You are on page 1of 25

‫گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ‬

‫مجلة العلوم الانسانیة لجامعة زاخو‬


‫)‪Humanities Journal of University of Zakho (HJUOZ‬‬
‫‪hjuoz.uoz.edu.krd‬‬ ‫‪Vol. 8, No. 3, pp. 440–464, September-2020.‬‬
‫‪p-ISSN: 2664-4673‬‬
‫‪e-ISSN: 2664-4681‬‬
‫‪journals.uoz.edu.krd‬‬

‫متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي يف ظل التوجه حنو تبين معايري اإلبالغ املالي الدولية‬
‫)‪(IFRS‬‬
‫"دراسة ميدانية يف جامعات إقليم كوردستان – العراق"‬
‫إيناس عبداهلل حسن* و سيزار صاحل عبداهلل‬
‫قسم السياحة وإدارة الفنادق‪ ،‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة دهوك‪ ،‬اقليم كوردستان‪ -‬العراق‪) enas.hassan@uod.ac(.‬‬
‫قسم احملاسبة‪ ،‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة دهوك‪ ،‬اقليم كوردستان‪ -‬العراق‪) sizar.saleh@yahoo.com(.‬‬
‫تاريخ القبول‪ 2020/09 :‬تاريخ النشر‪https://doi.org/10.26436/hjuoz.2020.8.3.632 2020/09 :‬‬ ‫تاريخ االستالم‪2020/06 :‬‬

‫امللخص‪:‬‬

‫تسعى الدراسة احلالية اىل تقييم قدرة التعليم احملاسيب يف جامعات اقليم كوردستان العراق للتعرف على مدى إستجابته ملتطلبات‬
‫جناح قرار تبين معايري اإلبالغ املالي الدولية )‪ .(IFRS‬وتستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية التعليم احملاسيب كونه ميثل النواة‬
‫االساسية لرفع كفاءة وجودة خمرجات التعليم احملاسيب وعليه فانها تتيح الفرصة جلامعات االقليم للتعرف على أوجه الضعف واستقراء‬
‫الواقع احلالي للتعليم احملاسيب وإظهار املتطلبات الضرورية واجملاالت اليت جيب العمل عليها إلجناح قرار تبين معايري )‪ (IFRS‬يف‬
‫االقليم‪ .‬وإعتمدت الدراسة على املنهج االستقرائي حيث مت إعداد استمارة استبيان جلمع البيانات مت توزيعها على جمموعة من االكادمييني‬
‫العاملني يف جامعات اإلقليم احلكومية واالهلية‪ .‬وتوصلت الدراسة إىل وجود تاثري معنوي وإجيابي لقرار تبين معايري ‪ IFRS‬يف متطلبات‬
‫التعليم احملاسيب اجلامعي مما يشري اىل أن حتسني التعليم احملاسيب اجلامعي يستلزم االهتمام بتطوير املفردات واملقررات الدراسية‪،‬‬
‫تطوير أساليب التدريس‪ ،‬اىل جانب تدريب وتأهيل اهليئة التدريسية مبا ينعكس بشكل مباشر على تضيق الفجوة بني مستوى االداء‬
‫الفعلي للتعليم احملاسيب اجلامعي وبني االداء املطلوب للحصول على خمرجات تليب متطلبات وإحتياجات سوق العمل يف ظل املتغريات‬
‫والتطورات احلديثة يف بيئة االعمال‪ .‬ومن بني أهم املقرتحات اليت تقدمها الدراسة احلالية هو ضرورة تطوير متطلبات التعليم احملاسيب‬
‫يف جامعات االقليم عموما واحلكومية منها بشكل خاص‪ ،‬وذلك من خالل تطوير املقررات واملناهج الدراسية‪ ،‬رفع كفاءة أعضاء هيئة‬
‫التدريس باالضافة اىل حتديث أساليب التدريس يف االقسام احملاسبية بشكل حيقق التكامل بني هذه العناصر ومبا يليب إحتياجات‬
‫تبين معايري ‪.IFRS‬‬
‫الكلمات الدالة‪ :‬معايري اإلبالغ املالي الدولية ‪ ،IFRS‬التعليم احملاسيب ‪ ،‬إقليم كوردستان –العراق‪.‬‬
‫الرتكيز على دراسة أسباب جناح قرار تبين معايري ‪ IFRS‬يف بعض‬ ‫‪ .1‬املقدمة‬
‫الدول مقارنة بدول أخرى‪ .‬حيث ظهرت أهمية الرتكيز على مراحل‬
‫يعترب االجتاه الدولي واالقليمي املتزايد حنو تبين معايري اإلبالغ املالي التهيئة الختاذ قرار التبين مبا يلقي الضوء على ابرز التحديات اليت‬
‫الدولية ( ‪ International Financial Reporting‬تواجه الدول عند إختاذها لقرار التبين‪ .‬والعراق كغريه من الدول ونتيجة‬
‫جملموعة من االسباب املرتبطة بتأثري جمموعة من املنظمات الدولية‪،‬‬ ‫‪ )Standards-IFRS‬من بني أهم االسباب اليت شجعت العديد من‬
‫والشراكات التجارية اجته مؤخرا الختاذ قرار تبين معايري ‪ .IFRS‬حيث‬ ‫الدول الختاذ قرار تبين هذه املعايري‪ .‬غري أن الدول حول العامل تباينت‬
‫الزمت سلسلة من التشريعات بتبين هذه املعايري منها القانون املؤقت‬ ‫يف أسلوب وأشكال التبين ملعايري ‪ IFRS‬وذلك يعود لعدة أسباب من‬
‫ألسواق األوراق املالية العراقي رقم ‪ 74‬لسنة ‪ 2004‬و قانون الشركات‬ ‫أهمها إرتفاع تكلفة التبين‪ ،‬وضعف البنية التحتية مما إنعكس بشكل‬
‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 1997‬املعدل لسنة ‪ 2004‬يف املادة (‪ )133‬الذان‬ ‫مباشر على جناح قرار التبين يف العديد من هذه الدول ونتج عنه ظهور‬
‫الزما مجيع منظمات االعمال املدرجة يف سوق العراق لالوراق املالية‬ ‫عدة أنواع من التبين تراوحت مابني التبين الكامل للمعايري والتبين‬
‫اجلزئي لبعض من هذه املعايري‪ .‬وهذا ما دفع العديد من الباحثني اىل‬

‫الباحث املسؤل‪.‬‬ ‫*‬

‫‪440‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫سوق العمل احمللية والدولية‪ ،‬وبناء على ذلك ميكن حتديد مشكلة‬ ‫باستخدام معايري ‪ IFRS‬عند اعداد التقارير املالية‪ .‬كما ومسح قانون‬
‫الدراسة احلالية بالتساوالت التالية‪:‬‬ ‫املصارف العراقية رقم (‪ )94‬لسنة ‪ 2004‬املادة (‪/42‬ب) للبنوك‬
‫مامدى تأثري قرار تبين معايري ‪ IFRS‬يف متطلبات التعليم‬ ‫‪.1‬‬ ‫األجنبية الدخول للسوق العراقية والزمها باعداد التقارير املالية مبا‬
‫احملاسيب اجلامعي؟‬ ‫يتفق مع املعايري احملاسبية الدولية‪ .‬وجاء البنك املركزي العراقي‬
‫مامدى إختالف تأثري قرار تبين معايري ‪ IFRS‬يف‬ ‫‪.2‬‬ ‫باعتباره اجلهة املنظمة واملسؤولة عن عمل القطاع املصريف يف تعليماته‬
‫متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي مابني اجلامعات احلكومية‬ ‫العدد (‪ )9/12‬واملؤرخة يف ‪ 2016/1/4‬ليؤكد ذلك القرار من خالل‬
‫واالهلية؟‬ ‫الزام املصارف وشركات التأمني املدرجة قي سوق العراق لألوراق‬
‫املالية بتبين معايري ‪ .IFRS‬غري ان إجناح قرار التبين يف البيئة‬
‫‪ .2.2‬فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫العراقية كغريها من الدول حيتاج اىل تهيئة مناسبة مبا يوفر فرصة‬
‫تبنت الدراسة الفرضيات التالية ‪:‬‬
‫للوقوف على ابرز التحديات اليت تواجه هذا القرار‪ ،‬واليت يربز التعليم‬
‫هناك عالقة ذو داللة احصائية موجبة بني قرار تبين معايري‬ ‫‪-1‬‬
‫احملاسيب من أهما‪ ،‬حيث أشار البنك املركزي العراقي اىل ضرورة إعادة‬
‫‪ IFRS‬و متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي‪.‬‬
‫النظر باملناهج االكادميية والتأكيد على تعديل مناهج االقسام‬
‫‪ -1-2‬هناك تأثري ذو داللة احصائية موجبة لقرار تبين معايري‬
‫احملاسبية و تأهيل األساتذة اجلامعيني مبا يضمن استجابة مؤسسات‬
‫‪ IFRS‬يف متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي‪.‬‬
‫التعليم العالي بشكل عام‪ ،‬وكليات االدارة واالقتصاد بشكل خاص‪،‬‬
‫‪ -2-3‬هناك إختالف ذو داللة إحصائية موجبة يف تأثري قرار تبين‬
‫لتلبية وتهيئة األدوات الضرورية لتأهيل خمرجات التعليم احملاسيب‬
‫معايري ‪ IFRS‬يف متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي مابني‬
‫حبيث تصبح قادرة على فهم وتطبيق هذه املعايري تطبيقاً صحيحا‬
‫اجلامعات احلكومية واالهلية‪.‬‬
‫ينعكس بشكل مباشر على جودة التقارير املالية‪ .‬ولتحقيق ذلك قُسم‬
‫‪ .3.2‬أهداف الدراسة‪:‬‬ ‫البحث اىل أربعة مباحث‪:‬‬
‫تهدف الدراسة احلالية إىل‪:‬‬ ‫املبحث االول‪ :‬منهجية الدراسة‬
‫بيان واقع التعليم احملاسيب على املستوى احمللي والدولي‬ ‫‪.1‬‬ ‫املبحث الثاني‪ :‬معايري اإلبالغ املالي الدولية ‪IFRS‬‬
‫من خالل استقراء جمموعة من الدراسات السابقة‪.‬‬ ‫املبحث الثالث‪ :‬التعليم احملاسيب‬
‫التعريف مبعايري االبالغ املالي الدولية (‪.)IFRS‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫املبحث الرابع‪ :‬اجلانب التطبيقي للدراسة‬
‫دراسة املرتكزات املعرفية للتعليم احملاسيب‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫استقراء و دراسة واقع التعليم احملاسيب يف جامعات اقليم‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .2‬منهجية الدراسة‬
‫كوردستان – العراق‬ ‫‪ .1.2‬مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫بيان عالقة قرار تبين معايري ‪ IFRS‬مبتطلبات التعليم‬ ‫‪.5‬‬ ‫وبناءا على ما مت إستعراضه يف املقدمة وباالضافة اىل مراجعة أكدت‬
‫احملاسيب اجلامعي‪.‬‬ ‫العديد من الدراسات احملاسبية على وجود فجوة بني واقع التعليم‬
‫بيان تأثري قرار تبين معايري ‪ IFRS‬يف متطلبات التعليم‬ ‫‪.6.4‬‬ ‫احملاسيب ومتطلبات بيئة العمل احمللية والدولية إذ أشار كل من يف‬
‫احملاسيب اجلامعي‪.‬‬ ‫البيئة العراقية بشكل عام (مثل املعاضيدي وآخرون‪ ; 2005 ،‬اجلليلي‬
‫‪ .4.2‬منهج الدراسة‪:‬‬ ‫وذنون‪ ; 2010 ،‬الباشا‪; 2016 ،‬كحيط وأمحد‪ )2016 ،‬على وجود‬

‫مت اعتماد املنهج االستقرائي القائم على إستقراء الواقع لتجميع بيانات‬ ‫هذه الفجوة يف البيئة التعليمية العراقية بشكل عام‪ ،‬وإقليم كوردستان‬
‫الدراسة من خالل تصميم استمارة إستبانة واليت سيتم توزيعها على‬ ‫بشكل خاص ويؤكد (مثل جبار‪; 2015 ،‬الكواشي‪; 2017 ،‬حممد‬

‫عينة من األكادمييني من ذوي االختصاص احملاسيب العاملني يف‬ ‫صاحل وعبداهلل‪; 2018 ،‬حممد واخرون‪ )2019 ،‬على وجود الفجوة يف‬
‫جامعات اقليم كوردستان – العراق (احلكومية واالهلية)‪ ،‬ومن ثم مقارنة‬ ‫إقليم كوردستان حتديدا‪ ،‬حيث أكدت هذه الدراسات جمتمعة على وجود‬
‫فجوة بني واقع التعليم احملاسيب ومتطلبات بيئة العمل احمللية والدولية‬
‫مامت التوصل اليه من نتائج مع ماجاء يف الدراسات السابقة املرتبطة‬
‫مبوضوع الدراسة لتشخيص والوقوف على اهم نقاط الضعف يف نظام‬ ‫على حد سواء‪ ،‬مما إستلزم معهيستلزم احلاجة اىل إعادة دراسة وتقييم‬
‫التعليم احملاسيب اجلامعي يف االقليم‪.‬‬ ‫واقع وقدرة التعليم احملاسيب يف جامعات االقليم احلكومية واخلاصة‬
‫للوقوف على مدى تلبته ملتطلبات جناح قرار تبين معايري ‪IFRS‬‬
‫خاصة يف ظل التغريات املستمرة يف بيئة األعمال احملاسبية للعمل على‬
‫تقليل الفجوة بني خمرجات التعليم احملاسيب ومتطلبات وإحتياجات‬

‫‪441‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫مناسبة لتأهيل الكوادر العلمية وإجراء التغريات الالزمة يف املناهج‬ ‫‪ .5.2‬دراسات سابقة‪:‬‬
‫الدراسية واجياد التمويل الكايف لتوافر املصادر والكتب العلمية‬ ‫‪ .1.5.2‬دراسات سابقة يف البيئة العراقية‪:‬‬
‫املتخصصة‪ .‬أما فيما يتعلق مبعايري التعليم احملاسيب الدولية فقد‬ ‫إنقسمت الدراسات يف هذا اجملال اىل نوعني ركز النوع االول منها على‬
‫أكدت كل من دراسة (جبار‪ ) 2015 ،‬و دراسة (الكواشي‪2017 ،‬‬ ‫دراسة وتقييم واقع التعليم احملاسيب يف العراق واسعراض أساليب‬
‫) على أهمية االستفادة من معايري التعليم احملاسيب الدولية عند وضع‬ ‫تطويره مثل دراسة ( املعاضيدي وآخرون‪ )2005 ،‬حيث اعتمدت‬
‫مناهج التعليم احملاسيب يف األقسام احملاسبية يف جامعات اإلقليم مبا‬ ‫هذه الدراسة على اعداد إستبانة لتقييم التعليم احملاسيب وزعت على‬
‫حيقق االستجابة لالحتياجات املطلوبة منه يف ظل التطورات العديدة‬ ‫عينة من احملاسبني واملدققني العاملني يف الوحدات االقتصادية‬
‫والسريعة يف شتى جماالت احلياة‪ ،‬ومن ثم البحث عن جماالت التطوير‬ ‫واخلدمية يف مدينة املوصل سنة ‪ . 2005‬وقد توصلت الدراسة إىل‬
‫فيه من أجل تضيق الفجوة بني مستوى األداء الفعلي ملخرجات التعليم‬ ‫العديد من النتائج كان من أبرزها أن التعليم احملاسيب يف العراق يفتقر‬
‫احملاسيب وبني األداء املطلوب ملقابلة احتياجات سوق العمل‪ .‬كما‬ ‫إىل حلقة مفقودة متثل عنصر الربط بني الواقع العملي واجلانب‬
‫أظهرت الدراستني أن التعليم احملاسيب مازال تقليدياً حيث ال تزال‬ ‫األكادميي النظري‪ .‬أما النوع الثاني من الدراسات فقد ركز على معايري‬
‫الطريقة التقليدية للتدريس احملاسيب يف اجلامعات العراقية بشكل عام‬ ‫التعليم احملاسيب الدولية من خالل دراسة مدى إعتمادها يف اعداد‬
‫واالقليم بشكل خاص هي الشائعة‪ ،‬إذ تدرس املوضوعات احملاسبية‬ ‫وتصميم املناهج الدراسية سواء للتعليم احملاسيب اجلامعي أو املهين‪.‬‬
‫كاحملاسبة والتدقيق والضرائب والنظم وغريها دون ترابط فيما بينها ‪،‬‬ ‫ومن بني هذه الدراسات دراسة )اجلليلي وذنون‪ ) 2010 ،‬اليت‬
‫وأن األسلوب التقليدي املتبع حاليا يف اجلامعات ال يؤهل خمرجات‬ ‫هدفت إىل تطوير مناهج التعليم احملاسيب للدراسات األولية وحتديثها‬
‫التعليم احملاسيب لتلبية متطلبات بيئة العمل سواء احمللية أو الدولية‬ ‫لتتالءم مع متطلبات معايري التعليم احملاسيب الدولية‪ .‬غري أن هذه‬
‫‪.‬‬ ‫الدراسة اعتمدت على املنهج الوصفي وتوصلت إىل جمموعة من‬
‫‪ .2.5.2‬دراسات سابقة يف الدول العربية‪:‬‬ ‫االستنتاجات أهمها أن مناهج التعليم احملاسيب واحدة من الربامج‬
‫ويف هذا اجملال جاءت دراسة (قطناني وعويس‪ )2009 ،‬لتقييم مدى‬ ‫التعليمية اليت جيب تطويرها وعلى حنو مستمر حتى تستطيع التعامل‬
‫مالءمة مناهج التعليم احملاسيب يف اجلامعات العمانية ملتطلبات سوق‬ ‫مباشرة مع تقانات ومهارات احملاسبة اجلديدة‪ .‬ويف نفس السياق جاءت‬
‫العمل حيث اكدت نتائج هذه الدراسة أن الربامج التعليمية احملاسبية‬ ‫دراسة (الباشا‪ ) 2016 ،‬لتاكيد إمكانية االستفادة من معايري التعليم‬
‫املطبقة يف اجلامعات العمانية من وجهة نظر عينة الدراسة كافية بشكل‬ ‫احملاسيب الدولية يف رفع مستوى التعليم احملاسيب يف العراق والذي‬
‫عام لتزويد اخلرجيني حبوالي ( ‪ ) % 80‬من املعارف واملهارات واخلربات‬ ‫ينعكس بدوره على االرتقاء مبستوى خمرجات عملية التعليم احملاسيب‪.‬‬
‫اليت يتطلبها سوق العمل احمللي‪ .‬ويف نفس السياق جاءت دراسات كل‬ ‫وتوصلت الدراسة إىل أن التعليم احملاسيب ومهنة احملاسبة جماالت ال‬
‫من (صيام‪; Al Hayek & Al Khasaneh, 2012 ،‬‬ ‫ميكن فصلهما عن بعضهم البعض‪ .‬وبعبارة أخرى فإن التعليم احملاسيب‬
‫;‪2013‬زريقات والعزام‪ ;2014 ،‬التائب ‪ )2014 ،‬لتقييم واقع‬ ‫اجليد جيب أن يؤدي يف النهاية إىل إخراج حماسب مؤهل أكادمييا ليقوم‬
‫برامج التعليم احملاسيب يف اجلامعات االردنية واليت أظهرت نتائج خمالفة‬ ‫بدوره املهين يف سوق العمل‪ .‬وأظهرت دراسة ( كحيط وأمحد‪،‬‬
‫من حيث االستجابة ملتطلبات سوق العمل حيث أكدت هذه الدراسات‬ ‫‪ )2016‬نتائج مشابهة عند دراسة عينة من التدريسني يف مؤسسات‬
‫على أن أعضاء هيئة التدريس يف األقسام احملاسبية يف اجلامعات‬ ‫التعليم العالي يف العراق باالختصاصات احملاسبية‪ .‬حيث أظهرت‬
‫األردنية لديهم قناعة كبرية بأهمية استخدام التعليم اإللكرتوني يف‬ ‫الدراسة أن املناهج الدراسية احملاسبية احلالية يف اجلامعات العراقية ال‬
‫التدريس اجلامعي احملاسيب ‪ ،‬إال أن االستخدام الفعلي للتعليم‬ ‫حتتوي على املعرفة املهنية الالزمة إلعداد حماسبني مؤهلني‪ .‬واوعزت‬
‫اإللكرتوني يف التدريس اجلامعي احملاسيب ال يزال حمدودا لوجود عدد‬ ‫الدراسة أسباب ذلك إىل عدم تبين معايري تعليم حماسيب حمددة عند‬
‫من احملددات واملعوقات اليت ترتبط بهم وبالطلبة وباإلمكانات الفنية‬ ‫تصميم واعداد هذه املناهج مشرية إىل إمكانية إعتماد معايري التعليم‬
‫واملادية املتاحة لالستخدام الكفوء والفعال لوسائل التكنولوجيا‬ ‫احملاسيب الدولية هلذا الغرض‪.‬‬
‫احلديثة‪ .‬كما أظهرت النتائج أنه وعلى الرغم من أن برنامج التعليم‬ ‫ويف إقليم كوردستان العراق بشكل خاص‪ ،‬جاءت كل من دراسة (صاحل‬
‫احملاسيب يف اجلامعات األردنية يقدم كال من املهارات الفكرية واملهارات‬ ‫وعبداهلل‪ ) 2018 ،‬و دراسة (حممد واخرون‪ )2019 ،‬لتقييم واقع‬
‫التقنية والوظيفية غري أنه يفتقر إىل كل من املهارات الشخصية‪ ،‬ومهارات‬ ‫التعليم احملاسيب يف االقليم واستعراض أهم التحديات اليت تواجهه‬
‫التواصل‪ ،‬واملهارات التنظيمية واإلدارية وبشكل يشري إىل وجود ضعف‬ ‫لالستجابة ملتطلبات سوق العمل‪ .‬واكدت كال الدراستني على أن واقع‬
‫يف خمرجات هذا الربنامج بشكل عام والعاملني يف القطاع املصريف بشكل‬ ‫التعليم احملاسيب احلالي يف اجلامعات احلكومية واألهلية يف االقليم‬
‫خاص مبا ميكن أن ينعكس أثره سلبا على االلتزام مبتطلبات معايري‬ ‫اليليب املتطلبات احلالية لسوق العمل‪ .‬كما أظهرتا أهمية تهيئة ظروف‬

