You are on page 1of 24

‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫الفن اإلسالمي كمصدر ملهم للتكامل الجمالي والوظيفي في تصميم‬


‫المعلقات الحائطية الزجاجية والنسجية‬
‫م‪.‬د‪ /‬شيماء سالمه إبراهيم‬
‫مدرس بكلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان‬
‫م‪.‬د‪ /‬أماني حمدي فهيم‬
‫ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻛﻤﺼﺪﺭ ﻣﻠﻬﻢ ﻟﻠﺘﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬
‫مدرس بكلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺋﻄﻴﺔ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺴﺠﻴﺔ‬
‫ملخص البحث‬
‫ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬
‫يعد الفن اإلس ال الالنمأ من اكفر الفنون ال ا رة بعناص ال الالر تص ال الالميمية تعتمد لى التبس ال الاليط والتجريد‪،‬وقد اهتم الفنان‬
‫ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺤﻀﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫المس الاللم بالمعلقال الحاةطية ب الالك كبير حيد ا تمد لى راة جدرانت بالكتابال وال ارا النباتيت والهندس الالية‬
‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‪ ،‬ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺳﻼﻣﻪ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫المتنو ت والمتدا لة باست دام امال متنو ت كالمنسوجال والبنطال ال اية المغطاة بالطنءال ال جاجية‪.‬‬
‫ﻣﺸﺎﺭﻙ(الميم الدا لأ المعاصال الالر لما لها من افر كبير‬
‫ﺣﻤﺪﻳ)ﻢ‪.‬رة اأ التصال ال‬ ‫ﺃﻣﺎﻧﻲ‬
‫العناصال الالر الم ف‬ ‫ﻓﻬﻴﻢ‪،‬‬
‫من اهم‬ ‫وتعدﺁﺧﺮﻳﻦ‪:‬‬
‫المعلقال الحاةطية واحدة‬ ‫ﻣؤﻟﻔﻴﻦ‬

‫لى إض ال الالفاء لمسال ال الة جمالية يتحقق‬ ‫وتكام الفراغ الداﻉ‪7‬لأ من الناحية الجمالية والوظيفية؛ حيد تعم‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬
‫اأ إفراء‬
‫ج ء من الضال ال ال الالوء والتأكيد لى طابع‬ ‫اض الوظيفية كتواير ال صال ال ال الالوصال ال ال الالية وحج‬
‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪ :‬نلها العديد من األغر‬
‫ﻧﻌﻢ‬ ‫من‬
‫‪ 2017‬من المنس الالوجال تعتمد اأ مض الالمونها لى جودة التص الالميم النس الالجأ والتكام‬
‫ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬المعلقال الحاةطية‬
‫وهوية المكان‪،‬و‬
‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ‬
‫تركيبت البناةأ باإلضالالااة للعناصالالر ال الالكلية؛ حيد يتفا ن معا إل طاء القيم الجمالية‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬ظيفأ للنسالاليو و ناصالالر ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫الو‬
‫والوظيفية‪،‬كما يعتبر ال جاج من اكفر ال امال التأ تتمي ب صال ال ال ال ال الالاةف كيمياةية واي ياةية تمي ه ن غيره؛ من‬
‫‪255 - 277‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫حيد نعومة س ال ال ال ال ال الالطحت وبريقت ولمعانت وتعدد درجاتت اللونية‪،‬ومع التطور العلمأ والتكنولوجأ تمكن ال جاج اأ‬
‫‪923736‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫اقتحام العديد من المجاالل لما لت من مظهر سالالطي يج الم الاهد باإلضالالااة لصالالندتت وقوة تحملت‪،‬إال انت من‬
‫ﺑﺤﻮﺙ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫ال امال التأ يصال ال الالع دمجها ب امال ا ر ‪.‬و لى الرغم من التطور اى صال ال الالنا ة كن من المعلقال الحاةطية‬
‫‪Arabic‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫النس ال ال ال ال ال الالجية وال جاجية إال ا نت ينقص ال ال ال ال ال الالها الم يد من التطوير واالبتكار اأ الدمو بينهما لتحقيق القيم الجمالية‬
‫البحد المتمفلة اأ اآلتأ‪:‬‬ ‫‪HumanIndex‬‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬ة‪ ،‬ومن هنا ظهرل م كلة‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪوالوظيفية الممي‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫مشكلة البحث ‪:‬‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/923736‬المعلقال الحاةطية‬
‫كيفية وض ال ال الالع اس ال ال الالاس ال ال الاليال الدمو بين امتأ ال جاج والمنس ال ال الالوجال اأ تص ال ال الالميم‬ ‫‪-‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬
‫باالستفادة من ناصر الفن اإلسنمأ؟‬
‫ه الدمو بين ال جاج والنسيو ي يد من القيمة الجمالية والوظيفية للمعلقال الحاةطية؟‬ ‫‪-‬‬
‫يهدف البحث إلى ‪:‬‬
‫استحداد صياغال نسجية جاجية مبتكرة من الفن اإلسنمأ اأ تصميم المعلقال الحاةطية لتحقيق‬ ‫‪-‬‬
‫التكام الجمالأ والوظيفأ لها‪.‬‬

‫© ‪ 2020‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ‬
‫‪DOI:10.12816/0038034‬‬
‫ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ(‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ‬
‫ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫الفن اإلسالمي كمصدر ملهم للتكامل الجمالي والوظيفي في تصميم‬


