You are on page 1of 6

‫مؤتمر التقنية الصناعية األول (‪)CIT2017‬‬

‫تقييم المخاطر في مشاريع التشييد بمصراتة‬


‫‪4‬‬
‫إبراهيم أحمد بادي‪ 3‬علي قاسم شتوان‬ ‫‪2‬‬
‫عبد العزيز أحمد السوسي‪ 1‬أسامة أحمد النعيري‬
‫‪ 2 ،1‬قسم الهندسة الصناعية والتصنيع‪ ،‬كلية الهندسة‪ ،‬جامعة مصراتة‬
‫‪ 3‬قسم الهندسة الميكانيكية‪ ،‬كلية الهندسة‪ ،‬جامعة مصراتة‬
‫‪ 4‬قسم الهندسة الصناعية‪ ،‬كلية التقنية الصناعية‪ ،‬مصراتة‬

‫ثان لتحديد مدى تأثير المخاطر المهمة في كل هدف من‬ ‫كذلك صمم استبيان ٍ‬ ‫الملخص ــ تعتبر مشروعات البناء والتشييد ذات طبيعة خاصة وتؤثر عليها‬
‫أهداف المشروع واإلجراءات المطبقة في سورية لالستجابة للمخاطر‪.‬‬ ‫عوامل كثيرة‪ ،‬مما يعرضها إلى مخاطر نتيجة لطول فترة التنفيذ وتعدد المراحل‬
‫أظهرت نتائج البحث أن مخاطر "التضخم وتقلبات األسعار" و "االختالف‬ ‫ابتدا ًء بمرحلة فكرة المشروع مرورا بمرحلة التنفيذ وحتى التسليم النهائي‬
‫بين الكميات الفعلية والعقدية " كان تأثيرها في جدولة المشروع أعلى من‬ ‫للمشروع‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى زيادة عدم التأكد وزيادة احتمالية وقوع هذه‬
‫المخاطر‪ .‬يستعرض هذا البحث المخاطر في مشاريع البناء والتشييد في ليبيا‪،‬‬
‫تأثيرها على األهداف األخرى للمشروع‪ .‬وبينت النتائج أن تجنب المخاطر‬ ‫وتأثيرها في أهداف المشروع (التكلفة‪ ،‬الجودة‪ ،‬الزمن)‪ .‬حدد هذا البحث المخاطر‬
‫هو اإلجراء األكثر استخداما لالستجابة للمخاطر‪ ،‬يليه القبول المخطط لها‬ ‫في مشاريع البناء والتشييد باالعتماد على الدراسات السابقة وعلى عدد من‬
‫وتحويلها ألطراف أخرى ضمن الشروط العقدية ]‪.[2‬‬ ‫المقابالت المباشرة مع مهندسين من ذوي خبرة في مشاريع التشييد‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫كما قام خياط باستعراض سبل استخدام إدارة المخاطر في مشاريع‬ ‫الزيارات الميدانية لمواقع المشاريع‪ .‬على هذا األساس تم إعداد استبيان لتحديد‬
‫المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بحلب‪ ،‬حيث بدأ بالتعريف‬ ‫والتعرف على المخاطر التي قد تواجه مشروعات البناء والتشييد وتم توزيعه على‬
‫بإدارة المخاطر وعالقتها بالمشاريع وكيفية التعامل مع المخاطر‪ ،‬ثم قام‬ ‫عدد من الشركات المحلية التابعة للدولة الليبية العاملة في قطاع البناء والتشييد‪.‬‬
‫بإعداد استبيان لتحديد المخاطر التي تواجهها المؤسسة وذلك لإلجابة على‬ ‫بعد تجميع االستبيان تم تحليل المخاطر تحليل نوعي وكمي لمعرفة مقدار كل خطر‬
‫سؤالين ]‪:[3‬‬ ‫ودرجة تأثيره واحتمالية وقوعه‪ .‬أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة ‪ %28‬من‬
‫المخاطر احتمالية حدوثها مؤكدة وعالية‪ ،‬وأن نسبة ‪ %53‬من المخاطر تؤثر على‬
‫‪ ‬مدى أثر هذه المخاطر‪.‬‬
‫زمن تنفيذ المشروع بدرجة عالية‪ .‬كذلك أظهرت النتائج وجود عالقة ارتباط قوية‬
‫‪ ‬توزيع مسؤولية المخاطر‪.‬‬ ‫بين احتمال حدوث المخاطر‪.‬‬
‫اعتمد الباحث في تصميم االستبيان على الدراسات السابقة والمقابالت مع‬
‫مهندسي الدراسات والتنفيذ واإلشراف في المؤسسة والمسح األرشيفي‬
‫لمراسالت المشاريع المنجزة‪.‬‬
‫‪ .1‬المقدمة‬
‫وكانت النتائج أن أعلى ‪ 5‬مخاطر مؤثرة على مشاريع المؤسسة هي كالتالي‪:‬‬ ‫أصبحت المخاطر في عقود التشييد من سمات المشاريع اإلنشائية سواء‬
‫المعروفة لدى أطراف تلك العقود أو التي ال يمكن التنبؤ بها مسبقا‪ ،‬خصوصا‬
‫عيوب التصميم "رسومات غير الئقة"‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن هذه المخاطر تؤدي في الغالب إلى زيادة ‪j‬كلفة المشاريع‪ .‬يمكن القول بأن‬
