Professional Documents
Culture Documents
عمليات ادارة الجودة الشاملة PDF
عمليات ادارة الجودة الشاملة PDF
عمليات ادارة الجودة الشاملة PDF
رسالة مقدمة الستكمال متطلبات الحصول على درجة اإلجازة العالية الماجستير.
(البقرة)32/2:
أ
اإله ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداء
إىل الوطن الغايل احلبيب قرة عيين وذرة قليب الذي عاىن الويالت واألمل ومرارة األيام.
إىل زوجيت وابنيت رفاق الدرب الطويل بأذن اهلل والذين شاركوين أيام العمل صربوا عن
إليهم جميعا أهدي ثمرة هذا الجهد المتواضع وفاء وتقديرا ومحبة ودعاء.
البـاحــث
ب
الشك ـ ـ ـ ـ ـ ــر و التقديـ ـ ـ ـ ـ ــر
احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على أشرف اخللق واملرسلني سيدنا حممد
صلى أهلل عليه وسلم وعلى أله الطيبني الطاهرين وصحبه أمجعني ،يسجد الباحث هلل عز
وجل ثناء وعرفانا على توفيقه أياه يف أمتام هذه الدراسة بعد أن من عليه بالصرب وألبسه ثياب
الصحة والعافية.
وأتقدم خبالص الشكر والتقدير إىل الدكتور الفاضل /سعد محمد امبارك الذي
تفضل باإلشراف على هذه الرسالة وتوليه صاحبها بالعناية واالهتمام ،الذي مل يبخل ابدأ
بالوقت والنصح والتوجيه السديد حىت خرجت هذه الرسالة إىل النور.
كما أتقدم بالشكر والتقدير لألساتذة الكرام أعضاء جلنة املناقشة على تفضلهم
مبناقشة وحتكيم هذا العمل املتواضع.
كما أتقدم خبالص الشكر والتقدير لألستاذ /محمد عمر الشعافي الذي قام
باإلشراف على التحليل اإلحصائي على هذه الرسالة ،واألستاذ الفاضل /عبدالسالم محمد
عليلش الذي قام بالتعديل اللغوي على هذه الرسالة.
وأخريا أتقدم خبالص شكري وتقديري وامتناين لكل من كان له جهد أو نصيحة يف
سبيل أمتام هذا العمل فله مين كل شكر وتقدير واحرتام.
ج
قائمة حملتويات
رقم
المحتويات البند
الصفحة
أ اآلية القرآنية. 1
ب اإلهداء. 2
ج الشكر والتقدير. 3
د قائمة احملتويات. 4
ز قائمة اجلداول. 5
ط قائمة األشكال. 6
ي قائمة املالحق. 7
ك املستخلص. 8
الفصل األول :اإلطار العام للدراسة
2 )1-1( 9املقدمة.
3 مشكلة الدراسة. ()2-1 10
3 فرضيات الدراسة. ()3-1 11
4 متغريات الدراسة. ()4-1 12
5 أهداف الدراسة. ()5-1 13
5 أمهية الدراسة. ()6-1 14
6 مصادر مجع البيانات. ()7-1 15
7 منهجية الدراسة. ()8-1 16
7 حدود الدراسة. ()9-1 17
8 )10-1( 18مصطلحات الدراسة والتعاريف اإلجرائية.
د
رقم
المحتويات البند
الصفحة
9 الدراسات السابقة. ()11-1 19
الفصل الثاني :اإلطار النرري.
المبحث األول :المدخل إلى الخدمات الصحية.
16 )1-2( 20متهيد.
16 )2-2( 21مفهوم اخلدمة وخصائصها.
19 )3-2( 22مفهوم اخلدمة الصحية ومدلوهلا
21 )4-2( 23نشأة اخلدمة الصحية والطبية.
22 )5-2( 24أسس اخلدمات الصحية.
24 )6-2( 25أمهية دراسة اخلدمة الصحية.
( )7-2اخلصائص واالختالفات املميزة للخدمة الصحية عن السلع
26 26
واخلدمات األخرى .
( )8-2املشكالت الصحية املعاصرة وأثرها على حجم ونوع اخلدمة
29 27
الصحية.
31 )9-2( 28القوى املؤثرة يف تطور املستشفيات.
32 )10-2( 29مستويات تقدمي اخلدمة الصحية.
33 )11-2( 30تدين مستوى اخلدمات الطبية
الفصل الثالث :تقييم كفاءة األداء المؤسسي
37 )1-3( 31متهيد.
38 )2-3( 32مفهوم وتقييم األداء.
39 )3-3( 33أمهية األداء.
39 )4-3( 34أمهية تقييم أداء اخلدمات الصحية.
40 )5-3( 35أنواع تقييم األداء.
43 )6-3( 36العوامل واملعوقات املؤثرة على تقييم األداء.
ه
رقم
المحتويات البند
الصفحة
46 ( )7-3معايري األداء. 37
48 ( )8-3خصائص مؤشرات قياس األداء. 38
48 ( )9-3طرق وأساليب تقييم أداء إدارة املستشفى . 39
50 ( )10-3مفهوم الكفاءة. 40
51 ( )11-3الكفاءة يف اخلدمات الصحية. 41
52 ( )12-3أمهية الكفاءة يف اخلدمات الصحية. 42
( )13-3هيكل ل للل ومكونل ل للات النمل ل للوذج املتكامل ل للل لتقيل ل لليم أداء املن مل ل للات
53 43
الصحية
الفصل الرابع :عناصر تقديم الخدمة الصحية وعالقتها بمستوى تقديم الخدمات.
58 )1-4( 44متهيد.
58 )2-4( 45القوى البشرية املتخصصة.
61 )3-4( 46املرضى واملراجعني واملواطنني.
61 )4-4( 47بيئة املباين واألراضي املستخدمة.
67 )5-4( 48األجهزة واملعدات واآلالت.
72 )6-4( 49العالقة بني عناصر تقدمي اخلدمة ومستوى تقدمي اخلدمات.
الفصل الخامس :الدراسة العملية.
76 )2-5( 50نبذة عن إدارة اخلدمات الصحية مصراتة .
80 )3-5( 51منهجية الدراسة.
89 )4-5( 52خصائص عينة الدراسة.
92 )5-5( 53التحليل االستنتاجي للبيانات واختبار فرضيات الدراسة.
117 )6-5( 54النتائج والتوصيات.
123 55المراجع.
56المالحق.
و
قائمة اجلداول
رقم
الصفحة
محتويات الجدول البند
ز
رقم
الصفحة
محتويات الجدول البند
107 ( )19-5العالقة بني االهتمام باألجهزة واملستلزمات الطبية وكفاءة أداء اخلدمات الصحية. 20
107 ( )20-5نتائج حتليل التباين لالحندار للتأكد من صالحية النموذج الختبار الفرضية الفرعية الثانية. 21
( )21-5اختبللار أثللر املتغللري املسللتقل (االهتمللام بللاألجهزة املسللتلزمات الطبيللة) يف املتغللري التللابع (كفللاءة أداء
108 22
اخلدمات الصحية).
109 ( )22-5العالقة بني االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق الصحي وكفاءة أداء اخلدمات الصحية. 23
109 ( )23-5نتائج حتليل التباين لالحندار للتأكد من صالحية النموذج الختبار الفرضية الفرعية األوىل. 24
( )24-5اختبللار أثللر املتغللري املسللتقل (االهتملام بالبيئللة الصللحية للمرفللق الصللحي) يف املتغللري التللابع (كفللاءة
110 25
أداء اخلدمات الصحية).
111 ( )25-5نتائج اختبار مان وتين للمقارنة من حيث اجلنس. 26
112 ( )26-5نتائج اختبار مان وتين للمقارنة من حيث احلالة االجتماعية. 27
113 ( )27-5نتائج اختبار مان وتين للمقارنة من حيث الوظيفة. 28
114 ( )28-5نتائج اختبار مان وتين للمقارنة من حيث املؤهل العلمي. 29
115 ( )29-5نتائج اختبار مان وتين من حيث سنوات اخلربة. 30
ح
قائمة األشكال
رقم
محتويات األشكال البند
الصفحة
4 ( )1-1متغريات الدراسة 1
ط
قائمة املالحق
رقم
المحتويات البند
الصفحة
االستبيان. 1
توزيع العيادات على املرفق الصحية التابعة إلدارة اخلدمات الصحية مصراتة. 4
ي
المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى محاولة تقييم الخدمات الصحية التي تقدمها إدارة الخدمات الصحية
مصراتة من وجهة نظر العناصر الطبية والطبية المساعدة ،وذلك من خالل ما تقدمه من اهتمام
بالعناصر الطبية والطبية المساعدة ،وقدرتها على توفير األجهزة والمستلزمات الطبية المتطورة،
واهتمامها بالبيئة الصحية المادية بالمرافق الصحية..
رأى الباحث باعتباره أحد العاملين بإدارة الخددمات الصدحية مصدراتة أن هنالدك تددني فدي مسدتوى
كفددا ة أدا الخدددمات الصددحية وذلددك مددن خددالل وجددود نق دص فددي الم دوارد األساسددية لتقددديم الخدمددة
الصحية.
واعتمدد الباحددث علدى المددنها الوصدفي ،مسددتخدمام اسدتمارة اسددتبيان أعددت كدديداة لجمد بيانددات
الد ارس ددة ،وزع ددت عل ددى عين ددة حجمه ددا )310مف ددردة اختي ددرت بطريق ددة العين ددة العطد دوائية البس دديطة،
وتمثددل مددا نسددبته )%17.50مددن حجددم المجتم د األصددلي البددال( )1766عنصددر طبددي وطبددي
مس د دداعد ،وق د ددد بل د دد( ع د دددد اةس د ددتمارات الخا د ددعة للتحلي د ددل )304اس د ددتمارة ،ط د ددكلت م د ددا نس د ددبته
)%98.06مددن اةسددتمارات الموزعددة ،وتددم تحليددل بيانددات الد ارسددة واختبددار فر ددياتها مددن خددالل
تطبيق بعض أدوت التحليل اإلحصائي الوصفي واةستدةلي األكثر مالئمة لطبيعة تلك البيانات،
وذل ددك باس ددتخدام برن دداما الحزم ددة اإلحص ددائية للعل ددوم اةجتماعي ددة والمع ددروف اختص ددا امر ،)Spss
وكذلك تم استخدام برناما )minitabإلثبات الفر يات الفرعية.
-1تدددني مسددتوى كفددا ة أدا الخدددمات الصددحية بددإدارة الخدددمات الصددحية مصدراتة مددن خددالل
أبعادهد ددا المختلفد ددة اةهتمد ددام بالعناصد ددر الطبيد ددة والطبيد ددة المسد دداعدة ،اةهتمد ددام بد دداألجهزة
والمستلزمات الطبية ،اةهتمام بالبيئة الصحية المادية للمرفق الصحي).
-2وج دود عالقددة تدديثير قويددة لالهتمددام بدداألجهزة والمسددتلزمات الطبيددة ،واةهتمددام بالعناصددر
الطبيددة والطبيددة المسدداعدة ،واةهتمددام بالبيئددة الصددحية للمرفددق الصددحي) علددى الت دوالي فددي
كفا ة أدا الخدمات الصحية .
-3وجود عالقة ارتباط طردية قوية بين اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة،
االهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية ،واالهتمام بالبيئة الصحية للمرفق الصحي)
وبين كفا أدا الخدمات الصحية مصراتة.
ك
الفصل الول
المقدمة )1-1
)8-1منهجية الدراسة
)9-1حدود الدراسة
)10-1مصطلحات الدراسة
)11-1الدراسات السابقة
()1-1المقدمة
تنامت الخدمات في السنوات األخيرة بطكل كبير ومتزايد ،وفر ت مكانتها الحقيقية
والمتميزة في اقتصاديات الدول ،مما عزز مكانتها في الحياة اليومية إلنسان القرن الواحد
والعطرين ،وفي حقيقة األمر فإن الخدمات تتميز وتختلف عن السل المادية في عدة
نقاط جوهرية وهامة ،وينجر عن هذا التمايز واةختالف وجود تقسيمات متنوعة ومتعددة
للخدمات ومن بين تلك التقسيمات في مجال الخدمات نجد ما يسمى بالخدمات
الصحية عائطة.)2012، 14،
لقد أصبحت الخدمات الصحية وكفا تها من أولويات البراما التنموية للدول بطكل عام،
وبل من أهم المعايير التي تطير إلى تقدم الدول ،فحرصت الكثير من الدول إلى تنمية
الموارد البطرية للقطاعات الصحية عن طريق اةهتمام بالتدريب وتيهيل العاملين
بقطاعات الخدمات الصحية ،كذلك اةهتمام بتوفير األجهزة والتكنولوجيا المتطورة للكطف
والتطخيص المبكر لألمراض ،وتواجه المنظمات الحكومية الخدمية جملة من التحديات
اةقتصادية والسياسية واةجتماعية والتقنية والثقافية ،مما يحتم على هذه المنظمات
مواجهة تلك التحديات من خالل اتخاذ الترتيبات الالزمة اآلخذة بمفاهيم اإلدارة الحديثة
التي تمكنها من تحقيق أهدافها بكفا ة وفعالية ،وفي ظل هذه التغيرات والتحوةت تظهر
الحاجة إلى قياس كفا ة األدا المؤسسي لهذه المنظمات بصورة دورية بهدف الرف من
مستواها وتحسينه.
وفي الدولة الليبية طهدت الخدمات الصحية التي تقدمها و ازرة الصحة العديد من
التحديات تتمثل في أهمية اةستمرار في رف كفا ة أدا الخدمات الصحية والتوزي
العادل للخدمات الصحية وتوفيرها لكل المواطنين ،وقدرتها على توظيف الكفا ات من
المهن الطبية ،وتوفير جمي متطلبات الخدمة ،وتم من خالل هذه الدراسة تقييم كفا ة
أدا الخدمات الصحية بمدينة مصراتة من وجهة نظر العناصر الطبية والطبية المساعدة
بالمرافق الصحية التابعة إلدارة الخدمات الصحية مصراتة.
( )2-1مشكلة الدراسة
تُعد الخدمات التي تقدمها األجهزة الحكومية الخدمية الصحية من أهم ركائز تحقيق رفاهية
المجتم التي تعد جمي الحكومات طعوبها بتوفيرها ،وذلك إيمانام منها بين تحسين الخدمات
الصحية الحكومية له فوائده اةقتصادية واةجتماعية لجمي طرائح المجتم .وتعمل معظم
الحكومات على تقييم أدا أجهزتها الخدمية سوا كان ذلك بالتيكد من أن الخدمات المقدمة قد
وصلت فعليام إلى محتاجيها ،وأن معظم المستفيدين قد تلقوا الخدمات ال رورية بالطكل األمثل،
إ افة إلى ذلك حاجة الحكومات لمعرفة إذا كانت سياساتهم حيال أدا هذه الخدمات فعالة ويتم
تطبيقها بكفا ة أم ة ،وحيث إن الخدمات الصحية تقدم ألفراد المجتم من خالل مراكز الرعاية
الصحية األولية ،فإن تقييم أدا هذه المراكز يعد من ال روريات الالزمة للتعرف على مواطن
ال عف والقوة فيها والعمل على تحسين كفا ة الخدمات الصحية ،ومن خالل معايطة الباحث
لواق الخدمات الصحية في مدينة مصراتة باعتباره أحد منتسبي هذا القطاع ،ةحظ وجود قصور
في كفا ة أدا الخدمات الصحية المقدمة من قبل إدارة الخدمات الصحية مصراتة.
"ما مستوى كفاءة أداء الخدمات الصحية التي تقدمها إدارة الخددمات الصدحية مصدراتة
من وجهة نظر العناصر الطبية والطبية المساعدة ؟"
"هنددداد تددددني فدددي مسدددتوى كفددداءة أداء الخددددمات الصدددحية المقدمدددة بدددإدارة الخددددمات الصدددحية
مصراتة".
اهتمام إدارة الخدمات الصحية مصراتة بالعناصر الطبية والطبية المساعدة يؤثر في -
مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية .
اهتمام إدارة الخدمات الصحية مصراتة بتوفير التجهيزات الطبية ومستلزماتها -
المتطورة يؤثر في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية.
3
اهتمام إدارة الخدمات الصحية مصراتة بالبيئة الصحية المادية للمراكز الصحية -
يؤثر في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية.
الفرضية الثانية
" توجد فدرو اات دللدة إحصدا ية فدي مسدتوى كفداءة أداء الخددمات الصدحية بدإدارة الخددمات
الصدحية مصدراتة تعد ى للمتغيدرات الديمغرافيدة والوظيفيدة اتتيدة :لالجدنال الحالدة الجتماعيددةل
سنوات الخبرةل المؤهل الددتعليميل الوظيفة) ".
()4-1متغيرات الدراسة
المتغير المستقل :وتتمثل في ثالث متغيرات فرعية وهي
متغيرات الدراسة
4
( )5-1أهداف الدراسة
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الهدف الرئيسي اآلتي وهو محاولة تقييم مستوى كفاءة أداء
الخدمات الصحية من وجهة نظر العناصر الطبية والطبية المساعدة بإدارة الخدمات الصحية
مصراتةل كما تسعى إلى تحقيق األهداف اآلتية:
-1التعددرف علددى مدددى اهتمددام إدارة الخ دددمات الصددحية مص دراتة بالعناصددر الطبيددة والطبي ددة
المساعدة.
-2التعد ددرف عد ددن مد دددى اهتمد ددام إدارة الخد دددمات الصد ددحية مص د دراتة بتد ددوفير األجه د دزة الطبيد ددة
ومستلزماتها المتطورة.
-3التع ددرف عل ددى مس ددتوى اهتم ددام إدارة الخ دددمات الص ددحية مصد دراتة بت ددوفير البيئ ددة الص ددحية
المادية المناسبة للمرافق الصحية.
-4التعرف على الفروق الديمغرافية والوظيفية للعناصر الطبية والطبية المساعدة فيما يتعلق
بمستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة الخدمات الصحية مصراتة.
( )6-1أهمية الدراسة
تتجلى أهمية هده الدراسة من أهمية اإلطكالية المطروحة ،حيث تعتبر هده الدراسة هامة لكونها
تتناول المنظمات الصحية التي تعتبر من أكثر المنظمات ارتباطا بالجماهير ،بسبب طمولية
تيثير خدماتها على كافة أفراد المجتم بطكل أو بآخر ،وتنب أهمية الدراسة من كونها محاولة
إلث ار األدبيات المتعلقة بالمو وع كما تيتي من خالل ما تثيره من نقاط جديرة بالبحث والدراسة
وذلك في خدمة األطراف اآلتية:
-1بالنسبة للمجتمع
تدديتي أهميددة د ارسددة الخدددمات الصددحية مددن خددالل مددا تعكسدده بدراما الحكومددات فددي تحقيددق
األهددداف اةجتماعيددة واةقتصددادية ،وقددد بدددت فددي المجتمعددات المتح درة والدددول المتقدمددة ،فهددي
تكتسب أهمية خاصة في سياسات الدول النامية بوصفها أداة تنموية وتخطيطية للنهوض بداإلفراد
والمجتمعات ،وهدذا يديتي مدن حجدم الخددمات الصدحية التدي يحصدل عليهدا الفدرد مدن خدالل مدا يدتم
توفيره من مستطفيات ومراكز صحية وكوادر وتجهيزات طبية وصحية بمختلف اةختصاصات.
5
-2بالنسبة للبحث العلمي
تكمددن أهميته ددا م ددن الناحي ددة العلميددة كونه ددا تح دداول إلق ددا ال ددو عل ددى مس ددتوى الخ دددمات
الص ددحية المقدم ددة م ددن قب ددل الم ارف ددق الص ددحية وذل ددك لغ ددرض اةرتق ددا به ددا ع ددن طري ددق د ارس ددة
العوامل التي تدؤثر فدي كفدا ة األدا فدي تلدك الم ارفدق ،إ دافة إلدى كونهدا الد ارسدة األولدى فدي
مدينددة مصد دراتة حس ددب عل ددم الباح ددث ،وتع ددد خطددوة للتع ددرف عل ددى مس ددتوى الخ دددمات الص ددحية
المقدمة من المرافق الصحية التابعة إلدارة الخدمات الصحية بمدينة مصراتة.
-3بالنسبة للباحث
تمكن أهمية الدراسة للباحث في أنها وسيلة للتدريب فدي مجدال البحدث العلمدي والميدداني،
بحي ددث تترك ددز الد ارس ددة عل ددى ممارس ددة خطد دوات البح ددث العلم ددي المهم ددة لتحدي ددد المط ددكلة ،وو د د
التسدداؤةت والفددروض وجمد البيانددات ،وتحليلهددا واسددتخالص النتددائا ،وو د التوصدديات وتعميمهددا
لالستفادة منها .كما تسهم في إث ار الباحث بالمعلومات التي يحتاجها بالجانب المهني الذي يعمل
به وذلك للوصول إلى الحلول الممكنة لتالفي اةنحرافات الموجودة.
تيسيسام على ما تقدم وبنا م على تصميم هذه الدراسة وأقسامها ونوع البيانات المطلوبة لتحقيق
أهدافها ،استخدم الباحث مصدرين لجم بيانات الدراسة هما:
المصادر الولية :وذلك من خالل العينة التي تم اختيارها لغرض الدراسة ،وما تم
الحصول عليه من بيانات أساسية تم جمعها ميدانيام ،من خالل استمارة اةستبيان ،حيث
تعتبر طريقة اةستبانة مناسبة بسبب عدد مجتم الدراسة الكبير.
المصادر الثانوية :وتم الحصول عليها من خالل اإلطالع على أدبيات المو وع وذلك
من خالل المتاح من المصادر المتعلقة بمو وع الدراسة من دراسات وأبحاث سابقة
منطورة وغير منطورة ،وكذلك على الكتب العلمية المتخصصة في المو وع ،والدوريات
العلمية المتخصصة ،كما اعتمد الباحث على بعض المواق العلمية في الطبكة العالمية
اإلنترنت.
6
( )8-1منهجية الدراسة
منهج الدراسدة :قدام الباحدث بد ارسدة المو دوع مدن خدالل اسدتخدام المدنها الوصدفي الدذي
يتناسددب م د أغ دراض هددذه الد ارسددة باعتبددار أن هددذا المددنها يددتال م وطبيعددة بيانددات هددذه
الدراسة.
مجتمددع الدراسددة :يتمثددل مجتم د الد ارسددة فددي العناصددر الطبيددة والطبيددة المسدداعدة بم اركددز
الرعايددة الصددحية والعيددادات المجمعددة التابعددة إلدارة الخدددمات الصددحية مص دراتة ،والبددال(
عددهم )1766عنص امر.
عيندة الدراسدة :تدم اختيدار عينددة حجمهدا )310مفدردة بطريقدة العيندة العطدوائية البسدديطة
مدن جميد العناصدر الطبيدة والطبيدة المسدداعدة بدإدارة الخددمات الصدحية مصدراتة ،وبنسددبة
)%17.50م ددن حج ددم المجتمد د األص ددلي ،وت ددم تحدي ددد حج ددم العين ددة بن ددا م عل ددى ج دددول
) Krejicie and Morgan (1970لتحديددد حجددم العينددة ،حيدث تددم الحصددول علددى
)304استبانة صالحة للتحليل اإلحصائي.
الساليب اإلحصا ية المستخدمة :لغرض إج ار التحليدل اإلحصدائي الدالزم للد ارسدة ،فإنده
تم اةعتماد على تطبيق أساليب التحليل اإلحصائي باستخدام برناما الحزمدة اإلحصدائية
Statistical Package For Social Scienceوالمعدروف للعلدوم اةجتماعيدة
درما مدن أكثدر
اختصا امر ببرناما ، (spssكذلك برنداما ،)minitabحيدث تعدد هدذه الب ا
البد د دراما اإلحص د ددائية ط د دديوعام واس د ددتخدامام فد د ددي جميد د د المج د دداةت التربوي د ددة واةجتماعيد د ددة
واةقتصد ددادية والطبيعيد ددة والهندسد ددية ،إلج د د ار التحلد دديالت اإلحصد ددائية الالزمد ددة باس د ددتخدام
الحاسب اآللي.
الحدود المو وعية :اقتصرت الدراسة على تقييم مستوى كفا ة األدا للخدمات الصحية
المقدمة بإدارة الخدمات الصحية مصراتة من خالل المراكز الرعاية الصحية والعيادات
المجمعة التابعة لها من وجهة نظر العناصر الطبية والطبية المساعدة.
الحدود المكانية :تم تطبيق الدراسة على إدارة الخدمات الصحية مصدراتة ممثلدة بم اركدز
الرعاية الصحية ،والعيادات المجمعة بمدينة مصراتة).
7
الحدود الزمانية :تمت الدراسة خالل الفترة من 2014/3/1إلى نهاية ،2014/11/1
حيث تم الحصول على قرار الموافقة على الدراسة ،2014/2/14وتم البد في تحكيم
اةستبانة خالل الفترة ما بين 2014/3/1إلى نهاية ،2014-3-15وتم توزي وتجمي
اةستبانة خالل الفترة ما بين 2014/3/20وحتى ،2014/4/8وتم تحليل بيانات
اةستبانة واستخالص النتائا خالل الفترة من 2014/4/15وحتى ،2014/8/1الجز
النظري وطباعته تمت ما بين الفترة 2014/3/1إلى نهاية .2014/12/30
-1الكفاءة :يقصد بالكفا ة هو اةستخدام المتوازن للموارد البطرية ،والمادية) ونقصد هنا
التجهيزات الطبية والعناصر الطبية والطبية المساعدة والبيئة المادية الصحية للمرافق
الصحية.
كل ما يتعلق -2كفاءة الخدمات الصحية :عرفتها منظمة الصحة العالمية )(W.H.O
بتحقيق أهداف منظمات الخدمات الصحية بيقل النفقات والجهود ،وسوا كانت تلك
الجهود على طكل أموال ،قوى عاملة ،أو موارد أخرى ،ومدى قبول تلك الخدمات
الصحية النياز.)74 ،1425 ،
-3العناصر الطبية والطبية المساعدة :هي الكوادر البطرية التي تقدم الخدمة الطبية
الصحية والمتمثلة في األطبا ،التمريض ،الفنيين).
-4الجه ة والمستل مات الطبية :مجموعة من األجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية
الصحي :ويقصد بها في الدراسة المبنى وما يتوفر -5البي ة الصحية والمادية للمرف
به من إ ا ة وتهوية ونظافة عامة ونظام حماية من الملوثات.
-6إدارة الخدمات الصحية :وهي مؤسسة صحية تتبعها عدد من مراكز الرعاية الصحية
األولية يتم من خاللها تقديم الخدمات الصحية األولية كتلقيح األطفال ورعاية الحوامل
وتقديم الخدمات العالجية لطلبة المدارس وتقديم اإلسعافات األولية ،كذلك تقدم خدماتها
للمجتم من خالل عيادات عامة ،أما الحاةت المستعصية والخطرة يتم إرسالها إلى
المستطفيات العامة.
8
الدراسات السابقة ()11-1
دراسة ل )Eleuch,2011بعنوان " إدراد نوعية الخدمات الصحية في اليابان "
هدفت هذه الدراسة لتقييم تصورات المر ى اليابانيين لنوعية الخدمة والرعاية الصحية
وتسدليط ال دو علدى ميدزات الخدمدة األكثدر و دوحا.اسدتخدمت الد ارسدة البرمجدة غيدر
الخطيدة ،واعتمددت الد ارسدة علدى نمدوذج المبعثدر للكطدف عدن أهميدة الرعايدة الصدحية
وميزات الخدمة الصحية للحكم على جودة الخدمة.
وأظهرت نتائا الدراسة بين المر ى اليابانيين ينظرون إلى خدمات الرعاية الصحية من
خالل العملية التعوي ية الخطية ،فمثال نوعية الميزات التقنية وسلوك الموظفين يعدوض
بع هم البعض لتحديد نوعية الخدمة ،وكما سلطت هذه الدراسة ال و على الحاجة إلى
اعتماد التطدور الدذي يعدزز الجدودة الفنيدة والممارسدات الطبيدة فدي أمدان الرعايدة الصدحية
اليابانية.
دراسددةلعطية مصددل ل)2011ل بعن دوان " ايدداا جددودة الخدددمات الصددحية مددن وجهددة نظددر
العاملين والمرضى في المستشفيات العاملة في مدينة القيلية".
