عمليات ادارة الجودة الشاملة PDF

You might also like

You are on page 1of 158

‫األكاديمية الليبية‪ /‬فرع مصراتة‬

‫مدرسة العلوم اإلدارية والمالية‬


‫قسم اإلدارة الصحية‬

‫تقييم كفاءة أداء الخدمات الصحية من وجهة نظر العناصر‬

‫الطبية والطبية المساعدة‬

‫" دراسة تطبيقية على إدارة الخدمات الصحية مصراتة "‬

‫رسالة مقدمة الستكمال متطلبات الحصول على درجة اإلجازة العالية الماجستير‪.‬‬

‫إعداد الطالب‪ :‬إسماعيل محمد القنطي‬

‫إشراف‪ :‬د‪ .‬سعد محمد امبارك‬

‫الفصل الدراسي خريف‪2015 -2014 :‬‬


1
‫الرِحي ِم‬ ‫الر ْح ِ‬
‫من َّ‬ ‫بِس ِم ِ‬
‫اهلل َّ‬ ‫ْ‬

‫نت ْال َعلِي ُم‬


‫ك أَ َ‬
‫وا ُس ْب َحانَ َك الَ ِع ْل َم لَنَا إِالَّ َما َعلَّ ْمتَنَا إِنَّ َ‬
‫))قَالُ ْ‬
‫ْال َح ِكي ُم))‬

‫صدق اهلل العظيم‬

‫(البقرة‪)32/2:‬‬

‫أ‬
‫اإله ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداء‬

‫إىل الوطن الغايل احلبيب قرة عيين وذرة قليب الذي عاىن الويالت واألمل ومرارة األيام‪.‬‬

‫إىل والداي الغاليان اللذان منحاين احلب واحلنان‪.‬‬

‫إىل أخويت وأخوايت الذين أحاطوين بالعون والدعاء واحلب والوفاء‪.‬‬

‫إىل زوجيت وابنيت رفاق الدرب الطويل بأذن اهلل والذين شاركوين أيام العمل صربوا عن‬

‫انشغايل عنهم الوقت الطويل‪.‬‬

‫إىل مجيع األصدقاء واألحباب والزمالء‪.‬‬

‫إليهم جميعا أهدي ثمرة هذا الجهد المتواضع وفاء وتقديرا ومحبة ودعاء‪.‬‬

‫البـاحــث‬

‫ب‬
‫الشك ـ ـ ـ ـ ـ ــر و التقديـ ـ ـ ـ ـ ــر‬

‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على أشرف اخللق واملرسلني سيدنا حممد‬
‫صلى أهلل عليه وسلم وعلى أله الطيبني الطاهرين وصحبه أمجعني‪ ،‬يسجد الباحث هلل عز‬
‫وجل ثناء وعرفانا على توفيقه أياه يف أمتام هذه الدراسة بعد أن من عليه بالصرب وألبسه ثياب‬
‫الصحة والعافية‪.‬‬

‫وأتقدم خبالص الشكر والتقدير إىل الدكتور الفاضل ‪ /‬سعد محمد امبارك الذي‬
‫تفضل باإلشراف على هذه الرسالة وتوليه صاحبها بالعناية واالهتمام‪ ،‬الذي مل يبخل ابدأ‬
‫بالوقت والنصح والتوجيه السديد حىت خرجت هذه الرسالة إىل النور‪.‬‬

‫كما أتقدم بالشكر والتقدير لألساتذة الكرام أعضاء جلنة املناقشة على تفضلهم‬
‫مبناقشة وحتكيم هذا العمل املتواضع‪.‬‬

‫كما أتقدم خبالص الشكر والتقدير لألستاذ ‪ /‬محمد عمر الشعافي الذي قام‬
‫باإلشراف على التحليل اإلحصائي على هذه الرسالة‪ ،‬واألستاذ الفاضل‪ /‬عبدالسالم محمد‬
‫عليلش الذي قام بالتعديل اللغوي على هذه الرسالة‪.‬‬

‫وأخريا أتقدم خبالص شكري وتقديري وامتناين لكل من كان له جهد أو نصيحة يف‬
‫سبيل أمتام هذا العمل فله مين كل شكر وتقدير واحرتام‪.‬‬

‫ج‬
‫قائمة حملتويات‬

‫رقم‬
‫المحتويات‬ ‫البند‬
‫الصفحة‬
‫أ‬ ‫اآلية القرآنية‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ب‬ ‫اإلهداء‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫ج‬ ‫الشكر والتقدير‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫د‬ ‫قائمة احملتويات‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫ز‬ ‫قائمة اجلداول‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫ط‬ ‫قائمة األشكال‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫ي‬ ‫قائمة املالحق‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫ك‬ ‫املستخلص‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة‬
‫‪2‬‬ ‫‪ )1-1( 9‬املقدمة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫مشكلة الدراسة‪.‬‬ ‫(‪)2-1‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪3‬‬ ‫فرضيات الدراسة‪.‬‬ ‫(‪)3-1‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪4‬‬ ‫متغريات الدراسة‪.‬‬ ‫(‪)4-1‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪5‬‬ ‫أهداف الدراسة‪.‬‬ ‫(‪)5-1‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪5‬‬ ‫أمهية الدراسة‪.‬‬ ‫(‪)6-1‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪6‬‬ ‫مصادر مجع البيانات‪.‬‬ ‫(‪)7-1‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪7‬‬ ‫منهجية الدراسة‪.‬‬ ‫(‪)8-1‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪7‬‬ ‫حدود الدراسة‪.‬‬ ‫(‪)9-1‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ )10-1( 18‬مصطلحات الدراسة والتعاريف اإلجرائية‪.‬‬

‫د‬
‫رقم‬
‫المحتويات‬ ‫البند‬
‫الصفحة‬
‫‪9‬‬ ‫الدراسات السابقة‪.‬‬ ‫(‪)11-1‬‬ ‫‪19‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار النرري‪.‬‬
‫المبحث األول‪ :‬المدخل إلى الخدمات الصحية‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪ )1-2( 20‬متهيد‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪ )2-2( 21‬مفهوم اخلدمة وخصائصها‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪ )3-2( 22‬مفهوم اخلدمة الصحية ومدلوهلا‬
‫‪21‬‬ ‫‪ )4-2( 23‬نشأة اخلدمة الصحية والطبية‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ )5-2( 24‬أسس اخلدمات الصحية‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪ )6-2( 25‬أمهية دراسة اخلدمة الصحية‪.‬‬
‫(‪ )7-2‬اخلصائص واالختالفات املميزة للخدمة الصحية عن السلع‬
‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬
‫واخلدمات األخرى ‪.‬‬
‫(‪ )8-2‬املشكالت الصحية املعاصرة وأثرها على حجم ونوع اخلدمة‬
‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬
‫الصحية‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪ )9-2( 28‬القوى املؤثرة يف تطور املستشفيات‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪ )10-2( 29‬مستويات تقدمي اخلدمة الصحية‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ )11-2( 30‬تدين مستوى اخلدمات الطبية‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تقييم كفاءة األداء المؤسسي‬
‫‪37‬‬ ‫‪ )1-3( 31‬متهيد‪.‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪ )2-3( 32‬مفهوم وتقييم األداء‪.‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪ )3-3( 33‬أمهية األداء‪.‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪ )4-3( 34‬أمهية تقييم أداء اخلدمات الصحية‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ )5-3( 35‬أنواع تقييم األداء‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪ )6-3( 36‬العوامل واملعوقات املؤثرة على تقييم األداء‪.‬‬
‫ه‬
‫رقم‬
‫المحتويات‬ ‫البند‬
‫الصفحة‬
‫‪46‬‬ ‫(‪ )7-3‬معايري األداء‪.‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪48‬‬ ‫(‪ )8-3‬خصائص مؤشرات قياس األداء‪.‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪48‬‬ ‫(‪ )9-3‬طرق وأساليب تقييم أداء إدارة املستشفى ‪.‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪50‬‬ ‫(‪ )10-3‬مفهوم الكفاءة‪.‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪51‬‬ ‫(‪ )11-3‬الكفاءة يف اخلدمات الصحية‪.‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪52‬‬ ‫(‪ )12-3‬أمهية الكفاءة يف اخلدمات الصحية‪.‬‬ ‫‪42‬‬
‫(‪ )13-3‬هيكل ل للل ومكونل ل للات النمل ل للوذج املتكامل ل للل لتقيل ل لليم أداء املن مل ل للات‬
‫‪53‬‬ ‫‪43‬‬
‫الصحية‬
‫الفصل الرابع‪ :‬عناصر تقديم الخدمة الصحية وعالقتها بمستوى تقديم الخدمات‪.‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪ )1-4( 44‬متهيد‪.‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪ )2-4( 45‬القوى البشرية املتخصصة‪.‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪ )3-4( 46‬املرضى واملراجعني واملواطنني‪.‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪ )4-4( 47‬بيئة املباين واألراضي املستخدمة‪.‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪ )5-4( 48‬األجهزة واملعدات واآلالت‪.‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪ )6-4( 49‬العالقة بني عناصر تقدمي اخلدمة ومستوى تقدمي اخلدمات‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬الدراسة العملية‪.‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪ )2-5( 50‬نبذة عن إدارة اخلدمات الصحية مصراتة ‪.‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪ )3-5( 51‬منهجية الدراسة‪.‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪ )4-5( 52‬خصائص عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪ )5-5( 53‬التحليل االستنتاجي للبيانات واختبار فرضيات الدراسة‪.‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪ )6-5( 54‬النتائج والتوصيات‪.‬‬
‫‪123‬‬ ‫‪ 55‬المراجع‪.‬‬
‫‪ 56‬المالحق‪.‬‬
‫و‬
‫قائمة اجلداول‬

‫رقم‬
‫الصفحة‬
‫محتويات الجدول‬ ‫البند‬

‫‪49‬‬ ‫(‪ )1-3‬مؤشرات تقييم األداء داخل املستشفيات‪.‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪79‬‬ ‫(‪ )1-5‬عدد املرافق الصحية التابعة إلدارة اخلدمات الصحية حسب مستويات الرعاية الصحية ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪79‬‬ ‫(‪ )2-5‬قائمة باملرافق الصحية التابعة إلدارة اخلدمات الصحية مصراتة وتوزيعها على مناطق مصراتة ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪80‬‬ ‫(‪ )3-5‬توزيع الكوادر البشرية على املؤسسات الصحية العامة الرئيسية مبدينة مصراتة‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪81‬‬ ‫(‪ )4-5‬إجراءات توزيع مفردات عينة الدراسة وحركة االستبيان‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪83‬‬ ‫(‪ )5-5‬تركيبة استمارة االستبيان‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪85‬‬ ‫(‪ )6-5‬معامالت االرتباط بني متغريات كفاءة أداء اخلدمات الصحية والدرجة الكلية للمقياس ‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫(‪ )7-5‬معامالت االرتباط بلني فقلرات مقيلاس االهتملام بالعناصلر الطبيلة والطبيلة املسلاعدة والدرجلة الكليلة‬
‫‪86‬‬ ‫‪8‬‬
‫للمقياس‪.‬‬
‫(‪)8-5‬مع للامالت االرتب للاط ب للني فقل لرات مقي للاس االهتم للام بل لاألجهزة واملس للتلزمات الطبي للة والدرج للة الكلي للة‬
‫‪87‬‬ ‫‪9‬‬
‫للمقياس‪.‬‬
‫(‪ )9-5‬معامالت االرتباط بني فقرات مقياس االهتمام بالبيئة الصحية املادية للمرفق الصحي والدرجة الكليلة‬
‫‪88‬‬ ‫‪10‬‬
‫للمقياس‪.‬‬
‫‪89‬‬ ‫(‪ )10-5‬الثبات باالتساق الداخلي ملتغريات الدراسة‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪90‬‬ ‫(‪ )11-5‬توزيع عينة الدراسة حسب اخلصائص الشخصية والوظيفية‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪94‬‬ ‫(‪ )12-5‬نتائج التحليل اإلحصائي للفرضية الفرعية األوىل‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪98‬‬ ‫(‪ )13-5‬نتائج التحليل اإلحصائي للفرضية الفرعية الثانية‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪101‬‬ ‫(‪ )14-5‬نتائج التحليل اإلحصائي للفرضية الفرعية الثالثة‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪104‬‬ ‫(‪ )15-5‬نتائج التحليل اإلحصائي للفرضية الرئيسية‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪105‬‬ ‫(‪ )16-5‬العالقة بني االهتمام بالعناصر الطبية والطبية املساعدة وكفاءة أداء اخلدمات الصحية‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪105‬‬ ‫(‪ )17-5‬نتائج حتليل التباين لالحندار للتأكد من صالحية النموذج الختبار الفرضية الفرعية األوىل‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫(‪ )18-5‬اختبار أثر املتغري املسلتقل (االهتملام بالعناصلر الطبيلة والطبيلة املسلاعدة) يف املتغلري التلابع (كفلاءة‬
‫‪106‬‬ ‫‪19‬‬
‫أداء اخلدمات الصحية)‪.‬‬

‫ز‬
‫رقم‬
‫الصفحة‬
‫محتويات الجدول‬ ‫البند‬

‫‪107‬‬ ‫(‪ )19-5‬العالقة بني االهتمام باألجهزة واملستلزمات الطبية وكفاءة أداء اخلدمات الصحية‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪107‬‬ ‫(‪ )20-5‬نتائج حتليل التباين لالحندار للتأكد من صالحية النموذج الختبار الفرضية الفرعية الثانية‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫(‪ )21-5‬اختبللار أثللر املتغللري املسللتقل (االهتمللام بللاألجهزة املسللتلزمات الطبيللة) يف املتغللري التللابع (كفللاءة أداء‬
‫‪108‬‬ ‫‪22‬‬
‫اخلدمات الصحية)‪.‬‬
‫‪109‬‬ ‫(‪ )22-5‬العالقة بني االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق الصحي وكفاءة أداء اخلدمات الصحية‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪109‬‬ ‫(‪ )23-5‬نتائج حتليل التباين لالحندار للتأكد من صالحية النموذج الختبار الفرضية الفرعية األوىل‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫(‪ )24-5‬اختبللار أثللر املتغللري املسللتقل (االهتملام بالبيئللة الصللحية للمرفللق الصللحي) يف املتغللري التللابع (كفللاءة‬
‫‪110‬‬ ‫‪25‬‬
‫أداء اخلدمات الصحية)‪.‬‬
‫‪111‬‬ ‫(‪ )25-5‬نتائج اختبار مان وتين للمقارنة من حيث اجلنس‪.‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪112‬‬ ‫(‪ )26-5‬نتائج اختبار مان وتين للمقارنة من حيث احلالة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪113‬‬ ‫(‪ )27-5‬نتائج اختبار مان وتين للمقارنة من حيث الوظيفة‪.‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪114‬‬ ‫(‪ )28-5‬نتائج اختبار مان وتين للمقارنة من حيث املؤهل العلمي‪.‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪115‬‬ ‫(‪ )29-5‬نتائج اختبار مان وتين من حيث سنوات اخلربة‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫ح‬
‫قائمة األشكال‬

‫رقم‬
‫محتويات األشكال‬ ‫البند‬
‫الصفحة‬
‫‪4‬‬ ‫(‪ )1-1‬متغريات الدراسة‬ ‫‪1‬‬

‫‪32‬‬ ‫(‪ )1-2‬القوى املؤثرة يف تطور املستشفيات‪.‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪33‬‬ ‫(‪ )2-2‬مستويات اخلدمات الصحية‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪56‬‬ ‫(‪ )1-3‬النموذج املتكامل لتقييم أداء املن مات الصحية‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪78‬‬ ‫(‪ )1-5‬اهليكل التن يمي إلدارة اخلدمات الصحية‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫ط‬
‫قائمة املالحق‬

‫رقم‬
‫المحتويات‬ ‫البند‬
‫الصفحة‬
‫االستبيان‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫قائمة احملكمني‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫جداول التحليل اإلحصائي‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫توزيع العيادات على املرفق الصحية التابعة إلدارة اخلدمات الصحية مصراتة‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫منوذج )‪ Krejicie and Morgan (1970‬لتحديد حجم العينة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫ي‬
‫المستخلص‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى محاولة تقييم الخدمات الصحية التي تقدمها إدارة الخدمات الصحية‬
‫مصراتة من وجهة نظر العناصر الطبية والطبية المساعدة‪ ،‬وذلك من خالل ما تقدمه من اهتمام‬
‫بالعناصر الطبية والطبية المساعدة‪ ،‬وقدرتها على توفير األجهزة والمستلزمات الطبية المتطورة‪،‬‬
‫واهتمامها بالبيئة الصحية المادية بالمرافق الصحية‪..‬‬

‫رأى الباحث باعتباره أحد العاملين بإدارة الخددمات الصدحية مصدراتة أن هنالدك تددني فدي مسدتوى‬
‫كفددا ة أدا الخدددمات الصددحية وذلددك مددن خددالل وجددود نق دص فددي الم دوارد األساسددية لتقددديم الخدمددة‬
‫الصحية‪.‬‬

‫واعتمدد الباحددث علدى المددنها الوصدفي‪ ،‬مسددتخدمام اسدتمارة اسددتبيان أعددت كدديداة لجمد بيانددات‬
‫الد ارس ددة‪ ،‬وزع ددت عل ددى عين ددة حجمه ددا ‪ )310‬مف ددردة اختي ددرت بطريق ددة العين ددة العطد دوائية البس دديطة‪،‬‬
‫وتمثددل مددا نسددبته ‪ )%17.50‬مددن حجددم المجتم د األصددلي البددال( ‪ )1766‬عنصددر طبددي وطبددي‬
‫مس د دداعد‪ ،‬وق د ددد بل د دد( ع د دددد اةس د ددتمارات الخا د ددعة للتحلي د ددل ‪ )304‬اس د ددتمارة‪ ،‬ط د ددكلت م د ددا نس د ددبته‬
‫‪ )%98.06‬مددن اةسددتمارات الموزعددة‪ ،‬وتددم تحليددل بيانددات الد ارسددة واختبددار فر ددياتها مددن خددالل‬
‫تطبيق بعض أدوت التحليل اإلحصائي الوصفي واةستدةلي األكثر مالئمة لطبيعة تلك البيانات‪،‬‬
‫وذل ددك باس ددتخدام برن دداما الحزم ددة اإلحص ددائية للعل ددوم اةجتماعي ددة والمع ددروف اختص ددا امر ‪،)Spss‬‬
‫وكذلك تم استخدام برناما ‪ )minitab‬إلثبات الفر يات الفرعية‪.‬‬

‫وتوصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها‬

‫‪ -1‬تدددني مسددتوى كفددا ة أدا الخدددمات الصددحية بددإدارة الخدددمات الصددحية مصدراتة مددن خددالل‬
‫أبعادهد ددا المختلفد ددة اةهتمد ددام بالعناصد ددر الطبيد ددة والطبيد ددة المسد دداعدة‪ ،‬اةهتمد ددام بد دداألجهزة‬
‫والمستلزمات الطبية‪ ،‬اةهتمام بالبيئة الصحية المادية للمرفق الصحي)‪.‬‬

‫‪ -2‬وج دود عالقددة تدديثير قويددة لالهتمددام بدداألجهزة والمسددتلزمات الطبيددة ‪ ،‬واةهتمددام بالعناصددر‬
‫الطبيددة والطبيددة المسدداعدة‪ ،‬واةهتمددام بالبيئددة الصددحية للمرفددق الصددحي) علددى الت دوالي فددي‬
‫كفا ة أدا الخدمات الصحية ‪.‬‬

‫‪ -3‬وجود عالقة ارتباط طردية قوية بين اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة‪،‬‬
‫االهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية‪ ،‬واالهتمام بالبيئة الصحية للمرفق الصحي)‬
‫وبين كفا أدا الخدمات الصحية مصراتة‪.‬‬
‫ك‬
‫الفصل الول‬

‫اإلطار العام للدراسة‬

‫المقدمة‬ ‫‪)1-1‬‬

‫مشكلة الدراسة‬ ‫‪)2-1‬‬

‫فرضيات الدراسة‬ ‫‪)3-1‬‬

‫متغيرات الدراسة‬ ‫‪)4-1‬‬

‫أهداف الدراسة‬ ‫‪)5-1‬‬

‫أهمية الدراسة‬ ‫‪)6-1‬‬

‫مصادر جمع البيانات‬ ‫‪)7-1‬‬

‫‪ )8-1‬منهجية الدراسة‬

‫‪ )9-1‬حدود الدراسة‬

‫‪ )10-1‬مصطلحات الدراسة‬

‫‪ )11-1‬الدراسات السابقة‬
‫(‪)1-1‬المقدمة‬
‫تنامت الخدمات في السنوات األخيرة بطكل كبير ومتزايد‪ ،‬وفر ت مكانتها الحقيقية‬
‫والمتميزة في اقتصاديات الدول‪ ،‬مما عزز مكانتها في الحياة اليومية إلنسان القرن الواحد‬
‫والعطرين‪ ،‬وفي حقيقة األمر فإن الخدمات تتميز وتختلف عن السل المادية في عدة‬
‫نقاط جوهرية وهامة‪ ،‬وينجر عن هذا التمايز واةختالف وجود تقسيمات متنوعة ومتعددة‬
‫للخدمات ومن بين تلك التقسيمات في مجال الخدمات نجد ما يسمى بالخدمات‬
‫الصحية عائطة‪.)2012، 14،‬‬

‫لقد أصبحت الخدمات الصحية وكفا تها من أولويات البراما التنموية للدول بطكل عام‪،‬‬
‫وبل من أهم المعايير التي تطير إلى تقدم الدول‪ ،‬فحرصت الكثير من الدول إلى تنمية‬
‫الموارد البطرية للقطاعات الصحية عن طريق اةهتمام بالتدريب وتيهيل العاملين‬
‫بقطاعات الخدمات الصحية‪ ،‬كذلك اةهتمام بتوفير األجهزة والتكنولوجيا المتطورة للكطف‬
‫والتطخيص المبكر لألمراض‪ ،‬وتواجه المنظمات الحكومية الخدمية جملة من التحديات‬
‫اةقتصادية والسياسية واةجتماعية والتقنية والثقافية‪ ،‬مما يحتم على هذه المنظمات‬
‫مواجهة تلك التحديات من خالل اتخاذ الترتيبات الالزمة اآلخذة بمفاهيم اإلدارة الحديثة‬
‫التي تمكنها من تحقيق أهدافها بكفا ة وفعالية‪ ،‬وفي ظل هذه التغيرات والتحوةت تظهر‬
‫الحاجة إلى قياس كفا ة األدا المؤسسي لهذه المنظمات بصورة دورية بهدف الرف من‬
‫مستواها وتحسينه‪.‬‬
‫وفي الدولة الليبية طهدت الخدمات الصحية التي تقدمها و ازرة الصحة العديد من‬
‫التحديات تتمثل في أهمية اةستمرار في رف كفا ة أدا الخدمات الصحية والتوزي‬
‫العادل للخدمات الصحية وتوفيرها لكل المواطنين‪ ،‬وقدرتها على توظيف الكفا ات من‬
‫المهن الطبية‪ ،‬وتوفير جمي متطلبات الخدمة‪ ،‬وتم من خالل هذه الدراسة تقييم كفا ة‬
‫أدا الخدمات الصحية بمدينة مصراتة من وجهة نظر العناصر الطبية والطبية المساعدة‬
‫بالمرافق الصحية التابعة إلدارة الخدمات الصحية مصراتة‪.‬‬
‫(‪ )2-1‬مشكلة الدراسة‬
‫تُعد الخدمات التي تقدمها األجهزة الحكومية الخدمية الصحية من أهم ركائز تحقيق رفاهية‬
‫المجتم التي تعد جمي الحكومات طعوبها بتوفيرها‪ ،‬وذلك إيمانام منها بين تحسين الخدمات‬
‫الصحية الحكومية له فوائده اةقتصادية واةجتماعية لجمي طرائح المجتم ‪ .‬وتعمل معظم‬
‫الحكومات على تقييم أدا أجهزتها الخدمية سوا كان ذلك بالتيكد من أن الخدمات المقدمة قد‬
‫وصلت فعليام إلى محتاجيها‪ ،‬وأن معظم المستفيدين قد تلقوا الخدمات ال رورية بالطكل األمثل‪،‬‬
‫إ افة إلى ذلك حاجة الحكومات لمعرفة إذا كانت سياساتهم حيال أدا هذه الخدمات فعالة ويتم‬
‫تطبيقها بكفا ة أم ة‪ ،‬وحيث إن الخدمات الصحية تقدم ألفراد المجتم من خالل مراكز الرعاية‬
‫الصحية األولية‪ ،‬فإن تقييم أدا هذه المراكز يعد من ال روريات الالزمة للتعرف على مواطن‬
‫ال عف والقوة فيها والعمل على تحسين كفا ة الخدمات الصحية‪ ،‬ومن خالل معايطة الباحث‬
‫لواق الخدمات الصحية في مدينة مصراتة باعتباره أحد منتسبي هذا القطاع‪ ،‬ةحظ وجود قصور‬
‫في كفا ة أدا الخدمات الصحية المقدمة من قبل إدارة الخدمات الصحية مصراتة‪.‬‬

‫بالتالي تمثلت مطكلة الدراسة في اإلجابة على التساؤل الرئيسي اآلتي‪:‬‬

‫"ما مستوى كفاءة أداء الخدمات الصحية التي تقدمها إدارة الخددمات الصدحية مصدراتة‬
‫من وجهة نظر العناصر الطبية والطبية المساعدة ؟"‬

‫(‪ )3-1‬فرضيات الدراسة‬


‫الفرضية الولى‬

‫"هنددداد تددددني فدددي مسدددتوى كفددداءة أداء الخددددمات الصدددحية المقدمدددة بدددإدارة الخددددمات الصدددحية‬
‫مصراتة"‪.‬‬

‫وينبثق عنها الفر يات الفرعية اآلتية‪:‬‬

‫اهتمام إدارة الخدمات الصحية مصراتة بالعناصر الطبية والطبية المساعدة يؤثر في‬ ‫‪-‬‬
‫مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية ‪.‬‬
‫اهتمام إدارة الخدمات الصحية مصراتة بتوفير التجهيزات الطبية ومستلزماتها‬ ‫‪-‬‬
‫المتطورة يؤثر في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫اهتمام إدارة الخدمات الصحية مصراتة بالبيئة الصحية المادية للمراكز الصحية‬ ‫‪-‬‬
‫يؤثر في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية‪.‬‬
‫الفرضية الثانية‬

‫" توجد فدرو اات دللدة إحصدا ية فدي مسدتوى كفداءة أداء الخددمات الصدحية بدإدارة الخددمات‬
‫الصدحية مصدراتة تعد ى للمتغيدرات الديمغرافيدة والوظيفيدة اتتيدة‪ :‬لالجدنال الحالدة الجتماعيددةل‬
‫سنوات الخبرةل المؤهل الددتعليميل الوظيفة) "‪.‬‬

‫(‪)4-1‬متغيرات الدراسة‬
‫المتغير المستقل‪ :‬وتتمثل في ثالث متغيرات فرعية وهي‬

‫‪ -1‬اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة‪.‬‬

‫‪ -2‬اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية‪.‬‬

‫‪ -3‬اةهتمام بالبيئة الصحية المادية للمرفق الصحي‪.‬‬

‫المتغير التابع‪ :‬كفا ة أدا الخدمات الصحية‪.‬‬

‫المتغير المستقل الثاني (اإلهتمام‬


‫باألجهزة والمستلزمات الطبية)‬

‫المتغير المستقل الثالث (اإلهتمام بالبيئة‬


‫المتغير المستقل األول (اإلهتمام‬ ‫الصحية المادية للمرفق الصحي)‬
‫بالعناصر الطبية والطبية المساعدة)‬

‫المتغير التابع (كفاءة‬


‫أداء الخدمات الصحية)‬

‫الشكل رقم (‪)1-1‬‬

‫متغيرات الدراسة‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث‬

‫‪4‬‬
‫(‪ )5-1‬أهداف الدراسة‬
‫تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الهدف الرئيسي اآلتي وهو محاولة تقييم مستوى كفاءة أداء‬
‫الخدمات الصحية من وجهة نظر العناصر الطبية والطبية المساعدة بإدارة الخدمات الصحية‬
‫مصراتةل كما تسعى إلى تحقيق األهداف اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬التعددرف علددى مدددى اهتمددام إدارة الخ دددمات الصددحية مص دراتة بالعناصددر الطبيددة والطبي ددة‬
‫المساعدة‪.‬‬
‫‪ -2‬التعد ددرف عد ددن مد دددى اهتمد ددام إدارة الخد دددمات الصد ددحية مص د دراتة بتد ددوفير األجه د دزة الطبيد ددة‬
‫ومستلزماتها المتطورة‪.‬‬
‫‪ -3‬التع ددرف عل ددى مس ددتوى اهتم ددام إدارة الخ دددمات الص ددحية مصد دراتة بت ددوفير البيئ ددة الص ددحية‬
‫المادية المناسبة للمرافق الصحية‪.‬‬
‫‪ -4‬التعرف على الفروق الديمغرافية والوظيفية للعناصر الطبية والطبية المساعدة فيما يتعلق‬
‫بمستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة الخدمات الصحية مصراتة‪.‬‬
‫(‪ )6-1‬أهمية الدراسة‬
‫تتجلى أهمية هده الدراسة من أهمية اإلطكالية المطروحة‪ ،‬حيث تعتبر هده الدراسة هامة لكونها‬
‫تتناول المنظمات الصحية التي تعتبر من أكثر المنظمات ارتباطا بالجماهير‪ ،‬بسبب طمولية‬
‫تيثير خدماتها على كافة أفراد المجتم بطكل أو بآخر‪ ،‬وتنب أهمية الدراسة من كونها محاولة‬
‫إلث ار األدبيات المتعلقة بالمو وع كما تيتي من خالل ما تثيره من نقاط جديرة بالبحث والدراسة‬
‫وذلك في خدمة األطراف اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة للمجتمع‬
‫تدديتي أهميددة د ارسددة الخدددمات الصددحية مددن خددالل مددا تعكسدده بدراما الحكومددات فددي تحقيددق‬
‫األهددداف اةجتماعيددة واةقتصددادية‪ ،‬وقددد بدددت فددي المجتمعددات المتح درة والدددول المتقدمددة‪ ،‬فهددي‬
‫تكتسب أهمية خاصة في سياسات الدول النامية بوصفها أداة تنموية وتخطيطية للنهوض بداإلفراد‬
‫والمجتمعات‪ ،‬وهدذا يديتي مدن حجدم الخددمات الصدحية التدي يحصدل عليهدا الفدرد مدن خدالل مدا يدتم‬
‫توفيره من مستطفيات ومراكز صحية وكوادر وتجهيزات طبية وصحية بمختلف اةختصاصات‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -2‬بالنسبة للبحث العلمي‬
‫تكمددن أهميته ددا م ددن الناحي ددة العلميددة كونه ددا تح دداول إلق ددا ال ددو عل ددى مس ددتوى الخ دددمات‬
‫الص ددحية المقدم ددة م ددن قب ددل الم ارف ددق الص ددحية وذل ددك لغ ددرض اةرتق ددا به ددا ع ددن طري ددق د ارس ددة‬
‫العوامل التي تدؤثر فدي كفدا ة األدا فدي تلدك الم ارفدق‪ ،‬إ دافة إلدى كونهدا الد ارسدة األولدى فدي‬
‫مدينددة مصد دراتة حس ددب عل ددم الباح ددث‪ ،‬وتع ددد خطددوة للتع ددرف عل ددى مس ددتوى الخ دددمات الص ددحية‬
‫المقدمة من المرافق الصحية التابعة إلدارة الخدمات الصحية بمدينة مصراتة‪.‬‬

‫‪ -3‬بالنسبة للباحث‬
‫تمكن أهمية الدراسة للباحث في أنها وسيلة للتدريب فدي مجدال البحدث العلمدي والميدداني‪،‬‬
‫بحي ددث تترك ددز الد ارس ددة عل ددى ممارس ددة خطد دوات البح ددث العلم ددي المهم ددة لتحدي ددد المط ددكلة‪ ،‬وو د د‬
‫التسدداؤةت والفددروض وجمد البيانددات‪ ،‬وتحليلهددا واسددتخالص النتددائا‪ ،‬وو د التوصدديات وتعميمهددا‬
‫لالستفادة منها‪ .‬كما تسهم في إث ار الباحث بالمعلومات التي يحتاجها بالجانب المهني الذي يعمل‬
‫به وذلك للوصول إلى الحلول الممكنة لتالفي اةنحرافات الموجودة‪.‬‬

‫(‪)7-1‬مصادر جمع البيانات‬

‫تيسيسام على ما تقدم وبنا م على تصميم هذه الدراسة وأقسامها ونوع البيانات المطلوبة لتحقيق‬
‫أهدافها‪ ،‬استخدم الباحث مصدرين لجم بيانات الدراسة هما‪:‬‬

‫‪ ‬المصادر الولية‪ :‬وذلك من خالل العينة التي تم اختيارها لغرض الدراسة‪ ،‬وما تم‬
‫الحصول عليه من بيانات أساسية تم جمعها ميدانيام‪ ،‬من خالل استمارة اةستبيان‪ ،‬حيث‬
‫تعتبر طريقة اةستبانة مناسبة بسبب عدد مجتم الدراسة الكبير‪.‬‬
‫‪ ‬المصادر الثانوية‪ :‬وتم الحصول عليها من خالل اإلطالع على أدبيات المو وع وذلك‬
‫من خالل المتاح من المصادر المتعلقة بمو وع الدراسة من دراسات وأبحاث سابقة‬
‫منطورة وغير منطورة‪ ،‬وكذلك على الكتب العلمية المتخصصة في المو وع‪ ،‬والدوريات‬
‫العلمية المتخصصة‪ ،‬كما اعتمد الباحث على بعض المواق العلمية في الطبكة العالمية‬
‫اإلنترنت‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫(‪ )8-1‬منهجية الدراسة‬

‫‪ ‬منهج الدراسدة‪ :‬قدام الباحدث بد ارسدة المو دوع مدن خدالل اسدتخدام المدنها الوصدفي الدذي‬
‫يتناسددب م د أغ دراض هددذه الد ارسددة باعتبددار أن هددذا المددنها يددتال م وطبيعددة بيانددات هددذه‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬مجتمددع الدراسددة‪ :‬يتمثددل مجتم د الد ارسددة فددي العناصددر الطبيددة والطبيددة المسدداعدة بم اركددز‬
‫الرعايددة الصددحية والعيددادات المجمعددة التابعددة إلدارة الخدددمات الصددحية مص دراتة‪ ،‬والبددال(‬
‫عددهم ‪ )1766‬عنص امر‪.‬‬
‫‪ ‬عيندة الدراسدة‪ :‬تدم اختيدار عينددة حجمهدا ‪ )310‬مفدردة بطريقدة العيندة العطدوائية البسدديطة‬
‫مدن جميد العناصدر الطبيدة والطبيدة المسدداعدة بدإدارة الخددمات الصدحية مصدراتة‪ ،‬وبنسددبة‬
‫‪ )%17.50‬م ددن حج ددم المجتمد د األص ددلي‪ ،‬وت ددم تحدي ددد حج ددم العين ددة بن ددا م عل ددى ج دددول‬
‫)‪ Krejicie and Morgan (1970‬لتحديددد حجددم العينددة‪ ،‬حيدث تددم الحصددول علددى‬
‫‪ )304‬استبانة صالحة للتحليل اإلحصائي‪.‬‬
‫‪ ‬الساليب اإلحصا ية المستخدمة‪ :‬لغرض إج ار التحليدل اإلحصدائي الدالزم للد ارسدة‪ ،‬فإنده‬
‫تم اةعتماد على تطبيق أساليب التحليل اإلحصائي باستخدام برناما الحزمدة اإلحصدائية‬
‫‪ Statistical Package For Social Science‬والمعدروف‬ ‫للعلدوم اةجتماعيدة‬
‫درما مدن أكثدر‬
‫اختصا امر ببرناما ‪ ، (spss‬كذلك برنداما ‪ ،)minitab‬حيدث تعدد هدذه الب ا‬
‫البد د دراما اإلحص د ددائية ط د دديوعام واس د ددتخدامام فد د ددي جميد د د المج د دداةت التربوي د ددة واةجتماعيد د ددة‬
‫واةقتصد ددادية والطبيعيد ددة والهندسد ددية‪ ،‬إلج د د ار التحلد دديالت اإلحصد ددائية الالزمد ددة باس د ددتخدام‬
‫الحاسب اآللي‪.‬‬

‫(‪ )9-1‬حدود الدراسة‬

‫‪ ‬الحدود المو وعية‪ :‬اقتصرت الدراسة على تقييم مستوى كفا ة األدا للخدمات الصحية‬
‫المقدمة بإدارة الخدمات الصحية مصراتة من خالل المراكز الرعاية الصحية والعيادات‬
‫المجمعة التابعة لها من وجهة نظر العناصر الطبية والطبية المساعدة‪.‬‬
‫‪ ‬الحدود المكانية‪ :‬تم تطبيق الدراسة على إدارة الخدمات الصحية مصدراتة ممثلدة بم اركدز‬
‫الرعاية الصحية‪ ،‬والعيادات المجمعة بمدينة مصراتة)‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫الحدود الزمانية‪ :‬تمت الدراسة خالل الفترة من ‪ 2014/3/1‬إلى نهاية ‪،2014/11/1‬‬ ‫‪‬‬
‫حيث تم الحصول على قرار الموافقة على الدراسة ‪ ،2014/2/14‬وتم البد في تحكيم‬
‫اةستبانة خالل الفترة ما بين ‪ 2014/3/1‬إلى نهاية ‪ ،2014-3-15‬وتم توزي وتجمي‬
‫اةستبانة خالل الفترة ما بين ‪ 2014/3/20‬وحتى ‪ ،2014/4/8‬وتم تحليل بيانات‬
‫اةستبانة واستخالص النتائا خالل الفترة من ‪ 2014/4/15‬وحتى ‪ ،2014/8/1‬الجز‬
‫النظري وطباعته تمت ما بين الفترة ‪ 2014/3/1‬إلى نهاية ‪.2014/12/30‬‬

‫(‪ )10-1‬مصطلحات الدراسة والتعاريف اإلج ار ية‬

‫‪ -1‬الكفاءة‪ :‬يقصد بالكفا ة هو اةستخدام المتوازن للموارد البطرية‪ ،‬والمادية) ونقصد هنا‬
‫التجهيزات الطبية والعناصر الطبية والطبية المساعدة والبيئة المادية الصحية للمرافق‬
‫الصحية‪.‬‬

‫كل ما يتعلق‬ ‫‪ -2‬كفاءة الخدمات الصحية‪ :‬عرفتها منظمة الصحة العالمية )‪(W.H.O‬‬
‫بتحقيق أهداف منظمات الخدمات الصحية بيقل النفقات والجهود‪ ،‬وسوا كانت تلك‬
‫الجهود على طكل أموال‪ ،‬قوى عاملة‪ ،‬أو موارد أخرى‪ ،‬ومدى قبول تلك الخدمات‬
‫الصحية النياز‪.)74 ،1425 ،‬‬
‫‪ -3‬العناصر الطبية والطبية المساعدة‪ :‬هي الكوادر البطرية التي تقدم الخدمة الطبية‬
‫الصحية والمتمثلة في األطبا ‪ ،‬التمريض‪ ،‬الفنيين)‪.‬‬
‫‪ -4‬الجه ة والمستل مات الطبية‪ :‬مجموعة من األجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية‬

‫المستخدمة في الكطف والعالج للمر ى‪.‬‬

‫الصحي‪ :‬ويقصد بها في الدراسة المبنى وما يتوفر‬ ‫‪ -5‬البي ة الصحية والمادية للمرف‬
‫به من إ ا ة وتهوية ونظافة عامة ونظام حماية من الملوثات‪.‬‬

‫‪ -6‬إدارة الخدمات الصحية‪ :‬وهي مؤسسة صحية تتبعها عدد من مراكز الرعاية الصحية‬
‫األولية يتم من خاللها تقديم الخدمات الصحية األولية كتلقيح األطفال ورعاية الحوامل‬
‫وتقديم الخدمات العالجية لطلبة المدارس وتقديم اإلسعافات األولية‪ ،‬كذلك تقدم خدماتها‬
‫للمجتم من خالل عيادات عامة‪ ،‬أما الحاةت المستعصية والخطرة يتم إرسالها إلى‬
‫المستطفيات العامة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫(‪)11-1‬‬

‫دراسة ل‪ )Eleuch,2011‬بعنوان " إدراد نوعية الخدمات الصحية في اليابان "‬ ‫‪‬‬
‫هدفت هذه الدراسة لتقييم تصورات المر ى اليابانيين لنوعية الخدمة والرعاية الصحية‬
‫وتسدليط ال دو علدى ميدزات الخدمدة األكثدر و دوحا‪.‬اسدتخدمت الد ارسدة البرمجدة غيدر‬
‫الخطيدة‪ ،‬واعتمددت الد ارسدة علدى نمدوذج المبعثدر للكطدف عدن أهميدة الرعايدة الصدحية‬
‫وميزات الخدمة الصحية للحكم على جودة الخدمة‪.‬‬
‫وأظهرت نتائا الدراسة بين المر ى اليابانيين ينظرون إلى خدمات الرعاية الصحية من‬
‫خالل العملية التعوي ية الخطية‪ ،‬فمثال نوعية الميزات التقنية وسلوك الموظفين يعدوض‬
‫بع هم البعض لتحديد نوعية الخدمة‪ ،‬وكما سلطت هذه الدراسة ال و على الحاجة إلى‬
‫اعتماد التطدور الدذي يعدزز الجدودة الفنيدة والممارسدات الطبيدة فدي أمدان الرعايدة الصدحية‬
‫اليابانية‪.‬‬
‫‪ ‬دراسددةلعطية مصددل ل‪)2011‬ل بعن دوان " ايدداا جددودة الخدددمات الصددحية مددن وجهددة نظددر‬
‫العاملين والمرضى في المستشفيات العاملة في مدينة القيلية"‪.‬‬
‫وهدفت الدراسة الى التعرف على مستوى جودة الخدمات الفعلية المدركة مدن قبدل العداملين‬
‫والمر ددى فددي المستطددفيات ف ددي مدينددة قلقيليددة‪ ،‬حيددث اعتم ددد الباحددث علددى اسددتخدام مقي دداس‬
‫سديرفبرف باألبعداد السددتة والمتمثلدة فدي‪ :‬الدددليل المدادي الملمدوس‪ ،‬اةعتماديددة‪ ،‬قدوة اةسددتجابة‪،‬‬
‫األمان والثقة‪ ،‬التعاطف‪ ،‬خصائص المستطفى‪.‬‬

‫كانت النتائا عالية في جمي األبعاد أي أن المبحوثين ار ين عن الخدمات المقدمة لهم فدي‬
‫المستطفيات العاملة فدي مديندة قلقيليدة‪ ،‬كمدا انده ة توجدد فدروق ذات دةلدة إحصدائية بدين هدذه‬
‫األبعدداد والخصددائص الطخصددية للمبحددوث المسددمى الددوظيفي‪ ،‬المؤهددل العلمددي‪ ،‬العمددر‪ ،‬الحالددة‬
‫اةجتماعية‪ ،‬المبحوث‪ ،‬المستطفى ويعدزو الباحدث ذلدك إلدى أن الخددمات المقدمدة للمر دى ة‬
‫تتيثر بتلك المتغيرات‪.‬‬

‫‪ ‬دراسددة لحميددد حسددين فرحددانل ‪)2010‬ل بعندوان " تقددويم كفدداءة الخدددمات الصددحية فددي‬
‫مديندددة العامريدددة "ل ه دددفت الد ارس ددة إل ددى تط ددخيص مواقد د الخل ددل ف ددي متغيددرات الخ دددمات‬
‫الصحية‪ ،‬وايجاد السبل الكفيلة التي تهدف إلدى تحسدين الواقد الصدحي فدي المديندة‪ ،‬ومدن‬
‫اجل تحقيق هدف البحث‪ ،‬واختبار الفر ية‪ ،‬ت من البحث ثالث محاور هي‪:‬‬
‫‪ -1‬المحور األول‪ :‬التوزي المكاني والنوعي للمؤسسات الصحية في مدينة العامرية‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -2‬المحور الثاني‪ :‬تحليل كفا ة الخدمات الصحية في مدينة العامرية‪.‬‬
‫وتددم فددي هددذا المحددور احتسدداب نسددب اةسددتخدام الفعلددي لمتغيدرات الخدددمات الصددحية فددي‬
‫المدينة‪ ،‬ومقارنتها م المقاييس العالمية‪.‬‬
‫‪ -3‬المحور الثالث‪ :‬تقييم السكان لكفا ة الخدمات الصحية في المدينة‪.‬‬
‫وتوصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائا‪ ،‬أهمها ما ييتي‪:‬‬

