Professional Documents
Culture Documents
9
تعاريف ومصطلحات
الصفقات العمومية :عبارة عن عقود إدارية مكتوبة يتم إبرامها وفق الطرق التي تحددها النصوص
التشريعية والتنظيمية المعمول بها ،وهي الطرق التي يتوخى منها اتباعها احترام المبادئ العامة لها التي
تمكن اإلدارة من تحقيق أحسن إنجاز سواء من الناحية الفنية أو المالية ابتغاء المصلحة العامة والحفاظ على
المال العام.
نائل الصفقة :متنافس تم قبول عرضه قبل تبليغ المصادقة على الصفقة.
السلطة المختصة :اآلمر بالصرف أو الشخص المفوض من قبله قصد المصادقة على الصفقة أو أي
شخص آخر مؤهل لهذا الغرض بنص تشريعي أو تنظيمي.
جدول األثمان :وثيقة تتضمن تفصيال حسب كل وحدة من األعمال التي يتعين تنفيذها وتبين بالنسبة لكل
وحدة الثمن المطبق عليها.
جدول أثمان التموينات :وثيقة تبين الئحة المواد الواجب تموينها في الورش واألثمان األحادية المطابقة.
جدول الثمن اإلجمالي :وثيقة تبين العمل المراد إنجازه بالنسبة لصفقة بثمن إجمالي والثمن الجزافي
المطابق.
متنافس :كل شخص ذاتي أو اعتباري يقترح عرضا بقصد إبرام صفقة.
تعاريف ومصطلحات
صفقات :عقود تبرم بين صاحب مشروع من جهة وشخص ذاتي أو اعتباري من جهة أخرى ،يدعى مقاوال
أو موردا أو خدماتيا ،وتهدف إلى تنفيذ أشغال أو تسليم توريدات أو القيام بخدمات وفق ما يلي:
• صفقات أشغال :عقود تهدف إلى تنفيذ أشغال مرتبطة ،على الخصوص ،بالبناء أو إعادة البناء أو هدم أو
إصالح أو تجديد أو تهيئة وصيانة بناية أو منشأة أو بنية وكذا أشغال إعادة التشجير .وتضم صفقات
األشغال كذلك األعمال الثانوية لألشغال في إطار الصفقة؛
• صفقات توريدات :عقود ترمي إلى اقتناء منتوجات أو معدات أو إيجارها مع وجود خيار الشراء.
وتتضمن هذه الصفقات أيضا ،بصفة ثانوية ،أشغال الوضع والتركيب الضروريين إلنجاز العمل.
• صفقات الخدمات :عقود يكون موضوعها إنجاز أعمال خدماتية ال يمكن وصفها بأشغال أو
بتوريدات.
مبادئ الصفقات العمومية
يخضع إبرام الصفقات العمومية للمبادئ التالية :
-حرية الولوج إلى الطلبية العمومية؛
-المساواة في التعامل مع المتنافسين؛
-ضمان حقوق المتنافسين؛
-الشفافية في اختيارات صاحب المشروع؛
-ويخضع إبرام الصفقات العمومية كذلك لقواعد الحكامة الجيدة.
يأخذ إبرام الصفقات العمومية بعين االعتبار احترام البيئة وأهداف التنمية المستدامة.
من شأن هذه المبادئ أن تمكن من تأمين الفعالية في الطلبية العمومية وحسن استعمال المال العام.
وتتطلب تعريفا قبليا لحاجات اإلدارة واحترام واجبات اإلشهار واللجوء إلى المنافسة واختيار العرض
األفضل اقتصاديا.
ويتم تفعيل هذه المبادئ والواجبات وفقا للقواعد المحددة.
مبادئ الصفقات العمومية
مبدأ المنافسة:
يعتبر مبدأ المنافسة قيمة حقوقية مرتبطة بحرية المبادرة الخاصة التي ضمنت مقتضيات الدستور
المغربي لسنة 2011الحق في ممارستها ،حيث أن حق الخواص في مزاولة أنشطتهم كفاعلين
اقتصاديين ال تطبق على أرض الواقع ،إال إذا كانت شروط المنافسة مؤطرة بضمانات قانونية نافذة
وحماية قضائيا ناجعة ،وهو ما ذهب إليه المشرع في مجال الصفقات العمومية مع إبرام الصفقات،
والمتنافس يعتبر كل شخص ذاتي أو اعتباري يقترح عرضا بقصد إبرام الصفقة ،حيث يعطي الحق لكل
مترشح تتوفر فيه الشروط القانونية لولوج سوق المنافسة قصد نيل المشروع موضوع الصفقة.
وقد عمل المشرع المغربي على توسيع مجال المنافسة وفتح المجال ألكبر عدد من المتنافسين ،فتكون
مقاييس قبول المتنافسين موضوعية وغير تمييزية و متناسبة مع محتوى األعمال ،وكما يجب أن تكون
ذات صلة مباشرة بتوفير الصفقة المراد إبرامها ،فالمقاولة األجنبية هي كذلك يفتح المجال أمامها من
أجل تقديم عروضها على المستوى الوطني ،شرط صياغة ثمن العروض بالعملة أو بالعمالت األجنبية
لموطن المتنافس األجنبي وأيضا على مستوى اللغة.
وضمانا للمساواة على مستوى التقدم للطلبيات العمومية ،وخصوصا من طرف المتنافسين األجانب ،فقد
تم التأكيد على وجوبية اللغة أو اللغات التي يجب أن تحرر بها الوثائق المضمنة في الملفات والعروض
المقدمة من طرف المتنافسين.
