You are on page 1of 23

‫‪1‬‬

‫مهارات القيادة‬
‫و صفات القائد‬
‫إعداد‬
‫أحمد بن عبد المحسن العساف‬
‫‪2‬‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫مهارات القيادة و صفات القائد‬

‫الفهرس ‪:‬‬
‫املقدمة‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬ملاذا احلديث عن هذا املوضوع؟‬
‫ثانياً‪ :‬تعريف القيادة والقائد‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬أمهية القيادة‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬متطلبات القيادة وعناصرها‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬الفرق بني القيادة واإلدارة‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬نظريات القيادة‪.‬‬
‫‪ )1‬النظرية الوظيفية‪.‬‬
‫‪ )2‬النظرية املوقفية‪.‬‬
‫‪ )3‬النظرية السماتيه‪ /‬اخلصائية‪.‬‬
‫‪ )4‬النظرية التفاعلية‪ /‬التكاملية‪.‬‬
‫‪ )5‬النظرية اإلهلامية‪.‬‬
‫‪ )6‬النظرية التبادلية‪.‬‬
‫‪ )7‬النظرية التحويلية‪.‬‬
‫‪ )8‬نظرية مركزية املبادئ‪.‬‬
‫سابعاً‪ :‬أمناط القيادة‪:‬‬
‫‪ )1‬باعتبار مصدرها‪.‬‬
‫‪ )2‬باعتبار السلوك القيادي‪.‬‬
‫حسب نظرية االهتمام بالعمل والعاملني‪ 5" .‬أمناط"‪.‬‬ ‫•‬
‫حسب نظرية النظمي اإلدارية "‪ 4‬أمناط"‪.‬‬ ‫•‬
‫حسب نظرية الفاعلية والكفاءة‪ 8" .‬أمناط"‪.‬‬ ‫•‬
‫حسب نظرية التوجيه والدعم‪ 4" .‬أمناط"‪ .‬القيادة املوقفية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ )3‬باعتبار أساليبها‪.‬‬
‫ثامناً‪ :‬واجبات القيادة‪.‬‬
‫تاسعاً‪ :‬اكتشاف العناصر القيادية‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫عاشراً‪ :‬منهجية إعداد وصناعة القادة‪.‬‬


‫حادي عشر‪ :‬من فنون القيادة‪.‬‬
‫‪ )1‬فن إصدار األوامر‪.‬‬
‫‪ )2‬فن االتصال‪.‬‬
‫‪ )3‬فن التأنيب‪.‬‬
‫‪ )4‬فن معاجلة التذمرات‪.‬‬
‫‪ )5‬فن املكافأة والتشجيع‪.‬‬
‫‪ )6‬فن املراقبة‪.‬‬
‫‪ )7‬فن املعاقبة‪.‬‬
‫‪ )8‬فن التعاون مع القادة اآلخرين‪.‬‬
‫ثاين عشر‪ :‬صفات القائد ومهاراته‪.‬‬
‫ثالث عشر‪ :‬واجبات القائد وحقوقه‪.‬‬
‫رابع عشر‪ :‬مشكلة ضعف القيادة وحلها‪.‬‬
‫خامس عشر‪ :‬مزالق القيادة!‪n.‬‬
‫سادس عشر‪ :‬القائد اجلديد!‪.‬‬
‫سابع عشر‪ :‬هل أنت قائد؟‬
‫ثامن عشر‪ :‬هل القيادة موروثة أم مكتسبة‪.‬‬
‫تاسع عشر‪ :‬الفرق بني القائد يف اإلسالم والنظام الديكتاتورية‪.‬‬
‫عشرين‪ :‬املراجع يف القيادة‪.‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫ال تصلح التجمعات البشرية وال تنتظم من غري قيادة حكيمة تسعى يف مصاحل تابعيها جلباً للخري واملكارم‬
‫ودفعاً للشر والرذائل؛ من غري استئثار أو ظلم أو إمهال‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫حبث يف القيادة فيه القدمي واجلديد ‪ ،‬واملسهب واملختصر ‪ ،‬وآمل أن يفيد قارئيه فيما يعود عليهم‬
‫وهذا ٌ‬
‫بالنفع يف دينهم وديارهم ودنياهم ؛ ولن نعدم من ناصح أوحمبٍ تنبيهاً أو تصحيحاً ‪.‬‬

‫أوالً ‪:‬لماذا الحديث عن هذا الموضوع ؟ ‪:‬‬


‫‪ )1‬البد للمجتمعات على اختالفها من قيادة توجهها ‪،‬وتتوىل التنظيم والتنسيق بني مجيع فئات اجملتمع ومناشطه‬
‫‪ .‬وهذه القيادة تصبغ اجملتمع بوجهتها وتضفي عليه طابعها املميز ‪ ،‬إن خرياً فخري وإن شراً فشر ‪.‬‬
‫‪ )2‬الزال اجملتمع اإلسالمي جمبوالً على اخلري سليم الفطرة إىل حد كبري‪ ،‬وأزمة اجملتمعات اإلسالمية بالدرجة‬
‫األوىل هي أزمة رجال صدقوا ما عاهدوا اهلل عليه‪ ،‬وموضوعنا هذا فيه حث للهمم واستنهاض للعزائم كي نكون‬
‫القادة الفاعلني النافعني يف جمتمعاهتم الضيقة والواسعة‪.‬‬
‫‪ )3‬إثارة الكامن وحتريك الساكن يف النفوس الستمرار اجلهد والبذل يف التدريب والتعليم والبحث واملمارسة‬
‫والتطبيق حىت حنقق القائد الناجح يف أنفسنا أوالً مث فيمن نتوىل أمره من ولد وصاحب ومرتبٍ حىت نتسنم ذروة‬
‫القيادة يف كل مكان ميكن أن ختدم به الدعوة إىل اهلل سبحانه ‪.‬‬
‫‪ )4‬زيادة املعرفة وربط العلوم السلوكية واإلدارية بأدلتها الشرعية لتكون العقول والقلوب أكثر اطمئنانا وقبوالً‬
‫هلا‪.‬‬