‫‪ -1‬اتسددم الواق د المكدداني للمؤسسددات الصددحية بالتب داين فددي التوزي د بددين منطقددة وأخددرى‪،‬‬
‫حيددث يتركددز اغلبهددا فددي مجمد اإلخددا حددول المستطددفى وقددي اغلددب األحيددان ي ددطر‬
‫المراجعون إلى قط مسدافة تتجداوز ‪1‬كدم‪ ،‬كمدا هدو الحدال بالنسدبة لمستطدفى العامريدة‬
‫العام‪.‬‬
‫‪ -2‬ات ح من الد ارسدة القصدور فدي عددد الم اركدز الصدحية فدي المديندة فهدي تحتدوي علدى‬
‫مركزين وان حجم المدينة يحتاج إلى مركزين إ افيين حسب معيار و ازرة التخطيط‪.‬‬
‫‪ -3‬تبين من دراسة كفا ة الخدمات الصحية في المدينة حسدب المؤطدرات والمعدايير التدي‬
‫تم اةعتماد عليها‪ ،‬أن هناك تذبذب في النتائا المستخلصة‪ ،‬فقد انخفض معددل ذوي‬
‫المهن الصحية لمعدل ذوي المهن الطبية عن المعيار المعتمدد‪ ،‬وانخفدض معددل ذوي‬
‫المهن الصحية لكل طبيب عن المعيار العالمي‪ ،‬وتطابق عدد األسرة لكل طبيدب مد‬
‫المعدل العالمي وانخفاض عدد األسرة لكل ممرض مما يودي إلى كفا ة الخدمة التي‬
‫يقدددمها الممددرض لكددل س درير‪،‬وقد انخفددض عدددد الممر ددين لكددل طبيددب إلددى اقددل مددن‬
‫المعدل العالمي في حين ازداد عدد السكان لكل طبيب عن المعدل الذي حددته و ازرة‬
‫الصددحة وارتفعددت حصددة كددل س درير مددن السددكان‪ ،‬لكنهددا حققددت تطددو ار كبي د ار لبلوغهددا‬
‫النسبة المطلوب تحقيقها بالنسبة لعدد السكان إلى ذوي المهن الصحية‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تذبددذب هددذه المؤطدرات مددا بددين السددلب واإليجدداب يؤطددر إلددى أن مدينددة العامريددة لددم‬
‫تصل إلى الدرجة المطلوبة في تيدية خدماتها الصحية‪.‬‬
‫‪ -5‬أن معظم السدكان أطداروا إلدى صدعوبة الوصدول إلدى المؤسسدات الصدحية فدي المديندة‬
‫أة باس ددتخدام الس دديارة وه ددذا يتطل ددب أع ددادة النظ ددر ف ددي توزيد د الخ دددمات الص ددحية ف ددي‬
‫المدينة‪.‬‬
‫‪ -6‬وقددد تبددين أن درجددة الر ددا علددى الخدددمات الصددحية فددي المدينددة كانددت مددن نصدديب‬
‫العيادات الخاصة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ ‬دراسة لطالل بن عابد الحمديل ‪)2009‬ل بعنوان " تقييم كفاءة الخدمات الصحية فدي‬
‫المملكة العربيدة السدعودية " حيدث هددفت هدذه الد ارسدة إلدى تقيديم أدا الخددمات الصدحية‬
‫فددي المملكددة العربيددة السددعودية مددن خددالل قيدداس الكفددا ة النسددبية لم اركددز الرعايددة الصددحية‬
‫األوليددة والمستطددفيات الحكوميددة باسددتخدام تحليددل مغلددف البيانددات‪ ،‬وهددو نمددوذج ريا ددي‬
‫يسددتخدم البرمجددة الخطيددة لقيدداس الكفددا ة النسددبية لعدددد مددن األجه دزة اإلداريددة مددن خددالل‬
‫تحدي ددد المد دزيا األمث ددل لمجموع ددة مدخالت دده ومجموع ددة مخرجات دده وذل ددك بن ددا عل ددى األدا‬
‫الفعلددي لهددا وتددم اسددتخدام عدددد األطبددا ‪ ،‬وعدددد العدداملين بددالتمريض‪ ،‬وعدددد الفئددات الطبيددة‬
‫المسدداعدة‪ ،‬وعدددد الم اركددز باعتبارهددا مدددخالت للنمددوذج وعدددد الم دراجعين للعيددادات‪ ،‬وعدددد‬
‫الفحددوص المخبريددة‪ ،‬وعدددد المر ددى المسددتفيدين مددن التصددوير اإلطددعاعي باعتبارهددا مددن‬
‫مخرجات للنموذج‬
‫النتائا‪ :‬ات ح من خالل الد ارسدة أن متوسدط الكفدا ة اإلنتاجيدة الداخليدة لم اركدز الرعايدة الصدحية‬
‫األولية في أنحا مناطق المملكة بوجه عام هو)‪ ، (% 91.2‬ومتوسط الكفا ة اإلنتاجية الخارجية‬
‫لم اركدز الرعايدة الصدحية األوليدة فدي أنحدا منداطق المملكدة بوجده عامدة هدو )‪ ( 91.6 %‬وهدذا‬
‫يعندي أن عددم وصدول م اركدز الرعايدة الصدحية األوليدة فدي أنحدا منداطق المملكدة إلدى الكفدا ة‬
‫دعف مسدتوى اإلدارة فدي التغلدب علدى العوامدل البيئيدة‬ ‫اإلنتاجية العامدة التامدة ارجد أساسدام إلدى‬
‫عف مستوى كفا ة إدارة العمليات الداخلية بوجه عام‪.‬‬ ‫الخارجية أكثر من‬

‫كما ات دح أنده يمكدن تقسديم مجموعدات م اركدز الرعايدة الصدحية األوليدة بالمنداطق التدي لدم تحقدق‬
‫الكفا ة النسبية إلى فئتين هما‪:‬‬

‫‪-‬مجموعدة م اركدز رعايدة صدحية أوليدة يرجد عددم تحقيقهدا للكفدا ة النسدبية ل دعف إدارتهدا فدي‬
‫التغلدب علدى العوامدل البيئيدة أو الخارجيدة فقدط وهدي‪ :‬مجموعدة م اركدز منداطق الريداض‪ ،‬حفدر‬
‫الباطن‪ ،‬والقريات‪.‬‬

‫‪ -‬مجموعة مراكز رعاية صحية أولية يرج عدم تحقيقها للكفا ة النسبية ل عف إدارتها فدي‬
‫التغلب على العوامل البيئية أو الخارجية و عفها في إدارة العمليات الداخلية‪ ،‬وهي‪ :‬مجموعة‬
‫م اركدز منداطق عسدير‪ ،‬القصديم‪ ،‬حائدل‪ ،‬الجدوف‪ ،‬الحددود الطدمالية‪ ،‬جددة‪ ،‬الطدائف‪ ،‬نجدران‪،‬‬
‫تبوك‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ ‬دراسةلأسامة الفراجل ‪)2009‬ل بعنوان " تقييم جودة خدمات الرعاية الصحية في‬
‫المستشفيات التعليم العالي في سورية من وجهة نظر المرضى"‪ ،‬هدفت الدراسة إلى‬
‫تكوين مقياس يساعد في قياس فاعلية الخدمات وتقييم جودتها‪ ،‬وذلك من وجهة نظر‬
‫المر ى‪ ،‬مما يتيح للقائمين على إدارة هذه المستطفيات اةستفادة من نتائا هذا القياس‬
‫لتحسين واق خدماتها‪ ،‬وتحقيق التعاون بين المستفيدين والمعنيين بتقديم الخدمة‪.‬‬
‫نتائا الدراسة وخلص الباحث إلى النتائا اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬ة تقف المسافة الجغرافية التي تفصل مكان سكن المريض عدن المطدفى حدائالم أمدام‬
‫خيار المريض للمطفى الذي يتمت بمستوى جودة عال لخدماته‪.‬‬
‫‪ -‬تعتمدد المطدفى فدي خلدق صدورة ذهنيدة إيجابيدة لددى اآلخدرين مدن خدالل التعامدل مد‬
‫المر دى الدذين يمكثدون فدي المطدفى للعدالج مددة زمنيدة طويلدة نسدبيام إذا مدا قورندت‬
‫بالمدة الزمنية التي يق يها مريض العيادات الخارجية في المطفى‪.‬‬
‫‪ -‬كفدا ة الطبيدب المهنيدة العامدل فدي المطدفى نفسده التدي يقصددها المدريض تدؤدي دو امر‬
‫أساسيام في حسين سلسلة جودة خدمات الرعاية الصحية‪.‬‬
‫‪ -‬تطكل سرعة استجابة المطفى ةحتياجات المريض عامالم مهمام فدي خلدق ر دا عدال‬
‫لدى المريض‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تُصمم الخدمات الصحية وفقام لتوقعات المر ى‪ ،‬ألن هذا يعد حجر الزاوية‬
‫في تطوير خدمات المتوافقة م آمال المر ى ورغباتهم‪.‬‬

‫‪ ‬دراسددةلإبراهيم دخيددلل ‪)2008‬ل بعن دوان "تددو خ الخدددمات التعليميددة والصددحية وتطورهددا فددي‬
‫مدينة طرابلا‪ -‬ليبيا ما بين ل‪ )2004-1984‬م"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على التقييم الحالي لكفا ة الخدمات التعليمية والصحية بمختلدف‬
‫مسددتوياتها‪ ،‬والعمددل علددى و د تصددور مسددتقبلي هددادف لهددذه الخدددمات فددي مدينددة ط درابلس‪،‬‬
‫واج ار حصر ومسح جغرافي طامل لكافة المنطات التعليمية والصحية في المدينة‪.‬‬
‫ومن خالل النتائا يت دح عددم عدالدة التوزيد الجغ ارفدي لم ارفدق الخددمات الصدحية بدين أحيدا‬
‫المدينة‪ ،‬كما يت دح عددم تناسدبها مد أعدداد السدكان المت ازيددة‪ ،‬هدذا باإل دافة إلدى أن المتدوفر‬
‫فددي هددذه الخدددمات ة يفددي باحتياجددات السددكان‪ ،‬األمددر الددذي ترتددب عليدده نقددص فددي الخدددمات‬
‫الصحية وعجز في تلبية احتياجات السكان‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ ‬دراسدة ل الهيتديل‪( 2007‬ل بعندوان " ايداا اتجاهدات المرضدى والعداملين نحدو جدودة‬
‫خدمات المستشفيات العاملة في جنوب الردن "هدفت هذه الدراسة إلى استخدام مقياس‬
‫‪ SERVPERF‬لدألدا الفعلدي) فدي قيداس اتجاهدات المر دى والعداملين نحدو جدودة‬
‫خدمات المستطفيات العاملدة فدي جندوب األردن‪ ،‬باإل دافة إلدى معرفدة وجدود فدروق ذات‬
‫دةلدة إحصدائية ألبعداد الجدودة – األدا الفعلدي المددرك ‪-‬علدى مقيداس الد ارسدة‪ .‬تكدون‬
‫مجتمد الد ارسدة مدن المر دى والعداملين فدي مستطدفيات جندوب األردن وهدي‪ :‬الكدرك‪،‬‬
‫معدان‪ ،‬غدور الصدافي وتطدكلت العيندة مدن ‪ 167‬عدامال و ‪ 151‬مري دا اسدتخدم المدنها‬
‫الوصفي فدي الد ارسدة‪ .‬أظهدرت نتدائا الد ارسدة بدين مسدتوى إجابدات المر دى كاندت أعلدى‬
‫بالمقارنة م مستوى إجابات العاملين تبعا وعلى أبعاد الد ارسدة كافدة‪ ،‬وكاندت المعدامالت‬
‫اإلحصدائية ألبعداد الجدودة السدتة ‪ SERVPERF‬لمقيداس وبخاصدة المتوسدط الحسدابي‬
‫تميدل لصدالح المر دى علدى مقيداس الد ارسدة‪ ،‬وكدذلك أطدارت الد ارسدة إلدى وجدود عالقدة‬
‫ارتباطيه مختلفة القوة بين أبعداد الجدودة‪ ،‬وكاندت لصدالح المر دى‪ ،‬ووجددت فدروق تعدزى‬
‫لمتغير اةنتما الوظيفي والمؤهل العلمي والحالة اةجتماعية‪ ،‬وقددمت الد ارسدة عدددا مدن‬
‫رورة قيام إدارات المستطفيات العامة بتبني بدراما محدددة لتطدوير‬ ‫التوصيات من بينها‬
‫جودة الخدمات الطبية الوقائية والعالجية‪.‬‬

‫‪ ‬دراسددةلفتحي الجعكدديل ‪)2006‬ل بعن دوان "أثددر حجددم اإلمكانيددات لالماديددة والبشددرية) علددى‬
‫مسددتوى تقددديم الخدددمات بددالمراك الت هيليددة‪-‬دراسددة تطبيقيددة علددى مرك د ت هيددل المعددااين‬
‫لجن ور‪ -‬بنغا ي) خالل سنة ‪2006‬م"‪.‬‬
‫ه دددفت الد ارس ددة إل ددى د ارس ددة طبيع ددة العالق ددة ب ددين حج ددم اإلمكاني ددات ومس ددتوى تق ددديم الخ دددمات‬
‫للمسددتفيدين بددالمركزين قيددد الد ارسددة‪ ،‬والتعددرف علددى م دواطن القددوة وال ددعف بمسددتوى الخدددمات‬
‫المقدمة بالمركزي‪.‬‬

‫ومددن خددالل النتددائا تبددين أن هنالددك نقددص كبيددر فددي اإلمكانيددات الماديددة والبط درية بددالمركزين‪،‬‬
‫كذلك يوجد نقص وا ح في العناصر الطبية والطبية المساعدة‪ ،‬وبالتالي أدى ذلك إلدى تددني‬
‫مستوى الخدمات بالمركزين‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ ‬دراسةلإيمان الع ابيل ‪)2003‬ل بعنوان "العوامل المحددة لمستوى كفداءة الخددمات الصدحية‬
‫لمنطقتي طرابلا وبنغا ي خالل الفترة ‪)2001-1997‬م‪.‬‬
‫هدددفت الد ارسددة إلددى معرفددة حجددم اإلنفدداق علددى مسددتوى الخدددمات الصددحية‪ ،‬والعوامددل المسددببة‬
‫ةنخفدداض كفددا ة الخدددمات الصددحية‪ ،‬والتعددرف علددى الو د الحددالي للخدددمات الصددحية مددن‬
‫حيث جودتها‪ ،‬والمطاكل التي تعترض أدا الخدمات الصحية‪.‬‬
‫ومن خالل النتائا يت ح أن حجم اإلنفاق اإلجمالي على الخدمات الصحية فدي ت ازيدد‪ ،‬كدذلك‬
‫هنالددك انخفدداض فددي اإلمكانيددات الماديددة األجهدزة والمعدددات واألدويددة) وكددذلك قلددة اإلمكانيددات‬
‫البط درية م ددن األطقددم الطبي ددة والطبيددة المس دداعدة‪ ،‬كمددا أن البددراما التدريبيددة للق ددوى العامل ددة أي‬
‫الك دوادر الطبيددة والطبيددة المسدداعدة منخف ددة‪ ،‬م د وجددود ارتفدداع فددي نسددبة الوفيددات لمر ددى‬
‫اإليوا ‪.‬‬

‫ما يمي هاه الدراسة عن الدراسات السابقة‬


‫‪ -1‬تختل ددف الد ارس ددة الحالي ددة ع ددن الد ارس ددات الس ددابقة م ددن حي ددث المك ددان‪ ،‬فق ددد تم ددت الد ارس ددات‬
‫السابقة في بيئات مختلفة عن بيئة هذه الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬تحاول هذه الدراسة التعرف على كفا ة أدا الخددمات الصدحية مدن وجهدة نظدر العناصدر‬
‫الطبية والطبية المساعدة بإدارة الخدمات الصحية مصراتة‪ ،‬وهذا ما يميزها عدن الد ارسدات‬
‫السابقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة من حيث العناصر المدروسة‪ ،‬فهي تطرقدت‬
‫إلى دراسة تفصيلية عن بعض اإلمكانيات المادية والبطرية للمؤسسة الصحية‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫المدخل إلى الخدمات الصحية‬


‫تمهيد‬ ‫ل‪)1-2‬‬

‫ل‪ )2-2‬مفهوم الخدمة وخصا صها‬

‫ل‪ )3-2‬مفهوم الخدمة الصحية ومدلولها‬

‫ل‪ )4-2‬نش ة الخدمة الصحية والطبية‪.‬‬

‫ل‪ )5-2‬أسا الخدمات الصحية‪.‬‬

‫ل‪ )6-2‬أهمية دراسة الخدمة الصحية‪.‬‬

‫ل‪ )7-2‬الخصدددا ص والختالفدددات المميددد ة للخدمدددة الصدددحية عدددن السدددلع والخددددمات‬


‫الخرى‬

‫ل‪ )8-2‬المشكالت الصحية المعاصرة وأثرها على حجم ونوخ الخدمة الصحية‪.‬‬

‫ل‪ )9-2‬القوى المؤثرة في تطور الخدمة الصحية‪.‬‬

‫ل‪ )10-2‬مستويات تقديم الخدمة الصحية‪.‬‬

‫ل‪ )11-2‬تدني مستوى الخدمات الطبية‬


‫ل‪ )1-2‬تمهيد‪:‬‬

‫تنامت الخدمات في السنوات األخيرة بطكل كبير ومتزايد‪ ،‬وفر ت مكانتها الحقيقية‬
‫والمتميزة في اقتصاديات الدول‪ ،‬مما عزز مكانتها في الحياة اليومية إلنسان القرن الواحد‬
‫والعطرين‪ ،‬وفي حقيقة األمر فإن الخدمات تتميز وتختلف عن السل المادية في عدة نقاط‬
‫جوهرية وهامة‪ ،‬وينجر عن هذا التمايز واةختالف وجود تقسيمات متنوعة ومتعددة للخدمات‪،‬‬
‫ومن بين تلك التقسيمات في مجال الخدمات نجد ما يسمى بالخدمات الصحية و التي من أهم‬
‫الخدمات اةجتماعية التي تقدمها الدولة وم ذلك يعاني هذا القطاع كغيره من القطاعات في‬
‫عفه أمام التحديات الداخلية‬ ‫بالدنا من نقص في مستوى كفا ة الخدمات المقدمة ومن‬
‫والخارجية للدولة‪ ،‬ولما كان لزاما تلبية هذا اةحتياج بالتالي كان ةبد على الحكومات أن تلعب‬
‫الدور المهم والحيوي في تحقيق تلك اةستجابة الدقيقة والوا حة لتلك الخدمات والتصدي لبعض‬
‫الق ايا الصحية المعاصرة‪ ،‬من قبيل إتاحة الخدمات الصحية على أساس من العدل واإلنصاف‬
‫ف ال عما يتصل بها من ق ايا تتعلق بحسن األدا وكفا ة هذه الخدمات‪ ،‬هذه األهمية زادت‬
‫من ثقل المسؤولين في مجال الصحة العمومية من تطوير وترقية الخدمات الصحية‪ ،‬بحيث‬
‫تحقق ر ا المريض من جهة ومن جهة أخرى تكون موافقة للتطور الهائل في مجال الصحة‪.‬‬

‫وبغرض التعرف على ماهية وخصائص الخدمات الصحية وأسسها قمنا بتخصيص هذا الفصل‬
‫للحديث عن ذلك‪ ،‬هذا بعد التطرق إلى الخدمات الصحية ونطيتها‪ ،‬وأهمية دراسة الخدمة الصحية‪،‬‬
‫والمطكالت الصحية المعاصرة وأثرها على حجم ونوع الخدمة الصحية‪.‬‬

‫ل‪ )2-2‬مفهوم الخدمة وخصا صها‬

‫يكون من الصعب في بعض األحيان إعطا تعريف ومفهوم محدد لنطاط إنساني وفكري متعدد‬
‫اةتجاهات واألبعاد‪ ،‬والخدمة ة تبتعد عن هذا الم مون كثي ار‪ ،‬لذلك يمكن إيراد العديد من التعاريف‬
‫للخدمة‪ ،‬إة أن كل واحد منها يمكن أن يعطي اتجاها محددا وان كانت تطترك في معنى أو أكثر من‬
‫تلك المفاهيم في بعض األحيان البكري‪.)56 ،2005 ،‬‬

‫‪16‬‬
‫فقد عرفت على أنها أي فعل أو أدا يمكن أن يحققه طرف ما إلى طرف آخر ويكون جوهره‬
‫غير ملموس‪ ،‬وة ينتا عنه أي تملك وأن إنتاجه قد يكون مرتبطا بإنتاج مادي أو قد ة يكون‬
‫البكري‪ ،)56 ،2011 ،‬هذا التعريف يطير إلى تيكيد الجانب غير الملموس في الخدمة‪ ،‬وة تتم إة‬
‫بوجود فعل وطلب من طرف آخر وليس بال رورة أن ترتبط بإنتاج مادي‪ ،‬وقد عرفت بينها المنتا‬
‫غير المادي الذي يحتوي في م مونه على عمل وأدا ة يمكن امتالكه ماديا ‪ ،‬والطي المميز في‬
‫هذا التعريف هو إ افة خاصية جديدة للخدمة‪ ،‬وهي كونها ة تمتلك ماديا‪ ،‬من قبل مطتريها‪ ،‬ويعني‬
‫ذلك إمكانية اةنتفاع منها دون امتالكها لكون الخدمة أساسا غير ملموسة‪ ،‬إة أنها تحقق الر ا لدى‬
‫المطترين البكري‪ .)56 ،2011 ،‬وقد عرفها ‪" Donald cowell‬على أنها تلك الوحدات المنفصلة كليا‬
‫البكري‪.)20 ،2012 ،‬‬ ‫إة أنها تمثل أنططة غير ملموسة لتحقيق الر ا واطباع الحاجات للفرد‬

‫أما الباحث ‪ GRONOOS‬فعرفها عام ‪ 2000‬كما يلي" هي أي نطاط أو سلسلة من األنططة‬


‫روريا أن يحدث عن طريق التفاعل بين المستهلك‬ ‫ذات طبيعة غير ملموسة في العادة ولكن ليس‬
‫وموظفي الخدمة أو الموارد المادية أو السل أو األنظمة والتي يتم تقديمها كحلول لمطاكل العميل‬
‫عائطة‪ .)45 ،2014 ،‬ويمكن تعريفها على أنها نطاط أو عمل ينجز من أجل غرض معين‪ ،‬وقد‬
‫يكون هذا النطاط استطارة طبية أو محا رة أو حل مطكلة فنية في اإلنتاج أو عمال محاسبيا أو‬
‫صيانة آللة‪....‬الخ‪ ،‬لذا فإن الخدمة نطاط معنوي أو سلعة متغايرة وغير نمطية في الغالب وألنها‬
‫تنتا وتستهلك في نفس الوقت وتتطلب تفاعال واتصاة بالعميل‪ ،‬وأن ملكيتها ة تتغير وة تنتقل‪ ،‬وة‬
‫يمكن إعادة بيعها وة تخزن ولكن نظام تقديم الخدمة يمكن أن ينقل أو يصدر مصلح‪.)11 ،2010 ،‬‬

‫والخدمة أي ا أي نطاط أو منفعة يقدمها طرف آلخر وتكون أساسا غير ملموسة وة ينتا عنها‬
‫أية ملكية وانتاجها وتقديمها قد يكون مرتبطا بمنتا مادي ملموس أو ة يكون كرداطة‪.)10 ،2012 ،‬‬

‫وأخير بينها جمي النطاطات والعمليات التي تحقق الر ا والقبول لدى المستهلك مقابل ثمن‬
‫البكري‪.)66-56 ،2005 ،‬‬ ‫ودون أن يت من تقديمها أي خطي‬
‫والطي المميز في هذا التعريف هو اإلطارة إلى كون الخدمة لكي تحظى بر ا المطتري يجب أن‬
‫تقدم دون خطي‪ ،‬ولعل هذا األمر يبرز بالخدمة الصحية أكثر من أي مجال آخر تقدم به الخدمات ‪.‬‬
‫وتيسيسا على هذه التعاريف يمكن تحديد الصفات األساسية للخدمات العامة‪ ،‬لكي يمكن فيما بعد‬

‫‪17‬‬
‫تحديد انعكاس هذه الصفات على طبيعة العمل اإلداري للمؤسسات الصحية المستطفيات) في تعاملها‬
‫م الجمهور البكري‪. )66-56 ،2005 ،‬‬

‫وهذه الخصائص هي‪:‬‬

‫‪ -1‬الالملموسة‪ :‬وتعني أنه من غير الممكن اختبارها‪ ،‬مطاهدتها‪ ،‬لمسها‪ ،‬سماعها‪ ...‬قبل أن تتم‬
‫عملية طرائها‪ ،‬وخصوصا لذلك الطخص الذي ة يمتلك تجربة سابقة في الخدمة المقصودة‪ .‬وعليه فإن‬
‫الرأي أو اةتجاه المتراكم لدى الفرد عما سبق له من استخدام أو انتفاع من الخدمة نفسها يحدد مستوى‬
‫ملموسيتها له من عدمه‪ ،‬وبالتالي اإلطباع المتولد منها‪.‬‬
‫‪ -2‬التالزم‪ :‬ترتبط الخدمة عموما بعملية اةستهالك المباطر لها‪ ،‬إذ أن المنتا يمكن أن يمر بمراحل‬
‫التصني والخزن والبي ‪ ...‬ليتم استهالكه في مرحلة أخيرة‪ ،‬بينما الخدمة تمثل حالة استهالك مرتبطة‬
‫م وقت إنتاجها ‪ at the same time‬أي أنها تنتا وتباع لالستهالك أو اةنتفاع منها في الوقت‬
‫ذاته‪ ،‬وهو الحال في الخدمات الطخصية المقدمة أو العالج الصحي‪ .‬وعموما يمكن القول بين‬
‫الخدمات ة يمكن أن تمنح طخصيا أو تخول إلى غير منتجها ألنها متالزمة معه‪.‬‬
‫‪ -3‬التباين‪ :‬يكون من الصعب في بعض األحيان المحافظة على مستوى واحد من المعيارية في‬
‫المخرجات لذات الخدمة المقدمة للفرد‪ ،‬ولعل ذلك يعود إلى المحددات المؤثرة في مدخالت إنتاج‬
‫الخدمة‪ ،‬ممثله بالموارد التي تتطلبها الخدمة‪ ،‬التوقيت‪ ،‬السرعة‪ ،‬األدوات المستخدمة‪ ،‬التي تنعكس‬
‫جميعها على معيارية األدا للخدمة ودرجة تماثلها‪.‬‬
‫‪ -4‬الهالك‪ :‬وهي أن الخدمة ة يمكن خزنها واةحتفاظ بها لحقبة من الزمن‪ ،‬وأنها ة تتجاوز زمنيا‬
‫الطلب المتحقق عليها وخصوصا إذا كان الطلب متقلبا أو غير مستقر للخدمات التي يطلبها األفراد‪،‬‬
‫كما هو في مجال النقل‪ ،‬السياحة والعالج الطبيعي‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم التملك‪ :‬نعني بذلك أن الخدمة يمكن اةنتفاع منها وة يمكن التمت بحق امتالكها عند‬
‫الحصول عليها‪ ،‬كما هو الحال في استخدام سيارة األجرة‪ ،‬والهاتف العمومي والفندق والرقود في‬
‫المستطفى‪........‬الخ كلها حاةت تتمثل في انتفاع الطخص من هذه الخدمات مقابل ما يدفعه من‬
‫نقد‪ ،‬إة انه ة يحق له امتالك الجوانب المادية التي تنتا عنها الخ البكري‪.)66-56 ،2005 ،‬‬

‫‪18‬‬
‫ل‪ )3-2‬مفهوم الخدمة الصحية ومدلولها‬

‫ل‪ )1-3-2‬مفهوم الخدمة الصحية‬

‫من المالحظ أنه ليس هناك اتفاق جماعي بين العاملين في هذا المجال على تعريف واحد فقد يرى‬
‫البعض أنه ةبد من اعتبار نوع معين من الخدمات كجز من الرعاية الطبية بينما يرى البعض نقيض‬
‫مجموع الخدمات واإلج ار ات الوقائية التي‬ ‫ذلك‪ ،‬وعموما يمكن تعريف الخدمة الصحية على أنها‬
‫تقدمها نظم الرعاية الصحية و المؤسسات التابعة لها لجمي أفراد المجتم عامة بهدف رف المستوى‬
‫الصحي للمجتم والحيلولة دون حدوث األمراض وانتطارها والعمل دائما على ترقية الصحة العامة‬
‫والحفاظ عليها سفيان‪.)37 ،2006 ،‬‬

‫أي ا تطتمل الخدمات الصحية على تنظيم وتقديم الخدمات الطبية والكوادر البطرية المطرفة على‬
‫تنفيذها‪ ،‬ف ال عن األعمال والمهام المنفذة في هذا المجال من أجل الحفاظ على النوع أو على صحة‬
‫األفراد ومراقبتها بطكل عام دخيل‪.)38 ،2008 ،‬‬

‫تعرف الخدمة الصحية على أنها المنفعة أو مجموع المناف التي تقدم للمستفيد والتي يتلقاها عند‬
‫حصوله على الخدمة وتحقق له حالة مكتملة من السالمة الجسمانية والعقلية واةجتماعية وليس فقط‬
‫عالج األمراض عائطة‪.)16 ،2011 ،‬‬

‫الخدمة الصحية ما هي إة مزيا متكامل من العناصر الملموسة وغير الملموسة والتي تحقق إطباعا‬
‫ور ا معينا للمستفيد عائطة‪.)38 ،2012 ،‬‬

‫لقد عرفت منظمة الصحة العالمية ‪ w.h.o.‬الصحة بينها حالة سوية حسنة تماما او كماة جسمانيا‬
‫بواعنة‪،‬‬ ‫وعقليا أو ذهنيا ورفاه اجتماعي أو اجتماعيا وليست فقط غياب المرض او التطوه وال عف‬
‫‪.)27 ،2004‬‬

‫كما عرفها هانلون حالة من التناغم بين الجانبين الفسيولوجي والنفسي لإلنسان‪ ،‬ولها معان مطلقة‬
‫خياط‪.)55 ،2007 ،‬‬ ‫وأخرى نسبية تختلف باختالف المكان والزمان‬

‫‪19‬‬
‫ويمكن تعريف الخدمة الصحية بينها أي فعل يمكن أن يحققه طرف ما إلى طرف آخر يكون‬
‫جوهره غير ملموس وة ينتا عنه أي تملك مخبير‪.)120 ،2010،‬‬

‫وتعرف الخدمة الصحية بينها مجموعة الخدمات واإلج ار ات الوقائية التي تقدمها مديرية الرعاية‬
‫الصحية األساسية والمؤسسات التابعة لها لجمي أفراد المجتم عامة بهدف رف المستوى الصحي‬
‫للمجتم والحلول دون حدوث األمراض وانتطارها وتطمل تقديم الخدمات التي تساعد على النهوض‬
‫بالمستوى الصحي العام البكري وآخرون‪.)2009،23 ،‬‬

‫ويمكن القول أن الخدمة الصحية‪ ،‬كما أطار الطائي) أنها تطير إلى الخدمات الصحية األساسية‬
‫األفراد واألسر في جمي‬ ‫والطاملة وليست العالجية فقط‪ ،‬التي يجب أن تكون متوفرة لجمي‬
‫المجتمعات‪ ،‬والمعتمدة على وسائل وتقنيات صالحة عمليا‪ ،‬وسليمة علميا‪ ،‬ومقبولة اجتماعيا‪،‬‬
‫وبمطاركة تامة من مؤسسات وأفراد المجتم المعنيين‪ ،‬والمختصين‪ ،‬المؤهلين‪ ،‬كل في مجاله‪ ،‬وحسب‬
‫ما تفر ه الحاجة الطائي‪.)1999،25 ،‬‬

‫من هذه يمكن ان يعرف الباحث الخدمة الصحية على انها جمي اإلمكانيات البطرية والمادية‬
‫من المستوى الصحي‬ ‫وذلك لرف‬ ‫أفراد المجتم‬ ‫المتطورة التي توفرها المؤسسة الصحية لجمي‬
‫للمجتم ‪.‬‬

‫ل‪ )2-3-2‬مدلول الخدمة الصحية‬

‫من قطاعات التنمية اةجتماعية باعتباره‬ ‫يحتل قطاع الخدمة الصحية أهمية فائقة‬
‫القطاع المسئول عن حماية السكان من كافة األمراض والوقاية منها‪ ،‬ولما يسهم به بصورة مباطرة في‬
‫تحسين نوعية الحياة وزيادة اإلنتاجية الجماعية وانطالقا من هذه األهمية تقوم كل دول العالم بتوفير‬
‫مختلف مستويات الرعاية الصحية الوقائية والعالجية للمواطنين والمقيمين كافة بالمجان أو بيجور‬
‫رمزية‪.‬‬

‫ويطير مفهوم الرعاية الصحية إلى مجموع الخدمات واإلج ار ات الوقائية التي تقدمها نظم الرعاية‬
‫الصحية و المؤسسات التابعة لها لجمي أفراد المجتم عامة بهدف رف المستوى الصحي للمجتم‬
‫والحيلولة دون حدوث األمراض وانتطارها والعمل دائما على ترقية الصحة العامة والحفاظ عليها‬
‫سفيان‪.)2006،37 ،‬‬
‫‪20‬‬
‫ل‪ )4-2‬نش ة الخدمة الصحية والطبية‪.‬‬

‫إن المنظمة أو المؤسسة الصحية والطبية عبارة عن تركيب تجمي ‪ ،‬مركب) اجتماعي إنساني‬
‫يستهدف تحقيق وتلبية أهداف محددة‪ ،‬وذكرنا بينه يتكون من‪ :‬أفراد وجماعات تحتاج لخدمات صحية‬
‫وطبية وأفراد أو مهنيون متخصصون بميادين طبية وصحية متنوعة يقدمون خدمات الرعاية الصحية‬
‫ومنظمات اجتماعية إنسانية مت منة مؤسسات عامة وخاصة في المجتم تنظم أسلوب تقديم الخدمة‬
‫الصحية والطبية‪ ،‬وأسلوب التمويل والط ار للخدمات‪ ،‬وتقنين وتطري الخدمات والتخطيط والتنسيق‬
‫ورسم األهداف والسعي المتواصل لتحسين الخدمات ومراقبة ذلك‪ .‬وكذلك هنالك مدخالت ومخرجات‬
‫للمنظمات الصحية‪ .‬إن العيادة الخاصة التي يعمل بها طبيب واحد فقط فنعتبرها خارج تعريفنا للمنظمة‬
‫أو المؤسسة الصحية‪ ،‬بمعنى أنه من ال روري توفر عدد من األف ارد حتى يتكون نظام والمؤسسات‬
‫الصحية والطبية‪ .‬ولقد ظهرت المنظمات والمؤسسات الصحية عندما تدخلت الحكومات في تنظيم‬
‫القطاع الصحي وأنسيت ما يسمى بالمصحة أو المستطفى لتقديم الخدمة الصحية بهدف ة يرتبط‬
‫بالربح وان كان هناك مردود مالي يغطي بعض التكاليف ولكن كان إنطا المنظمات والمؤسسات‬
‫الصحية بداف الدور اةجتماعي للدولة‪ .‬ولقد ظهرت المؤسسات الصحية بكثرة في العالم الغربي م‬
‫ظهور الثورة الصناعية في أوروبا وحركة اإلدارة العلمية في أوائل هذا القرن في أمريكا وعلى أعقاب‬
‫أتباع اقتصاديات كينز بعد الكساد العالمي عام ‪1929‬م وتحويل الفكر اةقتصادي القومي الكلي من‬
‫نظريات آدم سميث وغيره أي المفهوم اةقتصادي الحر) إلى نظريات كينز وبتدخل الحكومات في‬
‫اةقتصاديات والنطاط اةقتصادي وزيادة إنفاقها ومن بينها اإلنفاق على المؤسسات الصحية وهو ما‬
‫أطلق عليه نظريات كينز اةقتصادية‪ ،‬ولعل عالمنا العربي أي ا طهد بروز منظمات صحية متعددة‬
‫خمة في القطاع الصحي ولكن المطكلة‬ ‫وكبيرة الحجم‪ ،‬وة طك أن العالم العربي يتمت باستثما ارت‬
‫بواعنة‪.)66-65 ،2004 ،‬‬ ‫الظاهرة هي سو اإلدارة‬

‫وما حصل من تطور كبير في إدارة المستطفيات في دول العالم المختلفة‪ ،‬قد ينعكس بطكل‬
‫وا ح على الكيفية التي تدار بها الخدمة الصحية المقدمة لمن يحتاجها سوا كانوا زائرين للمستطفى‬
‫أو راقدين فيه البكري‪.)61 ،2005 ،‬‬

‫‪21‬‬
‫وتنقسم الخدمات الصحية إلى نوعين‬

‫‪ -1‬الخدمات الوقائية‪ :‬هي الخدمات التي تُقدم للحفاظ على صحة اإلنسان ووقايته من المرض‪.‬‬
‫‪ -2‬الخدمات العالجية‪ :‬وهي الخدمات التي تُقدم للتخلص من المرض بعد حدوثه‪ ،‬من [خالل فحص‬
‫المريض وتطخيص مر ه والحاقه بإحدى المؤسسات العالجية وتقديم الدوا والغذا المالئمين‬
‫لحالته‪ ،‬ف الم عن حسن معاملته لمساعدته على استعادة صحته‪.‬‬
‫يتطلب النجاح في هذين النوعين من الخدمات تعاونام مثم امر بين المريض والمعالا‪ ،‬وهذا ة يمكن‬
‫الحصول عليه دون توافر حماس وقناعة لدى المريض تجاه الطبيب والمستطفى‪.‬‬
‫إن المستفيد من الخدمات الصحية‪ ،‬سوا كان مواطنا مري ام محتمال)‪ ،‬أو كان طخصام يعاني‬
‫من مطكلة حقيقية مري ام حقيقيام (‪ ،‬يعد مصد امر للمعلومات أو للحكم على مستوى جودة الخدمات‬
‫الصحية المقدمة فيما يتعلق بالخصائص الفندقية والعالجية والتطخيصية والخصائص التنظيمية‪).....‬‬
‫الفراج‪.)55 ،2009 ،‬‬

‫ل‪ )5-2‬أسا الخدمات الصحية والطبية‬

‫هناك مجموعة من العوامل العديدة التي تحدد أسس وسمات الخدمات الصحية كالحاجات العامة‬
‫للسكان‪ ،‬وانطباع الطبيب عما هو أف ل بالنسبة لمر اه‪ ،‬وقد أصبح تخطيط هذه الخدمات يتم في‬
‫و تقدير للحاجات الملحة وله ارتباطا كبير بالبحوث والدراسات الجارية في الرعاية الطبية‪ ،‬ونظم‬
‫المعلومات الصحية‪ ،‬وتنظيم المؤسسات الطبية كالمستطفيات والمراكز الصحية والعيادات متعددة‬
‫الخدمات وهذا من أجل تقديم الخدمات الطبية بطكل كاف ومستوى عال‪ ،‬أي أنه يجب أن تتوفر فيها‬
‫الكفاية الكمية والكفاية النوعية‪.‬‬
‫أول ‪-‬الكفاية الكمية‬

‫وهي تعني توفير الخدمات الطبية بحجم وعدد كاف يتناسب م عدد السكان وهذا يطمل‪:‬‬
‫‪ -1‬توفير عدد كاف من الموارد البطرية الطبية ‪:‬أطبا ‪ ،‬ممر ين‪ ،‬فنيين مختبرات‪ ،‬وغيرهم‬
‫من المساعدين‪ ،‬حيث أن الطبيب لوحده ة يستطي القيام بجمي أعمال الخدمات الطبية‬
‫من تمري ية ومخبرية وادارية‪.‬‬
‫‪ -2‬توفير عدد كاف من األطبا والمراكز والمؤسسات الطبية التي تقدم الخدمات الطبية‬
‫وحدات صحية‪ ،‬مستطفيات‪ ،‬مختبرات‪ ،‬صيدليات‪...‬الخ) ويطترط أن تكون هناك عدالة‬
‫‪22‬‬
‫ومساواة في توزيعها بين مختلف مناطق البالد‪ ،‬إذ ة يجوز أبدا تخصيص أو زيادة عدد‬
‫أع ا الفريق الطبي في منطقة ما في البالد على حساب المناطق األخرى‪.‬‬
‫رورة عمل أع ا الفريق‬ ‫‪ -3‬توفير الخدمات الطبية في جمي األوقات‪ ،‬وهذا يعني‬
‫الطبي مدة ‪ 24‬ساعة‪ ،‬فالمرض ة يعرف وقتا محددا يق فيه مثل أوقات الدوام الرسمي‪.‬‬
‫‪ -4‬توفير أساليب ووسائل التثقيف الصحي بين أفراد المجتم لتعريفهم بوسائل الرعاية‬
‫الطبية‪ ،‬وتواجدها‪ ،‬والخدمات التي تقدمها وأهميتها وطرق اةستفادة منها مبكرا‪ ،‬بمجرد‬
‫إحساس الفرد بالمرض‪ ،‬وعدم اةنتظار حتى يتطور المرض ويصبح خطي ار ليعرض‬
‫نفسه على الطبيب ( مزاهره وآخرون‪.)190 ،2010،‬‬

‫ثانيا ‪ -‬الكفاية النوعية‬


‫ة يكفي لتوفير الرعاية الطبية زيادة عدد أع ا الفرق الطبية والوحدات الصحية والمستطفيات‬
‫معايير وأسس‬ ‫فحسب‪ ،‬بل يجب أي ا توفير ظروف رفيعة المستوى للعمل الطبي وهذا يطمل و‬
‫تحدد المستوى المطلوب والواجب توفيره في كل من أع ا الفريق الطبي‪ ،‬والمعدات واألجهزة‪،‬‬
‫هذه المعايير لجنة عليا من ذوي اةختصاص والخبرة‬ ‫ووسائل التطخيص والعالج ويجب أن ت‬
‫والدراية في مجاةت الرعاية الطبية المختلفة‪ ،‬وة يسمح ألي كان سوا كان طبيبا أو ممر ا أو‬
‫مؤسسة طبية أن تمارس مهنة تقديم الخدمات الطبية إة إذا توافرت فيها هذه المعايير‪.‬‬
‫‪ -1‬العمل على رف كفا ة وحسن تدريب أع ا الفريق الطبي‪ ،‬سوا كان طبيبا عاما أو اختصاصيا‬
‫براما ثقافية علمية لرف مستواهم العلمي واإلطالع‬ ‫أو ممر ا أو صيدةنيا‪ ،‬وهذا من خالل و‬
‫على أحدث اةكتطافات الطبية‪ ،‬باإل افة إلى البراما التيهيلية من اجل تجديد معلوماتهم النظرية‬
‫والعلمية‪ ،‬ويطترط في هذه الدورات أن تكون إجبارية مرتبطة باستم اررية مزاولة المهنة‪.‬‬
‫‪ -2‬تقديم التسهيالت والمساعدات المالية واإلدارية والفنية لجمي العاملين في قطاع الخدمات‬
‫الطبية‪ ،‬سوا كانوا أفرادا أو مؤسسات من اجل الحصول وامتالك األدوات واألجهزة والمعدات الطبية‬
‫الالزمة والمرافق الطبية بيقل التكاليف المالية والجهود‪ ،‬ليستطيعوا تقديم الخدمات الطبية على مستوى‬
‫عال‪.‬‬
‫‪ -3‬دما الخدمات الصحية العالجية والوقائية وذلك ألن هذه الخدمات لها كيان واحد متكامل‪،‬‬
‫وغرض طامل هو العمل على اكتمال سالمة الفرد من النواحي الجسمية والعقلية عالوة على مكافحة‬

‫‪23‬‬
‫األمراض وعالجها‪ ،‬ألن تقسيم هذه الخدمات ينفي الغرض من التكامل إ افة على ما يتب ذلك من‬
‫زيادة في النفقات الفعلية واإلدارية لهذه الخدمات وبالتالي تؤثر في أسعارها النهائية سفيان‪.)40 ،2006 ،‬‬

‫ل‪ )6-2‬أهمية دراسة الخدمة الصحية‬


‫ينظر البعض لإلنفاق على الخدمات الصحية باعتباره إنفاق استهالكي وهذه النظرة خاطئة تماما‬
‫حيث يعد هذا اإلنفاق من أف ل اةستثمارات ألنه يوجه إلى العنصر البطري وهو الثروة الحقيقية ألي‬
‫مجتم وبالتالي فالعنصر البطري هو أساس أي تنمية تقدم ولذلك تهتم الدراسات واألبحاث العلمية‬
‫بتحليل الجوانب اةجتماعية واةقتصادية لقطاع الخدمات الصحية بهدف تو يح دور مساهمة هذه‬
‫العزابي‪،‬‬ ‫وأي ا بهدف زيادة كفا ة وفعالية األدا‬ ‫القطاعات في التنمية اةجتماعية واةقتصادية‬
‫‪.)2003،28‬‬

‫وفي الحقيقة أن هنالك أسبابا واهتمامات ودواف عديدة تقف و ار اةهتمام المتزايد والم طرد‬
‫بدراسة الخدمة الصحية ودورها‪ ،‬وبالتحديد إدارة نظم تقديم وتوصيل الخدمات الصحية‪.‬‬
‫هذا وقد ذكر بع ها الدكتور فريد النجار وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬حرمت نظم وتوصيل الخدمات الصحية من تطبيقات نظريات اإلدارة والتنظيم ومن بنا نظم إدارية‬
‫متخصصة فيها‪ ،‬إما تحت مفهوم أن هذه النظم ما هي إة نظم طبية متخصصة وحل مطاكلها ة ييتي‬
‫إة من طبيب‪ ،‬أو انه يمكن تطبيق مبادئ اإلدارة العامة على المؤسسات الصحية مما ة يحتاج لنظام‬
‫إداري متخصص إلدارة المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -2‬ندرة الموارد واإلمكانيات وتزايد الطلب عليها يحتاج إلى التعرف على أساليب إدارة تلك الموارد النادرة‬
‫و رورة توفيرها لتحقيق األهداف وبالتالي تقديم الخدمات الطبية المتوقعة والمطلوبة‪ ،‬واستغالل الموارد‬
‫استغالة أمثل‪.‬‬
‫‪ -3‬كان اةهتمام في الما ي منصبا على توفير األجهزة والمعدات ولكن أصبح اةهتمام اآلن بتقديم‬
‫خدمات ذات نوعية جيدة والتخطيط للمر ى الحاليين والمرتقبين وليس فقط لتحقيق الربح وان كان ما‬
‫زال قائما وهذا يستدعي إدارة فاعلة متطورة وقادرة أي كفؤة)‪.‬‬
‫‪ -4‬كانت المطكلة في المؤسسات الصحية تبدو كينها مسيلة نقص في توفير الموارد المادية والبطرية ولكن‬
‫ات ح بين إدارة وكيفية إدارة هذه الموارد بطكل فعال هي المطكلة‪ ،‬فالعنصر البطري هو األساس‪،‬‬

‫‪24‬‬
‫واإلدارة الفعالة والفاعلة هي أساس نجاح المؤسسات الصحية‪ ،‬وذلك لسعيها لالستعمال واةستخدام‬
‫األف ل للموارد سوا أكانت مادية أم بطرية بواعنة‪.)71-68 ،2004 ،‬‬

‫‪ -5‬التقدم المعرفي والتكنولوجي في المجال الصحي والتغيير المتسارع في هذا الطين‪.‬‬


‫‪ -6‬التغير في السياسات الصحية وسياسات تمويل الخدمات الصحية والتطريعات والقوانين‪.‬‬
‫‪ -7‬التغيرات الديمغرافية كتغير حجم السكان والتوزي العمري والجغرافي نصيرات‪.)130 ،2007 ،‬‬

