظائف المراد تقييمها.
68
وأخي ار فيما يتعلق بطرق تقييم الوظائف أرى بأن طريقة مقارنة العوامل من أفضل الطرق التي يمكن
استخدامها و ذلك كونها تعتمد على األجور الحالية المتعارف عليها ،و بالتالي فإنها تعطينا نتيجة التقييم
معب ار عنها باألجر مباشرة دون الحاجة إلى تحويل النقاط إلى أجر ،اضافة إلى سهولتها.
69
خالصة
يعتبر األجر من أهم العناصر التي تؤثر على الفرد العامل ماديا و معنويا و تحقق له إشباع مما يؤدي
إلى بذل مزيد من الجهد لتحقيق أهداف المؤسسة و هذا يرتبط بتقييم الوظائف لتحقيق المساواة و العدالة
بين العمال فكلما كان تقييم الوظائف جيد كلما شعر الفرد باالطمئنان و ازداد في العطاء و العكس
صحيح
70
71
الفصل الثاني :قطاع الوظيف العمومي
تمهيد
5كيفية حساب األجر في الوظيف العمومي حسب العناصر التي يتضمنها عادة كشف الراتب
11شروط االستف ادة من األجر للموظفين المنتميين لألسالك المشتركة الخاصة بالتربية
خالصة
72
ـ األجر في الوظيف العمومي:
تمهيد:
ـ يواجه قطاع الوظيف العمومي اليوم العديد من التغيرات و التحوالت ،و لعل ما يميز هذه التغيرات هو
تطور الفكر اإلداري العالمي و بهذا أصبح لإلدارة العمومية دو ار بار از و مهما في حياة المجتمعات السيما
في المنظمات العمومية ،باعتبارها مسئولة عن أداء وظائف الدولة و تحقيق أهدافها االجتماعية و لتحقيق
هذه االهداف عليها زيادة االهتمام بمواردها البشرية اهتماما إستراتيجيا من خالل الترقية و التحفيز و هذا
كله يتجلى في إطار العالقة التي تربط الموظف باإلدارة العامة و يتجسد ذلك في إطار العالقة القانونية
التي نصت عليها الجزائر في دساتيرها على أن الوظائف العامة حق لكافة المواطنين و هذا ما يتجلى في
73
0ــ تطور الوظيف العمومي في الجزائر:
ـ ـ يعد القانون الفرنسي الصادر في 19أكتوبر 1946أول قانون للوظيفة العمومية عرفته الجزائر خالل
بعد االستقالل شهدت الجزائر فراغا قانونيا و تنظيميا في مختلف المجاالت و تفاديا لتعطيل و تجميد
الحياة االقتصادية و االجتماعية في انتظار وضع القوانين و التنظيمات القانونية ،بادرت الدولة في
األشهر األولى لالستقالل إلى إصدار القانون القاضي بتمديد العمل بالقوانين الفرنسية إلى ما تعارض مع
السيادة الوطنية و في سنة 1965شكلت لجنة و ازرية كلفة بوضع مشروع قانون أساسي للوظيفة العمومية
عرض على اإلدارة الجزائرية و بعد إجراءات المناقشات صدر القانون األساسي العام للوظيفة العمومية
في 12جوان 1966متمثال في األمر 66ـ ـ 133و الذي يبين المبادئ التي تسير اإلدارة العمومية في
الجزائر و العناصر األساسية التي يجب توفرها في الشخص حتى يعتبر موظفا عموميا و التي هي:
كما حدد كيفية الدخول إلى الوظيفة العمومية ،حقوق و واجبات الموظف و كيفية الخروج من الوظيفة ،و
في سنة 1978ظهر القانون األساسي العام للعامل ( )Sgtو هو القانون الذي يحمل رقم 78ـ ـ 12
المؤرخ في 15أوت ،1978و الذي جاء بأحكام عامة لجميع العمال في مختلف القطاعات ففي هذه
المرحلة أقر المشروع الجزائري مبدأ الشمولية في تطبيق قانون العمل بما في ذلك عمال و موظفين اإلدارة
العمومية على اختالف مستوياتها حيث ورد في المادة األولى منه" :يحدد هذا القانون حقوق العامل و
الواجبات التي يخضع لها مقابل تلك الحقوق مهما كان القطاع الذي ينتمي إليه"
74
لكن مع وجود فروق بين عمال النشاطات اإلنتاجية و موظفي اإلدارات دفع إلى التفكير في وضع قانون
يتوافق مع بيئة الموظف العمومي و هو ما يعرف بالمرسوم 85ـ 59المؤرخ في 23مارس .1985
مع أن هذا القانون يكرس نفس السياسة التي اتبعها المشروع الجزائري في األمر رقم 66ـ 133إال أنه
حسم بعض القضايا التي كانت غامضة فيه مثل حصر قطاع نشاط المؤسسات و اإلدارات العمومية
استبعد المؤسسات العمومية أو التجارية ألنها خاضعة لمبادئ المحاسبة التجارية و ليس المحاسبات
العمومية ) ( www.loredz.com
ـ المقصود بالقطاع العام كما عرفه السعد ون هو مجموعة المشاريع اإلنتاجية و الخدمية و التجارية التي
تملكها الحكومة بالكامل و تديرها إدارة عامة ،و هي أما أن تكون منشأة من قبلها بشكل مباشر أو عن
ـ ـ يقصد اإلدارات العمومية و المؤسسات العمومية و اإلدارات المركزية في الدولة و للمصالح الغير
ممركزة التابعة لها و المؤسسات ذات الطابع اإلداري ،تعتمد على مجموعة من القوانين لدفع األجور
لموظفيها منشورة في الجرائد الرسمية للجمهورية الجزائرية و الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية .
( حراث ) 2112،
ـ ـ إن الموظفين العموميين هم األشخاص المعنيون في وظيفة دائمة ،الذين رسموا في درجة من درجات
التدريج الوظيفي في اإلدارة المركزية التابعة للدولة و في المصالح الخارجية التابعة لهذه اإلدارة و
الجماعات المحلية و كذلك المؤسسات و الهيئات العامة حسب كيفيات تحدد بمرسوم ،ال يسري هذا
القانون األساسي على القضاة و القائمين بشعائر الدين و أفراد الجيش الشعبي الوطني هذا ما نصت عليه
75
المادة األولى من األمر 66/133المؤرخ في 22/16/1966المتضمن القانون األساسي
ـ كان في ظل الوظيف العمومي يطبق نظام السالسل ( األصناف ) ،و كما هو معلوم أن أول حق مقرر
للوظيف العام مقابل أداءه للخدمة هو األجر الذي يتقاضاه شهريا (المرتب) و بصفة دورية باإلضافة إلى
تمتعه بالضمان اإلجتماعي و حتى تتكافأ األجور بمختلف المؤسسات و اإلدارات العمومية رتبت الموارد
البشري ـ ـ ـ ـ ـة ترتيب ـ ـ ـ ـ ـا تشمل على عشرين ( )21صنفا (سلم في التنظيم القديم) يتفرع كل صـ ـ ـنف إلى أقسـ ـ ـ ـ ـام
كمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يل ـ ـ ـ ـي :
ـ ـ األصناف ( )9التسعة األولى يتفرع كل منها إلى ثالثة أقسام (من 1إلى )3
ـ ـ األصناف من ( )11العاشر إلى الثالث عشر ( )13يتفرع كل منها إلى ( )14أربعة أقسام ( 11إلى )14
ـ ـ األصناف من ( )14الرابع عشر إلى ( )21العشرين يتفرع كل منها إلى ( )15خمسة أقسام (من 11
إلى )15يتكون كل قسم من هذه األقسام من ( )11عشر درجات التي هي نفسها درجات المسيرة المهنية
لكل موظف التي يتدرج فيها من أول توظيفه إلى إحالته على التقاعد ،من الدرجة األولى إلى الدرجة
( )11العاشرة حسب نظام معين (نظام تعيين الخبرة) لقد منح كل قسم أرقام استداللية وسطية تمثل قاعدة
لحساب المرتب ،إذ أن النقطة االستداللية من قسم تساوي عددا من الدينارات كما منحت كل درجة من
الدرجات العشر عددا من النقاط االستداللية بالنسبة لكل قسم ضمن كل صنف فإذا ما ارتقى موظف من
درجة كان فيها إلى درجة أعلى فإن مرتبة يرتفع بكمية من الدينارات و الجدول يبين ترتيب هذه األصناف
76
ـ أما حاليا فقد تم تغيير األصناف و األقسام و الفروع طبقا للمرسوم الرئاسي 17ـ ـ ـ 314تشمل الشبكة
االستداللية لمرتبات الموظفين مجموعات و أصناف و أقسام فرعية خارج الصنف مصحوبة بأرقام
استداللية دنيا و أرقام استداللية للدرجات توافق ترقية الموظف في رتبته ،تحدد المجموعات و األصناف و
األقسام الفرعية خارج الصنف و األرقام االستداللية الدنيا و الدرجات و األرقام االستداللية الموافقة طبقا
ـ و األصناف قد حددت من 1إلى 17و األقسام خارج الصنف من 1إلى 7و الدرجات من 1إلى 12
ـ يمثل تعويض الخبرة ما تستفيده الموارد البشرية من مكافئات مالية عن أقدمية محددة تضاف إلى األجر
القاعدي (األساسي).توزع النسبة القصوى لتعويض الخبرة في كل صنف و فرع على أثنى عشر ()12