‫ثانياً ‪:‬تعريف القيادة والقائد ‪:‬‬


‫" القود " يف اللغة نقيض " السوق " يقال ‪ :‬يقود الدابة من أمامها ويسوقها من خلفها وعليه فمكان القائد يف‬
‫املقدمة كالدليل والقدوة واملرشد ‪.‬‬
‫القيادة‪ :‬هي القدرة على التأثري على اآلخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشرتكة‪ .‬فهي إذن مسؤولية جتاه‬
‫اجملموعة املقودة للوصول إىل األهداف املرسومة ‪.‬‬
‫تعريف آخر‪ :‬هي عملية هتدف إىل التأثري على سلوك األفراد وتنسيق جهودهم لتحقيق أهداف معينة‪.‬‬
‫القائد‪ :‬هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات األفراد من حوله إلجناز أهداف حمددة‬
‫‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬أهمية القيادة ‪:‬‬
‫البد للمجتمعات البشرية من قيادة تنظم شؤوهنا وتقيم العدل بينها حىت لقد أمر النيب صلى اهلل عليه وسلم بتعيني‬
‫القائد يف أقل التجمعات البشرية حني قال عليه الصالة والسالم‪ " :‬إذا خرج ثالثة يف سفر فليأمروا أحدهم " رواه‬
‫أبو داوود ‪ ،‬قال اخلطايب‪ :‬إمنا أمر بذلك ليكون أمرهم مجيعاً وال يتفرق هبم الرأي وال يقع بينهم االختالف‪.‬وألمهية‬
‫القيادة قال القائد الفرنسي نابليون ‪" :‬جيش من األرانب يقوده أسد ‪ ،‬أفضل من جيش من أسود يقوده أرنب "‬
‫وعليه فأمهية القيادة تكمن يف‪-:‬‬
‫‪ )1‬أهنا حلقة الوصول بني العاملني وبني خطط املؤسسة وتصوراهتا املستقبلية ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫أهنا البوتقة اليت تنصهر داخلها كافة املفاهيم واالسرتاتيجيات والسياسات ‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫تدعيم القوى االجيابية يف املؤسسة وتقليص اجلوانب السلبية قدر اإلمكان ‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫السيطرة على مشكالت العمل وحلها ‪ ،‬وحسم اخلالفات والرتجيح بني اآلراء ‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫تنمية وتدريب ورعاية األفراد باعتبارهم أهم مورد للمؤسسة ‪ ،‬كما أن األفراد يتخذون من القائد قدوة هلم‬ ‫‪)5‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ )6‬مواكبة املتغريات احمليطة وتوظيفها خلدمة املؤسسة ‪.‬‬
‫‪ )7‬تسهل للمؤسسة حتقيق األهداف املرسومة ‪.‬‬
‫فائدة‪:‬يوجد يف غالب كليات اإلدارة باجلامعات الغربية أقسام للقيادة كما يوجد يف جامعاهتم مراكز متخصصة‬
‫ألحباث القيادة‪.‬‬
‫رابعاً ‪ :‬متطلبات القيادة وعناصرها ‪:‬‬
‫متطلبات القيادة هي ‪:‬‬ ‫•‬
‫التأثري‪ :‬القدرة على إحداث تغيري ما أو إجياد قناعة ما ‪.‬‬ ‫أ‌)‬
‫ب‌) النفوذ‪ :‬القدرة على إحداث أمر أو منعه‪ ،‬وهو مرتبط بالقدرات الذاتية وليس باملركز الوظيفي‪.‬‬
‫جـ) السلطة القانونية‪ :‬وهي احلق املعطى للقائد يف أن يتصرف ويطاع‪.‬‬
‫وعليه فعناصر القيادة هي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ )1‬وجود جمموعة من األفراد ‪.‬‬
‫‪ )2‬االتفاق على أهداف للمجموعة تسعى للوصول إليها‪.‬‬
‫قائد من اجملموعة ذي تأثري وفكر إداري وقرار صائب وقدرة على التأثري اإلجيايب يف سلوك اجملموعة‪.‬‬ ‫‪ )3‬وجود ٍ‬
‫خامساً ‪ :‬الفرق بين القيادة واإلدارة ‪:‬‬
‫احلديث عن القيادة قدمي قدم التاريخ‪ ،‬بينما احلديث عن اإلدارة مل يبدأ إال يف العقود األخرية من القرن‬ ‫•‬
‫التاسع عشر ومع ذلك فالقيادة فرع من علم اإلدارة ‪.‬‬
‫تركز اإلدارة على أربع عمليات رئيسية هي‪ :‬التخطيط‪ ،‬التنظيم‪ ،‬التوجيه واإلشراف‪ ،‬الرقابة‪.‬‬ ‫•‬
‫تركز القيادة على ثالث عمليات رئيسة هي‪:‬‬ ‫•‬
‫أ‌)حتديد االجتاه والرؤية‪.‬‬
‫ب‌)حشد القوى حتت هذه الرؤية ‪.‬‬
‫جـ)التحفيز وشحذ اهلمم ‪.‬‬
‫القيادة تركز على العاطفة بينما اإلدارة تركز على املنطق‪.‬‬ ‫•‬
‫هتتم القيادة بالكليات " اختيار العمل الصحيح " بينما هتتم اإلدارة باجلزئيات والتفاصيل " اختيار الطريقة‬ ‫•‬
‫الصحيحة للعمل " ‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫يشرتكان يف حتديد اهلدف وخلق اجلو املناسب لتحقيقه‪ ،‬مث التأكد من إجناز املطلوب وفق معايري وأسس‬ ‫•‬
‫معينة‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬نظريات القيادة ‪:‬‬
‫‪ )1‬نظرية القيادة الوظيفية‪:‬‬
‫دراسة مهام ووظائف القيادة واملعايري املتصلة هبا ‪.‬‬ ‫•‬
‫هتتم بتوزيع املسؤوليات واملهام القيادية‪" .‬التوجيه‪ ،‬اختاذ القرارات‪ ،‬التخطيط‪ ،‬التنسيق "‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ )2‬النظرية املوقفية‪:‬‬
‫تربط السلوك القيادي باملوقف والأحوال احمليطة فمَْن يصلح للقيادة يف مرحلة قد ال يكون مناسباً ملرحلة‬ ‫•‬
‫أحوال مغايرة‪ .‬مثل موقف موت النيب صلى اهلل عليه وسلم حيث مل يكن عمر رضي اهلل عنه الشخص‬ ‫أخرى و ٍ‬
‫املناسب لقيادة املسلمني هلول وقع الصدمة عليه وهو القائد العظيم رضي اهلل عنه‪.‬‬
‫حتكم هذه النظرية عناصر هي ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ )3‬مسات املوقف وطبيعة احلالة ‪.‬‬ ‫‪ )2‬مسات األتباع ‪.‬‬ ‫‪ )1‬مسات القائد‬
‫‪ )3‬النظرية السماتيه ‪ /‬اخلصائصية ‪:‬‬
‫تركز على شخصية القائد وخصائصه وختتلف املعايري يف حتديد هذه اخلصائص من جمتمع آلخر ‪.‬‬ ‫•‬
‫هناك مخسة أنواع للسمات القيادية هي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬السمات اجلسمية "كالصحة والطول والعرض " مثل قصة طالوت ؛ وهي ليست مضطردة‪ n‬فاحلجاج كان‬
‫قصرياً‪.‬‬
‫‪ ‬السمات املعرفية " الذكاء‪ ،‬الثقافة‪ ،‬استشراف املستقبل‪ ...‬اخل " ‪.‬‬
‫‪ ‬السمات االجتماعية " فن التعامل‪ ،‬كسب اآلخرين‪ ،‬حسن االتصال‪ ...‬اخل " ‪.‬‬
‫‪ ‬السمات االنفعالية " كالنضج االنفعايل ‪ ،‬وضبط النفس ‪ ...‬اخل "‪.‬‬
‫‪ ‬السمات الشكلية " مجال املظهر‪ ،‬الذوق العام‪...‬اخل " وهي مسات قد تتخلف كما يف شخصية األحنف بن‬
‫قيس رمحه اهلل‪.‬‬
‫‪ )4‬النظرية التفاعلية ‪ /‬التكاملية ‪:‬‬
‫تعد القيادة عملية تفاعل اجتماعي ترتكز على األبعاد التالية‪:‬‬ ‫•‬
‫السمات ‪ +‬عناصر املوقف ‪ +‬خصائص املنظمة املراد قيادهتا ‪.‬‬
‫تطرح معياراً أساسياً يتمحور حول قدرة القائد على التفاعل مع عناصر املوقف واملهام احملددة وأعضاء‬ ‫•‬
‫املنظمة املقودة وقيادة اجلميع حنو األهداف املنشودة بنجاح وفعالية ‪.‬‬
‫‪ )5‬النظرية اإلهلامية‪ :‬وتقوم على فرضية القائد امللهم‪.‬‬
‫‪ )6‬النظرية التبادلية‪:‬‬
‫‪7‬‬

‫تقوم على أساس عملية تبادل بني القائد واألتباع؛ حيث يوضح هلم القائد املطلوب منهم ويتعاطف معهم‪،‬‬ ‫•‬
‫ويتبع القائد أسلوب اإلدارة باالستثناء أي التدخل عند الضرورة‪n.‬‬
‫‪ )7‬النظرية التحويلية‪:‬‬
‫القائد التحويلي صاحب رؤية ورسالة واضحة‪.‬‬ ‫•‬
‫وظيفته نقل الناس من حوله نقلة حضارية‪ ,‬ويدير أتباعه باملعاين والقيم‪.‬‬ ‫•‬
‫أهدافه عالية ومعايريه مرتفعة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ )8‬نظرية القيادة مركزية املبادئ‪n:‬‬
‫يعمل لتحقيق الكفاءة والفاعلية بعدل ورفق‪.‬‬ ‫•‬
‫يعمق اإلحساس باملعاين واملقاصد السامية من وراء العمل‪.‬‬ ‫•‬
‫جيمع بني حتقيق أهداف املؤسسة وأهداف األفراد‪.‬‬ ‫•‬
‫سابعاً‪ :‬أنماط القيادة‪:‬‬
‫‪ -1‬باعتبار مصدرها‪:‬‬
‫قيادة رمسية‪.‬‬ ‫•‬
‫قيادة غري رمسية ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -2‬باعتبار السلوك القيادي‪:‬‬
‫‪ -1‬حسب نظرية االهتمام بالعمل والعاملني‪ 5 :‬أمناط ‪.‬‬
‫‪ -2‬االهتمام بالعاملني ‪.‬‬ ‫مرتكزات السلوك‪ -1 :‬االهتمام بالعمل‪.‬‬
‫ا _ القائد السليب ( املنسحب )‪:‬‬
‫ال يقوم مبهام القيادة ؛ ويعطي املرؤوسني حرية منفلتة يف العمل ‪.‬‬ ‫•‬
‫ضعيف االهتمام بالعمل والعامني على حد سواء ‪.‬‬ ‫•‬
‫ال حيقق أي أهداف؛ ويغيب الرضا الوظيفي عن العاملني معه‪n.‬‬ ‫•‬
‫تكثر الصراعات واخلالفات يف العمل ‪.‬‬ ‫•‬
‫ب ـ القائد الرمسي (العلمي)‪:‬‬
‫شديد االهتمام بالعمل والنتائج‪.‬‬ ‫•‬
‫ضعيف االهتمام باملشاعر والعالقات مع العاملني‪ ,‬ويستخدم معهم السلطة والرقابة‪.‬‬ ‫•‬
‫ج ـ القائد االجتماعي (املتعاطف)‪:‬‬
‫اهتمام كبري بالعنصر اإلنساين من حيث الرعاية والتنمية‪.‬‬ ‫•‬
‫يسعى حثيثاً للقضاء على ظواهر اخلالف بني العاملني‪.‬‬ ‫•‬
‫اهتمام ضعيف بالعمل واإلنتاج وحتقيق األهداف‪.‬‬ ‫•‬
‫‪8‬‬

