You are on page 1of 25

‫التحوالت الشكلية في السياق الحضري‬

‫(دراسة تحليلية للتحوالت الشكلية ضمن السياق الحضري بأستخدام تقنيات التحسس النائي)‬
‫مها حقي المحمدي‬ ‫د‪.‬وحدة شكر الحنكاوي ‪ /‬استاذ مساعد‬
‫باحثة‬ ‫قسم الهندسة المعمارية ‪ /‬الجامعة التكنولوجية‬

‫ملخص البحث‬
‫توجه اهتمام كثيرمن الباحثين لدراسة السياق الحضري بأعتباره احد المفاهيم المهمة في تحقيق التواصل الزماني و المكاني‬
‫للبيئة الحضرية وربط المبنى مع مجاوراته بعالقات على جميع المستويات ‪.‬‬
‫أكد البحث التعامل مع السياق الحضري كمحتوى متكامل يضم انظمة ظاهرة و كامنة وتم تعريفه كاألتي ‪:‬‬
‫} هو محتوى من األنظمة الحضرية الكامنة و الظاهرة المكونة من أجزاء ‪ ,‬يتضمنها النسيج الحضري مرتبطة فيما‬
‫بينها بعالقات كامنة تحمل قيما حضرية و حضارية ‪ ,‬تمتلك سلوكا شكليا و وظيفيا تزامنينا و تعاقبيا ‪ ,‬تخضع‬
‫بمجملها لتحوالت طبيعية و قسرية على مستوى النسيج الحضري المكون لها (ثنائي االبعاد) و مستوى عالقة‬
‫الكتلة – الفضاء و عالقة الكتلة – الكتلة (الثالثي االبعاد){ ‪.‬‬
‫يمثل النظام الظاهر الخصائص الشكلية البصرية و الرابطة للسياق الحضري و يتمثل النظام الكامن بالخصائص التركيبية‬
‫الكلية و الجزئية خلف الظواهر المرئية ‪.‬‬
‫حدد نطاق البحث بدراسة التحول في الخصائص الشكلية للسياق الحضري من خالل طرح االفكار والدراسات التي اكدت‬
‫التحول في الخصائص الشكلية على مستوى الجزء و على مستوى الكل ضمن السياق الحضري ووفق هذا المنظور تم‬
‫تحديد مشكلة بـ ‪"-:‬دم وجود تصور واضح حول طبيعة التحول في الخصائص الشكلية للسياق الحضري "‬
‫اعتمد البحث اختبار فرضية البحث " يحدث التحول في الخصائص الشكلية للسياق الحضري على مستوى الجزء‬
‫نتيجة التحوالت الشكلية على مستوى الكل " ضمن سياق حضري واقعي تمثل بمدينة دمشق القديمة في سوريا باعتبارها‬
‫احد المعالم التراثية و الحضرية المهمة عالميا واحتواءها على سياقات مختلفة شكليا وخضوعها لظروف مختلفة من النواحي‬
‫السياسية و االجتماعية و االقتصادية‪ ,‬وقد تم تحديد المؤشرات الشكلية و قياسها باستخدام تقنيات الـ(‪ )GIS‬في رسم‬
‫المخططات الثنائية و الثالثية االبعاد و تحليل الخصائص الشكلية ال اربطة و البصرية على مستوى الجزء والكل‪.‬‬
‫استنتج البحث ان حدوث تحول قسري في السياق الحضري قد يسبب تحوالً في هوية ذلك السياق اال انه يحقق تجانسا‬
‫شكليا و يمنع حدوث الفوضى الحضرية بينما قد يسبب التحول التدريجي في مرحلة ما عدم تجانس اذا لم تشرع قوانين بناء‬
‫وضوابط تحكم عملية التحول و تنظم حالة المزج بين القديم و الحديث‪.‬‬

‫‪06‬‬
Formal Transformation in Urban Context
Analytical Study to the Formal Transformation in Urban Context
By using the remote sensing

Dr.Wahda sh. Mahmoud/ assistant pro. Maha Haki


University Of Technology/ Researcher
Dep. Of Architecture

Abstract

Many researchers interest directed to study the urban context as one of important concept to
achieve temporal and spatial continuity in urban environment and link the building with
neighboring.
The paper deals with urban context as:-
integral contain apposes clear orders and also statue procedural definition it is contain
of potential and outstanding orders which instituted from joined parts in urban fabric,
linked together in potential relations and bear urban and cultural values posses formal
conduct, coinciding functional and rotating and bear association deliberative meanings
the potential in shared between the parte and the whole and the outstanding in formal
properties and vision for elements which undergo for natural and coactive
transformation on the two dimensional and three dimensional level.
The outstanding order represents visual formal for urban context and the potential order
represented in whole and partial syntax properties behind visible phenomena.
The research confirm upon studying the transformation in formal properties within the urban
context by subtract ideas, studies of transformation in formal properties on the level of the
whole or part within the urban context , with this prospective the paper problem determined
as: " There is no obvious conception about transformation nature in formal properties of
urban context ”.

The paper hypothesis” the transformation in formal properties within the urban context
at the level of whole causes the formal transformation in properties at the level of parts.
” was tested in real urban context represent by Ancient Damascus City in Syria as one of the
important urbanite and heritage element which has different type of context and it crouch to
economic ,society and physics conditions.
The formal indicators was defined and measured by using (GIS) techniques in drawings and
Analyzing visual and link formal properties on the level of the whole or part, the paper
concluded that deforming transformation in urban context may cause the transformation in the
context identity but it also achieve formal homogeneity and prevent the urban chaos, when
urban gradual growth and transformation may cause formal heterogeneity if building roles
was not controlling the transformation process and organize the. the urban mix between old
and new buildings.

