You are on page 1of 11

‫فضلة التمييز في الجملة العربية‬

‫الستيفاء بعض املطالب يف مادة‪:‬‬


‫النحو التحليلي‬
‫‪M.Pd‬‬ ‫حماضر‪ :‬األستاذ حممد مشس العارفني‪،‬‬

‫ق ّدمتها‪:‬‬
‫نسرين عني كلثوم‬
‫‪422021123095‬‬

‫كلّية التربية‬
‫قسم تعليم اللغة العربية‬
‫جامعة دار السالم كونتور‬
‫بمعهد دار السالم للتربية اإلسالمية الحديثة كونتور للبنات‬
‫‪1443/2022‬‬
‫املقدمة‬
‫أ‪ .‬خلفية البحث‬

‫تتك ون الجمل ة العربي ة من العم دة والجمل ة‪ .‬فالعم دة في الجمل ة الفعلي ة هي الفاع ل‬


‫واملفعول به والفضلة في الجملة االسمية هي املبتدأ والخبر‪.‬‬
‫الجملة العربية إما االسمية وإما الفعلية قد تلحق فضلة توضح املبهم في الجملة‪ .‬من‬
‫ّ‬
‫حيث أن الجمل ة ك انت مفي دة من غيره ا‪ ،‬ب ل ه و مكم ل تتم فهم املخ اطب على غ رض املتكلم‪.‬‬
‫ومن الفض لة في الجمل ة العربي ة هي املج رورات‪ ،‬تش تمل على الج ار واملج رور والظ رف‪ .‬ومن‬
‫الفضلة املنصوبات هي املفعول به واملفعول مطلق واملفعول ألجله واملفعول معه وما أشبهه‬
‫من املفاعل‪ .‬ومنها التوابع ما يتبع حكم املتبوع هو النعت‪ ،‬والبدل‪ ،‬والعطف‪ ،‬والتوكيد‪ .‬تحتمل‬
‫كل واحدة من الفضلة فائدة ل في تمام الجملة‪.‬‬
‫الفضلة كما بحثه النحاة هي الزيادة وليس لها من الفضل أو التفضيل نصيب عندهم‪.‬‬
‫وهي تشتمل على األنواع املختلفة من املفاعل والتوابع وامللحقات‪ .‬فأرادت الباحثة البحث عن‬
‫إح دى الفض لة في اللغ ة العربي ة وهي التمي يز وهي من امللحق ات في الجمل ة العربي ة الجمل ة‬
‫الفعلية وإما الجملة االسمية‪ .‬وسيصدر هذا البحث بإذن هللا على املسألة اآلتية‪:‬‬

‫ب‪ .‬مشكلة البحث‬


‫‪ .1‬ما هي الفضلة في الجملة العربية؟‬
‫‪ .2‬ما هي فضلة التمييز في الجملة العربية؟‬
‫‪ .3‬ما هي أنواع فضلة التمييز وأحكامها؟‬
‫‪ .4‬كيف تحليل األمثلة من فضلة التمييز في اآلية القرآنية؟‬

‫ج‪ .‬أهداف البحث‬


‫‪ .1‬الكشف عن معرفة الفضلة في الجملة العربية‬
‫‪ .2‬الكشف عن فضلة التمييز في الجملة العربية‬
‫‪ .3‬الكشف عن أنواع فضلة التمييز وأحكامها‬
‫‪ .4‬الكشف عن تحليل األمثلة من فضلة التمييز في اآلية القرآنية‬