درجة عن مدة األقدمية التي تتراوح بين 31إلى 42سنة ( المادة 11من المرسوم الرئاسي 17ـ ) 314
يتجسد تثمين الخبرة المهنية التي اكتسبها الموظف في ترقيته في الدرجة أي االنتقال من درجة إلى درجة
أعلى منها مباشرة بصفة مستمرة في حدود 12درجة تحدد الترقية المطلوبة للترقية في كل درجة بثالث
و الجدول األتي يبين هذا النظام وفق ما حدده المرسوم التنفيذي رقم 17ـ 314الذي يحدد الشبكة
77
جدول رقم ): (5نظام تعويض مدة الخدمة في القطاع العمومي الجزائري
9سنوات و ستة أشهر 9سنوات من درجة إلى درجة سنتان و ستة أشهر
ـ و لترقية الموظف من درجة إلى درجة أعلى منها مباشرة البد من توفر جدول التنقيط السنوي و هو
عبارة عن تقييم الموظف خالل السنة التي يتم فيه ترقيته من 1إلى 21نقطة أو من 1إلى 11نقاط
حسب اإلدارة باإلضافة إلى اللجنة متساوية األعضاء التي تقرر ذلك لكن هناك حالة واحدة يرقى فيها
الموظف بقوة القانون و هو عند بلوغه المدة القصوى ثالث سنوات و نصف مع استفادة الموظف صاحب
المنصب العالي أو الوظيفة العليا في الدولة من الترقية في الدرجة بقوة القانون حسب المدة الدنيا سنتين و
نصف
ـ ـ ضمان عدد كافي من الموظفين الحاليين و الذين اكتسبوا مهارات في مجال أداء المهام و األعمال
ـ ـ خلق حافز قوي لدى الموظفين لبذل المزيد من المجهودات ،و شعورهم باالطمئنان نتيجة تحقيق التقدم
78
ـ ـ التوصل إلى مستوى عالي من الرضا بين الموظفين عن الجوانب التالية :
ـ ـ الرضا عن الوظيفة
ـ ـ الرضا عن األجر
فبالتالي الترقية تعتبر المسار المهم للموظف ،التي تجعله على دراية تامة بشغله و يصبح الموظف له
القدرة على مواجهة التغيرات المرافقة لعمله و نظر إلى المستقبل بشكل يرفع من قدرة المؤسسات الجزائرية
5ـــ كيفية حساب األجر في الوظيف العمومي حسب العناصر التي يتضمنها عادة كشف الراتب :
هو الناتج عن ضرب الرقم االستداللي القاعدي في قيمة النقطة االستداللية و ذلك من خالل العالقة
التالية :
79
مبلغ ثابت يدفع على أساس الصنف
80
5ــــ /1الضريبة على الدخل اإلجمالي:
وذلك حسب الجدول المقرر في 2118/11/11
الراتب الرئيسي =المجموع الخام +المنح العائلية +األجر الموحد ـ ـ ـ (الضمان االجتماعي +الضريبة)
وتحسب وفق جدول ترتيبي الذي أقره المرسوم التنفيذي رقم ) 17/18و هي خاضعة للضريبة على
طبقا للمادة 5من المرسوم الرئاسي 17ـ ـ " 314ينتج الراتب الرئيسي عن حاصل ضرب الرقم
االستداللي األدنى لصنف ترتيب الرتبة الذي يضاف إليه الرقم االستداللي المطابق لدرجة المشغولة في
المهنية
بموجب المادة 4من أحكام المرسوم التنفيذي رقم 134/11تستفيد هذه الفئة من هذا التعويض و يحسب
على أساس:
81
%25من األجر األساسي ألسالك
82
ـ ـ القيمة الشهرية × 3أشهر
ـ مالحظة :نجدها في بعض المؤسسات تدفع كل شهر مثال في مندوبية الحرس البلدي و نجدها
و في إطار التشريعات المعمول بها فإن شروط االستفادة من المنح العائلية هي :
من حق كل طفل تحت كفالة أحد والديه االستفادة من المنح العائلية بشرط أن يكون مقيما في التراب
1ـ منذ والدة الطفل ( أول يوم من شهر الوالدة ) إلى غاية 17سنة و تمدد إلى غاية 21سنة كاملة في
الحاالت التالية:
ـ ـ للطفل الذي يزاول دراسته بانتظام في مؤسسة تعليمية عمومية ( ثانوي +جامعي )
ـ للطفل الذي يزاول نشاطا تكوينيا ( تكوين مهني أو حرفي ) و يتقاضى أجرة شهرية
83
ـ ـ للطفل الذي انقطع عن مزاولة النشاط التكويني أو التعليمي بسبب عاهة مستديمة أو إعاقة أو مرض
مزمن
ـ ـ للبنت الماكثة بالبيت شرط أن تكون متكفلة برعاية على االقل أخ أو أخت مكان األم المتوفية
يبقى الموظف يستفيد من المنح العائلية عند تعذره عن مزاولة النشاط المهني في الحاالت التالية:
ـ المرض :يبقى حق المنح العائلية قائما خالل الفترة التي يستفيد فيها من التعويضات اليومية لتأمين
المرض
ـ الوفاة :يبقى حق المنح العائلية لألرملة إذا لم تستفيد من الجهة التي تعمل فيها مع المالحظة أن حق
ـ ـ عطلة األمومة :يبقى لها الحق فيها خالل الفترة التي تستفيد من تعويض التأمين على الوالدة
ـ ـ العجز الجزائي :الناتج عن حادث عمل شرط أن يكون يساوي أو أكبر من % 5
ـ ـ العجز الدائم :عندما يتبع حادث الموت تبقى من حق األطفال ماداموا لم يتجاوزوا السن القانوني
ـ التوقف التحفظي :إن المعني له الحق في المنح العائلية في حق أوالده و هذا طبقا ( للمرسوم رقم 13/16
في حالة العجز يبقى له الحق فيها خالل كل مدة التي يحجز فيها بفعل قرار وقائي للعجز
84
2ــ 9ــ أنواع المنح العائلية:
ـ ـ لكل طفل الحق فيها ابتداء من اليوم األول من والدته إلى غاية 17سنة
ـ ـ تمدد فترة االستفادة إلى غاية 21سنة في الحاالت المذكورة سابقا في حالة الزوجة العاملة و الزوج ال
ـ ـ تقديم شهادة بالنسبة للمتكفل باإلخوة 611 ،دج للطفل الواحد شهريا في حدود 5أطفال األوائل أما
ـ ـ حدود مبلغ المنح العائلية طبقا للمرسوم التنفيذي رقم 298/96المؤرخ في 1996/19/18
ـ ـ إذا كان مبلغ األجر اإلجمالي الشهري الخاضع للضمان اإلجتماعي للمستفيد يفوق( .15.111دج )
"سلم الرواتب "فإن المستفيد يتقاضى أقل من 15.111دج فإنه يتقاضى 611دج لكل طفل ،تمنح لكل
طفل يفوق 11سنوات في حدود ثالث أطفال مبلغ 11.25دج حسب المرسوم 75ـ ـ 65
ـ ـ تمنح للموظف المتزوج الذي لديه أطفال و تكون زوجته ال تمارس أي نشاط مهني ،كانت 411دج
85
6ــ منحة الوضعية العائلية:
ـ ـ الموظف الذي ليس له أوالد تحت الكفالة سواءا كانت الزوجة تعمل ام ال حددت بمبلغ 5.51دج حسب
مالحظة :طبقت سنة 2119و بأثر رجعي و أصبحت ثابتة إلى وقتنا الحالي
ـ ـ يعتبر كل مبلغ مالي مدفوع ألي عامل إضافي للدخل مقابل أداء و تنفيذ عمل ما عنص ار خاضعا
تفرض على فروع دخل الموظفين ضريبة نوعية هذه الضريبة محددة وفق دليل علمي يتمثل في جدول
الضريبة على الدخل االجمالي لإلجراء و هو ساري المفعول ابتداء من 2118/11/11يحتوي على
خانتين :
86
لتحديد الدخل المشكل لوعاء الضريبة المطبقة على الدخل اإلجمالي لإلجراء يتعين األخذ في الحسبان كل
من :
ـ الراتب األساسي
ـ التعويضات المختلفة
ـ ـ يعفى كل من المعوق الذي يكون دخل الخاضع القتطاع الضمان االجتماعي أقل أو يساوي 15.111
دج
ـ ـ أن يكون له بطاقة معوق صادرة عن مدير النشاط االجتماعي و اإلعاقة أنواع هي :
1ـ لدفع أو صرف راتب(األجر) ألي موظف يجب أن تتوفر جملة من الشروط و هي:
4ـ مصلحة المستخدمين مسئولة على متابعة وضعية الموظف من حيث تأشيرة الملف وهي ملزمة بإيداع
هذه الوثائق لدى مصلحة تسيير نفقات المستخدمين و هذا بوثيقة االتصال عليها رقم تعريف الموظف :
ـ ـ قرار النقل عند مغادرة الموظف للوالية مؤشر من قبل المراقب المالي
87
ـ ـ قرار التكفل عند دخول موظف جديد للوالية مؤشر من قبل مراقب المالية
ـ ـ نسخة من صك مشطوب
ـ ـ إضافة إلى ما ذكر فإن المؤسسة مجبرة على إيداع كل ما يخص الموظف كالترقيات ،المنح العائلية
و حتى تكون الشروط السابقة ضرورية لالستفادة من الراتب البد من فتح ملف مالي لكل موظف على
ـ يمكن أن تنتهي عالقة العمل بين الموظف و المؤسسة اإلدارية المستخدمة إما من طرف الموظف أو
ـ ـ االستقالة
88
ـ ـ اإلحالة على التقاعد
ـ ـ الوفاة
ـ ـ األسباب السابقة تعتبر نهائية لتوقف عن العمل و توجد أسباب أخرى توقف الراتب بصفة مؤقتة و هذه
الحاالت هي:
ـ ـ عطلة األمومة