‫الموافقات والتصاريح بطيئة جدا‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أي مشروع إنشائي يقوم على جهد ثالثة أطراف رئيسة هم صاحب العمل‬
‫مهندسو اإلشراف لديهم مشاريع كثيرة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫والمقاول والمهندس‪ ،‬ويأتي في مقدمتهم المهندس أو من يمثله قانونا الذي‬
‫مخاطر الطرف الثالث‪ :‬تداخل الوكاالت الحكومية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يكون له النصيب األوفر في التأثير اإليجابي أو السلبي على تنفيذ المشاريع‬
‫تغيير نظام اإلدارة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫اإلنشائية من حيث جودة التنفيذ وااللتزام بانتهاء المشروع في وقته المحدد‪،‬‬
‫أما في دراسة الشاعري فقد افترض أن إحدى أهم المخاطر التي تواجهها‬ ‫في حين ال يتحمل المسؤولية التي تتناسب مع تأثيره على مسار هذه‬
‫مشروعات البناء والتشييد في ليبيا هي صعوبة وجود شركات قادرة على‬ ‫عرف المخاطرة بأنها حالة أو حدث غير مؤكد يكون له تأثير‬ ‫المشاريع‪ .‬ت ّ‬
‫تنفيذ هذه المشروعات‪ .‬في هذا الصدد تم عمل دراسة لتقييم تلك الشركات‬ ‫سلبي أو إيجابي حال حدوثها‪ ،‬في األقل على أحد أهداف المشروع (الكلفة‪،‬‬
‫لمعرفة إمكانياتها وقدراتها المالية والفنية واإلدارية قبل أن تتقدم للمناقصة‬ ‫الجدولة الزمنية‪ ،‬الجودة)‪ .‬وتعرف إدارة المخاطر بأنها عملية منهجية خالل‬
‫ومن ثم إلى المشروع المراد تنفيذه‪ .‬تم إعداد استمارة استبيان لتحديد‬ ‫دورة حياة المشروع تهدف إلى تحديد المخاطر وتحليلها‪ ،‬ومن ثم االستجابة‬
‫والتعرف على المخاطر التي قد تواجه مشروعات البناء والتشييد وتم‬ ‫لها للحصول على الدرجة المقبولة إلزالتها أو السيطرة عليها وضبطها ]‪.[1‬‬
‫توزيعها على عدد من الشركات المحلية واألجنبية العاملة في قطاع البناء‬ ‫وألن المشاريع اإلنشائية من أكثر المشاريع التي تتعرض للمخاطر‪ ،‬لذلك‬
‫والتشييد في ليبيا‪ ،‬وحللت هذه المخاطر تحليال نوعيا‪ ،‬ومن ثم تم إعداد قائمة‬ ‫كان لزاما من إدارتها وتحليلها بطريقة تحد منها‪.‬‬
‫فحص بالمخاطر التي قد تواجه المشروعات والتي من الممكن أن يستفيد‬
‫منها المقاولين أو المالك ]‪.[4‬‬
‫أظهرت نتائج الدراسة أن أعلى مخاطر قد تواجه المشروعات هي المخاطر‬ ‫‪ .2‬الدراسات السابقة‬
‫التالية‪:‬‬ ‫توجد العديد من الدراسات السابقة حول إدارة المخاطر في المشاريع‬
‫‪ ‬عدم وجود شركات وتشاركيات قادرة على التنفيذ‪.‬‬ ‫اإلنشائية‪ ،‬منها المحلية واألجنبية‪ .‬تم دراسة بعض من تلك الدراسات بهدف‬
‫‪ ‬التأخير الناتج عن المالك في األمور المالية (دفع المستحقات‬ ‫الوقوف على أهم الخطوات واإلجراءات التي تبنتها والنتائج التي توصلت‬
‫المالية)‪.‬‬ ‫إليها‪.‬‬
‫‪ ‬عدم القدرة على إتمام المشروع في وقته المحدد‪.‬‬ ‫استعرضت حمادة في دراستها المخاطر في مشاريع التشييد في سوريا‪،‬‬
‫‪ ‬تجاوز كلفة المشروع‪.‬‬ ‫وتأثيرها في أهداف المشروع‪ .‬حددت في الدراسة المخاطر في مشاريع‬
‫‪ ‬ارتفاع أسعار المواد الخام‪.‬‬ ‫التشييد باالعتماد على الدراسة المرجعية وعلى عدد من المقابالت مع خبراء‬
‫‪ ‬قلة الخبرة لدى مقاولي الباطن‪.‬‬ ‫في صناعة التشييد‪ ،‬ثم صمم استبيان لتحديد احتمال حدوث المخاطر‬
‫‪ ‬عدم المقدرة المالية لمقاولي الباطن‪.‬‬ ‫وتأثيرها‪ ،‬وحدد مستوى أهميتها بدمج معياري االحتمال والتأثير المحتمل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مؤتمر التقنية الصناعية األول (‪)CIT2017‬‬