وهدفت الدراسة الى التعرف على مستوى جودة الخدمات الفعلية المدركة مدن قبدل العداملين
والمر ددى فددي المستطددفيات ف ددي مدينددة قلقيليددة ،حيددث اعتم ددد الباحددث علددى اسددتخدام مقي دداس
سديرفبرف باألبعداد السددتة والمتمثلدة فدي :الدددليل المدادي الملمدوس ،اةعتماديددة ،قدوة اةسددتجابة،
األمان والثقة ،التعاطف ،خصائص المستطفى.
كانت النتائا عالية في جمي األبعاد أي أن المبحوثين ار ين عن الخدمات المقدمة لهم فدي
المستطفيات العاملة فدي مديندة قلقيليدة ،كمدا انده ة توجدد فدروق ذات دةلدة إحصدائية بدين هدذه
األبعدداد والخصددائص الطخصددية للمبحددوث المسددمى الددوظيفي ،المؤهددل العلمددي ،العمددر ،الحالددة
اةجتماعية ،المبحوث ،المستطفى ويعدزو الباحدث ذلدك إلدى أن الخددمات المقدمدة للمر دى ة
تتيثر بتلك المتغيرات.
دراسددة لحميددد حسددين فرحددانل )2010ل بعندوان " تقددويم كفدداءة الخدددمات الصددحية فددي
مديندددة العامريدددة "ل ه دددفت الد ارس ددة إل ددى تط ددخيص مواقد د الخل ددل ف ددي متغيددرات الخ دددمات
الصحية ،وايجاد السبل الكفيلة التي تهدف إلدى تحسدين الواقد الصدحي فدي المديندة ،ومدن
اجل تحقيق هدف البحث ،واختبار الفر ية ،ت من البحث ثالث محاور هي:
-1المحور األول :التوزي المكاني والنوعي للمؤسسات الصحية في مدينة العامرية.
9
-2المحور الثاني :تحليل كفا ة الخدمات الصحية في مدينة العامرية.
وتددم فددي هددذا المحددور احتسدداب نسددب اةسددتخدام الفعلددي لمتغيدرات الخدددمات الصددحية فددي
المدينة ،ومقارنتها م المقاييس العالمية.
-3المحور الثالث :تقييم السكان لكفا ة الخدمات الصحية في المدينة.
وتوصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائا ،أهمها ما ييتي:
-1اتسددم الواق د المكدداني للمؤسسددات الصددحية بالتب داين فددي التوزي د بددين منطقددة وأخددرى،
حيددث يتركددز اغلبهددا فددي مجمد اإلخددا حددول المستطددفى وقددي اغلددب األحيددان ي ددطر
المراجعون إلى قط مسدافة تتجداوز 1كدم ،كمدا هدو الحدال بالنسدبة لمستطدفى العامريدة
العام.
-2ات ح من الد ارسدة القصدور فدي عددد الم اركدز الصدحية فدي المديندة فهدي تحتدوي علدى
مركزين وان حجم المدينة يحتاج إلى مركزين إ افيين حسب معيار و ازرة التخطيط.
-3تبين من دراسة كفا ة الخدمات الصحية في المدينة حسدب المؤطدرات والمعدايير التدي
تم اةعتماد عليها ،أن هناك تذبذب في النتائا المستخلصة ،فقد انخفض معددل ذوي
المهن الصحية لمعدل ذوي المهن الطبية عن المعيار المعتمدد ،وانخفدض معددل ذوي
المهن الصحية لكل طبيب عن المعيار العالمي ،وتطابق عدد األسرة لكل طبيدب مد
المعدل العالمي وانخفاض عدد األسرة لكل ممرض مما يودي إلى كفا ة الخدمة التي
يقدددمها الممددرض لكددل س درير،وقد انخفددض عدددد الممر ددين لكددل طبيددب إلددى اقددل مددن
المعدل العالمي في حين ازداد عدد السكان لكل طبيب عن المعدل الذي حددته و ازرة
الصددحة وارتفعددت حصددة كددل س درير مددن السددكان ،لكنهددا حققددت تطددو ار كبي د ار لبلوغهددا
النسبة المطلوب تحقيقها بالنسبة لعدد السكان إلى ذوي المهن الصحية.
-4أن تذبددذب هددذه المؤطدرات مددا بددين السددلب واإليجدداب يؤطددر إلددى أن مدينددة العامريددة لددم
تصل إلى الدرجة المطلوبة في تيدية خدماتها الصحية.
-5أن معظم السدكان أطداروا إلدى صدعوبة الوصدول إلدى المؤسسدات الصدحية فدي المديندة
أة باس ددتخدام الس دديارة وه ددذا يتطل ددب أع ددادة النظ ددر ف ددي توزيد د الخ دددمات الص ددحية ف ددي
المدينة.
-6وقددد تبددين أن درجددة الر ددا علددى الخدددمات الصددحية فددي المدينددة كانددت مددن نصدديب
العيادات الخاصة.
10
دراسة لطالل بن عابد الحمديل )2009ل بعنوان " تقييم كفاءة الخدمات الصحية فدي
المملكة العربيدة السدعودية " حيدث هددفت هدذه الد ارسدة إلدى تقيديم أدا الخددمات الصدحية
فددي المملكددة العربيددة السددعودية مددن خددالل قيدداس الكفددا ة النسددبية لم اركددز الرعايددة الصددحية
األوليددة والمستطددفيات الحكوميددة باسددتخدام تحليددل مغلددف البيانددات ،وهددو نمددوذج ريا ددي
يسددتخدم البرمجددة الخطيددة لقيدداس الكفددا ة النسددبية لعدددد مددن األجه دزة اإلداريددة مددن خددالل
تحدي ددد المد دزيا األمث ددل لمجموع ددة مدخالت دده ومجموع ددة مخرجات دده وذل ددك بن ددا عل ددى األدا
الفعلددي لهددا وتددم اسددتخدام عدددد األطبددا ،وعدددد العدداملين بددالتمريض ،وعدددد الفئددات الطبيددة
المسدداعدة ،وعدددد الم اركددز باعتبارهددا مدددخالت للنمددوذج وعدددد الم دراجعين للعيددادات ،وعدددد
الفحددوص المخبريددة ،وعدددد المر ددى المسددتفيدين مددن التصددوير اإلطددعاعي باعتبارهددا مددن
مخرجات للنموذج
النتائا :ات ح من خالل الد ارسدة أن متوسدط الكفدا ة اإلنتاجيدة الداخليدة لم اركدز الرعايدة الصدحية
األولية في أنحا مناطق المملكة بوجه عام هو) ، (% 91.2ومتوسط الكفا ة اإلنتاجية الخارجية
لم اركدز الرعايدة الصدحية األوليدة فدي أنحدا منداطق المملكدة بوجده عامدة هدو ) ( 91.6 %وهدذا
يعندي أن عددم وصدول م اركدز الرعايدة الصدحية األوليدة فدي أنحدا منداطق المملكدة إلدى الكفدا ة
دعف مسدتوى اإلدارة فدي التغلدب علدى العوامدل البيئيدة اإلنتاجية العامدة التامدة ارجد أساسدام إلدى
عف مستوى كفا ة إدارة العمليات الداخلية بوجه عام. الخارجية أكثر من
كما ات دح أنده يمكدن تقسديم مجموعدات م اركدز الرعايدة الصدحية األوليدة بالمنداطق التدي لدم تحقدق
الكفا ة النسبية إلى فئتين هما:
-مجموعدة م اركدز رعايدة صدحية أوليدة يرجد عددم تحقيقهدا للكفدا ة النسدبية ل دعف إدارتهدا فدي
التغلدب علدى العوامدل البيئيدة أو الخارجيدة فقدط وهدي :مجموعدة م اركدز منداطق الريداض ،حفدر
الباطن ،والقريات.
-مجموعة مراكز رعاية صحية أولية يرج عدم تحقيقها للكفا ة النسبية ل عف إدارتها فدي
التغلب على العوامل البيئية أو الخارجية و عفها في إدارة العمليات الداخلية ،وهي :مجموعة
م اركدز منداطق عسدير ،القصديم ،حائدل ،الجدوف ،الحددود الطدمالية ،جددة ،الطدائف ،نجدران،
تبوك.
11
دراسةلأسامة الفراجل )2009ل بعنوان " تقييم جودة خدمات الرعاية الصحية في
المستشفيات التعليم العالي في سورية من وجهة نظر المرضى" ،هدفت الدراسة إلى
تكوين مقياس يساعد في قياس فاعلية الخدمات وتقييم جودتها ،وذلك من وجهة نظر
المر ى ،مما يتيح للقائمين على إدارة هذه المستطفيات اةستفادة من نتائا هذا القياس
لتحسين واق خدماتها ،وتحقيق التعاون بين المستفيدين والمعنيين بتقديم الخدمة.
نتائا الدراسة وخلص الباحث إلى النتائا اآلتية:
-ة تقف المسافة الجغرافية التي تفصل مكان سكن المريض عدن المطدفى حدائالم أمدام
خيار المريض للمطفى الذي يتمت بمستوى جودة عال لخدماته.
-تعتمدد المطدفى فدي خلدق صدورة ذهنيدة إيجابيدة لددى اآلخدرين مدن خدالل التعامدل مد
المر دى الدذين يمكثدون فدي المطدفى للعدالج مددة زمنيدة طويلدة نسدبيام إذا مدا قورندت
بالمدة الزمنية التي يق يها مريض العيادات الخارجية في المطفى.
-كفدا ة الطبيدب المهنيدة العامدل فدي المطدفى نفسده التدي يقصددها المدريض تدؤدي دو امر
أساسيام في حسين سلسلة جودة خدمات الرعاية الصحية.
-تطكل سرعة استجابة المطفى ةحتياجات المريض عامالم مهمام فدي خلدق ر دا عدال
لدى المريض.
-يجب أن تُصمم الخدمات الصحية وفقام لتوقعات المر ى ،ألن هذا يعد حجر الزاوية
في تطوير خدمات المتوافقة م آمال المر ى ورغباتهم.
دراسددةلإبراهيم دخيددلل )2008ل بعن دوان "تددو خ الخدددمات التعليميددة والصددحية وتطورهددا فددي
مدينة طرابلا -ليبيا ما بين ل )2004-1984م".
هدفت الدراسة إلى التعرف على التقييم الحالي لكفا ة الخدمات التعليمية والصحية بمختلدف
مسددتوياتها ،والعمددل علددى و د تصددور مسددتقبلي هددادف لهددذه الخدددمات فددي مدينددة ط درابلس،
واج ار حصر ومسح جغرافي طامل لكافة المنطات التعليمية والصحية في المدينة.
ومن خالل النتائا يت دح عددم عدالدة التوزيد الجغ ارفدي لم ارفدق الخددمات الصدحية بدين أحيدا
المدينة ،كما يت دح عددم تناسدبها مد أعدداد السدكان المت ازيددة ،هدذا باإل دافة إلدى أن المتدوفر
فددي هددذه الخدددمات ة يفددي باحتياجددات السددكان ،األمددر الددذي ترتددب عليدده نقددص فددي الخدددمات
الصحية وعجز في تلبية احتياجات السكان.
12
دراسدة ل الهيتديل( 2007ل بعندوان " ايداا اتجاهدات المرضدى والعداملين نحدو جدودة
خدمات المستشفيات العاملة في جنوب الردن "هدفت هذه الدراسة إلى استخدام مقياس
SERVPERFلدألدا الفعلدي) فدي قيداس اتجاهدات المر دى والعداملين نحدو جدودة
خدمات المستطفيات العاملدة فدي جندوب األردن ،باإل دافة إلدى معرفدة وجدود فدروق ذات
دةلدة إحصدائية ألبعداد الجدودة – األدا الفعلدي المددرك -علدى مقيداس الد ارسدة .تكدون
مجتمد الد ارسدة مدن المر دى والعداملين فدي مستطدفيات جندوب األردن وهدي :الكدرك،
معدان ،غدور الصدافي وتطدكلت العيندة مدن 167عدامال و 151مري دا اسدتخدم المدنها
الوصفي فدي الد ارسدة .أظهدرت نتدائا الد ارسدة بدين مسدتوى إجابدات المر دى كاندت أعلدى
بالمقارنة م مستوى إجابات العاملين تبعا وعلى أبعاد الد ارسدة كافدة ،وكاندت المعدامالت
اإلحصدائية ألبعداد الجدودة السدتة SERVPERFلمقيداس وبخاصدة المتوسدط الحسدابي
تميدل لصدالح المر دى علدى مقيداس الد ارسدة ،وكدذلك أطدارت الد ارسدة إلدى وجدود عالقدة
ارتباطيه مختلفة القوة بين أبعداد الجدودة ،وكاندت لصدالح المر دى ،ووجددت فدروق تعدزى
لمتغير اةنتما الوظيفي والمؤهل العلمي والحالة اةجتماعية ،وقددمت الد ارسدة عدددا مدن
رورة قيام إدارات المستطفيات العامة بتبني بدراما محدددة لتطدوير التوصيات من بينها
جودة الخدمات الطبية الوقائية والعالجية.
دراسددةلفتحي الجعكدديل )2006ل بعن دوان "أثددر حجددم اإلمكانيددات لالماديددة والبشددرية) علددى
مسددتوى تقددديم الخدددمات بددالمراك الت هيليددة-دراسددة تطبيقيددة علددى مرك د ت هيددل المعددااين
لجن ور -بنغا ي) خالل سنة 2006م".
ه دددفت الد ارس ددة إل ددى د ارس ددة طبيع ددة العالق ددة ب ددين حج ددم اإلمكاني ددات ومس ددتوى تق ددديم الخ دددمات
للمسددتفيدين بددالمركزين قيددد الد ارسددة ،والتعددرف علددى م دواطن القددوة وال ددعف بمسددتوى الخدددمات
المقدمة بالمركزي.
ومددن خددالل النتددائا تبددين أن هنالددك نقددص كبيددر فددي اإلمكانيددات الماديددة والبط درية بددالمركزين،
كذلك يوجد نقص وا ح في العناصر الطبية والطبية المساعدة ،وبالتالي أدى ذلك إلدى تددني
مستوى الخدمات بالمركزين.
13
دراسةلإيمان الع ابيل )2003ل بعنوان "العوامل المحددة لمستوى كفداءة الخددمات الصدحية
لمنطقتي طرابلا وبنغا ي خالل الفترة )2001-1997م.
هدددفت الد ارسددة إلددى معرفددة حجددم اإلنفدداق علددى مسددتوى الخدددمات الصددحية ،والعوامددل المسددببة
ةنخفدداض كفددا ة الخدددمات الصددحية ،والتعددرف علددى الو د الحددالي للخدددمات الصددحية مددن
حيث جودتها ،والمطاكل التي تعترض أدا الخدمات الصحية.
ومن خالل النتائا يت ح أن حجم اإلنفاق اإلجمالي على الخدمات الصحية فدي ت ازيدد ،كدذلك
هنالددك انخفدداض فددي اإلمكانيددات الماديددة األجهدزة والمعدددات واألدويددة) وكددذلك قلددة اإلمكانيددات
البط درية م ددن األطقددم الطبي ددة والطبيددة المس دداعدة ،كمددا أن البددراما التدريبيددة للق ددوى العامل ددة أي
الك دوادر الطبيددة والطبيددة المسدداعدة منخف ددة ،م د وجددود ارتفدداع فددي نسددبة الوفيددات لمر ددى
اإليوا .
14
الفصل الثاني
ل )8-2المشكالت الصحية المعاصرة وأثرها على حجم ونوخ الخدمة الصحية.
تنامت الخدمات في السنوات األخيرة بطكل كبير ومتزايد ،وفر ت مكانتها الحقيقية
والمتميزة في اقتصاديات الدول ،مما عزز مكانتها في الحياة اليومية إلنسان القرن الواحد
والعطرين ،وفي حقيقة األمر فإن الخدمات تتميز وتختلف عن السل المادية في عدة نقاط
جوهرية وهامة ،وينجر عن هذا التمايز واةختالف وجود تقسيمات متنوعة ومتعددة للخدمات،
ومن بين تلك التقسيمات في مجال الخدمات نجد ما يسمى بالخدمات الصحية و التي من أهم
الخدمات اةجتماعية التي تقدمها الدولة وم ذلك يعاني هذا القطاع كغيره من القطاعات في
عفه أمام التحديات الداخلية بالدنا من نقص في مستوى كفا ة الخدمات المقدمة ومن
والخارجية للدولة ،ولما كان لزاما تلبية هذا اةحتياج بالتالي كان ةبد على الحكومات أن تلعب
الدور المهم والحيوي في تحقيق تلك اةستجابة الدقيقة والوا حة لتلك الخدمات والتصدي لبعض
الق ايا الصحية المعاصرة ،من قبيل إتاحة الخدمات الصحية على أساس من العدل واإلنصاف
ف ال عما يتصل بها من ق ايا تتعلق بحسن األدا وكفا ة هذه الخدمات ،هذه األهمية زادت
من ثقل المسؤولين في مجال الصحة العمومية من تطوير وترقية الخدمات الصحية ،بحيث
تحقق ر ا المريض من جهة ومن جهة أخرى تكون موافقة للتطور الهائل في مجال الصحة.
وبغرض التعرف على ماهية وخصائص الخدمات الصحية وأسسها قمنا بتخصيص هذا الفصل
للحديث عن ذلك ،هذا بعد التطرق إلى الخدمات الصحية ونطيتها ،وأهمية دراسة الخدمة الصحية،
والمطكالت الصحية المعاصرة وأثرها على حجم ونوع الخدمة الصحية.
يكون من الصعب في بعض األحيان إعطا تعريف ومفهوم محدد لنطاط إنساني وفكري متعدد
اةتجاهات واألبعاد ،والخدمة ة تبتعد عن هذا الم مون كثي ار ،لذلك يمكن إيراد العديد من التعاريف
للخدمة ،إة أن كل واحد منها يمكن أن يعطي اتجاها محددا وان كانت تطترك في معنى أو أكثر من
تلك المفاهيم في بعض األحيان البكري.)56 ،2005 ،
16
فقد عرفت على أنها أي فعل أو أدا يمكن أن يحققه طرف ما إلى طرف آخر ويكون جوهره
غير ملموس ،وة ينتا عنه أي تملك وأن إنتاجه قد يكون مرتبطا بإنتاج مادي أو قد ة يكون
البكري ،)56 ،2011 ،هذا التعريف يطير إلى تيكيد الجانب غير الملموس في الخدمة ،وة تتم إة
بوجود فعل وطلب من طرف آخر وليس بال رورة أن ترتبط بإنتاج مادي ،وقد عرفت بينها المنتا
غير المادي الذي يحتوي في م مونه على عمل وأدا ة يمكن امتالكه ماديا ،والطي المميز في
هذا التعريف هو إ افة خاصية جديدة للخدمة ،وهي كونها ة تمتلك ماديا ،من قبل مطتريها ،ويعني
ذلك إمكانية اةنتفاع منها دون امتالكها لكون الخدمة أساسا غير ملموسة ،إة أنها تحقق الر ا لدى
المطترين البكري .)56 ،2011 ،وقد عرفها " Donald cowellعلى أنها تلك الوحدات المنفصلة كليا
البكري.)20 ،2012 ، إة أنها تمثل أنططة غير ملموسة لتحقيق الر ا واطباع الحاجات للفرد
والخدمة أي ا أي نطاط أو منفعة يقدمها طرف آلخر وتكون أساسا غير ملموسة وة ينتا عنها
أية ملكية وانتاجها وتقديمها قد يكون مرتبطا بمنتا مادي ملموس أو ة يكون كرداطة.)10 ،2012 ،
وأخير بينها جمي النطاطات والعمليات التي تحقق الر ا والقبول لدى المستهلك مقابل ثمن
البكري.)66-56 ،2005 ، ودون أن يت من تقديمها أي خطي
والطي المميز في هذا التعريف هو اإلطارة إلى كون الخدمة لكي تحظى بر ا المطتري يجب أن
تقدم دون خطي ،ولعل هذا األمر يبرز بالخدمة الصحية أكثر من أي مجال آخر تقدم به الخدمات .
وتيسيسا على هذه التعاريف يمكن تحديد الصفات األساسية للخدمات العامة ،لكي يمكن فيما بعد
17
تحديد انعكاس هذه الصفات على طبيعة العمل اإلداري للمؤسسات الصحية المستطفيات) في تعاملها
م الجمهور البكري. )66-56 ،2005 ،
-1الالملموسة :وتعني أنه من غير الممكن اختبارها ،مطاهدتها ،لمسها ،سماعها ...قبل أن تتم
عملية طرائها ،وخصوصا لذلك الطخص الذي ة يمتلك تجربة سابقة في الخدمة المقصودة .وعليه فإن
الرأي أو اةتجاه المتراكم لدى الفرد عما سبق له من استخدام أو انتفاع من الخدمة نفسها يحدد مستوى
ملموسيتها له من عدمه ،وبالتالي اإلطباع المتولد منها.
-2التالزم :ترتبط الخدمة عموما بعملية اةستهالك المباطر لها ،إذ أن المنتا يمكن أن يمر بمراحل
التصني والخزن والبي ...ليتم استهالكه في مرحلة أخيرة ،بينما الخدمة تمثل حالة استهالك مرتبطة
م وقت إنتاجها at the same timeأي أنها تنتا وتباع لالستهالك أو اةنتفاع منها في الوقت
ذاته ،وهو الحال في الخدمات الطخصية المقدمة أو العالج الصحي .وعموما يمكن القول بين
الخدمات ة يمكن أن تمنح طخصيا أو تخول إلى غير منتجها ألنها متالزمة معه.
-3التباين :يكون من الصعب في بعض األحيان المحافظة على مستوى واحد من المعيارية في
المخرجات لذات الخدمة المقدمة للفرد ،ولعل ذلك يعود إلى المحددات المؤثرة في مدخالت إنتاج
الخدمة ،ممثله بالموارد التي تتطلبها الخدمة ،التوقيت ،السرعة ،األدوات المستخدمة ،التي تنعكس
جميعها على معيارية األدا للخدمة ودرجة تماثلها.
-4الهالك :وهي أن الخدمة ة يمكن خزنها واةحتفاظ بها لحقبة من الزمن ،وأنها ة تتجاوز زمنيا
الطلب المتحقق عليها وخصوصا إذا كان الطلب متقلبا أو غير مستقر للخدمات التي يطلبها األفراد،
كما هو في مجال النقل ،السياحة والعالج الطبيعي.
-5عدم التملك :نعني بذلك أن الخدمة يمكن اةنتفاع منها وة يمكن التمت بحق امتالكها عند
الحصول عليها ،كما هو الحال في استخدام سيارة األجرة ،والهاتف العمومي والفندق والرقود في
المستطفى........الخ كلها حاةت تتمثل في انتفاع الطخص من هذه الخدمات مقابل ما يدفعه من
نقد ،إة انه ة يحق له امتالك الجوانب المادية التي تنتا عنها الخ البكري.)66-56 ،2005 ،
18
ل )3-2مفهوم الخدمة الصحية ومدلولها
من المالحظ أنه ليس هناك اتفاق جماعي بين العاملين في هذا المجال على تعريف واحد فقد يرى
البعض أنه ةبد من اعتبار نوع معين من الخدمات كجز من الرعاية الطبية بينما يرى البعض نقيض
مجموع الخدمات واإلج ار ات الوقائية التي ذلك ،وعموما يمكن تعريف الخدمة الصحية على أنها
تقدمها نظم الرعاية الصحية و المؤسسات التابعة لها لجمي أفراد المجتم عامة بهدف رف المستوى
الصحي للمجتم والحيلولة دون حدوث األمراض وانتطارها والعمل دائما على ترقية الصحة العامة
والحفاظ عليها سفيان.)37 ،2006 ،
أي ا تطتمل الخدمات الصحية على تنظيم وتقديم الخدمات الطبية والكوادر البطرية المطرفة على
تنفيذها ،ف ال عن األعمال والمهام المنفذة في هذا المجال من أجل الحفاظ على النوع أو على صحة
األفراد ومراقبتها بطكل عام دخيل.)38 ،2008 ،
تعرف الخدمة الصحية على أنها المنفعة أو مجموع المناف التي تقدم للمستفيد والتي يتلقاها عند
حصوله على الخدمة وتحقق له حالة مكتملة من السالمة الجسمانية والعقلية واةجتماعية وليس فقط
عالج األمراض عائطة.)16 ،2011 ،
الخدمة الصحية ما هي إة مزيا متكامل من العناصر الملموسة وغير الملموسة والتي تحقق إطباعا
ور ا معينا للمستفيد عائطة.)38 ،2012 ،
لقد عرفت منظمة الصحة العالمية w.h.o.الصحة بينها حالة سوية حسنة تماما او كماة جسمانيا
بواعنة، وعقليا أو ذهنيا ورفاه اجتماعي أو اجتماعيا وليست فقط غياب المرض او التطوه وال عف
.)27 ،2004
كما عرفها هانلون حالة من التناغم بين الجانبين الفسيولوجي والنفسي لإلنسان ،ولها معان مطلقة
خياط.)55 ،2007 ، وأخرى نسبية تختلف باختالف المكان والزمان
19
ويمكن تعريف الخدمة الصحية بينها أي فعل يمكن أن يحققه طرف ما إلى طرف آخر يكون
جوهره غير ملموس وة ينتا عنه أي تملك مخبير.)120 ،2010،
وتعرف الخدمة الصحية بينها مجموعة الخدمات واإلج ار ات الوقائية التي تقدمها مديرية الرعاية
الصحية األساسية والمؤسسات التابعة لها لجمي أفراد المجتم عامة بهدف رف المستوى الصحي
للمجتم والحلول دون حدوث األمراض وانتطارها وتطمل تقديم الخدمات التي تساعد على النهوض
بالمستوى الصحي العام البكري وآخرون.)2009،23 ،
ويمكن القول أن الخدمة الصحية ،كما أطار الطائي) أنها تطير إلى الخدمات الصحية األساسية
األفراد واألسر في جمي والطاملة وليست العالجية فقط ،التي يجب أن تكون متوفرة لجمي
المجتمعات ،والمعتمدة على وسائل وتقنيات صالحة عمليا ،وسليمة علميا ،ومقبولة اجتماعيا،
وبمطاركة تامة من مؤسسات وأفراد المجتم المعنيين ،والمختصين ،المؤهلين ،كل في مجاله ،وحسب
ما تفر ه الحاجة الطائي.)1999،25 ،
من هذه يمكن ان يعرف الباحث الخدمة الصحية على انها جمي اإلمكانيات البطرية والمادية
من المستوى الصحي وذلك لرف أفراد المجتم المتطورة التي توفرها المؤسسة الصحية لجمي
للمجتم .
من قطاعات التنمية اةجتماعية باعتباره يحتل قطاع الخدمة الصحية أهمية فائقة
القطاع المسئول عن حماية السكان من كافة األمراض والوقاية منها ،ولما يسهم به بصورة مباطرة في
تحسين نوعية الحياة وزيادة اإلنتاجية الجماعية وانطالقا من هذه األهمية تقوم كل دول العالم بتوفير
مختلف مستويات الرعاية الصحية الوقائية والعالجية للمواطنين والمقيمين كافة بالمجان أو بيجور
رمزية.
ويطير مفهوم الرعاية الصحية إلى مجموع الخدمات واإلج ار ات الوقائية التي تقدمها نظم الرعاية
الصحية و المؤسسات التابعة لها لجمي أفراد المجتم عامة بهدف رف المستوى الصحي للمجتم
والحيلولة دون حدوث األمراض وانتطارها والعمل دائما على ترقية الصحة العامة والحفاظ عليها
سفيان.)2006،37 ،
20
ل )4-2نش ة الخدمة الصحية والطبية.
