Professional Documents
Culture Documents
أساسيات أخلاقيات المهنة في البحث العلمي
أساسيات أخلاقيات المهنة في البحث العلمي
الملخص :
تتمتع القيم كاألخبلؽ بأٮبية بالغة يف حياة اجملتمعات ا٤بتقدمة كالنامية على ح ٌد سواء ألهنا تؤدم
إُف إزدىار اجملتمع كتقدمو ،ذلك بإعتبار أ ٌف اجملتمع الذم ٲبتلك نظاما قيميا راسخا يكوف قد إمتلك أعظم
يتسم با٤بعرفة
مقومات التطور الٍب تؤىلو ٤بواجهة ٙبديات العصر ،كٗبا أ ٌف العصر الذم نعيشو ىو عصر ٌ
كا٤بعلومات ا٥بائلة يف إطار الثورة التكنولوجية ا٤بعلوماتية ،الٍب يعترب البحث العلمي من أىم مقوماهتا ،ىذا
األخّب الذم يستلزـ توفٌر ٦بموعة من القيم كا٤ببادلء األخبلقية الٍب تصاحب كل مرحلة كل مرحلة من
مراحلو ألف كل إختبلؿ يف أم مرحلة يؤثر حتما على على نتائجو ،كبالتاِف على القوانْب الٍب نصل إليها ٗبا
يؤثر سلبا على مقومات التقدـ كالتنمية يف ٝبيع ٦باالت ا٢بياة القائمة على األٕباث العلمية ،لذلك كاف من
الضركرم اإلىتماـ بأخبلقيات البحث العلمي من أجل ترقية كتطوير العلوـ يف ٝبيع اجملاالت.
الكلمات ا٤بفتاحية :األخبلؽ ،البحث العلمي ،العلم ،أخبلقيات ا٤بهنة ،أخبلقيات البحث .
Summary :
Values and ethics are of great importance in the lives of both developed and
developing societies because they lead to the prosperity and progress of society,
as a society with a solid value system has the greatest potential to meet the
challenges of the times, and the age we live in is knowledge And the
tremendous information in the framework of the technological revolution,
which is considered scientific research of the most important components, the
latter requires the availability of a set of values and ethical principles that
accompany each stage of each stage because each imbalance at any stage
117
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
inevitably affects the results And therefore the laws that we need, including a
negative impact on the elements of progress and development in all areas of life
based on scientific research, so it was necessary to focus on the ethics of
scientific research for the promotion and development of science in all fields.
يعترب البحث العلمي الوسيلة األساسية للحصوؿ على ا٤بعرفة كتقصي ا٢بقائق بطريقة منتظمة قصد إٯباد
حلوؿ للمشكبلت اإلجتماعية ،كيسعى الباحث من خبلؿ خطوات البحث العلمي إُف ٘بسيد كامل
التحصل على ا٢بقائق العلمية الٍب من خبل٥با نستنتج القوانْب ا٣باصة بالظواىر.
ٌ ٦بهوداتو إبتغاء
ٚبتلف دقة النتائج ا٣باصة بالبحث العلمي بإختبلؼ طبيعة البحوث يف ميداف العلوـ الطبيعية أك التقنية ،
اإلجتماعية ،اإلنسانية ...إٍف ،إذ يسعى الباحث عموما إُف اإللتزاـ التاـ بالدقة كاألمانة كا٤بوضوعية العلمية
حٌب تكوف نتائجو أكثر صحة كمصداقية ،كعند تطبيق ىذه ا٤بعطيات السابقة الذكر ٲبكن القوؿ أ ٌف الباحث
قد إلتزـ ٗبا يسمى "أخبلقيات البحث العلمي" ،ىذه النقطة ا١بوىرية الٍب تزيد من مكانة البحث العلمي
يعرب عن مستول راؽ كقيمة
ك٘بعل نتائجو أكثر صحة كمصداقية ،كأكثر قابلية للتعميم ،فإلتزاـ الباحث هبا ٌ
أعلى للبحث ا٤براد إ٪بازه.
118
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
1-ا٤بػ ػ ػػعرف ػ ػػة :ىي ٦بموعة ا٤بعآف كالتصورات كاآلراء كا٤بعتقدات كا٢بقائق الٍب تتكوف لدل اإلنساف نتيجة
حملاكالتو ا٤بتكررة لفهم الظواىر كاألشياء احمليطة.
2-العلػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػم :ىو ا٤بعرفة ا٤بنسقة الٍب تنشأ من ا٤ببلحظة كالدراسة كالتجريب كالٍب تتم هبدؼ التعرؼ على
طبيعة كأصوؿ الظواىر الٍب ٚبضع للمبلحظة كالدراسة.
كالعلم أصبل نشاط ٤بعرفة الواقع ،ىدفو األكؿ ىو معرفة ىذا الواقع كمن أجل ذلك يتعمق العلم أكثر فأكثر
يف ا٤بواضيع كيتجاكز سطحياهتا كمظاىرىا ا٣بارجية.
3-تعريف البحث العلمي :عرفو "ركفل" البحث العلمي ىو تقصي أك فحص دقيق الكتشاؼ معلومات أك
عبلقات جديدة ك٭بو ا٤بعرفة ا٢بالية كالتحقق منها.
