Professional Documents
Culture Documents
محمود الحمضيات
منذ أقدم العصور يحتل النظام التعليمي ،أياً كان حجمه ومؤسساته النظامية منها وغ ير النظامي ة ،موقع اً مهم اً بين
مختلف النظم المجتمعية األخرى ،ومرد هذا الموقع المتميز يعود إلى ما ينشده المجتمع ،مع مختلف توجه ات فئات ه
من هذا النظام من دور في صياغة أوضاعه وتشكيل أفراده ،من حيث الفك ر والوج دان والس لوك والعالق ات ال تي
تحدد توقعات أفراده وش رائحه ،من خالل التعام ل فيم ا بينهم ،وه ذا ه و المقص ود ب التوظيف االجتم اعي للتعليم؛
ال عن مض امينه وفلس فته ،لكي تتحق ق نوعي ة بمعنى أن الدولة المعاصرة هي ال تي توج ه مس يرته ،وآليات ه ،فض ً
المواطن المنشود ،سواء أكان هذا المواطن المنشود تعزيزاً وترسيخاً لنم ط مقومات ه الس ائدة حالي اً ،أم ك ان مغ ايراً
لذلك النمط مغايرة تتباين بدرجات متفاوتة في حجمها ونوعها ومدى اختالفها وتجددها.
ويوجد اتفاق بين المهتمين على أن التعليم هو القوة المحركة للمجتمع من حالة السكون والنمو البطيء إلى حال ة
الحركة السريعة والشاملة في مضمار التق دم والتنمي ة في الم وارد االقتص ادية والبش رية ،وه و الطري ق ال ذي
يوجه المجتم ع والف رد إلى معايش ة الق رن الح ادي والعش رين ال ذي يتم يز عالم ه بالتق دم المعلوم اتي والعلمي
والتكنولوجي السريع والشامل ،والذي لم يكن له مثيل من قبل .وقد ارتفعت صيحات تنادي بض رورة االهتم ام
بالتعليم كماً وكيفاً وعمقاً من جانب القادة السياسيين خالل السنوات األخ يرة ،باعتب اره قض ية أمن ق ومي وخ ط
ال دفاع األول أم ام مخ اطر العولم ة وس لبياتها ،واألداة األساس ية الس تثمار الم وارد البش رية ال تي ب اتت تمث ل
العنصر الرئيس للتقدم االقتصادي واالجتماعي ،وصاحبة اليد العليا في مواكب ة التط ورات العالمي ة المعاص رة
والمستقبلية.
وتحديث التعليم وتطويره باعتباره منظومة وقضية حيوية ومتجددة ،ليس بحاجة إلى إثبات قيمته وأهميته وليس
قضية استهالكية طالما يبرز الدور المهم والفعال في بناء األم ة والف رد على الس واء ،وطالم ا يظه ر متطلب ات
حديثة فهو قضية أمن قومي واستثمار لإلنسان.
ال معنى لتعليم ال يواكب التغيرات المعرفية ،إذ يتحول تلقائياً إلى تعليم منق وص لت اريخ العلم يع زل عن اإلف ادة
بتطبيقاته ،وعن إمكانيات استخدام تطوراته بعامة .كذلك ،فإن أي مجتمع ال يتفاعل مع التغيرات المعرفية ،وال
ال على اآلخ رين ،مجتم ع ت ابع ع اجز عن المنافس ة يس اهم في إح داثها وتطويره ا ه و مجتم ع يعيش متطف ً
والتطور.
وإذا كان حديثنا عن الرياضيات وتطبيقاتها في الحياة ،فإننا نتحدث عن حجز الزاوية في التقدم العلمي والتق ني،
ألن تطبيقات الرياضيات في الحياة تطرح فكرة الجانب اإلنساني لها ،حيث أصبحت هذه التطبيقات شيئاً أساسياً
في تعليم الرياضيات ،ليصبح تعليمها ذا معنى ،وبذا يقبل على تعلمها التالميذ ،وتنمي مي ولهم نحوه ا ،وت دفعهم
إلى مواجهة مشكالتهم الحياتية.