إن المنظمة أو المؤسسة الصحية والطبية عبارة عن تركيب تجمي ،مركب) اجتماعي إنساني
يستهدف تحقيق وتلبية أهداف محددة ،وذكرنا بينه يتكون من :أفراد وجماعات تحتاج لخدمات صحية
وطبية وأفراد أو مهنيون متخصصون بميادين طبية وصحية متنوعة يقدمون خدمات الرعاية الصحية
ومنظمات اجتماعية إنسانية مت منة مؤسسات عامة وخاصة في المجتم تنظم أسلوب تقديم الخدمة
الصحية والطبية ،وأسلوب التمويل والط ار للخدمات ،وتقنين وتطري الخدمات والتخطيط والتنسيق
ورسم األهداف والسعي المتواصل لتحسين الخدمات ومراقبة ذلك .وكذلك هنالك مدخالت ومخرجات
للمنظمات الصحية .إن العيادة الخاصة التي يعمل بها طبيب واحد فقط فنعتبرها خارج تعريفنا للمنظمة
أو المؤسسة الصحية ،بمعنى أنه من ال روري توفر عدد من األف ارد حتى يتكون نظام والمؤسسات
الصحية والطبية .ولقد ظهرت المنظمات والمؤسسات الصحية عندما تدخلت الحكومات في تنظيم
القطاع الصحي وأنسيت ما يسمى بالمصحة أو المستطفى لتقديم الخدمة الصحية بهدف ة يرتبط
بالربح وان كان هناك مردود مالي يغطي بعض التكاليف ولكن كان إنطا المنظمات والمؤسسات
الصحية بداف الدور اةجتماعي للدولة .ولقد ظهرت المؤسسات الصحية بكثرة في العالم الغربي م
ظهور الثورة الصناعية في أوروبا وحركة اإلدارة العلمية في أوائل هذا القرن في أمريكا وعلى أعقاب
أتباع اقتصاديات كينز بعد الكساد العالمي عام 1929م وتحويل الفكر اةقتصادي القومي الكلي من
نظريات آدم سميث وغيره أي المفهوم اةقتصادي الحر) إلى نظريات كينز وبتدخل الحكومات في
اةقتصاديات والنطاط اةقتصادي وزيادة إنفاقها ومن بينها اإلنفاق على المؤسسات الصحية وهو ما
أطلق عليه نظريات كينز اةقتصادية ،ولعل عالمنا العربي أي ا طهد بروز منظمات صحية متعددة
خمة في القطاع الصحي ولكن المطكلة وكبيرة الحجم ،وة طك أن العالم العربي يتمت باستثما ارت
بواعنة.)66-65 ،2004 ، الظاهرة هي سو اإلدارة
وما حصل من تطور كبير في إدارة المستطفيات في دول العالم المختلفة ،قد ينعكس بطكل
وا ح على الكيفية التي تدار بها الخدمة الصحية المقدمة لمن يحتاجها سوا كانوا زائرين للمستطفى
أو راقدين فيه البكري.)61 ،2005 ،
21
وتنقسم الخدمات الصحية إلى نوعين
-1الخدمات الوقائية :هي الخدمات التي تُقدم للحفاظ على صحة اإلنسان ووقايته من المرض.
-2الخدمات العالجية :وهي الخدمات التي تُقدم للتخلص من المرض بعد حدوثه ،من [خالل فحص
المريض وتطخيص مر ه والحاقه بإحدى المؤسسات العالجية وتقديم الدوا والغذا المالئمين
لحالته ،ف الم عن حسن معاملته لمساعدته على استعادة صحته.
يتطلب النجاح في هذين النوعين من الخدمات تعاونام مثم امر بين المريض والمعالا ،وهذا ة يمكن
الحصول عليه دون توافر حماس وقناعة لدى المريض تجاه الطبيب والمستطفى.
إن المستفيد من الخدمات الصحية ،سوا كان مواطنا مري ام محتمال) ،أو كان طخصام يعاني
من مطكلة حقيقية مري ام حقيقيام ( ،يعد مصد امر للمعلومات أو للحكم على مستوى جودة الخدمات
الصحية المقدمة فيما يتعلق بالخصائص الفندقية والعالجية والتطخيصية والخصائص التنظيمية).....
الفراج.)55 ،2009 ،
هناك مجموعة من العوامل العديدة التي تحدد أسس وسمات الخدمات الصحية كالحاجات العامة
للسكان ،وانطباع الطبيب عما هو أف ل بالنسبة لمر اه ،وقد أصبح تخطيط هذه الخدمات يتم في
و تقدير للحاجات الملحة وله ارتباطا كبير بالبحوث والدراسات الجارية في الرعاية الطبية ،ونظم
المعلومات الصحية ،وتنظيم المؤسسات الطبية كالمستطفيات والمراكز الصحية والعيادات متعددة
الخدمات وهذا من أجل تقديم الخدمات الطبية بطكل كاف ومستوى عال ،أي أنه يجب أن تتوفر فيها
الكفاية الكمية والكفاية النوعية.
أول -الكفاية الكمية
وهي تعني توفير الخدمات الطبية بحجم وعدد كاف يتناسب م عدد السكان وهذا يطمل:
-1توفير عدد كاف من الموارد البطرية الطبية :أطبا ،ممر ين ،فنيين مختبرات ،وغيرهم
من المساعدين ،حيث أن الطبيب لوحده ة يستطي القيام بجمي أعمال الخدمات الطبية
من تمري ية ومخبرية وادارية.
-2توفير عدد كاف من األطبا والمراكز والمؤسسات الطبية التي تقدم الخدمات الطبية
وحدات صحية ،مستطفيات ،مختبرات ،صيدليات...الخ) ويطترط أن تكون هناك عدالة
22
ومساواة في توزيعها بين مختلف مناطق البالد ،إذ ة يجوز أبدا تخصيص أو زيادة عدد
أع ا الفريق الطبي في منطقة ما في البالد على حساب المناطق األخرى.
رورة عمل أع ا الفريق -3توفير الخدمات الطبية في جمي األوقات ،وهذا يعني
الطبي مدة 24ساعة ،فالمرض ة يعرف وقتا محددا يق فيه مثل أوقات الدوام الرسمي.
-4توفير أساليب ووسائل التثقيف الصحي بين أفراد المجتم لتعريفهم بوسائل الرعاية
الطبية ،وتواجدها ،والخدمات التي تقدمها وأهميتها وطرق اةستفادة منها مبكرا ،بمجرد
إحساس الفرد بالمرض ،وعدم اةنتظار حتى يتطور المرض ويصبح خطي ار ليعرض
نفسه على الطبيب ( مزاهره وآخرون.)190 ،2010،
23
األمراض وعالجها ،ألن تقسيم هذه الخدمات ينفي الغرض من التكامل إ افة على ما يتب ذلك من
زيادة في النفقات الفعلية واإلدارية لهذه الخدمات وبالتالي تؤثر في أسعارها النهائية سفيان.)40 ،2006 ،
وفي الحقيقة أن هنالك أسبابا واهتمامات ودواف عديدة تقف و ار اةهتمام المتزايد والم طرد
بدراسة الخدمة الصحية ودورها ،وبالتحديد إدارة نظم تقديم وتوصيل الخدمات الصحية.
هذا وقد ذكر بع ها الدكتور فريد النجار وهي:
-1حرمت نظم وتوصيل الخدمات الصحية من تطبيقات نظريات اإلدارة والتنظيم ومن بنا نظم إدارية
متخصصة فيها ،إما تحت مفهوم أن هذه النظم ما هي إة نظم طبية متخصصة وحل مطاكلها ة ييتي
إة من طبيب ،أو انه يمكن تطبيق مبادئ اإلدارة العامة على المؤسسات الصحية مما ة يحتاج لنظام
إداري متخصص إلدارة المؤسسة.
-2ندرة الموارد واإلمكانيات وتزايد الطلب عليها يحتاج إلى التعرف على أساليب إدارة تلك الموارد النادرة
و رورة توفيرها لتحقيق األهداف وبالتالي تقديم الخدمات الطبية المتوقعة والمطلوبة ،واستغالل الموارد
استغالة أمثل.
-3كان اةهتمام في الما ي منصبا على توفير األجهزة والمعدات ولكن أصبح اةهتمام اآلن بتقديم
خدمات ذات نوعية جيدة والتخطيط للمر ى الحاليين والمرتقبين وليس فقط لتحقيق الربح وان كان ما
زال قائما وهذا يستدعي إدارة فاعلة متطورة وقادرة أي كفؤة).
-4كانت المطكلة في المؤسسات الصحية تبدو كينها مسيلة نقص في توفير الموارد المادية والبطرية ولكن
ات ح بين إدارة وكيفية إدارة هذه الموارد بطكل فعال هي المطكلة ،فالعنصر البطري هو األساس،
24
واإلدارة الفعالة والفاعلة هي أساس نجاح المؤسسات الصحية ،وذلك لسعيها لالستعمال واةستخدام
األف ل للموارد سوا أكانت مادية أم بطرية بواعنة.)71-68 ،2004 ،
-8لقد تغير المفهوم القديم لتقديم الخدمات الصحية وتطور كما يأتي:
المفهوم القديم :خدمات صحية ،توصيل الخدمات الصحية ،زيادة معدةت الخدمة لتحقيق
الهدف.
المفهوم الجديد :المر ى الحاليين ،نظام متكامل لتقديم الخدمات الصحية ،تحقيق األهداف عن
طريق إر ا حاجات المر ى.
أي أن اإلدارة مسئولة عن تحديد حجم ونوع المر ى الحاليين والمرتقبين في كل نوع من أنواع
الخدمات الصحية الوقائية والعالجية والتيهيلية نقطة انطالق في إدارة نظم توصيل الخدمات الصحية.
ويفيد مفهوم إدارة الخدمات الصحية فيما يلي:
أ -تخطيط مواردها لتفي بتلك الحاجات.
ب -اكتطاف األمراض الجديدة واألدوية الجديدة حيث ستتمكن اإلدارة من تكييف براما
الوقاية وتقليل التكلفة ألن الخدمة العالجية أكثر كلفة من الخدمة الوقائية على المدى
البعيد ،فدرهم وقاية خير من قنطار عالج ،أي أن الوقاية خير من العالج .
ت -إذا أخذت اإلدارة بهذا المفهوم فإن النظام الصحي سيكون أكثر فعالية من توصيل
الخدمات ،حيث تتم تحديد المطكلة وبالتالي وصف الحل لها.
ث -زيادة التفاعل بين المؤسسة الصحية والمجتم والبيئة بطكل عام وهنا ييتي دور اإلدارة
الفاعلة القادرة لتعزيز هذا التفاعل بصورة إيجابية.
-9هنالك كما نعلم مؤثرات عديدة على المريض مثل األدوية ،األطبا ،البيئة ،األسرة،
الميزانية...ا لخ ،وهذه كانت تؤخذ كل منها لوحده أو بطكل منفرد ومستقل ،ولكن النظرة اآلن إلى
الطمولية وهذه مجتمعة تحتاج إلدارة كفؤة وقادرة وتنظر إليها مجتمعة ومنفردة ،النظرة الطمولية.
25
أ -إطباع حاجات المر ى والمجتم .
ب -تحديد مزيا التسويق الصحي المطلوب ،وقاية وعالج ،خدمات مكملة تيهيلية وتحديد المريض-
التسعيرة -الخدمة وأين ستقدم في العيادات الخارجية أم أقسام المر ى...الخ.
ج -تخطيط وتنظيم وتوظيف وتنسيق ورقابة األنططة المختلفة والمتعددة.
رورة تحديد المدخالت والمخرجات للنظام الصحي. د-
رورة تحديد التفاعالت بين النظام الصحي والبيئة. ه-
و -بنا نظام إداري طامل للمؤسسة الصحية بواعنة.)71-68 ،2004 ،
تختلف الخدمة الصحية عن الخدمات والسل األخرى اختالفا جوهريا وهنالك مجموعة من
اةختالفات ذات الطبيعة العالمية تميز الخدمة الصحية وتجعلها مختلفة في كافة المجتمعات والدول
واألنظمة نصيرات.)2014،44 ،
يمكن تحديد الخصائص المميزة للخدمة الصحية المقدمة من قبل المستطفى باآلتي:
-1إن الخدمة الصحية غير قابلة للتخزين وتستهلك في نفس الوقت ،فالطاقة غير المستعملة ة يمكن
استخدامها في وقت آخر.
-2إن الخدمات الصحية سلعة عامة يمكن استهالكها من قبل طخص واحد دون أن يقلل ذلك من
الكمية التي يستهلكها اآلخرون.
-3الطلب على الخدمة الصحية يتغير بتغير الزمن ويتمثل الزمن في عمر المريض ،عمر مقدم
الخدمة ،وقت تقديم الخدمة) ،وهذا يعني ان الطلب على الخدمة الصحية يتغير بتغير هذه
العناصر.
-4صعوبة تقييم النطاط داخل المستطفيات والخدمات الصحية المقدمة بالمقاييس العادية التي
تستخدم في الوحدات اإلنتاجية ،نظ ار ألن أطراف الخدمة في المستطفى هم األطبا ومعاونيهم،
باإل افة إلى مستهلك الخدمة وهو المريض ذياب وآخرون.)30 ،2012 ،
26
-5يصعب على المستهلك للخدمة الصحية الحكم على تقييم جودة الخدمة الصحية حيث أنها ليست
سلعة معيارية تستهلك بظروف معيارية كما هو الحال في السل والخدمات األخرى ،كما أن السل
األخرى تستهلك بطكل متكرر وأكثر معيارية نصيرات .)2014،45،
-6تتميز خدمات المستطفى بكونها عامة للجمهور ،وتسعى في تقديمها إلى تحقيق منفعة عامة
ولمختلف الجهات واألطراف المستفيدة منها سوا كانوا أفرادا أو منظمات أو هيئات أخرى .
-7الخدمة الطبية المقدمة تتميز بكونها على درجة عالية من الجودة ألنها مرتبطة بحياة اإلنسان
وطفائه ،وليس بيي طي مادي آخر يمكن تعوي ه أو إعادة طرائه لذلك فإن معيارية األدا
إلى رقابة إدارية وطبية وا حة. للخدمة الصحية تكون عالية وتخ
-8تؤثر القوانين واألنظمة الحكومية على عمل المؤسسات الصحية عامة والمستطفيات بخاصة،
وعلى وجه التحديد إذا كانت تابعة للدولة أو القطاع الخاص ،وذلك فيما يتعلق بتحديد منها
عملها والخدمات الطبية التي تقدمها والكيفية التي يتم بها ذلك.
-9في منظمات األعمال عموما تكون قوة اتخاذ القرار بيد طخص واحد أو مجموعة أطخاص
يمثلون قمة اإلدارة ،بينما في المنظمات الصحية المستطفى) تكون قوة القرار موزعة بين
مجموعتين إلى حد ما وهما اإلدارة ومجموعة األطبا ،لذلك برز تيار وا ح ومتسارع في المناداة
بين يكون مدير المستطفى إداريا وليس طبيبا .وكما هو سائد في الحاةت التقليدية ولمسوغات
مختلفة تنحصر في مجملها على كون العمل اإلداري هو من اختصاص اإلداري ذاته وهو أعلم
بتفاصي له من غيره .وقد تحققت هذه الحالة فعال في العديد من المستطفيات في دول أوروبا
وأمريكا.
-10معظم المبال( التي تنفق من إدارات المستطفيات وبخاصة ذات العالقة بالخدمة الصحية المقدمة
للمواطنين ،يتم تحويلها من طرف ثالث الدولة ،طركات التيمين ،مؤسسات خيرية...الخ) .بالتالي
فإن ما يدفعه المريض ة يساوي حقيقة المناف الطبية التي حصل عليها ،وانما أكثر من ذلك،
لذلك فإن هذا األمر جعل المر ى أقل حساسية اتجاه األسعار لما هو عليه في الخدمات األخرى
وسعيهم للحصول على نوعية عالية من الخدمات الصحية وربما أكثر مما يستدعي حاجتهم لها.
27
وهذا األمر بال طك ينعكس على طبيعة العمل اإلداري الذي يستوجب الموازنة بين المبال( المقدمة
لهذه المؤسسات ،وحقيقة الخدمة الطبية التي يتوجب أن تقدم إلى محتاجيها الحقيقيين.
-11وجوب اةتصال المباطر بين المستطفى و المستفيد من الخدمة الصحية ،إذ أن الصحية ة يمكن
تقديمها في الغالب إة بح ور المريض نفسه للفحص و التطخيص و العالج و إج ار التحاليل
..الخ ،وهذه الجوانب مجتمعة أو منفردة تنعكس على طبيعة اإلج ار ات اإلدارية التي يستوجب
اتخاذها للحصول على الخدمة الصحية البكري.)2005،61 ،جهل المستهلك نتيجة عدم توفر
المعلومات أو قلتها لدى مستهلك الخدمة الصحية ويترتب على هذا الجهل ما يلي:
أ -ة يمكن لمستهلك الخدمة الصحية التعلم بسرعة أو بتكلفة قليلة عند استهالكه للخدمة
على عكس الخدمات والسل المادية األخرى حيث يمكن للمستهلك التعلم وبطكل سري
عند استعماله لها أو استهالكها وبكلفة معقولة.
ب -يصعب تحديد المنفعة عند استهالك أو عدم استهالك الخدمة الصحية .فال يمكن معرفة
ماذا يمكن أن يحدث فيما لو لم يحصل المستهلك على الخدمة الصحية .فمن الصعوبة
بمكان معرفة ذلك بسبب قدرة الجسم البطري لألطبا ليس لها أساس بيولوجي.
ج -إن دليل معرفة الخدمة الصحية بعد استهالكها واآلثار الجانبية للتدخل الطبي أو
الجراحي هو غالبا مؤجل أليام أو أسابي أو أطهر.
د -عدم التيقن من النتيجة النهائية ةستهالك الخدمة الصحية .فعلى عكس استخدام السل
والخدمات األخرى ،فالمستهلك وعلى أف ل األحوال يطتري احتمالية تختلف باختالف
مهارة مقدم الخدمة أو مهارات اإلج ار ات الطبية والجراحية والتي يصعب التيقن منها.
فهي إلى درجة كبيرة انطباعية تختلف باختالف اإلدراك للمستهلكين المختلفين.
ه -إن معلومات المستهلك حول الخدمة الصحية يعيقها كذلك غياب اإلعالن والدعاية في
الرعاية الصحية .فاإلعالن عن السعر والجودة وهو طي نادر في الرعاية الصحية.
و -إن عدم قدرة المستهلك على تقييم الجودة والحكم عليها تدف به إلى اللجو إلى الوكيل
الطبيب) للحصول على النصيحة واإلرطاد .واألطبا كوكال لمر اهم يفو ون عادة
سلطة اتخاذ القرار النهائي نيابة عن مر اهم .وتقوم العالقة بين المريض وطبيبه على
28
الثقة .في سلوك الطبيب دون وجود ما ي من المحافظة على هذه الثقة ومن ناحية
أخرى فاألطبا هم كذلك وكال مزدوجين فهم أي ا وكال للمجتم بطكل عام ،ويتوق
منه حماية مصالحه.
د إطالق ميكانيكيات وحوافز السوق :قوى العرض والطلب المنافس) التي تعمل -12هنالك تحيز
في قطاع الرعاية الصحية يسبب ت ارب المصالح بخصوص تقديم خدمات صحية أكثر مما يجب أو
أقل مما يجب وكذلك بسبب اةعتبارات األخالقية ودواعي العدالة اةجتماعية والنواتا اةقتصادية
المترتبة على ذلك .
ويمكن القول في هذا الطين بين ما هو مقبول ومثالي للتعامل م هذه اإلطكالية هو:
أ -تحرير صناعة القرار الطبي من اةعتبارات المالية حيث يمكن عندها تخصص الموارد
على أساس الحاجة الطبية وليس على أساس القدرة على الدف أو اةعتبارات اةقتصادية.
ب -إزالة أية عوائق مالية أمام التطخيص والعالج المبكر لألمراض.
ئيلة بسبب العالقة ج -تجنب تحميل الفق ار أية مصاريف أو رسوم مالية مهما كانت
المعروفة والمثبتة بين الدخل المتدني والمرض .فاألكثر فق ار هم أكثر مر ا وبالتالي
أكثر حاجة وقد يحول المبل( التالي ال ئيل دون الطروع في طلب الخدمة أو استهالكها.
مان النتيجة النهائية فإن الجودة في الخدمات الصحية هي د -إ افة إلى عدم إمكانية
مفهوم على قدر كبير من ال بابية والغموض .كما يتطلب تعاون المستهلك المريض)
م منتا الخدمة الطبيب/المستطفى) إ افة إلى ذلك فالرعاية الصحية هي خدمة على
لمدى ر ا المريض عن الجودة كما يدركها هو. قدر كبير من الذاتية وتخ
ل )8-2المشكالت الصحية المعاصرة وأثرها على حجم ونوخ الخدمة الصحية
من ابرز المطكالت الصحية المعاصرة ما ييتي:
1-8-2ال دياد المتصاعد والمضطرد للسكان وربما التفجر السكاني وبالتالي ت ايد الطلب
على الخدمات الصحية :هذه الظاهرة أو المطكلة تتطلب اهتماما كبي ار لدى مخطط
الخدمات الصحية عند رسم السياسات وما يتعلق بالجانب اةقتصادي .وباختصار طديد
جدا ،فان الزيادة المطردة والمتزايدة في حجم السكان يجعل معدل الدخل الحقيقي للفرد
منخف ا باستمرار وهذا بالطب له تيثير على مستوى المعيطة وبالتالي الصحة العامة.
29
ما سبق سيتطلب إدارات صحية) فعالة ،تكطف المستقبل واحتياجاته من الخدمات
الصحية كما ونوعا م األخذ بعين اةعتبار عنصر الندرة في الموارد البطرية والمادية
ومحاولة رسم السياسات الصحية المناسبة للظروف واةستغالل األمثل للموارد وصوة
لألهداف.
2-8-2مشكلة تلوث الجو والبي ة :يتلوث الجو نتيجة إدخال عناصر تلوث في البيئة
سوا بيساليب مباطرة أو غير مباطرة مما يغير في طبيعتها ،وتلوث الجو يطكل مطكلة
تيثير ودةةت ،فقد يؤثر التلوث البيئي على النظر واةستنطاق
ا صحية عامة ذات
لألطفال كونهم أكثر عر ة وتيث ار من غيرهم ،ومن المؤثرات وهي كثيرة جدا ،المصان
والصناعات والمحركات واآلةت ،الصوت وال و وال و ا ،كل ما ذكرناه سابقا من
عوامل تلوث الجو والبيئة وغيرها طبعا عناصر كثيرة يزيد الطلب على الخدمات الصحية
كما ونوعا ،وهكذا تزداد مسئولية الخدمات الصحية ومخططيها وتزداد الحاجة إلدارات
فاعلة قادرة ومؤهلة ومتطورة لمواجهة تلك الحاةت ومحاولة من ما يمكن منعه منها.
3-8-2الحوادث والحروب و يادة الطلب على الخدمات الصحية :وتتمثل بحوادث
السيارات والطائرات ،وحوادث المنازل ،ومراكز العمل ،حوادث الحرائق ،الزةزل،
اةنفجار ،وغيرها الكثير.
إن الطلب على الخدمات الصحية والطبية يتوقف على ما ييتي:
-1مطكلة تفجر السكان.
-2مطكلة نقص الغذا .
-3مطكلة تلوث البيئة.
-4مطكلة الحوادث والحروب.
-5المطكالت النفسية.
-6المطكالت اةجتماعية وأبرزها اإلدمان على المخدرات.
-7اإلمكانيات الطبية والمتاحة أو العرض لها.
-8مستويات التعليم والثقافة بطكل عام.
-9مستويات التعليم الصحي بواعنة.)80-73 ،2004 ،
30
ل )9-2القوى المؤثرة في تطور المستشفيات.
-1التقدم في العلوم الطبية :طهدت العقود الما ية تقدما هائال في مختلف العلوم الطبية وفي
كافة اةختصاصات نظ ار لالكتطافات الناتجة عن البحوث في معظم ميادين الطب ،وقد أدى
هذا التطور إلى جعل المستطفيات مراكز لتوفير أف ل أنواع الرعاية الصحية ،وتيمين السالمة
وتفعيل العالج ،وأتت هذه اةكتطافات نتيجة البحوث في العلوم األساسية مثل علم األدوية
وعلم وظائف األع ا ،وقد جعلت هذه اةكتطافات من المستطفيات الحصن األول للطب،
ففيها نجد األطبا ذوي اةختصاص الدقيق ،والفريق التمري ي ذا المهارات المؤكدة واألجهزة
الطبية المتطورة.
-2التقدم الهائل في التقنية الطبية :إ افة إلى ما ذكر أعاله فإن المعدات واألجهزة الطبية أخذت
تلعب دو ار في تطوير التطخيص والعالج ،فالتقنية المعاصرة أدت الى اكتطاف طرق جديدة
لتطخيص والعالج لم تكن موجودة قبل عقدين من الزمن ،وتجدر اإلطارة هنا إلى أن اةنتقاد
الذي كان سائدا حول كلفة هذه التقنية الحديثة ،وهي فعال باهظة الثمن ،اخذ يتراج منذ
سنوات قليلة ،ةن هذه التقنية خف ت من كلفة العالج مما زاد من عمر المريض بصورة
عامة.
-3التقدم في المهن الطبية :إن التقدم الذي حصل في المهن الطبية واةختصاصات على أنواعها،
والذي طمل فريق األطبا والممر ين والفنيين جعل من المستطفى المركز الرئيسي لممارسة
اةختصاص والتعليم الطبي،بما فيهم أطبا األسرة والممارسين والعاملين ،فالمر ى يبقون
العامل الرئيسي لتعلم الفريق الطبي.
-4دور القطاع الحكومي :إن المستطفى يعد ركن أساسي ويظهر للعموم بين الدولة تهتم بتوفير
الرعاية الصحية ألبنا الدولة ،وقد طج القطاع الحكومي قيام المستطفيات وقام بتمويلها ،ةن
الخدمات الطبية ة تحمل كلفتها للمريض خياط.)125 ،2007 ،
31
التأثيرات الخارجية -:القوانين والتشريعات ،شروط اعتماد المستشفيات ،توقعات
األهالي والمجتمع ،دور مجلس أمناء المستشفى ،أصدقاء وأسرة المرضى ،التمويل
المدخالت
المستشفى المخرجات
المرضى – األطباء –
الموظفون -األجهزة المرضى والمعالجون
الطبية – اللوازم الطبية مهارات الفريق الطبي
– األبنية . صحة المجتمع
تعزيز الصحة في
المجتمع .
الشكل رقم ()1-2
المستوى الثاني :وهو مستوى الخدمات اإليوائية بالمستطفيات العامة ويقدم خدماته في مجاةت
الطب الرئيسية والمحالة إليه من الرعاية الصحية األولية.
المستوى الثالث :وتقدم من خالله الخدمات الطبية المتخصصة ويعتبر قمة الهرم في الخدمات
الطبية اإليوائية المتخصصة والدقيقة تقرير قطاع الصحة والبيئة في ليبيا.)66 ،2009 ،
32
المواطن
-1الخدمات التطخيصية والعالجية ليست على المستوى المطلوب نظ ار لعدم تناسب عدد المر ى
م اإلمكانيات من حيث بيئة وبنية المقار المجهزة والمعدات واألجهزة المتكاملة والمتطورة ،واألطقم
الطبية والتمري ية المقررة وفق المعدةت الدولية المناسبة ،ي اف إلى ذلك عدم اةهتمام بتدريب
العناصر الطبية والطبية المساعدة على األجهزة والمعدات الحديثة والمطاركة في المؤتمرات والملتقيات
العالمية.
33
-2عدم توفر األدوية المطلوبة في كثير من األحيان لعدم وجود نظام جيد ةستيراد األدوية وتوزيعها
يعتمد على الحاجة الفعلية من األدوية.
-3انعدام الحوافز و عف دخول العاملين بالمرافق الصحية العامة حد من حماسهم للعمل.
عف العالقة بين المريض وطبيبه وممر ته وادارة مستطفاه لعدم وجود نظام جيد للمتابعة -4
والعالقات العامة والتوعية الجادة والمستمرة لألطبا وأطقم التمريض بيري واخرون .)2001،251
-5عدم عدالة توزي الخدمات الصحية.
-6تعد الموارد البطرية من أهم المكونات الرئيسية لقطاع الخدمات الصحية ،فانخفاض أعداد
العامين ،في هيئة التمريض ،وعدم اةهتمام بمفهوم تطبيق التعليم والتدريب المستمر للعاملين في مجال
تقديم الخدمة الصحية دليلة.)58 ،2012 ،
الوظيفة:
34
-4تنظيم التطعيمات بالنسبة لألطفال وغيرهم.
-5القيام بمهام التثقيف الصحي.
-6اإلطراف على أعمال صحة البيئة.
-7اإلطراف على أعمال رعاية األمومة والطفولة .
-8الوعي الغذائي.
-9اإلطراف الصحي على المصان والمحالت الواقعة في نطاق عمله.
أ -المستشفيات العامة :تقوم بتقديم خدمات سريريه للمر ى المحولين من العيادات المجمعة ووحدات
ومراكز الرعاية الصحية األولية .
ب -المستشفيات التخصصية :تقوم بتوفير عناية متخصصة للنزة ،ولكن توجد بها أقسام للمر ى
الخارجيين ،تتقبل فقط الحاةت المحولة من المستطفيات اإلقليمية أو العيادات الخارجية .كما تقدم
خدمات سريريه تخصصية مثل مستطفيات األمراض الصدرية والقلب والحوادث والعيون والسكر ....الخ
ألهوني وآخرون.)1989،411 ،
-5القطاع الخاص :وهي مؤسسات ذات طاب ربحي ،تقوم بتقديم الخدمات الصحية ألفراد المجتم
بمقابل مادي ويمكن أن تكون الخدمات المقدمة مختبرات ،صيدليات ،مستطفيات عامة أو
متخصصة) .