‫‪1‬‬
‫البحث‬

‫أ‪ .‬الفضلة في الجملة العربية‬


‫َ‬
‫الفض لة بفتح الف اء الفض ل والفض يلة كم ا عرفن ا ض د النقص والنقيص ة‪،‬‬
‫جمعها الفضول‪ .‬بحث عنها عدد من النحاة فأطلق النحاة والبالغيون على ما سوى املسند‬
‫واملسند إليه في الجملة‪ .‬للفضلة أسماء مختلفة‪ ،‬وهي املتمم‪ ،‬التكملة‪ ،‬واللواحق‪ ،‬والزيادة‪،‬‬
‫واملخصصات وكان أولها الفضلة بمعنى‪ :‬الزيادة التي يستغنى عنها في‬ ‫ّ‬ ‫والقيد‪ ،‬واملالبسات‪،‬‬
‫ِ‬
‫الجمل ة‪ .1‬وق ال ابن عقي ل الفض لة هي الزي ادة على اإلس ناد املج رد‪ ،‬املس ند واملس ند إلي ه‪،‬‬
‫ويمكن االستغناء عنها إذا لم يضر حذفها‪.‬‬
‫الفضلة في النحو من الزيادة عند أهل اللغة‪ .‬وليس لها من الفضل أو التفضيل‬
‫نصيب عندهم‪ .‬وكان موضع اإلفادة وحسن السكوت النحوي‪ .‬فاستنبط أكثر النحاة أنه ال‬
‫يعتبر االستغناء عنها عدم اإلفادة منها وقيل‪ :‬ومن دونها تحصل الفائدة‪ .‬من الفضالت هي‬
‫املفعول املطلق‪ ،‬واملفعول به‪ ،‬واملفعول فيه‪ ،‬واملفعول معه‪ ،‬واملستثنى‪ ،‬والحال‪ ،‬والتمييز‪،‬‬
‫والجار واملجرور‪.2‬‬
‫رأى بعض النحاة القدامى اختالفا في مكانة الفضلة في الجملة العربية‪ .‬منهم من‬
‫ي رى أن الجمل ة العربي ة تق وم على عالق ة املس ند واملس ند إلي ه وال يص ح قي ام الجمل ة من‬
‫دونها‪ ،‬وما سواهما الفضلة‪ .‬ولكن سيبويه لم يسم ما زاد عن اإلسناد بالفضلة أو املتمم أو‬
‫املكمل أو أي من هذه املسميات‪ .‬وإنما كان يسميها بذكر الوصف‪ .‬فيذكر في كتابه‪ :‬باب ما‬
‫الجر‪ .‬الفضلة عنده من‬‫ينتصب من املصادر‪ ،‬باب ما يكون من املصادر مفعوال‪ ،‬وهذا باب ّ‬
‫الزيادة املستغنى عنها‪ ،‬وحذفها ال يخل بالكالم‪ ،‬لكن يزيد ذكرها فائدة في الجملة‪.‬‬
‫فكشف ابن جني بقوله أن الفضلة حاضرة في املعنى وإن لم تحضر في التركيب‪.‬‬
‫ويرى الفضلة زيادة مثل في التركيب‪ :‬طبت فيه ً‬
‫نفس ا‪ .‬فإنه فاعل في املعنى‪ .‬فغلب على ابن‬
‫ج ني ج انب ال تركيب النح وي على الج انب ال داللي والت داولي ‪،‬وبن اء الجملي أو الكالم أو‬
‫القول بناء عقلي داللي وتداولي‪ ،‬أداته التركيب املنطوق أو املكتوب‪.‬‬
‫ق د يرتف ع ش أن الفض لة عم دة في ال تركيب إذا ك ان مفع وال ب ه فج اء لن ائب‬
‫"ض رب زي ٌد" خ رجت كلم ة زي د من‬ ‫الفاع ل‪ .‬نح و جمل ة "ض ربت زي دا" إن ج اء في ت ركيب ُ‬

‫‪1‬محمم الهواوشة‪ ،‬مكانة الفضلة في بنية الجملة العربية عند نحاة قدامى ومحدثين‪ .‬بحوث في اللغة العربية‪ :‬نصف سنوية علمية محكمة‬
‫لكلية اللغات األجنبية بجامعة إصفهان‪،2020 ،‬ص‪.155-159 .‬‬
‫‪ 2‬نفس املرجع‪165 ،‬‬

‫‪2‬‬
‫الفض لة وأص بحت عم دة لكونه ا ن ائب الفاع ل‪ .‬وأص ل املع نى لن ائب الفاع ل املفعولي ة‪ ،‬ال‬
‫ّ‬
‫املتعدى‪.‬‬ ‫يستغنى عنها في الفعل‬
‫ب‪ .‬تعريف فضلة التمييز‬
‫"مي ز" بمع نى التوض يح أو التفس ير‪ ،‬وفص ل الش يء‬‫التمي يز في اللغ ة مص در من ّ‬
‫عن غ يره‪ .‬مث ل قوله تع الى‪ :‬يوس ف ‪ 4‬أي انفص لوا عن املؤم نين‪ .‬ويق ال إن التمي يز في اللغة‬
‫معنيان‪ ،‬األول التفسير مطلقا مثل قول "ميزت كذا" أي فسرته‪ .‬والثاني فصل بعض األمور‬
‫"ميزت القوم" أي فصلت بعضهم عن بعض‪.‬‬ ‫عن بعض‪ .‬نحو القول ّ‬