ـ ـ الخدمة الوطنية (التوقيف التحفظي طبقا للمرسوم رقم 13/16المؤرخ في 16جويلية 2116المتضمن
القانون األساسي للوظيفة العمومية خاصة المادة 75منه ( .مرسوم رقم 13/16المؤرخ في ) 2116
ـ طبقا لألمر 16ـ 13الذي يتضمن القانون األساسي العام للوظيفة العمومية
1ـ حرية الرأي مضمونة للموظف في حدود احترام واجب التحفظ المفروض عليه
2ـ ال يجوز التمييز بين الموظفين بسبب أرائهم أو جنسهم أو أصلهم أو بسبب أي ظرف من ظروفهم
الشخصية
89
3ـ الحق في اإلضراب في إطار التشريع و التنظيم المعمول به
7ـ ـ الحق في الخبرة المهنية من درجة إلى درجة أعلى مثال من الدرجة 11إلى الدرجة 12
9ـ الحق في الترقية من رتبة إلى رتبة أعلى مثال من رتبة ملحق إدارة إلى رتبة ملحق إدارة رئيسي
14ـ الحق في الدراسة لمدة أربع ساعات في األسبوع وفقا للمادة 218لألمر 16ـ 13
15ـ ـ الحق في العطل المنصوص عليها في األمر 16ـ 13مثال العطلة السنوية ،العطلة االستثنائية
ـ ـ مالحظة :هناك حقوق كثيرة ترجع إلى اإلدارة و تختلف من مؤسسة إلى مؤسسة مثل الحق في النقل
90
01ــ 6ــ واجبات الموظف:
1ـ يجب على الموظف في إطار تأدية مهامه ،احترام سلطة الدولة و فرض احترامها وفقا للقوانين و
2ـ يجب على الموظف أن يمارس مهامه بكل أمانة و بكل تحيز
3ـ يجب على الموظف تجنب كل فعل يتنافى مع طبيعة مهامه و لو كان ذلك خارج الخدمة
6ـ ال يمكن ممارسة أي نشاط مربح مهما كان نوعه إلى أنه يرخص للموظفين بممارسة مهام التكوين و
9ـ يجب على الموظف التعامل بأدب و احترام في عالقاته مع رؤسائه و زمالئه مرؤوسيه
11ـ يمنع على الموظف تحت طائلة المتابعات الجزائية ،طلب أو اشتراط أو استالم هدايا أو هبات أو
أية امتيازات من أي نوع كانت بطريقة مباشرة أو بواسطة شخص أخر ،مقابل تأدية خدمة في إطار
91
00ــ شروط االستفادة من األجر للموظفين المنتميين لألسالك المشتركة الخاصة بالتربية:
ابتداء من 1جانفي 2118عرف األجر القاعدي تغيير النقطة االستداللية التي أصبحت 45.11دج
لكل األصناف و هذا طبقا لجدول التصنيف االنتقالي لمختلف رتب الموظفين في الشبكة االستداللية
للمرتبات المنصوص عليها في المرسوم الرئاسي رقم 314/17المؤرخ في 2117/19/31و طبقا للمادة
8من القانون األساسي العام للوظيفة العمومية يتم تصنيف الرتب حسب مستوى التأهيل المطلوب كما
األجر القاعدي =الرقم االستداللي الوسطي للصنف × قيمة النقطة االستداللية ( 314/17المؤرخ في )2117
هي ما يستفيد منه الموظف من تعويض مالي عن أقدمية محددة تضاف إلى مرتبه القاعدي إلى غاية
2117/12/31الخبرة المهنية محددة ب ـ 11درجات و تتم الترقية من درجة إلى أخرى حسب االستحقاق
92
00ــ 9ــ عالوة الخبرة البيداغوجية :
يستفيد منها فئة المدرسين ،مديري المؤسسات و نواب مديري الدراسات و مستشارو التربية و مستشاري
التغذية المدرسية و سلك التوجيه المدرسي ،و هذا طبقا للمرسوم 269/91المؤرخ في 91/18/11
ابتداء من 11جانفي 2118تم رفع عالوات الخبرة البيداغوجية من % 12إلى % 14على كل درجة
و تحسب على أساس االجر القاعدي الجديد المطبق إلى 2118/11/11و هي خاضعة لضريبة على
المبلغ األصناف
93
00ـ 5ـ منحة التوثيق التربوي:
المبلغ الصنف
المبلغ الصنف
منحة التأهيل خاضعة القتطاع الضمان االجتماعي والضريبة ( مرسوم 78/11المؤرخ في ) 2111
94
00ـ 2ـ منحة الدعم المدرسي والمعالجة البيداغوجية:
للموظفين المنتمين لألسالك الخاصة بالتربية الوطنية ،ونسبتها % 15من الراتب الرئيسي.
*منحة الدعم المدرسي و المعالجة البيداغوجية خاضعة القتطاع الضمان االجتماعي والضريبة
) ) www.dgfp.dz
تحسب على أساس األجر الرئيسي للرتبة األصلية × النسب المبينة في الجدول أدناه:
*منحة االمتياز خاضعة القتطاع الضمان االجتماعي وال تخضع القتطاع الضريبة
هذه المنحة ال يمكن أن يستفيد منها إال رب عائلة واحد وتمنح للمستخدمين المؤهلين والعاملين في
مؤسسات مصنفة و هذا طبق ـ ـ ــا للمرسوم التنفيذي رقم 331/95المؤرخ في 95/11/25:والق ـ ـ ـرار الوزاري
95
خالصة:
نستنتج أن القطاع العمومي من أهم االقتطاعات التي تمارس أعمالها بواسطة مواردها البشرية و ذلك
لتنفيذ أهدافها على المدى القريب و البعيد و لكي يصل هذا القطاع إلى الهدف المراد الوصول إليه يجب
أن يحفز الموظفين عن طريق الراتب و الترقية و العالوات لكي تكون هناك عدالة و استم اررية في األداء
الجيد و الفعال
96
97
الفصل الرابع :اإلجراءات المنهجية للدراسة
1الدراسات اإلستطالعية.
1 1حدود الدراسة.
2الدراسة األساسية.
1 2ميدان الدراسة.
2 2منهج الدراسة.
3 2مجتمع الدراسة.
4 2عينة الدراسة.
98
ــ الدراسة االستطالعية:
تمثل الدراسة االستطالعية خطوة ضرورية في إنجاز أي بحث علمي ،فهي تمكن الباحث من معرفة
ظروف إجراء الدراسة األساسية ،و الوقوف على متغير الدراسة و كذلك التأكد من صالحية أدوات الدراسة
ـ الحدود الزمانية :أجريت الدراسة االستطالعية في الفترة الممتدة من 19مارس إلى غاية 31مارس
ـ المجال المكانية :مديرية الموارد المائية بوالية أم البواقي ،و فرع الموارد المائية بعين البيضاء.
بلغة عينة الدراسة االستطالعية 45فرد توزعوا على مؤسسة الدراسة كما يلي :
Sexe
99
Sexe
جدول رقم ( :)21توزيع أفراد عينة الدراسة االستطالعية وفق الحالة اإلجتماعية
SITUATION FAMILIALE
100
Situation Familiale
أعمدة بيانية لتوزيع أفراد عينة الدراسة االستطالعية حسب الحالة االجتماعية
جدول رقم ( : )14توزيع أفراد عينة الدراسة االستطالعية وفق المستوى التعليمي
NIVEAU SCOLAIRE
Effectifs Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
إبتدائي 4 8,9 8,9 8,9
متوسط 2 4,4 4,4 13,3
101
NIVEAU SCOLAIRE
أعمدة بيانية لتوزيع أفراد عينة الدراسة االستطالعية حسب المستوى الدراسي
تمت هذه الدراسة في شهر مارس بمديرية الموارد المائية بوالية أم البواقي.
ـ المنهج هو الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد العامة تهيمن
على سير العقل و تحديد عمليته حتى يصل إلى نتيجة معلومة (بروي ، 1977،ص )5
102
وعلى هذا األساس اعتمدنا على المنهج الوصفي الذي يستخدم في دراسة األوضاع الراهنة من حيث
خصائصها ،أشكالها و عالقتها و العوامل المؤثرة في ذلك (ربحي ،عثمان ، 2111،ص )42و هذا يتناسب
مع أهداف الدراسة الحالية التي تبحث للكشف العالقة التي تربط بين تقييم األجور و احتياجات المنصب
يتطلب األمر تحديد المجتمع المشمول بالبحث الذي سنقوم بجمع المعطيات منه ،مع ضرورة معرفة
حدوده و حدود احتياجنا منه (البلداوي ،2117،ص )18و إن مجتمع دراستنا هو موظفي الوظيف العمومي
يقوم الباحث باختيار عينة من مجتمع الدراسة ،ثم يقوم بتصميم النتائج التي أجراها على عينة المجتمع
التي سحبت منه تلك العينة ،و كلما كان عدد أفراد العينة أكبر كلما عكس ذلك خصائص المجتمع بشكل
أفضل و كانت األخطاء أقل في التطبيق و تصميم النتائج (الضامن ، 2117،ص )161
ـ ـ العينة هي الحكم على الكل باستخدام الجزء (زيان ،د ت ،ص )282
تكونت عينة دراستنا من 31موظف بمدرية الموارد المائية بوالية أم البواقي و 15موظف بفرع الموارد
103
جدول رقم ( : )15يبين توزيع الموظفين
من الجدول رقم ( )02يتضح أن 53,3بالمائة كانوا من جنس الذكور و نسبة 46,7بالمائة من أفراد
104
من الجدول رقم ( )02يتضح أن نسبة 68.9بالمائة من أفراد العينة متزوجين و نسبة 31,1بالمائة
عازب.