35
الفصل الثالث
( )1-3تمهيد.
لقد تزايد في اآلونة األخيرة اةهتمام بمدى كفا ة المؤسسات في تيدية وظائفها وتحقيق األهداف
و العديد من التي أنطيت من اجلها ،سوا كانت هذه المؤسسات تجاريه أم خدمية ،وذلك في
المستجدات والظروف التي أصبحت ترهق كاهل المسئولين في هذه المؤسسات.
ومو وع تقيم األدا المؤسسي أصبح اليوم حديث الساعة ،سوا كان ذلك في نطاق المؤسسة أو
على صعيد الدولة ،أو حتى على الصعيد اإلقليمي ،فالتطور التقني ومحدودية الموارد وزيادة المنافسة
أصبحت كلها تفرض على المؤسسات حسن استخدام الموارد واستغالل الفرص المتاحة والطاقات
الموجودة ،سوا كانت الموارد بطرية أم مالية أم مادية ،وهذا ة يتم بدون وجود نظام فعال لتقييم أدا
المؤسسات.
أما على صعيد اهتمام الدول ،فان تقيم األدا المؤسسي أصبح اليوم ق يه أساسيه من ق ايا
البحث للدول المتقدمة والنامية ،حيث يتزيد اةهتمام بيدا األجهزة العامة من منطلق ترطيد اتخاذ
الق اررات فيها ،وحسن التخطيط والمتابعة لوظائفها وأعمالها مما يساهم باةنتقال إلى م ارحل متقدمة من
اإلنتاج والنمو في اةقتصاد الوطني للدول.
يعد تقيم األدا المؤسسي بطكل عام مطكلة للمسئولين والقائمين على إدارة المؤسسات التي
تحكمها ظروف ومحددات كثيرة ،ومن و منها تقييم أدا المنطآت الصحية فمن غياب نظام وا ح
لتقيم األدا إلى مطكلة تحديد المعايير المناسبة لتقيم األدا ،ومن محدودية المعلومات الالزمة لهذه
العملية إلى عدم إدراك األهداف المؤسسية التي ينبغي توجيه الجهود إليها .وانتها بالظروف المحيطة
والسياسات الخارجية المؤثرة في هذه العملية كل ذلك يجعل من تقييم األدا المؤسسي آم ار مثي ار للنقاش
والبحث.
وفي هذا الفصل سنتناول مفهوم األدا وتقييم األدا ،أهمية تقييم أدا إدارة المستطفى والعوامل
والمعوقات المؤثرة على تقييم األدا ،ثم سنتطرق إلى دراسة الكفا ة في الخدمات الصحية وأهميتها.
37
ل )2-3مفهوم وتقييم الداء
واألدا اصطالحا :هو المقياس الرئيس أو الذي يتم التنبؤ به في إطار استخدامه،
ويستخدم كوسيلة للحكم على فاعلية األفراد المرب .)2004،41،
وعرف الخزامي تقييم األدا بينه عملية إدارية للحكم على مدى تقدم هذا الموظف أو
ذلك قياسا إلى واجباته وسلوكياته في فترة زمنية معينة ة تزيد عن سنة ،ويصدر عن هذه العملية
المرب .)45 ،2004، تقري ار في طكل نموذج معين
ولم يعد تقييم األدا قاص ار على تقييم أدا العاملين ،بل أصبح على مستوى وحدات
العمل بالمستطفى حيث أنها أصبحت من المفاهيم الحديثة في إدارة المستطفيات ،ذلك أن النظام
مخيمر المتكامل إلدارة المستطفيات يتطلب قياس مدى كفا ة وحداتها الطبية والفنية واإلدارية
وآخرون.)2003،98 ،
ويمكن تعريف تقييم األدا على انه العملية الموجهة ألنططة المنظمة لتحديد ما إذا
كانت المنظمة تحصل على الموارد ال رورية وتسخرها لتحقيق أهدافها البياتي.)108 ،2009 ،
وعلى هذا األساس فإن تقييم األدا هو "عملية تتعلق بإعطا قيم رقمية لألدا بنا ا
ذياب وآخرون.)2012،353 ، على معايير الفعالية ،كالكم والكيف
مجموعة من األنططة الخاصة من خالل هذه التعاريف يمكن تعريف تقييم األدا
بالمنظمة التي تقوم بدراسة مدخالتها وتحليلها وتصحيحها للوصول إلى األهداف المحددة وفقا
للرؤية والسياسة التي و عتها تلك المنظمة.
38
ل )3-3أهمية الداء
يمكن مناقطة أهمية األدا من خالل ثالثة أبعاد رئيسية نظريا وتجريبيا واداريا.
فمن الناحية النظرية :يعد األدا مركز اإلدارة اإلستراتيجية ألنه يمثل اختبا ار زمنيا إلستراتيجية
المتبعة من قبل اإلدارة.
ومن الناحية التجريبية :تظهر أهمية األدا من خالل استخدام أغلب دراسات وبحوث اإلدارة
أما الهمية اإلدارية :تظهر من خالل حجم اةهتمام الكبير والمميز من قبل إدارات المنظمات
أم العز، باألدا ونتائجه والتحوةت التي تجري في هذه المنظمات اعتمادا على نتائا األدا
.)7 ،2012
يهدف تقييم أدا اإلدارة في الخدمات الصحية إلى تحقيق أمور كثيرة أهمها:
-1مساعدة المستطفى على اةستمرار والنمو وتحقيق األهداف المرجوة ،وتطوير المؤطرات
والمعايير الخاصة بتقييم أدا الخدمات الصحية.
-2تنمية المستطفى وتطويره من خالل تطوير األقسام الطبية والطبية المساعدة واإلدارية
والتعرف على مواطن ال عف والقوة.
-3مساعدة اإلدارة في إيجاد نظام لألجور والمرتبات والمكافآت وكذلك إيجاد قواعد
وسياسات وأساليب عمل والتخطيط الجيد للكوادر البطرية والموارد المتاحة للمستطفى.
مان اةستخدام األمثل للموارد المتاحة سوا كانت موارد مادية أو -4تساعد اإلدارة في
بطرية ،وبما يحقق العدالة والكفا ة والفاعلية والتوازن في استخدام تلك الموارد.
-5زيادة فاعلية وكفا ة الق اررات اإلدارية في كافة المستويات اإلدارية في المستطفى.
39
رورية لغايات التصليح واإلصالح بطكل عام وبيان مدى ر ا العاملين عن أدا -6
اإلدارة ور ا المراجعين أي ا ذياب وآخرون.)364 ،2012،
-7توفر هذه العملية المعلومات ال رورية لمختلف الجهات المستفيدة وبخاصة الصحية
منها على النحو الذي تتيح صورة وا حة عن كيفية سير أنططة وفعاليات المستطفى.
منها القطاع -8يحتم اعتماد التخطيط المركزي ألنططة القطاعات المختلفة للدولة ومن
الصحي الذي تعد الرعاية الصحية إحدى اللبنات األساسية له والعمل على تعزيز
التكامل ب ين المنظمات العاملة في كل قطاع وأي ا بينها وبين المنظمات في القطاعات
البياتي.)109 ،2009، األخرى
هناك العديد من أنواع التقييم تتدرج أهميتها حسب نوعية وطبيعة الوسائل واألدوات التي
يعتمد عليها التقييم من اختبارات ومقاييس وغيرها ،وتنحصر أهم أنواع التقييم فيما ييتي:
-1تقييم تطخيصي :يهدف إلى الكطف عن المطكالت والصعوبات التي تكتنف أدا
العاملين لتحديد أسبابها مما يساعد في اتخاذ القرار المناسب لعالج المطكالت
والصعوبات.
-2تقييم انتقائي :يهدف إلى انتقا أف ل مدخالت وعمليات منظومة العمل ومن ثم
الحصول على أفض مخرجات.
-3تقييم تكويني بنائي) :يهدف إلى تقديم تغذية راجعة مستمرة عن جمي عناصر األدا
في المنظمة بجمي مراحلها وخطواتها ،وبيان مؤطرات ال عف والقوة في كل منها
لتعديل مواطن القصور أوة بيول ،ويستخدم هذا النوع من التقييم غالبا في عمليات تحديد
40
كفا ة األدا للتيكد من مدى التقدم الذي وصل إليه العاملون وما ط أر على مستواهم من
تحسن.
-4تقييم تجميعي :هو التقييم النهائي الذي يهدف إلى إصدار الحكم بصورة نهائية على
المخرجات المكملة ألي موقف أو برناما عمل ،ويستخدم هذا النوع كتقييم نهائي للحكم
على تحسين أدا العاملين خالل مدة التقييم وهي عام كامل.
-5تقييم تتبعي :يهدف إلى تتب مخرجات ونتائا األدا وتحديد مدى جودتها بعد انتها
البراما التدريبية ،كتتب مدى استفادة العاملين من التدريب.
-6تقييم عالجي :ويعرف بالتقييم اإلصالحي ،حيث يهدف إلى اتخاذ ق اررات واج ار ات
إصالحية وعالجية لمواطن ال عف أو القصور ،أو للمطكالت والعقبات التي تعوق
تحقيق أهداف المنظمة.
أ -التقييم المبدئي :هي عملية التقييم التي تتم قبل تجربة برناما التطوير التنظيمي
للحصول على معلومات أساسية حول العناصر المختلفة لتجربته ،مثال ،كالتعرف
على مستوى أدا العاملين قبل بد التجربة.
ب -التقييم :ويطلق عليه البعض التقييم التجميعي أو النهائي ،لكن التقييم الختامي قد
يختلف عن التقييم التجميعي من حيث الوظيفة ،لكنهما متفقين من حيث توقيت
إجرائهما.
41
أ -تقييم قبلي :وهو مرادف للتقييم المبدئي من حيث توقيت إجرائه ،كما يتفق م التقييم
بداية التطخيصي من حيث الوظيفة أو الهدف ،حيث يهدف إلى تحديد نقطة
برناما التطوير التنظيمي بغرض تحديد مدى التقدم فيها ،ومدى تيثيرها على جودة
النتائا والمخرجات ،وينقسم التقييم القبلي إلى ثالثة أنواع فرعية هي:
-1التقييم القبلي التطخيصي :يهدف إلى كطف نواحي القوة وال عف في أدا
العاملين قبل بداية برناما التطوير التنظيمي ،وبالتالي كطف مطكالت األدا
التي قد يعاني منها هؤة العاملين والتي قد تعوق انجاز العمل.
-2تقييم اةستعداد :يهدف إلى تحديد مدى استعداد العاملين لبد استخدام أسلوب
عمل جديد ،أو ممارسة نطاط جديد .
في المكان المناسب :يهدف إلى تحديد مستوى أدا العاملين -3تقييم الو
لتصنيفهم وو عهم في مستويات تتناسب م قدراتهم وميولهم واهتمامهم.
ب -تقييم خاللي :يتم خالل تنفيذ برناما التطوير التنظيمي وبين خطواته واج ار اته
ومراحله.
ج -تقييم بعدي :يتم بعد اةنتها من برناما التطوير التنظيمي لتحديد نقطة النهاية التي
وصلت إليها مخرجات األدا ،ومن ثم تحديد مدى تقدم المخرجات ومدى اقترابها أو
ابتعادها عن حد اإلتقان.
-1تقييم المدخالت :يركز على مدخالت أي نظام عمل ،حيث يهدف إلى إصدار الحكم
المدخالت الداخلة إلى النظام وانتقا أف لها من حيث الجودة على جودة جمي
والكفا ة.
42
-2تقييم العمليات :يركز على عمليات أي نظام عمل ،حيث يهدف إلى إصدار الحكم على
مدى جودة تلك العمليات وتحديد مدى التكامل والترابط فيما بينها .
-3تقييم المخرجات :يركز على نتائا نظام العمل ،حيث يهدف إلى إصدار الحكم على
مدى الجودة الفعلية لمخرجات هذا النظام.
التصنيف الثاني :ينقسم إلى ثمانية أنواع :المرب .)48 ،2004 ،
-1تقييم الرئيس :ينصب على الرئيس كمحور من أهم محاور إنجاز العمل ،حيث يهدف
إلى إصدار الحكم على مدى كفا ة هذا الرئيس في متابعة المرؤوسين لتحقيق أهداف
المنظمة.
-2تقييم المرؤوسين :يركز على المرؤوسين كمحور من محاور إنجاز العمل ،حيث يهدف
إلى إصدار الحكم على مدى تحقيق أهداف التطوير التنظيمي في أدا هذا العامل ومدة
تيثير ذلك في مستوى نموه عقليا ومهاريا وانفعاليا .
-3تقييم الموارد المستخدمة في العمل :يهدف هذا النوع من التقييم إلى إصدار الحكم على
مدى جودة وفعالية العناصر المادية المرتبطة بطبيعة العمل كاألجهزة واآلةت والمعدات.
-4تقييم بيئة العمل :يهدف إلى تحديد مدى مالئمة بيئة العمل من مباني ومرافق وتجهيزات
وأثاث لمساعدة العاملين على انجاز العمل.
رغم أهمية قياس األدا في المنظمات على اختالف أنواعها إة انه هنالك الكثير من المطكالت
التي تعوق هذا القياس وهي تتمثل فيما ييتي:
-1البي ة الجتماعية والثقافية :ترتكز البيئة اةجتماعية والثقافية في أربعة محاور لها
العادات والتقاليد ،الطخصية الوظيفية انعكاساتها على ممارسات اإلدارة الحكومية وهي
وأطكال اةتصال السائدة ،هياكل ونظم التعليم والتدريب السائدة ،تركيبة القوى العاملة
واةنتما اةجتماعي) ،وكل منها له تيثيره على تقييم األدا .
43
نظما تحليلية
-2أوضاخ ونظم تقنيات المعلومات :ييتي اةهتمام بنظم المعلومات باعتبارها م
تهيئ إمكانيات واسعة للتوق والتحليل والتخطيط واةستجابة المرنة والفعالة للتغيرات
المحيطة ببيئة العمل م توفير قواعد بيانات متجددة تدعم اتخاذ القرار.
-1عدم التركيز على اةستخدام األمثل للحاسبات اإللية في مجاةت التخطيط والرقابة
والتحليل اإلحصائي واتخاذ القرار.
-5انتطار ظاهرة إدخال تقنيات المعلومات كجز معلومات مستقلة دون الربط بين
األنططة والوحدات داخل الجهة الواحدة.
-6عدم التخطيط المسبق لدراسة اةحتياجات الفعلية والمستقبلية للجهات المختلفة قبل
ط ار أجهزة الحاسبات اآللية.
-3اختالل هياكل العمالة بالجه ة الحكومية :تتمثل مظاهر الخلل في هياكل العمالة فيما
ييتي:
44
د -قلة الوظائف الفنية وت خم الوظائف اإلدارية والمكتبية.
كل هذه المظاهر كفيلة بتهميش دور عنصر العمل كيحد المدخالت األساسية في
تفعيل العمل المؤسسي إ افة إلى ذلك فإن تزايد منافسة القطاع الخاص وما أدت إليه تلك
المنافسة من خلل في هيكل العمالة باألجهزة الحكومية قد أدى إلى تدهور األدا المؤسسي في
القطاع الحكومي.
-4ظاهرة انخفاض اإلنتاجية في الجه ة الحكومية :ويطمل هذا التقييم من الناحيتين الكمية
والنوعية ،من خالل المعدةت الحيوية وبعض القياسات في المستطفى كنسبة األطغال ،أما
النوعية فهي تختلف باختالف العوامل المرتبطة أصال بالمر ى والمراجعين ومدى ر اهم عن
الخدمة الطبية المقدمة.
-5اياا مستوى جودة الخدمات :لقد مر اةهتمام بقياس مستوى جودة الخدمات بيرب مراحل
جا ت كما ييتي:
-1مرحلة إهمال قياس مستوى جودة الخدمة :تمثل هذه المرحلة ،مرحلة إهمال قياس
مستوى جودة الخدمة عندما كانت الحكومات هي التي تق عليها المسؤولية الكاملة في
تقديم جمي الخدمات التي تلزم مواطنها.
اعتمادا على العدد والكم :ركزت معايير القياس في
م -2مرحلة قياس مستوى جودة الخدمة
هذه المرحلة على إظهار مدى توس دور الدولة في تقديم الخدمة من خالل التطور في
عدد األجهزة الحكومية التي انطئت أو الجمهور الذي يتردد على تلك األجهزة .
اعتمادا على مستوى الجودة :بدأ في هذه المرحلة اةهتمام بقياس مستوى
م -3مرحلة القياس
جودة الخدمات التي تقدم للجمهور من خالل معايير تهدف إلى إظهار مدى التطور
الذي حدث في مستوي الجودة.
-4مرحلة القياس المزدوج لمستوى جودة الخدمة :في هذه المرحلة اتجهت الدولة عند قياس
مستوى جودة الخدمات إلى ربطها بمعيار آخر ييخذ بيحد البديلين التاليين:
تهدف معايير األدا إلى تزويد اإلدارة بمعدةت األدا ،وتختلف تلك المعايير باختالف
طبيعة ونوعية المنطآت صناعية ،مالية ،تجارية ،حكومية )......،فقد يكون هدف المنطية
الصناعية زيادة اإلنتاج ،وقد تسعى مؤسسة حكومية إلى أهداف اجتماعية أو سياسية أو قومية،
وهناك فئتان رئيستان لمعايير األدا .
الف ة الولى لكمية الداء) ،وتستخدم هذه الفئة في األعمال التي نستطي فيها قياس كمية
اإلنتاج .فتكون معايير األدا وفق كمية األدا وكمية اإلنتاج ومستوى الجودة في مدة زمنية
محددة ،ومن ثم يكون اإلنجاز الفعلي هو عدد القط المنتجة في وحدة زمنية محددة .وفي كثير
من األحيان ،تيخذ الجودة الهدف األكبر في العملية اإلنتاجية على الرغم من الصعوبة الكبيرة
التي تواجه تحديد معايير الجودة .وتختلف معايير الجودة حسب طبيعة المنتا .فالجودة في
المنتجات تحدد بعدد الوحدات التالفة وعدد األخطا ،فكلما قلت البقايا والنفايات في المصن
ازدادت معايير الجودة ،وتتيثر معايير الجودة أحيانام بعوامل خارجية ،ومن ثم فقد ة تطير كمية
اإلنتاج وجودته دائمام إلى المو وعية والمنطقية ،فقدم اآلةت أو حداثتها والعالقات بين العمال
أنفسهم وبينهم وبين اإلدارة ،وطبيعة العالقات اةجتماعية قد يكون لها الدور األكبر في مستويات
األدا التي ة يستطي أحد إنكارها أو التقليل من أهميتها.
46
والف ة الثانية لسلود الداء) تستخدم هذه الطريقة في األعمال التي ة نستطي فيها قياس المنتا
بطكل كمي كيعمال المراقبة واإلدارة والتخطيط والبحوث والدراسات واألعمال الفنية والتقنية
واةلكترونية ،فتعتمد المعايير في هذه الفئة على طرائق وأساليب غير مباطرة منبثقة من سلوك
مقارنته بمعايير سلوك األدا األدا ،والسلوك الذي يجب أن يتبعه العامل في عمله م
المخططة له تعد بمنزلة معايير األدا ،وتبين تلك المعايير جوانب القوة وال عف في األدا ،
وانه لمن األهمية بمكان ،أن تحدد محددات ومعايير ألدا العاملين اإلداريين ومعايير للمنظمة
أو المنطية الصناعية بطكل كامل سوا على مستواها التنظيمي الداخلي أو الخارجي كزيادة
األرباح وتطوير اآلةت واةستفادة من األخطا وزيادة اةستثمارات ...إلخ.
أنواخ معايير الداء :كثيرة هي معايير األدا ،ويمكن تحديد أربعة معايير
-1معايير منية :يكون عامل الزمن هو معيار األدا ،فكمية إنتاج العامل أو اإلنتاج المؤسسي
في المؤسسة الصناعية في زمن معين هو المعيار الحقيقي لمستويات األدا ،ثم إن تحديد بداية
تنفيذ أو عمل ما أو مهمة ما ونهاية التنفيذ دليل مو وعي في الحكم على مستوى األدا
واإلنتاجية.
-2معايير مادية :وهي كمية اإلنتاج ماديام وتيخذ أطكاةم متعددة كالعدد أو الحجم أو الوزن أو
النوع أو ...وغيرها من األطكال التي تيخذ صيغة كمية أو نوعية.
-3معايير مالية :وهي كمية النفقات والمصروفات المالية النموذجية المستخدمة في اإلدارة
والمحاسبة على خطوات العملية اإلنتاجية جميعها ومقدار تكلفة الوحدة السلعية المنتجة ،وفي
حال زيادة النفقات الفعلية على النفقات المتوقعة فذلك دليل على خطي ما أو انحراف يجب
إصالحه وتقويمه بطكل عاجل ،وتعتمد المعايير المالية على خطط مو وعة وأرقام ونسب
واحصا ات لسنوات مختلفة ومنطآت متطابهة.
-4معايير معنوية :هناك صعوبة كبيرة في صياغتها والحكم عليها ،وهي معايير غير وا حة
المعالم وة نستطي تلمسها بطكل مادي أو مالي وانما نتحسس آثارها )بعكس المعايير الثالثة
السابقة التي نتلمسها ماديام) ،وة يوجد إجماع معين أو اتفاق حول مقاييسها أو معانيها والصفات
التي نقيسها ،فالمعايير المعنوية ترتبط بمطكالت العمال المختلفة وأو اعهم المتبدلة التي تؤثر
47
معايير معنوية لقياس أدائهم يحتاج إلى كثير من في أدائهم وانتاجيتهم ،ومن ثم فإن و
اإلمكانيات والجهود والخبرات ،وتعتمد أغلب مؤسساتنا اةجتماعية واةقتصادية على المعايير
الزمنية ةرتباطها بخطط زمنية محددة ،وتيتي المعايير المادية في الدرجة الثانية من األهمية ثم
ر المعايير المعنوية صديق.)219 ،2013 ،
المعايير المالية وأخي ام
-1معنوية المؤطر :ويقصد أن المعلومة التي يقدمها المؤطر تعكس بكيفية دقيقة الظاهرة
أو النتيجة التي ترغب في مالحظتها .
-2الو وح :و وح المؤطر يعني سهولة فهمه من طرف الجمي ،فالطخص الذي يق أر
المؤطر يعرف الذي يعنيه والذي ة يعنيه.
-3سرعة الحصول عليه :وهذا لي من للمؤسسة القيام بالتصحيحات الالزمة وفي الوقت
المناسب.
-4الطمولية :تعني أن المؤطرات تغطي جمي جوانب المؤسسة.
-5اةعتماد على عدد محدد من المؤطرات واة أصبحت مستحيلة اةستعمال كوسائل
مساعدة على اتخاذ القرار.
-6إمكانية و رورة مقارنتها بالنسبة لمعيار أو هدف محدد.
-7يجب تغيير أو تعديل مؤطرات األدا كلما تم بلوغ الهدف األعظم أو عندما يتغير
الهدف في حد ذاته.
-8كلما كانت المؤطرات كمية كلما سمحت بالقياس والمقارنة أم العز.)19 ،2012 ،
تعد من الطرق السهلة لتقييم األدا وتعتمد هذه الطريقة على إيجاد عبارات تعكس أدا
اإلدارة ،وتعطي كل عبارة معيار من خمس درجات ويتم تعبئة هذا الجدول من قبل لجنة تعتمد
48
على المعلومات الحقيقية الموجودة في المستطفى قبل اإلجابة على أي من هذه األسئلة .وعلى
سبيل المثال الجدول التالي يبين هذه الطريقة:
وبعد اةنتها من كافة المؤطرات يتم جم درجات التقييم فيكون معدل أدا إلدارة المستطفى.
يتطلب تطبيق هذا النظام ،تحديد الغرض أو الهدف من التقييم بطكل مسبق وأن يتم تقييم
جمي أقسام المستطفى ،وكذلك استخدام المعلومات الكمية والبيانات ال رورية للتقييم إ افة إلى
اتخاذ الق اررات لتصحيح اةنحراف بسرعة.
49
-3دراسة كافة المدخالت والمعالجة والمخرجات لتقديم الخدمات الطبية في المستطفى .
-4دراسة درجة التكامل والتنسيق بين أقسام المستطفى في تقديم الخدمات الطبية والطبية
المساعدة.
و استخدام المؤطرات الكمية والنوعية ذياب وآخرون.)364 ،2012، -5تقييم األدا في
طالما كانت المنظمة تسعى إلى البقا واةستمرار ،فإنها بحاجة دائمة إلى التفاعل م
البيئة المحيطة بها وفي كل تفاصيلها ،ولعل من أبرز هذه التفاعالت هو حصولها على
المدخالت التي تكون أساسا في تحقيق مخرجاتها للبيئة التي تعمل بها ،كذلك مدى قدرتها على
المدخالت وبطكل عقالني ،وبما يحقق لها أف ل مستوى من المخرجات التعامل م
البكري.)2005،184،
ولقد وردت العديد من التعارف بهذا الصدد وذلك باختالف الباحثين والدارسين لهذا
المجال فمن أقدمها نذكر تعريف عالم اللسانيات طومسكى بان الدراية هي أساس الكفا ة حيث
تمثل مزجا تطوريا من التجارب ,القيم ,المعلومات والخبرات التي تطكل بدورها إطار لتقيم و
إدماج تجارب ومعلومات جديدة .إذن الدراية هي القاعدة المرجعية لتطكيل المعرفة ,هذه األخيرة
تدخل كعنصر جوهري في الكفا ة.
وأما من وجهة نظر إستراتجية فيمكن تعريف الكفا ات بينها مجموع المعارف العملية
التنافسي للمؤسسة، التي ت من تمي از تنافسيا في السوق ,فالكفا ات األساسية تعزز الو
وبالتالي فالمنطية التي تتوفر على كفا ات يعني أن لها ميزة تنافسية تمثل إحدى نقاط القوة
إيمان وصورية.)5 ،2008 ،
الرطد في استعمال الموارد البطرية والمادية والمالية بينها ومن هنا جا مفهوم الكفا ة
البكري ، 2005 ،ص.)184
نياز،1425 ، ويمكن تعريفها بأنها "االستخدام المتوازن للموارد (البشرية والمالية والمادية)
.)243
50
أي ا يقصد بالكفا ة مدى تحقيق األهداف بالتالي فهي تقاس بالعالقة بين النتائا المحققة
واألهداف المرسومة مزهودة.)87 ،2001 ،
ويمكن القول أنها اةستفادة القصوى من الموارد المتاحة بيقل التكاليف ،و باعتبار الكفا ة معيار
نوعي وكمي يتس ليطمل اإلنتاجية .أم العز)5 ،2012 ،
وهناك من يرى أن كفا ة األدا تتحقق عن طريق التصرف السليم في استخدام الموارد
النادرة بحيث يكون اةستخدام على قدر الحاجة ،بحيث ة يزيد فيؤدي إلى إ عاف قدرة
المؤسسة أو الهيئة على الوفا باحتياجاتها على المدى البعيد ،وة ينقص بالقدر الذي يعوق تنفيذ
عملياته العاجلة.
ويقصد بكفا ة األدا في قاموس دائرة المعارف البريطانية بينها األسلوب الذي يتم
التفاعل معه أو يؤدي إلى الغرض الذي هو له العثمان.)73 ،2003 ،
ويمكن أن نبين مفهوم كفا ة األدا األمني في عمليات أجهزة األمن ،والذي يتمثل في
مدى المهارة في استغالل المواد المتاحة مثال :أفراد ،أدوات ،مركبات ،أسلحة ،أجهزة ،معلومات)
لتحقيق مستوى مرغوب من األمن من خالل األدا في التوقيت المناسب ،وبالطريقة المناسبة
وبيقل التكاليف الممكنة في العنصر البطري والمادي العثمان.)74 ،2003 ،
ومن خالل هذه التعاريف يمكن ان نعرف الكفا ة على أنها القدرة على استغالل األمثل
للموارد األساسية للمنظمة .
