‫سالم‪ ،‬اسمي ريحان ولد الهاشمي ‪ ،‬عمري ‪ 14‬سنة أسكن بمدينة مراكش أدرس بمرسة جاك‬

‫ماجوريل بالمستوي الثالث أ‬

‫التصميم‪:‬‬
‫الفهرس‪:‬‬

‫االطار العام‬
‫*الموضوع الذي سأتكلم عليه هو الطفولة مراهقة في األدب والسينما‪.‬‬

‫*اخترت هذا الموضوع ألنه من المواضيع المهمة التي يؤثر في بناء شخصية االنسان‪.‬‬

‫*اعتمدت في كتابتي على من الدعامات ‪ :‬منها قصة "األطفال ليسوا حمقى للقصاص محمد‬
‫شكري"‪.‬‬

‫‪:‬المدخل‬
‫‪-1‬محمد شكري مؤثر روائي القرن العرشن‬

‫ولد بالناظور سنة ‪.1935‬‬

‫عاش طفولة وحياة صعبة لم يتعلم شرين والكتابة حتى العشرين في ‪ 1966‬أشيهر بروايته‬
‫الخبز الحافي توفي في ‪ 2003‬بسبب مرض السرطان‪.‬‬

‫‪ -2‬األدب هو أحد أشكال التعبير االنساني عن العواطف واالفكار واالحاسيس بأرقى‬

‫االساليب الكتابية نثرا أوشعرا‪.‬‬

‫‪ -3‬الكتاب يسمى‪":‬مجمون الورد" هذا الكتاب هو قصة قصيرة‪.‬‬

 ‫‪-4‬قراءة العنوان‪:‬‬

‫من الناحية الداللية‪:‬‬

‫العنوان يؤكد أن االطفال طائشون والمبالون ولكن صفة الطيش‬

‫والالمباالة ال تالزمهم طول الوقت وبامكانهم احسان التصرف‪.‬‬

‫من الناحية التركيبية‪:‬‬

‫حمقى األطفال‬ ‫دئماليسوا‪.‬‬ ‫ليسوا‬

‫دائما‬ ‫أالطفال‬ ‫حمقى‬
‫خبر ليس‬ ‫ناسخ فعلي ظرف زمان‬ ‫مبتدأ‬

‫خبر‬

‫‪ -5‬قراءة في الصورة‪:‬‬

‫سطحيا‪ :‬نرى جماعة من األطفال في مسيرة حاشدة يرتدون لباسا صيفيا يتقدمهم طفل‬ ‫‪‬‬
‫يحمل قفصا بداخله حمامة بيضاء وبجانبه كلب صغير ويسير خلفه بقية االطفال في‬
‫نظام وصمت وبايديهم حيوانات اليفة كما يوجد طفالن يمسكان الفتة لم يكتب عليها‬
‫شيء وعلى جانب الطريق يقف رجال ونساء ينظرون اليهم باهتمام‪.‬‬
‫في خلف الصورة‪N:‬‬ ‫‪‬‬
‫نرى أشخاصا ينظرون الى االطفال من النوافذ و الشرفات والبعض االخر فوق اسطح‬
‫البنايات يشاهدون تلك المسيرة‪.‬‬
‫‪ -6‬االشكالية المطروحة‪:‬‬
‫هل يمكن لالطفال التصرف بجدية وعقلية ووضع اللعب والمرح والطيش جانبا؟‬

‫االطفال لتكبر شيئا‬

‫يتزعمهاالتحليلة‬ ‫النص يحكي عن مسيرة بدأت في أحد الدروب والتي‬
‫القراءة‬ ‫‪-‬‬
‫فشيئا وتضم الكبار والصغار والحيوانات االليفة‪ .‬هذه المسيرة التي حضيت باهتمام‬
‫واحترام الجميع‪.‬‬
‫الزمان والمكان في هذا النص‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫الدروب القديمة الى الساحة الكبيرة والمدينة الكبيرة في يوم مشمش‪.‬‬
‫‪-‬الشخصيات االدمية‪:‬‬
‫االطفال السبعة‪،‬ثم أطفال أخرون األمهات واألباء ‪،‬المارة والجمهور‪.‬‬
‫‪-‬الشخصيات الغير االدمية‪:‬‬
‫الحيوانات االليفة‪:‬القطط‪ ،‬أرانب‪ ،‬ديوك‪ ،‬كتاكيت‪،‬حمام‪.‬‬
‫فالكاتب كان متأثرا بوسط عيشه البسيط مما أثر على كتاباته‪.‬‬ ‫*نفسيا‬
‫كما يظهر أنه طفل متوازن نفسيا يشاور مع الكل‪.‬‬
‫*اجتماعيا كان الكاتب فقيرا من أسرة فقيرة جدا‪،‬هل هذه العوامل أثرت على‬
‫كتابته وجعلته يحب الشعبية‪.‬‬
‫‪-‬كما ان الوثيقة تناولت محور الطفولة المنتصرة الصامدة والعازمة على الوصول‬
‫الى ماترغب اليه بكل عزم وتفاؤل‪ ،‬حيث بدأت المسيرةت محور الطفولة‬
 ‫المنتصرة الصامدة والعازمة على الوصول الى ماترغب اليه بكل عزم وتفاؤل‪،‬‬
‫حيث بدأت المسيرة صغيرة لتصل في النهاية الى مسيرة كبيرة‪.‬‬
‫‪ -6‬اللغة في النص‪:‬‬
‫*اللغة المستعملة سهلة وواضحة الن الروائي عاش في قرية بسيطت أثرث على‬
‫كتاباته‪.‬‬
‫*االساليب المستعملة‪،‬عادة استعمل الروائي اسلوبا سرديا بسيطا وبناء حلقيا يعود‬
‫الحدث فيه الى بدايته في دائري وبناء تدريجيا تنمو فيه االحداث تصاعديا‪.‬‬
‫*اللغة المستعملة عموما غير مباشرة ألنها تحمل في طياتها رسالة بزعامة‬
‫االطفال‪.‬‬

‫الصغيرة‪ N‬بقيادة‬ ‫القراءةتلك المسيرة‬

‫التركيبية‬ ‫فالكاتب في وثيقته الرئيسية جعلنا نعيش احداث‬
‫االطفال وفي دروب قديمة لتصل في الوثيقة الثانوية الى حشد كبير يصل الى‬
‫الساحة الكبيرة بالمدينة وكيف حظيت باهتمام الجمهور ‪.‬‬
‫وهكذا ان دل على شيء فانما يدل على ان االطفال باستطاعتهم تحقيق ماال‬
‫يستطيع الكبار تحقيقه وانهم فعال ليسوا حمقى دائما‪.‬‬

‫وهكذا فالكاتب استطاع في قصته هذه تبليغ رسالة هادفة‬

‫تؤكد ان االطفال ليسوا حمقى دائما‪.‬‬

‫خاتمة‬
‫فتجربتي في انجاز هذا الملف كانت ممتعة حيث استفدت الكثير من االمور‪،‬اهمها أن االطفال‬
‫فعال ليسوا حمقى‪.‬‬