Professional Documents
Culture Documents
اإلنيّة والغيريّة
ميتافيزيقية
ّ عن سؤال من أكون هناك إجابة من أنا؟
-عن سؤال من أكون أنا وعي وهذا الوعي هو قدرة على التّفكير -األنا نفس متعالية على
منفصلة تماما عن الغيرّية ،أنا تعود على ذاتها بصفة مباشرة + كل غير.
ّ
تد
مركبة مستقلّة ّ +إنها وعي بالوعي أي وعي ُمر ّ
بسيطة غير ّ -متعالية على الجسم على
أخالقيا بل هو شيء
ّ معرفيا أو
ّ على ذاته +الجسد ليس عائقا العالم وعلى اآلخر.
يتحرك ،هناك
أنطولوجيا أي اإلنسان وهو يفعل ّ
ّ اإلنسان واحد وأداة (أفالطون +ابن سينا)
طريقة).
الكيفية (ال ّ
ّ كل العصور واألمكنة بنفس
إنكار مقصود لالّ وعي +أسك في ّ
كل تركيب.
يتم رفض ّ
ّ
التنكر للكثرة.
التعدد و ّ
يقيا هو فكر االختالف ورفض ّ
المرفوض ميتافيز ّ
يقيا :وحدة دون كثرة +أنا دون آخر +تطابق وتماثل دون
ؤسس إليه ميتافيز ّ
-ما ُي ّ
إلنسانية
ّ للرموز أي التّأسيس
التنكر ّ
يقية انتمت إلى رفض التّواصل و ّ
الرؤية الميتافيز ّ
ّ
خاصية
ّ الرمزّية
أن ّالسماء أي ليس سليل عالم الحيوان فيعين ّ
واعتبار اإلنسان سليل ّ
النجاعة
مما إنتهى إلى تدميرها عبر نمذجة تطلب ّ
طبيعة ّ
وتحكم وتسّلط على ال ّ
ّ
السوق ّ
مما الربح و ّ
النتيجة و ّ
السيطرة وعقل ّ
أوجد في العالم بشكل وحيد هو شكل ّ
بكل
المخيلة مجنونة البيت وهذا ما دفع ّ
ّ الفن واعتبار
للعقالنية ورفض ّ
ّ تمجيد
التنكر لإلبداع
الفنية و ّ الميتافيزيقيين (أفالطون وابن سينا وديكارت) إلى نفي ّ
الصورة ّ
السوق.
أي ديكتاتورّية العقل هي المنتجة لديكتاتورّية ّ
(تحكم) في المجتمع
وحاكمية ّ
ّ حاكمية في الطبيعة باسم العلم
ّ يتجّلى عقل الموازاة في
نسية روباس بيار كان أقرب منه إلى الجريمة منه ‘إلى الثّورة وأقرب إلى الفعل
الفر ّ
بكالوريا فلسفة
يسميه هيغل حبل العقل حيث يستعملنا العقل مقنعا ّإيانا ّأننا
العقل إذ هناك ما ّ
نستعمله.
عقالنية منغلقة ،سوق وحيدة نمط وجود وحيد يكون فيه االنسان وعيا
ّ إنية منغلقة
ّ
إلنية منفتحة.
سيؤسس ّ
ّ مما
كل تحديد لألنا هو نفي لها ّ
ّ
بكالوريا فلسفة
إنية منفتحة
ّ
أفكر
أفكر هو أن ّ
إنيتي تحتاج إلى العالم إذ أن ّ
ّ أنا جسدي ،جسدي شرط وجودي +شرط
في شيء ما في العالم لذلك يجب توسيع عالقتي مع الغير +شرط إدراكي للعالم
لمقاصدي أي أنا ال أقيم مع العالم عالقة يتشكل في القدرة على الفهم والتأويل
شكل علمي ّ
غنية
الدالالت ّ
وحيدة بل عالقات كثيفة ّ يفسر ،شكل عملي
وليس التّفسير إذ العلم ال ّ
بالمعاني تتّخذ معنى ديني كشكل حضور يتجّلى في قدرة االنسان على تغيير العالم بفضل
سياسيا هو
ّ خارج هيمنة العقل يتّخذ شكال تواصل مع اآلخر ،شكل فّني أي قدرة على رؤية
حسيا كقدرة
حكمة العيش مع اآلخرين شكال ّ مما تراه الحقيقة
العالم بشكل جمالي أعمق ّ
إذ ّأنني ال أوجد وحيدا في العالم واألنا ال تكون إالّ عالمية +اإلنسان يدرك العالم
ّ إنيتي
← ّ
ّإني فهي تتجاوز المنهج الميتافيزيقي نحو منهج تعدد أشكال وجود
بكيفيات مختلفة أي ّ
ّ
← لست أنا إالّ بقدر ما أكون في عالقة مع القدرة على الفهم والتأويل وليس التّفسير إذ
إنية دون غيرّية أي الغيرّية قد تكون يفسر ،شكل عملي يتجّلى في قدرة
العلم ال ّ
الغير أي ال ّ
خارجيا أنازعه ألنتزع منه قيمة االعتراف وجودا االنسان على تغيير العالم بفضل العمل،
ّ
الّتي أحملها بداخلي. اآلخر ،شكل فّني أي قدرة على رؤية العالم
داخل الكثرة والكثرة داخل الوحدة إذ األنا كثرة من شكل سياسي إذ ال ّذات توجد في فضاء
األنا و من اآلخر لذا قد ُيش ّكل اآلخر جحيما عمومي يكون فيه اإلنسان مكرها في إطار
ككشاف لألنا وأنا أنتج علما أن أفعالي ال تنبع من تعّقل بل وأحتاج إلى ّ
الرمز ّ ومعنى ذلك ّ
طبيعة
يعبّر على قدرة الذّات وسيطرتها على ال ّ من انفعاالت ورغبات ال واعية ،سلوك
تغيير العالم بفضل العمل ال أجلي ذاتي إالّ عمال عبر عن حقيقة ال ّذات +
← الالّ شعور ُي ّ
ما أكون خارجها ،قدرتي على الخروج من ذاتي هي ما يسمح لي باكتشاف من
سكن حقيقي فنحن ال نقيم في ذواتنا على وجه الكراء ولسنا ضيوفا في حظرة ذواتنا
الزمن إذ للتّاريخ قيمة ومعنى في تشكيل ال ّذات إذ ال ّذات مشروطة ومحدودة بالتّاريخ
ّ
ويكون هذا ّ
السكن مؤثّثا بالعقل حينا ،بالخيال أحيانا بالعلم في حدود العقل بالجسد
إنية
الشرطية إذ ال ّ
ّ األنا من أجل أن يكون االنسان سعيدا ومن أجل تجاوز األخالق
بكالوريا فلسفة
ممزقا
الشر واالنخراط في معنى الخير ّ
إنيتي هي قدرتي على تجاوز ّ
خارج القيمّ ،
بين اللّ ّذة حينا والمنفعة أبدا ودائما في حدود العقل والفضيلة ،وهو ينشد تجاوز
طم للقيم
أهمها العولمة كمسار اقتصادي مح ّ
الكوني وتطلب الكلّي تصطدم بعوائق ّ
هويتنا
الجماعية كثقافة أو ّ
ّ هويتنا
هويتنا المخصوصة كأفراد أو ّ
طب في ّ
طل تع ّ
ما تع ّ
حريتي.
إنيتي هي ّ
اإلنسانية ككوني ينشد الحرّية إذا ّ
ّ
بكالوريا فلسفة