You are on page 1of 6

‫جامعة كركوك‬

‫كلية القانون والعلوم السياسية‬

‫قسم القانون العام‬

‫م‪ /‬قضية االنشطة العسكرية وشبه العسكرية في نيكاراغوا‪:‬‬


‫رؤية تحليلية‬
‫الباحثون‬

‫سامان سلمان رحمن و علي جمال احمد‬

‫دالور عمـــــر و ســـروة شــــــــريـــف‬

‫اوال‪ :‬نيكاراغوا‬
‫جمهورية نيكاراغوا هي أكبر دول أمريكا الوسطى‪ ,‬حصلت نيكااراغوا للاى اسالهالها‬
‫من أسبانيا لام ‪ 1821‬وأصبحت الدولة جمهورية مسلهلة في لاام‪ ,1838‬فاي لاام ‪, 1978‬‬
‫يبلاات لاااداد سااكانها يماان مايااين نساامة‪ ,‬لساالم الماركساايين للساالطة فااي المهاباال واجهاات‬
‫ماارضة شديدة كانت نليجلها حرب أهلية‪ ،‬الحكومة سااندت الملماردين فاي السالاادور‪ ،‬ماا‬
‫جال الواليات الملحادة اممريكياة لرلاى قاوات الكاونلرا المناهضاة للسالطة ولسااندها فاي‬
‫حربها لليهم‪ ,‬سكان نيكارغ وا يليط مان الهناود وامسابان وهناال أقلياة نجياة وأقلياة مان‬
‫الهنود واموروبين‪ ,‬يلرك السكان في الغرب حول بحيرة ماناغوا‪ ,‬اللغاة السااةدة والرسامية‬
‫هي امسبانية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬حيثيات القضية‬