.)2005،185
51
من هنا يمكن تعريف كفا ة تقديم الخدمة الصحية على أنها نسبة مخرجات الخدمات إلى
التكاليف المتعلقة بإنتاج تلك الخدمات ،وتعني اةستخدام المتوازن للموارد المتاحة لتقديم أفض
من الموارد المتاحة ،وبطكل أخر فهي رعاية صحية للمريض وللمجتم ،وتحقيق أكبر منفعة
تعني تقديم أف ل رعاية صحية ممكنة باةستثمار األمثل للموارد المتاحة بتقليل التكاليف عن
طريق تقديم الخدمات الصحية ال رورية والصحيحة وتالفي الخدمات غير ال رورية أو
الخاطئة النياز.)243 ،1425 ،
وقد عرفتها )W.H.Oعلى أنها العالقة بين النتائا النهائية المتحققة والجهود المصروفة على
طكل نقود وموارد ووقت البكري.)185 ،2005 ،
-1طول المدة الزمنية التي تستغرقها عملية إعداد وتيهيل القائمين على إنتاج الخدمة
الصحية وبخاصة األطبا وأطبا األسنان وصيادلة ،ما يعني بين مخرجات إعداد هؤة
ة يتم الحصول عليها من خالل مدة وجيزة من الزمن ،ويتطلب التخطيط واةنتظار إلى
أمد طويل.
-2الخدمة الصحية المقدمة تعتمد إلى حد كبير على مهارة القائمين على إنتاجها ،وهذه
مقاييس معيارية ألدائها وقياسها ،وبالتالي المسيلة تتباين بين فرد وآخر ،وة يمكن و
فإن تطوير مهارة القائمين على إنتاج الخدمة الصحية وتكيفها ألن تكون قابلة للقياس
والتوحيد ،يصب في جانب اةهتمام واألهمية للكفا ة في الخدمة الصحية.
-3لبلوغ الكفا ة المخططة نحو تحقيق األهداف فان األمر يستوجب توافر المستلزمات
التكنولوجية المواكبة لحالة التطور الحديث في المجال الطبي وتسخير مختلف الوسائل
المتاحة للكادر الطبي التخصصي ةنجاز مهامه بالطكل الذي يتوافق وقدراته العلمية
البكري.)185 ،2005 ،
52
هيكل ومكونات النمواج المتكامل لتقييم أداء المنظمات )13-3
العنصر الثالث :وهو ناتا تفاعل واندماج العنصرين األول والثاني وهو تحديد األهداف وتختلف
أهميتها وحيويتها من مستطفى أو من نظام آلخر ،وأهم األهداف ما ييتي:
-1األهداف الصحية المتنوعة :منها الوقائي ومنها العالجي حسب البيئات التي تعمل فيها.
-2األهداف اةجتماعية :مثل تنظيم األسرة ،وتوصيل الخدمات الصحية إلى المنازل...الخ.
واةرتفاع -3األهداف السكانية :مثل تخفيض معدل الوفيات وخاصة بين األطفال الر
بمستويات الصحة العامة.
-4األهداف الذاتية :وهي التي يسعى النظام بالمستطفى إلى تحقيقها بما يعود بالفائدة على
العاملين فيه ،ربما ي من استمرار النظام وقدرته على التكيف م البيئة المحلية.
-5أهداف التعليم والبحث العلمي والتدريب :وهي األهداف أو الوظائف األكاديمية بالنسبة
لفئات العمل المهني مثل األطبا والباحثين واإلخصائيين والممر ات والفنيين بما
ي من زيادة كفا ة ومهارة الفئات بما يتماطى م أحدث ما يصل إليه العلم في مجاةت
الطب والتكنولوجيا.
53
العنصر الرابع :دراسة المدخالت والربط بينها ،بما يحقق األهداف المحددة سلفا وبما ي من
كفا ة وفاعلية النظام ككل ،وهذه المدخالت هي:
-1الموارد البطرية وتطمل الجهاز اإلداري واألطبا والفنيين والمساعدين وهيئة التمريض.
-2الموارد المادية والمالية وتطمل :األسرة واألجهزة والمعدات واألدوية والتغذية والجوانب
المالية المتعددة.
-3المباني والمنطات :وهي إحدى الموارد المادية ونظ ار ألهميتها في مجال المستطفيات،
فقد تم دراستها كجز منفصل عن الموارد المادية األخرى ،وتطمل مدى مالئمة هذه
المباني من حيث النظافة ،مرافق الصرف الصحي ،والصيانة والتخطيط الهندسي.
العنصر الخاما :ويعد هذا العنصر هو محور النظام الطبي في المستطفيات وهو يمثل
نظم تقديم الخدمات الطبية والصحية المتعددة وأي ا نظم التنسيق والتفاعل بين مختلف فئات
العمل داخل نظام المستطفى.
العنصر السادا :ويمثل ناتا الخطوات السابقة كلها ،وهو محور تقييم األدا حيث يتم
تو يح مدى تحقيق األهداف أي مدى فاعلية المستطفى وكفا تها في استخدام المدخالت
وتطغيلها وبالتالي يتم تقييم كفا ة األدا بالنسبة للنظام ككل من خالل مؤطرات عامة على
مستوى كفا ة المستطفى ككل وهذه المؤطرات هي-:
ومن خالل المؤطرات السابقة ،يمكن معرفة األخطا واةنحرافات الموجودة ،والتي تؤخذ في الحسبان عند
استرجاع نتائا العمل مرة أخرى بما ي من تصحيح األخطا واستمرار النظام بحيوية وكفا ة على النحو
المرغوب فيه جاد الرب.)318 ،1997 ،
يت ح من الطكل رقم )1-3أن هيكل النموذج المتكامل لتقييم أدا المنظمات الصحية يتكون من
ز اآلتية :جاد الرب.)319 ،1997 ،
العناصر أو األج ا
54
55
56
الفصل الرابع
عناصر تقديم الخدمات الصحية وعالاتها
بمستوى تقديم الخدمات
ل )1-4تمهيد
من خالل النظام الصحي فإنه يتم تقديم كافة خدمات الرعاية الصحية األولية والثانوية
والتالثية والتيهيلية بطتى مستوياتها وتتركز هذه الخدمات على الفرد والمجتم والبيئة في آن
واحد ،على أن تتوفر في هذه الخدمات بعض الميزات ال رورية من أجل اةرتقا بالصحة
والوصول إلى مستويات متقدمة من الرعاية الصحية ومن هذه الميزات :توفير الخدمات بطكل
كمي ونوعي ،أي أن تتوفر خدمات صحية تكفي األفراد والمجتم ،كذلك يجب أن تكون سهلة
المنال بمعنى أن يستطي المواطنين الوصول إليها.
إن الرعاية الصحية األولية تركز على الجوانب الوقائية على مستوى المجتم ..بينما
تركز المستطفيات على الجوانب العالجية وعلى مستوى األفراد المر ى ،ويتم تقديم هذه
الخدمات من خالل مجموعة من العناصر التي سيتم دراستها في هذا الفصل ،حيث أن هذه
العناصر لها عالقة مباطرة بكفا ة تقديم الخدمات الصحية.
أهم عناصر الرعاية الصحية في المدخالت الرئيسية التي يجب توفيرها في المؤسسة الصحية
ومن هذه العناصر:
ويتطلب ذلك وجود أفراد متخصصين في كافة المجاةت الطبية كاألطبا العاميين،
مجاةت الطب ،باإل افة إلى كوادر طبية اةختصاص واةستطاريين في جمي وأطبا
وتمري ية مساندة تجم المستويات العلمية والتخصصية أي ا كالصيدلي واألطعة والمختبرات
58
والتخدير....الخ ،وكذلك القوى البطرية اإلدارية والمحاسبية والعاملين في مجال الصيانة
والخدمات ذياب.)174 ،2013 ،
إن من أهم المتطلبات ال رورية لتقديم الخدمات العالجية والصحية إلى المواطنين
باإل افة إلى الموارد المادية ،هو مدى توفر ذوي المهن الطبية أطبا ،أطبا أسنان،
صيادلة).....وذوي المهن الصحية في المستطفيات ممر ين ،مساعدي تمريض ،مراقبين
صحيين) ،حيث إن عدم توفر هذه الكوادر البطرية المتخصصة للعمل في المستطفيات ،سوف
يعيق عمل هذه الخدمات الصحية .إ افة إلى ذلك فإن توفر هؤة بالعدد الكافي لطغل
الوظائف الموجودة ،بالتناسب م الوسائل واألجهزة الطبية المتوفرة ،يعتبر مؤط ار على مدى
تحقيق إحدى المهام الفرعية للمستطفيات ،وهي توفير الكوادر الطبية والصحية الالزمة إلدارة
المؤسسات الصحية ) الحاج.)2012،334 ،
يطكل العاملون في القطاع الصحي في أية دولة نسبة كبيرة من اليد العاملة تتجاوز نسبة
العطرة بالمائة .والعاملون في القطاع الصحي نوعان:
-1القوى الفنية :وهم األطبا وأع ا الفريق الصحي الذي يطمل الصيادلة وأع ا فريق
التمريض والفنيين واإلداريين ،والزائرين الصحيين ،وهم أصحاب مهن صحية.
-2القوى العاملة :وهي قوى تعمل في المرافق الصحية كافة من مستطفيات ومراكز صحية،
ومراكز التطخيص ،والمعامل والمصان التي تنتا المواد الصحية كمصان األدوية
والمستلزمات الطبية ،والمعدات التطخيصية وغيرها ،وهذه القوى بمعظمها قوى مساندة
للعمل الطبي وت م عماة مهرة وعماة عاديين يعملون في هذه المرافق.
حيث طرأت زيادة كبيرة في أعداد القوى البطرية الفنية منذ منتصف القرن العطرين نتيجة
التطورات الكبيرة التي حصلت في النظم الصحية عامة ،وقد طملت الزيادة:
-1زيادة في العدد.
-2زيادة في اةختصاصات وأنواع المهن الصحية.
59
رورة زيادة في عدد وم طمول الرعاية الصحية لجمي أفراد المجتم أدى ذلك إلى
المراكز الصحية وعلى إثرها ازداد الطلب على أعداد األطبا والعناصر الطبية بطكل عام .
لكن م دخول التقنية الحديثة تطلب األمر توفر المهارات الجديدة فبرزت اختصاصات
جديدة في الموارد البطرية الصحية خياط.)132 ،2007 ،
يعد العنصر البطري أهم عناصر اإلنتاج في منظمات األعمال على اختالف أنواعها،
تزداد كلفة العنصر البطري كلما ارتف مستواه التعليمي والتدريبي ،ففي المستطفيات وغيرها
من مؤسسات الرعاية الصحية تطكل القوى العاملة عنص ار أساسيا و روريا في تقديم الرعاية
الصحية للمريض في المستطفى وان أي نقص قد يحدث في إحدى فئات القوى العاملة
بطكل عام والمر ى في سيترتب عليه نتائا سلبية على صحة األفراد في المجتم
المستطفيات بطكل خاص .وفيما يلي نسرد بعض من مؤطرات األدا للموارد البطرية
الصحية مخيبر.)186، 2010 ،
-1نسبة الطباء بالنسبة إلى عدد المرضى= عدد المراجعين للعيادات الخارجية/عدد
األطبا *.100
-2نسبة الممرضات لكل طبيب= عدد الممر ات/عدد األطبا *.100
-3معدل الطباء لعدد السكان:
عدد األطباء في فترة معينة
60
معدل التمريض لعدد السكان: -4
عدد هيئة التمريض في فترة معينة
= ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 1000
عدد السكان خالل نفس الفترة
= ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 1000
عدد السكان خالل نفس الفترة
ويقصد بهم أولئك األطخاص الذين يراجعون أحد مراكز الرعاية الصحية والمستطفيات
لغرض و عهم تحت مطاهدة األطبا أو اإلج ار فحوص للتوصل إلى التطخيص أو ألجل
المعالجة .الق اة.)154 ،2012 ،
ويطمل ذلك العيادات والمراكز الطبية المستوصفات) والصيدليات والمختبرات ،وعلى أن
تكون هذه المباني مصممة بطكل يساعد على تقديم الرعاية الصحية األولية ،حيث ي م المركز
الطبي العديد من المرافق كغرف المر ى والحمامات والممرات ومحطات التمريض والمخازن
واألقسام الطبية وأن توفير البيئة المناسبة والمبنى الجيد يتيح لكل من العنصرين األول والثاني
تقديم الخدمة والظروف البيئية المناسبة وكذلك توفير ظروف البنا الداخلية ،كالتهوية واإل ا ة
والتدفئة والنظافة وأماكن الراحة ....الخ ذياب.)175 ،2009 ،
-2ال و ا :تؤثر مصادر ال و ا العديدة تيثي ار سلبيا مالحظا على أدا المستطفيات.
المستطفيات وسط المراكز السكانية من منطلق وصول وكان مفهوم اختيار مواق
المر ى بسرعة إلى أماكن تقديم الخدمة العالجية وتالفي م اعفات الحاةت المر ية
واإلصابات .وكان هذا اةختيار مصحوبا باختيار مساحات كافية من األ ار ي إلقامة
المستطفيات بحيث يق المستطفى وسط الموق المختار ،وتحيط به مساحات طاسعة من
ومصد لألتربة وعوادم وحزام طجري يعمل كمصد لل و ا المناطق الخ ار
السيارات.
-3ملوثات المياه :حيث أن الكثير من مدن العالم العربي تعاني من تخلف خدمات الصرف
الصحي عن خدمات اإلمداد والحصول على مياه الطرب الصالحة وفقا لمعايير المياه
العالمية ،ونظ ار لقدم طبكات المياه في المدن الكبرى القديمة ،في العالم العربي وقصور
عمليات التجديد واإلحالل عن تغيير جمي طبكات القديمة ،فقد أدى ذلك إلى تلوث
المياه المعالجة قبل وصولها إلى مواق اةستهالك سعد.)5 ،2006 ،
المنطآت الصحية وحدات من أكثر المنطآت حساسية للبيئة المحيطة بها ،فقد بات من األهمية
الحد من تيثير التلوث بجمي صوره ومستوياته من خالل إدماج البعد البيئي بطريقة فاعلة في
تصميم وتنفيذ وتطغيل هذه الوحدات حتى تحقق الخدمة المرجوة منها ،وسوف نورد فيما يلي
بعض المتطلبات البيئية التي تحد من مصادر التلوث:
62
أ -المتطلبات الهندسية البي ية الواجب توافرها في واجهة المبنى:
-1أن تكون الواجهات ملسا وذات تصميمات تخلو ما أمكن من التخطين والفتحات
الطولية والعر ية ذات العمق ال يق بعرض أقل من 30سم ،حيث أنها تساعد على
تراكم األتربة والمواد المترسبة ويصعب تنظيفها.
-2أن تكون أنواع الطال المستخدمة في الحوائط من المواد التي تمن نمو الفطريات
والبكتيريا .حيث يف ل استخدام كيماويات البنا الحديثة ،حيث تمن مكوناتها من نمو
العفن حيث أن مكوناتها بها كيماويات م ادة لنمو هذه الكائنات الحية.
-3أن تركب في المبني أجهزة تنظيف الواجهة ،وذلك إلزالة األتربة وما يعلق بواجهات
المبنى ،نتيجة تلوث الهوا المتزايد.
ب -المتطلبات الهندسية البي ية لنظام التهوية والتكييف داخل المنشآت:
-1يوفر التصميم المبنى مصدر الهوا لنظم التكييف المركزي ،على أن يكون خاليا من
مصادر التلوث ،مثل عادم السيارات والمصان بجمي أحجامها.
-2أن يكون هنالك كاتم لصوت البلور ،وكذلك عمل عوازل للصوت تحيط بجهاز التكييف
المركزي.
-3يركب طبك دقيق الفتحات على فتحات سحب الهوا المكيف في غرف العمليات
أية مخلفات في هذه الفتحات ،مما ينطي عنه تلوث للهوا والحجرات المكيفة لمن و
المار في نظام التكييف.
بي ة سليمة بالمعامل من خالل ج -العناصر البي ية الواجب اللت ام بها لتحقي
التصميم:متطلبات هندسية عامة:
النباتات خارج منطقة العمل ويجب أن - أية زينة داخل المعامل ،وتو -1عدم و
تكون صناعية حتى يمكن تنظيفها دائما ولما قد تجلبه النباتات الطبيعية من حطرات.
-2غطى األر يات بطبقة من الفاينل المقاوم للبكتيريا .
-3التيكد من عدم وجود أي ارتطاحات في الحوائط أو األسقف ،لمن نمو العفن والبكتيريا.
63
-4التيكد من وجود دوةب للغازات في حالة معامل التحاليل به تيار هوائي وطفاط إلزالة
الغازات واألبخرة الناتجة عن التحاليل الكيماوية لخطورتها على العاملين.
مظالت خارج النوافذ للحد من دخول أطعة ستائر داخل المعامل ،وتو -5عدم و
الطمس.
-6وجود أحواض لغسيل األيدي ،ووجود جهاز تنقيط الصابون المطهر بال غط مملو
بالصابون السائل.
مان ميول األر يات بما ي من جفاف أر يات المعامل والحمامات الملحقة بها. -9
-10تزويد جمي األحواض بسدادات ل مان خلو المعامل وما بها من وجود الحطرات.
ةفتات بغلق الصنابير في حالة عدم اةستخدام ،واستعمل الحنفيات جيدة النوعية -1و
ةستهالك المياه بالسيفونات داخل الحمامات وداخل المعامل.
ةفتات ب رورة غلق مصابيح اإل ا ة في حالة عدم اةحتياج لها. -2و
ه -المتطلبات الهندسية والبي ية في الصيدليات :يعتمد حجم الصيدلية ونوعها على نوعية
الدوية المو عة وهدد المرضى الواجب خدمتهم في المستشفى وفي العيادات الخارجية.
ويجب أن ي م الوحدات اآلتية:
-1منطقة لتسليم األدوية المستخدمة وتسلمها.
-2مكان آلليات صرف األدوية ميكانيكيا أو يدويا.
64
-4تجهيزات تعبئة الدوا وتح ير كميات كبيرة منه.
-5ثالجة لخزن الدوا في درجات ح اررة منخف ة وفقا لطب الطركات المنتجة.
-7مكان للتيكد من األدوية المنصرفة وبر وفيل استخدام الدوا بواسطة المر ى.
و -البعاد البي ية والصحية الواجب توافرها في شبكات المياه وشبكات الصرف الصحي
وملحقاتهما:
-1العمل على اخذ عينات من المياه وتحليلها كيميائيا وبيولوجيا.
غط جوي -2استخدام نوعيات من المواسير الخاصة بالمياه ،بحيث يتم اختبارها تحت 10
على األقل قبل التطغيل ،لتجنب أية ترطيح في المستقبل من مواسير المياه.
-3تستخدم في المعامل مواسير الصرف المقاومة لألحماض والقلويات سعد.)5 ،2006 ،
-5التنظيف :الغسل ،التطيير ،الطرق المتبعة في إدامة و تنفيذ األعمال المنزلية كرداطة،
،2012ص .)27
65
ل )4-4-4عدوى المؤسسات الصحية
تحتوي بيئة الرعاية الصحية على نوعيات مختلفة من الكائنات الدقيقة ،ولكن القليل منها فقط هو
الذي يمثل خطورة صحية على المر ى ،وتعيش أكثر الكائنات الدقيقة في األجوا الرطبة والبيئة
الع وية ،لكن بع ها يستطي البقا في البيئات الجافة سعد.)5 ،2006 ،
وتعرف عدوى المؤسسات الصحية التي يكتسبها المر ى أو المراجعين للمراكز الطبية أو
العاملين في تلك المراكز ،وبالتالي فإن على إدارة تلك المؤسسات الصحية العمل بيقصى جهد
ممكن من اجل الحد من انتطار أو انتقال هذا النوع من العدوى للمر ى أو المراجعين أو
العاملين وذلك من خالل تحليل أسباب ووسائل انتقال العدوى والسيطرة عليها واتخاذ اإلج ار ات
ال رورية للسالمة الصحية للجمي ،وقد بينت الكثير من الدراسات إن من أسباب عدوى
المؤسسات الصحية األمور اآلتية:
-5عدم وجود التعقيم الجيد ،وقلة اةلتزام بقواعد السالمة عند الغسل والتنظيف.
-6تصميم مباني المؤسسات الصحية أحيانا تساعد في سرعة وجود تلك العدوى ذياب،
.)207 ،2009
يجب أن تتب المؤسسة خطة أو برناما طامل للتقليل من مخاطر الرعاية الصحية والمتعلقة
بإصابة المر ى أو العاملين بالمؤسسة بالعدوى وذلك من خالل-:
-1توفر المؤسسة إج ار ات الحجر أو العزل لحماية المر ى ،والزائرين ،و العاملين من
األمراض المعدية ولتحمي المر ى ذوي المناعة ال عيفة من أمراض معينة .
66
-2يتم توفير القفازات ،واألقنعة ،وواقي العين ،وغيرها من أدوات الوقاية ،والصابون
والمطهرات وتم استخدامها وقت ال رورة.
-3تعمل المؤسسة على تنفيذ خطط وبراما لتوفير بيئة مادية أمنة.
-4يتوفر لدى المؤسسة خطة للتعامل م و تخزين و استخدام والتخلص من المواد الخطيرة
والسامة.
-5تعمل المؤسسة على تنفيذ خطة للحفاظ على أمن وحماية كافة العاملين من الحرائق،
والدخان ،وغيرها من حاةت الطوارئ.
-6تعمل المؤسسة على تصميم و تنفيذ براما للتفتيش و متابعة و اختبار وصيانة األدوات
واألجهزة الطبية و توثيق نتائا ذلك.
-8زيادة دور الكوادر الطبية والتمري ية ،وهنا ة بد من اإلطارة إلى أن الكوادر التمري ية
خاصة دور كبير في الحد من عدوى المؤسسات الصحية وذلك من خالل قيامهم بمراقبة
براما تدريبية وتثقيفية للمر ى الحاةت المر ية ومتابعتها ،وبالتالي يجب و
والعاملين.
-9تصميم وصيانة المؤسسات الصحية ،حيث يجب تصميم وانطا المستطفيات والتفكير
في عملية تيمين وحماية المر ى والعاملين في المستطفى وتوفير براما الصيانة
المناسبة للحد من عدوى المؤسسات الصحية .
-10التهوية الجيدة لمصادر التلوث خاصة بالمختبرات والمعامل والتي تعتبر من المصادر
الرئيسية للبكتيريا المسببة لعدوى المؤسسات الصحية.
-11يف ل استخدام الغسيل والتعقيم اآللي بكافة مراحله ل مان قتل الجراثيم وتنظيفها
بطكل كامل ذياب.)209 ،2009 ،
67
ل )5-4العنصر الرابع :الجه ة والمعدات الطبية
ويعد من العناصر الرئيسية أي ا لتقديم خدمات الرعاية الصحية ،وأن توفير األجهزة
والمعدات والتكنولوجيا تساعد في تطخيص األمراض وعالجها وتساعد في زيادة مستوى جودة
الخدمة الطبية المقدمة للمر ى ذياب ،2009 ،ص.)175
وباعتبار األجهزة والمعدات الطبية أحد الموارد التي يجب على إدارة المراكز الطبية أن
تستخدمها بجانب األفراد واإلج ار ات التنظيمية تصبح عملية فهم وتحليل تكنولوجيا األجهزة
والمعدات الطبية إحدى ال رورات الملحة من أجل تحقيق مستوى مرتف من جودة الخدمة
الطبية.
دراسة مجموعة األجهزة وفي هذا المجال يعرف مدخل تكنولوجيا األجهزة الطبية بينه
والمعدات الطبية التي يستخدمها التنظيم للوصول إلى مجموعة من المخرجات المتعددة ،ويعتمد
مدخل تكنولوجيا األجهزة والمعدات الطبية على دراسة نوعية وحالة األجهزة ودرجة صيانتها
واستخدامها عبدالعزيز.)192 ،1984 ،
إن المهارات في استعمال األجهزة الطبية والمختبرية تتطلب إيجاد دورات تخصصية
تدريبية لكل نوع من األجهزة والتقنيات الطبية كي يطور األطبا والتقنيين من مستخدمي األجهزة
أدائهم وكفا تهم في تطغيل األجهزة الطبية وتمكنهم من ق ار ة البيانات التي يحصلون عليها
البغدادي وآخرون.)2 ،2001 ،
كما ة يستطي احد أن ينكر انعكاس التطور العلمي والتكنولوجي على اآلةت والمعدات
الطبية ،فقد حدث تطور وتحديث في األجهزة الطبية المستخدمة نتيجة لتطور األبحاث الطبية،
فكلما زادت أبحاث األطبا ةكتطاف مرض معين أو عاج مرض معين ،صاحب ذلك اكتطاف
آلة أو معدة حديثة تساعد على اكتطاف أو عالج المرض.
68
-3يمكن عن طريق هده األجهزة إج ار عمليات جراحية دون إج ار أي فتح أو جرح في
جسم المريض.
-5تساعد هذه األجهزة في رف كفا ة العالجية والفنية لألطبا ومعاونيهم ،فمنها يتعلمون
ويكتسبون الخبرة المتزايدة جاد الرب.)455 ،1997 ،
وتعد المستطفيات من منظمات األعمال التي يتطلب عملها استخدام عدد كبير من األجهزة
الطبية المتنوعة والمختلفة من حيث التكاليف ومستوى التقانة ودرجة التعقيد ومتطلبات العمل.
وتعد هذه األجهزة مهمة جدا وأساسية في عملية تقديم الخدمات الطبية ،لهذا تقوم المستطفيات
عادة بتطكيل إدارة خاصة باألجهزة الطبية تتب اإلدارة الهندسية بالمستطفى ،تتكلف بالمهام
اآلتية:
كل الجهات المعنية في -1ط ار األجهزة الطبية :تقوم إدارة المطتريات بالتعاون م
المستطفى بتخطيط وط ار احتياجات المستطفى من كل أنواع األجهزة الطبية ومن ثم
متابعة توريد هذه األجهزة إلى المستطفى واإلطراف على تركيبها والقيام بالفحص األولي
لها.
-2صيانة األجهزة الطبية :تقوم إدارة األجهزة الطبية بالصيانة الدائمة لألجهزة الطبية
الموجودة بالمستطفى ،بحيث تقسم عمليات الصيانة إلى عمليات الصيانة الدورية
وعمليات الصيانة غير الدورية مخيبر.)48 ،2010 ،
كنت المسئول).
69
ل )2-5-4أهمية الصيانة في المؤسسات الصحية والمستشفيات
تعتبر الصيانة في المؤسسات الصحية من األمور الهامة في تلك المؤسسة وهذه األهمية
برزت بسبب العوامل التالية
ارتفاع أثمان اآلةت والمعدات والمباني وهذا ما يطلق عليه زيادة أو ارتفاع التكاليف -1
الرأسمالية ،فاألسعار الخيالية التي تدف إلنطا مستطفى تطلب إيجاد براما صيانة بمستوى
التكاليف.
-2الحفاظ على اآلةت والمعدات التي م ى على إنتاجها فترة من الوقت وبالتالي فإن إنتاج
قط الغيار لتلك اآلةت أصبح معدوما أو غير ممكن.
-3عدم وجود إمكانية للمؤسسة الصحية بتجديد ط ار اآلةت على المدى القصير لعدم توفر
المخصصات المالية الالزمة.
-4األهمية الطبية للصيانة وذلك من خالل الحفاظ على اآلةت والتجهيزات المتوفرة ،باإل افة
إلى زيادة كفا ة اإلنتاج لتلك المعدات واآلةت.
-5أحيانا تبرز أهمية الصيانة من خالل عقود واتفاقيات الط ار أو اإلنطا للمستطفيات
ذياب.)2004،5،
70
ل )4-5-4أهم مؤشرات أداء العنصر
-1الوقت المنق ي بين الطلبات الصيانة أو اإلصالح وتلبية أو القيام بها.
-2نسبة األجهزة والمعدات التي تجري لها صيانة وقائية طبقا لتعليمات جهات الصن .
-3الفترة التي تستغرقها عملية توريد األجهزة الطبية التي تقرر توفيرها مخيمر،2003 ،
.)113
71
( )6-4العالقة بين عناصر تقديم الخدمة ومستوى تقديم الخدمات
عندما نتحدث عن اإلمكانيات نجدها تطكل نقاط القوة بالنسبة للمراكز الصحية وجل
المنظمات سوا كانت هذه المنظمات أو المؤسسات خدمية أو إنتاجية أو تجارية أو
صناعية....الخ.
لذلك يعد توفير هذه اإلمكانيات من أهم المعوقات األساسية للمرافق الصحية ،و رورة
حتمية حتى نصل إلى تقديم خدمات بالمستوى الراقي وحتى تتحقق األهداف المو وعة،
وبيي طكل من األطكال ة يمكن اةستغنا عن هذه اإلمكانيات فهي بمثابة النظام المتكون
من مجموعة من العناصر األساسية والعناصر الثانوية أو الفرعية ،وة يمكن فصل أي
عنصر من هذه العناصر عن الباقي.
