‫عنوان الرسالة‬

‫التكامل السياقي في مشاريع التطوير الحضري (مركز مدينة اربيل كحالة دراسية)‬
‫‪Contextual integration in Urban development projects (The Center of‬‬
‫)‪Erbil City as a Case Study‬‬

‫اعداد الباحثة‪ :‬اسراء احمد محمد‬

‫اشراف‪ :‬أ‪.‬م ممتاز حازم الديوه جي‬
 ‫المقدمة ‪Introduction‬‬
‫نالت دراسات المراكز الحضرية التاريخية اهتمام‬
‫كبيرا من قبل الباحثين لما لها من اهمية كبيرة‬
‫بتنظيم حياة الناس وبيئتهم وخاصة المراكز‬
‫الحضرية التاريخية الكبيرة التي تتميز بخصائص‬
‫الجذب للسكان والسياح وما لها من تأثير على‬
‫البنية االقتصادية واالجتماعية والعمرانية للمدينة‪.‬‬

‫ومن المعروف ان مدينة اربيل مرت بتحوالت‬

‫كبيرة وتطورات على الصعيد العمراني خاصة في‬
‫االونة االخيرة فأصبحت موقع لجذب السياح‬
‫واستثمار االموال والمشاريع وتعتبر قلعة اربيل‬
‫مركز جذب اساسي فيها‪.‬‬
 ‫المفاهيم االساسية ‪:‬‬
‫مفهوم التكامل (‪)Integration‬‬
‫معنى تكامل لغويا ً كما ورد في المعجم الوسيط(‪ :)1960‬هو تكامل الشئ‪ ,‬كمل شيئا ً فشيئا ً‪ ,‬وتكامل االشياء‪ :‬كمل بعضها بعضا ً‪.‬‬
‫عرف ابن منظور التكامل‪ :‬من تكمل‪ ,‬كمل وتكامل الشئ واكملته انا واكملت الشئ اي اجملته واتممته‪ ,‬واكمله هو واستكمله وكمله‪(:‬جعله‬
‫جملة)‪.‬‬
‫هو تحقيق الكلية والكمال واالكمال والوحدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويعرف قاموس ‪ Webster‬التكامل خالل المعنى االشتقاقي لكلمة (‪ )Integrate‬والتي تعني التشكيل للوصول الى الكل الموحد‬ ‫‪-‬‬
‫(‪)Form into a whole unit‬‬
‫ويعرف قاموس المورد التكامل باالتحاد او التوحد بين افراد المجتمع او منظمة معينة بمجاميع مختلفة‪ ,‬وكذلك يعني‪ :‬التشكيل الكلي او‬ ‫‪-‬‬
‫التوحد مع شئ اخر للوصول الى الكل‪.‬‬
‫ويعرف قاموس اوكسفورد التكامل بفعالية الترابط ألثنين من االشياء لتعمل سويا ً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اما اصطالحا فيمكن تعريف التكامل ‪ Integration‬بأنه عدم االفتقار الى شئ ضروري واساسي ومشتق منه صفة التكاملي ‪ Integral‬اي االساس الى‬
‫الكمال‪ ,‬اليفتقر الى شئ اساسي‪ ,‬يشكل وحدة مع الجزء االخر‪(.‬الديوجي ‪.)2019‬‬
‫فالتكامل ‪ Integrate‬هي صفة لتشكيل‪ ,‬تنسيق‪ ,‬ممتزج في الوظائف او مندمج كليا ً لألتحاد مع كينونة اخرى‪ ,‬ألنهاء انفصال واكتساب انتماء وعضوية‬
‫في مجتمع ما بشكل متعادل‪( .‬الديوجي‪.)2019‬‬
 ‫‪Integrate — To form, coordinate, or blend into a functioning or unified whole; to unite with something‬‬
‫;‪else; to end the segregation of and bring into equal membership in society or an organization‬‬
‫‪desegregate.‬‬
‫التكاملية او التمامية او الكمال ‪ Integrity‬تشير الى التمسك بقيم فنية او اخالقية‪ ,‬حالة انعدام الفساد‪ ,‬االستقرار‪ ,‬صفة او حالة ان تكون كامال‬
‫وغير مقسم‪ ,‬االكتمال‪( .‬الديوجي‪.)2019‬‬
‫‪Integrity — Adherence to artistic or moral values; incorruptibility; soundness; the quality or state of being‬‬
‫‪complete and undivided; completeness.‬‬
‫ويمكن تعريف التكامل في العمارة بأنه الترابط بين منظومات المبنى المختلفة بعالقات توافقية تسهم في اظهار المبنى ككيان موحد يخدم الغاية‬
‫التي صمم من اجلها وبمستوى اعلى من االدائية‪(.‬سلمان ‪-2019‬ص‪)30‬‬