فإذا لم تصبح الرياضيات ذات عالقة بالفرد ب أي ش كل ك ان ،ف إن تعلمه ا سيص بح بال فائ دة ولمج رد والحف ظ
واالستذكار الذي ينتهي باالمتحانات بعد استظهارها.
ومصطلح الرياضيات التطبيقي ة م ا زال غ ير متف ق علي ه ،ف البعض ي رى أن الرياض يات ال تي تس تخدم دون
الرجوع إلى التطبيقات تسمى الرياضيات البحتة ،أما الرياضيات التي تستخدم لفهم الع الم ال ذي نعيش ه فتس مى
الرياضيات التطبيقية ،وه ذا التقس يم ص عب ،إذ إن الكث ير من األفك ار الرياض ية أتت من خالل الع الم الحقيقي
وأغلب الرياضيات البحت ة عملي ،كم ا ي رى البعض (مين ا )57 :1999 ،أن مص طلح الرياض يات التطبيقي ة
مازال قائماً في عصرنا الحالي ،ولكن في سياق مختل ف ،كم ا أن ه ال ي زال غ ير مح دد بص ورة متف ق عليه ا،
ويمكن النظر إلى الرياضيات التطبيقية على اعتبار أنها تتمثل أساساً في بعض المج االت المعرفي ة ال تي تعم ل
على تطبيق نظم رياضية في العلوم األخرى ،أو بمعنى أصح عديد من العلوم األخرى ،دون أن تعتم د ص حتها
على ارتباطها بالعالم الفيزيقي.
ومن أمثلة تلك المجاالت االحتمال ،واإلحصاء ،ونظرية األلعاب ،والرياضيات حلق ة وص ل بينه ا وبين العل وم
األخ رى .ويم يز البعض بين تطبيق ات الرياض يات والرياض يات التطبيقي ة ،حيث يعرفه ا البعض أي
"الرياضيات التطبيقية" بأنها فروع الرياضيات التي تطبق في الفيزياء كما يعرف البعض تطبيقات الرياضيات
بأنها تطبيق الرياضيات في العلوم والمجاالت الحياتية األخرى ،وبذا فإن تطبيقات الرياض يات أعم وأش مل من
الرياضيات التطبيقية ،وهنا لسنا بصدد الخوض في التفريق بين الرياض يات التطبيقي ة وتطبيق ات الرياض يات،
وما يهمنا هو كيف نطبق الرياضيات في مجاالت الحياة المختلفة .ومن تطبيق ات الرياض يات (النمذج ة) ال تي
تعتمد على تحويل الموقف موضوع الدراسة إلى مشكلة (مسألة) رياضية ،ثم حل هذه المسألة ،واختب ار ص حة
الحل في هذا الموقف ،ثم الخروج بتنبؤات وتعميمات ومفاهيم جديدة ،وهكذا فإن مجال الرياضيات ه و دراس ة
النظم الشكلية ،بينما المجال الرئيسي لتطبيق الرياضيات في العلوم األخرى هو "النمذجة الرياضية".
فعلى الرغم من أن الرياضيين يمارسون ألع ابهم الش كلية ويتوص لون إلى أب نيتهم المنطقي ة دون أن يفك روا في
تطبيقاته ا العملي ة أو م ا يمكن أن تفي د العل وم األخ رى على أنواعه ا ،فإن ه تظه ر م ع ذل ك تطبيق ات مهم ة
للرياضيات في العلوم األخرى ،قد تظهر أو ًال أو تظه ر بع د ف ترة قص يرة ،أو بع د س نوات ع دة ،ومث ال ذل ك
اعتماد أينشتاين في بناء النظرية النسبية واعتماد الكثير من علماء الفيزياء المعاص رة على الهندس ات الحديث ة،
وه ذا ال يع ني أن تب نى من اهج الرياض يات على أس اس تطبيقاته ا فق ط ،ح تى ال تص بح ك ل من الرياض يات
وتطبيقاتها الحياتي ة ش يئين منفص لين ،وتطب ق الي وم في ص ورة م ع الحي اة ،وبخاص ة في م ا يتعل ق بالج انب
االجتماعي ،ولنا أن ندعى أن التعلم األصيل هو التعلم الذي يوجد عالقة بين ما يتعلمه التالميذ وبين م ا يجدون ه
في الحياة اليومية.