‫د ـ القائد املتأرجح‪:‬‬
‫يتقلب يف األساليب؛ فأحياناً يهتم بالناس والعالقات وأحياناً يهتم بالعمل واإلنتاج‪.‬‬ ‫•‬
‫ميارس أسلوب منتصف الطريق‪.‬‬ ‫•‬
‫يفشل هذا األسلوب يف حتقيق التوازن ويف بلوغ األهداف‪.‬‬ ‫•‬
‫هـ ـ القائد اجلماعي (املتكامل)‪:‬‬
‫يهتم بالبعدين اإلنساين والعملي‪ ,‬فاهتمامه كبري بالناس والعالقات وكذلك بالعمل واإلنتاج‪.‬‬ ‫•‬
‫روح الفريق ومناخ العمل اجلماعي يسودان اجملموعة ويشكالن حموراً مهماً يف ثقافتها‪.‬‬ ‫•‬
‫حيرص على إشباع احلاجات اإلنسانية‪.‬‬ ‫•‬
‫حيقق املشاركة الفعالة للعاملني‪.‬‬ ‫•‬
‫يستمد سلطته من األهداف واآلمال ‪ ،‬ويربط األفراد باملنظمة ‪ ،‬ويهتم بالتغيري والتجديد ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ 2‬ـ حسب نظرية النظم اإلدارية‪ 4 :‬أمناط‪:‬‬
‫مرتكزات السلوك‪ -1 :‬الثقة بالعاملني‪ -2 .‬قدرة العاملني‪.‬‬
‫أ ـ القيادة املستغلة (املتسلطة)‪:‬‬
‫درجة الثقة يف املرؤوسني منخفضة جداً‪.‬‬ ‫•‬
‫الرتكيز على أساليب الرتهيب والرتغيب‪.‬‬ ‫•‬
‫ضعف التداخل واالتصال بني الرؤساء واملرؤوسني‪.‬‬ ‫•‬
‫استخدام األساليب الرقابية الصارمة‪.‬‬ ‫•‬
‫ويستخدم هذا النمط يف األزمات والقرارات احلساسة ‪.‬‬
‫ب ـ القيادة اجلماعية (املشاركة)‪:‬‬
‫درجة عالية من الثقة باملرؤوسني وقدراهتم‪.‬‬ ‫•‬
‫استخدام نظام احلوافز املبين على فعالية املشاركة‪.‬‬ ‫•‬
‫درجة عالية من التداخل بني الرؤساء واألفراد وكذلك االتصال جبميع أنواعه‪.‬‬ ‫•‬
‫مشاركة اجلميع يف حتسني أساليب العمل وتقييم نتائجه‪.‬‬ ‫•‬
‫ويستخدم هذا النمط مع أصحاب املهارات واخلربات ويف حاالت التدريب ‪.‬‬
‫ج ـ القيادة املتسلطة العادلة‪:‬‬
‫درجة الثقة يف املرؤوسني منخفضة‪.‬‬ ‫•‬
‫تضع اعتبارات إنسانية متعلقة بتحقيق العدالة بني مجيع األفراد مع أولوية الصاحل العام للمؤسسة‪.‬‬ ‫•‬
‫يشبه القائد األب الذي يؤمن باستخدام سلطته األبوية‪.‬‬ ‫•‬
‫د ـ القيادة االستشارية‪:‬‬
‫‪9‬‬

‫درجة مرتفعة من الثقة باملرؤوسني‪.‬‬ ‫•‬


‫درجة املشاركة من قبل املرؤوسني أقل نسبياً‪.‬‬ ‫•‬
‫يسمح لألفراد بإبداء آرائهم يف بعض األمور؛ لكن القرار النهائي من اختصاص القائد‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ 3‬ـ حسب نظرية الفاعلية والكفاءة‪ 8 :‬أمناط‪:‬‬
‫مرتكزات السلوك‪ -1 :‬االهتمام بالعمل‪ -2 .‬االهتمام بالعاملني‪ -3 .‬درجة الفاعلية‪.‬‬
‫أ ـ القائد االنسحايب‪:‬‬
‫غري مهتم بالعمل والعالقات اإلنسانية‪.‬‬ ‫•‬
‫غري فعال وتأثريه سليب على روح املنظمة‪.‬‬ ‫•‬
‫يعد من أكرب املعوقات دون تقدم العمل والعاملني‪.‬‬ ‫•‬
‫ب ـ القائد اجملامل‪:‬‬
‫يضع العالقات اإلنسانية فوق كل اعتبار‪.‬‬ ‫•‬
‫تغيب عنه الفاعلية نتيجة لرغبته يف كسب ود اآلخرين‪.‬‬ ‫•‬
‫ج ـ القائد اإلنتاجي (أوتوقراطي)‪:‬‬
‫يضع اهتمامه بالعمل فوق كل اعتبار‪.‬‬ ‫•‬
‫ضعيف الفاعلية بسبب إمهاله الواضح للعالقات اإلنسانية‪.‬‬ ‫•‬
‫يعمل األفراد معه حتت الضغط فقط‪.‬‬ ‫•‬
‫(املوفق)‪:‬‬
‫د ـ القائد الوسطي ِ‬
‫يعرف مزايا االهتمام باجلانبني لكنه غري قادر على اختاذ قرار سليم‪.‬‬ ‫•‬
‫احللول الوسط هي أسلوبه الدائم يف العمل؛ فقد يطب زكاماً لكنه حيدث جذاماً!‪.‬‬ ‫•‬
‫تركيزه موجه على الضغوط اآلنية اليت يواجهها‪ ,‬أي سياسة إطفاء احلريق أو سيارة اإلسعاف‪ ,‬وال يضع أي‬ ‫•‬
‫اعتبار للمستقبل‪.‬‬
‫هـ ـ القائد الروتيين (البريوقراطي)‪:‬‬
‫ال يهتم بالعمل وال بالعالقات مع األفراد‪.‬‬ ‫•‬
‫يتبع حرفياً التعليمات والقواعد واللوائح‪.‬‬ ‫•‬
‫تأثريه حمدود جداً على الروح املعنوية للعاملني‪.‬‬ ‫•‬
‫يظهر درجة عالية من الفاعلية نتيجة إتباعه التعليمات‪.‬‬ ‫•‬
‫و ـ القائد التطويري (املنمي)‪:‬‬
‫يثق يف األفراد ويعمل على تنمية مهاراهتم‪ ,‬ويهيئ مناخ العمل املؤدي لتحقيق أعلى درجات اإلشباع لدوافع‬ ‫•‬
‫العاملني‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫فاعليته مرتفعة نتيجة لزيادة ارتباط األفراد به وبالعمل‪.‬‬ ‫•‬


