You are on page 1of 22

‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫إعداد‬
‫بشير محمد الفيتوري‬

‫طرابلس – ‪ 6‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫معلومات الوثيقة‬

‫بشير محمد الفيتوري‬ ‫أعد الوثيقة‬

‫‪2015/4/6‬‬ ‫التاريخ‬

‫‪2‬ب‬ ‫النسخة‬

‫النسخة األولى‬ ‫التعديالت‬

‫المراجعة والمالحظات واالعتماد‬

‫المالحظات والتاريخ والتوقيع‬ ‫االسم والصفة‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫مقدمة‬
‫من المعلوم أن الحكومة الليبية تواجه تحديات كبيرة‪ ،‬وتلخص الفقرات التالية هذه التحديات‪ .‬وبشكل‬
‫عام فإن التحدي الرئيسي يكمن في عدم قدرة الجهاز اإلداري على االستجابة السريعة وعدم وجود‬
‫خبرة في التخطيط وعمل الفرق وتكوين الرؤية المشتركة والتركيز على الجودة واإلنجاز والنتائج‪.‬‬
‫إن المقترح الحالي يمكن أن يكون بداية لتغيير عميق في إدارة الحكم في ليبيا نحو الحكم الرشيد‬
‫والمسؤولية والمحاسبة والشفافية‪ ،‬والقدرة على إحداث اختراق استراتيجيي في األداء‪.‬‬
‫يرتكز المقترح باأل ساس على تحسين عمل ديوان مجلس الوزراء‪ ،‬وذلك في عدة مجاالت رئيسية‬
‫هي‪:‬‬
‫تجميع وتحليل وتوثيق وتدقيق وتصنيف المعلومات‬ ‫‪.1‬‬
‫االستجابة لألحداث الطارئة‬ ‫‪.2‬‬
‫إجراء الدراسات السريعة وتقييم الوضع واكتشاف الظواهر وتنسيق االستراتيجية وتكوين‬ ‫‪.3‬‬
‫رؤية مشتركة بين األطراف الفاعلة‬
‫إدارة المبادرات والبرامج والمشاريع‬ ‫‪.4‬‬
‫إدارة اإلعالم وربطه بكل المجاالت السابقة‬ ‫‪.5‬‬
‫إدارة الجودة وتقييم األداء والتميز المؤسسي‬ ‫‪.6‬‬
‫بناء القدرات الفردية والمؤسساتية والربط بين الجهات المختلفة‬ ‫‪.7‬‬
‫إن الفكرة الرئيسية هي تكوين مجموعة عمل أو لجنة أزمة أو غرفة عمليات رئيسية أو مركز‬
‫عمليات رئيسي يستطيع أن يجمع كل هذه الوظائف في مكان واحد‪ .‬بالطبع فإن المقصود هو ليس‬
‫قيام هذه الغرفة أو اللجنة بكل هذه الوظائف بالكامل ولوحدها‪ ،‬وهذا بالطبع مستحيل‪ ،‬وإنما المقصود‬
‫أن تدير هذه الغرفة هذه الوظائف على مستوى الدولة وتستعين بالجهات المختصة سواء في ديوان‬
‫مجلس الوزراء أو في الوزارات أو في الجهات األخرى التابعة للحكومة أو غيرها من الجهات‪.‬‬
‫تقوم هذه الغرفة بعمل فني بالدرجة األولى‪ ،‬وتوضع أسس للعالقة مع رئيس مجلس الوزراء ونوابه‬
‫والوزراء‪ .‬ويمكن تشكيل مجلس مصغر من رئيس مجلس الوزراء وأحد نوابه وبعض الوزراء‬
‫يشرف على عمل هذه الغرفة أو اللجنة ويتابعها ويعتمد المشاريع والبرامج المختلفة ويعطيها الدعم‬
‫والمساندة‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫المنطلقات ‪ :‬الخروج من األزمة‬


‫لقد أصبح واضحا ً األزمة الكبيرة التي تعيشها ليبيا والثورة الليبية‪ ،‬وهناك حاجة لتفكير‬
‫من نوع جديد من أجل العمل للخروج من هذا المأزق الخطير‪.‬‬
‫‪‬‬
‫جزء كبير من األزمة ناتج عن طريقة معالجة األزمة نفسها‪ ،‬ويمكن القول باختصار أن‬
‫هناك تحديات كبيرة في إدارة الدولة‪ .‬ومن الواضح أن المنظومة السابقة قد استجمعت‬ ‫‪‬‬
‫قواها‪ ،‬باإلضافة إلى خطر التدخل الخارجي وخطر اإلرهاب العابر للحدود‪.‬‬

‫عودة الدكتاتورية والحكم الجبري‬ ‫‪‬‬


‫عودة المنظومة السابقة‬ ‫‪‬‬
‫التقسيم وتفتت الدولة‬ ‫‪‬‬
‫االستنزاف‬ ‫‪‬‬
‫التدخل الخارجي‬ ‫‪‬‬
‫المخاطر التي‬
‫التدهور االقتصادي‬ ‫‪‬‬
‫تواجه الدولة‪:‬‬
‫‪‬‬
‫التفكك االجتماعي‬ ‫‪‬‬
‫اإلرهاب والتطرف‬ ‫‪‬‬
‫التعصب القبلي والجهوي‬ ‫‪‬‬
‫سيطرة األفراد ومجموعات النفوذ‬ ‫‪‬‬
‫االقتتال الداخلي‬ ‫‪‬‬

‫تتحمل ال حكومة مسؤولية تاريخية أمام هذه المخاطر الكبيرة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تتحمل منظومة الحكم بشقيها السياسي واإلداري الف ني مسؤولية كبيرة في بناء الدولة‪.‬‬
‫المشكلة هي أن هذه المنظومة في جوهرها (خاصة في الجانب الفني) هي منظومة‬
‫موروثة من المنظومة السابقة‪ ،‬وهي منظومة تعاني من قصور كبير‪ .‬وحتى في وقت‬ ‫‪‬‬
‫االستقرار النسبي الذي توفر لها تقريبا ً في العشر سنوات األخيرة قبل الثورة لم تستطع‬
‫تحقيق شيء يذكر‪.‬‬

‫إن التحديات التي نواجهها اآلن هي من نوع مختلف‪ ،‬ولن تنفع معها الطرق القديمة‪،‬‬
‫التي لم تنجح أصالً‪ ،‬ولهذا فإننا نحتاج إلى التفكير بجدية في الخروج من هذه األزمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إن المخاطر االستراتيجية التي نواجهها تحتم علينا التغيير‪ ،‬وقد فرض علينا فرضاً‪.‬‬

‫إن إصالح المنظومة قد يتطلب سنوات‪ ،‬ومن غير الممكن إصالح كل شيء مرة واحدة‬
‫وبسرعة‪ .‬وفي ظروف األزمة الحالية البد من إحداث تغيير سريع‪ .‬ولهذا فإن الخيار‬
‫المطروح هو تغيير على مستوى المركز‪ ،‬أي تحسين في أداء عمل ديوان مجلس‬
‫‪‬‬
‫الوزراء والجهات التابعة له‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫أين الخلل‬
‫إن الخلل الرئيسي هو أن المنظومة اإلدارية الحالية غير قادرة على االستجابة ويمكن القول أنها‬
‫تعاني من مشاكل في ‪ 7‬مجاالت رئيسية كما يبينه الشكل التالي‪:‬‬
‫‪3‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫سبعة مجاالت لتحسين األداء‬


