You are on page 1of 12

36 - 25 :‫ص‬،‫ ص‬،‫ ) | القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية‬2022 ،02 ‫ العدد‬، 14 ‫ اجمللد‬،‫األكادميية للدراسات االجتماعية واإلنسانية‬

‫ املنصة اجلزائرية للمجالت العلمية‬ASJP ‫قوائم احملتويات متاحة على‬


‫األكادميية للدراسات االجتماعية واإلنسانية‬
www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/552 :‫الصفحة الرئيسية للمجلة‬

‫ باملعايري الدولية‬SCF ‫مقارنة النظام احملاسيب املالي‬


)‫ (دراسة مقارنة‬IFRS ‫إلعداد التقارير املالية‬

Comparison of the financial accounting system SCF with the


International Financial Reporting Standards IFRS
(A comparative study)
.2 ‫ حبيش علي‬،* 1 ‫شنايت بالل‬
.‫ الجزائر‬،‫ مخبر السياسات التنموية والدراسات االستشرافية‬،‫ جامعة أكلي محند أولحاج البويرة – الجزائر‬1
.‫ الجزائر‬،‫ مخبر السياسات التنموية والدراسات االستشرافية‬،‫ جامعة أكلي محند أولحاج البويرة – الجزائر‬2
Key words: Abstract
Financial accounting system This study aims to determine the extent to which the blocks of accounting standards that
SCF. came in the Financial accounting system SCF are compatible with the developments of
International Financial IFRS by following the descriptive approach in presenting the concepts and inductive
Reporting Standards IFRS. approach in issuing judgments related to the comparative study. As this study found that
the degree of compatibility of the SCF with the IFRS varies from one standard to another,
The conceptual framework
where we find an almost complete compatibility between it and IFRS10 and IFRS11
of the financial accounting
system.
while there is a partial compatibility with some differences in the measurement and
accounting disclosure between it and the accounting standards IFRS3, IFRS7, IFRS9,
International Accounting IFRS12, IFRS15, IFRS16, while the remaining IFRS standards were not addressed by the
Standards Board IASB. SCF. This makes the Ministry of Finance or the authorities responsible for accounting in
Financial Statements. Algeria the need to launch a project to renew the SCF in line with the developments of
IFRS.
‫ملخص‬ ‫معلومات املقال‬
:‫تاريخ املقال‬
‫تهدف هذه الدراسة الى تحديد مدى توافق كتل المعايير المحاسبية التي جاء بها النظام‬ 2020-09-21: ‫اإلرسال‬
،IFRS ‫ مع مستجدات المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية‬،SCF ‫المحاسبي المالي‬ 2021-04-22 : ‫القبول‬
‫عن طريق اتباع المنهج الوصفي في عرض المفاهيم والمنهج االستقرائي في اصدار االحكام‬
‫ وااللكتروني والدراسات‬،‫ معتمدين في ذلك على المسح المكتبي‬،‫المتعلقة بالدراسة المقارنة‬ :‫الكلمات املفتاحية‬
‫ حيث توصلت هذه‬.‫النظام المحاسبي المالي السابقة ذات العالقة المباشرة او غير المباشرة بموضوع هذه الورقة‬
‫ متفاوتة من معيار ألخر‬IFRS ‫ مع معايير الــــ‬SCF ‫الدراسة الى ان درجة توافق الــ‬ .SCF
‫ بينما يوجد توافق جزئي مع‬،IFRS11‫ و‬IFRS10‫المعايير الدولية إلعداد إذ نجد توافق شبه كلي بينه وبين‬
IFRS ‫ بعض االختالفات في القياس واالفصاح المحاسبي بينه وبين المعايير المحاسبية‬.IFRS ‫التقارير المالية‬
‫ اما بقيت معايير‬،03، IFRS 07، IFRS 09، IFRS 12، IFRS 15، IFRS 16 ‫اإلطار التصوري للنظام‬
‫ وهو ما يجعل وزارة المالية وكل الهيئات‬.SCF ‫ فلم يرد تناولها من قبل الــ‬IFRS .‫المحاسبي المالي‬
‫ بما‬SCF ‫مجلس معايير المحاسبة الوصية على المحاسبة في الجزائر امام ضرورة بعث مشروع إلعادة تحين الـ‬
.IFRS ‫يتوافق ومستجدات معايير الــ‬ .IASB ‫الدولية‬
.‫القوائم المالية‬
25
* Corresponding author at : University of Bouira – Akli Mohand Oulhaj,, ALGERIA.
Email : b.chenait@univ-bouira.dz
‫ب‪ .‬شنايت‪ ،‬ع‪ .‬حبيش | األكادميية للدراسات االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬اجمللد ‪ ، 14‬العدد ‪ | )2022 ،02‬القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية‪ ،‬ص‪،‬ص‪36 - 25 :‬‬

‫• اسقاط املعايري احملاسبية للنظام احملاسيب املالي على املعايري‬ ‫‪ .1‬مقدمة‬


‫الدولية إلعداد التقارير املالية ‪ IFRS‬وحتديد اوجه التشابه‬
‫ان النظام احملاسيب املالي اجلزائري الذي شرع يف تطبيقه منذ واالختالف بينهما‪.‬‬
‫سنة ‪ 2010‬جاء يف سبيل حتقيق التوافق مع املعايري احملاسبية‬
‫الدولية‪ ،‬وتلبية احتياجات املستثمرين االجانب والشركات • توضيح واقع النظام احملاسيب املالي بعد ما يقارب ‪ 10‬سنوات‬
‫املتعددة اجلنسيات يف اجلزائر‪ ،‬واملتمثلة يف توفري معلومات من التطبيق‪.‬‬
‫مالية وحماسبية تتصف باملصداقية والشفافية وقابلية اهمية البحث‬
‫املقارنة والوضوح وغريها من اخلصائص النوعية للمعلومات‬
‫تتجلى أهمية هذه الدراسة كونها تسعى إىل استجالء موقف‪،‬‬
‫املالية‪ ،‬وفق ما تنص عليه املعايري احملاسبية الدولية واطارها‬
‫نتيجة تباين وجهة نظر اخلرباء والباحثني يف جمال احملاسبة‪،‬‬
‫املفاهيمي‪.‬‬
‫بني من يعترب أن املعايري احملاسبية اليت جاء بها النظام احملاسيب‬
‫غري ان النظام احملاسيب املالي مل يعرف اي حتيني او حتديث املالي ‪ SCF‬موافقة مع ما تتناوله املعايري الدولية إلعداد‬
‫منذ تاريخ تطبيقه‪ ،‬وهذا على عكس املعايري احملاسبية الدولية التقارير املالية ‪ ،IFRS‬وبني من يرى ان املوافقة ليست كلية‬
‫اليت تتصف باملرونة والتغري بتغري الظروف االقتصادية بل يف بعض املعايري فقط‪.‬‬
‫والتكنولوجية‪ .‬ومن هذا املنطلق أصبح من الضروري مراجعة‬
‫املنهج املتبع‬
‫كتل املعايري احملاسبية اليت جاء بها النظام احملاسيب املالي‪،‬‬
‫ودراسة درجة توافقها مع مستجدات املعايري احملاسبية الدولية حتقيقا ألهداف البحث السابقة الذكر‪ ،‬ومن أجل معاجلة‬
‫إشكالية البحث‪ ،‬فإننا نعتمد على املناهج العلمية‪ ،‬حيث اعتمدنا‬ ‫املتمثلة يف املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية ‪.IFRS‬‬
‫املنهج الوصفي‪ ،‬وذلك بهدف عرض املفاهيم‪ ،‬واملعلومات‬
‫االشكالية‬
‫اخلاصة مبجال البحث‪ ،‬مع االعتماد على أسلوب التحليل‬
‫من خالل ما سبق تربز لنا معامل االشكالية االساسية اليت ميكن لتفسري وحتليل املعلومات‪ ،‬هذا يف اجلانب النظري الذي يتضمن‬
‫احملاور اربعة االوىل‪ ،‬أما يف احملور االخري املخصص للدراسة‬ ‫بلورتها يف السؤال الرئيسي التالي‪:‬‬
‫"ما مدى توافق كتل املعايري احملاسبية للنظام احملاسيب املالي ‪ SCF‬مع املقارنة فسوف حناول االعتماد على املنهج اإلستقرائي‪ ،‬بُغية‬
‫الدراسة املعمقة واملفصلة للنقاط اجلوهرية واالساسية اليت‬ ‫املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية ‪ " IFRS‬؟‪.‬‬
‫تتضمنها املعايري احملاسبية ‪ IFRS‬وحماولة اعطاء حكم عام‬
‫ملدى التوافق بني النظام احملاسيب املالي مع املعايري الدولية‬ ‫واليت ميكن معاجلتها من خالل االسئلة الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ما هي كتل املعايري احملاسبية اليت اعتمدها النظام احملاسيب إلعداد التقارير املالية ‪. IFRS‬‬
‫االدوات املستعملة‬ ‫املالي‪.‬‬

‫‪ ‬ما هي املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية ‪ IFRS‬اليت مل أما عن أدوات البحث ومصادر البيانات‪ ،‬فسيتم االعتماد على‬
‫املسح املكتيب‪ ،‬وااللكرتوني‪ ،‬واالعتماد على جمموعة من الكتب‪،‬‬ ‫يتبنها النظام احملاسيب املالي‪.‬‬
‫مذكرات ماجستري وأطروحات دكتوراه‪ ،‬مقاالت‪ ،‬ودراسات‬ ‫الفرضيات‬
‫‪ -‬حتدد كتل املعايري احملاسبية للنظام احملاسيب املالي ‪ SCF‬لعدة باحثني مستوحاة من األنرتنت‬
‫قواعد تقييم وحساب األصول واخلصوم واالعباء واملنتجات‪ .2 ،‬ماهية النظام احملاسيب املالي ‪SCF‬‬
‫ان النظام احملاسيب املالي املطبق يف اجلزائر منذ سنة ‪ 2010‬مل‬ ‫ومعايري اعداد وعرض القوائم املالية‪.‬‬
‫‪ -‬مبا ان النظام احملاسيب املالي صدر سنة ‪ 2007‬كان قائما يصدر دفعت واحدة يف شكل قانون او مرسوم او قرار وبتاريخ‬
‫على املعايري احملاسبية الدولية اليت كانت سائدة يف سنة معني‪ ،‬وامنا كان ناتج جملوعة من القوانني واملراسيم اليت‬
‫‪ ،2004‬فهو إذن مل يتبنى املعايري الدولية إلعداد التقارير جاءت منفصلة وبتواريخ خمتلفة‪ ،‬واليت كانت تصب مجيعها‬
‫يف التعريف بهذا النظام وجمال وكيفية تطبيقه وحتديد‬ ‫املالية‪.‬‬
‫قواعد التقييم واحملاسبة وحمتوى الكشوف املالية‪ .‬وفيما يلي‬ ‫اهداف البحث‬
‫سنعرض مفهوم هذا النظام والقوانني واملراسيم والقرارات اليت‬
‫جاءت يف سبيل تشريع هلذا النظام وتنظيم تطبيقه‪.‬‬ ‫تسعى هذه الدراسة للوصول اىل ‪:‬‬