لقد كان ينظر إلى الرياضيات السيما في المرحلة االبتدائية على أنه ا مجموع ة كب يرة من المف اهيم والمه ارات
التي ينبغي أن يتقنها الطالب بترتيب ص ارم وأص بح ينظ ر إليه ا على أنه ا أش ياء يمارس ها الن اس في حي اتهم
اليومية ،وفي المرحلة الثانوية تغيرت النظرة من كون الرياضيات تدرس المنطق الشكلي إلى النظرة اإلنس انية
التي تعد متعلمين فعالين بالمشاركة الكاملة كأعضاء عاملين في المجتمع ،وهذا يحتم اتباع م داخل غ ير نظري ة
في تعليم الرياضيات ،ويقصد بذلك المداخل التي تبنى على الممارسة والخبرة ،وليس على النظريات الشكلية.
وتعد الرياضيات أح د المج االت المعرفي ة ال تي ال يمكن النظ ر إليه ا بمع زل عن التوجه ات المعرفي ة الحالي ة
والمستقبلية ،والتي ال يمكن اختزالها أو تقزيمها من أجل التعامل مع أمور جزئية منفص لة عن بعض ها البعض،
بل يجب أن تلتحم المعرفة بتطبيقاتها.
كما ينبغي أن تشكل تطبيقات المعرفة الرياضية جانباً محورياً في المنهاج في جميع مراحل التعليم الع ام ،وه ذا
يؤدى بدوره إلى الحاجة إلى تطوير رياض يات جدي دة ،وه ذا ب دوره أيض اً يفض ى إلى ادع اء مف اده أن التعليم
ينبغي أن يواكب التطورات المعرفية الحادثة ،ما يحتم تناول المعرفة بصورة متكاملة ،وه ذا م ا ينب ه إلى اتب اع
طرق غير تقليدية في التدريس مث ل (التعلم ال ذاتي ،والعص ف الفك ري ،والعم ل الجم اعي ،والبحث ال تربوي،
والحوار والمناقشة).
ولنا أن نضيف أن تطوير من اهج التعليم يتوق ف على العدي د من العوام ل المتداخل ة ،س واء أك انت تعليمي ة ،أم
مجتمعية ،أم إقليمية ،أم إنسانية.
" .2إب راز تطبيق ات الرياض يات خالل الدراس ة ،وإج راء مش روعات تتض من رياض يات تطبيقي ة،
ويتضمن ذلك اإلكثار من التطبيقات في مناهج الرياضيات وتناولها في سياقات تؤكد أهميته ا ،وعم ل
مشروعات يشارك فيها التالمي ذ جميع اً ،وتتطلب مع ارف تنتمي إلي مج االت متنوع ة يش ارك فيه ا
التالميذ جميعاً ،وتتطلب معارف تنتمي إلى مجاالت متنوعة ومن بينها الرياضيات".
.3إع ادة بن اء من اهج الرياض يات على أس اس العملي ات الرياض ية ( ،)Processesوليس علي أس اس
موضوعات رياضية ( ،)Topicsوفي هذه الحالة س يتمحور الت دريس ح ول م ا يس مي ب الترييض (
،)Mathematizationويكون االهتم ام منص باً على عملي ات مث ل المقارن ة والتص نيف وال ترتيب
والتجريد والترميز والتعميم ....والتي تقع تحت المفهوم الع ام لل ترييض أو إتاح ة الفرص ة للمتعلمين
للتعبير عما يحيط بهم وعن مشكالتهم رياضياً .وقد يعني ه ذا االعتم اد في بعض المن اهج المدرس ية
على النمذجة والنماذج الرياضية ،بحيث تصبح أسلوب تفكير في قض ايا علمي ة واجتماعي ة وحياتي ة،
وتصبح تقني ة عام ة يف اد منه ا في مق ررات دراس ية أخ ري ،وذل ك ليتعلم الطالب كي ف يب دأون من
الواقع ،وكيف يبحثون عن ارتباطات منطقية بين األحداث وأسبابها.
