Professional Documents
Culture Documents
-1-
المقدمة :
يعتبر المجال العقلى المعرفى من المجاالت التى جذبت اهتمام الكثير من
الباحثين فى علم النفس ،وأدى ذلك إلى ظهور الكثير من االتجاهات والنظريات التى
حاولت فهم وتفسير 1العقل البشرى 1والتى انقسمت إلى اتجاهات ثالثة هى :االتجاه
التقليدى المتمثل فى دراسة الذكاء كقدرة عقلية عامة ،واتجاه تكوين وتناول
المعلومات أو العمليات المعرفية ،واتجاه القدرات العقلية المتعددة أو الذكاءات
المتعددة 0
وقدم جاردنر ) Gardner (1983فى كتابه أطر العقل البشرى Frames of
mindمفهوماً جديداً للذكاء اإلنسانى من خالل نظرية الذكاءات المتعددة Multiple
، Intelligence Theoryوالتى وضع دعائمها األساسية من فروع 1علم النفس المختلفة
(المعرفى ،والنمائى ،والعصبى ) 0مقترحاً وجود سبعة ذكاءات أساسية على األقل
هى الذكاءات ( الحسـابى ،واللغوى ،والمكانى ،والجسمى ،والموسيقى، 1
والشخصى ، 1واالجتماعى ) 0ولقد سعى جاردنر 1فى نظريته عن الذكاءات المتعددة
إلى توسيع مجال اإلمكانيات اإلنسـانية بحيث تتعدى تقدير نسبة الذكاء ،ولقد تشكك
على نحو جاد وتساءل عن صدق تحديد ذكاء الفرد عن طريق 1نزع شخص من بيئة
تعلمه الطبيعية وسؤاله أو الطلب منه أن يؤدى 1مهام منعزلة لم يهتم بها من قبل ،
ويحتمل أنه لن يختار أبداً القيام بها ،ولقد اقترح جاردنـر بدالً من ذلك أن الذكاء
إمكانية تتعلق بالقدرة على حـل المشكالت ،وتشكيل 1النواتج فى سياق خصب وموقف1
طبيعى ( جابر عبد الحميد 0)9 : 2003،
والذكاء عند جاردنر عبارة عن مجموعة من المهارات تمكن الشخص من حل
مشكالته 0وكذلك القدرات التى تمكن الشخص من إنتاج له تقديـره وقيمته فى المجتمع
0والقدرة على إضافة معرفة جديدة ،وليس عبارة عن بعد واحد فقط بل عدة أبعاد
(مدثر أحمد 0 )179 :2003 ،
فنظرية الذكاءات المتعددة تقدم رؤية أخرى للذكاء لها أساس معرفى بيولوجى
فى إطار ثقافى محدد ،وتعتبر 1مفهوم الذكاء أكثر اتساعاً ومرونة وقابلية للنمو نتيجة
تراكم المعرفة ،وأكثر تحرراً من القيود التى كان يفرضها االتجاه التقليدى الضيق فى
-2-
قياس وتقييم الذكاء ،وتقدم اختبار ذكاء تتميز بالمألوفية للفرد ألنها ضمن إطاره
الثقافى الذى يعيش فيه (صالح الدين الشريف وآخرون 0 ) 56: 2004،
ويرى كل من جاردنر 1وهتش ) Gardner & Hatch (1989أن تلك الذكاءات
منفصلة عن بعضها تشريحياً ،إال أنه من النادر أن تعمل مستقلة بعضها عن بعض ،
بل تعمل وتستخدم بصورة توافقية منسجمة وتكمل بعضها فعندما يقوم الفرد بتطوير
مهارات معينة أو حل مشكالت أثناء تعلمه يحتاج إلى معظمها ،فعلى سبيل المثال
يستطيع الطالب أن يتفوق فى دراسته إذا كان لديه :ذكاء رياضى 1أو منطقى يمكنه
من فهم وربط 1الحقائـق واكتشاف النماذج واألنمـاط واستخالص النتائج 0وذكاء لغوى
يمكنه من التعبير عن نفسه بلغة سهلة مفهومـه ويعبر 1عن المعلومات التى لديه بطـالقة
0وذكاء شخصى يؤدى 1به إلى حل التناقضات 1الداخلية واحترام الذات وقوة الشخصية
0وذكاء اجتماعى يمكنه من فهم كيفية إقناع زمالئه وأساتذته بشىء معين وجذبهم1
عاطفياً نحو أعماله 0
واتجه بعض الباحثين إلى دراسة الذكاءات المتعددة دراسة عاملية فتوصل1
شيرر ) Shearer (1997إلى وجود 1سبعة عوامل مستقلة من خالل ثالث دراسات تم
إجراؤها على عينات من مستويات 1اجتماعية واقتصادية مختلفة 0باإلضافة إلى وجود
فروق 1دالة إحصائياً 1بين تقديرات اآلباء واألطفال فى تقييم مستويات الذكاء 0وهدف
شيرر وجيمس ) Shearer & James (1994إلى التحقق من صدق مقياس للذكاءات
المدركة فى ضوء نظرية الذكاءات المتعددة ،وأوضحت النتائج أن األداة المستخدمة
موضوعية وسليمة من الناحية السيكومترية ،وتقيس سبعة أنواع من الذكاءات ،
ووجود 1ارتباط موجب دال إحصائياً بين الذكاءات المتعددة جميعها والتحصيل الدراسى1
مع اختالف قيم معامالت االرتباط 1وأن أعلى قيمة لمعامل االرتباط كانت مع الذكاء
الشخصى 0وتوصل فيورنهام وآخرون ) Furnham , et al (1999إلى وجود ثالثة
عوامل للذكاءات المتعددة أمكن تسميتها 1بالذكاء االجتماعى ،والذكاء الموسيقى ،
والذكاء الحسابى ،وأكدت النتائج كذلك وجود فروق دالة إحصائياً فى الذكاء الحسابى
لصالح الذكور 0 1وباستخدام التحليل العاملى التوكيدى توصل شان )Chan (2003
إلى تشبع مفردات قائمة الذكاءات المتعددة على ثمانيـة عوامل ( المكانى ،
-3-
والشخصى ، 1واالجتماعى ،والجسمى ،والحسابى ، 1واللغوى ، 1والموسيقى، 1
والطبيعى) وجميعها تحقق شروط حسن المطابقة 0ووجود 1ارتباط موجب دال
إحصائياً بين الذكاءات الثمانية 0وقارن جيمس ) James (2003البناء العاملى
للذكاءات المتعددة فى ضوء البناءات الثقافية المختلفة لدى طالب المدارس العليا
والجامعة ،وأظهرت النتائج اختالف البناء العاملى باختالف البنية الثقافية ،وأن البناء
العاملى الجيد والمحقق لشروط حسن المطابقة لم يتحقق لدى جميع العينات ،وإ نما
امتد لدى بعضها إلى وجود 1خمسة نماذج أو أكثر ،وإ لى حد ما يمكن القول بتشابه
البناءات العاملية للذكاءات المتعددة فى كندا وبريطانيا 1وكوريا ،واختالفها 1بدرجة
كبيرة عن البناء العاملى لدى الطالب االمريكيين 0وبحث فيورنهام 1وآكاند
) Furnham , Akande (2004تقدير اآلباء االفـريقيين للذكاءات المتعددة لديهم ،
وكذلك لدى أبنائهم 0وأظهرت النتائج وجود 1تأثير دال إحصائياً للجنس على تقدير
الذكاءات المتعددة حيث تعطى اإلناث أنفسهن تقديرات مرتفعة مقارنة بالذكور ،وإ ن
األمهات أعطين األبناء تقديرات مرتفعة جداً مقارنة باآلباء 0وتناول فيورنهام 1و
موتاب ) Furnham , Mottabu (2004الفروق الثقافية والجنسية فى تقدير الذكاء
المتعدد لدى الطالب البريطانيين والمصريين ،وأظهرت النتائج وجود 1خمسة عوامل
وهى الذكاءات (اللفظية ،والعملية ،والمكانية ،والحسابية ،والجسمية ) 0ووجود1
فروق 1دالة إحصائياً 1بين الذكور 1واإلناث فى الذكاءات المتعددة ،وذلك لصالح الذكور
فى الذكاء اللغوى ،والحسابى ، 1والجسمى 0 1وقارنت 1لورا ) Lorri (2005بين
الذكور واإلناث فى الذكاءات المتعددة ،وأظهرت النتائج وجود فروق 1دالة إحصائياً1
بين متوسطات 1درجات الذكور 1واإلناث فى كل من الذكاء الحسابى والشخصى ،وذلك
لصالح الذكور 1فى الذكاء الحسابى ،ولصالح اإلناث فى الذكاء الشخصى 0بينما لم
توجد فروق بينهم فى الذكاءات األخرى 0
وعن عالقة الذكاءات المتعددة بفعالية الذات توصل شان ) Chan (2003إلى
وجود تأثير دال إحصائياً لكل من الجنس والعمر والتفاعالت بينهما على الذكاءات
الثمانية ،ووجود 1ارتباط موجب دال إحصائياً 1بين الذكاءات المتعددة وفعالية الذات
المدركة لدى المعلمين والمعلمات 0وأن الذكاءات اللغوى والشخصى والموسيقى
-4-
والمكانى منبآت جيدة بفعالية الذات العامة ،بينما كانت الذكاءات االجتماعى الجسمى
منبئاً جيداً بفعالية الذات نحو مساعدة اآلخرين 0
ويعتبر مستوى ذكاء الفرد من العوامل المهمة المحددة لإلقبال على تعلم حل
المشكالت ،فاألفراد 1ذوو 1الذكاء المرتفع أقل إقباالً على المخاطرة أثناء حل المشكلة
مقارنة بذوى 1الذكاء المنخفض ،ويختلف 1مستوى 1األداء وشكل االستراتيجيات1
المستخدمة أثناء حل المشكالت باختالف مستوى الـذكاء " مرتفع – متوسط – منخفض
" ( 0 )Raheim , 1997 : 85ويؤكد 1ما سبق نتائج كل من روجالى ومارجسون1
) Rogalla & Margison (2004حيث تشير إلى وجود ارتباط 1موجب دال إحصائياً
بين الذكاءات المتعددة وكل من الفعالية العامة والقدرة على حل المشكالت
0وأوضحت 1دراسة كل من سفدير ) ، Snvder (2000جولن هورست 1وويسلز1
) ، Gohlinghorst & Wessels (2001كاتشل ) ، Cutshall (2003شيرر1
) ، Shearer (2004آل بلهان ) Al-Balhan (2006وجود ارتباط موجب دال
إحصائياً بين الذكاءات المتعددة والتحصيل 1الدراسى0 1
وتوصل صالح الدين الشريف ( )2001إلى وجود ارتباط 1دال إحصائياً بين
الذكاءات المتعددة والتحصيل 1الدراسى لدى كل من البنين والبنات فى المرحلة
االبتدائية ،بينما لم يوجد تأثير دال إحصائياً 1للجنس على الذكاءات المتعدد 0ويمكن
القول أن هذه الدراسة العربية الوحيدة – فى حدود ما قام به الباحثان من مسح –
تناولت الذكاءات المتعددة فى عـالقتها بالتحصيل الدراسى ،بينما استخدم إمام
مصطفى سيد ( )2001بعض أنشطة الذكاءات المتعددة ( المنطقى الرياضى، 1
والمكانى ،واللغوى ) فى اكتشاف الموهوبين 0ولكن فى مقابل ذلك اهتم بعض
الباحثين العرب بإصدار 1بعض الكتب التى تناولت الجوانب النظرية لمفهوم الذكاءات
المتعددة وتطبيقاتها 1التربوية المختلفة منها جابر عبد الحميد ( ، )2003&1997محمد
عبد الهادى حسين ( ، )2005مدثر سليم أحمد ( ، )2003عبد الواحد الفقهيى (
، )2003صالح الدين الشريف وآخرون ( ، )2004حفنى إسماعيل محمد ودياب
محمد دياب ( 0 )2005والشك أن هذه الكتب والمقاالت أفادت فى تزويد فهم
الباحثين عن الذكاءات المتعددة ،ألنه مفهوم حديث فى التراث السيكولوجى ،وعلى
-5-
الرغم من هذا االهتمام من قبل الباحثين العرب إال أنه ال توجد – فى حدود علم
الباحثين – دراسة تناولت البناء العاملى للذكاء فى ضوء تصنيف 1جاردنر 1ومعرفة
مدى اختالف هذا البناء العاملى باختالف كل من النوع ،والمستوى الدراسى
والتخصص الدراسى ، 1باإلضافة إلى عالقته بكل من فعالية الذات وحل المشكالت
والتحصيل الدراسى لدى طالب الجامعة 0
مشكلة البحث :
ومما سبق تحددت مشكلة البحث الحالى فى دراسة البناء العاملى للذكاء فى
ضوء تصنيف جاردنر لدى طالب الجامعة وعالقته ببعض المتغيرات العقلية
والمعرفية فى البيئة العربية من خالل اإلجابة عن التساؤالت اآلتية :
( )1ما طبيعة البناء العاملى للذكاء فى ضوء تصنيف 1جاردنر 1لدى طالب
وطالبات الجامعة ؟ 0
( )2ما مسار 1العالقة بين الذكاءات المتعددة وكل من :فعالية الذات ،وأسلوب
حل المشكالت ،والتحصيل 1الدراسى 1لدى طالب وطالبات الجامعة ؟ 0
( )3ما تأثير 1النوع (ذكور – إناث ) على درجات الذكاءات المتعددة لدى
طالب وطالبات الجامعة ؟ 0
( )4ما تأثير 1الفرقة الدراسية ( ثانية – رابعة ) على درجات الذكاءات
المتعددة لدى طالب وطالبات 1الجامعة ؟ 0
( )5ما تأثير 1التخصص الدراسى ( علمى – أدبى ) على درجات الذكاءات
المتعددة لدى طالب وطالبات 1الجامعة ؟ 0
( )6ما تأثير 1التفاعالت ( الثنائية والثالثى ) بين النوع والفرقة والتخصص
على درجات الذكاءات المتعددة لدى طالب وطالبات الجامعة ؟ 0
أهداف البحث :يهدف البحث الحالى إلى التعرف على :
-1طبيعة البناء العاملى للذكاء فى ضوء تصنيف 1جاردنر0 1
-2التوصل إلى أفضل نموذج تحليل مسار يكشف عن مسارات العالقات
الدالة إحصائياً بين الذكاءات المتعددة فى ضوء تصينف جاردنر وكل من :فعالية
الذات ،وحل المشكالت ،والتحصيل الدراسى 0
-6-
-3التعرف على أثر متغيرات النوع ،والتخصص الدراسى ، 1والفرقة
الدراسية والتفاعالت الثنائية والتفاعل الثالثى بينها على درجات الذكاءات المتعددة 0
أهمية البحث :تنبع أهمية البحث الحالى من عدة اعتبارات أهمها :
-1نظراً ألن مفهوم الذكاءات المتعددة من المفاهيم التى ظهرت حديثاً فى
التراث النفسى ،فهذا يتطلب إعداد مقياس وتقنينه فى ضوء هذا التوجه الحديث أسوة
بمقاييس الذكاء التقليدية ،لذا تكمن أهمية البحث الحالى في إعدادها لمقياس الذكاءات
المتعددة فى البيئة العربية التى تفتقر إلى مثل هذا النوع من المقاييس – فى حدود علم
الباحثين – يمكن االستفادة منه فى إجـراء المزيد من البحوث والدراسـات 1المستقبلية
حول الذكاءات المتعددة ،كما يسمح هذا المقياس ألفراد 1عينة البحث (طالب كلية
التربية ) بأن ينموا الوعى عن ذكاءاتهم وأن ينقلوا هذه الخبرة إلى تالميذهم 1مستقبالً 0
حيث يرى جـاردنر ) Gardner (1991 : 135أن معرفة الفرد بذكاءاته المتعددة
تجعله على وعى ذاتى بما لدية من قـدرات ،تتصف 1بالقوة وقدرات تتطلب تدعيماً أو
تحفيزاً 0
-2أن فهم المعلمين للذكاءات المتعددة ،يجعلهم يطورون االستراتيجيات التى
تساعدهم على تحقيق األهداف وتطوير 1استراتيجيات التعلم الشخصية ،وممارسة
التفكير اإليجابى واكتشاف الميول واالتجاهات وتنمية تأكيد الذات من خالل األنشطة
والمنهج الدراسى 0
-3المقولة الشهيرة لجاردنر ( : )1987من األهمية بمكان أن نعرف
الذكاءات اإلنسانية المتنوعة وأن نتعهدها 1بالرعاية والتنمية ،وكذلك جميع التوافقات
بين هذه الذكاءات ونحن جميعاً مختلفون جداً ويرجع ذلك إلى حد كبير أن لدينا
توافقات مختلفة من الذكاءات وإ ذا أدركنا ذلك ،فسوف تتاح لنا على األقل فرصة
أفضل للتعامل على نحو مناسب مع كثير من المشكالت التى تواجهنا فى العالم 0
حدود البحث :
تتحدد نتائج الدراسة الحالية بالعينة المستخدمة والتى بلغ قوامها ) 475( 1طالباً
وطالبة ،من طالب الفرقتين الثانية والرابعة بكلية التربية جامعة الزقازيق 1من األقسام1
العلمية واألدبية خالل العام الجامعى 2006-2005م0
-7-
مصطلحات البحث :
-1الذكاء فى ضوء تصنيف جاردنر :عرف جاردنر فى كتابه أطر العقل
Gardner , H . (1983). Frames of mindالذكاء اإلنسانى بأنه مجموعة من
المهارات التى تساعد الفرد على حل مشاكل جوهرية فى الحياة ،وقدرة على خلق
نتاج فعال أو خدمة ذات قيمة فى ثقافة ما ،وقابلية على تمييز أو خلق المشاكل مما
يستدعى معرفة جديدة 0ويرى أنه بنية معقدة تتألف من عدد كبير من القدرات
المنفصلة المستقلة نسبياً عن بعضها بحيث تشكل كل قدرة منها نوعاً من الذكاء
تختص به منطقة معينة من الدماغ 0وتتحدد فى البحث الحالى بالدرجات التى يحصل
عليها الفرد فى قائمة الذكاءات المتعددة ،وهذه الذكاءات هى ( :اللغوى ،
والرياضى ، 1والشخصى ،واالجتماعى ،والموسيقى ،والمكانى ،والجسمى ،
والطبيعى ، 1والوجودى ) 0
-2فعالية الذات : Self –Efficacyهى مجموعة األحكام الصادرة عن
الفـرد ،والتى تعبر عن معتقداته حول قـدرته على القيام بسلوكيات معينة ،ومرونته