06
‫حيث يقصد السياق الموضعي موقع العنصر نسبة‬ ‫‪ .1‬المقدمة‬
‫الى مجاوراته أي الخصائص الشكلية والمعمارية‬ ‫يعد السياق الحضري احد المفاهيم التي برزت في‬
‫للعنصر‪ ,‬أما السياق ألنسقي فهو موقع العنصر نسبة‬ ‫الطروحات المعمارية لما بعد الحداثة كمحاولة لربط‬
‫للنظام ككل والعالقات التي تربط العنصر مع النظام‬ ‫البناية بمجاوراتها بعالقات على جميع المستويات و خلق‬
‫بالكل‪[1 ].‬‬ ‫ككل أوال ومع مجاوراته ثانيا أي عالقة الجزء‬ ‫بيئة حضرية مترابطة ‪ ,‬يخضع هذا السياق للتحول بفعل‬
‫أما السياق في البيئة الحضرية فيشمل استدعاء نظم‬ ‫قوى مؤثرة داخلية و خارجية تؤثر في خصائصه الشكلية‬
‫المعاني الكامنة في تداعيات اإلدراك البيئي وعبر‬ ‫‪ ,‬صنف البحث الى خمسة محاور تناول المحور االول‬
‫مستويات الحوار بين اإلنسان والبيئة من حوله‪.‬‬ ‫تعريف السياق الحضري ‪ ,‬و المحور الثاني التحول في‬
‫ثانيا‪ :‬طروحات (‪)Giuseppe ,1985‬‬ ‫السياق الحضري ‪ ,‬اما المحور الثالث فقد تناول‬
‫طرح (‪ )Giuseppe‬مفهوم السياق الحضري ضمن‬ ‫استخالص المفردات الشكلية ‪ ,‬فيما تناول المحور الرابع‬
‫دراسته لنمطية المدينة‪ .‬إذ ينتظم ضمن كل سياق‬ ‫مقاييس المفردات الشكلية ‪ ,‬وتناول المحور الخامس‬
‫حضري مجموعة من الفضاءات التي تمتلك سلوك‬ ‫النتائج و االستنتاجات‪.‬‬
‫شكلي ووظيفي في زمان ومكان معينين (تزامنيا‬ ‫‪ .2‬المحور األول ‪ :‬السياق اصطالحا‬
‫وتعاقبيا) اذ تنتظم هذه الفضاءات في مواضع حضرية‬ ‫يتناول هذا المحور تعريف السياق في العماره و‬
‫وجغرافية محددة وهذا يمثل جوهر المورفولوجية‬ ‫التصميم وشملت‪:‬‬
‫التاريخية المعمارية والحضرية ] ‪.[2‬‬ ‫‪ 1.2‬السياق في العمارة و التصميم الحضري‬
‫ثالثا‪ :‬طروحات (‪)Stern,1990‬‬ ‫يتضمن مفهوم السياق في العمارة معاني متعددة من‬
‫أشار (‪ )Stern‬الى أن السياق الحضري عبارة عن‬ ‫الهيئات المحسوسة والكتل والبنى ومفردات مرادفة‬
‫محيط اكبر وأقوى يحيط بالبناية ويوفر امكانيات ضمن‬ ‫يتضمن كل منها معاني مختلفة ‪ ,‬يمثل الشكل الجزء‬
‫التشكيل تجعل المبنى يرتبط أكثر بالمجاورات عن‬ ‫الظاهر من السياق‪ ,‬كما يشير الشكل الى الهيكل‬
‫طريق األلوان أو المقياس أو الملمس كما ويمثل‬ ‫األساسي غير المرئي للجسم فمفهوم الشكل بصورة اكثر‬
‫المحتوى العام من األبنية الموجودة ضمن المشهد‬ ‫توسعا يشير الى التنظيم الكلي للعناصر‪ ,‬غير ان معناه‬
‫الحضري والتي تشاهد كجزء من الكل ‪.‬‬ ‫األساسي يتركز في التفاعل بين األجزاء الداخلية‬
‫رابعا‪ :‬طروحات (‪)Harris ,1996‬‬ ‫والخارجية للسياق و من اهم الطروحات التي تناولت‬
‫عرف(‪ )Harris‬السياق الحضري على انه النسيج‬ ‫تعريف السياق في العمارة و التصميم الحضري ‪:‬‬
‫الحضري للمدينة المكون من طبقات مختلفة من المباني‬ ‫أوال‪ :‬طروحات (‪)Brodbent& Etal ,1980‬‬
‫والمحاور الحركية في مدد زمنية مختلفة تعكس قيما‬ ‫أشارت طروحات (‪ )Brodbent&Etal1980‬إلى‬
‫حضرية وحضارية مختلفة وتمتلك خصائص حضارية‬ ‫أن السياق يمثل مجموعة من المعالم الشكلية الفيزياوية‬
‫مميزة عبر العصور من خالل التراكمات التي تعكس‬ ‫التي تتكون من أجزاء مرتبطة بعالقات وأي تحول يط أر‬
‫قيمة الحياة الحضرية التي تفقدها المدن الحديثة من‬ ‫على تلك المعالم يؤدي إلى تغير أو تعديل في المعنى‬
‫خالل افتقارها إلى اإلحساس (بالشارع والساحة) والعالقة‬ ‫والسياق وتقسيم السياق إلى ‪:‬‬
‫المكان‪[3 ].‬‬ ‫التقليدية بين المبنى والشارع التي تعزز روح‬ ‫‪The‬‬ ‫النظامي‪context‬‬ ‫‪ -1‬السياق ألنسقي‬
‫خامسا‪ :‬طروحات (‪)B.leupen&Etal ,1997‬‬ ‫‪systematic‬‬
‫‪-2‬السياق الموضعي ‪The positional context‬‬
‫عرف (‪ )B.leupen&Etal‬السياق الحضري بأنه‬
‫الكل المتكامل الذي تتميز فيه أي بناية من خالل‬
‫‪06‬‬
‫التحول التي تحدث على ذلك المشهد او النسيج )‬ ‫عالقتها بما يجاورها ‪,‬وان السياق الحضري هو المحتوى‬
‫‪.‬‬ ‫الذي يتضمن النسيج الحضري لمنطقة معينة واألهمية‬
‫‪ .2‬عناصر الموقف الذي يتضمنه السياق ويشمل‬ ‫التاريخية لألحداث الواقعة في الموقع والعمارات‬
‫‪(:‬تأثيرات األضاءة الساقطة على الكتل ‪ -‬تأثيرات‬ ‫والخصائص االجتماعية للساكنين‪.‬‬
‫الظل و الظالل الناتجة عن انعكاس األضاءة ‪-‬‬ ‫سادسا‪ :‬طروحات (‪)Young,1998‬‬
‫)‪[ 6].‬‬ ‫السلوك االجتماعي للساكنين‬ ‫أعطى (‪ )Young‬أهمية النسجام المبنى مع سياقه‬
‫نالحظ مما سبق أن الدراسات السابقة قد تناولت‬ ‫الحضري وتكون العالقات السياقية عامال مهما في‬
‫مفهوم السياق الحضري بصيغ مختلفة أكدت على أن‬ ‫تحديد المبدأ التصميمي الخاص فيما إذا كان المبنى‬
‫السياق الحضري يتكون من عناصر شكلية مرتبطة‬ ‫مالئما من الناحية البصرية أم ال ‪ ,‬وهناك مجموعة‬
‫بعالقات يظهر فيها أهمية عالقة الجزء باألج ازء‬ ‫متنوعة من العوامل التي تساعد في انسجام سياقي جيد‬
‫األخرى و عالقة الجزء بالكل‪ ,‬كما أكدت أن للسياق‬ ‫وقد حدد(‪ )Young‬المكونات الرئيسية للسياق الحضري‬
‫طبقات من المعاني الكامنة الخفية والمعاني المباشرة‬ ‫‪[4 ].‬‬ ‫التي البد ان يحترمها المصممون وتتضمن‪:‬‬
‫الواضحة يظهر من خاللها تكون السياق من نظام‬ ‫‪-‬‬ ‫الشكل‪ -‬خط السماء ‪ - sky line‬التناسب‬
‫ظاهر (بين) متمثل في الشكل أو الصورة المدركة في‬ ‫‪-proportion -‬الوحدة‪- unity‬التوازن ‪-balance‬‬
‫ذهن المتلقي و نظام كامن من الخصائص المشتركة‬ ‫المقياس ‪ -scale‬اللون ‪ - color‬التفصيل ‪-Detail‬‬
‫للعناصر‪.‬‬ ‫الملمس ‪ -Texture‬النموذج ‪ -Pattern‬تحديدالموقع‬
‫وأكدت الدراسات أهمية الزمان و المكان في دراسة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Appropriate‬‬ ‫‪sitting‬‬ ‫المناسب‬
‫السياق (تزامنيا و تعاقبيا) ‪ ,‬ووجود خصائص تزيد‬ ‫التكتيل‪-Massing‬اإليقاع ‪ – Rhythm‬المواد ‪.‬‬
‫ترابط الجزء بالكل كالملمس و اللون و المقياس‬ ‫سابعا‪ :‬طروحات ( ‪)Colin Rowe1978‬‬
‫‪.......‬الخ ‪ ,‬تجعل المبنى مالئم من الناحية البصرية‬ ‫أكد)‪ (Rowe‬على الخصائص البصرية وعالقة‬
‫والشكلية ‪ ,‬منسجم ضمن السياق الحضري ككل ‪.‬‬ ‫الكتلة بما حولها من خصائص ضمن السياق الحضري‬
‫مما تقدم تم وضع التعريف اإلجرائي األتي للسياق‬ ‫وأشار إلى وجود عالقات بينية ضمن السياق ‪ ,‬إذ‬
‫الحضري‪:‬‬ ‫استخدم طريقة تحويل المخططات إلى رسوم باألبيض‬
‫}هو محتوى من األنظمة الحضرية الكامنة و‬ ‫واألسود ‪,‬والتي تعكس طبيعة العالقة بين الكتلة‬
‫الظاهرة المكونة من أجزاء ‪ ,‬يتضمنها النسيج‬ ‫والفضاء والمعتمدة على النسيج الحضري ‪ ,‬وعالقة‬
‫الحضري مرتبطة فيما بينها بعالقات كامنة تحمل‬ ‫الكتلة بما يحيطها من خصائص (الملمس والنمط‬
‫قيما حضرية و حضارية ‪ ,‬تمتلك سلوكا شكليا و‬ ‫والمحور)‪[5] .‬‬ ‫والحافة‬
‫وظيفيا تزامنينا وتعاقبيا ‪ ,‬و التي تخضع بمجملها‬ ‫ثامنا‪ :‬طروحات (الكبيسي\‪)2222‬‬
‫لتحوالت طبيعية و قسرية على مستوى النسيج‬ ‫أشارت الكبيسي الى أن السياق الحضري يتكون من‬
‫الحضري المكون لها (ثنائي االبعاد) ومستوى‬ ‫عنصرين رئيسيين هي‬
‫عالقة الكتلة – الفضاء و عالقة الكتلة – الكتلة‬ ‫‪ .1‬الهيكل المادي الفيزياوي ‪ .‬و يشمل ‪:‬‬
‫(الثالثي االبعاد){‪.‬‬ ‫(التركيب الفيزياوي ككتل و فضاءات ‪ -‬العالقات‬
‫الكامن في العالقات المشتركة بين الجزء و‬ ‫‪-‬‬ ‫الرابطة لتلك الكتل و الفضاءات (على مستوى‬
‫الكل ‪.‬‬ ‫الكل و على مستوى الجزء ) ‪ -‬النسق الذي يسود‬
‫ذلك المشهد او النسيج في ذلك السياق ‪ -‬عمليات‬
‫‪06‬‬
‫امــا فــي حقــل علــوم اللغــة فقــد ركــزت النظريــة البنيويــة‬ ‫والبصرية‬ ‫الشكلية‬ ‫الخصائص‬ ‫الظاهرفي‬ ‫‪-‬‬
‫علــى اهميــة التح ـوالت باعتبارهــا واحــدة مــن الخصــائص‬ ‫للعناصر ‪.‬‬
‫الثالثيه للبنيـه (الشمولية _ التحوالت _ الضابط الاذاتي)‬ ‫كما تم وضع تعريف اجرائي للنظامين ضمن السياق‬
‫وه ــي سلس ــلة م ــن التغيـ ـرات الباطن ــة الت ــي تح ــدث داخ ــل‬ ‫الحضري ‪:‬‬
‫النسق او المنظومة والخاضـعة فـي نفـس الوقـت لقـوانين‬ ‫النظااام الكااامن ‪ :‬نظااام خفااي ماان العالقااات التركيبيااة و‬
‫تلك البنية دون التوقف على عوامل خارجية ]‪.[11‬‬ ‫قواعد التشكيل يجمع العناصار الشاكلية ويتطاور لتكاوين‬
‫اما النظريـة التوليديـة التحويليـة فـي اللغـة فقـد اعتمـدت‬ ‫ظواهر مرئية ‪.‬‬
‫مفــاهيم جديــدة اشــتملت علــى ان كــل منظومـة تتكــون مــن‬ ‫النظام الظاهر ‪ :‬عدد من الظواهر المرئية التي تمتلك‬
‫بن ـ ــى عميقــ ــة اساســ ــيه لعمليـ ـ ـة التح ـ ــول وبنــ ــى س ـ ــطحية‬ ‫عناصر و عالقات شكلية‪.‬‬
‫(‪ )Surfaceٍ Structure‬ه ـ ـ ـ ــي نت ـ ـ ـ ــائج سلس ـ ـ ـ ــله م ـ ـ ـ ــن‬ ‫وقد تم تحديد نطاق البحث وبما يتوافق مع المشكلة‬
‫التحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوالت عل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى البن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى العميقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة والقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوانين‬ ‫البحثية في دراسة التحوالت ضمن النظام الظاهر‬
‫‪ Transformation‬والت ــي تمث ــل‬ ‫‪Rules‬‬ ‫التحولي ــة‬ ‫ويالتحديد التحوالت الشكلية في السياق الحضري‪.‬‬
‫عمليات تحويلية تشكل البنى السطحية من البنى العميقة‬ ‫‪ .3‬المحورالثاني ‪ :‬التحول في السياق الحضري‬
‫بطرق معينة ]‪. [11‬‬ ‫‪ 1.3‬التحول اصطالحا‬
‫عرف (‪ )Antoniades‬التحوالت الشكلية بأنها عملية‬
‫‪ 2.3‬التحول في الطروحات الحضرية‬ ‫تغير الشكل لكي يصـل الـى المرحلـه النهائيـه باالسـتجابه‬
‫وتش ــمل مجموع ــة الطروح ــات الت ــي تناول ــت التحـ ـول ف ــي‬ ‫الى مجموعه متعدده من الديناميكات الخارجية والداخليـة‬
‫السياق الحضري بصورة خاصة وتشمل‪:‬‬ ‫‪ .‬كما اشار الى ان التحوالت هـي عمليـه معالجـة الشـكل‬
‫‪ 1.2.3‬طروحات ‪1980-1985\Aldo Rossi‬‬ ‫دون العــوده الــى المتطلبــات الوظيفيــه ممــا يعطــي الشــكل‬
‫التحول الذي حدث في المجتمع‬ ‫ناقش ‪Rossi‬‬ ‫كما عرفهـا‬ ‫]‪[7‬‬ ‫قوه دافعه لتطوير تقنيات تصميميه جديده‬
‫والذي اثر في تخطيط المدينة واشار ان التحول اليقاس‬ ‫(‪ )Eisenman‬علــى انهــا مجموعــه مــن العمليــات التــي‬
‫عن طريق الفضاء فقط بل عن طريق الزمن ايضاً ‪ ,‬كما‬ ‫تجري على المستويات العميقـه مـن العمـاره لتحويلهـا الـى‬
‫تطرق الى اهمية البنية االقتصادية (الصناعة‪ -‬نقل‪-‬‬ ‫مستويات السطحيه ‪ ,‬التي تمثـل قراءتهـا وتفسـيرها مفتـاح‬
‫فعاليات ادارية) في تحول البنية الشكلية للمدينة‬ ‫لسلسه متعاقبه ومسـتمره مـن القـراءات التـي تأخـذ بـالعمق‬
‫وتخطيطها كفصل السكن عن العمل وظهور فعاليات‬ ‫تدريجياً لتكشف عن عمليات التحول التي ولدتها]‪. [8‬‬
‫وهنا اشارة الى اهمية‬ ‫النقل]‪[12‬‬ ‫جديدة و تطور وسائل‬ ‫)‪ (Gadelson‬بانه ــا تل ــك القواع ــد او‬ ‫كم ــا عرفه ــا‬
‫البنية االقتصادية في تحول البنية الحضرية للمدينة‬ ‫التحركــات التــي تتبــع فــي البنيــه العميقــة لتــؤدي الــى بنيــه‬
‫وعدم تطرق الدراسة الى دور كل من السياسة‬ ‫ســطحية وشــكل معــين ‪ ,‬فهــي تتعلــق بالعالقــة بــين مــاهو‬
‫واالجتماع و الدين في تحول شكل المدينة والتركيز‬ ‫معلـن وهـو ضـمني ‪ .‬فهـي تسـمي برؤيـة األشـكال بصــوره‬
‫على دور االقتصاد فقط‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي مـ ـ ــايخص علـ ـ ــوم الحيـ ـ ــاة فقـ ـ ــد عـ ـ ــرف‬ ‫]‪[9‬‬ ‫جديـ ـ ــدة‬
‫أمــا التح ـوالت علــى مســتوى التصــميم فقــد اشــار الــى‬ ‫(‪ (Thompson‬التحول في االحيـاء علـى انـه ظـاهرة او‬
‫التحـوالت كصــيغه لتوليــد المعـاني بأســتثمار مصــادر علــى‬ ‫عمليـة تغيـر الشــكل تحــت تــأثير ظــروف متغيـرة وقــد بــين‬
‫مســتوى الكــل او مســتوى الجــزء تمثــل نمــاذج معماريــة‬ ‫(‪ )Thompson‬ان التحول يحدث على مستوى الشـكل‬
‫تتحول عبر الزمن مشـكله نمطـاً ينتمـي الـى تـاريم العمـارة‬ ‫للك ــائن الح ــي لجعل ــه ق ــاد ار عل ــى التكي ــف م ــع متطلب ــات‬
‫واسـ ــتثمار هـ ــذه المصـ ــادر ك ـ ــ(اجزاء عالقات خصائص)‬ ‫البيئة الخارجية ذات المعطيات المتغيرة‪.‬‬
‫‪06‬‬
‫يطــرح (‪ )Jencks‬فــي مقالتــه هــذه تســاؤالً ‪ :‬هــل يمثــل‬ ‫عل ـ ــى مس ـ ــتويين جوهري ـ ــة وظاهري ـ ــة للمص ـ ــدر المس ـ ــتثمر‬
‫تحول الذاكرة رؤيه جديدة في العمارة؟‬ ‫و هنااااا‬ ‫المس ــتوى]‪[13‬‬ ‫تتح ــول الـ ــى النتـ ــاج النهـ ــائي بـ ــنفس‬
‫يتنــاول (‪ )Jencks‬مفهــوم التحــول مــن خــالل النمــوذج‬ ‫اشااارة الااى اهميااة الخصااائص الشااكلية علااى المسااتوى‬
‫)‪ )Paradigm‬الجدي ــد فــي العم ــارة ال ــذي يعك ــس التح ــول‬ ‫الكامن و الظاهر في تحول النتاج في التصاميم و تولياد‬
‫فــي العلــم و الــدين و السياســة واســتمرار االنظمــة الســائدة‬ ‫معاني جديدة ‪.‬‬
‫ف ــي مكافح ــة التوجيه ــات البدائي ــة‪ ,‬ط ــرح الكات ــب العل ــوم‬ ‫‪2.2.3‬طروحات )‪(Batty& Barros\2002‬‬
‫الجديــده للتعقيــد انتقــاالً مــن وجهــة النظــر الميكانيكيــة الــى‬ ‫ضمن بحث منشور في االنترنيت]‪ [14‬بعنوان‪:‬‬
‫التنظيم الذاتي للكـون علـى كـل المسـتويات ‪ ,‬وتـم توضـيي‬ ‫‪Cities: Continuity Transformation and‬‬
‫‪Emergence.‬‬
‫ذلك في الحاسوب و كيف احـدثت هـذه العلـوم مـن ظهـور‬
‫تنــاول البحــث مفهــوم التحــول مــن خــالل نظريــة التعقيــد‬
‫التعدديـ ــة وتحـ ــول فـ ــي العمـ ــارة بشـ ــكل عـ ــام و تـ ــأثير فـ ــي‬
‫وتطويره ـ ـ ـا وظه ـ ـ ــور نظري ـ ـ ــة االنظمـ ـ ــة ورب ـ ـ ــط التحـ ـ ـ ـوالت‬
‫السـ ـ ــياق الحضـ ـ ــري بشـ ـ ــكل خـ ـ ــاص وهـ ـ ــي ‪ (-:‬الكس ـ ـ ـرية‬
‫باالنظمة ودخول ديناميكية جديدة هـي الديناميكيـة الزمنيـة‬
‫‪non_linear‬‬ ‫‪ Fractals‬الديناميكيــة االخطيــة‬
‫حيــث تطرقــت الد ارســة الــى نمــو المــدن خــالل ‪ 211‬ســنة‬
‫‪New‬‬ ‫‪ dynmics‬الكوزمولوجيـ ـ ــا الجديـ ـ ــدة‬
‫االخي ـ ـ ـرة ‪ ,‬و‪ 111‬سـ ـ ــنة القادمـ ـ ــة مـ ـ ــن خـ ـ ــالل المقيـ ـ ــاس‬
‫‪ Cosmology‬انظم ــة التنظ ــيم ال ــذاتي ‪systems‬‬
‫الفضــائي الــدقيق فيمــا يتعلــق باســتعمال االرض واالشــغال‬
‫‪ )Self_organising‬كمـ ـ ـ ـ ـ ــا نـ ـ ـ ـ ـ ــاقش (‪ )Jencks‬هـ ـ ـ ـ ـ ــذه‬
‫والكثافـة ‪ ,‬والتحـول تـدريجياً او مفاجئـاً ‪,‬و حـدوث تحـوالت‬
‫التح ـوالت مــن خــالل تناولــه للحركــات المعماريــة الجديــدة‬
‫كبيرة نتيجة زيادة السكان و التوظيف و السياحة‪.‬‬
‫الت ــي اح ــدثت تح ــول ف ــي العم ــارة مم ــا أث ــر عل ــى الس ــياق‬
‫اشار البحث الى وجود نمـط مـن االسـتم اررية بـالنمو و‬
‫الحضـري‪ .‬مثـال ذلـك ‪ :‬التفكيكيـة ‪. Eco_Tech , ,‬‬
‫التحول يتضمن توسع متماثل نسبياً بأتجـاه الخـارج و نمـو‬
‫‪High_tech‬‬
‫ان التحـــول ف ــي الـ ــدين و العلـــوم يمثـ ــل اليـ ــد الخفيـ ــة‬ ‫داخلــي غيــر متن ــاظر فــي بعــض اتجاه ــات المدينــة نظـ ـ اًر‬