‫‪ -8‬لقد تغير المفهوم القديم لتقديم الخدمات الصحية وتطور كما يأتي‪:‬‬
‫المفهوم القديم‪ :‬خدمات صحية‪ ،‬توصيل الخدمات الصحية‪ ،‬زيادة معدةت الخدمة لتحقيق‬
‫الهدف‪.‬‬
‫المفهوم الجديد‪ :‬المر ى الحاليين‪ ،‬نظام متكامل لتقديم الخدمات الصحية‪ ،‬تحقيق األهداف عن‬
‫طريق إر ا حاجات المر ى‪.‬‬
‫أي أن اإلدارة مسئولة عن تحديد حجم ونوع المر ى الحاليين والمرتقبين في كل نوع من أنواع‬
‫الخدمات الصحية الوقائية والعالجية والتيهيلية نقطة انطالق في إدارة نظم توصيل الخدمات الصحية‪.‬‬
‫ويفيد مفهوم إدارة الخدمات الصحية فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬تخطيط مواردها لتفي بتلك الحاجات‪.‬‬
‫ب‪ -‬اكتطاف األمراض الجديدة واألدوية الجديدة حيث ستتمكن اإلدارة من تكييف براما‬
‫الوقاية وتقليل التكلفة ألن الخدمة العالجية أكثر كلفة من الخدمة الوقائية على المدى‬
‫البعيد‪ ،‬فدرهم وقاية خير من قنطار عالج‪ ،‬أي أن الوقاية خير من العالج ‪.‬‬
‫ت‪ -‬إذا أخذت اإلدارة بهذا المفهوم فإن النظام الصحي سيكون أكثر فعالية من توصيل‬
‫الخدمات‪ ،‬حيث تتم تحديد المطكلة وبالتالي وصف الحل لها‪.‬‬
‫ث‪ -‬زيادة التفاعل بين المؤسسة الصحية والمجتم والبيئة بطكل عام وهنا ييتي دور اإلدارة‬
‫الفاعلة القادرة لتعزيز هذا التفاعل بصورة إيجابية‪.‬‬
‫‪ -9‬هنالك كما نعلم مؤثرات عديدة على المريض مثل األدوية‪ ،‬األطبا ‪ ،‬البيئة‪ ،‬األسرة‪،‬‬
‫الميزانية‪...‬ا لخ‪ ،‬وهذه كانت تؤخذ كل منها لوحده أو بطكل منفرد ومستقل‪ ،‬ولكن النظرة اآلن إلى‬
‫الطمولية وهذه مجتمعة تحتاج إلدارة كفؤة وقادرة وتنظر إليها مجتمعة ومنفردة‪ ،‬النظرة الطمولية‪.‬‬

‫وبهذا نجد أن على إدارة الخدمات الصحية مراعاة األمور اآلتية‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫أ‪ -‬إطباع حاجات المر ى والمجتم ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحديد مزيا التسويق الصحي المطلوب‪ ،‬وقاية وعالج‪ ،‬خدمات مكملة تيهيلية وتحديد المريض‪-‬‬
‫التسعيرة‪ -‬الخدمة وأين ستقدم في العيادات الخارجية أم أقسام المر ى‪...‬الخ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تخطيط وتنظيم وتوظيف وتنسيق ورقابة األنططة المختلفة والمتعددة‪.‬‬
‫رورة تحديد المدخالت والمخرجات للنظام الصحي‪.‬‬ ‫د‪-‬‬
‫رورة تحديد التفاعالت بين النظام الصحي والبيئة‪.‬‬ ‫ه‪-‬‬
‫و‪ -‬بنا نظام إداري طامل للمؤسسة الصحية بواعنة‪.)71-68 ،2004 ،‬‬

‫ل‪ )7-2‬الخصا ص الممي ة للخدمة الصحية‬

‫تختلف الخدمة الصحية عن الخدمات والسل األخرى اختالفا جوهريا وهنالك مجموعة من‬
‫اةختالفات ذات الطبيعة العالمية تميز الخدمة الصحية وتجعلها مختلفة في كافة المجتمعات والدول‬
‫واألنظمة نصيرات‪.)2014،44 ،‬‬

‫يمكن تحديد الخصائص المميزة للخدمة الصحية المقدمة من قبل المستطفى باآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬إن الخدمة الصحية غير قابلة للتخزين وتستهلك في نفس الوقت‪ ،‬فالطاقة غير المستعملة ة يمكن‬
‫استخدامها في وقت آخر‪.‬‬

‫‪ -2‬إن الخدمات الصحية سلعة عامة يمكن استهالكها من قبل طخص واحد دون أن يقلل ذلك من‬
‫الكمية التي يستهلكها اآلخرون‪.‬‬

‫‪ -3‬الطلب على الخدمة الصحية يتغير بتغير الزمن ويتمثل الزمن في عمر المريض‪ ،‬عمر مقدم‬
‫الخدمة‪ ،‬وقت تقديم الخدمة)‪ ،‬وهذا يعني ان الطلب على الخدمة الصحية يتغير بتغير هذه‬
‫العناصر‪.‬‬

‫‪ -4‬صعوبة تقييم النطاط داخل المستطفيات والخدمات الصحية المقدمة بالمقاييس العادية التي‬
‫تستخدم في الوحدات اإلنتاجية‪ ،‬نظ ار ألن أطراف الخدمة في المستطفى هم األطبا ومعاونيهم‪،‬‬
‫باإل افة إلى مستهلك الخدمة وهو المريض ذياب وآخرون‪.)30 ،2012 ،‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ -5‬يصعب على المستهلك للخدمة الصحية الحكم على تقييم جودة الخدمة الصحية حيث أنها ليست‬
‫سلعة معيارية تستهلك بظروف معيارية كما هو الحال في السل والخدمات األخرى‪ ،‬كما أن السل‬
‫األخرى تستهلك بطكل متكرر وأكثر معيارية نصيرات ‪.)2014،45،‬‬

‫‪ -6‬تتميز خدمات المستطفى بكونها عامة للجمهور‪ ،‬وتسعى في تقديمها إلى تحقيق منفعة عامة‬
‫ولمختلف الجهات واألطراف المستفيدة منها سوا كانوا أفرادا أو منظمات أو هيئات أخرى ‪.‬‬

‫‪ -7‬الخدمة الطبية المقدمة تتميز بكونها على درجة عالية من الجودة ألنها مرتبطة بحياة اإلنسان‬
‫وطفائه‪ ،‬وليس بيي طي مادي آخر يمكن تعوي ه أو إعادة طرائه لذلك فإن معيارية األدا‬
‫إلى رقابة إدارية وطبية وا حة‪.‬‬ ‫للخدمة الصحية تكون عالية وتخ‬

‫‪ -8‬تؤثر القوانين واألنظمة الحكومية على عمل المؤسسات الصحية عامة والمستطفيات بخاصة‪،‬‬
‫وعلى وجه التحديد إذا كانت تابعة للدولة أو القطاع الخاص‪ ،‬وذلك فيما يتعلق بتحديد منها‬
‫عملها والخدمات الطبية التي تقدمها والكيفية التي يتم بها ذلك‪.‬‬

‫‪ -9‬في منظمات األعمال عموما تكون قوة اتخاذ القرار بيد طخص واحد أو مجموعة أطخاص‬
‫يمثلون قمة اإلدارة‪ ،‬بينما في المنظمات الصحية المستطفى) تكون قوة القرار موزعة بين‬
‫مجموعتين إلى حد ما وهما اإلدارة ومجموعة األطبا ‪ ،‬لذلك برز تيار وا ح ومتسارع في المناداة‬
‫بين يكون مدير المستطفى إداريا وليس طبيبا‪ .‬وكما هو سائد في الحاةت التقليدية ولمسوغات‬
‫مختلفة تنحصر في مجملها على كون العمل اإلداري هو من اختصاص اإلداري ذاته وهو أعلم‬
‫بتفاصي له من غيره‪ .‬وقد تحققت هذه الحالة فعال في العديد من المستطفيات في دول أوروبا‬
‫وأمريكا‪.‬‬

‫‪ -10‬معظم المبال( التي تنفق من إدارات المستطفيات وبخاصة ذات العالقة بالخدمة الصحية المقدمة‬
‫للمواطنين‪ ،‬يتم تحويلها من طرف ثالث الدولة‪ ،‬طركات التيمين‪ ،‬مؤسسات خيرية‪...‬الخ)‪ .‬بالتالي‬
‫فإن ما يدفعه المريض ة يساوي حقيقة المناف الطبية التي حصل عليها‪ ،‬وانما أكثر من ذلك‪،‬‬
‫لذلك فإن هذا األمر جعل المر ى أقل حساسية اتجاه األسعار لما هو عليه في الخدمات األخرى‬
‫وسعيهم للحصول على نوعية عالية من الخدمات الصحية وربما أكثر مما يستدعي حاجتهم لها‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫وهذا األمر بال طك ينعكس على طبيعة العمل اإلداري الذي يستوجب الموازنة بين المبال( المقدمة‬
‫لهذه المؤسسات‪ ،‬وحقيقة الخدمة الطبية التي يتوجب أن تقدم إلى محتاجيها الحقيقيين‪.‬‬

‫‪ -11‬وجوب اةتصال المباطر بين المستطفى و المستفيد من الخدمة الصحية‪ ،‬إذ أن الصحية ة يمكن‬
‫تقديمها في الغالب إة بح ور المريض نفسه للفحص و التطخيص و العالج و إج ار التحاليل‬
‫‪ ..‬الخ ‪ ،‬وهذه الجوانب مجتمعة أو منفردة تنعكس على طبيعة اإلج ار ات اإلدارية التي يستوجب‬
‫اتخاذها للحصول على الخدمة الصحية البكري‪.)2005،61 ،‬جهل المستهلك نتيجة عدم توفر‬
‫المعلومات أو قلتها لدى مستهلك الخدمة الصحية ويترتب على هذا الجهل ما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬ة يمكن لمستهلك الخدمة الصحية التعلم بسرعة أو بتكلفة قليلة عند استهالكه للخدمة‬
‫على عكس الخدمات والسل المادية األخرى حيث يمكن للمستهلك التعلم وبطكل سري‬
‫عند استعماله لها أو استهالكها وبكلفة معقولة‪.‬‬
‫ب‪ -‬يصعب تحديد المنفعة عند استهالك أو عدم استهالك الخدمة الصحية‪ .‬فال يمكن معرفة‬
‫ماذا يمكن أن يحدث فيما لو لم يحصل المستهلك على الخدمة الصحية‪ .‬فمن الصعوبة‬
‫بمكان معرفة ذلك بسبب قدرة الجسم البطري لألطبا ليس لها أساس بيولوجي‪.‬‬
‫ج‪ -‬إن دليل معرفة الخدمة الصحية بعد استهالكها واآلثار الجانبية للتدخل الطبي أو‬
‫الجراحي هو غالبا مؤجل أليام أو أسابي أو أطهر‪.‬‬
‫د‪ -‬عدم التيقن من النتيجة النهائية ةستهالك الخدمة الصحية‪ .‬فعلى عكس استخدام السل‬
‫والخدمات األخرى‪ ،‬فالمستهلك وعلى أف ل األحوال يطتري احتمالية تختلف باختالف‬
‫مهارة مقدم الخدمة أو مهارات اإلج ار ات الطبية والجراحية والتي يصعب التيقن منها‪.‬‬
‫فهي إلى درجة كبيرة انطباعية تختلف باختالف اإلدراك للمستهلكين المختلفين‪.‬‬
‫ه‪ -‬إن معلومات المستهلك حول الخدمة الصحية يعيقها كذلك غياب اإلعالن والدعاية في‬
‫الرعاية الصحية‪ .‬فاإلعالن عن السعر والجودة وهو طي نادر في الرعاية الصحية‪.‬‬
‫و‪ -‬إن عدم قدرة المستهلك على تقييم الجودة والحكم عليها تدف به إلى اللجو إلى الوكيل‬
‫الطبيب) للحصول على النصيحة واإلرطاد‪ .‬واألطبا كوكال لمر اهم يفو ون عادة‬
‫سلطة اتخاذ القرار النهائي نيابة عن مر اهم‪ .‬وتقوم العالقة بين المريض وطبيبه على‬

‫‪28‬‬
‫الثقة‪ .‬في سلوك الطبيب دون وجود ما ي من المحافظة على هذه الثقة ومن ناحية‬
‫أخرى فاألطبا هم كذلك وكال مزدوجين فهم أي ا وكال للمجتم بطكل عام‪ ،‬ويتوق‬
‫منه حماية مصالحه‪.‬‬
‫د إطالق ميكانيكيات وحوافز السوق‪ :‬قوى العرض والطلب المنافس) التي تعمل‬ ‫‪ -12‬هنالك تحيز‬
‫في قطاع الرعاية الصحية يسبب ت ارب المصالح بخصوص تقديم خدمات صحية أكثر مما يجب أو‬
‫أقل مما يجب وكذلك بسبب اةعتبارات األخالقية ودواعي العدالة اةجتماعية والنواتا اةقتصادية‬
‫المترتبة على ذلك ‪.‬‬
‫ويمكن القول في هذا الطين بين ما هو مقبول ومثالي للتعامل م هذه اإلطكالية هو‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحرير صناعة القرار الطبي من اةعتبارات المالية حيث يمكن عندها تخصص الموارد‬
‫على أساس الحاجة الطبية وليس على أساس القدرة على الدف أو اةعتبارات اةقتصادية‪.‬‬
‫ب‪ -‬إزالة أية عوائق مالية أمام التطخيص والعالج المبكر لألمراض‪.‬‬
‫ئيلة بسبب العالقة‬ ‫ج‪ -‬تجنب تحميل الفق ار أية مصاريف أو رسوم مالية مهما كانت‬
‫المعروفة والمثبتة بين الدخل المتدني والمرض‪ .‬فاألكثر فق ار هم أكثر مر ا وبالتالي‬
‫أكثر حاجة وقد يحول المبل( التالي ال ئيل دون الطروع في طلب الخدمة أو استهالكها‪.‬‬
‫مان النتيجة النهائية فإن الجودة في الخدمات الصحية هي‬ ‫د‪ -‬إ افة إلى عدم إمكانية‬
‫مفهوم على قدر كبير من ال بابية والغموض‪ .‬كما يتطلب تعاون المستهلك المريض)‬
‫م منتا الخدمة الطبيب‪/‬المستطفى) إ افة إلى ذلك فالرعاية الصحية هي خدمة على‬
‫لمدى ر ا المريض عن الجودة كما يدركها هو‪.‬‬ ‫قدر كبير من الذاتية وتخ‬

‫ل‪ )8-2‬المشكالت الصحية المعاصرة وأثرها على حجم ونوخ الخدمة الصحية‬
‫من ابرز المطكالت الصحية المعاصرة ما ييتي‪:‬‬

‫‪ 1-8-2‬ال دياد المتصاعد والمضطرد للسكان وربما التفجر السكاني وبالتالي ت ايد الطلب‬
‫على الخدمات الصحية‪ :‬هذه الظاهرة أو المطكلة تتطلب اهتماما كبي ار لدى مخطط‬
‫الخدمات الصحية عند رسم السياسات وما يتعلق بالجانب اةقتصادي‪ .‬وباختصار طديد‬
‫جدا‪ ،‬فان الزيادة المطردة والمتزايدة في حجم السكان يجعل معدل الدخل الحقيقي للفرد‬
‫منخف ا باستمرار وهذا بالطب له تيثير على مستوى المعيطة وبالتالي الصحة العامة‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫ما سبق سيتطلب إدارات صحية) فعالة‪ ،‬تكطف المستقبل واحتياجاته من الخدمات‬
‫الصحية كما ونوعا م األخذ بعين اةعتبار عنصر الندرة في الموارد البطرية والمادية‬
‫ومحاولة رسم السياسات الصحية المناسبة للظروف واةستغالل األمثل للموارد وصوة‬
‫لألهداف‪.‬‬
‫‪ 2-8-2‬مشكلة تلوث الجو والبي ة‪ :‬يتلوث الجو نتيجة إدخال عناصر تلوث في البيئة‬
‫سوا بيساليب مباطرة أو غير مباطرة مما يغير في طبيعتها‪ ،‬وتلوث الجو يطكل مطكلة‬
‫تيثير ودةةت‪ ،‬فقد يؤثر التلوث البيئي على النظر واةستنطاق‬
‫ا‬ ‫صحية عامة ذات‬
‫لألطفال كونهم أكثر عر ة وتيث ار من غيرهم‪ ،‬ومن المؤثرات وهي كثيرة جدا‪ ،‬المصان‬
‫والصناعات والمحركات واآلةت‪ ،‬الصوت وال و وال و ا ‪ ،‬كل ما ذكرناه سابقا من‬
‫عوامل تلوث الجو والبيئة وغيرها طبعا عناصر كثيرة يزيد الطلب على الخدمات الصحية‬
‫كما ونوعا‪ ،‬وهكذا تزداد مسئولية الخدمات الصحية ومخططيها وتزداد الحاجة إلدارات‬
‫فاعلة قادرة ومؤهلة ومتطورة لمواجهة تلك الحاةت ومحاولة من ما يمكن منعه منها‪.‬‬
‫‪ 3-8-2‬الحوادث والحروب و يادة الطلب على الخدمات الصحية‪ :‬وتتمثل بحوادث‬
‫السيارات والطائرات‪ ،‬وحوادث المنازل‪ ،‬ومراكز العمل‪ ،‬حوادث الحرائق‪ ،‬الزةزل‪،‬‬
‫اةنفجار‪ ،‬وغيرها الكثير‪.‬‬
‫إن الطلب على الخدمات الصحية والطبية يتوقف على ما ييتي‪:‬‬
‫‪ -1‬مطكلة تفجر السكان‪.‬‬
‫‪ -2‬مطكلة نقص الغذا ‪.‬‬
‫‪ -3‬مطكلة تلوث البيئة‪.‬‬
‫‪ -4‬مطكلة الحوادث والحروب‪.‬‬
‫‪ -5‬المطكالت النفسية‪.‬‬
‫‪ -6‬المطكالت اةجتماعية وأبرزها اإلدمان على المخدرات‪.‬‬
‫‪ -7‬اإلمكانيات الطبية والمتاحة أو العرض لها‪.‬‬
‫‪ -8‬مستويات التعليم والثقافة بطكل عام‪.‬‬
‫‪ -9‬مستويات التعليم الصحي بواعنة‪.)80-73 ،2004 ،‬‬

‫‪30‬‬
‫ل‪ )9-2‬القوى المؤثرة في تطور المستشفيات‪.‬‬

‫يتيثر تطور المستطفيات بالقوى اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬التقدم في العلوم الطبية‪ :‬طهدت العقود الما ية تقدما هائال في مختلف العلوم الطبية وفي‬
‫كافة اةختصاصات نظ ار لالكتطافات الناتجة عن البحوث في معظم ميادين الطب‪ ،‬وقد أدى‬
‫هذا التطور إلى جعل المستطفيات مراكز لتوفير أف ل أنواع الرعاية الصحية‪ ،‬وتيمين السالمة‬
‫وتفعيل العالج‪ ،‬وأتت هذه اةكتطافات نتيجة البحوث في العلوم األساسية مثل علم األدوية‬
‫وعلم وظائف األع ا ‪ ،‬وقد جعلت هذه اةكتطافات من المستطفيات الحصن األول للطب‪،‬‬
‫ففيها نجد األطبا ذوي اةختصاص الدقيق‪ ،‬والفريق التمري ي ذا المهارات المؤكدة واألجهزة‬
‫الطبية المتطورة‪.‬‬
‫‪ -2‬التقدم الهائل في التقنية الطبية‪ :‬إ افة إلى ما ذكر أعاله فإن المعدات واألجهزة الطبية أخذت‬
‫تلعب دو ار في تطوير التطخيص والعالج‪ ،‬فالتقنية المعاصرة أدت الى اكتطاف طرق جديدة‬
‫لتطخيص والعالج لم تكن موجودة قبل عقدين من الزمن‪ ،‬وتجدر اإلطارة هنا إلى أن اةنتقاد‬
‫الذي كان سائدا حول كلفة هذه التقنية الحديثة‪ ،‬وهي فعال باهظة الثمن‪ ،‬اخذ يتراج منذ‬
‫سنوات قليلة‪ ،‬ةن هذه التقنية خف ت من كلفة العالج مما زاد من عمر المريض بصورة‬
‫عامة‪.‬‬
‫‪ -3‬التقدم في المهن الطبية‪ :‬إن التقدم الذي حصل في المهن الطبية واةختصاصات على أنواعها‪،‬‬
‫والذي طمل فريق األطبا والممر ين والفنيين جعل من المستطفى المركز الرئيسي لممارسة‬
‫اةختصاص والتعليم الطبي‪،‬بما فيهم أطبا األسرة والممارسين والعاملين‪ ،‬فالمر ى يبقون‬
‫العامل الرئيسي لتعلم الفريق الطبي‪.‬‬
‫‪ -4‬دور القطاع الحكومي‪ :‬إن المستطفى يعد ركن أساسي ويظهر للعموم بين الدولة تهتم بتوفير‬
‫الرعاية الصحية ألبنا الدولة‪ ،‬وقد طج القطاع الحكومي قيام المستطفيات وقام بتمويلها‪ ،‬ةن‬
‫الخدمات الطبية ة تحمل كلفتها للمريض خياط‪.)125 ،2007 ،‬‬

‫‪31‬‬
‫التأثيرات الخارجية‪ -:‬القوانين والتشريعات‪ ،‬شروط اعتماد المستشفيات‪ ،‬توقعات‬
‫األهالي والمجتمع‪ ،‬دور مجلس أمناء المستشفى‪ ،‬أصدقاء وأسرة المرضى‪ ،‬التمويل‬

‫المدخالت‬
‫المستشفى‬ ‫المخرجات‬
‫المرضى – األطباء –‬
‫الموظفون‪ -‬األجهزة‬ ‫المرضى والمعالجون‬
‫الطبية – اللوازم الطبية‬ ‫مهارات الفريق الطبي‬
‫– األبنية ‪.‬‬ ‫صحة المجتمع‬
‫تعزيز الصحة في‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪)1-2‬‬

‫القوى المؤثرة في تطور المستشفيات‬

‫المصدر‪ :‬خياط‪.125 ،2011 ،‬‬

‫(‪ )10-2‬مستويات الخدمة الصحية‬


‫تقسم الخدمات الصحية التي تقدمها و ازرة الصحة للمواطنين‪ ،‬إلى ثالثة أقسام هي‪:‬‬
‫الرعاية الصحية األساسيددة) التي تعتمد على‬ ‫المستوى الول‪ :‬يطمل الرعاية الصحية األولية‬
‫وسائل وتقنيات صالحددة عمليام وسليم ددة علميام ومقبولة اجتماعام‪ ،‬وميسرة لكل األفراد واألسددر في‬
‫ة يتج أز من التنمية اةجتماعيددة واةقتصادية الطاملدة للمجتم ‪.‬‬ ‫المجتم د د الليبي و جزما‬
‫تعتبر حلقة اةتصال األولى لألفدراد واألسد ددر بالنظام الصحي لتقريب الرعاية الصحية بقدر‬
‫اإلمكان إلى المواطنين وفق ما حددته التطريعات النافدة المحلية والعالمية‪.‬‬

‫المستوى الثاني ‪:‬وهو مستوى الخدمات اإليوائية بالمستطفيات العامة ويقدم خدماته في مجاةت‬
‫الطب الرئيسية والمحالة إليه من الرعاية الصحية األولية‪.‬‬

‫المستوى الثالث‪ :‬وتقدم من خالله الخدمات الطبية المتخصصة ويعتبر قمة الهرم في الخدمات‬
‫الطبية اإليوائية المتخصصة والدقيقة تقرير قطاع الصحة والبيئة في ليبيا‪.)66 ،2009 ،‬‬

‫‪32‬‬
‫المواطن‬

‫الشكل رقم (‪)2-2‬‬

‫مستويات الخدمات الصحية‬

‫المصدر‪ :‬تقرير قطاع الصحة والبيئة في ليبيا ‪ 2009‬ص‪.66‬‬

‫) ‪ )11-2‬تدني مستوى الخدمات الطبية‬


‫يطك المواطنون من تدني الخدمات الطبية العامة وارتفاع تكاليف الخدمات الطبية الخاصة‬
‫و عف كفا ة العاملين بها خاصة في مجاةت التطخيص والعالج‪ ،‬ولعل من أهم أسباب تدني مستوى‬
‫الخدمات بالمرافق الصحية العامة‪:‬‬

‫‪ -1‬الخدمات التطخيصية والعالجية ليست على المستوى المطلوب نظ ار لعدم تناسب عدد المر ى‬
‫م اإلمكانيات من حيث بيئة وبنية المقار المجهزة والمعدات واألجهزة المتكاملة والمتطورة‪ ،‬واألطقم‬
‫الطبية والتمري ية المقررة وفق المعدةت الدولية المناسبة‪ ،‬ي اف إلى ذلك عدم اةهتمام بتدريب‬
‫العناصر الطبية والطبية المساعدة على األجهزة والمعدات الحديثة والمطاركة في المؤتمرات والملتقيات‬
‫العالمية‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -2‬عدم توفر األدوية المطلوبة في كثير من األحيان لعدم وجود نظام جيد ةستيراد األدوية وتوزيعها‬
‫يعتمد على الحاجة الفعلية من األدوية‪.‬‬
‫‪ -3‬انعدام الحوافز و عف دخول العاملين بالمرافق الصحية العامة حد من حماسهم للعمل‪.‬‬
‫عف العالقة بين المريض وطبيبه وممر ته وادارة مستطفاه لعدم وجود نظام جيد للمتابعة‬ ‫‪-4‬‬
‫والعالقات العامة والتوعية الجادة والمستمرة لألطبا وأطقم التمريض بيري واخرون ‪.)2001،251‬‬
‫‪ -5‬عدم عدالة توزي الخدمات الصحية‪.‬‬
‫‪ -6‬تعد الموارد البطرية من أهم المكونات الرئيسية لقطاع الخدمات الصحية‪ ،‬فانخفاض أعداد‬
‫العامين‪ ،‬في هيئة التمريض‪ ،‬وعدم اةهتمام بمفهوم تطبيق التعليم والتدريب المستمر للعاملين في مجال‬
‫تقديم الخدمة الصحية دليلة‪.)58 ،2012 ،‬‬

‫وتقدم الخدمات الطبية من خالل‪-:‬‬


‫وحدات الرعاية الصحية‪ :‬تخدم منطقة سكنية ال تزيد عن ) ‪ ( 5000‬نسمة‬ ‫‪-1‬‬
‫الوظيفة‪:‬‬

‫‪ -1‬رعاية األمهات والحوامل‪.‬‬


‫‪ -2‬رعاية األطفال عند الوةدة وحتى أثنا الدراسة واعطا التطعيمات الالزمة‪.‬‬
‫‪ -3‬اةكتطاف المبكر لحاةت األمراض الحديثة واتخاذ اإلج ار المحلي للمكافحة‪.‬‬
‫‪ -4‬التثقيف الصحي‪.‬‬
‫‪ -5‬متابعة عالج حاةت األمراض المزمنة وتسجيله‪.‬ا‬
‫‪ -6‬معالجة الحاةت المر ية التي ترد للوحدة‪.‬‬
‫‪ -7‬الوعي الغذائي‪.‬‬
‫‪ -8‬مراقبة مياه الطرب والحصول على عينات وارسالها للتحليل‪.‬‬
‫‪ -9‬مراقبة نظافة الطوارع في المنطقة الكائن بها وازالة تجمعات القمامة والقاذورات‪.‬‬

‫‪ -2‬مراكز الرعاية الصحية األولية‪ :‬تخدم منطقة سكانية ‪ 10000‬نسمة‬

‫الوظيفة‪:‬‬

‫‪ -1‬تقديم الخدمات العالجية للمر ى التابعين له والمحولين من الوحدات التابعة له‪.‬‬


‫‪ -2‬اتخاذ اإلج ار ات الوقائية في حاةت األمراض المعدية والمتوطنة ‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلطراف على مهام الصحة المدرسية في المدارس الواقعة في حدود منطقة عمله‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ -4‬تنظيم التطعيمات بالنسبة لألطفال وغيرهم‪.‬‬
‫‪ -5‬القيام بمهام التثقيف الصحي‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلطراف على أعمال صحة البيئة‪.‬‬
‫‪ -7‬اإلطراف على أعمال رعاية األمومة والطفولة ‪.‬‬
‫‪ -8‬الوعي الغذائي‪.‬‬
‫‪ -9‬اإلطراف الصحي على المصان والمحالت الواقعة في نطاق عمله‪.‬‬

‫العيادات المجمعة‪ :‬تخدم تجمعات سكانية حوالي ) ‪ ( 50,000‬نسمة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬


‫الوظيفة‪:‬‬
‫تقوم بتقديم نوعية متخصصة من الخدمات العالجية باإل افة إلى رعاية األمومة والطفولة والصحة‬
‫المدرسية وفي نفس الوقت خدمات تخصصية عالجية للوحدات الواقعة تحت إطرافها والوعي الغذائي‪.‬‬

‫المستشفيات‪:‬تقدم الخدمات الصحية على المستوى المركزي‬ ‫‪-4‬‬

‫أ‪ -‬المستشفيات العامة ‪ :‬تقوم بتقديم خدمات سريريه للمر ى المحولين من العيادات المجمعة ووحدات‬
‫ومراكز الرعاية الصحية األولية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬المستشفيات التخصصية ‪ :‬تقوم بتوفير عناية متخصصة للنزة ‪ ،‬ولكن توجد بها أقسام للمر ى‬
‫الخارجيين‪ ،‬تتقبل فقط الحاةت المحولة من المستطفيات اإلقليمية أو العيادات الخارجية‪ .‬كما تقدم‬
‫خدمات سريريه تخصصية مثل مستطفيات األمراض الصدرية والقلب والحوادث والعيون والسكر ‪ ....‬الخ‬
‫ألهوني وآخرون‪.)1989،411 ،‬‬

‫‪ -5‬القطاع الخاص‪ :‬وهي مؤسسات ذات طاب ربحي‪ ،‬تقوم بتقديم الخدمات الصحية ألفراد المجتم‬
‫بمقابل مادي ويمكن أن تكون الخدمات المقدمة مختبرات‪ ،‬صيدليات‪ ،‬مستطفيات عامة أو‬
‫متخصصة) ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫تقييم كفاءة الداء المؤسسي‬

‫(‪ )1-3‬تمهيد‪.‬‬

‫ل‪ )2-3‬مفهوم وتقييم الداء‪.‬‬

‫ل‪ )3-3‬أهمية الداء‪.‬‬

‫ل‪ )4-3‬أهمية تقييم أداء إدارة المستشفى‪.‬‬


‫ل‪ )5-3‬أنواخ تقييم الداء ‪.‬‬
‫ل‪ )6-3‬العوامل والمعواات المؤثرة على تقييم الداء‪.‬‬
‫ل‪ )7-3‬معايير الداء‪.‬‬
‫ل‪ )8-2‬خصا ص مؤشرات اياا الداء‪.‬‬
‫ل‪ )9-3‬طر وأساليب تقييم أداء إدارة المستشفى‪.‬‬
‫(‪ )10-3‬مفهوم الكفاءة‪.‬‬

‫ل‪ )11-3‬الكفاءة في الخدمات الصحية‪.‬‬


‫(‪ )12-3‬أهمية الكفاءة في الخدمات الصحية‪.‬‬

‫ل‪ )13-3‬نمواج متكامل لتقيين أداء المنظمات الصحية‪.‬‬


‫ل‪ )1-3‬تمهيد‬

‫لقد تزايد في اآلونة األخيرة اةهتمام بمدى كفا ة المؤسسات في تيدية وظائفها وتحقيق األهداف‬
‫و العديد من‬ ‫التي أنطيت من اجلها‪ ،‬سوا كانت هذه المؤسسات تجاريه أم خدمية‪ ،‬وذلك في‬
‫المستجدات والظروف التي أصبحت ترهق كاهل المسئولين في هذه المؤسسات‪.‬‬

‫ومو وع تقيم األدا المؤسسي أصبح اليوم حديث الساعة‪ ،‬سوا كان ذلك في نطاق المؤسسة أو‬
‫على صعيد الدولة‪ ،‬أو حتى على الصعيد اإلقليمي‪ ،‬فالتطور التقني ومحدودية الموارد وزيادة المنافسة‬
‫أصبحت كلها تفرض على المؤسسات حسن استخدام الموارد واستغالل الفرص المتاحة والطاقات‬
‫الموجودة‪ ،‬سوا كانت الموارد بطرية أم مالية أم مادية‪ ،‬وهذا ة يتم بدون وجود نظام فعال لتقييم أدا‬
‫المؤسسات‪.‬‬

‫أما على صعيد اهتمام الدول‪ ،‬فان تقيم األدا المؤسسي أصبح اليوم ق يه أساسيه من ق ايا‬
‫البحث للدول المتقدمة والنامية‪ ،‬حيث يتزيد اةهتمام بيدا األجهزة العامة من منطلق ترطيد اتخاذ‬
‫الق اررات فيها‪ ،‬وحسن التخطيط والمتابعة لوظائفها وأعمالها مما يساهم باةنتقال إلى م ارحل متقدمة من‬
‫اإلنتاج والنمو في اةقتصاد الوطني للدول‪.‬‬

‫يعد تقيم األدا المؤسسي بطكل عام مطكلة للمسئولين والقائمين على إدارة المؤسسات التي‬
‫تحكمها ظروف ومحددات كثيرة‪ ،‬ومن و منها تقييم أدا المنطآت الصحية فمن غياب نظام وا ح‬
‫لتقيم األدا إلى مطكلة تحديد المعايير المناسبة لتقيم األدا ‪ ،‬ومن محدودية المعلومات الالزمة لهذه‬
‫العملية إلى عدم إدراك األهداف المؤسسية التي ينبغي توجيه الجهود إليها ‪.‬وانتها بالظروف المحيطة‬
‫والسياسات الخارجية المؤثرة في هذه العملية كل ذلك يجعل من تقييم األدا المؤسسي آم ار مثي ار للنقاش‬
‫والبحث‪.‬‬

‫وفي هذا الفصل سنتناول مفهوم األدا وتقييم األدا ‪ ،‬أهمية تقييم أدا إدارة المستطفى والعوامل‬
‫والمعوقات المؤثرة على تقييم األدا ‪ ،‬ثم سنتطرق إلى دراسة الكفا ة في الخدمات الصحية وأهميتها‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫ل‪ )2-3‬مفهوم وتقييم الداء‬

‫إن قياس األدا الفردي أو المؤسسي ة يتحقق إة بامتالك نظرة وا حة عن ماهية‬


‫معنى األدا بطكل عام الفردي والمؤسسي) وماهية القياس والمؤطرات‪ ،‬إ افة إلى النواتا‬
‫ر قياس األدا والمقاييس المستخدمة الملكاوي‪.)28 ،2008،‬‬
‫المهمة حول ما هو متوق ج ا‬

‫واألدا اصطالحا‪ :‬هو المقياس الرئيس أو الذي يتم التنبؤ به في إطار استخدامه‪،‬‬
‫ويستخدم كوسيلة للحكم على فاعلية األفراد المرب ‪.)2004،41،‬‬

‫وعرف الخزامي تقييم األدا بينه عملية إدارية للحكم على مدى تقدم هذا الموظف أو‬
‫ذلك قياسا إلى واجباته وسلوكياته في فترة زمنية معينة ة تزيد عن سنة‪ ،‬ويصدر عن هذه العملية‬
‫المرب ‪.)45 ،2004،‬‬ ‫تقري ار في طكل نموذج معين‬

‫ولم يعد تقييم األدا قاص ار على تقييم أدا العاملين‪ ،‬بل أصبح على مستوى وحدات‬
‫العمل بالمستطفى حيث أنها أصبحت من المفاهيم الحديثة في إدارة المستطفيات‪ ،‬ذلك أن النظام‬
‫مخيمر‬ ‫المتكامل إلدارة المستطفيات يتطلب قياس مدى كفا ة وحداتها الطبية والفنية واإلدارية‬
‫وآخرون‪.)2003،98 ،‬‬

‫ويمكن تعريف تقييم األدا على انه العملية الموجهة ألنططة المنظمة لتحديد ما إذا‬
‫كانت المنظمة تحصل على الموارد ال رورية وتسخرها لتحقيق أهدافها البياتي‪.)108 ،2009 ،‬‬

‫وعلى هذا األساس فإن تقييم األدا هو "عملية تتعلق بإعطا قيم رقمية لألدا بنا ا‬
‫ذياب وآخرون‪.)2012،353 ،‬‬ ‫على معايير الفعالية‪ ،‬كالكم والكيف‬

‫مجموعة من األنططة الخاصة‬ ‫من خالل هذه التعاريف يمكن تعريف تقييم األدا‬
‫بالمنظمة التي تقوم بدراسة مدخالتها وتحليلها وتصحيحها للوصول إلى األهداف المحددة وفقا‬
‫للرؤية والسياسة التي و عتها تلك المنظمة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫ل‪ )3-3‬أهمية الداء‬

‫يمكن مناقطة أهمية األدا من خالل ثالثة أبعاد رئيسية نظريا وتجريبيا واداريا‪.‬‬

‫فمن الناحية النظرية‪ :‬يعد األدا مركز اإلدارة اإلستراتيجية ألنه يمثل اختبا ار زمنيا إلستراتيجية‬
‫المتبعة من قبل اإلدارة‪.‬‬

‫ومن الناحية التجريبية‪ :‬تظهر أهمية األدا من خالل استخدام أغلب دراسات وبحوث اإلدارة‬

‫اإلستراتيجية ةختبار اةستراتيجيات المختلفة والعمليات الناتجة عنها‪.‬‬

‫أما الهمية اإلدارية ‪:‬تظهر من خالل حجم اةهتمام الكبير والمميز من قبل إدارات المنظمات‬
‫أم العز‪،‬‬ ‫باألدا ونتائجه والتحوةت التي تجري في هذه المنظمات اعتمادا على نتائا األدا‬
‫‪.)7 ،2012‬‬

‫(‪ )4-3‬أهمية تقييم أداء إدارة الخدمات الصحية‬

‫يهدف تقييم أدا اإلدارة في الخدمات الصحية إلى تحقيق أمور كثيرة أهمها‪:‬‬

‫‪ -1‬مساعدة المستطفى على اةستمرار والنمو وتحقيق األهداف المرجوة‪ ،‬وتطوير المؤطرات‬
‫والمعايير الخاصة بتقييم أدا الخدمات الصحية‪.‬‬

‫‪ -2‬تنمية المستطفى وتطويره من خالل تطوير األقسام الطبية والطبية المساعدة واإلدارية‬
‫والتعرف على مواطن ال عف والقوة‪.‬‬

‫‪ -3‬مساعدة اإلدارة في إيجاد نظام لألجور والمرتبات والمكافآت وكذلك إيجاد قواعد‬
‫وسياسات وأساليب عمل والتخطيط الجيد للكوادر البطرية والموارد المتاحة للمستطفى‪.‬‬

‫مان اةستخدام األمثل للموارد المتاحة سوا كانت موارد مادية أو‬ ‫‪ -4‬تساعد اإلدارة في‬
‫بطرية‪ ،‬وبما يحقق العدالة والكفا ة والفاعلية والتوازن في استخدام تلك الموارد‪.‬‬

‫‪ -5‬زيادة فاعلية وكفا ة الق اررات اإلدارية في كافة المستويات اإلدارية في المستطفى‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫رورية لغايات التصليح واإلصالح بطكل عام وبيان مدى ر ا العاملين عن أدا‬ ‫‪-6‬‬
‫اإلدارة ور ا المراجعين أي ا ذياب وآخرون‪.)364 ،2012،‬‬

‫‪ -7‬توفر هذه العملية المعلومات ال رورية لمختلف الجهات المستفيدة وبخاصة الصحية‬
‫منها على النحو الذي تتيح صورة وا حة عن كيفية سير أنططة وفعاليات المستطفى‪.‬‬

‫منها القطاع‬ ‫‪ -8‬يحتم اعتماد التخطيط المركزي ألنططة القطاعات المختلفة للدولة ومن‬
‫الصحي الذي تعد الرعاية الصحية إحدى اللبنات األساسية له والعمل على تعزيز‬
‫التكامل ب ين المنظمات العاملة في كل قطاع وأي ا بينها وبين المنظمات في القطاعات‬
‫البياتي‪.)109 ،2009،‬‬ ‫األخرى‬

‫ل‪ )5-3‬أنواخ تقييم الداء‬

‫هناك العديد من أنواع التقييم تتدرج أهميتها حسب نوعية وطبيعة الوسائل واألدوات التي‬
‫يعتمد عليها التقييم من اختبارات ومقاييس وغيرها‪ ،‬وتنحصر أهم أنواع التقييم فيما ييتي‪:‬‬

‫أ‪ -‬تصنيف التقييم حسب وظيفته‪ :‬المرب ‪)47 ،2004 ،‬‬

‫ينقسم التقييم حسب الوظيفة إلى ستة أنواع هي‪:‬‬

‫‪ -1‬تقييم تطخيصي‪ :‬يهدف إلى الكطف عن المطكالت والصعوبات التي تكتنف أدا‬
‫العاملين لتحديد أسبابها مما يساعد في اتخاذ القرار المناسب لعالج المطكالت‬
‫والصعوبات‪.‬‬

‫‪ -2‬تقييم انتقائي‪ :‬يهدف إلى انتقا أف ل مدخالت وعمليات منظومة العمل ومن ثم‬
‫الحصول على أفض مخرجات‪.‬‬

‫‪ -3‬تقييم تكويني بنائي)‪ :‬يهدف إلى تقديم تغذية راجعة مستمرة عن جمي عناصر األدا‬
‫في المنظمة بجمي مراحلها وخطواتها‪ ،‬وبيان مؤطرات ال عف والقوة في كل منها‬
‫لتعديل مواطن القصور أوة بيول‪ ،‬ويستخدم هذا النوع من التقييم غالبا في عمليات تحديد‬

‫‪40‬‬
‫كفا ة األدا للتيكد من مدى التقدم الذي وصل إليه العاملون وما ط أر على مستواهم من‬
‫تحسن‪.‬‬

‫‪ -4‬تقييم تجميعي‪ :‬هو التقييم النهائي الذي يهدف إلى إصدار الحكم بصورة نهائية على‬
‫المخرجات المكملة ألي موقف أو برناما عمل‪ ،‬ويستخدم هذا النوع كتقييم نهائي للحكم‬
‫على تحسين أدا العاملين خالل مدة التقييم وهي عام كامل‪.‬‬

‫‪ -5‬تقييم تتبعي‪ :‬يهدف إلى تتب مخرجات ونتائا األدا وتحديد مدى جودتها بعد انتها‬
‫البراما التدريبية‪ ،‬كتتب مدى استفادة العاملين من التدريب‪.‬‬

‫‪ -6‬تقييم عالجي‪ :‬ويعرف بالتقييم اإلصالحي‪ ،‬حيث يهدف إلى اتخاذ ق اررات واج ار ات‬
‫إصالحية وعالجية لمواطن ال عف أو القصور‪ ،‬أو للمطكالت والعقبات التي تعوق‬
‫تحقيق أهداف المنظمة‪.‬‬

‫ب‪ -‬تصنيف التقييم حسب توايته‪ :‬المرب ‪)47 ،2004 ،‬‬

‫و إجرائه إلى تصنيفين هما‪:‬‬ ‫يصنف التقييم في‬

‫‪ -1‬التصنيف األول‪ :‬ويصنف إلى نوعين‪:‬‬

‫أ‪ -‬التقييم المبدئي‪ :‬هي عملية التقييم التي تتم قبل تجربة برناما التطوير التنظيمي‬
‫للحصول على معلومات أساسية حول العناصر المختلفة لتجربته‪ ،‬مثال‪ ،‬كالتعرف‬
‫على مستوى أدا العاملين قبل بد التجربة‪.‬‬

‫ب‪ -‬التقييم‪ :‬ويطلق عليه البعض التقييم التجميعي أو النهائي‪ ،‬لكن التقييم الختامي قد‬
‫يختلف عن التقييم التجميعي من حيث الوظيفة‪ ،‬لكنهما متفقين من حيث توقيت‬
‫إجرائهما‪.‬‬

‫‪ -2‬التصنيف الثاني‪ :‬ويصنف إلى ثالثة أنواع‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫أ‪ -‬تقييم قبلي‪ :‬وهو مرادف للتقييم المبدئي من حيث توقيت إجرائه‪ ،‬كما يتفق م التقييم‬
‫بداية‬ ‫التطخيصي من حيث الوظيفة أو الهدف‪ ،‬حيث يهدف إلى تحديد نقطة‬
‫برناما التطوير التنظيمي بغرض تحديد مدى التقدم فيها‪ ،‬ومدى تيثيرها على جودة‬
‫النتائا والمخرجات‪ ،‬وينقسم التقييم القبلي إلى ثالثة أنواع فرعية هي‪:‬‬

‫‪ -1‬التقييم القبلي التطخيصي‪ :‬يهدف إلى كطف نواحي القوة وال عف في أدا‬
‫العاملين قبل بداية برناما التطوير التنظيمي‪ ،‬وبالتالي كطف مطكالت األدا‬
‫التي قد يعاني منها هؤة العاملين والتي قد تعوق انجاز العمل‪.‬‬

‫‪ -2‬تقييم اةستعداد‪ :‬يهدف إلى تحديد مدى استعداد العاملين لبد استخدام أسلوب‬
‫عمل جديد‪ ،‬أو ممارسة نطاط جديد ‪.‬‬

‫في المكان المناسب‪ :‬يهدف إلى تحديد مستوى أدا العاملين‬ ‫‪ -3‬تقييم الو‬
‫لتصنيفهم وو عهم في مستويات تتناسب م قدراتهم وميولهم واهتمامهم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقييم خاللي‪ :‬يتم خالل تنفيذ برناما التطوير التنظيمي وبين خطواته واج ار اته‬
‫ومراحله‪.‬‬

‫ج‪ -‬تقييم بعدي‪ :‬يتم بعد اةنتها من برناما التطوير التنظيمي لتحديد نقطة النهاية التي‬
‫وصلت إليها مخرجات األدا ‪ ،‬ومن ثم تحديد مدى تقدم المخرجات ومدى اقترابها أو‬
‫ابتعادها عن حد اإلتقان‪.‬‬

‫ج‪-‬تصنيف التقييم حسب مجاله‪ :‬المرب ‪)48 ،2004 ،‬‬

‫يمكن تصنيف التقييم حسب مجاله إلى تصنيفين‪:‬‬

‫التصنيف األول‪ :‬ينقسم إلى ثالثة أنواع‪:‬‬

‫‪ -1‬تقييم المدخالت‪ :‬يركز على مدخالت أي نظام عمل‪ ،‬حيث يهدف إلى إصدار الحكم‬
‫المدخالت الداخلة إلى النظام وانتقا أف لها من حيث الجودة‬ ‫على جودة جمي‬
‫والكفا ة‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫‪ -2‬تقييم العمليات‪ :‬يركز على عمليات أي نظام عمل‪ ،‬حيث يهدف إلى إصدار الحكم على‬
‫مدى جودة تلك العمليات وتحديد مدى التكامل والترابط فيما بينها ‪.‬‬

‫‪ -3‬تقييم المخرجات‪ :‬يركز على نتائا نظام العمل‪ ،‬حيث يهدف إلى إصدار الحكم على‬
‫مدى الجودة الفعلية لمخرجات هذا النظام‪.‬‬

‫التصنيف الثاني‪ :‬ينقسم إلى ثمانية أنواع‪ :‬المرب ‪.)48 ،2004 ،‬‬

‫‪ -1‬تقييم الرئيس‪ :‬ينصب على الرئيس كمحور من أهم محاور إنجاز العمل‪ ،‬حيث يهدف‬
‫إلى إصدار الحكم على مدى كفا ة هذا الرئيس في متابعة المرؤوسين لتحقيق أهداف‬
‫المنظمة‪.‬‬

