You are on page 1of 199

http://www.al-maktabeh.

com
‫؟ ا و ءيخهصفص‬ ‫ا اإبم!‬ ‫!‬

‫‪*-‬‬

‫ضَضوصللرشَ‪ 5‬فَيلقّيثخِ‬

‫!بَر!بئ!صفَازَبه!‬

‫الأوصَة ‪1991‬‬
http://www.al-maktabeh.com
‫اءُ‬ ‫لأصظَ‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬ؤَادئالأمَانَة‬ ‫إِف!إوَحيَ‬

‫االيضَاء‬ ‫وض!دالأمّه فَىالمحض‬

‫المنين‪.‬‬ ‫بأ للأيخ‬ ‫وَاضَصقما‬

‫محطٍّ‬ ‫وفَبيوَقَائِدقي‬ ‫إ !سحَّدقي‬

‫وشئم‪.‬‬ ‫اِ لئهصَ!اذعَلئهِ‬ ‫وَممُولى‬

‫الف!) كهَ‬
‫صم *‪"،‬‬
‫تقكيم‬
‫الدكتور‪ /‬لوصف المرضاوي‬ ‫الأس!اذ‬ ‫بثلم فض!له‬

‫بعد‪.‬‬ ‫أما‬ ‫اتبع هداه ‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫آله وصحبه‬ ‫وعل‬ ‫الله‬ ‫الحمد ثه والصلاة والسلام على رصول‬

‫وحده‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫الأخيرة إلى البرية‬ ‫الله‬ ‫كلمات‬ ‫يتضمن‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫هو الكتاب‬ ‫ف!ن القرآن العطم‬

‫الباطل من بين يديه ولا من‬ ‫فلا يأتيه‬ ‫‪،‬‬ ‫من كل تبديل وتحريف‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬الذي حفظه‬ ‫السماء‬ ‫دون كل كتب‬

‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ألذكِرَطَنالَ!!فظونَ‬ ‫إتانَخنُنَرتنَا‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫بحفظه‬ ‫سبحانه‬ ‫تكفل‬ ‫‪ .‬وتد‬ ‫خلفه‬

‫(الحجر‪)9:‬‬

‫في‬ ‫مكتوباً‬ ‫‪ ،‬متلوا بالألسنة ‪،‬‬ ‫محفوظاً في الصدور‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فلم يزل‬ ‫ريى حقأ‬ ‫وعد‬ ‫وكان‬

‫ان‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫في المساجد والمنازل ‪ ،‬في السفر والحضر‬ ‫وخارجها‬ ‫في الصلوات‬ ‫بلاوته‬ ‫متعبداً‬ ‫‪،‬‬ ‫المصاحف‬

‫العاشرة من عمرهم‪،‬‬ ‫يبلغوا‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ومنهم صبيان‬ ‫ظهر قلب‬ ‫الألوت من المسلمين يحفظونه عن‬ ‫عرات‬

‫العربية شيئأ‪.‬‬ ‫من‬ ‫لا يفهمون‬ ‫منه حرفاً ‪ ،‬وهم‬ ‫‪ ،‬ولا يخرمون‬ ‫منه كلمه‬ ‫لا يسقطرن‬ ‫أعاجم‬ ‫ومنهم‬

‫هذا الكتاب العزيز‪.‬‬ ‫خصائص‬ ‫وهذا من‬

‫تخالطه‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫إلهيا معصومأ‬ ‫مصدرأ‬ ‫التى تملك‬ ‫أنها الأمة الوحيدة‬ ‫على )مة الإسلام‬ ‫الله‬ ‫نعم‬ ‫ومن‬

‫ان‬ ‫تعالى ‪ ،‬حتى‬ ‫اللُه‬ ‫كما أنزل‬ ‫مصونأ‬ ‫بقي‬ ‫البشر ‪ ،‬بل‬ ‫ولا (نحرافات‬ ‫الثر‬ ‫ولا أوهام‬ ‫الثر‬ ‫اهواء‬

‫‪ ،‬وأنشأوا له علمًا‬ ‫وسكناته‬ ‫وحركاته‬ ‫يتلونه بغنة ومده‬ ‫وأصحابه‬ ‫النبي !‬ ‫ليتلونه كما كان‬ ‫المسلمين‬

‫" ‪ .‬كما أن‬ ‫الحروف‬ ‫"مخارج‬ ‫به علم‬ ‫ويلحق‬ ‫التجويدا‬ ‫هعلم‬ ‫وهو‬ ‫نظامه الصوتي‬ ‫أداءه ‪ ،‬ويحفظ‬ ‫يضبط‬

‫عثمان الخليفة‬ ‫في عهد‬ ‫كا كتب‬ ‫المصحف‬ ‫أن يقوا على صورة‬ ‫ابوا الا‬ ‫وخلفهم‬ ‫المسلمين سلفهم‬

‫النقط‬ ‫من‬ ‫الضرورة‬ ‫يغيروا فيه الا ما إقتضته‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫عليه‬ ‫الصحابة‬ ‫عنه و(تفاق‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الثالث‬

‫الرسم‬ ‫قواعد‬ ‫تطور‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫أولأ ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ما كتبت‬ ‫على‬ ‫الكلمات‬ ‫صورة‬ ‫بقيت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫والشكل‬

‫‪.‬‬ ‫والإملاء‬

‫في كتابه ‪ ،‬لأنه‬ ‫له كما وعد‬ ‫الله‬ ‫حفظ‬ ‫القرآن الخلود ‪ ،‬بحكم‬ ‫هذا‬ ‫خصائص‬ ‫هنا نتبين ان من‬ ‫ومن‬

‫خاتمة‬ ‫هي‬ ‫الأمم ‪ ،‬ورسالته‬ ‫آخر‬ ‫وأمته هي‬ ‫الرصل‬ ‫آخر‬ ‫هو‬ ‫عليه‬ ‫انزل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كما أن‬ ‫الكتب‬ ‫آخر‬

‫‪ ،‬بل هو كتاب‬ ‫او جملة أعصار‬ ‫عدة اجيال ‪ ،‬ولا كتاب عصر‬ ‫او‬ ‫هو كتاب جيل‬ ‫الريعالات ‪ .‬فليى‬

‫عليها‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫الله الأرض‬ ‫يرث‬ ‫الى ان‬ ‫كله‬ ‫الزمن‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-4-‬‬
‫منها‪:‬‬ ‫الخصيصة‬ ‫بجوار هذه‬ ‫أخرى‬ ‫ولهذا القران خصائص‬

‫‪،‬‬ ‫وانقطعوا‬ ‫مثله فعجزوا‬ ‫مثله أو بورة‬ ‫أن يأتوا بيهاب‬ ‫العرب‬ ‫تحدى‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫المعجز‬ ‫أنه الكتاب‬

‫الله‪.‬‬ ‫كلمة‬ ‫عليهم‬ ‫وحقت‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ظَهِيرأ‬ ‫بمْفِى‬ ‫بض!مْ‬ ‫تَ‬ ‫وَلَؤ؟‬ ‫‪-‬‬ ‫بِمِثلِهِ‬ ‫!يَآترنَ‬ ‫انِ‬ ‫ائقز‬ ‫ا‬ ‫ئَذَ‬ ‫بِشلِ‬ ‫يَأتؤأ‬ ‫أَن‬ ‫لجِن !‬ ‫وَا‬ ‫لابنق‬ ‫ا‬ ‫آجتَ!عَتِ‬ ‫لَبنِ‬ ‫قَل‬ ‫(‬

‫تعالى أيده‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وركم‬ ‫!‬ ‫لمحمد‬ ‫العظمى‬ ‫والآية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فهو المعجزة الكبرى‬ ‫‪)818 :‬‬ ‫(الاسراء‬

‫بها‬ ‫أيد‬ ‫اتي‬ ‫كالآيات‬ ‫طلبوا آية حشة‬ ‫الا بالقرآن ‪ ،‬وعندما‬ ‫الناس‬ ‫يخذ‬ ‫لم‬ ‫جمه ‪،‬‬ ‫وخوارق‬ ‫بآيات‬

‫بقوله‪،‬‬ ‫عيهم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رد‬ ‫عليهما السلام‬ ‫وعيسى‬ ‫موسى‬ ‫مثل‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الرسل‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫يُؤضنوُتَ‬ ‫لِقَوْمي‬ ‫وَذِتحرَئ‬ ‫لَرَخَة‬ ‫ذَلِثَ‬ ‫فِى‬ ‫إِث‬ ‫عَلتهِر‬ ‫يتكَ‬ ‫ائحئبَ‬ ‫عَتكَ‬ ‫أَنزَتنَا‬ ‫أَوَلَضيَكفِهِرأَتاَ‬ ‫أ‬

‫)‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لعنكبوت‬ ‫ا‬ ‫(‬

‫مؤمنهم‬ ‫العرب‬ ‫التي بهرت‬ ‫بلاغته‬ ‫‪ ،‬وإبداع‬ ‫نظمه‬ ‫القرآن روعه‬ ‫إعجاز‬ ‫وجوه‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫القرآن ‪:‬‬ ‫في شأن‬ ‫المثركين‬ ‫قال بعض‬ ‫حتى‬ ‫وكافرهم‬

‫‪ . .‬إلخ‪.‬‬ ‫لمغدق‬ ‫اسفله‬ ‫و(ن‬ ‫‪،‬‬ ‫لمثمر‬ ‫أعلاه‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫لطلاوة‬ ‫عل!‬ ‫وإن‬ ‫لحلاوة‬ ‫له‬ ‫إن‬

‫يهدِىَإلَىآلرشدِ‬ ‫جَمَ!‬ ‫انَا‬ ‫إثا!غنَاتُز‬ ‫‪( :‬‬ ‫فقالوا‬ ‫الجن‬ ‫تاثيره إلى‬ ‫بلغ‬ ‫بل‬ ‫الإن!‬ ‫عند‬ ‫تأثير القرآن‬ ‫ولم يقف‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجن‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫أَ!ا‬ ‫بِرتَاَ‬ ‫ولَنلئركَ‬ ‫تاقًايه‬

‫‪ ،‬وروائع‬ ‫الريع‬ ‫‪ ،‬وبدائع‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬وجواهر‬ ‫الكلم‬ ‫جوامع‬ ‫القرآن من‬ ‫إلى ما يتضمه‬ ‫هذا‬

‫ير الثر‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫الأداب‬ ‫‪ ،‬ومحاسن‬ ‫الأخلاق‬ ‫‪ ،‬ومكارم‬ ‫العقائد‬ ‫‪ ،‬ورواسي‬ ‫الوجود‬ ‫‪ ،‬وحقائق‬ ‫التوجيه‬

‫‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫بين دفتي‬ ‫مثله مجموعا‬

‫المليئة‬ ‫الفلاسفة‬ ‫‪ ،‬ليسى ككتب‬ ‫للذكر والفهم‬ ‫‪ ،‬ميسر‬ ‫مبين‬ ‫أنه كتاب‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫خصائص‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫الاختصاص‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫إلا فئة محدودة‬ ‫التي لا يقرؤها‬ ‫العلم‬ ‫والألغاز ‪ ،‬وكتب‬ ‫بالغموض‬

‫برهاناً ونوراً‬ ‫‪ ،‬وسماه‬ ‫‪ :‬ا)‬ ‫(يوسف‬ ‫‪،‬‬ ‫يلْكَءَايَتاتبِهَتِاتبُينِ‬ ‫منزله بقوله "‬ ‫وصفه‬ ‫ولذا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫تُجِينا‬ ‫دؤُرا‬ ‫وَأَشَننَآإلبهُغ‬ ‫زَنِبهُخ‬ ‫قِن‬ ‫بُرهَن‬ ‫قَدْجَاَءَكمُ‬ ‫ابخَاسُ‬ ‫يًاَيُهَا‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫فمال‬ ‫لوضوحه‬

‫لَحَتَهُغتدَنحَرُؤتَ‪،‬‬ ‫باتمَايًزتُبِلَاكِكَ‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫لعالى‬ ‫لال‬ ‫كما‬ ‫والذكر‬ ‫للفهم‬ ‫لصره‬ ‫وبهذا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لقمر‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫نُذَلم‬ ‫كلفَهَلمِن‬ ‫لِاِ‬ ‫انَ‬ ‫ائنُز‬ ‫يًرنَا‬ ‫وَلَفَذ‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫خا ن‬ ‫لد‬ ‫ا‬ ‫(‬

‫‪-5-‬‬
‫كله‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫‪ ،‬هو كتاب‬ ‫الزمن كله‬ ‫‪ ،‬فكما أنه كتاب‬ ‫عالمي‬ ‫القرآن أنه كتاب‬ ‫هذا‬ ‫خصائص‬ ‫ومن‬

‫وإن بعث‬ ‫وحدهم‬ ‫الرق‬ ‫أهل‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬و(ن نزل بلغتهم ‪ ،‬ولي!‬ ‫وحدهم‬ ‫العرب‬ ‫كتاب‬ ‫فليس‬

‫ببنهم‪.‬‬ ‫من‬ ‫الرسول‬

‫حكامأ‬ ‫بيضاً وسوداً ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وغربأ‬ ‫شرقأ‬ ‫وعجمًا ‪،‬‬ ‫عربأ‬ ‫‪،‬‬ ‫العالمين‬ ‫لكل‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫(نه كتاب‬

‫الألسنة‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫الأوطان‬ ‫الألوان ‪ ،‬وكل‬ ‫وكل‬ ‫الأجناس‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬فهو كتاب‬ ‫‪ ،‬أغنياء وفقراء‬ ‫ومحكومين‬

‫‪.‬‬ ‫الطبقات‬ ‫وكل‬

‫منزله سبحانه‪:‬‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫لفرلا‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫نَزِيرا‬ ‫لِلْفَلَمِ!‬ ‫ء ليَهرنَ‬
‫‪ِ5‬‬ ‫عدِ‬ ‫فَىَ‬ ‫لمُرقَانَ‬ ‫ا‬ ‫نَرل‬ ‫ائذِى‬ ‫تَجَارَكَ‬ ‫(‬

‫‪.) A‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫لادِبخرنِنفَمَينَ‬ ‫هُوَإ‬ ‫إِق‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 5 2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫بِهْرنِلفمَينَ‬ ‫لا‬ ‫هُوَ!‬ ‫وَمَا‬ ‫(‬

‫لبَشننلِحب!‬ ‫اِلىصِرَاطِأ‬ ‫رَتجهِض‬ ‫نِ‬ ‫لؤرِبِك‬ ‫اِكَ‬ ‫اتجَا!هِزَ(لطلُ! ب‬ ‫تُجرجَ‬ ‫اِيَكَ‬ ‫‪.‬‬ ‫جتَابحصنجَا‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هيم‬ ‫ا‬ ‫أ بر‬ ‫(‬

‫إلى نور التوحيد‬ ‫والغي والانحراف‬ ‫الثرك والضلال‬ ‫الناس من ظلمات‬ ‫الناس كل‬ ‫إخراج‬ ‫فغايته‬

‫رسالة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الإسلام‬ ‫فإنه كتاب‬ ‫عالمياً‬ ‫كتابأ‬ ‫القرآن‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ .‬ولا غرو‬ ‫والاستقامة‬ ‫والرشد‬ ‫والهدى‬

‫لرسوله‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫عالمية‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫نبيا‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫لتفَلَمِينَ‬ ‫!رَتهَة‬ ‫أزَسَابفَإ‬ ‫وَمَاَ‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عرا ف‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫بهَيعًا‬ ‫إيخحغ‬ ‫رَشولُأدتَهِ‬ ‫ألاهـإق‬ ‫ياتهَا‬ ‫تُل‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 2 8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سبأ‬ ‫(‬ ‫وَفَذِيم !‬ ‫بَثِ!بم‬ ‫تِباسِ‬ ‫إِلاصاَفة‬ ‫أَزسَتئكَ‬ ‫وَمَاَ‬ ‫(‬

‫لينزل به‬ ‫العرب‬ ‫لسان‬ ‫اللُه‬ ‫‪ ،‬فقد اختار‬ ‫اللسان‬ ‫‪ ،‬عربي‬ ‫عالمي الدعوة والخطاب‬ ‫كان‬ ‫والقرآن وإن‬

‫الحكيم‪.‬‬ ‫وذكره‬ ‫المبين ‪،‬‬ ‫كلامه‬

‫تُجِيهةأ‬ ‫بِلانيعَرَثز‬ ‫عَكَقَقبالِيَهُونَصَأنصنذِرِ‪-‬لى‬ ‫لامَينُ‬ ‫آ‬ ‫ألورخٌ‬ ‫بِهِ‬ ‫نَزَلَ‬ ‫رَباَلْفَلَايا‬ ‫لًنِزلل‬ ‫وَ!تإُ‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪59 - 1 9 2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشعراء‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(يوسف‬ ‫تَغقِلُوتَ !‬ ‫نَعَفَي‬ ‫‪،‬نَاعَرَبِئا‬ ‫أَلرَتَةُفُز‬ ‫إتآ‬ ‫(‬ ‫؟‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫وقال‬

‫يَضفونَ"‬ ‫تَعَقَهُخ‬ ‫غَترَذِىعَوج‬ ‫الًاعَرَييًا‬ ‫فُز‬ ‫يًذَكَرُونَ‬ ‫لعَقَهُغ‬ ‫انِمِنصُثًلِ‬ ‫أ لقُز‬ ‫هَدَا‬ ‫فِى‬ ‫لِلتاسِ‬ ‫صَزَلنا‬ ‫وَلَقَدْ‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫نه‬ ‫سبحا‬ ‫وقال‬

‫علماء‬ ‫ثم أجمع‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫عربية القرآن‬ ‫التي اثبتت‬ ‫الآيات‬ ‫من‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫‪)28 ،‬‬ ‫(الزمر ‪27 :‬‬

‫بين‬ ‫والمدون‬ ‫بالتواتر‬ ‫‪ ،‬المنقول‬ ‫يث!‬ ‫محمد‬ ‫العربي المزل على‬ ‫اللفظ‬ ‫كافة على أن القرآن هو‬ ‫الإصلام‬

‫المصحف‪.‬‬ ‫دفتى‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-6-‬‬
‫؟‬ ‫العرب‬ ‫كير‬ ‫إلى‬ ‫العربي‬ ‫القرآن‬ ‫نجلغ‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫مشكلة‬ ‫ن!ثأت‬ ‫ا وهنا‬

‫)ْ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هيم‬ ‫(ابرا‬ ‫‪،‬‬ ‫لُئمَ‬ ‫يبَبِ‪%‬‬ ‫قَؤمِهِ‬ ‫إلًابِ!انِ‬ ‫رسُولع‬ ‫شِ‬ ‫أشَفنَا‬ ‫وَمَاَ‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫يبين لهم وكتابه عربي‪،‬‬ ‫كافة فكيف‬ ‫حمياً ‪ ،‬للناس‬ ‫‪ ،‬للناس‬ ‫للعالمين‬ ‫بعوثا‬ ‫الرسول‬ ‫فإذا كان‬

‫عربي؟‬ ‫ولسانه‬

‫يعجمون‬ ‫؟ هل‬ ‫القرآن لغير العرب‬ ‫يفهمون‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫بعده‬ ‫إلى امته من‬ ‫السؤال‬ ‫يتوجه‬ ‫وكذلك‬

‫القرآن ؟‬ ‫يفهموا‬ ‫حتى‬ ‫الإعاجم‬ ‫؟ أو يعربون‬ ‫العرب‬ ‫يفهمه‬ ‫القرآن حتى‬

‫ويفقهوا‬ ‫القرآن ‪،‬‬ ‫يفقهوا‬ ‫حتى‬ ‫الأعاجم‬ ‫يعربوا‬ ‫الأوائل أن‬ ‫والملمين‬ ‫الصحابة‬ ‫سيرة‬ ‫كانت‬

‫أهل‬ ‫استعرب‬ ‫وغيرها‬ ‫وفارس‬ ‫أفريقيا‬ ‫وشمال‬ ‫والعربية معأ ‪ ،‬في مصر‬ ‫‪ .‬لهذا إنتشر الاسلام‬ ‫الإسلام‬

‫الآن‬ ‫لدينا‬ ‫المنوال ما كان‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الأمر‬ ‫إستمر‬ ‫‪ .‬ولو‬ ‫منهم‬ ‫المسلمين‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫او كادوا‬ ‫البلاد‬ ‫هذه‬

‫عربياً!‬ ‫كله‬ ‫العالم الِإسلامي‬ ‫ولكان‬ ‫‪.‬‬ ‫إسلامي‬ ‫وعالم‬ ‫‪،‬‬ ‫عربي‬ ‫عالم‬

‫بعض‬ ‫‪ .‬بل إنتكست‬ ‫نطاق الِإشعراب‬ ‫ان أت!ح نطاق الإسلام ‪ ،‬وضاق‬ ‫الذي حدث‬ ‫ولكن‬

‫السدس‬ ‫نحو‬ ‫قلة في المسلمين ‪ -‬أي‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬وأصبح‬ ‫العروبة إلى العجمة‬ ‫من‬ ‫البلدان ‪ ،‬فارتدت‬

‫‪.‬‬ ‫مائتي مليون‬ ‫نحو‬ ‫مليون ) والعرب‬ ‫ومائتي (‪012 0‬‬ ‫ألف‬ ‫نحو‬ ‫تقريباً ‪ .‬فالمسلمون‬

‫غير العربية؟‬ ‫ولغاتهم‬ ‫المسلمين‬ ‫القرآن إلى هؤلاء‬ ‫نوصل‬ ‫كيف‬

‫الا الله؟‬ ‫لا يحصيها‬ ‫ولهجات‬ ‫في العالم ‪ ،‬ولهم لغات‬ ‫القرآن إلى كير المسلمين‬ ‫نوصل‬ ‫ثم كيف‬

‫قد‬ ‫الكتب‬ ‫‪ .‬ف!ن هذه‬ ‫لغة‬ ‫المقدسة الى اي‬ ‫في ترجمة كتبهم‬ ‫مثكلة‬ ‫يجدوا أي‬ ‫لم‬ ‫إن كير المسلمين‬

‫التي نزل‬ ‫بلغته الأصلية‬ ‫يعد موجودا‬ ‫لم‬ ‫بل إن بعضها‬ ‫والتبديل والتحريف‬ ‫الحذف‬ ‫أصابها ما أصابها من‬

‫‪.‬‬ ‫الإعجاز‬ ‫خصوصية‬ ‫من‬ ‫منها ما للقرآن‬ ‫لأي‬ ‫‪ .‬ولم يكن‬ ‫الأنجل‬ ‫شأن‬ ‫بها ‪ ،‬كما هو‬

‫الأخرى‬ ‫إلى اللغات‬ ‫ترتجه‬ ‫‪ .‬لهذا كانت‬ ‫الكتب‬ ‫القرآن العربي المعجز ييانه ومعانيه غير تلك‬ ‫ولكن‬

‫كل‬ ‫‪ ،‬وخد‬ ‫والمانعين‬ ‫بين المجيزين‬ ‫المعركة‬ ‫‪ ،‬واشتدت‬ ‫الكبيرة التي ثار حوله ا الجدل‬ ‫القضايا‬ ‫من‬

‫الحرب‬ ‫هذه‬ ‫مدة وضعت‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫كلا الطرفين‬ ‫كبار من‬ ‫في الميدان رجال‬ ‫‪ ،‬ودخل‬ ‫فيها أيعلحته‬ ‫فريق‬

‫القرآن " ‪.‬‬ ‫"ترجمة معاني‬ ‫تسميته‬ ‫على‬ ‫أصطلح‬ ‫ما‬ ‫جواز‬ ‫الإتفاق على‬ ‫عما يثه‬ ‫‪ ،‬وأسفرت‬ ‫أوزارها‬

‫‪( ،‬ذا تهأت‬ ‫للاثشعال‬ ‫قابل‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫دائمة‬ ‫المعارك العلمية لا يخبر بصفة‬ ‫من‬ ‫اللون‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬

‫‪.‬‬ ‫الأسباب‬

‫_‬ ‫‪7-‬‬
‫المسلمين الغيورين‬ ‫بعض‬ ‫كلما وجد‬ ‫‪ ،‬وخصوصا‬ ‫والحين‬ ‫المسالة بين الحن‬ ‫)ن تئرر هذه‬ ‫ولا غرور‬

‫(ما غير‬ ‫بها‬ ‫‪ .‬لأن الذين يقومون‬ ‫القرآن‬ ‫جمال القرآن ‪ ،‬وجلال‬ ‫الى تشويه‬ ‫للقرآن تعمد‬ ‫الترجمات‬ ‫بعض‬

‫عن‬ ‫التي إنشقت‬ ‫الفرق‬ ‫‪ .‬وإما من‬ ‫المعادية للإسلام‬ ‫الدينية‬ ‫الطوائف‬ ‫من‬ ‫وأغلبهم‬ ‫اصلا‬ ‫مسلمين‬

‫‪.‬‬ ‫أمة الإسلام‬ ‫من‬ ‫بأنها جزء‬ ‫تتظاهر‬ ‫ظلت‬ ‫امته وإن‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وخرجت‬ ‫الإسلام‬

‫المعايرجي منذ‬ ‫الغيور الدكتور حسن‬ ‫فكر الأخ الكريم والصديق‬ ‫وهذا الموضوع هو الذي شغل‬

‫من‬ ‫به غير المسلمين‬ ‫ما يقوم‬ ‫أهمه وأحزنه‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫اجله‬ ‫من‬ ‫والغضب‬ ‫الأسى‬ ‫ماعر‬ ‫‪ ،‬وكوته‬ ‫سنين‬

‫القضية‬ ‫دراسة‬ ‫عل‬ ‫‪ .‬وعكف‬ ‫باسماء المسلمين‬ ‫ممن يتسمون‬ ‫المارتون‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫للقرآن‬ ‫مضللة‬ ‫ترجمات‬

‫التي‬ ‫اللغات‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫للقرآن‬ ‫التراجم‬ ‫الدنيا ‪ ،‬وتجميع‬ ‫قارات‬ ‫من‬ ‫اللازمة حولها‬ ‫المعلومات‬ ‫وخد‬

‫من‬ ‫بكل‬ ‫مكتبة كبيرة في بيته ‪ ،‬وإتصل‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫كون‬ ‫حتى‬ ‫أو بأخرى‬ ‫اليها ‪ ،‬بطريقة‬ ‫الوصول‬ ‫يستطيع‬

‫للمسألة‪.‬‬ ‫عملي‬ ‫حل‬ ‫تقديم‬ ‫‪ ،‬رجاء‬ ‫في العالم الإسلامي‬ ‫والفكر‬ ‫قادة الدعوة‬ ‫يمكنه من‬

‫سنوات‬ ‫استمرت‬ ‫جهود‬ ‫عصارة‬ ‫هذه الدراسة اليَ أقدمها للقاركأ اليوم ‪ ،‬وهي‬ ‫في ذلك‬ ‫وكتب‬

‫‪.‬‬ ‫وسنوات‬

‫ل! للمعافي‪:‬‬ ‫للتفسير‬ ‫ترجمة‬

‫‪:‬‬ ‫أساسيان‬ ‫أمران‬ ‫الدراسة‬ ‫إليه هذه‬ ‫ما تهدف‬ ‫وخلاصة‬

‫عملي‪.‬‬ ‫والآخر‬ ‫‪،‬‬ ‫علمي‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدهما‬

‫‪ ،‬أم ما‬ ‫ترجمة حرفية‬ ‫كانت‬ ‫ترجمة القرآن ‪ ،‬سواء‬ ‫عن‬ ‫المسلمون‬ ‫أن يتوقف‬ ‫‪ ،‬فهو يرى‬ ‫فأما العلمي‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫القرآن‬ ‫معاني‬ ‫اترجمة‬ ‫سمي‬

‫الذين‬ ‫هم‬ ‫المسلمون‬ ‫ترجمته فلي!‬ ‫لا بد من‬ ‫‪ .‬فإن كان‬ ‫وانما يفسر‬ ‫العالمين لا يترجم‬ ‫رب‬ ‫ف!ن كتاب‬

‫‪،‬‬ ‫قرون‬ ‫من‬ ‫بدأوا ذلك‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫عندهم‬ ‫خاصة‬ ‫وأهداف‬ ‫لبواعث‬ ‫المسلمين‬ ‫غير‬ ‫بل‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫يقومون‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬وشظلون‬ ‫ولا زالوا مستمرين‬

‫لفهم‬ ‫القرآن لحاجتهم‬ ‫يفسرون‬ ‫المسلمين‬ ‫‪( :‬ن‬ ‫إلى الكتاب‬ ‫مدخله‬ ‫في ختام‬ ‫بصراحة‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬

‫فعليه‬ ‫أراد القرآن‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫مواضعه‬ ‫عن‬ ‫الكلم‬ ‫ليحرفوا‬ ‫القرآن‬ ‫يترجمون‬ ‫المسلمين‬ ‫وغير‬ ‫معانيه ‪،‬‬

‫لأحد‬ ‫لا يعجم‬ ‫الكريم‬ ‫‪ .‬فالقرآن‬ ‫العربية‬ ‫يتعلم‬ ‫حتى‬ ‫يكفيه‬ ‫المترجم‬ ‫فالتفسير‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫بالعربية‬

‫للقرآن " ‪ .‬اهـ‬ ‫يتعرب‬ ‫المسلم أن‬ ‫على‬ ‫بل‬

‫التي يجب‬ ‫هي‬ ‫المختلفة‬ ‫العالم‬ ‫بلغات‬ ‫في أن ترجمة تفاسير القرآن العظيم‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫!(في مع كاتب‬

‫المعاني‪.‬‬ ‫ترجمة‬ ‫من‬ ‫والأموال‬ ‫الجهود‬ ‫الأولى بالعناية وصرف‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫اليها الهمم‬ ‫أن تتوجه‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-8-‬‬
‫يلزم‬ ‫الذي‬ ‫(نما‬ ‫‪،‬‬ ‫م!نعها منعأ مطلقأ‬ ‫‪ ،‬ويجب‬ ‫‪) :‬ن ترجمة المعافي حرام‬ ‫أن اقول‬ ‫لا أشطغ‬ ‫ولكن‬

‫مسلمون‬ ‫بها‬ ‫‪ ،‬اذا قام‬ ‫منها‬ ‫فلا ما!ح‬ ‫المعافي‬ ‫‪) .‬ما ترجمة‬ ‫اطرفية‬ ‫الترجمة‬ ‫هو‬ ‫اليه بشدة‬ ‫الباب‬ ‫وصد‬ ‫منعه‬

‫اللغة التي تنقل إليها‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الإسلام‬ ‫فهم‬ ‫لغة القرآن ومن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬قضلعون‬ ‫لهذا العمل‬ ‫مؤهلون‬ ‫ثقات‬

‫‪ ،‬وأن يتفق على‬ ‫على ذلك‬ ‫القالرة‬ ‫الجهات الإسلاية‬ ‫بعض‬ ‫على ذلك‬ ‫‪ .‬بل ينبغي ان لرف‬ ‫المعافي‬

‫على الألفاظ‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫ويراد ترجمتها الى اللغة الأخرى‬ ‫القرآني‬ ‫النص‬ ‫من‬ ‫ال! تفهم‬ ‫المعافي الأساصية‬

‫والحج ونحوها‬ ‫والزكاة‬ ‫والصلاة‬ ‫(ال! )‬ ‫الجلالة‬ ‫مثل لفظ‬ ‫معانيها‬ ‫عربيتها وتفسر‬ ‫أن تبقى عل‬ ‫ال! يبش‬

‫الآيات أو الفقرات بالإضافة‬ ‫أسرار بعض‬ ‫لرح‬ ‫أن تضاف‬ ‫يجب‬ ‫التى‬ ‫‪ ،‬وعلى الحواش‬ ‫مع حواشيها‬

‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫هي‬ ‫المعاني المترجمة ليست‬ ‫هذه‬ ‫وأن‬ ‫القرآن وخصائصه‬ ‫تبين مقاصد‬ ‫الى مقدمة‬

‫العزيز‪.‬‬ ‫للقرآن‬ ‫أومركز‬ ‫موجز‬ ‫) بمثابة تفسير‬ ‫المنضبطة‬ ‫المحررة‬ ‫(المعاني‬ ‫وبهذا تكون‬

‫ما جرى‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫المحددة‬ ‫بهذه الصورة‬ ‫المعاني‬ ‫أن الأخ الدكتور المعايرجي لا يمانع في ترجمة‬ ‫وأعتقد‬

‫حقيميما‬ ‫حاجة‬ ‫يلبي‬ ‫وهو‬ ‫قصور‬ ‫من‬ ‫يخل‬ ‫لم‬ ‫و(ن‬ ‫العلم في العالم الإصلامي‬ ‫‪ ،‬وأقره أهل‬ ‫عليه العمل‬

‫ببعض‬ ‫نصرح‬ ‫أن‬ ‫بنا‬ ‫‪ ،‬واولى‬ ‫المسلمين‬ ‫به غير‬ ‫فسيقرم‬ ‫العمل‬ ‫بهذا‬ ‫المسلمون‬ ‫يقم‬ ‫لم‬ ‫‪ .‬و(ذا‬ ‫عنها‬ ‫لا غنى‬

‫ولا نُقر به‪،‬‬ ‫نرفضه‬ ‫بها ‪ ،‬وما عداها‬ ‫ونعترف‬ ‫التي نضعها‬ ‫والثروط‬ ‫بالضوابط‬ ‫للمعافي‬ ‫الترجمات‬

‫كاتبه‪.‬‬ ‫يمُثل إلا رأي‬ ‫ولا‬

‫الكريم‪:‬‬ ‫اوللمية للقرآن‬ ‫الهينة‬

‫عالمية تقوم‬ ‫إسلامية‬ ‫إقامة مؤسسة‬ ‫بقوة على ضرورة‬ ‫التنبيه‬ ‫إليه فهو‬ ‫يهدف‬ ‫وأما الأمر العملي الذي‬

‫ثانيا‬ ‫العالم كله‬ ‫وإلى‬ ‫أولاً ‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫إلى‬ ‫وتعاليمه‬ ‫دعوته‬ ‫وتبليغ‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقرآن‬ ‫ما يتعلق‬ ‫كل‬ ‫رعاية‬ ‫على‬

‫قرآنية‬ ‫تحتاج الى مؤسسة‬ ‫فيها المسلمون‬ ‫التي قصر‬ ‫التليغ هذه‬ ‫هنا أن مهمة‬ ‫يؤكد‬ ‫وهو‬ ‫المختلفة‬ ‫بلغاته‬

‫الترجمات‬ ‫من‬ ‫ما يظهر‬ ‫ورصد‬ ‫وتوزيعه‬ ‫وطبعه‬ ‫لسان‬ ‫بكل‬ ‫وتفسيره‬ ‫الكريم‬ ‫عالمية للعناية بالقرآن‬

‫الترجمات‬ ‫من‬ ‫بالتفاسير الجيدة والتحذير‬ ‫دليل‬ ‫العالم ‪ ،‬واصدار‬ ‫بقاع‬ ‫في شتى‬ ‫والتفاسير والطبعات‬

‫التفاسير الجيدة‬ ‫المسلمين من‬ ‫حاجات‬ ‫قضائياً ‪ ،‬ودراسة‬ ‫الفاصدة‬ ‫للترجمات‬ ‫وتتبع الناشرين‬ ‫الفاسدة‬

‫كثيرة ‪ .‬ويمكن‬ ‫فيها عوامل‬ ‫دقيقة تدخل‬ ‫عملية‬ ‫وهي‬ ‫المختلفة‬ ‫التفاسير‬ ‫ترجمة‬ ‫ثماريع‬ ‫الأولويات‬ ‫ومعرفة‬

‫ومنظمات‬ ‫عنه أجهزة‬ ‫(نبثقت‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫المؤتمر الإسلامي‬ ‫منظمة‬ ‫العالمية عن‬ ‫المؤسة‬ ‫أن تنبع هذه‬

‫الدول الأعضاء في خدمة‬ ‫القرآنية‬ ‫العمل الإسلامي وأن تمثل هذه المؤسسة‬ ‫كثيرة في شتى ثاطات‬

‫عنه‪.‬‬ ‫والدفاع‬ ‫الله الكريم‬ ‫كتاب‬

‫‪-9-‬‬
‫للقرآن‬ ‫العالمية‬ ‫المؤصسة )و(الهيئة‬ ‫لمث!روع هذه‬ ‫في خواتيم دراسته عدة صفحات‬ ‫وقد خصص‬

‫التي‬ ‫الأقسام والإدارات‬ ‫عن‬ ‫أنه تحدث‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وو!ائلها‬ ‫اهدافها‬ ‫‪ ،‬وتوضيح‬ ‫الكريم ا وبيان مهمتها‬

‫الى ذلك‬ ‫‪ .‬وأضاف‬ ‫التفصمِلات‬ ‫من‬ ‫تمويلها ‪ ،‬وغيى ذلك‬ ‫طريقة‬ ‫الهيئة ‪ ،‬وعن‬ ‫هذه‬ ‫ينبغي ان تضمها‬

‫واجهزتها‪.‬‬ ‫المنثردة‬ ‫الهيئة‬ ‫هذه‬ ‫(دارات‬ ‫عليه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫مبسط‬ ‫تخطيط‬ ‫عمل‬

‫" ‪،‬‬ ‫العالمية‬ ‫القرآنية‬ ‫أالمؤسسة‬ ‫هذه‬ ‫تكوين‬ ‫الغيور ‪ ،‬وأدعوإلى‬ ‫الكاتب‬ ‫إلى صوت‬ ‫صوف‬ ‫!إني لأضم‬

‫المؤسسات‬ ‫من‬ ‫إلى أخواتها‬ ‫الهيئة لتنضم‬ ‫هذه‬ ‫تبادر ب!نشاء‬ ‫ان‬ ‫الإسلامي‬ ‫المؤنمر‬ ‫لمنظمة‬ ‫وينبغي‬

‫الإسلامي‪-‬‬ ‫الفقهي‬ ‫والعلوم ‪ -‬والمجمع‬ ‫والثقافة‬ ‫للتربية‬ ‫‪ :‬المنظمة الإصلامية‬ ‫العالمية مثل‬ ‫الإسلامية‬

‫‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫الإذاعات‬ ‫ومنظمة‬

‫‪ :‬هيئة‬ ‫القرآن مثل‬ ‫لخدمة‬ ‫الآن في أقطار شتى‬ ‫القاثمة‬ ‫الهيئات‬ ‫بعض‬ ‫أن تضم‬ ‫لهذه المؤصسة‬ ‫وممكن‬

‫وما هوأكبر‬ ‫القرآن لجدير بذلك‬ ‫شأن‬ ‫‪ .‬دان‬ ‫وكيرها‬ ‫للقرآن برابطة العالم الإسلامي‬ ‫العلمي‬ ‫الإعجاز‬

‫وتبليغ‬ ‫وحياطته‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫لخدمة‬ ‫بها ان تعمل‬ ‫اله تعالى بالقرآن ‪ ،‬لخليق‬ ‫منه ‪ .‬و!(ن امة اكرمها‬

‫دعوته‪.‬‬

‫الذي (نعقد في كلورادو بالولايات‬ ‫الصمهير‬ ‫التنصيري‬ ‫المؤتمر‬ ‫عن‬ ‫الكتاب الذي صدر‬ ‫ولقد قرات‬

‫العالمي للفكر‬ ‫ترجمه أخيراًالمعهد‬ ‫في العالم ‪ ،‬وقد‬ ‫المسلمين‬ ‫لتنصير‬ ‫‪7691‬‬ ‫سنة‬ ‫المتحدة الأمريكية‬

‫إلى‬ ‫ونشره‬ ‫الأنجيل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الكيسة‬ ‫رجال‬ ‫بها‬ ‫الجهود المكثفة التي يقوم‬ ‫وهالنى ما قراته عن‬ ‫الإسلامي‬

‫ان يطبع على شكل‬ ‫ولهجاته وطباعته بصورة وأساليب ضتى بين المسلمين ‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫العالم‬ ‫كل لغات‬

‫الإسلامية‪.‬‬ ‫‪ ،‬محاطا بالزخارف‬ ‫المصحف‬

‫؟!!‬ ‫لحقهم‬ ‫الحق‬ ‫اهل‬ ‫ما يصنعه‬ ‫فأين‬ ‫‪،‬‬ ‫لباطلهم‬ ‫الباطل‬ ‫اهل‬ ‫ما يصنعه‬ ‫بعض‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬تنبه‬ ‫فؤاده غيرة على القرآن‬ ‫يحترق‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫الصالق‬ ‫النداء‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫المخلصة‬ ‫الصرخة‬ ‫هذه‬ ‫لعل‬

‫القرآن وأمة القرآن ‪ ،‬ويلائم مستوى‬ ‫ايجا! يلائم مستوى‬ ‫الى عمل‬ ‫وتدفع‬ ‫الجامدين‬ ‫الفافلين ‪ ،‬وتحرك‬

‫لدياناضهم وكتبهم‪.‬‬ ‫الآخرون‬ ‫ما يقدمه‬ ‫مستوى‬ ‫فيه ‪ ،‬ويلاتم‬ ‫نعيثى‬ ‫الذي‬ ‫العصر‬

‫المتنافسون ‪.‬‬ ‫فليتنافى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫العاملون‬ ‫فليعمل‬ ‫ولمثل هذا‬

‫الى عفو ربه‬ ‫الفقير‬

‫القرضاوي‬ ‫يوسك‬

‫اهـ‬ ‫في جمادى الأولى ‪412‬‬ ‫الد جة‬

‫‪ 99‬ام‬ ‫ا‬ ‫نوفمبر‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-01-‬‬
‫‪%‬ل!بَم‬ ‫اآلأ آاضْ‬
‫ان!‬ ‫إقظ!‬ ‫بُاِلق‬ ‫اَبخت‬ ‫‪3‬‬

‫صأ‬

‫مذظَما‬

‫لنَفَنهُوأفِى )لذِينِ‬ ‫فِرْتَؤئِنئئطأكلَة‬ ‫ظًؤلَانَفَرَسِجي‬ ‫إ وَبَاكاَتَالمُؤمَؤُنَ النفِرُواصاَئة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ئحذَلدت‬ ‫لَمَلَهُض‬ ‫لَئهتم‬ ‫رَجُوَإ!‬ ‫قَؤمَهُزإذَا‬ ‫وَليُنذِلُطا‬

‫‪1 2 2‬‬ ‫لتوية‬ ‫ا‬

‫أبنائهم منذ‬ ‫من‬ ‫نفرًا‬ ‫لهذا النداء الرباني ‪ ،‬فأرسلوا‬ ‫الأرض‬ ‫أنحاء‬ ‫في كل‬ ‫المسلمون‬ ‫انصاع‬

‫العلمية‬ ‫والمراكز‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫والجامعات‬ ‫العلم‬ ‫إلى معاهد‬ ‫إلى الجزيرة العربية ثم‬ ‫السنين‬ ‫مئات‬

‫العلوم‬ ‫لارتشاف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعلماء والمكتبات‬ ‫الزاخرة‬ ‫الإسلامية‬ ‫والعواصم‬ ‫الشهيرة‬ ‫في المساجد‬

‫إلى بلادهم ليفقهوا قومهم في الدين‪.‬‬ ‫منابعها والعودة بعد ذلك‬ ‫الإسلامية واللغة العربية من‬

‫القرآنية‬ ‫الإسلامية‬ ‫المعاني‬ ‫‪ ،‬وتوصيل‬ ‫اللغة‬ ‫حواجز‬ ‫اخزاق‬ ‫أمكن‬ ‫الطبيعية‬ ‫الوسيلة‬ ‫وبهذه‬

‫ألسنتهم‬ ‫اختلاف‬ ‫بالرغم من‬ ‫إسلامهم‬ ‫أبناؤها الإسلام وحسن‬ ‫دخل‬ ‫صافية رقراقة إلى شعوب‬

‫اللغة العربية‪.‬‬ ‫وبعد لغاتهم عن‬

‫بل مئات‬ ‫الى السنغال ونيجيريا غرئا يجد الإنسان عشرات‬ ‫شرقًا‬ ‫وكوريا والصين‬ ‫اليابان‬ ‫فمن‬

‫الإسلام‬ ‫فقد وصل‬ ‫المسلمون غيى الناطقين بالعربية ‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫التي يستعملها‬ ‫اللغات‬ ‫من‬

‫التبليغ ‪ ،‬وإن‬ ‫ما يكون‬ ‫كأحسن‬ ‫السمحة‬ ‫وكشرائعه‬ ‫‪ ،‬وانتثر بتعاليمه‬ ‫تبليغه‬ ‫إليهم وأحسن‬

‫أن حواجز‬ ‫هذه الشعوب عند الحج لترى كيف‬ ‫بمراقبة‬ ‫فعليك‬ ‫العين‬ ‫أردت أن ترى ذلك رأي‬

‫الإيمان والإسلام إليهم‪.‬‬ ‫لوصول‬ ‫عائقًا‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫اللغة‬

‫سببًا مباشرًا في نصر‬ ‫فقه في الدين وعاد لينذر تومه كانت‬ ‫النفر الذي‬ ‫ذلك‬ ‫فإن جهود‬

‫‪.‬‬ ‫الانتشار‬ ‫في هذا‬ ‫والتجارة‬ ‫العربية والتزاوج‬ ‫على آثار الهجرات‬ ‫علاوة‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫الإسلام‬

‫بلدان العالم‬ ‫!تلف‬ ‫ابنائها‬ ‫من‬ ‫بعثات‬ ‫الأفريقية والأسيوية ترسل‬ ‫البلدان‬ ‫ولا تزال كثير من‬

‫لتلقي العلوم العربية والإسلامية ليعودوا لأقوامهم دعاة مبلغين فهذا هو السبيل‬ ‫الإسلامي‬

‫‪-11-‬‬
‫ف!ن‬ ‫الإسلامي‬ ‫الكتاب‬ ‫وانتشار‬ ‫الطباعة‬ ‫اختراع‬ ‫بعد‬ ‫العالمين ‪ .‬وحتى‬ ‫امرنا به رب‬ ‫الذي‬ ‫القويم‬

‫عند‬ ‫قراءة الكتاب‬ ‫الفقر والأمية فلا تستطيع‬ ‫تزال تعافي من‬ ‫لا‬ ‫شعوبنا الإسلامية‬ ‫نسبة كبيرة من‬

‫لهم‬ ‫ليشرحوا‬ ‫أبنائها‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫العربية وعلوم‬ ‫علماء درسوا‬ ‫من‬ ‫الى التبليغ شفوثا‬ ‫‪ ،‬وتحتاج‬ ‫شراف‬

‫بالشتهم‪.‬‬ ‫إليهم‬ ‫إذا رجعوا‬ ‫قومهم‬ ‫وينذروا‬ ‫في الدين‬ ‫ويفقهوهم‬

‫السو ان والجبرت‬ ‫رواق‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فنسمع‬ ‫أمم إسلامية‬ ‫وما أروقة الأزهر المختلفة إلا جامعة‬

‫واليابان‬ ‫وكوريا‬ ‫الزولو والبانتووالماندي‬ ‫لأروقة‬ ‫أسماء‬ ‫لسماع‬ ‫‪ ،‬ونثتاق‬ ‫والجاوة والتكارنة والأتراك‬

‫‪.‬‬ ‫وتركستان‬ ‫والصين‬

‫في‬ ‫تمئيلها‬ ‫الإسلامية ولغاتها المختلفة الواجب‬ ‫لدراسة علمية متأنية للشعوب‬ ‫وهناك ضرورة‬

‫في اعدادها‬ ‫العربية لتتناسب‬ ‫في البلدان‬ ‫المختلفة‬ ‫الإسلامية‬ ‫إلى الجامعات‬ ‫الدراسية‬ ‫البعثات‬

‫لاستقبال‬ ‫الجامعات‬ ‫بين هذه‬ ‫إلى التنسيق‬ ‫المبلغين ‪ .‬كما تحتاج‬ ‫من‬ ‫وحاجتها‬ ‫شعويها‬ ‫كئافة‬ ‫مع‬

‫مع مجموعة‬ ‫في التعامل‬ ‫تخصصًا لكل جامعة‬ ‫يمكن أن يصبح‬ ‫مكونة ما‬ ‫من كل شعب‬ ‫النفر‬ ‫هذا‬

‫مثلًا‪،‬‬ ‫افريقيا‬ ‫وغرب‬ ‫ووسط‬ ‫شرق‬ ‫أبناء‬ ‫في تعليم‬ ‫الإسلامية ‪ ،‬فجامعة تتخصص‬ ‫من الشعوب‬

‫والتتار‬ ‫والتركمان والآذار والزكستان‬ ‫التركية كالأوزبك‬ ‫في تعليم الثعوب‬ ‫تتخصص‬ ‫واخرى‬

‫الدارسين علاوة على‬ ‫أوطان‬ ‫عن‬ ‫الجامعات‬ ‫وبعد‬ ‫قرب‬ ‫يراعى‬ ‫التخصص‬ ‫وغيرها ‪ .‬وفي هذا‬

‫الجامعات‬ ‫فعالية أثر هذه‬ ‫يزيد من‬ ‫مما‬ ‫واحتياجاتها ‪،‬‬ ‫الشعوب‬ ‫هذه‬ ‫عادات‬ ‫زيادة التعرف عل‬

‫أيضًا مركرا لتاليف‬ ‫‪ ،‬بل لتصبح‬ ‫اللغة العربية والدين الإسلامي‬ ‫مكانًا لإشعاع‬ ‫تصبح‬ ‫حتى‬

‫خطين‬ ‫فىِ‬ ‫التبليغ‬ ‫المختلفة ‪ ،‬وبذا يسير‬ ‫الشعوب‬ ‫هذه‬ ‫بلغات‬ ‫الإسلامي‬ ‫الكتاب‬ ‫ونشر‬

‫الإسلامي‬ ‫تأليف وتوفير الكتاب‬ ‫تعليم الدعاة العربية وعلوم الدين ‪ ،‬وخط‬ ‫متوازيين ‪ :‬خط‬

‫للشعوب‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫تفسيركتاب‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وعلى راس‬ ‫هؤلاء الدارسين‬ ‫المترجم بلغات‬

‫للتفسير‪.‬‬ ‫بأيد أمينة مؤهلة‬ ‫الإسلامية‬

‫أن الحاجة قد قامت‬ ‫نسمع‬ ‫لم‬ ‫المختلفة‬ ‫تاريخ انتشار الإسلام بين الشعوب‬ ‫وفي جميع مراحل‬

‫وصلتنا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المختلفة‬ ‫باللغات‬ ‫لتفسيره‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫لزجمة‬

‫والأزبكية‬ ‫والتلألارية‬ ‫والأندونيسية‬ ‫والمالاوية‬ ‫والتركية والأردية‬ ‫الفارسية‬ ‫باللغات‬ ‫عديدة‬ ‫تفاسير‬

‫تلب‬ ‫ظهر‬ ‫في أفريقيا تفاصير علمائهم عن‬ ‫المسلمون‬ ‫المسلمين ‪ .‬كما حفظ‬ ‫لغات‬ ‫وغيرها من‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪_ 1 r‬‬ ‫‪-‬‬


‫التفاسير‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الأمية ‪ .‬وتجمع‬ ‫وانتشار‬ ‫الطباعة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫الأفريقية (‪ )1‬لعدم‬ ‫باللنات‬

‫مخطوطة‬ ‫في صورة‬ ‫بعضها‬ ‫وبقي‬ ‫بمضها‬ ‫اللغات الإسلامية طبع‬ ‫هاثل في شتى‬ ‫تراث‬ ‫الأسلامية‬

‫ك!ا ذكرنا‪.‬‬ ‫شفوية‬ ‫‪ ،‬واخرى‬ ‫ونشر‬ ‫تحتاج إلى طباعة‬

‫بترجمته‬ ‫غه! المسلم!ت‬ ‫من‬ ‫الكريم ‪ -‬ولا يزال ‪ -‬لهجمة شرسة‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫فقد تعرض‬ ‫ومع ذلك‬

‫‪ ،‬موه!ت‬ ‫لغة أوربية‬ ‫‪ -‬إلى ‪22‬‬ ‫الكنيسة‬ ‫‪ -‬لغة‬ ‫اللاتينية‬ ‫‪ ،‬بدءًا منَ اللغة‬ ‫المختلفة‬ ‫إلى اللغات‬

‫العالم!!‪.‬‬ ‫رب‬ ‫كتاب‬ ‫ل!هـجمة‬ ‫يصلح‬ ‫بترجمتها‬ ‫لكتبهم‬ ‫يصلح‬ ‫ما‬ ‫معانيه السامية ‪ ،‬ظانين أن‬ ‫بذلك‬

‫قالوا ‪ :‬قرآن‬ ‫أو لوقا أو مرقمر‬ ‫متى‬ ‫وإنجيل‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫فقالوا‬ ‫الى در‬ ‫وكما نسبوا كتبهم‬

‫العالمين ‪ ،‬غير‬ ‫رب‬ ‫تنطبق على كَاب‬ ‫كتبها البر‬ ‫ترجمة كتب‬ ‫القوم ان سهولة‬ ‫‪ ،‬وظن‬ ‫عمد‬

‫الِإن!‬ ‫قد تحدى‬ ‫العالم!ت‬ ‫‪ ،‬وأن رب‬ ‫الثر‬ ‫كتابات‬ ‫عن‬ ‫الِإلهي يختلف‬ ‫النص‬ ‫عالمين أن هذا‬

‫إلى‬ ‫قائما‬ ‫الإِفي‬ ‫التحدبَ‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وسيظل‬ ‫بالعربية أو غ!!ها‬ ‫مئله سواء‬ ‫من‬ ‫أن يأتوا بسورة‬ ‫والجن‬

‫‪.‬‬ ‫يبعثون‬ ‫يوم‬

‫الكريم‬ ‫الله‬ ‫الترجمات لكتاب‬ ‫الكم الهائل من‬ ‫هؤلاء المحرفين من ذلك‬ ‫ولا ادل على إخفاق‬

‫غليلاً ‪ .‬وكلما ترجموا ترجمة في‬ ‫لهم ترجماتهم‬ ‫أن تشفي‬ ‫دون‬ ‫اللغات‬ ‫الأن في كل‬ ‫حتى‬ ‫التي تطبع‬

‫الترجمات الكاملة والجزئية حسب‬ ‫هذه‬ ‫بلغت‬ ‫ما تظهر غيرها ‪ ،‬حتى‬ ‫اللغات صعان‬ ‫لغة من‬

‫‪ ،‬وبلغت‬ ‫ترجمة وطبعة‬ ‫الكاملة ‪671‬‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫لزجمات‬ ‫العالمية‬ ‫البيبلوجرافيا‬ ‫إحصاء‬

‫محاولة واحدة‬ ‫لا توجد‬ ‫بينما‬ ‫لغة اوربية ‪،‬‬ ‫‪ -‬في ‪23‬‬ ‫‪0891‬‬ ‫عام‬ ‫حتى‬ ‫ترجمة جزئية ‪ -‬وذلك‬ ‫‪245‬‬

‫!‬ ‫!‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬فالهجمة من جانب‬ ‫مسلم‬ ‫الإِنجيل من‬ ‫لزجة‬

‫هذه‬ ‫في نظر ملايين البشر ممن يتكلمون‬ ‫قد شُ!هت‬ ‫الإِسلام‬ ‫والخطير في الأمر أن صورة‬

‫ينظرون‬ ‫لا يكادون‬ ‫وغرلًا ‪ ،‬وأصبحوا‬ ‫لضرقًا‬ ‫المعمورة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫كبيرًا‬ ‫جزءًا‬ ‫يمثلون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫اللغات‬

‫كدين‪.‬‬ ‫نظرة جادة للِإسلام‬

‫الكريم بانزلاقهم إلى‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫الكارثة الكبرى عند محاولة المسلمين الدفاع عن‬ ‫ثم كانت‬

‫رب‬ ‫أن كتاب‬ ‫‪ ،‬ناسين‬ ‫السيئة با يعتبرونه ترجمة جيدة‬ ‫الترجمة‬ ‫الرد على‬ ‫يحاولون‬ ‫وهم‬ ‫الترجمة‬ ‫فخ‬

‫‪.‬‬ ‫الماع‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫حفظأ‬ ‫أ‪ .‬طة صوتية‬ ‫محل‬ ‫الخا‪%‬‬ ‫مذ‪.‬‬ ‫تجل‬ ‫باضانجول‬ ‫الاءية‬ ‫والتافة‬ ‫والقون‬ ‫لتاريغ‬ ‫الابحاث‬ ‫‪ -‬وجماول صكز‬ ‫ا‬

‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ -‬فالرد على‬ ‫المف!ئَرين‬ ‫‪ -‬وبشروط‬ ‫المفسرين المؤهلين لذلك‬ ‫من‬ ‫بل يفسر‬ ‫العالمين لا يترجم‬

‫لا بالترجمة‪:‬‬ ‫اللغات‬ ‫إلى هذه‬ ‫بالتًفسير‬ ‫المختلفة يكون‬ ‫في اللغات‬ ‫الزجمات‬