‫المعلقات الحائطية الزجاجية والنسجية‬
‫م‪.‬د‪ /‬شيماء سالمه إبراهيم‬
‫مدرس بكلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان‬
‫م‪.‬د‪ /‬أماني حمدي فهيم‬
‫مدرس بكلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان‬
‫ملخص البحث‬
‫يعد الفن اإلس ال الالنمأ من اكفر الفنون ال ا رة بعناص ال الالر تص ال الالميمية تعتمد لى التبس ال الاليط والتجريد‪،‬وقد اهتم الفنان‬
‫راة جدرانت بالكتابال وال ارا النباتيت والهندس الالية‬ ‫المس الاللم بالمعلقال الحاةطية ب الالك كبير حيد ا تمد لى‬
‫المتنو ت والمتدا لة باست دام امال متنو ت كالمنسوجال والبنطال ال اية المغطاة بالطنءال ال جاجية‪.‬‬
‫وتعد المعلقال الحاةطية واحدة من اهم العناصال الالر الم فرة اأ التصال الالميم الدا لأ المعاصال الالر لما لها من افر كبير‬
‫لى إض ال الالفاء لمسال ال الة جمالية يتحقق‬ ‫اأ إفراء وتكام الفراغ الدا لأ من الناحية الجمالية والوظيفية؛ حيد تعم‬
‫ج ء من الضال ال ال الالوء والتأكيد لى طابع‬ ‫من نلها العديد من األغراض الوظيفية كتواير ال صال ال ال الالوصال ال ال الالية وحج‬
‫وهوية المكان‪،‬والمعلقال الحاةطية من المنس الالوجال تعتمد اأ مض الالمونها لى جودة التص الالميم النس الالجأ والتكام‬
‫الوظيفأ للنسالاليو و ناصالالر تركيبت البناةأ باإلضالالااة للعناصالالر ال الالكلية؛ حيد يتفا ن معا إل طاء القيم الجمالية‬
‫والوظيفية‪،‬كما يعتبر ال جاج من اكفر ال امال التأ تتمي ب صال ال ال ال ال الالاةف كيمياةية واي ياةية تمي ه ن غيره؛ من‬
‫حيد نعومة س ال ال ال ال ال الالطحت وبريقت ولمعانت وتعدد درجاتت اللونية‪،‬ومع التطور العلمأ والتكنولوجأ تمكن ال جاج اأ‬
‫الم الاهد باإلضالالااة لصالالندتت وقوة تحملت‪،‬إال انت من‬ ‫اقتحام العديد من المجاالل لما لت من مظهر سالالطي يج‬
‫دمجها ب امال ا ر ‪.‬و لى الرغم من التطور اى صال ال الالنا ة كن من المعلقال الحاةطية‬ ‫ال امال التأ يصال ال الالع‬
‫النس ال ال ال ال ال الالجية وال جاجية إال ا نت ينقص ال ال ال ال ال الالها الم يد من التطوير واالبتكار اأ الدمو بينهما لتحقيق القيم الجمالية‬
‫والوظيفية الممي ة‪ ،‬ومن هنا ظهرل م كلة البحد المتمفلة اأ اآلتأ‪:‬‬
‫مشكلة البحث ‪:‬‬
‫كيفية وض ال ال الالع اس ال ال الالاس ال ال الاليال الدمو بين امتأ ال جاج والمنس ال ال الالوجال اأ تص ال ال الالميم المعلقال الحاةطية‬ ‫‪-‬‬
‫باالستفادة من ناصر الفن اإلسنمأ؟‬
‫ه الدمو بين ال جاج والنسيو ي يد من القيمة الجمالية والوظيفية للمعلقال الحاةطية؟‬ ‫‪-‬‬
‫يهدف البحث إلى ‪:‬‬
‫استحداد صياغال نسجية جاجية مبتكرة من الفن اإلسنمأ اأ تصميم المعلقال الحاةطية لتحقيق‬ ‫‪-‬‬
‫التكام الجمالأ والوظيفأ لها‪.‬‬

‫‪DOI:10.12816/0038034‬‬

‫‪1‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

Islamic Art as an inspiring source of aesthetic and functional integration among glass and
fabrics in designing the wall hangings

Prof./Amani Hamdy Fahem

Prof./Shimaa Slamah Ibrahem

Keywords:

Islamic Art-Glass-Fabrics-Wall hangings

An Outline of the Research

Islamic art is considered as the most rich art in desining elements that depend on
simplifying and facilitating.

The muslim artist was significantly interested in the wall hangings; he depended on
decorating his walls by writings and the intergraded and diverse geometic and botanical
ornaments using various materials such as fabrics and tiles that covered with enamel paint.
The wall hanging is one of the important effective elements in the interior design because
it has a significant effect in enriching and integration of interior emptiness in terms of the
aesthetic and function. It gives an aesthetic touch resulting to achieve several functional
purposes as providing the privacy, concealing a part of the light, and emphasizing on the
impression and identity of the place. The wall hangings of fabrics depend in its conent on
the fabric design quality, the functional integration of the fabric, and the elements of its
structural composition, in addition to the formalism elements as they interact together in
order to give aesthetic and functional values. Glass is considered one of the most
distinguished materials by chemical and physical characteristics that discriminate it from
others in terms of its surface smoothness, shininess, brightness, and variety of its color
degrees. With the scientific and technological development, glass has been able to
breakthrough several domains because its appearing surface attracts the viewer. In
addition to its stiffness and its strength to bear, but it is a material that is difficult to be
merged with other materials. Although the development in manufacturing both of the
fabric wall hangings and the glass wall hangings, it misses more development and
creativity. Herein the question of the research appeared represented in the following:

The Question of the Research:

How to merge between glass and fabrics materials in designing the wall hangings?

The Research purposes to:

Creation of innovative glass fabric formulations from Islamic art in designing the wall
hangings.