ـ ـ مما سبق نستنتج أن أكثر من نصف أفراد العينة متزوجين و هذا مؤشر يدل على أن استجابات أفراد
العينة ستكون سلبية بشأن عبارات البحث أي الراتب الشهري غير كافي
من الجدول رقم ( )02يتضح أن أكثر من نصف العينة متحصلين على الشهادة الجامعية 64,4بالمائة
و نسبة 22,2بالمائة من أفراد العينة مستواهم ثانوي و 8,9بالمائة نسبة في المستوى االبتدائي أما أقل
نسبة 4,4بالمائة مستواهم متوسط و هذا مؤشر جيد يبين أن المستوى التعليمي جيد
إعتمدنا في دراستنا هذه على االستبيان كأداة لجمع البيانات المتعلقة بموضوع بحثنا عن طريق استمارة
105
9ـ 0ـ المقابلة:
تهدف هذه الخطوة إلى الحصول على المعلومات حول المتقدم للوظيفة للمساهمة في الوصول إلى القرار
الموضوعي في اختيار األفراد ،فهذه الخطوة ذات أهمية كبيرة لكل من المتقدم للوظيفة و القائم أو القائمين
بالمقابلة الذين يسعون إلى الكشف عن الكثير من المعلومات التي قد ال تهيئها لهم االختبارات ،إن
المقابلة من الوسائل الشائعة في اختيار المتقدمين للوظائف و البد أن تكون المقابلة منظمة أي مخططة
من قبل اإلدارة لتجنب الكثير من المشاكل و للحصول على المعلومات المطلوبة.
و في إطار هذه الدراسة إعتمدنا على المقابلة لتشمل اثنان من عمال مديرية الموارد المائية
يعرف على أنه أداة تتضمن مجموعة من األسئلة أو الجمل الخبرية ،التي يتطلب من المفحوص اإلجابة
عنها بطريقة يحددها الباحث ،حسب أغراض البحث ،يعرف االستبيان أو االستفتاء بأنه مجموعة من
األسئلة و االستفسارات المتنوعة ،و المرتبطة بعضها بالبعض األخر بشكل يحقق الهدف أو األهداف
التي يسعى إليها الباحث بضوء موضوعه و المشكلة التي اختارها لبحثه ،و ترسل االستفسارات المكتوبة
هذه عادة بالبريد أو أية طريقة أخرى ،إلى مجموعة من األفراد و المؤسسات التي اختارها الباحث كعينة
لبحثه ،و من المفروض اإلجابة عن مثل تلك االستفسارات ،و تعبئة االستبيان بالبيانات و المعلومات
و يكون عدد األسئلة التي يشتمل عليها االستبيان كثيرة أو قليلة ،تبعا لطبيعة الموضوع و حجم
البيانات التي يطلب جمعها و تحليلها .و لكن المهم أن تكون األسئلة وافية و كافية ،لتحقيق هدف أو
أهداف البحث ،و معالجة الجوانب المطلوب معالجتها من قبل الباحث( .قنديلجي ، 1999،ص )157
106
و في إطار هذه الدراسة إعتمدنا على استبيان ليشمل في صياغته النهائية على 25سؤال
ـ الصدق:
يقصد بالصدق إمكانية التمييز عند تطبيق المقياس بين األداء المرضي و األداء غير المرضي ،أي أن
االختبار الصادق هو ذلك االختبار الذي يقيس فعال ما هو مطلوب من المتقدمين للوظيفة وفق متطلبات
ن ص م = ( ن 1ـ ـ ن / ) 2ع
ع = عدد المحكمين
و قد تم عرض المقياس على 16محكمين ،قصد التأكد من وضوح و سالمة العبارات و صياغتاها و
قد تمت الموافقة على هذا المقياس من كل األساتذة المذكورين على أنه يقيس
107
نسبة الصدق الكلي1 :
الثبات:
يقصد بالثبات هو الحصول على درجات و نتائج ثابتة في كل وقت يستخدم فيه المقياس في إختيار نفس
األشخاص ،فإذا تم تطبيق المقياس على المتقدمين للوظيفة في أوقات مختلفة و كانت النتائج متطابقة في
كل مرة أو متقاربة عند ذلك يتم الحكم على المقياس المستخدم (االختبار) فإنه اختبار يتمتع بالثبات
إعتمدنا في هذه الدراسة على معامل ألفا كرونباخ لتقديم ثبات االستبيان
ن = عدد البنود
الستخراج ثبات األداة تم تطبيق االستمارة على مجموعة مكونة من 21موظف و موظفة باستخدام
البرنامج اإلحصائي spssو قد جاءت درجت الثبات جد مقبولة حيث بلغت 1.83تدل على ثبات
108
جدول رقم ( )61نتائج ثبات االستبيان
N %
Valide 20 100,0
a
Observations Exclus 0 ,0
Total 20 100,0
109
110
الفصل الخامس :عرض وتحليل النتائج
1عرض النتائج
3الخاتمة
4التوصيات
6الملخص
7المالحق
111
ـ عرض النتائج و تحليلها :
جدول رقم ()60
112
من الجدول رقم ( )60يتبين أن نسبة % 75.6من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير موافق
بشدة ( غير موافق بشدة ، %35.6غير موافق ) % 41راتبهم الشهري ال يسد حاجاتهم نظ ار للغالء
الفاحش لألسعار حيث أن دخلهم الشهري يقل عن مصروفهم ألنهم متزوجين و بأطفال ،أما النسبة
المتبقية ( % 24.4موفق % 22.2موافق بشدة (% 2.2يرون أن راتبهم يكفيهم لسد حاجاتهم ألنهم
غير متزوجين فكل ما كان عطاء المؤسسة جيد و كافي لسد حاجات العمال و تحسين أوضاعهم كلما
113
أعمدة بيانية رقم ()5
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسبة % 66.7من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، % 51.1غير موافق بشدة ) % 15.6عبروا عن عدم تناسب راتبهم مع
الخبرة المهنية التي بحوزتهم حيث أن أغلبهم يملكون الخبرة و أجرهم يتماثل مع زمالءهم األقل خبرة منهم
ويرون أنهم يملكون الخبرة الكافية لالنتقال من منصب إلى أخر لكي يزداد أجرهم لكنهم باقين في نفس
المنصب بأقل أجر حيث تمر السنوات و ال يتزايد أجرهم إال بالقليل هذا يدل على عدم رضا العمال على
أجرهم الذي يعتبرونه غير عادل و غير مناسب لسنوات الخبرة التي اكتسبوها في المؤسسة ،أما النسبة
يساعد على التكيف العامل مع عمله و رضاه عنه و عن األجر المقدم له مما يؤدي إلى اإلحساس
114
األجر الذي تتقاضاه يوفر لك قد ار كافيا من الرفاهية
من خالل الجدول رقم( )22يتبين أن نسبة % 77.8من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، % 48.9غير موافق بشدة ) %28 .9عبروا على أن أجرهم ال يوفر لهم
115
قد ار كافيا من الرفاهية فالراتب الذي يتقاضوه ال يوفر الضروريات ،بالتالي ال يمكنه توفير الكماليات و
الرفاهية أما النسبة المتبقية (% 22.2موافق ، % 20موافق بشدة ) % 2يرون أن أجرهم يوفر لهم
الرفاهية حيث أن هؤالء الموظفين راضين عن راتبهم مما يؤدي إلى تقديم األحسن للمؤسسة التي يعملون
بها.