‫اختل ف تعري ف التمي يز عن د بعض النحاة‪ .‬ف التمييز عن د أمين أيمن عب د الغ نى‬
‫هو اسم منصوب‪ ،‬جاء ليزيل اإلبهام والغموض الذي قبله‪ ،‬ويبين املراد منه‪ .‬املثال‪ِ :‬ع ْن ِدي‬
‫َ َ‬
‫ِق ْنط ٌار ق ْم ًح ا‪ .‬توج د كلم ة "قنط ار" غامض ة ومبهم ة غ ير واض حة‪ ،‬ال ن درى من ه ذا الكالم‬
‫َ‬
‫أقنطار من صوف؟ أم من شعير؟ أم من ذرة؟ فإذا أضيف إليه "قمحا" نحو ِع ْن ِدي ِق ْنط ٌار‬
‫َ‬
‫‪3‬‬
‫ق ْم ًحا‪ ،‬ذهب االبهام وتعين املراد بكلمة قمحا فهذا ما تسمى تمييز‬
‫التمييز عند محمد محيى الدين الحميد هو االسم‪ ،‬الصريح‪ ،‬املنصوب‪ّ ،‬‬
‫املفس ر‬
‫َ ًأ ْ َ‬ ‫ً‬ ‫ملا انبهم من الذوات أو النسب‪ ،‬املثال‪"َ :‬ت َ‬
‫ص َّب َب َز ْي ٌد َع َرقا" و "ت َف َّق َبك ٌر ش ْح ًما"‪ .‬أي هو االسم‬
‫املفس ر ملا انبهم من الذوات أو النسب‪ .‬يقال في تعريفه "االسم" معناه أن‬ ‫الصريح املنصوب ّ‬
‫ِ‬
‫التمي يز ال يك ون من فع ل أو ح رف‪ .‬ويق ال أيض ا "الص ريح" إلخ راج االس م املؤول‪ .‬ف إن‬
‫التمي يز ال يك ون جمل ة وال ظرف ا بخالف الح ال‪ .‬كم ا أن ه ي أتي من الجمل ة والظ رف‪ .‬وزاد‬
‫"املفس ر ملا انبهم من ال ذوات" ه ذا التعري ف يش ير على ن وعي التمي يز‪ ،‬تمي يز ال ذات وتمي يز‬ ‫ّ‬
‫النسب‪.4‬‬
‫أما كون التمييز نكرة فهو االختالف في النحاة‪ .‬رأى الجمهور أنه نكرة بل ذهب‬
‫دل على ذل ك ق ول الش اعر "ص ددت وطبت النفس ي ا قيس عن‬ ‫آخ ر إلى ج واز تعريف ه‪ ،‬ي ّ‬
‫عم رو" فكلم ة النفس تمي يز دخ ل علي ه ال‪ .‬خالف عب ارة "محم د حس ن َ‬
‫وجه ه" فإن ه ليس‬
‫تمييزا بل هو شابها باملفعول به‪ .5‬فالغلب هو كونه نكرة في الجملة وهو األصل بل يكون‬
‫معرفة في بعض التراكيب‪.‬‬
‫وأض اف أمين أيمن في كت اب الجمل ة الفعلي ة في تعري ف التمي يز أن ه اس م نك رة‬
‫بمع نى (من) م بين إلبه ام اس م أو نس بة‪ .‬فقول ه بمع نى (من) ه و مخ رج ملا ليس بمع نى من‬

‫‪ 3‬أمين أيمن عبد الغنى‪ ،‬النحو الكافي (القاهرة‪ :‬دار التوفيقية للتراث‪.)2010 ،‬ص‪.‬‬
‫‪4‬محمد محيي الدين الحميد‪ ،‬التحفة السنية‪( ،‬قطر‪ :‬وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية‪ .)2007،‬ص‪158.‬‬
‫ّ‬
‫السامرائي‪ ،‬معاني النحو‪ ،‬املجلد ‪( .2‬عمان‪ ،‬األردن‪ :‬دار الفكر‪ .)2000 ،‬ص‪312.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪3‬‬
‫كالحال‪ ،6‬هذا ما يفرق بينه وبين الحال‪ .‬فالتمييز كان معناه في التركيب غالبا (من) مثل‬
‫قول‪ :‬اشتريت عشرين كتابا أي عشرين من الكتب والقول‪ :‬طاب املجتهد نفسا أي أنه طاب‬
‫من جهة نفسه‪ .7‬أما الحال كان أغلب معناه (في)‬
‫قد يكون الحال والتمييز في دفعة واحدة عند الجملة العربية نحو (هو أحسنهم‬
‫كتابا) يكون كلمة (كتابا) في الجملة السابقة إذا يقصد به هو أحسنهم إذا كتب‪ ،‬أي أحسنهم‬
‫في حال الكتابة فتكون حاال‪ .‬وإن أريد به املعنى اآلخر كانت تمييزا‪.8‬‬

