You are on page 1of 103

‫ضعيف فضائل‬

‫القرآن الكريم‬

‫بحليل محمد البوكانوني‬


‫ضعيف فضائل‬
‫القرآن الكريم‬

‫بحليل محمد البوكانوني‬


‫قيل ألبي عصمة‪ :‬من أين لك عن عكرمة عن‬
‫ابن عباس في فضائل القرآن سورةً سورة‪،‬‬
‫وليس عند أصحاب عكرمة هذا؟ فقال‪ :‬إني‬
‫رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا‪4‬‬
‫بفقه أبي حنيفة‪ ،‬ومغازي محمد بن إسحاق‪،‬‬
‫فوضعت هذا الحديث ِح ْسبَة‪.‬‬
‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‪ 4‬اهلل الرح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــن الرحي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‪4‬‬

‫إن الحمد هلل‪ ،‬نحمده و نستعينه و نستغفره‪ ،‬ونعوذ باهلل من شرور‬


‫مضل له‪ ،‬ومن يضلل فال هادي له‪َ ،‬وا ْش َه ْد أَ ْن اَل إِلَهَ‬ ‫أنفسنا‪ ،‬من يهد اهلل فال ّ‬
‫إِاَّل اللَّهُ َو ْح َدهُ اَل َش ِر َ‬
‫يك لَهُ‪َ ،‬وأَ ْش َه ُد أ َّ‬
‫َن ُم َح َّم ًدا‪َ 4‬ع ْب ُدهُ َو َر ُسولُهُ‪.‬‬
‫آمنُوا َّات ُقوا اللَّهَ َح َّق تُقاتِِه َوال تَ ُموتُ َّن إِاَّل َوأَْنتُ ْم ُم ْسلِ ُمو َن [آل‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا أ َُّي َها الذ َ‬
‫عمران ‪.]102 :3‬‬
‫واح َد ٍة َو َخلَ َق ِم ْنها َز ْو َجها‬
‫س ِ‬ ‫َّاس َّات ُقوا َربَّ ُك ُم الَّ ِذي َخلَ َق ُك ْم ِم ْن َن ْف ٍ‬
‫يَا أ َُّي َها الن ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وب َّ ِ‬
‫ساء َو َّات ُقوا اللَّهَ الَّذي تَساَئلُو َن بِه َواأْل َْر َ‬
‫حام إِ َّن اللَّهَ‬ ‫ث م ْن ُهما ِرجااًل َكثيراً َون ً‬ ‫ََ‬
‫كا َن َعلَْي ُك ْم َرقِيباً [النساء‪. ]1 :‬‬
‫صلِ ْح لَ ُك ْم أَ ْعمالَ ُك ْم‬ ‫ِ‬
‫آمنُوا َّات ُقوا اللَّهَ َوقُولُوا َق ْواًل َسديداً () يُ ْ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫يَا أ َُّي َها الذ َ‬
‫فاز َف ْوزاً َع ِظيماً [األحزاب‪:‬‬ ‫َو َي ْغ ِف ْر لَ ُك ْم ذُنُوبَ ُك ْم َو َم ْن يُ ِط ِع اللَّهَ َو َر ُسولَهُ َف َق ْد َ‬
‫‪. ]71 -70‬‬
‫أما بعد ‪ ،‬فإن اهلل عز وجل تكفل بحفظ كتابه الكريم و جعل له من الفضائل‬
‫و المكارم ما ال يحصيه إنس وال جان فال يحتاج كتاب ربنا إلى وضاع يضع‬
‫له و ال كذاب يدعو إليه ‪.‬كذلك سنة نبينا صلى اهلل عليه وسلم لها من‬
‫المناقب و الفضائل ما يعجز عن تسطيره يد إنسان و ال تدوينه كتاب و ال‬
‫ديوان‪ .‬وقد صحت آثار كثيرة و أخبار عديدة في فضائل هذا الكتاب العزيز‬
‫الذي ال يأتيه الباطل من بين يده و ال من خلفه ‪...‬كما في الصحيحين‪4‬‬
‫والسنن و المسانيد و المعاجم وغيرها من دواوين السنة النبوية الشريفة‪.‬‬
‫بيد أن بعض الناس لم يكتفوا بصحيح السنة بل تعدوا و ظلموا أنفسهم‬
‫فوضعوا أحاديث في فضائل سور القرآن سورة سورة زاعمين أنهم بذلك‬
‫سيصرفون الناس من االنشغال بالفقه و المغازي إلى االهتمام بالقرآن الكريم‬
‫و تالوته و لم يعلموا أنهم عرضوا أنفسهم للوعيد الشديد‪ 4‬الذي حذرنا منه‬
‫سيد الخلق عليه الصالة و السالم القائل في المتواتر عنه ‪« :‬من كذب علي‬
‫متعمدا فليتبوأ مقعده من النار»‪ .‬ومما زاد الطين بلة ورود هذه األخبار‬
‫الضعيفة و الموضوعة‪ 4‬في كثير من التفاسير دون تخريجها وال بيان درجتها‬
‫كتفسير الثعلبي و الواحدي و الزمخشري و البيضاوي و الرازي و‬
‫غيرهم‪ .......‬و من رحمة اهلل عز وجل وفضله على هذه األمة أن قيض لها‬
‫رجاال تولوا زمام الدفاع عن السنة النبوية الشريفة على صاحبها أزكى صالة‬
‫وأفضل تسليم ‪ ،‬حيث قاموا بجمعها و غربلتها و تصفيتها و بيان صحيحها‬
‫من ضعيفها و وضعوا علوما ربطوها بالحديث الشريف لم يسمع التاريخ‬
‫بمثلها كعلم اإلسناد الذي اختصت به األمة و علم الرجال و العلل الذي‬
‫يعتبر من مفاخر المسلمين‪ 4‬فأين تجد علما يمحص األخبار و يدققها كعلوم‬
‫و قد وفقني اهلل بفضله ومنه و كرمه‬ ‫الحديث ‪...‬‬
‫أن وضعت هذه الرسالة المختصرة لبيان كثير من األحاديث واآلثار التي لم‬
‫تصح في هذا الباب ‪.‬و الفضل بعد اهلل عز وجل لعلمائنا الكرام كابن حبان‬
‫وابن الجوزي و الذهبي و الهيثمي و ابن حجر والشوكاني واأللباني و غيرهم‬
‫فما أنا إال ناقل لكالمهم و جامع له‪ .‬وقسمتها فصوال ستة‪:‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقدمة عامة عن الحديث الضعيف والموضوع‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬أقسام الواضعين و بعض أخبارهم‪.‬‬
‫ْج ْملَ ِة من األخبار‬ ‫يما َو َر َد فِي فَ ْ‬
‫ض ِل القرآن الكريم َعلَى ال ُ‬
‫ِ‬
‫الفصل الثالث‪:‬ف َ‬
‫الضعيفة والموضوعة‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ِ :‬ذ ْك ُر متن الحديث الطويل الموضوع الجامع عن أُبَ ّي بن َك ْعب‬
‫رضي اهلل عنه عن النبي صلى اهلل عليه وسلم في فضائل جميع سور القرآن‪.‬‬

‫الفصل الخامس‪:‬ما ورد في فضائل السور و اآليات من األخبار الضعيفة‬


‫و الموضوعة‪. 4‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬خاتمة‬

‫ولم أقصد بهذه الرسالة جمع األخبار الضعيفة‪ 4‬كلها في هذا الباب وإنما‬
‫التنبيه على أهم ما ورد في فضائل القرآن و سوره و آياته من هذه األخبار‪.‬‬
‫أسأل اهلل أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه و ينفع به المسلمين‪ 4‬و صلى اهلل‬
‫على رسوله األمين و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين‬
‫كتبه الفقير إلى عفو ربه بحليل محمد بن محمد بن عبد اهلل البوكانوني‬
‫الفصل األول ‪:‬‬
‫مقدمة عامة عن الحديث الضعيف و الموضوع‬
‫من المهم‪ 4‬لطالب العلم أن يلم بعلوم الحديث رواية ودراية إذ أن علوم‬
‫الشرع تقوم عليها و ترتبط بها ارتباطا وثيقا فالفقيه مثال ال يستطيع أن‬
‫يستنبط األحكام الشرعية دون الرجوع إلى علم الحديث بأنواعه فالجهل به‬
‫قد يدفعه‪ 4‬إلى االعتماد على األحاديث الضعيفة بل و الموضوعة‪ 4‬لتقرير‬
‫أحكام شرعية و بنائها عليها ‪.‬و المفسر كذلك ال يمكن له أن يفسر كالم‬
‫اهلل عز وجل من غير معرفة لهذا العلم الجليل ‪.‬و لهذا كان المفسرون الذين‬
‫بضاعتهم مزجاة في علم الحديث قد شحنوا كتبهم باألخبار الواهية و‬
‫الموضوعة كما هو الشأن بالنسبة لتفسير الثعلبي و الزمخشري و الرازي و‬
‫غيرهم‪....‬‬
‫و هذا يجرنا إلى الكالم عن أحد أهم المباحث الجليلة التي اهتم بها‬
‫المحدثون أال وهو قسم الضعيف بسائر أنواعه فقد أفردوه بالتصنيف و‬
‫نبهوا عليه في مصنفاتهم و نوعوا أقسامه و وضعوا علما للجرح والتعديل‬
‫لتمييز الراوي الضابط من غيره كما ألفوا كتبا تجمع الرواة الضعفاء و‬
‫و كتبا للعلل و هي من أدق علوم الحديث و‬ ‫المجروحين‬
‫غير ذلك‪...‬وهذا كله صيانة للحديث الشريف و مصداقا لقوله عز وجل ‪:‬‬
‫«إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»‪.‬‬
‫ولما كان مقصدنا في هذه الرسالة التنبيه على األحاديث الضعيفة الواردة في‬
‫فضائل القرآن الكريم وسوره و آياته وكل ما يتعلق بذلك ‪،‬وضعنا مقدمة‬
‫توضيحية لمعنى الحديث الضعيف في علم المصطلح و كذا معنى الحديث‬
‫الموضوع الذي هو شر أقسامه‪.‬‬
‫قال اإلمام عثمان بن عبد الرحمن‪ ،‬أبوعمرو‪ ،‬تقي الدين المعروف بابن‬
‫الصالح المتوفى‪643 :‬هـ في مقدمته الشهيرة في علوم الحديث‪:‬‬
‫يف ِمن الْح ِد ِ‬ ‫ِ‬ ‫«الن َّْوعُ الثَّالِ ُ‬
‫يث‬ ‫ث َم ْع ِرفَةُ‪ 4‬الضَّع ِ َ َ‬
‫يث‬‫ات الْح ِد ِ‬ ‫ِ‬ ‫الص ِح ِ‬ ‫ات الْح ِد ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫يح‪َ ،‬واَل ص َف ُ َ‬ ‫يث َّ‬ ‫ُك ُّل َحديث لَ ْم يَ ْجتَم ْع فيه ص َف ُ َ‬
‫يف‪.‬‬‫ض ِع ٌ‬ ‫يث َ‬ ‫يما َت َق َّد َم‪َ ،‬ف ُه َو َح ِد ٌ‬ ‫الْحس ِن الْم ْذ ُكور ُ ِ‬
‫ات ف َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ين قِ ْس ًما إِاَّل‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب أَبُو َحات ِم بْ ُن حبَّا َن الْبُ ْست ُّي في َت ْقسيمه‪َ ،‬فَبلَ َغ به َخ ْمس َ‬ ‫َوأَطْنَ َ‬
‫ك‪.‬‬ ‫ط َج ِام ٌع لِ َج ِمي ِع َذلِ َ‬ ‫ضابِ ٌ‬‫اح ًدا‪َ ،‬و َما ذَ َك ْرتُهُ َ‬ ‫وِ‬
‫َ‬
‫ت فِ ِيه‬ ‫ص َف ٍة ُم َعَّينَ ٍة ِم ْن َها‪َ ،‬فيَ ْج َع َل َما عُ ِد َم ْ‪4‬‬ ‫ط‪ :‬أَ ْن ي ْع ِم َد إِلَى ِ‬
‫َ‬ ‫اد الْبَ ْس َ‬
‫يل َم ْن أ ََر َ‬ ‫ِ‬
‫َو َسب ُ‬
‫ب ما َت َق َّرر فِي َنو ِع الْحس ِ‪4‬ن قِسما و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اح ًدا‪،‬‬ ‫َ َ ًْ َ‬ ‫ْ‬ ‫سِ َ َ‬ ‫م ْن غَْي ِر أَ ْن يَ ْخلَُف َها َجاب ٌر َعلَى َح َ‬
‫ت‬‫ص َف ٍة أُ ْخ َرى ُم َعَّينَ ٍة قِ ْس ًما ثَانِيًا‪ ،‬ثُ َّم َما عُ ِد َم ْ‬ ‫الص َفةُ مع ِ‬
‫ْك ِّ َ َ‬ ‫ت فِ ِيه تِل َ‬ ‫ثُ َّم َما عُ ِد َم ْ‬
‫ص َفَت ْي ِن ُم َعَّينََت ْي ِ‪4‬ن قِ ْس ًما ثَالِثًا‪َ ،‬و َه َك َذا إِلَى أَ ْن يَ ْسَت ْوفِ َي ِّ‬
‫الص َف ِ‬
‫ات‬ ‫فِ ِيه مع ِ‬
‫ََ‬
‫ص َفةً غَْي َر الَّتِي َعَّيَن َها أ ََّواًل ‪،‬‬ ‫ود ويعيِّن ِمن ااِل بْتِ َد ِاء ِ‬ ‫الْم ْذ ُك ِ‬
‫ورات ُج َم َع‪ ،‬ثُ َّم َيعُ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ت فِ ِيه َم َع َع َدِم‬ ‫ت فِ ِيه َو ْح َد َها قِ ْس ًما‪ ،‬ثُ َّم ال ِْق ْس ُم اآْل َخ ُر َما عُ ِد َم ْ‬ ‫َويَ ْج َع َل َما عُ ِد َم ْ‬
‫وء بِ َها‪ ،‬لِ َك ْو ِن‬ ‫الص َف ِة اأْل ُولَى الْمب ُد ِ‬‫الص َفةُ اأْل ُ ْخ َرى غَْي َر ِّ‬ ‫ص َف ٍة أُ ْخ َرى‪َ ،‬ولْتَ ُك ِن ِّ‬ ‫ِ‬
‫َْ‬
‫الص َف ِ‬ ‫آخ ِر ِّ‬ ‫الص َف ِة اأْل ُولَى‪ ،‬وه َك َذا هلُ َّم ج ًّرا إِلَى ِ‬ ‫ْس ِام َع َدِم ِّ‬ ‫ِ‬ ‫َذلِ َ‬
‫ات‪.‬‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ك َسبَ َق في أَق َ‬
‫َخ ُر اأْل َْر َذ ُل‪َ .‬و َما َكا َن ِم َن‬ ‫ات هو ال ِْقسم اأْل ِ‬
‫الص َف ُ َ ْ ُ‬
‫ثُ َّم ما عُ ِدم فِ ِيه ج ِميع ِّ ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ام‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ف بِ َذلِ‬ ‫وط ِه نَحو ذَلِ‬ ‫ط فَا ْعمل فِي ُشر ِ‬ ‫ِّ ِ‬
‫ْس ُ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫أْل‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اع‬
‫َ‬ ‫ض‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫الص َفات لَهُ ُش ُرو ٌ َ ْ‬
‫ْس ِام ذَلِ َ‬ ‫اص معر ٌ ِ‬ ‫ِ‬
‫وب‪،‬‬
‫ضوعُ‪َ ،‬وال َْم ْقلُ ُ‬ ‫ك‪ :‬ال َْم ْو ُ‬ ‫وف م ْن أَق َ‬ ‫ب َخ ٌّ َ ْ ُ‬ ‫َوالَّذي لَهُ لََق ٌ‬
‫ب‪َ ،‬وال ُْم ْر َس ُل‪َ ،‬وال ُْم ْن َق ِط ُع‪َ ،‬وال ُْم ْع َ‬
‫ض ُل‪...‬إلى آخر‬ ‫الشاذُّ‪َ ،‬وال ُْم َعلَّ ُل‪َ ،‬وال ُْم ْ‬
‫ضطَ ِر ُ‬ ‫َو َّ‬
‫‪1‬‬
‫كالمه»‬
‫و قد لخص الحافظ ابن حجر رحمه اهلل الكالم على الحديث الضعيف‬
‫و أنواعه تحت مسمى المردود فبين قسميه و ذكر أنواعهما حيث يقول في‬
‫كتابه نخبة الفكر‪:‬‬
‫س ْق ٍط من إسناد أ َْو طَ ْع ٍن في راو ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫« ثُ َّم ال َْم ْر ُد ُ ِ‬
‫ود‪ :‬إ َّما أَ ْن يَ ُكو َن ل َ‬
‫السن ِد ِمن تصرف أَو ِمن ِ‬
‫آخ ِر ِه َب ْع َد التَّابِ ِع ِّي‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ْ‬ ‫ط‪ :‬إِ َّما أَ ْن يَ ُكو َن م ْن َمبَاد ِئ َّ َ ْ‬ ‫س ْق ُ‬ ‫فَال َّ‬
‫ك‪.‬‬‫أ َْو غَْي ِر ذَلِ َ‬
‫فَاأْل ََّو ُل‪ :‬ال ُْم َعلَّ ُق‪ .‬قال ابن الصالح إن وقع الحذف في كتاب التزمت صحته‬
‫كالبخاري فما أتى فيه بالجزم دل على انه ثبت إسناده عنده وإنما حذف‬
‫لغرض من األغراض وما أتى فيه بغير الجزم ففيه مقال ‪.‬‬
‫َوالثَّانِي‪ُ :‬ه َو ال ُْم ْر َس ُل‪.‬‬
‫ض ُل‪َ ،‬وإِاَّل فَال ُْم ْن َق ِط ُع‪.‬‬
‫َّوالِي َف ُه َو ال ُْم ْع َ‬ ‫ث‪ :‬إِ ْن َكا َن بِا ْثني ِن فَ ِ‬ ‫َوالثَّالِ ُ‬
‫صاع ًدا َم َع الت َ‬
‫َْ َ‬
‫اض ًحا أ َْو َخ ِفيًّا‪.‬‬
‫ثُ َّم إن السقط من اإلسناد قَ ْد ي ُكو ُن و ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يج إِلَى التَّأْ ِر ِ‬
‫يخ‪..‬‬ ‫فَاأْل ََّو ُل‪ :‬ي ْدر ُك بِع َدِم التَّاَل قِي‪ ،‬و ِمن ثَ َّم ْ ِ‬
‫احت َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ َ َ‬
‫والثاني‪ :‬المدلس سمى بذلك لكون الراوى لم يسم من حدثه واوهم سماعه‬
‫للحديث ممن‪ 4‬لم يحدثه به ويرد بصيغة تحتمل وقوع اللقي‪ :‬كعن‪ ،‬وقال فإن‬
‫وقع بصيغة صريحة ال تجوز فيها كان كذبا ‪ ،‬وكذا المرسل الخفي‪ ،‬من‬

‫ابن الصالح ‪ ،‬معرفة أنواع علوم الحديث‪ 4،‬ج‪1‬ص ‪ ، 41،42‬دار الفكر‪ -‬سوريا‪ ،‬دار الفكر المعاصر – بيروت سنة النشر‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1406‬هـ ‪1986 -‬م‬


‫معاصر لم يلق من حدث عنه فالفرق بين المدلس والمرسل الخفى أن‬
‫التدليس يختص بمن روى عمن لقاؤه إياه فأما إن عاصره ولم يعرف انه لقيه‬
‫فهو المرسل الخفى ‪.‬‬
‫ش غَلَ ِط ِه‪ ،‬أ َْو‬ ‫الرا ِوي‪ ،‬أ َْو ُت ْه َمتِ ِ‪4‬ه بِ َذلِ َ‬
‫ك‪ ،‬أ َْو فُ ْح ِ‬ ‫ب َّ‬‫ثُ َّم الطَّ ْع ُن‪ :‬إِ َّما أَ ْن يَ ُكو َن لِ َك ِذ ِ‬
‫غَ ْفلَتِ ِه عن اإلتقان ‪ ،‬أ َْو فِ ْس ِق ِه‪ ،‬أ َْو َو ْه ِم ِه بأن يروى على سبيل التوهم ‪ ،‬أ َْو‬
‫وء ِح ْف ِظ ِه بأن يكون ليس غلطه‬ ‫م َخالََفتِ ِه للثقات ‪ ،‬أَو جهالَتِ ِه‪ ،‬أَو بِ ْدعتِ ِه‪ ،‬أَو س ِ‬
‫ْ َ ْ ُ‬ ‫ْ ََ‬ ‫ُ‬
‫أقل من إصابته ‪.‬‬
‫ضوعُ‬ ‫فَاأْل ََّو ُل‪ :‬ال َْم ْو ُ‬
‫وك‪.‬‬ ‫َوالثَّانِي‪ :‬ال َْم ْت ُر ُ‬
‫ث‪ :‬ال ُْم ْن َك ُر َعلَى َرأْ ٍي من ال يشترط في المنكر قيد المخالفة ‪.‬‬ ‫َوالثَّالِ ُ‬
‫س‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫و َك َذا َّ ِ‬
‫الراب ُع َوالْ َخام ُ‬ ‫َ‬
‫ثُ َّم ال َْو ْه ُم‪ :‬إِ ِن اطُّلِ َع َعلَْي ِه بِالْ َق َرائِ ِن‪َ ،‬و َج ْم ِع الطُُّر ِق‪ :‬فَهو ال ُْم َعلَّ ُل‪.‬‬
‫اق سياق اإلسناد ‪ :‬فَم ْدرج اإْلِ سنَ ِ‬ ‫السي ِ‬
‫اد‪.‬‬ ‫ُ َُ ْ‬ ‫ت بَِت ْغيِي ِر ِّ َ‬ ‫ثُ َّم ال ُْم َخالََفةُ‪ :‬إِ ْن َكانَ ْ‬
‫ج ال َْم ْت ِن‪.‬‬ ‫وف بِ َم ْرفُ ٍ‬ ‫أَو بِ َدم ِج موقُ ٍ‬
‫وع‪ :‬فَ ُم ْد َر ُ‬ ‫ْ ْ َْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أ َْو بَِت ْقد ٍ‪4‬يم أ َْو تَأْخي ٍر في األسماء كمرة بن كعب وكعب بن مرة ‪ :‬فَال َْم ْقلُ ُ‬
‫وب‪.‬‬
‫َّص ِل اأْل َسانِ ِ‬ ‫اد ِة را ٍو‪ :‬فَالْم ِزي ُد فِي مت ِ‬ ‫ِ‬
‫يد‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ َْو ب ِزيَ َ َ‬
‫ال َع ْم ًدا ْامتِ َحانًا ‪-‬‬ ‫ب ‪َ -‬وقَ ْد َي َق ُع اإْلِ بْ َد ُ‬ ‫ضطَّ ِر ُ‬ ‫أ َْو بِِإبْ َدالِ ِه َواَل ُم َر ِّج َح‪ :‬فَال ُْم ْ‬
‫لسي ِ‬ ‫ِ‬
‫ف في النقط‬ ‫ص َّح ُ‬ ‫اق‪ :‬فَال ُْم َ‬ ‫أ َْو بَِت ْغيِي ٍر حروف َم َع َب َقاء صورة الخط في ِّ َ‬
‫ف في الشكل ‪.‬‬ ‫َوال ُْم َح َّر ُ‪4‬‬
‫يل ال َْم َعانِي‬ ‫ِِ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫وز َت َع ُّم ُد َت ْغيِي ِر ال َْم ْت ِن بِ َّ‬
‫ص َوال ُْم َرادف إاَّل ل َعال ٍم ب َما يُح ُ‬ ‫الن ْق ِ‬ ‫َواَل يَ ُج ُ‬
‫ان ال ُْم ْش ِك ِل‪.‬‬ ‫يب وبي ِ‬
‫يج إِلَى َش ْر ِح الْغَ ِر ِ َ َ َ‬ ‫احت َ‬
‫ومن ثم فَِإ ْن َخ ِفي الْم ْعنَى ْ ِ‬
‫َ َ‬
‫ي قَ ْد تَ ْك ُث ُر ُنعُوتُهُ من اسم او كنية أو لقب أو‬ ‫الرا ِو َ‬‫َن َّ‬ ‫ْج َهالَةُ‪َ :‬و َسبَُب َها أ َّ‬ ‫ثُ َّم ال َ‬
‫ِّح‪.‬‬ ‫ِِ‬
‫صَّن ُفوا فيه ال ُْم َوض َ‬‫ض‪َ ،‬و َ‬ ‫حرفة الخ َفيُ ْذ َك ُر بِغَْي ِر َما ا ْشتُ ِه َر بِ ِه لِغَ َر ٍ‬
‫صَّن ُفوا فِ ِيه ال ِو ْح َدا َن وهو من لم يرو‬ ‫ِ‬
‫َوقَ ْد يَ ُكو ُن ُمقاًّل فَاَل يَ ْك ُث ُر األَ ْخ ُذ َع ْنهُ‪َ ،‬و َ‬
‫الم ْب َه ُ‪4‬م َولَ ْو‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ات‪َ ،‬واَل ُي ْقبَ ُل ُ‬
‫الم ْب َه َم ُ‬
‫صارا‪َ ،‬وفيه ُ‬ ‫س َّمى ا ْخت ً‬ ‫عنه إال واحد ‪َْ ،‬و اَل يُ َ‬
‫َّع ِد ِ‬ ‫ِ‬
‫َص ِح‪.‬‬‫يل َعلَى اأْل َّ‬ ‫أُبْ ِه َم بِلَ ْفظ الت ْ‬
‫ان فَص ِ‬ ‫ول الْع ْي ِن‪ ،‬أَ ِو ا ْثنَ ِ‬ ‫ِ‬
‫اع ًدا‪َ ،‬ولَ ْم ُي َوثَّ ْق‪:‬‬ ‫َ‬ ‫فم ْج ُه ُ َ‬ ‫فَِإ ْن ُس ِّم َي َوا ْن َف َر َد َواح ٌد َع ْنهُ َ‬
‫ال‪َ ،‬و ُه َو ال َْم ْستُورُ‪.‬‬ ‫الح ِ‬
‫ول َ‬ ‫فَ َم ْج ُه ُ‬
‫س ٍق‪.‬‬ ‫ثُ َّم الْبِ ْد َعةُ‪ :‬إِ َّما بِ ُم َك ِّف ٍر‪ ،‬أ َْو بِ ُم َف ِّ‬
‫ور والتحقيق‪ 4‬أنه ال يرد كل مكفر ببدعته ألن‬ ‫فَاأْل ََّو ُل‪ :‬اَل ي ْقبل ِ‬
‫ْج ْم ُه ُ‬ ‫صاحَب َها ال ُ‬ ‫َ َُ َ‬
‫كل طائفة تدعى أن مخالفيها مبتدعة‪ 4‬وقد تبالغ فتكفر مخالفها فالمعتمد أن‬
‫الذي ترد روايته من أنكر أثرا متواترا من الشرع معلوما من الدين بالضرورة‬
‫وكذا من اعتقد عكسه ‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬يقبل من لم يكن داعية إلى بدعته في األصح‪ ،‬إال إن روى ما يقوي‬
‫بدعته فيرد على المختار‪ ،‬وبه صرح الجوزقاني شيخ النسائي‪.‬‬
‫ْح ْف ِظ‪ :‬إِ ْن َكا َن اَل ِز ًما للراوى في جميع حاالته َف ُه َو َّ‬
‫الشاذُّ َعلَى‬ ‫ثُ َّم سوء ال ِ‬
‫ُ ُ‬
‫ْح ْف ِظ بِ ُم ْعتَبَ ٍر كأن يكون فوقه أو‬‫ط‪ ،‬ومتَى تُوبِع سي ُّئ ال ِ‬
‫َ َْ‬
‫ِ‬
‫َرأْ ٍي‪ ،‬أ َْو طَا ِرئًا فَال ُْم ْختَل ُ َ َ‬
‫سنًا اَل‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ص َار َحد ُيث ُه ْم َح َ‬
‫س‪َ :‬‬
‫ور َوال ُْم ْر َس ُل‪َ ،‬وال ُْمدل ُ‬
‫مثله ال دونه ‪َ ،‬و َك َذا ال َْم ْستُ ُ‬
‫‪1‬‬
‫لِ َذاتِِه‪ ،‬بَ ْل بِاعتبار ال َْم ْج ُم ِ‬
‫وع»‪.‬‬
‫الكالم عنه اإلمام النووي رحمه اهلل في‬
‫َ‬ ‫و أما عن الحديث الموضوع فيجمل‬
‫وع وشَُّر الضَِعيف‪،‬‬
‫المصُْن ُ‬
‫خَتَلقُ َ‬
‫ضوعُ ُهَو المُ ْ‬
‫الم ْو ُ‬
‫تقريبه حيث يقول ‪َ «:‬‬
‫الحافظ ابن حجر‪ ،‬نخبة الفكر في مصطلح أهل األثر‪ ،‬ص ‪4‬إلى ‪ ،7‬دار الحديث – القاهرة ‪ ،‬الطبعة الخامسة ‪ 1418‬هـ ‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 1997‬م‬
‫إقرارِ‬
‫يعرف الوَضع بِ َ‬
‫ان َإلا مبيناً‪َ ،‬و َ‬
‫عنى كَ َ‬
‫ي َم َ‬
‫العلمِ ِبه فِي أَ ِّ‬
‫حرُُم ِرَوَايَته مََع ِ‬
‫ويَ ْ‬
‫روي‪ ،‬فََقد وضِعَت‬
‫ه‪ ،‬أَو قَِرَينة فِي الرَاوِي أو المَ ِ‬
‫اضِعهِ أو َمعنَى إقرَارِ ِ‬
‫َو ِ‬
‫وضوع ِ‬
‫ات‬ ‫َ‬ ‫امع المَ‬
‫فظهَا َوَمعَِانيهَا‪َ ،‬وقَد َأكثَر جَ ِ‬
‫اكة لَ ِ‬
‫ضعهَا َرَك َ‬
‫اديث يَشهَد ِبَو ِ‬
‫َأَح ِ‬
‫يل عََلى‬
‫الجوزي‪ ،‬فَذََكرَ َكِثيراً مَِّما لَا َدِل َ‬
‫الفرَج بنِ َ‬
‫حو مجََلَدينِ‪َ ،‬أعنِي أََبا َ‬
‫فِي نَ ِ‬
‫بون َإلى‬
‫عظمهم ضَرَراً َقوم ينسَ َ‬ ‫عون أقسَام َأ َ‬
‫اض َ‬‫الو ِ‬
‫ضعِيف َو َ‬ ‫هو َ‬
‫ضعِه‪ ،‬بَل َ‬
‫َو ِ‬
‫ضعوه حِسبَة فِي زَعمِِهم‪ ،‬فقبِلَت مَوضوعَاتهم ثَِقة بِهِم‪َ ،‬وَجَّوَزت‬
‫الزهدِ َو َ‬
‫اع المسلِِمينَ الذين‬
‫خلاف إجمَ ِ‬
‫هو َ‬
‫يب‪ ،‬وَ َ‬
‫ره ِ‬
‫الت ِ‬
‫ضع في التَرغِيب َو َ‬
‫الكرَِّامية الوَ َ‬
‫َ‬
‫الحمد‪،‬‬
‫له َ‬‫أمرَها ولِ ِ‬
‫يث َ‬‫الحدِ ِ‬
‫ذة َ‬‫ادقة جمَالً فََبَّيَن َجهَِاب ِ‬
‫ضَعت الزََن َ‬
‫يعتَّد ِبهِم‪َ ،‬وَو َ‬
‫اء‪ ،‬وَربََّما وَقََع ِفي شِِبه‬
‫الحكمَ ِ‬
‫بعض َ‬‫الواضع َكَلاماً لِنفسِِه َأو لِ ِ‬
‫سندَ َ‬
‫ربمَا َأ َ‬
‫َو َّ‬
‫روي عن أبَي بنِ َكعبٍ ِفي‬
‫الحدِيث المَ ِ‬
‫وضوع َ‬
‫ِ‬ ‫ير َقصدٍ‪ ،‬وَمَِن المَ‬
‫الوضع بِغَ ِ‬
‫َ‬
‫ين‪ ،‬واهلل أعلَم‪.‬‬
‫سورة‪ ،‬وَقَد أخطََأ َمن ذََكرَه من المفَسرِ َ‬
‫القرآن سورَة َ‬
‫ِ‬ ‫فَ ِ‬
‫ضل‬
‫انتهى كالمه »‪ 1‬فمن خالل كالم الحافظ النووي رحمه اهلل يتبين لنا جليا‬
‫معنى الحديث الموضوع وحكم روايته و بما يعرف الوضع وكذا شر أقسام‬
‫الواضعين الذين ينسبون إلى الزهد و الصالح‪.‬كما نلمس منه رحمه اهلل‬
‫النص على الحديث المكذوب في فضائل القرآن و الذي سنفرده له فصال‬
‫مستقال و نذكر أقوال العلماء فيه‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫وقد نظم الحافظ العراقي في ألفيته هذا الباب فقال رحمه اهلل‪:‬‬
‫ص ُن ْوعُ‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َ ....225‬ش ُّر الض ِ‬
‫َّع ْي ِ‬
‫الم ْ‬ ‫ختلَ ُق‪َ ،‬‬ ‫الم َ‬‫ب‪ُ ،‬‬ ‫الموض ْوعُ ‪ ...‬ال َكذ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف‪ :‬ال َخَب ُر‬
‫ف َكا َن لَ ْم يُ ِج ْي ُزوا ِذ ْك َرهُ ‪ ...‬لِ َم ْن َعلِ ْم‪َ ،‬ما لَ ْم ُيَبيِّ ْن أ َْم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َرهُ‬ ‫‪َ ....226‬و َك ْي َ‬

‫اإلمام محيي الدين النووي ‪،‬التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير في أصول الحديث‪،‬ص‪ ،46،47‬دار الكتاب‬ ‫‪1‬‬

‫العربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة األولى‬


‫الحافظ العراقي ‪،‬شرح التبصرة والتذكرة‪،‬ج‪1‬ص‪ ،305‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت – لبنان‪،‬الطبعة األولى‬ ‫‪2‬‬
‫ف‪َ ،‬عنَى‪ :‬أبَا ال َف َر ْج‬ ‫الج ِامع فِ ْي ِه إ ْذ َخر ْج ‪ ...‬لِمطْلَ ِق الض َّْع ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪َ ....227‬وأ ْك َث َر َ ُ‬
‫َض ُّر ُه ْم َق ْو ٌم لِ ُز ْه ٍد نُ ِس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبُوا‬ ‫ب ‪ ...‬أ َ‬ ‫ض ُر ُ‬‫ثأ ْ‬ ‫اضعو َن لِلح ِديْ ِ‬
‫َ‬
‫‪ ....228‬و ِ‬
‫الو ُ ْ‬‫َ َ‬
‫ت‬ ‫ت ‪ِ ...‬م ْن ُه ْم‪ُ ،‬ر ُك ْوناً لَ ُه ُم ونُِقلَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ‬ ‫ضعُ ْو َها ِح ْسبَةً‪َ ،‬ف ُقبِلَ ْ‬ ‫‪ ....229‬قَ ْد َو َ‬
‫اد َها‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ض اهللُ لَ َها ُن َّق َ‬
‫اد َها ‪َ ...‬فَبَّينُوا بَن ْقده ْم فَ َ‬ ‫‪َ ....230‬ف َقيَّ َ‬
‫ان فا ْفَت َرى‬ ‫صمةَ‪ 4‬إ ْذ رأَى الورى ‪َ ..‬ز ْعماً نَأوا َع ِن ال ُقر ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫‪ ....231‬نَ ْح َو أبي ع ْ َ َ َ َ‬
‫فبئس َما ْابتَ َك ْر‬ ‫اس‪َ ،‬‬ ‫الس َو ْر ‪َ ...‬ع ِن ابْ ِن َعبَّ ٍ‬ ‫ضائِ ِل ُّ‬ ‫‪ ....232‬لَ ُه ْم َح ِد ْيثَاً في فَ َ‬
‫ف‬‫اقت َر ْ‬ ‫ئس َما َ‬ ‫ف ‪ ...‬را ِويْ ِه بِالو ْ ِ‬ ‫الح ِديْ ُ‬
‫ض ِع‪َ ،‬وب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث َع ْن أُبَ ٍّي ا ْعَت َر ْ‪4‬‬ ‫‪َ ....233‬ك َذا َ‬
‫صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َوابَ ْه‬ ‫ِ‬ ‫‪ ....234‬و ُك ُّل من أودعه كِتاب ْه ‪َ - ...‬كالو ِ‬
‫اح ِد ِّ‬
‫ي ‪ُ -‬م ْخط ٌئ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ْ َ َُ َ َ‬
‫و تتميما للفائدة أدع خاتمة هذا الفصل لإلمام رضي الدين الحسن بن محمد‪4‬‬
‫بن الحسن بن حيدر العدوي العمري القرشي الصغاني الحنفي المتوفى سنة‬
‫‪650‬هـ الذي كتب رسالة نفيسة مختصرة في الموضوعات جمع فيها فوائد‬
‫كثيرة و ضوابط عديدة تبصرة للمبتدي و تذكرة للعالم المنتهي ملخصها ما‬
‫ال َر ُسول اهلل صلى اهلل َعلَْي ِه َوسلم‪:‬‬ ‫يلي ‪ :‬أما بعد؛ فقد قَ َ‬
‫ال َعلَْي ِه َّ‬
‫الساَل م‪:‬‬ ‫لي ُمَت َعمدا فليتبؤا َم ْق َعده من النَّار "‪َ .‬وقَ َ‬
‫" من كذب َع ّ‬
‫الح ِديث‪:‬‬ ‫ِ‬
‫لي كالكذب على غَْي ِري "‪َ .‬وفي بعض طرق َ‬ ‫ّ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬‫" لَيس الْ َك ِ‬
‫ْ َ‬
‫الساَل م‪ " :‬من حدث عني بِ َح ِديث َو ُه َو يرى‬ ‫ال َعلَْي ِه َّ‬
‫لي "‪َ .‬وقَ َ‬
‫" سيكذب َع ّ‬
‫وعة‪،‬‬
‫ض َ‬ ‫اديث ال َْم ْو ُ‬ ‫أَنه كذب َفهو أحد الْ َك َّذابين "‪ .‬وقد كثرت فِي َزماننَا اأْل َح ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫َي ْر ِو َيها الْقصاص على ُر ُؤوس المنابر والمجالس‪ ،‬ويذكرها الْ ُف َق َراء َوالْ ُف َق َهاء‬
‫فِي الخوانق والمدارس وتدوولت فِي المحافل‪ ،‬واشتهرت فِي الْ َقبَائِل‪ ،‬لقلَّة‬
‫الح ِديث‬‫السنَن‪َ ،‬ولم ْيبق من عُلَ َماء َ‬ ‫السنَن وانحرافهم َعن ّ‬
‫ِ‬
‫معرفَة النَّاس بعلم ّ‬
‫إِاَّل قوم (ببلدة عجفرا) ‪ .‬شعر‪:‬‬
‫الص َفا ‪ ...‬أنيس َولم يسمر بِ َم َّكة سامر)‬ ‫( َكأَن لم يكن بَين الحجود إِلَى َّ‬
‫ِ‬
‫(زمان) إِاَّل َوالَّ ِذي بعده َش ّر م ْنهُ‬ ‫ِ‬
‫الساَل م َي ُقول‪ ":‬اَل يَأْتي َ‬ ‫يف اَل ‪َ ،‬والنَّبِ ّي َعلَْي ِه َّ‬
‫َك َ‬
‫السلف‪َ " :‬ما من َي ْوم إِاَّل َوتَ ُموت فِ ِيه سنة‪،‬‬ ‫ال بعض ّ‬ ‫َحتَّى تلقوا رب ُكم "‪ .‬قَ َ‬
‫اديث وضعت على َر ُسول اهلل صلى اهلل َعلَْي ِه‬ ‫دعة‪ ." 4‬و َه ِذه اأْل َح ِ‬
‫َ‬ ‫وتحيا فيه ب َ َ‬
‫ِِِ‬
‫الح ِديث فِي مصنفاتهم‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫َوسلم وافتريت َعلَْي ِه‪،‬‬
‫أوردها كثير م َّمن ي ْنسب إِلَى َ‬ ‫َ‬
‫السلف‪( ،‬وبسببه) َوقع ال ّدين فِي‬ ‫َولم ينبهوا َعلَْي َها‪ ،‬فروى الْخلف َعن ّ‬
‫ال َر ُسول اهلل‬ ‫واعتمادا على َق ْولهم‪ ،‬فضلوا وأضلوا‪ ،‬قَ َ‬ ‫ً‬ ‫التّلف‪ ،‬ثَِقة بنقلهم‬
‫انتزاعا ينتزعه من النَّاس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫صلى اهلل َعلَْي ِه َوسلم‪ " :‬إِن اهلل اَل يقبض الْعلم‬
‫ْعلماء‪َ ،‬حتَّى إِذا لم ْيبق َعالم اتخذ النَّاس رؤوساً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َولَكن يقبض الْعلم ب َقبض ال َ‬
‫الح ِديث الطَّ ِويل‬ ‫ِ‬
‫ُج َّهااًل ‪ ،‬فسئلوا فأفتوا بغي علم‪ ،‬فضلوا وأضلوا "‪ .‬فَم ْن َها َ‬
‫الَّ ِذي يروي َعن أبي أ َُم َامة َعن أُبي بن َك ْعب‪ ،‬المدون فِي أَكثر التفاسير فِي‬
‫(ر ْح َمة اهلل‬ ‫ِ ِ‬ ‫فَ َ ِ‬
‫سرين‪َ 4‬‬ ‫ورة ُكله إلَى آخره على أَن َع َّامة ال ُْم َف ّ‬ ‫ورة ُس َ‬ ‫ضائل الْ ُق ْرآن ُس َ‬
‫صها ِم ْنهُ‪..‬‬ ‫ورة بِ َما يَ ُخ َ‬
‫ِ‬
‫ين) صدورا َت ْفسير كل ُس َ‬
‫َعلَي ِهم أ ِ‬
‫َج َمع َ‬ ‫ْ ْ‬

‫لي بن أبي طَالب بأسرها‪،‬‬ ‫ع‬


‫َ‬ ‫ين‬ ‫والوصايا المنسوبة إِلَى أبي الْحسن أ َِمير الْمؤمنِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫لي لفُاَل ن ثَاَل ث َعاَل َمات‪َ ،‬ولفُاَل ن ثَاَل ث َعاَل َمات‪َ .‬وفِي‬ ‫ّ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ي‬
‫َ‬ ‫ا‪.‬‬ ‫َوله‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫الَّتِي فِ‬
‫كلها‬ ‫ِ‬
‫وصة‪َ ،‬‬ ‫ص َ‬ ‫وصة‪ ،‬وأماكن َم ْخ ُ‬ ‫ص َ‬ ‫َّهي َعن المجامعة في أ َْوقَات َم ْخ ُ‬ ‫آخرها الن ْ‬
‫َ‬
‫الح ِديث َم ْت ُروك َك َّذاب‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫ضعها َح َّماد بن َع ْمرو النصيبي‪َ ،‬و ُه َو ع ْند أَئ َّمة َ‬ ‫َو َ‬
‫اديث القدسية المنسوبة إِلَى النَّبِي َعلَْي ِه َّ‬
‫الساَل م‪:‬‬ ‫واأْل َح ِ‬
‫َ َ‬
‫آخره و‪ .‬والكلمات المنسوبة إِلَى‬ ‫الد ْنيا وأ َْهلها ‪ ...‬إِلَى ِ‬
‫َحمد من أحب ُّ َ َ َ‬ ‫يَا أ ْ‬
‫الساَل م بِالْ َفا ِر ِسيَّ ِة‪ :‬شكم درد وعنب دودكونه رد َي ْعنِي‪ :‬ثِْنَت ْي ِن‬ ‫النَّبِي َعلَْي ِه َّ‬
‫اح َدة و ِ‬
‫اح َدة ‪.‬‬ ‫ثِْنتي ِن‪ ،‬والتَّمرة يك يك‪ ،‬يعنِي‪ :‬و ِ‬
‫َ‬ ‫َْ َ ْ َ َ َ َْ َ‬
‫اديث الَّتِي تروي فِي التَّ َختُّم بالعقيق اَل يثبت فِ َيها َش ْيء‪ .‬والحرز‬ ‫واأْل َح ِ‬
‫َ َ‬
‫وعة‪.‬‬
‫ض َ‬ ‫واسمه سماك بن َخر َشة‪َ ،‬م ْو ُ‬ ‫ي‪ْ ،‬‬ ‫صا ِر ّ‬‫سوب ألبي ُد َجانَة اأْل نْ َ‬‫ال َْم ْن ُ‬
‫سم َعان‬ ‫ومسند أنس بن مالك الَّ ِذي يروي َعن جع َفر بن مهارونة ِ ِ‬
‫الواسط ّي َعن ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫َعن أنس‪.‬‬
‫الر ِ‬
‫ومي َو يسر‬ ‫خراش َو نسطور ُّ‬ ‫وعة كلها وأ ِ‬ ‫وأَح ِ‬
‫اديث اأْل َ َشج َم ْو ُ‬
‫َحاديث َ‬ ‫ض َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وعة‪.‬‬
‫ض َ‬ ‫َو يغنم ويشنب ونسخة إِ ْب َراهيم بن هدبة الْ َق ْيسي َ‬
‫كلها َم ْو ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأ ِ‬