‫‪ -2‬تقييم المرؤوسين‪ :‬يركز على المرؤوسين كمحور من محاور إنجاز العمل‪ ،‬حيث يهدف‬
‫إلى إصدار الحكم على مدى تحقيق أهداف التطوير التنظيمي في أدا هذا العامل ومدة‬
‫تيثير ذلك في مستوى نموه عقليا ومهاريا وانفعاليا ‪.‬‬

‫‪ -3‬تقييم الموارد المستخدمة في العمل‪ :‬يهدف هذا النوع من التقييم إلى إصدار الحكم على‬
‫مدى جودة وفعالية العناصر المادية المرتبطة بطبيعة العمل كاألجهزة واآلةت والمعدات‪.‬‬

‫‪ -4‬تقييم بيئة العمل‪ :‬يهدف إلى تحديد مدى مالئمة بيئة العمل من مباني ومرافق وتجهيزات‬
‫وأثاث لمساعدة العاملين على انجاز العمل‪.‬‬

‫ل‪ )6-3‬العوامل والمعواات المؤثرة على تقييم الداء‬

‫رغم أهمية قياس األدا في المنظمات على اختالف أنواعها إة انه هنالك الكثير من المطكالت‬
‫التي تعوق هذا القياس وهي تتمثل فيما ييتي‪:‬‬

‫‪ -1‬البي ة الجتماعية والثقافية‪ :‬ترتكز البيئة اةجتماعية والثقافية في أربعة محاور لها‬
‫العادات والتقاليد‪ ،‬الطخصية الوظيفية‬ ‫انعكاساتها على ممارسات اإلدارة الحكومية وهي‬
‫وأطكال اةتصال السائدة‪ ،‬هياكل ونظم التعليم والتدريب السائدة‪ ،‬تركيبة القوى العاملة‬
‫واةنتما اةجتماعي)‪ ،‬وكل منها له تيثيره على تقييم األدا ‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫نظما تحليلية‬
‫‪ -2‬أوضاخ ونظم تقنيات المعلومات‪ :‬ييتي اةهتمام بنظم المعلومات باعتبارها م‬
‫تهيئ إمكانيات واسعة للتوق والتحليل والتخطيط واةستجابة المرنة والفعالة للتغيرات‬
‫المحيطة ببيئة العمل م توفير قواعد بيانات متجددة تدعم اتخاذ القرار‪.‬‬

‫تتمثل المظاهر العامة التي تعكس أو اع نظم وتقنيات المعلومات في األجهزة‬


‫الحكومية فيما ييتي‪:‬‬

‫‪ -1‬عدم التركيز على اةستخدام األمثل للحاسبات اإللية في مجاةت التخطيط والرقابة‬
‫والتحليل اإلحصائي واتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم تحديث البراما المستخدمة ةستيعاب المزيد من المعلومات واألعمال واألرقام‬


‫الكودية‪.‬‬

‫‪ -3‬استخدام أجهزة الكمبيوتر في األعمال الهامطية مثل الطباعة وكطوفات المرتبات‬


‫وتخزين الوثائق والمستندات القديمة فقط دون الرجوع لالستفادة منها في تطوير‬
‫األعمال‪.‬‬

‫‪ -4‬نقص الثقافة المعلوماتية لدى المسئولين باألجهزة الحكومية‪.‬‬

‫‪ -5‬انتطار ظاهرة إدخال تقنيات المعلومات كجز معلومات مستقلة دون الربط بين‬
‫األنططة والوحدات داخل الجهة الواحدة‪.‬‬

‫‪ -6‬عدم التخطيط المسبق لدراسة اةحتياجات الفعلية والمستقبلية للجهات المختلفة قبل‬
‫ط ار أجهزة الحاسبات اآللية‪.‬‬

‫‪ -3‬اختالل هياكل العمالة بالجه ة الحكومية ‪:‬تتمثل مظاهر الخلل في هياكل العمالة فيما‬
‫ييتي‪:‬‬

‫أ‪ -‬الت خم الوظيفي في األجهزة الحكومية‪.‬‬


‫ب‪ -‬عدم مال مة التخصصات واألعداد واةحتياجات األجهزة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم التوازن في توزي العمالة في الدولة‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫د‪ -‬قلة الوظائف الفنية وت خم الوظائف اإلدارية والمكتبية‪.‬‬

‫كل هذه المظاهر كفيلة بتهميش دور عنصر العمل كيحد المدخالت األساسية في‬
‫تفعيل العمل المؤسسي إ افة إلى ذلك فإن تزايد منافسة القطاع الخاص وما أدت إليه تلك‬
‫المنافسة من خلل في هيكل العمالة باألجهزة الحكومية قد أدى إلى تدهور األدا المؤسسي في‬
‫القطاع الحكومي‪.‬‬
‫‪-4‬ظاهرة انخفاض اإلنتاجية في الجه ة الحكومية‪ :‬ويطمل هذا التقييم من الناحيتين الكمية‬
‫والنوعية‪ ،‬من خالل المعدةت الحيوية وبعض القياسات في المستطفى كنسبة األطغال‪ ،‬أما‬
‫النوعية فهي تختلف باختالف العوامل المرتبطة أصال بالمر ى والمراجعين ومدى ر اهم عن‬
‫الخدمة الطبية المقدمة‪.‬‬

‫‪ -5‬اياا مستوى جودة الخدمات‪ :‬لقد مر اةهتمام بقياس مستوى جودة الخدمات بيرب مراحل‬
‫جا ت كما ييتي‪:‬‬

‫‪ -1‬مرحلة إهمال قياس مستوى جودة الخدمة‪ :‬تمثل هذه المرحلة ‪ ،‬مرحلة إهمال قياس‬
‫مستوى جودة الخدمة عندما كانت الحكومات هي التي تق عليها المسؤولية الكاملة في‬
‫تقديم جمي الخدمات التي تلزم مواطنها‪.‬‬
‫اعتمادا على العدد والكم‪ :‬ركزت معايير القياس في‬
‫م‬ ‫‪ -2‬مرحلة قياس مستوى جودة الخدمة‬
‫هذه المرحلة على إظهار مدى توس دور الدولة في تقديم الخدمة من خالل التطور في‬
‫عدد األجهزة الحكومية التي انطئت أو الجمهور الذي يتردد على تلك األجهزة ‪.‬‬
‫اعتمادا على مستوى الجودة‪ :‬بدأ في هذه المرحلة اةهتمام بقياس مستوى‬
‫م‬ ‫‪ -3‬مرحلة القياس‬
‫جودة الخدمات التي تقدم للجمهور من خالل معايير تهدف إلى إظهار مدى التطور‬
‫الذي حدث في مستوي الجودة‪.‬‬
‫‪ -4‬مرحلة القياس المزدوج لمستوى جودة الخدمة‪ :‬في هذه المرحلة اتجهت الدولة عند قياس‬
‫مستوى جودة الخدمات إلى ربطها بمعيار آخر ييخذ بيحد البديلين التاليين‪:‬‬

‫أ ) في حالة الخدمات اةقتصادية تم اةهتمام بعنصري الجودة والتكلفة عند قياس‬


‫مستوى الخدمة‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫ب) في حالة الخدمات غير اةقتصادية تم اةهتمام بدرجة ر ا الجمهور الذي يتلقى‬
‫الخدمة جبين‪.)20 ،2009 ،‬‬
‫كما أن غياب مؤطرات األدا تعتبر من العوامل المؤثرة في تقييم المؤسسات‪ ،‬حيث أن‬
‫غالبية هذه المنظمات يجب أن تكون لديها مؤطرات محددة لتحقيق أهدافها‪ ،‬وان غياب مؤطرات‬
‫لقياس األدا يعني ة يوجد ربط بين أهداف المنظمة اإلستراتيجية ونطاطاتها المتعلقة بإعادة‬
‫التيهيل للعاملين وتزويدهم بالمعلومات‪ ،‬لذا يمكن القول أن غياب معايير ومؤطرات لقياس مدى‬
‫التطور والنمو والتعلم في المنظمة تعكس محدودية التطور الذي تسعى إليه العديد من المنظمات‬
‫من خالل موظفيها الملكاوي‪.)180 ،2008 ،‬‬

‫(‪ )7-3‬معايير الداء‬

‫تهدف معايير األدا إلى تزويد اإلدارة بمعدةت األدا ‪ ،‬وتختلف تلك المعايير باختالف‬
‫طبيعة ونوعية المنطآت صناعية‪ ،‬مالية‪ ،‬تجارية‪ ،‬حكومية‪ )......،‬فقد يكون هدف المنطية‬
‫الصناعية زيادة اإلنتاج‪ ،‬وقد تسعى مؤسسة حكومية إلى أهداف اجتماعية أو سياسية أو قومية‪،‬‬
‫وهناك فئتان رئيستان لمعايير األدا ‪.‬‬

‫الف ة الولى لكمية الداء)‪ ،‬وتستخدم هذه الفئة في األعمال التي نستطي فيها قياس كمية‬
‫اإلنتاج ‪.‬فتكون معايير األدا وفق كمية األدا وكمية اإلنتاج ومستوى الجودة في مدة زمنية‬
‫محددة‪ ،‬ومن ثم يكون اإلنجاز الفعلي هو عدد القط المنتجة في وحدة زمنية محددة‪ .‬وفي كثير‬
‫من األحيان‪ ،‬تيخذ الجودة الهدف األكبر في العملية اإلنتاجية على الرغم من الصعوبة الكبيرة‬
‫التي تواجه تحديد معايير الجودة ‪.‬وتختلف معايير الجودة حسب طبيعة المنتا ‪.‬فالجودة في‬
‫المنتجات تحدد بعدد الوحدات التالفة وعدد األخطا ‪ ،‬فكلما قلت البقايا والنفايات في المصن‬
‫ازدادت معايير الجودة‪ ،‬وتتيثر معايير الجودة أحيانام بعوامل خارجية‪ ،‬ومن ثم فقد ة تطير كمية‬
‫اإلنتاج وجودته دائمام إلى المو وعية والمنطقية‪ ،‬فقدم اآلةت أو حداثتها والعالقات بين العمال‬
‫أنفسهم وبينهم وبين اإلدارة‪ ،‬وطبيعة العالقات اةجتماعية قد يكون لها الدور األكبر في مستويات‬
‫األدا التي ة يستطي أحد إنكارها أو التقليل من أهميتها‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫والف ة الثانية لسلود الداء) تستخدم هذه الطريقة في األعمال التي ة نستطي فيها قياس المنتا‬
‫بطكل كمي كيعمال المراقبة واإلدارة والتخطيط والبحوث والدراسات واألعمال الفنية والتقنية‬
‫واةلكترونية‪ ،‬فتعتمد المعايير في هذه الفئة على طرائق وأساليب غير مباطرة منبثقة من سلوك‬
‫مقارنته بمعايير سلوك األدا‬ ‫األدا ‪ ،‬والسلوك الذي يجب أن يتبعه العامل في عمله م‬
‫المخططة له تعد بمنزلة معايير األدا ‪ ،‬وتبين تلك المعايير جوانب القوة وال عف في األدا ‪،‬‬
‫وانه لمن األهمية بمكان‪ ،‬أن تحدد محددات ومعايير ألدا العاملين اإلداريين ومعايير للمنظمة‬
‫أو المنطية الصناعية بطكل كامل سوا على مستواها التنظيمي الداخلي أو الخارجي كزيادة‬
‫األرباح وتطوير اآلةت واةستفادة من األخطا وزيادة اةستثمارات ‪...‬إلخ‪.‬‬

‫أنواخ معايير الداء‪ :‬كثيرة هي معايير األدا ‪ ،‬ويمكن تحديد أربعة معايير‬
‫‪ -1‬معايير منية‪ :‬يكون عامل الزمن هو معيار األدا ‪ ،‬فكمية إنتاج العامل أو اإلنتاج المؤسسي‬
‫في المؤسسة الصناعية في زمن معين هو المعيار الحقيقي لمستويات األدا ‪ ،‬ثم إن تحديد بداية‬
‫تنفيذ أو عمل ما أو مهمة ما ونهاية التنفيذ دليل مو وعي في الحكم على مستوى األدا‬
‫واإلنتاجية‪.‬‬

‫‪-2‬معايير مادية‪ :‬وهي كمية اإلنتاج ماديام وتيخذ أطكاةم متعددة كالعدد أو الحجم أو الوزن أو‬
‫النوع أو ‪...‬وغيرها من األطكال التي تيخذ صيغة كمية أو نوعية‪.‬‬

‫‪-3‬معايير مالية‪ :‬وهي كمية النفقات والمصروفات المالية النموذجية المستخدمة في اإلدارة‬
‫والمحاسبة على خطوات العملية اإلنتاجية جميعها ومقدار تكلفة الوحدة السلعية المنتجة‪ ،‬وفي‬
‫حال زيادة النفقات الفعلية على النفقات المتوقعة فذلك دليل على خطي ما أو انحراف يجب‬
‫إصالحه وتقويمه بطكل عاجل‪ ،‬وتعتمد المعايير المالية على خطط مو وعة وأرقام ونسب‬
‫واحصا ات لسنوات مختلفة ومنطآت متطابهة‪.‬‬

‫‪-4‬معايير معنوية‪ :‬هناك صعوبة كبيرة في صياغتها والحكم عليها‪ ،‬وهي معايير غير وا حة‬
‫المعالم وة نستطي تلمسها بطكل مادي أو مالي وانما نتحسس آثارها )بعكس المعايير الثالثة‬
‫السابقة التي نتلمسها ماديام)‪ ،‬وة يوجد إجماع معين أو اتفاق حول مقاييسها أو معانيها والصفات‬
‫التي نقيسها‪ ،‬فالمعايير المعنوية ترتبط بمطكالت العمال المختلفة وأو اعهم المتبدلة التي تؤثر‬
‫‪47‬‬
‫معايير معنوية لقياس أدائهم يحتاج إلى كثير من‬ ‫في أدائهم وانتاجيتهم‪ ،‬ومن ثم فإن و‬
‫اإلمكانيات والجهود والخبرات‪ ،‬وتعتمد أغلب مؤسساتنا اةجتماعية واةقتصادية على المعايير‬
‫الزمنية ةرتباطها بخطط زمنية محددة‪ ،‬وتيتي المعايير المادية في الدرجة الثانية من األهمية ثم‬
‫ر المعايير المعنوية صديق‪.)219 ،2013 ،‬‬
‫المعايير المالية وأخي ام‬

‫)‪ (8-3‬خصا ص مؤشرات اياا الداء‬


‫من بين أهم الخصائص التي على المؤسسة أن تسعى لتوفيرها في مؤطرات قياسها ألدائها ما‬
‫ييدتي‪:‬‬

‫‪ -1‬معنوية المؤطر‪ :‬ويقصد أن المعلومة التي يقدمها المؤطر تعكس بكيفية دقيقة الظاهرة‬
‫أو النتيجة التي ترغب في مالحظتها ‪.‬‬
‫‪ -2‬الو وح‪ :‬و وح المؤطر يعني سهولة فهمه من طرف الجمي ‪ ،‬فالطخص الذي يق أر‬
‫المؤطر يعرف الذي يعنيه والذي ة يعنيه‪.‬‬
‫‪ -3‬سرعة الحصول عليه‪ :‬وهذا لي من للمؤسسة القيام بالتصحيحات الالزمة وفي الوقت‬
‫المناسب‪.‬‬
‫‪ -4‬الطمولية‪ :‬تعني أن المؤطرات تغطي جمي جوانب المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -5‬اةعتماد على عدد محدد من المؤطرات واة أصبحت مستحيلة اةستعمال كوسائل‬
‫مساعدة على اتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ -6‬إمكانية و رورة مقارنتها بالنسبة لمعيار أو هدف محدد‪.‬‬
‫‪ -7‬يجب تغيير أو تعديل مؤطرات األدا كلما تم بلوغ الهدف األعظم أو عندما يتغير‬
‫الهدف في حد ذاته‪.‬‬
‫‪ -8‬كلما كانت المؤطرات كمية كلما سمحت بالقياس والمقارنة أم العز‪.)19 ،2012 ،‬‬

‫(‪ )9-3‬طر وأساليب تقييم أداء إدارة المستشفى‬


‫يتم تقييم أدا إدارة المستطفى من خالل عدة أساليب أو طرق عدة أهمها‬

‫‪ -1-9-3‬نظام تقييم الداء من خالل الدرجات أو المعدلت‪:‬‬

‫تعد من الطرق السهلة لتقييم األدا وتعتمد هذه الطريقة على إيجاد عبارات تعكس أدا‬
‫اإلدارة‪ ،‬وتعطي كل عبارة معيار من خمس درجات ويتم تعبئة هذا الجدول من قبل لجنة تعتمد‬
‫‪48‬‬
‫على المعلومات الحقيقية الموجودة في المستطفى قبل اإلجابة على أي من هذه األسئلة‪ .‬وعلى‬
‫سبيل المثال الجدول التالي يبين هذه الطريقة‪:‬‬

‫جدول رقم ‪ )1-3‬يو ح بعض مؤطرات تقييم األدا داخل المستطفيات‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ر‬


‫نادرا جدا‬ ‫نادرا‬ ‫عادة أحيانا‬ ‫دائما‬ ‫العبارة‬

‫‪ 1‬وجود خطط واضحة لجميع األقسام في المستشفى‬

‫‪ 2‬تلجأ اإلدارة إلى أسلوب الحوار والمناقشة في اتخاذ القرارات في‬


‫المستشفى‬
‫‪ 3‬وجود قياس للمعدالت الحيوية واإلحصائية المختلفة والمتغيرات‬
‫الديموغرافية‬
‫‪ 4‬تتوفر المعلومات والبيانات بسهولة‬

‫‪ 5‬تتوفر أنظمة السجالت والحاسوب للمرضى‬

‫‪ 6‬وجود الشكاوي المقدمة بحق اإلدارة‬

‫المصدر‪ :‬ذياب وآخرون‪.)367 ،2012،‬‬

‫وبعد اةنتها من كافة المؤطرات يتم جم درجات التقييم فيكون معدل أدا إلدارة المستطفى‪.‬‬

‫‪ -2-9-3‬النظام التكاملي لتقييم أداء المستشفيات‬

‫يتطلب تطبيق هذا النظام‪ ،‬تحديد الغرض أو الهدف من التقييم بطكل مسبق وأن يتم تقييم‬
‫جمي أقسام المستطفى‪ ،‬وكذلك استخدام المعلومات الكمية والبيانات ال رورية للتقييم إ افة إلى‬
‫اتخاذ الق اررات لتصحيح اةنحراف بسرعة‪.‬‬

‫ويتكون النظام التكاملي لتقييم أدا إدارة المستطفيات من العناصر اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬دراسة المتغيرات البيئية‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة المؤثرات والمتطلبات التنظيمية كالهياكل التنظيمية للمستطفى ونظام المعلومات‬


‫اإلداري‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ -3‬دراسة كافة المدخالت والمعالجة والمخرجات لتقديم الخدمات الطبية في المستطفى ‪.‬‬

‫‪ -4‬دراسة درجة التكامل والتنسيق بين أقسام المستطفى في تقديم الخدمات الطبية والطبية‬
‫المساعدة‪.‬‬

‫و استخدام المؤطرات الكمية والنوعية ذياب وآخرون‪.)364 ،2012،‬‬ ‫‪ -5‬تقييم األدا في‬

‫ل‪ )10-3‬مفهوم الكفاءة‬

‫طالما كانت المنظمة تسعى إلى البقا واةستمرار‪ ،‬فإنها بحاجة دائمة إلى التفاعل م‬
‫البيئة المحيطة بها وفي كل تفاصيلها‪ ،‬ولعل من أبرز هذه التفاعالت هو حصولها على‬
‫المدخالت التي تكون أساسا في تحقيق مخرجاتها للبيئة التي تعمل بها‪ ،‬كذلك مدى قدرتها على‬
‫المدخالت وبطكل عقالني‪ ،‬وبما يحقق لها أف ل مستوى من المخرجات‬ ‫التعامل م‬
‫البكري‪.)2005،184،‬‬

‫ولقد وردت العديد من التعارف بهذا الصدد وذلك باختالف الباحثين والدارسين لهذا‬
‫المجال فمن أقدمها نذكر تعريف عالم اللسانيات طومسكى بان الدراية هي أساس الكفا ة حيث‬
‫تمثل مزجا تطوريا من التجارب ‪,‬القيم ‪,‬المعلومات والخبرات التي تطكل بدورها إطار لتقيم و‬
‫إدماج تجارب ومعلومات جديدة‪ .‬إذن الدراية هي القاعدة المرجعية لتطكيل المعرفة‪ ,‬هذه األخيرة‬
‫تدخل كعنصر جوهري في الكفا ة‪.‬‬

‫وأما من وجهة نظر إستراتجية فيمكن تعريف الكفا ات بينها مجموع المعارف العملية‬
‫التنافسي للمؤسسة‪،‬‬ ‫التي ت من تمي از تنافسيا في السوق‪ ,‬فالكفا ات األساسية تعزز الو‬
‫وبالتالي فالمنطية التي تتوفر على كفا ات يعني أن لها ميزة تنافسية تمثل إحدى نقاط القوة‬
‫إيمان وصورية‪.)5 ،2008 ،‬‬

‫الرطد في استعمال الموارد البطرية والمادية والمالية‬ ‫بينها‬ ‫ومن هنا جا مفهوم الكفا ة‬
‫البكري‪ ، 2005 ،‬ص‪.)184‬‬

‫نياز‪،1425 ،‬‬ ‫ويمكن تعريفها بأنها "االستخدام المتوازن للموارد (البشرية والمالية والمادية)‬
‫‪.)243‬‬
‫‪50‬‬
‫أي ا يقصد بالكفا ة مدى تحقيق األهداف بالتالي فهي تقاس بالعالقة بين النتائا المحققة‬
‫واألهداف المرسومة مزهودة‪.)87 ،2001 ،‬‬

‫ويمكن القول أنها اةستفادة القصوى من الموارد المتاحة بيقل التكاليف‪ ،‬و باعتبار الكفا ة معيار‬
‫نوعي وكمي يتس ليطمل اإلنتاجية‪ .‬أم العز‪)5 ،2012 ،‬‬

‫وهناك من يرى أن كفا ة األدا تتحقق عن طريق التصرف السليم في استخدام الموارد‬
‫النادرة بحيث يكون اةستخدام على قدر الحاجة‪ ،‬بحيث ة يزيد فيؤدي إلى إ عاف قدرة‬
‫المؤسسة أو الهيئة على الوفا باحتياجاتها على المدى البعيد‪ ،‬وة ينقص بالقدر الذي يعوق تنفيذ‬
‫عملياته العاجلة‪.‬‬

‫ويقصد بكفا ة األدا في قاموس دائرة المعارف البريطانية بينها األسلوب الذي يتم‬
‫التفاعل معه أو يؤدي إلى الغرض الذي هو له العثمان‪.)73 ،2003 ،‬‬

‫ويمكن أن نبين مفهوم كفا ة األدا األمني في عمليات أجهزة األمن‪ ،‬والذي يتمثل في‬
‫مدى المهارة في استغالل المواد المتاحة مثال‪ :‬أفراد‪ ،‬أدوات‪ ،‬مركبات‪ ،‬أسلحة‪ ،‬أجهزة‪ ،‬معلومات)‬
‫لتحقيق مستوى مرغوب من األمن من خالل األدا في التوقيت المناسب‪ ،‬وبالطريقة المناسبة‬
‫وبيقل التكاليف الممكنة في العنصر البطري والمادي العثمان‪.)74 ،2003 ،‬‬

‫ومن خالل هذه التعاريف يمكن ان نعرف الكفا ة على أنها القدرة على استغالل األمثل‬
‫للموارد األساسية للمنظمة ‪.‬‬

‫(‪ )11-3‬الكفاءة في الخدمات الصحية‬


‫إذا ما كانت الكفا ة مو وع اهتمام من قبل المنظمات عامة فإن لها خصوصية‬
‫اةهتمام في المنظمات الصحية‪ ،‬ولعل ذلك اةهتمام يكمن في كون النتائا المتحققة كمخرجات‬
‫ترتبط بحياة اإلنسان في بقائه من عدمه‪ ،‬وهذا األمر يستدعي من القائمين على إنتاج الخدمة‬
‫الصحية مستوى عاليا من الرقابة على األدا ‪ ،‬والتقويم والتدقيق للطاقات المتاحة من الموارد‬
‫البطرية والمادية والمالية‪ ،‬للوصول إلى األهداف المطلوبة‪ ،‬والمتعلقة بصحة المجتم ‪ .‬البكري‪،‬‬

‫‪.)2005،185‬‬

‫‪51‬‬
‫من هنا يمكن تعريف كفا ة تقديم الخدمة الصحية على أنها نسبة مخرجات الخدمات إلى‬
‫التكاليف المتعلقة بإنتاج تلك الخدمات‪ ،‬وتعني اةستخدام المتوازن للموارد المتاحة لتقديم أفض‬
‫من الموارد المتاحة‪ ،‬وبطكل أخر فهي‬ ‫رعاية صحية للمريض وللمجتم ‪ ،‬وتحقيق أكبر منفعة‬
‫تعني تقديم أف ل رعاية صحية ممكنة باةستثمار األمثل للموارد المتاحة بتقليل التكاليف عن‬
‫طريق تقديم الخدمات الصحية ال رورية والصحيحة وتالفي الخدمات غير ال رورية أو‬
‫الخاطئة النياز‪.)243 ،1425 ،‬‬

‫وقد عرفتها ‪ )W.H.O‬على أنها العالقة بين النتائا النهائية المتحققة والجهود المصروفة على‬
‫طكل نقود وموارد ووقت البكري‪.)185 ،2005 ،‬‬

‫ل‪ )12-3‬أهمية الكفاءة في الخدمات الصحية‬

‫تبرز أهمية الكفا ة في الخدمات الصحية من خالل المؤطرات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬طول المدة الزمنية التي تستغرقها عملية إعداد وتيهيل القائمين على إنتاج الخدمة‬
‫الصحية وبخاصة األطبا وأطبا األسنان وصيادلة‪ ،‬ما يعني بين مخرجات إعداد هؤة‬
‫ة يتم الحصول عليها من خالل مدة وجيزة من الزمن‪ ،‬ويتطلب التخطيط واةنتظار إلى‬
‫أمد طويل‪.‬‬

‫‪ -2‬الخدمة الصحية المقدمة تعتمد إلى حد كبير على مهارة القائمين على إنتاجها‪ ،‬وهذه‬
‫مقاييس معيارية ألدائها وقياسها‪ ،‬وبالتالي‬ ‫المسيلة تتباين بين فرد وآخر‪ ،‬وة يمكن و‬
‫فإن تطوير مهارة القائمين على إنتاج الخدمة الصحية وتكيفها ألن تكون قابلة للقياس‬
‫والتوحيد‪ ،‬يصب في جانب اةهتمام واألهمية للكفا ة في الخدمة الصحية‪.‬‬

‫‪ -3‬لبلوغ الكفا ة المخططة نحو تحقيق األهداف فان األمر يستوجب توافر المستلزمات‬
‫التكنولوجية المواكبة لحالة التطور الحديث في المجال الطبي وتسخير مختلف الوسائل‬
‫المتاحة للكادر الطبي التخصصي ةنجاز مهامه بالطكل الذي يتوافق وقدراته العلمية‬
‫البكري‪.)185 ،2005 ،‬‬

‫‪52‬‬
‫هيكل ومكونات النمواج المتكامل لتقييم أداء المنظمات‬ ‫‪)13-3‬‬

‫جاد الرب‪.)317 ،1997 ،‬‬ ‫الصحية‬


‫يتكون هيكل النموذج المتكامل لتقييم أدا المنظمات الصحية من العناصر أو األج از‬
‫اآلتية‪-:‬‬
‫العنصر الول‪ :‬دراسة المؤثرات والمتطلبات البيئية المختلفة مثل المؤثرات اةقتصادية‬
‫واةجتماعية والسياسية والسكانية‪ ،‬وأن الهدف من هذه الدراسة تحديد دور هذه المتطلبات عند‬
‫تحديد األهداف العامة التي تسعى إليها المستطفيات‪.‬‬
‫العنصر الثاني‪ :‬دراسة المؤثرات والمتطلبات التنظيمية‪ ،‬ومدى تيثيرها على األهداف التي تقوم بها‬
‫المستطفيات الحكومية في العصر الحديث‪ ،‬ومن أهم هذه المؤثرات الهيكل التنظيمي ونظم‬
‫اةتصاةت والمعلومات والمكافآت والحوافز والعالقات اإلنسانية‪.‬‬

‫العنصر الثالث‪ :‬وهو ناتا تفاعل واندماج العنصرين األول والثاني وهو تحديد األهداف وتختلف‬
‫أهميتها وحيويتها من مستطفى أو من نظام آلخر‪ ،‬وأهم األهداف ما ييتي‪:‬‬

‫‪ -1‬األهداف الصحية المتنوعة‪ :‬منها الوقائي ومنها العالجي حسب البيئات التي تعمل فيها‪.‬‬
‫‪ -2‬األهداف اةجتماعية‪ :‬مثل تنظيم األسرة‪ ،‬وتوصيل الخدمات الصحية إلى المنازل‪...‬الخ‪.‬‬

‫واةرتفاع‬ ‫‪ -3‬األهداف السكانية‪ :‬مثل تخفيض معدل الوفيات وخاصة بين األطفال الر‬
‫بمستويات الصحة العامة‪.‬‬

‫‪ -4‬األهداف الذاتية‪ :‬وهي التي يسعى النظام بالمستطفى إلى تحقيقها بما يعود بالفائدة على‬
‫العاملين فيه‪ ،‬ربما ي من استمرار النظام وقدرته على التكيف م البيئة المحلية‪.‬‬

‫‪ -5‬أهداف التعليم والبحث العلمي والتدريب‪ :‬وهي األهداف أو الوظائف األكاديمية بالنسبة‬
‫لفئات العمل المهني مثل األطبا والباحثين واإلخصائيين والممر ات والفنيين بما‬
‫ي من زيادة كفا ة ومهارة الفئات بما يتماطى م أحدث ما يصل إليه العلم في مجاةت‬
‫الطب والتكنولوجيا‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫العنصر الرابع‪ :‬دراسة المدخالت والربط بينها‪ ،‬بما يحقق األهداف المحددة سلفا وبما ي من‬
‫كفا ة وفاعلية النظام ككل‪ ،‬وهذه المدخالت هي‪:‬‬

‫‪ -1‬الموارد البطرية وتطمل الجهاز اإلداري واألطبا والفنيين والمساعدين وهيئة التمريض‪.‬‬

‫‪ -2‬الموارد المادية والمالية وتطمل‪ :‬األسرة واألجهزة والمعدات واألدوية والتغذية والجوانب‬
‫المالية المتعددة‪.‬‬

‫‪ -3‬المباني والمنطات‪ :‬وهي إحدى الموارد المادية ونظ ار ألهميتها في مجال المستطفيات‪،‬‬
‫فقد تم دراستها كجز منفصل عن الموارد المادية األخرى‪ ،‬وتطمل مدى مالئمة هذه‬
‫المباني من حيث النظافة‪ ،‬مرافق الصرف الصحي‪ ،‬والصيانة والتخطيط الهندسي‪.‬‬

‫العنصر الخاما‪ :‬ويعد هذا العنصر هو محور النظام الطبي في المستطفيات وهو يمثل‬
‫نظم تقديم الخدمات الطبية والصحية المتعددة وأي ا نظم التنسيق والتفاعل بين مختلف فئات‬
‫العمل داخل نظام المستطفى‪.‬‬

‫العنصر السادا‪ :‬ويمثل ناتا الخطوات السابقة كلها‪ ،‬وهو محور تقييم األدا حيث يتم‬
‫تو يح مدى تحقيق األهداف أي مدى فاعلية المستطفى وكفا تها في استخدام المدخالت‬
‫وتطغيلها وبالتالي يتم تقييم كفا ة األدا بالنسبة للنظام ككل من خالل مؤطرات عامة على‬
‫مستوى كفا ة المستطفى ككل وهذه المؤطرات هي‪-:‬‬

‫‪ -1‬المؤطرات الكمية‪ ،‬للنواتا التي يمكن قياسها‪.‬‬

‫‪ -2‬المؤطرات النوعية‪ ،‬للنواتا التي ة يمكن قياسها‪.‬‬

‫ومن خالل المؤطرات السابقة‪ ،‬يمكن معرفة األخطا واةنحرافات الموجودة‪ ،‬والتي تؤخذ في الحسبان عند‬
‫استرجاع نتائا العمل مرة أخرى بما ي من تصحيح األخطا واستمرار النظام بحيوية وكفا ة على النحو‬
‫المرغوب فيه جاد الرب‪.)318 ،1997 ،‬‬
‫يت ح من الطكل رقم ‪ )1-3‬أن هيكل النموذج المتكامل لتقييم أدا المنظمات الصحية يتكون من‬
‫ز اآلتية‪ :‬جاد الرب‪.)319 ،1997 ،‬‬
‫العناصر أو األج ا‬

‫‪54‬‬
55
56
‫الفصل الرابع‬
‫عناصر تقديم الخدمات الصحية وعالاتها‬
‫بمستوى تقديم الخدمات‬

‫ل‪ )1-4‬تمهيد‬

‫ل‪ )2-4‬العنصر الول‪ -‬القوى البشرية المتخصصة‬

‫ل‪ )3-4‬العنصر الثاني‪ -‬المرضى والمراجعين والمواطنين‬

‫ل‪ )4-4‬العنصر الثالث‪ :‬بي ة المباني والراضي المستخدمة‬

‫ل‪ )5-4‬العنصر الرابع‪ :‬الجه ة والمعدات واتلت‬

‫ل‪ )6-4‬العالاة بين عناصر تقديم الخدمة ومستوى تقديم الخدمات‬


‫ل‪ )1-4‬تمهيد‬

‫من خالل النظام الصحي فإنه يتم تقديم كافة خدمات الرعاية الصحية األولية والثانوية‬
‫والتالثية والتيهيلية بطتى مستوياتها وتتركز هذه الخدمات على الفرد والمجتم والبيئة في آن‬
‫واحد‪ ،‬على أن تتوفر في هذه الخدمات بعض الميزات ال رورية من أجل اةرتقا بالصحة‬
‫والوصول إلى مستويات متقدمة من الرعاية الصحية ومن هذه الميزات‪ :‬توفير الخدمات بطكل‬
‫كمي ونوعي‪ ،‬أي أن تتوفر خدمات صحية تكفي األفراد والمجتم ‪ ،‬كذلك يجب أن تكون سهلة‬
‫المنال بمعنى أن يستطي المواطنين الوصول إليها‪.‬‬

‫إن الرعاية الصحية األولية تركز على الجوانب الوقائية على مستوى المجتم ‪ ..‬بينما‬
‫تركز المستطفيات على الجوانب العالجية وعلى مستوى األفراد المر ى‪ ،‬ويتم تقديم هذه‬
‫الخدمات من خالل مجموعة من العناصر التي سيتم دراستها في هذا الفصل‪ ،‬حيث أن هذه‬
‫العناصر لها عالقة مباطرة بكفا ة تقديم الخدمات الصحية‪.‬‬

‫أهم عناصر الرعاية الصحية في المدخالت الرئيسية التي يجب توفيرها في المؤسسة الصحية‬
‫ومن هذه العناصر‪:‬‬

‫‪ -1‬القوى البطرية المتخصصة‪.‬‬

‫‪ -2‬المر ى والمراجعين والمواطنين‪.‬‬

‫‪ -3‬بيئة المباني واأل ار ي المستخدمة‪.‬‬

‫‪ -4‬األجهزة والمعدات واآلةت‪.‬‬

‫ل‪ )2-4‬القوى البشرية المتخصصة‬

‫ويتطلب ذلك وجود أفراد متخصصين في كافة المجاةت الطبية كاألطبا العاميين‪،‬‬
‫مجاةت الطب‪ ،‬باإل افة إلى كوادر طبية‬ ‫اةختصاص واةستطاريين في جمي‬ ‫وأطبا‬
‫وتمري ية مساندة تجم المستويات العلمية والتخصصية أي ا كالصيدلي واألطعة والمختبرات‬

‫‪58‬‬
‫والتخدير‪....‬الخ‪ ،‬وكذلك القوى البطرية اإلدارية والمحاسبية والعاملين في مجال الصيانة‬
‫والخدمات ذياب‪.)174 ،2013 ،‬‬

‫إن من أهم المتطلبات ال رورية لتقديم الخدمات العالجية والصحية إلى المواطنين‬
‫باإل افة إلى الموارد المادية‪ ،‬هو مدى توفر ذوي المهن الطبية أطبا ‪ ،‬أطبا أسنان‪،‬‬
‫صيادلة)‪.....‬وذوي المهن الصحية في المستطفيات ممر ين‪ ،‬مساعدي تمريض‪ ،‬مراقبين‬
‫صحيين)‪ ،‬حيث إن عدم توفر هذه الكوادر البطرية المتخصصة للعمل في المستطفيات‪ ،‬سوف‬
‫يعيق عمل هذه الخدمات الصحية ‪.‬إ افة إلى ذلك فإن توفر هؤة بالعدد الكافي لطغل‬
‫الوظائف الموجودة‪ ،‬بالتناسب م الوسائل واألجهزة الطبية المتوفرة‪ ،‬يعتبر مؤط ار على مدى‬
‫تحقيق إحدى المهام الفرعية للمستطفيات‪ ،‬وهي توفير الكوادر الطبية والصحية الالزمة إلدارة‬
‫المؤسسات الصحية ) الحاج‪.)2012،334 ،‬‬

‫ل‪ )1-2-4‬أهمية الموارد البشرية في القطاخ الصحي‬

‫يطكل العاملون في القطاع الصحي في أية دولة نسبة كبيرة من اليد العاملة تتجاوز نسبة‬
‫العطرة بالمائة‪ .‬والعاملون في القطاع الصحي نوعان‪:‬‬

‫‪ -1‬القوى الفنية‪ :‬وهم األطبا وأع ا الفريق الصحي الذي يطمل الصيادلة وأع ا فريق‬
‫التمريض والفنيين واإلداريين‪ ،‬والزائرين الصحيين‪ ،‬وهم أصحاب مهن صحية‪.‬‬

‫‪ -2‬القوى العاملة‪ :‬وهي قوى تعمل في المرافق الصحية كافة من مستطفيات ومراكز صحية‪،‬‬
‫ومراكز التطخيص‪ ،‬والمعامل والمصان التي تنتا المواد الصحية كمصان األدوية‬
‫والمستلزمات الطبية‪ ،‬والمعدات التطخيصية وغيرها‪ ،‬وهذه القوى بمعظمها قوى مساندة‬
‫للعمل الطبي وت م عماة مهرة وعماة عاديين يعملون في هذه المرافق‪.‬‬
‫حيث طرأت زيادة كبيرة في أعداد القوى البطرية الفنية منذ منتصف القرن العطرين نتيجة‬
‫التطورات الكبيرة التي حصلت في النظم الصحية عامة‪ ،‬وقد طملت الزيادة‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة في العدد‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة في اةختصاصات وأنواع المهن الصحية‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫رورة زيادة في عدد‬ ‫وم طمول الرعاية الصحية لجمي أفراد المجتم أدى ذلك إلى‬
‫المراكز الصحية وعلى إثرها ازداد الطلب على أعداد األطبا والعناصر الطبية بطكل عام ‪.‬‬
‫لكن م دخول التقنية الحديثة تطلب األمر توفر المهارات الجديدة فبرزت اختصاصات‬
‫جديدة في الموارد البطرية الصحية خياط‪.)132 ،2007 ،‬‬

‫ل‪ )2-2-4‬أهم العوامل التي أبر ت أهمية الموارد البشرية‬

‫‪ -1‬اكتطاف أهمية العنصر البطري‪.‬‬


‫‪ -2‬كبر حجم المنظمة وباألخص المنظمة الصحية ونموها وكبر عدد الموظفين‪.‬‬
‫الموظف وأنظمة العمل حسونة‪،2011 ،‬‬ ‫‪ -3‬ظهور النقابات العمالية وتيثير ذلك على و‬
‫ص‪.)14‬‬

‫ل‪ )3-2-4‬معايير الداء الخاصة بالموارد البشرية في المستشفيات‬

‫يعد العنصر البطري أهم عناصر اإلنتاج في منظمات األعمال على اختالف أنواعها‪،‬‬
‫تزداد كلفة العنصر البطري كلما ارتف مستواه التعليمي والتدريبي‪ ،‬ففي المستطفيات وغيرها‬
‫من مؤسسات الرعاية الصحية تطكل القوى العاملة عنص ار أساسيا و روريا في تقديم الرعاية‬
‫الصحية للمريض في المستطفى وان أي نقص قد يحدث في إحدى فئات القوى العاملة‬
‫بطكل عام والمر ى في‬ ‫سيترتب عليه نتائا سلبية على صحة األفراد في المجتم‬
‫المستطفيات بطكل خاص‪ .‬وفيما يلي نسرد بعض من مؤطرات األدا للموارد البطرية‬
‫الصحية مخيبر‪.)186، 2010 ،‬‬

‫‪ -1‬نسبة الطباء بالنسبة إلى عدد المرضى= عدد المراجعين للعيادات الخارجية‪/‬عدد‬
‫األطبا *‪.100‬‬
‫‪ -2‬نسبة الممرضات لكل طبيب= عدد الممر ات‪/‬عدد األطبا *‪.100‬‬
‫‪ -3‬معدل الطباء لعدد السكان‪:‬‬
‫عدد األطباء في فترة معينة‬

‫= ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × ‪ 1000‬من السكان‬


‫عدد السكان خالل نفس الفترة‬

‫‪60‬‬
‫معدل التمريض لعدد السكان‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫عدد هيئة التمريض في فترة معينة‬

‫= ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × ‪1000‬‬
‫عدد السكان خالل نفس الفترة‬

‫‪ -5‬معدل الفنيين لعدد السكان‪:‬‬


‫عدد الفنيين في فترة معينة‬

‫= ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × ‪1000‬‬
‫عدد السكان خالل نفس الفترة‬

‫ل‪ )3-4‬المرضى والمراجعين والمواطنين‬

‫ويقصد بهم أولئك األطخاص الذين يراجعون أحد مراكز الرعاية الصحية والمستطفيات‬
‫لغرض و عهم تحت مطاهدة األطبا أو اإلج ار فحوص للتوصل إلى التطخيص أو ألجل‬
‫المعالجة‪ .‬الق اة‪.)154 ،2012 ،‬‬

‫ل‪ )4-4‬بي ة المباني والراضي المستخدمة‬

‫ويطمل ذلك العيادات والمراكز الطبية المستوصفات) والصيدليات والمختبرات‪ ،‬وعلى أن‬
‫تكون هذه المباني مصممة بطكل يساعد على تقديم الرعاية الصحية األولية‪ ،‬حيث ي م المركز‬
‫الطبي العديد من المرافق كغرف المر ى والحمامات والممرات ومحطات التمريض والمخازن‬
‫واألقسام الطبية وأن توفير البيئة المناسبة والمبنى الجيد يتيح لكل من العنصرين األول والثاني‬
‫تقديم الخدمة والظروف البيئية المناسبة وكذلك توفير ظروف البنا الداخلية‪ ،‬كالتهوية واإل ا ة‬
‫والتدفئة والنظافة وأماكن الراحة ‪....‬الخ ذياب‪.)175 ،2009 ،‬‬

‫التلوث البي ي من منظور إدارة المستشفيات‪ :‬يعرف التلوث في البيئة‬ ‫ل‪)1-4-4‬‬


‫الداخلية والخارجية للمستطفيات‪ -‬لما لكل منهما من تيثير متبادل على جودة الخدمة المقدمة من‬
‫المستطفيات‪ -‬بذلك التغير في كل من الهوا أو المياه أو التربة المحيطة بموق المستطفيات‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫‪ -1‬تلوث الهوا وتيثيراته على المستطفيات‪ :‬يعتبر تدخين األطبا والعاملين في الخدمات‬
‫المساعدة من أهم األسباب لتلوث الهوا للبيئة الداخلية للمستطفيات‪ ،‬كما يعطي صورة‬
‫سيئة عن عدم التزام األطبا المعالجين‪ ،‬وفقد المريض الثقة فيهم وفي قدرتهم على‬
‫عالجه‪ ،‬كما يعتبر الرخام والسيراميك المصن من الطينات الطبيعية والطوب المستخدم‬
‫في بنا المستطفيات من أهم أسباب تلوث الهوا نتيجة اإلطعاع الطبيعي لمواد البنا ‪.‬‬

‫‪ -2‬ال و ا ‪ :‬تؤثر مصادر ال و ا العديدة تيثي ار سلبيا مالحظا على أدا المستطفيات‪.‬‬
‫المستطفيات وسط المراكز السكانية من منطلق وصول‬ ‫وكان مفهوم اختيار مواق‬
‫المر ى بسرعة إلى أماكن تقديم الخدمة العالجية وتالفي م اعفات الحاةت المر ية‬
‫واإلصابات‪ .‬وكان هذا اةختيار مصحوبا باختيار مساحات كافية من األ ار ي إلقامة‬
‫المستطفيات بحيث يق المستطفى وسط الموق المختار‪ ،‬وتحيط به مساحات طاسعة من‬
‫ومصد لألتربة وعوادم‬ ‫وحزام طجري يعمل كمصد لل و ا‬ ‫المناطق الخ ار‬
‫السيارات‪.‬‬

‫‪ -3‬ملوثات المياه‪ :‬حيث أن الكثير من مدن العالم العربي تعاني من تخلف خدمات الصرف‬
‫الصحي عن خدمات اإلمداد والحصول على مياه الطرب الصالحة وفقا لمعايير المياه‬
‫العالمية‪ ،‬ونظ ار لقدم طبكات المياه في المدن الكبرى القديمة‪ ،‬في العالم العربي وقصور‬
‫عمليات التجديد واإلحالل عن تغيير جمي طبكات القديمة‪ ،‬فقد أدى ذلك إلى تلوث‬
‫المياه المعالجة قبل وصولها إلى مواق اةستهالك سعد‪.)5 ،2006 ،‬‬

‫ل‪ )2-4-4‬المدخالت الهندسية للتحكم في مصادر التلوث البي ي داخل وخارج‬


‫سعد‪.)7 ،2006 ،‬‬ ‫وحدات الخدمة في مؤسسات الرعاية الصحية‪:‬‬

‫المنطآت الصحية وحدات من أكثر المنطآت حساسية للبيئة المحيطة بها‪ ،‬فقد بات من األهمية‬
‫الحد من تيثير التلوث بجمي صوره ومستوياته من خالل إدماج البعد البيئي بطريقة فاعلة في‬
‫تصميم وتنفيذ وتطغيل هذه الوحدات حتى تحقق الخدمة المرجوة منها‪ ،‬وسوف نورد فيما يلي‬
‫بعض المتطلبات البيئية التي تحد من مصادر التلوث‪:‬‬