‫أكدت الدراسات على وجود قصور في فهم إدارة المخاطر وكيفية‬ ‫‪‬‬ ‫أما دراسة ‪ EWELINA & ROPEL‬فقد كانت حول مشروع إنشائي‬
‫التعامل معها‪.‬‬ ‫لبناء مدرسة في منطقة غوتنبرغ‪ ،‬حيث هدفت الدراسة لإلجابة على األسئلة‬
‫أكدت الدراسات على أهمية إدارة المخاطر في إدارة المشروعات‬ ‫‪‬‬ ‫التالية ]‪:[5‬‬
‫للوصول إلى أهداف المشروع‪.‬‬ ‫‪ ‬ماهية المخاطر وإدارة المخاطر المتوقعة في مشاريع البناء؟‬
‫تختلف المخاطر من حيث درجة تأثيرها واحتمال وقوعها من‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬كيف تتم عملية إدارة المخاطر؟‬
‫دراسة ألخرى ومن مشروع آلخر ومن منطقة ألخرى‪.‬‬ ‫اعتمد الباحثان في تجميع البيانات على الدراسات السابقة حول مشاريع‬
‫مماثلة والتي فشلت في التواصل مع جميع أطراف المصلحة لمعرفة المخاطر‬
‫‪ .3‬تعاريف أساسية‬ ‫من وجهة نظرهم وتوصلت نتائج البحث إلى اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬أغلب الفاعلين في الشركة لديهم علم بإدارة المخاطر لكنهم يرون أن‬
‫أ‪ .‬تعريف المخاطر‬
‫الخطر يكون له عواقب سلبية فقط‪.‬‬
‫يمكن تعريف المخاطر في أي مشروع من المشاريع بأنها حدث أو ظرف‬
‫‪ ‬المنظمات العاملة ال تعمل بطريقة إدارة المخاطر مقدما‪ ،‬لكنها تعتمد‬
‫غير مؤكد والذي ينتج عن حدوثه أثر سلبي أو إيجابي على هدف‬
‫بشكل كبير على المعالجة الوقتية‪.‬‬
‫المشروع ]‪ .[8‬وبحسب تعريف المعهد األمريكي إلدارة المشروعات فإن‬
‫المخاطر‪ :‬هي حدث أو ظرف غير مؤكد يكون له في حال حدوثه أثر إيجابي‬ ‫‪ ‬معظم أفراد العينة لم تكن لديهم دراية كافية بإدارة وتخطيط إدارة‬
‫أو سلبي على هدف واحد على األقل من أهداف المشروع ]‪.[9‬‬ ‫المخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬كانت االستراتيجية المتبعة هي االستجابة الفورية للمخاطر‬
‫ب‪ .‬مفهوم إدارة المخاطر‬ ‫ومعالجتها‪.‬‬
‫تشتمل إدارة مخاطر المشروع على العمليات المتعلقة بإجراء التخطيط‬ ‫‪ ‬نتيجة احتمال الخطر وطريقة تأثيره قد يختلف بين المشاريع‪ ،‬يرجع‬
‫إلدارة المخاطر وتحديدها وتحليلها واالستجابة لها ومتابعتها ومراقبتها في‬ ‫ذلك إلى حقيقة أن كل مشروع ونطاقه هي فريدة من نوعها‪.‬‬
‫المشروع‪ .‬يتم تحديث معظم هذه العمليات طوال الفترة التي ينفذ فيها‬ ‫في دراسة عكاب قامت الباحثة بتعريف مفصل حول إدارة المخاطر‬
‫المشروع‪ ،‬وتتمثل أهداف إدارة مخاطر المشروع في زيادة احتماالت وتأثير‬ ‫تحديدا‪ ،‬مخاطر الكلفة بالمشاريع اإلنشائية‪ .‬تضمن البحث دراسة ميدانية‬
‫األحداث اإليجابية مع التقليل من احتماالت تأثير األحداث السلبية ]‪.[9‬‬ ‫اعتمدت على توزيع استبيان معد من الباحثة على مجموعة من الخبراء‬
‫والمهندسين والفنيين في مشاريع إنشاء قيد التنفيذ وتوصلت إلى اآلتي ]‪:[6‬‬
‫‪ .4‬إدارة المخاطر‬ ‫‪ ‬عامل متطلبات التصميم يعتبر في المرتبة األولى في العوامل‬
‫المؤثرة بنسبة ‪ %80‬من زيادة كلفة المشروع‪.‬‬
‫إدارة المخاطر ال يمكن أن ينظر إليها كأداة للتنبؤ بالمستقبل‪ ،‬بل هي أداة‬
‫‪ ‬أن وثائق التعاقد للمقاول وتكاملها تأتي في المرتبة الثانية واحتمالية‬
‫لتسهيل المشروع من أجل اتخاذ قرارات أفضل بناء على معلومات كافية‪.‬‬
‫بمعنى أخر يمكن القول بأنها الطريقة التي ال تسمح بالقرارات التي ال تعتمد‬ ‫حدوثها وتأثيرها يصل إلى ‪.%75‬‬
‫على معلومات كافية ]‪ .[9‬تتضمن عملية إدارة مخاطر المشروع ما يلي‪:‬‬ ‫‪ ‬حالة السوق من تذبذب في األسعار بنسبة ‪.%77‬‬
‫‪ ‬تخطيط إدارة المخاطر‪.‬‬ ‫‪ ‬عامل التحكم في جودة المواد ومهارة التنفيذ له أهمية كبيرة في زيادة‬
‫‪ ‬تحديد المخاطر‪.‬‬ ‫وتقليل الكلف بنسبة ‪.%75‬‬
‫‪ ‬التحليل النوعي للمخاطر‪.‬‬ ‫‪ ‬دور إدارة المشروع في دراسة نماذج التصميم وجداول الكميات قبل‬
‫التنفيذ بنسبة ‪.%74‬‬
‫‪ ‬التحليل الكمي للمخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬عامل السيطرة على التدفقات النقدية خالل مراحل اإلنشاء بنسبة‬
‫‪ ‬تخطيط االستجابة للمخاطر‪.‬‬
‫‪.%64‬‬
‫‪ ‬مراقبة وضبط المخاطر‪.‬‬
‫أما دراسة رشيد فقد هدفت إلى التخطيط الفعال لتحليل وإدارة المخاطر‬
‫أ‪ .‬تخطيط إدارة المخاطر‬ ‫ذات مستويات األهمية المختلفة وفق استراتيجية محددة وفعالة معتمدة على‬
‫هي الطريقة التي يتم من خاللها تطبيق أنشطة إدارة المخاطر في‬ ‫خبراء متخصصين في مجال إدارة المخاطر بالمرتبة األولى‪ ،‬والتوصل إلى‬
‫المشروع‪ .‬التخطيط الواعي والواضح يعمل على تحسين احتمالية نجاح‬ ‫إجراءات لالستجابة للمخاطر بما يكفل إدارة هذه المخاطر في مشاريع البناء‪.‬‬
‫عمليات إدارة المخاطر الستة (الموضحة سابقا)‪ ،‬وتتمثل أهمية التخطيط في‬ ‫حددت الباحثة عددا من المخاطر التي تم حدوثها فعال من دراسة عدد من‬
‫ضمان أن تتناسب رؤية ونظرية إدارة المخاطر مع المخاطر وأهمية‬ ‫مشاريع البناء المنجزة ومن الدراسات النظرية ومقابلة عدد من خبراء‬
‫المشروع‪ .‬أما بناء خطة إدارة المخاطر فيقصد بها إعداد تقرير يبين فيه‬ ‫صناعة التشييد لتحديد مدى تأثير هذه المخاطر على أهداف المشروع‬
‫كيفية التهيؤ للتعامل مع الخطر ومداخل معالجته وتحديد األنشطة وتنسيقها‬ ‫وسالمته‪ .‬وحسب النتائج حددت الباحثة أن أعلى مخاطر قد تواجه‬
‫]‪.[1‬‬ ‫المشروعات هي كالتالي]‪: [7‬‬
‫‪ ‬عدم توفر المخططات للشبكات الخدمية‪.‬‬
‫ب‪ .‬تحديد المخاطر‬ ‫‪ ‬المناسبات الدينية والعطل المفاجئة‪.‬‬
‫هي عملية حصر للمخاطر التي قد تؤثر على المشروع وتوثيق‬ ‫‪ ‬فروقات بين التنفيذ والمواصفات‪.‬‬
‫خصائصها المميزة‪ .‬وهي تعتبر عملية تكرارية ألن المخاطر الجديدة تتطور‬ ‫‪ ‬ضعف التنسيق بين المقاول وصاحب العمل‪.‬‬
‫أو تصبح معروفة مع التقدم في المشروع خالل دورة حياته‪ .‬لتحديد المخاطر‬ ‫‪ ‬تكليف مقاول غير كفؤ بالعمل‪.‬‬
‫توجد عدة مراحل وهي المدخالت وأساليب تحديد المخاطر والمخرجات‪.‬‬
‫توجد عدة مدخالت للمخاطر منها خطة إدارة المخاطر‪ ،‬خطة إدارة التكلفة‪،‬‬ ‫من خالل استعراض الدراسات السابقة يمكن تسجيل المالحظات التالية‪:‬‬
‫خطة إدارة الجدول الزمني‪ ،‬خطة إدارة الجودة‪ ،‬مستندات المشروع‪ .‬أما‬ ‫‪ ‬أغلب الدراسات بدأت مرحلة تحديد المخاطر باللقاءات‬
‫عملية تحديد المخاطر فهي تعتبر أصعب وأهم عملية في إدارة المخاطر‬ ‫واالستبيانات وذلك لعدم توفر قاعدة بيانات ثابتة للمخاطر في‬
‫وتحتاج إلى أساليب وتقنيات لتجميع المعلومات وتكوين قاعدة بيانات ذات‬ ‫المشروعات‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫مؤتمر التقنية الصناعية األول (‪)CIT2017‬‬