116
أعمدة بيانية رقم ()2
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسبة % 57.8من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، % 42.6غير موافق بشدة ) % 15,6عبروا على أن التأمين المعاشي ال
يدفعهم إلى العمل بالمؤسسة ألنه غير كافي عكس القطاع االقتصادي أما النسبة المتبقية % 42.2
(موافق ، % 41موافق بشدة ) % 2,2يرون أن التأمين المعاشي يدفعهم إلى التمسك بالعمل في
المؤسسة ويعتبرونه ذو أهمية كبيرة ألنه يؤمن على حياتهم وله منافع عند العجز او االعاقة و األمراض
الخطيرة أو يكون خطة لضمان التعليم الجامعي لألوالد أو أي أهداف و برامج أخرى
117
جدول رقم ()65
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسبة %57.8من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، % 37.8غير موافق بشدة ) % 21عبروا على أن راتبهم الشهري أقل من
118
الجهد المبذول في العمل و غير عادل باألخص العمال الذين يشتغلون في مناصب أقل من مؤهالتهم
فهم يرون أن ما يبذلوه من جهد ال يقابله الراتب المتقاضى أما النسبة المتبقية ( % 42.2موافق 37.8
، %موافق بشدة ) % 4.4يرون أن راتبهم موافق مع األداء كون أعمالهم ال تقدم دخل كبير ( أعوان
أمن و سائقين )
119
أعمدة بيانية رقم ()1
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسبة % 68.6تراوحت بين غير موافق و غير موافق بشدة (غير
موافق بشدة ، % 26.7غير موافق (% 42.2عبروا على أن كفاءتهم العلمية أكبر من الرتبة التي
يشغلونها حيث أن سلم الرواتب غير منصف خاصة لحاملي الشهادات العليا فاألعمال الموكلة إليهم
تعتبر سهلة جدا ألنهم يملكون أفكار كثيرة ال يستطيعون التعبير عنها فالموظف يشعر وكأنه مقيد و
مظلوم ألن زمالئه في مناصب أعلى منه و بأجر أعلى أما النسبة المتبقية ( % 41.1موافق 26.7
،%موافق بشدة ) % 4.4يرون أن أجرهم يتناسب مع كفاءتهم العلمية مما يؤدي إلى حب العمل و
الشعور بالرضا
120
جدول رقم ()62
التعويضات اإلجتماعية التي تحصل عليها ( الزوجة و األبناء ) مناسبة لوضعك اإلجتماعي
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسبة % 37.8من أفراد العينة لم يجيبوا على السؤال ألنهم غير
متزوجين و نسبة % 62.2تراوحت بين غير موافق و غير موافق بشدة (غير موافق بشدة % 42.2
121
غير موافق ) %21عبروا على أن النفقات اإلجتماعية أكبر بكثير من التعويضات اإلجتماعية و بالتالي
فهي غير مناسبة لوضعهم اإلجتماعي نظ ار لغالء المعيشة و التعويضات تظل قليلة و ال تسد الحاجات
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسب % 66 ,7من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، % 31.1غير موافق بشدة ) % 35.6عبروا على أن التعويضات المتعلقة
122
بالمصاريف الصحية غير كافية فالعمال غير راضين عنها فالصحة الجيدة لها عالقة بالجانب المادي
فهي تعني تقديم مجهود أحسن و بالتالي تحقيق إنتاجية أكبر أما النسبة المتبقية % 33.3يرون أن
التعويضات المتعلقة بالمصاريف الصحية كافية مما يجعلهم يقدمون األفضل دائما للمؤسسة التي ينتمون
إليها
123
أعمدة بيانية رقم ()06
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسبة % 81من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير موافق
بشدة (غير موافق ،% 37.8غير موافق بشدة )%42.2عبروا على أن التعويضات الخاصة بالمنطقة
ال تدفعهم للبقاء في نفس مكان العمل و يستفيد من هذا التعويض كل عامل يكون منصب عمله يقع في
منطقة جغرافية نائية أو صعبة و تتضمن مجموعة من الشروط (المؤهالت المهنية ـ طبيعة و موقع
العمل ـ عدد العمال في موقع العمل ـ العزلة العائلية) و نسبة %81ال تتوفر فيهم هذه الشروط أما النسبة
المتبقية % 21يرون أن التعويضات الخاصة بالمنطقة تدفعهم للبقاء في نفس مكان العمل ألن الشروط
الواجب توفرها تنطبق عليهم مما يجعلهم راضين عن مكان العمل و عن التعويضات التي تقدم لهم
124
ارتبك الشهري يتناسب مع اقتطاع الضمان اإلجتماعي
من خالل الجدول رقم ( )23يتبين أن نسبة % 84. 8من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، % 40غير موافق بشدة )% 44.4عبروا على أن الراتب الشهري ال يتناسب
مع الضمان اإلجتماعي ألنهم يخصمون نسبة من الراتب كل شهر و الراتب قليل أما النسبة المتبقية
125
% 15.6يرون أن رتبهم الشهري يتناسب مع الضمان اإلجتماعي ألن الضمان اإلجتماعي يوفر لهم
خدمات تتمثل في الرعاية الطبية و الدعم المالي خالل البطالة و المرض أو الوالدة أو حادث أو التقاعد.
126
من خالل الجدول رقم ( )23يتبين أن نسبة % 91.1من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، % 37.8غير موافق بشدة ) % 53.3عبروا على أن التعويضات عن
المخاطر في العمل ال تعتبر جزءا من األجر الذي يتقاضوه ألنها تعني المتعاقدين فقط مثال الحارس و
عمال النظافة ونفوا وجود أي تعويض خاص بهم ألن عملهم ال يوجد فيه مخاطر ويرون أن االقتطاعات
دون فائدة أما النسبة المتبقية ( % 8.9موافق ، % 6.7موافق بشدة ) % 2,2يرون أن التعويضات
عن المخاطر في العمل تعتبر جزءا من األجر الذي يتقاضوه و هذه النسبة تخص المتعاقدين
127
أعمدة بيانية رقم ()05
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسبة %84.4من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، % 44.4غير موافق بشدة ) % 40عبروا على أن أجرهم القاعدي الذي
يتقاضوه غير مناسب مع أدائهم في العمل باألخص العمال الذين يعملون في مناصب أقل من مؤهالتهم
فهم يرون أن أجرهم القاعدي قليل مقارنة باألعباء التي تقع عليه أما النسبة المتبقية (% 15.5موافق
، % 11.1موافق بشدة ) % 4.4يرون أن أجرهم القاعدي يتناسب مع أدائهم في العمل كون أعمالهم
بسيطة.
128
غير موافق بشدة 23 51,1 51,1 51,1
غير موافق 21 46,7 46,7 97,8
Valide
موافق 1 2,2 2,2 100,0
Total 45 100,0 100,0
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسبة % 97.58من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، % 51 ,1غير موافق بشدة ) % 46.7يرون أنهم عند بذلهم لمزيد من الجهد
ال يحصلون على أجور تشجيعية و بالتالي هناك حاالت عن عدم الرضا التي تؤثر سلبا على مستوى
أداء العمال أما النسبة المتبقية ( % 2.2موافق )% 2.2فهم يرون أنهم يحصلون على أجور تشجيعية
129
عند زيادة بذل الجهد و هذا يساعد على أداء عملهم بصورة أحسن فكلما زاد األجر بقدر ما يزداد االداء
بصورة أفضل
130
من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير من خالل الجدول رقم ( )90يتبين أن نسبة %42.2
موافق بشدة (غير موافق ، % 24.4غير موافق بشدة ) % 17.8ال يعتبرون الترقية أجر زائد ألنهم
مازالوا في مناصبهم لم يتم ترقيتهم بعد إما لكونهم يحتلون مناصب ال تلزم الترقية إطالقا أو أنهم ال
يستجيبون لشروط الترقية و أجمعت هذه العينة أنه في ظل التقييم هناك من استفاد من الترقية و هو غير
مؤهل لها و ال يستحقها ( الترقية هنا لم تستند إلى أسس علمية ).كما أجمع أعوان األمن على أنها
باإلضافة إلى العدد المحدود من الدرجات فان العامل الكفء ال يمكن ترقيته حتى إذا وصل إلى أعلى
درجة و ال يمكن أن يصل إلى مناصب عليا ،لذا يطالب العمال بإعادة النظر في تصنيف الوظائف
ألجل وضع درجات مناسبة في الترقية ،المتبقية (% 77.8موافق ، % 35.6موافق بشدة ) % 22.2
يرون أن الترقية بالنسبة لهم أجر زائد وذلك لما يملكون من خبرة و أقدمية فكلما تحصل الموظف على
131
أعمدة بيانية رقم ()02
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسبة % 93.3من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، %46.4غير موافق بشدة ) % 46.4يرون أنه عند زيادة األداء ال يتزايد
األجر و هذا يشعرهم بعدم العدل و المساواة بين العمال و يجعلهم يتكاسلون في أداء األعمال مما يؤدي
إلى تراجع نسبة نجاح المؤسسة حيث أن األجر ثابت سواءا تزايد األداء أو نقص أما النسبة المتبقية
(% 6.7موافق )% 6.7يرون أنه عند زيادة األداء يتزايد االجر و هذه العينة تبذل كل ما لديها لكي
132
جدول رقم ()92
133
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسبة % 97.8من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، % 41غير موافق بشدة ) %57.8يرون أنه عند زيادة الساعات اإلضافية ال
