Professional Documents
Culture Documents
– 1لهذا الباحث دراسات متعددة حول تعلم بعض المواد و على رأسها كتب
حول تدريس الرياضيات .
– 1تجدر الشارة إلى أن صفة أو نعت الديداكتيكي didactiqueقد ظهر في
القواميس سنة ،1955
و لكنه استعمل قبل ذلك بكثير و بالضبط سنة 1949عندما ظهر كتاب
المربي ." Comenius "Didactique magna
و إبستمولوجية ،ليتوقف تطور هذا التحليل على الطريقة
التي يشغل بها مفاهيمه التي اقتبس بعضها من مجالت
قريبة فخضع لتعديلت ضرورية و تم وضع البعض الخر في
الطار الجديد للديداكتيك ".
إن ما جعل الديداكتيك ترتبط بالبتسمولوجيا هو
بالذات حاجة الباحثين في هذا المجال إلى التعرف على
البنيات الداخلية للمعارف العلمية و الوسائل الموظفة في
إنتاجها و الكيفية التي تتطور وفقها مفاهيمها و مناهجها .و
الحاجة إلى ذلك نابعة من ضرورة وضع و تجريب نماذج و
برامج و طرق تدريس تستند إلى تحليل إبستمولوجي غير
قابل للتجاوز للقيام بالمهام المذكورة .
و ربما كانت المفاهيم الباشلرية من أهم المفاهيم
) هناك أيضا مفاهيم النظريات التكوينية و المعرفية في
مجال السيكولوجيا( التي ألهمت الديداكتيكين و كمنت
وراء العديد من فرضياتهم و نماذجهم التحليلية
و التجريبية.
و الواقع أن المرء ل ينبغي أن يندهش لنفاذ المفاهيم
المذكورة
و ثرائها المعرفي ،لن صاحبها كان على وعي تام بأنه
يبحث في البستمولوجيا و التربية ماثلة بين عينيه.
يقول باشلر في هذا الصدد :
" لقد أثارني على الدوام كون مدرسي العلوم … ل
يفهمون بأن الفهم قد ل يتحقق .فقليل منهم قد تمكن من
العيش في سيكولوجيا الخطأ و الجهل و انعدام التفكير …
".1
لقد كان الرجل واعيا بالرتباط اللزم بين التفكير
الديداكتيكي
و التحليل البتسمولوجي للمعرفة ،أكثر من ذلك ،كانت
نظرية باشلر مدمجه لنوع ما من التفكير السيكولوجي،
الرجل الثانية التي يقف عليها البحث الديداكتيكي ،فهو لم
يتوقف طيلة مشروعه البستمولوجي من الترديد أنه بصدد
1
– Bachelard . G. Formation de l’esprit scientifique, (1979) ^18.
القيام بتحليل نفسي psychanalyseللعلماء ،قصد التعرف
على مراحل و لحظات بنائهم للمعرفة ،سواء تعلق المر
بلحظات النجاح أو لحظات الخفاق ،بفترات الخصوبة أو
فترات العقم و التوقف،
و ما يترتب عن ذلك من تعديلت و تصحيحات في
المفاهيم و تجاوز للخطاء و إعادة النظر في الوسائل و
الدوات و من تم :
" يكتسي التحليل النفسي كامل مضمونه :ينبغي
التعرف على الماضي الفكري ،و الماضي الوجداني ،كما
هما ،أي كماضي و علينا رسم خطوط التقاطع أو التداخل
التي تؤدي إلى أفكار علمية بالنطلق من جذورها الفعلية
كما علينا أن نخضع الديناميكية النفسية التي تسري داخلها
للمراقبة " .1
على هذا النحو ،كانت المفاهيم و المبادئ التي
أسندت إليها
" عقلنيته المطبقة " Rationalisme appliquéمن أكثر المفاهيم
توظيفا على مستوى البحث الديداكتيكي ،و تكفي الشارة
هنا إلى المفاهيم أو المبادئ التالية :
-Iالقانون الثلثي لحالت الفكر العلمي :
وهو قانون يستعرض الحالت التي يمر منها
التكوين الفردي للفكر العلمي و عدد هذه الحالت،
تتحدد ،كما يرى باشلر في :
الحالة المحسوسة أو الملموسة حيث -
1
Ibid, P. 251.
ما يكون التجريد ممثل بوضوح بواسطة حدس
حسي.
الحالة المجردة حيث يستقي الفكر العلمي -
2
- Piaget . J. L’épistémologie génétique, (1979), p. 8.
و بهذه البحاث و الدراسات 1المعززة بتجارب حول
الطفال ،مهد بياجي الطريق لقيام العديد من البحاث
الديداكتيكية التي تناولت وضع البرامح و المناهج التعليمية
في ارتباط وثيق مع مستوى النمو العقلي للمتعلمين في
مرحلة ما من مراحل التعليم.
ج -لن نظرية بياجي قد امتدت على يد صاحبها نفسه
إلى حقل التربية و التعليم .إذ من المعلوم ،أن بياجي قد
حاول أن يستقرئ ،بدوره ،الواقع التعليمي و أن يقدم
اقتراحات متعددة للمساعدة على إيجاد تطبيقات
"ديداكتيكية" كما ورد في النظرية التكوينية ،سواء على
مستوى النمو العقلي للطفل ) أشكال الذكاء الربعة
…( أو على مستوى الجوانب البستمولوجية التي
انطوت عليها نظريته.