‫• حتديد املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية اليت تناوهلا ‪ .1 .2‬تعريف النظام احملاسيب املالي ‪( SCF‬احملاسبة املالية)‬
‫النظام احملاسيب املالي‪.‬‬
‫يطلق على النظام احملاسيب املالي يف صلب نص القانون‪11-07‬‬
‫• حتديد مزايا توافق النظام احملاسيب املالي ‪ SCF‬مع املعايري تسمية احملاسبة املالية واليت يعرفها ذات القانون يف املادة ‪03‬‬
‫على انها‪ " :‬نظام لتنظيم املعلومات املالية حيث يسمح بتخزين‬ ‫الدولية إلعداد التقارير املالية ‪IFRS‬‬
‫‪26‬‬
‫ب‪ .‬شنايت‪ ،‬ع‪ .‬حبيش | األكادميية للدراسات االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬اجمللد ‪ ، 14‬العدد ‪ | )2022 ،02‬القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية‪ ،‬ص‪،‬ص‪36 - 25 :‬‬

‫املعطيات القاعدية‪ ،‬والعددية عن طريق تصنيفها‪ ،‬وتقييمها ‪ .3‬كتل املعايري احملاسبية للنظام احملاسيب املالي‬
‫وتسجيلها‪ ،‬كما تهدف أيضا إىل عرض جداول مالية تعكس‬
‫الصورة الصادقة عن الوضعية املالية وممتلكات املؤسسة نص القانون ‪ 11-07‬املؤرخ يف ‪ 25‬نوفمرب ‪ 2007‬من خالل املادة‬
‫ووضعية خزينتها يف نهاية السنة "‪( .‬اجلريدة الرمسية للجمهورية ‪ 06‬منه ان "النظام احملاسيب املالي ‪ SCF‬يتضمن إطار تصوريا‬
‫للمحاسبة املالية‪ ،‬ومعايري حماسبية‪ ،‬ومدونة حسابات تسمح‬ ‫اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‪ ،2007/11/25 ،‬صفحة ‪)3‬‬
‫بإعداد كشوف مالية على أساس املبادئ احملاسبية املتعرف بها‬
‫عامة"‪ ،‬ثم قدم بعدها من خالل املادة ‪ 08‬منه ما حتدده املعايري‬ ‫‪ .2 .2‬اإلطار التشريعي للنظام احملاسيب املالي ‪SCF‬‬
‫اجلدول املوالي يعرض القوانني واملراسيم والقرارات اليت جاءت احملاسبية يف شكل نقطتني هما‪( :‬اجلريدة الرمسية للجمهورية‬
‫اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‪ ،2007/11/25 ،‬صفحة ‪)4‬‬ ‫يف سبيل تشريع هلذا النظام وتنظيم تطبيقه‪.‬‬
‫‪ -‬قواعد تقييم وحساب األصول واخلصوم واالعباء واملنتجات‪.‬‬ ‫جدول ‪1‬‬
‫‪ -‬حمتوى الكشوف املالية وكيفية عرضها‪.‬‬ ‫اإلطار التشريعي والتنظيمي للنظام احملاسيب املالي ‪SCF‬‬
‫ثم عرض املرسوم التنفيذي رقم ‪ 156-08‬يف املادة ‪ 30‬منه‪،‬‬
‫املعايري احملاسبية للنظام احملاسيب املالي على شكل أربعة كثل‪،‬‬ ‫تاريخ‬ ‫القانون‪،‬‬
‫على ان حتدد كيفية تطبيق هذه املادة (أي املعايري احملاسبية‬ ‫حتت عنوان‬
‫اإلصدار‬ ‫املرسوم او القرار‬
‫للنظام احملاسيب املالي) مبوجب قرار من الوزير املكلف باملالية‪( .‬اجلريدة‬
‫الرمسية للجمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‪،2008/05/28 ،‬‬ ‫‪25‬‬ ‫القانون رقم‬
‫قانون يتضمن النظام‬
‫نوفمرب‬ ‫يف‬ ‫‪ 07-11‬املؤرخ‬
‫صفحة ‪)14‬‬ ‫احملاسيب املالي‬
‫‪2007 25/11/2007‬‬
‫حيث جاء بعدها القرار رقم ‪ 71‬املؤرخ يف ‪ 26‬يوليو ‪2008‬‬
‫مرسوم تنفيذي يتضمن‬ ‫املرسوم التنفيذي‬
‫والصادر يف ‪ 2009/03/25‬ليحدد كيفية تطبيق املادة‬
‫تطبيق احكام القانون‬ ‫رقم ‪ 28 08-156‬ماي‬
‫‪ 30‬من املرسوم التنفيذي رقم ‪ ،156-08‬وهذا ما نصت‬
‫‪ 07-11‬و املتضمن النظام‬ ‫‪2008‬‬ ‫املؤرخ يف‬
‫عليه املادة األوىل منه وما تضمنه امللحق األول هلذا القرار‬
‫احملاسيب املالي‬ ‫‪26/05/2008‬‬
‫(اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‪،‬‬
‫االمر املتضمن قانون‬
‫‪ ،2009/03/25‬صفحة ‪.)3‬‬
‫املالية التكميلي لسنة‬ ‫املادة ‪ 62‬من االمر ‪27‬‬
‫والشكل املوالي يبني اهم االحاالت اليت وردت يف النظام احملاسيب‬ ‫‪ ،2008‬املادة ‪ 62‬املتضمنة‬ ‫رقم ‪ 08-02‬املؤرخ جويلية‬
‫املالي واليت ختص املعايري احملاسبية‪.‬‬ ‫تعديل احكام املادة ‪ 41‬من‬ ‫يف ‪2008 24/07/2008‬‬
‫شكل ‪1‬‬ ‫القانون رقم ‪07-11‬‬
‫مرسوم تنفيذي حيدد‬ ‫املرسوم التنفيذي‬
‫االحاالت اليت وردت بالنظام احملاسيب املالي ‪ SCF‬واليت ختص املعايري‬ ‫شروط وكيفيات مسك‬ ‫‪08‬‬ ‫رقم ‪09-110‬‬
‫احملاسبية‬ ‫احملاسبة بواسطة أنظمة‬ ‫أفريل‬ ‫املؤرخ يف‬
‫االعالم االلي‪.‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪07/04/2009‬‬
‫قرار حيدد قواعد التقييم‬
‫وحمتوى‬ ‫واحملاسبة‬ ‫‪25‬‬
‫الكشوف املالية وعرضها‬ ‫القرار رقم ‪ 71‬املؤرخ‬
‫مارس‬
‫وكذا مدونة احلسابات‬ ‫يف ‪26/07/2008‬‬
‫‪2009‬‬
‫وقواعد سريها‬
‫قرار حيدد أسقف‬
‫رقم االعمال وعدد‬
‫‪25‬‬ ‫القرار رقم‬
‫املستخدمني والنشاط‪،‬‬
‫مارس‬ ‫‪ 72‬املؤرخ يف‬
‫املطبقة على الكيانات‬
‫املصدر‪ :‬املصدر‪ :‬من اعداد الباحثني‪.‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪26/07/2008‬‬
‫الصغرية بغرض مسك‬
‫حماسبة مالية مبسطة‪.‬‬
‫واجلدولني املواليان يوضحان املعايري احملاسبية اليت تضمنتها‬ ‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني باالعتماد على‪( :‬اجمللس الوطين‬
‫االحاالت املذكورة اعاله‪.‬‬ ‫للمحاسبة‪)2009 ،‬‬

‫‪27‬‬
‫ب‪ .‬شنايت‪ ،‬ع‪ .‬حبيش | األكادميية للدراسات االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬اجمللد ‪ ، 14‬العدد ‪ | )2022 ،02‬القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية‪ ،‬ص‪،‬ص‪36 - 25 :‬‬

