Professional Documents
Culture Documents
م
تصفح المواضيع
الرئيسية
/تعريفات إسالمية
/ما هي ميتة السوء
ذات صلة
صنائع المعروف
تقي مصارع
السوء
عالمات حسن
وسوء الخاتمة
أسباب سوء
الخاتمة
ماذا يعني
انتمائي لإلسالم م
محتويات
.٤المراجع
غيره]٦[. الَّت عدي على الحقوق وظلم الَّن اس ،والَّت سبب بإيذاء
اإليمان]٦[. نسيان شكر هللا -تبارك وتعالى -على نعمة
ين]٧[.
ترك الَّص الة التي ُت عّد عمود الِّد
االنحراف في االعتقاد؛ فإن اعتقد اعتقاداٍت باطلٍة وكان ُم َت يِّق نًا ال يشّك فيما
يعتقده ،ففي سكرات الموت يظهر له الحُّق متجِّل يا فيرى خطأ اعتقاده،
والَّت وبة آنذاك لن تنفع ،فيؤدي به إلى سوء العاقبة ويدخل في قول هللا
وقوله -تعالىُ( :-ق ل -تعالىَ( :-و َب َد ا َل ُه م ِّم َن الَّل ـِه َم ا َل ْم َي ُك وُن وا َي ْح َت ِس ُب وَن )،
[]٨
َه ل ُن َن ِّب ُئ ُك م ِب اَأل خَس ريَن َأ عمااًل * اَّل ذيَن َض َّل َس عُي ُه م ِف ي الَح ياِة الُّد نيا َو ُه م
َي حَس بوَن َأ َّن ُه م ُي حِس نوَن ُص نًع ا) ]٩[،فال ينفع اإلنسان سوى إيمانه بالله -عَّز وجل-
واعتقاده الَّص
حيح]١٠[.
االستمرار على المعاصي ،فإَّن ما يفعله اإلنسان ويكثر منه في حياته ويعتاد
عليه قد يكون على حاله عند موته ،سواًء كان من الَّط اعات أم من المعاصي،
فالذي يقوم بارتكاب المعاصي وُي صُّر عليها وال يتوب منها حتى غلبت هذه
المعاصي على طاعاته ،فإَّن ها تشِّك ل خطرًا عليه حين موته ،فقد يستحضرها
عاقبته]١١[. قلبه في سكراته وتكون سببًا لسوء
الُّر جوع عن االستقامة؛ فإن كان الّش خص من أهل الَّص الح ثَّم انقلب حاله وصار
خاتمته]١٢[. من أهل المعاصي ،فإن ذلك قد يكون سببًا في سوء
ضعف اإليمان وحُّب الُّد نيا واإلقبال عليها ،فإن أقبل القلب على حِّب الُّد نيا قَّل
إقباله على هللا -تعالى ،-فأقدم على المعاصي ،واَّت َب َع شهوات نفسه،
وانطفأت في قلبه أنوار اإليمان ،وبِق َي على هذه الحال حتى اقترب أجله وصار
في سكرات الموت ،فيرى في تلك اللحظة أَّن نجاته في اإلقبال على رِّب ه لكَّن
قلبه قد تعَّل ق بالُّد نيا ،فال انفكاك وال مفَّر منها ،فيموت على هذا الحال من
العاقبة]١٣[. سوء
المماطلة في الَّت وبة التي تأتي من وساوس الشيطان لإلنسان ،فيوهمه أّن
العمر أمامه والوقت طويٌل ،وأَّن ه لو تاب اآلن ثَّم عاد إلى ارتكاب الَّذ نب فلن
يتقَّب ل هللا -عَّز وجل -توبته مَّر ًة أخرى ،ثَّم يغتُّر بصَّح تِه وشبابه فيؤِّج ل الَّت وبة
إلى أن يصير في سِّن الخمسين وما بعده ،ولكَّن الَّت وبة إلى هللا -تبارك
وتعالى -واجبٌة وفي كِّل لحظٍة ،عمًال بقول هللا -تعالىَ( :-و ُت وُب وا ِإ َل ى الَّل ـِه
َج ِم يًع ا َأ ُّي َه اْل ُم ْؤ ِم ُن وَن َل َع َّل ُك ْم ُت ْف ِل ُح وَن ) ]١٤[،فهذا رسول هللا -صلى هللا عليه
وسلم -الذي َغ َف َر هللا -تبارك وتعالى -له ما تقَّد م من ذنبه وما تأَّخ ر كان يتوب
إلى هللا -تعالى -في اليوم مئة مَّر ة كما ورد في الحديثُ( :ت وُب وا إلى ِهللا ،
م
فإني أتوُب إليِه كَّل َي ْو ٍم ِم ائَة َم َّر ٍة ).