‫ناجح يف حتقيق مستوى من اإلنتاج لكن اهتمامه بالعاملني يؤثر على حتقيق بعض األهداف‪.‬‬ ‫•‬
‫ز ـ القائد األوتوقراطي العادل‪:‬‬
‫يعمل على كسب طاعة ووالء مرؤوسيه خبلق مناخ يساعد على ذلك‪.‬‬ ‫•‬
‫ترتكز فاعليته يف قدرته على دفع العاملني ألداء ما يرغب دون مقاومة‪.‬‬ ‫•‬
‫ح ـ القائد اإلداري (املتكامل)‪:‬‬
‫يوجه مجيع الطاقات جتاه العمل املطلوب على املدى القصري والبعيد‪.‬‬ ‫•‬
‫حيدد مستويات طموحة لألداء واإلنتاج‪.‬‬ ‫•‬
‫حيقق أهدافاً عالية‪.‬‬ ‫•‬
‫يتفهم التنوع والتفاوت يف القدرات الفردية ويتعامل معها على هذا األساس‪.‬‬ ‫•‬
‫تظهر فاعليته من خالل اهتمامه بالعمل والعاملني‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ 4‬ـ حسب نطرية التوجيه والدعم ‪ :DSDC‬منوذج القيادة املوقفية‪ 4 .‬أمناط‪.‬‬
‫‪ -2‬درجة الدعم واملساندة‪.‬‬ ‫مرتكزات السلوك ‪ -1‬درجة التوجيه‪.‬‬
‫أ ـ القائد املوجه ‪ :D‬إخباري‪.‬‬
‫درجة التوجيه عالية جداً‪ ,‬بينما درجة الدعم منخفضة‪.‬‬ ‫•‬
‫يشرف على التفاصيل الدقيقة وحيكم الرقابة والسيطرة‪.‬‬ ‫•‬
‫ميارس هذا السلوك مع العاملني اجلدد وهم ذوي اخلربة املنخفضة وااللتزام املرتفع‪.‬‬ ‫•‬
‫ب ـ القائد املساند ‪ :S‬مشارك‪.‬‬
‫ميتدح ويشجع العاملني ويصغي بشكل جيد هلم‪.‬‬ ‫•‬
‫يقوم بدور امليسر واملساعد لتنفيذ األعمال‪.‬‬ ‫•‬
‫ميارس هذا السلوك مع العاملني ذوي الكفاءة العالية ومع متوسطي االلتزام‪.‬‬ ‫•‬
‫ج ـ القائد املفوض ‪ :D‬مفوض‪.‬‬
‫مينح احلرية للعاملني لتحمل املسؤوليات‪.‬‬ ‫•‬
‫حييل إليهم املشكالت الختاذ القرارات املناسبة‪.‬‬ ‫•‬
‫ميارس هذا السلوك مع العاملني ذوي الكفاءة العالية وااللتزام املرتفع‪.‬‬ ‫•‬
‫د ـ القائد الرئيس ‪ :C‬استشاري‪.‬‬
‫يوجه ويساعد يف الوقت نفسه‪.‬‬ ‫•‬
‫يزود املرؤوسني بالتعليمات ويوضحها هلم ويساعدهم على تنفيذها‪.‬‬ ‫•‬
‫ميارس هنا األسلوب مع ذوي الكفاءة املتوسطة وااللتزام املنخفض‪.‬‬ ‫•‬
‫‪11‬‬

‫ملحوظة‪ :‬للمزيد حول هذه النظرية ينظر كتاب‪ :‬القيادة ومدير الدقيقة الواحدة‪.‬‬
‫ج ـ باعتبار أساليبها‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تسلطية استبدادية‪ 2 .‬ـ شورية‪ 3 .‬ـ حرة فوضوية‪.‬‬
‫ثامناً‪ :‬واجبات القيادة‪:‬‬
‫حتويل أهداف اجملموعة إىل نتائج وإجنازات‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫حفز األفراد ودفعهم لتحقيق أهداف املؤسسة وأهدافهم الشخصية‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫قابلية التعامل مع املتغريات واملؤثرات ذات املساس املباشر وغري املباشر باملؤسسة واألفراد‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫استشراف املستقبل والتخطيط له فيما يتعلق باملؤسسة وأهدافها وخططها وأفرادها‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫دعم عناصر وظائف اإلدارة األربعة‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫إعداد جيل جديد من قادة املستقبل‪.‬‬ ‫‪)6‬‬
‫اجلرأة والتحدي لتبين األفكار واألساليب والتغيريات اليت تصب يف صاحل املؤسسة‪.‬‬ ‫‪)7‬‬
‫تاسعاً‪ :‬اكتشاف العناصر القيادية‪:‬‬
‫متر هذه العملية بست مراحل أساسية هي‪:‬‬
‫مرحلة التنقيب‪ :‬حتديد جمموعة من األشخاص ودراسة واقعهم من كافة النواحي‪.‬‬
‫مرحلة التجريب‪ :‬وهي اختبار ومتحيص اجملموعة املختارة يف املرحلة السابقة؛ حبيث تكون حتت املراقبة واملالحظة من‬
‫خالل املمارسات اليومية واملواقف املختلفة ومن خالل اختبار القدرات اإلنسانية والذهنية والفنية لديهم‪.‬‬
‫مرحلة التقييم‪ :‬تقيم فيها اجملموعة بناء على معايري حمددة سابقاً‪ ,‬حيث يكتشف فيها جوانب القصور والتميز‬
‫والتفاوت يف القدرات‪.‬‬
‫مرحلة التأهيل‪ :‬يتضح مما سبق جوانب القصور والضعف يف الشخصيات‪ ,‬وبناء عليه حتدد االحتياجات التدريبية‬
‫حسبما تقتضيه احلاجة العملية وخيتار هلذه الربامج املدربون ذوي اخلربة والتجربة واإلبداع‪..‬‬
‫مرحلة التكليف‪ :‬بعد التدريب والتأهيل خيتار جمموعة منهم يف مواقع قيادية متفاوتة املستوى واألمهية لفرتات معينة‬
‫لنضع اجلميع على حمك التجربة‪.‬‬
‫مرحلة التمكني‪ :‬بعد أن تأخذ هذه العناصر فرصتها من حيث املمارسة والتجربة تتضح املعامل األساسية للشخصية‬
‫القيادية لكل واحد منهم مث تفوض هلم املهام حسب قابليتهم هلا ومناسبتها هلم‪.‬‬
‫عاشراً‪ :‬منهجية إعداد وصناعة القادة‪:‬‬
‫أن يكون هذا األمر من إسرتاتيجية املنظمة وأهدافها الرئيسة‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫اعتماد برامج ومناسبات خاصة لتدريب القادة وتعليم القيادة‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫توفري املناهج القيادية الالزمة‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫تشجيع النقاش واحلوار من خالل مؤمترات قيادية تعقد خصيصاً هلذا األمر‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪12‬‬

‫إتاحة الفرصة للمشاركة يف املواقع القيادية وحتمل املسؤولية والشعور هبا عملياً‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫تطعيم القيادة بالعناصر الواعدة اجلديرة‪.‬‬ ‫‪)6‬‬
‫الصرب على القائد اليافع فإن املعاناة اليومية ونظرية الرتاكم كفيلتان بإكمال الصناعة وحتسني الصياغة‪.‬‬ ‫‪)7‬‬
‫إلزام مجيع املستويات القيادية بتحديد البديل املؤهل‪.‬‬ ‫‪)8‬‬
‫حادي عشر‪ :‬من فنون القيادة‪:‬‬
‫‪ )1‬فن إصدار األوامر‪:‬‬
‫هل األمر ضروري؟وهل‪ n‬متلك حق إصداره "صالحيات" هلؤالء األشخاص "إشراف"‪.‬‬ ‫•‬
‫الغاية من األمر سياسة الرجال واالستفادة من قدراهتم‪ ,‬وليست الغاية منه استعراضية أو تعسفية‪.‬‬ ‫•‬
‫عنّي الشخص املسؤول بعد إصدار األمر مباشرة‪ ,‬وح ّدد الوقت املتاح‪ ,‬وحدد املساعدين واملوارد ‪.‬‬ ‫•‬
‫ليكن أمرك واضحاً‪ ,‬كامالً‪ ,‬موجزاً‪ ,‬دقيقاً‪ ,‬وكن واثقاً من نفسك عند إصداره‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ )2‬فن االتصال‪:‬‬
‫حنن أحوج ما نكون إىل برنامج موسع عن فن االتصال قبل الشروع يف احلديث عن القيادة‪.‬‬
‫من أهم مهارات االتصال‪ :‬اإلنصات حيث يعد اإلصغاء للموظفني وإعالمهم مبا يدور أفضل الطرق إلغالق‬ ‫•‬
‫فجوة االلتزام وجلعلهم يشعرون باالنتماء ولقطع الطريق على الشائعات‪.‬‬
‫تضمنت إحدى الدراسات احلديثة قواعد لالتصال الناجح أدرجتها حتت الكلمة اإلجنليزية ( ‪Human‬‬ ‫•‬
‫‪ )Touch‬أي اللمسة اإلنسانية على النحو التايل‪:‬‬
‫‪..H: Hear Him‬‬ ‫‪ )1‬استمع إليه‪.‬‬
‫‪U: Understand his feeling‬‬ ‫‪ )2‬احرتم شعوره‪.‬‬
‫‪M: Motivate his desire‬‬ ‫‪ )3‬حرك رغبته‪.‬‬
‫‪A: Appreciate his efforts‬‬ ‫‪ )4‬قدر جمهوده‪.‬‬
‫‪N: News Him‬‬ ‫‪ )5‬مده باألخبار‪.‬‬
‫‪T: Train Him‬‬ ‫‪ )6‬دربه‪.‬‬
‫‪.O: Open his eyes‬‬ ‫‪ )7‬أرشده‪.‬‬
‫‪.U: Understand his uniqueness‬‬ ‫‪ )8‬تفهم تفرده‪.‬‬
‫‪.C: Contact Him‬‬ ‫‪ )9‬اتصل به‪.‬‬
‫‪.H: Honour Him‬‬ ‫‪ ) 10‬أكرمه‪n.‬‬
‫‪ )3‬فن التأنيب‪:‬‬
‫أعط املالحظة الضرورية دون تأخري‪ ,‬ولتكن بنغمة هادئة ورزينة‪.‬‬ ‫•‬
‫أنِّب ولكن بعد حتري احلقيقة كاملة مبالبستها‪ ,‬وجتنب إثارة اجلروح السابقة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪13‬‬

