You are on page 1of 32

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫تقنين اختبار الدوائر من الصورة الشكلية "ب" لبطارية تورانس‬


‫للتفكير اإلبداعي على األطفال في األعمار من (‪ )12-8‬سنة‬
‫بمدارس القبس بوالية الخرطوم‬

‫مجلة دراسات تربوية‪137 – 102 ، 14،‬‬

‫إعداد‬
‫د‪.‬صالح الدين فرح عطا اهلل‬
‫أستاذ مساعد و رئيس قسم علم النفس ‪ ،‬جامعة اإلمام المهدي‬

‫توجه المراسالت الخاصة بهذا المخطوط على العنوان التالي‬


‫الخرطوم _ رمز بريدي ‪ _ 11111‬ص‪.‬ب ‪11749‬‬
‫تلفون منزل‪01834380040 _ 0183430438 A‬‬
‫تلفون مكتب ‪0577830004 _ 0577830002‬‬
‫فاكس ‪0183789152 _ 0183789125‬‬
‫موبايل ‪01912921175‬‬
‫‪E mail : slh9999 @yahoo.com‬‬
‫تقنين اختبار الدوائر من الصورة الشكلية "ب" لبطارية تورانس‬
‫للتفكير اإلبداعي على األطفال في األعمار من (‪ )12-8‬سنة‬
‫بمدارس القبس بوالية الخرطوم‬

‫ملخص الدراسة‬
‫هدفت الدراسة الحالية إلى تقنين اختبار الدوائر لدى األطفال في الفئات العمرية (‪12 -8‬‬
‫) سنة في مدارس القبس‪ ،‬وذلك من خالل التعرف على دالالت الصدق والثبات ‪ ،‬وسودنة‬
‫نماذج التصحيح ‪ ،‬واستخراج معايير االختبار‪ .‬تم تطبيق االختبار على عينتين استطالعيتين‬
‫األولى (‪ )49‬مفحوصا‪ ،‬والثانية (‪ )64‬مفحوصا ‪ ،‬أما عينة التقنين فبلغ حجمها (‪)988‬‬
‫مفحوصا (‪ )%52‬ذكور ‪ ،‬و(‪ )%48‬إناث‪ ،‬واستخدم الباحث اإلصدار (‪ )12‬من حزمة‬
‫البرامج اإلحصائية للعلوم االجتماعية (‪. )spss- 12‬‬
‫كشفت النتائج بأن االختبار يتمتع بالصدق الظاهري ‪ ،‬والصدق الذاتي لالختبار الكلي‬
‫وأبعاده الفرعية وقد تراوحت معامالت الصدق الذاتي بين (‪ ، )0.96 -0.88‬كما تميز‬
‫االختبار بصدق التمييز بين المجموعات الطرفية (العليا والدنيا) في االختبار وأبعاده الفرعية‬
‫بمستوى داللة (‪ ، )0.001‬وارتبط االختبار مع الطالقة في مقياس والش وكوجان بمقدار(‬
‫‪ )0.266‬بمستوى داللة (‪ ، )0.05‬وبلغت نسبة التشابه بينهما (‪ ،)%51.6‬بينما كان معامل‬
‫الصدق الحقيقي (‪ )0.303‬وهو دال إحصائيا‪ ،‬وتراوحت معامالت االرتباط الداخلية بين‬
‫االختبار وأبعاده ما بين (‪ )0.88 -0.43‬مما يشير التساقه داخليا‪ .‬أما ثباته فقد حسب‬
‫بطريقتين ‪ ،‬األولى هي ثبات التصحيح وقد تراوحت المعامالت لألبعاد وللدرجة الكلية بين (‬
‫‪ ، )0.93 -0.78‬والثانية هي طريقة اإلعادة وقد تراوحت المعامالت بين (‪-0.77‬‬
‫‪ .)0.97‬وتمت سودنة نماذج التصحيح وذلك اعتمادا على استجابات عينة التقنين ‪ ،‬كما أعد‬
‫مفتاح تصحيح يحتوي على (‪ )292‬استجابة مختلفة ‪ ،‬وتم تحديد األشكال التي تعطى درجات‬
‫في المرونة واألصالة‪ .‬وقام الباحث باستخراج المعايير التائية لالختبار حسب العمر الزمني‬
‫والنوع ‪ .‬وبناء على هذه النتائج أوصت الدراسة باستخدام االختبار ألغراض تشخيص القدرة‬
‫على التفكير اإلبداعي في مجتمع الدراسة‪.‬‬

‫المقدمة‬
‫يعتبر جيلفورد (‪ )Guilford, 1950‬أول من لفت االنتباه لموضوع دراسة اإلبداع‬
‫في خطابه الشهير أمام رابطة علم النفس الأمريكية عام ‪1950‬م ‪ ،‬هذا فضالً عن إسهامه في‬
‫الدراسات اإلبداعية بنموذجه (بنية العقل) في العمليات العقلية ‪ ،‬كما أكد على أن مفهوم‬

‫‪1‬‬
‫اإلبداع يعتبر ركناً أساسياً في البناء العقلي للفرد‪ ،‬وأن دراسته تتعدى الحدود الضيقة لنسبة‬
‫الذكاء‪ .‬ومن بعد جيلفورد يعتبر تورانس (‪ )Torrance, 1968‬الشخصية الثانية في مجال‬
‫تطور الأبحاث الخاصة باإلبداع ‪ ،‬خاصة في قياس اإلبداع (عبد السالم عبد الغفار‪)1977 ،‬‬
‫وقد ظلت مقاييسه يعتمد عليها اعتمادا كليا في معظم دول العالم منذ الستينات وحتى اليوم‪،‬‬
‫وقد أفادت النشرة اإلخبارية للمجلس العالمي لألطفال الموهوبين (‪)World Gifted, 2003‬‬
‫ظل منذ الستينات يطور ويبحث في اإلبداع ومقاييسه والتي استخدمت في القارات الخمس‬
‫أنه ّ‬
‫‪ ،‬كما كتب عشرات الكتب ‪ ،‬و أكثر من (‪ )2000‬مقال ودراسة ‪ ،‬حتى وفاته في يوليو (‬
‫‪.)2003‬‬
‫وجد موضوع اإلبداع ومقاييسه اهتماما عالميا وإ قليميا منقطع النظير وذلك ألهميته‬
‫بالنسبة لإلنسان في المجتمعات المعاصرة‪ ،‬وفي السودان أجريت بعض الدراسات عن‬
‫اإلبداع مثل دراسات (إبراهيم الهادي ‪ 1981 ،‬؛ بثينة إبراهيم ‪ 1987 ،‬؛;‪Grotberg‬‬
‫‪ &Badri,1992‬ناجي بلدو ‪ 1993 ،‬؛ أماني علي‪2002Khaleefa etal 1996a, ،‬‬
‫‪ ، )1996b‬وكذلك أجريت بعض الدراسات المهمة لتوطين مفاهيم اإلبداع مثل دراسات عمر‬
‫الخليفة وآخرون (‪ ، )Khaleefa et a,1996c, 1997‬وكذلك دراستي عمر الخليفة لتحليل‬
‫أبحاث اإلبداع والذكاء والموهبة في العالم العربي (‪. )Khaleefa, 1999( ، )2000‬‬
‫باإلضافة لهذه الدراسات المهمة في مجال اإلبداع أجريت خمسة محاوالت‬
‫لتجريب مقاييس اإلبداع والتحقق من صالحيتها في البيئة السودانية ‪ ،‬وهذه المحاوالت هي ‪:‬‬
‫محاولة إبراهيم الهادي (‪ ،)1981‬الذي أجرى دراسة على مقياس تورانس للتفكير اإلبداعي‬
‫الصورة الشكلية (ب) ‪ ،‬وقامت بثينة إبراهيم (‪ )1987‬بدراسة على مقياس عبد السالم عبد‬
‫الغفار لإلبداع‪ ،‬كما قام ناجي بلدو (‪ )1993‬بدراسة على مقياس سيد خير اهلل ‪ ،‬وأجرت سناء‬
‫النيل (‪ )2000‬دراسة للمقياس الذي ترجمته في مصر سناء محمد نصر ‪ ،‬وقامت أماني‬
‫علي (‪ )2002‬بإجراء دراسة على بطارية جيلفورد ‪ ،‬لم تستخدم هذه المقاييس في‬
‫الممارسة العملية مثل تفعيل البيئات المدرسية والمهنية بتشخيص وتنمية التفكير اإلبداعي‪،‬‬
‫ولكن هذه المقاييس تم استخدامها في الكثير من الدراسات على مستوى الماجستير والدكتوراه‬
‫مثل ‪ :‬دراسة هبة اهلل سالم (‪ ، )1996‬ولبنى البنا (‪ ، )1997‬وأماني علي (‪ ،)1998‬وأمل‬
‫النور (‪ ، )1998‬وهالة جيالني (‪ ، )2002 ،1998‬وأحمد عودة (‪ ، )1999‬وشاهيناز‬
‫عثمان (‪ ، )2000‬وعبيد اهلل الحاج (‪ ، )2001‬وأسامة الشيخ (‪ ، )2002‬ومحمد الطالب (‬
‫‪ ، )2002‬وأمينة عثمان (‪ ، )2002‬وزكية عامر (‪ ،)2003‬وليلى عبد العظيم (‪. )2004‬‬
‫وكان أكثر المقاييس استخداماً هو مقياس سيد خير اهلل الذي جربه ناجي بلدو (‪ )1993‬على‬
‫البيئة السودانية رغم أن هناك مقاييس عالمية أكثر منه شهرة لدى الباحثين عالمياً وعربياً ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫من العرض السابق يتضح ما يلي ‪:‬‬
‫(‪ )1‬مدى الحاجة في السودان إلى مقاييس مقننة للتفكير اإلبداعي لالستخدام في البحوث‬
‫في مستوياتها العليا والدنيا‪ ،‬وكذلك الستخدامها في الممارسة العملية لتشخيص‬
‫القدرة على التفكير اإلبداعي‪.‬‬
‫(‪ )2‬معظم الدراسات التي أجريت اقتصرت على التحقق من صالحية مقاييس التفكير‬
‫اإلبداعي فقط ولم تهتم بتقنين هذه المقاييس مما شكل عقبة في االستفادة منها بصورة‬
‫دقيقة وشاملة‪.‬‬
‫(‪ )3‬أجريت معظم الدراسات على طالب المرحلة الثانوية والجامعية‪ ،‬وأهملت مرحلة‬
‫الطفولة الوسطى والمتأخرة إلى حد كبير‪.‬‬
‫(‪ )4‬يالحظ قلة الدراسات في مجال التفكير اإلبداعي مقارنة مع دراسات الجوانب العقلية‬
‫كالذكاء والتحصيل الدراسي مثال‪ ،‬كما يالحظ عدم وجود أي محاولة جادة لتقنين‬
‫وتطوير مقاييس للتفكير اإلبداعي (هذا بعكس ما وجدته اختبارات الذكاء)‪ ،‬مما أدى‬
‫لصعوبات جمة في دراسة هذا الجانب من جوانب التنظيم العقلي لإلنسان ‪.‬‬
‫(‪ )5‬تم التركيز بصورة كبيرة على المقاييس اللفظية وأهملت إلى حد كبير المقاييس‬
‫الشكلية ‪ ،‬رغم أهميتها لألطفال وغير المتعلمين‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‬
‫تهدف الدراسة الحالية لتحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫(‪ )1‬التعرف على دالالت صدق اختبار الدوائر لدى األطفال في عمر (‪ )12 -8‬سنة‪.‬‬
‫(‪ )2‬التعرف على دالالت ثبات اختبار الدوائر لدى األطفال في عمر (‪ )12-8‬سنة‪.‬‬
‫(‪ )3‬سودنة نماذج تصحيح االختبار‪.‬‬
‫(‪ )4‬استخراج معايير للمقياس لألعمار المشار إليها أعاله‪.‬‬