‫‪442‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫التحديات اليت يواجهها تدريسي احملاسبة بعد تبين هذه املعايري‪.‬‬ ‫التعليم احملاسيب الدولية‪ .‬ويف ليبيا جاءت دراسة (الشميلة والطربي‪،‬‬
‫وأظهرت النتائج أن أساتذة احملاسبة حباجة إىل تعزيز مشاركتهم يف‬ ‫‪ )2013‬و دراسة ( الصقع ‪ )2014 ،‬لتأكيد أن مناهج التعليم‬
‫االنتقال من النهج القائم على القواعد احملددة يف التدريس اىل النهج الذي‬ ‫احملاسيب يف اجلامعات الليبية ال تفي مبتطلبات سوق العمل‪ .‬ويف‬
‫يشجع وحيفز على بناء قاعدة معرفية لدى الطالب تساعده على القيام‬ ‫اجلزائر جاءت دراسة (بوعزرية ونندار‪ )2017،‬لتقييم واقع التعليم‬
‫باحلكم الشخصي وهي من اهم املهارات اليت يتطلبها تبين معايري‬ ‫احملاسيب اجلامعي يف اجلزائر ومدى إستجابته للتطورات الدولية يف بيئة‬
‫‪ .IFRS‬ولتحقيق هذا اهلدف فانه ينبغي للهيئات واملؤسسات‬ ‫العمل املعاصرة واليت كان من أهمها توجه اجلزائر حنو تبين وتطبيق‬
‫التعليمية الوطنية أن تستخدم موارد التعليم والبحث الرتبوي وأنشطة‬ ‫معايري ‪ .IFRS‬وتوصلت الدراسة إىل عدة نتائج أهمها أن التعليم‬
‫التطوير املهين املستمرة إلثراء جترية التعلم لدى كل من التدريسني‬ ‫احملاسيب اجلامعي يف اجلزائر ال يستطيع تزويد الطلبة باملهارات‬
‫والطالب على حد سواء‪ .‬وفيما يتعلق بالدول النامية فقد القت دراسة‬ ‫والكفاءات الالزمة لدخول بيئة العمل دون أن تواجههم أي مشاكل‪ ،‬وذلك‬
‫(‪ (Romanus & Aroosheghe, 2014‬الضوء على مراحل‬ ‫إلقتصاره على اجلوانب النظرية وافتقاره للتدريب امليداني الذي يعمل‬
‫تطور التعليم احملاسيب يف نيجرييا والتحديات اليت تواجهه‪ .‬وتوصلت‬ ‫على تزويد الطالب مبختلف املهارات واخلربات الكافية للوفاء مبتطلبات‬
‫الدراسة إىل أن هناك حاجة إىل تشجيع وتعزيز اعتماد تقنيات حديثه‬ ‫سوق العمل‪ .‬هذا إىل جانب عدم وجود برنامج حماسيب يضمن التدريب‬
‫للمحاسبة يف نيجرييا‪ .‬اىل جانب ضرورة إجراء التحسني أو التحديث أو‬ ‫اجليد للطالب بالتعاون مع مكاتب احملاسبة واملؤسسات االقتصادية‬
‫التعديل املستمر لالستجابة للمتطلبات املعاصرة مبا يؤهل خمرجات‬ ‫وخلصت الدراسة اىل أن واقع التعليم احملاسيب يف اجلامعات اجلزائرية‬
‫التعليم احملاسيب لتلبية إحتياجات سوق العمل‪.‬‬ ‫اليليب املتطلبات واالحتياجات الالزمة لتطبيق معايري ‪ .IFRS‬ويف‬
‫‪ .6.2‬أهمية الدراسة واختالفها عن الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫نفس السياق جاءت دراسة (‪ )Albader،2015‬لتقييم آثار تبين‬
‫وبناءا على ماسبق عرضه يف الدراسات السابقة ميكن حتديد اهمية‬ ‫معايري ‪ IFRS‬على التعليم احملاسيب يف اململكة العربية السعودية‪ .‬إذ‬
‫الدراسة احلالية من خالل‪:‬‬ ‫تناولت الدراسة توضيحا لطريقة دمج هذه املعايري يف املناهج الدراسية‬
‫املستوى األكادميي حيث تستمد الدراسة احلالية اهميتها من أهمية‬ ‫يف االقسام احملاسبية‪ .‬وأظهرت النتائج بأن هناك حاجة لتدريب‬
‫التعليم احملاسيب كونه يعترب النواة االساسية لتأهيل و ختريج‬ ‫األكادمييني يف اململكة إلعدادهم إلدخال هذه املعايري يف املناهج‬
‫احملاسبني ذوي الكفاءات العالية الذين سوف يكون لديهم القابليات‬ ‫الدراسية‪ .‬باإلضافة إىل االشارة إىل بعض التحديات مثل العوامل املتعلقة‬
‫والقدرات احملاسبية على تطوير أنفسهم بشكل مستمر ملواكبة التغريات‬ ‫باللغة‪ ،‬ال سيما يف ترمجة هذه املعايري والقدرات اللغوية املتعلقة‬
‫و التطورات يف البيئة االقتصادية والتكنولوجية اليت تؤثر على مهنة‬ ‫باألكادمييني والطالب‪ ،‬على أنها من ضمن اهم العقبات اليت جيب اخذها‬
‫احملاسبة‪ .‬ويف ضوء إمجاع الدراسات السابقة على قصور التعليم‬ ‫بنظر االعتبار يف تدريس معايري ) ‪ ) IFRS‬يف جامعات اململكة‪.‬‬
‫احملاسيب اجلامعي احلالي يف الدول العربية واالجنبية بشكل عام (راجع‬ ‫‪ .3.5.2‬دراسات سابقة يف دول أجنبية‪:‬‬
‫على سبيل املثال دراسات الشميلة والطربي‪ ; 2013 ،‬بوعزرية‬ ‫وجاءت كل من دراسة (‪)Tarasyuk & Aksyutenko, 2011‬‬
‫ونندار‪ ) (Romanus & Aroosheghe, 2014 ;2017،‬ويف‬ ‫و دراسة (‪ )Vysotskaya & Prokofieva,2013‬لتأكيد ضرورة‬
‫العراق بشكل خاص (راجع على سبيل املثال دراسات لباشا ‪2016 ،‬‬ ‫إصالح التعليم احملاسيب يف ظل التحول يف النظام االقتصادي الروسي‬
‫;الكواشي ‪ ; 2017 ،‬صاحل وعبداهلل ‪; 2018 ،‬حممد واخرون‪،‬‬ ‫الذي تطلب معه خصخصة العديد من القطاعات وتطوير كيانات األعمال‬
‫‪ .)2019‬حتاول الدراسة احلالية الرتكيز على مجيع عناصر متطلبات‬ ‫اخلاصة واالستثمار األجنيب‪ .‬وما ترتب على هذه االصالحات من‬
‫العملية التعليمية من خالل استهداف مناهج ومفردات التعليم احملاسيب‪،‬‬ ‫تغريات يف جمال احملاسبة‪ ،‬كان من بني اهمها إعتماد معايري ‪IFRS‬‬
‫باالضافة اىل االساليب التعليمية املعتمدة يف القاعات الدراسية‪ ،‬واخريا‬ ‫يف نظامها احملاسيب ‪ ،‬وما ترتب على قرار التبين من تغيريات يف التعليم‬
‫تطوير األكادمييني العاملني يف االقسام احملاسبة مع الرتكيز على اهمية‬ ‫احملاسيب مبا يف ذلك اإلصالحات الي مت اقرتاحها على املناهج التعليمية‬
‫استخدام التقنيات األلكرتونية كأحد األساليب احلديثة يف تطوير التعليم‬ ‫‪ .‬اقرتاح التدريب املستمر على معايري االبالغ املالي حلل املشاكل‬
‫احملاسيب مع اعتماد معايري التعليم احملاسيب الدولية كمتطلب ضروري‬ ‫القائمة يف جمال التعليم احملاسيب وكذلك تعزيز التنمية املهنية ‪،‬‬
‫يف رفع كفاءة مدخالت العملية التعليمية‪.‬‬ ‫وتشجيع تنمية املوارد التعليمية من اجل حتسني جودة خمرجات‬
‫اما على املستوى العملي وامليداني فإن الدراسة احلالية سوف‬ ‫التعليم احملاسيب ومبا يتناسب واحتياجات سوق العمل من التعليم‬
‫تتيح الفرصة ملؤسسات التعليم العالي يف جامعات العراق بشكل عام‬ ‫احملاسيب‪ .‬ويف أسرتاليا جاءت دراسة )‪(Jackling, et. al, 2012‬‬
‫وجامعات االقليم بشكل خاص للتعرف على أوجه الضعف واستقراء‬ ‫و دراسة )‪ (Jackling, et. al, 2013‬للرتكيز على أآلثار املرتتبة‬
‫الواقع احلالي للتعليم احملاسيب اجلامعي وإظهار املتطلبات الضرورية‬ ‫لتبين معايري ‪ IFRS‬على التعليم احملاسيب‪ .‬كما وتناولت أهم‬

‫‪443‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫أساسية تتمثـل فـي األتي (ملبجي ‪ )4 ، 2014 ،‬و & ‪(Alon‬‬ ‫واجملاالت اليت جيب العمل عليها لتلبية تلك املتطلبات ملعاجلة الفجوة‬
‫)‪:Dwyer,2016,2‬‬ ‫بني اجلانب االكادميي والواقع العلمي مع الرتكيز على نقطة مهمة تتعلق‬
‫‪ .1.2.3‬التقارب (‪:)Convergence‬‬ ‫باجناح قرار تبين معايري ‪ IFRS‬على وجه اخلصوص ويف هذه اجلزئية‬
‫ويقصد به حتقيق التقارب أو التوافق مابني املعايري احملاسبية احمللية‬ ‫تتشابه الدراسة احلالية مع دراسات سابقة يف دول عربية (مثل‬
‫ومعايري ‪ IFRS‬سواء يف املصطلحات أو بطرق القياس أو االفصاح‬ ‫‪; Albader،2015‬زريقات والعزام‪ ، )2014 ،‬ودراسات سابقة يف‬
‫بالشكل الذي ميكن من إعداد التقارير املالية اليت ميكن مقارنتها مع‬ ‫دول أجنبية ( مثل ‪Vysotskaya & Prokofieva, 2012‬‬
‫التقارير املالية املعدة بإستخدام املعايري الدولية‪ ،‬وعترب أسرتاليا من‬ ‫;‪ .)Jackling, et. al, 2013‬إال أنها ختتلف عن دراسة‬
‫بني الدول اليت تبنت هذه االسرتاتيجية (يوسف‪.)11 ،2013 ،‬‬ ‫(‪ ،)Albader،2015‬ودراسة (زريقات والعزام‪ ،)2014 ،‬من حيث‬
‫‪ .2.2.3‬التبين اجلزئي (‪:)Partial Adoption‬‬ ‫عينة الدراسة احلالية اليت ركزت على جامعات إقليم كوردستان العراق‬
‫وفقا هلذا األسلوب ميكن تبين معايري ‪ IFRS‬كنقطة بداية لتطبيق‬ ‫(احلكومية واالهلية) باالضافة اىل إعتمادها على عينة اوسع مشلت اكثر‬
‫املعايري الدولية ثم القيام بالتغريات الالزمة خالل التطبيق (ثابت‬ ‫من ‪ 120‬مستجيبا‪ .‬كما ختتلف عن دراسة ( & ‪Vysotskaya‬‬
‫وإبراهيم‪ ، )114 ،2016 ،‬أي مبعنى تبين املعايري يف بعض القطاعات‬ ‫‪ ،)Prokofieva, 2012‬ودراسة )‪)(Jackling, et. al, 2013‬‬
‫مع مراعاة ظروف الدولة او البيئة حمللية السائدة للتكيف مع معايري‬ ‫من حيث كون الدراسة احلالية دراسة ميدانية يف حني اقتصرت الدراسات‬
‫‪،IFRS‬ومن بني الدول اليت تبنت هذه االسرتاتيجية‪ :‬أذربيجان‪،‬‬ ‫السابقة على تفسري نظري للواقع باالعتماد على النظريات املتاحة يف‬
‫والصني‬ ‫املتحدة‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫اإلمارات‬ ‫عمان‪،‬‬ ‫املصادر االكادميية‪ .‬هذا اىل جانب تركيز الدراسة احلالية على التعليم‬
‫;‪16-17‬‬ ‫‪Ramanna‬‬ ‫(‪and ،2011،Holloway‬‬ ‫احملاسيب اجلامعي يف حني متيزت العديد من الدراسات السابقة باخللط‬
‫‪.)9،2013،2009; Tan and Ratnam،Sletten‬‬ ‫مابني التعليم احملاسيب اجلامعي واملهين‪.‬‬
‫‪ .3.2.3‬التبين الكامل (‪:)Full Adoption‬‬
‫وفقا هلذه االسرتاتيجية يتم تبين معايري ‪ IFRS‬يف كل القطاعات بشكل‬
‫‪ .3‬معايري اإلبالغ املالي الدولية ‪IFRS‬‬
‫كامل دون إجراء أي تعديل عليها (صفوت‪ ،)55 ،2017 ،‬ويتطلب‬ ‫‪ .1.3‬مفهوم معايري ‪:IFRS‬‬
‫هذا النوع من التبين أن حتل هذه املعايري حمل معايري ومتطلبات‬ ‫املعيار بشكل عام هو ترمجة لكلمة )‪ (Standard‬و يعبّر من الناحية‬
‫احملاسبة الوطنية يف البلد املتبين كأساس ألعداد وعرض البيانات‬ ‫اللغوية عن منوذج املوضوع ليُقام على ضوئه وزن الشيء أو طوله أو‬
‫املالية للشركات املدرجة يف األسواق املالية للبلد املعين ( يعقوب و‬ ‫درجة جودته ( عبدالقادر ‪ .) 62 ، 2013 ،‬أما من الناحية احملاسبية‬
‫جاسم ‪.)212 ، 2018 ،‬‬ ‫فهو إرشادات لقياس العمليات واالحداث اليت توثر على نتائج األعمال‬
‫‪ .3.3‬نظريات تبين معايري ‪:IFRS‬‬ ‫واملركز املالي ومبثابة مرشد للتطبيق العملي عند اعداد وعرض القوائم‬
‫‪ .1.3.3‬نظرية التحديث ‪:Modernization Theory‬‬ ‫املالية وإيصاهلا إىل املستفيدين (لطفي ‪ .) 366 ، 2005 ،‬وبعبارة‬
‫يرى مؤيدوا هذه النظرية أن التغريات اهليكلية يف االقتصاد تعترب شروط‬ ‫أدق فهو ميثل قواعد عمل توجه احملاسب يف ثالثة إجتاهات تتمثل‬
‫ضروريا للنمو بشكل عام‪ .‬لذلك ‪ ،‬غالبًا ما تتضمن التغيريات اهليكلية‬ ‫بوصف املشكلة ‪ ،‬ومناقشة األسباب أو طرق احلل للمشكلة اعتماداً‬
‫البنى التحتية خاصة املتعلقة باملهارات‪ ،‬واليت قد تشمل تطبيق أنظمة‬ ‫على النظرية )‪ .(Belkaoui, 2004, 124‬أما معايري ‪IFRS‬‬
‫حماسبة تتميز باإللزام من خالل تبين السلطة التشريعية إلنظمة‬ ‫فهي أدوات القياس احملاسبية املستخدمة يف جمال االفصاح والقياس‬
‫حماسبية عالية اجلودة وحماسبة مجيع الشركات الغري ملتزمة بتطبيقها‬ ‫والتقييم احملاسيب وهي حتظى بقبول عام ملعظم األطراف املستخدمة‬
‫(‪ .)Larson and Kenny, 1996‬وعليه تقوم هذه النظرية‬ ‫واملستفيدة من القوائم املالية ( بلقاسم وعبد الصمد ‪) 4 ، 2016 ،‬‬
‫باعتماد اسرتاتيجية تبين معايري ‪ IFRS‬تبنياً كامال بدالً عن املعايري‬ ‫‪.‬‬
‫احملاسبية احمللية وتسند يف ذلك على فرضية اساسية تتمثل بأن‬ ‫‪ .2.3‬اسرتاتيجيات تبين معايري ‪:IFRS‬‬
‫اعتماد هذه املعايري حيقق مزايا القتصادات الدول املتبنية وأن حتقق‬ ‫إن تطبيق معايري ‪ IFRS‬وإدخاهلا يف حيز التنفيذ مل يكن موحدا على‬
‫هذه املزايا يكون مشروطاً بالتبين الكامل‪ .‬غري أن معارضي هذه‬ ‫مستوى العامل ففي الوقت الذي تبنت فيه جمموعة من الدول هذه‬
‫النظرية يرون بأن اعتماد معايري ‪ IFRS‬قد الحيقق بالضرورة دائما‬ ‫املعايري بدون قيد او شرط ترددت دول أخرى يف قبوهلا مما يفسر‬
‫نفس املزايا حيث أن هذه املزايا ختتلف من بلد نامٍ إىل آخر وفقا‬ ‫اسباب ظهور عدة اسرتاتيجيات للتبين تضمنت ثالثة اسـرتاتيجيات‬
‫للمتغريات البيئية احمليطة‪ ،‬اىل جانب اسرتاتيجية التبين املعتمدة يف‬

‫‪444‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫‪ -2‬التنمية اإلقتصادية ‪ :‬إن التنمية اإلقتصادية مبا يف ذلك عوملة‬ ‫تلك الدول واليت قد يتم االعالن فيها رمسيا عن تبين كامل يف حني أن‬
‫االجتاهات وزيادة االستثمار األجنيب املباشر (‪ ، )FDI‬والتطورات يف‬ ‫الواقع ميثل تبنيا أمسيا وليس فعليا ( ‪Ramanna and‬‬
‫اسرتاتيجية الشركات متعددة اجلنسيات يعترب من املتغريات األساسية‬ ‫‪.)Sletten,2009; Clements et al, 2010‬‬
‫اليت تؤثر على تطوير مهام كثرية يف الدولة ومن ضمنها احملاسبة‪ ،‬حيث‬ ‫‪ .2.3.3‬نظرية الطوارىء ‪:Contingency theory‬‬
‫وجد العديد من الباحثني عالقة وثيقة ما بني التنمية اإلقتصادية و تبين‬ ‫يرى مؤيدوا هذه النظرية انها تدرك أهمية وتأثري العوامل البيئية يف‬
‫‪.IFRS‬‬ ‫التنمية االقتصادية‪ .‬انطالقًا من فكرة أن لكل بلد جمموعة فريدة من‬
‫‪ -3‬تطور سوق رأس املال ‪ :‬مما ال شك فيه بإن جودة املعلومات‬ ‫املتغريات البيئية‪ ،‬ويف هذا اجملال فقد اقرتح ‪Schweikart‬‬
‫احملاسبية تعترب من العوامل املهمة يف احلكم على مستوى تطور وكفاءة‬ ‫(‪ )1985‬أن االختالفات يف البيئة الوطنية اليت متثل كالً من الشروط‬
‫أسواق رأس املال‪ ،‬حيث أن املستثمرين حباجة دائمة إىل معلومات‬ ‫الداخلية واخلارجية تؤثر على احتياجاتها من املعلومات احملاسبية‬
‫حماسبية حمدّثة لكي يكونوا قادرين على حتليل فرص اإلستثمارات و‬ ‫وتتفاعل مع تطور متطلبات النظام احملاسيب اخلاصة بكل دولة‪ .‬وقد‬
‫حتسني اإلختيارات‪ ،‬مما دفع بالعديد من الدول اليت لديها اسواق مالية‬ ‫حددت املتغريات البيئية وفقاً هلذه النظرية باملتغريات التعليمية‬
‫فعالة اىل تبين ‪ IFRS‬بدالً من املعايري احمللية ‪.‬‬ ‫واالقتصادية والقانونية والسياسية والثقافية واالجتماعية‪ .‬وبناء عليه‬
‫‪ -4‬املستوى التعليمي ‪ :‬إن القضايا املطروحة يف ‪ IFRS‬نامجة‬ ‫فإن التغريات يف البيئة اليت تعمل بها الشركة املرتبطة مع االختالفات‬
‫عن طروحات أكادميية و عملية حمرتفة‪ ،‬وعليه فهي معقدة جداً و فهمها‬ ‫يف جنسية الشركة ستؤدي إىل قرارات خمتلفة بالنسبة ألساليب إعداد‬
‫يتطلب معرفة تفصيلية ليس يف اجملال احملاسيب فقط و لكن يف جماالت‬ ‫التقرير املالي للشركة‪.‬‬
‫متعددة كالقانون التجاري و اإلدارة واملصارف ‪ ،‬ولذلك فإن البلدان‬ ‫‪ .3.3.3‬نظرية النظام العاملي ‪The world system‬‬
‫ذات التعليم اجلامعي املتطور ( أكادميياً و عملياً ) متيل بشكل كبري‬ ‫‪:theory‬‬
‫إىل تبين ‪. IFRS‬‬ ‫ويرى مؤيدوا هذه النظرية إنها تقدم حلوال للدول النامية فهي تفرتض‬
‫‪-5‬اإلنفتاح على العامل اخلارجي ‪ :‬إن اإلنفتاح على العامل اخلارجي‪،‬‬ ‫"بأنه على البلدان النامية أن تغلق نفسها عن العامل وتصنع وتطور‬
‫و تبين البيئة االقتصادية لسياسة السوق ستعرض أنظمة احملاسبة اىل‬ ‫معايريها احملاسبية بشكل مستقل من خالل توحيد شعوبها من أجل‬
‫ضغوط دولية واقليمية كبرية يف سبيل تبين أنظمة حماسبية معينة‬ ‫هذه املهمة العظيمة‪ ".‬بعبارة أخرى ان تعتمد على إسرتاتيجية‬
‫حلماية و تأمني إالستثمارات اخلارجية‪ ،‬ولذلك فإن الدول االكثر إنفتاحا‬ ‫اخلصوصية يف وضع املعايري احملاسبية من خالل تأيدها للحلول‬
‫على العامل اخلارجي تكون اكثر ميال لتبين ‪ IFRS‬مقارنة بالدول‬ ‫املتولدة داخليًا ملختلف التحديات االقتصادية مبا ينتج عنه اعتماد‬
‫االخرى اليت الزالت تطبق الالمركزية‪.‬‬ ‫أنظمة حماسبية مت إنشاؤها داخليًا لتلبية االحتياجات املعلوماتية‬
‫‪ -6‬النظام القانوني ‪ :‬اوعزت العديد من الدراسات االختالفات مابني‬ ‫القتصاد كل دولة‪.‬‬
‫املعايري احملاسبية بني الدول اىل اختالفات يف االنظمة القانونية مما اظهر‬ ‫‪ .4.3‬العوامل املؤثرة يف تبين معايري ‪:IFRS‬‬
‫أهمية النظام القانوني كاحد العوامل البيئية االساسية املؤثرة يف النظام‬
‫هنالك العديد من العوامل املؤثرة يف تبين ‪ ، IFRS‬واليت قد تؤثر على‬
‫احملاسيب‪ .‬حيث وجد بعض الباحثني بأن الدول ذات النظام القانوني‬
‫سرعة إستجابة الدول إىل تلك املعايري و كذلك قد تؤثر على كيفية تفعيل‬
‫املعروف ب(‪ )Code law‬أقل ميال لتبين معايري ‪ IFRS‬مقارنة‬
‫املعايري الدولية يف بيئة كل دولة ‪ ،‬وميكن حصر العوامل املؤثرة كاآلتي‪،‬‬
‫بالدول ذات النظام القانوني املعروف ب (‪.)Common Law‬‬
‫(‪ )Zehri & Abdelbaki,2013,4-5‬و( & ‪Zehri‬‬
‫‪ .5.3‬تبين معايري ‪ IFRS‬يف العراق‪:‬‬
‫‪ )Chouaibi,2013,58-59‬و (‪)Boolaky,2004, 20‬‬
‫‪ .1.5.3‬حيثيات إختاذ قرار التبين ملعايري ‪: IFRS‬‬
‫و(‪: )Ramanna & Sletten,2009,4‬‬
‫كانت بدايات التوجه حنو تبين معايري ‪ IFRS‬يف العراق يف العام‬
‫‪ -1‬الثقافة ‪ :‬تعترب الثقافة عامالً حامساً يف إختيار طريقة‬
‫‪ 2003‬من خالل سلطة التحالف املؤقتة اليت بدأت برنامج لتحرير‬
‫تبين‪ ،IFRS‬حيث وجد بعض الباحثني بأن الدول األكثر ثقافة و‬
‫األسعار واألسواق وماتضمنته من إصالحات يف العملة‪ ،‬وخفض‬
‫تطوراً أكثر ميال لتتبنى ‪ IFRS‬مقارنة بالدول األقل ثقافة أو احلديثة‬
‫التعريفات اجلمركية على الواردات وإصالح الضرائب لتشجيع االستثمار‬
‫النشوء‪ ،‬كما أن الدول املتأثرة بثقافات خارجية عادة ما متيل اىل تقليد‬
‫األجنيب (‪ .)Yousif,2007‬ولتشجيع العراق على اعتماد اقتصاد‬
‫ثقافة تلك الدول‪ ،‬على سبيل مثال الدول املتأثرة بالثقافة‬
‫سوق أكثر انفتاحًا‪ ،‬عملت سلطة االئتالف املؤقتة على تطوير‬
‫األنكلوسكسونية عادة ما متيل اىل تتبنى ‪ IFRS‬بشكل أكرب من‬
‫التشريعات يف العراق‪ .‬ومن بني اهم التشريعات اليت شجعت على تبين‬
‫غريها من الدول‪.‬‬
‫هذه املعايري القانون املؤقت ألسواق األوراق املالية العراقي رقم ‪ 74‬لسنة‬