‫التأنيب الذي ال يتناسب مع اخلطأ يعطي نتيجة عكسية‪.‬‬ ‫•‬


‫اسأل املخطئ ‪ :‬ما الواجب عليه فعله لتجنب هذا اخلطأ مستقبال ؟ وتوصل معه حللول عملية ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ )4‬فن معاجلة التذمرات‪:‬‬
‫جتنب األوضاع اليت ختلق املشكالت‪.‬‬ ‫•‬
‫استقبل الشاكي بالرتحاب واستمع إليه وال ترفض الشكوى مباشرة‪ ,‬مث استمع إىل وجهة النظر األخرى‪.‬‬ ‫•‬
‫إذا قررت فعل شيء فأفعله‪ ,‬وإال وضح للشاكي أسباب حفظ شكواه‪.‬‬ ‫•‬
‫فن املكافأة والتشجيع‪:‬‬ ‫‪)5‬‬
‫اثن على األعمال الناجحة‪ ,‬واعرتف بإجنازات األفراد‪ ,‬وشجع معاونيك دوماً‪.‬‬ ‫•‬
‫عاملهم كخرباء فيما يتقنونه‪ ,‬وتقبل أفكارهم التجديدية‪.‬‬ ‫•‬
‫ال بد من توطيد "ثقافة اإلشادة" داخل مؤسستك‪.‬‬ ‫•‬
‫كلف املتميزين بأعمال أهم ومسؤوليات أعلى‪.‬‬ ‫•‬
‫تذكر أنه كم من عبقريات رائعة حتطمت ألهنا مل جتد يف اللحظة املالئمة رئيساً صاحلاً يثين بعدل ويشجع‬ ‫•‬
‫بتعقل ويهتم بطريقة تذكي نار احلماسة‪.‬‬
‫‪ )6‬فن املراقبة‪:‬‬
‫إن األمر شيء واحد‪ ,‬ولكن التنفيذ كل شيء‪ ,‬وال تظهر صفات القائد ومقدرته إال عند مراقبة التنفيذ‪.‬‬ ‫•‬
‫على القائد أن يعرتف باألعمال احلسنة‪ ,‬وعليه أن ال يرتدد يف توجيه االنتباه حنو األخطاء‪.‬‬ ‫•‬
‫إن االحتكاك مع احلقيقة بكل حماسنها ومساويها يعطي القائد فكرة صحيحة أفضل من مئات التقارير‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ )7‬فن املعاقبة‪:‬‬
‫لتكن العقوبة متناسبة مع الذنب واملذنب واألحوال احمليطة‪.‬‬ ‫•‬
‫ال جتمع املعاقبني يف عمل واحد‪ ,‬فاالجتماع يولد القوة‪ ,‬وقوة الشر هدامة‪.‬‬ ‫•‬
‫ال تعاقب الرئيس أمام مرؤوسيه حىت ال ينهار مبدأ السلطة وتتحطم سلسلة القيادة‪.‬‬ ‫•‬
‫ال تناقش مشاغباً أمام اآلخرين‪.‬‬ ‫•‬
‫من العقوبة تغيري نوع العمل‪ ,‬اللوم‪ ,‬ترك استثارة املعاقب‪ ..‬اخل‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ )8‬فن التعاون مع القادة اآلخرين‪:‬‬
‫تذكر أن غاية العمل ليست خلدمة أشخاص أو أغراض تافهة وإمنا خلدمة مثل عليا يتقاسم اجلميع متاعب‬ ‫•‬
‫حتقيقها‪.‬‬
‫ال بد من وجود رغبة كبرية يف التفاهم املشرتك‪.‬‬ ‫•‬
‫ليكن نقدك لغريك من القادة لبقاً يف لفظه بناء يف غايته‪.‬‬ ‫•‬
‫ال يكن مهك مراقبة أخطاء اآلخرين فسوف يضيع عملك‪.‬‬ ‫•‬
‫‪14‬‬

‫ال ترتك جماالً لتفاقم سوء التفاهم على دقائق يسرية ما دامت الفكرة العامة مشرتكة‪.‬‬ ‫•‬
‫ثاني عشر‪ :‬صفات القائد ومهاراته ‪:‬‬
‫الصفات واخلصائص للقائد من أمهها‪:‬‬ ‫•‬
‫خصائص ذاتية "فطرية"‪ :‬كالتفكري والتخطيط واإلبداع والقدرة على التصور‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫مهارات إنسانية "اجتماعية"‪ :‬كالعالقات واالتصال والتحفيز‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫مهارات فنية "ختصصية"‪ :‬كحل املشكالت واختاذ القرارات‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫صفات القادة امللتزمني باملبادئ‪ :‬كما يراها ستيفن كويف يف كتابه "القيادة على ضوء املبادئ "‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬أهنم يتعلمون باستمرار‪ :‬القراءة‪ ,‬التدريب‪ ,‬الدورات‪ ,‬االستماع‪.‬‬
‫‪ ‬أهنم يسارعون إىل تقدمي اخلدمات‪ :‬ينظرون إىل احلياة كرسالة ومهمة ال كمهنة‪ ,‬إهنم يشعرون باحلمل الثقيل‬
‫وباملسؤولية‪.‬‬
‫‪ ‬أهنم يشعون طاقة إجيابية‪ :‬فالقائد مبتهج دمث سعيد نشيط مشرق الوجه باسم الثغر طلق احمليا تقاسيم‬
‫وجهه هادئة ال يعرف العبوس والتقطيب إال يف موضعهما‪ ,‬متفائل إجيايب‪ .‬ومتثل طاقتهم شحنة للضعيف‬
‫ونزعاً لسلبية القوي‪.‬‬
‫‪ ‬أهنم يثقون باآلخرين‪ :‬ال يبالغ القائد يف رد الفعل جتاه التصرفات السلبية أو الضعف اإلنساين‪ ,‬ويعلمون أن‬
‫هناك فرقاً كبرياً بني اإلمكانات والسلوك‪ ,‬فلدى الناس إمكانات غري مرئية للتصحيح واختاذ املسار السليم‪.‬‬
‫‪ ‬أهنم يعيشون حياة متوازنة‪ :‬فهم نشيطون اجتماعياً‪ ,‬ومتميزون ثقافياً‪ ,‬ويتمتعون بصحة نفسية وجسدية‬
‫طيبة‪ ,‬ويشعرون بقيمة أنفسهم وال يقعون أسارى لأللقاب واملمتلكات‪ ,‬وهم أبعد ما يكونون عن املبالغة‬
‫وعن تقسيم األشياء إىل نقيضني‪ n,‬ويفرحون بإجنازات اآلخرين‪ ,‬وإذا ما أخفقوا يف عمل رأوا هذا اإلخفاق‬
‫بداية النجاح‪.‬‬
‫‪ ‬أهنم يرون احلياة كمغامرة‪ :‬ينبع األمان لديهم من الداخل وليس من اخلارج ولذا فهم سباقون للمبادرة‬
‫تواقون لإلبداع ويرون أحداث احلياة ولقاء الناس كأفضل فرصة لالستكشاف وكسب اخلربات اجلديدة؛‬
‫إهنم رواد احلياة الغنية الثرية باخلربات اجلديدة‪.‬‬
‫‪ ‬أهنم متكاملون مع غريهم‪ :‬يتكاملون مع غريهم وحيسنون أي وضع يدخلون فيه‪ ,‬ويعملون مع اآلخرين‬
‫بروح الفريق لسد النقص واالستفادة من امليزات‪ ,‬وال يرتددون يف إيكال األعمال إىل غريهم بسبب مواطن‬
‫القوة لديهم‪.‬‬
‫‪ ‬أهنم يدربون أنفسهم على جتديد الذات‪ :‬يدربون أنفسهم على ممارسة األبعاد األربعة للشخصية اإلنسانية‪:‬‬
‫البدنية والعقلية واالنفعالية والروحية‪ .‬فهم ميارسون الرياضة والقراءة والكتابة والتفكري‪ ,‬ويتحلون بالصرب‬
‫وكظم الغيظ ويتدربون على فن االستماع لآلخرين مع املشاركة الوجدانية‪ ,‬ومن الناحية الروحية يصلون‬
‫ويصومون ويتصدقون ويتأملون يف ملكوت اهلل ويقرءون القرآن ويتدارسون الدين‪ .‬وال يوجد وقت يف‬
‫‪15‬‬