فى التعامـل مع المواقف الصعبة والمعقدة ،وتحدى 1الصعاب ،ومدى مثابرته إلنجاز
المهام المكلف بها ( 0 )Bandura,1977 : 192وتتحدد 1فى البحث الحالى بالـدرجة التى
يحصل عليها الفـرد فى مقياس فعالية الذات العامة بمكوناتـه الفرعية ( فعالية تنظيم
الذات ،والثقة بالذات ،وتفضيل المهام الصعبة ) 0
-3أسلوب حل المشكالت : Problem Solving Styleهو عملية معرفية
يحاول األفراد من خاللها اكتشاف استراتيجيات وطرق فعالة للتعامل مع المشكالت
اليومية التى يواجهونها 1فى حياتهم (0)Cassidy & Long , 1996: 265وتتحدد فى
البحث الحالى بالـدرجة التى يحصل عليها الفـرد فى مقياس أسلوب حل المشكالت
بمكوناتـه الفرعية ( توجه المشكلة ،والضبط 1الشخصى ،واألسلوب اإلبداعى ،والثقة
فى حل المشكلة ،وأسلوب اإلحجام ،وأسلوب اإلقدام ) 0
-4التحصيل الدراسى :Scholastic Achievementويقاس بمجموع
الدرجات التى يحصل عليها الطالب أو الطالبة فى اختبارات آخر العام 0
-8-
اإلطار النظرى :
أوالً :الذكاء فى ضوء تصنيف جاردنر
تمايزت نظـريات التكوين العقلى التى حاولت تفسير الذكاء تمايزاً يعكس وجهة
نظر رواد هذه النظـريات فى رؤيتهم 1للتكوين العقلى من ناحية ،كما يعكس التطورات1
التى لحقت بأساليب القياس والتقويم واألسـاليب 1اإلحصائيـة المستخدمة فيه من ناحية
أخرى ،حيث اتخذ علماء النفس أسـاليب متنوعة فى فهم طبيعته ومكوناته (فتحى
الزيات 0)126 :1995،
وانتقد جاردنر 1فى كتابه أطر العقل عام ( )1983اختبارات الذكاء التى تقيس
الذكاء فى ضوء أنه قدرة عقلية عامة (عامل عام ) ،حيث رأى أنها متحيزة ثقافياً كما
أنها تقيس نوعين فقط من الذكاء هما :الذكاء اللغوى والذكاء المنطقى أو الرياضى، 1
وأكد على أنه ال يوجد شىء واحد اسمه ذكاء وأن الذكاء يتكون من ذكاءات متعددة 0
وأن جميع األفراد 1لديهم سبعة أنواع مختلفة من الذكاءات بدرجات متباينة هى :
اللغوى ،المنطقى – الرياضى ، 1المكانى ،الجسمى – الحركى ،الموسيقى ،
الشخصى ،االجتماعى 0
ويضيف 1جاردنر )1994( 1أن الذكاء المقاس بالطريقة التقليدية يحدد مجاالً
معيناً أو تنظيماً محدداً ،أما منظور الذكاءات المتعددة فينظر 1للذكاء باعتباره قدرة
سيكولوجية بيولوجية ،يمكن الحصول عليها إلى مدى أكبر أو أقل نتيجة للعوامل
الثقافية والـدافعية والخبرة التى تؤثر على الفرد ،وأن الرياضيات ،والفيزياء ،واللغة
،وزراعة الحدائق ،والموسيقى 1مجاالت تتخلل الثقافة ،ويمكن تحقيق أى مجال من
خالل استخدام 1العديد من الذكاءات ،فعلى سبيل المثال فإن مجال األداء فى الفيزياء
يتضمن الذكاء الرياضى والمنطقى ،والشخصى ،والجسمى الحركى 0
ويرى فاسكو ) Fasko (1992أن نظرية جاردنر 1تصف سبعة أنواع من
الكفاءة البشرية التى تعد مستقلة جزئياً ،وأن النتائج األولية الخاصة باستخدام 1البرامج
المعتمدة على الذكاءات المتعددة تدل على أنه يمكن تحفيز أو تشجيع الطالب بصورة
أكبر كما أن ذوى صعوبات 1التعلم يمكنهم التفوق 0وتوالت البحوث والدراسات بحيث
أضيف عدد آخر من الذكاءات منها الذكاء الطبيعى والذكاء الوجودى0 1
-9-
ويضيف 1عبد الواحد الفقيهى ( )2003أن هناك خمسة وعشرين ذكاء تحت
البحث والالئحة مفتوحة ،مما يكشف عن ضخامة واتساع القدرات واإلمكانيات1
اإلنسانية التى لم تكن موضوع 1بحث من قبل بالشكل الذى اعتمده جاردنر0 1وأنه ال
يمكن اعتبار أى ذكاء على أنه كذلك وإ دراجه فى خانة الذكاءات إال إذا توافرت فيه
عدة معايير أو عالمات هى بمثابة األسس النظرية والعلمية لنظرية الذكاءات المتعددة
0
والمعايير التى استخدمها جاردنر تضم العوامل النمائية اآلتية :إمكانية عزل
الذكاء نتيجة تلف الدماغ ،ووجود األطفال غير العاديين ،وتاريخ نمائى متميز
ومجموعة من األداءات الواضحة التحديد والخبرة ،والتاريخ االرتقائى والتطورى ،
ودعم من المهام السيكولوجية التجريبية ،والقابلية للترميز فى نظام رمزى ،وعملية
محورية يمكن تمييزها وتحديدها 1أو مجموعة من العمليات واإلجراءات باإلضافة إلى
النتائج السيكومترية (جابر عبد الحميد 0 )20-12 : 2003 ،
ويمكن وصف أنواع الذكاءات التى تتناولها 1نظرية جاردنر 1على النحو التالى :
-1الذكاء اللغوى : Linguistic Intelligence
ويحدده جاردنر ) 1983( 1بأنه القدرة على امتالك اللغة والتمكن من
استخدامها 0وهو من أكثر الكفاءات اإلنسانية التى تعرضت للبحث 0والشواهد 1التى
تدعم هذا النوع من الذكاء مستقاة من علم نفس النمو ،ويطلق 1عليه الذكاء اللفظى
ويضم قدرات استخدام المفردات اللغوية والقيام بالتحليل اللفظى وفهم المادة اللفظية
وفهم المجاز واالستعارة (جابر عبد الحميد 0 ) 272 : 1997 ،
وهو القدرة على استخدام الكلمات بكفاءة شفهياً ( كما فى رواية الحكايات
والخطابة لدى السياسين أو كتابة الشعر والتمثيل والتأليف ) 0ويتضمن هذا الذكاء
القدرة على تناول ومعالجة البناء اللغوى ،والصوتيات ،والمعانى 1وكذلك االستخدام
العملى للغة ،وهذا االستخدام 1قد يكون بهدف البالغة أو البيان ( استخدام اللغة إلقناع1
اآلخرين بعمل شىء معين ) أو التذكـر (استخدام اللغة لتذكـر معلومات معينة ) أو
Meta التوضيح ( استخدام اللغة إليصال معلومات معينة) ،وما بعد اللغة
-10-
languageاستخدام اللغة لتتحدث عن نفسها (محمد عبد الهادى & 37 : 2003 ،
0)Nolen , 2003:115
-2الذكاء المنطقى -الرياضى: Logical- Mathematical Intelligence 1
ويحدده جاردنر )1994( 1فى القدرة على معالجة السالسل من الحجج
والبراهين والوقائع 1للتعرف على أنماطها وداللتها ،أى يتطلب استخدام العالقات
المجردة وتقديرها 0ومن العمليات المستخدمة فى هذا الذكاء التجميع فى فئات ،
والتصنيف ، 1واالستنتاج ، 1والتعميم ، 1واختبار 1الفروض ،والمعالجات الحسابية (
0 )Costanzo,2001:104ومن العمليات المحورية فى هذا الذكاء الترقيم1
Numberingأى القدرة على تحديد رقم أو عدد يطابق شيئاً فى سلسلة من األشياء أو
الموضوعات ،ويتمثل هذا النوع من الذكاء على نحو واضح عند علماء الرياضيات ،
ويتطلب الحساب والجبر والمنطق 1الرمزى (جابر عبد الحميد 0 ) 272 : 1997 ،
-3الذكاء الشخصى : Intrapersonal Intelligence
ويرى جاردنر ( )1983أن هذا الذكاء يعتمد على عمليات محورية تمكن
األفراد من التمييز بين مشاعرهم وبناء نموذج عقلى ألنفسهم ،حيث يعمل كمؤسسة
مركزية للذكاءات تمكنهم من أن يعرفوا قدراتهم وكيفية استخدامها 1على نحو أفضل 0
وهو معرفة الذات والقدرة على التصرف 1المتوائم مع هذه المعرفة ،ويتضمن
ذلك أن تكون لديك صورة دقيقة عن نفسك (جوانب القوة والقصور ) والوعى بحاالت
المزاجية ،نواياك ،دوافعك ، 1رغباتك ،قدرتك على الضبط الذاتى ،الفهم الذاتى ،
االحترام الذاتى (محمد عبد الهادى &39 :2003 ،جابر عبد الحميد )12: 2003 ،
ويعرفه مدثر سليم أحمد ( )2003بأنه قدرة الشخص على تشكيل نموذج دقيق1
من نفسه واستعمال 1هذا النموذج بفاعلية فى الحياة فى مستوى أساسى ومعرفة مشاعر
المتعة واأللم 0
-4الذكاء االجتماعى : Interpersonal Intelligence
وربط جاردنر ( )1983بين الذكاء الشخصى بما يتضمنه من مشاعر داخل
الفرد وبين الذكاء االجتماعى والذى يعنى قدرة الفرد على فهم اآلخرين 0حيث أكد فى
عرضه لنظريته على الترابط بين كل من الذكاء الشخصى والذكاء االجتماعى ،وذكر1
-11-
أنه رغم انفصالهما إال أن العالقات الضيقة داخل معظم الثقافات تجعلهما غالباً ما
يرتبطان معاً 0
ويحدده جاردنر )1992( 1فى القدرة على فهم األفراد والعالقات 1االجتماعية ،
أى القدرة على فهم مشاعر اآلخرين والتمييز بينها والقدرة على فهم اتجاهاتهم1
ودوافعهم والتصرف 1بحكمة حيالها والقدرة على التعامل بفاعلية مع اآلخرين 0
وهو القدرة على إدراك أمزجة اآلخرين ومقاصدهم ودوافعهم ومشاعرهم
والتمييز بينها ،ويضم 1هذا الحساسية للتعبيرات الوجهية والصوت واإليماءات والقدرة
على التمييز بين مختلف األنواع من اإللماعات بين الشخصية والقدرة على االستجابة
بفاعلية لتلك اإللماعات بطريقة برجماتية ( أى تؤثر فى مجموعة من األفراد 1ليتبعوا
خطاً معيناً من الفعل) (جابر عبد الحميد 0 )11 : 2003 ،
-5الذكاء الموسيقى : Musical Intelligence
ويتضمن الحساسية التساق 1األصوات واأللحان واألوزان الشعرية وتعيين
درجة النغم أو طبقة الصوت والتناغم والميزان الموسيقى لقطعة موسيقية ما ،أى
القدرة على التركيبات 1الموسيقية والحساسية لألصوات واآلالت الموسيقية واألنغام ،
كما يعنى هذا الذكاء الفهم الحدسى الكلى للموسيقى ، 1أو الفهم التحليلى الرسمى لها ،
أو الجمع بين هذا وذاك Gardner & Hatch , 1989 :5 & Harry , 1992 : 29)) 0
ويتيح هذا الذكاء لألفراد أن يخلقوا المعانى التى تتكون من الصوت وأن
يعبروا عنها ويتواصلوا مع اآلخرين وأن يفهموها ،وقليل من األفراد يحققون مهارة
عالية فيه بدون تدريب طويل (جابر عبد الحميد 0)273: 1997 ،
-6الذكاء المكانى : Spatial Intelligence
ويحدده جاردنر )1983( 1بالقدرة على رؤية الكون على نحو دقيق وتحويل 1أو
تجديد مظاهر هذا الكون ،وإ دراك 1المعلومات البصريـة والمكانية والتفكير فى حـركة
ومواضع األشياء فى الفراغ ،والقدرة على إدراك صور 1أو تخيالت ذهنية داخلية
0ويتضمن الحساسية لأللوان ،والخطوط ، 1واألشكال ،والحيز والعالقات 1بين هذه
العناصر ،وهى تتضمن القدرة على التصور البصرى والتمثيل 1الجغرافى 1لألفكار
ذات الطبيعة البصرية أو المكانية وكذلك تحديد الوجهة الذاتية (محمد عبد الهادى ،
-12-
0 ) 38: 2003ويضم هذا الذكاء القدرة على التصوير البصرى ،وأن يمثل الفرد
ويصور 1بيانياً األفكار البصرية أو المكانية ،و أن يوجه نفسه على نحو مناسب فى
مصفوفة مكانية دقيقة (جابر عبد الحميد 0 )11 : 2003 ،
-7الذكاء الجسمى -الحركى: Bodily - Kinesthetic Intelligence 1
ويتضمن القدرة على استخدام الجسم ببراعة ومعالجة الموضوعات يدوياً ،
بمهارة للتعبير عن األفكار والمشاعر ،أى يرتبط بالحركات الطبيعية ومعرفة الجسم
ويشمل القشرة المخية المحركة التى تتحكم فى الحركات اإلرادية والربط بين الجسم
والمخ ،ويتضمن هذا الذكاء مهارات جسمية معينة منها التآزر ،القوة ،المرونة
والسرعة وغيرها Gardner & Hatch , 1989 : 6)) 0ويبدو 1هذا الذكاء أكثر
الذكاءات بعداً عن النظرة التقليدية للذكاء 0والعمليات المحورية التى ترتبط بهذا
الذكاء هى السيطرة على األفعال الحركية الكتلية والرفيعة ،والقدرة على تناول
األشياء الخارجية 0واألسس البيولوجية لهذا الذكاء معقدة وهى تضم التآزر بين
األجهزة العصبية والعقلية واإلدراكية (جابر عبد الحميد 0)275 : 1997 ،
-8الذكاء الطبيعى : Natural Intelligence
ويحدده جاردنر )2004( 1فى الحساسية لمظاهر الكون الطبيعية ،وقدرة
التعرف على النماذج واألشكال فى الطبيعة ،أى القدرة على فهم الطبيعة وما بها من
حيوانات ونباتات ،والقدرة على التصنيف والحساسية لمالمح أخرى فى الطبيعة
كالسحب والصخور 1وغيرها 0ولهذه القدرة قيمتها وفائدتها 1فى تاريخنا 1التطورى ،
وهى مستمرة من حيث كونها محورية فى القيام بأدوار مختلفة فى الحياة ،وتفيد من
هذا الذكاء الطبيعى العلوم التى تتطلب التعرف على األنماط والتمييز بينها 0
-9الذكاء الوجودى: Existential Intelligence 1
ويرى جاردنر ( )2004أنه القدرة على التفكير بطريقة تجريدية ،ومعالجة
أسئلة عميقة حول الوجود اإلنسانى مثل الحياة ،والموت ،وما وراء الطبيعة 0
ومازالت البحوث مستمرة حول هذا النوع من الذكاء للتعرف 1أكثر عليه ،والوصول1
إلى أهم العمليات المحورية التى تسهم فيه 0
-13-
من خالل العرض السابق للذكاءات المتعددة من وجهة نظر جاردنر يمكن
القول :
أ -أن كل فرد لديه عدة ذكاءات وفقاً لهذه النظرية وهى :اللغوى ،
والرياضى 1المنطقى ،والشخصى ،واالجتماعى ،والجسمى الحركى ،والمكانى 1أو
البصرى ،والموسيقى ،والطبيعى ، 1والوجودى 0
ب -أن هذه الذكاءات تعمل بشكل مستقل ،وتتفاوت مستوياتها 1داخل الفرد
الواحد 0
ج -أن مستوى الذكاءات المتعددة يختلف من فرد آلخر ،كما أن كل فرد
يختص بمزيج أو توليفة من الذكاءات 0ومثال ذلك أصحاب الرقص التعبيرى
يحتاجون إلى االعتماد على الذكاء الجسمى الحركى غير أنه ينبغى أيضاً أن يمتلكوا
ذكاء موسيقياً يمكنهم من أداء الحركة التعبيرية واإليقاع الصحيح 0وينبغى 1أن
يستخدموا 1الذكاءين الشخصى 1واالجتماعى إذا أرادوا أن يفسروا الشخصيات التى
يلعبونها أو األدوار التى يؤدونها أو ن يجعلوا الجمهور يهتم بأدائهم ويشجعه0
د -يذهب جاردنر ( )1983إلى أن األسوياء من الناس قادرون على أن يفيدوا
ويوظفوا 1جميع ذكاءاتهم ،ولكن األفراد يتمايزون ببروفيلهم أو صورتهم الذكائية
فمالمح هذا البروفيل هى توليفة فريدة من ذكاءات قوية نسبياً وذكاءات ضعيفة نسبياً
يستخدمونها لحل مشكالتهم أو لتشكيل نواتج عملهم 0ونواحى 1القوة النسبية هذه
ونواحى الضعف تساعد فى تفسير الفروق الفردية 0
هـ -أن كل فرد يستطيع التعبير عن كل ذكاء من ذكاءاته المتعددة بأكثر من
وسيلة0
ثانياً :فعالية الذات Self Efficacy
تعتبر فعالية الذات من المكونات المهمة للنظرية المعرفية االجتماعية Social
Cognitive Theoryل ـ "باندورا Bandura " 1والتى افترضت 1أن سـلوك الفرد ،والبيئة
،والعوامل 1االجتماعية تتداخل بدرجة كبيرة ،فالسلوك اإلنسانى فى ضوء نظرية
باندورا 1يتحدد تبادلياً بتفاعل ثالثة مؤثرات هى :العوامل الذاتية ، Personal Factors
والعوامل 1السلوكية ، Behavioral Factorsوالعوامل 1البيئية Environmental
-14-
Factors 0وأطلق 1على هذه المؤثرات 1نموذج الحتمية التبادلية Reciprocal
determinismويوضحها الشكل التالى :
عوامل شخصية
"فعالية الذات "
-15-
والمتضمنة فى التغيرات ،وفى 1سـلوك المثابـرة الناتج عن حاالت األفراد 1المختلفة ،
ومستويات ردود األفعال للضغوط االنفعالية ،وضبط 1الـذات ،والمثابـرة من أجل
اإلنجاز ،ونمو االهتمامات فى مجاالت خاصة ،واالختيار 1المهنى (
0 )Bandura,1997:25