‫مجموعة من التعاريف لمفهوم التكامل في مجال العمارة والتصميم الحضري‬

‫عرف (‪ )Hillier‬المدينة بأنها نتاج مزيج فيزيائي ووظيفي‪ ,‬حيث تمثل فيزيائيا ً خزين االبنية المترابطة مع بعضها (مكانيا ً) بوساطة المنظومة الفضائية‬
‫والبنى التحتية‪ .‬اما وظيفيا ً فهي تدعم مجموعة من العمليات االجتماعية واالقتصادية والحضارية والبيئية‪ .‬وتعب المدينة عن مجموعة من االهداف والوسائل‪,‬‬
‫تحقق فيها االهداف االجتماعية والحضارية عبر الوسائل الفيزيائية‪ ,‬ويأتي الخلل في البنية الحضرية للمدينة من عدم فهم طبيعة العالقة بين الوسائل‬
‫واالهداف‪ ,‬اي بين التركيب الفيزيائي للمدينة ووظيفتها‪.‬‬
 ‫يعرف التكامل في العمارة بالتشكيل او المزج في الكل لمكونات فردية او جماعية مما يعطي الوحدة وضمن انظمة المبنى يكون التكامل هو الفعل في خلق وظيفة‬
‫المبنى الكلية الحاوية على انظمة المبنى بكل متنوع (‪.)Rush, 1986,p.8‬‬
‫كما يعرف التكامل بعملية تنسيق وتصميم انظمة البناء للعمل معا ً بطريقة شاملة لغرض تحقيق اعلى درجات الراحة والكفاءة‪)Ali& Armstrong2007,p.7 ( .‬‬
‫يمكن تعريف التكامل في العمارة بأنه الترابط بين منظومات المبنى المختلفة بعالقات توافقية تسهم في اظهار المبنى ككيان موحد يخدم الغاية التي صمم من اجلها‬
‫وبمستوى اعلى من االدائية‪(Salman&Dhumad2019) .‬‬
‫وبذلك تم التوصل الى التعريف االجرائي للتكامل في العمارة بأنه عالقة ارتباط ومزج بين منظومات المبنى المختلفة بعالقات توافقية لتحقيق الوحدة بحيث اليظهر‬
‫المبنى بشكل مكونات مستقلة واحدة عن االخرى‪.‬‬

‫مفهوم السياق ‪Context‬‬

‫السياق ‪ Context‬لغويا ً كما ورد في المعجم الوسيط(‪ :)1960‬ان السياق‪ :‬سياق الكالم تتابعه واسلوبه الذي يجري عليه‪.‬‬
‫والسياق ‪ Context‬كلمة مشتقة من االصل الالتيني ‪ Contextere‬وتعني المحبوك او المنسوج معا ً‪ ,‬وتشير بمعناها الداللي الى الظروف‬
‫والمداخالت التي ترافق حدوث اي واقعة او حدث‪(.‬الديوجي‪)2019‬‬
‫وفقا ً لقاموس اوكسفورد‪ ,‬فأن السياق هو الظرف الذي يشكل االعداد لحدث او فكرة من حيث يمكن فهمها تماما ً‪.‬‬
‫‪Context: the set of circumstances or facts that surround a particular event, situation, etc.‬‬
 ‫مجموعة من التعاريف لمفهوم السياق في مجال العمارة والتصميم الحضري‬

‫يشير لوبن (‪ )Leupen‬الى ان السياق الحضري هو ذلك المحتوى الذي يتضمن النسيج الحضري لمنطقة معينة اضافة لألهمية التاريخية لألحداث الواقعة‬ ‫‪-‬‬
‫في ذلك الموقع اضافة للعادات والخصائص االجتماعية للساكنين في ذلك الموقع‪ ,‬وبأنه ذلك الكل المتكامل الذي تميز اي بناية فيه من خالل عالقتها بما‬
‫يجاورها (‪)Leupen. 1997,p.6‬‬

‫برودبنت وأيتال ( ‪ )Broadbent & Etal‬اشارا الى ان السياق يمثل مجموعة من المعالم الشكلية الفيزيائية التي تتكون من اجزاء مرتبطة‬ ‫‪-‬‬
‫بعالقات‪ .‬وأي تحول يطرأ على تلك المعالم يؤدي الى تغير او تعديل في المعنى والسياق‪ .‬وقد قسم السياق الى السياق النظامي ( ‪The‬‬
‫‪ )systematic Context‬والسياق الموضعي (‪ .)The Positional Context‬حيث يقصد السياق الموضعي موقع العنصر نسبة الى‬
‫مجاوراته اي الخصائص الشكلية والمعمارية للعنصر‪ ,‬اما السياق النظامي فهو موقع العنصر نسبة للنظام ككل والعالقات التي تربط‬
‫العنصر مع النظام ككل اوالً ومع مجاوراته ثانيا ً اي عالقة الجزء بالكل (‪)Eisenman, 1993,p.70‬‬
‫عرف هارس (‪ )Harris‬السياق الحضري على انه النسيج الحضري للمدينة المكون من طبقات مختلفة من االبنية والمحاور الحركية في‬ ‫‪-‬‬
‫مدد زمنية مختلفة تظهر قيما ً حضرية وحضارية مختلفة وتمتلك خصائص مميزة عبر العصور من خالل التراكمات التي تعكس قيمة‬
‫الحياة الحضرية للمدن (‪)Harris, 1996‬‬
‫وبذلك تم التوصل الى التعريف االجرائي للسياق هو المحتوى الذي يتضمن النسيج الحضري لمنطقة ذات اهمية تاريخية وحضارية معينة‬
‫تمتلك مجموعة من الخصائص التي تميزها والتي تكتسبها عبر الزمن‬
 ‫مفهوم التكامل السياقي على مستوى التصميم الحضري‬

‫• يمكن تعريف التكامل السياقي بأنه التعامل واالستلهام من خصائص الموقع العمرانية واالجتماعية مكانيا ً وزمانيا ً‪(.‬الديوجي‪.)2019‬‬
‫• ان االساطين في مجال التصميم الحضري وفي مسار بحثهم عن التصميم الحضري الجيد قد قدمو اراء متعددة بهذا المجال فكاميلو سيتي‬
‫‪ Camillo Sitte‬كان لطروحاته االثر الكبير في اعطاء مبادئ مجردة لتصاميم الساحات والشوارع مستوحاة من تحليل االمثلة التاريخية وبصورة‬
‫خاصة مدن القرون الوسطى حيث يصور مجموعة من المعالجات الخالبة للمدينة من خالل الشوارع المتعرجة والعرض المتفاوت لها‬
‫واالرتفاعات المختلفة للمنازل والساللم والشرفات‪ ,‬وقد اشار كذلك الى نقل عناصر التصميم الداخلية الى الخارج بأعتبارها اساسية في جمالية‬
‫التصاميم لتلك الفترة‪.‬‬
‫• جين جاكوبس ‪ Jane Jacobs‬اكدت ضمنيا ً ان سالمة التجربة الحضرية يتم عبر حدود الملكية‪ ,‬وان المصمم الحضري يجب ان بعيد تأكيدها‬
‫كما واكدت على ان القطاع المناطقي يجب ان يمزج عدة وظائف رئيسة مثل السكن والعمل ويجب تحقيق امكانية وصول سهلة وان المباني من‬
‫مختلف الفترات تتعايش معا ً وان تكون هناك نسبة من االبنية التراثية القديمة‪(.‬الديوجي‪.)2019‬‬