‫متسعًا‬ ‫أديبًا‬ ‫عالمًا‬ ‫القرآن الكريم ‪ -‬وإن كان‬ ‫من‬ ‫تفسير شيء‬ ‫"فإنه لا يجوز لأحد أن يتعاطى‬

‫له إلا أن ينتهي‬ ‫المف!ئَرين ‪ .‬وليس‬ ‫‪ -‬إلا بشروط‬ ‫والآثار‬ ‫والأخبار‬ ‫للأدلة والفقه والنحو‬ ‫المعرفة‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫النبي ‪-‬شحِ انه قال‬ ‫‪ .‬فعن‬ ‫النبي لمج! في ذلك‬ ‫عن‬ ‫إلى ما روي‬

‫‪.‬‬ ‫ابو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫النار"‬ ‫من‬ ‫مقعده‬ ‫فليتبوأ‬ ‫بغير علم‬ ‫في القرآن‬ ‫قال‬ ‫أمن‬ ‫‪-‬‬

‫في القرآن‬ ‫‪(( :‬من قال‬ ‫‪-‬سمر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫جندب‬ ‫حديث‬ ‫وأبو داود من‬ ‫الزمذي‬ ‫روى‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫اخطأ"‬ ‫نقد‬ ‫برأيه فأصاب‬

‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫لأحكام‬ ‫الجامع‬ ‫القرطبي‬ ‫تفسير‬ ‫مقدمهَ‬

‫إذا لم‬ ‫اللّه‬ ‫في كتاب‬ ‫أن ييهلم‬ ‫واليوم الآخر‬ ‫بالته‬ ‫يؤمن‬ ‫لأحد‬ ‫لا يحل‬ ‫‪9‬‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫رحمه‬ ‫مجاهد‬ ‫وقال‬ ‫‪-‬‬

‫ث!‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫عارفًا بلغات‬ ‫يكن‬

‫إلا‬ ‫اللّه‬ ‫كتاب‬ ‫يفسر‬ ‫غير عالم بلغة العرب‬ ‫برجل‬ ‫‪" :‬لا أوتى‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الإمامٍ مالك‬ ‫وقال‬ ‫‪-‬‬

‫نكالايا‪.‬‬ ‫جعلته‬

‫القرآن‬ ‫من‬ ‫عنه في تفسير حرف‬ ‫الثه‬ ‫رضي‬ ‫أبو بكر الصديق‬ ‫سئل‬ ‫‪9‬‬ ‫أبي مليكة قال ‪:‬‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬

‫في‬ ‫إذا تلت‬ ‫اصنع‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫تقلني ‪ ،‬واين أذهب‬ ‫‪ ،‬واي أرض‬ ‫تظلني‬ ‫فقال ‪( :‬أي ساء‬

‫)‬ ‫؟‬ ‫وتعالى‬ ‫بغير ما أراد اقه تبارك‬ ‫اللّه‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫حرف‬

‫الشعبي‬ ‫بن المسيب وعامر‬ ‫كسعيد‬ ‫الصالح‬ ‫السلًف‬ ‫من‬ ‫خفة‬ ‫‪( :‬وكان‬ ‫وقال ابن عطية‬

‫إدراكهم‬ ‫مع‬ ‫لأنفسهم‬ ‫واحتياطًا‬ ‫‪ ،‬تورعًا‬ ‫عنه‬ ‫القرآن ويتوقفون‬ ‫تفسير‬ ‫وكيرهما يعظمون‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫وتقدمهم‬

‫عن‬ ‫الماضي يتورعون‬ ‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫الأئمة من‬ ‫وقال أبو بكر الأنباري ‪( :‬وقد كان‬

‫فيحجم‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫يوافق مراد‬ ‫لا‬ ‫يقدر أن الذي يفسره‬ ‫تفسير المشكل من القرآن ‪ ،‬فبعض‬

‫ئبنى على مذهبه وبُقتفى طريقه‪.‬‬ ‫إمائا‬ ‫في التفسير‬ ‫أن يُجعل‬ ‫من‬ ‫يشفق‬ ‫‪ ،‬وبعض!‬ ‫القول‬ ‫عن‬

‫فلان‬ ‫بالرأي‬ ‫القرآن‬ ‫في تفسير‬ ‫امامي‬ ‫فيه ‪ ،‬ويقول‬ ‫برأيه ويخطيء‬ ‫متأخرًا يفسئَر حرفا‬ ‫فلعل‬

‫‪.‬‬ ‫ال!لف(‪1)2‬‬ ‫الإمام من‬

‫نون!‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وانرزبع‬ ‫والر‬ ‫للباعة‬ ‫بوصلات‬ ‫دار‬ ‫‪-‬‬ ‫ابخا‬ ‫حن‬ ‫اثهد‬ ‫للامام‬ ‫الكلربم‬ ‫الترآن‬ ‫‪ - 2‬ضعد‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫_‪_1f‬‬
‫الهوى ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫مجردًا‬ ‫الاعتقاد‬ ‫مسلما صحيح‬ ‫أن يكون‬ ‫المف!ئر‬ ‫شروط‬ ‫المعلوم أن من‬ ‫ومن‬

‫يجد رجع‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ظن‬ ‫المطهرة‬ ‫بالسُنة‬ ‫التفسير‬ ‫يطلب‬ ‫بالقرآن أولاً ‪ ،‬ثم‬ ‫تفسههـالقرآن‬ ‫يطلب‬ ‫وأن‬

‫العلم‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ثم يأتي بعد‬ ‫التابعين‬ ‫إلى أقوال‬ ‫ثم‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫رضوان‬ ‫الصحابة‬ ‫إلى أقوال‬

‫والبيان والبديح وعلم‬ ‫المعاني‬ ‫الاشتقاق وعلوم‬ ‫وعلم‬ ‫باللغة العربية وفروعها كالنحو والصرف‬

‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫النزول والناسخ والمنسوخ ‪ ،‬وعلم‬ ‫الدين ‪ ،‬وأسباب‬ ‫أصول‬ ‫القراءات وعلم‬

‫الأحاديث والئُنن‬ ‫الفقه وعلم‬ ‫وعلم‬ ‫استنباطها)‬ ‫الاستدلال على الأحكام وطرق‬ ‫(معرفة وجه‬

‫لموهبة‪ ،‬وهو‬ ‫لكعلما‬ ‫إلىكلذ‬ ‫لمُبهي‪ ،‬ثميضاف‬ ‫لمبينةلتفصيلا لمُجميوقوضيحا‬ ‫ا‬ ‫والاثار‬

‫ما لم‬ ‫علم‬ ‫الله‬ ‫أورثه‬ ‫علم‬ ‫بما‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫علم‬ ‫بما‬ ‫عمل‬ ‫تعالى من‬ ‫اللَه‬ ‫يورثه‬ ‫علم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يعلم‬

‫العزيز بعض‬ ‫المعتبرين ‪ ،‬فإليك أيها القارىء‬ ‫المفرين‬ ‫أوصاف‬ ‫بعض‬ ‫كانت‬ ‫هذه‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫لكتاب رب‬ ‫المزجمين‬ ‫العظمى من‬ ‫الغالبية‬ ‫أوصاف‬

‫معرفهَ العربية ‪ -‬إلا‬ ‫‪ ،‬وعدم‬ ‫بالته والتثليث‬ ‫العالمين ‪ ،‬والشرك‬ ‫رب‬ ‫الإِي!ان بكتاب‬ ‫عدم‬ ‫‪.‬‬

‫كتابًا‬ ‫الكريم‬ ‫‪ ،‬واعتبار القرآن‬ ‫والمسلمين‬ ‫للإِسلام‬ ‫‪ -‬والبغض‬ ‫غير المتمكن‬ ‫فيما ندر أو بمعرفة‬

‫كبيرة من‬ ‫نشة‬ ‫‪ .‬كما أن‬ ‫محمد"‬ ‫"قرآن‬ ‫فيسمونه‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫تأليف‬ ‫من‬

‫قاديانيون مارقون‬ ‫أو‬ ‫منصرون‬ ‫أو‬ ‫أو كهنة أو يهود‬ ‫مستشرقون‬ ‫أو‬ ‫رهبان‬ ‫أو‬ ‫قساوسة‬ ‫هم‬ ‫المترجمين‬

‫ضرا بهم‪.‬‬ ‫وأ‬

‫اللغة‬ ‫كانت‬ ‫الترجمة‬ ‫في ميدان‬ ‫فإن آخر لغة أوربية دخلت‬ ‫الحصر‬ ‫وليس‬ ‫المثال‬ ‫وعلى سبيل‬

‫أوسلو ترجم‬ ‫من‬ ‫للكحول‬ ‫زراعة مدمن‬ ‫المترجم إيناربرج ‪ ،‬وهو مدرس‬ ‫اسم‬ ‫و‬ ‫النرويجية ‪,‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8591‬‬ ‫بالنرويجية عام‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬

‫إلى اللغة الإِنجليزية‬ ‫بترجمات‬ ‫قامت‬ ‫اليد الواحدة‬ ‫على أصابع‬ ‫تعد‬ ‫المسلمين‬ ‫وقلة قليلة من‬

‫والفرنسية‪.‬‬

‫الترجمات ومحاولة‬ ‫هذه‬ ‫في مراجعة‬ ‫الذين يُجهدون أنفسهم‬ ‫الدارسين‬ ‫لكثير من‬ ‫وأعجب‬

‫في الفرنسية كان‬ ‫ماسون‬ ‫‪ -‬إن دني!‬ ‫مثلًا‬ ‫‪ .‬فيقولون ‪-‬‬ ‫العبارات التي وردت‬ ‫بعض‬ ‫تصحيح‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫في كذا‬ ‫التعبير‬ ‫خانه‬ ‫صال‬ ‫كذا ‪ ،‬و(ن جورج‬ ‫من‬ ‫بدلًا‬ ‫كذا‬ ‫أن تقول‬ ‫لها‬ ‫الأولى‬ ‫من‬

‫إلا‬ ‫لا يُبنى عليه‬ ‫الخطأ‬ ‫الأساس‬ ‫أن‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ ،‬وني‬ ‫في ترجمة كذا‬ ‫غير موفق‬ ‫فلانًا كان‬ ‫القس‬

‫غير إسلامية ولا توحد‬ ‫بأيدٍ‬ ‫كتبت‬ ‫الترجمات‬ ‫‪ %‬من‬ ‫‪99‬‬ ‫الخطأ ولو كان جميل المنظر ‪ ،‬فأكثر من‬

‫وغيىمؤهلة‬ ‫غيرأمينة‬ ‫الهوى ‪ ،‬وهي‬ ‫‪ ،‬وغير مجردة عن‬ ‫غير صحيحة‬ ‫ترجمات‬ ‫تعالى ‪ ،‬وهي‬ ‫الله‬

‫بعيد‪.‬‬ ‫أو‬ ‫من قريب‬ ‫العالمين‬ ‫كتاب رب‬ ‫للنظر في‬

‫‪-‬‬ ‫‪15-‬‬
‫الأولى أن‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫عن‬ ‫دفاغا‬ ‫التي ‪،‬انزلق " إليها المسلمون‬ ‫أما الزجمات‬

‫الزجمة‪،‬‬ ‫من‬ ‫أولى‬ ‫‪ .‬فالتفسير‬ ‫يقال‬ ‫كا‬ ‫لا ترجمات‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫التي كتبت‬ ‫باللغات‬ ‫تفاسير‬ ‫تكون‬

‫‪ ،‬وهيهات‬ ‫العربية‬ ‫بلغةٍ غير‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫كلام‬ ‫‪ ،‬والترجمة محاولة لمضاهاة‬ ‫البشر‬ ‫كلام‬ ‫والتفسير‬

‫الإِلهي‪.‬‬ ‫التحدي‬ ‫نطاق‬ ‫من كان ‪ -‬في الاقتراب من‬ ‫‪-‬كائنًا‬ ‫بشر‬ ‫أن ينبم‬ ‫هيهات‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬فاختاروا‬ ‫وسطًا بين الترجمة والتفسير‬ ‫عملَاَ‬ ‫المسلمين أن يقدموا‬ ‫من‬ ‫وقد حماول بعض‬

‫عن‬ ‫اللازمة لإِخراج الرص‬ ‫المعاني‬ ‫من‬ ‫للكم‬ ‫بزجمة معاني القرآن الكريم غير محددين‬ ‫يسمى‬

‫ترجمة معالب‪.‬‬ ‫تصبح‬ ‫كونها ترجمة للقرآن الكريم حتى‬

‫أنها‬ ‫وجدت‬ ‫دراستها‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫معانٍ بلغة كذا‬ ‫انها ترجمات‬ ‫عليها‬ ‫كُتب‬ ‫فكثيما ما رأينا ترجمات‬

‫لطبيعة‬ ‫التطابق‬ ‫عدم‬ ‫إليه المترجم من‬ ‫‪ ،‬إلا ما يضطر‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫ترجمة حرفية‬ ‫تكون‬ ‫تكاد‬

‫‪.‬‬ ‫اللغات‬ ‫اختلاف‬

‫دون‬ ‫طولاً وقصزا‬ ‫‪ ،‬وتختلف‬ ‫الترجمة والتفسير‬ ‫بين‬ ‫انضباط‬ ‫أي‬ ‫المعاني دون‬ ‫ترجمة‬ ‫وتتأرجح‬

‫المعاني‬ ‫ترجمات‬ ‫‪-‬أي‬ ‫الترجمات‬ ‫هذا النوع من‬ ‫قد قسم‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬لذا نجد‬ ‫معروف‬ ‫مقياس‬

‫‪:‬‬ ‫الأقسام‬ ‫من‬ ‫‪ -‬إلى العديد‬

‫شبه‬ ‫وترجمة‬ ‫‪،‬‬ ‫مساوية‬ ‫غير‬ ‫وترجمة‬ ‫‪،‬‬ ‫مساوية‬ ‫وترجمة‬ ‫‪،‬‬ ‫تفسيرية‬ ‫وترجمة‬ ‫‪،‬‬ ‫معنوية‬ ‫ترجمة‬

‫‪.‬‬ ‫مساولة(‪)3‬‬

‫كم‬ ‫لاختلاف‬ ‫الأقسام وذلك‬ ‫لا نهائى من‬ ‫إلى عدد‬ ‫ان تنقسم‬ ‫يمكن‬ ‫المعاني‬ ‫وأقول إن ترجمة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الجدول‬ ‫(انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫الترص‬ ‫الوارفىة في‬ ‫المعاني‬

‫يوضمع‬ ‫العلماء أن‬ ‫رأى‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫وحلًا أمثل‬ ‫للموضوع‬ ‫حسمًا‬ ‫الشريف‬ ‫الأزهر‬ ‫في قرار‬ ‫ولعل‬

‫المختلفة‪.‬‬ ‫إلى اللغات‬ ‫التفسير‬ ‫هذا‬ ‫يترجم‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫باللغة العربية‬ ‫الكريم‬ ‫للكاب‬ ‫موجز‬ ‫تفسير‬

‫الحدنجة‪.‬‬ ‫مطابع اللوحة‬ ‫‪-‬‬ ‫النرآنجة‬ ‫المعافي‬ ‫نرجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫افيطي‬ ‫احمد‬ ‫محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-‬‬


‫حم!‬

‫‪-‬ث!‪.‬‬

‫أطة‬ ‫‪4‬‬

‫‪،‬لح‪.‬‬

‫يا‬

‫‪،‬عصا‬

‫ع‬

‫ي!‪.‬‬ ‫‪،‬عصا‬

‫ع‬

‫!عثا‬
‫‪.‬لا!‬
‫!عصا‬
‫!!‬
‫ع‬

‫بلآ‬ ‫‪.(.‬‬ ‫ةِ‬

‫‪.‬عه‬
‫‪8‬طا‬ ‫‪،‬عسا‬

‫‪09‬‬
‫!ما‬ ‫ع‬

‫ءثا‬ ‫‪.(،‬‬ ‫‪%‬طة‬


‫ي!‪.‬‬
‫‪،‬ول‬
‫‪c‬‬ ‫؟ع‪.‬‬

‫‪.‬اله‬
‫صا‬

‫‪.(،‬‬ ‫‪،‬ع‪.‬‬

‫‪.‬ول‬
‫ة!‬

‫‪.(.‬‬

‫"حا‬

‫خ‬

‫!‬

‫؟‪!-‬ا‬ ‫ص!ط‬

‫ءث!‬
‫‪61‬‬

‫!ط‬ ‫!؟الا‬

‫!!ا‬ ‫خ!‬

‫ةالا‪،‬‬

‫!!‬ ‫‪!-‬ا‬

‫‪- 17 -‬‬
‫كثيرًا‬ ‫العالمين ‪ ،‬والمترجم هنا لا ينشغل‬ ‫كلام رب‬ ‫البشر ولي!‬ ‫يترجم حينئد هو كلام‬ ‫فالذي‬

‫بإتقان ترجمة التفسير الذي يعالجه‪.‬‬ ‫‪ -‬بل ينشغل‬ ‫المختصون‬ ‫قام بذلك‬ ‫التفسير‪ -‬حيث‬ ‫بحسن‬

‫عن‬ ‫الاعقاد والبعد‬ ‫من الإسلام وصحة‬ ‫دقيقة‬ ‫تحكمه شروط‬ ‫المترجم لا‬ ‫وليس معنى ذلك أن‬

‫‪ -‬ومن‬ ‫أبنائها‬ ‫من‬ ‫أن يكون‬ ‫‪-‬وششحسن‬ ‫لها‬ ‫العربية واللغة التي يترجم‬ ‫من‬ ‫والتمكن‬ ‫الهوى‬

‫‪ .‬فعليه أن يكون‬ ‫المفسرين‬ ‫يبلغ درجة‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫والإسلامية‬ ‫القرآنية‬ ‫للعلوم‬ ‫الدارسين‬

‫ونيته ودينه ‪ ،‬للتفافي‬ ‫وإخلاصه‬ ‫لزجمته وفهمه للموضوع‬ ‫اطمئنانًا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ما يمكن‬ ‫أقرب‬

‫اليها‪.‬‬ ‫الى اللغة التي يزجم‬ ‫يعالجه‬ ‫المعنى الذي‬ ‫في توصيل‬

‫أهمية لمثل هذا‬ ‫لها من‬ ‫لما‬ ‫نصًها‬ ‫اورد‬ ‫أن‬ ‫أحب‬ ‫عائَة لهذا التفسير‬ ‫تواعد‬ ‫الأزهر‬ ‫وضع‬ ‫وقد‬

‫تعريفًا صحيحًا‬ ‫يكون‬ ‫المختلفة إسلامية وغير إسلامية حتى‬ ‫التفسير المأمول ترجمته للشعوب‬

‫الهداية للبشرية جمعاء ‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫النور والآيات المعجزات‬ ‫من‬ ‫ما في هذا الكتاب‬ ‫لبعض‬ ‫ودقيقًا‬

‫القواعد على ما يلي‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫وتنص‬

‫ما استدعاه فهم‬ ‫إلا‬ ‫والمباحث العلمية ‪،‬‬ ‫من المصطلحات‬ ‫أمكن‬ ‫ما‬ ‫التفسيرخاليًا‬ ‫ا ‪ -‬أن يكون‬

‫الآية‪.‬‬

‫آية‬ ‫عند‬ ‫والبرق‬ ‫للرعد‬ ‫مثلًا التفسير العلمي‬ ‫‪ ،‬فلا يذكر‬ ‫العلمية‬ ‫فيه للنظريات‬ ‫ألا يتعرض‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪ ،‬إنما‬ ‫ونجوم‬ ‫آية فيها سماء‬ ‫عند‬ ‫السماء والنجوم‬ ‫في‬ ‫الفلكيين‬ ‫‪ ،‬ولا رأي‬ ‫وبرق‬ ‫فيها رعد‬

‫والهداية فيها‪.‬‬ ‫العبرة‬ ‫مواضع‬ ‫‪ ،‬وتوضع‬ ‫العربي‬ ‫اللفظ‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫بما‬ ‫تُفسر الآية‬

‫التفسير‪.‬‬ ‫اللجنة في حاشية‬ ‫المسائل وضعته‬ ‫الحاجة الى التوسع في تحقيق بعض‬ ‫مست‬ ‫إذا‬ ‫‪- 3‬‬

‫المذاهب‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫‪ ،‬فلا تتقيد بمذهب‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫عليه‬ ‫تدل‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫إلا‬ ‫اللجنة‬ ‫ألا تخضع‬ ‫‪- 4‬‬

‫في تأويل آيات‬ ‫وغيرها ‪ ،‬ولا تتعسف‬ ‫الكلامية‬ ‫المذاهب‬ ‫معين من‬ ‫الفقهية ‪ ،‬ولا مذهب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫الآخرة‬ ‫وأمور‬ ‫المعجزات‬

‫الحاجة‬ ‫إلا عند‬ ‫أخرى‬ ‫لتفسير قراءات‬ ‫‪ ،‬ولا يتعرض‬ ‫أن يُفسر القرآن بقراءة حفص‬ ‫‪-5‬‬

‫إليها‪.‬‬

‫ببعض‪.‬‬ ‫الآيات وال!ور بعضها‬ ‫التكلْف في ربط‬ ‫أن يجتنب‬ ‫‪- 6‬‬

‫فهم الآية‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأعان عل‬ ‫بعد البحث‬ ‫صح‬ ‫النزول ما‬ ‫‪ - 7‬أن يذكر من أسباب‬

‫‪ ،‬ثم تحرر معاني‬ ‫واحد‬ ‫مرتبطة بموضوع‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫كاملة أو الآيات‬ ‫الآية‬ ‫عند التفسير تذكر‬ ‫‪- 8‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 18 -‬‬


‫قوية‪،‬‬ ‫في عبارة واضحة‬ ‫الآية أو الآيات مسلسلة‬ ‫‪ ،‬ثم تفسر معافي‬ ‫في دقة‬ ‫الكلمات‬

‫الآيات في الموضع المناسب‪.‬‬ ‫من‬ ‫النزول والربط وما يؤخذ‬ ‫هـلوضع سبب‬

‫‪.‬‬ ‫إلا عند تعذر الجمع بين الآيات‬ ‫يصار إلى النخ‬ ‫الا‬ ‫‪- 9‬‬

‫أم‬ ‫بحثها في السورة ‪ :‬أمكئة ير‬ ‫إليه اللجنة من‬ ‫ما تصل‬ ‫سورة‬ ‫في اول كل‬ ‫يوضِع‬ ‫‪- 01‬‬

‫والعكى‪.‬‬ ‫مدنئة‬ ‫آيات‬ ‫المكئة من‬ ‫مدنيَة ‪ ،‬وماذا في السورة‬

‫فنونه ‪ ،‬كالدعوة‬ ‫من‬ ‫في كل‬ ‫‪ ،‬وبيان مسلكه‬ ‫بالقرآن‬ ‫في التعريف‬ ‫للتفسير مقدمة‬ ‫‪ - 1 1‬توضع‬

‫اللجة‬ ‫يخها منهج‬ ‫يذكر‬ ‫‪ .‬كا‬ ‫‪ ،‬ونحوذلك‬ ‫‪ ،‬والجدل‬ ‫‪ ،‬والقصص‬ ‫إلى الله ‪ ،‬وكالتثريع‬

‫‪.‬‬ ‫تفسيرها(‪)،‬‬ ‫في‬

‫التفسير‪:‬‬ ‫طريقة‬

‫القرآن‬ ‫تتبعها في تفسيرمعاني‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫قواعد عامة عن‬ ‫أن تضع‬ ‫اللجنة بعد ذلك‬ ‫ورأت‬

‫فيما ياتي‪:‬‬ ‫‪ ،‬ننثرها‬ ‫الكريم‬

‫منها‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ ،‬ويفسر‬ ‫مروياتها وتنقد‬ ‫‪ ،‬فتفحص‬ ‫بالمأثور‬ ‫والتفسير‬ ‫النزول‬ ‫اسباب‬ ‫تبحث‬ ‫ا ‪-‬‬

‫من ذلك‪.‬‬ ‫الضعيف‬ ‫‪ ،‬وضعف‬ ‫بالتدوين ‪ ،‬مع بيان وجوه قوة القوي‬

‫التراكيب القرآنية بحئًا بلاغيا‬ ‫القرآن الكريم بحثًا لغوئا ‪ ،‬وخصائص‬ ‫مفردات‬ ‫‪ - 2‬تبحث‬

‫‪.‬‬ ‫وتُدون‬

‫رد‬ ‫بيان وجه‬ ‫الآية به من‬ ‫‪ ،‬ونحتار ما تفسر‬ ‫بالمأثور‬ ‫والتفسير‬ ‫بالراي‬ ‫آراء المفسرين‬ ‫تبحث‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المقبول‬ ‫المردود وقبول‬

‫القواعد‬ ‫من‬ ‫الثانية‬ ‫في الفقرة‬ ‫على استيفائه‬ ‫التفسير مستوفيًا ما نص‬ ‫كله يصاغ‬ ‫‪ - 4‬وبعد ذلك‬

‫من‬ ‫لإفهام جمهرة المتعلمين ‪ ،‬خال‬ ‫مناسب‬ ‫بأسلوب‬ ‫الصياغة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وتكون‬ ‫السابقة‬

‫الِإغراب والصنعة‪.‬‬

‫للمجلس‬ ‫التابعة‬ ‫المشزَفة‬ ‫لجنة القرآن الكريم والنة‬ ‫أعدت‬ ‫هذه القواعد والأصول‬ ‫وفي ظل‬

‫في‬ ‫اللجنة‬ ‫ا وقالت‬ ‫"المنتخب‬ ‫باسم‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫في القاهرة تفسيزا‬ ‫الِإسلامية‬ ‫للشئوذ‬ ‫الأعل‬

‫لما‬ ‫‪ ،‬وشموله‬ ‫فائدته‬ ‫‪ ،‬وعظم‬ ‫حجمه‬ ‫‪ ،‬وتميز بملائمة‬ ‫الدارسين‬ ‫محقفا لآمال‬ ‫إنه جاء‬ ‫مقدمته‬

‫التفسير‬ ‫هذا‬ ‫تأليف‬ ‫توافر على‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الله العظيم‬ ‫لتفسيركتاب‬ ‫العابد او الدارس‬ ‫المسلم‬ ‫يهم‬

‫ام ‪.‬‬ ‫‪369‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.1355‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪906‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪)8‬‬ ‫عى‬ ‫‪-‬‬ ‫الابع‬ ‫المجلد‬ ‫‪-‬‬ ‫الاب!ة‬ ‫النة‬ ‫‪-‬‬ ‫الأزمر‬ ‫جملة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫_‪_91‬‬
‫عصري‬ ‫بأسلوب‬ ‫والمفكرين ‪ ،‬فجاء‬ ‫الباحثين‬ ‫العلماء ‪ ،‬وفطاحل‬ ‫جهابذة‬ ‫لجانٌ علمية من‬

‫المذهبية‪،‬‬ ‫الخلافات‬ ‫عن‬ ‫بعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا يمل‬ ‫لا يخل‬ ‫العبارة ‪ ،‬وجيز‬ ‫‪ ،‬واضح‬ ‫‪ ،‬مبسًط‬ ‫سهل‬

‫الصلاحية‬ ‫من‬ ‫مرضية‬ ‫حالة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫اللفظية‬ ‫والتعقيدات‬ ‫الفنية ‪ ،‬والحشود‬ ‫والمصطلحات‬

‫القرآن من‬ ‫ما في هذا‬ ‫أن يطلعوا عل‬ ‫بها‬ ‫للمتكلمين‬ ‫الأجنبية التي يرجى‬ ‫لزجمته إلى اللغات‬

‫عاتقنا نحن‬ ‫الملقى عل‬ ‫‪ ،‬إنجارًا للواجب‬ ‫بهديها‬ ‫التي يهتدون‬ ‫والتعاليم‬ ‫والمبادىء‬ ‫العقائد‬

‫معاني القرآن إلى غير العربية ‪ ،‬فيتسنى‬ ‫ترجمة (أي تفسيى‬ ‫باللغة العربية من وجوب‬ ‫المتكلمين‬

‫‪:‬‬ ‫وتعالى يقول‬ ‫تبارك‬ ‫الله‬ ‫وألوانهم فإن‬ ‫ألسنتهم‬ ‫اختلاف‬ ‫على‬ ‫أن تكو ن كافة للناس‬ ‫للرسالة‬

‫مَن‬ ‫وَيَفلىِى‬ ‫مَنلحثمَآءُ‬ ‫ممُضِلاَك"‬ ‫لمئم‬ ‫بِلِسَانِ قَؤمِهِ لبَف‪%‬‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫مِن زَممول‬ ‫أَزسَفنمَا‬ ‫وَمَاَ‬ ‫(‬

‫هيم‪4‬‬ ‫إبرا‬ ‫!(‪)5‬‬ ‫وَهُوَاَئحَزِيزُاَ!يِهصُ‬ ‫لمجمثَاَةُ‬

‫ما يُسمى‬ ‫والرد الوافي على‬ ‫الشافي‬ ‫الجواب‬ ‫هي‬ ‫الأخرى‬ ‫التفسير ‪ )6‬إلى اللغات‬ ‫ترجمة هذا‬ ‫وإن‬

‫الكريم‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫بترجمات‬

‫البسط‪،‬‬ ‫من‬ ‫في شيء‬ ‫وسيط‬ ‫الوجيز تفسير آخر‬ ‫التفسير‬ ‫يتلو هذا‬ ‫اللجنة إنه سوف‬ ‫وقالت‬

‫تأخذ‬ ‫التي‬ ‫العبروالآداب والتعاليم والتوجيهات‬ ‫والنظر واستخلاص‬ ‫يُعنى فيه بمزيد من البحث‬

‫الأخذ‬ ‫الذكر الحكيم من‬ ‫هذا‬ ‫بيد المسلمين ‪ ،‬لينهضوا ويكيفوا حياتهم على ما تقتضيه آيات‬

‫القوة والعزة والكرامة‪.‬‬ ‫باسباب‬

‫باللغات المختلفة أولى من ترجمة المعافي"‬ ‫افالتفسير‬

‫الأمم المختلفة الدين الِإسلامي ‪ ،‬و! نعهد وجود مشكلة‬ ‫طويلة منذ دخول‬ ‫قرون‬ ‫وقد مرت‬

‫من‬ ‫وغرلًا ‪ ،‬وظهر‬ ‫شرقا‬ ‫في الاندفاع‬ ‫الِإسلام‬ ‫استمر‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫دينهم‬ ‫حقيقة‬ ‫الناس‬ ‫في تبيين وتبليغ‬

‫هؤلاء‬ ‫الدنيا ‪ ،‬بل لعل‬ ‫علوم‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فضلاً‬ ‫الإِسلامية‬ ‫المعرفة‬ ‫علماء افذاذ في كلى فروع‬ ‫غيرالعرب‬

‫في علوم اللغة‬ ‫في علوم الدين وحتى‬ ‫العرب‬ ‫فاقوا أقرانهم من‬ ‫غير العرب‬ ‫العلماء المسلمين من‬

‫العربية‪.‬‬

‫التفير‬ ‫لهذا‬ ‫اترجمة‬ ‫تطر افي ولعل هنه‬ ‫لولة‬ ‫من‬ ‫أحد الحنين‬ ‫نفقة‬ ‫عل‬ ‫المت‬ ‫التفير‬ ‫هدا‬ ‫بترجمة‬ ‫الأندلر‬ ‫بخة من الملين‬ ‫تقوم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫اتمم!ة تحاج‬ ‫وبلغاته‬ ‫بلاساعه‬ ‫والحالم‬ ‫واهل افي كرون‬ ‫اتافون‬ ‫فياف!‬ ‫وفي هذا‬ ‫اخرى‬ ‫هامة‬ ‫لغات‬ ‫الى‬ ‫لترتجه‬ ‫خير‬ ‫فاتحة‬ ‫تكلون‬ ‫الجيل‬

‫النور ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫بلغه‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫عل‬ ‫واجب‬ ‫الهداية ‪ ،‬واتبيغ‬ ‫لهنه‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 02‬‬ ‫‪-‬‬


‫الإسلامية‬ ‫المعرفة الإصلامية تنمو وتتعمق على مدار السنين لدى الشعوب‬ ‫واستمرت‬

‫شبه‬ ‫‪ ،‬وشعوب‬ ‫النهر‬ ‫ما وراء‬ ‫وشعوب‬ ‫والتركية‬ ‫الفارسية‬ ‫المختلفة غير الناطقة بالعربية كالشعوب‬

‫في مبادرة‬ ‫أمة بلغتها‬ ‫لكل‬ ‫تزجم‬ ‫كانت‬ ‫الإسلامية‬ ‫المعارف‬ ‫هذه‬ ‫القارة الهندية ‪ .‬فلا بد وأن‬

‫الِإسلامية أ وقد‬ ‫في التفسير باللغات‬ ‫هائل‬ ‫تراث‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫الأشياء‬ ‫طيعة‬ ‫أوجبتها‬ ‫طبيعية‬ ‫عفوية‬

‫كانت في وزن‬ ‫بالفارسية‬ ‫بن يسار الأسواري‬ ‫موسى‬ ‫الجاحظ (‪ 255‬هـ) أن فصاحة‬ ‫ورد عن‬

‫يمينه والفُرس عن‬ ‫عن‬ ‫المشهور فيقعد العرب‬ ‫في مجلسه‬ ‫يجلس‬ ‫بالعربية ‪ ،‬فكان‬ ‫فصاحته‬

‫إك الفُرس يخفسرها‬ ‫بالعربية ثم يحول وجهه‬ ‫فيفسرها للعرب‬ ‫الله‬ ‫من كتاب‬ ‫الآية‬ ‫يساره ‪ ،‬فيقرا‬

‫أمة بلسانها‪.‬‬ ‫لكل‬ ‫يف!ر‬ ‫كان‬ ‫الكريم‬ ‫أبين !(‪ ، )7‬فالقرآن‬ ‫هو‬ ‫لسان‬ ‫بأي‬ ‫‪ ،‬فلا يدري‬ ‫بالفارسية‬

‫تفسيره للقرآن الكريم بالأردية‬ ‫عندما سمى‬ ‫الأعلى المودودي ‪ ،‬قد أصاب‬ ‫أبا‬ ‫مولانا‬ ‫ولعل‬

‫غير العربي لفهم القرآن‬ ‫الحاجة الحقيقية للمسلم‬ ‫وهو بكلمة تفهيم قد عئرعن‬ ‫ا‬ ‫"تفهيم القرآن‬

‫الكريم‪.‬‬

‫عهد‬ ‫مبكر ‪ ،‬ففي‬ ‫في وقت‬ ‫الفارسية‬ ‫باللغهَ‬ ‫الحاجة إلى تفسير القرآن الكريم‬ ‫وتد ظهرت‬

‫‪- "mot‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬في حوالي عام‬ ‫أحمد بن إصاعيل‬ ‫بن نوح بن ئصر‬ ‫منصور‬ ‫الملك الساماني أب !الح‬

‫‪ ،‬وأعقبها‬ ‫الطبري‬ ‫جرير‬ ‫بن‬ ‫القرآن " لمحمد‬ ‫البيان في تفسير‬ ‫جامع‬ ‫‪9‬‬ ‫لتفسير‬ ‫ترجمة مختصرة‬ ‫تمت‬

‫‪ ،‬إلا أن أقدم‬ ‫يُعثر عليه‬ ‫لم‬ ‫بالتركية‬ ‫المسير‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫التفسير باللغة التركية ‪ ،‬وإن‬ ‫ترجمة لنفس‬

‫الآثار التركية‬ ‫محفوظة في متحف‬ ‫نسخة‬ ‫وهناك‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪734‬‬ ‫في عام‬ ‫تفسير بالزكية الشرقية كان‬

‫‪.‬‬ ‫باستانبول(‪)8‬‬ ‫الِإسلامية‬

‫بالأردية‬ ‫دهلوي‬ ‫الدين‬ ‫رفيع‬ ‫مولانا شاه‬ ‫تفسير‬ ‫فكان‬ ‫الإِسلامية‬ ‫التفاسير باللغات‬ ‫ثم توالت‬

‫والسندية والهندية والبنجابية‬ ‫والكشميرية‬ ‫ثم إلى البنغالية والكجراتية‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪5911‬‬ ‫في عام‬

‫الِإسلامية لا تثير‬ ‫التفاسير الآسيوية‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫والصينية‬ ‫والأندونيسية‬ ‫والمالاوية‬ ‫والباشتوية‬

‫الكريم‬ ‫اللُه‬ ‫كتاب‬ ‫لفهم‬ ‫الممكن‬ ‫الجهد‬ ‫تبذل‬ ‫الِإسلاميهَ‬ ‫الشعوب‬ ‫كانت‬ ‫أو انتقادًا ‪ ،‬فقد‬ ‫خلافا‬

‫الحديث‪-‬‬ ‫في العصر‬ ‫المسلمون‬ ‫استيقظ‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫القرآن‬ ‫ترجمة‬ ‫وليس‬ ‫(التفسيع‬ ‫الطبيعي‬ ‫بالطريق‬

‫التحديد على ثلاثة أمور ‪:‬‬ ‫هذا القرآن على وجه‬ ‫والثلاثينيات ‪ -‬من‬ ‫وفي العشرينيات‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪869‬‬ ‫اشانجول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عى‬ ‫‪-‬‬ ‫بم‬ ‫الكر‬ ‫النرآن‬ ‫معاق‬ ‫لزبات‬ ‫اوللجة‬ ‫ايبوفرانجا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الكلر‬ ‫النرآن‬ ‫في‬ ‫نرقي !‬ ‫في‬ ‫نار‬ ‫الى‬ ‫!خل‬ ‫‪-‬‬ ‫اوفل‬ ‫احان‬ ‫الدبن‬ ‫اكلكل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫الملر‪2‬‬ ‫نن!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪- 21‬‬ ‫‪-‬‬


‫الفرقة القاديانية‪.‬‬ ‫علي من‬ ‫للقرآن الكريم باللغة الإنجليزية لمحمد‬ ‫ترجة‬ ‫ظهور‬ ‫ا ‪-‬‬

‫الإسلامية‪.‬‬ ‫الخلافة‬ ‫الكمالية في تركيا وإلفاء‬ ‫الحركة‬ ‫‪- 2‬‬

‫القوم ولمحريفهم‬ ‫تلاعب‬ ‫ويكتشف‬ ‫الأوربية‬ ‫على الترجمات‬ ‫بتعرف‬ ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫بدأ‬ ‫‪- 3‬‬

‫القرآنية‪.‬‬ ‫للمعافي‬

‫القاديافي بالإنجليزية‪:‬‬ ‫علي‬ ‫نرجمة محمد‬ ‫ظهور‬ ‫ا ‪-‬‬

‫في‬ ‫ضجة‬ ‫لانجلترا‬ ‫وو‬ ‫في‬ ‫اللاهوري‬


‫وحح!المطبوعة‬
‫كان لظهور الترش القا!يانية‬

‫تستقيم والعقيدة الإسلامية الصحيحة‪.‬‬ ‫لا‬ ‫من أفكار وتأويلات‬ ‫حوت‬ ‫لما‬ ‫البلاد الإسلامية ‪،‬‬

‫إلى‬ ‫النسخ‬ ‫وأرسلت بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫ظهرت هذه الز!فالأولى‬ ‫وقد‬

‫الأزهر ‪ .‬فلم تأذن‬ ‫حينئذٍ ‪ -‬الى مشيخة‬ ‫تسمى‬ ‫كانت‬ ‫ك!ا‬ ‫الجارك! ‪-‬‬ ‫‪ ،‬فأرسلتها امصلحة‬ ‫مصر‬

‫بذلك‪.‬‬

‫لأهميته‪:‬‬ ‫في حينه‬ ‫ام‬ ‫‪259‬‬ ‫عام‬ ‫المنار(‪)9‬‬ ‫العزيز ما كتبته‬ ‫أيها القارىء‬ ‫واليك‬

‫المجيد‬ ‫للقرآن‬ ‫إنكليزية‬ ‫القاديانية في الهند كانوا ن!ثروا ترجمة‬ ‫الإسلام‬ ‫مسيحية‬ ‫فرقة‬ ‫(إن‬

‫المَرآن الكريم‬ ‫مع‬ ‫وطبعوها‬ ‫القاديانية‬ ‫معنوئا لإثبات بدعتهم‬ ‫تحريفًا‬ ‫آياته‬ ‫فيها بعض‬ ‫حزفوا‬

‫‪ ،‬وزار‬ ‫في البلاد العربية‬ ‫في نشرها‬ ‫العامين‬ ‫في هذين‬ ‫الجديدة‬ ‫الملة‬ ‫هذه‬ ‫دعاة‬ ‫نشط‬ ‫العربما ‪ .‬وقد‬

‫‪ ،‬دخل‬ ‫لها‬ ‫لجنة‬ ‫الدعوة وتاسيس‬ ‫زيارتهم من‬ ‫على ما سبق‬ ‫اليهم احد‬ ‫فلم يلتفت‬ ‫مصر‬ ‫بعضهم‬

‫وجهائها‬ ‫عناية بعض‬ ‫فكان من سوء حظها‬ ‫‪ .‬ثم زاروا سورية‬ ‫الملاحدة ابتغاء الرزق‬ ‫فيها بعض‬

‫أقوالهم ومناظرات‬ ‫الجرائد بنشر‬ ‫‪ .‬واشتغال‬ ‫بهم‬ ‫والحفاوة‬ ‫بزيارتهم‬ ‫والثمام وبيروت‬ ‫في القدس‬

‫لدين‬ ‫المنافية‬ ‫بدعتهم‬ ‫‪ -‬ودثه الحمد ‪ -‬منفرة عن‬ ‫كانت‬ ‫المناظرات‬ ‫لهم ‪ ،‬على إن تلك‬ ‫الناس‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬

‫القرآن المجيد المطبوع مع ترجمتهم المحرفة ‪ ،‬فأرسلتها‬ ‫ن!خ‬ ‫بعض‬ ‫وقد أرسلوا الى مصر‬

‫في‬ ‫المتبع‬ ‫النظام‬ ‫في جواز (دخالها للبلاد حسب‬ ‫رأيها‬ ‫الأزهر لأخذ‬ ‫الجمارك إلى مشيخة‬ ‫مصلحة‬

‫في الجرائد‬ ‫تنثر‬ ‫‪ ،‬وطفقت‬ ‫الفرقة الضالة‬ ‫قيامة‬ ‫فقامت‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫المثيخة‬ ‫تأذن‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫ذلك‬

‫على حرية‬ ‫الأزهر ‪ ،‬زاعمة أن هذا حَجْر على نشر القرآن ‪ ،‬وسيطرة‬ ‫في مثيخة‬ ‫الطعن‬ ‫وسائل‬

‫‪.‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عن!ة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المبلد‬ ‫‪-‬‬ ‫ال!ئر‬ ‫الجزه‬ ‫‪-‬‬ ‫اتر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪-‬‬


‫والتفسير‪،‬‬ ‫الفهم‬ ‫لحرية‬ ‫قط‬ ‫تتعرض‬ ‫لم‬ ‫الأزهر‬ ‫مشخة‬ ‫‪ ،‬ف!ن‬ ‫الأمر كذلك‬ ‫! وليس‬ ‫!‬ ‫فيه‬ ‫الفهم‬

‫لبعض‬ ‫المؤيدة‬ ‫ولا‬ ‫السلف‬ ‫المثتملة على الأفهام والأقوال المخالفة للمأثور عن‬ ‫ولا لنشر الكتب‬

‫إذنًا‬ ‫أن تأذن‬ ‫الإسلامي‬ ‫لها الثرع‬ ‫لا يبيح‬ ‫‪ ،‬ولكنها‬ ‫وحديث‬ ‫قديم‬ ‫من‬ ‫المخالفة لل!نة‬ ‫الفرق‬

‫مخالفة‬ ‫جديدة‬ ‫الى بدعة‬ ‫الدعوة‬ ‫بها ناشروها‬ ‫محرفة له ‪ ،‬يقصد‬ ‫الكريم‬ ‫ترجمة للقرآن‬ ‫بنشر‬ ‫رسمئأ‬

‫الأحمدية القديانية التي منها ادعاء استمرار‬ ‫الِإسلامية كبدعة‬ ‫العقائد‬ ‫في اصول‬ ‫للإجماع‬

‫احكام‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وأثه نسخ‬ ‫المنتظر‬ ‫هو المسيح‬ ‫القادياني‬ ‫الدجال غلام احمد‬ ‫‪ ،‬وأن المسغ‬ ‫الوحي‬

‫الجمارك في‬ ‫مصلحة‬ ‫فأرسلتها‬ ‫منذ سنين‬ ‫الزجمة إلى سورية‬ ‫من هذه‬ ‫نخ‬ ‫القرآن ‪ .‬ؤتد ارسلت‬

‫منذ عهد‬ ‫المتبع‬ ‫بالنظام‬ ‫نجا ‪-‬عملًا‬ ‫الأستاذ الكبير الشيخ مصطفى‬ ‫بيروت إلى مفتيها صديقي‬

‫التي‬ ‫الفرقة الضالة‬ ‫هذه‬ ‫بحقيقة‬ ‫‪ ،‬فأخبرته‬ ‫لي المفتي ذلك‬ ‫هنا ‪ -‬فذكر‬ ‫كما وقع‬ ‫العثمانية‬ ‫الدولة‬

‫ترجمة بعض‬ ‫بمراجعة‬ ‫بيروت‬ ‫مسلمي‬ ‫من‬ ‫متقني اللغة الإنكليزية‬ ‫إلى بعض‬ ‫تنشره ‪ ،‬فعهد‬

‫مشيخة‬ ‫كما فعلت‬ ‫المصحف‬ ‫الآيات المحرفة وبئنوها له ‪ ،‬فأفتى بمنع نشر الترجمة المطبوعة مع‬

‫المحتلة‪.‬‬ ‫السلطة‬ ‫‪ ،‬ففعتها‬ ‫العهد‬ ‫الأزهر في هذا‬

‫‪ ،‬لأن أصحابه‬ ‫بهذا الضلال‬ ‫الإسلام ومفتيه الإذن الرسمي‬ ‫مشايخ‬ ‫من‬ ‫يطلب‬ ‫فأي عاقل‬

‫انتهى‪.‬‬ ‫؟)‬ ‫لَعالى لأجله‬ ‫الله‬ ‫ما أنزله‬ ‫‪ ،‬لضد‬ ‫الثريف‬ ‫المصحف‬ ‫بحماية‬ ‫ينشرونه‬

‫الترجمة المحرفة التي‬ ‫نحو‬ ‫المسلمين‬ ‫ردة فعل‬ ‫يبين بوضوح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ما كتبته المنار في حينه‬ ‫هذا‬

‫عمومًا‪.‬‬ ‫ء نحوالزجمة‬ ‫سى‬ ‫تأثيى‬ ‫لها‬ ‫كان‬

‫بالزكية‪:‬‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫وتربة‬ ‫الكمالية‬ ‫الحركة‬ ‫‪- 2‬‬

‫وقوانين‬ ‫العثماني‬ ‫‪ ،‬وتغيير الدستور‬ ‫الإسلامية‬ ‫الكمالية في تركيا بإلغاء الخلافة‬ ‫الحركة‬ ‫قامت‬

‫هي‬ ‫ترجمة تركية للقرآن الكريم لتكون‬ ‫‪ ،‬وفرض‬ ‫الشريعة الإسلامية بدستورٍ مدني سوشري‬

‫ما‬ ‫وسرعان‬ ‫القرآفي (العربي)‬ ‫الحرف‬ ‫الأذان باللغة العربية ومبطلة‬ ‫‪ ،‬محرمة‬ ‫والعبادة‬ ‫لغة الصلاة‬

‫الجديدة ومزجمة إلى التركية ‪ ،‬استعدادًا‬ ‫القرآن الكريم مكتوبة بالحروف‬ ‫من‬ ‫غتارات‬ ‫ظهرت‬

‫العربي‪.‬‬ ‫النص‬ ‫مكان‬ ‫في الصلاة‬ ‫المترجمة إلى الزكية‬ ‫ترجمة فاتحة الكتاب‬ ‫لاستعمال‬

‫‪، )1‬‬ ‫أ(ْ‬ ‫القرآن‬ ‫يكتشفون‬ ‫أالأتراك‬ ‫عنوان‬ ‫" التبشيرية تحت‬ ‫الإسلامي‬ ‫"العالم‬ ‫في مجلة‬ ‫وقد جاء‬

‫‪01‬‬ ‫مم!"يم!‪-‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪u‬‬ ‫!‪-!-‬‬ ‫(ول‬ ‫‪.byF‬‬ ‫حمىط‬ ‫‪C Num‬‬
‫‪B2-24.P‬‬
‫‪,Mac‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-‬‬


‫السنة ‪ .‬وما كاد أن‬ ‫وفبراير في تلك‬ ‫يناير‬ ‫شهري‬ ‫عام ‪ A r 2‬ا ‪ ،‬قد صادف‬ ‫رمضان‬ ‫أن شهر‬

‫في ‪2 2‬‬ ‫وكان ذلك‬ ‫أ‬ ‫ملليت‬ ‫‪9‬‬ ‫منث!وزا في جريدة‬ ‫التالي‬ ‫بالخبر‬ ‫الناس‬ ‫فوجىء‬ ‫حتى‬ ‫رمضان‬ ‫ينتصف‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬الخبر يقول‬ ‫‪I‬‬ ‫يناير ‪329‬‬

‫الشرقية‪-‬‬ ‫الموسيقى‬ ‫لأوركسزا‬ ‫السابق‬ ‫الرئيس‬ ‫بك"‬ ‫"ياشار‬ ‫الثانية سينشد‬ ‫اليوم في الساعة‬ ‫‪9‬‬

‫الأرضية بجوار‬ ‫المياه‬ ‫مخزن‬ ‫مبيئ فوق‬ ‫صغير‬ ‫"يريبان أ وهو مسجد‬ ‫بالزكية في مسجد‬ ‫القرآن‬

‫في الزكية كما‬ ‫التي هي‬ ‫يس‬ ‫يختار سورة‬ ‫سوف‬ ‫ياشار بك‬ ‫المحتمل ان حافظ‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫صرفيا‬ ‫أيا‬

‫النص‬ ‫أثر هذا‬ ‫تزيد من‬ ‫سوف‬ ‫ياشار بك‬ ‫أداء حافظ‬ ‫وطريقة‬ ‫أن صوت‬ ‫يلي ‪ . . .‬ولا شك‬

‫‪.‬‬ ‫يقرأ القرآن الكريم في لغة الأتراك‬ ‫كونه أول حافظ‬ ‫شرف‬ ‫"‬ ‫ياشار بك‬ ‫‪9‬‬ ‫ينال‬ ‫‪ ،‬وسوف‬ ‫اركي‬ ‫ا‬

‫من‬ ‫في القراءة للمعجبين‬ ‫ويبدأون‬ ‫ياشار بكا‬ ‫نأمل أن حفُاظًا يقتفون أثر احافظ‬ ‫ونحن‬

‫بلغتهم‪.‬‬ ‫سامعيهم‬

‫أحمد أكبر‬ ‫السلطان‬ ‫في مسجد‬ ‫يناير‬ ‫‪ ،‬ثم قراءة في ‪92‬‬ ‫سلجوق‬ ‫قراءة في مسجد‬ ‫وتبع ذلك‬

‫المؤذن قائلًا‪:‬‬ ‫استانبول ارتفع صوت‬ ‫مساجد‬

‫كبر‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫بدلأ من‬ ‫أولودور"‬ ‫اتانرى‬

‫‪ ،‬وقوفًا‬ ‫الصوت‬ ‫مكبرات‬ ‫للقراءة من خلال‬ ‫بأن الناس في الميادين استمعت‬ ‫المقال‬ ‫وانتهى‬

‫الإذاعة ! ‪.‬‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫الأتراك في بلغاريا ورومانيا‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ ،‬واستمع‬ ‫الئلج‬ ‫تحت‬

‫الصحف‬ ‫‪ .‬وكتبت‬ ‫الشديد‬ ‫الِإسلامي بالسخط‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫ان هذا الأمر الخطيرقوبل‬ ‫لا شك‬

‫الإِسلام من قواعده ‪ ،‬وإن ترجمته للقرآن الكريم إلى اللغة التركية‬ ‫يحاول نسف‬ ‫أن كمال اتاتورك‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫إلى العربية‬ ‫عاد‬ ‫في تركيا قد‬ ‫الأذان‬ ‫أن‬ ‫اللُه‬ ‫‪ ،‬ونحمد‬ ‫الإِسلام‬ ‫على‬ ‫كبرى‬ ‫مؤامرة‬ ‫هي‬

‫الزمان ‪ ،‬وأعني الأذان‬ ‫من‬ ‫فترة‬ ‫منه‬ ‫القلب لمن خرم‬ ‫الأذن لهو)ذان يخرج من‬ ‫أذان تسمعه‬ ‫أعذب‬

‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫تركيا‬ ‫في‬

‫موقف‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫الإسلامية في‬ ‫الأوساط‬ ‫المكفهر بد)ت‬ ‫الجو‬ ‫في هذا‬

‫التي‬ ‫الزجمات‬ ‫هذه‬ ‫تؤدي‬ ‫طريق‬ ‫؟ وإلى أي‬ ‫أم حرام‬ ‫حلال‬ ‫هي‬ ‫الترجمة ‪ ،‬هل‬ ‫الإِسلام من‬

‫رأيه‬ ‫يدلي بدلوه في شرخ‬ ‫كل‬ ‫العلماء‬ ‫الأمة الإِسلامية ؟ وانبرى‬ ‫جرحًا عميقًا في وجدان‬ ‫أحدثت‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 24 -‬‬


‫المعاني القرآنية"‬ ‫(‪ )11‬في كتابه (تربة‬ ‫السنباطي‬ ‫أحمد‬ ‫عمد‬ ‫بين الدكتور‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الزجمة‬ ‫في موضوع‬

‫والآراء المختلفة‪،‬‬ ‫الدتائق‬ ‫لمن أراد معرفة‬ ‫بتفصيل‬ ‫المعركة الفقهية‬ ‫بها هذه‬ ‫التي مرث‬ ‫الأطوار‬

‫فريق في هذا الموضوع الخطير‪.‬‬ ‫واجتهاد كل‬

‫الأوربية‪:‬‬ ‫على التربات‬ ‫الِإسلامي يتعرف‬ ‫العالم‬ ‫‪- 3‬‬

‫المسلمون أن كتابهم القرآن الكريم يترجم إلى اللغات الأوربية المختلفة ممن هم‬ ‫عندما شعر‬

‫كتاب‬ ‫‪ -‬تأكد للقوم أن الدفاع عن‬ ‫أن القرآن الكريم يزجم‬ ‫‪ -‬هذا ان صح‬ ‫ليسوا أهلًا لذلك‬

‫أمام هذا الهجوم ‪.‬‬ ‫الكريم واجب‬ ‫الله‬

‫بالبحث‬ ‫الحقت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫وأبعاده وتاريخه واتجاهاته‬ ‫الهجوم‬ ‫هذا‬ ‫أصل‬ ‫التالي‬ ‫الفصل‬ ‫ويشرح‬

‫أمام المزجمين في‬ ‫الطريق‬ ‫الأولى التي مهدت‬ ‫اللانينية‬ ‫بالترجمات‬ ‫المتأثرة‬ ‫الترجمات‬ ‫توضح‬ ‫خريطة‬

‫الشرارة‬ ‫هي‬ ‫اللاتينية‬ ‫الترجمات‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫اللغة العربية‬ ‫لجهلهم‬ ‫الأخرى‬ ‫الأوربية‬ ‫اللغات‬

‫‪.‬‬ ‫اللغات‬ ‫الترجمات في عشرات‬ ‫مئات‬ ‫في صورة‬ ‫الله‬ ‫على كتاب‬ ‫نيران الحقد‬ ‫التي اشعلت‬

‫عنه ‪ ،‬ولونتها‬ ‫أخذت‬ ‫ترجمة إلى المصدر اللاتيني الذي‬ ‫كل‬ ‫الخريطة تنسيب‬ ‫في هذه‬ ‫وحاولت‬

‫العديد من‬ ‫تنسيب‬ ‫فيه من‬ ‫كبير تمكنت‬ ‫إلى جهد‬ ‫احتاج‬ ‫العمل‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫بلون مصدرها‬

‫أملًا أن‬ ‫تلوين‬ ‫دون‬ ‫يُن!ب‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬وتركت‬ ‫أخرى‬ ‫تراجم‬ ‫تنسيب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولم أتمكن‬ ‫الترجمات‬

‫تلوين الترجمات حسب‬ ‫يإتمام‬ ‫المختلفة‬ ‫الأوربية‬ ‫العارفين باللغات‬ ‫يتعاون العلماء المسلمون من‬

‫ونسبها‪.‬‬ ‫مصدرها‬

‫م ‪ ،‬بمقياس‬ ‫‪018 0‬‬ ‫عام‬ ‫ام حتى‬ ‫‪054‬‬ ‫عام‬ ‫‪ ،‬الأول من‬ ‫الخريطة بمقياسين‬ ‫وقد وضعت‬