-تعريف "فاف دالْب" بأنو احملاكلة الدقيقة النافذة للتوصل إُف حلوؿ للمشكبلت الٍب تؤرؽ اإلنساف كٙبّبه.
-البحث العلمي ىو عملية فكرية يقوـ هبا شخص (الباحث) من أجل تقصي ا٢بقائق يف شأف مسألة أك
مشكلة معينة تسمى (موضوع البحث) بإتباع طريقة علمية منظمة تسمى (منهج البحث) بغية الوصوؿ إُف
حلوؿ مبلئمة للعبلج أك إُف نتائج صا٢بة للتعميم ،تسمى ( نتائج البحث)
4-مفهوـ البحث االجتماعي :ىو نشاط علمي منظم كموجو يتبع فيو الباحث االجتماعي خطوات ا٤بنهج
العلمي ،من أجل الوصوؿ إُف معرفة الظاىرة االجتماعية ا٤بدركسة كتفسّبىا كالكشف عن القوانْب الٍب
ٙبكمها كالتنبؤ هبا ،كىو عملية دكرية تبدأ بتحديد ا٤بشكلة كإعطاء الفركض ،مث تصميم البحث كٝبع
البيانات ،كترميزىا كٙبليلها كصوال إُف التعميم.
-حل ا٤بشكبلت االقتصادية كالسياسية كالصحية كالتعليمية كالَببوية كتفسّب الظواىر كالتنبؤ هبا.
-عملية منظمة تسعى كراء ا٢بقيقة للوصوؿ إُف ا٢بلوؿ ا٤بطلوبة ٤بشكلة علمية أك اجتماعية أك تطبيقية.
-عملية منطقية يأخذ الباحث خبل٥با على عاتقو التقدـ يف حل مشكبلتو ٕبقائق كخطوات متتابعة يدعم
بعضها البعض.
120
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
-عملية ٘بريبية تنبع من الواقع كتنتهي هبا من حيث مبلحظاتو كعملياتو كتنفيذه كتطبيق نتائجو.
-عملية نشطة موضوعية كجادة متأنية تتطلب من الباحث خربة عالية ليكوف قادرا على ٚبطيط البحث
كتنفيذه كتقؤف نتائجو كالتضحية كإنكار الذات.
-يفتح البحث العلمي آفاقا كاسعة أماـ الباحثْب كالدارسْب الكتشاؼ الظواىر ا٤بختلفة يف العلوـ الطبيعية
كاالجتماعية كاإلنسانية باعتماد على مصادر ا٤بعلومات كالبيانات.
-البحث العلمي ىو الوسيلة الٍب تستطيع بواسطتها اجملتمعات اجتياز العقبات كالتخطيط للمستقبل كتفادم
األخطاء كلذلك ٪بد الدكؿ النامية تستخدـ البحث العلمي لتقليص الفجوة بينها كبْب الدكؿ ا٤بتقدمة.
-البحث العلمي ضركرم ١بميع فئات اجملتمع ( طبلب ،أساتذة٨ ،بتصْب يف ٦باالت ٨بتلفة) ،حيث يساىم
يف اعتماد البحث كمبدأ يف حل ا٤بشكبلت.
-إف البحث يؤدم دكرا رئيسيا يف فتح آفاؽ جديدة كمثمرة يف عا٤بنا ا٤بعاصر باجملاالت كافة كلو دكر ال ينكر
يف التقدـ كا٢بضارة كما يساعد اإلنساف على االرتقاء ٕبياتو كٙبسْب مستول معيشتو.
-تنبع أيضا أٮبية البحث العلمي من كونو ينصب على عضو ىيئة التدريس الذم يشكل ركنا أساسيا يف
ا١بامعة ،كالبحث العلمي ىو ما ٲبيز أستاذ التعليم ا١بامعي كغّبه.
-البحث العلمي صفة ٘بمع بْب العلم كا٣بربة كالفن كاإلبداع كقدرة تكفل مواجهة ا٤بشكبلت بطريقة سليمة
كمنهج علمي ٧بكم كدراسة موضوعية كيف العادة فإف الذين يقوموف باألٕباث العلمية يف ا١بامعات ىم
أساتذة ا١بامعات كطلبة الدراسات العليا.
121
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
7-صفات الباحث :من الصفات الضركرية للباحث الٍب البد للباحث من أف ٰبرص على التحلي هبا ما
يلي:
1-االزدياد ا٤بستمر من العلم كا٤بعرفة :فاإلنساف الذم ال يعنيو من العلم كالبحث العلمي سول ا٢بصوؿ
على شهادة جامعية تؤىلو للحصوؿ على منصب عمل ،ال ٲبكنو أبدا أف يصبح باحثا أك ينتمي إُف فئة
الباحثْب ذلك ألف البحث العلمي تطلع مستمر إُف زيادة ا٤بعرفة كتعطش دائم إُف اكتشاؼ اجملهوؿ كالباحث
ىو من ال يكف على القراءة كال يتوقف عن ا٤بطالعة.