مبادئ الصفقات العمومية
مبدأ الفعالية:
إن اعتماد مبدأ الفعالية في التدبير العمومي جاء بعد نجاحه في تجربة المقاوالت الخاصة التي تبحث
لنفسها عن الرفع من المردودية والزيادة في األرباح ،وألن الفعالية في عمل اإلدارة العمومية تكون على
شكل خدمات وتمثل شكال نوعيا يركز على ممارسة أفضل من طرف اإلدارة لمهام المصلحة الجماعية
التي تقع على عاتقها ،وبالتالي فإن هذا المفهوم ليس إال شكال جديدا ومعدال للمفهوم التقليدي للمصلحة
العامة .
إن مبدأ الفعالية يلزم اإلدارة بالنظر إلى المتعاملين معها ليس كمرتفقين بل كشركاء ،بحيث كل شريك
يبحث من جهة على تحقيق الربح وتبحث اإلدارة بدورها على تلبية الحاجات العامة وفق أفضل
المواصفات و تحقيقا لمبدأ الفعالية.
من المظاهر التأسيسية لمبدأ الفعالية في ميدان الصفقات العمومية ،منح السلطة المختصة الحرية في
اختيار العرض األفضل من الناحية االقتصادية من بين العروض المقدمة.
مبادئ الصفقات العمومية
مبدأ الشفافية:
الشفافية كمصطلح تعني القيام باألمور على الوجه الصحيح من خالل الوضوح والعلنية المطلقة في كل
التصرفات التي تقوم بها اإلدارة ،وهي تتعارض مع مفهوم السر المهني لإلدارة الذي يؤسس انغالق
اإلدارة من خالل حفظ البيانات والمعلومات التي تهم األداء اإلداري ،عكس الشفافية فهي تزيد من الثقة
مع اإلدارة وتشجعه على اإلخالص والوفاء معها للقيام باألعمال وااللتزامات التي تكون موضوع
الصفقة.
يرتبط مفهوم الشفافية بالكشف عن المعلومات وحرية الوصول إلى المعطيات ،كأحد المبادئ األساسية
التي أقرها المشرع المغربي في إبرام الصفقات العمومية ،باعتبارها وسيلة في يد السلطات العمومية
للسماح بمراقبة حقيقيتها وموضوعيتها ،في نفس الوقت كآلية لتحقيق المساواة بين المترشحين
المتعهدين ،وأيضا السماح للمواطنين بمعرفة وتقييم التدبير العام ،كون أن هذا األخير يعد بمثابة العالقة
الرابطة بين اإلدارة صاحبة المشروع والمرتفقين من المرافق العمومية التي تساهم في تحقيق التنمية
سواء تعلق األمر بالتنمية االقتصادية أو االجتماعية...
مبادئ الصفقات العمومية
مبدأ المساواة:
إن مبدأ المساواة تم إقراره في جميع طرق إبرام الصفقات حيث أن هذا المبدأ يمكن اإلدارة من دخول
عدد كبير من المترشحين للمشاركة وتحقيق تكافؤ الفرص بينهم سواء على مستوى شروط تقديم
العروض وقبول الطلبات أو على مستوى شروط اإلنجازات والمراقبة والمصادقة.
وهو ما ذهب إليه مرسوم الصفقات العمومية ضمانا لحظوظ متساوية بين مختلف المترشحين كمظهر
من مظاهر حكامة الصفقات العمومية.
وتحقيقا لمبدأ المساواة من الناحية العملية قام المشرع المغربي بإحداث نظام التصنيف واالعتماد من
أجل تخليق عملية اختيار المتنافسين ،ويعتبر هذا النظام من أهم الضمانات التي تم تكريسها من أجل
تقوية حظوظ المتنافسين عن طريق إثبات الكفاءات والمؤهالت من طرف سلطة إدارية مستقلة ووفقا
لمعايير وإجراءات محددة.
أنواع الصفقات العمومية
صفقات -إطار:
يمكن إبرام صفقات تدعى "صفقات -إطار " عندما يتعذر ،مسبقا وبصفة كاملة ،تحديد كمية ووتيرة
تنفيذ أي عمل له صبغة توقعية ودائمة .وتحدد هذه الصفقات بالخصوص مواصفات األعمال وثمنها أو
كيفيات تحديد هذا الثمن ،وتبرم لمدة محددة ال تتجاوز السنة الجارية التي أبرمت فيها.
الصفقات القابلة للتجديد:
يجوز إبرام صفقات تدعى "صفقات قابلة للتجديد " إذا أمكن لصاحب المشروع تحديد الكميات مسبقا،
بأكبر قدر ممكن من الدقة ،وكانت تكتسي طابعا توقعيا و تكراريا ودائما .ويجب أن تحدد هذه الصفقات،
بالخصوص ،مواصفات ومحتوى وكيفيات تنفيذ وثمن األعمال المحتمل إنجازها خالل مدة ال تتجاوز
السنة الجارية إلبرامها.
صفقات بأقساط اشتراطية:
الصفقات بأقساط اشتراطية هي صفقات تنص على قسط ثابت مغطى باالعتمادات المتوفرة يكون صاحب
الصفقة متأكدا من إنجازه ،وقسط أو أقساط اشتراطية يتوقف تنفيذها على توفر االعتمادات من جهة ،
وتبليغ أمر أو أوامر بالخدمة تأمر بتنفيذه (ها) داخل اآلجال المحددة في الصفقة .ويشكل القسط الثابت
واألقساط االشتراطية بصفة منفردة مجموعة أعمال متجانسة ومستقلة و وظيفية.
أنواع الصفقات العمومية
صفقات محصصة:
يمكن أن تكون األشغال أو التوريدات أو الخدمات موضوع صفقة فريدة أو صفقة محصصة.
