‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬

‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫‪2022‬‬

‫إعداد‪:‬‬
‫مكتب األمين العام لمجلس الوزراء‬
‫شعبة العناية بشؤون اللغة العربية‬
‫ريا‪ ،‬والصالة والسالم على حمّمد وآله الطاهرين‬ ‫احلمد هلل تعاىل ً‬
‫محدا كث ً‬
‫وأصحابه املنتجبني‪ ،‬وبعد‪...‬‬
‫تزام ًنا مع الذكرى السنوية األوىل لوفاة املرحوم األستاذ مسلم فاضل عباس‬
‫مؤسس شعبة العناية بشؤون اللغة العربية يف مكتب األمني العام جمللس‬
‫الوزراء‪ ،‬ووفا ًء جلهوده الكبرية اليت أجنزها يف تصويب املخاطبات اليت‬
‫تصدرها األمانة العامة‪ ،‬إضافة إىل إعداده نشرات التوعية باألغالط اللغوية‬
‫واألسلوبية واإلمالئية الشائعة‪ ،‬إرتأينا أن نعيد إخراجها إخراجً ا جد ًيدا‪ ،‬مع‬
‫سط ْرناه يف (عبارات لغوية شائعة‪ ،‬امللحق مبنهج الصياغة‬ ‫تضمينها أهم ما ّ‬
‫اإلدارية وحترير املراسالت الرمسية)‪.‬‬
‫وحيوي هذا اإلخراج على مجلة من التنبيهات والتصويبات اليت حيتاجها‬
‫املوظفون واليت مُجعت من خالل عملية تتبع وإستقراء الكتب الصادرة‬
‫عن دوائر األمانة العامة جمللس الوزراء كافة‪.‬‬
‫وختامًا نأمل أن ينتفع بها املوظفون‪.‬‬
‫وآخر دعوانا أن احلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫حممد رضا حممد حسن‬

‫مسؤول شعبة العناية بشؤون اللغة العربية‬
‫مكتب األمني العام جمللس الوزراء‬
‫آذار ‪2022‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫تطلق كلمة (االستبيان) على الورقة أوالورقات التي‬

‫تعد الستيضاح بعض القيم واالتجاهات ومعرفتها‪،‬‬
‫على الموظفين‬ ‫على الموظفين‬
‫بشأن موضوع معين‪ ،‬وهذا غلط‪ ،‬والصائب أن ُيقال‪:‬‬
‫كافة ملء‬ ‫كافة ملء‬
‫(استبانة) وسبب الغلط علة صرفية يجهلها كثيرون‬
‫استمارة االستبانة‬ ‫استمارة االستبيان‬ ‫‪1‬‬
‫نذكرها اختصا ًرا‪ ،‬هي أن الفعل (استبان) عندما يصاغ‬
‫بالمعلومات‬ ‫بالمعلومات‬
‫منه المصدر‪ ،‬األصل أن يقال‪( :‬استبيان) لكن حذفت‬
‫المطلوبة‪...‬‬ ‫المطلوبة‪...‬‬
‫الياء وعوض عنها بالتاء في اآلخر لعلة صرفية فصارت‪:‬‬
‫استبانة‪.‬‬
‫الن االستخدام للماديات ومنها اآلالت‪ ،‬بينما االستعمال‬
‫استعمال العبارة‬ ‫استخدام العبارة‬ ‫‪2‬‬
‫فانها للمعنويات ومنها اللغة وعباراتها‪.‬‬

‫النها ترجمة حرفية عن اللغة االنكليزية (‪.)Strategic‬‬ ‫الستراتيجي‬ ‫االستراتيجي‬ ‫‪3‬‬

‫زودتكم بالتقرير‬ ‫زودتكم بالتقرير‬

‫ألن اإلستفادة ال تكون إال إلى الشخص اآلخر‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫لإلستفادة‬ ‫لإلفادة‬
‫شاركت في الدورة‬ ‫شاركت في الدورة‬
‫ألن اإلفادة تكون من الشخص اآلخر‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫لإلفادة‬ ‫لالستفادة‬
‫استنادا إلى‬
‫ً‬
‫االستناد (إليه) ال (له)‪.‬‬ ‫استنادا للصالحيات‬
‫ً‬ ‫‪6‬‬
‫الصالحيات‬
‫االعتبار في اللغة يعني‪ :‬االتعاظ؛ قال تعالى في اآلية (‪)2‬‬
‫بدءا (أو‬
‫ينفذ األمر ً‬ ‫ينفذ األمر اعتبا ًرا من‬
‫صا ِر)) والمقصود‬ ‫اع َت ِب ُروا َيا ُأو ِلي ا ْل َأ ْب َ‬
‫من سورة الحشر‪َ ((:‬ف ْ‬ ‫ابتداء) من تأريخ ‪...‬‬ ‫تأريخ‪...‬‬
‫‪7‬‬
‫من كالمنا تحديد بداية العمل بمضمون األمر‪.‬‬ ‫ً‬

‫االعتبار مثلما ذكرنا آنفً ا‪ ،‬يعني االتعاظ‪ ،‬والمقصود من‬

‫ٌي َع ٌّد السيد (فالن)‬ ‫إعتبار‪ُ /‬يعتبر السيد‬
‫(و َقا ُلوا‬
‫كالمنا ُيحسب على المستقيلين‪ ،‬قال تعالى‪َ :‬‬ ‫مستقي ًلا من‬ ‫(فالن) مستقي ًلا من‬ ‫‪8‬‬
‫َما لَ َنا لَا َن َرى ِر َجا ًلا كُ نَّا َن ُع ُّد ُه ْم ِم َن ا ْل َأ ْش َرا ِر) سورة ص‪،62/‬‬
‫الوظيفة‪...‬‬ ‫الوظيفة‪...‬‬
‫ولم يقل‪ :‬نعتبرهم‪.‬‬
‫اليجوز إضافة أكثر من مضاف إلى مضاف إليه واحد‪،‬‬ ‫إعداد الخطط‬
‫اعداد ووضع الخطط‬ ‫‪9‬‬
‫وهذا من األغالط الشائعة في الترجمة إلى العربية‪.‬‬ ‫ووضعها‬
‫استعمال كلمة (األمر) في هذه الجملة وما شابهها‬ ‫األمر الذي دفعنا إلى‬
‫ما دفعنا إلى ذلك‬ ‫‪10‬‬
‫استعمال ركيك وليس عربي األصول والسبك‪.‬‬ ‫ذلك‬
‫الفعل (اقتبس) يتعدى إلى مفعوله بحرف الجر (من)‬
‫اقتبس الموظف‬ ‫اقتبس الموظف‬
‫ال بحرف الجر (على) ألن (من) هنا للتبعيض و (عن) لم‬
‫تأت للتبعيض قط‪ ،‬قال تعالى‪َ ( :‬ي ْو َم َي ُق ُ‬ ‫عند كتابته التقرير‬ ‫عند كتابته التقرير‬
‫اف ُق َ‬
‫ون‬ ‫ول ا ْل ُم َن ِ‬ ‫‪11‬‬
‫من مديره بعض‬ ‫عن مديره بعض‬
‫س ِم ْن نُو ِركُ ْم)‬ ‫ين آَ َمنُ وا ان ُ‬
‫ْظ ُرو َنا َنقْ َت ِب ْ‬ ‫ات ِل َّل ِذ َ‬ ‫َوا ْل ُم َن ِ‬
‫افقَ ُ‬
‫آرائه‪...‬‬ ‫آرائه‪...‬‬
‫سورة الحديد‪.13/‬‬

‫حال إلى حال‪.‬‬

‫ألن اإلحالة تكون من ٍ‬ ‫إحالة إلى التقاعد‬ ‫إحالة على التقاعد‬ ‫‪12‬‬

‫التقى رئيس الوزراء كلمة (األمس) تعني رأيته بالماضي‪ ،‬وكلمة (أمس)‬ ‫التقى رئيس الوزراء‬
‫‪13‬‬
‫تحديدا‪.‬‬
‫ً‬ ‫تعني اليوم السابق لليوم الحاضر‬ ‫أمس السفير‬ ‫باألمس السفير‬

‫(‪)3‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫(أن ال) مفصولة‬ ‫يجهل بعض المحررين متى يكتب ْ‬

‫ومتى يكتبها (أ َّلا) موصولة؟‬
‫(أن)الثقيلة‬ ‫(أن) مخففة من ّ‬ ‫(أن) إذا كانت ْ‬ ‫تفصل (ال) عن ْ‬ ‫ال مانع من إجراء‬
‫ال مانع من إجراء‬
‫(أي ما بعدها اسم) وعليه يصح أن نقول‪:‬‬ ‫التعديالت المطلوبة‬
‫التعديالت المطلوبة‬
‫إله إال اهلل ‪ /‬علمت‬ ‫أن ال أحد هناك‪ ...‬أشهد أن ال َ‬ ‫أيقنت ْ‬
‫ُ‬ ‫على أن ال يترتب‬ ‫‪14‬‬
‫على ألّا يترتب عنها‬
‫موظف في الدائرة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أن ال‬ ‫عنها أعباء مالية‬
‫أعباء مالية إضافية‪...‬‬
‫(أن) مصدرية ناصبة (أي ما‬ ‫(أن) إذا كانت ْ‬ ‫وتوصل (ال) بـ ْ‬ ‫إضافية‪...‬‬
‫أشرت إليه‬
‫ُ‬ ‫بعدها فعل مضارع ) وعليه يصح أن نقول‪:‬‬
‫يقول إلّا رأيه‪ ،...‬أردت ألا أساف َر‪...‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫يفعل‪ ،...‬أص َّر على ألّا‬
‫َ‬ ‫بـألّا‬
‫كلمة (آنفً ا) ظرف لما مضى من الزمان وتعني (سابقً ا)‬
‫فالصائب (المذكور آنفً ا) وهو أدل على المعنى إذا أريد‬
‫نرافق لكم كتابنا‬ ‫نرافق لكم كتابنا‬
‫منها زمن مضي الشيء‪ ،‬وهو أسلوب القرآن الكريم‬ ‫‪15‬‬
‫المذكور آنفً ا‪...‬‬ ‫اآلنف الذكر ‪...‬‬
‫قال تعالى في اآلية (‪ )16‬من سورة محمد‪َ ( :‬قا ُلوا ِل َّل ِذ َ‬
‫ين‬
‫ُأوتُوا ا ْل ِع ْل َم َم َ‬
‫اذا َق َ‬
‫ال آنفً ا) أي سابقً ا‪.‬‬
‫يتعدى الفعل (أجاب) بحرف الجر (عن) ألنها تفيد اإليضاح‬ ‫إجابة عن‬ ‫إجابة على‬
‫استفساركم المبين استفساركم المبين واإلبانة والكشف‪ ،‬وهذه المعاني ال تفيدها (على) في‬
‫‪16‬‬
‫في كتابكم المذكور في كتابكم المذكور هذا السياق‪ .‬قال ابن منظور في لسان العرب‪ :‬واإلجابة‬
‫رجعُ الكالم‪ ،‬تقول‪ :‬أجابه عن سؤاله‪...‬‬
‫ْ‬ ‫آنفً ا‬ ‫آنفً ا‬
‫جاء في لسان العرب‪( :‬كانت قريش تجتمع إلى كعب‬ ‫إجتمع فالن بفالن‪.‬‬
‫إجتمع فالن إلى فالن‬ ‫‪17‬‬
‫بن لؤي)‪.‬‬ ‫إجتمع فالن مع فالن‬

‫لم يسمع الفعل (إحتار) عن العرب‪.‬‬ ‫حار فالن في أمره‬ ‫إحتار فالن في أمره‬ ‫‪18‬‬

‫حاجات جمع حاجة‪ ،‬وإحتياج مصدر والمصدر ال يجمع‬ ‫حاجات‬ ‫إحتياجات‬ ‫‪19‬‬

‫إحصاءات جمع إحصاء‪.‬‬ ‫إحصاءات‬ ‫إحصائيات‬ ‫‪20‬‬

‫اعتذر عن عدم‬
‫ألن االعتذار يكون عن خطأ‪.‬‬ ‫اعتذر عن الحضور‬ ‫‪21‬‬
‫الحضور‬
‫االعتذار يكون من الذنب إلى المذنب إليه – والفعل‬ ‫اعتذر إليه‬ ‫اعتذر منه‬
‫‪22‬‬
‫(اعتذر) يتعدى إلى مفعوله بالحرف (إلى)‪.‬‬ ‫أعتذر إليك‬ ‫أعتذر منك‬

‫الفعل (اقترن) يتعدى بحرف الجر (الباء) ال (مع)‪.‬‬ ‫اقترن بـ‬ ‫اقترن مع‬ ‫‪23‬‬

‫الفعل إنقطع يتعدى بحرف الجر (عن) وليس (من)‬ ‫إنقطع عن‬ ‫إنقطع من‬ ‫‪24‬‬

‫ألن "الحق" تعني "تابع"‪ ،‬وإلحا ًقا تختص بالنسب‪.‬‬ ‫الحقً ا بكتابنا‬ ‫إلحا ًقا بكتابنا‬ ‫‪25‬‬

‫هو الصائب اذا إبتدأنا به الكالم‪ ،‬أما اذا جاء في أثناء‬

‫الكالم فنقول‪ :‬اإللتزام بالتعليمات إنه من الضروري‪،‬‬ ‫إن من الضروري‬ ‫إنه من الضروري‬ ‫‪26‬‬
‫فالضمائر تعود على ما قبلها ال على ما بعدها‪.‬‬

‫(‪)4‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫شاع بين الكتّاب استعمال عبارة (يلعب دو ًرا) وهو‬

‫تعبير ركيك لم تستعمله العرب وهو ترجمة حرفية لـ‬
‫‪ He plays a role‬بمعنى (يلعب دو ًرا) كما في الجملة‬
‫اآلتية ‪He played an important role in the debate‬‬
‫مهما في النقاش) في حين‬ ‫ً‬ ‫التي يترجمونها (لعب دو ًرا‬
‫إدراكً ا للوظيفة‬
‫يمكن ترجمتها (يؤدي وظيفة مهمة في النقاش) ألن‬ ‫إدراكً ا للدور التفاعلي‬
‫التفاعلية التي‬
‫من معاني (‪ )role‬هو (الوظيفة)‪ .‬قال ابن منظور في‬ ‫الذي تلعبه العالقات‬ ‫‪27‬‬
‫تؤديها العالقات‬
‫لسان العرب‪ :‬واللعب ضد (الجد) ‪ ...‬وهو وصف يدل‬ ‫العامة‬
‫العامة‬
‫وسمي اضطراب أمواج‬ ‫على تكثير المزح والمداعبة‪ُ ...‬‬
‫أيضا‪ :‬والدور‪ :‬دار يدور دو ًرا ودورانًا (دار‬
‫البحر (لع ًبا) وقال ً‬
‫معه)‪ ...‬يقال‪ :‬دار يدور واستدار يستدير بمعنى إذا طاف‬
‫حول الشيء وإذا عاد إلى الموضع الذي ابتدأ منه ‪...‬‬
‫وكال المعنيين لم نقصده في عبارتنا‬

‫أتقدم منكم‬
‫الفعل (أتقدم) يتعدى إلى مفعوله بالحرف (من)‪.‬‬ ‫أتقدم إليكم بالشكر‬ ‫‪28‬‬
‫بالشكر‬