‫‪445‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫االقتصادية‪ ،‬يف حني تضمن االساس الثاني حتويل ملكية عدد من‬ ‫‪ 2004‬و قانون الشركات رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 1997‬املعدل لسنة ‪ 2004‬يف‬
‫املؤسسات العامة اىل القطاع اخلاص‪ .‬ويف ظل هذه التطورات كان على‬ ‫املادة (‪ )133‬الذان الزما مجيع منظمات االعمال املدرجة يف سوق العراق‬
‫احملاسبة أن تتبنى قواعد حماسبية تليب إحتياجات املرحلة اجلديدة‬ ‫لالوراق املالية باستخدام معايري ‪ IFRS‬عند اعداد التقارير املالية‪ .‬كما‬
‫ومسح قانون املصارف العراقية رقم (‪ )94‬لسنة ‪ 2004‬املادة (‪/42‬ب)‬
‫خاصة فيما يتعلق بإعداد القوائم املالية وعرضها‪.‬‬
‫للبنوك األجنبية الدخول للسوق العراقية والزمها باعداد التقارير املالية مبا‬
‫‪ .3‬تطوير السوق املالي جلذب االستثمارات احمللية‬
‫يتفق مع املعايري احملاسبية الدولية‪ .‬وجاء البنك املركزي العراقي باعتباره‬
‫واالجنبية‪ :‬ظهرت اهمية جذب االستثمارات احمللية واالجنبية لتوفري‬
‫اجلهة املنظمة واملسؤولة عن عمل القطاع املصريف يف تعليماته العدد (‪)9/12‬‬
‫املوارد الالزمة لدعم خمتلف القطاعات الصناعية والزراعية والسياحية‪،‬‬
‫واملؤرخة يف ‪ 2016/1/4‬ليؤكد ذلك القرار من خالل الزام املصارف وشركات‬
‫ونظرا لكون معايري ‪ IFRS‬تتصف بكونها معايري حماسبية عالية‬
‫التأمني املدرجة قي سوق العراق لألوراق املالية بتبين معايري ‪ .IFRS‬ويرى‬
‫اجلودة بوصفها تسمح بتوفري معلومات وتقارير مالية مفهومة وأكثر‬
‫الباحثان أن قرار تبين العراق ملعايري ‪ IFRS‬جاء متماشيا مع نظرية‬
‫مصداقية وقابلة للمقارنة تليب متطلبات خمتلف املستخدمني احملليني‬
‫التحديث (‪ )Modernization Theory‬اليت تقوم على افرتاض‬
‫والدوليني من املستثمرين واملالك واملقرضني اىل جانب اإلدارة واجلهات‬
‫أن اعتماد هذه املعايري حيقق مزايا القتصادات الدول املتبنية وأن‬
‫احلكومية والضريبية‪ ،‬وعليه ظهرت احلاجة امللحة اىل اعتماد هذه‬
‫حتقق هذه املزايا يكون مشروطاً بالتبين الكامل‪ ،‬غري ان العراق اعتمد‬
‫املعايري من قبل السوق املالي العراقي (النصراوي‪.)98 ،2017 ،‬‬
‫إسرتاتيجية التبين اجلزئي (االلزامي) يف القطاع املصريف مع ترك حرية‬
‫‪ .3.5.3‬التحديات اليت تواجه قرار تبين معايري ‪ IFRS‬يف‬
‫اخليار (املرونة) لباقي القطاعات االخرى مما من شأنه ان يعرض جناح‬
‫العراق‪:‬‬
‫العملية برمتها للخطر‪.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف إضافية لتبين معايري ‪IFRS‬‬
‫‪ .2.5.3‬مراحل التهيئة الختاذ قرار تبين معايري ‪ IFRS‬يف‬
‫تتعدد وجهات النظر خبصوص ما قد تشتمل عليه قائمة هذه‬
‫العراق‪:‬‬
‫التكاليف‪ ،‬غري ان هناك اتفاق حول أنها قد تكون أعلى بالنسبة‬
‫‪ .1‬إنشاء جملس معايري احملاسبة واملراجعة العراقي ‪:‬‬
‫للشركات الصغرية اليت تفتقد للخربات الالزمة للتعامل مع تعقيدات هذه‬
‫مبوجب كتاب ديوان الرئاسة املنحل ذي العدد (‪ )10542‬يف‬
‫املعايري‪ .‬ومع إتصاف اغلب منظمات االعمال او الشركات العاملة قي‬
‫‪ 1988/3/22‬وبناء على املقرتح املقدم من قبل ديوان الرقابة املالية‪،‬‬
‫العراق بانها من نوع الشركات املتوسطة والصغرية مما يظهر أهمية اخذ‬
‫أصدر جملس املعايري احملاسبية والرقابية يف مجهورية العراق جمموعة‬
‫هذا االحتمال بنظر االعتبار نتيجة زيادة اإلفصاح والشفافية اليت‬
‫من القواعد احملاسبة والتدقيق‪ ،‬لتنظم عملية احملاسبة والتتدقيق يف‬
‫يتطلبها تطبيق هذه املعايري من جهة‪ ،‬اىل جانب امكانية تعرضها‬
‫العراق‪ .‬ومنذ تاريخ انشاء اجمللس وحتى وقتنا احلالي قام اجمللس‬
‫للمنافسة من الشركات االجنبية من جهة اخرى‪ .‬كما ان تبين هذه‬
‫باصدار قواعد حماسبية بلغ عددها (‪ )14‬قاعدة حماسبية و(‪ )4‬معايري‬
‫املعايري ينتقد من قبل العديد بعدم مالئمته لالقتصادات يف الدول‬
‫تدقيق‪ .‬واجتدر االشارة هنا اىل أن اجمللس اعتمد اسرتاتيجية التقارب‬
‫النامية (السويح ‪ . )8 ،2015 ،‬هذا اىل جانب مشكلة أساسية تتعلق‬
‫مع املعايري احملاسبية الدولية يف صياغة القواعد احمللية‪ ،‬إال أنها ومنذ‬
‫باعتبار أن الشركات ومنظمات االعمال العاملة يف العراق (احمللية‬
‫إصدارها مل يتم حتديثها لتواكب التطور املستمر يف إعداد هذه املعايري‬
‫واالجنبية) تتبنى حالياً نظام حماسيب مزدوج‪ ،‬حيث يتم تطبيق معايري‬
‫امما أنشأ فجوة كبرية مابني املعايري احملاسبية الدولية واملعايري‬
‫(‪ )IFRS‬جنبا اىل جنب مع النظام احملاسيب املوحد (على اختالف‬
‫العراقية (رشيد وحسني‪.)227 ،2002 ،‬‬
‫انواعه ) والذي يعترب تطبيقه مطلب ملزما من قبل هيئة الضربية‬
‫‪ .2‬إصالحات اقتصادية‪ :‬أصبحت اخلصخصة من أهم املفردات‬
‫الغراض التحاسب الضرييب (قدوري‪.)2014 ،‬‬
‫املقرتحة الإصالح الوضع االقتصادي للعراق‪ ،‬وذلك تزامنا مع املتغريات‬
‫‪ -2‬ضعف البنية التحتية التكنولوجية‬
‫احلديثة على الساحة العاملية وبشكل خاص االقتصادي منها كالعوملة‬
‫من الناحية التكنولوجية فإن العراق‪ ،‬يشق طريقه باجتاه النمو‬
‫واالستثمار االجنيب املباشر‪ ،‬إضافة إىل الشفافية وحوكمة الشركات‪.‬‬
‫االقتصادي املتكامل‪ ،‬ويتوقع أن يكون سوقاً جاذباً لتكنولوجيا‬
‫لقد تناوب موقف احلكومة العراقية السابقة (قبل أحداث ‪ )2003‬بني‬
‫املعلومات‪ .‬فتكنولوجيا املعلومات تعترب عنصرا مهما يف تطوير‬
‫رفض وقبول للخصخصة‪ ،‬حيث كانت رافضة هلا قبل عام ‪،1987‬‬
‫وتطبيق انظمة حماسبية ذات جودة عالية (مثل ‪ .)IFRS‬غري ان الواقع‬
‫ولكن بعد حدوث عجز مالي كبري يف موازنتها بسبب التدني الكبري نسبيا‬
‫احلالي للبيئة التكنولوجية يف العراق يؤشر جمموعة من التحديات اليت‬
‫يف مواردها النفطية (حيدر‪ ،)2009 ،‬اصبحت عملية بيع عدد من‬
‫الزالت تواجه البيئة العراقية كعدم اكتمال البنية التحتية يف جمال‬
‫املشروعات العامة ضروريا لتأمني قدر مقبول من املوارد املالية‪ ،‬وقد‬
‫تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬مما يسمح بوجود فرصة للتهرب الضرييب‬
‫ارتكزت تلك العملية على أساسني (التميمي‪ )2013 ،‬تضمن االول رفع‬
‫باالعتماد على التكنولوجيا‪ ،‬مما يفقد العراق جانبا من إيراداته‪ ،‬هذا‬
‫القيود عن القطاع اخلاص والسماح له مبزاولة العديد من النشطات‬

‫‪446‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫والعملية الالزمة اليت متكنه من ممارسة مهنة احملاسبة ( بوعزرية ‪،‬‬ ‫اىل جانب ضعف السيطرة على أمنية املعلومات وسالمتها‪ .‬مع ضعف‬
‫ولندار ‪.) 7 ، 2017 ،‬‬ ‫الوعي باستخدام احلاسوب والويب والربيد اإللكرتوني واستخداماتها‬
‫املتعددة (الفتالوي‪.)298 ،2013،‬‬
‫‪ .2.4‬عناصر وأدوات التعليم احملاسيب‪:‬‬
‫‪ -3‬ضعف التعليم احملاسيب‬
‫‪ .1.2.4‬عناصر التعليم احملاسيب‪:‬‬
‫اظهرت العديد من الدراسات ان املرحلة االنتقالية اىل تبين معايري‬
‫يعترب التعليم احملاسيب نظاماً كامالً وشامالً يتكون من عناصر‬
‫‪ IFRS‬يرتتب عليها أثار خمتلفة‪ ،‬ومن اهم هذه االثار هو مايرتبط‬
‫متماسكة مع بعضها البعض للوصول إىل األهداف الذي أنشئ من أجلها‬
‫بالنظام التعليمي‪ .‬فهناك آراء تتمحور حول ضرورة ادخال هذه املعايري‬
‫‪ ،‬وهي كالتالي‪:‬‬
‫ضمن املناهج واملقررات الدراسية للمواد احملاسبية ( ‪Jackling et‬‬
‫مدخالت نظام التعليم احملاسيب )‪ : (Inputs‬يعترب‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .)al,2012,334‬ونتيجة لذلك ظهرت احلاجة املتزايدة لوجود‬
‫الطلبة (املتعلم) من مدخالت هذا النظام فهم الذين يتم جتهيزهم‬
‫تدريسي حماسبة مؤهلني لتحويل تركيزهم من نقل املعرفة فقط إىل‬
‫وصقلهم ملمارسة العمل احملاسيب يف سوق العمل بشكل عملي (قطناني‬
‫تطوير املهارات واملبادئ األكثر مالءمة للمحاسبة املستقبلية وممارسة‬
‫وعويس ‪. )3 ،2013 ،‬‬
‫األعمال‪ .‬بناء على ذلك‪ ،‬من احملتمل أن يكون هناك طلب أكرب على‬
‫العمليات التشغيلية لنظام التعليم احملاسيب‬ ‫‪.2‬‬
‫تدريسي احملاسبة على مستوى العامل لتكييف تعليمهم مع نهج قائم‬
‫)‪ :(Operating Processes‬وهي كل العناصر املستخدمة يف نقل‬
‫على فهم وشرح هذه املعايري مما يستلزم ضرورة تدريبهم املسبق‬
‫املعرفة واملهارات إىل الطلبة‪ ،‬ولتحقيق هذا اهلدف ينبغي توفر عدة‬
‫ليكونوا قادرين على نقل هذه املعرفة اىل طلبتهم يف هذا اجملال‬
‫مكونات أهمها‪ :‬أساتذة التعليم اجلامعي‪ ،‬مؤسسات التعليم احملاسيب‬
‫(‪ ،)Bradbury and Schroder,2012‬خاصة يف ظل سرعة‬
‫اليت توفر الكتب والدوريات احلديثة‪ ،‬والوسائل املادية اليت تسهل‬
‫وترية التعديالت على هذه املعايري واليت تتم بشكل متقارب ومتسارع‬
‫وسائل وسبل التدريب والتطبيق العمل (بن عربية ‪.)65 ، 1990 ،‬‬
‫مما يزيد من صعوبة استيعابها يف املناهج الدراسية خاصة يف ظل وجود‬
‫خمرجات نظام التعليم احملاسيب )‪: (Outputs‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تعديالت باثر رجعي (اجلعارات‪ . )21 ،2016 ،‬غري أن مشكلة اللغة‬
‫وهم الطلبة من خرجيي قسم احملاسبة الذين مت تهيئتهم بشكل أكادميي‬
‫تقف كعائق مهم بهذا اخلصوص باعتبارها عامل مهما كما اشار اىل ذلك‬
‫او مهين بشرط ان يكونوا تتوافر لديم القدرة واملهارات الشخصية يف‬
‫كل من باسكرفيل وإيفانز (‪ ،)2011‬وزييف(‪ .)2007‬فاللغة املعتمدة‬
‫احلكم على الكثري من األمور اليت تهتم بها احملاسبة وتقع ضمن العمل‬
‫من قبل جملس معايري احملاسبة الدولية هي اللغة اإلجنليزية‪ ،‬مما يرتتب‬
‫احملاسيب‪.‬‬
‫عليه جمموعة من التحديات سواء يف العمل والفهم واالدارك لتطبيق هذه‬
‫التغذية العكسية لنظام التعليم احملاسيب ‪:(Feed‬‬ ‫‪.4‬‬
‫املعاير اىل جانب العملية التعليمية للبلدان اليت تعترب اللغة االجنليزية‬
‫)‪back‬وهي عبارة عن عملية منفصلة يتم فيها قياس رد أفعال‬
‫ليست لغتها االم‪ .‬اذا أن املناقشات حول املعنى اللغوي واختالفه سوق‬
‫املستفيدين من النظام‪ ،‬ويتم ذلك من خالل مراقبة العناصر السابقة (‬
‫حتدث دائمًا مشكلة او حتى خلال عند تطبيق احلكم احملاسيب‬
‫املدخالت ‪ ،‬العمليات ‪ ،‬املخرجات) ‪ ،‬وحتليلها وتقييمها وتطويرها‬
‫(‪.)Jackling et al,2012,338‬‬
‫وإجياد االحنرافات يف العناصر والعمل على تصحيحها‪ .‬وهي بالتالي‬
‫متثل وسيلة من وسائل احلكم على كفاءة و فاعلية النظام (قطناني‬ ‫‪ .4‬التعليم احملاسيب‬
‫وعويس ‪. )3 ، 2013 ،‬‬
‫‪ .2.2.4‬أدوات التعليم احملاسيب‪:‬‬ ‫‪ .1.4‬مفهوم التعليم احملاسيب‪:‬‬
‫يوجد لنظام التعليم احملاسيب ثالثة أدوات رئيسة واليت يرتكز عليها‪،‬‬ ‫أَنَّ التعليم احملاسيب ميثل حجر الزاوية لنجاح مهنة احملاسبة‪ ،‬والغرض‬
‫وهي كالتالي‪:‬‬ ‫من ذلك هو إعطاء الطالب املهارات واملعارف واخلربات لتمكينهم من‬
‫املناهج واخلطط الدراسية‪ :‬تتضمن املناهج واخلطط‬ ‫‪-1‬‬ ‫مزاولة املهنة بكفاءة‪ ،‬فضالً عن إسهامه يف إعداد وجتهيز الطالب يف‬
‫الدراسية األجزاء األساسية املطلوبة إلعداد حماسبني مؤهلني ملزاولة‬ ‫جمال حماسبة اإلدارات لتكون قادرة على التعامل مع التطورات اجلارية‬
‫مهنة احملاسبة ‪ ،‬وتشتمل على مقاييس مرتبطة باحملاسبة مثل‬ ‫يف خمتلف اجملاالت ومواكبة التطورات احلديثة‪ .‬وعليه يعرف التعليم‬
‫احملاسبة املالية ‪ ،‬حماسبة الشركات وغريها ‪ ،‬وتعترب هذه املناهج من‬ ‫احملاسيب اجلامعي بانه عبارة عن عملية منظمة تقوم بها اجلهات‬
‫الناحية النظرية كافية وذلك حسب اعتقاد القائمني على إعدادها ولكن‬ ‫املسئولة واليت تأتي يف مقدمتها اجلامعات‪ ،‬وتهدف هذه العملية اىل‬
‫هذا ال يعين أن ليس هناك فجوة بني ما يتم تدريسه يف اجلامعات والواقع‬ ‫تزويد املتعلم باملعارف األساسية وإكسابه القدرات واملهارات العلمية‬