[]١٦[]١٥
طول األمل؛ فالَّش يطان يوسوس لإلنسان بأَّن العمر أمامه ما زال طويًال وال بَّد
له من أن يسعى لتحقيق آماله ،فينشغل بذلك وينسى الموت واآلخرة ،وإذا
تذَّك رهما تناساهما؛ ألَّن هما يعِّك ران عليه حياته ،وقد حَّذ ر رسول هللا -صلى هللا
عليه وسلم -من ذلك فقال( :ال َي زاُل َق ْل ُب الَك ِب يِر شاًّب ا في اْث َن َت ْي ِن :في ُح ِّب الُّد ْن يا
وُط وِل األَم ِل ) ]١٧[،مع ضرورة الَّت نبيه إلى أَّن األمل سُّر الَّس عادة في الُّد نيا،
والمذموم فيه هو االنشغال به للدرجة التي تجعل اإلنسان يصل فيها إلى
نسيان اآلخرة ،والتعُّل ق الَّش ديد بالُّد
نيا]١٨[.
اإلقبال على المعاصي وحِّب ها واالعتياد عليها ،فإَّن حّب اإلنسان للمعصية
وتعُّل قه بها يجعلها تأتيه ويستحضرها في سكرات موته ،وإن أتى إليه أهله
لتلقينه الَّش هادة طغت المعصية عليها فتكّل م بما يتعَّل ق بها ،ومعلوٌم أَّن
اإلنسان ُي بعث على ما مات عليه ،ويموت على ما عاش عليه.
[]١٩
االنتحار؛ فالمسلم أمره كُّل ه خير إن أصابته ضراء فصبر واحتسب كان له أجرها،
وإن جزع وكان اختياره أن يتخَّل ص من الحياة باالنتحار فقد اختار طريق المعصية،
وقد روى جندب -رضي هللا عنه -عن رسول هللا -صلى هللا عليه وسلم -فقال:
(كاَن ِف يَم ن كاَن َق ْب َل ُك ْم َر ُج ٌل به ُج ْر ٌح َ ،ف َج ِزَع ،فأَخ َذ ِس ِّك يًن ا َف َح َّز بَه ا َي َد ُه َ ،ف ما َر َق َأ
الَّد ُم حَّت ى َم اَت ،قاَل الَّل ُه َت َع اَل ىَ :ب اَد َر ِن ي َع ْب ِد ي بَن ْف ِس ِه َ ،ح َّر ْم ُت عليه الَج َّن َة ).
[]٢١[]٢٠
الَّص دقة أهّم األسباب التي ُت نجي صاحبها من سوء الخاتمة وتحميه من غضب
فقد قال رسول هللا -صلى هللا عليه وسلم( :-الَّص دقُة ُت طفُئ
-تعالى]٢٢[،- هللا
وإَّن غضب هللا -عَّز وجَّل -على الناس بسبب غَض َب الَّر ِّب وتدَف ُع ِم يتَة الُّس وِء
)]٢٣[،
أفعالهم هو الذي يجلب المصائب والمصاعب والبالء ،فإن لم يكن من هللا -عَّز
وجل -غضٌب على عبده ورضي عنه فقد أبعده عن المصائب المؤّد ية لسوء
الخاتمة]٢٤[.
صلة الَّر حم؛ بدليل حديث رسول هللا -صّل ى هللا عليه وسّل م( :-مْن سَّر ه أْن ُي مَّد
له في ُع ُم ِر ه وُي وَّس َع له في رزِق ه وُي دَف َع عنه ِم يتُة السوِء فليَّت ِق َهللا وْل َي ِص ْل
[]٢٦[]٢٥
رِح َم ه).
تقديم الخير للَّن اس بما يساعدهم على تفريج همومهم وتنفيس كربهم ،ومن
أثره على حياة المسلم أَّن هللا -تعالى -يختم له بالخاتمة الحسنة فيحظى
بأحسن عاقبة ،فقد قال رسول هللا -صلى هللا عليه وسلم( :-صنائُع المعروِف
م
)]٢٨[]٢٧[. تقي مصارَع السوِء
المراجع
ال نعم
ماذا يعني ا أسباب سوء الخاتمة عالمات حسن وسوء الخاتمة صنائع المعروف تقي مصارع
السوء
مفهوم الحر تعريف الفلسفة اإلسالمية تعريف الصدقة ما الفرق بين الروح والنفس
م
ما هو حق الشفعة
تعريف الغيبة
تعريف التجويد
تعريف القدر
تعريف المعجزة
تعريف الحق لغة واصطالحًا
م
أنواع الهداية
تعريف الحجاب
تعريف الخالفة
تعريف األمة
تعريف الكبائر
معنى القوامة
مفهوم اإلسالم
مقاالت منوعة
حكمة طويلة
درر عن الحياة
عن موضوع
سياسة الخص
About Us