‫الفئات الثالثة المذكورة والتي تمثل مجتمع الدراسة‪ .‬وزع االستبيان في الفترة‬ ‫درجة عالية من الدقة والخبرة للخروج بنتائج مثالية‪ .‬عادة ما توضع‬
‫ما بين شهر ‪ 12‬لسنة ‪ 2015‬إلى شهر ‪ 2‬لسنة ‪ .2016‬ويوضح جدول (‪)1‬‬ ‫المخرجات من تحديد المخاطر في مستند يسمى "سجل المخاطر"‪ ،‬وتكون‬
‫عدد االستبيانات التي تم توزيعها على كل جهة من الجهات المذكورة‪.‬‬ ‫المخرجات األولية من عملية تحديد المخاطر بمثابة القيود المبدئية في سجل‬
‫المخاطر‪.‬‬
‫جدول ‪ .1‬توزيع مجتمع الدراسة‬
‫العدد‬ ‫الشركة‬ ‫ت‪ .‬التحليل النوعي للمخاطر‬
‫‪21‬‬ ‫تطوير األجهزة اإلدارية‬ ‫المقصود بالتحليل النوعي للمخاطر هو حجم ودرجة اتساع أثر الخطر‬
‫‪21‬‬ ‫شركة األشغال العامة‬ ‫المحتمل‪ ،‬أي يتم إجراء ترتيب لألخطار حسب درجة تأثيرها على أهداف‬
‫‪21‬‬ ‫اإلسكان الصناعي‬ ‫المشروع‪ .‬التحليل النوعي للمخاطر مهم لتحديد أهمية األخطار واالستدالل‬
‫على تلك المخاطر التي تحتاج للتحليل أوال قبل غيرها‪ .‬هذا األمر يتم من‬
‫خالل االعتماد على بعض األدوات الحسابية والبيانية ]‪ .[1‬توجد العديد من‬
‫أ‪ .‬عينة الدراسة‬ ‫األساليب واألدوات التي تستخدم لغرض التحليل النوعي للمخاطر من أهمها‬
‫اشتملت عينة الدراسة على المهندسين ومشرفي المشاريع ومدراء‬ ‫تقييم احتمالية وأثر الخطر‪ ،‬مصفوفة االحتمالية واألثر‪ ،‬تصنيف المخاطر‪.‬‬
‫الشركات العامة التي تقوم بأعمال المقاولة " الشركات المنفذة "‪ ،‬وقد كان‬
‫ث‪ .‬التحليل الكمي للمخاطر‬
‫العدد اإلجمالي للمهندسين بهذه الشركات (‪ )150‬مهندسا‪ ،‬ويمكن حساب‬
‫حجم العينة من خالل المعادلة (‪.)1‬‬ ‫يقصد به تقديم وصف كمي محسوب للخطر على أساس احتمال الحوادث‬
‫والعواقب الناتجة عن الخطر بشكل قيمة نقدية أو أي قيمة أخرى‪ ،‬وللتحليل‬
‫‪N= (Z×σ /e) ^2‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫الكمي عدة أساليب كما موضحة بالشكل (‪.)1‬‬
‫وبالتالي يكون حجم العينة ‪108‬عند مستوى ثقة ‪ .%95‬ومن خالل‬
‫االتصاالت العديدة بالشركات أتضح إمكانية توزيع االستبيانات على عدد ‪63‬‬
‫مهندسا فقط‪ ،‬وتم استرداد ‪ 45‬استبيانا منها‪ ،‬وبعد تفحص االستبيانات استبعد‬
‫‪ 10‬استبيانات لعدم تحقق الشروط المطلوبة في اإلجابة‪ ،‬وبذلك يكون عدد‬
‫االستبيانات الخاضعة للدراسة ‪ 35‬استبيان‪.‬‬
‫ب‪ .‬خصائص العينة‬
‫يوضح الجدول (‪ )2‬توزيع االستبيان حسب سنوات الخبرة للمستهدفين‪.‬‬
‫جدول ‪ .2‬سنوات الخبرة لعينة الدراسة‬
‫التكرار‬ ‫الخبرة‬
‫‪2‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪8‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى أقل من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪14‬‬ ‫من ‪ 10‬إلى أقل من ‪ 15‬سنة‬
‫شكل ‪ .1‬أساليب التحليل الكمي للمخاطر ]‪[2‬‬
‫‪4‬‬ ‫من ‪ 15‬إلى أقل من ‪ 20‬سنة‬
‫‪7‬‬ ‫أكثر من ‪ 20‬سنة‬
‫‪35‬‬ ‫المجموع‬
‫تخطيط االستجابة للمخاطر‬ ‫ج‪.‬‬
‫من خالل جدول (‪ )2‬يتضح أن ‪ %71‬من العينة لديها خبرة أكثر من ‪10‬‬ ‫هي عملية تطوير الخيارات وتحديد اإلجراءات التي من شأنها أن تعزز‬
‫سنوات األمر الذي يعطي اعتمادية للنتائج في ظل إجابتهم‪.‬‬ ‫الفرص وتقلل التهديدات ألهداف المشروع ]‪ .[9‬عادة يتم تعيين شخص واحد‬
‫ت‪ .‬تحليل المخاطر‬ ‫يتولى مسؤولية كل استجابة تم االتفاق عليها وتم تمويلها لمواجهة المخاطر‪.‬‬
‫تتطرق عملية تخطيط مواجهة المخاطر إلى المخاطر من حيث أولويتها‪ ،‬مع‬
‫يتم حساب احتمال الخطر من خالل المعادلة (‪.)2‬‬ ‫وضع الموارد واألنشطة في الموازنة والجدول الزمني وخطة إدارة‬
‫‪R  PI‬‬ ‫(‪) 2‬‬ ‫المشروع حسبما يقتضي األمر‪.‬‬
‫حيث أن‪:‬‬
‫‪ :R‬درجة الخطر وهي قيمة بين ]‪.[1, 0‬‬ ‫ح‪ .‬مراقبة وضبط المخاطر والسيطرة عليها‬
‫‪ :P‬احتمال حدوث الخطر ويأخذ قيمة بين ]‪.[1, 0‬‬ ‫هي عملية تنفيذ خطط االستجابة للمخاطر وتعقب المخاطر التي تم‬
‫‪ :I‬تأثير الخطر وهي قيمة بين ]‪.[1, 0‬‬ ‫اكتشافها ومراقبة المخاطر المتبقية‪ ،‬والتعرف على مخاطر جديدة وتقييم‬
‫فعالية المخاطر في جوانب المشروع ]‪.[2‬‬
‫من خالل االطالع على الدراسات السابقة ومراجعة العقود الليبية‬
‫والزيارات الميدانية لبعض من المشاريع والمقابالت مع مهندسين مشرفين‬
‫من ذوي الخبرة في مجال إدارة المشاريع اإلنشائية تم إعداد قائمة أولية‬ ‫‪ .5‬الحالة الدراسية‬
‫لالستبيان تحتوي على (‪ )32‬سؤاال‪ .‬بعد ذلك وزع االستبيان على خبراء‬ ‫تركز الورقة على المخاطر التي من الممكن أن تحدث أثناء تنفيذ مشاريع‬
‫ومختصين في إدارة المشاريع إلبداء مالحظاتهم‪ .‬من خالل المالحظات‬ ‫التشييد التي تنفد من خالل الشركات العامة‪ .‬يتكون مجتمع الدراسة من‬
‫الواردة تم إجراء بعض التعديالت على االستبيان وتم زيادة المخاطر إلى‬ ‫المهندسين ومشرفي المشاريع بشركات المقاوالت العامة المملوكة للدولة‬
‫(‪ )36‬خطرا مع ترك مساحة للمجيب إلضافة أي خطر يراه ضروريا‪ .‬بعد‬ ‫الليبية داخل مدينة مصراتة والمتمثلة في جهاز تطوير األجهزة اإلدارية‬
‫ذلك تم تصميم المخاطر في االستبيان بالنسبة لوجهة نظر المقاول وتقسيمها‬ ‫وجهاز اإلسكان الصناعي وشركة األشغال العامة بمدينة مصراتة‪ ،‬واقتصر‬
‫حسب أصول تبيعة الخطر وكما يلي‪:‬‬ ‫موضوع الدراسة على المهندسين المشرفين ومدراء المشاريع الذين شاركوا‬
‫في تنفيذ مشاريع مقاوالت للدولة والبالغ عددهم (‪ )63‬مهندسا موزعين على‬