‫اجتمع‬‫الجهال من أَنه ْ‬ ‫وعة‪َ ،‬و َما يَ ْحكي َعن بعض َ‬ ‫ض َ‬ ‫ي َم ْو ُ‬‫َحاديث رتن الْ ِه ْند ّ‬ ‫َ َ‬
‫الساَل م‪،‬‬ ‫الساَل م‪ ،‬ودعا لَهُ النَّبِي‪َ ،‬علَْي ِه َّ‬ ‫الساَل م‪َ ،‬وسمع ِم ْنهُ َعلَْي ِه َّ‬ ‫بِالنَّبِ ِّي َعلَْي ِه َّ‬
‫السنة‪،‬‬ ‫بقوله‪ " :‬عمرك اهلل " َتعالَى لَيس لَهُ أصل ِع ْند أَئِ َّمة ِ‬
‫الحديث وعلماء ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫اديث‬ ‫اديث رتن الْ ِه ْن ِدي الْم ْن ُقول َعنهُ من جنس اأْل َح ِ‬ ‫وعة‪ ،‬وأَح ِ‬
‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫ض َ َ َ‬ ‫كلها َم ْو ُ‬
‫و َ‬
‫ي بزعمهم أَنه َسمعه من أبي ال َْعبَّاس الْخضر‪،‬‬ ‫ِِ‬ ‫الَّتِي ت ْنسب إِلَى ال ِ‬
‫ْحكيم الت ِّْرمذ ّ‬ ‫َ‬
‫اع َدة تقعد‪ ،‬بل ينقلها‬ ‫الساَل م‪ .‬وكل ه َذا لَيس لَه أصل يعتمد واَل قَ ِ‬ ‫َعلَْي ِه َّ‬
‫َْ َ‬ ‫َ ْ َ ُ‬
‫الر َوايَة من دراياتهم ‪َ ،‬ودين اإْلِ ْساَل م أشرف من‬ ‫الْ ُف َق َراء فِي زواياهم وستكون ِّ‬
‫اهل َعامي‪ ،‬أَو يثبت بقول كل غافل بقول كل غافل غبي‪،‬‬ ‫أَن تَأْ ُخذ من كل ج ِ‬
‫َ‬
‫الساَل م‪ " :‬ذروني َما تركتكم‪َ ،‬وإِنِّي تركتكم على المحجة‪ 4‬الَْب ْي َ‬
‫ضاء‬ ‫ل َق ْوله َعلَْي ِه َّ‬
‫بعدي‪ :‬كتاب اهلل وعترتي‪،‬‬ ‫النقية لَيلها كنهارها‪ ،‬إِن تمسكم بها لن تضلوا ِ‬
‫َ‬ ‫َْ‬
‫ْعلماء‬ ‫و ِّاتبَاع أ ْ ِ‬
‫اعة من ال َ‬ ‫جم َ‬
‫َص َحابي وسنتي‪َ .‬وقد قصد‪ 4‬لجمع الموضوعات َ‬ ‫َ‬
‫سابُو ِري‪َ ،‬وأبي الْفرج بن‬ ‫المعتبرين َكابن حبان‪ ،‬وال ِ‬
‫ْحاكم أبي عبد اهلل الن َّْي َ‬ ‫ْ َ َ َ‬
‫ي َوغَيرهم‪َ ،‬ر ِحمهم اهلل‪.‬‬ ‫ْج ْو ِز ّ‬
‫ال َ‬
‫وعة‪.‬‬ ‫ض َ‬ ‫كلها َم ْو ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واأْل ِ‬
‫سرور الَْبلْخي َ‬ ‫َحاديث المنسوبة‪ 4‬إلَى ُم َح َّمد‪ 4‬بن ُ‬ ‫َ َ‬
‫وعة َق ْولهم‪:‬‬ ‫ض َ‬ ‫اديث ال َْم ْو ُ‬ ‫فَمن اأْل َح ِ‬
‫َ‬
‫يث بِطُولِ ِه ‪َ " -‬م ْن‬ ‫ْح ِد َ‬ ‫ال‪ :‬أَقْبِ ْل فَأَقْبَ َل ‪ " ...‬ال َ‬ ‫" أ ََّو ُل َما َخلَ َق اللَّهُ ال َْع ْق ُل‪ ،‬قَ َ‬
‫ت فِي َز َم ِن‬ ‫ان"‪ُ "-‬ولِ ْد ُ‬ ‫ْك والدِّين َتوأَم ِ‬
‫ف َربَّهُ "‪" -‬ال ُْمل ُ َ ُ ْ َ‬ ‫سهُ َف َق ْ‪4‬د َع َر َ‬ ‫ف َن ْف َ‬‫َع َر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬
‫ْم‬ ‫الت ْق َو َو ِزينَتُهُ ال َ‬
‫ْحيَاءُ‪َ ،‬وثَ َم َرتُهُ الْعل ُ‬ ‫اسهُ َّ‬ ‫ال َْملك ال َْعادل "‪ " -‬ا ِإل َ‬
‫يما ُن عُ ْريَا ٌن َولبَ ُ‬
‫"‪.‬‬

‫الة َق ْبل الْ َفو ِ‬‫الص ِ‬ ‫وم "‪َ " -‬ع ِّجلُوا بِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ت‪،‬‬ ‫َ ْ‬ ‫" ال َْولَ ُد س ُّر أَبِيه "‪ " -‬ال ُْم ْستَحي َم ْح ُر ٌ‬
‫س ُك ِّل َخ ِطيئَ ٍة "‪ُّ " -‬‬
‫الد ْنيَا‬ ‫الد ْنيَا َرأْ ُ‬
‫ب ُّ‬ ‫ت "‪ُ " -‬ح ُّ‬ ‫و َع ِّجلُوا بِالتَّوب ِة َق ْبل الْمو ِ‬
‫ْ َ َ َْ‬ ‫َ‬
‫ْم‬ ‫ِ‬ ‫الب " ‪ُّ "-‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وها "‪ " -‬الْعل ُ‬ ‫الد ْنيَا قنطرة‪ ،‬فاعتبروها َوال ُت َع ِّم ُر َ‬ ‫الب َها ك ٌ‬ ‫جي َفةٌ‪َ ،‬وطُ ُ‬
‫َّاس ُكلُّ ُه ْم َم ْوتَى إِال ال َْعالِ ُمو َن‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ْم األَ ْديَان "‪ " -‬الن ُ‬ ‫ْم األَبْ َدان‪َ ،‬وعل ُ‬ ‫عل َْمان‪ ،‬عل ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صو َن‪،‬‬ ‫َوال َْعال ُمو َن ُكلُّ ُه ْم َه ْل َكى إِال ال َْعاملُو َن ُكلُّ ُه ْم غَ ْرقَى‪ 4‬إِال ال ُْم ْخل ُ‬
‫صو َن على خطر َع ِظيم " َو ِم ْن ُهم من َي ُقول فِي كل‪ " :‬موتى "‪َ "-‬م ْن‬ ‫ِ‬
‫َوال ُْم ْخل ُ‬
‫ِ‬ ‫الد ْنيا فِي الْمس ِ ِ ِ‬
‫ط اللَّهُ َت َعالَى أَ ْع َمالَهُ‬ ‫اجد أ َْو في ال َْم ْس ِجد أ ْ‬
‫َحبَ َ‬ ‫ََ‬ ‫الم ُّ َ‬ ‫تَ َكلَّم بِ َك ِ‬
‫َ‬
‫ين َسنَةً "‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أ َْربَع َ‬
‫ضيلَة السراج والقناديل والحصير فِي‬ ‫وعة فِي فَ ِ‬ ‫ض َ‬ ‫اديث ال َْم ْو ُ‬ ‫و ِم ْنها اأْل َح ِ‬
‫َ َ َ‬
‫ين‬ ‫الصحابة رضوان اهلل َعلَي ِهم أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َج َمع َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ال َْم ْسجد لم يثبت م ْن َها َش ْيء‪ .‬بل َكانَت َّ َ َ َ‬
‫َحايِين فِي ال َْم ْس ِجد‪ 4،‬وينامون فِ ِيه‬ ‫ِ‬
‫َيتَ َكلَّ ُمو َن ويبيعون ويشترون في بعض اأْل َ‬
‫أَيْضا‪ ،‬لَ ِكن باألدب التَّام والحشمة واالحترام‪َ ،‬و َك َذا فِي ال َْم َقابِر َوخلف‬
‫سو ٍر‪َ ،‬فتَ َح‬ ‫شَِ ٍ‬ ‫الْجنَائِز‪.‬و ِم ْنها َقولُهم‪ " 4:‬من َكتَب بَِقلَ ٍم م ْع ُق ٍ‬
‫ود‪َ ،‬وتَ َم َّ‬
‫ط ب ُم ْشط َم ْك ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُْ َْ َ‬
‫ِ‬
‫ط فَِإنَّهُ َم َفات ُ‬
‫يح‬ ‫ين بَابًا ِم َن الْ َف ْق ِر "‪َ "-‬علَْي ُك ْم بِ ُح ْس ِن الْ َخ ِّ‬ ‫ِ ِ‬
‫اللَّهُ َت َعالَى َعلَْيه َس ْبع َ‬
‫الر ْز ِق "‪ِ "-‬ش َر ُار أ َُّمتِي عُ َّز ُاب َها "‪ "-‬اَل َه َّم إِال َه ُّم الدِّي ِن‪َ ،‬وال َو َج َع إِال َو َج ُع‬ ‫ِّ‬
‫ود‬‫الْعي ِن "‪ "-‬من صلَّى َعلَ َّي م َّر ًة لَم يب َق ِمن ذُنُوبِ ِه َذ َّرةٌ"‪ "-‬سلِّموا َعلَى الْيه ِ‬
‫َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ْ َْ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َْ‬
‫ول اللَّ ِه َم ْن َي ُه ُ‬
‫ود‬ ‫ود أ َُّمتِي " قَالُوا‪ :‬يَا َر ُس َ‬ ‫والنَّصارى‪ ،‬وال تُسلِّموا َعلَى يه ِ‬
‫َُ‬ ‫َ ََ َ َ ُ‬
‫اع ِة فَ َكأَنَّ َما‬ ‫الة "‪ "-‬من صلَّى صالةَ ُّ ِ‬ ‫الص ِ‬‫ال‪ " :‬تَا ِرك َّ‬
‫ْج َم َ‬ ‫الص ْب ِح في ال َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫أمتك؟ قَ َ‬
‫اع ِة‬
‫ْج َم َ‬ ‫ِ‬
‫صال َة الظُّ ْه ِر في ال َ‬ ‫صلَّى َ‬ ‫ين َح َّجةً‪َ ،‬و َم ْن َ‬
‫ِ‬
‫الم َخ ْمس َ‬ ‫الس ُ‬ ‫آد َم َعلَْي ِه َّ‬ ‫َح َّج َم َع َ‬
‫آخ ِر ِه "‪ "-‬من‬ ‫َجةً أَو ثَالثِين ِإلَى ِ‬ ‫ِ‬ ‫وح َعلَْي ِه َّ‬‫فَ َكأَنَّ َما َح َّج َم َع نُ ٍ‬
‫َ‬ ‫ين ح َّ ْ‬ ‫الم أ َْربَع َ‬
‫الس ُ‬
‫صالةَ لِ َجا ِر ال َْم ْس ِج ِد إِال فِي‬ ‫الصب ِح ب ِر ِ‬
‫ئ م ْنهُ الْ ُق ْرآ ُن "‪ "-‬اَل َ‬ ‫صالةَ ُّ ْ َ َ‬ ‫َت َر َك َ‬
‫ات فِي‬ ‫آمنًا َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة‪َ ،‬و َم ْن َم َ‬ ‫ث ِ‬ ‫ْح َر َم ْي ِن بُِع َ‬ ‫ال َْم ْس ِج ِد "‪ "-‬من َم َ‬
‫ات بَيت ال َ‬
‫ت َولَ ْم َي ُز ْرنِي‬ ‫اس ْبهُ "‪َ "-‬م ْن َح َّج الَْب ْي َ‬ ‫ضهُ اللَّهُ َتعالَى ولَم يح ِ‬ ‫َم َّكةَ َح ًّ‬
‫اجا لَ ْم ُي َعا ِر ْ‬
‫َ َ ْ َُ‬
‫ضأَ َولم يصل‬ ‫ضأْ َف َق ْد َج َفانِي‪َ ،‬و َم ْن َت َو َّ‬ ‫ث َولَ ْم َيَت َو َّ‬‫َح َد َ‬‫َف َق ْد َج َفانِي "‪َ "-‬م ْن أ ْ‬
‫صلَّى َولَ ْم يَ ْدعُنِي َف َق ْد َج َفانِي) ‪َ ،‬و َم ْن َد َعانِي َولَ ْم أ ُِج ْبهُ َف َق ْد‬ ‫فقد جفاني (من َ‬
‫ص ِّل َعلَ َّي َج َفانِي‬ ‫ت بِر ٍّ ٍ‬
‫َح َم َر َولَ ْم يُ َ‬‫ب َجاف "‪ "-‬من َش َّم ال َْو ْر َد األ ْ‬ ‫َج َف ْيتُهُ‪َ ،‬ولَ ْس ُ َ‬
‫َح َم ُر من عرق النَّبِ ّي صلي اللَّه َعلَْي ِه َوسلم"‪ "-‬فِي ال ِْقيَ َام ِة أَنَا‬ ‫"‪ "-‬ال َْو ْر ُد األ ْ‬
‫اد أَ ْع َمى‬ ‫ْف َع ٍام "‪َ "-‬م ْن قَ َ‬ ‫اب أَل َ‬ ‫أَ ْكر ُم َعلَى اللَّ ِه َت َعالَى ِم ْن أَ ْن َي ْتر َكنِي فِي التُّر ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫َّر "‪َ "-‬م ْن َعَّي َر أَ َخاهُ بِ َذنْ ٍ‬ ‫َخ‬‫أ‬‫َ‬‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أَرب ِعين ُخطْوةً غَ َفر اللَّهُ لَهُ ما َت َق َّدم ِمن ذَنْبِ ِ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ َ‬
‫ص َّد َ‪4‬ق‬ ‫ِ‬
‫الر ُج ُل َولَ َدهُ َخ ْي ٌر لَهُ م ْن أَ ْن َيتَ َ‬ ‫ِّب َّ‬‫ت َحتَّى َي ْع َملَهُ "‪ "-‬ألَ ْن ُي َؤد َ‬ ‫لَ ْم يَ ُم ْ‬
‫اج أ َُّمتِي "‪"-‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫اب ِسراج أ َْه ِل ال ِ‬
‫ْجنَّة‪َ ،‬وأَبُو َحني َفةَ س َر ُ‬ ‫َ‬ ‫اع "‪ "-‬عُ َم ُر بْ ُن الْ َخطَّ ِ َ ُ‬ ‫ص ٍ‬ ‫بِ َ‬
‫ت َك َّف َارةٌ‬ ‫ُخلِ ْقتُ ْم َعلَى َس ْب ٍع‪َ ،‬و ُر ِزقْتُ ْم َعلَى َس ْب ٍع‪ ،‬فَا ْعبُ ُدوهُ َعلَى َس ْب ٍع "‪ "-‬ال َْم ْو ُ‬
‫ط َع َملُهُ‬ ‫الد ْنيَا ِس ْج ُن ال ُْم ْؤ ِم ِ‪4‬ن "‪َ "-‬م ْن َشغَ َل َم ْشغُوال بِاللَّ ِه َحبِ َ‬ ‫لِ ُك ِّل ُم ْسلِ ٍم "‪ُّ " -‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫"‪ "-‬النَّظْر إِلَى الْ ُخ ْ ِ‬
‫ص ِر‬‫ْح ْسنَاء يَ ِزي ُد في الْبَ َ‬ ‫ص ِر‪َ ،‬وإِلَى ال َْم ْرأَة ال َ‬ ‫ض َرة يَ ِزي ُد في الْبَ َ‬ ‫َ‬
‫ي فَِإ َّن ُه َّن ُمبَ َار َك ُ‬
‫ات‬ ‫ُجو ِرهُ "‪َ "-‬علَْي ُك ْم بِ َّ‬
‫الس َرا ِر ِّ‬ ‫ِ‬
‫صابًا َفلَهُ مثْ ُل أ ُ‬‫"‪َ " -‬م ْن َع َّزى ُم َ‬
‫ود ولَو بِسب ِعين بطْنًا "‪ "-‬إِ َّن فِي بِ ٍ‬
‫الد أ َْو َراقًا‬ ‫األ َْر َح ِام "‪َّ "-‬ات ُقوا الَْي ُه َ‬
‫ود َوال ُْهنُ َ َ ْ َ ْ َ َ‬
‫ش اللَّ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مثْ َل آ َذان الْ َخ ْي ِل فَ ُكلُوا م ْن َها فَِإ َّن ف َيها َم ْن َف َعةً "‪َ "-‬قل ُ‬
‫ْب ال ُْم ْؤم ِ‪4‬ن َع ْر ُ‬
‫ِ‬ ‫"‪ "-‬الْجمعةُ ح ُّج الْم ِ‬
‫اء‪َ ،‬يل َْز ْم َن‬ ‫وموا تَص ُّحوا "‪ "-‬أَ ْع ُروا الن َ‬
‫ِّس َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ساكي ِن "‪ُ " -‬‬ ‫ُ َُ َ َ َ‬
‫ال "‪َّ "-‬ات ُقوا فِراسةَ الْم ْؤ ِم ِن فَِإنَّهُ ي ْنظُر بِنُو ِر اللَّ ِه َتعالَى "‪َ "-‬خ ِ‬
‫اد ُم‬ ‫ْح َج َ‬ ‫ال ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ش ُر َم َع األَنْبِيَ ِاء "‪َ "-‬علَْي ُك ْم بِ ِدي ِن ال َْع َجائِ ِز "‪ " -‬الْ َف ْق ُر فَ ْخ ِري "‪" -‬‬ ‫الْ ُف َق َر ِاء يُ ْح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف ال ُْم ْؤم ِن فِي قِيَام ِه بِاللَّْي ِل‪َ ،‬وع ُّزهُ‬ ‫الك "‪َ "-‬ش َر ُ‬ ‫ت األَفْ َ‬ ‫الك لَ َما َخلَ ْق ُ‬
‫لوالك لَ ْو َ‬
‫ب ال َْوطَ ِن ِم َن‬ ‫الد َاريْ ِن "‪ُ "-‬ح ُّ‬ ‫اد ال َْو ْج ِه فِي َّ‬ ‫َّاس "‪ "-‬الْ َف ْق ُر َس َو ُ‬ ‫استِغْنَا ُؤهُ َع ِن الن ِ‬ ‫ْ‬
‫وب‬ ‫ب الْ ِه َّر ِة ِمن ا ِإل ِ‬ ‫ا ِإل ِ‬
‫يمان "‪ُ " -‬قلُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫الر ْز َق "‪ُ "-‬ح ُّ‬ ‫ْحيَاءُ يَ ْمنَ ُع ِّ‬‫يمان "‪ "-‬ال َ‬ ‫َ‬
‫الر ْح َم ِ‪4‬ن "‪َ "-‬خ ْي ُر َخلِّ ُك ْم َخ ُّل َخ ْم ِر ُك ْم "‪.‬‬ ‫الش َع َر ِاء َخ َزائِ ُن َّ‬
‫ُّ‬

‫يش " لم يثبت ِم ْن َها َش ْيء‪.‬‬ ‫ْح ِش ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َحاديث الَّتي تروى في " أَ ْك ِل َسلَطَة ال َ‬
‫ِ‬ ‫و ِم ْنها اأْل ِ‬
‫َ َ َ‬
‫السائِ ُل َما‬ ‫ال ي ْك ِ‬ ‫" لَ ْوال أ َّ‬
‫ص َد َق َّ‬ ‫َّه ْم "‪ "- .‬لَ ْو َ‬ ‫ِّس َم ْن َرد ُ‬‫َ‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫ذ‬ ‫الس َّؤ َ َ‬
‫َن ُّ‬
‫َّها ِر‪"-‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ‬
‫س َن َو ْج ُههُ في الن َ‬ ‫صلَ َواتُهُ بالل ْي ِل َح ُ‬ ‫ت َ‬ ‫أَ ْفلَ َح َم ْن َي ُردُّهُ "‪َ "-‬م ْن َك ُث َر ْ‬
‫ت الْبنَ ِ‬
‫ات‬ ‫ِ‬ ‫الر ْز َق "‪ "-‬أُطْلُبوا الْ َخ ْير ِع ْن َد ِح ِ‬
‫سان ال ُْو ُجوه "‪َ "-‬م ْو ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الص ْب َحةُ تَ ْمنَ ُع ِّ‬
‫ُّ‬
‫ت‪َ ،‬وال ُْم ْحتَ ِك ُ‪4‬ر َي ْنتَ ِظ ُر اللَّ ْعنَةَ "‪"-‬‬ ‫اص َي ْنتَ ِظ ُر ال َْم ْق َ‬
‫ات "‪ "-‬الْ َق ُّ‬ ‫ِمن الْم ْكرم ِ‬
‫َ َ ََ‬
‫ب‬ ‫الزنَا "‪ِ "-‬‬ ‫ْورد‪ ،‬تَا ِرك الْ ِو ْر ِد َملْعُو ٌن "‪ "-‬ال ِْغيبَةُ أَ َش ُّد ِم َن ِّ‬
‫صاح ُ‬ ‫َ‬ ‫صاحب ال ْ‬ ‫َ‬
‫اد ِة "‪َ "-‬ت َز َّو ُجوا َوال تُطَلِّ ُقوا‬ ‫الو َة ال ِْعبَ َ‬
‫يمان‪َ ،‬و َح َ‬
‫الْ َق ِميص ْي ِن اَل بجد حالو َة ا ِإل ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َّاس َب ْع َد ال ِْماَئَت ْي ِن الْ َخ ِف ُ‬
‫يف‬ ‫الر ْح َم ِن "‪َ "-‬خ ْي ُر الن ِ‬ ‫ش َّ‬ ‫فَِإ َّن الطَّال َق َي ْهَت ُّز لَهُ َع ْر ُ‬
‫ب "‪َ "-‬م ْن‬ ‫ْحاذُّ الَّ ِذي اَل أ َْهل لَهُ َوال َولَ َد "‪ "-‬اَل تُسافِروا َوالْ َق َمر فِي ال َْع ْقر ِ‬ ‫ال َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ْجن َِّة " الْبَالءُ ُم َو َّك ٌل بِال َْم ْن ِط ِق‪ ،‬أ َْو‬ ‫ول ال َ‬‫شرتُهُ بِ ُد ُخ ِ‬
‫ص َف ٍر‪ ،‬بَ َّ ْ‬‫وج َ‬‫ش َرنِي بِ ُخ ُر ِ‬ ‫بَ َّ‬
‫يم َق ْوٍم فَأَ ْك ِر ُموهُ "‪"-‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ك‬‫ُ‬ ‫ا‬‫َ‬‫ت‬‫َ‬‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫ْحل َْو "‪ "-‬إِ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ُّ‬ ‫ح‬‫بِالْ َقو ِل "‪ "-‬الْم ْؤ ِمن حلْو ي ِ‬
‫ُ ُ ٌُ ُ‬ ‫ْ‬
‫ت‬ ‫ك‪ُ ،‬م َفا ِر ٌق‪َ ،‬وا ْع َم ْل َما ِش ْئ َ‬ ‫ت فَِإنَّ َ‬‫َحبَْب َ‬ ‫ت‪ ،‬و ِ‬ ‫ئت فَِإنَّ َ‬‫ش َما ِش َ‬ ‫ِ‬
‫ص ْل َما أ ْ‬ ‫ك َميِّ ٌ َ‬ ‫ع ْ‬
‫الد ْنيا مزرعةُ ِ‬
‫اآلخ َر ِة‬ ‫ي بِ ِه) "‪ُّ "-‬‬ ‫(م ْج ِز ٌّ‬ ‫فَِإنَّ َ‬
‫اعةً "‪َ َ ْ َ َ ُّ "-‬‬ ‫علها طَ َ‬ ‫اعة فَ َج َ‬ ‫الد ْنيَا َس َ‬ ‫ك َ‬
‫الش َف َقةُ فِي‬‫الش َف َقةُ َعلَى َخل ِْق اللَّ ِه "‪َّ " -‬‬ ‫يم أل َْم ِر اللَّ ِه‪َ ،‬و َّ‬ ‫"‪ "-‬الدِّين ‪ :‬التَّع ِ‬
‫ظ‬
‫ْ ُ‬ ‫ُ‬
‫الس ِخ ِّي‪،‬‬ ‫ص ُّحوا "‪ "-‬تَ َجافُوا َع ْن ذَنْ ِ‬ ‫الش ِام "‪ "-‬سافِروا تَ ِ‬ ‫وم َوالَْب َر َكةُ فِي َّ‬ ‫الر ِ‬
‫ب َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُّ‬
‫ت األ َُر َّز ِم ْن بَِقيَّ ِة َن ْف ِسي "‪"-‬‬ ‫آخ ٌذ بِيَ ِد ِه‪ُ ،‬كلَّ َما َع َث َر أَقَ َامهُ بِيَ ِد ِه"‪َ "-‬خلَ ْق ُ‬‫فَِإ ِّن اللَّه ِ‬
‫َ‬
‫آد ِميًّا لَ َكا َن َر ُجال‪َ ،‬ولَ ْو َكا َن َر ُجال‬ ‫آدميًّا‪َ ،‬ولَ ْو َكا َن َ‬
‫لَو َكا َن األَر ُّز حيوانًا لَ َكا َن ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ََ َ‬ ‫ْ‬
‫صالِ ًحا لَ َكا َن نَبِيًّا‪َ ،‬ولَ ْو َكا َن نَبِيًّا لَ َكا َن ُم ْر َسال‪َ ،‬ولَ ْو‬ ‫صال ًحا‪َ ،‬ولَ ْو َكا َن َ‬
‫لَ َكا َن ِ‬
‫َ‬
‫ضوء َقبل الطَّع ِام ي ْن ِفي اللَّمم وي ِ‬
‫ص َر "‪"-‬‬ ‫صل ُح الْبَ َ‬ ‫َ َ َُ ْ‬ ‫َكا َن ُم ْر َسال لَ َكا َن أَنَا "‪ "-‬ال ُْو ُ ُ ْ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت َينَابِ ُ‬
‫يع‬ ‫ين َي ْو ًما ظَ َه َر ْ‬ ‫األ َُر َّز منِّي َوأَنَا م َن األ َُر ِّز "‪َ "-‬م ْن أَ َك َل األ َُر َّز أ َْربَع َ‬
‫سانِِه "‪َ "-‬علَْي ُك ْم بِال َْع َد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬
‫س‪َ ،‬وقَ ْد‬ ‫س فَِإنَّهُ ُمبَ َار ٌك ُم َق َّد ٌ‬ ‫الْح ْك َمة م ْن َق ْلبه َعلَى ل َ‬
‫آخر ُهم ِعيسى بن مريم "‪ "-‬من أَ ْخلَ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫ص للَّه أ َْربَع َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫بَ َار َك فيه َس ْبعُو َن نَبيًّا‪َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ ،‬‬
‫سانِِه "‪ "-.‬اَل‬ ‫ْح ْكم ِة ِمن َق ْلبِ ِه َعلَى لِ‬ ‫صباحا‪َ ،‬ن َّور اللَّهُ َقلْبهُ‪ ،‬وأَجرى ينَابِيع ال ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ً‬
‫اج ُم‪،‬‬ ‫َع ِ‬ ‫الس ِّكي ِن َك َما َت ْقطَعُهُ األ َ‬ ‫الراكِب "‪ "-‬اَل تقطوا الْخبز بِ ِّ‬ ‫تَ ْج َعلُونِي َك َق َد ِح َّ‬
‫اديث‬ ‫و ِم ْنها‪ :‬اأْل َح ِ‬ ‫ش ا "‪.‬‬
‫شوهُ َن ْه ً‬ ‫َولَ ِك ِن ا ْن َه ُ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ضيلَة الْبِطِّيخ والباذنجان والكراث‬ ‫وعة فِي فَ ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ال َْم ْو ُ‬

‫والكرافس والثوم و البصل‬


‫ش َر َحَي َوانًا ُم ِس ُخوا‪،‬‬‫اديث المنقولة فِي التفاسير‪ " :‬إِ َّن ِستَّةَ َع َ‬ ‫و ِم ْنها اأْل َح ِ‬
‫َ َ َ‬
‫ك " لم يثبت ِم ْن َها‬ ‫ْخ ْن ِزي ِر ‪َ ...‬وغَْي ِر َذلِ َ‬‫السلَح َف ِاة وال ِ‬
‫ب َوالض َّْب ِع َو ُّ ْ َ‬ ‫كالقردة َو ُّ‬
‫الد ِّ‬
‫َش ْيء غير َما ذكر اهلل فِي كِتَابه ال َْع ِزيز القردة والخنازير‪ ،‬وأهلكهم اهلل َت َعالَى‬
‫بعد ثَاَل ثَة أَيَّام‪َ ،‬ولم ْيبق لَ ُهم نسل "‪.‬‬
‫ضيلَة َر َجب "‪.‬‬ ‫وعة‪ 4‬فِي فَ ِ‬ ‫ض َ‬ ‫و ِم ْنها‪ :‬اأْل َح ِ‬
‫اديث ال َْم ْو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫لهم‪َ " 4:‬وجب َش ْه ُر اللَّ ِه‪َ ،‬و َش ْعبَا ُن َش ْه ِري‪َ ،‬و َر َم َ‬
‫ضا ُن َش ْه ُر أ َُّمتِي "‪.‬‬ ‫َو َق ْو ْ‬
‫الص ِحيح‪4‬‬
‫صاحب " َي َواقِيت ال َْم َواقِيت "‪َ .‬و َّ‬ ‫وفضيلة كل شهر َولَْيلَة‪َ ،‬ك َما ذكر َ‬
‫َّسائِ ّي‬ ‫ِِ‬ ‫ما ج ِ‬
‫ي َوالن َ‬ ‫السنة كالصحيحين َوسنَن أَبِي َد ُاود َوالت ِّْرمذ ّ‬ ‫اء في كتب ّ‬ ‫َ ََ‬
‫ين ‪ِ .‬م َّم ْن‬ ‫الدارقُطْنِي وسائِر أَئِ َّمة الح ِديث رحمة اللَّه َعلَي ِه أ ِ‬
‫َج َمع َ‬‫ْ ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫اجه َو َّ َ ّ َ َ‬ ‫َوابْن َم َ‬
‫حجة ِع ْند أولي اأْل َلْبَاب‪ ،‬وكل َعاقل‬ ‫ْيعتَبر َق ْولهم‪ 4‬فِي َه َذا الْبَاب َويكون َّ‬
‫أديب‪ ،‬وفطن لَبِيب‪ ،‬يعرفهُ‪ 4‬من ركاكة اأْل َلْ َفاظ‪ ،‬أ ََّن َها َما ِه َي من كَاَل م ال ُْم َؤيد‬
‫دسي بقوله " َعم "‪.‬‬ ‫بالفيض اإللهي و الْ َك ْشف الْ ُق ِ‬
‫ص ُح ال َْعر ِ‬
‫ب َوال َْع َج ِم "‪.‬‬ ‫" أَنَا أَفْ َ‬
‫َ‬
‫ْج َّهال والعوام الضالل‪ ،‬دعوتهم‬
‫َو َه َذا من جنس اعتناء بعض األغبياء ال ُ‬
‫ِ‬
‫بِ ُد َعاء‪ " :‬تمخيتا وتمشيشا وشمخيتا " دعوتهم في الشدائد‪ 4‬بأسماء أ ْ‬
‫َص َحاب‬
‫الد ْع َوات المجهوالت بزعمهم‪ 4‬أَن َه َذا من‬ ‫الْ َك ْهف‪ ،‬وبدعاء يمسح َوغَيره من َّ‬
‫َس َماء ال ِْعظَام‪ ،‬واألدعية المستجابة ِع ْند ال َْعالم‪َ ،‬وأَنه من الت َّْو َراة َواإْلِ نْ ِجيل‪،‬‬ ‫اأْل ْ‬
‫الصباح والمساء‪َ ،‬ولم يقل‬ ‫الد ْع َوات فِي َّ‬ ‫ْك َّ‬ ‫ولسنا ملتزمين فِي شريعتنا ‪ /‬بِتِل َ‬
‫ْعلماء والصلحاء‪ ،‬بل َوضعه أغبياء األدباء وسفهاء الْقصاص‬ ‫ِِ‬
‫به أحد من ال َ‬
‫قال اللَّه َتعالَى‪ِ ِ :‬‬
‫ْح ْسنَى‬ ‫{وللَّه األ ْ‬
‫َس َماءُ ال ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لتغرير ال َْع َّوام َوجمع الحطام‪َ ،‬وقد َ‬
‫ال َر ُسول اهلل صلى اهلل َعلَْي ِه َوسلم‪ " :‬إِن هلل َت َعالَى تِ ْس َعة‬ ‫فَا ْدعُوهُ بِ َها} ‪َ ،‬وقَ َ‬
‫اح َدة من أحصاها دخل الْجنَّة وولم يعدها من أَئِ َّمة‬ ‫وتِسعين اسما مائَة إِاَّل و ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫ِّرمذي‪.‬والشيطان فِي أَكثر األحيان‬ ‫ورة الت ّ‬ ‫الحديث غير ُم َح َّمد‪ 4‬بن عيسي بن ُس َ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫بما‬
‫ْج َّهال وافتنانا‪َ .‬و ُر َ‬ ‫َس َماء تأثيرات َو َمنَافع ألجل غرب ال ُ‬ ‫يظْهر لتِلْك اأْل ْ‬
‫اها بِال َْع َربِيَّ ِة‪َ ،‬وقد َ‬
‫قال اللَّه‬ ‫َس َماء كفرا ألَنا اَل َن ْع ِرف َم ْعنَ َ‬ ‫ْك اأْل ْ‬‫التلَ ُّفظ بِتِل َ‬
‫يكون َّ‬
‫{ما َف َّرطْنَا فِي الْكتاب من َش ْيء} َو ُه َو َي ُقول‪ :‬آهيا‪ ،‬شراهيا آذونا‬
‫َت َعالَى‪َ :‬‬
‫لراهيا وشا‪ .‬فَ ُكن متفطنا َله ِذ ِه الدقيقة‪ ،‬فقد ضل َبها خلق كثير‪ ،‬وقانا اللَّه‬
‫الس ْو َداء‪.‬‬
‫َت َعالَى الْبدع واألهواء والفتنة المدلهمة‪ 4‬الظلماء كالليلة َّ‬
‫اسم َواسم‪ ،‬يَ ْدعُو بعض ال َْع َّوام َبها‪َ ،‬ولم يرد فِ َيها خبر َواَل‬ ‫َو َك َذا االعتناء بِأَلف ْ‬
‫َسماء اللَّه َت َعالَى‬ ‫أثر َعن السلف َّ ِ‬
‫ضها كفر‪ ،‬إِ ْذ أ َ‬‫الصالحين وأئمة الْهدى بل َب ْع َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫السنة‪َ ،‬فَن ُقول‪ :‬يَا‬ ‫توقيفية اَل يجوز لنا أَن نَ ْدعُو إاَّل ب َما ورد في الْكتاب َو ّ‬
‫كريم َواَل ن ُقول يَا سخي‪ ،‬ونقول‪ :‬يَا قديم‪َ ،‬واَل ن ُقول يَا َعتيق‪ ،‬ونقول‪ :‬يَا‬
‫َعالم َواَل ن ُقول يَا َعاقل‪ ،‬فَا ْف َهم‪ 4‬ترشد‪.‬‬
‫ضيلَة لَْيلَة أول ُج ُم َعة من َر َجب والصلوات‬ ‫وعة فِي فَ ِ‬‫ض َ‬
‫اديث ال َْم ْو ُ‬ ‫و ِم ْنها اأْل َح ِ‬
‫َ َ َ‬
‫السنة َواَل ِع ْند أَئِ َّمة‬ ‫ِ‬
‫س َّماة بالرغائب‪َ ،‬ولم يثبت في ّ‬
‫ض َ ِ‬
‫وعة ف َيها ال ُْم َ‬ ‫ال َْم ْو ُ‬
‫ِ‬
‫صاحب قوت الْ ُقلُوب‪ ،‬لكم‬ ‫صاحب اإْلِ ْحيَاء َو َ‬ ‫الحديث‪َ ،‬وإِن َكا َن ذكره َ‬ ‫َ‬
‫السنة اَل تثبت إِاَّل بقول النَّبِ ّي صلي اللَّه َعلَْي ِه َوسلم أَو فعله أََت ْق ِريره َعلَْي ِه‬ ‫ّ‬
‫الساَل م‪ ،‬فَا ْف َهم ترشد‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ال َم ْخلُو ٌق َف ُه َو‬ ‫وق‪ ،‬فَ َم ْن قَ َ‬ ‫و ِم ْن َها َقولُ ُهم‪ " :‬الْ ُقرآ ُن َكالم اللَّ ِه َتعالَى غَْير م ْخلُ ٍ‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬
‫ضوهُ‬ ‫َكافِ ٌر بِاللَّ ِه "‪ "-‬إِذَا َر َو ْيتُ ْم‪ ،‬أ َْو‪ُ :‬ي ْر َوى‪ ،‬أ َْو‪ :‬إِذَا َح َّد ْثتُ ْم َعنِّي َح ِديثًا فَا ْع ِر ُ‬
‫اب اللَّ ِه َت َعالَى‪َ ،‬وإِن َوافق فاقبلوا‪َ ،‬وإِن خلف َف ُردُّوهُ "‪.‬‬ ‫َعلَى كِتَ ِ‬
‫ت َب ْع ِدي يَا عُ َم ُر "‪َ "-‬م ِن‬ ‫ث لَبُ ِعثْ َ‬‫ث َكا َن "‪ "-‬لَ ْو أُبْ ِع َ‬ ‫ْح ُّق َم َع عُ َم َر َح ْي ُ‬
‫‪ "-‬ال َ‬
‫ش ُرو َن َم َع األَنْبِيَ ِاء‪،‬‬ ‫آن فَال َش َفاهُ اللَّهُ َت َعالَى‪ " -‬الْعُلَ َماءُ يُ ْح َ‬ ‫استَ ْش َفى بِغَْي ِر الْ ُقر ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِ ِِ‬ ‫شرو َن مع َّ ِ‬
‫اء لَ ْم‬ ‫ور َ‬‫السالطي ِ‪4‬ن "‪َ "-‬م ِن ا ْكتَ َح َل با ِإلثْمد َي ْو َم َعا ُش َ‬ ‫ضاةُ يُ ْح َ ُ َ َ‬ ‫َوالْ ُق َ‬
‫ش ِاء َم ْه َر َمةٌ‪" 4‬‬
‫ف‪ ،‬فَِإ َّن َت ْر َك ال َْع َ‬ ‫شٍ‬ ‫َت ْر َم ْد َع ْينَاهُ أَبَ ًدا "‪ "-‬تعشوا َولَو كف َح َ‬
‫وف الْ َق َم ِر فِي ُك ِّل َش ْه ٍر "‪.‬‬ ‫يث الطَّ ِويل الَّ ِذي ير ِوي فِي ُكس ِ‬ ‫ُ‬ ‫د‬‫و ِم ْنها الْح ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫الزل َْزلَ ِة َوالْ َق ْح ِط‪،‬‬
‫ْح ْر ِق‪َ ،‬و َّ‬ ‫ٍ ٍ‬ ‫ِ‬
‫اب ال ُْب ْل َدان ُك ُّل َب ْل َدة بِآفَة َكال َ‬‫يث " َخ َر ُ‬ ‫َو َح ِد ُ‬
‫ك " فَا ْف َه ْ‪4‬م َت ْر َش ْد‬ ‫ت َوغَْي ِر َذلِ َ‬‫والْمو ِ‬
‫َ َْ‬
‫ِ‬
‫اف بِال َْمطَ ِر " بَاط ٌل اَل أ ْ‬
‫َص َل لَهُ‪.‬‬ ‫س فِي " الطََّو ُ‬ ‫ال َع ْن أَنَ ٍ‬ ‫يث رواهُ أَبُو ِع َق ٍ‬ ‫ِ‬
‫َو َحد ٌ َ َ‬
‫ان "‪َ 1‬واللَّهُ أَ ْعلَ ُم‪.‬انتهى كالمه‬ ‫ال ا ِإليم ِ‬ ‫ان ِخ َ ِ‬ ‫" من تَ َكلَّم ِع ْن َد األَذَ ِ‬
‫يف َعلَْيه َز َو ُ َ‬ ‫َْ َ‬
‫رحمه اهلل ملخصا‪.‬‬