و في هذا المجال لم يتردد هذا الباحث المتميز في
وضع مؤلفات بيداغوجية و ديداكتيكية متنوعة ،كما لم يتردد
العديد من الباحثين الخرين في النكباب على إقامة
تجارب "ديداكتيكية" و اقتراح نماذج تعليمية ،مستلهمين
في ذلك العديد من المفاهيم البياحسيانية الساسية .1
تلك بعض السمات الخاصة بالنظرية التكوينية ،و هي
سمات جعلت من مفاهيم هذه النظرية مرجعية أساسية
للباحث الديداكتيكي الذي اتضحت إشكالياته ،بصورة أوضح
من الن فصاعدا :ما هي النماذج
2
– Piaget, J. Epistémologie génétique , p. 15.
1
– Ibid P 20.
التقليد أو المحاكاة بشكليها المباشر و غير o
المباشر .différé
توظيف الدراك الحسي مدعوما بالتصورات o
الفكرية …
و محدودية هذا الشكل تكمن في عدم قدرة الطفل
على بناء المفاهيم ،و التشغيل أحادي التجاه للتفكير،
إضافة إلى غلبة النزعات النوية و الحيائية و الغائية على
المنتوج المعرفي لهذا النمط من الذكاء ما قبل مفاهيمي.
الذكاء المفاهيمي أو العملياتي :
يمكن القول الن ،بأن طفل السنة 7إلى ،12قد
أصبح قادرا على بناء المفاهيم و ذلك بفضل العمليات
الذهنية التي ستظهر لديه في سياق هذه المرحلة من
النمو العقلي ،فبفضل هذه العمليات ،1سيكون الطفل
قادرا على حل العديد من الوضعيات التي سيوضع فيها أو
سيصادفها في حياته اليومية ،بإمكانه أن يبني المعارف و
أن يصنف الشياء الحسية ضمن فئات مجردة )مفاهيم( و
أن يضع استراتيجيات ذهنية لحل مشكلة ما ،قبل أن يمر
فعليا إلى حلها في الواقع ,و أن يقوم بتنسيقات متعددة
و متشابكة بين الفكار و الحركات المختلفة…
يقول بياجي في هذا الصدد :
" يمثل السن 8 - 7في المتوسط ،منعطفا
حاسما بالنسبة لبناء أدوات المعرفة :فالحركات
المستبطنة أو الممفهمة تصل إلى مستوى العمليات
باعتبارها تحولت قابلة للعكس … و يعود هذا التطور
الجديد الساسي مرة أخرى إلى تطور التنسيق …
".2
– العملية ، opération :هي عبارة عن حركة فعلية أو ذهنية قابلة للعكس 1
réversible
و للتجزيء décomposition
أنظر بهذا الصدد مؤلفات :
- Piaget – six études en psychologie
- Piaget – mes idées
2
– Ibid P 34.
و من العمليات الكبرى التي تبرز في هذه المرحلة
يمكن الشارة إلى عمليات التصنيف classificationو عمليات
الترتيب sériation
و العمليات الزمانية و المكانية .
أما المفاهيم التي يمكن أن يتم بناؤها ،اعتمادا ،على
هذا الشكل من الذكاء يمكن الحديث عن مفاهيم الحتفاظ
conservationبالكميات الطول،العرض ،السببية ،الوزن،الكثلة،
الزمن ،المكان إلى غير ذلك من المفاهيم العلمية.
الذكاء الصوري أو المنطقي الرياضي:
إذا كان شكل الذكاء السابق ،يتضمن عمليات ذهنية،
محدودة في اشتغالها نظرا لرتباط الطفل بما هو
محسوس أو ملموس ،فإن العمليات الذهنية ستتخذ صيغة
صورية في المرحلة الخيرة من تطور
البنيات الذهنية لدى المراهق من 12إلى سنة الرشد،
سيصبح التفكير الن قادرا على ممارسة نشاطه على
الفكار ذاتها و سيتخذ من الموضوعات المجردة،
كالمعارف و الطروحات و الفرضيات و العبارات،
موضوعات لممارسة العمليات المنطقية الرياضية
الصورية ،مما ينتقل بالتفكير إلى مستوى التفكير الفرضي
الستنتاجي.
يقول بياجي :
" الخاصية الولى للعمليات الصورية تكمن في
قدراتها على أن تفهم الفرضيات و ليس الشياء فقط
… )و هناك( القدرة على تكوين عمليات على عمليات
أخرى ،مما يتيح للمعرفة إمكانية تجاوز الواقع و يفتح
لها طريقا ل محدودا من الممكنات ".1
لشكال الذكاء ،كما استعرضناها مقتضبة أهمية
قصوى بالنسبة للبحث الديداكتيكي الذي يجد نفسه ملزما
على التفكير ،حين اختيار
و انتقاء المفاهيم المبرمجة في المناهج الدراسية ،ليس
فقط في البنية الداخلية للمادة المدرسة ،و لكن أيضا في
1
– Ibid, ,PP 52 – 53.