‫التفكير اإلبداعي‬
‫يعد التفكير اإلبداعي صورة فريدة من صور النشاط العقلي للفرد (محمد حسن‬
‫وزينب العضب ‪ . )1998 ،‬ويعتمد هذا المحك على إظهار األفراد الذين يتميزون بدرجة‬
‫عالية من الطالقة والمرونة والأصالة في أفكارهم ( زيدان حواشين ومفيد حواشين ‪،‬‬
‫‪ 1998‬؛ علي خريشة ‪ 2001،‬؛ محمد الحلية ‪ 2001 ،‬؛ أحمد منصور ‪ ، )1989 ،‬و‬
‫يؤكد مجدي حبيب ( ‪1990‬أ ‪1990،‬ب ‪ )2001 ،‬إن أغلبية تعريفات العلماء اشتملت على‬
‫الثالثة اآلنفة وأضافت بعداً رابعاً هو اإلتقان والتفاصيل ‪ ،‬وقد أسماه تورانس بالتطوير أو‬

‫‪3‬‬
‫التحديث ‪( Elaboration‬فرماوي محمد ‪ . )2003 ،‬وقد عرف جيلفورد (‪Guilford,‬‬
‫‪ )1959‬التفكير اإلبداعي بأنه سمات استعدا دية ‪ ،‬تضم طالقة التفكير‪ ،‬والأصالة ‪،‬‬
‫والحساسية للمشكالت ‪ ،‬وإعادة تعريف المشكلة وإيضاحها بالتفصيالت ‪ ،‬وهي قدرات يمكن‬
‫تصنيفها تحت مظلة التفكير الناقد ‪ .‬أما تورانس (‪ )Torrance, 1969‬فقد عرفه بأنه عملية‬
‫تساعد الفرد على أن يكون أكثر حساً للمشكالت ‪ ،‬وجوانب النقص والتغيرات في مجال‬
‫المعرفة والمعلومات ‪ ،‬واختالل االنسجام وتحديد مواطن الصعوبة‪ ،‬والبحث عن حلول‬
‫والتنبؤ وصياغة فرضيات واختبارها وإعادة صياغتها ‪ ،‬أو تعديلها من أجل التوصل إلى‬
‫نواتج جديدة يستطيع الفرد نقلها للآخرين ‪ .‬ونقل علي خطيب (‪ )1995‬وعادل عبد اهلل (‬
‫‪ )1994‬وشاكر شاكر (‪ )1995‬بعض المفاهيم التي ظهرت حديثاً لمحك اإلبداع مثل القدرة‬
‫ن لالبتكار واإلبداع مستويات هي‬
‫على التجريد وتآلف الأشتات والعصف الذهني‪ ،‬كما يرون أ ّ‬
‫‪ :‬مستوى اإلبداع الفردي ‪ ،‬ومستوى اإلبداع الناقد ‪ ،‬ومستوى اإلبداع الخالق‪.‬‬
‫وقد وصف رينزولى (‪ )Renzulli,2004‬الشخص المبتكر بأنه ذو طالقة‬
‫ومرونة وأصالة في األفكار‪ ،‬منفتح على الخبرة ‪ ،‬مستجيب للجديد حتى وإن كان غير منطقياً‬
‫في األفكار والأفعال في منتجاته أو منتجات الآخرين ‪ ،‬محب لالستطالع ‪ ،‬تأملي ‪ ،‬مغامر ‪،‬‬
‫يتالعب باألفكار ‪ ،‬ال يخشى المخاطرة في أفكاره وأفعاله إلى الحد الذي ال يمكن فيه كبح‬
‫المخاطر‪ ،‬حساس للتفاصيل ‪ ،‬يقدر الجماليات في األفكار واألشياء ‪ ،‬يمتلك استجابات فعالة‬
‫للمثيرات الخارجية سواء كانت أفكاراً أو مشاعر ‪.‬‬
‫ذكر رمضان القذافي (‪ )1996‬أن اإلبداع له أربعة محاور أساسية ‪ ،‬وفي نفس‬
‫السياق ذكرت صفاء الأعسر (‪ )2000‬أن رودس (‪ )Rhodes, 1982‬جمع أكثر من (‪)56‬‬
‫تعريفاً استخلص منها أربعة محاور أساسية تتفاعل لتعطي المعنى الوظيفي لالبتكار ‪ ،‬وهذه‬
‫المحاور هي‪ :‬خصائص الفرد المبتكر ‪ ،‬وخصائص عملية اإلبداع ‪ ،‬وخصائص المنتج ‪،‬‬
‫وخصائص المناخ‪.‬‬
‫وذكر فتحي الزيات (‪ )1998‬أن هناك سبعة مداخل تناولت اإلبداع بالدراسة هي‬
‫‪ :‬مدخل دراسة الحالة ‪ ،‬والمداخل السيكومترية ‪ ،‬والمداخل االجتماعية والقياسية التأريخية ‪،‬‬
‫ومدخل التحليل النفسي ‪ ،‬والدراسات البيوغرافية أو السيرة الذاتية ‪ ،‬والمدخل البراغماتي‬
‫العملي‪ ،‬ومدخل التركيب المورفولجي والذكاء االصطناعي ‪ .‬كما أشار إلى مقترح امابيل (‬
‫‪ )Amabile, 1986‬في نظريتها لالبتكار التي تقوم على الخلفية المعرفية ‪ ،‬واألسلوب‬
‫المعرفي ‪ ،‬والعوامل االجتماعية‪ ،‬والمؤثرات البيئية ‪ .‬كما أشار إلى النظريات التي تقوم على‬
‫المزج بين كل من العوامل المعرفية والعوامل االجتماعية والبيئية ومن هؤالء استيرنبيرج‬

‫‪4‬‬
‫ولوبارت (‪ ، )Sternberg and Lubart, 1990‬وقد ركز على هذه الجزئية المهمة‬
‫محمد حسن وزينب العضب (‪. )1998‬‬
‫مقاييس التفكير اإلبداعي‬
‫يرى فاروق الروسان (‪ )2001‬أن هناك عدد من المقاييس المناسبة لتحديد‬
‫اإلبداع‪ ،‬مثل مقاييس تورانس للتفكير اإلبداعي (‪Torrance Tests of Creative‬‬
‫‪ )Thinking ، 1966‬الذي تراكم حوله كم هائل من الدراسات في أوربا وآسيا وأفريقيا‬
‫وأمريكا الجنوبية (محمد أمير خان ‪ ، )1991 ،‬وهو يتألف من صورتين لفظية وشكلية ‪،‬‬
‫ومقياسي االستخدام البديل والمترتبات لجيلفورد ‪ ،‬وكذلك مقياس تورانس وجليفورد للتفكير‬
‫اإلبداعي ‪ ،‬ومقياس والش وكوجان (‪ ( )Wallach & Kogan, 1966‬على سليمان ‪،‬‬
‫‪1990‬ب) ‪ .‬وهناك بعض المقاييس العربية المترجمة والمطورة من مقاييس عالمية مثل‬
‫اختبارات عبد السالم عبد الغفار (‪ ،)1977‬وسيد خير اهلل (‪( )1974‬حمدى حسانين ‪،‬‬
‫‪ ،)1997‬وظهر مؤخرا مقياس من أهم المقاييس لإلبداع هو مقياس كالوس ايربان (عمر‬
‫الخليفة ‪.)1999 ،‬‬
‫ن مقاييس تورانس (‪ )Torrance, 1966‬الشكلية واللفظية من‬
‫يرى المهتمون أ ّ‬
‫أفضل األساليب الموجودة لقياس القدرة على التفكير اإلبداعي (تيسير صبحي ‪1992 ،‬؛‬
‫فاروق الروسان ‪ 2001 ، 1996 ،‬؛ فتحي جروان ‪ .)1999 ،‬و تستخدم اختبارات‬
‫تورانس بصورة واسعة في قارات العالم الخمس (محمد التو يجري وعبد المجيد منصور ‪،‬‬
‫‪ 2000‬؛ محمد أمير خان ‪ ، )1991 ،‬وقد استخدمت في الدراسات عبر الثقافية مثل دراسة‬
‫محمد أمير خان (‪ ، )1989‬هذا فضالً عن استخدامها في الكثير من الدراسات بالدول العربية‬
‫مثل ‪ :‬مصر (عبد اهلل سليمان وفؤاد أبو حطب‪ 1973 ،‬؛ فؤاد أبو حطب وعبد اهلل سليمان ‪،‬‬
‫‪ 1978 ، 1973‬؛ سمية عبد الوارث ‪ ، )1996 ،‬وفي السودان (إبراهيم الهادي ‪1981 ،‬؛‬
‫ليلى عبد العظيم‪ ، )2004 ،‬وفي األردن (راشد الشنطي ‪ ، )1983،‬وفي السعودية (عبد اهلل‬
‫النافع وآخرون ‪ 2000 ،‬؛ ومحمد أمير خان‪ ، )1991 ،‬وفي اإلمارات (عطية فريج ‪،‬‬
‫‪ 1995‬؛ شاكر قنديل ‪. )1997 ،‬‬
‫أما اختبار الرسم بالدوائر موضوع الدراسة الحالية فهو جزء من مقياس توارنس‬
‫للتفكير اإلبداعي الصورة الشكلية "ب" ‪ ،‬وهو من أشهر المقاييس العالمية لقياس اإلبداع‪ ،‬وهو‬
‫جزء من بطارية شهيرة من إعداد توارنس (‪ ،)1966 , 1968‬وتحتوي على الصورة‬
‫الشكلية (أ) و (ب)‪ ،‬والصورة اللفظية (أ) و(ب) ‪ ،‬وتحتوي الصورة الشكلية (ب) على ثالثة‬
‫أنشطة هي‪( :‬تكوين الصورة ‪ ،‬وتكملة الخطوط‪ ،‬والدوائر ) ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫تقنين الصورة الشكلية "ب" على المجتمع األمريكي‬
‫الثبات‬
‫تم إيجاد ثباته عن طريق ثبات التصحيح بين مصحح متمرس وآخر مبتدئ على عينة‬
‫مكونة من (‪ )100‬فرد ‪ ،‬فكانت االرتباطات في أبعاد االختبار األربعة دالة عند مستوى (‬
‫‪.)0.001‬كما أجري الثبات بطريقة اإلعادة على عينة من (‪ )54‬طفل وطفلة في مجموعتين‬
‫كان الفرق بين إجراء التطبيقين األول والثاني (‪ )8‬أشهر وحصل على معامالت تتراوح بين‬
‫(‪.)0.8 -0.5‬‬
‫وللتحقق من ثبات اختبار الدوائر ذكر فؤاد أبو حطب وعبد اهلل سليمان (‪ )1973‬أن‬
‫ياماموتو(‪ )Yamamoto, 1962‬وجد أن معامالت االرتباط التالية بين مصححين اثنين قاما‬
‫بتصحيح (‪ )64‬نسخة من اختبار الدوائر كل منهما مستقل عن اآلخر كما يلي ‪ :‬الطالقة (‬
‫‪ ، )1.00‬المرونة (‪ ، )0.91‬وأال صالة (‪. )0.98‬‬
‫الصدق‬
‫استخدم تورانس صدق المحتوي‪ ،‬ووضع اختباراته وفقاً لأفضل نظرية وبحوث‬
‫كانت موجودة في ذلك الوقت(‪. )1966‬أما في صدق التكوين الفرضي فقد ارتبط المقياس مع‬
‫اختبارات أخري كثيرة‪ ،‬وعلى عينات مختلفة أطفال‪ ،‬وتالميذ مدارس ثانوية‪ ،‬وراشدين‪ ،‬وقد‬
‫أكدت هذه الدراسات على صدقه التكويني‪ ،‬وفي جانب الصدق التالزمي استخدم محك‬
‫تقديرات المدرسين ‪.‬‬
‫تقنين الصورة الشكلية "ب" في الدول العربية‬
‫قام عبد اهلل سليمان وفؤاد أبو حطب (‪ ،)1973‬وفؤاد أبو حطب وعبد اهلل سليمان (‬
‫‪ )1978 ،1973‬بتقنين الصورة الشكلية (ب) على عينة من األطفال في مصر تتراوح‬
‫أعمارهم بين (‪ )15-12‬سنة وتم إيجاد الصدق التالزمي له مع تقديرات المعلمين ‪ ،‬وكذلك‬
‫بالمقارنات الطرفية ‪ ،‬وكانت كلها دالة عند مستوى (‪ . )0.01‬ولحساب درجات الثبات تم‬
‫استخدام ثبات التصحيح بين (‪ )6‬مصححين مختلفين‪ ،‬وحقق ارتباطات عالية ثم بعد ذلك تم‬
‫إعداد نماذج للتصحيح‪ ،‬واستخدمت مع فئات عمريه متنوعة‪ ،‬وقد أكدا على أنها صالحة‬
‫لالستخدام مع األفراد من الحضانة‪ ،‬وحتى الجامعة‪ ،‬حيث أثبتت دراساتهم الالحقة ذلك ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وفي األردن قام راشد الشنطي (‪ )1983‬بإعداد الصورة اللفظية (أ)‪ ،‬والصورة‬
‫الش كلية (أ) لتتناسب مع البيئة األردنية ‪ ،‬أظه رت نت ائج دراس ته وج ود عالقة ارتباطيه بين‬
‫الدرجة الكلية للطلبة على المقي اس وص ورتيه اللفظية والش كلية ‪ ،‬بالإض افة إلى وج ود عالقة‬
‫إرتباطية بين الدرجة الكلية على المقي اس ودرج ات المقي اس الفرعية للطالقة والمرونة‬
‫واألص الة ‪ ،‬كما أظه رت مع امالت الثب ات للمقي اس بص ورته األردنية المحس وبة بطريقة‬
‫اإلعادة دالالت إحصائية جيدة بلغت (‪ )0.70‬للصورة اللفظية ‪ ،‬و (‪ )0.66‬للصورة الشكلية‪،‬‬
‫وهاتان الصورتان مستخدمتان على نطاق واسع وأساسي في األردن‪.‬‬
‫وفي السعودية قام محمد أمير خان (‪ )1991‬بدراسات عليه في المنطقة الغربية حيث قام‬
‫بتقنين الصورة اللفظية من المقياس‪ ،‬وقام عبد اهلل النافع وآخرون (‪ )2000‬بدراسات عليه‬
‫في مدينة الرياض في إطار مشروع الكشف عن الموهوبين‪ ،‬وفي اإلمارات استخدمه شاكر‬
‫قنديل (‪ ، )1997‬وعطية فريج (‪. )1995‬‬