‫لظهور علوم التعقيد التي تمثل النظام الكامن وراء ظهـور‬ ‫لتباين العوامل المؤثرة طبيعية وتأريخيـة عرضـية ‪ ,‬شـملت‬

‫مــا ســمي بــالنموذج الجديــد فض ــال عــن االســباب الثقافيــة‬ ‫هذه التحوالت تحول التنظيم الفضائي للمدينـة و التخطـيط‬

‫واالجتماعيــة و محاولــة المصــممين مــن جهــة ســد الــنقص‬ ‫العام اما على مستوى الخصائص الشكلية فتضمن تحـول‬

‫الحاصـل الــذي خلفتــه عمــارة الحداثـة (مابعــد الماكنــة) مــن‬ ‫المقياس و تغير ارتفاع الكتـل و طـرق معالجـة الكتـل ‪ ,‬و‬

‫طمـ ــس للرمزيـ ــة و المعـ ــاني العامـ ــة و الكامنـ ــة باسـ ــتخدام‬ ‫هنااا اشااارة الااى مااا احدثااه التحااول المفاااج فااي النساايج‬

‫وسائل جديدة (داللة الغموض‪ -‬تحول القواعد الكالسيكية‬ ‫الحضري للمدينة مان اعاادة لهيكلتهاا بطريقاة مفاجئاة ‪,‬‬

‫– كس ـ ــر المقي ـ ــاس‪ -‬دخ ـ ــول الفض ـ ــاء الهج ـ ــين ) لتحقي ـ ــق‬ ‫و قد يساب تييار فاي طبيعاة ترتيا المواقاع فاي انظماة‬

‫االبــداع فــي مــا هــو غيــر مــألوف‪ ,‬و هنااا اشااارة الدراسااة‬ ‫السياق الحضري بسرعه مما يؤدي الى حاله مان العازل‬

‫الاااى تااارثير التحاااول الحاصااال علاااى النتااااج المعمااااري و‬ ‫التاااام عااان بعااال اجااازاء النظاااام ‪ ,‬اذ تبااادو هاااذ المااادن‬

‫ظهااور مباااني غريبااة فااي المضاامون و المظهاار مثلاات‬ ‫معزولااة اكثاار فااي اغل ا االحيااان نتيجااة عواماال عرقيااة‬

‫النظام الظاهر للتحاول الحاصال فاي العماارة بينماا مثلات‬ ‫واجتماعية‪.‬‬

‫اسبا التحول الخفية وراءها النظام الكامن‪.‬‬ ‫طروحات )‪(Charles Jenks\ 2004‬‬ ‫‪3.2.3‬‬

‫طروحات (عمر فاروق الجوهري‪)2222/‬‬ ‫‪3.2.3‬‬ ‫‪-(Iran‬‬ ‫ه ـ ــذه المقال ـ ــة م ـ ــن الكت ـ ــاب الموس ـ ــوم ‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫)‪Architecture for Changing‬‬
‫في بحثه المنشور في االنترنيت ]‪ [16‬بعنوان‪:‬‬
‫‪The‬‬ ‫منشـ ــورة فـ ــي االنترنيـ ــت ]‪[15‬بعن ـ ـوان ‪New :‬‬
‫‪-Paradigm in Architecture‬‬
‫‪06‬‬
‫الفكر الذي يتحول نتيجة لعوامـل داخليـة و خارجيـة تكمـن‬ ‫‪-‬جدلية العالقاة باين احيااء العماارة التقليدياة وظارف ماا‬
‫في حدوث التحـوالت السياسـية و الثقافيـة مـن جهـة ورغبـة‬ ‫بعد الحداثة ‪.‬‬
‫العمــارة فــي ان تكــن رم ـ از معب ـ ار عــن هــذا الفكــر مــن جهــة‬ ‫تناول البحث أهمية التعرف على التحوالت الثقافيـة و‬
‫اخرى ‪ ,‬كما عبر الكاتب عن الهوية كأداة مادية وبصرية‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاثير العولم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي رك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائز الثقافـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫تمثل ارتباط العمارة بالسياسة ‪.‬‬ ‫و الفلسفة المعمارية كمدخل لفهـم الفكـر العربـي المعمـاري‬
‫تتلخص هـذه الم ارحـل بحـدوث تحـول فـي نتـاج العمـارة‬ ‫‪ ,‬و اهميــة الحف ــاظ علــى الهويــة والشخصــية القوميــة فــي‬
‫نتيج ـ ــة دخ ـ ــول الثقاف ـ ــة المس ـ ــتوردة م ـ ــن البعث ـ ــات العلمي ـ ــة‬ ‫اطار من التبادل الثقافي ‪.‬‬
‫وظه ـ ـ ــور تح ـ ـ ــول ف ـ ـ ــي الخص ـ ـ ــائص الشــ ـ ــكلية و دخـ ـ ـ ــول‬ ‫كمـ ــا بينـ ــت الد ارسـ ــة اثـ ــر الظـ ــاهرة الكونيـ ــة وتجلياتهـ ــا‬
‫خصائص بصرية جديـدة و خاصـة فيمـا يخـص واجهـات‬ ‫(سياسـ ـ ــيا و اقتص ـ ـ ــاديا و اجتماعي ـ ـ ــا و ثقافي ـ ـ ــا) و الث ـ ـ ــورة‬
‫المباني و ظهـور العمـارة القشـرية بـين مـن خاللهـا الكاتـب‬ ‫العلميــة ومنجزاتهــا التكنولوجيــة مــن معلومــات و اتصــاالت‬
‫ان العمــارة تعكــس جــزءاً مــن الثقافــة الســباب سياســية ادى‬ ‫و انعكاسـ ــها سـ ــلبا او ايجابـ ــا فـ ــي الفكـ ــر المعمـ ــاري ‪ ,‬و‬
‫الــى ظهــور صـراع بصــري لواجهــات المبــاني ‪ ,‬ثــم ظهــرت‬ ‫ح ـ ــدوث تحـ ـ ـوالت عميق ـ ــة فـ ـ ــي البني ـ ــة المعاصـ ـ ـرة بتـ ـ ــأثير‬
‫الرغبة في العودة الى التاريم و التراث التي عكست تأثير‬ ‫التحوالت الثقافية و االقتصادية و السياسية و االجتماعية‬
‫الفك ــر القـــومي علـ ــى العمـ ــارة و ظهـ ــور الحرك ــة التقليديـ ــة‬ ‫واالخالقيــة لفكـرة الكونيــة وارتباطهــا بظــرف مابعــد الحداثــة‬
‫الجديــدة كمحاولــة لمحاك ــاة التــأريم المحل ــي‪ ,‬نالحاااظ هناااا‬ ‫وح ـ ــدوث تح ـ ــول وظيف ـ ــي و تح ـ ــول ش ـ ــكلي عل ـ ــى خمس ـ ــة‬
‫تركيااز الدراسااة علااى اثاار الثقافااة والسياسااة فااي حاادوث‬ ‫مسـ ـ ــتويات‪(:‬ثقافية خدميـ ـ ــة ‪ -‬معرفيـ ـ ــة تعليميـ ـ ــة ‪ -‬بيئيـ ـ ــة‬
‫تحاااوالت ظااااهرة علاااى نتااااج العماااارة تمثااال بالخصاااائص‬ ‫حضـ ـ ـ ـرية ‪ -‬تكنولوجي ـ ـ ــة انش ـ ـ ــائية و اقتص ـ ـ ــادية ‪ -‬فني ـ ـ ــة‬
‫الشااكلية و البصاارية ممااا ساااهم فااي تحااول العمااارة فااي‬ ‫تش ـ ــكيلية معماري ـ ــة) و تـ ــأثير ذل ـ ــك فـ ــي البني ـ ــة الس ـ ــطحية‬
‫الوطن العرباي مان خاالل المراحال االربعاة التاي تناولتهاا‬ ‫المتمثلــة بنمــاذج العمــارة كنتــاج للفكــر المعمــاري العربــي و‬
‫الدراسة‪.‬‬ ‫اسـتثمار اليـة الحفـاظ و التطـوير واسـتلهام الجـذور التراثيــة‬
‫‪ 3.2.3‬طروحاااااااااااات (مشااااااااااااري بااااااااااان عبااااااااااادا‬ ‫و الهويــة المحلي ــة و الشخصــية القومي ــة ‪ ,‬نالحاااظ تركياااز‬
‫النعيم\‪)2223‬‬ ‫الدراسااة علااى دور التحاوالت الثقافيااة و النظااام الثقااافي‬
‫يقدم الباحث ملخص بحث منشور في االنترنيت‬ ‫و االقتصااادي و االجتماااعي فااي االدراك المعماااري بااين‬
‫]‪[18‬بعنوان‪:‬‬ ‫الوظيفيااااة و الثقافيااااة التنمويااااة و الحضاااارية و الفنيااااة‬
‫‪" -‬الهوية المتحولة و الشكل المعماري الثقافي"‪.‬‬ ‫واثرها في تحقيق االهداف المنشاودة للوصاول الاى عقال‬
‫يتناول الباحث التعددية الثقافية واالجتماعية في إطار‬ ‫المتلقي ‪.‬‬
‫معماري عميق‪ .‬اشارة لالبعاد الزمنية الثالثة التي يتناولها‬ ‫النعااااايم‬ ‫‪ 3.2.3‬طروحاااااات (مشااااااري بااااان عباااااد ا‬
‫الكتاب (الماضي والحاضر المستقبل) بأنها محاولة‬ ‫\‪)2223‬‬
‫اصيلة للربط بين الحراك المجتمعي في منطقة الخليج‬ ‫فـ ــي مقالـ ــه لـ ــه منشـ ــورة فـ ــي االنترنيـ ــت]‪[17‬بعن ـ ـوان‪:‬‬
‫والتحوالت التقنية واالقتصادية التي اكتسحت المنطقة‬ ‫ثقافتنا المعاصرة ‪ :‬مجرد حوار في الظل مع الير ‪.‬‬
‫وكيف استجاب انسان المنطقة لكل هذه المعطيات‬ ‫تحــدث الباحــث فــي هــذه المقالــة عــن التجربــة الفكريــة‬
‫وصاغها في بيئته السكنية‪ .‬كما تطرقت الدراسة بشكل‬ ‫للعمـ ــارة العربيـ ــة و ان التحـ ــول فـ ــي االطـ ــر الفكريـ ــة كـ ــان‬
‫غير مباشر للخصائص الشكلية و البصرية (تحول‬ ‫نتيجـة تحـوالت سياسـية و ثقافيــة عبــرت عنهـا العمــارة عــن‬
‫المقياس االنساني) وتحول الفضاء المعماري اذا اصبي‬ ‫طريق المنتج المعمـاري مـن خـالل اربـع م ارحـل و االشـارة‬
‫مختلفا عن الفضاء التقليدي‪ ,‬ودخول اشكال مستوردة و‬ ‫ال ــى ان المن ــتج ه ــو الش ــكل الظ ــاهر للمعن ــى الك ــامن ف ــي‬
‫‪00‬‬
‫عند استمرارها الى ظهور تدريجي لتراكي شمولية علاى‬ ‫تحرك معاني االشكال من معاني ضعيفه الى معاني‬
‫المسااتوى السااطحي للسااياق(األنظمااة الظاااهرة )‪ ,‬تاادفع‬ ‫رفيعة بمرور الزمن ضمن الذاكرة الجمعية لالفراد ‪,‬‬
‫االنظمة الى حالة من التوازن مما يجعلهاا انظماة فعالاة‬ ‫واهمية عامل الزمن في حدوث التحول من خالل ذكر‬
‫تحاادث تواصاال ضاامن السااياق اوغياار فعالااة تحاادث حالااة‬ ‫الباحث لالبعاد الزمنية الثالثة للبيئة الخليجية للربط بين‬
‫انقطاع ضمن السياق الحضري‬ ‫الحراك االجتماعي و التحوالت التقنية و االقتصادية و‬
‫ومما سبق تم تحديد المشكلة البحثية بما يأتي ‪:‬‬ ‫حراك الشكل في البيئة السكنية (حركة االشكال – اصول‬
‫" عاادم وجااود تصااور واضااح حااول طبيعااة التحااول فااي‬ ‫االشكال – زمن التحول ) و تحول المسكن بظهور انواع‬
‫الخصائص الشكلية الظاهرة للسياق الحضري"‪.‬‬ ‫و نماذج مختلفه ‪.‬‬
‫وحددت األهداف البحثية با‪:‬‬ ‫نسااااتنتج ماااان الدراسااااات ان التحااااول فااااي السااااياق‬
‫تحديد مؤشرات الخصائص الشكلية على مستوى‬ ‫‪‬‬ ‫الحضري يحدث على مستويين كامن و ظاهر للساياق و‬
‫الجزء و على مستوى الكل ‪.‬‬ ‫ياارتبط هااذين المسااتويين باحاادهما االخاار ‪ ,‬و ان حاادوث‬
‫تحديد مقاييس للمؤشرات ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التحول في احدهما يؤدي الى حدوثه في األخار و الاذي‬
‫يحدث التحول في الخصائص‬ ‫فرضية البحث ‪" :‬‬ ‫لااه تاارثير مباشاار فااي السااياق الحضااري ككاال‪ .‬تاام وضااع‬
‫الشكلية للسياق الحضري على مستوى الجزء نتيجة‬ ‫تعرياااااااف اجرائاااااااي للتحاااااااول فاااااااي الساااااااياق الحضاااااااري‬
‫التحوالت الشكلية الظاهرة على مستوى الكل "‪.‬‬ ‫كاألتي‪(:‬عمليات موضاعية (محلياة) متنوعاة غيار مرئياة‬
‫تحدث فاي الساياق نتيجاة قاوى خارجياة وداخلياة تاؤدي‬