‫في ‪ 1984/4/9‬لهدم ساير جمهورية نيكاراغوا في هولنادا طلباا ل للساجيل دلاوا اماام‬
‫محكمة الادل الدولية ضد الواليات الملحدة االمريكية‪ ,‬وقدمت نيكاارغوا االدلاة لان قياام‬
‫الواليااات الملحاادة ب لجنيااد ولاادريب ولسااليي ولجهيا ولموياال ومسااالدة مباشاارة لأنشااطة‬
‫الاسكرية وشبه الاسكرية للجمالة المسلحة (قاوات الكاونلراف فاي نيكااراغوا‪ ,‬وقياام وكالاة‬
‫الميابرات االمريكية بل ويدهم بوساةل الصاالت ولجسن لالية اللهنية ما اثر بشكل مباشار‬
‫في دقة الامليات الاسكرية الموجهة ضد الهوات الحكومية لنيكاراغوا ‪ ,‬وهو لصرف يجساد‬
‫انلهال للاهرة (‪4‬ف من المادة(‪7‬ف من ميثاق االمام الملحادة والماادلين (‪ 18‬و‪20‬ف مان النااام‬
‫االسان لمنامة الدول االمريكية والمادة(‪8‬ف من الااقية حهوق وواجبات الدول لااام ‪1933‬‬
‫وابر ها قيام وحدات من الواليات الملحدة ب رع االلغام مهابل المياه االقليمياة لنيكاارغوا و‬
‫الداد منشورات و لت للى قوات الكونلرا لبين كياية ممارسة المال مسلحة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ثالثاُ‪ :‬موقف محكمة العدل الدولية من معيار السيطرة الفعالة‪.‬‬
‫حاولااات المحكماااة لاااام ‪1986‬لااادا محاكملهاااا فاااي الهضاااية المشاااار اليهاااا الااااه‪,‬‬
‫البحااع لاان دلياال ماهااول يااربط لاقااة الواليااات الملحاادة بللاال الهااوات‪ ,‬فهااد انكاارت‬
‫الواليااات الملحاادة مااا نسااب اليهااا ماان الهامااات وحاولاات لبرياار باضااها بانهااا دفاااع لاان‬
‫النان‪.‬‬
‫فهااد بحثاات المحكمااة لاان طبياااة الن ا اع ولمااا لاام لجااد النا اع الهاااةم ضاامن لصاانيف‬
‫الن الااات وفااف الااقيااات جنيااف االرباااة وماحههااا‪ ,‬لجااحت للبحااع لاان اصاال لحسااين‬
‫قاااوات الكاااونلرا وهااال الوالياااات الملحااادة لهاااا دور فاااي لااال فااااي اا ال لااادم قااادرة‬
‫نيكاااارغوا لهاااديم الااادليل الكاااافي لإجاباااة للاااى لسااااةل المحكماااة بشاااحن دور الوالياااات‬
‫الملحاادة فااي لحسااين ه ا ه الهااوات ‪ ,‬فهااد الضااي للمحكمااة بااحن قااوات الكااونلرا هااي فاارع‬
‫لهاااوات كانااات بامصااال مشاااكلة فاااي نيكاااارغوا لاااام ‪ 1981‬وهاااي جا ا و مااان قاااوات‬
‫النيكااااراغويين الديمهراطيااااة‪ ,‬وان هااا ه الهااااوات ال لربطهاااا (لنصاااار اللبايااااة ف‬
‫بالواليات الملحدة‪,‬‬
‫لكااان رغااام لااال اصااارت نيكاااارغوا باااحن الوالياااات الملحااادة مارسااات سااايطرة‬
‫ف للااى للاال الهااوات‪ ,‬لاا ا باادأت المحكمااة البحااع‬ ‫مباشاارة فاالااة(لنصاار االللماااد‬
‫لما يثبت لل‪.‬‬
‫فااي بااادم امماار ايلااارت المحكمااة مايااار الساايطرة الكاملااة (الشاااملة او الكليااةف‬
‫الكاااف مثبااات الساايطرة‬
‫س‬ ‫كمااا طالباات بهااا جمهوريااة نيكاااراغوا‪ ,‬لكنهااا لاام لجااد الاادليل‬
‫الشاااملة والكليااة للواليااات الملحاادة للااى قااوات الكااونلرا‪ ,‬لاا ا لااو لنهااا اسااليدمت‬
‫مايااار آياار وهااو مايااار الساايطرة الااالااة‪ ,‬مثبااات االللماااد الج ةااي واللااوجيهي للااى‬
‫للااال الهاااوات مااان قبلهاااا‪ ,‬وانلهااات الاااى لااادم لحميااال الوالياااات الملحااادة مساااةولية‬
‫االنلهاكااات اللااي ارلكبلهااا قااوات الكااونلرا‪ ,‬ماان جانااب آياار لاادت المحكمااة ضاامنا ‪ ,‬بااحن‬
‫الواليااات الملحاادة بحنهااا مسااةولة دوليااا لاان يرقهااا للاهاارة (‪4‬ف ماان المااادة (‪2‬ف مااان‬
‫ميثاااق امماام الملحاادة ولاادت جااوهر الهضااية هااو لااديلها فااي الشااحن الاادايلي لنيكاااراغوا‬
‫ولين ما اثارلها نيكاراغوا(‪1‬ف‪,‬ا رك ت حكم المحكمة للى نهطلين هما‪:‬‬
‫االولى‪ :‬إصدار اللاليمات لهوات الكونلرا حول لمليات لسكرية محددة‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬لوجيه للل الهوات الى لناي للل اللاليمات للهيام بامليات محددة‪.‬‬

‫يملنااأ ض"ءادل الةاجااع ما ااد تام "لداادةةت ال لاااع‬ ‫‪ ))1‬المادة ‪ 4/2‬ماام ماقادال ا ماات الملعا ل اد ‪ 1945‬الا ن ااى " ا‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫"م اللة ي بدسل مدل القو ض اسالد امةد دا سالمع اض ايدام ض ا سالقلل ال ادسام ضياع ة لاع ض " ا ضن‬
‫‪.‬‬ ‫يلفق مقدص اضمت الملع‬
‫‪2‬‬
‫رابعا‪ :‬معيار السيطرة الكاملة‬
‫‪ -‬هو السيطرة الكاملاة اللاي لمارساها دولاة اجنبياة للاى كياناات محلياة لهاا السايطرة‬
‫الاالية للى مناطف باينها يكون يالها االفراد المنلماين اليهاا كاوكاو او مساالدين‬
‫لن للل الدولة‬
‫ان مايار السيطرة الكاملة لم يكن ماروفاا اال فاي قضاية نيكااراغوا مول مارة اماام‬
‫محكمة الادل الد ولية‪ ,‬للما باحن المحكماة اساليدمت ماياار السايطرة الصاارمة فاي‬
‫بدايااة االماار لكنهااا لاادلت لنهااا واللماادت مصااطلي الساايطرة الكاملااة ولكاارر ها ا‬
‫المصطلي في قضية االبادة الجمالية في البوسنة والهرسل لام ‪.2007‬‬

