Professional Documents
Culture Documents
موضوع عن
(أثر المخاطرة المالية على التمويل اإلسالمي)
من إعداد
سيروان محمد
بإشراف
م\ أرشد محمد احمد
2
مقدمة
تعد إدارة المخاطر من القضايا المهمة لإلدارة ولها أهميتها الخاصة ويتم دراستها في الجامعات ويتم
فتح العديد من الدورات التدريبية الخاصة لها ،ومن المخاطر التي يتم مناقشتها دائما بشكل مهم هي
قضية المخاطر المالية ،وهي الجزء األهم من قضية المخاطر وقلة من األشخاص الذين يرغبون في
مواجهة هذه المخاطرة ،وبالطبع يحتاجون إلى شخص خبير وقادر يستطيع ويرغب في مواجهة
المخاطر المالية .سيتم إنشاء مؤسسات حكومية وغير حكومية ،لذلك من الضروري توظيف ذوي
الخبرة والتجربة في هذا المجال إلعداد أنفسهم بأفضل طريقة لمواجهة المخاطر ،وهنا في هذا
التقرير ،سأناقش المخاطر المالية على التمويل اإلسالمي ،والتي وفقا لتعريف الدكتور فؤاد السرطاوي
هي"أن يقوم الشخص بتقديم شيء ذو قيمة مالية لشخص آخر إما على سبيل التبرع أو على سبيل
التعاون بين الطرفين من أجل استثماره بقصد الحصول على أرباح تقسم بينهما على نسبة يتم االتفاق
عليها مسبقا وفق طبيعة عمل كل منهما ومدى مساهمته في رأس المال واتخاذ القرار اإلداري
واالستثماري" ،وسأحاول شرح كلتا المسألتين بشكل جيد لفهمهما.
3
تعريف الخطر
-1الخطر هو فرص الخسارة
وقد اعتمد هذا التعريف على الحالة المعنوية للفرد عند اتخاذ قراراته بما يحيط به من حالة الشك أو
الخوف أو عدم التأكد من النتائج لتلك القرارات.
-2الخطر هو احتمال وقوع خسارة
وقد اهتم هذا التعريف بشرط أن يكون الحادث احتماليا بمعنى ليس مؤكد الحدوث أو مستحيل
الحدوث،كما قام هذا التعريف على اإلحتمال وليس على عدم التأكد.
-3الخطر هو الخسارة المادية المحتملة نتيجة لوقوع حادث معين
وقد أشارة هذا التعريف بتحديد نوع الخسارة على أنها مادية.
-4الخطر هو الخسارة المادية المحتملة في الدخل أو الثروة نتيجة لوقوع حادث معين
وقد أشارة هذا التعريف إلى أن الخسارة المادية قد تصيب أو قد تلحق األذي باإلنسان في شخصية أو
في ممتلكاته نتيجة لوقوع حادث المعين .د.عبده أحمد علي العامري\2014
4
أسباب المخاطر
لمخاطر مرتبطة بإحتمال إختالف النتائج الفعلية أو الحقيقية عن النتائج المتوقعـة وهنـاك أسـباب
تـؤدي إلـى حــدوث درجــات متفاوتــة مــن المخــاطر ،يمكــن أن تنــتج المخــاطر التــي تواجــه أي
مؤسســة و أنشــطتها مــن عو امل خارجية وداخلية خاصة بالمؤسسة ومن األسباب التي تؤدي إلى
حدوث المخاطر ما يلي:
-1تقلبـات السـوق :تتعـرض أي سـلعة سـواء كانـت ورقـة ماليـة أو غيرهـا إلـى مجموعـة مـن
التقلبـات السـريعة والمفاجئـة تتسـبب فـي حـدوث حالـة مـن الهبـوط العـام فـي األسـعار أو اإلرتفـاع
العـام فـي األسعار.
-2تغير أسعار الفائدة :أسعار الفائدة لها أثـر كبيـر علـى إرتفـاع سـعر الفائـدة يـؤدي إلـى إرتفـاع
تكلفـة اإلقتراض و ينعكس على بعض الصناعات بالتراجع في أنشطتها و أرباحها.
-3التضـخم :فــي التضـخم المســالة ال تتعلـق بتوقــع األربــاح و ٕا نمـا تنخفــيض القيمـة الشــرائية
للنقــود،خاصة اذا كان لديك ديون كبير
-4السياسة النقدية و أدوات إدارة الكتلة النقدية.