‫من الواضح أن التحديات التي تواجه الحكومة كبيرة وهي جزء من التحديات والمخاطر التي تواجه‬
‫الدولة ككل‪ ،‬وفي نفس الوقت فإن المنظومة اإلدارية هي منظومة موروثة من المنظومة السابقة‬
‫وهي تعاني من البطء وعدم التركيز على األولويات وعدم الفعالية وعدم القدرة على العمل الجماعي‬
‫وعدم مراقبة األداء وتصحيحه بسرعة‪ ،‬الشكل التالي يوضح سبعة مجاالت يمكن التركيز عليها‬
‫إلحداث التغيير‪.‬‬

‫المعلومات‬

‫بناء القدرات‬
‫سرعة‬
‫والتكامل بين‬
‫االستجابة‬
‫الجهات المختلفة‬

‫سبعة‬
‫الدراسات‬
‫الجودة والتميز‬
‫مجاالت‬ ‫وسيناريوهات‬
‫وتقييم األداء‬ ‫المستقبل‬
‫والرؤية‬
‫االستراتيجية‬

‫عمل الفرق‬
‫اإلعالم‬
‫وإدارة المشاريع‬
‫والتواصل‬
‫والبرامج‬
‫‪4‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫الفكرة الرئيسية‬
‫هناك عدة أجسام تقوم ببعض المهام المذكورة أعاله والمتعلقة بالدرجة األولى بالمعلومات‬ ‫‪‬‬
‫والدراسات والبرامج واإلعالم‪ .‬ولكن اإلشكالية أنه ال يوجد ربط بين هذه المهام والوظائف‬
‫في كيان واحد‪ .‬كذلك فإن الربط بين هذه الجهات البحثية واالستخباراتية واإلعالمية‬
‫والوزارات ومجلس رئاسة الوزراء يحتاج إلى تحسين‪.‬‬
‫ولهذا فإن المقترح هو تكوين مجموعة أو لجنة أو غرفة يمكن تسميتها بغرفة عمليات أو مركز‬
‫عمليات أو مجموعة التنسيق أو أي من األسماء‪ ،‬وتختلف هذه المجموعة عن األجسام األخرى‬
‫بأنها ستعمل كغرفة عمليات كبيرة مرتبطة مباشرة بالقيادة السياسية‪ ،‬تلتقي فيها عملية تجميع‬
‫المعلومات وتحليلها على مدار الساعة‪ ،‬مع إجراء الدراسات سواء السريعة أو المعمقة وتكوين‬
‫الرؤية االستراتيجية من خالل جمع األطراف المختلفة في ندوات وورش عمل‪ ،‬وكذلك متابعة‬
‫البرامج والمشاريع والمبادرات الهامة‪ ،‬وأخيراً‪ ،‬ومن أهم الوظائف التي ستقوم بها هذه الغرفة‬
‫أو المجموعة أو المركز هي ربط كل هذا باإلعالم من حيث تقييم التغطية اإلعالمية وتحليل‬
‫الصورة اإلعالمية الحالية وتصميم وتنفيذ صورة إعالمية ونماذج ذهنية جديدة‬

‫الـــــمـــــــهـــــــــام‬
‫تشخيص وتحليل الفرص والمخاطر االستراتيجية وتصميم السيناريوهات المختلفة للمستقبل‬ ‫‪‬‬
‫اقتراح المالمح العامة لخطط الطوارئ‬ ‫‪‬‬
‫المشاركة في إعادة هيكلة العمل الحكومي وخاصة في رئاسة مجلس الوزراء من أجل تحسين‬ ‫‪‬‬
‫األداء وبناء حكومة ذات توجه استراتيجي وبرامج مبتكرة وقدرات عالية على التنفيذ وعلى‬
‫إنجاز نتائج حقيقة على األرض وذلك بناء على نظرة شاملة لألولويات وللتنمية بشكل عام‪.‬‬

‫التجميع المستمر للمعلومات وتصنيفها وتحليلها‪ ،‬والمساهمة واإلشراف على إجراء الدراسات‬ ‫‪‬‬
‫السريعة والمعمقة حسب ما يتطلبه األمر وبما يكفل تحقيق النتائج وتجنب األزمات أو‬
‫معالجتها‪.‬‬

‫تقيي م وتحليل الصورة اإلعالمية والنماذج الذهنية وإعادة تصميم وتكوين ونشر وبث صورة‬ ‫‪‬‬
‫إعالمية ونماذج ذهنية تتوافق م ع التوجه االسترايتجي للحكومة وبما يدعم تحقيق أهداف بناء‬
‫الدولة وتوحيد وتجميع غايات وجهود وسلوكيات وتوجهات المواطنين حول هذا الهدف‪.‬‬

‫تقديم المبادرات والمشاركة في إدارة البرامج والمشاريع االستراتيجية‬ ‫‪‬‬


‫تقييم األداء الحكومي بشكل عام سواء على مستوى الحكومة أو الجهات التابعة لها أو المجالس‬ ‫‪‬‬
‫البلدية والمحلية‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫التنظيم الداخلي‬
‫الشكل التالي يبين مقترحا ً لتنظيم الغرفة أو اللجنة من الداخل‪ .‬إن المربعات التي تحتوي على نقط‬
‫تدل على أنه يمكن أن تكون هناك وحدات أخرى إضافية أخرى‪.‬‬

‫رئيس الغرفة أو‬


‫المركز أو اللجنة‬

‫وحدات مساندة‬
‫إدارية ولوجستية‬

‫منسق الدراسات‬ ‫غرفة المعلومات‬


‫‪........‬‬ ‫منسق اإلعالم‬ ‫منسق البرامج‬ ‫واالستراتيجية‬ ‫والطوارئ‬ ‫‪........‬‬

‫تحليل وتصميم‬
‫وتركيب الصورة‬ ‫مجموعة األزمة‬
‫منسقو المشاريع‬ ‫وحدة التخطيط‬ ‫السياسية‬
‫اإلعالمية‬

‫وسائل التواصل‬
‫االجتماعي على‬ ‫مجموعة الوضع‬
‫خبراء المشاريع‬ ‫االتصال والتنسيق‬ ‫األمني‬
‫االنترنت‬

‫رصد‬ ‫وحدة التحرير‬ ‫مجموعة العمليات‬


‫مشروع ‪1‬‬ ‫والمراجعة‬ ‫العسكرية‬
‫القنوات المحلية‬

‫رصد‬
‫اإلذاعات المحلية‬ ‫مشروع ‪2‬‬ ‫دراسة ‪1‬‬ ‫مجموعة الرأي العام‬

‫رصد‬ ‫مجموعة الشؤون‬


‫اإلعالم الدولي‬ ‫مشروع ‪....‬‬ ‫دراسة ‪2‬‬ ‫الداخلية‬

‫مجموعة الساحة‬
‫دراسة ‪....‬‬ ‫الدولية واإلقليمية‬

‫مجموعة الحكومة‬
‫والمجالس البلدية‬

‫‪....‬‬

‫يوضح الملحق ‪ 1‬بعض تفاصيل آلية عمل المجموعات المختلفة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫العالقة مع القيادة السياسية لمجلس الوزراء‬


‫الشكل التالي يوضح العالقة مع القيادة السياسية المتمثلة في رئيس مجلس الوزراء ونواب الرئيس‬
‫والوزراء‪.‬‬