2
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫ان المعلقال النسال ال ال ال ال الالجية اصال ال ال ال ال الالبي من الفنون التطبيقية التى لها قيم انية وجمالية الية لما تفى بت اى‬
‫استكماالل العمارة الدا لية‪ ،‬الها دور اعا اى استكما ال ك النهاةى للعمارة الدا لية‪.‬‬
‫لى تطوير المنتو واالس الالتفادة من إمكانيال ال امال‬ ‫را اإلنس الالان طريقت إلى النس الاليو اقد دا‬ ‫من‬
‫النس ال الالجية المحيطة بت وظهرل انماط نس ال الالجية هى اس ال الالت دامال جديدة ا تبرل من مظاهر الرااهية او‬
‫ال منى‬ ‫التفا ر او الت يين إال وهى تعليق المنسال ال ال الالوج لى الحواةط‪ ،‬وباسال ال ال الالتمرار ل االتجاه وبالتعاق‬
‫كان طبيعيا ان تكون قيمة المنسال ال ال الالوج اى المسال ال ال الالتو المحقق لتل األغراض اظهرل انماط م تلفة من‬
‫المنس الالوجال التى تعتمد لى امال اريدة وغالية الفمن‪ ،‬واس الالتكماال لتطور المعلقال الحاةطية ظهرل‬
‫المعلقال الحاةطية ال جاجية والتأ تمي ل بجما ورونق ومظهر سطي يمي ها ن غيرها من ال امال‬
‫واصبحل من األركان األساسية اى تجمي وافراء الفراغ الدا لى للعمارة ‪،‬والفن اإلسنمأ يعد من اهم‬
‫الفنون التأ ت ر بالعناصال ال ال ال ال ال الالر الفنية والمعماريت الملهمت للفنان‪ ،‬ومن هنا جاءل اكرة البحد المعتمدة‬
‫امة اى تصالالميم‬ ‫والتكام بين النسالاليو وال جاج لفسالالتفادة من ال صالالاةف الجمالية لك‬ ‫لى التدا‬
‫إبدا ية مبتكرة تصال ال ال ال ال ال الاللي لغرض التعليقالحاةطى ‪ ،‬مسال ال ال ال ال ال الالت دما ال ارا‬ ‫واحد قاب للتنفي بأسال ال ال ال ال ال الالالي‬
‫ال منية الم تلفة إلفراء الفكر التصالالميمأ وتصالالميم معلقال حاةطية تحم سالالمال‬ ‫اإلسالالنمية اى الحق‬
‫و صال ال الالاةف الفن اإلسال ال الالنمأ بروم معاص ال ال الرة ت يد من قيمة الفراغ المعمارم وت كد لى القيم الجمالية‬
‫والوظيفية لمظهر سطي المعلق الحاةطأ بالدمو بين النسيو وال جاج‪.‬‬
‫أوال‪ :‬ماهية المعلق الحائطي‪:‬‬
‫كلمة "معلق" كلمة ال ال ال الالاملة يمكن ان تتسال ال ال الالع لتضال ال ال الالم ك ما يمكن تعليقت ماديا كان او معنويا‪ ،‬وبتعد‬
‫التحديد اللفظى لمحاولة الوص ال ال الالو إلى اصال ال ال ال االص ال ال الالطنم يظهر نمو جا واضالال ال الالحا يعرات العامة من‬
‫المفقفون وهو " معلقال الكعبة " او "المعلقال السالالبع" او "المعلقال"‪ ،‬ويمكن القو بأن المعلقال تعتبر‬
‫ي ال ال ال الالم الكيان المنس ال ال ال الالوج والعناص ال ال ال الالر الفنية الم ال ال ال الالكلة من نلت او ليت كاألنماط‬ ‫نمط انى مرك‬
‫التص ال ال ال الالميمية المتبعة اى إ راج التص ال ال ال الالميم‪ ،‬مع الطريقة المتبعة اى التنفي ك ل‬ ‫التكوينية واألس ال ال ال الالالي‬
‫األسلو التقنى العام لها‪ ،‬وا ي ار وليس آ ار اسلو التوظيا او االست دام) وت م ك ه ه الج ةيال‬
‫ي ك مع باقيتها النمط المرك ‪.‬‬ ‫تفاصي دقيقة ت ك الهيك العام للنمط البسيط ال‬
‫ثانيا ‪ :‬أنواع المعلقات الحائطية ‪:‬‬
‫المعلقالالال من مكمنل الفراغ الالالدا لأ للعمالالارة التأ تجمع بين الوظيفالالة والفن لتحقيق المنفعالالة والجمالالا‬
‫وتفرم المكان ماديا ومعنويا من اج تحقيق بيةة مناسال ال ال ال ال ال الالبة‪،‬وتكام من الناحية الوظيفية والجمالية ‪،‬‬
‫االمعلقال ليس الالل ا الالياء إض الالااية ب هأ وس الاليلة للتعبير ن ال ال ص الالية الفرد وتضال الفأ لىالفراغ طابعت‬

‫‪3‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫ال ال ال ال ال ال ال صال ال ال ال ال الالأ ال م يتمي ايت ‪،‬او الط ار الفنأ المراد التأكيد ليت اى البيةة الدا لية للمكان‪ ،‬ويمكن‬
‫‪ )1‬يوضي انواع المعلقال الحاةطية‪.‬‬ ‫تقسيم المعلقال الحاةطية لنو ين‪ ،‬ك‬

‫المعلقات الحائطية‬
‫‪ -2‬ثابتة‬ ‫‪ -1‬متحركة‬
‫‪ )1‬انواع المعلقال الحاةطية‪.‬‬ ‫ك‬

‫‪ - 1‬المعلقات الحائطية المتحركة‪:‬‬


‫(‪ )1-1‬الستائر‬
‫معلق و هيةة مرنة اى مساحال تسمي باالنسدا لتعلق اوق الجدران تحو مضمونا مسجن بمعالجة‬
‫الستاةر دو ار هاما اأ الفراغ الدا لأ‪ ،‬اهأ تضفأ لى الفراغ لمسة جمالية نوة‬ ‫ت كيلية انية‪ ،‬تلع‬
‫ج ء من الض ال ال الالوء لتحديد‬ ‫لى دورها الوظيفأ من ن اس ال ال الالتعمالها اأ تواير ال ص ال ال الالوص ال ال الالية وحج‬
‫الط ال الابع العال الالام والجو السال ال ال ال ال ال ال ال الالاةال الالد دا ال ال الفراغ‪ ،‬ووظال الالاةا الس ال ال ال ال ال ال التال الالاةر كفيرة ن ال ال كر منهال الالا مال الالا يلأ‪:‬‬
‫الرغبالالة دون نالالاء‪.‬‬ ‫‪1-1-1‬التحكم بالضووووووووووء‪ :‬اهأ تحالالدد كميالالة الضال ال ال ال ال ال الالوء الالالدا لالالة للفراغ حسال ال ال ال ال ال ال ال‬
‫إلى ال ارج‪ ،‬اقد وجد ان النواا‬ ‫‪2-1-1‬العزل الحراري‪ :‬تسال ال ال ال ال ال الالا د اأ تقلي اقدان الح اررة من الدا‬
‫وتس الالا د ايض الالا لى تقلي األ الالعة‬ ‫وحدها تسالالمي بنفا من ‪ % 50-25‬من الطاقة المتولدة اأ المن‬
‫وتع لت‬ ‫الفراغ للح اررة من ال ارج إلى الدا‬ ‫الح اررية الدا لة للفراغ وب ل تحد من إكتسا‬
‫‪3-1-1‬القيم اللونية‪ :‬ااأللوان القاتمة تقل من دة الضوء و صوصا ند استعما األقم ة السميكة‬
‫اأ المناطق الحارة‪ ،‬واستعما األقم ة ال فااة ال األلوان الفاتحة اأ المناطق الباردة للسمام ال عة‬
‫ال مس بالوصو إلى الفراغ‪.‬‬
‫‪4-1-1‬الخداع البصري‪ :‬ند تصميم اراغ ما البد ان تواجهنا بعض الم اك المعمارية‪ ،‬مف إتساع‬
‫اأ تغطية ه ه العيو اتكون الستاةر من الحلو له ه الم اك ‪ ،‬امفن نجد‬ ‫ال بابي وارتفا ها‪ ،‬انرغ‬
‫االناا ة الضيقة تكون اكفر إتسا ا ند تعليق الستاةر بمسااة اكفر من كن الجانبين للناا ة و ل ب يادة‬
‫مود الستارة األاقأ الجسر الحام ) ومن فم تفبيل ريط او كرنيش) اأ ه ا الج ء م ار يا وصو‬
‫ريط ريض لى الج ء العلوم من الستارة‬ ‫الستارة إلى سطي األرض‪ ،‬اما الناا ة الطويلة ايرك‬
‫بحيد تنمس الج ء العلوم من إطار الناا ة و تكون ه ه الستارة قصيرة‪ ،‬كما يمكن است دامها من‬
‫لى إت ان التصميم‪.‬‬ ‫ن الوانها لعم تنظيم لونأ يعم‬