‫يومهم أكثر عطاء من الوقت الذي خيصصونه للتدرب على األبعاد األربعة للشخصية اإلنسانية‪ ,‬ومن ُشغل‬
‫بالنشاطات اليومية عنها كان كمن شغل بقيادة السيارة عن ملء خزاهنا بالوقود‪.‬‬
‫أما العادات السبع للقادة اإلداريني كما يراها ستيفن كويف يف كتابه الشهري‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬كن خمتاراً الستجابتك‪ :‬وهذه اخلصلة تتصل مبدى معرفة الذات ومعرفة الدوافع وامليول والقدرات‪ ,‬فال‬
‫جتعل ألي شيء أو أي أحد سيطرة عليك‪ ,‬كن فاعالً ال مفعوالً به‪ ,‬مؤثراً بالدرجة األوىل ال متأثراً دوماً‪,‬‬
‫وال تتهرب من املسؤولية أبداً ‪ ،‬وهذا سيعطيك درجة من احلربة وكلما مارست هذه احلرية أصبحت خمتاراً‬
‫هبدوء لردود أفعالك وتكون ممسكاً بزمام االستجابة بناء على قيمك ومبادئك‪.‬‬
‫‪ ‬لتكن غايتك واضحة حينما تبدأ بعمل ما‪ :‬يعين ابدأ ونظرك على الغاية‪ ,‬فتحتاج إىل إطالق اخليال ليحلّق‬
‫بعيداً عن أسر املاضي وسجن اخلربة وضيق الذاكرة‪.‬‬
‫‪ ‬أجعل أمهية األشياء حبسب أولويتها‪ :‬وهذه مرتبطة بالقدرة على ممارسة اإلدارة وضبط اإلرادة فال جتعل تيار‬
‫احلياة يسريك كيفما سار‪ ,‬بل اضبط أمورك وركز اهتمامك على ما له قيمة وأمهية وإن مل يكن أمراً ملحاً‬
‫اآلن‪ ,‬ومثل هؤالء يكون هلم أدوار بارزة وقوية يف حياهتم‪.‬‬
‫‪ ‬فكر على أساس الطرفني الراحبني‪ :‬أن تؤمن أن جناح شخص ما ال يعين فشل اآلخر‪ ,‬وحتاول قدر اإلمكان‬
‫حل املشاكل مبا يفيد اجلميع‪ ,‬وهذه اخلصلة ترتبط بعقلية ثرية واسعة األفق عظيمة املدارك تتبع عقلية الوفرة‬
‫ال عقلية الشح والندرة ‪.‬‬
‫‪ ‬اسع أوالً ألن تفهم‪ ,‬مث اسع إىل أن تُفهم‪ :‬وترتبط هذه اخلصلة باحرتام الرأي اآلخر‪ ,‬فمن اخلطأ أن يكون‬
‫استماعك ألجل اجلواب والرد بل ألجل الفهم واملشاركة الوجدانية‪.‬‬
‫‪ ‬اجعل العمل شراكة مع اآلخرين‪ :‬فنحن يكمل بعضنا بعضاً نظراً لالختالفات والفروقات بيننا‪ ,‬وموقف‬
‫املشاركة هذا هو املوقف الرابح للطرفني‪ ,‬ال موقف الرابح واخلاسر‪.‬‬
‫‪ ‬اشحذ قدراتك‪ :‬ويقصد هبا التحسني املستمر والوالدة املتجددة وأال يبقى الفرد منا يف مكانه بال تقدم ألنه‬
‫سوف يتأخر حتماً‪.‬‬
‫ويرى ج‪ .‬كورتوا يف كتابه "حملات يف فن القادة" ‪ 17‬صفة للقائد هي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬اهلدوء وضبط النفس ‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة الرجال ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلميان باملهمة‪.‬‬
‫‪ ‬الشعور بالسلطة‪.‬‬
‫‪ ‬البداهة واملبادرة وأخذ القرار‪.‬‬
‫‪ ‬االنضباط‪.‬‬
‫‪ ‬الفعالية‪.‬‬
‫‪16‬‬

‫‪ ‬التواضع‪.‬‬
‫‪ ‬الواقعية‪.‬‬
‫‪ ‬الدماثة والعطف‪.‬‬
‫‪ ‬طيبة القلب‪.‬‬
‫‪ ‬احلزم‪.‬‬
‫‪ ‬العدل‪.‬‬
‫‪ ‬احرتام الكائن البشري‪.‬‬
‫‪ ‬إعطاء املثل‪.‬‬
‫‪ ‬املعرفة‪.‬‬
‫‪ ‬التنبؤ‪.‬‬
‫ولكل واحدة من هذه الصفات أمثلة شاهدة من حياة القادة عرب التاريخ ؛ وتكفينا السرية العطرة الشريفة لنبينا حممد‬
‫صلى اهلل عليه وسلم ففيها ما يتخذ مثاالً واضحاً على هذه الصفات الكرمية دون اضطرار للي أعناق النصوص أو‬
‫اعتساف العرب من القصص دون جالء يف الداللة ‪.‬‬
‫ثالث عشر‪ :‬واجبات القائد وحقوقه‪:‬‬
‫الواجبات‪:‬‬ ‫•‬
‫اختاذ االحتياطات الالزمة ألمن األفراد والعمل‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫تقسيم العمل حبيث يتناسب مع قدرات العاملني وحيقق األهداف املرسومة‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫تطهري األفراد من عناصر الفتنة والتخذيل‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫العدل بني األفراد يف املعاملة‪ ,‬وإسداء النصح هلم دوماً‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫املشاورة‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫إشاعة ثقافة احلوار وتقبل الرأي اآلخر عند األفراد‪.‬‬ ‫‪)6‬‬
‫إعداد قادة املستقبل‪.‬‬ ‫‪)7‬‬
‫احلقوق‪:‬‬ ‫•‬
‫الطاعة له باملعروف‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫مناصرته وتأييده والدعاء له‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫مناصحته وتسديد رأيه‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫االلتزام برأيه النهائي‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫االلتزام بإجناح فريق العمل الذي كونه‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫رابع عشر‪ :‬مشكلة ضعف القيادة وحلها ‪:‬‬
‫‪17‬‬

‫التعريف‪ :‬ضعف التأثري يف سلوك جمموعة بشرية لتحقيق هدف حمدد‪.‬‬


‫املظاهر‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬انعدام االنضباط يف اجملموعة‪.‬‬
‫‪ ‬الرتدد واخلوف من التوجيه‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف مستوى الطاعة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم حتقق األهداف بدرجة مقبولة‪ ,‬أو حتققها بزمن غري مقبول‪.‬‬
‫‪ ‬بقاء الصفات السلبية يف األفراد أوزيادهتا‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف التفاعل مع أنشطة املؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم االستماع لوجهات النظر األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬بقاء اجملموعة من غري منو (كماً وكيفاً)‪.‬‬
‫األسباب‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬تأثري تربية األبوين يف صياغة الشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬تأثري البيئة احمليطة واملدرسة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم االقتناع باألهداف املوضوعة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم حب العمل املكلف به‪ ,‬وعدم إتقانه‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود قيادات سابقة كقدوة‪.‬‬
‫‪ ‬غياب احلوافز عن نشاطات املؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬تراكم األخطاء دون التبليغ عنها‪.‬‬
‫‪ ‬التسرع يف تكليف القائد قبل إعداده‪.‬‬
‫العالج‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬االستماع لوجهات النظر املختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬اختاذ القرار مجاعياً‪.‬‬
‫‪ ‬كسب األفراد وكسب ثقتهم‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على مزايا األفراد واستثمار طاقاهتم‪.‬‬
‫‪ ‬اللقاء الفردي واملصارحة يف جو من الطمأنينة‪.‬‬
‫‪ ‬االحتكاك بالقياديني واالستفادة من خرباهتم‪.‬‬
‫‪ ‬املتابعة اجليدة واملستمرة للتكاليف‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد مبدأ احلوافز والتقدير لألفراد‪.‬‬
‫‪ ‬تربية جيل ثان من القادة‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫‪ ‬وضع البدائل يف كل تكليف وبرنامج‪.‬‬