‫جدول ‪2‬‬
‫العمليات املنجزة بصفة‬
‫مشرتكة او حلساب الغري‪ .‬من الفقرة ‪ 1.131‬اىل ‪8.131‬‬ ‫املعايري احملاسبية للنظام احملاسيب املالي ‪ SCF‬حسب املرسوم التنفيذي‬
‫من الفقرة ‪ 1.132‬اىل‬ ‫االدماج ‪ -‬جتميع الكيانات‬ ‫‪.156-08‬‬
‫‪21.132‬‬ ‫احلسابات املدجمة‬
‫من الفقرة ‪ 1.133‬اىل ‪4.133‬‬ ‫العقود طويلة االجل‬ ‫املادة ‪ 30‬من املرسوم التنفيذي رقم ‪156-08‬‬
‫من الفقرة ‪ 1.134‬اىل ‪1.134‬‬ ‫الضرائب املؤجلة‪.‬‬ ‫املعايري اليت حتتويها اجملموعة‬ ‫اجملموعة‬
‫من الفقرة ‪ 1.135‬اىل ‪4.135‬‬ ‫عقود االجيار – التمويل‪.‬‬ ‫التثبيتات العينية واملعنوية‪.‬‬
‫االمتيازات املمنوحة‬ ‫معايري األصول املخزونات واملنتوجات قيد التنفيذ‬
‫من الفقرة ‪ 1.136‬اىل ‪2.136‬‬ ‫للمستخدمني‪.‬‬
‫العمليات املنجزة بالعمالت‬
‫التثبيتات املالية‪.‬‬
‫من الفقرة ‪ 1.137‬اىل ‪7.137‬‬ ‫األجنبية‬ ‫رؤوس األموال اخلاصة‪.‬‬
‫تغيري التقديرات او الطرق‬ ‫معايري اخلصوم القروض واخلصوم املالية األخرى‬
‫من الفقرة ‪ 1.138‬اىل ‪5.138‬‬ ‫احملاسبية وتصحيحات‬ ‫واألموال اخلاصة اإلعانات‪.‬‬
‫األخطاء او النسيان‬
‫احلالة اخلاصة بالكيانات‬
‫مؤونات املخاطر‬
‫من الفقرة ‪ 1.139‬اىل ‪4.139‬‬ ‫الصغرية‬ ‫معايري تقييم األعباء‬
‫من الفقرة ‪ 1.210‬اىل ‪5.260‬‬ ‫عرض الكشوف املالية‬ ‫وحماسبة األعباء‬
‫‪ +‬مناذج الكشوف املالية‬ ‫املنتوجات‪.‬‬
‫واملنتوجات‬
‫املصدر‪ :‬من اعداد الباحثني باالعتماد على (اجلريدة‬
‫الرمسية للجمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‪،‬‬ ‫األدوات املالية‪.‬‬
‫‪ ،2009/03/25‬الصفحات ‪.)91 - 3‬‬ ‫عقود التامني‪.‬‬
‫العمليات املنجزة بصفة مشرتكة او‬
‫‪ .4‬تعريف وتصنيف املعايري احملاسبية الدولية ‪IAS-IFRS‬‬ ‫املعايري ذات الصفة حلساب الغري‪.‬‬
‫السارية املفعول اىل غاية نهاية ‪2019‬‬ ‫العقود طويلة املدى‪.‬‬
‫اخلاصة‬
‫ميثل املعيار احملاسيب " بيان مكتوب تصدره هيئة حماسبية‬ ‫الضرائب املؤجلة‪.‬‬
‫معينة حيث يتعلق عادة بعنصر حمدد من القوائم احملاسبية‬ ‫عقود اجيار متويل‪.‬‬
‫للمؤسسة ونتائج اعماهلا‪ ،‬ومبوجبه يتم حتديد الوسيلة‬ ‫امتيازات املستخدمني‪.‬‬
‫املناسبة للقياس والعرض او كيفية التصرف واملعاجلة يف‬ ‫العمليات املنجزة بالعملة األجنبية‬
‫هذا العنصر لتحديد نتائج االعمال وعرض املركز املالي لتلك‬ ‫املصدر‪( :‬مرحوم‪ ،2020 ،‬صفحة ‪)31‬‬
‫املؤسسة وتتمثل هذه املعايري يف‪ :‬معايري اعداد التقارير املالية‬
‫جدول ‪3‬‬
‫الدولية ‪ IFRS‬ومعايري احملاسبة الدولية ‪( " IAS‬الشحاده‪،‬‬
‫‪ ،2019‬صفحة ‪)38‬‬ ‫املعايري احملاسبية للنظام احملاسيب املالي ‪ SCF‬حسب القرار رقم ‪ 71‬املؤرخ‬
‫يف ‪ 26‬يوليو ‪2008‬‬
‫‪ .1 .4‬تعريف معايري احملاسبة الدولية ‪IAS‬‬
‫حسب جلنة معايري احملاسبة الدولية فان املعايري احملاسبية‬ ‫القرار رقم ‪ 71‬املؤرخ يف ‪ 26‬يوليو ‪2008‬‬
‫الفقرات‬ ‫عنوان القسم‬
‫الدولية هي عبارة عن‪ " :‬قواعد كمحددات يستند اليها املهنيون‪.‬‬
‫من الفقرة ‪ 1.121‬اىل‬ ‫التثبيتات العينية واملعنوية‪.‬‬
‫وهي وصف مهين رفيع املستوى للممارسات احملاسبية املقبولة‬ ‫‪27.121‬‬
‫قبوال عام‪ ،‬وتهدف اىل تقليل درجة االختالف يف التعبري او‬ ‫من الفقرة ‪ 1.122‬اىل ‪9.122‬‬ ‫اصول مالية غري جارية‬
‫املمارسة يف الظروف املتشابهة‪ ،‬وتعتمد كإطار عام لرفع‬ ‫(التثبيتات املالية) سندات‬
‫نوعية وكفاءة العمل الفين ولتحديد طبيعة وعمق املسؤولية‬ ‫وحسابات دائنة‬
‫املهنية‪ ،‬حيث ال يتم تصميمها لتقييد التطبيق حبدود صارمة‬ ‫من الفقرة ‪ 1.123‬اىل ‪7.123‬‬ ‫املخزونات واملنتوجات قيد‬
‫التنفيذ‬
‫ولكن حتى تستخدم كإرشادات ألغراض القياس والعرض‬
‫من الفقرة ‪ 1.124‬اىل ‪6.124‬‬ ‫اإلعانات‪.‬‬
‫العادل واالفصاح الكايف " (رشوان‪ ،2017 ،‬صفحة ‪)51‬‬
‫من الفقرة ‪ 1.125‬اىل ‪4.125‬‬ ‫مؤونات املخاطر واالعباء‬
‫‪ .2 .4‬تعريف املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية ‪IFRS‬‬ ‫من الفقرة ‪ 1.126‬اىل ‪3.126‬‬ ‫القروض واخلصوم املالية‬
‫األخرى‬
‫تعرف املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية ‪ IFRS‬بانها‬ ‫تقييم االعباء واملنتوجات املالية الفقرة ‪1.127‬‬

‫‪28‬‬
‫ب‪ .‬شنايت‪ ،‬ع‪ .‬حبيش | األكادميية للدراسات االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬اجمللد ‪ ، 14‬العدد ‪ | )2022 ،02‬القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية‪ ،‬ص‪،‬ص‪36 - 25 :‬‬

‫هي عبارة عن‪ " :‬جمموعة من املعايري الصادرة عن جملس‬


‫املخزونات‬ ‫‪IAS02‬‬ ‫معايري احملاسبة الدولية‪ .‬بهدف تطوير حزمة املعايري‬
‫احملاسبية حتى تكون عالية اجلودة ومفهومة وقابلة للتطبيق‬
‫ضرائب الدخل‬ ‫‪IAS12‬‬ ‫ملساعدة املستثمرين واملشاركني يف أسواق املال العاملية وباقي‬
‫التثبيتات املادية املمتلكات‬ ‫املستخدمني للمعلومات املالية على اختاذ القرارات االقتصادية‬
‫‪ IAS16‬واملعدات‬
‫" (رشوان‪ ،2017 ،‬صفحة ‪)52‬‬
‫اإليرادات‬ ‫‪IAS18‬‬
‫‪ .3 .4‬تصنيف املعايري احملاسبية الدولية ‪ IAS-IFRS‬السارية املفعول‬
‫منافع العاملني‬ ‫‪IAS19‬‬ ‫اىل غاية نهاية ‪2019‬‬
‫احملاسبة عن املنح احلكومية‬
‫ان املعايري احملاسبية ال ميكن ان تتصف بصفة الثبات او‬
‫واالفصاح عن املساعدات‬ ‫‪IAS20‬‬ ‫عمومية االستخدام نظرا لتغيري الظروف البيئية من وقت‬
‫احلكومية‬
‫اإلفصاح‪ ،‬االعرتاف والقياس لبنود القوائم املالية‬
‫ألخر ومن مكان ألخر‪ ،‬فاملعايري اقل ثبات من املبادئ‪ ،‬وبسبب‬
‫اثار التغريات يف أسعار صرف‬
‫‪IAS21‬‬ ‫وجود عالقة بني االعتبارات البيئية واملعايري فان عملية بناء‬
‫العمالت األجنبية‬
‫املعايري احملاسبية تعد عملية مستمرة وال ميكن التوصل اىل‬
‫تكاليف االقرتاض‪.‬‬ ‫‪IAS23‬‬ ‫معايري دولية قابلة للتطبيق يف كافة النظم االجتماعية‬
‫احملاسبة والتقرير عن برامج‬ ‫واالقتصادية واملالية‪( .‬الشحاده‪ ،2019 ،‬صفحة ‪.)39‬‬
‫منافع التقاعد‬ ‫‪IAS26‬‬
‫كما اختلفت الدراسات اليت تناولت املعايري احملاسبية الدولية‬
‫‪ IAS36‬االخنفاض يف قيم األصول‬
‫يف فكرة تصنيف املعايري احملاسبية الدولية وتبويبها فمنهم من‬
‫املخصصات التزامات عن‬ ‫مل يتعرض للفكرة ومنهم من صنفها وحسب معيار تصنيفي‬
‫األصول احملتملة‪.‬‬ ‫‪IAS37‬‬
‫معني‪ ،‬إذ سنحاول من خالل اجلدول املوالي تصنيف املعايري‬
‫األصول غري امللموسة‬ ‫‪IAS38‬‬ ‫احملاسبية الدولية ‪ IAS/IFRS‬الصادرة اىل غاية نهاية‬
‫االستثمارات العقارية‬ ‫‪IAS40‬‬ ‫‪ 2019‬حسب األبواب اليت جاءت فيها‪.‬‬
‫‪ IFRS02‬الدفعات املرتكزة على االسهم‬ ‫جدول ‪4‬‬
‫االصول غري املتداولة احملتفظ‬ ‫عرض وتصنيف املعايري احملاسبية الدولية ‪IAS / IFRS‬‬
‫‪ IFRS05‬بها للبيع‪ ،‬والعمليات غري‬
‫املستمرة‬
‫جمموعة املعايري اليت يتضمنها الباب‬
‫‪ IFRS15‬اإليراد من العقود مع العمالء‬ ‫األبواب‬
‫عنوان املعيار‬ ‫رقم املعيار‬
‫احلسابات املؤجلة‬ ‫‪IFRS14‬‬ ‫تطبيق معايري اإلبالغ املالي الدولية ألول‬
‫اإلجيارات التمويلية‬ ‫مرة‬ ‫‪IFRS01‬‬
‫‪IFRS16‬‬
‫تطبيق معايري اإلبالغ املالي الدولية وعرض القوائم املالية‬