‫خصائص الصورة الشكلية "ب" في البيئة السودانية ‪:‬‬


‫قام إبراهيم الهادي (‪ )1981‬باستخدام الصورة الشكلية (ب) في دراسته على طلبة‬
‫المرحلة الثانوية وقد قام بالتحقق من خصائصه السيكومترية فكانت كاآلتي‪:‬‬
‫ثبات التصحيح‬
‫ق ام بحس اب االرتب اط بين المع امالت الث نين من المص ححين على عينة (ن=‪)35‬‬
‫وكان االرتباط بين تصحيحيهما عاليا في عينتي الذكور واإلناث‪.‬‬
‫الثبات بإعادة اإلجراء‪:‬‬
‫في عينة ال ذكور بلغ ثب ات الطالقة (‪ ، )0.957‬والمرونة (‪ ، )0.618‬والأص الة (‬
‫‪ ، )0.944‬والتفص يالت (‪ . )0.949‬أما عند اإلن اث بلغ ثب ات الطالقة (‪، )0.976‬‬
‫والمرونة (‪ ، )0.977‬والأصالة (‪ ، )0.815‬والتفصيالت (‪. )0.918‬‬
‫صدق االختبار‬
‫قام إبراهيم الهادي (‪ )1981‬بإجراء الصدق التالزمي مستخدماً تقديرات المدرسين‬
‫باختيار (‪ )3‬معلمين يعرفون الطالب معرفة جيدة ‪ ،‬فقام بتصنيف الطالب إلى فئتين‪ :‬األكثر‬
‫إبداعا‪ .‬واألقل إبداعا‪ ،‬ثم حسب الفروق بينهم في اختبار تورانس فكانت النتيجة دالة لصالح‬
‫األكثر إبداعا ‪ .‬كما قام بإجراء صدق التكوين الفرضي بين أبعاد المقياس‪ ،‬والمقياس الكلى‬
‫لدي الذكور فكانت معامالت االرتباط ما بين (‪ ،)0.88 -0.47‬ولدي اإلناث بلغت ما بين (‬
‫‪.)0.83 -.041‬‬
‫وقد قامت الباحثة بثينة إبراهيم (‪ )1987‬بحساب الصدق التطابقي مع أبعاد مقياس‬
‫عبد السالم عبد الغفار للتفكير اإلبداعي على عينة من (‪ )41‬طالب وطالبة بالمرحلة الثانوية‬

‫‪7‬‬
‫في محافظة النيل األبيض فكانت معامالت االرتباط لدى الذكور ما بين (‪، )0.89 -0.72‬‬
‫أما لدى اإلناث (‪.)0.91 -0.58‬‬

‫الصورة العربية من مقياس الدوائر‬


‫تري آمال صادق وآخرون (‪ )1996‬أن هذا االختبار أكثر األنشطة حرية وقابلية‬
‫للتقنين كما أنه يحرر المفحوص من أفكار الزاوية‪ ،‬والمنظور‪ ،‬واالمتداد المكاني‪ ،‬وهي معان‬
‫أكثر استقراراً في الثقافة الغربية؛ ولذلك قامت لجنة الخبراء المكلفة من قبل المنظمة العربية‬
‫للتربية والثقافة والعلوم للكشف عن الموهوبين باستخدامه لقياس اإلبداع بأبعاده الثالثة‬
‫(الطالقة‪ ،‬والمرونة‪ ،‬والأصالة) في أربعة دول عربية هي ‪ :‬مصر‪ ،‬والعراق ‪ ،‬واإلمارات‬
‫العربية المتحدة ‪ ،‬وتونس ‪ .‬وقد حقق درجات صدق وثبات عالية سوغت استخدامه على‬
‫عينات الدراسة في المرحلة االبتدائية والمرحلة اإلعدادية ‪ ،‬ووجد ماهر أبو هالل وخالد‬
‫الطحان (‪ )2002‬أن معامل ثباته عن طريق ثبات التصحيح يبلغ (‪. )0.80‬‬
‫أما عن خصائص اختبار الدوائر السيكومترية ففي دراسات أجراها شاكر شاكر‬
‫وعبد اللطيف خليفة ( ‪ )2000‬في مصر بلغ ثبات الدوائر لعينة من تالميذ المرحلة االبتدائية‬
‫( ن = ‪ ) 52‬عن طريق إعادة االختبار (‪ ، )0.471‬وعن طريق ثبات التصحيح (ن = ‪)32‬‬
‫بلغت درجة الثبات (‪ . )0.44‬وفي دراسة أخرى لهما كان ثبات الدوائر (لقياس المرونة)‬
‫عن طريق إعادة االختبار على تالميذ الصف السادس ذكور (ن = ‪ )30‬بلغت درجة الثبات (‬
‫‪ , )0.531‬ولإلناث (ن = ‪ )21‬بلغت درجة الثبات (‪ ، )0.637‬وثبات التصحيح للصف‬
‫السادس ( ن = ‪ )30‬ذكور وإناث يساوي (‪ . )0.89‬وفي دراسة ثالثة لهما باستخدام الدوائر‬
‫لقياس المرونة لتالميذ الصف السادس (ن = ‪ )51‬بلغ الثبات عن طريق اإلعادة (‪، )0.69‬‬
‫وثبات التصحيح (ن=‪ )30‬بلغ (‪. )0.89‬‬

‫وصف المقياس‬
‫يتكون المقياس من (‪ )40‬دائرة يطلب من المفحوص في (‪ )10‬دقائق أن يرسم أكبر‬
‫عدد من الموضوعات أو األشكال والصور‪.‬‬
‫تعليمات المقياس‬

‫‪8‬‬
‫يقال للمفحوص في عشر دقائق‪" :‬حاول أن ترسم اكبر عدد من الموضوعات أو‬
‫الصور مستخدماً الدوائر الموجودة في أسفل هذه الصفحة والصفحة التالية ويجب أن تكون‬
‫الدوائر هي الجزء األساسي من كل صورة أو رسم‪.‬‬
‫ثم أضف خطوطاً بقلم الرصاص للدوائر لكي تكمل الصورة‪ ،‬حتى تستطيع أن تضع‬
‫عالمات في داخل الدوائر أو خارجها ‪ ،‬أو في داخلها وخارجها معاً في أي مكان تريد‪ ،‬ولكي‬
‫ترسم الصورة حاول أن تفكر في أشياء لم يفكر فيها أحد ‪ ،‬وارسم أكبر عدداً ممكناً من‬
‫الصور أو الموضوعات المختلفة‪ ،‬وضع أكثر ما تستطيع من الأفكار في كل صورة ‪ .‬ثم‬
‫اجعل هذه الصور تحكي قصة كاملة مثيرة لالهتمام ‪ ،‬وأضف اسماً أو عنواناً مناسباً أسفل‬
‫كل صورة ‪.‬‬
‫إجراءات تطبيق المقياس‬
‫يتألف هذا المقياس من صفحتين تضم األولى بيانات أساسية عن التلميذ‪ ،‬وتعليمات‬
‫تطبيق المقياس بينما تضم الثانية االختبار الذي سيجيب عنه التلميذ في الزمن المحدد ‪ .‬ويقوم‬
‫مطبق المقياس بالتأكد من كتابة كل تلميذ لبياناته األساسية ثم يبدأ المطبق في قراءة تعليمات‬
‫التطبيق ويطلب من التالميذ متابعته أثناء قراءة هذه التعليمات مع مراعاة أال يقلب التلميذ‬
‫الصفحة إال إذا طلب منه ذلك ‪ .‬ويجيب المطبق على أي استفسار ‪ ،‬ثم يطلب من التالميذ‬
‫قلب الصفحة ويقرأ كل منهم التعليمات المبينة برأس الصفحة الثانية ‪ ،‬ويبدأ مطبق االختبار‬
‫في حساب الزمن المسموح به للإجابة‪ ،‬وهو (‪ )10‬دقائق فقط ‪ .‬ويوجد في نهاية الصفحة‬
‫األولى بعض المستطيالت بداخلها رموز وهذه المستطيالت تترك للمصححين وال يكتب‬
‫داخلها التالميذ أي شئ‪.‬‬
‫طريقة تصحيح االختبار‬
‫يتكون االختبار من ثالثة أبعاد هي الطالقة‪ ،‬والمرونة‪ ،‬واالصالة‪ ،‬وكل بعد له‬
‫طريقة تصحيح مختلفة وفيما يلي شرح موجز لطريقة تصحيح كل بعد‪:‬‬
‫الطالقة‬
‫يجب مراجعة االستجابات قبل البدء في تصحيح اختبار الرسم بالدوائر؛ الستبعاد ما‬
‫هو متكرر منها ‪ ،‬وكذلك لتحديد صلة االستجابة بالمثير‪ ،‬واستبعاد ما ليس له صلة بالمثير ‪.‬‬
‫ويمكن تعريف االستجابة المرتبطة بالمثير بأنها تلك التي تحتوى على الدائرة أو تستخدمها‬
‫على نحو ما‪ .‬وتحسب درجة الطالقة باحتساب جميع االستجابات مطروحاً منها االستجابات‬
‫المكررة أو غير ذات الصلة بالمثير‪.‬‬
‫المرونـة‪A‬‬