.4تقديم مقرر منفصل عن تطبيقات الرياضيات ،ومثل هذا المقرر يناسب المستويات العلي ا (الجامعي ة)،
ويقوم بتدريس التطبيقات متخصصون في المواد العلمية المتعلمة .ويعاب على ه ذا الم دخل انفص ال
التطبيقات عن المادة العلمية المتعلمة.
إن تطبيقات الرياضيات متعددة ومتنوعة ،لدرجة أنها أصبحت إحدى المش كالت ال تي تواج ه واض عي من اهج
الرياضيات – الذين يؤمنون بضرورة إدخال التطبيقات – وهي كيفية احتواء هذا الكم الهائ ل من التطبيق ات في
من اهج التعليم ،م ع العلم أن تدريس ها ليس ب األمر الس هل ،وإنم ا يحت اج إلي دراس ة واعي ة وفهم للرياض يات
وتطبيقاتها ،ومعرفة دقيقة في العلوم األخرى وحتى يتم ذلك ،ال بد من مراعاة بعض األمور منها:
أن تكون هذه التطبيقات مرتبطة بالواقع الثقافي والبيئي الذي يهم الطالب ،وذلك للت درب على ترجم ة .1
هذه المواقف إلي صيغ رياضية ،ثم يتعامل معها رياضياً ،ويفسر النتائج في ضوء الواقع.
أن تك ون مص ادر التطبيق ات الرياض ية مث ل الكتب ،وال دوريات ،والص حف ،والمجالت ،ووس ائل .2
اإلعالم ،والمشكالت الحياتية ،متاحة ويسهل حصول المعلم والطالب عليها.
أن يكون لدى مخططي المناهج ،المعلومات عن التطبيقات الممكنة للرياضيات في الرياضيات نفسها، .3
وفي العلوم األخرى وفي الحياة المحيطة بنا ،حتى يمكن اختبار المفاهيم وال تراكيب والمه ارات ال تي
يحتاجها الطالب ،كما أن معرفة التطبيقات تساعد على تحديد موقع الموضوع في المنهج ،وتوافقه مع
دراسة موضوعات العلوم األخرى.
أن يتم توف ير التجه يزات ال تي تتطلبه ا التطبيق ات مث ل المعام ل ،واألفالم … وغيره ا من الوس ائط .4
التعليمية ،وأن يكون هناك تناسق بين ما هو موجود في الكتاب المدرس ي وم ا ه و موج ود في الحي اة
الواقعية.
أن تناسب التطبيقات مستوى الطالب؛ أي تالئم جهده وسنه واس تعداده وخبرت ه وميول ه ،وتس عى إلى .5
تنميته ا ،س واء أك انت ه ذه مش كالت فعلي ة أم مس ائل إبداعي ة ،وذل ك لتعوي ده على ح ل المش كالت
المدرسية حتى يتدرج منها إلى مواجهة المشكالت العامة ،والمس ائل االجتماعي ة واالقتص ادية ،وه ذا
يؤدى إلى إخراج الرياضيات المدرسية من تجريداتها الصماء بطريقة أو بأخرى ،لتص بح لغ ة تعب ير
وتفاهم حول كل ما يحيط بالطالب من قضايا ومش كالت ،ولكي يص بح ت دريس الرياض يات انعكاس اً
لمتطلبات اإلنتاج وحاجات المجتمعات إلى التطور الذاتي.
في الختام قد تكون هذه الورقة المختصرة ق د مه دت للفك ر ألن يتخ ذ من تط بيق المعرف ة وتكامله ا أساس اً من
أسس التربية والتعليم من أجل إحداث التغييرات المرغوب فيها ،وفي تناولنا لمعرفة الرياضيات.