‫األدوات املالية – العرض –‬ ‫‪IAS 32‬‬ ‫عرض القوائم املالية‪.‬‬ ‫‪IAS01‬‬


‫األدوات‬
‫‪ IFRS07‬األدوات املالية – اإلفصاحات –‬ ‫قائمة التدفقات النقدية‬ ‫‪IAS07‬‬
‫املالية‬
‫األدوات املالية‬ ‫‪IFRS09‬‬ ‫السياسات احملاسبية‪ ،‬والتغريات يف‬
‫التقديرات احملاسبية واالخطاء‬ ‫‪IAS08‬‬
‫الزراعة‬ ‫‪IAS41‬‬
‫االحداث الالحقة لتاريخ امليزانية‬ ‫‪IAS10‬‬
‫عقود التامني‬ ‫‪IFRS04‬‬
‫اثار التغريات يف أسعار صرف العمالت‬
‫استكشاف املوارد املعدنية‬ ‫القطاعات‬ ‫‪IAS21‬‬
‫املتخصصة ‪IFRS06‬‬ ‫األجنبية (ترمجة القوائم املالية)‬
‫وتقوميها‬
‫التقرير املالي يف االقتصادات ذات‬
‫عقود التامني‬ ‫‪IAS29‬‬
‫التضخم املرتفع‬
‫‪IFRS17‬‬
‫(حيل حمل ‪)IFRS 04‬‬
‫التقارير املالية املرحلية‬ ‫‪IAS34‬‬

‫‪29‬‬
‫ب‪ .‬شنايت‪ ،‬ع‪ .‬حبيش | األكادميية للدراسات االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬اجمللد ‪ ، 14‬العدد ‪ | )2022 ،02‬القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية‪ ،‬ص‪،‬ص‪36 - 25 :‬‬

‫‪ .5‬مزايا توافق النظام احملاسيب املالي ‪ SCF‬مع املعايري الدولية‬


‫القوائم املالية املنفصلة‬ ‫القياس‬
‫‪IAS 27‬‬
‫إلعداد التقارير املالية ‪.IFRS‬‬ ‫واالفصاح عن‬
‫‪ IFRS 03‬اندماج االعمال‬
‫مل يكن ليتم تطبيق املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية‬ ‫مساهمة يف‬
‫‪ IFRS 10‬القوائم املالية املوحدة‬ ‫الشركات‬
‫‪ IFRS‬على مستوى دول العامل لو مل يكن هلذا التطبيق مزايا‬
‫األخرى واعداد‬
‫وفوائد‪ ،‬نذكر بعضها يف ما يلي‪( :‬اجلعارات‪ ،2017 ،‬الصفحات ‪39‬‬ ‫االستثمارات يف الشركات‬
‫القوائم املالية‬
‫‪)43 -‬‬ ‫الزميلة واملشروعات‬ ‫‪IAS 28‬‬ ‫املوحدة‬
‫املشرتكة‬
‫• التناسق والتناغم ( ‪ :) Harmonisation‬ويعين توحيد‬ ‫واملنفصلة‬
‫اإلفصاحات عن األطراف‬
‫االسس والقواعد اليت تتم على اساسها املعاجلات احملاسبية‪،‬‬ ‫‪IAS 24‬‬
‫ذات العالقة‬
‫وبالتالي إظهار القوائم املالية للمنشآت بصورة متماثلة‬ ‫‪ IAS 33‬رحبية األسهم‬
‫وموحدة‪.‬‬
‫اإلفصاح يف ‪ IFRS 08‬القطاعات التشغيلية‬
‫• قابلية املقارنة ‪ : Comparability‬نظرا لتوحيد اسس‬ ‫‪ IFRS 11‬الرتتيبات املشرتكة‬
‫البيانات املالية‬
‫وطرق املعاجلة احملاسبية فإن النتيجة املباشرة هي قابلية‬ ‫اإلفصاح عن احلصص يف‬ ‫اإلفصاح يف‬
‫القوائم املالية اليت اعدت على هذا النحو للمقارنة من قبل‬ ‫املنشآت األخرى‬ ‫‪IFRS‬‬ ‫‪12‬‬ ‫املالية‬ ‫البيانات‬
‫اصحاب العالقة ‪ ،Stakeholders‬وبالتالي ترشيد عملية‬ ‫‪ IFRS 13‬قياس القيمة العادلة‬
‫اختاذ القرارات‪.‬‬ ‫اإلفصاحات عن األطراف‬
‫ذات العالقة‬ ‫‪IAS 24‬‬
‫• تلبية متطلبات املمولني احملليني والدوليني خارج نطاق احلدود‪:‬‬
‫املصدر‪( :‬جمموعة اختبار السوكبا‪ ،2018 ،‬الصفحات ‪)2-1‬‬
‫حيث ان الشركات قد حتتاج اىل ممولني للتوسع يف عملياتها‬
‫ونشاطاتها‪ ،‬وال ميكن للمؤسسات التمويلية ان تقوم مبنح‬ ‫‪ .4 .4‬عرض املعايري احملاسبية الدولية ‪ IAS‬اليت مت الغاؤها‪.‬‬
‫قروض اال يف ضوء دراسة وافية للقوائم املالية للمنشاة اليت‬
‫حتتاج اىل التمويل‪ ،‬وال ميكن ان تكون هذه الدراسة اال يف ضوء‬ ‫إذ ميكن عرضها يف اجلدول التالي‪:‬‬
‫قوائم مالية قد اعدت وفقا ملعايري حماسبية دولية موحدة‪ ،‬إذ‬ ‫جدول ‪5‬‬
‫ينص على ذلك صراحة يف التقرير السنوي ورأي اجلهة اليت‬ ‫املعايري احملاسبية الدولية ‪ IAS‬امللغاة‬
‫قامت بتدقيق احلسابات‪.‬‬
‫عنوان املعيار امللغى‬ ‫املعيار‬
‫• الولوج اىل االسواق املالية الدولية‪ :‬ال ميكن للشركات حتقيق‬ ‫القوائم املالية املوحدة‬ ‫‪IAS03‬‬
‫هذا الولوج اال بااللتزام بشروط معينة جيب التقيد بها‪ ،‬منها‬ ‫حماسبة االهتالك‬ ‫‪IAS04‬‬
‫تطبيق املعايري احملاسبية الدولية واالعتماد عليها يف اعداد‬
‫املعلومات الواجب اإلفصاح عنها يف القوائم املالية‬ ‫‪IAS05‬‬
‫القوائم وتقارير املالية‪ ،‬ولعل النكسات اليت اصيبت بها االسواق‬
‫استجابات احملاسبة للتغيري يف األسعار‬ ‫‪IAS06‬‬
‫املالية الدولية كانت ألسباب اهمها املعلومات احملاسبية‬
‫تكاليف البحث والتطوير‬ ‫‪IAS09‬‬
‫واختالف اساليب اعدادها مما أثر سلبا على شفافيتها‪ ،‬االمر‬
‫عقود االنشاء‬ ‫‪IAS11‬‬
‫الذي ادى اىل تطور متطلبات االفصاح وفقا املعايري الدولية‬ ‫عرض األصول املتداولة وااللتزامات قصرية‬
‫إلعداد التقارير املالية ‪.IFRSs‬‬ ‫االجل‬ ‫‪IAS13‬‬
‫التقرير اإلقطاعي‬ ‫‪IAS14‬‬
‫• اجياد اساليب موحدة للتعامل مع القضايا العاملية املشرتكة‪ :‬مثل‬
‫املعلومات اليت تعكس اثار التغريات يف األسعار‬ ‫‪IAS15‬‬
‫اسعار صرف العمالت‪ ،‬فال ميكن ترمجة القوائم املالية بناء‬
‫عقود االجيار‬ ‫‪IAS17‬‬
‫على قوانني ومعايري حملية حيث تفقد عندها خاصية املقارنة‪،‬‬
‫اإليرادات‬ ‫‪IAS18‬‬
‫ولكن جيب ان يكون ذلك يف ظل توجه عاملي موحد يعرب عنه‬
‫اندماج املشروعات‬ ‫‪IAS22‬‬
‫باملعايري الدولية إلعداد التقارير املالية ‪.IFRSs‬‬
‫احملاسبة عن االستثمارات‬ ‫‪IAS25‬‬
‫• زيادة جودة املعلومات املالية املعدة وفقا املعايري الدولية إلعداد‬ ‫االفصاحات يف القوائم املالية للبنوك واملؤسسات‬
‫‪IAS30‬‬
‫التقارير املالية‪ :‬حيث ان هذه املعايري يتم وضعها من قبل خرباء‬ ‫املالية املتشابهة‬
‫يف احملاسبة الدولية‪ ،‬كذلك فمن شأن األسلوب املتبع يف‬ ‫التقرير املالي عن املصاحل يف املشروعات‬
‫املشرتكة‬ ‫‪IAS31‬‬
‫اصدار هذه املعايري وخاصة التعليق على مسودات العرض‬ ‫االعمال املؤقتة‬ ‫‪IAS35‬‬
‫واالستشارات املتاح لكل من يرغب يف ذلك على مستوى كافة‬ ‫األدوات املالية‪ :‬االعرتاف والقياس‬ ‫‪IAS39‬‬
‫دول العامل‪ ،‬اغناء املعرفة العلمية احملاسبية‪ ،‬وزيادة جودة‬
‫املعلومات املالية‪.‬‬ ‫املصدر‪( :‬أبو نصار و مجعة‪ ،2017 ،‬الصفحات ز‪-‬ح)‬

‫‪30‬‬
‫ب‪ .‬شنايت‪ ،‬ع‪ .‬حبيش | األكادميية للدراسات االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬اجمللد ‪ ، 14‬العدد ‪ | )2022 ،02‬القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية‪ ،‬ص‪،‬ص‪36 - 25 :‬‬

‫‪ .6‬اسقاط املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية ‪ IFRS‬على‬