‫خامس عشر‪ :‬مزالق القيادة‪:‬‬
‫االستبداد‪.‬‬ ‫•‬
‫التفريط‪.‬‬ ‫•‬
‫الكرب والعجب ورفض النقد‪.‬‬ ‫•‬
‫غياب اهلدف عن الذهن وبعثرة األولويات‪.‬‬ ‫•‬
‫خمالفة الفعل للقول‪.‬‬ ‫•‬
‫االستئثار بشيء دون األفراد‪.‬‬ ‫•‬
‫تعيني نائب ضعيف‪.‬‬ ‫•‬
‫ضياع معامل القدوة من شخصيته القائد‪.‬‬ ‫•‬
‫التوقف عن تنمية املواهب وجتديد املعارف الشخصية حبجة علو املرتبة ‪.‬‬ ‫•‬
‫اإلقليمية‪.‬‬ ‫•‬
‫االنسياق الدائم مع رغبات األفراد واالنقياد هلم‪.‬‬ ‫•‬
‫التمرد على الرئيس ‪.‬‬ ‫•‬
‫سادس عشر‪ :‬القائد الجديد‪:‬‬
‫تغري دور القيادة من اإلسرتاتيجية إىل الرؤية‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫كل املنظرين اليوم يريدون من القادة أن يركزوا على تطوير رؤية ملنظمتهم أكثر من تصميم إسرتاتيجية‬ ‫•‬
‫للعمل‪.‬‬
‫الناس ال يتكون لديهم ارتباط عاطفي قوي جتاه اإلسرتاتيجية ألهنا جتيب عن ماذا وال جتيب عن ملاذا بينما‬ ‫•‬
‫معرفة ملاذا أكثر أمهية من معرفة ماذا‪.‬‬
‫يقول كارل الربخيت‪" :‬الذين يطمحون ألدوار القيادة يف هذه البيئة اجلديدة جيب عليهم أال يستصغروا عمق‬ ‫•‬
‫احلاجة اإلنسانية للمعىن‪ :‬إهنا أكثر احلاجات اإلنسانية امللحة‪ ,‬إهنا ميل فطري لن يزول"‪.‬‬
‫ما هي الرؤية؟‬ ‫•‬
‫صورة واقعية وقابلة للتصديق ملستقبل جذاب ملنظمتك‪ .‬بريت نانوس‪.‬‬
‫صورة عقلية تصف احلالة املستقبلية املرغوبة‪ ,‬أو حلم مثايل ميتد بعيداً‪ .‬جاي كونغر‪.‬‬
‫أمثلة على رؤى بعض املنظمات ‪:‬‬
‫حلل املشاكل اليت ال حتل إال بإبداع‪ .‬شركة ‪M3‬‬
‫ليسعد الناس‪ .‬والت ديزين‪.‬‬
‫لصنع املسامهات التقنية لتطوير ورفاهية اإلنسان‪ :‬هيولت باكارد للحاسب اآليل ‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫حتقيق العبودية هلل يف األرض‪ : .‬رؤية املسلمني‪.‬‬


‫كيف حتدد الرؤية؟ حيدد بريت نانوس منهجية رباعية اخلطوات لتحديد الرؤية‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ )1‬فهم الواقع والوضع احلايل للمنظمة‪:‬‬
‫‪ ‬ما العمل الذي حنن فيه‪ :‬ما هي الرسالة احلالية؟ ما هي القيمة اليت أضفناها للمجتمع؟ ما هي طبيعة اجملال‬
‫الذي نعمل فيه؟ ما هو التميز للمنظمة عن غريها؟ ما املطلوب للوصول إىل النجاح‪.‬‬
‫‪ ‬كيف نعمل‪ :‬ما هي القيم والثقافة التنظيمية السائدة اآلن‪ ,‬ما هي نقاط القوة والضعف يف عمل املنظمة؟‬
‫‪ ‬تدقيق الرؤية‪ :‬هل للمنظمة رؤية واضحة ومعلنة؟ ما هو مصري املنظمة بناء على رؤيتها هذه خالل ‪10‬‬
‫سنوات قادمة؟ هل يوافق رموز املنظمة على هذا االجتاه؟ هل اهلياكل والعمليات ونظم املعلومات تدعم‬
‫االجتاه احلايل للمنظمة؟‬
‫‪ )2‬فحص الواقع ورسم حدود الرؤية‪:‬‬
‫‪ ‬من هم أكرب املسامهني واملتأثرين باملنظمة؟ وما هي احتياجاهتم؟ وهل مت استيفاؤها؟‬
‫‪ ‬كيف نعني احلدود للرؤية اجلديدة‪ :‬ما هي احلدود الزمانية واملكانية واالجتماعية لرؤيتك؟ ماذا جيب أن‬
‫تنجز الرؤية؟ وكيف ستقيس جناحها؟ ما هي القضايا احلساسة اليت جيب أن تتصدى هلا رؤيتك؟‬
‫‪ )3‬تأسيس حمتوى الرؤية وحتديد موقع املنظمة يف البيئة اخلارجية املستقبلية‪:‬‬
‫‪ ‬ما هي التطورات املستقبلية املؤثرة على الرؤية‪ :‬ما هي نوعية التغريات الكربى املتوقعة يف نوعية االحتياجات‬
‫والرغبات اليت تلبيها املنظمة؟ ما هي التغريات املتوقعة يف تشكيلة املتأثرين؟ ما هي التغريات الكربى املتوقعة‬
‫يف البيئات االقتصادية واالجتماعية ذات الصلة يف املستقبل؟‬
‫‪ ‬حدد طرق للتعامل مع هذه املتغريات مع ترتيبها حسب األولوية يف إمكانية احلدوث‪.‬‬
‫‪ )4‬اختيار الرؤية‪:‬‬
‫‪ ‬حتديد عدة خيارات للرؤية‪.‬‬
‫‪ ‬أيها تنسجم مع معايري الرؤية اجليدة‪ :‬هل الرؤية تقودك حنو املستقبل؟ هل ستؤدي ملستقبل أفضل للمنظمة؟‬
‫هل تتناسب مع تاريخ وثقافة وقيم املنظمة؟ هل تلهم احلماسة وتشجع على االلتزام؟ هل تعكس تفرد‬
‫املنظمة ومتيزها ومبادئها‪ ,‬هل هي طموحة مبا فيه الكفاءة؟‬

‫‪ )2‬من مصدر أوامر إىل راوي قصص‪:‬‬


‫‪ ‬النقلة الثانية يف دور القيادة تتطلب من القائد أن يتوقف عن أن يكون آمراً ويصبح متمرساً يف سرد‬
‫القصص‪ .‬مثل األنبياء حني يروون قصص األمم السابقة لقومهم‪.‬‬
‫‪ ‬يقول هوارد غاردنر يف مقدمة كتابه "العقول القائدة"‪" :‬مفتاح القيادة أو رمبا املفتاح للقيادة هو االتصال‬
‫الفعال من خالل الرواية اجليدة للقصص"‪ .‬ويف دراسته عن القادة املشهورين عرب التاريخ وجد غاردنر أن‬
‫كثرياً منهم متيزوا منذ صغرهم بقدرهتم على سرد القصص سواء من خالل اخلطابة أو من خالل الكتابة‪.‬‬
‫‪20‬‬