‫• وبذلك تم التوصل الى التعريف االجرائي للتكامل السياقي على مستوى التصميم الحضري انه هو تحقيق نظام متكامل لمجموعة من‬
‫الخصائص المرتبطة اجتماعيا ً واقتصاديا ً وعمرانيا ً على المستوى الزماني والمكاني لمنطقة معينة ذات عمق تاريخي وتراثي‪.‬‬
 ‫الدراسات السابقة‪( :‬الدراسات العالمية)‬

‫‪ -1‬طروحات (‪Townscape :)Cullen, 1961‬‬

‫اشارت الدراسة الى وجود نوعين من العوامل المؤثرة على المشهد الحضري وهي العوامل الفيزيائية والعوامل االنسانية والتي بتكاملها تتحقق الوحدة‬
‫البصرية‪ ,‬واشار كذلك بأن هنالك مستويين لتحقق الوحدة البصرية للمشهد الحضري وكما يلي‪:‬‬
‫اوالً‪ :‬المستوى االول‪ :‬العالقات على مستوى الكل (التشكيل العام)‪ :‬وتمثلت تلك العالقات في‪:‬‬
‫تنظيم حافات االشكال وخلق االحساس بالشكل الخارجي الموحد‪.‬‬
‫تضام االبنية وعدم ترك الفراغات البينية بين الكتل‪.‬‬
‫التعامل الحجمي مع المجاورات من اجل تحديد المقياس العمراني للشارع‪.‬‬
‫تنظيم خط السماء‪ ,‬تنظيم البناء‪.‬‬
‫العالقات التناسبية بين ارتفاع المبنى وعرض الشارع بما يسهم في تحقيق حاالت االحتواء الفضائي للمشهد الحضري‪.‬‬
‫اتجاهية المشهد الحضري التي تتحدد من خالل مرونة االشكال واسلوب تشكيلها وترتيبها في المشهد‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬المستوى الثاني‪ :‬العالقات على مستوى االجزاء‪ :‬عالقة جزء مع جزء ضمن الشكل الواحد وعالقته البصرية بأجزاء االشكال المجاورة‪ ,‬وهذه‬
‫العناصر هي (الفتحات‪ ,‬الحجم للمبنى المنفرد‪ ,‬التفاصيل المعمارية)‪.‬‬
 ‫‪-2‬طروحات ‪Broadbent 1990‬‬
‫طرحت الدراسة وجهات نظر المعماريين المهتمين بالمدينة ومشهدها الحضري‪ ,‬منهم (‪ ) Krier, Aldo, Rossi‬وخلص بالنتيجة الى ان المشهد الحضري‬
‫يتكون من عنصرين مهمين هما‪)Broadbent,p194 ( :‬‬
‫اوالً‪ -‬مكونات فيزياوية ( ‪ )Physical components‬وهي جزئين كذلك‪:‬‬
‫‪ .1‬المكونات الفيزيائية الحضرية ( ‪)Urban Physical components‬‬
‫‪ .2‬مكونات المظهر الحضري (‪ )Urban Appearance components‬وتشمل‪:‬‬
‫الحجم ‪ :Size‬ويمثل باالعالقة التناسبية بين المباني التي تحدد المقياس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اللون ‪ :Color‬الذي يميز مبنى عن اخر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التصميم ‪ :Design‬ويمثل النمط التصميمي الذي يميز مبنى عن اخر‬ ‫‪-‬‬
‫الشكل ‪ :Shape‬وتمثل الحدود الخارجية للشكل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المواد البنائية ‪ Construction Materials‬وتمثل المظهر الخارجي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثانيا ً‪ -‬مكونات حضارية ( ‪ ) Cultural components‬وهذه المكونات تختص بالماني‪.‬‬
 ‫‪-3‬دراسة ‪Levels of urban integration and factors of integration in some operations of renewal of harbor‬‬
‫‪areas, Pedro Costa, 2002‬‬
‫طرحت الدراسة مسألة العالقات الممكنة بين المناطق القائمة ومناطق التجديد الحضري الجديدة وعن العوامل التي تحدد التكامل الحضري او العزلة‬
‫الحضرية بين هذه المناطق القائمة والمستحدثة وهل انتجت عمليات التجديد في المدينة جزءا جديد متكامل ومندمج ضمن المدينة ام ساهمت في عزل‬
‫النسيج الحضري‪.‬‬
‫عرفت الدراسة عوامل التكامل الحضري بأنها تلك الحاالت المتكررة في عمليات التجديد الحضري التي تساهم في التكامل الحضري (تكامل الموقع‪,‬‬
‫تكامل المدينة) والتي اذا لم تحدث تسبب العزل الفعلي لتلك المناطق الجديدة ماديا ً‪.‬‬
‫‪-4‬طروحات (‪)Leonard R.Bachman 2003‬‬
‫حدد في كتابه ‪ Integrated Building‬احد منشورات جامعة هيوستن ‪ 2003‬ثالثة انماط لتكامل المباني وهي (التكامل الفيزيائي‪-‬التكامل البصري‪-‬تكامل‬
‫االداء)‬
‫كما وضع تعريف لتكاملية البنية الشكلية هي مجموعة من العالقات المترابطة لعناصر البنية الشكلية للمركز الحضري تهدف الى اعادة حيوية المركز‬
‫الحضري من خالل عدة قوى متخصصة تسهم في تفعيله‪ ,‬وايضا ً تسهم هذه العالقات وترابطاتها الثانوية بتحقيق شخصية حضرية للمركز ذات حدود‬
‫واضحة وكثافة بنائية عالية‬
‫‪-5‬طروحات ‪Khademzadeh-2004-Continuity and change in the city of Yazd‬‬
‫تناول الباحث التحوالت في مدينة ‪ Yazd‬القديمة في ايران بأعتبارها مدينة تاريخية وحضارية صحراوية غنية بالعناصر التقليدية المعقدة جدا وطرح‬
‫الباحث المعالجات الشكلية والعناصر الشكلية المكونة للسياق من (كتل‪ ,‬محاور‪ ,‬حركة‪ ,‬ساحات‪ ,‬شواخص) والمقياس االنساني للنسيج عالوة على الوظيفة‬
‫التي تتغير تبعا لتباين الحاجات االنسانية واالجتماعية واالقتصادية عبر الزمن‬
 ‫‪-6‬دراسة‪City center urban renewal plan -Tigard 2005‬‬
‫تناولت الدراسة جوانب مهمة لتطوير وسط المدينة وتحقيق التكامل الفضائي (المكاني) وكانت االهداف تشجع تنشيط وسط المدينة من خالل توفير سبل‬
‫الراحة والشعور بالمكان والفصل بين حركة المشاة والسيارات وكذلك اقترحت استعماالت االرض في منطقة المركز‪ ,‬حيث ان تحولها الى منطقة جذب قد‬
‫يفقدها خصوصيتها وبالتالي تحولها من منطقة سكنية قابلة للعيش الى منطقة اعمال وتجارة مالئمة شكليا ً اي ان عملية التحول يجب ان تراعي عدة امور‬
‫منها الهوية والخصوصية وروح المكان والتفاعل االجتماعي واالبقاء ولو جزء من السكن الن بوجود السكن تكون المنطقة حيوية وفعالة‪.‬‬
‫‪-7‬طروحات )‪)Public places-urban spaces ( ) carmona&etal, 2007‬‬
‫وضحت الدراسة موضوع التكامل البصري وكيفية ارتباطه بالسياق الحضري كما ركزت على‪:‬‬
‫التكامل يرتبط بالسياق الحضري ككل حيث ان المبنى وحدة التعني لنا شئ بينما المبنى مع السياق يحقق المتعة البصرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وجود ثالث طرق رئيسة متصلة لخلق التكامل البصري مع السياق الموجود‪ ,‬الطريقة االولى الطراز الرسمي الموحد والذي يستخدم محاكاة السمات‬ ‫‪-‬‬
‫المعمارية المحلية‪ .‬الثانية‪ ,‬المقارنة او لتناقض ويتضمن التصاميم الجديدة‪ .‬الثالثة‪ ,‬االستمرارية وتضمن السمات البصرية الجديدة‪.)p.154 ( .‬‬