‫‪4‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫‪5-1-1‬عزل الصوت‪ :‬تقوم األقم ة و صوصا السميكة منها بامتصاف الصول بنسبة اكبر من‬
‫األقم ة ال فااة ألنها تسا د لى تكسير موجال الصول‪.‬‬
‫‪ -2‬المعلقات الحائطية الثابتة‪:‬‬
‫المعلقال الحاةطية الفابتة تنقسم لنو ين‪:‬‬
‫(‪)1-2‬النوع األول‪ :‬جمالى لت يين الجدران كونها متوارة بألوان وا ال ال ال ال الالكا ‪ ،‬كما انها تظفأ لى الفراغ‬
‫لمس الالة جمالية وراحة نفس الالية ويمكن ايض الالا توظيفها لتواير اإلنس الالجام والتناس الالق او اإلت ان اأ التص الالميم‬
‫شريطة أن يتم إختيارها وتوظيفها بما يتالئم وتصميم الفراغ لتمني الفراغ الدا لأ مظهر الحدافة‬
‫اللوحال والصور)‪.‬‬
‫(‪)2-2‬النوع الثاني ‪:‬جمالأ نفعأ يعتمد ب ك اساسأ لى القيمة الجمالية مضااا إليت القيمة الوظيفية‬
‫والمتمفلة اأ المرايا‪ -‬وحدال اإلضاءة – السا ال)‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬المعلقات النسجية والمعلقات الزجاجية‪:‬‬
‫‪-1‬المعلقات النسجية‪:‬‬

‫عند استخدام المنسوج فى غرض غير الملبس – وهى التعليق –تاتأ هنا المعلقال النسجية‬
‫الحائطية تلك األقمشة ذات القيمة الفنية العالية التى تنتج بغرض استكمال العمارة الداخلية سواء‬
‫أعدت ألغراض السكن أو ألي أغراض أخرى من أغراض الحياة العامة كدور العبادة أو غير‬
‫ذلك‪.‬والن المعلقال النسجية من انياً اضعاً لك مقومال العم الفنأ مع ا تنا ان لها صفة‬
‫ان تتنةم مع است دامها الوظيفأ اصة إ ا تم توظيفت‬ ‫ت كيلها باألصباغ التأ يج‬ ‫نفعية تتطل‬
‫كمعلق وكستار اأ نفس الوقل وبالتالأ انتجل المعلقال النسجية بطرق م تلفة من الطبا ة‬
‫والصباغة ‪ ،‬وبالتالأ اصبي توظيا المنسوجال كمعلقال لت قيم انية وجمالية ووسيلة تمكن االنسان‬
‫من التعبير ن اإلحساس الفنأ وباستمرار التطور ظهرل انماطاً ديدة ومتنو ة‪،‬ويست دم‬
‫اى بعض األنمالاط النسجيالالة المحتوية لى تصميم تمفيلى يحو )‪(Wall–Hanging‬المصطلي‬
‫امة مصنع يدويا ‪.‬ابينما ت د ال راة الجدارية‬ ‫اف او مناظر تمفيلية ا ر من ن‬ ‫صو ار أل‬
‫ال‬ ‫وظيفة جمالية قد تتطلبها بعض الواجهال المعمارية ‪ ،‬اإن المعلقال النسجية الحاةطية ت د‬
‫مارتت الدا لية من نظام وتصميم‪ ،‬مما يستل م‬ ‫المبنى تبعا لما تقتضيت اصو‬ ‫الوظيفة ولكن دا‬
‫ان يكون لتصميماتها طابعا ممي ا لت ‪،‬األ كا رقم ‪ )2‬و ‪ )3‬توضي المعلقال النسجية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫ك ‪ )3‬معلق نسجأ صباغة)‬ ‫ك ‪ )2‬معلق نسجأ طبا ة)‬

‫ك ‪ )5‬معلق نسجأ ستارة صباغة)‬ ‫ك ‪ )4‬معلق نسجأ ستارة طبا ة)‬


‫‪ -2‬المعلقات الزجاجية‪:‬‬
‫يتمي ال جاج بمظهر سال ال الالطي نا م المع ندركت بر ال ال الالفاايتت لأللوان والظن التأ تظهر بين طيال‬
‫دونا ن سال الالاةر المواد وال امال‪،‬وقد اسال الالت دم ال جاج اى‬ ‫ج يةاتت‪ ،‬ويتمي بصال الالفال و صال الالاةف اريدة ً‬
‫العديد من المجاالل ‪،‬ونظ ار للتقدم التكنولوجأ والفورة الصال ال الالنا ية الهاةلة اى مجاالل صال ال الالنا ة ال جاج‬
‫‪،‬اص ال ال الالبي من الركاة الهامة اأ تص ال ال الالميم الفراغ الدا لى اقد اس ال ال الالتعان بت الكفير من الفنانيين اى تنفي‬
‫ا مالهم لفسالالتفادة من صالالاةصالالة الفي ياةية للفل األنظار واضالالفاء البريق واللمعان اى تصالالميم الفراغ‬
‫الدا لى ‪،‬اقد اسال ال ال ال الالت دم ليظهر منااسال ال ال ال الالا قويا للعديد من ال امال ‪،‬اظهر اسال ال ال ال الالت دامت جليا اأ وحدال‬
‫اإلض الالاءة والس الالتاةر واللوحال والمرايا والس الالا ال ومعظم المكمنل الدا لية للفراغ المعمارم‪.‬واأل الالكا‬
‫رقم ‪ )10 )9 )8 )7 )6‬توضي اإلست دامال الم تلفة لل جاج كمعلق اى الفراغ الدا لأ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫‪ )6‬معلقة حاةطية فنفية البعد مكونة من األ مدة ال جاجية الملونة م تلفة السم ‪.‬‬ ‫ك‬

‫‪ )7‬يوضي است دام الكريستا ال جاجأ كستاةر معلقة‪.‬‬ ‫ك‬

‫ك ‪ )8‬معلقال حاةطية من جاج المو ايي المعتم‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫ك ‪ )9‬توظيا لل جاج اى وحدال اإلضاءة السقفية‪.‬‬