‫‪62‬‬
‫أ‪ -‬المتطلبات الهندسية البي ية الواجب توافرها في واجهة المبنى‪:‬‬

‫‪ -1‬أن تكون الواجهات ملسا وذات تصميمات تخلو ما أمكن من التخطين والفتحات‬
‫الطولية والعر ية ذات العمق ال يق بعرض أقل من ‪ 30‬سم‪ ،‬حيث أنها تساعد على‬
‫تراكم األتربة والمواد المترسبة ويصعب تنظيفها‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون أنواع الطال المستخدمة في الحوائط من المواد التي تمن نمو الفطريات‬
‫والبكتيريا‪ .‬حيث يف ل استخدام كيماويات البنا الحديثة‪ ،‬حيث تمن مكوناتها من نمو‬
‫العفن حيث أن مكوناتها بها كيماويات م ادة لنمو هذه الكائنات الحية‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تركب في المبني أجهزة تنظيف الواجهة‪ ،‬وذلك إلزالة األتربة وما يعلق بواجهات‬
‫المبنى‪ ،‬نتيجة تلوث الهوا المتزايد‪.‬‬
‫ب‪ -‬المتطلبات الهندسية البي ية لنظام التهوية والتكييف داخل المنشآت‪:‬‬
‫‪ -1‬يوفر التصميم المبنى مصدر الهوا لنظم التكييف المركزي‪ ،‬على أن يكون خاليا من‬
‫مصادر التلوث‪ ،‬مثل عادم السيارات والمصان بجمي أحجامها‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون هنالك كاتم لصوت البلور‪ ،‬وكذلك عمل عوازل للصوت تحيط بجهاز التكييف‬
‫المركزي‪.‬‬
‫‪ -3‬يركب طبك دقيق الفتحات على فتحات سحب الهوا المكيف في غرف العمليات‬
‫أية مخلفات في هذه الفتحات‪ ،‬مما ينطي عنه تلوث للهوا‬ ‫والحجرات المكيفة لمن و‬
‫المار في نظام التكييف‪.‬‬
‫بي ة سليمة بالمعامل من خالل‬ ‫ج‪ -‬العناصر البي ية الواجب اللت ام بها لتحقي‬
‫التصميم‪:‬متطلبات هندسية عامة‪:‬‬
‫النباتات خارج منطقة العمل ويجب أن ‪-‬‬ ‫أية زينة داخل المعامل‪ ،‬وتو‬ ‫‪ -1‬عدم و‬
‫تكون صناعية حتى يمكن تنظيفها دائما ولما قد تجلبه النباتات الطبيعية من حطرات‪.‬‬
‫‪ -2‬غطى األر يات بطبقة من الفاينل المقاوم للبكتيريا ‪.‬‬

‫‪ -3‬التيكد من عدم وجود أي ارتطاحات في الحوائط أو األسقف‪ ،‬لمن نمو العفن والبكتيريا‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫‪ -4‬التيكد من وجود دوةب للغازات في حالة معامل التحاليل به تيار هوائي وطفاط إلزالة‬
‫الغازات واألبخرة الناتجة عن التحاليل الكيماوية لخطورتها على العاملين‪.‬‬

‫مظالت خارج النوافذ للحد من دخول أطعة‬ ‫ستائر داخل المعامل‪ ،‬وتو‬ ‫‪ -5‬عدم و‬
‫الطمس‪.‬‬

‫‪ -6‬وجود أحواض لغسيل األيدي‪ ،‬ووجود جهاز تنقيط الصابون المطهر بال غط مملو‬
‫بالصابون السائل‪.‬‬

‫‪ -7‬وجود أحواض لغسيل العيون والجسم في المعامل ل مان سالمة العاملين‪.‬‬

‫‪ -8‬وجود حوض لتنظيف أدوات نظافة األر ية ملحقا بمنطقة الحمامات‪.‬‬

‫مان ميول األر يات بما ي من جفاف أر يات المعامل والحمامات الملحقة بها‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫‪ -10‬تزويد جمي األحواض بسدادات ل مان خلو المعامل وما بها من وجود الحطرات‪.‬‬

‫‪ -11‬عمل أماكن لراحة العامين في حالة عدم وجود كافيتيريا‪.‬‬

‫د‪ -‬المتطلبات الهندسية لترشيد الستهالد‪:‬‬

‫ةفتات بغلق الصنابير في حالة عدم اةستخدام‪ ،‬واستعمل الحنفيات جيدة النوعية‬ ‫‪ -1‬و‬
‫ةستهالك المياه بالسيفونات داخل الحمامات وداخل المعامل‪.‬‬

‫ةفتات ب رورة غلق مصابيح اإل ا ة في حالة عدم اةحتياج لها‪.‬‬ ‫‪ -2‬و‬

‫‪ -3‬تخزين أماكن تتناسب م حجم المعامل لتخزين الكيماويات‪.‬‬

‫ه‪ -‬المتطلبات الهندسية والبي ية في الصيدليات‪ :‬يعتمد حجم الصيدلية ونوعها على نوعية‬
‫الدوية المو عة وهدد المرضى الواجب خدمتهم في المستشفى وفي العيادات الخارجية‪.‬‬
‫ويجب أن ي م الوحدات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬منطقة لتسليم األدوية المستخدمة وتسلمها‪.‬‬
‫‪ -2‬مكان آلليات صرف األدوية ميكانيكيا أو يدويا‪.‬‬

‫‪ -3‬مكان للتخزين المؤقت لحاويات الدوا أو استبداله أو إعادة تخزينه‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫‪ -4‬تجهيزات تعبئة الدوا وتح ير كميات كبيرة منه‪.‬‬

‫‪ -5‬ثالجة لخزن الدوا في درجات ح اررة منخف ة وفقا لطب الطركات المنتجة‪.‬‬

‫‪ -6‬مكان لتخزين المعدات والمستلزمات غير المستخدمة‪.‬‬

‫‪ -7‬مكان للتيكد من األدوية المنصرفة وبر وفيل استخدام الدوا بواسطة المر ى‪.‬‬

‫و‪ -‬البعاد البي ية والصحية الواجب توافرها في شبكات المياه وشبكات الصرف الصحي‬
‫وملحقاتهما‪:‬‬
‫‪ -1‬العمل على اخذ عينات من المياه وتحليلها كيميائيا وبيولوجيا‪.‬‬

‫غط جوي‬ ‫‪ -2‬استخدام نوعيات من المواسير الخاصة بالمياه‪ ،‬بحيث يتم اختبارها تحت ‪10‬‬
‫على األقل قبل التطغيل‪ ،‬لتجنب أية ترطيح في المستقبل من مواسير المياه‪.‬‬

‫‪ -3‬تستخدم في المعامل مواسير الصرف المقاومة لألحماض والقلويات سعد‪.)5 ،2006 ،‬‬

‫ل‪ )3-4-4‬مكونات البي ة الصحية في المؤسسات الصحية‬

‫تتكون البيئة داخل المستشفى من المفردات التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬البناية‪ :‬تصميم الردهات‪ ،‬صاةت العمليات والوسائل المتاحة لتسهيل سير العمل في‬
‫مختلف أقسام و مرافق المستطفى األخرى ‪.‬‬

‫‪ -2‬الهوا ‪ :‬إدامة الهوا الصحي‪.‬‬

‫‪ -3‬الما ‪ :‬السعي لتجهيز الما الصحي‪.‬‬

‫‪ -4‬النفايات‪ :‬جم وتصريف النفايات العامة والطبية بطكل ي من السالمة‪.‬‬

‫‪ -5‬التنظيف‪ :‬الغسل‪ ،‬التطيير‪ ،‬الطرق المتبعة في إدامة و تنفيذ األعمال المنزلية كرداطة‪،‬‬

‫‪ ،2012‬ص ‪.)27‬‬

‫‪65‬‬
‫ل‪ )4-4-4‬عدوى المؤسسات الصحية‬

‫تحتوي بيئة الرعاية الصحية على نوعيات مختلفة من الكائنات الدقيقة‪ ،‬ولكن القليل منها فقط هو‬
‫الذي يمثل خطورة صحية على المر ى‪ ،‬وتعيش أكثر الكائنات الدقيقة في األجوا الرطبة والبيئة‬
‫الع وية‪ ،‬لكن بع ها يستطي البقا في البيئات الجافة سعد‪.)5 ،2006 ،‬‬

‫وتعرف عدوى المؤسسات الصحية التي يكتسبها المر ى أو المراجعين للمراكز الطبية أو‬
‫العاملين في تلك المراكز‪ ،‬وبالتالي فإن على إدارة تلك المؤسسات الصحية العمل بيقصى جهد‬
‫ممكن من اجل الحد من انتطار أو انتقال هذا النوع من العدوى للمر ى أو المراجعين أو‬
‫العاملين وذلك من خالل تحليل أسباب ووسائل انتقال العدوى والسيطرة عليها واتخاذ اإلج ار ات‬
‫ال رورية للسالمة الصحية للجمي ‪ ،‬وقد بينت الكثير من الدراسات إن من أسباب عدوى‬
‫المؤسسات الصحية األمور اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬التغيرات البيئية والتلوث البيئي‪.‬‬

‫‪ -2‬الممارسات الطبية والجراحية الخاطئة دخل المؤسسة الصحية‪.‬‬

‫‪ -3‬كثافة المر ى والمراجعين وزيادة عددهم‪.‬‬

‫‪ -4‬تدني مستوى المناعة أحيانا عند المر ى والمراجعين والعاملين‪.‬‬

‫‪ -5‬عدم وجود التعقيم الجيد‪ ،‬وقلة اةلتزام بقواعد السالمة عند الغسل والتنظيف‪.‬‬

‫‪ -6‬تصميم مباني المؤسسات الصحية أحيانا تساعد في سرعة وجود تلك العدوى ذياب‪،‬‬
‫‪.)207 ،2009‬‬

‫ل‪ )5-4-4‬طر الوااية من والسيطرة على العدوى في المستشفيات‬

‫يجب أن تتب المؤسسة خطة أو برناما طامل للتقليل من مخاطر الرعاية الصحية والمتعلقة‬
‫بإصابة المر ى أو العاملين بالمؤسسة بالعدوى وذلك من خالل‪-:‬‬

‫‪ -1‬توفر المؤسسة إج ار ات الحجر أو العزل لحماية المر ى‪ ،‬والزائرين‪ ،‬و العاملين من‬
‫األمراض المعدية ولتحمي المر ى ذوي المناعة ال عيفة من أمراض معينة ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ -2‬يتم توفير القفازات‪ ،‬واألقنعة‪ ،‬وواقي العين‪ ،‬وغيرها من أدوات الوقاية‪ ،‬والصابون‬
‫والمطهرات وتم استخدامها وقت ال رورة‪.‬‬
‫‪ -3‬تعمل المؤسسة على تنفيذ خطط وبراما لتوفير بيئة مادية أمنة‪.‬‬
‫‪ -4‬يتوفر لدى المؤسسة خطة للتعامل م و تخزين و استخدام والتخلص من المواد الخطيرة‬
‫والسامة‪.‬‬

‫‪ -5‬تعمل المؤسسة على تنفيذ خطة للحفاظ على أمن وحماية كافة العاملين من الحرائق‪،‬‬
‫والدخان‪ ،‬وغيرها من حاةت الطوارئ‪.‬‬

‫‪ -6‬تعمل المؤسسة على تصميم و تنفيذ براما للتفتيش و متابعة و اختبار وصيانة األدوات‬
‫واألجهزة الطبية و توثيق نتائا ذلك‪.‬‬

‫‪ -7‬المياه والكهربا متوافرين ‪ 24‬يوميا طوال أيام األسبوع‪.‬‬

‫‪ -8‬زيادة دور الكوادر الطبية والتمري ية‪ ،‬وهنا ة بد من اإلطارة إلى أن الكوادر التمري ية‬
‫خاصة دور كبير في الحد من عدوى المؤسسات الصحية وذلك من خالل قيامهم بمراقبة‬
‫براما تدريبية وتثقيفية للمر ى‬ ‫الحاةت المر ية ومتابعتها‪ ،‬وبالتالي يجب و‬
‫والعاملين‪.‬‬

‫‪ -9‬تصميم وصيانة المؤسسات الصحية‪ ،‬حيث يجب تصميم وانطا المستطفيات والتفكير‬
‫في عملية تيمين وحماية المر ى والعاملين في المستطفى وتوفير براما الصيانة‬
‫المناسبة للحد من عدوى المؤسسات الصحية ‪.‬‬

‫‪ -10‬التهوية الجيدة لمصادر التلوث خاصة بالمختبرات والمعامل والتي تعتبر من المصادر‬
‫الرئيسية للبكتيريا المسببة لعدوى المؤسسات الصحية‪.‬‬

‫‪ -11‬يف ل استخدام الغسيل والتعقيم اآللي بكافة مراحله ل مان قتل الجراثيم وتنظيفها‬
‫بطكل كامل ذياب‪.)209 ،2009 ،‬‬

‫‪67‬‬
‫ل‪ )5-4‬العنصر الرابع‪ :‬الجه ة والمعدات الطبية‬

‫ويعد من العناصر الرئيسية أي ا لتقديم خدمات الرعاية الصحية‪ ،‬وأن توفير األجهزة‬
‫والمعدات والتكنولوجيا تساعد في تطخيص األمراض وعالجها وتساعد في زيادة مستوى جودة‬
‫الخدمة الطبية المقدمة للمر ى ذياب‪ ،2009 ،‬ص‪.)175‬‬

‫وباعتبار األجهزة والمعدات الطبية أحد الموارد التي يجب على إدارة المراكز الطبية أن‬
‫تستخدمها بجانب األفراد واإلج ار ات التنظيمية تصبح عملية فهم وتحليل تكنولوجيا األجهزة‬
‫والمعدات الطبية إحدى ال رورات الملحة من أجل تحقيق مستوى مرتف من جودة الخدمة‬
‫الطبية‪.‬‬

‫دراسة مجموعة األجهزة‬ ‫وفي هذا المجال يعرف مدخل تكنولوجيا األجهزة الطبية بينه‬
‫والمعدات الطبية التي يستخدمها التنظيم للوصول إلى مجموعة من المخرجات المتعددة‪ ،‬ويعتمد‬
‫مدخل تكنولوجيا األجهزة والمعدات الطبية على دراسة نوعية وحالة األجهزة ودرجة صيانتها‬
‫واستخدامها عبدالعزيز‪.)192 ،1984 ،‬‬

‫إن المهارات في استعمال األجهزة الطبية والمختبرية تتطلب إيجاد دورات تخصصية‬
‫تدريبية لكل نوع من األجهزة والتقنيات الطبية كي يطور األطبا والتقنيين من مستخدمي األجهزة‬
‫أدائهم وكفا تهم في تطغيل األجهزة الطبية وتمكنهم من ق ار ة البيانات التي يحصلون عليها‬
‫البغدادي وآخرون‪.)2 ،2001 ،‬‬

‫كما ة يستطي احد أن ينكر انعكاس التطور العلمي والتكنولوجي على اآلةت والمعدات‬
‫الطبية‪ ،‬فقد حدث تطور وتحديث في األجهزة الطبية المستخدمة نتيجة لتطور األبحاث الطبية‪،‬‬
‫فكلما زادت أبحاث األطبا ةكتطاف مرض معين أو عاج مرض معين‪ ،‬صاحب ذلك اكتطاف‬
‫آلة أو معدة حديثة تساعد على اكتطاف أو عالج المرض‪.‬‬

‫وتلعب األجهزة الحديثة في مجال الطب دو ار متزايد في العالج الفعال من حيث‪:‬‬

‫‪ -1‬السرعة في اكتطاف األمراض وتطخيصها‪.‬‬


‫‪ -2‬إج ار العمليات الجراحية والعالجية بدرجة عالية الدقة‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫‪ -3‬يمكن عن طريق هده األجهزة إج ار عمليات جراحية دون إج ار أي فتح أو جرح في‬
‫جسم المريض‪.‬‬

‫‪ -4‬توفير الوقت والجهد والتكلفة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تساعد هذه األجهزة في رف كفا ة العالجية والفنية لألطبا ومعاونيهم‪ ،‬فمنها يتعلمون‬
‫ويكتسبون الخبرة المتزايدة جاد الرب‪.)455 ،1997 ،‬‬

‫وتعد المستطفيات من منظمات األعمال التي يتطلب عملها استخدام عدد كبير من األجهزة‬
‫الطبية المتنوعة والمختلفة من حيث التكاليف ومستوى التقانة ودرجة التعقيد ومتطلبات العمل‪.‬‬
‫وتعد هذه األجهزة مهمة جدا وأساسية في عملية تقديم الخدمات الطبية‪ ،‬لهذا تقوم المستطفيات‬
‫عادة بتطكيل إدارة خاصة باألجهزة الطبية تتب اإلدارة الهندسية بالمستطفى‪ ،‬تتكلف بالمهام‬
‫اآلتية‪:‬‬

‫كل الجهات المعنية في‬ ‫‪ -1‬ط ار األجهزة الطبية‪ :‬تقوم إدارة المطتريات بالتعاون م‬
‫المستطفى بتخطيط وط ار احتياجات المستطفى من كل أنواع األجهزة الطبية ومن ثم‬
‫متابعة توريد هذه األجهزة إلى المستطفى واإلطراف على تركيبها والقيام بالفحص األولي‬
‫لها‪.‬‬
‫‪ -2‬صيانة األجهزة الطبية‪ :‬تقوم إدارة األجهزة الطبية بالصيانة الدائمة لألجهزة الطبية‬
‫الموجودة بالمستطفى‪ ،‬بحيث تقسم عمليات الصيانة إلى عمليات الصيانة الدورية‬
‫وعمليات الصيانة غير الدورية مخيبر‪.)48 ،2010 ،‬‬

‫ل‪ )1-5-4‬أاسام المعدات الطبية‬


‫يعرف النوعان الرئيسيان للمعدات الطبية بينهما‪:‬‬
‫‪ -1‬النوع المستهلك ويعرف أي ا بالمستنفذ أو المتجدد) وهي التي تستعمل في وقت‬
‫قصير‪ ،‬مثل عيدان الثقاب‪ ،‬والقطن الطبي‪ ،‬واألصباغ‪ ،‬والورق والحقن وحيدة اةستعمال‪.‬‬
‫‪ -2‬النوع الغير مستهلك ويعرف أي ا بالرأسمالي أو غير المستنفذ) وهي التي تدوم عدة‬
‫سنوات وتحتاج إلى عناية وصيانة‪ ،‬مثل المجاهر‪ ،‬والمطارط‪ ،‬والسرير الطبي‪ ،‬وأجهزة‬
‫األطعة‪...‬الخ دليل الرعاية الصحية في المستوى المتوسط‪ -‬منظمة الصحة العالمية ‪ ،1989‬لو‬

‫كنت المسئول)‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫ل‪ )2-5-4‬أهمية الصيانة في المؤسسات الصحية والمستشفيات‬
‫تعتبر الصيانة في المؤسسات الصحية من األمور الهامة في تلك المؤسسة وهذه األهمية‬
‫برزت بسبب العوامل التالية‬
‫ارتفاع أثمان اآلةت والمعدات والمباني وهذا ما يطلق عليه زيادة أو ارتفاع التكاليف‬ ‫‪-1‬‬
‫الرأسمالية‪ ،‬فاألسعار الخيالية التي تدف إلنطا مستطفى تطلب إيجاد براما صيانة بمستوى‬
‫التكاليف‪.‬‬
‫‪ -2‬الحفاظ على اآلةت والمعدات التي م ى على إنتاجها فترة من الوقت وبالتالي فإن إنتاج‬
‫قط الغيار لتلك اآلةت أصبح معدوما أو غير ممكن‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم وجود إمكانية للمؤسسة الصحية بتجديد ط ار اآلةت على المدى القصير لعدم توفر‬
‫المخصصات المالية الالزمة‪.‬‬
‫‪ -4‬األهمية الطبية للصيانة وذلك من خالل الحفاظ على اآلةت والتجهيزات المتوفرة‪ ،‬باإل افة‬
‫إلى زيادة كفا ة اإلنتاج لتلك المعدات واآلةت‪.‬‬
‫‪ -5‬أحيانا تبرز أهمية الصيانة من خالل عقود واتفاقيات الط ار أو اإلنطا للمستطفيات‬
‫ذياب‪.)2004،5،‬‬

‫ل‪ )3-5-4‬أهداف الصيانة في المستشفيات‬


‫‪ -1‬إطالة العمر واإلنتاجية المثلى لآلةت والمعدات وكافة المنطات في المستطفى‪.‬‬
‫‪ -2‬تعظيم اةستفادة من المعدات واألجهزة المتوفرة‪.‬‬
‫‪ -3‬التيكد من الجاهزية الدائمة لكافة اآلةت والمعدات‪ ،‬خاصة لحاةت الطوارئ‪.‬‬
‫‪ -4‬التيكد من سالمة المر ى والعاملين عند استخدامهم لألجهزة والتمديدات المتوفرة في‬
‫‪ -5‬المستطفى‪.‬‬
‫‪ -6‬خفض التكاليف وذلك من خالل ديمومة تطغيل كافة اآلةت والمعدات وزيادة اإلنتاجية‬
‫لها‪ ،‬وة يعني ذلك أن يكون هدف الصيانة النهائي خفض الكلفة وانما الحصول على‬
‫أف ل مستوى من الكلفة م أف ل مستوى من الصيانة ذياب‪.)5 ،2004،‬‬

‫‪70‬‬
‫ل‪ )4-5-4‬أهم مؤشرات أداء العنصر‬
‫‪ -1‬الوقت المنق ي بين الطلبات الصيانة أو اإلصالح وتلبية أو القيام بها‪.‬‬
‫‪ -2‬نسبة األجهزة والمعدات التي تجري لها صيانة وقائية طبقا لتعليمات جهات الصن ‪.‬‬
‫‪ -3‬الفترة التي تستغرقها عملية توريد األجهزة الطبية التي تقرر توفيرها مخيمر‪،2003 ،‬‬

‫‪.)113‬‬

‫‪ -4‬نسبة األجهزة والمعدات الطبية المعطلة نتيجة غياب الصيانة أو بط إج ار اتها‪.‬‬


‫‪ -5‬نسبة األجهزة الطبية العاطلة= عدد األجهزة الطبية العاطلة‪ /‬العدد الكلي لألجهزة‬
‫البكري‪.)207،‬‬

‫(‪ )5-5-4‬أسباب أعطال المعدات الطبية في المستشفى‬


‫‪ -1‬قلة الصيانة الوقائية‪.‬‬
‫‪ -2‬سو استعمال المطغل‪.‬‬
‫‪ -3‬اةختبار غير الصحيح‪..‬‬
‫‪ -4‬سو نوعية اآلةت‪.‬‬
‫‪ -5‬أعطال مقصودة‪.‬‬
‫وهنا يجب على اإلدارة العليا التركيز والمراقبة على أعطال اآلةت ألنه عندما تكثر‬
‫األعطال للجهاز أو حتى البنا ويصبح إنتاجيته متدنية‪ ،‬ويتم اإلحالل بجهاز جديد بدة من‬
‫آخر في إحدى الحاةت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬ارتفاع تكلفة الصيانة‪.‬‬
‫‪ -2‬ظهور تكنولوجيا أكثر تطو ار‪.‬‬
‫‪ -3‬لزيادة اإلنتاجية والمنافسة‪.‬‬
‫‪ -4‬متطلبات جديدة للمر ى الزبائن(‬
‫‪ -5‬متطلب إجباري كين يكون هناك نوع خاص من العقود أو نوع من المساعدات‪.‬‬
‫‪ -6‬أسباب أخرى حسب ما تراه اإلدارة العليا مناسبا ذياب‪.)11 ،2004 ،‬‬

‫‪71‬‬
‫(‪ )6-4‬العالقة بين عناصر تقديم الخدمة ومستوى تقديم الخدمات‬
‫عندما نتحدث عن اإلمكانيات نجدها تطكل نقاط القوة بالنسبة للمراكز الصحية وجل‬
‫المنظمات سوا كانت هذه المنظمات أو المؤسسات خدمية أو إنتاجية أو تجارية أو‬
‫صناعية‪....‬الخ‪.‬‬
‫لذلك يعد توفير هذه اإلمكانيات من أهم المعوقات األساسية للمرافق الصحية‪ ،‬و رورة‬
‫حتمية حتى نصل إلى تقديم خدمات بالمستوى الراقي وحتى تتحقق األهداف المو وعة‪،‬‬
‫وبيي طكل من األطكال ة يمكن اةستغنا عن هذه اإلمكانيات فهي بمثابة النظام المتكون‬
‫من مجموعة من العناصر األساسية والعناصر الثانوية أو الفرعية‪ ،‬وة يمكن فصل أي‬
‫عنصر من هذه العناصر عن الباقي‪.‬‬
‫أما بالنسبة إلى تقديم الخدمات فهي وسيلة من وسائل التنمية البطرية والخدمة‬
‫اةجتماعية واةقتصادية باعتبار أن اإلنفاق على تقديم الخدمات في المستوى الذي يصل إلى‬
‫درجة ر ا المست فيدين هو نوع من اةستثمارات الخدمية التي تهدف إلى اةستثمار في‬
‫العنصر البطري في المجتم ‪ ،‬فالخدمات الصحية ليست وسيلة من وسائل الوقاية والعالج‬
‫فحسب بل ركيزة وقاعدة أساسية في كل زمان ومكان‪.‬‬
‫ويمكن إي اح هذه العالقة بطي من التفصيل‪:‬‬
‫أول‪ :‬اإلمكانيات المادية وعالاتها بالخدمات العالجية‪:‬‬
‫من المعروف أن المرافق الصحية ونفقاتها‪ ،‬تطكل في جمي أنحا العالم طريقة باهظة‬
‫التكاليف لمعالجة المر ى المترددين على هذه المراكز للعالج‪ ،‬وللحفاظ على استمرار ونمو‬
‫العمل العالجي والوقائي داخل هذه المراكز‪ ،‬وأي ا تكوين سمعة طيبة لدى المجتم المحلي‬
‫الموجود به هذه المراكز‪.‬‬
‫وتعتبر المطكالت المادية من أهم العقبات التي تقف في سبيل تحقيق األهداف وخاصة في‬
‫منظمات الخدمات الطبية‪.‬‬
‫واإلمكانيات المادية نجدها تتمثل في األجهزة والمعدات الطبية واألصول الثابتة كالمباني‬
‫واأل ار ي والمسطحات الخ ار وغيرها‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫وبما أن األجهزة والمعدات الطبية لها عالقة مباطرة بيدا الخدمات‪ ،‬تجدر اإلطارة هنا إلى‬
‫كيفية تيثير األجهزة والمعدات على مستوى الخدمات الطبية‪ ،‬فالخدمات المقدمة للمترددين‬
‫تعكس مدى كفا ة وتطور هذه األجهزة ومدى مواكبتها للتطور التكنولوجي في هذا المجال‬
‫وكلما تطورت األجهزة وتعقدت أساليب الحصول عليها‪ ،‬كانت مرتفعة الثمن بدرجة يصعب‬
‫في بعض األحيان الحصول عليها‪ ،‬وتلعب األجهزة والمعدات الطبية الحديثة في مجال‬
‫الخدمات الطبية دو ار متزايدا في العالج الفعال وتقديم أف ل الخدمات الطبية للمستفيدين‪.‬‬
‫ومما سبق نالحظ أن المراكز الصحية تتيثر كثي ار بنقص اإلمكانيات المادية سوا كانت في‬
‫مصادر التمويل أو األجهزة والمعدات الطبية‪ ،‬فعندما تكون اإلمكانيات المادية غير متوفرة‬
‫هذا ينعكس سلبا على كفا ة أدا مستوى الخدمات الطبية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اإلمكانيات البشرية وعالاتها بالخدمات الصحية‪:‬‬

‫مما ة طك فيه أن اإلمكانيات البطرية الموارد البطرية) هي عنصر من عناصر اإلمكانيات‬


‫بطكل عام‪ ،‬فالموارد هي تعبير يطلق على الموارد والعناصر والمكونات الطبيعية من جهة وعلى‬
‫جهود وطاقات اإلنسان من جهة أخرى واةثنان يكمالن بع هما البعض‪.‬‬

‫ومما ة طك فيه أي ا أن اةهتمام بالموارد البطرية ورف كفا تها الخدمية وأدا أعمالها‬
‫بفاعلية هو احد النقاط الهامة لرف الكفا ة اإلنتاجية والخدمية ألي مؤسسة أو منظمة حيث يعتبر‬
‫العنصر البطري هو المسيطر وله األهمية القصوى والترتيب األول عند ترتيب عناصر العمل في‬
‫المنظمة‪ ،‬ولذلك يجب اةهتمام بالموارد البطرية والمتمثلة في األطبا والممر ين والفنيين والتي‬
‫لها عالقة قوية بمستوى تقديم الخدمات ألن اإلمكانيات البطرية تؤثر بطكل مباطر على الخدمات‬
‫الطبية‪ ،‬فإذا أهملنا هذا الجانب من اإلمكانيات فإننا فقدنا اةستثمار في العنصر البطري‪ ،‬والذي‬
‫هو أساس عملية تقديم الخدمات الطبية في المنظمات الصحية‪ ،‬مما سبق يمكن القول بين‬
‫مستوى ودرجة الخدمة المقدمة بالمراكز الصحية تتيثر تيثي ار مباط ار بحجم اإلمكانيات المقامة‬
‫والية توظيفها واستثماره‪ ،‬فكلما كانت اإلمكانيات المتاحة كبيرة كلما انعكس ذلك على جودة‬
‫الخدمة منذر ونعمة اهلل‪.)334 ،1995 ،‬‬

‫‪73‬‬
‫مما تقدم يمكن أن نستخلص بين اإلمكانيات بعناصرها المادية والمعنوية تعد بمثابة الطريان‬
‫الذي يبعث روح الحياة في أي منظمة على وجه العموم والمراكز الصحية بوجه الخصوص‪،‬‬
‫فالخدمات تقدم وفقا لإلمكانيات المتاحة ماديا وبطريا فمتلقي الخدمة ير ى عن الخدمات‬
‫المقدمة إذا طعر بين هذه الخدمات تلقى توقعاتهم وما هي إة نتيجة لتفاعل اإلمكانيات المتاحة‬
‫بالمراكز المقدمة للخدمة‪ ،‬كما يمكن أن نستخلص أن مستوى تقديم الخدمات متوقفا على حجم‬
‫اإلمكانيات المتاحة والكيفية التي تدار بها هذه اإلمكانيات الجعكي‪.)86 ،2006 ،‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الخاما‬

‫الدراسة العملية‬

‫ل‪ )1-5‬نباة عن إدارة الخدمات الصحية مصراتة محل الدراسة‬

‫ل‪ )2-5‬منهجية الدراسة‬

‫ل‪ )3-5‬خصا ص عينة الدراسة‬

‫ل‪ )4-5‬التحليل الستنتاجي للبيانات واختبار فرضيات الدراسة‬

‫ل‪ )5-5‬النتا ج والتوصيات‬


‫الفصل الخاما‬
‫الدراسة العملية‬

‫يهدف هذا الفصل إلى تقديم نبذة عن إدارة الخدمات الصحية والمرافق الصحية التابعة‬

‫لها‪ ،‬وتوزي السكان على المرافق الصحية التابعة لبلدية مصراتة‪ ،‬وتو يح نصيب السكان‬

‫من هذه المرافق‪ ،‬ثم يتطرق هذا الفصل إلى منهجية الدراسة حيث يصفها من خالل منها‬

‫الدراسة‪ ،‬ومجتم الدراسة‪ ،‬وعينة الدراسة‪ ،‬وأداة الدراسة‪ ،‬واألدوات اإلحصائية المستخدمة في‬

‫الدراسة‪ ،‬وصدق مقاييس الدراسة وثباتها‪ ،‬ثم يو ح تركيبة عينة الدراسة المتمثلة في‬

‫العناصر الطبية والطبية المساعدة بإدارة الخدمات الصحية مصراتة‪ ،‬وأخي ار التحليل‬

‫اةستنتاجي للبيانات‪ ،‬واختبار فر يات الدراسة‪ ،‬والنتائا والتوصيات التي توصلت إليها‬

‫الدراسة‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫ل‪ )1- 5‬نباة عن إدارة الخدمات الصحية مصراتة‬

‫مصراتة‪ ،‬هي ثالث مدن ليبيا‪ ،‬تق على البحر األبيض المتوسط عند الحافة الغربية‬
‫لخليا سرت على خط عرض ‪ 32.22‬طماة وخط طول ‪ 15.06‬طرقا وتبعد عن مدينة‬
‫طرابلس ‪ 208‬كم طول طرقا‪ ،‬بل( آخر إحصا للسكان مجموع سكان المدينة عام ‪2006‬‬
‫نحو ‪ 380.000‬ألف نسمة‪.‬‬
‫تعد الخدمات الصحية األولية أهم الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية ألي دولة‪،‬‬
‫وفي ليبيا تقدم الرعاية الصحية لكل المواطنين عن طريق إدارات موزعة في كافة المدن‬
‫الليبية تعرف بإدارة الخدمات الصحية بالمناطق)‪.‬‬
‫تسعى إدارة الخدمات الصحية إلى تقديم الرعاية الصحية لألفراد والجماعات بمنطقة‬
‫مصراتة و مان التوزي العادل لخدماتها الصحية على جمي المناطق بالمدينة وبمختلف‬
‫األعمار‪ ،‬بد ا من متابعة الحمل والمواليد واألمومة والطفولة إلى الصحة المدرسية وانتها‬
‫بالفئات العمرية الكبيرة‪ ،،‬ومتابعة تحصين الحجاج‪ ،،‬والق ا على كافة األمراض المعدية‬
‫والمزمنة‪ ،‬ووصوة إلى تعزيز التثقيف والتوعية الصحية للمجتم من خالل الرعاية الصحية‬
‫األولية والثانوية عن طريق وحدات الرعاية الصحية والمراكز الصحية والعيادات المجمعة ‪.‬‬
‫تتكون إدارة الخدمات الصحية من مجموعة مكاتب وأقسام إدارية ‪ ،‬وتكلف باإلطراف على‬
‫تسيير األعمال بالمرافق الصحية بمختلف اختصاصاتها الطبية واإلدارية وفقا للهيكل‬
‫التنظيمي الذي تم إصداره وفق قرار و ازرة الصحة رقم ‪ )244‬المؤرخ بتاريخ ‪2013/03/20‬‬
‫م بطين اعتماد الهيكل التنظيمي الداخلي إلدارة الخدمات الصحية بالمناطق مرفقام بنموذج‬
‫الهيكل التنظيمي ‪.‬‬

‫والطكل رقم ‪ )1-5‬يو ح الهيكل التنظيمي الداخلي إلدارة الخدمات الصحية بالمناطق‬

‫‪77‬‬
‫مدير الخدمات الصحية بالمنطقة‬

‫المدير المساعد‬ ‫أمانة السر‬

‫مكتب التفتيش والمتابعة‬


‫مكتب اإلعالم و‬ ‫مكتب‬ ‫مكتب تنمية‬ ‫مكتب المراجعة‬ ‫مكتب مراقبة الجودة‬ ‫مكتب الشئون القانونية‬
‫التوعية والتثقيف‬ ‫التخطيط‬ ‫الداخلية‬
‫الموارد البشرية‬

‫امانة السر‬
‫مكتب الصيدلة واإلمداد‬ ‫مكتب الخدمات‬ ‫إدارة المشروعات الشئون‬ ‫إدارة الشئون‬
‫مكتب الرعاية‬
‫الطبي‬ ‫الطبية‬ ‫الفنية والهندسية‬ ‫اإلدارية و المالية‬
‫الصحية األولية‬

‫قسم المرافق الصحية‬ ‫قسم الصيانة و التطوير‬ ‫قسم شؤون الموظفين‬


‫قسم األمومة والطفولة‬ ‫قسم المخازن الطبية‬
‫قسم الخدمة االجتماعية‬
‫القسم المالي‬
‫و النفسية‬ ‫قسم األعمال المدنية‬
‫قسم األمراض السارية‬ ‫قسم المعدات الطبية‬
‫قسم معدالت األداء‬ ‫قسم العالقات و‬
‫قسم األعمال الكهربائية‬ ‫الخدمات‬
‫قسم الصحة المهنية‬ ‫قسم األدوية‬
‫قسم المعلومات والتوثيق و‬ ‫والكهروميكانيكية‬
‫اإلحصاء الطبي‬ ‫قسم الحركة‬
‫قسم الصحة المدرسية‬ ‫قسم التوزيع‬
‫قسم شؤون األجانب‬ ‫قسم االتصاالت و‬ ‫قسم التأمين الصحي‬
‫الحاسوب‬
‫قسم تقييم ومتابعة المرافق‬ ‫قسم رقابة المخزون‬ ‫قسم المخازن و القرطاسية‬
‫قسم خدمات التمريض‬
‫قسم األمن و‬
‫قسم القطاع الخاص‬ ‫السالمة المهنية‬

‫قسم المحفوظات‬
‫تتب إدارة الخدمات الصحية مصراتة عدد ‪ 31‬مرفقا صحيا موزعة على مستويات الرعاية‬
‫الصحية الثالث كما في الجدول رقم ‪ )2‬التالي‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ )1-5‬يو ح عدد المرافق الصحية التابعة إلدارة الخدمات الصحية حسب مستويات‬
‫الرعاية الصحية ‪.‬‬

‫وحدات‬
‫المراك‬ ‫مستشفى‬ ‫مراك الرعاية‬ ‫العيادات‬ ‫مستويات الرعاية‬
‫الرعاية‬
‫التخصصية‬ ‫اروي‬ ‫الصحية‬ ‫المجمعة‬ ‫الصحية‬
‫الصحية‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫العدد‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‬

‫والجدول رقم ‪ )2-5‬يو ح قائمة بعدد السكان والمرافق الصحية التابعة إلدارة الخدمات‬
‫مصراتة ‪.‬‬ ‫الصحية مصراتة ونصيب السكان لكل مرفق صحي للفرع البلدي لبلدية‬

‫السكان‬ ‫المرافق الصحية‬


‫نسبة‪ /‬مرفق صحي‬ ‫الفرع البلدي‬
‫النسبة‪ %‬من المدينة‬ ‫عدد السكان‬ ‫النسبة‪ %‬من المدينة‬ ‫عدد المرافق‬ ‫ر‬
‫‪6315.333333‬‬ ‫‪7.36%‬‬ ‫‪18946‬‬ ‫‪9.68%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الدافنية‬ ‫‪1‬‬
‫‪5500‬‬ ‫‪8.55%‬‬ ‫‪22000‬‬ ‫‪12.90%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحجوب‬ ‫‪2‬‬
‫‪35162‬‬ ‫‪13.67%‬‬ ‫‪35162‬‬ ‫‪3.23%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ذات الرمال‬ ‫‪3‬‬
‫‪7824‬‬ ‫‪15.20%‬‬ ‫‪39120‬‬ ‫‪16.13%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫شهداء الرميلة‬ ‫‪4‬‬
‫‪16352.5‬‬ ‫‪12.71%‬‬ ‫‪32705‬‬ ‫‪6.45%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يوليو‪09-‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪5589‬‬ ‫‪8.69%‬‬ ‫‪22356‬‬ ‫‪12.90%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫رأس الطوبة‬ ‫‪6‬‬
‫‪3988.333333‬‬ ‫‪9.30%‬‬ ‫‪23930‬‬ ‫‪19.35%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الزروق‬ ‫‪7‬‬
‫‪8042.5‬‬ ‫‪6.25%‬‬ ‫‪16085‬‬ ‫‪6.45%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قصر احمد‬ ‫‪8‬‬
‫‪27837‬‬ ‫‪10.82%‬‬ ‫‪27837‬‬ ‫‪3.23%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الغيران‬ ‫‪9‬‬
‫‪6393.333333‬‬ ‫‪7.45%‬‬ ‫‪19180‬‬ ‫‪9.68%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫طمينة‬ ‫‪10‬‬
‫‪123004‬‬ ‫‪100.00%‬‬ ‫‪257321‬‬ ‫‪100.00%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬قسم المعلومات واإلحصاء الطبي بإدارة الخدمات الصحية مصراتة‬
‫جدول رقم ‪ )3-5‬يو ح توزي الكوادر البطرية على المؤسسات الصحية العامة الرئيسية بمدينة‬
‫مصراتة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العاملون‬


‫من اجمالي‪%‬‬ ‫المجموع‬ ‫فنيون‬ ‫صيادلة‬ ‫التمريض‬ ‫األطباء‬
‫المرافق الصحية‬ ‫نوع المرفق الصحي‬
‫‪2.30%‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مستشفى السكري‬
‫المرافق التابعة إلدارة الخدمات‬
‫‪50.80%‬‬ ‫‪1087‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪261‬‬
‫‪1766‬‬ ‫الصحية‬
‫‪6.30%‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪55‬‬ ‫مستشفى األورام‬
‫‪4.50%‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مستشفى الصدرية‬
‫‪33.20%‬‬ ‫‪1155‬‬ ‫‪608‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪443‬‬ ‫المستشفى المركزي‬
‫‪1.40%‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مستشفى العقم‬
‫‪1.50%‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫مستشفى المحجوب القروي‬
‫‪100%‬‬ ‫‪3477‬‬ ‫‪1866‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪651‬‬ ‫‪827‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100.00%‬‬ ‫‪45.20%‬‬ ‫‪3.92%‬‬ ‫‪21.16% 29.72%‬‬ ‫النسبة المئوية‪ %‬من إجمالي العاملين‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث‬

‫مددن خددالل الجدددول يت ددح لنددا أن مددا نسددبته ‪ )%50.80‬مددن العناصددر الطبيددة والطبيددة المسدداعدة‬
‫يتبعددون الم ارفددق الصددحية التابعددة إلدارة الخدددمات الصددحية مصدراتة‪ ،‬والبدداقي موزعددة علددى الم اركددز‬
‫والمستطفيات التخصصية بالمدينة‪.‬‬

‫ل‪ )2-5‬منهجية الدراسة‬

‫‪ -1‬منهج الدراسة‬

‫نتيجة لطبيعة األهداف التي تسعى إليها هذه الدراسة وهو محاولة تقييم كفا ة أدا‬
‫الخدمات الصحية من وجهة نظر العناصر الطبية والطبية المساعدة بإدارة الخدمات‬
‫الصحية مصراتة ومن خالل األسئلة التي تسعى هذه الدراسة لإلجابة عنها فقد استخدم‬
‫الباحث المنها الوصفي الذي يتناسب م أغراض هذه الدراسة ‪ ،‬حيث يتال م األسلوب‬
‫الوصفي م الهدف النظري المتمثل بالتعرف على مفهوم كل من الخدمات الصحية‪،‬‬
‫وتقييم كفا ة األدا المؤسسي‪ ،‬وعناصر تقديم الخدمة الصحية والعالقة بين عناصر‬
‫تقديم الخدمة ومستوى تقديم الخدمات‪ ،‬في حين يتال م األسلوب التحليلي م الهدف‬
‫العملي المتمثل بالمقارنة بين بعض متغيرات الدراسة األطبا ‪ ،‬والعناصر الطبية‬
‫المساعدة)‪ ،‬وة يتوقف المنها الوصفي عند جم البيانات والمعلومات المتعلقة بالظاهرة‬

‫‪80‬‬
‫من أجل استقصا مظاهرها وعالقاتها المختلفة‪ ،‬بل يتعداه إلى تحليل الظاهرة وتفسيرها‬
‫والوصول إلى استنتاجات تسهم في تطوير الواق وتحسينه‪.‬‬

‫‪ -2‬مجتمع الدراسة‬

‫يقصد بالمجتم ‪ ،‬مجموع وحدات البحث أو الدراسة التي يراد الحصول على معطيات عنها‬
‫سوا أكانت وحدة العد إنسانا أم نباتا أم جمادام البلداوي‪ ،)49،2005،‬انظر الملحق رقم‬
‫‪ )5‬بقائمة المالحق‪.‬‬
‫ويطمل مجتم هذه الدراسة األصلي جمي العناصر الطبية والطبية المساعدة بإدارة‬
‫الخدمات الصحية مصراتة والبال( عددهم ‪ )1766‬عنص ار موزعين على وحدات ومراكز‬
‫الرعاية الصحية والعيادات المجمعة التابعة لها‪.‬‬
‫‪ -3‬عينة الدراسة‬

‫تددم اختيددار عينددة حجمهددا ‪ )310‬مفددردة بطريقددة العينددة العطدوائية البسدديطة مددن جميد العناصددر‬
‫الطبي ددة و الطبيدددة المسد دداعدة ب ددإدارة الخد دددمات الصدددحية مصد دراتة‪ ،‬وبنس ددبة ‪ )%17.5‬مدددن حجدددم‬
‫المجتم األصلي‪ ،‬وتم تحديد حجم العينة بنا م على جددول )‪Krejicie and Morgan (1970‬‬
‫لتحديد حجم العينة‪.‬‬
‫الجدول ‪ )4-5‬إج ار ات توزي عينة الدراسة وحركة اةستبانة‬

‫اةس د د د د د د د د د د ددتبيانات‬
‫عدددد المددوظفين اةسد د د د د د ددتبيانات اةسد د د د د د ددتبيانات اةسد د د د د د د د د د ددتبيانات‬
‫الخا د د د د د د د د د د د د د د د ددعة‬
‫غير الصالحة‬ ‫المفقودة‬ ‫الموزعة‬ ‫اإلجمالي‬ ‫إدارة الخدمات الصحية مصراتة‬
‫للتحليل‬
‫‪304‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪1766‬‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث‬

‫‪ -4‬أداة الدراسة‪:‬‬

‫تمثلت أداة الدراسة في استمارة اةستبانة التي تعد أسلوبام مناسبام في مثل هذه الدراسات لجم‬
‫البيانات وآ ار المبحوثين حول ظاهرة أو موقف معين من خالل اإلجابة على مجموعة‬
‫األسئلة التي تمثل فقرات اةستبيان والتي تقدم لهم في صفحات محددة تسمى استمارة‬
‫استبيان يتم إعدادها وتصميمها لتطكل أداة الدراسة لقياس متغيرات الدراسة والوصول إلى‬
‫حقائق علمية حولها‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫تم تصميم استمارة استبيان خاصة من النوع المقفل كيداة لجم البيانات من عينة الدراسة‬
‫تتكون من قسمين‪:‬‬

‫القسم الول‪ :‬البيانات الشخصية والوظيفية‬

‫يحتوي هذا القسم على البيانات الطخصية والوظيفية ألفراد عينة الدراسة وهي الجنس‬
‫ذكر‪،‬أنثى) والحالة اةجتماعية أعزب‪ ،‬متزوج) وسنوات الخبرة الوظيفية أقل من‪ 5‬سنوات‪،‬‬
‫من ‪ 5‬إلى أقل من ‪ 10‬سنوات‪10،‬سنوات فيكثر) ونوع الوظيفة طبيب‪ ،‬طبيب مساعد)‬
‫والمؤهل العلمي دبلوم متوسط‪ ،‬دبلوم عالي‪ ،‬بكالوريوس‪ ،‬ماجستير أو دكتوراه) ‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬مقياا تقييم كفاءة أداء الخدمات الصحية‬