يقصد بالحصة حسب مفهوم الصفقات المحصصة ما يلي :
• فيما يتعلق بالتوريدات :مادة أو مجموعة من المواد أو أشياء أو سلع لها نفس الطبيعة وتكتسي صبغة
متجانسة أو متشابهة أو متكاملة؛
• فيما يتعلق باألشغال والخدمات :جزء من العمل المراد إنجازه أو حرفة أو مجموعة من األعمال تندرج
ضمن مجموعة متجانسة إلى حد ما وتتوفر على مواصفات تقنية متشابهة أو متكاملة.
صفقات تصور وإنجاز:
صفقة تصور وإنجاز صفقة فريدة تبرم مع صاحب عمل أو تجمع ألصحاب أعمال وتتعلق في نفس الوقت
بتصور المشروع وبتنفيذ األشغال ،أو تصور منشأة كاملة وتوريدها وإنجازها.
شكل ومحتوى الصفقات العمومية
الصفقات عقود مكتوبة تتضمن دفاتر تحمالت تحدد شروط إبرامها وتنفيذها .وتتألف دفاتر التحمالت من
دفاتر الشروط اإلدارية العامة ودفاتر الشروط المشتركة ودفاتر الشروط الخاصة:
• تحدد دفاتر الشروط اإلدارية العامة المقتضيات اإلدارية التي تطبق على جميع صفقات األشغال أو
التوريدات أو الخدمات أو على صنف معين من هذه الصفقات ،وتتم المصادقة على هذه الدفاتر بمرسوم.
• تحدد دفاتر الشروط المشتركة باألساس المقتضيات التقنية التي تطبق على جميع الصفقات المتعلقة
بنفس الصنف من األشغال أو التوريدات أو الخدمات أو بجميع الصفقات التي يبرمها نفس القطاع
الوزاري أو نفس المصلحة المتخصصة أو نفس المؤسسة العمومية.
• تحدد دفاتر الشروط الخاصة البنود المتعلقة بكل صفقة وتتضمن اإلحالة إلى النصوص العامة المطبقة
واإلشارة إلى مواد دفاتر الشروط المشتركة ،وعند االقتضاء ،إلى مواد دفاتر الشروط اإلدارية العامة
التي قد يتم الحيد عنها طبقا لمقتضبات هذه الدفاتر دون إعادة التنصيص على مقتضيات دفاتر الشروط
اإلدارية العامة أو دفاتر الشروط المشتركة التي لم يتم الحيد عنها.
طرق إبرام الصفقات العمومية
الطرق العادية إلبرام الصفقات العمومية:
وهي الطرق األكثر وضوحا ودقة في تحقيق الشفافية في اختيار صاحب المشروع ومساواة المتنافسين
في الوصول إلى الطلبيات العمومية وباإلضافة الى ذلك خلق اكبر قدر ممكن من المنافسة ضمانا
للشرعية والنزاهة في إطار النفقة العمومية وتحقيق المصلحة العامة ،و تتجلى في الصفقات بناء على
طلب العروض والصفقات بناء على مباراة .إذ أنها تقوم على مبدأ اإلشهار كمسألة ضرورية وقاعدة
عامة وتكون اإلدارة ملزمة باحترام مسطرة اإلشهار وإال وقع تصرفها باطال.
طلب العروض:
إن هذا األسلوب من التعاقد حل محل طريقة المناقصة ،فبموجب هذه الطريقة يمكن لإلدارة اختيار
المقاول الكفء ،وتعتبر هذه المسطرة األكثر تداوال ،والرئيسية إلبرام الصفقات العمومية وهي تستهدف
إخضاع نظام التعاقد ألكبر قدر من المنافسة دون أن تكون اإلدارة ملزمة باختيار متعاقد بعينه.
طرق إبرام الصفقات العمومية
المباراة:
تتعلق المباراة :
• إما بتصور مشروع؛
• إما بتصور مشروع وإنجاز الدراسة المتعلقة به معا؛
• إما في آن واحد بتصور مشروع وإنجاز الدراسة المتعلقة به وتتبع ومراقبة إنجازه؛
• إما بتصور وإنجاز مشروع عندما يتعلق األمر بصفقة تصور وإنجاز.
تهم األعمال التي يمكن أن تكون موضوع مباراة ،على وجه الخصوص ،المجاالت المتعلقة بتهيئة التراب
الوطني ،وبالتعمير ،أو بالهندسة ،تصور وإنجاز.
طرق إبرام الصفقات العمومية
برنامج المباراة:
يبين برنامج المباراة المحتوى والحاجات التوقعية التي يتعين أن يستجيب لها العمل ويحدد المبلغ األقصى
للنفقة المخصصة لتنفيذ هذا العمل.
يبين البرنامج أيضا العناصر التالية :
• اإلعالن عن الهدف المتوخى من المباراة وعرض الجوانب الرئيسية التي يجب اعتبارها؛
• تعريف مكونات المشروع ومحتواه.
ينص برنامج المباراة على منح جوائز إلى الخمسة ( )05مشاريع األحسن ترتيبا من بين المشاريع
المقبولة .ويحدد مبالغ هذه الجوائز.
يتم خصم مبلغ الجائزة الممنوحة لنائل الصفقة من المبالغ المستحقة له برسم هذه الصفقة .ويطبق هذا
المقتضى أيضا على نائل صفقة تصور وإنجاز.
طرق إبرام الصفقات العمومية
الصفقات التفاوضية:
المسطرة التفاوضية طريقة إبرام الصفقات تختار بموجبها ،لجنة تفاوض ،نائال لصفقة بعد استشارة
متنافس أو أكثر والتفاوض بشأن شروط الصفقة.
تتعلق هذه المفاوضات على الخصوص بالثمن وأجل التنفيذ أو تاريخ االنتهاء أو التسليم وشروط التنفيذ
وتسليم العمل .ال يجوز أن تتعلق هذه المفاوضات بموضوع الصفقة ومحتواها.