‫بعض املبادئ األساسية لسرد القصص‪:‬‬ ‫•‬


‫‪ ‬أفضل القصص هي اليت ختاطب هوية اإلنسان‪ ,‬وجتيب عن األسئلة املتعلقة باهلوية‪.‬‬
‫‪ ‬أقوى قصص اهلوية هي اليت تعكس الصفات احلقيقية للقائد‪.‬‬
‫‪ ‬كل قصص القائد جيب أن تنافس القصص املثرية‪ ,‬وأن تشق طريقها إىل أذهان املستمعني‪.‬‬
‫‪ ‬أفضل القصص ما خاطب عقولنا واستغل قصص الصراع بني احلق والباطل‪.‬‬
‫‪ ‬شكل القصة مهم كمحتواها فال بد من العناية بطريقة إلقائها وأفضل قائد سارد للقصص هو الذي يصنع‬
‫حوارات جذابة مع مشاهديه‪ ,‬ويقول املؤلفون أن القيادة لعبة لغوية على القائد إتقاهنا‪.‬‬
‫‪ )3‬من باين أنظمة إىل حمرك للتغيري وخادم‪:‬‬
‫‪ ‬إن األنظمة اليت ضمنت السيطرة واالنضباط أدت إىل كبت اإلبداع واملبادرة‪ .‬بارتليت وغوش‪n.‬‬
‫‪ ‬القادة اجلدد يعملون كمحركني وجيربون الناس على التفكري باملستقبل واالستعداد له‪.‬‬
‫‪ ‬يعطي القائد اجلديد اهتماماً أقل للسيطرة والتحكم بتصرفات العاملني ويركز أكثر على تطوير مبادرات‬
‫املوظف ودعم أفكاره‪ ,‬وحتطيم البريوقراطية واحلواجز‪ ,‬فالقائد يعمل من أجل األتباع وليس العكس‪.‬‬
‫القائد اخلادم‪ :‬القيادة متنح للشخص الذي من طبعة أن خيدم اآلخرين‪.‬‬ ‫•‬
‫أكد غرين فيلد مدير األحباث يف شركة ‪ AT&T‬ومؤلف كتاب "القائد اخلادم" على بعض الفوارق بني القائد‬
‫التقليدي والقائد اخلادم‪:‬‬
‫‪ ‬القائد التقليدي يسأل عن النتائج‪ ,‬بينما القائد اخلادم يسأل عما يستطيع عمله للمساعدة‪.‬‬
‫‪ ‬يقيّم القائد التقليدي األفراد من حيث إنتاجهم؛ بينما القائد اخلادم يؤمن أن أكثر املنظمات إنتاجاً هي تلك‬
‫اليت يكون فيها أكرب قدر من املبادرات والتطور‪.‬‬
‫‪ ‬يرى القائد التقليدي الناس على أهنم مورد مهم ويرى نفسه بصفته الرئيس‪ ,‬بينما يؤمن القائد اخلادم أن‬
‫الناس يأتون أوالً ويرى نفسه "األول بني املتساويني" ويرى دوره بأنه "تسهيل ورعاية القدرات القيادية‬
‫لآلخرين"‪.‬‬
‫‪ ‬يرى العاملون القائد التقليدي أنه املراقب الصارم‪ ,‬ويصنفون القائد اخلادم على أنه الشخص الواثق املتفتح‬
‫املستقبل لألفكار اجلديدة وميتاز باملرح واإلجيابية‪.‬‬
‫‪ ‬يشجع القائد التقليدي املنافسة الداخلية بينما يؤمن القائد اخلادم بأن "املنافسة جيب كبحها إن مل يكن‬
‫القضاء عليها واستبداهلا بالتعاون والتكامل"‪.‬‬
‫‪ ‬التقليدي ليس لديه وقت للناس‪ ,‬بينما اخلادم يفرغ وقتاً للناس وحيدثهم يف أمورهم الشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬يعتقد التقليدي أن النجاح النهائي للقيادة هو النتائج‪ ,‬بينما يؤمن اخلادم أن النجاح النهائي هو منو العاملني‬
‫وتطورهم وحتسن أدائهم وتأهلهم ليكونوا قادة خدماً‪.‬‬
‫سابع عشر‪ :‬هل أنت قائد؟‪:‬‬
‫‪21‬‬

‫‪ )1‬هل تستخدم صالحياتك وتطبق سلطتك؟‬


‫‪ )2‬هل يشعر أفرادك باألمن والقوة إىل جانبك ؟ "إن بإمكان نابليون أن يأخذنا معه إىل هناية العامل" أحد‬
‫جنوده‪" ,‬إذا مل أعجب الناس هنا فسأرحل" دجيول‪.‬‬
‫‪ )3‬هل تتميز حبيوية ونشاط دائمني وتضحية كبرية ومواهب مميزة؟‬
‫‪ )4‬هل تتميز باحلضور يف كل زمان ومكان؟‬
‫‪ )5‬ما هي قيمة اخلدمة االجتماعية عندك؟ وهل تعرف ما هي حاجات الناس من حولك؟‬
‫‪ )6‬هل لديك القدرة على الرتكيز الذهين؟‬
‫‪ )7‬هل لديك القدرة على حل املشكالت واختاذ القرارات؟‬
‫‪ )8‬هل لديك ثقافة أفقية عريضة ‪ +‬امتداد عامودي متخصص؟ قادة الرأي‪.‬‬
‫‪ )9‬أيهما أوىل عندك‪ :‬كسب القلوب أم كسب املواقف؟‬
‫‪ )10‬هل تعرتف باخلطأ وتراجع قصورك الذايت دائماً؟‬
‫مصادر قوة القيادة وتأثريها‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ 1‬ـ قوة اإلكراه‪ 2 .‬ـ قوة املكافأة‪ 3 .‬ـ القوة الشرعية أو القانونية‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ القوة الفنية‪ 5 .‬ـ قوة اإلعجاب‪.‬‬
‫أنواع الناس من حيث السلطة والتأثري‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ )1‬ليس لديه سلطة وال تأثري "تابع"‪.‬‬
‫‪ )2‬لديه سلطة وليس لديه تأثري "املنصب"‪n.‬‬
‫‪ )3‬ليس لديه سلطة ولديه تأثري "قائد غري رمسي"‪.‬‬
‫‪ )4‬لديه سلطة وتأثري "القائد اإلداري"‪.‬‬
‫ثامن عشر‪ :‬هل القيادة موروثة أم مكتسبة؟‪:‬‬
‫‪ )1‬القيادة بالوراثة من الطفولة املبكرة‪.‬‬
‫‪ )2‬القيادة بالتعلم واخلربة العملية‪.‬‬
‫‪ )3‬القيادة تعتمد على الثقافة السائدة للمنظمة؛ فيوجد ثقافة تشجع املواهب القيادية وثقافة ال تشجع‪.‬‬
‫القيادة علم وفن‪ ,‬فهي إذن قابلة للتعلم؛ وتؤثر يف تعلمها هذه العوامل‪:‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪ 1‬ـ الفطرة والطفولة املبكرة‪ 2 .‬ـ التعليم ‪ 3 .‬ـ التدريب املوجه‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ التجريب‪ 5 .‬ـ الفشل‪.‬‬
‫وأخرياً‪ ..‬فإن عملية تعليم القيادة عملية طويلة وتستمر خبطوات كثرية تشمل‪:‬‬
‫الوراثة وخربات الطفولة املبكرة توفر امليل للقيادة‪.‬‬ ‫•‬
‫الفنون والعلوم تصنع األساس العريض للمعرفة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪22‬‬

‫اخلربة توفر احلكمة اليت تأيت من حتول املعرفة إىل تطبيق واقعي‪.‬‬ ‫•‬
‫التدريب يصقل السلوك يف جماالت حمددة مثل فن االتصال‪.‬‬ ‫•‬
‫تاسع عشر‪ :‬الفرق بين القيادة في اإلسالم والنظم الديكتاتورية‪:‬‬
‫الشورى يف اإلسالم غري ملزمة للقائد عند مجهور علماء األمة‪ .‬ويالحظ أن نتيجة الشورى ال ختلو من‪:‬‬
‫‪ )1‬أن تكون القضية فيها نص شرعي ال مناص من إتباعه‪.‬‬
‫‪ )2‬أن تكون القضية من املسائل املختلف فيها؛ فيأخذ القائد ما كان دليله أقوى أو ما يراه أهل احلل والعقد‪.‬‬
‫‪ )3‬أن تكون املسألة طارئة فريجح القائد ما حيقق املصلحة الشرعية بضوابطها بعد االستشارة‪.‬‬
‫وختتلف فردية القيادة يف اإلسالم عنها يف النظم الديكتاتورية مبا يلي‪:‬‬
‫‪ )1‬القائد مقيد بالشرع ال جيوز له التقدم أو التأخر عنه‪.‬‬
‫‪ )2‬ال طاعة للقائد يف معصية اهلل‪.‬‬
‫‪ )3‬يرجع القائد إىل أهل احلل والعقد ليشاورهم‪.‬‬
‫عشرين ‪ :‬المراجع القيادية ‪:‬‬
‫‪ )1‬القيادة يف القرن احلادي والعشرين‪ :‬د‪ .‬حممد أكرم العدلوين ‪ +‬د‪ .‬طارق حممد السويدان‪ ".‬وهو املرجع‬
‫األساس " ‪.‬‬
‫‪ )2‬القيادة على ضوء املبادئ‪ n:‬ستيفني كويف‪ .‬ترمجة‪ /‬عبداللطيف اخلياط‪.‬‬
‫‪ )3‬حملات يف فن القيادة‪ :‬ج‪.‬كورتوا‪ .‬تعريب‪ :‬املقدم اهليثم األيويب‪.‬‬
‫‪ )4‬العادات السبع للقادة اإلداريني‪ :‬ستيفن كويف‪ .‬ترمجة‪ /‬هشام عبداهلل‪.‬‬
‫‪ )5‬كيف حتصل على أفضل ما لدى اآلخرين‪ :‬حممد دمياس‪.‬‬
‫‪ )6‬مشكالت وحلول يف حقل الدعوة ‪ :‬عبداحلميد الباللي‪.‬‬
‫‪ )7‬صفات القائد الدعوي‪ :‬عقيل املقطري‪.‬‬
‫‪ )8‬القيادة ومدير الدقيقة الواحدة‪ :‬كينيث بالتشرد‪.‬‬

‫أحمد بن عبد المحسن العساف‬


‫الرياض ‪1423 -‬‬
‫‪ahm_assaf@yahoo.com‬‬
23

You might also like