‫القيادة السياسية‬

‫اللجنة االستشارية‬

‫الجهاز الفني‬
‫(الغرفة أو اللجنة)‬

‫دور القيادة السياسية هو الدعم والرقابة والتوجيه واإلشراف والمتابعة العامة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دور اللجنة االستشارية هو الرقابة من ناحية فنية ومساعدة القيادة السياسية على اتخاذ القرارات‬ ‫‪‬‬
‫فيما يخص اعتماد المشاريع والبرامج وفيما يخص تقييم األداء وتصحيحه بشكل عام‪.‬‬
‫دور الغرفة أو اللجنة هو العمل الفني الخاص بتجميع المعلومات وتحليلها ووضع السيناريوهات‬ ‫‪‬‬
‫وإجراء الدراسات وتنسيق االستراتيجية وإدارة المشاريع وإدارة اإلعالم‬
‫‪7‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫نموذج لألولويات‬
‫الشكل التالي يبين مقترحا ً لألولويات تم العمل عليه في شهر أكتوبر ‪ 2011‬وقدم للمكتب التنفيذي‪.‬‬
‫بالطبع فإن الكثير من األوضاع تغيرت‪ ،‬إال أنه في نفس الوقت مازلنا نعاني من مشاكل مشابهة‪،‬‬
‫إن لم تكن أكثر تعقيداً‪ .‬المقصود أن مثل هذا النموذج يمكن أن يساعد في تركيز التفكير في األولويات‬
‫ويمكن تطويره ليناسب الوضع الحالي‪.‬‬

‫الرؤية‬
‫أو شعار‬ ‫األولويات‬ ‫المجال‬
‫المرحلة‬

‫المحافظة على األمن واالستقرار وتنظيم السالح‬ ‫‪‬‬


‫إدماج وإعادة تأهيل المقاتلين‬ ‫‪‬‬
‫ضمان مرحلة انتقالية جامعة وسلسة وشفافة وإنجاز انتخابات المؤتمر الوطني على‬ ‫‪‬‬
‫ليبيا آمنة‬ ‫أحسن وجه‪.‬‬
‫ومستقرة وذات‬ ‫تحقيق العدالة االنتقالي‬ ‫‪‬‬ ‫األمن القومي‬
‫سيادة كاملة‬ ‫بناء المؤسسة العسكرية والمؤسسة األمنية‬ ‫‪‬‬
‫المحافظة على سيادة الدولة بالحماية من التدخل األجنبي وتأمين الحدود‬ ‫‪‬‬
‫تحقيق المصالحة والحماية من االنقسام الداخلي‬ ‫‪‬‬
‫المحافظة على ثروات ومقدرات الشعب الليبي في الداخل والخارج‬ ‫‪‬‬

‫إعادة تركيز اهتمام كل مكونات الشعب على األهداف الكبرى للثورة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المحافظة على الحماس وزخم الثورة في نفوس المواطنين‬ ‫‪‬‬
‫فتح باب التواصل المستمر حول صعوبة وإشكاليات المرحلة الحالية من أجل تكوين‬ ‫‪‬‬ ‫التواصل‬
‫توحيد الرؤية‬ ‫فهم مشترك على جميع المستويات وإدارة التوقعات بتفكير استراتيجي‪.‬‬
‫والتنسيق‬
‫والقيادة‬
‫التركيز على تناسق الجهود وتكاملها كمفهوم وكتطبيق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العمل على خلق الظروف المناسبة لظهور قيادات حقيقية على كل المستويات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ضمان توفر األمن‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫توفير أحسن عالج ممكن لجرحى الثوار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضمان حصول المواطنين على الدخول األساسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضمان تدفق خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والنظافة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضمان تدفق خدمات االتصاالت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضمان تدفق خدمات المواصالت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحكومة في‬ ‫توفير السلع األساسية‪.‬‬ ‫توفير الخدمات ‪‬‬
‫خدمة المواطن‬ ‫األساسية‬
‫مراقبة األسعار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مراقبة النوعيات والمواصفات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مراقبة الخدمات الصحية وضمان تدفقها وتحسينها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مراقبة خدمات التعليم وضمان تدفقها وتحسينها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفير خدمة جيدة للمواطنين الليبيين بالخارج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تفعيل الحكومة االلكترونية‬ ‫‪‬‬
‫‪8‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫التسريع من وصول معدل إنتاج النفط والغاز إلى ما كان عليه قبل الثورة لكونها‬ ‫‪‬‬
‫المصادر الرئيسية القومية للدخل‪.‬‬
‫خلق بيئة استثمارية مستقرة مرنة محتكمة للقانون لجذب االستثمارات‬ ‫‪‬‬
‫تشجيع القطاع الخاص وتوفير البيئة المستقرة إلعادة توظيف رؤوس األموال داخل‬ ‫‪‬‬
‫المنظومة االقتصادية المحلية‪.‬‬
‫عودة الحياة‬ ‫إلغاء سوق الصرف الموازي من خالل إعادة تفعيل الصرف واالعتمادات والحواالت‬ ‫‪‬‬
‫تنشيط االقتصاد‬
‫المصرفية الخارجية‪.‬‬
‫تفعيل مداخيل أخرى مثل الصناعات البتروكيماوية وصناعة الحديد والصلب واللدائن‬ ‫‪‬‬
‫والحيوانية والمائية‬
‫تنمية مداخيل جديدة مثل السياحة وتجارة العبور والصناعات الدقيقة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحديد هيكلية الدولة في المرحلة االنتقالية بما فيها تحديد هيكلية و دور المجلس‬ ‫‪‬‬
‫االنتقالي والحكومة االنتقالية‪.‬‬
‫تحديد هيكلية اإلدارة المحلية وتشمل التقسيمات اإلدارية الجغرافية وكيفية تنظيم‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارة المحلية‪.‬‬ ‫تسيير الدولة‬
‫بناء المؤسسات‬ ‫إعادة المؤسسات للعمل بكفاءة وفاعلية في الداخل والخارج‬ ‫‪‬‬
‫في المرحلة‬
‫االنتقالية‬
‫تغيير نظرة القطاع العام لدوره وتحسين الخدمات العامة المقدمة ووضع برامج‬ ‫‪‬‬
‫للجودة وتقييم األداء‪.‬‬
‫التعاون الدولي الفعال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المحافظة على البيئة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تحسين جودة الغذاء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفير وتحسين جودة المياه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين جودة السكن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين مقرات العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين جودة‬
‫االزدهار‬ ‫تحسين جودة البضائع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحياة‬
‫تحسين جودة خدمات المواصالت والطرق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين نوعية وجودة الخدمات الصحية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االهتمام بالمواصفات والمعايير والتقييس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االهتمام بالمنظر والمظهر العام‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االهتمام بالبروتوكول والمراسم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ما هو مستقبل ليبيا والليبيين؟ ما هو دورنا في السالم والتنمية المستدامة في العالم‬ ‫‪‬‬
‫وفي المنطقة؟‬
‫‪‬‬ ‫التفكير‬
‫ليبيا الجديدة‬ ‫ما هي اإلمكانات الواضحة والمتاحة؟ وما هي اإلمكانات الغير واضحة؟‬
‫االستراتيجي‬
‫ما هي المجاالت التي نريد أن نكون روادا فيها؟ ‪branding‬‬ ‫‪‬‬
‫التركيز على بناء القدرات لألفراد والمؤسسات والمجتمع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪9‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫آلية العمل والخطوات التالية ‪ :‬محاولة للتسريع‬


‫نتيجة للظروف الراهنة فإنه البد من العمل بسرعة‪ ،‬وهنا نقترح البدء مباشرة بمجموعة‬ ‫‪‬‬
‫صغيرة‪ ،‬وأن تتولى هذه المجموعة تطوير نفسها ووضع اآلليات المفصلة لعملها‬
‫وعرضها بشكل مستمر على القيادة السياسية‪.‬‬

‫يمكن أن تقوم هذه المجموعة‪ ،‬كدليل على نجاح العمل‪ ،‬بتقديم مقترحات في مجموعة‬ ‫‪‬‬
‫من المشاريع والبرامج الهامة والعاجلة‪.‬‬