ويحدد باندورا ثالثة أبعاد لفعالية الذات مرتبطة باألداء ،ويرى أن معتقدات
الفرد عن فعالية ذاته تختلف تبعاً لهذه األبعاد ،ويبين الشكل رقم ( )2أبعاد الفعالية
الذاتية وعالقتها باألداء لدى األفراد: 1
قدر الفعالية
العمومية األداء
القوة
شكل رقم ()2
أبعاد فعالية الذات عند باندورا1
-1قدر الفعالية : Magnitudeويقصد به مستوى 1قوة دوافـع 1الفـرد لألداء فى
المجاالت والمواقف المختلفة ،ويختلف هذا المستوى 1تبعاً لطبيعة أو صعوبة الموقف
ويبدو 1قدر الفعالية بصورة أوضح عندما تكون المهام مرتبة وفقاً لمستوى الصعوبـة
واالختالفـات بين األفراد فى تـوقعات الفعالية ،ويمكن تحديدها بالمهام البسـيطة
المتشابهة ،ومتوسـطة الصعوبة ،ولكنها تتطلب مستوى 1أداء شـاق فى معظمها 01ومع
ارتفاع مستوى 1فعالية الذات لدى بعض األفراد 1فإنهم ال يقبلون على مواقف 1التحدى ،
وقد 1يرجع السبب فى ذلك إلى تدنى مستوى 1الخبرة ،والمعلومات السابقة (السيد أبو
هاشم 0)48 :2005،
ويرى فتحى الزيات ( )2001أن قدر الفعالية لدى األفراد يتباين بتباين عوامل
عديدة أهمها :مستوى 1اإلبداع أو المهارة ،ومدى 1تحمل اإلجهاد ،ومستوى الدقة ،
واإلنتاجية ،ومدى تحمل الضغوط ، 1والضبط 1الذاتى المطلوب ،ومن المهم هنا أن
تعكس اعتقادات الفرد تقديره لذاته بأن لديه قدراً من الفعالية يمكنه من أداء ما يوكل
إليه أو يكلف به دائماً وليس أحيانا0
-16-
-2العمومية : Generalityويشير 1هذا البعد إلى انتقال فعالية الذات من موقف
ما إلى مواقف مشابهة ،فالفرد يمكنه النجاح فى أداء مهام مقارنة بنجاحه فى أداء
أعمال ومهام مشابهة ( 0 )Bandura,1977:85
-3القوة أو الشدة : Strengthوتتحدد 1قوة فعالية الذات لدى الفرد فى ضوء
خبراته السابقة ،ومدى مالءمتها للموقف0 )Bandura,1977:85 ( 1ويشير 1أيضاً هذا
البعد إلى عمق اإلحساس بالفعالية الذاتية ،بمعنى قدرة أو شدة أو عمق اعتقاد أو
إدراك الفرد أن بإمكانه أداء المهام أو األنشطة موضوع 1القياس 0ويتدرج بعد القوة
على متصل ما بين قوى جداً إلى ضعيف جداً ( فتحى الزيات 0) 510 :2001 ،
ويضيف 1كل من كيم وبارك ) Kim & Park (2000أن األبعاد المكونة لفعالية
الذات تلعب الدور 1الرئيسى فى مستوى 1األداء األكاديمى للفرد ،وأنها تعد منبئاً قوياً
بأداء الفرد خالل المهام المختلفة 0وأن مستوى 1الفعالية العامة للذات لدى الفرد يتحدد
فى ضوء الثقة بالذات ،والضبط الذاتى ،وتفضيل المهام الصعبة أو المثابرة 0
ويقترح باندورا 1أربعة مصادر لفعالية الذات ،ويبين الشكل رقم )3( 1هذه
المصادر 1وعالقتها بأحكام فعالية الذات والسلوك أو الناتج النهائى لألداء 0
اإلنجازات
الخبرات البديلة أحكام فعالية األداء
االقناع اللفظى
الذات
الحالة شكل رقم ()3
مصادر فعالية الذات عند باندورا
( )1اإلنجازات األدائية : Performance Accomplishmentويمثل المصدر1
األكثر تأثيراً فى فعالية الذات لدى الفرد ألنه يعتمد أساساً على الخبرات التى يمتلكها
الشخص ،فالنجاح عادة يرفع توقعات الفعالية بينما اإلخفاق المتكرر يخفضها ،
والمظاهر 1السلبية للفعالية مرتبطة باإلخفاق ،وتأثير اإلخفاق على الفعالية الشخصية
يعتمد جزئياً على الوقت والشكل الكلى للخبرات فى حالة اإلخفاق ،وتعزيز فعالية
الذات يقود إلى التعميم فى المواقف 1األخرى وبخاصة فى أداء الذين يشكون فى ذواتهم
-17-
من خالل العجز والالفعالية الشخصية ،واإلنجازات األدائية يمكن نقلها بعدة طرق
من خالل النمذجة المشتركة حيث تعمل على تعزيز اإلحساس بالفعالية الذاتية لدى
الفرد ( 0 )Bandura,1977:195
ويضيف 1باندورا )1988( 1أن األشخاص الذين لديهم إحساس منخفض بفعالية
الذات يبتعدون عن المهام الصعبة ويتجهون إلى إدراكها كتهديدات شخصية ويمتلكون1
مقدرة ضعيفة فى تحقيق أهدافهم ،واألداء بنجاح لديهم يتوقف على العقبات التى
تواجههم 1حيث يعزون اإلخفاق إلى نقص قدراتهم 1وضعف 1مجهوداتهم فى المواقف
الصعبة مما يؤخر استرداد اإلحساس بفعالية الذات عقب اإلخفاق ،وعلى العكس
األشخاص الذين لديهم إحساس مرتفع بفعالية الذات يقتربون من المهام الصعبة كتحد
وترتفع مجهوداتهم 1فى المواقف 1الصعبة ولديهم سرعة فى استرداد 1اإلحساس بفعالية
الذات عقب اإلخفاق ،ويؤكد كذلك على وجود عالقة سببية بين الثقة بفعالية الذات
واإلنجازات 1األدائية فالمستويات 1المرتفعة من فعالية الذات تالزم المستويات المرتفعة
من اإلنجازات األدائية 0
ويضيف 1فتحى الزيات ( )2001أن المدى المحدد الستقرار وعى الفرد بفعاليته
الذاتية من خـالل ممارسته للخبرات أو تحقيقه لإلنجازات يتوقف 1على المحددات التالية
:فكرته المسبقة عن إمكاناته وقدراتـه ومعلوماته ،وإ دراك الفرد لمدى صعوبة المهمة
أو المشكلة أو الموقف ،والجهد الذاتى النشط الموجه ،وحجم أو كم المساعدات
الخارجية التى يتلقاها الفرد ،والظروف التى خـاللها يتم األداء أو اإلنجاز 0
والخبرات المباشرة السابقة للنجاح أو الفشل ،وأسلوب 1بناء الخبرة أو الوعى بها
وإ عادة تشكيلها فى الذاكرة ،واألبنية القائمة للمعرفة والمهارة الذاتيتين والخصائص
التى تميزها 0
( )2الخبرات البديلة : Vicarious Experienceويشير هذا المصدر 1إلى
الخبرات غير المباشرة التى يمكن أن يحصل عليها الفرد ،فرؤية أداء اآلخرين
لألنشطة والمهام 1الصعبة يمكن أن تنتج توقعات مرتفعة مع المالحظة الجيدة أو
المركزة والرغبة فى التحسن والمثابرة مع المجهود 0ويطلق على هذا المصدر "
-18-
التعلم بالنموذج 1ومالحظة اآلخرين " فاألفراد 1الذين يالحظون نماذج ناجحة يمكنهم
استخدام 1هذه المالحظات لتقدير فعاليتهم الخاصة ( 0 )Bandura,1982:140
( )3اإلقناع اللفظى : Verbal Persuasionويعنى الحديث الذى يتعلق بخبرات
معينـة لآلخـرين واإلقنـاع بها من قبل الفـرد أو معلومـات تأتى للفرد لفظيـاً عن طريق
اآلخـرين فيما قد يكسبه نوعـاً من الترغيب فى األداء أو الفعل ،ويـؤثر 1على سلوك
الشخص أثناء محـاوالته ألداء المهمة ( )Bandura,1977:200
ويضيف 1باندورا )1982( 1أن اإلقناع اللفظى يستخدمه األشخاص على نحو
واسع جداً مع الثقة فى ما يملكونه من قدرات وما يستطيعون إنجازه ،وأنه توجد
عالقة تبادلية بين اإلقناع اللفظى واألداء الناجح فى رفع مستوى 1الفعالية الشخصية
والمهارات 1التى يمتلكها الفرد 0ويشير 1هذا المصدر أيضاً إلى عمليات التشجيع
والتدعيم من اآلخرين ،أو ما يسمى باإلقناع االجتماعى 0فاآلخرون فى بيئة التعلم
(المعلمون ،والزمالء أو األقران ،والوالدان ) يمكنهم إقناع المتعلم لفظياً عن قدراته
على النجاح فى مهام خاصة 0وقد 1يكون اإلقناع اللفظى داخلياً حيث يأخذ الحديث
اإليجابى مع الذات ( 0 )Bandura,1995 :125
( )4الحالة النفسية والفسيولوجية : Psychological and Physiological state
وتشير 1إلى العوامل الداخلية التى تحدد للفرد ما إذا كان يستطيع 1تحقيق أهدافه أم ال ،
وذلك مع األخذ فى االعتبار بعض العوامل األخرى مثل القدرة المدركة للنموذج ،
والذات ،وصعوبة المهمة ،والمجهود الذى يحتاجه الفرد ،والمساعدات التى يمكن أن
يحتاجها لألداء ( 0 )Bandura,1997 :100
ويرى فتحى الزيات ( )2001أن البنية الفسيولوجية واالنفعالية أو الوجدانية
تؤثر 1تأثيراً عاماً على الفعالية الذاتية للفرد ،وعلى مختلف مجاالت وأنماط الوظائف
العقلية المعرفية ،والحسية العصبية لدى الفرد 0ويرجع ذلك لثالثة أساليب رئيسية
من شأنها زيادة أو تفعيل إدراكات الفعالية الذاتية وهى :تعزيز أو زيادة أو تنشيط
البنية البدنية أو الصحية ،وتخفيض مستويات الضغوط والنزعات أو الميول االنفعالية
السالبة ،وتصحيح التفسيرات الخاطئة للحاالت التى تعترى الجسم 0
وأخيراً يرى باندورا (: )1988
-19-
* أن مصادر فعالية الذات والمتمثلة فى " اإلنجازات األدائية ،والخبرات
البديلة ،واإلقناع 1اللفظى أو النصائح ،والحالة النفسية أو الفسيولوجية" يستخدمها
األفراد 1فى الحكم على مستويات الفعالية الذاتية لديهم0
* أنه كلما كانت هذه المصادر موثوق بها زاد التغير فى إدراك الفرد لذاته
كإنسان قادر 1على السيطرة على حل المشكالت ،وهكذا فإن المعلومات المبنية على
األداء االجتماعى الفعلى للفرد من شأنها أن تكون أكثر تأثيراً للفعالية الذاتية من
المعلومات القائمة على اإلقناع من خالل الطرق الخاصة بالتفسير المنطقى للمشكالت
أو المقترحات0
* أن هذه المصادر ليست ثابتة دائماً ولكنها 1معلومات لها صلة وثيقة بحكم
الشخص على قدراته سواء كانت متصلة باإلنجازات األدائية أو الخبرات البديلة أو
اإلقناع اللفظى أو الحالة النفسية والفسيولوجية ،وأن نظرية التعلم االجتماعى تسلم
بأن هناك ميكانزماً عاماً فى اإلنسان يمكنه تغيير السلوك ،وأن فعالية الذات هى
أفضل منبئ بالسلوك الشخصى0
وباستخدام 1أسلوب التحليل البعدى Meta- Analysisلبحوث فعالية الذات فى
ضوء نظرية باندورا تم التوصل إلى النتائج اآلتية :
( )1أن فعالية الذات تكوين نظرى 1وضعه باندورا )1977( 1كمفهوم معرفى
يسهم فى تغيير السلوك ،ودرجة الفعالية تحدد السلوك المتوقع الذى يقوم به الفرد كما
تحدد كمية الطاقة المبذولة للتغلب على المشكالت ،وأحكام فعالية الذات عملية
استنتاجية تتوقف على معلومات من أربعة مصادر 1رئيسية هى :اإلنجازات األدائية
والخبرات البديلة واإلقناع 1اللفظى والحالة النفسية أو الفسيولوجية 0وتتميز فى ضوء
ثالثة أبعاد هى :قدر الفعالية والعمومية والقوة 0
( )2فعالية الذات هى توقع الفرد لمدى قدرته على أداء مهمة محددة وهى كذلك
تعنى استبصار الفرد بإمكاناته وحسن استخدامها ،وإ نها وحدها ال تحدد السلوك على
نحو كاف بل البد من وجود 1قدر من االستطاعة سواء كانت فسيولوجية أو عقلية أو
نفسية 0
-20-
( )3تختلف توقعات 1فعالية الذات عن توقعات الفرد للنتائج ،ويمارس 1النوعان
تأثيراً قوياً على السلوك اإلنسانى0 1
( )4فعالية الذات ذات جانب دافعى يربطها 1إلى حد ما بالناتج النهائى للسلوك
وقد 1يكون ذلك وراء مثابرة الفرد فى مواجهة العقبات 0
( )5تتأثر فعالية الذات بالعديد من العوامل وهى كذلك تؤثر فى أنماط التفكير
والخطط 1التى يضعها األفراد ألنفسهم ( السيد أبو هاشم 0 )44 : 2005 ،
ثالثاً :أسلوب حل المشكالت : Problem Solving Style
يعد حل المشـكالت أحد أهم األنشطة التى تميز اإلنسان عن غيره من المخلوقات
،وهى تعنى إيجاد طريقة لتخطى صعوبة ما ،أو تحقيق هدف غير ميسور المنال 0
ويمكن النظر إليها على أنها الناتج العملى للـذكاء البشرى والدالة عليه ،حيث إن
التأمل فى طبيعة أنشطة اإلنسان العقلية فى مجاالت الحياة المختلفة يظهر أن هذه
الحياة هى بمثابة سلسلة من مشـكالت متفاوتـة الصعوبة يسعى الفرد إلى التغلب عليها
وتجاوزها 1أمالً فى تحقيق التكيف والوصـول 1إلى األهـداف المنشودة (رافع الزغلول
وعماد الزغلول 0 )267: 2003،
وعلى الرغم من اختالف الصيغ التى تبدو فيها المشكالت من حيث الشكل
والحجم ودرجـة التعقيد ،إال أنها بصفة عامة تشترك 1فى معظم الخصائص والخطوات
التى يتعين على الفرد القيام بها للوصول 1إلى الحل 0ويتساوى فى ذلك البحث عن
شئ ما غير موجود 1فى مكان مفترض وجوده فيه ،أو البحث عن منزل صديق فى
مكان ما غير مألوف ،أو محاولـة اكتشاف سبب عطل مفاجئ للسيارة ،أو حل مسألـة
رياضيـة فى امتحان مدرسى 0 1ففى كل موقف 1من هذه المواقف يواجه الفرد موقفاً أو
مشكلة معينة تكون االستجابة الصحيحة أو الحل غير محدد تماماً أو غير صريح أو
غامض ( فتحى الزيات 0)383 : 1995 ،
-21-
يعرف عدنان العتوم ( )2004حل المشكلة بأنه عملية معرفية تفكيرية تسعى
إلى تخطى العوائق التى تعترض هدف الفرد أو توصله إلى الحل الذى يزيل المشكلة0
بينما أسلوب حـل المشـكلة هو عملية تفكير يستخدم الفرد فيها ما لديه من معارف
مكتسبة وخبرات سـابقة ومهارات من أجل االستجابـة لمتطلبات موقف 1ليس مألوفاً له ،
وتكون االسـتجابة بأداء عمل ما يستهدف حـل التناقض أو الغموض الذى يتضمنه
الموقف ،وقد يكون التناقض على شـكل فجوة أو خلل فى مكوناته أو عدم وجود1
تـرابط منطقى بين أجزائـه (. )Krulik& Rudnick, 1992 : 89
ويحدد 1كل من إسماعيل الفقى ومحمد محروس 1الشناوى )1996( 1أسلوب حل
المشكلة بمستوى إدراك الفرد لمدى فاعليته فى حل المشكلة ،من حيث القدرة أو
الوعى التقويمى لقدراته أثناء الحل ،ودرجة الثقة فى الحل ،وردود 1األفعال عند
الفشـل أو اإلحباط ،والكفاءة فى تقـويم النتائج وكذلك مستوى االنفعال أو رد الفعل
االنفعالى أثناء الحل0
وللقدرة على حل المشكالت عدة محكات حددها أنطونيت 1وآخرون Antonietti
) & et al (2000فى :
-22-
-5الذاكرة Memoryوهى القدرة على االحتفاظ باستجابة سبق اكتسابها، 1
والقدرة على استرجاعها أثناء حل المشكلة 0
وتوجد 1بعض الخطوات األساسية التى يجب إتباعها عند حل المشكلة وهى :
( )4إيضاح خطة الحل ، Clarifying out the Solution Planمن خالل
مراقبة عملية الحل ،وإ زالة العقبات عند ظهورها ، 1وتعديل األساليب حسب الحاجة
-24-
هـ -الحيوية والنشاط Activeness in Problem Solving 1يظهر األشخاص
المتميزون فى حل المشكالت نشاطاً وفاعلية بأشكال عدة تراهم مثالً يسألون ويجيبون
أنفسهم بصوت مرتفع ،أو يفكرون بصوت مرتفع ،وقد يعدون على أصابعهم ،أو
يشيرون ألشياء بأقالمهم ، 1وقد 1يرسمون أو يخططون على الورق وهم يفكرون فى
جوانب المشكلة ( 0 ) Whimbey & Lochead , 1991 : 26
يتضح مما سبق أن المشكلة هى عائق أو عقبة موجودة فى موقف ما يحول
بين الفرد والوصول 1إلى هدفه 0بينما حل المشكلة يتصف بأنه :فعل حركى أو
عضلى أو عقلى أو وجدانى ،عملية تفكير مركبة تتضمن قيام الفرد بعمل يهدف إلى
إزالة الغموض الذى يتضمن موقف 1المشكلة ،مهارة تعنى إنجاز الفرد لعمل ما فى
خطوات منطقية بنجاح وفى أقل وقت ممكن وبدون أخطاء ،عملية يمكن تعلمها
وإ جادتها بالممارسة والتدريب ، 1سلوك موجة ألداء مهمة ذات متطلبات عقلية
ومعـرفية ،اكتشاف استجابة جديدة صحيحة لموقف 1جديد تستطيع إزالة العائق وتمكن