‫‪447‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫والتكنولوجيا‪ ،‬ويبدو ذلك جلياً يف وجود فجوة واضحة ما بني متطلبات‬ ‫العملي‪ ،‬ولذلك جيب تطوير تلك املناهج وإجراءا التعديالت عليها‬
‫سوق العمل وخمرجات التعليم احملاسيب (كحيط وامحد ‪2016 ،‬‬ ‫باستمرار ( بوعزرية ولندار ‪.) 9 ، 2017 ،‬‬
‫‪ .)363،‬ففي العام ‪ 2008‬اختذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫اهليئات التدريسية ‪ :‬من املتعارف عليه أنه توجد عالقة‬ ‫‪-2‬‬
‫قراراً إلنشاء مناهج حماسبية موحدة مت البدء بتطبيقه يف عام ‪.2010‬‬ ‫طردية بني كفاءة ونوعية اهليئات التدريسية وجودة التعليم احملاسيب‪،‬‬
‫ويكون منهج التعليم احملاسيب املوحد موزعا على أربع سنوات ويتطلب‬ ‫فكلما كان املدرس ميتلك املعرفة العلمية والتأهيل واخلربة العملية كلما‬
‫مقررات حمددة ال ميكن دونها احلصول على درجة جامعية‪ .‬وهذا يعين‬ ‫كان أكثر قدرة على إعطاء املادة بصورتها النموذجية‪ ،‬ملا لذلك من‬
‫أن أي درجة تتطلب من الطالب أن يدرسوا ( ‪ 8‬أو ‪ ) 9‬مقررات يف‬ ‫أثر واضح يف زيادة قدرته على شرح القضايا والتأكد من وصول املهارات‬
‫السنة‪ .‬ويتم تدريس كل مقرر خالل سنة أكادميية كاملة أي خالل‬ ‫واملعرفة الالزمة للطلبة (الصائغ ‪.) 168، 2010 ،‬‬
‫فصلني‪ .‬وعليه يبلغ عدد املقررات اليت يتطلبها هذا املنهج ‪ 33‬مقرراً‬ ‫البيئات التعليمية ‪ :‬تعترب البيئات التعليمية أحد أدوات‬ ‫‪-3‬‬
‫(جبار‪ .)22 ،2015 ،‬واجلدير بالذكر أن هذا املنهج الزال ساريا اىل‬ ‫التعليم احملاسيب يف اجلامعات والكليات‪ ،‬وتتمثل بالظروف اخلارجية‬
‫فرتة اعداد الدراسة احلالية مع بعض التعديالت اليت يرى الباحثان أنها‬ ‫اليت قد تؤثر على العملية التعليمية‪ ،‬فهي تعترب احمليط الذي تتم من‬
‫مربكة للعملية التعليمية أكثر منها نافعة‪.‬‬ ‫خالله العملية التعليمية‪ ،‬وتعترب هذه الظروف خمتلفة باختالف جوانبها‬
‫‪ .2.4.4‬أساليب وادوات التدريس احملاسيب‪:‬‬ ‫فقد تكون سياسية أو اجتماعية او اقتصادية ( بوعزرية ولندار ‪،‬‬
‫على الرغم من وجود اساتذة على مستوى علمي وتعليمي عالي يف‬ ‫‪.) 9 ، 2017‬‬
‫اجلامعات العراقية بشكل عام واالقليم بشكل خاص اال انه تبقى هناك‬
‫‪ .3.4‬مداخل التعليم احملاسيب‪:‬‬
‫حاجة ماسة اىل تبادل خربات مع دول العامل على خمتلف ثقافاتهم سواء‬
‫إن احملاسبة كاحد العلوم االجتماعية تتطور مع التطورات اليت حتصل‬
‫كان ذلك من خالل املؤمترات العلمية أو الندوات احملاسبية‪ ،‬ناهيك عن‬
‫يف البيئة احمليطة (الشريازي ‪ .)12 : 1990 ،‬وإن هذا التطور يف‬
‫مشاركة اساتذة احملاسبة العراقيني بدورات تدريبية وتأهيلية داخل‬
‫احملاسبة يتطلب تطوير التعليم احملاسيب األمر الذي يؤدي يف النهاية‬
‫العراق‪ ،‬على ان يكون اهلدف األساسي من هذه الدورات هو االرتقاء‬
‫إىل طرح خمرجات حماسبية قادرة على مواجهة متطلبات واحتياجات‬
‫باملستوى التعليمي للكوادر التدريسية‪ ،‬أما بالنسبة لعملية تقييم‬
‫بيئة العمل احملاسيب‪ ،‬وبصورة عامة هناك مدخلني للتعليم احملاسيب‬
‫أعضاء اهليئة التدريسية من خالل الربامج اليت مت اعدادها من قبل قسم‬
‫وهما كاآلتي ( احلبيطي ‪: ) 4 :2003 ،‬‬
‫ضمان اجلودة يف السنوات االخرية‪ ،‬فأن معظم هذه الربامج تعاني من‬
‫‪ -1‬املدخل التقليدي للتعليم احملاسيب‪ :‬يركز هذا املدخل على‬
‫ضعف واضح (الباشا‪ .)15 ،2016 ،‬ويعترب التعليم احملاسيب‬
‫املسائل الفنية للمحاسبة واجتياز الطالب االمتحانات والتأكيد على‬
‫االلكرتوني نقطة البداية سواء للكوادر التدريسية لتشجيع تعاملها مع‬
‫العمليات احلسابية للوصول إىل إجابة وحيدة ‪ .‬ويقوم على أساس تعليم‬
‫تكنولوجيا املعلومات وكذلك لتأهيل خمرجات لديها القدرة على مواصلة‬
‫الطالب التلقني‪ ،‬باإلضافة إىل عدم أهتمامة باجلانب العملي وتكنولوجيا‬
‫التعلم لتطوير مهاراتها ومواجهة املتغـريات التقنيـة واالقتصـادية‬
‫املعلومات حسب ما مطلوب‪ ،‬مع عدم االهتمام مبسائل االتصال‬
‫واالجتماعيـة فضـال عن تنمية روح البحث لديه وإكسابه قوة الرتجيح‬
‫والعالقات واملهارات الفردية للطالب‪.‬‬
‫واالستمرار يف التقدم (مدوخ ‪.)51 ، 2014 ،‬‬
‫‪ -2‬املدخل احلديث للتعليم احملاسيب ‪ :‬يركز هذا املدخل على‬
‫‪ .3.4.4‬التدريب احملاسيب‪:‬‬
‫بيئة األعمال وتناول قضايا حماسبية عامة وكذلك على التعليم والتعلم‬
‫إن عملية التدريب احملاسيب تتضمن حمورين أساسسني هما‪ :‬االول‬
‫الذاتي واإلبداع املهين والتأكيد على املسائل املعقدة اليت قد تواجه‬
‫ويتضمن تدريب هيئة التدريس يف االقسام احملاسبية‪ .‬وذلك قد يشمل‬
‫التطبيقات العملية فضالً عن االهتمام باجلانب النظري وتكنولوجيا‬
‫تدريبا علميا من خالل ورشات عمل حملية أو دولية على فهم مناهج‬
‫املعلومات مع االهتمام مبسائل االتصال والعالقات واملهارات الفردية‬
‫ومفردات دراسية معينة أو تطوير لقدراتهم البحثية أو تطوير ملهارات‬
‫للطالب فضالً عن السعي حنو حتقيق التكامل بني فروع احملاسبة‬
‫استخدام وسائل التدريس االلكرتونية (الصائغ ‪ .) 169، 2010 ،‬أما‬
‫املختلفة واملناهج أو املقررات التعليمية‪.‬‬
‫احملور الثاني فيتعلق بتدريب خمرجات العملية التعليمية (الطالب)‬
‫سواء خالل فرتة الدراسة أو ما بعد التخرج من اجلامعة‪ .‬غري ان هذا‬ ‫‪ .4.4‬واقع التعليم احملاسيب اجلامعي يف العراق‪:‬‬
‫النوع من التدريب يواجه حتديات تتعلق بالوضع األمين الذي يعيشه‬ ‫‪ .1.4.4‬املناهج واملقررات الدراسية‪:‬‬
‫العراق من حيث كونه حباجة اىل كوادر تدريسية تتابع عملية التزام‬ ‫ارجعت بعض الدراسات أسباب ضعف مهنة احملاسبة يف العراق إىل‬
‫الطالب بالتدريب وتقييم مدى استفادة الطالب منه‪ .‬هذا مع إشارة مهمة‬ ‫القصور الواضح يف مناهج التعليم احملاسيب‪ ،‬باعتبارها مناهج وأنظمة‬
‫اىل أن عملية املتابعة من قبل الكادر التدريسي ال يقابلها أي مردود‬ ‫تعليمية دراسية تأخرت عن مواكبة التطورات اهلائلة يف جماالت العلم‬

‫‪448‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫االختصاص احملاسيب من األكادمييني أو أعضاء اهليئة التدريسية‬ ‫مادي‪ .‬مما ترتب عليه االستغناء عن التدريب الصيفى واالستعاضة عنه‬
‫لقسمي احملاسبة واملالية من كليات االدارة واالقتصاد يف‬ ‫مبادة التطبيقات احملاسبية‪ .‬وبذلك فان احلصول على التدريب أصبح‬
‫اجلامعات‪/‬املؤسسات التعليمية احلكومية واالهلية العاملة يف االقليم‬ ‫مقتصرا على الطلبة احلاصلني على شهادات مهنية يف احملاسبة مثل‬
‫للعام الدراسي ‪ .2020-2019‬حيث بلغ إمجالي االستمارات املوزعة‬ ‫شهادة املعهد العربي أو املعهد العالي للدراسات احملاسبية‪ ،‬الن‬
‫(‪ )149‬إستمارة بواقع (‪ )115125‬إستمارة للجامعات‪/‬املؤسسات‬ ‫حصوهلم على الشهادة املهنية مرهون حبصوهلم على تدريب حماسيب‬
‫التعليمية احلكومية و (‪ )3424‬إستمارة للجامعات‪/‬املؤسسات‬ ‫لعدد من الساعات نصت عليه تعليمات تلك املعاهد وفى اماكن‬
‫التعليمية االهلية‪ ،‬يف حني بلغ عدد االستمارات املسرتجعة (‪)121‬‬ ‫متخصصة فى العمل احملاسبى مثل مكاتب التدقيق او ديوان الرقابة‬
‫إستمارة بواقع (‪ )91100‬إستمارة للجامعات‪/‬املؤسسات التعليمية‬ ‫املالية (الباشا‪.)2016 ،‬‬
‫احلكومية و (‪ )3021‬إستمارة للجامعات‪/‬املؤسسات التعليمية االهلية‪،‬‬
‫‪ .5‬اجلانب التطبيقي للدراسة‬
‫وجتدر االشارة اىل أنه مت إستبعاد (‪ )5‬استمارة بسبب اختيار املستجيب‬
‫‪ .1.5‬أسلوب مجع البيانات‪:‬‬
‫الأكثر من إجابة لفقرة واحدة ‪.‬‬
‫‪ .4.1.5‬أمنوذج ومتغريات الدراسة‪:‬‬ ‫أعتمد الباحثان على مجع البيانات من مصادرها األولية وعليه فقد مت‬
‫تستند هذه الدراسة على جمموعة من املتغريات‪ ،‬ويوضح الشكل (‪-1‬‬ ‫تصميم استمارة استبيان ويوضح ملحق (‪ )1‬تفاصيل االستمارة‪.‬‬
‫‪ )1‬أمنوذج الدراسة‪.‬‬ ‫‪ .1.1.5‬تفريغ ومعاجلة االستبيان‪:‬‬
‫‪ .1‬املتغري املعتمد ‪:‬‬ ‫باستخدام نظام التحليل االحصائي ( ‪Statistical Analysis‬‬
‫متثل متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي املتغري املعتمد هلذه‬ ‫‪ )System‬املعروف باسم ‪ SAS‬مت حتليل بيانات املستجيبني يف‬
‫الدراسة‪ .‬وقد مت قياس هذا املتغري باالعتماد على صياغة جمموعة من‬ ‫االستبانة‪ .‬وقد مت استعمال سلم ليكارت اخلماسي يف هذه الدراسة‬
‫االسئلة وتقسيمها يف ثالثة حماور أساسية مت ختصيص احملور االول‬ ‫للخيارات املتاحة يف األجوبة املخصصة لالسئلة (‪)Q1- Q20‬‬
‫(‪ )M1‬للمقررات واملناهج الدراسية‪ ،‬أما احملور الثاني (‪ )M2‬فتم‬ ‫واملتمثلة يف (اتفق متاما‪، 5:‬اتفق‪ ، 4:‬حمايد‪، 3:‬الاتفق‪،2 :‬الاتفق‬
‫ختصيصه لقياس كفاءة أعضاء هيئة التدريس يف االقسام احملاسبية‬ ‫متاما‪ ،) 1:‬يف حني مت اعتماد االجابة ب (نعم) أو (آل) على االسئلة‬
‫من خالل الرتكيز على أساليب التدريس املتبعة للمواد احملاسبية‪.‬‬ ‫(‪ )Q21-Q31‬وذلك وفقا لطبيعة املتغريات املعتمدة يف الدراسة‬
‫واخريا احملور الثالث (‪ )M3‬والذي ركز على تدريب هيئة التدريس يف‬ ‫احلالية‪.‬‬
‫االقسام احملاسبية واكسابهم املهارات الالزمة لتدريس معايري ‪.IFRS‬‬ ‫‪ .2.1.5‬إختبار صدق وثبات االستبيان‪:‬‬
‫والستخدام كل حمور بشكل منفصل مت اخذ الوسط احلسابي للقيم‬ ‫مت عرض االستبانة بشكلها االولي على جمموعة من االساتذة احملكمني‬
‫الناجتة عن االسئلة املكونة لكل حمور على حده‪ .‬ثم بعد ذلك مت عمل‬ ‫املتخصصني يف جمال احملاسبة واالحصاء بلغ عددهم (‪ )7‬وباالستفادة‬
‫مقياس موحد )‪ (Aggregate Measure‬لقياس هذا املتغري من‬ ‫من أرائهم مت تعديل بعض فقرات وأسئلة االستبانة وذلك للتأكد من‬
‫خالل اخذ الوسط احلسابي للقيم الناجتة عن املتوسط احلسابي لكل‬ ‫الصدق الظاهري ومما يزيد من درجة مصداقيتها‪ ،‬يوضح أمساء السادة‬
‫حمور من احملاور الثالثة والذي أخذ الرمز(‪.)MM‬‬ ‫احملكمني يف ملحق (‪ .)1‬كما مت التحقق من ثبات االستبانة من خالل‬
‫‪ .2‬املتغري املستقل‪:‬‬ ‫معامل ألفا كرونباخ )‪( Cronbach's Alpha‬الذي بلغ )‪(0.921‬‬
‫يعد قرار تبين معايري ‪ IFRS‬املتغري املستقل هلذه الدراسة‪ .‬و قد مت‬ ‫وهي قيمة قريبة من (‪ . )1‬وتعترب القيمة املقبولة ملعامل ألفا (‪)60%‬‬
‫صياغة جمموعة من االسئلة ضمن االستبيان لقياس هذا املتغري‬ ‫فأكثر وهذا يعين أن معامل ألفا كرونباخ لالستبانة مقبول‪.‬‬
‫تضمنت (‪ )11‬سؤال (‪ )Q21-Q31‬واليت تهدف اىل بيان دور‬ ‫‪ .3.1.5‬جمتمع وعينة الدراسة‪:‬‬
‫اجلامعات واملؤسسات التعليمية يف تهيئة خمرجات التعليم احملاسيب‬ ‫يتمثل جمتمع الدراسة يف مجيع أعضاء اهليئة التدريسية الذين ميارسون‬
‫الجناح قرار تبين معايري ‪ IFRS‬املتخذ من اجلهات التشريعية‬ ‫مهنة التدريس اجلامعي يف كليات االدارة واالقتصاد أو الكليات املقابلة‬
‫املختصة‪ .‬ومت اعتماد هذا املتغري الختبار الفرض االول‪ .‬واخذ هذا‬ ‫هلا يف إقليم كوردستان العراق‪ .‬وبغرض إمكانية تعميم النتائج على‬
‫املتغري الرمز (‪.)IFRS‬‬ ‫جامعات االقليم فقد مت توزيع االستبانة على مجيع حاملي شهادة يف‬

‫االرتباط ____‬ ‫الشكل (‪)1-1‬‬


‫التأثري ‪------‬‬ ‫أمنوذج الدراسة‬

‫‪449‬‬
‫مستقل)‪ ،‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬ ‫جلامعة(متغري‬
‫زاخو‪ ،‬جملد‪8:‬‬ ‫‪IFRS‬‬ ‫معايري‬
‫االنسانية‬ ‫تبينالعلوم‬
‫قرارجملة‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪/‬‬

‫متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي (متغري معتمد)‬


‫أساليب التدريس‬ ‫كفاءة أعضاء هيئة التدريس‬ ‫مقررات‬
‫واملناهج الدراسية‬
‫متغريات فرعية‬
‫متغريات الرقابة‬
‫اللغة املستخدمة يف‬ ‫اللقب العلمي‬ ‫التحصيل الدراسي‬ ‫نوع اجلامعة‬
‫تدريس املناهج‬
‫احملاسبية‬
‫الشكل من إعداد الباحثان‬

‫متغريات الرقابة‪:‬‬ ‫‪.3‬‬


‫‪ .2.5‬عرض وحتليل أولي لبيانات الدراسة‪:‬‬
‫تضمنت الدراسة جمموعة من متغريات الرقابة واليت تضمنت متغريات‬
‫‪ .1.2.5‬وصف اخلصائص الدميغرافية لعينة الدراسة‪:‬‬
‫توزيع عينة الدراسة حسب نوع اجلامعة‪ :‬يالحظ أن أفراد عينة‬ ‫وصفية مت حتويلها اىل متغريات رقمية وضمت هذه املتغريات كل من‬
‫الدراسة من العاملني يف اجلامعات‪/‬املؤسسات التعليمية احلكومية حتتل‬ ‫نوع اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية )‪ )University‬حيث أخذ قيمة‬
‫أكرب نسبة‪ ، 75.21 %‬ثم تليها نسبة أفراد العينة من العاملني يف‬ ‫الواحد أو الصفر (‪ 1‬يف حالة كون اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية حكومية‬
‫اجلامعات‪/‬املؤسسات التعليمية االهلية واليت بلغت نسبة ‪.31.40%‬‬ ‫‪ 0 ,‬يف حالة كون اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية أهلية)‪ .‬التحصيل العلمي‬
‫وتعترب هذه النتائج منتطقية حيث أن نسبة االكادمييني العاملني يف‬ ‫(‪ )Academic‬وهو متغري وصفي من نوع ( ‪Categorical‬‬

‫القطاع االهلي على املالك الدائم قليلة مقارنة بهم يف القطاع احلكومي‪،‬‬ ‫‪ )Variable‬ثالثي القيمة حيث أخذ قيمة (‪ 1‬يف حالة كون املستجيب‬
‫مما يربر عمل العديد من أعضاء اهليئة التدريسية للجامعات احلكومية‬ ‫حاصل على شهادة املاجستري ‪ 2 ,‬يف حالة كون املستجيب حاصل‬

‫يف اجلامعات االهلية لتغطية العجز الواضح يف القطاع التعليمي االهلي‪.‬‬ ‫على شهادة الدكتوراه‪ 3 ،‬يف حالة كون املستجيب حاصل على شهادة‬
‫توزيع عينة الدراسة حسب اللقب العلمي‪ :‬يالحظ أن أفراد عينة‬ ‫احملاسب القانوني)‪ .‬اللقب العلمي (‪ )Position‬وهو رباعي القيمة‬
‫الدراسة حتمل خمتلف الدرجات العلمية‪ ،‬ماجستري‪ ،‬دكتوراه‪ ،‬وحماسب‬ ‫حيث أخذ قيمة (‪ 1‬يف حالة كون املستجيب بدون لقب ‪ 2 ,‬يف حالة‬

‫قانوني‪ ،‬لكن شهادة ماجستري حتتل أكرب نسبة‪ ، 83.47 %‬ثم تليها‬ ‫كون املستجيب حيمل لقب مدرس مساعد‪ 3 ،‬يف حالة كون املستجيب‬
‫باقي الشهادات ‪ ،‬دكتوراه ‪ 13.22%‬و حماسب قانوني ‪.3.31%‬‬ ‫حيمل لقب مدرس‪ 4 ،‬يف حالة كون املستجيب حيمل لقب أستاذ‬

‫توزيع عينة الدراسة حسب سنوات اخلدمة‪ :‬يالحظ أن أفراد‬ ‫مساعد)‪ .‬اللغة املعتمدة يف تدريس منهج ومقررات املادة احملاسبية‬
‫عينة الدراسة هلم سنوات خربة متفاوتة تبدأ من أقل من ‪ 5‬سنوات إىل‬ ‫(‪ )Language‬وهو متغري ثالثي القيمة حيث أخذ هذا املتغري قيمة‬
‫أكثر من ‪16‬سنة‪ ،‬وتعترب الفئة اليت حصلت على أكرب نسبة ‪38.84‬‬ ‫(‪ 0‬يف حالة كون املستجيب يستخدم اللغة العربية ‪ 1 ,‬يف حالة كون‬

‫‪%‬هي اليت ترتاوح سنوات خربتها بني ‪ 6‬و ‪ 10‬سنوات‪ ،‬ثم تليها‬ ‫املستجيب يستخدم اللغة االنكليزية ‪ 2 ،‬يف حالة كون املستجيب‬
‫ممن لديهم خربة أقل من ‪ 5‬سنوات بنسبة ‪ 28.93%‬يف حني حلت‬ ‫يستخدم اللغة الكردية)‪.‬‬
‫متغريات فرعية‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫باملرتبة االخرية ممن لديهم خربة أكثر من ‪ 16‬سنة وبنسبة‬
‫يعتربمتغري التفاعل (‪ )Interaction Term‬من املتغريات الفرعية‬
‫‪ .10.74%‬وما ميكن مالحظته هو تنوع سنوات اخلربة يف عينة‬
‫للدراسة ومت احلصول على هذا املتغري من خالل ضرب القيم الناجتة من‬
‫الدراسة وذلك التفاوت ميكن أن يقدم آراء خمتلفة ووجهات نظر متفاوتة‬
‫املتغري املستقل ‪( IFRS‬قرار تبين معايري ‪ )IFRS‬يف القيم الناجتة‬
‫يف املوضوع حمل الدراسة‪.‬‬
‫من املتغري (نوع اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية) وذلك الختبار الفرض‬
‫توزيع عينة الدراسة حسب اللغة‪ :‬يتضح أن أفراد عينة الدراسة‬
‫الثاني‪ ،‬واخذ هذا املتغري الرمز (‪.)IFRSUNI‬‬
‫ممن يستخدمون اللغة العربية يف تدريس منهج ومقررات املادة احملاسبية‬
‫هم بنسبة ‪ ،57.02%‬يف حني حلت اللغة االنكليزية يف املرتبة الثانية‬
‫وبنسبة ‪ .40.50%‬وتتضح أهمية هذه النتائج يف ظل إعتبار أن‬
‫النسخة االصلية ملعايري ‪ IFRS‬صادرة باللغة االنكليزية وقد عمدت‬