‫‪06‬‬
‫سيتم طرح الجدول التالي لتوضيي الجوانب التي تطرقت لها الطروحات في السياق الحضري ‪:‬‬

‫نوع التحول‬ ‫الدراسات المعمارية‬

‫خصائص‬ ‫تحوالت شكلية‬ ‫عالقات تركيبية‬ ‫تحوالت‬ ‫‪1980-1985\Alod‬‬ ‫‪Rossi‬‬


‫شكلية‬ ‫اقتصادية‬
‫مفردات‬ ‫التنطيق‬ ‫على مستوى‬ ‫صناعة‪-‬نقل ‪-‬‬
‫مستوى التصميم‬

‫مستوى التصميم‬
‫مستوى المدينة‬

‫مستوى المدينة‬
‫شكلية ‪-‬الكل‬ ‫الجزء‬ ‫افعاليات ادارية‬
‫مفردات‬ ‫عالقة السكن‪-‬‬ ‫على مستوى‬ ‫خصائص‬
‫شكلية‪-‬الجزء‬ ‫العمل‬ ‫الكل‬ ‫تركيبية‬
‫تخطيط المدينة‬
‫تحول وظيفي (السياحة‪-‬التوظيف)‬ ‫خصائص تركيبية (التنظيم الفضائي‪ :‬مركزي‪-‬‬ ‫‪2003\Batty&Barros‬‬
‫خصائص شكلية‬ ‫شعاعي‪-‬دائري)‬
‫االنتشار‪ -‬الدخل‪ -‬الوظائف‬ ‫االمتداد‬
‫المقياس االنساني‬ ‫عوامل طبيعية و ترريخية (نمو السكان)‬
‫االرتفاع ‪ -‬معالجات الكتل‬
‫استعمال االرل‪ -‬االشيال‪ -‬الكثافة‬ ‫تحول اجتماعي متجانس‬
‫تحول في النتاج‬ ‫تحول في الفكر‬ ‫‪2004/Jenks‬‬
‫ظهور علوم التعقيد و تحول في العلم و الدين و‬
‫خصائص شكلية‬
‫الطراز‬ ‫السياسة‬
‫التعددية‬
‫كسر المقياس الشكلي‬ ‫تحول القواعد التركيبية لالشكال(القواعد‬
‫تحول المعاني الظاهرة‬ ‫الحداثة)‬
‫ثقافية‬ ‫الكالسيكية‪-‬قواعد‬
‫اجتماعية و‬ ‫تحوالت‬
‫عناصر شكلية جديدة (الفضاء الهجين‪-‬سطوح‬ ‫تحوالت اقتصادية و تقنية و تكنولوجية بدخول‬
‫رقمية مضافة‪-‬سلسلة من االشكال الطافية‪-‬شكل‬ ‫االنشائي)‪-‬مضاعفة‬
‫التصميم (التكرار‬
‫الية(التركيب‬ ‫الحاسوبتحول‬
‫تركيبية‬ ‫خصائص‬
‫شكل البيضة)‬‫االرض‪-‬‬
‫وظيفي‬ ‫تحول‬ ‫العناصر)الى(الغموض)‬
‫تحول في الفكر‬ ‫الجوهري‪2222/‬‬
‫ثقافية خدمية – معرفية تعليمية‬ ‫تحول اقتصادي‪ -‬ثقافي ‪ -‬اجتماعي‬
‫تحول شكلي‬ ‫استثمار الية ( الحفاظ‪-‬التطوير‪-‬استلهام الجذور‬
‫تكنولوجية انشائية و اقتصادية – فنية تشكيلية‬ ‫التراثية‪-‬الهوية المحلية‪-‬الشخصية القومية)‬
‫تحولريةناتج العمارة‬
‫معما‬ ‫تحول فكري‬ ‫النعيم‪2223/‬‬
‫خصائص شكلية‬ ‫تحول ثقافي و سياسي‬
‫خصائص بصرية (واجهات المباني)‬ ‫تحول المعنى الرمزي الكامن‬
‫محاكاة التاريخ المحلي‬ ‫ظهور عمارة قشرية و الحركة التقليدية الجديدة‬
‫تحول الشكل المعاري السكني‬ ‫تحوالت (اجتماعية‪-‬اقتصادية‪-‬سياسية‪-‬تقنية)‬ ‫النعيم‪2223/‬‬
‫حركة االشكال‬ ‫تحول الهوية المعمارية‬
‫اصول االشكال‬
‫زمن التحول‬
‫تحول الخصائص البصرية استيراد اشكال غريبة‬
‫تحول المسكن (انواعه‪ -‬نماذجه)‬
‫الحركات الفضائية‬

‫‪06‬‬
‫الفعاليات المدنية‪-‬التعبيرية االنشائية‪-‬تكامـل المبـاني‪-‬‬ ‫‪ .3‬المحور الثالث ‪ :‬استخالص المفردات الشكلية‬
‫التجاورات‪-‬التراصف‪-‬االرتفاع الطابقي والتدرج‪.‬‬ ‫سيتم التطرق الى مجموعة من الدراسات التي تناولت‬
‫ام ــا النظاااام الباااين فيتك ــون م ــن العالق ــات و الخصاااائص‬ ‫التحوالت الشكلية ضمن السياق الحضري الستخالص‬
‫البصاارية و الشااكلية للعناصــر المعماريــة المكونــة للســياق‬ ‫المفردات الشكلية على مستوى الجزء وعلى مستوى الكل‪.‬‬
‫‪ ,‬اذ أن طبيعــة العالقــات و األواصــر للنظــام البــين ت ـربط‬ ‫‪ 1.3‬طروحات ‪2004/Khademzadeh‬‬
‫م ــا ب ــين االجـ ـزاء لتك ــوين الك ــل تبع ــا لم ــؤثرات داخل ــة ف ــي‬ ‫تنـ ــاول (‪ )Khademzadeh‬فـ ــي بحثـ ــه المنشـ ــور ف ـ ـي‬
‫اس ــتيعابها وذكـــرت الباحث ــة خصااااائص شااااكلية فـــي احـ ــد‬ ‫االنترنيت]‪ [19‬بعنوان ‪:‬‬
‫االمثلــة التــي تمثــل انموذجــا لســياق مــن المبــاني المتجــاورة‬ ‫‪-(Continuity and Change in The City of‬‬
‫)‪Yazd‬‬
‫المميزة بخصائصاها البصارية المتوافقـة مـع بعضـها و مـع‬
‫التحـوالت فــي مدينــة ‪ Yazd‬القديمــة فــي إي ـران باعتبارهــا‬
‫الكل و تشـمل‪ :‬الصـورة الظليـة ‪ -‬االحيـزة مـا بـين المبـاني‬
‫مدينـ ــة تأريخيـ ــة وحضـ ــارية صـ ــحراوية غنيـ ــة بالعناصـ ــر‬
‫‪ -‬االرتداد نحو الخلف ‪ -‬نس فتحات و معالم الواجهاة‬
‫التقليدية المعقدة جداً و طرح الباحث المعالجات الشكلية‬
‫‪ -‬موق ــع ومعالج ــة الم ــداخل ‪ -‬مـ ـواد االنه ــاء والملم ــس‪-‬‬
‫والعناصاار الشااكلية المكونــة للســياق مــن (كتاال‪ -‬محاااور‬
‫توقيـ ــع الظـ ــالل و معـ ــالم الت ـ ـزيين ‪ -‬مقيااااااس االبنياااااة ‪-‬‬
‫حركااااة – ساااااحات – شااااواخص) والمقياااااس االنساااااني‬
‫الطـ ـ ـراز‪ [21] .‬كم ـ ــا تكم ـ ــن الت ـ ــأثيرات البصـ ـ ـرية الجماليــ ــة‬
‫للنسااايج ع ــالوه عل ــى الوظيفاااة الت ــي تتغي ــر تبع ــا لتب ــاين‬
‫المدركة في البيئـة المسـتجيبة مـن خـالل مفـاهيم (النفاذياة‬
‫الحاج ـ ــات االنس ـ ــانية واالجتماعي ـ ــة و االقتص ـ ــادية عب ـ ــر‬
‫‪ ,‬التنااااوع ‪ ,‬الوض ــوح ‪ ,‬الحيوي ــة ‪ ,‬المالئمااااة البصاااارية ‪,‬‬
‫ال ــزمن‪ ,‬كمـ ــا تن ـ ـاول الباحـ ــث تح ــول عـ ــدد مـ ــن المنـ ــاطق‬
‫الث ـ ـراء البصـ ــري ‪ ,‬الشخص ـ ــية) م ـ ــع الجم ـ ــع الكلـ ــي له ـ ــذه‬
‫التأريخية الى فضاءات ادارية وتوسيع عـدد مـن البنايـات‬
‫المفاهيم‪ [22] .‬وتسـهم كـل مـن عناصـر التصـميم كررتفااع‬ ‫من حيث الحجم و االرتفااع وتناسا واجهاات المبااني‪,‬‬
‫الطوابق ‪ ,‬اساتمرارية الخطاوط االفقياة ‪ ,‬تكا ار ار المفاردات‬ ‫األمــر الــذي ســاهم فــي احيــاء منــاطق واســعة و احــداث‬
‫البصاارية ‪ ,‬التقساايمات العموديااة ‪ ,‬االشــتراك بتناس ا و‬ ‫تحول وظيفي لتكيف اعادة استخدام المباني‪.‬‬
‫تشابه الفتحات ‪ ,‬فـي ترسـيم مفهـوم التوافاق و االنساجام‬ ‫‪ 2.3‬طروحات البلوري\‪1993‬‬
‫]‪[23‬‬ ‫و الوحدة بتراصف و تراص المباني‪.‬‬ ‫حــددت الباحثــة ثالث ـة ان ـواع مــن الســياقات فــي البنيــة‬
‫‪3.3‬فايز محمد فكري احمد\‪2223‬‬ ‫الحضرية هي‪-:‬‬
‫في بحثه المقدم في مـؤتمر دبـي للحفـاظ المعمـاري و‬ ‫السياق الحضري االشمل ‪ -‬السياق الحضاري الموضاعي‬
‫بعنوان ‪:‬‬ ‫االنترنيت]‪[24‬‬ ‫المنشور في‬ ‫‪ -‬السياق المعماري‪.‬‬
‫‪-‬اشااكالية خصااائص المدينااة التقليديااة و دور قاوانين و‬ ‫كمـ ــا تطرقـ ــت الـ ــى النظـ ــام الضـ ــمني و البـ ــين‪ ,‬حيـ ــث‬
‫تشريعات البناء في الحفاظ على الطابع المعماري ‪.‬‬ ‫يتحقـق النظـام الضـمني عبـر العالقـات البصـرية الضــمنية‬
‫لعالقــة الجــزء بالكــل فــي ســياقه الجمعــي‪ ,‬ويفهــم كمحتــوى‬
‫و يتــأثر‬ ‫‪[21].‬‬ ‫متــأث ار مــن طبيعــة العالقــات المكونــة للنظــام‬
‫هذا النظام بطبيعة العالقات االتية ‪:‬‬
‫المدينــة التقليديــة و المعاص ـرة و مــا حــدث مــن تحــول فــي‬ ‫قـ ــارن الباحـ ــث بـ ــين نظـ ــامي المدينـ ــة العربيـ ــة التقليديـ ــة و‬
‫خصائصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــها الشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــكلية واشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر أسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــباب هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا‬ ‫المدينة المعاصـرة مـن خـالل طرحـه خصـائص و سـمات‬
‫}قياس اإلنساني ‪ -‬الفناء الداخلي – الحاوائط الخارجياة‬ ‫التح ــول‪ .‬حي ــث تن ــاول الخص ــائص و الس ــمات المعماري ــة‬
‫ذات الفتحاااات – اباااراج الهاااواء – المااادخل المنكسااار –‬ ‫اآلتية ‪-:‬‬

‫‪06‬‬
‫والك ــل و إلكم ــال متطلب ــات القي ــاس س ــيتم تحدي ــد اإلط ــار‬ ‫المشااااربيات – الزخااااارف ‪ -‬التضااااام – الكثافااااه العاليااااة‬
‫النظـ ــري للبحـ ــث كخصـ ــائص شـ ــكلية رابطـ ــة وخصـ ــائص‬ ‫والمنخفضة – انظمة الشوارع – التدرج الفضائي{‪.‬‬
‫ش ـ ــكلية بصـ ـ ـرية و كم ـ ــا موض ـ ــي ف ـ ــي الج ـ ــدول األت ـ ــي‪-:‬‬ ‫ممــا تقــدم يتض ـي أشــارة الد ارســات الســابقة إلــى عــدد مــن‬
‫الخصائص الشكلية للسياق الحضري علـى مسـتوى الجـزء‬

‫الخصائص الشكلية‬
‫الخصائص الشكلية الرابطة‬
‫هيكل كتلي‬
‫طبيعة التشكيل‬
‫هيكل فضائي‬

‫على مستوى الكل‬


‫نسبة الكتلة الى الفضاء‬ ‫درجة االنفتاح‬
‫عالقة الكتلة والفضاء‬ ‫درجة النفاذية‬
‫المقياس الحضري‬
‫الملمس الحضري‬
‫خط السماء‬
‫االرتداد‬ ‫درجة انفتاح الشارع‬