‫الدراسات السابقة (الدراسات المحلية)‬

‫كما ذكرت الباحثة الخصائص البصرية والشكلية للعناصر المعمارية المكونة‬ ‫‪-1‬طروحات البلوري ‪1996‬‬
‫للسياق وتشمل‬ ‫حددت الباحثة ثالثة انواع من السياقات في البنية الحضرية وهي‪:‬‬
‫السياق الحضري االشمل‪ ,‬السياق الحضري الموضعي‪ ,‬السياق المعماري الصورة الظلية‪ ,‬االرتداد نحو الخلف‪ ,‬نسب فتحات ومعالم الواجهة ‪ ,‬موقع ومعالجة‬ ‫‪-‬‬
‫المداخل‪ ,‬مواد االنهاء والملمس‪ ,‬توقيع الظالل ومعالم التزيين‪ ,‬مقياس االبنية‬
 ‫‪-2‬طروحات (الحيدري‪:)2002‬‬
‫تناولت طروحات الحيدري فكرة االنسجام في المشهد الحضري من خالل اساليب التجديد الحضري ومن هذه االساليب هي اعادة التأهيل‬
‫واشار(الحيدري) الى ان التصاميم المعمارية لألبنية الحديثة‪ ,‬ضمن مناطق الحفاظ‪ ,‬واعمال الصيانة واالصالح والتوسيع يتطلب ان تكون متوافقة ومنسجمة‬
‫الى المستويين التصميمي والتفصيلي مع محيطها المجاور من حيث المقياس والشكل واللون والملمس والمواد وطرز البناء والمالجات المعمارية للواجهات‬
‫والتفاصيل المعمارية‪( .‬الحيدري‪,‬ص‪)85‬‬
‫توصلت الدراسة الى تحديد خصائص االنسجام في السياق الحضري والمتمثلة ب‪:‬االرتفاع‪ ,‬خط السماء‪ ,‬حجم الكتلة‪ ,‬المقياس البنائي‪ ,‬وحدة البناء‪ ,‬معالجة‬
‫الفتحات‪ ,‬الطراز المعماري‪ ,‬نمط البناء‪.‬‬
‫كما حددت الدراسة مستويات االنسجام والمتمثلة بالمستوى التصميمي (والذي يحقق التواصل في الشخصية الحضرية عن طريق السياق‪ ,‬النسيج‪ ,‬والتكوين)‪,‬‬
‫والمستوى التفصيلي (والذي يحقق التواصل في الشخصية الحضرية عن طريق المقياس‪ ,‬الملمس‪ ,‬الشكل‪ ,‬الطراز‪ ,‬اللون‪ ,‬التفاصيل المعمارية)‪.‬‬