أما بالنسبة إلى تقديم الخدمات فهي وسيلة من وسائل التنمية البطرية والخدمة
اةجتماعية واةقتصادية باعتبار أن اإلنفاق على تقديم الخدمات في المستوى الذي يصل إلى
درجة ر ا المست فيدين هو نوع من اةستثمارات الخدمية التي تهدف إلى اةستثمار في
العنصر البطري في المجتم ،فالخدمات الصحية ليست وسيلة من وسائل الوقاية والعالج
فحسب بل ركيزة وقاعدة أساسية في كل زمان ومكان.
ويمكن إي اح هذه العالقة بطي من التفصيل:
أول :اإلمكانيات المادية وعالاتها بالخدمات العالجية:
من المعروف أن المرافق الصحية ونفقاتها ،تطكل في جمي أنحا العالم طريقة باهظة
التكاليف لمعالجة المر ى المترددين على هذه المراكز للعالج ،وللحفاظ على استمرار ونمو
العمل العالجي والوقائي داخل هذه المراكز ،وأي ا تكوين سمعة طيبة لدى المجتم المحلي
الموجود به هذه المراكز.
وتعتبر المطكالت المادية من أهم العقبات التي تقف في سبيل تحقيق األهداف وخاصة في
منظمات الخدمات الطبية.
واإلمكانيات المادية نجدها تتمثل في األجهزة والمعدات الطبية واألصول الثابتة كالمباني
واأل ار ي والمسطحات الخ ار وغيرها.
72
وبما أن األجهزة والمعدات الطبية لها عالقة مباطرة بيدا الخدمات ،تجدر اإلطارة هنا إلى
كيفية تيثير األجهزة والمعدات على مستوى الخدمات الطبية ،فالخدمات المقدمة للمترددين
تعكس مدى كفا ة وتطور هذه األجهزة ومدى مواكبتها للتطور التكنولوجي في هذا المجال
وكلما تطورت األجهزة وتعقدت أساليب الحصول عليها ،كانت مرتفعة الثمن بدرجة يصعب
في بعض األحيان الحصول عليها ،وتلعب األجهزة والمعدات الطبية الحديثة في مجال
الخدمات الطبية دو ار متزايدا في العالج الفعال وتقديم أف ل الخدمات الطبية للمستفيدين.
ومما سبق نالحظ أن المراكز الصحية تتيثر كثي ار بنقص اإلمكانيات المادية سوا كانت في
مصادر التمويل أو األجهزة والمعدات الطبية ،فعندما تكون اإلمكانيات المادية غير متوفرة
هذا ينعكس سلبا على كفا ة أدا مستوى الخدمات الطبية.
ثانيا :اإلمكانيات البشرية وعالاتها بالخدمات الصحية:
ومما ة طك فيه أي ا أن اةهتمام بالموارد البطرية ورف كفا تها الخدمية وأدا أعمالها
بفاعلية هو احد النقاط الهامة لرف الكفا ة اإلنتاجية والخدمية ألي مؤسسة أو منظمة حيث يعتبر
العنصر البطري هو المسيطر وله األهمية القصوى والترتيب األول عند ترتيب عناصر العمل في
المنظمة ،ولذلك يجب اةهتمام بالموارد البطرية والمتمثلة في األطبا والممر ين والفنيين والتي
لها عالقة قوية بمستوى تقديم الخدمات ألن اإلمكانيات البطرية تؤثر بطكل مباطر على الخدمات
الطبية ،فإذا أهملنا هذا الجانب من اإلمكانيات فإننا فقدنا اةستثمار في العنصر البطري ،والذي
هو أساس عملية تقديم الخدمات الطبية في المنظمات الصحية ،مما سبق يمكن القول بين
مستوى ودرجة الخدمة المقدمة بالمراكز الصحية تتيثر تيثي ار مباط ار بحجم اإلمكانيات المقامة
والية توظيفها واستثماره ،فكلما كانت اإلمكانيات المتاحة كبيرة كلما انعكس ذلك على جودة
الخدمة منذر ونعمة اهلل.)334 ،1995 ،
73
مما تقدم يمكن أن نستخلص بين اإلمكانيات بعناصرها المادية والمعنوية تعد بمثابة الطريان
الذي يبعث روح الحياة في أي منظمة على وجه العموم والمراكز الصحية بوجه الخصوص،
فالخدمات تقدم وفقا لإلمكانيات المتاحة ماديا وبطريا فمتلقي الخدمة ير ى عن الخدمات
المقدمة إذا طعر بين هذه الخدمات تلقى توقعاتهم وما هي إة نتيجة لتفاعل اإلمكانيات المتاحة
بالمراكز المقدمة للخدمة ،كما يمكن أن نستخلص أن مستوى تقديم الخدمات متوقفا على حجم
اإلمكانيات المتاحة والكيفية التي تدار بها هذه اإلمكانيات الجعكي.)86 ،2006 ،
74
الفصل الخاما
الدراسة العملية
يهدف هذا الفصل إلى تقديم نبذة عن إدارة الخدمات الصحية والمرافق الصحية التابعة
لها ،وتوزي السكان على المرافق الصحية التابعة لبلدية مصراتة ،وتو يح نصيب السكان
من هذه المرافق ،ثم يتطرق هذا الفصل إلى منهجية الدراسة حيث يصفها من خالل منها
الدراسة ،ومجتم الدراسة ،وعينة الدراسة ،وأداة الدراسة ،واألدوات اإلحصائية المستخدمة في
الدراسة ،وصدق مقاييس الدراسة وثباتها ،ثم يو ح تركيبة عينة الدراسة المتمثلة في
العناصر الطبية والطبية المساعدة بإدارة الخدمات الصحية مصراتة ،وأخي ار التحليل
اةستنتاجي للبيانات ،واختبار فر يات الدراسة ،والنتائا والتوصيات التي توصلت إليها
الدراسة.
76
ل )1- 5نباة عن إدارة الخدمات الصحية مصراتة
مصراتة ،هي ثالث مدن ليبيا ،تق على البحر األبيض المتوسط عند الحافة الغربية
لخليا سرت على خط عرض 32.22طماة وخط طول 15.06طرقا وتبعد عن مدينة
طرابلس 208كم طول طرقا ،بل( آخر إحصا للسكان مجموع سكان المدينة عام 2006
نحو 380.000ألف نسمة.
تعد الخدمات الصحية األولية أهم الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية ألي دولة،
وفي ليبيا تقدم الرعاية الصحية لكل المواطنين عن طريق إدارات موزعة في كافة المدن
الليبية تعرف بإدارة الخدمات الصحية بالمناطق).
تسعى إدارة الخدمات الصحية إلى تقديم الرعاية الصحية لألفراد والجماعات بمنطقة
مصراتة و مان التوزي العادل لخدماتها الصحية على جمي المناطق بالمدينة وبمختلف
األعمار ،بد ا من متابعة الحمل والمواليد واألمومة والطفولة إلى الصحة المدرسية وانتها
بالفئات العمرية الكبيرة ،،ومتابعة تحصين الحجاج ،،والق ا على كافة األمراض المعدية
والمزمنة ،ووصوة إلى تعزيز التثقيف والتوعية الصحية للمجتم من خالل الرعاية الصحية
األولية والثانوية عن طريق وحدات الرعاية الصحية والمراكز الصحية والعيادات المجمعة .
تتكون إدارة الخدمات الصحية من مجموعة مكاتب وأقسام إدارية ،وتكلف باإلطراف على
تسيير األعمال بالمرافق الصحية بمختلف اختصاصاتها الطبية واإلدارية وفقا للهيكل
التنظيمي الذي تم إصداره وفق قرار و ازرة الصحة رقم )244المؤرخ بتاريخ 2013/03/20
م بطين اعتماد الهيكل التنظيمي الداخلي إلدارة الخدمات الصحية بالمناطق مرفقام بنموذج
الهيكل التنظيمي .
والطكل رقم )1-5يو ح الهيكل التنظيمي الداخلي إلدارة الخدمات الصحية بالمناطق
77
مدير الخدمات الصحية بالمنطقة
امانة السر
مكتب الصيدلة واإلمداد مكتب الخدمات إدارة المشروعات الشئون إدارة الشئون
مكتب الرعاية
الطبي الطبية الفنية والهندسية اإلدارية و المالية
الصحية األولية
قسم المحفوظات
تتب إدارة الخدمات الصحية مصراتة عدد 31مرفقا صحيا موزعة على مستويات الرعاية
الصحية الثالث كما في الجدول رقم )2التالي.
جدول رقم )1-5يو ح عدد المرافق الصحية التابعة إلدارة الخدمات الصحية حسب مستويات
الرعاية الصحية .
وحدات
المراك مستشفى مراك الرعاية العيادات مستويات الرعاية
الرعاية
التخصصية اروي الصحية المجمعة الصحية
الصحية
والجدول رقم )2-5يو ح قائمة بعدد السكان والمرافق الصحية التابعة إلدارة الخدمات
مصراتة . الصحية مصراتة ونصيب السكان لكل مرفق صحي للفرع البلدي لبلدية
مددن خددالل الجدددول يت ددح لنددا أن مددا نسددبته )%50.80مددن العناصددر الطبيددة والطبيددة المسدداعدة
يتبعددون الم ارفددق الصددحية التابعددة إلدارة الخدددمات الصددحية مصدراتة ،والبدداقي موزعددة علددى الم اركددز
والمستطفيات التخصصية بالمدينة.
-1منهج الدراسة
نتيجة لطبيعة األهداف التي تسعى إليها هذه الدراسة وهو محاولة تقييم كفا ة أدا
الخدمات الصحية من وجهة نظر العناصر الطبية والطبية المساعدة بإدارة الخدمات
الصحية مصراتة ومن خالل األسئلة التي تسعى هذه الدراسة لإلجابة عنها فقد استخدم
الباحث المنها الوصفي الذي يتناسب م أغراض هذه الدراسة ،حيث يتال م األسلوب
الوصفي م الهدف النظري المتمثل بالتعرف على مفهوم كل من الخدمات الصحية،
وتقييم كفا ة األدا المؤسسي ،وعناصر تقديم الخدمة الصحية والعالقة بين عناصر
تقديم الخدمة ومستوى تقديم الخدمات ،في حين يتال م األسلوب التحليلي م الهدف
العملي المتمثل بالمقارنة بين بعض متغيرات الدراسة األطبا ،والعناصر الطبية
المساعدة) ،وة يتوقف المنها الوصفي عند جم البيانات والمعلومات المتعلقة بالظاهرة
80
من أجل استقصا مظاهرها وعالقاتها المختلفة ،بل يتعداه إلى تحليل الظاهرة وتفسيرها
والوصول إلى استنتاجات تسهم في تطوير الواق وتحسينه.
-2مجتمع الدراسة
يقصد بالمجتم ،مجموع وحدات البحث أو الدراسة التي يراد الحصول على معطيات عنها
سوا أكانت وحدة العد إنسانا أم نباتا أم جمادام البلداوي ،)49،2005،انظر الملحق رقم
)5بقائمة المالحق.
ويطمل مجتم هذه الدراسة األصلي جمي العناصر الطبية والطبية المساعدة بإدارة
الخدمات الصحية مصراتة والبال( عددهم )1766عنص ار موزعين على وحدات ومراكز
الرعاية الصحية والعيادات المجمعة التابعة لها.
-3عينة الدراسة
تددم اختيددار عينددة حجمهددا )310مفددردة بطريقددة العينددة العطدوائية البسدديطة مددن جميد العناصددر
الطبي ددة و الطبيدددة المسد دداعدة ب ددإدارة الخد دددمات الصدددحية مصد دراتة ،وبنس ددبة )%17.5مدددن حجدددم
المجتم األصلي ،وتم تحديد حجم العينة بنا م على جددول )Krejicie and Morgan (1970
لتحديد حجم العينة.
الجدول )4-5إج ار ات توزي عينة الدراسة وحركة اةستبانة
اةس د د د د د د د د د د ددتبيانات
عدددد المددوظفين اةسد د د د د د ددتبيانات اةسد د د د د د ددتبيانات اةسد د د د د د د د د د ددتبيانات
الخا د د د د د د د د د د د د د د د ددعة
غير الصالحة المفقودة الموزعة اإلجمالي إدارة الخدمات الصحية مصراتة
للتحليل
304 2 4 310 1766
المصدر :إعداد الباحث
-4أداة الدراسة:
تمثلت أداة الدراسة في استمارة اةستبانة التي تعد أسلوبام مناسبام في مثل هذه الدراسات لجم
البيانات وآ ار المبحوثين حول ظاهرة أو موقف معين من خالل اإلجابة على مجموعة
األسئلة التي تمثل فقرات اةستبيان والتي تقدم لهم في صفحات محددة تسمى استمارة
استبيان يتم إعدادها وتصميمها لتطكل أداة الدراسة لقياس متغيرات الدراسة والوصول إلى
حقائق علمية حولها.
81
تم تصميم استمارة استبيان خاصة من النوع المقفل كيداة لجم البيانات من عينة الدراسة
تتكون من قسمين:
يحتوي هذا القسم على البيانات الطخصية والوظيفية ألفراد عينة الدراسة وهي الجنس
ذكر،أنثى) والحالة اةجتماعية أعزب ،متزوج) وسنوات الخبرة الوظيفية أقل من 5سنوات،
من 5إلى أقل من 10سنوات10،سنوات فيكثر) ونوع الوظيفة طبيب ،طبيب مساعد)
والمؤهل العلمي دبلوم متوسط ،دبلوم عالي ،بكالوريوس ،ماجستير أو دكتوراه) .
يحتوي مقياس تقييم كفا ة أدا الخدمات الصحية المتغير المستقل الرئيسي في الدراسة على
سب وثالثين فقرة بهدف التعرف على مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية من وجهة نظر أفراد
عينة الدراسة ،وقد تم تحديد ثالثة عناصر لتقديم الخدمة الصحية تم اختيارها بنا على مراجعة
أدبيات مو وع الدراسة ،ويعتقد الباحث أنها تطمل أهم عناصر تقديم الخدمة الصحية ،وتم
توزي فقرات مقياس تقييم أدا الخدمات الصحية على المتغيرات المستقلة الفرعية اآلتية.
-1اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة وتمثله الفقرات
) 12،11،10،9،8،7،6،5،4،3،2،1،13
-2اةهتمام بالتجهيزات والمستلزمات الطبية وتمثله الفقرات
)25،24،23،22،21،20،19،18،17،16،15،14
-3اةهتمام بالبيئة الصحية المادية للمرافق الصحية وتمثله الفقرات
)37،36،35،34،33،32،31،30،29،28،27،26
ويجيب أفراد العينة عن فقرات اةستبيان وفقام لمقياس ليكرت الخماسي الرتب ،وقد تم تحديد أوزان
فقرات اةستبيان على النحو اآلتي:
خمس نقاط لإلجابة غير موافق بطدة) ،وأرب نقاط لإلجابة غير موافق) ،وثالث نقاط لإلجابة
محايد) ،واعطا نقطتين لإلجابة أوافق) ،ونقطة واحدة لإلجابة أوافق).
وقام الباحث بتحديد مستوى قيمة المعنوية على النحو اآلتي:
-1إذا كانت قيمة مستوى المعنوية المطاهد { }P-valueأكبر من 0.05فهذا يدل على
قبول الفرض الصفري أي أن ة يوجد موافقة حول هذه العبارة.
82
-2إذا كانت قيمة مستوى المعنوية المطاهد { }P-valueأصغر من أو تساوي 0.05فهذا
يدل على رفض الفرض الصفري وقبول الفرض البديل و أنه يوجد موافقة حول هذه
العبارة ،وبذلك يكون اةتجاه العام حول هذه العبارة بالموافقة.
والجدول رقم ) 6يبين تركيبة استمارة اةستبيان المستخدمة في هذه الدراسة.
الجدول )5-5تركيبة استمارة اةستبيان
عدد الفقرات المتغيرات الفرعية المتغيرات الرئيسة المحاور الترتيب
1 الجنس
1 الحالة اةجتماعية الخصائص
1 سنوات الخبرة الوظيفية الطخصية الخصائص
المؤهل العلمي
1
5 إجمالي الفقرات
العناصر الطبية والطبية
13
المساعدة مقياس
كفا ة أدا
المعدات والمستلزمات تقييم كفا
12 الخدمات
الطبية أدا
الصحية ثانيام
الخدمات
البيئة الصحية والمادية الصحية
للمرافق الصحية
12
37 إجمالي فقرات اةستبيان
المصدر :إعداد الباحث
83
-2معامل الرتباط لبيرسون) :يستخدم ةختبار الفر ية الرئيسة األولى والفر يات
المتفرعة عنها ،لغرض تحديد العالقة بين الفر يات الفرعية للدراسة.
-3ولكوكسن :احد اةختبارات اإلحصائية الالمعلمية التي تجرى عندما تكون البيانات ة
تتب التوزي الطبيعي ،أو أن مقياس البيانات ترتيبي ،وتم استخدامه إلثبات الفر ية
الرئيسية.
-4النحدار البسيط :هو دراسة الدالة الخطية التي تربط بين المتغير التاب Yوالمتغير
المستقل .X
-5اختبار مان وتني :وهو من اةختبارات الالمعلمية التي تجري عندما تكون البيانات
ترتيبية أو أنها بيانات عددية والمجموعتين ة تتب التوزي الطبيعي.
-6صد وثبات مقاييا الدراسة
تعد عملية قياس ثبات وصدق اةستبانة من األهمية بمكان ،قبل الطروع في عملية
التوزي النهائي لها ،لتفادي ما يسمى بخطي المقياس ،للتيكد من دقتها ومال متها ،ةستخالص
النتائا المستهدفة من الدراسة ،ولقد تزايدت أهمية وخطورة خطي القياس م انتطار األسئلة متعددة
المحتوى التي تقيس الخصائص المتعددة في الطي مو وع القياس ،وهذه نبذة مختصرة عن
هذين المفهومين ونتيجتهما في الدراسة اةستطالعية التي أجراها الباحث .
أول :الصد .
يقصد بصدق المقياس مدى قدرته على قياس الطي المراد قياسه بدقة ،وللتحقق من صدق
األداة المستخدمة في الدراسة والتيكد من دقة فقرات المقياس وتناسقها وتوافقها وو وحها
ومال متها للبيئة البحثية قام الباحث باختبارات الصدق اآلتية:
جدول رقم )6-5معامالت اةرتباط بين متغيرات كفا ة أدا الخدمات الصحية والدرجة الكلية للمقياس
بالنظر إلى الجدول السابق الذي يو ح صدق اةتساق الداخلي للفقرات التي تقيس متغير
مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية لعينة الدراسة اةستطالعية يت ح اآلتي:
تراوحت معامالت اةرتباط بين )0.841و )0.797وجميعها دالة إحصائيام عند مستوى
)0.05على وجود عالقات ارتباط طردية وقوية بين جمي الفقرات التي تقيس متغير
مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية ،وهذا بدوره يؤكد صدق اةتساق الداخلي للمتغير
المستقل الرئيسي في الدراسة.
كما تبين الجداول اآلتية معامالت اةرتباط بين كل فقرة والمتغير الذي ينتمي إليه:
85
جدول رقم )7-5معامالت اةرتباط بين فقرات مقياس اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة
والدرجة الكلية للمقياس
.000 **0.463 عملية استقطاب الكوادر البشرية تتم وفق االحتياجات واألولويات 1
بالنظر إلى الجدول السابق الذي يو ح صدق اةتساق الداخلي للفقرات التي تقيس متغير
اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة لعينة الدراسة اةستطالعية يت ح اآلتي:
تراوحت معامالت اةرتباط بين )0.708و )0.095وجميعها دالة إحصائيام عند مستوى
)0.05على وجود عالقات ارتباط طردية وقوية بين جمي الفقرات التي تقيس متغير
اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة والدرجة الكلية للمتغير ،وهذا بدوره يؤكد صدق
اةتساق الداخلي لمتغير اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة المتغير المستقل الفرعي
األول في الدراسة.
86
جدول رقم )8-5معامالت اةرتباط بين فقرات مقياس اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية
والدرجة الكلية للمقياس
.000 **0.627 تتوفر األجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية الحديثة والمتطورة 14
.000 **0..652 توفر إدارة الخدمات المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة. 15
.000 **0.750 توفر إدارة الخدمات المستلزمات الطبية بالنوعيات المناسبة. 16
.000 **0.746 هناك ضبط وتنسيق في عملية استجالب وصرف المعدات والمستلزمات 17
من حيث االحتياجات.
.000 **0.618 يتم تفعيل اللوائح الخاصة بضمان سالمة األجهزة الطبية 18
.000 **0.706 يتم توفير األجهزة والمستلزمات الطبية في الوقت المناسب عند الحاجة 19
إليها
.000 **0.678 يتم وضع األجهزة والمعدات الطبية في األماكن المخصصة والمناسبة 20
لها.
.000 **0.599 يتناسب عدد األجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية مع عدد حاالت 21
التردد في المرفق الصحي.
.000 **0.588 تتم معايرة األجهزة الطبية بشكل دوري. 22
.000 **0.575 تتم صيانة األجهزة الطبية بشكل فوري أثناء حدوث األعطال. 23
.000 **0.105 سبب أعطال األجهزة الطبية هو قلة الصيانة الوقائية. 24
.000 **0.525 يوجد فريق متخصص بمتابعة وصيانة األجهزة والمعدات الطبية. 25
بالنظر إلى الجدول السابق الذي يو ح صدق اةتساق الداخلي للفقرات التي تقيس متغير
اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية لعينة الدراسة اةستطالعية يت ح اآلتي:
تراوحت معامالت اةرتباط بين )0.706و )0.105وجميعها دالة إحصائيام عند مستوى
)0.05على وجود عالقات ارتباط طردية وقوية بين جمي الفقرات التي تقيس متغير
اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية والدرجة الكلية للمتغير ،وهذا بدوره يؤكد صدق
اةتساق الداخلي لمتغير اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية المتغير المستقل الفرعي
الثاني في الدراسة.
87
جدول رقم )9-5معامالت اةرتباط بين فقرات مقياس اةهتمام بالبيئة الصحية المادية للمرفق
الصحي والدرجة الكلية للمقياس
.000 **0.490 تتوفر في المرفق الصحي منظومة تكييف وتهوية متكاملة وعلى 26
مدار الساعة.
.000 **0.615 يوجد في المرفق الصحي منظومة إضاءة وكهرباء جيدة. 27
.000 **0.731 يوجد العدد الكافي من دورات المياه الصحية والنظيفة بالمرفق 28
الصحي.
.000 **0.637 يتوفر نظام حماية من الحرائق (اسطوانة إطفاء الحرائق مثال) 29
.000 **0.670 يوجد العدد الكافي والمالئم من الحجرات والمكاتب لتقديم 32
الخدمات الصحية.
.000 **0.718 يوفر المرفق الصحي المكان المناسب الستقبال المرضى 33
والمرافقين.
.000 **0.468 34
هناك نظام صحي للتخلص من النفايات الطبية في المرفق
الصحي.
.000 **0.554 هناك اعتبارات للنواحي البيئية لمكان المرفق الصحي. 35
.000 **0.350 يتناسب تصميم المرفق الصحي مع الخدمات التي يقدمها. 36
.000 **0.442 يتوفر العدد الكافي من عمال النظافة بالمرفق الصحي. 37
بالنظر إلى الجدول السابق الذي يو ح صدق اةتساق الداخلي للفقرات التي تقيس متغير
البيئة الصحية المادية للمرفق الصحي لعينة الدراسة اةستطالعية يت ح اآلتي:
تراوحت معامالت اةرتباط بين )0.731و )0.350وجميعها دالة إحصائيام عند مستوى
)0.05على وجود عالقات ارتباط طردية وقوية بين جمي الفقرات التي تقيس متغير البيئة
الصحية المادية للمرفق الصحي والدرجة الكلية للمتغير ،وهذا بدوره يؤكد صدق اةتساق
الداخلي لمتغير البيئة الصحية المادية للمرفق الصحي المتغير المستقل الفرعي الثالث في
الدراسة.
88
ثانيا :الثبات.
ينصرف مفهوم الثبات في القياس إلى الدرجة التي يتمت بها المقياس المستخدم في توفير
نتائا متسقة في ظل ظروف متنوعة ومستقلة ألسئلة متعددة ولكن لقياس نفس المو وع محل
الدراسة ،وباستخدام نفس مجموعة المستقصي منهم إدريس.)418 ،2005 ،
وهناك العديد من الطرق لقياس معامل الثبات ،من أكثرها استخداما طريقة معادلة كورنباخ ألفا
) .(Alphaالتي تطير إلى مدى تمثيل األسئلة أو العبارات المتعددة التي ينطوي عليها القياس
للمو وع محل الدراسة وليس طي غيرها ،فكلما كان المعامل مرتفعا أطار ذلك إلى أن أدا
السؤال أو العبارة المستخدمة يعتبر قويا من حيث قدرته على قياس مو وع الدراسة ،والعكس
صحيح ،لذا تم استخدامها للتحقق من ثبات مقياس هذه الدراسة ،وبلغت قيمة المقاييس على
النحو التالي.
0.921 اإلجمالي
وبالنظر إلي الجدول السابق نجد أن جمي مؤطرات الثبات مرتفعة وذات دةلة إحصائية عند
مستوى معنوية )0.05وهي مؤطرات جيدة ومطمئنة ويمكن الوثوق بها ،وتعطي مؤط امر جيدام
على ثبات مقاييس الدراسة.
وتهدف إلى استعراض خصائص عينة الدراسة ،وذلك من خالل تحليل خصائص أفراد عينة
الدراسة البال( عددهم )304عنصر ،من حيث الجنس ،والحالة اةجتماعية ،وسنوات الخبرة
89
الوظيفية ،ونوع الوظيفة ،والمؤهل العلمي الذي يعمل فيه الموظف ،وتتمثل خصائص األفراد عينة
الدراسة بالفقرات اآلتية.
التو يع حسب الجنا :بالنظر في الجدول السابق يت ح أن عدد الذكور في عينة الدراسة
)112عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ،)%38وعدد اإلناث )192عنصر طبي وطبي
مساعد بنسبة )%62من جملة عينة الدراسة التي تبل( )304عنصر طبي وطبي مساعد
وبنسبة ،)%100وهذا يؤكد وجود المرأة إلى جانب الرجل في المرافق الصحية محل الدراسة.
90
التو يع حسب الحالة الجتماعية :بالنظر في الجدول السابق يت ح أن عدد غير المتزوجين
في عينة الدراسة )154عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ،)%51وعدد المتزوجين )150
عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة )%49من جملة عينة الدراسة التي تبل( )304عنصر
طبي وطبي مساعد وبنسبة ،)%100وهذا يؤكد وجود الفئتين في عينة الدراسة.
التو يع حسب سنوات الخبرة الوظيفية :بالنظر في الجدول السابق يت ح أن عدد األفراد الذين
خبرتهم الوظيفية أقل من 5سنوات )136عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ،)%45وعدد
العناصر الطبية والطبية المساعدة الذين خبرتهم الوظيفية من 5إلى أقل من 10سنوات )68
عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ،)%22وعدد العناصر الذين خبرتهم الوظيفية أكثر من 10
سنوات )99عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ،)%33من جملة عينة الدراسة التي تبل(
)304عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ،)%100وهذا يدل على وجود سنوات خبرة متفاوتة
بين عناصر عينة الدراسة.
)69طبيبا التو يع حسب نوخ الوظيفة :بالنظر في الجدول السابق يت ح أن عدد األطبا
بنسبة ،)%23وعدد العناصر الطبية المساعدة )234فردا بنسبة ،)%77من جملة عينة
الدراسة التي تبل( )304فردام بنسبة ،)%100وهذا أمر طبيعي ألن فئتي األطبا ) تت من
عددام محدودام من الموظفين بخالف العناصر الطبية المساعدة.
التو يع حسب المؤهل العلمي :بالنظر في الجدول السابق يت ح أن عدد الذين يحملون مؤهالم
علميام دبلوم متوسط)هم )93عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ،)%31وعدد الذين مؤهالتهم
العلمية دبلوم عالي) هم )33عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ،)%11وعدد من مؤهالتهم
العلمية بكالوريوس )166عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ،)%55وعدد من مؤهالتهم
العلمية ماجستير) هم )5عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ،)%2وعدد من مؤهالتهم
العلمية دكتوراة) هم )2عنصر طبي وطبي مساعد بنسبة ،)%1بنسبة ،)%100وهذا
مؤطر جيد على أن أفراد عينة الدراسة على قدر جيد من التيهيل العلمي يؤهلهم لإلجابة على
أسئلة اةستبانة.