‫ج‪ .‬أقسام التمييز‬


‫إذا رجعن ا إلى تعري ف التمي يز أن ه االس م‪ ،‬الص ريح‪ ،‬املنص وب‪ّ ،‬‬
‫املفس ر ملا انبهم‬
‫من الذوات أو النسب‪ ،‬وصلنا إلى االستنباط أن التمييز نوعان‪ :‬تمييز الذات وتمييز النسبة‪.‬‬
‫‪ .1‬تمييز الذات‬
‫هو املبين إلبهام الذات يقع بعد املقادر وشبهها‪ ،‬وبعد األعداد وبعدما هو فرع له‪.9‬‬
‫ْ‬
‫املثال‪ِ :‬ع ْن ِدي ِرط ٌل َز ْي ًتا) تأتي كلمة (زيتا) في الجملة السابقة بعد شابه بالعدد فهو من‬
‫تمييز الذات‪ .‬فتمييز الذات تبين األسماء املبهمة التالية‪:‬‬
‫طالب ا" والعدد قد يكزن صريحا كما سبق‪ ،‬أو مبهما‬ ‫أ) العدد‪ ،‬نحو "اجتمع عشرون ً‬
‫قلم ا لك؟" العدد الصريح هو ما كان معروف الكمية‪ ،‬كالواحد واالثنان‪،‬‬ ‫نحو "كم ً‬
‫والعش رون‪ ،‬ونحوه ا‪ .‬والع دد املبهم ه و م ا ك ان كناي ة عن ع دد مجه ول الكمي ة‬
‫وألفاظه نحو‪ :‬كم‪ ،‬وكأين‪ ،‬وكذا‪.‬‬
‫ب) ما دل على مقدار (شيء يقدر باآللة)‪ .‬إما مساحة نحو‪ :‬عندي قصبة أرضا‪ ،‬أو وزن‪:‬‬
‫لك قنطار عسال‪ ،‬أو مقياس‪ :‬عندي ذراعا جوخا‬
‫ت) ما دل على ما يشبه املقدار‪ .‬هو ما يدل على املقادر غير معين باآللة الخاصة‪ .‬إما أن‬
‫دل على املس احة نح و أرض‪ ،‬أو س حاب‪ ،‬وإم ا أن ي دل على ال وزن أو الكي ل أو‬ ‫ي ّ‬
‫املقياس‪ .‬املثال في قوله ﴿فَ َم ْن يَّ ْع َملْ ِم ْثقَا َل َذ َّر ٍة َخ ْيرًا يَّ َر ٗۚه َو َم ْن يَّ ْع َملْ ِم ْثقَا َل َذ َّر ٍة َش ًّرا يَّ َر ٗه ࣖ ﴾‬
‫ث) ما أجري مجرى املقادر‪ .‬نحو‪ :‬لنا مثل ما لكم خيال‪ ،‬وعندنا غير ذلك غنما‬
‫ً ‪10‬‬ ‫ً‬
‫ج) ما كان فرعا للتمييز‪ ،‬مثل‪ :‬عندي خاتم فضة‪ ،‬وساعة ذهبا‬

‫‪ 6‬علي أبو املكارم‪ ،‬الجملة الفعلية‪( ،‬القاهرة‪ :‬مؤسسة املختار‪ .)2007،‬ص‪273.‬‬


‫‪ 7‬الغالييني‪ ،‬جامع الدروس العربية (املجلد ‪( ،)3‬بيروت‪ :‬املكتبة العصرية‪ .)1912 ،‬ص‪113.‬‬
‫ّ‬
‫السامرائي‪ ،‬معاني النحو‪ ...،‬ص‪313.‬‬ ‫‪8‬‬

‫ّ‬
‫السامرائي‪،‬ص‪315.‬‬ ‫‪9‬‬

‫الغالييني‪،‬ص‪115-114.‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ .2‬تمييز النسبة‬
‫يسمى تمييز النسبة تمييزا ملحوظا عند أمين أيمن عبد الغنى ٍهو ما يبين إجمال‬
‫خلق ا) كلمة خلقا في ه ذه الجملة ي بين نسبة‬ ‫اثبات ش يء إلى شيء‪ ،‬نح و (حس ن محم د ً‬
‫الحس ن إلى محم د وإن ك ان حس ن محم د ه و املبهم فم يز ب الخلق وزال االبه ام‪ .‬ويق ال‪:‬‬
‫‪11‬‬
‫الفضة أنقي بياضا‪ ،‬والذهب أغلى ثمنا‬
‫ّ‬
‫التعجب‪ .‬نحو‪:‬‬ ‫ومن تمييز النسبة أو التمييز امللحوظ االسم الواقع بعد ما يفيد‬
‫م ا أش جعه رجال‪ ،‬وأك رم ب ه أس تاذا‪ ،‬وحس بك بخال د ش جاعا‪ .‬فكلم ة (رجال‪ ،‬وأس تاذا‪،‬‬
‫وشجاعا) تأتي بعد ما يفيد التعجب وهو تمييز النسبة أو تمييز امللحوظ‪.12‬‬
‫وتمييز النسبة نوعان‪ :‬املحول وغير املحول‬
‫أ) املح ّول ه و م ا ك ان أص له ف اعال‪ ،‬كقول ه تع الى ﴿ َوا ْشتَ َع َل ال َّرْأسُ َش ْيبًا ﴾ ( مريم‪)4-4 1:19/‬‬
‫فكلمة شيبا تمييز محول عن فاعل‪ ،‬أصلها‪ :‬اشتعل شيب الرأس‪ ،‬وأصل الشيب في‬
‫هذه الجملة هو الفاعل‪ .‬واملثال‪ :‬طاب محمد نفسا‪ ،‬أصلها‪ :‬طابت نفس محمد‪.‬‬
‫وق د يك ون تمي يز مح وال عن املفع ول‪ ،‬نح و‪ :‬وفجرن ا األرض عيون ا‪ ،‬أص لها فجرن ا‬
‫عيون األرض‪ .‬وقد يكون التمييز محوال عن املبتدأ‪ ،‬إذا كان التمييز يأتي بعد أفعال‬
‫التفض يل‪ ،‬نح و‪ ﴿ :‬اَن َ۠ا اَ ْكثَ ُر ِم ْن َك َمااًل َّواَع َُّز نَفَرًا ﴾ ( الكه‪11‬ف‪ 1)34-34 1:18/‬فكلم ة م اال تمي يز‬
‫‪13‬‬
‫محول عن املبتدأ‪ ،‬أصلها‪ :‬مالي أكثر من مالك‬
‫املحول‪ :‬هو ما كان غير محول من أي شيء‪ .‬نحو‪ :‬مألت خزائني كتبا‪ ،‬وأكرم‬ ‫ب) غير ّ‬
‫جره نحو‪ :‬هللا دره من فارس‪ ،‬أكرم به من‬ ‫بسليم رجال‪ .‬حكمه يجوز نصبه ويجوز ّ‬
‫رجل‪.‬‬
‫وقيل في ألفية ابن مالك النسبة املبهمة نوعان‪ :‬نسبة الفعل للفاعل ونسبة‬
‫الفعل للمفعول‪.‬‬
‫د‪ .‬تمييز العدد وكناية العدد‬
‫العدد الصريح‬ ‫‪.1‬‬
‫تمييز العدد‪ ،‬ويقال العدد الصريح هوما دل على عدد معين بأسماء العدد نحو‬
‫(ثالث ة‪ ،‬أربع ة‪ ،‬عش رة‪ ،‬وم ا أش به) فالع دد الص ريح من ثالث ة إلى عش رة جم ع مج رور‬
‫ُ‬
‫باإلضافة وجوبا نحو‪ :‬أقرأ خمسة ك ُت ٍب‪ .‬وقد تحتمل هذه اإلضافة معنى آخر‪ .‬هو امللك‬