الفرد من الوصول إلى هدفه 0وأسلوب حل المشكلة هو االستراتيجية أو مجموعة
الخطوات التى يتبعها الفرد من أجل الوصول إلى حالة الرضا أو النجاح أو التغلب
على العقبات التى تعترضه وتحول دون تحقيق أهدافه ،ويتحدد 1بمستوى 1إدراك الفرد
لكفاءته الذاتية فى حل المشكلة ،ودرجة الثقة فى الحل ،ورد الفعل االنفعالى أثناء
الحل 0
-26-
وحاول شيرر) Shearer (1997التحقق من صدق وثبات مقياس الذكاءات
المتعدد فى ضوء نظرية جاردنر فى االختيار المهنى ،وتكونت العينة من ()98
طالب وطالبة بالجامعة 0طبق عليهم مقياس الذكاءات المتعددة ،وباستخدام
المتوسطات الحسابية واالنحرافات 1المعيارية ،والنسب المئوية ،ومعامل ألفا ،
ومعامل االرتباط ، 1واختبار" 1ت" ،أظهرت النتائج أن معامالت الثبات باستخدام طريقة
التطبيق انحصرت بين ( )0.76للذكاء الشخصى )0.92( ،للذكاء الموسيقى 0وأن
قيم معامالت ألفا انحصرت بين ( )0.76للذكاء الجسمى )0.87( ،للذكاء اللغوى 0
وجود فروق دالة إحصائياً بين التقديرات المختلفة ( الطالب ،اآلخرين ) للذكاءات
المتعددة ،ويقرر الطالب أنهم أصبحوا 1قادرين على اختيار األهداف األكاديمية وانتقاء
المهن المختلفة بعد معرفتهم لمستويات الذكاءات المتعددة لديهم ،مما يؤكد فعالية
نظرية الذكاءات المتعددة فى التنبؤ باالختيارات أو التفضيالت المهنية لألفراد0 1
وأجرى فيورنهام وآخرون ) Furnham , et al (1999دراستين للتعرف على
الفروق بين الجنسين فى تقييم الذكاءات المتعددة ،الدراسة األولى تكونت العينة فيها
من ( )180فرد منهم ( )89من الذكور )91( ،من اإلناث ،أعمارهم بين (& 31
)38سنة ،وباستخدام أسلوب المقابلة ،واستبيان تقييم مستوى الذكاءات المتعددة ،
وباستخدام 1معامل االرتباط ، 1وتحليل التباين 0أظهرت النتائج وجود 1معامالت ارتباط
بينية موجبة دالة إحصائياً 1للذكاءات السبعة ،وأن أكبر معامل ارتباط بين الذكاء
اللفظى واألنواع األخرى من الذكاءات ،وكذلك وجود 1فروق دالة إحصائياً بين الذكور
واإلناث فى الذكاء الحسابى فقط لصالح الذكور 0 1وأسفر التحليل العاملى من الدرجة
الثانية والتدوير المتعامد للمحاور 1بطريقة الفاريماكس للذكاءات السبعة عن وجود 1ثالثة
عوامل تفسر حوالى ( )%67.5من التباين الكلى أمكن تسميتها 1بالذكاء االجتماعى ،
والذكاء الموسيقى ،والذكاء الحسابى ،وأكدت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً فى
الذكاء الحسابى لصالح الذكور على البناء العاملى الجديد 0وبحثت الدراسة الثانية
تأثير النوع والدور النوعى والتفاعل بينهم على الذكاءات المتعددة ،وتكونت 1العينة من
( )99طالباً بالجامعة ،منهم ( )41من الذكور )55( ،من اإلناث جميعهم ينتمون إلى
قسم علم النفس ،وطبق 1عليهم استبيان تقييم الذكاءات المتعددة ،واستبيان الصفات
-27-
الشخصية ،وباستخدام تحليل التباين الثنائى أظهرت النتائج وجود 1تأثير دال إحصائياً1
للنوع على الذكاء الحسابى والموسيقى والمكانى لصالح الذكور ، 1ووجود تأثير دال
إحصائياً للدور النوعى على الذكاء الشخصى 1فقط ،بينما ال يوجد تأثير 1دال للتفاعل
بينهما على الذكاءات المتعددة 0
وهدف إمام مصطفى 1سيد ( )2001إلى التعرف على مدى فعالية تقييم األداء
باستخدام أنشطة الذكاءات المتعددة لجاردنر 1فى اكتشاف 1الموهوبين من تالميذ المرحلة
االبتدائية 0وتكونت العينة من ( )216تلميذاً وتلميذة بالصف الرابع االبتدائى طبق
عليهم مقياس الذكاءات السبعة حيث تم استبعاد ( )98تلميذاً وتلميذة حصلوا على أقل
من ( )10درجات فى كل ذكـاء من الذكاءات الثالثـة (الحسابى ، 1واللغوى، 1
والمكانى ) ،وبذلك بلغت العينة النهائية ( )128تلميذاً وتلميذة حيث طبق عليهم مهام
وأنشطة الذكاءات الثالثة ،وبعد تحديد الموهوبين والعاديين ،تم تطبيق اختبارات
القدرات المعرفية ،واختبار المصفوفات المتتابعة ،واختبار وكسلر لذكاء األطفال 0
وباستخدام 1المتوسطات الحسابية ،واالنحرافات المعيارية ،واختبار "ت" ،وتحليل
التباين أحادى االتجاه ،واختبار شفيه 0أظهرت النتائج صدق نظرية الذكاءات
المتعددة فى اكتشاف الموهوبين وتصنيفهم ، 1ويتضح ذلك من وجود فروق دالة
إحصائياً بين مجموعات الموهوبين الثالث ( الحسابى ،واللغوى ،والمكانى ) فى كل
من :اختبار المصفوفات المتتابعة والقدرات غير اللفظية لصالح الموهوبين فى الذكاء
المكانى ،وفى 1الذكاء اللفظى وكذلك القدرات اللفظية لصالح الموهوبين فى الذكاء
اللغوى ،وفى 1القدرات العددية لصالح الموهوبين فى الذكاء الحسابى 0بينما لم توجد
فروق 1دالة بينهم فى كل من :الذكاء العملى والذكاء العام والتحصيل 1الدراسى 0
وقارن جيمس ) James (2003البناء العاملى للذكاءات المتعددة فى ضوء
البناءات الثقافية المختلفة لدى طالب المدارس العليا والجامعة ،وتكونت 1العينة من (
)203طالب وطالبات من كندا )200( ،طالب وطالبة من كوريا )284( ،طالباً
وطالبة من سنغافورة )203( ،طالب وطالبات من تايوان )190( ،طالباً وطالبة من
بريطانيا )834( ، 1طالباً وطالبة من أمريكا ،وباستخدام التحليل العاملى التوكيدى
للعينات المتعددة Multi -Sample Confirmatory Factor Analysis(MCFA) 0
-28-
أظهرت النتائج اختالف البناء العاملى باختالف البنية الثقافية ،وأن البناء العاملى
الجيد والمحقق لشروط 1حسن المطابقة لم يتحقق لدى جميع العينات ،وإ نما امتد لدى
بعضها إلى وجود 1خمسة نماذج أو أكثر ،وإ لى حد ما يمكن القول بتشابه البناءات
العاملية فى كندا وبريطانيا 1وكوريا ،واختالفها 1بدرجة كبيرة عن البناء العاملى لدى
الطالب االمريكين 0
وبحث فيورنهام وآكاند ) Furnham , Akande (2004تقدير اآلباء االفريقين
فى كل (ناميبيا ،وجنوب أفريقيا ، 1وزامبيا ، 1وزيمبباوى) للذكاءات المتعددة لديهم ،
وكذلك لدى أبنائهم 0وتكونت العينة من ( )421فرداً منهم ( )184أباً )239( ،أماً ،
متوسط أعمارهم ( )42.14سنة وطبق 1عليهم استبيان التقرير الذاتى للذكاءات المتعددة
( اللغوى ،والحسابى ،والمكانى ،والجسمى ،والشخصى ،واالجتماعى ) 0
وباستخدام 1تحليل التباين متعدد المتغيرات ،وتحليل التباين أحادى االتجاه ،واختبار
شفيه ،وكا ، 2أظهرت النتائج وجود تأثير دال إحصائياً للنوع على تقدير الذكاءات
المتعددة حيث تعطى اإلناث أنفسهن تقديرات مرتفعة مقارنة بالذكور ، 1وإ ن األمهات
أعطين األبناء تقديرات مرتفعة جداً مقارنة باآلباء 0ووجود 1تأثير دال إحصائياً للثقافة
حيث جاءت عينة زيمبباوى 1فى الترتيب األول ،وكانت زامبيا فى الترتيب األخير ،
ووجود 1تأثير دال إحصائياً 1لتفاعل النوع مع الثقافة على الذكاءات السبعة لدى كل
العينات 0
وتناول فيورنهام و موتاب ) Furnham , Mottabu (2004الفروق الثقافية
والجنسية فى تقدير الذكاء العام والمتعدد 1لدى الطالب البريطانيين والمصريين ،
وتكونت العينة من ( )269طالباً وطالبة بالجامعة ،منهم ( )151بريطانياً )59(،من
الذكور )92( ،من اإلناث )118( 0مصرياً )54( ،من الذكور )64( ،من اإلنـاث
0طبق عليهم استبيان الذكاءات المتعددة من وجهة نظر الطالب والوالدين 0
وباستخدام 1تحليل التغاير ، ANCOVAوتحليل التباين ،واختبار "ت" ،والتحليل
العاملى 0أظهرت النتائج وجود 1فروق 1دالة إحصائياً 1بين الذكور 1واإلناث فى الذكاءات
المتعددة ،وذلك لصالح الذكور فى الذكاء اللغوى ،والحسابى ، 1والجسمى 0 1ووجود
تأثير دال إحصائياً للثقافة على الذكاءات المختلفة ،ووجود فروق دالة إحصائياً بين
-29-
تقديرات اآلباء واألمهات لذكاءات أبنائهم 1فى معظمها 1لصالح تقديرات اآلباء 0وكذلك
تشبعت المفردات على خمسة عوامل وهى (اللفظية ،والعملية ،والمكانية ،والحسابيـة
،والجسمية ) وتفسر حوالى ( )%60من التباين الكلى 0
وقارنت لورا ) Lorri (2005بين الذكور واإلناث فى الذكاءات المتعددة ،
وتكونت العينة من ( )90طالباً وطالبة ،منهم ( )45طالباً )45( ،طالبة ملتحقين
بثالثة مراكز لتعلم اللغة اإلنجليزية فى أمريكا ، 1من بيئات ثقافية مختلفة ( أفريقيا ،
وآسيا ،وأوربا ،وأمريكا ) 0طبق عليهم استبيان تيلى Teeleللذكاءات المتعددة
ويقيس سبعة أنواع هى ( اللغوى ،والحسابى ، 1والمكانى ، 1والموسيقى ، 1والجسمى، 1
والشخصى ، 1واالجتماعى ) وباستخدام 1المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية
واختبار "ت" 0أظهرت النتائج أن ترتيب الذكاءات لدى أفـراد 1العينة هى :
الشخصى ،الحسابى ،اللغوى ،الجسمى ،المكانى ،الموسيقى ،االجتماعى 0
ووجود 1فروق 1دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور واإلناث فى كل من الذكاء
الحسابى والشخصى ،وذلك لصالح الذكور فى الذكاء الحسابى ، 1ولصالح اإلناث فى
الذكاء الشخصى 0بينما لم توجد فروق 1بينهم فى الذكاءات األخرى 0
يتضح مما سبق عرضه من بحوث سابقة مرتبطة بالذكاء فى ضوء تصنيف
جاردنر أن هذا المفهوم يتكون من عدة مكونات فرعية وليس عامالً عاماً ،ولذا أطلق
عليه مصطلح الذكاءات المتعددة وأنه يختلف باختالف البنية الثقافية للمجتمع 0وأن
مقاييس الذكاءات المتعددة تتمتع بدرجة مرتفعة من الثبات باستخدام معامل ألفا
وطريقة إعادة التطبيق 0كما يالحظ أنه ال توجد دراسة إمبريقية عربية – فى حدود
علم الباحثين – بحثت البناء العاملى للذكاء فى ضوء تصنيف 1جاردنر ، 1لذا كان أحد
أهداف البحث الحالى التعرف على طبيعة البناء العاملى لهذا المفهوم ،وكذلك 1إلقاء
الضوء على نتائج البحوث والدراسات 1األجنبية السابقة المرتبطة بهذا الشأن فى البيئة
العربية 0
-2البحوث التى تناولت الذكاء فى ضوء تصنيف جاردنر وعالقته بكل من
فعالية الذات وحل المشكالت والتحصيل الدراسى 0
-30-
بحث سفدير ) Snvder (2000العالقات بين الذكاءات المتعددة والتحصيل1
الدراسى ،وتكونت العينة من ( )128طالباً وطالبة بإحدى المدارس العليا فى بـريطانيا
،طبق عليهم قائمة الذكاءات المتعددة ،وتم تحديد مستوى 1التحصيل الدراسى من
خالل Grade Point Average (GPA) ، Metropolitan Achievement Test
) ، (MATوبروفيل قياس المهارات األساسية Basic Skills Assessment Profile
(BSAP) 0وباستخدام معامل ارتباط بيرسون ،واختبار" 1ت" ،واختبار 1كا ، 2أظهرت
النتائج وجود 1ارتباط 1موجب دال إحصائياً بين الذكاءات المتعددة والتحصيل 1الدراسى
كما يحدد بالمحكات الثالثة ،ووجود 1فروق 1دالة إحصائياً 1بين متوسطات درجات
الذكور واإلناث فى الذكاءات المتعددة ،حيث أظهر الذكور تفوقاً فى الذكاءات
الجسمى والحسـابى 1والمكانى 0 1بينما أظهرت اإلناث تفوقاً 1فى الذكاءات الشخصى
واالجتماعى والموسيقى واللغوى 0
وهدف صالح الدين الشريف ( )2001إلى التنبؤ بالتحصيل الدراسى فى
ضوء نظريتى 1معالجة المعلومات والذكاءات المتعددة ،وتكونت العينة من ()106
تالميذ وتلميذات بالصف الخامس االبتدائى ،وطبق عليهم بطارية اختبارات عمليات
معالجة المعلومات ،ومقياس تقييم الذكاءات السبعة ،وفى 1نهاية الفصل الدراسى1
األول تم الحصول على درجاتهم فى مـواد اللغة العربية ،والعلوم ، 1والرياضيات
والدراسات االجتماعية من إدارة المدرسة ،وباستخدام معامالت االرتباط ،وتحليل
االنحدار المتعدد ،واختبار "ت" 0أظهرت النتائج وجود ارتباط 1دال إحصائياً بين
التحصيل الدراسى وكل من متغيرات معالجة المعلومات والذكاءات المتعددة لدى كل
من البنين والبنات ،كما وجد أثر دال إحصائياً لبعض الذكاءات السبعة فى التحصيل
الدراسى لدى كل من البنين والبنات ،وعدم وجود 1فروق 1دالة إحصائياً 1فى كل من
التحصيل الدراسى وعمليات معالجة المعلومات والذكاءات السبعة بين البنين والبنات0
وقدم جولن هورست 1وويسلز Gohlinghorst & Wessels (2001) 1برنامجاً
لتحسين التحصيل الدراسى فى الدراسات االجتماعية باستخدام الذكاءات المتعددة ،
وتكونت العينة من ( )107تالميذ وتلميذات بالصف الرابع االبتدائى 0 1طبق عليهم
قبلياً قائمة الذكاءات المتعددة ،واختبارات تحصيلية فى الدراسات االجتماعية ،
-31-
واستبيان تقدير الوالدين لذكاءات أبنائهم 0ثم طبق برنامج قائم على أنشطة الذكاءات
المتعددة لمدة ( )16أسبوعاً ،وطبقت المقاييس بعدياً ،وباستخدام 1المتوسطات1
الحسابية والتكرارات والرسوم 1البيانية 0أظهرت النتائج تفوق التالميذ فى اختبارات
التحصيل الدراسى للدراسات االجتماعية بعدياً مما يؤكد فعالية البرنامج المقترح فى
تحسين مستوى التحصيل الدراسى 0
وهدف شان ) Chan (2003إلى التعرف على العالقة بين الذكاءات المتعددة
وفعالية الذات لدى المعلمين الصينيين ،وتكونت العينة من ( )96فرداً ،منهم ()49
معلماً )47( ،معلمة بمتوسط عمرى ( )29.21سنة 0تم تصنيفهم فى ضوء مستويات1
الخبرة التدريسية ،والجنس ،والمواد 1التى يقومون بتدريسها ، 1وطبق 1عليهم قائمة
الذكاءات المتعددة ،ومقياس فعالية الذات (العامة ،ونحو مساعدة اآلخرين ) 0
وباستخدام 1التحليل العاملى التوكيدى ، 1وتحليل التباين ،واختبار "ت" ،وتحليل
االنحدار 0أظهرت النتائج تشبع مفردات قائمة الذكاءات المتعددة على ثمانية عوامل
( المكانى ،والشخصى ،واالجتماعى ،والجسمى ، 1والحسابى ،واللغوى ،
والموسيقى ، 1والطبيعى) وجميعها تحقق شروط حسن المطابقة 0ووجود 1ارتباط
موجب دال إحصائياً 1بين الذكاءات الثمانية ،ووجود 1فروق دالة إحصائياً بين المعلمين
ذوى التخصصات 1المختلفة فى الذكاءات المتعددة حيث تفوق معلمو الفنون (البدنية ،
والموسيقية ،والفنية) على معلمى اللغة والدراسات 1االجتماعية فى الذكاء الموسيقى 0
ووجود 1تأثير دال إحصائياً 1لكل من الجنس والعمر 1والتفاعالت بينهم على الذكاءات
الثمانية ،ووجود 1ارتباط موجب دال إحصائياً 1بين الذكاءات المتعددة وفعالية الذات
المدركة لدى المعلمين والمعلمات 0وأن الذكاءات اللغوى والشخصى والموسيقى
والمكانى منبئات جيدة بفعالية الذات العامة ،بينما كان الذكاءان االجتماعى الجسمى
منبئين جيدين بفعالية الذات نحو مساعدة اآلخرين 0
وبحث ماك ماهون وآخرون ) Mc Mahon & et al (2003ثبات وصدق
قائمة تيلى Teeleللذكاءات المتعددة ،وعالقة هذه الذكاءات بالتحصيل القرائى ،