‫معنى (أحنى) األب على ابنه‪ ،‬أي غمره بعطفه وحبه‬

‫حنى رأسه خج ًلا‬ ‫أحنى رأسه خج ًلا‬ ‫‪29‬‬
‫وإشفاقه‪ ،‬وحنى يعني أمال رأسه ‪.‬‬

‫يخلط الكثير منّا في استعمال أداتين هما‪( :‬بل)‬

‫و(إنما) ووجه الخلط أن (بل) تكون لإلضراب‪ ،‬و(إنما)‬
‫تكون للقصر‪ ،‬ونحن في العبارة السابقة قصدنا‬
‫س َّوغ لنا استعمال (إنما) واآليات‬ ‫اإلضراب ال القصر‪ ،‬فال ُي ً‬
‫القرآنية توضح مجال استعمال كل أداة‪ ...‬فعندما كان‬
‫إن العقوبات‬‫ّ‬ ‫إن العقوبات‬
‫ّ‬
‫المعنى (اإلضراب) أي إبطال الحكم السابق‪ ،‬جاءت (بل)‬
‫تظلم‬ ‫ال‬ ‫االنضباطية‬ ‫االنضباطية ال تظلم‬
‫اد‬‫(و َقا ُلوا ات ََّخ َذ ال َّر ْح َم ُن َولَ ًدا ُس ْب َحا َن ُه َب ْل ِع َب ٌ‬ ‫الموظف بل تحافظ قال تعالى‪َ :‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الموظف وإنما‬ ‫‪30‬‬
‫ون ِب ِه‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ْ َ‬ ‫(أ‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫األنبياء‪،26/‬‬ ‫سورة‬ ‫ون)‬‫عليه من الوقوع في ُم ْك َر ُم َ‬
‫َ‬ ‫تحافظ عليه من‬
‫ون) سورة‬ ‫اء ُه ْم ِبا ْل َح ِّق َوأكْ ث َُر ُه ْم ِل ْل َح ِّق كَ ا ِر ُه َ‬ ‫ِجن ٌَّة َب ْل َج َ‬ ‫الخطأ‬ ‫الوقوع في الخطأ‬
‫المؤمنون‪ .70/‬وعندما كان المعنى (القصر) جاءت‬
‫ض‬ ‫س ُدوا ِفي ا ْل َأ ْر ِ‬ ‫يل لَ ُه ْم لَا ُتفْ ِ‬‫(و ِإ َذا ِق َ‬ ‫(إنما) قال تعالى‪َ :‬‬
‫ين‬ ‫َّ‬
‫و(إن ال ِذ َ‬ ‫َّ‬ ‫ون) سورة البقرة‪،11/‬‬ ‫ص ِل ُح َ‬ ‫َقا ُلوا ِإن ََّما َن ْح ُن ُم ْ‬
‫ون ِفي ُب ُطو ِن ِه ْم‬ ‫ْ‬
‫امى ُظ ْل ًما ِإن ََّما َيأكُ ُل َ‬ ‫ال ا ْل َي َت َ‬ ‫َي ْأكُ ُل َ‬
‫ون أَ ْم َو َ‬
‫ص َل ْو َن َس ِعي ًرا) سورة النساء‪10/‬‬ ‫َنا ًرا َو َس َي ْ‬
‫السحب‪ :‬ج ّر الشيء على وجه األرض كالثوب وغيره‪.‬‬
‫خرج اإلرهابيون من‬
‫ولم يذكر في المعجم الفعل انسحب بمعنى تقهقر‬ ‫إنسحب اإلرهابيون‬ ‫‪31‬‬
‫المنطقة‬
‫أو نكص أو ترك‪.‬‬
‫ألن اإليصال للماديات‪ ،‬واإلبالغ لغير المحسوسات‪ ،‬وهو‬
‫نرجو إبالغ المعلومات‬ ‫إيصال المعلومات‬
‫األصوب‪ ،‬فنحن نقول‪ :‬إعمامنا المبلغ إليكم بمضمون‬
‫إلى الجهات‬ ‫إلى الجهات‬ ‫‪32‬‬
‫كتابنا (وهذا صائب)‪ ...‬وال نقول‪ :‬إعمامنا الواصل‬
‫المعنية‪...‬‬ ‫المعنية‪...‬‬
‫اليكم‪...‬‬

‫(‪)5‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫وهذا غلط شاع في لغة اإلعالم سببه عدم الدقة‬

‫أًقيم حفل على‬
‫في ترجمة عبارة ‪ In the honor of‬من اإلنكليزية إلى‬ ‫تكريما‬
‫ً‬ ‫ُأقيم حفل‬
‫شرف الدكتور‬ ‫‪33‬‬
‫تكريما لـ ‪...‬‬
‫ً‬ ‫العربية والصائب أن يترجم هذا المصطلح‪:‬‬ ‫للدكتور (فالن)‬
‫(فالن)‪...‬‬
‫وليس‪ :‬على شرف ‪...‬‬
‫أثر فيه أو به‪/‬‬ ‫أثر عليه‪/‬‬
‫ألن الفعل " أثر " ال يتعدى بـ (على)‪.‬‬ ‫‪34‬‬
‫أثر في سير العمل‬ ‫أثر على سير العمل‬

‫إستعمال ياء النسب في غير موضعها‪.‬‬ ‫األساس‬ ‫األساسية‬ ‫‪35‬‬

‫مفردها سؤال وهي على وزن‪ :‬فعالل‪.‬‬ ‫سؤاالت‬ ‫أسئلة‬ ‫‪36‬‬

‫يتعدى الفعل باشر بنفسه من دون حاجة إلى حرف جر‬ ‫باشر فالن عمله‬ ‫باشر فالن بعمله‬ ‫‪37‬‬
‫أص ّر المدير على‬
‫اإلصرار موجهٌ للكتابة وهي ما ال يعقل‪ ،‬فمن البداهة أن‬ ‫أصر المدير على‬
‫الموظف أن يكتب‬
‫يكون اإلصرار على الموظف‪ ،‬فالموظف عاقل ويجوز أن‬ ‫كتابة الموظف تقري ًرا‬ ‫‪38‬‬
‫تقري ًرا بالزيارة‬
‫نص ّر عليه لكي يقوم بأمر ما أو يتجنب أم ًرا آخر‬ ‫بالزيارة الميدانية‪...‬‬
‫الميدانية‪...‬‬
‫يغلط بعض الكتاب في تعدية الفعل (أعطى) إلى‬ ‫أعطت الوزارة‬ ‫أعطت الوزارة‬
‫مفعوله األول بالالم ألن الفعل (أعطى) يتعدى إلى‬ ‫المعنية َّ‬
‫كل‬ ‫المعنية لكل‬
‫مفعولين من دون الحاجة إلى حرف جر في كليهما‬ ‫عائلة استحقاقها‬ ‫عائلة استحقاقها‬ ‫‪39‬‬
‫ال َر ُّب َنا ا َّل ِذي أَ ْع َ‬
‫طى كُ َّل َش ْي ٍء َخ ْلقَ ُه ُث َّم‬ ‫قال تعالى‪َ ( :‬ق َ‬ ‫من المساعدات‬ ‫من المساعدات‬
‫َه َدى) سورة طه ‪ ،50/‬ولم يقل أعطى لكل شيء خلقه‪.‬‬ ‫اإلنسانية‪...‬‬ ‫اإلنسانية‪...‬‬
‫وهذا غلط شاع في اإلعالم وخاصة عند المترجمين‬
‫لنشرات األخبار في القنوات الفضائية وغيرها ممن‬ ‫أعلنت منظمة‬
‫أعلنت منظمة‬
‫يتساهلون ويستعملون العبارة اإلنكليزية مثلما هي؛‬ ‫مراقبة حقوق‬
‫هيومن رايتس‬ ‫‪40‬‬
‫كونها معروفة للجميع‪ ،‬في حين أن لها مراد ًفا في‬ ‫االنسان (هيومن‬
‫ووتش‪...‬‬
‫العربية يجب النطق به‪ ،‬وبعد ذلك يمكن أن يتبعه‬ ‫رايتس ووتش)‪...‬‬
‫المصطلح اإلنكليزي زيادة على التعريف بالمنظمة‪.‬‬
‫وصلت األمور إلى‬
‫وصلت األمور إلى حد‬
‫ال يصح دخول (أل) التعريف على الحرف (ال) ألن الحرف‬ ‫الحد غير المعقول‬
‫الالمعقول وعليه‬ ‫‪41‬‬
‫ال ُي َع َّرف‪.‬‬ ‫وعليه يجب‬
‫يجب معالجتها‪...‬‬
‫معالجتها‪...‬‬
‫ما يستوي فيه التذكير والتأنيث‪ ،‬واألصل في اللغة‬
‫العربية التذكير‪:‬ـ‬
‫أي وحال‬ ‫أية وحالة‬ ‫‪42‬‬
‫حال عدت ياعيد‬
‫عيد بأي ٍ‬
‫بما مضى أم ألمر فيك تجديد‬
‫الن (أمات) تستعمل لما ال يعقل‪ ،‬أما (أمهات) فتستعمل‬
‫أمات الكتب‬ ‫أمهات الكتب‬ ‫‪43‬‬
‫لمن عقل فنقول‪ :‬بناتنا أمهات المستقبل‪.‬‬
‫معنى (بت) جزم‪ .‬وال يحتاج الفعل إلى حرف الجر‬
‫بت فالن األمر‬
‫َّ‬ ‫بت فالن في األمر‬
‫َّ‬ ‫‪44‬‬
‫للتعدي؛ الن الفعل (بت) يتعدى إلى مفعوله بنفسه‪.‬‬

‫(‪)6‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫شاع بين الكتاب استعمال كلمة (بالنسبة) وهذا‬

‫َّس ُب‪:‬‬
‫غلط‪ ،‬فمعنى النسبة‪ :‬القرابة‪ ،‬وفي اللسان‪ :‬الن َ‬
‫األنساب ‪ ...‬النِّس َب ُة والنُّ س َبة‬
‫ِ‬ ‫س ُب القرابات‪ ،‬وهو واحد‬ ‫َن َ‬
‫َّس ُب‪ :‬القرابة ‪ ...‬وقيل هو في اآلباء خاصة‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫وال‬
‫أما بالنسبة لموضوع أما موضوع ‪ /‬أو فيما‬
‫َّس ُب يكون باآلباء‪ ،‬ويكون إلى البالد‪ ،‬ويكون في‬ ‫يتعلق بموضوع بحث الن َ‬ ‫بحث كتابكم‬
‫الصناعة‪ .‬وتستعمل عند الكتاب بعيدة عن هذا‬ ‫‪45‬‬
‫كتابكم المذكور آنفً ا‬ ‫المذكور آنفً ا فإن‬
‫المعنى‪ ،‬وهذا الغلط مصدره الترجمة عن اإلنكليزية‬
‫فإن تلكؤ الوزارة‪...‬‬ ‫تلكؤ الوزارة ‪...‬‬
‫لكلمة‪ Concerning or Regarding :‬التي تترجم‬
‫(بالنسبة لـ ) في حين أنها تعني بالعربية‪ :‬فيما يتعلق‬
‫بالشيء‪ ،‬وهذا الفرق في المعنى ال تعرفه اللغة‬
‫اإلنكليزية‪.‬‬
‫يستعمل بعض الكتّاب حرف الجر (على) بعد‬
‫ووصى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الفعل (وصى) وصوره األخرى مثل (أوصى‪،‬‬
‫واستوصى‪ ،‬وغيرها) والصائب استعمال حرف الجر‬
‫أوصت اللجنة‬
‫(الباء) فال يستعمل معه غيره‪ ،‬قال تعالى في اآلية (‪)151‬‬ ‫أوصت اللجنة‬
‫المعنية على ما‬ ‫‪46‬‬
‫ون)‬‫(ذ ِل ُك ْم َو َّصاكُ ْم ِب ِه لَ َع َّل ُك ْم َت ْع ِق ُل َ‬
‫من سورة األنعام‪َ :‬‬ ‫المعنية بما يأتي‪...‬‬
‫يأتي‪...‬‬
‫(و َو َّص ْي َنا‬
‫َ‬ ‫لقمان‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫(‪)14‬‬ ‫اآلية‬ ‫وقال تعالى في‬
‫ان ِب َوا ِل َد ْي ِه) وقال تعالى في اآلية (‪ )31‬من سورة‬ ‫ْس َ‬‫ا ْل ِإن َ‬
‫اة َما ُد ْم ُت َح ًّيا)‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ال‬‫و‬ ‫اة‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫الص‬
‫َ ْ َ ِ ِ َّ ِ َ َّكَ ِ‬‫ب‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ص‬‫و‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪‎‬و‬‫(‬ ‫مريم‪:‬‬
‫شاع عند المحررين للكتب الرسمية استعمال كلمة‬
‫(البارحة) بمعنى اليوم الذي قبل اليوم الحاضر‪ ،‬وهذا‬
‫حضر االجتماع البارحة حضر االجتماع أمس‬
‫غير صائب؛ ألن كلمة (البارحة) تأتي بمعنى الليلة‬ ‫‪47‬‬
‫المدير العام‪...‬‬ ‫المدير العام‪...‬‬
‫البارحة وليست اليوم الذي قبل الحاضر‪ ،‬ويصح ذكرها‬
‫إذا كان االجتماع قد ُعقد لي ًلا‪.‬‬

‫(باإلشارة ‪ /‬بالنظر) ال يبدأ الكالم بشبه الجملة من الجار‬

‫إشارة إلى كتابكم‬ ‫باإلشارة إلى كتابكم‬
‫والمجرور التي ال موقع لها من االعراب في هذا المحل‪،‬‬
‫ذي العدد‬ ‫ذي العدد‬ ‫‪48‬‬
‫وزيادة الباء في غير مح ّلها‪ ،‬واألصل استعمال المفعول‬
‫نظ ًرا لحاجتنا إلى‬ ‫بالنظر لحاجتنا إلى‬
‫مقدر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المطلق (إشارة ‪ /‬نظ ًرا) المنصوب بفعل محذوف‬