‫‪9‬‬
‫تحسب درجة المرونة بجمع عدد الفئات التي تكون فيها االستجابات ‪ ،‬ويجب عند‬
‫تحديد الفئة أن نضع في االعتبار الرسم الذي أنتجه المفحوص‪ ،‬وذلك بحساب عدد فئات‬
‫االستجابات التي يمكن تصنيف الرسوم التي أنتجها فيها مثل اإلنسان‪ -‬األدوات المنزلية‪-‬‬
‫الزهور – األدوات المدرسية – أجرام سماوية …الخ ‪ .‬ويجب أن يتم حصر هذه الفئات في‬
‫العينة الكلية قبل إعطاء الدرجة‪.‬‬
‫الأصــالة‬
‫تقدر درجة الأصالة على أساس ندرة االستجابة ‪ ،‬والندرة هنا تنسب إلى االستجابات‬
‫الفعلية التي ظهرت من أداء عينة الدراسة فاالستجابة التي تتكرر بنسبة (‪ )%5‬فأكثر‪،‬‬
‫تساوي درجة األصالة فيها صفراً ‪ ،‬وتلك التي تتكرر بنسبة من (‪ )%4‬إلى (‪ )%4.99‬يسند‬
‫لها درجة واحدة واالستجابة التي تتكرر بنسبة من (‪ )%3‬إلى (‪ )%2.99‬تسند لها درجتان ‪،‬‬
‫واالستجابة التي تتكرر بنسبة من (‪ )%2‬إلى (‪ )%2.99‬ثالث درجات ‪ ،‬واالستجابة التي‬
‫تتكرر من ‪ %1‬إلى (‪ )%1.99‬أربع درجات ‪ ،‬واالستجابة التي تتكرر أقل من (‪ )%1‬يسند‬
‫لها (‪ )5‬درجات ‪ .‬هذا ويجب أن نؤكد على أنه يتعين حصر النسب المئوية لظهور االستجابة‬
‫ضمن أداء عينة الدراسة قبل البدء الفعلي لإعطاء أوزان هذه االستجابات‪ ،‬وعلى ذلك يكون‬
‫لكل مفحوص درجة في الطالقة‪ ،‬وأخرى في المرونة‪ ،‬وثالثة في الأصالة ‪.‬‬

‫منهج الدراسة‬
‫مجتمع الدراسة‬
‫تم حصر مجتمع الدراسة من التالميذ الذين تتراوح أعمارهم الزمنية بين (‪)12 -8‬‬
‫سنة فبلغ عددهم في بداية العام الدراسي (‪ )1042( )2004 -2003‬تلميذ منهم (‪)542‬‬
‫تلميذ بنسبة (‪ )%52‬و(‪ )500‬تلميذة بنسبة (‪ ، )%48‬في الصفوف الدراسية (الرابع ‪،‬‬
‫والخامس ‪،‬و السادس) ويتوزعون في (‪ )41‬فصال ‪ ،‬ومن (‪ )6‬مدارس هي ‪ :‬أركويت بنين‪،‬‬
‫أركويت بنات‪ ،‬بحري بنين‪ ،‬بحري بنات‪ ،‬الدبلوماسية بنين‪ ،‬الدبلوماسية بنات‪.‬‬

‫العينة‬
‫استخدم الباحث عينتين استطالعيتين األولى حجمها (‪ )49‬مفحوصا من الذكور واإلناث‪،‬‬
‫والثانية (‪ )64‬مفحوصا من الذكور واإلناث ‪ ،‬وحاول استخدام الحصر الشامل إلجراءات‬
‫التقنين ولكن لغياب بعض التالميذ بلغ الذين تم التطبيق عليهم (‪ )988‬مفحوصا‪)%52( ،‬‬
‫ذكور ‪ ،‬و(‪ )%48‬إناث وبيانهم كما في جدول (‪.)1‬‬
‫جدول(‪)1‬‬

‫‪10‬‬
‫عينة تقنين اختبار الدوائر حسب النوع والعمر‬
‫حجم المجموعة‬ ‫العمر الزمني‬ ‫النوع‬
‫‪60‬‬ ‫‪ 8‬سنوات‬
‫‪166‬‬ ‫‪ 9‬سنوات‬
‫التالميذ الذكور‬
‫‪184‬‬ ‫‪ 10‬سنوات‬
‫‪76‬‬ ‫‪ 11‬سنة‬
‫‪29‬‬ ‫‪ 12‬سنة‬
‫‪75‬‬ ‫‪ 8‬سنوات‬
‫‪146‬‬ ‫‪ 9‬سنوات‬
‫التلميذات‬
‫‪177‬‬ ‫‪ 10‬سنوات‬
‫اإلناث‬
‫‪47‬‬ ‫‪ 11‬سنة‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 12‬سنة‬

‫طريقة جمع المعلومات‬


‫كانت إجراءات التطبيق وفق تعليمات النسخة العربية من االختبار‪ ،‬وحرص الباحث‬
‫على التطبيق في الحصة األولى ‪،‬وقام بالتطبيق بنفسه بمعاونة بعض المساعدين في توزيع‬
‫األوراق وحفظ النظام داخل الصف‪.‬‬
‫أساليب التحليل اإلحصائي‬
‫تم استخدام األساليب اإلحصائية الوصفية والتحليلية مثل المتوسطات واالنحرافات‬
‫المعيارية والربيعان األعلى واألدنى ‪ ،‬واختبار (ت) ‪ ،‬ومعامل ارتباط بيرسون ‪ ،‬والدرجات‬
‫التائية ‪ ،‬والتحليل العاملي‪ ،‬وذلك بمساعدة برنامج (‪.)spss- 12‬‬

‫نتائج الدراسة‬
‫(‪ )1‬صدق االختبار‬
‫(أ) الصدق الظاهري‬

‫‪11‬‬
‫قام الباحث بعرض االختبار على (‪ )7‬من أساتذة علم النفس في الجامعات السودانية‬
‫المهتمين بالقي اس النفسي ودراس ات اإلب داع (أنظر ملحق ‪ )1‬وقد أف ادوا بص الحيته لقي اس‬
‫التفكير اإلبداعي في مستويات الطالقة ‪،‬والمرونة ‪ ،‬واألصالة‪.‬‬
‫(ب) الصدق الذاتي‬
‫بلغ الصدق الذاتي لمقياس الدوائر في بعد الطالقة (‪ ، )0.885‬والمرونة (‬
‫‪ ، )0.915‬والأصالة (‪ ، )0.963‬وللمقياس الكلي (‪ ، )0.965‬وذلك بإجراء الجذر التربيعي‬
‫لمعامالت الثبات الناتجة من ثبات التصحيح‪.‬‬
‫(ج) دليل التمييز(صدق المقارنات الطرفية)‬
‫ق ام الب احث بتحديد المجموع تين الطرفي تين (الربيع األعلى واألدنى) من العينة‬
‫االس تطالعية (‪ ،)49‬فك ان (‪ )12‬مفح وص لكل مجموعة ومن ثم أج رى اختب ار (ت) للف رق‬
‫بين متوسطيهما فكان كما يلي ‪:‬‬
‫جدول (‪)2‬‬
‫صدق المقارنات الطرفية لمقياس الدوائر وأبعاده الفرعية‬

‫مستوى‬ ‫قيمة ( ت )‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬ ‫المجموعات‬ ‫البعد‬


‫الداللة‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الطرفية‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪12.714‬‬ ‫‪1.9598‬‬ ‫‪14.2500‬‬ ‫الربيع األعلى‬ ‫الطالقة‬
‫‪1.1382‬‬ ‫‪5.7500‬‬ ‫الربيع األدنى‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪10.028‬‬ ‫‪1.4848‬‬ ‫‪9.2500‬‬ ‫الربيع األعلى‬ ‫المرونة‬
‫‪0.9847‬‬ ‫‪3.6667‬‬ ‫الربيع األدنى‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪5.994‬‬ ‫‪5.9308‬‬ ‫‪12.0833‬‬ ‫الربيع األعلى‬ ‫األصالة‬
‫‪1.0731‬‬ ‫‪0.6667‬‬ ‫الربيع األدنى‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪10.806‬‬ ‫‪7.0254‬‬ ‫‪35.5833‬‬ ‫الدرجــة الكلية الربيع األعلى‬
‫‪1.9752‬‬ ‫‪10.0833‬‬ ‫الربيع األدنى‬

‫ويالحظ من الجدول (‪ )2‬أن المقياس له قدرة تمييزية عالية بين المجموعتين الطرفيتين في‬
‫درجات المقياس ‪.‬‬
‫(د) الصدق التطابقي ‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫هذا النوع من الصدق يطلق عليه كامبل (‪ )Campell , 1960‬الصدق التقاربي‪ ،‬ويتم في‬
‫هذا النوع دراسة العالقة بين االختبار الجديد واختبار آخر ثبت صدقه في قياس نفس التكوين‬
‫الفرضي أو السمة التي يهدف االختبار الجديد إلى قياسها ( علي خطاب ‪ 2000 ,‬؛ محمود‬
‫منسي‪ . )2000،‬لقياس هذا النوع من الصدق قام الباحث بحساب الترابط ما بين مقياس‬
‫الدوائر‪ ،‬ومقياس الطالقة في مقياس والش وكوجان‪ ،‬وكانت النتيجة كما يلي ‪:‬‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫الصدق التطابقي لمقياس الدوائر مع الطالقة في مقياس والش وكوجان (ن=‪)64‬‬
‫نسب‬ ‫مستوى‬ ‫معامل‬ ‫حجم‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬ ‫المقياس‬
‫التش‬ ‫الداللة‬ ‫االرتباط‬ ‫العين‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫ة‬

‫‪.6%‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.266‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪35.6833‬‬ ‫‪77.8125‬‬ ‫والش وكوجان‬


‫‪18.9694‬‬ ‫‪30.3125‬‬ ‫الدوائر‬

‫(هـ) صدق التكوين الفرضي (الصدق التصالبي)‬


‫ق ام الب احث بإيج اد مع امالت االرتب اط بين أبع اد مقي اس ال دوائر الداخلية؛ لإيج اد ص دق ه ذا‬
‫التنويع الفرضي فكانت كما يلي في جدول (‪. )4‬‬

‫جدول (‪)4‬‬
‫يوضح االرتباطات بين األبعاد الداخلية لمقياس الدوائر(ن=‪)49‬‬

‫الدرجة الكلية‬ ‫األصالة‬ ‫المرونة‬ ‫الطالقة‬ ‫البعد‬


‫‪**0.785‬‬ ‫‪**0.439‬‬ ‫‪**0.638‬‬ ‫_‬ ‫الطالقة‬
‫‪**0.812‬‬ ‫‪**0.578‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫المرونة‬
‫‪**0.882‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫األصالة‬
‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫(**) دالة عند مستوى (‪)0.01‬‬