‫مستوى‬
‫الجزء‬
‫االرتفاع الكلي‬ ‫المقياس المعماري‬

‫على‬
‫حجم المكونة‬
‫الخصائص الشكلية البصرية‬
‫طراز المبنى‬ ‫ارتفاع المبنى‬ ‫الوحدة الشكلية‬

‫على مستوى‬
‫استم اررية الواجهات‬
‫التماسك‬
‫البصري‬

‫الجزء‬
‫طراز المبنى‬ ‫اجهاتواجهات‬ ‫الو‬
‫معالم ال‬ ‫التياير الشكلي‬
‫ارتفاع المبنى‬
‫الفعالية‬ ‫العالقات االساسية لعقد‬
‫الوظيفة‬ ‫الفعالية‬
‫الشكل‬
‫وضوح االستخدام‬ ‫المالئمة البصرية‬
‫التنوع‬
‫المقياس المعماري والحضري‬

‫تعني معرفة طبيعة التشكيل لنسيج السياق الحضـري‬


‫كونـه تشـكيل كتلـي )‪ (structure of masses‬أم تشـكيل‬ ‫‪ .5‬المحور الرابع ‪ :‬مقياس الخصائص الشكلية‬

‫فضائي)‪ (structure of spaces‬وتقاس كاآلتي‪:‬‬


‫‪ 1.3‬الخصائص الشكلية على مستوى الكل ‪:‬‬
‫‪(Axial‬‬ ‫‪ .1‬حلقياااااااة المخطاااااااط المحاااااااوري‬
‫وتشمل الخصائص االتية‪:‬‬
‫)‪-:Ringness‬‬
‫‪ 1.1.3‬طبيعة التشكيل‬
‫يعب ــر المقي ــاس ع ــن درج ــة الحلقي ــة المتكون ــة ف ــي‬
‫الســياق الحضــري لتحديــد طبيعــة التشــكيل كمــا تشــير الــى‬

‫‪66‬‬
‫ويتم حساب عدد المداخل بأستخدم طريقة (‪)Hiller‬‬ ‫درج ــة نفاذي ــة االحرك ــة وانتش ــارها‪ ,‬وتحس ــب م ــن المعادل ــة‬
‫لمعرفة طبيعة العالقة بين الكتلة والفضاء ‪.26‬‬ ‫اآلتية‪-:[25].‬‬
‫‪ 3.1.3‬الملمس الحضري (‪)urban texture‬‬ ‫‪Axial Ringness = 2 L– 5 --------------------‬‬
‫‪-----------------------‬‬
‫و يحدد طبيعة النسيج المكون للسياق الحضـري مـن‬ ‫‪I‬‬
‫ناحي ــة التحبـــب و التركيـــز و الهيمن ــة عل ــى خـــط الســـماء‬ ‫)‪ :(I‬عدد الحلقات الفضائية‪.‬‬
‫ويتضمن قياس ما يلي ‪:‬‬ ‫(‪ :)L‬عدد الخطوط المحورية‪.‬‬
‫‪ .1‬المقياس الحضري (‪)urban scale‬‬ ‫كلما ازدادت المحورية الحلقية فإنها تشير إلى التشكيل‬
‫يحدد المقياس طبيعة السياق الحضري علـى مسـتوى‬ ‫الفضائي للنسق و زيادة عدد الحلقات الفضائية ‪ ,‬و كلما‬
‫الك ــل م ــن ناحي ــة حج ــم وارتف ــاع المب ــاني المكون ــة للس ــياق‬ ‫قلت قيمتها فإنها تشير إلى التشكيل الكتلي لتنظيم النسق‬
‫العام ‪,‬ويتم تحليله مـن خـالل المخططـات الثالثيـة االبعـاد‬ ‫‪.‬‬
‫والمقاطع التي تشير الى طبيعة المقياس العام لالبنية‪.‬‬ ‫‪ 2.1.3‬درجة االنفتاح‬
‫تعرف درجة االنفتاح طبيعة العالقة بين الداخل و الخارج‬
‫للفضـ ــاءات و الكتـ ــل المكونـ ــة للسـ ــياق الحضـ ــري وتقـ ــاس‬
‫‪ .2‬خط السماء (‪)sky line‬‬
‫كاآلتي ‪:‬‬
‫ويش ــير ال ــى االرتف ــاع الع ــام للس ــياق وي ــتم تحليل ــه م ــن‬
‫‪ .1‬نسبة الكتلة إلى الفضاء‬
‫خـ ــالل المخططـ ــات الثالثيـ ــة االبعـ ــاد التـ ــي تبـ ــين طبيعـ ــة‬
‫وهـ ــي مؤشـ ــر مهـ ــم لتحديـ ــد طبيعـ ــة العالقـ ــة بـ ــين‬
‫االرتفاعات المهيمنة على السياق الحضري‪.‬‬
‫الداخل و الخارج ‪ .‬و تتضمن قياس ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬طبيع ــة الج ــزء‪ :‬م ــن حي ــث كون ــه فارغ ــا او‬
‫صلدا ‪.‬‬
‫‪ -‬درجة االنغالق‪ :‬التي تعبر عن نسبة عـدد‬

‫‪ 2.3‬الخصائص الشكلية على مستوى الجزء ‪ :‬وتشمل‬ ‫العناص ـ ـ ـ ــر الش ـ ـ ـ ــكلية المعرف ـ ـ ـ ــة لطبيع ـ ـ ـ ــة‬
‫الفضاء ‪.‬‬

‫‪ 1.2.3‬درجة انفتاح الشارع‬ ‫‪ -‬نســبة المســاحات الصــلدة و الفارغــة‪ :‬التــي تعبــر‬


‫ع ــن نس ــب حجمي ــة للتك ــوين الثالث ــي االبع ــاد ‪,‬‬
‫يش ــير ه ــذا المقي ــاس إل ــى مق ــدار انفت ــاح الكتل ــة إل ــى‬
‫واخـ ــرى مسـ ــاحية لمسـ ــاقطها ‪ .‬حسـ ــب المعادلـ ــة‬
‫محور الحركة (الشارع او الزقاق) و تشمل قياس‪:‬‬
‫التالية ‪:‬‬
‫درجاااااااة االرتاااااااداد ‪ :‬إذ تس ـ ـ ــتدعي طبيع ـ ـ ــة االس ـ ـ ــتخدام و‬
‫النسبة=( مساحة الكتلة\مساحة الفضاء* ‪%11‬‬
‫المعالجـــات المعماريـ ــة المختلفـ ــة الـ ــى رجـ ــوع المبنـ ــى الـ ــى‬
‫النسبة= ( حجم الكتلة \حجم الفضاء )*‪%111‬‬
‫الخل ـف لخلــق فضــاء حضــري مناســب و مميــز و يوضــي‬
‫‪ 3.1.3‬النفاذية‬
‫عالق ــة الكتل ــة بمحـ ــور الحرك ــة و ي ــتم قياسـ ــه م ــن خـ ــالل‬
‫تش ــير النفاذي ــة ال ــى درج ــة االرتب ــاط ب ــين ال ــداخل و‬
‫تحليــل الصــور الفوتوغرافيــة والمقــاطع التــي توضــي طبيعــة‬
‫الخارج و تقاس كاألتي ‪:‬‬
‫العالقــة بــين الكتلــة و محــور الحركــة بالمقارنــة بــين الجــزء‬
‫‪ .1‬عالقة الكتلة والفضاء‬
‫القديم و الجزء الحديث ‪.‬‬
‫و ه ــي مؤش ــر مه ــم لتحدي ــد درج ــة النفاذي ــة و تعتم ــد‬
‫على قياس عدد المـداخل نسـبة الـى المحـور الحركـي‬
‫‪ 2.2.3‬المقياس المعماري‬

‫‪66‬‬
‫(*)‬
‫و تحويلها إلى خارطة تصويرية شكل‬ ‫‪)IMAGINE‬‬ ‫يشير هذا المقياس إلى طبيعة العالقة بين الكتل‬
‫(‪ )2‬باعتماد الخطوات االّتية ‪:‬‬ ‫المختلفة ضمن السياق للجزء و يعتمد على مقومين ‪:‬‬
‫(االرتفاع ‪ -‬حجم الكتل المكونة للجزء) من خالل تحليل‬
‫رسم المخططات الثنائية األبعاد ‪ :‬يتم إدخال‬ ‫‪‬‬
‫الفوتوغرافية‬ ‫والصور‬ ‫األبعاد‬ ‫الثالثية‬ ‫المخططات‬
‫الخارطة التصويرية بعد تصحيحها إلى برنامج‬
‫والمقارنة بين الجزء القديم والحديث‪.‬‬
‫)‪ (ARC View‬ثم يتم رسم األشكال فوق الخارطة‬
‫بعد تحديد خصائص الخارطة (متر‪ -‬متر)‬
‫‪ 3.3‬مقياس الخصائص الشكلية البصرية على مساتوى‬
‫للحصول على أبعاد حقيقية باستخدام مخططات‬
‫الجزء‬
‫)‪ (View‬ثم تحديد االرتفاعات و البيانات الخاصة‬
‫اعتمد المقياس النوعي لقياس و تحليـل الخصـائص‬
‫بالخارطة ضمن جداول )‪ (Tables‬شكل (‪ )3‬ثم‬
‫الش ـ ـ ــكلية البصـ ـ ـ ـرية باس ـ ـ ــتخدام الص ـ ـ ــور الفوتوغرافي ـ ـ ــة و‬
‫تنظيم القيم في جداول إحصائية قابلة للتوافق مع‬
‫المخطط ــات الثنائي ــة و الثالثي ــة األبع ــاد و تط ــوير وس ــيلة‬
‫برنامج )‪.(Excel‬‬
‫للقيـ ــاس مـ ــن قبـ ــل الباحثـ ــة لقيـ ــاس الخصـ ــائص البص ـ ـرية‬
‫رساااااام المخططااااااات الثالثيااااااة االبعاااااااد ‪ :‬باس ـ ــتخدام‬ ‫‪‬‬
‫األتية‪-:‬‬
‫الوظيفة المضافة )‪ (3D Analyst‬لبرنامج ( ‪(ARC‬‬
‫‪ Views‬ي ـ ــتم رس ـ ــم االش ـ ــكال الثالثي ـ ــة االبع ـ ــاد و ث ـ ــم‬ ‫‪ 1.3.3‬الوحدة الشكلية‬
‫‪ )3D‬واس ـ ــتخدام‬ ‫تحوي ـ ــل )‪ )View‬ال ـ ــى (‪Sence‬‬ ‫تق ـ ــاس ه ـ ــذه الخاص ـ ــية بتحلي ـ ــل المؤشـ ـ ـرات التالي ـ ــة ‪:‬‬
‫ايع ـ ــازات( ‪ ) Theme‬ي ـ ــتم الحص ـ ــول عل ـ ــى ص ـ ــورة‬ ‫(ارتفــاع المبــاني‪-‬اســتم اررية الواجهــات‪-‬ط ـراز المبــاني) ثــم‬
‫ثالثيــة األبعــاد ‪ .‬شــكل (‪ )4‬طبقــا لجــدول االرتفاعــات‬ ‫يتم تحدد نسبة الخاصية ‪.‬‬
‫المثب ـ ــت ف ـ ــي البرن ـ ــامج ش ـ ــكل (‪ )4‬منظ ـ ــور يوض ـ ــي‬ ‫‪ 2.3.3‬التياير الشكلي‬
‫منطقة الدراسة‪.‬‬ ‫تقـ ــاس هـ ــذه الخاصـ ــية بتحليـ ــل المتغي ـ ـرات التاليـ ــة ‪:‬‬
‫قياااس المساااحات ‪ :‬يــتم قيــاس المســاحات باســتخدام‬ ‫‪‬‬ ‫(معالم الواجهات ‪-‬االرتفاع‪-‬طراز المبنى) ثـم يـتم تحـدد‬
‫برنــامج (‪ )ERDAS IMAGINE‬بإدخــال الخارطــة‬ ‫نسبة الخاصية‪.‬‬
‫التصويرية و المخطط الثنائية األبعاد المرسـوم فوقهـا‬ ‫‪ 3.3.3‬المالئمة البصرية‬
‫‪ (ARC‬ثــ ــم تحديـ ـ ــد‬ ‫باسـ ـ ــتخدام برنـ ـ ــامج (‪Views‬‬ ‫تقـ ـ ـاس ه ـ ــذه الخاص ـ ــية بتحلي ـ ــل المتغيـ ـ ـرات التالي ـ ــة ‪:‬‬
‫المسـ ـ ـ ـ ــاحات باسـ ـ ـ ـ ــتخدام إيعـ ـ ـ ـ ــاز( ‪)Measurement‬‬ ‫(وض ـ ـ ـ ــوح االس ـ ـ ـ ــتخدام‪-‬التن ـ ـ ـ ــوع‪-‬المقي ـ ـ ـ ــاس الحض ـ ـ ـ ــري و‬
‫للحصــول علــى المســاحات المطلوبــة ثــم تنظــيم القــيم‬ ‫المعماري) ثم يتم تحدد نسبة الخاصية‪.‬‬
‫ف ـ ــي ج ـ ــداول إحص ـ ــائية قابل ـ ــة للتواف ـ ــق م ـ ــع برن ـ ــامج‬ ‫‪ 3.3‬وصف البرنامج المعتمد اعتمدت الدراسة استخدام‬
‫)‪.(Excel‬‬ ‫لرسم المخططات الثنائية‬ ‫(*)‬
‫برنامج )‪(ARC Views‬‬
‫‪ 3.3‬اختيار منطقة الدراسة العملية‪-:‬‬ ‫األبعاد للصورة الفضائية شكل (‪ )1‬للمنطقة التي تم‬
‫الحصول عليها من برنامج (‪ )Google Earth‬بعد إجراء‬
‫تصحيي هندسي لها باستخدام برنامج ( ‪ERDAS‬‬

‫(*)‬
‫‪ : ERDAS IMAGINE‬منظومة تحليل البيانات‬ ‫‪ :‬هو أحد برامجيات الـ)‪ , (GIS‬يعمل‬ ‫‪ARC View‬‬
‫(*)‬