‫سنوات‬ ‫م بمقياص خس‬ ‫عام ‪0991‬‬ ‫م حتى‬ ‫للسنتيمتر ‪ ،‬ومن عام ‪0018‬‬ ‫سنوات‬ ‫عشر‬

‫الأخير‪.‬‬ ‫المطبوعة في القرن‬ ‫الترجمات‬ ‫لكثرة‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫للسنتيمتر‬

‫عن‬ ‫التي ينقل بعضها‬ ‫اللاتيني لمعظم الزجمات‬ ‫‪ -‬المصدر الكن!ي‬ ‫والخريطة تبين ‪ -‬بوضوح‬

‫عدم‬ ‫‪ .‬ورغم‬ ‫العربية‬ ‫تمت عن‬ ‫الترجمة‬ ‫ادعاء الكثيرين بأن‬ ‫‪ ،‬رغم‬ ‫‪ ،‬ومن لغة إلى أخرى‬ ‫بعض‬

‫الكنسي‬ ‫المصدر‬ ‫بوضوح‬ ‫أظهر‬ ‫في الخريطة‬ ‫تنسيبه‬ ‫ما تم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الترجمات‬ ‫لجميع‬ ‫تمام التنسيب‬

‫فطر‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحدنجة‬ ‫مطابع الموحة‬ ‫‪-‬‬ ‫القرآنجة‬ ‫اولق‬ ‫فرجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الناطي‬ ‫احمد‬ ‫عحد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-‬‬


‫القرآن‬ ‫في ختام هذا المدخل ان أقول إن المسلمين يفسرون‬ ‫الأوربية عامة ‪ .‬ويمكن‬ ‫للزاجم‬

‫مواضعه (‪2‬؟) ‪.‬‬ ‫ليُحرفوا الكلم عن‬ ‫يزبون‬ ‫معانيه ‪ ،‬وغير المسلمين‬ ‫لفهم‬ ‫لحاجتهم‬

‫ي!تعلم‬ ‫حتى‬ ‫يكفيه‬ ‫المترجم‬ ‫فالتفسير‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ف!ن‬ ‫بالعربية‬ ‫نعليه‬ ‫أراد القرآن‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫للقرآن‬ ‫أن يتعرب‬ ‫المسلم‬ ‫على‬ ‫بل‬ ‫لأحد‬ ‫لا يُعخم‬ ‫الكريم‬ ‫؟ فالقرآن‬ ‫العربية‬

‫الدوحة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.Am‬‬ ‫!ان‬

‫ال!ي‬ ‫ومذا مر انزلق‬ ‫‪.‬‬ ‫بناير‬ ‫لا‬ ‫بزجمات‬ ‫الزبات‬ ‫عل‬ ‫للر!‬ ‫المدبن‬ ‫وعاولات‬ ‫والمارقرن‬ ‫المضرون‬ ‫با‬ ‫الق كا‬
‫آ‬ ‫بقبة‬ ‫الافر‬ ‫الزبت‬ ‫عن‬ ‫تَ‬ ‫‪! -‬لبحت‬ ‫‪12‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بزبم‬ ‫اللم‬ ‫وغبر‬ ‫بنر‬ ‫لالملم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ني‬ ‫لا ني‬ ‫لمجب‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪-‬‬


‫للكلم‬ ‫المحرفون‬

‫اللاتينية الأولى‬ ‫الترجمات‬

‫للقرآن الكريم‬

‫باللغات الأوروبية‬ ‫وتلأيعرها على الترجمات‬

‫!كُرفوس‬ ‫قشِيَة‬ ‫وَجَحَئنَاتُلُوبَهُغ‬ ‫لَعَئهُخ‬ ‫يَخما نَقضِهم تِيثقهُمْ‬

‫تَظَيلعصكَ‬ ‫لم‬ ‫ذُكِرُوأبِةِءوَلَانَزَا‬ ‫ئَوَاضَحعِهِءوَنسُو)حَظاضِمَا‬ ‫الحَدَعَن‬

‫مُجِث اَثئخسِب‬ ‫اَلئَهَ‬ ‫غَ!هُخ وَأضفَخإنً‬ ‫ضَايزئِئهُت!لاتَلِيلأئِنْئهغ ف!عْف‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الإَبة ‪13‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬ ‫[‬

‫‪- 27 -‬‬
‫لآؤلأ‬ ‫ا‬ ‫‪ - 2‬ل!ل‬ ‫ا‬

‫!ذِبم‬

‫إلى ترجمة القرآن‬ ‫‪ ،‬والتي أدت‬ ‫دثر‬ ‫والثاني‬ ‫في القرنين الحادي عشر‬ ‫التي وقعت‬ ‫إن الأحداث‬

‫إلى سرد‬ ‫تدوينها‬ ‫‪ ،‬يحتاج‬ ‫كثيرة متداخلة‬ ‫احداث‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫مرة‬ ‫لأول‬ ‫اللاتينية‬ ‫إلى اللغة‬ ‫الكريم‬

‫وصمَلية‬ ‫في الأندلس‬ ‫المسلمين‬ ‫المدة ‪ ،‬وتاريخ‬ ‫هذه‬ ‫خلال‬ ‫في أوروبا‬ ‫النصرانية‬ ‫لتاريخ‬ ‫طويل‬

‫التي احتل‬ ‫الفافقي‬ ‫الرحمن‬ ‫حملة عبد‬ ‫البليارد ‪ ،‬وتاريخ‬ ‫وجزر‬ ‫وسردينيا وكورسيكا‬ ‫إيطاليا‬ ‫وجنوب‬

‫تاريخ‬ ‫وبواتييه ‪ ،‬ثم‬ ‫بها إلى تور‬ ‫‪ ،‬والتي وصل‬ ‫المعروفة لنا حاليا‬ ‫فرنسا‬ ‫مساحة‬ ‫نصف‬ ‫فيها‬

‫في هذا‬ ‫للخوض‬ ‫لا تتسع‬ ‫المقالة المختصرة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫ونتائجها‬ ‫وأسبابها‬ ‫الصليبية‬ ‫الحروب‬

‫إلى‬ ‫وأدت‬ ‫التي مهدت‬ ‫القارىء في الأجواء‬ ‫يعيش‬ ‫مطوًل حتى‬ ‫التاريخ كله ‪ ،‬إذ يحتاج إلى سد‬

‫عمرنا‬ ‫على الإِسلام استمر منذ كتابتها حتى‬ ‫نقطة البداية لهجوم فكري‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الترجمة‬ ‫هذه‬

‫الحاضر‪.‬‬

‫هذا‬ ‫نما‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫العسكرية‬ ‫الحروب‬ ‫من‬ ‫وتأثيرًا‬ ‫الأكثر خطرًا‬ ‫‪ -‬ولا يزال ‪ -‬هو‬ ‫الهجوم‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬

‫‪ .‬وهو‬ ‫الحاضر‬ ‫متطورة في عصرنا‬ ‫إلى مرحلة‬ ‫وصل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وشبً‬ ‫والعقيدي‬ ‫الهجوم الفكري‬

‫هجوم من شعبتين‪:‬‬

‫نفوذه ‪،‬‬ ‫انتشر واتسع‬ ‫الإسلام الذي‬ ‫ضد‬ ‫لتحصينها‬ ‫النصرانية‬ ‫إلى الشعوب‬ ‫موجهة‬ ‫شعبة‬

‫نبي‬ ‫القرآن وعلى‬ ‫عليه وعلى‬ ‫‪ ،‬والتطاول‬ ‫فيه ‪ ،‬ونقده‬ ‫‪ ،‬والقدح‬ ‫‪ ،‬وتجريحه‬ ‫صورته‬ ‫بتشويه‬ ‫وذلك‬

‫من الأفكار السوداء على هذا الدين الحنيف‪،‬‬ ‫كؤَن ما يشبه الجدار السميك‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين ثط‬

‫في نظره ‪ ،‬ويشعر‬ ‫النصرانية‬ ‫الحاضر ‪ -‬وعندما تُفلس‬ ‫في عصرنا‬ ‫إن النصرافي الغربي‬ ‫حتى‬

‫والهندوكية‬ ‫البوذية‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫الأديان‬ ‫كل‬ ‫يقرأ وبحرب‬ ‫إلى دين يشبعه روحيا ونفسئا ‪ -‬نجده‬ ‫بحاجته‬

‫طريق‬ ‫الدراسة ‪ ،‬الا ما جاء عن‬ ‫يستحق‬ ‫الأديان ‪ ،‬ولا يفكر في الإِسلام كدين‬ ‫وما شابه من‬

‫القرن الحادي‬ ‫من‬ ‫باللا‪-‬لينية‬ ‫بعد أن هوجم‬ ‫لا يتوقع خيرم في الإِسلام كدين‬ ‫‪ ،‬فالغربي‬ ‫الصدفة‬

‫مما‬ ‫(‪)39‬‬ ‫لغة أوروبية‬ ‫وعئ!رين‬ ‫إحدى‬ ‫هذا الهجوم إلى ما يربو عل‬ ‫‪ ،‬وترجم‬ ‫ولا يزال يهاجم‬ ‫عئر‬

‫‪.‬‬ ‫المسلًمات‬ ‫من‬ ‫عندهم‬ ‫يكاد يصبح‬ ‫تشويهًا‬ ‫صورته‬ ‫شغ‬

‫والإنجليزية)‬ ‫الهولندية‬ ‫من‬ ‫خليط‬ ‫أوروببة (وهي‬ ‫لغة‬ ‫البيض‬ ‫افريقيا‬ ‫جنوب‬ ‫محان‬ ‫لغة‬ ‫وهي‬ ‫لغة الأفريكان‬ ‫إذا اعتبرنا‬ ‫‪- 13‬‬

‫القرآن الكريم‪.‬‬ ‫اليها‬ ‫‪ 22‬لغة اوروبية ترجم‬ ‫ف!ن العدد يصغ‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 28 -‬‬


‫على‬ ‫بشعة‬ ‫تبشيرية‬ ‫هجمات‬ ‫فيما نراه من‬ ‫إلى المسلمين‬ ‫الث!عبة الموخهة‬ ‫الثانية فهي‬ ‫أما الشعبة‬

‫كنيججريا‬ ‫على وجه التخصيص‬ ‫الكثافة السكانية‬ ‫ذات‬ ‫الإسلامية‬ ‫وعلى الدول‬ ‫أمة الإسلام ككل‬

‫وإندونيسيا‪.‬‬ ‫وبنجلاديش‬

‫رهبان‬ ‫عند نشاته الأولى على أيدي‬ ‫بدائئا‬ ‫فخا‬ ‫الذي ظهر‬ ‫الفكري‬ ‫إن هذا الهجوم العقيدي‬

‫علمًا‪،‬‬ ‫أصبح‬ ‫السنين حتى‬ ‫يتطور مع‬ ‫أخذ‬ ‫دير كلوفي )‪ (cluny‬معتمدًا على الأساطير والسباب‬

‫في‬ ‫الشرقية‬ ‫الدراسات‬ ‫الأديان ومعاهد‬ ‫ومقارنة‬ ‫‪ .‬وما الاستثراق‬ ‫ومناهج‬ ‫مدارس‬ ‫لها‬ ‫علومًا‬ ‫بل‬

‫‪.‬‬ ‫الفكري‬ ‫الهجوم‬ ‫ثمار هذا‬ ‫الغربية إلا من‬ ‫الجامعات‬

‫‪ ،‬ومستشفياتها‪،‬‬ ‫التبشير ‪ ،‬ومدارسها‬ ‫ومراكز‬ ‫اللاهوت‬ ‫ومدارس‬ ‫ا!رهبانيات‬ ‫وما‬

‫وسفنها‬ ‫ومطاراتها‬ ‫وإذاعاتها‬ ‫ومطابعها‬ ‫‪ -‬ومكتباتها‬ ‫‪ -‬كذا‬ ‫الإنسانية‬ ‫‪ ،‬ومؤسساتها‬ ‫وملاجئها‬

‫‪.‬‬ ‫الهجوم‬ ‫هذا‬ ‫البحار إلا قواعد‬ ‫التبشيرية التي تجوب‬

‫من‬ ‫كمًا هائلاً‬ ‫الشرارة التي فخرت‬ ‫الترجمة اللاتينية الأولى لقرآن الكريم هي‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬

‫في الإِسلام‬ ‫الشديد‬ ‫والقَدح‬ ‫الإسفاف‬ ‫بين‬ ‫تتراوح‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫الأوروبية‬ ‫اللغات‬ ‫في شتى‬ ‫الترجمات‬

‫‪.‬‬ ‫وإثارة الشبهات‬ ‫المواربة ودقِّ الأسافين‬ ‫وبين‬ ‫مواضعه‬ ‫الكَلِم عن‬ ‫وتحريف‬

‫‪،‬‬ ‫مست!ثرقون‬ ‫او‬ ‫مبشرون‬ ‫او‬ ‫قساوسة‬ ‫أو‬ ‫رهبان‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫الترجمات‬ ‫من هذه‬ ‫إن الغالية العظمى‬

‫النه‬ ‫وعبد‬ ‫المودودي‬ ‫الأعلى‬ ‫مولانا أب‬ ‫كتفسير‬ ‫التي قام بها المسلمون‬ ‫الزجمات‬ ‫من‬ ‫النادرة‬ ‫والقِفة‬

‫على‬ ‫قليلة لا تزيد‬ ‫تفاسير‬ ‫هي‬ ‫في الفرنسية‬ ‫الله‬ ‫حميد‬ ‫محمد‬ ‫والأستاذ‬ ‫في الإنجليزية‬ ‫علي‬ ‫يوصف‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)14‬‬ ‫الواحدة‬ ‫اليد‬ ‫أصابع‬

‫‪ ،‬لا بد وأن‬ ‫علومه‬ ‫‪ ،‬ودرس‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫الإي!ان ‪ ،‬وحفظ‬ ‫حلاوة‬ ‫ذاق‬ ‫الذي‬ ‫المسلم‬ ‫إن‬

‫للقرآن الكريم ‪ -‬وتعاليمه الخلقية‬ ‫لا يرعى‬ ‫غير المسلم الذي‬ ‫للقرآن عن‬ ‫في تفسيره‬ ‫يختلف‬

‫‪ -‬حرمة‪،‬‬ ‫والحرب‬ ‫‪ ،‬في السلم‬ ‫والمحكوم‬ ‫‪ ،‬وللحاكم‬ ‫والمجتمع‬ ‫السامية للفرد والأسرة‬ ‫وتوجيهاته‬

‫مراميه وأبعاده‬ ‫القرآن ويفهم‬ ‫حلاوة‬ ‫أن يذوق‬ ‫لهذا الإنسان‬ ‫يتسنى‬ ‫‪ .‬كيف‬ ‫في حياته‬ ‫ولا يطبقها‬

‫أن‬ ‫يشطيع‬ ‫وحقائقه حتى‬ ‫الكريم وأصاره‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫له تأويلات‬ ‫تتجل‬ ‫وأغواره ؟ وكيف‬

‫؟‬ ‫معانيه إلى لغة أخرى‬ ‫يزجم‬

‫‪ ،‬ويلغت‬ ‫ترجمة وطبحة‬ ‫المتعددة ‪671‬‬ ‫طبعاتها‬ ‫الأوروبية‬ ‫اللغات‬ ‫الكريمْ‬ ‫للقرآن‬ ‫الكاملة‬ ‫الزجمات‬ ‫بلنت‬ ‫‪-19‬‬

‫العاية‬ ‫(البيبلوغرافيا‬ ‫وذلك حت!تاوروبىية‬ ‫ترجمة‬ ‫ء‪24‬‬ ‫والمختارات‬ ‫الجزئية‬ ‫الزجمات‬

‫‪.‬‬ ‫م)‬ ‫‪8691‬‬ ‫‪ -‬استانبول‬ ‫الإسلامية‬ ‫والثقافة‬ ‫للتاربخ والفنرن‬ ‫الأبحاث‬ ‫مركز‬ ‫‪-‬‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫معافي‬ ‫لزجمات‬

‫‪- 92‬‬ ‫‪-‬‬


‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫عربية‬ ‫في إدراك‬ ‫النئة والجهل‬ ‫‪ :‬العناد والمكابرة وسوء‬ ‫إلى هذا‬ ‫ف!ذا اضفنا‬

‫بكتاب‬ ‫التي فعلت‬ ‫الأوروبية‬ ‫الزجات‬ ‫ما بين أيدينا من كوارث‬ ‫المعجزة ‪ ،‬ف!ن المحصلة تكون‬

‫‪.‬‬ ‫ذكره‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫ما يشق‬ ‫الله‬

‫أنه ترتيب‬ ‫المؤلف مدعئا‬ ‫ما يرى‬ ‫حسب‬ ‫السور‬ ‫ترتيب‬ ‫‪ ،‬وأعادوا‬ ‫الكلم‬ ‫حرفوا‬ ‫لقد‬

‫السورة في‬ ‫‪ ،‬وقد تكون‬ ‫التقيد بآيات هذه السور‬ ‫دون‬ ‫للسور‬ ‫‪ ،‬وتربوه ترجمة مرسلة‬ ‫النزول‬

‫القرآن ‪ ،‬أو قرآن عمد‪،‬‬ ‫ما يسميه مختصر‬ ‫أحدهم‬ ‫‪ ،‬او يؤلف‬ ‫أو في عدة مقالات‬ ‫مقال واحد‬

‫سور‬ ‫للنبي !ضَ ‪ ،‬أو أهم عشر‬ ‫أنها‬ ‫المؤلف‬ ‫يدعي‬ ‫مرسومة‬ ‫او قانون الأتراك ‪ ،‬أو إضافة صور‬

‫‪ ،‬وغير ذلك‬ ‫المائدة‬ ‫محمد ‪ -‬عليه الصلاة والسلام ‪ -‬حول‬ ‫أحاديث‬ ‫في القرآن ‪ ،‬أو ما يسمونه‬

‫والأباطيل المكتوبة‬ ‫أن ابرز التحريفات‬ ‫العالمين ‪ .‬ولو أردت‬ ‫رب‬ ‫كتاب‬ ‫ارتكبه القوم بحق‬ ‫مما‬

‫أنني بهذا العمل‬ ‫فضلاً عن‬ ‫إلى مجلدات‬ ‫لاحتجت‬ ‫إليها القرآن الكريم‬ ‫التي ترجم‬ ‫باللغات‬

‫وكررها‪.‬‬ ‫أعيد نثر ضلالاصهم‬

‫الكيتوفي‬ ‫ا ام ‪ ،‬لروبرت‬ ‫‪43‬‬ ‫الترجمة اللاتينية الأولى عا‬ ‫الفتنة هي‬ ‫والواقع ان رأس‬

‫وقدْح في الِإسلام‬ ‫هجوم‬ ‫إليها‬ ‫تكن ترجمة فقط ‪ ،‬وإنا اضيف‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫)‪of Ketton‬‬
‫‪(Robert‬‬

‫جمة‬ ‫ثم لحقتها آ‬ ‫)‪(Polemics‬‬ ‫يسمونه‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫ونبي المسلمين عليه الصلاة والسلام‬ ‫والقرآن‬

‫أشد‬ ‫‪4‬داط) وهي‬ ‫‪5‬ءْ"ه‬ ‫(هأء‪+،‬هـول‬ ‫‪ .‬ماراتشي‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬ ‫قا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الثانية عا‬ ‫اللاتشة‬

‫الأولى‪.‬‬ ‫وهجومًا من‬ ‫قدْحًا‬

‫على الطريق‬ ‫وقائع وأحداث‬

‫المسلمين‬ ‫سيدنا محمد س! عام ‪ 632‬م حتى كانت جيوش‬ ‫وفاة‬ ‫مائة عام فقط على‬ ‫ان مرت‬ ‫ما‬

‫البحر الأبيض‬ ‫في الركن الشمالي الغربي لحوض‬ ‫اسبانيا إلى نربونة )‪(Narbonne‬‬ ‫قد اجتاحت‬

‫إلى تولوز‬ ‫وصلوا‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪072‬‬ ‫عام‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وأسبانيا‬ ‫فرنسا‬ ‫بين‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫المتوسط‬

‫م وبوردو ‪ (rdeaux‬ه!) عام‬ ‫عام ‪725‬‬ ‫)‪Carcassonne‬‬ ‫(‬ ‫‪ 721‬م فكاركاسون‬ ‫)‪ (Toulouse‬عام‬

‫جيوش‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬وبهذا‬ ‫م‬ ‫‪732‬‬ ‫عام‬ ‫باريس‬ ‫قرب‬ ‫كا )‪Tours‬‬ ‫وبواتييه ‪Poitiers‬‬
‫(‬ ‫م وتور‬ ‫‪732‬‬

‫حالئا‪.‬‬ ‫لنا‬ ‫فرنسا المعروفة‬ ‫مساحة‬ ‫يقرب من نصف‬ ‫ما‬ ‫المسلمين تد فتحت‬

‫وقبرص‬ ‫وروفىس‬ ‫البليارد‬ ‫ومالطة وجزائر‬ ‫وصدينية‬ ‫وكورشكا‬ ‫(يطاليا وصقلية‬ ‫اما جنوبي‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 03 -‬‬


‫أن‬ ‫المسلمين لفترات مختلفة ‪ .‬ولا شك‬ ‫كلها في ايدي‬ ‫‪ ،‬فقد سقطت‬ ‫الألب وسوش!را‬ ‫وجبال‬

‫في ذلك‬ ‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫قد زلزل أوروبا الغارقة في جهالة‬ ‫الصاعق‬ ‫الفتح الإسلامي‬ ‫هذا‬

‫والشمال‬ ‫الشرق‬ ‫من‬ ‫تهاجم‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫بالوثنية‬ ‫تدين‬ ‫لا تزال‬ ‫المالية‬ ‫أطرافها‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الوقت‬

‫لانجدوك‬ ‫من‬ ‫وجزء‬ ‫الأندلس‬ ‫‪ .‬وقد تم فتح‬ ‫بالمسلمين‬ ‫الغرب‬ ‫والجنوب‬ ‫الجنوب‬ ‫بالوثنيين ‪ ،‬ومن‬

‫موسى‬ ‫المؤرخون العرب إن خطة‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫فرنسا ‪ -‬في أقل من سنتين‬ ‫‪ -‬في جنوى‬ ‫(ره )‪Langued‬‬

‫ومضيق‬ ‫ألمانيا‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الأموية في دمشق‬ ‫بأن يعود إلي مقر الخلافة‬ ‫تقضي‬ ‫ابن نصير كانت‬

‫المتوسط ‪ .‬وكان الم!لمون في‬ ‫البحر الأبيض‬ ‫حول‬ ‫‪،‬ملتفا بذلك‬ ‫القسطنطينية وآسيا الصغرى‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫بحربًة في جميع أنحاء سوشرا‬ ‫ويروحون‬ ‫يغدون‬ ‫الغزو الصاعق‬ ‫فترات هذا‬ ‫فزة من‬

‫‪.‬‬ ‫بحيرة كونستانز )‪(Constance‬‬ ‫قرب‬ ‫)‬ ‫(‪Saint Gallen‬‬ ‫جال‬ ‫وصلوا إلى أبواب مدينة سانت‬

‫خلال‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أسبانيا وصقلية‬ ‫خلال‬ ‫العربية الِإسلامية إلى )وربا من‬ ‫الحضارة‬ ‫لقد عبرت‬

‫عبره الحضارة‬ ‫مرت‬ ‫طريق‬ ‫أهم‬ ‫أن أسبانيا كانت‬ ‫الصليبية ‪ .‬ولا شك‬ ‫‪ ،‬أثناء الحروب‬ ‫سوريا‬

‫منطلقًا لترجمات المعارف والعلوم العربية على‬ ‫أوربا عندما غدت‬ ‫ايقظت‬ ‫التي‬ ‫العربية الإسلامية‬

‫العربية‬ ‫والعلوم‬ ‫الئقافة‬ ‫العربية في نقل‬ ‫صقلية‬ ‫ا) ‪ .‬كما ساهمت‬ ‫(ْ‬ ‫طليطلة‬ ‫في مدينة‬ ‫والح‬ ‫نطاق‬

‫من‬ ‫قرطة‬ ‫بلته‬ ‫با‬ ‫أنفهم‬ ‫المجون‬ ‫أضاد‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫مبلغا عظيما‬ ‫في الأندلر‬ ‫الإسلامية‬ ‫لقد بلغ الرقي والحضارة‬ ‫‪5‬؟‪-‬‬

‫والملس‬ ‫الثقافي‬ ‫‪ ،‬والتقدم‬ ‫الرفغ‬ ‫واللرك‬ ‫الزف‬ ‫من‬ ‫قصورها‬ ‫يسرد‬ ‫كان‬ ‫وبما‬ ‫‪،‬‬ ‫والفنرن‬ ‫الصناعة‬ ‫الرقي وازدهار‬

‫والحلوم في بلاد‬ ‫المعرفة‬ ‫لتنهل من‬ ‫الى الأندل!‬ ‫علمية‬ ‫بمثات‬ ‫إلى إرسال‬ ‫انجلزا‬ ‫ملك‬ ‫الثاني‬ ‫بجورج‬ ‫حدا‬ ‫الذي‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪ :‬البيل اسفيلك‬ ‫الملكي‬ ‫القصر‬ ‫موظفي‬ ‫رئ!‬ ‫يرافقهن‬ ‫فتاة‬ ‫‪18‬‬ ‫تضم‬ ‫ابعثات‬ ‫هذه‬ ‫إحدى‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين‬

‫يلي‪:‬‬ ‫ما‬ ‫الثالث‬ ‫ثام‬ ‫الخيفة‬ ‫إلى‬ ‫الملك‬ ‫خطاب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وقد جاء‬ ‫المك‬ ‫اخت‬ ‫ابنة‬ ‫ادوبانتأ‬ ‫الأميرة‬ ‫ابعثة‬ ‫رأص‬ ‫وعل‬

‫الحظمة‬ ‫الملمين في الأندل! صاحب‬ ‫ملك‬ ‫الخليفة‬ ‫إلى‬ ‫والنرويج‬ ‫والغال والولد‬ ‫انجلترا‬ ‫ملك‬ ‫الثافي‬ ‫"من جورج‬

‫‪.‬‬ ‫المقام‬ ‫الجليل‬ ‫الئاك‬ ‫ثام‬

‫والتوفيق‪:‬‬ ‫اتعظيم‬ ‫بعد‬

‫‪ ،‬فأردنا‬ ‫العامز‬ ‫في بلادكم‬ ‫العلم والصناعات‬ ‫محاهد‬ ‫الضافي‬ ‫بفيضه‬ ‫تمغ‬ ‫الذي‬ ‫الحطيم‬ ‫الرقي‬ ‫عن‬ ‫صمعنا‬ ‫فلقد‬

‫ال! ثسلها‬ ‫بلادفا‬ ‫العلم في‬ ‫انوار‬ ‫في اقفاء اثركم لثر‬ ‫حة‬ ‫بداية‬ ‫ناذج من هذه الفضائل تكون‬ ‫اقتباس‬ ‫لأبنائا‬

‫الإنبليز‪،‬‬ ‫الأثراف‬ ‫بنات‬ ‫من‬ ‫بعثة‬ ‫على رأس‬ ‫"ثرلانت‪،‬‬ ‫الأميرة‬ ‫ضبقتنا‬ ‫ابنة‬ ‫وقد وضعنا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأربعة‬ ‫أركانها‬ ‫من‬ ‫الجهل‬

‫‪ ،‬وحماية الحاضبة‬ ‫عناية عظمتكم‬ ‫مع زيلاكا موضع‬ ‫تكون‬ ‫العطف‬ ‫‪ ،‬والتاس‬ ‫العرش‬ ‫بلثم أهداب‬ ‫لتثرف‬

‫لمقامكم الجيل‬ ‫‪ ،‬وقد ارفقت الأمير بهدية قواضحة‬ ‫تحليمهن‬ ‫من لدذ الذين سيتوفرون عل‬ ‫الكريمة ‪ ،‬وحدب‬

‫‪.‬‬ ‫والإخلاص‬ ‫والحب‬ ‫العظيم‬ ‫مع‬ ‫بقبولها‬ ‫ا‬ ‫التكر‬ ‫ارجو‬

‫‪.‬‬ ‫م ‪1 0‬‬ ‫جورج‬ ‫المطيع‬ ‫خادمكم‬ ‫من‬

‫عن‬ ‫نقلأ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪-03 :‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪8191‬‬ ‫‪ ،‬القاهز‬ ‫دار الأنصار‬ ‫‪-‬‬ ‫محا في الأندلى‬ ‫‪ -‬الإسلام‬ ‫غازي‬ ‫حمل‬ ‫عمد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫‪.‬‬ ‫ثوا‪-‬سبورت‬ ‫جون‬ ‫الإنجيزي‬ ‫للمؤرخ‬ ‫الوسطى‬ ‫في القرون‬ ‫اليادة‬ ‫العرب ‪ ،‬كصر‬ ‫كتاب‬

‫‪- 31‬‬ ‫‪-‬‬


‫وأوربا ‪ ،‬فقد نقل‬ ‫فريد في تاريخ العلاقات بين العرب‬ ‫والحضارة الِإسلامية في تعاون حضاري‬

‫العربية لغةً‬ ‫‪ ،‬واستخدموا‬ ‫وعلوم العرب‬ ‫الوقت آداب‬ ‫في ذلك‬ ‫صقلية‬ ‫حكام‬ ‫النورمانديون‬

‫أشهر‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الِإسلامي‬ ‫النمط‬ ‫النقود على‬ ‫‪ ،‬وضربوا‬ ‫واليونانية‬ ‫اللاتينحِة‬ ‫إلى جانب‬ ‫رسمية‬

‫ام وإبنه مانفرد ‪ .‬وكانا يعرفان العربية قراءة‬ ‫‪255 -‬‬ ‫الثافي) ‪1215‬‬ ‫(فريدريك‬ ‫حكامهم‬

‫كبيرة‬ ‫مهديًا إثاها مجموعة‬ ‫ام‬ ‫‪224‬‬ ‫نابولي عام‬ ‫جامعة‬ ‫فريدريك‬ ‫بها ‪ ،‬وأنشأ‬ ‫ألفَا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وكتابة‬

‫الإِسلامية وأوربا مدخلاً‬ ‫بين الحضارة‬ ‫التفاعل‬ ‫أن يكون‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫العربية‬ ‫الكتب‬ ‫من‬

‫والبد‬ ‫الموضوعية‬ ‫من‬ ‫‪ -‬بث!يء‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كما كان‬ ‫في أوربا‬ ‫المسيحية‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫للإِسلام‬ ‫منصفًا‬

‫تاريخ‬ ‫خضبت‬ ‫التي‬ ‫المأسوية‬ ‫والآلام‬ ‫الطويلة‬ ‫‪ -‬توفير الصراعات‬ ‫والمكابرة‬ ‫الأعمى‬ ‫التعصب‬ ‫عن‬

‫بنظرة اكثر‬ ‫الحضاري‬ ‫الاحتكاك‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬لو تناول النصارى‬ ‫النصرانية‬ ‫الِإسلامية‬ ‫العلاقات‬

‫العصر‪،‬‬ ‫في ذلك‬ ‫قياداضهم‬ ‫على‬ ‫سيطر‬ ‫الذي‬ ‫الديني الأعمى‬ ‫التعصب‬ ‫عن‬ ‫واقعية ‪ ،‬وبيدة‬

‫وسيلة لحل‬ ‫للِإسلام والمسلمين‬ ‫في عداوتها‬ ‫التي وجدت‬ ‫القيادة في يد الكنيسة‬ ‫وكانت‬

‫الإسلام والمسلمين وتأكيد زعامة الكنيسة‬ ‫هو‬ ‫مشترك‬ ‫الكلمة على عدو‬ ‫‪ ،‬وتوحيد‬ ‫الخلافات‬

‫إلى بلاد المسلمين‪.‬‬ ‫العسكرية‬ ‫وقفوقها على الملكيات الأوربية بتوجيهها للحملات‬

‫القرن‬ ‫الأول من‬ ‫ولقد اتفق المؤرخون على أن عصرًا جديدًا للكنيسة الغربية بدأ في النصف‬

‫! في وراثته للمسيح‪،‬‬ ‫بطرس‬ ‫بتزعم البابوية لأوربا باعتبارها (خليفة‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الحادي عشر‬

‫والشعوب لها‪.‬‬ ‫الملوك‬ ‫طاعة‬ ‫من فرض‬ ‫وتمكنها‬

‫‪.‬‬ ‫تدعو للإِصلاح‬ ‫التى‬ ‫الرهبانيات‬ ‫الجديد للكنيسة هو ظهور‬ ‫في هذا العصر‬ ‫الثانية‬ ‫والظاهرة‬

‫مهدت لهذه‬ ‫الرهبانيات التي‬ ‫من‬ ‫في فرنسا‬ ‫م‬ ‫‪19‬‬ ‫اسست‬ ‫)‪(Cluny‬‬ ‫خنثآ‬
‫رهبا‬ ‫وكانت‬

‫الفترة‬ ‫سميت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫امتد إلى اسبانيا والفاتيكان‬ ‫بنفوذ واسع‬ ‫‪ ،‬متمتعة‬ ‫الإصلاحية‬ ‫الحركات‬

‫الفلسفي‪،‬‬ ‫العالي والفكر‬ ‫التعليم‬ ‫‪ ،‬وفيها ظهر‬ ‫الأولى‬ ‫بالنهضة‬ ‫ام‬ ‫‪015‬‬ ‫م إلى عام‬ ‫‪1‬‬ ‫‪050‬‬ ‫من‬

‫النجدة التي‬ ‫تأثرت كثيرأ بصيحات‬ ‫البابوية‬ ‫‪ ،‬كما أن‬ ‫الحديث‬ ‫بمفهومه‬ ‫اللاهوت‬ ‫علم‬ ‫وظهر‬

‫على البيزنطيين في‬ ‫السلجوقي‬ ‫الضغط‬ ‫تأثير‬ ‫لآخر تحت‬ ‫تطلقها الكنيسة الشرقية من وقت‬ ‫كانت‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 32 -‬‬


‫الثافي(‪)16‬‬ ‫ربان‬ ‫أ‬ ‫بالبابا‬ ‫ا الأول‬ ‫إألكسيوس‬ ‫الِإمبراطور اليزنطي‬ ‫استنجد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫اسيا الصغرى‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪590‬‬ ‫‪)5‬عا‬ ‫في ديركي!ا‬ ‫ا!ين‬ ‫!كللى‬ ‫الص!عِبية‬ ‫الحرب‬ ‫)‪ Urban‬معلن‬ ‫(‪11‬‬

‫)‪Citeaux‬‬ ‫(‬ ‫رهبانية سيتو‬ ‫النصرانية‬ ‫الصحوة‬ ‫بارز في هذه‬ ‫لها دور‬ ‫التي كان‬ ‫الرهبانيات‬ ‫ومن‬

‫!‬ ‫اليدوي‬ ‫والعمل‬ ‫الفقيرة‬ ‫الحياة البسيطة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شعارها‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ام‬ ‫‪890‬‬ ‫عام‬ ‫التي اشست‬ ‫بفرنسا‬

‫النشاة‬ ‫حيث‬ ‫إيطاليا‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪Benedict‬‬


‫‪(St.‬‬ ‫أعلنها القديس بنديكت‬ ‫التي‬ ‫المبادىء‬ ‫بذلك‬ ‫مؤكدة‬

‫كامالدوليس‬ ‫رهبانيات‬ ‫مثل‬ ‫متواضعة‬ ‫صغيرة‬ ‫التي بدأت‬ ‫الرهبانيات‬ ‫الأولى لحركة‬

‫الرهبانية الى فرنسا‬ ‫الحركة‬ ‫انتقلت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫)‪(Vallombrosans‬‬ ‫وفالومبروسان‬ ‫)‪(Camaldolese‬‬

‫ام )‬ ‫(عام ‪577‬‬ ‫مونتين ()‪Grand Montines‬‬ ‫رهبانية جراند‬ ‫‪ ،‬فظهرت‬ ‫عودها‬ ‫اشتد‬ ‫حيث‬

‫في بريطانيا‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫حركات‬ ‫ورهبانية كارثوسيان )‪( (Carthusians‬عام ‪ 5 A 4‬ام ) وظهرت‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫عشر‬ ‫الثاني‬ ‫نقطة التثبع في القرن‬ ‫بلغت‬ ‫الرهبانيات في أوربا عامة حتى‬ ‫وانتشرت‬

‫في‬ ‫(‬
‫)‪Citeaux‬‬ ‫سيتو‬ ‫رهبانية‬ ‫رئي!‬ ‫)‪Bernard‬‬
‫‪(St.‬‬ ‫برنارد‬ ‫من أشهر رؤساء هذه الرهبانيات سانت‬

‫)‪-Gisler‬‬ ‫سيسترسيان‬ ‫‪ ،‬قاد فيها رهبان‬ ‫‪ 1‬ام‬ ‫‪53‬‬ ‫عام‬ ‫حتى‬ ‫‪ 1‬ام‬ ‫‪15‬‬ ‫عام‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪Clairvaux‬‬ ‫(‬ ‫كليرفو‬

‫بطرس‬ ‫ورئيسها‬ ‫لرهبانية كلوني‬ ‫قوئَا‬ ‫منافسًا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫عامًا‬ ‫الثلاثين‬ ‫من‬ ‫لمدة تقرب‬ ‫‪(clans‬‬

‫شامباني‬ ‫بمقاطعة‬ ‫لاجيري‬ ‫في‬ ‫ولد‬ ‫‪،‬‬ ‫الفكرية‬ ‫كلرق‬ ‫دير‬ ‫مدرسة‬ ‫خر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪99 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪350‬‬ ‫الثاْ ‪!،+‬لا‬ ‫أوربان‬ ‫الالا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬

‫أن أصبح‬ ‫به إلى‬ ‫انتهت‬ ‫مناصب‬ ‫‪ ،‬وتقلد عدة‬ ‫في الأندلى‬ ‫ثرس‬ ‫إنه‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫وريمي‬ ‫سواسون‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ودرس‬ ‫بفرنسا‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪740‬‬ ‫عام‬ ‫حتى‬ ‫ام‬ ‫‪070‬‬ ‫عام‬ ‫من‬ ‫كلوفي‬ ‫دير‬ ‫راهبًا في‬

‫كلير‬ ‫في مجلس‬ ‫الصليبية‬ ‫لانه الحروب‬ ‫ب!ع‬ ‫البابوية‬ ‫كرسي‬ ‫في‬ ‫مكانته‬ ‫فور تثبيت‬ ‫كلوني‬ ‫دير‬ ‫ترجمة أفكار‬ ‫الى‬ ‫وتد سارع‬

‫غيرها‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫وكأنه‬ ‫الأولى ‪،‬‬ ‫الصليية‬ ‫‪ :‬الحرب‬ ‫الحروب‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وسمى‬ ‫الشهيرة‬ ‫خطبته‬ ‫في‬ ‫ام‬ ‫‪590‬‬ ‫عام‬ ‫مونت‬

‫الكمفيمة في اسبانيا‬ ‫أعاد تريب‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الملمين‬ ‫من‬ ‫الأندل!‬ ‫أراضي‬ ‫الثهيرة لاصزداد‬ ‫في (عانة الجيوش‬ ‫ساهم‬ ‫كما‬

‫اليزنطية‬ ‫الكنية‬ ‫ترحيد‬ ‫إلى‬ ‫سعى‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫المتعاطفين معه‬ ‫الفرنسيين‬ ‫عن‬ ‫له ‪ ،‬فضلأ‬ ‫تأييد الأسبان‬ ‫بذلك‬ ‫وضمن‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫عام ‪890‬‬ ‫في مدينة باري‬ ‫وذلك‬ ‫اللانينية‬ ‫والكنيسة‬

‫ام في أيدي‬ ‫‪990‬‬ ‫يوليو‬ ‫في ‪15‬‬ ‫القدس‬ ‫م بعد أن سقطت‬ ‫‪9901‬‬ ‫يوليو‬ ‫كلوفي في ‪92‬‬ ‫خريج‬ ‫الثافي‬ ‫أوربان‬ ‫مات‬

‫كانت‬ ‫التي‬ ‫أم لا؟(‪ )8‬وهل علم بالمذبحة الكبرى‬ ‫مرته‬ ‫قبل‬ ‫القدس‬ ‫علم باخبار سقو!‬ ‫أثرى هل‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصليبيين‬

‫أيدي‬ ‫المقدصة من‬ ‫الأراضي‬ ‫لتخليص‬ ‫حقيقية‬ ‫دينية‬ ‫بدوافع‬ ‫الحرب‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫المتعصبة ام لا؟ وهل‬ ‫ثمرة دعواه‬

‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫؟ اي‬ ‫الكنية‬ ‫شوكة‬ ‫أوروبا لتقوي‬ ‫خارج‬ ‫إلى‬ ‫والملوك‬ ‫الأمراء‬ ‫جيوش‬ ‫توجية‬ ‫مخرخا‬ ‫كانت‬ ‫أم‬ ‫؟‬ ‫الملمين‬

‫‪.‬‬ ‫في الخارج‬ ‫فتح ديني عاطفي‬ ‫داخلية على حاب‬ ‫حرئا لحل مثاكل‬

‫وتبعه رهبان‬ ‫‪،‬‬ ‫"اوربان‬ ‫مارسه‬ ‫الذي‬ ‫الأعمى‬ ‫التعصب‬ ‫على‬ ‫صارخ‬ ‫الكلوفية مثال‬ ‫العيت‬ ‫فهذه‬ ‫الأحوال‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬

‫الكلوني" وغيرها‪.‬‬ ‫و ‪5‬بطرس‬ ‫"بيز الهرميت"‬ ‫مثل‬ ‫آخرون‬

‫البابوية‪.‬‬ ‫كرسي‬ ‫الثاني‬ ‫اوربان واعتلاء باصكال‬ ‫بحد مدة قصيرة من موت‬ ‫القدس‬ ‫سقوط‬ ‫انباء‬ ‫وصلت‬ ‫"‬

‫‪+! Oxford‬‬ ‫‪dictionary of‬‬ ‫‪!( 161 p0‬م ‪Po‬‬

‫‪- 33 -‬‬
‫في فرنسا‪،‬‬ ‫كبيرًا‬ ‫شأوأ‬ ‫بلغت‬ ‫ام ) فقد‬ ‫(‪121‬‬ ‫المعبد والتي تأسست‬ ‫‪ ،‬أما رهبانية فرسان‬ ‫الكلوني‬

‫إثراءً فاحشا‬ ‫ما أثرت‬ ‫ك‬ ‫‪،‬‬ ‫عسكرية‬ ‫لها صفة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الصليبية‬ ‫بارز في الحرب‬ ‫بدور‬ ‫وقامت‬

‫‪ ،‬فأصبحت‬ ‫الصليبية‬ ‫في الحرب‬ ‫لدورها‬ ‫عليها‬ ‫التي انهالت‬ ‫والأوقاف‬ ‫والتبرعات‬ ‫للهبات‬ ‫نتيجة‬

‫اثنين‬ ‫من‬ ‫للتخلص‬ ‫الرابع اضطر‬ ‫إن الملك فيليب‬ ‫قلق لملوك فرنسا ‪ ،‬حتى‬ ‫الوقت صدر‬ ‫مع‬

‫لبنديكت‬ ‫السم‬ ‫‪ 013 )r‬م) وش‬ ‫‪(Boniface‬‬ ‫(‪VIII‬‬ ‫بونيفاك الثامن‬ ‫‪ ،‬فاختطف‬ ‫البابوات‬ ‫من‬

‫كي‬ ‫)‬ ‫لأ ‪Clement‬‬ ‫الخاص‬ ‫تمكن من تعيين كليمنت‬ ‫ام حتى‬ ‫(‪! nedict XI‬ه) ‪503‬‬ ‫الحادي دثر‬

‫م‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫عام ‪703‬‬ ‫المجد‬ ‫فرسان‬ ‫عملية سحق‬ ‫في‬ ‫يساعده‬

‫في‬ ‫للرهبانيات التي انتشرت‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ -‬العصر‬ ‫عشر‬ ‫الثافي‬ ‫القرن‬ ‫القرن ‪ -‬أي‬ ‫واعتبر هذا‬

‫في‬ ‫في فرنسا ‪ ،‬وكلونيا وآخن‬ ‫وافينيون وبارش!‬ ‫أوربا مثل رهبانيات كلوني وكلير مونت‬ ‫ربوع‬

‫في ايطاليا‪،‬‬ ‫وروما‬ ‫‪ ،‬وكانوزا‬ ‫في سويسرا‬ ‫جال‬ ‫‪ ،‬وسانت‬ ‫في انجلزا‬ ‫‪ ،‬وكانزبيري‬ ‫ألمانيا‬

‫في أسبانيا(‪. )17‬‬ ‫كومبا ستيلا‬ ‫دي‬ ‫وسينتياجو‬

‫بحركاتهم‬ ‫‪ ،‬واشتهر كثيرون‬ ‫وفلسفات‬ ‫اتجاهات‬ ‫‪ ،‬وظهرت‬ ‫مفكرين‬ ‫أسماء‬ ‫وطغت‬

‫الحركات‬ ‫‪ .‬وقاد هذه‬ ‫قوية على الإسلام‬ ‫يقظة عامة وهجمة‬ ‫النصرانية‬ ‫‪ ،‬وعمت‬ ‫الإصلاحية‬

‫في سانت‬ ‫‪ ،‬وريتشارد‬ ‫في كلوني‬ ‫وبطرس‬ ‫رهبان أمثال لانفراك وأنسليم في كانز بريْ ‪ ،‬وهيج‬

‫الإسلام‬ ‫بعداوة‬ ‫المشحون‬ ‫القاتم‬ ‫الجو المكفهر‬ ‫هذا‬ ‫ظل‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫في كليرفو‬ ‫‪ ،‬وبرنارد‬ ‫فيكتور‬

‫ترجم‬ ‫ما‬ ‫القرآن الكريم اول‬ ‫‪ ،‬ترجم‬ ‫والقدس‬ ‫والأندلس‬ ‫الجبهات في صقلية‬ ‫على كل‬ ‫ومهاجمته‬

‫!‬ ‫إ‬ ‫الكنيسة‬ ‫لغة‬ ‫اللاتينية‬ ‫اللغة‬ ‫إلى‬ ‫أوروبا‬ ‫في‬

‫بين‪1832 - 917 A‬‬ ‫ا وخُرب‬ ‫‪- 190 :‬‬ ‫كلوفي (‪19V‬‬


‫‪(Monastry of Cluny‬‬ ‫دير‬

‫الإسلام والمسلمين فكرثا في‬ ‫بحرب‬ ‫المبادرة‬ ‫زمام‬ ‫أخذ‬ ‫بهذا الدير الذي‬ ‫التعريف‬ ‫لا بد من‬

‫‪ .‬فقد‬ ‫يومنا هذا‬ ‫حتى‬ ‫دائمين‬ ‫للإسلام‬ ‫فهم‬ ‫وسوء‬ ‫عداوة‬ ‫إلى تكوين‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫وخارجها‬ ‫فرنسا‬

‫اسيه‬ ‫‪ ،‬وكا‬ ‫بورجاندي )‪(Burgundy‬‬ ‫تأسس ءهـفطعة‬


‫العائلة منصب‬ ‫أفراد هذه‬ ‫تقلد‬ ‫المالية والِإدارية ‪ .‬فقد‬ ‫شئونه‬ ‫على‬ ‫والسهر‬ ‫في إنشائه‬ ‫الفضل‬

‫التدرج العائلي‪.‬‬ ‫رئاسة الدير بطريقة وراثية حسب‬

‫وتد دمرها‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 83‬م‬ ‫‪0‬‬ ‫(أسبانيا) عام‬ ‫شياجر‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫)‬ ‫عيسى‬ ‫(أخو المغ‬ ‫‪ -‬ادعوا الفور على رفات القديى جيمى‬ ‫‪17‬‬

‫روما‪.‬‬ ‫ونافسى‬ ‫لها‬ ‫يحجْ‬ ‫م وكان‬ ‫‪799‬‬ ‫المنصور عام‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 34‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪)18‬‬ ‫ائم‬ ‫‪156‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪490‬‬ ‫الكلوفي الأ‪!+‬اء ‪) Peter - Pierre - of‬‬ ‫بطرس‬

‫بواسيه ‪ ،‬مؤشسة‬ ‫عائلة مونت‬ ‫بلي ‪ ،‬من‬ ‫فينيرا‬ ‫بواسيه أو بيز‬ ‫مونت‬ ‫دي‬ ‫موري!‬ ‫بيير‬ ‫هو‬

‫والع!ئرين عافا ‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫الثمانية‬ ‫هز‬ ‫رئاسة الرهبانية‪-‬عن عمر‬ ‫منصب‬ ‫دير كلوفي ‪ ،‬شغل‬

‫وتوا! ا‬ ‫الرهبانية‬ ‫‪ 156‬ام ‪ ،‬اي إف حكل‬ ‫عا‬ ‫‪ .‬وظل الرلاسة!هـلوفى‬ ‫عا‪+‬هـد!‪3‬‬ ‫في‬

‫أربع وثلاثين شة‪.‬‬ ‫لمدة‬

‫تجل مولده ‪ ،‬وكان‬ ‫درجته العائلية في وراثة الرئاسة حتى‬ ‫الرئاسة معقودهَ له بحكم‬ ‫وكانت‬

‫‪ ،‬وقد تولى‬ ‫بالزهب‬ ‫بطرس‬ ‫النذر من‬ ‫تلقى‬ ‫الأول الذي‬ ‫أجداده في رئاسة الرهبانية هيوز‬ ‫من‬

‫الدير مع جيش‬ ‫‪ ،‬فقد اقتحم‬ ‫بقوة السلاح‬ ‫ثلاثة أشهر‬ ‫لمدة‬ ‫رئاسة الدير‬ ‫أخو بطرص‬ ‫بونتيوص‬

‫من الرهبان ‪ ،‬ونهب ثروة‬ ‫كثيرًا‬ ‫‪ ،‬وسجن‬ ‫الرعب‬ ‫حكمه‬ ‫وأثار‬ ‫واستولى عليه ‪،‬‬ ‫المرتزقة‬ ‫من‬ ‫!غير‬

‫مالية سيئة‪.‬‬ ‫والدير في أحوال‬ ‫لبطرس‬ ‫الحكم‬ ‫الدير ‪ ،‬وترك‬

‫الأديرة التابعة له ‪ ،‬جامغا‬ ‫امبراطورية‬ ‫لتدعيم‬ ‫الأسفار‬ ‫كثير‬ ‫المعتل الصحة‬ ‫بطرس‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫والأمراء‬ ‫الملوك‬ ‫من‬ ‫والهبات‬ ‫الأموال والأراضي‬

‫هذه‬ ‫الرهبان بشب‬ ‫الثورة الفرنسية عندما تشتت‬ ‫رهبانية كلوني مزدهرة حتى‬ ‫وقد ظلت‬

‫الثوار الكتب‬ ‫‪ ،‬وأحرق‬ ‫العام نفسه‬ ‫في نوفمبر من‬ ‫‪ ،‬ثم ضهبت‬ ‫‪1917‬‬ ‫الثورة في )كتوبر‬

‫بين عامي‬ ‫نهائثا‬ ‫الكنيسة للبيع في مزاد علني ‪ ،‬وخربت‬ ‫‪ ،‬وعرضت‬ ‫السوق‬ ‫في ساحة‬ ‫والمقدسات‬

‫بعد الفاتيكان (‪. )91‬‬ ‫مسيحية‬ ‫معالم أكبر مؤسسة‬ ‫ضاعت‬ ‫‪ .‬وبذلك‬ ‫‪1832 -‬‬ ‫‪Ivan‬‬

‫رهبانية اخرى‬ ‫رئيس‬ ‫مع‬ ‫مذهبي‬ ‫الكلوني على خلاف‬ ‫بطرص‬ ‫وكما ذكرنا سابقًا فقد كان‬

‫الذي كان ينتقد رهبانية كلوني‪.‬‬ ‫‪).‬ك!)‬ ‫‪(Bernard‬‬ ‫برنارد‬ ‫كليرفو )‪ (Clairvaux‬وهو القديس‬ ‫تدعى‬

‫بين‬ ‫الخلاف‬ ‫الرهبانيات وسمي‬ ‫في تاريخ‬ ‫أسوأ خلاف‬ ‫إلى أن أصبح‬ ‫المرير‬ ‫الخلاف‬ ‫واتسع‬

‫البندكتيين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫البيضاء‬ ‫)‬ ‫" ‪(Cistercian‬‬ ‫السيسترسيون‬ ‫‪9‬‬ ‫إلى أرواب‬ ‫‪ -‬نسبة‬ ‫والسود‬ ‫البيض‬

‫السوداء ‪ -‬وقد حاول‬ ‫الأرواب‬ ‫ذوي‬ ‫الكلونيين‬ ‫برنارد وبين أتباع بطرس‬ ‫ويرأسهم‬ ‫المثددين‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫الرهبانيتين والمذهبين‬ ‫بين‬ ‫ينهىِ الخلافات‬ ‫إلى برنارد أن‬ ‫موجهة‬ ‫عديدة‬ ‫في رسائل‬ ‫بطرس‬

‫إليه بدلًا‬ ‫يتوجهون‬ ‫مشترك‬ ‫إلى عدو‬ ‫‪ ،‬وجذبه‬ ‫الِإسلام والمسلمين‬ ‫إثارة أهتمامه بأفكاره عن‬ ‫حاول‬

‫خلافاتهم‪.‬‬ ‫من‬

‫لأن اغلب‬ ‫تائا‬ ‫‪ .‬اعاذا‬ ‫ج‬ ‫على كريتزك‬ ‫الإ!لام‬ ‫لمهاجمة‬ ‫الكلوني وذخائره وثروعه‬ ‫بطرص‬ ‫تاريخ‬ ‫في كتابة‬ ‫‪ - 18‬اعمدت‬

‫يعرفها الكاتب‪.‬‬ ‫لا‬ ‫التي‬ ‫اللاتييما‬ ‫باللغة‬ ‫المرضوع‬ ‫مراجع‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪3891‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عامي ‪2891‬‬ ‫بين‬ ‫كلوني‬ ‫دير‬ ‫كنيسة‬ ‫وتنقيب عن‬ ‫الأمريكي بعمل حفريات‬ ‫معهد العصور الرسطى‬ ‫قام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬؟‬

‫‪- 35 -‬‬
‫له اهمية كبيرة في أوروبا‪،‬‬ ‫شأوًا عظيمًا ‪ ،‬وكانت‬ ‫عشر‬ ‫الثاني‬ ‫الدير في القرن‬ ‫هذا‬ ‫بلغ‬ ‫وقد‬

‫للدير‬ ‫‪ ،‬كما كان‬ ‫كبيرة لهذا الفكر‬ ‫‪ ،‬ومدرسة‬ ‫النصراني‬ ‫الفكر‬ ‫وتجديد‬ ‫هاثا للنهضة‬ ‫مركزًا‬ ‫واعتبر‬

‫استقلالي‪،‬‬ ‫في وضع‬ ‫الأخرى‬ ‫بالأديرة‬ ‫في الارتباط‬ ‫له الحق‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫في روما‬ ‫البابا‬ ‫مرتبة مميزة لدىٍ‬

‫‪ ،‬مما‬ ‫ومهارة‬ ‫بحكمة‬ ‫أداروه‬ ‫الذين‬ ‫رؤسائه‬ ‫بفضل‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫نفوذا كبيرًا ؤلروة عظيمة‬ ‫اعطاه‬ ‫مما‬

‫تنتشر في فرنسا‬ ‫الأديرة‬ ‫ستمائة من‬ ‫لامبىاطورية رهبانيات كبيرة تحكم‬ ‫عاصمةً‬ ‫أدى إلى أن يصبح‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫كبيرة من‬ ‫على مساحة‬ ‫يتوزعون‬ ‫راهب‬ ‫آلاف‬ ‫واسبانيا وعشرة‬

‫‪.‬‬ ‫والأباطرة‬ ‫للملوك‬ ‫ومستثارون‬ ‫وكاردينالات‬ ‫‪)2‬‬ ‫(ْ‬ ‫باباوات‬ ‫الرهبان‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫وقد‬

‫دلالة على‬ ‫لها‬ ‫حادثة قد تكون‬ ‫‪ -‬وقعت‬ ‫عامًا‬ ‫بعد إنشاء الدير بحوالي ‪62‬‬ ‫في عام ‪ 9 V 2‬م ‪-‬أي‬

‫الحين ‪ ،‬وضج‬ ‫الأقطار الأوروبية في ذلك‬ ‫كبير في مختلف‬ ‫دوي‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بعد ذلك‬ ‫الأحداث‬

‫‪.‬‬ ‫بالثأر‬ ‫بالأخذ‬ ‫يطالبون‬ ‫لها المسيحيون‬

‫وتقدير‬ ‫باحترام‬ ‫يحظى‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫‪ int‬ح!)‬ ‫لالاهـلأ‪،‬ول‬ ‫مايول‬ ‫إن القديس‬ ‫تقول‬ ‫والقصة‬