‫ّ‬
‫السامرائي‪،‬ص‪316.‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ 12‬الغالييني‪ ،‬ص‪115.‬‬
‫‪13‬أمين أيمن عبد الغنى‪.‬ص‪89.‬‬

‫‪5‬‬
‫وش بهه‪ ،‬نح و‪ :‬ه ذه خمس ة رج ال أو ملكهم‪ .‬وق د ي راد باملض اف إلي ه املع دود‪ ،‬وه و‬
‫الظاهر وقد يراد به اإلضافة على غيرها‪ .‬وقد يكون املعدود تابعا للعدد‪ ،‬مثل‪ :‬حضر‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ثماني ة رج ٌل‪ .‬به ذا يك ون املع دود ب دال أو بيان ا‪ .‬وق د ي أتي منص وبا فيق ال‪ :‬أقب ل أربع ة‬
‫َ‬
‫ِصغ ًارا‪ ،‬وقد يكون املعدود فيه حاال‪.‬‬
‫يكون املعدود في تمييز العدد من أحد عشر إلى تسعة وتسعين مفردا منصوبا‬
‫نح و ﴿۞ ِم ْنهُ ْاثنَتَا َع ْش َرةَ َع ْينًا ﴾ وق د يجيء بع د االس م جمع ا منص وبا مث ل‪ :‬حض ر خمس ة‬
‫عشر رجاال فيراد منه أن املعدود حال أو تمييز‪ .‬أي أنه يحضر بهذا الحال‪ .‬وقد يكون‬
‫في بعض األحوال أن املعدود تابعا للعدد‪ .‬وقد يكون مجرورا باإلضافة‪.‬‬
‫واملعدود في تمييز ما بعد املائة واأللف مفرد مجرور باإلضافة نحو‪:‬‬
‫﴿ولَقَ ْد اَرْ َس ْلنَا‬
‫َ‬
‫نُوْ حًا اِ ٰلى قَوْ ِم ٖه فَلَبِ َث فِ ْي ِه ْم اَ ْلفَ َسنَ ٍة اِاَّل َخ ْم ِس ْينَ عَا ًما ﴾ ( العنكبوت‪ 1)14-14 1:29/‬وقد تحتوى التمييز‬
‫بعد املائة واأللف أحكاما يأتي لتمييز العدد ما سبق‪.14‬‬
‫كناية العدد‬ ‫‪.2‬‬
‫ومن التمي يز كناي ة الع دد‪ ،‬هي م ا ج اءت به ا اللغ ة العربي ة ت ّ‬
‫دل على ع دد غ ير‬
‫محدد إما أن يكون قليال وإما كثيرا‪ .‬كناية العدد نحو (كم‪ ،‬كأين‪ ،‬كذا‪ ،‬بضع) تدل على‬
‫عدد‪ ،‬لكنه غير محدد‪ ،‬لذلك فأطلق عليها "كناية العدد"‪.15‬‬
‫األول‪ ،‬كم وهي كناية على عدد مبهم تدل على القليل منه‪ ،‬واملتوسط‪ ،‬والكثير‪،‬‬ ‫َ‬
‫وهي نوعان‪ :‬كم االستفهامية وكم الخبرية‪.16‬‬
‫كم االستفهامية‬ ‫أ)‬
‫هي م ا يس تفهم به ا عن ع دد مبهم‪ ،‬ي راد تعيين ه وتحت اج إلى الج واب ويك ون‬
‫َ ً‬
‫ص ْف َحة كتبت؟ وإذا س بق كم‬ ‫تمييزه ا مف ردا منص وبا‪ .‬املث ال‪ :‬كم ِك َت ًاب ا ق رأت؟ كم‬
‫تصدقت؟ ويجوز أن تقول‪:‬‬‫جنيه ا ّ‬
‫وجره‪ .‬مثل إذا قال‪ :‬بكم ً‬ ‫حرف الجر جاز نصبه ّ‬
‫َّ ْ‬
‫تصدق ِت؟‬ ‫جنيه‬
‫بكم ٍ‬
‫كم الخبرية‬ ‫ب)‬
‫هي التي تفيد معنى الكثيرة وال تحتاج الجواب‪ ،‬فيأتي بعدها التميز من أحد ما‬
‫يلي‪:‬‬