-5عدم اإلستقرار السياسي واإلقتصادي واإلجتماعي.
العوامل المؤثرة في المخاطر
-1التغيرات التنظيمية واإلشرافية:هنـاك مجموعـة مـن الـدول والتنظيمـات المهنيـة المتخصصـة
فرضـت العديـد مـن القيـود التنظيميـة علـى عمــل المصــارف وذلــك للتقليــل مــن مخــاطر المنافســة
فيمــا بينهــا والمحافظــة علــى حــدود معقولــة مــن المخاطر خوفا ً من األزمات المالية ،مما أثر
إيجابـا ً فـي المخـاطر ،ومثالـل ذلـك مقـررات إتفاقيـات بـازل المختلفة حول تحديد المخاطر المختلفة
بالمصارف وكيفية قياسها واإلشراف عليها.
-2عدم إستقرار العوامل الخارجية :أدى عـدم إسـتقرار األسـواق العالميـة وعـدم اإلسـتقرار
المسـتمر ألسـعار الفوائـد و أسـعار الصـرف للعمـالت و ٕا بتداع المصارف ألدوات تغطية مستقبلية
خاصة بالشركات المتعددة الجنسية إلى وجـود مخـاطر جديـدة لم تكن موجودة سابقا ً ،مثل مخاطر
التسعير ومخاطر السياسة ومخاطر الفائدة.
–3المنافسة :عنصـــر المنافســة يحفــز المصــارف علــى تقــديم أفضــل الخـــدمات المصــرفية
بأقـــل األســعار وذلــك بســـبب المنافسة ،وهذا قد يؤثر سـلبا ً علـى المصـارف خاصـة مـع توسـع
المصـارف فـي تقـديم تسـهيالت كثيـرة مقابـل إكتساب العمالء مما أدى إلى إزدياد المخاطر ومثال ذلك
المخاطر اإلئتمانية
-4التطور التكنولوجي :الــذي يعتبــر مــن العوامــل اإليجابيــة علــى مخــاطر اإلئتمــان المصــرفي
نتيجــة قــدرة المصــارف علــى تحديــد مخاطرها ،و ٕا داراتها بطريقة أفضل ،ولكـن نـتج عـن ذلـك
آثـارا ً سـالبة تمثلـت فـي مخـاطر التجـارة اإللكترونيـة
5
أساليب التعامل مع المخاطر
-1تقليل المخاطر حتى تتمكن المنشاة من تقليل المخاطر فإنها تقوم برصد سلوك القروض من أجـل
إسـتبانة عالمـات التحـذير لمشاكل التوقف عن الدفع مبكرا ً وتقليل مخاطر أسعار الفائدة باستخدام
سياسة إدارة األصول والخصوم.
-2نقل المخاطرة إن شراء التأمين الذي يمثل وسيلة لنقـل األسـلوب المناسـب لنقـل المخـاطرة مـن
شـخص ال يرغـب فـي تحملهـا إلى شركة التأمين مقابل سداد أقساط التأمين.
-3تحويل الخطر تحويل الخطر إلى شخص أو جهة خارج العمل واألسلوب المتعارف عليه هو
التأمين( .زهير أحمد علي احمد\)2016
المخاطر المالية
تعرف بانها"مقياس نسبي لمدى التقلب في العائد الذي سيتم الحصول عليه مستقبال ".فالمخاطر
المالية تنجم عن إمكانية الخسائر الناتجة عن الفشل في تحقيق الهدف المالي الذي يعكس خطر عدم
اليقين بشأن أسعار صرف العمالت األجنبية ،أسعار الفائدة ،أسعار السلع ،أسعار األسهم ،جودة
االئتمان والسيولة.
ادارة المخاطر المالية
تعرف بأنها "تلك العملية التي يتم من خاللها مواجهة المخاطر وتحديدها ،وقياسها ومراقبتها،
والرقابة عليها ،و ذلك بهدف ضمان فهم كامل لها.باإلضافة إلى تغيير شكل العالقة بين العائد والخطر
المرتبطين باالستثمار في المؤسسة،و تسعى إلى تحقيق ثالث أهداف رئيسية هي :الوقاية من
الخسائر ،تعظيم درجة االستقرار في األرباح ،تدنية تكلفة ادارة الخسائر المالية المحتملة.