‫قرار رقم ‪ 71‬مؤرخ يف ‪ 26‬يوليو‬
‫املعايري احملاسبية للنظام احملاسيب املالي ‪( .SCF‬دراسة مقارنة)‪.‬‬
‫سنة ‪2008‬‬
‫امللحق االول‪:‬‬ ‫سنحاول من خالل هذا احملور اسقاط املعايري الدولية إلعداد‬
‫‪‬الباب االول (الفصل الثالث)‬ ‫ ‬ ‫التقارير املالية ‪ IFRS‬على جمموعة املعايري احملاسبية اليت‬
‫العمليات املنجزة بصفة‬ ‫تناوهلا النظام احملاسيب املالي مع تسجيل مالحظات فيما‬
‫مشرتكة او حلساب الغري‪:‬‬ ‫خيص درجة التوافق بينهما‪ .‬وهذا ما يلخصه اجلدول التالي‬
‫املالحظة‬ ‫من الفقرة ‪ 1.131‬اىل ‪4.131‬‬
‫واملالحظات املسجلة من خالله واملعروض بعده مباشرة‪:‬‬
‫رقم ‪02‬‬ ‫‪ IFRS11‬امللحق الثالث‪:‬‬
‫قائمة‬ ‫‪‬معجم‬ ‫ ‬ ‫جدول ‪6‬‬
‫ا لتعر يفا ت ‪:‬‬
‫اسقاط املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية ‪ IFRS‬على‬
‫و با خلصو ص‬
‫تعريف جمموعة‬ ‫املعايري احملاسبية للنظام احملاسيب املالي ‪.SCF‬‬
‫ا ملصطلحا ت‬
‫الغامضة الواردة يف‬ ‫املالحظات‬ ‫االسقاط على النظام احملاسيب‬ ‫‪IFRS‬‬
‫الفقرات أعاله‬ ‫املسجلة‬ ‫املالي ‪SCF‬‬
‫‪/‬‬ ‫ال يوجد اسقاط‬ ‫‪IFRS01‬‬
‫قرار رقم ‪ 71‬مؤرخ يف ‪ 26‬يوليو‬
‫سنة ‪2008‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ال يوجد اسقاط‬ ‫‪IFRS02‬‬
‫امللحق االول‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ال يوجد اسقاط‬ ‫‪IFRS04‬‬
‫‪‬الباب االول (الفصل الثاني)‬ ‫ ‬
‫‪/‬‬ ‫ال يوجد اسقاط‬ ‫‪IFRS05‬‬
‫اصول مالية غري جارية‬
‫(التثبيتات مالية) سندات‬ ‫‪/‬‬ ‫ال يوجد اسقاط‬ ‫‪IFRS06‬‬
‫وحسابات دائنة‪:‬‬
‫‪/‬‬ ‫ال يوجد اسقاط‬ ‫‪IFRS08‬‬
‫من الفقرة ‪ 1.122‬اىل ‪9.122‬‬
‫‪/‬‬ ‫ال يوجد اسقاط‬ ‫‪IFRS13‬‬
‫‪‬الباب الثالث‪( :‬الفصل الثاني)‬
‫ ‬
‫‪/‬‬ ‫ال يوجد اسقاط‬ ‫‪IFRS14‬‬
‫سري احلسابات‬
‫حسابات‬ ‫ ‪‬سري‬ ‫‪/‬‬ ‫ال يوجد اسقاط‬ ‫‪IFRS17‬‬
‫الصنف ‪:2‬‬ ‫القانون رقم ‪:07-11‬‬
‫اخلامس‪:‬‬ ‫ ‪‬الفصل‬
‫‪‬حساب ‪ :26‬مساهمات‬ ‫ ‬ ‫اجملمعة‬ ‫احلسابات‬
‫دائنة‬ ‫وحسابات‬ ‫واحلسابات املدجمة‪:‬‬
‫ملحقة باملساهمات‬ ‫من املادة ‪ 31‬اىل املادة‬
‫‪.36‬‬
‫املالحظة‬ ‫‪IFRS07‬‬
‫‪‬حساب ‪ :27‬التثبيتات‬ ‫ ‬ ‫املرسوم التنفيذي رقم ‪: 08-156‬‬
‫رقم ‪03‬‬ ‫‪+‬‬
‫املالية االخرى‬ ‫من املادة ‪ 39‬اىل املادة ‪.41‬‬
‫‪IFRS09‬‬ ‫قرار رقم ‪ 71‬مؤرخ يف ‪ 26‬يوليو سنة‬
‫حسابات‬ ‫ ‪‬سري‬ ‫‪.2008‬‬
‫امللحق االول‪:‬‬
‫الصنف ‪:5‬‬ ‫ ‪‬الباب االول (الفصل الثالث)‬
‫‪‬حساب ‪ 50‬القيم‬ ‫ ‬ ‫الكيانات‬ ‫جتميع‬ ‫االدماج‬
‫احلسابات املدجمة‪:‬‬
‫املنقولة للتوظيف‬ ‫املالحظة‬ ‫من الفقرة ‪ 1.132‬اىل ‪21.132‬‬ ‫‪IFRS03‬‬
‫رقم ‪01‬‬ ‫ ‪‬الباب الثاني (الفصل الثامن)‬ ‫‪+‬‬
‫‪‬حساب ‪ 52‬االدوات‬ ‫ ‬ ‫حمتوى ملحق الكشوف املالية‪:‬‬ ‫‪IFRS10‬‬
‫املالية املشتقة‬ ‫النقطة ‪ - 3‬املعنونة باملعلومات اليت‬
‫ختص الكيانات املشرتكة واملعامالت‬
‫امللحق الثالث‪:‬‬ ‫اليت متت مع هذه الكيانات او مسريها‪:‬‬
‫وباخلصوص ما ورد يف الشرحات‬
‫قائمة‬ ‫‪‬معجم‬ ‫ ‬ ‫الضمنية بالنقاط‬
‫التعريفات‪:‬‬ ‫(خ‪ /‬ر‪ /‬ث‪ /‬ظ‪ /‬ع‪ /‬أأ‪ /‬ب ب)‬
‫ ‪‬الباب الثالث‪( :‬الفصل الثاني) سري‬
‫و با خلصو ص‬ ‫احلسابات‪:‬‬
‫تعريف جمموعة‬ ‫سري احلساب ‪ 207‬فارق االقتناء‪.‬‬
‫امللحق الثالث‪:‬‬
‫ا ملصطلحا ت‬ ‫ ‪‬معجم قائمة التعريفات‪:‬‬
‫الغامضة الواردة يف‬
‫وباخلصوص تعريف جمموعة‬
‫الفقرات اعاله‬ ‫املصطلحات الغامضة الواردة يف‬
‫الفقرات أعاله‬

‫‪31‬‬
‫ب‪ .‬شنايت‪ ،‬ع‪ .‬حبيش | األكادميية للدراسات االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬اجمللد ‪ ، 14‬العدد ‪ | )2022 ،02‬القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية‪ ،‬ص‪،‬ص‪36 - 25 :‬‬

‫قرار رقم ‪ 71‬مؤرخ في ‪ 26‬يوليو‬


‫سنة ‪2008‬‬ ‫قرار رقم ‪ 71‬مؤرخ في ‪ 26‬يوليو‬
‫الملحق االول‪:‬‬ ‫سنة ‪:2008‬‬
‫‪‬الباب االول (الفصل االول)‬ ‫ ‬ ‫الملحق االول‪:‬‬
‫مبادئ عامة‪ :‬خاصة تلك املبادئ‬
‫‪‬الباب الثاين (الفصل‬ ‫ ‬
‫والقواعد العامة للتقييم املنصوص‬
‫عليها يف الفقرات‪ :‬من ‪1.111‬‬ ‫الثامن) حمتوى ملحق‬
‫اىل ‪4.111‬‬ ‫الكشوف املالية‪:‬‬
‫‪‬الباب االول (الفصل الثاين) تقييم‬ ‫ ‬ ‫النقطة ‪ – 3‬املعنونة باملعلومات اليت‬
‫االعباء واملنتوجات‪:‬‬
‫الفقرة ‪1.127‬‬ ‫ختص الكيانات املشرتكة واملعامالت‬
‫المالحظة‬ ‫الثالث)‬ ‫(الفصل‬ ‫‪‬الباب االول‬ ‫ ‬ ‫اليت متت مع هذه الكيانات او مسريها‪:‬‬
‫‪IFRS15‬‬
‫رقم ‪06‬‬ ‫العقود طويلة االجل‪:‬‬ ‫وباخلصوص ما ورد يف الشرحات المالحظة‬
‫من الفقرة ‪ 1.133‬اىل ‪4.133‬‬ ‫رقم ‪04‬‬ ‫‪ IFRS12‬الضمنية بالنقاط‪:‬‬
‫‪‬الباب االول (الفصل الثالث)‬ ‫ ‬ ‫(خ‪ /‬ر‪ /‬ث‪ /‬ظ‪ /‬ع‪ /‬أأ‪/‬‬
‫العمليات املنجزة حلساب الغري‪:‬‬
‫ب ب‪) /‬‬
‫الفقرتني ‪ 7.131‬و‪8.131‬‬
‫الملحق الثالث‪:‬‬ ‫الملحق الثالث‪:‬‬
‫قائمة‬ ‫‪‬معجم‬ ‫ ‬ ‫قائمة‬ ‫‪‬معجم‬ ‫ ‬
‫التعريفات‪:‬‬
‫التعريفات‪:‬‬
‫وباخلصوص تعريف‬
‫جمموعة املصطلحات‬ ‫وباخلصوص تعريف‬
‫الغامضة الواردة يف‬ ‫جمموعة املصطلحات‬
‫الفقرات اعاله‬ ‫الغامضة الواردة يف‬
‫املصدر‪ :‬من اعداد الباحثني‪.‬‬ ‫الفقرات اعاله‬
‫قرار رقم ‪ 71‬مؤرخ في ‪ 26‬يوليو‬
‫املالحظة رقم ‪ :01‬اخلاصة باملقارنة بني النظام احملاسيب املالي ‪SCF‬‬
‫مع ‪ IFRS03‬و‪IFRS10‬‬
‫سنة ‪2008‬‬
‫الملحق االول‪:‬‬
‫● بالنسبة للــــ ‪:IFRS 03‬‬ ‫‪‬الباب االول (الفصل الثالث)‬ ‫ ‬
‫هناك توافق جزئي مع الــ ‪ SCF‬وهذا ما مت تسجيله‪:‬‬ ‫العقود االجيار – التمويل‪:‬‬
‫‪ -‬ختتلف متابعة فارق االقتناء يف الدورات الالحقة لتاريخ‬ ‫من الفقرة ‪ 1.135‬اىل ‪4.135‬‬
‫االعرتاف به بني الـ ‪ SCF‬و‪ IFRS 3‬حيث ان األول يعاجله‬ ‫‪‬الباب الثالث‪( :‬الفصل الثاين)‬ ‫ ‬
‫بأسلوب االهتالك اما الثاني يعاجله على انه أصل خاضع‬ ‫سري احلسابات سري حسابات‬
‫لفحوصات واختبارات اخنفاض القيمة فقط‪Ouarab &( .‬‬ ‫الصنف ‪:2‬‬
‫ماورد من شروحات اخلاصة حبالة المالحظة‬
‫‪)Chikhi, 2017, p. 282‬‬ ‫‪IFRS16‬‬
‫التثبيتات يف جمال اجيار التمويل وسري رقم ‪05‬‬
‫‪ -‬يتم وفق ‪ IFRS 3‬االعرتاف االولي بفارق االقتناء السالب‬
‫احلسابات عند املؤجر واملستأجر‬
‫(الشهرة السالبة) مباشرة كإيراد يضاف اىل نتيجة الدورة‬
‫الملحق الثالث‪:‬‬
‫اما النظام احملاسيب املالي فيسمح باالعرتاف به كأصل مببلغ‬
‫قائمة‬ ‫‪‬معجم‬ ‫ ‬
‫سالب‪( .‬وعراب‪ ،2018/2017 ،‬الصفحات ‪.)104 - 103‬‬
‫التعريفات‪:‬‬
‫● بالنسبة للــــ ‪:IFRS 10‬‬
‫وباخلصوص تعريف‬
‫هناك توافق كبري بينهما غري انه وجود مفاهيم جديدة للسيطرة‬ ‫جمموعة املصطلحات‬
‫وفق ‪ IFRS10‬مل يتناوهلا الــــ ‪ SCF‬مثل السيطرة على‬ ‫الغامضة الواردة يف‬
‫االنشطة ذات الصلة والسيطرة حبكم االمر الواقع‪.‬‬ ‫الفقرات اعاله‬
‫حيث يرتكز املفهوم اجلديد للسيطرة الذي جاء به ‪IFRS‬‬