تعين لجنة التفاوض من طرف السلطة المختصة أو اآلمر بالصرف المساعد .وتتكون هذه اللجنة من
رئيس وممثلين عن صاحب المشروع .ويمكن لصاحب المشروع أيضا استدعاء أي شخص آخر خبيرا أو
تقنيا ،يعتبر مساهمته مفيدة ألشغال اللجنة.
تبرم الصفقة التفاوضية بإشهار مسبق وبعد إجراء منافسة أو بدون إشهار مسبق وبدون إجراء منافسة.
أعمال بناء على سندات الطلب:
يجوز القيام بناء على سندات طلب ،باقتناء توريدات وبإنجاز أشغال أو خدمات وذلك في حدود مائتي
ألف ( )200.000درهم مع احتساب الرسوم.
أنصكم باالطالع على المرسوم رقم 2.12.349الصادر
في 8جمادى األولى 20( 1434مارس )2013المتعلق
بالصفقات العمومية
العرض العاشر :الخوالة (الشساعة) ،العقود واالتفاقيات
10
الخوالة
ان الشساعة أو الخوالة هي بكل بساطة تدبير مرن تلجأ اليه المؤسسات العمومية من أجل تنفيذ بعض
عمليات المداخيل والنفقات ذات طبيعة خاصة وفي ظروف استثنائية والتي ال يمكن اخضاعها لشكليات
االلتزام ،التصفية واألمر باألداء.
وتعتبر تعليمات السيد وزير المالية رقم 4786 :بتاريخ 26نونبر 2008والمتعلقة بكيفية احداث وتسيير
ومراقبة شساعات المداخيل والنفقات من أهم المراجع القانونية واألساسية المنظمة للشساعة الى جانب قرار
السيد وزير المالية رقم 2470 :بتاريخ 17ماي 2005المتعلق بالتنظيم المالي والمحاسباتي لألكاديميات
الجهوية للتربية والتكوين.
واذا كانت الشساعة مرتبطة بتسيير مرفق عمومي وفق ما ينص عليه القانون .وألن القانون هو أسمى
تعبير عن ارادة األمة كما هو منصوص عليه في الفصل 6من الدستور المغربي لسنة .2011
وبما أن الدستور هو القانون األعلى واالسمى في البالد فانه من الالزم معرفة ما ورد فيه من فصول تهم
هذا المجال .
الخوالة
ينص الفصل األول من الدستور لسنة 2011على مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
ويشير الفصل 155الى أن أعوان المرافق العمومية يمارسون وظائفهم وفق مبادئ احترام القانون والحياد
والشفافية والنزاهة والمصلحة العامة.
ونقرأ أيضا في الفصل 156منه على أن المرافق العمومية ملزمة بتقديم الحساب أثناء تدبير األموال
العمومية وتخضع في هذا الشأن للمراقبة والتقييم.
أما الفصلين 147و 149فقد تتطرقت الى اختصاصات كل من المجلس األعلى للحسابات والمجالس
الجهوية للحسابات في ميدان مراقبة المالية العمومية.
أنواع الخوالة
الشساعة نوعان :شساعة المداخيل وشساعة النفقات.
– شساعة المداخيل تشكل المسطرة الخاصة باستخالص مداخيل المؤسسة العمومية .هذه المداخيل ال يمكن
اخضاعها للمساطر القانونية للتحصيل نظرا لطبيعتها و لصفتها غير التوقعية واالستعجالية أو لكونها ذات
االستعمال التجاري والمحلي (المادة 29من تعليمات وزير المالية المشار اليها سابقا).
– شساعة النفقات تشكل اجراء ووسيلة خاصة تسمح للشسيع بالتصرف في األموال الموضوعة رهن
اشارته من أجل تسوية بعض النفقات اما لطبيعتها أو لمبلغها الزهيد قليل األهمية أو لميزتها غير التوقعية أو
لكونها ذات استعمال خاص ومحلي وال يمكن بالتالي اخضاعها للمساطر العادية لاللتزام واألداء (المادة 7
من نفس التعليمات المشار أليها).
وفي هذا اإلطار ومن اجل تنفيذ بعض النفقات واستخالص بعض المداخيل الخاصة في ميدان التربية
والتكوين يمكن لمدير األكاديمية الجهوية اتخاذ قرار احداث شساعة النفقات أو شساعة المداخيل وفق المادة
20من قرار السيد وزير المالية المشار اليه والمتعلق بالتنظيم المالي والمحاسباتي لألكاديميات الجهوية
للتربية والتكوين.
إسناد مهمة الشسيع
حسب ما ورد في تعليما ت وزير المالية لسنة 2008و قراره بتاريخ 2005المتعلق بالتنظيم المالي
والمحاسباتي لألكاديميات و المشار إليهما سابقا فإن :
– الشسيع ونائبه يعينون بقرار من اآلمر بالصرف بعد موافقة الخازن المكلف باألداء ويخضع لتأشيرة
مراقب الدولة إال اذا كانت هناك احكام قانونية تنص على خالف ذلك .
– ال يمكن اسناد مهمة الشسيع أو نائبه إال لمن توفرت فيهم الشروط التالية:
.1الموظفون الرسميون الذين تتوفر فيهم المؤهالت الضرورية.
.2للذين يمتلكون مستوى معين ومطلوب من التكوين.
.3للذين تتوفر فيهم شروط النزاهة واالستقامة.
.4للذين يقدمون الضمانات الالزمة والمناسبة.