‫لمنصب‬ ‫معين إلى ترشيحه‬ ‫في وقت‬ ‫قد اتجهت‬ ‫كانت‬ ‫النية‬ ‫الشهرة أن‬ ‫بلغ من‬ ‫الجميع ‪ ،‬والذي‬

‫الوقت‪.‬‬ ‫في ذلك‬ ‫كلوني " في بورجونيا‬ ‫‪9‬‬ ‫رئيسًا لدير‬ ‫الباباوية ‪ ،‬كما كان‬

‫العائدين من روما في شكل‬ ‫الحجاج‬ ‫من‬ ‫الألب وتجفع معه عدد‬ ‫كان مايول هذا يعبر جبال‬

‫في أص‬ ‫القافلة‬ ‫سقطت‬ ‫والجبل حيث‬ ‫الخهر‬ ‫بين‬ ‫!دراكأ في مكان ضيق‬ ‫الى خهر‬ ‫وصلت‬ ‫قافلة‬

‫من‬ ‫فدية للخروج‬ ‫في دفع‬ ‫‪ ،‬وعلى عادة الأسرى‬ ‫الألب‬ ‫المسلمين المتمركزة على قمم‬ ‫جيوش‬

‫الفضة‪.‬‬ ‫من‬ ‫ليرة‬ ‫فدية مقدارها ألف‬ ‫‪ ،‬فقد اتفقوا عل‬ ‫الأص‬

‫معه ‪ ،‬وكتب‬ ‫والمر من‬ ‫أصه‬ ‫الفدية لفك‬ ‫مايول رفيقه إلى دير كلوني لإحضار‬ ‫وقد أرسل‬

‫مايول المسكين المقيد‬ ‫من‬ ‫رهبان دير كلوني‬ ‫قال فيها ‪" :‬الى الإخوان‬ ‫للمشاعر‬ ‫رسالة مهيجة‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪ . .‬إلخ‬ ‫الموت‬ ‫لذعات‬ ‫مسته‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأغلال‬

‫الموجو ة في‬ ‫الأموال‬ ‫إلى جمع‬ ‫‪ ،‬وسارعوا‬ ‫قراءة رسالته‬ ‫في البكاء عند‬ ‫الرهبان‬ ‫استغرق‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬وجمعوا منهم مبالغ على سبيل‬ ‫عطفهم‬ ‫واستدروا‬ ‫المنطقة‬ ‫الدير ‪ ،‬والتجاوا إلى سكان‬

‫في‬ ‫الواقعة لا بد ‪-‬وأنها ترصبت‬ ‫‪ .‬هذه‬ ‫الأصى‬ ‫ساح‬ ‫وأطلقوا‬ ‫الفدية‬ ‫جمعوا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الصدقة‬

‫الدير‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫وجدان‬

‫الملمين‪.‬‬ ‫الصليبية على‬ ‫الحرب‬ ‫أعلن‬ ‫‪ b‬ل الذي‬‫ا‬ ‫‪611‬ل!‬ ‫اثاني‬ ‫أوربان‬ ‫البابا‬ ‫‪ -‬ثل‬ ‫‪02‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 36 -‬‬


‫الدين الأيوب!‪-‬‬ ‫في حينه على يد صلاح‬ ‫قد ترقف‬ ‫الصليبية‬ ‫للهجمة‬ ‫العسكري‬ ‫الأثر‬ ‫وان كان‬

‫لها‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫‪ .‬ولا صلاح‬ ‫الآن‬ ‫حتى‬ ‫لا تزال مستمرة‬ ‫الفكرية‬ ‫الهجمة‬ ‫تعالى ‪ -‬إلا أن‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫على المسلمين‬ ‫العسكرية‬ ‫الحرب‬ ‫دير كلوني ‪ -‬قد أعلن‬ ‫‪ -‬خريج‬ ‫الثافي‬ ‫اوربان‬ ‫البابا‬ ‫وإذا كان‬

‫الحرب‬ ‫الكلوفي قد أعلن‬ ‫أسلفنا ‪ ،‬فإن بطرس‬ ‫كما‬ ‫ا‬ ‫عام ‪590‬‬ ‫الشهيرة في كليرمونت‬ ‫في خطبته‬

‫عداءً ونغضًا للاسلام‬ ‫الغرب‬ ‫من‬ ‫التي لا تزال آثارها تنضح‬ ‫على المسلمين ‪ ،‬تلك‬ ‫الفكرية‬

‫والمسلمين ونبي الاسلام ي! حتى عصرنا الحاضر‪.‬‬

‫او!‬ ‫الكلوفي عام ‪ 1 1 42‬برحلة إلى أسبانيا ‪ ،‬مكلفًا جفري‬ ‫بطرس‬ ‫وفي هذا السبيل خرج‬

‫ألفونس‬ ‫الإمبراطور‬ ‫دعوة من‬ ‫بعد أن تلقى‬ ‫غيابه ‪ ،‬وذلك‬ ‫أثناء‬ ‫بوردو برعاية الرهبانيات في‬

‫للترجمة‬ ‫‪ ،‬وانتقاء ما يريده‬ ‫المسلمين‬ ‫كتابات‬ ‫على‬ ‫للاطلاع‬ ‫فرصة‬ ‫لزيارته ‪ ،‬فكانت‬ ‫السابع‬

‫للدير بمساهمة‬ ‫(‪ )21‬ممن يتبرعون‬ ‫السادس‬ ‫ألفونس‬ ‫جده‬ ‫كان‬ ‫اللانينية ‪ ،‬ولقاء الِإمبراطور الذي‬

‫سقطت‬ ‫عندما‬ ‫ليسوع‬ ‫شكرا‬ ‫في كلوفي‬ ‫ببناء كنيسة‬ ‫مثقال (‪ ، )22‬كما أنه تبرع‬ ‫ألف‬ ‫تبلغ‬ ‫سنوية‬

‫‪.‬‬ ‫طليطلة عام ‪8501‬‬

‫لأسبانيا تخدم‬ ‫رحلته‬ ‫كانت‬ ‫الرهبانية‬ ‫في‬ ‫المالية‬ ‫الأحوال‬ ‫‪ ،‬ولسوء‬ ‫التبرعات‬ ‫هذه‬ ‫توقف‬ ‫وبعد‬

‫الِإمبراطور ألفونس‬ ‫‪ ،‬وقابل‬ ‫ومشاكلها‬ ‫شئونها‬ ‫متفقذا‬ ‫الأديرة‬ ‫بين‬ ‫ينتقل‬ ‫كثيرة ‪ ،‬وظل‬ ‫أغراضًا‬

‫المسلمين‬ ‫أسبانيا من‬ ‫رهبانها على تخليص‬ ‫‪ -‬التي عاون‬ ‫وكومبوشلا‬ ‫بامبيللونا‬ ‫السابع بعد أن زار‬

‫قابل الفونسو السابع الذي كان‬ ‫(الخريطة) حيث‬ ‫ناجيىا ثم سلامانكا‬ ‫ماريا دي‬ ‫‪ -‬ودير سانت‬

‫كاردينا ‪ -‬بجوار‬ ‫بدرو دي‬ ‫القدي!‬ ‫ألفونسو كنيسة‬ ‫‪ ،‬وقد أقطع‬ ‫المرابطين في )‪Coria‬‬
‫(‬ ‫يحاصر‬

‫من‬ ‫يحصلها‬ ‫‪ ،‬بالإضافة إلى العوائد الملكية التي كان‬ ‫لدير كلوفي مع أملاك أخرى‬ ‫بورجوز‪-‬‬

‫البلدة العامة‪.‬‬ ‫حمامات‬

‫الكلوفي مجموعة مترجمين لدراسة وترجمة‬ ‫بطرس‬ ‫المرحلة هو تكليف‬ ‫ولعل ما يهمنا في هذه‬

‫ألفها يهود‬ ‫‪ ،‬واختياره لعدة كتب‬ ‫‪ ،‬وتمويله لهذا المشروع‬ ‫الإسلام‬ ‫عل‬ ‫للتعرف‬ ‫الكتب‬ ‫بعض‬

‫‪ ،‬بل هي‬ ‫الإِسلام الحقيقي‬ ‫عن‬ ‫أبعد ما تكون‬ ‫كتب‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫مستعربين‬ ‫أو نصارى‬ ‫متنصرين‬

‫على الإِسلام ‪،‬‬ ‫أول ما اطلع‬ ‫اطًلع الغرب‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أقرب‬ ‫الى الأساطير والتلفيق‬

‫عليه‪،‬‬ ‫‪ ،‬والهجوم‬ ‫وتفنيده‬ ‫لدحضه‬ ‫استعدادًا‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫بتربة‬ ‫الى توصية‬ ‫بالإضافة‬ ‫هذا‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫من‬ ‫فيه ‪ ،‬والتشفي‬ ‫جاء‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬والاستهزاء‬ ‫كلماته ومعانيه‬ ‫وتحريف‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪850‬‬ ‫عام‬ ‫الملمين‬ ‫من‬ ‫طبطلة‬ ‫‪ :‬استعاد‬ ‫الادس‬ ‫الفونس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬

‫اسبانيا‪.‬‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫تتعكل‬ ‫كانت‬ ‫اسلامية‬ ‫موازين‬ ‫وحدة‬ ‫المثقال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪- 37 -‬‬
‫عسكرية وحرب‬ ‫المسلمين بطريقة مزدوجة ‪ ،‬اي بحرب‬ ‫الكلوفي ينادي بحرب‬ ‫كان بطرس‬

‫نصرانئا في فضائله‪،‬‬ ‫الراهب‬ ‫الصليبيين يؤمن بان يكون‬ ‫‪ ،‬وكان في كتاباته للملوك‬ ‫فكرية‬

‫قتلهم‪.‬‬ ‫من‬ ‫للنصرانية‬ ‫انفع‬ ‫المسلمين‬ ‫في أعماله ‪ ،‬وأن تنصير‬ ‫عسكريا‬

‫المقدس‬ ‫في صليبيته ‪ .‬فالصليبي كان همه فتح بيت‬ ‫الكلوني على الصيبين‬ ‫لقد تفوق بطرس‬

‫هذا الفتح‬ ‫الكلوفي يتمنى أن يصحب‬ ‫كان بطرس‬ ‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين في المسجد الأقصى‬ ‫وذبح‬

‫بداية محاكم‬ ‫أيضًا بتنصير المسلمين (وهي‬ ‫روحيئ‬ ‫يؤيده ‪ -‬فتح‬ ‫المجيد ‪ -‬الذي‬ ‫العسكري‬

‫التبشير‬ ‫المعروف ‪ ،‬بل سيف‬ ‫السيف‬ ‫هو ذلك‬ ‫ليس‬ ‫الحقيقة‬ ‫الكنيسة‬ ‫) وأن سيف‬ ‫التفتيش‬

‫بالإنجيل والصليب‪.‬‬

‫المسلمين ‪ ،‬ولكنها‬ ‫إلى تنصير‬ ‫أولاً وأخيرًا‬ ‫تهدف‬ ‫الصليبية كانت‬ ‫وكان يعتقد أن الحروب‬

‫تتم‪.‬‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬التي‬ ‫مهمتها الأساسية‬ ‫‪ ،‬فاقدة بذلك‬ ‫فقط‬ ‫وعسكري‬ ‫سياسي‬ ‫إلى عمل‬ ‫تحولت‬

‫فإن‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫الدين الإسلامي‬ ‫بحقيقة‬ ‫معرفة النصارى‬ ‫إلى عدم‬ ‫في ذلك‬ ‫وأرجَع السبب‬

‫هذا‬ ‫دراسة‬ ‫فيها هي‬ ‫إغراء برنارد بمشاركته‬ ‫وحاول‬ ‫التي أوجبها على نفسه‬ ‫المهمة الأساشة‬

‫‪( ،‬وكان‬ ‫المخلَص‬ ‫وإلى‬ ‫الِإسلام إلى المسيحية‬ ‫عن‬ ‫بالتخلي‬ ‫وإقناعهم‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ ،‬ومحاجة‬ ‫الدين‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫بداية الاستشراق‬ ‫هذا‬

‫في الرب "‬ ‫عبة‬ ‫المسلمين‬ ‫نذبح‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كان‬ ‫الصليبية الذي‬ ‫الحروب‬ ‫شعار‬ ‫من‬ ‫وبدلأ‬

‫‪ad‬‬ ‫‪,Verbalis‬‬
‫)‪usum‬‬ ‫السيف‬ ‫من‬ ‫بدلاً‬ ‫الكلمة‬ ‫سيف‬ ‫نرفع شعار ‪:‬‬ ‫)‪love‬‬
‫'‪slay for God‬‬ ‫‪s (To‬‬

‫‪ ،‬ولي!‬ ‫بالتفاهم‬ ‫ولكن‬ ‫بالقوة‬ ‫‪ ،‬ولير‬ ‫وأقول بالكلمات‬ ‫منك‬ ‫اقترب‬ ‫فأنا‬ ‫‪ferreus ad‬‬ ‫‪nutum‬‬
‫(‪5‬‬

‫أ ‪.‬‬ ‫‪ -‬بالسلاح‬ ‫دائمًا‬ ‫قومنا ‪-‬‬ ‫بالمحبة ‪ ،‬لا كما يفعل‬ ‫بل‬ ‫بالكره‬

‫بها ‪ .‬ولا شك‬ ‫ويكتب‬ ‫التي يتحدث‬ ‫اللاتينية‬ ‫لا يعرفون‬ ‫المسلمين‬ ‫أن‬ ‫نسي‬ ‫الكلوفي‬ ‫ولكن‬

‫المسلمين‬ ‫في بلاد بعيدة لِإيقاف زحف‬ ‫المسيحية‬ ‫اعداء‬ ‫الصليبية التي دُئرَت لحرب‬ ‫أن الحروب‬

‫إضافة‬ ‫يريد‬ ‫‪ ،‬إلا انه كان‬ ‫تأييده الكامل‬ ‫ونالت‬ ‫لبه كنصراني‬ ‫‪ ،‬قد خلبت‬ ‫بلاد النصارى‬ ‫على‬

‫الصليية‪،‬‬ ‫الحملات‬ ‫في إعداد‬ ‫‪ .‬وقد ساهم‬ ‫المرجوة‬ ‫إلى النتيجة‬ ‫للوصول‬ ‫لهذه الحرب‬ ‫بعدٍ آخر‬

‫‪.‬‬ ‫الحملات‬ ‫هذه‬ ‫البابا في تجهيز‬ ‫لرغبات‬ ‫مخالفا‬ ‫تصوره‬ ‫لا يمكن‬ ‫وكان‬

‫اهملت‬ ‫الذي‬ ‫اهتمام المؤرخين ‪ ،‬في الوقت‬ ‫ونالت‬ ‫الصليبية العسكرية‬ ‫الحرب‬ ‫وقد ذرست‬

‫وتخريبًا وتضليلأ‪.‬‬ ‫أثرًا‬ ‫اشد‬ ‫‪ .‬والتىِ كانت‬ ‫الإسلام‬ ‫رسالة‬ ‫على‬ ‫الفكرية‬ ‫الحرب‬ ‫ساحة‬ ‫فيه دراسة‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 38 -‬‬


‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لىارير‬

‫‪.‬لزر‬

‫بمرو‬

‫لرطص‬
‫لرَلزرت‬
‫‪.‬ءبرمرص‬

‫لِيبرِى‬ ‫‪O‬‬

‫‪+‬في‬

‫بارء‬

‫ايرب‬

‫ثاس!َة!نَعُلبإَ‬

‫أءَصنِطد‬

‫‪-‬ثححمحم‬
‫با بلرنَاص‬

‫ص‪.‬جمدجمف‬

‫حرز!‬ ‫را‬ ‫زا‬

‫صدط‪،‬‬

‫مدلد‬
‫لى؟‬

‫ب‬

‫م‬ ‫!‬ ‫‪ -‬ءضِر‪7 r6 ،‬م‬ ‫‪،‬‬ ‫لضل!ا‬ ‫عي‬ ‫لنر*صكل‬ ‫ظ ص‬ ‫‪-‬‬


‫‪،،‬؟!‬ ‫رلحثثرضو‪،3‬‬ ‫عم!‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫الى‬ ‫الكللحة‬ ‫بلىص‬ ‫علا‬ ‫‪َ? -‬‬ ‫ير ‪-‬‬ ‫‪--‬‬

‫‪- 93 -‬‬
‫في‬ ‫)‬ ‫‪Polemic‬‬ ‫(‬ ‫للإسلام‬ ‫النقد والدحض‬ ‫بدأ عملية‬ ‫الكلوني هو أول من‬ ‫بطرس‬ ‫وإن كان‬

‫)‪Oriental‬‬ ‫النقد الثرقي‬ ‫يسمى‬ ‫بما‬ ‫نفسها‬ ‫إلى العملية‬ ‫في الشرق‬ ‫آخرون‬ ‫إلا أنه سبقه‬ ‫الغرب‬

‫هو الكره والحقد ومرارة الهزيمة‪.‬‬ ‫من معينٍ واحد‬ ‫النقدان الغربي والشرقي‬ ‫‪ (Polemic‬وشبع‬

‫الثرقي‬
‫)‪Polemic‬‬
‫‪(Oriental‬‬ ‫النقد(‪)23‬‬

‫هزمهم‬ ‫باللغة اليونانية الذين‬ ‫الناطقين‬ ‫بين النصارى‬ ‫للإسلام‬ ‫النقد والدحض‬ ‫علمية‬ ‫بدات‬

‫الشرقي‪،‬‬ ‫النقد‬ ‫نما هذا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الأموي‬ ‫الحكم‬ ‫تحت‬ ‫عاشوا‬ ‫‪ ،‬والذين‬ ‫في سوريا‬ ‫المسلمون‬

‫بيزنطي في‬ ‫نقدٌ‬ ‫في الوقت نفسه‬ ‫نما‬ ‫التعبير‪-‬كما‬ ‫باللغة العربية ‪ -‬إن صح‬ ‫خاص‬ ‫له أدب‬ ‫وأصبح‬

‫‪.‬‬ ‫للإسلام‬ ‫عدائه‬ ‫في إظهار‬ ‫أكثر حرية‬ ‫كان‬ ‫المسلمين‬ ‫المناطق المجاورة لأراضي‬

‫المحكومين بالحكم‬ ‫تنتشر بين النصارى‬ ‫النفسية المعادية للإسلام‬ ‫الحرب‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬

‫تزداد بمرور‬ ‫المرارة‬ ‫والعباسيين ‪ ،‬وكانت‬ ‫الأمويين‬ ‫حكم‬ ‫والعراق تحت‬ ‫في سوريا‬ ‫الإسلامي‬

‫الزمن‪.‬‬

‫على‬ ‫‪ -‬في ضهجمهم‬ ‫اللائين‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫فيما بعد‬ ‫النقد الرقي‬ ‫اللاتيني هذا‬ ‫الغرب‬ ‫تبنى‬ ‫وقد‬

‫واليونانيين في ال!ثرق ‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫النصارى‬ ‫إليهم من‬ ‫التي وردت‬ ‫الاسلام ‪ -‬سَأئرين بالأفكار‬

‫الحكم‬ ‫تحت‬ ‫الذين عاشوا‬ ‫الأندل!‬ ‫نصارى‬ ‫المستعربين ("‪ )2‬من‬ ‫من‬ ‫علاوة على ما تعلموه‬

‫محاجةً ومجادلة هو يوحنا‬ ‫في الشرق‬ ‫للِإسلام‬ ‫المتصدين‬ ‫أول‬ ‫وكان‬ ‫)‪Mozarabs‬‬ ‫(‬ ‫المسلمين‬

‫المولود‬ ‫‪-) St.‬‬ ‫‪John of‬‬ ‫(‪Damascus‬‬ ‫الدمشقي‬ ‫‪ .‬ويوحنا‬ ‫قرة‬ ‫أبو‬ ‫ثيودور‬ ‫وخليفته‬ ‫الدمشقي‬

‫الِإسلام‬ ‫معتقدات‬ ‫تتبنى اتجافا قاسئا لكل‬ ‫شرحًا أو !يغة‬ ‫الهجرة ‪ -‬قد اطلق‬ ‫سنة من‬ ‫لخمسين‬

‫عليه السلام‬ ‫تعالى أو المسغ‬ ‫الله‬ ‫ما يعتقده المسلمون عن‬ ‫فأنكر كل‬ ‫والمسلمين ‪ ،‬بل تطرف‬

‫به الِإسلام فهو‬ ‫‪ ،‬فما دام قد جاء‬ ‫في المسيحية‬ ‫ما جاء‬ ‫مع‬ ‫منسجمًا‬ ‫الاعتقاد‬ ‫هذا‬ ‫ولو كان‬ ‫حتى‬

‫يظن‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫في الجاهلية‬ ‫المشركين‬ ‫بين الِإسلام ومعتقدات‬ ‫الدمشقي‬ ‫يوحنا‬ ‫ربط‬ ‫‪ .‬كا‬ ‫مرفوض‬

‫جاهليتها‬ ‫سابق‬ ‫ما تعود إك‬ ‫العمر صعان‬ ‫إلا زوبعة قصيرة‬ ‫ان الانطلاقة الِإسلامية ما هي‬

‫كتاباته‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الجاهلية‬ ‫ومعتقدات‬ ‫الإسلام‬ ‫بين‬ ‫خلط‬ ‫هي‬ ‫ومجادلاته‬ ‫وكتاباته‬ ‫‪.‬‬ ‫وشركها‬

‫تتراوح ما بين القدح والتهجم والنقد والدحضر‬ ‫الكلمة‬ ‫ح؟!ا ‪ Po‬ولكن‬ ‫لمقابلة‬ ‫أدق الكلمات‬ ‫‪ -23‬كلمة النقد ليت‬

‫فكريا‪.‬‬ ‫الآخرين‬ ‫دين‬ ‫المرء‬ ‫به‬ ‫يهاجم‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫والتفنيد‬ ‫والمجادلة‬ ‫والمحاجة‬

‫ل يدخلوا‬ ‫واللغة وإن‬ ‫والثقافة‬ ‫في الحضارة‬ ‫بالعرب‬ ‫هنا تهوا‬ ‫‪ ،‬فالناس‬ ‫بكرها‬ ‫وليص‬ ‫الراء‬ ‫بفغ‬ ‫الم!شعربين‬ ‫‪-2،‬‬

‫لا‬ ‫ومآرب‬ ‫لأغراض‬ ‫مختازا‬ ‫يترب‬ ‫الدي‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫المتمر‬ ‫لدخر‬ ‫تيجة‬ ‫‪ ،‬فكادْ استحرابهم‬ ‫الاسلام‬

‫‪.‬‬ ‫‪M‬‬ ‫المولدوز ا‪ujas‬‬ ‫سمى‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫متمرب‬ ‫لكلمة‬ ‫نحت‬ ‫وهو‬ ‫‪Mozarabs‬‬ ‫الغرب‬ ‫‪ .‬وتد ساهم‬ ‫الله‬ ‫الا‬ ‫يملمها‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪0-‬‬


‫إيًاها‬ ‫رابطا‬ ‫الإسلام ومعتقداته ‪،‬‬ ‫الشبهات ‪ ،‬وهاجم‬ ‫وفيها أثار‬ ‫)‬ ‫‪- de‬‬ ‫‪(Dialexis‬‬
‫‪haeresibus‬‬

‫اتخذ موقفًا هجومئا‪.‬‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫النصرانية‬ ‫موقفًا دفاعئا عن‬ ‫‪ .‬ولم يتخذ‬ ‫بالوثنية والشثَرك الجاهلي‬

‫‪ ،‬فأثار مسائل‬ ‫اليونانية‬ ‫المتأثرون بالفلسفات‬ ‫يتقنه النصارى‬ ‫الذي‬ ‫الجدلي‬ ‫في التلاعب‬ ‫وبدا‬

‫؟ وهل‬ ‫مخلوق أم غير مخلوق‬ ‫الله‬ ‫روح‬ ‫؟ وهل‬ ‫مخلوق أم غير مخلوق‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫جدلية مثل‬

‫‪.‬‬ ‫فيه لثه ولا للروح‬ ‫لا كلام‬ ‫وقت‬ ‫كلان هناك‬

‫بين‬ ‫ممارسته‬ ‫اسلولًا عاديا كثرت‬ ‫كان‬ ‫بينما‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫غريبًا‬ ‫الجدلي‬ ‫الأسلوب‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬

‫العقيمة ‪ .‬وقد وصل‬ ‫المجادلات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫بيزنطي ‪ ،‬قد نبعت‬ ‫جدل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ .‬ولعل كلمة‬ ‫النصارى‬

‫إسلامية قرآنية بطرق‬ ‫‪ ،‬فأشار إلى معتقدات‬ ‫الحضيض‬ ‫الِإسفاف إلى درجة‬ ‫بيوحنا الدمشقي‬

‫"كذا" كان يصاغ حسب‬ ‫! وأن الوحي الذي ادعاه الرسول !‬ ‫الله‬ ‫ناقة‬ ‫‪9‬‬ ‫مثل‬ ‫غير صحيحة‬

‫‪ -‬عند‬ ‫بعد ذلك‬ ‫عنهما) التي اعتبرت‬ ‫الله‬ ‫(رضي‬ ‫زيد وزينب‬ ‫الجنسية مشيرًا إلى قصة‬ ‫رغباته‬

‫‪.‬‬ ‫بها كيدًا للإِسلام‬ ‫التي يتغنون‬ ‫الكلاسيكيات‬ ‫‪ -‬من‬ ‫النصارى‬

‫‪)2‬‬ ‫(ْ‬ ‫نصراني آبق‬ ‫لفكرة ان الرسول عليه الصلاة ‪،‬وانسلام كان يستعين براهب‬ ‫روج‬ ‫وهوالذي‬

‫التي اثارها الدمث!قي قد‬ ‫الشبهات‬ ‫هذه‬ ‫القديم والجديد ‪ ،‬وكانت‬ ‫العهدين‬ ‫في نقل ديانته عن‬

‫الهجوم اللاتيني‬ ‫أساس‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫‪ ،‬ونقلوها إلى اللاتين‬ ‫في الأندلس‬ ‫النصارى‬ ‫تلقفها‬

‫المعتقد الإِسلامي بعد ذلك‪.‬‬ ‫الغربي عل‬

‫البلاط الأموي متمتعًا بالحرية‬ ‫في كنف‬ ‫الذي كان يعيش‬ ‫القول أن حنا الدمشقي‬ ‫وخلاصة‬

‫التي‬ ‫الشبهات‬ ‫ب!ثارة‬ ‫الهجوم‬ ‫أساس‬ ‫الحرية ليضع‬ ‫هذه‬ ‫المسلمين ‪ ،‬قد استغل‬ ‫والأمن في ظل‬

‫في ترديدها‬ ‫الخيط ‪ ،‬وأخذوا‬ ‫طرف‬ ‫الكلوفي ‪ -‬بعد ذلك‬ ‫اللاتين الغربيون ‪ -‬بطرس‬ ‫أخذها‬

‫مختلفة‪.‬‬ ‫بأساليب‬

‫العهدين القديم والجديد عن طريق الراهب‬ ‫فقصة نقل أفكار الدين الإسلامي عن كتب‬

‫‪ ،‬والتي‬ ‫النسطوري‬ ‫صجيوص‬ ‫في أساطيرهم يدعى‬ ‫بعد ذلك‬ ‫الضراني بحيرا والذي أصبح‬

‫الناطقون بالعربية في كتاباتهم مدعين‬ ‫النصارى‬ ‫ونقلها عنهم اللاتين وسجلها‬ ‫رددها البيزنطيون‬

‫في بقرة‬ ‫ان الناش قد خُدعت‬ ‫لمحمد جمد‪ ، 2‬وكيف‬ ‫أسرار المسيحية‬ ‫أن بحيرا قد اجبر على كشف‬

‫‪Peter the V‬‬ ‫‪! rable and‬‬ ‫‪Islam by Ja‬‬ ‫‪Kritzeck‬‬


‫!‬ ‫!غ‬ ‫‪nceton‬‬ ‫‪University‬‬ ‫‪Press.6491 Princeton‬‬ ‫‪New -‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪!.‬‬ ‫‪2405-!.‬‬

‫‪ :‬؟!‬ ‫(الفرقان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ه عليه قوم آخرون‬ ‫واعان‬ ‫افزاه‬ ‫ة (فك‬

‫‪( ،‬النحل‬ ‫مبين‬ ‫عر!‬ ‫وهذا لان‬ ‫أعجي‬ ‫إليه‬ ‫الذي يلحدون‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫يحلمه بثر‬ ‫إنما‬ ‫يقولرن‬ ‫ولقد نعلم اكم‬ ‫لم‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3 :‬‬

‫‪- 41‬‬ ‫‪-‬‬


‫هجومًا على شخص‬ ‫تحمل‬ ‫وما شابهها كتابات‬ ‫القرآن على قرنيها ؟ هي‬ ‫السماء تحمل‬ ‫تأتي من‬

‫للقرآن‬ ‫رافضين‬ ‫حاقدين‬ ‫لبيزنطيين‬ ‫اخرى‬ ‫كتابات‬ ‫‪ .‬وجاءت‬ ‫فَي وسيرته وأخلاقه‬ ‫الصسول‬

‫في كتاباته المتأثرة‬ ‫‪ ،‬وزيجابينوس‬ ‫)‪Anatrope‬‬ ‫(‬ ‫في كتاباته‬ ‫)‪Nicetas‬‬ ‫(‬ ‫يكيتاس‬ ‫أمثال‬ ‫والنبوة‬

‫‪.‬‬ ‫)‪Dogmatike‬‬
‫‪(Panoplia‬‬ ‫بالدمث!قي‬

‫هزائم‬ ‫لسبق‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الغربي‬ ‫سابقًا للنقد‬ ‫الثرقي‬ ‫النقد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫اللاتين‪.‬‬ ‫هزائم‬ ‫على‬ ‫البيزنطيين أمام المسلمين‬

‫التقى العرب وجفا لوجه مع المسلمين‬ ‫حتى‬ ‫التعرف على الإسلام ملخَا في الغرب‬ ‫فلم يكن‬

‫‪ .‬وعندما‬ ‫الصليبية )‬ ‫(الحروب‬ ‫وفلسطين‬ ‫وسوشرا‬ ‫إيطاليا وفرنسا‬ ‫وجنرب‬ ‫في أسبانيا وصقلية‬

‫القوة الجديدة ‪ ،‬وعندما بدأ انحسار‬ ‫هذه‬ ‫عل‬ ‫إلى التعرُف‬ ‫اللاتيني بالحاجة‬ ‫الغرب‬ ‫شعر‬

‫الكلوفي لأسبانيا ليبدأ هجومه‬ ‫رحلة بطرس‬ ‫وفرنسا وشمالي أسبانيا ‪ ،‬كانت‬ ‫المسلمين في صقلية‬

‫السياسي والحربي‪.‬‬ ‫الإسلام استكمالًا للهجوم‬ ‫عل‬ ‫الفكري‬

‫‪:‬‬ ‫الإِسلام ومهاجمته (‪)26‬‬ ‫الكلوني لدراسة‬ ‫بطرس‬ ‫مشروع‬

‫الكلوفي لتترجم وتكون‬ ‫التي اختارها بطرس‬ ‫الكتب‬ ‫عن‬ ‫المناسب هنا قبل الحديث‬ ‫ومن‬

‫اللاتييية‬ ‫دة‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫اْ‬ ‫جمة‬ ‫مد سة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬التحدث‬ ‫قاعدة لهجومه على الإسلام‬

‫في‬ ‫بعد!المدينة‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫ام‬ ‫‪101 -‬‬ ‫‪1125‬‬ ‫فى عا‬ ‫لطليطلة‬ ‫كنس!ة‬ ‫ند‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ا‪-‬‬

‫من عام‬ ‫‪-‬‬ ‫الِإسلام والمسلمين‬ ‫حوالي أربعة قرون تحت ظل‬ ‫يد ألفونس السادس بعد أن عاشت‬

‫‪ ،‬واعتبرت نقطة انطلاق للشعلة‬ ‫وئقافيًا‬ ‫مركزًا حضارئَا‬ ‫وكانت‬ ‫‪ 712‬م حتى عاث‬

‫الِإصلامية إلى أوروبا‪.‬‬ ‫الحضارية‬

‫من‬ ‫يجري‬ ‫‪ .‬وكان القل‬ ‫المسلمين بعد أن غادروها‬ ‫المدرسة بترجمة كتب‬ ‫هذه‬ ‫فقد قامت‬

‫بها هذه‬ ‫الكثيرة التي قامت‬ ‫الترجمات‬ ‫التراجمة أزواجًا لإنجاز‬ ‫إلى اللاتين!ية ‪ .‬وعمل‬ ‫العربية‬

‫اللغات‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫المستعربين‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود المتنصرين‬ ‫من‬ ‫التراجمة‬ ‫كئير من‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫المدرسة‬

‫الوقت هي‪:‬‬ ‫المثرة في أسبانيا في ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫الديوانية والدراسات‬ ‫للمرايلات‬ ‫العربية الفصحى‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫والاستعمال اليومي‪.‬‬ ‫العربية العامية للمحادثات‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫الإسلاية‬ ‫الحضارتين‬ ‫اطلع الغرب على‬ ‫إلى العربية ‪ ،‬ومن طيطلة‬ ‫ومزيدة‬ ‫ايونان ت!جمة‬ ‫العرب حفارة‬ ‫حفظ‬ ‫‪-26‬‬

‫في كتابه‬ ‫كريتزك‬ ‫اعال‬ ‫عل‬ ‫‪ .‬اكمدت‬ ‫الى اللاليه‬ ‫كتبهم‬ ‫ترجمت‬ ‫اوروبا كدما‬ ‫الملموز‬ ‫‪ ،‬وأيقظ‬ ‫واليونانية‬

‫وأعمالهم‪.‬‬ ‫الكلرني والزاجم الخمة‬ ‫بطرس‬ ‫مروع‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 42 -‬‬


‫أو الكاسيللان) ‪.‬‬ ‫(الأسبانية‬ ‫‪.‬‬ ‫الرومان‬ ‫ج ‪-‬‬

‫في الكنائس‪.‬‬ ‫اللاتينية‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬

‫الأشبيلي ‪ ،‬وقد ترجما‬ ‫‪ ،‬وجون‬ ‫جونزاليس‬ ‫دومنجو‬ ‫المدرسة‬ ‫في هذه‬ ‫الزاجمة‬ ‫اشهر‬ ‫ومن‬

‫مترجمون‬ ‫والغزالمط ‪ .‬ثم‬ ‫سينا‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الفلسفة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والفاراب‬ ‫الفلك‬ ‫في‬ ‫الفركافي‬ ‫مؤلفات‬

‫سانتالا ‪ ،‬وبلاتو من تيفولي ‪ ،‬وإبراهام برحئا وجيرارد من كريمونه‪.‬‬ ‫من‬ ‫أمثال هتي‬ ‫آخرون‬

‫(ابو‬ ‫‪ -‬جالين ‪ -‬هيبوقريطس‬ ‫إقليدس‬ ‫على ترجمات‬ ‫‪ 71‬ترجمة تشتمل‬ ‫من‬ ‫وكان إنتاجهم يقرب‬

‫(‪. )27‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫الفارابب‬ ‫‪-‬‬ ‫(أرسطوأ‬ ‫قراط ) ‪ -‬أرسطاطاليى‬

‫رغم‬ ‫الزجمات‬ ‫الكثير من‬ ‫المدرسة قد اخرجت‬ ‫الكلوني لأسبانيا كانت‬ ‫عند زيارة بطرس‬

‫في عام‬ ‫اختيرت‬ ‫وترعرعت‬ ‫ان نمت‬ ‫الزاجمة ‪ ،‬وبعد‬ ‫كثير من‬ ‫بها‬ ‫سنها ‪ .‬وكان يعمل‬ ‫حداثة‬

‫في القرن الثالث عر‬ ‫في الاضمحلال‬ ‫الشرقية ‪ .‬وعندما بدأت‬ ‫للدراسات‬ ‫م مدرسة‬ ‫‪0125‬‬

‫واليونان في العلوم الرئيسة والفلسفة الى‬ ‫نقل أكثر الأع!ال الرئيسة للعرب‬ ‫تد أنجزت‬ ‫كانت‬

‫اللغة اللاتيية‪.‬‬

‫المدرسة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫يتأثر بترجمات‬ ‫لم‬ ‫واحد‬ ‫مركز‬ ‫كلها‬ ‫في أوروبا‬ ‫يوجد‬ ‫لم‬ ‫بأنه‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬

‫الكلوني‬ ‫رايموند ‪ -‬قد تقابلِ مع بطرس‬ ‫المدرسة للترجمة ‪ -‬القس‬ ‫هذه‬ ‫المهم هنا أن مؤسى‬

‫نوقق‬ ‫قد‬ ‫موَله الكلوني‬ ‫الذي‬ ‫الزجمة‬ ‫مشروع‬ ‫‪ .‬ولا بد أن‬ ‫في سلامانكا‬ ‫ام‬ ‫‪142‬‬ ‫في يوليو عام‬

‫بطريق‬ ‫من مشروعه‬ ‫تد أفادت‬ ‫للترجمة لا بد وأن تكون‬ ‫طليطلة‬ ‫في هذا اللقاء ‪ ،‬كما أن مدرسة‬

‫غير مباشر‪.‬‬

‫دير‬ ‫في‬ ‫بعد ذلك‬ ‫حفظت‬ ‫التي‬ ‫بمجموعة طليطلة‬ ‫سمي‬ ‫تراجمة بترجمة ما‬ ‫خمسة‬ ‫بطرس‬ ‫كفف‬

‫يناير‬ ‫لأول مرة في بازل في ‪11‬‬ ‫الطباعة ونثرت‬ ‫اخزعت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫كلوفي لمدة أربعمائة سنة‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪air‬‬

‫(‪)28‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هم‬ ‫الخصة‬ ‫والزابة‬

‫على معرفة‬ ‫يتقن العربية ‪ .‬وكان‬ ‫وكان‬ ‫)‪ofToledo‬‬


‫‪(Peter‬‬ ‫الطليطلي‬ ‫بطرس‬ ‫المعلم‬ ‫ا ‪-‬‬

‫في‬ ‫وساهم‬ ‫)‪Mozarabs‬‬ ‫(‬ ‫مشعربين‬ ‫بالعادات العربية والإسلامية ‪ .‬وهو من عائلة نصارى‬

‫نربت‬ ‫نسا‬ ‫أوروبا‬ ‫اللحون‬ ‫وأبتظ‬ ‫‪.‬‬ ‫وابرنانجة‬ ‫الا!بة‬ ‫اطنارنبن‬ ‫عل‬ ‫طيطلة أسع الضب‬ ‫وش‬ ‫ال الرية‬ ‫رمزا!‬ ‫مزبة‬ ‫ابرنان‬ ‫الصب ضارأ‬ ‫ضظ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪TV‬‬

‫يللانجة‪.‬‬ ‫يل‬ ‫كبم‬

‫؟م ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫نجزن‬ ‫بر‬ ‫‪،‬‬ ‫لاءم‬ ‫وا‬ ‫بكلص‬ ‫‪-‬‬ ‫كرنزك‬ ‫‪.‬‬ ‫ص!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪-‬‬


‫اختار‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬وقد يكون‬ ‫الزجمة‬ ‫بعد‬ ‫إلى اللاتينية ‪ .‬ولعله راجعها‬ ‫ترجمة القرآن الكريم‬

‫الكلوني ‪ ،‬ويمكن‬ ‫بطرس‬ ‫القرآن الكريم لتنفيذ مشروع‬ ‫مع‬ ‫التي ترجمت‬ ‫الكت‬ ‫مجموعة‬

‫الرسالة لعبد‬ ‫المجموعة وهوكتاب‬ ‫فريق المترجمين ‪ .‬وقد قام بترجمة أحد كتب‬ ‫عميد‬ ‫اعتباره‬

‫هو رسالة‬ ‫وهذا الكتاب‬ ‫)‬ ‫‪Epistola‬‬ ‫‪Saraceni et‬‬ ‫(‪Rescripum‬‬ ‫الكئدي‬ ‫المسيح بن إسحق‬

‫ورسالة الكندي‬ ‫الكندي‬ ‫بن إسحق‬ ‫المسغ‬ ‫إلى عبد‬ ‫الهاشمي‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫من‬

‫اهتمامًا‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وقد لاقت‬ ‫التثليث‬ ‫عقيدة‬ ‫عن‬ ‫حاز‬ ‫‪ ،‬وفيها دفاع‬ ‫الهاشمي‬ ‫رذا على‬

‫كتاب‬ ‫اللاتينية ‪ .‬وهي‬ ‫على‬ ‫علاوة‬ ‫والإنجليزية‬ ‫إلى الزكية‬ ‫‪ ،‬وترجمت‬ ‫المنضرين‬ ‫كبيرأ من‬

‫‪ ،‬ورد المسيحي‬ ‫يدعوه فيها إلى الإسلام‬ ‫إلى نصراني‬ ‫المأمون موجه‬ ‫في عصر‬ ‫مسلم‬ ‫من‬

‫المؤلف‬ ‫خيال‬ ‫من‬ ‫الرسالتين‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ويُظن‬ ‫إلى الرسالتين‬ ‫المأمرن استمع‬ ‫إن‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫عليه‬

‫‪.‬‬ ‫أيامنا هذه‬ ‫حتى‬ ‫به المنصرون‬ ‫‪ ،‬طالما فرح‬ ‫متطرف‬ ‫مسيحي‬ ‫حوار‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫النصراني‬

‫كثيرة قبل ان‬ ‫‪ ،‬قام برحلات‬ ‫الأصل‬ ‫وهو إنجليزي‬ ‫)‪of Ketton‬‬
‫‪(Robert‬‬ ‫الكيتوني‬ ‫‪ - 2‬روبرت‬

‫يشارك‬ ‫مولعًا بهما ‪ .‬وكان‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫والهندسة‬ ‫الفلك‬ ‫لدراسة‬ ‫ام‬ ‫‪136‬‬ ‫عام‬ ‫في برشلونه‬ ‫يستقر‬

‫المسلمين في الفلك‬ ‫‪ -‬في ترجمة كتب‬ ‫طليطلة‬ ‫تراجمة مدرسة‬ ‫تيفولي ‪ -‬أحد‬ ‫بلاتو من‬

‫منصب‬ ‫منح‬ ‫إلى اللاتينية ‪ .‬وقد‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫الرئيس‬ ‫المترجم‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫والهندسة‬

‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫رفيع‬ ‫كنسي‬ ‫الترجمة ‪ ،‬وهومنصب‬ ‫الانتهاء من‬ ‫بعد‬ ‫بامبللونا)‬ ‫"أرشيدوق‬

‫كان قسي!ا‪.‬‬ ‫روبرت‬

‫ترجمة الخوارزمي‬ ‫من‬ ‫التالية انتهى‬ ‫السنة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫كتابًا في الكيمياء‬ ‫ام ترجم‬ ‫‪144‬‬ ‫عام‬ ‫وفي‬

‫استعمالاً‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ .‬واستُعمل‬ ‫الجبر في أوروبا‬ ‫الترجمة بداية علم‬ ‫هذه‬ ‫في الجبر ‪ ،‬وكانت‬

‫كتائا عن‬ ‫راجع‬ ‫إلى لندن ‪ ،‬حيث‬ ‫للجبر ‪ ،‬ويقال إنه عاد بعد ذلك‬ ‫دراسي‬ ‫واسعًا ككتاب‬

‫لندن ‪ ،‬بنيت على‬ ‫لمدينة‬ ‫الطول‬ ‫فلكية لخط‬ ‫جداول‬ ‫‪ 15‬ام ‪ ،‬ورتب‬ ‫‪0‬‬ ‫في عام‬ ‫الإسطرلاب‬

‫حميمًا‬ ‫صديفا‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الخوارزمي‬ ‫جداول‬ ‫‪ ،‬كما راجع‬ ‫والزراكلي!‬ ‫"البتاني‬ ‫دراسات‬ ‫أساس‬

‫الدلماطي‪.‬‬ ‫هرمان‬ ‫لمترجم آخر يدعى‬

‫‪:‬‬ ‫ترجمته للقرآن الكريم يقول‬ ‫عن‬ ‫روبرت‬ ‫كتب‬

‫الى كنوز اللغة الرومانية‬ ‫فهمه وضممته‬ ‫‪ ،‬وشرت‬ ‫قانون المدعو محمد‬ ‫بيدي‬ ‫لقد كشفت‬

‫الناس حجر‬ ‫على البشرية ‪ ،‬ويعرف‬ ‫تتجلى أنوار الرب‬ ‫القانون حتى‬ ‫هذا‬ ‫لمعرفة أس!ى‬

‫‪.‬‬ ‫يسوع‬ ‫الأساس‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪44-‬‬


‫‪،‬‬ ‫في رفيقه بطرس‬ ‫المسيح‬ ‫ما رآه السيد‬ ‫في بطرسها‬ ‫كلوفي‬ ‫كنيسة‬ ‫لقد رأت‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وكتب‬

‫‪ ،‬بعد ما سمح‬ ‫مبادىء الإسلام للضوء‬ ‫الكلوني ‪ -‬لتعريض‬ ‫بطرس‬ ‫أي‬ ‫أن يُشكر‪-‬‬ ‫ويجب‬

‫وينتثر لمدة خسمائة وسبعة وثلاثين‬ ‫ويتضخم‬ ‫في الكنيسة لهذا الكفر أن يتسع‬ ‫الدارسون‬

‫السراسين (المسلمين)‬ ‫مذهب‬ ‫أي مستنقع آسن يعشش‬ ‫في‬ ‫في ترجصيَ‬ ‫‪ .‬وقد وضحت‬ ‫عامًا‬

‫الطريق لغيره ‪.‬‬ ‫يشق‬ ‫المشاة‬ ‫متمثلاً في عملي جندئَ‬

‫بطرس‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫بنفخاتك(‪)92‬‬ ‫تطفئه‬ ‫‪ ،‬لعلك‬ ‫محمد‬ ‫أطلقه‬ ‫الذي‬ ‫الدخان‬ ‫لقد قثصعت‬

‫لكلوني‪.‬‬ ‫ا‬

‫اللاتينية في خطاباته إلى‬ ‫القرآن إلى اللغة‬ ‫على مترجم‬ ‫التي سيطرت‬ ‫الروح‬ ‫هي‬ ‫هذه‬

‫الاستهزاء‬ ‫روح‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫فقط‬ ‫سنة‬ ‫مدة‬ ‫اللاتينية‬ ‫إلى‬ ‫الزجمة‬ ‫استغرقت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫مُستَأجره‬

‫في تسميته‬ ‫وترجمته للقرآن الكريم وخصوصًا‬ ‫في كتابات روبرت‬ ‫بوضوح‬ ‫تظهر‬ ‫والسخرية‬

‫الكلوني‪.‬‬ ‫لل!ور ثم في خطاباته إلى بطرس‬

‫بحرية‬ ‫تصزَف‬ ‫‪ ،‬وانه قد‬ ‫كثيرة في ترجمته للقرآن‬ ‫صعوبات‬ ‫أنه عانى‬ ‫لسانه‬ ‫على‬ ‫وجاء‬

‫‪ ،‬واتبع هذه‬ ‫صور‬ ‫إلى ثلاث‬ ‫البقرة قسمها‬ ‫‪ .‬فمثلاً سورة‬ ‫العمل‬ ‫أنجز‬ ‫حتى‬ ‫النص‬ ‫مع‬

‫عن‬ ‫سور‬ ‫لسور القرآن يزيد تع‬ ‫انتهى بعددٍ‬ ‫فقد‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫القاعدة في أملان اخرى‬

‫النص الأصلي‪.‬‬

‫سكرتيرًا لرئي!‬ ‫في دير كلوني يعمل‬ ‫راهبًا‬ ‫وكان‬ ‫بواتييه ()‪Peter ofPoitiers‬‬ ‫من‬ ‫بطرس‬

‫في دير‬ ‫رئيسًا للرهبان‬ ‫بينهما ‪ .‬واختير‬ ‫قوية‬ ‫صداقة‬ ‫نمت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الكلوني‬ ‫بطرس‬ ‫الرهبان‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫الكلوني في عام ‪156‬‬ ‫قبل بطرس‬ ‫‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫في ليموج‬ ‫مارتيال‬ ‫سانت‬

‫ذخائر‬ ‫من‬ ‫التي اعتبرت‬ ‫‪،‬‬ ‫الطليطلية‬ ‫للمجموعة‬ ‫التحرير‬ ‫رئاسة‬ ‫أنه قام بما يشبه‬ ‫ويبدو‬

‫والنقد‬ ‫الجدل‬ ‫محاور‬ ‫ويستنبطون‬ ‫يتدارسونها‬ ‫‪ 4‬سنة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرهبان‬ ‫عليها‬ ‫الدير ‪ ،‬والتي عكف‬

‫في‬ ‫ووضعها‬ ‫‪،‬‬ ‫وبتحريرها‬ ‫‪،‬‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫بترتيبها‬ ‫قام‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫والافتراء‬ ‫والدحض‬

‫مُغرُرلم‬ ‫وَأقَهُ‬ ‫يُر!ئ!نَيطن!إؤُرَأنهِيأشهِن‬ ‫ا؟ضئَصوَاَقَهُلَايهم!اَلتَزئمككمينَ‬ ‫!أئَو"أمَذِ‪-‬وَهُوُقي!إَ‬ ‫اَتزَ!‬ ‫وَمَق؟ظدُمتَن‬ ‫ة‬ ‫‪-‬‬

‫دنِبنءفُصِوَلؤكَزآدتُر‪3‬بئَ‪9‬‬ ‫عَلَىم‬ ‫لِبي!‬ ‫لَزبئِتفَقِ‬ ‫أزسَلَرَصُلَ!يأنُدَئ‬ ‫لَذِىَ‬ ‫هُو‪3‬‬ ‫ا!رنَ‬ ‫وَ"لؤصَزَ‬

‫(‪)8-9‬الصف‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪to‬‬ ‫‪-‬‬


‫الكلوني‬ ‫آخر كتبه بطرس‬ ‫وكتابًا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسالة للكندي‬ ‫فيها كتاب‬ ‫‪ ،‬ورتب‬ ‫النهائية‬ ‫صورتها‬

‫‪ ،‬وتد‬ ‫الطليطلية‬ ‫في المجموعة‬ ‫جاء‬ ‫مما‬ ‫ما ايشخلصه‬ ‫عليه‬ ‫بنى‬ ‫)‬ ‫‪Summa‬‬ ‫(‬ ‫الخلاصة‬ ‫سفي‬

‫‪:‬‬ ‫الكلوني يقول‬ ‫إلى بطرس‬ ‫بواتييه‬ ‫من‬ ‫بطرس‬ ‫كتب‬

‫بها ‪ ،‬والا‬ ‫عنها كان‬ ‫السابق ‪ ،‬ف!ن رضيت‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫ترتيبًا‬ ‫الآن المجموعة‬ ‫"لقد رتبت‬

‫أعداء المسيح!ية الثلاثة‬ ‫الذي مزق‬ ‫‪ .‬فأنت وحدك‬ ‫تئاء‬ ‫ما‬ ‫الحرية في تصحيح‬ ‫مطلق‬ ‫فلك‬

‫‪ 0 0 0‬الى‬ ‫)(‪)92‬‬ ‫(المسلمين‬ ‫والسراسين‬ ‫والوثنيين‬ ‫اليهو‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬وأعني‬ ‫المقدسة‬ ‫الكلمة‬ ‫بسيف‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أن كتب‬

‫نفسه لهذا العمل‬ ‫من كليرنو أن يسخر‬ ‫برنمارد‬ ‫لعدم رغبة‬ ‫شاكرين‬ ‫علينا أن نكون‬ ‫"ويجب‬

‫على المسلمين )" ‪.‬‬ ‫هجوم‬ ‫كنقطة‬ ‫المجموعة الطليطلية‬ ‫(أي كتابة وجمع‬

‫ام عاش في أسبانيا‪،‬‬ ‫‪172‬‬ ‫عام‬ ‫المتوفى‬ ‫‪،‬‬ ‫ْ(‬ ‫‪)Herman‬‬ ‫)‪Dalmatia‬‬
‫‪of‬‬ ‫الدلماطي (‪3‬‬ ‫هرممان‬ ‫‪-4‬‬
‫لدفع‬ ‫يدرسان سولا وبطريقة صية‬ ‫اذ كانا‬ ‫الكيتوني‬ ‫وكان على صداقة حميمة مع روبرت‬

‫أخرى‬ ‫نواياهم ‪ .‬وللدلماطي ‪ -‬غيى ترجماته في مجموعة طليطلة ‪ -‬عدة ترجمات‬ ‫الشبهة عن‬

‫معثر‬ ‫وأبي‬ ‫فلكية للخوارزمي‬ ‫وجداول‬ ‫بن بضير‪،‬‬ ‫في الفلك لسهل‬ ‫منها واحدة‬

‫الإسلام فعكفوا على ترجمة‬ ‫القوم الحرية والأمن في ظل‬ ‫‪ .‬لقد استغل‬ ‫وغيىهم‬ ‫وللمجريطي‬

‫تكنولوجيا‬ ‫نقل‬ ‫السوفييت‬ ‫محاولات‬ ‫الحاضر‬ ‫في عصرنا‬ ‫يشبه‬ ‫فيما‬ ‫اللاتينية‬ ‫إلى‬ ‫المسلمين‬ ‫علوم‬

‫النقل هذه‬ ‫عملية‬ ‫‪ ،‬وغالبًا ما كانت‬ ‫إليه الثرق‬ ‫ما توصل‬ ‫نقل‬ ‫الغرب‬ ‫‪ ،‬ومحاولات‬ ‫الغرب‬

‫الرهبان والقسس‪.‬‬ ‫بأيدي‬ ‫تتم سرا وفي الكنائس‬

‫وقد‬ ‫)‪generationisMahumet‬‬
‫فقد قام بترجمة ‪(Liber‬‬ ‫‪،‬‬ ‫طليطلة‬ ‫مجموعة‬ ‫أما دوره في‬

‫الكلوفي كان قد أرسله‬ ‫‪ .‬ويقال إن بطرس‬ ‫عام ‪ 1 42‬ام‬ ‫)‬ ‫(‪+‬ههـط‬ ‫ترجمته في ليون‬ ‫استكمل‬

‫النحووالصرف‬ ‫فيها علوم‬ ‫عامًا تلقى‬ ‫ثلاثة عشر‬ ‫بها‬ ‫العربية والعبرية وبقي‬ ‫لتعلم‬ ‫الى الشام‬

‫‪.‬‬ ‫)‪Rettina‬‬ ‫(‬ ‫رتينا‬ ‫في‬ ‫الآباء النصارى‬ ‫في مدرسة‬ ‫العربية‬ ‫للغة‬ ‫مدرشا‬ ‫إلى الأندلس‬ ‫وعاد‬

‫آخر‪.‬‬ ‫أ‬ ‫"هرمان‬ ‫إلى تواتر أو لعله‬ ‫الوقعة تحتاج‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫و(ن‬

‫‪ ،‬ويعتقد‬ ‫والاسرائيليات‬ ‫مملوء بالأساطير‬ ‫كسابقه‬ ‫)‬ ‫‪(LibergenerationisMahumet‬‬ ‫وكتاب‬

‫وسعيد بن‬ ‫الأحبار‬ ‫أخبار كعب‬ ‫وهومن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫هو كتاب نس!‬ ‫العربية‬ ‫أن أصله في‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومحمديون‬ ‫يراسين‬ ‫‪:‬‬ ‫أشهرها‬ ‫كئيرة‬ ‫‪ ،‬وأطلقوا تميات‬ ‫ومسلمين‬ ‫إسلام‬ ‫كلمة‬ ‫على تحاشي‬ ‫الأوروبيون‬ ‫دأب‬

‫‪.‬‬ ‫معناه‬ ‫لمو‬ ‫عدهم‬ ‫مرفوض‬ ‫الحققي‬ ‫الاسم‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ ،‬وأتراك‬ ‫ومورو‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪_ 4‬‬ ‫_‪1‬‬


‫آدم عليه السلام‬ ‫عهد‬ ‫انتقل من‬ ‫‪ ،‬والنور الذي‬ ‫يركز على مولد الرسول‬ ‫‪ .‬والكتاب‬ ‫عمر‬
‫ب!‪.‬‬ ‫إلى الرسول‬ ‫جيلاً بعد جيك‬

‫أحد الكتب ا!سة‬ ‫واحدة على هامش‬ ‫ورد ذكرها مرة‬ ‫كامضة باسم محمد‬ ‫‪ - 5‬وهناك شخصية‬

‫المعنى‬ ‫المترحمين‬ ‫المجموعة الطليطلية ‪ ،‬ولعل دور محمد هذا كان إعطاء‬ ‫والتي تكؤن‬ ‫المترجمة‬

‫‪ .‬أما‬ ‫في ذلك‬ ‫وهيرمان‬ ‫روبرت‬ ‫يساعد‬ ‫‪ ،‬ولعله كان‬ ‫الديني‬ ‫والمدلول‬ ‫العربي‬ ‫للفظ‬ ‫الدقيق‬