خطوات عملية ادارة المخاطر
تمر عملية إدارة المخاطر بعدة مراحل ،نوجزها فيما يلي:
-1التحضير :ويتضمن التخطيط للعملية ورسم خريطة نطاق العمل
-2تحديد المخاطر :في هذه المرحلة يتم التعرف على المخاطر ذات األهمية
-3التقييم :أي التعرف على المخاطر المحتملة وذلك بإجراء عملية تقييم لها من حيث شدا في إحداث
الخسائر و احتمالية حدوثها.
-4التعامل مع المخاطر :بعد أن تتم عملية التعرف على المخاطر و تقييمها وتستخدم في ذلك
مجموعة من التقنيات.
-النقل :وهي وسائل تساعد على قبول الخطر من قبل طرف آخر وعادة ما تكون عن طريق العقود أو
الوقاية المالية .التأمين هو مثال على نقل الخطر عن طريق العقود .وقد يتضمن العقد صيغة تضمن
نقل الخطر إلى جهة أخرى دون االلتزام بدفع أقساط التأمين.
-التجنب:أي محاولة تجنب النشاطات التي تؤدي إلى حدوث خطر ما .ومثال ذلك تجنب االستثمار في
وعاء إدخاري معين وتفضيل وعاء إدخاري أقل خطورة.
6
-التقليص :وتشمل طرق للتقليل من حدة الخسائر الناتجة .و مثال على ذلك شركات تطوير البرمجيات
التي تتبع منهجيات تقليل المخاطر من خالل تطوير البرامج.
-القبول (االحتجاز) :وتعني قبول الخسائر عند حدوثها .إن هذه الطريقة تعتبر إستراتيجية مقبولة في
حالة المخاطر الصغيرة والتي تكون فيها تكلفة التأمين ضد الخطر على مدى الزمن أكبر من إجمالي
الخسائر.
-5وضع الخطة :والتي تتضمن اتخاذ قرارات تتعلق باختيار مجموعة من الوسائل التي ستتبع للتعامل
مع المخاطر.
-6التنفيذ :ويتم في هذه المرحلة إتباع إجراءات التخفيف من أثار المخاطر ثم اتخاذ قرارات مدروسة
لتجنب تلك المخاطر ،أو تدنيتها ،أو تحويلها أو قبولها.
-7مراجعة وتقييم الخطة :تعد الخطط المبدئية إلدارة المخاطر من خالل الممارسة والخبرة والخسائر
التي تظهر على أرض الواقع تظهر الحاجة إلى إحداث تعديالت على الخطط واستخدام المعرفة المتو
فرة التخاذ قرارات مختلفة( .كالش مريم وبهلول نور الدين\)2021
7
ومن هذا يتضع أن هدف (تعظيم الربح) هو هدف غامض إلى حد كبير وال يأخذ في اإلعتبار عنصر
التوقيت أو عنصر الخطر،وبالتالي فيجب علينا أن نبحث عن هدف آخر للقرارات المالية.
وظائف اإلدارة المالية
في ضوء المضمون الحديث لإلدارة المالية-والذي سبق لنا مناثسة بشيء التفصيل –ينبغي القيام بعدد
من الوظائف الرئيسية حتى يمكن تحقيق األهداف المالية.
زهذه الوظائف هي:
-1التخطيط المالي والرقابة.
-2الحصول على األموال.
-3استثمار األموال.
وأحيانا قد تواجه المنشأة بعض المشاكل المالية الخاصة غير المتكررة مثل اإلنضمام أو اإلندماج في
منشأة أخرى.وفي مثل هذه الجاالت تكون هذه المشاكل الوظيفة الرئيسية الرابعة لإلدارة المالية.
ومن النادر أن تكون هذه الوظائف السابقة من مسئولية المدير المالي وحده.فالسياسات المالية عادة
ما تؤثر على اإلنتاج،وعلى التسويق،أو على غيرهما من الوظائف األخرى للمشروع.كما أن هذه
السياسات غالبا ما تكون من األهمية بمكان مما يؤثر على عمليات المنشأة كلها.ولهذه األسباب
السابقة فأن المدير المالي قد يقتصر غلى مجرد تقديم النصح إلى رئيس مجلس اإلدارة أو إلى أعضاء
المجلس بخصوص بعض السياسات.بينما في األمور األخر قد يتم البت فيها بواسطة لجان معينة،أو
تترك كلية للمدير المالي.ومن ثم فليس هناك نموذج معين متفق عليه للدور الذي يلعبه المدير
المالي.فهذا الدور يتفاوت من منشأة ألخرى ومن حالة ألخر ومن حالة ألخرى طبقا لعوامل متعددة
أهمها اآلتي:
-1نوع الصناعة التي تنتمي إليها المنشأة.