‫يحتاج األمر إلى توفير اإلمكانيات والدعم الالزم‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ويمكن أن تكون الخطوة األولى هي إصدار قرار بإنشاء الغرفة وتحديد اختصاصاتها‬ ‫‪‬‬
‫وتوفير ميزانية مبدئية لها‪ ،‬على أن يقوم المشرفون على الغرفة مباشرة بتقديم مقترح‬
‫بالتنظيم الداخلي لها وبآلية عملها‪.‬‬

‫الفقرة التالية توضح أمثلة لبعض األفكار للمشاريع التي يمكن العمل عليها مباشرة‬ ‫‪‬‬
‫وتقديمها كمثال على النجاح السريع‪ ،‬مع أهمية إدراك أنه لنجاح هذه المشاريع فإن األمر‬
‫يحتاج إلى وجود الهيكل الداعم لها والمتمثل في الغرفة وآلية العمل المقترحة هنا‪.‬‬

‫أمثلة لمشاريع مقترحة‬


‫يمكن أن تبدأ بها المجموعة (الغرفة)‬
‫هذه المشاريع أمثلة فقط‪ ،‬وستكون هناك خطوة سريعة أولية في حالة اعتماد الغرفة وهي وضع‬
‫قائمة باألولويات والعمل من خاللها‪ .‬المقصود من هذه الفقرة هو إعطاء فكرة عن طبيعة العمل‪.‬‬

‫إعادة تصميم الصورة اإلعالمية‪ :‬يشمل هذا المشروع تقييم وسائل اإلعالم من‬
‫ناحية توجهاتها ومدى تأثيرها ومن هم األفراد أو الجهات المؤثرين عليها‬
‫وكيفية التواصل معهم‪ .‬يتضمن تحليل الصورة اإلعالمية الحالية حول ليبيا‬
‫الصورة اإلعالمية‬
‫إعادة تصميم‬

‫والثورة الليبية والحكومة‪ ،‬وما هي الصورة والنماذج الذهنية التي نريد أن‬
‫نرسخها‪ ،‬وتصميم هذه الصور والنماذج الذهنية‪ ،‬وتخطيط عملية تنفيذها‬
‫ومتابعة نتائجها‪ .‬من أنشطة المشروع ايضا ً المتابعة والرصد المستمر لوسائل‬
‫اإلعالم‪ ،‬وهذه الوسائل قد تكون محلية أو دولية وقد تكون مرئية أو مسموعة‬
‫أو مقروءة‪ ،‬وقد تكون وسائل اإلعالم التقليدية أو وسائل إعالم عبر شبكة‬
‫االنترنت‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫تقديم تصورات عن تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين من خالل‪ – 1 :‬تحسين‬

‫تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين‬


‫التواصل الفعال مع المواطنين بشأن األزمات والمشاكل في الخدمات األساسية‬
‫خاصة في الكهرباء والطاقة وكذلك الخدمات األخرى مثل االحتياجات الصحية‬

‫تقديم تصورات عن‬


‫الملحة والخدمات التي تعاني من مختنقات مثلما يحصل اآلن في الحصول على‬
‫جوزات‪ – 2 :‬دراسة وتحليل أسباب بعض المختنقات مثل المشاكل في العالج‬
‫سواء بالداخل أو الخارج‪ – 3 .‬إنشاء مركز خدمة المواطن الستقبال المكالمات‬
‫والشكاوى من المواطنين على مدار الساعة ويكون لهذا المركز تواصل مباشر‬
‫مع إدارات المتابعة في جميع الوزارات والقدرة على الحصول على الرد‬
‫وتحويله إلى المواطن ومتابعة الموضوع‪ .‬ويمكن أن يكون االتصال بالمركز‬
‫عن طريق الهاتف أو االنترنت أو الفاكس‪.‬‬

‫تتضمن هذه الحملة تعريف الشخصيات واألحزاب والجهات المؤثرة في‬


‫صناعة القرار بخصوص القضية الليبية‪ ،‬والتواصل معها بشكل مهني‬

‫عالقات دولية‬
‫ومدروس‪ ،‬وإيصال الصورة المطلوبة لها‪ ،‬والبحث عن سبل التأثير على‬

‫تصميم حملة‬
‫توجهات هؤالء األفراد وهذه الجهات بما يخدم الوطن‪ .‬بالطبع فإن جهات عدة‬
‫ستشارك في التخطيط وتنفيذ هذه الحملة‪ ،‬ولكن الميزة أن يكون التصميم‬
‫مركزيا ً ومهنيا ً وعلى درجة عالية من االحترافية وبإشراف ديوان مجلس‬
‫الوزراء ومتابعته‪.‬‬

‫التمويل‬
‫هناك حاجة إلى ثالثة أنواع من التمويل‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلنشاء‪ ،‬وتتعلق غالبا ً بالبنية التحتية سواء من المقر أو البنية التحتية لالتصاالت وتقنية‬
‫المعلومات‪ .‬تشمل تكاليف اإلنشاء أيضا ً الحصول على الخدمات االستشارية في بعض الجوانب‬
‫مثل التعاقد مع مكتب متخصص في إدارة الموارد البشرية من أجل اختيار وتدريب العناصر‬
‫التي ستعمل في هذه المؤسسة‬
‫‪ .2‬التسيير‪ ،‬وتتعلق بالمصاريف اإلدارية اليومية وكذلك المرتبات‪.‬‬
‫‪ .3‬ميزانية المشاريع والبرامج والدراسات‪ :‬وهذه من األهمية بمكان‪ ،‬حيث أنه إذا كان من المخطط‬
‫للغرفة أو اللجنة أن تكون سريعا ً وقادرة على مساعدة الجهات المختلفة مساعدة حقيقية فإنه‬
‫يجب أن تكون لديها القدرة على تقديم هذه المساعدة في مجال االستشارات والدراسات وتصميم‬
‫الحلول‪ ،‬وفي نفس الوقت كيفية تحويل هذه االستشارات والدراسات والتصميمات والحلول إلى‬
‫واقع عملي عبر مشاريع وبرامج فعلية تقودها مجموعة إدارة المشاريع والبرامج بالغرفة‪.‬‬
‫وعلى سبيل المثال فإن المشاريع المذكورة أعاله كأمثلة‪ ،‬كلها أفكار جيدة‪ ،‬ولكن قد تصطدم‬
‫بالبيروقراطية واإلجراءات وضعف كفاءة التخطيط والتنفيذ‪ ،‬وتقديمها كأفكار فقط لن يحل‬
‫‪11‬‬

‫المشكلة‪ .‬فمثالً مشروع مركز خدمات المواطن سيحتوي على مركز اتصال ‪ ،call center‬وهذا‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫يحتاج إلى إمكانيات‪ ،‬فإذا تم اعتماد هذا المشروع بآلية محكمة وسريعة‪ ،‬وكان للغرفة ميزانية‬
‫خاصة بالمشاريع فيمكن تخصيص ميزانية لهذا المشروع بشكل سريع‪ .‬من المهم التأكيد على‬
‫أن دور اللجنة أو الغرفة أو المركز المقترح ليس حل المختنقات عبر الحلول السريعة والصرف‬
‫التسييري‪ ،‬بل التعاون مع الجهات المختلفة من أجل وضع منظومات وحلول جديدة‪ ،‬أو إعادة‬
‫تصميم اإلجراءات والنظم‪ ،‬وعلى سبيل المثال يمكن حل المختنقات في مسألة الجرحى عبر‬
‫الصرف المستمر وفق نفس اآلليات القديمة‪ ،‬أو التفكير في حلول جديدة وتصميمها والصرف‬
‫عليها كمشروع وتسليمه للجهات المعنية‪.‬‬