‫بالمصادر األرضية ‪ ,‬لمعالجة الصورة الفضائية‬ ‫‪ , Windows‬وصنع من قبل مؤسسة‬ ‫ضمن بيئة ‪XP‬‬
‫( ‪)Landsat‬ـ اـلـى خـ ارـئـط‪,‬ـ وـصنع مـن قـبل مــؤسسة‬ ‫‪(Environmental‬‬ ‫‪System‬‬ ‫ابحاث )‪:(ESRI‬‬
‫(‪ )ERDAS, Inc‬في اطلنطا و جورجيا‪.‬‬ ‫)‪.Research Institution‬‬

‫‪66‬‬
‫الملك مكان معبد جوبيتر‪ ,‬من مساجد دمشق الشهيرة‬ ‫تطلبـ ــت عمليـ ــة اختيـ ــار منطقـ ــة الد ارسـ ــة العمليـ ــة‬
‫األخرى التكية السليمانية‪ ,‬التي بناها السلطان العثماني‬
‫إجراء مسـي سـريع ألنمـاط السـياقات الحضـرية فـي دمشـق‬
‫سليم األول عام ‪ ,1516‬ومسجد السنانية وكما تحتوي‬
‫وش ــملت األجـ ـزاء القديم ــة ف ــي دمش ــق الموس ــومة بـ ــ(مدينة‬
‫على جامع السيدة رقية (ع) وعدد من الكنائس الشهيرة‬
‫دمشق القديمة) و التي تعد من أقدم العواصم العربية كمـا‬
‫مثل كنيسة حنانيا والمقدسات والمقامات الدينية والمدارس‬
‫التاريخية ومركز ودور العلم التي تعود لعصور تاريخية‬ ‫تمتـ ــاز بـ ــدخولها لجمعيـ ــة الت ـ ـراث العـ ــالمي نتيجـ ــة ق ـ ـوانين‬
‫مختلفة‪.‬‬ ‫الحفــاظ المطبقــة علــى الســياق العــام للمنطقــة تــم انتخــاب‬
‫ومن اهـم االسـواق فيهـا هـو سـوق الحميديـة الـذي بنـى‬ ‫الجزء التالي لمنطقة الحريقة ولألسباب اآلتية‪-:‬‬
‫فــي مرحلتــه االولــى فــي عهــد الســلطان عبــد الحميــد االول‬
‫‪ -1‬وض ـ ـ ــوح الح ـ ـ ــدود المورفولوجي ـ ـ ــة للنس ـ ـ ــيج الحض ـ ـ ــري‬
‫عام ‪1781‬م‪ .‬وتتفرع عن سوق الحميدية وتحاذيها اسواق‬
‫واحتفاظهــا بمعظــم خصائصــها التركيبيــة بــالرغم مــن‬
‫كثيـ ـرة ن ــذكر منه ــا اساس ــا ‪ :‬س ــوق م ــدحت باش ــا و س ــوق‬
‫التغييرات التي حدثت في األجزاء الرئيسية للقطاع‪.‬‬
‫البزوري ـ ــة و س ـ ــوق الحريق ـ ــة و سـ ــوق الخي ـ ــاطين و س ـ ــوق‬
‫السروجية وسوق الطويل و سوق المسكية‪.‬‬ ‫‪ -2‬انهــا تمثــل أحــد األنمــاط الحضـرية الســائدة فــي المــدن‬
‫العربية االسالمية‪.‬‬
‫و قد تم دراسة المرحلة المروفولوجية الحديثة لسنة‬
‫‪ -3‬ان النمو والتوسع الذي شهده النسيج جاء تبعاً‬
‫(‪ )2118‬لتطبيق الدراسة العملية ضمنها اذ تتضمن هذه‬
‫للتوجهات الفكرية المحددة التي تمثلت في اعادة تصميم‬
‫المرحلة العديد من التحوالت في نسيج و سياق المنطقه‬
‫ساحة الحريقة نتيجة الخراب الذي عمها من قصفها من‬
‫حيث امتد المحور الرئيسي لساحة الحريقة االولى‬
‫قبل القوات الفرنسية والذي يعكس توجهاً فكرياً اقترن‬
‫المتمثل بشارع معاوية الحسني االول و اصبي شارع‬
‫بتيار الحداثة‪.‬‬
‫معاوية الحسني الثاني نسبةً الى الشارع االول كما‬
‫انشأت ساحة الحريقة الثانية نسبةً الى ساحة الحريقة‬
‫االولى وظهرت أبنية تنتمي الى طرز معمارية أكثر‬ ‫‪ 1.3.3‬وصف عام للمنطقة المنتخبة ‪-:‬‬
‫حداثة تعود الى الخمسينات وستينات القرن الماضي‬ ‫يه ـ ــدف الوص ـ ــف الع ـ ــام للمنطق ـ ــة المنتخبـ ـ ـة ال ـ ــى‬

‫كغرفة الصناعة و للثمانينات كغرفة التجارة و بداية‬ ‫تعريـ ـ ــف حـ ـ ــدوده المورفولوجيـ ـ ــة وموقعهـ ـ ــا فـ ـ ــي دمشـ ـ ــق ‪,‬‬

‫التسعينات مع مجموعة من القوانين التي سمحت لها‬ ‫باالضـ ــافة الـ ــى توضـ ــيي التوجهـ ــات الفكريـ ــة فـ ــي تصـ ــميم‬

‫بحرية أكبر من الحركة وصوالً للقرن الواحد والعشرين مع‬ ‫أجزائها المختلفة‪.‬‬

‫تجديد بناء مصرف سورية و المهجر بشبابيكه الزجاجية‬ ‫مدينة دمشق القديمة هو اسم الجزء القديم من مدينة‬

‫المستوردة من ايطاليا‪ .‬شكل (‪)5‬‬ ‫دمشق والتي تعد اقدم مدينة مأهولة في العالم وتقع داخل‬
‫أسوار مدينة دمشق التاريخية ‪ ,‬و تمتاز بأبنيتها التي‬
‫‪ .3‬المحور الخامس‪ :‬النتائج و االستنتاجات‬ ‫تعود لعدة عصور واماكنها المقدسة من كنائس وجوامع‬
‫و تشمل نتائج اختبار الفرضية التي تنص على ‪:‬‬ ‫تمثل رمز للديانات وبأسلوب العمارة الدمشقية الشهيرة‬
‫}يحدث التحول في الخصائص الشكلية للسياق‬ ‫بطرازها الفريد والكثير من سماتها التاريخية‪.‬‬
‫الحضري على مستوى الجزء نتيجة التحوالت الشكلية‬
‫تقع دمشق القديمة قرب مركز مدينة دمشق المتمثل‬
‫على مستوى الكل{‪.‬‬
‫بمنطقة المرجة‪ ,‬ومن أهم مبانيها في العهد االموي جامع‬
‫‪ 1.6‬نتائج المؤشرات و التي تتضمن ‪-:‬‬
‫بني أمية الكبير الذي بني في عهد الخليفة الوليد بن عبد‬

‫‪66‬‬
‫تشير النتائج الى ان درجة الشفافية نحو الخارج اعلى‬ ‫‪ 1.1.3‬نتائج تحليل مؤشرات الخصائص الشكلية‬
‫منهــا نح ــو ال ــداخل بس ــبب االســتغناء عــن الفض ــاءات‬ ‫الرابطة على مستوى الكل‬

‫الداخلية المفتوحة واستخدامها بنسب اقل ‪.‬‬ ‫‪ .1‬طبيعة التشكيل‬


‫أظهرت نتائج التحليل أن الجزء رقم (‪ )1‬حقق درجة‬
‫الجزء رقم (‪)2‬‬
‫حلقية مقدارها (‪ )0.904‬ومحورية بصرية مقدارها‬
‫اما الجزء رقم (‪ )2‬فقد اظهرت النتائج ان ‪:‬‬
‫(‪ )0.57‬مما يشير إلى طبيعة تشكيل ذات هيكل كتلي و‬
‫‪ ‬طبيعة الجزء ‪ :‬أشارت إلى وجود كتل ذات فضاءات‬
‫تنظيم شبكي للمحاور إضافة إلى انخفاض المحورية‬
‫وسطية و كتل صلدة تتباين في حجم الكتل بين‬
‫البصرية لألجزاء المنتظمة مقابل ازدياد االختراقات‬
‫صغيرة و كبيرة الحجم نسبة الكتل المفرغة اعلى من‬ ‫المحورية و انخفاض التنوع و التغير في مسارات الحركة‬
‫نسبة الكتل الصلدة اذ تقدر نسبتها ( ‪ )% 47‬من‬ ‫‪-6( .‬أ)‬
‫عدد الكتل الكلي للجزء ‪ .‬شكل رقم (‪-7‬ب)‬ ‫أظهرت نتائج التحليل للجزء رقم (‪ )2‬درجة الحلقية‬
‫‪ ‬درجة االنغالق ‪ :‬تشير ان العناصر المعرفة لطبيعة‬ ‫عالية مقدارها (‪ )3.5‬ومحورية بصرية مقدارها (‪)2.14‬‬
‫مما يشير إلى طبيعة تشكيل ذات هيكل فضائي عالوه‬
‫الفضاء هي واجهات داخلية للكتل او واجهات‬
‫على االختراقات المحورية البصرية والحركية للسياق‬
‫خارجية للكتل المجاورة تتباين بين (‪ )3_7‬واجهات و‬
‫الحضري و درجة عالية من السيطرة على توجيه الحركة‬
‫اغلب الفضاءات المتكونة هي فضاءات غير‬
‫و انتشارها و التي تتوافق مع الثراء الحركي و البصري‬
‫منتظمة الشكل‪.‬‬ ‫للمحاور و زيادة التعقيد المحوري على المستوى الجزئي‬
‫‪ ‬نسبة المساحات الصلدة و الفارغة ‪ :‬اشارت النتائج‬ ‫‪-6( .‬ب)‬
‫ان نسب المساحات للكتل تتراوح بين (‪%5- 57‬‬ ‫‪ .2‬درجة األنفتاح‬
‫‪ )%‬للكتل الكبيرة الحجم و (‪ )%5-%30‬الصغيرة‬ ‫الجزء رقم (‪)1‬‬
‫‪ ,‬اما النسب الحجمية فتترواح بين (‪)%4-%57‬‬ ‫أظهرت النتائج للجزء رقم (‪ )1‬مايلي ‪:‬‬
‫لكتل الكبيرة و (‪ )%5-%29‬للكتل الصغيرة ‪,‬‬ ‫‪ ‬طبيعة الجزء ‪ :‬أشارت إلـى وجـود كتـل ذات فضـاءات‬
‫ساحة الحريقة شارع معاوية الحسني‬
‫نالحظ ان النسب الحجمية و المساحية متقاربة فيما‬
‫شارع سليم‬ ‫وســطية و كتــل صــلدة و هــي كتــل كبي ـرة الحجــم ‪ ,‬ان‬
‫الثاني‬ ‫‪1 2‬‬
‫االول‬
‫تمتلك نسب مساحية عالية‬
‫التيالحريقة‬ ‫بينها للكتل الصغيره‬
‫ساحة‬ ‫نســبة الكتــل الصــلدة اعلــى مــن نســبة الكتــل المفرغــة‬
‫للفضاء مقارنة ‪1 1‬‬
‫بمساحة الكتلة ‪.‬‬
‫اذ تقـ ــدر نسـ ــبتها (‪ )%29‬مـ ــن عـ ــدد الكتـ ــل الكليـ ــة‬
‫تشير النتائج إلى تباين درجة االنفتاح بين األجزاء‬
‫شارع معاوية الحسني‬ ‫للجزء ‪ .‬شكل رقم (‪-7‬أ)‬
‫االولالمطلة على‬
‫القديمة و الحديثة للسياق وبين الكتل‬
‫المحاور الرئيسية و الكتل داخل النسيج إذ حققت‬ ‫‪ ‬درج ــة االنغ ــالق ‪ :‬فانه ــا تش ــير ان العناص ــر المعرف ــة‬
‫الكتل الصغيرة القديمة نسبة عالية من االنفتاح نحو‬ ‫لطبيعة الفضاء هي واجهات داخلية للكتل تتبـاين بـين‬
‫الداخل نظ ار لطبيعة االستخدام السكني أما الكتل‬ ‫(‪ )4_5‬واجه ــات و اغل ــب الفض ــاءات المتكون ــة هـــي‬
‫الحديثة فتتباين في استخدمها للفضاءات الداخلية‬ ‫فضاءات داخلية منتظمة‪.‬‬
‫المفتوحة بين صلدة و مفرغة و تزداد درجة انفتاحها‬
‫‪ ‬نســبة المســاحات الصــلدة و الفارغــة ‪ :‬اشــارت النتــائج‬
‫نحو الخارج نظ ار لطبيعة االستخدام العام ‪.‬‬
‫ان نسب المساحات للكتل تتراوح بين (‪, )% 4-%6‬‬
‫امــا النســب الحجميــة فتتــرواح بــين (‪ )% 8-%12‬و‬