ورش عمل
وعلى هامش تقديم ورقتي العمل ،نف ذت ورش تا عم ل قص يرتان األولى فيم ا يتعل ق ب البحث اإلج رائي ،حيث
شارك فيها سبعة عشر معلم اً ومعلم ة من تخصص ات مختلف ة ،ونوقش ت العناص ر األساس ية للورق ة األولى،
وطرحت العديد من المشكالت الصغيرة والقضايا الفعلية التي يواجهها المعلمون في أثناء عملهم الي ومي ،منه ا
ما تمت صياغته على هيئة أسئلة ،ومنها ما تمت صياغتها على هيئة عب ارات عام ة تن بئ بحيثي ات المش كالت
والقضايا .ومن القضايا والمشكالت التي تم طرحها:
كيف يمكن أن أتصدى لمشكلة ضعف الطالب في مبحث ما؟
كيف يمكن أن أنمى ميول الطالب نحو دراسة مبحث الرياضيات؟
كيف يمكن أن أساعد الطالب في التصدي للمسألة الرياضية (المسألة اللفظية)؟
هل يفيد المدخل التاريخي في تعليم وتعلم الرياضيات؟
كيف أزيد من دافعية الطالب لتعلم الرياضيات؟
ربط الرياضيات بالحياة.
أما فيما يتعلق باليوم الث اني والمتعل ق بتطبيق ات الرياض يات في الحي اة ،فق د انتظم س بعة من معلمي ومعلم ات
الرياضيات ،وناقشوا موضوع القياسات في المرحلة االبتدائية وآلية تعليمه ا من خالل تطبيقاته ا العملي ة ،ح تى
أنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك ،بحيث اقترحوا أن يعلم موضوع القياسات عملياً ،بحيث يحول الصف في حصص
الرياضيات إلى ما يشبه المعمل ،كما اق ترحوا أن يتم إعط اء بعض الحص ص خ ارج الغ رف الدراس ية ،ومن
األفكار التي طرحت في تعليم القياسات:
يمكن أن يتعلم الطالب قياسات األطوال من خالل قياس الطالب عملياً (طول غرفة الصف ،ط ول
ساحة المدرسة ،طول سور البيت ...،الخ).
يمكن أن ينفذ حصة قياسات محيط بعض األشكال الهندسية عملياً مثل قياس محيط ملعب المدرسة،
محيط ساحة المدرسة ،غرف الصف وبعض محتوياتها.
يمكن أن يتعلم الطالب المساحات كما ورد في تعلم المحيط.
يتعلم الطالب قياس الزوايا عملياً.
يستمطر المعلم أفكار الطالب حول أهمية الموضوع في الحياة والتطبيقات ،مثل بيع وشراء األراضي،
والبناء ،والصناعة (صناعة البالط ،السجاد ... ،الخ).
كما تناولوا قياس الحجوم.
المراجــــع:
.1أبو سل ،محمد عبد الكريم ( .)1999مناهج الرياضيات وأساليب تدريسها في الصفوف
األولى من المرحلة االبتدائية ،القاهرة :دار الفرقان ،ط.1
.2البطراوي ،محمد ،مجلة آفاق ،مارس .2004
.3الشيخي ،علي السيد (" .)2001تصور مقترح لمدرس ة المس تقبل في مص ر" ،ورق ة
عمل ،مصر :جامعة عين شمس ،كلية التربية.
.4عبيد ،وليم (" .)1998رياضيات مجتمعية لمواجهة تح ديات مس تقبلية ،إط ار مق ترح
لتط وير من اهج الرياض يات م ع بداي ة الق رن الح ادي والعش رين" ،مجل99ة تربوي99ات
الرياضيات ،المجلد األول ،القاهرة.
.5عزيز ،إبراهيم ( .)2001رؤى مستقبلية في تحديث منظوم ة التعليم ،الق اهرة :مكتب ة
األنجلو المصرية.
.6عم ار ،حام د ( .)1996التوظي99ف االجتم99اعي للتعليم ،دراس99ات في التربي99ة الثقافية،
القاهرة :مكتبة الدار العربية للكتاب ،عدد ،1ط.1
.7المن وفي ،س عيد ج ابر (" .)1987بن اء برن امج تك املي للرياض يات وتطبيقاته ا في
الهندسة الكهربائية بكليات التربية وبي ان م دى فاعليت ه" ،رس الة دكت وراه غ ير منش ورة،
مصر :جامعة عين شمس -كلية التربية.
.8مينا ،فايز م راد (" .)1999تعليم الرياض يات بين النظري ة والتط بيق :تض ييق اله وة
أس اس لإلص الح" ،الم99ؤتمر الع99المي لتعليم الرياض99يات في الق99رن الح99ادي والعش99رين،
القاهرة14 ،ـ 18تشرين الثاني.