‫أنظر‪ :‬كتاب الموضوعات للصغاني مع تلخيص للعبارات و تقريبها و تصرف فيها ‪،‬دار المأمون للتراث سوريا الطبعة الثانية‬ ‫‪1‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫أقسام الواضعين و بعض أخبارهم‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫ضوع َوالْكذب والمقلوب‬ ‫الرواة الَّذين َوقع في َحد ْ‬
‫يثهم ال َْم ْو ُ‬ ‫ا ْعلَم أَن َ‬
‫َقسام‪:‬‬
‫سة أ َ‬‫انقسموا َخ ْم َ‬
‫ْح ْفظ والتمييز‬ ‫الْقسم األول‪ :‬قوم غلب َعلَي ِهم الز ْهد والتقشف فتغفلوا َعن ال ِ‬
‫ْ ّ‬
‫ثم حدث من حفظه فغلط‪،‬‬ ‫فنها َّ‬ ‫اعت كتبه أَو احترقت أَو َد َ‬ ‫ضَ‬ ‫َو ِم ْن ُهم‪ 4‬من َ‬
‫تارة يقلبون اإْلِ ْسنَاد‬ ‫ِ‬
‫تارة يسندون ال َْم ْوقُوف‪َ ،‬و َ‬ ‫َف َه ُؤاَل ء تَ َارة يرفعون ال ُْم ْرسل َو َ‬
‫تارة ي ْدخلُو َن َح ِديثا فِي َح ِديث‪.‬‬‫َو َ‬
‫الن ْقل فَكثر خطأهم وفحش على نَ ْحو َما‬ ‫َوالْقسم الثَّانِي‪ :‬قوم لم يعانوا على َّ‬
‫جرى للقسم األول‪.‬‬
‫ولهم فِي آخر أعمارهم فخلطوا‬ ‫نهم ا ْختلطت عُ ُق ْ‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوالْقسم الثَّالث‪ :‬قوم ثقاة لك ْ‬
‫فِي ِّ‬
‫الر َوايَة‪.‬‬
‫ثم انقسم َه ُؤاَل ِء فَ ْ‪4‬‬
‫منهم‬ ‫المة والغفلة‪َّ ،‬‬ ‫الرابِع‪ :‬قوم غلب َعلَْي ِهم َّ‬
‫الس َ‬ ‫َوالْقسم َّ‬
‫من َكا َن يلقن فيتلقن‪َ ،‬و ُي َقال لَهُ‪ :‬قل َفَي ُقول‪.‬‬
‫أَو يضع لَهُ الح ِديث فيدون واَل يعلم‪ ،‬و ِم ْنهم‪ 4‬من َكا َن يروي اأْل َح ِ‬
‫اديث‪َ ،‬وإِن‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لم تكن َس َماعا لَهُ ظنا ِم ْنهُ أَن ذَلِك َجائِز‪.‬‬
‫َقسام‪ :‬الْقسم‬ ‫ِ‬ ‫َوالْقسم الْ َخ ِامس‪ :‬قوم تعمدوا الْ َك ِذب‪َّ ،‬‬
‫ثم انقسم َه ُؤاَل ء ثَاَل ثَة أ َ‬
‫يعلموا أَنه خطأ‪َ ،‬فلَ َّما عرفُوا‪َ 4‬وجه‬ ‫األول‪ :‬قوم رووا الْ َخطَأ من غير أَن ُ‬
‫الص َواب وأتقنوا بِ ِه أصروا على الْ َخطَأ أََن َفة من أَن ينسبوا إِلَى غلط‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫اء ُهم‬ ‫َس َم َ‬
‫يعلمو َن ودلسوا أ ْ‬ ‫َوالْقسم الثَّاني‪ :‬قوم رووا َعن َك َّذابين وضعفاؤهم ُ‬
‫ك ال َْم ْج ُروحين َوالْ َخطَأ الْ َقبِيح من َه ُؤاَل ِء المدلسين‪ 4‬وهم فِي‬ ‫فالكذب من أُولَئِ َ‬
‫مرتبَة الْ َك َّذابين َومن َه َذا الْقسم قوم رووا َعن أَقوام َما َرأ َْو ُه ْم مثل إِ ْب َر ِاهيم بن‬
‫هدبة َعن أنس‪َ ،‬و َكا َن بواسط شيخ يحدث َعن أنس َويحدث َعن شريك‪،‬‬
‫ال لَ ُهم‪ :‬أَقُول لكم‬ ‫فَقيل لَهُ ِحين حدث َعن أنس لَ َعلَّك سمعته من شريك؟ َف َق َ‬
‫الص ْدق َس ِمعت َه َذا من أنس َعن شريك‪.‬‬
‫الص ِريح‪ 4‬اَل ألَنهم أخطأوا َواَل ألَنهم رووا‬ ‫الْقسم الثَّالث‪ :‬قوم تعمدوا الْ َك ِذب َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َسانِيد فيروون َع َّمن‪ 4‬لم بسمعوا م ْنهُ‬ ‫َعن َك َّذاب َف َه ُؤاَل ء تَ َارة يكذبُون في اأْل َ‬
‫اديث َو َه ُؤاَل ء‬ ‫اديث الَّتِي ير ِويها غَيرهم‪ ،‬وتارة يضعون أَح ِ‬ ‫وتارة يسرقون اأْل َح ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َقسام‪:‬‬
‫الوضاعون انقسموا‪َ 4‬س ْب َعة أ َ‬
‫الشك فِ َيها فِي‬ ‫الش ِر َيعة وإيقاع َّ‬ ‫ساد َّ‬ ‫ِ‬ ‫ا ْلقسم األول‪َّ ِ َّ :‬‬
‫الزنَادقَة الذين قص ُدوا إفْ َ‬
‫ُقلُوب ال َْعوام والتالعب بِال ّدي ِن‪َ ،‬كعبد الْ َك ِريم بن أبي العرجاء‪َ ،‬و َكا َن َخال‬
‫اديث فِي كتب َح َّماد‬ ‫معن ابن َزائِ َدة وربيب ح َّماد بن سلمة‪ ،‬و َكا َن يدس اأْل َح ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْحافِظ‪َ ،‬فلَ َّما أَخذ بن أبي العرجاء أَتَى بِ ِه‬ ‫َحمد ابْن عدي ال َ‬ ‫َك َذلِك قَ َ‬
‫ال أَبُو أ ْ‬
‫ال‪َ :‬واهلل‬ ‫ض ْرب عُنُقه‪َ ،‬فلَ َّما أَي َقن بِالْ َق ْت ِل‪ ،‬قَ َ‬ ‫لي فَأمر بِ َ‬
‫ُم َح َّمد بن ُسلَْي َمان ابْن َع ّ‬
‫ْح َرام‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْحاَل ل َوأحل ف َيها ال َ‬ ‫لقد وضعت في ُكم أ َْر َب َعة آاَل ف َحديث أحرم ف َيها ال َ‬
‫َولََقد فطرتكم فِي َي ْوم صومكم وصومتكم فِي َي ْوم فطركم‪.‬‬
‫س من َح ِديثه‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ابه‬‫ت‬ ‫ادقَة من مغفل فيدس فِي كِ‬ ‫الزنَ ِ‬‫َّ‬ ‫ء‬‫وقد َكا َن فِي ه ُؤاَل ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الش ْيخ ظنا ِم ْنهُ أَن َذلِك من َح ِديثه‪.‬‬ ‫فيرويه َذلِك َّ‬
‫ادقَة على‬ ‫الزنَ ِ‬
‫ال الحكم ابْن ال ُْمبَارك‪َ :‬س ِمعت َح َّماد بن زيد َي ُقول‪ :‬وضعت َّ‬ ‫قَ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم أ َْر َب َعة عشر ألف َح ِديث‪.‬‬ ‫َر ُسول اهلل َ‬
‫نص َرة لمذهبهم‪ ،‬وسول‬ ‫ا ْلقسم الثَّانِي‪ :‬قوم َكانُوا يقصدون وضع ِ‬
‫الحديث ْ‬ ‫َ‬
‫الش ْيطَان أَن َذلِك َجائِز َو َه َذا َم ْذ ُكور َعن قوم من السالمية‪.‬‬ ‫لَ ُهم َّ‬
‫الح ِديث ضع لي‬ ‫َص َحاب َ‬ ‫ال ال ُْم ْختَار لرجل من أ ْ‬ ‫ال‪ :‬قَ َ‬ ‫ْح َّرانِي قَ َ‬ ‫َعن أبي أنس ال َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم أَنِّي َكائِن بعده َخلي َفة وطالب لَهُ بعترة‬ ‫َحديثا َعن النَّبِي َ‬
‫ِ‬
‫ال الرجل‪ :‬أما‬ ‫عشرة آاَل ف ِد ْر َهم وخلعة ومركوب وخادم‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫ِ‬
‫َولَده َو َهذه َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم فَاَل ‪َ ،‬ولَ ِكن اختر من ِش ْئت من َّ‬
‫الص َحابَة‬ ‫َعن النَّبِي َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم أوكد‪ ،‬قَ َ‬
‫ال‬ ‫وأحطك من الثّمن َما ِش ْئت قَ َ‬
‫ال َعنى النَّبِي َ‬
‫والعذاب أَشد‪.‬‬
‫َوا ْلقسم الثَّالِث‪ :‬قوم وضعُوا االحاديث فِي الت َّْر ِغيب والترهيب ليحئوا النَّاس‬
‫الش ِر َيعة ومضمون‬ ‫بزعمهم‪ 4‬على الْ َخ ْير ويزجروهم َعن الشرو َه َذا تعاط على َّ‬
‫تحتَاج إِلَى تَتِ َّمة فقد أتممناها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫صة ْ‬ ‫الش ِر َيعة نَاق َ‬‫فعلهم أَن َّ‬
‫اديث الَّتِي‬ ‫ال‪ :‬قلت لغالم َخلِيل َه ِذه اأْل َح ِ‬ ‫عن أَبي عبد اهلل النهاوندي قَ َ‬
‫َ‬
‫ال‪ :‬وضعناها لنرقق َبها ُقلُوب ال َْع َّامة‪.‬‬ ‫الرقَائِق‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫تحدث َبها من َّ‬
‫يسى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عن أَبي َج ْع َفر بن الشعيري قال‪ :‬لما حدث غُاَل م َخليل َعن بكر ابْن ع َ‬
‫ميسرة بن عبد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يسى الطباع قال‪َ :‬سمعت بن مهدى َي ُقول ل َ‬ ‫عن ُم َح َّمد بن ع َ‬
‫عتها أَرغب‬ ‫اديث‪ :‬من َق َرأَ َك َذا فَلهُ َك َذا قَ َ‬ ‫ربه من أَين ِج ْئت بِه ِذ ِه اأْل َح ِ‬
‫ض َ‬ ‫ال َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫النَّاس فِ َيها‪.‬‬
‫ِ‬
‫َحمد بن ُم َح َّمد الْ َفقيه الْمرو ِزي من أ ْ‬
‫َصلَب‬ ‫ال ابْن حبَان‪َ :‬و َكا َن أَبُو بشر أ ْ‬
‫قَ َ‬
‫السنة وأذپهم َع ْن َها وأقمعهم لمن خالفها‪َ ،‬و َكا َن َم َع َه َذا يضع‬ ‫ِ‬
‫أهل زمانة في ّ‬
‫ين َح ِديثا َكا َن َي ُقول إِنِّي‬ ‫ِ‬ ‫الح ِديث قد وضع فِي فَ َ ِ‬
‫ضائل قزوين نَ ْحو أ َْربَع َ‬ ‫َ‬
‫أحتسب فِي ذَلِك‪.‬‬
‫عصمة‪ 4‬نوح بن أبي َم ْريَم الْمرو ِزي من‬ ‫عن أَبي عمار الْمرو ِزي قال‪ :‬قيل ألبي َ‬
‫س ِع ْند‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ة‬ ‫ور‬
‫َ‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ور‬
‫َ‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫آن‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ضائِ‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫أَين لَك َعن ِع ْك ِرمة‪َ 4‬عن بن َعبَّاس فِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‪ :‬إِنِّي َرأَيْت النَّاس أ ُ‬
‫َعرضوا َعن الْ ُق ْرآن َوا ْشتَغلُوا‬ ‫َص َحاب ِع ْك ِر َمة َه َذا! َف َق َ‬ ‫أْ‬
‫الح ِديث حسبَة‪.‬‬ ‫بِفقه أبي حني َفة َو َمغَا ِزي ابْن إِ ْس َحاق فَوضعت َه َذا َ‬
‫قال يحيى بن سعيد الْقطَّان ‪َ :‬ما َرأَيْت الْ َك ِذب فِي أحد أَكثر ِم ْنهُ فِي من‬
‫ي ْنسب إِلَى الْ َخ ْير والزهد‪.‬‬
‫َسانِيد لكل كَاَل م حسن‬ ‫الرابِع‪ :‬قوم استجازوا وضع اأْل َ‬ ‫ا ْلقسم َّ‬
‫ال َس ِمعت ُم َح َّمد‪ 4‬بن سعيد َي ُقول‪ :‬اَل بَأْس إِذا‬ ‫عن ُم َح َّمد بن َخالِد َعن أَبِيه قَ َ‬
‫َكا َن كَاَل م حسن أَن تضع لَهُ إِ ْسنَ ً‬
‫ادا‪.‬‬
‫الح ِديث‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ا ْلقسم ا ْلخَامس‪ :‬قوم َكا َن يعرض لَ ُهم غَ َرض فيضعون َ‬
‫الس ْلطَان بنصرة غَ َرض َكا َن لَهُ كغياث بن‬ ‫الت َق ُّرب إِلَى ُّ‬ ‫منهم من قصد بذلك َّ‬ ‫فَ ْ‬
‫إِ ْب َر ِاهيم فَِإنَّهُ ِحين أَدخل على المهدي َو َكا َن المهدي يحب الْحمام إِذا قدامه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال َحدثنَا فاَل ن َعن فاَل ن أَن النَّبِي َ‬
‫صلَّى‬ ‫ين َف َق َ‬‫حمام فَقيل لَهُ حدث أَمير ال ُْمؤمن َ‬
‫ال‪ " :‬السبق إِاَّل فِي نصل أَو خف أَو حافر أَو جنَاح " فَأمر‬ ‫اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم قَ َ‬
‫ال أَنه فتأ َك َّذاب على َر ُسول‬ ‫ال‪ :‬ا ْش َه ْد على َف َق َ‬ ‫ام قَ َ‬
‫لَهُ المهدي ببدرة‪َ ،‬فلَ َّما قَ َ‬
‫ال المهدي أَنا َحملته على ذَلِك‪.‬‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم قَ َ‬ ‫اهلل َ‬
‫ثم أَمر بِذبح الْحمام ورفض َما َكا َن فِ ِيه‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الح ِديث َج َوابا لسائليه َك َما روى المعيطي َعن إِ ْب َر ِاهيم‬ ‫ِ‬
‫َوم ْن ُهم‪ 4‬من َكا َن يضع َ‬
‫ِ‬
‫بن أبي يحيى أَنه ُسئِ َل َعن رجل أ ْعطى الْغَزل الحائك فنسج لَهُ َوفضل م ْنهُ‬
‫ال النساج ِه َي لي فالخيوط لمن؟‬ ‫صاحب الث َّْوب ِه َي لي َوقَ َ‬ ‫ال َ‬
‫خيوط‪َ ،‬ف َق َ‬
‫صاحب الث َّْوب‬ ‫ال‪ :‬إِن َكا َن َ‬ ‫ال إ ِْب َر ِاهيم‪َ :‬حدثنِي ابْن جريج َعن َعطاء قَ َ‬ ‫َف َق َ‬
‫أعطَاهُ إِاَّل ردها له فالخيوط لَهُ‪َ ،‬وإِاَّل فَ ِه َي للحائك‪.‬‬
‫ذم من يُ ِريد أَن يذمه َك َما روينه َعن سعد بن طريف‬ ‫و ِم ْنهم‪ 4‬من َكا َن ي َ ِ‬
‫ضعهُ في ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ال‪ :‬أَنا َواهلل‬‫ض َربَنِي الْمعلم‪َ ،‬ف َق َ‬‫ال‪َ :‬‬ ‫ال‪َ :‬مالك‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫أَنه رأى ابْنه يبكى‪َ ،‬ف َق َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم‬ ‫ِ ِ‬
‫ألخزينهم‪َ ،‬حدثني ع ْك ِر َمة َعن ابْن َعبَّاس َعن َر ُسول اهلل َ‬
‫ص ْبيَان ُك ْم ِش َرار ُك ْم "‬
‫ال‪ " :‬معلمو ِ‬ ‫قَ َ‬
‫اديث فِي ضد األغراب ليطلبوا َويسمع‬ ‫ادس‪ :‬قوم وضعوا أَح ِ‬ ‫ا ْلقسم السَّ ِ‬
‫ُ َ‬
‫ِم ْن ُهم‪.‬‬
‫ْحاكِم ِم ْن ُهم‪ 4‬إِ ْب َر ِاهيم بن إليسع َو ُه َو ابْن أبي َحبَّة َكا َن‬ ‫ال أَبُو عبد اهلل ال َ‬‫قَ َ‬
‫شام بن عُ ْر َوة فيركب َح ِديث َه َذا على َح ِديث‬ ‫ادق َو ِه َ‬ ‫الص ِ‬
‫يحدث َعن َج ْع َفر َّ‬
‫َسانِيد‪.‬‬ ‫اديث بِتِل َ‬ ‫ْك اأْل َح ِ‬ ‫ِ‬
‫ْك اأْل َ‬ ‫ذَاك لتستغرب تل َ َ‬
‫ال َو ِم ْن ُهم َح َّماد بن َع ْمرو النصيبي وبهلول بن عبيد وأصرم بن َح ْو َشب‪،‬‬ ‫قَ َ‬
‫َو ِم ْن ُهم‪ 4‬من َكا َن يدعى َسماع من لم يسمع ِم ْنهُ لي ْكثر َح ِديثه‪.‬‬
‫َّاء يحدث َعن أنس‬ ‫ْحن ِ‬
‫ال َعمرو بن عون‪ :‬قدم علينا شيخ مخضوب بِال ِ‬
‫قَ َ ْ‬
‫اجتمع َعلَْي ِه خلق أَكثر من ع ْشرين‪ 4‬ألفا َوحمل َح ِديثه إِلَى هشيم َوي ِزيد بن‬ ‫فَ ْ‬
‫السوق‬ ‫ص َحاح سمعناها من حميد والتيمي فَدخل ُّ‬ ‫اديث ِ‬ ‫َهارون‪َ ،‬ف َقالُوا‪ :‬أَح ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫فَا ْشترى مغازي ابْن إِ ْس َحاق َوقعد يحدث َعنهُ‪َ ،‬ف َقالُوا لَهُ‪ :‬أَيْن َرأَيْته فَبكى‬
‫ال الص ْدق يزين كل شئ لم أره لكني أَ ْخبرنِي أنس َعنهُ فمزقوا‪ 4‬الْكتب‪.‬‬ ‫َوقَ َ‬
‫ِ‬
‫بما َرأ َْوا أَن‬ ‫ا ْلقسم السَّابِع‪ :‬قوم ش ّق َعلَْي ِهم الْح ْفظ فَضربُوا نقد ال َْوقْت َو ُر َ‬
‫ْح ْفظ م ْعروف فَأتوا بِما يغرب ِم َّما يحصل م ْقصود هم َف َه ُؤاَل ِ‪4‬ء قِسم ِ‬
‫ان‬ ‫ال ِ‬
‫َْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫اديث تثقف‬ ‫أَحدهما الْقصاص ومعظم الْباَل ء ِم ْنهم يجرى‪ ،‬ألَنهم ي ِزي ُدو َن أَح ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وترقق‪ 4‬والصحاح يقل فِ َيها َه َذا‪.‬‬
‫الدين َومن يحضرهم‪ 4‬جهال َفَي ُقولُو َن‬ ‫ْح ْفظ يشق َعلَْي ِهم ويتفق عدم َّ‬ ‫ثم إِن ال ِ‬ ‫َّ‬
‫َولََقد حكى لي فقيهان ثقتان َعن بعض قصاص َز َماننَا وكلن يظْهر النّسك‬
‫صلَّى اللَّهُ‬ ‫ال َر ُسول اهلل َ‬ ‫وراء قَ َ‬ ‫ال‪ :‬قلت َي ْوم َعا ُش َ‬ ‫والتخشع أَنه حكى لَهما قَ َ‬
‫َعلَْي ِه َو َسلَّ َم‪ :‬من فعل الَْي ْوم َك َذا فَلهُ َك َذا‪َ ،‬ومن فعل َك َذا فَلهُ َك َذا إِلَى آخر‬
‫فظتها‪،‬‬ ‫الْمجلس َف َقااَل لَهُ‪ :‬ومن أَين حفظت َه ِذه اأْل َح ِ‬
‫ال‪َ :‬واهلل َما َح َ‬ ‫اديث‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬
‫قلتها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أعرفها بل في وقتي َ‬ ‫َ‬ ‫َواَل‬
‫منهم قصاص َو ِم ْن ُهم‪ 4‬غير قصاص‪َ ،‬ومن َه ُؤاَل ِء من‬ ‫الْقسم الثَّاني‪ :‬الشحاذون‪ ،‬فَ ْ‬
‫ِ‬
‫ضوع‪.‬‬ ‫يضع َوأَ ْكثَرهم يحفظ ال َْم ْو ُ‬
‫َح َم ُد بْ ُن َح ْنبَ ٍل َويَ ْحيَى بْ ُن َم ِعي ٍن‬ ‫صلَّى أ ْ‬ ‫ول َ‬ ‫عن َج ْع َف َر بْ َن ُم َح َّم ٍد الطَّيَالِ ِس ُّي َي ُق ُ‬
‫َح َم ُد بْ ُن َح ْنبَ ٍل‬ ‫ال َح َّد َثنَا أ ْ‬ ‫اص َف َق َ‬ ‫ص ٌ‬ ‫ام َب ْي َن أَيْ ِدي ِه ْم قَ َّ‬
‫صافَةَ َف َق َ‬ ‫فِي َم ْس ِج ِد َّ‬
‫الر َ‬
‫ال‪:‬‬‫س قَ َ‬ ‫اد َة َع ْن أَنْ ٍ‬ ‫َّاق َع ْن َم ْع َم ٍ‪4‬ر َع ْن َقتَ َ‬ ‫الرز ِ‬ ‫َويَ ْحيَى بْ ُن َم ِعي ٍن قَاال َح َّد َثنَا َع ْب ُد َّ‬
‫ال اَل إِلَهَ إِال اللَّهُ َخلَ َق اللَّهُ ُك َّل‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم‪َ " :‬م ْن قَ َ‬ ‫ول اهلل َ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫قَ َ‬
‫ص ِة نَ ْح ِو‬ ‫ان " َوأَ َخ َذ فِي قِ َّ‬ ‫شهُ ِمن مرج ٍ‬ ‫ارهُ ِم ْن ذَ َه ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍِ‬
‫ب َو ِري ُ ْ ُ ْ َ‬ ‫َكل َمة م ْن َها طَْي ًرا م ْن َق ُ‬
‫َح َم ُد بْ ُن َح ْنبَ ٍل َي ْنظُُر إِلَى يَ ْحيَى بْ ِن َم ِعي ٍن َويَ ْحيَى َي ْنظُُر إِلَى‬ ‫ِ‬
‫ين َو َرقَةً فَ َج َع َل أ ْ‬ ‫ع ْش ِر َ‬
‫اعةَ‪،‬‬ ‫الس َ‬ ‫ت بِ َه َذا إِال َّ‬ ‫ال‪َ :‬واللَّ ِه َما َس ِم ْع ُ‬ ‫ت َح َّد ْثتَهُ بِ َه َذا‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫ال لَهُ‪ :‬أَنْ َ‬‫َح َم َد‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫أْ‬
‫ال لَهُ يَ ْحيَى بْ ُن‬ ‫ات‪ ،‬ثُ َّم َق َع َد َي ْنتَ ِظ ُر بَِقيََّت َها قَ َ‬ ‫ص ِه وأَ َخ َذ الْ ُقطَْيع ِ‬ ‫غ ِمن قِ ِ‬
‫َ‬ ‫ص َ‬ ‫َفلَ َّما َف َر َ ْ َ‬
‫ك بِ َه َذا‬‫ال لَهُ يَ ْحيَى َم ْن َح َّدثَ َ‬ ‫ال‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫َّو َ‬‫اء ُمَت َو ِّه ًما الن َ‬
‫ال فَ َج َ‬ ‫َم ِعي ٍن بِيَ ِد ِه َت َع َ‬
‫ال أَنَا يَ ْحيَى بْ ُن َم ِعي ٍن‬ ‫َح َم ُد بْ ُن َح ْنبَ ٍل َويَ ْحيَى بْ ُن َم ِعي ٍن‪َ ،‬ف َق َ‬‫ال‪ :‬أ ْ‬ ‫يث‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫الْح ِد ِ‬
‫َ‬
‫صلَّى اللَّهُ‬ ‫يث رس ِ ِ‬ ‫َحم ُد بْن ح ْنب ٍل ما س ِم ْعنَا بِ َه َذا قَ ُّ ِ ِ ِ‬
‫ول اللَّه َ‬ ‫ط في َحد َ ُ‬ ‫َو َه َذا أ ْ َ ُ َ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت يَ ْحيَى بْ ُن‬ ‫ال لَهُ‪ :‬أَنْ َ‬ ‫ب َف َعلَى غَْي ِرنَا َف َق َ‬ ‫َعلَْيه َو َسلَّ َم‪ ،‬فَِإ ْن َكا َن البُ َّد َوالْ َكذ َ‬
‫َح َم َق َما تَ َح َّق ْقتُهُ إِال‬ ‫ِ‬ ‫َس َم ُع أ َّ‬ ‫َم ِعي ٍن؟ قَ َ‬
‫َن يَ ْحيَى بْ َن َمعي ٍن أ ْ‬ ‫ال‪ :‬لَ ْم أ ََز ْل أ ْ‬‫ال‪َ :‬ن َع ْم‪ ،‬قَ َ‬
‫الد ْنيَا يَ ْحيَى‬ ‫س فِي ُّ‬ ‫َح َم َق؟ قَ َ َّ‬
‫ال َكأَن لَْي َ‬ ‫ت أَنِّي أ ْ‬ ‫ف َعلِ ْم َ‬ ‫ال لَهُ يَ ْحيَى َك ْي َ‬ ‫اعةَ‪ ،‬قَ َ‬ ‫الس َ‬‫َّ‬
‫َح َم ُد بْ ُن َح ْنبَ ٍل‬ ‫َح َم ُد بْ ُن َح ْنبَ ٍل غَْي ُر ُك َما‪ ،‬قَ ْد َكتَْب ُ‬ ‫ِ‬
‫ت َع ْن َس ْب َعةَ َع ْش َر أ ْ‬ ‫بْ ُن َمعي ٍن َوأ ْ‬
‫ام‬
‫وم َف َق َ‬
‫ال‪َ :‬د ْعهُ َي ُق ُ‬ ‫َح َم ُد ُك َّمهُ َعلَى َو ْج ِه ِه‪َ ،‬وقَ َ‬ ‫ض َع أ ْ‬ ‫َويَ ْحيَى بْ ُن َم ِعي ٍن‪َ ،‬ف َو َ‬
‫َكال ُْم ْسَت ْه ِز ِئ بهما‪.‬‬
‫ضع‬ ‫َّسائِ ّي‪ :‬الكذابون المعروفون بَِو ْ‬ ‫َحمد بن ُش َع ْيب الن َ‬ ‫الر ْح َمن‪ 4‬أ ْ‬‫ال أَبُو عبد َّ‬ ‫قَ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم أ َْر َب َعة‪ :‬ابْن أبي يحيى بِال َْم ِدينَ ِة‪،‬‬ ‫الحديث على َر ُسول اهلل َ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫والواقدي بَِب ْغ َداد‪َ ،‬و ُم َقاتِل بن ُسلَْي َمان بخراسان‪َ ،‬و ُم َح ّمد‪ 4‬بن سعيد َويعرف‬
‫الشام‪.‬‬ ‫بالمصلوب بِ َّ‬
‫َحمد ابْن عبد اهلل الجويباري‬ ‫قال سهل بن السري ال ِ‬
‫ْحافظ‪ :‬قد وضع أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ومحمد‪ 4‬بن عكاشة ال ِ‬
‫صلَّى‬ ‫ْكر َماني َو ُم َح ّمد بن تَ ِميم الفارابي على َر ُسول اهلل َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ َّ‬
‫عشرة آاَل ف َح ِديث‪.‬‬ ‫َ‬ ‫من‬ ‫َكثر‬ ‫أ‬ ‫م‬‫َ‬
‫اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ‬
‫الح ِديث‪.‬‬ ‫ِ‬
‫قال ُس ْفيَان ‪َ :‬ما ستر اهلل عز و جل أحدا يكذب في َ‬
‫الح ِديث ألصبح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال ابْن ال ُْمبَارك‪ :‬لوهم رجل في السحر أَن يكذب في َ‬ ‫وقَ َ‬
‫النَّاس َي ُقولُو َن فاَل ن َك َّذاب‪.‬‬
‫وقال حسان بن زيد‪ :‬لم يستعن على الْ َك َّذابين بِمثل التَّا ِريخ َي ُقول َّ‬
‫الش ْيخ‬
‫للش ْيخ سنة كم ولدت؟ فَِإذا ّ‬
‫أقر بمولده عرفنَا صدقه من كذبه‪.‬‬ ‫ُي َقال َّ‬
‫فصل‬
‫كذبهم وتنصلوا من َذلِك‪ ،‬فعن عُثْ َمان بن‬ ‫ْ‬ ‫اعة من الْ َك َّذابين على‬‫جم َ‬
‫َوقد نَدم َ‬
‫ت َورجل من قدامى‬ ‫ال‪ :‬كنت أَطُوف بِالْب ْي ِ‬ ‫ال َحدثنَا أَبُو شيبَة قَ َ‬
‫أبي شيبَة قَ َ‬
‫َ‬
‫َي ُقول‪ :‬اللَّ ُه َّم ا ْغ ِفر لي‪َ ،‬و َما أ ََراك تفعل‪ ،‬فَقلت يَا َه َذا قنوطك أَكثر من َذنْبك‪،‬‬
‫صلَّى‬
‫ال‪ :‬إِنِّي كذبت على َر ُسول اهلل َ‬ ‫ال لي َد ْعنِي‪ ،‬فَقلت لَهُ‪ :‬أَ ْخبرنِي‪َ ،‬ف َق َ‬
‫َف َق َ‬
‫اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم خمسين َح ِديثا وطارت فِي النَّاس َما أقدر أَن أرد ِم ْن َها َش ْيئا‪.‬‬
‫فصل‬
‫َومن التغفيل قَول المتزهد ِع ْند َسماع الْقدح فِي الْ َك َّذابين َه َذا غيبَة‪َ ،‬وإِنَّ َما‬
‫ُه َو نصيحة لِإْلِ ْساَل ِم‪.‬‬
‫الرا ِوي‪ ،‬قَ َ‬
‫ال‬ ‫يحتَمل الص ْدق َوالْكذب والبد من النّظر فِي َحال َّ‬ ‫فَِإن الْ َخبَر ْ‬
‫شعبَة و ُس ْفيَان ابْن‬‫ري َو ْ‬ ‫يحيى بن سعيد َسأَلت َمالك بن أنس و ُس ْفيَان الث َّْو ّ‬
‫الح ِديث أَو يهم أبين أمره؟ قَالُوا‪ :‬نعم بَين أمره‬ ‫ِ‬
‫عَُي ْينَة َعن الرجل يكذب في َ‬
‫للنَّاس‪.‬‬
‫َو َكا َن ُش ْعبَة َي ُقول‪َ :‬ت َعالَ ْوا َحتَّى نغتاب فِي اهلل عزوجل‪َ ،‬و ُسئِ َل أَن يكف َعن‬
‫َبيَان‪.‬‬
‫ف َعنهُ أِل َن اأْل َمر دين‪.‬‬ ‫ال‪ :‬اَل يحل الْ َك ّ‬ ‫َف َق َ‬
‫الس ُكوت َعنهُ‪،‬‬ ‫الشافِ ِعي‪ :‬إِذا علم رجل من ُمحدث الْ َك ِذب َما يَسعهُ ُّ‬ ‫ال َّ‬
‫َوقَ َ‬
‫ْعلماء كالنقاد‪َ ،‬واَل يسع النَّاقِد فِي دينه أَن اَل يبين‬ ‫أِل‬ ‫ِ‬
‫َواَل يكون ذَلك غيبَة َن ال َ‬
‫‪1‬‬
‫يرها‪.‬‬
‫الزيُوف َوغَ َ‬
‫ُّ‬
‫فصل‬

‫أنظر‪ :‬مقدمة الموضوعات البن الجوزي مع تصرف في العبارات واختصار لها وتقريبها ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ْت أَبَا َع ْب ِد اللَّ ِه َع ْن‬
‫ال‪َ :‬سأَل ُ‬ ‫في المنتخب للخالل عن َز َك ِريَّا بْ ُن يَ ْحيَى النَّاقِ ُد‪ ،‬قَ َ‬
‫آن ِمن الْب َقر ِة إِلَى ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫يث يروى فِي فَ َ ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫"م ْن َق َرأَ كذا‪ ،‬ومن‬ ‫ْح ْمد‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫ضائ ِل الْ ُق ْر َ َ َ‬ ‫َحد ُ ْ َ‬
‫‪2‬‬
‫قرأ كذا" قال‪ :‬ال أعرفه‪.‬‬
‫ي‬‫الر ْح َم ِ‪4‬ن بْ ُن َم ْه ِد ٍّ‬
‫وأخرج العقيلي في كتابه الضعفاء الكبير و غيره عن َع ْب ُد َّ‬
‫ضائِ ِل‬‫ث بِ ِه‪ ،‬فِي فَ َ‬ ‫يث الَّ ِذي َح َّد َ‬‫ْت لِم ْيسر َة بْ ِن َع ْب ِد ربِِّه فِي َه َذا الْح ِد ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال‪ُ :‬قل ُ َ َ َ‬ ‫قَ َ‬
‫ِ ‪3‬‬
‫َّاس فِي الْ ُق ْرآن‪.‬‬
‫ب الن َ‬ ‫ض ْعتُهُ ‪ ,‬أ َُرغِّ ُ‬
‫ال‪َ :‬ه َذا َو َ‬ ‫ش ُه َو؟ قَ َ‬‫آن‪ :‬أَيْ ِ‬ ‫الْ ُقر ِ‬
‫ْ‬
‫ال َس ِمعت‬ ‫ود بْ ُن غَْيال َن قَ َ‬
‫و أخرج ابن الجوزي في الموضوعات عن َم ْح ُم ُ‪4‬‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه‬ ‫ِ‬ ‫المؤمل ذكر ِع ْنده ِ‬
‫الحديث الَّذي يروي َعن أبي َعن النَّبِي َ‬ ‫َ‬
‫ال َح َّدثَنِي رجل ثَِقة‬ ‫ال َح َّدثَنِي رجل ثَِقة َس َّماهُ‪ ،‬قَ َ‬ ‫َو َسلَّ َم فِي فضل الْ ُق ْرآن‪َ ،‬ف َق َ‬
‫الح ِديث‪ ،‬فَقلت لَهُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ال أتيت ال َْم َدائن َفلَقيت الرجل الَّذي يروي َه َذا َ‬ ‫َس َّماهُ قَ َ‬
‫ال َه َذا الرجل الَّ ِذي سمعته ِم ْنهُ بواسط‪،‬‬ ‫ص َرة‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫َح َّدثَنِي فَِإنِّي أُ ِريد أَن آتى الْبَ ْ‬
‫الش ْيخ‪،‬‬ ‫الش ْيخ‪ ،‬فَقلت إِنِّي كنت بِال َْم َدائِ ِن فدلني َعلَْيك َّ‬ ‫اسط َفلَ ِقيت َّ‬ ‫فَأتيت و ِ‬
‫َ‬
‫الش ْيخ الَّ ِذي سمعته ِم ْنهُ ُه َو بالكال‪،‬‬ ‫ال إِن َه َذا َّ‬ ‫ص َرة‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫إِنِّي أُ ِريد أَن آتى الْبَ ْ‬
‫الش ْيخ بالكال‪ ،‬فَقلت لَهُ َح َّدثَنِي فَِإنِّي أُ ِريد عبادان‪،‬‬ ‫ص َرة َفلَ ِقيت َّ‬ ‫فَأتيت الْبَ ْ‬
‫الش ْيخ الَّ ِذي سمعناه ِم ْنهُ بعبادان‪ ،‬فَأتيت عبادان َفلَ ِقيت َّ‬
‫الش ْيخ‬ ‫ال إِن َّ‬ ‫َف َق َ‬
‫الح ِديث الَّ ِذي أتيت ال َْم َدائِن‪ 4‬وقصصت‪َ 4‬علَْي ِه َّ‬
‫ثم‬ ‫فَقلت اتَّ ِق اهلل َما َحال َه َذا َ‬
‫الح ِديث‪َ ،‬ف َق َ‬
‫ال‪ :‬إِنَّا‬ ‫قصة َه َذا َ‬ ‫ص َرة فدللت َعلَْيك فَأَ ْخبرنِي بِ َّ‬ ‫ثم الْبَ ْ‬
‫واسطا َّ‬
‫اجتَ َمعنَا َف َرأ َْينَا النَّاس قد َر ِغبُوا َعن الْ ُق ْرآن وزهدوا فِ ِيه َوأخ ُذوا فِي َه ِذه‬ ‫ْ‬

‫ابن قدامة المقدسي‪ ،‬كتاب المنتخب من علل الخالل‪،‬ج‪1‬ص ‪، 115‬دار الراية للنشر والتوزيع‬ ‫‪2‬‬

‫العقيلي ‪ ،‬كتاب الضعفاء ‪،‬ج‪4‬ص ‪ ، 263‬دار المكتبة العلمية بيروت ‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬سنة ‪1404‬ه‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫ضائِل َحتَّى َي ْرغَبُوا فِ ِيه‪.‬‬
‫ض ْعنَا لَ ُهم َه ِذه الْ َف َ‬ ‫اأْل َح ِ‬
‫اديث‪َ ،‬ف َق َع ْدنَا َف َو َ‬ ‫َ‬
‫فصل في ما صح من أخبار في فضائل القرآن الكريم‬
‫قال اإلمام عمر بن بدر بن سعيد الوراني الموصلي الحنفي ضياء الدين أبو‬
‫حفص (المتوفى‪622 :‬هـ)‪ :‬فَلم يَصح فِي َه َذا الْبَاب ‪-‬يقصد فضائل القرآن‬
‫ورة ِه َي أعظم‬ ‫ِ ِ‬
‫‪َ -‬ش ْيء غير َق ْوله في فَات َحة الْكتاب ألبي‪ " - 1 :‬أَال أعلمك ُس َ‬
‫ْحمد هلل رب ال َْعالمين ‪َ - 2 ." ...‬وقَوله َعلَْي ِه َّ‬
‫الصاَل ة‬ ‫س ِ‬
‫ورة في الْ ُق ْرآن؟ ال َ‬ ‫ُ َ‬
‫عمران غمامتان "‪َ - 3 .‬وفِي آيَة الْ ُك ْر ِس ّي ألبي بن‬ ‫الساَل م‪ " :‬الَْب َق َرة َوآل َ‬‫َو َّ‬
‫ال‪ " :‬اهلل اَل إِلَه إِاَّل ُه َو‬
‫َك ْعب‪ " :‬أَتَ ْد ِري أَي آيَة من كتاب اهلل َم َعك أعظم؟ قَ َ‬
‫آن َوأَهله الَّذين َكانُوا‬ ‫الْحي القيوم "‪ - 4 .‬وقَوله‪ " :‬ي ْؤتى يوم ال ِْقيامة بِالْ ُقر ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ َْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الش ْيطَان يفر‬ ‫ورة الَْب َق َرة "‪ - 5 .‬و ‪ " ...‬إِن َّ‬ ‫الد ْنيَا تقدمهم‪ُ 4‬س َ‬‫يعلمو َن بِ ِه فِي ُّ‬
‫ُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ورة الَْب َق َرة "‪َ - 6 .‬وقَوله‪ " :‬من َق َرأَ باآليتين من‬ ‫من الَْب ْيت الَّذي ت ْق َرأ فيه ُس َ‬
‫ضي اهلل َعنهُ‪" :‬‬ ‫الش ْيطَان ألبي ُهر ْيرة ر ِ‬ ‫ورة الَْب َق َرة كفتاه " ‪َ - 7‬وقَول َّ‬
‫َ َ َ‬ ‫آخر ُس َ‬
‫إِذا أويت إِلَى فراشك فاقرأ آيَة الْ ُك ْر ِس ّي‪ ،‬فَِإنَّهُ لن َيزال َعلَْيك من اهلل َحافظ‪،‬‬
‫ال النَّبِي صلى اهلل َعلَْي ِه َوسلم‪ " :‬صدق َو ُه َو كذوب‬ ‫َواَل يقربك َش ْيطَان‪َ .‬ف َق َ‬
‫الد َّجال "‪9 .‬‬ ‫"‪َ - 8 .‬وفِي الْ َك ْهف‪ " :‬من َق َرأَ ِم ْن َها عشر آيَات أَمن من ْفتنَة َّ‬
‫‪ -‬و ‪ " ...‬قل ُه َو اهلل أحد تعدل ثلث الْ ُق ْرآن " ‪َ - 10 ...‬وفِي المعوذتين‪" :‬‬
‫لي آيَات لم ير ِمثْ َّ‬
‫‪1‬‬
‫ط‬
‫لهن ق ّ‬ ‫أنزل َع ّ‬

‫الحافظ ابن الجوزي ‪ ،‬كتاب الموضوعات‪ 4،‬ج‪ 1‬ص ‪ ، 242‬طبعة المكتبة السلفية بالمدينة المنورة ‪ ،‬الطبعة األولى‬ ‫‪1‬‬

‫اإلمام ضياء الدين الموصلي‪ ،‬كتاب المغني عن الحفظ وعن‪ 4‬الكتاب ‪ ،‬ص ‪ ، 121‬دار الكتاب العربي بيروت ‪ ،‬الطبعة األولى‬ ‫‪1‬‬

‫‪1407‬ه‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫ْج ْملَ ِة من األخبار الضعيفة‬ ‫يما َو َر َد فِي فَ ْ‬
‫ض ِل القرآن الكريم َعلَى ال ُ‬ ‫فَ‬
‫ِ‬
‫والموضوعة‬

‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم‬ ‫ت رس َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ول اللَّه َ‬ ‫‪ -1‬حديث َعل ٍّي رضي اهلل عنه قال َسم ْع ُ َ ُ‬
‫اب‬ ‫ول اللَّ ِه؟ قَ َ ِ‬
‫ال‪" :‬كتَ ُ‬ ‫ج ِم ْن َها يَا َر ُس َ‬ ‫"ستَ ُكو ُن فِتَ ٌن" ُقل ُ‬
‫ْت‪ :‬فَ َما ال َْم ْخ َر ُ‬ ‫ول‪َ :‬‬
‫َي ُق ُ‬
‫اللَّ ِه فِ ِيه َنبَأُ َما قبلكم وخبر ما بعدكم هو الحبل المتين وهو الذكر الحكيم‬
‫ِ‬
‫ص َمهُ اللَّهُ َو َم ِن‬ ‫س بِال َْه ْز ِل َم ْن َت َر َكهُ م ْن َجبَّا ٍر قَ َ‬ ‫ص ُل لَْي َ‬ ‫َو ُح ْك ُم َما َب ْينَ ُك ْم َو ُه َو الْ َف ْ‬
‫يم َو ُه َو الَّ ِذي اَل تَ ِزي ُغ‬ ‫ط الْمستَ ِ‬
‫ق‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫الص‬
‫ِّ‬ ‫و‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫َض‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫ابتغَى الْه َدى فِي غَي ِر ِ‬
‫ه‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫ْسنَةُ َواَل تَ ْشبَ ُع ِم ْنهُ الْعُلَ َماءُ َواَل يَ ْخلَ ُق َعلَى َك ْث َر ِة‬ ‫بِ ِه اأْل َْهواء واَل َتلْتَبِس بِ ِه اأْل َل ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َُ‬
‫ص َد َق َو َم ْن َع ِم َل بِ ِه أ ُِج َر َو َم ْن َح َك َم بِ ِه‬ ‫ضي َعجائِبهُ من قَ َ ِ‬
‫ال بِه َ‬ ‫َ ُ َْ‬
‫الر ِّد واَل َت ْن َق ِ‬
‫َّ َ‬
‫اط ُم ْستَ ِق ٍيم" أخرجه الترمذي و غيره قال‬ ‫صر ٍ‬ ‫َع َد َل ومن َد َعا إِلَْي ِه ُه ِد ِ ِ‬
‫ي إلَى َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ‬
‫عنه األلباني‪ :‬ضعيف‪.‬و قال الصغاني‪:‬موضوع‪.‬‬
‫الر ُّ‬
‫ب‬ ‫ول َّ‬
‫‪-2‬حديث أبي سعيد قال قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم" َيقُ ُ‬
‫ضَل َما أُْعِطي‬
‫سَأَلِتي أَْعَطُيتُه َأفْ َ‬
‫آن َوِذْكِري عَنْ َم ْ‬
‫القرْ ُ‬
‫عََّز َوَجّل َمْن َشغََلُه ُ‬
‫اهلل َعَلى خَْلقِِه" ‪.‬رواه‬
‫ام َكَفضِْل ِ‬
‫الكَل ِ‬
‫اهلل عََلى سَِائرِ َ‬
‫ام ِ‬ ‫ضُل َكَل ِ‬
‫السَِائِلين وَفَ ْ‬
‫الترمذي و غيره ‪.‬قال عنه األلباني‪ :‬ضعيف ‪.‬‬

‫ب إِلَى اللَّ ِه من السموات‬ ‫َح ُّ‬


‫وعا‪" :‬الْ ُق ْرآ ُن أ َ‬ ‫يث َع ْب ِد اللَّ ِه بْ ِن َع ْم ٍرو َم ْرفُ ً‬
‫‪ -3‬ح ِد ِ‬
‫َ‬
‫الدا ِر ِم ُّي و الحديث ضعيف فيه راو مبهم‪.‬‬ ‫ض َو َم ْن فِي ِه َّن" أَ ْخ َر َجه َّ‬ ‫َواأْل َْر ِ‬
‫ورةً ِم ْن‬ ‫ض َج َعهُ َفَي ْق َرأُ ُس َ‬ ‫"ما ِم ْن ُم ْسلِ ٍم يَأْ ُخ ُذ َم ْ‬
‫س‪َ :‬‬ ‫يث َش َّد ِاد بْ ِن أ َْو ٍ‬‫‪-4‬ح ِد ِ‬
‫َ‬
‫اب اللَّ ِه َت َعالَى إِاَّل َو َّك َل اللَّهُ بِ ِه َملِ ًكا يَ ْح َفظُهُ فَاَل َي ْق َربُهُ َش ْيءٌ ُي ْؤ ِذ ِيه َحتَّى‬
‫كِتَ ِ‬
‫َح َم ُد و غيره و قال عنه األلباني‪:‬ضعيف‪.‬‬ ‫يهب متى يهب"‪ .‬أَ ْخ َر َجه أ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫‪َ -5‬حديث َع ْبد اللَّه بْ ِن َع ْم ٍرو‪َ :‬‬
‫"م ْن َق َرأَ الْ ُق ْرآ َن َف َقد ْ‬
‫استَ ْد َر َج الن ُُّب َّوةَ َب ْي َن‬
‫ب القرآن أن يجد مع من يجد‬ ‫اح ِ‬ ‫ج ْنبي ِه غَير أَنَّه اَل يوحى إِلَي ِه اَل ي ْنب ِغي لِص ِ‬
‫َ‬ ‫َ َْ ْ َ ُ ُ َ ْ َ َ‬
‫ْحاكِ ُم َوغَْي ُرهُ وضعفه‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َواَل يَ ْج َه َل َم َع َم ْن يَ ْج َه ُل َوفي َج ْوفه كَاَل ُم اللَّه" أَ ْخ َر َجه ال َ‬
‫األلباني‪.‬‬
‫ت الَّ ِذي‬ ‫ت الَّ ِذي ُي ْق َرأُ فِ ِيه الْ ُق ْرآ ُن يَ ْك ُث ُر َخ ْي ُرهُ َوالَْب ْي ُ‬ ‫س "إِ َّن الَْب ْي َ‬‫‪َ -6‬ح ِديث أَنَ ٍ‬
‫اَل ُي ْق َرأُ فِ ِيه الْ ُق ْرآ ُن يَِق ُّل َخ ْي ُرهُ" أَ ْخ َر َجه الَْب َّز ُار و ضعفه الهيثمي في مجمع‬
‫الزوائد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اب‬
‫س ُ‬ ‫‪َ -7‬حديث ابْ ِن عُ َم َر‪" :‬ثَاَل ثَةٌ اَل َي ُهولُ ُه ُم الْ َف َزعُ اأْل َ ْكَب ُر َواَل َينَالُ ُه ُم الْح َ‬
‫اب الْ َخاَل ئِ ِق َر ُج ٌل َق َرأَ الْ ُق ْرآ َن‬ ‫غ ِم ْن ِحس ِ‬ ‫ك َحتَّى ُي ْف َر َ‬ ‫يب ِمن ِمس ٍ‬ ‫ِ‬
‫ُه ْم َعلَى َكث ٍ ْ ْ‬
‫َ‬
‫اء َو ْج ِه اللَّ ِه َوأ ََّم بِ ِه َق ْو ًما َو ُه ْم بِ ِه رضوان" أَ ْخ َر َجه الطََّب َرانِ ُّي و ضعفه‬ ‫ِ‬
‫ابْتغَ َ‬
‫الهيثمي في مجمع الزوائد‪.‬‬
‫يث أَبِي ُه َر ْي َر َة‪" :‬الْ ُق ْرآ ُن ِغنًى اَل َف ْق َر َب ْع َدهُ َواَل ِغنًى ُدونَهُ" أَ ْخ َر َجه أَبُو‬ ‫‪ -8‬ح ِد ِ‬
‫َ‬
‫َي ْعلَى َو غيره و ضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد‪.‬‬
‫اب ما أكلته النار "أَ ْخ َر َج‬ ‫يث عُ ْقبَةَ بْ ِن َع ِام ٍر‪" :‬لَ ْو َكا َن الْ ُق ْرآ ُن فِي إِ َه ٍ‬ ‫‪-9‬ح ِد ِ‬
‫َ‬
‫َح َم ُد َوغَْي ُرهُ و في إسناده ابن لهيعة‪.‬‬ ‫أْ‬
‫ك‪" :‬لَ ْو ُج ِم َع الْ ُق ْرآ ُن فِي إِ َه ٍ‬ ‫صمةَ‪ 4‬بْ ِن مالِ ٍ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َح َر َق ْتهُ‬
‫اب َما أ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪َ -10‬حديث ع ْ َ‬
‫يف قاله الهيثمي‪.‬‬ ‫ض ِع ٌ‬ ‫ض ُل بْ ُن ال ُْم ْختَا ِر‪َ ،‬و ُه َو َ‬ ‫َّار" َر َواهُ الطََّب َرانِ ُّي‪َ ،‬وفِ ِيه الْ َف ْ‬
‫الن ُ‬
‫َّار" رواه‬ ‫س ْتهُ الن ُ‬ ‫اب َما َم َّ‬‫‪َ -11‬ح ِديث َس ْه ِل بْ ِن َس ْع ٍد‪" :‬لَ ْو َكا َن الْ ُق ْرآ ُن فِي إِ َه ٍ‬
‫الطََّب َرانِ ِّي و ضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد‪.‬‬
‫َّها ِر يُ ِح ُّل َحاَل لُهُ‬‫اء اللَّْي ِل َوالن َ‬
‫س‪" :‬من َقرأَ الْ ُقرآ َن ي ُق ِ ِ‬
‫وم به آنَ َ‬ ‫‪َ -12‬حديث أَنَ ٍ َ ْ َ ْ َ ُ‬
‫ِ‬
‫الس َفر ِة ال ِ‬
‫ْك َر ِام‬ ‫َّ‬
‫َويُ َح ِّر ُم َح َر َامهُ َح َّر َم اللهُ لَ ْح َمهُ َو َد َمهُ َعلَى النَّا ِر َو َج َعلَهُ رفيق َّ َ‬
‫الَْب َر َر ِة َحتَّى إِذَا َكا َن َي ْو ُم ال ِْقيَ َام ِة َكا َن الْ ُق ْرآ ُن ُح َّجةً لَهُ" أَ ْخ َر َج الطََّب َرانِ ُّي فِي‬
‫الص ِغي ِر و في إسناده خليد بن دعلج ضعفه أحمد و يحيى و النسائي‪.‬‬ ‫َّ‬
‫س‪" :‬من قرأَ الْ ُقرآ َن فِي سبِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصدِّي َق ْي ِن‬‫ب َم َع ِّ‬ ‫يل اللَّه ُكت َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ -13‬حديث ُم َعاذ بْ ِن أَنَ ٍ َ ْ َ ْ‬
‫الصالِ ِحين وحسن أُولَئِ َ ِ‬ ‫و ُّ ِ‬
‫َح َم ُد و ضعفه الهيثمي‬ ‫ك َرفي ًقا" أَ ْخ َر َجه أ ْ‬ ‫الش َه َد ‪4‬اء َو َّ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫في مجمع الزوائد‪.‬‬
‫ال‪:‬‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬قَ َ‬ ‫اذ ب ِن جب ٍل‪َ ،‬عن رس ِ ِ‬
‫ول اللَّه ‪َ -‬‬ ‫ْ َُ‬
‫ِ‬
‫‪-14‬حديث ُم َع ْ َ َ‬
‫اع ِة َب َعثَهُ اللَّهُ َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة َم َع‬‫ْج َم َ‬‫ات في ال َ‬
‫«من َقرأَ الْ ُقرآ َن‪ ،‬و َع ِمل بِما فِ ِيه‪ ،‬وم َ ِ‬
‫ََ‬ ‫َْ َ ْ َ َ َ‬
‫الس َفر ِة‪ ،‬والْح َّك ِام‪ ،‬ومن َقرأَ الْ ُقرآ َن‪ ،‬وهو ي ْن َفلِ ُ ِ‬
‫َج ُرهُ‬
‫ت م ْنهُ اَل يَ َدعُهُ َفلَهُ أ ْ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ َُ َ‬ ‫َّ َ َ ُ‬
‫يصا َعلَْي ِه اَل يَ ْستَ ِطيعُهُ‪َ ،‬واَل يَ َدعُهُ‪َ 4‬ب َعثَهُ اللَّهُ َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة َم َع‬ ‫َم َّرَت ْي ِن‪َ ،‬و َم ْن َكا َن َح ِر ً‬
‫ور َعلَى َسائِ ِر الطُّيُو ِر‪،‬‬ ‫ضلَ ِ‬‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ضلُوا َعلَى الْ َخاَل ئِ‬ ‫ِّ‬ ‫اف أ َْهلِ ِ‬ ‫أَ ْشر ِ‬
‫ُّس ُ‬‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ُ‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ق‬‫‪4‬‬ ‫ُ‬‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ين َكانُوا اَل‬ ‫َّ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو َك َما فُ ِّ‬
‫ت َع ْي ٌن في َم ْر ٍج َعلَى َما َح ْولَ َها‪َ ،‬و ُينَادي ُمنَاد‪ :‬أَيْ َن الذ َ‬ ‫ضلَ ْ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫اج‬
‫َح ُد ُه ْم تَ َ‬ ‫سأَ‬ ‫ومو َن‪َ ،‬ف ُيلْبَ ُ‬ ‫ُت ْل ِهي ِه ْم ِر ْعيَةُ اأْل َْن َع ِام َع ْن تاَل َوة كتَابِي؟ َفَي ُق ُ‬
‫الْ َك َر َام ِة‪َ ،‬و ُي ْعطَى الْ َف ْو َز بِيَ ِمينِ ِه‪َ ،‬والْ ُخ ْل َد بِ ِش َمالِ ِه‪ ،‬فَِإ ْن َكا َن أ ََب َواهُ ُم ْسلِ َم ْي ِن ُك ِسيَا‬
‫ال‪ :‬بِ َما َكا َن‬ ‫الد ْنيَا َو َما فِ َيها‪َ ،‬فَي ُقواَل ِن‪ :‬أَنَّى َه َذا لَنَا؟ َف ُي َق ُ‬ ‫ُحلَّةً َخ ْي ًرا ِم َن ُّ‬
‫وك قاله‬ ‫َولَ ُد ُك َما َي ْق َرأُ»‪َ .‬ر َواهُ الطََّب َرانِ ُّي‪َ ،‬وفِ ِيه ُس َويْ ُد بْ ُن َع ْب ِد ال َْع ِزي ِز َو ُه َو َم ْت ُر ٌ‬
‫الهيثمي‪.‬‬
‫س َوالِ ُدهُ‬ ‫َ‬
‫"م ْن َقرأَ الْ ُقرآ َن فَأَ ْكملَهُ و َع ِمل بِ ِه أُلْبِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬‫ٍ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫ب‬
‫ْ‬
‫‪-15‬ح ِديث مع ِ‬
‫اذ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫الد ْنيَا لَ ْو َكانَ ْ‬ ‫وت ُّ‬ ‫س فِي بي ِ‬
‫الش ْم ِ ُ ُ‬ ‫ض ْو ِء َّ‬ ‫س ُن ِم ْن َ‬ ‫َح َ‬
‫ض ْوءُهُ أ ْ‬ ‫اجا َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة َ‬
‫تَ ً‬
‫فِي ُك ْم فَ َما ظَنُّ ُك ْم بِالَّ ِذي َع ِم َل بِ َه َذا! أَ ْخ َر َجه أَبُو َد ُاو َد و غيره و في إسناده‬
‫زبان بن فائد و هو ضعيف قاله الهيثمي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َح َّل َحاَل لَهُ َو َح َّر َم َح َر َامهُ‬ ‫"م ْن َق َرأَ الْ ُق ْرآ َن فَ ْ‬
‫استَظ َْه َرهُ فَأ َ‬ ‫‪َ -16‬حديث َعل ٍّي‪َ :‬‬
‫َّار"‪.‬‬
‫ت لَ ُه ُم الن ُ‬ ‫ش َر ٍة ِم ْن أ َْه ِل َب ْيتِ ِه ُكلُّ ُه ْم قَ ْد َو َجبَ ْ‬
‫ْجنَّةَ َو َش َّف َعهُ فِي َع َ‬ ‫أَ ْد َخلَهُ اللَّهُ ال َ‬
‫اج ْه و إسناده ضعيف‪.‬‬ ‫ي َوابْ ُن َم َ‬ ‫أَ ْخ َر َجه الت ِّْر ِم ِذ ُّ‬
‫عطَها في الدُْنَيا‬ ‫إن َلم يُ َ‬ ‫دينار‪ ،‬فَ ْ‬ ‫القْرآن فََلُه مائََتا َ‬ ‫‪-17‬عن علي مرفوعا" مَْن َقرََأ ُ‬
‫أعطيهَا في اآلخرَة "‪ .‬رواه ابن عدي و قال عنه األلباني‪ :‬موضوع‪.‬‬
‫ص َّد ٌ‪4‬ق َم ْن َج َعلَهُ‬ ‫ِ‬ ‫‪-18‬حديث أَنَ ٍ‬
‫وعا‪" :‬الْ ُق ْرآ ُن َشاف ٌع مشفع وماجد ُم َ‬ ‫س َم ْرفُ ً‬
‫ْجن َِّة َو َم ْن َج َعلَهُ َخ ْل َفهُ َساقَهُ إِلَى النَّا ِر"أَ ْخ َر َجه أَبُو عبيد في‬
‫ادهُ إِلَى ال َ‬
‫أ ََم َامهُ قَ َ‬
‫فضائل القرآن و في سنده انقطاع‪.‬‬

‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم ‪« :-‬لَِقا ِر ِئ‬ ‫ول اللَّه ‪َ -‬‬


‫ال رس ُ ِ‬
‫ال‪ :‬قَ َ َ ُ‬ ‫‪-19‬حديث َجابِ ٍر قَ َ‬
‫ش َر ٍة ِم ْن أ َْه ِل َب ْيتِ ِه ُكلُّ ُه ْم‬
‫ش َّف َع فِي َع َ‬ ‫ِ‬
‫الْ ُق ْرآن إِذَا أ َ‬
‫َح َّل َحاَل لَهُ َو َح َّر َم َح َر َامهُ أَ ْن يُ َ‬
‫ث‬ ‫ت لَهُ النَّار»‪ .‬رواهُ الطَّبرانِ ُّي فِي اأْل َوس ِط‪ ،‬وفِ ِيه ج ْع َفر بْن الْحا ِر ِ‬ ‫قَ ْد َو َجبَ ْ‬
‫َْ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ََ‬
‫يف قاله الهيثمي‪.‬‬ ‫ض ِع ٌ‬ ‫َو ُه َو َ‬
‫"ما ِم ْن َر ُج ٍل ُي َعلِّ ُم َولَ َدهُ الْ ُق ْرآ َن إِاَّل ُت ِّو َج َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة‬‫‪َ -20‬حديث أَبِي ُه َر ْي َرةَ‪َ :‬‬
‫ِ‬
‫ْجن َِّة" أَ ْخ َر َجه الطََّب َرانِ ُّي فِي اأْل َْو َس ِط و ضعفه الهيثمي‪.‬‬ ‫اج في ال َ‬
‫بِتَ ٍ ِ‬
‫"م ْن َق َرأَ ال ُق ْرآ َن فَأَ ْع َربَهُ‪َ ،‬كا َن لَهُ بِ ُك ِل‬ ‫‪-21‬حديث عمر بن الخطاب مرفوعا َ‬
‫ض‪َ ،‬كا َن لَهُ بِ ُك ِل‬ ‫ضاً‪َ ,‬ولَ َح َن فِي َب ْع ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ب َب ْع َ‬‫سنَة‪َ ،‬و َم ْن أَ ْع َر َ‬ ‫َح ْرف أ َْر َبعُو َن َح َ‬
‫ف َع ْش َر‬ ‫ف ِع ْشرو َن حسنة‪ ،‬ومن لَم يع ِرب ِم ْنه َشيئاً‪َ ،‬كا َن لَه بِ ُك ِل حر ٍ‬ ‫حر ٍ‬
‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ َ َ َ َ ْ ْ ُْ‬ ‫َْ‬
‫سنَات" ‪ .‬رواه ابن عدي و قال عنه األلباني‪ :‬موضوع‪.‬‬ ‫َح َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه‬ ‫ال رس ُ ِ‬
‫ول اللَّه َ‬ ‫ال‪ :‬قَ َ َ ُ‬ ‫ض َي اللَّهُ َع ْنهُ قَ َ‬ ‫‪-‬عن أَبِي ُهر ْيرةَ ر ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫‪ْ َ 22‬‬
‫ودهُ» ‪َ .‬ر َواهُ‬ ‫ضهُ‪َ 4‬و ُح ُد ُ‬ ‫َو َسلَّ َم‪« :‬أَ ْع ِربُوا‪ 4‬الْ ُق ْرآ َن َواتَّبِعُوا غَ َرائِبَهُ َوغَ َرائِبُهُ َف َرائِ ُ‬
‫ِ ِ‬
‫يمان و ضعفه جدا األلباني‪.‬‬ ‫الَْب ْي َهق ّي في شعب اإْلِ َ‬
‫آن‪ ،‬فََأْعرََبُه‪ ،‬فََلهُ ِبُكِّل‬
‫القرْ َ‬
‫آن؛ فَِإَّن َمنْ َقَرَأ ُ‬
‫‪-23‬عن ابن مسعود " أَْعرُِبوا القُرْ َ‬
‫ات "‪ .‬رواه‬
‫ات‪َ ،‬وَرفُْع َعشِْر َدَرَج ٍ‬
‫شرِ َسِّيَئ ٍ‬
‫ارُة عَ ْ‬
‫ات‪َ ،‬وَكفَ َ‬
‫ف َعشُْر َحسََن ٍ‬
‫َحرْ ٍ‬
‫الطبراني في " األوسط " وقال عنه األلباني ‪ :‬موضوع‪.‬‬
‫«م ْن َق َرأَ ال ُق ْرآ َن؛ َف ُه َو ِغنى‪ ،‬اَل َف ْق َر َب ْع َدهُ‪،‬‬
‫‪-24‬حديث الحسن مرسال َ‬
‫َواأل ََمانَةَ ِغنى» ‪.‬رواه سعيد بن منصور في سننه وقال عنه األلباني ضعيف‪.‬‬
‫ال‪« :‬إِ َّن‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬قَ َ‬ ‫َن رس َ ِ‬
‫ول اللَّه ‪َ -‬‬ ‫س أ َّ َ ُ‬ ‫‪-25‬حديث أَنَ ٍ‬
‫الْ ُقرآ َن ِغنًى اَل َف ْقر ب ْع َدهُ‪ ،‬واَل ِغنَى ُدونَهُ»‪ .‬رواهُ أَبو ي ْعلَى‪ ،‬وفِ ِيه ي ِزي ُد بْن أَب ٍ‬
‫ان‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬
‫يف قاله الهيثمي‪.‬‬ ‫ض ِع ٌ‬ ‫الرقَ ِ‬
‫اش ُّي‪َ ،‬و ُه َو َ‬ ‫َّ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم ‪:-‬‬ ‫ال رس ُ ِ‬
‫ول اللَّه ‪َ -‬‬ ‫ال‪ :‬قَ َ َ ُ‬ ‫‪-26‬حديث أَبِي ُه َر ْي َرةَ قَ َ‬
‫اش ُّي‬‫الرقَ ِ‬ ‫«الْ ُق ْرآ ُن اَل َف ْق َر َب ْع َدهُ‪َ ،‬واَل ِغنَى ُدونَهُ»‪َ .‬ر َواهُ الطََّب َرانِ ُّي‪َ ،‬وفِ ِيه يَ ِزي ُد َّ‬
‫و هو ضعيف قاله الهيثمي‪.‬‬
‫اسَت ْقَبلَْتهُ َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة‬ ‫‪-27‬ح ِديث أَبِي أُمامةَ‪" :‬من َتعلَّم آيةً ِمن كِتَ ِ ِ‬
‫اب اللَّه ْ‬ ‫ََ َْ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ك فِي َو ْج ِه ِه‪ ".‬أَ ْخ َر َجه الطََّب َرانِ ُّي و الحديث ضعيف جدا‪.‬‬ ‫ض َح ُ‬ ‫تَ ْ‬
‫وت‬ ‫َّعهُ اهللُ بِ َع ْقلِ ِه َحتَى يَ ُم َ‬ ‫‪-28‬حديث أنس مرفوعا " َم ْن َج َم َع ال ُق ْرآ َن َمت َ‬
‫"أخرجه أبو سعيد بن األعرابي في " معجمه "و قال عنه األلباني‪ :‬موضوع‪.‬‬
‫ت لَهُ ِع ْن َد اللَّ ِه َد ْع َوةٌ ُم ْستَ َجابَةٌ إِ ْن‬ ‫"م ْن َج َم َع الْ ُق ْرآ َن َكانَ ْ‬ ‫‪-‬حديث َجابِ ٍر‪َ :‬‬
‫‪ِ 29‬‬
‫َ‬
‫اء َع َّجلَ َها فِي الدنيا وإن شاء ادخرها فِي اآْل ِخ َر ِة"‪ .‬أَ ْخ َر َجه الطََّب َرانِ ُّي فِي‬ ‫َش َ‬
‫اأْل َْو َس ِط وفي سنده مقاتل بن دوال دوز فإن كان ابن حيان فهو من رجال‬
‫الصحيح و إن كان ابن سليمان فهو ضعيف قاله الهيثمي‪.‬‬
‫ت‬ ‫آن َكالْب ْي ِ‬ ‫اس‪" :‬إِ َّن الَّ ِذي لَْيس فِي جوفِ ِه َشيء ِمن الْ ُقر ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ب‬
‫َّ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫اب‬ ‫يث‬ ‫د‬‫‪-30‬ح ِ‬
‫َ‬ ‫ٌْ َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ي و غيره و ضعفه األلباني‪.‬‬ ‫ب"‪ .‬أَ ْخ َر َجه الت ِّْر ِم ِذ ُّ‬ ‫الْ َخ ِر ِ‬
‫ك ِم ْن أَ ْن‬ ‫‪-‬ح ِديث أَبِي َذ ٍّر‪" :‬أِل َ ْن َت ْغ ُد َو َفتََت َعلَّ ‪4‬م آيَةً ِم ْن كِتَ ِ‬
‫اب اللَّ ِه َخ ْي ٌر لَ َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ 31‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫اج ْه و ضعفه األلباني‪.‬‬ ‫صلِّ َي مائَةَ َر ْك َعة"‪ .‬أَ ْخ َر َجه ابْ ُن َم َ‬ ‫تُ َ‬
‫اب اللَّ ِه ثُ َّم َّاتبَ َع َما فِ ِيه َه َداهُ اللَّهُ بِ ِه ِم َن‬ ‫ِ‬
‫"م ْن َت َعلَّ َم كتَ َ‬ ‫اس‪َ :‬‬ ‫‪-‬ح ِديث ابْ ِن َعبَّ ٍ‬ ‫‪َ 32‬‬
‫اب"‪ .‬أَ ْخ َر َجه الطََّب َرانِ ُّي و ضعفه‬ ‫ْحس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫وء ال َ‬ ‫الضاَل لَة َو َوقَاهُ َي ْو َم الْقيَ َامة ُس َ‬
‫‪-33‬‬ ‫الهيثمي ‪.‬‬
‫آن فِي ِظ ِّل اللَّ ِه َي ْو َم اَل ِظ َّل إِاَّل ِظلُّهُ" أَ ْخ َر َجه َّ‬
‫الد ْيلَ ِم ُّي‬ ‫ح ِديث َعلِ ٍّي‪" :‬حملَةُ الْ ُقر ِ‬
‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫و ضعفه األلباني‪.‬‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم ‪:-‬‬ ‫ال رس ُ ِ‬
‫ول اللَّه ‪َ -‬‬ ‫ال‪ :‬قَ َ َ ُ‬ ‫اس قَ َ‬ ‫‪-34‬حديث ابْ ِن َعبَّ ٍ‬
‫ْج ْر َجانِ ُّي‬ ‫ٍِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫«أَ ْشر ُ ِ‬
‫اف أ َُّمتي َح َملَةُ الْ ُق ْرآن»‪َ .‬ر َواهُ الطََّب َران ُّي‪َ ،‬وفيه َس ْع ُد بْ ُن َسعيد ال ُ‬ ‫َ‬
‫يف قاله الهيثمي‪.‬‬ ‫ض ِع ٌ‬ ‫َو ُه َو َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم‬ ‫ال رس ُ ِ‬
‫ول اللَّه ‪َ -‬‬ ‫ال‪ :‬قَ َ َ ُ‬ ‫س ْي ِن بْ ِن َعلِ ٍّي قَ َ‬
‫ْح َ‬
‫‪-35‬حديث ال ُ‬
‫ْجن َِّة َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة»‪َ .‬ر َواهُ الطََّب َرانِ ُّي‪َ ،‬وفِ ِيه‬ ‫ِ‬
‫«ح َملَةُ الْ ُق ْرآن عُ َرفَاءُ أ َْه ِل ال َ‬
‫‪َ :-‬‬
‫يف قاله الهيثمي‪.‬‬ ‫ض ِع ٌ‬ ‫يد ال َْم َدنِ ُّي‪َ ،‬و ُه َو َ‬ ‫إِسحا ُق بن إِبر ِاهيم ب ِن س ِع ٍ‬
‫ْ َ ْ ُ َْ َ ْ َ‬
‫ْجن َِّة"‪ .‬أَ ْخ َر َجه الطََّب َرانِ ُّي و فيه‬ ‫ِ‬
‫"ح َملَةُ الْ ُق ْرآن عُ َرفَاءُ أ َْه ِل ال َ‬ ‫س َ‬ ‫‪-‬ح ِديث أَنَ ٍ‬ ‫‪َ 36‬‬
‫إسحاق بن إبراهيم بن سعيد المدني ضعيف قاله الهيثمي‪.‬‬
‫ض ِل الْ َخالِ ِق‬
‫آن َعلَى الَّ ِذي لَ ْم يَ ْح ِملْهُ‪َ :‬ك َف ْ‬ ‫ضل حملَ ِة الْ ُقر ِ‬
‫ْ‬ ‫‪ - 37‬حديث‪" :‬فَ ْ ُ َ َ‬
‫وق‪.‬‬ ‫َعلَى الْم ْخلُ ِ‬
‫َ‬
‫قال ابن حجر‪ :‬هو كذب‪.‬‬
‫‪ - 38‬حديث‪" :‬حملَةُ الْ ُقر ِ ِ‬
‫ادى اللَّهَ‪َ ،‬و َم ْن‬ ‫اه ْم َف َق ْ‪4‬د َع َ‬‫اد ُ‬ ‫آن أ َْوليَاءُ اللَّ ِه‪ ،‬فَ َم ْن َع َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫االه ْم َف َق ْد َوالَى اللَّهَ‪.‬‬
‫َو ُ‬
‫قال ابن حجر‪ :‬خبر منكر‪.‬‬
‫ال‪َ « :‬كا َن َعلِ ٌّي فِي ال َْم ْس ِج ِد ‪-‬‬ ‫اب ‪َ -‬ر ِح َمهُ اللَّهُ ‪ -‬قَ َ‬ ‫ب بْ ِن ِش َه ٍ‬ ‫‪-39‬أثر ُكلَْي ِ‬
‫ال‪:‬‬‫ال‪َ :‬ما َه ُؤاَل ِء؟ َف َق َ‬ ‫ض َّجةً َش ِدي َدةً‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫س ِم َع َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬ ‫ال‪ :‬مس ِج ِد الْ ُكوفَ ِ‬
‫ة‬ ‫سبُهُ قَ َ َ ْ‬ ‫َح َ‬‫أْ‬
‫ب الن ِ‬
‫َّاس‬ ‫ال‪ :‬أ ََما إَِّن ُه ْم َكانُوا أ َ‬
‫َح َّ‬ ‫َق ْو ٌم َي ْق َرءُو َن الْ ُق ْرآ َن‪ ،‬أ َْو َيَت َعلَّ ُمو َن الْ ُق ْرآ َن‪َ ،‬ف َق َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم» ‪َ .-‬ر َواهُ الَْب َّز ُار َوفِ ِيه إِ ْس َحا ُق بْ ُن‬ ‫إِلَى رس ِ ِ‬
‫ول اللَّه ‪َ -‬‬ ‫َُ‬
‫يف قاله الهيثمي‪.‬‬ ‫ض ِع ٌ‬ ‫الث َق ِف ُّي َو ُه َو َ‬
‫يم َّ‬ ‫إِبر ِ‬
‫اه‬
‫َْ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه‬ ‫ت‪« :‬ذُكِر رجل ِع ْن َد رس ِ ِ‬ ‫‪ -40‬حديث َعائِ َ‬
‫ول اللَّه ‪َ -‬‬ ‫َُ‬ ‫َ ٌَُ‬ ‫شةَ قَالَ ْ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم ‪ " :-‬أ ََولَ ْم َت َر ْوهُ‬ ‫ال رس ُ ِ‬
‫ول اللَّه ‪َ -‬‬ ‫َو َسلَّ َم ‪[-‬بِ َخ ْي ٍر] َف َق َ َ ُ‬
‫يث‪َ ،‬وفِ ِيه‬ ‫َحم ُد‪ ،‬وفِ ِيه ابْن لَ ِهيعةَ‪ ،‬و ُهو حسن الْح ِد ِ‬
‫ُ َ َ َ َ َُ َ‬ ‫؟!»‪.‬ر َواهُ أ ْ َ َ‬ ‫َيَت َعلَّ ُم الْ ُق ْرآ َن َ‬
‫يح قاله الهيثمي‪.‬‬ ‫الص ِح ِ‪4‬‬ ‫ال َّ‬ ‫ف‪َ ،‬وبَِقيَّةُ ِر َجالِ ِه ِر َج ُ‬ ‫ض ْع ٌ‬ ‫َ‬
‫«م ِن‬ ‫ال‪َ :‬‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬قَ َ‬ ‫َن رس َ ِ‬
‫ول اللَّه ‪َ -‬‬ ‫‪-41‬حديث أَبِي ُه َر ْي َر َة أ َّ َ ُ‬
‫ت لَهُ‬ ‫اع َفةٌ‪َ ،‬و َم ْن تَاَل َها َكانَ ْ‬‫ضَ‬ ‫سنَةٌ ُم َ‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫ب‬
‫َ‬
‫اب اللَّ ِه ُكتِ‬‫استَ َم َع إِلَى آيٍَة ِم ْن كِتَ ِ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫َح َم ُد‪َ ،‬وغَْي ُرهُ‪،‬‬ ‫ض َّع َفهُ أ ْ‬
‫س َرةَ‪َ ،‬‬ ‫اد بْ ُن َم ْي َ‬‫َح َم ُد‪َ ،‬وفِ ِيه َعبَّ ُ‬ ‫ِ ِ‬
‫ورا َي ْو َم الْقيَ َامة»‪َ .‬ر َواهُ أ ْ‬ ‫نُ ً‬
‫ض َّع َفهُ فِي أُ ْخ َرى‪َ ،‬و َو َّث َقهُ ابْ ُن ِحبَّا َن قاله‬ ‫ض َّع َفهُ ابْ ُن َم ِعي ٍن فِي ِر َوايٍَة‪َ ،‬و َ‬ ‫َو َ‬
‫صلَّى اللَّهُ‬ ‫ال رس ُ ِ‬
‫ول اللَّه ‪َ -‬‬ ‫ال‪ :‬قَ َ َ ُ‬ ‫اب قَ َ‬ ‫الهيثمي‪ -42 .‬حديث عُ َمر بْ ِن الْ َخطَّ ِ‬
‫َ‬
‫ْف حر ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َعلَْي ِه وسلَّم ‪« :-‬الْ ُقرآ ُن أَل ُ ِ‬
‫ف‪ ،‬فَ َم ْن‬ ‫ْف أَلْف َح ْرف َو َس ْب َعةٌ َوع ْش ُرو َن أَل َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ْحو ِر ال ِْعي ِن»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫صابًِرا ُم ْحتَسبًا َكا َن لَهُ بِ ُك ِّل َح ْرف َز ْو َجةٌ م َن ال ُ‬ ‫َق َرأَهُ َ‬
‫اس‪،‬‬ ‫آد َم بْ ِن أَبِي إِيَ ٍ‬ ‫َر َواهُ الطََّب َرانِ ُّي فِي اأْل َْو َس ِط َع ْن َش ْي ِخ ِه ُم َح َّم ِ‪4‬د بْ ِن عَُب ْي ِد بْ ِن َ‬
‫ك كَاَل ًما‪،‬‬ ‫َج ْد لِغَْي ِر ِه فِي َذلِ َ‬ ‫يث‪ ،‬ولَم أ ِ‬
‫َ ْ‬
‫ان لِ َه َذا الْح ِد ِ‬
‫َ‬
‫الذ َهبِيُ فِي ال ِْميز ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫ذَ َك َرهُ َّ‬
‫ات قاله الهيثمي‪.‬‬ ‫َوبَِقيَّةُ ِر َجالِ ِه ثَِق ٌ‬
‫ِ‬ ‫ال رس ُ ِ‬ ‫‪-43‬حديث َعائِ َ‬
‫«م ْن‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيه َو َسلَّ َم ‪َ :-‬‬ ‫ول اللَّه ‪َ -‬‬ ‫ت‪ :‬قَ َ َ ُ‬ ‫شةَ قَالَ ْ‬
‫ف َكا َن َكتَب اللَّهُ لَهُ َع ْشر حسنَ ٍ‬ ‫َي حر ٍ‬
‫ات‪َ ،‬و َم َحا َع ْنهُ َع ْش َ‪4‬ر‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َق َرأَ الْ ُق ْرآ َن َعلَى أ ِّ َ ْ‬
‫ضا‪ ،‬ولَحن ب ْع ً ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ب‬ ‫ضا ُكت َ‬ ‫ب َب ْع ً َ َ َ َ‬ ‫َسيِّئَات‪َ ،‬و َرفَ َع لَهُ َع ْش َر َد َر َجات‪َ ،‬و َم ْن َق َرأَ فَأَ ْع َر َ‬
‫سنَةً‪َ ،‬و ُم ِح َي َع ْنهُ ِع ْش ُرو َن َسيِّئَةً‪َ ،‬و ُرفِ َع لَهُ ِع ْش ُرو َن َد َر َجةً‪َ ،‬و َم ْن‬ ‫َ‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬
‫ْ‬
‫ُ ُ‬
‫لَه ِ‬
‫ع‬
‫سنَةً َو ُم ِح َي َع ْنهُ أ َْر َبعُو َن َسيِّئَةً َو ُرفِ َع لَهُ‬ ‫ب لَهُ أ َْر َبعُو َن َح َ‬
‫ِ‬
‫َق َرأَهُ فَأَ ْع َربَهُ ُكلَّهُ ُكت َ‬
‫الر ِح ِيم بْ ُن َزيْ ٍد ال َْع ِّم ُّي‬
‫أ َْر َبعُو َن َد َر َجةً»‪َ .‬ر َواهُ الطََّب َرانِ ُّي فِي اأْل َْو َس ِط‪َ ،‬وفِ ِيه َع ْب ُد َّ‬
‫وك قاله الهيثمي‪.‬‬ ‫َو ُه َو َم ْت ُر ٌ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه‬ ‫ال رس ُ ِ‬
‫ول اللَّه ‪َ -‬‬ ‫ال‪ :‬قَ َ َ ُ‬ ‫‪-44‬حديث َع ْب ِد اللَّ ِه بْ ِن ُّ‬
‫الز َب ْي ِر قَ َ‬
‫ْجن َِّة‪ ،‬لَ ْو أ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َن‬ ‫«م ْن َق َرأَ الْ ُق ْرآ َن ظَاه ًرا أ َْو بَاطنًا أَ ْعطَاهُ اللَّهُ َش َج َر ًة في ال َ‬ ‫َو َسلَّ َم ‪َ :-‬‬
‫صانِ َها ثُ َّم طَ َار أَل َ ْد َر َكهُ ال َْه َر ُم َق ْب َل أَ ْن َي ْقطَ َع‬ ‫غ فِي غُ ِ‬
‫ص ٍ‪4‬ن م ْن أَ ْغ َ‬ ‫ْ‬ ‫غَُرابًا أَ ْف َر َ‬
‫َو َر َق َها»‪.‬‬
‫ت َو َرقَ ٍة ِم ْن َها ثُ َّم‬ ‫َن غَُرابًا أَ ْف َر َخ تَ ْح َ‬ ‫ال‪ " :‬لَ ْو أ َّ‬ ‫َر َواهُ الَْب َّز ُار‪َ ،‬والطََّب َرانِ ُّي‪ ،‬إِاَّل أَنَّهُ قَ َ‬
‫ْك ال َْو َرقَةُ "‪َ ،‬وفِ ِيه‬ ‫ض أَل َ ْد َر َكهُ ال َْه َر ُم َق ْب َل أَ ْن ُت ْقطَ َع تِل َ‬ ‫ك الْ َف ْر َخ َفَن َه َ‬ ‫أَ ْد َر َك ذَلِ َ‬
‫ف فِ ِيه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫اح ُم ْخَتلَ ٌ‬ ‫ُم َح َّم ُد بْ ُن ُم َح َّم ‪4‬د ال ُْه َج ْيم ُّي‪َ ،‬ولَ ْم أَ ْع ِرفْهُ‪َ ،‬و َسعي ُد بْ ُن َسال ٍم الْ َق َّد ُ‬
‫يف قاله الهيثمي‪.‬‬ ‫ض ِع ٌ‬ ‫اد الَْب َّزا ِر َ‬ ‫ات‪َ .‬وإِ ْسنَ ُ‬ ‫ال الطََّب َرانِ ّيِ ثَِق ٌ‬‫وبَِقيَّةُ ِر َج ِ‬
‫َ‬
‫ات‬
‫‪-45‬حديث فضالة بن عبيد و تميم الداري مرفوعا ‪ « :‬مَْن َقرََأ َعشَْر آيَ ٍ‬
‫سينَ َآيةً؛‬
‫الغِافِلينَ‪َ ،‬وَمنْ َقَرَأ َخمْ ِ‬
‫ب ِمَن َ‬
‫ين‪ ،‬وََلمْ ُيْكَت ْ‬
‫المصَِّل َ‬
‫ب ِمنَ ُ‬
‫فِي لَْيَلٍة؛ كُِت َ‬
‫اث ِمَئة‬
‫القِانِتينَ‪َ ،‬وَمنْ َقَرَأ َثَل َ‬
‫ب ِمنَ َ‬
‫ين‪ ،‬وَمَْن َقرََأ ِمَئَة آيٍَة؛ كُِت َ‬
‫الحِافِظ َ‬
‫ب ِمَن َ‬
‫ُكِت َ‬
‫ص َ‬
‫ب‬ ‫ك َعزَّ َوَجل‪ :‬لََقدْ َن َ‬
‫ك اللَّْيَلِة‪ ،‬وََيقُُول َرُّب ُ‬
‫القْرآنُ ِفي تِْل َ‬
‫اجهُ ُ‬
‫آيٍَة؛ لَْم ُيحَ ّ‬
‫يراطُ ِمْنُه َخيرٌ ِمَن الدُْنَيا َوَما‬
‫ار؛ القِ َ‬
‫ان َلُه ِقْنَط ٌ‬
‫ف َآيةٍ؛ َك َ‬
‫عَْبِدي فَِّي‪ ،‬وَمَْن َقرََأ َأْل َ‬
‫صعََد َدَرَجًة‬
‫ق‪ ،‬فَُكَّلمَا َقرََأ َآيةً؛ َ‬
‫يل َلُه‪ :‬اقْرَأ َوارْ َ‬
‫امةِ؛ قِ َ‬
‫القَي َ‬
‫ان َيْوَم ِ‬
‫يها‪ ،‬فَِإذَا َك َ‬
‫فِ َ‬
‫ك عََلى الخُْلدِ‪،‬‬
‫ض ِبَيمِِين َ‬
‫اهلل َعزَّ َوَجل لَُه‪ :‬اقِْب ْ‬
‫َحَّتى يَْنَتهِي إلى مَا َمعَُه‪ ،‬يَُقولُ ُ‬
‫يم »‪.‬أخرجه ابن عساكر و قال عنه األلباني‪ :‬منكر‬ ‫ك َعَلى النَّعِ ِ‬
‫شمَِال َ‬
‫َوِب ِ‬
‫ص َّح إِال كِتَابُهُ‪.‬‬
‫‪ -46‬حديث‪" :‬أَبى اللَّهُ أَ ْن ي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قال في المقاصد‪ :‬ال أعرفه‪.‬‬
‫ش َر ٍة‬
‫ْجنَّةَ‪َ ،‬و َش َّف َعهُ فِي َع َ‬ ‫ِ‬
‫"م ْن َت َعلَّ َم الْ ُق ْرآ َن َو َحفظَهُ أَ ْد َخلَهُ اللَّهُ ال َ‬
‫‪ - 47‬حديث‪َ :‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َّار‪.‬‬
‫ب الن َ‬ ‫م ْن أ َْه ِل َب ْيته ُكلُّ ُه ْم قَ ْد أ َْو َج َ‬
‫قال الخطيب‪ :‬ليس بثابت ‪.‬‬
‫ْح َّد ِة ِمن ح ِام ِل الْ ُقر ِ‬
‫آن فِي َج ْوفِ ِه‪.‬‬ ‫‪ - 48‬حديث‪" :‬لَيس أَح ٌد أَح ُّق بِال ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ َ َ‬
‫قال في الذيل‪ :‬فيه من كذب‪.‬‬
‫َج َوافِ ِه ْم‪.‬‬ ‫اع الْ ُقر ِ ِ‬
‫آن في أ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ - 49‬حديث‪" :‬الْح َّدةُ َت ْعت ِري ُج َّم َ ْ‬
‫ب أَبُو الْبَ ْختَ ِر ِّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ب بْ ُن َو ْه ٍ‬‫قال في الذيل‪ :‬آفته َو ْه ُ‬
‫آن لِ ِع َّز ِة ال ُق ِ‬
‫رآن فِي‬ ‫((الح َّدةُ َت ْعتَ ِري حملَةَ ال ُقر ِ‬ ‫‪ -50‬حديث معاذ مرفوعا‪ِ :‬‬
‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫أجوافِ ِه ْم)) رواه ابن عدي و الحديث ال يصح‪.‬‬ ‫ْ‬
‫‪ -51‬حديث عائشة‪" :‬أَ ْك ِر ُموا الْ ُق ْرآ َن َوال تَ ْكتُبُوهُ َعلَى حجر وال مدر‬
‫اق َو ْام ُحوهُ بِال َْم ِاء‪.‬‬ ‫صِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫َوا ْكتُبُوهُ في َماء يُ ْم َحى‪َ ،‬وال تَ ْم ُحوهُ بِالْبُ َ‬
‫الذيْ ِل‪ :‬فِي إسناده‪ :‬وضاع‪.‬‬ ‫ال فِي َّ‬ ‫قَ َ‬
‫‪-52‬حديث أنس«اَل يحرق قَا ِرئ الْ ُق ْرآن» فِ ِيه اَل حق َك َّذاب ‪.‬‬
‫ئ الْ ُقر ِ‬
‫آن»‪.‬‬ ‫ف قَا ِر ُ ْ‬ ‫‪ - 53‬حديث‪« :‬ال يُ َخ َّو ُ‬
‫ِِ‬ ‫قال فِي َّ ِ‬
‫اب لم يخلق مثله في الكذابين‪.‬‬ ‫الذيْ ِل‪ :‬في إِ ْسنَاده‪َ :‬ك َّذ ٌ‬
‫ْف ملَ ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫ك‪.‬‬ ‫صلَّى َعلَْيه ستُّو َن أَل َ َ‬ ‫‪ - 54‬حديث‪" :‬إذا ختم أحدكم الْ ُق ْرآ َن ال َْع ْب ُد‪َ ،‬‬
‫قال الشوكاني‪:‬في إٍسناده‪ :‬كذاب ووضاع‪.‬‬
‫ت‬‫اس‪ .‬إِذَا َق َرأْ َ‬ ‫ال‪ :‬يَا ابْ َن َعبَّ ٍ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َوآلِ ِه َو َسلَّ َم قَ َ‬
‫‪ - 55‬حديث‪" :‬إِنَّهُ َ‬
‫الْ ُق ْرآ َن َف َرِّتلْهُ َو َبِّي ْنهُ تبينا _ إلخ‪.‬‬
‫قال الشوكاني ‪:‬في إسناده‪ :‬أربعة كذابون‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ - 56‬حديث‪" :‬إِنَّه قَ َ ِ ِ‬
‫ف"‪.‬‬ ‫ص َح ِ‬‫ال ل َم ْن َرم َد‪ .‬أ َِدِم النَّظََر في ال ُْم ْ‬ ‫ُ‬
‫اد ِه‪ :‬من ال يحتج به‪.‬‬ ‫قال الشوكاني ‪:‬فِي إِسنَ ِ‬
‫ْ‬
‫ث الن ُُّب َّو ِة‪َ ،‬و َم ْن َق َرأَ ُثلَُث ْي ِه أُ ْع ِط َي‬
‫آن أُ ْع ِط َي ُثلُ َ‬
‫ث الْ ُقر ِ‬
‫"م ْن َق َرأَ ُثلُ َ ْ‬ ‫‪-57‬حديث‪َ :‬‬
‫ُثلُثَ ِي الن ُُّب َّو ِة‪َ ،‬و َم ْن َق َرأَ الْ ُق ْرآ َن‪ .‬فَ َكأَنَّ َما أُ ْع ِط َي الن ُُّب َّوةَ ُكلَّ َها"‪ .‬قال الشوكاني في‬
‫إسناده‪ :‬بشر بن نمير‪ .‬قال يحيى بن سعيد‪ :‬كذاب يضع‪.‬‬
‫‪ -58‬حديث‪" :‬م ِن استَ ْش َفى بِغَْي ِر الْ ُقر ِ‬
‫آن فَال شفاه اهلل"‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫قال الشوكاني ‪:‬هو موضوع‪.‬‬
‫ض َل ِم َّما أُوتِ َي‪َ .‬ف َق ِد‬
‫َح ًدا أُوتِ َي أَفْ َ‬ ‫"م ْن َق َرأَ الْ ُق ْرآ َن‪ ،‬ثُ َّم َرأَى أ َّ‬
‫َن أ َ‬ ‫‪ -59‬حديث‪َ :‬‬
‫صغَ َر َما َعظَّ َم اللَّهُ"‪.‬‬
‫استَ ْ‬
‫ْ‬
‫قال في المختصر‪ :‬ضعيف‪.‬‬
‫ات اللَّ ِه فَال أَغَنَاهُ اللَّهُ"‪.‬‬
‫‪ - 60‬حديث‪" :‬من لَم يسَتغْ ِن بِآي ِ‬
‫َ‬ ‫َْ ْ َْ‬
‫قال في المختصر‪ :‬لم يوجد‪.‬‬
‫اسَت ْه َزأَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫"م ْن أَتَاهُ اللَّهُ الْ ُق ْرآ َن‪ .‬فَظَ َّن أ َّ‬
‫َح ًدا أَ ْغنَى م ْنهُ َف َقد ْ‬‫َن أ َ‬ ‫‪ - 61‬حديث‪َ :‬‬
‫ات اللَّ ِه"‪.‬‬
‫بِآي ِ‬
‫َ‬
‫قال في المختصر‪ :‬ورد من طرق كلها ضعيفة‪.‬‬
‫ف َع ْن أ ََب ْو ِيه‬
‫ظ الْ ُق ْرآ َن نَظًَرا ُخ ِّف َ‬ ‫"م ْن َح ِف َ‬‫وعا‪َ :‬‬ ‫‪ -62‬حديث ابْ ِن عُ َم َر َم ْرفُ ً‬
‫ضوعٌ‪ .‬وفي إسناده‪:‬‬ ‫ال‪َ :‬م ْو ُ‬ ‫اب‪َ ،‬وإِ ْن َكانَا َكافِ َريْ ِن"‪ .‬رواه ابن حبان َوقَ َ‬ ‫ال َْع َذ ُ‬
‫محمد ابن المهاجر يضع على الثقات ما ليس من حديثهم‪.‬‬
‫"م ْن َعلَّ َمهُ اللَّهُ الْ ُق ْرآ َن‪ .‬ثُ َّم َش َكا الْ َف ْق َر َكتَ َ‬
‫ب‬ ‫وعا‪َ :‬‬ ‫اس َم ْرفُ ً‬ ‫‪ - 63‬حديث ابْ ِن َعبَّ ٍ‬
‫اللَّهُ َع َّز وجل الفقر والفاقة بن َع ْيَن ْي ِه إِلَى َي ْوِم ال ِْقيَ َام ِة"‪ .‬رواه الْعُ َق ْيلِ ُّي وهو‬
‫موضوع‪ .‬وفي إسناده‪ :‬داود بن المحبر‪ ،‬وسالم‪ ،‬وجويبر‪ ،‬متروكون‪.‬‬
‫ال صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه وآلِ ِه وسلَّم لِمن َش َكا وجع ِ‬
‫ض ْر ِس ِه‪:‬‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ََ َ َْ‬ ‫‪-64‬حديث‪" :‬إِنَّهُ قَ َ َ‬
‫اق َْرأْ َعلَْي ِه الْ ُق ْرآ َن َو ُك ْل َعلَْي ِه الت َّْم َر‪.‬‬
‫قال ابن حجر‪ :‬هو موضوع‪.‬‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم "‬ ‫الص ِام ِ‬
‫ادةَ بْ ِن َّ‬
‫ال َر ُسول اهلل َ‬ ‫ال‪ :‬قَ َ‬ ‫ت قَ َ‬ ‫‪-65‬حديث عُبَ َ‬
‫الشي ِ‬ ‫إِ َذا قَام أَح ُد ُكم ِمن اللَّي ِل َفلْيجهر بِِقراءتِِه فَِإنَّهُ يطْر ُد بِِقر ِِ‬
‫اطي ِن‬ ‫اءته َم َر َد َة َّ َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ ْ َْ َ َ‬
‫صالتِِه‬ ‫صلُّو َن بِ َ‬ ‫الدا ِر يُ َ‬‫ين فِي ال َْه َو ِاء َو ُس َّكا َن َّ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫سا َق الْج ِّن‪َ ،‬وإِ َّن ال َْمالئ َكةَ الذ َ‬ ‫َوفُ َّ‬
‫ت‬ ‫ت اللَّْيلَةَ ال ُْم ْستَأَْن َفةَ َف َقالَ ْ‬ ‫ت َه ِذ ِه اللَّْيلَةُ أَوص ِ‬ ‫ض ْ‬ ‫اءتِِه‪ ،‬فَِإذَا َم َ‬ ‫ِِ‬
‫ْ َ‬ ‫َويَ ْس َمعُو َن لق َر َ‬
‫اعاتِِه َو ُكونِي َعلَْي ِه َخ ِفي َفةً‪ ،‬فَِإ َذا َح َ‬ ‫ِ ِ‬
‫ف‬‫اء الْ ُق ْرآ ُن َف َوقَ َ‬ ‫ض َرتْهُ ال َْوفَاةُ َج َ‬ ‫سَ‬ ‫تَ َح َّفظي ل َ‬
‫ص َار‬ ‫اء الْ ُق ْرآ ُن فَ َد َخل َحتَّى َ‬ ‫سلُوهُ َو َك َّفنُوهُ َج َ‬ ‫سلُونَهُ‪ ،‬فَِإذَا غَ َّ‬ ‫ِع ْن َد َرأْ ِس ِه َو ُه ْم ُيغَ ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫يما‬
‫ص َار ف َ‬ ‫اء ُم ْن َك ٌر َونَك ٌير َخ َر َج َحتَّى َ‬ ‫ص ْد ِره َو َك َفنه‪ ،‬فَِإذَا ُدف َن َو َج َ‬ ‫َب ْي َن َ‬
‫ول‪َ :‬واللَّ ِه َما أَنَا‬ ‫ك َعنَّا فَِإنَّا نُ ِري ُد أَ ْن نَ ْسأَلَهُ‪َ ،‬فَي ُق ُ‬ ‫ب ْينَهُ وب ْيَن ُهما َفي ُق ِ‬
‫والن إِلَْي َ‬ ‫َ ََ َ َ‬
‫ْجنَّةَ‪ ،‬فَِإ ْن ُك ْنتُ َما أمرتما فِ ِيه بشئ فَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫شأْنُ ُك َما‪.‬‬ ‫بِ ُم َفا ِرقه أَبَ ًدا َحتَّى أُ ْدخلَهُ ال َ‬
‫ول‪ :‬أَنَا الْ ُق ْرآ ُن‬ ‫ك َفَي ُق ُ‬ ‫ول‪َ :‬ما أَ ْع ِرفُ َ‬ ‫ول َه ْل َت ْع ِرفُنِي؟ َفَي ُق ُ‬ ‫ال‪ :‬ثُ َّم َي ْنظُُر إِلَْي ِه َفَي ُق ُ‬ ‫قَ َ‬
‫ص َر َك‬ ‫ك َوبَ َ‬ ‫ك َو َس ْم َع َ‬ ‫ك َش ْه َوتَ َ‬ ‫الَّ ِذي كنت أسهر ليلك وأظمى َن َه َار َك َوأ َْمَنعُ َ‬
‫فأبشر فَ َما َعلَْيك بعد َم ْسأَلَة ُم ْن َك ٍر َونَ ِكي ٍر ِم ْن َه ٍّم َوال َح َز ٍن‪.‬‬
‫ج الْ ُق ْرآ ُن إِلَى اهلل عزوجل َفيَ ْسأَلُهُ لَهُ فِ َرا ًشا َو ِدثَ ًارا َوقِ ْن ِديال‪.‬‬ ‫ال ثُ َّم َي ْع ُر ُ‬ ‫قَ َ‬
‫ْجن َِّة‬ ‫يل ِمن نُو ِر الْجن َِّة وياس ِمين ِمن ي ِ‬ ‫َفيأْمر لَهُ بِِفر ٍ ِ ِ ِ‬
‫اسمي ِن ال َ‬ ‫َ ََ َ َ ْ َ َ‬ ‫اش َودثَا ٍر َوق ْند ٍ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َُ‬
‫ك ِم ْن ُم َق ِّربِي َمالئِ َك ِة َس َم ِاء ُّ‬
‫الد ْنيَا َفيَ ْسبِ ُق ُه ْم إِلَْي ِه الْ ُق ْرآ ُن‬ ‫ْف ملَ ٍ‬ ‫ِ‬
‫َفيَ ْحملُهُ أَل ُ َ‬
‫اش َو ِدثَا ٍر ِم َن‬ ‫ت َب ْع ِدي فَِإنِّي لَ ْم أ ََز ْل َحتَّى أ ََم َر اللَّهُ بِِف َر ٍ‬ ‫اسَت ْو َح ْش َ‬ ‫ول‪َ :‬ه ِل ْ‬ ‫َفَي ُق ُ‬
‫ْجن َِّة َفيَ ْح ِملُونَهُ‪ 4‬ثُ َّم َي ْف ِر ُشونَهُ َذلِ َ‬ ‫يل ِمن الْجن َِّة وياس ِم ِ‬ ‫ال ِ ِ‬
‫ك‬ ‫ين م َن ال َ‬ ‫ْجنَّة َو َق ْند ٍ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ين ِع ْن َد‬ ‫الدثَار ِع ْن َد ِر ْجلَْي ِه والْياس ِمين ِع ْن َد ِر ْجلَْي ِه والْي ِ‬
‫اسم َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ضعُو َن ِّ َ‬ ‫اش َويَ َ‬ ‫الْف َر َ‬
‫ِ‬
‫ال َي ْنظُُر إِلَْي ِهم‬ ‫ض ِجعُونَهُ‪َ 4‬علَى ِش ِّق ِه األَيْ َم ِن ثُ َّم يَ ْخ ُر ُجو َن َع ْنهُ فَال َي َز ُ‬ ‫ص ْد ِر ِه ثُ َّم يُ ْ‬‫َ‬
‫الس َم ِاء‪ ،‬ثُ َّم ُي ْرفَ ُع لَهُ الْ ُق ْرآ ُن فِي قِ ْبلَ ِة الْ َق ْب ِر َف ُي َو َّس ُع لَهُ َم ِس َير َة‬ ‫َحتَّى يَلِ ُجوا فِي َّ‬
‫ض َعهُ‪ِ 4‬ع ْن َد ِم ْن َخ َريْ ِه ثُ َّم‬‫ين َفيَ َ‬ ‫س ِمائَ ِة َع ٍام أَو ما َشاء اللَّهُ‪ ،‬ثُ َّم ي ْح ِمل الْي ِ‬
‫اسم َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َخ ْم ِ‬
‫اب‪،‬‬‫يَأْتِي أ َْهلَهُ ُك َّل َي ْوٍم َم َّرةً أ َْو َم َّرَت ْي ِن َفيَأْتِ ِيه بِ َخبَ ِر ِه ْم َويَ ْدعُو لَ ُه ْم بِالْ َخ ْي ِر َوالث ََّو ِ‬
‫ٍ‬ ‫َح ٌد ِم ْن َولَ ِد ِه الْ ُق ْرآ َن بَ َّ‬
‫ب ُسوء أَتَ ُ‬
‫اه ْم‬ ‫ِ ِ‬
‫ك َوإِ ْن َكا َن َعقبُهُ َعق َ‬ ‫ش َرهُ بِ َذلِ َ‬ ‫فَِإ ْن َت َعلَّ َم أ َ‬
‫الصو ِر أخرجه ابن‬ ‫ُك َّل َي ْوٍم َم َّرةً أ َْو َم َّرَت ْي ِن َفبَ َكى َعلَْي ِه ْم َحتَّى ُي ْن َف ُخ فِي َّ‬
‫الجوزي في الموضوعات و قال عنه هذا حديث ال يصح عن رسول اهلل‬
‫صلى اهلل عليه و سلم‪.‬‬
‫صلُ ال َرابِع‬
‫ا ْلفَ ْ‬
‫ِذ ْك ُر متن الحديث الطويل الموضوع‬
‫الجامع عن أُبَ ّي بن َك ْعب رضي اهلل عنه‬
‫عن النبي صلى اهلل عليه وسلم في فضائل جميع سور القرآن‬