‫قد ارتكب‬ ‫بذلك‬ ‫القرآن الكريم فإنه يكون‬ ‫من‬ ‫بنسخة‬ ‫المترجمين‬ ‫قد قام بإمداد‬ ‫إذا كان‬

‫غير المسلمين ‪ ،‬ولعله كان‬ ‫الوقوع في أيدي‬ ‫من‬ ‫أن يصان‬ ‫‪ ،‬لأن القرآن الكريم يجب‬ ‫إثما‬

‫النصراني‪،‬‬ ‫في التقارب الإسلامي‬ ‫أنه يساهم‬ ‫الترجمة ‪ ،‬وظن‬ ‫مشروع‬ ‫مخدوعًا في أهداف‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫في عصرنا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وما أكثر المخدوعين‬

‫الكتب‬ ‫بعض‬ ‫القوم على وصف‬ ‫وهمية ‪ .‬فقد دأب‬ ‫والاحتمال الأكبر هو أنه شخصية‬

‫حيلة طالما‬ ‫توثما اكبر ‪ ،‬وتلك‬ ‫الكتاب‬ ‫ارتد إلى المسيحية لِإعطاء‬ ‫مسلم‬ ‫بأن مؤلفها‬

‫عند ترجمة القرآن الكريم ‪ -‬فكثيرم ما كانوا يذَعون أن الزجمة عن‬ ‫استعملوها ‪ -‬وخصوصًا‬

‫فيه المترجم اللغة العربية‪.‬‬ ‫لا يعرف‬ ‫الذي‬ ‫العربي في الوقت‬ ‫النص‬

‫الكريم‪:‬‬ ‫للقرآن‬ ‫الأولى‬ ‫اللاتينية‬ ‫والترجمة‬ ‫‪Toledan‬‬ ‫)‪Col‬‬ ‫ش!ا‬ ‫‪(ction‬‬ ‫المجموعة الطليطلية‬

‫إلى بطرس‬ ‫الكلوني ‪ .‬ولعل التسمية نبة‬ ‫بطرص‬ ‫لحساب‬ ‫نفذت‬ ‫التي‬ ‫مجموعة الترجمات‬ ‫وهي‬

‫نسب‬ ‫‪ ،‬وكتاب‬ ‫سلام‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫ابي الحارث‬ ‫لمسائل‬ ‫ترجمات‬ ‫على‬ ‫احتوت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الطليطلي‬

‫وقصصهم‪،‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫في تاريخ‬ ‫والاسم‬ ‫الأصل‬ ‫مجهول‬ ‫‪ ،‬وكتاب‬ ‫بن عمر‬ ‫لسعد‬ ‫اللُه‬ ‫رسول‬

‫‪ ،‬علاوة على ترجمة‬ ‫الكندي‬ ‫الى عبد المسيح بن إسحق‬ ‫الهاشمي‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫الله‬ ‫والرسالة لعبد‬

‫الكلوني للرد على المسلمين‪.‬‬ ‫للقرآن الكريم ‪ ،‬وكتابات بطرس‬

‫موجهة‬ ‫مائة سؤال‬ ‫أساس‬ ‫بُني على‬ ‫هوكتاب‬ ‫بن سلام‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫المسائل ا لأبب الحارث‬ ‫إ‬ ‫وكتاب‬

‫من الأساطير‬ ‫كئير‬ ‫‪ ،‬يحتوي على‬ ‫يزعم صاحبه‬ ‫ك!ا‬ ‫!‬ ‫من أربعة من اليهود إلى الرسول‬

‫الأسئلة التي‬ ‫من‬ ‫الأمثلة‬ ‫‪ .‬وهذه بعض‬ ‫والأسئلة والأحاجي‬ ‫اليهودية والإصائيليات‬ ‫والتصورات‬

‫الكلوني في‬ ‫المصادر التي اعتمد عليها بطرس‬ ‫ضحالة‬ ‫على مدى‬ ‫تدل‬ ‫الكتاب‬ ‫في هذا‬ ‫ذكرت‬

‫محاجة المسلمين‪:‬‬

‫أبيه؟‬ ‫هو أقوى من‬ ‫‪ :‬من هو الابن الذي‬ ‫(كذا)‬ ‫س!‬ ‫اليهودي الرسول‬ ‫سال‬

‫‪ ،‬والنار التي هي‬ ‫الخام المأخوذ منه‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الحديد‬ ‫‪-‬لمج! ‪ :‬هو‬ ‫الرسول‬ ‫جواب‬

‫الماء ‪ .‬ولعله‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫التي هي‬ ‫النار ‪ ،‬والريح‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬والماء الذي‬ ‫الحديد‬ ‫من‬ ‫اقوى‬

‫‪- 47 -‬‬
‫الرب‬ ‫صارع‬ ‫المسيحيين ‪ ،‬أو إسرائيل الذي‬ ‫عند‬ ‫الأب‬ ‫من‬ ‫هو أفوى‬ ‫إلى الابن الذي‬ ‫يلمح‬

‫!‬ ‫إ‬ ‫ورد بالعهد القديم‬ ‫‪V‬‬ ‫وصرعه‬

‫الزمان ؟‬ ‫مرة واحدة ولن تراها إلى آخر‬ ‫الشمس‬ ‫التي رأت‬ ‫الأرض‬ ‫‪ :‬ما هي‬ ‫سؤال‬

‫‪.‬‬ ‫؟)‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫‪( .‬تنويهًا بعبور‬ ‫الأحمر‬ ‫البحر‬ ‫‪ :‬قاع‬ ‫الجواب‬

‫عذراء ؟‬ ‫ؤلد !ن‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬والرجل‬ ‫رجل‬ ‫التي وُلدت من‬ ‫المرأة‬ ‫هي‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫سؤال‬

‫أن السائل يهودي‬ ‫(وبما‬ ‫‪.‬‬ ‫عذراء‬ ‫ولد من‬ ‫آدم ‪ ،‬والمسغ‬ ‫ضلع‬ ‫من‬ ‫حواء خلقت‬ ‫‪:‬‬ ‫جواب‬

‫؟) ‪.‬‬ ‫يقصد‬ ‫فأي مسغ‬

‫السابعة؟‬ ‫الأرض‬ ‫تحت‬ ‫ماذا يوجد‬ ‫‪:‬‬ ‫سؤال‬

‫وبحار‬ ‫الجبل أرض‬ ‫‪ ،‬وتحت‬ ‫على جبل‬ ‫‪ ،‬والحجر‬ ‫أبيض‬ ‫على حجر‬ ‫ثور يقف‬ ‫‪:‬‬ ‫جواب‬

‫!‬ ‫إ‬ ‫وسمك‬

‫التي تعاونت‬ ‫المجموعة‬ ‫في هذه‬ ‫إلى أوروبا‬ ‫الإسلام‬ ‫التي نُقل عنها‬ ‫الكتب‬ ‫لأحد‬ ‫مثال‬ ‫هذا‬

‫الحاقدين والتراجمة المأجورين‪،‬‬ ‫المستعربين والقساوسة‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود المتنصرين‬ ‫عليها أيدي‬

‫باللاتينية‬ ‫الكتاب‬ ‫وسمي‬ ‫والكنائس‬ ‫الأديرة‬ ‫في‬ ‫باللاتينية‬ ‫إلى الناطقين‬ ‫العالمين‬ ‫رسالة رب‬ ‫ليبلغوا‬

‫‪.‬‬ ‫)‪Mahumet‬‬
‫‪(Doctrina‬‬

‫ان أصله‬ ‫‪ ،‬ويعتقد‬ ‫والإِسرائيليات‬ ‫مملوء بالأساطير‬ ‫فهوكسابقه‬ ‫‪-‬لمج!رو‬ ‫الرسول‬ ‫نسب‬ ‫أما كتاب‬

‫بن عمر‪.‬‬ ‫الأحبار وسعيد‬ ‫أخبار كعب‬ ‫عضً ‪ ،‬وهو من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نسب‬ ‫في العربية هو كتاب‬

‫إلى الرسول‬ ‫آدم جيلاً بعد جيل‬ ‫عهد‬ ‫انتقل من‬ ‫والنور الذي‬ ‫يركز على مولد الرسول‬ ‫والكتاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪Liber generationis‬‬ ‫‪Mahumet‬‬ ‫‪et nutritia‬‬ ‫()‪eius‬‬ ‫الكتاب‬ ‫سمي‬ ‫ينى وباللائينية‬

‫أصل‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فلم ئعرف‬ ‫‪Fabulae‬‬ ‫()‪Saracenorum‬‬ ‫باللاتينية‬ ‫المسمى‬ ‫الأنبياء‬ ‫تاريخ‬ ‫كتاب‬ ‫أما‬

‫ألف‬ ‫‪ ،‬وأنهم بلغوا ‪012‬‬ ‫‪ ،‬والرسل‬ ‫الأنبياء‬ ‫الإنسان وعدد‬ ‫آدم وخلق‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وقد تكلم‬ ‫عربي‬

‫أول‬ ‫‪ ،‬واعتبر موسى‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫اليهود ‪ ،‬وخمسة‬ ‫من‬ ‫رسولاً ‪ ،‬منهم خمسة‬ ‫نبي ‪ ،‬منهم ‪315‬‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪ 01 4‬كتب‬ ‫الأنبياء‬ ‫إنه انزل على‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫آخرهم‬ ‫اليهود وعيسى‬ ‫الخمسة‬

‫‪ ،‬وإن الرسول ‪-‬جفه ‪ ،‬قد رأى‬ ‫حكمة‬ ‫الأرض‬ ‫أكثر شعوب‬ ‫واليهود هم‬ ‫والفُرس والرومان‬ ‫العرب‬

‫لسيرة‬ ‫‪ ،‬ثم صد‬ ‫السادسة‬ ‫‪ ،‬وإنه بُعث في الألف‬ ‫سنة‬ ‫هو سبعة آلاف‬ ‫العالم‬ ‫أن عمر‬ ‫المنام‬ ‫في‬

‫عليهم ‪ -‬ومن سياق السرد يمكن‬ ‫الله‬ ‫الراشدين ‪ -‬رضوان‬ ‫وسيرة الخلفاء‬ ‫!‬ ‫حياة الرسول‬

‫والتي !كت‪.‬‬ ‫افني تؤرخ‬ ‫اليد غير المسلمة‬ ‫للإنسان أن يستشف‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 48 -‬‬


‫الجتوني‬ ‫الكلوني وترجمها ‪ ،‬علاوة على ترجمة روبرت‬ ‫التي جمعها بطرس‬ ‫هذه عينة الكتب‬

‫ترجمة‬ ‫يترجم‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫العنان‬ ‫ليده‬ ‫أنه أطلق‬ ‫رأينا كيف‬ ‫إلى اللالينية ‪ .‬وقد‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬

‫العربية واللاتينية‪.‬‬ ‫بين اللغتين‬ ‫الثمديد‬ ‫به الاختلاف‬ ‫ما يسمح‬ ‫ملتزمهَ في حدود‬ ‫أكاديمية‬

‫العربية ولمن‬ ‫يحسن‬ ‫لا‬ ‫كبيرة لمن‬ ‫مشكلة‬ ‫ولا شك‬ ‫الرفيعة للقرآن الكريم كانت‬ ‫فاللغة السامية‬

‫الكلوني‬ ‫بنفسه إلى بطرس‬ ‫كتب‬ ‫وكما‬ ‫‪-‬‬ ‫لهذه الصعوبة‬ ‫روبرت‬ ‫الإِسلام ‪ ،‬وكان علاج‬ ‫لا يعرف‬

‫من‬ ‫التحرر‬ ‫" فإنه بهذا‬ ‫"كريتزك‬ ‫وكما يقول‬ ‫المعنى الإِجمالي ‪،‬‬ ‫لحساب‬ ‫بالدقة‬ ‫التضحية‬ ‫‪ -‬هو‬

‫فكاهية‪.‬‬ ‫إلى نتائج تكاد أن تكون‬ ‫قد وصل‬ ‫النص‬

‫السور إلى اكثر‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬بل قسم‬ ‫يلتزم بترتيب السور كما جاءت‬ ‫لم‬ ‫‪-‬‬ ‫سابقًا‬ ‫وهو ‪ -‬كما ذكرنا‬

‫على‬ ‫علاوة‬ ‫الكلام‬ ‫وغَير صيغ‬ ‫‪،‬‬ ‫كما أراد‬ ‫دمجها‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫أنه لم يلتزم بالآيات‬ ‫‪ ،‬كا‬ ‫سورة‬ ‫من‬

‫المعافي نفسها‪.‬‬ ‫في ترجمة‬ ‫الفاحشة‬ ‫الأخطاء‬

‫دقة‪،‬‬ ‫أكثر الزجمات‬ ‫كانت‬ ‫الكندي‬ ‫بن إسحق‬ ‫لعبد المسغ‬ ‫"‬ ‫ويبدو أن ترجمة كتابه "الرسالة‬

‫تعرفه النصرانية ‪ ،‬مما‬ ‫الذي‬ ‫بالأسلوب‬ ‫النصرانية ومحاجة للمسلمين‬ ‫هو دفاع عن‬ ‫لأن الكتاب‬

‫المجموعة‪،‬‬ ‫إلى هذه‬ ‫ورسائل‬ ‫عدة كتابات‬ ‫الكلوني بعد ذلك‬ ‫بطرس‬ ‫الترجمة ‪ .‬وأضاف‬ ‫سهًل‬

‫إلى‬ ‫موجهة‬ ‫‪ -‬ورسائل‬ ‫النقض‬ ‫‪ -‬أي‬ ‫)‪(Refutation‬‬ ‫سمي‬ ‫بما‬ ‫وتحاج المسلمين‬ ‫كتابات تنقض‬ ‫وهي‬

‫وكتاباتهم إلى‬ ‫في نقل أفكار المسلمين ومذهبهم‬ ‫مشروعه‬ ‫إليه‬ ‫له ما وصل‬ ‫برنارد من كليرفو يشرح‬

‫اللاينية‪.‬‬

‫‪ ،‬وكتب رسالة‬ ‫‪tatius‬‬ ‫)‪Saracenorum‬‬


‫‪haeresis‬‬ ‫‪(Summa‬‬ ‫بالخلاصة ‪:‬‬ ‫سمي‬ ‫ما‬ ‫فكتب‬
‫ضد الإِسلام‬ ‫وكتابًا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪Petri‬‬ ‫‪Cluniacensis ad‬‬ ‫)‪Claravallis‬‬
‫‪(Epistol :‬‬
‫‪Berardum‬‬ ‫سميت‬
‫‪.‬‬ ‫‪contra sectam sive haeresim‬‬ ‫)‪Saracenorum‬‬
‫‪(Libre :‬‬ ‫بعنوان‬

‫التي ذكرنا ‪ ،‬في دير‬ ‫ترجمة القرآن الكريم بالصورة‬ ‫ضمنها‬ ‫المجموعة ومن‬ ‫هذه‬ ‫وحفظت‬

‫عليها غيرهم‬ ‫لصزا بينهم لا يطلع‬ ‫الرهبان وبقيت‬ ‫الدارسين من‬ ‫تصرف‬ ‫تحت‬ ‫كلوني ‪ ،‬ووضعت‬

‫اخترعت‬ ‫حتى‬ ‫‪ 4‬سنة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حوالي‬ ‫مخطوطة‬ ‫في صورة‬ ‫‪ ،‬وظلت‬ ‫التاثر بتعاليم القرآن الكريم‬ ‫خشية‬

‫الطباعة‬

‫_‬ ‫‪_f1‬‬
‫الأولى للقرآن الكريم باللغة اللاتينية‪:‬‬ ‫طباعة الزجة‬

‫الزجمات‬ ‫الدارسين في مدينة بازل أن ينشروا مجموعة‬ ‫ثلاثة من‬ ‫‪ ،‬حاول‬ ‫ام‬ ‫في عام ‪542‬‬

‫عاتقه‬ ‫أن يأخذ عل‬ ‫المجلس‬ ‫يحتمل‬ ‫ولم‬ ‫للنشر ‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫سلطات‬ ‫‪ ،‬ولكنهم جُو!وا برفض‬ ‫هذه‬

‫أفكارهم‬ ‫لتشوش‬ ‫المسيحيين‬ ‫بين‬ ‫وتروج‬ ‫توزع‬ ‫وتركها‬ ‫والكفر!‬ ‫الهرطقة‬ ‫لهذه‬ ‫‪9‬‬ ‫بالنشر‬ ‫السماح‬

‫(كذ ‪. )1‬‬ ‫وضمائرهم‬

‫‪ ،‬وبداوا‬ ‫الأمر الواقع‬ ‫المدينة أمام‬ ‫مجلس‬ ‫ليضعوا‬ ‫نشرها‬ ‫الئلا"لة قرروا‬ ‫الدارسين‬ ‫ولكن‬

‫‪ ،‬ووضع‬ ‫ما طُع‬ ‫‪ ،‬وصادرت‬ ‫الطباعة‬ ‫بالأمر فأوقفت‬ ‫علمت‬ ‫السلطات‬ ‫فعلاً ‪ ،‬ولكن‬ ‫بالطباعة‬

‫‪ -‬في السجن‪.‬‬ ‫أوبرينوس‬ ‫‪ -‬ويدعى‬ ‫أحدهم‬

‫خطائا‬ ‫المدينة‬ ‫مارتن لوئر" إلى مجلس‬ ‫‪9‬‬ ‫الحظ عندما أرسل‬ ‫أوبرينوس‬ ‫حالف‬ ‫ما‬ ‫صعان‬ ‫ولكن‬

‫المكلة‪،‬‬ ‫أنهى‬ ‫" وبذلك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الِإسلام والمسلمين‬ ‫على‬ ‫أضر‬ ‫انه لا يوجد‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تال فيه‬

‫في المدينة‪.‬‬ ‫ألا يوزع‬ ‫على‬ ‫النثر‬ ‫على‬ ‫المجلس‬ ‫ووافق‬

‫لوئر‬ ‫‪ْ-‬‬ ‫لما‬ ‫مقدمة‬ ‫لاللاتنة‬ ‫‪ -‬آن‬ ‫‪ -‬حمة‬ ‫أ ل‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫عة‬ ‫ا‬ ‫طاعة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬

‫طبعة‬ ‫وتسمى‬ ‫الطبعة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫ام‬ ‫فى ‪ 1‬ا يناير ‪543‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪ ،‬وظهرت‬ ‫‪ -‬ن‬ ‫ملاَ‬ ‫ذل!‬

‫في الظهور منذ ذلك‬ ‫أخذت‬ ‫الأوروبية‬ ‫الترجمات باللغات‬ ‫من‬ ‫البداية لسيل‬ ‫أبيبلياندرأ هي‬

‫لغة )وروبية‬ ‫إليها القرآن الكريم ترجمة كاملة ‪21‬‬ ‫التي ترجم‬ ‫اللغات‬ ‫بلغت‬ ‫التاريخ ‪ ،‬حتى‬

‫أفريقيا ‪ -‬علاوة‬ ‫في جنوبي‬ ‫تستعمل‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫اللنة الأفريكانية ‪ -‬باعتبارها لغة أوروبية‬ ‫عدا‬

‫‪.‬‬ ‫أوروبية أخرى‬ ‫غير كاملة ومختارات بلغات‬ ‫على ترجمات‬

‫ترتيبها‬ ‫الآن حسب‬ ‫إليها القرآن الكريم ترجمة كاملة حتى‬ ‫التي ترجم‬ ‫الأوروبية‬ ‫واللغات‬

‫‪:‬‬ ‫الزمني هي(‪)31‬‬

‫الألمانية‬ ‫)‬ ‫(‪3‬‬ ‫الِإيطالية‬ ‫)‬ ‫(‪2‬‬ ‫اللاتينية‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬

‫الفرنسية‬ ‫)‬ ‫(‪6‬‬ ‫الهولندية‬ ‫)‬ ‫(‪5‬‬ ‫التشيكية‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬

‫الروسية‬ ‫)‬ ‫(‪9‬‬ ‫اليونانية‬ ‫)‬ ‫(‪8‬‬ ‫الإنجليزية‬ ‫)‬ ‫(‪7‬‬

‫السويدية‬ ‫(‪) 1 Y‬‬ ‫الهنغار ية‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البولندية‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫) اليوغوسلافية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫الههـتغالية‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫نية‬ ‫لأسبا‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3‬‬

‫نماركية‬ ‫ا‬ ‫لد‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫نية‬ ‫لروما‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫البلغار ية‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬

‫لنرويجية‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫( ‪2 1‬‬ ‫ية‬ ‫لفنند‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫( ‪2 0‬‬ ‫نية‬ ‫لبا‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الأورولية)‬ ‫الزجمات‬ ‫الأولى على‬ ‫اللاتينية‬ ‫تأثير الترجمات‬ ‫خريطة‬ ‫(انظر‬

‫الأولى‪.‬‬ ‫اللانينية‬ ‫ثربالهجات‬ ‫الط‬ ‫الاتجار‬ ‫في‬ ‫؟خذ‬ ‫إنما‬ ‫‪6‬‬ ‫كاملة‬ ‫ترجمة‬ ‫الهكأتب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ترجمة‬ ‫؟ول‬ ‫؟ن تكون‬ ‫يثكأط‬ ‫لا‬ ‫‪-31‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 05‬‬ ‫‪-‬‬


‫في‬ ‫أخرى‬ ‫م ‪ ،‬طبعات‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫للترجمة اللاتينية التى طبعِها بيبلياندر في بازل عام ‪43‬‬ ‫وظهرت‬

‫ام في ليبزيج‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعام ‪721‬‬ ‫ام بزيورخ‬ ‫أعوام ‪055‬‬

‫طبعة‬ ‫إن‬ ‫رأئا يقول‬ ‫هناك‬ ‫إلى اللالينية ‪ ،‬كما أن‬ ‫قام بالزجمة‬ ‫الذي‬ ‫بيبلياندر هو‬ ‫إن‬ ‫ويقال‬

‫فإن‬ ‫الأحوال‬ ‫أي‬ ‫في إيطاليا ‪ .‬وعلى‬ ‫كاثوليك‬ ‫قام بها رهبان‬ ‫أخرى‬ ‫ترجمة‬ ‫عن‬ ‫بيبلياندر مأخوذة‬

‫أول محاولة لترجمة القرآن الكريم‬ ‫في كلوني كانت‬ ‫وحفظت‬ ‫الكيتوفي‬ ‫روبرت‬ ‫بها‬ ‫التي قام‬ ‫الرجمة‬

‫الأوروبية‪.‬‬ ‫الى اللغات‬

‫المواجهة والعداء ‪:‬‬ ‫الجو القاتم من‬ ‫في هذا‬ ‫ترجمة للقرآن الكريم تكتب‬ ‫وعلينا أن نتصور‬

‫تكتب؟‬ ‫كيف‬

‫بعد طبعها مصدرًا ميسرًا‬ ‫إلى اللغة اللاثينية ‪ ،‬بل أصبحت‬ ‫الترجمة‬ ‫هذه‬ ‫شر‬ ‫يقف‬ ‫ولم‬

‫باللغة العربية‪.‬‬ ‫معرفتهم‬ ‫لعدم‬ ‫وهولندا‬ ‫وألمانيا‬ ‫في إيطاليا‬ ‫للمترجمين‬

‫أول ترجمة باللغة الإيطالية‬ ‫ظهرت‬ ‫ا في بازل حتى‬ ‫طبعة بيبلياندر عام ‪543‬‬ ‫فلم تكد تظهر‬

‫العربية‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ترجم‬ ‫أنه‬ ‫ام لأندريا أريفابيثي في فينيسيا ‪ ،‬وإن كان أريفابيني يذَعي‬ ‫عام ‪547‬‬

‫نشرها بيبلياندر ‪ .‬ثم إن ترجمة أريفابيني كانت‬ ‫التي‬ ‫اللاتيية‬ ‫عن‬ ‫نسخة‬ ‫إلا‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫غيى أن الزجمة‬

‫فراون‬ ‫واعظًا في كنيسة‬ ‫قسيسًا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫شفايجر‬ ‫بالألمانية قام بها سلمون‬ ‫ترجمة‬ ‫لأول‬ ‫مصدرًا‬

‫أصبحت‬ ‫والتي بدورها‬ ‫عام ‪ 616‬ام ‪،‬‬ ‫‪Kirshe‬‬ ‫‪am‬‬


‫)‪Nurenberg‬‬
‫‪(Frauen‬‬ ‫كيرشه في نورمبرج‬

‫‪ .‬وقد اعيدت‬ ‫في هامبورج‬ ‫ام وطبعت‬ ‫‪641‬‬ ‫عام‬ ‫مجهول‬ ‫بها‬ ‫مصدرًا لأول ترجمة بالهولندية قام‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم عام ‪1664‬‬ ‫م ‪ ،‬ثم عام ‪9165‬‬ ‫عام ‪1623‬‬ ‫مرة أخرى‬ ‫الألمانية‬ ‫طبعة شفايجر‬

‫ثلاث‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫واحد‬ ‫مصدر‬ ‫كلها من‬ ‫في أربع لغات‬ ‫ثمافي طبعات‬ ‫يعني أن هناك‬ ‫وهذا‬

‫(‪. )32‬‬ ‫بالهولندية‬ ‫بالإيطالية وواحدة‬ ‫‪ ،‬وواحدة‬ ‫بالألمانية لشفايجر‬ ‫‪ ،‬وثلاث‬ ‫باللاتينية‬ ‫طبعات‬

‫في أربع‬ ‫للزجمة‬ ‫أساسًا‬ ‫التي كانت‬ ‫اللاتينية‬ ‫الترجمة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫سال‬ ‫‪ :‬جورج‬ ‫ما يقوله‬ ‫وإليكم‬

‫اسم‬ ‫لا تستحق‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫زاعمًا بأنه ترجمة‬ ‫اللاتينية‬ ‫في‬ ‫بيبلياندر‬ ‫ما لره‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫لغات‬

‫عديدة‬ ‫‪ -‬في مواضع‬ ‫بحرية شديدة‬ ‫والإضافة والتصرف‬ ‫والحذف‬ ‫اللانهائية‬ ‫ترجمة ‪ ،‬فالأخطاء‬

‫على أي تشابه مع الأصل‪.‬‬ ‫الزجمة لا تشتمل‬ ‫هذه‬ ‫‪ -‬يجعل‬ ‫حمرها‬ ‫يصعب‬

‫بعدًا‬ ‫الترجمة‬ ‫‪ ،‬فازدادت‬ ‫بترجمته الإيطالية‬ ‫جديدة‬ ‫اخطاء‬ ‫بلة بإضافة‬ ‫وقد زاد اريفابيني الطين‬

‫العربي‪.‬‬ ‫الأصل‬ ‫بابتعادها عن‬ ‫الترجمة اللالينية ‪ ،‬فما بالكم‬ ‫عن‬ ‫وخطأ‬

‫دبَ‬ ‫كا يدعي‬ ‫العرية‬ ‫عن‬ ‫ولير‬ ‫أيضًا‬ ‫اللا‪-‬لية‬ ‫ترجمة عن‬ ‫أنها‬ ‫‪ ،‬فالأرجح‬ ‫الفرنسية‬ ‫ريور‬ ‫ترجمة دي‬ ‫هنا‬ ‫وأضيف!‬ ‫‪-32‬‬

‫‪- e‬‬ ‫‪1-‬‬


‫م ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 47‬‬ ‫الفرنسية!عا‬ ‫(‪ 39‬لأه لاه !م ‪)!+4‬‬ ‫يور‬ ‫أندر يئ دي‬
‫‪3‬‬ ‫قيص‬

‫أندريه‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫ريور‬ ‫ترجمة دي‬ ‫فهي‬ ‫مصادرها‬ ‫كثير‪ ،‬في تنسيب‬ ‫والتي عانيت‬ ‫المحئرة‬ ‫أما الزجمة‬

‫ا في مارسيني (شاروليه ) التحق بالبلاط‬ ‫ولد عام ‪058‬‬ ‫ماليزيه ‪ ،‬مستشرق‬ ‫ريور سييِر دي‬ ‫دي‬

‫بمصر‪.‬‬ ‫في الإسكندرية‬ ‫قنصلًا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫في القسطنطينية‬ ‫الدبلوماسي‬ ‫في السلك‬ ‫‪ ،‬وعين‬ ‫الملكي‬

‫المعروف بعنوان‬ ‫ديوان سعدي‬ ‫ام ‪ ،‬وترجم‬ ‫التركي باللغة اللائينية ‪063‬‬ ‫في النحو‬ ‫الف‬

‫إلى‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫‪ .‬كما ترجم‬ ‫(‪)33()1634‬‬ ‫إلى الفرنسية‬ ‫اللائينية‬ ‫الورد ‪-‬من‬ ‫‪ -‬بستان‬ ‫كلستان‬

‫هذا‬ ‫‪ .‬وتحمًل‬ ‫دراية بالتركية والعربية‬ ‫الترجمة أنه على‬ ‫صاحب‬ ‫‪ ،‬وادعى‬ ‫في جزئين‬ ‫الفرنسية‬

‫الكلام‬ ‫‪ ،‬وأترك‬ ‫بهذه اللغة‬ ‫الكريم‬ ‫ترجمة للقرآن‬ ‫كأول‬ ‫الزجمة إلى اللغة الفرنسية‬ ‫مشقة‬ ‫القنصل‬

‫إلى أن ‪:‬‬ ‫‪ ،‬الذي ذهب‬ ‫‪Claude Etienne‬‬ ‫(‪Sava + )3،‬‬ ‫إنببن سافاري‬ ‫لكلؤ‬

‫ريور‬ ‫قلم دي‬ ‫تصويره يبدو تحت‬ ‫كله بكمال أسلويه وعظمة‬ ‫الشرق‬ ‫االقرآن الكريم الذي شهد‬

‫لها ترنيم‬ ‫في آيات‬ ‫منظوم‬ ‫‪ .‬فالقرآن‬ ‫في الزجمة‬ ‫طريقته‬ ‫على‬ ‫‪ .‬واللوم يقع‬ ‫مملة سقيمة‬ ‫مقطوعة‬

‫لثه العر وليس بالعر‪.‬‬

‫الآيات في مقال متواصل‬ ‫عالجه ‪ ،‬فجمع‬ ‫الذي‬ ‫إلى النص‬ ‫بالًا‬ ‫يلق‬ ‫لم‬ ‫ريور‬ ‫دي‬ ‫ولكن‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫وطأة تركيباته الجامدة وجمله الغامضة‬ ‫تحت‬ ‫فيه كرامة المعنى وجمال الأسلوب‬ ‫ضاعت‬

‫ترجمة لذاك الأصل‪.‬‬ ‫الترجمة السقيمة هي‬ ‫أن هذه‬ ‫على الإنسان أن يعرف‬ ‫ليصعب‬

‫على الِإطلاق أن هذا القرآن آية في كمال‬ ‫أن يتصور‬ ‫القارىء لهذه الترجمة لا يمكن‬ ‫وحتى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بالعربية‬ ‫التعبير‬

‫تعينه على ترجمة النص‬ ‫أخرى‬ ‫له مصادر‬ ‫العربية ‪ ،‬أم كانت‬ ‫حقا عن‬ ‫ريور ترجم‬ ‫دي‬ ‫هل‬

‫سابقة له في اللغات‬ ‫هناك تراجم‬ ‫إليها ؟ كانت‬ ‫الرهيبة الممزقة التي وصل‬ ‫بالصورة‬ ‫العربي‬

‫على‬ ‫ريور‬ ‫دي‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫والهولندية‬ ‫والألمانية والإِيطالية‬ ‫اللاتينية‬ ‫في‬ ‫ترجمات‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الأوروبية‬

‫‪،‬‬ ‫بثيء‬ ‫أنه أجزم‬ ‫العربية والتركية ؟ لا أستطيع‬ ‫يتقن‬ ‫كان‬ ‫بينما‬ ‫الأوروبية‬ ‫بهذه اللغات‬ ‫غير علم‬

‫المؤكد أنه كان على معرفة‬ ‫ريور وحياته ‪ ،‬ولكن‬ ‫دي‬ ‫لشخصية‬ ‫فالأمر يحتاج إلى دراسة خاصة‬

‫‪.‬‬ ‫سعدي‬ ‫منها شعر‬ ‫التي ترجم‬ ‫باللائينية‬

‫‪692 :‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫والغرب‬ ‫دانييل إالاسلام‬ ‫انظر نورمان‬ ‫‪-+‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪606 -‬؟‬ ‫‪1915‬‬ ‫(‬ ‫فرنسا في اصتانبول‬ ‫بران سفري‬ ‫وهو غير فرانوا سافاري دي‬ ‫‪-34‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 52 -‬‬


‫على شكل‬ ‫ظلت‬ ‫والتي‬ ‫لجوناس اندرياس‬ ‫باللغة الأراجونية‬ ‫ترجمة‬ ‫اطلع دي ريور على‬ ‫هل‬

‫زاتيفافي في !يكلة‬ ‫قسيسًا وهو من سكان‬ ‫الِإسلام وأصبح‬ ‫يقال إنه ارتد عن‬ ‫لطبيب‬ ‫وهي‬ ‫مخطوط‬

‫فايخسيا؟‬

‫التي‬ ‫بالزجمات‬ ‫التأثر‬ ‫ريور بداية في ذاته مثل ترجمة دير كلوني دون‬ ‫دي‬ ‫يعتبر عمل‬ ‫هل‬

‫سبقته؟‬

‫إن ظهرت‬ ‫فما‬ ‫والانتشار‬ ‫ترجمة دير كلوفي في العدوى‬ ‫فاقت‬ ‫ريور على أي حال‬ ‫إن ترجمة دي‬

‫عام ‪ 964‬ام كأول ترجمة في‬ ‫روص‬ ‫ترجمها ألكسئدر‬ ‫م في الفرنسية حتى‬ ‫عام ‪1647‬‬

‫في الِإنجليزية‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪688‬‬ ‫عام‬ ‫‪ .‬تيلور‬ ‫‪ ،‬ثم تبعه ر‬ ‫الإنجليزية‬

‫إلى الهولندية‪.‬‬ ‫ام جلازماخر‬ ‫‪657‬‬ ‫في عام‬ ‫العام ترجمها "لانج " إلى الألمانية ‪ ،‬ثم‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬

‫‪-‬‬ ‫‪8916 -‬‬ ‫‪6916 -‬‬ ‫عديدة في أعوام ‪1658‬‬ ‫طبعات‬ ‫جلازماخر بعد ذلك‬ ‫ترجمة‬ ‫وقد طبعت‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪997 -‬‬ ‫‪1734 -‬‬ ‫‪Ivrl‬‬

‫نقل عنها بوستينكوف‬ ‫إلى الروسية عام ‪ 716‬ام عندما‬ ‫ريور‬ ‫دي‬ ‫ثم انتقلت عدوى‬

‫م في الروسية‪.‬‬ ‫‪0917‬‬ ‫عام‬ ‫ثم فريو فكين‬ ‫كانتمايرا‬ ‫(ديمزي‬

‫جبرائيل صهيون‬ ‫ماروني يسمى‬ ‫لبنافي‬ ‫ريور براهب‬ ‫هنا لأبين احتمال علاقة دي‬ ‫وأستطرد‬

‫‪.‬‬ ‫بلبنان )‬ ‫إلى أهدن‬ ‫(نسبة‬ ‫الأهدفي‬

‫ام‬ ‫‪OVI‬‬ ‫سنة‬ ‫اليوناني‬ ‫المعهد‬ ‫‪) I‬‬ ‫‪587 -‬‬ ‫(‪1572‬‬ ‫الثالث عشر‬ ‫غريغوريوس‬ ‫البابا‬ ‫فقد أسس‬

‫القادمين‬ ‫تعليم الشبان النصارى‬ ‫تأسيسه‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫ام‬ ‫‪584‬‬ ‫والمعهد الماروني سنة‬

‫تعاليم المذهب الكاثوليهي‪،‬‬ ‫عودتهم إلى بلدانهم من ثر‬ ‫يتمكنوا عند‬ ‫من الثرق حتى‬

‫بأوروبا‬ ‫البقاء‬ ‫المارونيين‬ ‫الشبان‬ ‫بعض‬ ‫‪ .‬وقد فضل‬ ‫لحركة التبشير البروتستانتية هناك‬ ‫والتصدي‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫بروما وباري!‬ ‫العربية‬ ‫دورًا كبيرًا في ن!ثر الكتب‬ ‫هؤلاء‬ ‫لعب‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫إنهاء دراستهم‬ ‫بعد‬

‫بين هؤلاء‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الكتب‬ ‫والترجمة ونثر‬ ‫بالتدريس‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫العربية بأوروبا‬ ‫الدراسات‬ ‫تدعيم‬

‫الرزي ويوحنا‬ ‫عميرة وسركش‬ ‫وجرجس‬ ‫الحاقلافي‬ ‫الأهدفي وإبراهيم‬ ‫نذكر جبرائيل صهيون‬

‫الحصروني‪.‬‬

‫‪ 6‬ام )‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1915.1‬‬ ‫(‬ ‫سفير فرنسا في استانبول‬ ‫بران منصب‬ ‫دي‬ ‫فرانسوا سافاري‬ ‫وقد شغل‬

‫قوة النصارى‬ ‫فيه إمكانية استغلال‬ ‫عرض‬ ‫كتيبًا‬ ‫ام) وقد ألف‬ ‫‪614 -‬‬ ‫(‪8016‬‬ ‫ثم في روما‬

‫الدولة العثمانية‪.‬‬ ‫لِإزعاج‬ ‫بالشرق‬

‫‪- 53 -‬‬
‫‪ .‬وعند عودة السفير‬ ‫توزيعها بالشرق‬ ‫النصرانية بقصد‬ ‫مطبعة شرقية لنشر الكتب‬ ‫وقد أسس‬

‫الأهدني‬ ‫معه مارونيين هما جبرائيل صهيون‬ ‫من روما اصطحب‬ ‫قادمًا‬ ‫ام‬ ‫عام ‪615‬‬ ‫الى بارش!‬

‫العربية ‪ -‬وما‬ ‫والحروف‬ ‫القوالب‬ ‫معه‬ ‫في روما حمل‬ ‫التي أسسها‬ ‫مطبعته‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫النصراني‬ ‫ويوحنا‬

‫هذه‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫في باريس‬ ‫جديدة‬ ‫مطبعة‬ ‫تأسيس‬ ‫العهد ‪ -‬بقصد‬ ‫أثمن ما في المطابع في ذلك‬

‫للحروف‬ ‫مجموعات‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫منذ (قامته بالقسطنطينية‬ ‫حفرها‬ ‫عل‬ ‫والقوالب قد عمل‬ ‫الحروف‬

‫النحو في خمسة أجزاء من تأليف‬ ‫في صناعة‬ ‫كتابًا‬ ‫المطبعة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ونضرت‬ ‫العربية في ثلاثة أحجام‬

‫في إعداد‬ ‫صولاك‬ ‫دي‬ ‫وجاك‬ ‫جبراثيل صهيون‬ ‫‪ ،‬كما شارك‬ ‫ويوحنا الحمروني‬ ‫جبرائيل صهيون‬

‫‪ ،‬وأعاد‬ ‫ام‬ ‫في عام ‪645‬‬ ‫‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫المتعدد اللغات‬ ‫المقدس‬ ‫العربية لطباعة الكتاب‬ ‫الأحرف‬

‫سبعة مزاميى التوبة‪.‬‬ ‫طباعة كتاب‬ ‫صهيون‬

‫و(براهيم الحاقلاني‬ ‫ويوحنا الحصروفي‬ ‫اشترك فيه جبىائيل !هيون‬ ‫الكبير الذي‬ ‫أما العمل‬

‫العربية والمسمارية‬ ‫وهي‬ ‫لغات‬ ‫المتعدد اللغات (سبع‬ ‫المقدس‬ ‫العربي للكتاب‬ ‫فهو اعداد النص‬

‫عام‬ ‫)‪(Lejay‬‬ ‫لوجاي‬ ‫والعبرلة) والذي أصدره‬ ‫والكلدانية واليونانية والسريانية واللاتينية‬

‫‪.‬‬ ‫‪f1lito‬‬

‫جزئية‪،‬‬ ‫ترجمة‬ ‫اللاتينية ‪ ،‬وهي‬ ‫باللغة‬ ‫الكريم‬ ‫قام بترجمة للقرآن‬ ‫صهيون‬ ‫جبرائيل‬ ‫كما أن‬

‫محاولة لترجمة القرآن الكريم بعد ترجمة‬ ‫الترجمة ثالث‬ ‫‪ .‬وتعتبر هذه‬ ‫ام‬ ‫‪063‬‬ ‫عام‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪957‬‬ ‫عام‬ ‫س!)‬ ‫الجزئية‬


‫‪Cherchait‬‬
‫‪(aliger‬‬ ‫الكيتوني وترجمة سكالييه شرشييه‬ ‫روبرت‬

‫مع‬ ‫يعمل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫والطباعة‬ ‫والنثر‬ ‫الترجمة‬ ‫في امور‬ ‫متمرس‬ ‫‪ -‬رجل‬ ‫‪( -‬ذن‬ ‫صهيون‬ ‫فجبرائيل‬

‫سافاري‬ ‫في مطبعة‬ ‫ولعمل‬ ‫في باري!‬ ‫‪ ،‬وكان يعيش‬ ‫برات‬ ‫دي‬ ‫سفير فرنسا السابق سافاري‬

‫العربية الوحيدة حينئد‪.‬‬

‫في الإِسكندرية‬ ‫سفيرًا‬ ‫ام ‪ ،‬وكان‬ ‫ريور ترجمته الفرنسية للقرآن الكريم عام ‪647‬‬ ‫دي‬ ‫وأخرج‬

‫يعلم‬ ‫‪ ،‬ولا بد وأنه كان‬ ‫سافاري‬ ‫السفير‬ ‫بزميله‬ ‫معرفة‬ ‫على‬ ‫‪ .‬ولا بد أنه كان‬ ‫أيضًا‬ ‫واسطنبول‬

‫فريدة ‪ -‬كما كان يعلم‬ ‫عملية‬ ‫الوقت كانت‬ ‫‪ -‬والطباعة في ذلك‬ ‫بالمطبعة التي ‪ L+AiC‬سافاري‬

‫ترجمة القرآن‬ ‫على دراية بالعربية واللاتينية ‪ ،‬وما دام أنه بصدد‬ ‫الشرق‬ ‫من‬ ‫دارسين‬ ‫بحضور‬

‫والألمانية والهولندية‬ ‫الِإيطالية‬ ‫إلى‬ ‫نقلت‬ ‫وقد‬ ‫(كلوني)‬ ‫باللاتينية‬ ‫ترجمة‬ ‫العربية وتوجد‬ ‫من‬ ‫الكريم‬

‫التاريخ كانت‪:‬‬ ‫في ذلك‬ ‫يور الممكنة والميسرة له في باريس‬ ‫دي‬ ‫ف!ن مصادر‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 54 -‬‬


‫تربة‬ ‫‪-‬‬ ‫الألمانية‬ ‫ضفايجر‬ ‫‪ -‬تربة أندريا أريفابيني الإيطالية ‪ -‬تربة سلمون‬ ‫اللاتينية‬ ‫تربة كلوفي‬

‫سفير زميل له (سفاري)‬ ‫موارنة عملوا عند‬ ‫الهولندية ‪ -‬علاوة على دارسين‬ ‫شفايجر‬ ‫سلمون‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬إضافة‬ ‫في المعهد الماروني في روما‬ ‫دراستهم‬ ‫بحكم‬ ‫واللاتينية‬ ‫‪،‬‬ ‫أم‬ ‫العربية كلقة‬ ‫يعرفون‬

‫الإيطالية والفرنسية‪.‬‬

‫يترجم‬ ‫لم‬ ‫في تاريخ حياته ‪-‬‬ ‫أزال أبحث‬ ‫لا‬ ‫ديور ‪ -‬الذي‬ ‫فإن الشواهد والترجيح ان دي‬ ‫لذلك‬

‫المختلفة‬ ‫الزجمات‬ ‫الميسرة له ‪ ،‬وهي‬ ‫السابقة‬ ‫بالوسائل‬ ‫‪ ،‬انما استعان‬ ‫مباشرة‬ ‫العربية‬ ‫عن‬

‫قد‬ ‫صهيون‬ ‫جبرائيل‬ ‫‪ .‬ولعل‬ ‫نفسها‬ ‫اللاتينية‬ ‫الترجمة‬ ‫على‬ ‫علاوة‬ ‫اللاتينية‬ ‫الترجمة‬ ‫عن‬ ‫اكاخوذة‬

‫ترجمته الفرنسية‪،‬‬ ‫سيئة للغاية كما تظهر من‬ ‫ديور في عربيته التى لا بد وأن تكون‬ ‫دي‬ ‫عاون‬

‫‪ ،‬وتُعرف تمامًا‬ ‫أن تصحح‬ ‫يجب‬ ‫ا‬ ‫العربية‬ ‫عن‬ ‫‪9‬‬ ‫ديور للقرآن الكريم‬ ‫دي‬ ‫كلمة ترجم‬ ‫وان إطلاق‬

‫اللاتينية‪.‬‬ ‫أنه يعرف‬ ‫ملاحظة‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫في ترجمته‬ ‫عليها‬ ‫التي اعتمد‬ ‫مصادره‬

‫أصلًا بل تنتقل عدواها ويعم‬ ‫بها‬ ‫على اللغة التي وضعت‬ ‫شرها‬ ‫والزحمة السيئة لا يتوقف‬

‫أنها‬ ‫ديور التي أشك‬ ‫كما في ترجمة دي‬ ‫عديدة‬ ‫أخرى‬ ‫بلغات‬ ‫لزجمات‬ ‫باستعمالها أصلأ‬ ‫ثرها‬

‫‪.‬‬ ‫العرى‬ ‫على الأصل‬ ‫تربت‬

‫‪ ،‬تقع في جزءين‬ ‫ام بأمسزدام‬ ‫طبعة عام ‪734‬‬ ‫وهي‬ ‫الموجودة في مجموعة الكاتب‬ ‫والنسخة‬

‫أمام‬ ‫اللباس التركي ‪ ،‬والعمامة ويجلس‬ ‫يلبس‬ ‫لرجل‬ ‫صورة‬ ‫جزء‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ويتصدر‬ ‫في مجلد واحد‬

‫‪ ،‬والخلفية‬ ‫في أزياء تركية متعددة‬ ‫المستمعين‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫الطراز العثمافي ‪ ،‬وحوله‬ ‫ماء من‬ ‫سبيل‬

‫والذي يضع‬ ‫بالصورة هو نبي المسلمين !‬ ‫بأن المقصود‬ ‫يوحي‬ ‫مما‬ ‫البسفور ‪،‬‬ ‫وما لثه‬ ‫لأشجار‬

‫باللغة العربية في الزجمة والتي‬ ‫التي كتبت‬ ‫الوحيدة‬ ‫الجملة‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ومما يثير الفزع‬ ‫راسه‬ ‫على‬ ‫هلالأ‬

‫فقد‬ ‫يقينًا‬ ‫العربية‬ ‫ديور) لا يعرف‬ ‫بطريقة تدل على أن المقدم (دي‬ ‫في التقديم قد كتبت‬ ‫جاءت‬

‫كالتالي‪:‬‬ ‫كتبت‬

‫الله لا إله‬ ‫رسول‬

‫محمد‬ ‫اللُه‬ ‫إلا‬

‫‪ .‬فهذه‬ ‫فالمصيبة أعظم‬ ‫الشهادة بهذه الصورة‬ ‫لفظ‬ ‫وكتب‬ ‫العربية حقا‬ ‫يعرف‬ ‫لاذا كان‬

‫الى الإنجليزية والروسية وفي ثمان‬ ‫مرة بالفرنسية ‪ ،‬وترجمت‬ ‫‪22‬‬ ‫المحرفة قد طبعت‬ ‫الزجمة‬

‫كما أسلفنا‪.‬‬ ‫بالهولندية‬ ‫طبعات‬

‫‪- 55 -‬‬
‫مرسيليا ومن‬ ‫الزجمة صورًا لخطابات تزكية من قنصل‬ ‫في مقدمة‬ ‫تضع‬ ‫التي‬ ‫والشخصية‬

‫لا بد وأنها‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الفرنسية‬ ‫الكريم‬ ‫بترجمته للقرآن‬ ‫يتعلق‬ ‫واضح‬ ‫‪ ،‬لغير سبب‬ ‫مراد‬ ‫السلطان‬

‫الى وقفة‪.‬‬ ‫تحتا!‬

‫المشوهة أيضًا‬ ‫اللاتينية‬ ‫ترجمة دير كلوني‬ ‫من‬ ‫نسخة‬ ‫ريور هي‬ ‫القول بأن ترجمة دي‬ ‫ويمكن‬

‫هناك‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫أن السورة تترجم ككل‬ ‫كلتا الترجمتين نرى‬ ‫العربية ففي‬ ‫عن‬ ‫بأنها‬ ‫زعمه‬ ‫رغم‬

‫وعن‬ ‫البيضاوي‬ ‫عن‬ ‫أنها‬ ‫كتب‬ ‫‪ .‬والجديد في الموضوع هو إضافته في الهوائ! تعليقات‬ ‫آيات‬

‫هنا يبدأ‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫اللغة‬ ‫في هذه‬ ‫العربية لتبحره‬ ‫المراجع‬ ‫يستعمل‬ ‫أنه كان‬ ‫ليوحي‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬

‫هؤلاء إضافة‬ ‫إمكان‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫ويوحنا الحصروفب‬ ‫أمثال جبرائيل !هيون‬ ‫الموارنة‬ ‫دور الدارسين‬

‫التوثيق العربي‪.‬‬ ‫هذا‬

‫في ترجمة‬ ‫رأينا‬ ‫إلى الإنجليزية ‪ .‬وكما‬ ‫سال‬ ‫في ترجمة جورج‬ ‫الصورة‬ ‫نفس‬ ‫تكررت‬ ‫وقد‬

‫العربية‪.‬‬ ‫العربية أيضا وثبت أنه كان لا يعرف‬ ‫عن‬ ‫أنها‬ ‫اريفابيني إلى الإيطالية عندما زعم‬

‫عام‬ ‫ماراكيوص‬ ‫ترجمة لودفيجو‬ ‫إلى ما قبل ظهور‬ ‫الأوروبية‬ ‫إن الزجمات‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬

‫التاريخ‬ ‫بعد ذلك‬ ‫‪ .‬وحتى‬ ‫الأولى لدير كلوني‬ ‫اللاتينية‬ ‫تاثير الترجمة‬ ‫واقعة تحت‬ ‫ام كانت‬ ‫‪896‬‬

‫بما‬ ‫ترجمة ماراكيوس‬ ‫بعد ظهور‬ ‫يعاد طباعتها ‪ ،‬وذلك‬ ‫كانت‬ ‫لهذه الترجمات‬ ‫الطبعات‬ ‫فإن بعض‬

‫‪.‬‬ ‫عام ‪fIVAA‬‬ ‫تطبع حتى‬ ‫كانت‬ ‫الهولندية‬ ‫الزمان فترجمة جلازماخر‬ ‫قرن من‬ ‫من‬ ‫يقرب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪175 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1612( )3‬‬ ‫(ْ‬ ‫ماراكيوس‬ ‫لودفيجو‬ ‫الثانية للقس‬ ‫اللاتينية‬ ‫الترجمة‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬لاتيني ) (‪957‬‬ ‫(عربي‬ ‫شرشييه‬ ‫ترجمة سكالييه‬ ‫قد أهملت‬ ‫آكون‬ ‫ف!في‬ ‫الثانية‬ ‫أقول‬ ‫عندما‬

‫) والتي‬ ‫(‪1646‬‬ ‫رافوس‬ ‫) وترجمة كريستيانوس‬ ‫‪0163‬‬ ‫الجزئية (باريس‬ ‫وترجمة جبرائيل صهيون‬

‫تاثيرها‬ ‫وغياب‬ ‫ذيوعها وانتشارها‬ ‫عدم‬ ‫‪ .‬وإهمالها كان بسبب‬ ‫العبري‬ ‫بالحرف‬ ‫فيها النص‬ ‫كتب‬

‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الزجمات‬ ‫عل‬

‫دراسته‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫ام‬ ‫‪612‬‬ ‫في نهاية عام‬ ‫توسكاني‬ ‫ولد في لوكا بمقاطعة‬ ‫ماراكيوس‬ ‫ولودفيجو‬

‫وتقواه ‪ ،‬وتقلد عدة‬ ‫‪ ،‬واشتهر بصلاحه‬ ‫والسريانية‬ ‫اللاهوتية‬ ‫الدراسات‬ ‫سلك‬ ‫دخل‬ ‫ألأولية‬

‫دزس‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والعربية‬ ‫والكلدانية‬ ‫والسريانية‬ ‫والعبرية‬ ‫اليونانية‬ ‫أثناءها اللغات‬ ‫درس‬ ‫مناصب‬

‫‪ .‬وعندما‬ ‫السابع‬ ‫كليمنت‬ ‫البابا‬ ‫بأمر‬ ‫بروجندا‬ ‫في كلية‬ ‫سابينزا بروما ثم‬ ‫في كلية‬ ‫اللغات‬ ‫هذه‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 56 -‬‬


‫للقديس سانصَ جيص‬ ‫انها‬ ‫وكان ئظن‬ ‫أسبانيا ‪-‬‬ ‫وردت من‬ ‫التي‬ ‫الوثائق‬ ‫بعض‬ ‫منه اختبار‬ ‫طلب‬

‫المسلمين‬ ‫بعض‬ ‫ان تكون من عمل‬ ‫لذلك القديس ‪ ،‬بل يمكن‬ ‫ليست‬ ‫أنها‬ ‫بين ماراكيوس‬

‫إلى اختياره للعمل‬ ‫الحادي عثر‬ ‫بالبابا أنوسنت‬ ‫حدا‬ ‫مما‬ ‫المسيحيين ‪.‬‬ ‫ارادوا خداع‬ ‫الذين‬

‫لولا تواضح‬ ‫الكنسية‬ ‫المناصب‬ ‫لأعلى‬ ‫أن يرفع‬ ‫يمكن‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫عليه‬ ‫ئقته الكاملة‬ ‫‪ ،‬وأسبغ‬ ‫عنده‬

‫للقرآن‬ ‫جديدة‬ ‫لاتينية‬ ‫في ترجمة‬ ‫شرع‬ ‫البابا‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وبتوجيهات‬ ‫للمناصب‬ ‫ورفضه‬ ‫صاراكيوس‬

‫أربعين‬ ‫بعد‬ ‫عمله‬ ‫من‬ ‫انتهى‬ ‫‪ .‬وعندما‬ ‫الديني‬ ‫‪ ،‬وللجدل‬ ‫المسلمين‬ ‫للرد على‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الكريم‬

‫الترجمة‬ ‫القرآني العربب ‪ ،‬علاوة عل‬ ‫النص‬ ‫مجلدات ) وفيها كتب‬ ‫(عدة‬ ‫قد سطر‬ ‫كان‬ ‫صنة‬

‫‪ ،‬وأتبع ذلك‬ ‫في شرحها‬ ‫المسلمين‬ ‫رأي‬ ‫أورد‬ ‫ثم‬ ‫الآيات‬ ‫رقم‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫اللا‪-‬لينية الحرفية‬

‫والهجوم الجدلي على القرآن الكريم‪.‬‬ ‫بالنقد والرفض‬

‫كثيرة منها‬ ‫أخرى‬ ‫مكتية‬ ‫بمكتبة الفاتيكان ومجموعات‬ ‫الاستعانة‬ ‫لمراكيوس حرية‬ ‫وتد كانت‬

‫‪ ،‬ومكتبة‬ ‫ملاسيموس‬ ‫كاميللي‬ ‫الكاردينال‬ ‫‪ ،‬ومكتبة‬ ‫الكارمالية‬ ‫‪ ،‬والمجموعة‬ ‫المارونية‬ ‫المجموعة‬

‫في‬ ‫ثم‬ ‫ام‬ ‫‪896‬‬ ‫بدوا الإيطالية عام‬ ‫مرة في مدينة‬ ‫ترجمته أول‬ ‫‪ .‬وطبعت‬ ‫الماروفي وغيرها‬ ‫إبراهيم‬

‫رنيشي‪.‬‬ ‫لكريستيان‬ ‫م مع مقدمة‬ ‫‪172‬‬ ‫‪I‬‬ ‫ليبزج عام‬

‫ولودفتي‬ ‫‪،‬‬ ‫بالإيطالية‬ ‫مراتثي‬ ‫ولويجى‬ ‫‪،‬‬ ‫باللاتينية‬ ‫وذلك‬ ‫‪-Ludovicus‬أش‬


‫‪Marra‬‬ ‫أو ‪ius‬‬ ‫‪Ludovico‬‬ ‫‪Marraccio‬‬ ‫هو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35‬‬