‫الموارد البشرية‬
‫بالطبع فإن من أهم عوامل نجاح مثل هذا العمل هو االختيار الجيد للموارد البشرية‪ .‬من أهم المبادئ‬
‫في اختيار العاملين في مثل هذا المشروع الحساس التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬الثقة واالقتناع‪ :‬ويفترض أن يكون الشخص موثوقا ً حيث أن هناك الكثير من المعلومات‬
‫واألنشطة السرية‪ .‬كذلك يفترض أن يكون الشخص مقتنعا ً برسالة ووضع الحكومة الحالية‬
‫وهدفها‪ ،‬وليس لمجرد مجاملة أو محاولة الحصول على مكاسب شخصية بالدرجة األولى‪.‬‬
‫‪ .2‬الكفاءة والقدرة‪ :‬وهو ما يتعلق بمهارات الشخص وقدراته في المجال الذي سيتم اختياره‬
‫فيه‪ ،‬والجدير بالذكر هنا أن هناك تنوع في المهارات والكفاءات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ .3‬الرغبة‪ :‬وهو عامل مهم‪ .‬حيث أنه في كثير من األحيان وخاصة في المرحلة األولى فإنه‬
‫مطلوب بذل جهد غير عادي من أجل نجاح المشروع‪ .‬والبد أن يكون واضحا ً االلتزامات‬
‫التي يرتبها هذا المشروع‪.‬‬
‫ويمكن االستعانة بطرق إدارة الموارد البشرية للمساعدة في اختيار العناصر المناسبة‪ ،‬وهذا قد‬
‫يأخذ وقتاً‪ ،‬وعليه يمكن في البداية تجميع فريق صغير بسرعة‪.‬‬
‫يمكن تقسيم الموارد البشرية المطلوبة للمشروع إلى أشخاص يعملون في الغرفة واشخاص يعملون‬
‫في برامج أو مشاريع معينة‪ .‬وكذلك يمكن التقسيم إلى أشخاص يعملون بدوام كامل وآخرين يعملون‬
‫متعاونين بدوام جزئي‪ ،‬وهناك تقسيم آخر إلى أشخاص يعملون في المكان‪ ،‬وأشخاص يعملون عن‬
‫بعد عن طريق اإلنترنت‪ .‬أخيرا ً هناك تمييز بين الدور الفني أيضا ً والدور السياسي وكل واحد يقوم‬
‫به افراد حسب وضعهم‪ .‬غالبا ً فإن الدور السياسي يتمثل في قيادة المجموعة وتشجيعها ومراقبة‬
‫الخارطة العامة‪ ،‬ومتابعة المشاريع والبرامج االستراتيجية وتقييم األداء بشكل عام وتوفير‬
‫اإلمكانيات والدعم والموارد‪ ،‬أما دور الجانب الفني فهو التخطيط والتصميم والتنفيذ بعد الحصول‬
‫على االعتماد والدعم‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫ملحق ‪1‬‬
‫شرح مختصر لطبيعة عمل‬
‫المجموعات المختلفة داخل الغرفة‬
‫الشكل التالي يبين التنظيم الداخلي المبدئي المقترح للغرفة أو اللجنة أو المجموعة‪ ،‬ومرفق مع‬
‫الشكل شرح لطبيعة الوحدات والمجموعات المختلفة ووصف عام لمهامها‪.‬‬

‫رئيس الغرفة أو‬


‫المركز أو اللجنة‬

‫وحدات مساندة‬
‫إدارية ولوجستية‬

‫منسق الدراسات‬ ‫غرفة المعلومات‬


‫‪........‬‬ ‫منسق اإلعالم‬ ‫منسق البرامج‬ ‫واالستراتيجية‬ ‫والطوارئ‬ ‫‪........‬‬

‫تحليل وتصميم‬
‫وتركيب الصورة‬ ‫مجموعة األزمة‬
‫منسقو المشاريع‬ ‫وحدة التخطيط‬ ‫السياسية‬
‫اإلعالمية‬

‫وسائل التواصل‬
‫االجتماعي على‬ ‫مجموعة الوضع‬
‫خبراء المشاريع‬ ‫االتصال والتنسيق‬ ‫األمني‬
‫االنترنت‬

‫رصد‬ ‫وحدة التحرير‬ ‫مجموعة العمليات‬


‫مشروع ‪1‬‬ ‫والمراجعة‬ ‫العسكرية‬
‫القنوات المحلية‬

‫رصد‬
‫اإلذاعات المحلية‬ ‫مشروع ‪2‬‬ ‫دراسة ‪1‬‬ ‫مجموعة الرأي العام‬

‫رصد‬ ‫مجموعة الشؤون‬


‫اإلعالم الدولي‬ ‫مشروع ‪....‬‬ ‫دراسة ‪2‬‬ ‫الداخلية‬

‫مجموعة الساحة‬
‫دراسة ‪....‬‬ ‫الدولية واإلقليمية‬

‫مجموعة الحكومة‬
‫والمجالس البلدية‬

‫‪....‬‬
‫‪13‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫‪ - 1‬غرفة المعلومات والطوارئ‬