‫ّ‬
‫السامرائي‪ ،‬ص‪320.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪ 15‬أمين أيمن عبد الغنى‪.‬ص‪89.‬‬


‫ّ‬
‫السامرائي‪ ،‬ص‪338.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪6‬‬
‫مف رد مج رور باإلض افة‪" :‬كم رج ال ن ال الش هادة!" كلم ة (رج ال) تمي يز مج رور‬
‫باإلضافة‪.‬‬
‫َ‬
‫جم ع مج رور ب "من"‪" :‬كم من أبط ٍال ن الوا الش هادة!" فكلم ة (أبط ٍال) تمي يز جم ع‬
‫مجرور باإلضافة‪.‬‬
‫جم ع مج رور باإلض افة‪" :‬كم أبط ٍال ن الوا الش هادة!" فكلم ة (أبط ٍال) تمي يز جم ع‬
‫مجرور باإلضافة‪.17‬‬
‫َ َأ‬
‫ثاني ا‪ ،‬ك ِّي ْن‪ .‬هي مث ل كم الخبري ة فت دل على الك ثرة وال تحت اج الج واب‪ ،‬أم ا‬
‫التمي يز فيك ون مج رورا بـ "من" نح و قول ه تع الى‪َ ﴿ :‬و َكاَي ِّْن ِّم ْن د َۤابَّ ٍة اَّل تَحْ ِم ُل ِر ْزقَهَ ۖ‪1‬ا هّٰللا ُ يَرْ ُزقُهَ‪11‬ا‬
‫َواِيَّا ُك ْم َوهُ َو ال َّس ِم ْي ُع ْال َعلِ ْي ُم ﴾ ( العنكبوت‪)60-60 :29/‬‬
‫وثالث ا‪ ،‬ك ذا فه و كناي ة عن الع دد املبهم قليال ك ان أو كث يرا‪ .‬ت أتي مف ردة أو‬
‫معطوف ة أو مك ررة‪ .‬املث ال من املف ردة‪ :‬حض ر ك ذا ً‬
‫طالب ا‪ .‬ومعطوف ة مث ل‪ :‬حض ر ك ذا‬
‫وكذا طالبا‪ .‬وتأتي مكررة نحو‪ :‬حضر كذا كذا طالبا‪ .‬فتمييز كذا كان مفردا منصوبا‬
‫مريض)‬ ‫ً‬
‫مريضا) أو (في املستشفى كذا‬ ‫جره‪ .‬فيقال (في املستشفى كذا‬‫ويجوز ّ‬
‫ٍ‬
‫اآلخر‪ ،‬رابعا‪ :‬بضع وبضعة‪ .‬هو كناية عن عدد املبهم تدل على عدد قد يكون ما‬
‫بين ثالثة‪ ،‬أو أربعة‪ ... ،‬إلى تسعة‪ .‬تستعمل بضع أو بضعة مثل العدد في حالة اإلضافة‬
‫محاضرات‬ ‫والعطف‪ .‬املثال‪ :‬ألقى العلماء ب ْ‬
‫ض َع‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ُ ُ ‪18‬‬
‫جمعت من املكتبة بضعة كت ٍب‬

‫ه‪ .‬إعراب التمييز‬


‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫املثال في إعراب التمييز‪" :‬ش ِر ْبت ك ْو ًبا َم ًاء"‬
‫َ‬
‫ش ِر ْبـ ‪ :‬فعل ماض مبني على السكون‬
‫‪ :‬ضمير مستتر في محل الرفع وهو فاعل‬ ‫ُت‬
‫ُ‬
‫ك ْو ًبا ‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه فتحة ظاهرة‬
‫‪19‬‬
‫ماء ‪ :‬تمييز منصوب وعالمة نصبه فتحة ظاهرة‬ ‫ً‬