‫‪-3‬دراسة (الحنكاوي‪-‬سليمان ‪ :)2008‬بعنوان (التحول في البنية الحضرية‪ -‬اثر العقد الحضرية في التحوالت الشمولية ضمن البنية‬
‫الحضرية‪ -‬مدينة السليمانية حالة دراسية)‪.‬‬
‫طرحت الدراسة التكامل الشمولي والموضعي للعقد المعمارية وكان هدف الدراسة االساسي تحديد مؤشرات وقياس العالقة بين العقد‬
‫الحضرية والبنية الشمولية للمدينة‪.‬‬
‫اعتمدت الدراسة على منهجية قواعد التركيب الفضائي (‪ )space syntax‬في قياس وتحليل الخصائص التركيبية للبنية الحضرية‪ .‬وقياس‬
‫خصائص التنظيم الفضائي‪.‬‬
 ‫‪-4‬دراسة (المحمدي‪)2009-‬‬
‫تطرق البحث بدراسة التحول في الخصائص الشكلية للسياق الحضري من خالل طرح االفكار والدراسات التي اكدت التحول في الخصائص الشكلية على‬
‫مستوى الجزء و على مستوى الكل ضمن السياق الحضري‪.‬‬
‫وتم تعريف السياق الحضري على انه (محتوى من االنظمة الحضرية الكامنة والظاهرة المكونة من اجزاء‪ ,‬يتضمنها النسيج الحضري مرتبطة فيما بينها‬
‫بعالقات كامنة تحمل قيما ً حضرية وحضارية‪ ,‬والتي تخضع بمجلها لتحوالت طبيعية وقسرية على مستوى النسيج الحضري المكون لها (ثنائي االبعاد)‬
‫ومستوى عالقة الكتلة‪ -‬الفضاء وعالقة الكتلة‪ -‬الكتلة (الثالثي االبعاد)‪.‬‬
‫توصل البحث الى تحديد الخصائص الشكلية للسياق الحضري والمتمثلة بالخصائص الشكلية الرابطة والخصائص الشكلية البصرية‪.‬‬
‫‪-5‬دراسة (الكبيسي‪ ,‬الحنكاوي ‪ :)2010‬بعنوان (استراتيجيات التطوير الحضري لمدن القالع‪-‬دراسة مقارنة بين استراتيجية تطوير قلعة‬
‫حلب وقلعة اربيل)‬
‫تم استخالص مجموعة من المفردات االساسية على مستويين هما (على مستوى القلعة وعلى مستوى النسيج المحيط بالقلعة) فعلى مستوى القلعة تشمل‬
‫مفردات ثقافية واجتماعية واقتصادية وعمرانية فيما يخص اعتبار القلعة قيمة تاريخية وثقافية‪ ,‬احياء البنية االجتماعية للقلعة من خالل ايجاد فرص عمل‬
‫وتأهيل المباني واالرتقاء بالخدمات والبنى التحتية واعادة بناء ماتهرء من النسيج واعادة تنظيم منظومة الحركة لربط المعالم العمرانية والبؤر الحضرية‬
‫والتأكيد على حركة المشاة لحماية المباني ودعم االشغال السياحي‪.‬‬
‫اما على مستوى النسيج المحيط بالقلعة فتم تحديد نفس المفردات وهي‪ ,‬ثقافية تشمل(اعتبار المدينة من المدن الثقافية وعدم التغيير من معالمها الثقافية‪,‬‬
‫االرتقاء بالمستوى الثقافي وتعزيز دور المجتمع في الحفاظ على المعالم الثقافية في المدينة‪ ,‬الحفاظ على الموروث الثقافي والصناعات والحرف التراثية)‪.‬‬
‫اجتماعية تشمل ( دعم التفاعل االجتماعي)‪ .‬اقتصادية تشمل (تشجيع االستعمال السياحي والترفيهي مع الحفاظ على االستعمال السكني‪ ,‬توفير فرص عمل‬
‫ثقافية اجتماعية اضافة الى الحرف التراثية)‪ .‬عمرانية تشمل ( المحافظة على طراز المدينة والنسيج الحضري كمحتوى للقلعة‪ ,‬التكامل في منظومة حركة‬
‫المشاة بين القلعة والنسيج المحيط‪ ,‬استغالل االراضي المتاحة كفضاءات خارجية)‪.‬‬
 ‫‪-6‬دراسة (الموسوي‪ :)2015-‬دور الخصائص الشكلية في انسجام المشهد الحضري‪ -‬مدينة النجف االشرف حالة دراسية‪.‬‬
‫تناول البحث خصائص التكامل البصري وكيفية التعامل مع الخصائص الشكلية على مستوى العناصر المكونة للمشهد الحضري لتحقيق ظاهرة االنسجام في‬
‫مراكز المدن‪ .‬توصل البحث الى بناء هيكل واضح لجميع العوامل والمفردات المؤثرة في ظاهرة االنسجام‪ ,‬حيث يعد المشهد الحضري للمدينة شكالً عمرانيا ً‬
‫شديد التعقيد‪ ,‬تتداخل مكوناته وتتشابك‪ ,‬وتلعب الخصائص الشكلية البصرية لهذه المكونات االثر الكبير في الحكم على البيئة المبنية‪ ,‬لما لها من تأثير على‬
‫االستجابات الحسية والبصرية للمتلقي وعندما تغيب هذه القيم او بعضها‪ ,‬فأن المشهد الحضري للمدينة يصاب بالتشويش‪.‬‬
‫توصل البحث الى استخالص متغيرات الخصائص الشكلية على مستوى الجزء الخاصة باالنسجام وبيان صيغ تحقيق االنسجام وهي كاالتي‪:‬‬
‫اللون‪ ,‬الفتحات‪ ,‬المواد البنائية‪ ,‬الملمس‪ ,‬التفاصيل‪ ,‬الطراز المعماري‪ ,‬الحجم‪,‬خطوط الواجهات (التقسيمات)‬

