Professional Documents
Culture Documents
BPSR 22-08-21
BPSR 22-08-21
النشرة األسبوعية
ن
الثائ)
(اللحن ي
َ َ ّ . َ َ َّ ُ َ َ
ولما أقمت الهوتك
ُِ ت الجحيم َ
بس ن
َ
َ ت الخالدة ،أم لما نزلت إىل الموت ،أ ُّيها الحياةَّ
ُ ُ َ ُّ
ي :أيها المسيح إلهنا ،يا م َ ر َّ
ات السماوي ن ُ َّ َ ْ َّ َ
األموات من تحت َ
عط
ي ِ جميع قو ِ اليى ،رصخت ُ ِ
الحياةَ ،
المجد لك.
(اللحن األول)
َّ َ َ ْ البتولية ،ن ُ
َّ َ َ ن
انتقلت إىل
ِ قاد ِك ما َترك ِت العالم ،يا والدة اإلله .فإن ِك
وف ر ُِي فظت
يف والد ِت ِك َ َّح ُ ِ
َ
نفوسنا. وت َ َ
نقذين ِمن الم ِ وبشفاعتك ت ِ
ِ الحياة بما أن ِك أ ُّم الحياة.
(اللحن الثامن)
َ َ َ َ َ ََ ََ ْ ور ُة هللا َبتدقيق َأ َّي ُتها ُّت ُص َ ُ َ ْ
المسيح ليب وت ِب ْع ِت األم ريتا .فقد أخذ ِت الص ٍ ِ فيك ح ِفظ ِ
َ َ َ ُ َ َّ َّ َ ٌ ُ َّ َ َ َ َ َ وع َّل ْ
َ
خالدةِ .فل ِ
ذلك تبت ِهج فس ألنها ِ
ِ الن ب
ِ واالهتمام ل ائ
ِ ز ه ألن د، س الج
َ َ
همالإ ِ ل ِ
َ َّ ُ
م الع ب
ِ َ ت
ِ م
َّ ُ ُ
الئكة.روح ِك أيتها البارة مع الم ِ
ن
الثائ)
(اللحن ي
َ ن َ الت ال َت ُك ُّ َ َ
اإلل ِه ر َّ
والرجاء الوطيد يف الشفاعة، عن ف ي والدة إن
َ َّ ٌ النجدات ،لم َي ْضبطها ر ٌ َّ
قي وال موت .بل بما أنها ُّأم الحياة،
َ َ َ َ َ ن َ
َّ
البتولية. الدائم
ِ كن يف ُمستود ِعها نقلها إىل الحياة من س
(اللحن األول)
ُ َ َ ُ رُ َ ُ
وحدها والدة اإلله. ي ي غبط ِك ،يا َمن األجيال ن
ِ جميع نحن
َ ُ َ ّ َ ُ َّ ُ
الطبيعة قد ن ِقضت ِ نواميس الطاهرة ،إن أيتها الب َّتول َ ِ
َ َ الب ّ َ
فيك .ألن الوالدة لم تثل ْم فيك َ
لك والموت صار ِ تولية، َِ َ ِ
ٌ َ َ اإلله .يا َمن َ ُ ِ ً
ربونا للحياةَ .