يزداد راتبهم الشهري فقد صرح العمال أنها ال توجد إال لدى بعض الموظفين و ال يأخذون عليها أجر زائد
بل تعطى لهم أيام تعويضية عن الساعات التي عملوها أما النسبة المتبقية % 2.2
(موافق )% 2.2يرون أنه عند زيادة الساعات اإلضافية يزداد راتبهم الشهري هذا ما يجعلهم يعملون بجد
134
أعمدة بيانية رقم ()66
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسبة % 88.9من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، % 42.2غير موافق بشدة ) % 46.7يرون أن أدائهم في العمل ال يتوافق
مع المردودية الجماعية التي يحصلون عليها أما النسبة المتبقية ( % 11.1موافق )% 11.1يرون أن
135
جدول رقم ()92
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسبة % 93.3من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، % 41غير موافق بشدة ) % 53.3عبروا على أن مجهداتهم ال تتوافق مع
136
العالوات التي يحصلون عليها مما يشعرهم بعدم الرضا و يرون أن المؤسسة التي يعملون بها ال تقدم
لهم هذا يؤدي إلى قتل روح المبادرة و التواكل على الغير أما النسبة المتبقية ( % 6.6موافق % 4.4
،موافق بشدة ) % 2,2يرون أن مجهداتهم تتوافق مع العالوات التي يحصلون عليها مما يؤدي إلى
رضا العمال عن العالوات المقدمة لهم من طرف المؤسسة و هذا يزيد من دافعيتهم على العمل و يتيح
137
أعمدة بيانية رقم ()66
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسبة % 97.8من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، % 31.1غير موافق بشدة ) % 66.7عبروا على أن المجهدات التي يقوموا
بها ال تتوافق من الجوائز بل نفوا نفيا قاطعا على عدم تحصلهم على جوائز تكريما لهم و هذا راجع على
أن اإلدارة ال تهتم كثي ار بالجانب المعنوي للعمال و ال تبذل أي مجهود في ذلك أما النسبة المتبقية 2.2
(موافق ) % 2.2يرون أن المجهدات التي يقوموا بها تتوافق مع الجوائز التي تقدم لهم حيث تبعث فيهم
138
جدول رقم ()01
139
من خالل الجدول رقم ( )23يتبين أن نسبة % 95.6من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، % 26.7غير موافق بشدة ) % 68.9عبروا أن عند زيادة األعباء ال يتزايد
االجر هذا يؤدي إلى عدم الجدية في العمل و هذا يؤثر سلبا و يؤدي إلى تراجع األداء أما النسبة
المتبقية ( % 4.4موافق ، % 2.2موافق بشدة ) % 2.2يرون أن أجرهم يزداد كلما ازدادت األعباء
140
أعمدة بيانية رقم ()60
من خالل الجدول رقم ( )23يتبين أن نسبة % 81من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير موافق
بشدة (غير موافق ، % 37.8غير موافق بشدة ) % 42.2عبروا على أن المكافآت المقدمة لهم ال
تجعلهم يسعون إلى تقديم أفكار جديدة ألن المؤسسة ال تقدم لهم مكافآت و هذا يؤدي إلى قتل روح
اإلبداع أما النسبة المتبقية (% 21موافق ، % 17.8موافق بشدة ) % 2,2يرون أن المكافآت
المقدمة لهم تجعلهم ي سعون إلى تقديم أفكار جديدة و هذا يساعد على رقي المؤسسة و النهوض بها مما
يجعلهم يكافئوا على الخدمات الجديدة التي يقدمونها حيث تعود بالنفع عليهم و على المؤسسة
141
جدول رقم ()06
المقابل الذي تتحصل عليه من المؤسسة يدفعك للعمل على تحقيق أهدافها
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسبة % 48.9من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، % 17.8غير موافق بشدة ) % 31.1عبروا على أن المقابل الذي يحصلوا
142
عليه من المؤسسة ال يدفعهم للعمل على تحقيق أهدافها ألن المؤسسة ال توفر لهم (مكافآت ،منح ،ترقية،
عالوات) فهم يحصلون على األجر فقط أما النسبة المتبقية ( % 51.1موافق ) % 51.1يرون أن
المقابل الذي يحصلوا عليه من المؤسسة يدفعهم لتحقيق أهدافها هذا يؤدي إلى تقديم أفضل ما لديهم من
خبرات و مهارات فكل ما كان عطاء المؤسسة جيد و مرضي كل ما أعطى العمال الغالي و النفيس من
143
أعمدة بيانية رقم ()62
من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسبة % 75.6
موافق بشدة (غير موافق ، % 31.1غير موافق بشدة ) % 44.4يرون أن المؤسسة ال تمنحهم جوائز
فالجوائز لها تأثير على نفسية العامل مثل الرحالت و الحفالت(نوادي) فهي غير موجودة أصال بل ال
توجد حتى خدمات مثل ( النقل ،اإلطعام ،السكن ) و ال توجد جوائز (مادية ،معنوية ) ترفع الروح
المعنوية للعمال سواءا على الجهود التي يقوموا بها (المردودية الفردية ،و وزيادة في المردودية
الجماعية)أو حتى في مناسبا ت(عيد المرأة ،عيد العمال ) حيث أن العمال يرون أنهم يعملون بسبب
الضمير المهني فقط أما النسبة المتبقية ( % 24.4موافق )% 24.4يرون أن الجوائز من أهم األمور
144
التي تدفعهم للعمل و هذا يؤدي إلى تعزيز الموظف و اإلحساس بمكانته و قيمته فأحيانا يكون تأثيرها
145
أعمدة بيانية رقم ()62
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن نسبة % 33.3من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير
موافق بشدة (غير موافق ، % 21غير موافق بشدة ) % 13.3يرون أنهم ليس بإمكانهم مواصلة العمل
لفترات طويلة و هذه العينة تخص النساء أما النسبة المتبقية ( % 66.7موافق ، % 48.9موافق بشدة
) % 17.8يرون أنهم رغم مواجهتهم لصعوبات العمل فهم بإمكانهم مواصلة العمل لفترات طويلة و هذا
146
أعمدة بيانية رقم ()62
من خالل الجدول رقم ( )22يتبين أن % 26.7من أفراد العينة تراوحت بين غير موافق و غير موافق
بشدة (غير موافق ، % 17.8غير موافق بشدة ) % 8.9يرون أن ليس هناك تماثل بين رواتبهم و
رواتب المناظرين لهم في العمل فهم يملكون نفس الشهادات لكن لم يرقوا بعد أو ليس لهم خبرة (أقدمية)
أما النسبة المتبقية (% 73.3موافق ، % 61موافق بشدة ) % 13.3يرون أن راتبهم مماثل مع رواتب
ـ بعد تصميم أداة الدراسة االستطالعية (االستبيان) تم االستعانة بأداة أخرى لكي تكون النتيجة أكثر دقة
147
ـــ الموظف األول:
ـ ـ الشهادة المتحصل عليها السنة الثالثة جامعي شريعة و قانون +شهادات مبادئ أولية في اإلعالم اآللي
ـ ـ ال يتناسب أجري مع الشهادات التي أحملها "خاطر أنا ثالثا جامعي و دخلت ب ثانيا جامعي
ـ ـ األعمال التي أقوم بها هي " تقييم العروض ،اختيار المؤسسة لمشروع معين ثم تقديمه ألحسن عرض و
ـ ـ يتناسب أجري مع المجهودات التي أقوم بها "خاطر األعمال لي نقوم بها تعتبر بالنسبة ليا تافها
وماتحتاجش مجهودات كبيرة وعندي الكفاءات باش نخدم أكثر من هكذا لكن المؤسسة قيدتني في
ـ ـ ال توجد حوافز تشجيعية " ما كان ال حوافز ال والو يمدونا غير الشهرية و زيد قليلة "
مانعرف نسلك بيه الكراء و ال تريسيتي الشهرية نتاعنا ـ ـ األجر المتقاضى ال يسد الحاجات "
الضروريات و ماتجيبهمش ما تجيب والو الزم نخدم زوج خدمات فالنهار أني فالمؤسسة و لعشية نخدم
ـ ـ ال يوجد نظام للمكافآت في المؤسسة " خصنا غير المكافآت كي راهم يمدولنا الشهرية حنا مالح "
148
ـ ـ ال تتوافق مهنتي مع شهادتي "خاطر أنا عندي المؤهالت باش نمد حوايج أكثر من هكذا و درت تنزيل
ـ ـ عدم توافق مهنتي مع شهادتي يؤثر على أداء فالعمل " خاطر نحس الخدمة سهلة و نحس بال ـ vide
ـ ـ أشعر بعدم الرضا في حالة تماثل أجري مع أجر زميلي األقل مني خبرة " إيه ماتصلحش واحد عندوا
قداش من سنة و هو يخدم و واحد دخل البارح و يسلكوا كيف هذي مافيهاش مساواة "
ـ ـ ال توجد عدالة في المؤسسة " يفضلوا يجيبوا موظفين من ب ار و مايطلعوناش حنا فالرتبة ـ المعريفة ـ
السكن الوظيفي يمدوه للي عندوا و يخليو ال ازوالي يمدوه لرئيس مصلحة ،رئيس مكتب و الحارس يخليوه
وكي تجينا missionيمدوها معريفة خطرة جاتنا missionلبلجيكا راحوا غير لي عندهم معريفة "
ـ ـ ال توفر المؤسسة احتياجاتنا اليومية ( مواصالت ،نقل ) " نقل العمال ماكانش و ساعات كي مانلقاوش
transportينحيولك النهار و األكل عندنا من 12لل ـ 11نخرجوا ب ار نتغداو شهريا كامل راحت فالنقل
ـ ـ ال نكافئ على الساعات اإلضافية " أنا ماعنديش ساعات إضافية maisكاين لي عندوا يخدمهم و
مايزيدولوش فالشهرية يمدولو نهار مايخدمش فيه هوما l'essentielمايمدوش الصوارد "
ـ ـ لم يتم نقلي إلى منصب أخر " أنا عندي 3سنين خدمة نقول ماعليش maisكاين لي 11سنين و
أكثر و ماترقاش.