‫‪-7‬دراسة (القيسي‪ :)2016-‬بعنوان التكامل البصري لمراكز المدن التاريخية‪ -‬شارع الرشيد‬
‫طرحت الدراسة مفهوم التكامل البصري في العديد من الدراسات على مستويات عدة (فلسفية‪ ,‬حضرية‪ ,‬معمارية)‪ ,‬ووضحت الدراسة بعض المفاهيم االساسية‬
‫مثل مفهوم التكامل العمراني ومراكز المدن التاريخية وصوالً الى مفهوم التكامل البصري‪ ,‬فضالُ عن دراسة الخصائص والعالقات البصرية للمشهد‬

‫توصلت الدراسة الى تحديد مؤشرات التكامل البصري في المشهد الحضري وهي كاالتي‪:‬‬
‫تشتمل الخصائص البصرية على مستويين هما‪:‬‬
‫اوالً‪ :‬على مستوى الجزء‪:‬حجم الكتل البنائية‪ ,‬الخطوط االفقية والعمودية للكتل‪ ,‬االتجاه‪ ,‬الشكل الهندسي للواجهة‪ ,‬مواد البناء واالنهاء لواجهة الكتل‪ ,‬الطراز‬
‫المعماري‪ ,‬التفاصيل(العناصر)للكتل‪ ,‬لون واجهة الكتل‪ ,‬ملمس الواجهة‪ ,‬الحدود الخارجية للكتل‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬على مستوى الكل (عالقة جزء مع جزء‪ -‬عالقة جزء مع الكل)‪ :‬المقياس االنساني للمشهد‪ ,‬التناسب في واجهة المشهد‪ ,‬خط السماء للمشهد‪ ,‬خط البناء‬
‫للمشهد‪ ,‬التكرار للعناصر والتفاصيل لواجهة المشهد‪ ,‬الهيمنة‬
 ‫‪-8‬دراسة (سلمان‪ :)2018-‬تكاملية البنية الشكلية في المراكز الحضرية‬
‫توصلت الدراسة الى اهم المفردات المؤثرة في تكاملية البنية الشكلية للمراكز الحضرية‪ .‬والمتمثلة بصيغ التحول االتية‪:‬‬
‫اوالً‪ :‬تفعيل المركز الحضري‪ :‬الذي يضم المتغيرات الرئيسية االتية‬
‫القوى المؤئرة على عملية التفعيل‪( :‬طبيعة المركز‪-‬قوة التكنولوجيا المعاصرة‪ -‬قوة التخصص الوظيفي)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشخصية الحضرية للمركز‪( :‬حدود المركز الحضري‪ -‬الكثافة البنائية‪ -‬االنفتاح نحو االستثمار)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مدى التوافق بين القديم وتداخالت الحديث‪( :‬تحديد العالقة بين النموذج المضاف والنمط الحضري‪ -‬تحول االستعمال)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬اعادة تنظيم عناصر الهيكل الفيزياوي‪ :‬الذي يضم المتغيرات الرئيسية االتية‬
‫التداخل في تحقيق مفهوم التدرج لألنماط الحركية الوظيفية للشوارع‪( :‬فشل التحول من الشارع المحلي الى الشارع التجاري‪ -‬نجاح التحول‬ ‫‪-‬‬
‫من الشارع المحلي الى الشارع التجاري)‪.‬‬
‫التحول في الهيئة الحضرية للساحات‪( :‬التحول في الكتلة البنائية الحضرية المحددة للساحات‪-‬التحول من الوظيفة الحركية الى وظيفة‬ ‫‪-‬‬
‫االستخدام المتعدد)‪.‬‬
‫‪-9‬الديوه جي(‪ :)2019‬التكامل السياقي في مشاريع التطوير الحضري‪-‬جامعة الموصل‪.‬‬
‫عرف التكامل السياقي على انه التعامل و االستلهام من خصائص الموقع العمرانية واالجتماعية مكانيا وزمانيا‪ .‬وضح ان التكامل السياقي يتحقق من خالل ايجاد‬
‫المقومات التالية‪ :‬الشكل الجيد ‪ ,GOOD FORM‬الوضوحية ‪ ,LEGIBILITY‬الحيوية ‪ ,VITALITY‬المعنى ‪ ,MEANING‬الراحة ‪COMFORT‬‬
‫تم استخالص مفردات نظرية التكامل الحضري والتي تشمل البعد الوظيفي (الراحة‪-‬الحيوية‪-‬الوصولية)‪ ,‬والبعد الشكلي الذي يشمل الشكل الجيد ( ترابط مع‬
‫السياق‪ -‬تفعيل التجربة االنسانية)‪ ,‬والوضوحية (سهولة التمييز واستمرارية المحاور البصرية‪-‬االحساس باالمان‪-‬الوصول المباشر‪-‬حرية االختيار)‪.‬‬
 ‫‪-10‬دراسة )‪2019(Salman&Dhumad‬‬
‫‪stations as a model - Design requirement for contextual integration for train stations (Iraqi‬‬
‫كان هدف البحث الرئيسي في بلورة تصور نظري شامل لجوانب التكامل السياقي في تصميم محطات القطارات المحلية الجاذبة‪ ,‬كما طرحت اهم المشاكل‬
‫التي تعاني منها محطات القطارات على مستوى التكامل مع السياق المحلي وتوفير سهولة الوصول وتحقيق بيئة كفوءة تجذب الركاب الستخدام النقل العام‪.‬‬
‫توصلت الدراسة الى استخالص مفردات رئيسية خاصة بالمتطلبات التصميمية لمحطات القطارات المتكاملة سياقيا ً ومن ضمنها التكامل مع البيئة والتي‬
‫تشمل (تسهيل الحركة المتبادلة‪ -‬مع المباني المجاورة‪ ,‬مع مرافق التسوق) واالحساس بالمكان (اشتراك المجتمع في عملية التصميم منذ البداية‪ -‬تقليل‬
‫العوائق)‪ ,‬تصميم يحترم السياق ( يعكس التصميم التاريخ والتنوع الثقافي للمحطة ومنطقتها‪ -‬االخذ بعين االعتبار تضاريس الموقع‪ -‬التوجيه الجيد)‪ ,‬مراعاة‬
‫الميزات الطبيعية (لمساعدة الركاب بالحركة‪ -‬لمساعدة الركاب في التوجيه)‪ ,‬توفير مساحات ممتعة وجاذبة تشمل ( توفير االضاءة المناسبة‪ -‬توفر المناظر‬
‫الطبيعية‪ -‬توفر الفن العام‪ -‬تعزيز روابط الجذب والترحيب بين المساحات الداخلية والخارجية‪ -‬توفير شاشات لألنشطة المعادية للمجتمع)‪.‬‬