ويمكن اسناد مهمة الشسيع للموظف غير الرسمي ،وبصفة استثنائية ،اذا كانت الشساعة ذات أهمية بسيطة
وعندما يكون من غير الممكن وبشكل مطلق تعيين موظف رسمي .في هذه الحالة يمكن إسناد هذه المهمة
الى مستخدم متمرن في مؤسسة عمومية أو مرتبط معها بعقد و بعد تحرير شهادة ادارية يبين فيها حيثيات
استناد هذه المهمة الى موظف غير رسمي (المادة 37من تعليمات الوزير).
مبدأ التنافي
– يخضع الشسيع للمراقبة المفاجئة يمارسها كل من الخازن المكلف باألداء واآلمر بالصرف (المادة 76
من تعليمات وزير المالية).
– يمكن للخازن المكلف باألداء أن يعين ،وتحت مسؤوليته ،من يراقب أعمال الشسيع من بين الموظفين
الذين تتوفر فيهم المؤهالت والكفاءات المطلوبة (المادة 79من نفس التعليمات).
– باإلضافة الى المراقبة التي يجريها اآلمر بالصرف واألشخاص المكلفين بذلك ،فان الشسيع يخضع
بطبيعة الحال الى مراقبة األجهزة األخرى المؤهلة قانونا لمباشرتها (المادة 88من نفس التعليمات).
المسؤولية
– العجز ممنوع وغير مسموح به (المادة 44من تعليمات الوزير).
– الشسيع مسؤول بصفة شخصية ومن ماله الخاص عن جميع األموال التي بحوزته وتلك التي يأمر
بالتصرف فيها وتلك التي يتحمل مسؤولية استخالصها.
– شسيعي النفقات والمداخيل مسؤولين شخصيا ومن أموالهم الخاصة عن األموال التي بحوزتهم وعن تلك
التي يعطون األوامر بالتصرف فيها.
– يتعرض اآلمرون بالصرف والمراقبون والمحاسبون العموميون للمسؤولية التأديبية أو المدنية أو الجنائية
بصرف النظر عن العقوبات التي يمكن أن يصدرها المجلس األعلى للحسابات أو المجالس الجهوية
للحسابات في حقهم.
– يعتبر كل من اآلمر بالصرف أو المراقب أو المحاسب العمومي مسؤوال عن القرارات التي اتخذها أو
أشر عليها أو نفذها من تاريخ استالمه لمهامه الى غاية انقطاعه عنها.
– الدولة والبلديات مسؤولة عن األضرار الناتجة مباشرة عن تسيير ادارتها وعن األخطاء المصلحية
لمستخدميها.
– مستخدمو الدولة والبلديات مسؤولون شخصيا عن األضرار الناتجة عن تدليسهم أو عن األخطاء الجسيمة
الواقعة منهم في أداء وظائفهم.
العقود واالتفاقيات
-تناط العمليات المالية العمومية لآلمرين بالصرف والمحاسبين العموميين وفق الفصل الثالث من
المرسوم الملكي رقم . 66.330بتاريخ 10محرم 1387الموافق ل 21ابريل 1967بسن نظام عام
للمحاسبة العمومية.
ـ يعتبر محاسبا عموميا كل موظف أو عون مؤهل للقيام باسم منظمة عمومية بعمليات المداخيل أو النفقات
أو تناول السندات( .نفس الفصل من نفس المرسوم).
ـ يعتبر محاسبا بحكم الواقع كل شخص يقوم دون موجب قانوني بعمليات المداخيل والنفقات أو يتناول قيما
تهم منظمة عمومية بصرف النظر عن المقتضيات الجنائية المعمول بها ( الفصل 16من نفس المرسوم).
ـ وتجري على الشخص المعتبر محاسبا بحكم الواقع نفس االلتزامات والمراقبات الجارية على محاسب
عمومي ويتحمل نفس المسؤوليات( .نفس الفصل من نفس المرسوم ).
المتدخلون في تدبير المداخيل والنفقات العمومية
ـ يعتبر الوزراء بحكم القانون آمرين بالصرف فيما يتعلق بمداخيل ونفقات وزاراتهم ( .الفصل 64من نفس
المرسوم).
ـ ال يجمع بين مهام آمر بالصرف ومهام محاسب ما عدا إذا كانت مقتضيات مخالفة لذلك( .الفصل 4من
نفس المرسوم ) .وبمعنى أخر فانه ال يمكن إسناد مهمة آمر بالصرف ومحاسب عمومي لنفس الشخص.
ـ و إذا كان موضوع التدبير المالي يتعلق بتدبير الميزانية فإنه البد من التذكير بمفهوم الميزانية والمراحل
التي تمر بها حتى يتسنى لنا فهم الجوانب المتعلقة بتدبير ميزانية المؤسسات التعليمية العمومية.
مفهوم ومبادئ الميزانية ومراحلها
تعريف الميزانية:
تعتبر الميزانية في إطارها العام بيان تقديري ،مكتوب ،مفصل ومعتمد لنفقات الدولة ومداخيلها لمدة سنة
مالية تبتدئ من فاتح يناير وتنتهي في 31دجنبر.
من هذا التعريف نستخلص بأن:
– الميزانية بيان مفصل ومكتوب يتم فيه تقدير نفقات وموارد الدولة لمدة سنة مالية.
– الميزانية بيان معتمد ال تصبح مضامينها سارية المفعول إال بعد المصادقة عليها من طرف الجهاز
التشريعي أثناء عرضها عليه.
– للميزانية فترة زمنية محددة هي السنة تبدأ في أغلب األحيان من فاتح يناير وتنتهي في 31دجنبر.
مفهوم ومبادئ الميزانية ومراحلها
مبادئ الميزانية:
للميزانية مبادئ وهي :
– مبدأ السنوية:
يقضي هذا المبدأ أن توضع الميزانية لمدة سنة مالية واحدة غالبا ما تبدأ في فاتح يناير وتنتهي في 31
دجنبر من كل سنة .وهذا يعني أن تصديق السلطة التشريعية على النفقات والمداخيل ينتهي مفعولها بانتهاء
السنة ،بحيث ال يتم استخالص أو صرف أية نفقة غير تلك التي تمت المصادقة عليها من طرفها أثناء
عرض مشروع الميزانية أو القانون المالي عليها.