بتول الوالد ِة
ً ِ بعد ي َ ي والدة ا
َ َّ َفي ع
َ ن ُ َ ِّ َ
دائما. نت تخلصي مياث ِك ِ الموت حية .أ ِ ِ وبعد
(مز )13 :111
ّ َّ َ الخالص َأ َ
َ َ
الر رب أدعوَ .هللويا. اسم
وب ِ
ِ ،لقب ُ كأس
(مز 11 :111و)18
خالصا.ً وتسبيح ،لقد كان يىل
ي قو ر يئ ُّ
الرب َّ
سل ْم ن يت. ُ
الموت لم ي ِ
ِ
ً
تأديبا ،وإىل أ َّد َب نت ّ
الر ُّب ي
(1كورنثس )12 - 2 :9
َ َ واحتجاج عند الذين َي َ أنتم نف ّ ُ َّ
فحصون ن يت هو هذا :أ َما ُ ي ر الر ّب. ي رسالت هوي
ر َ
خاتم يا إخوة ،إن
َ َ َ ٌ نأكل ر َ ٌ
وإخو ِة الرسل
ِ خت كسائر سلطان أن نجول بامر ٍأة أ ٍ ونشب؟ أما لنا لنا سلطان أن
َ
يوما إىل الحرب سلطان لنا أن ال نشتغل؟ َمن يسىع ً وكيفا؟ ْأم َوحدي أنا وبرنابا ال الرب ُ ِ
ر
قطيعا وال يأكل من ً كرما وال يأكل ِمن ثمره؟ أم َمن يرىع يغرس ً ُ والنفقة عل نفسه؟ َمن
ّ
الناموس أيضا يقول هذا؟ فإنه قد
ُ ً
البشية؟ أم ليس لي القطيع؟ َأل َع ِّل أقول هذا بحسب ر ّ َر ن
ُ ُ ُّ َ َّ َ . َ َ ن َُ ي ُ ِ َ ن
يقول ذلك من تهمه الثيان؟ أم ياسه ألعل هللا ِ الثور يف ِد ناموس موس :ال تك َّم ف ك ِتب ي
َّ َ ن ّ َ ِ ّ ُ َ
س الرجاء ،وللد ً ِائ ِ ينبىع للحارث أن يحرث عل أجلنا ،ألنهأجلنا بال مراء؟ بل إنما ًك ِتب ِمن ِ ِ
َ ُ ّ ُ ي َ ْ ّ ْ . ن ر َ
عظيما أن أفي ْكون ُ َ عل أم ِل أن يكون شيكا يف رجائه إن كنا نحن قد زرعنا لكم الروحيات،
ََ ر َ ن ْ الجس َّ َ
يشيكون يف السلطان عليكم ،أفلسنا نحن أوىل؟ ديات؟ إن كان آخرون نحصد منكم
ر َ َ َ ّ ُ َّ ر ْ َّ
بسء.المسيح ي
ِ س ٍء ِلئال نعوق بشارة نستعمل هذا السلطان ،بل نحتمل كل ي ِ لكنا لم
(مز 2 :19و)9 :21
ُ َ ُ ْ َ َّ ن
اسم إل ِه يعقوب. الر ُّب يف يوم الضيقَ ،ليعضدك ب لك َليستج ْ
َ ِّ ِ
َ
وبار ْك مياثك. ِ ك
َ َ
شعب ب ص يا َر ُّ خل ْ
(مت )31-23 :18 ر
ُ َ ُ َّ ُ :
يحاسب عبيدهَّ .
فلما َ مل ٍك أراد أن ِ بإنسان
ٍ شبه ملكوت السماوات الر ُّب هذا المثل ي قال َّ
َ رُ
يوف ،أمر سيده
ن
ما له يكن لم وإذ . زنة وعشة آالف َ ُ ر عليه
ٌ
واحد إليه مَبد َأ بالمحاسبة ،قد َ
ر ُ
ُّ ي ً َ َ ُ ِ َ ُ نَ أن ُيباع هو وامر ُأته وبنوه ُّ
سيد، وسجد له قائال :يا ويوف عنه .فخ َّر ذلك العبد وكل ما له ُ
َّ َ
وأطلق ُه َ نَّ نَ ر ُ َ وفيك َّ َ تمه ْل َّ َّ
وترك له الدين .وبعد أن العبد
ِ سيد ذلك كل ما لك .فتحي عل فأ ي
َ ُ ً َ َ َ
بخناقه العبيد له َعليه مئة دينار ،فأمسكه وأخذ ِ وجد واحدا من رفقائه خرج َذلك العبد،
قائالَّ : ً ُ ُ ُ َ ً
تمه ْل يتضع إليه العبد عل قد َميه ،وجعل ن َّ وف ن يت ما يىل عليك .فخ َّر رفيقه ِ قائالُ :أ
فلما رأى الدينَّ . ر ُ ن َ َّ
وف
ن مض َ كل ما َلك .فلم ُير ْد ،بل ن وفيك َّ عل فأ َ َّ
حت ي ي وطرحه يف السجن
َ َ ًّ ِ ُ ي
حينئذ دعاه بكل ما جرى. سيدهم ر ُرفقاؤه العبيد ما كان ،حزنوا جدا ،وجاؤوا فأعلموا ر
ٍ ُ ِ
ُ َ ّ َ ن َّ َ َ رُ
إىل .أفما عت َّ
َ َّي تض ك ألن لك ه كت تر قد عليك ىلي كان ما الشيرُّ ،
كل العبد ر ّ سيده وقال لهُّ :أيها
َ َ َ رُ ُ َ َ َ ً
سيد ُه ودف َعه إىل الجالدين، ترح َم أنت أيضا رفيقك كما رحمتك أنا؟ وغ ِضب ينبىع أن َ ن
كان ُ ن ي
ُّ ر ْ ّ ُ َ حت ي َ ر
واحد منكم ٍ أئ السماوي بكم ،إن لم تيكوا كل وف جميع ما له عليه .فهكذا يفعل ر ي َّ ي
ر
ألخيه زال ِته من كل قلوبكم.