149
الموظف الثاني :
ـ الشهادة المتحصل عليها السنة ثالثة علوم قانونية و إدارية +شهادة التحكم في اإلعالم اآللي
ـ ـ ال يتناسب أجري مع الشهادة التي أحملها " أنا دخلت 2جامعي "
ـ األعمال التي أقوم بها هي (:القيام بعمليات التوظيف بجميع مراحله بدءا بإستالم الملف إلى غاية
تأشيرة المراقب المالي ،القيام بعملية الترقية في الدرجات للموظفين ،إحالة الموظفين على التقاعد ،الرد
على المراسالت بمختلف أنواعها ،مأل دفتر أمر بمهمة بالنسبة للموظفين للقيام بمهمة ،مأل دفتر التكفل
بالسندات و منحها للسائقين ،التعامل مع مفتشية الوظيف العمومي لتحقيق في نتائج المسابقات مثال أو
إعطاء الموافقة قبل فتح المسابقة ،التعامل مع المراقب المالي للتأشيرة على مختلف الق اررات مثال قرار
التعيين و التوظيف و قرار الترسيم و التسريح و اإلحالة على التقاعد ،تحديد عقود المتعاقدين محددي
المدة كل سنة ،القيام بكل ما يتعلق بعقود اإلدماج المهني و النشاط اإلجتماعي من شهادة عمل و تجديد
ـ ـ يتناسب األجر مع المجهودات " خاطر األعمال سهلة كلش فال ـ " micro
ـ ـ ال توجد حوافز تشجيعية " كيف لي خدم كيف لي ماخدمش jamaisمدولنا حاجة زايدا على الشهرية
نخدموا بسبة الضمير المهني و على خاطر مالقيناش خدمة واحد أخرى "
ـ ـ الجرائد الرسمية المعتمد عليها هي األمر 16ـ 13و األسالك المشتركة 18ـ ـ 14و األسالك التقنية
ـ ـ األجر المتقاضى ال يسد الحاجات " أنا مرآة و مايكفينيش مايجيبش الضروريات خلي يا الكماليات "
150
ـ ـ عدم وجود نظام للمكافآت في المؤسسة " ما كان حتى نظام فالمؤسسة "
ـ ـ عدم توافق مهنتي مع الشهادة " خاطر أنا درت تنزيل فالشهادة "
ـ ـ تماثل أجري مع أجر زميلي األقل مني خبرة يشعرني بعدم الرضا " حاجة باينا كيفاش أنا عندي قداش
من سنة و أنا نخدم يساويوني مع واحد هذا وين دخل الزم ياخذوا بعين االعتبار األقدمية "
ـ ـ ال توجد عدالة في المؤسسة " ما كان ال عدالة ال والو يفضلوا ب ار على الداخل يفضلوا يحلوا امتحان
ـ ـ المؤسسة ال توفر االحتياجات الألزمة " ما توفر ال والو نسوفريو و لي يغيب يشوف النقل حنا موظفين
ـ ـ ال توجد مكافآت على الساعات اإلضافية " أنا ماعنديش ساعات إضافية يخدموها غير الرجال و غير
ـ ـ توجد ترقية في الدرجة فقط و ليس في الرتبة " عندي ترقية فالدرجة 2و الترقية فالرتبة ماكانش الرتبة
151
تحليل النتائج :
ـ من خالل المقابلة التي تم إجراءها على موظفين في مديرية الموارد البشرية استنتجنا ما يلي :
ـ ـ عدم تناسب األجر مع الشهادات المتحصل عليها ألن الموظفين يملكون كفاءات علمية أكبر من
ـ األجر يتناسب مع المجهودات و األعمال التي يقوموا بها الموظفين ألن األعمال سهلة و بسيطة بالنسبة
ـ ـ عدم توفير المؤسسة الحوافز التشجيعية لموظفيها ،وبالتالي هناك حاالت عن عدم الرضا التي تؤثر سلبا
ـ يتحدد األجر طبقا للقوانين وهذا ما هو متعارف عليه في الجزائر و الجريدة المتبعة هي الجريدة الرسمية
للدولة.
ـ ـ األجر المتقاضى ال يكفي لسد الحاجات نظ ار لألجور المتدنية للغالء الفاحش لألسعار.
ـ ـ ال يوجد هناك أي نظام للمكافآت في المؤسسة مما يجعل الموظفين يتكاسلون في أداء المهام.
ـ ـ اكتساب الموظفين للخبرة الكافية التي تؤولهم إلى الترقية إلى مناصب أعلى.
ـ ـ المهن ال تتوافق مع الشهادة ألن الموظفين دخلوا بمستوى أقل من شهادتهم هذا يؤثر عليهم في أداء
ـ ـ تماثل األجر بين الموظفين الغير متساوين في الخبرة يشعر العمال بعدم المساواة
152
ـ ـ عدم وجود عدالة بين الموظفين فالمؤسسة تدعم المناصب العليا فقط هذا يؤثر سلبا على نفسية
الموظفين.
ـ ـ إهمال المؤسسة للموظف فهي ال تهتم بتوفير الحاجات األساسية له (النقل ،األكل).
ـ ـ عدم حصول العمال على أجر زائد عند قيامهم بالعمل في الساعات اإلضافية.
ـ الموظفين لم يستفيدوا من الترقية في الرتبة حيث أن المؤسسة تجلب عمال من الخارج و ال ترقي العمال
153
مناقشة النتائج في ضوء فرضية الدراسة
ـ ـ من خالل ما توصلنا إليه من نتائج نستطيع القول أن الفرضية العامة (توجد عدالة في توزيع األجور
بين موظفي الوظيف العمومي في مديرية الموارد المائية بوالية أم البواقي) لم تتحقق أي أن عملية وضع
من خالل النتائج العامة التي تم التحصل عليها و التي أثبتت عدم وجود عدالة في توزيع األجور ألن
العمال يولوا أهمية كبيرة لألجر و يعتبروه المحفز المادي األساسي األول ،أال أنه اليوم ال يلبي إال
الحاجات الدنيا التي ذكرها ماسلو في ترتيبه للحاجات ،وال تزال بعيدة كل البعد عن القيمة الحقيقية التي
يقدمها العمال ،وذلك لعدم وجود نظام مرن لألجور يراعي األعباء الوظيفية و متطلبات الحياة
(مارية ، 2118،ص ص )85.84فكلما كانت األجور غير عادلة كلما نقص األداء و يمكن االستدالل على
ذلك من طبيعة األجور حيث أنه عندما تحدد أجور غير عادلة و غير مناسبة لجهود العمال و ال
لكفاءتهم العلمية و المهنية و ال لخبرتهم فإن العامل يشعر باال مساواة و ال عدل مما يجعله ال يحب
العمل الذي يقوم به وال يكون متفانيا فيه مما يؤدي إلى نقص مردو ديته و بالتالي تعطيل مصالح
المؤسسة و التفكير بتركها عندما تسمح له الفرصة و التوجيه إلى تقدر مجهوده و خبرته و لكن إذا قامت
المؤسسة بوضع نظام أجور عادل تراعي خبرت العامل و مجهوده و كفاءته و تقدم له عالوات و منح و
تحفزه هذا يدفع العامل إلى الوفاء و اإلخالص للمنظمة مما يجعله مثاب ار في أداء األعمال و جلب أفكار
جديدة للمؤسسة و تحقيق أهدافها مما يؤدي بالمؤسسة إلى التطور و االستم اررية
154
التوصيات:
انطالقا من الدراسة التي قمنا بها توصلنا إلى مجموعة من التوصيات و المتمثلة في:
ـ ـ ضرورة وضع سلم لألجور عادل و مناسب للمجهودات المبذولة حتى ال يشعر الموظف باال مساواة في
وضع األجور
ـ ـ يجب خلق حافز قوي لدى الموظفين لبذل مزيد من الجهد و إعطاء أفكار جديدة لتحقيق أهداف
المنظمة
ـ ـ يجب إيجاد نظام يساعد على إرضاء العمال دون إحداث خلل
ـ ـ على اإلدارة أن تهتم و تعيد النظر في نظام األجور الذي يتناسب و األعباء الوظيفية و الوضع
اإلقتصادي من جهة
ـ ـ يجب إحساس العمال باالنتماء إلى المؤسسة و ذلك عن طريق تلبية حاجاتهم المادية (أجور ،مكافئات
أرباح)
ـ ـ على المؤسسة أن تهتم بالجانب المعنوي للتحفيز العمال لما له من تأثير كوسائل الترفيه (النوادي
ـ ـ ضرورة االبتعاد عن فكرة األجور المتدنية ألن ذلك يؤدي إلى تدني أداء العمال
ـ ـ يجب على المنظمة أن تنشأ نظاما لألجور ترضي به العمال و في نفس الوقت تحافظ من خالله على
توازنها المالي
155
ـ ـ ضرورة تغيير األجور لتفادي مشكلة بقاء األجور عند حد و مستوى دون تغيير
156
خاتمة
ـ ـ من خالل بحثنا هذا يمكن القول أن خالصته تكمن في أن اليد العاملة أو المورد البشري يمثل
عنصر إنتاج مهم ،و مورد إستراتيجي يؤدي استثماره بفعالية إلى النجاح و التوفيق و التغلب على العديد
من المشاكل ،كضعف اإلنتاجية انخفاض مستوى األداء...الخ فهو من أهم الموارد اإلستراتيجية األكثر
أهمية بالنسبة للمنظمة نظ ار لكونه يحدد فرص المنظمة في البقاء و النجاح و التقدم ،كما أنه يحدد قدرة
المنظمة على المنافسة و على التفوق ،لذا يجب على اإلدارة أن تهتم و تعيد النظر في نظام األجور الذي
ـ ـ لهذا يبقى الدور األساسي إلدارة الموارد البشرية في ظل القطاع العام تهيئة المحيط المناسب و
االهتمام بالعامل و تحفيزه و تدريبه و ترقيته ليبذل أقصى مجهود لديه ،و يساهم بشكل إيجابي في رفع
أداء المنظمة و ذلك بفضل استعمال سياسة العدالة في األجور التي تخدم المنظمة و األفراد.