‫اعا َح ِر ْي ًرا‬ ‫ْ َ‬
‫ون ذ َر ً‬ ‫ْ‬
‫املثال في تمييز العدد‪ِ :‬عن ِدي ِعش ُر ِ‬

‫‪ 17‬أمين أيمن عبد الغنى‪ ،‬ص‪90.‬‬


‫‪ 18‬أمين أيمن عبد الغنى‪ ،‬ص‪96.‬‬
‫‪ 19‬محمد شمس العارفين‪ ،‬البسيط في اإلعراب ‪ -‬خمس خطوات لقراءة الكتب غير املشكلة‪( ،‬فونوروكو‪ :‬جامعة دار السالم كونتور‪،‬‬
‫‪)2021‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ :‬ظرف املكان متعلق بمحذوف خبر مقدم وهو املضاف‬ ‫عند‬
‫ياء املتكلم‪ :‬املضاف إليه مبني على السكون‬
‫عشرون ‪ :‬مبتدأ مؤخر مرفوع باالبتداء وعالمة رفعه الواو نيابة عن الضمة ألنه ملحق‬
‫بجمع املذكر سالم‪.‬‬
‫‪ :‬تمييز لعشرون‪ ،‬منصوب بالفتحة الظاهرة‬ ‫ذراعا‬
‫‪ :‬تمييز لذراع‪ ،‬منصوب بالفتحة الظاهرة‬ ‫ً‬
‫حريرا‬

‫ف‪ .‬تحليل التمييز في آية القرآن‬


‫إن مص در جمي ع العل وم ه و الق رآن‪ .‬ف إذا رجعن ا إلي ه وج دنا فيه ا علوم ا ش تى‬
‫اّل‬ ‫حتى يمكننا االستنباط على األحكام في ّ‬
‫عدة املج ت‪ .‬في البحث عن فضلة التمييز في الجملة‬
‫ّ‬
‫العربي‪.‬‬ ‫يتم البحث بال النظر إليه من حيث إنه أفصح الكالم‬ ‫العربية لم ّ‬
‫ْت اَ َح‪َ 1‬د‬
‫ت اِنِّ ْي َراَي ُ‬ ‫ال يُوْ ُسفُ اِل َبِ ْي ِه ٰيٓاَبَ ِ‬ ‫فتمييز الذات في القرآن الكريم ن قوله تعالى‪﴿ :‬اِ ْذ قَ َ‬
‫َ َ‬
‫َع َش َر َكوْ َكبًا ﴾ (يوس ف‪ )4 :‬االس م املبهم في ه ذه اآلي ة‪ :‬أح د عش ر‪ .‬والتمي يز‪ :‬ك ْوك ًب ا ت بين ابه ام‬
‫الع دد قبل ه‪ .‬حكم ه‪ :‬منص وب‪ .‬وقول ه تع الى‪﴿ :‬ثُ َّم فِ ْي ِس ْل ِسلَ ٍة َذرْ ُعهَا َس ْبعُوْ نَ ِذ َراعًا فَا ْسلُ ُكوْ ۗهُ ﴾ (الحاق ة ‪:‬‬
‫اع ا‪ .‬تبين ابهام العدد‪ .‬حكمه منصوب‪ .‬وقوله تعالى‪:‬‬ ‫‪ .)32‬االسم املبهم‪ :‬سبعون‪ .‬التمييز‪ :‬ذ َر ً‬
‫ِ‬
‫﴿فَ َم ْن يَّ ْع َملْ ِم ْثقَ َال َذ َّر ٍة خَ ْيرًا يَّ َر ٗۚه َو َم ْن يَّ ْع َملْ ِم ْثقَا َل َذ َّر ٍة َش‪ًّ 1‬را يَّ َر ٗه ࣖ ﴾ (الزلزل ة‪ )8-7 :‬التمي يز في ه ذه اآلي ة‪:‬‬
‫وش ًّرا تبين إبهام االسم السابق ّ‬ ‫ًَْ َ‬
‫(ذرة)‬ ‫خيرا‬
‫ظ ُم ِمنِّ ْي َوا ْشتَ َع َل ال َّرْأسُ َش ْيبًا َّولَ ْم اَ ُك ۢ ْن بِ‪ُ 1‬دع َۤا ِٕىكَ َربِّ‬ ‫وتمييز النسبة نحو‪﴿ :‬قَا َل َربِّ ِانِّ ْي َوهَنَ ْال َع ْ‬

‫َاص‪َ 1‬ر‬‫ك اَ ْهلَ ْك ٰنهُ ْم فَاَل ن ِ‬ ‫َشقِيًّا ﴾(م ريم ‪ )4 :‬وقول ه تع الى‪َ ﴿ :‬و َكاَي ِّْن ِّم ْن قَرْ يَ ٍة ِه َي اَ َش ُّد قُ‪َّ 1‬وةً ِّم ْن قَرْ يَتِ‪11‬كَ الَّتِ ْٓي اَ ْخ َر َج ْت‪َ ۚ 1‬‬
‫َ‬
‫لَهُ ْم ﴾ (محمد‪ .)13 :‬التمييز في اآلية األولى "ش ْي ًبا" بمعنى "اشتعل شيب الرأس" وفي اآلية الثانية‬
‫ُ ً‬
‫"ق َّوة" بمعنى "قوتها أشد"‬