شكل الذكاء الذي قد يمتلكه المتعلم أول
و الذي سيسمح له ببناء المفاهيم المعنية و بذلك يصبح
الربط بين البستمولوجي و السيكولوجي أمرا ل غنى عنه
في كل فرضية أو أطروحة ديداكتيكية و هذا بالضبط هو
ما سمحت به و عرضت على إبرازه النظرية التكوينية .
1
– Doize, Logiques sociales dans le raisonnement (1993) P. 126.
.2البعاد الجتماعية لبناء المعرفة فكوتسكي
Vygotsky
تنطلق تصورات فيكوتسي من فكرة جريئة ،يبدو أنها
صيغت للرد على بياحي على وجه الخصوص ،الفكرة هي
أن كل الوظائف العليا
) النتباه ،الذاكرة ،الرادة ،التفكير اللفظي ( .تجد مصدرها
في العلقات الجتماعية من خلل تحويل العمليات أو
السيرورات البيفردية interpersonnelsإلى سيرورات شخصية
داخلية .و لذلك سيكون من الصعب تصور نمو عقلي
بمعزل عن الوضعيات التربوية بل إنها نتيجة للتعلمات
التي ينخرط فيها المتعلم باستمرار.
يقول فيكونسي :
" بأن سيرورات النمو ل تلتقي مع سيرورات
التعلم بل إنها تابعة لهذه الخيرة بأن التعلمات
هي أساس ما يسميه فكوتسكي بالمنطقة
المحادية للنمو ." Zone proximale
1
– Gagné . R. les principes de l’apprentissage
التقيد بالبرمجة التدريجية : -III
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
معرفة مدرسية
للتلقين
عمل المدرس
معرفة ملقنة
معرفة مستوعبة
1
– Brousseau, Guy, didactique des ùathématiques, cité par Develay Op. Cit .
و العقد الديداكتيكي واقع حاصل في كل عملية
تعليمية -تعلمية حتى و إن كانت بنوده غير معلنة أو غير
مصرح بها ،و قد يمر بصورة غير ملحوظة إل في حالة ما
إذا في حدث تعثر في عملية التعلم ،يفصح عن مدى
عمومية العقد الديداكتيكي و مدى فضفاضية بنوده أو
استعصائها عن الفهم من طرف المتعلمين .
و ربما يكون هذا الغموض أو اللتباس في العقد
الديداكتيكي ،وراء العديد من الحالت النفعالية السلبية
التي يعاني منها المتعلمون ،خاصة عندما يصطدمون
بمدرس ل يعبر بوضوح عما ينتظره منهم ،و يعجزون عن
معرفة ما يريده أو ما يتوخاه من عملهم .و قد يفضي مثل
هذا الغموض في العقد إلى حالت التعثر ،إن لم نقل
الفشل الدراسي.
.4الثار الديداكتيكية :
عادة ما يدرج الباحثون هذه الثار ضمن " انحرافات "
المدرس عن العقد الديداكتيكي الـمبرم صراحة أو ضمنا
مع مجموع المتعلمين .مهمة المدرس الساسية هي أن
يقود كل المتعلمين إلى التحكم في الهداف المتوخاة من
العملية التعلمية – التعلمية ،و لكنه قد يقع ،و هو يحرص
في بعض الحيان على مساعدتهم و مدهم ببعض الوسائل
التي تسهل الفهم لديهم أو تتيح نجاحهم في الداء .في
شأن بعض " المخالفات " رصد الديداكتيكيون ما يلي :
- 1.4أثر طوباز : .Topaze
و يتمثل في الحالة التي يهيئ فيها المدرس أسئلة
الدرس على مقاس الجوبة التي يريد سماعها ،و هكذا
يضع المدرس الجواب الذي يريده ثم يشرع ،تاليا في
صياغة السئلة حوله قصد طرحها على المتعلمين .و قد
يتجلى هذا الثر في حالت أخرى ،و منها الحالة التي يقف
فيها المتعلم أمام صعوبة ما تعترض مواصلته لحل مشكلة،
و يقتضي المر أن يواجه تلك الصعوبة في حينها ،و لكنه،
عوض ذلك قد يتلقى مساعدة حاسمة من طرف
المدرس ،الشيء الذي يفوت عليه فرصة بلوغ مستوى
أعلى من التعلم .
كل مدرس مدعو إلى النتباه إلى هذا الثر ،و أن
يتعامل بوعي مع المتعلمين حتى يخرق العقد الديداكتيكي
الذي يجمعه بهم.
- 2.4أثر جوردان : Jourdain
و هو عبارة عن سوء تفاهم عميق ،يحدث أحيانا أن
يتفادى المدرس عنوة كل نقاش مع المتعلمين حول
معلومة أو مفهوم معين ،و يكتفي بأن يتقبل أدنى مؤشر
سلوكي صادر عنهم ،معتبرا إياه دليل على الفكرة
المطلوبة أو عن العمق المنشود في المناقشة .حتى و إن
كان ذلك المؤشر عاديا و ل يحتمل التأويل الممنوح له.