الخادم العديم الشفقة
لكن ن يت لن أنس َأب ًدا. ّ
أغفر، ]…[ نّإئ ُ
َ ُ ُ َ ي
غال ًبا ما َس ِمعناها من آخرين أو قلناها نحن أنف ُسنا ِآلخرين. ِ العبارة ِ الحقيقية :هذه ّ المغفرة
ر ُّ ّ َ ّ ٌ َ رَ َ ّ ٌ ّ
س ٍء من المغفرة ي إنها صورة كاريكاتورية عن المغفرة ،مغفرة بشية سطحية ،ليس فيها أي
َ
بشيا ،بل ي َع َم ٌل إل ّ ال ر ًّ َ َ ً ّ األمر ُي َب ر نُ الحقيقية .وهذا ُ ّ اإلل ّ َ
ه. ي َ َ ّ ي ي لنا أن المغفرة ليست عم هية
يعت أن نتخط َّ نغفر ن َ ْ َ ً َ
الس رت َ ُ إن الغفران َ ّ
كل ما هو من ي أكي خطورة ِمن عدم المغفرة .فأن
الساللة ،من اللغة ...وأن َن َ ُ
علو عل الذات ،وأن َنت َح َّرر. كل ما هو من الغريزة ،من ُ اإلنسانَّ ،
ّ ُ األساس لنجاح الجماعة ر ّ ّ
البشية هو أن تكون المغفرة فيها بال ُحدود .إن ِ ِ ي َّ ِ الشط إن ر
مقياس المغفرة هو أن تكون بال مقياس.
َ َ ُ ُ َّ َ
يعتي يدعونا الراهب أنسيلم غرون Anselm Grünإىل المالحظة أن بطرس الرسول ر
شخصيا إىل الربر ًّ وج َهه سبق عل سؤاله الذي َّ نفسه َسخ ًّيا ج ًّدا عندما قال ،كجواب ُم َ َ
َ ِ ٍ ٍ ِ ِ
(مت .)21 :18لقد ر سب َع َم ّرات؟ المرء ألخيه عندما ُيسء إليه :أ َ ُ يغفر َ ينبىع أن حول كم َم ّرة ن
َ ي ي ُ
مرات ِل َمن أخطأ إليه .وقد أراد ثالث ّ تي أو المرء َم َّر ن ُ ي أن يغفر يسي ن الفر ّ المألوف عند ّ كان
ن َ ُ َ َ َ َ ن ّ ّ َ ُ ُ ُ
ينبىع أن بطرس أن يزايد عل الفريسيي ،فرفع العدد إىل سبعة فأجابه يسوع بأن الغفران .
لك يسبعَ ُ َ
كامال .فالرقم 1هو رقم الكمال .فقال له يسوع :ال أقول ُ ً
يكون بال حدود ،أي ً ِ
الالهوئ لوز Luzأن عل المرء ّ ر يعت ،بحسب ن مرة سبع مرات وهذا . ّ َ سبعي ّ نَ ات ،بل ّ
ي ي مر ٍ
هائيا ،بال حدود ،وأن ُي َك ّررَ ماما ،الن ًّ ال َت ً ً
كام
ً ً َ
ِ ثابتاِ ، أن يمنح أخاه الذي أساء إليه غفرانا ِ
المغفرة بدون حساب .