‫وجد‬ ‫‪-‬‬ ‫مراتثي‬ ‫وأحياثا‬ ‫مراكي‬ ‫احيانا‬ ‫تكتب‬ ‫والتي‬ ‫‪-‬‬ ‫مراكيوس‬ ‫كلمة‬ ‫ونطق‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفرنية‬ ‫مرالثي‬ ‫‪ ،‬ولرلى‬ ‫بالألمانية‬

‫التسميات المذكورة‬ ‫إحدى‬ ‫القارىء‬ ‫‪ ،‬وإذا وجد‬ ‫اللاته ماراكيوس‬ ‫التسمية‬ ‫استعملت‬ ‫لذلك‬ ‫فيه اختلاف‬

‫الخص‪.‬‬ ‫لنفى‬ ‫أنها‬ ‫فليعلم‬

‫‪.‬‬ ‫طبعة روما ‪8916‬‬

‫‪Volum‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪Prodromus ad‬‬ ‫‪refutationem‬‬ ‫‪Alcorani‬‬

‫‪Volum 11‬‬ ‫‪Alcorani‬‬ ‫‪textus‬‬ ‫‪universus‬‬


‫‪.........‬‬ ‫‪exarabico‬‬ ‫‪idiomate‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪latinum‬‬ ‫‪traslatus‬‬
‫‪........‬‬ ‫‪auctore‬‬

‫‪Ludovico‬‬ ‫‪Marraccio_ Patavii‬‬ ‫‪8916.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪721‬‬ ‫ليبزج‬ ‫طبعة‬

‫‪Mohamedis‬‬ ‫‪Filii‬‬ ‫‪Abdallae‬‬ ‫‪Pseudo- Pro-‬‬ ‫‪Phetae‬‬ ‫‪Fides‬‬ ‫‪.‬أ‪islamica‬‬ ‫‪.‬هـ‬

‫‪Alcoranus ex idiomate‬‬ ‫‪arabico,‬‬ ‫‪quo‬‬ ‫‪+ a‬لا‪5++‬‬ ‫‪Mohammede conscriptus est.‬‬ ‫‪Latine‬‬ ‫‪versus Dec‬‬

‫‪Ludovicum‬‬ ‫‪Marraccium‬‬
‫‪........ Cura et opera .M Christiani‬‬ ‫‪Reineccii‬‬ ‫‪Lipsiae‬‬ ‫‪1721.‬‬

‫‪ ،‬أن المجلدات ئلاثة‪،‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪IV :‬‬ ‫ا ‪ ،‬ص‬ ‫‪Ayr -‬‬ ‫الرقية ‪2191‬‬ ‫في مجلة الدرايمات‬ ‫روس‬ ‫ذكر دني!‬

‫عام‬ ‫بادوا‬ ‫والمطبوعة في‬ ‫الإسلاميهَ باستافبول‬ ‫والفنون‬ ‫والثقافة‬ ‫للتاريخ‬ ‫البحوث‬ ‫في مركز‬ ‫المحفوظة‬ ‫النخة‬ ‫ولكن‬

‫هر أن‬ ‫الخلاف‬ ‫هذا‬ ‫سبب‬ ‫‪ .‬وقد يكرن‬ ‫جزئين‬ ‫في‬ ‫طبعت‬ ‫الثلالة‬ ‫المجلدات‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫في جزئين‬ ‫مطبرعة‬ ‫‪8916‬‬

‫للاهوت‬ ‫هارتفورد‬ ‫في مؤسمة‬ ‫ذلك‬ ‫اكثف‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مرة واحدة‬ ‫الئافي‬ ‫‪ ،‬والجزء‬ ‫مرتين‬ ‫طغ‬ ‫ترتجه‬ ‫الجزء الأول من‬

‫‪.‬‬ ‫المتحدة‬ ‫بالولايات‬

‫‪Brockway, the second edition‬‬


‫‪.Duncan‬‬
‫‪of Vol‬‬ ‫ا‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Marracci' s‬‬ ‫‪Alcorani‬‬ ‫‪Textus Universus0‬‬

‫‪- 57 -‬‬
‫ام ونشرت‬ ‫عام ‪624‬‬ ‫في ترجمة الِإنجيل إلى اللغة العربية بمبادرة من مطران حلب‬ ‫شارك‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫في روما عام ‪ 6 V 1‬ام‬

‫من‬ ‫وتجريحًا‬ ‫هجوئا‬ ‫أشد‬ ‫كانت‬ ‫القول إن ترجمة ماراكيوس‬ ‫يمكن‬ ‫فإنه‬ ‫يُقئم‬ ‫وإن كان للثر أن‬

‫عمقًا‬ ‫واكثر‬ ‫مصادر‬ ‫‪ ،‬وأوسع‬ ‫ترجمة‬ ‫وأدق‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫ومُحادة‬ ‫جدلًا‬ ‫أشد‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫سابقتها‬

‫اللغات‬ ‫العديد من‬ ‫من‬ ‫عالم زاهد متمكن‬ ‫أربعين سنة من‬ ‫يستمر‬ ‫بين عمل‬ ‫وخبثًا ‪ ،‬فششان‬

‫الكيتوفي‬ ‫روبرت‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫بالكتب‬ ‫غنية‬ ‫‪ ،‬ومجموعات‬ ‫الكناثس‬ ‫يده مكتبات‬ ‫‪ ،‬وتحت‬ ‫الشرقية‬

‫المراجع‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫عنده كل‬ ‫‪ ،‬ولي!‬ ‫في سنة واحدة‬ ‫وهاجم‬ ‫وسب‬ ‫ترجم‬ ‫الذي‬ ‫الرياضي‬ ‫الفلكي‬

‫أربعين‬ ‫أن تفنيذا استغرق‬ ‫الشرقية ‪ .‬ولا شك‬ ‫باللغات‬ ‫المعرفة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬مثل ماراكيوس‬ ‫ولا يملك‬

‫سابقه‪.‬‬ ‫من‬ ‫شرُّا‬ ‫أكثر‬ ‫سنة لِإعداده يكون‬

‫الأكبر على الترجمات في اللغات‬ ‫المؤثر‬ ‫الأولى هي‬ ‫اللاتينية‬ ‫دير كلوني‬ ‫ترجمة‬ ‫وإذا كانت‬

‫الأكبر‬ ‫المؤثر‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬فإن ترجمة ماراكيوس‬ ‫والسابع عشر‬ ‫عثر‬ ‫القرنين السادس‬ ‫الأوروبية خلال‬

‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫‪ .‬وبقدر‬ ‫عثر‬ ‫‪ ،‬والتاسع‬ ‫في القرنين الثامن عشر‬ ‫الأوروبية‬ ‫في اللغات‬ ‫الترجمات‬ ‫على‬

‫المتاثرة‬ ‫الأوروبية‬ ‫الترجمات‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫كان‬ ‫الأكاديمية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫الأولى والثانية‬ ‫الزجمتين‬

‫ارجاع‬ ‫فيمكن‬ ‫ريور‬ ‫دي‬ ‫ترجمة‬ ‫بتفاهة‬ ‫قل!نا‬ ‫‪ .‬فإذا‬ ‫المتأثرة بالثانية‬ ‫الأوروبية‬ ‫بالأولى والترجمات‬

‫اكثر‬ ‫صال‬ ‫‪ ،‬وإذا قيل (ن ترجمة جورج‬ ‫ترجمة كلوفي‬ ‫منه ‪ ،‬وهي‬ ‫أخذت‬ ‫الذي‬ ‫للنبع‬ ‫ذلك‬

‫ترجمة أكثر دقة من سابقه‪.‬‬ ‫له‬ ‫قدم‬ ‫‪ ،‬فمراكيوس‬ ‫وتيلور فهذا بديهي‬ ‫من ترجمات روس‬ ‫أكاديمية‬

‫الكلوني) وترجمة دانيد‬ ‫شفايجر (عن‬ ‫بين ترجمة سلمون‬ ‫الألمانية‬ ‫في‬ ‫نجده‬ ‫الفرق الذي‬ ‫وهو نفس‬

‫‪.‬‬ ‫الصوت‬ ‫يتطابق مع مصدر‬ ‫الصدى‬ ‫‪ .‬فرجع‬ ‫ماراكيوس)‬ ‫نريز (عن‬

‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫‪ ،‬فقد فضَل‬ ‫ترجمة بيتر الكلوفي‬ ‫مقدمة‬ ‫لثه‬ ‫ماراكيوس‬ ‫ترجمة‬ ‫‪%‬ن مقدمة‬

‫احكامًا‬ ‫أكثر‬ ‫بطريقة‬ ‫‪ ،‬ومجددًا لهذا الهجوم‬ ‫لمهاجمة الإسلام‬ ‫إهمالها‬ ‫‪ ،‬ناعئا عليها‬ ‫النصرانية‬

‫أصبحت‬ ‫إنها‬ ‫ترجمة الكلوني حتى‬ ‫الناحية اللغوية أدق من‬ ‫‪ .‬والترجمة من‬ ‫سابقه‬ ‫وتقدئا من‬

‫سال الإنجليزية‪.‬‬ ‫جورج‬ ‫مصدرًا لترجمة‬

‫على الترجمات اللاتينية‪،‬‬ ‫جديدة‬ ‫ليست‬ ‫التي أثارها ماراكيوس‬ ‫النقد والشبهات‬ ‫و(ن روح‬

‫في بعض‪.‬‬ ‫فبعضها يصب‬

‫لم‬ ‫ترجمته يحاول )ن يثبت أن الِإسلام ونبي الإسلام دف‬ ‫في مقدمة‬ ‫)‬ ‫سماه ‪(Prodromus‬‬ ‫وفيما‬

‫عن‬ ‫يدافع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫م!ثل النصرانية‬ ‫بالمعجزات‬ ‫يدغم‬ ‫لم‬ ‫الِإسلام‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫السماوية‬ ‫يُذكرا في الكتب‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 58 -‬‬


‫‪ .‬كما يدافع‬ ‫بأيديهم‬ ‫كتاباتهم‬ ‫المسيحيوق‬ ‫أن يفسد‬ ‫استحالة‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫في التثليث‬ ‫الفكرة المسيحية‬

‫الإسلام متهما (ياه‬ ‫‪ ،‬وكاجم‬ ‫الِإسلام‬ ‫كثيرة متعددة بعكس‬ ‫المسيحية إلى مذاهب‬ ‫تشرذم‬ ‫عن‬

‫!‬ ‫!‬ ‫في الجن!‬ ‫والإغراق‬ ‫بالعنف‬

‫‪.‬‬ ‫يغادر شيئا الا ونقده‬ ‫لم‬ ‫الترجمة آية بآية ف!نه‬ ‫نص‬ ‫ورد مع‬ ‫والذي‬ ‫)‪Refutations‬‬ ‫(‬ ‫أما ما سماه‬

‫‪:‬‬ ‫ماراكيوس‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫في الإسلام‬ ‫ما قالته النصرانية‬ ‫فيه كل‬ ‫انه قد جمع‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬

‫لثقتي بهذه‬ ‫ليى‬ ‫المصادر العربية ‪ ،‬ف!ن ذلك‬ ‫مستعملأ‬ ‫يكيهز‬ ‫سيرة الرسول‬ ‫أصد‬ ‫عندما‬

‫بسلاحثا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وليى‬ ‫هم‬ ‫نهاجمهم بسلاحهم‬ ‫ف!ننا‬ ‫أعداء الدين‬ ‫عندما نحارب‬ ‫المصادر ‪ ،‬ولكن‬

‫سعادتنا أكبر‪.‬‬ ‫تكون‬ ‫عندما ننتصر عليهم‬ ‫ف!ننا‬ ‫لذا‬

‫‪:‬‬ ‫الثانية لماراكيوس‬ ‫اللالينية‬ ‫الترجة‬ ‫أثر‬

‫نقلًا عن‬ ‫ام‬ ‫‪307‬‬ ‫بالترجمة إلى الألمانية عام‬ ‫نريز‬ ‫‪ ،‬قام دافيد‬ ‫ترجمة ماراكيوس‬ ‫ظهور‬ ‫بعد‬

‫صال(‪ )36‬عام‬ ‫الترجمة الإنجليزية لجورج‬ ‫هي‬ ‫انتشارًا‬ ‫الترجمات‬ ‫اوسع‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫ماراكيوس‬

‫الأولى ‪ ،‬والتي‬ ‫اللانينية‬ ‫لقرجمة الكلوني‬ ‫الصدى‬ ‫رجع‬ ‫ريور هي‬ ‫ترجمة دي‬ ‫‪ .‬وإذا كانت‬ ‫ام‬ ‫‪734‬‬

‫الصدى‬ ‫رجع‬ ‫كانت‬ ‫سال‬ ‫الأوروبية ‪ ،‬ف!ن ترجمة جورج‬ ‫إلى اللغات‬ ‫التهجم‬ ‫ميكروب‬ ‫حملت‬

‫ايضًا‪.‬‬ ‫الأوروبية‬ ‫إلى اللغات‬ ‫افكاره‬ ‫الأداة التي نقلت‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫ماراكيوس‬ ‫لرحمة‬

‫)‬ ‫‪1736‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪916‬‬ ‫‪)V‬‬ ‫‪George‬‬ ‫اح!‬ ‫‪e‬‬ ‫سال‬ ‫جئي‬ ‫‪-36‬‬

‫‪ ،‬وتلقى‬ ‫تاجرا في لدن‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫سال‬ ‫صاموئيل‬ ‫أبوه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7916‬‬ ‫عام‬ ‫حوالي‬ ‫كنتت‬ ‫في مماطحة‬ ‫سال‬ ‫ولد جورج‬

‫‪.‬‬ ‫‪IVY‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عام‬ ‫‪Inner‬‬ ‫()‪Temple‬‬ ‫بمعبد‬ ‫كطالب‬ ‫التحق‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫كانترلري‬ ‫في‬ ‫سكرل‬ ‫كنجز‬ ‫في‬ ‫تحليمه‬

‫اصست‬ ‫التى‬ ‫المسيحية‬ ‫المعرفة‬ ‫جمعية تقدم‬ ‫لندن لبحث‬ ‫الى‬ ‫نجري‬ ‫ارسل بطريرك انطاكية صلمرن‬ ‫العام‬ ‫وفي نض‬

‫أن سلمون‬ ‫‪ ،‬ويظن‬ ‫النصارى‬ ‫لاشعمال‬ ‫العربية‬ ‫باللغة‬ ‫(نجيل‬ ‫بإصدار‬ ‫) بالقيام‬ ‫‪Middle‬‬ ‫‪Temple‬‬ ‫الأو!‬ ‫(المجد‬

‫‪ ،‬كان‬ ‫حلب‬ ‫من‬ ‫وهويونافي‬ ‫‪Dadichi‬‬ ‫دادلثي‬ ‫الملك ولدعى‬ ‫ان ترجمان‬ ‫كما‬ ‫العربية ‪.‬‬ ‫علمه‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫كان‬ ‫نجري‬

‫الرقية‪.‬‬ ‫اللغات‬ ‫يحلمه‬

‫للإنجيل‬ ‫تقدم للجمعية عارضا خدماته ليكون مصحخا‬ ‫ف!نه‬ ‫من العربية ‪،‬‬ ‫كان الكم الذي تعلمه جورج‬ ‫ومهما‬

‫للجمعية المذكورة ‪.‬‬ ‫محامئا‬ ‫اصغ‬ ‫أنه‬ ‫كله ‪ ،‬علاوة على‬ ‫على اثروع‬ ‫مثرفًا‬ ‫العري المذكور ‪ ،‬وصرعان ط اصغ‬

‫في‬ ‫عامًا‬ ‫وعرين‬ ‫خمسة‬ ‫أمضى‬ ‫أن جررج‬ ‫‪Dicdonaire‬‬ ‫‪Philosophique ،‬‬ ‫الفلسفي‬ ‫كتابه (القاموس‬ ‫في‬ ‫فوليز‬ ‫زعم‬

‫‪ ،‬فقد مات‬ ‫حياته‬ ‫مدة‬ ‫تؤكده‬ ‫الإطلاق‬ ‫عليه على‬ ‫دليل‬ ‫لا‬ ‫والذي‬ ‫فوليتر‬ ‫فيه‬ ‫وقع‬ ‫الخطأ الذي‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫بلاد العرب‬

‫الدين‬ ‫عن‬ ‫ام مع مقدمة مهة‬ ‫الكريم عام ‪734‬‬ ‫ترجمته للقرآن‬ ‫يبلغ الأربعين من عمره ‪ .‬وظهرت‬ ‫ولم‬ ‫محمومًا‬

‫عام‬ ‫بالقاهرة‬ ‫‪ ،‬وطبعت‬ ‫الحرب!‬ ‫امين هاضم‬ ‫العربية‬ ‫‪ ،‬وقد نقلها إلى‬ ‫واللغو والتجريح‬ ‫بالإفك‬ ‫خاها‬ ‫الإسلامي‬

‫وبوصطن‬ ‫وفيلادلفيا ونيويورك‬ ‫طبعة في لندن وضيكاغو‬ ‫الآن ‪501‬‬ ‫حتى‬ ‫ترجمته طبعت‬ ‫ظهور‬ ‫ام ‪ ،‬ونذ‬ ‫‪139‬‬

‫وباري!‪.‬‬

‫‪- 95 -‬‬
‫تابعًا‬ ‫اللاتينيتين‬ ‫الترجمتين‬ ‫من‬ ‫التالي ‪ ،‬وفيه نرى أن لكل‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ملاحظة‬ ‫ويمكن‬

‫الأوروبية‪.‬‬ ‫على باقي اللغات‬ ‫تأثيرهما‬ ‫رئي!ا وزع‬

‫الرئيس‬ ‫التابع‬ ‫عن‬ ‫التي نقلت‬ ‫اللغات‬ ‫ا‬ ‫الرئيس‬ ‫التابع‬ ‫ا‬ ‫اللاتينية‬ ‫الزجمة‬ ‫ا‬ ‫القرن‬

‫لفرنسية‬ ‫ا‬ ‫نية ‪-‬‬ ‫لألما‬ ‫ا‬ ‫لهولند ية ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫يطا لية ‪-‬‬ ‫لإ‬ ‫ا‬

‫ريور‬ ‫دي‬ ‫ترجمة دير كلوني‬ ‫‪16‬‬

‫)‬ ‫‪ 5‬لغات‬ ‫(‬ ‫لروسية‬ ‫ا‬


‫(فرنسي)‬ ‫و ‪17‬‬

‫‪ -‬الألمانية‬ ‫اللاتينية‬ ‫‪ -‬الفرنسية ‪-‬‬ ‫الإنجليزية‬ ‫سال‬ ‫جورج‬ ‫ترجمة ماراكيوس‬ ‫‪18‬‬

‫‪ -‬الإِيطالية ‪ -‬الألبانية‬ ‫الهولندية‬ ‫‪-‬‬ ‫الروسية‬ ‫)‬ ‫(إنجليزية‬ ‫و ‪1 9‬‬

‫‪ 1‬ا لغة)‬ ‫(‬ ‫‪ -‬التشيكية‬ ‫‪ -‬المجرية‬ ‫البلغارية‬

‫م‬ ‫!‬ ‫‪0175‬‬ ‫تلتها ترجمة له بالفرنسية عام‬ ‫حتى‬ ‫ترجمة !ر!تخمن!ية‬ ‫كادت‬ ‫فما‬

‫م في الفرنسية‬ ‫‪184‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عام‬ ‫‪ ،‬وكازيمرسكي‬ ‫في الفرنسية‬ ‫ام‬ ‫‪783‬‬ ‫عام‬ ‫‪ .‬سافاري‬ ‫عنها ك‬ ‫نقل‬

‫عام‬ ‫في الروشة‬ ‫سال‬ ‫ثم جورج‬ ‫عام ‪1746‬‬ ‫الألمانية‬ ‫في‬ ‫سال‬ ‫أيضًا ‪ ،‬ثم تيودور أرنولد عن‬

‫وكازيمرسكي‬ ‫سال‬ ‫عن‬ ‫عام ‪ 1 84 4‬م ‪ ،‬ونيكولاييف‬ ‫بالروسية لمجهول‬ ‫م ‪ ،‬ثم سافاري‬ ‫‪lus‬‬

‫(‪)37‬‬ ‫بانزيري‬ ‫‪ ،‬وجيوفاني‬ ‫ام‬ ‫‪985‬‬ ‫عام‬ ‫بتافيا بالهولندية‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ثم كولييه‬ ‫ام‬ ‫‪864‬‬ ‫عام‬ ‫في الروسية‬

‫‪ ،‬ثم ألوميتكو‬ ‫ام‬ ‫بالأسبانية عام ‪872‬‬ ‫أدرتيز ديلابوبيلا‬ ‫‪ ،‬ئم يخنسنت‬ ‫ام‬ ‫في أيطاليا عام ‪882‬‬

‫‪ ،‬ئم‬ ‫بالبلغارية‬ ‫ام‬ ‫‪19 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ليتزا عام‬ ‫‪ ،‬ف!يكولاس‬ ‫ام‬ ‫‪219‬‬ ‫عام‬ ‫بالألبانية‬ ‫قافز يزي‬

‫المكان‬ ‫حاجز‬ ‫قد حطمت‬ ‫أن أفكار ماراكيوص‬ ‫نجد‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫`"‬ ‫"‬ ‫في البلغارية عام‬ ‫تيموفوت‬

‫كالوباء الذي‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫اللغات‬ ‫بشتى‬ ‫الأوروبيين‬ ‫رؤوس‬ ‫فاسدًا عل‬ ‫دمًا‬ ‫تنز‬ ‫والزمان ‪ ،‬وأخذت‬

‫‪.‬‬ ‫لا يجد ما يعوقه فينتقل إلى مكان آخر أو يظهر بعد عدة سنوات‬ ‫حتى‬ ‫يستشري‬

‫عامة مضبوطة‪،‬‬ ‫بصفة‬ ‫ماراكيوس‬ ‫إن ترجة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ترجمة ماراكيوس‬ ‫عن‬ ‫سال‬ ‫يقول جورج‬

‫بدين محمد‪.‬‬ ‫ليسوا على علم‬ ‫بمن‬ ‫اكن قد خدعت‬ ‫لم‬ ‫الفهم إن‬ ‫ولكنها حرفية سهلة‬

‫هو ماراكيوس‬ ‫فإن الأص!‬ ‫الحالتين‬ ‫‪ ،‬وفي كلا‬ ‫سال‬ ‫عن‬ ‫وليست‬ ‫‪ .‬سافاري‬ ‫ك‬ ‫عن‬ ‫الترجمة‬ ‫يعتقد شوفان أن هذه‬ ‫‪.-+‬‬

‫‪.‬‬ ‫ماراكيوس‬ ‫عن‬ ‫‪ 'Ai‬ام مأخوذة‬ ‫ا‬ ‫عام‬ ‫‪Szdmajer,‬‬ ‫ترجمة مجرية ‪Imre‬‬ ‫أول‬ ‫‪-‬‬

‫د فيسلي اجناز ‪ Vesly Ignac‬عام‬ ‫ماراكوس‬ ‫عن‬ ‫أن اول ترجمة الى اللغة الثيكية كانت‬ ‫جفري‬ ‫آرلْر‬ ‫‪ -‬يقول‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪139‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-06‬‬ ‫‪-‬‬


‫رده ونقده للقرآن ضخم‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫فائدة كبيرة ولا شك‬ ‫ذات‬ ‫كانت‬ ‫التي اضافها‬ ‫والشروح‬

‫‪.‬‬ ‫الموضوع‬ ‫خارجًا عن‬ ‫يكون‬ ‫وأحيانًا‬ ‫منه ‪ ،‬وغير شافٍ‬ ‫عمله الى مجلد كبير لا طائل‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫بالجميل‬ ‫العرفان‬ ‫وعدم‬ ‫بالذنب‬ ‫مفمِدًا ‪ ،‬وأشعر‬ ‫كان‬ ‫أخطائه‬ ‫بكل‬ ‫فالعمل‬ ‫وعمومًا‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫علي‬ ‫بفضله‬ ‫أعترف‬

‫في‬ ‫سنة‬ ‫أربعين‬ ‫أمضى‬ ‫والذي‬ ‫المئقف‬ ‫الراهب‬ ‫هذا‬ ‫ماراكيوس‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫‪ .‬سافاري‬ ‫أما ك‬

‫عمله إلى ترجمة الآيات ك!ا‬ ‫في تقسيم‬ ‫في ترجمته المسار الصحيح‬ ‫والرد على القرآن سار‬ ‫الزبة‬

‫فريد غير‬ ‫الذي في يده عمل‬ ‫أن النص‬ ‫‪ ،‬ونسي‬ ‫حرنية‬ ‫ترجمها ترجة‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬كير‬ ‫الأ!لي‬ ‫في النص‬

‫‪.‬‬ ‫عادي‬

‫فقد‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫بربرية‬ ‫لاتي!ن!ية‬ ‫إلى لغة‬ ‫الكلمات‬ ‫نقل‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫القرآن‬ ‫معاني‬ ‫يعبر عن‬ ‫لم‬ ‫فهو‬

‫‪.‬‬ ‫ريور"‬ ‫من ترجمة دي‬ ‫جماله فإن ترجمته لا تزال افضل‬ ‫كل‬ ‫الأصل‬

‫ادعاء‬ ‫في ترجماتهم ‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫استفادوا واعتمدوا على ماراكيوس‬ ‫من‬ ‫أقوال‬ ‫هذه‬

‫ترجمة‬ ‫بفضل‬ ‫يعترف‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫بالذنب‬ ‫العربية إلا أنه يشعر‬ ‫عن‬ ‫بأن ترجمته كانت‬ ‫سال‬ ‫جورج‬

‫‪ .‬وكأنه كان هناك من‬ ‫من لا يعرفون دين محمد‬ ‫قد خدعه‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬كما أنه يخشى‬ ‫ماراكيوس‬

‫أن يكونوا قد‬ ‫بها ‪ ،‬وضي‬ ‫تمام معرفتهم‬ ‫العربية ‪ ،‬وهو غير متأكد من‬ ‫يمده بالمعلومات عن‬

‫‪.‬‬ ‫ضللوه‬

‫اللغات حتى‬ ‫قائمة طويلة في اللغة الإِنجليزية وفي غيرها من‬ ‫سال‬ ‫جورج‬ ‫إن قائمة طبعات‬

‫‪.‬‬ ‫الفارقة كما ذكرت‬ ‫العلامات‬ ‫من‬ ‫الزجمة أصبحت‬ ‫(ن هذه‬

‫ضل‬ ‫الدليل‬ ‫أخطا‬ ‫الموجهَ ‪ ،‬وإن‬ ‫ساء‬ ‫الموتجَه‬ ‫ساء‬ ‫فيه ‪ ،‬فإن‬ ‫بما‬ ‫الِإناء ينضح‬ ‫أن‬ ‫ولا شك‬

‫لأوروبا‬ ‫أذن‬ ‫الذي‬ ‫الأخضر‬ ‫كانتا كالضوء‬ ‫اللاتينيتان ‪ ،‬فقد‬ ‫الزجمتان‬ ‫ما أحدثته‬ ‫التابع ‪ ،‬وهذا‬

‫العربية مباشرة إلا أنه‬ ‫بانه نقل عن‬ ‫ادعاء بعضهم‬ ‫رغم‬ ‫اثريهما‬ ‫لغاتها باقتفاء‬ ‫في شتى‬ ‫كلها‬

‫في ترجمته‪.‬‬ ‫اللاتينية‬ ‫إلى الجذور‬ ‫إلى رجوعه‬ ‫للإشارة‬ ‫ويعود‬ ‫ما يتراجع‬ ‫صعان‬

‫على‬ ‫الأوروبية تكاد تكرن‬ ‫الملاحظة بسهولة أن اللغات‬ ‫يمكن‬ ‫المرافق‬ ‫الملون‬ ‫الجدول‬ ‫ومن‬

‫مما‬ ‫لغة أوروبية أخرى‬ ‫طريق‬ ‫إما مباشرة أو عن‬ ‫اللاتينية‬ ‫الزجمات‬ ‫عل‬ ‫إطلاقها ‪ -‬قد اعتمدت‬

‫ام اهتم‬ ‫‪039‬‬ ‫مثلًا باللغة البلغارية‬ ‫‪ .‬توموف‬ ‫‪ .‬س‬ ‫‪ .‬فزجمة س‬ ‫يزيد الزجمة سوًا على سوء‬

‫عن‬ ‫الألمانية‬ ‫مأخوذة عن‬ ‫الترجمة‬ ‫هوبه ‪ ،‬وهذه‬ ‫محس‬ ‫أرنست‬ ‫يدعى‬ ‫ألماني‬ ‫بشر‬ ‫بإخراجها‬

‫أن مثل هذه الرحلة‬ ‫العربية ‪ .‬ولا شك‬ ‫(ماراكيوس) عن‬ ‫اللاتينية‬ ‫عن‬ ‫(سال)‬ ‫الإِنجليزية‬

‫‪- 61 -‬‬
‫إلى اللغة‬ ‫وصلت‬ ‫(ذا‬ ‫وتمرق حتى‬ ‫ستلتوي‬ ‫والمبثرين‬ ‫الرهبان‬ ‫بين أيدي‬ ‫القرآنية‬ ‫الطويلة للكلمة‬

‫قراءة النصر‬ ‫المسلمين في بلغاريا عن‬ ‫الوقت نصرًا سيوقف‬ ‫البلغارية اعتبرتها الكنيسة في ذلك‬

‫البلغارية بذلك‬ ‫‪ ،‬وتنوه الصحف‬ ‫الجديد‬ ‫المولو القميء‬ ‫بدلًا عنه‬ ‫‪ ،‬ليستعملوا‬ ‫القرآفي العربب‬

‫قرآنهم بزبتنا‬ ‫المسلمين عن‬ ‫وسنفصل‬ ‫هوبهأ‬ ‫‪9‬‬ ‫الألمافي‬ ‫‪" :‬لقد نعلها ذلك‬ ‫ققول‬ ‫الإنجاز‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الجديدة‬ ‫البلفارية‬

‫البعثات‬ ‫قامت‬ ‫وذاعت‬ ‫بعد أن انتشرت‬ ‫صال‬ ‫أن ترجمة جورج‬ ‫ان أكثر ما يثير السخرية‬

‫في الإسلام إ(‪. 38‬‬ ‫(مقالات‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫التبشيرية البروتستانتية بزجمتها إلى العربية في مصر‬

‫العربية إلى اللاتينية‬ ‫الرحلة الطويلة من‬ ‫هذه‬ ‫بعد‬ ‫الزجمة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫كيف‬ ‫ولا أدري‬

‫عبثوا‬ ‫كيف‬ ‫بام أعيننا‬ ‫أن نرى‬ ‫يمكن‬ ‫حتى‬ ‫ما‬ ‫يومًا‬ ‫الترجمة‬ ‫فالعربية ‪ .‬ولعلي أجد هذه‬ ‫فالإنجليزية‬

‫غيرهم‬ ‫كتب‬ ‫على‬ ‫فانهالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫كتبهم‬ ‫من‬ ‫ما حرفرا‬ ‫لم يكفهم‬ ‫‪ ،‬وكأنه‬ ‫الله الكريم‬ ‫كتاب‬ ‫وحرفوا‬

‫في‬ ‫المسلمون‬ ‫حفظه‬ ‫الذي‬ ‫المحفوظ‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫ينالوا‬ ‫أن‬ ‫هيهات‬ ‫وتبديلًا ‪ .‬وهيهات‬ ‫تحريفًا‬

‫وتعالى من‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫حفظه‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫والسطور‬ ‫قبل ان يحفظ في القراطي!‬ ‫القلوب والصدور‬

‫‪.‬‬ ‫سماوات‬ ‫سبع‬ ‫فوق‬

‫‪،‬‬ ‫لغة أخرى‬ ‫إلى العربية أو إلى أي‬ ‫على الإِطلاق ان مسلمًا قام بتربة الإنجيل‬ ‫أصمع‬ ‫ولم‬

‫المسلمين‬ ‫من جانب‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫الجهل‬ ‫المقصود ‪ ،‬أو النابع عن‬ ‫والفهم الخاطىء‬ ‫والكراهية‬ ‫فالعداء‬

‫‪.‬‬ ‫النصارى‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫وانما‬

‫‪ -‬منذ‬ ‫توقف‬ ‫‪ -‬ودون‬ ‫تُرى يحاول الأوروبيون ترجمة القرآن الكريم مرة بعد أخرى‬ ‫يا‬ ‫فلماذا‬

‫عامًا؟‬ ‫‪845‬‬

‫الكريم لهم؟‬ ‫القرآن‬ ‫هل ذلك شعور بتحدي‬

‫القرآني الرباني المحكم؟‬ ‫ام أنهم فشلوا في ترجمة هذا النص‬

‫الفغ‬ ‫‪ ،‬وفضولاً أثاره الفزع من‬ ‫للاستطلاع‬ ‫لاتينية كلونية حئا‬ ‫أول ترجمة‬ ‫قد تكون‬

‫الآن ‪ -‬مع‬ ‫لا يزال يترى حتى‬ ‫الذي‬ ‫الزاجم‬ ‫الطوفان من‬ ‫هذا‬ ‫ما شان‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الإسلامي‬

‫معجز‬ ‫واستحالة مع نص‬ ‫‪ -‬ويزداد الأمر صعوبة‬ ‫المُسلي‬ ‫الهين‬ ‫بالعمل‬ ‫أن الزجمة ليست‬ ‫ملاحظة‬

‫؟‬ ‫إ‬ ‫الكريم‬ ‫كالقرآن‬

‫‪.S‬‬ ‫‪.M‬‬ ‫‪Zwemmer, Translations of the Koran, The‬‬ ‫‪Moslem world, Vol. V )1691( 261-244 .p‬‬ ‫‪- rA‬‬

‫عن‬ ‫في مصر‬ ‫التثيرية‬ ‫البروتتانية‬ ‫البحثات‬ ‫براسطة‬ ‫الحربية‬ ‫الى‬ ‫سال‬ ‫‪ -‬لقد ترجمت قرجمة جررج‬

‫ه!‬ ‫‪ of Islam.‬ه!!ع!ا"عح!‬ ‫‪(.‬أهو ‪New Edition Vol. V Leiden)1‬‬

‫‪- 62 -‬‬
‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫؟‬ ‫ترى‬ ‫يا‬ ‫هذا الإصرار‬ ‫سا سبب‬

‫وبقرآنهم‪.‬‬ ‫ما يُراد بالمسلمين‬ ‫لنا‬ ‫ليكشفوا‬ ‫الدارسين‬ ‫أمانة في اعناق‬ ‫التساؤل‬ ‫هذا‬ ‫أترك‬

‫ال!يجة‪:‬‬

‫متداخلة‪:‬‬ ‫بعدة مراحل‬ ‫القول بأن الترجمات الأوروبية قد مرت‬ ‫يمكن‬

‫الثامن عثر‪:‬‬ ‫القرن الحادي عث!ر حتى‬ ‫ا ‪ -‬من‬

‫‪.‬‬ ‫الاششراق)‬ ‫(بذرة‬ ‫اللاتينية‬ ‫العربية إلى‬ ‫من‬ ‫الترجمة‬ ‫مرحلة‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫سو!ا)‬ ‫الترجمات‬ ‫(أكثر‬ ‫الأوروبية‬ ‫إلى اللغات‬ ‫اللانينية‬ ‫من‬ ‫الترجمة‬ ‫مرحلة‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫الحديث‪:‬‬ ‫في العصر‬ ‫‪- 2‬‬

‫المستشرقين‬ ‫بواسطة‬ ‫الأوروبية‬ ‫اللغة العربية مباشرة إلى اللغات‬ ‫الزجمة من‬ ‫مرحلة‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫كتبها‪.‬‬ ‫العربية ودرس‬ ‫وعرف‬ ‫الاستشراق‬ ‫‪ ،‬بعد ان اشتد ساعد‬ ‫وأضرابهم‬

‫ليبرالية‬ ‫مع‬ ‫الأوروبية‬ ‫الزجمة إلى اللغات‬ ‫المسلمين مؤخرًا في ميدان‬ ‫دخول‬ ‫د ‪ -‬مرحلة‬

‫المترجم الدينية‬ ‫مشاعر‬ ‫النظر عن‬ ‫الترجمة بصرف‬ ‫والنظرة العلمية المجردة لموضوع‬ ‫العصر‬

‫مسلما‪.‬‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬

‫تعد على أصابع‬ ‫التي‬ ‫الترجمات القليلة‬ ‫القول بأن هناك بعض‬ ‫وفي المرحلة الأخيرة فقط يمكن‬

‫ترجمة كاملة ‪ -‬غير‬ ‫‪045‬‬ ‫على‬ ‫مجتمعة والتي زادت‬ ‫الأوروبية‬ ‫اللغات‬ ‫اليد الواحدة في ترجمات‬

‫الموضوعية‪.‬‬ ‫من‬ ‫على شيء‬ ‫بأنها‬ ‫القول‬ ‫الترجمات الجزئية ‪ -‬التي يمكن‬ ‫من‬ ‫مئات‬

‫‪ ،‬بدءًا بالترجمة‬ ‫الأوروبية‬ ‫في البلدان‬ ‫بها الترجمات‬ ‫التي مرت‬ ‫يبين المراحل‬ ‫السابق‬ ‫والتقسيم‬

‫الفتيل‪.‬‬ ‫الأولى التي أشعلت‬ ‫اللالينية‬

‫اللاتينية‪:‬‬ ‫النظر النصرانية‬ ‫هناك تقسيما آخر يمئل وجهة‬ ‫ولكن‬

‫القرآن الكريم بعدة مراحل‪:‬‬ ‫المختلفة عن‬ ‫النصرانية‬ ‫والكتابات‬ ‫الزجمات‬ ‫فقد مرت‬

‫هذه‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫إلى اللاتينة كما سبق‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫وفيها ترجم‬ ‫ام)‬ ‫‪025 - 1 1 0‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫عام‬ ‫من‬ ‫أ ‪-‬‬

‫والدارسين‪.‬‬ ‫بين الرهبان‬ ‫الإسلام‬ ‫الفزة زاد الاهتمام بدراسة‬

‫حدا‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫الصليبية واندحارها‬ ‫الحملات‬ ‫‪ 014 0 -‬م) بدأ تراجع‬ ‫عام (‪0125‬‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫الصليبية متأججة‪،‬‬ ‫شعلة‬ ‫نغمة العداء للِإسلام حفاخما عل‬ ‫بالك!نيسة بأن تزيد من‬

‫المدة ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫في كتاباتهم خلال‬ ‫ذلك‬ ‫التراجع ‪ ،‬هـلمكن ملاحظة‬ ‫وتعويضًا عن‬

‫‪- 63 -‬‬
‫وتأججت‬ ‫‪ ،‬ثم استعرت‬ ‫إلى حين‬ ‫التحريض‬ ‫جذور‬ ‫‪ 5‬ام ) خمدت‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 - 1 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عام ( ‪0‬‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫‪ ،‬وأيقظ الحقد‬ ‫نكأ الجروح‬ ‫ام ‪ ،‬وهو عام فتح القسطنطينية الذي‬ ‫عام ‪453‬‬ ‫مرة أخرى‬

‫الصليبية‪.‬‬ ‫في حروبه‬ ‫انهزاماته‬ ‫قليلأ إثر‬ ‫بعد أن هدأ‬ ‫مرة أخرى‬ ‫الصليبي‬

‫اطلاعهم‬ ‫بعد‬ ‫اكتشفوه‬ ‫في وهم‬ ‫تعيش‬ ‫‪ ،‬والنصرانية‬ ‫الأولى‬ ‫الكلونية‬ ‫اللأتينية‬ ‫الترجمة‬ ‫ومنذ‬

‫‪،‬‬ ‫وآدم وحواء‬ ‫وإبراهيم‬ ‫وموسى‬ ‫بعيسى‬ ‫يؤمنون‬ ‫المسلمين‬ ‫ان‬ ‫وجدوا‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫على‬

‫من‬ ‫مشوهة‬ ‫الِإسلام ما هو إلا صورة‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫التشابه بين الِإسلام والنصرانية‬ ‫من‬ ‫كثيرًا‬ ‫هناك‬ ‫وأن‬

‫(كذ ‪. )1‬‬ ‫المسيحب‬

‫انحرافات‬ ‫من‬ ‫شابه‬ ‫مما‬ ‫القرآن وتنقية‬ ‫بدراسة‬ ‫الممكن‬ ‫المنطلق ‪ -‬يْ رأيهم ‪ -‬فإنه من‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫المسيحية‪.‬‬ ‫الى حظيرة‬ ‫العودة بالمسلمين‬ ‫‪ ،‬فإنه يمكن‬ ‫النصرانية‬ ‫عن‬

‫في كتابه‬ ‫‪ ،‬وخاصة‬ ‫الكوزي‬ ‫في كتابات نيقولاس‬ ‫واضحة‬ ‫الفكرة بصورة‬ ‫هذه‬ ‫وقد ظهرت‬

‫في‬ ‫المحفوظة‬ ‫اللاتينية‬ ‫الترجمة‬ ‫على‬ ‫هذه‬ ‫كتابته‬ ‫في‬ ‫اعتمد‬ ‫وقد‬ ‫)‬ ‫‪Alcorani‬‬
‫‪(Cribratio‬‬ ‫تنقية القرآن‬

‫بتوقيع‬ ‫والممهورة‬ ‫في باريس‬ ‫الأرسينال‬ ‫في مكتبة‬ ‫حالئا‬ ‫والمحفوظة‬ ‫الوقت‬ ‫في ذلك‬ ‫دير كلوني‬

‫‪.‬‬ ‫‪(Bibliotheque‬‬
‫‪de 'L‬‬ ‫)‪arsenalParis‬‬
‫‪-‬‬ ‫المترجم‬

‫كتاب‬ ‫أهمها‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫عن‬ ‫كثيرة ظهرت‬ ‫أخرى‬ ‫كما اعتمد أيضًا على كتابات‬

‫)‪Propunaculum‬‬ ‫بعنوان‬ ‫‪of‬‬ ‫‪(Ricoldus‬‬


‫)‪Crucis‬‬
‫‪Monte‬‬ ‫أ‬ ‫الدومينيكافي‬ ‫الفلورنسي‬ ‫"ريكولدوس‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪906‬‬ ‫في فينيسيا عام‬ ‫‪ (Fidei‬والمطبوع‬

‫بيوس‬ ‫البابا‬ ‫‪ -‬تجرأ‬ ‫المسيحية‬ ‫أو أدنى من‬ ‫قوسين‬ ‫‪ -‬وهو أن المسلم قاب‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫تأثير‬ ‫وتحت‬

‫خليفة لأباطرة بيزنطة‪.‬‬ ‫يدعوه إلى النصرانية ليصبح‬ ‫الثاني‬ ‫محمد‬ ‫رسالةً للسلطان‬ ‫فأرسل‬ ‫الثافي‬

‫باقتراب‬ ‫الداعي‬ ‫الخيال يداعب‬ ‫الدعوة أخذ‬ ‫على هذه‬ ‫بالرد‬ ‫خاطره‬ ‫السلطان‬ ‫يكلف‬ ‫لم‬ ‫وئا‬

‫الصليبية‪.‬‬ ‫بحروبهم‬ ‫بعد الكارثة التي حاقت‬ ‫في الشرق‬ ‫سهل‬ ‫نصر‬

‫الكنيسة‬ ‫لغة‬ ‫اللاتينية‬ ‫اللغهَ‬ ‫إلى‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫ترجمة‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫فإنه‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬

‫تخطيط‬ ‫سابق‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬بل كانت‬ ‫فقط‬ ‫الاستطلاع‬ ‫حب‬ ‫أثاره‬ ‫عملاً أكاديمئا‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫رجالها‬ ‫وبأيدي‬

‫العربية ‪ ،‬ثم اعتكاف‬ ‫لدراصة‬ ‫عديدة‬ ‫البعثات لسنين‬ ‫تنفيذ‪ .‬الى إرسال‬ ‫‪ ،‬احتاج‬ ‫وتر!د‬

‫اكبر‬ ‫رهبان‬ ‫رئيس‬ ‫وإشراف‬ ‫‪ ،‬وبمساعدة‬ ‫دينية مسيحية‬ ‫للتربة بتوجيه أعلى صلطة‬ ‫طويل‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 64 -‬‬


‫عما ظنوه‬ ‫البحث‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫!ن‬ ‫‪ .‬والأخطر‬ ‫بها رهبانية كلوني‬ ‫‪ ،‬وأقصد‬ ‫الوقت‬ ‫في ذلك‬ ‫رهبانية‬

‫من‬ ‫فيه أهم عندهم‬ ‫على القرآن والطعن‬ ‫الرد‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫الظنون‬ ‫)و ما شابه من‬ ‫أو أخطا!‬ ‫اختلافًا‬

‫في طعنه للقرآن كان جاذا في استكمال مطاعنه وردوده التى فاقت‬ ‫إن ماراكيوس‬ ‫ايرجمة ‪ ،‬حتى‬

‫مفضلاً عليها موضوعية‬ ‫حوت‬ ‫مما‬ ‫مشمئزًا‬ ‫سال‬ ‫‪ ،‬وأشار إليها جورج‬ ‫ترجمة سابقيه وردودهم‬

‫في التعامل مع المسلمين‪.‬‬ ‫أفضل‬ ‫مهذبة ماكرة قد تكون‬

‫ترجمته‪:‬‬ ‫الماكر في مقدمة‬ ‫قال هذا‬

‫المشين‬ ‫السباب‬ ‫جم! أو قرآنه أن أستعمل‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫التحدث‬ ‫عند‬ ‫لنفسي‬ ‫أسمح‬ ‫لم‬ ‫أإنني‬

‫للمجادلة‪.‬‬ ‫أقوى أسلوب‬ ‫أنها‬ ‫التي ظنها الكثيرون ممن كتبوا ضده‬ ‫والتعبيرات اللاأخلاقية‬

‫معالجة الموضوع بالحكمة والأدب‬ ‫الملائم‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬فقد وجدت‬ ‫هو الصحيح‬ ‫العكس‬ ‫ولكن‬

‫الأبدية التي ارتكبها‬ ‫الجريمة‬ ‫‪ ،‬كمدى‬ ‫الموافقة‬ ‫أنها تستحق‬ ‫التي أعتقد‬ ‫الأساسيات‬ ‫على‬ ‫والموافقة‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪)1874‬‬ ‫سال‬ ‫‪ . . .‬جورج‬ ‫البشرية‬ ‫ع!‬ ‫مزيفًا‬ ‫دينًا‬ ‫بفرضه‬

‫وأثاروا الشبهات‬ ‫وهاجموا ونقدوا ورفضوا‬ ‫العزيز وحرًفوا‬ ‫الله‬ ‫القوم كتاب‬ ‫ترجم‬ ‫لقد‬

‫لغة ونيف‪.‬‬ ‫بل في عرين‬ ‫لغة واحدة‬ ‫يخا‬ ‫ليس‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬ولا يزالون ‪ -‬وكل‬

‫هذا كله؟‬ ‫هو موقفنا من‬ ‫فما‬

‫علينا أن نفعله إزاء هذا الهجوم ؟‬ ‫وماذا يجب‬

‫بما‬ ‫ونحن‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫على كتاب‬ ‫ليعتدي‬ ‫قلمًا‬ ‫أمسك‬ ‫من‬ ‫نترك الحبل على غاربه لكل‬ ‫هل‬

‫؟ !‬ ‫أو جاهلون‬ ‫إما غافلون‬ ‫يجري‬

‫العالمية خاصة‪.‬‬ ‫الإِسلامية‬ ‫المنظمات‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫عامة‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫إلى موقف‬ ‫الأمر يحتاج‬ ‫إن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكريم‬ ‫إلى هيئة عالمية للقرآن‬ ‫الأمر يحتاج‬ ‫أن‬ ‫وفي تصوري‬

‫الميادين ‪ ،‬فهناك‬ ‫مختلفة في شتى‬ ‫منه منظمات‬ ‫نبعت‬ ‫الذي‬ ‫هنا مؤتمر العالم الِإسلامي‬ ‫واناشد‬

‫للتاريخ والفنون والثقافة الإِسلاميه‪،‬‬ ‫الأبحاث‬ ‫مثل مركز‬ ‫المؤتمر‬ ‫تابعة ومنبثقة عن‬ ‫أجهزة‬

‫للعلوم‬ ‫الإِسلامية‬ ‫الإِسلامي ‪ ،‬والمؤسسة‬ ‫الحضاري‬ ‫على الزاث‬ ‫الدولية للحفاظ‬ ‫واللجنة‬

‫الإِسلامية‪،‬‬ ‫الدول‬ ‫إذاعات‬ ‫‪ ،‬ومنظمة‬ ‫للانباء‬ ‫الإِسلامية‬ ‫‪ ،‬والوكالة‬ ‫والتنمية‬ ‫والتكنولوجيا‬

‫‪- 65 -‬‬
‫العالمي‬ ‫‪ ،‬والاتحاد‬ ‫الإِسلامي‬ ‫الفقه‬ ‫ومجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫والثقافة‬ ‫والعلوم‬ ‫للزبية‬ ‫الإسلامية‬ ‫والمنظمة‬

‫للتضامن‬ ‫لها الاتحاد الرياضي‬ ‫فإن‬ ‫الرياضة‬ ‫‪ ،‬وحتى‬ ‫الدولية‬ ‫الإسلامية‬ ‫العربية‬ ‫للمدارس‬

‫الميادين الثقافية والِإعلاميهَ‬ ‫دولية في كل‬ ‫منظمة‬ ‫جهازًااو‬ ‫يجد‬ ‫الِإنسان‬ ‫‪ ،‬ويكاد‬ ‫الِإسلامي‬

‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫خدمة‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫دولية‬ ‫منظمة‬ ‫ما عدا‬ ‫‪،‬‬ ‫وال!نة‬ ‫السيرة‬ ‫وفي‬ ‫والفقهية‬ ‫والِإسلامية‬

‫العزيز‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الكريم‬ ‫العالمية للقرآن‬ ‫الهيئة‬ ‫‪9‬‬ ‫فكرة‬ ‫تبني‬ ‫إلى‬ ‫الإِسلامية‬ ‫الأمة‬ ‫أدعو‬ ‫إنني‬

‫العالم‬ ‫يدعمها‬ ‫الِإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫مؤتمر‬ ‫المنبثقة عن‬ ‫العالمية‬ ‫القرآن‬ ‫إلى مؤسسة‬ ‫إننا في حاجة‬

‫باسم‬ ‫التحدث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬مما يمكنها‬ ‫الأدبية والمعنوية‬ ‫الصفة‬ ‫عليها‬ ‫مادئا ‪ ،‬ويضفي‬ ‫الِإسلامي‬

‫القرآن‬ ‫الِإسلامي في خدمة‬ ‫العالم‬ ‫ستمثل‬ ‫المسلمين أجمعين ‪ ،‬فهي‬ ‫نيابة عن‬ ‫القرآن الكريم‬

‫ومتابعة المعتدي وتفسير‬ ‫التحريف‬ ‫الكريم ونثره وتوزيعه وطبعه وتفسيره والدفاع عنه وكشف‬

‫من ترجمات‬ ‫ما يصدر‬ ‫حاجاتها وأولوياتها ‪ ،‬ورصد‬ ‫الِإسلامية حسب‬ ‫العزيز للشعوب‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬

‫في العالم ومحاربتها‪.‬‬

‫للقرآن‬ ‫الصافية‬ ‫المعاني‬ ‫وبين‬ ‫الأوروبيين‬ ‫بين‬ ‫سذا‬ ‫وتوابعها‬ ‫اللاتينية‬ ‫الترجمات‬ ‫أقامت‬ ‫لقد‬

‫والمسلمين‪.‬‬ ‫للِإسلام‬ ‫وكرهًا شديدين‬ ‫عداوة‬ ‫وأورثتهم‬ ‫الكريم‬

‫‪.‬‬ ‫ونور‬ ‫هداية‬ ‫من‬ ‫للعالم ما عندنا‬ ‫ونبِّين‬ ‫ونبفَغ‬ ‫بزمام المبادرة ‪،‬‬ ‫نأخذ‬ ‫الأوان لأن‬ ‫ولعله قد آن‬

‫الناس‬ ‫إك‬ ‫بتبليغ ما أنزله عليه‬ ‫عليه‬ ‫وسلامه‬ ‫اللَه‬ ‫صلوات‬ ‫الكريم‬ ‫ورسوله‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫امر‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫الأحكام‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬كما أمره ببيان ما خفي‬ ‫كافة‬

‫لًةبىَالئَهُ‬ ‫رِسَا‬ ‫فًا بَفَغْتَ‬ ‫تَزتَفعَل‬ ‫إِن‬ ‫وَ‬ ‫زَتك‬ ‫مِن‬ ‫مَماأُنزليَإِفثَ‬ ‫بَلخِ‬ ‫اَلزَسُولُ‬ ‫جمأَيها‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬

‫اَتبهَفِرينَ‬ ‫اَلقَؤمَ‬ ‫لَايَهْدِى‬ ‫اَلتَهَ‬ ‫إِنَ‬ ‫اَلنًاسِ‬ ‫مِنَ‬ ‫يَقصِمُثَ‬

‫وَرَخمَةَ‬ ‫وَممدى‬ ‫اخئَلَفُوأفِيةِ‬ ‫الَذِى‬ ‫لَهُصُ‬ ‫قُبَئن‬ ‫إِلا‬ ‫أَنزَئاعَلتكَ اَتكِتث‬ ‫وَمَاَ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫ئِقَؤيريُؤمنُوتَ‬

‫أَ!زًاَلاسِ‬ ‫وَصنلإيمورلبِهن‬ ‫بَثِ!بم‬ ‫للنَاسِ‬ ‫أَزسَائكإلاصَاَفَة‬ ‫وَمَاَ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫لَايَغدوتَ‬

‫أمة المبلغين‪،‬‬ ‫‪ ،‬وجعلها‬ ‫كتابه الكريم‬ ‫نشر‬ ‫إك‬ ‫إلى الخير ‪ ،‬ووفقها‬ ‫الله أمة الإسلام‬ ‫هدى‬

‫قدير‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬إنه على‬ ‫بين أيديهم‬ ‫الهادين إلى النور الذي‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1l‬‬ ‫‪-‬‬


‫هوامش عربية‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪859‬‬ ‫‪ ،‬مارس‬ ‫‪ ،‬تونس‬ ‫الثالث‬ ‫‪ -‬العدد‬ ‫للتوثيق والمعلومات‬ ‫المغربية‬ ‫المجلة‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪979 -‬‬ ‫‪ -‬دار الطليعة ‪ -‬بيروت‬ ‫أزرق‬ ‫‪ ،‬ترجمة ميشيل‬ ‫وأوروبا‬ ‫‪ ،‬العرب‬ ‫يونغ‬ ‫لوش!‬ ‫‪- 2‬‬

‫في القرون الثامن‬ ‫الإِسلامية في فرنسا وإيطاليا وسوشرا‬ ‫‪ -‬الفتوحات‬ ‫رينو‬ ‫جوزيف‬ ‫‪-3‬‬

‫العربي ‪ -‬دار‬ ‫‪ .‬إسماعيل‬ ‫د‬ ‫وتقديم‬ ‫الحواشي‬ ‫وتعليق‬ ‫‪ -‬تعريب‬ ‫الميلادي‬ ‫والعاشر‬ ‫والتاسع‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪849 -‬‬ ‫بالجزائر‬ ‫الجامعية‬ ‫المطبوعات‬ ‫ديوان‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬بالتعاون‬ ‫الحداثة‬

‫دار‬ ‫‪-‬‬ ‫سعادة‬ ‫رضا‬ ‫العربية‬ ‫إلى‬ ‫نقله‬ ‫‪،‬‬ ‫وتأثيره‬ ‫وترجمته‬ ‫وتدوينه‬ ‫نزوله‬ ‫‪:‬‬ ‫القرآن‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاشير‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫البناني ‪ -‬بيروت‬ ‫الكتاب‬

‫‪- 67 -‬‬
REFFERENCES

Beeston, .A .F,.L Johnstone, .T ,.M Sergent, .R .B Smith, .G .R، TheCam -

bridge history of Arabic literature - Arabic literature to the end of the


Umayyed period., Cambridge University press, pps. 205 - ,052 first !
‫س‬ 4.،

,Cambridge 8391.
2- Brill, .E,.J Encyclopaedia of Islam, V pps, 042 - ,432 Leiden 8191.
3- Brockway, ,.D The second edition of volum I of Marracci Alcorani, Textus

.M .W Vol. 64)7491(
.universus,
144-141 p
4- George, The Koran, Philadelphia, .J .B .Sale,
& Co
Lippincoff 1874,
5- World, Vol..)6591(
55 p202-591
.Moslem
6- .J Peter the ,Kritzek 4491.
Venerable and Islam, Princeton
7- ,.D Ludvico Marraci, in BSOS,p123-117
.Ross, )2391-2191
ii, (.

8- ,.J Robert of Ketton' s translation of the Qur' an, ,Kritzeck


Islamic Quarterly
111 p312-903
.Vol. )5591( .