و قد يتجلى هذا الثر أيضا عندما يعتبر المدرس أن
إشارة بسيطة يبديها المتعلم ،دليل على فهمه و استيعابه
كما يقال.
-3.4النزلق الـميتا معرفي :
قد ل يتوقف المدرس أحيانا ،في إبلغ ما يريد إبلغه
للمتعلمين ،فيعجز بالتالي ،عن دفعهم نحو تحقيق الهدف
المتوخى ،فيلجأ كتعويض عن فشله إلى تبريرات متعددة،
يتحول إلى موضوعات أخرى مستبدل بذلك الموضوع
الذي يشكل المحور الفعلي للدرس ،أو قد يركز شرحه
على طريقة أو تقنية معينة و يتوقف عندها كبديل عن ذلك
الموضوع .
-5.4الستعمال المفرط للمماثلة : Analogie
ل خلف على أن المماثلة تعتبر من " التقنيات "
الجديدة في الشرح و التفسير ،إل أن الفراط في
استعمالها قد يؤدي إلى نتيجة عكسية أو غير متوقعة .و
قد لحظ الديداكتيكيون أن هذا الستعمال الـمفرط
للمماثلة على صعيد العقد الديداكتيكي ،أمر غير مفيد ،بل
العكس ،يمكن أن يفضي إلى السقوط في ما يعرف بأثر
طوباز أو بعبارة أخرى إلى بطئ في الفهم و اكتساب
المعلومات .
- 6.4شيخوخة الوضعيات التعليمية :
أثر الزمن و التبدل المستمر للبرامج و المناهج ،قد
يقود إلى نوع من التقادم في الدروس إلى حد قد يصبح
معه المدرس غير قادر على إعادة إنتاج نفس الدرس
بنفس الطريقة .و هذا الحساس بالتقادم أو ربما حتى
التقادم الفعلي ،يطرح إشكالية ديداكتيكية أساسية خاصة
إذا انتبهنا إلى أن بعض التغييرات التي تطرأ على المناهج
قد ل تمليها ضرورات تربوية بقدر ما تترجم نوعا من اتباع
الـموضة.
التمثل :
تدا
الصورة
رمزي لمعرفة الواقع (
)بعد صوري و ال
لدينا إذا ما يلي :
الواقع كما يقدمه الدراك الحسي. o
الصورة الذهنية التي تتكون لدى الفرد و o
يستحضر بها الواقع في غيابه.
التمثل :وضع يتوسط الوظيفة الرمزية o
للفكر التي تنتج صورا ذهنية و الوظيفة الجرائية
للفكر ذاته و التي تنتح معرفة و مفاهيما .
و في إطار التحليل النفسي و رد مفهوم التمثل ،فقد
أثار في مناسبات عدة إلى أن تجاربنا اليومية و الكثر
حميمية تضعنا أمام أفكار تخامرنا و ل نعرف مصدرها و
الكيفية التي نتجت بها.
و قد كتب ميشيل سانر M Sannerموضحا الوظيفة
التنظيمية للستيهامات fantasmesفي بناء المفاهيم ،فقوة
الصورة و الشارة توجد في قلب الفهم الحقيقي
للتمثلت.
يقول ، Sannerمبينا الطريق المؤدي إلى فهم التمثلت،
أن هذا الطريق يمر عبر رصد مسار التبادلت المستمرة
التي تتم على مستوى الـمخيال ،بدون توقف بين
للندفاعات pulsionsالذاتية المستوعية assimilatriceمن جهة و
الحميميات الموضوعية الناتجة و المتعلقة بالوسط
الطبيعي و الجتماعي " 1من جهة ثانية.
بالنسبة لكل ما سبق ،يبدو أن البعد المعرفي
للتمثلت هو البعد الكثر أهمية من وجهة نظرنا
1
– Sanner. M du concept au fantasme
الديداكتيكية ،لنها تشير إلى نوع من النظريات الشخصية
التي تمنح للفرد /المتعلم تفسيرا أو تأويل للظواهر
الملموسة أو المجردة.
و في سياق العملية التعليمية التعلمية ،يمثل حضور
التمثلت لدى المتعلم عنصرا أساسيا فهي من العناصر
الذي تحدد " أسلوب التعلم "
و التي تستدعي الرصد و التوقف بدل الهمال و عدم
الكتراث .
.1وظائف التمثلت :
يبدو أن كل الباحثين الذين استعملوا مفهوم التمثل،
قد أجمعوا على أن وجود تمثلت لدى الفرد ،هو وجود
وظيفي لنها تتيح له تلبية بعض الحاجات الساسية :
فلنتذكر هنا الدور الوظيفي الذي أعطاه جان بياجي
لـمفهوم المعرفة )تصورا كانت أم سيرورة( و هو الدور
التوازني ،إذ أنها تمنح الفرد إمكانية التكيف مع محيطه،
الشيء الذي يمكنه من تحقيق ما أسماه بياجي بالتكيف
الثانوي )النفسي( في مقابل التكيف البدائي )العضوي(.