‫صلَّى اهللُ َعلَ ِيه َو َسلَّم َكا َن َي ْق َرأُ َعلَ َّي ال ُق ْرآ َن‬ ‫أن رس َ ِ‬
‫ول اهلل َ‬ ‫َع ْن أُبَ ّي بن َك ْعب « َّ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫فِي ُك ِّل سنَ ٍة م َّرة َفلَ َّما َكا َن فِي السنَ ِة التِي م َ ِ‬
‫ات اهلل‬ ‫صلَ َو ُ‬ ‫يل َ‬‫ات ف َيها أتَاهُ ج ْب ِر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫الساَل َم َو َما َأرى‬ ‫ك َّ‬ ‫ال لَهُ ‪ :‬اق َْرأ ال ُق ْرآن على أبي َم َرتَين َو ُه َو ُي ْق ِرئُ َ‬ ‫َعلَ ِيه َف َق َ‬
‫اهلل َك َما َكانَت‬ ‫ول ِ‬ ‫ْت يَا َر ُس َ‬ ‫أجلِي َفلَ َّما َق َرأَ َعلَ َّي ال ُق ْرآن ُقل ُ‬
‫اب َ‬
‫ِ‬
‫ك إاَّل اقْت َر َ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ك‬‫ك اهللُ َوأَطْلَ َع َ‬ ‫آن ِم َّما َعلَّ َم َ‬‫اب ال ُقر ِ‬ ‫آن فَ َخ َّ ِ ِ‬
‫صني‪ 4‬ب َث َو ِ ْ‬
‫َخاصة لِي قِراءةُ ال ُقر ِ‬
‫َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫َعلَ ِيه ‪ ،‬قَ َ‬
‫ال ‪َ :‬ن َع ْم‬
‫َج ِر َكأَنَّ َما تُصُدِّقَ َعلَى ُك ِّل‬ ‫ِ‬ ‫يا أَُبي أَيُّما مسلِ ٍم َقرأَ بَِفاتِح ِة ال ُقر ِ‬
‫آن أُ ْعطي م ْن األ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َ‬
‫سور ِة‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َم ْن َق َرأَ َ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫ُم ْؤم ٍن َو ُم َؤ َّمنَة ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫بيل اللَّ ِه َسنَةً اَل يَ ْس ُك ُن َر ْو َعتَهُ ‪- .‬‬ ‫َج ِر َكاَل ُْمرابِ ِط فِي َس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الب َق َرة أُ ْعطي م ْن األ ْ‬ ‫َ‬
‫الب َق َر ِة ‪ ،‬فَِإ ْن تَعَُّل َمها َب َر َكةٌ‬‫سورةَ َ‬‫ين أَ ْن َيَت َعلَّ ُموا َ‬ ‫الم ْسلِ ِم َ‪4‬‬
‫ال ‪ :‬يَا أَُبي ُم ِّر ُ‬ ‫َوقَ َ‬
‫سول اللَّ ِه َو َما البَطَلَةُ ؟ قَ َ‬
‫ال‬ ‫ت يَا َر َ‬ ‫َوَت ْر َكها َح ْس َر ًة َواَل تَ ْستَطيعُها البَطَلَةُ ‪ُ ،‬قلُ ْ‬
‫آل‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ و َسلَّم ‪َ :‬م ْن َقرأَ سور ِة ِ‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫الس َح َرةُ ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫َّ‬
‫سول اللَّ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ٍِ‬ ‫ِع ْمرا َن أُ ْع ِ‬
‫ال َر ُ‬ ‫َّم ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫طي ب ُك ِّل آيَة م ْن َها أ ََمانًا َعلَى ج ْس ِر َج َهن َ‬ ‫َ‬
‫َج ِر َكأَنَّ َما تُصُ ِّد َق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صلَّى اللَّه َعلَيه وسلَّم ‪ :‬مَن َقرأَ ِ‬
‫سورة النِّساء أُ ْعطي م ْن األ ْ‬ ‫ُ ُْ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫علَى ُك ِّل ِمن و َّر َ ِ‬
‫ئ‬‫َج ِر بَِق ْد ِر م ْن ا ْشَت َرى ُم َح َّر ًرا َوبَ ِر َ‬ ‫ث م َيراثًا َو َكا َن لَهُ م ْن األ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫َِّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمن ِّ ِ‬
‫سول‬
‫ال َر ُ‬ ‫جاو ُز َع ْن ُه ْ‪4‬م ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫الش ْرك َو َكا َن في َمشيئَة اللَّه َت َعالَى اَلتي َيتَ َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َج ِر َع ْش َر‬ ‫المائِ َدة أُ ْعطي م ْن األ ْ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫سور َة َ‬ ‫اللَّه َ‬
‫راني‬
‫ص ٍّ‬ ‫هودي َونَ ْ‬ ‫جات بِ َع َد ِد ُك ِّل يَ ٍّ‬ ‫ئات ورُِفع َع ْشرُ َدر ٍ‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫حي َع ْشرُ َسيِّ َ َ‬ ‫ت َو ُم َ‬ ‫َحسَنَا ٍ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬أُنْ ِزلَ ْ‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫س فِي ُّ‬
‫ت َعلي‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫الد ْنيَا ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫َّ‬
‫َيَتَنف ُ‬
‫َّسبِ ِ‬
‫يح‬ ‫ِ‬ ‫واح َد ًة َشَّيعها س ْبعو َن أَل َ ٍ‬ ‫سور ِة األَْنع ِام جملَةً ِ‬
‫ْف َملَك لَ ُه ْم َز َج ٌل بالت ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬
‫واسَت ْغ َف ْر لَهُ أُولَئِ َ‬ ‫ميد ‪ ،‬مَن َقرأَ ِ‬ ‫والت ِ‬
‫الس ْبعُو َن‬ ‫ك َّ‬ ‫صلَّى َعلَْيهُ ْ‬ ‫سورة األَْن َع ِام َ‬
‫َّح ‪َ َ ْ 4‬‬ ‫ْ‬
‫سول اللَّ ِه‬ ‫ال َر ُ‬ ‫سور ِة األَْن َع ِام َي ْو ًما َولَْيلَةً ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫ٍِ‬ ‫أَل َ ٍ ِ ِ‬
‫ْف َملَك ب َع َدد ُك ِّل آيَة م ْن َ‬
‫راف َج َع َل اللَّ ِه َت َعالَى َب ْينَهُ َي ْو َم‬ ‫صلَّى اللَّه َعلَيه وسلَّم ‪ :‬مَن َقرأَ سور ِة األَ ْع ِ‬
‫ُ ُْ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َش ً‬
‫فيعا‬ ‫َّبي َ‬‫ليس لَ َعنَهُ اللَّهُ ِس ْت ًرا ‪َ ،‬و َكا َن الن ُّ‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫القيَ َام ِة َو َب ْي َن إِ‬‫ِ‬
‫سور ِة‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬
‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬
‫ِ ِ‬
‫لَهُ َي ْو َم القيَ َامة ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫فيع لَهُ َي ْو َم القيَ َامة ‪ ،‬شاهِدٌ أَنَّهُ بَريءٌ م ْن النِّفاق ‪َ ،‬وأُ ْع َ‬
‫طي‬ ‫راء ًة فَأَنَا َش ٌ‬ ‫األَنْفال َوبَ َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِمن األَج ِر َع ْشر ح ٍ ِ‬
‫ش َو َح َملَةَ‬ ‫سنات بِ َع َدد ُك ِّل ُمناف ٍق َو ُمنا َف َقة ‪َ ،‬و َكا َن َ‬
‫الع ْر ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ْ ْ‬
‫صلَّى اللَّهُ‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ام َحياتِِه فِي ُّ‬ ‫ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫الد ْنيَا ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫ش يَ ْسَتغْف ُرو َن لَهُ أَيّ َ‬ ‫الع ْر ِ‬
‫َ‬
‫َعلَيهُ وسلَّم ‪ :‬مَن َقرأَ سور ِة يونُس أُ ْعطي َع ْش ‪4‬ر ح ٍ ٍ ِ ِ‬
‫ب‬‫سنات بِ َع َدد م ْن َكذ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ َ ْ َ َ‬
‫ال ر ُ ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِِ ِ ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫ص َد َق به َوب َع َدد م ْن غَ َرق َم َع ف ْر َع ْو َن ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫س َو َ‬ ‫بيون ْ‬
‫نات بِ َع َد ٍد مَ ْن‬ ‫َج ِر َع ْشر حس ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ ََ‬ ‫سورة ُهود أُ ْعطي م ْن األ ْ‬ ‫َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬م ْن َق َرا َ‬
‫وسى‬‫راهيم َو ُم َ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫هود َوصالِ ٍح َو ُش َع ْي ٍ‬ ‫نوح و َك َّذب بِ ِه وبِ ٍ‬ ‫َ ِ‬
‫ب َولُوط َوإبْ َ‬ ‫صدَّ َق ب ٍ َ َ َ‬
‫السع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ال‬
‫داء ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫اء اللَّهُ م ْن ُّ َ‬ ‫صلَوات اللَّه َعلَْي ُه ْم ‪َ ،‬و َكا َن َي ْو َم القيَ َامة إِ ْن َش َ‬ ‫َ‬
‫ف فَِإنَّهُ أَيُّما‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫سول اللَّ ِه َ َّ َّ‬
‫يوس َ‬
‫سورة ُ‬ ‫اء ُك ْم َ‬ ‫صلى اللهُ َعلَْيهُ َو َسل َم ‪َ :‬علموا أَ ِرقّ َ‬ ‫َر ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت يَمينُهُ َوأ َْهلَهُ هََّو َن اللَّهُ َعلَْيهِ‬ ‫ف َوعََّلَمها َما َملَ َك ْ‬ ‫يوس َ‬
‫سورة ُ‬ ‫ْام ِر ٍئ ُم ْسل ٍم تَعَّلَمَ َ‬
‫سول اللَّ ِه‬ ‫ال َر ُ‬ ‫س َد ُم ْسلِ ًما ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫القو ِ‬
‫ة‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫م‬‫ت وأَ ْعطَاه ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اَل‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫الم ْو َ‬ ‫َس ْك َراتِ َ‬
‫َج ِر بَِو ْز ِن ُك ِّل‬ ‫ِ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَيهُ وَسلَّم ‪َ :‬من َقرأَ سور ِة َّ ِ‬
‫الر ْعد َكا َن لَهُ م ْن األ ْ‬ ‫ْ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫القيَ َام ِة َو ُه َو‬‫ث يو م ِ‬
‫سنات ‪َ ،‬وبُعِ َ َ ْ َ‬
‫حاب يكو ُن َع ْشر ح ٍ‬
‫َ ََ‬ ‫ضى َو ُك ُّل َس ٍ َ‬ ‫حاب َم َ‬‫َس ٍ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫م ْن ال ُْموفي ِ‪4‬ن ب َع ْهد اللَّه ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫نام َوبِ َع َد ِد‬ ‫سور ِة إِبراهيم أُ ْع ِ‬
‫َص ِ‬ ‫نات بِ َع َد ٍد مَ ْن َعبَدَ األ ْ‬‫َج ِر َع ْشر حس ٍ‬
‫َ ََ‬ ‫طي م ْن األ ْ‬ ‫َ ْ َ َ‬
‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ سُ َ‬
‫ور َة‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫م ْن لَ ْم َي ْعبُ ْدها ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫ين واأْل َنْصا ِر‬ ‫ِ‬ ‫الحج ِر َكا َن لَهُ ِمن األَج ِر َع ْشر ح ٍ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الم َهاج ِر َ‬
‫سنات ب َع َدد ُ‬ ‫َ َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ال ر ُ ِ‬ ‫ٍ‬
‫صلَّى اللَّهُ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫ئين بِ ُم َح َّم ‪4‬د َ‬
‫َواَل ُْم ْسَت ْه ِز َ‪4‬‬
‫القيَ َام ِة بِ َما أَْن َع َم‬ ‫َعلَيهُ وسلَّم ‪َ :‬من َقرأَ سُورةَ النَّح ِل لَم يحاسِبهُ اللَّهُ َتعالَى يوم ِ‬
‫َ َْ َ‬ ‫ْ ََ َ ْ َ َ ْ ُْ ْ‬
‫َج ِر‬ ‫ِ‬ ‫َعلَْيهِ فِي َدا ِر ُّ‬
‫الد ْنيَا ‪ ،‬فَِإ ْن َم َ‬
‫ات َي ْومَ تَاَل َها أ َْو لَْيلَةً تَاَل َها َكا َن لَهُ م ْن األ ْ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪:‬‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫كالَّذي َم َ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫الوصيَّةَ ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫س َن َ‬ ‫َح َ‬
‫ات فَأ ْ‬
‫طار فِي‬ ‫ِ‬ ‫مَن َقرأَ سُور َة بني إِسرائيل فَر َقّ َقلْبُه ِع ْن َد ِذ ْك ِر ِ‬
‫الوال َديْ ِن َكا َن لَهُ ق ْن ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ َ‬
‫الد ْنيَا َو َما فِ َيها ‪- .‬‬ ‫طار أَلْفُ أوقيَّ ٍة َو ِماَئتًا أوقيَّةً واأْل وقيَّةُ َخ ْي ٌر ِم ْن ُّ‬ ‫ِ ِ‬
‫الجنَّة اَلْق ْن ُ‬
‫َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ وسلَّم ‪ :‬مَن َقرأَ سور َة ال َك ْه ِ‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫صوم‬
‫ف َف ُه َو َم ْع ٌ‬ ‫ََ َ ْ َ َ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫َوقَ َ َ‬
‫ص َمهُ اللَّهُ‬ ‫ِِ‬
‫ْك الث ََّمانيَة األَيّامِ َع َ‬ ‫ال فِي تِل َ‬ ‫ثَمانيَ ِة أَيّ ٍام ِم ْن ُك ِّل فِ ْتنَ ٍة فَِإ ْن َخ َر َج َّ‬
‫الد ّج ُ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫َت َعالَى ِم ْن فِ ْتنَ ِة َّ ِ‬
‫الد ّجال ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫آخ ِر السور ِة َكا َن لَهُ ِمن م ْ ِ ِ‬ ‫شر ِم ْثلُ ُكم إِلَى ِ‬ ‫ِع ْن َد م ْ ِ ِ‬
‫ور‬
‫ض َجعه نُ ٌ‬ ‫ْ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ض َجعه قُ ْل إِنَّ َما أَنَا بَ َ ٌ‬ ‫َ‬
‫ض َج ِع ِ‪4‬ه‬ ‫قوم ِم ْن َم ْ‬
‫صلّو َن َعلَْيهُ َحتَّى يَ َ‬
‫ِ‬
‫ك النّو ِر َمالئ َكةٌ يُ َ‬ ‫َيتَأَل ْأَل ُ إِلَى َم َّكةَ َح ْشو َذلِ َ‬
‫ضج ِع ِه نُور يتَأَل ْأَل ُ إِلَى ِ‬ ‫ِ‬
‫الم ْعمو ِر‬ ‫الب ْيت َ‬ ‫َ‬ ‫ٌَ‬ ‫ض َجعُهُ بِ َم َّكةَ َكا َن لَهُ م ْن َم ْ َ‬ ‫َوإِ ْن َكا َن َم ْ‬
‫سول اللَّ ِه‬ ‫ال َر ُ‬ ‫ظ ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫صلّو َن َعلَْيهُ َحتَّى يَ ْسَت ْي ِق َ‪4‬‬ ‫ِ‬
‫ك النّو ِر َمالئ َكةٌ يُ َ‬ ‫َح ْشو ذَلِ َ‬
‫َج ِر َع ْشر حس ٍ‬ ‫ِ‬
‫نات‬ ‫َ ََ‬ ‫سور َة َم ْريَ َم أُ ْعطي م ْن األ ْ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬ ‫َ‬
‫راهيم َوإِ ْس َح َق‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫ص َدّ َق بِ ِه وبيَّحيى َو َم ْريَم َو ِعيسى َوإِ‬ ‫ب بَِز َكريّا َو َ‬ ‫بِ َع َددِ َم ْن َكذَّ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫له َولَ ًدا‬ ‫وَيعقوب وموسى وَهارو َن وإِسماعيل وَإِ ْدريس ‪ ،‬وبِع َد ِد ُك ِّل ِمن َد َعا لِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ َ َ ُ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫َوب َع َدد مَ ْن لَ ْم يَ ْدعُ لله َولَ ًدا ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫صلَّى‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫ين ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫الم َهاج ِر َ‬ ‫واب ُ‬ ‫طي َي ْو َم القيَ َامة ثَ َ‬ ‫ورةَ طَهَ أُ ْع َ‬ ‫َق َرأَ سُ َ‬
‫اسبُهُ اللَّهُ َت َعالَى‬ ‫ساب ُه ْم َح َ‬ ‫َّاس حِ ُ‬ ‫ب لِلن ِ‬ ‫اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫سور َة اقَْت َر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال‬
‫اس ُمهُ ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫بي ذَ َك َر ف َيها ْ‬ ‫صافَ َحهُ ‪ ،‬وَ َسلَّ َم َعلَْيهِ ُك ُّل نَ ٍّ‬ ‫سابًا يَس ًيرا ‪َ ،‬و َ‬ ‫حَ‬
‫َج ِر‬ ‫سول اللَّ ِه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم ‪َ :‬من َقرأَ سورةَ الح ِّج أُ ْع ِ‬
‫طي م ْن األ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُْ َ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َر ُ‬
‫ضى َو َما بَقِي ‪- .‬‬ ‫يما َم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َح َّجةً َح ّجَ َها َوعُ ْم َر ًة ا ْعتَ َم َرها ب َع َددِ َم ْن َح ّجَ َوا ْعتَ َم َر ف َ‬
‫ين ُتبَ ِّ‬
‫ش ُرهُ‬ ‫سول اللَّ ِه صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ وسلَّم ‪ :‬مَن َقرأَ سور َة ِ ِ‬
‫الم ْؤمن َ‬ ‫ََ َ ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ال َر ُ‬ ‫َوقَ َ‬
‫ال‬‫ت ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫ك المو ِ‬ ‫حان وما تُِق ُّر بِ ِه َع ْينُهُ ِع ْن َد نُ ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫المالئِ َكةُ بِ ٍ‬
‫زول َملَ َ ْ‬ ‫روح َو َريْ َ َ‬ ‫َ‬
‫سول اللَّ ِه صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ وسلَّم ‪َ :‬من َقرأَ سورةَ النّو ِر َكا َن لَهُ َع ْشر حس ٍ‬
‫نات‬ ‫َر ُ‬
‫َ ََ‬ ‫ََ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫صلَّى اللَّهُ‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫بِع َد ِد ُك ِّل م ْؤ ِم ٍن وم َؤ َّمنَ ٍة فِيما م َ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫يما بَقِي ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫ضى َوف َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َُ‬ ‫َ‬
‫القيَ َام ِة َو ُه َو ُم ْؤ ِم ٌن ‪،‬‬ ‫ان بعثَهُ اللَّهُ َتعالَى يوم ِ‬
‫َ َْ َ‬
‫ِ‬
‫سورةَ ال ُف ْرقَ َ َ‬ ‫َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬
‫ال‬
‫ساب ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫الجنَّةَ بِغَْي ِر ِح ٍ‬ ‫ب ف َيها ‪َ ،‬وأُ ْد َخ َل َ‬
‫اعةَ آتيةٌ اَل ري ِ‬
‫الس َ َ َ ْ َ‬ ‫موقِ ٌن بِأ َّ‬
‫َن ّ‬
‫الشع ِ‬ ‫ر ُ ِ‬
‫راء َكا َن لَهُ َع ْش َر‬ ‫سور َة ُّ َ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫َ‬
‫ِِ ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫صدَّ َق بِ ُم َ‬ ‫نات بِ َع َد ٍد مَ ْن َ‬ ‫حس ٍ‬
‫صلَوات الله َعلَْيهُ َو َك َّذبَ به ‪َ ،‬وإبْ َ‬
‫راهيم ‪،‬‬ ‫وسى َ‬ ‫ََ‬
‫عيسى‬ ‫ب ‪ ،‬وبِ َع َددِ َم ْن َ ِ‬
‫صدَّ َق ب َ‬ ‫ط ‪َ ،‬و ُش َع ْي ٌ َ‬ ‫نوح ‪َ ،‬وهو ٌد ‪َ ،‬وصالِ ٌح ‪َ ،‬ولُو ٌ‬ ‫َو ٌ‬
‫ب بِ ِه ‪- .‬‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َو َك َّذ َ‬
‫ٍ‬ ‫وات اللَّ ِه َعلَيهُ و َك َّذ ِ‬
‫ب بِه ‪َ ،‬وبِ ُم َح َّم ‪4‬د َ‬‫ْ َ َ‬
‫صلَ ِ‬
‫َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ طس ُسلَْيما َن َكا َن لَهُ ِم ْن‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫َوقَ َ َ‬
‫صدَّ َق بِ ِه ‪َ ،‬و ُسلَْيما َن ‪َ ،‬وصالِ ٌح‬ ‫وسى َو َ‬ ‫ب بِ ُم َ‬
‫َج ِر َع ْشرُ ح ٍ‬
‫سنات بِ َع َدد مَ ْن َكذَّ َ‬ ‫ََ‬ ‫األ ْ‬
‫سول اللَّ ِه‬ ‫ال َر ُ‬ ‫ادي اَل إِلَهَ إِاَّل اللَّهُ ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫ط ‪ ،‬و َخرج ِمن َقب ِر ِه و ُهو ينَ ِ‬
‫‪َ ،‬ولُو ٌ َ َ َ ْ ْ َ َ ُ‬
‫ِ‬
‫َج ِر َع ْشرُ‬ ‫ص َكا َن لَهُ م ْن األ ْ‬ ‫ص ِ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬
‫سورةَ ال َق َ‬ ‫َ‬
‫ات‬‫السماو ِ‬ ‫ق بِموسى و َك َّذب بِ ِه ‪ ،‬ولَم يب َق ملَ ٌ ِ‬ ‫نات بِ َع َددِ َم ْن َ‬ ‫حس ٍ‬
‫ك في َّ َ َ‬ ‫َ ْ َْ َ‬ ‫صدَّ َ ُ َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫ك إِاَّل َو ْج َههُ‬ ‫َن ُك َّل َش ْي ٍء هالِ ٌ‬ ‫القيام ِة أَنَّهُ َكا َن ص ِ‬
‫ادقًا بِأ َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ض إِاَّل َش ِه َد لَهُ َي ْو َم َ َ‬ ‫واأْل َْر ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫لَهُ الحُْك ُم َوإِلَْيهُ ُت ْر َجعو َن ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫الم ْؤ ِمنِ َ‪4‬‬
‫ين‬ ‫وت َكا َن لَهُ ِمن األَج ِر َع ْشرُ ح ٍ ِ ِ‬
‫سنات ب َع َدد ُك ِّل ُ‬ ‫ََ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َقرأَ سورة الع ْن َكب ِ‬
‫َ َ َ ُ‬
‫سول اللَّ ِه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم ‪َ :‬من َقرأَ سورةَ الر ِ‬
‫وم‬ ‫ال َر ُ‬ ‫ين ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫و ِِ‬
‫ُ َ ُْ َ َ َ ْ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫المنَافق َ‬ ‫َ ُ‬
‫السماو ِ‬
‫ات‬ ‫ِِ‬ ‫ٍِ‬ ‫َكا َن لَهُ ِمن األَج ِر َع ْشر‪ ُ4‬ح ٍ ِ ِ‬
‫سنات ب َع َدد ُك ِّل َملك َسبَّحَ لله َما َب ْي َن َّ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ ْ‬
‫صلَّى اللَّهُ‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ض ‪ ،‬وأَ ْدر َك ما َ ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫ضيَّ َع في َي ْومه َولَْيله ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫واأْل َْر ِ َ َ َ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫سورةَ لُْقما َن َكا َن لُْقمانُ لَهُ َي ْو َم القيَ َامة َرفي ًقا ‪َ ،‬وأُ ْع َ‬
‫طي‬ ‫َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬
‫سول اللَّ ِه‬ ‫ال َر ُ‬ ‫وف َو َع ِم ٍل بِال ُْم ْن َك ِر ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫نات بِع َد ٍد ِمن َعم ٍل بِالْمعر ِ‬ ‫َع ْشر حس ٍ‬
‫ْ َ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫ك أُ ْعطي ِم ْن‬ ‫الملِ ُ‬
‫سور َة أَلم َت ْنزيل َوَتبَ َار َك َ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬ ‫َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫َحيَا لَْيلَةَ ال َق ْد ِر ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫َج ِر َكأَنَّ َما أ ْ‬
‫األ ْ‬
‫ت يَمينُهُ َوأ َْهلُهُ أُ ْعطي األَما َن ِم ْن َع ِ‬
‫ذاب‬ ‫زاب َوعَِلَمهَا َما َملَ َك ْ‬‫َح ِ‬ ‫سورةَ األ ْ‬ ‫َق َرأَ َ‬
‫َ‬
‫سورةَ َسبٍَأ لَ ْم َي ْب َق‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬
‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫ال َق ْب ِر ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫سول اللَّ ِه‬‫ال َر ُ‬ ‫سول إِاَّل َكا َن َم َعهُ َرفِي ًقا َو ُمصافَ ًحا ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫بي ُم ْر َس ٍل َواَل َر َ‬ ‫نَ ُّ‬
‫القيَ َام ِة ثَمانيَةُ أَبْ ِ‬
‫واب‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَيهُ وسلَّم ‪ :‬مَن َقرأَ سور َة المالئِ َك ِة َد َع ْتهُ يوم ِ‬
‫َْ َ‬ ‫ْ ََ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫ت ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫واب ِش ْئ َ‬ ‫َي األَبْ ِ‬ ‫الجن َِّة اُ ْد ُخ ْل ِم ْن أ ِّ‬
‫َ‬
‫ْب ال ُق ْرآ ُن يَس ‪َ ،‬و َمن َق َرأَ يَس يُ ِري ُد بِ ِه َو ْجهَ اللَّ ِه‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ْب َو َقل ُ‬ ‫َو َسلَّ َم ‪ :‬ل ُك ِّل َش ْيء َقل ٌ‬
‫َج ِر َكأَنَّ َما َق َرأَ ال ُق ْرآنَ ا ْثنَتَ ْي َع ْش َر َم َّرةً ‪َ ،‬وأَيُّ َما ُم ْؤ ِم ٌن‬
‫طي م ْن األ ْ‬
‫غُ ِفر لَه ‪ ،‬وأُ ْع ِ‬
‫َ ُ َ َ‬
‫سور ِة‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫سورةَ يَس َن َز َل ب َع َدد ُك ِّل َح ْرف في َ‬ ‫الم ْوت َ‬
‫ِ‬
‫ك َ‬ ‫قُ ِر ٍئ ِع ْن َدهُ إِذَا َن َز َل بِ ِه َملَ ُ‬
‫صلّو َن َعلَْيهُ ‪َ ،‬ويَ ْسَت ْغ ِف ُرو َن لَهُ ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫يَ ِ‬
‫صفوفًا يُ َ‬ ‫ومو َن َب ْي َن يَ َديه ُ‬ ‫ش َر َة أ َْمالك َي ُق ُ‬ ‫س َع َ‬
‫نازتَهُ ‪َ ،‬ويَ ْش َه ُدو َن َد ْفنَهُ ‪َ ،‬وأَيُّ َما ُم ْسلِ ٌم َق َرأَ‬ ‫شيعو َن ِج َ‬ ‫ِو َي ْبتَ ِد ُرو َن غَ ْسلَهُ ‪َ ،‬ويُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ت لَ ْم َي ْقبِ ْ‬‫ات المو ِ‬ ‫س و ُهو فِي سَ ْكر ِ‬
‫روحهُ َحتَّى يَجيئَهُ‬ ‫الم ْوت ُ‬ ‫ك َ‬ ‫ض َملَ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫سورةَ يَ ِ َ َ‬ ‫َ‬
‫راش ِه ‪،‬‬ ‫راب الجن َِّة ‪َ ،‬في ْشربها وهو َعلَى فِ ِ‬ ‫ضوا ُن خا ِزنُ الجنَّةَ بِ َ ٍ ِ‬
‫َ َ ُ َ َُ‬ ‫ش ْربَة م ْن َش ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِر ْ‬
‫ث فِي َق ْب ِر ِه َو ُه َو َريّا ٌن ‪،‬‬‫روحهُ َو ُه َو َريّا ٌن ‪َ ،‬ويَ ْم ُك ُ‬ ‫الم ْوت َ‬
‫ِ‬
‫ك َ‬ ‫ض َملَ ُ‬ ‫َفَي ْقبِ ُ‬
‫ض‬‫اج إِلَى َح ْو ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫ب َو ُه َو َريّا ٌن ‪ ،‬فَاَل يَ ْحتَ ُ‬ ‫حاس ُ‬‫ث َي ْو َم القيَ َامة َو ُه َو َريّا ٌن ‪َ ،‬ويُ َ‬ ‫َويُ ْب َع ُ‬
‫صلَّى‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن ِحيَ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫الجنَّةَ َو ُه َو َريّا ٌن ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫اض األَنْبياء َحتَّى يَ ْد ُخ َل َ‬
‫نات بِ َع َد ِد ُك ِّل‬
‫ات أُ ْعطي َع ْشر حس ٍ‬
‫َ َ ََ‬
‫الصافّ ِ‬‫سور َة ّ‬ ‫اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫الشياطي ِن ‪َ ،‬و َش ِه َد لَهُ حافِظَاه أَنَّهُ ُم ْؤ ِم ٌن‬ ‫ت ِم ْنهُ َم َر َدةُ َّ‬ ‫اع َد ْ‬
‫طان َو َج ْن ٍي ‪َ ،‬وَتبَ َ‬ ‫َش ْي ٍ‬
‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫سورةَ ص‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫لين ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫باَل ُْم ْر َس َ‬
‫نات ‪َ ،‬وعُصِ َم أَ ْن‬ ‫َكا َن لَهُ بِو ْز ِن ُك ُّل جب ٍل سخَّرهُ اللَّهُ َتعالَى لِداو َد َع ْشر حس ٍ‬
‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪:‬‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب ِ‬ ‫ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫صغ ًيرا أ َْو َكب ًيرا ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫يُص َّر َعلَى َذنْ ٍ َ‬
‫جاءهُ ‪َ ،‬وأَ ْعطَاه اللَّهُ َت َعالَى ثَ َ‬
‫واب‬ ‫الز ُم ِر لَ ْم َي ْقطَ ْع اللَّهُ َت َعالَى َر َ‬ ‫مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫سور َة ُّ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫اَلْخائِ َّ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫ين َخافُوا ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫فين اَلذ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫حم ِ‬
‫صلّوا‬ ‫صدي ٌق َواَل َشهي ٌد َواَل ُم ْؤم ٌ‪4‬ن إِاَّل َ‬ ‫بي َواَل َ‬ ‫سورةَ ِ ُ‬
‫الم ْؤم ِ‪4‬ن لَ ْم َت ْبقَ ُروحُ نَ ٍّ‬ ‫َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫اسَت ْغ َفروا لَهُ ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫َعلَْيهُ َو ْ‬
‫ال‬‫نات ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫ف ِم ْن َها َع ْشرُ حس ٍ‬ ‫السج َد ِة أَ ْعطَاه اللَّه بِع َد ِد ُك ِّل حر ٍ‬
‫سورةَ َّ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ر ُ ِ‬
‫صلّي‬ ‫س ٍق َكا َن م َّم ْن يُ َ‬ ‫حم َع َ‬ ‫سور َة ٍ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪:‬‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫يسَت ْرح ُمو َن لَهُ ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫المالئ َكةُ ِو ْ‬‫َعلَْيهُ َ‬
‫ف‬ ‫القيَ َام ِة يَا ِعباد اَل َخ ْو َ‬ ‫ادى يوم ِ‬ ‫ِ‬
‫الز ْخ ُرف َكا َن م َّم ْ‪4‬ن ُينَ َ َ ْ َ‬
‫مَن َقرأَ سور َة ِح ِم ُّ ِ‬
‫ْ َ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪:‬‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫الي ْو َم َواَل أَْنتُ ْم تَ ْح َزنو َن ‪َ -‬وقَ َ َ‬‫َعلَْي ُك ْم َ‬
‫سول اللَّ ِه‬
‫ال َر ُ‬ ‫الج ُم َع ِة غُ ِف َر لَهُ ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫ِ‬ ‫مَن َقرأَ سور َة ِح ِم ُّ ِ ِ‬
‫الدخان في لَْيلَة ُ‬ ‫ْ َ َ‬
‫الجاثِيَ ِة َس َك َن اللَّهُ َر ْو َعتَهُ ‪َ ،‬و َستَ َر‬ ‫حم َ‬ ‫سور َة ِ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬‫َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫َعورتَهُ ِع ْن َد ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫ساب ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫الح ِ‬ ‫َْ‬
‫الد ْنيَا ‪- .‬‬ ‫نات بِ َع َد ِد ُك ِّل َر ْم ٍل فِي ُّ‬ ‫قاف َكتَب اللَّ ِه لَهُ َع ْشر حس ٍ‬ ‫سورةَ ح ِم األَح ِ‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫الم‬
‫الس ُ‬ ‫سورةَ ُم َح َّم ٍ‪4‬د َعلَْيهُ َّ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫َوقَ َ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫َكا َن ح ًّقا َعلَى اللَّ ِه أَ ْن يسقيهُ ِمن أَنْها ِر ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫الجنَّة ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫َ‬
‫الش َج َر ِة‬ ‫ت َّ‬ ‫سورةَ ال َف ْت ِح َكأَنَّ َما َكا َن ِم َّم ْن بَايَ َع ُم َح َّم ًدا تَ ْح َ‬
‫َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫طي‬ ‫ع‬‫ْ‬ ‫ُ‬
‫أ‬ ‫سول اللَّ ِه صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ وسلَّم ‪َ :‬من َقرأَ سورةَ الحج ِ‬
‫رات‬ ‫ال َر ُ‬ ‫‪َ - .‬وقَ َ‬
‫َ‬ ‫ََ َ ْ َ َ ُُ‬ ‫َ‬
‫صلَّى اللَّهُ‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫نات بِع َد ٍد ِمن أَطَ ِ ِ‬ ‫َع ْشر حس ٍ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫صاه ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫اع اللَّه َو َمن َع َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫تارات المو ِ‬ ‫سورةَ ق هََّو َن اللَّهُ َعلَْيهُ‬
‫ت َو َس ْك َراتُهُ ‪- .‬‬ ‫ْ َْ‬ ‫َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬
‫ات أَ ْعطَاه اللَّهُ‬ ‫الذا ِري ِ‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سور َة َّ َ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫َوقَ َ َ‬
‫سول‬
‫ال َر ُ‬ ‫الد ْنيَا ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫ت فِي ُّ‬ ‫ت َو َج َر ْ‬ ‫نات بِ َع َد ِد ُك ِّل ِر ٍ‬
‫يح َهبَّ ْ‬ ‫َتعالَى َع ْشر حس ٍ‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬
‫سور َة الطّو ِر َكا َن َح ًّقا َعلَى اللَّ ِه أَ ْن ُي َؤ ِّمنَهُ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫ِ‬
‫اللَّه َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫م ْن َعذابه َو َي ْن َع َمهُ في َجنَّته ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫نات بِع َد ٍد ِمن ِ‬
‫ص ْد ٍق بِ ُم َح َّم ٍ‪4‬د‬ ‫َّج ِم أَ ْعطَاه اللَّهُ َتعالَى َع ْشر حس ٍ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫سورةَ الن ْ‬‫َق َرأَ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َو َج َح َد به ب َم َّكةَ ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫َ‬
‫اعةُ فِي ُك ِّل غَ َد ٍاة بعثَهُ اللَّهُ َتعالَى يوم ِ‬
‫القيَ َام ِة‬ ‫الس َ‬ ‫َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ اقَْت َربَ ْ‪4‬‬
‫َ َْ َ‬ ‫ََ‬ ‫ت ّ‬
‫ال‬
‫ض َل ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫َو َو ْج ُههُ ِمثْ َل ال َق َم ِر لَْيلَةَ البَ ْد ِر َو َمن َق َرأ ََها ُك َّل لَْيلَ ٍة َكا َن أَفْ َ‬
‫ض ْع َفهُ ‪،‬‬ ‫الر ْح َم ِن َر ِح َم اللَّ ِه َ‬
‫سورةَ َّ‬‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬
‫ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪:‬‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫َوأَدَّى ُش ْكرَ َما أَْن َع َم اللَّهُ َعلَْيهُ ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ب لَي ِ‬ ‫مَن َقرأَ سور َة الواقِع ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫ين ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫س م ْن الغَافل َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ت‬ ‫ك‬‫ُ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫آمنُوا بِاللَّ ِه َو ُر ُسلِ ِه ‪- .‬‬ ‫ديد ُكتِ َ ِ َّ ِ‬ ‫َعلَيهُ وسلَّم ‪َ :‬من َقرأَ سورةَ الح ِ‬
‫ين َ‬ ‫ب م ْن اَلذ َ‬ ‫ْ ََ َ ْ َ َ َ‬
‫جادلَ ِة َكا َن ِم ْن‬ ‫الم َ‬ ‫سور َة ُ‬‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫َوقَ َ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِح ْز ِ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫ب اللَّه َي ْو َم القيَ َامة ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫ب‬‫ْح ْج ُ‬
‫سيٌ وال َ‬ ‫الح ْش ِر لَ ْم َت ْبقَ َجنَّةٌ َواَل نَارٌ َواَل َع ْرشٌ َواَل ُك ْر ّ‬ ‫سورةَ َ‬
‫َ‬
‫ياح والطَّْي ُر َّ‬
‫والش َج ُر‬ ‫والر ُ‬‫الس ْب ُع وال َْهواءُ ّ‬ ‫الس ْب ُع َواَأْل َْرضو َن َّ‬ ‫ماوات َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْس‬
‫َواَل َ‬
‫اسَت ْغ َفروا لَهُ فَِإ ْن َم َ‬ ‫ِ‬ ‫وال ِ‬
‫ات‬ ‫صلّوا َعلَْيهُ َو ْ‬ ‫س والْ َق َم ُر وال َْمالئ َكةُ إِاَّل َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫والش‬ ‫بال‬
‫ُ‬ ‫ْج‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫َي ْو َمهُ أ َْو لَْيلَتَهُ َكا َن َش ِهي ًدا ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫القيَ َام ِة ‪- .‬‬ ‫نات ُش َفعاء لَهُ يوم ِ‬ ‫َقرأَ سورةَ الممتَحنَ ِة َكا َن الم ْؤ ِمنُو َن والْم ْؤ ِم ِ‬
‫َ َْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُْ َ‬
‫ِ‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫يسى بْ ُن‬ ‫ف َكا َن ع َ‬ ‫الص ِّ‬
‫سور َة َّ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫َوقَ َ َ‬
‫الد ْنيَا ‪َ ،‬و َكا َن َي ْومَ‬‫صلِّيًا ُم ْسَت ْغ َف ًرا لَهُ َما َد َام فِي ُّ‬ ‫مريم صلَ ُ ِ‬
‫وات اللَّه َعلَْيهُ ُم َ‬ ‫َْ ََ َ‬
‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫سور َة‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫القيَ َامة َرفي ُقهُ ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫ص َر ِم ْن‬ ‫ِِ ِ‬
‫الج ُم َع ‪4‬ة في م ْ‬ ‫ب إِلَى ُ‬ ‫نات بِ َع َد ٍد ِم ْن َذ َه ٍ‬ ‫الجمع ِة ُكتِب لَهُ َع ْشر حس ٍ‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ َُ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪:‬‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫ب ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫ين أ َْو لَ ْم يَ ْذ َه ْ‬‫الم ْسلِ ِم َ‪4‬‬ ‫أ َْمصا ِر ُ‬
‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫مَن َقرأَ إِذَا جاء َك المنافِ ُقو َن ب ِر ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫ئ م ْن النِّفاق ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫ْ َ‬
‫سول‬
‫ال َر ُ‬ ‫ت ال َف ْجأ َِة ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬
‫سورةَ التَّغابُ ِن دُفِ َع َع ْنهُ َم ْو ُ‬
‫ات َعلَى ُسن َِّة ر ِ‬
‫سول‬ ‫الق َم َ‬ ‫اللَّ ِه صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ وسلَّم ‪ :‬مَن َقرأَ سور َة الطَّ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ََ َ ْ َ َ‬
‫َّح َرِم‬
‫سول اللَّ ِه صلَّى اللَّهُ َعلَيهُ وسلَّم ‪ :‬مَن َقرأَ سور َة المت ِ‬
‫ْ ََ َ ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ال َر ُ‬ ‫اللَّ ِه ‪َ - .‬وقَ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪:‬‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫صوحا ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫أَ ْعطَاه اللَّهُ َت َعالَى َت ْوبَةً نَ ً‬
‫صلَّى اللَّهُ‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫َحيَا لَْيلَةَ ال َق ْد ِر ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫سور َة َتبَ َار َك فَ َكأَنَّ َما أ ْ‬
‫مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫س َن اللَّهُ أَ ْخال َق ُه ْم ‪- .‬‬ ‫َّ ِ‬
‫َح َ‬ ‫ين أ ْ‬
‫واب اَلذ َ‬ ‫طي ثَ َ‬ ‫سورةَ ن أُ ْع َ‬ ‫َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬
‫اسبَهُ اللَّهُ‬ ‫ِ‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫الحاقَّة َح َ‬‫سور َة َ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫َوقَ َ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َسأ ََل‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫سابًا يَس ًيرا ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫حَ‬
‫سول اللَّ ِه‬ ‫ال َر ُ‬ ‫ين أِل َماناتِ ِه ْم َو َع ْهدِِه ْم َراعُو َن ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫واب اَلذ َ‬ ‫سائ ٍل أَ ْعطَاه اللَّهُ ثَ َ‬
‫ِ‬
‫ِ َّ ِ‬
‫وح‬‫ين تُد ِر ُك ُهم َد ْع َوةُ نُ ٍ‬ ‫وح َكا َن م ْن اَلذ َ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫سور َة نُ ٍ‬ ‫َ‬
‫ال ر ُ ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬
‫سورةَ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫الم ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫الس ُ‬ ‫َعلَْيهُ َّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم‬ ‫صدَّ َق بِ ُم َح َّم ‪4‬د َ‬ ‫َج ِر بِ َع َدد ُك ِّل َج ْن ٍي َ‬ ‫الج ِّن َكا َن لَهُ م ْن األ ْ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ِ :‬م ْن َق َرأَ‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫ب به َوأَ ْعتَ َق َر َقبَتَهُ ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫و َك َّذ ِ ِ‬
‫َ َ‬
‫سول اللَّ ِه‬ ‫ال َر ُ‬ ‫الد ْنيَا واآْل ِخ َر ِة ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫الم َّز ِّم ُل َدفَ َع اللَّهَ َع ْنهُ العُ ْس َر فِي ُّ‬‫يَا أ َُّي َها ُ‬
‫نات‬‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ وسلَّم ‪ :‬مَن َقرأَ سور َة الم َّدثِّ ِر أَ ْعطَاه اللَّهُ َتعالَى َع ْشر حس ٍ‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ب بِ ِه ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍِ ِ ٍ‬
‫سول‬
‫ال َر ُ‬ ‫بِ َع َدد م ْن ص ْدق بِ ُم َح َّمد َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َو َك َّذ َ‬
‫ِ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اللَّه َ‬
‫سور َة القيَ َامة َشهدتُ أَنَا َوج ْب ُ‬
‫ريل َي ْو َم‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫القيَ َامة أَنَّهُ َكا َن ُم ْؤمنًا َبي ْوم القيَ َامة ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ريرا ‪- .‬‬ ‫زاءهُ َعلَى الله َجنَّةً َو َح ً‬ ‫سورةَ َه ْل أَتَى َعلَى ا ِإلنْسان َكا َن َج َ‬ ‫‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫ِ‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫س‬ ‫ب لَْي َ‬ ‫الم ْر َسالت ُكتِ َ‬ ‫سورةَ ُ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫َوقَ َ َ‬
‫ال ر ُ ِ‬ ‫الم ْش ِركِ َ‪4‬‬ ‫ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫سورةَ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫ين ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫م ْن ُ‬
‫سول اللَّ ِه‬ ‫القيَ َام ِة ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫راب يوم ِ‬ ‫َع ٍّم يتَساءلُو َن سقاه اللَّهُ ِمن ِ‬
‫ال َر ُ‬ ‫الش ِ َ ْ َ‬ ‫برد َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ َ‬
‫سهُ فِي ال َق ْب ِر َوفِي‬ ‫ِ‬
‫سور َة النَّا ِز َعات َكا َن َح ْب ُ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬ ‫َ‬
‫صلَّى‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫القيام ِة حتَّى ي ْد ُخل الجنَّةَ قَ ْدر ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫صالة َم ْكتوبَة ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َي ْوم َ َ َ َ َ َ‬
‫اح ًكا‬ ‫ضِ‬ ‫القيَ َام ِة َ‬
‫اللَّهُ َعلَيهُ وسلَّم ‪ :‬مَن َقرأَ سور َة َعبس وَتولَّى َكا َن وجههُ يوم ِ‬
‫َ ْ ُ َْ َ‬ ‫ْ ََ َ ْ َ َ َ َ َ َ‬
‫سورةَ إِ َذا‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫ُم ْستَْبش ًرا ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫سول‬
‫ال َر ُ‬ ‫صحي َفتَهُ ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫ت أَعاذُه اللَّه أَ ْن ي ْف َ ِ‬ ‫َّ‬
‫ش ُر َ‬ ‫ين َي ْن ُ‬
‫ض َحهُ ح َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫كو َر ْ‬‫س ِّ‬ ‫الش ْم ُ‬
‫ب اللَّ ِه َت َعالَى لَهُ‬ ‫ت َكتَ َ‬ ‫ماء ا ْن َفطََر ْ‬
‫الس َ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ إِذَا َّ‬ ‫ِ‬
‫اللَّه َ‬
‫َصلِ َح لَهُ َشأْنُهُ ‪- .‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫سنَةً ‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫سنَةً ‪َ ،‬وب َع َدد ُك ِّل َق ْب ٍر َح َ‬ ‫ب ُك ِّل قَط َْرة م ْن َماء َح َ‬
‫ِ‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫ين َسقاه‬ ‫المطَِّفف َ‬
‫سور َة َويْ ِل ُ‬‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫َوقَ َ َ‬
‫ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪:‬‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫الم ْختوم ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫حيق َ‬ ‫الر ِ‬ ‫اللَّهُ َت َعالَى ِم ْن َّ‬
‫راء ظَ ْه ِر ِه‬ ‫ِ‬
‫ت أَعاذُهُ اللَّهُ َت َعالَى أَ ْن ُي ْعطيَهُ كتابَهُ َو َ‬ ‫ش َّق ْ‬ ‫سور َة إِ َذا َّ‬
‫السماءُ انْ َ‬ ‫مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫ال ر ُ ِ‬
‫ات‬
‫ماء ذَ َ‬ ‫والس َ‬‫سور َة َّ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫نات‬‫وج أَ ْعطَاه اللَّهُ َتعالَى بِع َد ِد ُك ِّل يوِم جمعةَ و ُك ِّل يوِم َعرفَةَ َع ْشر حس ٍ‬ ‫الب ُر ِ‬
‫َ ََ‬ ‫َْ ُ ْ َ َ َْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ال ر ُ ِ‬ ‫يَكو ُن فِي ُّ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫سور َة‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫الد ْنيَا ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫نات بِ َع َد ِد ُك ِّل نَ ْج ٍم فِي‬
‫والسماء والطّا ِر ُق أَ ْعطَاه اللَّهُ َتعالَى َع ْشر حس ٍ‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫ال ر ُ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ك‬‫اس َم َربِّ َ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َسبِّ َح ْ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫السماء ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫ف أَْن َزلَهُ اللَّهُ َت َعالَى َعلَى‬‫نات بِع َد ِد ُك ِّل حر ٍ‬ ‫األَ ْعلَى أَ ْعطَاه اللَّهُ َع ْشر حس ٍ‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َه ْل‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫وسى ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫راهيم َو ُم َ‬
‫إبْ َ‬
‫ِ‬
‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫اك ح ُ ِ ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫سابًا يَس ًيرا ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫اسبُهُ اللهُ ح َ‬ ‫ديث الغَاشيَة َح َ‬ ‫أَتَ َ َ‬
‫الع ْش ِر غَ َف َر اللَّهُ لَهُ ‪َ ،‬و َمن َق َرأ ََها‬ ‫ِ‬ ‫َعلَيه وسلَّم ‪ِ :‬من َقرأَ ِ‬
‫سورة اَلْ َف ْج ِر في لَيالي َ‬ ‫ُْ َ َ َ ْ َ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫فِي سائِ ِر األَيّ ِام َكانَ ْ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫ورا َي ْو َم القيَ َامة ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫ت لَهُ نُ ً‬
‫البلَ ِد أَ ْعطَاه اللَّهُ َت َعالَى األَما َن ِم ْن‬ ‫ِ‬
‫سورةَ اَل أُقْس َم بِ َه َذا َ‬ ‫َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ‬ ‫سول اللَّ ِ‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القيام ِ‬
‫ة‬ ‫ضب ِة يوِم ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫غَ ْ َ َ ْ َ َ‬
‫َّ‬ ‫والشمس وضحاها فَ َكأَنَّما تَص َّد َق بِ ُك ِّل َشي ٍ‬
‫س‬‫ُ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫الش‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ط‬
‫َ‬ ‫ء‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫سورةَ َّ ْ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫سورةَ واللَّْي ِل‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫والْ َق َم ُر ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫ضى ‪َ ،‬وعافَاه ِم ْن العُ ْس ِر ‪َ ،‬ويُ ْس َر لَهُ ‪َ - .‬وقَ َ‬
‫ال‬ ‫أَ ْعطَاه اللَّهُ َت َعالَى َحتَّى َي ْر َ‬
‫ض َّحى َج َعلَهُ اللَّهُ َي ْو َم‬ ‫ر ُ ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬
‫سورةَ َواَلْ َ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم أَ ْن يَ ْش َف َع لَهُ ‪َ ،‬و َع ْش َر‬ ‫ضى بِ ُم َح َّم ‪4‬د َ‬ ‫يم ْن َي ْر َ‬‫القيَ َامة ف َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح ٍ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫سنات يَ ْكتُبُها لَهُ َع َد ُد ُك ِّل يَت ٍيم َوسائ َل ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫ََ‬
‫صلَّى‬ ‫ِ‬ ‫وسلَّم ‪ :‬مَن َقرأَ سور َة أَلَ ٍم نَ ْشرح أُ ْع ِ‬
‫َج ِر َك َم ْن لَق َي ُم َح َّم ًدا َ‬ ‫طي م ْن األ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ َ ْ َ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫ج َع ْنهُ ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ُمغَْت ًّما َف َف َرّ َ‬
‫قين َما َد َام‬ ‫صلََت ْين‪ 4‬العافيَةَ والْيَ َ‬ ‫ين أَ ْعطَاه اللَّهُ َت َعالَى َخ ْ‬ ‫سور َة والتّ َ‬ ‫َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫ام َي ْوٍم ‪- .‬‬ ‫صيَ ُ‬‫ف ُكتِبَ لَهُ بِع َد ٍد مَن َقرأَ َه ِذ ِه السورةَ ِ‬
‫ّ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫الصالةَ ‪ ،‬فَِإذَا َخرِ َ‬ ‫َي ْع َق ُل َّ‬
‫طي ِم ْن‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫أ‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ب‬
‫ِّ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫اس ِ‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ و َسلَّم ‪ :‬مَ ْن َقرأَ اَقْرا بِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سول اللَّ ِ‬
‫ه‬ ‫ال َر ُ‬ ‫َوقَ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪:‬‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫صلَ ُكلَّهُ ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫َج ِر َكأَنَّ َما َق َرأَ ُ‬
‫الم َف َّ‬ ‫األ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َحيَا‬ ‫ام َر َمضا َن َوأ ْ‬ ‫صَ‬‫َج ِر َك َم ْن َ‬ ‫مَ ْن َق َرأَ إِنَّا أَْن َزلْنَاهُ في لَْيلَة ال َق ْد ِر أُ ْعطي م ْن األ ْ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ لَ ْم يَ ُك ْن‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫لَْيلَةَ ال َق ْد ِر ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫سول‬
‫ال َر ُ‬ ‫القيَ َام ِة َم َع َخ ْي ِر البَريَِّة َمساقًا َو َمقياًل ‪َ - .‬وقَ َ‬ ‫اَلَّ ِذين َك َفروا َكا َن يوم ِ‬
‫َْ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ إِذَا زُل َْزلَ ْ‬ ‫ِ‬
‫َج ِر َكأَنَّ َما َق َرأَ‬ ‫ت أُ ْعطي م ْن األ ْ‬ ‫اللَّه َ‬
‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫سور َة‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫الب َق َرة ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫سورة َ‬ ‫َ‬
‫ات بِال ُْم ْز َدلَِف ِ‪4‬ة أ َْو َش ِه َد‬‫نات بِ َع َد ٍد ِم ْن بَ َ‬ ‫َج ِر َع ْشر حس ٍ‬
‫َ ََ‬
‫ِ‬
‫ْعاديات أُ ْعطي م ْن األ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َواَل‬
‫سور َة اَلْقا ِر َع ِة‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫َج ْم ًعا ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫َث َقّ َل اللَّه َت َعالَى ب َها م َيزانُهُ َي ْو َم القيَ َامة ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫حاسبَهُ بِنِ ْع َمتِ ِه اَلَّتِي أَْن َع َم َعلَْيه فِي‬ ‫سور َة أَل َْها ُك ْم َع َفا اللَّهُ أَ ْن يُ َ‬ ‫َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫ال ر ُ ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬
‫سورةَ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫الد ْنيَا ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫َدا ِر ُّ‬
‫صلَّى‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِر َختَ َم اللَّهُ لَهُ بِ َّ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫الح ِّق ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫الص ْب ِر َو َكا َن م ْن أ َْه ِل َ‬ ‫وال َْع ْ‬
‫نات بِ َع َد ٍد ِم ْن‬ ‫اللَّهُ َعلَْيهُ وسلَّم ‪ :‬مَن َقرأَ ويْل لِ ُك ِّل ُهمز ٍة أَ ْعطَاه اللَّهُ َع ْشر حس ٍ‬
‫َ ََ‬ ‫ََ‬ ‫ََ َ ْ َ َ ٌ‬
‫َصحابهُ ر ِ‬ ‫ٍ‬
‫ض َي اللَّهُ َع ْن ُه ْ‪4‬م ‪َ - .‬وقَ َ‬
‫ال‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َوأ ْ َ َ‬ ‫ئ بِ ُم َح َّمد َ‬ ‫استَ ْهزَ َ‬‫ْ‬
‫ف فََعل ربُ َ ِ‬ ‫َّ‬ ‫سول اللَّ ِه َ َّ َّ‬
‫ام‬
‫ك عُوفي أَيّ َ‬ ‫الم َت َر َك ْي َ َ َ ّ‬ ‫صلى اللهُ َعلَْيهُ َو َسل َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ َ‬ ‫َر ُ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫َحياتِِه من ال َق ْذف َواَل َْم ْس ِ‪4‬خ ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫اف َح ْو َل‬ ‫نات بِ َع َد ٍد ِم ْن طَ َ‬ ‫ش أَ ْعطَاه اللَّهُ َتعالَى َع ْشر حس ٍ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫َقرأَ إِل ِ‬
‫يالف‬ ‫َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ‬ ‫ال ر ُ ِ‬ ‫ال َك ْعبَ ِة وا ْعتَ َك َ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫ف ب َها ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫َ‬
‫لز َك ِاة ُم َؤدِّيًا ‪َ - .‬وقَ َ‬
‫ال‬ ‫ب بِال ّدي ِن َع َفا اللَّهُ َع ْنهُ إِ ْن َكا َن لِ َّ‬ ‫ِ‬
‫ت اَلَّذي يَُكّذ ُ‬
‫أَرأَي َ ِ‬
‫َْ‬
‫اك َسقاه اللَّهُ َت َعالَى ِم ْن‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ إِنَّا أَ ْع ِطينَ َ‬ ‫ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫َ‬
‫العبادُ فِي‬ ‫بان قََّربهُ ِ‬
‫َ‬
‫نات بِع َد ِد ُك ِّل ُقر ٍ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُك ِّل َن ْه ٍر فِي الجن َِّة و َكتَب لَهُ َع ْشر حس ٍ‬
‫َ ََ‬ ‫َ َ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪َ :‬م ْن َق َرأَ قُ ْل يَا أ َُّي َها‬ ‫سول اللَّ ِ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫َّح‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫يوِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬
‫ياطين‬
‫الش ُ‬ ‫ت ِم ْنهُ َّ‬ ‫اع َد ْ‬ ‫آن َوَتبَ َ‬ ‫َج ِر َكأَنَّما َقرأَ ربْع ال ُقر ِ‬
‫َ َ ُ َ ْ‬
‫ِ‬
‫ال َكاف ُرو َن أُ ْعطي م ْن األ ْ‬
‫ِ‬
‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ئ ِمن ِّ ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫الش ْرك َو ُي َعافَى م ْن َف َز ِ‪4‬ع الن َّْوم ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫َوبَ ِر َ ْ‬
‫َج ِر َك َم ْن َش ِه َد َم َع ُم َح َّم ٍد‬ ‫وسلَّم ‪ :‬مَن َقرأَ إِ َذا جاء نَصر اللَّ ِه أُ ْع ِ‬
‫طي م ْن األ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫ََ َ ْ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪:‬‬ ‫ال ر ُ ِ‬
‫سول اللَّه َ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َف ْت َح َم َّكةَ ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫َ‬
‫ب فِي َدا ٍر‬ ‫ت أ َْر ُجو أَ ْن اَل يَ ْج َم َع اللَّهُ َت َعالَى َب ْينَهُ َو َب ْي َن أَبِي لَ َه ٍ‬ ‫مَ ْن َق َرأَ َ‬
‫سور َة ُت ْب ْ‬
‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫َح ٌد‬‫هو اللَّهُ أ َ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ قُل َ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫واح َدة ‪َ - .‬وقَ َ َ‬
‫نات بِ َع َد ِد ِم ْن‬
‫آن ‪ ،‬وأُ ْعطي َع ْشر حس ٍ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ث ال ُقر ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ث‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫أ‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫َج‬
‫ْ‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ْ‬
‫أُ ْعطي ِ‬
‫م‬
‫ال ر ُ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ‪ :‬مَ ْن َق َرأَ‬ ‫سول اللَّه َ‬ ‫آم ْن به ‪َ - .‬وقَ َ َ‬ ‫أَ ْش َر َك بِاللَّه َو َمن َ‬
‫َج ِر بِ َع َد ٍد مَ ْن َق َرأَ‬ ‫ِ‬ ‫قُ ْل أَعُوذُ بَِّر بِاَلْ َفلَ ِق َوقُ ْل أَعُوذُ بَِر ِّ‬
‫ب النّ ِ‬
‫اس أُ ْعطي م ْن األ ْ‬
‫فصل في‬ ‫ب »‬ ‫ميع ال ُكتُ ِ‬
‫َج َ‬
‫أقوال المحدثين في بيان وضع هذا الحديث‬
‫لقد أجمع علماء الحديث قاطبة قدماؤهم ومتأخريهم على أن هذا الحديث‬
‫اآلنف الذكر أال وهو حديث أبي بن كعب رضي اهلل عنه حديث موضوع‬
‫مختلق مكذوب فال يكاد يخلو كتاب حديث للعلل أو لألحاديث الموضوعة‬
‫إال و يتضمن‪ 4‬كالم المحدثين‪ 4‬في بيان وضع هذا الحديث والتحذير منه حيث‬
‫من الصعوبة‪ 4‬بمكان أن نحصي كالم المحدثين‪ 4‬في ذلك لكن من المهم ذكر‬
‫طرف من أقوالهم‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫ض َع ْتهُ‪.‬‬
‫ادقَةَ َو َ‬ ‫ال ابْ ُن ال ُْمبَ َار ِك ‪:‬أَظُ ُّن َّ‬
‫الزنَ ِ‬ ‫قَ َ‬
‫ْت أَبَا َع ْب ِد اللَّ ِه يعني ‪-‬اإلمام أحمد بن‬
‫ال‪َ :‬سأَل ُ‬ ‫وقال َز َك ِريَّا بْ ُن يَ ْحيَى النَّاقِ ُد‪ ،‬قَ َ‬
‫آن ِمن الْب َقر ِة إِلَى ال ِ‬
‫ِ‬ ‫يث يروى فِي فَ َ ِ‬ ‫حنبل َ ِ ٍ‬
‫"م ْن َق َرأَ‬
‫ْح ْمد‪َ :‬‬
‫َ‬ ‫ضائ ِل الْ ُق ْر َ َ َ‬ ‫‪-‬ع ْن َحد ُ ْ َ‬
‫‪2‬‬
‫كذا‪ ،‬ومن قرأ كذا" قال‪ :‬ال أعرفه‪.‬‬
‫وقال الشيخ أبو الفضل محمد‪ 4‬بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي‬
‫الشيباني‪ ،‬المعروف بابن القيسراني المتوفى سنة ‪507‬هـ في كتابه ذخيرة‬
‫الحفاظ عند تخريجه لهذا الحديث و الكالم على أسانيده‪:‬‬
‫ورة‪.‬‬ ‫«ح ِديث‪ :‬من َقرأَ سورة َك َذا و َك َذا‪ .‬الح ِديث فِي فَ َ ِ‬
‫ورة ُس َ‬ ‫ضائل الْ ُق ْرآن ُس َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ارون بن كثير‪َ :‬عن زيد بن أسلم‪َ ،‬عن أَبِيه‪َ ،‬عن أبي أ َُم َامة‪َ ،‬عن أبي بن‬ ‫َر َواهُ َه ُ‬
‫اسم بن الحكم العرني‪ ،‬ويوسف بن َع ِطيَّة‬ ‫َكعب‪ .‬ورواهُ َعن هارون‪ :‬الْ َق ِ‬
‫َُ‬ ‫ْ َ ََ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫العقيلي ‪ ،‬الضعفاء الكبير ‪ ،‬ج‪ 1‬ص ‪ ، 156‬دار المكتبة العلمية بيروت ‪ ،‬الطبعة األولى ‪ 1404‬ه‬
‫‪ 2‬سبق ذكر المصدر‬
‫ارون َه َذا غير َم ْع ُروف‪َ ،‬ولم يحدث بِ ِه َعن زيد (بن‬ ‫ص ِر ّ‬
‫ي‪َ .‬و َه ُ‬
‫ِ‬
‫الْ ُكوفي‪ ،‬اَل الْبَ ْ‬
‫‪3‬‬
‫أسلم) غَيره‪َ ،‬و ُه َو غير َم ْح ُفوظ َعن زيد بن أسلم‪».‬‬
‫و قال الحافظ ابن الجوزي في كتابه الموضوعات في معرض رده على‬
‫الثعلبي والواحدي و ابن أبي داود إيرادهم لهذا الحديث في تفاسيرهم و‬
‫كتبهم‪:‬‬
‫«فرق ه َذا الح ِديث أَبو إِسحاق الثَّعلَبِي فِي َت ْف ِسيره فَذكر ِع ْند كل س ِ‬
‫ورة م ْنهُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ ّ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صها َوتَبعهُ أَبُو الْحسن الواحدي فِي ذَلِك َواَل أعجب ِم ْن ُه َما لأنهما ليسا‬ ‫َما يَ ُخ َ‬
‫يف فرقه‪4‬‬ ‫الح ِديث‪َ ،‬وإِنَّ َما عجبت من أبي بكر بن أبي َد ُاود َك َ‬ ‫َص َحاب َ‬ ‫من أ ْ‬
‫محال‪َ ،‬ولَ ِكن‬ ‫ِ‬
‫ضائل الْ ُق ْرآن َو ُه َو يعلم أَنه َحديث َ‬
‫على كِتَابه الَّ ِذي صنفه فِي فَ َ ِ‬
‫يق ح ِديثهم ولَو بِالْبو ِ‬ ‫ِ‬ ‫َشره ُج ْم ُهور ال ُْمحدثين‪ 4‬فَِإن من َع َ‬
‫اطيل‪َ ،‬و َه َذا‬ ‫ََ‬ ‫ادتهم َت ْنف ِ َ ْ َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم أَنَّهُ قَ َ‬ ‫قَبِيح ِم ْنهم‪ 4‬أِل َنَّهُ قد ص َّح َعن رس ِ ِ‬
‫ال‪ " :‬من‬ ‫ول اللَّه َ‬ ‫َ ْ َُ‬ ‫ُ‬
‫ضائِل‬ ‫اذبين " َو َه َذا َح ِديث فَ َ‬ ‫حدث َعنى ح ِديثا يرى أَنه كذب َفهو أحد الْ َك ِ‬
‫َُ‬ ‫َ‬
‫شك»‪. 1‬‬‫صنُوع بِاَل ّ‬ ‫السور َم ْ‬ ‫ُّ‬
‫و سبق لنا أن أشرنا في الفصل األول إلى كالم اإلمام الصغاني في كتابه‬
‫الموضوعات لما ذكر أهم األحاديث المختلقة المكذوبة ‪ ،‬حيث نص على‬
‫الح ِديث الطَّ ِويل الَّ ِذي يروي َعن أبي‬ ‫ِ‬
‫وضع هذا الخبر بالذات فقال ‪ :‬فَم ْن َها َ‬
‫ورة‬ ‫أُمامة َعن أُبي بن َك ْعب‪ ،‬المدون فِي أَكثر التفاسير فِي فَ َ ِ‬
‫ضائل الْ ُق ْرآن ُس َ‬ ‫ََ‬
‫‪2‬‬ ‫سورة ُكله إِلَى ِ‬
‫آخره ‪.‬‬ ‫ُ َ‬
‫وفي تلخيص الموضوعات للحافظ الذهبي كالم يوافق ما قرره المحدثون‬