– مبدأ الوحدة:
ويعني هذا المبدأ إدراج جميع المداخيل والنفقات المرتبطة بالميزانية العمومية في وثيقة واحدة حتى يسهل
االطالع عليها لمن يريد ذلك بسهولة تامة دون عناء البحث في الوثائق المتعددة المنفصلة التي تميز بين
المداخيل والنفقات والموزعة بين مختلف الوزارات و المصالح العمومية.
مفهوم ومبادئ الميزانية ومراحلها
– مبدأ الشمولية:
ويعني إدراج كافة المداخيل والنفقات في الميزانية دون إجراء أية مقاصة بينهما .ومن أجل التوضيح أكثر،
فإن هذا المبدأ يقضي بإدراج جميع المداخيل التي تم استخالصها دون أن يتم الخصم منها تلك المصاريف
التي صرفت من أجل استخالصها .وبمعنى آخر فانه ال يجب الخصم من مداخيل الضرائب
تلك المبالغ التي تم صرفها من أجل استخالصها مثل تكاليف التنقل مثال .وهذا المبدأ يتناقض مع طريقة
«الناتج الصافي» التي تقضي بأن ال يدرج في الميزانية إال صافي مداخيل المرافق العامة أوصافي
النفقات.
– مبدأ عدم التخصيص:
المقصود من هذا المبدأ هو أن ال يتم تخصيص بعض المداخيل ألنواع معينة من النفقات كتخصيص مثال
رسوم تسجيل السيارات لتمويل الطرق العامة .وهذا المبدأ يعني األخذ بقاعدة التضامن في مداخيل
الميزانية العامة حتى يتم تغطية جميع المصاريف من جميع المداخيل دون تخصيص أو تمييز ألن في ذلك
تحقيقا للمصلحة العامة وترشيدا لنفقات الدولة.
مفهوم ومبادئ الميزانية ومراحلها
مراحل الميزانية:
تمر الميزانية عبر أربع مراحل وهي:
– مرحلة اإلعداد:
وهي المرحلة األولية التي تمر بها الميزانية حيث يتم فيها إعداد هذا المشروع بتضمينه مجموع المداخيل
والمصاريف المتوقعة لمدة سنة مالية كاملة .وهذه المرحلة تعد من اختصاص السلطة التنفيذية التي تتولى
مهمة اإلعداد.
– مرحلة المصادقة:
هذه المرحلة من اختصاص السلطة التشريعية وفيها يتم المصادقة على مشروع الميزانية بعد مناقشتها من
طرف اللجان المختصة وتقديم مقترح تعديالت في المشروع للسلطة المكلفة باإلعداد لقبولها أو رفضها.
– مرحلة التنفيذ:
الجهة المكلفة بإعداد الميزانية هي التي تتولى تنفيذها عبر تنزيل المشاريع المبرمجة واستخالص المداخيل،
وهي من اختصاص السلطة التنفيذية.
مفهوم ومبادئ الميزانية ومراحلها
– مرحلة المراقبة:
الجهة المكلفة بالمصادقة على الميزانية هي التي تتولى مراقبتها إلى جانب األجهزة الحكومية األخرى
من وزارية المالية والمجلس األعلى للحسابات والمجالس الجهوية للحسابات والرأي العام .
للتذكير فقط يمكن التمييز في المراقبة بين عدة أصناف منها :المراقبة القبلية والمراقبة البعدية والمراقبة
التراتبية أو المواكبة أو المخففة وبين أجهزة المراقبة الداخلية والخارجية.
✓المراقبة القبلية :وتسمى أيضا بالمراقبة السابقة ويقصد بها تلك المراقبة التي تتم قبل تنفيذ النفقات
وااللتزامات من طرف الهيئات العمومية وتهدف إلى منع االختالالت و التجاوزات وتفادي األخطاء
مسبقا وتصحيحها قبل وقوعها.
✓المراقبة البعدية :وتسمى أيضا بالمراقبة الالحقة ويقصد بها تلك المراقبة التي تهدف إلى التدقيق في
كيفية استعمال الموارد المادية والمالية الموضوعة رهن إشارة الهيئات العامة ثم التأكد من مدى مطابقة
العمليات المنجزة من طرف هذه الهيئات مع القوانين واألنظمة المعمول بها في هذا الميدان.
مفهوم ومبادئ الميزانية ومراحلها
✓المراقبة الداخلية :وتسمى أيضا بالرقابة الذاتية ويقصد بها تلك الرقابة التي تمارسها بعض األجهزة من داخل
الهيئة العمومية نفسها بهدف تتبع عملية استعمال الموارد المادية والمالية التي حولتها إلى فروعها الخارجية.
✓المراقبة الخارجية :وهي تلك الرقابة التي تقوم بها أجهزة من خارج الهيئة العمومية إما بقوة القانون أو بناء على
طلب أو بمقتضى اتفاقية .وتهدف هذه الرقابة كمثيالتها إلى الضبط والتدقيق في الحسابات وتقويم االختالالت
ومنع التجاوزات.
✓المراقبة التراتبية :وتسمى أيضا بالمراقبة المواكبة أو المراقبة المخففة بحيث يتم فيها االعتماد على نظام
مرن للمراقبة وفق شروط معينة بالنسبة للهيئات العامة التي :
ـ تتوفر على نظام مراقبة داخلي فعال ومتمكن أثبت كفاءته التدبيرية .
ـ تعتمد فعليا على منظومة لإلعالم والتسيير.