ّ ُ ُ ن ُ ُ ن َ َ ُ
مق القلب .غي أن هذا المسىع، ِ ينبىع منح الغفران ِمن ع ي ِنعمة هللا تر ِافقنا :يف نظ ِر يسوع،
َ ً ن ً ن ر
شخصيا ،وال بالنسبة إىل َمن هو بينكمَ ،مثال ،يف ًّ بالنسبة ّ
إىل
ي ِ ذاته ،ليس بسيطا ،ال ِ يف َحد
ف من العمل ،أو الوالدي ،أو َرص ٍف َت َع ُّس ن ّ ّ المي َل األوالد ن ن ِ رك ِ
َ
كالطالق ،أو ت عب ضع َص َو
ي ٍ ٍ ٍ
الطائف ...إال أن المسىع،
َّ ّ ن ّ الديت أو نّ الب رشة أو االنتماء بسبب َلون ُ إقصاء أو َت َج ُّنب أو إبعاد َ
ي ي ِ ٍ ٍ ٍ
ُ َ َ ّ ً ً ُ
قاننا. ونعمته ير ِاف ِ مع َذلك ،ليس مستحيال أيضا ،ألن هللا ُ ِ
َُ ر ُ ّ ر َ ّ َ إن َمث َل الخادم َ ّ
ائع بشكل ُ ر ٍ ٍ الشير — يوضح خادم ِ ِ : ديم الشفقة—الذي يسميه لوثر ِ الع ِ ِ
ّ ن يتحد ُث رّ َّ َ
كالمه عل المغفرة ،عن المال والديون ِ اإلنجيل ،يف َمعرض ي مت صعوبة المغفرة.
ن ّ ن ٌَ ّ ّ
حيوية تندرج يف وجودنا ورة ي رص ي لك يقول لنا إن المغفرة ي والفواتي واإلعفاء ،وكأنما
ُ
جسيم ،وقد رفض هذا العبد ين
َ
سيده ِمن د
رُ
بد أعفاه
َ
خاد ٍم أو ع مت عن يتح ّد ُث رّ اليومَ . ّ
َُر ٍ ٍ ٍ ِ َ ِي
ُ ّ َ ّ ً ُ َ
بمبلغ زهيد إن المبلغ األول الكبي يمثل الدين . واح ٍد من رفقائه العبيد كان مدينا له إعفاء ِ
َ ًّ َ ُ َُر ٍَ . َ ُ ُ
الصغي يمثل المبلغ الزهيد ِجدا الذي الهائل الذي يدين به اإلنسان تجاه هللا والمبلغ
ر َ أي َأ َ ن ُّ َ ُ َّ ُ َ ُ ُ
طريق قريبه .المدينُ األول ليس له ُ م ٍل يف إيفاء د َ ِينه ،حت عن ُ ُ ِ يدين به اإلنسان تجاه ِ
قارننا تقض به العادة عند الرومان والفرسِ .بهذا الم السجن ،كما كانت ن
األخي ي ُ ِ ُِ دين
ِ ّ َّ َ ي ُ
ون َ َ ّ وي ر ُي ُك لنا َد َيننا كلهّ .أما نحنُ ، لكن هللا ُيشف ُق عليناَ ، يسوعّ .