‫ابن القيسراني ‪ ،‬كتاب ذخيرة الحفاظ ‪،‬ج‪4‬ص ‪ ، 2370‬طبعة دار السلف الرياض ‪ ،‬الطبعة األولى ‪1416‬ه‬ ‫‪3‬‬

‫الحافظ ابن الجوزي ‪ ،‬كتاب الموضوعات ‪،‬ج‪1‬ص‪ ، 240‬المكتبة السلفية بالمدينة المنورة الطبعة األولى‬ ‫‪1‬‬

‫اإلمام الصغاني ‪ ،‬كتاب الموضوعات ‪ ،‬ج‪1‬ص‪، 26‬دار المأمون للتراث دمشق ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪1405‬ه‬ ‫‪2‬‬
‫قبله فينقل كالم ابن الجوزي و يستفيض بدوره في نقد سند مبينا علله حيث‬
‫ُبي‪ " :‬من َق َرأَ الْ َفاتِ َحة أ ْعطى َك َذا‪َ ،‬ومن َق َرأَ‬ ‫ِ‬
‫يقول رحمه اهلل ‪َ « :‬حديث‪ :‬أ ّ‬
‫جدعان‬‫ورة‪ .‬فِ ِيه‪ :‬بزيع بن حسان‪َ ،‬عن ابْن َ‬ ‫ورة‪ُ ،‬س َ‬ ‫الَْب َق َرة ‪ ." ...‬فَذكر ُس َ‬
‫َوآخر‪َ ،‬عن زر‪َ ،‬عن أبي بن َك ْعب‪َ .‬و َر َواهُ ابْن أبي َد ُاود‪َ ،‬عن ُم َح َّمد بن‬
‫جدعان‪ ،‬فَذكره بأطول‬ ‫ِ‬ ‫َع ِ‬
‫اصم‪َ ،‬ثنَا َشبابَة‪َ ،‬ثنَا مخلد بن عبد ال َْواحد‪َ ،‬عن ابْن َ‬
‫اهر بن العالف‪ ،‬أَنا عُثْ َمان بن ُم َح َّمد‬ ‫ِم ْنه‪ .‬رواهُ ابن الْجو ِزي من ح ِديث أبي طَ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ََ ْ َْ ّ‬
‫ِ‬
‫األدم ّي‪ ،‬أَنا ابْن أبي َد ُاود إِ ْذنا‪َ .‬وعُثْ َمان ثَِقة‪ .‬قَ َ‬
‫ي‪ :‬لم أعجب من‬ ‫ْج ْو ِز ّ‬
‫ال ابْن ال َ‬
‫الت ْف ِسير‪َ ،‬وإِنَّ َما عجبت من أبي بكر بن‬ ‫الث َّْعلَبِ ّي ‪ -‬والواحدي ‪-‬إِ ْذ َر َواهُ فِي َّ‬
‫ضائِل الْ ُق ْرآن‪َ ،‬و ُه َو يعلم‬ ‫يف فرقه على كِتَابه الَّ ِذي صنفه فِي فَ َ‬ ‫أبي ‪َ /‬د ُاود‪َ ،‬ك َ‬
‫ال ابْن‬ ‫الد َارقُطْنِ ّي‪َ :‬م ْت ُروك‪ .‬ومخلد‪ ،‬قَ َ‬ ‫ال َّ‬ ‫محال؟ ! ‪ .‬أما بزيع‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫ِ‬
‫أَنه َحديث َ‬
‫الث َقات‪ .‬قلت‪:‬‬ ‫اديث ِّ‬ ‫حبان‪ :‬منكر الح ِديث جدا‪ ،‬تفرد بمناكير اَل تشبه أَح ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫جدعان‪َ ،‬و َعطَاء بن أبي َم ْي ُمونَة‪َ ،‬ك َما َر َواهُ بزيع‬ ‫لي بن ي ِزيد بن َ‬ ‫َر َواهُ َعن َع ّ‬
‫ال‪ " :‬إِن َر ُسول اهلل صلى اهلل َعلَْي ِه َوسلم عرض‪4‬‬ ‫َس َواء‪ .‬فَأَما لفظ مخلد‪َ ،‬ف َق َ‬
‫ِ‬ ‫مرَت ْي ِن‪ ،‬وقَ َ ِ ِ‬
‫ال‪ :‬إن ج ْب ِريل أَمرني أَن أ َ‬
‫َقرأ‬ ‫َ‬ ‫ات فِ َيها َّ‬ ‫السنة الَّتِي َم َ‬ ‫ِ‬
‫الْ ُق ْرآن في ّ‬
‫لي َر ُسول اهلل‪َ :‬ك َما‬ ‫الساَل م‪ .‬فَقلت لما َق َرأَ َع ّ‬ ‫َعلَْيك الْ ُق ْرآن‪َ ،‬و ُه َو ُي ْق ِرئك َّ‬
‫ال‪:‬‬‫اصة فخصني‪ 4‬بَِث َواب الْ ُق ْرآن ِم َّما علمك اهلل وأطلعك َعلَْي ِه‪ .‬قَ َ‬ ‫َكانَت لي َخ َّ‬
‫نعم يَا أبي‪ ،‬أَيّ َما ُمسلم َق َرأَ الْ َفاتِ َحة؛ أعطي من اأْل جر كمن َق َرأَ ثُلثي الْ ُق ْرآن‪،‬‬
‫س ْين‪َ :‬س ِمعت ابْن ال ُْمبَارك َي ُقول‪:‬‬ ‫ْح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫لي‬ ‫ع‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ره‪.‬‬ ‫ومن َقرأَ ‪ " ...‬إِلَى ِ‬
‫آخ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الزنَ ِ‬ ‫حِ‬
‫ادقَة َوضعته‪َ .‬ر َو َاها‬ ‫ورة َك َذا فَلهُ َك َذا " أَظن َّ‬ ‫أبي‪ " :‬من َق َرأَ ُس َ‬ ‫ّ‬ ‫يث‬ ‫د‬ ‫َ‬
‫وقد سلك طريقه‬ ‫الْعقيلِ ّي فِي كِتَابه‪ 1».‬انتهى كالمه‬

‫الحافظ الذهبي ‪ ،‬تلخيص كتاب الموضوعات ‪،‬ص ‪، 65‬طبعة مكتبة الرشد الرياض ‪ ،‬الطبعة األولى ‪ 1419‬ه‬ ‫‪1‬‬
‫الحافظ السيوطي في الآللئ المصنوعة لما ذكر إسناد ابن أبي داود لهذا‬
‫الخبر من كتابه فضائل القرآن حيث يقول عنه‪:‬‬
‫ال فِي ال ِْم َيزان مخلد بْن‬ ‫ضوع‪ :‬واآلفة من مخلد (قلت يعني السيوطي) قَ َ‬ ‫« َم ْو ُ‬
‫جدا روى َعنه‬ ‫الح ِديث ًّ‬ ‫احد أَبُو الهزيل بَص ِري قَ َ‬‫عبد الْو ِ‬
‫‪:‬منكر َ‬ ‫ال ابْن حبَان ُ‬ ‫َْ َ‬
‫جدعان َو َعن َعطاء بْن أبي َم ْي ُمونَة َعن زر بْن ُحَب ْيش‬ ‫َشبابَة بْن سوار َعن ابْن َ‬
‫اطل فِي فضل ُّ‬
‫السور فَ َما‬ ‫ب َعن النَّبِي بذلك الْ َخبر الطَّ ِويل الْب ِ‬
‫َع ْن أُبَ ِّي بْ ِن َك ْع ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أَ ْد ِري من َوضعه إِن لم يكن مخلد افتراهُ َح َّدث بِ ِه الْ َخ ِطيب َعن أبي زر ُه َو‬
‫ِم ْنهُ َعن ابْن السماك َعن َع ْبد اهلل بْن روح المدايني َعن َشبابَة‪1‬انْتهى‪.‬‬
‫و جاء في كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة‪ 4‬البن عراق الكناني تقرير لسابقيه و‬
‫سير على خطاهم و نظرا ألهمية كالم ابن المبارك وابن الجوزي ينقل ابن‬
‫عراق رحمه اهلل كالميهما و يشير بدوره إلى آفة هذا الخبر من حيث السند‬
‫ِ ِ‬ ‫‪َ «:‬ح ِد ٌ‬
‫ورة وثواب‬ ‫ورة ُس َ‬ ‫يث " َم ْن َق َرأَ الْ َفاتِ َحةَ أُ ْعط َي م َن األ ْ‬
‫َج ِر َك َذا‪ ،‬فَذكر ُس َ‬
‫تَالِ َيها إِلَى آخرالقرآن " (عق) [يقصد‪ 4‬بهذا الرمز رواية العقيلي له في كتاب‬
‫الضعفاء فهو اختصار لإلمام العقيلي] من َح ِديث أبي بن َك ْعب‪َ ،‬وفِيه بزيغ بن‬
‫ِ‬
‫ي (ابْن أبي َد ُاود) [يقصد‪ 4‬روايته من كتابه فضائل‬ ‫ص ِر ّ‬‫حسان أَبُو الْ َخليل الْبَ ْ‬
‫القرآن ] من ح ِديث أبي أَيضا بأطول من األول‪ ،‬وفِيه مخلد بن عبد الْو ِ‬
‫احد‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ثم روى ابْن‬‫ي واآلفة فِ ِيه من مخلد‪َ ،‬وفِي األول من بزيع‪َّ ،‬‬ ‫ْج ْو ِز ّ‬
‫ال ابْن ال َ‬ ‫قَ َ‬
‫الزنَ ِ‬
‫ادقَة َوضعته»‪.2‬‬ ‫ال‪ :‬أَظن َّ‬ ‫ي َعن ابْن ال ُْمبَارك أَنه قَ َ‬ ‫ْج ْو ِز ّ‬
‫ال َ‬
‫كما نقل ابن عراق اعتراض ابن الجوزي السابق لمن أورد هذا الحديث في‬

‫اإلمام جالل الدين السيوطي ‪،‬الآللئ المصنوعة في األحاديث الموضوعة ‪،‬ج‪ 1‬ص ‪، 208-207‬دار الكتب العلمية‬ ‫‪1‬‬

‫بيروت ‪ ،‬الطبعة األولى ‪1417‬ه‬


‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫ابن عراق ‪ ،‬تنزيه الشريعة المرفوعة عن األحاديث الشنيعة الموضوعة ‪،‬ج‪1‬ص‪ ،285‬دار الكتب العلمية ‪ ،‬األولى‪1399‬ه‬
‫تفسيره فال نطيل الكالم بإعادته‬
‫ِ‬
‫ي‬‫ضوع َما ُر ِو َ‬ ‫صة َومن ال َْم ْو ُ‬ ‫و في تذكرة الموضوعات للفتني‪ « :‬في الْ ُخاَل َ‬
‫ورة‬ ‫ضي اهلل َعنهُ و ُهو ِم ْنهُ ب ِريء فِي فَ َ ِ‬ ‫َعن أبي بن َك ْعب ر ِ‬
‫ضائل الْ ُق ْرآن ُس َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ال الصغاني َوضعه‬ ‫ورة َوقل َت ْف ِسير خال ِم ْن َها إِاَّل من عصمه اهلل َت َعالَى قَ َ‬ ‫ُس َ‬
‫عصمة‪ 4‬نوح بن أبي َم ْريَم‬ ‫ِ‬
‫ُصول قيل ألبي َ‬ ‫رجل من عبادان‪َ ،‬وفي ال ُْم ْختَصر اأْل ُ‬
‫ال‬
‫ورة َف َق َ‬ ‫من أَيْن لَك َعن ِع ْك ِرمة َعن ابْن َعبَّاس فِي فَ َ ِ‬
‫ورة ُس َ‬ ‫ضائل الْ ُق ْرآن ُس َ‬ ‫َ‬
‫َعرضوا َعن الْ ُق ْرآن َوا ْشتَغلُوا بِفقه أبي حني َفة َو َمغَا ِزي ُم َح َّمد‪4‬‬ ‫أ ََرأَيْت النَّاس قد أ ُ‬
‫س ُرو َن فِي إيداعها‬ ‫اديث حسبَة َولََقد أَخطَأ ال ُْم َف ِّ‬ ‫بن إِسحاق فَوضعت َه ِذه اأْل َح ِ‬
‫َ‬ ‫َْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ثم قَ َ ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيه َو َسلَّ َم ح َ‬
‫ين َق َرأَ َو َمنَاةَ‬ ‫ال َوم َّما أودعوا ف َيها «أَنَّهُ َ‬ ‫تفاسيرهم َّ‬
‫ْك الغرانيق العلى َوإِن شفاعتهن لترتجى» َوقد أشبعنا‬ ‫ال تِل َ‬ ‫الثَّالِثَةَ األُ ْخ َرى قَ َ‬
‫عصمة‪4‬‬
‫السور َوضعه أَبُو َ‬ ‫ال َق ْول فِي إِبْطَاله‪ :‬فِي الآللئ َح ِديث أبي َوغَيره فِي ُّ‬
‫ورة َوتَبعهُ الواحدي َواَل‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ال ال ُْمؤلف ذكره الث َّْعلَب ّي في َت ْفسيره ع ْند كل ُس َ‬ ‫قَ َ‬
‫الح ِديث َوإِنَّ َما الْعجب ِم َّمن يعلم بَِو ْ‬
‫ض ِع ِه‬ ‫ليسا من أهل َ‬
‫أِل‬ ‫ِ‬
‫يعجب م ْن ُه َما ََّن ُه َما َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سنَد‬ ‫سرين‪ 4‬ب َ‬ ‫ثم يُو ِردهُ‪َ ،‬وفي الْعدة َوقد أَخطَأ من ذكره من ال ُْم َف ّ‬ ‫من ال ُْمحدثين َّ‬
‫ي َواَل ُينَافِي ذَلِك َما‬ ‫ضا ِو ّ‬ ‫َكالث َّْعلَبِ ِّي والواحدي َوبِغير َسنَد كالزمخشري‪ 4‬والَْب ْي َ‬
‫‪1‬‬
‫ض ِعيف»‬‫ص ِحيح أَو حسن أَو َ‬ ‫ضائِل َكثِيرة من ُّ ِ‬ ‫ورد فِي فَ َ‬
‫السور م َّما ُه َو َ‬ ‫َ‬
‫و الكالم يطول جدا و سأختمه بكالم بعض‬ ‫انْتهى‪.‬‬
‫المحدثين من كتبهم في مصطلح الحديث‪:‬‬
‫قال ابن الصالح في مقدمته الشهيرة‪:‬‬
‫يل الَّ ِذي ُي ْر َوى َع ْن أُبَ ِّي بْ ِن َك ْع ٍ‬
‫ب‪َ ،‬ع ِن النَّبِ ِّي‬ ‫ال الْح ِد ِ‬
‫يث الطَّ ِو ِ‬ ‫« َو َه َك َذا َح ُ َ‬

‫اإلمام محمد طاهر الفتني ‪،‬تذكرة الموضوعات ‪،‬ص‪، 81‬إدارة الطباعة المنيرة‪ ،‬الطبعة األولى ‪1343‬ه‬ ‫‪1‬‬
‫ثب ِ‬ ‫ِ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم فِي فَ ْ‬
‫ث َع ْن‬ ‫اح ٌ‬ ‫ورةً‪ .‬بَ َح َ َ‬ ‫س َ‬ ‫ض ِل الْ ُق ْرآن ُس َ‬
‫ورةً فَ ُ‬ ‫َ‬
‫ضعُوهُ‪َ ،‬وإِ َّن أََث َر ال َْو ْ‬
‫ض ِع‬ ‫اعةً َو َ‬ ‫ُم ْخ َر ِج ِه َحتَّى ا ْنَت َهى إِلَى َم ِن ا ْعَت َر َ‬
‫ف بِأَنَّهُ َو َج َم َ‬
‫ين فِي‬ ‫س ِر َ‪4‬‬ ‫س ُر‪َ ،‬و َم ْن ذَ َك َرهُ ِم َن ال ُْم َف ِّ‬
‫ي ال ُْم َف ِّ‬ ‫لَبيِّن علَي ِه‪ ،‬ولََق ْد أَ ْخطَأَ الْو ِ‬
‫اح ِد ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ َْ َ‬
‫‪2‬‬
‫اس َير ُه ْم‪َ ،‬واللَّهُ أَ ْعلَ ُم »‪.‬‬ ‫إِي َد ِ‬
‫اع ِه َت َف ِ‬
‫وقد نقل اإلمام عمر بن علي بن عمر القزويني‪ ،‬أبو حفص‪ ،‬سراج الدين‬
‫المتوفى سنة ‪750‬هـ نفس كالم ابن الصالح في مشيخته ‪.‬‬
‫وكذلك اإلمام إبراهيم بن موسى بن أيوب برهان الدين أبو إسحاق األبناسي‪،‬‬
‫ثم القاهري‪ ،‬الشافعي المتوفى ‪802‬هـ نقل نفس عبارة ابن الصالح في كتابه‬
‫الشذا الفياح ‪.‬‬
‫وسبق لنا اإلشارة إلى كالم النووي في التقريب عن هذا الحديث‬
‫و أختم هذا الفصل بكالم اإلمام الزركشي في النكت على ابن الصالح‬
‫حيث يقول ‪:‬‬
‫الح ِديث الطَّ ِويل الَّ ِذي ْيروى َعن أبي بن َك ْعب َعن‬ ‫«( َق ْوله) َو َه َك َذا َحال َ‬
‫ورة بحث باحث َعن‬ ‫النَّبِي صلى اهلل َعلَْي ِه وسلم فِي فَ َ ِ‬
‫ورة ُس َ‬ ‫ضائل الْ ُق ْرآن ُس َ‬ ‫َ‬
‫اعة وضعوه انْتهى‬ ‫مخرجه َحتَّى انْتهى إِلَى من ا ْعترف بِأَنَّهُ َو َج َم َ‬
‫ال َحدثنِي شيخ‬ ‫وه َذا الباحث الَّ ِذي أبهمه هو م َؤمل بن إِسم ِ‬
‫اعيل فَِإنَّهُ قَ َ‬ ‫َْ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ََ‬
‫ال َحدثنِي شيخ بعبادان فصرت إِلَْي ِه فَأخذ بيَدي‬ ‫ص َر ِة فصرت إِلَْي ِه َف َق َ‬
‫بِالْبَ ْ‬
‫وأدخلني فخف َحاله أِل َنَّهُ يعرف أمره [من اإْلِ ْسنَاد] بِ ِخاَل ف من ذكره بِاَل‬
‫إِ ْسنَاد َوجزم بِ ِه كالزمخشري فَِإن خطأه أَشد»‪.1‬‬

‫اإلمام ابن الصالح ‪ ،‬معرفة أنواع علوم الحديث‪، 4‬ص ‪ ، 99‬دار الفكر سوريا ‪1406،‬ه‬ ‫‪2‬‬

‫اإلمام الزركشي ‪ ،‬النكت على مقدمة ابن الصالح ‪ ،‬ج‪ 2‬ص‪، 296‬طبعة أضواء السلف الرياض ‪ ،‬الطبعة األولى ‪1419‬ه‬ ‫‪1‬‬
.
‫الفصل الخامس‬
‫ما ورد في فضائل السور و اآليات من األخبار الضعيفة‬
‫و الموضوعة‪:‬‬
‫الباب األول‬
‫ور ِة الْ َفاتِ َح ِة‬ ‫َما َو َر َد فِي فَ ْ‬
‫ض ِل ُس َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه‬ ‫ال رس ُ ِ‬ ‫‪َ -1‬عن َع ْب ِد الْملِ ِ‬
‫ول اللَّه َ‬ ‫ال‪ :‬قَ َ َ ُ‬ ‫ك بْ ِن عُ َم ْي ٍر ُم ْر َساًل قَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اب ِش َفاءٌ ِم ْن ُك ِّل َد ٍاء» ‪َ .‬ر َواهُ َّ‬
‫الد ِ‬
‫ارم ّي َوالَْب ْي َه ِق ّي فِي‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫وسلَّم‪« :‬فِي فَاتِح ِة ال ِ‬
‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫يمان و ضعفه األلباني‪.‬‬ ‫شعب اإْلِ َ‬
‫ال‪ :‬إنِّي‬
‫يما مََّن ِبهِ َعَلَّي‪ ،‬وَقَ َ‬
‫اهلل َأْعَطِاني فِ َ‬
‫‪ -2‬حديث أنس مرفوعاً «إنَّ َ‬
‫سمتَُها بَِيني َوَبَين َ‬
‫ك‬ ‫اب ِمنْ ُكُنوزِ َعرِْشي‪ُ ،‬ثمَّ َق َ‬
‫الكَت ِ‬
‫ك َيا ُمحََّمد فَِاتحََة ِ‬
‫َأعَْطُيت َ‬
‫ِنصَْفين »‪ .‬رواه الديلمي و ضعفه األلباني‪.‬‬
‫جزي شَيء مِنَ‬
‫اب ُتجِْزي مَا َلا يُ ِ‬
‫الكَت ِ‬
‫‪ -3‬حديث أبي الدرداء رفعه «فَِاتحَُة ِ‬
‫ان‪ ،‬وجعَِل القرآن فِي‬
‫الميزَ ِ‬
‫القرآن‪ ،‬وََلو أََن َفِاتحَة الكتَاب جعَِلت في َكَفةِ ِ‬
‫ِ‬
‫ات» ‪ .‬أخرجه‬
‫األخرى‪ ،‬لَفضَِّلت فَِاتحَة الكَِتاب عََلى القُرْآن سَْبَع َمرَ ٍ‬
‫َ‬ ‫الكفةِ‬
‫َ‬
‫الديلمي وضعفه األلباني جداً‪.‬‬
‫السمِّ »‪.‬‬
‫اب ِشَفاءٌ ِمَن ُّ‬
‫الكَت ِ‬
‫حةُ ِ‬
‫‪-4‬حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً « َفاتِ َ‬
‫رواه عبد الرحمن بن نصر الدمشقي في "الفوائد" و قال عنه‬
‫اب ِمْن‬
‫الكَت ِ‬
‫حةُ ِ‬
‫ت َفاتِ َ‬
‫‪ -5‬حديث علي رفعه «نََزَل ْ‬ ‫األلباني‪:‬موضوع‪.‬‬
‫ش» رواه الديلمي و ضعفه األلباني‪.‬‬
‫العْر ِ‬
‫ت َ‬ ‫َكْنٍز َتحْ َ‬
‫حةَ‬
‫أت َفاتِ َ‬
‫اش‪َ ،‬وَقرَ َ‬
‫ك َعَلى الفِرَ ِ‬
‫ت َجْنَب َ‬
‫ضْع َ‬
‫‪ -6‬حديث أنس مرفوعاً «إذَا وَ َ‬
‫ت ِمْن ُكِّل َشْيءٍ َّإلا المَوت» ‪ .‬أخرجه‬
‫(قْل ُهَو اهلل أََحدٌ) ؛ فَقَْد َأمِْن َ‬
‫اب َو ُ‬
‫الكَت ِ‬
‫ِ‬
‫البزار وضعفه األلباني‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ال رس ُ ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيه َو َسلَّ َم ‪َ :-‬‬
‫«م ْ‪4‬ن‬ ‫ول اللَّه ‪َ -‬‬ ‫ال‪ :‬قَ َ َ ُ‬ ‫اس قَ َ‬‫‪-7‬حديث ابْ ِن َعبَّ ٍ‬
‫ث الْ ُقر ِ‬ ‫ِ‬
‫آن»‪.‬‬ ‫َق َرأَ أ َُّم الْ ُق ْرآن‪َ ،‬وقُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد فَ َكأَنَّ َما َق َرأَ ُثلُ َ ْ‬
‫اس ِط ُّي‪َ ،‬و ُه َو َم ْت ُر ٌ‬
‫وك‬ ‫رواهُ الطَّبرانِ ُّي فِي اأْل َوس ِط‪ ،‬وفِ ِيه سلَيما ُن بن أَحم َد الْو ِ‬
‫ْ َ َ ُ َْ ْ ُ ْ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬
‫قاله الهيثمي‪..‬‬
‫ت َعَليكَ َسْبَع‬
‫آدم! َأْنزَْل ُ‬
‫‪ -8‬حديث أبي بن كعب مرفوعا‪« :‬قَالَ َرُّبُكم‪ :‬ابْنَ َ‬
‫ك‪ :‬فََأَّما التِي لِي؛ فَـ (الحَْمدُ‬
‫احدٌَة َبٍيني وََبْيَن َ‬
‫ك‪َ ،‬وَو ِ‬
‫اث َل َ‬
‫اث ِلي‪ ،‬وََثَل ٌ‬
‫ات‪َ ،‬ثَل ً‬
‫آيَ ٍ‬
‫ك‪:‬‬
‫التي بَِيني وََبْيَن َ‬
‫الدينِ) ‪َ ،‬و ِ‬
‫ك َيْوِم ِ‬
‫الرِحيمِ‪ .‬مَِال ِ‬
‫ين‪ .‬الرَحمَِن َ‬
‫العَالمِ َ‬
‫ب َ‬ ‫ِلَّلهِ َر ِّ‬
‫ك‪:‬‬
‫ك‪َ .‬وَأَّما التِي لَ َ‬
‫ون َل َ‬
‫الع ُ‬
‫ادُة َوَعَلَّي َ‬
‫العَب َ‬
‫ك ِ‬ ‫(إيََّاك نَْعُبدُ َوَّإيَاك َنستَِعينُ) ؛ مِْن َ‬
‫ضوبِ َعَليهِم‬
‫المغْ ُ‬
‫ت َعَليهِْم‪ .‬غَيرِ َ‬
‫الذينَ َأْنَعمْ َ‬
‫يم‪ .‬صَِراطَ ِ‬
‫سَتقِ َ‬
‫اط المُ ْ‬
‫(اهِْدَنا الصِرَ َ‬
‫َوَلا الضَِّالين »‪ .‬أخرجه الطبراني في "األوسط" وضعفه األلباني جدا‪.‬‬
‫يرها مِْنَها‬
‫القْرآنِ ِعَوضٌ ِمْن غَْيِرَها وََلْيسَ َغ َ‬
‫‪ -9‬حديث عبادة مرفوعا ‪« :‬أمُّ ُ‬
‫ضا»رواه الحاكم و غيره و ضعفه األلباني‪.‬‬
‫عَِو َ‬
‫اآليَتين ِمنْ (آل‬ ‫الكْرِسي وَ َ‬ ‫اب َوَآيةَ ُ‬ ‫الكَت ِ‬ ‫‪-10‬حديث علي مرفوعا" إنَّ َفِاتحََة ِ‬
‫عِْمرَان) ‪َ ( :‬ش ِه َد اللَّهُ أَنَّهُ اَل إِلَهَ إِاَّل ُه َو َوال َْماَل ئِ َكةُ َوأُولُو ال ِْعل ِْم قَائِ ًما بِال ِْق ْس ِط اَل‬
‫ْك ُت ْؤتِي ال ُْمل َ‬ ‫ك الْمل ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِلَهَ إِاَّل هو الْع ِزيز ال ِ‬
‫شاءُ‬
‫ْك َم ْن تَ َ‬ ‫يم) و (قُ ِل اللَّ ُه َّم َمال َ ُ‬ ‫ْحك ُ‬ ‫َُ َ ُ َ‬
‫شاءُ) إلى قوله‪( :‬وََتْرَز ُ‬
‫ق‬ ‫شاءُ َوتُ ِذ ُّل َم ْن تَ َ‬‫شاءُ َوتُ ِع ُّز َم ْن تَ َ‬ ‫ْك ِم َّم ْن تَ َ‬ ‫َوَت ْن ِزعُ ال ُْمل َ‬
‫اب‪ ،‬فَقُْلَن‪ :‬يَا‬
‫ج ٌ‬‫اب) ُهنَّ َمشفعات‪َ ،‬ما بََينُّهن وََبْينَ اهلل حِ َ‬
‫ير ِحسَ ٍ‬
‫اء ِبغَ ِ‬
‫مَْن َتشَ ُ‬
‫ت َلا يَْقرَُؤُهنَّ‬
‫ال اهلل‪ :‬بِي حََلْف ُ‬
‫صيكَ؟ قَ َ‬
‫ك َوَإلى مَن َيعْ ِ‬
‫َرب! تُْهِبُطَنا َإلى أَرضِ َ‬
‫ان ِفيهِ‪َ ،‬وَإلا‬
‫الجَّنَة َمْأَواهُ َعَلى مَا كَ َ‬
‫ت َ‬ ‫صَلٍاة َإلا َجعَْل ُ‬
‫ادي دُُبَر ُكِل َ‬
‫َأَحدٌ ِمْن عَِب ِ‬
‫اها المَغِْفرة‬
‫أدَن َ‬
‫اجةً ْ‬
‫يت َلُه ُكَّل َيْوٍم َسْبِعينَ َح َ‬
‫الفرَْدْوس‪َ ،‬وِإَلا َقضَ ُ‬
‫أسَكْنُتهُ َحِظيرََة ِ‬
‫ْ‬
‫"‪.‬رواه ابن حبان في المجروحين‪ 4‬وغيره و قال عنه األلباني‪ :‬موضوع‪.‬‬
‫اآلخرَِة‬
‫اء ِ‬ ‫العشَ ِ‬
‫ين ِ‬‫صَلى عِشِْرينَ َرْكَعةً َب َ‬
‫«منْ َ‬
‫‪-11‬حديث أنس مرفوعا َ‬
‫اهلل َأَحد) ؛ حَِفَظُه اهلل‬
‫(قْل ُهَو ُ‬
‫اب َو ُ‬
‫الكَت ِ‬
‫ب‪َ ،‬يقَْرُأ ِفي كُِّل َرْكَعةٍ َفِاتحََة ِ‬
‫المغِْر ِ‬
‫َو َ‬
‫آخَرِتهِ» رواه الرافعي في تاريخ‬
‫فِي نَْفسِِه‪ ،‬وََوَلِدهِ‪َ ،‬وَأْهِلِه‪ ،‬وَمَِالهِ‪َ ،‬وُدْنَياه وَ ِ‬
‫قزوين و قال عنه األلباني‪:‬موضوع‪.‬‬
‫اب َتْعدُِل ِبُثُلَثي القرآن» ‪.‬‬
‫الكَت ِ‬
‫حةُ ِ‬
‫«فاتِ َ‬
‫‪ -12‬حديث ابن عباس مرفوعا‪َ :‬‬
‫أخرجه عبد بن حميد في ((المنتخب من المسند)) و قال عنه األلباني‪:‬‬
‫ضعيف جدا‪.‬‬
‫ب إلى‬
‫ف عَْبٌد ِفي أَْهِلهِ ِمْن َخِليفٍَة َأَح ُّ‬
‫خَل َ‬
‫«ما استَ ْ‬
‫‪ -13‬حديث أنس مرفوعا ‪َ :‬‬
‫اب َسفَِرهِ؛‪ ،‬يَْقرَأ‬
‫صِليهَِن ِفي بَْيِتهِ ِإَذا شَدَّ َعَليه ثَِي َ‬
‫أربع رََكعَات يُ َ‬
‫اهلل تَعََالى مِنْ َ‬
‫اللهمَ! ِإِّني أََتقََّر ُ‬
‫ب‬ ‫اهلل َأَحٌد) ‪ ،‬ثُمَّ َيُقولُ‪ُ :‬‬
‫حة الكَِتاب) ‪( ،‬قُْل ُهَو ُ‬
‫(فاتِ َ‬
‫بَ‬ ‫يهنَ ِ‬
‫فِ ِ‬
‫ه‪،‬‬
‫اخُلفِْني بِِهنَّ ِفي أَْهِلي َومَِالي فَُهنَّ َخِلَيفُتهُ ِفي أَْهِلِه‪ ،‬وَمَِالهِ‪َ ،‬وَدارِ ِ‬
‫ِإَليكَ ِبِهنَّ َف ْ‬
‫ارهِ؛ َحَتى يَرِْجَع ِإَلى أَْهِلِه» أخرجه الحاكم في " تاريخ نيسابور‬
‫ور َحولَ َد ِ‬
‫َوُد ٌ‬
‫"و قال عنه األلباني‪ :‬ضعيف جدا‪.‬‬
‫ات ِلْلَعْينِ‪َ ،‬لا‬
‫اهلل عََّز َوَجل َثمَِاني آيَ ٍ‬
‫اب ِ‬ ‫‪ -14‬حديث عمران رفعه «فِي ِكَت ِ‬
‫الكَتاب سَْبُع‬‫إنس أو ِج ّن‪ :‬فَِاتحَُة ِ‬ ‫ين ٍ‬ ‫اليوم عَ ُ‬
‫ك َ‬ ‫َيقَْرُأَها عَْب ٌد فِي دَارٍ َفُيصيبهُم َذِل َ‬
‫الكرِْسي آيةٌ»‪ .‬أخرجه الديلمي في ((مسند الفردوس)) و قال‬ ‫آيات‪ ،‬وآيَُة ُ‬ ‫ٍ‬
‫عنه األلباني‪:‬منكر‪.‬‬
‫ار‬
‫اب َوآيَة الكُْرِسي لَا يَْقرَُؤُهمَا عَْبٌد ِفي دَ ٍ‬
‫الكَت ِ‬
‫حةُ ِ‬
‫‪-15‬و في لفظ ‪« :‬فَاتِ َ‬
‫إنس أو ِج ّن » و الحديث ضعيف‪.‬‬ ‫ين ٍ‬‫اليوم عَ ُ‬
‫ك َ‬
‫فَُيصيبهُم َذِل َ‬
‫الجمعةِ َقْبَل َأن ُيْثِني رِْجَليه‪:‬‬
‫وم ُ‬‫اإلَمامُ َي َ‬
‫‪-16‬حديث أنس‪« :‬مَْن َقرََأ ِإَذا سََّلمَ ِ‬
‫اب و {قل هو اهلل أحد} و {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ‬
‫الكَت ِ‬
‫فَِاتحََة ِ‬
‫برب الناس} سَب ًْعا َسْبعًا غُِفرَ َلُه َما تََقدََّم ِمْن َذْنِبهِ َومَا َتَأَّخرَ‪ » .‬رواه أبو األسعد‬
‫القشيري في األربعين و قال عنه األلباني ‪:‬موضوع‪.‬‬
‫اب‪ ،‬أُ ْع ِط َي مَِن َ‬
‫األْجرِ‬ ‫مرفوعا "من َقرأَ فَاتِحةَ ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬ ‫ً َْ َ َ‬ ‫‪-17‬حديث أبي بن كعب‬
‫كذا‪ .‬فذكر فضل سورة سورةً‪ ،‬إِلَى ِ‬
‫آخ ِر الْ ُقر ِ‬
‫آن"‪ .‬رواه العقيلي قال ابن‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬
‫المبارك‪ :‬أظن الزنادقة وضعته‪.‬‬