وتكونت العينة من ( )288تلميذاً وتلميذه بالصف الرابع اإلبتدائى ،طبق عليهم قائمة
تيلى للذكاءات المتعددة ،واختبار الفهم القـرائى ،وباستخدام المتوسطات الحسابية
-32-
واالنحرافات 1المعيارية ،ومعامالت االرتباط ،ومعامل ألفا 0أظهرت النتائج تمتع
قائمة تيلى للذكاءات المتعددة بدرجة منخفضة من الثبات حيث انحصرت قيم معامل
ألفا بين ( )0.22للذكاء الشخصى )0.61( ،للذكاء الحسابى والمنطقى ، 1وأن جميع
معامالت االرتباط البينية منخفضة بالرغم من داللتها حيث انحصرت بين (، 0.09
، )0.24وأن الذكاءات المتعددة غير منبئة بالتحصيل القـرائى ،حيث وجد ارتباط1
منخفض بين جميع الذكاءات والتحصيل القرائى ما عدا الذكاء الحسابى ،وأن ترتيب
الذكاءات المتعددة لدى أفراد العينة هى (المكانى ،والحسابى ، 1والجسمى ، 1واللغوى، 1
والشخصى ، 1والموسيقى ، 1واالجتماعى0 ) 1
ويرى الباحثان أن داللة معامالت االرتباط المنخفضة يرجع إلى حجم العينة
الكبير ،وأن عدم التنبؤ بالتحصيل القرائى من الذكاءات المتعددة راجع إلى أن
انخفاض معامالت االرتباط 1أو عدم وجود عالقة قوية بين الذكاءات المتعددة
والتحصيل القرائى ،حيث إن معامالت االنحدار 1تعتمد على قيم معامالت االرتباط0 1
وتناول كاتشل ) Cutshall (2003أثر الذكاءات المتعددة على تحصيل المفاهيم
العلمية ،وتكونت 1العينة من ( )99طالباً بالصف الثامن بالمرحلة المتوسطة ،تم
توزيعهم 1إلى مجموعات صغيرة بواقع ( )5&4طالب فى كل مجموعة ،وطبق 1عليهم
مقياس الذكاءات المتعددة ( )MIDASوبعد تصنيفهم وفقاً ألنواع الذكاءات لديهم طبق
عليهم مهام تحصيل المفاهيم العلمية ،وباستخدام( كا )2أظهرت النتائج وجود فروق
دالة إحصائياً بين الطالب فى أنواع الذكاءات لصالح الذكاء المكانى ،وعدم وجود
تأثير للذكاءات المتعددة على تحصيل الطالب للمفاهيم العلمية فى مادة العلوم 0
وهدف شان ) Chan (2004إلى تقييم مستوى الذكاءات المتعددة لدى الطالب
الصينين من وجهة نظر الطالب أنفسهم ،والمعلمين ،واآلباء ،واألقران ،وتكونت1
العينة من ( )133تلميذاً وتلميذه من الموهوبين ،منهم ( )92تلميذاً )41( ،تلميذة
بالصفوف من الثانى حتى الحادى عشر ،أعمارهم من ( )16-8سنة 0طبق عليهم
قائمة الذكاءات المتعددة من وجهة نظر اآلخرين ،وباستخدام 1تحليل التباين متعدد
المتغيرات ، MANOVAوتحليل التباين أحادى االتجاه ،واختبار بونفرونى ، 1وتحليل
االنحدار 0أظهرت النتائج أن الذكاء الحسابى جاء فى المرتبة األولى من وجهة نظر
-33-
الجميع ،بينما كان الذكاء الجسمى والطبيعى فى الترتيب األخير ،ووجود تأثير دال
لكل من النوع والصف الدراسى والتفاعل بينهم على الذكاءات المتعددة ،ووجود
ارتباط موجب ودال إحصائياً بين الذكاءات الثمانية 0
وبحث روجالى ومارجسون ) Rogalla & Margison (2004إلى التعرف
على عالقة الذكاءات المتعددة بكل من الفعالية العامة وحل المشكالت ،وتكونت 1العينة
من ( )484فرداً ،طبق عليهم مقياس الذكاءات المتعددة ،ومقياس الفعالية العامة ،
ومقياس حل المشكالت فى المواقف التدريسية 0وباستخدام االرتباط القانونى1
Canonical Correlationsوتحليل التغاير أظهرت النتائج وجود ارتباط موجب دال
إحصائياً بين الذكاءات المتعددة وكل من الفعالية العامة والقدرة على حل المشكالت ،
ووجود 1تأثير دال إحصائياً 1للخبرة على القدرة على حل المشكالت 0
ويرى الباحثان أن نتائج هذا البحث مختصرة جداً ،ولم توضح المرحلة
العمرية للعينة ،وكذلك قيم معامالت االرتباط 1واالكتفاء فقط باإلشارة على مستوى
الداللة ،فمن الممكن أن يكون االرتباط 1ضعيفاً ولكنه دال إحصائياً نظراً لكبر حجم
العينة 0
وتحقق شيرر ) Shearer (2004من العالقة بين الذكاءات المتعددة
والتحصيل الدراسى ،وكذلك 1القدرة التنبؤية لمقياس الذكاءات المتعددة فى تصنيف
األفراد وفقاً لألنشطة المختلفة (الموسيقية ،والفنية ،والمسرحية ،والحركية ) 0
وتكونت العينة من ( )340طالباً وطالبة بالمدرستين المتوسطة والعليا )400( ،طالب
وطالبة بالجامعة ،وطبق عليهم جميعاً مقياس الذكاءات المتعددة ،وباستخدام النسب
المئوية و معامل االرتباط ،واختبار "ت " 0أظهرت النتائج تمتع المقياس بدرجة
مرتفعة من الثبات والصدق 1من خالل قدرته التنبؤية لألفراد 1بمهاراتهم 1المختلفة ،
وكذلك وجود 1ارتباط بين الذكاءات المتعددة والتحصيل الدراسى ،ووجود فروق 1بين
طالب المرحلة المتوسطة والجامعية فى الذكاءات ( الجسمية ،واللغوية ،والمكانية ،
والموسيقية ،والطبيعية ) 0بينما لم توجد فروق بينهم فى كل من الذكاء الحسابى ،
والشخصى 1واالجتماعى 0
-34-
وهدفت آل بلهان ) Al-Balhan (2006إلى التعرف على عالقة الذكاءات
المتعددة بتحسن األداء األكاديمى 1فى القراءة ،وتكونت العينة من ( )410طالب
وطالبات بالمرحلة المتوسطة فى الكويت ،تم توزيعهم إلى مجموعتين األولى تجريبية
وعددها ( )210طالب وطالبات ،والثانية ضابطة وعددها ( )200طالب وطالبة 0
طبق عليهم مقياس الذكاءات المتعددة قبلياً ،ثم درست المجموعة التجريبية من خالل
أنشطة الذكاءات المتعددة ،بينما درست المجموعة الضابطة بالطريقة العادية ،وطبق1
عليهم بعدياً اختبارات األداء القرائى 0وباستخدام 1المتوسطات 1الحسابية واالنحرافات
المعيارية واختبار" 1ت" وتحليل التباين أحادى االتجاه واختبار شيفية أظهرت النتائج
وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات 1درجات المجموعتين التجريبية والضابطة
فى األداء القرائى لصالح المجموعة التجريبية ،ووجود فروق دالة إحصائياً بين
الذكور واإلناث من طالب المجموعة التجريبية لصالح اإلناث 0مما يؤكد فعالية
أنشطة الذكاءات المتعددة فى تحسين مستوى 1األداء القرائى 0
ونخلص من نتائج البحوث السابقة المرتبطة بعالقة الذكاء فى ضوء تصنيف1
جاردنر بكل من فعالية الذات وحل المشكالت والتحصيل الدراسى إلى وجود 1ارتباط1
موجب دال إحصائياً 1بين الذكاءات المتعددة والفعالية العامة للذات وحل المشكالت
وأكد ذلك كل من شان ( ، )2003وروجالى 1ومارجسون ( 0 )2004أما عن عالقة
الذكاءات المتعددة بالتحصيل 1الدراسى فقد اختلفت نتائج البحوث والدراسات المرتبطة
بهذا الشأن حيث توصل كل من سفدير ( ، )2000صالح الشريف (، )2001
وهورست وويسلز ، )2001( 1وكاتشل ، )2003( 1وشيرر ( ، )2004وآل بلهان (
)2006إلى وجود 1ارتباط موجب دال إحصائياً 1بين الذكاءات المتعددة والتحصيل
الدراسى 0بينما توصل ماك ماهون وآخرون ( )2003إلى وجود ارتباط 1أيضاً ولكنه
منخفض ،وأن الذكاءات المتعددة غير منبئة بمستوى التحصيل الدراسى لدى الطالب
0كما وجد تأثير دال إحصائياً للجنس والعمر على الذكاءات المتعددة وهذا أثبته كل
من سفدير ( ، )2000وشان ( ، )2003وشان ( )2004فى حين توصل صالح الدين
الشريف ( )2001إلى عدم وجود 1تأثير للجنس على الذكاءات المتعددة ،وربما 1يرجع
-35-
ذلك إلى طبيعة العينة فكانت من تالميذ المرحلة االبتدائية ،وعينات البحوث األخرى
من طالب الجامعة 0
فروض البحث :
الفرض األول :أن الذكاء فى ضوء تصنيف 1جاردنر 1لدى طالب وطالبات
الجامعة عبارة عن عامل كامن عام تنتظم 1حوله العوامل المشاهدة التسعة 0
الفرض الثانى :توجد مسارات دالة إحصائياً للعالقة بين الذكاءات المتعددة
وكل من :فعالية الذات ،وأسلوب حل المشكالت ،والتحصيل الدراسى لدى طالب
وطالبات الجامعة 0
الفرض الثالث :ال يوجد تأثير 1للنوع (ذكور – إناث ) على درجات الذكاءات
المتعددة لدى طالب وطالبات 1الجامعة 0
الفرض الرابع :ال بوجد تأثير للفرقة الدراسية ( ثانية – رابعة ) على درجات
الذكاءات المتعددة لدى طالب وطالبات الجامعة 0
الفرض الخامس :ال يوجد تأثير للتخصص الدراسى ( 1علمى – أدبى ) على
درجات الذكاءات المتعددة لدى طالب وطالبات 1الجامعة 0
الفرض السادس :ال يوجد تأثير للتفاعالت ( الثنائية والثالثى ) بين النوع
والفرقة والتخصص على درجات الذكاءات المتعددة لدى طالب وطالبات الجامعة 0
منهج البحث وإ جراءاته :
منهج البحث :
تم استخدام المنهج الوصفى وذلك باستخدام كل من األسلوب العاملى والفارق
أو المقارن والسببى 1حيث إنه أكثر مالءمة ألهداف البحث الحالى ،فاألسلوب العاملى
للتعرف على البينة العاملية للمتغيرات ،والمقارن للحكم على مدى اختالف هذه البنية
باختالف بعض المتغيرات األخرى 0واألسلوب السببى يوضح إلى أى حد يرتبط1
متغيران أو أكثر ببعضهما أو اكتشاف العالقة السببية بين المتغيرات موضع الدراسة0
عينة البحث :
اختيرت العينة االستطالعية بالبحث الحالى بطريقة عشوائية بسيطة من طالب
وطالبات الفرقتين الثانية والرابعة بكلية التربية جامعة الزقازيق ،وتكونت من ()157
-36-
طالباً وطالبة منهم ( )80طالباً وطالبة بالفرقة الثانية بمتوسط عمر ( )18سنة و6
شهور )77( ،طالباً وطالبة بالفرقة الرابعة بمتوسط عمر ( )20سنة و 5شهور و
استخدمت درجات هذه العينة فى التحقق من صدق وثبات أدوات البحث الحالى 0
أما العينة النهائية فقد اختيرت بطريقة عشوائية طبقية من طالب وطالبات
الفرقتين الثانية والرابعة بكلية التربية جامعة الزقـازيق موزعة على األقسـام العلمية
( الرياضيات ،والطبيعة والكيمياء ،والبيولوجى ) ،واألقسـام 1األدبية ( اللغة
العربية ،واللغة اإلنجليزية ،واللغة الفرنسية ،والجغرافيا ،والفلسفة واالجتماع )
بالكلية ،وتكونت 1من ( )475طالباً وطالبة ( 230بالفرقة الثانية 245 ،بالفرقة
الرابعة ) ،منهم ( )184طالباً ( 87باألقسام 1العلمية 97 ،باألقسام 1األدبية ) ( ،
)291طالبة ( 171باألقسام العلمية 120 ،باألقسام األدبية ) 0بمتوسط عمر ()18
سنة و 6شهور بالنسبة لطالب وطالبات الفرقة الثانية )20( ،سنة 7 ،شهور 1بالنسبة
لطالب وطالبات الفرقة الرابعة 0
أدوات البحث :
تعريب وتقنين الباحثين ( )1قائمة الذكاءات المتعددة
أعد هذه القائمة ماكينزى ، McKenzie (1999) 1وتم الحصول عليها من شبكة
االتصال العالمية Internetمن الموقع: 1
( ، ) http:// Surf aquarium .com/MI/inverntory.htmوتتكون من (
)90مفردة موزعة على تسعة أنواع من الذكاء ،بمعدل تسع مفردات لكل نوع ،
موزعة توزيعاً 1عشوائياً وجميع المفردات موجبة ،وأمام كل مفردة خمس استجابات
هى :تنطبق على تماماً ،تنطبق على كثيراً ،تنطبق على أحياناً ،تنطبق على قليالً ،
ال تنطبق 1على إطالقاً ، 1وتقدر بإعطاء الدرجات ( )1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5المقابلة
لالستجابات السابقة على الترتيب ويتم التعامل مع درجات كل ذكاء كبعد مستقل ،ألنه
ليس للقائمة درجة كلية ،وتم اختيار هذه القائمة من عدة مقاييس أطلع عليها الباحثان
من أهمها :قائمة الذكاءات المتعددة وقام 1بإعدادها ) Armstrong (1994ومتوافرة
بالموقع ( ، ) http:// WWW tier . net/schools/stw/multiple.htmوقائمة تقييم
الذكاءات المتعددة والتى أعدت ضمن برنامج التعلم عن بعد بوالية كاليفورنيا
-37-
) California Distance Learning Program (1996ومتوافرة بالموقع( 1
، )http://WWW.cdlp.rssd.k12.ca.us/fovims/multiple.htmوقائمة الذكاءات
المتعددة والتى أعدها ) Bohner (1998ومتوافرة بالموقع( 1
0 )http://WWW/familyeducation.comوقد وقع االختيار 1على القائمة الحالية
لتميزها بمعامالت ثبات وصدق 1مرتفعة فى البيئة األجنبية ،وكذلك مناسبتها 1لطالب
الجامعة ،وإ ضافة أنواع جديدة من الذكاءات المتعددة بينما القوائم األخرى اقتصرت
على سبعة أنواع فقط وال تحتوى الذكاء الطبيعى والذكاء الوجودى 0ويوضح الجدول
التالى توزيع المفردات فى قائمة الذكاءات المتعددة 0
جدول () 1
توزيع مفردات مقياس الذكاءات المتعددة
المفردات الذكاء
وقام الباحثان بتعريب هذه القائمة ومراجعة الترجمة مع أحد أعضاء هيئة
التدريس المتخصصين فى مجال طرق تدريس اللغة اإلنجليزية ،وتم تعديل صياغة
بعض العبارات 0وللتحقق من صدق وثبات القائمة فى البيئة العربية ،تم اتباع
الخطوات اآلتية :
أوالً :الثبات :وتم التحقق من ذلك باستخدام بعض مؤشرات الثبات ومنها :
(أ) االتساق الداخلى للقائمة ،وتم التحقق من ذلك بحساب :
-38-
-معامل االرتباط بين المفردات والدرجة الكلية للمكون الفرعى الذى تنتمى
إليه ،وانحصرت 1قيم معامالت االرتباط 1بين ( ) 0.692 ، 0.211وكانت جميعها
دالة إحصائياً عند مستوى )0.01( 1كما يوضحها 1الملحق رقم (0 )1
-معامالت ارتباط المكونات الفرعية بالدرجة الكلية للقائمة ،وكانت قيم
معامالت االرتباط كما يوضحها الجدول اآلتى :
جدول () 2
معامالت االرتباط البينية للمكونات الفرعية بالدرجة الكلية لقائمة الذكاءات
الوجودىـ الطبيعى االجتماعى الشخصى الموسيقى الجسمى المكانى المنطقى اللغوى الذكاء
اللغوى
**0.583 المنطقى
**0.563 **0.629 المكانى
**0.651 **0.494 **0.520 الجسمى
*0.459 **0.452 **0.214 **0.394 الموسيقى
*
**0.283 *0.520 **0.514 **0.377 **0.528 االجتماع
* ى
**0.375 **0.207 *0.387 **406 **0.404 **0.335 الشخصى
*
**0.515 **0.393 **0.297 *0.637 **0.558 **0.495 **0.544 الطبيعى
*
*0.505 **0.443 **0.511 **0.299 *0.497 **0.554 **0.538 **0.515 الوجودى
* *
**0.744 *0.754 **0.689 **0.593 **0.599 *0.797 **0.822 **0.704 **0.783 الدرجة
* * الكلية
-39-
يستخدمونها لحل مشكالتهم أو لتشكيل نواتج عملهم 0ونواحى 1القوة النسبية هذه
ونواحى الضعف تساعد فى تفسير الفروق الفردية 0
(ب) معامل ألفا كرونباخ ،وطريقة التجزئة النصفية :وانحصرت قيم
معامالت الثبات بين ( )0.8919 ، 0.7762وذلك للمكونات الفرعية ،وبين (
) 0.9196 ، 0.8956وذلك للقائمة ككل مما يؤكد تمتع القائمة بمكوناته الفرعية
بدرجة مرتفعة من الثبات 0
ثانياً :الصدق ،وذلك من خالل الصدق التمييزى للمفردات :تم أخذ الدرجة
الكلية لكل مكون فرعى من مكونات الذكاءات المتعددة محكاً للحكم على صدق
مفرداته ،وتم أخذ أعلى وأدنى %27من الدرجات لتمثل مجموعة أعلى %27
الطالب المرتفعين ،وتمثل مجموعة أدنى %27من الدرجات الطالب المنخفضين ،