هذه الخاصية الوظيفية للمثلت برزت أيضا في
كتابات Moscoviciعندما أكد أن هذه التمثلت تلعب وظيفتان
بالنسبة للفراد ،فهي تتيح لهم من جهة إمكانية تنظيم و
ترتيب إدراكاتهم حتى يتمكنوا من توجيه تصرفاتهم داخل
المحيط الذي يعيشون داخله ،كما تمكنهم من جهة ثانية،
من إقامة تواصل فيما بينهم من خلل وضع ضوابط
لتواصل تواريخهم الشخصية و الجماعية.
أما على المستوى المعرفي ،فقد بين دينيس Denis
سنة 1989أن التمثلت تلعب على القل أربعة أدوار
أساسية:
أول -الحفاظ على المعلومات ،بما في ذلك
المعلومات المتعلقة
بالبنيات و العلقات.
ثانيا – كأداة لتخطيط النشطة و الفعال
ثالثا – تنظيم و تنسيق المعارف.
رابعا – دور التواصل أي الندماج في أنظمة معقدة
كثيرا أو قليل
لتبادل المعلومات.
أما جيوردان و فيشي Giordan et Vecchiفقد أكدا على
ثلثة وظائف متميزة للتمثلت و هي :
أول – وظيفة لحفظ أو الحتفاظ بالمعارف التي لم
يعد من الممكن
الوصول إليها بشكل آتي و مباشر .و أهمية هذه
الوظيفة
تتجلى في تمكن الفرد من الحفاظ على
المعلومات الضرورية
لمواجهة وضعيات جديدة .
ثانيا – وظيفة التنسيق و التنظيم و تسمح للفرد
بإقامة
العلقات المناسبة لكي يسهل عليه تذكرها
و إعادة
إنتاجها.
و أخيرا ،تمكن التمثلث من تنظيم و بنينة إدراك
الواقع تمهيدا لنشاط معين أو لتوقع محدد .
كل هذه الوظائف تتحرك و تنشط ،في كل مرة ،يجد
فيها الفرد نفسه مشكلة أو وضعية معينة .
.2كيف تتكون التمثلت ؟
لم يفت الباحثين أن يطرحوا إشكالية تكوين التمثلت،
فقد عكف السوسيولوجيون و السيكو سوسيولوجيون و
السيكولوجيون على دراسة هذه الشكالية لتوضيح الكيفية
التي تتكون حسبها التمثلت
و الليات المختلفة التي تساهم في تشكلها لدى الفراد.
ففي أعمال الباحث Moscoviciموسكوفيشي ،نجد
الحديث عن آلتين أساسيتين وراء تكون التمثلت ،و هما :
آلية الموضعة : Objectivationو يحددها o
تحديد مركزي
تحد من إمكانية
التطور
التمثلت
تحديد أحادي
1
– Moscovici, op cit .
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
المفهوم العلمي
المسافة الديداكتيكية
التمثلت أو التمثل
الفرضية التأ
للتمثل
تلعب -
دور العائ
1
– Astolfi et Al , didactique des sciences , ( 1989 ).
تلعب -
دور المع
الختبارية البنائية
تصور التمثلت باعتبارها : تصور التمثلت:
• أدنى من المعرفة • معيقات لبناء معرفي
العلمية جديد
الهدف: الهدف:
• تصحيح هدم هذه • إبعاد هذه المعيقات
الخطاء . لفساح المجال لبناء
جديد
أو :
.5العوائق :مفهوم الهدف /العائق .
• رصد التمثلت و
كمعينات بالتمثلت ،كما لحظنا من قبل
منها المفهوم
يرتبط هذا
النطلق
ارتباطا وثيقا ،كما يمثل امتدادا ديداكتيكيا لمفهوم العائق
لبناءات معرفية جديدة
البستملوجي الذي صاغه العالم باشلر أو :
فالعتماد على هذا العالم جعل بروسو ) (1986يؤكد
• إفساح المجال
أن العائق يبتدئ من خلل " فئة من الخطاء المرتبطة
للتعلمات الجديدة.
بمعرفة معينة و تتسم هذه الخطاء بكونها قابلة لعادة
النتاج و الرسوخ ،إنها تفصح عن معرفة مخطئة … و يعد
استبعاد هذه المعارف المنتجة للخطاء جزءا ل يتجزأ من
المعرفة الجديدة ".
و يميز بروسو في هذا المجال بين ثلثة أنماط من
العوائق :
أول – العوائق ذات الصل النطوجينيكي Ontogenique
و تنشأ
عن الحدود الفكرية التي تطبع المتعلم في
لحظة ما من
لحظات نموه المعرفي.
ثانيا – العوائق ذات المنشأ الديداكتيكي و التي تنجم
عن
المحتويات و الطرائق التعليمية التي قد
تساهم في تشكيل
بعض المعارف و المفاهيم المنطوية على
أخطاء أو انزلقات
معرفية.
ثـالثا – العوائق ذات الصل البتسمولولجي و هي
العوائق التي
تبرز لدى الذات البستيمية épistémiqueو التي
ل تعد
بأي من الحوال غريبة عن عمليات و
سيرورات البناء
المعرفي.