157
الملخص:
ـ ـ هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على ما إذا كانت هناك عدالة في توزيع األجور لدى موظفي الوظيف
العمومي و تأثير األجور على أفراد عينة الدراسة من العاملين في مديرية الموارد المائية بوالية أم البواقي
و لتحقيق أهداف هذه الدراسة تم االعتماد على المنهج الوصفي و جمع البيانات باستخدام االستبيان وزع
على عينة بلغت 45فردا ،استخدم في التحليل اإلحصائي معامل ألفا كرونباخ ،نظام SPSSنسخة 21
باإلضافة إلى المقابلة كأداة مساعدة طبقت على اثنان من العمال لم تتحقق الفرضية العامة القائلة :أنه
توجد عدالة في توزيع األجور لدى موظفي الوظيف العمومي أي أنه كلما كانت األجور غير عادلة كلما
158
ملخص باللغة االنجليزية
The aim of this study is to find out whether there is fairness in the
distribution of salaries among public servants and the impact of
salaries on the sample members of the study of employees in the
direction of water resources in the direction of water resources in the
state of oum el bouaghi
In other terms the more unfair salaries are the result will be less
performance and dedication to work
159
160
أ ـــ قائمة الكتب
1ـ ـ أبو شيخة ،نادر.)2111(.إدارة الموارد البشرية إطار نظري و حاالت عملية (ط )1.عمان:دار صفاء
للنشر و التوزيع
2ـ ـ أرثل ،أ.)2111(.إدارة األفراد مرشد األذكياء الكامل (،ط )1.القاهرة:قسم الترجمة بدار الفاروق
للنشر و التوزيع
3ـ ـ البلداوي ،عبد الحميد .)2117(.أساليب البحث العلمي و التحليل اإلحصائي (،ط )1.األردن:دار
4ـ ـ الدباغ ،عصام عبد الوهاب .)2118(.إدارة األفراد (د.ط) عمان:دار زهران للنشر و التوزيع
5ـ ـ السالم ،مؤيد سعيد (.د.ت).إدارة الموارد البشرية مدخل إستراتيجي تكاملي (د.ط) إثراء للنشر و
التوزيع
6ـ ـ الصريفي ،محمد .)2119(.اإلدارة اإللكترونية للموارد البشرية(د.ط) المكتب الجامعي الحديث
7ـ ـ الصريفي ،محمد عبد الفتاح .)2115(.إدارة الموارد البشرية (د.ط) عمان:دار المناهج
8ـ ـ الضمان ،منذر .)2117(.أساليب البحث العلمي و التحليل اإلحصائي (،ط )1.عمان :دار المسيرة
للنشر
161
9ـ ـ الطائي ،يوسف ،و العبادي ،هاشم .)2115(.إدارة الموارد البشرية قضايا معاصرة في الفكر اإلداري
10ـ ـ العمراني ،عبد الغني محمد إسماعيل )2113(.مناهج البحث العلمي (،ط )2.مركز جامعة العلوم
11ـ ـ الكرخي ،مجيد .)2113(.إدارة الموارد البشرية مدخل نظري و تطبيقي (ط )1.عمان:دار المناهج
للنشر والتوزيع
12ـ ـ الكرخي ،مجيد .)2114(.إدارة الموارد البشرية (ط )1.عمان:دار المناهج للنشر و التوزيع
13ـ ـ الكردى ،أحمد (.د.ت)نظام األجور و الحوافز الفعال بمنظمات األعمال (،د.ط)
14ـ ـ الوليد ،بشار يزيد .)2119(.اإلدارة الحديثة للموارد البشرية (ط )1.دار الراية
15ـ ـ بروي ،عبد الرحمان .)1977(.مناهج البحث العملي (،ط )3.عمان:دار النشر وكالة المطبوعات
17ـ ـ حسونة ،فيصل .)2111(.إدارة الموارد البشرية (د.ط) عمان:دار أسامة للنشر و التوزيع
18ـ ـ درة ،عبد الباري إبراهيم ،و الصباغ ،زهير نعيم )2118(.إدارة الموارد البشرية في القرن الحادي و
19ـ ـ ربحي ،مصطفى عليان ،وعثمان ،محمد غنيم )2111(،مناهج و أساليب البحث العلمي النظرية و
20ـ ـ زيان ،عمر محمد (،د.ت) .البحث العلمي مناهجه و تقانياته (،د.ط) مطبعة خالد حسين
162
21ـ ـ صفوان ،محمد ،و بن شافي ،عائض .)2113(.تحليل الوظائف و تصميمها في الموارد البشرية
22ـ ـ عباس ،أنس عبد الباسط .)2111(.إدارة الموارد البشرية (ط )1.عمان:دار المسيرة للنشر والتوزيع
و الطباعة
23ـ ـ عقيلي ،عمر وصفي .)2115(.إدارة الموارد البشرية المعاصرة بعد إستراتيجي (ط)1.
24ـ ـ قنديلجي ،عامر إبراهيم )1999(،البحث العلمي و إستخدام مصادر المعلومات (،ط )1.عمان:دار
اليازوري العلمية
25ـ ـ محفوظ ،أحمد جودة .)2111(.إدارة الموارد البشرية (ط )1.عمان:دار وائل للنشر و التوزيع
26ـ نوري ،منير .)2114(.تسيير الموارد البشرية (ط )2.ديوان المطبوعات الجامعية
ب ــ الجرائد
27ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 29، 2111(. 79ديسمبر) ،صفحة ، 4المادة 1
28ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 16، 2111(.32ماي) ،صفحة ، 4المادة 4
29ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 25، 2111(. 14فيفري) ،صفحة ،6المادة 2
31ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 2، 2118(. 11مارس) ،صفحة ، 21المادة 3، 2 ،1
31ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 31، 2117(. 61سبتمبر) صفحة 12المادة 9
32ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 31، 2117(. 61سبتمبر) ،صفحة ، 11المادة 8
163
33ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 31، 2117( .61سبتمبر) ،صفحة 12المادة 11
34ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 31، 2117( .61سبتمبر) ،صفحة 8ـ ـ 9المادة 2
35ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 16، 2116(. 46جويلية) ،صفحة ،18المادة 218
36ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 16، 2116(. 46جويلية) ،صفحة 14المادة 174
37ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 22، 1999(. 41جوان) ،المادة
38ـ الجمهورية الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 17، 1999(. 81نوفمبر) ،صفحة ،3أمر133/66
39ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 8، 1996(. 52سبتمبر) ،صفحة ، 19المادة 19
41ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 11، 1995(. 64أكتوبر) ،صفحة ، 12المادة 2
41ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 25 ، 1995(. 64أكتوبر) ،صفحة ، 13المادة 7
42ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 11، 1991(. 269أوت) ،المادة 2
43ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،األمر 22، 1966(. 133جوان) المادة 2
44ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 16، 1966(. 46جويلية) ،صفحة 8ـ 9المادة 75
45ـ ـ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ،عدد 8، 1965(. 25جانفي) ،صفحة ، 295المادة 11
164
ج ـــ الرسائل
46ـ ـ العرباوي ،فواز (.د.ت) .نظم األجور و الحوافز .بحث في مادة مقياس أسس إدارة الموارد البشرية
47ـ ـ حراث ،ابتسام .)2112(.عالقة األجور بالدافعية نحو العمل لدى موظفي مديريات والية أم البواقي
مقر ديوان الوالي .مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر في علم النفس العمل و تسيير الموارد البشرية ،
48ـ ـ ساحلي ،جنات .)2114(.طبيعة األجور و عالقتها بالوالء التنظيمي.مذكرة مكملة لنيل شهادة
الماستر في علم النفس العمل و تسيير الموارد البشرية ،جامعة العربي بن مهيدي ،أم البواقي
49ـ فالح ،مارية .)2118(.دراسة تحليلية و تقييميه لنظام األجور في المؤسسات العمومية ذات الطابع
الصناعي و التجاري ـ حالة قطاع البريد ـ ـ مذكرة مكملة لنيل شهادة الدراسات العليا المتخصصة في تسيير
51ـ ـ ميا ،علي .)2114(.أنظمة األجور و أثرها على أداء العاملين في شركات و مؤسسات القطاع
العام الصناعي في سوريا .بحث مقدم لنيل درجة الماجستير في إدارة األعمال ،جامعة تشرين ،سوريا
د ــ الوابغرافيا
165
166
جامعة العربي بن مهيدي
الفرضيات
البدائل :
ـ غير موافق
ـ موافق بشدة
ـ موافق
167
التعديل ال يقيس يقيس
األسئلة
0ـ الراتب الشهري الذي تتحصل عليه كاف لسد حاجاتك
2ـ التعويضات اإلجتماعية التي تحصل عليها ( الزوجة ،األبناء ) مناسبة لوضعك
اإلجتماعي
02ـ المجهود الذي تقوم به مناسب مع العال وات التي تتحصل عليها
66ـ المقابل الذي تتحصل عليه من المؤسسة يدفعك للعمل على تحقيق أهدافها
69ـ الجوائز التي تمنحها لك المؤسسة من أهم األمور التي تدفعك للعمل
60ـ بإمكانك أن تواصل العمل لفترات طويلة حتى لو واجهتك بعض الصعوبات
65ـ هناك تماثل بين راتبك و راتب المناظرين لك في الشهادات من زمالئك في العمل
168
أسئلة المقابلة
11ـ إذا لم تتوافق مهنتك مع شهادتك هل يؤثر عليك ذلك في أداء األعمال؟
11ـ تماثل أجرك مع أجر زميلك األقل منك خبرة يشعرك بعدم الرضا؟
169