‫ك ‪ )10‬لوحال جاجية بتقنيال الطبا ة الرقمية لأ ال جاج المسطي‪.‬‬


‫النسيو‬ ‫من السابق يتضي ان لل جاج مكانت واضحة اأ إفراء الجما الدا لأ للفراغ المعمار بجان‬
‫الفكر التصميمأ للفنان ابتكار وانتاج منتجال متنو ة من‬ ‫‪،‬اقد سمي التقدم التقنأ والتكنولوجأ بجان‬
‫المعلقال الحاةطية الفابتة والمتحركة الجمالية والنفعية ‪،‬ومن السابق نستعرض دراسة مقارنة للمعلقال‬
‫امةلفستفاده منها اأ إحداد‬ ‫النسجية والمعلقال ال جاجية لفست نف اهم ال صاةف الجمالية لك‬
‫تكام جمالأ ووظيفأ اأ تصميم المعلقال الحاةطأ‬
‫مقارنه بين المعلق الزجاجي والمعلق النسجي‬
‫المعلق الزجاجي‬ ‫المعلق النسجي‬

‫الشكل‬

‫فابل‬ ‫فابل‬ ‫نوع المعلق‬


‫جمالأ‬ ‫جمالأ‬ ‫الوظيفة‬
‫فاا‪ -‬نصا فاا‪ -‬معتم‬ ‫معتم‬ ‫مظهر السطح‬
‫نا م‬ ‫نسيجأ‬ ‫الملمس‬
‫ساطع لت بريق ولمعان‬ ‫مطفأ‬ ‫اللون‬
‫فابل‬ ‫فابل‬ ‫الثبات اللوني‬

‫‪8‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫غير مرن‬ ‫مرن‬ ‫المرونة‬


‫فقي نسبيا‬ ‫فيا‬ ‫الوزن‬
‫إطار او مفبل من ال لا‬ ‫لى إطار او مفبل من مفبل دا‬ ‫مفبل‬ ‫طرق التركيب‬
‫او من ا لى حس نوع المنتو المعلق)‬ ‫ا لى ومنسد‬
‫الطبا ة الرقمية – النحل – الحفر –‬ ‫الطبا ة الرقمية اوالنسو‬ ‫التقنيات المتاحة‬
‫إ ادة ت كي ال جاج ح ارريا‬ ‫للتنفيذ‬
‫سه التنظيا –قاب للكسر‬ ‫سه التنظيا‬ ‫اعتبارات أخرى‬
‫‪ )1‬مقارنة بين المعلق النسجأ والمعلق ال جاجأ‪.‬‬ ‫جدو‬
‫رابعا‪ :‬طرق تركيب المعلقات الحائطية‪:‬‬
‫سب األمان واإلحتياط اى‬ ‫المعلقال الحاةطية النسجية وال جاجية مع م ار اة ا‬ ‫تت ابت طرق تركي‬
‫المعلقال الحاةطية‪.‬‬ ‫‪ )11‬يوضي طرق تركي‬ ‫المعلقال ال جاجية ‪ ،‬ك‬ ‫تركي‬

‫تركيب المعلقات الحائطية‬


‫‪ -2‬تركيب ثابت‬ ‫‪ -1‬تركيب متحرك‬
‫المعلقال‬ ‫ك ‪ )11‬تركي‬
‫الحاةطية‬
‫‪-1‬التركيب المتحرك‪:‬‬
‫يحدده االست دام الوظيفى سواء كان جانبى‬ ‫والمقصود ب ل هو إمكانية حركة المعلق اى االتجاه ال‬
‫او راسى و ادة ند الرغبة اأ الحركة الجانبية تست دم الحلقال او ما يمافلها للمسا دة لىاالن الق او‬
‫ان ي ود المعلق اتت بإحد الوساة التى تمكن من حركتت الراسية أل لى او اسف ‪،‬وننحظ ان الستاةر‬
‫من اهم المعلقال النسجية التأ يل م ان يكون تركيبها متحر للتحقيق اغراضها الوظيفية من حج‬
‫المتحر للمعلقال النسجية‪.‬‬ ‫الضوء او إد ا الضوء ب ك اكبر ‪ ،‬ك ‪ )12‬يبين التركي‬

‫ك ‪ )12‬يوضي سهولة حركة الفن الق للمعلق النسجأ الستاةر)‬

‫‪9‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫‪-2‬التركيب الثابت‪:‬‬
‫ويعتمد لى تفبيل د امة صالاللبة اى ا لى المعلق إلمكان تناولت منها فم يتر لل امة مهمة االنسالالدا‬
‫إلب ار ال ك الجمالى لل امة و واصها الطبيعية‪ ،‬كما ان بعض النما ج قد يوضع اى نهايتها د امة‬
‫التابل للمعلقال النسال ال الالجية‬ ‫‪ )15 )14 )13‬توضال ال الالي التركي‬ ‫ا ر لتحقيق نفس الغرض‪،‬واأل ال ال الالكا‬
‫وال جاجية‪.‬‬

‫ك ‪ )13‬مجمو ت من المعلقال النسجية مفبتة من ا لى‪.‬‬

‫ال جاج من ا لى‬ ‫فابل لمعلقيين جاجيين احدهما ن طريق فق‬ ‫‪ )15 )14‬توضي تركي‬ ‫األ كا‬
‫فم تعليقت والفانأ ن طريق تفبيتت من ا لى واسف بد امال معدنية‪.‬‬
‫‪ 1-2‬التركيب الثابت باستخدام إطار‪:‬‬
‫وي يع است دام ه ه الطريقة بصفة اصة ند‬ ‫واى ه ه الطريقة يتم د المنسوج لى إطار مناس‬
‫إ داد اللوحال ال لفية للمسارم و ل باست دام دد من المعلقال لى مسااال م تلفة تحو م اهد‬
‫بحيد توحى بالعمق المنظور للديكور المطلو ‪.‬‬ ‫متعددة وترت‬
‫يلجأ العديد من الفنانين الى رض ا مالهم من ن اإلطار وتست دم ه ه الطريقة اى حالة است دام‬
‫ال الالنة او الص ال الاللبة او بعض المس ال الالاحال التى ال تس ال الالمي باالنس ال الالدا مف ال ال الالك‬ ‫بعض النس ال الالجيال ال‬
‫ال ال ال الريطى حين تحتم المعالجة الفنية النمط التص ال الالميمى ) اس ال الالت دام ض ال الاللع المس ال الالتطي األطو كقمة‬
‫للعم ‪ .‬او اى بعض المسال ال ال الالاحال المربعة من األقم ال ال ال الالة ال فيفة‪ .‬او ند اسال ال ال الالت دام المنسال ال ال الالوج بغرض‬
‫االستفادة بمظهره النسجى كهدا اساسأ وبصفة امة اان ك اإلطار ي ضع للعم الفنى وي ك‬

‫‪10‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫ج ءا كبي ار منت‪ .‬ولكن قد يلجأ البعض احيانا الى رض المعلق من ن إطار ويغطيت بال جاج وا ا‬
‫جا ل ه ه الطريقة لحفظ منسالالوج افريا‪ .‬اليس هنا ما يبرر ان يكون مرسالالوما باأللوان الماةية‪،‬وال الالك‬
‫الفابل للمعلقال النسجية م دود لى إطار‪.‬‬ ‫‪ )16‬التركي‬