وباستخدام 1اختبار "ت" فى المقارنة بين المتوسطات 1جاءت النتائج على النحو التالى :
جدول () 3
نتائج اختبار" 1ت" لدراسة الفروق 1بين متوسطات المجموعات الطرفية ( االرباعى
األعلى ،واالرباعى األدنى ) فى المكونات الفرعية والدرجة الكلية لقائمة الذكاءات
قيمة ت مجموعة االرباعى األعلى مجموعة االرباعى األدنى الذكاء
وداللتها
ع م ن ع م ن
-40-
يتضح من الجدول السابق أنه توجد فروق 1ذات داللة إحصائية عند مستوى)0.01( 1
بين متوسطات 1مجموعة األرباعى األعلى ومتوسطات مجموعة األرباعى األدنى فى
جميع المكونات الفرعية والدرجة الكلية لقائمة الذكاءات المتعددة ،مما يدل على
الصدق التمييزى 1للمقياس 0
من اإلجراءات السابقة تأكد للباحثين ثبات وصدق قائمة الذكاءات المتعددة ،
وصالحيتها 1لالستخدام فى البحث الحالى لقياس الذكاءات المتعددة لدى طالب وطالبات
الجامعة 0والصورة النهائية لقائمة الذكاءات المتعددة ( كما هى موضحة بالملحق 1رقم
( )2وتتكون من ( )90عبارة موزعة على ( )9ذكاءات بواقع )10( 1عبارات لكل نوع
تعريب وتقنين الباحثين ( )2مقياس فعالية الذات
أعد هذا المقياس كيم وبارك Kim & Park (2000) 1لقياس فعالية الذات العامة
) General self –Efficacy ( G S Eفى ضوء نظرية باندورا 1لفعالية الذات ،ويتكون
من ( )24مفردة موزعة على ثالث عوامل هى )12( :مفردة لقياس فعالية تنظيم1
الذات ، Self –regulatory efficacyو( )7مفردات لقياس الثقة بالذات Self -
، confidenceو( )5مفردات لقياس تفضيل المهام الصعبة Task difficulty
preference 0وهو من نوع التقرير الذاتى حيث تتم االستجابة على مفرداته فى
ضوء مقياس سداسى يبدأ باالستجابة األولى " موافق تماماً " وينتهى باالستجابة
السادسة " غير موافق 1تماماً " 0وتصحح جميع المفردات فى االتجاه اإليجابى ( -6
، )1-2-3-4-5عدا المفردات أرقام ()24، 22 ، 14 ، 12 ، 10 ، 8 ، 6 ، 2،4
تصحح فى االتجاه العكسى (0 0 )6 - 5 -4-3-2-1ويشير 1معدا المقياس إلى
تمتعه بدرجة مرتفعة من الصدق والثبات ( 0)Kim & Park , 2000 : 8
جدول () 4
توزيع 1مفردات مقياس فعالية الذات العامة على المقاييس الفرعية
المفردات العوامل
23 ،21 ،19 ،17 ،15 ،13، 11 ، 9 ، 7 ، 5 ، 3 ، 1 فعالية تنظيم الذات
14 ، 12 ، 10 ، 8، 6، 4، 2 الثقة بالذات
24 ، 22 ، 20 ، 18 ، 16 تفضيل المهام الصعبة
-41-
وقام الباحثان بتعريب هذا المقياس ومراجعة الترجمة مع أحد أعضاء هيئة
التدريس المتخصصين فى مجال طرق تدريس اللغة اإلنجليزية ،وتم تعديل صياغة
بعض العبارات 0وللتحقق من صدق وثبات المقياس فى البيئة العربية ،تم اتباع
الخطوات اآلتية :
أوالً :الثبات :وتم التحقق من ذلك باستخدام بعض مؤشرات الثبات ومنها :
(أ) االتساق الداخلى للمقياس ،وتم التحقق من ذلك بحساب :
-معامل االرتباط بين المفردات والدرجة الكلية للمقياس الفرعى الذى
تنتمى إليه ،وكانت قيم معامالت االرتباط 1كما يوضحها 1الجدول اآلتى :
جدول () 5
معامل االرتباط 1بين المفردات والدرجة الكلية للمقياس الفرعى
معامل االرتباط المفردا المقياس معامل االرتباط المفردات المقياس
ت
-42-
-معامالت ارتباط المقاييس الفرعية بالدرجة الكلية ،وكانت قيم معامالت
االرتباط ( )0.591لتنظيم 1الذات )0.554( ،للثقة بالذات )0.683( ،لتفضيل المهام
الصعبة ،وجميعها معامالت ارتباط دالة عند مستوى ( )0.01مما يحقق درجة
مرتفعة من االتساق الداخلى للمكونات الفرعية لمقياس فعالية الذات 0
(ب) معامل ألفا كرونباخ ،وطريقة التجزئة النصفية :وانحصرت قيم
معامالت الثبات بين ( )0.7434 ، 0.6614وذلك للمكونات الفرعية ،وبين (
)0.8601 ، 0.7319وذلك للمقياس ككل مما يدل على تمتع المقياس بجميع مكوناته
بدرجة مرتفعة من الثبات 0
ثانياً :الصدق ،وذلك من خالل الصدق التمييزى للمفردات :تم أخذ الدرجة
الكلية لكل مقياس فرعى من مقاييس فعالية الذات العامة محكاً للحكم على صدق
مفرداته ،فتم ترتيب الدرجات الكلية لكل مقياس ترتيباً تنازلياً ، 1وتم أخذ أعلى وأدنى
%27من الدرجات لتمثل مجموعة أعلى %27الطالب المرتفعين ،وتمثل مجموعة
أدنى %27من الدرجات الطالب المنخفضين ،وباستخدام اختبار "ت" فى المقارنة
بين المتوسطات 1لمعرفة معامالت التمييز بين الطالب المرتفعين والمنخفضين كما هو
موضح فى الجدول اآلتى :
جدول () 6
نتائج اختبار" 1ت" لدراسة الفروق 1بين متوسطات المجموعات الطرفية ( االرباعى
األعلى ،واالرباعى األدنى ) فى المكونات الفرعية والدرجة الكلية لفعالية الذات
قيمة ت مجموعة االرباعى األعلى مجموعة االرباعى األبعاد
وداللتها األدنى
ع م ن ع م ن
-43-
يتضح من الجدول السابق أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى ()0.01
بين متوسطات 1مجموعة األرباعى األعلى ومتوسطات مجموعة األرباعى األدنى فى
جميع المكونات الفرعية والدرجة الكلية لمقياس فعالية الذات ،مما يدل على الصدق
التمييزى للمقياس 0ومن اإلجراءات السابقة تأكد للباحثين ثبات وصدق مقياس فعالية
الذات ،وصالحيته لالستخدام فى البحث الحالى لقياس فعالية الذات لدى طالب
وطالبات الجامعة 0والصورة النهائية لمقياس فعالية الذات ( كما هى موضحة
بالملحق رقم )3( 1وتتكون من ( )24عبارة 0
تعريب وتقنين الباحثين ( )3مقياس أسلوب حل المشكلة
أعد هذا المقياس كاسيدى 1ولونج ) Cassidy & Long (1996لقياس أسلوب حل
المشكلة ، Problem – solving styleويتكون من ( )24مفردة موزعة على ستة
عوامل بواقع 1أربع مفردات لكل عامل ،وهى :توجه المشكلة Problem
، Orientationوالضبط الشخصى ، Personal Controlواألسلوب اإلبداعى
، Creative styleوالثقة فى حل المشكلة ، Problem – solving confidence
وأسلوب اإلحجام ، Avoidance styleوأسلوب 1اإلقدام Approach style 0وتتم
االستجابة على مفرداته باختيار واحد من بديلين (نعم – ال ) 0وتصحح جميع
المفردات فى االتجاه اإليجابى &1( 1صفر) 0ويشير معدا المقياس إلى تمتعه بدرجة
مرتفعة من الصدق والثبات ( :)Cassidy & Long , 1996 : 269
جدول () 7
توزيع مفردات مقياس أسلوب حل المشكلة على المقاييس الفرعية
المفردات العوامل المفردات العوامل
وقام الباحثان بتعريب هذا المقياس ومراجعة الترجمة مع أحد أعضاء هيئة التدريس
المتخصصين فى مجال طرق تدريس اللغة اإلنجليزية ،وتم تعديل صياغة بعض
-44-
العبارات 0وللتحقق من صدق وثبات المقياس فى البيئة العربية ،تم اتباع الخطوات
اآلتية :
أوالً :الثبات :وتم التحقق من ذلك باستخدام بعض مؤشرات الثبات ومنها :
(أ) االتساق الداخلى للمقياس ،وتم التحقق من ذلك بحساب :
-معامل االرتباط بين المفردات والدرجة الكلية للمقياس الفرعى الذى
تنتمى إليه ،وكانت قيم معامالت االرتباط 1كما يوضحها 1الجدول اآلتى :
جدول () 8
معامل االرتباط 1بين المفردات والدرجة الكلية للمقياس الفرعى
معامل االرتباط المفردات المقياس معامل االرتباط المفردات المقياس
-46-
يتضح من الجدول السابق أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى ()0.01
بين متوسطات 1مجموعة األرباعى األعلى ومتوسطات مجموعة األرباعى األدنى فى
جميع المكونات الفرعية والدرجة الكلية لمقياس أسلوب حل المشكالت ،مما يدل على
الصدق التمييزى 1للمقياس 0ومن اإلجراءات السابقة تأكد للباحثين ثبات وصدق1
مقياس حل المشكالت ،وصالحيته لالستخدام فى البحث الحالى لقياس أسلوب حل
المشكالت لدى طالب وطالبات الجامعة 0والصورة النهائية لمقياس حل المشكالت
كما هى موضحة بالملحق رقم ( )4وتتكون من ( )24عبارة 0
( )4قوائم درجات التحصيل الدراسى للطالب :تم الرجوع إلى قوائم 1درجات
التحصيل الدراسى فى نهاية العام السابق ، 2004/2005وتم تحويل الدرجة الكلية
للتحصيل الدراسى إلى نسبة مئوية لالعتماد عليها فى التحليل اإلحصائى للنتائج نظراً
الختالف المجموع الكلى للدرجات من تخصص إلى آخر ومن فرقة دراسية إلى
آخرى 0
إجراءات البحث :
المعالجة اإلحصائية :استخدم الباحثان األساليب اإلحصائية التالية بواسطة
الحزمة اإلحصائية فى العلوم االجتماعية ، SPSSوبرنامج 1ليزرل: LISREL 8
التحليل العاملى االستكشافى ،التحليل العاملى التوكيدى ،وتحليل المسار ،وتحليل
التغاير متعدد المتغيرات التابعة ،واختبار شفيه 0
نتائج البحث وتفسيرها :
نتائج الفرض األول :
الختبار صحة الفرض األول الذى ينص على أن " الذكاء فى ضوء تصنيف
جاردنر لدى طالب وطالبات الجامعة عبارة عن عامل كامن عام تنتظم حوله العوامل
المشاهدة التسعة " تم استخدام التحليل العاملى االستكشافى 1بطريقة المكونات األساسية
مع تدوير 1المحاور 1بطريقة الفاريماكس لدرجات الطالب فى الذكاءات التسعة
بالبرنامج اإلحصائى ، SPSS 1وبعد ذلك استخدم الباحثان التحليل العاملى التوكيدى
ببرنامج ، LISREL8وكانت النتائج كما يلى :
-47-
(أ) التحليل العاملى االستكشافى :أسفرت نتائج التحليل العاملى االستكشافى
للذكاءات التسعة عن تشبعها جميعاً على عامل عام واحد وجاءت النتائج على النحو
التالى :
جدول () 10
مصفوفة االرتباط 1بين الذكاءات المتعددة
الوجودىـ الطبيعى االجتماعى الشخصى الموسيقى الجسمى المكانى المنطقى اللغوى الذكاء
اللغوى
*0.564 المنطقى
*
*0.602 *0.585 المكانى
* *
**0.641 *0.488 *0.473 الجسمى
* *
*0.423 **0.412 *0.199 *0.361 الموسيقى
* * *
*0.191 *0.419 **0.410 *0.434 *0.498 االجتماع
* * * * ى
*0.464 *0.234 *0.465 **0.469 *0.431 *0.353 الشخصى
* * * * *
*0.518 *0.436 *0.322 *0.568 **0.584 *0.519 *0.545 الطبيعى
* * * * * *
*0.541 *0.542 *0.574 *0.299 *0.518 **0.548 *0.513 *0.540 الوجودى
* * * * * * *
-48-
0.783 0.779 0.709 0.648 0.510 0.770 0.814 0.734 0.760 التشبعات
يتضح من الجدول السابق تشبع الذكاءات التسعة على عامل عام واحد بجذر
كامن ( 0 )5.77ويفسر هذا العامل ( )57.66من التباين الكلى 0وانحصرت قيم
التشبعات بين ( )0.510للذكاء الموسيقى )0.814( ،للذكاء المكانى 0
(ب) نتائج التحليل العاملى التوكيدى :استخدم 1الباحثان التحليل العاملى
التوكيدى للتأكد من بنية الذكاءات المتعددة ،وذلك عن طريق اختبار نموذج العامل
العام لدى عينة البحث ،وبناء على نتائج التحليل االستكشافى 1تم افتراض أن جميع
الذكاءات تنتظم 1حول عامل كامن عام واحد كما بالشكل التالى :
اللغوى
0.594
االجتماعى
0.723
الذكاءات
المنطقى 0.660 0.706ى1
الشخص
0.793
المكانى 0.748 0.734ى1
الطبيع
الجسمى 0.743 0.442
الموسيقى الوجودى1
شكل ()4
نموذج العامل الكامن العام الواحد للذكاءات المتعددة
وقد أشارت النتائج إلى صدق هذا النموذج حيث حقق مؤشرات حسن مطابقة،
وكانت قيمة كا 2غير دالة إحصائياً ،ومؤشر 1الصدق الزائف المتوقع للنموذج الحالى
أقل من نظيره للنموذج المشبع ،كما أن قيم بقية المؤشرات وصلت إلى القيمة المثالية
لكل مؤشر ، 1مما يدل على مطابقة النموذج الجيدة للبيانات موضع االختبار0 1
والجدول رقم ( )12يوضح تشبعات الذكاءات بالعامل الكامن العام 0ويتضح
منه أن كل التشبعات أو معامالت الصدق دالة إحصائياً 1عند مستوى ( )0.01مما يدل
على صدق هذا النموذج 0
جدول ()12
-49-
تشبعات الذكاءات بالعامل الكامن العام وقيمة ت والخطأ 1المعيارى
ت وداللتهاـ الخطأ التشبع الذكاءات ت وداللتهاـ الخطأ التشبع الذكاءات
المعيارى المعيارى
أى أن التحليل العاملى التوكيدى قدم دليالً آخر على صدق البناء العاملى
للذكاءات المتعددة ،وأنها عبارة عن عامل كامن عام تنتظم حوله الذكاءات التسعة ،
وبذلك يتحقق صحة الفرض األول 0وتتفق نتائج هذا الفرض مع نتائج دراسة كل
من :شيرر وجيمس ( ، )1994شيرر ، )1997( 1وفيورنهام وآخرين (، )1999
جيمس ( )2003حيث أثبتت هذه الدراسات وجود عوامل مستقلة عن طريق 1التحليل
العاملى االستكشافى ،ثم التحقق من هذه العوامل باستخدام 1التحليل العاملى التوكيدى1
والذى أسفر عن وجود عامل عام تتجمع حوله هذه الذكاءات 0أى أنه يمكن القول
بأن الذكاءات المتعددة تعمل إلى حد ما بصورة مستقلة وكلها تسهم فى عامل عام
واحد ،وهذا تدعيم لنظرية جاردنر 1للذكاءات المتعددة 0
نتائج الفرض الثانى :
الختبار صحة الفرض الثانى والذى ينص على أنه " :توجد مسارات دالة
إحصائياً للعالقة بين الذكاءات المتعددة وكل من :فعالية الذات ،وأسلوب حل
المشكالت ،والتحصيل الدراسى لدى طالب وطالبات الجامعة " تم استخدام أسلوب
تحليل المسار Path Analysisببرنامج LISREL8الذى أسفر عن التوصل إلى
نموذج تحليل المسار لدى العينة الكلية الموضحة بالشكل التالى :
فعالية الذات
.0 -50-
0.45
0.19
الذكاءات
التحصيل الدراسى 0.54
المتعددة
0.31 0.17
حل المشكالت
شكل ()5
نموذج تحليل المسار
وقد حظى نموذج تحليل المسار على مؤشرات حسن مطابقة جيدة حيث كانت
قيمة( كا )2غير دالة إحصائياً ،ومؤشر 1الصدق الزائف المتوقع 1للنموذج الحالى أقل
من نظيره للنموذج المشبع ،كما أن قيم بقية المؤشرات وصلت إلى القيمة المثالية لكل
مؤشر ،مما يدل على مطابقة النموذج الجيدة للبيانات موضع االختبار 0
جدول ()13
التأثيرات التى يحتوى عليها نموذج تحليل المسار
حل المشكالت فعالية الذات الذكاءات المتعددة المتغير
ت خ التأثير ت خ التأثير ت خ التأثيرـ المتأثر
-51-
وجود تأثير موجب دال إحصائياً عند مستوى ( )0.01لكل من فعالية الذات
وحل المشكالت على التحصيل الدراسى 1لدى طالب وطالبات الجامعة 0
ومن الشكل رقم )5( 1والجدول 1رقم ( )13يمكن صياغة معادالت المسار
للعالقات التى يحتوى عليها نموذج تحليل المسار فى الصور التالية :
فعالية الذات = ×0.45الذكاءات المتعددة)1(.........................................
التحصيل الدراسى = × 0.54الذكاءات المتعددة ×0.19 +فعالية الذات +
×0.17حل المشكالت )2(................................................................................
حل المشكالت = ×0.31الذكاءات المتعددة )3(........................................