2-الصرب كاستسهاؿ ا٤بصاعب :البحث العلمي يف الواقع من أصعب األعماؿ كأشقها كأحوجها إُف بذؿ
جهد الكثّب ،فهو اقتحاـ للمجهوؿ كسعي إُف كشف خباياه كال ٲبكن لئلنساف أف يصل بسهولة بل البد
من بذؿ الكثّب من ا١بهد كبصدؽ كإخبلص.
3-التواضع كاالستفادة :ال ٲبكن أف ينتمي إُف ميداف البحث العلمي أك يفلح فيو إال من كاف متواضعا لينا،
بعيدا عن الغركر كاالستعبلء الكاذب مستعدا لبلستفادة من ا٤بعرفة حريصا على تلقف ا٢بكمة من حيث
جاءت ال ٯبد لنفسو حرجا يف تقبل النقد من اآلخرين.
4-األمانة العلمية :األمانة يف العلم ليس مقصود هبا ٦برد نسب األقواؿ إُف قائليها أك إحالة النصوص
ا٤بقتبسة إُف مصادرىا ،فهذا ٲبثل الصورة ا٤بثلى لؤلمانة العلمية الٍب تفرضها السلطة الصارمة لتطبيقات ا٤بناىج
األكادٲبية كتتعامل هبا شٌب ا١بامعات يف ٨بتلف أ٫باء العاَف ،أما جوىرىا فهو الصدؽ يف طلب العلم
كاإلخبلص للمعرفة كا٢بقيقة كا٢برص على خدمة العلم كاجملتمع.
5-استثمار الفرص ا٤بشجعةٗ :با أف العمل يف البحث العلمي صعب كشاؽ كيتطلب صربا كاحتسابا فإف
الباحث ٰبتاج إِف ٧بفزات كمشجعات تعينو على ا٤برابطة يف ىذا ا٤بيداف كمواصلة االنتماء ،لذلك فهو حريص
على انتهاز كل فرصة أك مناسبة من شأهنا أف ٛبكنو من ذلك كمن بْب ىذه الفرص :ا٤بشاركة يف ا٤بؤٛبرات
العلمية بتقدٔف البحوث كا٤بداخبلت ،تأليف الكتب...إٍف.
122
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
6-ا٤بمارسة الدائمة للبحث كعدـ التوقف عنو :البحث العلمي ليس ٧بطة معينة ٧بددة ٲبر هبا اإلنساف مث
ينتقل إُف غّبىا ،لذلك فإف الباحث من ٲبارس البحث العلمي بصفة دائمة كيصبح البحث لو شيء دائم يف
حياتو.
7-ا٢برص على التجديد كاإلبداع :البحث العلمي ليس ما قدمو اآلخركف من العلماء كالباحثْب إ٭با ىو
إبداع ك٘بديد كىذا ال يعِب االنقطاع عن الرصيد ا٤بعريف السابق كإ٭با االنطبلؽ منو فهما كنقدا كتصحيحا
إضافة إُف تطويره كاإلسهاـ يف إحيائو.
أ -لغة :ا٤بقصود با٣بلق يف اللغة العربية ٝبع أخبلؽ ،كا٣بلق ىو السجية كالطبع كا٤بركءة كىو كصف لصورة
اإلنساف الباطنة كىي نفسو كأكصافها
ب -إصطبلحا :األخبلؽ ىي أحد ا٤بفاىيم الٍب ٙبدد السلوؾ فيما إذا كاف صحيحا أك غّب صحيح ،أك
ىي ا٤بعايّب األخبلقية الٍب يستند إليها اجملتمع لغرض التمييز بْب ما ىو صحيح كما ىو خطأ .
-األخبلؽ ىي ا٤ببادلء األساسية الٍب تقوـ عليها القوانْب كاألعراؼ كفقا للقواعد ا٤بعموؿ هبا كالٍب تلتزـ هبا
الفئات ا٤بهنية ا٤بتخصصة ،كىي قواعد بنٌاءة لضبط السلوؾ كتستهدؼ ٙبديد األفعاؿ كالعبلقات كالسياسات
الٍب ينبغي إعتبارىا صحيحة كتستمد أساسا من الديانات السماكية كالثقافة السائدة يف اجملتمع.
-علم األخبلؽ :كيقصد بو ذلك العلم الذم يبحث فيما ينبغي أف يكوف عليو اإلنساف كما ينبغي أف يعمل
يعرؼ بأنو العلم
،كعادة ما يستعْب اإلنساف بالفكر ٤بعرفة القواعد كالقوانْب الٍب تنظم سلوكو كآمالو ،كما ٌ
الذم يركز على سلوؾ اإلنساف بالنظر إُف أعلى حٌب ٲبكن إستنباط قواعد عامة للسلوؾ كاألفعاؿ.
123
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
02-مفهوـ ا٤بهنة:
ىي كظيفة تتطلب إعدادا نسبيا متخصصا ،أك ىي ٦بموعة من األعماؿ ذات الواجبات كا٤بهمات ا٤بختلفة
ٲبارس األفراد خبل٥با أدكار ٧بددة ٥بم كفق أىداؼ مرسومة يعملوف من أجل ٙبقيقها كيلتزموف أثناء ذلك
ٔبملة من القواعد االخبلقية الٍب ٙبكم سلوكهم ا٤بهِب عندما ٲبارسوف تلك ا٤بهنة.