‫البدل ُيلحق بحرف الجر (من)‪.‬‬ ‫بد ًلا منه‬ ‫بد ًلا عنه‬ ‫‪49‬‬

‫تحقق الشروط في‬ ‫توفر الشروط في‬

‫"توفر" يطلق على الخزين‪.‬‬ ‫‪50‬‬
‫السيد (فالن) يعين‬ ‫السيد (فالن) يعين‬

‫(‪)7‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫شيوعا‬
‫ً‬ ‫جدا شاعت‬ ‫ً‬ ‫(بالتالي) شبه جملة ركيكة‬
‫توال لمعدود‬ ‫ٍ‬ ‫أو‬ ‫تتابع‬ ‫من‬ ‫واسعا وهي غلط إذ ليس‬ ‫ً‬
‫متقدم عليها‪ ،‬فلو قلنا مث ًلا‪ :‬درست اللجنة التقريرين‬
‫األول والثاني والتقارير التالية لهما‪ ،‬كانت العبارة‬
‫صائبة ألنك تريد ما بعد األول والثاني من التقارير‬
‫وهي الثالث والرابع والخامس‪ ...‬إلخ فلفظ (التالية)‬
‫إن هذا النص‬ ‫إن هذا النص‬
‫صائب ألن هذه التقارير تلت التقريرين السابقين‬
‫القانوني قد انتهى‬ ‫القانوني قد انتهى‬
‫والعملية مستمرة‪ ...‬والصائب أن يحل محلها ما‬ ‫‪51‬‬
‫أثره ومن ثم نرى‬ ‫أثره وبالتالي نرى‬
‫يالئم المقام مما يأتي‪ :‬من ث َّم‪ ،‬لذا؛ وعلى هذا؛‬
‫بإمكانكم ‪...‬‬ ‫بإمكانكم ‪...‬‬
‫أن؛ ‪...‬الخ‬
‫وبذلك؛ اذن؛ أي؛ ومن ث ََّم يتضح‪ /‬نجد‪ /‬نرى ّ‬
‫فائدة‪ُ ( :‬ث َّم) حرف عطف يدل على الترتيب مع التراخي‬
‫ت ويوقف‬ ‫في الزمن‪ .‬وتلحقه التاء المفتوحة فيقال‪ُ :‬ث َّم َ‬
‫عليها بالتاء‪ ...‬أما (ث ََّمةَ ) اسم يشار به إلى المكان‬
‫البعيد بمعنى (هناك) وهو ظرف ال يتصرف ويوقف‬
‫عليها بالهاء‪.‬‬
‫من العبارات الشائعة في عصرنا‪ :‬قولهم‪( :‬بدل فاقد)‬
‫وهم يريدون بذلك استبدال أوراق جديدة مثل األوراق‬ ‫على المواطن‬ ‫على المواطن‬
‫استخراج وثيقة بدل المفقودة‪ ،‬والصائب‪( :‬بدل مفقود) ألن المقصود‬ ‫استخراج وثيقة بدل‬ ‫‪52‬‬
‫بالعبارة هو أن يعطى المواطن الفاقد للمستمسكات‬ ‫مفقود‪...‬‬ ‫فاقد‪...‬‬
‫بدل ما فقد‪ ،‬فالفاقد (أنت) والمفقود (األوراق)‪.‬‬

‫استعمال المفعول المطلق للداللة على المراد وتجنبا‬ ‫درست الموضوع‬ ‫درست الموضوع‬
‫‪53‬‬
‫عن األغالط الشائعة في الترجمة إلى العربية‪.‬‬ ‫دراسة حسنة‬ ‫بشكل حسن‬

‫الصدد‪ :‬الناحية‪ .‬والصدد‪ :‬ما استقبلك‪ .‬وهذا صدد هذا‬

‫بشأن التوصيات‬ ‫بصدد التوصيات‬ ‫‪54‬‬
‫وبصدده أي قبالته‪ ،‬والصدد‪ :‬القرب‪.‬‬

‫استعمال المفعول المطلق للداللة على المراد وتجن ًبا‬

‫جيدا‬
‫ً‬ ‫عملت عم ًلا‬ ‫عملت بصورة جيدة‬ ‫‪55‬‬
‫عن األغالط الشائعة في الترجمة إلى العربية‪.‬‬

‫ُ‬
‫ُحذف منه ألف‬ ‫كل اسم ينتهي بهمزة قبلها ألف ت‬ ‫ُّ‬
‫بناء على الطلب‪...‬‬
‫ً‬ ‫بناءا على الطلب‪...‬‬
‫ً‬ ‫‪56‬‬
‫التنوين بالنصب ( ا) وهذه قاعدة إمالئية ثابتة‪.‬‬

‫تدريجا‪.‬‬
‫ً‬ ‫من َد َر َج ُه‪ ،‬مثال ذلك أتعلم اللغة العربية‬ ‫تدريجا‬
‫ً‬ ‫تدريج ًيا‬ ‫‪57‬‬

‫كثي ًرا ما تذكر هذه الكلمات في الكتب الرسمية‬

‫معرفة بـ (أل) التعريف‪ ،‬وهذا غير صائب ألنها معرفة‬
‫ال وال تحتاج إلى تعريف؛ فهي كما يقول أصحاب‬ ‫أص ً‬
‫بعضا ‪/‬‬
‫ً‬ ‫بعضهم‬ ‫بعضهم البعض‪/‬‬
‫اللغة في نية اإلضافة أو في نية التعريف‪ .‬وقد جاءت‬ ‫‪58‬‬
‫بعض‪ /‬كل‬ ‫البعض‪/‬الكل‬
‫كلمة (بعض) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة‬
‫ض َل‬ ‫”و ُ‬
‫اهلل َف َّ‬ ‫مجردة من (أل) التعريف كقوله تعالى‪َ :‬‬
‫ض ِفي ال ِّرز ِْق“ (النحل‪.)71/‬‬
‫ض ٌك ْم َع َلى َب ْع ٍ‬‫َب ْع ٌ‬

‫(‪)8‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫استنادا إلى)‬
‫ً‬ ‫(بناء على ‪/‬‬
‫ً‬ ‫يجب التقيد باستعمال عبارتي‬
‫(بناء على)‬
‫ً‬ ‫فعبارة‬ ‫القانوني؛‬ ‫بحسب ما أرادها المشرع‬
‫تقابل مصطلح (ركن السبب) القانوني؛ الذي يقصد به‬
‫يسوغ لإلدارة‬
‫ّ‬ ‫الحال الواقعي أو القانوني المشروع الذي‬
‫أخذ القرار لمواجهته‪ ،‬ومن أمثلة الحاالت الواقعية أو‬ ‫بناء على طلب‬ ‫ً‬
‫القانونية التي تبيح لإلدارة اإلستناد إلى القانون إلصدار‬ ‫واستنادا‬
‫ً‬ ‫(فالن)‪،‬‬ ‫بناء على موافقة‬‫ً‬
‫قرارها‪ :‬مقتضيات المصلحة العامة‪ ،‬وطلب الترفيع‪،‬‬ ‫إلى موافقة الوزير‪،‬‬ ‫الوزير على طلب‬
‫‪59‬‬
‫وطلب نقل خدمات إلى جهة أخرى‪ ،‬وطلب الحصول‬ ‫والصالحيات التي‬ ‫(فالن) ‪ ...‬وللصالحيات‬
‫على إجازة دراسية‪ ،‬واإلحالة إلى التقاعد‪ ،‬ووفاة الموظف‬ ‫خولها إيانا القانون‬ ‫المخولة لنا تقرر‪...‬‬
‫(فكلها نبني عليها وال نستند إليها)‪.‬وأما عبارة‬ ‫تقرر‪...‬‬
‫(استنادا إلى) فإنها تقابل مصطلح (ركن االختصاص)‬ ‫ً‬
‫القانوني الذي يقصد به السلطة أو الصالحية القانونية‬
‫التي يتمتع بها من يأخذ القرار‪ ،‬أي أن يصدرعن جهة‬
‫مختصة لها القدرة القانونية على إصداره‪.‬‬
‫الوج َد‬
‫ْ‬ ‫فالن من الوجد أي الحب‪ :‬رأى من نفْ سه‬ ‫ٌ‬ ‫واج َد‬
‫َت َ‬
‫الحب‬ ‫والوجد‪ :‬هو ُ‬
‫ْ‬ ‫ك بالوجد)‪.‬‬ ‫َ‬
‫(أي‪ :‬تظاهر أو أ ْو َه َم َ‬
‫ْ‬
‫الشديد أو الحزن (على َوف ِق السياق) قل إذن‪ :‬على‬ ‫موجود‪ /‬يوجد‬ ‫واج َد‪ /‬يتواجد‬
‫َت َ‬ ‫‪60‬‬
‫الموظفين الحضور في الساعة كذا‪ ،‬وال تقل‪( :‬على‬
‫الموظفين التواجد‪.)...‬‬
‫مما شاع من األغالط‪ :‬آسف لكذا‪ ،‬ونأسف لكذا‪ ،‬ويؤسف‬
‫لكذا ‪ ...‬والصائب أن الفعل (أسف) يتعدى بحرف الجر‬ ‫تأسف الوزارة على‬
‫تأسف الوزارة لهذا‬
‫(على) قال تعالى في اآلية (‪ )84‬من سورة يوسف‪:‬‬ ‫هذا الخطأ غير‬ ‫‪61‬‬
‫الخطأ غير المقصود‬
‫ت‬‫ض ْ‬
‫ف َوا ْب َي َّ‬ ‫ال َيا أَ َسفَ ى َع َلى ُي ُ‬
‫وس َ‬ ‫(و َت َو َّلى َعنْ ُه ْم َو َق َ‬ ‫َ‬ ‫المقصود‬
‫اه ِم َن ا ْل ُحزْ ِن)‪.‬‬
‫َع ْي َن ُ‬
‫توخاه وطلبه‪ ،‬ويقال‪( :‬فالن َح ِر ٌّي بكذا) أي خليق وجدير‬
‫تح ّرى األم َر‬ ‫تح ّرى عن األمر‬ ‫‪62‬‬
‫(أح ِر به) أي أجدر به‪.‬‬ ‫وحقيق‪َ ،‬و ْ‬
‫تخصيص مساحة (‪ )10‬كلمة (دونم) أصلها من اللغة العثمانية القديمة‪ ،‬وما‬
‫تخصيص مساحة (‪)10‬‬
‫دونمات ‪ /‬أو دوانم زالت مستعملة حتى اآلن‪ ،‬وهي تعادل (‪ )2500‬متر مربع‪،‬‬ ‫‪63‬‬
‫دونم إلى الوزارة‬
‫أجاز أهل اللغة جمعها على‪ :‬دوانم أو دونمات‬ ‫إلى الوزارة‬
‫يتعدى الفعل (تردد) بـ (إلى)‪.‬‬ ‫تردد إلى الدائرة‬ ‫تردد على الدائرة‬ ‫‪64‬‬
‫قال ‪ ...‬في تصريح‬
‫ال يجوز تاخير الفاعل وتقديم ضميره عليه‪.‬‬ ‫في تصريح له ‪ ...‬قال‬ ‫‪65‬‬
‫له ‪...‬‬
‫للعمل بموجبه‬ ‫للعمل بموجبه‬
‫وإعمام التبليغات ألن (التعميم) يعني لبس العمة وال يعني اإلبالغ‪.‬‬ ‫وتعميم التبليغات‬ ‫‪66‬‬
‫على الدوائر المعنية على الدوائر المعنية‬
‫كلمة (تظاهر) مصدر‪ ،‬والمصادر في اللغة العربية ال‬
‫شهدت بغداد يوم‬ ‫شهدت بغداد يوم‬
‫مجموعا جاء عن طريق‬
‫ً‬ ‫تُجمع وال تؤنث وما جاء منها‬
‫أمس مظاهرات‬ ‫أمس تظاهرات‬ ‫‪67‬‬
‫السماع ال غير والصائب استعمال كلمة (مظاهرة) التي‬
‫حاشدة ‪...‬‬ ‫حاشدة ‪...‬‬
‫يكون جمعها (مظاهرات)‪.‬‬
‫ألن الفعل (تعرف) يتعدى بنفسه‪.‬‬ ‫تعرفت الشيء‬ ‫تعرفت على الشيء‬ ‫‪68‬‬

‫(‪)9‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫تس ّلم الشيء تس ّل ًما (بالشدة على الالم) أي قبضه‬

‫تس ّلم الموجودات‬ ‫استالم الموجودات‬
‫وأخذه‪ ،‬بينما استلم الحاج الحجر األسود وقبله‪،‬‬ ‫‪69‬‬
‫المخزنية‬ ‫المخزنية‬
‫واالستالم معناه اإلقبال‪.‬‬

‫الفعل (تمخض) يتعدى بحرف الجر(من) وليس (عن)‪.‬‬

‫تمخض من االجتماع‬ ‫تمخض عن اإلجتماع‬ ‫‪70‬‬
‫ومنه أيضًا (‪ )%7‬أي سبعة من المائة‪.‬‬

‫استغرق االجتماع‬ ‫استغرق االجتماع‬

‫الن كلمة (حوالي) تستعمل للمكان فقط‪.‬‬ ‫‪71‬‬
‫نحو ساعتين‪...‬‬ ‫حوالي ساعتين‪...‬‬

‫درجـــت العــــادة أن نختــم متـــن الكــــتاب بعـبــــارة‬

‫(للتفضــــــل باالطــــالع وإجـــراء مــــا يقتـضـــــي‪ ،‬مع‬
‫تفضلوا باإليعاز‬
‫التقدير‪ )...‬ومعنى هذا أننا نطلب ممن وجهنا له‬ ‫للتفضل باالطالع‬
‫ألخذ ما يقتضي‪ ،‬مع‬
‫الكتاب أن يطلع على مضمونه وكأنه لم يطلع‪...‬‬ ‫وإجراء ما يقتضي‪،‬‬
‫التقدير‬ ‫‪72‬‬
‫والصائب برأينا ما ذكرناه (تفضلوا باإليعاز ألخذ ما‬ ‫مع التقدير‪...‬‬
‫تفضلوا باإلطالع‪ ،‬مع‬
‫يقتضي) ‪ ...‬ويصح أن نقول (تفضلوا باالطالع وأخذ ما‬ ‫لالطالع مع التقدير…‬
‫التقدير‪...‬‬
‫يقتضي) في حال وجود أوراق مرافقة‪ ،‬ففي هذه الحال‬
‫ننبه إلى وجودها وضرورة االطالع عليها‪.‬‬
‫عند تعدد المعطوفات بعد كلمة مضافة (اسم)‬
‫كالجملة التي بين يدينا نجد الكثير من الكتاب‬
‫يجعل المضاف إليه (فالن) في آخر العبارة ويقدم عليه‬
‫تقرر اعتماد اسم‬ ‫تقرر اعتماد اسم‬
‫المعطوفات (توقيع وختم) وهذا غلط والصائب أن‬
‫(فالن) وتوقيعه‬ ‫وتوقيـــع وختم‬ ‫‪73‬‬
‫يأتي المضاف إليه أو ًلا بعد المضاف‪ ،‬ثم تتوالى بعد‬
‫وختمه ‪...‬‬ ‫(فالن) ‪...‬‬
‫ذلك المعطوفات ويلحق بها ضمير يعود إلى المضاف‬
‫إليه‪ ،‬ومن الغلط مث ًلا أن نقول‪ :‬ساحات ومكاتب وقاعات‬
‫الوزارة‪ ،‬بل نقول‪ :‬ساحات الوزارة ومكاتبها وقاعاتها ‪.‬‬
‫ينفذ هذا المشروع‬ ‫ينفذ هذا‬
‫توفر يطلق على الخزين‪ ،‬و "توافر" هو ما زاد عن الحاجة‬
‫حال توافر‬ ‫المشروع حال توفر‬ ‫‪74‬‬
‫أو الفائض‪.‬‬
‫التخصيصات المالية‬ ‫التخصيصات المالية‬
‫إن حرف الجر (على) ال يفيد المعنى المقصود الذي‬
‫نريده من العبارة‪ ،‬فنحن نريد أن نقول إنهم اختلفوا‬
‫(بسبب) والصائب استعمال حرف الجر (في) بد ًلا من‬
‫(على) ألن فيه معنى السببية والتعليل قال تعالى‬
‫اختلفت الوزارة‬ ‫اختلفت الوزارة‬
‫اب‬‫(وأَ ْن َز َل َم َع ُه ُم ا ْل ِك َت َ‬ ‫المعنية والمحافظات المعنية والمحافظات في اآلية (‪ )213‬من سورة البقرة‪َ :‬‬
‫يه) وقال‬ ‫يما اخْ َت َل ُفوا ِف ِ‬ ‫َّاس ِف َ‬ ‫ِبا ْل َح ِّق ِل َي ْح ُك َم َب ْي َن الن ِ‬ ‫في تقسيم‬ ‫على تقسيم‬
‫‪75‬‬
‫ين‬ ‫(و ِإ َّن ا َّل ِذ َ‬‫تعالى في اآلية (‪ )157‬من سورة النساء‪َ :‬‬ ‫الصالحيات ‪...‬‬ ‫الصالحيات ‪...‬‬
‫ك ِمنْ ُه َما لَ ُه ْم ِب ِه ِم ْن ِع ْل ٍم ِإ َّلا ا ِّت َب َ‬
‫اع‬ ‫يه لَ ِفي َش ٍّ‬ ‫اخْ َت َل ُفوا ِف ِ‬
‫الظ ِّن )‪ ،‬وقال تعالى في اآلية (‪ )64‬من سورة النحل‪:‬‬ ‫َّ‬
‫اب ِإ َّلا ِلتُ َب ِّي َن لَ ُه ُم ا َّل ِذي اخْ َت َل ُفوا‬ ‫ك ا ْل ِك َت َ‬ ‫َ‬
‫(و َما أ ْن َز ْل َنا َع َل ْي َ‬‫َ‬
‫ون)‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ةً‬
‫يه َو ُه ًدى َو َر ْح َم ِلقَ ْو ٍم ُيؤ ِمنُ َ‬ ‫ِف ِ‬