قابل ،فإننا نتضف بد ِ ِ بالم
ّ ِ
الم ِل ِك إخوتنا نف خدمة َ أحد من َ َ ر ّ
ِ ي رحمة أو شفقة ،وبكل ِخس ٍة وحقارة ،كلما كان لنا عل ٍ ِ ٍ
زهيد ِج ًّدا. ٌ يعت القريب ٌ ،
دين ي
النص) ،ن ّ ات يف
ن
مر ٍ فقاء (ّ 1 الر َ اإلنجيل ُ ُ نفسه ،الذين ُي َس ّميهم ِ
َ ّ ر َ ن َ َ ُ َ َ َ ُ َ ُ ّ َ ُ
ينكإخو ٍة ي َّف البشي ُة ،بد َ ِ عض،ٍ ين المحبة :نحن مدينون تجاه هللا ومدينون بعضنا تجاه ب د
المح ّبة الذي لن نستطي َع تسدي َده أ َب ًدا ،هذا ال َّدين الذي يق نض ب أن ُن ِح ب ال وا ِح د اآلخ رَ
ِ ر ُ َر ُ ي َ ر ُ طريقة َعيشنا ل َ َ ّ
الت ن َو رج ُهها إىل هللا، ي النظرة ف ي كت الت
ي ي ي المغفرة ذهه ِ ِ (رو .)8 :13كما أن
ني ُك ُ َ ُ ْ قول له نف الصالة ّ عندما َن ُ
نحن ِل َم ْن لنا علينا ،كما ر ُ واترك لنا ما الربية (صالة األبانا ): ِ ي
(مت .)12 :6 ر عليه
ر ُ ُ ر َ َ ُ َ ُ
كأشخاص وكجماعة .نحن مدينون له بكل ما نحن وبكل ما لدينا... ٍ نحن مدينون لل،
َ َ ُ َ َ فلن َ َ ّ ًّ َ َ : َ ُّ
كر وطل ِب المغفرة ، ِ اليوم إذن تحت شعار الش حي لك أكون كليا لك ي دني ساع
يا ربِ ،
ُ ّ رّ ََ
العزيزت ن الكلم َت ن
َ هات ن َ
السويشي موريس زنديل .Maurice Zundelالشكر، الالهوئ
ي ي عل ي يِ
ر َّ ر َ َّ
الرب ،وطلب الت تلقيناها وال نزال نتلقاها من عل الخيات المنظورة وغي المنظورة
ّ َ َ َ ُّ َ ن ً ُ يَ َ ُّ َ ّ
تضفنا وسلوكنا ليسا دائما مما ِثلي لما يحق لصالح هللا أن ينت ِظره ِمنا. المغفرة ،ألن
ُ ُ نّ َ ِ ّ ُ
بعد ن يئ مت كل ما ي ِ
َّ
ب َ ،إنزع ي
القديس األخ نيقوال ،شفيع بلدنا سويشا :يا َر ُّ
ِ ِ ولن َص رل ،مع
آمي! واجع نلت ِّكل ًّيا َلك .ن َ ذئ بكل َّي ر يت،
ُ ن ُ ِّ َ وامن ن َّ ُ َ ر ُ ن َ! َ
ي حت كل ما يقرب يت منك .وخ ي ي عنك
ّ
القديس ن ر
بلي ،نوشاتيل211119111 ، األبائ ليوناردو كاماليبو ،كنيسة
ي
إرحم رفيقك كما رحمتك أنا
ّ ّ ن ّ
التجل ُو ِعدنا بأننا سنتألأل ي التجل وعيد ارتفاع الصليب .يف ي بي عيد يتوسط ن ّ هذا األحد
َ .ن ُ
وف الصليب سوف ينتض المسيح ويغفر بضياء اإلنجيل كما تألأل المسيح عل الجبل ِ
المث ُل اإلنجيلّ. َ ي ّ ينبىع أن ُنح َّ غف َر لنا ،ن ّ ُ َ
ي منا عل كما ب ِ ي وي نتجل ك
ي ولكن . لنا
لعبد له َبع ر ً ََ ّ
وي تساوي مئات ي نة، ز و آالف ة
ش ٍ ا دائن كان ك مل
ّ ِ ٍ عن ل ثالم هذا د السي حك
ُ ُ َ ّ ّ ً ً َ ن
الماليي بعملة اليوم ،أي أنه كان دينا عظيما ،وكأن اإلنجيل يريد أن الم ِلك هو هللا نفسه
قدرَ ،مدينون له ّأو ًال بالحياةَ ، ُ َّ ّ
أهم من الحياة، ومدينون بما هو ّ وأننا َمدينون له بما ال ي
ّ ُ
األبدية وغفر ِان خطايانا عندما نتوب عنها. تم َمه يسوع عل الصليب ،وبالحياة بالفداء الذي َّ
ِ
َ َ َ ََ ّ ُ
تم َّه َل ،أي أنه ال يعاقب اإلنسان إذا استمهله اإلنسان ،أي إذا أدرك هللا ،كما قال العبدَ ،
ألنه ُيح ّ ّ السي ُد يريد َّ
ب جميع ِ كل أبنائه ولو كانوا خطأة ّ االنسان خطأه وأراد أن ُي َص رح َحه.