‫متطلبات هذا المعيار وفق تحليل الفقيه تالمون في تعليقه على قرار المحكمة‪:‬‬
‫‪ -‬البد من وجود لباية كاملة من االفراد او المجمولات المسلحة او الكيانات للجه نحو‬
‫الدولة ‪ ,‬اي انهم اداة او جها لابع للدولة‪.‬‬
‫‪ -‬ال لهلصر اللباياة للاى الاملياات الاساكرية‪ ,‬بال هاي لباياة لشامل اللناايم االداري‬
‫والمالي‪.‬‬
‫‪ -‬ال بد ان لمارن الدولاة سالطة كاملاة اماا بالااال او باالحلماال وفاي اي وقات للاى‬
‫االفراد والمجمولات المسلحة او الكيانات‪.‬‬
‫فان الملطلبات الم كورة البد ان لجلمع لكي للوفر السيطرة الكاملة وفها لمبدا الواقاع‬
‫الهانوني(‪.)2‬‬

‫المانى االصطاحي لمايار السيطرة الكاملة‪ ,‬ورد في المادة ‪ 42‬من االلااقية الياصاة‬
‫باحلرام قوانين ولراف الحرب البرية لام ‪ 1907‬واللي نصات للاى ( لابار ار الدولاة‬
‫محللة حيت لكون لحت السلطة الاالية لجيش الادو‪ ...‬ف‪ ,‬من يال النص يلضي ان السالطة‬
‫الاالية في ه ه المادة هي سلطة الحكام الاواقاي واللاي لماارن فيهاا دولاة االحالال سالطة‬
‫مباشرة وكاملة للى االقليم المحلل‪.‬‬
‫اركان معيار السيطرة الكاملة‬
‫‪ -1‬مساهمة الدولة في اللمويل واللدريب والمسالدة الاسكرية‬
‫‪ -2‬مشاركة الدولة في اللنايم واللنسيف والليطيط في الامليات الاسكرية اللي ليوضاها‬
‫المجمولات المسلحة‬