ومن إجمالى النتائج المعروضة بالجدول رقم ( )13والشكل رقم ( )5يتضح
أن الفرض الثانى قد تحقق ،حيث أشارت نتائج هذا الفرض إلى وجود تأثير دال
إحصائياً للذكاءات المتعددة على كل من :فعالية الذات وحل المشكالت والتحصيل
الدراسى ،وكذلك وجود 1تأثير دال إحصائياً لكل من فعالية الذات وحل المشكالت على
التحصيل الدراسى 0
وتتفق هذه النتائج مع ما توصل إليه كل من :شان ( ، )2003وروجالى1
ومارجسون ( )2004فيما يتعلق بالتأثير 1اإليجابى للذكاءات المتعددة على فعالية الذات
وحل المشكالت ،ويرى الباحثان أن هذه النتيجة منطقية ،حيث إن ارتفاع الذكاءات
المتعددة وبخاصة الشخصى واالجتماعى منها يؤدى إلى زيادة ثقة الفرد فى قدراته
وإ مكانياته ،وتحدى 1المهام الصعبة ،والمثابرة فى تحقيق أهدافه ،والقدرة على
التعامل مع المواقف 1االجتماعية المحيطة به 0حيث أكد باندورا أن فعالية الذات أحد
محددات التعلم الهامة ،وأنها نتاج للمقدرة الشخصية ،وتمثل مرآة معرفية للفرد
تشعره بقدرته على التحكم فى البيئة 0
وتتفق هذه النتائج مع ما توصل إليه كل من :سفدير ( ، )2000صالح الدين
الشريف ( ، )2001وهورست 1وويسلز ، )2001( 1وكاتشل ، )2003( 1وشيرر (
، )2004وآل بلهان ( )2006وذلك فيما يتعلق بالتأثير اإليجابى للذكاءات المتعددة
على التحصيل الدراسى ، 1فقد يرجع ذلك إلى تنوع الذكاءات 0فالذكاء اللغوى يتعلق
باإلعراب وتراكيب الجمل ودالالت األلفاظ ،وأشكال الحروف وكلها تعد مهارات
-52-
ضرورية فى عملية التعلم ،بينما يرتبط 1الذكاء المنطقى بالقدرة الرياضية والعد
والتصنيف 1وإ دراك العالقات ،والذكاء المكانى بالتصور 1العقلى السليم والقدرة
التخيلية ،والذكاء الشخصى 1بوعى الفرد بأحاسيسه ومشاعره وأهدافه ودوافعه وهذا
بدوره يساعد الفرد فى تحقيق طموحاته ،والذكاء االجتماعى بالوعى بأحاسيس
اآلخرين ومشاعرهم وأهدافهم ،ويؤثر 1هذا كله فى أداء األفراد 1فى المواقف
االختبارية المختلفة التى يتعرضون لها 0فوعى الطالب بما لديهم من ذكاءات متعددة
يسهم فى زيادة تحصيلهم 1الدراسى ، 1وأكد فاسكو ( )1992أن هذا الوعى يؤدى 1إلى
تحفيز الطالب بصورة أكبر ويزيد 1من تحصيلهم 1الدراسى 1وتقديرهم 1لذواتهم ،وتمتعهم1
بالمهارات االختبارية المختلفة أثناء أداء المهام المطلوبة منهم 0وكذلك يتفق كاتشل (
، )2003وآل بلهان ( )2006على أن استخدام البرامج المعتمدة على الذكاءات
المتعددة يؤدى إلى زيادة القدرة على االحتفاظ بالمادة المتعلمة ،وتنوع 1مهارات
االستذكار لدى الطالب ،وزيادة الدافعية للتعلم ،وحدوث 1التعاون بين الطالب ،
وزيادة مستوى 1التحصيل الدراسى 1لديهم 0
نتائج الفروض من الثالث إلى السادس :
الختبار صحة الفروض من الثالث إلى السادس والتى تنص على :
الفرض الثالث :ال يوجد تأثير للنوع (ذكور – إناث ) على درجات الذكاءات
المتعددة لدى طالب وطالبات 1الجامعة 0
الفرض الرابع :ال بوجد تأثير للفرقة الدراسية ( ثانية – رابعة ) على درجات
الذكاءات المتعددة لدى طالب وطالبات الجامعة 0
الفرض الخامس :ال يوجد تأثير للتخصص الدراسى ( 1علمى – أدبى ) على
درجات الذكاءات المتعددة لدى طالب وطالبات 1الجامعة 0
الفرض السادس :ال يوجد تأثير للتفاعالت ( الثنائية والثالثى ) بين النوع
والفرقة والتخصص على درجات الذكاءات المتعددة لدى طالب وطالبات الجامعة 0تم
استخدام أسلوب تحليل التغاير متعدد المتغيرات التابعة ( )MANCOVAذى التصميم1
العاملى ( )2×2×2لدراسة تأثير كل من النوع والفرقة الدراسية والتخصص الدراسى1
– والتفاعالت الثنائية والتفاعل الثالثى بينها على درجات الذكاءات المتعددة وذلك عند
-53-
عزل أثر كل من :فعالية الذات ،وأسلوب 1حل المشكالت والتحصيل 1الدراسى ، 1كما
تم حساب مربع إيتا للتعرف على حجم التأثيرات أو نسبة التباين فى درجات الذكاءات
المختلفة والدرجة الكلية التى تفسرها المتغيرات :النوع والفرقة الدراسية والتخصص1
الدراسى والتفاعالت الثنائية والتفاعل الثالثى بينها وذلك باستخدام 1البرنامج اإلحصائى1
SPSSويوضح 1الجدوالن رقما ( )15 & 14نتائج هذه الفروض األربعة 0
حيث يتضح من الجدول رقم ( ) 14أن االختبارات األربعة ( بيالى ، Pillai
ويلكس ، Wilksهوتلنج ، Hotellingروى ) Royدالة إحصائياً فى حالة الفرقة
الدراسية فقط ،وغير دالة إحصائياً 1فى حالة النوع والتخصص الدراسى 1والتفاعالت
الثنائية ( :النوع ×التخصص الدراسى ،النوع × الفرقة الدراسية ،والتخصص ×
الفرقة الدراسية ) والتفاعل الثالثى ( النوع × الفرقة الدراسية × التخصص الدراسى)
أما الجدول رقم ( ) 15فيوضح نتائج تحليل التغاير متعدد المتغيرات التابعة0
جدول ()14
نتائج االختبارات المتعددة عند دراسة تأثير النوع والفرقةالدراسية والتخصص
الدراسى 1على الذكاءات المتعددة عند عزل أثر فعالية الذات والتحصيل الدراسى وحل
المشكالت (ن=)475
الداللة خطأ درجات درجات ف القيمة االختبار المتغير المستقل
الحرية الحرية
-54-
0.05
6
غيردال 459 9 1.23 0.02 بيالىPillai التخصص الدراسى
غيردال 459 9 1.23 3 ويلكسWilks (ج)
غيردال 459 9 1.23 0.97 هوتلنجHotelling
غيردال 459 9 1.23 7 روىRoy
0.02
4
0.02
4
غيردال 459 9 1.09 0.02 بيالىPillai النوع×الفرقة
غيردال 459 9 1.09 1 ويلكسWilks ( أ×ب )
غيردال 459 9 1.09 0.97 هوتلنجHotelling
غيردال 459 9 1.09 9 روىRoy
0.02
2
0.02
2
غيردال 459 9 1.01 0.19 بيالىPillai النوع × التخصص
غيردال 459 9 1.01 0.98 ويلكسWilks (أ×ج)
غيردال 459 9 1.01 1 هوتلنجHotelling
غيردال 459 9 1.01 0.02 روىRoy
0
0.20
غيردال 459 9 1.65 0.03 بيالىPillai الفرقة ×التخصص
غيردال 459 9 1.65 1 ويلكسWilks (ب×ج)
غيردال 459 9 1.65 0.96 هوتلنجHotelling
غيردال 459 9 1.65 9 روىRoy
0.03
2
0.03
2
غيردال 459 9 0.93 0.18 بيالىPillai النوع×الفرقة×
غيردال 459 9 4 0.98 ويلكسWilks التخصص
غيردال 459 9 0.93 2 هوتلنجHotelling (أ×ب×ج)
غيردال 459 9 4 0.01 روىRoy
-55-
0.93 8
4 0.01
0.93 8
4
جدول ()15
نتائج تحليل التغاير متعدد المتغيرات التابعة عند دراسة تأثير النوع والفرقة
الدراسية والتخصص الدراسى 1على الذكاءات المتعددة عند عزل أثر فعالية الذات
والتحصيل 1الدراسى وحل المشكالت ( ن = )475
مربع ايتا ف متوسط درجات مجموع المتغير التابع مصدر التباين
المربعات الحرية المربعات
-56-
0.011 **5.19 331.84 1 331.84 الموسيقى
0.010 **4.64 79.23 1 79.23 االجتماعى
0.005 2.53 111.88 1 111.88 الشخصى
0.011 **5.37 79.23 1 79.23 الطبيعى
0.014 **6.46 236.30 1 236.30 الوجودىـ
0.016 **7.42 10753.4 1 10753.4 الدرجةالكلية
0.001 0.244 8.44 1 8.44 اللغوى النوع×الفرقة
0.002 1.05 27.55 1 27.55 المنطقى ( أ×ب )
0.000 0.001 0.028 1 0.028 المكانى
0.000 0.118 3.90 1 3.90 الجسمى
0.001 0.535 34.17 1 34.17 الموسيقى
0.000 0.000 0.0041 1 0.0041 االجتماعى
0.003 1.23 57.20 1 57.20 الشخصى
0.004 1.71 38.74 1 38.74 الطبيعى
0.000 0.075 2.75 1 2.75 الوجودىـ
0.001 0.317 459.19 1 459.19 الدرجةالكلية
0.005 2.56 88.82 1 88.82 اللغوى النوع × التخصص
0.012 **5.66 147.73 1 147.73 المنطقى (أ×ج)
0.008 *3.86 144.52 1 144.52 المكانى
0.008 *3.94 130.33 1 130.33 الجسمى
0.001 0.244 15.60 1 15.60 الموسيقى
0.000 0.186 4.48 1 4.48 االجتماعى
0.005 2.45 77.01 1 77.01 الشخصى
0.011 **5.00 166.93 1 166.93 الطبيعى
0.003 1.19 43.63 1 43.63 الوجودىـ
0.009 **4.35 6302.49 1 6302.49 الدرجةالكلية
0.013 **6.21 214.91 1 214.91 اللغوى الفرقة ×التخصص
0.007 3.29 85.90 1 85.90 المنطقى (ب×ج)
0.011 **5.37 200.44 1 200.44 المكانى
0.001 0.651 21.56 1 21.56 الجسمى
0.002 0.705 45.03 1 45.03 الموسيقى
0.001 0.305 7.33 1 7.33 االجتماعى
0.001 0.342 10.71 1 10.71 الشخصى
0.006 2.85 94.96 1 94.96 الطبيعى
0.005 2.14 78.41 1 78.41 الوجودىـ
0.007 3.14 4553.01 1 4553.01 الدرجةالكلية
-57-
0.007 3.44 119.23 1 119.23 اللغوى النوع×الفرقة×
0.003 1.19 31.09 1 31.09 المنطقى التخصص
0.000 0.163 6.10 1 6.10 المكانى (أ×ب×ج)
0.000 0.005 0.178 1 0.178 الجسمى
0.003 1.37 87.50 1 87.50 الموسيقى
0.001 0.363 8.73 1 8.73 االجتماعى
0.002 1.14 35.77 1 35.77 الشخصى
0.002 0.834 27.84 1 27.84 الطبيعى
0.000 0.054 1.98 1 1.98 الوجودىـ
0.001 0.454 658.16 1 658.16 الدرجةالكلية
34.622 467 16168.4 اللغوى الخطأ
26.122 467 112199 المنطقى
37.537 467 17445.8 المكانى
33.117 467 15465.8 الجسمى
63.917 467 29849.1 الموسيقى
24.082 467 11246.2 االجتماعى
31.317 467 14625.0 الشخصى
33.383 467 15589.7 الطبيعى
36.550 467 17068.8 الوجودىـ
1450.126 467 677208 الدرجةالكلية
-58-
)3وجود 1فروق ذات داللة إحصائية بين التخصصات العلمية والتخصصات1
األدبية فى الذكاءات ( المكانى ،والجسمى ،والموسيقى ، 1واالجتماعى ،والطبيعى، 1
والوجودى ،والدرجة الكلية ) وذلك لصالح التخصصات العلمية فى جميع الحاالت ،
حيث كانت متوسط 1درجات طالب وطالبات التخصصات العلمية أعلى بداللة إحصائية
من نظيره لدى طالب وطالبات التخصصات 1األدبية 0
ويشير مربع إيتا إلى أن متغير التخصص الدراسى (علمى /أدبى ) قد فسر :
%1.6 ، %1.4 ، %1.1 ، %1 ، %1.1 ، %0.9 ، %0.8وهى مجملها نسبة
أعلى من التى يفسرها متغير 1الفرقة الدراسية 0
)4عدم وجود تأثير دال إحصائياً للتفاعل الثنائى بين النوع والفرقة الدراسية
على جميع الذكاءات والدرجة الكلية 0ويشير 1مربع إيتا إلى أن التفاعل الثنائى بين
متغيرى ( النوع والفرقة الدراسية ) لم يفسر إال كميات ضيئلة جداً من التباين الكلى
فى درجات بعض الذكاءات والدرجة الكلية ،ولم يفسر شيئاً فى الذكاء المكانى ،
والذكاء الجسمى ،والذكاء االجتماعى ،والذكاء الوجودى 0
)5وجود 1تأثير دال إحصائياً 1للتفاعل الثنائى بين النوع والتخصص الدراسى
فى الذكاءات المنطقى ،والمكانى ،والجسمى ،والطبيعى ، 1والدرجة الكلية ،وذلك
لصالح ذكور 1علمى فى جميع المقارنات ،وأن أكبر الفروق 1داللة إحصائية هو الفرق
بين مجموعة ذكور علمى وكل من المجموعتين :ذكور أدبى ،وإ ناث علمى 0
ويشير مربع إيتا إلى أن التفاعل الثنائى بين النوع والتخصص الدراسى قد
فسر %0.9 ، %1.1 ، %0.8 ، %0.8 ، %1.2 :من التباين الكلى فى درجات
الذكاءات :المنطقى ،والمكانى ، 1والجسمى ، 1والطبيعى ،والدرجة الكلية 0
)6وجود 1تأثير دال إحصائياً 1للتفاعل الثنائى بين الفرقة والتخصص الدراسى
فى الذكاءات اللغوى والمكانى ، 1وذلك لصالح رابعة علمى فى جميع المقارنات ،
ويشير مربع إيتا إلى أن التفاعل الثنائى بين الفرقة والتخصص الدراسى 1قد فسر: 1
%1.1 ، %1.3من التباين الكلى فى درجات الذكاءات اللغوى والمكانى 0
)7عدم وجود تأثير دال إحصائياً للتفاعل الثالثى بين النوع والفرقة
والتخصص الدراسى 1على الذكاءات المتعددة 0
-59-
من إجمالى النتائج المعروضة بالجدولين ( )15&14يتضح أن الفرض الثالث
قد تحقق ،وهنا يتم قبول الفرض الصفرى والذى نص على عدم وجود 1تأثير للنوع
(ذكور – إناث ) على درجات الذكاءات المتعددة لدى طالب وطالبات الجامعة 0
وتتفق نتائج هذا الفرض مع ما توصل إليه صالح الدين الشريف ( )2001بالرغم من
اختالف العينة حيث كانت من تالميذ المرحلة االبتدائية ،بينما تتناقض مع نتائج كل
من :فيورنهام وآخرين ( ، )1999سفدير ( ، )2000وشان ( ، )2003وشان (
، )2004وفيورنهام وآكاند ( ، )2004وفيورنهام وموتاب ( ، )2004ولورا (
)2005والتى أجريت على طالب وطالبات الجامعة وتوصلت 1إلى وجود تأثير للنوع
على الذكاءات المتعددة 0
وأشارت النتائج كذلك إلى وجود تأثير للفرقة الدراسية ( ثانية – رابعة ) على
بعض الذكاءات ( اللغوى ،والمنطقى ، 1والمكانى ، 1والوجودى ، ) 1وذلك لصالح
طالب وطالبات الفرقة الرابعة 0بينما لم يوجد تأثير على الذكاءات األخرى وكذلك
الدرجة الكلية ،وهذا يعنى عدم تحقق الفرض الرابع0
وأشارت النتائـج كذلك إلى وجود تـأثير دال إحصائياً للتخصص الدراسـى
( علمى – أدبى ) على الذكاءات ( المكانى ،والجسمى ،والموسيقى ،واالجتماعى ،
والطبيعى ، 1والوجودى ،والدرجة الكلية ) ،وذلك لصالح طالب وطالبات
التخصصات العلمية وهذا يعنى عدم تحقق الفرض الخامس 0وقد يرجع ذلك إلى
طالب وطالبات التخصصات 1العلمية لديهم القدرة على التصور 1البصرى 1والمكانى1
لألشياء ،وأنهم يحتاجون إلى مهارات جسمية مرتفعة إلجراء بعض التجارب
والتدريبات الخاصة بهم مثل القدرة على التآزر البصرى اليدوى ، 1باإلضافة إلى
استخدامهم للطريقة العلمية فى التفكير جعلهم أقدر 1على التحليل والتركيب واالستنتاج
والفهم والتطبيق ، 1وكل هذا يتطلب منهم الحكمة فى المواقف االجتماعية واإلنسانية
التى يتعرضون لها 0فطالب وطالبات 1التخصصات العلمية مثل ( الطبيعة والكيمياء ،
والبيولوجى ،والرياضيات ) 1يقوم تعلمهم على امتالكهم لمهارات الذكاء المكانى ،
والذكاء المنطقى ،والذكاء الطبيعى 0
-60-
وكذلك أظهرت النتائج عدم وجود تأثير دال إحصائياً للتفاعل الثنائى بين النوع
والفرقة الدراسية على الذكاءات المتعددة 0بينما كان هناك تأثير دال إحصائياً للتفاعل
الثنائى بين النوع والتخصص الدراسى 1على الذكاءات المنطقى ،والمكانى ، 1والجسمى1
،والطبيعى ، 1والدرجة الكلية ،وذلك لصالح ذكور علمى ،وأن هناك تأثير 1دال
إحصائياً للتفاعل الثنائى بين الفرقة والتخصص الدراسى 1على الذكاء اللغوى ،والذكاء
المكانى ،وذلك لصالح طالب وطالبات رابعة علمى 0وكذلك عدم وجود تأثير
للتفاعل الثالثى بين النوع والفرقة الدراسية والتخصص الدراسى 1على الذكاءات
المتعددة ،وهذا يعنى أن الفرض السادس تحقق فقط فى حالة التفاعل الثنائى بين
النوع والفرقة الدراسية وكذلك التفاعل الثالثى بين النوع والفرقة الدراسية والتخصص
الدراسى ،ولكنه لم يتحقق فى باقى التفاعالت الثنائية 0
خاتمة وتوصيات :
ومما سبق يوصى الباحثان بضرورة األخذ بعين االعتبار الذكاءات المتعددة
للطالب والطالبات عند التدريس ،وإ جراء االختبارات ،ووضع برامج تدريبية لتنمية
هذه الذكاءات واالستفادة منها 0حيث يرى جاردنر أن النجاح فى الحياة يتطلب
ذكاءات متنوعة ،ويقرر أن أهم إسهام يمكن أن يقدمه التعلم هو توجيه األفراد 1نحو
المجاالت التى تتناسب وأوجه الكفاءة والموهبة الطبيعية لديهم لتقوم بتنميتها0 1
وحيث إن بحوث التفاعل والتداخل بين الذكاءات المتعددة ( كالذكاء الرياضى1
والذكاء اللغوى والذكاء الشخصى والذكاء االجتماعى ) 00000،التزال تعتبر
مجاالت خصبة تحتاج إلى إجراء البحوث التى تكشف عن طبيعة تلك الذكاءات
وفعالية تطبيقاتها 1المدرسية ،وعليه يقترح الباحثان إجراء البحوث والدراسات التالية
فى البيئة العربية :
-1الذكاءات المتعددة لدى طالب الجامعة " دراسة عبر ثقافية " 0
-2استقرار البنية العاملية للذكاءات المتعددة فى ضوء تصنيف جاردنر لدى
طالب المرحلتين الثانوية والجامعية 0
-3البنية العاملية للذكاء فى ضوء" نموذجى جاردنر وأبو حطب " وأثرها
على التحصيل الدراسى 1لدى طالب الجامعة 0
-61-
المراجع :
-1إسماعيل الفقى ومحمد محروس الشناوى( 0)1996تقنين مقياس أسلوب حل
المشكلة على البيئة السعودية 0جامعة الملك سعود ،كلية التربية ،مركز البحوث التربوية ،
العدد ( ، )120ص ص 0 30-1
-2السيد أبو هاشم ( 0)2005مؤشرات التحليل البعدى Meta- Analysisلبحوث
فعالية الذات فى ضوء نظرية باندورا .جامعة الملك سعود ،كلية التربيـة ،مركز البحوث
التربوية ،العدد ( ، )238ص ص 0 78-1
-3إمام مصطفى سيد (0 )2001مدى فعالية تقييم األداء باستخدام أنشطة الذكاءات
المتعددة لجاردنر فى اكتشاف الموهوبين من تالميذ المرحلة اإلبتدائية 0مجلة كلية التربية ،
جامعة أسيوط ،المجلد ( )17يناير ،العدد األول ،ص ص250 -199
-4جابر عبد الحميد جابر ( 0)1997الذكاء ومقاييسه 0طـ ، 17القاهرة ،دار
النهضة العربية 0
-5جابر عبد الحميد جابر ( 0)2003الذكـاءات المتعددة والفهم -تنمية وتعميق 0
سلسلة المراجع فى التربية وعلم النفس ( ، )28القاهرة ،دار الفكر العربى
-6حفنى إسماعيل محمد ودياب عيد دياب ( 0 )2005تصور مقترح الختبارات القبول
بكليات المعلمين فى ضوء نظرية الذكاءات المتعددة لجاردنر 0مجلة مركز البحوث التربوية بكلية
المعلمين فى الباحة (السعودية) ،العدد ( ، )6ص ص 25-2
-7رافع الزغلول وعماد الزغلول ( 0 )2003علم النفس المعرفى ،عمان ،دار
الشروق 0
-8صالح الدين الشريف ( 0)2001التنبؤ بالتحصيل الدراسى فى ضوء نظريتى معالجة
المعلومات والذكاءات المتعددة 0مجلة كلية التربية ،جامعة أسيوط ،المجلد ( )17يناير ،العدد
األول ،ص ص0 151 - 112
-9صالح الدين الشريف ،إمام مصطفى سيد وعلى أحمد مصطفى ( 0)2004االتجاهات
الحديثة فى قياس الذكاء والذاكرة البشرية 0الرياض ،مكتبة دار الزهراء
-10عبد الواحد الفقيهى ( 0)2003نظرية الذكاءات المتعددة :من التأسيس العلمى إلى
التوظيف البيداغوجى ،المغرب ،مجلة علوم التربية ،المجلد الثالث ،العدد ( )24مارس ،ص
ص 0 84-73
-11عدنان يوسف العتوم ( 0)2004علـم النفس المعـرفى – النظـرية والتطبيق 0
عمان ،دار المسيرة 0
-12فؤاد أبو حطب ( 0 )1996القدرات العقلية 0طـ ، 5القاهرة ،االنجلو المصرية0
-62-
: فى0 البنية العاملية للكفاءة الذاتية األكاديمية ومحدداتها0 )2001( فتحى الزيات-13
، دار النشر للجامعات، القاهـرة، " "مداخل ونماذج ونظريات2) جـ6( سلسلة علم النفس المعرفى
0 538- 491 ص ص
األسس0)1( سلسلة علم النفس المعرفى0)1995 ( فتحى مصطفى الزيات-14
0 دار الوفاء، المنصورة0 المعرفية للتكوين العقلى وتجهيز المعلومات
0 دار الفكر، عمان0 تربويات المخ البشرى0)2003 ( محمد عبد الهادى حسين-15
، اإلسكندرية0 الوضع الراهن فى بحوث الذكاء0)2003( مدثر سليم أحمد-16
0 المكتب الجامعى الحديث
Al-Balhan , E.(2006). Multiple Intelligence Styles in Relation to -17
Improved Academic Performance in Kuwaiti Middle School Reading .