‫(‪ )2‬ثبات االختبار‬


‫(أ) ثبات التصحيح‬

‫‪13‬‬
‫تم إيجاد معامل ثبات التصحيح بين تصحيح الباحث وبين تصحيح متطوع حاصل على‬
‫بكالوريوس في علم النفس ‪ ،‬فكانت النتائج كما في جدول (‪.)5‬‬

‫جدول (‪)5‬‬
‫معامالت ثبات التصحيح لمقياس الدوائر وابعاده الفرعية (ن=‪)49‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫البعد‬
‫االختبار الفرعي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.784‬‬ ‫الطالقة عند المصحح‬
‫الأول‬
‫الطالقة عند المصحح‬
‫الثاني‬

‫‪0.01‬‬ ‫‪0.838‬‬ ‫المرونة عند المصحح‬


‫الأول‬
‫المرونة عند المصحح‬
‫الثاني‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.928‬‬ ‫الأصالة عند المصحح‬
‫الأول‬
‫الأصالة عند المصحح‬
‫الثاني‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.932‬‬ ‫الدرجة الكلية عند‬
‫المصحح الأول‬
‫الدرجة الكلية عند‬
‫المصحح الثاني‬

‫(ب) ثبات االختبار بطريقة اإلعادة‬


‫قام الباحث بتطبيق االختبار على عينة من (‪ )49‬مفحوصا ثم أعاد تطبيقه عليهم بعد أسبوعين‬
‫فكانت معامالت الثبات كما في جدول (‪.)6‬‬

‫جدول (‪)6‬‬
‫معامالت الثبات بطريقة اإلعادة لالختبار وابعاده الفرعية‬
‫مستوى‬ ‫معامل‬ ‫البعد‬

‫الداللة‬ ‫االرتباط‬ ‫االختبار الفرعي‬

‫‪14‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫الطالقة في التطبيق الأول ‪0.774‬‬

‫الطالقة في التطبيق الثاني‬

‫‪0.01‬‬ ‫المرونة في التطبيق الأول ‪0.799‬‬


‫المرونة في التطبيق‬
‫الثاني‬
‫‪0.01‬‬ ‫الأصالة في التطبيق الأول ‪0.944‬‬

‫الأصالة في التطبيق‬
‫الثاني‬
‫‪0.01‬‬ ‫الدرجة الكلية في التطبيق ‪0.972‬‬
‫الأول‬
‫الدرجة الكلية في التطبيق‬
‫الثاني‬

‫(‪ )3‬سودنة نماذج التصحيح‬


‫ق ام الب احث ك ذلك بحصر اس تجابات أف راد العينة الكلية لع دد (‪ )988‬مفح وص فبلغ‬
‫ع دد االس تجابات (‪ )292‬اس تجابة مختلفة ‪ ،‬ومن ثم ق ام الب احث بإع داد نم اذج تص حيح‬
‫مس ودنة له ذا االختب ار وتم تحديد االس تجابات ال تي تحصل على درج ات في الأص الة‪،‬‬
‫والمرونة (أنظر ملحق ‪. )2‬كما قام الباحث باستخراج معامالت األبعاد (جدول ‪)7‬عن طريق‬
‫التحليل العاملي (جونسون وآخرون‪.)1998 ،‬‬
‫طريقة تقدير الدرجات‬

‫‪15‬‬
‫يق وم من يص حح االختب ار بض رب الدرجة الخ ام ال تي يحصل عليها المفح وص لكل‬
‫بعد في المعامل المقابل له في ج دول (‪ )7‬ثم يجمع حاصل الض رب لألبع اد الثالثة ‪ ،‬وب ذلك‬
‫يحصل على الدرجة الخ ام الكلية لإلب داع ‪ ،‬ثم يس تخدم ج دول المع ايير حسب الن وع والعمر‬
‫للحص ول على الدرجة التائية المقابل ة‪ ،‬ومث ال ل ذلك طفل ذكر عم ره (‪ )8‬س نوات أح رز في‬
‫الطالقة (‪ )7‬درجات‪ ،‬وفي المرونة (‪ ،)5‬وفي االصالة (‪ ،)10‬نقوم بضرب (‪)0.376(*)7‬‬
‫النه مقابل الطالقة المقابل له ذا العم ر‪ ،‬ونض رب (‪ ،)0.386(*)5‬ونض رب (‪(*)10‬‬
‫‪ ،)0.354‬ثم نوجد حاصل الجمع لعملي ات الض رب الثالث وهو (‪ )8‬بعد التق ريب‪ ،‬ثم نبحث‬
‫في ج دول (‪ )9‬عن مايقابلها من درج ات تائي ة‪ ،‬حيث نجد مايقابلها هو الدرجة التائية (‪،)53‬‬
‫وهك ذا لبقية االعم ار وللن وعين (ذك ور وان اث) ‪ ،‬والج دول (‪ )8‬يوضح المتوس طات‬
‫االنحراف ات المعيارية ال تي تم االعتم اد عليها الس تخراج ال درجات التائي ة‪ ،‬وأقصى درجة قد‬
‫يحصل عليها المفحوص قبل اجراء عمليات الضرب‪ )40( ،‬في الطالقة‪ )40( ،‬في المرون ة‪،‬‬
‫(‪ )200‬في االص الة وبعد اج راء عملي ات الض رب تتح دد درجته الخ ام ومن ثم يتم اس تخراج‬
‫درجته التائية‪.‬‬

‫جدول (‪)7‬‬
‫معامالت األبعاد لتقدير الدرجة الكلية الخام لإلبداع كما أسفر عنها التحليل العاملي تبعاً‬
‫للنوع والعمر الزمني‬
‫األصالة‬ ‫المرونة‬ ‫الطالقة‬ ‫العمر الزمني‬ ‫النوع‬
‫‪0.354‬‬ ‫‪0.386‬‬ ‫‪0.376‬‬ ‫‪ 8‬سنوات‬
‫‪0.354‬‬ ‫‪0.372‬‬ ‫‪0.371‬‬ ‫‪9‬سنوات‬
‫التالميذ الذكور‬
‫‪0.340‬‬ ‫‪0.380‬‬ ‫‪0.380‬‬ ‫‪ 10‬سنوات‬
‫‪0.351‬‬ ‫‪0.383‬‬ ‫‪0.383‬‬ ‫‪11‬سنة‬
‫‪0.304‬‬ ‫‪0.407‬‬ ‫‪0.417‬‬ ‫‪ 12‬سنة‬
‫‪0.368‬‬ ‫‪0.376‬‬ ‫‪0.366‬‬ ‫‪ 8‬سنوات‬
‫‪0.353‬‬ ‫‪0.372‬‬ ‫‪0.367‬‬ ‫‪9‬سنوات‬
‫التلميذات اإلناث‬
‫‪0.351‬‬ ‫‪0.370‬‬ ‫‪0.387‬‬ ‫‪ 10‬سنوات‬
‫‪0.365‬‬ ‫‪0.379‬‬ ‫‪0.372‬‬ ‫‪11‬سنة‬
‫‪0.342‬‬ ‫‪0.346‬‬ ‫‪0.374‬‬ ‫‪ 12‬سنة‬

‫‪16‬‬
‫(‪ )4‬معايير االختبار‬
‫قام الباحث باستخدام المعايير التائية لالختبار وذلك بعد استخراج المؤشرات اإلحصائية‬
‫للفئات التي طبق عليها االختبار فكانت كما في جدول (‪.)8‬‬

‫جدول (‪)8‬‬
‫المؤشرات اإلحصائية للدرجة الكلية لإلبداع تبعاً للنوع والعمر الزمني‬
‫االنحراف المعياري‬ ‫الوسط الحسابي‪A‬‬ ‫حجم المجموعة‬ ‫العمر الزمني‬ ‫النوع‬
‫‪3.758‬‬ ‫‪6.868‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪ 8‬سنوات‬
‫‪4.239‬‬ ‫‪7.973‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪ 9‬سنوات‬
‫التالميذ الذكور‬
‫‪4.722‬‬ ‫‪8.028‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪ 10‬سنوات‬
‫‪4.936‬‬ ‫‪8.509‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪ 11‬سنة‬
‫‪3.667‬‬ ‫‪8.051‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪ 12‬سنة‬
‫‪4.448‬‬ ‫‪7.211‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪ 8‬سنوات‬
‫‪5.693‬‬ ‫‪7.973‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪ 9‬سنوات‬
‫التلميذات‬
‫‪6.035‬‬ ‫‪9.429‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪ 10‬سنوات‬
‫اإلناث‬
‫‪6.265‬‬ ‫‪11.709‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪ 11‬سنة‬
‫‪9.617‬‬ ‫‪13.296‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪ 12‬سنة‬

‫قام الباحث بعد ذلك باستخراج درجة (ز) وتحويلها لدرجات تائية كما في جدول (‪.)9‬‬

‫‪17‬‬
‫جدول (‪)9‬‬
‫الدرجات التائية لمقياس الدوائر‬
‫ذكور عمر (‪ )10‬سنوات‬ ‫ذكور عمر (‪ )9‬سنوات‬ ‫ذكور عمر (‪ )8‬سنوات‬
‫الدرجة التائية‬ ‫الدرجة الخام‬ ‫الدرجة التائية‬ ‫الدرجة الخام‬ ‫الدرجة التائية‬ ‫الدرجة الخام‬
‫‪35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪18‬‬
‫ذكور عمر (‪ )12‬سنة‬ ‫ذكور عمر (‪ )11‬سنة‬
‫الدرجة التائية‬ ‫الدرجة الخام‬ ‫الدرجة التائية‬ ‫الدرجة الخام‬
‫‪31‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪19‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪29‬‬

‫إناث عمر (‪ )10‬سنوات‬ ‫إناث عمر (‪ )9‬سنوات‬ ‫إناث عمر (‪ )8‬سنوات‬


‫الدرجة التائية‬ ‫الدرجة الخام‬ ‫الدرجة التائية‬ ‫الدرجة الخام‬ ‫الدرجة التائية‬ ‫الدرجة الخام‬
‫‪36‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪20‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪34‬‬

‫إناث عمر (‪ )12‬سنة‬ ‫إناث عمر (‪ )11‬سنة‬

‫الدرجة التائية‬ ‫الدرجة الخام‬ ‫الدرجة التائية‬ ‫الدرجة الخام‬ ‫الدرجة التائية‬ ‫الدرجة الخام‬
‫‪77‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪21‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪39‬‬

‫خاتمة‬
‫هدفت الدراسة الحالية إلى تقنين اختبار الدوائر لدى األطفال في الفئات العمرية (‪)12 -8‬‬
‫سنة في مدارس القبس وذلك من خالل التعرف على دالالت الصدق والثبات ‪ ،‬وسودنة نماذج‬
‫التصحيح ‪ ،‬واستخراج معايير االختبار‪ .‬كشفت النتائج بأن االختبار يتمتع بالصدق الظاهري‬
‫‪ ،‬والصدق الذاتي لالختبار الكلي وأبعاده الفرعية وقد تراوحت معامالت الصدق الذاتي بين (‬
‫‪ ، )0.96 -0.88‬كما تميز االختبار بصدق التمييز بين المجموعات الطرفية (العليا والدنيا)‬
‫في االختبار وأبعاده الفرعية بمستوى داللة (‪ ، )0.001‬وارتبط االختبار مع الطالقة في‬
‫مقياس والش وكوجان بمقدار(‪ )0.266‬بمستوى داللة (‪ ، )0.05‬وبلغت نسبة التشابه بينهما‬
‫(‪ )%51.6‬بينما كان معامل الصدق الحقيقي (‪ )0.303‬وهو دال إحصائيا‪ ،‬وتراوحت‬
‫معامالت االرتباط الداخلية بين االختبار وأبعاده ما بين (‪ )0.88 -0.43‬مما يشير التساقه‬
‫داخليا‪ .‬أما ثباته فقد حسب بطريقتين ‪ ،‬األولى هي ثبات التصحيح وقد تراوحت المعامالت‬
‫لألبعاد وللدرجة الكلية بين (‪ ، )0.93 -0.78‬والثانية هي طريقة اإلعادة وقد تراوحت‬