‫يحتوي مقياس تقييم كفا ة أدا الخدمات الصحية المتغير المستقل الرئيسي في الدراسة على‬
‫سب وثالثين فقرة بهدف التعرف على مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية من وجهة نظر أفراد‬
‫عينة الدراسة‪ ،‬وقد تم تحديد ثالثة عناصر لتقديم الخدمة الصحية تم اختيارها بنا على مراجعة‬
‫أدبيات مو وع الدراسة‪ ،‬ويعتقد الباحث أنها تطمل أهم عناصر تقديم الخدمة الصحية‪ ،‬وتم‬
‫توزي فقرات مقياس تقييم أدا الخدمات الصحية على المتغيرات المستقلة الفرعية اآلتية‪.‬‬
‫‪ -1‬اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة وتمثله الفقرات‬
‫‪) 12،11،10،9،8،7،6،5،4،3،2،1،13‬‬
‫‪ -2‬اةهتمام بالتجهيزات والمستلزمات الطبية وتمثله الفقرات‬
‫‪)25،24،23،22،21،20،19،18،17،16،15،14‬‬
‫‪ -3‬اةهتمام بالبيئة الصحية المادية للمرافق الصحية وتمثله الفقرات‬
‫‪)37،36،35،34،33،32،31،30،29،28،27،26‬‬
‫ويجيب أفراد العينة عن فقرات اةستبيان وفقام لمقياس ليكرت الخماسي الرتب‪ ،‬وقد تم تحديد أوزان‬
‫فقرات اةستبيان على النحو اآلتي‪:‬‬
‫خمس نقاط لإلجابة غير موافق بطدة)‪ ،‬وأرب نقاط لإلجابة غير موافق)‪ ،‬وثالث نقاط لإلجابة‬
‫محايد)‪ ،‬واعطا نقطتين لإلجابة أوافق)‪ ،‬ونقطة واحدة لإلجابة أوافق)‪.‬‬
‫وقام الباحث بتحديد مستوى قيمة المعنوية على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كانت قيمة مستوى المعنوية المطاهد {‪ }P-value‬أكبر من ‪ 0.05‬فهذا يدل على‬
‫قبول الفرض الصفري أي أن ة يوجد موافقة حول هذه العبارة‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ -2‬إذا كانت قيمة مستوى المعنوية المطاهد {‪ }P-value‬أصغر من أو تساوي ‪ 0.05‬فهذا‬
‫يدل على رفض الفرض الصفري وقبول الفرض البديل و أنه يوجد موافقة حول هذه‬
‫العبارة ‪ ،‬وبذلك يكون اةتجاه العام حول هذه العبارة بالموافقة‪.‬‬
‫والجدول رقم ‪ ) 6‬يبين تركيبة استمارة اةستبيان المستخدمة في هذه الدراسة‪.‬‬
‫الجدول ‪ )5-5‬تركيبة استمارة اةستبيان‬
‫عدد الفقرات‬ ‫المتغيرات الفرعية‬ ‫المتغيرات الرئيسة‬ ‫المحاور‬ ‫الترتيب‬
‫‪1‬‬ ‫الجنس‬
‫‪1‬‬ ‫الحالة اةجتماعية‬ ‫الخصائص‬
‫‪1‬‬ ‫سنوات الخبرة الوظيفية‬ ‫الطخصية‬ ‫الخصائص‬

‫‪1‬‬ ‫نوع الوظيفة‬ ‫والوظيفية‬


‫أوةم‬

‫المؤهل العلمي‬
‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫إجمالي الفقرات‬
‫العناصر الطبية والطبية‬
‫‪13‬‬
‫المساعدة‬ ‫مقياس‬
‫كفا ة أدا‬
‫المعدات والمستلزمات‬ ‫تقييم كفا‬
‫‪12‬‬ ‫الخدمات‬
‫الطبية‬ ‫أدا‬
‫الصحية‬ ‫ثانيام‬
‫الخدمات‬
‫البيئة الصحية والمادية‬ ‫الصحية‬
‫للمرافق الصحية‬
‫‪12‬‬
‫‪37‬‬ ‫إجمالي فقرات اةستبيان‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث‬

‫خامساً‪ :‬أدوات التحليل اإلحصا ي‬


‫استخدم الباحث لتحليل إجابات أفراد العينة األدوات اإلحصائية اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬معامل كرونباخ ألفا‪ :‬للتحقق من مقدار اةتساق الداخلي ألداة الدراسة استمارة‬
‫اةستبيان)‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫‪ -2‬معامل الرتباط لبيرسون)‪ :‬يستخدم ةختبار الفر ية الرئيسة األولى والفر يات‬
‫المتفرعة عنها‪ ،‬لغرض تحديد العالقة بين الفر يات الفرعية للدراسة‪.‬‬
‫‪ -3‬ولكوكسن‪ :‬احد اةختبارات اإلحصائية الالمعلمية التي تجرى عندما تكون البيانات ة‬
‫تتب التوزي الطبيعي‪ ،‬أو أن مقياس البيانات ترتيبي‪ ،‬وتم استخدامه إلثبات الفر ية‬
‫الرئيسية‪.‬‬
‫‪ -4‬النحدار البسيط‪ :‬هو دراسة الدالة الخطية التي تربط بين المتغير التاب ‪ Y‬والمتغير‬
‫المستقل ‪.X‬‬
‫‪ -5‬اختبار مان وتني‪ :‬وهو من اةختبارات الالمعلمية التي تجري عندما تكون البيانات‬
‫ترتيبية أو أنها بيانات عددية والمجموعتين ة تتب التوزي الطبيعي‪.‬‬
‫‪ -6‬صد وثبات مقاييا الدراسة‬

‫تعد عملية قياس ثبات وصدق اةستبانة من األهمية بمكان‪ ،‬قبل الطروع في عملية‬
‫التوزي النهائي لها‪ ،‬لتفادي ما يسمى بخطي المقياس‪ ،‬للتيكد من دقتها ومال متها‪ ،‬ةستخالص‬
‫النتائا المستهدفة من الدراسة‪ ،‬ولقد تزايدت أهمية وخطورة خطي القياس م انتطار األسئلة متعددة‬
‫المحتوى التي تقيس الخصائص المتعددة في الطي مو وع القياس‪ ،‬وهذه نبذة مختصرة عن‬
‫هذين المفهومين ونتيجتهما في الدراسة اةستطالعية التي أجراها الباحث ‪.‬‬
‫أول‪ :‬الصد ‪.‬‬
‫يقصد بصدق المقياس مدى قدرته على قياس الطي المراد قياسه بدقة‪ ،‬وللتحقق من صدق‬
‫األداة المستخدمة في الدراسة والتيكد من دقة فقرات المقياس وتناسقها وتوافقها وو وحها‬
‫ومال متها للبيئة البحثية قام الباحث باختبارات الصدق اآلتية‪:‬‬

‫* الصد الظاهري لصد المحكمين)‬


‫للتيكد من صدق مقياس تقييم مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية قام الباحث بعرض‬
‫استمارة اةستبيان على مجموعة من المحكمين من ذوي الخبرة واةختصاص في الجامعات‬
‫الليبية‪ ،‬وذوي الخبرة المهنية في هذا المجال‪.‬انظر الملحق رقم ‪ )1‬وذلك إلبدا رأيهم وتقديم‬
‫مقترحاتهم حول استمارة اةستبيان‪ ،‬واةستفادة من خبراتهم في الحكم على المقاييس المستخدمة‬
‫ومدى مال متها للتطبيق في الدراسة وقد طلب من المحكمين اآلتي‪:‬‬

‫‪ -‬مدى مصداقية وصالحية الفقرات‪ ،‬وصياغتها‪.‬‬


‫‪ -‬مدى انتما الفقرات للمتغير أو المقياس المدرجة تحته‪.‬‬
‫‪84‬‬
‫‪ -‬إ افة أو تعديل أو حذف ما ترونه مناسبام‪.‬‬
‫وبنا على المالحظات القيمة الواردة من المحكمين تم إج ار بعض التعديالت على استمارة‬
‫اةستبيان بطكلها النهائي‪.‬‬
‫* صد التسا الداخلي‬
‫قام الباحث بعد إتمام إج ار ات الصدق الظاهري صدق المحكمين) بتوزي عدد ‪)18‬‬
‫استمارة استبيان على عينة من المجتم األصلي وذلك لحساب صدق اةتساق الداخلي للمقاييس‬
‫المستخدمة في الدراسة من خالل حساب معامل اةرتباط بين كل فقرة والدرجة الكلية للمقياس‪،‬‬
‫والجدول اآلتي يو ح ذلك‪.‬‬

‫معامالت الرتباط بين الفقرات الر يسية للدراسة والدرجة الكلية‬

‫جدول رقم ‪ )6-5‬معامالت اةرتباط بين متغيرات كفا ة أدا الخدمات الصحية والدرجة الكلية للمقياس‬

‫مستوى المعنوية‬ ‫معامل‬


‫المشاهد‬ ‫االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫ر‪.‬م‬
‫‪P-value‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.841‬‬ ‫االهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة‬ ‫‪1‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.812‬‬ ‫االهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية للدراسة‬ ‫‪2‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.797‬‬ ‫االهتمام بالبيئة الصحية المادية للمرفق الصحي‬ ‫‪3‬‬

‫بالنظر إلى الجدول السابق الذي يو ح صدق اةتساق الداخلي للفقرات التي تقيس متغير‬
‫مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية لعينة الدراسة اةستطالعية يت ح اآلتي‪:‬‬
‫تراوحت معامالت اةرتباط بين ‪ )0.841‬و ‪ )0.797‬وجميعها دالة إحصائيام عند مستوى‬
‫‪ )0.05‬على وجود عالقات ارتباط طردية وقوية بين جمي الفقرات التي تقيس متغير‬
‫مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية‪ ،‬وهذا بدوره يؤكد صدق اةتساق الداخلي للمتغير‬
‫المستقل الرئيسي في الدراسة‪.‬‬
‫كما تبين الجداول اآلتية معامالت اةرتباط بين كل فقرة والمتغير الذي ينتمي إليه‪:‬‬

‫‪85‬‬
‫جدول رقم ‪ )7-5‬معامالت اةرتباط بين فقرات مقياس اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة‬
‫والدرجة الكلية للمقياس‬

‫‪p- valume‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫ر‪.‬م‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.463‬‬ ‫عملية استقطاب الكوادر البشرية تتم وفق االحتياجات واألولويات‬ ‫‪1‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.546‬‬ ‫‪2‬‬


‫توفر إدارة الخدمات الصحية دورات تدريبية للعاملين في المرافق الصحية ‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.657‬‬ ‫‪3‬‬
‫توجد عدالة في توزيع العمل بين العاملين في المرافق الصحية ‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.539‬‬ ‫‪4‬‬
‫راتبي الشهري يتناسب مع الجهد الذي أبذله في المرفق الصحي ‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪5‬‬
‫**‪0.578‬‬ ‫تقدم لي إدارة الخدمات الصحية المكافآت والترقيات التطجيعية باستمرار‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.640‬‬ ‫‪6‬‬
‫تمنح إدارة الخدمات الصحية العناصر المتفوقة حوافز معنوية مناسبة‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.708‬‬ ‫‪7‬‬
‫يتم تقييم العاملين في المرافق الصحية بنا ًء على كفاءة األداء‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.688‬‬ ‫‪8‬‬
‫توفر إدارة الخدمات للعاملين الوسائل والظروف المالئمة لتقديم الخدمة‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪9‬‬
‫**‪0.573‬‬ ‫تتعامل معي إدارة المرفق الصحي بكل ود واهتمام واحترام‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪10‬‬
‫**‪0.645‬‬ ‫تناقش معي إدارة المرفق الصحي الق اررات المتعلقة بوظيفتي بمنتهى الصراحة‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.586‬‬ ‫‪11‬‬
‫يمكن التواصل مع اإلدارة بكل سهولة ويسر‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.650‬‬ ‫هناك سرعة استجابة من إدارة الخدمات الصحية في التعامل مع المشاكل التي‬ ‫‪12‬‬
‫يواجهها العاملون‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.538‬‬ ‫توجد برامج للسالمة المهنية والوقائية للعاملين في المرافق الصحية‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‬

‫بالنظر إلى الجدول السابق الذي يو ح صدق اةتساق الداخلي للفقرات التي تقيس متغير‬
‫اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة لعينة الدراسة اةستطالعية يت ح اآلتي‪:‬‬
‫تراوحت معامالت اةرتباط بين ‪ )0.708‬و ‪ )0.095‬وجميعها دالة إحصائيام عند مستوى‬
‫‪ )0.05‬على وجود عالقات ارتباط طردية وقوية بين جمي الفقرات التي تقيس متغير‬
‫اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة والدرجة الكلية للمتغير‪ ،‬وهذا بدوره يؤكد صدق‬
‫اةتساق الداخلي لمتغير اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة المتغير المستقل الفرعي‬
‫األول في الدراسة‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫جدول رقم ‪ )8-5‬معامالت اةرتباط بين فقرات مقياس اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية‬
‫والدرجة الكلية للمقياس‬

‫‪p- valume‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫ر‪.‬م‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.627‬‬ ‫تتوفر األجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية الحديثة والمتطورة‬ ‫‪14‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0..652‬‬ ‫توفر إدارة الخدمات المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.750‬‬ ‫توفر إدارة الخدمات المستلزمات الطبية بالنوعيات المناسبة‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.746‬‬ ‫هناك ضبط وتنسيق في عملية استجالب وصرف المعدات والمستلزمات‬ ‫‪17‬‬
‫من حيث االحتياجات‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.618‬‬ ‫يتم تفعيل اللوائح الخاصة بضمان سالمة األجهزة الطبية‬ ‫‪18‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.706‬‬ ‫يتم توفير األجهزة والمستلزمات الطبية في الوقت المناسب عند الحاجة‬ ‫‪19‬‬
‫إليها‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.678‬‬ ‫يتم وضع األجهزة والمعدات الطبية في األماكن المخصصة والمناسبة‬ ‫‪20‬‬
‫لها‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.599‬‬ ‫يتناسب عدد األجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية مع عدد حاالت‬ ‫‪21‬‬
‫التردد في المرفق الصحي‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.588‬‬ ‫تتم معايرة األجهزة الطبية بشكل دوري‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.575‬‬ ‫تتم صيانة األجهزة الطبية بشكل فوري أثناء حدوث األعطال‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.105‬‬ ‫سبب أعطال األجهزة الطبية هو قلة الصيانة الوقائية‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.525‬‬ ‫يوجد فريق متخصص بمتابعة وصيانة األجهزة والمعدات الطبية‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫بالنظر إلى الجدول السابق الذي يو ح صدق اةتساق الداخلي للفقرات التي تقيس متغير‬
‫اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية لعينة الدراسة اةستطالعية يت ح اآلتي‪:‬‬
‫تراوحت معامالت اةرتباط بين ‪ )0.706‬و ‪ )0.105‬وجميعها دالة إحصائيام عند مستوى‬
‫‪ )0.05‬على وجود عالقات ارتباط طردية وقوية بين جمي الفقرات التي تقيس متغير‬
‫اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية والدرجة الكلية للمتغير‪ ،‬وهذا بدوره يؤكد صدق‬
‫اةتساق الداخلي لمتغير اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية المتغير المستقل الفرعي‬
‫الثاني في الدراسة‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫جدول رقم ‪ )9-5‬معامالت اةرتباط بين فقرات مقياس اةهتمام بالبيئة الصحية المادية للمرفق‬
‫الصحي والدرجة الكلية للمقياس‬

‫مستوى المعنوية المشاهد‬ ‫معامل االرتباط‬


‫العبارة‬ ‫ر‪.‬م‬
‫‪P-value‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.490‬‬ ‫تتوفر في المرفق الصحي منظومة تكييف وتهوية متكاملة وعلى‬ ‫‪26‬‬
‫مدار الساعة‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.615‬‬ ‫يوجد في المرفق الصحي منظومة إضاءة وكهرباء جيدة‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.731‬‬ ‫يوجد العدد الكافي من دورات المياه الصحية والنظيفة بالمرفق‬ ‫‪28‬‬
‫الصحي‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.637‬‬ ‫يتوفر نظام حماية من الحرائق (اسطوانة إطفاء الحرائق مثال)‬ ‫‪29‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.522‬‬ ‫‪30‬‬


‫تهتم إدارة الخدمات الصحية في توفير المالبس الخاصة للعاملين‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.567‬‬ ‫يوجد برنامج دائم لمكافحة العدوى ونواقل المرض‬ ‫‪31‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.670‬‬ ‫يوجد العدد الكافي والمالئم من الحجرات والمكاتب لتقديم‬ ‫‪32‬‬
‫الخدمات الصحية‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.718‬‬ ‫يوفر المرفق الصحي المكان المناسب الستقبال المرضى‬ ‫‪33‬‬
‫والمرافقين‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.468‬‬ ‫‪34‬‬
‫هناك نظام صحي للتخلص من النفايات الطبية في المرفق‬
‫الصحي‪.‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.554‬‬ ‫هناك اعتبارات للنواحي البيئية لمكان المرفق الصحي‪.‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.350‬‬ ‫يتناسب تصميم المرفق الصحي مع الخدمات التي يقدمها‪.‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪0.442‬‬ ‫يتوفر العدد الكافي من عمال النظافة بالمرفق الصحي‪.‬‬ ‫‪37‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫بالنظر إلى الجدول السابق الذي يو ح صدق اةتساق الداخلي للفقرات التي تقيس متغير‬
‫البيئة الصحية المادية للمرفق الصحي لعينة الدراسة اةستطالعية يت ح اآلتي‪:‬‬
‫تراوحت معامالت اةرتباط بين ‪ )0.731‬و ‪ )0.350‬وجميعها دالة إحصائيام عند مستوى‬
‫‪ )0.05‬على وجود عالقات ارتباط طردية وقوية بين جمي الفقرات التي تقيس متغير البيئة‬
‫الصحية المادية للمرفق الصحي والدرجة الكلية للمتغير‪ ،‬وهذا بدوره يؤكد صدق اةتساق‬
‫الداخلي لمتغير البيئة الصحية المادية للمرفق الصحي المتغير المستقل الفرعي الثالث في‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪88‬‬
‫ثانيا‪ :‬الثبات‪.‬‬
‫ينصرف مفهوم الثبات في القياس إلى الدرجة التي يتمت بها المقياس المستخدم في توفير‬
‫نتائا متسقة في ظل ظروف متنوعة ومستقلة ألسئلة متعددة ولكن لقياس نفس المو وع محل‬
‫الدراسة‪ ،‬وباستخدام نفس مجموعة المستقصي منهم إدريس‪.)418 ،2005 ،‬‬

‫وهناك العديد من الطرق لقياس معامل الثبات‪ ،‬من أكثرها استخداما طريقة معادلة كورنباخ ألفا‬
‫)‪ .(Alpha‬التي تطير إلى مدى تمثيل األسئلة أو العبارات المتعددة التي ينطوي عليها القياس‬
‫للمو وع محل الدراسة وليس طي غيرها‪ ،‬فكلما كان المعامل مرتفعا أطار ذلك إلى أن أدا‬
‫السؤال أو العبارة المستخدمة يعتبر قويا من حيث قدرته على قياس مو وع الدراسة‪ ،‬والعكس‬
‫صحيح‪ ،‬لذا تم استخدامها للتحقق من ثبات مقياس هذه الدراسة‪ ،‬وبلغت قيمة المقاييس على‬
‫النحو التالي‪.‬‬

‫الجدول ‪ )10-5‬الثبات باةتساق الداخلي لمتغيرات الدراسة‬


‫قيمة ألفا كورنباخ‬ ‫المقياس‬
‫‪0.86‬‬ ‫اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة‬

‫‪0.86‬‬ ‫اةهتمام بالمعدات والمستلزمات الطبية‬

‫‪0.81‬‬ ‫اةهتمام بالبيئة الصحية المادية للمرفق الصحي‬

‫‪0.921‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫وبالنظر إلي الجدول السابق نجد أن جمي مؤطرات الثبات مرتفعة وذات دةلة إحصائية عند‬

‫مستوى معنوية ‪ )0.05‬وهي مؤطرات جيدة ومطمئنة ويمكن الوثوق بها‪ ،‬وتعطي مؤط امر جيدام‬
‫على ثبات مقاييس الدراسة‪.‬‬

‫ل‪ )3-5‬خصا ص عينة الدراسة‬

‫وتهدف إلى استعراض خصائص عينة الدراسة‪ ،‬وذلك من خالل تحليل خصائص أفراد عينة‬
‫الدراسة البال( عددهم ‪ )304‬عنصر‪ ،‬من حيث الجنس‪ ،‬والحالة اةجتماعية‪ ،‬وسنوات الخبرة‬

‫‪89‬‬
‫الوظيفية‪ ،‬ونوع الوظيفة‪ ،‬والمؤهل العلمي الذي يعمل فيه الموظف‪ ،‬وتتمثل خصائص األفراد عينة‬
‫الدراسة بالفقرات اآلتية‪.‬‬

‫الجدول ‪ )11-5‬توزي عينة الدراسة حسب الخصائص الطخصية والوظيفية‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫فئات المتغير‬ ‫المتغير‬


‫‪%37‬‬ ‫‪112‬‬ ‫ذكر‬
‫‪%62‬‬ ‫‪192‬‬ ‫أنثى‬ ‫الجنس‬
‫‪%100‬‬ ‫‪304‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%51‬‬ ‫‪154‬‬ ‫أعزب‬
‫‪%49‬‬ ‫‪150‬‬ ‫متزوج‬ ‫الحالة االجتماعية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪304‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%45‬‬ ‫‪137‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫سنوات الخبرة الوظيفية‬
‫‪%36‬‬ ‫‪168‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى اقل من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪%22‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪ 10‬سنوات فأكثر‬
‫‪100‬‬ ‫‪304‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%23‬‬ ‫‪69‬‬ ‫عنصر طبي‬
‫نوع الوظيفة‬
‫‪%77‬‬ ‫‪244‬‬ ‫عنصر طبي مساعد‬
‫‪100‬‬ ‫‪304‬‬ ‫المجموع‬

‫‪%31‬‬ ‫‪95‬‬ ‫دبلوم متوسط‬


‫المؤهل العلمي‬
‫‪%11‬‬ ‫‪36‬‬ ‫دبلوم عالي‬
‫‪%55‬‬ ‫‪166‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪%2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪%1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دكتوراة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪304‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث‬

‫التو يع حسب الجنا‪ :‬بالنظر في الجدول السابق يت ح أن عدد الذكور في عينة الدراسة‬
‫‪ )112‬عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ‪ ،)%38‬وعدد اإلناث ‪ )192‬عنصر طبي وطبي‬
‫مساعد بنسبة ‪ )%62‬من جملة عينة الدراسة التي تبل( ‪ )304‬عنصر طبي وطبي مساعد‬
‫وبنسبة ‪ ،)%100‬وهذا يؤكد وجود المرأة إلى جانب الرجل في المرافق الصحية محل الدراسة‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫التو يع حسب الحالة الجتماعية‪ :‬بالنظر في الجدول السابق يت ح أن عدد غير المتزوجين‬
‫في عينة الدراسة ‪ )154‬عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ‪ ،)%51‬وعدد المتزوجين ‪)150‬‬
‫عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ‪ )%49‬من جملة عينة الدراسة التي تبل( ‪ )304‬عنصر‬
‫طبي وطبي مساعد وبنسبة ‪ ،)%100‬وهذا يؤكد وجود الفئتين في عينة الدراسة‪.‬‬

‫التو يع حسب سنوات الخبرة الوظيفية‪ :‬بالنظر في الجدول السابق يت ح أن عدد األفراد الذين‬
‫خبرتهم الوظيفية أقل من ‪ 5‬سنوات ‪ )136‬عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ‪ ،)%45‬وعدد‬
‫العناصر الطبية والطبية المساعدة الذين خبرتهم الوظيفية من ‪5‬إلى أقل من ‪ 10‬سنوات ‪)68‬‬
‫عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ‪ ،)%22‬وعدد العناصر الذين خبرتهم الوظيفية أكثر من ‪10‬‬
‫سنوات ‪ )99‬عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ‪ ،)%33‬من جملة عينة الدراسة التي تبل(‬
‫‪ )304‬عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ‪ ،)%100‬وهذا يدل على وجود سنوات خبرة متفاوتة‬
‫بين عناصر عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪ )69‬طبيبا‬ ‫التو يع حسب نوخ الوظيفة‪ :‬بالنظر في الجدول السابق يت ح أن عدد األطبا‬
‫بنسبة ‪ ،)%23‬وعدد العناصر الطبية المساعدة ‪ )234‬فردا بنسبة ‪ ،)%77‬من جملة عينة‬
‫الدراسة التي تبل( ‪ )304‬فردام بنسبة ‪ ،)%100‬وهذا أمر طبيعي ألن فئتي األطبا ) تت من‬
‫عددام محدودام من الموظفين بخالف العناصر الطبية المساعدة‪.‬‬

‫التو يع حسب المؤهل العلمي‪ :‬بالنظر في الجدول السابق يت ح أن عدد الذين يحملون مؤهالم‬
‫علميام دبلوم متوسط)هم ‪ )93‬عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ‪ ،)%31‬وعدد الذين مؤهالتهم‬
‫العلمية دبلوم عالي) هم ‪ )33‬عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ‪ ،)%11‬وعدد من مؤهالتهم‬
‫العلمية بكالوريوس ‪ )166‬عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ‪ ،)%55‬وعدد من مؤهالتهم‬
‫العلمية ماجستير) هم ‪ )5‬عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ‪ ،)%2‬وعدد من مؤهالتهم‬
‫العلمية دكتوراة) هم ‪ )2‬عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ‪ ،)%1‬بنسبة ‪ ،)%100‬وهذا‬
‫مؤطر جيد على أن أفراد عينة الدراسة على قدر جيد من التيهيل العلمي يؤهلهم لإلجابة على‬
‫أسئلة اةستبانة‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫(‪ )4-5‬التحليل االستنتاجي للبيانات واختبار فرضيات الدراسة‬
‫تناول هذا الجانب من التحليل اختبار فر يات الدراسة للوصول إلى قرار بطين رفض أو‬
‫قبول الفرض الصفري وذلك باستخدام البيانات التي تم الحصول عليها من اةستبيانات الموزعة‬
‫على المطاركين في الدراسة وذلك باستخدام التحليل اإلحصائي المناسب‪ ،‬وذلك لدراسة تقييم‬
‫كفا ة أدا الخدمات الصحية من وجهة نظر العناصر الطبية والطبية المساعدة‪.‬‬

‫أول‪ :‬الفرضية الر يسية الولى‬

‫"هنالددد تددددني فدددي مسدددتوى كفددداءة أداء الخدددمات الصدددحية المقدمدددة بدددإدارة الخددددمات الصدددحية‬
‫مصراتة"‪.‬‬

‫وسيتم إثبات الفر ية الرئيسية وذلك باستخدام اختبار ولكوكسن) للفر ية الرئيسية والفر يات‬
‫الفرعية‪.‬‬

‫اختبار ولكوكسن ‪:‬‬

‫‪ ، wilcoxon test‬باعتباره أحد اةختبارات اإلحصائية‬ ‫تم استخدام اختبار ولكوكسن‬


‫الالمعلمية التي تجرى عندما تكون البيانات ة تتب التوزي الطبيعي ‪ ،‬أو أن مقياس البيانات هو‬
‫ترتيبي‪ ،‬وهو اختبار مقابل ةختبار ‪ t‬األحادي ‪ )1 sample t‬الذي يجرى عندما تتب البيانات‬
‫الطبيعي وفى هذه الدراسة قد تم استخدام اختبار ولكوكسن ألن البيانات ترتيبية‪،‬‬ ‫التوزي‬
‫ويستخدم اختبار ولكوكسن ةختبار‬

‫الفرض الصفري ‪ :H0‬أن وسيط درجة الموافقة حول عبارة يساوي قيمة محددة أو أقل‪ .‬الوسيط‬
‫أصغر من أو يساوي ‪.)3‬‬

‫الفرض البديل ‪ :H1‬أن وسيط درجة الموافقة حول هذه العبارة أكبر من هذه القيمة الوسيط أكبر‬
‫من ‪.)3‬‬

‫‪92‬‬
‫وقد تم اختبار الفروض في هذه الدراسة على النحو اآلتي‪:‬‬

‫‪ -‬الفرض الصفري ‪ :H0‬ة يوجد موافقة حول هذه العبارة {محايد أو غير موافق}‪.‬‬

‫‪ -‬الفرض البديل ‪ :H1‬يوجد موافقة حول هذه العبارة { موافق }‬

‫وةتخاذ قرار حول هذه الفر ية تم استخدام برناما ‪ ))Minitab‬إلج ار التحليل اإلحصائي‬
‫والوصول إلى اتخاذ القرار اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬إذا كانت قيمة مستوى المعنوية المطاهد {‪ }P-value‬أكبر من ‪ 0.05‬فهذا يدل على قبول‬
‫الفرض الصفري أي أن ة يوجد موافقة حول هذه العبارة‪.‬‬

‫‪ -2‬إذا كانت قيمة مستوى المعنوية المطاهد {‪ }P-value‬أصغر من أو تساوي ‪ 0.05‬فهذا يدل‬
‫على رفض الفرض الصفري وقبول الفرض البديل و أنه يوجد موافقة حول هذه العبارة‪ ،‬وبذلك‬
‫يكون اةتجاه العام حول هذه العبارة بالموافقة‪.‬‬

‫أ‪ -‬تحليل اختبار الفرضيات الفرعية للدراسة ‪:‬‬

‫أول ‪:‬اختبار الفرضية الفرعية الولى‪:‬‬

‫تم اختبار هذه الفر ية التي تنص على‬

‫الفرض الصفري ‪ :H0‬ة يوجد اهتمام من إدارة الخدمات الصحية مصراتة بالعناصر الطبية‬
‫والطبية المساعدة ‪.‬‬

‫الفرض البديل‪ : H1‬يوجد اهتمام من إدارة الخدمات الصحية مصراتة بالعناصر الطبية والطبية‬
‫المساعدة ‪.‬‬

‫عن طريق إج ار اختبار ولكوكسن اإلحصائي لكل عبارة من عبارات هذه الفر ية التي كانت‬
‫ثالثة عطر عبارة وأجريت الحسابات عن طريق البرناما اإلحصائي ‪ ،Minitab‬وكانت النتائا‬
‫كما بالجدول اآلتي‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫جدول رقم ‪ )12-5‬نتائا اختبار ولكوكسن للفر ية الفرعية األولى‬

‫مستوى‬ ‫احصاءة‬

‫غير موافق بشدة‬


‫االختبار المعنوية المشاهد‬ ‫العبارة‬

‫موافق بشدة‬
‫غير موافق‬
‫ر‪.‬م‬

‫موافق‬
‫محايد‬
‫‪P-value‬‬ ‫‪Test‬‬
‫‪Statistic‬‬

‫‪0.031‬‬ ‫‪20238.0‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪34‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪41‬‬
‫عملية استقطاب الكوادر البشرية تتم وفق االحتياجات‬
‫واألولويات‬

‫‪0.864‬‬ ‫‪18448.0‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪67‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪58‬‬ ‫توفر إدارة الخدمات الصحية دورات تدريبية للعاملين في‬
‫المرافق الصحية ‪.‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪11468.0‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪19‬‬ ‫توجد عدالة في توزيع العمل بين العاملين في المرافق الصحية‬
‫‪.‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪15820.5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪25‬‬
‫راتبي الشهري يتناسب مع الجهد الذي أبذله في المرفق‬
‫الصحي ‪.‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪4982.0‬‬ ‫تقدم لي إدارة الخدمات الصحية المكافآت والترقيات التطجيعية‬ ‫‪5‬‬
‫‪121‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬
‫باستمرار‪.‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪5928.0‬‬ ‫تمنح إدارة الخدمات الصحية العناصر المتفوقة حوافز معنوية‬ ‫‪6‬‬
‫‪125‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬
‫مناسبة‪.‬‬

‫‪1.000‬‬ ‫‪10635.0‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪77‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪25‬‬
‫يتم تقييم العاملين في المرافق الصحية بنا ًء على كفاءة األداء‪.‬‬

‫‪1.000‬‬ ‫‪12250.0‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪62‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪23‬‬ ‫توفر إدارة الخدمات للعاملين الوسائل والظروف المالئمة‬
‫لتقديم الخدمة‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪31221.0‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪78‬‬
‫تتعامل معي إدارة المرفق الصحي بكل ود واهتمام واحترام‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪25404.5‬‬ ‫تناقش معي إدارة المرفق الصحي الق اررات المتعلقة بوظيفتي‬ ‫‪10‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪55‬‬
‫بمنتهى الصراحة‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪32123.0‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪64‬‬
‫يمكن التواصل مع اإلدارة بكل سهولة ويسر‬

‫‪1.000‬‬ ‫‪14622.5‬‬ ‫‪12‬‬


‫‪65‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪25‬‬ ‫هناك سرعة استجابة من إدارة الخدمات الصحية في التعامل مع‬
‫المشاكل التي يواجهها العاملون‪.‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪6728.5‬‬ ‫توجد برامج للسالمة المهنية والوقائية للعاملين في المرافق‬ ‫‪13‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪16‬‬
‫الصحية‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫تظهر نتائج التحليل الواردة بالجدول السابق أن‪:‬‬

‫‪ -1‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة األولى تساوي ‪ )0.031‬وهي أقل من ‪)0.05‬‬


‫مما يطير إلى رفض الفرض الصفري ‪ )H0‬وقبول الفرض البديل ‪ ، )H1‬وهذا يعني أن‬
‫اةتجاه العام لرأي المطاركين حول هذه العبارة بالموافقة‪ ،‬أي أن عملية استقطاب الكوادر‬
‫البطرية بإدارة الخدمات الصحية مصراتة تتم وفق اةحتياجات واألولويات‪.‬‬

‫‪ -2‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الثانية تساوي ‪ )0.864‬وهي أكبر من ‪)0.05‬‬


‫مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ، )H0‬وهذا يعني أن اةتجاه العام لرأي المطاركين‬
‫حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أن إدارة الخدمات الصحية ة توفر الدورات التدريبية‬
‫المطلوبة للعاملين في المرافق الصحية ‪.‬‬

‫‪ -3‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الثالثة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من ‪)0.05‬‬


‫مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي المطاركين‬
‫حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة يوجد عدالة في توزي العمل بين العاملين في‬
‫المرافق الصحية‪.‬‬

‫‪ -4‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الرابعة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من ‪)0.05‬‬


‫مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي المطاركين‬
‫حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أن الراتب الطهري ألغلب الموظفين ة يتناسب م الجهد‬
‫الذي يبذله في المرفق الصحي ‪.‬‬

‫‪ -5‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الخامسة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من ‪)0.05‬‬


‫مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي المطاركين‬
‫قصور من إدارة الخدمات الصحية في تقديم‬
‫ام‬ ‫حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أن هناك‬
‫المكافآت والترقيات التطجيعية باستمرار‪.‬‬

‫‪ -6‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة السادسة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من ‪)0.05‬‬


‫مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي المطاركين‬

‫‪95‬‬
‫قصور من إدارة الخدمات الصحية في منح‬
‫ام‬ ‫حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أن هنالك‬
‫العناصر المتفوقة حوافز معنوية مناسبة‪.‬‬

‫‪ -7‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة السابعة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من ‪)0.05‬‬


‫مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي المطاركين‬
‫حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أن هناك قصو امر في تقييم كفا ة األدا للعاملين من قبل‬
‫إدارة الخدمات الصحية مصراتة‪.‬‬

‫‪ -8‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الثامنة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من ‪)0.05‬‬


‫مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي المطاركين‬
‫حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أن هناك قصو امر من إدارة الخدمات الصحية في توفير‬
‫الوسائل والظروف المالئمة للعاملين لتقديم الخدمة‪.‬‬

‫‪ -9‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة التاسعة تساوي ‪ )0.00‬وهي أقل من ‪)0.05‬‬


‫مما يطير إلى رفض الفرض الصفري ‪ )H0‬وقبول الفرض البديل ‪ ،)H1‬مما يعني أن‬
‫اةتجاه العام لرأي المطاركين حول هذه العبارة بالموافقة‪ ،‬أي أن إدارة المرفق الصحي تتعامل‬
‫م الموظفين بكل ود واهتمام واحترام‪.‬‬

‫‪ -10‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة العاطرة تساوي ‪ )0.00‬وهي أقل من ‪)0.05‬‬


‫مما يطير إلى رفض الفرض الصفري ‪ )H0‬وقبول الفرض البديل ‪ ،)H1‬مما يعني أن‬
‫اةتجاه العام لرأي المطاركين حول هذه العبارة بالموافقة‪ ،‬أي أن إدارة المرفق الصحي لها‬
‫القدرة على مناقطة الق اررات المتعلقة بوظيفة العاملين بمنتهى الصراحة‪.‬‬

‫‪ -11‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الحادية عطرة تساوي ‪ )0.00‬وهي أقل من‬
‫‪ )0.05‬مما يطير إلى رفض الفرض الصفري ‪ )H0‬وقبول الفرض البديل ‪ ،)H1‬مما‬
‫يعني أن اةتجاه العام لرأي المطاركين حول هذه العبارة بالموافقة‪ ،‬أي أن هناك تواصالم م‬
‫اإلدارة بكل سهولة ويسر‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫‪ -12‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الثانية عطرة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من‬
‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ليس هناك سرعة استجابة من إدارة‬
‫الخدمات الصحية في التعامل م المطاكل التي يواجهها العاملون‪.‬‬

‫‪ -13‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الثالثة عطرة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من‬
‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أن براما السالمة المهنية والوقائية للعاملين‬
‫في المرافق الصحية غير متوفرة بالطكل المطلوب‪.‬‬

‫واستنادا على ما ورد أعاله فإن الباحث يستطي اتخاذ قرار بقبول الفرض القائل‪ :‬لل يوجد‬
‫اهتمام من إدارة الخدمات الصحية مصراتة بالعناصر الطبية والطبية المساعدة)‬

‫ثانيا ‪:‬اختبار الفرضية الفرعية الثانية‬

‫تم اختبار هذه الفر ية التي تنص على‬

‫‪ :H0‬ة يوجد من اهتمام إدارة الخدمات الصحية مصراتة بتوفير‬ ‫‪ -‬الفرض الصفري‬
‫التجهيزات الطبية ومستلزماتها المتطورة ‪.‬‬

‫‪ -‬الفرض البديل ‪ : H1‬يوجد اهتمام من إدارة الخدمات الصحية مصراتة بتوفير التجهيزات‬
‫الطبية ومستلزماتها المتطورة ‪.‬‬

‫وعن طريق إج ار اختبار ولكوكسن اإلحصائي لكل عبارة من عبارات هذه الفر ية التي كانت‬
‫اثنتا عطرة عبارة أجريت الحسابات عن طريق البرناما اإلحصائي ‪ ،Minitab‬وكانت النتائا كما‬
‫بالجدول اآلتي‪:‬‬

‫‪97‬‬
‫جدول رقم (‪ )13-5‬نتائج اختبار ولكوكسن للفرضية الفرعية الثانية‬

‫مستوى‬ ‫احصاءة‬

‫غير موافق بشدة‬


‫المعنوية‬ ‫االختبار‬

‫موافق بشدة‬
‫غير موافق‬
‫العبارة‬ ‫ر‪.‬م‬

‫موافق‬
‫المشاهد‬

‫محايد‬
‫‪Test‬‬
‫‪P-value‬‬ ‫‪Statistic‬‬

‫‪1.000‬‬ ‫‪12940.0‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪30‬‬ ‫تتوفر األجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية الحديثة‬ ‫‪.1‬‬
‫والمتطورة‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪12270.0‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪13‬‬
‫توفر إدارة الخدمات المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪11331.0‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪15‬‬
‫توفر إدارة الخدمات المستلزمات الطبية بالنوعيات المناسبة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪12155.0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪13‬‬ ‫هناك ضبط وتنسيق في عملية استجالب وصرف المعدات‬ ‫‪.4‬‬
‫والمستلزمات من حيث االحتياجات‪.‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪12414.5‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪27‬‬ ‫يتم تفعيل اللوائح الخاصة بضمان سالمة األجهزة الطبية‬ ‫‪.5‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪8104.0‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يتم توفير األجهزة والمستلزمات الطبية في الوقت المناسب عند‬ ‫‪.6‬‬
‫الحاجة إليها‬
‫‪0.028‬‬ ‫‪21957.0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪27‬‬ ‫يتم وضع األجهزة والمعدات الطبية في األماكن المخصصة‬ ‫‪.7‬‬
‫والمناسبة لها‪.‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪14112.0‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪16‬‬ ‫يتناسب عدد األجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية مع عدد‬ ‫‪.8‬‬
‫حاالت التردد على المرفق الصحي‪.‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪11102.5‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪25‬‬
‫تتم معايرة األجهزة الطبية بشكل دوري‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪12333.0‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪30‬‬
‫تتم صيانة األجهزة الطبية بشكل فوري أثناء حدوث األعطال‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪36760.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪105‬‬
‫سبب أعطال األجهزة الطبية هو قلة الصيانة الوقائية‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪10222.0‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪18‬‬ ‫يوجد فريق متخصص بمتابعة وصيانة األجهزة والمعدات‬ ‫‪.12‬‬
‫الطبية‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫تظهر نتائا التحليل الواردة بالجدول السابق أن‬

‫‪ -1‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة األولى تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة تتوفر األجهزة والمعدات‬
‫والمستلزمات الطبية الحديثة والمتطورة‪.‬‬

‫‪ -2‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الثانية تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة توفر إدارة الخدمات الصحية‬
‫مصراتة المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫‪ -3‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الثالثة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من‬
‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة توفر إدارة الخدمات الصحية‬
‫مصراتة المستلزمات الطبية بالنوعيات المناسبة‪.‬‬

‫‪ -4‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الرابعة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫بط وتنسيق في عملية‬ ‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة يوجد‬
‫استجالب وصرف المعدات والمستلزمات من حيث اةحتياجات‪.‬‬

‫‪ -5‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الخامسة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة يتم تفعيل اللوائح الخاصة ب مان‬
‫سالمة األجهزة الطبية ‪.‬‬

‫‪ -6‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة السادسة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة يتم توفير األجهزة والمستلزمات‬
‫الطبية في الوقت المناسب عند الحاجة إليها‪.‬‬

‫تساوي ‪ )0.28‬وهي أقل من‬ ‫‪ -7‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة السابعة‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى رفض الفرض الصفري ‪ )H0‬وقبول الفرض البديل ‪ ،)H1‬مما‬
‫يعني أن اةتجاه العام لرأي المطاركين حول هذه العبارة بالموافقة‪ ،‬أي أنه يتم و‬
‫األجهزة والمعدات الطبية في األماكن المخصصة والمناسبة لها‪..‬‬

‫‪ -8‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الثامنة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬

‫‪99‬‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة يتناسب عدد األجهزة والمعدات‬
‫والمستلزمات الطبية م عدد حاةت التردد في المرفق الصحي‪.‬‬

‫‪ -9‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة التاسعة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة تتم معايرة األجهزة الطبية بطكل‬
‫دوري‪.‬‬

‫‪ -10‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة العاطرة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة تتم صيانة األجهزة الطبية بطكل‬
‫فوري أثنا حدوث األعطال‪.‬‬

‫‪ -11‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الحادية عطر تساوي ‪ )0.00‬وهي أقل‬


‫من ‪ )0.05‬مما يطير إلى رفض الفرض الصفري ‪ )H0‬وقبول الفرض البديل ‪، )H1‬‬
‫مما يعني أن اةتجاه العام لرأي المطاركين حول هذه العبارة بالموافقة‪ ،‬أي أن أغلب‬
‫اآل ار ة تميل إلى أن سبب أعطال األجهزة الطبية في قلة الصيانة الوقائية‪.‬‬

‫‪ -12‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الثانية عطر تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر‬


‫من ‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام‬
‫لرأي المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة يوجد فريق متخصص بمتابعة‬
‫وصيانة األجهزة والمعدات الطبية‪..‬‬

‫واستناداُ على ما ورد أعاله فإن الباحث يستطي اتخاذ قرار بقبول الفرض القائل‪ :‬لل‬
‫يوجد اهتمام من إدارة الخدمات الصحية مصراتة بتوفير التجهي ات الطبية ومستل ماتها‬
‫المتطورة)‪.‬‬

‫ثالثا ‪:‬اختبار الفرضية الفرعية الثالثة‬

‫تم اختبار هذه الفر ية التي تنص على‬


‫‪100‬‬
‫‪ -‬الفرض الصفري ‪ :H0‬ة يوجد اهتمام من إدارة الخدمات الصحية مصراتة بالبيئة الصحية‬
‫المادية للمراكز الصحية ‪.‬‬

‫يوجد اهتمام من إدارة الخدمات الصحية مصراتة بالبيئة الصحية‬ ‫‪ -‬الفرض البديل ‪: H1‬‬
‫المادية للمراكز الصحية‪.‬‬

‫عن طريق إج ار اختبار ولكوكسن اإلحصائي لكل عبارة من عبارات هذه الفر ية التي كانت‬
‫اثنتا عطرة عبارة وهي وأجريت الحسابات عن طريق البرناما اإلحصائي ‪ ،Minitab‬وكانت‬
‫النتائا كما بالجدول اآلتي‬

‫جدول رقم (‪ )14-5‬نتائج اختبار ولكوكسن للفرضية الفرعية الثالثة‬

‫مستوى‬ ‫احصاءة‬
‫غير موافق بشدة‬

‫االختبار المعنوية المشاهد‬


‫موافق بشدة‬
‫غير موافق‬

‫العبارة‬ ‫ر‪.‬م‬
‫موافق‬
‫محايد‬

‫‪P-value‬‬ ‫‪Test‬‬
‫‪Statistic‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪27992.5‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪44‬‬ ‫تتوفر في المرفق الصحي منظومة تكييف وتهوية متكاملة‬ ‫‪1‬‬
‫وعلى مدار الساعة‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪28632.5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪2‬‬
‫يوجد في المرفق الصحي منظومة إضاءة وكهرباء جيدة‪.‬‬
‫‪0.999‬‬ ‫‪16416.0‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪24‬‬ ‫يوجد العدد الكافي من دورات المياه الصحية والنظيفة بالمرفق‬ ‫‪3‬‬
‫الصحي‪.‬‬
‫‪0.667‬‬ ‫‪19775.0‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬
‫يتوفر نظام حماية من الحرائق (أسطوانة إطفاء الحرائق مثال)‬
‫‪0.537‬‬ ‫‪18309.5‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪33‬‬ ‫تهتم إدارة الخدمات الصحية في توفير المالبس للعاملين‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫الخاصة‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪8547.0‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬
‫يوجد برنامج دائم لمكافحة العدوى ونواقل المرض‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪10837.0‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يوجد العدد الكافي والمالئم من الحجرات والمكاتب لتقديم‬ ‫‪7‬‬
‫الخدمات الصحية‪.‬‬
‫‪0.142‬‬ ‫‪21569.5‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪33‬‬ ‫يوفر المرفق الصحي المكان المناسب الستقبال المرضى‬ ‫‪8‬‬
‫والمرافقين‪.‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪10424.0‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪16‬‬ ‫هناك نظام صحي للتخلص من النفايات الطبية في المرفق‬ ‫‪9‬‬
‫الصحي‪.‬‬
‫‪0.931‬‬ ‫‪13989.5‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪10‬‬
‫هناك اعتبارات للنواحي البيئية لمكان المرفق الصحي‪.‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪6582.0‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬
‫يتناسب تصميم المرفق الصحي مع الخدمات التي يقدمها‪.‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪10542.0‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪25‬‬ ‫افة باملرفق الصحي‪.‬‬ ‫يتوفر العدد الكايف من عمال الن‬ ‫‪12‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫تظهر نتائا التحليل الواردة بالجدول السابق أن‬