‫دراسات اخرى تناولت جوانب التكامل السياقي وهي كاالتي‪:‬‬

‫‪-‬دراسة‪)The city center organization and its influence on structure 2004 ( Petar mistkovi :‬‬
‫‪-‬طروحات نان ايلين (‪ :)2006 Nan Ellin‬في كتابها التحضر المتكامل (‪)INTEGRAL URBANISM‬‬
‫‪-‬دراسة (‪ )Network Rail, 2011‬بعنوان ‪Guide to Station Planning and design‬‬
‫‪-‬دراسة (‪Station Design Guidelines )EDSA,2014‬‬
 ‫جدول استخالص الدراسات السابقة يوضح اهم مظاهر التكامل السياقي في مشاريع التطوير الحضري‬
‫المتغيرات‬ ‫التوضيح‬ ‫المفردات الثانوية‬ ‫المفردات الرئيسية‬
‫‪-‬الصنف التجاري‬ ‫تناغم الوظائف في المناطق المحددة مع المناطق‬ ‫تكامل وظيفي‬
‫‪-‬االعتبارات التخطيطية للسوق القديم‬ ‫المجاورة‬
‫‪-‬شاغلي المكان‬
‫‪-‬تكاملية المحتوى االجتماعي‬

‫المقياس االنساني للمشهد‪-‬التناسب في واجهة‬ ‫يتحقق من خالل صيغ لربط العناصر والخصائص على مستوى‬ ‫تكامل بصري‬
‫المشهد‪-‬خط السماء للمشهد‪-‬خط البنائ للمشهد‪-‬‬ ‫الكل‬ ‫البصرية على مستوى الجزء والكل‬
‫التكرار للعناصر والتفاصيل لواجهة المشهد‪-‬‬
‫الهيمنة‬
‫حجم الكتل البنائية‪-‬الخطوط االفقية والعمودية‬ ‫على مستوى‬ ‫التكامل العمراني‬
‫للكتل‪-‬االتجاه‪-‬الشكل الهندسي للواجهة‪-‬مواد البناء‬ ‫الجزء‬
‫واالنهاء لواجهة الكتل‪-‬التفاصيل للكتل‪-‬ملمس‬
‫الواجهة‪-‬الحدود الخارجية للكتل‪-‬لون واجهة‬
‫الكتل‪-‬الطراز المعماري‬
‫عالقة مشاريع التطوير بمستوى المدينة ككل‬ ‫اشار ( ‪ )Kevin Lynch‬الى التكامل بين البنية‬ ‫التكامل الفضائي‬
‫المفاهيمية والبنية الفضائية واالستعمال الفعلي‬
‫للموقع في البنية العمرانية للمراكز التاريخية‬
‫ويكمن االنقطاع في عدم وجود هذا التكامل‬
‫(‪.)Lynch, p.86‬‬
‫العناصر التي تتركب منها المدينة وخصائصها‬ ‫على مستوى‬ ‫حسب هيلير(‪ )Hillier‬يتحقق من خالل النمو‬ ‫التكامل‬
‫الجزء‬ ‫التراكمي والتدريجي وان تداخل الفعاليات يعمل‬ ‫البنيوي(الشمولي)‬
‫العالقة بين العناصر‬ ‫على مستوى‬ ‫على تحقيق هذا التكامل‬
‫الكل‬
‫محاولة خلق التواصل بين اجزاء المدينة بتنوع‬ ‫التكامل المكاني‬ ‫التكامل العمراني‬
‫هويتها المعمارية تحتاج الى تواصل هذه االجزاء‬ ‫(الموقعي)‬
‫اوالً مع روح العصر واالنفتاح على السياق‬
‫العالمي‪ ,‬وممكن الوصول الى تنوع هوية المدينة‬
‫بين التقليدية وتطورات روح العصر‬
‫تصيم يحترم السياق ‪-‬يعكس التصميم التاريخ والتنوع الثقافي للمحطة ومنطقتها‬
‫‪-‬االخذ بعين االعتبار تضاريس الموقع‬
‫‪-‬التوجيه الجيد‬
‫‪-‬تصميم شبكة مترابطة (الشوارع‪-‬ممرات المشاة)‬
‫تسهيل الحركة المتبادلة مع المباني المجاورة‬
‫‪-‬طبيعة التشكيل‬ ‫على مستوى الكل‬ ‫الخصائص الشكلية‬
‫‪-‬درجة االنفتاح‬ ‫الرابطة‬ ‫السياق الحضري‬
‫‪-‬درجة النفاذية‬
‫‪-‬المقياس الحضري وخط الشماء‬
‫‪-‬المقياس المعماري‬ ‫على مستوى الجزء‬
‫‪-‬درجة انفتاح الشارع‬
‫‪-‬التماسك‪ :‬الوحدة الشكلية (ارتفاع المباني‪-‬طراز المبنى‪-‬استمرارية الواجهات)‪ -‬التغاير الشكلي‪ -‬المالئمة‬ ‫الخصائص الشكلية‬
‫البصرية(وضوح االستخدام‪-‬التنوع‪-‬المقياس المعماري والحضري)‬ ‫البصرية‬
 ‫مشكلة البحث‬