‫نشاط تجميع المعلومات هو من أهم األنشطة وكثير من المهام والوظائف األخرى تعتمد على توفر‬
‫المعلومات وكذلك تحليل هذه المعلومات‪ .‬سيتم تجميع المعلومات بناء على نماذج معينة إما ورقية‬
‫أو إلكترونية‪ ،‬وستصنف المعلومات حسب المواضيع األساسية والتي يمكن أن تكون على النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫الوضع السياسي العام‬ ‫‪‬‬
‫الوضع األمني‬ ‫‪‬‬
‫وضع الخدمات المقدمة لألفراد والجهات‬ ‫‪‬‬
‫الوضع االقتصادي‬ ‫‪‬‬
‫الحراك والرأي العام الشعبي والحراك االجتماعي‬ ‫‪‬‬
‫الرأي العام الدولي والتحركات اإلقليمية والدولية‬ ‫‪‬‬
‫تحركات قوى الثورة المضادة في الداخل والخارج‬ ‫‪‬‬
‫الصورة اإلعالمية في الوسائل المختلفة‬ ‫‪‬‬
‫األداء الحكومي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بعد تجميع المعلومات تأتي عمليات التأكد من دقتها وصحتها ومن ثم يمكن تصنيفها حسب المواضيع‬
‫وتحليلها للخروج باستنتاجات معينة‪ .‬في بعض األحيان يتم طلب الحصول على معلومات أكثر‪،‬‬
‫وسيتم وضع آليات فعالة لذلك‪ .‬كذلك هناك مهمة توفير المعلومات لطالبيها والمخولين باالطالع‬
‫عليها إما عن طريق تقارير ورقية أو إلكترونية‪ ،‬وتوضع آلية لذلك‪ ،‬ويشمل هذا أيضا ً إحالة هذه‬
‫المعلومات إلى فرق المشاريع المختلفة إذا كانت المعلومات والبيانات تتعلق بالمشاريع التي يعملون‬
‫عليها‪.‬‬
‫سيكون من ضمن المها م الرئيسية وضع السيناريوهات المختلفة ووضع خطط لالستجابة لهذه‬
‫السيناريوهات‪ .‬وتحديد الحاالت الطارئة ووضع خطط عمل جاهزة لالستجابة لهذه الحاالت وتحديد‬
‫واجبات ومهام الجهات المختلفة بشكل دقيق‪ ،‬والتدريب على هذه الخطط وإعالم الجهات ذات‬
‫العالقة ووجود تحكم مركزي في حاالت الطوارئ‪.‬‬
‫‪ – 2‬مجموعة الدراسات واالستراتيجية‬
‫إن كثيرا ً من العمل اآلن هو عبارة عن دراسة للوضع الحالي وتحليل للمعلومات وتحديد وتحليل‬
‫المخاطر وبناء للسيناريوهات واقتراح للحلول‪ .‬وهذه الدراسات في الغالب ستؤدي إلى اقتراح‬
‫مبادرات وبرامج‪.‬‬
‫من المهم أن تكون الدراسات على مستوى من المهنية والحرفية وأن يتم إنجازها في الوقت الالزم‬
‫خاصة في ظروف األزمة هذه‪.‬‬
‫ستحدد الوحدة أهم الدراسات المطلوبة وستوجه تكليفات محددة إلى جهات أو أفراد إلعداد هذه‬
‫الدراسات وتحدد اإلطار الزمني لها والذي سيعتمد على حالة الطوارئ واألزمة‪ ،‬وهذا سيختلف‬
‫من موضوع إلى موضوع‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫في بعض المواضيع يمكن أن تبدأ العملية بالدعوة العاجلة لعقد اجتماع أو ندوة أو حلقة نقاش بين‬
‫عدة أطراف لها عالقة بمشكلة أو قضية ما‪ ،‬وهذه األطراف تجمع بين الجهات التنفيذية مثل‬
‫القطاعات المختلفة والجهات البحثية‪ ،‬وكذلك الجهات الداعمة مثل منظمات المجتمع المدني‪ ،‬ويتوقع‬
‫أن تخرج هذه الندوات بتصور عن المشكلة وقد يتم في الحال تكوين فرق عمل لدراسة الموضوع‬
‫وإعداد تقارير‪.‬‬
‫تساهم وحدة الدراسات في عملية تنسيق االستراتيجية‪ ،‬والتي يقصد بها التواصل مع مختلف‬
‫األطراف المتأثرة والمؤثرة وتكوين رؤية مشتركة للوضع المستقبلي الناتج عن األحداث المفصلية‬
‫التي تمر بها البالد ووضع قائمة باألولويات والمشاريع والبرامج‪.‬‬
‫‪ – 3‬عملية إدارة المشاريع والبرامج‬
‫يعتمد مركز العمليات الرئيسي (أو لجنة األزمة) على تنفيذ المهام من خالل فرق عمل‪ .‬ويتم اتباع‬
‫اسلوب إدارة المشاريع بشكل مبسط لضمان وجود دورة مستندية محكمة ووجود آلية للمتابعة‬
‫والتقييم‪.‬‬
‫هناك عدة مراحل وخطوات األساسية في تعريف المشروع‪ .‬بالتأكيد فإن إدارة األزمة تتطلب سرعة‬
‫في االستجابة ولكن هذا ال يعني إلغاء عملية التخطيط والتعريف الجيد للمشروع وتشكيل الفرق‬
‫بمهنية واحتراف‪ .‬ويمكن القول إن االستجابة لألزمة تتم من خالل تكثيف ساعات العمل‪ ،‬ولهذا تم‬
‫اقتراح غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة‪ ،‬والضغط على الفرق إلنجاز األعمال بأسرع ما‬
‫يمكن‪ ،‬وحل المشاكل اللوجستية ومشاكل الموارد بسرعة‪ .‬كذلك يمكن االستجابة لألزمة بإعداد‬
‫سيناريوهات بعض األحدات ووضع خطط طوارئ لها‪ ،‬وآليات التنفيذ‪.‬‬
‫من أهم ما يمكن تحقيقه في العمل من خالل فرق واتباع منهجية موحدة‪ ،‬هو الفصل بين التخطيط‬
‫والتصميم والتنفيذ من جهة وبين االعتماد واإلشراف والرقابة من جهة أخرى‪ .‬وهناك حاجة إلى‬
‫وضع دورة مستندية سريعة جدا ً للمشاريع وتبسيط النماذج المستخدمة‪ ،‬وهذا كله باإلمكان‪.‬‬
‫كذلك فإن وجود مكتب للمشاريع سيعمل على متابعة عمل الفرق المختلفة وتحديد المواعيد الالزمة‬
‫إلتمام العمل بناء على متطلبات األزمة وعدم السماح بتأخر مواعيد التسليم قدر اإلمكان‪.‬‬
‫‪ – 4‬إدارة األعالم‬
‫من المعلوم أن المعركة اإلعالمية هي من أخطر وأهم المعارك‪ ،‬ور بما نجحت الثورة المضادة في‬
‫هذا الجانب نجاحا ً كبيرا‪ ،‬وكثير مما نعانيه اآلن هو ناتج من عدة أخطاء رئيسية منها عدم وجود‬
‫مشروع واضح لبناء الدولة لدى قوى الثورة‪ ،‬وثانيا ً عدم قدرة هذه القوى على توضيح رسالة الثورة‬
‫السامية والمتمثلة في الوقوف إلى جانب الحق ورفع الظلم وتحقيق العدالة والنزاهة وبناء دولة‬
‫القانون والمؤسسات‪.‬‬
‫إن اإلعالم هو من أقوى األسلحة في هذه المعركة‪ ،‬وهناك حاجة ماسة إلى تصميم وبناء خطاب‬
‫إعالمي مختلف كلياً‪ ،‬وإعادة تشكيل صورة ذهنية تتوافق مع ما نطمح إليه‪ ،‬ومع الغايات الكبرى‬
‫في بناء دولة متطورة وتنافس على مستوى عالمي‪.‬‬
‫هناك حاجة إلى تفصيل أكثر في هذه العملية‪ ،‬وإلى إعادة تصميم العمليات اإلعالمية باإلضافة إلى‬
‫‪15‬‬

‫هيكلة الوحدات والمؤسسات المتعلقة باإلعالم على جميع المستويات‪ .‬وما يمكن التأكيد عليه هنا هو‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫تكامل األدوار المختلفة داخل الغرفة‪ ،‬وبناء على التصميم المقدم للهيكلية واآللية‪ .‬فاإلعالم ليس‬
‫منفصالً عن الدراسات والتوجه االستراتيجي‪ ،‬بل إنه ال يمكن بناء رسالة إعالمية صادقة وواضحة‬
‫وقوية ما لم تكن هناك استراتيجية واضحة ورؤية مشتركة مهما تم استخدامه من موارد وأدوات‬
‫متطورة‪.‬‬
‫كذلك فإن جانب المشاريع والبرامج مهم جدا ً لد عم العمليات اإلعالمية‪ .‬إن اإلدارة الجيدة للمشاريع‬
‫والبرامج ترتكز على استخدام منهجية موثقة ووجود تعريف واضح للمشروع وكذلك خطط مفصلة‬
‫ومنها خطة التواصل واإلعالم‪ .‬وهكذا سيكون كل فريق مشروع عبارة عن وحدة إعالمية قائمة‬
‫بذاتها ولكنها متناسقة مع السياسة واالستراتيجية العامة‪ .‬أخيرا ً فإن وحدة المعلومات والطوارئ‬
‫تتكامل تكامالً عضويا ً مع العمليات اإلعالمية‪.‬‬
‫‪16‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫ملحق ‪ : 2‬مثال لمقترح مشروع‬


‫مقترح برنامج لحملة عالقات وإعالم دولية‬
‫خلفيات الموضوع‬
‫[تذكر هنا خلفيات الموضوع ومبررات المشروع والمشاكل التي يحلها والفرص التي يغتنمها]‬