‫‪450‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫اجابات افراد العينة على أسئلة االستبيان‪ .‬واجلدولني (‪ )3‬و (‪ )4‬أدناه‬ ‫جلنة معايري احملاسبة الدولية (‪ )IASC‬مؤخرا اىل إصدار نسخة رمسية‬
‫يوضحان التوزيعات التكرارية‪ ،‬النسب املئوية‪ ،‬االوساط احلسابية‬ ‫مرتمجة اىل اللغة العربية‪.‬‬
‫واالحنرافات املعيارية للمتغري املعتمد متطلبات التعليم احملاسيب‬ ‫‪ .2.2.5‬التوزيعات التكرارية‪ ،‬النسب املئوية‪ ،‬الوسط‬
‫اجلامعي واملتغري املستقل قرار تبين معايري ‪ ،IFRS‬على التوالي‬ ‫احلسابي ‪ ،‬واالحنرافات املعيارية‪:‬‬
‫ووفقا لطبيعة كل متغري‪.‬‬ ‫مت استخدام التوزيعات التكرارية‪ ،‬النسب املئوية‪ ،‬االوساط احلسابية‬
‫واالحنرافات املعيارية السئلة االستبيان للتاكد من تشابه وجتانس‬
‫اجلدول(‪ )2‬وصف اخلصائص الدميغرافية لعينة الدراسة‬
‫توزيع عينة الدراسة حسب نوع اجلامعة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫خاصية العينة‬
‫‪75.21%‬‬ ‫‪91‬‬ ‫حكومي‬
‫‪24.79%‬‬ ‫‪30‬‬ ‫أهلي‬
‫‪100%‬‬ ‫‪121‬‬ ‫اجملموع‬
‫توزيع عينة الدراسة حسب التحصيل العلمي‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫خاصية العينة‬
‫‪83.47%‬‬ ‫‪101‬‬ ‫ماجستري‬
‫‪13.22%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪3.31%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حماسب قانوني‬
‫‪100%‬‬ ‫‪121‬‬ ‫اجملموع‬
‫توزيع عينة الدراسة حسب اللقب العلمي‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫خاصية العينة‬
‫‪3.31%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بدون لقب‬
‫‪57.02%‬‬ ‫‪69‬‬ ‫مدرس مساعد‬
‫‪28.93%‬‬ ‫‪35‬‬ ‫مدرس‬
‫‪10.74%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أستاذ مساعد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪121‬‬ ‫اجملموع‬
‫توزيع عينة الدراسة حسب سنوات اخلدمة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫خاصية العينة‬
‫‪28.93%‬‬ ‫‪35‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪38.84%‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪ 10 - 6‬سنوات‬
‫‪21.49%‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ 15 – 11‬سنة‬
‫‪10.74%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ 16‬سنة فأكثر‬
‫‪100%‬‬ ‫‪121‬‬ ‫اجملموع‬
‫توزيع عينة الدراسة حسب اللغة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫خاصية العينة‬
‫‪57.02%‬‬ ‫‪69‬‬ ‫اللغة العربية‬
‫‪40.50%‬‬ ‫‪49‬‬ ‫اللغة االنكليزية‬
‫‪2.48%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اللغة الكردية‬
‫‪100%‬‬ ‫‪121‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثان باالعتماد على نتائج ‪.SAS‬‬
‫املعياري للعبارات هو مابني (‪ )1.197- 0.8330.811‬مما يشري‬ ‫يتضح من اجلدول (‪ )3‬أن األوساط احلسابية جلميع االسئلة املكونة‬
‫بدوره اىل جتانس وتشابه يف اجابات افراد عينة الدراسة على العبارات‬ ‫حملاور املتغري املعتمد (متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي ) هي‬
‫أو االسئلة‪.‬‬ ‫أكرب من الوسط احلسابي الفرضي (‪ )3‬ماعدا (‪ )Q6‬مما يشري اىل‬
‫موافقة افراد عينة الدراسة على العبارات‪ .‬كما يتبني بان االحنراف‬
‫اجلدول (‪ :)3‬التوزيعات التكرارية واالوساط احلسابية واالحنرافات املعيارية ملتطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي‬

‫‪451‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫االحنراف‬ ‫الوسط‬
‫أتفق متاما‬ ‫أتفق‬ ‫حمايد‬ ‫آلأتفق‬ ‫الأتفق متاما‬ ‫‪Qs‬‬
‫املعياري‬ ‫احلسابي‬
‫احملور االول‪ :‬املقررات واملناهج الدراسية‬
‫‪0.937‬‬ ‫‪4.066‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪Q1‬‬
‫‪0.967‬‬ ‫‪4.115‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪Q2‬‬
‫‪0.916‬‬ ‫‪4.099‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Q3‬‬
‫‪0.926‬‬ ‫‪4.024‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪Q4‬‬
‫‪0.880‬‬ ‫‪4.008‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Q5‬‬
‫‪1.197‬‬ ‫‪2.479‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪Q6‬‬
‫احملور الثاني‪ :‬التدريس احملاسيب‬
‫‪0.894‬‬ ‫‪4.181‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪Q7‬‬
‫‪0.917‬‬ ‫‪4.008‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪Q8‬‬
‫‪1.108‬‬ ‫‪3.173‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪Q9‬‬
‫‪0.842‬‬ ‫‪3.876‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪Q10‬‬
‫‪0.833‬‬ ‫‪3.851‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪Q11‬‬
‫‪0.846‬‬ ‫‪4.016‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪Q12‬‬
‫‪0.926‬‬ ‫‪3.991‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪Q13‬‬
‫احملور الثالث‪ :‬تدريب هيئة التدريس يف االقسام احملاسبية‬
‫‪0.931‬‬ ‫‪4.239‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪Q14‬‬
‫‪0.921‬‬ ‫‪4.090‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Q15‬‬
‫‪0.933‬‬ ‫‪4.057‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪Q16‬‬
‫‪0.811‬‬ ‫‪3.975‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪Q17‬‬
‫‪0.930‬‬ ‫‪3.909‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪Q18‬‬
‫‪0.870‬‬ ‫‪3.991‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪Q19‬‬
‫‪0.942‬‬ ‫‪3.942‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪Q20‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثان باالعتماد على نتائج ‪.SAS‬‬
‫وجود أهمية لتدريس هذه املعايري‪ .‬غري ان هذه النتائج تتعارض مع‬ ‫يتضح من اجلدول (‪ )4‬أن هناك إتفاق بنسبة (‪ )84.30%‬بني أفراد‬
‫ماجاء يف نتائج العبارات (‪ )Q27-Q31‬واليت أظهرت عدم إتفاق‬ ‫العينة على العبارة (‪ " )Q21‬هناك أهمية لتدريس معايري ‪ IFRS‬يف‬
‫أفراد العينة على حضور ورشات العمل املخصصة لشرح هذه املعايري‬ ‫اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها" حيث أكد ‪ 102‬من أفراد‬
‫باالضافة اىل عدم وجود دور للقسم واجلامعة يف دعمهم وتشجيعهم على‬ ‫العينة على وجود أهمية لتدريس معايري ‪ IFRS‬يف اجلامعة‪/‬املؤسسة‬
‫االطالع على هذه املعايري‪ .‬وهذا إن دل على شئ فانه يؤكد عدم وجود‬ ‫التعليمية اليت يعملون فيها‪ .‬وهذه النتيجة تتفق اىل "حد ما" مع نتيجة‬
‫إتفاق بني رؤية اجلامعة و رؤية كل من اهليئة التدريسية والطالب كما‬ ‫العبارة (‪ " )Q22‬هناك اقبال ورغبة لدى الطالب يف االقسام احملاسبية‬
‫أنه يؤشر نقطة مهمة تتمحور حول وجود فجوة التعليم احملاسيب حيث‬ ‫للجامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها لتعلم وفهم معايري‬
‫يرتتب على سرعة وترية التعديالت يف معايري ‪ IFRS‬عدم امكانية‬ ‫‪ "IFRS‬واليت إتفق (‪ )54.55%‬مقابل فقط (‪ )45.45%‬من افراد‬
‫استيعابها يف املناهج التدريسية خاصة عند عدم وجود استمرارية يف‬ ‫العينة‪.‬‬
‫حتديث املعلومات من خالل االطالع أو املشاركة يف املؤمترات وورشات‬ ‫مما يشري اىل وجود توافق بني مايرغب به أعضاء اهليئة التدريسية وبني‬
‫العمل مما يرتتب عليه عدم أخذ هذه التعديالت بعني االعتبار وتضمينها‬ ‫ما يطمح اليه الطالب يف التخصصات احملاسبية مبا يعكس االدراك‬
‫يف املراجع احملاسبية اليت تدرس يف اجلامعات‪ ،‬وهذا يؤدي إىل حتدّ آخر‬ ‫العالي لدى كل من اهليئة التدريسية والطالب مبتطلبات بيئة االعمال يف‬
‫هو عدم وجود قبول خلرجيي اجلامعات للعمل مباشرة كمحاسبني يف‬ ‫الواقع العملي‪ .‬وجتدر االشارة على إتفاق غالبية أفراد العينة على كل‬
‫سوق العمل بسبب القناعة بعدم مواكبة العلم الذي تلقوه ملا هو واجب‬ ‫من العبارات (‪ )Q23-Q26‬حيث أكد أفراد العينة بنسبة تزيد عن‬
‫التطبيق على ارض الواقع ‪ ،‬أو عدم كفايته ‪ ،‬وبالتاىل انتهاء فرتة‬ ‫(‪ )50%‬على إطالعهم على معايري ‪ ،IFRS‬و تضمينها يف املقررات‬
‫صالحية احملاسب قبل بدايتها ‪.‬‬ ‫الدراسية أو التنويه عنها هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى فان هذه النتائج‬
‫تتفق مع ماجاء أعاله من حيث رؤية اهليئة التدريسية والطالب من حيث‬

‫‪452‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫اجلدول (‪ :)4‬التوزيعات التكرارية والنسب املئوية لقرار تبين معايري (‪)IFRS‬‬


‫آل‬ ‫نعم‬
‫‪Qs‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪15.70‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪84.30‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪Q21‬‬
‫‪45.45‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54.55‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪Q22‬‬
‫‪48.67‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪51.24‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪Q23‬‬
‫‪40.50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪59.50‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪Q24‬‬
‫‪22.31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪77.69‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪Q25‬‬
‫‪34.71‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪65.29‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪Q26‬‬
‫‪70.25‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪29.75‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪Q27‬‬
‫‪82.64‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪17.36‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪Q28‬‬
‫‪74.38‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪25.62‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪Q29‬‬
‫‪78.51‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪21.49‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪Q30‬‬
‫‪66.12‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪33.88‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪Q31‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثان باالعتماد على نتائج ‪.SAS‬‬
‫)‪ .(Pearson Correlation‬يتضح من اجلدول (‪ )5‬وجود عالقة‬ ‫‪ .3.2.5‬إختبار التوزيع الطبيعي‪:‬‬
‫ارتباط موجبة بني قرارتبين معايري ‪ IFRS‬و متطلبات التعليم‬ ‫من املالحظ أن عينة الدراسة بلغت (‪ )121‬مستجيبا وهي أكرب من‬
‫احملاسيب اجلامعي‪ ,‬حيث كانت قيمة معامل االرتباط بريسون‬ ‫)‪ )30‬مستجيب‪ .‬وحسب نظرية التوزيع الطبيعي اليت تفرتض إقرتاب‬
‫)‪ (0.970‬عند مستوى الداللة )‪ (sig‬يساوي )‪ ،(5%‬مما يدل على أنه‬ ‫مجيع األوساط احلسابية من التوزيع الطبيعي حتى لو مل يكن التوزيع‬
‫كلما زاد االقبال على تبين معايري ‪ IFRS‬كلما ادى ذلك اىل زيادة‬ ‫األصلي للمجتمع قريبا من التوزيع الطبيعي بشرط أن يكون عدد أفراد‬
‫االهتمام برفع كفاءة متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي‪ .‬كما أظهرت‬ ‫عينة الدراسة (‪ )30‬فردا على األقل‪ ،‬وللتأكد من ذلك مت اجراء اختبار‬
‫نتائج مصفوفة االرتباط (بريسون) أن هناك عالقة ارتباط موجبة بني‬ ‫التوزيع الطبيعي باالعتماد على (‪)Kolmogorov- Smirnov‬‬
‫متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي ومتغريات الرقابة املتمثلة بـ‪( :‬نوع‬ ‫والذي يستند اىل قبول الفرضية الصفرية واليت مفادها أن بيانات‬
‫اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية‪ ،‬التحصيل العلمي‪ ،‬واللغة املعتمدة يف‬ ‫وحدات عينة الدراسة تتبع توزيعا طبيعيا إذا كان مستوى الداللة اكرب‬
‫تدريس منهج ومقررات املواد احملاسبية)‪ .‬حيث كانت قيمة معامل‬ ‫من مستوى املعنوية )‪ .(0.05‬حيث أظهرت النتائج أن مجيع‬
‫االرتباط قيم موجبة ترتاوح بني (‪ )0.60-0.70‬وهي معنوية عند‬ ‫املتغريات املتصلة (‪ )Q1-Q20‬أظهرت قيم إحتمالية أكرب من‬
‫مستوى الداللة )‪ )%5( ،)%10( (sig‬و (‪ ،)%5‬على الرتتيب‪ .‬مما يدل‬ ‫مستوى الداللة )‪ (0.05‬مما يدل على أنها تتبع التوزيع الطبيعي‪ ,‬أما‬
‫على أن االهتمام باالستجابة ملتطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي ورفع‬ ‫بقية املتغريات الوصفية (‪ )Q21-Q31‬فهي متغريات وهمية‬
‫كفاءتها يتاثر بنوع اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية سواء كان حكومي أو‬ ‫)‪ (Dummy Variable‬ذات قيم ثنائية ال ختضع لشروط التوزيع‬
‫اهلي‪ ،‬باالضافة اىل التحصيل العلمي لالساتذة العاملني يف تلك اجلامعات‬ ‫الطبيعي‪.‬‬
‫واملؤسسات التعليمة‪ ،‬هذا اىل جانب اللغة املعتمدة يف تدريس منهج‬ ‫‪ .4.2.5‬عالقة االرتباط بني مكونات االستبيان‪:‬‬
‫ومقررات املادة احملاسبية حيث أن إعتماد اللغة االنكليزية او العربية يف‬ ‫الختبار العالقة بني املتغري (قرار تبين معايري ‪ )IFRS‬و املتغري‬
‫التدريس ينعكس بشكل إجيابي على حمتوى املادة التعليمية‪.‬‬ ‫(متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي) مت إجراء حتليل االرتباط بريسون‬
‫اجلدول (‪ :)5‬مصفوفة االرتباط (بريسون) ملتغريات منوذج الدراسة‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪Pearson‬‬
‫)‪MM(1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Sig.‬‬
‫‪Pearson‬‬ ‫‪0.970‬‬
‫)‪IFRS(2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪0.018‬‬
‫‪Pearson‬‬ ‫‪0.664‬‬ ‫‪-0.624‬‬
‫)‪University(3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪0.068‬‬ ‫‪0.059‬‬
‫‪Pearson‬‬ ‫‪0.725‬‬ ‫‪0.801‬‬ ‫‪0.694‬‬
‫)‪Academic (4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪0.024‬‬ ‫‪0.017‬‬ ‫‪0.036‬‬

‫‪453‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫‪Pearson‬‬ ‫‪0.658‬‬ ‫‪0.600‬‬ ‫‪-0.681‬‬ ‫‪0.741‬‬


‫)‪Position (5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪0.608‬‬ ‫‪<.0001‬‬ ‫‪0.369‬‬ ‫‪<.0001‬‬
‫‪Pearson‬‬ ‫‪0.611‬‬ ‫‪0.612‬‬ ‫‪0.738‬‬ ‫‪-0.714‬‬ ‫‪0.769‬‬
‫)‪Experience(6‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪0.995‬‬ ‫‪<.0001‬‬ ‫‪0.357‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪<.0001‬‬
‫‪Pearson‬‬ ‫‪0.711‬‬ ‫‪0.913‬‬ ‫‪- 0.698‬‬ ‫‪0.794‬‬ ‫‪-0.781‬‬ ‫‪0.785‬‬
‫)‪Language (7‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪0.010‬‬ ‫‪<.0001‬‬ ‫‪<.0001‬‬ ‫‪0.060‬‬ ‫‪0.375‬‬ ‫‪0.041‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثان باالعتماد على نتائج ‪.SAS‬‬
‫اهليئة التدريسية مما له أثر إجيابي واضح يف تضيق الفجوة بني مستوى‬ ‫‪ .3.5‬إختبار فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫االداء الفعلي ملخرجات التعليم احملاسيب اجلامعي وبني االداء املطلوب‬ ‫‪ .1.3.5‬حتليل االحندار الختبار فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫ملقابلة إحتياجات سوق العمل يف ظل املتغريات والتطورات احلديثة يف‬ ‫نتائج حتليل إختبار الفرضية االوىل‬ ‫‪-1‬‬
‫بيئة االعمال‪ .‬أما فيما يتعلق بنتائج متغريات الرقابة وتأثريها يف املتغري‬ ‫مت إعتماد طريقة املربعات الصغرى ‪(Ordinary Least‬‬
‫املعتمد (متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي)‪ ،‬يتضح من اجلدول (‪)6‬‬ ‫)‪ Squares-OLS‬يف صياغة منوذج االحندار لقياس تأثري املتغري‬
‫وجود تأثري معنوي موجب لكل من نوع اجلامعة‪ /‬املؤسسة التعليمية‪،‬‬ ‫املستقل (قرار تبين معايري ‪ (IFRS‬يف املتغري املعتمد )متطلبات‬
‫اخلربة اليت يتمتع بها الكادر التعليمي‪ ،‬واللغة املستخدمة يف التدريس‬ ‫التعليم احملاسيب اجلامعي)‪ .‬ويعرض اجلدول (‪ )6‬نتائج حتليل االحندار‬
‫عند مستوى املعنوية )‪ ,(5%‬مما يشري اىل أن اجلامعات احلكومية أكثر‬ ‫اخلطي املتعدد الختبار الفرضية االوىل‪.‬‬
‫قدرة على االستجابة ملتطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي‪ .‬وهذه نتيجة‬ ‫يتضح من اجلدول (‪ )6‬أن قيمة ‪ (15.82) F‬عند مستوى الداللة ‪F.‬‬
‫منطقية وتتناسب مع مامت االشارة اليه مسبقا يف وصف اخلصائص‬ ‫‪ ,)<0.0001( sig‬مما يشري إىل أن النموذج عالي املعنوية‪ .‬كما أن‬
‫الدميوغرافية لعينة الدراسة احلالية واليت أظهرت زيادة ملحوظة يف عدد‬ ‫القيمة التفسريية للنموذج ( ‪ ) Adj. 𝑅 2‬بلغت )‪ .(0.016‬أما فيما‬
‫االكادميني العاملني يف اجلامعات احلكومية مقارنة باجلامعات االهلية‪.‬‬ ‫يتعلق بتأثري قرار تبين معايري ‪ IFRS‬يف متطلبات التعليم احملاسيب‬
‫باالضافة اىل انه كلما زادت سنوات اخلربة كلما كان الكادر أكثر قدرة‬ ‫اجلامعي‪ ,‬فتوضح نتائج حتليل االحندار يف اجلدول (‪ )6‬أن قيمة معامل‬
‫على تطوير املناهج الدراسية واالستجابة لتطوير أساليب التدريس‬ ‫االحندار موجبة وبلغت )‪ ,(0.125‬مما يشري إىل وجود تأثري معنوي‬
‫والرغبة يف تطوير وحتديث معلوماتهم‪ .‬كما أظهر اجلدول (‪ )6‬أن إعتماد‬ ‫عند مستوى داللة )‪ (5%‬حيث بلغت قيمة )‪.(0.0393) (P.Value‬‬
‫اللغة العربية يف التدريس يساهم يف رفع مستوى االستجابة ملتطلبات‬ ‫وهو ما يثبت صحة الفرضية االوىل‪ :‬هناك تأثري ذو داللة احصائية‬
‫التعليم احملاسيب اجلامعي‪ ،‬وتتفق هذه النتيجة مع ما مت االشارة اليه‬ ‫موجبة لقرار تبين معايري ‪ IFRS‬يف متطلبات التعليم‬
‫يف وصف اخلصائص الدميوغرافية لعينة الدراسة احلالية واليت أظهرت‬ ‫احملاسيب اجلامعي‪.‬‬
‫زيادة ملحوظة يف عدد االكادميني الذين يعتمدون اللغة العربية يف تدريس‬ ‫ويف ضوء ماسبق‪ ,‬يرى الباحثان أن التوجه حنو تبين معايري ‪IFRS‬‬
‫املواد احملاسبية‪ ،‬خاصة مع وجود نسخ مرتمجة من معايري ‪IFRS‬‬ ‫أظهر ضرورة االهتمام بتحسني التعليم احملاسيب اجلامعي ليليب‬
‫باللغة العربية‪.‬‬ ‫إحتياجات هذه املرحلة ومتطلبات سوق العمل سواء من حيث تطوير‬
‫املفردات واملقررات الدراسية‪ ،‬تطوير أساليب التدريس‪ ،‬تدريب وتأهيل‬
‫اجلدول (‪ )6‬نتائج حتليل االحندار اخلطي املتعدد (الفرضية االوىل)‬
‫‪Parameter‬‬
‫‪Variable‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪T-Value‬‬ ‫‪P-value‬‬
‫‪Estimate‬‬
‫‪Intercept‬‬ ‫‪.1524‬‬ ‫‪0.231‬‬ ‫‪16.04‬‬ ‫‪<.0001‬‬
‫‪IFRS‬‬ ‫‪0.125‬‬ ‫‪0.021‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪0.0393‬‬
‫‪University‬‬ ‫‪0.012‬‬ ‫‪0.005‬‬ ‫‪.480‬‬ ‫‪0.0132‬‬
‫‪Academic‬‬ ‫‪0.333‬‬ ‫‪0.012‬‬ ‫‪1.58‬‬ ‫‪0.5931‬‬
‫‪Position‬‬ ‫‪-0.229‬‬ ‫‪0.020‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.5455‬‬
‫‪Experience‬‬ ‫‪0.149‬‬ ‫‪0.009‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪<.0001‬‬
‫‪Language‬‬ ‫‪0.023‬‬ ‫‪0.041‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.0101‬‬
‫معامل التحديد املعدل 𝑅 ‪0.016 = Adj.‬‬
‫‪2‬‬