‫‪32‬‬
‫ب‪ .‬شنايت‪ ،‬ع‪ .‬حبيش | األكادميية للدراسات االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬اجمللد ‪ ، 14‬العدد ‪ | )2022 ،02‬القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية‪ ،‬ص‪،‬ص‪36 - 25 :‬‬

‫‪ 10‬ومل يتبناه الــ ‪ SCF‬على ثالثة عناصر اساسية‪ :‬هي قوة املالحظة رقم ‪ :05‬اخلاصة باملقارنة بني النظام احملاسيب املالي ‪SCF‬‬
‫التحكم يف االنشطة ذات الصلة‪ ،‬العائد املتغري‪ ،‬والقدرة على و‪IFRS16‬‬
‫استخدام قوة التحكم يف التأثري على العائد املتغري‪( .‬العمري‪،‬‬
‫عاجل النظام احملاسيب املالي ‪ SCF‬عقود االجيار التمويلي‬
‫‪ ،2017‬صفحة ‪)684‬‬
‫بنفس االسلوب الذي نص عليه ‪ ،IAS 17‬غري ان هذا املعيار‬
‫الغيا مبوجب تطبيق املعيار احملاسيب ‪ IFRS 16‬الذي تناول‬ ‫املالحظة رقم ‪ :02‬اخلاصة باملقارنة بني النظام احملاسيب املالي ‪SCF‬‬
‫مستجدات وتغريات جديدة متس دفاتر املستأجر بصفة كبرية‪،‬‬ ‫و‪IFRS11‬‬
‫خاصة من لديه اجيارات تشغيلية‪ ،‬ألنه ألغى التصنيف بني‬ ‫رغم ان النظام احملاسيب املالي اعتمد على املعيار احملاسيب‬
‫العقدين التشغيلي والتمويلي وأصبح التعامل مع مجيع العقود‬ ‫الدولي ‪ IAS31‬يف معاجلة احلصص يف املشاريع املشرتكة‬
‫كأنها متويلية‪ .‬كما فصل املعيار ‪ IFRS16‬يف معاجلة العقد‬ ‫والذي مت الغاءه وحل حمله ‪ IFRS11‬اال انه هناك توافق كبري‬
‫املركب (عقد اجيار ‪ +‬عقد خدمة) بطريقة تفصل العقدين‬ ‫بني املعيار ‪ IFRS 11‬والنظام احملاسيب املالي فيما خيص‬
‫عن بعضهما عكس التطبيق السابق الذي كان يعترب العقد‬ ‫معاجلة الرتتيبات املشرتكة‪ .‬وما ميكن مالحظته ان املعيار‬
‫كله اجيارا‪( .‬دباح و حسياني‪ ،2019 ،‬الصفحات ‪.)871-870‬‬ ‫‪ IFRS11‬قدم تفصيالت وشرح دقيق هلذه الرتتيبات‪ ،‬كما‬
‫ومن هنا نستنتج ان النظام احملاسيب املالي متوافق جزئيا فقط‬ ‫وضح انواع هذه الرتتيبات او الشركات واكد على حدود العقد‬
‫مع املعيار‪IFRS 16‬‬ ‫الذي مينح رقابة مشرتكة‪ ،‬يف حني ان النظام احملاسيب املالي‬
‫اكتفى بتعريف العمليات املنجزة بصفة مشرتكة تارك نوع‬
‫املالحظة رقم ‪ :06‬اخلاصة باملقارنة بني النظام احملاسيب املالي ‪SCF‬‬
‫من االبهام والغموض وهو ما يعطي قراءات خمتلفة لنص‬
‫و‪IFRS15‬‬
‫القانون (بن حركو‪ ،2017 ،‬صفحة ‪.)117‬‬
‫ان النظام احملاسيب املالي مل يأخذ باملستجدات اليت جاء بها‬
‫املالحظة رقم ‪ :03‬اخلاصة باملقارنة بني النظام احملاسيب املالي ‪SCF‬‬
‫‪ IFRS 15‬اخلاصة باالعرتاف والقياس واالفصاح فمثال يتم‬
‫وكل من ‪ IFRS07‬و‪IFRS09‬‬
‫االعرتاف باإليرادات املتأتية من العقود طويلة االجل حسب‬
‫النظام احملاسيب املالي وفق طريقتني‪ :‬طريقة االمتام وطريقة‬ ‫استوحى النظام احملاسيب املالي ‪ SCF‬معاجلة األدوات املالية‬
‫التقدم‪ ،‬اما حسب ‪ IFRS 15‬فيتم االعرتاف باإليرادات‬ ‫من املعايري احملاسبية الدولية اليت كان معمول بها يف جمال‬
‫بصفة عامة عرب مخس خطوات‪ /1 :‬حتديد العقد واستفاء‬ ‫االدوات املالية قبل االزمة املالية لسنة ‪ 2008‬وهي كل من‬
‫شروطه‪ /2 ،‬حتديد التزامات األداء‪ /3 ،‬حتديد سعر املعاملة‪،‬‬ ‫‪ IAS 32‬و‪ IAS 39‬و‪ ،IFRS 7‬اال انه وبعد االزمة املالية‬
‫‪ /4‬ختصيص سعر املعاملة على التزامات األداء‪ /5 ،‬االعرتاف‬ ‫لسنة ‪ 2008‬ظهرت ان هناك نقائص يف معاجلة لألدوات‬
‫بالدخل وفقا لألداء‪ .‬ويكون االعرتاف باإليراد وفقا لألداء حسب‬ ‫املالية‪ ،‬حيث طرأت تعديالت على كل من ‪ IAS 32‬و‪IAS‬‬
‫‪ IFRS 15‬يف‪( :‬بن علي و مهاوات‪ ،2020 ،‬صفحة ‪.)335‬‬ ‫‪ 39‬الذي مت استبداله باملعيار ‪ .IFRS 09‬اما عن درجة توافق‬
‫الــ ‪ SCF‬مع مستجدات هذه املعايري فهو توافق جزئي‪ ،‬كون‬
‫‪ ‬نقطة زمنية حمددة‪ :‬أي عند حتويل السيطرة على السلع او‬
‫ان النظام احملاسيب املالي مل يأخذ بعد بالتعديالت اليت مست‬
‫اخلدمات اىل العميل‪،‬‬
‫تصنيف االصول املالية واليت جاء بها ‪( IFRS 9‬بوسبعني‬
‫‪ ‬من خالل فرتة من الزمن‪ :‬إذا حتقق‪ :‬وجود حق مؤكد‬ ‫وحسياني‪ ،2018 ،‬صفحة ‪)10‬‬
‫لدفعات عن األداء املكتمل‪ ،‬او ان العميل يستلم ويستهلك يف‬
‫باإلضافة اىل ان الـــ ‪ SCF‬مل يفصل يف عدة نقاط ختص‬
‫نفس الوقت‪ ،‬او ان املنشأة تنشأ أصل يسيطر عليه العميل‪.‬‬
‫االدوات املالية‪ ،‬كشروط وكيفية املقاصة بني االلتزام املالي‬
‫واالصل املالي‪ ،‬استخدام القيمة العادلة يف االعرتاف االولي فمن خالل العرض السابق فيمكن احلكم على ان هناك توافق‬
‫جزئي بني املعيار والــ ‪ ،SCF‬اذ نالحظ ان النظام احملاسيب‬ ‫والالحق‪.‬‬
‫املالي اخذ مرجعيته يف معاجلة عقود االنشاء وااليرادات من‬
‫املالحظة رقم ‪ :04‬اخلاصة باملقارنة بني النظام احملاسيب املالي ‪SCF‬‬
‫املعياريني احملاسبني ‪ IAS 11‬و ‪ IAS 18‬على الرتتيب‪ ،‬واللذان‬
‫و‪IFRS12‬‬
‫ألغيا مؤخرا وحل حملهما املعيار ‪ IFRS 15‬الذي عاجل مجيع‬
‫هناك توافق جزئي بني النظام احملاسيب املالي واملعيار احملاسيب االيرادات املتأتية من مجيع العقود املربمة مع العمالء وليس‬
‫‪ ،IFRS 12‬حيث يوجد العديد من متطلبات االفصاح اليت نص فقط عقود االنشاء باستثناء‪ :‬عقود االجيار‪ ،‬عقود التامني‪ ،‬عقود‬
‫عليها املعيار مل ترد يف النظام احملاسيب املالي‪ ،‬وهذا راجع كون األدوات املالية‪ ،‬وعقود التبادل غري النقدي لوجود معايري خاصة‬
‫ان هذا االخري ‪ ))SCF‬اخذ باملعايري احملاسبية اليت كانت بها (بن علي و مهاوات‪ ،2020 ،‬صفحة ‪.)330‬‬
‫سائدة حتى ‪ 2004‬ومت تطبيقه مع بداية ‪ 2010‬بينما املعيار‬
‫كما ان النظام احملاسيب املالي مل يتطرق اىل كيفية ابرام‬
‫‪ IFRS 12‬صدر يف ‪ 2011‬وطبق يف ‪2013‬‬
‫العقد واستفاء شروطه تاركا امر ذلك لقانون الصفقات‬
‫‪33‬‬
‫ب‪ .‬شنايت‪ ،‬ع‪ .‬حبيش | األكادميية للدراسات االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬اجمللد ‪ ، 14‬العدد ‪ | )2022 ،02‬القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية‪ ،‬ص‪،‬ص‪36 - 25 :‬‬