و يقترح ماريتان Martinandمفهوم الهدف
2
الهدفالعائق
التعرف على
الهداف مسبقا، تحديد
الفارق بين انحصار
تحليلو المعرفةمن
العلمية بالنطلق
تمثلتبناء على
المتعلمين المادة و
صنافة عامة
2
– Martinand. J L., Connaitre et transformer la mati-re (1986).
إزالة النحصار
الهـــــــدف – الــــــعائـق
1
– Astolfi, la didactique des sciences ( 1989, P.
أما المفهوم المجرد فهو غالبا ما نصادفه في
إطار التخصصات العلمية و الموارد الدراسية .و لكي
يتم إدراك مثل هذا المفهوم يحتاج المر ،إلى تعريف
أو تحديد مضبوط .
و في سياق المفهوم المجرد ،يميز جانيي أيضا يبين :
مفهوم يحيل على الشياء أو الظواهر مثل o
المادة المعدنية ،المادة العضوية ،الذرة …
مفهوم يشير إلى العلقات بين الظواهر أو o
الشياء مثل الجاذبية ،التنافرية
مفهوم متعلق بخصائص الظواهر أو الشياء o
الثديان ،برمائيات … فقري ،الصلب …
و يمكن اختزال جانيي في الترسيمة التالية :
المفهوم
ملموس ملموس
1
– Ct. Astolfi et al, op. Cit, pp 46-76
حول الكيفية التي
ستجري التجربة المتعلقة بتلك المفاهيم.
هـ -و هناك خصائص أخرى تميز المفهوم العلمي و
يمكن إجمالها
في التالي :
مثير للنقاش و الجدال polémiqueو من
الطبيعي أن يكون كذلك لنه غالبا ما يدخل في
صدام بين مع المفاهيم الشائعة لدى الحس
العام ،كذلك كان المر بالنسبة لمفهوم
" كروية الرض" و لمفهوم " النسبية " …إلخ .
المفهوم ديالكتيكي ،فقد حذر باشلر من
المفاهيم الذي لم تخضع بعد ،إلى عملية
ديالكتيكية ،فعندما شكل فرسنيل ، Fresnel
المفهوم التموجي للضوء فإنه قام بذلك في
سياق يتناقض مع المفهوم " الجسيمي " الذي
سبق أن وضعه نيوتن من قبل حول الضوء.
كل مفهوم علمي هو مفهوم عملياتي opératoire
بمعنى أن المفهوم هو عبارة عن بناء علمي عن
نمط من العلقات القائمة بين الموضوعات أو
الظواهر ،و ذلك باللجوء إلى لغة رياضية معينة .
C6 C5
طريقة =
M
مجموع الطرائق =M1…….M5
M5
الشبكة المنهجية هي إذن عبارة عن بنية مشكلة من
مسالك متتالية و منظمة يتمثل فحواها في مجموع
الجراءات و النشطة التي تقود إلى حل مشكلة مطروحة
أو بلوغ هدف منشود.
إن الحديث عن الشبكة المفاهيمية و الشبكة
الطرائقية أو المنهجية له ما يبرره من الناحية الديدالتيكية
لنه يسمح بالوقوف ،من جهة على مدى التقاطع الحاصل
بين مفهوم معين و بين عدة مفاهيم أخرى حتى إن كانت
منتمية إلى تخصصات علمية مغايرة كما يسمح ،من جهة
ثانية ،من إبراز مدى تنوع السبل أو الطرائق التي يمكن أن
تؤدي إلى بنائه
و بالتالي إلى تعلمه في سياق الوضعيات التعليمية -
التعلمية .
إن مادة النشاط العلمي أو في العلوم الطبيعية أو
علوم الرض
و البيولوجيا تعجم بالمفاهيم المختلفة التي يستدعي بناؤها
اللجوء إلى شبكات متنوعة من طرائق هذا البناء:
C1
M1 M4
+
C2 C4 C3
M3 M2
M = Méthode C= Concept
C6 C5
M5
مفاهيم إجراءات
Procédures
سيتمكن Hamm
و Leuwenhoeckمن اكتشاف الحيوانات المنوية داخل
السائل المنوي و سيطلق عليها مصطلح الحيوانات
الصغيرة أو . Animalculesو سيعطى للرجل من خلل
هذا الكتشاف الجديد دور مسيطر في عملية التوالد.
و هكذا سيتم نزع أولوية المرأة في النجاب و
إعادتها للرجل .و بالتالي فإن أب تيار أولوية
الحيوانات الصغيرة الموجودة في السائل الرجولي
)الحيوانات المنوية حاليا( هما Hammو .Leuwenhoeck
في بداية القرن 18سيؤسس كل من Mionperturs •
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
.
الفصل الثالث
درس العلوم :مقاربة
بالكفايات
Iالكفايات و تدريس .
العلوم
لقد ركزنا في الفصلين السابقين على البعد
البيداغوجي في الديداكتيك من خلل التطرق للمفاهيم
التالية :المفهوم العلمي ،الشبكة المفاهيمية ،مجال
الصلحية ،العقد الديداكتيكي ،النقل الديداكتيكي،
الممارسات الجتماعية المرجعية …إلخ.