ن والصالحي ُ ن شمسه عل ر َ ّ
فإنه ر
(مت .)11 :1 والظالمي ر ويمطر عل األبرار األشار يشق أبنائه،
ُ ر َ ّ ُ
الت يعطيها ومذاهبهم وسلوكهم ،يتمتعون بالمت ِع الواحدة ي أنواعهم
ِ الناس ،عل مختلف
ّ
المحبة. ألحبائه ِبطرائق مختلفة .هللا ُم َر ٍّب ُيعاملنا حسب هللا ّ
ذمة عبد آخر— ّ ن
دين تافه ،مئة دينار ،ف ّ ُ العبد الذي ُسمح له بدين كبي كان له ٌ َ َ ُ
وكل ثالثة ٍ ي ِ ٍ ِ ِ
َ ً
ووض َعه ن يف السجن. حت كاد أن ُيميته، يضبه رّ وزنة واحدة—فأخذ ن آالف دينار تساوي
َ َر َ ً َ ْ ّ ّ ََ
والمثل الذي استخرجه يسوع من هذه القصة هو أنك إن أردت رحمة ِمن ربك ،عليك
َ َ ّ َ َ
صدرك ،وأن تكون واسع الصدر مع ُ أحببت يت ِس ْع رحيما للناس .إن ً ورك أن تكون ِبد ِ
يعت أن ترحم. ن
الناس ي
وحدهَّ ، َ وحدهمَّ ، َ ّ َ ُ ّ
إنسان
ٍ كل إنسان
ٍ كل صدرنا وأن نرحم؟ ألن الناس لماذا يجب أن يتسع
ّ
إال ُ ن ّ
هللا وحده. خر ُجنا من العزلة ِ شف .ومهما كنا ُسعداء فنحن بالنهاية نعيش يف عزلة وال ُي ر ّ
ّي
َ ُّ ُ
يفتقده كل ما لنا يزول :العائلة ،األرزاق ،المال ،وهللا وحده الصديق .كل إنسان يريد أن ِ َ
ولكن الذي ُيط ُّل بالحقيقة هو ّ
الرب. ّ وجه آخر ،أن ُيط ّل عليه ٌ ٌ
ُ ِ جار، ِ آخر ،أن يلتفت إليه
َ ّ الرب؟ هللا ال نرى له َو ً
عم ِته .هللا ُي ِط ّل علينا س بن َ
ِ كلمته ون ِح ُّ جها ولكننا نسمع كيف نرى ّ
ُّ ّ ُ ُ َ ُ ُ َ
س أن هللا قد بواسطة اآلخرين وهو أحد الناس الذين نفت ِقدهم .وهم ،إذا افتقدونا ،ن ِح
ن ُ ّ افتق َدنا .إذا ّ َ
أحبنا .يريد اآلخرون أن ن ِح َّبهم يف الضيق ،ولذلك أن هللا قد ّ أحبونا نعرف
ً َ ُ َ ُ َ ً ُ ّ
عض آخر .قد يكون هذا أحيانا عل سبيل الرياء نعزي بعضنا بعضا ونفرح بعضنا ِل ّب ٍ
والمصانعة أو عل سبيل العادة ،ولكن اإلنسان يريد عاطفة صحيحة صادقة.
ّ ن . قد ً َ َ ن
نفس وإذا رأينا ،عل ٍ ٌّ ن ي ضيق ف ي يكون قد ا
عزيز ضيق ليس فقط إذا ف ٍ يكون اإلنسان يف
ّ َ َ
العائلية نفتقده .هذا نرصوري يف الحياة والضجر ،فعلينا أن ِ عالمات المل ِل ِ جارنا،
قريبنا أو ِ
َ ِ
ّ َ َ ُ َ ُ ّ
لك يرحمنا الرب. الناس جاه ت ماء ح ر نكون أن علينا . خاص وع
ي بن ٍ
خضّ ،
رعي ر يت 211118121 ، المطران جورج ن