‫الفابل للمعلق النسجأ باست دام اطار‪.‬‬ ‫ك ‪ )16‬التركي‬


‫بأ مفرغ وتر‬ ‫ولتفبيل المعلق ال جاجأ اأ اطار يل م تحديد مساحة ال جاج جيدا و م اطار‬
‫‪ )17‬يوضي التركي‬ ‫مساات حوالأ ‪1‬سم إلرتكا المعلق بدا لت وتفبيتت من ال لا تجهي ا لتعليقت‪،‬و ك‬
‫الفابل باست دام اطار للمعلق ال جاج‬

‫بأ‪.‬‬ ‫إطار‬ ‫ك ‪ )17‬تفبل المعلق ال جاجأ دا‬


‫خامسا‪ :‬الدمج بين الزجاج والنسيج فى المعلقات الحائطية‬
‫مع التطور التكنولوجأ المستمر اأ مجالى ال جاج والنسيو ‪ ،‬ظهرل انواع جديدة من ال جاج يطلق‬
‫ليها األلياا ال جاجية* لها صاةف اريدة امكن است دامها اأ تطوير صنا ة النسيو ‪،‬اقد تم إنتاج‬
‫عيرال جاجية بأسما م تلفة ال قوة ومرونة الية رايعة وطويلة ليسه نسجها يت اروم سمكها من‬
‫)‪،(.75mm-2mm‬وكلما اد قطر األلياا ال جاجية المست دمة كلما قلل مرونة النسيو واصبي من‬
‫تطويعها‬ ‫الصع‬
‫‪-1‬األلياف الزجاجية‪: fiber glass‬تصنع األلياا ال جاجية يصهر المواد ال ام المكونة لل جاج‬
‫المصهور‬ ‫وت كيلها لى هيةة كرال جاجية صغيرة الحجم يعاد صهرها بفرن كهرباةأ اف لينسا‬
‫دقيقة اأ قاع الفرن حيد يسقط لى اسطوانت منطويت لى مكوكال‬ ‫ال جاجأ من ن فقو‬
‫دادة‪ ،‬ت د األلياا‬ ‫بها ال جاج اإن هنا‬ ‫‪ ،‬األسطوانة تدور بسر ة اكبر من السر ة التأ ينسا‬

‫‪11‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫‪3,2‬كم من األلياا اأ‬ ‫ك حبا دقيقة فابتة‪ .‬وتستطيع األسطوانة ان تسح‬ ‫وتطيلها إلى ان تت‬
‫اكفر من ‪150‬كم من األلياا من كرية جاجية واحدة ال قطر طولت‬ ‫الدقيقة الواحدة‪ .‬ويمكن سح‬
‫ال يوط اأ نسيو و راةط وانواع‬ ‫يوط وحبا ‪،‬كما يمكن غ‬ ‫‪16‬مم‪ .‬ويمكن لفاأللياا معاً اأ ك‬
‫‪ )18‬يبين طريقة تصنيع األلياا ال جاجية‪.‬‬ ‫ا ر من األقم ة‪ ،.‬ك‬

‫ك ‪ )18‬تصنيع األلياا ال جاجية‪.‬‬


‫‪-2‬األلياف الضوووووئية ‪ :fiber glassfabric‬الياا مصال ال الالنو ة من ال جاج النقأ سال ال الالمكها ال يتعد‬
‫كابنل ضالالوةية‪،‬تسالالت دم لنق اإل الارال‬ ‫سالالم ال العرة‪ ،‬يجمع العديد من ه ه األلياا الضالالوةية دا‬
‫‪ )20 )19‬األلياا الضوةية ‪.‬‬ ‫الضوةية لمسااال بعيدة ‪ ،‬ك‬
‫‪core‬وهو مرك النسالاليو‬ ‫األلياا الضالالوةية من اسالالطوانتين متحدين المرك تسالالمى األولى بالقل‬ ‫تترك‬
‫بره الضال ال ال الالوء ‪،‬محاطت باسال ال ال الالطوانت ا ر تسال ال ال الالمى الغنا ‪cladding‬وهى المادة ال ارجية‬ ‫ال م ينتق‬
‫وتعيده إليت فم الغطاء الواقأ ‪ Buffercoating‬وهو‬ ‫للنسال ال ال ال الاليو التأ تعكس الضال ال ال ال الالوء ال ارج من القل‬
‫‪ )18 )17‬تركي‬ ‫غطاء من البنسالالتي مهمتت حماية النسالاليو الضالالوةأ من الضالالرر والرطوبة‪،‬األ الالكا‬
‫األلياا الضوةية‪.‬‬

‫‪ )20‬الوان الأللياا الضوةية‬ ‫ك‬ ‫ك ‪)19‬األسما الم تلفة لأللياا ال جاجية‬

‫‪12‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫‪ 1-2‬أنواع الكابالت الضوئية ‪:‬‬


‫تنقسم الكابنل الضوةية لفنفة انواع‪:‬‬
‫‪-1‬الياا ضوةية ال مسار واحد‬
‫‪-2‬الياا ضوةية متعددة المسارال و معام انكسار واحد‬
‫‪-3‬الياا ضوةية متعددة المسارال ومتدرج اأ معام اإلنكسار‬
‫‪ )21‬انواع الكابنل الضوةية‪.‬‬ ‫ك‬

‫انتقا الضوء من نلها‪.‬‬ ‫ك ‪ )21‬انواع الكابنل الضوةية حس‬


‫وقد تعددل اإلس ال الالت دامال الم تلفة لأللياا الض ال الالوةية و اص ال الالة اأ مجاالل تص ال الالميم األ ياء والديكور‬
‫لسهولة نسجها وتنظيفها وكيها‪،‬ااستعان بت العديد من مصممين األ ياء العالميين اى إنتاج ا ياء غير‬
‫‪ )23 )22‬است دامال األلياا الضوةية‪.‬‬ ‫تقليدية‪ ،‬ك‬

‫ك ‪ )22‬توظيا األلياا الضوةية اى المنبس‬

‫‪13‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫ك ‪ )23‬است دام األلياا الضوةية اى الفراغ المعمار الدا لأ‪.‬‬