03-أخبلقيات ا٤بهنة:
ىي ا٤ببادلء كا٤بعايّب الٍب تعترب أساسا لسلوؾ أفراد ا٤بهنة كالٍب يتعهد افراد ا٤بهنة اإللتزاـ هبا ،أك ىي ٦بموعة
من القيم كاألعراؼ كالتقاليد الٍب يتفق كيتعارؼ عليها أفراد مهنة ما حوؿ ما ىو خّب كحق كعدؿ يف نظرىم
ككيعرب عن إستياءه كإستنكاره ألم
كما يعتربكنو أساسا لتعاملهم كتنظيم أمورىم كسلوكهم يف إطار ا٤بهنة ٌ ،
خركج عن ىذه االخبلؽ بأشكاؿ ٨بتلفة تَباكح بْب عدـ الرضا كاإلنتقاد كالتعبّب عليها لفظيا كإٲباءا ،كبْب
ا٤بقاطعة كالعقوبة ا٤بادية.
*ا٤بصدر الديِب :تع ٌد األدياف السماكية أىم مصدر من مصادر األخبلقيات كقد أكدت السنة النبوية
كفصلت ما كرد يف القرآف الكرٔف كركل رسوؿ اهلل عليو الصبلة كالسبلـ (علٌموا كال تعنٌفوا فإف ا٤بعلم خّب من
ا٤بعنٌف) ،كقاؿ (علٌموا كأرفقوا كيسركا كال تعسركا بشركا كال تنفركا
*الثقافة العربية اإلسبلمية :كاف موضوع أخبلقيات مهنة التعليم من ا٤بوضوعات الرئيسية الٍب تناك٥با العرب
ك ا٤بسلموف بالدراسة كسبقوا فيها غّبىم ،ككانوا أكؿ من أدركوا يف كتبهم أٮبية ا٤ببادلء كاألسس األخبلقية
الٍب تقوـ عليها ا٤بهنة.
*التشريعات كالقوانْب كاألنظمة ٌ :تعد التشريعات كالقوانْب كاألنظمة ا٤بعموؿ هبا من ا٤بصادر األخبلقية فهي
ٙبدد للموظفْب الواجبات األساسية ا٤بطلوب إليهم التقيد هبا كتنفيذىا كيقصد بالتشريعات دستور الدكلة
كٝبيع القوانْب ا٤بنبثقة عنو.
124
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
* العادات كالتقاليد كالقيم :يعترب اجملتمع ا٤بدٓف الذم نعيش فيو يف عبلقات متشابكة كمتداخلة مصدرا مهما
من ا٤بصادر الٍب تؤثر يف أخبلقيات ا٤بهنة لؤلفراد الذين يتعاملوف كيتعايشوف يف ىذا اجملتمع سواءا على
مستول عبلقة ا٤بوظف باجملتمع احمللي أك على مستول عبلقتو مع زمبلئو داخل ا٤بؤسسة.
*االدب الَببوم ا٢بديث :رٌكز األدب الَببوم ا٢بديث على سلوكات أخبلقية منها :
-اإلخبلص يف العمل.
-الرفق كاللْب.
٧-باسبة النفس.
05-أٮبية أخبلقيات ا٤بهنة :ال يكتمل سّب ا٢بياة اإلنسانية بإنتظاـ إال بضوابط سلوكية تنظم عبلقة الناس
فيما بينهم ،كٛبثل األخبلؽ أىم الضوابط الٍب حثت عليها التشريعات السماكية ،ك األخبلؽ ٌتعد ٗبثابة
دعامة أكُف ٢بفظ األمم كاجملتمعات كضماف سّبىا ،ك ا٢بكم على أم حضارة كمدل تقدمها أك تدىورىا ىو
حكم على مدل إلتزامها باألخبلؽ الفاضلة أك عدمو ،كما أهنا أساس لصبلح ٝبيع األعماؿ كالعبادات الٍب
يقوـ هبا الفرد لتحقق لو السعادة يف الدنيا كاآلخرة ،كتكمن أٮبية كفوائد األخبلؽ يف ٦باؿ العمل يف :
*ا٤بنظمة قد تتكلف الكثّب نتيجة لتجاىلها اإللتزاـ با٤بعايّب األخبلقية كبالتاِف يأيت التصرؼ األخبلقي ليضع
ا٤بنظمة يف مواجهة الكثّب من الدعاكم القضائية كغّبىا.
*تعزيز ٠بعة ا٤بنظمة على صعيد البيئة احمللية كاإلقليمية الدكلية كىذا لو مردكد إٯبايب على ا٤بنظمة.
125
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
* ا٢بصوؿ على شهادات عا٤بية كإمتيازات خاصة كيقَبف بإلتزاـ ا٤بنظمة بالعديد من ا٤بعايّب األخبلقية يف إطار
اإلنتاج كالتوزيع كاإلستخداـ كاإلعَباؼ با٣بصوصيات كالعمل الصادؽ كالثقة ا٤بتبادلة كدقٌة كصحة ا٤بعلومات
-فهم الواجبات ا٤بهنية كالتذكّب بنظاـ ا١بزاءات اإلٯبابية كالسلبية كوسيلة من الوسائل الناجحة لتفادم بعض
ا٤بظاىر السلوكية احملظورة.