‫‪3‬‬
‫مؤتمر التقنية الصناعية األول (‪)CIT2017‬‬

‫يالحظ من الجدول (‪ )4‬أن درجة احتمالية حدوث المخاطر تتراوح من مؤكد‬ ‫مخاطر تنظيمية‪ :‬وتشمل جميع المخاطر الناتجة عن الخطط‬ ‫‪)1‬‬
‫الحدوث وعالي إلى منخفض جدا‪ .‬من خالل تحليل نتائج االستبيان أتضح أن‬ ‫التنظيمية لسير تنفيذ المشروع‪.‬‬
‫‪ 17‬خطرا احتمالية حدوثها عالية ومؤكدة الحدوث‪ 4 ،‬متوسطة االحتمالية‪،‬‬ ‫مخاطر مكانية‪ :‬وتشمل المخاطر التي لها عالقة بموقع المشروع‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫والشكل (‪ )2‬يوضح النسب المئوية لها‪ .‬من الشكل نجد أن نسبة احتمالية‬ ‫مخاطر فنية‪ :‬وتشمل المخاطر التي لها عالقة بالموارد البشرية‬ ‫‪)3‬‬
‫حدوث المخاطر مؤكدة الحدوث والعالية ‪ %28‬و‪ %17‬على التوالي‪.‬‬ ‫واآلليات والمراكز االستشارية‪.‬‬
‫مخاطر سياسية وأمنية‪ :‬وتشمل المخاطر الناتجة من تغير السياسات‬ ‫‪)4‬‬
‫والوضع األمني المحيط‪.‬‬
‫مخاطر مالية‪ :‬وتشمل المخاطر التي لها عالقة بالمخصصات المالية‬ ‫‪)5‬‬
‫والعراقيل الخاصة بها‪.‬‬
‫مخاطر قانونية‪ :‬وتشمل المخاطر الناتجة عن المخالفات للعقود‬ ‫‪)6‬‬
‫والقوانين المحلية‪.‬‬
‫ث‪ .‬تحليل البيانات والنتائج للمعالجات اإلحصائية‬
‫تمت عملية تفريغ البيانات من خالل برنامج اكسل ‪ 2013‬وباستخدام‬
‫شكل ‪ .2‬النسب المئوية الحتمالية درجة الخطر‬ ‫االختبارات اإلحصائية الخاصة بالنسب المئوية والتكرارات والمتوسطات‬
‫الحسابية‪ .‬بعد ذلك تم تحليل البيانات والعمليات اإلحصائية لتكوين قائمة من‬
‫لمعرفة المخاطر التي تؤثر على أهداف المشروع الرئيسية (التكلفة‪ ،‬الجودة‪،‬‬ ‫المخاطر التي تواجه المقاولين في تنفيذ المشاريع وتحديد االحتمالية لحدوثها‬
‫والجدولة الزمنية)‪ ،‬تم إعداد جدول يوضح فيه درجة تأثير كل خطر على‬ ‫وأثرها على أهداف المشروع‪ .‬يوضح جدول (‪ )3‬احتمالية حدوث المخاطر‬
‫تلك األهداف‪ .‬جدول (‪ )5‬يبين أثر المخاطر على أهداف المشروع الرئيسة‪.‬‬ ‫في المشاريع المنفذة من قبل الشركات‪ .‬بينما يوضح جدول (‪ )4‬درجة‬
‫الخطر‪.‬‬