ـ تتوفر على لجنة للتدقيق في العمليات وفي جودة التنظيم ودقة وحسن تطبيق منظومة اإلعالم وانجازات
الهيئة العامة.
ـ ترتبط مع الدولة بعقود برامج.
مراحل التدبير المالي للمؤسسات التعليمية العمومية
إن التدبير المالي للمؤسسات التعليمية العمومية يمر عبر مرحلتين أساسيتين تجسدان مبدأ الفصل بين
السلطات وتعتمدان على التكامل فيما بينهما وتبتغيان تحقيق المصلحة العامة.
المرحلة األولى وهي ما يطلق عليه المرحلة اإلدارية وهي من االختصاص الصرف لرئيس المؤسسة
بصفته آمرا بالصرف واالستخالص.
أما المرحلة الثانية فتسمى بالمرحلة المالية وهي من االختصاص الصرف لمسير المصالح المادية
والمالية بصفته محاسبا.
1ـ المرحلة اإلدارية:
إذا كانت هذه المرحلة من الناحية القانونية من اختصاص السيد رئيس المؤسسة بصفته أمرا بالصرف
واالستخالص كما سبقت اإلشارة إلى ذلك ،إال أنه من الناحية العملية فان مسير المصالح المادية والمالية
يتدخل فيها حين يقوم ببعض مهام رئيس المؤسسة بصفته مساعد له وبتفويض ضمني منه.
مراحل التدبير المالي للمؤسسات التعليمية العمومية
مع
الرقابة الخارجية على األموال العمومية
الرقابة الداخلية على األموال العمومية
المراقبة القضائية:
الرقابة الداخلية على األموال العمومية
العرض الثالث عشر :القواعد المنظمة للمحاسبة
المالية والمادية بالمؤسسات التعليمية 13
القواعد المنظمة للمحاسبة المالية بالمؤسسات التعليمية
تتلخص اختصاصات مسير المصالح المادية والمالية بالنسبة لمجال المحاسبة المالية فيما يلي:
بالنسبة للمداخيل:
يعتبر المؤهل الوحيد للقيام بعمليات استخالص الحقوق المثبتة للمؤسسة ،حيث يتكفل بأوامر االستخالص
الصادرة عن اآلمر باالستخالص (رئيس المؤسسة) بعد التحقق من صحتها ومشروعيتها.
ومن أجل إنجاز عمليات االستخالص يجب القيام باإلجراءات التالية:
• االستخالص نقدا بصندوق المؤسسة ،أو بواسطة حوالة بنكية إلى الحساب البنكي للمؤسسة،
• احترام القواعد الخاصة باالستخالص فيما يتعلق بمبالغ المداخيل المحددة بمقتضى النصوص وكذا برسوم
التنبر،
• مسك السجالت الضرورية لهذه الغاية،
• تسليم اإليصاالت،
• احترام البنود وصحة التنزيل عند تدوين عمليات االستخالص،
• توفير خزينة لحفظ األموال،
القواعد المنظمة للمحاسبة المالية بالمؤسسات التعليمية
• فتح حساب بريدي جاري بمركز الشيكات البريدية أو الخزينة العامة،
• إيداع المبالغ الزائدة عن الحاجة بالحساب الجاري،
• القيام بإجراءات المتابعة في حالة استحالة االستخالص أو تعذره.
بالنسبة للمصاريف:
يقوم مسير المصالح المادية والمالية بأداء النفقات الواجبة والمترتبة في ذمة المؤسسة.
أما بالنسبة لشروط صحة األداء فتتجلى فيما يلي:
• احترام قواعد التقادم المسقط للحق وإجراءات التعرض للدفع واإلجراءات القانونية األخرى،
• أداء المستحقات مقابل وثائق اإلثبات والتبرير بعد إتمام عملية التصفية،
• األداء لفائدة الدائن شخصيا أو من ينوب عليه بصفة قانونية بعد تقديم وكالة شرعية،
• األداء لذوي الحقوق في حالة وفاة الدائن،
• تسديد االشتراكات والمساهمات في اآلجال المحددة لها.
القواعد المنظمة للمحاسبة المالية بالمؤسسات التعليمية
ضبط المحاسبة المالية:
يتطلب ضبط المحاسبة المالية ،مسك السجالت والوثائق الخاصة بعمليات المداخيل والنفقات ،وهذه العملية
تقتضي ما يلي:
• الترقيم والتأشير على السجالت قبل الشروع في استعمالها،
• الحرص على شمولية التدوين وصحة العمليات الحسابية،
• مطابقة المبالغ المحصلة والمصروفة لوثائق التبرير،
• تجنب المحو والتشطيب والتصويب أثناء عمليات التدوين،
• حصر الحسابات في نهاية كل سنة دراسية مراعاة لمبدأ سنوية المحاسبة،
• إجراء الموازنة ونقل الصافي اإليجابي إلى السنة الموالية،
• تحديد الوضعيات المالية الدورية والشهرية،
• ترتيب السجالت والمستندات والفاتورات وحفظها،
• تقديم نتائج التدبير المالي في نهاية كل دورة وسنة دراسية،
• تقديم التقرير المالي السنوي.