-ضماف التوازف بْب األحكاـ األخبلقية كضركرة احملافظة على حقوؽ كحريات ا٤بوظفْب.
01-صفات البحث العلمي ا١بيد الذم ٱبضع للتصنيف ا١بيد كالراقي :كتتمثل يف :
*ٯبب أف يكوف للبحث أٮبية كقيمة علمية (سواءمن الناحية النظرية أك التطبيقية)
126
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
*أفضل البحوث ىي الٍب ٘بمع بْب النظرية كالتطبيق كتدفع عجلة التنمية كاإلنتاج كستواجو مشكلة قائمة.
ٲبكن إعداد ٦بموعة من النقاط من أجل الوصوؿ إُف ميثاؽ أخبلقيات يتماشى مع متطلبات البحث العلمي
من خبلؿ مراعاة ما يلي :
*ٙبديد ٦باالت البحث كفق ا٤بتطلبات الوطنية للبلد ،كا٤بؤسسات األكادٲبية كالصناعية كالتجارية.
*مسؤكلية الباحث ٘باه من ٘برل عليهم األٕباث ك٘باه ا٤بؤسسة الٍب يعمل فيها.
*مسؤكليات رئيس فريق البحث ٘باه الباحثْب ا٤بتعاكنْب أك مساعدم البحث كالتدريس.
*التعاكف بْب ا٤بؤسسات الصناعية كالتجارية من جهة كاألكادٲبية من ا١بهة األخرل مع التأكيد على ا٢بقوؽ
كالواجبات كتضارب ا٤بصاٌف الشخصية كا٤بالية كغّبىا للباحثْب كللممولْب فيما يتعلق بأجراء البحوث كتعميم
نتائجها.
03-األخبلقيات ا٣باصة بالبحث العلمي :ٲبكن ٙبديد األخبلقيات ا٣باصة بالبحث العلمي من خبلؿ:
-ا٤بصداقية :ٯبب أف تكوف نتائج ٕبثك منقولة بصدؽ ،كأف تكوف أمينا فيما تنقلو ،كأال تكمل أية
معلومات ناقصة أك غّب كاملة معتمدا على ما تظنو قد حصل.
-ا٣بربة :ٯبب أف يكوف العمل الذم تقوـ بو يف البحث مناسبان ٤بستول خربتك كتدريبك ،أكال أعد العمل
ا٤ببدئي مث حاكؿ فهم النظرية بدقة قبل أف تطبق ا٤بفاىيم أك اإلجراءات ،كسيكوف الشخص ا٣ببّب يف ٦باؿ
ٕبثك خّب مساعد لك يف إختيار األشياء الٍب ينبغي عليك النظر فيها.
تعرض نفسك ٣بطر جسدم أك أخبلقي ،كخذ إحتياطاتك التحضّبية عند التجارب كلها ،
-السبلمة :ال ٌ
كما أف سبلمة ا٤بستهدفْب من البحث مهمة أيضا ،فبل ٙبرجهم أك تشعرىم با٣بجل أك تعرضهم للخطر يف
موضوع ٕبثك.
-الثقة :حاكؿ بناء عبلقة ثقة مع الذين تعمل معهم ،حٌب ٙبصل على تعاكف أكرب منهم كنتائج أكثر
أدقة .
128
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
-ا٤بوافقة :تأكد دائما من حصولك على موافقة سابقة من الذين تود العمل معهم خبلؿ فَبة البحث ،إذ
ٯبب أف يعلم األفراد ا٤براد دراستهم أهنم ٙبت الدراسة.
-االنسحاب :الناس لديهم ا٢بق لبلنسحاب من الدراسة يف أم كقت ،كتذكر دائما أف ا٤بشاركْب غالبا ما
يكونوف متطوعْب كٯبب معاملتهم بإحَباـ كأف الوقت الذم ٱبصمونو ألجل ٕبثك ٲبكنهم أف يقضوه يف عمل
آخر أكثر رٕبا كفائدة ٥بم.
-التسجيل الرقمي :ال تقم بتسجيل األصوات أك إلتقاط صور أك تصوير فيديو دكف موافقة ا٤بستهدفْب من
البحث كأحصل على ا٤بوافقة ا٤بسبقة قبل بدء أم تسجيل.
-مراعاة مشاعر اآلخرين :قد يكوف بعض ا٤بستهدفْب أكثر عرضة للشعور باإلهنزامية أك اإلستسبلـ بسبب
عامل السن أك ا٤برض أك عدـ القدرة على الفهم أك التعبّب؛ فيجب عليك مراعاة مشاعرىم.
-إستغبلؿ ا٤بواقف :ال تستغل ا٤بواقف لصاٌف ٕبثك؛ فبل تفسر ما تبلحظو أك ما يقولو اآلخركف بشكل غّب
مباشر حٌب ٚبدـ ٕبثك.
-حقوؽ ا٢بيواف :إذا كانت دراستك متعلقة با٢بيواف فإف ىناؾ إعتبارات أخبلقية يف ىذا ا٣بصوص ٯبب
عليك مراعاهتا؛ إذ ٯبب عليك معاملة ا٢بيواف كرعايتو الرعاية البلئقة بو كاإلحساس ٗبدل األَف كعدـ الراحة
عنده ،ىذا بالتوافق مع متطلبات أىداؼ أم دراسة أك ٕبث تقوـ بو.