-2حجم المنشأة وشكلها القانوني.
-3طبيعة السياسات موضع الدراسة.
-4كفاءة ومقدرة المدير المالي وأيضا مقدرة رئيس مجلس اإلدارة وأعضاء المجلس.
(د.جميل أحمد توفيق)
8
تعريف التمويل اإلسالمي
قبل أن نتعرف على مفهوم التمويل اإلسالمي سوف نحاول أن نستعرض تعريف مصطلح التمويل
بشكل عام.
أ -التمـويـل:
تعددت التعاريف التي تناولت مفهوم التمويل من وجهة النظر االقتصادية ،ومنها:
-1تعريف عبد الفتاح حسن للتمويل بأنه " :تدبير األموال في المشروع".
-2وتعريف عبد العزيز هيكل للتمويل بأنه " :مجموع األعمال والتصرفات التي تمدنا بوسائل الدفع
في أي وقت يكون هناك حاجة إليها ،ويمكن أن يكون هذا التمويل قصير األجل أو متوسط األجل أو
طويل األجل".
-3ومن التعاريف األقرب لمفهوم التمويل من وجهة النظر االقتصادية " اإلمداد لألصول في أوقات
الحاجة إليها".
ومما نالحضه من التعريفات السابقة أنها تتجاهل البعد االجتماعي للتمويل وتركز فقط على البعد
المادي كما أن التعاريف السابقة تهمل ذكر مصادر التمويل التي يجب أن يكون مصادر مشروعة ،و
ذلك هو جوهر االختالف بين التمويل اإلسالمي و غيره ،وعليه سوف نتناول في الجزء التالي أهم
التعاريف التي تناولت مفهوم التمويل اإلسالمي.
ب -تعريف التمويل اإلسالمي.
بعد أن استعرضنا بعض التعاريف التي أوردها الكتاب والخاصة بمفهوم التمويل ،بشكل عام
سنستعرض مفهوم التمويل من وجهة النظر اإلسالمية ،وأهم التعاريف التي تناولت مفهوم التمويل
اإلسالمي ما يلي:
-1تعريف الدكتور فؤاد السرطاوي للتمويل اإلسالمي بأنه:
"أن يقوم الشخص بتقديم شيء ذو قيمة مالية لشخص آخر إما على سبيل التبرع أو على سبيل
التعاون بين الطرفين من أجل استثماره بقصد الحصول على أرباح تقسم بينهما على نسبة يتم االتفاق
عليها مسبقا وفق طبيعة عمل كل منهما ومدى مساهمته في رأس المال واتخاذ القرار اإلداري
واالستثماري "
-2ويعرف الدكتور منذر قحف التمويل اإلسالمي بأنه :
"تقديم ثروة عينية أو نقدية بقصد االسترباح من مالكها إلى شخص آخر يديرها ويتصرف فيها لقاء
عائد تبيحه األحكام الشرعية
9
أهمية التمويل اإلسالمي
إن أهمية التمويل اإلسالمي للمشروعات الصغيرة إضافة إلى ما سبق ذكره من أهمية المشروعات
الصغيرة و دورها الفاعل في عملية التنمية نابع من خصائص التمويل اإلسالمي المستمدة من
الشريعة اإلسالمية السمحاء كمنهج متكامل للحياة وللدور الرائد المتكامل الذي تحققه مصادر التمويل
اإلسالمي في تلبية احتياجات الفرد المسلم بما يكفل تحقيق التنمية الحقيقة للفرد وامجتمع.
فالتمويل اإلسالمي بصفته نابعا من المبادئ السمحاء لإلسالم ال يقتصر على تلبية حاجات الفرد
المادية فقط بل أنه يوازن وبشكل دقيق بين الحاجات المادية والحاجات المعنوية ،فهو بقدر ما يكون
قادرا على تلبية الحاجات المادية فإنه وبمصادره المختلفة يربى في الفرد المسلم صفات األمانة والثقة
بالنفس واإلخالص واإلتقان في العمل ويربي فيه صفة الرقابة الذاتية والخوف من هللاا عز وجل أوال
وأخيرا.