‫جدول ‪ .3‬احتمالية حدوث المخاطر‬


‫عالية جدا‬ ‫عالية‬ ‫متوسطة‬ ‫منخفضة‬ ‫منخفضة جدا‬ ‫الرمز‬
‫المخاطر‬
‫(‪)%‬‬ ‫(‪)%‬‬ ‫(‪)%‬‬ ‫(‪)%‬‬ ‫(‪)%‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫التأخيرات والمشكالت الفنية مع المقاولين الثانويين‬ ‫‪R1‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ضعف التنسيق واالتصاالت بين الجهة المالكة والمقاول‬ ‫‪R2‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪34‬‬ ‫تأخر وصول المخاطبات الرسمية إلى موقع العمل‬ ‫‪R3‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪40‬‬ ‫عدم االلتزام بالشروط التعاقدية من قبل الجهة المالكة‬ ‫‪R4‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫تأخر المباشرة بالعمل في المشروع‬ ‫‪R5‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫تأخر المصادقة على المخططات التنفيذية من قبل الجهة االستشارية‬ ‫‪R6‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪17‬‬ ‫تغييرات في اإلدارة‬ ‫‪R7‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫تأخر في تسليم الموقع إلى المقاول بسبب عدم تهيئة الموقع‬ ‫‪R8‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪51‬‬ ‫عدم تخصيص مكان لرمي المخلفات‬ ‫‪R9‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سوء الظروف الجوية‬ ‫‪R10‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪46‬‬ ‫اختالف طبيعة األرض والتربة‬ ‫‪R11‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ضيق مساحة الموقع وصعوبة حركة المعدات وعدم توفر مكان لتجهيز المواد‬ ‫‪R12‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪29‬‬ ‫صعوبة في الوصول إلى الموقع (بعيد جدا‪ ،‬ازدحام)‬ ‫‪R13‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عدم توفر المخططات للشبكات الخدمية خالل الموقع (كالمخططات الكهربائية‪ ،‬الهاتف‪ ،‬الماء‪ ،‬وغيرها)‬ ‫‪R14‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫فروقات بين التنفيذ والمواصفات المطلوبة نتيجة لسوء فهم المخططات والمواصفات‬ ‫‪R15‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عدم توفر عمالة ومواد وتجهيزات بشكل كاف‬ ‫‪R16‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تذبذب معدالت اإلنتاجية لآلليات واليد العاملة‬ ‫‪R17‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪31‬‬ ‫تغيير التقنية المستخدمة أثناء التنفيذ‬ ‫‪R18‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تأخر إكمال التصاميم أو تغيير في التصميم‬ ‫‪R19‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫عدم تطابق المخططات (انشائي‪ ،‬معماري) مع وثائق العقد‬ ‫‪R20‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نزاعات خالل تنفيذ المشروع بين األطراف المستفيدة‬ ‫‪R21‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫جدولة غير دقيقة للمشروع‬ ‫‪R22‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ضعف المكاتب االستشارية‬ ‫‪R23‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تأخير تسديد الكشوف وفق العقد‬ ‫‪R24‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تدهور األوضاع األمنية في المشروع‬ ‫‪R25‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تأخر وصول المواد‬ ‫‪R26‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ظروف الحرب (استقرار وحدة عسكرية في المشروع لمدة طويلة)‬ ‫‪R27‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫حدوث أضرار في بعض أجزاء المشروع بسبب األحداث األمنية‬ ‫‪R28‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ضغوط من قبل جهات ليس لها مصلحة كبرى من المشروع‬ ‫‪R29‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عدم كفاية التخصيصات المالية إلكمال األعمال‬ ‫‪R30‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تأخير إنجاز الفقرات بسبب عدم توفر السيولة المالية لدى المقاول (عدم التحكم بالتدفق المالي)‬ ‫‪R31‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التضخم وتقلبات األسعار خالل فترة تنفيذ المشروع‬ ‫‪R32‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الرشوة والفساد اإلداري‬ ‫‪R33‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪54‬‬ ‫حدوث جريمة في موقع المشروع‬ ‫‪R34‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫نزاعات قانونية على أرض المشروع‬ ‫‪R35‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬ ‫صعوبة الحصول على التراخيص وتصاريح العمل‬ ‫‪R36‬‬