‫‪22‬‬
‫المعامالت بين (‪ .)0.97 -0.77‬وتمت سودنة نماذج التصحيح وتكوين مفتاح تصحيح‬
‫يحتوي على (‪ )292‬استجابة مختلفة ‪ ،‬وتم تحديد األشكال التي تعطى درجات في المرونة‬
‫واألصالة‪ .‬كما تم استخراج المعايير التائية لالختبار حسب العمر الزمني والنوع ‪.‬‬
‫أظهرت النتائج الخاصة بالصدق والثبات اتساقا مع نتائج الدراسات السابقة مثل دراسات‬
‫فؤاد أبو حطب وعبد اهلل سليمان (‪، )1973‬وعبد اهلل سليمان وفؤاد أبو حطب (‪، )193‬‬
‫وراشد الشنطي (‪ ، )1983‬وشاكر شاكر وعبد اللطيف خليفة (‪ ، )2000‬وماهر أبو هالل‬
‫وخالد الطحان (‪.)2002‬‬
‫وبناء على هذه النتائج التي تؤكد صالحية االختبار لالستخدام توصي الدراسة باستخدام‬
‫االختبار لتشخيص القدرة على التفكير اإلبداعي في مجتمع الدراسة الحالية سواء كان‬
‫االستخدام ألغراض البحث أو الممارسة العملية ‪ ،‬وتصحيحه وفقا لنماذج التصحيح المعدة‬
‫ومفتاح الدرجات ‪ ،‬وتفسير نتائجه وفق جداول المعايير التائية المرفقة‪ ،‬كما توصي الدراسة‬
‫بتقنينه في المجتمعات األخرى في السودان ‪.‬‬

‫قائمة المراجع‬
‫أوال‪ :‬المراجع العربية‪A:‬‬
‫‪ -‬إبراهيم الهادي ‪ . )1981( .‬القدرة على التفكير اإلبداعي وعالقتهـا بمستـوى‬
‫الطمـوح وبعض متغيرات الشخصية األخرى‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪،‬‬
‫جامعة األزهر ‪ :‬مصر‪.‬‬

‫‪ -‬أحمد عودة ‪ . )1999( .‬دراسة مستوى الطموح وعالقته بالقدرات اإلبداعية لـدى‬
‫المرحلة الثانوية بالسودان وفلسطين‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪،‬‬ ‫طالب‬
‫جامعة السـودان للعلوم والتكنولوجيا ‪ :‬السودان‪.‬‬
‫‪ -‬أحمد منصور ‪ . )1989( .‬تكنولوجيا التعليم وتنمية القدرة على التفكير اإلبداعي‪.‬‬
‫الطبعة الثانية ‪ .‬المنصورة ‪ :‬دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -‬أسامة الشيخ ‪ . )2002( .‬بعض السمات الشخصية والمشكالت الدراسية للطالب‬
‫المبتكرين في المرحلة الثانوية بالدلنج وأثر برنامج اإلرشاد النفسي المصغر في‬
‫تنمية تحصيلهم الدراسي ‪ .‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬جامعة الخرطوم ‪ :‬السودان‪.‬‬
‫‪ -‬آمال صادق ‪ ،‬وأحمد البوني ‪ ،‬وجبرائيل بشارة ‪ ،‬وفؤاد أبو حطب ‪ ،‬ومبارك ربيع ‪،‬‬
‫ومحمد بن فاطمة ‪ ،‬وموفق الحمداني ‪ . )1996( .‬دليل أساليب الكشف عن‬
‫الموهوبين في التعليم األساسي ‪ .‬تونس ‪ :‬المنظمة العربية للثقافة والعلوم‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ -‬أماني على ‪ . )1998( .‬العالقات بين مكونات القدرة على اإلبداع وسمة االنبساط لدى‬
‫مجموعة من المبدعين السودانيين ‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة‬
‫الخرطوم ‪ :‬السودان‪.‬‬
‫‪ . )2002( .______ -‬العالقة بين التفكير اإلبداعي والتفكير االستداللي لدى طالب‬
‫كلية الفنون الجميلة بجامعة السودان‪ .‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬جامعة‬
‫الخرطوم ‪ :‬السودان‪.‬‬
‫‪ -‬أمل النور ‪ . )1998( .‬العالقة بين أساليب المعاملة الو الدية كما يدركها األبناء والقدرة‬
‫على التفكير اإلبداعي‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة الخرطوم ‪:‬السودان‪.‬‬
‫‪ -‬أمينة عثمان ‪ . )2002( .‬القدرة على التفكير اإلبداعي وعالقتها ببعض المتغيرات‬
‫األسرية لدى طالب كلية الموسيقا والدراما بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‪.‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة الخرطوم ‪ :‬السودان‪.‬‬
‫‪ -‬بثينة إبراهيم ‪ . )1987( .‬أثر طرق تدريس العلوم على تنمية التفكير اإلبداعي لدى‬
‫طالب المرحلة الثانوية‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة الخرطوم ‪:‬‬
‫السودان‪.‬‬
‫‪ -‬تيسير صبحي ‪ . )1992( .‬الموهبة واإلبداع ‪ ،‬طرائق التشخيص وأدواته المحوسبة ‪.‬‬
‫الطبعة األولى ‪ .‬عمان ‪ :‬دار التنوير والنشر العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬جونسون ‪ ،‬ريتشارد ‪ ،‬و وشرن ‪ ،‬دين ‪ . )1998( .‬التحليل اإلحصائي للمتغيرات‬
‫المتعددة‬
‫من الوجهة التطبيقية ‪ .‬ترجمة ‪ :‬عبد المرضي عزام ‪ .‬الرياض ‪ :‬دار المريخ‬
‫للنشر ‪.‬‬
‫‪ -‬حمدي حسانين‪ . )1997( .‬االختبارات والمقاييس النفسية الخاصة بتصنيف واختبار‬
‫الموهوبين ‪ .‬في ‪ :‬الموهوبون أساليب اكتشافهم وسبل رعايتهم في التعليم األساسي‬
‫(‪309‬ـ‪ . )366‬الرياض ‪ :‬مكتب التربية العربي لدول الخليج ‪.‬‬
‫‪ -‬راشد الشنطي ‪ . )1983( .‬دالالت صدق وثبات اختبارات تورانس للتفكير اإلبداعي‬
‫صورة معدلة للبيئة األردنية االختبار اللفظي واالختبار الشكلي (أ) ‪ .‬رسالة‬
‫ماجستيرغير منشورة ‪ ،‬الجامعة األردنية ‪ :‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬رمضان القذافي ‪ . )1996( .‬رعاية الموهوبين والمبدعين ‪ .‬القاهرة ‪ :‬المكتب الجامعي‬
‫الحديث‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ -‬زكية عامر ‪. )2003( .‬القدرة على التفكير اإلبداعي وعالقتها بالتحصيل الدراسي‬
‫لدى طلبة جامعة اإلمام المهدي ‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة الخرطوم‬
‫‪ :‬السودان‪.‬‬
‫‪ -‬زيدان حواشين ‪ ،‬ومفيد حواشين ‪ . )1998( .‬تعليم األطفال الموهوبين‪ .‬الطبعة الثانية ‪.‬‬
‫عمان ‪ :‬دار الفكر للطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ -‬سمية عبد الوارث ‪ . )1996( .‬الخصائص السلوكية للتالميذ المتفوقين بالصف الخامس‬
‫االبتدائي كما يراها المعلم في ضوء متغيرات الذكاء المصور والتفكير اإلبداعي‪.‬‬
‫مجلة البحث في التربية وعلم النفس ‪209 ،2 ،‬ـ‪.240‬‬
‫‪ -‬سناء النيل ‪ . )2000( .‬تصميم برنامج متقدم لتنمية التفكير اإلبداعي ألطفال ما قبل‬
‫المدرسة ‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة الخرطوم ‪ :‬السودان ‪.‬‬
‫– شاكر شاكر‪ . )1995( .‬علم نفس اإلبداع ‪ .‬القاهرة ‪ :‬دار غريب للطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ -‬شاكر شاكر ‪ ،‬وعبد اللطيف خليفة ‪ . )2000( .‬دراسات في حب االستطالع واإلبداع‬
‫والخيال‪ .‬القاهرة ‪ :‬دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -‬شاكر قنديل ‪ . )1997( .‬برنامج لتنمية القدرات االبتكارية لدى تالميذ مرحلة التعليم‬
‫األساسي دراسة تجريبية ‪ .‬في ‪ :‬الموهوبون أساليب اكتشافهم وسبل رعايتهم في‬
‫التعليم األساسي(‪71‬ـ‪ . )166‬الرياض ‪ :‬مكتب التربية العربي لدول الخليج ‪.‬‬
‫‪ -‬شاهيناز عثمان ‪ . )2000( .‬الوسائل التعليمية وعالقتها بالتفكير اإلبداعي لدى طالب‬
‫وطالبات المدارس الثانوية والنموذجية بمحافظة أم درمان ‪ .‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة ‪ ،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‪ :‬السودان‪.‬‬
‫‪ -‬صفاء األعسر‪ . )2000 ( .‬اإلبداع في حل المشكالت‪ .‬القاهرة ‪ :‬دار قباء للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -‬عادل عبد اهلل ‪ . )1994( .‬أثر برنامج دى بونو لتعليم التفكير على بعض قدرات‬
‫التفكيراالبتكاري لطالب الصف األول الثانوي من الجنسين ‪ .‬دراسات نفسية ‪،1،‬‬
‫‪.118 – 83‬‬
‫‪ -‬عبد اهلل سليمان ‪ ،‬وفؤاد أبو حطب ‪ . )1973( .‬اختبارات تورانس للتفكير اإلبداعي ‪:‬‬
‫كراسة التعليمات ‪ .‬القاهرة ‪ :‬مكتبة أال نجلو المصرية‪.‬‬
‫‪ -‬عبد اهلل النافع ‪ ،‬وعبد اهلل القاطعي‪ ،‬وصالح الضبيبان‪ ،‬ومطلق الحازمي ‪ ،‬والجوهرة‬
‫السليم ‪ . )2000( .‬برنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم ‪ .‬الرياض ‪ :‬مدينة الملك عبد‬
‫العزيز للعلوم والتقنية‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -‬عبد السالم عبد الغفار‪ . )1977( .‬التفوق العقلي واالبتكار‪ .‬القاهرة ‪ :‬دار النهضة‬
‫العربية‪.‬‬
‫‪ -‬عبيد اهلل الحاج ‪ . )2001( .‬الفروق النوعية في القدرة على التفكير اإلبداعي في ضوء‬
‫بعض المتغيرات النفسية األخرى ‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة‬
‫الخرطوم ‪ :‬السودان ‪.‬‬
‫‪ -‬عطية فريج ‪ . )1995( .‬تحليل وتقويم مستوى قدرات التفكير اإلبداعي لدى‬
‫طلبةالمرحلة الثانوية في دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ .‬رسالة دكتوراه غير‬
‫منشورة جامعـة أمد رمان اإلسالمية ‪ :‬السودان‪.‬‬
‫‪ -‬علي خريشة ‪ . )2001( .‬مستوى مساهمة معلمي التاريخ للمرحلة الثانوية في تنمية‬
‫مهارات التفكير العليا لدى طلبتهم‪ .‬مجلة مركز البحوث التربوية ‪13 ، 19 ،‬ـ ‪.46‬‬
‫‪ -‬علي خطاب ‪ . )2000( .‬علم النفس الفارق ‪ .‬الطبعة الثانية ‪ .‬الجيزة ‪ :‬مطبعة‬
‫العمرانية لألوفست‪.‬‬
‫‪ -‬علي خطيب ‪ . )1995( .‬التربية اإلبداعية تعلم في العمق واستمطار لألفكـار ‪ .‬مجلـة‬
‫التربية ‪.142 – 132 ، 112 ،‬‬
‫‪ -‬عمر الخليفة ‪ . )1999( .‬تقرير عن المؤتمر العالمي للطفل الموهوب ‪ .‬مجلة الطفولة‪،‬‬
‫‪.135-134 ،4‬‬
‫‪ . )2000( .________ -‬توطين علم النفس في العالم العربي دراسة تحليلية ألبحـاث‬
‫اإلبداع ‪ ،‬والذكاء ‪ ،‬والموهبة ‪ .‬مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية واالجتماعية‬
‫واإلنسانية‪.52-36 ،12 ،‬‬
‫‪ -‬فاروق الروسان ‪ . )1996( .‬أساليب القياس والتشخيص في التربية الخاصة‪ .‬الطبعـة‬
‫األولى ‪ .‬عمان ‪ :‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ . )2001 ( .________ -‬دراسات وبحوث في التربية الخاصة‪ .‬الطبعة األولى ‪.‬‬
‫عمان ‪ :‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -‬فتحي جروان ‪ . )1999( .‬الموهبة والتفوق واإلبداع ‪ .‬الطبعة األولى‪ .‬عمان‪ :‬دار‬
‫الكتاب الجامعي‪.‬‬
‫‪ -‬فرماوي محمد ‪ . )2003( .‬أثر األنشطة الفنية المسطحة والمجسمة على تنمية التفكير‬
‫اإلبداعي لدى أطفال الروضة ‪ .‬دراسات تربوية واجتماعية ‪.57 – 24 ،3 ،‬‬
‫‪ -‬فؤاد أبو حطب ‪ ،‬وعبد اهلل سليمان ‪ . )1973( .‬تقنين اختبارات تورانس للتفكير اإلبداعي‬
‫على البيئة المصرية اختبارات األشكال الصورة (ب)‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة أال نجلو المصرية‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ . )1978( ._____________________ -‬اختبارات تورانس للتفكير اإلبداعي‬
‫تعليمات التصحيح‪ .‬القاهرة ‪ :‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪ -‬لبنى البنا ‪ . )1997( .‬دراسة مقارنة في الذكاء والتفكير اإلبداعي بين تالميذ الخالوى‬
‫وتالميذ المراحل األولى لمرحلة األساس الفئة العمرية (‪ )9-7‬سنة ‪ .‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة الخرطوم ‪ :‬السودان‪.‬‬
‫‪ -‬ليلى عبد العظيم‪ . )2004( .‬بعض سمات المتفوقين عقلياً ومعايير كشفها في المدارس‬
‫النموذجية بوالية الخرطوم ‪ .‬رسالة دكتوراه قيد البحث‪ ،‬جامعة الخرطوم ‪:‬‬
‫السودان ‪.‬‬
‫‪ -‬ماهر أبو هالل ‪ ،‬وخالد الطحان ‪ . )2002( .‬العالقة بين التفكير اإلبداعي والذكاء‬
‫والتحصيل الدراسي لدى عينة من المتفوقين في دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪.‬‬
‫مجلة مركز البحوث التربوية ‪.182 – 155 ،22 ،‬‬
‫‪ -‬مجدي حبيب ‪1990( .‬أ) ‪ .‬اختبار االتجاهات نحو الطالب الموهوبين – كراسة‬
‫التعليمات من تأليف أ‪.‬ج‪ .‬تانينباوم‪ .‬القاهرة‪ :‬دار النهضة المصرية‪.‬‬
‫‪1990( .________ -‬ب) ‪ .‬اختبار الشخصية المبتكرة ‪ :‬تأليف دوجالس هولمز‪-‬‬
‫كراسة التعليمات‪ .‬القاهرة دار النهضة المصرية‪.‬‬
‫‪ . )2001( .________ -‬اختبار التفكير اإلبداعي من تأليف ( د‪ .‬ابراهام) ‪ :‬كراسة‬
‫التعليمات‪ .‬القاهرة ‪ :‬دار النهضة المصرية‪.‬‬
‫‪ -‬محمد أمير خان ‪ . )1989( .‬التفكير اإلبداعي ‪ :‬دراسة مقارنة بين الطلبة السعوديين‬
‫والنيجيريين ‪ .‬مجلة العلوم االجتماعية ‪.115-95 ،17 ،‬‬
‫‪ . )1991( ._________ -‬دالالت صدق وثبات الصورة الشكلية (ب) من مقيـاس‬
‫تورانس للتفكير اإلبداعي ببعض مدن المنطقة الغربية من المملكة العربية‬
‫السعودية‪ .‬مجلة البحث في التربية وعلم النفس ‪.168 – 145 ،1 ،‬‬
‫‪ -‬محمد حسن ‪ ،‬وزينب العضب ‪ . )1998( .‬أثر المؤهل األكاديمي وسنوات الخبرة‬
‫للمعلمة على السلوك اإلبداعي لطفل الروضة في اإلمارات ‪ .‬شؤون اجتماعية ‪57،‬‬
‫‪.110 -79،‬‬
‫‪ -‬محمد الحلية ‪ . )2001( .‬أثر األنشطة الفنية في التفكير اإلبداعي لدى طالبات المرحلة‬
‫التأسيسية ‪ .‬مجلة مركز البحوث التربوية ‪.192 – 161 ،19،‬‬
‫‪ -‬محمد الطالب ‪ . )2002( .‬اإلبداع وعالقته بالتحصيل الدراسي وبعض سمات‬
‫الشخصية لدى طالب المرحلة الثانوية بوالية الخرطوم‪ .‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة ‪ ،‬جامعة الخرطوم ‪ :‬السودان‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -‬محمود منسي‪ . )2000( .‬مناهج البحث العلمي في المجاالت التربوية والنفسية ‪.‬‬
‫اإلسكندرية ‪ :‬دار المعرفة الجامعية‪.‬‬
‫‪ -‬ناجى بلدو ‪ . )1993( .‬دراسة العالقة بين الذكاء واإلبداع بكل من التحصيل الدراسي‬
‫والقيم لدى طالب المرحلة الثانوية بوالية الخرطوم‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‬
‫‪ ،‬جامعة الخرطوم ‪ :‬السودان‪.‬‬
‫‪ -‬هالة جيالني ‪ . )1998( .‬دراسة العالقات بين موضع الضبط والقدرة على التفكير‬
‫اإلبداعي لدى طالب التخصصات العلمية بالسنة األولى في بعض الجامعات‬
‫األهلية بوالية الخرطوم ‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة الخرطوم ‪ :‬السودان‪.‬‬
‫‪ . )2002( .________ -‬أنماط التفكير وعالقتها بوجهة الضبط واالتجاه نحو البحث‬
‫العلمي لدى طالب وطالبات كلية التربية بوالية الخرطوم‪ .‬رسالة دكتوراه غير‬
‫منشورة ‪ ،‬جامعة الخرطوم ‪ :‬السودان‪.‬‬
‫‪ -‬هبة اهلل سالم ‪ . )1996( .‬تنمية التفكير اإلبداعي لدى تالميذ الصفوف المتقدمة بمرحلة‬
‫األساس ( رابعة ‪ ،‬خامسة‪ ،‬سادسة) بوالية الخرطوم ‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‬
‫‪ ،‬جامعة الخرطوم ‪ :‬السودان‪.‬‬