‫العمومية والقانون التجاري اما املعيار احملاسيب ‪ IFRS 15‬معايري تطرق ملواضيع وجماالت مستجدات مل يسبق تناوهلا‬
‫فكان أكثر تفصيال من النظام احملاسيب املالي‪( .‬بن علي و يف معايري احملاسبة الدولية ‪ IAS‬مثل معيار قياس القيمة‬
‫العادلة ‪.IFRS 13‬‬ ‫مهاوات‪ ،2020 ،‬صفحة ‪.)335‬‬
‫نتائج البحث‬ ‫‪ .7‬خامتة‬
‫ان النظام احملاسيب املالي ‪ SCF‬الذي اصدرته اجلزائر سنة تتجلى أهم نتائج البحث فيما يلي‪:‬‬
‫‪ 2007‬وبدأت يف تطبيقه بداية من سنة ‪ 2010‬كان اهلدف ● مل يتطرق النظام احملاسيب املالي ‪ SCF‬اىل املعايري الدولية‬
‫االساسي منه هو حتقيق التوافق مع املعايري احملاسبية الدولية إلعداد التقارير املالية ‪ IFRS‬التالية‪:‬‬
‫‪ ،IAS‬حيث مت اعداده من طرف جملس احملاسبة الفرنسي‬
‫‪IFRS01/IFRS02/IFRS04/IFRS05/IFRS06‬‬ ‫باالعتماد على املعايري اليت كانت سائدة سنة ‪ 2004‬مع اضفاء‬
‫‪IFRS08/IFRS13/IFRS14/IFRS17‬‬ ‫الطابع الفرونكوفوني على بعض املصطلحات احملاسبية نظرا‬
‫ملرجعية ُمعده‪ .‬غري ان املعايري احملاسبية الدولية ليست ثابتة ● هناك بعض االختالفات بني النظام احملاسيب املالي ‪SCF‬‬
‫ومتغرية بتغري الظروف اليت حتيط بالتعامالت التجارية واملعيار ‪ IFRS 03‬جتعل التوافق بينهما جزئيا فقط‪ ،‬مثل‬
‫والبيئة االقتصادية‪ ،‬حيث سعت هذه الدراسة اىل مقارنة اختالف املتابعة يف الدورات الالحقة لتاريخ االعرتاف بفارق‬
‫املعايري احملاسبية اليت جاء بها النظام احملاسيب املالي مع املعايري االقتناء‪ ،‬حبيث ان الــ ‪ SCF‬يعاجل الفارق بأسلوب االهتالك‬
‫مستجدات املعايري احملاسبية الدولية واملتمثلة يف املعايري اما الثاني يعاجله على انه أصل خاضع لفحوصات واختبارات‬
‫الدولية إلعداد التقارير املالية ‪ IFRS‬من خالل اسقاط اخنفاض القيمة فقط‪ ،‬كما يلزم ‪ IFRS 3‬االعرتاف االولي‬
‫الثانية على األوىل‪ ،‬وتوصلنا بعد هذا االسقاط ان درجة توافق بفارق االقتناء السالب (الشهرة السالبة) مباشرة كإيراد يضاف‬
‫النظام احملاسيب املالي مع املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية اىل نتيجة الدورة ام النظام احملاسيب املالي يسمح باالعرتاف به‬
‫‪ IFRS‬متفاوتة من معيار ألخر حيث جند توافق شبه كلي كأصل مببلغ سالب‪.‬‬
‫بينه وبني‪ IFRS10‬و‪ IFRS11‬بينما يوجد توافق جزئي‬
‫مع بعض االختالفات يف القياس واالفصاح احملاسيب بينه وبني ● يتوافق النظام احملاسيب املالي مع املعيار ‪ IFRS 10‬يف اعداد‬
‫القوائم املالية املوحدة اىل حد كبري غري ان املعيار قدم مفاهيم‬ ‫املعايري احملاسبية‬
‫جديد يف السيطرة (مثل السيطرة على االنشطة ذات الصلة‬
‫‪ IFRS 03، IFRS 07، IFRS 09، IFRS 12، IFRS 15،‬والسيطرة حبكم االمر الواقع) ومفاهيم اخرى تسمح بالتمييز‬
‫‪ ،IFRS 16‬اما بقيت املعايري فلم يرد تناوهلا من قبل النظام بني االصيل والوكيل واليت مل يتم تناوهلا يف النظام احملاسيب‬
‫املالي‪.‬‬ ‫احملاسيب املالي ‪.SCF‬‬