‫‪101‬‬
‫‪ -1‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة األولى تساوي ‪ )0.00‬وهي أقل من ‪)0.05‬‬
‫مما يطير إلى رفض الفرض الصفري ‪ )H0‬وقبول الفرض البديل ‪ ، )H1‬مما يعني أن‬
‫اةتجاه العام لرأي المطاركين حول هذه العبارة بالموافقة‪ ،‬أي أنه تتوفر في المرفق‬
‫الصحي منظومة تكييف وتهوية متكاملة وعلى مدار الساعة‪.‬‬

‫‪ -2‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الثانية تساوي ‪ )0.00‬وهي أقل من ‪)0.05‬‬


‫مما يطير إلى رفض الفرض الصفري ‪ )H0‬وقبول الفرض البديل ‪ ، )H1‬مما يعني أن‬
‫اةتجاه العام لرأي المطاركين حول هذه العبارة بالموافقة‪ ،‬أي أنه يوجد في المرفق الصحي‬
‫منظومة إ ا ة وكهربا جيدة‪.‬‬

‫‪ -3‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الثالثة تساوي ‪ )0.999‬وهي أكبر من‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة يوجد العدد الكافي من دورات المياه‬
‫الصحية والنظيفة بالمرفق الصحي‪.‬‬

‫‪ -4‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الرابعة تساوي ‪ )0.667‬وهي أكبر من‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة يتوفر نظام حماية من الحرائق‬
‫أسطوانة إطفا الحرائق مثال)‪.‬‬

‫‪ -5‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الخامسة تساوي ‪ )0.537‬وهي أكبر من‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة تهتم إدارة الخدمات الصحية في‬
‫توفير المالبس الخاصة بالعاملين‪.‬‬

‫‪ -6‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة السادسة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬

‫‪102‬‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة يوجد برناما دائم لمكافحة العدوى‬
‫ونواقل المرض‪.‬‬

‫‪ -7‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة السابعة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة يوجد العدد الكافي والمالئم من‬
‫الحجرات والمكاتب لتقديم الخدمات الصحية‪.‬‬

‫‪ -8‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الثامنة تساوي ‪ )0.142‬وهي أكبر من‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة يتوفر بالمرفق الصحي المكان‬
‫المناسب ةستقبال المر ى والمرافقين‪.‬‬

‫‪ -9‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة التاسعة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ليس هناك نظام صحي للتخلص من‬
‫النفايات الطبية في المرفق الصحي‪.‬‬

‫‪ -10‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة العاطرة تساوي ‪ )0.931‬وهي أكبر من‬


‫‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي‬
‫المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ليس هناك اعتبارات للنواحي البيئية‬
‫لمكان المرفق الصحي‪.‬‬

‫‪ -11‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الحادية عطرة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر‬


‫من ‪ )0.05‬مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام‬
‫لرأي المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة يتناسب تصميم المرفق‬
‫الصحي م الخدمات التي يقدمها‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫‪ -12‬قيمة مستوى المعنوية {‪ }p-value‬للعبارة الثانية عطرة تساوي ‪ )1.00‬وهي أكبر من‬
‫‪ )0.05‬مما يطير إلى عدم رفض الفرض الصفري ‪ ،)H0‬مما يعني أن اةتجاه العام‬
‫لرأي المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪ ،‬أي أنه ة يتوفر العدد الكافي من عمال‬
‫النظافة بالمرفق الصحي‪.‬‬

‫واستنادام على ما ورد أعاله فإن الباحث يستطي اتخاذ قرار برفض الفرض القائل‪ :‬لل‬
‫يوجد اهتمام من إدارة الخدمات الصحية مصراتة بالبي ة الصحية المادية للمراك‬
‫الصحية)‪.‬‬

‫واد تم اختبار الفرضية الر يسية عن طريق إج ار اختبار ولكوكسن اإلحصائي التي تتكون من‬
‫‪ )37‬عبارة وأجريت الحسابات عن طريق البرناما اإلحصائي ‪ ،Minitab‬وكانت النتائا كما‬
‫بالجدول التالي‬

‫جدول رقم ‪ )15-5‬يو ح نتائا التحليل اإلحصائي للفر ية الرئيسية‬

‫مستوى المعنوية المشاهد‬ ‫احصاءة االختبار‬


‫الفرضية الرئيسية‬
‫‪P-value‬‬ ‫‪Test Statistic‬‬

‫‪1.000‬‬ ‫‪10676.0‬‬ ‫تدني كفاءة أداء الخدمات الصحية بإدارة الخدمات الصحية‬
‫مصراتة‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫من خالل الجدول نستنتا أن قيمة مستوى المعنوية {‪}p-value‬للعبارات تساوي ‪ )1.00‬وهي‬
‫أكبر من ‪ ،)0.05‬مما يعني أن اةتجاه العام لرأي المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة‪،‬‬
‫أي أن الخدمات التي تقدمها إدارة الخدمات الصحية مصراتة متدنية‪.‬‬

‫ب‪ -‬تحليل اختبار العالاات بين الفرضيات‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الولى‪ :‬توجد عالقة ذات دةلة إحصائية بين اةهتمام بالعناصر الطبية‬
‫والطبية المساعدة وكفا أدا الخدمات الصحية‪.‬‬

‫الفرض الصفري‪ :‬ة توجد عالقة ذات دةلة إحصائية بين اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية‬
‫المساعدة وكفا ة أدا الخدمات الصحية‪.‬‬
‫‪104‬‬
‫الفرض البديل‪ :‬توجد عالقة ذات دةلة إحصائية بين اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة‬
‫وكفا أدا الخدمات الصحية ‪.‬‬

‫ومن خالل تحليل البيانات المتحصل عليها من اةستبانات عن طريق البرناما اإلحصائي ‪spss‬‬
‫واستخدام معامل ارتباط سبيرمان تم الحصول على النتائا كما بالجدول رقم ‪)16-5‬‬

‫جدول رقم ‪ )16-5‬العالقة بين اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة وكفا ة أدا‬
‫الخدمات الصحية‪.‬‬

‫مستوى المعنوية المشاهدة ‪P-value‬‬ ‫ايمة معامل الرتباط‬

‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.841‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫من خالل النتائا السابقة نالحظ أن مستوى المعنوية المطاهدة قيمته أقل من ‪ )0.05‬مما يدل‬
‫على وجود عالقة معنوية وهي طردية وقوية بين اهتمام اإلدارة بالعناصر الطبية والطبية‬
‫المساعدة وكفا ة أدا الخدمة الصحية‪.‬‬

‫ولغرض اختبار الفرضية الفرعية األولى‪ ،‬تم استخدام تحليل التباين لالنحدار وذلك إلثبات‬
‫صالحية النموذج الختبار الفرضية الفرعية األولى‪ ،‬كما هو مبين بالجدول رقم (‪.)17-5‬‬

‫الجدول (‪ )17-5‬نتائج تحليل التباين لالنحدار للتأكد من صالحية النموذج الختبار الفرضية‬
‫الفرعية األولى‬

‫معامل‬ ‫‪P-value‬‬ ‫إحصاءه‬ ‫متوسط‬ ‫مجموخ‬ ‫درجة الحرية‬ ‫المصدر‬


‫التحديد‪R²‬‬ ‫الختبار‬ ‫المربعات‬ ‫المربعات‬

‫‪%54.9‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪370.06‬‬ ‫‪185.59‬‬ ‫‪185.59‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النحدار‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪151.45‬‬ ‫‪302‬‬ ‫الخط‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪337.04‬‬ ‫‪303‬‬ ‫الكلي‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫يت ح من الجددول السدابق ثبدات صدالحية النمدوذج ةختبدار الفر دية الفرعيدة األولدى اسدتنادام إلدى‬
‫قيمة ‪ )F‬المحسوبة والبالغة ‪ )370.06‬بمستوى دةلة محسوب ‪ )0.000‬وهو أقل مدن مسدتوى‬
‫قيم ددة الدةل ددة اإلحص ددائية المعتم ددد ‪ )0.05‬ودرج ددات حري ددة ‪ ،)303،1‬يت ددح م ددن الج دددول أن‬
‫المتغيرات المستقل الفرعي اةهتمام بالعناصر الطبيدة والطبيدة المسداعدة) فدي هدذا النمدوذج يفسدر‬
‫كفددا ة أدا الخدددمات الصددحية) وهددي قددوة‬ ‫مددا مقددداره ‪ )%54.9‬مددن التبدداين فددي المتغيددر التدداب‬
‫تفسديرية مرتفعدة‪ ،‬ممدا يددل علددى أن هنداك أثد امر مهمدام للمتغيددر المسدتقل اةهتمدام بالعناصدر الطبيددة‬
‫والطبية المساعدة) في المتغير التاب ‪.‬‬

‫ونستطيع اختبار صحة الفرضية الفرعية األولى باستخدام أسلوب تحليل االنحدار البسيط كما‬
‫هو مبين بالجدول رقم (‪.)18-5‬‬
‫الجدول (‪ )18-5‬نتائج تحليل االنحدار البسيط‬
‫الختبار أثر المتغير المستقل (االهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة) على المتغير التابع‬
‫(كفاءة أداء الخدمات الصحية)‬

‫مستوى دللة ‪T‬‬ ‫ايمة ‪T‬‬ ‫الخط‬ ‫القيمة‬ ‫المتغير المستقل‬


‫المحسوبة‬ ‫العشوا ي‬

‫‪0.003‬‬ ‫‪-3.00‬‬ ‫‪0.07450‬‬ ‫‪-0.22361‬‬ ‫الثابت‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪19.24‬‬ ‫‪0.03382‬‬ ‫‪0.65062‬‬ ‫‪ -X1‬الهتمام بالعناصر الطبية والطبية‬


‫المساعدة‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫يتضح من الجدول السابق أن العالقة بين المتغير المستقل (االهتمام بالعناصر الطبية والطبية‬
‫المساعدة)‪ ،‬والمتغير التابع (كفاءة أداء الخدمات الصحية) هي عالقة معنوية بداللة قيمة (‪)T‬‬
‫المحسوبة (‪ ،)19.24‬بمستوى داللة محسوب (‪ )0.000‬وهو أقل من مستوى قيمة الداللة‬
‫اإلحصائية المعتمد (‪ ،)0.05‬ويمكن تمثيلها بالمعادلة اآلتية‪:‬‬
‫‪ABC = 0.902 + 0.651 A‬‬

‫أي أن هناك أثراً مهما ً وقويا ً للمتغير المستقل (االهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة) في‬
‫المتغير التابع كفاءة أداء الخدمات الصحية ‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الثانية‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االهتمام باألجهزة والمستلزمات‬
‫الطبية وكفاءة أداء الخدمات الصحية‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫الفرض الصفري‪ :‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االهتمام باألجهزة والمستلزمات‬
‫الطبية وكفاءة أداء الخدمات الصحية‪.‬‬

‫الفرض البديل‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية‬
‫وكفاءة أداء الخدمات الصحية‪.‬‬

‫ومن خالل تحليل البيانات المتحصل عليها من االستبيانات عن طريق برنامج اإلحصائي ‪spss‬‬
‫واستخدام معامل ارتباط سبيرمان تم الحصول على النتائج كما بالجدول رقم (‪)19-5‬‬

‫جدول رقم (‪ )19-5‬العالقة بين االهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية وكفاءة أداء الخدمات‬
‫الصحية‪.‬‬

‫مستوى المعنوية المشاهدة ‪P-value‬‬ ‫ايمة معامل الرتباط‬

‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.812‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫من خالل النتائج السابقة نالحظ أن مستوى المعنوية المشاهدة قيمته أقل من (‪ )0.05‬مما يدل‬
‫على وجود عالقة معنوية وهي طردية وقوية بين اهتمام اإلدارة باألجهزة المستلزمات الطبية‬
‫وكفاءة أداء الخدمة الصحية‪.‬‬

‫ولغرض اختبار الفرضيات الفرعية ‪ ،‬تم استخدام تحليل التباين لالنحدار وذلك إلثبات صالحية‬
‫النموذج الختبار الفرضيات كما هو مبين بالجدول رقم (‪)20-5‬‬

‫الجدول (‪ )20-5‬نتائج تحليل التباين لالنحدار للتأكد من صالحية النموذج الختبار الفرضية‬
‫الفرعية الثانية‪.‬‬

‫معامل‬ ‫‪P-value‬‬ ‫إحصاءه‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫مجموخ‬ ‫درجة الحرية‬ ‫المصدر‬


‫التحديد‪R²‬‬ ‫الختبار‬ ‫المربعات‬

‫‪%66.6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪604.66‬‬ ‫‪224.77‬‬ ‫‪224.77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النحدار‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪112.27‬‬ ‫‪302‬‬ ‫الخط‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪337.04‬‬ ‫‪303‬‬ ‫الكلي‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫يت دح مدن الجددول السدابق ثبددات صدالحية النمدوذج ةختبدار الفر ددية الفرعيدة الثانيدة اسدتنادام إلددى‬
‫قيمة ‪ )F‬المحسوبة والبالغة ‪ )604.66‬بمستوى دةلة محسوب ‪ )0.000‬وهو أقل مدن مسدتوى‬
‫قيم ددة الدةل ددة اإلحص ددائية المعتم ددد ‪ )0.05‬ودرج ددات حري ددة ‪ ،)1،303‬يت ددح م ددن الج دددول أن‬
‫المتغير المستقل الفرعي اةهتمام باألجهزة المستلزمات الطبية) في هدذا النمدوذج يفسدر مدا مقدداره‬
‫كف ددا ة أدا الخ دددمات الص ددحية) وه ددي ق ددوة تفس دديرية‬ ‫‪ )%66.6‬م ددن التب دداين ف ددي المتغي ددر الت دداب‬
‫مرتفعددة‪ ،‬ممددا يدددل علددى أن هندداك أث د امر مهم دام للمتغيددر المسددتقل الفرعددي الثدداني اةهتمددام بدداألجهزة‬
‫والمستلزمات الطبية) في المتغير التاب ‪.‬‬

‫ونستطيع اختبار صحة الفرضية الفرعية الثانية‪ ،‬باستخدام أسلوب تحليل االنحدار البسيط كما‬
‫هو مبين بالجدول رقم (‪)21-5‬‬

‫الجدول (‪ )21-5‬نتائج تحليل االنحدار البسيط‬


‫الختبار أثر المتغيرات المستقلة (االهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية) ‪ ،‬على المتغير التابع‬
‫(كفاءة أداء الخدمات الصحية)‬

‫مستوى دللة ‪T‬‬ ‫ايمة ‪T‬‬ ‫الخط‬ ‫القيمة‬ ‫المتغير المستقل‬


‫المحسوبة‬ ‫العشوا ي‬

‫‪0.003‬‬ ‫‪-3.00‬‬ ‫‪0.07450‬‬ ‫‪-0.22361‬‬ ‫الثابت‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪24.59‬‬ ‫‪0.03291‬‬ ‫‪0.80921‬‬ ‫‪ -X2‬الهتمام بالجه ة والمستل مات الطبية‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫يتضح من الجدول السابق أن العالقة بين المتغير المستقل (االهتمام باألجهزة والمستلزمات‬
‫الطبية)‪ ،‬والمتغير التابع (كفاءة أداء الخدمات الصحية) هي عالقة معنوية بداللة قيمة (‪)T‬‬
‫المحسوبة (‪ ،)24.59‬بمستوى داللة محسوب (‪ )0.000‬وهو أقل من مستوى قيمة الداللة‬
‫اإلحصائية المعتمد (‪ ،)0.05‬ويمكن تمثيلها بالمعادلة اآلتية‪:‬‬

‫‪ABC = 0.435 + 0.809 B‬‬

‫أي أن هناك أثراً مهما ً وقويا ً للمتغير المستقل (االهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية) في‬
‫المتغير التابع كفاءة أداء الخدمات الصحية‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الثالثة‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق‬
‫الصحي وكفاءة الخدمات الصحية‪.‬‬
‫‪108‬‬
‫الفرض الصفري‪ :‬ال ‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق‬
‫الصحي وكفاءة الخدمات الصحية‪.‬‬

‫الفرض البديل‪ : :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق الصحي‬
‫وكفاءة الخدمات الصحية‪.‬‬

‫ومن خالل تحليل البيانات المتحصل عليها من االستبيانات عن طريق البرنامج اإلحصائي ‪spss‬‬
‫واستخدام معامل ارتباط سبيرمان تم الحصول على النتائج كما بالجدول رقم (‪)22-5‬‬

‫جدول رقم (‪ )22-5‬العالقة بين االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق الصحي وكفاءة أداء الخدمات‬
‫الصحية‪.‬‬

‫مستوى المعنوية المشاهدة ‪P-value‬‬ ‫ايمة معامل الرتباط‬

‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.797‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫من خالل النتائج السابقة نالحظ أن مستوى المعنوية المشاهدة قيمته أقل من (‪ )0.05‬مما يدل‬
‫على وجود عالقة معنوية وهي طردية وقوية بين اهتمام اإلدارة بالبيئة الصحية للمرفق الصحي‬
‫وكفاءة أداء الخدمة الصحية‪.‬‬

‫أي أن هناك أثراً مهما ً وقويا ً للمتغير المستقل (االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق الصحي) في‬
‫المتغير التابع كفاءة أداء الخدمات الصحية‪.‬‬

‫ولغرض اختبار الفرضيات الفرعية ‪ ،‬تم استخدام تحليل التباين لالنحدار وذلك إلثبات صالحية‬
‫النموذج الختبار الفرضيات كما هو مبين بالجدول رقم (‪.)23-5‬‬

‫الجدول (‪ )23-5‬نتائج تحليل التباين لالنحدار للتأكد من صالحية النموذج الختبار الفرضية‬
‫الفرعية الثالثة‪.‬‬

‫معامل‬ ‫‪P-value‬‬ ‫إحصاءه‬ ‫متوسط‬ ‫مجموخ‬ ‫درجة الحرية‬ ‫المصدر‬


‫التحديد‪R²‬‬ ‫الختبار‬ ‫المربعات‬ ‫المربعات‬

‫‪39.4%‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪197.60‬‬ ‫‪133.30‬‬ ‫‪133.30‬‬ ‫‪3‬‬ ‫النحدار‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪203.74‬‬ ‫‪300‬‬ ‫الخط‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪337.04‬‬ ‫‪303‬‬ ‫الكلي‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫يتضح من الجدول السابق ثبات صالحية النموذج الختبار الفرضية الفرعية الثالثة استناداً إلى‬
‫قيمة (‪ )F‬المحسوبة والبالغة (‪ )197.60‬بمستوى داللة محسوب (‪ )0.000‬وهو أقل من مستوى‬
‫قيمة الداللة اإلحصائية المعتمد (‪ )0.05‬ودرجات حرية (‪ ،)1،303‬يتضح من الجدول أن‬
‫المتغيرات المستقلة الفرعية (االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق الصحي) في هذا النموذج يفسر ما‬
‫مقداره (‪ )%39.4‬من التباين في المتغير التابع (كفاءة أداء الخدمات الصحية) وهي قوة تفسيرية‬
‫مرتفعة‪ ،‬مما يدل على أن هناك أثراً مهما ً للمتغيرات المستقل الفرعي الثالث (االهتمام بالبيئة‬
‫الصحية المادية للمرفق الصحي) في المتغير التابع‪.‬‬

‫ونستطيع اختبار صحة الفرضيات الفرعية‪ ،‬باستخدام أسلوب تحليل االنحدار البسيط كما هو‬
‫مبين بالجدول رقم (‪.)24-5‬‬

‫الجدول (‪ )24-5‬نتائج تحليل االنحدار البسيط‬


‫الختبار أثر المتغيرات المستقلة (االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق الصحي) ‪ ،‬على المتغير التابع‬
‫(كفاءة أداء الخدمات الصحية)‬

‫مستوى دللة ‪T‬‬ ‫ايمة ‪T‬‬ ‫الخط‬ ‫القيمة‬ ‫المتغير المستقل‬


‫المحسوبة‬ ‫العشوا ي‬

‫‪0.003‬‬ ‫‪-3.00‬‬ ‫‪0.07450‬‬ ‫‪-0.22361‬‬ ‫الثابت‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪14.06‬‬ ‫‪0.04023‬‬ ‫‪0.56554‬‬ ‫‪ -X3‬الهتمام بالبي ة الصحية للمرف الصحي‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‬

‫يتضح من الجدول السابق أن العالقة بين المتغير المستقل (االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق‬
‫الصحي)‪ ،‬والمتغير التابع (كفاءة أداء الخدمات الصحية) هي عالقة معنوية بداللة قيمة (‪)T‬‬
‫المحسوبة (‪ ،)14.06‬بمستوى داللة محسوب (‪ )0.000‬وهو أقل من مستوى قيمة الداللة‬
‫اإلحصائية المعتمد (‪ ،)0.05‬ويمكن تمثيلها بالمعادلة اآلتية‪:‬‬

‫‪ABC = 1.03 + 0.566 C‬‬

‫ثانيا‪ :‬الفرضية الر يسية الثانية‬

‫توج ددد ف ددروق ذات دةل ددة إحص ددائية ف ددي مس ددتوى كف ددا ة أدا الخ دددمات الص ددحية ب ددإدارة الخ دددمات‬
‫الص ددحية مصد دراتة تع ددزى للمتغيد درات الطخص ددية والوظيفي ددة اآلتي ددة‪ :‬الج ددنس‪ ،‬الحال ددة اةجتماعي ددة‪،‬‬
‫الوظيفة‪ ،‬سنوات الخبرة‪ ،‬المؤهل العلمي)‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫أول‪ :‬توجد فرو اات دللة إحصا ية في مستوى كفاءة أداء الخدمات الصحية بإدارة الخدمات‬
‫الصحية مصراتة تع ى لمتغير الجنا ‪-:‬‬

‫‪ -‬الفرض الصفري ‪ :H0‬ة توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية بين الذكور واإلناث‬

‫الفرض البديل ‪ :H1‬توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية بين الذكور واإلناث‬ ‫‪-‬‬

‫وقد تم اختبار هذه الفر ية عن طريق اختبار مان ويتني) وتم إج ار الحسابات عن طريق‬
‫البرناما اإلحصائي ‪ SPSS‬وكانت كما بالجدول رقم ‪.)25-5‬‬

‫جدول رقم (‪ )25-5‬نتائج اختبار مان وتني للمقارنة من حيث الجنس‬

‫مستوى المعنوية المشاهد‬ ‫مجموخ الرتب‬


‫‪N‬‬ ‫العدد‬ ‫الجنا‬ ‫المتغير الفرعي‬ ‫ر‬
‫‪P-value‬‬ ‫‪Sum of Ranks‬‬
‫‪18340‬‬ ‫‪112‬‬ ‫ذكر‬
‫‪0.088‬‬ ‫اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة‬ ‫‪1‬‬
‫‪28020‬‬ ‫‪192‬‬ ‫أنثى‬
‫‪16036‬‬ ‫‪112‬‬ ‫ذكر‬
‫‪0.158‬‬ ‫اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية‬ ‫‪2‬‬
‫‪30324‬‬ ‫‪192‬‬ ‫أنثى‬
‫‪18259‬‬ ‫‪112‬‬ ‫ذكر‬
‫‪0.111‬‬ ‫اةهتمام بالبيئة الصحية بالمرفق الصحي‬ ‫‪3‬‬
‫‪28101‬‬ ‫‪192‬‬ ‫أنثى‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫من خالل النتائج السابقة نستنتج أن مستوى المعنوية المطاهد للمتغيرات اةهتمام بالعناصر‬
‫الطبية والطبية المساعدة‪ ،‬اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية‪ ،‬اةهتمام بالبيئة الصحية المادية‬
‫للمرافق الصحية) أكبر من ‪ )0.05‬مما يدل على عدم وجود اختالفات معنوية من حيث‬
‫الجنس‪.‬‬

‫اات دللة إحصا ية في مستوى كفاءة أداء الخدمات الصحية بإدارة‬ ‫ثانيا‪ :‬توجد فرو‬
‫الخدمات الصحية مصراتة تع ى لمتغير الحالة الجتماعية ‪-:‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ -‬الفرض الصفري ‪ :H0‬ة توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية بين المتزوجين وغير‬
‫المتزوجين‪.‬‬

‫الفرض البديل ‪ :H1‬توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية بين المتزوجين وغير‬ ‫‪-‬‬
‫المتزوجين‪.‬‬

‫‪ -‬وقد تم اختبار هذه الفر ية عن طريق اختبار مان ويتني) وتم إج ار الحسابات عن طريق‬
‫البرناما اإلحصائي ‪ SPSS‬وكانت كما بالجدول رقم ‪.)26-5‬‬

‫جدول رقم (‪ )26-5‬نتائج اختبار مان وتني للمقارنة من حيث الحالة االجتماعية‬

‫مستوى المعنوية المشاهد‬ ‫مجموخ الرتب‬ ‫الحالة‬


‫العدد‬ ‫المتغير الفرعي‬ ‫ر‬
‫‪P-value‬‬ ‫‪Sum of Ranks‬‬ ‫الجتماعية‬
‫‪22111‬‬ ‫‪150‬‬ ‫أعزب‬
‫‪0.318‬‬ ‫اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة‬ ‫‪1‬‬
‫‪24249‬‬ ‫‪154‬‬ ‫متزوج‬
‫‪22111‬‬ ‫‪150‬‬ ‫أعزب‬
‫‪0.631‬‬ ‫اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية‬ ‫‪2‬‬
‫‪24249‬‬ ‫‪154‬‬ ‫متزوج‬
‫‪20508.5‬‬ ‫‪150‬‬ ‫أعزب‬
‫‪0.002‬‬ ‫اةهتمام بالبيئة الصحية بالمرفق الصحي‬ ‫‪3‬‬
‫‪25851.5‬‬ ‫‪154‬‬ ‫متزوج‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫من خالل النتائج السابقة نستنتج أن ‪:‬‬

‫‪ -1‬مستوى المعنوية المطاهد ‪ P-value‬للمتغير اةهتمام بالبيئة الصحية المادية‬


‫للمرافق الصحية)أصغر من ‪ )0.05‬مما يدل على وجود اختالفات معنوية بين‬
‫المتزوجين وغير المتزوجين‪ ،‬ونالحظ من خالل مجموع الرتب أن مجموع الرتب‬
‫للمتزوجين أكبر من الغير متزوجين ما يدل على أن الغير المتزوجين أكثر موافقة‬
‫على هذه العبارات من للمتزوجين‪.‬‬

‫‪ -2‬مستوى المعنوية المطاهد للمتغيرين اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة‪،‬‬


‫اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية) أكبر من ‪ )0.05‬مما يدل على عدم وجود‬
‫اختالفات معنوية بين العناصر الطبية والطبية المساعدة‪.‬‬
‫‪112‬‬
‫اات دللة إحصا ية في مستوى كفاءة أداء الخدمات الصحية بإدارة‬ ‫ثالثا‪ :‬توجد فرو‬
‫الخدمات الصحية مصراتة تع ى لمتغير الوظيفة‬

‫‪ -‬الفرض الصفري ‪ :H0‬ة توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية بين العناصر الطبية‬
‫والطبية المساعدة‪.‬‬

‫الفرض البديل ‪ :H1‬توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية بين العناصر الطبية‬ ‫‪-‬‬
‫والطبية المساعدة‪.‬‬

‫وقد تم اختبار هذه الفر ية عن طريق اختبار مان ويتني) وتم إج ار الحسابات عن طريق‬
‫البرناما اإلحصائي ‪ SPSS‬وكانت كما بالجدول رقم ‪.)27-5‬‬

‫جدول رقم (‪ )27-5‬نتائج اختبار مان وتني للمقارنة من حيث الوظيفة‬

‫مستوى المعنوية‬
‫مجموخ الرتب‬
‫المشاهد‬ ‫العدد‬ ‫الوظيفة‬ ‫المتغير الفرعي‬ ‫ر‬
‫‪P-value‬‬ ‫‪Sum of Ranks‬‬
‫‪8777‬‬ ‫‪69‬‬ ‫طبيب‬ ‫اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية‬
‫‪0.008‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪36976‬‬ ‫‪233‬‬ ‫طبيب مساعد‬ ‫المساعدة‬
‫‪9104‬‬ ‫‪69‬‬ ‫طبيب‬ ‫اةهتمام باألجهزة والمستلزمات‬
‫‪0.034‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪36649‬‬ ‫‪233‬‬ ‫طبيب مساعد‬ ‫الطبية‬
‫‪10309‬‬ ‫‪69‬‬ ‫طبيب‬ ‫اةهتمام بالبيئة الصحية بالمرفق‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪35444‬‬ ‫‪233‬‬ ‫طبيب مساعد‬ ‫الصحي‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫من خالل النتائج السابقة نستنتج أن ‪:‬‬

‫‪ -1‬مستوى المعنوية المطاهد للمتغيرين اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة‪،‬‬


‫وجود‬ ‫اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية) أصغر من ‪ )0.05‬مما يدل على‬
‫اختالفات معنوية بين العناصر الطبية والطبية المساعدة‪ ،‬ونالحظ من خالل مجموع‬
‫الرتب أن مجموع الرتب أن مجموع الرتب للعناصر الطبية المساعدة أكبر من العناصر‬
‫الطبية ما يدل على أن العناصر الطبية المساعدة أكثر موافقة على هذه العبارات من‬
‫العناصر الطبية‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫‪ -2‬مستوى المعنوية المطاهد ‪ P-value‬للمتغير اةهتمام بالبيئة الصحية المادية للمرافق‬
‫الصحية) أكبر من ‪ )0.05‬مما يدل على عدم وجود اختالفات معنوية بين العناصر الطبية‬
‫والطبية المساعدة‪.‬‬

‫اات دللة إحصا ية في مستوى كفاءة أداء الخدمات الصحية بإدارة‬ ‫رابعا‪ :‬توجد فرو‬
‫الخدمات الصحية مصراتة تع ى لمتغير المؤهل العلمي‬

‫‪ -‬الفرض الصفري ‪ :H0‬ة توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية من حيث المؤهل‬
‫العلمي‪.‬‬

‫الفرض البديل ‪ :H1‬توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية وقد تم اختبار هذه الفر ية‬ ‫‪-‬‬
‫من حيث المؤهل العلمي ‪.‬‬

‫وقد تم اختبار هذه الفر ية عن طريق اختبار مان ويتني) وتم إج ار الحسابات عن طريق‬
‫البرناما اإلحصائي ‪ SPSS‬وكانت كما بالجدول رقم ‪.)28-5‬‬

‫جدول رقم (‪ )28-5‬نتائج اختبار مان وتني للمقارنة من حيث المؤهل العلمي‬

‫مستوى المعنوية المشاهد‬ ‫مجموخ الرتب‬


‫‪Sum of‬‬ ‫العدد‬ ‫المؤهل العلمي‬ ‫المتغير الفرعي‬ ‫ر‬
‫‪P-value‬‬
‫‪Ranks‬‬
‫‪157.85‬‬ ‫‪93‬‬ ‫دبلوم متوسط‬
‫‪152.47‬‬ ‫‪33‬‬ ‫دبلوم عالي‬ ‫اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية‬
‫‪0.468‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪143.81‬‬ ‫‪166‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫المساعدة‬
‫‪180.86‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ماجستير‪-‬دكتوراه‬
‫‪164.2‬‬ ‫‪93‬‬ ‫دبلوم متوسط‬
‫‪150.98‬‬ ‫‪33‬‬ ‫دبلوم عالي‬
‫‪0.172‬‬ ‫اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية‬ ‫‪2‬‬
‫‪140.79‬‬ ‫‪166‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪175.07‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ماجستير‪-‬دكتوراه‬
‫‪150.18‬‬ ‫‪93‬‬ ‫دبلوم متوسط‬
‫‪158.92‬‬ ‫‪33‬‬ ‫دبلوم عالي‬ ‫اةهتمام بالبيئة الصحية بالمرفق‬
‫‪0.649‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪146.71‬‬ ‫‪166‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫الصحي‬
‫‪183.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ماجستير‪-‬دكتوراه‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‪.‬‬
‫‪114‬‬
‫من خالل النتائج السابقة نستنتج أن مستوى المعنوية المطاهد للمتغيرات اةهتمام بالعناصر‬
‫الطبية والطبية المساعدة‪ ،‬اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية‪ ،‬اةهتمام بالبيئة الصحية المادية‬
‫للمرافق الصحية) أكبر من ‪ )0.05‬مما يدل على عدم وجود اختالفات معنوية من حيث‬
‫المؤهل العلمي‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬توجد فرو اات دللة إحصا ية في مستوى كفاءة أداء الخدمات الصحية بإدارة‬
‫الخدمات الصحية مصراتة تع ى لمتغير الوظيفة سنوات الخبرة ‪.‬‬

‫‪ -‬الفرض الصفري ‪ :H0‬ة توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية من حيث سنوات‬
‫الخبرة‪.‬‬

‫الفرض البديل ‪ :H1‬توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية من حيث سنوات الخبرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وقد تم اختبار هذه الفر ية عن طريق اختبار مان ويتني) وتم إج ار الحسابات عن طريق‬
‫البرناما اإلحصائي ‪ SPSS‬وكانت كما بالجدول رقم ‪.)29-5‬‬

‫جدول رقم (‪ )29-5‬نتائج اختبار مان وتني للمقارنة من حيث سنوات الخبرة‬

‫مستوى المعنوية‬
‫مجموع الرتب‬
‫المشاهد‬
‫العدد‬ ‫سنوات الخبرة‬ ‫المتغير الفرعي‬ ‫ر‬
‫‪Sum of‬‬
‫‪P-value‬‬
‫‪Ranks‬‬
‫‪142.04‬‬ ‫‪136‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية‬
‫‪0.171‬‬ ‫‪152.82‬‬ ‫‪68‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى أقل من ‪ 10‬سنوات‬ ‫‪1‬‬
‫المساعدة‬
‫‪163.72‬‬ ‫‪98‬‬ ‫من ‪ 10‬سنوات فأكثر‬
‫‪142.32‬‬ ‫‪136‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫اةهتمام باألجهزة والمستلزمات‬
‫‪0.023‬‬ ‫‪141.12‬‬ ‫‪68‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى أقل من ‪ 10‬سنوات‬ ‫‪2‬‬
‫الطبية‬
‫‪171.44‬‬ ‫‪98‬‬ ‫من ‪ 10‬سنوات فأكثر‬
‫‪140.67‬‬ ‫‪136‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫اةهتمام بالبيئة الصحية بالمرفق‬
‫‪0.138‬‬ ‫‪157.15‬‬ ‫‪68‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى أقل من ‪ 10‬سنوات‬ ‫‪3‬‬
‫الصحي‬
‫‪162.61‬‬ ‫‪98‬‬ ‫من ‪ 10‬سنوات فأكثر‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي‬

‫‪115‬‬
‫من خالل النتائج السابقة نستنتج أن ‪:‬‬

‫‪ -1‬مستوى المعنوية المطاهد للمتغيرين اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية) أصغر من‬
‫‪ )0.05‬مما يدل على وجود اختالفات معنوية من حيث سنوات الخبرة‪ ،‬ونالحظ من‬
‫خالل مجموع الرتب أن مجموع الرتب أن مجموع الرتب لذوي الخبرة من ‪ 10‬سنوات‬
‫فيكثر) أكبر من أقل من ‪ 5‬سنوات‪ ،‬من ‪ 5‬إلى أقل من ‪ 10‬سنوات) ما يدل على أن‬
‫العناصر من ذوي الخبرة من ‪ 10‬سنوات فيكثر) أكثر موافقة على هذه العبارات‪.‬‬

‫‪ -2‬مستوى المعنوية المطاهد ‪ P-value‬للمتغير اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية‬


‫المساعدة‪ ،‬اةهتمام بالبيئة الصحية المادية للمرافق الصحية) أكبر من ‪ )0.05‬مما يدل‬
‫على عدم وجود اختالفات معنوية من حيث سنوات الخبرة ‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫ل‪ )5-5‬النتا ج والمنااشة والتوصيات‬
‫أول‪ :‬النتا ج‬
‫‪ -1‬أظهر نتائا التحليل الوصفي لفقرات اةستبانة‪ ،‬طعور األفراد عينة الدراسة) بتدني مستوى‬
‫كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة الخدمات الصحية محل الدراسة) من خالل أبعادها‬
‫المختلفة اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة‪ ،‬اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية‪،‬‬
‫اةهتمام بالبيئة الصحية المادية للمرفق الصحي)‪.‬‬
‫‪ -2‬وجود عالقة ارتباط معنوية وهي طردية وقوية بين اهتمام اإلدارة بالعناصر الطبية‬
‫والطبية المساعدة وكفا ة أدا الخدمة الصحية‪ ،‬حيث بلغت قيمة معامل اةرتباط‬
‫سبيرمان ‪ )0.84‬هي ذات دةلة إحصائية عند مستوى ‪.)0.05‬‬
‫‪ -3‬وجود عالقة ارتباط معنوية طردية وقوية بين اهتمام اإلدارة باألجهزة المستلزمات‬
‫الطبية وكفا ة أدا الخدمة الصحية‪ ،‬حيث بلغت قيمة معامل اةرتباط سبيرمان‬
‫‪ ،)0.81‬وهي ذات دةلة إحصائية عند مستوى ‪.)0.05‬‬
‫‪ -4‬وجود عالقة ارتباط معنوية طردية وقوية بين اهتمام اإلدارة بالبيئة الصحية للمرفق‬
‫الصحي وكفا ة أدا الخدمة الصحية‪ ،‬حيث بلغت قيمة معامل اةرتباط سبيرمان‬
‫‪ ،)0.79‬وهي ذات دةلة إحصائية عند مستوى ‪.)0.05‬‬
‫‪ -5‬وجود عالقة تيثير قوية لالهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية ‪ ،‬واةهتمام بالعناصر‬
‫الطبية والطبية المساعدة‪ ،‬واةهتمام بالبيئة الصحية للمرفق الصحي) على التوالي في‬
‫كفا ة أدا الخدمات الصحية‪.‬‬
‫‪ -6‬وجود فروق ذات دةلة إحصائية في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة‬
‫الخدمات الصحية مصراتة تعزى للمتغير الطخصي اآلتي الجنس)‪.‬‬
‫‪ -7‬وجود فروق ذات دةلة إحصائية في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة‬
‫الخدمات الصحية مصراتة للمتغير اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة) تعزى‬
‫للمتغير الطخصي اآلتي الحالة اةجتماعية)‪.‬‬
‫‪ -8‬عدم وجود فروق ذات دةلة إحصائية في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة‬
‫الخدمات الصحية مصراتة للمتغيرات األجهزة والمستلزمات الطبية‪ ،‬البيئة الصحية‬
‫للمرفق الصحي ) تعزى للمتغير الطخصي الحالة اةجتماعية)‪.‬‬
‫وجود فروق ذات دةلة إحصائية في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة‬ ‫‪-9‬‬
‫الخدمات الصحية مصراتة للمتغيرات العناصر الطبية والطبية المساعدة‪ ،‬األجهزة‬
‫والمستلزمات الطبية) تعزى للمتغير الطخصي نوع الوظيفة) ‪.‬‬
‫‪117‬‬
‫‪ -10‬عدم وجود فروق ذات دةلة إحصائية في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة‬
‫الخدمات الصحية مصراتة للمتغير البيئة الصحية للمرفق الصحي) تعزى للمتغير‬
‫الطخصي نوع الوظيفة) ‪.‬‬
‫‪ -11‬عدم وجود فروق ذات دةلة إحصائية في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة‬
‫الخدمات الصحية مصراتة تعزى للمتغير الطخصي المؤهل العلمي) ‪.‬‬
‫‪ -12‬وجود فروق ذات دةلة إحصائية في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة‬
‫الخدمات الصحية مصراتة للمتغير األجهزة والمستلزمات الطبية) تعزى للمتغير‬
‫الطخصي سنوات الخبرة) ‪.‬‬
‫‪ -13‬عدم وجود فروق ذات دةلة إحصائية في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة‬
‫الخدمات الصحية مصراتة للمتغير العناصر الطبية والطبية المساعدة‪ ،‬البيئة‬
‫الصحية للمرفق الصحي) تعزى للمتغير الطخصي سنوات الخبرة) ‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫ثانيا‪ :‬المنااشة‬
‫‪ -1‬د ارسددة عطية مصددلح‪ ،)2011،‬بعن دوان قيدداس جددودة الخدددمات الصددحية مددن وجهددة نظددر‬
‫العاملين والمر ى في المستطفيات العاملة في مدينة قلقيلية ‪ .‬هددفت الد ارسدة إلدى التعدرف‬
‫على مستوى الخدمات الصحية المقدمة من وجهة نظر العاملين والمر دى بينمدا اسدتهدف‬
‫الباحث لتحقيق هدفه على العناصر الطبيدة والطبيدة المسداعدة فقدط‪ ،‬واتفقدت الد ارسدتان فدي‬
‫اعتمادها على اةستبيان‪ ،‬ومن خالل النتائا كانت دراسة مصلح) كانت عالية من جمي‬
‫أبعادهددا أي أن المبحددوثين علددى ر ددا تددام للخدددمات المقدمددة‪ ،‬بينمددا كانددت نتددائا الباحددث‬
‫منخف ة من جمي متغيراتها أي أن المبحوثين غير ار يين عن الخدمات المقدمة‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة حميد حسين فرحان‪ ،)2010 ،‬بعنوان تقويم كفا ة الخدمات الصحية في مدينة‬
‫العامرية‪ -‬العراق ‪ ،‬هدفت الدراسة إلى تطخيص مواق الخلل في متغيرات الخدمات‬
‫الصحية المتمثلة في التوزي المكاني والنوعي للمؤسسات الصحية بينما هدفت دراسة‬
‫الباحث إلى التعرف على مستوى اهتمام إدارة الخدمات الصحية بمتغيرات الخدمات‬
‫الصحية المتمثلة في اهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة ومدى توفيرها للتجهيزات‬
‫والمستلزمات الطبية واهتمامها بالبيئة الصحية للمرافق الصحية‪ ،‬وكانت النتائا متوافقة‬
‫بالدراستين حيث وجد أن هنالك تدني في الخدمات الصحية المقدمة‪.‬‬
‫‪ -3‬د ارسددة طددالل بددن عابددد األحمدددي‪ ،)2009 ،‬بعندوان تقيدديم كفددا ة الخدددمات الصددحية فددي‬
‫المملكددة العربيددة السددعودية ‪ ،‬هدددفت الد ارسددة إلددى تقيدديم كفددا ة الخدددمات الصددحية وهددي مددا‬
‫اتفق م الهدف الرئيسي لدراسة الباحث‪ ،‬واعتمد األحمدي) على استخدام مغلف البيانات‬
‫لقيدداس الكفددا ة النسددبية مددن خددالل تحديددد المدددخالت والمخرجددات وذلددك مددن خددالل األدا‬
‫الفعلددي‪ ،‬بينمددا اعتمددد الباحددث علددى اسددتمارة اةسددتبانة التددي تت ددمن أسددئلة عددن مدددى تددوفر‬
‫اإلمكانيات البطرية والمادية‪.‬‬
‫اختلفدت بعددض النتدائا بددين الد ارسدتين‪ ،‬حيددث كانددت نتدائا د ارسددة الباحدث عددن وجدود تدددني فددي‬
‫مسد دتوى الخ دددمات المقدم ددة حس ددب المتغيد درات المح ددددة اةهتم ددام بالعناص ددر الطبي ددة والطبي ددة‬
‫المسد دداعدة‪ ،‬واةهتمد ددام بد دداألجهزة والمسد ددتلزمات الطبيد ددة‪ ،‬واةهتمد ددام بالبيئد ددة الصد ددحية للم ارفد ددق‬
‫الصحية)‪ ،‬أما دراسة األحمدي) فكانت مجزئة إلى مجموعة مدن المنداطق التدي تت دمن عددد‬
‫مددن الم اركددز الصددحية وت دم تقسدديمها حسددب الكفددا ة النسددبية لكددل منطقددة إلددى فئتددين‪ ،‬األولددى‪:‬‬
‫مراكز رعاية صحية أولية يرج عدم تحقيقها للكفا ة النسبية ل عف إدارتها في التغلب على‬
‫العوامدل البيئيدة أو الخارجيدة فقدط وهدي‪ :‬مجموعدة م اركدز منداطق الريداض‪ ،‬حفدر البداطن‪،‬‬
‫‪119‬‬
‫والقريدات‪ ،‬الثانيدة‪ :‬مجموعدة م اركدز رعايدة صدحية أوليدة يرجد عددم تحقيقهدا للكفدا ة النسدبية‬
‫ل دعف إدارتهدا فدي التغلدب علدى العوامدل البيئيدة أو الخارجيدة و دعفها فدي إدارة العمليدات‬
‫الداخليدة‪ ،‬وهدي‪ :‬مجموعدة م اركدز منداطق عسدير‪ ،‬القصديم‪ ،‬حائدل‪ ،‬الجدوف‪ ،‬الحددود الطدمالية‪،‬‬
‫جدة‪ ،‬الطائف‪ ،‬نجران‪ ،‬تبوك‪.‬‬
‫‪ -4‬د ارسددة إبراهيم دخيددل‪ ،)2008 ،‬بعن دوان تددوزع الخدددمات التعليميددة والصددحية وتطورهددا فددي‬
‫مدينة طرابلس‪ -‬ليبيا‪ ،‬هددفت كدال الد ارسدتين إلدى تقيديم كفدا ة الخددمات الصدحية‪ ،‬واختلفدت‬
‫الدراستين في أداة التقييم‪ ،‬حيث اعتمدد إبدراهيم دخيدل) علدى إجد ار حصدر ومسدح جغ ارفدي‬
‫لتوزي د الم ارفددق الصددحية بمدينددة ط درابلس‪ ،‬بينمددا اعتمددد الباحددث فددي د ارسددته علددى اسددتمارة‬
‫اةستبانة لتقييم اإلمكانيات المادية والبطرية المتوفرة‪.‬‬
‫وكانت النتائا متوافقة حيث وجد أن هنالك تدني في الخدمات الصحية‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة الهيتي‪ ،( 2007،‬بعنوان قياس اتجاهات المر ى والعاملين نحو جودة خدمات‬
‫المستطدفيات العاملدة فدي جندوب األردن‪ ،‬اختلفدت األهدداف بدين الد ارسدتين‪ ،‬حيدث درس‬
‫الهيتي) قياس مستوى جودة الخدمات فدي المستطدفيات باسدتخدام مقيداس ‪SERVPERF‬‬
‫ل ددألدا الفعل ددي)‪ ،‬بينم ددا ه دددفت د ارس ددة الباح ددث إل ددى تقي دديم كف ددا ة أدا الخ دددمات الص ددحية‬
‫بم اركد ددز الرعاي د ددة الص د ددحية األولي د ددة التابع د ددة إلدارة الخ د دددمات الص د ددحية باس د ددتخدام إس د ددتمارة‬
‫اةسد ددتبانة‪ ،‬كد ددذلك اسد ددتهدفت د ارسد ددة الهيتد ددي) المر د ددى والعد دداملين بالمستطد ددفيات‪ ،‬بينمد ددا‬
‫اسددتهدف الباحددث العناصددر الطبيددة والطبيددة المسدداعدة فقددط‪ ،‬واتفقددت الد ارسددتين فددي نتددائا‬
‫الدراسة حيث كانت اتجاهات العاملين للخدمات الصحية متدنيدة‪ ،‬وأوصدت الد ارسدتين علدى‬
‫رورة تبني براما تدريبية وتطوير للخدمات الصحية‪.‬‬
‫‪ -6‬د ارسددة فتحي الجعكددي‪ ،)2006 ،‬بعن دوان أثددر حجددم اإلمكانيددات الماديددة والبط درية) علددى‬
‫مس ددتوى تق ددديم الخ دددمات ب ددالمراكز التيهيلي ددة‪-‬د ارس ددة تطبيقي ددة عل ددى مرك ددز تيهي ددل المع دداقين‬
‫جنزور‪ -‬بنغازي)‪ ،‬اتفقت الدراستين في تحديد الهدف من الدراسة فكل منها يدرس طبيعدة‬
‫العالق ددة ب ددين اإلمكاني ددات المقدم ددة ومس ددتوى الخ دددمات الص ددحية‪ ،‬واتفقت ددا ف ددي اس ددتخدام أداة‬
‫الدراسة فكل منهدا تدم اسدتخدم اسدتمارة اإلسدتبانة‪ ،‬واختلفدت فدي نوعيدة الخددمات المدروسدة‪،‬‬
‫حيث قام فتحي الجعكي) بدراسة مراكز تيهيل المعداقين بينمدا قدام الباحدث بد ارسدة مسدتوى‬
‫الخدمات الصحية المقدمة بإدارة الخدمات الصحية‪.‬‬
‫وكان ددت النت ددائا ف ددي الد ارس ددتين متوافق ددة حي ددث اتفقت ددا عل ددى أن هنال ددك ت دددني ف ددي مس ددتوى‬
‫الخدمات الصحية‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫‪ -7‬دراسة إيمان العزابي‪ ،)2003 ،‬بعنوان العوامل المحددة لمستوى كفا ة الخددمات الصدحية‬
‫لمنطقتددي ط درابلس وبنغددازي‪ ،‬اتفقددت الد ارسددتان مددن حيددث الهدددف فقددد هدددفت كددل منهددا الددى‬
‫الدرسددة حيددث كددل منهددا‬
‫التعددرف علددى الخدددمات الصددحية المقدمددة‪ ،‬كددذلك اتفقددت فددي نتددائا ا‬
‫اتفق على تدني مستوى الخدمات الطبية‪.‬‬
‫‪ -8‬دراسة ‪ )Eleuch,2011‬بعنوان " إدراك نوعية الخدمات الصحية في اليابان " اتفقت م‬
‫دراسة الباحث في األهداف حيث هدفت الدراستين إلى تقييم الخدمات الصحية‪ ،‬واختلفت‬
‫الدراستين في تحديد مجتم الدراسة حيث استهدفت دراسة ‪ ،Eleuch‬المر ى بينما‬
‫استهدفت دراسة الباحث العناصر الطبية والطبية المساعدة‪ ،‬واتفقت الدراستين على‬
‫الحاجة إلى اعتماد التطور والتدريب للرف من مستوى الخدمات الصحية المقدمة‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫ثالثا‪ :‬التوصيات‬
‫في ضوء النتا ج التي توصلت إليها الدراسة يوصي الباحث بما ي تي‪:‬‬
‫رورة العمل على اةهتمام بمقدمي الخدمة العناصر الطبية والطبية المساعدة)‪ ،‬ألنهم‬ ‫‪-1‬‬
‫يطكلون المحور األساس في تقديم الخدمة الطبية للمر ى‪ ،‬وذلك من خالل القيام‬
‫بدورات تدريبية مكثفة بما يتماطى والتطور التقني‪.‬‬
‫‪ -2‬على إدارة الخدمات الصحية مصراتة الرف من كفا ة األدا المؤسسي من خالل توفير‬
‫الحوافز المادية‪.‬‬
‫آلية مناسبة لتوفير األجهزة والمستلزمات الطبية المطلوبة بالنوعية‬ ‫رورة و‬ ‫‪-3‬‬
‫والكمية المناسبتين‪.‬‬
‫رورة توفير الصيانة الدورية لألجهزة الطبية وذلك من خالل إعداد فريق صيانة‬ ‫‪-4‬‬
‫لألجهزة الطبية‪.‬‬
‫‪ -5‬إدخال نظم العالج باألجهزة الحديثة وتحديث أساليب العالج وتطوير األجهزة الحالية‪.‬‬
‫رورة اةهتمام بالبيئة الصحية للمرافق الصحية باعتبارها محو امر أساسيام لتقديم‬ ‫‪-6‬‬
‫أف ل الخدمات الصحية‪ ،‬والمحافظة على توفير التهوية الصحية المناسبة ونظام‬
‫مكافحة الحطرات ‪.‬‬
‫رورة التعاقد م طركات محرقة) للتخلص من النفايات الطبية باعتبارها من أكبر‬ ‫‪-7‬‬
‫المسببات للتلوث البيئي للمستطفيات بطكل خاص والبيئة المحيطة بطكل عام‪.‬‬
‫‪ -8‬يجب مراعاة التصميم الهندسي للمرفق الصحي م ما يقدمه من خدمات والتقيد‬
‫بالمعايير المحددة للمرافق الصحية حسب تصنيفها‪.‬‬
‫‪ -9‬تقترح الدراسة دعم وتعزيز المرافق الصحية التابعة إلدارة الخدمات الصحية بالموارد‬
‫األساسية لتقديم الخدمة‪.‬‬
‫‪ -10‬توصي الدراسة بإج ار دراسة مستقبلية في نفس القطاع وفي قطاعات خدمية صحية‬
‫أخرى بمدينة مصراتة وكذلك بدراسة أبعاد أخرى غير األبعاد المدروسة مثل النظام‬
‫اإلداري والمعلوماتي والمالي للقطاع ومدى تيثيرهم في كفا ة أدا الخدمات الصحية‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫المراجــــــــــــــــــــع‬