‫‪4‬‬
‫مؤتمر التقنية الصناعية األول (‪)CIT2017‬‬

‫عالية‪ .‬ويمكن مالحظة أن المخاطر ‪ R32 ،R31 ،R20‬لها درجة خطر‬ ‫جدول ‪ .4‬درجة الخطر‬
‫عالية سواء‬ ‫درجة الخطر‬ ‫المخاطر‬ ‫الخطر‬
‫جدول ‪ .5‬أثر المخاطر على التكلفة والزمن والجودة‬
‫درجة الخطر‬ ‫درجة الخطر‬ ‫درجة الخطر‬ ‫منخفض‬ ‫التأخيرات والمشكالت الفنية مع المقاولين الثانويين‬ ‫‪R1‬‬
‫الخطر‬
‫على الزمن‬ ‫على الجودة‬ ‫على الكلفة‬ ‫منخفض جدا‬ ‫ضعف التنسيق واالتصاالت بين الجهة المالكة‬ ‫‪R2‬‬
‫‪R1‬‬ ‫والمقاول‬
‫منخفض‬ ‫تأخر وصول المخاطبات الرسمية إلى موقع العمل‬ ‫‪R3‬‬
‫‪R2‬‬ ‫منخفض جدا‬ ‫عدم االلتزام بالشروط التعاقدية من قبل الجهة المالكة‬ ‫‪R4‬‬
‫‪R3‬‬ ‫عالي‬ ‫تأخر المباشرة بالعمل في المشروع‬ ‫‪R5‬‬
‫‪R4‬‬ ‫عالي‬ ‫تأخر المصادقة على المخططات التنفيذية من قبل‬
‫‪R6‬‬
‫الجهة االستشارية‬
‫‪R5‬‬
‫منخفض‬ ‫تغييرات في اإلدارة‬ ‫‪R7‬‬
‫‪R6‬‬ ‫منخفض جدا‬ ‫تأخر في تسليم الموقع إلى المقاول بسبب عدم تهيئة‬ ‫‪R8‬‬
‫‪R7‬‬ ‫منخفض جدا‬ ‫الموقعتخصيص مكان لرمي المخلفات‬ ‫عدم‬ ‫‪R9‬‬
‫منخفض جدا‬ ‫سوء الظروف الجوية‬ ‫‪R10‬‬
‫‪R8‬‬
‫منخفض جدا‬ ‫اختالف طبيعة األرض والتربة‬ ‫‪R11‬‬
‫‪R9‬‬
‫متوسطة‬ ‫ضيق مساحة الموقع وصعوبة حركة المعدات وعدم‬
‫‪R12‬‬
‫‪R10‬‬ ‫توفر مكان لتجهيز المواد‬
‫منخفض جدا‬ ‫صعوبة في الوصول إلى الموقع (بعيد جدا‪ ،‬ازدحام)‬ ‫‪R13‬‬
‫‪R11‬‬
‫عالي‬ ‫عدم توفر المخططات للشبكات الخدمية خالل الموقع‬
‫‪R14‬‬
‫‪R12‬‬ ‫(كالمخططات الكهربائية‪ ،‬الهاتف‪ ،‬الماء‪ ،‬وغيرها)‬
‫‪R13‬‬ ‫عالي‬ ‫فروقات بين التنفيذ والمواصفات المطلوبة نتيجة لسوء‬
‫‪R15‬‬
‫فهم المخططات والمواصفات‬
‫‪R14‬‬ ‫مؤكد الحدوث‬ ‫عدم توفر عمالة ومواد وتجهيزات بشكل كاف‬ ‫‪R16‬‬
‫‪R15‬‬ ‫عالي‬ ‫تذبذب معدالت اإلنتاجية لآلليات واليد العاملة‬ ‫‪R17‬‬
‫‪R16‬‬ ‫منخفض جدا‬ ‫تغيير التقنية المستخدمة أثناء التنفيذ‬ ‫‪R18‬‬
‫‪R17‬‬ ‫مؤكد الحدوث‬ ‫تأخر إكمال التصاميم أو تغيير في التصميم‬ ‫‪R19‬‬
‫‪R18‬‬ ‫مؤكد الحدوث‬ ‫عدم تطابق المخططات (انشائي‪ ،‬معماري) مع وثائق‬
‫‪R20‬‬
‫‪R19‬‬ ‫العقد‬
‫متوسطة‬ ‫نزاعات خالل تنفيذ المشروع بين األطراف المستفيدة‬ ‫‪R21‬‬
‫‪R20‬‬ ‫عالي‬ ‫جدولة غير دقيقة للمشروع‬ ‫‪R22‬‬
‫‪R21‬‬ ‫مؤكد الحدوث‬ ‫ضعف المكاتب االستشارية‬ ‫‪R23‬‬
‫‪R22‬‬ ‫مؤكد الحدوث‬ ‫تأخير تسديد الكشوف وفق العقد‬ ‫‪R24‬‬
‫‪R23‬‬ ‫مؤكد الحدوث‬ ‫تدهور األوضاع األمنية في المشروع‬ ‫‪R25‬‬
‫‪R24‬‬ ‫متوسطة‬ ‫تأخر وصول المواد‬ ‫‪R26‬‬
‫‪R25‬‬ ‫مؤكد الحدوث‬ ‫ظروف الحرب (استقرار وحدة عسكرية في المشروع‬
‫‪R27‬‬
‫لمدة طويلة)‬
‫‪R26‬‬ ‫عالي‬ ‫حدوث أضرار في بعض أجزاء المشروع بسبب‬
‫‪R28‬‬
‫‪R27‬‬ ‫األحداث األمنية‬
‫منخفض جدا‬ ‫ضغوط من قبل جهات ليس لها مصلحة كبرى من‬ ‫‪R29‬‬
‫‪R28‬‬ ‫مؤكد الحدوث‬ ‫المشروع‬
‫كفاية التخصيصات المالية إلكمال األعمال‬ ‫عدم‬ ‫‪R30‬‬
‫‪R29‬‬ ‫مؤكد الحدوث‬ ‫تأخير إنجاز الفقرات بسبب عدم توفر السيولة المالية‬
‫‪R31‬‬
‫‪R30‬‬ ‫لدى المقاول (عدم التحكم بالتدفق المالي)‬
‫‪R31‬‬ ‫مؤكد الحدوث‬ ‫التضخم وتقلبات األسعار خالل فترة تنفيذ المشروع‬ ‫‪R32‬‬
‫‪R32‬‬ ‫منخفض جدا‬ ‫الرشوة والفساد اإلداري‬ ‫‪R33‬‬
‫منخفض جدا‬ ‫حدوث جريمة في موقع المشروع‬ ‫‪R34‬‬
‫‪R33‬‬
‫متوسطة‬ ‫نزاعات قانونية على أرض المشروع‬ ‫‪R35‬‬
‫‪R34‬‬ ‫منخفض جدا‬ ‫صعوبة الحصول على التراخيص وتصاريح العمل‬ ‫‪R36‬‬
‫‪R35‬‬
‫يتم حساب درجة الخطر عن طريق المعادلة (‪.)3‬‬
‫‪R36‬‬
‫(‪) 3‬‬ ‫درجة الخطر= احتمالية وقوع الخطر× تأثير الخطر على النشاط‬
‫على الكلفة أو الجودة أو الزمن‪.‬‬ ‫لسهولة قراءة النتائج المتحصل عليها فقد تم تحويل القيم (درجة الخطر) إلى‬
‫لتحديد النسبة المئوية للمخاطر التي تؤثر على زمن تنفيذ المشروع ودرجة‬ ‫خريطة حرارية كما هو موضح بالجدول (‪ ،)5‬حيث يمثل اللون ألخضر‬
‫خطورتها‪ ،‬تم رسم أشكال بيانية لتوضيح النسبة المئوية ألثر كل خطر‪ .‬من‬ ‫درجة خطر منخفضة‪ ،‬بينما يمثل أعلى درجة في اللون األحمر درجة خطر‬
‫شكل (‪ )3‬يالحظ أن نسبة المخاطر التي تؤثر على زمن تنفيذ المشروع‬

‫‪5‬‬
‫مؤتمر التقنية الصناعية األول (‪)CIT2017‬‬

‫تأخير إنجاز الفقرات بسبب عدم توفير السيولة المالية لدى المقاول (عدم‬ ‫‪ %53‬منها بدرجة عالية‪ %5 ،‬منها بدرجة عالية جدا‪ .‬األمر الذي يستدعي‬
‫التحكم في التدفق المالي) ‪ R31‬والتضخم وتقلبات األسعار خالل فترة تنفيذ‬ ‫معالجة تلك األسباب‪ .‬أما شكل (‪ )4‬يوضح نسبة المخاطر التي تؤثر على‬
‫المشروع ‪ R32‬بمعامل بيرسون ‪.P=0.995‬‬ ‫جودة تنفيذ المشروع ودرجة خطورتها‪ .‬يالحظ من الشكل أن نسبة ‪ %7‬من‬
‫المخاطر كان تأثيرها بدرجة عالية على جودة تنفيذ المشروع‪ .‬بينما شكل‬
‫‪ R16‬و ‪)P=0.982( R24‬‬ ‫‪ R24‬و ‪)P=0.993( R27‬‬
‫(‪ )5‬يبين المخاطر التي تؤثر على تكلفة المشروع ودرجة خطورتها‪ .‬يالحظ‬
‫‪ R2‬و ‪)P=0.981( R4‬‬ ‫‪ R24‬و ‪)P=0.993( R27‬‬
‫أن نسبة ‪ %15‬من المخاطر كان تأثيرها عالي جدا‪.‬‬
‫‪ R25‬و ‪)P=0.970( R30‬‬ ‫‪ 25R‬و ‪)P=0.977( R32‬‬
‫‪ R2‬و ‪)P=0.970( R9‬‬ ‫‪ R16‬و ‪)P=0.970( R27‬‬
‫هذا يؤكد االرتباط القوي بين احتمال حدوث المخاطر‪ ،‬وأن حدوث مخاطر‬
‫هي سبب لحدوث مخاطر أخرى‪.‬‬