‫(‪)10‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫(التقويم) صائبة لغو ًّيا‪ ،‬فهي تعني باإلضافة إلى بيان‬

‫اعوج منه‪ ،‬أما‬
‫َ‬ ‫قيمة الشيء‪ ،‬تعديل أو تصحيح ما‬
‫كلمة (التقييم) فتدل على إعطاء قيمة للشيء فقط‪،‬‬
‫فكلمة (التقويم) أعم وأشمل ويرى بعض اللغويين أن‬
‫تكون األولوية‬ ‫تكون األولوية‬
‫كلمة (التقييم) غلط‪ ،‬ويوجبون استعمال (تقويم) بد ًلا‬
‫في الوقت الحاضر‬ ‫في الوقت الحاضر‬
‫منها‪ ،‬وان (التقييم) منشق من القيمة‪ ،‬و(التقويم) من‬ ‫‪76‬‬
‫لعملية التقويم‬ ‫لعملية التقييم‬
‫القوام‪ ،‬ومعنى األول التقدير والتثمين‪ ،‬ومعنى الثاني‬
‫المؤسسي‪...‬‬ ‫المؤسسي‪...‬‬
‫التعديل‪ ...‬وهذا هو المعنى المقصود من كالمنا‬
‫ويضم (التقويم) عمليات‪( :‬القياس‪ :‬وضع الظواهر‬
‫في صورة كمية‪ ،‬واالختبار‪ :‬تحديد كفاية كل ظاهرة‪،‬‬
‫معا‪.‬‬
‫والتقييم‪ :‬التشخيص) ً‬
‫تم دراسة الموضوع‪/‬‬
‫ُدرس الموضوع‪/‬‬
‫تم إفتتاح اإلحتفال‪/‬‬
‫الن (تم) معناها كَ ُم َل وال تعني إنتهى‪ ،‬تمت جماالً أي‬ ‫ُأفتتح االحتفال‪/‬‬
‫تمت مفاتحة الوزارة‪/‬‬
‫كملت جماالً وليس إنتهت‪ ،‬وقوله تعالى في اآلية (‪)3‬‬ ‫ُفوتحت الوزارة‪/‬‬
‫تم تعيين السيد‪/‬‬ ‫‪77‬‬
‫من سورة المائدة‪" :‬اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت‬ ‫ُعين السيد‪/‬‬
‫يتم بموجبه الصرف‪/‬‬
‫عليكم نعمتي"‪ .‬فأتممت تعني‪ :‬أكملت وليس أنهيت‪.‬‬ ‫ُيصرف بموجبه‪/‬‬
‫االجراءات التي تم‬
‫االجراءات التي ُأ ِخذت‬
‫إتخاذها‬
‫وصل الموظف‬
‫وصل الموظف‬
‫ال تستعمل كلمة (حيث) في اللغة إلّا للظرف المكاني‪،‬‬ ‫متأخ ًرا حيث إن‬
‫متأخ ًرا إذ أن الشوارع‬
‫مثل‪ :‬درست في الحديقة حيث الجو الهادئ وكقوله‬ ‫الشوارع مزدحمة ‪/‬‬
‫أن‬
‫مزدحمة ‪ /‬وبما ّ‬ ‫‪78‬‬
‫(و ُق ْل َنا َيا آَ َد ُم‬
‫القانون نص خالف تعالى في اآلية (‪ )35‬من سورة البقرة‪َ :‬‬ ‫وحيث إن القانون‬
‫ك ا ْل َجنَّةَ َوكُ َلا ِمنْ َها َر َغ ًدا َح ْي ُث ِش ْئتُ َما)‪.‬‬ ‫اس ُك ْن أَن َ‬
‫ْت َو َز ْو ُج َ‬ ‫ْ‬ ‫ذلك فبإمكانكم‪...‬‬
‫نص خالف ذلك‬
‫فبإمكانكم ‪...‬‬
‫السبب‪ :‬هناك أكثر من غلط في العبارة‪ :‬األول‪ :‬كلمة‬
‫(تملىء) إذ تقتضي قاعدة رسم الهمزة المتطرفة أن‬
‫تكتب على ما يالئم حركة الحرف األخير من الكلمة‪،‬‬
‫فالكسرة يالئمها (ئـ ‪ /‬ىء) والضمة يالئمها (ؤ) والفتحة‬
‫يالئمها (أ) والسكون يالئمه (ء) أي تكتب منفردة على‬
‫السطر‪ ،‬وبما أن آخر حرف في الكلمة مفتوح وهو حرف‬
‫(الالم) (تُم َلأ) وجب كتابتها على ما يالئم الفتحة (أ)‬
‫الثاني‪ :‬عبارة (من قبل) التي شاع استعمالها في لغة‬
‫تمأل اإلستمارة‬ ‫تملىء اإلستمارة من‬
‫غلطا‪ ،‬وهي منقولة عن الترجمة من اإلنكليزية‬ ‫ً‬ ‫اإلعالم‬
‫من قسم تقنية‬ ‫قبل قسم تقنية‬ ‫‪79‬‬
‫لكلمة ( ‪ ) by‬ويدخلونها في الجمل دون استئذان‪،‬‬
‫المعلومات‪...‬‬ ‫المعلومات‪...‬‬
‫(من ِق َب ْل) في‬ ‫مع عدم صحتها‪ .‬وليس في استعمال ِ‬
‫الجملة العربية أي ضرورة في السياق‪ ،‬جاء في لسان‬
‫والق َب ْل‪ :‬الطاقة‪ ،‬وما لي به قبل‪ ،‬أي طاقة‪ .‬قال‬ ‫ِ‬ ‫العرب‪:‬‬
‫تعالى في اآلية (‪ )37‬من سورة النمل (ا ْر ِجعْ ِإلَ ْي ِه ْم‬
‫َّه ْم ِمنْ َها‬ ‫ود لَا ِق َب َل لَ ُه ْم ِب َها َولَنُ ْخ ِر َجن ُ‬ ‫َف َل َن ْأ ِت َين ُ‬
‫َّه ْم ِب ُجنُ ٍ‬
‫ون) أي‪ :‬ال طاقة لهم بها وال قدرة لهم‬ ‫أَ ِذ َّلةً َو ُه ْم َص ِ‬
‫اغ ُر َ‬
‫على مقاومتها‪ ،‬وهذا المعنى غير مقصود في كالمنا‬
‫أبدا‪.‬‬ ‫ً‬

‫(‪)11‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫نرجو التنسيق مع نرجو التنسيق بينكم شاع هذا التعبير الركيك في المخاطبات اإلدارية ووجه الركاكة‬
‫عوضا عن الحرف (الواو) ومعروف أن‬ ‫ً‬ ‫استعمال الحرف (مع)‬ ‫والجهات المعنية‬ ‫الجهات المعنية بشأن‬
‫‪80‬‬
‫(مع) ال تفيد معنى المشاركة التي نقصدها في عبارتنا‪،‬‬ ‫بشأن ما جاء في‬ ‫ما جاء في كتابكم‬
‫آنفً‬
‫كتابكم المذكور ا‪ ...‬وتختص (الواو) بذلك فقط وتنفرد به عن بقية الحروف‪.‬‬ ‫المذكور آنفً ا‪...‬‬
‫يستعمل بعض الكتّاب الفعل (حرم) م َتعد ًيا إلى‬
‫مفعوله الثاني باستعمال حرف الجر (من) وهذا غلط‬
‫تظلما والصائب أن يتعدى بنفسه إلى مفعوليه من غير‬ ‫ً‬ ‫تظلما قدم الموظف‬
‫ً‬ ‫قدم الموظف‬
‫الحاجة إلى حرف جر‪ ،‬والشواهد من كالم العرب على‬ ‫حقه‬ ‫حرمه‬ ‫مديره‬ ‫ألن‬ ‫من‬ ‫حرمه‬ ‫ألن مديره‬
‫‪81‬‬
‫حقه المشاركة في المشاركة في الدورة ذلك كثيرة‪ ،‬فمما ينسب إلى االمام علي (ع) قوله‪:‬‬
‫لـو كـان بالحيل الغنــى لوجدتنــي بنجوم أقطار السماء تعلقي‬ ‫التطويرية‪...‬‬ ‫الدورة التطويرية‪...‬‬
‫أي َتـفـ ّر ِق‬
‫ضــــدان مفـتـــرقـــان ّ‬ ‫لكن من ُر ِز َق الغنى ُح ِر َم الحجـــى‬
‫ولم يقل‪ :‬حرم من الحجى‬
‫أما الفقرة الخامسة‬
‫(خصوص) تعنـي التفــرد بالشـــيء دون غيره‪ ،‬وتعنــي‬ ‫من كتابكم‬ ‫أما بخصوص‪ /‬أما‬
‫أيضا جمـــع (خُ ص) وهو البيت المصنوع من القصب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فبإمكانكم‪/‬‬ ‫فيما يخص الفقرة‬
‫‪82‬‬
‫فيما يتعلق بالفقرة و(الخصوص) ضد (العموم) شاع استعمالها عند‬ ‫الخامسة من‬
‫علماء المنطق وتركها أولى في هذا المحل‪.‬‬ ‫الخامسة من‬ ‫كتابكم ‪...‬‬
‫كتابكم‪..‬‬
‫يستعمل الكتاب كلمة (خاطىء) في موضع (مخطئ)‬
‫أو (خطأ) فيقولون(هذا جواب خاطىء) و(كان التعبير‬
‫خاطئا) وهذا االستعمال غير صائب ويمكننا أن نقول‬
‫ان إعمامنا السابق‬ ‫إن إعمامنا السابق‬
‫ّ‬
‫غلطا) والعبارة سليمة‬ ‫ً‬ ‫(هذا جواب غلط) وكان التعبير‬
‫يتضمن معالجة‬ ‫يتضمن معالجة‬
‫ألن (الخاطئ) هو اآلثم‪ ،‬قال تعالى في اآلية (‪ )29‬من‬ ‫‪83‬‬
‫بعض التطبيقات‬ ‫بعض التطبيقات‬
‫اس َت ْغ ِف ِري‬
‫ض َع ْن َه َذا َو ْ‬ ‫ف أَ ْع ِر ْ‬ ‫وس ُ‬‫سورة يوسف‪ُ ( :‬ي ُ‬ ‫القانونية الخطأ‪...‬‬ ‫القانونية الخاطئة‬
‫ين) أي من اآلثمين ولو‬ ‫َ‬ ‫ئ‬
‫ِ‬ ‫اط‬
‫ِ‬ ‫خ‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫َّك كُ نْ ِت ِم َ‬
‫ن‬ ‫ِل َذن ِْب ِك ِإن ِ‬
‫قلنا‪( :‬كان الموظف مخطئا في تفسيره) كانت العبارة‬
‫صائبة‪.‬‬
‫يشيع على ألسنة كثير من المحررين استعمال كلمة‬
‫(مستشفى) مؤنثة فيقولون مث ًلا‪ :‬هذه مستشفى‬
‫أيضا‪ :‬في المدينة ثالث‬‫جديدة أو كبيرة‪ .‬مثلما يقولون ً‬
‫توهما أنها مؤنثة‪ ،‬وأن األعداد من (‪-3‬‬
‫ً‬ ‫مستشفيات‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ )10‬المفردة (تخالف المعدود تذكي ًرا وتانيثا) والصائب‬
‫أن (مستشفى) مذكر ألنه اسم مكان مشتق من‬
‫الفعل (استشفى) الذي يعني طلب الشفاء‪ .‬وعليه‪:‬‬ ‫وافقت الوزارة‬ ‫وافقت الوزارة‬
‫مذكر‬
‫ٌ‬ ‫فالمستشفى هو مكان طلب الشفاء ‪ .‬والمكان‬ ‫على بناء ثالثة‬ ‫على بناء ثالث‬ ‫‪84‬‬
‫وليس مؤنثا‪ ،‬فهذه الكلمة مثل‪ :‬كلمة (مستودع) اسم‬ ‫مستشفيات‪...‬‬ ‫مستشفيات‪...‬‬
‫مكان من الفعل (استودع) بمعنى مكان طلب اإليداع و‬
‫(مستقر) فهي اسم مكان من الفعل (استقر) بمعنى‬
‫مكان طلب االستقرار‪ ،‬وعليه نقول‪ :‬هذا مستشفى‬
‫جديد‪ ،‬ونقول‪ :‬في المدينة ثالثة مستشفيات والسبب‬
‫الذي أدى بالمحررين إلى الوقوع في غلط تأنيث كلمة‬
‫(مستشفى) هو القياس الغلط‪.‬‬

‫(‪)12‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫الخصخصة أو‬
‫تجنبا عن الخطا الشائع في الترجمة العربية لكلمة‬ ‫التحول للقطاع‬
‫التخصيص أو‬ ‫‪85‬‬
‫(‪.)privatization‬‬ ‫الخاص‬
‫التخصيصية‬

‫االسم منته بألف ممدودة ودليل ذلك تثنيته بالواو‬

‫سما‬ ‫سمى‬ ‫‪86‬‬
‫فنقول‪ :‬سما ‪ -‬سماوان‪.‬‬

‫الموافقة تبليغ صادر عن جهة االختصاص وليست‬

‫جهة أخرى فنحن من وافق على تأليف اللجنة‪ ،‬ومن غير‬
‫الصحيح أن نتحدث عن شخصيتنا المعنوية بصيغة‬
‫نوافق على تأليف‬ ‫حصلت الموافقة‬
‫(المبهم العام) ويمكن ذلك فيما إذا كانت جهة‬
‫أو ال مانع من تأليف‬ ‫على تأليف اللجنة‬
‫االختصاص دائرة أخرى فيصح حينئذ التعبير عنها‬ ‫‪87‬‬
‫اللجنة موضوع بحث‬ ‫موضوع بحث‬
‫بصيغة الغائب فنقول‪ :‬حصلت موافقة مجلس الوزراء‬
‫كتابكم المذكور آنفً ا كتابكم المذكور آنفً ا‬
‫‪ /‬أو حصلت موافقة الوزارة الفالنية على تأليف اللجنة‬
‫‪ ...‬فنحن في هذا الحال نكون جهة تبليغ باإلنابة عن‬
‫جهة االختصاص‪.‬‬