‫عدم وجود تصور واضح عن استراتيجية التطوير الحضري االمثل لمركز مدينة اربيل بما يحقق تكامالً سياقيا ً مع المركز التاريخي القديم ودورها‬
‫في النمو الحضري للمدينة وعدم تطبيق ووضوح كافة خصائص التكامل في السياق الحضري للمركز‬
‫باالضافة الى عدم وجود تصور نظري واضح عن مفردات وخصائص التكامل السياقي على مستوى التصميم الحضري‪.‬‬

‫الهدف من البحث ‪Research Objective‬‬

‫الوصول الى تحديد علمي لمفردات التكامل السياقي بما يخدم مشاريع التطوير الحضري لمدينة اربيل وفقا لما تطرحه الدراسات السابقة وما يمكن‬
‫ان يضاف من مفردات تخص الحالة الدراسية في هذا البحث‪.‬‬

‫مقترح منهج الدراسة العملية‬

‫عينة البحث‪:‬‬
‫تم انتخاب منطقة التطوير الحضري المجاورة لسوق اربيل القديم والمعروفة بسوق نشتيمان التجاري والذي يقع بجوار قلعة اربيل على بعد ‪ 200‬متر‪,‬‬
‫يعرف االن بأسم ‪.Nishtiman Mall‬‬
 ‫وصف العينة وتاريخها‪:‬‬
‫تم البدء بالمشروع عام ‪ 2002‬م‪ ,‬وتم انجازه وافتتاح الجزء االول منه سنة ‪ 2007‬ثم تبعه افتتاح الجزء الثاني منه سنة ‪2008‬م‪.‬‬
‫يتألف مجمع نشتيمان التجاري من ‪ 12000‬وحدة تجارية موزعة على جزء شمالي و جزء جنوبي‪ .‬يتكون الجزء الجنوبي من تسعة طوابق‪ ،‬منها اثنين تحت‬
‫األرض مخصصين لمواقف السيارات‪ ،‬وثالثة طوابق للمحالت التجارية (السوق)‪ ،‬و أربعة طوابق للمكاتب التجارية يتكون الجزء الشمالي من الموقع و الذي‬
‫يطل على ساحة وقلعة أربيل التاريخية من سبع طوابق ثالثة طوابق للتسوق مع أربعة طوابق لالستخدام المكاتبي‪.‬‬
‫تم التخطيط للحصول على اربعة ابراج مكاتب ومركز تجاري للتسوق‪ .‬يتراوح ارتفاع األبراج األربعة المقترحة بين ‪ 15‬و ‪ 22‬طابقًا ويحتوي على ‪ 320‬مكتب‪.‬‬
‫ترتبط األبراج األربعة ببعضها البعض عن طريق الجسور‪ .‬من ناحية أخرى ‪ ،‬فإن المقترح يتكون من مركز تجاري يتكون من ‪ 5000‬متجر تجاري معروض‬
‫على مستويات مختلفة‪.‬‬

‫الجانب الخلفي من المركز التجاري تقع مقبرة‪ ,‬وهي تحد من الوصول الى المركز التجاري‬
‫وتقلل من المظهر المرئي‪ .‬وفقًا لمدير إدارة اآلثار في أربيل (‪.)2013‬‬
‫في عام ‪ ، 1997‬تم اتخاذ قرار من قبل وزارة األوقاف والشؤون الدينية وقسم اآلثار في‬
‫أربيل إلزالة جزء من المقبرة‪ .‬الغرض من هذا اإلزالة كان بسبب سببين‪:‬‬

‫اوال‪ :‬انها تقع في وسط المدينة وكانت هناك ألكثر من ‪ 70‬عاما‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬تنمو مدينة اربيل بمعدل سريع وهناك الحاجة الى ازالة بعض المساحات ألعادة‬
‫التطويرفي المستقبل‪.‬‬
 ‫اسلوب القياس‬
‫المقياس هو الوسيلة او االداة التي يستخدمها الباحث ليختبر بها مدى مصداقية فرضيته الموضوعة لحل المشكلة البحثية وهناك انواع عدة من المقاييس‬
‫منها ماهو مصمم خصيصا ً لحل مشكلة بحثية محددة كما ان هناك نقاطا ً عدة من الواجب توافرها في المقياس مهما اختلف نوعه وهي‪ :‬تحديد المجتمع‬
‫االصلي للدراسة‪ ,‬حجم العينة‪ ,‬صياغة الدراسة‪ ,‬تسجيل المالحظات من االختبار االولي لألستفادة منها في االختبار النهائي ( استمارة االستبيان الخاص)‬
‫بتطبيق االختبار عليها كما يتطلب توافر الموضوعية والصدق والثبات في كل مقياس عملي‪.‬‬

‫القياسات المعتمدة‪:‬‬
‫اوالً‪ :‬فيما يتعلق بالتكامل العمراني التركيبي (البنيوي)‪ :‬توظيف منهجية قواعد تركيب الفضاء (‪)Space syntax‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬التكامل العمراني البصري‪:‬‬
‫على مستوى الجزء‪ :‬الواجهات والنوافذ (قياس بصري‪ -‬قياس موضعي‪ -‬قياس خصائص الواجهات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫على مستوى الكل‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .1‬قياسات يجريها الباحث (حسب افكار ‪ )Gordon Cullen‬تعتمد على الصور والوثائق والبرامجيات‪.‬‬
‫‪ .2‬قياسات ادراكية‪ :‬رأي االفراد المستفيدين المختصصين (مختصين بالدراسات الحضرية والتخطيط) وغير المتخصصين (عامة الناس)‪ ,‬والفئات المستفيدة‪.‬‬
‫والتي يتم تطبيقها عن طريق استمارة االستبيان لكل فئة‪.‬‬
‫شكرا ً جزيالً ألصغائكم‬