04-األخبلقيات ا٣باصة بالباحث:
*أال تكوف خطة ٕبثو ٗبثابة نسخو مكرره طبق األصل من دراسة أخرم سابقو بالشكل الذم يلقي ظبلال
من الشك على أمانة الباحث العلمية.
129
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
*أال يكوف ىناؾ إحتماؿ بأف تؤدل الدراسة ا٤بزمع إجراؤىا إُف إ٢باؽ ضرر ظاىر أك ٧بتمل بأشخاص آخرين
،كيف حالة إحتماليو كقوع ضرر أك إ٢باؽ أذم بأشخاص آخرين ،فإف الباحث ٯبب أف يلجأ إُف من
يستطيعوف تقدٔف مشورة صادقو فيما يتصل بكيفية إجراء الدراسة لفائدهتا العلمية مع ٘بنب إمكانية إ٢باؽ
أذم با٤بشاركْب يف الدراسة.
تنشأ معظم ا٤بشكبلت األخبلقية يف الفَبة الٍب يقدـ فيها الباحث على ٘بميع بياناتو من ا٤بشاركْب يف الدراسة
فتلك ا٤برحلة ٗبثابة موقف صعب ٰبتاج فيو الباحث إُف أف يوازف بْب العديد من القرارات الٍب تبدك متعارضة
مع بعضها كخصوصا تلك الٍب تتصل باألضرار احملتمل حدكثها لؤلفراد ا٤بشاركْب يف الدراسة.
كبصفو عامو فإف ا٤بشكبلت األخبلقية ا٤بصاحبة لعملية ٘بميع البيانات ٚبتلف حدهتا من ٦باؿ آلخر فلنفكر
على سبيل ا٤بثاؿ يف دراسة يتم فيها حقن بعض ا٤برضي يف مستشفي معْب ٖببليا سرطانية كذلك بغرض
ٙبديد درجة مقاكمة األجساـ البشرية لتلك ا٣ببليا مثل ىذه الدراسة ما كاف ٲبكن أف يكوف ىناؾ إعَباض
عليها لو كاف ا٤برضى على دراية تامة ٗبا يقوـ بو الباحثوف بعملو كقبلوا التطوع يف ا٤بشاركة فيها بعد تلقيهم
تلك ا٤بعلومات أما إذا َف يتلق ا٤برضى تلك ا٤بعلومات أك أعطوا معلومات مضللة فإف الدراسة بذلك تكوف
قد إنتهكت حقا من أخص حقوؽ اإلنساف كىو أف يعرؼ ماذا ٰبدث لو ٛباما قبل أف يتعرض ألم معا١بو
من ا٤بعا١بات.
كتتمثل تلك الصفات يف حرص الباحث على سرية البيانات ا٣باصة بكل مشارؾ من ا٤بشاركْب يف الدراسة ،
كال ينبغي الباحث أف يستغل تلك األسرار يف التشهّب باألشخاص الذين إئتمنوه عليها أك يف إبتزازىم ،كما
يصدؽ على التعامل مع البيانات ا٣باصة باألفراد يصدؽ أيضا عند التعامل مع البيانات الٌب تشّب إُف مؤسسو
معينو بذاهتا خصوصا إذا ما كاف يف تلك اإلشارة ما يسئ إُف تلك ا٤بؤسسة على كجو التحديد.
مأزؽ أخبلقي آخر قد يقع الباحث عندما ٯبد أف النتائج الٌب حصل عليها بعد معا١بتو للبيانات تربز عدـ
صحة كجهة النظر الٌب يتبناىا البحث سواء كاف التبِب صرٰبا أك ضمنيا قد يلجأ الباحث يف مثل ىذه
130
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
ا٢باالت إُف إجراء تعديبلت يف البيانات ا٣باـ ٛبكنو من أف ٰبصل على نتائج تدعم كجهة النظر ا٤بتبناة يف
البحث فإف ذلك ٲبثل إخبلال باألمانة العلمية يعرب عن فهم منقوص لطبيعة البحث العلمي فالنتيجة البحثية
سواء كانت إٯبابيو أك سلبيو أـ صفرية تعرب عن إسهاـ علمي بقدر إتباع الباحث ألسس كإجراءات البحث
العلمي ك١بوء الباحث إُف ٧باكلة إجراء تعديبلت يف البيانات إ٭با يتم عن شعور داخلي بأنو َف يتبع تلك
األسس كاإلجراءات بشكل أمْب.
لذا فإف الباحث ٯبب أف يلتزـ بتلك األسس كاإلجراءات كأف يكوف أمينا يف تعاملو مع بيانات ٕبثو كأف
يكوف موضوعيا يف نقد تصميم ٕبثو لو جاءت النتائج ٨بالفو لتوقعات البحث كما ٯبب أف يدرؾ الباحث أف
النتيجة الٌب يسجلها يف تقريره البحثي ٗبثابة كثيقة ستتداك٥با أجياؿ بعده كسوؼ يشهد الباحثوف هبا يف
مواقف عديدة.