‫‪ .6‬الخالصة‬
‫ركزت الدراسة على تأثير احتمالية حدوث المخاطر على أهداف‬
‫المشروع الرئيسية والمتمثلة في الزمن والكلفة والجودة أثناء تنفيذ مشاريع‬
‫شكل ‪ .3‬أثر المخاطر على زمن تنفيذ المشروع‬
‫التشييد‪ .‬حددت الحالة الدراسية في المشاريع التي تنفد من خالل الشركات‬
‫العامة‪ ،‬واقتصر موضوع الدراسة على المهندسين المشرفين ومدراء‬
‫المشاريع‪ .‬أظهرت النتائج وجود العديد من المخاطر احتمالية حدوثها عالية‬ ‫عالي جدا‬
‫ومؤكدة وتؤثر على األهداف الرئيسية للمشروع‪ .‬بينت نتائج الدراسة أن نسبة‬
‫‪ %28‬من المخاطر احتمالية حدوثها مؤكدة وعالية‪ ،‬وأن نسبة عالية من‬ ‫‪2‬‬ ‫عالي‬
‫المخاطر تؤثر على الجدولة الزمنية وأقل منها في الجودة‪ .‬وجد أن ‪%53‬‬
‫من المخاطر تؤثر على زمن تنفيذ المشروع بدرجة عالية‪ ،‬ونسبة ‪ % 15‬من‬ ‫‪[PERCENT‬‬ ‫متوسط‬
‫]‪AGE‬‬
‫المخاطر تؤثر على كلفة المشروع بدرجة عالية‪ ،‬ونسبة ‪ %7‬من المخاطر‬
‫تؤثر على جودة المشروع بدرجة عالية‪ .‬تبين من النتائج أنه يوجد ارتباط‬
‫طردي بين احتمال حدوث معظم المخاطر‪ .‬بمعنى أن حدوث بعض من‬
‫المخاطر قد يكون سببا في حدوث مخاطر أخرى‪.‬‬ ‫شكل‪ .4‬أثر المخاطر على جودة تنفيذ المشروع‬

‫‪ .7‬المراجع‬
‫]‪ [1‬صالح مهدي العامري‪ "،‬الخطر في المشاريع (مفاهيم أساسية‬
‫واستراتيجيات االستجابة)"‪ ،‬كلية العلوم اإلدارية والمالية‪ ،‬جامعة‬
‫البتراء ‪.2007‬‬
‫]‪ [2‬انتصار كاظم رشيد‪ "،‬تقييم تأثير المخاطر على أهداف وسالمة‬
‫المشاريع اإلنشائية في العراق"‪ ،‬كلية الهندسة‪ ،‬جامعة بغداد ‪.2015‬‬
‫]‪ [3‬سعاد ناصر عكاب‪ ،‬دراسة العوامل التصميمية والتنفيذية التي تؤدي‬
‫إلى زيادة مخاطر الكلفة خالل مرحلة تنفيذ المشاريع اإلنشائية"‪ ،‬مجلة‬
‫شكل ‪ .5‬أثر المخاطر على تكلفة تنفيذ المشروع‬
‫الهندسة والتكنولوجيا‪ ،‬المجلد ‪.2009 ،27‬‬
‫]‪ [4‬فوزي أحمد حسين الشاعري‪ "،‬تحليل وإدارة المخاطر التي تواجهها‬
‫مشروعات البناء والتشييد"‪ ،‬كلية الهندسة‪ ،‬جامعة عمر المختار‪.‬‬
‫ج‪ .‬درجة ارتباط حدوث الخطر‬
‫]‪ [5‬منى حمادة‪ ،‬محمد نايفة وعمر عاموري‪ ،‬إدارة مخاطر لمشاريع‬
‫التشييد في سورية‪ ،‬مجلة جامعة دمشق للعلوم الهندسية‪ ،‬المجلد ‪،28‬‬ ‫لمعرفة االرتباط بين احتمال حدوث المخاطر‪ ،‬تم إعداد نموذج بواسطة‬
‫العدد األول‪.2012 ،‬‬ ‫برنامج اكسل لحساب معامل بيرسون ‪ .P‬من خالل بيانات النموذج تم‬
‫]‪ [6‬خالد ياسين الشيخ و د‪ .‬عبد السالم زيدان‪ "،‬إدارة المشروعات‬ ‫حساب ‪ 630‬عالقة ارتباط ممكنة‪ ،‬وحسب لكل منها معامل االرتباط‪ .‬وجد‬
‫لمشروع بناء عدد من الوحدات السكنية‪ ،‬المعهد العالي للتنمية‬ ‫أن اغلب االرتباطات طردية‪ .‬من خالل النتائج تبين اآلتي‪:‬‬
‫اإلدارية‪ ،‬جامعة دمشق‪.2015 ،‬‬ ‫‪ .1‬وجد ‪ 82‬عالقة ارتباط قوية جدا بمعامل بيرسون أكبر من ‪ 0.75‬وهي‬
‫‪[7] Ewelina W. G. and Mikaela R. Risk Management‬‬ ‫تشكل نسبة ‪.%13‬‬
‫‪Practices in a Construction Project – a case‬‬ ‫‪ .2‬وجد ‪ 77‬عالقة ارتباط قوية بمعامل بيرسون أكبر من ‪ 0.5‬وهي تشكل‬
‫‪study. Master's Thesis, Chalmers University of‬‬ ‫نسبة ‪.%12.2‬‬
‫‪Technology, Sweden, 2011.‬‬ ‫‪ .3‬وجد ‪ 41‬عالقة ارتباط بمعامل بيرسون بين ‪ 0.3‬و‪ 0.5‬وهي تشكل نسبة‬
‫]‪ [8‬وافي خياط‪ ،‬استخدام مبادئ إدارة المخاطر في مشاريع المؤسسة‬ ‫‪.%6.5‬‬
‫العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بحلب"‪ ،‬كلية الهندسة المدنية‪،‬‬
‫جامعة حلب ‪.2011‬‬ ‫بينما ظهرت أقوى االرتباطات بين احتمال حدوث المخاطر كاآلتي‪:‬‬
‫]‪ [9‬الدليل المعرفي إلدارة المشروعات‪ ،‬اإلصدار الثالث‪ ،‬المعهد األمريكي‬
‫للمقاييس القومية‪ ،‬معهد إدارة المشروعات‪.2004 ،‬‬

‫‪6‬‬

You might also like