91
( )4-5التحليل االستنتاجي للبيانات واختبار فرضيات الدراسة
تناول هذا الجانب من التحليل اختبار فر يات الدراسة للوصول إلى قرار بطين رفض أو
قبول الفرض الصفري وذلك باستخدام البيانات التي تم الحصول عليها من اةستبيانات الموزعة
على المطاركين في الدراسة وذلك باستخدام التحليل اإلحصائي المناسب ،وذلك لدراسة تقييم
كفا ة أدا الخدمات الصحية من وجهة نظر العناصر الطبية والطبية المساعدة.
"هنالددد تددددني فدددي مسدددتوى كفددداءة أداء الخدددمات الصدددحية المقدمدددة بدددإدارة الخددددمات الصدددحية
مصراتة".
وسيتم إثبات الفر ية الرئيسية وذلك باستخدام اختبار ولكوكسن) للفر ية الرئيسية والفر يات
الفرعية.
الفرض الصفري :H0أن وسيط درجة الموافقة حول عبارة يساوي قيمة محددة أو أقل .الوسيط
أصغر من أو يساوي .)3
الفرض البديل :H1أن وسيط درجة الموافقة حول هذه العبارة أكبر من هذه القيمة الوسيط أكبر
من .)3
92
وقد تم اختبار الفروض في هذه الدراسة على النحو اآلتي:
-الفرض الصفري :H0ة يوجد موافقة حول هذه العبارة {محايد أو غير موافق}.
وةتخاذ قرار حول هذه الفر ية تم استخدام برناما ))Minitabإلج ار التحليل اإلحصائي
والوصول إلى اتخاذ القرار اآلتي:
-1إذا كانت قيمة مستوى المعنوية المطاهد { }P-valueأكبر من 0.05فهذا يدل على قبول
الفرض الصفري أي أن ة يوجد موافقة حول هذه العبارة.
-2إذا كانت قيمة مستوى المعنوية المطاهد { }P-valueأصغر من أو تساوي 0.05فهذا يدل
على رفض الفرض الصفري وقبول الفرض البديل و أنه يوجد موافقة حول هذه العبارة ،وبذلك
يكون اةتجاه العام حول هذه العبارة بالموافقة.
الفرض الصفري :H0ة يوجد اهتمام من إدارة الخدمات الصحية مصراتة بالعناصر الطبية
والطبية المساعدة .
الفرض البديل : H1يوجد اهتمام من إدارة الخدمات الصحية مصراتة بالعناصر الطبية والطبية
المساعدة .
عن طريق إج ار اختبار ولكوكسن اإلحصائي لكل عبارة من عبارات هذه الفر ية التي كانت
ثالثة عطر عبارة وأجريت الحسابات عن طريق البرناما اإلحصائي ،Minitabوكانت النتائا
كما بالجدول اآلتي.
93
جدول رقم )12-5نتائا اختبار ولكوكسن للفر ية الفرعية األولى
مستوى احصاءة
موافق بشدة
غير موافق
ر.م
موافق
محايد
P-value Test
Statistic
0.000 25404.5 تناقش معي إدارة المرفق الصحي الق اررات المتعلقة بوظيفتي 10
30 49 30 137 55
بمنتهى الصراحة.
0.000 32123.0 11
21 40 12 162 64
يمكن التواصل مع اإلدارة بكل سهولة ويسر
94
تظهر نتائج التحليل الواردة بالجدول السابق أن:
95
قصور من إدارة الخدمات الصحية في منح
ام حول هذه العبارة بعدم الموافقة ،أي أن هنالك
العناصر المتفوقة حوافز معنوية مناسبة.
-11قيمة مستوى المعنوية { }p-valueللعبارة الحادية عطرة تساوي )0.00وهي أقل من
)0.05مما يطير إلى رفض الفرض الصفري )H0وقبول الفرض البديل ،)H1مما
يعني أن اةتجاه العام لرأي المطاركين حول هذه العبارة بالموافقة ،أي أن هناك تواصالم م
اإلدارة بكل سهولة ويسر.
96
-12قيمة مستوى المعنوية { }p-valueللعبارة الثانية عطرة تساوي )1.00وهي أكبر من
)0.05مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ،)H0مما يعني أن اةتجاه العام لرأي
المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة ،أي أنه ليس هناك سرعة استجابة من إدارة
الخدمات الصحية في التعامل م المطاكل التي يواجهها العاملون.
-13قيمة مستوى المعنوية { }p-valueللعبارة الثالثة عطرة تساوي )1.00وهي أكبر من
)0.05مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ،)H0مما يعني أن اةتجاه العام لرأي
المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة ،أي أن براما السالمة المهنية والوقائية للعاملين
في المرافق الصحية غير متوفرة بالطكل المطلوب.
واستنادا على ما ورد أعاله فإن الباحث يستطي اتخاذ قرار بقبول الفرض القائل :لل يوجد
اهتمام من إدارة الخدمات الصحية مصراتة بالعناصر الطبية والطبية المساعدة)
:H0ة يوجد من اهتمام إدارة الخدمات الصحية مصراتة بتوفير -الفرض الصفري
التجهيزات الطبية ومستلزماتها المتطورة .
-الفرض البديل : H1يوجد اهتمام من إدارة الخدمات الصحية مصراتة بتوفير التجهيزات
الطبية ومستلزماتها المتطورة .
وعن طريق إج ار اختبار ولكوكسن اإلحصائي لكل عبارة من عبارات هذه الفر ية التي كانت
اثنتا عطرة عبارة أجريت الحسابات عن طريق البرناما اإلحصائي ،Minitabوكانت النتائا كما
بالجدول اآلتي:
97
جدول رقم ( )13-5نتائج اختبار ولكوكسن للفرضية الفرعية الثانية
مستوى احصاءة
موافق بشدة
غير موافق
العبارة ر.م
موافق
المشاهد
محايد
Test
P-value Statistic
1.000 12940.0 67 118 20 65 30 تتوفر األجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية الحديثة .1
والمتطورة
1.000 12270.0 59 121 20 87 13
توفر إدارة الخدمات المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة. .2
1.000 11331.0 64 120 19 78 15
توفر إدارة الخدمات المستلزمات الطبية بالنوعيات المناسبة. .3
1.000 12155.0 50 120 32 87 13 هناك ضبط وتنسيق في عملية استجالب وصرف المعدات .4
والمستلزمات من حيث االحتياجات.
1.000 12414.5 37 131 41 64 27 يتم تفعيل اللوائح الخاصة بضمان سالمة األجهزة الطبية .5
1.000 8104.0 73 133 30 56 12 يتم توفير األجهزة والمستلزمات الطبية في الوقت المناسب عند .6
الحاجة إليها
0.028 21957.0 30 84 22 137 27 يتم وضع األجهزة والمعدات الطبية في األماكن المخصصة .7
والمناسبة لها.
1.000 14112.0 44 127 21 92 16 يتناسب عدد األجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية مع عدد .8
حاالت التردد على المرفق الصحي.
1.000 11102.5 59 122 35 60 25
تتم معايرة األجهزة الطبية بشكل دوري. .9
1.000 12333.0 60 130 25 57 30
تتم صيانة األجهزة الطبية بشكل فوري أثناء حدوث األعطال. .10
0.000 36760.0 2 12 20 157 105
سبب أعطال األجهزة الطبية هو قلة الصيانة الوقائية. .11
1.000 10222.0 73 112 21 68 18 يوجد فريق متخصص بمتابعة وصيانة األجهزة والمعدات .12
الطبية.
المصدر :إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي.
98
-3قيمة مستوى المعنوية { }p-valueللعبارة الثالثة تساوي )1.00وهي أكبر من
)0.05مما يطير إلى قبول الفرض الصفري ،)H0مما يعني أن اةتجاه العام لرأي
المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة ،أي أنه ة توفر إدارة الخدمات الصحية
مصراتة المستلزمات الطبية بالنوعيات المناسبة.
99
المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة ،أي أنه ة يتناسب عدد األجهزة والمعدات
والمستلزمات الطبية م عدد حاةت التردد في المرفق الصحي.
واستناداُ على ما ورد أعاله فإن الباحث يستطي اتخاذ قرار بقبول الفرض القائل :لل
يوجد اهتمام من إدارة الخدمات الصحية مصراتة بتوفير التجهي ات الطبية ومستل ماتها
المتطورة).
يوجد اهتمام من إدارة الخدمات الصحية مصراتة بالبيئة الصحية -الفرض البديل : H1
المادية للمراكز الصحية.
عن طريق إج ار اختبار ولكوكسن اإلحصائي لكل عبارة من عبارات هذه الفر ية التي كانت
اثنتا عطرة عبارة وهي وأجريت الحسابات عن طريق البرناما اإلحصائي ،Minitabوكانت
النتائا كما بالجدول اآلتي
مستوى احصاءة
غير موافق بشدة
العبارة ر.م
موافق
محايد
P-value Test
Statistic
0.000 27992.5 24 51 13 161 44 تتوفر في المرفق الصحي منظومة تكييف وتهوية متكاملة 1
وعلى مدار الساعة.
0.000 28632.5 25 50 15 170 39 2
يوجد في المرفق الصحي منظومة إضاءة وكهرباء جيدة.
0.999 16416.0 76 73 15 114 24 يوجد العدد الكافي من دورات المياه الصحية والنظيفة بالمرفق 3
الصحي.
0.667 19775.0 56 74 17 125 30 4
يتوفر نظام حماية من الحرائق (أسطوانة إطفاء الحرائق مثال)
0.537 18309.5 52 71 30 115 33 تهتم إدارة الخدمات الصحية في توفير المالبس للعاملين. 5
الخاصة
1.000 8547.0 97 116 19 49 20 6
يوجد برنامج دائم لمكافحة العدوى ونواقل المرض
1.000 10837.0 91 111 11 63 23 يوجد العدد الكافي والمالئم من الحجرات والمكاتب لتقديم 7
الخدمات الصحية.
0.142 21569.5 51 63 17 136 33 يوفر المرفق الصحي المكان المناسب الستقبال المرضى 8
والمرافقين.
1.000 10424.0 77 92 34 80 16 هناك نظام صحي للتخلص من النفايات الطبية في المرفق 9
الصحي.
0.931 13989.5 39 92 41 98 21 10
هناك اعتبارات للنواحي البيئية لمكان المرفق الصحي.
1.000 6582.0 93 126 22 49 10 11
يتناسب تصميم المرفق الصحي مع الخدمات التي يقدمها.
1.000 10542.0 108 91 14 64 25 افة باملرفق الصحي. يتوفر العدد الكايف من عمال الن 12
101
-1قيمة مستوى المعنوية { }p-valueللعبارة األولى تساوي )0.00وهي أقل من )0.05
مما يطير إلى رفض الفرض الصفري )H0وقبول الفرض البديل ، )H1مما يعني أن
اةتجاه العام لرأي المطاركين حول هذه العبارة بالموافقة ،أي أنه تتوفر في المرفق
الصحي منظومة تكييف وتهوية متكاملة وعلى مدار الساعة.
102
المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة ،أي أنه ة يوجد برناما دائم لمكافحة العدوى
ونواقل المرض.
103
-12قيمة مستوى المعنوية { }p-valueللعبارة الثانية عطرة تساوي )1.00وهي أكبر من
)0.05مما يطير إلى عدم رفض الفرض الصفري ،)H0مما يعني أن اةتجاه العام
لرأي المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة ،أي أنه ة يتوفر العدد الكافي من عمال
النظافة بالمرفق الصحي.
واستنادام على ما ورد أعاله فإن الباحث يستطي اتخاذ قرار برفض الفرض القائل :لل
يوجد اهتمام من إدارة الخدمات الصحية مصراتة بالبي ة الصحية المادية للمراك
الصحية).
واد تم اختبار الفرضية الر يسية عن طريق إج ار اختبار ولكوكسن اإلحصائي التي تتكون من
)37عبارة وأجريت الحسابات عن طريق البرناما اإلحصائي ،Minitabوكانت النتائا كما
بالجدول التالي
1.000 10676.0 تدني كفاءة أداء الخدمات الصحية بإدارة الخدمات الصحية
مصراتة
من خالل الجدول نستنتا أن قيمة مستوى المعنوية {}p-valueللعبارات تساوي )1.00وهي
أكبر من ،)0.05مما يعني أن اةتجاه العام لرأي المطاركين حول هذه العبارة بعدم الموافقة،
أي أن الخدمات التي تقدمها إدارة الخدمات الصحية مصراتة متدنية.
الفرضية الفرعية الولى :توجد عالقة ذات دةلة إحصائية بين اةهتمام بالعناصر الطبية
والطبية المساعدة وكفا أدا الخدمات الصحية.
الفرض الصفري :ة توجد عالقة ذات دةلة إحصائية بين اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية
المساعدة وكفا ة أدا الخدمات الصحية.
104
الفرض البديل :توجد عالقة ذات دةلة إحصائية بين اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة
وكفا أدا الخدمات الصحية .
ومن خالل تحليل البيانات المتحصل عليها من اةستبانات عن طريق البرناما اإلحصائي spss
واستخدام معامل ارتباط سبيرمان تم الحصول على النتائا كما بالجدول رقم )16-5
جدول رقم )16-5العالقة بين اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة وكفا ة أدا
الخدمات الصحية.
0.000 **0.841
من خالل النتائا السابقة نالحظ أن مستوى المعنوية المطاهدة قيمته أقل من )0.05مما يدل
على وجود عالقة معنوية وهي طردية وقوية بين اهتمام اإلدارة بالعناصر الطبية والطبية
المساعدة وكفا ة أدا الخدمة الصحية.
ولغرض اختبار الفرضية الفرعية األولى ،تم استخدام تحليل التباين لالنحدار وذلك إلثبات
صالحية النموذج الختبار الفرضية الفرعية األولى ،كما هو مبين بالجدول رقم (.)17-5
الجدول ( )17-5نتائج تحليل التباين لالنحدار للتأكد من صالحية النموذج الختبار الفرضية
الفرعية األولى
105
يت ح من الجددول السدابق ثبدات صدالحية النمدوذج ةختبدار الفر دية الفرعيدة األولدى اسدتنادام إلدى
قيمة )Fالمحسوبة والبالغة )370.06بمستوى دةلة محسوب )0.000وهو أقل مدن مسدتوى
قيم ددة الدةل ددة اإلحص ددائية المعتم ددد )0.05ودرج ددات حري ددة ،)303،1يت ددح م ددن الج دددول أن
المتغيرات المستقل الفرعي اةهتمام بالعناصر الطبيدة والطبيدة المسداعدة) فدي هدذا النمدوذج يفسدر
كفددا ة أدا الخدددمات الصددحية) وهددي قددوة مددا مقددداره )%54.9مددن التبدداين فددي المتغيددر التدداب
تفسديرية مرتفعدة ،ممدا يددل علددى أن هنداك أثد امر مهمدام للمتغيددر المسدتقل اةهتمدام بالعناصدر الطبيددة
والطبية المساعدة) في المتغير التاب .
ونستطيع اختبار صحة الفرضية الفرعية األولى باستخدام أسلوب تحليل االنحدار البسيط كما
هو مبين بالجدول رقم (.)18-5
الجدول ( )18-5نتائج تحليل االنحدار البسيط
الختبار أثر المتغير المستقل (االهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة) على المتغير التابع
(كفاءة أداء الخدمات الصحية)
يتضح من الجدول السابق أن العالقة بين المتغير المستقل (االهتمام بالعناصر الطبية والطبية
المساعدة) ،والمتغير التابع (كفاءة أداء الخدمات الصحية) هي عالقة معنوية بداللة قيمة ()T
المحسوبة ( ،)19.24بمستوى داللة محسوب ( )0.000وهو أقل من مستوى قيمة الداللة
اإلحصائية المعتمد ( ،)0.05ويمكن تمثيلها بالمعادلة اآلتية:
ABC = 0.902 + 0.651 A
أي أن هناك أثراً مهما ً وقويا ً للمتغير المستقل (االهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة) في
المتغير التابع كفاءة أداء الخدمات الصحية .
الفرضية الفرعية الثانية :توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االهتمام باألجهزة والمستلزمات
الطبية وكفاءة أداء الخدمات الصحية.
106
الفرض الصفري :ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االهتمام باألجهزة والمستلزمات
الطبية وكفاءة أداء الخدمات الصحية.
الفرض البديل :توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية
وكفاءة أداء الخدمات الصحية.
ومن خالل تحليل البيانات المتحصل عليها من االستبيانات عن طريق برنامج اإلحصائي spss
واستخدام معامل ارتباط سبيرمان تم الحصول على النتائج كما بالجدول رقم ()19-5
جدول رقم ( )19-5العالقة بين االهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية وكفاءة أداء الخدمات
الصحية.
0.000 **0.812
من خالل النتائج السابقة نالحظ أن مستوى المعنوية المشاهدة قيمته أقل من ( )0.05مما يدل
على وجود عالقة معنوية وهي طردية وقوية بين اهتمام اإلدارة باألجهزة المستلزمات الطبية
وكفاءة أداء الخدمة الصحية.
ولغرض اختبار الفرضيات الفرعية ،تم استخدام تحليل التباين لالنحدار وذلك إلثبات صالحية
النموذج الختبار الفرضيات كما هو مبين بالجدول رقم ()20-5
الجدول ( )20-5نتائج تحليل التباين لالنحدار للتأكد من صالحية النموذج الختبار الفرضية
الفرعية الثانية.
107
يت دح مدن الجددول السدابق ثبددات صدالحية النمدوذج ةختبدار الفر ددية الفرعيدة الثانيدة اسدتنادام إلددى
قيمة )Fالمحسوبة والبالغة )604.66بمستوى دةلة محسوب )0.000وهو أقل مدن مسدتوى
قيم ددة الدةل ددة اإلحص ددائية المعتم ددد )0.05ودرج ددات حري ددة ،)1،303يت ددح م ددن الج دددول أن
المتغير المستقل الفرعي اةهتمام باألجهزة المستلزمات الطبية) في هدذا النمدوذج يفسدر مدا مقدداره
كف ددا ة أدا الخ دددمات الص ددحية) وه ددي ق ددوة تفس دديرية )%66.6م ددن التب دداين ف ددي المتغي ددر الت دداب
مرتفعددة ،ممددا يدددل علددى أن هندداك أث د امر مهم دام للمتغيددر المسددتقل الفرعددي الثدداني اةهتمددام بدداألجهزة
والمستلزمات الطبية) في المتغير التاب .
ونستطيع اختبار صحة الفرضية الفرعية الثانية ،باستخدام أسلوب تحليل االنحدار البسيط كما
هو مبين بالجدول رقم ()21-5
يتضح من الجدول السابق أن العالقة بين المتغير المستقل (االهتمام باألجهزة والمستلزمات
الطبية) ،والمتغير التابع (كفاءة أداء الخدمات الصحية) هي عالقة معنوية بداللة قيمة ()T
المحسوبة ( ،)24.59بمستوى داللة محسوب ( )0.000وهو أقل من مستوى قيمة الداللة
اإلحصائية المعتمد ( ،)0.05ويمكن تمثيلها بالمعادلة اآلتية:
أي أن هناك أثراً مهما ً وقويا ً للمتغير المستقل (االهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية) في
المتغير التابع كفاءة أداء الخدمات الصحية.
الفرضية الفرعية الثالثة :توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق
الصحي وكفاءة الخدمات الصحية.
108
الفرض الصفري :ال :توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق
الصحي وكفاءة الخدمات الصحية.
الفرض البديل : :توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق الصحي
وكفاءة الخدمات الصحية.
ومن خالل تحليل البيانات المتحصل عليها من االستبيانات عن طريق البرنامج اإلحصائي spss
واستخدام معامل ارتباط سبيرمان تم الحصول على النتائج كما بالجدول رقم ()22-5
جدول رقم ( )22-5العالقة بين االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق الصحي وكفاءة أداء الخدمات
الصحية.
0.000 **0.797
من خالل النتائج السابقة نالحظ أن مستوى المعنوية المشاهدة قيمته أقل من ( )0.05مما يدل
على وجود عالقة معنوية وهي طردية وقوية بين اهتمام اإلدارة بالبيئة الصحية للمرفق الصحي
وكفاءة أداء الخدمة الصحية.
أي أن هناك أثراً مهما ً وقويا ً للمتغير المستقل (االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق الصحي) في
المتغير التابع كفاءة أداء الخدمات الصحية.
ولغرض اختبار الفرضيات الفرعية ،تم استخدام تحليل التباين لالنحدار وذلك إلثبات صالحية
النموذج الختبار الفرضيات كما هو مبين بالجدول رقم (.)23-5
الجدول ( )23-5نتائج تحليل التباين لالنحدار للتأكد من صالحية النموذج الختبار الفرضية
الفرعية الثالثة.
109
يتضح من الجدول السابق ثبات صالحية النموذج الختبار الفرضية الفرعية الثالثة استناداً إلى
قيمة ( )Fالمحسوبة والبالغة ( )197.60بمستوى داللة محسوب ( )0.000وهو أقل من مستوى
قيمة الداللة اإلحصائية المعتمد ( )0.05ودرجات حرية ( ،)1،303يتضح من الجدول أن
المتغيرات المستقلة الفرعية (االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق الصحي) في هذا النموذج يفسر ما
مقداره ( )%39.4من التباين في المتغير التابع (كفاءة أداء الخدمات الصحية) وهي قوة تفسيرية
مرتفعة ،مما يدل على أن هناك أثراً مهما ً للمتغيرات المستقل الفرعي الثالث (االهتمام بالبيئة
الصحية المادية للمرفق الصحي) في المتغير التابع.
ونستطيع اختبار صحة الفرضيات الفرعية ،باستخدام أسلوب تحليل االنحدار البسيط كما هو
مبين بالجدول رقم (.)24-5
يتضح من الجدول السابق أن العالقة بين المتغير المستقل (االهتمام بالبيئة الصحية للمرفق
الصحي) ،والمتغير التابع (كفاءة أداء الخدمات الصحية) هي عالقة معنوية بداللة قيمة ()T
المحسوبة ( ،)14.06بمستوى داللة محسوب ( )0.000وهو أقل من مستوى قيمة الداللة
اإلحصائية المعتمد ( ،)0.05ويمكن تمثيلها بالمعادلة اآلتية:
توج ددد ف ددروق ذات دةل ددة إحص ددائية ف ددي مس ددتوى كف ددا ة أدا الخ دددمات الص ددحية ب ددإدارة الخ دددمات
الص ددحية مصد دراتة تع ددزى للمتغيد درات الطخص ددية والوظيفي ددة اآلتي ددة :الج ددنس ،الحال ددة اةجتماعي ددة،
الوظيفة ،سنوات الخبرة ،المؤهل العلمي).
110
أول :توجد فرو اات دللة إحصا ية في مستوى كفاءة أداء الخدمات الصحية بإدارة الخدمات
الصحية مصراتة تع ى لمتغير الجنا -:
-الفرض الصفري :H0ة توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية بين الذكور واإلناث
الفرض البديل :H1توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية بين الذكور واإلناث -
وقد تم اختبار هذه الفر ية عن طريق اختبار مان ويتني) وتم إج ار الحسابات عن طريق
البرناما اإلحصائي SPSSوكانت كما بالجدول رقم .)25-5
من خالل النتائج السابقة نستنتج أن مستوى المعنوية المطاهد للمتغيرات اةهتمام بالعناصر
الطبية والطبية المساعدة ،اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية ،اةهتمام بالبيئة الصحية المادية
للمرافق الصحية) أكبر من )0.05مما يدل على عدم وجود اختالفات معنوية من حيث
الجنس.
اات دللة إحصا ية في مستوى كفاءة أداء الخدمات الصحية بإدارة ثانيا :توجد فرو
الخدمات الصحية مصراتة تع ى لمتغير الحالة الجتماعية -:
111
-الفرض الصفري :H0ة توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية بين المتزوجين وغير
المتزوجين.
الفرض البديل :H1توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية بين المتزوجين وغير -
المتزوجين.
-وقد تم اختبار هذه الفر ية عن طريق اختبار مان ويتني) وتم إج ار الحسابات عن طريق
البرناما اإلحصائي SPSSوكانت كما بالجدول رقم .)26-5
جدول رقم ( )26-5نتائج اختبار مان وتني للمقارنة من حيث الحالة االجتماعية
-الفرض الصفري :H0ة توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية بين العناصر الطبية
والطبية المساعدة.
الفرض البديل :H1توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية بين العناصر الطبية -
والطبية المساعدة.
وقد تم اختبار هذه الفر ية عن طريق اختبار مان ويتني) وتم إج ار الحسابات عن طريق
البرناما اإلحصائي SPSSوكانت كما بالجدول رقم .)27-5
مستوى المعنوية
مجموخ الرتب
المشاهد العدد الوظيفة المتغير الفرعي ر
P-value Sum of Ranks
8777 69 طبيب اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية
0.008 1
36976 233 طبيب مساعد المساعدة
9104 69 طبيب اةهتمام باألجهزة والمستلزمات
0.034 2
36649 233 طبيب مساعد الطبية
10309 69 طبيب اةهتمام بالبيئة الصحية بالمرفق
0.82 3
35444 233 طبيب مساعد الصحي
المصدر :إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي.
113
-2مستوى المعنوية المطاهد P-valueللمتغير اةهتمام بالبيئة الصحية المادية للمرافق
الصحية) أكبر من )0.05مما يدل على عدم وجود اختالفات معنوية بين العناصر الطبية
والطبية المساعدة.
اات دللة إحصا ية في مستوى كفاءة أداء الخدمات الصحية بإدارة رابعا :توجد فرو
الخدمات الصحية مصراتة تع ى لمتغير المؤهل العلمي
-الفرض الصفري :H0ة توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية من حيث المؤهل
العلمي.
الفرض البديل :H1توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية وقد تم اختبار هذه الفر ية -
من حيث المؤهل العلمي .
وقد تم اختبار هذه الفر ية عن طريق اختبار مان ويتني) وتم إج ار الحسابات عن طريق
البرناما اإلحصائي SPSSوكانت كما بالجدول رقم .)28-5
جدول رقم ( )28-5نتائج اختبار مان وتني للمقارنة من حيث المؤهل العلمي
خامسا :توجد فرو اات دللة إحصا ية في مستوى كفاءة أداء الخدمات الصحية بإدارة
الخدمات الصحية مصراتة تع ى لمتغير الوظيفة سنوات الخبرة .
-الفرض الصفري :H0ة توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية من حيث سنوات
الخبرة.
الفرض البديل :H1توجد اختالفات معنوية حول هذه الفر ية من حيث سنوات الخبرة. -
وقد تم اختبار هذه الفر ية عن طريق اختبار مان ويتني) وتم إج ار الحسابات عن طريق
البرناما اإلحصائي SPSSوكانت كما بالجدول رقم .)29-5
جدول رقم ( )29-5نتائج اختبار مان وتني للمقارنة من حيث سنوات الخبرة
مستوى المعنوية
مجموع الرتب
المشاهد
العدد سنوات الخبرة المتغير الفرعي ر
Sum of
P-value
Ranks
142.04 136 أقل من 5سنوات
اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية
0.171 152.82 68 من 5إلى أقل من 10سنوات 1
المساعدة
163.72 98 من 10سنوات فأكثر
142.32 136 أقل من 5سنوات
اةهتمام باألجهزة والمستلزمات
0.023 141.12 68 من 5إلى أقل من 10سنوات 2
الطبية
171.44 98 من 10سنوات فأكثر
140.67 136 أقل من 5سنوات
اةهتمام بالبيئة الصحية بالمرفق
0.138 157.15 68 من 5إلى أقل من 10سنوات 3
الصحي
162.61 98 من 10سنوات فأكثر
المصدر :إعداد الباحث باةعتماد على نتائا التحليل اإلحصائي
115
من خالل النتائج السابقة نستنتج أن :
-1مستوى المعنوية المطاهد للمتغيرين اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية) أصغر من
)0.05مما يدل على وجود اختالفات معنوية من حيث سنوات الخبرة ،ونالحظ من
خالل مجموع الرتب أن مجموع الرتب أن مجموع الرتب لذوي الخبرة من 10سنوات
فيكثر) أكبر من أقل من 5سنوات ،من 5إلى أقل من 10سنوات) ما يدل على أن
العناصر من ذوي الخبرة من 10سنوات فيكثر) أكثر موافقة على هذه العبارات.