‫ال يجوز إدخال حرف الجر على حرف آخر إال في حال‬
‫الضرورة البالغية ومنها قوله تعالى في اآلية (‪ )5‬من‬ ‫ذكر أنه مجاز‬ ‫ذكر بأنه مجاز‬ ‫‪88‬‬
‫سورة الزلزلة‪" :‬بأن ربك أوحى لها" لزيادة التأكيد‪.‬‬

‫أصل كلمة (روزنامة) فارسي‪ ،‬يتألف من مقطعين (روز‪،‬‬

‫نرجو االلتزام بجدول ونامة) وتعني باللغة الفارسية النشرة اليومية‪ ،‬ويجب‬ ‫نرجو االلتزام‬
‫التوقيتات الزراعية استعمال ما يقابل معناها في العربية فالتوقيتات‬ ‫بالروزنامة الزراعية‬ ‫‪89‬‬
‫الزراعية قد تستغرق زمنًا طوي ًلا نسب ًيا‪ ،‬وليست ً‬
‫يوما‬ ‫المبلغة‬ ‫المبلغة‬
‫واحدًا‪.‬‬
‫ألن كلمة (الرئيسة) من الصفات‪ ،‬وإضافة (الياء‬
‫المشددة) التي ال تستعمل في غير النسب هي‬
‫أيضا‪ ،‬فال تجتمع صفتان في وقت واحد‪ ،‬وأنت‬
‫للصفة ً‬ ‫ُيعد ما جاء في‬ ‫ُيعد ما جاء في‬
‫الوثيقة من المهمات الوثيقة من المهمات اذا أردت الوصف قلت‪:‬هذا الشيء كبير‪ ،‬أو صغير ولم‬ ‫‪90‬‬
‫تقل كبيري وال صغيري‪ ،‬فكذلك تقول‪ :‬رئيس ال رئيسي‬ ‫الرئيسة‪...‬‬ ‫الرئيسية‪...‬‬
‫جاء في نهج البالغة‪ :‬فإن الجوع المفرط يورث ضعف‬
‫األعضاء الرئيسة‪.‬‬

‫الن حرف الجر( إلى) في هذه الجملة يحدد انتهاء‬ ‫سافرت صباح‬ ‫سافرت صباح‬
‫الجمعة الماضي إلى الغاية من السفر وتجن ًبا عن الغلط الشائع في الترجمة‬ ‫الجمعة الماضي‬ ‫‪91‬‬
‫العربية للحرف (‪.)to‬‬ ‫بغداد‬ ‫لبغداد‬

‫ماض‪ ،‬وال يجوز فصله عن فاعله المصدر‬

‫ٍ‬ ‫(سبق) فعل‬ ‫سبق أن ذكرنا‬ ‫سبق وأن ذكرنا‬
‫‪92‬‬
‫تفصيالت المشروع‪ ...‬تفصيالت المشروع‪ ...‬المؤول من (أن والفعل) بحرف العطف الواو‪.‬‬

‫(‪)13‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫شاع استعمال كلمة (ساهم) التي تعني االقتراع محل‬

‫(أسهم) التي تعني شارك‪ ،‬وهذا الغلط امتد إلى كل‬
‫تصاريف هذا الفعل‪ ،‬فيقولون‪( :‬يساهم‪ ،‬وساهم‪،‬‬ ‫أسهمت الوزارات‬ ‫ساهمت الوزارات‬
‫ومساهمة) في مكان‪( :‬يسهم‪ ،‬وأسهم‪ ،‬وإسهام)‬ ‫المعنية في حملة‬ ‫المعنية في حملة‬
‫والصائب أن لكل فعل معناه فال يوضع أحدهما مكان‬ ‫إعمار المناطق‬ ‫إعمار المناطق‬ ‫‪93‬‬
‫اآلخر‪ ،‬قال تعالى في اآلية (‪ )141‬من سورة الصافات‬ ‫المتضررة من‬ ‫المتضررة من‬
‫ين) أي‪ :‬فاقترع‪ ،‬و(ساهم)‬
‫ض َ‬ ‫ان ِم َن ا ْل ُم ْد َح ِ‬
‫اه َم َف َك َ‬
‫(فس َ‬
‫َ‬ ‫الفيضانات‬ ‫الفيضانات‬
‫مشتق من اسم السهم ألنهم كانوا يقترعون‬
‫بالسهام‪.‬‬
‫الملف سيوضع تحت تصرفه‪ ،‬كأنه ملك من أمالكه؛ لذا‬ ‫سلمت الملف كام ًلا‬
‫سلمت الملف كام ًلا‬
‫ُ‬
‫نستعمل (لــ) الم الملكية بد ًلا من (إلى) التي تعني‬ ‫إلى رئيس قسم‬ ‫‪94‬‬
‫لرئيس قسم اإلدارة‬
‫انتهاء الغاية‪.‬‬ ‫اإلدارة‬
‫شاع حدي ًثا قولهم‪( :‬سيداتي آنساتي سادتي) في‬
‫االجتماعات واالحتفاالت وما ماثلها‪ ،‬وفي هذا تقديم‬
‫المؤنث على المذكر (وهذا) غلط إذ تعتمد اللغة‬
‫العربية أسلوب (التغليب) وهو يعني‪ :‬تقديم المذكر‬ ‫سيداتي آنساتي‬
‫سادتي سيداتي‪...‬‬ ‫‪95‬‬
‫على المؤنث والعاقل على غير العاقل‪ ،‬ولم يذكر غير‬ ‫سادتي‪...‬‬
‫ذلك‪ ،‬ال في القرآن الكريم‪ ،‬وال في الحديث الشريف‪ ،‬وال‬
‫في شعر العرب الذي ُيس َتشهد به‪ ،‬واألولى أن نقول‪:‬‬
‫سادتي سيداتي‪..‬‬
‫لم يطلق العرب لفظة (الست) للداللة على المرأة‬
‫ت) لفظة فرعونية أطلقوها وصفً ا آللهة‬ ‫(إس ْ‬
‫وأصلها َ‬
‫القمر واألمومة (ايزيس) ويعني‪ :‬المتربعة على عرشها‪.‬‬
‫ثم أخذت داللة تاريخية عرفية سادت عندهم وصارت‬ ‫وحضر االجتماع‬
‫المقدرة الفاضلة‬
‫َّ‬ ‫تطلق على المرأة صاحبة الشأن‬ ‫السيدة (فالنة) أو‬
‫وحضر االجتماع‬
‫ومنهم نُقلت إلى بقية العرب فإذا أردنا أن نذكر امرأة‬ ‫اآلنسة (فالنة) أو‬ ‫‪96‬‬
‫الست (فالنة) ‪...‬‬
‫علينا أن نصفها بحسب حقيقتها فإن كانت سيدة‬ ‫رئيسة المالحظين‬
‫نقول (السيدة) وإن كانت آنسة نقول (اآلنسة) فاذا‬ ‫(فالنة)‪...‬‬
‫لم نعرف هل هي سيدة أم آنسة‪ :‬فنذكرها بوصفها‬
‫الوظيفي فنقول المالحظة (فالنة) أو المديرة األقدم‬
‫(فالنة) أو رئيسة المهندسين (فالنة) ‪ ...‬إلخ‬
‫العطف بعد سواء يكون بـ (أم) مع همزة التعدية‪ ،‬ال بـ‬
‫سواء أحصل األمر‬
‫(أو)‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪” :‬سواء عليهم أأنذرتهم أم لم‬ ‫سواء حصل األمر أو ال‬ ‫‪97‬‬
‫أم ال‬
‫تنذرهم‪( “...‬يس‪.)12/‬‬
‫(السين) و(سوف) ال تدخالن على جملة منفية‪ ،‬ثم أن‬ ‫لن يذهب المدير‬ ‫سوف (لن) أو (ال)‬
‫(لن) هي لنفي المستقبل‪ ،‬فال حاجة إلى (السين)‬ ‫العام لحضور‬ ‫يذهب المدير العام‬ ‫‪98‬‬
‫أيضا تدالن على المستقبل‪.‬‬
‫و(سوف) اللتين هما ً‬ ‫االجتماع‬ ‫لحضور االجتماع‬

‫الصورة يستعمل معها حرف الجر (عن) وليس (من)‬

‫صورة عنه إلى‪:‬‬ ‫صورة منه إلى‪:‬‬ ‫‪99‬‬
‫جزءا منه‪.‬‬
‫فمن تعني الجزء وتصوير الكتاب كله وليس ً‬

‫(‪)14‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫(السيما) تركيب من (ال) النافية للجنس العاملة عمل‬

‫و(سي) بمعنى (مثل) اسمها و(ما) اسم موصول‬ ‫ّ‬ ‫(إن)‪،‬‬
‫ّ‬
‫بمعنى الذي‪ ،‬وخبرها محذوف دائما ويستعمل‬ ‫راجعت الوزارة‬ ‫راجعت الوزارة‬
‫تركيب (السيما) عند العرب ليفيد تفضيل ما بعده‬ ‫أولوياتها السيما‬ ‫أولوياتها سيما‬ ‫‪100‬‬
‫على ما قبله في الحكم السابق لهما وصار يستعمل‬ ‫المالية‪...‬‬ ‫المالية‪...‬‬
‫للتخصيص‪ ،‬وال يجوز قطع جزء من هذا التركيب‪،‬‬
‫ويجب استعماله كام ًلا‪.‬‬

‫لم يجد المدير العام‬ ‫لم يجد المدير العام‬

‫ألن (شي ًئا) جاءت مفعو ًلا به وحقه أن يكون منصو ًبا‬
‫شي ًئا معي ًبا في‬ ‫معيب في‬
‫ٌ‬ ‫شيء‬
‫ٌ‬ ‫‪101‬‬
‫و(معي ًبا) صفة فتبعته في اإلعراب نص ًبا‪.‬‬
‫التقرير‬ ‫التقرير‬

‫نشكر تعاونكم‬ ‫نشكر تعاونكم‬

‫كلمة (الصالح) ضد (الطالح) أما كلمة (المصلحة) فهي‬
‫خدمة للمصلحة‬ ‫خدمة للصالح العام‬ ‫‪102‬‬
‫الخير والمنفعة‪.‬‬
‫العامة ‪...‬‬ ‫‪...‬‬

‫الفعل (صدر) يتعدى بحرف الجر (عن) وليس (من)‪.‬‬ ‫صدر عنه‬ ‫صدر منه‬ ‫‪103‬‬

‫وفي ضوء هذه‬ ‫وعلى ضوء هذه‬

‫الضوء يشغل مكانًا ويالئمه الظرفية أي (في) وليس‬
‫الحقائق نرجو إجراء‬ ‫الحقائق نرجو إجراء‬ ‫‪104‬‬
‫(على) فاإلنسان يرى في الضوء وليس عليه‪.‬‬
‫ما يقتضي‬ ‫ما يقتضي‬

‫اء‬ ‫الطي من الطوي‪ ،‬قال تعالى‪َ ( :‬ي ْو َم َن ْط ِوي َّ‬

‫الس َم َ‬ ‫نعيد إليكم ً‬
‫ربطا‬ ‫نعيد اليكم ط ًيا‬ ‫‪105‬‬
‫الس ِج ِّل ِل ْل ُكتُ ِب) سورة األنبياء‪. 104 /‬‬
‫ي ِّ‬ ‫كَ َ‬
‫ط ِّ‬

‫استعمال المفعول المطلق للداللة على المراد وتجن ًبا‬

‫ظهر على نحو واضح ظهر ظهو ًرا واضحًا‬ ‫‪106‬‬
‫عن األغالط الشائعة في الترجمة إلى العربية‪.‬‬

‫قال صاحب لسان العرب‪ :‬الضد‪ :‬كل شيء ضاد شي ًئا‬

‫ليغلبه‪ ،‬والسواد ضد البياض‪ ،‬والموت ضد الحياة‪،‬‬
‫والليل ضد النهار‪ ،‬إذا جاء هذا ذهب ذلك وضد الشيء‪:‬‬
‫خالفه‪ ،‬وهذا المعنى ال نعنيه بكالمنا ومنشأ الغلط هو‬
‫الدعوى المقامة من‬ ‫الدعوى المقامة من‬
‫الترجمة الحرفية لكلمة ‪ against‬التي تترجم بمعنى‬
‫المدعي (فالن) على‬ ‫المدعي (فالن) ضد‬
‫دائما ومعناه أن المدعي وقف في جهة أخرى‬ ‫ً‬ ‫(ضد)‬
‫المدعى عليه (فالن)‬ ‫المدعى عليه (فالن)‬ ‫‪107‬‬
‫غير جهة المدعى عليه ونحن نقول (المدعى عليه) أو‬
‫‪ /‬مناهضة العنف‬ ‫‪ / ...‬مناهضة العنف‬
‫العنف في جهة أخرى غير جهة المرأة في حين أن من‬
‫تجاه المرأة ‪...‬‬ ‫ضد المرأة ‪...‬‬
‫معاني ‪ against:‬تجاه‪ ،‬وهو األقرب للمقصود ونقول‬
‫غلطا‪ :‬تلقيح األطفال ضد شلل األطفال‪ ،‬والصائب‬ ‫ً‬
‫تلقيح األطفال من شلل األطفال لذا يجب استعمال‬
‫اللفظ المالئم بحسب المعنى المقصود من الجملة‪.‬‬

‫(‪)15‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫غلط شاع عند الكتاب استعمال (طالما) في معنى (ما‬