‫قيمة اختبار )‪15.82 = (F‬‬


‫‪<0.0001 =F. sig‬‬

‫‪454‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثان باالعتماد على نتائج ‪SAS‬‬


‫حيث بلغت قيمة )‪ (0.0535) (P.Value‬بعد أن كان عند مستوى‬ ‫نتائج حتليل إختبار الفرضية الثانية‬ ‫‪-2‬‬
‫داللة (‪ (%5‬يف اجلدول (‪ .)6‬وعلى الرغم من هذا االخنفاض إال أن اهذه‬ ‫مت إعتماد طريقة املربعات الصغرى ‪(Ordinary Least‬‬
‫النتائج الزالت تؤكد صحة الفرضية االوىل‪ .‬كما أظهر اجلدول (‪)7‬‬ ‫)‪ Squares-OLS‬يف صياغة منوذج االحندار لقياس تأثري املتغري‬
‫استمرارية وجود تأثري معنوي موجب لنوع اجلامعة‪ /‬املؤسسة التعليمية‬ ‫الفرعي (‪ )Interaction Term‬اخلاص بالتفاعل بني قيم املتغري‬
‫يف املتغري املعتمد (متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي) حيث بلغت‬ ‫‪( IFRS‬قرار تبين معايري ‪ )IFRS‬وقيم املتغري (نوع‬
‫قيمة معامل االحندار )‪ (0.325‬عند مستوى املعنوية )‪ ,(10%‬مما‬ ‫اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية) وذلك الختبار الفرضية الثانية‪ .‬ويعرض‬
‫يؤكد مامت التوصل اليه من نتائج يف اجلدول (‪ )6‬من أن اجلامعات‬ ‫اجلدول (‪ )7‬نتائج حتليل االحندار اخلطي املتعدد الختبار الفرضية‬
‫احلكومية أكثر قدرة على االستجابة ملتطلبات التعليم احملاسيب‬ ‫الثانية‪.‬‬
‫اجلامعي يف ظل التهيئة لقرار تبين معايري ‪ .IFRS‬أما فيما يتعلق‬ ‫يتضح من اجلدول (‪ )7‬أن قيمة ‪ (13.47) F‬عند مستوى الداللة ‪F.‬‬
‫بنتائج املتغري الفرعي (‪ )IFRSUNI‬وهو موضع االختبار للفرضية‬ ‫‪ ,)<0.0001( sig‬مما يشري إىل أن النموذج عالي املعنوية‪ .‬كما أن‬
‫الثانية‪ ،‬فقد أظهرت نتائج اجلدول (‪ )7‬وجود تأثري موجب للمتغري‬ ‫القيمة التفسريية للنموذج ( ‪ ) Adj. 𝑅 2‬ارتفعت وبلغت )‪,(0.020‬‬
‫الفرعي (‪ )IFRSUNI‬يف املتغري املعتمد (متطلبات التعليم‬ ‫مقارنة بقيمة ( ‪ )Adj. 𝑅 2‬يف نتائج حتليل االحندار اخلطي للفرضية‬
‫احملاسيب اجلامعي) حيث بلغت قيمة معامل االحندار (‪ ،)0.077‬إال‬ ‫االوىل واليت تبلغ )‪ (0.016‬ويشري ذلك االرتفاع يف قيمة ) ‪)Adj. 𝑅 2‬‬
‫أنه تأثري غري معنوي حيث بلغت )‪ .(0.3006) (P.Value‬إن هذه‬ ‫اىل التأثري االجيابي الضافة املتغريالفرعي على القيمة التفسريية‬
‫النتائج تشري اىل رفض الفرضية الثانية‪ :‬هناك إختالف ذو داللة‬ ‫للنموذج‪ .‬أما فيما يتعلق بتأثري قرار تبين معايري ‪ IFRS‬يف متطلبات‬
‫إحصائية موجبة يف تأثري قرار تبين معايري ‪ IFRS‬يف متطلبات‬ ‫التعليم احملاسيب اجلامعي‪ ,‬فتوضح نتائج حتليل االحندار يف اجلدول‬
‫التعليم احملاسيب اجلامعي مابني اجلامعات احلكومية واالهلية‪.‬‬ ‫(‪ )7‬استمرارية التاثري املعنوي املوجب حيث بلغت قيمة معامل‬
‫االحندار )‪ ,(0.018‬غري انه اخنفض ليصل اىل مستوى داللة )‪(10%‬‬
‫اجلدول (‪ )7‬نتائج حتليل االحندار اخلطي املتعدد (الفرضية الثانية)‬
‫‪Parameter‬‬
‫‪Variable‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪T-Value‬‬ ‫‪P-value‬‬
‫‪Estimate‬‬
‫‪Intercept‬‬ ‫‪4.487‬‬ ‫‪0.035‬‬ ‫‪15.18‬‬ ‫‪<.0001‬‬
‫‪IFRS‬‬ ‫‪0.018‬‬ ‫‪0.046‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪0.0535‬‬
‫‪University‬‬ ‫‪0.325‬‬ ‫‪0.038‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪0.0642‬‬
‫‪IFRSUNI‬‬ ‫‪0.077‬‬ ‫‪0.052‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪0.3006‬‬
‫‪Academic‬‬ ‫‪0.094‬‬ ‫‪0.041‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪0.4822‬‬
‫‪Position‬‬ ‫‪0.029‬‬ ‫‪0.073‬‬ ‫‪-0.35‬‬ ‫‪0.1641‬‬
‫‪Experience‬‬ ‫‪0.098‬‬ ‫‪0.012‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪0.0116‬‬
‫‪Language‬‬ ‫‪0.015‬‬ ‫‪0.080‬‬ ‫‪0. 70‬‬ ‫‪0.2233‬‬
‫معامل التحديد املعدل 𝑅 ‪0.020 = Adj.‬‬
‫‪2‬‬

‫قيمة اختبار )‪13.47 = (F‬‬


‫‪<0.0001 =F. sig‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثان باالعتماد على نتائج ‪SAS‬‬
‫احلكومية مما يربر عمل العديد من االكادمييني من منتسيب اجلامعات‬ ‫ويف ضوء هذه النتائج‪ ,‬يرى الباحثان أن التوجه حنو تبين معايري‬
‫احلكومية يف اجلامعات االهلية لتغطية العجز الواضح يف القطاع التعليمي‬ ‫‪ IFRS‬الزال يظهر ويؤكد على ضرورة االهتمام بتحسني التعليم‬
‫االهلي‪ .‬وعليه فانه يف ظل هذا االزدواج احلاصل أو التبادل العلمي مابني‬ ‫احملاسيب اجلامعي من حيث تطوير املفردات واملقررات الدراسية‪،‬‬
‫اجلامعات احلكومية واالهلية من االكادميني يشري ايضا اىل إستخدام‬ ‫تطوير أساليب التدريس‪ ،‬تدريب وتأهيل اهليئة التدريسية غري أنه مل‬
‫نفس املفردات واملقررات الدراسية اىل جانب عناصر أخرى كاللغة‪،‬‬ ‫يظهر إختالفا أو تباينا مابني اجلامعات احلكومية واالهلية‪ .‬وجيد‬
‫وأساليب التدريس‪ ،‬هذا مع االخذ بنظر االعتبار متتع الكادر التدريس‬ ‫الباحثان يف هذا اجملال أهمية االشارة اىل مامت ذكره سابقا يف وصف‬
‫بنفس عوامل التحصيل العلمي واخلربة والتدريب ومبا ينعكس على‬ ‫اخلصائص الدميوغرافية لعينة الدراسة احلالية واليت أظهرت أن نسبة‬
‫خمرجات التعليم احملاسيب‪ ،‬على الرغم من إحتمالة توفري فرص أفضل‬ ‫االكادمييني العاملني يف اجلامعات االهلية قليلة مقارنة بهم يف اجلامعات‬

‫‪455‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫اجلامعي‪ ،‬خاصة مع وجود نسخ مرتمجة من معايري ‪ IFRS‬باللغة‬ ‫يف اجلامعات االهلية من حيث متتعها بامكانيات مالية قد تنعكس على‬
‫العربية‪.‬‬ ‫اساليب التدريس املستخدمة او حتى توفري فرص أفضل للكادر‬
‫‪ -6‬أظهرت نتائج حتليل االحندار أن هناك تاثري معنوي موجب لقرار‬ ‫التدريسي يف التدريب غري ان هذا التبادل احلاصل يف الكادر التدريسي‬
‫تبين معايري ‪ IFRS‬يف متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي‪ .‬وتشري‬ ‫مابني اجلامعات احلكومية واالهلية قد يقف عائقا دون حصول ذلك‬
‫هذه النتائج اىل أهمية حتقيق التكامل بني كل من املفردات واملقررات‬ ‫ورمبا من اهم االسباب اليت تربر ذلك حسب رأي الباحثان هو إنشغال‬
‫الدراسية ‪ ،‬تطوير أساليب التدريس‪ ،‬وتدريب وتأهيل اهليئة التدريسية‬ ‫الكادر التدريسي بالعملية التدريسية وإهمال التطوير الذاتي‪ .‬وفيما‬
‫ودورها يف حتسني التعليم احملاسيب اجلامعي مبا ينعكس بشكل مباشر‬ ‫يتعلق بنتائج متغريات الرقابة يتضح من اجلدول (‪ )7‬إستمرارية وجود‬
‫على تضيق الفجوة بني مستوى االداء الفعلي ملخرجات التعليم‬ ‫تأثري معنوي موجب للخربة اليت يتمتع بها الكادر التعليمي يف حني أظهر‬
‫احملاسيب اجلامعي وبني االداء املطلوب ليليب متطلبات سوق العمل يف‬ ‫اجلدول (‪ )7‬وجود تأثري غري معنوي لكل من التحصيل العلمي‪ ،‬اللقب‬
‫ظل املتغريات والتطورات احلديثة يف بيئة االعمال‪.‬‬ ‫العلمي‪ ،‬واللغة املعتمدة يف تدريس مناهج ومقررات املواد احملاسبية‪.‬‬
‫‪ -7‬أظهرت نتائج حتليل االحندار عدم وجود إختالفا أو تباينا مابني‬
‫‪ .6‬اآلستنتاجات واملقرتحات‬
‫اجلامعات احلكومية واالهلية من حيث درجة االستجابة ملتطلبات قرار‬
‫تبين معايري ‪ ،IFRS‬وذلك يعود اىل عدة أسباب منها عمل العديد من‬ ‫‪ .1.6‬االستنتاجات‪:‬‬
‫االكادمييني من منتسيب اجلامعات احلكومية يف اجلامعات االهلية لتغطية‬ ‫‪ -1‬وجود عالقة ارتباط موجبة بني قرار تبين معايري ‪ IFRS‬و‬
‫العجز الواضح يف قطاع التعليم االهلي‪ .‬وعليه فانه يف ظل هذا االزدواج‬ ‫متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي‪ ,‬مما يشري اىل أنه كلما زاد االقبال‬
‫احلاصل أو التبادل العلمي مابني اجلامعات احلكومية واالهلية من‬ ‫على تبين معايري ‪ IFRS‬كلما ادى ذلك اىل زيادة االهتمام برفع كفاءة‬
‫االكادميني مما يشري اىل إستخدام نفس املفردات واملقررات الدراسية‬ ‫متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي باعتبارها احد مراحل التهيئة‬
‫اىل جانب عناصر أخرى كاللغة‪ ،‬وأساليب التدريس‪ ،‬هذا مع االخذ بنظر‬ ‫للتبين‪.‬‬
‫االعتبار متتع الكادر التدريس بنفس عوامل التحصيل العلمي واخلربة‬ ‫‪ -2‬هناك عالقة ارتباط موجبة بني متطلبات التعليم احملاسيب‬
‫والتدريب ومبا ينعكس على خمرجات التعليم احملاسيب‪.‬‬ ‫اجلامعي وكل من (نوع اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية‪ ،‬التحصيل العلمي‪،‬‬
‫واللغة املعتمدة يف تدريس منهج ومقررات املواد احملاسبية)‪ .‬مما يدل‬
‫‪ .2.6‬املقرتحات‪:‬‬
‫على أن االهتمام باالستجابة ملتطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي ورفع‬
‫‪ -1‬ضرورة تطوير التعليم احملاسيب يف جامعات االقليم عموما ‪ ,‬وذلك‬
‫كفاءتها يتاثر بنوع اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية سواء كان حكومي أو‬
‫من خالل تطوير املناهج واملقررات الدراسية يف االقسام احملاسبة وفقا‬
‫اهلي‪ ،‬باالضافة اىل التحصيل العلمي لالساتذة العاملني يف تلك اجلامعات‬
‫للمعاجلات احملاسبية ملعايري االبالغ املالي الدولية ‪ IFRS‬ومبا يتالءم‬
‫واملؤسسات التعليمة‪ ،‬هذا اىل جانب اللغة املعتمدة يف تدريس منهج‬
‫مع متطلبات تطبيق هذه املعايري ومايستلزمه من توفري مهارات الفهم‬
‫ومقررات املادة احملاسبية حيث أن إعتماد اللغة االنكليزية او العربية يف‬
‫والتحليل لتلك املعاجلات لدى الطالب‪.‬‬
‫التدريس ينعكس بشكل إجيابي على حمتوى املادة التعليمية‪.‬‬
‫‪ -2‬ضرورة توفري املصادر العلمية والكتب املقررة واملصادر‬
‫‪ -3‬وجود تأثري معنوي موجب لنوع اجلامعة‪ /‬املؤسسة التعليمية يف‬
‫املرتمجة اىل اللغة العربية واملتعلقة مبعايري ‪ IFRS‬واليت تتماشى مع‬
‫(متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي) مما يشري اىل أن اجلامعات‬
‫التطورات والتعديالت يف املعاجلات احملاسبية املستمرة هلذه املعايري‪.‬‬
‫احلكومية أكثر قدرة على االستجابة ملتطلبات التعليم احملاسيب‬
‫‪ -3‬العمل على مراعات متطلبات سوق العمل احمللية والدولية عند‬
‫اجلامعي يف ظل التهيئة لقرار تبين معايري ‪.IFRS‬‬
‫وضع املقررات واملناهج الدراسية مبا يعمل على تنمية املهارات‬
‫‪ -4‬وجود تأثري معنوي موجب للخربة اليت يتمتع بها الكادر التعليمي‬
‫الشخصية ومهارات التواصل املطلوب توافرها لفهم وتطبيق معايري‬
‫يف متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي مما يؤكد انه كلما زادت سنوات‬
‫‪ IFRS‬لدى الطلبة اخلرجيني‪.‬‬
‫اخلربة كلما كان الكادر أكثر قدرة على تطوير املناهج الدراسية‬
‫‪ -4‬ضرورة تشكيل جلنة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫واالستجابة لتطوير أساليب التدريس والرغبة يف تطوير وحتديث خمزون‬
‫خاصة بتطوير التعليم احملاسيب‪ ,‬مكونة من األكادميني يف جامعات‬
‫املعلومات‪.‬‬
‫اإلقليم واملهنيني من نقابات احملاسبيني إلجراء التحسينات املستمرة‬
‫‪ -5‬وجود تأثري اجيابي ومعنوي للغة املستخدمة يف التدريس يف‬
‫على مناهج التعليم احملاسيب مبا يقلل الفجوة بني اجلانب االكادميي‬
‫متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي‪,‬حيث أن إعتماد اللغة العربية يف‬
‫ومتطلبات بيئة العمل من جهة‪ ،‬وتوحيد مناهج التعليم احملاسيب على‬
‫التدريس يساهم يف رفع مستوى االستجابة ملتطلبات التعليم احملاسيب‬
‫مستوى كافة جامعات اإلقليم من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪456‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫مدوخ ‪ ،‬خيام حممد كامل‪ " ،)2014( ،‬واقع تطور مهنة احملاسبة بني التأهيل املهين‬ ‫‪ -5‬ضرورة أن يكون هناك دعم مادي ومعنوي ألعضاء هيئة التدريس‬
‫والتكنولوجي للمحاسبني يف الشركات العاملة يف قطاع غزة "‪ ،‬رسالة‬ ‫من أجل تطوير أساليبهم التعليمية وتطوير مناهجهم الدراسية بشكل‬
‫ماجستري ‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬اجلامعة اإلسالمية‪.‬‬
‫مستمر ملواكبة التعديالت اجملرات على معايري ‪ ، IFRS‬وذلك من‬
‫يوسف‪ ،‬أرشيد حبيب العازمي‪ "، )2013(،‬أوجه القصور يف تطبيق املعايري الدولية‬
‫إلعداد التقارير املالية وأثرها على جودة اإلفصاح بالقوائم املالية يف القطاع‬ ‫خالل توفري وسائل العرض وتوفري تكنولوجيا املعلومات بكل أنواعها‬
‫النفطي‪ ،‬رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪ ،‬عمان ‪.‬‬ ‫وكذلك تشجيعهم على تنمية قدراتهم البحثية‪.‬‬
‫ت‪ -‬حبوث ودوريات‬ ‫‪ -6‬ضرورة تنظيم دورات تدريبية وتأهيليه من قبل اجلهات ذات‬
‫امشيلة‪ ،‬ميالد رجب والطرلي ‪ ،‬حممد فتاح ‪ " ، )2013(،‬مدى التوافق بني مناهج‬
‫العالقة لتشرف على تدريب اهليئة التدريسية على فهم معايري ‪IFRS‬‬
‫التعليم احملاســـيب و متطلبات ســـوق العمل من وجهة نظر أعضـــاء هيئة‬
‫حبيث تضم املختصني من احملليني واالجانب لتزويدهم مبهارات‬
‫التدريس وخرجيي أقســــام احملاســــبة با جلامعة الليبية" ‪ ،‬جملة العلوم‬
‫االقتصادية والسياسية ‪ ،‬العدد (‪. )1‬‬ ‫التعامل مع التفسريات واملعاجلات احملاسبية اخلاصة بهذه املعايري‪،‬‬
‫الباشـــا‪ ،‬عادل صـــبحي‪ .2016 .‬معايري التعليم احملاســـيب الدولية وعملية التعليم‬ ‫باالضافة اىل توفري الدعم املادي هلم حلضور املؤمترات احمللية والدولية‬
‫احملاسيب يف العراق‪ .‬جملة الكوت للعلوم االقتصادية واالدارية‪21 ،‬‬ ‫املتعلقة بهذه املعايري‪.‬‬
‫بن عربية‪ ،‬حممد سامل‪ " ،1990 ،‬أهمية التكامل بني البحث العلمي واملهنة والتعليم‬
‫‪ -7‬تعزيز البنى التحتية االلكرتونية والتشجيع على استخدام التعليم‬
‫احملا سيب"‪ ،‬جملة البحوث االقت صادية‪ ،‬مركز االحباث االقت صادية‪ ،‬ليبيا‪،‬‬
‫االلكرتوني يف جمال التعليم احملاسيب من أجل تنمية وتعزيز مهارات‬
‫جملد (‪ ، )2‬عدد (‪.)2‬‬
‫التميمي‪ ،‬خدجية‪ .2013 .‬املعيار احملاسيب العراقي الثالث عشر اخلاص باحملاسبة‬ ‫الطلبة العلمية واملهنية املطلوبة لسوق العمل مع االلتزام بتحقيق‬
‫عن ضريبة الدخل‪ :‬دراسة ميدانية الستطالع عينة من وجهة نظر معدي‬ ‫التزامن بني التدريب العملي مع الدراسة النظرية ‪ ،‬لالرتقاء مبستوى‬
‫القوائم املال ية واملدققني واإلدارة الضريبية يف حمافظة البصرة‪ .‬جملة‬ ‫التعليم احملاسيب يف جامعات إالقليم‪.‬‬
‫دراسات البصرة‪)16( 8 ،‬‬
‫‪ -8‬ضرورة قيام اجلهات التشريعية املختصة باختاذ قرار تبين معايري‬
‫ثابت‪ ،‬حسن ثابت وإبراهيم ‪ ،‬ليث خليل ‪ " ،)2016(،‬معايري التقارير املالية الدولية‬
‫‪ IFRS‬بااللزام بإصدار إرشادات وتوجيهات عن تطبيق هذه املعايري‬
‫‪ ،‬اخللل‪ :‬أداة التشــــخيص ‪ ، IASB ،‬مبادئ احملاســــبة املقبولة قبوالً‬
‫عام"‪ ،‬جملة جامعة تكريت للعلوم االقتصادية واإلدارية ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وحتديد متطلبات تنفيذها للجهات اليت من املفروض ان تطبق هذه‬
‫جبار‪ ،‬ناظم شعالن‪" ،)2015( ،‬واقع التعليم احملاسيب يف العراق ومدى انسجامه مع‬ ‫املعايري كنوع من انواع التهيئة لبيئة العمل العراقية للتطبيق‪.‬‬
‫معايري التعليم احملاســـيب الدولية – دراســـة تطبيقية لعينة من اجلامعات‬
‫العراقيــة"‪ ،‬جملــة املثنى للعلوم اإلداريــة واالقتصـــــاديــة ‪ ،‬اجمللــد(‪،)5‬‬ ‫‪ .7‬قائمة املصادر‬
‫العدد(‪.)1‬‬
‫‪ .1.7‬املصادر العربية‪:‬‬
‫اجلعارات‪ ،‬خالد مجال‪ " ،)2016( ،‬البيئة احملاسبية بني عدم االستقرار نتيجة‬
‫التعديالت املتسارعة يف املعايري الدولية للتقارير املالية ‪ IFRS‬وجودة‬ ‫أ‪ -‬القوانني واألنظمة والتعليمات والنشرات والوثائق الرمسية‪:‬‬
‫املعلومات احملاسبية" ‪ ،‬جملة افاق اقتصادية ‪ ،‬العدد (‪.)129‬‬ ‫قانون البنك املركزي العراقي رقم (‪ )94‬لسنة ‪. 2004‬‬
‫اجلليلي‪ ,‬مقداد أمحد وذنون‪ ,‬آالء عبد الواحد‪ .2010 .‬استخدام معايري التعليم‬ ‫قانون املصارف العراقية رقم ( ‪ ) 9‬لسنة ‪.2004‬‬
‫الدولية للمحاس بني املهنيني يف تطوير املناهج احملاسبية ملرحلة‬ ‫قانون الشركات رقم ( ‪ ) 21‬لسنة ‪ 1997‬املعدل‪.‬‬
‫البكالوريوس يف العراق‪ .‬جملة تنمية الرافدين‪,‬‬ ‫قانون سوق العراق لألوراق املالية رقم ( ‪ ) 74‬لسنة ‪.2004‬‬
‫حيدر‪ ،‬خالد‪ .2009 .‬حتليل واقع اخلصــخصــة يف االقتصــاد العراقي‪ .‬جملة جامعة‬ ‫ب‪ -‬الرسائل واألطاريح اجلامعية‬
‫كربالء العلمية‪106-92 :)1( 7 ،‬‬ ‫بوعزرية‪ ،‬هجرية ولندار‪ ،‬نبيلة‪" ، 2017 ،‬واقع التعليم احملاسيب يف اجلامعات‬
‫ر شيد‪ ،‬أن صاف حممد وح سني ‪ ،‬منى سامل‪ " ،)2002( ،‬اثر العوملة على املعايري‬ ‫اجلزائرية يف ظل التوجه حنو تطبيق معايري اإلبالغ املالي الدولية (‪)IFRS‬‬
‫احملاســبية الدولية وإنعكاســاتها على املعايري العراقية _ دراســة حتليلية‬ ‫" ‪ ،‬رسالة ماجستري ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري‪ ،‬قسم علوم‬
‫للقاعدة احملاســــبية العراقية رقم (‪ ، )10‬حملة تنمية الرافدين‪ ،‬اجمللد‬ ‫املالية واحملاسبية ‪ ،‬جامعة اجليالني بونعامة خبميس مليانة‪.‬‬
‫(‪ ، )24/2‬العدد (‪.)68‬‬ ‫صفوت‪ ،‬علي حفظ اهلل ‪ " ،)2017( ،‬تأثري عوامل جودة التشريع احملاسيب يف قرار‬
‫الزاملي‪ ،‬علي عبد‪ " ،)2014( ،‬التعليم احملا سيب ودوره يف تطوير املهارات املهنية‬ ‫تبين معايري اإلبالغ املالي الدولية‪ :‬دراسة تطبيقية على عينة من الشركات‬
‫خلرجيي ق سم احملا سبة– درا سة ا ستطالعية آلراء عينة من أع ضاء هيئة‬ ‫املدرجة يف األسواق املالية لدول الشرق األوسط" ‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية‬
‫التدريس وخرجيي قســــم احملاســــبة قامعة القادســــية"‪ ،‬جملة اإلدارة‬ ‫اإلدارة واالقتصاد ‪ ،‬جامعة دهوك‪.‬‬
‫واإلقتصاد‪ ،‬اجمللد(‪ ،)3‬العدد(‪.)12‬‬ ‫النصراوي‪ ،‬سالم عادل عباس‪ " ، )2017( ،‬آلية مقرتحة لتكييف متغريات البيئة‬
‫زريقات‪ ،‬قاسم حممد والعزام‪ ،‬عيسى أمحد‪ " ، )2014( ،‬واقع برامج التعليم‬ ‫احمللية باجتاه التوافق مع املعايري الدولية للمحاسبة و االبالغ املالي‬
‫احملاسيب يف اجلامعات األردنية وتوافقها مع متطلبات املعيار ‪ 3‬من املعايري‬ ‫‪ ، "IAS/IFRS‬رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬جامعة قادسية ‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫الدولية للتعليم احملاسيب" ‪ ،‬اجمللة العربية للمحاسبة ‪ ،‬اجمللد (‪ ،)17‬العدد‬ ‫الكواشي‪ ,‬مازن إبراهيم أمحد ‪ " ,2017 ,‬واقع التعليم احملاسيب يف ضوء املتغريات‬
‫(‪.)2‬‬ ‫البيئية"‪ ,‬رسالة ماجستري‪ ,‬كلية اإلدارة واالقتصاد ‪ ,‬جامعة زاخو‪.‬‬