‫سادسا‪ :‬التطبيقات ‪:‬‬
‫ا تمد تطبيق البحد لى تصميم مجمو ة من األاكار للمعلقال الحاةطية مستلمها الفكر التصميمأ‬
‫من جماليال الفن اإلسنمأ ال م يضم العديد من القيم الفنية والجمالية ال ا رة التأ تفرم الفنان وتمده‬
‫مع البيةة الدا لية للفراغ المعماريوتحم‬ ‫معاصر ويتناس‬ ‫باستحداد ااكاره التصميمية ب ك‬
‫ال صاةف والسمال الممي ة للفن اإلسنمأ التأ ا تمدل ب ك رةيسأ لى التجريد و التكرار والتماف‬
‫الكتابال العربية‪ ،‬تصميم المعلقال الحاةطية هو احد‬ ‫والتأكيد لى العناصر النباتية والهندسية بجان‬
‫الفنون الت كيلية التأ تحتاج إلأ حس انأ وت وق جمالأ بإست دام امال األقم ة دمجا مع امة‬
‫امة ب ك يتيي للمصمم‬ ‫ال جاج موضوع البحد) لفستفادة من ال صاةف الجمالية والفي ياةية لك‬
‫إب ار التعبيرال ال نقة واللمسال الفنية واإلبداع دون قيد‪.‬‬
‫‪ 1-6‬الفكرة التصميمية األولى ‪:‬‬
‫ا تمدل الفكرة التصميمية األولأ است دام الكتابة ال طية وال ارا الهندسية من الفن‬
‫اإلسنمأ اى تكوين الوحدة التك اررية‪ ،‬فم تحويلها تقنيا للدمو بين امتأ ال جاج والنسيو بتقنية الطبا ة‬
‫الرقمية ‪،‬حيد تظهر الكتابت اإلسنمية اى المربع الدا لأ‪،‬والتأ يظهر بها تكرار لفظ الجنلة بتأفير‬
‫إطار من النحاس تحيطت ال ارا الهندسية المتدا لة بإحساس نسجأ ليظهر‬ ‫ال جاج مفبل دا‬
‫التكام الجمالأ الكامن اأ اال تنا بين لمعان وبريق ال جاج الناتو من نعومة سطحت وا تام النسيو‬
‫ن اى المعلقة الحاةطية ‪،‬وبتصغير مساحة المعلق وتغيير اتجاهت يظهر تصميم وحدة‬ ‫وملمست ال‬
‫اإلضاءة الحاةطية األبلي )‪ ،‬ومن نفس الوحدة ال راية وبتكرارها واضااة بعض ال ارا الهندسية‬
‫لى‬ ‫اأ ال لفية تم تصميم المعلقة الحاةطية المتحركة الستارة) بتقنية األلياا ال جاجية ‪ ،‬للحصو‬
‫مجمو ة متكاملة من المعلقال الحاةطية الفابتة والمتحركة الجمالية والنفعية ‪،‬إلضفاء تأفير الطابع‬
‫مع البيةة الدا لية‪.‬‬ ‫اإلسنمأ اى الفراغ المعمارم ليتناس‬

‫‪14‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫الوحدة التك اررية ‪)6-1-1‬‬

‫التصميمات المشتقة ‪:‬‬

‫ابلي حاةطأ‬ ‫معلق حاةطأ فابل‬ ‫ستارة)‬ ‫معلق متحر‬

‫‪15‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫التصميمال الم تقة ‪)6-1-2‬‬

‫ابلي حاةطأ‬ ‫معلق حاةطأ فابل‬ ‫ستارة)‬ ‫معلق متحر‬


‫بدي لونأ للتصميمال الم تقة ‪)6-1-3‬‬

‫توظيف الفكرة التصميمية األولى‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫ستارة)‬ ‫حاةطأ متحر‬ ‫نوع المعلق‬


‫حاةطأ فابل معلق حاةطأ – ابلي حاةطأ)‬

‫الفن اإلسنمأ‪ -‬ك الوحدة التك اررية مربع‬ ‫موضوع المعلق‬

‫جاج ‪ -‬نسيو‬ ‫خامة المعلق‬

‫طبا ة رقمية جاج) – طبا ة رقمية نسيو)‬ ‫تقنية المعلق‬

‫‪ -2-6‬الفكرة التصميمية الثانية ‪:‬‬


‫الفكرة التصال ال ال ال ال ال الالميمية الفانية قاةمة لأ اإلسال ال ال ال ال ال الالتفادة من الوحدال ال راية الحاةطية اأ الفن‬
‫اإلسال الالنمأ ب ال الالك مبتكر ‪،‬االوحدال ال راية الهندسال الالية تمل من الجما ما يجعلها تصال الاللي لك وقل‬
‫وتصال ال ال الاللي للتوظيا مع ال ال ال الالتأ ال امال حيد تم دمو ال جاج مع النسال ال ال الاليو اأ معلقال حاةطية متعددة‬
‫األغراض منها النفعأ والجمالأ‪،‬حيد تم تصال ال ال ال ال ال الالميم ال جاج بتقنية النحل ال جاجأ ليحاكأ ال ارا‬
‫إطار نحاس ال ال ال الالأ‬ ‫البار ة والغاةرة اأ الفن اإلس ال ال ال الالنمأ ويظهر التدرج اللونأ لطبقال ال جاج مفبل دا‬
‫‪،‬يحيطت النسال ال الاليو ليظهر تفاصال ال الالي ال را المكم لل جاج بتقنية النسال ال الالو يظهر اأ تصال ال الالميم المعلقة‬
‫الحاةطية واألبلي الحاةطأ)‪،‬ويتكام مجمو ة التصال ال الالميم ليتضال ال الالي اأ تصال ال الالميم السال ال الالتارة معلق حاةطأ‬
‫الفراغ المعمارم‪.‬‬ ‫متحر )‪،‬إلستحداد تكام تصميمأ دا‬

‫الوحدة التك اررية ‪)6-2-1‬‬

‫التصميمات المشتقة ‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫ابلي حاةطى‬ ‫معلق حاةطأ‬ ‫ستارة)‬ ‫معلق متحر‬

‫التصميمال الم تقة ‪)6-2-2‬‬

‫متحر‬ ‫معلق‬
‫معلق‬ ‫ستارة)‬
‫ابلي‬ ‫حاةطأ فابل‬

‫بدي لونأ للتصميمال الم تقة ‪)6-2-3‬‬

‫‪18‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫توظيف الفكرة التصميمية الثانية‪:‬‬

‫ستارة)‬ ‫حاةطأ متحر‬ ‫نوع المعلق‬


‫حاةطأ فابل معلق حاةطأ – ابلي حاةطأ)‬
‫الفن اإلسنمأ‪ -‬ك الوحدة التك اررية مفلد‬ ‫موضوع المعلق‬
‫جاج ‪ -‬نسيو‬ ‫خامة المعلق‬
‫طبا ة رقمية جاج) – طبا ة رقمية نسيو)‬ ‫تقنية المعلق‬

‫‪19‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫‪ -3-‬الفكرة التصميمية الثالثة ‪:‬‬