‫‪8‬‬
‫الخاتمة‬
‫الفضلة في الجملة هي الزيادة على اإلسناد املجرد‪ ،‬املسند واملسند إليه‪ ،‬ويمكن‬
‫االستغناء عنها إذا لم يضر حذفها‪ .‬لم يكن وجودها في الجملة أساسيا ولكنها تتم الغرض في‬
‫الكالم ومعناه ا ك انت ض روريتا في بعض األح وال‪ .‬ومن الفض لة املفع ول املطل ق‪ ،‬واملفع ول‬
‫به‪ ،‬واملفعول فيه‪ ،‬واملفعول معه‪ ،‬واملستثنى‪ ،‬والحال‪ ،‬والتمييز‪ ،‬والجار واملجرور‪.‬‬
‫التمي يز ه و ) ه و االس م‪ ،‬الص ريح‪ ،‬املنص وب‪ّ ،‬‬
‫املفس ر ملا انبهم من ال ذوات أو‬
‫النس ب‪ .‬من ه ذا التعري ف عرفن ا أن التمي يز ينقس م إلى قس مين‪ ،.‬التمي يز ال ذات وتمي يز‬
‫النس ب‪ .‬تمي يز ال ذات أو التمي يز امللف وظ ه و املبين إلبه ام ال ذات يق ع بع د املق ادر وش بهها‪.‬‬
‫يدل على املقادر وما أشبهها‪ ،‬نحو‪" :‬كم ً‬
‫قلما‬ ‫فتمييز الذات يأتي بعد اسم العدد أو اسم املبهم ّ‬
‫لك"‪ .‬أما تمييز النسبة هو ما يبين إجمال اثبات شيء إلى شيء‪ ،‬نحو "حسن محمد ً‬
‫خلق ا"‪ .‬قد‬
‫ّ‬
‫املحول‬ ‫يكون تمييز النسبة محوال إما عن الفاعل أو املفعول به أو املبتدأ‪ .‬وقد يكوم غير‬
‫اًل‬
‫فلم يحول من أي شيء آخر نحو وأكرم بسليم رج ‪.‬‬
‫تم هذا البحث بعون هللا وتوفيقه‪ .‬أعاد هللا علينا ببركاته ورحمته‪ .‬ونسأل املولى‬
‫ع ز وج ل الرض ا والقب ول‪ ،‬وأن ينتف ع به ذا البث الق ارئ والكاتب ة‪ .‬وعس ى أن يغف ر لن ا على‬
‫جمي ع الكس ور والنقص ان‪ .‬وص لى هللا وس لم على نبين ا محم د وعلى آل ه وص حبه أجمعين‪.‬‬
‫والحمد هلل رب العاملين‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫املراجع‬

‫الحميد‪ ،‬م‪ .‬م‪ .)2007( .‬التحفة السنية‪ .‬قطر‪ :‬وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية‪.‬‬

‫الحميد‪ ،‬م‪ .‬م‪ .‬أوضح املسالك إلى ألفية ابن مالك (املجلد ‪ .)2‬بيروت‪ :‬دار الفكر‪.‬‬
‫ّ‬
‫السامرائي‪ .)2000( .‬معاني النحو (املجلد ‪ .)2‬عمان‪ ،‬األردن‪ :‬دار الفكر‪.‬‬

‫العارفين‪ ،‬م‪ .‬ش‪ .)2001( .‬البسيط في اإلعراب ‪ -‬خمس خطوات لقراءة الكتب غير املشكلة‪.‬‬
‫فونوروكو‪ :‬جامعة دار السالم كونتور‪.‬‬

‫الغالييني‪ .)1912( .‬جامع الدروس العربية (املجلد ‪ .)3‬بيروت‪ :‬املكتبة العصرية‪.‬‬

‫الغنى‪ ،‬أ‪ .‬أ‪ .)2010( .‬النحو الكافي‪ .‬القاهرة‪ :‬دور التوفيقية للتراث‪.‬‬

‫املكارم‪ ،‬ع‪ .‬أ‪ .)2007( .‬الجمله الفعليه‪ .‬القاهرة‪ :‬مؤسسة املختار‪.‬‬

‫الهواوشة‪ ،‬م‪ .‬س‪ .)2020( .‬مكانة الفضلة في بنية الجملة العربية عند نحاة قدامى ومحدثين‪.‬‬
‫بحوث في اللغة العربية‪ :‬نصف سنوية علمية محكمة لكلية اللغات األجنبية‬
‫بجامعة إصفهان‪.‬‬

‫‪10‬‬

You might also like