9- ,.N Islam and the West, the making of an image, ,Daniel,


Edinburgh
0691.
15 Shellabear, .W,.G Is Sale' s Koran reliable? .M ,.W XXI )3191(, 142-126.
11 Koran in Slavonic, The New York public library, .N.The
W 3791.
‫كعأ‬ Prof. Dr. Ekmeleddin Ihsanoglu, World Bibliography of translations of
meaning, of the Holy Qur' an- printed translations -the )0891-1515(,
Centre for Islamic History, Art and Culture, Istanbul 8691. ,Research
13 The Oxford Dictionary of Popes, by .J .N .D Kelly, Oxford University

New ,press,
York 8691,
14 Montgomery Watt, The influence of Islam on Medievel Europe ,W.
University ,Edinburg,
press 7291.
15 Haroon Khan Sherawi. Muslim Colonies in France, Northern Italy and
Lahore ,5591
.Switzerland,
Orientalia

16 Du Reyer, ,.A 'L Alcoran de Mahomet, traduit de 'L Arabe, Pub., Chez
Mortier, ,Pierre 1734.
Amsterdam
17 Hamidullah, Le Saint Coran, Pub., Hilal ,Muhammad
yayinlari, Ankara 8

eme ed. Beyrouth7391,


18 The New Encyclopaedia Britanica, Roman Catholicism & History of

Catholicism, p0201-009
,Roman

http://www.al-maktabeh.com - 68 -
‫الثاثب‬ ‫لمخصهل‬ ‫ا‬ ‫ء‪-‬‬

‫المعرفة القرآنية في أفريقيا‬ ‫الترجمات الأفريقية ومصادر‬

‫في العالم‪.‬‬ ‫استعمالًا‬ ‫الأكثر‬ ‫اللغات‬ ‫‪-‬‬

‫الأفريقية‪.‬‬ ‫الإِسلامية‬ ‫القبائل والشعوب‬ ‫‪-‬‬

‫الأفريقية‪.‬‬ ‫المسلمين في الدول‬ ‫وعدد‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫محاولة لحمر‬ ‫‪-‬‬

‫الكريم‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫إليها معاني‬ ‫الأفريقية التي تُرجمت‬ ‫اللغات‬ ‫‪-‬‬

‫اللغة‬ ‫الأفريقي ليفهم القرآن من خلالها ‪ ،‬إن تعذرت‬ ‫أن تتوفر للمسلم‬ ‫التي يمكن‬ ‫المصادر‬ ‫‪-‬‬

‫العربية‪.‬‬

‫التفاسير العربية‪.‬‬ ‫أ ‪-‬‬

‫الترجمات الأوروبية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫ال!هـجمات الأفريقية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫بالسواحيلية‪.‬‬ ‫الزجمات‬ ‫ا ‪-‬‬

‫باليوربا‪.‬‬ ‫الترجمات‬ ‫‪- 2‬‬

‫الترجمات الأمهرية‪.‬‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكريول‬ ‫الترجمات‬ ‫‪-‬‬ ‫!ا‬

‫‪.‬‬ ‫باللوجاندا‬ ‫الترجمات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫الأفريكانية‪.‬‬ ‫الترجمات‬ ‫‪- 6‬‬

‫الزولو‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ترجمات‬

‫الهَوْسا‪.‬‬ ‫ترجمات‬ ‫‪- 8‬‬

‫الفولاني‪.‬‬ ‫ترجمات‬ ‫‪- 9‬‬

‫‪.‬‬ ‫الولوف‬ ‫ترجمات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬

‫الديانة القاديانية‪.‬‬ ‫ترجمات‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫أخيرة‬ ‫كلمة‬ ‫‪-‬‬

‫والمراجع‪.‬‬ ‫المصادر‬ ‫‪-‬‬

‫‪- 96‬‬ ‫‪-‬‬


‫بالغ‬ ‫توحيد‬ ‫السيايصي والحرية ‪ ،‬وهىِ عامل‬ ‫اللغة مرادفة للسيادة والاستقلال‬ ‫أصبحت‬

‫اللغة ‪ .‬وإذا‬ ‫أفراده نفس‬ ‫أن يتحدث‬ ‫الأساسية لقيام أي مجتمع موحد‬ ‫الشروط‬ ‫الأهمية ‪ .‬فمن‬

‫والسيادة ‪ ،‬فإن‬ ‫السياسي‬ ‫مرادفة للاستقلال‬ ‫اجتماعية‬ ‫وظاهرة‬ ‫حضارية‬ ‫الطغة ضرورة‬ ‫كانت‬

‫حياة متكاملًا‬ ‫نظام‬ ‫الِإسلامي‬ ‫الدين‬ ‫‪ ،‬وإذا كان‬ ‫إلى ذلك‬ ‫دينية بالإضافة‬ ‫اللغة العربية ضرورة‬

‫أضافت‬ ‫‪ -‬قد‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫بنزول‬ ‫شرف‬ ‫اللغة العربية ‪ -‬كوعاء‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫وإيمانيا‬ ‫ومنهجًا روحما‬

‫الثعوب‬ ‫فإن‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫المنطلق‬ ‫هذا‬ ‫أهمية العربية من‬ ‫‪ ،‬وعلينا أن نتصور‬ ‫اللغة‬ ‫بعدًا ثالثا لمعنى‬

‫بها إلا المسلم‬ ‫لا يشعر‬ ‫في نعمة‬ ‫دينها وقرآنها ‪ ،‬وتعيش‬ ‫لغتها مع‬ ‫بانسجام‬ ‫الناطقة بالعربية تسعد‬

‫قلبه وجدًا‬ ‫العربية ويذوب‬ ‫لا يعرف‬ ‫الذي‬ ‫المسلم‬ ‫‪ .‬فالأفريقي‬ ‫اللغة‬ ‫هذه‬ ‫معرفة‬ ‫حُرم من‬ ‫الذي‬

‫الكريم بلغة‬ ‫معاني هذا الكتاب‬ ‫‪ ،‬يتمنى لو يفهم‬ ‫الذكر الحكيم‬ ‫عند سماعه لآيات‬ ‫وخشوغا‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫وآيته‬ ‫الله‬ ‫مشيئة‬ ‫ولكنها‬ ‫‪،‬‬ ‫مباشرة‬ ‫القرآن‬

‫نؤَلِبهُر‬ ‫وَأَ‬ ‫أَقسِنَنِ!تم‬ ‫وَاخنِنَف‬ ‫لأَزضِ‬ ‫وَاَ‬ ‫اَلشَمَؤتِ‬ ‫خَققُ‬ ‫هـمقءَاشَهِء‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لروم‬ ‫ا‬ ‫(‬

‫تعبير‬ ‫يعبر بها أفضل‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويستطيع‬ ‫غيرها‬ ‫أكثر من‬ ‫المرء‬ ‫اللغة التي يجيدها‬ ‫الأم هي‬ ‫واللغة‬

‫أفضل‬ ‫فهي‬ ‫الفهم عند سماعها أو قراءتها ‪ ،‬لذلك‬ ‫درجات‬ ‫عما يجول بنفسه ‪ ،‬وأن يبلغ اقصى‬

‫وسيلة يمكنه أن يتلقى تعليمه بها‪.‬‬

‫أداةً‬ ‫للدارس‬ ‫الأم‬ ‫اللفة‬ ‫"بأن استخدام‬ ‫يقضي‬ ‫انعقد الإجماع على مبدأ تربوي‬ ‫لهذا السبب‬

‫التي تواجهنا في التبليغ هو تعدد اللغات‬ ‫المشكلات‬ ‫سبيل ! ‪ .‬لذا فإن من‬ ‫!و أفضل‬ ‫لتعيمه‬

‫وطنية‬ ‫اعتبرت‬ ‫لغات‬ ‫‪ 4‬لغة منها ‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫زهاء‬ ‫السكان‬ ‫يتحدث‬ ‫نيجيريا وحدها‬ ‫في أفريقيا ‪ ،‬ففي‬

‫الدولة اعتبار‬ ‫‪ ،‬وقررت‬ ‫لغة‬ ‫‪49‬‬ ‫زهاء‬ ‫اللغات‬ ‫‪ ،‬وكينيا لديها من‬ ‫لغة‬ ‫بها ‪22‬‬ ‫‪ .‬واوغندا‬ ‫رسمية‬

‫فيما بين بحيرة‬ ‫التي تشعمل‬ ‫وهي‬ ‫التشادية‬ ‫اللنات‬ ‫‪ .‬اما مجموعة‬ ‫لغاتها الوطنية‬ ‫من‬ ‫السواحلية‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫على‬ ‫‪ 1‬لغة علاوة‬ ‫‪ ،‬فإنها تبلغ ‪80‬‬ ‫وأفريقيا الوسطى‬ ‫نيجيريا والكاميرون‬ ‫حدود‬ ‫وحتى‬ ‫تشاد‬

‫لهجة‪.‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 07‬‬ ‫‪-‬‬


‫ما‬ ‫على‬ ‫التقدير يتوقف‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫لغة‬ ‫‪05 0 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪025 0‬‬ ‫العالم ما بين‬ ‫لغات‬ ‫عدد‬ ‫العلماء‬ ‫ويقدر‬

‫‪.‬‬ ‫كما يلي(‪)1‬‬ ‫‪ .‬وتوزيعها‬ ‫واللهجة‬ ‫اللغة‬ ‫صها بين‬ ‫نميز‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫باللغة‬ ‫خنيه‬

‫لغة‬ ‫‪01 62‬‬ ‫آسيا‬

‫لغة (‪)2‬‬ ‫‪0016‬‬ ‫يقيا‬ ‫أفر‬

‫الغة‬ ‫‪340‬‬ ‫دي‬ ‫لها‬ ‫ا‬ ‫لمحيط‬ ‫ا‬ ‫ئر‬ ‫جزا‬

‫لغة‬ ‫‪812‬‬ ‫مر يكتان‬ ‫لأ‬ ‫ا‬

‫لغة‬ ‫‪55‬‬ ‫أوروبا‬

‫لغة‬ ‫‪04‬‬ ‫الأوسط‬ ‫الشرق‬

‫لغة‬ ‫‪3051‬‬ ‫المجموع‬

‫اللغات‬ ‫الخمسين‬ ‫يتحدث‬ ‫بينما‬ ‫لغة(‪)3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫يتحدثون‬ ‫العالم‬ ‫سكان‬ ‫فحوالي ثلاثة أخماس‬

‫‪.‬‬ ‫لأخرى‬ ‫ا‬

‫على‬ ‫اد ‪28‬‬ ‫هذه اللغات‬ ‫التبليغ تكون‬ ‫الأولويات للتفسير بقصد‬ ‫لذا فإنه عندما نقرر سلم‬

‫في اختيار‬ ‫صعوبات‬ ‫تحدث‬ ‫البلاد المتعددة اللغات‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫القائمة باعتبارها الأكثر شيوعًا‬ ‫رأس‬

‫دولة أفريقية‬ ‫‪45‬‬ ‫هناك‬ ‫‪ ،‬ولا تزال‬ ‫وطنية‬ ‫كلجات‬ ‫لغات‬ ‫تختار عدة‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫اللغة الوطنية للبلاد‬

‫المشكلة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬ومثل‬ ‫لغتها الوطنية‬ ‫في تحديد‬ ‫أو تبت‬ ‫بعد‬ ‫تحدد‬ ‫لم‬ ‫(")‬ ‫دولة أفريقية‬ ‫‪52‬‬ ‫أصل‬ ‫من‬

‫(وهي‬ ‫والفرنسية‬ ‫العربية‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬هما‬ ‫لغتان‬ ‫في موريتانيا‬ ‫إلا أنه توجد‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫بلادنا‬ ‫في‬ ‫لا نعرفها‬

‫‪.‬‬ ‫إ)‬ ‫إ‬ ‫عربية‬ ‫دولة‬

‫‪Linguistic‬‬ ‫‪composition of the‬‬ ‫‪Nations of the‬‬ ‫‪world.‬‬ ‫‪Quebec‬‬ ‫‪8491.‬‬ ‫ا‪-‬عن‬

‫اللغة العربية‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫القارة‬ ‫ثك‬ ‫تسي‬ ‫واحدة‬ ‫منها‬ ‫لغة‬ ‫‪016‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كلها حوالي‬ ‫أفريقيا‬ ‫في‬ ‫اللغات‬ ‫عدد‬ ‫يقدر‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫انتاؤا‬ ‫الأكثر‬ ‫لغة‬ ‫‪28‬‬ ‫اد‬ ‫هذه‬ ‫انظر جدول‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫دولة إسلا‪.‬ث‬ ‫‪27‬‬ ‫منها‬ ‫‪،‬‬ ‫ريونيرن‬ ‫وجزر‬ ‫مرريتثيوس‬ ‫جزر‬ ‫أضفنا‬ ‫إذا‬ ‫دولة‬ ‫العدد ‪54‬‬ ‫بصبح‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪- 71‬‬ ‫‪-‬‬


‫العالم‬ ‫في‬ ‫امتعمالًا‬ ‫ا!ثر‬ ‫ا‬ ‫اللغات‬

‫المعمورة‬ ‫سكان‬ ‫ثلثي‬ ‫يبلغ‬ ‫والعرين‬ ‫الثماني‬ ‫المتحدثين‬


‫اللغات‬
‫بهذه‬ ‫مجموع‬

‫ملاحظات‬ ‫بها‬ ‫المتحدثين‬ ‫عدد‬ ‫اسم اللغة‬


‫مليار نسمة‬ ‫الصينية‬
‫‪%‬‬
‫هيسانج‬ ‫‪-‬‬ ‫رو‪-‬كانتونية‬ ‫‪-‬‬ ‫الماندارين‬ ‫وتشمل‬

‫متين‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬تايوانية‬ ‫كان‬ ‫‪-‬‬ ‫مينان‬ ‫‪-‬‬ ‫هاكا‬

‫مليون‬ ‫‪265‬‬ ‫لإنجليزية‬ ‫ا‬

‫مليون‬ ‫‪YYA‬‬ ‫نية‬ ‫الأسبا‬

‫مليون‬ ‫‪168‬‬ ‫هندية‬

‫مليون‬ ‫‪yt‬‬ ‫عربية‬

‫ميون‬ ‫‪142‬‬ ‫روسية‬

‫ميون‬ ‫‪1 38‬‬ ‫بنغالية‬

‫مليون‬ ‫‪135‬‬ ‫برتغالية‬

‫مليون‬ ‫‪117‬‬ ‫بانية‬ ‫يا‬

‫مليون‬ ‫‪09‬‬ ‫نية‬ ‫ألما‬

‫مليون‬ ‫‪08‬‬ ‫بية‬ ‫بنجا‬

‫مليون‬ ‫‪68‬‬ ‫فرنسية‬ ‫‪12‬‬


‫مليون‬ ‫‪65‬‬ ‫جاولة‬ ‫‪13‬‬
‫مليون‬ ‫‪63‬‬ ‫ايطالية‬

‫مليون‬ ‫‪62‬‬ ‫تية‬ ‫مارا‬

‫مليون‬ ‫‪58‬‬ ‫تاميل‬ ‫‪16‬‬


‫مليون‬ ‫‪58‬‬ ‫ية‬ ‫كور‬ ‫‪17‬‬
‫مليون‬ ‫‪55‬‬ ‫تلجو‬ ‫‪18‬‬
‫مليون‬ ‫‪44‬‬ ‫نية‬ ‫اوكرا‬ ‫‪IA‬‬
‫والأناضولية‬ ‫الزكية‬ ‫مليون‬ ‫‪43‬‬ ‫تركية‬ ‫‪25‬‬
‫مليون‬ ‫‪43‬‬ ‫فييتامية‬ ‫‪21‬‬
‫مليرن‬ ‫‪93‬‬ ‫بولا ندية‬ ‫‪22‬‬
‫مليون‬ ‫‪38‬‬ ‫أردية‬ ‫‪23‬‬
‫اللغة الأردية‬ ‫من أتام‬ ‫بي‬ ‫ميون‬ ‫‪38‬‬ ‫كوسالية‬ ‫‪24‬‬
‫مليون‬ ‫‪3v‬‬ ‫كا ندا‬ ‫‪25‬‬
‫مليون‬ ‫‪35‬‬ ‫ججراتية‬ ‫‪26‬‬
‫مليون‬ ‫‪32‬‬ ‫راجستانية‬ ‫‪vv‬‬

‫مليون‬ ‫‪92‬‬ ‫بيهارية‬ ‫‪28‬‬


‫‪)0891‬‬ ‫ب(عام‬ ‫ميون‬ ‫‪3314‬‬ ‫المجموع‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 72 -‬‬


‫العربية ‪ ،‬غير أن العراقيل التي‬ ‫البلاد الأفريقية شوطًا بعيذا في تعلم‬ ‫بعض‬ ‫وقد قطعت‬

‫‪ .‬ففي‬ ‫المبضون‬ ‫النمو في اللغة العربية أو لغة القرآن كما يسميها‬ ‫هذا‬ ‫أوقفت‬ ‫الاستعمار‬ ‫وضعها‬

‫عثرة‬ ‫حجر‬ ‫اللاتيني لكتابة اللغة الصومانية (‪)7291‬‬ ‫كان قرار استعمال الحرف‬ ‫مثلًا‬ ‫الصومال‬

‫أصاب‬ ‫وما‬ ‫‪.‬‬ ‫الدول العربية‬ ‫أن الصومال دولة من دول جامعة‬ ‫المنشود ‪ ،‬رغم‬ ‫التعريب‬ ‫في سبيل‬

‫ما‬ ‫أصغ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫في التعرب‬ ‫بعيدًا‬ ‫شوطًا‬ ‫اللغة السواحيلية التي قطعت‬ ‫قد أصاب‬ ‫الصومال‬

‫العربي‬ ‫بالحرف‬ ‫تكتب‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫عربية ‪ ،‬علاوة عل‬ ‫ثلثي الكلمات في اللغة كلمات‬ ‫من‬ ‫يقرب‬

‫اللغة عن‬ ‫هذه‬ ‫تحويل‬ ‫من‬ ‫م‬ ‫‪I‬‬ ‫ا ‪A‬‬ ‫‪I‬‬ ‫الألماني في عام‬ ‫الاستعمار‬ ‫تمكن‬ ‫القرآني حتى‬ ‫الحرف‬ ‫أي‬

‫التعريب‪.‬‬ ‫عملية‬ ‫‪ ،‬وتراجعت‬ ‫العربي‬ ‫الحرف‬

‫الممكن أن تتحول‬ ‫الأفريقية كان من‬ ‫اللغات‬ ‫‪ ،‬فإن الكثير من‬ ‫عديدة‬ ‫والأمثلة على ذلك‬

‫ترجمة معاني‬ ‫من‬ ‫أجدى‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫العربي‬ ‫كتابتها بالحرف‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬علاوة‬ ‫تدريجيا إلى العربية‬

‫العربية بين القبائل الأفريقية واجبًا دينيا‬ ‫نشر‬ ‫‪ .‬ولا يزال واجب‬ ‫أخرى‬ ‫إلى لغات‬ ‫القرآن الكريم‬

‫تفسير‬ ‫من‬ ‫فلا مناص‬ ‫ال! ‪ .‬وإلى أن يتم ذلك‬ ‫الدعوة في سبيل‬ ‫أولويات‬ ‫من‬ ‫أن يكون‬ ‫يجب‬

‫على ربوع أفريقيا‪.‬‬ ‫القرآنية‬ ‫اللغة‬ ‫شمس‬ ‫تشرق‬ ‫القرآن الكريم بهذه اللغات حتى‬

‫على حجم‬ ‫الِإحصاء ‪ -‬في محاولة للتعرف‬ ‫وليس‬ ‫منها الأمثلة فقط‬ ‫‪ -‬الغرض‬ ‫هذه لمحة صيعة‬

‫في غفلة‬ ‫بالمهمة فيه نيابة عنا ‪ -‬ونحن‬ ‫يقوم‬ ‫علينا أداؤه ‪ ،‬والذي‬ ‫الواجب‬ ‫الضخم‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬

‫حيث‬ ‫(القديانيون) وغيرهم ‪ -‬بالقرآن الكريم من‬ ‫والأحمدية‬ ‫‪ -‬اليهود والنصارى‬ ‫عما يصنعون‬

‫فردية هنا وهناك تحاول‬ ‫الأفريقية واحتلالهم المكان الخالي اللهم إلا من جهود‬ ‫ترجمته للشعوب‬

‫‪ ،‬وإذا‬ ‫ترك للأعداء وجّه إلى صدورنا‬ ‫إذا‬ ‫ذو حدين‬ ‫الفراغ لأن ترجمة القرآن الكريم سلاج‬ ‫سد‬

‫‪.‬‬ ‫أفادوا وبلغوا‬ ‫العارفون‬ ‫المسلمون‬ ‫قام بالتفسير‬

‫أدنى‬ ‫قاموا بأعمالهم دون‬ ‫أبناء امة الِإسلام ‪ -‬الذين‬ ‫من‬ ‫المفسرين‬ ‫من‬ ‫الصالحين‬ ‫جهود‬ ‫وإن‬

‫‪ ،‬وقطع‬ ‫الله الحق‬ ‫الرغبة في تبليغ دين‬ ‫وثمرة‬ ‫الحاجة‬ ‫نبع‬ ‫هي‬ ‫‪ -‬إنما أعمالهم‬ ‫أو تخطيط‬ ‫ترتيب‬

‫والمغرضة‪.‬‬ ‫المدسوسة‬ ‫الترجمات‬ ‫على‬ ‫الطريق‬

‫‪- 73 -‬‬
‫بِحب‬ ‫ترائًا‬ ‫تركوا‬ ‫أشداء‬ ‫فيه رجال‬ ‫ولا أقول إن العمل قد اكتمل بل اقول إن الميدان صال‬

‫هذه‬ ‫الوسائل العديدة لحفظ‬ ‫من‬ ‫العصر‬ ‫في هذا‬ ‫الله‬ ‫وإحياؤه والمحافظة عليه با وهبنا‬ ‫حصره‬

‫في‬ ‫تتخصص‬ ‫عالمية‬ ‫إسلامية‬ ‫لقيام هيئة‬ ‫الله السبيل‬ ‫يقئض‬ ‫‪ ،‬إلى أن‬ ‫ونثرها‬ ‫القيمة‬ ‫التفاسير‬

‫علمية‬ ‫بطرق‬ ‫انحاء الأرض‬ ‫المسلمين في أفريما وشتى‬ ‫لشعوب‬ ‫الكريم‬ ‫الثه‬ ‫كتاب‬ ‫تفسير‬

‫هذه‬ ‫الكثير من‬ ‫التفاسير لأن هناك‬ ‫حفظ‬ ‫هنا الِإشارة إلى وسائل‬ ‫تعفَدت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مدروسة‬

‫أو كتابة‪.‬‬ ‫تسجيل‬ ‫التفاسير في أفريقيا تتناقله الأجيال شفويا دون‬

‫الِإسلامية الأفريقية‪:‬‬ ‫القبائل والشعوب‬ ‫‪-‬‬

‫الموقع الجغرافي‪:‬‬ ‫كبيرة حسب‬ ‫الإِسلامية إلى أربع مجموعات‬ ‫الشعوب‬ ‫تقسيم‬ ‫يمكن‬

‫وهي‪:‬‬ ‫القارة‬ ‫شماليً‬ ‫تتجمع‬ ‫الإِسلامية العربية وهي‬ ‫الشعوب‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫‪ -‬جيبوتي‪.‬‬ ‫‪ -‬موريتانيا ‪ -‬الصومال‬ ‫‪ -‬المغرب‬ ‫الجزائر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬تونس‬ ‫ليبيا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬السودان‬ ‫مصر‬

‫إلا ارتفاع‬ ‫‪ ،‬ولا يعوقها‬ ‫الكريم‬ ‫بها القرآن‬ ‫ها اللغة العربية التي يمسر‬ ‫تسي‬ ‫الشعوب‬ ‫وهذه‬

‫مثل البربرية والنوبية والصومالية‪.‬‬ ‫اللغات الأخرى‬ ‫وانثار بعض‬ ‫الأمية‬ ‫نسبة‬

‫والنيلوتيون‬ ‫والبربر والنوبيون‬ ‫العرب‬ ‫فأهمها‬ ‫لهذه الشعوب‬ ‫التركيبة السلالية‬ ‫ناحية‬ ‫أما من‬

‫‪.‬‬ ‫السودان‬ ‫في جنوبي‬ ‫وهم‬ ‫والأنواك)‬ ‫والنوير والشيلوك‬ ‫الدنكا‬ ‫(وهم‬

‫وهي‪:‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫شرق‬ ‫الإسلامية في‬ ‫‪ -‬الشعوب‬ ‫ب‬

‫حيث‬ ‫وجيبوتي من‬ ‫هنا تكرار الصومال‬ ‫القمر (ويمكن‬ ‫‪ -‬جزر‬ ‫أرتيريا‬ ‫‪ -‬الحبئمة ‪-‬‬ ‫تنزافيا‬

‫السلالي ) ‪.‬‬ ‫الموقع والتركيب‬

‫السلالية الآتية‪:‬‬ ‫المجموعات‬ ‫من‬ ‫أفريقيا هذه تتكون‬ ‫شرقي‬ ‫وشعوب‬

‫الأورومو‪-‬‬ ‫‪ -‬الباتو‪-‬‬ ‫‪ -‬الجوارج‬ ‫والتجرينا‬ ‫‪ -‬التيجري‬ ‫‪ -‬العفار أو الدناقل‬ ‫الصوماليون‬

‫‪ -‬الياو ‪ -‬البجة‪.‬‬ ‫النيامويزي‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 74‬‬ ‫‪-‬‬


‫وهي‪:‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫الِإسلامية‬ ‫ج ‪ -‬الشعوب‬

‫هومي‪-‬‬ ‫دا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬توجو‬ ‫‪ -‬مالي ‪ -‬فولتا العليا ‪ -‬بنين ‪ -‬سيراليون‬ ‫‪ -‬غينيا بيساو‬ ‫‪ -‬جامبيا‬ ‫السنغال‬

‫‪.‬‬ ‫نيجيريا ‪ -‬الكاميرون‬

‫الفولاني‬ ‫‪،‬‬ ‫الهوسا‬ ‫‪،‬‬ ‫الماندنج‬ ‫‪،‬‬ ‫التوكولور‬ ‫‪،‬‬ ‫الولوف‬ ‫‪:‬‬ ‫من‬ ‫السلالية‬ ‫المجموعات‬ ‫وتتكون‬

‫السينوفو‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السرار‬ ‫‪،‬‬ ‫الكانوري‬ ‫‪،‬‬ ‫الديولا‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوربا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصنغاي‬ ‫‪،‬‬ ‫المور‬ ‫‪،‬‬ ‫الماساي‬ ‫‪،‬‬

‫التيمن‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأكان‬ ‫‪،‬‬ ‫لفاي‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الباريبا‬ ‫‪،‬‬ ‫السا ننكة‬

‫وعدد‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫القارة الأفريقية كلها في محاولة لحصر‬ ‫دول‬ ‫عل‬ ‫يشتمل‬ ‫التالي‬ ‫والجدول‬

‫المختلفة‪.‬‬ ‫والأعراق‬ ‫المستعملة‬ ‫اللغات‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫دولة‬ ‫في كل‬ ‫المملمين‬

‫إحصائية‬ ‫تجر فيها عمليات‬ ‫لم‬ ‫أغلبها‬ ‫دول‬ ‫دقيقة من‬ ‫أرقام إحصائية‬ ‫استخراج‬ ‫ويصعب‬

‫وعرقية ودينية مختلفة‪،‬‬ ‫سياسية‬ ‫‪ -‬عوامل‬ ‫‪ -‬إن وجدت‬ ‫الِإحصاءات‬ ‫في هذه‬ ‫دقيقة ‪ ،‬وتتدخل‬

‫في هذه‬ ‫‪ ،‬فالمصادر الاستعمارية التبشيرية التي عاشت‬ ‫مصدره‬ ‫حسب‬ ‫يختلف‬ ‫إحصاء‬ ‫وكل‬

‫تقلل‬ ‫دائمًا‬ ‫لأنها‬ ‫الاعتماد عليها‬ ‫لا يمكن‬ ‫للسكان‬ ‫بإجراء إحصاءات‬ ‫مددًا طويلة تسمح‬ ‫البلاد‬

‫الاتجاهات‬ ‫لتعدد المصادر ذات‬ ‫الِإسلام والمسلمين ولا تذكر الحقائق كاملة ‪ ،‬لكن‬ ‫شأن‬ ‫من‬

‫ث ‪-‬‬ ‫الأخطا‬ ‫من‬ ‫ما به‬ ‫رغم‬ ‫إلى الحقيقة‬ ‫أقرب‬ ‫أعتقد أنه‬ ‫أمكن الخروج بجدول‬ ‫المختلفة‬

‫مليون ‪ ،‬منهم ‪792‬‬ ‫سنة ‪ 089‬ا كان ‪467‬‬ ‫القارة في‬ ‫ومن هذا الجدول يظهران عدد سكان‬

‫كبيرة في‬ ‫زيادات‬ ‫الأخيرة حدثت‬ ‫الست‬ ‫السنوات‬ ‫‪ ،‬وفي خلال‬ ‫بنسبة ‪%64‬‬ ‫مليون مسلمًا أي‬

‫الآن ‪485‬‬ ‫قد قارب‬ ‫القارة‬ ‫‪ ،‬ولعل سكان‬ ‫والسودان‬ ‫وكينيا‬ ‫في بلدان مثل نيجيريا وممر‬ ‫السكان‬

‫مليون‬ ‫‪325‬‬ ‫المسلمين نحو‬ ‫يبلغ عدد‬ ‫‪ ،‬وبذلك‬ ‫‪%‬‬ ‫إلى ‪67‬‬ ‫مليون ونسبة المسلمين قد ارتفعت‬

‫‪.‬‬ ‫الاَن (‪)8691‬‬ ‫نسمة‬

‫نسمة‬ ‫‪ Y‬ا مليون‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 1 1 0‬‬ ‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫الأفريقية في أوائل‬ ‫القارة‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫تقدير‬ ‫لقد كان‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ام‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في‬ ‫مليون‬ ‫‪091‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ام‬ ‫‪039‬‬ ‫في‬ ‫مليون‬ ‫إلى ‪ْ561‬‬ ‫العدد‬ ‫‪ ،‬وارتفع‬ ‫فقط‬

‫‪- 75 -‬‬
http://www.al-maktabeh.com _ 1v -
‫‪ ،‬ئم إلى‬ ‫مليون نسمة‬ ‫‪ ،‬ارتفع العدد إلى ‪YVV‬‬ ‫ام‬ ‫‪069‬‬ ‫ام ‪ ،‬وفي عام‬ ‫‪ 2 Yr‬مليون عام ‪059‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫في عام ‪659‬‬ ‫مليون نسمة‬ ‫‪031‬‬

‫في عام‬ ‫في الألف‬ ‫الزيادة ‪15‬‬ ‫معدل‬ ‫‪ ،‬فبينما كان‬ ‫في الارتفاع‬ ‫المعدل آخذ‬ ‫أن‬ ‫نرى‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫في عام‬ ‫الألف‬ ‫في‬ ‫إلى ‪27‬‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ام‬ ‫‪659‬‬ ‫في عام‬ ‫الألف‬ ‫في‬ ‫‪21‬‬ ‫إلى‬ ‫ارتفع‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫ام‬ ‫‪059‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪079‬‬

‫الكريم‪:‬‬ ‫القرآن‬ ‫لمعافي‬ ‫فيها ترجمات‬ ‫التي يوجد‬ ‫الأفريقية‬ ‫اللفات‬

‫تبدأ إلا‬ ‫لم‬ ‫الأفريقية بلغاتها المختلفة‬ ‫إلى الشعوب‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫معاني‬ ‫وترجمات‬ ‫إن تفاسير‬

‫التعريب‪،‬‬ ‫تسير في طريق‬ ‫الأفريقية كانت‬ ‫هو أن الشعوب‬ ‫في ذلك‬ ‫والسبب‬ ‫)‬ ‫(ْ‬ ‫القرن‬ ‫في هذا‬

‫بالعربية‪،‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫أن تكون‬ ‫وتيسيره وتلاوته تتم كما يجب‬ ‫القرآن الكريم وحفظه‬ ‫دراسة‬ ‫وكانت‬

‫إلى‬ ‫الأفريقي‬ ‫المسلم‬ ‫ال!طبيعية التي دعت‬ ‫المسيرة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫لذلك‬ ‫الوسيلة‬ ‫الكُتًاب هو‬ ‫وكان‬

‫الغربي والتبشير المسيحي‪،‬‬ ‫الاشعمار‬ ‫من‬ ‫دينه قد حوربت‬ ‫اصول‬ ‫يفقه‬ ‫العربية كي‬ ‫تعلم‬

‫قد قطعت‬ ‫الأفريقية التي كانت‬ ‫كتابتهم على الشعوب‬ ‫وحروف‬ ‫المستعمرين‬ ‫لغات‬ ‫وفرضت‬

‫هذا‬ ‫‪ .‬وفي خلال‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫حورب‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫العربية‬ ‫على‬ ‫بعيدًا في التعرف‬ ‫شوطًا‬

‫الأفريقية‬ ‫اللغات‬ ‫القرآن الكريم إلى بعض‬ ‫لترجمة آيات‬ ‫المشرين‬ ‫من‬ ‫انبرى عدد‬ ‫التحويل‬

‫‪ ،‬فالعربية‬ ‫المحكمة‬ ‫الحلقة‬ ‫تمت‬ ‫‪ ،‬وبذلك‬ ‫الزجمة‬ ‫القاديانية في هذه‬ ‫الفرقة‬ ‫زبانية‬ ‫وتبعهم‬

‫‪.‬‬ ‫الأفريقية المحرًفة يسرت‬ ‫والترجمات‬ ‫حوربت‬

‫كالفرنسية‬ ‫رسمة‬ ‫لغات‬ ‫وأصبحت‬ ‫الشعوب‬ ‫هذه‬ ‫ثم إن الثقافة الغربية ولغاتها اجتاحت‬

‫بهذه اللغات إلى البلاد الأفريقية المسلمة‬ ‫ترجمات‬ ‫وصول‬ ‫ذلك‬ ‫والِإنجليزية والبرتغالية ‪ ،‬وتع‬

‫الترجمة الأفريقية فالترجمات‬ ‫العربية وغابت‬ ‫غابت‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫إلى فهم‬ ‫المتعطث!ة‬

‫المرجع الوحيد المشر‪.‬‬ ‫هي‬ ‫تكون‬ ‫المسمومة‬ ‫الأوروبية‬

‫‪ ،‬إن‬ ‫خلالها‬ ‫من‬ ‫القرآن‬ ‫لفهم‬ ‫الأفريقي‬ ‫التي تتوفر للمسلم‬ ‫المصادر‬ ‫يبين‬ ‫التالي‬ ‫والجدول‬

‫اللغة العربية‪:‬‬ ‫غابت‬

‫حرأ الى‬ ‫مز‬ ‫سلعي‬ ‫وقد‬ ‫)‬ ‫‪ 37‬اهـ(حوبدي‬ ‫عام‬ ‫حرالي‬ ‫نرحمت‬ ‫لها‬ ‫انر‬ ‫عل‬ ‫الحصول‬ ‫س‬ ‫شكر‬ ‫لم‬ ‫الرلربة‬ ‫باللعة‬ ‫نرحمة‬ ‫كانت ماك‬ ‫أله‬ ‫بفال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫ية‬ ‫لر‬ ‫ص‬ ‫كلمة‬ ‫اطلاق‬ ‫يهحود‬ ‫اللحة‬ ‫هده‬ ‫وامل‬ ‫)‬ ‫بة‬ ‫ير‬ ‫الر‬ ‫(‬ ‫الامادبجة‬ ‫لاللغة‬ ‫وهي‬ ‫لالمحر!‬ ‫اطلى‬ ‫و جال‬ ‫المكنة البانجة‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫موحؤ‬ ‫الرحمة‬

‫والموحدير‬ ‫المرال!!‬ ‫ايام‬ ‫الحاكمة‬ ‫الطقة‬ ‫لمة‬ ‫هي‬ ‫ا‪،‬مارحية‬ ‫وكات‬ ‫الإصلامي‬ ‫القح‬ ‫اهل الصر! فل‬ ‫لمة‬ ‫وهي‬ ‫لالأمادبجة‬ ‫تبها‬ ‫وبمصلولى‬

‫يخر‬ ‫والمر‬

‫الكابى)‬ ‫عل!‬ ‫(د‬ ‫هده الرحمة‬ ‫صورة‬ ‫عل‬ ‫للحصول‬ ‫حالي‬ ‫والحث‬ ‫الموحدية‬ ‫النرجمة ايام الدولة‬ ‫وند كنت‬

‫‪- 77 -‬‬
‫‪0 b‬‬
‫‪*+*311.‬‬

‫‪.‬ء‪5‬ء؟‬
‫‪g‬‬ ‫س‪،‬؟‪،‬‬

‫‪"581‬ه‬ ‫تا!‪+5‬ت‬

‫ى‪+‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬ة‬ ‫د‬

‫مملم‬ ‫ت"‬ ‫‪81‬‬ ‫ع‬

‫لمر؟‬ ‫‪-‬م!لم‬

‫‪.‬ت*‪َ--‬ء‬

‫د!‪80‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مه‬ ‫‪ -‬صمس‬ ‫‪!،‬ءص!فه‬ ‫لمس ‪-‬‬ ‫‪+‬فه‬ ‫رود‬ ‫مة‪3‬‬ ‫‪0‬ه‪+7‬‬

‫ء ‪ -‬د"لم!‬ ‫"َ‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫!!‬


‫ية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء*‬ ‫*‬ ‫ل!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ءَ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪ -‬ط‬ ‫‪-‬‬ ‫‪َ"-‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ع‬
‫ص‬ ‫!‪! 4‬‬ ‫ك!‬
‫‪.‬‬ ‫اأ‬

‫‪.‬‬ ‫م!داْ!‬ ‫‪* -‬ا طه‬ ‫‪-‬ظبم‬ ‫لسطد‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫لا‬

‫"‬ ‫م!طو‪/‬فيالم!ْ‬ ‫‪5‬‬ ‫حه‬ ‫‪4a‬‬ ‫‪،‬ممَه!‪!3‬‬ ‫!*‪9‬‬ ‫ث!‬ ‫ثو "‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ح!‬ ‫‪3‬ضمه!م!الى‪!،‬إ‬ ‫ة‬ ‫!مه‪+‬ص!مى‬

‫!ه؟‬ ‫‪71‬‬ ‫جم!!شيإاب‬

‫‪Kimbundu‬‬
‫ي!لا‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪. .‬‬

‫ل!!ءط‬ ‫! س‬ ‫!‪-‬ص ص‬ ‫ول‬ ‫("!"‪4‬‬

‫‪-‬طبرى ‪After the‬‬


‫فى‬ ‫ء!ء‬ ‫!‬ ‫لأء‬ ‫ثه‬ ‫!‪5‬‬
‫فى‬ ‫ء‬

‫‪of‬‬ ‫!لعا ‪ or‬زح! ) ‪Africa‬‬ ‫!بم‬ ‫(‬

‫لمد‬ ‫‪3?335‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 78 -‬‬


‫المستعملة‬ ‫اللغات‬ ‫اسم الدولة‬
‫الموجوةَ‬ ‫الزجمات‬

‫الفرنصية‬ ‫التفاسير العربية والترجمات‬ ‫ية‬ ‫لبربر‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫لفرنسية‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫بية‬ ‫لعر‬ ‫ا‬ ‫لجزا ئر‬ ‫ا‬

‫البرتغالية‬ ‫الترجمات‬ ‫البانتو‬ ‫‪ ،‬لغات‬ ‫برتغالية‬ ‫أنجولا‬

‫واليوربا‬ ‫والانجليزية‬ ‫الفرنسية‬ ‫الترجمات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فوان‬ ‫الإنجليزية‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫بنين‬

‫با‬ ‫‪ ،‬يور‬ ‫ديدي‬

‫ية‬ ‫نجليز‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫نجواكيتس‬ ‫با‬ ‫نا ‪،‬‬ ‫‪ ،‬سيسوا‬ ‫إ نجليزية‬ ‫بوتشوانا‬

‫نا‬ ‫نجوا‬ ‫باما‬ ‫‪،‬‬ ‫باكوينا‬

‫‪ ،‬سواحلية‬ ‫فرنسية‬ ‫ترجمات‬ ‫‪ ،‬سواحلية‬ ‫‪ ،‬كيروندي‬ ‫فرنسية‬ ‫بوروندي‬

‫إنجليزية‬ ‫‪ ،‬ترجمات‬ ‫عربية‬ ‫تفاسير‬ ‫‪ ،‬لغات‬ ‫ية‬ ‫‪ ! ،‬نجليز‬ ‫فرنسية‬ ‫لكا ميرون‬ ‫ا‬

‫وفرنسية‬ ‫وسواحلية‬ ‫عربية‬ ‫‪ ،‬سواحلية‬ ‫‪ ،‬بانتو‬ ‫كاميرونية‬

‫وترجمات‬ ‫فرنسية‬ ‫‪ ،‬ترجمات‬ ‫تفاسير عربية‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬هاوس‬ ‫‪ ،‬عربية‬ ‫فرنسية‬ ‫أفريقيا‬ ‫جمهورية‬

‫بلغة الهوسا والسواحيلي‬ ‫بانتو‬ ‫‪ ،‬سانجو‪،‬‬ ‫سواحية‬ ‫الوسطى‬

‫فرنسية‬ ‫‪ ،‬ترجمات‬ ‫تفاسير عربية‬ ‫‪ ،‬عربية‬ ‫فرنسية‬ ‫تشاد‬

‫فرنسية‬ ‫‪ ،‬ترجمات‬ ‫تفاسير عربية‬ ‫السواحيلية‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫القمر‬ ‫جزر‬

‫وسواحيلية‬

‫‪ ،‬إنجليزية‬ ‫كريول‬ ‫بلغات‬ ‫ترجمات‬ ‫‪ ،‬فرني‬ ‫‪! ،‬نجليز ي‬ ‫ل‬ ‫يو‬ ‫كر‬ ‫جز ر مور يشيؤ‬

‫صيني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أردو‬ ‫ية‬ ‫‪ ،‬هند‬ ‫فرنسية‬ ‫ميل‬ ‫تا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬صيني‬ ‫‪1 ،‬ردو‬ ‫هند ي‬

‫تي‬ ‫مارا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬تلجو‬ ‫تاميل‬ ‫قي‬ ‫را‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫تلجو‬

‫فرنسية‬ ‫‪ ،‬وترجمات‬ ‫تفاسير عربية‬ ‫لفرنسية‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫بية‬ ‫لعر‬ ‫ا‬ ‫بلاد المغرب‬

‫برتغالية ‪ ،‬إنجليزية‬ ‫سواحلية‬ ‫ترجمات‬ ‫ية‬ ‫ل! نجليز‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫لية‬ ‫لبرتغا‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫حيلية‬ ‫لسوا‬ ‫ا‬ ‫موزامبيق‬

‫وألمانية‪.‬‬ ‫وأفريكانية‬ ‫إنجليزية‬ ‫ترجمات‬ ‫ني‬ ‫لما‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أفر يكا ني‬ ‫ي‬ ‫إنجليز‬ ‫نامييا‬

‫بلغات‬ ‫وترجمات‬ ‫تفاسير عربية‬ ‫بي‬ ‫‪ ،‬عر‬ ‫‪ ،‬فولا في‬ ‫هوسا‬ ‫النيجر‬

‫والفرنسية‬ ‫الهوسا‬ ‫فرذصي‬

‫بالهوسا واليوربا والإنجيزية‬ ‫ترجمات‬ ‫‪ ،‬إيبو‬ ‫ي‬ ‫با ‪ ،‬إ نجليز‬ ‫‪ ،‬يور‬ ‫هوسا‬ ‫نيجيريا‬

‫كئيرة أخرى‬ ‫‪ ،‬ولغات‬ ‫تيبي‬

‫وإنجليزية‬ ‫وفرنسية‬ ‫سواحيلية‬ ‫ترجمات‬ ‫(بانتع‬ ‫ا‬ ‫رواند‬ ‫كينيا‬ ‫روا ندا‬

‫إنجليزية‬ ‫‪ ،‬فرنسية‬ ‫سواحيلية‬

‫‪- 97‬‬ ‫‪-‬‬


‫وإنجليزية‬ ‫برتغالية‬ ‫ترجمات‬ ‫إنجليزي‬ ‫‪،‬‬ ‫برتغالي‬ ‫سان توماس‬

‫وبرنسيب‬

‫فرنسية‬ ‫وترجمات‬ ‫عربية‬ ‫تفاسير‬ ‫‪ ،‬فولاني ‪ ،‬ماندينجو‬ ‫ولوف‬ ‫السنغال‬

‫وولوف‬ ‫‪ ،‬فرنسي‬ ‫سيرا ر ‪ ،‬عربي‬

‫وفرنسية‬ ‫‪ ،‬إنجليزية‬ ‫بالكر يول‬ ‫ترجمات‬ ‫‪ ،‬فرني‬ ‫‪ ،‬إنجليزي‬ ‫كريول‬ ‫سيشل‬

‫إنجليزية‬ ‫ترجمات‬ ‫تمني ‪ ،‬إنجليزي‬ ‫(‪ ،)1‬ماندي‬ ‫كريول‬ ‫ليون‬ ‫سيرا‬

‫إيطالية‬ ‫وترجمات‬ ‫عربية‬ ‫تفاسير‬ ‫‪ ،‬إيطالية‬ ‫‪ ،‬عربية‬ ‫الصومالية‬ ‫( )‬


‫‪2‬‬ ‫لصومال‬ ‫ا‬

‫نجليزية‬ ‫وإ‬ ‫إنجليزية‬

‫والِإنجليزية‬ ‫بالزولووالأفريكان‬ ‫ترجمات‬ ‫‪ ،‬إنجليزية‬ ‫الزولو‪ ،‬بانتو‪ ،‬أفريكان‬ ‫أفريقيا‬ ‫جنوب‬

‫إنجليزية‬ ‫وترجمات‬ ‫عربية‬ ‫تفاسير‬ ‫العربية ‪ ،‬الإِنجليزية‬ ‫السودان‬

‫إنجليزية‬ ‫ترجمات‬ ‫‪ ،‬سيسواتي‬ ‫إنجليزية‬ ‫سوازيلاند‬

‫بالهوسا والفرنسية‬ ‫ترجمات‬ ‫‪ ،‬توى‬ ‫‪ ،‬هوسا‬ ‫‪ ،‬أوى‬ ‫كابري‬ ‫توجو‬

‫‪ ،‬فرنسية‬ ‫‪ ،‬بسار‬ ‫‪ ،‬كوتوكولي‬ ‫مينا‬

‫عربية‬ ‫تفاسير‬ ‫لفرنسية‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫لعر بية‬ ‫ا‬


‫تونس‬

‫الإِنجليزي‬ ‫‪،‬‬ ‫باللوجندا‬ ‫ترجمات‬ ‫‪ ،‬سواحيلية‬ ‫‪ ،‬إنجليزية‬ ‫لوجندا‬ ‫أوغنلىا‬

‫والسواحيلية‬

‫بالافرنسية‬ ‫ترجمات‬ ‫سامو‬ ‫‪ ،‬ماندينجو‪،‬‬ ‫‪ ،‬فولاني‬ ‫!موسى‬ ‫أل!إا‬ ‫فولسَا‬

‫‪ ،‬بامبارا‬ ‫‪ ،‬فرنسي‬ ‫‪ ،‬بوبو‬ ‫جولا‬

‫مورى‬

‫والفرنسية‬ ‫بالسواجلية‬ ‫ترجمات‬ ‫‪ ،‬كيكونجو‬ ‫‪ ،‬لينجالا‬ ‫سواحملية‬

‫لِإنجليزية‬ ‫وا‬ ‫ية‬ ‫‪ ،‬إنجليز‬ ‫‪ ،‬فرنسية‬ ‫تشمِلوبا‬

‫إنجليزية‬ ‫ترجمات‬ ‫بانتو‪ :‬منها لوزي‬ ‫لغات‬ ‫مبيا‬ ‫ا‬ ‫ش‬

‫ا ‪،‬‬ ‫بالوند‬ ‫‪،‬‬ ‫بيمابا‬ ‫‪،‬‬ ‫تونجار‬

‫إنجليزية‬ ‫‪،‬‬ ‫نيانجا‬ ‫‪،‬‬ ‫لوفالي‬

‫إنجليزية‬ ‫ترجمات‬ ‫‪ ،‬إنجليزية‬ ‫‪ ،‬سندبياب‬ ‫شيثونا‬ ‫يمبا بوقي‬ ‫!‬

‫أخرلى‬ ‫ولغات‬

‫عربية‬ ‫وتفاسير‬ ‫سواحيلية‬ ‫ترجمات‬ ‫بانتو! عربية‬ ‫‪ ،‬لغات‬ ‫السواحيلية‬ ‫نيا‬ ‫تنزا‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 08‬‬ ‫‪-‬‬


‫الأفريقية إلى ثلاث‬ ‫لطشعوب‬ ‫القرآنية‬ ‫المعرفة‬ ‫مصادر‬ ‫أن نقسم‬ ‫السابق يمكن‬ ‫الجدول‬ ‫ومن‬

‫‪:‬‬ ‫مجموعات‬

‫التفاسير العربية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫الأوروبب) ‪.‬‬ ‫الاستعمار‬ ‫أفريقيا مع‬ ‫(التي دخلت‬ ‫الترجمات الأوروبية‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫الترجمات الأفريقية‪.‬‬ ‫ض!َ‬

‫العربية‪:‬‬ ‫التفاسير‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫‪ .‬وفي هذه‬ ‫العربية‬ ‫الحال في البلاد الناطقة بالعربية أو البلاد التي تعرف‬ ‫بطبيعة‬ ‫تنتشر‬ ‫وهذه‬

‫منابعه الرئيسة‪.‬‬ ‫التعرف على معاني القرآن الكريم من‬ ‫الحالة يكون‬

‫الأوروبب)‬ ‫الاستعمار‬ ‫أفريقيا مع‬ ‫الأوروبية ‪( :‬التي دخلت‬ ‫الزجمات‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫والأسبانية‬ ‫والألمانية والِإيطالية‬ ‫والبرتغالية‬ ‫والِإنجليزية‬ ‫‪ :‬الفرنسية‬ ‫)وروبية‬ ‫لغات‬ ‫سبع‬ ‫وهي‬

‫لغة‬ ‫واعتبرتها‬ ‫الهولندية‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومثتقة‬ ‫أفريقيا‬ ‫في جنوب‬ ‫البيض‬ ‫لغة السكان‬ ‫(وهي‬ ‫والأفريكانية‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الأفريقي‬ ‫موطنها‬ ‫رغم‬ ‫أوروبية‬

‫وهي‬ ‫المسيحية‬ ‫المصادر‬ ‫عليها‬ ‫أنها جميعًا تغلب‬ ‫نجد‬ ‫نظرة شاملة‬ ‫الترجمات‬ ‫وإذا نظرنا إلى هذه‬

‫النقل‬ ‫في هذا‬ ‫مصلحة‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫المعاني القرآنية الصحيحة‬ ‫غير أمينة على نقل‬ ‫مصادر‬

‫أو‬ ‫أو المسلمين‬ ‫في الِإسلام‬ ‫حئا‬ ‫الكتب‬ ‫أسمى‬ ‫ترجمة‬ ‫المترجمون عناء‬ ‫‪ ،‬ولم يتحمل‬ ‫الصحيح‬

‫لهم‪.‬‬ ‫مساعدة‬

‫اليد‬ ‫قليلة تعد على أصابع‬ ‫عدا ترجمات‬ ‫مسلم‬ ‫بها‬ ‫الترجمات قام‬ ‫ترجمة بين هذه‬ ‫نجد‬ ‫وقفَما‬

‫‪.‬‬ ‫الواحدة‬

‫الفرنسية‪:‬‬ ‫اللفة‬ ‫ا ‪-‬‬

‫حوالي‬ ‫‪ ،‬وطبعت‬ ‫انتثارًا‬ ‫الأكثر‬ ‫وهي‬ ‫الهّ‬ ‫حميد‬ ‫ترجمة محمد‬ ‫مثل‬ ‫المصدر‬ ‫إسلامية‬ ‫بها ترجمات‬

‫توجد ترجمات‬ ‫الترجة التي يعتمد عليها في الدعوة والنشر وإن كانت‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫طبعة‬ ‫عشرة‬ ‫خمس‬

‫وأبب بكر حمزة‬ ‫تون!‬ ‫المازيغ من‬ ‫مثل ترجمة صادق‬ ‫انتشارًا‬ ‫ولكنها أقل‬ ‫إسلامية المصدر أخرى‬

‫باريس‪.‬‬ ‫من مسجد‬

‫‪-8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬


‫اللفة الِإنجليزية‪:‬‬ ‫‪- 2‬‬

‫علي ومحمد مرمدوك‬ ‫يوسف‬ ‫اللّه‬ ‫ترجمة عبد‬ ‫هي‬ ‫انتشارًا‬ ‫واترجمة الإِسلامية المصدر والأوسع‬

‫الله‬ ‫ترجمة عبد‬ ‫أصبحت‬ ‫علماء الهند ‪ .‬وقد‬ ‫من‬ ‫وآخرين‬ ‫مولانا أبي الأعلى المودودي‬ ‫وترجة‬ ‫بكتال‬

‫تفسير أو ترجمة‬ ‫لحين ظهور‬ ‫الاَن‬ ‫عليها في الدعوة والنشر حتى‬ ‫التي يعتمد‬ ‫على هي‬ ‫يوسف‬

‫للمعاني ألفى وأشمل‪.‬‬

‫اللغة البرتفالية‪:‬‬ ‫‪- 3‬‬

‫اللغة‬ ‫من‬ ‫غير متمكن‬ ‫مسلم‬ ‫من‬ ‫منها ترجمت‬ ‫‪ ،‬واحدة‬ ‫الآن سبعة‬ ‫وترجماتها المعروفة حتى‬

‫في البرازيل وترجمة‬ ‫في عام ‪7591‬‬ ‫الحايك وصدرت‬ ‫سمير‬ ‫العربية والشريعة الِإسلامية يسمى‬

‫عام ‪ 619‬ام ‪،‬‬ ‫معضاد وصدرت‬ ‫عربب وهو الدكتور نجيب‬ ‫شعرية لطبيب من اصل‬ ‫أخرى‬

‫ترجمة برتغالية تحت‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫موارنة في المهجر‬ ‫لقسس‬ ‫‪ ،‬والباقي‬ ‫الآن‬ ‫عليها‬ ‫الحصول‬ ‫ويصعب‬

‫الإِسلامية في جامعة‬ ‫الدراسات‬ ‫أستاذ‬ ‫نصر‬ ‫حلمي‬ ‫في البرازيل يقوم بها الأستاذ الدكتور‬ ‫الإعداد‬

‫(‪. )8‬‬ ‫العالم الِإسلامي‬ ‫رابطة‬ ‫من‬ ‫باولو بتكليف‬ ‫سان‬

‫اللغة‬ ‫بهذه‬ ‫إلى المتكلمين‬ ‫بعد‬ ‫تصل‬ ‫لم‬ ‫الصافية‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫معاني‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫وخلاصة‬

‫‪ 64 -‬مليون في البرازيل ‪ ،‬مليونين‬ ‫البرتغال‬ ‫(‪ 9‬في‬ ‫مليون نسمة‬ ‫كله ‪76‬‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫عددهم‬ ‫البالغ‬

‫في الولايات‬ ‫مليون‬ ‫‪ ،‬نصف‬ ‫في جُوا‬ ‫مليون‬ ‫‪ ،‬نصف‬ ‫وأنجولا‬ ‫في موزمبيق‬ ‫‪501 ،‬‬ ‫في أسبانيا‬

‫‪.‬‬ ‫في ماكاو وتيمور)‬ ‫آلاف‬ ‫‪ ،‬عدة‬ ‫الأمريكية‬ ‫المتحدة‬

‫الإِيطالية‪:‬‬ ‫اللغة‬ ‫‪-‬‬ ‫!ا‬

‫القرآن‬ ‫إليها معاني‬ ‫بعد‬ ‫تصل‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫غير إسلامية‬ ‫مصادر‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وكلها‬ ‫ترجمات‬ ‫وبها حوالِى تسع‬

‫الكريم الصافية كذلك‪.‬‬

‫الأسبانية‪:‬‬ ‫‪- 5‬‬

‫وترجمة‬ ‫في غرناطة‬ ‫المسلمين‬ ‫الطلاب‬ ‫مركز‬ ‫بنشرها‬ ‫قام‬ ‫‪ ،‬منها ترجمة‬ ‫ترجمة‬ ‫‪15‬‬ ‫حوالي‬ ‫و!ا‬

‫تقيًم هاتان الترجمتان بعد‪.‬‬ ‫ولم‬ ‫ام ‪،‬‬ ‫عام ‪459‬‬ ‫أيرس‬ ‫في بوينوس‬ ‫الدين رحال‬ ‫لصفي‬ ‫أخرى‬