عندما يبدأ الباحث يف إعداد تقريره البحثي فإنو ٯبب أف يتصف بالصفات السابق اإلشارة إليها ( األمانة –
ا٤بوضوعية ) كذلك باإلضافة إُف صفو أخرل ىي صفة التواضع .كتتمثل صفة األمانة يف عدة مواضيع من
التقرير البحثي من بينها القسم ا٣باص بعرض نتائج البحث ففي كثّب من األحياف ال يطلب من الباحث أف
يضمن البيانات ا٣باـ يف مًب الدراسة أك حٌب يف مبلحقها كيكتفي فقط بتلك النتائج ا٤بتضمنة يف ا١بداكؿ
كبناء على ذلك فإف القارئ يثق يف النتائج ا٤بتضمنة يف ا١بداكؿ ىي نتاج صادؽ للمعا١بة اإلحصائية.
مشكلو أخبلقيو أخرل يواجهها الباحث ٪بدىا يف عرض الباحث ألدبيات ٕبثو فقد ٪بد الباحث ٲبيل إُف
اآلراء كالدراسات الٌب تدعم كجهة نظر البحث كيغفل تلك اآلراء كالدراسات الٌب تتناقض مع كجهة نظر
البحث ،كمثل ىذا العرض ألدبيات البحث ٲبثل إخبلال با٢بيادية الٌب ٯبب أف تتوافر يف الباحث.
كمن ا٤بآزؽ االخبلقيو الٌب يقع فيها بعض الباحثْب عند إعداد تقارير إٔباثهم تلك الٌب تتصل باالقتباس عن
اآلخرين فاألمانة العلمية تقتضي من الباحث أف يشّب إُف ا٤بصادر الٌب إقتبس منها سواء كاف ذلك اإلقتباس
حرفيا أك كاف تلخيصا لفكرة كإُف أٮبية تلك الصفة يشّب ب"يكفورد ٠بيث" إُف أف األمانة العلمية تعرب من
أكلويات الفضائل الٌب ٯبب أف يتحلي هبا العاَف كا٤بفكر كإُف أف الباحث سيكوف لو ٠بعو علمية عندما
131
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
يستعمل ا٤بصادر الٌب إستخدمها يف ٕبثو إستعماال صحيحا ،كىذا ال يعُب أف يتجنب الباحث اإلقتباس من
اآلخرين فمن حقو أف يقتبس يف حدكد ما تقره القواعد كالعرؼ كالقانوف كلكن ا٤بطلوب ىو أال ينسب
الباحث ما إقتبسو لنفسو.
ٕبكم العبلقو بْب ا٤بشرؼ ك الطالب فإف األخبلؽ ا١بامعية قبل اللوائح كالقوانْب كتتمثل فيما يلي:
*التوجية ا٤بخلص كاألمْب ىف إختيار موضوع البحث كأف يكوف موضوع البحث موضوعا أصيبل يعود
بالفائده العلمية علي الطالب كالكليو كأف يتم التأكد من عدـ تكراره قبل ذلك.
*أالٌ يستغل األستاذ سلطتو الٍب منحت لو على الطالب يف تسخّب الطالب.
*أف يوجو طبلبو التوجيو السليم فيما يكلفهم بو من كاجبات أك ٕبوث أكمشاريع.
*تعويد الطالب علي ٙبمل مسئولية ٕبثو كٙبليبلتو كنتائجو ك اإلستعداد للدفاع عنها.
*أف يسمح با٤بناقشو كاإلعَباض كفق أصوؿ ا٢بوار البناٌء كتبعا آلداب ا٢بديث ا٤بتعارؼ عليها.
*اف يسوم بْب الطبلب الذين يقوـ باإلشراؼ عليهم فبل يهتم بأحدىم دكف اآلخر.
132
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
*عدـ اإلنزالؽ إُف سلوكيات إبتزاز أك إذالؿ أك إىانة للطالب كتسفيو قدراتو سواء أثناء البحث أك يف
جلسات ا٤بناقشة العلنية للرسائل.
ٯبب أف يلتزـ األستاذ ا١بامعي بالعديد من ا٤بسؤكليات الرئيسية بشأف البحث العلمي كالتأليف كاإلشراؼ
كىي :
*توجيو ٕبوثو ٤با يفيد ا٤بعرفة كاجملتمع كاإلنسانية كإلتزاـ أخبلقي أساسي ٕبكم كظيفتو.
*األمانة العلمية يف تنفيذ ٕبوثو كمؤلفاتو ،فبل ينسب لنفسو إال فكره كعلمو فقط ،كٯبب أف يكوف مقدار
اإلستفادة من اآلخرين معركفا ك٧بددا.
*يف تلخيص كجهات النظر العلمية لآلخرين ٯبب توخي الدقة دكف التحيز اإلنتقائي يف العرض كفق ا٥بول
أكا٤بيوؿ.
*يف البحوث ا٤بشَبكة ٯبب توضيح أدكار ا٤بشَبكْب بدقة كاإلبتعاد عن كضع األ٠باء للمجاملة أك للمعاكنة.
*عدـ بَب النصوص النقولة ٗبا ٱبل ٗبقصد صاحبها سواء كاف ذلك بقصد أك بغّب قصد.