‫الخيارات‬
‫عدم القيام بالمشروع واالستمرار بالوضع الحالي بجهود فردية ومبعثرة وال تخلو من‬ ‫‪.1‬‬ ‫خيارات المشروع‬
‫استغالل الموضوع لمصالح شخصية أو جهوية أو حزبية‪.‬‬
‫إنشاء مشروع مركزي في ديوان رئاسة الوزراء‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫التعاقد مع شركات عالقات دولية وإعالم‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫خيارات التنفيذ‬


‫االستعانة بخبراء منفردين سواء من الداخل أو الخارج‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تصميم المشروع محليا ً ووضع أسسه وتكوين فريق مركزي له‪ ،‬وإذا كانت هناك الحاجة‬ ‫‪.3‬‬
‫إلى أي شركات إعالم أو عالقات أو خبراء يتم االستعانة بهم بناء على التصميم والمواصفات‬
‫والخطة التي يضعها الفريق (هذا الخيار ال يلغي الخيار رقم ‪ 1‬أو ‪ 2‬وإنما يتم االستعانة بهما‬
‫من خالل الفريق المحلي)‬

‫الرؤية واألهداف‬
‫هذا المشروع يهدف أن يكون حجر أساس في إعادة تكوين الصورة اإلعالمية والذهنية حول ليبيا والليبيين وحول الثورة الليبية بشكل عام‪.‬‬
‫إن هذه بداية فقط‪ ،‬وسيكون هناك عمل متواصل لنقل الصورة الحقيقية حول تضحيات الشعب الليبي وتوقه للحرية وبناء دولة المؤسسات‬
‫وحقه في أن يتم التعامل معه ومع مؤسساته باحترام‪.‬‬
‫من المهم التركيز أيضا ً على أن الثورة تواجه المنظومة السابقة التي تحاول الرجوع وتشويه الثورة ومناصريها بشتى السبل‪.‬‬
‫هناك حاجة لصياغة رؤية واضحة وأهداف محدد لهذا المشروع‪ ،‬وهذا يمكن أن يتم عبر حلقات نقاش سريعة يعقدها الفريق ويمكن أن‬
‫تشارك في جانب منها القيادة السياسية‬

‫نطاق المشروع‬
‫[يتم هنا تحديد المكونات واألنشطة التي تقع ضمن نطاق المشروع وما هي المكونات واألنشطة التي ال تقع ضمن نطاق‬
‫المشروع‪ ،‬وتقع ضمن نطاق مشاريع أخرى أو تنفذها جهات أخرى[‬

‫خطة مرحلة المبادرة‬


‫تم التطرق لجانب من هذا النقاش في فقرة الخيارات أعاله‪ ،‬ويمكن إجراء مقارنة أكثر تفصيالً بين‬ ‫تحديد خيارات المشروع‬ ‫‪.1‬‬
‫الخيارات المتعددة‪ .‬بالنسبة لهذا المشروع فإن السؤال األول من ناحية هل ننشئ هذا المشروع أم‬
‫ال ‪ ،‬تبدو اإلجابة عليه بديهية‪ ،‬حيث أن هناك حاجة ملحة له‪ .‬أما طريقة التصميم والتنفيذ فإن‬
‫الخيارات كما ذكرت أعاله هي‪:‬‬
‫التعاقد مع شركات عالقات دولية وإعالم‬ ‫‪.1‬‬
‫االستعانة بخبراء منفردين سواء من الداخل أو الخارج‬ ‫‪.2‬‬
‫تصميم المشروع محليا ً ووضع أسسه وتكوين فريق مركزي له÷ وإذا كانت هناك الحاجة‬ ‫‪.3‬‬
‫إلى أي شركات إعالم أو عالقات أو خبراء يتم االستعانة بهم بناء على التصميم والمواصفات‬
‫‪17‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫والخطة التي يضعها الفريق (هذا الخيار ال يلغي الخيار رقم ‪ 1‬أو ‪ 2‬وإنما يتم االستعانة بهما‬
‫من خالل الفريق المحلي)‬
‫وقد تحتاج إلى نقاش أكثر لتوضيح هذه الخيارات وأيها الخيار المعتمد وكيف تتكامل مع بعضها‬
‫البعض‪.‬‬

‫كم تم ذكره أعاله‪ ،‬فإن فريق المشروع سيقوم بعمل نقاش سريع يتمثل في أنشطة قد تشمل‬ ‫تحديد الرؤية واألهداف‬ ‫‪.2‬‬
‫اجتماعات وحلقات نقاش وندوات داخلية ومحدودة لتوضيح الرؤية واألهداف‪.‬‬

‫الوثيقة الحالية تعتبر مقترحا ً أوليا ً ويمكن تحسينها واإلضافة عليها لكي تكون جاهزة لالعتماد‪،‬‬ ‫إعداد مقترح أولي‬ ‫‪.3‬‬
‫ويمكن أن يكون ذلك بتفصيل بعض الفقرات الموجودة هنا‪ ،‬وتحديد أكثر دقة للجدول الزمني‬ ‫للمشروع‬
‫والموارد المطلوبة‪.‬‬

‫بناء على الوثيقة المعدة في الخطوة رقم ‪ 3‬يصدر قرار أو كتاب تكليف من الجهة المخولة (قد‬ ‫االعتماد المبدئي للمشروع‬ ‫‪.4‬‬
‫يكون من رئيس مجلس الوزراء أو من منسق عام غرفة العمليات بديوان الرئاسة‪ ،‬وهي الوحدة‬
‫المقترح إضافتها‪ ،‬وهذا المشروع مقدم كمثال على آلية عملها)‪ .‬القرار أو التكليف يفيد باعتماد‬
‫المقترح األولي للمشروع وتخصيص الموارد األولية الالزمة لبدء العمل‪ ،‬على أن يقدم الفريق في‬
‫إطار زمني ينص عليه خطة مف صلة‪ .‬وهكذا يكون االعتماد على مرحلتين‪ .‬المرحلة األولى اعتماد‬
‫الفكرة والخطة األولية وتخصيص جزء من الموارد (سواء المالية أو المادية) بالقدر الذي يسمح‬
‫للفريق بالتحرك وتقديم خطة أكثر تفصيالً‪ .‬يمكن أن يكون كتاب التكليف في المرحلة األولى‬
‫صادرا ً عن منسق عام الغرفة‪ .‬وبعد تقديم الخطة المفصلة يكون هناك اجتماع على مستوى أعلى‪،‬‬
‫وحيث أن المشروع من المشاريع االستراتيجية فقد يترأس هذا االجتماع رئيس الوزراء ويكون‬
‫هو رئيس اللجنة التوجيهية للمشروع‪ ،‬ويصدر قرارا ً باعتماد المشروع‪.‬‬

‫يتكون الفريق األولي من المبادرين الذين سعوا لتقديم المقترح‪ .‬في الغالب قد يكون المبادر شخص‬ ‫تكوين الفريق‬ ‫‪.5‬‬
‫واحد‪ ،‬ويمكن أيضا ً أن يكون هناك دعم له من بعض القيادات‪ .‬سيكون من المهم بعد هذه المبادرة‬
‫األولية تشكيل فريق أساسي يكون نواة لفريق عمل أكبر‪.‬‬
‫في النهاية سيكون هناك فريق متكامل ويكون هناك هيكل تنظيمي للمشروع مع وصف للمهام‬
‫المختلفة التي تقوم بها الوحدات واألفراد المكونين لهذا الهيكل‪.‬‬
‫جزء من العملية سيشمل تشكيل لجنة توجيهية من رعاة المشروع والقيادات السياسية واإلدارية‬
‫التي تستطيع دعم المشروع ماليا ً وإدارياً‪ ،‬ويكون دور هذه اللجنة هو متابعة عمل مدير المشروع‬
‫واعت ماد الخطط والمقترحات ودعم المشروع وتذليل الصعاب أمامه والموافقة على توفير‬
‫اإلمكانيات والموارد‪.‬‬