‫الباب الثاني‬
‫َما َو َر َد فِي فضل سورة الْبقرة و آل عمران وآيات منهما‬

‫ورةُ الَْب َق َر ِة‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫ام الْ ُق ْرآن ُس َ‬ ‫‪َ -1‬حديث َس ْه ِل بْ ِن َس ْعد‪" :‬إِ َّن ل ُك ِّل َش ْيء َسنَ ًاما َو َسنَ ُ‬
‫الش ْيطَا ُن ثَاَل ثَةَ أَيَّ ٍام َو َم ْن َق َرأ ََها فِي َب ْيتِ ِه لَْياًل‬
‫َم ْن َق َرأ ََها فِي َب ْيتِ ِه َن َه ًارا لَ ْم يَ ْد ُخلْهُ َّ‬
‫ال"‪ .‬أَ ْخ َر َجه ابْ ُن ِحبَّا َن َوغَْي ُرهُ و ضعفه األلباني‪.‬‬ ‫ث لَيَ ٍ‬‫الش ْيطَا ُن ثَاَل َ‬ ‫لَ ْم يَ ْد ُخلْهُ َّ‬
‫ت‬ ‫ال رسول اهلل صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه وسلَّم " لَو تَ َّم ِ‬ ‫‪ -2‬حديث ابْ ِن عُ َم َر قَ َ‬
‫ََ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ال قَ َ َ ُ‬
‫َّاس " قال ابن جوزي‪َ :‬ه َذا َح ِديث‬ ‫ت الَْب َق َرةُ َم َع الن ِ‬ ‫ثمائَة آي ٍة لَتَ َكلَّم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الْب َقرة ثَاَل ِ‬
‫َ َ‬
‫ضوع اَل َعفا اهلل َع َّمن َوضعه أِل َنَّهُ قصد عيب اإْلِ ْساَل م بِ َه َذا‪.‬‬ ‫َم ْو ُ‬
‫ْجن َِّة"‪ .‬أَ ْخ َر َجه الَْب ْي َه ِق ّيُ فِي‬ ‫‪-3‬حديث"من َقرأَ سورةَ الْب َقر ِة ُت ِّوج بِتَ ٍ ِ‬
‫اج في ال َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ُ َ َ َ‬
‫ب و قال عنه األلباني‪:‬موضوع‪.‬‬ ‫الش َع ِ‬
‫ُّ‬
‫آل ِعمرا َن فِي لَْيلَ ٍة ُكتِ‬ ‫‪-4‬أثر عُ َمر بْ ِن الْ َخطَّ ِ‬
‫ب‬‫َ‬ ‫"م ْن َق َرأَ الَْب َق َرةَ َو َ ْ َ‬ ‫اب َم ْوقُوفًا‪َ :‬‬ ‫َ‬
‫ين"‪ .‬أَ ْخ َر َجه أَبُو عَُب ْي ٍد و في إسناده وقاء بن إياس األسدي و هو لين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫م َن الْ َقانت َ‬
‫الحديث قاله ابن حجر‪.‬‬
‫آل ِع ْم َرا َن َي ْو َم‬
‫"م ْن َقرأَ سورة البقرة وسورة ِ‬
‫‪-5‬حديث َم ْك ُحول مرسال‪َ َ :‬‬
‫ت َعلَْي ِه ال َْماَل ئِ َكةُ إِلَى اللَّْي ِل"‪ .‬أَ ْخ َر َجه الَْب ْي َه ِق ُّي‬
‫صلَّ ْ‬ ‫ال ِ‬
‫ْج ْم َعة َ‬
‫ُ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم‬ ‫ال رس ُ ِ‬
‫ول اللَّه ‪َ -‬‬ ‫ال‪ :‬قَ َ َ ُ‬ ‫‪-6‬حديث َع ْب ِد اللَّ ِه بْ ِن َم ْسعُ ٍ‪4‬‬
‫ود قَ َ‬
‫ف اللَّْي ِل فَا ْفتَتَح ُسورةَ الَْب َقر ِة و ِ‬
‫آل‬ ‫‪« " :-‬ما َخيَّب اللَّه امرأً قَام فِي جو ِ‬
‫َ ُ َْ َ َْ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ث بْ ُن أَبِي ُسلَْي ٍم َوفِ ِيه كَاَل ٌم‬ ‫"‪.‬ر َواهُ الطََّب َرانِ ُّي فِي اأْل َْو َس ِط‪َ ،‬وفِ ِيه لَْي ُ‬ ‫ِ‬
‫ع ْم َرا َن» َ‬
‫س قاله الهيثمي‪.‬‬ ‫ِ ِّ‬
‫َو ُه َو ث َقةٌ ُم َدل ٌ‬
‫يث أَبِي ُهر ْيرةَ‪" :‬إِ َّن لِ ُك ِّل َشي ٍء سنَاما وإِ َّن سنَام الْ ُقر ِ‬
‫آن الَْب َق َرةُ َوفِ َيها‬ ‫‪-7‬ح ِد ِ‬
‫ْ َ ً َ َ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ي َو غيره و الحديث‬ ‫آن آيَةُ الْ ُك ْر ِس ِّي"‪ .‬أَ ْخ َر َجه الت ِّْر ِم ِذ ُّ‬
‫آي الْ ُقر ِ‬
‫آيَةٌ ه َي َسيِّ َدةُ ِ ْ‬
‫ِ‬
‫ضعيف إال طرفه األول له شواهد‬
‫ورةُ الَْب َق َر ِة َوأَ ْعظَ ُم آيٍَة فِ َيها آيَةُ‬ ‫ِ‬
‫ض ُل الْ ُق ْرآن ُس َ‬ ‫س ِن ُم ْر َساًل ‪" :‬أَفْ َ‬ ‫ْح َ‬ ‫‪-8‬خبر ال َ‬
‫ِ‬
‫ُس َامةَ وهو حديث منكر‪.‬‬ ‫ث بْ ُن أَبِي أ َ‬ ‫ْحا ِر ُ‬
‫الْ ُك ْرس ِّي"‪ .‬أَ ْخ َر َجه ال َ‬
‫ور ِة الَْب َق َر ِة‪َ ،‬ف َق ْد‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪-9‬حديث َع ْب ِد اللَّ ِه بْ ِن َم ْسعُ ٍ‪4‬‬
‫ال‪َ :‬م ْن َق َرأَ في لَْيلَة آخ َر ُس َ‬ ‫ود قَ َ‬
‫ط قاله الهيثمي‪.‬‬ ‫ي َوقَ ِد ا ْخَتلَ َ‬ ‫أَ ْك َثر وأَطَاب‪ .‬رواهُ الطَّبرانِ ُّي‪ ،‬وفِ ِيه الْمسع ِ‬
‫ود ُّ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ ََ‬
‫الذْكِر‬
‫البَقرَة ِمنَ ِ‬
‫ورَة َ‬
‫يت ُس َ‬
‫‪-10‬حديث معقل بن يسار المزني مرفوعا "ُأْعِط ُ‬
‫أعطيت َفاتحَة الكتَاب‬
‫ُ‬ ‫لواح مُوسَى‪َ ،‬و‬
‫الطَواسين من أَ َ‬
‫عطيت َطه وَ َ‬
‫ً‬ ‫األَول‪َ ،‬وُأ‬
‫َ‬
‫عطيت المَُفصَّل َنافلَة" رواه ابن عساكر‬
‫ُ‬ ‫البقََرة من تَحت العَرش‪َ ،‬وُأ‬
‫َوَخواتيم َ‬
‫و ضعفه األلباني‪.‬‬
‫س‪" :‬آيةُ الْ ُكر ِس ِّي ربْع الْ ُقر ِ‬ ‫‪ِ 11‬‬
‫َح َم ُد و إسناده ضعيف‬ ‫آن" أَ ْخ َر َجه أ ْ‬ ‫‪-‬حديث أَنَ ٍ َ ْ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪ِ 12‬‬
‫ام‬
‫ب لَهُ قيَ ُ‬ ‫‪-‬حديث عُثْ َما َن بْ ِن َع َّفا َن‪َ :‬م ْن " َق َرأَ آ َخ َر آل ع ْم َرا َن في لَْيلَة ُكت َ‬ ‫َ‬
‫لَْيلَ ٍة"‪ .‬أَ ْخ َر َجه الَْب ْي َه ِق ُّي و الحديث ضعيف‪.‬‬
‫اآليَت ْي ِن ِم ْن ِ‬
‫آل‬ ‫ِ‬
‫اب َوآيَةَ الْ ُك ْرس ِّي‪َ ،‬و َ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫‪ -13‬وسبق حديث‪" :‬إِ َّن فَاتِحةَ ال ِ‬
‫َ‬
‫ْك ُت ْؤتِي ال ُْمل َ‬ ‫ك الْمل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْك‬ ‫ع ْم َرا َن ( َش ِه َد اللَّهُ أَنَّهُ ال إِلَهَ إِال هو) َو (قُ ِل اللَّ ُه َّم َمال َ ُ‬
‫شاءُ بِيَ ِد َك الْ َخ ْي ُر‬‫شاءُ َوتُ ِذ ُّل َم ْن تَ َ‬ ‫ْك ِم َّم ْن تَ َ‬
‫شاءُ َوتُ ِع ُّز َم ْن تَ َ‬ ‫شاءُ َوَت ْن ِزعُ ال ُْمل َ‬‫َم ْن تَ َ‬
‫َّه َار فِي اللَّْي ِل‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬
‫َّها ِر َوتُول ُج الن َ‬‫ك َعلَى ُك ِّل َش ْيء قَد ٌير‪ ،‬تُول ُج اللَّْي َل في الن َ‬ ‫إِنَّ َ‬
‫شاءُ بغير‬ ‫ْح ِّي َوَت ْر ُز ُق َم ْن تَ َ‬ ‫ت وتُ ْخ ِرج الْميِّ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وتُ ْخ ِرج ال ِ‬
‫ت م َن ال َ‬ ‫ْح َّي م َن ال َْميِّ َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ات بِال َْع ْر ِ‬
‫ش‪َ ،‬و َما َب ْيَن ُه َّن َو َب ْي َن اللَّه ح َج ٌ‬
‫اب إلخ "‪ .‬و أزيد فائدة‬ ‫حساب) ُم َع ْل َق ٌ‬
‫عن هذا خبر نقلها الشوكاني في الفوائد المجموعة‪ 4‬حيث قال عنه‪ :‬قد صرح‬
‫بأنه موضوع‪ :‬ابن حبان‪ ،‬وابن الجوزي‪ ،‬وليس ذلك ببعيد عندي‪ .‬وإن‬
‫خالفهما الحافظان العراقي وابن حجر ‪.‬‬
‫اح ِة َك ِّف ِه‬ ‫ٍ‬
‫ب بَِز ْع َف َران َعلَى َر َ‬
‫ِ‬
‫"م ْن َق َرأَ آيَةَ الْ ُك ْرس ِّي‪َ ،‬و َكتَ َ‬ ‫‪ - 14‬حديث‪َ :‬‬
‫س أَبَ ًدا‪ .‬في إسناده‪:‬‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َ‬‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫ات ويلْحسها بِلَسانِِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫الْيسرى بِي ِد ِه الْيمنَى س ْبع م َّر ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َْ َ ُْ َ َ َ‬
‫وضاع قاله الشوكاني‪.‬‬
‫ض َن ْف ِس ِه إِال اللَّهُ َت َعالَى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫"م ْن َق َرأَ آيَةَ الْ ُك ْرس ِّي لَ ْم َيَت َو َّل َق ْب َ‬ ‫‪ - 15‬حديث‪َ :‬‬
‫موضوعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫قال تقى الدين السبكي‪ :‬منكر‪ ،‬ويشبه أن يكون‬
‫ِ‬ ‫‪_16‬حديث‪" :‬من َقرأَ آيةَ الْ ُكر ِس ِّي َعلَى أَثَ ِر و ُ ِِ‬
‫ين‬
‫اب أ َْربَع َ‬ ‫ضوئه‪ .‬أَ ْعطَاهُ اللَّهُ َث َو َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ َ ْ‬
‫اد ِه‪ُ :‬م َقاتِ ُل بْ ُن‬ ‫َعاما‪ ،‬ورفَع لَهُ أَرب ِعين َدرجةً‪ ،‬و َز َّوجهُ أَرب ِعين حوراء‪ .‬في إِسنَ ِ‬
‫ْ‬ ‫ً َ َ َ َْ َ َ َ َ َ َْ َ َْ َ َ‬
‫اب قاله الشوكاني‪.‬‬ ‫ُسلَْي َما َن َك َّذ ٌ‬
‫‪ - 17‬حديث جابِ ٍر مرفوعاً‪" :‬من َقرأَ آيةَ الْ ُكر ِسي فِي ُدب ِر ُك ِّل ص ٍ‬
‫الة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ ْ ِّ‬ ‫َ‬
‫ات‪َ ،‬فلَ ْم َيلْتَئِ ْم َخ ْر ُق َها َحتَّى َي ْنظَُر اللَّهُ إِلَى قَائِلِ َها َفَي ْغ ِف ُ‪4‬ر لَهُ‪،‬‬ ‫ت س ْبع سمو ٍ‬
‫ُخ ِرقَ ْ َ ُ َ َ َ‬
‫سنَاتِِه َويَ ْم ُحو َسيِّئَاتِِه إِلَى الغد من تلك‬ ‫ب َح َ‬ ‫ث اللَّهُ َملَ ًكا َفيَ ْكتُ ُ‬ ‫ثُ َّم َي ْب َع ُ‬
‫ي ‪ ،‬وإسناده باطل‪ .‬و له سند آخر فيه مجاهيل قاله‬ ‫الساعة"ر َواهُ ابْ ُن َع ِد ٍّ‬
‫َ‬
‫‪-18‬حديث أبي هريرة مرفوعا‪ ".‬آيتان هما‬ ‫الشوكاني‪.‬‬
‫قرآن وهما يشفعان‪ ،‬وهما مما يحبهما اهلل‪ ،‬اآليتان في آخر سورة البقرة "‪.‬‬
‫أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس و قال األلباني‪ :‬ضعيف جدا‪.‬‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه‬ ‫ت رس َ ِ‬
‫ول اللَّه َ‬ ‫ال‪َ :‬سم ْع ُ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ضي اللَّهُ َع ْن ُهما قَ َ ِ‬
‫‪َ -19‬ع ِن ابْ ِن عُ َم َر َر َ‬
‫َس ِرعُوا بِ ِه إِلَى َق ْب ِر ِه‪َ ،‬ول ُْي ْق َرأْ‬ ‫سوهُ‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫ِ‬
‫َح ُد ُك ْم فَاَل تَ ْحب ُ‬‫ات أ َ‬‫ول‪« " :‬إِذَا َم َ‬ ‫َو َسلَّ َم َي ُق ُ‬
‫ور ِة الَْب َق َر ِة فِي َق ْب ِر ِه» "‪.‬‬ ‫ِِ ِ ِ‬ ‫ْكت ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اب‪َ ،‬وع ْن َد ِر ْجلَْيه ب َخات َمة ُس َ‬ ‫ع ْن َد َرأْ ِس ِه بَِفاتِ َح ِة ال ِ َ‬
‫يف قاله‬ ‫ض ِع ٌ‬ ‫ِّي‪َ ،‬و ُه َو َ‬‫َر َواهُ الطََّب َرانِ ُّي فِي الْ َكبِي ِر‪َ ،‬وفِ ِيه يَ ْحيَى بْ ُن َع ْب ِد اللَّ ِه الْبَابِلُت ُّ‬
‫الهيثمي‪.‬‬
‫ِِ‬
‫"م ْن َق َرأَ { َش ِه َد اللَّهُ أَنَّهُ ال إله إال هو} إِلَى َق ْوله {إِ َّن الد َ‬
‫ِّين‬ ‫‪ -20‬حديث‪َ :‬‬
‫ك يَ ْسَت ْغ ِف ُرو َن لَهُ إِلَى‬ ‫ْف ملَ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين أَل َ َ‬ ‫ع ْن َد اهلل اإلسالم} ع ْن َد َمنَامه‪َ ،‬خلَ َق اللَّهُ َس ْبع َ‬
‫َي ْوِم ال ِْقيَ َام ِة‪.‬قال الشوكاني‪ :‬في إسناده وضاع‪.‬‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم ‪-‬‬ ‫ال‪ُ « :‬ك ْن ُ ِ‬
‫ت ع ْن َد النَّبِ ِّي ‪َ -‬‬ ‫ب قَ َ‬ ‫‪-21‬حديث أُبَ ِّي بْ ِن َك ْع ٍ‬
‫ال‪َ " :‬و َما َو َجعُهُ؟ "‬ ‫ال‪ :‬يَا نَبِ َّي اللَّ ِه إِ َّن لِي أَ ًخا َوبِ ِه َو َج ٌع‪ ،‬قَ َ‬ ‫اءهُ أَ ْع َرابِ ٌّي َف َق َ‬
‫فَ َج َ‬
‫ِ‬ ‫ال‪ " :‬فَأْتِنِي بِ ِه " قَ َ‬ ‫ال‪ :‬بِ ِه لَ َم ٌم‪ .‬قَ َ‬
‫صلَّى‬ ‫ض َعهُ َب ْي َن يَ َديْه َف َع َّو َذهُ النَّبِ ُّي ‪َ -‬‬ ‫ال‪َ :‬ف َو َ‬ ‫قَ َ‬
‫ور ِة الَْب َق َر ِة‪َ ،‬و َهاَت ْي ِن‬ ‫ٍ ِ ِ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫اللَّهُ َعلَي ِه وسلَّم ‪ -‬بَِفاتِح ِة ال ِ‬
‫اب َوأ َْربَ ِع آيَات م ْن أ ََّول ُس َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ َ‬
‫ور ِة‬ ‫ِ ٍ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(وإِلَ ُه ُك ْم إِلَهٌ َواح ٌد)‪َ ،‬وآيَة الْ ُك ْرس ِّي‪َ ،‬وثَاَل ث آيَات م ْن آخ ِر ُس َ‬ ‫اآْل َيَت ْي ِن َ‬
‫آل ِع ْم َرا َن‪َ { :‬ش ِه َد اللَّهُ أَنَّهُ اَل إِلَهَ إِاَّل ُه َو} [آل عمران‪:‬‬ ‫الَْب َقر ِة‪ ،‬وآيٍَة ِم ْن ِ‬
‫َ َ‬
‫ين‪َ { :‬فَت َعالَى اللَّهُ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍِ‬
‫‪َ ،]18‬وآيَة م َن اأْل َ ْع َراف‪( :‬إِ َّن َربَّ ُك ُم اللَّهُ)‪َ ،‬وآ َخ ِر آيَة ال ُْم ْؤمن َ‬
‫{وأَنَّهُ َت َعالَى َج ُّد‬ ‫ك الْحقُّ} [المؤمنون‪ ،]116 :‬وآي ٍة ِمن س ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ورة الْج ِّن‪َ :‬‬ ‫َ َ ْ ُ َ‬ ‫ال َْمل ُ َ‬
‫ث آي ٍ‬ ‫ات‪ ،‬وثَاَل ِ‬ ‫ات من أ ََّو ِل سور ِة َّ ِ‬ ‫ٍ‬
‫ات َم ْن‬ ‫َ‬ ‫الصافَّ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َرِّبنَا} [الجن‪َ ،]3 :‬و َع ْش ِ‪4‬ر آيَ َ ْ‬
‫أ ََّو ِل س ِ‬
‫الر ُج ُل َكأَنَّهُ لَ ْم‬
‫ام َّ‬ ‫َح ٌد)‪َ ،‬وال ُْم َع ِّو َذَت ْي ِن‪َ .‬ف َق َ‬‫(وقُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬‫ْح ْش ِر‪َ ،‬‬ ‫ورة ال َ‬ ‫ُ َ‬
‫يف ; لِ َك ْث َر ِة‬ ‫ض ِع ٌ‬‫اب‪َ ،‬و ُه َو َ‬ ‫َح َم َد‪َ ،‬وفِ ِيه أَبُو َجنَ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ط»‪َ .‬ر َواهُ َع ْب ُد اللَّه بْ ُن أ ْ‬ ‫ك قَ ُّ‬ ‫ي ْشتَ ِ‬
‫َ‬
‫يح قاله الهيثمي‪.‬‬ ‫الص ِح ِ‪4‬‬‫ال َّ‬ ‫يس ِه َوقَ ْد َو َّث َقهُ ابْ ُن ِحبَّا َن‪َ ،‬وبَِقيَّةُ ِر َجالِ ِه ِر َج ُ‬ ‫تَ ْدلِ ِ‬
‫اء َر ُج ٌل‬ ‫«ج َ‬ ‫ال‪َ :‬‬ ‫الر ْح َم ِن بْ ِن أَبِي لَْيلَى‪َ ،‬ع ْن َر ُج ٍل‪َ ،‬ع ْن أَبِ ِيه قَ َ‬ ‫‪-22‬حديث َع ْب ِد َّ‬
‫َخي َو ِج َع‪ ،‬قَ َ‬ ‫ال‪ :‬إِ َّن أ ِ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم ‪َ -‬ف َق َ‬
‫ال‪َ " :‬ما َو َج ُع‬ ‫إِلَى النَّبِ ِّي ‪َ -‬‬
‫س َب ْي َن يَ َديْ ِه‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ج‬ ‫َ‬‫ف‬ ‫ه‬ ‫اء‬ ‫ج‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫"‬ ‫ث إِلَ َّي بِ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫اب‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ال‪ :‬بِ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫يك‬
‫َ‬ ‫أِ‬
‫َخ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫اب َوأ َْربَ َع‬ ‫ول اللَّ ِه ‪ -‬صلَّى اللَّهُ َعلَي ِه وسلَّم ‪ -‬فَاتِحةَ ال ِ‬
‫ْكتَ ِ‬ ‫ال‪َ :‬ف َق َرأَ َعلَْي ِه َر ُس ُ‬‫قَ َ‬
‫َ‬ ‫ْ ََ َ‬ ‫َ‬
‫ات من أ ََّو ِل سور ِة الْب َقر ِة وآيةً ِمن وس ِطها‪{ :‬وإِلَه ُكم إِلَهٌ و ِ‬
‫اح ٌد اَل إِلَهَ إِاَّل‬ ‫ٍ‬
‫ُ َ َ َ َ َ ْ ََ َ َ ُ ْ َ‬ ‫آيَ َ ْ‬
‫السماو ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرحمن َّ ِ‬
‫ض} [البقرة‪- 163 :‬‬ ‫ات َواأْل َْر ِ‬ ‫يم ‪ -‬إِ َّن في َخل ِْق َّ َ َ‬ ‫الرح ُ‬ ‫ُه َو َّ ْ َ ُ‬
‫ات ِم ْن‬ ‫ال‪َ :‬ع ْشر آي ٍ‬
‫َ َ‬ ‫يث بِنَ ْح ِو ِه َوقَ َ‬ ‫ْح ِد َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ]164‬حتَّى َفر َ ِ‬
‫غ م َن اآْل يَة‪ .‬فَ َذ َك َر ال َ‬ ‫َ َ‬
‫ور ِة‬ ‫ال‪ :‬وثَاَل ُ ٍ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ور ِة َّ‬
‫ث آيَات م ْن آخ ِر ُس َ‬ ‫ف َولَ ْم يَق ْل‪ :‬م ْن أ ََّول َها‪َ .‬وقَ َ َ‬ ‫الص ِّ‬ ‫ُس َ‬
‫ْح ْش ِر»‪.‬‬ ‫ال َ‬
‫يس ِه‪َ ،‬و َو َّث َقهُ‬‫يف لِتَ ْدلِ ِ‬
‫ض ِع ٌ‬ ‫اب َو ُه َو َ‬ ‫َر َواهُ أَبُو َي ْعلَى‪َ ،‬وفِ ِيه َم ْن لَ ْم يُس َّم‪َ ،‬وأَبُو َجنَ ٍ‬
‫َ‬
‫ابْ ُن ِحبَّا َن قاله الهيثمي‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫َما َو َر َد فِي فضل سورة النساء‬

‫آل ِع ْم َرا َن‬


‫ال " اَل َت ُقولُوا ُسورةَ ِ‬
‫َ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم قَ َ‬
‫س َع ِن النَّبِ ِّي َ‬ ‫حديث أَنَ ٍ‬
‫ورةُ الَّتِي يُ ْذ َك ُر فِ َيها‬ ‫ك الْ ُق ْرآ ُن ُكلُّهُ َولَ ِك ْن قُولُوا ُّ‬
‫الس َ‬ ‫ِّس ِاء َو َك َذلِ َ‬
‫ور َة الن َ‬
‫َوال ُس َ‬
‫ال ابْ ُن َح ْنبَ ٍل‪َ :‬ه َذا َح ِديث ُمنكر‬ ‫ك الْ ُق ْرآ ُن ُكله "‪ .‬قَ َ‬ ‫آل ِع ْم َرا َن َك َذلِ َ‬
‫ُ‬

‫الباب الرابع‬
‫َما َو َر َد فِي فضل سورة الْأنعام‬

‫ت َعَلَّي‬
‫‪-1‬حديث ابن عمر قال ‪ :‬قال رسول اهلل صلى اهلل عليه و سلم ‪َ :‬نزََل ْ‬
‫ون َألف مََلك لَُهمْ َزَجٌل ( صوت رفيع‬
‫شِيعَُها سَْبُع َ‬
‫احَدة يُ َ‬
‫ام ُجمَْلًة َو ِ‬
‫األنعَ ِ‬
‫ُسورَُة ْ‬
‫حمِيدِ ‪.‬رواه الطبراني في الصغير وفيه يوسف بن عطية‬
‫الت ْ‬
‫يح َو َ‬
‫التسِْب ِ‬
‫عال ) بِ َ‬
‫الصفار وهو ضعيف قاله الهيثمي‪.‬‬
‫ورُة‬
‫ت ُس َ‬
‫‪-2‬عن أنس قال ‪ :‬قال رسول اهلل صلى اهلل عليه و سلم ‪ :‬نَزََل ْ‬
‫الخِافَقينِ َلُهمْ َزَجٌل ( صوت‬
‫سدُّ َما َبْينَ َ‬
‫المَلائكة يَ ُ‬
‫ب ِمنَ َ‬
‫ام َوَمعََها مَْوِك ٌ‬
‫األنعَ ِ‬
‫ْ‬
‫ول اهلل صلى اهلل عليه و سلم‬
‫التقِْديسِ َتْرَتجُّ َوَرُس ُ‬
‫سِبيحِ َو َ‬
‫رفيع عال ) بِالتَ ْ‬
‫يم "‪.‬رواه الطبراني عن شيخه‬
‫العِظ ِ‬
‫اهلل َ‬
‫ان ِ‬
‫ح َ‬
‫العِظيمِ َسْب َ‬
‫اهلل َ‬
‫ان ِ‬
‫ول ‪ " :‬سُْبحَ َ‬
‫َيقُ ُ‬
‫محمد بن عبد اهلل بن عرس عن أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي ولم‬
‫أعرفها وبقية رجاله ثقات قاله الهيثمي‪.‬‬
‫األنَعامِ َعَلى النَِبّي صلى اهلل عليه‬
‫ورُة ْ‬
‫ت ُس َ‬
‫‪-3‬عن أسماء بنت يزيد قالت ‪ :‬نَزََل ْ‬
‫النَاقةِ‪ .‬رواه الطبراني‬
‫سرُ َعْظَم َ‬
‫ادت مِْن ِثقَِلَها لََتْك ِ‬
‫احدَة إنْ َك َ‬
‫و سلم جُْمَلةً َو ِ‬
‫وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف وقد وثق قاله الهيثمي‪.‬‬
‫رسول‬
‫ُ‬ ‫األنَعامِ ؛ َسبَّ َح‬
‫ورُة ْ‬
‫ت ُس َ‬
‫‪ -4‬حديث جابر رضي اهلل عنه قال‪ :‬لَمَّا َنزََل ْ‬
‫اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬ثم قال‪ " :‬لقد َشيَّ َع هذه السور َة من المالئكة ما‬
‫َس َّد األُفق "‪.‬رواه الحاكم و فيه انقطاع‪.‬‬
‫ب الْ ُقر ِ‬ ‫ِ‬ ‫اب موقُوفًا‪" :‬اأْل َْنع ِ‬
‫آن"‪ .‬أَ ْخ َر َجه‬ ‫ام م ْن َن َواج ِ ْ‬
‫َُ‬ ‫‪-5‬حديث عُ َم َر بْ ِن الْ َخطَّ ِ َ ْ‬
‫الدا ِر ِم ُّي َوغَْي ُرهُ و في إسناده عبد اهلل بن خليفة الهمذاني و هو مقبول اذا‬ ‫َّ‬
‫توبع قاله ابن حجر‪.‬‬

‫الباب الخامس‬
‫َما َو َر َد فِي فضل سورة براءة و هود و غيرهما‬
‫الد َخ ِ‬
‫ان َو َع َّم‬ ‫اءةُ َو ُهو ٌد َويَ ِ‬
‫س َو ُّ‬ ‫ح ِديث َعلِ ٍّي‪" :‬اَل يح َف ُ ِ‬
‫ظ ُمنَاف ٌق ُس َو ًرا َب َر َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫سنَ ٍد َو ٍاه‬
‫َ‬
‫َيتَساءلُو َن"‪ .‬أَ ْخر َجه الطََّبرانِ ُّي فِي اأْل َْو َس ِط بِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬

‫الباب السادس‬
‫َما َو َر َد فِي فضل آية من سورة اإْلِ ْس َر ِاء‬

‫س‪" :‬آيةُ ال ِْع ِّز" {وقُ ِل الْحم ُد لِلَّ ِه الَّ ِذي لَم يت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّخ ْذ َولَداً َولَ ْم‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َحديث ُم َعاذ بْ ِن أَنَ ٍ َ‬
‫الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ُكن لَهُ َش ِر ٌ ِ‬
‫َح َم ُد و روي بإسنادين‬ ‫ورة‪ .‬أَ ْخ َر َجه أ ْ‬ ‫يك في ال ُْملْك} إِلَى آ َخ ِر ُّ َ‬ ‫َ ْ‬
‫ضعيفين‬

‫الباب السابع‬
‫َما َو َر َد فِي فضل سورة الكهف‬

‫ورا ِم ْن‬
‫ت لَهُ نُ ً‬‫آخ َر َها َكانَ ْ‬‫فو ِ‬ ‫ِ‬
‫ورة الْ َك ْه َ‬
‫س‪" :‬من َقرأَ أ ََّو َل س ِ‬
‫ُ َ‬
‫ِ‬
‫َحديث ُم َعاذ بْ ِن أَنَ ٍ َ ْ َ‬
‫ِ‬
‫الس َم ِاء"‬
‫ض َو َّ‬ ‫ورا َما َب ْي َن اأْل َْر ِ‬ ‫قَ َد ِم ِه إِلَى َرأْ ِس ِه َو َم ْن َق َرأ ََها ُكلَّ َها َكانَ ْ‬
‫ت لَهُ نُ ً‬
‫َح َم ُد و في إسناده ضعيفان‪.‬‬ ‫أَ ْخ َر َجه أ ْ‬
‫ور‬ ‫حديث عمر‪" :‬من َقرأَ فِي لَيلَ ٍة {فَم ‪4‬ن َكا َن يرجوا لَِق ِ‬
‫اء َربِّه} اآْل يَةَ َكا َن لَهُ نُ ٌ‬
‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬
‫ِم ْن َع َد َن أبين إِلَى َم َّكةَ َح ْش ُوهُ ال َْماَل ئِ َكةُ"‪ .‬أخرجه البزار و في إسناده راو‬
‫ْج ُم َع ِ‪4‬ة أُ ْع ِط َي‬ ‫مجهول‪ .‬حديث ابْن َعبَّاس رفعه «من َقرأَ سورةَ الْ َك ْه ِ‬
‫ف لَْيلَةَ ال ُ‬ ‫َْ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ض َل ثَالثَةَ أَيَّ ٍام‬ ‫ْج ُم َع ِة األُ ْخ َرى َوفَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ورا ِم ْن َح ْي ُ‬
‫ث َق َرأ ََها إِلَى َم َّكةَ َوغُف َر لَهُ إِلَى ال ُ‬ ‫نُ ً‬
‫الد ِاء َو َّ‬
‫الد ْبيَ ِة‬ ‫صبِ َح َوعُوفِ َي ِم َن َّ‬ ‫ك َحتَّى يُ ْ‬ ‫ْف مرة ملَ ٍ‬ ‫ِ‬
‫صلَّى َعلَْيه َس ْبعُو َن أَل َ ّ َ‬ ‫َو َ‬
‫اعيل‬ ‫الد َّجال» فِ ِيه إِسم ِ‬ ‫ْجنُون وفتنة َّ‬ ‫ب َوالَْب َر ِ‬ ‫ْج ْن ِ‬ ‫ِ‬
‫َْ‬ ‫ص والجذام َوال ُ‬ ‫َوذَات ال َ‬
‫َك َّذاب وآخران مجروحان‪.‬‬
‫ضوعٌ‪.‬‬ ‫يل َم ْو ُ‬ ‫يث طَ ِو ٌ‬‫َو ُه َو َح ِد ٌ‬

‫الباب الثامن‬
‫َما َو َر َد فِي فضل سورة المؤمنون‬

‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َوآلِ ِه َو َسلَّ َم لِ َم ْن َق َرأَ فِي‬ ‫وعا‪" :‬إِنَّهُ قَ َ‬


‫ال َ‬ ‫ود َم ْرفُ ً‬ ‫حديث اب ِن مسع ٍ‬
‫ْ َ ُْ‬
‫وع‪{ :‬أَفَ َح ِس ْبتُ ْ‪4‬م أَنَّ َما َخلَ ْقنَا ُك ْم َعبَثًا َوأَنَّ ُك ْم إِلَْينَا ال ُت ْر َجعُو َن} ‪:‬‬
‫ص ُر ٍ‬ ‫أ ُِذ ِن َم ْ‬
‫ال"‪ .‬رواه الْعُ َق ْيلِ ُّي ‪ ،‬وهو‬ ‫َوالَّ ِذي َب َعثَنِي نَبِيًّا لَ ْو َق َرأ ََها ُموقِ ٌن َعلَى َجبَ ٍل لََز َ‬
‫حديث موضوع ‪.‬‬

‫الباب التاسع‬
‫الس ْج َد ِة‬
‫َما َو َر َد فِي فضل سورة َّ‬
‫الس ْج َد ِة يوم ال ِْقيام ِة لَ َها جنَاح ِ‬
‫ان‬ ‫ب بْ ِن َرافِ ٍع ُم ْر َسلا " تَ ِجيءُ الم َّ‬ ‫سيِّ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َْ َ َ َ‬ ‫حديث ال ُْم َ‬
‫ك"‪ .‬أَ ْخ َر َجه أَبُو عَُب ْي ٍد‬
‫يل َعلَْي َ‬ ‫ك اَل َسبِ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫يل‬ ‫تُ ِظ ُّل صاحبها فتقول اَل َسبِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِّين‬ ‫ْك فَ ْ ِ‬ ‫الس ْج َد ِة وَتبار َك الْمل ِ‬ ‫ال "فِي َت ْن ِز ِ‬ ‫حديث ابْ ِن عُ َم َ‪4‬ر َم ْوقُوفًا‪ :‬قَ َ‬
‫ض ُل ست َ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫يل َّ‬
‫آن"‪ .‬أَ ْخ َر َجه أبو عبيد بإسناد ضعيف‬ ‫َدرجةً َعلَى غيرهما من سورة الْ ُقر ِ‬
‫ْ‬ ‫ََ‬

‫الباب العاشر‬
‫َما َو َر َد فِي فضل سورة يس‬

‫يث م ْع ِق ِل بْ ِن يسا ٍر مرفوعا‪" :‬يس َقلْب الْ ُقر ِ‬


‫آن اَل َي ْق َر ُؤ َها َر ُج ٌل يُ ِري ُد اللَّهَ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َحد َ‬
‫َّسائِ ُّي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الد َار اآْل خ َرةَ إِاَّل غُف َر لَهُ اق َْرءُ َ‬
‫وها َعلَى َم ْوتَا ُك ْم"‪ .‬أَ ْخ َر َجه أَبُو َد ُاو َد َوالن َ‬ ‫َو َّ‬
‫َوغَْي ُر ُهم‪4‬ا و ال يصح الحديث‪.‬‬
‫آن يس َو َم ْن َق َرأَ يس‬ ‫س مرفوعا‪" :‬إِ َّن لِ ُك ِّل َشي ٍء َقلْبا و َقلْب الْ ُقر ِ‬ ‫َح ِديث أَنَ ٍ‬
‫ْ ً َ ُ ْ‬
‫الدا ِر ِم ُّي‬
‫ي َو َّ‬ ‫ات"‪ .‬أَ ْخ َر َجه الت ِّْر ِم ِذ ُّ‬ ‫َ َ‬
‫َكتَب اللَّهُ لَهُ بِِقراءتِ َها قِراءةَ الْ ُقر ِ‬
‫آن َع ْشر م َّر ٍ‬
‫َ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫و إسناده ضعيف‬
‫اء وجه اهلل غُ ِف َر لَهُ"‪.‬‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫"م ْن َق َرأَ يس في لَْيلَة ابْتغَ َ‬‫َحديث أَبِي ُه َر ْي َرةَ مرفوعا‪َ :‬‬
‫ِ‬
‫الدا ِر ِم ُّي َوالطََّب َرانِ ُّي و فيه إنقطاع‪.‬‬
‫أَ ْخ َر َجه َّ‬
‫ات َش ِهي ًدا"‪.‬‬ ‫ات َم َ‬ ‫اء ِة يس ُك َّل لَْيلَ ٍة ثُ َّم َم َ‬ ‫ِ‬
‫"م ْن َد َام َعلَى ق َر َ‬
‫س مرفوعا‪َ :‬‬ ‫َح ِديث أَنَ ٍ‬
‫أَ ْخ َر َجه الطََّب َرانِ ُّي و في إسناده كذاب‬
‫ضي اللَّه ع ْنه مرفوعاً‪" :،‬من س ِمع سور َة يس ع َدلَ ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫ت لَهُ ع ْش ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ ُ َ‬ ‫حديث َعل ٍّي َر ِ َ ُ َ ُ‬
‫ين َح َّجةً‪َ ،‬و َم ْن َكتََب َها َو َش ِر َب َها‬ ‫يل اللَّ ِه‪ ،‬ومن َقرأَها ع َدلَ ْ ِ‬ ‫ِدينَ ًارا فِي َسبِ ِ‬
‫ت لَهُ ع ْش ِر َ‬ ‫ََ ْ َ َ َ‬
‫ْف َر ْح َم ٍة‪َ , ،‬وأَل َ‬
‫ْف‬ ‫ْف نور‪ ،‬وألف بركة‪َ ،‬وأَل َ‬ ‫ْف يَِقي ٍن َوأَل َ‬
‫ت َج ْوفَهُ أَل َ‬ ‫أَ ْد َخلَ ْ‬
‫ت ِم ْنهُ ُك َّل ِغ ٍّل"‪ .‬رواه الخطيب وهو موضوع‪ .‬وقد قال ابن‬ ‫ِر ْز ٍق‪َ ،‬و َن َز َع ْ‬
‫عدي‪ :‬إن المتهم بوضعه أحمد بن هارون‪.‬‬
‫ول‬‫يل يَا َر ُس َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ورةُ يس تُ ْد َعى في الت َّْو َراة ال ُْمع َّمةُ‪ .‬ق َ‬ ‫"س َ‬
‫مرفوعا‪ُ :‬‬
‫ً‬ ‫حديث أنس‬
‫ال‪َ :‬تع ُّم ص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احَب َها بخير الدنيا واآلخرة‪ ،‬وتكايد َع ْنهُ َبل َْوى‬ ‫اللَّه‪َ :‬و َما ال ُْمع َّمةُ؟ قَ َ ُ َ‬
‫الد ْنيا وتَ ْدفَع عن ص ِ‬
‫احبِ َها‬ ‫ِ ِ‬
‫يل َواآلخ َرة َوتُ َكابِ ُد َع ْنهُ َبل َْوى ُّ َ َ ُ َ ْ َ‬ ‫الد ْنيَا‪َ ،‬وتَ ْدفَ ُع أ ََها ِو َ‬
‫ُّ‬
‫ين ِح َّجةً‪َ ،‬و َم ْن‬ ‫ضي لَه ُك َّل حاج ٍة‪ ،‬ومن َقرأَها ع َدلَ ْ ِ‬ ‫ٍ‬
‫ت لَهُ ع ْش ِر َ‬ ‫َ َ ََ ْ َ َ َ‬ ‫ُك َّل ُسوء َوَت ْق ِ ُ‬
‫ت َج ْوفَهُ‬ ‫يل اللَّ ِه َو َم ْن َكتََب َها َو َش ِر َب َها أَ ْد َخلَ ْ‬
‫ْف ِدينَا ٍر فِي َسبِ ِ‬ ‫ت لَهُ أَل َ‬ ‫َس ِم َع َها َع َدلَ ْ‬
‫ت ِم ْنهُ ُك َّل ِغ ٍّل َو َد ٍاء "‪.‬‬ ‫ْف َر ْح َم ٍة َو َن َز َع ْ‬‫ْف َب َر َك ٍة َوأَل َ‬
‫ْف يَِقي ٍن َوأَل َ‬
‫ْف نُو ٍر َوأَل َ‬ ‫أَل َ‬
‫رواه الخطيب ‪ ،‬وهو موضوع‪ .‬اتهم بوضعه‪ :‬محمد ابن عبد بن عامر‬
‫السمرقندي‪.‬‬
‫َصبَ َح‬ ‫حديث‪" :‬من قرأ يس في ليلة أصبح مغفواً لَهُ‪َ .‬و َم ْن َق َرأَ ُّ‬
‫الد َخا َن لَْيلَةً أ ْ‬
‫ورا لَهُ‪ .‬في إسناده‪ُ :‬م َح َّم ُ‪4‬د بْ ُن َز َك ِريَّا‪َ ،‬وضَّاعٌ‪َ .‬و َر َواهُ الدارقطني من طريق‬ ‫َم ْغ ُف ً‬
‫ضا‪ :‬وضاع‪.‬‬ ‫عمر بن راشد‪ ،‬وهو أي ً‬
‫ات _ إلخ‪.‬‬ ‫حديث‪" :‬اقرأوا يس‪ ،‬فَِإ َّن فِ ِيه َع ْشر بر َك ٍ‬
‫ُ ََ‬
‫في إسناده‪ :‬كذاب‪.‬‬
‫اءتِ َها‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫حديث‪" :‬إِنِّي َف َر ْ‬
‫اء َة يس لك لَْيلَة‪ ،‬فَ َم ْ‪4‬ن َد َاو َم َعلَى ق َر َ‬
‫ت َعلَى أ َُّمتي ق َر َ‬
‫ضُ‬
‫ات َش ِهي ًدا‪.‬‬ ‫ُك َّل لَْيلَ ٍة‪ ،‬ثُ َّم َم َ‬
‫ات‪َ :‬م َ‬
‫قال في الذيل‪ :‬في إسناده متهم‪.‬‬