‫أوال‪ :‬الكتب‬
‫‪ -1‬البغدادي‪ ،‬قريصة‪ ،‬عال حسام الدين‪ ،‬عبدالباسط محمد‪ ،2001 ،‬تقنيات و أجه ة طبية‬
‫نظري وتطبيقي‪ ،‬معهد التقنية الطبية‪ ،‬مصراتة‪.‬‬
‫‪ -2‬البكري‪ ،‬ثامر ياسر‪ ،2012 ،‬تسوي الخدمات الصحية‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنطر و‬
‫التوزي ‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -3‬البكري‪ ،‬ثامر‪ ،2011 ،‬الصحة والسالمة العامة‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -4‬البكري‪ ،‬تامر ياسر‪ ،2005 ،‬إدارة المستشفيات‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنطر والتوزي ‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -5‬البياتي‪ ،‬حسين ذنون علي‪ ،2009 ،‬المعايير المعتمدة في إاامة وادارة المستشفيات‬
‫وجهة نظر معاصرة‪ ،‬دار وائل للنطر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -6‬العجلوني‪ ،‬موسى طه‪ ،2011 ،‬إدارة السجالت الطبية في المستشفيات الحديثة‪ ،‬دار‬
‫الفكر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -7‬الق اة‪ ،‬حسن صالح سليمان‪ ،2011 ،‬القيادة‪.‬مدخل في إدارة المستشفيات‪ ،‬دار وائل‬
‫للنطر والتوزي ‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪.‬‬
‫‪ -8‬الق اة‪ ،‬حسن صالح سليمان‪ ،2013 ،‬إدارة العالاات العامة– مدخل في إدارة‬
‫المستشفيات والخدمات الصحية‪ ،‬دار وائل للنطر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -9‬السكارنة‪ ،‬بالل خلف‪ ،2013 ،‬التطوير التنظيمي اإلداري‪ ،‬دار المسيرة للنطر والتوزي ‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -10‬الساعاتي‪ ،‬عبداإلله سيف الدين‪ ،1998 ،‬مبادئ إدارة المستشفيات‪ ،‬دار الفكر‬
‫العربي‪ ،‬الرياض‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫‪ -11‬الملكاوي‪ ،‬إبراهيم مخلوف‪ ،2008 ،‬إدارة الداء باستخدام بطااة الداء المتوا ن‪،‬‬
‫مؤسسة الورق للنطر والتوزي ‪ ،‬عمان‪،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -12‬النياز‪،‬عبدالعزيز بن حبيب‪ ،1425 ،‬جودة الرعاية الصحية السا النظرية و‬
‫التطبي العملي‪ ،‬الرياض‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫‪ -13‬بارك وآخرون‪ ،‬ترجمة الهوني والح يري‪ ،‬الزروق الهوني‪ ،‬سالم الح يري‪،1998 ،‬‬
‫الموج في طب المجتمع‪ ،‬مجم الفاتح للجامعات‪ ،‬طرابلس ‪.‬‬
‫‪123‬‬
‫‪ -14‬بواعنة‪ ،‬عبدالمهدي‪ ،2004 ،‬إدارة الخدمات و المؤسسات الصحية – مفاهيم‬
‫نظريات و أساسيات في اإلدارة الصحية‪ ،‬دار الحامد للنطر و التوزي ‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -15‬بيري‪ ،‬محمد أحمد‪ ،2001 ،‬اإلدارة ومستوى الداء‪ -‬مقالت نقدية لساليب تنفيا‬
‫النظم اإلدارية‪ ،‬دار الكتب الوطنية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬بنغازي‪-‬ليبيا‪.‬‬
‫‪ -16‬جاد الرب‪ ،‬سيد محمد‪ ،1997 ،‬إدارة المنظمات الصحية والطبية‪-‬منهج متكامل في‬
‫إطار المفاهيم اإلدارية الحديثة‪ ،‬دار النه ة العربية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -17‬حسونة‪ ،‬فيصل‪ ،2011 ،‬إدارة الموارد البشرية‪ ،‬دار أسامة للنطر و التوزي ‪،‬‬
‫األردن‪.‬‬
‫‪ -18‬خياط‪ ،‬محمد هيثم‪ ،2007 ،‬الكتاب الطبي الجامعي لإلدارة الصحية‪ ،‬المكتب‬
‫اإلقليمي لمنظمة الصحة العالمية لطرق األوسط‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫‪ -19‬ذياب والساعاتي‪ ،‬صالح محمود وعبداةله سيف الدين‪ ،2012 ،‬إدارة المستشفيات‬
‫– منظور شامل‪ ،‬دار الفكر للنطر‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -20‬ذياب‪ ،‬صالح محمود‪ ،2013 ،‬إدارة و تسوي الخدمات الصحية‪ ،‬دار الفكر –‬
‫عمان األردن‪.‬‬
‫‪ -21‬ذياب‪ ،‬صالح محمود‪ ،2009 ،‬إدارة خدمات الرعاية الصحية‪ ،‬دار الفكر ناطرون و‬
‫موزعون‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -22‬زهران‪ ،‬م ر‪ ،2013 ،‬إدارة المستشفيات والرعاية الصحية‪ ،‬دار زهران للنطر و‬
‫الطباعة‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -23‬سعد‪ ،‬سامية جالل‪ ،2006 ،‬اإلدارة البي ية المتكاملة للمستشفيات‪ ،‬المنظمة العربية‬
‫للتنمية اإلدارية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -24‬عليوة‪ ،‬السيد‪ ،2001 ،‬إدارة ال مات في المستشفيات‪ ،‬ايتراك للطباعة والنطر‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -25‬منذر ونعمة اهلل‪ ،‬أحمد محمد‪ ،‬أحمد رم ان‪،1995 ،‬ااتصاديات الموارد والبي ة‪،‬‬
‫مؤسسة طباب الجامعة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -26‬مخيمر والطعامنة‪ ،‬عبدالعزيز جميل ومحمد محمود‪ ،2003 ،‬التجاهات الحديثة في‬
‫إدارة المستشفيات لالمفاهيم والتطبيقات)‪ ،‬المنظمة العربية للتنمية اإلدارية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫‪ -27‬مخيبر‪ ،‬حنان محمود‪ ،2010 ،‬إدارة المستشفيات‪ ،‬المركز العربي للتعريب و الترجمة‬
‫و التيليف والنطر‪ -‬سوريا‪.‬‬
‫‪124‬‬
‫‪ -28‬نصيرات‪ ،‬فريد توفيق‪ ،2014 ،‬إدارة المستشفيات‪ ،‬دار المسيرة للنطر و التوزي و‬
‫الطباعة‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -29‬نصيرات‪ ،‬فريد توفيق‪ ،2007 ،‬إدارة منظمات الرعاية الصحية‪ ،‬دار المسيرة للنطر و‬
‫التوزي ‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الرسائل والبحوث العلمية‬


‫‪ -1‬الجعكي‪ ،‬فتحي محمد مسعود‪ ،2006 ،‬أثر حجم اإلمكانيات لالمادية والبشرية) على‬
‫مستوى تقديم الخدمات بالمراك الت هيلية‪-‬دراسة تطبيقية على مرك ت هيل المعااين‬
‫لجن ور‪ -‬بنغا ي)ل رسالة ماجستير غير منطورة‪ ،‬أكاديمية الدراسات العليا‪ ،‬طرابلس‪،‬‬
‫ليبيا‪.‬‬
‫‪ -2‬العزابي‪ ،‬إيمان عياد‪ ،2003 ،‬العوامل المحددة لمستوى كفاءة الخدمات الصحية‬
‫لمنطقتي طرابلا وبنغا ي خالل الفترة ‪2001-1997‬ل رسالة ماجستير غير منطورة‪،‬‬
‫أكاديمية الدراسات العليا‪ ،‬طرابلس‪ ،‬ليبيا‪.‬‬
‫‪ -3‬الطائي‪ ،‬عادل محمد‪" ،1999 ،‬الخدمات الصحية ونوعيتها باعتماد مدخل التقسيم‬
‫التسويقي"‪ ،‬رسالة ماجستير غير منطورة‪ ،‬كلية اإلدارة واةقتصاد‪ ،‬جامعة الموصل‪.‬‬
‫‪ -4‬أم العز‪ ،‬حمودي‪" ،2012 ،‬دور تطوير المنتجات في تحسين أداء المؤسسات الصغيرة‬
‫والكبيرة"‪ ،‬رسالة ماجستير غير منطورة‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -5‬العثمان‪ ،‬محمد بن عبداهلل‪ ،2003 ،‬تفويض السلطة وأثره على كفاءة الداءل رسالة‬
‫ماجستير غير منطورة‪ ،‬كلية العلوم اإلدارية‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫‪ -6‬المرب ‪ ،‬صالح بن سعد‪ ،2004 ،‬التطوير التنظيمي وعالاته بالداء من وجهة نظر‬
‫العاملين في المديرية العامة للجوا ات"‪ ،‬رسالة ماجستير غير منطورة‪ ،‬جامعة نايف‬
‫العربية للعلوم األمنية‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫‪ -7‬جبين‪ ،‬عبدالوهاب محمد‪" ،2009 ،‬تقييم الداء في اإلدارات الصحية بمديرية الشؤون‬
‫الصحية بمحافظة الطا ف"‪ ،‬جامعة لليمنتس العالمية‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منطورة‪،‬‬
‫سورية‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫‪ -8‬دخيل‪ ،‬إبراهيم دخيل‪" ،2008 ،‬تو خ الخدمات التعليمية والصحية وتطورها في مدينة‬
‫مصراتة‪ -‬ليبيا ما بين ل‪)2004 -1984‬م" رسالة دكتوراة غير منطورة‪ ،‬جامعة دمطق‪،‬‬
‫سوريا‪.‬‬
‫‪ -9‬دليلة‪ ،‬بوزناد‪" ،2012 ،‬ضرورة تفعيل التوجه التسويقي للوصول إلى جودة الخدمة في‬
‫المؤسسات الصحية العمومية‪ -‬دراسة على اطاخ الصحة بالج ا ر"‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫غير منطورة‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -10‬سفيان‪ ،‬عصماني سفيان‪" ،2006 ،‬دور التسوي في اطاعات الخدمات الصحية من‬
‫وجهة نظر المستفيدين منها‪ -‬دراسة حالة مصحة الصنوبر بمدينة سطيف"‪ ،‬جامعة‬
‫محمد بو ياف مسيلة‪ ،‬رسالة ماجستير غير منطورة‪ ،‬سطيف‪-‬الجزائر‬
‫‪ -11‬عائطة‪،‬عتيق عائطة ‪ ،2012 ،‬جودة الخدمات الصحية في المؤسسات العمومية‬
‫الج ا رية ‪-‬دراسة حالة المؤسسة العمومية الستشفا ية لولية سعيدة" ‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منطورة‪ ،‬جامعة ابوبكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‪.‬‬
‫‪ -12‬عائطة‪ ،‬والة عائطة‪" ،2014 ،‬أهمية جودة الخدمة الصحية في تحقي رضا ال بون‬
‫مع دراسة حالة المؤسسة العمومية الستشفا ية لعين طاية"‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منطورة‪ ،‬عين طاية‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -13‬كرداطة‪ ،‬وفا نايل‪ " ،2012 ،‬تحقي إدارة الجودة الشاملة باستخدام معايير العتماد‬
‫في مستشفى الملكة رانيا العبد اهلل"‪ ،‬رسالة ماجستير غير منطورة‪ ،‬جامعة الطرق‬
‫األوسط‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫ثالثا المجالت والدوريات‬


‫‪ -1‬عبدالعزيز‪ ،‬فرج عبدالعزيز‪" 1984 ،‬التقنية الصناعية"‪ ،‬المجلة العلمية لالقتصاد‬
‫والتجارة‪ ،‬مجلد ‪ ،23‬ص ص ‪.205-192‬‬
‫‪ -2‬ذياب‪ ،‬صالح محمود‪" ،2004 ،‬دور صيانة أداء المستشفيات وانتاجها"‪ ،‬المؤتمر‬
‫العربي الثالث‪ ،‬اةتجاهات الحديثة في إدارة المستطفيات‪ ،‬مصر‪ ،‬ص ص ‪.25-5‬‬

‫‪126‬‬
‫‪ -3‬مزهودة‪ ،‬عبدالمليك مزهودة‪" ،2001 ،‬الداء بين الكفاءة والفاعلية" ‪ ،‬مجلة العلوم‬
‫اإلنسانية‪ ،‬العدد األول‪ ،‬جامعة محمد خي ر‪ ،‬بسكرة مجلة العلوم اإلنسانية‪ -‬كلية‬
‫الحقوق والعلوم اةقتصادية‪ ،‬ص ص ‪.105-87‬‬
‫‪ -4‬صديق‪ ،‬حسين‪" ،2012 ،‬تقويم الداء في المؤسسات الجتماعية"‪ ،‬مجلة جامعة‬
‫دمطق‪ ،‬العدد األول‪ ،‬دمطق‪ ،‬ص ص ‪.235-219‬‬
‫‪ -5‬الفراج‪ ،‬أسامة الفراج‪" ،2009 ،‬تقييم جودة خدمات الرعاية الصحية في مستشفيات‬
‫التعليم العالي في سورية من وجهة نظر المرضى‪ :‬نمواج لقياا رضا المرضى"‪،‬‬
‫مجلة جامعة دمطق للعلوم اةقتصادية والقانونية‪ ،‬المجلد‪ ،25‬دمطق‪ ،‬العدد الثاني‪،‬‬
‫ص ص ‪.75-55‬‬
‫‪ -6‬الحاج‪ ،‬عرابة الحاج‪" ،2012 ،‬تقييم كفاءة استخدام الموارد البشرية الصحية في‬
‫المستشفيات العمومية"‪ ،‬مجلة الباحث‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬عدد‬
‫‪ ،12‬ص ص ‪.351-334‬‬
‫‪ -7‬لو كنت المس ول – دليل إدارة الرعاية الصحية الولية على مستوى المتوسط ‪-‬‬
‫‪ -1989‬منظمة الصحة العالمية‪.‬‬

‫رابعا‪ -:‬االنترنت‬
‫‪ -1‬مصلح‪ ،‬عطية مصلح‪" ،2010 ،‬اياا جودة الخدمات من وجهة نظر العاملين‬
‫والمرضى في المستشفيات العاملة في مدينة القيلية ‪،‬جامعة القدس المفتوحة ‪.‬‬

‫‪www.qou.edu/arabic/researchProgram/.../r4_drAtiehMusleh.pdf‬‬
‫‪ -2‬إيمان وصورية‪ ،‬نور الدين إيمان وكحول صورية‪" ،2008 ،‬الكفاءة والفعالية ‪-‬‬
‫أخالايات المؤسسة وجهة نظر أصحاب المصلحة" جامعة محمد خي ر – بسكرة‪،‬‬
‫الدكتوراه‪www.fares-.‬‬ ‫كلية العلوم اةقتصادية و التسيير‪ ،‬قسم علوم التسيير‪ -‬مدرسة‬
‫‪boubakour.edu.dz/Exp.../theorie.../efficacite_performance.do‬‬

‫‪127‬‬
‫المالحــــــــــــــــــــــــق‬
‫الملح رام ل‪)1‬‬

‫األكاديمية الليبية‪ /‬فرع مصراتة‬

‫مدرسة العلوم اإلدارية والمالية‬

‫قسم اإلدارة الصحية‬

‫السادة العناصر الطبية والطبية المساعدة‬

‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬

‫يقوم الباحث بإعداد رسالة ماجستير بعنوان‪:‬‬

‫"تقييم كفاءة أداء الخدمات الصحية من وجهة نظر العناصر الطبية والطبية المساعدة دددد‬
‫دراسة تطبيقية على إدارة الخدمات الصحية مصراتة"‬

‫ونظراً ألهمية رأيكم في هذه الرسالة والتي نتمنى أن تسهم ـــ بإذن هللا ـــ في دعم‬
‫وتطوير الخدمات التي يقدمها قطاع الصحة في ليبيا عامة‪ ،‬وفي مدينة مصراتة خاصة‪ ،‬نأمل‬
‫منكم التعاون معنا في أستفاء البيانات الواردة في االستبيان الذي بين أيديكم بكل دقة‪ ،‬ونود أن‬
‫نؤكد لكم أن البيانات التي سيتم الحصول عليها ستعامل بسرية تامة‪ ،‬وسيقتصر استخدامها على‬
‫أغراض البحث العلمي فقط‪.‬‬

‫مع تقبل شكري وتقديري لكم سلفاً‪ ،‬وباهلل التوفيق‪.‬‬

‫الباحث‪ /‬إسماعيل محمد القنطي‬

‫األكاديمية الليبية‪ /‬فرع مصراتة‬


‫الجزء األول‪ :‬البيانات الشخصية والوظيفية‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ‬الجنس‬

‫متزوج‬ ‫‪ ‬الحالة االجتماعية أعزب‬

‫فني مساعد(عنصر طبي مساعد)‬ ‫‪ ‬نوع الوظيفة طبيب(عنصر طبي)‬

‫بكالوريوس‬ ‫دبلوم عالي‬ ‫‪ ‬المؤهل العلمي دبلوم متوسط‬

‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬

‫من ‪ 5‬سنوات إلى أقل من ‪10‬‬ ‫‪ ‬سنوات الخبرة أقل من ‪ 5‬سنوات‬


‫سنوات‬
‫‪ 10‬سنوات فأكثر‬

‫‪ ‬الدورات التدريبية في المجال‪....................................................‬‬


‫‪.....................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬مقياس تقييم كفاءة أداء الخدمات الصحية‬

‫فيما يلي مجموعة من العبارات التي تقيس طعورك تجاه تقييم كفا ة أدا الخدمات الصحية التي تطعر‬
‫عالمة صح) في الخانة التي تتفق م رأيك‪.‬‬ ‫بها في المرفق الصحي‪ ،‬أرجو منك ق ار ة العبارة جيدام‪ ،‬وو‬

‫غير مواف‬ ‫العبارات‬ ‫م‬


‫غير مواف‬ ‫غير مهتم‬ ‫مواف‬ ‫مواف بشدة‬
‫بشدة‬
‫عملية استقطاب الكوادر البشرية تتم وفق االحتياجات واألولويات‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫توفر إدارة الخدمات الصحية دورات تدريبية للعاملين في المرافق‬
‫الصحية ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫توجد عدالة في توزيع العمل بين العاملين في المرافق الصحية ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫راتبي الشهري يتناسب مع الجهد الذي أبذله في المرفق الصحي ‪.‬‬
‫تقدم لي إدارة الخدمات الصحية المكافآت والترقيات التطجيعية‬ ‫‪5‬‬
‫باستمرار‪.‬‬
‫تمنح إدارة الخدمات الصحية العناصر المتفوقة حوافز معنوية‬ ‫‪6‬‬
‫مناسبة‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫يتم تقييم العاملين في المرافق الصحية بنا ًء على كفاءة األداء‪.‬‬

‫توفر إدارة الخدمات للعاملين الوسائل والظروف المالئمة لتقديم‬ ‫‪8‬‬


‫الخدمة‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫تتعامل معي إدارة المرفق الصحي بكل ود واهتمام واحترام‪.‬‬

‫تناقش معي إدارة المرفق الصحي الق اررات المتعلقة بوظيفتي بمنتهى‬ ‫‪10‬‬
‫الصراحة‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫يمكن التواصل مع اإلدارة بكل سهولة ويسر‬

‫هناك سرعة استجابة من إدارة الخدمات الصحية في التعامل مع‬ ‫‪12‬‬


‫المشاكل التي يواجهها العاملون‪.‬‬

‫توجد برامج للسالمة المهنية والوقائية للعاملين في المرافق الصحية‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬
‫تتوفر األجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية الحديثة والمتطورة‬

‫‪15‬‬
‫توفر إدارة الخدمات المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫توفر إدارة الخدمات المستلزمات الطبية بالنوعيات المناسبة‪.‬‬

‫هناك ضبط وتنسيق في عملية استجالب وصرف المعدات‬ ‫‪17‬‬


‫والمستلزمات من حيث اإلحتياجات‪.‬‬

‫يتم تفعيل اللوائح الخاصة بضمان سالمة األجهزة الطبية‬ ‫‪18‬‬


‫غير مواف‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫غير مواف‬ ‫غير مهتم‬ ‫مواف‬ ‫مواف بشدة‬
‫بشدة‬
‫يتم توفير األجهزة والمستلزمات الطبية في الوقت المناسب عند‬ ‫‪19‬‬
‫الحاجة إليها‬
‫يتم وضع األجهزة والمعدات الطبية في األماكن المخصصة والمناسبة‬ ‫‪20‬‬
‫لها‪.‬‬
‫يتناسب عدد األجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية مع عدد حاالت‬ ‫‪21‬‬
‫التردد في المرفق الصحي‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫تتم معايرة األجهزة الطبية بشكل دوري‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫تتم صيانة األجهزة الطبية بشكل فوري أثناء حدوث األعطال‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫سبب أعطال األجهزة الطبية هو قلة الصيانة الوقائية‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫يوجد فريق متخصص بمتابعة وصيانة األجهزة والمعدات الطبية‪.‬‬

‫تتوفر في المرفق الصحي منظومة تكييف وتهوية متكاملة وعلى مدار‬ ‫‪26‬‬
‫الساعة‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫يوجد في المرفق الصحي منظومة إضاءة وكهرباء جيدة‪.‬‬

‫يوجد العدد الكافي من دورات المياه الصحية والنظيفة بالمرفق‬ ‫‪28‬‬


‫الصحي‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫يتوفر نظام حماية من الحرائق (اسطوانة إطفاء الحرائق مثال)‬

‫‪30‬‬
‫تهتم إدارة الخدمات الصحية في توفير المالبس الخاصة للعاملين‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫يوجد برنامج دائم لمكافحة العدوى ونواقل المرض‬

‫يوجد العدد الكافي والمالئم من الحجرات والمكاتب لتقديم الخدمات‬ ‫‪32‬‬


‫الصحية‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫يوفر المرفق الصحي المكان المناسب الستقبال المرضى والمرافقين‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫هناك نظام صحي للتخلص من النفايات الطبية في المرفق الصحي‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫هناك اعتبارات للنواحي البيئية لمكان المرفق الصحي‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫يتناسب تصميم المرفق الصحي مع الخدمات التي يقدمها‪.‬‬

‫افة باملرفق الصحي‪.‬‬ ‫‪ 37‬يتوفر العدد الكايف من عمال الن‬

‫مالحظات أخرى‪.......................................................................................‬‬

‫‪..........................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫‪132‬‬
‫الملح رام ل‪)2‬‬

‫اا مة ب سماء المحكمين الكاديميين‬

‫جهة العمل‬ ‫التخصص‬ ‫الدرجة العلمية‬ ‫االسم‬


‫األكاديمية الليبية‪ /‬فرع مصراتة‬ ‫إدارة أعمال‬ ‫محا ر‬ ‫علي محجوب‬

‫كلية اةقتصاد‪/‬زليتن‬ ‫إدارة أعمال‬ ‫محا ر‬ ‫محمد األعمى‬

‫كلية التقنية الطبية‪ /‬فرع مصراتة‬ ‫إدارة مستطفيات‬ ‫محا ر‬ ‫يوسف القطيط‬

‫كلية التقنية الطبية‪ /‬فرع مصراتة‬ ‫اقتصاد‬ ‫ماجستير‬ ‫خالد بالة‬

‫اا مة ب سماء المحكمين المهنيين‬

‫جهة العمل‬ ‫التخصص‬ ‫الدرجة‬ ‫االسم‬


‫العلمية‬
‫إدارة الخدمات الصحية‪ /‬مصراتة‬ ‫مختبرات‬ ‫بكالوريوس‬ ‫عبداهلل سليمان الفقيه‬

‫إدارة الخدمات الصحية‪ /‬مصراتة‬ ‫إدارة صحية‬ ‫ماجستير‬ ‫عزالدين محمد بن عبداهلل‬

‫إدارة الخدمات الصحية‪ /‬مصراتة‬ ‫إدارة صحية‬ ‫ماجستير‬ ‫هطام محمد زعبية‬

‫إدارة الخدمات الصحية‪ /‬مصراتة‬ ‫صحة مجتم‬ ‫بك‬ ‫الصادق حريب‬


)3( ‫الملحق رقم‬
.‫جداول التحليل اإلحصائي‬
Nonparametric Correlations

Correlations

A B C ABC

Spearman's rho A Correlation Coefficient 1.000 .565** .513** .841**

Sig. (2-tailed) . .000 .000 .000

N 304 304 304 304

B Correlation Coefficient .565** 1.000 .520** .812**

Sig. (2-tailed) .000 . .000 .000

N 304 304 304 304

C Correlation Coefficient .513** .520** 1.000 .797**

Sig. (2-tailed) .000 .000 . .000

N 304 304 304 304

ABC Correlation Coefficient .841** .812** .797** 1.000

Sig. (2-tailed) .000 .000 .000 .

N 304 304 304 304

**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).


Nonparametric Correlations

Correlations

Q1 Q2 Q3 Q4 Q5

Spearman's rho Q1 Correlation Coefficient 1.000 .440** .164** .119* .220**

Sig. (2-tailed) . .000 .004 .038 .000

N 304 304 304 304 304

Q2 Correlation Coefficient .440** 1.000 .310** .199** .300**

Sig. (2-tailed) .000 . .000 .000 .000

N 304 304 304 304 304

Q3 Correlation Coefficient .164** .310** 1.000 .412** .471**

Sig. (2-tailed) .004 .000 . .000 .000

N 304 304 304 304 304

Q4 Correlation Coefficient .119* .199** .412** 1.000 .439**

Sig. (2-tailed) .038 .000 .000 . .000

N 304 304 304 304 304

Q5 Correlation Coefficient .220** .300** .471** .439** 1.000

Sig. (2-tailed) .000 .000 .000 .000 .

N 304 304 304 304 304

Q6 Correlation Coefficient .253** .349** .449** .344** .576**

Sig. (2-tailed) .000 .000 .000 .000 .000

N 304 304 304 304 304

Q7 Correlation Coefficient .288** .273** .481** .295** .358**

Sig. (2-tailed) .000 .000 .000 .000 .000

N 304 304 304 304 304


Q8 Correlation Coefficient .351** .313** .381** .276** .335**

Sig. (2-tailed) .000 .000 .000 .000 .000

N 304 304 304 304 304

Q9 Correlation Coefficient .204** .221** .316** .144* .179**

Sig. (2-tailed) .000 .000 .000 .012 .002

N 304 304 304 304 304

Q10 Correlation Coefficient .231** .264** .317** .220** .213**

Sig. (2-tailed) .000 .000 .000 .000 .000

N 304 304 304 304 304

Q11 Correlation Coefficient .197** .207** .274** .243** .206**

Sig. (2-tailed) .001 .000 .000 .000 .000

N 304 304 304 304 304

Q12 Correlation Coefficient .106 .207** .408** .326** .324**

Sig. (2-tailed) .066 .000 .000 .000 .000

N 304 304 304 304 304

Q13 Correlation Coefficient .095 .258** .382** .344** .409**

Sig. (2-tailed) .099 .000 .000 .000 .000

N 304 304 304 304 304

A Correlation Coefficient .463** .546** .657** .539** .578**

Sig. (2-tailed) .000 .000 .000 .000 .000

N 304 304 304 304 304

136
Welcome to Minitab, press F1 for help.

Regression Analysis: ABC versus A

The regression equation is


ABC = 0.902 + 0.651 A
Predictor Coef SE Coef T P
Constant 0.90151 0.09713 9.28 0.000
A 0.65062 0.03382 19.24 0.000

S = 0.708170 R-Sq = 55.1% R-Sq(adj) = 54.9%

Analysis of Variance
Source DF SS MS F P
Regression 1 185.59 185.59 370.06 0.000
Residual Error 302 151.45 0.50
Total 303 337.04

Regression Analysis: ABC versus B

The regression equation is


ABC = 0.435 + 0.809 B
Predictor Coef SE Coef T P
Constant 0.43458 0.09470 4.59 0.000
B 0.80921 0.03291 24.59 0.000

S = 0.609704 R-Sq = 66.7% R-Sq(adj) = 66.6%


Analysis of Variance

Source DF SS MS F P
Regression 1 224.77 224.77 604.66 0.000
Residual Error 302 112.27 0.37
Total 303 337.04

Regression Analysis: ABC versus C

The regression equation is


ABC = 1.03 + 0.566 C

Predictor Coef SE Coef T P


Constant 1.0286 0.1212 8.48 0.000
C 0.56554 0.04023 14.06 0.000
S = 0.821354 R-Sq = 39.6% R-Sq(adj) = 39.4%

Analysis of Variance

Source DF SS MS F P
Regression 1 133.30 133.30 197.60 0.000
Residual Error 302 203.74 0.67
Total 303 337.04

138
Summary Statistics for Discrete Variables

Q1 Count Percent Q2 Count Percent Q3 Count


Percent
1 34 11.89 1 67 22.56 1 77
25.67
2 80 27.97 2 85 28.62 2 111
37.00
3 19 6.64 3 15 5.05 3 18
6.00
4 112 39.16 4 72 24.24 4 75
25.00
5 41 14.34 5 58 19.53 5 19
6.33
N= 286 N= 297 N= 300
*= 18 *= 7 *= 4

Q4 Count Percent Q5 Count Percent Q6 Count


Percent
1 81 26.91 1 121 40.60 1 125
41.95
2 79 26.25 2 104 34.90 2 109
36.58
3 10 3.32 3 30 10.07 3 18
6.04
4 106 35.22 4 27 9.06 4 26
8.72
5 25 8.31 5 16 5.37 5 20
6.71
N= 301 N= 298 N= 298
*= 3 *= 5 *= 6

Q7 Count Percent Q8 Count Percent Q9 Count


Percent
1 77 25.93 1 62 21.31 1 22
7.36
2 97 32.66 2 103 35.40 2 31
10.37
3 33 11.11 3 25 8.59 3 20
6.69
4 65 21.89 4 78 26.80 4 148
49.50
5 25 8.42 5 23 7.90 5 78
26.09
N= 297 N= 291 N= 299
*= 7 *= 13 *= 5
Q10 Count Percent Q11 Count Percent Q12 Count
Percent
1 30 9.97 1 21 7.02 1 65
21.67
2 49 16.28 2 40 13.38 2 102
34.00
3 30 9.97 3 12 4.01 3 18
6.00
4 137 45.51 4 162 54.18 4 90
30.00
5 55 18.27 5 64 21.40 5 25
8.33
N= 301 N= 299 N= 300
*= 3 *= 5 *= 4

140
Wilcoxon Signed Rank Test

Test of median = 3.000 versus median > 3.000

Number N for Wilcoxon Estimated


N Missing Test Statistic P Median
Q1 286 18 267 20238.0 0.031 3.000
Q2 297 7 282 18448.0 0.864 3.000
Q3 300 4 282 11468.0 1.000 2.500
Q4 301 3 291 15820.5 1.000 2.500
Q5 298 5 268 4982.0 1.000 2.000
Q6 298 6 280 5928.0 1.000 2.000
Q7 297 7 264 10635.0 1.000 2.500
Q8 291 13 266 12250.0 1.000 2.500
Q9 299 5 279 31221.0 0.000 4.000
Q10 301 3 271 25404.5 0.000 3.500
Q11 299 5 287 32123.0 0.000 4.000
Q12 300 4 282 14622.5 1.000 2.500
Q13 296 8 267 6728.5 1.000 2.000
Q14 300 4 280 12940.0 1.000 2.500
Q15 300 4 280 12270.0 1.000 2.500
Q16 296 8 277 11331.0 1.000 2.500
Q17 302 2 270 12155.0 1.000 2.500
Q18 300 4 259 12414.5 1.000 2.500
Q19 304 0 274 8104.0 1.000 2.000
Q20 300 4 278 21957.0 0.028 3.000
Q21 300 4 279 14112.0 1.000 3.000
Q22 301 3 266 11102.5 1.000 2.500
Q23 302 2 277 12333.0 1.000 2.500
Q24 296 8 276 36760.0 0.000 4.500
Q25 292 12 271 10222.0 1.000 2.500
Q26 293 11 280 27992.5 0.000 4.000
Q27 299 5 284 28632.5 0.000 4.000
Q28 302 2 287 16416.0 0.999 3.000
Q29 302 2 285 19775.0 0.667 3.000
Q30 301 3 271 18309.5 0.537 3.000
Q31 301 3 282 8547.0 1.000 2.000
Q32 299 5 288 10837.0 1.000 2.500
Q33 300 4 283 21569.5 0.142 3.000
Q34 299 5 265 10424.0 1.000 2.500
Q35 291 13 250 13989.5 0.931 3.000
Q36 300 4 278 6582.0 1.000 2.000
Q37 302 2 288 10542.0 1.000 2.500
‫عيون‬ ‫مسالك‬ ‫نفسية‬ ‫اعصاب‬ ‫عظام‬ ‫ادن وانف وحنجرة‬ ‫اطفال‬ ‫جراحة‬ ‫جلدية‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫ممارس عام‬ ‫المركز الصحي‬ ‫المنطقة‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫جلدية‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫‪...‬‬ ‫وحدة الرعاية الصحية ابوروية‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫المركز الصحي رأس الهجمة‬ ‫الدافنية‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫جراحة‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ممارس عام‬ ‫المركز الصحي الدافنية‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫جراحة‬ ‫جلدية‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫باطنة‬ ‫المركز الصحي سيدي مبارك‬
‫مسالك‬ ‫نفسية‬ ‫اعصاب‬ ‫عظام‬ ‫ادن وانف وحنجرة‬ ‫اطفال‬ ‫جراحة‬ ‫جلدية‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫باطنة‬ ‫مجمع عيادات المحجوب‬
‫المحجوب‬
‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫المركز الصحي المحجوب‬
‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫جلدية‬ ‫‪.....‬‬ ‫ممارس عام‬ ‫المركز الصحي السواوة‬
‫مسالك‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫ادن وانف وحنجرة‬ ‫اطفال‬ ‫جراحة‬ ‫جلدية‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫ممارس عام‬ ‫المركز الصحي مرباط‬ ‫ذات الرمال‬
‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫اطفال‬ ‫‪...‬‬ ‫جلدية‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫ممارس عام‬ ‫المركز الصحي الشهداء‬
‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫اطفال‬ ‫جراحة‬ ‫جلدية‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫ممارس عام‬ ‫المركز الصحي شهداء الرميلة‬
‫شهداء‬
‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫اطفال‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫ممارس عام‬ ‫المركز الصحي الجزيرة‬
‫الرميلة‬
‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪........‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫مجمع عيادات التخصصية‬
‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫المركز الصحي رأس فريدغ‬
‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫اطفال‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫ممارس عام‬ ‫وحدة الرعاية الصحية قزير‬
‫يوليو‪09-‬‬
‫عيون‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫ادن وانف وحنجرة‬ ‫اطفال‬ ‫جراحة‬ ‫جلدية‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫ممارس عام‬ ‫المركز الصحي شهداء المقاصبة‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫اطفال‬ ‫‪...‬‬ ‫جلدية‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫باطنة‬ ‫المركز الصحي راس الطوبة‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫نفسية‬ ‫اعصاب‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫المركز الصحي االسواك‬ ‫راس‬
‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫باطنة‬ ‫وحدة الرعاية الصحية الرويسات‬ ‫الطوبة‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫العيادة المركزية لالسنان‬
‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫اطفال‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫ممارس عام‬ ‫وحدة الراعية الصحية راس السائح‬
‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫ادن وانف وحنجرة‬ ‫اطفال‬ ‫‪....‬‬ ‫جلدية‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫باطنة‬ ‫المركز الصحي السكيرات‬
‫‪....‬‬ ‫مسالك‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫ادن وانف وحنجرة‬ ‫اطفال‬ ‫جراحة‬ ‫جلدية‬ ‫‪....‬‬ ‫باطنة‬ ‫المركز الصحي الزروق‬
‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫باطنة‬ ‫المركز الصحي المرسى‬ ‫الزروق‬
‫‪....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫الكلى الصناعية‬
‫وحدة الرعاية الصحية شاطي‬
‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫جلدية‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫‪....‬‬
‫النخيل‬
‫عيون‬ ‫مسالك‬ ‫نفسية‬ ‫اعصاب‬ ‫عظام‬ ‫ادن وانف وحنجرة‬ ‫اطفال‬ ‫جراحة‬ ‫جلدية‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫ممارس عام‬ ‫المركز الصحي‬ ‫المنطقة‬
‫عيون‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫عظام‬ ‫اطفال‬ ‫جراحة‬ ‫جلدية‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫باطنة‬ ‫المستشفى القروي قصر حمد‬
‫قصر احمد‬
‫المركز الصحي قصر حمد‬
‫‪....‬‬ ‫مسالك‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫عظام‬ ‫ادن وانف وحنجرة‬ ‫اطفال‬ ‫جراحة‬ ‫جلدية‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫باطنة‬ ‫مجمع عيادات الغيران‬ ‫الغيران‬
‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫اطفال‬ ‫جراحة‬ ‫جلدية‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫‪.....‬‬ ‫المركز الصحي كرزاز الطبي‬
‫وحدة الرعاية الصحية كرزاز‬
‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫اطفال‬ ‫جراحة‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫باطنة‬ ‫كرزاز‬
‫الساحل‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫اطفال‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫نساء ووالدة‬ ‫باطنة‬ ‫المركز الصحي طمينة‬
‫الملحق رقم (‪)4‬‬

‫جدول يوضح توزيع العيادات التابعة إلدارة الخدمات الصحية على المرافق الصحية ومناطق مدينة مصراتة حسب التقسيم اإلداري‬

‫(جدول وشكل بياني يوضح عدد العيادات التابعة إلدارة الخدمات الصحية)‬
Abstracts
This study aims to assess the efficiency of the performance of health

services from the perspective of medical and medical assistance


component at management of health services in misrata, Through the
offerings of paying Attention to medical component and medical
assistant and its ability to provide advanced medical devices and
supplies, and interest the healthy Physical environment of the health
facility.

The researcher adopted the descriptive approach, using a questionnaire


as a tool to collect data of the study, that has been distributed to the
size sample (310) ,that have been selected randomly , which
representing (17.50%) of the community's original size ,which is (1766)
medical assistant and medical component , but the Viable
questionnaires to the analyzing was 304 only , accounted for (98.06%)
of the distributed questionnaires, the study has analyzed the data and
test the hypothesis by using the most Convenient Descriptive and
inferential Statistical Analysis too, ls inferential Statistical Analysis tools

The researcher concluded a three important results, and they are :

1. The efficiency level of the performance of health services at health


services management in misrata is very low at all the dimensions(paying
Attention to medical component and medical assistant , Medical
equipment and supplies, the healthy Physical environment of the health
facility).

2. There is a strong influential relationship between (paying Attention to


medical component and medical assistant , Medical equipment and
supplies, the healthy Physical environment of the health facility) in a
row and The efficiency level of the performance of health services .

3. There is a strong extrusive link between (paying Attention to medical


component and medical assistant , Medical equipment and supplies, the
healthy Physical environment of the health facility) and The efficiency
level of the performance of health services .
Libyan academiy / Misratah Branch

School Administrative and Financial Sciences

Health Management Division

Assess the efficiency of the performance of health


services from the perspective of medical assistance
and medical component

"An Applied study on health services management"

A Study to complete the requirements for a master's degree

Preparation of Student: Ismail M. elgonti

Supervised by: Saad Mohammed Embarak

2nd. semester: 2014- 2015

You might also like