‫‪457‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫احلبيطــي‪ ،‬قاســم حمســن ‪ " ،2003 ،‬متطلبــات ســوق العمــل مــن اخلرجيــي كليــة‬ ‫الزغيب‪ ،‬عبداهلل حممد‪" ،)2014( ،‬مقدرة العملية التعليمية يف األق سام احملا سبية يف‬
‫االدارة والتجــــارة يف القطــــاعني العــــام واخلــــاص"‪ ،‬حبــــث مقــــدم إىل‬ ‫ا جلام عات األردن ية على ختريج كوادر حماســــب ية مؤه لة من وج هة نظر‬
‫امللتقـــى العربـــي لتطـــوير أداء كليـــات اإلدارة والتجـــارة يف اجلامعـــات‬ ‫اخلرجيني"‪ ،‬اجمللة العربية لضــــمان جودة التعليم اجلامعي‪ ،‬اجمللد(‪،)7‬‬
‫العربية ‪ ،‬حلب‪ ،‬سوريا‪.‬‬ ‫العدد(‪.)18‬‬
‫التائــب‪ ،‬عــادل عبــد الســامل ‪ " ، )2014(،‬كفــاءة خمرجــات التعلــيم احملاســيب‬ ‫السقا‪ ،‬زياد هاشم‪ ،‬واحلمداني‪ ،‬خليل إبراهيم‪" ،)2012( ،‬دور التعليم اإللكرتوني يف‬
‫يف الوفـــاء مبتطلبـــات العمـــل املصـــريف وســـبل تطويرهـــا وفـــق آراء‬ ‫زيادة كفاءة وفاعلية التعليم احملاسيب"‪ ،‬جملة أداء املؤسسات اجلزائرية‪،‬‬
‫األكــادمييني واملهنــيني"‪ ،‬مــؤمتر تكامــل خمرجــات التعلــيم مــع ســو‬ ‫العدد(‪.)2‬‬
‫العمل يف القطاع العام واخلاص ‪ ،‬األردن‬ ‫السويح ‪ ،‬عماد علي‪ " ،)2015( ،‬مؤسسة مؤسسة املعايري الدولية العداد التقارير‬
‫‪.4‬الصـــقع‪ ،‬حممد ســـامل‪ "، )2014( ،‬تطوير برنامج التعليم احملاســـيب للرفع من‬ ‫املالية تقييم التجربة بعد أربعة عقود" ‪ ،‬جملة كلية االقتصــــاد للبحوث‬
‫كفاءة خمرجاته تلبية املتطلبات ســوق العمل من وجهة نطر أعضــاء هيئة‬ ‫العلمية‪ ،‬اجمللد (‪ ،)1‬العدد (‪. )2‬‬
‫التدريس وطلبة أقســــام احملاســــبة"‪ ،‬مؤمتر تكامل خمرجات التعليم مع‬ ‫الصــــائغ‪ ،‬بالل أجمد حممد‪ " ،2010 ،‬دور التعليم احملاســــيب اجلامعي يف تاهيل‬
‫ســــوق العمل يف القطاع العام واخلاص‪ ،‬كلية اإلقتصــــاد والتجارة‪ ،‬جامعة‬ ‫اخلرجيني على استخدام احلاسوب يف العمل وإمكانية التطوير‪ ،‬جملة تكريت‬
‫املرقب‪ ،‬األردن‪.‬‬ ‫للعلوم اإلدارية واالقتصادية‪ ،‬اجمللد (‪ ،)6‬العدد(‪.)20‬‬
‫ج‪ -‬الكتب‬ ‫الفتالوي‪ ،‬ليلى‪ ،)2013( ،‬بيئة احملاسبة ومؤشرات تكيفها لتكنولوجيا املعلومات‪.‬‬
‫عبد القادر ‪ ،‬حمسن بابقي (‪ "، )2013‬احملاسبة الدولية "‪ ،‬مطبوعات جامعة العلوم‬ ‫جملة كلية بغداد للعلوم االقتصادية اجلامعة‪302-283 ،‬‬
‫و التكنولوجيا ‪ ،‬صنعاء‪.‬‬ ‫قدوري‪ ،‬صباح ‪" ، )2014( ،‬تطور النظام احملاسيب يف العراق"‪ ،‬جملة جامعة ابن‬
‫الشريازي ‪ ،‬عباس مهدي‪ "،1990 ،‬نظرية احملاسبية"‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار ذات‬ ‫رشد يف هولندا‪150-125 :1 ،‬‬
‫السالسل للطباغة والنشر والتوزيع‪ ،‬الكويت ‪.‬‬ ‫كحيط‪ ،‬أمل عبداحملســــن وأمحد‪ ،‬أمحد مريي‪ "، )2016( ،‬مدى مالئمة مناهج‬
‫لطفي ‪ ،‬أمني السيد أمحد‪ "، )2005(،‬نظرية احملاسبة – منظور التوافق الدولي "‪،‬‬ ‫التعليم احملاســــيب املهين يف العراق ملعايري التعليم احملاســــيب الدولية‪-‬‬
‫الدار اجلامعية ‪ ،‬مصر ‪.‬‬ ‫دراسة ميدانية يف مؤسسات التعليم احملاسيب والبحث العلمي‪ ،‬جملة الغري‬
‫ح‪ -‬مواقع االلكرتونية‬ ‫للعلوم االقتصادية واإلدارية‪ ،‬اجمللد (‪ )13‬والعدد (‪. )39‬‬
‫قدوري‪ ،‬صباح‪ " ،)2014( ،‬معايري احملاسبة الدولية وأثرها على إصالح النظام‬ ‫حممد صاحل‪ ،‬أمحد إمساعيل وعبداهلل‪ ،‬أمحد حييى‪" ، )2018( ،‬دور سوق العمل‬
‫احملاسيب يف اقتصاد العراق" ‪ ،‬حبث منشور‪ ،‬النشرة االلكرتونية‬ ‫يف حتسني جودة التعليم احملاسيب "‪ ،‬جملة األكادميية جلامعة نوروز‪ ،‬اجمللد‬
‫‪http://iraqieconomists.net/ar/2014/03/23/‬‬ ‫(‪ ، )7‬العدد (‪.)2‬‬
‫‪ .2.7‬مصادر أجنبية‪:‬‬ ‫حممد‪ ،‬اكرم أمجد وخضــــر‪ ،‬كارزان عدنان وعبداهلل‪ ،‬هه ريم أمحد‪" ، )2019( ،‬‬
‫‪Formal Publications:‬‬ ‫‪-A‬‬ ‫التحديات اليت تواجه التعليم احملاســـيب يف جامعات إقليم كوردســـتان"‪،‬‬
‫‪International Federation of Accounting (IFAC) "Report of‬‬ ‫جملة جامعة كوية للعلوم االنسانية واالجتماعية‪ ،‬اجمللد (‪ ، )2‬العدد (‪.)1‬‬
‫"‪Education ،Accounting Education and Professional Skills‬‬ ‫املعاضيدي‪ ،‬منى سامل حسني وباشي‪ ،‬إنصاف حممود دالل والعبيدي‪"، )2005(،‬‬
‫‪PP(12-52) .، 1993، New York،Committee‬‬ ‫واقع التعليم احملاسيب يف العراق وأساليب تطويره تلبية لالحتياجات‬
‫‪"Introduction‬‬ ‫‪to‬‬ ‫‪international‬‬ ‫‪education ،IFAC‬‬ ‫املهنية"‪ ،‬جملة تنمية الرافدين‪ ،‬جامعة املوصل‪ ،‬جملد(‪ ,(27‬العدد(‪، )79‬‬
‫"‪2013.،standards‬‬ ‫العراق‪.‬‬
‫‪). Review of Practical Implementation 5UNCTAD. (200‬‬ ‫ملبجي‪ ،‬جمدي عبدالكريم‪ "، )2014( ،‬أثر التحول إىل معايري التقارير املالية الدولية‬
‫‪.issues of International Financial Reporting Standards‬‬ ‫على جودة املعلومات احملاسبية وقيمة الشركات املسجلة يف بيئة األعمال‬
‫‪Thesis and Dissertations:‬‬ ‫‪-B‬‬ ‫السعودية‪ ،‬جملة احملاسبة واملراجعة (‪ ، )AUJAA‬عمادة البحث العلمي‬
‫‪Aksyutenko,‬‬ ‫‪Sergey&Tarasyuk,‬‬ ‫قامعة سلمان بن عبدالعزيزمن خالل املقرتح البحثي رقم ‪،2/1609‬‬
‫‪Olena,(2011)"Reformation of Higher Accounting‬‬ ‫السعودية‪.‬‬
‫‪Education in Russia", Master Thesis, Department of‬‬ ‫يعقوب‪ ،‬إبتهاج إمساعيل وجا سم‪ ،‬عبدالر ضا نايف‪ " ،)2018( ،‬اختبار أثر التحول‬
‫‪Business Administration,School of Economics and‬‬ ‫إىل معايري التقارير املالية الدولية (‪ )IFRS‬على القطاع املصريف يف البيئة‬
‫‪Management, Lund University.‬‬ ‫العراق ية من منظور (نوعي وقيمي) "‪ ،‬جم لة اإلدارة واالقتصـــــاد‪ ،‬ال عدد‬
‫‪Transition to IFRS and "Albader, Mohammed, (2015),‬‬ ‫(‪ ،)114‬اجلامعة املستنصرية ‪.‬‬
‫‪its Implications for Accounting Education in Saudi‬‬ ‫ث‪ -‬مؤمترات وندوات‬
‫‪, Disertation of Accounting, college of Business, "Arabia‬‬ ‫صيام‪ ،‬وليد زكريا ‪" ، )2012( ،‬مدى إسهام التعليم اإللكرتوني يف ضمان جودة‬
‫‪Victoria University .‬‬ ‫التعليم العالي" ‪ ،‬املؤمتر العربي الدولي الثاني‪.‬‬
‫‪Periodical‬‬ ‫‪-C‬‬ ‫قطنـــاني‪ ،‬خالـــد‪ ،‬وعـــويس‪ ،‬خالـــد‪" ،)2009( ،‬مـــدى مالئمـــة منـــاهج التعلـــيم‬
‫‪International Variations in IFRS ، 2011 ،ACCA‬‬ ‫احملاســـيب يف اجلامعـــات العمانيـــة ملتطلبـــات ســـوق العمـــل يف ظـــل‬
‫‪Certified‬‬ ‫‪Accountants ،Adoption‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Practice‬‬ ‫تــداعيات األزمــة املاليــة"‪ ،‬املــؤمتر العلمــي الســابع‪ ،‬كليــة االقتصــاد‬
‫‪Educational Trust (London) .‬‬ ‫والعلوم االدارية‪ ،‬جامعة الزرقاء اخلاصة‪،‬عمان‪،‬األردن‪.‬‬

‫‪458‬‬
.2020 -‫ ئيلون‬464 -440 ‫ ص‬، 3:‫ العدد‬، 8:‫ جملد‬،‫ جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‬/ ‫ سيزار صاحل‬، ‫ إيناس عبداهلل و عبداهلل‬، ‫حسن‬

Advances in International ،in developing economies” ، 2013، Abdul Hadi، Ahmed & Al Khasawneh،Al Hayek
pp. 43-88.، Vol. 1 No. 1،Accounting "The Suitability of the Accounting Education in
، Bryan & Natoli ، Baverly & Howieson،Jackling PrivateUniversities for the Requirements of the Jordanian
Some Implications of IFRS Adoption ، (2012)،Riccardo Market: A Field Study from the Perspective of Labor
Australian Accounting ،for Accounting Education Academy of ،Graduate Students" Accounting
Review No. 63 Vol. 22. Contemporary Research Journal.
Baverly & Paul A. de Lange, and Riccardo ،Jackling O. (2009). ، M. J. & Marashdeh ، Ali ، M.،Al-Akra
Some Implications of IFRS Adoption for ، (2013)،Natoli the ،Development of Accounting Regulation in Jordan
Australian Accounting Review ،Accounting Education PP. 163–، Vol. 44 ،International Journal of Accounting
No. 2 Vol. 28. 186.
“Accounting ، S.Y. (1996)، R.K. and Kenny،Larson “A synthesis of empirical research on ، M.J. (2005)،Ali
standard-setting strategies and theories of economic international accounting harmonization and compliance
، Advances in International Accounting،development” Journal ،with international financial reporting standards”
pp. 1-21.،Vol. 9 No. 1 pp. 1-52، Vol. 24 No. 1،of Accounting Literature
“The adoption of ، A.S. (2005)، M.Z. and Rahman،Mir P. (2014). Early adoption of IFRS as ، & Dwyer، A.،Alon
،international accounting standards in Bangladesh” a strategic response to transnational and local influences.
Vol. 18 ،Accounting Aditing and Accountability Journal 348-370.، 49(3)،The International Journal of Accounting
pp. 816-841.،No. 6 ، K. (2011)، M.J. and Ahmed، Ali، O.،Assenso-Okofo
“Chinese ، J. (2010)، S. and van der Laan Smith،Peng “The development of accounting and reporting in
،GAAP and IFRS: an analysis of the convergence process” Vol. ، The International Journal of Accounting،Ghana”
Auditing and ،Journal of International Accounting pp. 459-480.،46 No. 4
pp. 16-34.، Vol. 19 No. 1،Taxation IFRS ، Anas (2012)، Hakim and Kossentini،Ben Othman
“Convergence with ، N. (2007)، H. and Baydoun،Perera adoption strategies and theories of economic development
international financial reporting standards: the case of ،Effects on the development of emerging stock markets
Vol. ، Advances in International Accounting،Indonesia” Journal of Accounting in Emerging Economies.
pp. 201-227.،20 No. 1 Determinants of accounting ، 2004 ، P.K. ،Boolaky
E. (2009 ). Why Do Countries ، Sletten ، K. ،Ramanna standards in the Southern African Development
،Adopt International Financial Reporting Standards? Journal of Accounting Research ،Community (SADC)
available at www.Ssrn.Com .،Harvard Business School Available on http://eprints.usq.edu.au .
A. & tan Ch. L. (2013). Establishing a System ،Ratnam ‘The Content ، L.B. (2012)، M.E. and Schroder،Bradbury
،of Accounting Standards: A Case Study of Macau British ،of Accounting Standards: Principles Versus Rules’
available at www.ssrn.com. 44 (1): 1–10.،Accounting Review
Romanus, Okolie Onyeisi & Arowoshegbe, Amos, ، O.S. (2010)، J.D. and Stovall، Neil، C.E.،Clements
2014,"The Challenges of Accounting Education: The and the IFRS adoption ، country size،“Cultural diversity
Nigerian Experience" , accounting and Finance Research, Vol. 26 ، Journal of Applied Business Research،decision”
Vol.3, no.2 pp. 115-126.،No. 2
The " Vysotskaya, Anna & Prokofieva, Maria,(2013), “International ، R.S. (1995)، H. and Wallace،Gernon
, Issues in "difficulties of teaching IFRS in Russia contending ،accounting research: a review of its ecology
Accounting Education, Vol.28, No. 2 Journal of Accounting ،theories and methodologies”
B. (2007). Economic restructuring in Iraq: ،Yousif pp. 54-106.، Vol. 14 No. 1،Literature
Intended and unintended consequences. Journal of Wei. (2014). ، Michaela & Lu، Enas & Rankin،Hassan
43–60.، 41(1)،Issues Economic The Development of Accounting Regulation in Iraq and
A.(2013). Does adoption of ، CH. & Abdelbaki ، Zehri the IFRS Adoption Decision: An Institutional
international accounting standards promote economic ،Perspective. The International Journal of Accounting
International Open ،growth in developing countries? Vol. 49: pp 371-390 .
PP: 01- 13.، No. 1، Vol. 1،Journal of Economics “The impact of socio-economic and ، N. (1998)،Hassan
Books -D political environment on accounting systems preferences

459
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫‪5th ، " Accounting Theory" ، Ahmed Riahi ،Belkaoui‬‬


‫‪2004 .،Thomson Learning ،Edition‬‬

‫ملحق (‪)1‬‬
‫ملحق(‪)3‬‬
‫أمساء األساتذة احملكمني إلستمارة استبيان‬
‫مكان العمل‬ ‫الدرجة العلمية‬ ‫االسم‬ ‫ت‬
‫جامعة صالح الدين‪/‬كلية االدارة واالقتصاد‬ ‫أستاذ‬ ‫د‪ .‬سريوان كريم عيسى‬ ‫‪1‬‬
‫جامعة السليمانية التقنية‪/‬كلية االدارة التقنية‬ ‫أستاذ‬ ‫د‪ .‬عثمان عبدالقادر‬ ‫‪2‬‬
‫جامعة جهان ‪/‬كلية العلوم االدارية واملالية‪-‬السليمانية‬ ‫أستاذ مساعد‬ ‫د‪ .‬مناضل عبد اجلبار السامل‬ ‫‪3‬‬
‫جامعة بولتكنيك أربيل‪/‬الكلية التقنية االدارية‬ ‫أستاذ مساعد‬ ‫د‪ .‬برجني شيخ جنيب‬ ‫‪4‬‬
‫جامعة السليمانية ‪ /‬كلية االدارة واالقتصاد‬ ‫مدرس‬ ‫د‪ .‬بصرية جميد جنم‬ ‫‪5‬‬
‫جامعة دهوك‪ /‬كلية االدارة واالقتصاد‬ ‫مدرس‬ ‫د‪ .‬ئاري سعيد مصطفى‬ ‫‪6‬‬
‫جامعة دهوك‪ /‬كلية االدارة واالقتصاد‬ ‫مدرس‬ ‫د‪ .‬أفان سفر الياس‬ ‫‪7‬‬

‫ملحق (‪)2‬‬
‫حكومـــــة إقليم كوردســـــــــــــــتان‪-‬العـراق‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جــامـــــعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة دهوك‬
‫كلـيــــــــــــــــــــــــة اإلدارة واالقتصــــــــــــــــــــــــــــــــاد‬
‫قســــــــم احملاسبة‬