‫‪ ))2‬ي لد "دة ل ل دمل مأ ةص ف دد و م ة ن البعث "م مش "الةد القد و اع‪ ,‬كأن يمديس كادن مد س طدت يسماع‬
‫ل لع مد‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫الية اثبات معيار السيطرة الكاملة في قضية نيكاراغوا‪:‬‬
‫قدمت نيكارغوا االدلاة دداناة الوالياات الملحادة حاول سايطرلها الكاملاة للاى قاوات‬
‫الكونلرا‪ ,‬ل ا حاولت المحكمة البحع للحسين المسةولية الدولية لن انلهاكات الهانون الدولي‬
‫المرلكبة من قبل مجمولات مسلحة‪.‬‬
‫لكن المحكمة اي ت الجاه مغاير لما طالبت بها نيكااراغوا فاي دلواهاا وهاو الركاون الاى‬
‫مايار السيطرة الكاملة د دانة الواليات الملحدة و لل من يال اللركي للى نهطاة جوهرياة‬
‫بحثت فيها المحكمة وهي (هل ان االنلهاكات وقات نليجة مشاركة الواليات الملحدة فيها او‬
‫نليجة اوامر صدرت منها الى قوات الكونلرا ف‬
‫نليجةل لادم ثبوت الارضايات الااه دفاات المحكماة اللجاوو الاى ماياار آيار وهاو ماياار‬
‫السيطرة الااالة‪.‬‬
‫في ه ا الصدد يرا الهاضي انطونيو كاسي ي بحن المحكمة حاولات اللمييا باين فةلاين مان‬
‫االفراد‪ ,‬اليمكن وصاهم كجها لابع للواليات الملحدة بحكم الواقع‪ ,‬االولى‪ /‬افاراد يالمادون‬
‫في اللمويل واللجهي كليا للاى دولاة اجنبياة‪ ,‬اماا الثانياة‪ /‬افاراد رغام للهايهم الادلم الماالي‬
‫واللجهي الاسكري اال انهم ومع لل يلملاون بدرجة من االسلهال ال الي‪.‬‬
‫فالنسبة للاةة االولى ال يمكن اسناد لصرفالهم للواليات الملحدة وفها لرةية المحكمة ا لم‬
‫يثبت بانهم جها لابع بحكم الواقع بل يمكن البحع في مشرولية لصرفالهم ضمن انلهاكات‬
‫قوالد الهانون الدولي االنساني الارفي وباللالي يلحمل هةالو المسةولية الاردية بما ل لن‬
‫ا لمسةولية الدولية‪ ,‬اماا الاةاة الثانياة فاحن الوالياات الملحادة للحمال المساةولية الدولياة لان‬
‫االنلهاكات اللي ارلكبلها قوات الكونلرا اسلنادا الى فكرة النليجة الملوقاة او االحلمالياة مان‬
‫للمويل او لجهي هك ا نشاطات لسكرية ومن ثم للحمال االوياات الملحادة المساةولية وفاف‬
‫الاهرة ‪ 4‬من المادة ‪ 2‬من الميثاق‪.‬‬