كما أن التمويل اإلسالمي أسلوب مثالي في الموازنة بين حاجات الفرد وحاجات امجتمع فهو يركز
على الفرد من منظور مصلحة امجتمع حيث أنه ينمي في الفرد المسلم شعوره بانتمائه لدينه ووطنه
ومجتمعه وبالتالي فإن التمويل اإلسالمي بمصادره المختلفة يوجه سلوك الفرد و أهدافه نحو تحقيق
النفع له ومجتمعه باعتباره جزء ال يتجزأ من امجتمع.
خصائص التمويل اإلسالمي
تنبع خصائص التمويل اإلسالمي من نظرة اإلسالم إلى المال ،وهي أن المال هو في األساس مال هللاا
وأن اإلنسان ما هو إال مستخلف على هذا المال في هذه األرض ويجب عليه أن يسير بهذا المال وفقا
ألوامر هللاا ومقاصده من خلق هذا المال ،ووفقا لهذا األساس سوف نستنبط أهم الخصائص المتعلقة
بالتمويل اإلسالمي
-1استبعاد التعامل بالربا أخذا وعطاء
-2توجيه المال نحو االستثمار الحقيقي
-3توجيه المال نحو اإلنفاق المشروع
-4التركيز على توجيه سلوك الفرد نحو األخالق الفاضلة
-5التركيز على طاقات الفرد ومهاراته وإبداعاته
10
مصادر التمويل اإلسالمي
ينفرد هذا الفصل لدراسة أهم مصادر التمويل المتاحة في اإلسالم حيث سنتناول هذا الموضوع من
خالل أربعة مباحث رئيسية:
المبحث األول :ويستعرض الباحث من خالله مصدر التمويل الذاتي في اإلسالم ممثالً في بيان مفهوم
االدخار وأهميته في اإلسالم ،ودور االدخار في تمويل المشروعات،كما يحتوي هذا المبحث على
اإلستراتيجية اإلسالمية لرفع مستوى االدخار في امجتمع.
المبحث الثاني :ويشتمل على أهم مصادر التمويل التعاوني اإلسالمي والمستندة على مبدأ التكافل
االجتماعي الذي جاء به اإلسالم ،وبيان مالئمة كل مصدر من مصادر التمويل التعاوني مع طبيعة
المشروعات.
المبحث الثالث :ويوضح الباحث من خالله مصادر التمويل اإللزامي في اإلسالم والتي تتمثل في الدولة
اإلسالمية ومؤسسة الزكاة واإلرث ،ويستعرض الباحث فيه أهمية كل مصدر من تلك المصادر في
تحريك عملية التنمية في المجتمع ثم يستعرض الباحث في هذا المبحث مدى مالئمة كل مصدر من
مصادر التمويل اإللزامي لطبيعة المشروعات.
المبحث الرابع :والذي يركز الباحث فيه على عرض أهم مصادر التمويل االستثماري المالئمة لتمويل
المشروعات والتي نلخصها في موضوع الشركات و المصارف اإلسالمية و المؤسسات المالية
اإلسالمية األخرى( .محمد عبدالحميد محمد فرحان\)2003
11
النتائج
ونتيجة إلعداد هذا التقرير أدركنا أنه عندما نريد القيام بشيء ما نحتاج إلى معرفة أننا بالتأكيد
سنواجه خطرا ،وهذا أمر طبيعي إلى حد ما ،وبالطبع يجب أن نعرف أن أحد أهم المخاطر التي
تواجهنا نواجه خطر مالية لذلك ما علينا القيام به للتأكد من أننا وشركتنا آمنون وبعيدون عن الخطر
هو وجود معلومات حول علوم اإلدارة ومواجهة المخاطر ،ومن الضروري على أصحاب الشركات
توظيف أشخاص موهوبين ومهرة في هذا المجال والتشاور معهم ،كما نحتاج إلى تدريب جميع
موظفينا على مواجهة المخاطر حتى يكون لديهم جميعا خبرة ،وهذا سيكون ذا فائدة كبيرة لشركتك،
وكذلك في الجزء الثاني من التقرير حول التمويل اإلسالمي ،والتي تعد إحدى طرق التمويل ،ووفقا
لما قرأته وقت إعداد التقرير ،فهي واحدة من الدفعات الجيدة جدا ،لذلك من المهم أن تستفيد الشركات
بشكل كبير من التمويل اإلسالمية للقيام بوظائفها ،مما يجعل مستوى المخاطر أقل وأقل المخاطر.
12
المصادر
13