‫بناء على قرار اللجنة التوجيهية وعرض من مدير المشروع للخطة المفصلة يتم اعتماد المشروع‬ ‫اعتماد المشروع وتوفير‬ ‫‪.6‬‬
‫واتخاذ اإلجراءات القانونية الالزمة بالخصوص مثل صدور قرار بذلك وصدور قرار بتسمية‬ ‫اإلمكانيات‬
‫مدير المشروع واللجنة التوجيهية واعتماد وثيقة المشروع ‪ project charter‬ومن ضمنها‬
‫اعتماد الهيكل التنظيمي للمشروع واعتماد الميزانية التقديرية له وتوفير اإلمكانيات المادية‬
‫والبشرية‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫الخطة العامة المشروع‬


‫غرفة العمليات أو مكتب المشروع سيكون المقر الذي سيستخدمه الفريق‪ .‬تم تسميته بغرفة عمليات ألنه‬ ‫تكوين غرفة عمليات‬ ‫‪.1‬‬
‫في حالة دخول المشروع حيز التطبيق‪ ،‬وأيضا ً منذ بدء عملية التخطيط‪ ،‬هناك حاجة لمتابعة مستمرة‬ ‫للمشروع‬
‫وعلى مدار الساعة سواء للمعلومات الواردة أو لمتابعة العمليات اللوجستية والخدمية‪ ،‬واالستجابة‬
‫المباشرة للتطورات في األحداث التي تتطلب استجابة في نفس الوقت ضمن نطاق هذا المشروع (مثال ً‬
‫االتصال باألشخاص ذوي العالقة في قاعدة بيانات المشروع لتوضيح األمر أو للتنسيق معهم في تحرك‬
‫معين أو مساعدة الجهات الرسمية بإعداد تصريحات وبيانات)‬
‫غرفة عمليات المشروع تحتاج إلى تجهيزات وكذلك تصميم آلية العمل‪ ،‬وهذا من ضمن مهام المشروع‪.‬‬

‫التحليل المعروف لألطراف ذات العالقة أو أصحاب المصلحة سواء داخليا ً أو خارجيا ً أفرادا ً أو‬ ‫تحليل األطراف ذات‬ ‫‪.2‬‬
‫مؤسسات‪ ،‬وما هي اهتمامات كل جهة أو فرد وما هو موقفه من المشروع وما هي نقاط قوته وما هي‬ ‫العالقة‬
‫مخاوفه وكيف يمكن التأثير عليه وكيف يمكن التواصل معه‪.‬‬

‫هذا مكمل لتحليل األطراف ذات العالقة ولكن مع تركيز أكثر على األفراد والجهات التي سيتم التواصل‬ ‫حصر الجهات التي‬ ‫‪.3‬‬
‫معها‬ ‫سيتم التواصل معها‬

‫هذا مرتبط بتصورنا والنموذج الذهني الذي نريد أن نبنيه سواء للحكومة أو للعمليات العسكرية أو‬ ‫تصميم الصورة‬ ‫‪.4‬‬
‫لمجموعة معينة (كتائب الثوار مثالً) أو تصورنا لمفهوم معين مثل مشروع بناء الدولة‪ ،‬أو تحليلنا‬ ‫والخطاب‬
‫لظاهرة معينة مثل المنظومة السابقة ومحاولتها الرجوع أو قرار المحكمة العليا أو مقترح فبراير‪.‬‬

‫ما هي الوسائل المختلفة التي يمكن عن طريقها إيصال الصورة الذهنية المطلوبة؟ ما هي الوسائط؟‬ ‫تحديد وسائل‬ ‫‪.5‬‬
‫تصميم الصورة بالتفصيل‪ ،‬وتصميم طريقة توصيلها‪ .‬قد يكون الموضوع عبارة عن مطوية أو برنامج‬ ‫التواصل‬
‫تلفزيوني أو مقابلة أو اجتماع أو ندوة أو صفحة على الفيس بوك‪ ،‬كأمثلة على عملية التواصل في حد‬
‫ذاتها‪ .‬بالطبع من الواضح أن العملية كبيرة جداً‪ ،‬ولهذا يمكن مراجعة نطاق المشروع‪.‬‬

‫ذُكِ رت نقطة تكوين الفريق في مرحلة المبادرة‪ .‬هناك عدة فرق ستعمل في هذا المشروع‪ ،‬وقد يكون‬ ‫اختيار الفريق‬ ‫‪.6‬‬
‫الشخص في فريق واحد أو قد يكون عضوا ً في أكثر من فريق‪.‬‬

‫فريق التصميم والتخطيط‬ ‫‪‬‬


‫مستشارو العالقات الدولية واإلعالم‬ ‫‪‬‬
‫فريق التنفيذ وغرفة المعلومات‬ ‫‪‬‬
‫فريق الدعم اللوجستي والخدمات‬ ‫‪‬‬
‫الفريق اإلعالمي‬ ‫‪‬‬
‫فريق اللغات والخبرة في المجتمعات الدولية‬ ‫‪‬‬
‫القيادة السياسية وأصحاب العالقات الدولية‬ ‫‪‬‬
‫الشخصيات واألفراد الذين يتم اختيارهم كمندوبين أو رسل‬ ‫‪‬‬

‫يشمل التدريب‪:‬‬ ‫التدريب‬ ‫‪.7‬‬

‫فهم الرسالة واالقتناع بها والمشاركة فيها‬ ‫‪‬‬


‫التدريب على الظهور أمام وسائل اإلعالم لألنشطة التي تتطلب ذلك‬ ‫‪‬‬
‫التدريب على البروتوكول والمراسم واالجتماعات والمفاوضات‬ ‫‪‬‬
‫االطالع على المعلومات المختلفة حول الجهات واألفراد‬ ‫‪‬‬

‫لنجاح العمل يحتاج إلى أن تكون هناك مؤشرات وآلية للمتابعة وقياس المخرجات والنتائج بشكل مستمر‬ ‫المتابعة المستمرة‬ ‫‪.8‬‬
‫وتقييم األداء بناء على ذلك واتخاذ اإلجراءات التصحيحية‬ ‫وقياس النتائج‬
‫‪19‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬


‫مقترح إلدارة برنامج الحكومة‬

‫الموارد المطلوبة‬
‫[تذكر هنا الموارد المالية والمادية والتسهيالت اللوجستية والخدمية المطلوبة]‬

‫فريق المشروع‬
‫[سيتم هنا تفصيل االحتياجات من الموارد البشرية واألدوار والوظائف المختلفة التي سيقومون بها]‬

‫الجدول الزمني‬
‫[يوضع هنا جدول زمني عام مبدئي بالخطوات الرئيسية على أن يتم تفصيله فيما بعد]‬

‫الجودة‬
‫[توضع هنا الخطة العامة للجودة‪ ،‬وماهي المواصفات والمعايير المطلوبة في المخرجات بشكل عام وكيفية تحقيقها‪ ،‬وسيفصل هذا فيما‬
‫بعد فيما يخص كل تسليمة من التسليمات ‪]deliverables‬‬

‫القضايا والمخاطر‬
‫[توضع هنا أهم القضايا والمخاطر الرئيسية على أن يتم توضيحها فيما بعد في خطط منفصلة]‬

‫عوامل النجاح‬
‫[ما هي عوامل نجاح المشروع؟ تذكر هنا للتركيز عليها]‬
‫‪20‬‬

‫طرابلس ‪ 6 -‬أبريل ‪2015‬‬

You might also like