‫دام) والصائب أن (طالما) ال تحمل المعنى الذي يريدونه‬
‫في العبارة‪ ،‬فـ (طالما) كلمة مركبة من الفعل الماضي‬
‫(طال) و (ما) الزائدة الكافة التي تكف الفعل عن طلب‬
‫الفاعل بعده‪ ،‬و(طالما) بعد دخول (ما) عليها صارت‬
‫وما دام القرار المشار‬ ‫طالما أن القرار‬
‫وكثر‪ ،‬و(طالما) ال تدخل إال على جملة‬‫ُ‬ ‫إمتد‬
‫ّ‬ ‫تعني‪:‬‬
‫آنفً‬
‫إليه ا لم ُيلغ‬ ‫المشار إليه آنفً ا لم‬
‫فعلية فعلها صريح في الكالم ومن شواهد العرب‬ ‫‪108‬‬
‫أو يعدل فتكون‬ ‫ُيلغ أو يعدل فتكون‬
‫الشعرية‪:‬‬
‫أحكامه واجبة‪...‬‬ ‫أحكامه واجبة‪...‬‬
‫قد طالما أكلوا ده ًرا وقد شربوا‬
‫فأصبحوا بعد طول األكل قد أكلوا‬
‫نالحظ أن ما وليها فعل صريح‪ ،‬وهذا غير متحقق‬
‫في كالمنا؛ لذا علينا استعمال لفظة (طالما) بحسب‬
‫وضعها الصائب من الجملة العربية الفصيحة‪.‬‬
‫على الجهات الصحية على الجهات الصحية من الكلمات التي شاعت في لغتنا الحديثة كلمة‬
‫(طمن) وهو ليس‬‫َّ‬ ‫(تطمين) ظنًا أنها مصدر للفعل‬ ‫المعنية طمأنة‬ ‫المعنية تطمين‬
‫‪109‬‬
‫المواطنين بشأن في اللغة أصال‪ ،‬والصائب استعمال (طمأنة) التي‬ ‫المواطنين بشأن‬
‫الوضع العام لمرض‪ ...‬الوضع العام لمرض‪ ...‬أصلها الفعل طمأن‪ ،‬يطمئن)‪.‬‬
‫كلمة (عطل) بمعنى (خال من الشيء وهو راغب فيه‬ ‫قدمت الوزارت‬ ‫قدمت الوزارت‬
‫المعنية مقترحاتها وال يجده) جاء في لسان العرب يستعمل العطل في‬ ‫المعنية مقترحاتها‬
‫الخلو من الشيء‪ ،‬يقال‪ :‬عطل الرجل من المال واألدب‪،‬‬ ‫لحل مشكلة‬ ‫لحل مشكلة‬ ‫‪110‬‬
‫أي‪ :‬خال منهما‪ ،‬وعطلت المرأة‪ ،‬أي‪ :‬خلت من الحلي‪،‬‬ ‫العاطلين من‬ ‫العاطلين عن‬
‫راع يرعاها‪.‬‬
‫وعطلت اإلبل‪ ،‬أي خلت من ٍ‬ ‫العمل‪...‬‬ ‫العمل‪...‬‬
‫قال صاحب لسان العرب‪ :‬وكل من أتاك مرة بعد أخرى‪،‬‬
‫فهو (عائد) واشتهر ذلك في عيادة المريض حتى صار‬ ‫حصلت موافقة‬
‫حصلت موافقة‬
‫مجلس الوزراء على كأنه مختص به‪ ،‬و(عواده) هم الذين يعودونه إذا اعتل‪،‬‬
‫مجلس الوزراء على‬
‫وعود‪ :‬وهن الالتي يعدن المريض‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ونسوة (عوائد)‬ ‫شطب السيارات‬ ‫‪111‬‬
‫شطب السيارات‬
‫جدا عن مقصد‬ ‫ً‬ ‫بعيد‬ ‫المعنى‬ ‫وهذا‬ ‫(عائدة)‬ ‫الواحدة‬ ‫‪/‬‬ ‫وزارة‬ ‫المملوكة إلى‬
‫العائدة إلى وزارة ‪...‬‬
‫أبدا‪ ،‬ويمكن استعمال‪ :‬المملوكة أو‬ ‫كالمنا وال نعنيه ً‬ ‫أو الخاصة بوزارة‬
‫الخاصة بد ًلا منها وتؤدي المعنى المقصود‪.‬‬

‫(عبر) ترجمة حرفية عن كلمة (‪ )via‬واستعمالها في‬ ‫بأجهزة االتصال أو‬

‫عبر أجهزة االتصال‬ ‫‪112‬‬
‫غير معناها المقصود‪.‬‬ ‫بوساطة االتصال‬

‫العديم هو الذي ال يملك المال وهو الفقير من أعدم‬

‫هذا األمر معدوم‬ ‫هذا األمر عديم‬
‫أي افتقر‪ .‬وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى‬ ‫‪113‬‬
‫الفائدة‬ ‫الفائدة‬
‫المادي إلى المعنوي‪.‬‬

‫النها على وزن غطاء – أغطية‪ ،‬وعطاءات من الجمع‬

‫أعطية‬ ‫عطاءات‬ ‫‪114‬‬
‫الغلط‪.‬‬

‫ال يجوز إدخال حرف الجر على حرف آخر إال في حال‬
‫علما إن الموظف‬
‫ً‬ ‫علما بأن الموظف‬
‫ً‬
‫الضرورة البالغية ومنها قوله تعالى في اآلية (‪ )5‬من‬ ‫‪115‬‬
‫المذكور‬ ‫المذكور‬
‫سورة الزلزلة‪" :‬بأن ربك أوحى لها" لزيادة التأكيد‪.‬‬

‫(‪)16‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫ال يجوز إدخال حرف الجر على حرف آخر إال في حال‬
‫الضرورة البالغية ومنها قوله تعالى في اآلية (‪ )5‬من‬ ‫علمنا إنه مسافر‬ ‫علمنا بأنه مسافر‬ ‫‪116‬‬
‫سورة الزلزلة‪" :‬بأن ربك أوحى لها" لزيادة التأكيد‪.‬‬
‫ألن (أهبة) تعني االستعداد فعندما يقولون‪" :‬على‬
‫على أهبة االستعداد على أهبة عمل كذا أهبة االستعداد" كأنما يقولون "على استعداد‬ ‫‪117‬‬
‫االستعداد" وهذا ال معنى له بالمرة‪.‬‬
‫قالت العرب رماه من كثب أي من قرب‪.‬‬ ‫من كثب‬ ‫عن كثب‬ ‫‪118‬‬
‫مفردها عنوان وهي على وزن‪ :‬فعالل‪.‬‬ ‫عنوانات‬ ‫عناوين‬ ‫‪119‬‬
‫معنى الباء للسببية؛ فكأن الصفة كانت سب ًبا في‬
‫عين سائقً ا‬ ‫عين بصفة سائق‬ ‫‪120‬‬
‫التعيين‪.‬‬
‫نقل الخبر أو أبلغه أو‬
‫ليس هناك عالقة بين الغطاء أو التغطية وبين األخبار‪.‬‬ ‫غطى الخبر‬ ‫‪121‬‬
‫سرده‬
‫وهذا غلط شاع عند المحررين للكتب الرسمية‬
‫واإلعالميين‪ ،‬وهو تعريف كلمة (غير) بـ (أل) التعريف‬
‫حققت الحكومة هذا حققت الحكومة هذا وسبب الغلط أن كلمة (غير) معرفة باإلضافة إلى ما‬
‫اإلنجاز الغير مسبوق اإلنجاز غير المسبوق بعدها (المسبوق) وعلينا مالحظة أن (أل) التعريف‬ ‫‪122‬‬
‫تدخل على المضاف إليه الذي يأتي بعد كلمة (غير) فال‬ ‫خالل عام واحد‬ ‫خالل عام واحد‬
‫يصح أن نقول‪ :‬الدوائر الغير مرتبطة بوزارة‪ ،‬وإنما يصح‬
‫أن نقول‪ :‬الدوائر غير المرتبطة بوزارة‪..‬‬
‫(فعالة) تعني كثيرة الفعل وهي صيغة‬‫ّ‬ ‫ألن كلمة‬
‫الفعال‪،‬‬
‫ّ‬ ‫فهو‬ ‫عزوجل‬ ‫للباري‬ ‫صفة‬ ‫تستعمل‬ ‫مبالغة‬
‫جهودا فاعلة‬
‫ً‬ ‫فعالة‬
‫جهودا ّ‬
‫ً‬ ‫‪123‬‬
‫والقهار‪ ،‬بينما فاعلة تعني مؤثرة وهو‬
‫ّ‬ ‫والج ّبار‬
‫المقصود هنا‪.‬‬
‫ان كتابنا المذكور هذا التعبير من الركاكة بمكان‪ ،‬وإلّا كيف يدخل حرف‬ ‫ان كتابنا المذكور‬
‫آنفً ا ال يتحدث عن النفي على غير منفيه‪ ،‬واألصل أن يدخل حرف النفي‬ ‫آنفً ا يتحدث ال فقط‬
‫القواعد الفقهية (ال) على منفيه الفعل وهو في هذه العبارة (يتحدث)‬ ‫عن القواعد الفقهية‬ ‫‪124‬‬
‫القانونية فقط‪ ،‬بل ويجب أن يتأخر الحال لفظة (فقط) ليكون بعد صاحبه؛‬ ‫القانونية بل حتى‬
‫ّ‬
‫وفقا لقواعد الجملة العربية الصائبة‬ ‫حتى عن تطبيقاتها‬ ‫عن تطبيقاتها‪...‬‬
‫وجهت الوزارة‬
‫ّ‬ ‫وجهت الوزارة‬‫ّ‬
‫كوادرها العامة إجراء مالكاتها العامة إجراء كلمة (كوادر) غير عربية‪.‬‬ ‫‪125‬‬
‫ما يقتضي‬ ‫ما يقتضي‬
‫أشاد رئيس الوزراء‬ ‫في حديثه عن‬
‫ال يجوز في اللغة العربية تأخير الفاعل (رئيس الوزراء)‬
‫بجهود هيئة النزاهة‬ ‫مكافحة الفساد‬
‫وتقديم ضميره عليه (الهاء في لفظة حديثه) والضمير‬
‫وموظفيها في‬ ‫أشاد رئيس الوزراء‬ ‫‪126‬‬
‫في العربية يعود على مذكور سابق‪ ،‬وليس على ما‬
‫بجهود هيئة النزاهة حديثه عن مكافحة‬
‫سيذكر الحقً ا‪.‬‬
‫الفساد‬ ‫وموظفيها‬
‫ألن (كافة) واجب التأخير كونها تأتي إما حا ًلا أو تمييزًا‬
‫نرافق لكم أوليات‬ ‫نرافق لكم كافة‬
‫توكيدا‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪" :‬إدخلوا في السلم‬ ‫ً‬ ‫أو‬ ‫‪127‬‬
‫الموضوع كافة‬ ‫أوليات الموضوع‬
‫كافة"‪(،‬البقرة‪.)208/‬‬

‫(‪)17‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫الغلط في هذا التعبير دخول (الكاف) على (مدير)‪،‬‬

‫ومعلوم أن (الكاف) حرف يفيد التشبيه‪ ،‬ويأتي بمعنى‬
‫(مثل) وحين دخل على لفظة (مدير) أصبح المعنى‪:‬‬
‫يستمر السيد (فالن) (يستمر السيد فالن ‪ ...‬كأنه مدير القسم) أي‪ :‬أنه‬ ‫يستمر السيد‬
‫بمهمات عمله مدي ًرا ليس مدير القسم‪ ،‬وإنما هو شبيه بمدير القسم‪،‬‬ ‫(فالن) بمهمات‬
‫‪128‬‬
‫أبدا‪ ،‬بل المقصود أنه مدير‬
‫عمله كمدير للقسم للقسم المذكورة وهذا المعنى غير مقصود ً‬
‫القسم؛ ولذلك كان وقوع (الكاف) التشبيهية في هذا‬ ‫آنفً ا‪...‬‬ ‫المذكورة آنفً ا‪...‬‬
‫ً‬
‫غلطا‪ ،‬يبعد عن المعنى الذي نريده‪ ،‬وعلينا أن‬ ‫الموضع‬
‫نتنبه على هذا الوهم وتصويب العبارة كما أشرنا إلى‬
‫الصائب‪.‬‬
‫ألن (المرقم) يعني الكتابة أو العالمة ‪"...‬كتاب مرقوم"‬ ‫إشارة إلى كتابكم‬ ‫إشارة إلى كتابكم‬
‫‪129‬‬
‫أي مكتوب‪.‬‬ ‫المرقم بالعدد‬ ‫المرقم‬
‫ال يجوز البدء بعبارة‪( :‬كتابكم ذو العدد)؛ ألنه مبتدأ ال‬ ‫إشارة إلى كتابكم‬
‫كتابكم ذو العدد‪...‬‬ ‫‪130‬‬
‫خبر له‪.‬‬ ‫ذي العدد‪...‬‬
‫استعمال المفعول المطلق للداللة على المراد وتجن ًبا‬ ‫إن خبرته طويلة‬ ‫َّ‬ ‫إن خبرته طويلة‬ ‫َّ‬
‫‪131‬‬
‫عن األغالط الشائعة في الترجمة إلى العربية‪.‬‬ ‫طو ًلا تمأل الفراغ‬ ‫لدرجة إنها تمال الفراغ‬
‫(ك ّلما) اسم شرط يفيد التكرار‪ ،‬والمعنى إذا تكرر فعل‬ ‫ك ّلما زادت كمية‬ ‫كلما زادت كمية‬
‫الشرط (زيادة كمية اإلنفاق) تكرر وقوع الجواب (زيادة‬ ‫اإلنفاق الحكومي‬ ‫اإلنفاق الحكومي‬
‫‪132‬‬
‫كمية الهدر بالمال العام) ومن الغلط استعمال (كلما)‬ ‫زادت كمية الهدر‬ ‫ك ّلما زادت كمية‬
‫مرتين في جملة واحدة إلخاللها في العبارة‪.‬‬ ‫بالمال العام‬ ‫الهدر بالمال العام‬
‫ال يتعدى الفعل (يخفى) بنفسه‪ ،‬بل يحتاج إلى حرف جر‬ ‫ال يخفى عليكم‬ ‫ال يخفاكم‬ ‫‪133‬‬
‫من األغالط التي دخلت إلى العربية نتيجة الترجمة‬
‫استعمال (ال زال) بد ًلا من (ما زال) ألنهم يترجمون‬
‫كلمة (‪ )still‬التي تفيد االستمرارية بـ (ال زال) فيقولون‬
‫مث ًلا‪ :‬ال زالت اآلراء متباعدة ‪ ...‬وهذا استعمال غلط ألن (ال‬
‫نؤيد لكم أن السيد نؤيد لكم أن السيد‬
‫زال) تفيد الدعاء ال االستمرارية‪ ،‬ويصح أن يقال‪ :‬ال زالت‬
‫(فالن) ال زال مستم ًرا (فالن) ما زال مستمرا‬ ‫‪134‬‬
‫ً األرض عزيزة بأهلها‪ ،‬وهو دعاء لألرض بدوام عزها‪ ،‬أما‬
‫في الدوام‬ ‫في الدوام‬
‫لو قصدنا االستمرار نقول‪ :‬ما زالت األرض عزيزة بأهلها‪،‬‬
‫واإلنكليزية ال تميز الفرق بين االستعمالين وتستعمل‬
‫األول للداللة عن الثاني‪ ،‬وحاكاهم العرب في هذا‪ ،‬وهو‬
‫غلط‪.‬‬
‫ألن (آنفً ا) تعني ما سبق ذكره و(أعاله) تعني أعلى‬
‫المذكور آنفً ا‬ ‫المذكور أعاله‬ ‫‪135‬‬
‫شيء ذكر في الكتاب كــ (البسملة)‪.‬‬
‫الغ ًيا هو اسم فاعل من الفعل ( لغا ـ يلغو) أي كثر‬
‫كالمه ولكن السياق ال شأن له بكثرة الكالم أو قلته‪،‬‬ ‫يعد االتفاق ملغ ًيا‬ ‫يعد االتفاق الغ ًيا منذ‬
‫‪136‬‬
‫بل بإبطال اتفاق مسبق‪ ،‬وتجن ًبا عن األغالط الشائعة‬ ‫منذ مساء أمس‬ ‫مساء أمس‬
‫في الترجمة العربية لكلمة (‪.)cancel‬‬
‫الشيء وفيه وعليه‪ :‬جعل‬ ‫جاء في (المعجم)‪ :‬بارك ُ‬
‫اهلل‬ ‫مبروك‬
‫َ‬
‫فيه الخي َر والبركة فهو مبا َرك ‪ .‬وجاء في (المعجم)‪:‬‬ ‫مبارك‬ ‫(عند تقديم التهنئة‬ ‫‪137‬‬
‫موضع َف َل ِز َمه‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫البعير‪ :‬أناخَ في‬
‫ُ‬ ‫َب َر َك‬ ‫لآلخرين)‬