‫الباب الحادي عشر‬


‫َما َو َر َد فِي فضل سورة الصافات‬

‫(منْ َسَّرهُ َأْن‬


‫حديث الشعبي قال قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪َ :‬‬
‫ين ُيرِ ُ‬
‫يد‬ ‫سهِ ِح َ‬
‫امةِ‪ ،‬فَْلَيُقل آخَِر َمجِْل ِ‬
‫القَي َ‬
‫األْجِر َيْوَم ِ‬
‫ِن َ‬‫األْوَفى م َ‬
‫ال َ‬‫المْكَي ِ‬
‫ُيْكَتالَ ِب ِ‬
‫ون َوَسَلامٌ َعَلى المُْرَسِلينَ َوالحَْمدُ‬
‫صفُ َ‬
‫العزَِّة عََّما يَ ِ‬
‫ب ِ‬ ‫ك َر ِّ‬
‫ان َرِّب َ‬
‫ح َ‬‫وم‪( :‬سُْب َ‬
‫َأْن َيُق َ‬
‫ين) أخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير" وضعفه األلباني‬
‫العَالمِ َ‬
‫ب َ‬ ‫ِلَّلهِ َر ِّ‬

‫الباب الثاني عشر‬


‫ْح َو ِام ِ‬
‫يم‬ ‫ِ‬
‫َما َو َر َد في فضل سورة ال َ‬

‫آن ال ِ‬ ‫اس موقُوفًا‪" :‬إِ َّن لِ ُك ِّل َشي ٍء لُبابا ولُباب الْ ُقر ِ‬
‫يم"‪ .‬أَ ْخ َر َجه‬
‫ْح َوام ُ‬
‫َ‬ ‫ْ ًَ َ َ ُ ْ‬ ‫أثر ابْ ِن َعبَّ ٍ َ ْ‬
‫أَبُو عَُب ْي ٍد و في إسناده ابن لهيعة و هو ضعيف‪.‬‬
‫ْحاكِ ُم و فيه‬ ‫ِ‬ ‫ود موقُوفًا‪" :‬الْحو ِام ِ‬ ‫ٍ‬
‫اج الْ ُق ْرآن" أَ ْخ َر َجه ال َ‬
‫يم ديبَ ُ‬
‫ََ ُ‬ ‫َع ِن ابْ ِن َم ْسعُ َ ْ‬
‫انقطاع‬
‫الباب الثالث عشر‬
‫َما َو َر َد فِي فضل سورة ُّ‬
‫الد َخ ِ‬
‫ان‬

‫َصبَ َح يَ ْسَتغْ ِف ُر لَهُ َس ْبعُو َن‬ ‫ٍ‬ ‫الد َخ ِ ِ‬


‫ان في لَْيلَة أ ْ‬ ‫َحديث أَبِي ُه َر ْي َرةَ‪َ :‬‬
‫"م ْن َق َرأَ حم ُّ‬ ‫ِ‬
‫ي َوغَْي ُرهُ و قال عنه األلباني‪:‬موضوع‬ ‫ك"‪ .‬أَ ْخ َر َجه الت ِّْر ِم ِذ ُّ‬
‫ْف ملَ ٍ‬
‫أَل َ َ‬

‫الباب الرابع عشر‬


‫َما َو َر َد فِي فضل المفصل‬

‫البقََرة ِمَن الذِْكرِ‬


‫يت ُسورََة َ‬
‫سبق حديث معقل بن يسار المزني مرفوعا "ُأعِْط ُ‬
‫أعطيت َفاتحَة الكتَاب‬
‫ُ‬ ‫لواح مُوسَى‪َ ،‬و‬
‫الطَواسين من أَ َ‬
‫عطيت َطه وَ َ‬
‫ً‬ ‫األَول‪َ ،‬وُأ‬
‫َ‬
‫عطيت المَُفصَّل َنافلَة" رواه ابن عساكر‬
‫ُ‬ ‫البقََرة من تَحت العَرش‪َ ،‬وُأ‬
‫َوَخواتيم َ‬
‫و ضعفه األلباني‪.‬‬
‫الباب الخامس عشر‬
‫َما َو َر َد فِي فضل سورة القمر‬

‫اب} ‪ .‬و {يس‪ }.‬و {اقَْترب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍِ‬ ‫ِ‬


‫ت‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫يل الْكتَ ِ َ‬ ‫"م ْن َق َرأَ في لَْيلَة بـ {الم َت ْن ِز ُ‬ ‫حديث‪َ :‬‬
‫اعةُ‪َ }.‬و {َتبَ َار َك الَّ ِذي بِيَ ِد ِه ال ُْمل ُ‬
‫ْك} ‪ُ .‬ك َّن لَهُ نوراً وحرزاً من الشيطان‪.‬‬ ‫الس َ‬
‫َّ‬
‫وفي إسناده‪ :‬كذاب‪.‬‬
‫الباب السادس عشر‬
‫َما َو َر َد فِي فضل الرحمن‬

‫الر ْح َم ُن"‪ .‬أَ ْخ َر َجه‬ ‫وعا‪" :‬لِ ُك ِّل َشي ٍء َعروس و َعروس الْ ُقر ِ‬
‫آن َّ‬ ‫َح ِديث َعلِ ٍّي َم ْرفُ ً‬
‫ْ ُ ٌ َ ُ ُ ْ‬
‫الَْب ْي َه ِق ُّي و ضعفه األلباني‬

‫الباب السابع عشر‬


‫َما َو َر َد فِي فضل سورة الواقعة‬

‫ص ْبهُ فَاقَةٌ أَبَ ًدا‪َ ،‬و َم ْن َق َرأَ فِي ُك ِّل‬


‫حديث‪" :‬من َقرأَ سور َة الْواقِع ِة َك َّل لَْيلَ ٍة لَم ي ِ‬
‫ُْ‬ ‫َْ َ ُ َ َ َ‬
‫ور ِة الْ َق َم ِر لَْيلَةَ‬ ‫ْسم بِيوِم ال ِْقيام ِة لَِقي اللَّهَ يوم ال ِْقيام ِة ووجههُ فِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َْ َ َ َ َ َ ْ ُ‬ ‫لَْيلَة ال أُق ُ َ ْ َ َ َ‬
‫الْبَ ْد ِر‪.‬‬
‫في إسناده‪ :‬كذاب‪.‬‬
‫ين‪َ ،‬ولَ ْم َي ْفتَ ِق ْر ُه َو‬ ‫حديث‪" :‬من َقرأَ سورةَ الْواقِع ِة وَتعلَّمها لَم ي ْكتب ِمن الْغَافِلِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َ َ َ َ ََ ْ ُ َ ْ َ‬
‫ال َع ْش ٍر‪ :‬غُ ِف َر لَهُ‪.‬‬ ‫ال َع ْش ٍر‪ ،‬فِي لَيَ ٍ‬
‫وأ َْهل َب ْيتِ ِه‪ ،‬و َم ْن َقرأَ‪ :‬والْ َف ْج ِر ولَيَ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫في إسناده‪ :‬عبد القدوس بن حبيب‪ ،‬وهو متروك‪.‬‬

‫الباب الثامن عشر‬


‫َما َو َر َد فِي فضل المسبحات‬
‫ِ‬
‫ض َج َعهُ‪ 4‬أَ ْن‬
‫صى َر ُجاًل إذ أَتَى َم ْ‬ ‫َن النَّبِ َّي َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيه َو َسلَّ َم أ َْو َ‬ ‫س أ َّ‬
‫حديث أَنَ ٍ‬
‫ِّي و‬ ‫ت َش ِهي ًدا"‪ .‬أَ ْخ َر َجه ابْ ُن ُّ‬
‫السن ِّ‬ ‫ت ُم َّ‬ ‫ال‪" :‬إِ ْن ُم َّ‬
‫ْح ْش ِر َوقَ َ‬ ‫َي ْق َرأَ ُس َ‬
‫ور َة ال َ‬
‫الحديث ضعيف‪.‬‬
‫ور ِة‬ ‫ح ِديث مع ِق ِل ب ِن يسا ٍر‪" :‬من َقرأَ ِحين يصبِح ثَاَل َ ٍ ِ‬
‫ث آيَات م ْن آ َخ ِر ُس َ‬ ‫َْ ْ َ َ َ ْ َ َ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ات فِي‬ ‫صلُّو َن َعلَْي ِه َحتَّى يُ ْم ِس َي َوإِ ْن َم َ‬ ‫الْح ْش ِر و َّكل اللَّهُ بِ ِه س ْب ِعين أَل َ ٍ‬
‫ْف َملَك يُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْك ال َْم ْن ِزلَ ِة"‪ .‬أَ ْخ َر َجه‬
‫ين يُ ْم ِسي َكا َن بِتِل َ‬
‫ات َش ِهي ًدا َو َم ْن قَالَ َها ح َ‬
‫ك الَْي ْوم َم َ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ي و ضعفه األلباني‪.‬‬ ‫الت ِّْر ِم ِذ ُّ‬
‫ات فِي َي ْو ِم ِه أ َْو‬
‫ْح ْش ِر فِي لَْي ٍل أ َْو َن َها ٍر فَ َم َ‬ ‫ِ‬
‫َحديث أَبِي أ َُم َامةَ‪َ :‬‬
‫"م ْن َق َرأَ َخ َوات َ‬
‫يم ال َ‬
‫ِ‬
‫ْجنَّةَ"‪ .‬أَ ْخ َر َجه الَْب ْي َه ِق ُّي و قال عنه األلباني‪:‬ضعيف‬ ‫ب اللَّهُ لَهُ ال َ‬
‫ِِ‬
‫لَْيلَته َف َق ْد أ َْو َج َ‬
‫جدا‪.‬‬
‫ود‪ :‬لَ َّما َق َرأَ َعلَْي ِه‬
‫ال الب ِن مسع ٍ‬ ‫ِ ِِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيه َوآله َو َسلَّ َم قَ َ ْ َ ْ ُ‬ ‫حديث‪" :‬إِنَّهُ َ‬
‫ض ْع يَ َد َك َعلَى‬ ‫الْ ُق ْرآ َن‪َ ،‬فَبلَ َغ إِلَى قوله‪( :‬لو أنزلنا هذا القرآن على جبل) َ‬
‫ت‪.‬‬‫ام‪ :‬ال َْم ْو ُ‬
‫الس ُ‬
‫ام"‪َ ،‬و َّ‬ ‫ك فَِإ َّن َها ِش َفاءٌ ِم ْن ُك ِّل َد ٍاء إِال َّ‬
‫الس َ‬ ‫َرأْ ِس َ‬
‫قال الذهبي‪ :‬هو باطل‪.‬‬

‫الباب التاسع عشر‬


‫َما َو َر َد فِي فضل تبارك‬

‫ْك‪ }.‬أَ ْخ َر َجه‬ ‫ْب َك ِّل ُم ْؤ ِم ٍ‪4‬ن {َتبَ َار َك الَّ ِذي بِيَ ِد ِه ال ُْمل ُ‬‫ت أ ََّن َها فِي َقل ِ‬
‫"و ِد ْد ُ‬ ‫ِ ِ‬
‫َحديث َ‬
‫ْحاكِ ُم وفي إسناده ضعف‪.‬‬ ‫ال َ‬
‫"م ْن َق َرأَ َتبَ َار َك الَّ ِذي بِيَ ِد ِه ال ُْمل ُ‬
‫ْك ُك َّل لَْيلَ ٍة َمَن َعهُ اللَّهُ بِ َها‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َحديث ابْ ِن َم ْسعُود‪َ :‬‬
‫َّسائِ ُّي و في إسناده عرفجة‪ 4‬بن عبد الواحد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫م ْن َع َذاب الْ َق ْب ِر‪ ".‬أَ ْخ َر َجه الن َ‬
‫األسدي وهو مقبول إذا توبع‪.‬‬

‫الباب العشرون‬
‫َما َو َر َد فِي فضل سورة القيامة‬

‫حديث ابْن َعبَّاس رفعه «من َقرأَ سور َة الْواقِع ِة ُك َّل لَْيلَ ٍة لَم ي ِ‬
‫ص ْبهُ فَاقَةٌ أَبَ ًدا‬ ‫ُْ‬ ‫َْ َ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ْس ُم بَِي ْوِم ال ِْقيَ َام ِة لَِق َي اللَّهَ َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة َو ْج ُههُ فِي‬
‫ومن َقرأَ فِي ُك ِّل لَيلَ ٍة اَل أُق ِ‬
‫ْ‬ ‫ََ ْ َ‬
‫َحمد اليمامي َك َّذاب‪.‬‬ ‫ِِ‬
‫ورة الْ َق َمر لَْيلَة الْبَ ْدر» فيه أ ْ‬
‫ص َ‬
‫ُ‬

‫الباب العشرون‬
‫َما َو َر َد فِي فضل سورة األعلى‬

‫ض َل‬ ‫ال‪ :‬قال رسول اهلل صلى اهلل َعلَْي ِه َو َسلَّ َم إِنِّي نَ ِس ُ‬
‫يت أَفْ َ‬ ‫َع ْن أَبِي تَ ِم ٍيم قَ َ‬
‫الْمسبِّح ِ‬
‫ك األَ ْعلَى} قَ َ‬
‫ال َن َع ْم‬ ‫اس َم َربِّ َ‬
‫{سبِّ ِح ْ‬‫ب‪ :‬لَ َعلَّ َها َ‬
‫ال أُبَ ُّي بْ ُن َك ْع ٍ‬
‫ات َف َق َ‬ ‫َُ َ‬
‫الْ َقيِّ َم ِة‪.‬أَ ْخ َر َجه أَبُو عَُب ْي ٍد و في إسناده ابن لهيعة و قد ضعف‪.‬‬
‫الباب الواحد و العشرون‬
‫َما َو َر َد فِي فضل سورة الفجر‬

‫ين َولَ ْم‬ ‫ِِ‬ ‫حديث أنس رفعه «من َقرأَ سور َة الْواقِع ِة وَتعلَّمها لَم ي ْكت ِ‬
‫ب م َن الْغَافل َ‬‫َ ْ َ ُ َ َ َ َ َ ََ ْ ُ َ ْ‬ ‫َ‬
‫َي ْفتَ ِق ْر ُه َو َوأ َْه ُل َب ْيتِ ِه‪َ ،‬و َم ْن َق َرأَ َوالْ َف ْجر وليال الْع ْشر غفر لَهُ فِي لَيَال الْع ْشر‬
‫»فِ ِيه عبد القدوس ابْن حبيب َم ْت ُروك‪.‬‬

‫الباب الثاني و العشرون‬


‫َما َو َر َد فِي فضل سورة التين‬

‫صلَّى اللَّهُ‬ ‫ورةُ التِّي ِن على َر ُسول اهلل َ‬ ‫ت ُس َ‬ ‫ال‪ " :‬لَ َّما َن َزلَ ْ‬ ‫س قَ َ‬ ‫حديث‪َ :‬ع ْن أَنَ ٍ‬
‫سأَلْنَا ابْ َن َعبَّ ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ‬
‫اس‬ ‫َعلَْيه َو َسل َم فَ ِر َح لَ َها َف َرحًا َشدي ًدا َحتَّى بَا َن لَنَا ش َّدةُ َف َرحه فَ َ‬
‫الز ْيتُون)‬ ‫(و َّ‬ ‫الشام َ‬ ‫ال أ ََّما َق ْوله َت َعالَى والتين) فبالد َّ‬ ‫ك َع ْن َت ْف ِسي ِر َها َف َق َ‬ ‫َب ْع َد َذلِ َ‬
‫وسى‬ ‫ِ‬
‫فبالد فلسطين (وطور سينين) طورسينا الذى كلم اهلل عزوجل َعلَْيه ُم َ‬
‫سا َن فِي أحسن َت ْق ِويم) ُم َح َّم ٍد‬ ‫َّ‬ ‫ِ ِ‬
‫(و َه َذا الَْبلَد األَمي ِن) َفَبلَ ُد َمكةَ (لََق ْد َخلَ ْقنَا ا ِإلنْ َ‬ ‫َ‬
‫الالت َوالْعُ َّزى (إِال‬ ‫اد ِ‬ ‫َس َفل سافلين) عُبَّ ُ‬ ‫(ثم رددناه أ ْ‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم َّ‬ ‫َ‬
‫عملُوا َّ ِ‬ ‫الَّ ِذين آمنُوا و ِ‬
‫َج ٌر غير ممنون)‬ ‫الصال َحات) أَبُو بَ ْك ٍر َوعُ َم ُ‪4‬ر ( َفلَ ُه ْم أ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س اهلل‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬‫َ‬‫أ‬‫(‬ ‫ب‬‫ك بعد بِال ّدي ِن) َعلِ ُّي بْ ُن أَبِي طَالِ ٍ‬ ‫عُثْ َما ُن بْ ُن َع َّفا َن (فَ َما يُ َك ِّذبُ َ‬
‫َ‬
‫الت ْق َوى يَا ُم َح َّم ُ‪4‬د‬‫ك َعلَى َّ‬ ‫ك فِي ِه ْم نَبِيًّا َو َج َم َع َ‬ ‫ْحاكِمين) أَ ْن َب َعثَ َ‬ ‫َح َكم ال َ‬ ‫بِأ ْ‬
‫"‪.‬أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات‪ .‬وهو حديث موضوع‪.‬‬
‫الباب الثالث و العشرون‬
‫َما َو َر َد فِي فضل سورة اقرأ‬

‫ك الَّ ِذي َخلَ َق)‬ ‫ال‪ " :‬لَ َما أَْن َز َل اللَّهُ َت َعالَى‪( :‬اق َْرأْ بِ ْ‬
‫اس ِم َربِّ َ‬ ‫حديث ابْ ِن عُ َم َر قَ َ‬
‫ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيه َوسلم لمعاذا َ‬
‫كتبها يَا ُم َعاذُ؟‬ ‫ال َر ُسول اهلل َ‬ ‫قَ َ‬
‫َفلَ َّما بلَ َغ ( َكاَّل اَل تطعه واسجد واقترب) سج َد اللَّوح وسج َد الْ َقلَم وسج َد ِ‬
‫ت‬ ‫َََُ‬ ‫ََ ْ َََُ‬ ‫َ‬
‫النُّو ُن‪.‬‬
‫ت اللَّ ْو َح َوالْ َقلَ َم َوالنُّو َن َو ُه ْم َي ُقولُو َن‪ :‬اللَّ ُه َّم ْارفَ ْع بِ ِه ِذ ْك ًرا‬ ‫ال ُم َعاذٌ َس ِم ْع ُ‬
‫قَ َ‬
‫احطُ ْط بِ ِه ِو ْز ًرا‪ ،‬اللَّ ُه َّم ا ْغ ِف ْر بِ ِه َذ ْنبًا‪.‬‬
‫اللَّ ُه َّم ْ‬
‫س َج َد‪،‬‬ ‫ت َر ُسول اهلل َ َّ َّ ِ َّ‬ ‫ت َوأَ ْخَب ْر ُ‬
‫صلى اللهُ َعلَْيه َو َسل َم فَ َ‬ ‫ال ُم َعاذُ‪َ :‬و َس َج ْد ُ‬ ‫قَ َ‬
‫َوأَ َخ َذ ُم َعاذٌ اللَّ ْو َح َوالْ َقلَ َم َوالنُّو َن َو ِه َي َّ‬
‫الد َواةُ فَ َكتََب َها ُم َعاذٌ "‪.‬أخرجه ابن‬
‫الجوزي في الموضوعات‬
‫قال الشوكاني ‪ :‬وهو موضوع اتهم به إسماعيل بن أحمد بن محمد‬
‫اآلجري‪.‬‬

‫الباب الرابع و العشرون‬


‫َما َو َر َد فِي فضل سورة البينة‬
‫يل بْ ِن أَبِي َح ِك ٍيم ال ُْم َزنِ ِّي َّ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫وعا‪" :‬إِ َّن اللَّهَ لَيَ ْس َم ُع‬‫الص َحابِ ُّي َم ْرفُ ً‬ ‫َحديث إ ْس َماع َ‬
‫ِ‬
‫ك فِي‬ ‫ول‪ :‬أَبْ ِش ْر َع ْب ِدي َف َو ِع َّزتي‪ 4‬أَل ُْم ِكنَ َّن لَ َ‬
‫ين َك َف ُروا} َفَي ُق ُ‬ ‫َّ ِ‬
‫اءةَ {لَ ْم يَ ُك ِن الذ َ‬‫ق َر َ‬
‫ِ‬
‫الص َحابَِة وفي إسناده انقطاع‬ ‫ضى‪ :‬أَ ْخ َر َجه أَبُو ُن َع ْي ٍم فِي َّ‬ ‫ْجن َِّة َحتَّى َت ْر َ‬
‫ال َ‬

‫الباب الخامس و العشرون‬


‫َما َو َر َد فِي فضل سورة الزلزلة‬

‫آن"‪ .‬أَ ْخ َر َجه الت ِّْر ِم ِذ ُّ‬


‫ي‬ ‫ف الْ ُقر ِ‬
‫ْ‬
‫صِ‬‫ت لَهُ بِنِ ْ‬ ‫س‪" :‬من َقرأَ إِذَا ُزلْ ِزلَ ِ‬
‫ت َع َدلَ ْ‬ ‫َحديث أَنَ ٍ َ ْ َ‬
‫ِ‬
‫و ضعفه األلباني‪.‬‬

‫الباب السادس و العشرون‬


‫ِ‬
‫ادي ِ‬
‫ات‬ ‫ِ‬
‫َما َو َر َد في فضل سورة ال َْع َ‬

‫ات ُت ْع َد ُل‬ ‫ِ‬


‫ادي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ُت ْع َد ُل بِنِ ْ ِ‬
‫حديث الْحس ِن مرسال‪" :‬إِ َذا ُزلْ ِزلَ ِ‬
‫صف الْ ُق ْرآن َوال َْع َ‬ ‫ََ‬
‫آن"‪ .‬أَ ْخ َر َجه أَبُو عَُب ْي ٍد و مراسيل الحسن ضعيفة عند المحدثين‬ ‫ف الْ ُقر ِ‬
‫ْ‬
‫صِ‬‫بِنِ ْ‬
‫الباب السابع و العشرون‬
‫َما َو َر َد فِي فضل سورة الْ َكافِ ُرو َن‬

‫َدلُّ ُكم َعلَى َكلِم ٍة ُت ْن ِجي ُكم ِمن اإْلِ ْشر ِ‬


‫اك بِاللَّ ِه؟ َت ْق َرءُو َن‬ ‫َح ِديث ابْ ِن َعبَّ ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫اس‪" :‬أَاَل أ ُ ْ‬
‫قُ ْل يَا أ َُّي َها الْ َكافِ ُرو َن ِع ْن َد َمنَ ِام ُك ْم"‪ .‬أَ ْخ َر َجه أَبُو َي ْعلَى وضعفه الهيثمي في‬
‫مجمع الزوائد و معناه صحيح عن نوفل بن معاوية رضي اهلل عنه‬

‫الباب الثامن و العشرون‬


‫َّص ِر‬ ‫ِ‬
‫َما َو َر َد في فضل سورة الن ْ‬

‫آن‪ .‬أَ ْخ َر َجه الت ِّْر ِم ِذ ُّ‬


‫يو‬ ‫صر اللَّ ِه والْ َف ْتح ربْع الْ ُقر ِ‬
‫َ ُُ ُ ْ‬ ‫َح ِديث أَنَ ٍ‬
‫س‪" :‬إِ َذا َج َ‬
‫اء نَ ْ ُ‬
‫ضعفه األلباني‪.‬‬

‫الباب التاسع و العشرون‬


‫َما َو َر َد فِي فضل سورة اإْلِ ْخاَل ِ‬
‫ص‬
‫ض ِه الَّ ِذي يَ ُم ُ‬
‫وت‬ ‫الشخِّي ِر ومن َقرأَ قُل ُهو اللَّهُ أَح ٌد فِي مر ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َحديث َع ْبد اللَّه بْ ِن ِّ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫فِ ِيه لَ ْم ُي ْفتَ ْن فِي َق ْب ِر ِه َوأ َِم َن ِم ْن َ‬


‫ض ْغطَ ِة الْ َق ْب ِر َو َح ْملَْتهُ ال َْماَل ئِ َكةُ َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة‬
‫ْجن َِّة"‪ .‬أَ ْخ َر َجه الطََّب َرانِ ُّي فِي اأْل َْو َس ِط‬ ‫ط إِلَى ال َ‬ ‫بِأَ ُك ِّف َها َحتَّى تُ ِج َيزهُ ِّ‬
‫الص َرا َ‬
‫س‪" :‬من َقرأَ قُل هو اللَّهُ ُك َّل يوٍم ِماَئتَي م َّر ٍة م ِ‬ ‫ِ‬
‫وب‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫ذ‬
‫ُ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ْ َ ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫َحديث أَنَ ٍ َ ْ َ ْ ُ َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ين َسنَةً إِاَّل أَ ْن يَ ُكو َن َعلَْي ِه َديْ ٌن َو َم ْن أ ََر َ‬ ‫ِ‬
‫ام َعلَى‬ ‫ام َعلَى ف َراشه َفنَ َ‬ ‫اد أَ ْن َينَ َ‬ ‫َخ ْمس َ‬
‫ب يَا‬ ‫الر ُّ‬‫ول لَهُ َّ‬ ‫َح ٌد ِمائَةَ َم َّر ٍة فَِإذَا َكا َن َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة َي ُق ُ‬ ‫ِ ِِ‬
‫يَمينه ثُ َّم َق َرأَ قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫ي و ضعفه األلباني‪.‬‬ ‫ْجنَّةَ" أَ ْخ َر َجه الت ِّْر ِم ِذ ُّ‬
‫ك ال َ‬ ‫َع ْب ِدي ادخل عن يَ ِمينِ َ‬
‫الصاَل ِة أ َْو غَْي ِر َها‬ ‫َح ٌد ِمائَةَ مرة فِي َّ‬ ‫"م ْن َق َرأَ قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫ح ِديث ابْ ِن َّ ِ ِ‬
‫الديْلم ِّي‪َ :‬‬ ‫َ‬
‫اء ًة ِم َن النَّا ِر"‪ .‬أَ ْخ َر َجه الطََّب َرانِ ُّي و ضعفه الهيثمي في مجمع‬ ‫ب اللَّهُ لَهُ َب َر َ‬ ‫َكتَ َ‬
‫الزوائد‪.‬‬
‫صاَل ِة ُّ‬ ‫ِ ِ ِِ‬
‫الص ْب ِح ا ْثنَتَ ْي َع ْش َرةَ َم َّرةً‬ ‫َح ٌد َب ْع َد َ‬ ‫"م ْن َق َرأَ قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫وم ْن َحديثه‪َ :‬‬
‫ض َي ْو َمئِ ٍذ إِ َذا َّات َقى"‬ ‫ض َل أ َْه ِل اأْل َْر ِ‬ ‫ات َو َكا َن أَفْ َ‬ ‫فَ َكأَنَّما َقرأَ الْ ُقرآ َن أَربع م َّر ٍ‬
‫َ َ ْ ََْ َ‬
‫الص ِغي ِر‪.‬في إسناده مجاهيل‪.‬‬ ‫َوأَ ْخ َر َجه الطبراني فِي َّ‬
‫َح ٌد َعلَى طَ َه َار ٍة ِمائَةَ َم َّر ٍة كطهره‬ ‫"م ْن َق َرأَ قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬ ‫وعا‪َ :‬‬ ‫س َم ْرفُ ً‬ ‫حديث أَنَ ٍ‬
‫اب‪ُ ،‬كتِب لَه بِ ُك ِّل حر ٍ‬
‫ات‪َ ،‬و ُم ِح َي َع ْنهُ‬ ‫ف َع ْشر حسنَ ٍ‬
‫ُ ََ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْكتَ ِ‬‫للصالة يب َدأُ بَِفاتِح ِة ال ِ‬
‫َ‬ ‫َْ‬
‫ِ‬
‫ات‪َ ،‬وبُنِ َي لَهُ مائَةُ قصر‪ 4‬في الجنة َو ُرفِ َع لَهُ‬ ‫ات‪ ،‬ورفِع لَهُ َع ْشر َدرج ٍ‬
‫ُ ََ‬
‫ٍ‬
‫َع ْش ُر َسيِّئَ َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمن الْعم ِل فِي يو ِم ِه ذَلِ َ ِ‬
‫ك مثْ َل َع َم ِل نَب ٌّي‪َ ،‬و َكأَنَّ َما َق َرأَ الْ ُق ْرآ َن ثَالثًا َوثَالث َ‬
‫ين‬ ‫َْ‬ ‫َ ََ‬
‫لشي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫م َّر ًة‪ ،‬و ِهي براءةٌ ِمن ِّ ِ‬
‫اطي ِن‪َ ،‬ولَ َها َد ِو ٍّ‬
‫ي‬ ‫الش ْرك َو ُم ْحض َرةٌ‪ 4‬لل َْمالئ َكة َو ُمَن ِّف َرةٌ ل َّ َ‬ ‫َ َ َ ََ َ َ‬
‫احَب َها َحتَّى َي ْنظَُر اللَّهُ إِلَْي ِه‪ ،‬فَِإ َذا نَظََر إِلَْي ِه لَ ْم ُي َع ِّذبْهُ أَبَ ًدا "‬ ‫ش تَ ْذ ُكر ص ِ‬ ‫َح ْو َل ال َْع ْر ِ‬
‫ُ َ‬
‫َح ٌد ِمائَتِ ْي َم َّر ٍة غَ َف َر اللَّهُ لَهُ َخ ِطيئَةَ‬ ‫ال‪َ " :‬و َم ْن َق َرأَ قُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ‬ ‫اد ابْ ُن َم ْن َد ْه قَ َ‬
‫َز َ‬
‫وج َواألَ ْش ِربَةُ "‬ ‫َخم ِسين سن ٍة إِذَا اجتن ِ‬
‫ال َوالْ ُف ُر ُ‬
‫ِّماءُ َواأل َْم َو ُ‬
‫صاال أ َْر َب ًعا‪ :‬الد َ‬
‫بخ َ‬
‫ْ ََ َ‬ ‫ْ َ ََ‬
‫"‪.‬‬
‫َّه ُ‪4‬م به‪ :‬الخليل بن مرة قاله ابن حبان‪.‬‬ ‫ضوعٌ‪َ .‬وال ُْمت َ‬ ‫ي َو ُه َو َم ْو ُ‬ ‫َر َواهُ ابْ ُن َع ِد ٍّ‬
‫ب اللَّهُ له ألفاً‬ ‫ٍ‬ ‫س مرفُوعا‪" :‬من َقرأَ قُل هو اللَّه أ ِ‬
‫حديث أَنَ ٍ َ ْ ً َ ْ َ ْ ُ َ ُ َ‬
‫َح ٌد ماَئتَ ْي َم َّرة‪َ ،‬كتَ َ‬
‫وخمسمائة حسنة‪ ،‬إال يَ ُكو َن َعلَْي ِه َديْ ٌن"‪.‬‬
‫ضوعٌ‪ .‬في إسناده حاتم بن ميمون ال يحتج به بحال‪.‬‬ ‫رواه الخطيب َو ُه َو َم ْو ُ‬
‫سبِي ُه َو‪{ :‬قُ ْل ُه َو اهلل أحد} _ إلخ‪.‬‬ ‫سبًا‪َ ،‬ونَ َ‬‫حديث‪" :‬إن لكل شئ نَ َ‬
‫في إسناده‪ :‬وضاع‪.‬‬

‫الباب الثالثون‬
‫ما ور َد فِي فضل سورة الْمع ِّوذَتَ ِ‬
‫ان‬ ‫َُ‬ ‫َ ََ‬

‫ْج ُم َع ِ‪4‬ة قل هو اهلل أحد وقل أعوذ برب‬ ‫شةَ‪" :‬من َقرأَ بع َد ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫صاَل ة ال ُ‬
‫َحديث َعائ َ َ ْ َ َ ْ َ‬
‫ْج ْم َع ِة‬ ‫ات أَعا َذه اللَّه ِمن ُّ ِ‬
‫ٍ‬ ‫الفلق وقل أَعُوذُ بَِر ِّ‬
‫السوء إِلَى ال ُ‬ ‫َّاس َس ْب َع َم َّر َ ُ ُ َ‬ ‫ب الن ِ‬
‫ِّي وذكره األلباني في ضعيف الجامع الصغير‪.‬‬ ‫اأْل ُ ْخ َرى"‪ .‬أَ ْخ َر َج ابْ ُن ُّ‬
‫السن ِّ‬
‫صلُ السادس‬
‫ا ْلفَ ْ‬
‫خاتمة‬

‫هذا ما تيسر جمعه من األحاديث الضعيفة‪ 4‬و الموضوعة في باب فضائل‬


‫القرآن الكريم و سوره وآياته و ما يتعلق بها و لم أقصد‪ 4‬استيعابها و ال‬
‫حصرها و إنما التنبيه على كثير منها حتى يكون المسلم على بصيرة من أمره‬
‫فال يغتر بمن يوردها من المفسرين أو الوعاظ الذين ال يتقون اهلل في خطبهم‬
‫و ال في دروسهم‪ .‬أسأل اهلل عز وجل أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه‬
‫الكريم و أن ينفع به المسلمين‪.‬‬
‫و الحمد هلل رب العالمين و صلى اهلل على سيدنا محمد و على آله و صحبه‬
‫أجمعين و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين ‪.‬‬
‫كتبه راجي رحمة ربه الغفور‬
‫بحليل محمد بن محمد‪ 4‬بن عبد اهلل البوكانوني التلمساني المالكي‬
‫المراجع و المصادر‬

‫إلعداد هذه الرسالة اعتمدت على مصادر متنوعة منها‪:‬‬


‫‪ /1‬من كتب المصطلح‪:‬‬
‫‪ -1‬كتاب‪ :‬معرفة‪ 4‬أنواع علوم الحديث‪ ،‬ويُعرف بمقدمة ابن الصالح‬
‫المؤلف‪ :‬عثمان بن عبد الرحمن‪ ،‬أبوعمرو‪ ،‬تقي الدين المعروف بابن‬
‫الصالح (المتوفى‪643 :‬هـ) المحقق‪ 4:‬نور الدين عترالناشر‪ :‬دار الفكر‪-‬‬
‫سوريا‪ ،‬دار الفكر المعاصر ‪ -‬بيروت سنة النشر‪1406 :‬هـ ‪1986 -‬م عدد‬
‫األجزاء‪1 :‬‬
‫‪ -2‬كتاب‪ :‬نخبة الفكر في مصطلح أهل األثر (مطبوع ملحقا بكتاب سبل‬
‫السالم) المؤلف‪ :‬أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر‬
‫العسقالني (المتوفى‪852 :‬هـ) المحقق‪ :‬عصام الصبابطي ‪ -‬عماد السيد‬
‫الناشر‪ :‬دار الحديث ‪ -‬القاهرة الطبعة‪ :‬الخامسة‪ 1418 ،‬هـ ‪ 1997 -‬م‬
‫عدد األجزاء‪1 :‬‬
‫‪-3‬كتاب‪ :‬شرح (التبصرة والتذكرة = ألفية العراقي) المؤلف‪ :‬أبو الفضل‬
‫زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم‬
‫العراقي (المتوفى‪806 :‬هـ) المحقق‪ 4:‬عبد اللطيف الهميم ‪ -‬ماهر ياسين‬
‫فحل الناشر‪ :‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت ‪ -‬لبنان الطبعة‪ :‬األولى‪ 1423 ،‬هـ‬
‫‪ 2002 -‬م عدد األجزاء‪2 :‬‬
‫‪-4‬كتاب‪ :‬الشذا الفياح من علوم ابن الصالح رحمه اهلل تعالى المؤلف‪:‬‬
‫إبراهيم بن موسى بن أيوب‪ ،‬برهان الدين أبو إسحاق األبناسي‪ ،‬ثم القاهري‪،‬‬
‫الشافعي (المتوفى‪802 :‬هـ) المحقق‪ :‬صالح فتحي هلل الناشر‪ :‬مكتبة‬
‫الرشد الطبعة‪ :‬الطبعة األولى ‪1418‬هـ ‪1998‬م عدد األجزاء‪2 :‬‬
‫‪-5‬كتاب‪ :‬التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير في أصول الحديث‬
‫المؤلف‪ :‬أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى‪676 :‬هـ)‬
‫تقديم وتحقيق وتعليق‪ :‬محمد عثمان الخشت الناشر‪ :‬دار الكتاب العربي‪،‬‬
‫بيروت الطبعة‪ :‬األولى‪ 1405 ،‬هـ ‪ 1985 -‬م عدد األجزاء‪:‬‬
‫‪-6‬كتاب‪ :‬مشيخة القزويني المؤلف‪ :‬عمر بن علي بن عمر القزويني‪ ،‬أبو‬
‫حفص‪ ،‬سراج الدين (المتوفى‪750 :‬هـ) المحقق‪ 4:‬الدكتور عامر حسن‬
‫صبري الناشر‪ :‬دار البشائر اإلسالمية الطبعة‪ :‬األولى ‪ 1426‬هـ ‪ 2005 -‬م‬
‫عدد األجزاء‪1 :‬‬
‫‪-7‬كتاب‪ :‬النكت على مقدمة ابن الصالح المؤلف‪ :‬أبو عبد اهلل بدر الدين‬
‫محمد بن عبد اهلل بن بهادر الزركشي الشافعي (المتوفى‪794 :‬هـ) المحقق‪:‬‬
‫د‪ .‬زين العابدين بن محمد‪ 4‬بال فريج الناشر‪ :‬أضواء السلف ‪ -‬الرياض‬
‫الطبعة‪ :‬األولى‪1419 ،‬هـ ‪1998 -‬م عدد األجزاء‪3 :‬‬
‫‪ /2‬من كتب األحاديث السيما الضعيفة‪ 4‬و الموضوعة و العلل‪:‬‬
‫‪ -8‬كتاب‪ :‬الموضوعات المؤلف‪ :‬جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن‬
‫محمد الجوزي (المتوفى‪597 :‬هـ) ضبط وتقديم وتحقيق‪ :‬عبد الرحمن‬
‫محمد عثمان الناشر‪ :‬محمد عبد المحسن صاحب المكتبة السلفية بالمدينة‬
‫المنورة الطبعة‪ :‬األولى جـ ‪ 1386 :2 ،1‬هـ ‪ 1966 -‬مجـ ‪1388 :3‬هـ‪-‬‬
‫‪ 1968‬م‬
‫‪-9‬كتاب‪ :‬المغني عن الحفظ والكتاب (مطبوع مع جنة المرتاب بنقد‬
‫المغني عن الحفظ والكتاب ألبي إسحاق الحويني) المؤلف‪ :‬عمر‪ 4‬بن بدر بن‬
‫سعيد الوراني الموصلي الحنفي‪ ،‬ضياء الدين‪ ،‬أبو حفص (المتوفى‪622 :‬هـ)‬
‫الناشر‪ :‬دار الكتاب العربي ‪ -‬بيروت الطبعة‪ :‬األولى‪ 1407 ،‬هـ عدد‬
‫األجزاء‪1 :‬‬
‫‪-10‬كتاب‪ :‬الموضوعات المؤلف‪ :‬رضي الدين الحسن بن محمد بن‬
‫الحسن بن حيدر العدوي العمري القرشي الصغاني الحنفي (المتوفى‪:‬‬
‫‪650‬هـ) المحقق‪ 4:‬نجم عبد الرحمن خلف الناشر‪ :‬دار المأمون للتراث –‬
‫دمشق الطبعة‪ :‬الثانية‪ 1405 ،‬هـ عدد األجزاء‪1 :‬‬
‫‪-11‬كتاب‪ :‬تلخيص كتاب الموضوعات البن الجوزي المؤلف‪ :‬شمس‬
‫الدين أبو عبد اهلل محمد‪ 4‬بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى‪:‬‬
‫‪748‬هـ)المحقق‪ :‬أبو تميم ياسر بن إبراهيم بن محمد الناشر‪ :‬مكتبة الرشد –‬
‫الرياض الطبعة‪ :‬األولى‪ 1419 ،‬هـ ‪1998 -‬م عدد األجزاء‪1 :‬‬
‫‪-12‬كتاب‪ :‬الآللىء المصنوعة في األحاديث الموضوعة‪ 4‬المؤلف‪ :‬عبد‬
‫الرحمن بن أبي بكر‪ ،‬جالل الدين السيوطي (المتوفى‪911 :‬هـ) المحقق‪ :‬أبو‬
‫عبد الرحمن‪ 4‬صالح بن محمد بن عويضة الناشر‪ :‬دار الكتب العلمية ‪-‬‬
‫بيروتالطبعة‪ :‬األولى‪ 1417 ،‬هـ ‪1996 -‬م عدد األجزاء‪2 :‬‬
‫‪-13‬كتاب‪ :‬تنزيه الشريعة المرفوعة عن األخبار الشنيعة الموضوعة‪4‬‬
‫المؤلف‪ :‬نور الدين‪ ،‬علي بن محمد بن علي بن عبد الرحمن ابن عراق‬
‫الكناني (المتوفى‪963 :‬هـ) المحقق‪ :‬عبد الوهاب عبد اللطيف ‪ ,‬عبد اهلل‬
‫محمد الصديق الغماري الناشر‪ :‬دار الكتب العلمية ‪ -‬بيروتالطبعة‪ :‬األولى‪،‬‬
‫‪ 1399‬هـ عدد األجزاء‪2 :‬‬
‫‪-14‬كتاب‪ :‬تذكرة الموضوعات المؤلف‪ :‬محمد طاهر بن علي الصديقي‬
‫الهندي ال َفتَّنِي (المتوفى‪986 :‬هـ) الناشر‪ :‬إدارة الطباعة المنيرية الطبعة‪:‬‬
‫األولى‪ 1343 ،‬هـ عدد األجزاء‪1 :‬‬
‫‪-15‬كتاب‪ :‬الفوائد المجموعة في األحاديث الموضوعة المؤلف‪ :‬محمد‪ 4‬بن‬
‫علي بن محمد‪ 4‬الشوكاني (المتوفى‪1250 :‬هـ) المحقق‪ :‬عبد الرحمن بن‬
‫يحي المعلمي اليماني الناشر‪ :‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‬
‫‪-16‬كتاب‪ :‬سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في األمة‬
‫المؤلف‪ :‬أبو عبد الرحمن‪ 4‬محمد‪ 4‬ناصر الدين‪ ،‬بن الحاج نوح بن نجاتي بن‬
‫آدم‪ ،‬األشقودري األلباني (المتوفى‪1420 :‬هـ) دار النشر‪ :‬دار المعارف‪،‬‬
‫الرياض ‪ -‬الممكلة العربية السعودية الطبعة‪ :‬األولى‪ 1412 ،‬هـ ‪ 1992 /‬م‬
‫عدد األجزاء‪14 :‬‬
‫‪-17‬كتاب‪ :‬ضعيف الجامع الصغير وزيادته المؤلف‪ :‬أبو عبد الرحمن‬
‫محمد ناصر الدين‪ ،‬بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم‪ ،‬األشقودري األلباني‬
‫(المتوفى‪1420 :‬هـ) أشرف على طبعه‪ :‬زهير الشاويش الناشر‪ :‬المكتب‬
‫اإلسالمي الطبعة‪ :‬المجددة والمزيدة والمنقحة‬
‫‪-18‬كتاب‪ :‬ضعيف سنن الترمذي المؤلف‪ :‬محمد‪ 4‬ناصر الدين األلباني‬
‫(المتوفى‪1420 :‬هـ) أشرف على طباعته والتعليق عليه‪ :‬زهير الشاويش‬
‫بتكليف‪ :‬من مكتب التربية العربي لدول الخليج ‪ -‬الرياض توزيع‪:‬المكتب‬
‫االسالمي ‪ -‬بيروت الطبعة‪ :‬األولى‪ 1411 ،‬هـ ‪ 1991 -‬م‬
‫عيف الت َّْر ِغيب َوالت َّْر ِهيب المؤلف‪ :‬محمد‪ 4‬ناصر ال ّدين‬
‫ض ُ‬ ‫‪-19‬كتاب‪َ :‬‬
‫المعارف لِلنَ ْش ِر والتوزيْع‪ ،‬الرياض ‪ -‬المملكة العربية‬
‫األلباني الناشر‪ :‬مكتَبة َ‬
‫السعودية الطبعة‪ :‬األولى‪ 1421 ،‬هـ ‪ 2000 -‬م عدد األجزاء‪2 :‬‬
‫‪-20‬كتاب‪ :‬مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف‪ :‬أبو الحسن نور الدين‬
‫علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى‪807 :‬هـ) المحقق‪ 4:‬حسام‬
‫الدين القدسي الناشر‪ :‬مكتبة القدسي‪ ،‬القاهرة عام النشر‪ 1414 :‬هـ‪،‬‬
‫‪ 1994‬م عدد‪ 4‬األجزاء‪10 :‬‬
‫‪-21‬كتاب‪ :‬الضعفاء الكبير المؤلف‪ :‬أبو جعفر محمد‪ 4‬بن عمرو بن موسى‬
‫بن حماد العقيلي المكي (المتوفى‪322 :‬هـ) المحقق‪ :‬عبد المعطي أمين‬
‫قلعجي الناشر‪ :‬دار المكتبة العلمية ‪ -‬بيروت الطبعة‪ :‬األولى‪1404 ،‬هـ ‪-‬‬
‫‪1984‬م عدد األجزاء‪4 :‬‬
‫‪-22‬كتاب‪ :‬ذخيرة الحفاظ (من الكامل البن عدي) المؤلف‪ :‬أبو الفضل‬
‫محمد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي الشيباني‪ ،‬المعروف بابن‬
‫القيسراني (المتوفى‪507 :‬هـ) المحقق‪ 4:‬د‪ .‬عبد الرحمن الفريوائي الناشر‪:‬‬
‫دار السلف ‪ -‬الرياض الطبعة‪ :‬األولى‪ 1416 ،‬هـ ‪1996-‬م عدد األجزاء‪:‬‬
‫‪5‬‬

‫الفهرس‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫المقدمة ‪03..........................................................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقدمة‪ 4‬عامة عن الحديث الضعيف والموضوع‪08.........‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬أقسام الواضعين و بعض أخبارهم‪24 ....................‬‬
‫ْج ْملَ ِة من األخبار‬ ‫يما َو َر َد فِي فَ ْ‬
‫ض ِل القرآن الكريم َعلَى ال ُ‬
‫ِ‬
‫الفصل الثالث‪:‬ف َ‬
‫الضعيفة والموضوعة‪35 ............................................. .‬‬
‫الفصل الرابع‪ِ :‬ذ ْك ُر متن الحديث الطويل الموضوع الجامع عن أُبَ ّي بن َك ْعب‬
‫عن النبي صلى اهلل عليه وسلم في فضائل جميع سور القرآن‪47 .........‬‬

‫الفصل الخامس‪:‬ما ورد في فضائل السور و اآليات من األخبار الضعيفة‬


‫و الموضوعة‪65...................................................... . 4‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬خاتمة ‪90.............................................‬‬

You might also like