‫‪66‬‬
‫تباين العالقة بين الشارع و الكتل بحسب حجم و ارتفاع‬ ‫‪ .3‬النفاذية‬
‫الكتلة ‪.‬‬ ‫‪ ‬عالقة الكتلة والفضاء‬
‫الحجم ‪ :‬تباين حجوم الكتل المكونة للجزء بين كتل‬ ‫الجزء رقم (‪)1‬‬
‫و كتل كبيرة الحجم متعددة‬ ‫منفردة صغيرة الحجم‬ ‫تشيرالنتائج الى درجة عالية من االرتباط بين الداخل‬
‫الطوابق وتتراوح الحجوم فيها بين (‪)5700-29100‬‬ ‫و الخارج ضمن الجزء اذ يبلغ عدد المداخل (‪)138‬‬
‫مترمكعب للكتل الكبيرة الحديثة و(‪ )1100-3600‬متر‬ ‫كتلة الى عدد المحاور الكلي (‪ )11‬و يقدر معدل الكتل‬
‫مكعب للعمارات و (‪ )25-1900‬مترمكعب للبيوت و‬ ‫للمحور الواحد(‪ )14‬مدخل مما يشير زيادة نفاذ الحركة‬
‫الدكاكين و نالحظ من النتائج أن هناك تباين كبير في‬ ‫خالل المحاورعلى مستوى الجزء و درجة عالية من‬
‫الحجوم على مستوى الكل مما يجعل النسيج اكثر تحببا‬ ‫النفاذية بين الداخل و الخارج و بين الكتله والفضاء ‪.‬‬
‫تركيز تجاه الكتل ذات الحجوم الكبيرة المهيمنة ضمن‬
‫اً‬ ‫و‬ ‫الجزء رقم (‪)2‬‬
‫نسيج السياق الحضري‪-8(.‬ب)‬ ‫اظهرت النتائج درجة واطئة من ارتباط الكتلة‬
‫‪ ‬خط السماء‬ ‫بالفضاء و العالقة بين الداخل والخارج اذ يبلغ اذ يبلغ‬
‫الجزء رقم (‪)1‬‬ ‫عدد المداخل (‪ )80‬كتلة الى عدد المحاور الكلي (‪)10‬‬
‫حقق الجزء رقم (‪ )1‬ارتفاعاً محدداً و واضحا لخط‬ ‫و يقدر معدل المداخل للمحور الواحد(‪ )8‬مدخل مما‬
‫السماء على مستوى الكل هو (‪ )12‬متر لتشابه ارتفاع‬ ‫يشير الى قلة النفاذية بين الداخل والخارج على مستوى‬
‫الكتل على مستوى الجزء و ظهور االرتفاع العام‬ ‫الجزء ‪.‬‬
‫للعمارات السكنية ذات األربع طوابق ‪ .‬شكل (‪-9‬أ)‪.‬‬ ‫‪ .3‬الملمس الحضري‬
‫الجزء رقم (‪)2‬‬ ‫‪ ‬المقياس الحضري (المقياس على مستوى الكل)‬
‫حقق الجزء رقم (‪ )2‬خط سماء متباين في االرتفاع‬ ‫الجزء رقم (‪)1‬‬
‫بشكل واضي جدا بين االرتفاع الواطئ (طابق واحد)‬ ‫في المقياس‬ ‫واضحاً‬ ‫حقق الجزء رقم (‪ )1‬تناغماً‬
‫الغير مرئي واالرتفاع العالي (‪ 5‬طوابق) و تتدرج‬ ‫الحضري ‪ ,‬اذا تتشابه الكتل على مستوى ‪:‬‬
‫االرتفاعات بشكل غير منتظم حسب طبيعة االستخدام و‬ ‫االرتفاع ‪ :‬ارتفاع واضي و محدد للكتل على مستوى‬
‫الموقع عن المحور الرئيسي اذا يقل االرتفاع باتجاه‬ ‫الكل وتوافق العالقة بين االرتفاع و عرض الشارع و‬
‫الداخل للنسيج العضوي للسياق الحضري و يقل تحبب‬ ‫تعطي نسب مقبولة جدا على مستوى الكل و الجزء‬
‫النسيج نحو الداخل ‪ .‬شكل رقم (‪-9‬ب) ‪.‬‬ ‫الحجم ‪ :‬توافق حجوم الكتل المكونة للجزء و التي تتحدد‬
‫‪ 2.1.3‬تحليل الخصائص الشكلية الرابطة على مستوى‬ ‫بالعمارات ذات االستخدام المختلط بين تجاري وسكني و‬
‫الجزء‬ ‫المباني فيها بين(‪)1700-15100‬‬ ‫تتراوح حجوم‬
‫تم تحليل ساحة الحريقة الثانية للتباين الواضي على‬ ‫مترمكعب مما يعطي توافق نتيجة تقارب النتائج التي‬
‫مستوى الكل و الجزء و المقارنة بين األجزاء القديمة‬ ‫حققها الجزء على مستوى الكل ‪ .‬شكل (‪-8‬أ)‬
‫و الحديثة كاألتي ‪:‬‬ ‫الجزء رقم (‪)2‬‬
‫‪ .1‬درجة انفتاح الشارع‬ ‫حقق الجزء رقم (‪ )2‬تبايناً واضحاً في المقياس على‬
‫‪ ‬االرتداد‬ ‫مستوى الجزء و الكل ‪ ,‬إذ تتباين الكتل على مستوى‬
‫الجزء القديم‬ ‫‪:‬‬
‫أظهــرت نتــائج التحليــل عــدم وجــود ارتــداد للكتــل القديمــة‬ ‫االرتفاع ‪ :‬االرتفاع غير محدد يتباين بين الكتل الواطئة‬
‫قلــة ابعــاد الزقــاق مقارنــة بالشــارع الــذي يتوافــق مــع صــغر‬ ‫القديمة و الكتل المتعددة الطوابق الحديثة ‪ ,‬عالوه على‬

‫‪60‬‬
‫حجــم الكتــل و قلــة ارتفاعهــا ممــا يقلــل مــن درجــة انفتــاح‬
‫الجزء الحديث‬ ‫الكتلة نحو الخارج ‪ .‬شكل (‪-11‬أ)‬
‫االرتفاع ‪ :‬تتباين االرتفاعات بين (‪4‬طوابق – ‪ 5‬طوابق)‬ ‫الجزء الحديث‬
‫للكتل ذات االستخدام اإلداري و التجاري مما يجعلها‬ ‫أظهر النتائج أن الكتل الحديثة ذات الحجوم الكبيرة و‬
‫مميزة ضمن النسيج العضوي منخفض االرتفاع ‪.‬‬ ‫االرتفاع العالي تخلق فضاء مناسب أمامها وزيادة‬
‫الحجم ‪ :‬تمتازهذا الكتل بحجوم كبيرة نسبة إلى السياق‬ ‫تفاعلها مع الفضاء حولها اذ يزداد عرض الشارع عن‬
‫ككل و تمتلك مساحات كبيرة نسبياتتراوح بين(‪2400-‬‬ ‫الزقاق مما يزيد من درجة االنفتاح للكتل نحو الخارج‪.‬‬
‫‪ )30000‬متر مكعب مما يجعل المحاور الحركية للنسيج‬ ‫شكل (‪-11‬ب)‬
‫القديم غير مالئمة لها و الذي تطلب زيادة أبعاد المحاور‬ ‫المقياس المعماري‬
‫و خلق ارتدادات لخلق فضاء مالئم لهذه الكتل الضخمة‬ ‫الجزء القديم‬
‫مما يزيد من درجة انفتاح الكتل نحو الخارج‪.‬‬ ‫االرتفاع ‪ :‬تتباين االرتفاعات بين(طابق واحد‪-‬‬
‫‪3‬طوابق) للكتل ذات االستخدام السكني اما بشكل بيوت‬
‫منفردة أو عمارات سكنية ذات (الثالث طوابق) مما‬
‫يجعل النسيج متوافق االرتفاع‪.‬‬
‫الحجم‪ :‬تمتاز هذه المباني بحجوم صغيرة نسبيا خاصة‬
‫البيوت السكنية ذات الفضاء الوسطي والمحالت المنفردة‬
‫(الدكاكين) إذ تتراوح حجومها بين( ‪ )30-1200‬متر‬
‫مكعب والعمارات السكنية ذات ‪ 3‬طوابق فتتراوح حجومها‬
‫بين )‪ (900-3600‬متر مكعب مما يعطي النسق تماسك ًا‬
‫واضحاً على مستوى الكلي وعدم وجود تحببية عالية و‬
‫همينة على المستوى الجزئي‪.‬‬

‫شكل (‪ )2‬الصورة المصححة (الخارطة التصويرية)‬ ‫شكل (‪ )1‬الصورة الفضائية‬

‫‪66‬‬
‫شكل (‪ )4‬صورة ثالثية االبعاد‬ ‫شكل (‪ )3‬رسم المخططات الثنائية االبعاد‬

‫ساحة الحريقة‬
‫شارع سليم‬ ‫‪1‬‬ ‫قلعة دمشق‬
‫االول‬
‫شارع معاوية الحسني االول‬ ‫سوق الحميدية‬
‫االوالالول‬

‫شارع معاوية الحسني الثاني‬


‫الثانيالثاني‬
‫ساحة الحريقة‬
‫‪2‬‬

‫الجامع االموي‬

‫شكل (‪ )5‬يوضح المرحلة المورفولوجية الحديثة لمدينة دمشق القديمة سنة (‪-)2112‬‬
‫المصدر برنامج الـ(‪ )Google Earth‬الفضائي‬

‫شكل (‪-2‬أ)‪-2(-‬ب)‬
‫شكل (‪- 7‬ب)‬ ‫شكل (‪-6‬أ) يوضح طبيعة التشكيل‬ ‫شكل (‪ -7‬أ)‬
‫يوضح الملمس‬
‫يوضح درجة‬ ‫لساحة الحريقة االولى و (‪-6‬‬ ‫يوضح درجة‬
‫الحضري‬
‫االنفتاح للجزء‬ ‫ب)ساحة الحريقة الثانية‬ ‫االنفتاح للجزء‬
‫رقم (‪)2‬‬ ‫رقم (‪)1‬‬

‫شكل (‪ -9‬أ) ‪ -9( -‬ب) يوضح خط السماء‬


‫شكل (‪-11‬أ) –(‪-11‬ب) يوضح عدم وجود االرتداد‬ ‫‪66‬‬
‫في الجزء القديم‬
‫‪1.3.3‬تحليل الخصائص الشكلية البصرية‬
‫التماسك البصري‬
‫العالقات االساسية لعقد الفعالية ‪:‬‬
‫الشكل‬
‫ساحة الحريقة األولى‬
‫تمتلك ساحة الحريقة االولى شكال منتظما نتيجة‬
‫تصميمها وفق التوجهات الفكرية التي فرضتها الجهات‬
‫المسؤلة العادة تصميم هذا الجزء ويشير الى التناظر‬
‫الواضي في الخصائص الشكلية والتركيبية للساحة ‪.‬‬
‫ساحة الحريقة الثانية‬
‫تمتلك ساحة الحريقة الثانية شكال غير منتظم نتيجة‬
‫التحول الغير منتظم و النمو التدريجي للجزء وازالة‬
‫جزء من النسيج و الحفاظ على االجزاء االخرى مما‬
‫يعطي الساحة خصائص متباينة على المستوى الشكلي‬
‫والتركيبي ‪.‬‬

‫الوظيفة‬
‫ساحة الحريقة األولى‬
‫تنوع الوظيفة بين عمارات ذات (‪4‬طوابق) مختلطة‬
‫بين السكني و التجاري الطابق االول تجاري (محالت‬
‫تجارية) والطوابق االخرى شقق سكنية ووجود مباني‬
‫ادارية (مصرف) ضمن الساحة مما يعكس التناظر‬
‫الواضي للخصائص الشكلية و التركيبية‪.‬‬
‫ساحة الحريقة الثانية‬
‫تن ــوع غي ــر م ــدروس للوظيف ــة نتيج ــة التح ــول الت ــدريجي‬
‫للنسق و اضافة فعاليات جديدة حيث تحوي السـاحه علـى‬
‫عم ـ ـ ـ ــارات ذات (‪4‬طواب ـ ـ ـ ــق – ‪ 5‬طواب ـ ـ ـ ــق) مص ـ ـ ـ ــارف و‬
‫دوائرحكوميـ ـ ــة و عمـ ـ ــارات سـ ـ ــكنية (‪3‬طوابـ ـ ــق) وعمـ ـ ــارات‬
‫مختلطة بين التجاري و السـكني ذات (‪4‬طوابـق) و مركـز‬
‫ش ــرطة ومح ــالت منف ــردة (دك ــاكين) و بي ــوت ذات الفن ــاء‬
‫الوسطي (طابقين) و مباني تراثية ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬يحدد نسبة الوحدة الشكلية ‪ /‬الجزء االول‬

‫الجزء ‪ :‬ساحة الحريقة األولى‬


‫الص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــفة‬ ‫واطئ‬ ‫متوسط‬ ‫عالي‬ ‫الصفة الموجبة‬ ‫الخاصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــية‪ :‬الوحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة‬
‫السالبة‬ ‫الشكلية‬
‫المؤشرات‬
‫متنوع‬ ‫‪‬‬ ‫طراز واحد‬ ‫طراز المباني‬
‫مختلف‬ ‫‪‬‬ ‫ارتفاع واحد‬ ‫ارتفاع المباني‬

‫مختلف‬ ‫‪‬‬ ‫متشابه‬ ‫عدد الطوابق‬


‫غير مستمرة‬ ‫‪‬‬ ‫مستمرة‬ ‫استمرارية الواجهات‬
‫مختلط‬ ‫‪‬‬ ‫استخدام واحد‬ ‫طبيعة االستخدام‬

‫شكل رقم (‪-11‬أ)و شكل رقم (‪-11‬ب) يوضح الوحدة الشكلية في‬
‫ساحة الحريقة األولى‬
‫جدول رقم (‪ )2‬يحدد نسبة الوحدة الشكلية‪ /‬الجزء الثاني‬

‫الجزء ‪ :‬ساحة الحريقة الثانية‬


‫الصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــفة‬ ‫واطئ‬ ‫متوسط‬ ‫عالي‬ ‫الصفة الموجبة‬ ‫الخاص ـ ـ ـ ـ ــية‪ :‬الوح ـ ـ ـ ـ ــدة‬
‫السالبة‬ ‫الشكلية‬
‫المؤشرات‬
‫متنوع‬ ‫‪‬‬ ‫طراز واحد‬ ‫طراز المباني‬
‫مختلف‬ ‫‪‬‬ ‫ارتفاع واحد‬ ‫ارتفاع المباني‬
‫مختلف‬ ‫‪‬‬ ‫متشابه‬ ‫عدد الطوابق‬
‫غير مستمرة‬ ‫‪‬‬ ‫مستمرة‬ ‫استم اررية الواجهات‬
‫‪66‬‬
‫مختلط‬ ‫‪‬‬ ‫استخدام واحد‬ ‫طبيعة االستخدام‬
‫شكل رقم (‪-12‬أ)و شكل رقم (‪-12‬ب) يوضح الوحدة الشكلية في‬
‫ساحة الحريقة الثانية‬