‫سةال‪ /‬لما ا لم لحميل الواليات الملحدة المسةولية آن ال‬


‫ج‪ /‬ان لهرير المسةولية الدولية لنا له الجاهين‪:‬‬
‫‪ -1‬الجاااه يحاااول اللركيا للااى الهوالااد االساسااية فااي المسااةولية الدوليااة اي الهوالااد‬
‫المنامة للااقات بين الدولة‪.‬‬
‫‪ -2‬الجاه آير يرك للى اال وضاع االنسانية في الاالم اللي نمت فياه بااطراد مسالويات‬
‫االنلهاكات الجسيمة وبابارة ايرا يرك للى الهوالاد المناماة للن الاات المسالحة‬
‫الدولية وغير الدولية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫من المجلمع الدولي لم يلوصل الى لحديد المسةولية بما يلاةم واالوضاع الدولية إال‬
‫من يال لبنيه لجنة الهانون الدولي في مشرولها لاام ‪ , 2001‬ل ا فحن الهصور فاي‬
‫لوجيه المسةولية الدولية في ه ه الهضية ياو د الى لدم وجود قوالد ملاف لليها‪.‬‬
‫خامسا ُ ‪ :‬معيار السيطرة الفعالة‬
‫هي الهدرة اللي يمكن اثبالها بالواقع‪ ,‬حيع لمارن دولة‪:‬‬
‫‪ -1‬سيطرة اللوجيه ‪ -2‬إصدار اللاليمات الاامة والياصة إلى مجمولة مسالحة أو افاراد‬
‫ال ينلمون اليها رسميا ل وال يالمدون لليها كليا ل و‪ -3‬لمويال ولساليي او المساالدة فاي‬
‫الليطيط الرلكاب فال ‪ ,‬في حين لرفها فهيه آير للى انها مشاركة دولاة ماا فاي‬
‫ن اع مسلي دولي أم غير دولي‪ ,‬لن طريف لوجيه وارشاد مجمولات مسالحة لهالال‬
‫لمصلحة للل الدولة‪.‬‬
‫عناصر معيار السيطرة الفعالة‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع لاليمات محددة سلاا ‪ -2‬لوجيه المجمولات المسالحة الاى ارلكااب اللصارف‬
‫غير المشروع ‪ -3‬لمويل و لسليي ولجهي والمسالدة في الليطيط الرلكاب لصرف‬
‫محدد‪.‬‬
‫سبف ال كر بان المحكمة طبهت مايار السيطرة الكاملة ولكنها لم لجد الادليل الا ي يمكان‬
‫ان يثبت لورط الواليات الملحدة‪ ,‬فاا لن لدم قادرة لصاوير قاوات الكاونلرا بحنهاا قاوات‬
‫بحكم الواقع لجسد جها ا لاباا للواليات الملحدة ل ا ايلارت المحكمة مايار السيطرة الااالة‪,‬‬
‫في اثبات اللباية الج ةية لهوات مسلحة اناصالية الى دولة اجنبية‪ ,‬من يال اثباات اللوجياه‬
‫اللي لهدمت بها الواليات الملحدة الى قوات الكونلرا فاا لن الدلم االسليباري‪.‬‬
‫في ه ا الصدد ي هب الاهيه ماركو ساسولي الى وصاف المجمولاات المسالحة وفاف ها ا‬
‫المايار هم بحكم الواقع لماو ‪ ,‬اي ال يكون لصرفهم فااال ويلحهف فياه الهادف الا ي ارياد‬
‫بلوغه لو ال لديل الدولة لن طريف اللمويل واللجهي للساح‪.‬‬
‫ومما ال يهبل الشل فيه ان االللماد الج ةي ساهم بشكل كبير في اللهيةة لسايطرة ممكناة‬
‫وفااف اللصااور المطااروح‪ ,‬لكاان المحكمااة ال يمكاان ان لاااد الساالطات الهاةمااة للااى الهااوات‬
‫االناصالية لكونها بحكم الواقع جها ا لاباا لها‪ ,‬أال انه وللى النهي يمكن ان لالماد ماياار‬
‫السيطرة الااالة ا ا ثبت لها ان الهوات المسلحة كانت بشكل ج ةي لالمد للى سلطات دولاة‬
‫اجنبية للناي لصرفات محددة وضات لها للل الدولة لاليمات واوامر بارلكابها او االشراف‬
‫لليها‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫اما الهاضي انطونيو كاسي ي‪ -‬يرا ب ان المحكمة طبهت ه ا المايار من يال اللركي للاى‬
‫ماطيات منها (اصدار اللاليمات الى قوات الكونلرا لامليات لسكرية محددة و لوجياه لللال‬
‫الهوات للناي لمليات محددةف‬
‫سةال‪ /‬قد يلبادر الى ال هن بحن المحكمة كانت صاةبة ام ياطةة في قرارها‬
‫‪ -1‬رغاام لحمياال الواليااات الملحاادة ضاامنا النلهاكهااا لميثاااق االماام الملحاادة ‪,‬اال ان‬
‫المحكمة لم لكن قادرة للى حسم موضوع االنلهاكات اللي طالت المدنيين وباللالي‬
‫فهي حكمت وفف الهوالد الااماة بشاحن المساةولية الدولياة بادون االشاارة الاى ماا‬
‫لضمنله احكام الهانون الدولي االنساني وبابارة ايرا احالت مسةولية االنلهاكات‬
‫الى قوالد (الهانون الدولي االنسااني الارفايف ويمكان ماحااة لال باحن الهاانون‬
‫المشار اليه كان حبرا للاى ورق آنا ال ويالهاد الاى مهوماات احلراماه فااا لان‬
‫غياب االرادة الدولية للحريل المسةولية الجناةية‪.‬‬
‫‪ -2‬ان ل وجه محكمة الادل في لدم لحميل الواليات الملحدة مسةولية االنلهاكات اللاي‬
‫ارلكبها قوات الكونلرا من قلل المدنيين وحصارها باامييرة‪ ,‬انماا ياكان اللناايم‬
‫الدولي الساةد آن ال وال ي كان يهوم للى الاصل بين مسةولية الدولة لماا يصادر‬
‫لن اجه لها مباشرة وبين مساةولية المجمولاات المسالحة غيار المرلبطاة بحكام‬
‫الهانون‪ ,‬ومن جانب آير لدت ضامنا ان الوالياات الملحادة لشاجع للاى ارلكااب‬
‫افاال مناهضة للمبادم االنساانية ولام لحكلهاا اي مساةولية لان االنلهاكاات اللاي‬
‫ارلكبلها قوات الكونلرا‬

‫‪6‬‬

You might also like