.Digest of Middle East Studies . Vol. 15 , No. 1 , pp. 18-34
Antonietti , A . , Ignazi , S and Perego , P . ( 2000 ) . Meta -18
Cognitive Knowledge about Problem – Solving methods . British Journal
. of Educational psychology , Vol . 70 , No . 1 , pp . 1-16
Bandura,A.(1977) .Social Learning Theory ., Englewood Cliffs, -19
Prentice – Hall . New York
Bandura,A.(1977).Self- Efficacy : Toward A unifying Theory of -20
.Behavioral Change , Psychological Review , 84, 2 , 191-215
Bandura,A.(1982). Self- Efficacy Mechanism in Human Agency., -21
.American Psychologist, 37, 2, 122-147
Bandura,A.(1983). Self- Efficacy Determinants of Anticipated -22
fear and Calamities ., Journal of Personality and Social Psychology , 45 ,
.2 , 464-469
Bandura,A.(1988). Self- Efficacy Conception of Anxiety ., -23
.Anxiety Research , 1 , 77-98
Bandura,A.(1989).Human Agency in Social Cognitive Theory ., -24
.American Psychologist, 14.9 , 1175-1184
Bandura,A.(1989).Regulation of Cognitive Processes Through -25
.Perceived Self – Efficacy ., Developmental Psychology ., 25, 5, 729-735
Bandura,A.(1995). Self- Efficacy in Changing .,Cambridge -26
.University Press, New York
Bandura,A.(1997). Self- Efficacy : The exercise of control ., W.H. -27
. Freeman , New York
Bell, A. & Bell, M. (2003). Developing Authentic Assessment -28
Methods from a Multiple Intelligences Perspective. Master of Arts Action
Research Project , Saint Xavier University and Skylight Professional
.Development Field – Based Master,s Program, pp.1-51
-63-
Cassidy , T.& Long, C. (1996). Problem- Solving style , stress -29
and psychological illness : Development of a multifactorial measure .
.British Journal of Clinical Psychology , Vol. 35 , No. 2 , pp.265-277
Chan , D. (2003). Multiple Intelligences and Perceived Self – -30
Efficacy Among Chinese Secondary School Teachers in Hong Kong .
.Educational Psychology , Vol. 23 , No. 5 ,pp. 521-533
Chan , D. (2004). Multiple Intelligences Of Chinese Gifted -31
Students in Hong Kong: Perspectives From Students , Parents ,
.Teachers , and Peers . Roeper Review , Vol. 27 , No. 1 , pp. 18-24
Chen , J . (2004) . Theory of Multiple Intelligences : Is It a -32
. Scientific Theory ? . Teacher College Record , Vol.106, No.1, pp.17-23
Costanzo , M.(2001). Adult Multiple Intelligences and Math . -33
NELRC / World Education and Project Zero at Harvard University ,
.USA, pp.104-108
Cuban , L . (2004). Assessing the 20-Year Impact of Multiple -34
Intelligences on Schooling . Teacher College Record , Vol.106, No.1,
. pp.140-146
Cutshall , L.(2003). The Effects of Student Multiple -35
Intelligence preference on Integration of Earth Science Concepts and
Knowledge within a Middle Grades Science Classroom . Master of Arts ,
.Johnson Bible College. pp.1-47
Denig , S. (2004). Multiple Intelligences and Learning Styles: -36
Two Complementary Dimensions. Teacher College Record , Vol.106,
. No.1, pp.96-111
Fasko , D. (1992). Individual Differences and Multiple -37
Intelligences . Paper presented at the Annual Meeting of the Mid- South
.Educational Research Association ,pp.1-17
Furnham , A. & Akande , A. (2004). African Parents Estimates -38
of Their Own and Their Children,s Multiple Intelligences . Current
Psychology : Developmental , Learning , Personality , Social , Vol. 22 , No.
.4 , pp.281-294
Furnham , A. & Mottabu , R . (2004). Sex and Culture -39
Differences in the Estimates of General and Multiple Intelligences : A
Study Comparing British and Egyptian Students . Individual Differences
.Research , Vol. 2 , No. 2 , pp. 82- 96
-64-
Furnham , A. , Clark , K. and Bailey , K . (1999). Sex -40
Differences in Estimates of Multiple intelligences . European Journal of
.Personality . Vol. 13, pp. 247-259
Gardner , H . (1983). Frames of mind . New York : Basic -41
.Books
Gardner , H. & Hatch ,T.(1989). Multiple intelligences go to -42
.school . Educational Researcher , Vol.18,No.8,pp.4-10
Gardner , H. (1992). Multiple intelligences : The theory in -43
.practice . New York : Basic Books
Gardner ,H .(1994). Multiple intelligences : The practicum. -44
.Curriculum Review , Vol.33, No.5 , pp. 21-23
Gardner , H. (2004). Audiences for the Theory of Multiple -45
Intelligences . Teacher College Record , Vol.106, No.1, pp.212-220
Gohlinghorst , N. & Wessels , B. (2001). Enhancing Student -46
Achievement in Social Studies through the Use of Multiple Intelligences .
Master of Arts Action Research Project , Field – Based Master,s
Program , Saint Xavier University and IRI / Skylight . Dissertations, pp.1-
.80
Haley , M. (2004). Learner – Centered Instruction and the -47
Theory of Multiple Intelligences With Second Language Learners.
. Teacher College Record , Vol.106, No.1, pp.163-180
Harry , M. (1992). An Analysis of Gardner,s Theory of -48
Multiple Intelligence . Paper presented at the Annual Meeting of the
.Eastern Educational Research Association ,pp.1-40
Hayes , J. ( 1991 ) . The complete problem solver . -49
.Philadelphia , PA : Franklin Institute Press
Hopper , B . & Hurry , P. (2000). Learning the MI Way: The -50
Effects on Students Learning of Using the Theory of Multiple
.Intelligences . Pastoral Care , pp.26-32
Jones, J.(2003). A Multi- Cultural Comparison of the factor -51
Structure of the MIDAS for Adults/College Students . Paper presented at
the Annual Meeting of the American Educational Research
.Association(Chicago , IL, April 21-25) ,pp.1-40
Kim, A. & Park , I . (2000). Hierarchical Structure of Self – -52
Efficacy in Terms of Generality Levels and Its Relations to Academic
Performance : General , Academic , Domain – Specific , and Subject –
Specific Self – Efficacy . Paper presented at the Annual Meeting of the
-65-
American Educational Research Association (New Orleans , LA, April 24-
.28) ,pp.1-35
Krulik,S. & Rudnick,J.(1992) . Problem Solving : A handbook -53
.for teacher .Boston, MA: Allyn and Bacon
Lefebvre, R (2004). Multiple Intelligences , Learning for -54
Understanding , and Creative Assessment : Some Pieces to the Puzzle of
. Learning . Teacher College Record , Vol.106, No.1, pp.49-57
Loori , A. (2005). Multiple Intelligences : A comparative Study -55
Between The Preferences Of Males and Females . Social Behavior and
.Personality , Vol. 33 , No. 1 , pp.77-88
56- McKenzie, W. (1999). Multiple Intelligences Inventory . http://
Surfaquarium.com/MI/inventory.htm.
McMahon , S. , Rose , D. and Parks ,M. (2004). Multiple -57
Intelligences and Reading Achievement : An Examination of the Teele
Inventory of Multiple Intelligences . The Journal of Experimental
.Education . Vol.73,No.1,pp.41-52
Nolen , J . (2003). Multiple Intelligences In The Classroom . -58
.Education , Vol. 124, No . 1 , pp. 115-119
Raheim , K ( 1997 ) . Problem Solving and Intelligence. -59
.Academic Press, New York
Rogalla , M. & Margison , J. (2004) . Future Problem Solving -60
Program Coaches Efficacy in Teaching For Successful Intelligence and
Their Patterns Of Successful Behavior . Roeper Review , Vol.26 , No.3 pp.
.175-177
Shearer , B . (1997). Reliability , Validity and Utility of a -61
Multiple Intelligences Assessment for Career Planning . Paper presented
at the Annual Meeting of the American Psychological
.Association(Chicago , IL, August 15-19) ,pp.1-26
Shearer , B. (1997). Development and Validation of a Multiple -62
Intelligences Assessment Scale for Children . Paper presented at the
Annual Meeting of the American Psychological Association(Chicago , IL,
.August 15-19) ,pp.1-16
Shearer , B . (2004). Multiple Intelligences Theory After 20 -63
. Years . Teacher College Record , Vol.106, No.1, pp.2-16
Shearer , B. (2004). Using Multiple Intelligences Assessment to -64
Promote Teacher Development and Student Achievement . Teacher
. College Record , Vol.106, No.1, pp.147-162
-66-
Shearer , B. & James , J. (1994). The Validation of the Hillside -65
Assessment of Perceived Intelligences (HAPI) : A Measure of Howard
Gardner,s Theory of Multiple Intelligences. Paper presented at the
Annual Meeting of the American Educational Research Association (New
.Orleans , LA, April 4-8) ,pp.1-20
Shore,J.(2004). Teacher Education and Multiple Intelligences : -66
A Case Study of Multiple Intelligences and Teacher Efficacy in Two
Teacher Preparation Courses . Teacher College Record , Vol.106, No.1,
. pp.112-139
Sternberg ,R. (2003). Cognitive Psychology . (3thEd). Thomson , -66
. Wadsworth . Australia
Whimbey ,A ., & Lochead , J . ( 1991) . Problem Solving and -67
.Comprehension. (5thEd) .Lawrence Erlbaum Associates , Publishers .N .J
William , M . (1995). Assessing Multiple Intelligences . Paper -68
presented at the International Conference on Educational
.Assessment(March 16) ,pp.1-16
Zimmerman ,B. (1989). A Social Cognitive View of Self – -69
Regulated Academic Learning ., Journal of Educational Psychology., 81,
.329-339
االرتباط المفردةـ االرتباط المفردة االرتباط المفردةـ االرتباط المفردةـ االرتباط المفردة االرتباط المفردةـ
-67-
**0.395 54 *0.559 53 *0.356 52 **0.428 51 *0.600 50 *0.570 49
* * * *
**0.552 63 *0.252 62 *0.448 61 **0.359 60 *0.474 59 *0.573 58
* * * *
**0.522 72 *0.388 71 *0.514 70 **0.497 69 *0.665 68 *0.472 67
* * * *
**0.598 81 *0.481 80 *0.601 79 **0.582 78 *0.618 77 *0.502 76
* * * *
**0.534 90 *0.642 89 *0.500 88 **0.583 87 *0.692 86 *0.429 85
* * * *
-68-
تختر سوى إجابة واحدة فقط لكل مفردة ،وال تترك أية مفردة دون اإلجابة عنها ،وإ جابتك ستحاط بالسرية التامة وال
يطلع عليهاـ سوى الباحثينـ الستخدامها فى البحث العلمى0
-69-
أحب التعامل مع األشخاص المنظمين والمنطقيينـ 29
أتذكر بسهولة األشياء المنظمة فى رسومات وخرائط 30
استخدم المهارات الجسمية كلغة إشارة لالتصال باآلخرينـ 31
اهتم بالعزف على آلة موسيقية 32
اتجاهاتى لها تأثير على تعلمى فى المواقف المختلفة 33
أستمتع بغرف الدردشة على االنترنت 34
أستمتع بالعمل فى الحدائق 35
أستمتع بمشاهدة القطع الفنية النادرة 36
مهم لى أن أشترك فى المجالت المختلفة 37
أستطيع إنجاز كثير من الحساباتـ بسرعة فى رأسى 38
أستمتع بالفنون واألداءات الحركية المختلفة 39
أعتقد أن الجسم السليم مهم للعقل السليم 40
يجذبنى الشعر المنتظم فى قافية واحدة 41
اهتم بقضية العدالة االجتماعية بين األشخاص 42
إبداء الرآى والمشاركة السياسية مهمة لى 43
أحافظـ على الحدائق العامة ألنها من حق الجميع 44
أستمتع بتدريباتـ التأمل واالسترخاء 45
أستمتع بألغازـ الكلمات المتقاطعة الصعبة و المحيرة 46
أحب األلغاز التى تتطلب التفكير االستنتاجى 47
أحاول تنظيم األشياء فى مخططات ورسوم بيانية 48
تعد الفنون والحرف المختلفة تسالى ممتعة لى 49
أتذكر بسهولة األشياء الموجودة فى قافية موسيقية محددة 50
عندما أعمل بمفردىـ أنتج أفضل عن العمل فى مجموعة 51
أستمتع بالبرامج الحوارية التلفزيونية واإلذاعية 52
أفضل تنظيم األشياء فى أشكال هرمية عند عرضها 53
أحب زيارة األماكن المدهشة فى الطبيعة 54
أستمتع بكتابة مذكراتى 55
عندما أبدأ مهمة أستطيع اإلجابة على كل أسئلتها 56
أستمتع باأللعاب ثالثية األبعاد 57
أستمتع بالتعبيرات الحركية 58
أركز فى أعمالى أثناء استماعى للراديوـ والتليفزيون 59
احتاج إلى معرفة كل شىء قبل الموافقة على القيام بعمل ما 60
أحب العمل فى فريقـ 61
أحب جميع أنواع الحيوانات 62
أستمتع بالقراءةـ عن الفالسفة القدماء والمعاصرين 63
-70-
أستمتع بالتالعبـ باأللفاظ كما فى الجناس اللغوى أو ترتيب 64
الحروف
البناء و التركيب يساعدنى فى إنجاز المهام بنجاح 65
اهتم بصور األماكن المختلفة واحتفظ بها 66
أحب استخدام األدوات المختلفة فى أعمالى 67
أستمتع بالعديدـ من أنواع الموسيقى 68
عندما أثق فى اآلخرين أعطيهم أكبر قدر من مجهودى 69
أشعر باالرتياح عندما أكون وسط مجموعة من األشخاص 70
أستمتع باتباعـ نظام محدد فى بيتى 71
يسهل تعلمى لألشياء الجديدةـ عندما أفهم قيمتها 72
اهتم باللغاتـ األجنبية وأحاول تعلمها 73
أحب األعمال على جداول البياناتـ الحاسوبية وقواعد البياناتـ 74
أستطيع تذكر األشياء فى صور عقلية 75
أعيش أسلوب حياة نشطاً وجاداً 76
اهتم بالمسرحيات الموسيقية والغنائية أكثر من المسرحيات 77
األخرى
أحب أن أكون سبباً فى مساعدة اآلخرين 78
أحب المشاركة فى النوادى واألنشطة الثقافية 79
أستمتع بدراسة علوم األحياء والنبات والحيوان 80
تعجبنى األشياء الذكية األخرى فى الحياة أو الكون 81
أحب المشاركة فى الحوارات والمناقشات والخطابة 82
اعتقد أن كل شىء له تفسير منطقى مقبول 83
أستمتع بقراءة المخططاتـ والخرائط 84
أتعلم أفضل من خالل العمل 85
أتذكر القصائدـ الغنائية بسهولة 86
أقوم بتصحيح مفاهيم خاطئة لدى اآلخرين 87
اهتم بالقضايا االجتماعية ومسبباتها 88
أستمتع بقضاء الكثير من الوقت فى الهواء الطلق 89
أهتم بدراسة التاريخ والثقافة القديمة لتكوين رؤية أو منظور 90
فى حياتى
-71-
-5النوع ( ذكر /أنثى)
) -6المجموع الكلى فى الفصل الدراسى األول (
ثانياً :التعليمات :
العبارات اآلتية تتعلق باالتجاهاتـ والمشاعر التى قد توجد لديك نحو نفسك أو نحو مواقف متباينة فى حياتكـ ،
والمطلوب منك أن توضح مدى موافقتك أو عدم موافقتك على هذه العبارات بأن تختار واحدة من اإلجابات الست
الموجودة على يسار العبارات والتى تتراوح بين موافق تماماً إلى غير موافق تماماً ،وأن تضع عالمة (×) تحت
اإلجابة التى تختارهاـ أمام كل عبارة 0علماً بأنه ال توجد إجابة صحيحة وأخرى خاطئة ،فاإلجابة الصحيحة هى التى
تعبر عن وجهة نظرك بدقة ،كما ال تختر سوى إجابة واحدة فقط لكل مفردة ،وال تترك أية مفردة دون اإلجابة
عنها ،وإ جابتك ستحاط بالسرية التامة وال يطلع عليهاـ سوى الباحثينـ الستخدامها فى البحث العلمى0
-72-
أستمتع بأداء المهام الصعبة حتى إذا ارتكبت بعض 18
األخطاء
أستطيع االستمرار فى العمل بالرغمـ من وجود صعوبات 19
إذا كان لدى اختيار ،فأناـ اختار المهمة السهلة وأبعد عن 20
الصعبة
قادرـ على التمييز بين ما أستطيع أو ال أستطيع إنجازه 21
أكون سعيداً بالمثابرة والكفاح فى مواقف الصعوبة 22
والتحدىـ
عندما أفشل فى أول األمر استمر حتى يمكننى النجاح 23
أفضل المهام السهلة عما أحبه 24
عندما تواجهنى مشكلة أفعل المطلوب عشوائياً ،دون التفكير فى تأثيره على المشكلة 1
ألوم نفسى على مشاكلى 2
أضع بدائل متعددة للوصول إلى حل للمشكلة 3
بوجه عام ،أرى طرقاًـ عديدة للتعامل مع موقف المشكلة ،وأعرف نتائج كل منها 4
أشعر أن الوقت عامل مهم فى مواجهة المشكلة ،وانتظر كثيراً 5
عند مواجهتى للمشكلة ،أتخذ بعض اإلجراءات اإليجابية 6
أشعر بالعجز وأنى غير قادر على التفكير فى أى حل للمشكلة 7
أميل إلى اعتقاد أنى أجلب المشاكل على نفسى 8
أضع خطة عمل وأقوم بتنفيذهاـ لحل المشكلة 9
عندما أتخذ قرارات ،أكون سعيداً بها فيما بعد 10
أعتقد أن كل شىء سيكون حسناً ،وال أقلق 11
-73-
أرى المشكالت كتحد ،وأتغلب عليها 12
عند مواجهتى للمشكلة ،أفكر فقط فى نفسى 13
أنا محبط بالرغمـ من قدرتى على التعامل مع المشكلة 14
أفكر فى وسائل ابتكارية وفعالة لحل المشكلة التى تواجهنى 15
عند مواجهتى لموقف جديد ،أثق فى قدرتى على التعامل مع المشكالت التى قد تنشأ فيه 16
عند مواجهتى للمشكلة ،أتمنى أن تذهب كل األشياء بعيداً عنى 17
أشعر أن المشكالت شىء طبيعى فى الحياة ويجب أن نواجهها 18
أشعر باإلخفاق فى حياتى وأنى ميؤس منه وقت حدوث المشكلة 19
بوجه عام يمكن أن احكم السيطرة على أوضاع المشكلة 20
أفكر فى طرق كثيرة من المحتمل استخدامها فى موقف المشكلة 21
طريقتى للتعامل مع المشكلة تكون وفقاًـ للخطة التى وضعتها بالضبط 22
عندما أواجه مشكلة ،أحاول التجاهل وأنسى األمر برمته 23
أحاول رؤية الجانب اإليجابى لموقف المشكلة 24
-74-