‫ثانيا ً‪ :‬المراجع األجنبية‪:‬‬


‫‪- Grotberg, E. , and Badri, G. (1991). The impact of cultural factors on‬‬

‫‪children’s creativity in Sudan : Environment and people, 7 – 15,‬‬


‫‪Durham: University of Durham , UK.‬‬
‫‪- Guilford , J.(1950). Arevised structure of intellect .Studies of High‬‬
‫‪level personal reports from Psychology. California : University‬‬
‫‪of South California.‬‬
‫‪- Khaleefa, O.(1999). Research on Creativity , intelligence and‬‬
‫‪giftedness: The Case of the Arab World. Gifted and talented‬‬
‫‪international,14 , 21-29.‬‬
‫‪- Khaleefa,O., Erdos , E . , & Ashria , I .(1996a).Creativity, Culture‬‬
‫‪and education. High Ability Studies , 7 ,157-167.‬‬
‫‪- ________________________________.(1996b) .Creativity in an‬‬
‫‪indigenous Afro-Arab Islamic culture. Journal of Creative‬‬
‫‪Behavior (4) , 30 ,268-282.‬‬

‫‪28‬‬
- ________________________________. (1996c) . Gender and
creativity In an Afro –Arab Islamic Culture : The Case of Sudan
. Journal of Creative Behavior (1), 30, 52-60.
- ________________________________. (1997) .Traditional educatio
and creativity in an Afro –Arab Islamic Culture : The Case of
Sudan. Journal of Creative Behavior,31 , 201-211.
- Renzulli, J. (2004) . Apractical system for Identifying gifted and
talented students. http//:www.sp.vcom . edu. 1-8.
- Torrance, E. (1966). Torrance Tests of Creative Thinking: Norms.
Techmical Manual Verbal Tests, Forms A and B, Figural Tests,

forms A and B. Princeton, New Jersey: Personnel Press, Inc.


- ___________. (1968). Directions Manual and Scoring Guide.
Massachusetts: Personnel Press, Inc.
- ____________. (1969). Guiding creative talent . Englwood : Cliffs
,N.S. Prentice Hall. INC.
- World Gifted (2003). News letter of the World council for Gifted
and Talented Children. Vol 22, No 2. P. 8.