‫جدول رقم (‪ )3‬يحدد نسبة التغاير الشكلي ‪ /‬الجزء االول‬

‫الجزء ‪ :‬ساحة الحريقة االولى‬


‫الصااااااااااااااااااااااافة‬ ‫واط‬ ‫متوسط‬ ‫عالي‬ ‫الصفة السالبة‬ ‫الخاصية‪ :‬التياير الشكلي‬
‫الموجبة‬ ‫المؤشرات‬
‫طراز واحد‬ ‫‪‬‬ ‫متنوع‬ ‫طراز المباني‬
‫ارتفاع واحد‬ ‫‪‬‬ ‫مختلف‬ ‫ارتفاع المباني‬
‫متشابه‬ ‫‪‬‬ ‫مختلف‬ ‫عدد الطوابق‬
‫متشابهة‬ ‫‪‬‬ ‫مختلفة‬ ‫معالم الواجهات‬
‫أشكال متوافقة‬ ‫‪‬‬ ‫أشكال متنوعة‬ ‫أشكال الفتحات‬
‫متقاربة النسب‬ ‫‪‬‬ ‫متباعدة النسب‬ ‫نسب الفتحات‬
‫مستمرة‬ ‫‪‬‬ ‫غير مستمرة‬ ‫استم اررية الواجهات‬

‫شكل رقم (‪-11‬أ)و شكل رقم (‪-11‬ب) يوضح التغاير الشكلي في‬
‫ساحة الحريقة األولى‬

‫الجزء ‪ :‬ساحة الحريقة الثانية‬


‫الصاااااااااااااااااااااافة‬ ‫واط‬ ‫متوسط‬ ‫عالي‬ ‫الصفة السالبة‬ ‫الخاصية‪ :‬التياير الشكلي‬
‫الوجبة‬ ‫المؤشرات‬
‫طراز واحد‬ ‫‪‬‬ ‫متنوع‬ ‫طراز المباني‬
‫ارتفاع واحد‬ ‫‪‬‬ ‫متباينة‬ ‫ارتفاع المباني‬
‫متشابه‬ ‫‪‬‬ ‫متباين‬ ‫عدد الطوابق‬

‫‪66‬‬
‫متشابهة‬ ‫‪‬‬ ‫مختلفة‬ ‫معالم الواجهات‬
‫جدول رقم (‪ )4‬يحدد نسبة التغايرالشكلي ‪ /‬الجزء الثاني‬
‫أشكال متوافقة‬ ‫‪‬‬ ‫أشكال متنوعة‬ ‫أشكال الفتحات‬
‫متقاربة‬ ‫‪‬‬ ‫متباعدة النسب‬ ‫نسب الفتحات‬
‫النسب‬
‫مستمرة‬ ‫‪‬‬ ‫غير مستمرة‬ ‫استم اررية الواجهات‬

‫شكل رقم (‪-11‬أ)و شكل رقم (‪-11‬ب) يوضح التغاير الشكلي في‬
‫ساحة الحريقة الثانية‬

‫جدول رقم (‪ )5‬يحدد نسبة المالئمة البصرية ‪ /‬الجزء االول‬

‫الجزء ‪ :‬ساحة الحريقة االولى‬


‫الخاصية‪ :‬المالئمة البصرية‬
‫الصـ ـ ـ ـ ـ ــفة‬ ‫واطئة‬ ‫متوسطة‬ ‫عالية‬ ‫الص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــفة‬ ‫المؤشرات‬
‫السالبة‬ ‫الموجبة‬
‫مشوه‬ ‫‪‬‬ ‫واضي‬ ‫وضوح الشكل‬
‫غير‬ ‫‪‬‬ ‫محدد‬ ‫وضوح االستخدام‬
‫محدد‬
‫منخفض‬ ‫‪‬‬ ‫عالي‬ ‫التنوع‬
‫غير‬ ‫‪‬‬ ‫محدد‬ ‫المقي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس المعم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاري و‬
‫محدد‬ ‫الحضري‬

‫جدول رقم (‪ )6‬يحدد نسبة المالئمة البصرية ‪ /‬الجزء الثاني‬


‫شكل رقم (‪-15‬أ)و شكل رقم (‪-15‬ب) يوضح المالئمة البصرية في‬
‫ساحة الحريقة األولى‬

‫‪66‬‬
‫الجزء ‪ :‬ساحة الحريقة الثانية‬
‫الخاصـ ـ ـ ــية‪ :‬المالئمـ ـ ـ ــة‬
‫الصـ ـ ـ ـ ـ ــفة‬ ‫واطئة‬ ‫متوسطة‬ ‫عالية‬ ‫الصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــفة‬ ‫البصرية‬
‫السالبة‬ ‫الموجبة‬ ‫المؤشرات‬
‫مشوه‬ ‫‪‬‬ ‫واضي‬ ‫وضوح الشكل‬
‫غير‬ ‫‪‬‬ ‫محدد‬ ‫وضوح االستخدام‬
‫محدد‬
‫منخفض‬ ‫‪‬‬ ‫عالي‬ ‫التنوع‬
‫غير‬ ‫‪‬‬ ‫محدد‬ ‫المقيـ ـ ـ ـ ــاس المعمـ ـ ـ ـ ــاري‬
‫محدد‬ ‫والحضري‬

‫شكل رقم (‪-16‬أ)و شكل‬

‫‪66‬‬
‫‪ 2.3‬االستنتاجات ‪:‬‬
‫و تشمل اهم استنتاجات األطار النظري و الدراسة العملية ‪:‬‬
‫يتكون السياق الحضري من عناصر مرتبطة بعالقات ضمن أنظمة معقدة تمتلك معاني ضمنية غامضة و معاني‬ ‫‪‬‬
‫واضحة مباشرة ال تكمن في الجزء بحد ذاته و انما مع االجزاء االخرى لذا فأن أهمية السياق في عالقة الجزء مع‬
‫االجزاء االخرى و مع الكل ‪.‬‬
‫يعتبر التحول احد الصفات المهمة للسياق الحضري تلبية لحاجات و مؤثرات خارجية و داخلية (اقتصادية – دينية –‬ ‫‪‬‬
‫سياسية – اجتماعية – ثقافية – تقنية) و ان دراسة السياق الحضري تعطي امكانية لفهم التحوالت فيه و امكانية‬
‫عكسها في التصميم الحضري و أهمية العالقات السياقية لجعل الجزء مالئما مع الكل ‪.‬‬
‫هناك نوعين من التحول في السياق الحضري ( مفاجيء – تدريجي ) و يكون التحول مفاجئاً بفعل مقصود كأقحام‬ ‫‪‬‬
‫افكار تصميمية معينة تحوالً منتظماً متجانساً ‪ ,‬اما التحول التدريجي الطبيعي يحدث بفعل غير مقصود نتيجة نمو‬
‫السياق الحضري بفعل مؤثرات و قوى داخلية و خارجية عبر الزمن يكون تحوال غير منتظم و غير متجانس ‪.‬‬
‫ان االختالفات في الخصائص الشكلية للسياق الحضري على مستوى الجزء أدت الى التحول على مستوى الكل‬ ‫‪‬‬
‫للسياق و ا ن االمتدادات البصرية و الحركية جزئيا تزيد من درجة االنتظام كليا ‪ ,‬مما ادى الى توافق بين التحول في‬
‫الخصائص الشكلية على مستوى الجزء و على مستوى الكل للسياق ‪.‬‬
‫استنتج البحث أن التحول القسري اكثر ايجابية من التحول الطبيعي التدريجي في تحقيق سياق متجانس و منتظم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم تجانس الخصائص البصرية يخلق سياق غير منتظم و حالة من الفوضى الحضرية على مستوى الجزء و يؤثر‬ ‫‪‬‬
‫في السياق الحضري على مستوى الكل‪.‬‬
‫يحدث تحول الوظيفة الى تحول في المعالجات الشكلية و المقياس المعماري مما اثر في المقياس الحضري على‬ ‫‪‬‬
‫مستوى الكل ‪.‬‬
‫يتوافق انفتاح الكتل نحو الخارج في االجزاء الحديثة و تحول عالقة الكتلة بالفضاء مع التحول في عقد الفعالية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب عدم توافق الكتل الحديثة مع الكتل القديمة وتنوع المكونات داخل المنظرالحضري وتباين المقياس و كسر‬
‫سب َ‬
‫َ‬ ‫‪‬‬
‫استم اررية الواجهات على مستوى الجزء الى تحول السياق الحضري على مستوى الكل ‪.‬‬
‫اثرت زيادة حجوم الكتل على الملمس الحضري للنسج مما توافق مع تغير الفعالية و اعطى تحبب اللنسيج و هيمنة‬ ‫‪‬‬
‫الكتل الكبيرة على الكتل الصغيرة و اشارة الى عدم تجانس السياق على مستوى الثنائي و الثالثي االبعاد اي على‬
‫مستوى الكتل و مستوى عالقة الكتلة بالفضاء و السياق ككل‪.‬‬
‫عند حدوث تحول غير منتظم و اقحامات كتلية ووظيفية يفقد الفضاء الحضري تماسكه البصري نتيجة فقدانه‬ ‫‪‬‬
‫لتجانسه الشكلي والوظيفي‪.‬‬

‫المصادر العربية و االجنبية ‪-:‬‬


‫‪1) Academy group , ( 1993)P " re: Working Eisenman " , Academy editions‬‬
‫‪,Ernst&Son , London page 70.‬‬
‫‪2) Giuseppe, Samona, (1985); '' An Assessment of the Future of the City ", On‬‬
‫‪''Architectural Design). The School of Venice, Profile 59, no.5/6 – 1985, page 17.‬‬
‫‪3) Nigal Harris & Ida Bricius ( 1996), ''Cities and Structural Adjustment), University‬‬
‫‪College London. UCL Press Limited , page 100.‬‬
‫‪ )1‬عبد المعين ‪ ,‬ندى (‪ " ; )2112‬تبادلية العالقة للشكل الحضري و المعماري " ‪ ,‬رسالة ماجستير ‪ ,‬الجامعة‬
‫التكنولوجية ‪ ,‬قسم الهندسة المعمارية صفحة ‪.16‬‬

‫‪66‬‬
‫‪5) Rowe, Colin; (1978) ; ''College City'' ; MIT Press, Cambridge, Massachusetts‬‬
‫‪, page 95.‬‬
‫‪ )6‬الكبيسي ‪ ,‬شيماء ‪ " ;)2111 ( ,‬الصورة المستوحاة في السياق الحضري " ‪ ,‬رسالة ماجستير ‪ ,‬الجامعة‬
‫التكنولوجية ‪,‬‬
‫قسم الهندسة المعمارية صفحة ‪.22‬‬
‫‪ )7‬عباس‪ ,‬سناء ساطع‪ -‬طارق‪ ,‬احمد ‪ ";)2115( ,‬التحوالت في التصميم الحضري" ‪ ,‬بحث منشور في المجلة العراقية‬
‫للهندسة المعمارية‪ ,‬الجامعة التكنولوجية ‪ ,‬قسم الهندسة المعمارية ‪ ,‬العدد الثامن صفحة ‪.16‬‬
‫‪8) Gandelsons, Mario, Morton , David ,(1980); '' On Reading Architecture '', Progressive‬‬
‫‪Architecture 53''March 1972):68:87,page 209.‬‬
‫‪ )9‬نفس المصدر السابق صفحة ‪.219‬‬
‫‪ )11‬ابراهيم ‪ ,‬د‪.‬زكريا ‪ " ;)1976( ,‬مشكلة البنية أو أضواء على البنيوية " ‪ ,‬دار مصر للطباعة ‪ ,‬القاهرة صفحة ‪.11‬‬
‫‪ )11‬تشومسكي ‪ ,‬نعوم ‪ " ; )1962(,‬جوانب من نظرية النحو" ترجمة د‪ .‬مرتضىى جىواد بىاقر ‪ ,‬وزارة التعلىيم العىالي و‬
‫البحث العلمي‬
‫‪ ,‬جامعة البصرة صفحة ‪.112‬‬
‫‪12) Rossi,A,,(1982);” The Architecture of the City”, Opposition Books,Cambridge,Mass , page‬‬
‫‪22.‬‬
‫‪13) Broadbent,G., (1990); '' Emerging Concept of Urban Space Design '', Van No strand, N.Y.,‬‬
‫‪USA, page 169.‬‬
‫‪14) http://www.arcspace.net‬‬
‫‪15) Jencks,Charles ,(2004); " Iran: Architecture for Changing Societies" , in the web page‬‬
‫‪http://archnet.org , page 155.‬‬
‫‪16) http://www.arch.arab-eng.org‬‬
‫‪ )17‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫‪ )12‬نفس المصدر السابق ‪.‬‬
‫‪http://www.arcspace.net )19‬‬
‫‪ )21‬البلوري ‪ ,‬ابتهاج ‪" ;)1996 (,‬العمارة السياقية"‪ .‬رسالة ماجستير جامعة بغداد ‪ ,‬كلية الهندسة قسم المعمارية ‪,‬‬
‫صفحة ‪. 77‬‬
‫‪ )21‬نفس المصدر السابق صفحة (‪. )22-21‬‬
‫‪ )22‬نفس المصدر السابق صفحة ‪. 111‬‬
‫‪ )21‬نفس المصدر السابق صفحة ‪. 79‬‬
‫‪24) http://www.arch.arab-eng.org‬‬
‫‪25) Hillier, B & Hanson, J. (1984); '' The Social Logic of Space ''; Cambridge University‬‬
‫‪Press, Cambridge, page 101.‬‬
‫‪26) Hillier,B.(1984);”What do we mean by building function “ London spon.‬‬
‫)‪pp(61-84‬‬

‫‪66‬‬

You might also like