‫أستمارة استبيان‬
‫األخ الفاضل‪ /‬األخت الفاضلة‪ .....‬السالم عليكم ورمحة اهلل وبركاته‪....‬‬
‫نتوجه إليكم بفائق التقدير واالحرتام راجني حسن تعاونكم ألجناح هذه الدراسة امليدانية‪ ،‬وحتقيقاً ألغراض استكمال درجة املاجستري يف احملاسبة‪،‬‬
‫بعنوان " إنعكاسات قرار تبين معايري اإلبالغ املالي الدولية )‪ )IFRS‬على متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي ‪ /‬دراسة استطالعية آلراء عينة من‬
‫التدريسني يف اختصاص احملاسبة العاملني يف أقسام احملاسبة واملالية يف جامعات إقليم كوردسان ‪ -‬العراق "‪.‬‬
‫لذا نرجوا أن تقدمو جزءاً من وقتكم وتعاونكم الذي سيساهم يف حتقيق أهداف الدراسة بدقة وموضوعية راجني مشاركتكم يف اإلجابة على مجيع‬
‫أسئلة االستمارة من خالل إختياراإلجابة املناسبة واليت تعرب عن وجهة نظركم وعدم ترك سؤال بدون إجابة الن ذلك يعين عدم صالحية االستمارة‬
‫للتحليل‪ .‬علماً بأنه سيتم التعامل مع إجاباتكم بسرية تامة‪.‬‬
‫شاكرين تعاونكم وتقبلوا فائق التقديرواالمتنان‪.....‬‬
‫بإشراف االستاذ املساعد‬ ‫الباحث‪ -‬طالب املاجستري‬
‫د‪ .‬إيناس عبدهلل حسن‬ ‫سيزار صاحل عبدهلل‬

‫أوالً‪ -‬بيانات أولية عن املستجيب‪:‬‬


‫نوع اجلامعة ‪/‬املؤسسة التعليمية اليت تعمل بها‪ ) ( :‬جامعة حكومية ( ) جامعة أهلية‬ ‫أ‪.‬‬
‫ماجستري ( ) دكتوراه ( ) حماسب قانوني‬ ‫( )‬ ‫التحصيل العلمي‪:‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫( ) مدرس مساعد ( ) مدرس ( ) استاذ مساعد‬ ‫اللقب العلمي‪ ) ( :‬بدون لقب علمي‬
‫( ) استاذ‬

‫‪460‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫) سنة‬ ‫عدد سنوات اخلدمة يف جمال التدريس االكادميي‪( :‬‬ ‫ت‪.‬‬

‫ماهي اللغة اليت تعتمدها يف تدريس منهج ومقررات املادة احملاسبية اليت تدرسها‪:‬‬ ‫ث‪.‬‬
‫( ) االنكليزية ( ) العربية ( ) الكردية‬
‫ثانياً‪ :‬البيانات املتعلقة مبتغريات الدراسة‪:‬‬
‫أبعاد املقياس‬ ‫املتغري االول‪ :‬متطلبات التعليم احملاسيب اجلامعي‬
‫أتفق‬ ‫ال أتفق‬
‫أتفق‬ ‫حمايد‬ ‫آل أتفق‬ ‫العبارات‬ ‫ت‬
‫متاما‬ ‫متاما‬
‫احملور االول‪ :‬املقررات واملناهج الدراسية ( مفردات املواد احملاسبية يف االقسام احملاسبية)‬
‫هناك حاجة لتطوير املقرارات واملناهج الدراسية يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل‬
‫فيها مبا يتالءم مع متطلبات معايري التعليم احملاسيب الدولية وحتديدا املعيار ‪IES1‬‬
‫الذي يشرتط توفر اخللفية التعليمية عن البيئة االقتصادية‪ ،‬التشريعات االدارية‪ ،‬ادارة‬ ‫‪1‬‬
‫االعمال‪ ،‬واملعرفة االساسية مع الرتكيز على تنمية مهارات التعليم الذاتي لدى خرجيي‬
‫اقسام احملاسبة‪.‬‬
‫هناك حاجة لتطوير املقرارات واملناهج الدراسية يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل‬
‫فيها مبا يتماشى مع تنمية املهارات الشخصية ومهارات التواصل املطلوب توافرها لفهم‬ ‫‪2‬‬
‫وتطبيق معايري ‪.IFRS‬‬
‫هناك حاجة لتطوير املقرارات واملناهج الدراسية يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل‬
‫فيها حبيث توفر املعرفة الالزمة خلرجيي القسم لتطبيق معايري ‪ IFRS‬مبا يليب حاجة‬ ‫‪3‬‬
‫سوق العمل يف ظل االنفتاح االقتصادي الذي يشهده االقليم وحيقق التنمية االقتصادية‪.‬‬
‫هناك حاجة لتطوير املقرارات واملناهج الدراسية يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل‬
‫فيها مبا يساعد خرجيي القسم على اكتساب املعرفة الالزمة للمقارنة بني املعاجلات‬
‫‪4‬‬
‫احملاسبية وفقا للنظام احملاسيب املوحد و معايري ‪ IFRS‬مما يساهم يف تقليل الفجوة‬
‫بني اجلانب النظري واملمارسات العملية‪.‬‬
‫هناك حاجة لتطوير املقرارات واملناهج الدراسية يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل‬
‫فيها لتدريس معايري ‪ IFRS‬مبا يرتبط بكل معيار وحسب املواد احملاسبية وذلك‬
‫‪5‬‬
‫الكساب الطالب مهارات تطبيق هذه املعايري مبا يساهم يف رفع جودة خمرجات التعليم‬
‫احملاسيب‪.‬‬
‫يوجد تنسيق بني اقسام احملاسبة يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها وباقي‬
‫اقسام احملاسبة يف جامعات االقليم االخرى فيما يتعلق بتوحيد املناهج الدراسية للتعليم‬
‫‪6‬‬
‫احملاسيب الدخال معايري‪ IFRS‬ضمن هذه املناهج للدرسات االولية أو الدراسات العليا‪.‬‬

‫احملور الثاني‪ :‬التدريس احملاسيب (رفع كفاءة أعضاء اهليئة التدريسية من خالل حتديث أساليب التدريس للمواد احملاسبية )‬
‫إن أساليب وطرق التدريس املعمول بها يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها‬
‫‪7‬‬
‫حباجة إىل حتديث لكي تتماشى مع متطلبات تبين معايري ‪.IFRS‬‬
‫إن استخدام اسلوب دراسة املشكالت(إعطاء حاالت دراسية وتطبيقية للطالب) يف‬
‫اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها يساهم يف تطوير مهارات التحليل ‪ /‬التقييم ‪/‬‬
‫‪8‬‬
‫واختاذ القرارات لدى الطالب واليت من شأنها تنمية مهارات فهم وتطبيق معايري ‪.IFRS‬‬

‫‪461‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫هناك أهمية لتحفيز الطالب يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها للعمل يف‬
‫‪9‬‬
‫جمموعات وتشجيعهم للمشاركة يف مشاريع حبثية متعلقة مبعايري ‪.IFRS‬‬
‫هناك ضرورة يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها للبدء بتدريس وشرح االطار‬
‫‪10‬‬
‫املفاهيمي ملعايري ‪ IFRS‬قبل البدء بتدريس نصوص املعايري‪.‬‬
‫هناك حاجة يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها لتشجيع الطالب على التعليم‬
‫الذاتي من خالل حضور ورشات تدريبية ومؤمترات تقوم اقسام احملاسبة فيها باستضافة‬ ‫‪11‬‬
‫خرباء ومتخصصني يف معايري ‪ IFRS‬ليقدموا للطالب جتربة التعليم من الواقع العملي‪.‬‬
‫هناك ضرورة يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها الستخدام وسائل التعليم‬
‫‪12‬‬
‫اإللكرتوني احلديثة (‪ )E-learning‬يف شرح وتوضيح تطبيقات معايري ‪. IFRS‬‬
‫هناك حاجة يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها الستخدام منهج التعليم عن‬
‫طريق حل املشكالت (اعطاء حاالت تطبيقية) الذي من شأنه تنمية املهارات الالزمة لفهم‬ ‫‪13‬‬
‫معايري ‪ IFRS‬واالبتعاد عن اسلوب التلقني املعتمد حاليا يف التدريس‪.‬‬
‫احملور الثالث‪ :‬تدريب هيئة التدريس يف االقسام احملاسبية‬
‫هناك حاجة يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها لتدريب اعضاء هيئة التدريس‬
‫‪14‬‬
‫يف االقسام احملاسبية على فهم وتطبيق معايري ‪.IFRS‬‬
‫هناك حاجة يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها للتدريب املستمر العضاء‬
‫هيئة التدريس يف االقسام احملاسبية لتحديث معلوماتهم حول معايري ‪ IFRS‬نظرا‬ ‫‪15‬‬
‫لتسارع التعديالت والتحديثات اليت حتصل على هذه املعايري‪.‬‬
‫هناك حاجة يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها لتوفري كتب حديثة‪ ،‬كتب‬
‫مرتمجة‪ ،‬جمالت علمية حماسبية متخصصة العضاء هيئة التدريس تشرح ‪ ،‬توضح ‪،‬‬ ‫‪16‬‬
‫تفسر كل ما يتعلق مبعايري ‪.IFRS‬‬
‫هناك حاجة يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها لتوفريوتدريب اعضاء اهليئة‬
‫التدريسية يف االقسام احملاسبية على استخدام وسائل تعليمية الكرتونية خاصة بشرح‬ ‫‪17‬‬
‫وتوضيح وتبسيط فهم وتطبيق معايري ‪.IFRS‬‬
‫هناك حاجة يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها لقيام االقسام احملاسبية‬
‫باستضافة خرباء ومتخصصني (حمليني‪/‬دوليني) يف معايري ‪ IFRS‬ممن لديهم خربة‬
‫‪18‬‬
‫عملية تتعلق بتطبيق او وضع معايري ‪ IFRS‬لزيادة معرفة اعضاء اهليئة التدريسية باخر‬
‫املستجدات مبعايري ‪.IFRS‬‬
‫هناك حاجة يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها لتوفري املوارد املالية الالزمة‬
‫القامة دورات حملية وورشات عمل تساهم يف شرح وتفسري تطبيقات معايري ‪IFRS‬‬
‫‪19‬‬
‫العضاء اهليئة التدريسية يف االقسام احملاسبية‪.‬‬

‫هناك حاجة يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها لتوفري املوارد املالية الالزمة‬
‫للسماح العضاء اهليئة التدريسية يف االقسام احملاسبية باملشاركة يف املؤمترات والدورات‬
‫وورشات العمل الدولية اليت تساهم يف شرح وتفسري تطبيقات معايري ‪.IFRS‬‬ ‫‪20‬‬

‫أبعاد القياس‬ ‫املتغري الثاني‪ :‬قرار تبين معايري ‪( IFRS‬تهيئة اجلامعات‪/‬املؤسسات التعليمية الجناح قرارالتبين املتخذ من اجلهات التشريعية‬
‫آل‬ ‫نعم‬ ‫املختصة)‬

‫‪462‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫هناك أهمية لتدريس معايري ‪ IFRS‬يف اجلامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫هناك اقبال ورغبة لدى الطالب يف االقسام احملاسبية للجامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها لتعلم وفهم معايري‬
‫‪2‬‬
‫‪.IFRS‬‬
‫اقوم بتضمني معايري ‪ IFRS‬يف املقررات الدراسية لطالبي يف قسم احملاسبة للجامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها‬
‫‪3‬‬
‫وحسب املادة احملاسبية اليت ادرسها وما يتفق معها من معايري ‪.IFRS‬‬
‫اقوم بذكر والتنويه عن معايري ‪ IFRS‬لطالبي يف قسم احملاسبة للجامعة‪/‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها بشكل موجز‬
‫‪4‬‬
‫كلما تطلب ذلك ضمن مفردات املواد احملاسبية اليت ادرسها‪.‬‬
‫انا مطلع بشكل جيد على معايري ‪.IFRS‬‬ ‫‪5‬‬
‫اقوم بتحديث معلوماتي عن معايري ‪ IFRS‬بشكل مستمر وفقا للتعديالت املستمرة واملتسارعة اليت حتصل على هذه‬
‫‪6‬‬
‫املعايري‪.‬‬
‫اشارك يف دورات تدريبية وورشات عمل أو مؤمترات عن معايري ‪ IFRS‬عند وجودها سواء كانت حملية أو دولية‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫تقوم اجلامعة ‪ /‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها بفتح دورات تدريبية ‪ ،‬ورشات عمل ‪ ،‬ومؤمترات عن معايري ‪.IFRS‬‬ ‫‪8‬‬
‫توفر لي اجلامعة ‪ /‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها كتب حماسبية مرتمجة وجمالت حماسبية متخصصة مبعايري ‪IFRS‬‬
‫‪9‬‬
‫ميكن لي اعتمادها ضمن املقررات الدراسية او يف عمل احباثي‪.‬‬
‫توفر لي اجلامعة ‪ /‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها وسائل تعليمية الكرتونية وسيديات خاصة تشرح وتفسر معايري‬
‫‪10‬‬
‫‪ IFRS‬ميكن االعتماد عليها يف تسهيل فهمي هلذه املعايري‪.‬‬
‫تتفهم وتشجع ادارة القسم والكلية يف اجلامعة ‪ /‬املؤسسة التعليمية اليت اعمل فيها اجراء تعديالت على مفردات املواد‬
‫احملاسبية وبرامج التعليم احملاسبية مبا يضمن ادخال معايري ‪ IFRS‬ضمن هذه املفردات سواء للدراسات االولية او‬ ‫‪11‬‬
‫العليا‪.‬‬
‫ملحق(‪)3‬‬
‫أمساء اجلامعات ‪/‬املؤسسات التعليمية احلكومية واالهلية املشمولة بعينة الدراسة‬
‫االستمارات املسرتجعة‬ ‫االستمارات املوزعة‬ ‫عدد التدريسيني‬
‫أسم اجلامعة‬ ‫ت‬
‫قسم املالية‬ ‫قسم احملاسبة‬ ‫قسم املالية‬ ‫قسم احملاسبة‬ ‫قسم املالية‬ ‫قسم احملاسبة‬
‫اجلامعات واملؤسسات التعليمية احلكومية‬
‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪46‬‬ ‫جامعة أربيل التقنية‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬ ‫جامعة السليمانية‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬ ‫جامعة السليمانية التقنية‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫جامعة دهوك‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22‬‬ ‫جامعة دهوك التقنية‬ ‫‪5‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جامعة زاخو‬ ‫‪6‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪38‬‬ ‫جامعة صالح الدين‬ ‫‪7‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫جامعة كوية‬ ‫‪8‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪188‬‬ ‫اجملموع‬
‫اجلامعات واملؤسسات التعليمية االهلية‬
‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫جامعة التنمية البشرية‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫جامعة جهان‪-‬أربيل‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫جامعة جهان‪-‬دهوك‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫جامعة جهان‪ -‬السليمانية‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫جامعة عشق‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪56‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪463‬‬
‫حسن ‪ ،‬إيناس عبداهلل و عبداهلل ‪ ،‬سيزار صاحل ‪ /‬جملة العلوم االنسانية جلامعة زاخو‪ ،‬جملد‪ ، 8:‬العدد‪ ، 3:‬ص ‪ 464 -440‬ئيلون‪.2020 -‬‬

‫ثيَدظييَن فيَركرنا ذميَريارى يا زانكوى ل ذيَر سيبةرا بةرةو ئارةستةيا جيَبةجىَ كرنا ثيظةريَن دارايى يا نيظ دةولةتى‬
‫(‪ :)IFRS‬ظةكولينا ریسرچ ل سةر زانكوييَن هةريَما كوردستانا عرياقىَ‬

‫ثؤختة‪:‬‬

‫ئةظ ظةكؤلينة بزاظىَ دكةت ش يانيَن فيَركرنا ذميَريارى ل زانكؤييَن هةريَما كوردستانا عرياقىَ بهةلسةنطينيت ذبؤ زانينا رِادةيىَ بةرسظدانا ثيَدظياتييَن سةركةظتنا برِيارا‬
‫جبههينانا ثيظةريَن راثورتيَن داراييا نيظدةولةتى (‪ .) IFRS‬و طرنطييا ئةظىَ ظةكؤلينىَ ذ طرنطييا فيَركرنا ذميَريارى دهيَتة وةرطرتن كو كاكال سةرةكيية ذبؤ بلندكرنا شيان‬
‫و كواليتييا دةركراويَن فيَركرنا ذميَريارى‪ ،‬ئةظ ضةندة دةليظةى ددةتة زانكؤييَن هةريَمىَ داكو رِووييَن الواز و دويظضوونا ذيوارىَ هةيي بزانيت ذبؤ فيَركرنا ذميَريارى و دياركرنا‬
‫ثيَدظييَن طرنط و بياظيَن كو ثيَدظيية كار ل سةر بهيَتة كرن بؤ سةركةظتنا برِيارا جبههينانا ثيظةريَن راثورتيَن داراييا نيظدةولةتى (‪ .)IFRS‬ظةكؤلينىَ ثشتبةسنت ل سةر‬
‫ثرؤطرامىَ دويظضوونىَ (استقرائي) كرية ئةوذى ب بةرهةظكرنا ثرسيارنامةيىَ بؤ كؤمكرنا داتايان و بةالظكرنا ئةوان ل سةر كؤمةك ذ ئةكادميييَن كو ل زانكؤييَن حكومى و‬
‫ئةهليييَن هةريَمىَ كاردكةن‪ .‬ظةكؤلني طةهشتة ئةوىَ ضةندىَ‪ ،‬هةبوونا كاريطةرييةكا ورةيى (معنوى) يا ئةريَنى بؤ برِيارا جبههينانا ثيظةريَن (‪ )IFRS‬د ثيَدظييَن فيَركرنا‬
‫ذميَريارييا زانكؤييدا‪ ،‬ئاماذةيىَ ددةت كو باشكرنا فيَركرنا ذميَريارييا زانك ؤيى طرنطيدانىَ ب ثيَشظةبرنا يةكة و كورسيَن ييَن خواندنىَ ب فةر دبينيت‪ ،‬ل طةل ثيَشظةبرنا‬
‫شيَوازيَن وانةطووتنىَ‪ ،‬مةشق و بةرهةظكرنا دةستةيا فيَركار (مامؤستايان) كو رِةنطظةدانةكا رِاستةوخؤ ل سةر بةرتةنطكرنا ئةوىَ ظاالَهيىَ دكةت ئةوا دناظبةرا ئاستىَ‬
‫ئةجنامدانا ب كريار بؤ دةركراويَن فيَركرنا ذميَريارييا زانكؤيى و ئةجنامدانا ثيَدظى ذبؤ بدةستظةهينانا دةركراوييَن كو ثيَدظيياتى و خواستةكيَن بازارى ل ذيَر سيبةرا طؤرانكارى‬
‫و ثيَشظةضوونيَن نوى د ذينطةها كاراندا جبه بينيت‪ .‬ذ طرنطرتين ثيَشنيازيَن ئةظىَ ظةكؤلينىَ ثيَشكيَشكرين‪ ،‬ثيَدظيبوونا ثيَشظةبرنا دةرهاتنيَن يَن فيَركرنا ذميَريارى ل زانكؤييَن‬
‫هةريَمىَ ب طشتى و ييَن حكومى ب شيَوةيةكىَ تايبةتى‪ ،‬ئةوذى ب رِيَكا ثيَشظةبرنا كورس و ثرؤطراميَن خواندنىَ‪ ،‬بلندكرنا شيانيَن ئةنداميَن دةستةيا فيَركرنىَ‪ ،‬زيَدةبارى‬
‫نويكرنا شيَوازيَن وان ةطووتنىَ ل ثشكيَن ذميَريارى ب شيَوةيةكى كو ببيتة ثرؤسةيةكا تةواوكارى د ناظبةرا ئةظان تومخاندا و ذبؤ جبههينانا ثيَدظييَن جبهئينانا ثيظةريَن‬
‫(‪.)IFRS‬‬
‫ثةيظيَن سةرةكى‪ :‬ثيظةريَن دارايى يا نيظ دةولةت )‪ ،(IFRS‬فيَركرنا ذميَريارى‪،‬هةريَما كورستانا عرياقى‪.‬‬

‫‪The Requirements of Academic Accounting Education in the light of the trends towards adopting‬‬
‫‪International Financial Reporting Standards: A Field study in the universities of the Kurdistan Region - Iraq‬‬

‫‪Abstract:‬‬
‫‪This study evaluates the ability of accounting education in the universities of the Kurdistan Region-Iraq to identify‬‬
‫‪the extent of its response to the requirements of the IFRS adoption decision. This study derives its importance from‬‬
‫‪the importance of accounting education, as it represents the basic focus to raise the efficiency and quality of accounting‬‬
‫‪education outputs, which in turn provides an opportunity for the universities of the region to identify weaknesses and‬‬
‫‪extrapolate the current reality of accounting education and show the necessary requirements and areas that must be‬‬
‫‪worked on to support IFRS adoption decision in the region. This study adopts the inductive method, where a‬‬
‫‪questionnaire was prepared to collect the data, which was distributed to a group of academics in the region's‬‬
‫‪governmental and private universities. The results show that there is a positive and significant impact of the IFRS‬‬
‫‪adoption decision on the accounting education requirements, which indicates that improving accounting education‬‬
‫‪requires more attention to developing academic resources, teaching methods, as well as training and qualifying the‬‬
‫‪teaching staff. This, in turn, results narrowing of the gap between the level of the actual performance of accounting‬‬
‫‪education and the performance required to obtain outputs that meet the requirements and needs of the labor market,‬‬
‫‪particularly in the modern business environment. This study suggests that there is a necessity of developing accounting‬‬
‫‪education requirements in the region's universities in general and governmental ones in particular, this may happen‬‬
‫‪through the development of curricula, raising the efficiency of faculty members, in addition to updating teaching‬‬
‫‪methods in the accounting departments in a way that achieves complementarity between these elements.‬‬
‫‪Keywords: IFRS; Accounting Education; Kurdistan Region- Iraq.‬‬

‫‪464‬‬

You might also like