أما في هذا الفصل ،فسنتطرق للبعد الثاني في
الديداكتيك و يتعلق المر بتحليل وضعيات التعلم في
القسم من خلل تمثلت التلميذ و أنماط الستدلل العلمي
لديهم و أشكال تدخل المعلم .
.1تحديد المفهوم :
لن ندخل في الجدل القائم حول مدى التفاق أو
الختلف بين المقاربة بالهداف و المقاربة بالكفايات،
حسبنا التأكد على أن هذه المقاربة الخيرة ،قد أصبحت
حاضرة في أغلب النظمة التعليمية في العالم.
و فرضت ،بذلك ،نفسها كجديد بيداغوجي يلئم النساق
الثقافية
و الجتماعية الخذة في التبلور في عصر العولمة و انهيار
الحدود بمدلولتها المختلفة .
المغرب ،كدولة تسعى ،بطريقة أو بأخرى ،إلى
التعامل اليجابي مع هذه المستجدات ،وجد نفسه مضطرا،
كغيره ،لعادة النظر في نظامه التعليمي بما في ذلك
التوجهات الكبرى لهذا النظام و المبادئ و الهداف التي
يؤسس عليها العمل التعليمي .سواء تعلق المر بالمناهج
أو بالممارسات التعليمية اليومية الدائرة في الفصول
الدراسية.
و ربما ،جاءت المقاربة بالكفايات كمبدأ principe
organisateurللعديد من الممارسات و النشطة التي تدخل
في سير
و اشتغال النظام التعليمي :
مبدأ منظم للمناهج التعليمية التي ينبغي أن o
تحدد بوضوح مبررات وجودها ،و مدى القدر
الذي تساهم به ،في إعداد منتوج مدرسي ،حامل
لمواصفات حظيت بإجماع مطلوب )الميثاق
الوطني للتربية و التكوين (.
مبدأ منظم للممارسة التعليمية بين مختلف o
المدرسين باعتبارهم مشرفون ،بشكل مباشر،
على إعداد ذلك المنتوج جزءا بعد جزء و مرحلة
بعد أخرى.
مبدأ منظم لتوحيد لغة التواصل بين النظام o
التعليمي و غيره من النظمة الثقافية و
الجتماعية و القتصادية .إذ يبدو أن مفهوم
الكفاية قد تم تداوله بصورة كبيرة داخل تلك
النظمة ،قبل أن تصل المدرسة إلى إدماجه في
إطار مناهجها و برامجها.
هكذا إذا ،اختار المغرب في الونة الخيرة مفهوم
الكفاية ،فدخل في طور مراجعة المناهج و الكتب و
الوسائل التربوية على ضوئه ،فأصبح بذلك " واقعا "
يستدعي التعامل الجدي و النقاش العلمي المعمق .
تحديدات متنوعة :
أ -تحديد ميريو (Merieu (1993
"إنها عبارة عن معارف تحيل إلى وضعيات
معقدة ،و تقود إلى تدبير متغيرات متباينة كما
تسمح بحل مشكلت خارج نطاق الوضعيات
القابلة للحالة إبستمولوجيا فقط إلى تخصص
وحيد ".1
ب – تحديد باريتي (Poretti (2000 :
"جملة من المعارف المنسقة و المهارات
العملية و المواقف التي يستحضرها المتعلم في
1
– Merieu, Ph, L’envers du tableau, quelle pédagogie pour quelle école ? (1993), PP
11-112.
وضعية معينة بهدف القيام بنشاط محدد أو إنجاز
مهمة معينة".
الكفاية تشير إذا إلى مختلف الجراءات التي تسمح
بالقيام بنشاط ما ،أي إلى الوسائل التي تقود إلى إنتاج
جواب معين ".2
ليس المهم هو أن نورد تعريفات متعددة لمفهوم
الكفاية لن المر سهل و يسير .فالتعريفات منتشرة في
أغلب الدبيات البيداغوجية التي ظهرت بعد الثمانينيات في
القرن العشرين .غير أن التمعن في عينة من تلك
التعريفات يمكن من الخروج باستنتاجات أساسية يعتبر
استحضارها أمرا ضروريا حين البحث عن تعريف متكامل
لمفهوم الكفاية.
من بين هذه الستنتاجات نشير على الخصوص إلى :
3
3.1
الستراتيجيات
:ماذا أعرف كتابته ؟ 1
:ما هي المعارف التي أتوفر
عليها ؟ 1.1
:ما هي الكفايات التي أتوفر
عليها ؟ 2
:مختلف أنماط الكتابة
:كيف يتم وضع معرفة علمية ؟ 1.2
:ما هي المشكلة العلمية ؟
:كيف أنجزت هذه الكتابات ؟ 3
:كيف أدبر هذه النشطة العلمية
1.3
1
– H. J. FLAVELL Cognitive developpement . Englewoode hentice HALL 1977.
نعود للمعارف الميتامعرفية الموجودة في الدائرتين
الخارجتين عندما نكون في حاجة لجراء اختيار لكتابة
نوعية و كذلك و كذلك لتنظيمها.