‫(‪)18‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫تتصدر هذه العبارة أحيانًا الكتب الرسمية‪ ،‬وفيها‬

‫غلط تعبيري‪ ،‬وهو رفع كلمة (المحترمون) مع أنها‬
‫صفة لمنادى مضاف وهي لفظة (رئيس) وأصل هذه‬ ‫السيد رئيس‬ ‫السيد رئيس‬
‫العبارة‪( :‬يا أيها السيد يا رئيس اللجنة وأعضاءها‬ ‫اللجنة وأعضاءها‬ ‫وأعضاء اللجنة‬ ‫‪138‬‬
‫المحترمين) ويعني ذلك أن كلمة (المحترمين) تكون‬ ‫المحترمين‬ ‫المحترمون‬
‫صفة لمنصوب‪ ،‬وهو المنادى المضاف (رئيس) فيجب‬
‫أن تكون منصوبة‪.‬‬

‫كلمات (المدرجة‪ ،‬والموضحة‪ ،‬والمذكورة‪ ،‬والمبينة ‪...‬‬

‫إلخ) جاءت على صيغة اسم المفعول ويجب أن يليها‬
‫دائما دون النظر إلى موقعها من الجملة‬ ‫ً‬ ‫نائب فاعل‬
‫دائما وتلحقها (التاء‬
‫ً‬ ‫مرفوع‬ ‫الفاعل)‬ ‫(نائب‬ ‫العربية و‬
‫المربوطة) إن كانت للجمع ومن غير (التاء) إن كانت‬
‫إيفاد السادة ‪/‬‬ ‫إيفاد السادة ‪/‬‬
‫للمثنى وعليه تكتب على النحو اآلتي‪ :‬السيدين‬
‫السيدات المدرجة ‪ /‬السيدات المدرجة ‪/‬‬
‫المدرج‪ /‬المذكور‪ /‬الموضح‪ /‬المبين ‪ ...‬اسماهما (للمثنى‬
‫المذكورة ‪ /‬الموضحة المذكورة ‪ /‬الموضحة‬ ‫‪139‬‬
‫المذكر) السيدتين المدرج‪ /‬المذكور‪ /‬الموضح‪/‬‬
‫‪ /‬المبينة أسمائهم ‪/ /‬المبينة أسماؤهم ‪/‬‬
‫المبين ‪ ...‬اسماهما (للمثنى المؤنث) السادة المدرجة‪/‬‬
‫أسمائهن في أدناه‪ ...‬أسماؤهن في أدناه‪...‬‬
‫المذكورة‪ /‬الموضحة‪ /‬المبينة ‪ ...‬أسماؤهم (للجمع‬
‫المذكر) السيدات المدرجة‪ /‬المذكورة‪ /‬الموضحة‪/‬‬
‫المبينة ‪ ...‬أسماؤهن (للجمع المؤنث) الذوات المدرجة‪/‬‬
‫المذكورة‪ /‬الموضحة‪ /‬المبينة ‪ ...‬أسماؤهم (للجمع‬
‫المختلط من المذكر والمؤنث)‪.‬‬
‫متوهما – في جمع (مدير) مدراء‪،‬‬‫ً‬ ‫يغلط بعضهم –‬
‫ظنًا منهم أنها على وزن (فعيل) الذي ُيجمع على‬
‫قياسا على‪ :‬رحيم‪ :‬رحماء‪ ،‬وزير‪ :‬وزراء‪،‬‬
‫ً‬ ‫صيغة (فعالء)‬
‫ووكيل‪ :‬وكالء‪ ،‬وشفيع‪ :‬شفعاء‪ ،‬وسفير سفراء ‪...‬الخ‬
‫نرجو من المديرين والصائب أن كلمة (مدير) على وزن (مفعل) ألنه اسم‬ ‫نرجو من المدراء‬
‫(مقيم) اسم فاعل من‬ ‫فاعل على وزن (أدار) فهي مثل ُ‬ ‫العامين تقديم‬ ‫العامين تقديم‬
‫‪140‬‬
‫(مغير) اسم‬ ‫و(معين) اسم فاعل من (أعان)‪ ،‬و ُ‬ ‫إستمارة كشف الذمة إستمارة كشف الذمة (أقام)‪ُ ،‬‬
‫(محسن) اسم فاعل من (أحسن)‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫(أغار)‪،‬‬ ‫فاعل من‬ ‫المالية‪...‬‬ ‫المالية‪...‬‬
‫و(مبين) اسم فاعل من (أبان) ‪...‬إلخ وهذه الكلمات ال‬ ‫ُ‬
‫أبدا أن تُجمع جمع تكسير على (فعالء) بل تجمع‬ ‫ً‬ ‫يجوز‬
‫سالما‪ ،‬أي مديرون أو مديرين‪ ،‬مقيمون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مذكر‬ ‫جمع‬
‫معينون‪ ،‬مغيرون‪ ،‬محسنون‪ ،‬مبينون‪...‬الخ‬

‫ألن المثابة تعني البيت‪ ،‬والملجأ‪ ،‬والجزاء‪.‬‬ ‫بمثل‬ ‫بمثابة‬ ‫‪141‬‬

‫الهمزة مضمومة في وسط الكلمة والقاعدة تقتضي‬ ‫مسؤول‪ ،‬شؤون‪،‬‬ ‫مسئول‪ ،‬شئون‪،‬‬
‫‪142‬‬
‫كتابتها فوق الواو لتالؤم حركة الضمة مع الواو‪.‬‬ ‫سؤول‬ ‫سئول‬
‫المصادقة‬
‫ألن المصادقة مشتقة من الصديق‪ ،‬وهي ليست‬ ‫اإلقرار ‪ /‬التأييد‬
‫صادق المدير على‬ ‫‪143‬‬
‫مقصود ًة هنا‪.‬‬ ‫أق ّر المدير كذا‬
‫كذا‬

‫(‪)19‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫يجب التعبير بصيغة المبني للمعلوم ال بصيغة‬ ‫بناء على الطلب‬

‫ً‬ ‫بناء على الطلب‬
‫ً‬
‫المبني للمجهول ألن من قدم الطلب غير مجهول‬ ‫الذي قدمه السيد‬ ‫المقدم من السيد‬ ‫‪144‬‬
‫وهو السيد (فالن)‪.‬‬ ‫(فالن)‪...‬‬ ‫(فالن)‪...‬‬
‫كثي ًرا ما نسمع أو نقرأ‪ :‬هذا الحادث ملفت للنظر‪ ،‬وهذا‬
‫االستعمال غير صائب‪ ،‬ووجه الصواب أن نقول‪ :‬الفت؛‬
‫ألن فعله لفت‪ ،‬وليس ألفت‪ ،‬إذ ال يوجد في العربية‬
‫الفت للنظر‬ ‫ملفت للنظر‬ ‫‪145‬‬
‫فعل هو (ألفت)‪ ،‬قال تعالى على لسان قوم فرعون‬
‫لموسى (ع)‪( :‬قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه‬
‫آباءنا) (يونس ‪.)78‬‬
‫كثي ًرا ما نجد هذه العبارة مكتوبة في معظم األماكن‬
‫العامة التي نشاهدها في حياتنا‪ ،‬ومثلها عبارة ممنوع‬
‫رمي النفايات وما شابه ذلك والغلط فيها االبتداء‬
‫التدخين ممنوع‬ ‫ممنوع التدخين‬ ‫‪146‬‬
‫بالنكرة إال في حاالت معروفة‪ ،‬وهذا الموضع ليس‬
‫منها‪ ،‬وهذا ناتج عن الترجمة الحرفية لعبارة‪:‬‬
‫‪No smoking‬‬
‫ً‬
‫نوطا‬ ‫منوط‪ :‬إسم مفعول وأصلها من ناط – ينوط –‬
‫واألمر منوط بكم‬ ‫واألمر مناط بكم‬ ‫‪147‬‬
‫فهو منوط‪.‬‬
‫ألن مؤنث (هام) هي هامة أي الزواحف كالحية‪ ،‬وأما‬
‫مهمات‬ ‫مهام‬
‫(مهم) فمؤنثه مهمة ‪ .‬و(مهمات) جمع مهمة وليست‬ ‫‪148‬‬
‫ألمر مهم‬ ‫ألمر هام‬
‫مهام‪.‬‬
‫مفردها موضوع وهي على وزن‪ :‬فعالل‪.‬‬ ‫موضوعات‬ ‫مواضيع‬ ‫‪149‬‬
‫جمع مذكر سالم‪ ،‬وال تثبت األلف مع جمع المذكر‬
‫موظفو‬ ‫موظفوا‬ ‫‪150‬‬
‫السالم‪.‬‬
‫(المؤامرة) اتفاق جنائي بين شخصين أو أكثر‪،‬‬ ‫‪...‬قاما أو قاموا‬
‫‪ ...‬قام بمؤامرة‪...‬‬ ‫‪151‬‬
‫واستعمالها مع المفرد غلط شائع‪...‬‬ ‫بمؤامرة‪...‬‬
‫ال يجوز إدخال حرف الجر على حرف آخر إال في حال‬
‫الضرورة البالغية ومنها قوله تعالى في اآلية (‪ )5‬من‬ ‫نبين لكم أن‬ ‫نبين لكم بأن‬ ‫‪152‬‬
‫سورة الزلزلة‪" :‬بأن ربك أوحى لها" لزيادة التأكيد‪.‬‬
‫"ندعو" من األفعال معتلة اآلخر فيكون الواو أص ًلا‬
‫ندعو‬ ‫ندعوا‬ ‫‪153‬‬
‫فيها وال يثبت معها األلف‪.‬‬
‫نحيل لكم أوليات إذا تضمنت (حسب) معنى (وفقً ا لـ) فاألصل في‬ ‫نحيل لكم أوليات‬
‫الموضوع بحسب استعمالها أن تكون مسبوقة بحرف (الباء) للتعليل‪،‬‬ ‫الموضوع حسب‬
‫‪154‬‬
‫االختصاص‪ /‬بحسب جاء في المعاجم أن العرب كانت تقول‪ :‬األجر بحسب ما‬ ‫االختصاص‪ /‬حسب‬
‫عملت‪ ،‬ليكن عملك بحسب ذلك‪...‬‬ ‫العائدية‪...‬‬ ‫العائدية‪...‬‬
‫من األولى أن نشير إلى الذات العاقلة وال نومي إليها‬
‫ُك ِّل ُم َم ْن كَ َ‬
‫ان ِفي‬ ‫قال تعالى‪َ ( :‬ف َأ َشا َر ْت إليه َقا ُلوا كَ ْي َ‬
‫فن َ‬ ‫ربطا خالصة‬‫نرافق ً‬ ‫ربطا خالصة‬‫نرافق ً‬
‫‪155‬‬
‫ا ْل َم ْه ِد َص ِب ًّيا) مريم (‪ .)29‬أي أشارت إلى عيسى (ع) وهو‬ ‫خدمة المشار إليه‪...‬‬ ‫خدمة الموما إليه‪...‬‬
‫نبي ولم يقل أومأت إليه‪.‬‬

‫(‪)20‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫كلمة (المرفقات) من (أرفق – يرفق‪ -‬إرفا ًقا) وهي‬

‫نرافق لكم أوليات بمعنى‪ :‬الرفق باألمر‪ ،‬أما كلمة (المرافقات) فهي من‬ ‫نرفق لكم أوليات‬
‫‪156‬‬
‫الموضوع ‪ /‬المرفقات الموضوع ‪ /‬المرافقات (رافق‪ -‬يرافق‪ -‬مرافقة) وهي بمعنى‪ :‬المصاحب ‪ ...‬لذا‬
‫من األصوب أن نقول (نرافق لكم) و(المرافقات)‪.‬‬
‫إستثناء‪.‬‬
‫ً‬ ‫ال يجوز إدخال حرف الجر على حرف آخر إال‬ ‫نعتقد أنكم‬ ‫نعتقد بأنكم‬ ‫‪157‬‬
‫إشارة إلى كتابنا‬
‫متعد يكتفي بالفاعل‬
‫ٍ‬ ‫الفعل (أشار) فعل الزم غير‬
‫المرقم بالعدد‪ ...‬أو‬ ‫نشيركم إلى كتابنا‬
‫فقط وال يحتاج إلى المفعول به فـ (الكاف) في كلمة‬ ‫‪158‬‬
‫نشير إلى كتابنا‬ ‫المرقم بالعدد ‪...‬‬
‫(نشيركم) في موقع المفعول به وهذا غير صحيح‪.‬‬
‫المرقم بالعدد‪...‬‬
‫معنى االستنساخ هو‪ :‬اإلزالة وهو هنا غير مقصود‪.‬‬ ‫صورة عنه إلى‪:‬‬ ‫نسخة منه إلى‪:‬‬ ‫‪159‬‬
‫من األغالط التي يقع فيها الكثيرون‪ :‬إضافة األلف‬
‫بعد الواو األصل في األفعال ألنهم يظنونها واو‬
‫الجماعة؛ مثل يدعوا‪ ،‬نسموا‪ ،‬نهفوا‪ ،‬نرجوا ‪ .‬والصائب‪:‬‬
‫يدعو‪ ،‬نسمو‪ ،‬نهفو نرجو‪ ،‬ألن الواو هنا من أصل‬
‫الفعل وليست واو الجماعة‪ ،‬إذ نالحظ ثبوتها‬
‫أيضا‪ :‬يعدو يسمو‪ ،‬يهفو‪ ،‬يرجو‬ ‫ً‬ ‫نرجوا اإليعاز بإجراء ما نرجو اإليعاز بإجراء ما في حال المفرد‬
‫‪160‬‬
‫الخالصة‪ :‬األفعال التي تكون الواو فيها ثابتة في حال‬ ‫يقتضي ‪...‬‬ ‫يقتضي ‪...‬‬
‫المفرد ال تضاف إليها األلف في حال الجمع‪ ،‬وكذلك ال‬
‫تكتب هذه األلف بعد واو الجمع الالحقة لجمع المذكر‬
‫السالم المضاف مثل‪ :‬موظفو الوزارة‪ ،‬وبنو العراق‪،‬‬
‫ومعلمو المدرسة‪ ،‬وفالحو القرية ‪ ...‬إلخ فهذه واو جمع‬
‫ال واو الجماعة (ضمير)‪.‬‬
‫يتولى القسم‬ ‫يتولى القسم‬
‫كلمة (نفس) من ألفاظ التأكيد المعنوي وحقها‬
‫المذكور آنفً ا‬ ‫المذكور آنفً ا نفس‬ ‫‪161‬‬
‫التأخير إذ ال يتقدم التأكيد على المؤكد‪.‬‬
‫المهمات نفسها‬ ‫المهمات‬