القواعد المنظمة للمحاسبة المادية بالمؤسسات التعليمية
يتحمل مسير المصالح المادية والمالية مسؤولية التدبير المادي للمؤسسة تحت سلطة المدير ومراقبته ،وذلك
بصفته مساعدا له .وتتلخص هذه المسؤولية فيما المهام التالية:
• العناية بتدبير المؤسسة والسهر على راحة التالميذ وكافة المقيمين بها في الفصول الدراسية والمعامل
والمختبرات وقاعات األكل والنوم وبالتالي فهو يتكفل بكل ما يتعلق بالحياة المادية بها،
• السهر والعناية بتغذية التالميذ الداخليين وصحتهم ونظافتهم وسالمتهم،
• صيانة المؤسسة من حيث النظافة والترميم واإلصالحات الصغرى والكبرى،
• المحافظة على التجهيزات وسالمتها وصيانتها وتتبع استعمالها،
• االحتفاظ بمفاتيح المخازن وصندوق حفظ المال ونظائر لكل مفاتيح المؤسسة،
• تنظيم ومراقبة العمليات اإلدارية الخاصة بمسك سجالت المحاسبة المادية،
• تحضير التقديرات المتعلقة بالميزانية وإعداد البرامج األسبوعية للتغذية وجداول الحصص والمهام
الخاصة بالمساعدين واألعوان وعرضها على أنظار رئيس المؤسسة للتأشير عليها،
• ممارسة السلطة القانونية على هيئة الخدمات والمنظفين بصفته رئيسهم المباشر وذلك بتسوية مشاكلهم
اإلدارية وتنظيم أعمالهم وإبداء رأيه فيما يخص منح النقط اإلدارية واقتراحات الترسيم والترقية
واالنتقاالت والرخص وكذا العقوبات التأديبية.
القواعد المنظمة للمحاسبة المادية بالمؤسسات التعليمية
تشكل المحاسبة المادية جزءا ال يتجزأ من المحاسبة العمومية ،وذلك بناء على مقتضيات المرسوم الملكي
رقم 66.330بمثابة النظام األساسي للمحاسبة العمومية في بابه الخامس تحت عنوان "المحاسبة"،
وخاصة الفصل 58منه الذي ينص على ما يلي.
مسك المحاسبة المادية:
القواعد المنظمة للمحاسبة المادية بالمؤسسات التعليمية
يعتبر المحاسبون العموميون للدولة والجماعات المحلية وهيئاتها ،ماعدا في حالة إصدار أمر بالتسخير
بكيفية مشروعة عن اآلمر بالصرف ،مسؤولين شخصيا وماليا في حدود االختصاصات المسندة إليهم
بمقتضى النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل عما يلي:
– المحافظة على األموال والقيم المعهود إليهم بحراستها ؛
– وضعية الحسابات الخارجية لألموال المتوفرة التي يراقبونها أو يأمرون بحركاتها ؛
– القبض القانوني للمداخيل المعهود إليهم بتحصيلها ؛
– مراقبة صحة النفقة فيما يتعلق بإثبات العمل المنجز وصحة حسابات التصفية ووجود التأشيرة
المسبقة لاللتزام والتقيد بقواعد التقادم وسقوط الحق والطابع اإلبرائي للتسديد ؛
– األداءات التي يقومون بها.
ويعتبرون فضال عن ذلك ،مسؤولين عن التحقق مما يلي :
– صفة اآلمر بالصرف ؛
– توفر االعتمادات ؛
المسؤوليات المالية للمحاسبين
– صحة تقييد النفقات في أبواب الميزانية المتعلقة بها ؛
– تقديم الوثائق المثبتة التي يتعين عليهم طلبها قبل أداء النفقات ،تطبيقا للنصوص التنظيمية الجاري بها العمل.
يعتبر األعوان المحاسبون للمؤسسات والمقاوالت العمومية الخاضعة للمراقبة المالية للدولة مسؤولين شخصيا وماليا
عن أعمال المراقبة المقررة صراحة في النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل أو في التعليمات
الخاصة الصادرة عن وزير المالية والتي يمارسونها على القرارات التي أشروا عليها ،وذلك قصد التأكد مما يلي :
تقديم المستندات القانونية التي تثبت حقوق الدائن والعمل المنجز ؛ -
تسديد النفقة إلى الدائن الحقيقي ؛ -
التأشيرة المسبقة للمراقب المالي إذا كانت ضرورية ؛ -
تحصيل المداخيل المعهود إليهم به بمقتضى النصوص التنظيمية الجاري بها العمل. -
ويتعين عليهم فضال عن ذلك وعند االقتضاء التأكد من اإلدالء بأمر تسخير صادر بكيفية مشروعة عن
إدارة الهيئة المعنية.
اإلعفاء من المسؤولية
يمكن أن يعفى اآلمر بالصرف الذي حكم عليه بإرجاع األموال أو المحاسب العمومي الذي ثبت وجود
عجز في حسابه أو المصرح بمديونيته من مسؤوليتهم بناء على طلبهم في حالة قوة قاهرة بشرط أال
يكون العمل الذي أدى إلى اتخاذ مقررات إرجاع األموال أو ثبوت العجز أو التصريح بمديونية أحد
منهم قد عاد عليهم بمنفعة شخصية.
تعاريف
-اآلمر بالصرف :اآلمر بالصرف بحكم القانون واآلمر بالصرف المعين واآلمر بالصرف المنتدب
واآلمر المساعد بالصرف ونوابهم ؛
-المراقب :كل موظف أو عون مكلف بمقتضى النصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها :
· إما بمراقبة االلتزام بنفقات الدولة أو جماعة محلية أو هيئة من هيئاتها ؛
· وإما بالمراقبة المالية للدولة الممارسة على المؤسسات والمقاوالت العمومية.
-المحاسب العمومي :كل موظف أو عون مؤهل ألن ينفذ باسم إحدى الهيئات العمومية عمليات
المداخيل أو النفقات أو التصرف في السندات إما بواسطة أموال وقيم يتولى حراستها وإما بتحويالت
داخلية للحسابات وإما بواسطة محاسبين عموميين آخرين أو حسابات خارجية لألموال المتوفرة التي
يراقب حركتها أو يأمر بها.
بالتوفيق للجميع
من تجميع وإنجاز األستاذ :ب .محمد