*يف اإلقتباس ٯبب أف يكوف ا٤بصدر كاضحا ك٧بددا كمقدار اإلقتباس مفهوما بدكف لبس أك غموض.
*يف اإلشارة إُف ا٤براجع يذكر ا٤برجع بأمانة تامة كدقة ٛب ٌكن من الرجوع إليها ،كال نذكر مراجع َف يتم
إستخدامها.
*يف ٝبع البيانات ا٤بيدانية تراعى الدقة كالصدؽ كاألمانة مع اإلبتعاد ٛباما عن اإلٰباء للمتقصي منهم
باإلجابة.
133
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
*يف ٝبع البيانات ال ٯبوز إصطناع بيانات أك نتائج ،كيتذكر الباحث دائما بأنو ليس مطالبا بإثبات صحة
الفرض.
*احملافظة على سرية البيانات كاجبة خصوصا إذا تعلق األمر با١بوانب الشخصية أك ا٤بسائل السلوكية.
* يراعى أف ننسب ا٤بؤلفات إُف صاحبها كال يليق أخبلقيا تبادؿ األ٠باء على ا٤براجع إبتغاء مكاسب مالية أك
كجاىة علمية.
*يراعى ٙبديث البيانات يف ا٤بؤلفات ا٤بقررة على الطبلب حٌب ال يتوىم الطبلب حقائق مغلوطة نتيجة لعدـ
ٙبديث البيانات ،أك على األقل ال يكونوف ٧بيطْب باألكضاع ا٢بديثة كىذه مسؤكلية أخبلقية جسيمة.
الخاتمة:
إ ٌف اإللتزاـ باألخبلؽ من ا٤بؤشرات األساسية لنجاح كتق ٌدـ اجملتمعات ذلك ألهنا تساعد على السّب
قدما لتحقيق األىداؼ ا٤بنشودة بكفاءة كفاعلية ،كتعترب أخبلقيات البحث العلمي من أىم العوامل ا٤بؤثرة يف
الباحث فهي ٗبثابة رقيب داخلي توجهو ٫بو األداء األمثل ألعمالو ،كبذلك يكوف ىذا البحث متجها يف
ا٤بنحى الصحيح الذم كضع ألجلو إضافة إُف أ ٌف نتائجو تكوف أكثر دقٌة كمصداقية ،كٲبكن إعتبارىا قوانْب
عامة صا٢بة للتطبيق حسب اجملاؿ ا٤بخصص ٥با.
إ ٌف اإللتزاـ بأخبلقيات البحث العلمي أمر ضركرم ككاجب إذ يتحدد مقدار كفاءة الباحث يف عملو
ٗبقدار إلتزامو بقواعد كأخبلقيات البحث العلمي كمراعاهتا يف ٝبيع األحواؿ.
134
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
٩01-بدكح عبد ا٤بنعم صوفاف كآخركف :دليل أخبلقيات البحث العلمي ،مصر ،2012،ص . 04
02-موريس أ٪برس :منهجية البحث العلمي ،ترٝبة :بوزيد صحراكم ،ا١بزائر ، 2004 ،ص .65
04-فّبكز زرارقة كآخركف :يف منهجية البحث اإلجتماعي ،سلسلة البحوث اإلجتماعية ،منشورات
مكتبة إقرأ ،قسنطينة ،ا١بزائر ،ب ت ،ص .30
06-مُب توكل السيد :أخبلقيات البحث العلمي ،قسم علوـ الَببية ،كلية الَببية ،جامعة اجملمعة ،
، 2012ص ص .14 -13
09-عثماف سليماف غيبلف العبودم :أخبلقيات الوظيفة العامة ،منشورات ا٢بليب ،ط ، 01بّبكت ،
، 2014ص ص .19-18
٧10-بمد الصريفي :ا٤بسؤكلية اإلجتماعية لئلدارة ،دار الوفاء ،ط ، 01اإلسكندرية ،2007 ،ص
.114
11-طاىر ٧بسن منصور الغاليب ٧ ،بمد مهدم ٧بسن العامرم :ا٤بسؤكلية اإلجتماعية كأخبلقيات األعماؿ
،دار كائل للنشر ،عماف ، 2005 ،ص .134
12-ميثاؽ أخبلقيات األعماؿ البحث العمي :مركز اإلسكندرية العاِف للهندسة كالتكنولوجيا 02 -16 ،
– ، 2017ص . 02
135
اٌؼذد ()03 مجلة الباحج للعلىم الرياضية واالجتماعية
13-رشا علي الباركدم :أخبلقيات البحث العلمي يف العلوـ اإلنسانية ،كلية اآلداب ،جامعة ا٣برطوـ ،
السوداف ،ص .03
٧20-بمد أٲبن عواد :أخبلقيات البحث العلمي ،ا٤بلتقى ا٢بوارم جمللس اإلعتماد (٫بو ميثاؽ عمل
أخبلقي) ،عماف ،الثبلثاء ،
24-كحدة ضما ف ا١بودة :آداب كأخبلقيات ا٤بعلم ا١بامعي ،كلية الطب ف جامعة ا٤بنصورة ،ب ت ،
ص .9-7
136