‫في التعبير ركاكة‪:‬‬

‫األول‪ :‬كلمة (نشيركم) وقد تحدثنا عنها في الفقرة‬
‫السابقة‪ ...‬الثاني‪ :‬كلمة (أنه) فـ (الهاء) فيها يجب أن‬
‫لفظا ورتبةً أو‬ ‫ً‬ ‫تعود على شيء يسبقها ( متقدم‬
‫لفظا متأخر رتبةً ) ال يلحقها‪ ،‬وهذا غير متحقق‬ ‫متقدم ً‬
‫هنا الثالث‪ :‬كلمة ( الرجوع) جاء في لسان العرب‪ :‬رجع‬ ‫نشيركم إلى أنه‬
‫بعد مراجعة قانون‬
‫‪:‬‬ ‫ومرجعةً‬ ‫ومرجعا‬
‫ً‬ ‫ورجوعا ورجعى ورجعانًا‬ ‫ً‬ ‫رجعا‬
‫ً‬ ‫يرجع‬ ‫وبعد الرجوع إلى‬
‫البنك المركزي تبين‬
‫(إنصرف) وفي التنزيل اآلية (‪ )8‬من سورة العلق‪ِ ( :‬إ َّن‬ ‫قانون البنك المركزي‬ ‫‪162‬‬
‫أن القسم السادس‬
‫الر ْج َعى) أي‪ :‬الرجوع والمرجع‪ ،‬وقوله تعالى في‬ ‫ك ُّ‬ ‫إلى َر ِّب َ‬ ‫نجد أن القسم‬
‫َّ‬ ‫حدد‪...‬‬
‫يعا‬ ‫مِ‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ك‬
‫ِ َ ْ ِ ُ ْ َ ً‬ ‫ع‬ ‫ج‬‫ر‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫(‬ ‫المائدة‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫(‪)105‬‬ ‫اآلية‬ ‫حدد‪...‬‬ ‫السادس‬
‫ون) أي رجوعكم‪ ،‬وهذا‬ ‫َف ُي َن ِّب ُئ ُك ْم ِب َما كُ نْ تُ ْم َت ْع َم ُل َ‬
‫المعنى غير مقصود في كالمنا‪ .‬الرابع‪ :‬كلمة (نجد)‬
‫فما يتضمنه القسم السادس موجود أص ًلا‪ ،‬ولم يكن‬
‫أوضائعا ثم وجدوه حتى يصح أن نقول (نجد)‬ ‫ً‬ ‫مخف ًيا‬
‫بل هي قراءة متأنية في مضمونه تبين منها‪...‬‬

‫(‪)21‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫نظ ًرا لمقتضيات‬ ‫نظ ًرا لمقتضيات‬

‫(تنسب) تعني‪ :‬إدعى أنه‬
‫ّ‬ ‫جاء في المعاجم اللغوية أن‬
‫المصلحة العامة تقرر‬ ‫المصلحة العامة‬ ‫‪163‬‬
‫قطعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫نسيبك‪ ،‬وهو غيرمقصود من كالمنا‬
‫اآلتي‪...‬‬ ‫تنسب اآلتي‪...‬‬
‫ّ‬

‫نستعمل كثي ًرا لفظة (التنويه) ونقصد بها لفظة‬

‫ننبه إلى ضرورة‬ ‫ننوه إلى ضرورة‬
‫(التنبيه)‪ ،‬والتنويه ليس كالتنبيه فال تصلح أن‬
‫متابعة القضايا‬ ‫متابعة القضايا‬
‫تستعمل للمعنى نفسه ‪ .‬فالتنويه في اللغة يعني‪:‬‬ ‫‪164‬‬
‫المهمة‪ /‬لذا اقتضى المهمة‪ /‬لذا اقتضى‬
‫الثناء واإلشادة بشخص معين والرفع من ذكره‪.‬‬
‫التنبيه‬ ‫التنويه‬
‫أشدت به‪...‬‬
‫ْ‬ ‫ونوهت بالحديث أي‪:‬‬
‫تعبير غلط؛ فـ (ود) اسم يعني‪ :‬محبة‪ ،‬وحب‪ ،‬وميل‬ ‫نود إعالمكم بعدم‬
‫نعلمكم عدم وجود‬
‫نفسي ورغبة‪ ،‬وال يستقيم السياق المطلوب‪ ،‬إذ ال وجه‬ ‫وجود تخصيص‬ ‫‪165‬‬
‫تخصيص مالي ‪...‬‬
‫القتران الرغبة برفض الطلب‪.‬‬ ‫مالي‪...‬‬
‫يغلط المحررون للكتب الرسمية حين يلحقون بالفعل‬
‫نؤكد كتابنا المرقم (أكد) حرف الجر (على) لتعديته إلى مفعوله‪ ،‬وهو ال‬ ‫نؤكد على كتابنا‬
‫‪166‬‬
‫يحتاج ذلك؛ ألنه يتعدى بنفسه إلى مفعوله دون حاجة‬ ‫بالعدد ‪...‬‬ ‫المرقم بالعدد ‪...‬‬
‫إلى مساعد‪.‬‬

‫تجمع "النية" على "الن ّيات" كما في الحديث المأثور‪:‬‬

‫نيات‬ ‫نوايا‬ ‫‪167‬‬
‫"إنما األعمال بالنيات"‪.‬‬

‫شارك في االجتماع‬ ‫شارك في االجتماع‬

‫يجب استعمال حرف العطف (الواو) قبل المعطوف وإن‬
‫كل من‪ :‬وزارة التربية‪ ،‬كل من‪ :‬وزارة التربية‪،‬‬
‫متعددا ألن عدم استعماله غير صائب لما فيه من‬
‫ً‬ ‫كان‬ ‫‪168‬‬
‫وزارة الثقافة‪ ،‬ووزارة ووزارة الثقافة‪ ،‬ووزارة‬
‫فجاجة وعجمة وإن كان صائ ًبا في غيراللغة العربية‪.‬‬
‫النقل‪...‬‬ ‫النقل‪...‬‬
‫إعتادت الكثير من الجهات الحكومية أن تبدأ كتابها‬
‫بعبارة (نهديكم أطيب التحيات) وهذا تجاوز على ما‬
‫هلل خاصة من صفات‪ ،‬فـ (التحيات) هي التعظيمات‬
‫التي يعظم بها الرب – جل وعال – من أنواع الثناء‪ ،‬من‬
‫وصفه بأنه هو الخالق‪ ،‬والرزاق‪ ،‬ووصفه بأنه المستحق‬
‫للعبادة‪ ،‬ووصفه بأنه الذي يعلم الغيب‪ ،‬وصفه بكل ما‬
‫هو من صفاته العظيمة‪ ،‬فهي هلل خاصة‪ ،‬ما كان من‬ ‫نهديكم أطيب‬
‫السالم عليكم‪...‬‬ ‫‪169‬‬
‫خصائص اهلل فهو هلل‪ ،‬ووصف اهلل بأنه إله الحق‪ ،‬وبأنه‬ ‫التحيات ‪...‬‬
‫المعبود بالحق‪ ،‬وبأنه عالم الغيب‪ ،‬وبأنه الخالق وبأنه‬
‫الرزاق‪ ،‬وما أشبه ذلك كل هذا من التحيات‪ ،‬ومثلها‬
‫الثناء عليه بالحمد هلل‪ ،‬وشبهها‪ ،‬كل ذلك من التحيات‬
‫أيضا‪ ،‬وال يجوز أن تكون لغير اهلل جاء في األثر‪( :‬التحيات‬
‫ً‬
‫الطيبات المباركات هلل) ويمكن إبدالها بعبارة (السالم‬
‫عليكم) فالسالم يصلح لألحوال كلها‪.‬‬

‫ال يجوز الجمع بين االستفهام والتأكيد في اللغة‬

‫هل األمر حاصل؟‬ ‫هل أن األمر حاصل؟‬ ‫‪170‬‬
‫العربية‪.‬‬

‫(‪)22‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫إن هكذا تجاوزات‬

‫(هكذا) تركيب من (هاء) التنبيه‪ ،‬و(كاف) التشبيه‪،‬‬ ‫إن هذه التجاوزات‬ ‫تضر‬
‫‪171‬‬
‫و(ذا) اسم اإلشارة‪ ،‬وال تشبيه في المقام‪.‬‬ ‫تضر‪...‬‬ ‫أن‬
‫(على فرض ّ‬
‫التجاوزات حصلت)‬

‫إستعمال ياء النسب في غير موضعها‪.‬‬ ‫الهيكلة‬ ‫الهيكلية‬ ‫‪172‬‬

‫كلمة (أثناء) ال تُنصب على أنها ظرف ألنها اسم جمع‬
‫(ثني) وأثناء الشيء أوسطه‪ ،‬وال نقصد في عبارتنا أنه‬ ‫جاء ذكر ذلك في‬ ‫جاء ذكر ذلك أثناء‬
‫‪173‬‬
‫جاء ذكر ذلك وسط التقرير بل بين صفحاته أو سطوره‪،‬‬ ‫أثناء التقرير‬ ‫التقرير‪...‬‬
‫فالصائب أن نقول‪ :‬في أثناء التقرير‪.‬‬
‫ألن المقصود الوجوب ال الجواز والحالة االولى تعني جواز‬ ‫ينبغي أن ال تقوم‬ ‫ال ينبغي أن تقوم‬
‫‪174‬‬
‫األمر ال وجوبه‪.‬‬ ‫بكذا‬ ‫بكذا‬
‫نرجو جرد السيارات نرجو جرد السيارات‬
‫يستعمل الكتاب الفعل تواجد في موضع الفعل وجد‬ ‫المستهلكة‬ ‫المستهلكة‬
‫وبينهما فرق في الداللة ‪ ...‬فالفعل تواجد من الوجد‬ ‫الموجودة لدى‬ ‫المتواجدة لدى‬
‫والشوق‪ ،‬يقال (تواجد الرجل) إذا أخذه الوجد والشوق‬ ‫دائرة ‪ / ...‬على‬ ‫دائرة ‪ / ...‬على‬
‫‪175‬‬
‫موجودا أو‬
‫ً‬ ‫في حب اهلل‪ ،‬فليس معنى (تواجد) كان‬ ‫الموظفين التواجد الموظفين الحضور‬
‫حاض ًرا فاستعمال‪( :‬متواجد) في موضع (موجود)‬ ‫في القاعة األولى ‪/‬‬ ‫في القاعة األولى ‪/‬‬
‫استعمال غير صائب‪.‬‬ ‫عدد المتواجدين في عدد الموجودين في‬
‫القائمة‬ ‫القائمة‬

‫الفعل مجزوم بـ (لم) ويجب حذف حرف العلة لذلك‪.‬‬ ‫لم يجر‬ ‫لم يجري‬ ‫‪176‬‬
‫ألنه فعل مضارع مجزوم من أالفعال الخمسة واأللف‬
‫لم يعلموا‬ ‫لم يعلمو‬ ‫‪177‬‬
‫تثبت إذا دخل عليها جازم أو ناصب‪.‬‬

‫غلط شاع في رسم الهمزة المتوسطة فقاعدة رسمها‬

‫أن ُينظر إلى حركتها وحركة الحرف الذي قبلها وتُرسم‬
‫على الحرف المالئم للحركة األقوى منهما‪ :‬الكسرة‬
‫ونرتئي عرض‬ ‫ونرتأي عرض‬
‫أقوى الحركات ويالئمها (ئـ) تليها الضمة ويالئمها‬
‫‪ 178‬الموضوع على اللجنة الموضوع على اللجنة‬
‫(ؤ) فالفتحة ويالئمها (أ) وأخي ًرا السكون ويالئمها أن‬
‫المختصة لبيان رأيها المختصة لبيان رأيها‬
‫ترسم منفردة على السطر (ء) وبما أن حركتها هنا‬
‫الكسرة وحركة ما قبلها الفتحة؛ فترسم على ما يالئم‬
‫الحركة األقوى (ئـ) وهذه قاعدة إمالئية ثابتة‪.‬‬

‫هناك شبه إجماع في استعمال لفظة (يرجى) بصيغة‬

‫المبني للمجهول في حال كان الخطاب موجه للجهة‬
‫األعلى رتبة‪ ،‬واستعمال لفظة (نرجو) بصيغة المبني‬
‫نرجو أن تتفضلوا‬ ‫يرجى التفضل‬
‫موجها للجهة األدنى‬
‫ً‬ ‫للمعلوم في حال كان الخطاب‬
‫باإليعاز بأخذ ما‬ ‫بااليعاز بأخذ ما‬ ‫‪179‬‬
‫رتبة وهذا تصور خطأ حيث يبنى الفعل للمجهول‬
‫يقتضي‬ ‫يقتضي‬
‫ألسباب أهمها‪ :‬عدم معرفة الفاعل أو لعدم أهميته‬
‫أو لإليجاز أو (لتحقير المخاطب أو تعظيمه) وكلها غير‬
‫مقصودة في الخطاب اإلداري‪.‬‬

‫(‪)23‬‬
 ‫ئ‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫و� ة� ال�ا� ةع�‬
‫صو�ب الع ب�ارات ا ل� ي‬
‫� ي‬
‫الملحوظات‬ ‫الصائب‬ ‫الشائع‬ ‫ت‬

‫مما شاع على ألسنة الناطقين بالضاد والكتّاب أنهم‬

‫يعدون الفعل (ينبغي) بحرف الجر (على) مع أنه‬ ‫ّ‬
‫يتعدى بحرف الجر (الالم) وهو أسلوب القرآن الكريم‪...‬‬
‫(و َما َينْ َب ِغي‬
‫قال تعالى في اآلية (‪ )92‬من سورة مريم‪َ :‬‬
‫ِلل َّر ْح َم ِن أن َيت َِّخ َذ َولَ ًدا) واآلية (‪ )211‬من سورة الشعراء‪:‬‬
‫ينبغي على‬
‫ون) واآلية (‪ )40‬من سورة‬ ‫يع َ‬‫س َت ِط ُ‬ ‫(و َما َينْ َب ِغي لَ ُه ْم َو َما َي ْ‬
‫َ‬ ‫ينبغي للموظفين‬
‫الموظفين كافة‬
‫س َينْ َب ِغي لَ َها أن ت ُْد ِر َك ا ْلقَ َم َر) واآلية (‪)69‬‬ ‫م‬
‫ْ ُ‬ ‫َّ‬
‫الش‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫(‬ ‫يس‪:‬‬ ‫تعليمات‬ ‫كافة التزام‬ ‫‪180‬‬
‫اه ِّ‬ ‫التزام تعليمات‬
‫الش ْع َر َو َما َينْ َب ِغي لَ ُه) واآلية‬ ‫(و َما َع َّل ْم َن ُ‬
‫السالمة المهنية ‪ ...‬من سورة يس َ‬ ‫السالمة المهنية ‪...‬‬
‫ب ِلي ُم ْل ًكا لاَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫(‪ )35‬من سورة ص (قال َر ِّب اغْ ِف ْر ِلي َو َه ْ‬
‫َينْ َب ِغي ِل َأ َح ٍد ِم ْن َب ْع ِدي)‪ ،‬وجائز تعدية هذا الفعل من‬
‫جر؛ وذلك إذا جاء بعده مصدر مؤول‬ ‫حرف ٍ‬ ‫ُ‬ ‫دون أن يليه‬
‫من (أن والفعل) فيصح أن نقول‪ :‬ينبغي أن يلتزم‬
‫الموظفون كافة بتعليمات السالمة المهنية‪.‬‬

‫(‪)24‬‬
 ‫إعداد‪:‬‬
‫مكتب األمين العام لمجلس الوزراء‬
‫شعبة العناية بشؤون اللغة العربية‬