النشطة المكتسبات
المكتسبات المعرفية
البلوغ – النجاب -الصفات التعرف :على التحولت الجنسية و
الفزيولوجية التي تظهر في سن البلوغ الجنسية الولية – الصفات
الجنسية الثانوية – المشاج – عند الولد و البنت
وصف :مميزات سلوك المراهق و الغدد التناسلية – الدورة
المبيضية – الدورة الرحمية -المراهقة و مقارنتها مع سلوك الطفل
الخصاب – التعشيش الحمل
– الوضع -الرضاعة
المكتسبات المنهحية :
ملحظة أعضاء الجهاز التناسلي للذكر و ألحظ …………………
النثى عند قنية :
استعمال المقص ،المشرط … معرفة استعمال الوسائل و
الدوات للملحظة أو القياس
رسم تخطيطي للجهاز الذكري عند .
الفرز و التصنيف و التنظيم القنية و آخر للجهاز النثوي مع وضع
السماء المناسبة انطلقا من وضع المراحل المميزة
الملحظات السابقة للمقاربة العلمية :المقاربة
الفتراضية الستنتاجية مثل
من خلل التمثلت الشائعة للتلميذ صياغة السئلة .
تصاغ أسئلة مثل ما هو الجهاز
المسؤول عن النجاب؟ ما هي علقة
الجنين بالم ؟… اقتراح الفرضيات
ربما أن الجهاز التناسلي للذكر و النثى التأكد من الفرضيات ب :
هو المسؤول عن النجاب . الملحظة -
ملحظة صورة لتشريح حيوان ثديي مثل التجربة -
تشريح ذكر و أنثى قنية . النماذج -
مجسم للجهاز التناسلي عند الرجل و
آخر عند المرأة القياسات -
استثمار الوثائق طول القامة عرض الكتاف عرض -
الخصر
وثائق حول التنظيم الهرموني للدورة تقديم النتائج و -
الشهرية عند المرأة. تأويلها
تحديد العضاء المكونة للجهازين
التناسليين مع تحديد دور كل عضو في الستنتاج : -
النجاب تركيب النتائج
ربط التحولت الجسمية و الفزيولوجية
و السلوكية منذ البلوغ مع القدرة على
النجاب و علقة ذلك بنمو و بداية
اشتغال الجهازين للذكر و النثى
التناسليين مع تحديد التنظيم الهرموني
للظاهرة.
اكتساب الكفايات الممتدة
تنمية الفضول و رغبة التعلم اكتشاف الصفات الجنسية الثانوية
البحث عن وثائق أو مراجع حول تنمية الستقلل و العتماد
الظاهرة على الذات
تنمية البداع و الخلق
التشريح -الرسم تنمية الفكر النقدي
إعادة النظر في المعارف السابقة تنمية احترام الذات و الخر
التمثلت مثل تنمية التواصل
قبول التغييرات التي تصاحب البلوغ
العمل داخل مجموعات
1
– Les savants en herbe, E.C Marmèche et J Mathieu et A Weil Barais .
الوضعية المقترحة على التلميذ هي وضع قطعة خبز
في صحن ثم تغطيته بإناء زجاجي و تركه لمدة ثلثة
أسابيع.
إناء زجاجي
غطاء زجاجي
قطعة خبز
كيفية معالجة التلميذ لهذا المشكل :تكون العفن في
الخبز.
أول -وصف الوضعية من طرف التلميذ :يحدد
التلميذ خاصيات الوضعية المرتبطة بالعناصر المكونة لها.
-1كل الخبز أخضر.
-3يشبه خيوط العنكبوت أو القطن .
-7ربما يحتوي على حيوانات.
-4هناك رطوبة تحت الغطاء .
-5ليس هناك هواء تحت الغطاء .
-11هناك هواء تحت الغطاء .
-14يتنفس الخبز و يشرب .
- 8حين يتنفس الخبز ل يتكون العفن.
ثانيا -يطرح التلميذ أسئلة و يقترحون تجارب
-2هل سنحصل على نفس النتائج إذا وضعنا
قطعة الخبز داخل كيس بلستيكي ؟
-6هل هناك هواء تحت الغطاء الزجاجي ؟
ثالثا – يضع التلميذ فرضيات لشرح الظاهرة .
-10يعود ربما عفن الخبز إلى الحرارة.
-13تعفن الخبز بعد أن شرب كل الهواء
الـموجود تحت الغطاء .
-12تعفن الخبز لنه موجود منذ مدة .
- 9تعفن الخبز بسبب الهواء و الرطوبة .
ملحظة :
عدم انتظام المراحل مقصود لنه يعكس بالفعل عدم
تسلسلها خلل إنتاجها من طرف التلميذ.
تعليق عن الوضعية :
وجد التلميذ صعوبة في تحديد الخصائص المختلفة
للوضعية المقترحة .فهم ل يعرفون تصنيف العفن .كما
أنهم غير متأكدين من وجود أو غياب الهواء تحت الغطاء
بحيث تعتمد شروحات التلميذ على معطيات الوضعية من
جهة و على تمثلتهم من جهة أخرى.
يمكن ربط مختلف عناصر هذه الوضعية ،مما يسمح
للتلميذ باستيعاب وجود سبب و نتيجة .السبب هو الهواء
و النتيجة هي عفن الخبز .
شبكة تحليل حصة في النشاط العلمي أو العلوم
الطبيعية