‫المالحق‬
‫) قائمة باسماء المحكمين‬1( ‫ملحق‬
‫ مهيد محمد المتوكل – أس تاذ مش ارك – رئيس قسم علم النفس ال تربوى – الجامعة‬.‫ د‬-1
.‫االسالمية‬
.‫ كلية االداب – جامعة النيلين‬-‫ خالد إبراهيم الكردي – أستاذ مشارك‬.‫ د‬-2
‫ الجيلي على البش ير الكمن – أس تاذ مس اعد – رئيس قسم الدراس ات العليا – كلية‬.‫ د‬-3
.‫التربية – الجامعة االسالمية‬
– ‫ عثمان إبراهيم الحسين – استاذ مساعد – رئيس قسم علم النفس – كلية االداب‬.‫ د‬-4
-‫جامعة النيلين‬
.‫ عبير عبدالرحمن خليل – استاذ مساعد – كلية االداب – جامعة الخرطوم‬.‫ د‬-5
‫ محمد أحمد ك رم اهلل – اس تاذ مس اعد – كلية التربية – جامعة الس ودان للعل وم‬.‫ د‬-6
.‫والتكنلوجيا‬
.‫ عبدالرحمن أحمد حجة – أستاذ مساعد – كلية التربية – جامعة كسال‬.‫ د‬-7

29
‫ملحق(‪ )2‬نماذج التصحيح السودانية‬
‫أوال(الطالقة)‬
‫أي ش كل رس مه المفح وص واس تخدم فيه ال دائرة بش كل أساسي ولم يكن مك ررا يعطى عليه‬
‫درجة واحدة‪.‬‬
‫ثانيا (المرونة)‬
‫تعطى درجة واح دة لكل فئة من الفئ ات التالي ة‪ :‬أج رام س ماوية‪ ،‬أدوات رياض ية‪ ،‬أدوات‬
‫منزلية‪ ،‬أدوات مدرسية‪ ،‬حيوانات‪ ،‬وجوه بشر واجزاء جسم االنسان‪ ،‬آالت وأدوات نجارة أو‬
‫ورش‪ ،‬أدوات كهربائي ة‪ ،‬م أكوالت وحلوي ات‪ ،‬اش ارات الم رور وص ينية الم رور‪ ،‬أدوات‬
‫الكتروني ة‪ ،‬أدوات خياط ة‪ ،‬أدوات زين ة‪ ،‬س يارات وأجزاءها وقط ارات‪ ،‬أدوات طبي ة‪ ،‬ورود‬
‫وأشجار‪ ،‬أشكال ذات منحى ديني‪ ،‬االرقام والحروف‪ ،‬طيور‪ ،‬مناظر طبيعية‪ ،‬ألعاب‪ ،‬عمالت‬
‫معدني ة‪ ،‬أخت ام‪ ،‬أدوات عس كرية‪ ،‬مالبس وتوابعه ا‪ ،‬أدوات ص يد‪ ،‬أدوات مكتبي ة‪ ،‬أدوات س فن‬
‫وم راكب‪ ،‬أش كال دائري ة‪ ،‬أش ياء يتم تناولها ب الفم‪ ،‬أدوات فض اء‪ ،‬أدوات ص حية‪ ،‬حش رات‪،‬‬
‫أدوات موس يقية‪ ،‬مش روبات زجاجي ةوأجزاءها‪ ،‬أدوات أطف ال‪ ،‬أدوات دك ان‪ ،‬أدوات قت ال‪،‬‬
‫أقفال‪ ،‬مباني‪ ،‬فواكه‪ ،‬خضروات‪.‬‬
‫ثالثا(االصالة)‬
‫هن اك أش كال التعطى أي درجة في األص الة‪ ،‬وبعض ها يعطى درجة واح دة‪ ،‬وأخ رى‬
‫درجتين‪ ،‬وثالثة (‪ )3‬درجات‪ ،‬وبعضها (‪ )4‬درجات‪ ،‬وأقصاها (‪ )5‬درجات‪ ،‬وفيما يلي بيان‬
‫لهذه األشكال‪:‬‬
‫األشكال التي التعطى درجات في االصالة‬
‫قط ة‪ ،‬اش ارة م رور‪ ،‬عدسة مك برة‪ ،‬عص فور‪ ،‬اط ار عرب ة‪ ،‬اط ار دراج ة‪ ،‬مفت اح‬
‫مروح ة‪ ،‬ك رة‪ ،‬مه رج‪ ،‬وردة‪ ،‬وجه انس ان‪ ،‬س اعة‪ ،‬ح روف‪ ،‬عي ون‪ ،‬مروح ة‪ ،‬ك وب‪ ،‬براي ة‪،‬‬
‫قمر‪ ،‬أرنب‪ ،‬فار‪ ،‬تفاح‪ ،‬برتقال‪ ،‬أشكال دائرية‪ ،‬بالون‪ ،‬عربة‪ ،‬زرارة‪ ،‬دراجة‪.‬‬
‫االشكال التي تعطى درجة واحدة‬
‫شجرة‪ ،‬صحن‪ ،‬عالمات مرور‪ ،‬مصاصة‪ ،‬مضرب‪ ،‬أرقام‪ ،‬قلم‪.‬‬
‫االشكال التي تعطى درجتان‬
‫مس جل‪ ،‬مس جد‪ ،‬مفت اح‪ ،‬ك وكب‪ ،‬كس وف القم ر‪ ،‬خس وف الش مس‪ ،‬ن ور‪ ،‬اس كريم‪،‬‬
‫حقيبة‪ ،‬سلة مهمالت‪ ،‬طاقية‪ ،‬قبعة‪.‬‬
‫االشكال التي تعطى (‪ )3‬درجات‬

‫‪30‬‬
‫عمالت معدني ة‪ ،‬مس مار‪ ،‬فواكه ماع دا البرتق ال والتف اح‪ ،‬كرس ي‪ ،‬مقع د‪ ،‬اس تيكة‪،‬‬
‫حشرة‪ ،‬زهرية‪ ،‬شباك‪ ،‬فيونكة‪ ،‬ذبابة‪ ،‬قطر‪.‬‬
‫االشكال التي تعطى (‪ )4‬درجات‬
‫الكرة االرضية‪ ،‬أسد‪ ،‬اسطوانة‪ ،‬باقة‪ ,‬بيض‪ ،‬صفار البيض‪ ،‬بلبلة ‪ ،‬بكلة شعر‪ ،‬بئر‪،‬‬
‫ترب يزة‪ ،‬حف رة‪ ،‬خض روات خ اتم‪ ،‬ش عار القبس‪ ،‬دش‪ ،‬دلو م اء‪ ،‬ج ردل‪ ،‬رغي ف‪ ،‬زر‪ ،‬زي ر‪،‬‬
‫بيتزا‪ ،‬حلوى‪ ،‬طاولة‪ ،‬دبابة‪ ،‬مدفع‪ ،‬دب‪ ،‬عنب‪ ،‬عربة أطفال‪ ،‬غسالة‪ ،‬فيل‪ ،‬سماعة‪ ،‬سلحفاة‪،‬‬
‫قطية‪ ،‬قنبلة‪ ،‬كلب‪ ،‬كاميرا‪ ،‬كوبس‪ ،‬صورة‪ ،‬صينية طعام‪ ،‬لصاق‪ ،‬منظار‪ ،‬طبل‪ ،‬ايقاع ‪،‬ط وة‪،‬‬
‫عقد‪ ،‬سلسل‪ ،‬عالمة ممنوع التدخين‪ ،‬مراية‪ ،‬قرد‪ ،‬موتر‪ ،‬كاس‪ ،‬كعك‪ ،‬بسكويت‪ ،‬تورتة‪ ،‬يد‪.‬‬
‫االشكال التي تعطى (‪ )5‬درجات‬
‫أذن‪ ،‬اخطبوط‪ ،‬ابريق‪ ،‬انبوب صمغ‪ ،‬ابريق سقي الورد‪ ،‬أكرة باب‪ ،‬اصبع‪ ،‬مزمار‪،‬‬
‫الة موسيقية‪ ،‬بركة‪ ،‬حوض سباحة‪ ،‬بزازة‪ ،‬علبة مكياج‪ ،‬باب‪ ،‬بطارية تورش‪ ،‬بصلة‪ ،‬بقرة‪،‬‬
‫بوتج از‪ ،‬بدلة أطف ال‪ ،‬ب يرقر‪ ،‬بان دة‪ ،‬بيت عنكب وت‪ ،‬ت واليت‪ ،‬تلفزي ون‪ ،‬تلف ون‪ ،‬توكة ش عر‪،‬‬
‫تربيزة بلياردو‪ ،‬ثعلب‪ ،‬ثور‪ ،‬ثعبان‪ ،‬حقنة‪ ،‬حلة‪ ،‬حجر بطارية‪ ،‬نايل بور‪ ،‬حزام‪ ،‬حذاء‪ ،‬حلق‪،‬‬
‫خف اش‪ ،‬خلي ة‪ ،‬خاليا ال دم‪ ،‬خالط ة‪ ،‬خط الس نتر في مي دان ك رة الق دم‪ ،‬خرط وش‪ ،‬خلية نح ل‪،‬‬
‫دوامة‪ ،‬رب (فكس)‪ ،‬راديو‪ ،‬رصاصة‪ ،‬ركشة‪ ،‬ركبة‪ ،‬رق‪ ،‬زيتون‪ ،‬بوصلة‪ ،‬بخاخ‪ ،‬برجل‪،‬‬
‫بلح‪ ،‬بط ة‪ ،‬ب راد‪ ،‬س حاحة‪ ،‬س كرية‪ ،‬س بحة‪ ،‬س جارة‪ ،‬ش ريط مس جل‪ ،‬ش يالة‪ ،‬ش معة‪ ،‬ش اكوش‪،‬‬
‫ج رس‪ ،‬ج وز هن د‪ ،‬جبن ة(قه وة)‪ ،‬ج ك‪ ،‬حنفي ة‪ ،‬حجر يقع في الم اء‪ ،‬حل زون‪ ،‬ص ندوق بري د‪،‬‬
‫ص بارة‪ ،‬طي ارة‪ ،‬طمب ور‪ ،‬طعمي ة‪ ،‬حجر طاحون ة‪ ،‬طبق ط ائر‪ ،‬ط وق نج اة‪ ،‬بيت العنكب وت‪،‬‬
‫دودة‪ ،‬دمي ة‪ ،‬دب وس‪ ،‬دائ رة رماية الس هم‪ ،‬دفة س فينة‪ ،‬عك از‪ ،‬علم‪ ،‬زمزمي ة‪ ،‬لهاي ة‪ ،‬غويش ة‪،‬‬
‫غطاء قلم‪ ،‬فانوس‪ ،‬فم وأسنان‪ ،‬ساقية‪ ،‬سندوتش‪ ،‬قلة‪ ،‬قلب وصمام‪ ،‬قدة‪ ،‬قرطاس للماء‪ ،‬كم‬
‫فس تان‪ ،‬ك اميرا في ديو‪ ،‬ش بكة‪ ،‬شمس ية‪ ،‬ص اروخ‪ ،‬ص دى الص وت‪ ،‬ص ينية م رور‪ ،‬ص فارة‪،‬‬
‫الباش كري‪ ،‬لوحة ملفوف ة‪ ،‬لغم‪ ،‬لس تكة‪ ،‬مج اري‪ ،‬منش ار‪ ،‬ميدالي ة‪ ،‬ماس ورة‪ ،‬منش فة‪ ،‬مقص‪،‬‬
‫مدخن ة‪ ،‬م يزان دك ان‪ ،‬عجالت حقيب ة‪ ،‬عالمة مرس يدس‪ ،‬عالمة جي اد‪ ،‬عين بوتج از‪ ،‬عدسة‬
‫العين‪ ،‬مقلمة‪ ،‬موبايل‪ ،‬مجسم الكرة االرضية‪ ،‬منطاد‪ ،‬مكرفون‪ ،‬مفتاح مكيف‪ ،‬فقاعة‪ ،‬فنجان‪،‬‬
‫ق ارب‪ ،‬قمر ص ناعي‪ ،‬ق دم في ل‪ ،‬قب ة‪ ،‬ق وس ق زح‪ ،‬قفص ف ئران‪ ،‬ماي ك‪ ،‬مس دس‪ ،‬م دار‪،‬‬
‫مرحاض‪ ،‬ميكي ماوس‪ ،‬كيس نقود‪ ،‬كيرم‪ ،‬نافورة‪ ،‬نقالة‪ ،‬نيزك‪ ،‬هبابة‪ ،‬ياي‪.‬‬

‫‪31‬‬

You might also like