116
ل )5-5النتا ج والمنااشة والتوصيات
أول :النتا ج
-1أظهر نتائا التحليل الوصفي لفقرات اةستبانة ،طعور األفراد عينة الدراسة) بتدني مستوى
كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة الخدمات الصحية محل الدراسة) من خالل أبعادها
المختلفة اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة ،اةهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية،
اةهتمام بالبيئة الصحية المادية للمرفق الصحي).
-2وجود عالقة ارتباط معنوية وهي طردية وقوية بين اهتمام اإلدارة بالعناصر الطبية
والطبية المساعدة وكفا ة أدا الخدمة الصحية ،حيث بلغت قيمة معامل اةرتباط
سبيرمان )0.84هي ذات دةلة إحصائية عند مستوى .)0.05
-3وجود عالقة ارتباط معنوية طردية وقوية بين اهتمام اإلدارة باألجهزة المستلزمات
الطبية وكفا ة أدا الخدمة الصحية ،حيث بلغت قيمة معامل اةرتباط سبيرمان
،)0.81وهي ذات دةلة إحصائية عند مستوى .)0.05
-4وجود عالقة ارتباط معنوية طردية وقوية بين اهتمام اإلدارة بالبيئة الصحية للمرفق
الصحي وكفا ة أدا الخدمة الصحية ،حيث بلغت قيمة معامل اةرتباط سبيرمان
،)0.79وهي ذات دةلة إحصائية عند مستوى .)0.05
-5وجود عالقة تيثير قوية لالهتمام باألجهزة والمستلزمات الطبية ،واةهتمام بالعناصر
الطبية والطبية المساعدة ،واةهتمام بالبيئة الصحية للمرفق الصحي) على التوالي في
كفا ة أدا الخدمات الصحية.
-6وجود فروق ذات دةلة إحصائية في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة
الخدمات الصحية مصراتة تعزى للمتغير الطخصي اآلتي الجنس).
-7وجود فروق ذات دةلة إحصائية في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة
الخدمات الصحية مصراتة للمتغير اةهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة) تعزى
للمتغير الطخصي اآلتي الحالة اةجتماعية).
-8عدم وجود فروق ذات دةلة إحصائية في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة
الخدمات الصحية مصراتة للمتغيرات األجهزة والمستلزمات الطبية ،البيئة الصحية
للمرفق الصحي ) تعزى للمتغير الطخصي الحالة اةجتماعية).
وجود فروق ذات دةلة إحصائية في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة -9
الخدمات الصحية مصراتة للمتغيرات العناصر الطبية والطبية المساعدة ،األجهزة
والمستلزمات الطبية) تعزى للمتغير الطخصي نوع الوظيفة) .
117
-10عدم وجود فروق ذات دةلة إحصائية في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة
الخدمات الصحية مصراتة للمتغير البيئة الصحية للمرفق الصحي) تعزى للمتغير
الطخصي نوع الوظيفة) .
-11عدم وجود فروق ذات دةلة إحصائية في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة
الخدمات الصحية مصراتة تعزى للمتغير الطخصي المؤهل العلمي) .
-12وجود فروق ذات دةلة إحصائية في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة
الخدمات الصحية مصراتة للمتغير األجهزة والمستلزمات الطبية) تعزى للمتغير
الطخصي سنوات الخبرة) .
-13عدم وجود فروق ذات دةلة إحصائية في مستوى كفا ة أدا الخدمات الصحية بإدارة
الخدمات الصحية مصراتة للمتغير العناصر الطبية والطبية المساعدة ،البيئة
الصحية للمرفق الصحي) تعزى للمتغير الطخصي سنوات الخبرة) .
118
ثانيا :المنااشة
-1د ارسددة عطية مصددلح ،)2011،بعن دوان قيدداس جددودة الخدددمات الصددحية مددن وجهددة نظددر
العاملين والمر ى في المستطفيات العاملة في مدينة قلقيلية .هددفت الد ارسدة إلدى التعدرف
على مستوى الخدمات الصحية المقدمة من وجهة نظر العاملين والمر دى بينمدا اسدتهدف
الباحث لتحقيق هدفه على العناصر الطبيدة والطبيدة المسداعدة فقدط ،واتفقدت الد ارسدتان فدي
اعتمادها على اةستبيان ،ومن خالل النتائا كانت دراسة مصلح) كانت عالية من جمي
أبعادهددا أي أن المبحددوثين علددى ر ددا تددام للخدددمات المقدمددة ،بينمددا كانددت نتددائا الباحددث
منخف ة من جمي متغيراتها أي أن المبحوثين غير ار يين عن الخدمات المقدمة.
-2دراسة حميد حسين فرحان ،)2010 ،بعنوان تقويم كفا ة الخدمات الصحية في مدينة
العامرية -العراق ،هدفت الدراسة إلى تطخيص مواق الخلل في متغيرات الخدمات
الصحية المتمثلة في التوزي المكاني والنوعي للمؤسسات الصحية بينما هدفت دراسة
الباحث إلى التعرف على مستوى اهتمام إدارة الخدمات الصحية بمتغيرات الخدمات
الصحية المتمثلة في اهتمام بالعناصر الطبية والطبية المساعدة ومدى توفيرها للتجهيزات
والمستلزمات الطبية واهتمامها بالبيئة الصحية للمرافق الصحية ،وكانت النتائا متوافقة
بالدراستين حيث وجد أن هنالك تدني في الخدمات الصحية المقدمة.
-3د ارسددة طددالل بددن عابددد األحمدددي ،)2009 ،بعندوان تقيدديم كفددا ة الخدددمات الصددحية فددي
المملكددة العربيددة السددعودية ،هدددفت الد ارسددة إلددى تقيدديم كفددا ة الخدددمات الصددحية وهددي مددا
اتفق م الهدف الرئيسي لدراسة الباحث ،واعتمد األحمدي) على استخدام مغلف البيانات
لقيدداس الكفددا ة النسددبية مددن خددالل تحديددد المدددخالت والمخرجددات وذلددك مددن خددالل األدا
الفعلددي ،بينمددا اعتمددد الباحددث علددى اسددتمارة اةسددتبانة التددي تت ددمن أسددئلة عددن مدددى تددوفر
اإلمكانيات البطرية والمادية.
اختلفدت بعددض النتدائا بددين الد ارسدتين ،حيددث كانددت نتدائا د ارسددة الباحدث عددن وجدود تدددني فددي
مسد دتوى الخ دددمات المقدم ددة حس ددب المتغيد درات المح ددددة اةهتم ددام بالعناص ددر الطبي ددة والطبي ددة
المسد دداعدة ،واةهتمد ددام بد دداألجهزة والمسد ددتلزمات الطبيد ددة ،واةهتمد ددام بالبيئد ددة الصد ددحية للم ارفد ددق
الصحية) ،أما دراسة األحمدي) فكانت مجزئة إلى مجموعة مدن المنداطق التدي تت دمن عددد
مددن الم اركددز الصددحية وت دم تقسدديمها حسددب الكفددا ة النسددبية لكددل منطقددة إلددى فئتددين ،األولددى:
مراكز رعاية صحية أولية يرج عدم تحقيقها للكفا ة النسبية ل عف إدارتها في التغلب على
العوامدل البيئيدة أو الخارجيدة فقدط وهدي :مجموعدة م اركدز منداطق الريداض ،حفدر البداطن،
119
والقريدات ،الثانيدة :مجموعدة م اركدز رعايدة صدحية أوليدة يرجد عددم تحقيقهدا للكفدا ة النسدبية
ل دعف إدارتهدا فدي التغلدب علدى العوامدل البيئيدة أو الخارجيدة و دعفها فدي إدارة العمليدات
الداخليدة ،وهدي :مجموعدة م اركدز منداطق عسدير ،القصديم ،حائدل ،الجدوف ،الحددود الطدمالية،
جدة ،الطائف ،نجران ،تبوك.
-4د ارسددة إبراهيم دخيددل ،)2008 ،بعن دوان تددوزع الخدددمات التعليميددة والصددحية وتطورهددا فددي
مدينة طرابلس -ليبيا ،هددفت كدال الد ارسدتين إلدى تقيديم كفدا ة الخددمات الصدحية ،واختلفدت
الدراستين في أداة التقييم ،حيث اعتمدد إبدراهيم دخيدل) علدى إجد ار حصدر ومسدح جغ ارفدي
لتوزي د الم ارفددق الصددحية بمدينددة ط درابلس ،بينمددا اعتمددد الباحددث فددي د ارسددته علددى اسددتمارة
اةستبانة لتقييم اإلمكانيات المادية والبطرية المتوفرة.
وكانت النتائا متوافقة حيث وجد أن هنالك تدني في الخدمات الصحية.
-5دراسة الهيتي ،( 2007،بعنوان قياس اتجاهات المر ى والعاملين نحو جودة خدمات
المستطدفيات العاملدة فدي جندوب األردن ،اختلفدت األهدداف بدين الد ارسدتين ،حيدث درس
الهيتي) قياس مستوى جودة الخدمات فدي المستطدفيات باسدتخدام مقيداس SERVPERF
ل ددألدا الفعل ددي) ،بينم ددا ه دددفت د ارس ددة الباح ددث إل ددى تقي دديم كف ددا ة أدا الخ دددمات الص ددحية
بم اركد ددز الرعاي د ددة الص د ددحية األولي د ددة التابع د ددة إلدارة الخ د دددمات الص د ددحية باس د ددتخدام إس د ددتمارة
اةسد ددتبانة ،كد ددذلك اسد ددتهدفت د ارسد ددة الهيتد ددي) المر د ددى والعد دداملين بالمستطد ددفيات ،بينمد ددا
اسددتهدف الباحددث العناصددر الطبيددة والطبيددة المسدداعدة فقددط ،واتفقددت الد ارسددتين فددي نتددائا
الدراسة حيث كانت اتجاهات العاملين للخدمات الصحية متدنيدة ،وأوصدت الد ارسدتين علدى
رورة تبني براما تدريبية وتطوير للخدمات الصحية.
-6د ارسددة فتحي الجعكددي ،)2006 ،بعن دوان أثددر حجددم اإلمكانيددات الماديددة والبط درية) علددى
مس ددتوى تق ددديم الخ دددمات ب ددالمراكز التيهيلي ددة-د ارس ددة تطبيقي ددة عل ددى مرك ددز تيهي ددل المع دداقين
جنزور -بنغازي) ،اتفقت الدراستين في تحديد الهدف من الدراسة فكل منها يدرس طبيعدة
العالق ددة ب ددين اإلمكاني ددات المقدم ددة ومس ددتوى الخ دددمات الص ددحية ،واتفقت ددا ف ددي اس ددتخدام أداة
الدراسة فكل منهدا تدم اسدتخدم اسدتمارة اإلسدتبانة ،واختلفدت فدي نوعيدة الخددمات المدروسدة،
حيث قام فتحي الجعكي) بدراسة مراكز تيهيل المعداقين بينمدا قدام الباحدث بد ارسدة مسدتوى
الخدمات الصحية المقدمة بإدارة الخدمات الصحية.
وكان ددت النت ددائا ف ددي الد ارس ددتين متوافق ددة حي ددث اتفقت ددا عل ددى أن هنال ددك ت دددني ف ددي مس ددتوى
الخدمات الصحية.
120
-7دراسة إيمان العزابي ،)2003 ،بعنوان العوامل المحددة لمستوى كفا ة الخددمات الصدحية
لمنطقتددي ط درابلس وبنغددازي ،اتفقددت الد ارسددتان مددن حيددث الهدددف فقددد هدددفت كددل منهددا الددى
الدرسددة حيددث كددل منهددا
التعددرف علددى الخدددمات الصددحية المقدمددة ،كددذلك اتفقددت فددي نتددائا ا
اتفق على تدني مستوى الخدمات الطبية.
-8دراسة )Eleuch,2011بعنوان " إدراك نوعية الخدمات الصحية في اليابان " اتفقت م
دراسة الباحث في األهداف حيث هدفت الدراستين إلى تقييم الخدمات الصحية ،واختلفت
الدراستين في تحديد مجتم الدراسة حيث استهدفت دراسة ،Eleuchالمر ى بينما
استهدفت دراسة الباحث العناصر الطبية والطبية المساعدة ،واتفقت الدراستين على
الحاجة إلى اعتماد التطور والتدريب للرف من مستوى الخدمات الصحية المقدمة.
121
ثالثا :التوصيات
في ضوء النتا ج التي توصلت إليها الدراسة يوصي الباحث بما ي تي:
رورة العمل على اةهتمام بمقدمي الخدمة العناصر الطبية والطبية المساعدة) ،ألنهم -1
يطكلون المحور األساس في تقديم الخدمة الطبية للمر ى ،وذلك من خالل القيام
بدورات تدريبية مكثفة بما يتماطى والتطور التقني.
-2على إدارة الخدمات الصحية مصراتة الرف من كفا ة األدا المؤسسي من خالل توفير
الحوافز المادية.
آلية مناسبة لتوفير األجهزة والمستلزمات الطبية المطلوبة بالنوعية رورة و -3
والكمية المناسبتين.
رورة توفير الصيانة الدورية لألجهزة الطبية وذلك من خالل إعداد فريق صيانة -4
لألجهزة الطبية.
-5إدخال نظم العالج باألجهزة الحديثة وتحديث أساليب العالج وتطوير األجهزة الحالية.
رورة اةهتمام بالبيئة الصحية للمرافق الصحية باعتبارها محو امر أساسيام لتقديم -6
أف ل الخدمات الصحية ،والمحافظة على توفير التهوية الصحية المناسبة ونظام
مكافحة الحطرات .
رورة التعاقد م طركات محرقة) للتخلص من النفايات الطبية باعتبارها من أكبر -7
المسببات للتلوث البيئي للمستطفيات بطكل خاص والبيئة المحيطة بطكل عام.
-8يجب مراعاة التصميم الهندسي للمرفق الصحي م ما يقدمه من خدمات والتقيد
بالمعايير المحددة للمرافق الصحية حسب تصنيفها.
-9تقترح الدراسة دعم وتعزيز المرافق الصحية التابعة إلدارة الخدمات الصحية بالموارد
األساسية لتقديم الخدمة.
-10توصي الدراسة بإج ار دراسة مستقبلية في نفس القطاع وفي قطاعات خدمية صحية
أخرى بمدينة مصراتة وكذلك بدراسة أبعاد أخرى غير األبعاد المدروسة مثل النظام
اإلداري والمعلوماتي والمالي للقطاع ومدى تيثيرهم في كفا ة أدا الخدمات الصحية.
122
المراجــــــــــــــــــــع
أوال :الكتب
-1البغدادي ،قريصة ،عال حسام الدين ،عبدالباسط محمد ،2001 ،تقنيات و أجه ة طبية
نظري وتطبيقي ،معهد التقنية الطبية ،مصراتة.
-2البكري ،ثامر ياسر ،2012 ،تسوي الخدمات الصحية ،دار اليازوري العلمية للنطر و
التوزي ،عمان ،األردن.
-3البكري ،ثامر ،2011 ،الصحة والسالمة العامة ،دار الفكر ،عمان ،األردن.
-4البكري ،تامر ياسر ،2005 ،إدارة المستشفيات ،دار اليازوري العلمية للنطر والتوزي ،
عمان ،األردن.
-5البياتي ،حسين ذنون علي ،2009 ،المعايير المعتمدة في إاامة وادارة المستشفيات
وجهة نظر معاصرة ،دار وائل للنطر ،عمان ،األردن.
-6العجلوني ،موسى طه ،2011 ،إدارة السجالت الطبية في المستشفيات الحديثة ،دار
الفكر ،عمان ،األردن.
-7الق اة ،حسن صالح سليمان ،2011 ،القيادة.مدخل في إدارة المستشفيات ،دار وائل
للنطر والتوزي ،عمان ،األردن .
-8الق اة ،حسن صالح سليمان ،2013 ،إدارة العالاات العامة– مدخل في إدارة
المستشفيات والخدمات الصحية ،دار وائل للنطر ،عمان ،األردن.
-9السكارنة ،بالل خلف ،2013 ،التطوير التنظيمي اإلداري ،دار المسيرة للنطر والتوزي ،
عمان ،األردن.
-10الساعاتي ،عبداإلله سيف الدين ،1998 ،مبادئ إدارة المستشفيات ،دار الفكر
العربي ،الرياض ،السعودية.
-11الملكاوي ،إبراهيم مخلوف ،2008 ،إدارة الداء باستخدام بطااة الداء المتوا ن،
مؤسسة الورق للنطر والتوزي ،عمان،األردن.
-12النياز،عبدالعزيز بن حبيب ،1425 ،جودة الرعاية الصحية السا النظرية و
التطبي العملي ،الرياض ،السعودية.
-13بارك وآخرون ،ترجمة الهوني والح يري ،الزروق الهوني ،سالم الح يري،1998 ،
الموج في طب المجتمع ،مجم الفاتح للجامعات ،طرابلس .
123
-14بواعنة ،عبدالمهدي ،2004 ،إدارة الخدمات و المؤسسات الصحية – مفاهيم
نظريات و أساسيات في اإلدارة الصحية ،دار الحامد للنطر و التوزي ،عمان ،األردن.
-15بيري ،محمد أحمد ،2001 ،اإلدارة ومستوى الداء -مقالت نقدية لساليب تنفيا
النظم اإلدارية ،دار الكتب الوطنية ،الطبعة األولى ،بنغازي-ليبيا.
-16جاد الرب ،سيد محمد ،1997 ،إدارة المنظمات الصحية والطبية-منهج متكامل في
إطار المفاهيم اإلدارية الحديثة ،دار النه ة العربية ،القاهرة.
-17حسونة ،فيصل ،2011 ،إدارة الموارد البشرية ،دار أسامة للنطر و التوزي ،
األردن.
-18خياط ،محمد هيثم ،2007 ،الكتاب الطبي الجامعي لإلدارة الصحية ،المكتب
اإلقليمي لمنظمة الصحة العالمية لطرق األوسط ،بيروت ،لبنان.
-19ذياب والساعاتي ،صالح محمود وعبداةله سيف الدين ،2012 ،إدارة المستشفيات
– منظور شامل ،دار الفكر للنطر ،عمان.
-20ذياب ،صالح محمود ،2013 ،إدارة و تسوي الخدمات الصحية ،دار الفكر –
عمان األردن.
-21ذياب ،صالح محمود ،2009 ،إدارة خدمات الرعاية الصحية ،دار الفكر ناطرون و
موزعون ،عمان.
-22زهران ،م ر ،2013 ،إدارة المستشفيات والرعاية الصحية ،دار زهران للنطر و
الطباعة ،عمان ،األردن.
-23سعد ،سامية جالل ،2006 ،اإلدارة البي ية المتكاملة للمستشفيات ،المنظمة العربية
للتنمية اإلدارية ،القاهرة ،مصر.
-24عليوة ،السيد ،2001 ،إدارة ال مات في المستشفيات ،ايتراك للطباعة والنطر،
القاهرة ،مصر.
-25منذر ونعمة اهلل ،أحمد محمد ،أحمد رم ان،1995 ،ااتصاديات الموارد والبي ة،
مؤسسة طباب الجامعة ،القاهرة ،مصر.
-26مخيمر والطعامنة ،عبدالعزيز جميل ومحمد محمود ،2003 ،التجاهات الحديثة في
إدارة المستشفيات لالمفاهيم والتطبيقات) ،المنظمة العربية للتنمية اإلدارية ،القاهرة،
مصر.
-27مخيبر ،حنان محمود ،2010 ،إدارة المستشفيات ،المركز العربي للتعريب و الترجمة
و التيليف والنطر -سوريا.
124
-28نصيرات ،فريد توفيق ،2014 ،إدارة المستشفيات ،دار المسيرة للنطر و التوزي و
الطباعة ،عمان ،األردن.
-29نصيرات ،فريد توفيق ،2007 ،إدارة منظمات الرعاية الصحية ،دار المسيرة للنطر و
التوزي ،عمان ،األردن.
125
-8دخيل ،إبراهيم دخيل" ،2008 ،تو خ الخدمات التعليمية والصحية وتطورها في مدينة
مصراتة -ليبيا ما بين ل)2004 -1984م" رسالة دكتوراة غير منطورة ،جامعة دمطق،
سوريا.
-9دليلة ،بوزناد" ،2012 ،ضرورة تفعيل التوجه التسويقي للوصول إلى جودة الخدمة في
المؤسسات الصحية العمومية -دراسة على اطاخ الصحة بالج ا ر" ،رسالة ماجستير
غير منطورة ،جامعة الجزائر ،الجزائر.
-10سفيان ،عصماني سفيان" ،2006 ،دور التسوي في اطاعات الخدمات الصحية من
وجهة نظر المستفيدين منها -دراسة حالة مصحة الصنوبر بمدينة سطيف" ،جامعة
محمد بو ياف مسيلة ،رسالة ماجستير غير منطورة ،سطيف-الجزائر
-11عائطة،عتيق عائطة ،2012 ،جودة الخدمات الصحية في المؤسسات العمومية
الج ا رية -دراسة حالة المؤسسة العمومية الستشفا ية لولية سعيدة" ،رسالة
ماجستير غير منطورة ،جامعة ابوبكر بلقايد ،تلمسان.
-12عائطة ،والة عائطة" ،2014 ،أهمية جودة الخدمة الصحية في تحقي رضا ال بون
مع دراسة حالة المؤسسة العمومية الستشفا ية لعين طاية" ،جامعة الجزائر ،رسالة
ماجستير غير منطورة ،عين طاية ،الجزائر.
-13كرداطة ،وفا نايل " ،2012 ،تحقي إدارة الجودة الشاملة باستخدام معايير العتماد
في مستشفى الملكة رانيا العبد اهلل" ،رسالة ماجستير غير منطورة ،جامعة الطرق
األوسط ،األردن.
126
-3مزهودة ،عبدالمليك مزهودة" ،2001 ،الداء بين الكفاءة والفاعلية" ،مجلة العلوم
اإلنسانية ،العدد األول ،جامعة محمد خي ر ،بسكرة مجلة العلوم اإلنسانية -كلية
الحقوق والعلوم اةقتصادية ،ص ص .105-87
-4صديق ،حسين" ،2012 ،تقويم الداء في المؤسسات الجتماعية" ،مجلة جامعة
دمطق ،العدد األول ،دمطق ،ص ص .235-219
-5الفراج ،أسامة الفراج" ،2009 ،تقييم جودة خدمات الرعاية الصحية في مستشفيات
التعليم العالي في سورية من وجهة نظر المرضى :نمواج لقياا رضا المرضى"،
مجلة جامعة دمطق للعلوم اةقتصادية والقانونية ،المجلد ،25دمطق ،العدد الثاني،
ص ص .75-55
-6الحاج ،عرابة الحاج" ،2012 ،تقييم كفاءة استخدام الموارد البشرية الصحية في
المستشفيات العمومية" ،مجلة الباحث ،جامعة قاصدي مرباح ورقلة ،الجزائر ،عدد
،12ص ص .351-334
-7لو كنت المس ول – دليل إدارة الرعاية الصحية الولية على مستوى المتوسط -
-1989منظمة الصحة العالمية.
رابعا -:االنترنت
-1مصلح ،عطية مصلح" ،2010 ،اياا جودة الخدمات من وجهة نظر العاملين
والمرضى في المستشفيات العاملة في مدينة القيلية ،جامعة القدس المفتوحة .
www.qou.edu/arabic/researchProgram/.../r4_drAtiehMusleh.pdf
-2إيمان وصورية ،نور الدين إيمان وكحول صورية" ،2008 ،الكفاءة والفعالية -
أخالايات المؤسسة وجهة نظر أصحاب المصلحة" جامعة محمد خي ر – بسكرة،
الدكتوراهwww.fares-. كلية العلوم اةقتصادية و التسيير ،قسم علوم التسيير -مدرسة
boubakour.edu.dz/Exp.../theorie.../efficacite_performance.do
127
المالحــــــــــــــــــــــــق
الملح رام ل)1
"تقييم كفاءة أداء الخدمات الصحية من وجهة نظر العناصر الطبية والطبية المساعدة دددد
دراسة تطبيقية على إدارة الخدمات الصحية مصراتة"
ونظراً ألهمية رأيكم في هذه الرسالة والتي نتمنى أن تسهم ـــ بإذن هللا ـــ في دعم
وتطوير الخدمات التي يقدمها قطاع الصحة في ليبيا عامة ،وفي مدينة مصراتة خاصة ،نأمل
منكم التعاون معنا في أستفاء البيانات الواردة في االستبيان الذي بين أيديكم بكل دقة ،ونود أن
نؤكد لكم أن البيانات التي سيتم الحصول عليها ستعامل بسرية تامة ،وسيقتصر استخدامها على
أغراض البحث العلمي فقط.
دكتوراه ماجستير
فيما يلي مجموعة من العبارات التي تقيس طعورك تجاه تقييم كفا ة أدا الخدمات الصحية التي تطعر
عالمة صح) في الخانة التي تتفق م رأيك. بها في المرفق الصحي ،أرجو منك ق ار ة العبارة جيدام ،وو
2
توفر إدارة الخدمات الصحية دورات تدريبية للعاملين في المرافق
الصحية .
3
توجد عدالة في توزيع العمل بين العاملين في المرافق الصحية .
4
راتبي الشهري يتناسب مع الجهد الذي أبذله في المرفق الصحي .
تقدم لي إدارة الخدمات الصحية المكافآت والترقيات التطجيعية 5
باستمرار.
تمنح إدارة الخدمات الصحية العناصر المتفوقة حوافز معنوية 6
مناسبة.
7
يتم تقييم العاملين في المرافق الصحية بنا ًء على كفاءة األداء.
تناقش معي إدارة المرفق الصحي الق اررات المتعلقة بوظيفتي بمنتهى 10
الصراحة.
11
يمكن التواصل مع اإلدارة بكل سهولة ويسر
14
تتوفر األجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية الحديثة والمتطورة
15
توفر إدارة الخدمات المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة.
16
توفر إدارة الخدمات المستلزمات الطبية بالنوعيات المناسبة.
23
تتم صيانة األجهزة الطبية بشكل فوري أثناء حدوث األعطال.
24
سبب أعطال األجهزة الطبية هو قلة الصيانة الوقائية.
25
يوجد فريق متخصص بمتابعة وصيانة األجهزة والمعدات الطبية.
تتوفر في المرفق الصحي منظومة تكييف وتهوية متكاملة وعلى مدار 26
الساعة.
27
يوجد في المرفق الصحي منظومة إضاءة وكهرباء جيدة.
30
تهتم إدارة الخدمات الصحية في توفير المالبس الخاصة للعاملين.
31
يوجد برنامج دائم لمكافحة العدوى ونواقل المرض
34
هناك نظام صحي للتخلص من النفايات الطبية في المرفق الصحي.
35
هناك اعتبارات للنواحي البيئية لمكان المرفق الصحي.
36
يتناسب تصميم المرفق الصحي مع الخدمات التي يقدمها.
مالحظات أخرى.......................................................................................
..........................................................................................................
..........................................................................................................
..........................................................................................................
132
الملح رام ل)2
كلية التقنية الطبية /فرع مصراتة إدارة مستطفيات محا ر يوسف القطيط
إدارة الخدمات الصحية /مصراتة إدارة صحية ماجستير عزالدين محمد بن عبداهلل
إدارة الخدمات الصحية /مصراتة إدارة صحية ماجستير هطام محمد زعبية
Correlations
A B C ABC
Correlations
Q1 Q2 Q3 Q4 Q5
136
Welcome to Minitab, press F1 for help.
Analysis of Variance
Source DF SS MS F P
Regression 1 185.59 185.59 370.06 0.000
Residual Error 302 151.45 0.50
Total 303 337.04
Source DF SS MS F P
Regression 1 224.77 224.77 604.66 0.000
Residual Error 302 112.27 0.37
Total 303 337.04
Analysis of Variance
Source DF SS MS F P
Regression 1 133.30 133.30 197.60 0.000
Residual Error 302 203.74 0.67
Total 303 337.04
138
Summary Statistics for Discrete Variables
140
Wilcoxon Signed Rank Test
جدول يوضح توزيع العيادات التابعة إلدارة الخدمات الصحية على المرافق الصحية ومناطق مدينة مصراتة حسب التقسيم اإلداري
(جدول وشكل بياني يوضح عدد العيادات التابعة إلدارة الخدمات الصحية)
Abstracts
This study aims to assess the efficiency of the performance of health