‫● اخذ النظام احملاسيب املالي مرجعيته يف جمال االدوات املالية‬ ‫اختبار الفرضيات‬
‫من املعيارين ‪ IAS32‬و‪ IAS39‬اال انه وبعد االزمة املالية‬ ‫‪ -‬بالنسبة للفرضية االوىل‪ :‬واليت تنص على ان" كتل املعايري‬
‫لسنة ‪ 2008‬ظهرت ان هناك نقائص على يف معاجلة لألدوات‬ ‫احملاسبية للنظام احملاسيب املالي ‪ SCF‬حتدد قواعد تقييم‬
‫املالية حيث مت استبدال املعيار احملاسيب ‪ IAS39‬باملعيار‬ ‫وحساب األصول واخلصوم واالعباء واملنتجات‪ ،‬ومعايري اعداد‬
‫‪IFRS09‬‬ ‫وعرض القوائم املالية " تعترب فرضية صحيحة‪ .‬وهذا ما اثبتناه‬
‫يف احملور الثاني للدراسة عند عرض نص املادة ‪ 08‬من القانون ● بعد التعديالت اليت مست تصنيف االصول املالية واليت جاء‬
‫بها ‪ IFRS 9‬واعتماد القياس بالقيمة العادلة ظهرت بعض‬ ‫‪.11-07‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للفرضية الثانية‪ :‬واليت تنص على " مبا ان النظام االختالفات بني الـــ ‪ SCF‬والـ ‪.IFRS09‬‬
‫احملاسيب املالي صدر سنة ‪ 2007‬وكان قائما على املعايري ● ان غياب سوق مالي ناشط يف اجلزائر حيدد من متطلبات‬
‫احملاسبية الدولية اليت كانت سائدة يف سنة ‪ 2004‬فهو اذن االفصاح يف االدوات املالية ويقلص من ضرورة مواكبة‬
‫مل يتبنى املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية " فهي فرضية مستجدات املعايري احملاسبية الدولية اليت تعاجل االدوات املالية‪.‬‬
‫خاطئة‪ .‬حيث من خالل املالحظات املسجلة يف احملور االخري‬
‫وجدنا ان بعض املعايري احملاسبية تتوافق جزئيا واخرى شبه ● تناول ‪ IFRS16‬مستجدات وتغريات جديدة متس دفاتر‬
‫كليا مع النظام احملاسيب املالي‪ ،‬وهذا راجع لكون ان هناك املستأجر بصفة كبرية خاصة من لديه اجيارات تشغيلية‬
‫بعض معيار ‪ IFRS‬جاءت يف سبيل الغاء وتعويض معايري ألنه ألغى التصنيف بني العقدين التشغيلي والتمويلي وأصبح‬
‫احملاسبة الدولية ‪ IAS‬واليت كان قد تبناها الــ ‪ SCF‬وهو التعامل مع مجيع العقود كأنها متويلية‪.‬‬
‫ما يولد التوافق اجلزئي او الكلي معها ‪،‬كما وجدنا ان هناك ● فصل املعيار ‪ IFRS16‬يف معاجلة العقد املركب (عقد‬
‫معيار مل يأخذ بها النظام احملاسيب املالي يف فصوله‪ ،‬لكونها‬
‫‪34‬‬
‫ب‪ .‬شنايت‪ ،‬ع‪ .‬حبيش | األكادميية للدراسات االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬اجمللد ‪ ، 14‬العدد ‪ | )2022 ،02‬القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية‪ ،‬ص‪،‬ص‪36 - 25 :‬‬
‫‪ )5‬اجمللس الوطين للمحاسبة‪ .)2009( .‬النظام احملاسيب املالي‪ .‬املؤسسة الوطنية‬ ‫اجيار ‪ +‬عقد خدمة) بطريقة تفصل العقدين عن بعضهما‬
‫للفنون املطبعية‪ .‬الرغاية‪ .‬اجلزائر‪.‬‬
‫عكس التطبيق السابق الذي كان يعترب العقد كله اجيارا‪.‬‬
‫‪ )6‬حممد أبو نصار‪ ،‬ومجعة محيدات‪ .)2017( .‬معايري احملاسبة واالبالغ املالي‬
‫الدولية‪ .‬ط ‪ .3‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ .‬األردن‪ .‬عمان‪.‬‬
‫‪ )7‬حممد احلبيب مرحوم‪ .)2020( .‬اإلطار الفكري للنظام احملاسيب املالي‬ ‫التوصيات االقرتاحات‬
‫اجلزائري‪ ،‬النشر اجلامعي اجلديد‪ .‬تلمسان‪ .‬اجلزائر‪.‬‬
‫من مجلة االقرتاحات والتوصيات اليت نطرحها ما يلي‪:‬‬
‫املذكرات واالطروحات‬
‫‪ )8‬وعراب علي‪ " .)2018/2017( .‬إشكالية تقييم فارق احليازة يف ظل معايري‬
‫● البد من القيام بعملية حتيني للنظام احملاسيب املالي من اجل‬
‫اإلبالغ املالي دراسة حالة جممع صيدال "‪ .‬أطروحة دكتوراه غري منشورة‪.‬‬ ‫التوافق مع مستجدات املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية‪.‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة أكلي حمند أوحلاج‬
‫‪ -‬البويرة‪ .‬اجلزائر‪.‬‬ ‫● البد من انشاء معايري حماسبية جزائرية وتأسيس هيئة او‬
‫غرفة على مستوى اجمللس الوطين للمحاسبة تشرف عليها‪.‬‬
‫اجلرائد الرمسية‬
‫‪ )9‬اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية‪ " .)2007/11/25( .‬القانون رقم‬ ‫آفاق البحث‬
‫‪ 11-07‬يتضمن النظام احملاسيب املالي "‪ .‬العدد ‪ .74‬املطبعة الرمسية‪ .‬اجلزائر‪.‬‬
‫الصفحات‪ .6-3 :‬مت التحميل من‪:‬‬
‫لقد ركزنا يف دراستنا هذه على مقارنة املعايري احملاسبية‬
‫اليت جاء بها النظام احملاسيب املالي مع املعايري الدولية إلعداد‬
‫‪https://www.joradp.dz/FTP/jo-arabe/2007/A2007074.pdf‬‬
‫التقارير املالية ‪ IFRS‬وكان باإلمكان ان نقارن النظام‬
‫‪ )10‬اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية‪ " .)2008/05/28( .‬املرسوم‬
‫التنفيذي رقم ‪ 156-08‬يتضمن تطبيق احكام القانون رقم ‪ 11-07‬املتضمن‬ ‫احملاسيب املالي ‪ SCF‬مع كل معيار حماسيب ‪ IFRS‬على‬
‫النظام احملاسيب املالي "‪ .‬العدد ‪ .27‬املطبعة الرمسية‪ .‬اجلزائر‪ .‬الصفحات‪.15-11 :‬‬ ‫حدى ولكننا فضلنا املقارنة بصفة عامة على ان يكون ذلك‬
‫مت التحميل من‪:‬‬ ‫موضوع حبوثنا القادمة‪،‬‬
‫‪https://www.joradp.dz/FTP/jo-arabe/2008/A2008027.pdf‬‬
‫ويف ختام الدراسة‪ ،‬نقرتح جمموعة من املواضيع اليت تعترب‬
‫‪ )11‬اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية‪ " .)2009/03/25( .‬القرار املؤرخ‬
‫يف ‪ 26‬يوليو سنة ‪ 2008‬حيدد قواعد التقييم واحملاسبة وحمتوى الكشوف املالية‬
‫كبحوث مستقبلية ذات عالقة مباشرة مع موضوع حبثنا‪،‬‬
‫وعرضها وكذا مدونة احلسابات وقواعد سريها "‪ .‬العدد ‪ .19‬املطبعة الرمسية‪.‬‬ ‫للمزيد من اإلثراء والتجديد ونذكر على سبيل املثال‪:‬‬
‫اجلزائر‪ .‬الصفحات‪ 91-3 :‬مت التحميل من‪:‬‬
‫● واقع النظام احملاسيب املالي ‪ SCF‬بعد ‪ 10‬سنوات من‬
‫‪https://www.joradp.dz/FTP/jo-arabe/2009/A2009019.pdf‬‬ ‫التطبيق‪.‬‬
‫املقاالت العلمية‬ ‫● ضرورة حتيني النظام احملاسيب املالي ‪ SCF‬للتوافق مع‬
‫‪ )12‬العمري اصيلة‪ ،)2017( ،‬التجميع احملاسيب للقوائم املالية بني النظام‬ ‫مستجدات املعايري احملاسبية الدولية ‪IAS-IFRS‬‬
‫احملاسيب املالي ومتطلبات معيار اإلبالغ املالي رقم ‪ ،IFRS 10‬جملة العلوم‬
‫اإلنسانية ‪ -‬جامعة حممد خيضر بسكرة‪ ،‬العدد ‪ ،46‬الصفحات ‪.685-673‬‬ ‫● مقارنة النظام احملاسيب املالي اجلزائري ‪ SCF‬باملخطط‬
‫‪ )13‬بن حركو غنية‪ ،)2017( ،‬النظام احملاسيب املالي واملعايري احملاسبية‬ ‫احملاسيب العام الفرنسي ‪PCG‬‬
‫الدولية‪ ،‬جملة دراسات اقتصادية‪ ،‬اجمللد ‪ ،01‬العدد رقم ‪ ،04‬الصفحات‪-105 :‬‬
‫‪ .130‬مت التحميل من‪:‬‬ ‫تضارب املصاحل‬
‫‪https://www.univ-constantine2.dz/revuedi/wp-content/uploads/sites/142/‬‬ ‫يعلن املؤلفان أنه ليس لديهما تضارب يف املصاحل‪.‬‬
‫‪5/06/019Benharkou2017V1.pdf‬‬

‫‪ )14‬دباح منال‪ ،‬حسياني عبد احلميد‪ ،)2019( ،‬املعاجلة احملاسبية لعقود االجيار‬ ‫‪ -‬املصادر واملراجع‬
‫التمويلي حسب ‪ SCF‬و ‪ IFRS 16‬عند املستأجر (دراسة حالة مؤسسة أونيفار‬
‫‪ -‬باللغة العربية‬
‫دتارجون)‪ ،‬جملة العلوم االقتصادية والتسيري والعلوم التجارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،12‬العدد‬
‫‪ ،02‬جامعة حممد بوضياف ‪ -‬املسيلة‪ ،‬الصفحات‪.873-857 :‬‬ ‫الكتب‬
‫‪ )15‬مليكة بن علي‪ ،‬لعبيدي مهاوات‪ ،)2020( ،‬تطوير املعاجلة احملاسبية للعقود‬ ‫‪ )1‬بوسبعني تسعديت‪ ،‬وحسياني عبد احلميد‪ .)2018( .‬حماسبة األدوات املالية‪.‬‬
‫طويلة االجل يف اجلزائر باالستناد اىل معايري احملاسبة الدولية‪ ،‬جملة أحباث‬ ‫النشر اجلامعي اجلديد‪ .‬تلمسان‪ .‬اجلزائر‪.‬‬
‫اقتصادية وإدارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،14‬العدد ‪ ،01‬جامعة حممد خيضر بسكرة ‪ -‬اجلزائر‪،‬‬
‫‪ )2‬اجلعارات خالد مجال‪ ،)2017( .‬املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية ‪ -‬اجلزء‬
‫الصفحات ‪.340-321‬‬ ‫األول‪ .‬ط ‪ .1‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ .‬عمان‪ .‬األردن‪.‬‬
‫املواقع االلكرتونية‬ ‫‪ )3‬رشوان عبد الرمحن حممد سليمان‪ .)2017( .‬حتليل العالقة بني املعايري‬
‫الدولية لإلعداد التقارير املالية وختفيض تكلفة رأس املال وأثرها على قرار‬
‫‪ )16‬جمموعة اختبار السوكبا ‪ .SOCPA_SA‬اصدار ‪ .18‬خمتصر املعايري‬
‫االستثمار‪ :‬دراسة تطبيقية‪ .‬جامعة الدول العربية ‪ -‬املنظمة العربية للتنمية‬
‫الدولية للتقرير املالي‪ .‬مت التحميل من‪:‬‬
‫اإلدارية‪ .‬القاهرة‪ .‬مصر‪.‬‬
‫‪https://drive.google.com/file/d/1hmFExeMsaUsWWe2lGQK7Leu6uqx6‬‬
‫‪ )4‬عبد الرزاق الشحادة‪ .)2019( .‬احملاسبة الدولية‪ .‬ط ‪ .2‬دار وائل للنشر‬
‫‪QlGJ/view‬‬
‫والتوزيع‪ .‬األردن‪ .‬عمان‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫ب‪ .‬شنايت‪ ،‬ع‪ .‬حبيش | األكادميية للدراسات االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬اجمللد ‪ ، 14‬العدد ‪ | )2022 ،02‬القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية‪ ،‬ص‪،‬ص‪36 - 25 :‬‬

‫‪ -‬باللغة األجنبية‬
‫‪17) Ouarab, A., & Chikhi, B. (2017). Traitement du good will entre les‬‬
‫‪normes IFRS et le SCF: les mises a jour souhaitées. Journal of Economic and‬‬
‫‪Financial Studies - University of Echahid Hamma Lakhdar, Eloued, Issue 10‬‬
‫‪(Tome 2), pp. pp: 277-287.‬‬

‫‪ -‬كيفية اإلستشهاد بهذا املقال حسب أسلوب ‪APA‬‬


‫شنايت بالل‪ ،‬حبيش علي (‪ ،)2022‬مقارنة النظام احملاسيب‬
‫املالي ‪ SCF‬باملعايري الدولية إلعداد التقارير املالية ‪IFRS‬‬
‫(دراسة مقارنة)‪ ،‬جملة األكادميية للدراسات االجتماعية‬
‫واإلنسانية‪ ،‬اجمللد ‪ ،14‬العدد ‪ ،02‬جامعة حسيبة بن بوعلي‬
‫بالشلف‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬الصفحات ‪36-25 :‬‬

‫‪36‬‬

You might also like