‫الفكرة التصالالميمية الفالفة ‪،‬وايها تم اإلسالالتفادة من الوحدال ال راية الهندسالالية للفن اإلسالالنمأ‬
‫‪،‬حيد تم الدمو بين ال جاج والنسال الاليو اأ معلقال حاةطية منفصال الاللة متعددة األغراض ‪،‬حيد تم التأكيد‬
‫لى انفصال الالا ال جاج ن النسال الاليو ليظهر التصال الالميم بارة ن وحدال تكرار م تلفة الحجم يتوسال الالطها‬
‫المعلقة ال جاجية الداةرية تتمرك التصميم) ويحيطها الوحدال الداةرية النسجية بأحجامها المتباينة‪.‬‬

‫الوحدة التك اررية ‪)6-3-1‬‬


‫التصميمات المشتقة ‪:‬‬

‫متحر‬ ‫معلق‬
‫ابلي حاةطأ‬ ‫معلق حاةطأ فابل‬ ‫ستارة)‬
‫التصميمات المشتقة (‪)6-3-2‬‬

‫‪20‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫ابلي‬ ‫معلق حاةطأ فابل‬ ‫ستارة)‬ ‫معلق متحر‬


‫حاةطأ‬
‫بدي لونأ للتصميمال الم تقة ‪)6-3-3‬‬

‫توظيف الفكرة التصميمية الثالثة‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫ستارة)‬ ‫حاةطأ متحر‬ ‫نوع المعلق‬


‫حاةطأ فابل معلق حاةطأ – ابلي حاةطأ)‬
‫الفن اإلسنمأ‪ -‬ك الوحدة التك اررية داةرة‬ ‫موضوع المعلق‬
‫جاج ‪ -‬نسيو‬ ‫خامة المعلق‬
‫طبا ة رقمية جاج) – طبا ة رقمية نسيو)‬ ‫تقنية المعلق‬
‫النتائج والتوصيات‪:‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫إن التكام الجمالأ والوظيفأ ما بين امتأ ال جاج والنس ال ال الاليو اأ تص ال ال الالميم وتنفي المعلقال‬ ‫‪‬‬
‫الحاةطية ي يد من قيمة العم الفنأ ويفرم الفراغ الدا لأ‪،‬ناتو ن تباين مظهر س ال ال الالطي ك‬
‫امة وتقنيال تنفي ها‪.‬‬
‫التص ال ال ال الالميم ‪،‬يحيطت‬ ‫انظار المتلقون ايفضال ال ال ال ال تمرك ة دا‬ ‫لل جاج مظهر المع براق يج‬ ‫‪‬‬
‫لى معلقال حاةطية قاةمة لى اإلت ان اأ التصميم‪.‬‬ ‫النسيو للحصو‬
‫الم تلفة ت فر لى المظهر النهاةأ للتصالالميم ‪،‬اي ار أ ا تيار طرق التركيبال‬ ‫طرق التركي‬ ‫‪‬‬
‫الم تلفة لضمان جودة ونجام التصميم‪.‬‬
‫لأللياا ال جاجية صاةف كيمياةية واي ياةية تجعلها من اكفر األلياا تمي ا اأ است دامها‬ ‫‪‬‬
‫النسال ال ال ال ال ال الاليو ‪،‬اتتمي ي بالقوة والمتانت والليونت لها قدرة الية لى اإلنسال ال ال ال ال ال الالدا ) و لها‬ ‫دا‬
‫للصال الالول ومقاومتها للح اررة واإلحتكا ‪،‬يسال الاله غسال الاللها بسال الالهولت ‪،‬إال انها تتلا ن تعرضال الالها‬
‫للقلويال او صرها‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫العدد السادس‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫التوصيات‪:‬يوصأ البحد‪:‬‬
‫اهمية المعلق الحاةطأ واإلهتمام بها وتطويرها لفرتقاء بتصميم الفراغ الدا لأ للمكان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة إحياء التراد اإلسنمأ ال ا ر بعناصره وتوظيفها اأ منتجاتنا العصرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫امة‪.‬‬ ‫الدمو ما بين ال امال الم تلفة لفستفادة من صاةف وممي ال ك‬ ‫‪‬‬
‫المراجع‪:‬‬
‫بد اهلل نامأ‬ ‫‪ .1‬تكنولوجيا الضوء اأ المنسوجال كمصدر للتصميم لى المانيكان ‪-,‬دال‬
‫ال ريا ‪-‬رسالة دكتوراة غير من ورة ‪ ,‬كلية التربية لفقتصاد المن لأ ‪ ,‬جامعة ام القر ‪,‬‬
‫‪.2009‬‬
‫‪ .2‬الفكر التجريبأ اأ الصورة الت كيلية ‪-‬هد احمد كأ‪ ,:‬بحد من ور‪ ,‬مجلة لوم وانون ‪,‬‬
‫المجلد العا ر العدد ال امس‪ ,‬جامعة حلوان ‪.1987 ,‬‬
‫‪" .3‬القيم الت كيلية لل ك الهندسى اى الفن اإلسنمى واالستفادة منها اى طبا ة المعلقال‬
‫النسجية المعاصرة‪"-‬مايسة اكر احمد السيد‪ -‬رسالة ماجستير غير من ورة ‪ -‬كلية الفنون‬
‫التطبيقية ‪ -‬جامعة حلوان ‪1985 -‬م‬
‫‪ .4‬األلياا والمنسوجال –ياسر محمد يد –قسم تصميم األ ياء‪-‬كلية الفنون والتصميم الدا لأ‪-‬‬
‫جامعة ام القرم – المملكة العربية السعودية‪.2010-‬‬
‫‪ .5‬األلياا الضوةية – مريم محمد السيد –ماجيستير –قسم الهندسة ال ار ية‪ -‬كلية ال ار ة –‬
‫جامعت القاهرة ‪2011-‬‬
‫‪6. Magdy Abd El Hader Arved Hubler- state of Art University in digital‬‬
‫‪printing - the mmitz technical - Frankfart- 2009‬‬
‫‪7. Schlapfer. K. 1997, Productivity and Economics of Digital printing‬‬
‫‪systems proceedings of the 23rd research confernce of the IARIGAI.‬‬
‫‪Paris. France. And switzerland: EMPA,‬‬
‫‪8. Thil Owen, European Editor - Digital Printing, a world of opportunity‬‬
‫‪from, design production - AATCC Review - September 2003 - p.10‬‬
‫‪9. Hermann, F. (2008). Painting on Glass and Porcelain and Enamel‬‬
‫‪Painting.‬‬
‫‪10. K. P. (2006). Glass and Print. London: A&C Black.‬‬
‫‪11. European Sculpture and Decorative arts. (2010). U.S.A: The‬‬
‫‪Metropolitan Museum of Art‬‬

‫‪23‬‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like