‫من القران الكريم ‪ ،‬وأرسل للمراجعة‬ ‫الفرين‬ ‫الجزء‬ ‫ترجمة‬ ‫نمر قد انتهى من‬ ‫ان الأستاذ الدكتور حلمي‬ ‫‪ - 8‬علمت‬

‫المورة ‪.‬‬ ‫بالمدينة‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫مطابع‬ ‫في‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 82 -‬‬


‫المراجعة‬ ‫تحت‬ ‫أخرى‬ ‫ترج!‬ ‫‪ ،‬كما أن هأك‬ ‫غير إسلامية‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫اما باقي التراجم فهي‬

‫عبد الغني‬ ‫الأستاذ‬ ‫المسلمين الأندلسيين في غرناطة ويقود هذا اور‬ ‫من عمل‬ ‫والتصحيح‬

‫إلى اللغة الأسبانية‬ ‫المششب‬ ‫تفسير‬ ‫بعرجمة‬ ‫حاليًا‬ ‫الأندلسيين‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫‪ .‬كما يقوم فريق‬ ‫ميلارد‬

‫الجنة‬ ‫له واسكنه‬ ‫الله‬ ‫المحسنين القطريين غفر‬ ‫أحد‬ ‫برعاية كريمة من‬

‫الأفر يكانية‪:‬‬ ‫‪- 6‬‬

‫الترجمات الكاملة لمسلمين مثل ترجمتي إسماعيل عبد الرازق ومحمد أحمد بكر وهما‬ ‫بعض‬ ‫وبها‬

‫و ‪6191‬‬ ‫‪0691‬‬ ‫في عامي‬ ‫المراجع الِإسلامية الرئيسة ‪ ،‬وقد صدرت‬ ‫بعد من‬ ‫تقيما‬ ‫لم‬ ‫ترجمتان‬

‫على التوالي‪.‬‬

‫الاعتماد عليها‬ ‫في أفريقيا لا يمكن‬ ‫المتداولة‬ ‫باللغات‬ ‫الأوروبية‬ ‫المصادر‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫لعبد‬ ‫والإِنجليزية‬ ‫الله‬ ‫لحميد‬ ‫النافعة (‪ )9‬في الترجمة الفرنسية‬ ‫الزجمات‬ ‫حصر‬ ‫إلا نادرًا ‪ .‬ويمكن‬

‫في الإِنجليزية‪.‬‬ ‫المودودي‬ ‫‪ ،‬وترجمة مولانا أبي الأعلى‬ ‫علي‬ ‫يوسف‬ ‫الله‬

‫الأفريقية‪:‬‬ ‫باللغات‬ ‫الترجمات‬

‫لغات هي‪:‬‬ ‫الترجمات في ث!ان‬ ‫هذه‬ ‫حصر‬ ‫ويمكن‬

‫(وهي‬ ‫‪ ،‬والكريول‬ ‫الزولو‬ ‫‪،‬‬ ‫الولوف‬ ‫‪،‬‬ ‫البيول‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوربا‬ ‫‪،‬‬ ‫الهوسا‬ ‫‪،‬‬ ‫اللوجاندا‬ ‫‪،‬‬ ‫السواحيلية‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الهندي‬ ‫المحيط‬ ‫كريول‬

‫الآن )‬ ‫(توقفت‬ ‫في باريس‬ ‫تصدر‬ ‫التي كانت‬ ‫إسلام‬ ‫في مجلة فرانسيس‬ ‫اللَه‬ ‫الأستاذ حميد‬ ‫(ذكر‬

‫الترجمات‬ ‫عديدة ولكني هنا أحاول حصر‬ ‫أفريقية‬ ‫بلغات‬ ‫الفاتحة‬ ‫لسورة‬ ‫ترجمات‬ ‫بعض‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫كله)‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫الكاملة‬

‫بالسواحيلية‪:‬‬ ‫الترجمات‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪2 5‬‬ ‫من‬ ‫بها ما يقرب‬ ‫‪ ،‬يتفاهم‬ ‫اللغة الأكثر انتثارًا في أفريقيا الشرقية‬ ‫هي‬ ‫اللغة السواحيلية‬

‫امتزاج‬ ‫من‬ ‫اللغة التي نثأت‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫وبروندي‬ ‫ورواندا‬ ‫واوغندا‬ ‫تنزانيا وكينيا‬ ‫في‬ ‫أفريقي‬ ‫مليون‬

‫لسان الكاتب ترجمة محمد أسد الإنجيزية ولكنها إضافةا‬ ‫عن‬ ‫)‪(AT‬‬ ‫في الصفحة‬ ‫العدد (‪)56‬‬ ‫أربيا‬ ‫مجلة‬ ‫‪ - 9‬أضافت‬

‫عايها‬ ‫العلم أن ترجمه أسد‬ ‫لسايى مع‬ ‫عن‬ ‫لرته‬ ‫الزحمة في مقال‬ ‫هذه‬ ‫إضافة‬ ‫سبب‬ ‫أدرقي‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫إطلاقًا‬ ‫عني‬ ‫تصدر‬

‫المآخذ‪.‬‬ ‫بمض‬

‫‪- 83 -‬‬
‫العربية من‬ ‫البانتو ‪ .‬وكان للهجرات‬ ‫ولغات‬ ‫الأفريقية الساحلية‬ ‫العربية باللهجة‬ ‫اللغة‬

‫هذه‬ ‫إيران والخليج العربي أثر كبير في تكوين‬ ‫اليمني المقابل ومن‬ ‫وغمان والساحل‬ ‫حضرموت‬

‫ومافيا‬ ‫ولامووبيمبا‬ ‫زنجبار‬ ‫مثل‬ ‫الأفريقي‬ ‫الثرقي‬ ‫المقابلة للساحل‬ ‫في الجزر‬ ‫اللغة التي انتشرت‬

‫القمر وسيث!ل‪.‬‬ ‫في جزر‬ ‫وممباسا ‪ ،‬كما تنتشر‬

‫المصطلحات‬ ‫متب!نية‬ ‫اللغة‬ ‫هذه‬ ‫العوامل المساعدة على تكوين‬ ‫من‬ ‫الإِسلام‬ ‫انتشار‬ ‫وكان‬

‫المد اللغوي‬ ‫إن هذا‬ ‫حتى‬ ‫ودينًا‬ ‫العربية دماً ولغة‬ ‫الشجرة‬ ‫جذور‬ ‫‪ .‬وامتدت‬ ‫والإِسلامية‬ ‫القرآنية‬

‫المناطق‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫مقاومة المستعمرين والمنصرين لتعربت‬ ‫الديني لو ترك دون‬

‫أهميتها‬ ‫المخلفة وهذا يظهر مدى‬ ‫لغة التجارة ولغة التفاهم بين الشعوب‬ ‫والسواحلية هي‬

‫للمسلمين‪.‬‬ ‫القرآنية‬ ‫المعاني‬ ‫لتبليغ‬

‫ترك‬ ‫لخطورة‬ ‫يعتبر مثالًا صارخًا‬ ‫السواحلية‬ ‫إلى اللغة‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫ترجمة معاني‬ ‫وتاريخ‬

‫ما‬ ‫أهمية رصد‬ ‫عل‬ ‫ودليلاً‬ ‫‪،‬‬ ‫ودين‬ ‫جنس‬ ‫كل‬ ‫الترجمة للعابثين والحاقدين والمضللين من‬ ‫ميدان‬

‫الدولية بتوفير التفسير‬ ‫الِإسلامية‬ ‫اهتمام الهيئات‬ ‫‪ ،‬وضرورة‬ ‫المسلمين‬ ‫بلغات‬ ‫الترجما!‬ ‫من‬ ‫يظهر‬

‫بلسانه‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫لكل‬ ‫الصالح‬

‫القرآن الكريم‬ ‫كاملة لمعاني‬ ‫إن أول ترجمة‬ ‫لك‬ ‫أقول‬ ‫الكريم عندما‬ ‫أخى‬ ‫قد تعجب‬

‫أفريقيا‬ ‫الجامعات لوسط‬ ‫من إرساليات‬ ‫ديل ‪Godfrey Dale‬‬ ‫جوددري‬ ‫القس‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫بالسواحيلية‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫المسيحية بلندن عام ‪239‬‬ ‫بالمعرفة‬ ‫بالنشر جمعية النهوض‬ ‫وقامت‬

‫ام‬ ‫لجمعية التبشير المسيحية المعروفة ب ‪.5‬ل!‪.‬ح من عام ‪988‬‬ ‫مبعوثًا‬ ‫وقد أقام ديل في زنجبار‬

‫في كلية سانت‬ ‫‪ ،‬فعمل‬ ‫الكني‬ ‫‪ ،‬ثم عاد إلى بريطانيا وترقى في السلك‬ ‫ام‬ ‫عام ‪798‬‬ ‫حتى‬

‫ترجمته للقرآن‬ ‫ألَّف‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫إلى زنجبار عام ‪ 9 30‬ام‬ ‫ثم عاد مرة أخرى‬ ‫سافيور ثم في نيوماركت‬

‫""‬ ‫" ‪The‬‬ ‫والمحمدية‬ ‫المسيجة‬ ‫بين‬ ‫‪" :‬الفروق‬ ‫بعنوان‬ ‫له مؤلف‬ ‫‪ ،‬كما أن‬ ‫ام‬ ‫‪239‬‬ ‫عام‬ ‫الكريم‬

‫ام ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عام ‪5‬‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫‪between‬‬ ‫‪Christianity‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Mohammedanism‬‬
‫‪'contrast‬‬ ‫ا‬

‫نثرت‬ ‫‪Tafsiriy Kurani‬‬ ‫ا"‪ya Kiarabu Kwa Lugha ya KiSwahi‬‬ ‫أ‬ ‫"ا‬ ‫التي أسماها‬ ‫ديل‬ ‫وترجمة‬

‫وقد قام‬ ‫اللاتيني ‪.‬‬ ‫السواحيلية بالحرف‬ ‫اللغة‬ ‫وكتب‬ ‫مع مقدمة في ‪ 22‬صفحة‬ ‫صفحة‬ ‫في ‪686‬‬

‫أفريقيا ليعينهم‬ ‫التبش!هـفي شرق‬ ‫على رغبة العاملين في حقل‬ ‫بناء‬ ‫‪-‬‬ ‫يدعي‬ ‫كما‬ ‫ديل بعمله هذا ‪-‬‬

‫بالنقد‬ ‫الِإسلام‬ ‫على‬ ‫الهجوم‬ ‫على‬ ‫علاوة‬ ‫المسلمين‬ ‫أمام‬ ‫عنها‬ ‫والدفاع‬ ‫المسيحية‬ ‫ن!ضر‬ ‫على‬

‫والتجريح‪.‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 84 -‬‬


‫يلي‬ ‫وفيما‬ ‫وترجمة القرآن الكريم ؟‬ ‫المسيحية‬ ‫بالمعرفة‬ ‫علاقة النهوض‬ ‫وللقارىء أن يتساءل عن‬

‫الشديد‪:‬‬ ‫قيامه بهذه الزجمة مع الاختصار‬ ‫أسباب‬ ‫ديل موضحًا‬ ‫لسان جودفري‬ ‫ما جاء عل‬

‫‪ .‬واللغة‬ ‫هناك‬ ‫ممتازًا‬ ‫موقعًا‬ ‫دلإِسلام‬ ‫‪ .‬كما أت‬ ‫أفر!!‬ ‫في شرق‬ ‫عظيمة‬ ‫مكانة‬ ‫للقرآن‬ ‫"إن‬

‫والمصطلحمات‬ ‫التغيرات‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫بالأفريقية‬ ‫فيها اللغة العربية‬ ‫لغة تزاوجت‬ ‫هي‬ ‫السواحيلية‬

‫في‬ ‫انتشارًا‬ ‫أكثرها‬ ‫القرآنية من‬ ‫والمصطلحات‬ ‫التعبيرات‬ ‫بالأفريقية وكانت‬ ‫العربيهَ‬ ‫اللغة‬ ‫فيها‬

‫القرآن عن‬ ‫يحفظون‬ ‫المسلمين‬ ‫الأطفال‬ ‫فإن‬ ‫وقلة التعليم‬ ‫انتشار الجهل‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وحتى‬ ‫السواحيلية‬

‫‪ ،‬وتاثرت اللغة‬ ‫ليلًا ونهارًا‬ ‫صلاتهم‬ ‫فِى‬ ‫ويرددونه‬ ‫معناه (كذا)‬ ‫أن يفهموا‬ ‫دون‬ ‫قلب‬ ‫ظهر‬

‫المحافظة‬ ‫الإِرساليات‬ ‫رجال‬ ‫عملية الترجمة ‪ .‬ولقد حاول‬ ‫ير‬ ‫مما‬ ‫السواحيلية فيًا بالقرآن وهذا‬

‫إلى نتيجة‬ ‫الوصول‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫والقرآفي ولكن‬ ‫العرب‬ ‫التأثير‬ ‫على السواحيلية نقية من‬

‫قرآنية وعربية قد‬ ‫تعبيرات‬ ‫لدينا أن اللغة السواحيلية با تحويه من‬ ‫‪ ،‬وتكد‬ ‫بهذا الصدد‬

‫بالبحث‬ ‫المبادرة‬ ‫‪ ،‬لذا فقد وجب‬ ‫ولغة التفاهم بين الناس‬ ‫اننشارًا‬ ‫اللفة ا!ثر‬ ‫هي‬ ‫اصبحت‬

‫فهم في الوقت‬ ‫القرآن يتلى بدون‬ ‫هذا الانتشار القرآني ‪ ،‬وإذا كان‬ ‫لوقف‬ ‫أخرى‬ ‫طريقة‬ ‫عن‬

‫التعليم‪.‬‬ ‫زيادة‬ ‫بتدبر مع‬ ‫ما سيتلى‬ ‫فإنه سرعان‬ ‫الحاضر‬

‫كير‬ ‫على‬ ‫حتى‬ ‫له تأثير السحر‬ ‫عجبًا‬ ‫كتابًا‬ ‫نواجه‬ ‫‪ .‬فنحن‬ ‫الحقيقة‬ ‫هذه‬ ‫مواجهة‬ ‫الحكمة‬ ‫ومن‬

‫كافة‪،‬‬ ‫للناس‬ ‫‪ ،‬نزل‬ ‫المعجز‬ ‫السماوي‬ ‫بأنه الوحىِ‬ ‫يؤمنون‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫بفحواه‬ ‫المتعلمين والجاهلين‬

‫فإنه‬ ‫القرآن‬ ‫إلى تلاوة‬ ‫البسيط‬ ‫الأفريقي‬ ‫يستمع‬ ‫سماويهَ ‪ .‬وعندما‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫يَجْت ما سبقه‬ ‫وهو‬

‫العلماء‬ ‫غيره من‬ ‫المعنى وأن‬ ‫يعرف‬ ‫القارىء‬ ‫بأن‬ ‫متأكد‬ ‫معناه ولكنه‬ ‫لا يفهم‬ ‫كان‬ ‫يتأثر به وإن‬

‫المعنى‪.‬‬ ‫يعرفون‬ ‫والمدرسين‬ ‫والفقهاء‬

‫القرآن ؟‬ ‫نترجم‬ ‫لماذا‬ ‫إذن‬

‫‪ ،‬ولا بد‬ ‫في إقناع الناس‬ ‫ما تقابلنا مصاعب‬ ‫وكثبزا‬ ‫منا في الميدان ‪.‬‬ ‫الِإسلام أسبق‬ ‫لقد كان‬

‫من‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫عنه‬ ‫يتحدثون‬ ‫القرآن الذي‬ ‫اللازم معرفة‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫المسلمين‬ ‫المواجهة مع‬ ‫من‬ ‫لنا‬

‫إلى‬ ‫الكريم‬ ‫له القرآن‬ ‫العربية أو يُزجم‬ ‫إما أن يتعلم‬ ‫المسيحي‬ ‫أو المدرس‬ ‫المبثر‬ ‫على‬ ‫الضروري‬

‫لنعرف‬ ‫ترجمة بالسواحيلية‬ ‫‪" :‬أعطنا‬ ‫الحال يقولى‬ ‫لسان‬ ‫وكأن‬ ‫أن ينام!‬ ‫يستطيع‬ ‫حتى‬ ‫السواحيلية‬

‫إلى السورة‬ ‫المناقة‬ ‫وبهذه الترجمة يمكننا حينئذٍ أن نشرِ عند‬ ‫))‬ ‫نقف‬ ‫أرض‬ ‫وعلى أي‬ ‫نحن‬ ‫من‬

‫لهذه الترجمة النتائج التالية‪:‬‬ ‫‪ .‬وأتوقع أن يكون‬ ‫وإلى السطر‬ ‫والآية بل‬

‫‪- 85 -‬‬
‫الصحيح‪.‬‬ ‫أمره ويثبت‬ ‫سينكشف‬ ‫المخطىء‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫الخيرمن الشر‪.‬‬ ‫‪ -‬يتضح‬ ‫ب‬

‫ظلوا‬ ‫لما‬ ‫قراءة القرآن‬ ‫يستطيعون‬ ‫الأفريقيون بعد اليوم "لو أن هؤلاء الأوروبيين‬ ‫لن !ول‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مسيحشِ‬

‫والرق ‪،‬‬ ‫وإباحة الطلاق‬ ‫الزوجات‬ ‫تعدد‬ ‫ما يعلًمه القرآن من‬ ‫للأ!ريقي‬ ‫د ‪ -‬سينكث!ف‬

‫التي‬ ‫الأخرى‬ ‫الأسباب‬ ‫‪ .‬وكثيرمن‬ ‫ذلك‬ ‫تنهى عن‬ ‫التي‬ ‫هذا بتعاليم المسيحية‬ ‫كل‬ ‫وسيقارن‬

‫‪.‬‬ ‫ديل)‬ ‫الترجمة (انتهى كلام جودفري‬ ‫إلى هذه‬ ‫دعت‬

‫الصفحة‬ ‫تحتوي‬ ‫الأفريقيين‬ ‫العربية التي في أيدي‬ ‫أن النسخة‬ ‫الترجمة‬ ‫ديل عند‬ ‫وقد لاحظ‬

‫إلى كتابة ترجمته معطيًا أرقام‬ ‫المزجم‬ ‫‪ ،‬فعمد‬ ‫جزءًا‬ ‫في ثلاثين‬ ‫القرآن‬ ‫وأن‬ ‫سطرًا‬ ‫‪15‬‬ ‫فيها على‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ .‬كما أضيفت‬ ‫بالنًص‬ ‫المناقشة والاستشهاد‬ ‫المبشر على‬ ‫لإِعانة‬ ‫وهذا‬ ‫والسور‬ ‫الآيات‬

‫يدل على مكانه في‬ ‫يقابله رقم مسلسل‬ ‫هامق‬ ‫والهوامق وكل‬ ‫نهاية الترجمة للشروح‬ ‫فىِ‬ ‫صفحة‬

‫الترجمة‪.‬‬

‫الترجمة في‬ ‫المعلمين والمبشرين في أفريقا وقد بيعت‬ ‫وقع بين أيدي‬ ‫الذي‬ ‫هذا هو الكتاب‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫المسلمين‬ ‫الرد على‬ ‫فىِ‬ ‫بها‬ ‫للاستعانة‬ ‫والمدرسين‬ ‫والمبشرين‬ ‫إلى الِإرساليات‬ ‫وارسلت‬ ‫زنجبار‬

‫في‬ ‫ما جاء‬ ‫على‬ ‫أكثر ما يكون‬ ‫الاستياء‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الشديد‬ ‫الترجمة بالغضب‬ ‫هذه‬ ‫المسلمون‬ ‫قابل‬

‫معًا‪.‬‬ ‫بهما‬ ‫للِإي!ان‬ ‫هناك مجال‬ ‫بشدة وليس‬ ‫من أن القرآن والِإنجل يتعارضان‬ ‫الترجمة‬ ‫مقدمة هذه‬

‫‪ ،‬فيالضيعة‬ ‫قادياني‬ ‫لداعية‬ ‫الترجمة الثانية كانت‬ ‫فإن‬ ‫مسيحي‬ ‫لمبشئَر‬ ‫الأولى‬ ‫الترجمة‬ ‫وإذا كانت‬

‫النيل منه كتابًا عربيَا‬ ‫عن‬ ‫أعداؤه‬ ‫عجز‬ ‫عندما‬ ‫‪ .‬فكتابنا الكريم‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫وهوانهم‬ ‫المسلمين‬

‫‪.‬‬ ‫لسان‬ ‫مترجمًا بكل‬ ‫والتشويه‬ ‫للتحريف‬ ‫نهبًا‬ ‫مبيئا ‪ ،‬أصبح‬

‫!ا ‪6201‬‬ ‫نيروبي ترجمة ميرزا مبارك أحمد الأحمدي‬ ‫في أسواق‬ ‫‪ ،‬ظهرت‬ ‫ام‬ ‫عام ‪539‬‬ ‫ففي‬

‫العربي وفي‬ ‫على النص‬ ‫ترجمة تشمل‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫البعثة الأحمدية الِإسلامية كذا‬ ‫عن‬ ‫صادرة‬ ‫صفحة‬

‫في شرق‬ ‫البعثة الأحمدية‬ ‫رئيس‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وميرزا مبارك‬ ‫مقابل‬ ‫في عمود‬ ‫الترجمة السواحيلية‬ ‫مقابلها‬

‫‪ ،‬حيث‬ ‫ام‬ ‫الكاتبة عام ‪429‬‬ ‫الآلة‬ ‫وانتهى من طبعها على‬ ‫‪I‬‬ ‫أفريقيا وقد بد) ترجمته في عام ‪Arl‬‬

‫‪ ،‬معتبرة أن لغتها السواحيلية‬ ‫ام‬ ‫‪449‬‬ ‫عام‬ ‫عليها‬ ‫المحلية التي وافقت‬ ‫لجنة اللغات‬ ‫على‬ ‫عرضها‬

‫دعاة‬ ‫من‬ ‫على عدد‬ ‫لغوية ‪ .‬كما عرضت‬ ‫قائمة اقتراحات وتصحيحات‬ ‫مع‬ ‫مقبول‬ ‫في مستوى‬

‫النظر الطائفية واللغوية‪.‬‬ ‫وجهة‬ ‫)فريقيا فأجازتها من‬ ‫الأحمدية في شرق‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪_ 8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬


‫أثارها المبشرون ‪،‬‬ ‫التي‬ ‫هو الرد على الشبهات‬ ‫منها‬ ‫الغرض‬ ‫هذه الترجة شروح‬ ‫وقد !احب‬

‫بين الثروح‬ ‫القاديانية‬ ‫معتقدات‬ ‫دست‬ ‫وبالطبع‬ ‫التعاليم الإِسلامية‬ ‫تفوق‬ ‫ولإظهار‬

‫سمومًا‬ ‫ليدصوا‬ ‫سمومًا‬ ‫وعالجوا‬ ‫‪،‬‬ ‫ليثيروا شبهات‬ ‫شبهات‬ ‫على‬ ‫ردوا‬ ‫فكأنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والهوامش‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اخرى‬

‫ديل! وقد طبع منها‬ ‫‪9‬‬ ‫ترجمة سابقة‬ ‫ظل‬ ‫أن المترجم كان واقغا تحت‬ ‫الترجمة‬ ‫والملاحظ من خلال‬

‫اللاليني‪.‬‬ ‫بالحرف‬ ‫أولى وكتبت‬ ‫كطبعة‬ ‫نسخة‬ ‫عشرة آلاف‬

‫المسلمين وغالبيتهم الساحقة من‬ ‫عاصفة شديدة من غضب‬ ‫الزجمة‬ ‫ظهور هذه‬ ‫أثار‬ ‫وأيضًا‬

‫في‬ ‫والتعسف‬ ‫الآيات‬ ‫في الترجمة لتفسير‬ ‫القصد‬ ‫القاديانية بسوء‬ ‫السُنًة) واتهموا‬ ‫(أهل‬ ‫الشافعية‬

‫مع معتقداتهم‪.‬‬ ‫تأويلها لتتمشى‬

‫القاديانية‬ ‫) للرد على‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫(عليه‬ ‫الفارصي‬ ‫صالح‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬ ‫هو‬ ‫عالم جليل‬ ‫انبرى‬ ‫وقد‬

‫""‬ ‫‪Preverseness of Qadiani‬‬ ‫‪"The‬‬


‫‪translation‬‬ ‫"‬ ‫القاديانية أ‬ ‫الترجمة‬ ‫بعنوان "انحراف‬ ‫كتابًا‬ ‫فألَف‬

‫تفسير باللغة السواحيلية‬ ‫الفارصي إصدار‬ ‫التفسير القاديافي قرر الشيخ‬ ‫وغرابة‬ ‫ولخطورة‬

‫أدبية فائقة‪.‬‬ ‫قراء السواحلية وكان هذا القرار فيه شجاعة‬ ‫بين أيدي‬ ‫مرجعًا صحيخا‬ ‫ليكون‬

‫احد‬ ‫ترجمته ولن يستطيع‬ ‫للترجمة لأن القرآن الكريم لا يمكن‬ ‫فالرأي الِإسلامي لا يسزيح‬

‫‪( :‬إنا‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫مبين‬ ‫عربي‬ ‫نبيه بلسان‬ ‫عل‬ ‫الله‬ ‫القرآني أنزله‬ ‫أن يترجمه ‪ ،‬والنص‬

‫ما يخطه الئر بأي لسان غير النص‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫‪)3 :‬‬ ‫تعقلون ! (يوسف‬ ‫عربيا لعلكم‬ ‫قرَانا‬ ‫انزلناه‬

‫‪.‬‬ ‫فهو غير القرآن‬ ‫العربي‬

‫أفريقيا ‪ .‬وكان القرآن‬ ‫في شرق‬ ‫مسلم‬ ‫لعالم‬ ‫الأولى من نوعها‬ ‫صانحِ هي‬ ‫تجربة الثغ‬ ‫وكان!‬

‫إلى‬ ‫زنجبار‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ممباسا إلى نيروبي‬ ‫من‬ ‫مبين‬ ‫عربب‬ ‫ونهارًا بلسان‬ ‫ليلَا‬ ‫يُتلى‬ ‫‪ -‬ولا يزال ‪-‬‬ ‫الكريم‬

‫المسلم‬ ‫لغة إلى قلب‬ ‫أحب‬ ‫أنها‬ ‫السواحيلية غير‬ ‫عن‬ ‫اللغة العربية تختلف‬ ‫‪ ،‬وإن كانت‬ ‫كامبالًا‬

‫في‬ ‫للِإسلام‬ ‫مواكبة‬ ‫لازمة‬ ‫العربية ضرورة‬ ‫انتثار‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫لأنها لغة‬ ‫الأفريقي‬

‫المسلمين‬ ‫واجبًا على‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫المزلزل ‪ ،‬فالقرآن يترجمه غير المسلمين‬ ‫الاستفزاز‬ ‫كان‬ ‫انتشاره حتى‬

‫إلى‬ ‫الكريم‬ ‫اللَه‬ ‫كتاب‬ ‫لمعاني‬ ‫القويم‬ ‫والتفسير‬ ‫الصحيح‬ ‫الثرح‬ ‫بتقديم‬ ‫في نصابها‬ ‫الأمور‬ ‫وضع‬

‫أفريقيا بلسانهم‪.‬‬ ‫المسلمين في شرق‬

‫‪- 87 -‬‬
‫‪،‬‬ ‫أجزاء‬ ‫على‬ ‫الزجمة تظهر‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫ام‬ ‫‪569‬‬ ‫له في عام‬ ‫الله‬ ‫غفر‬ ‫في ترجمته التفسيرلة‬ ‫وررأ‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬ثم ظهرت‬ ‫المسلمين بفرح شديد‬ ‫من‬ ‫ام ‪ ،‬قوبلت‬ ‫عام ‪619‬‬ ‫جزءًا حتى‬ ‫عشر‬ ‫اثني‬ ‫منها‬ ‫وطبع‬

‫المؤسسة الإِسلامية في نيروبي‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬صادرة‬ ‫عام ‪9691‬‬ ‫الكاملة في مجلد واحد‬ ‫الترجمة‬

‫في ظهور هذه الطبعة‬ ‫كبير‬ ‫شربتلي من جدة فضل‬ ‫عباس‬ ‫حسن‬ ‫الكبير‬ ‫للمحسن‬ ‫وقد كلان‬

‫المححم‬ ‫لرئاسة‬ ‫‪ .‬كما كان‬ ‫الجزاء‬ ‫خير‬ ‫الِإسلام والمسلمين‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫جزاه‬ ‫فاخرة‬ ‫بصورة‬ ‫(وغيرها)‬

‫‪ ،‬وتوزيعها على المدارس والمساجد‬ ‫عام ‪ i 82‬ام‬ ‫الترجمة‬ ‫إعادة طبع هذه‬ ‫الشرعية القطرية فضل‬

‫الِإسلامية‪.‬‬ ‫والجمعيات‬

‫‪ .‬ولد‬ ‫الفاريي‬ ‫منصور‬ ‫قاسم‬ ‫بن !الح‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫بن صالح‬ ‫اللّه‬ ‫والشيخ الفارسي هو عبد‬

‫مؤلفًا في شتى‬ ‫الخمسين‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫ولبما‬ ‫كينيا ‪،‬‬ ‫قضاة‬ ‫رئش‬ ‫يعمل‬ ‫بعُمان ‪ ،‬وكان‬ ‫في روى‬

‫الترجمة التي‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫النبوية الشريفة‬ ‫في السيرة‬ ‫كتبه‬ ‫آثاره العظيمة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الِإسلامية‬ ‫المواضيع‬

‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫الأقدام للدعوة‬ ‫مشيًا على‬ ‫والغابات‬ ‫القرى‬ ‫نشيطًا يجوب‬ ‫داعية‬ ‫أشرنا إليها ‪ .‬وكان‬

‫أداء رسالته‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الأمطار‬ ‫مواسم‬ ‫‪ ،‬ولا تعوقه‬ ‫الطريق‬ ‫أو وعورة‬ ‫كبر سنه‬ ‫لا يمنعه‬

‫م إلى الهجرة إلى‬ ‫عام ‪6491‬‬ ‫الدموي‬ ‫دفعه الانقلاب‬ ‫حتى‬ ‫بها‬ ‫وعاش‬ ‫تعلم في زنجبار‬

‫القضاة في كينيا ليخلفه في سُدة القضاء‬ ‫رئي!‬ ‫المزروعي‬ ‫قاسم‬ ‫الشيخ‬ ‫دعاه‬ ‫كينيا ‪ .‬وقد‬

‫يناهز‬ ‫عمر‬ ‫بعُمان عن‬ ‫في قريته روى‬ ‫ام‬ ‫‪829‬‬ ‫عام‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬ولَد توفي رحمه‬ ‫صحته‬ ‫لاعتلال‬

‫السبعين‪.‬‬

‫وأدى خدمة جليلة للمسلمين الناطقين‬ ‫فراغًا كببزا‬ ‫أن تفسير الشيخ صالح قد سد‬ ‫شك‬ ‫ولا‬

‫بعضًا‬ ‫وتوضح‬ ‫هذا التفسيرخاتمة المطاف بل تعقبه تفاسيرتشرح‬ ‫يكون‬ ‫الأ‬ ‫بالسواحيلية ‪ .‬وأرجو‬

‫الكريم‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫هذا‬ ‫من فيض‬

‫ام‬ ‫في لاهور عام ‪369‬‬ ‫متعددة منها ترجمة طبعت‬ ‫في اللغة السواحيلية ترجمات‬ ‫ك!ا يوجد‬

‫أجزاء‬ ‫على‬ ‫علاوة‬ ‫أيضًا في لاهور‬ ‫طبعت‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫للأمين‬ ‫وترجمة جزئية‬ ‫‪ .‬فيروزدين‬ ‫م‬ ‫مؤلفها‬

‫ترجمته‬ ‫الفاريصي قبل أن يجمع‬ ‫صالح‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫تباغا للشيخ‬ ‫القرآن الكريم ظهرت‬ ‫من‬ ‫عديدة‬

‫في مجلد واحد‪.‬‬ ‫الكاملة‬

‫باليوربا‪:‬‬ ‫الزجمات‬ ‫‪- 2‬‬

‫في نيجيريا لتشابه‬ ‫اليوربا‬ ‫تنتشر لغة‬ ‫أفريقيا إلى غربها حيث‬ ‫ان أنتقل من شرق‬ ‫ولقد تعمدت‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 88 -‬‬


‫القارىء بنفسه ما يحاك للقرآن الكريم على‬ ‫المبئرين ‪ ،‬وليلمس‬ ‫بأيدي‬ ‫الزجمات‬ ‫في ظهور‬

‫‪.‬‬ ‫القارة‬ ‫جانبي‬

‫الكوا وهم‬ ‫مجموعة‬ ‫عائلة الكونغو ‪ -‬النيجر ومن‬ ‫من‬ ‫اليوربا تتميز بلغة مشتركة‬ ‫وقبائل‬

‫!جمع‬ ‫اليوربا‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وأكبر مجموعة‬ ‫وغانا‬ ‫وتوجو‬ ‫ونجين‬ ‫نيجيريا وفي سيراليون‬ ‫في جنوبي‬ ‫ينتشرون‬

‫جيبا ‪ ،‬ولعل أعداد شعب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬بالورين‬ ‫‪ -‬اوندو‪ -‬لاجوس‬ ‫أوجون‬ ‫في جنوبي نيجيريا في مقاطعات‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أكثر من ثلاثة أخماسهم‬ ‫مليونًا‬ ‫وعثرين‬ ‫الآن خمسة‬ ‫اليوربا قد بلغت‬

‫ميطئيل‬ ‫يدعى‬ ‫مبثتَر‬ ‫قشس‬ ‫من عمل‬ ‫بلغة اليوربا‬ ‫أول ترجمة للقرآن الكريم‬ ‫وكانت‬

‫في نيجيريا مبعوثا للتبشيرمن قبل الجمعية المسيحية للتبئير ‪Christian‬‬ ‫كان يعمل‬ ‫كول‬ ‫صمويل‬

‫في نيجيريا حتى‬ ‫‪ ،‬وآخر اخباره أنه كان يعمل‬ ‫ام‬ ‫عام ‪569‬‬ ‫من‬ ‫‪Missionary Society .C .M S‬‬

‫الأولى عام‬ ‫مرتين‬ ‫التي طبعت‬ ‫ترجمته‬ ‫‪ ،‬ونشر‬ ‫أودودوا ‪ -‬لاجوس‬ ‫‪ ،‬مديرًا لكلية‬ ‫ام‬ ‫‪369‬‬ ‫عام‬

‫بعنوان ‪:‬‬ ‫بانجلترا وهي‬ ‫ام في اكسز‬ ‫عام ‪249‬‬ ‫والثانية‬ ‫ام ‪ ،‬في لاجوس‬ ‫‪609‬‬

‫‪ 41‬صفحة‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬وتقع في‬ ‫اللاتيني‬ ‫ومكتوبة بالحرف‬ ‫‪Al- Kurani Ti‬‬ ‫‪a yipada‬‬ ‫‪si‬‬ ‫‪edeYoruba".‬‬

‫اول ترجمة في اللغة‬ ‫العربي ‪ .‬ولا أعتقد أن تكون‬ ‫على النص‬ ‫ترجمة حرفية ولا تشتمل‬ ‫وهي‬

‫في‬ ‫يعملان‬ ‫المبشرين‬ ‫القارة ‪ -‬لاثنين من‬ ‫جانبي‬ ‫‪ -‬وعلى‬ ‫اليوربا‬ ‫ترجمة في لغة‬ ‫‪ ،‬وأول‬ ‫السواحيلية‬

‫بحتة‪.‬‬ ‫مجرد صدفة‬ ‫جمعية التبشيركانتا‬ ‫نفس‬

‫أفريقيا‬ ‫المبشرين في لضرق افريقيا ‪ ،‬فإن غرب‬ ‫الأحمدية في أثر ترجمات‬ ‫ترجمات‬ ‫وك!ا جاءت‬

‫‪-‬ا!""‬ ‫أ‪،+‬مداك!‬ ‫‪: :‬ه‪+‬أ‪+‬‬ ‫بعنوان‬ ‫القاديانية‬ ‫الزجمة‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫أيضًا من‬ ‫نال حظه‬ ‫قد‬

‫الأحمدية‬ ‫البعثة‬ ‫ام عن‬ ‫عام ‪769‬‬ ‫في لاجوس‬ ‫وصادرة‬ ‫‪ni‬‬ ‫‪ede‬‬ ‫‪Yoruba‬‬ ‫‪ati‬‬ ‫" ‪Larubwa‬‬

‫بلغتهم‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫معاني‬ ‫إلى فهم‬ ‫الماسة‬ ‫اليوربا بحاجتهم‬ ‫من‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ .‬وشعر‬ ‫الإِسلامية‬

‫التأسيسي لرابطة‬ ‫المجلس‬ ‫وعضو‬ ‫نيجيريا‬ ‫وزراء شمال‬ ‫الشهيد أحمد بللو رئيس‬ ‫وبمبادرة من‬

‫بأيدٍ (سلامية‬ ‫اليوربا كتبت‬ ‫بلغة‬ ‫الكريم‬ ‫لمعاني القرآن‬ ‫ترجمة‬ ‫أول‬ ‫‪ ،‬ظهرت‬ ‫العالم الِإسلامي‬

‫أمينة‪.‬‬

‫نيجيريا يترجمة معاني القرآن الكريم إلى اليوربا وكانت‬ ‫مسلمي‬ ‫مجمع‬ ‫لجنة شكلها‬ ‫وقامت‬

‫دندي‬ ‫يوشع‬ ‫والحاج أحمد التيجاني أكوني والحاج حسن‬ ‫محمد الأول أوغسطو‬ ‫الِإمام‬ ‫مكونة من‬

‫المجلس‬ ‫عضوي‬ ‫كامل الشريف‬ ‫دولة الثمهيد أحمد بللو والأستاذ‬ ‫وغيرهم وذلك تحت إشراف‬

‫خادم‬ ‫تفضل‬ ‫اليوربا ‪ .‬وقد‬ ‫بلاد‬ ‫علماء‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫الترجمة مجموعة‬ ‫‪ ،‬وراجع‬ ‫للرابطة‬ ‫التأسيي‬

‫‪- 98‬‬ ‫‪-‬‬


‫العربة‬ ‫المملكة‬ ‫ملك‬ ‫العزيز آل سعود‬ ‫بن عبد‬ ‫المغفور له الملك فيصل‬ ‫الريفين‬ ‫الحرمين‬

‫الزجمة على نفقته‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أوك‬ ‫كطبعة‬ ‫نسخة‬ ‫ألف‬ ‫وعرين‬ ‫خمسة‬ ‫السعودلِة ‪ ،‬فأمر بطبع‬

‫اليوربا‪.‬‬ ‫الخاصة وتم توزيعها على مسلمي‬

‫‪-‬ا!ا"‬ ‫‪Kurani‬‬ ‫‪ti‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بعنوان‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ام‬ ‫‪739‬‬ ‫عام‬ ‫في دار العربية في بيروت‬ ‫الزجمة‬ ‫طبعت‬ ‫وقد‬

‫القرآني شأنها شأن‬ ‫على النص‬ ‫وتشتمل‬ ‫صفحة‬ ‫تقع في ‪575‬‬ ‫‪ a‬وهي‬ ‫‪tumo 5‬‬ ‫أ‬ ‫‪ede‬‬ ‫"‪Yoruba‬‬

‫تحيط‬ ‫في الهوامش‬ ‫اللا‪-‬ليني‬ ‫بالحرف‬ ‫اليوربا مكتوبة‬ ‫‪ ،‬ولغة‬ ‫بها مسلمون‬ ‫التي يقوم‬ ‫المحرجمات‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫أسفل‬ ‫شروح‬ ‫العربي ‪ ،‬كما كتبت‬ ‫بالنص‬

‫اليوربا وتهافت‬ ‫بلغة‬ ‫المتكلمين‬ ‫لدى‬ ‫الله البينات‬ ‫آيات‬ ‫أثر كبير في توضيح‬ ‫الترجمة‬ ‫لهذه‬ ‫وكان‬

‫عليها من أبناء‬ ‫الطلب‬ ‫بسرعة لشدة‬ ‫الطبعة الأولى التي اختفت‬ ‫من‬ ‫على نسخة‬ ‫الناس للحصول‬

‫المملكة‬ ‫ملك‬ ‫سعود‬ ‫آل‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫اليوربا ‪ .‬فبادر المغفور له الملك‬ ‫امة الإِسلام من‬

‫ألف‬ ‫‪02 0‬‬ ‫منها‬ ‫والتي طبع‬ ‫الخاصة‬ ‫نفقته‬ ‫الثانية المنقحة على‬ ‫‪ ،‬فأمر بالطبعة‬ ‫العربية السعودية‬

‫‪ ،‬كما بادر‬ ‫دار النثر‬ ‫نفس‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ام‬ ‫‪779‬‬ ‫عام‬ ‫الطباعة‬ ‫الله ‪ ،‬وكانت‬ ‫في سبيل‬ ‫وزعت‬ ‫نسخة‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫من الزجمة طلئا لثواب رب‬ ‫المحسنين وطبعوا عدة آلاف أخرى‬ ‫بعض‬

‫البيان‬ ‫لواجب‬ ‫إهمالنا‬ ‫غير أمينة بسبب‬ ‫ترجمات‬ ‫ما أوجدته‬ ‫الرائع تم تدارك‬ ‫وبهذا العمل‬

‫والتبليغ‪.‬‬

‫ديل" أن انبرى له‬ ‫‪9‬‬ ‫أفريقيا بعد ترجمة‬ ‫ردة الفعل في شرق‬ ‫نافعة ‪ ،‬فقد كانت‬ ‫ضارة‬ ‫ورب‬

‫وأكوفي ودندي‬ ‫ترجمة أوغسطو‬ ‫بترجمته بالسواحيلية كما كانت‬ ‫الفارصي‬ ‫صالح‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الثيخ‬

‫" ‪.‬‬ ‫"كول‬ ‫حاسمًا عل‬ ‫رذَا‬ ‫أفريقيا‬ ‫باليورباوية في غرب‬

‫السلام‬ ‫عبد‬ ‫الحاج‬ ‫ترجمة‬ ‫لأفراد مثل‬ ‫محاولات‬ ‫الِإسلامية عدة‬ ‫باليورباوية‬ ‫الزجمة‬ ‫سبتهت‬ ‫وقد‬

‫أن عمل‬ ‫‪ .‬ولا شك‬ ‫مخطوطة‬ ‫في صورة‬ ‫أم بقيت‬ ‫قد طُبعت‬ ‫إن كانت‬ ‫التي لا أعرف‬ ‫بولاجي‬

‫الأفراد ‪.‬‬ ‫عمل‬ ‫وأتم من‬ ‫الفريق كان أشمل‬

‫الأمهرية‪:‬‬ ‫الزجمات‬ ‫‪- 3‬‬

‫الأحباش‬ ‫‪ .‬والأمهرة‬ ‫الأثيوبية الوسطى‬ ‫اللغات‬ ‫من‬ ‫لغة سامية جنوبية وتعد واحدة‬ ‫وهي‬

‫شمالي بحيرة‬ ‫الهضبة الوسطى‬ ‫ويسكنون‬ ‫اللغة الرسمية للحبشة‬ ‫ولغتهم هي‬ ‫أرثوذكس‬ ‫نصارى‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-09 -‬‬


‫غير معروفة‬ ‫واحدة‬ ‫اللغة ترجمة كاملة‬ ‫في هذه‬ ‫‪ .‬وتوجد‬ ‫وبجمود‬ ‫وجوجام‬ ‫شوا‬ ‫تانا في مقاطعات‬

‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫إلى أن‬ ‫يشير‬ ‫مما‬ ‫العربي‬ ‫النص‬ ‫على‬ ‫! ولا تشتمل‬ ‫الكريم‬ ‫"القرآن‬ ‫بعنوان‬ ‫وهي‬ ‫المؤلف‬

‫في المطبع!‬ ‫مطبوعة‬ ‫‪ .‬والزجمة‬ ‫ذلك‬ ‫تؤكد‬ ‫أخرى‬ ‫مؤشرات‬ ‫هناك‬ ‫مسلمًا ‪ .‬كما أن‬ ‫ليس‬ ‫الغالب‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الحبثي وهو يعادل عام ‪7291‬‬ ‫التقويم‬ ‫ام ‪ ،‬حسب‬ ‫عام ‪819‬‬ ‫أبابا‬ ‫بأدي!‬ ‫الفنية المحدودة‬

‫‪.‬‬ ‫(الميلادي )‬ ‫الجريجوري‬ ‫‪ 1‬بالتقويم‬ ‫‪Ayr‬‬

‫هذه‬ ‫أول طبعة من‬ ‫‪ ،‬وقد نشرت‬ ‫صفحة‬ ‫وتقع في ‪457‬‬ ‫الأمهري‬ ‫والترجمة مكتوبة بالحرف‬

‫بالتقويم‬ ‫‪ ،‬وتوافق عام ‪3891‬‬ ‫أثيوبية للِإمبراطور هيلاسيلاصي‬ ‫أول حكومة‬ ‫الترجمة في عهد‬

‫(ميلادي ) ‪.‬‬ ‫جريجوري‬ ‫الحبثي أو عام ‪9291‬‬

‫والأصوات‬ ‫الألفاظ‬ ‫مخارج‬ ‫‪ ،‬ك!ا أنها ت!ضرح‬ ‫وحكومته‬ ‫الِإمبراطور وعهده‬ ‫عن‬ ‫وللترجمة مقدمة‬

‫الإِمبراطور لترجمة القرآن‬ ‫برئاسة‬ ‫ال!رجمة شكلت‬ ‫‪ .‬ولجنة‬ ‫حرفية‬ ‫‪ ،‬والزجمة‬ ‫النطق‬ ‫وطريقة‬

‫مجموع‬ ‫‪ % 06‬من‬ ‫عن‬ ‫يزيدون‬ ‫وهم‬ ‫أن المسلمين الأحباش‬ ‫الكريم إلى الأمهرية لتحريفه رغم‬

‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫اللغة العربية لغة‬ ‫غاليتهم‬ ‫الأثيوبي تعرف‬ ‫الث!عب‬

‫في‬ ‫التي تصدر‬ ‫الدوريات‬ ‫في مقالة في إحدى‬ ‫القرآن مترجمة وردت‬ ‫مختارات من‬ ‫كما يوجد‬

‫الألماني‬ ‫ومحررها إيجون ميتوخ‬ ‫صفحة‬ ‫في ‪37‬‬ ‫ام ‪ ،‬وهي‬ ‫عام ‪609‬‬ ‫الشرقية‬ ‫اللغات‬ ‫برلين عن‬

‫اليكاتاجي‪.‬‬ ‫هو‬ ‫والمترجم إلى اللغة الأمهرية‬

‫‪:‬‬ ‫الكريول‬ ‫ترجمات‬ ‫‪- 4‬‬

‫الكاملة‬ ‫الترجمة‬ ‫الآن بصدد‬ ‫المستعمرين والوطنيين ‪ .‬ونحن‬ ‫من لغات‬ ‫الكريول خليط‬ ‫لغات‬

‫الفرنسية باللغة المحلية‪.‬‬ ‫خليط‬ ‫وهي‬ ‫(موريس)‬ ‫موريشيوس‬ ‫جزر‬ ‫فِى‬ ‫السائدة‬ ‫في لغة الكريول‬

‫المحيط‬ ‫تنتشر في جزر‬ ‫وهي‬ ‫الأخرى‬ ‫اللغات‬ ‫كريول‬ ‫من‬ ‫ثباتًا‬ ‫لغة أكثر‬ ‫هي‬ ‫الفرنسية‬ ‫وكريول‬

‫الدعاة العاملين‬ ‫وهو أحد‬ ‫نهابو‬ ‫هو الدكتور حسين‬ ‫الترجمة‬ ‫هذه‬ ‫الأنتيل ‪ .‬ومؤلف‬ ‫الهندي وجزر‬

‫‪ .‬والترجمة في‬ ‫الكريول‬ ‫ترجمته بلغة‬ ‫عل‬ ‫علاوة‬ ‫‪ ،‬وله ترجمة باللغة الفرنسية‬ ‫الإِسلامي‬ ‫في الحقل‬

‫في‬ ‫للمؤلف‬ ‫مقدمة‬ ‫ولها‬ ‫العربي‬ ‫على النص‬ ‫اللاتيني ‪ ،‬وتشتمل‬ ‫ومكتوبة بالحرف‬ ‫صفحة‬ ‫‪099‬‬

‫في بورت‬ ‫ويجنيت‬ ‫مطبعة‬ ‫فِى‬ ‫وطُبعت‬ ‫بعنوان "القرآن الكريم ترجمة بالكريول"‬ ‫وهي‬ ‫صفحتين‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫عام ‪829‬‬ ‫بجزيرة موريثيوس‬ ‫لوش!‬

‫‪-19‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫باللوجندا‬ ‫الترجمات‬ ‫‪- 5‬‬

‫الثلاثة‬ ‫عل‬ ‫بها ما ينوف‬ ‫‪ ،‬ويتفاهم‬ ‫أوغندا‬ ‫وشرقي‬ ‫في جنوبي‬ ‫اللغة التي تنتثر‬ ‫هي‬ ‫واللوجندا‬

‫مبارك‬ ‫لميرزا‬ ‫ام‬ ‫باللغة السواحلية عام ‪539‬‬ ‫القاديانية‬ ‫الزجمة‬ ‫‪ .‬فبعد أن ظهرت‬ ‫ملايين مسلم‬

‫بهذه‬ ‫الكريم‬ ‫ترجمهَ للقرآن‬ ‫تعتبر أول‬ ‫اللوجندا‬ ‫ترجمة قديانية بلغة‬ ‫ما ظهرت‬ ‫‪ ،‬سعان‬ ‫آنفة الذكر‬

‫أمين جمع هذه‬ ‫عيدي‬ ‫أن الرئش!‬ ‫شديدًا بين المسلمين ‪ .‬وتد علمت‬ ‫استياءًا‬ ‫سبب‬ ‫مما‬ ‫اللغة‬

‫بعنوان‬ ‫في ‪ 5 0 1‬ا صفحة‬ ‫تقع‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫قليلة جذا‬ ‫أعداد‬ ‫منها سوى‬ ‫يبق‬ ‫ولم‬ ‫بإحراقها‬ ‫وأمر‬ ‫الزبة‬

‫رْكريا‬ ‫رأسها‬ ‫وعلى‬ ‫العمل‬ ‫بهذا‬ ‫قامت‬ ‫قد‬ ‫المترجمين‬ ‫من‬ ‫لجنة‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪Entukuvu‬‬
‫‪"Kurani‬‬
‫ا‬

‫‪ .‬وتشتمل‬ ‫اللاتيني‬ ‫بالحرف‬ ‫‪ ،‬وكبت‬ ‫في أوغندا‬ ‫البعثة الأحمدية‬ ‫بالشر‬ ‫بولوادا وقامت‬ ‫كيزيتو‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪739‬‬ ‫عام‬ ‫‪ -‬أوغندا‬ ‫في كمبالا‬ ‫الطبع‬ ‫القرآني ‪ ،‬وتم‬ ‫النص‬ ‫على‬

‫ترجمة‬ ‫‪ ،‬فإن اول‬ ‫المسيحيين‬ ‫المبشرين‬ ‫واليوربا لاثنين من‬ ‫ترجمة في السواحيلية‬ ‫أول‬ ‫وكما كانت‬

‫الفرقة الأحمدية القاديانية‪.‬‬ ‫لمبشرين من‬ ‫كانت‬ ‫في لغة اللوجندا‬

‫في‬ ‫المرة‬ ‫الطباعة هذه‬ ‫ام ‪ ،‬وكانت‬ ‫‪849‬‬ ‫عام‬ ‫الترجمة مرة أخرى‬ ‫طباعة هذه‬ ‫أعيدت‬ ‫وقد‬

‫الأولى لهذه الترجمة‬ ‫الطبعة‬ ‫ظهور‬ ‫‪ .‬بعد‬ ‫البعثة الأحمدية ‪ -‬بايجولدواموا في أوغندا‬ ‫والناشر‬ ‫انجلزا‬

‫تعاون‬ ‫‪ ،‬فبادروا إلى القيام بترجمة بلغتهم‬ ‫الضرر‬ ‫لدفع‬ ‫باللوجندا‬ ‫الناطقون‬ ‫المسلمون‬ ‫تحرك‬

‫سيما كولا‬ ‫الوقت مع الشيخ ضعيب‬ ‫عليها الشيخ عبد الرزاق احمد ماتوفو مفتي اوغندا في ذلك‬

‫‪ ،‬وأتم الشيخ عبد الرزاق العمل بعد وفاة الشيخ‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫جزءًا من‬ ‫ترجمة معاني ‪22‬‬ ‫وأتما‬

‫المؤسسة‬ ‫ففىِ عام ‪ 9 nor‬ام طبعت‬ ‫الترجمة على مراحل‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وظهرت‬ ‫ام‬ ‫‪79‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عام‬ ‫شعيب‬

‫في ‪501‬‬ ‫الترجمة‬ ‫‪ .‬وتقع‬ ‫ماتوفو‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫عمً للشيخ‬ ‫ترجمة جزء‬ ‫في نيروبي ‪-‬كينيا‬ ‫الإِسلامية‬

‫‪-Kuraane‬‬
‫‪En" :‬‬ ‫العربي وكانت بعنواث‬ ‫وتشتمل على النص‬ ‫اللاتيني‬ ‫مكتوبة بالحرف‬ ‫صفحة‬

‫من الترجمة‬ ‫جزء آخر‬ ‫‪ .‬وفي عام ‪ 849‬ام ‪ ،‬طبع‬ ‫‪Juzu‬‬ ‫‪Amma, ,tukuvu‬‬
‫‪Nairobi 8391.‬‬ ‫‪".‬‬

‫مطبوعة‬ ‫سورة التوبة ‪ ،‬وهي‬ ‫حتى‬ ‫الفاتحة‬ ‫على ترجمة معاني القرآن الكريم من أول سورة‬ ‫يشتمل‬

‫مقدمة‬ ‫علاوة على ‪ 35‬صفحة‬ ‫صفحة‬ ‫العنوان ‪ ،‬وتقع في ‪418‬‬ ‫المطبعة وبنفس‬ ‫في نفس‬

‫أي‬ ‫العنكبوت‬ ‫سورة‬ ‫إلى آخر‬ ‫بها‬ ‫ينتهي‬ ‫الترجمة‬ ‫ام جزء آخر من‬ ‫عام ‪859‬‬ ‫‪ .‬ئم ظهر‬ ‫للكتاب‬

‫‪ .‬هذا‬ ‫‪ 8‬صفحة‬ ‫ا‬ ‫المتسلسل إلى ‪V‬‬ ‫ترقيم الصفحات‬ ‫‪ ،‬ويصل‬ ‫نهاية الجزء الحادي والعشرين‬

‫وأخيرًا‬ ‫ثالثًا‬ ‫الآن ‪ ،‬ولعل جزءًا‬ ‫إلى مكتبتي حتى‬ ‫هذه الترجمة ‪ ،‬وما وصل‬ ‫عن‬ ‫إلى علمي‬ ‫ما وصل‬

‫‪.)1‬‬ ‫(ْ‬ ‫لتتم الترجمة الكاملة‬ ‫قد ظهر‬ ‫يكون‬

‫‪،‬‬ ‫في نيروب‬ ‫الاسلامية‬ ‫المؤسة‬ ‫في مطبعة‬ ‫جمعت‬ ‫ماتوفو ‪ ،‬قد‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫أحمد‬ ‫ترجمة الثخ‬ ‫أخ!ىا أذ‬ ‫علمت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬

‫معروض‬ ‫فالأمر‬ ‫ترتجه لذلك‬ ‫عن إكال طغ‬ ‫ماتوفو‬ ‫الغ‬ ‫‪ %‬وعجز‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الطباعة لارتفاع أسعار الورق‬ ‫!تولْفت‬

‫‪.‬‬ ‫المرب‬ ‫إلى هذه‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫إبلاع محاني‬ ‫على‬ ‫الغيورير‬ ‫الملميز‬ ‫من‬ ‫المحإت‬ ‫يدئن‬ ‫ب!‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫تفاسير‬ ‫ترجات‬ ‫في حقل‬ ‫بيضاء‬ ‫أيادٍ‬ ‫لها من‬ ‫بما‬ ‫العالم الإِسلامي‬ ‫رابطة‬ ‫ولعل‬

‫بعد مراجعته وتنقيحه‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫في كتاب‬ ‫أن تهتم بإخراج هذا العمل‬

‫بلال الِإسلامي في كمبالا تحت‬ ‫لجنة من معهد‬ ‫اوغندا قد شكلوا‬ ‫فِى‬ ‫أن المسلمين‬ ‫وقد علمت‬

‫معظم!‬ ‫الترجمة‬ ‫في هذه‬ ‫‪ .‬والعاملون‬ ‫ترجمة جديدة‬ ‫المفتي لعمل‬ ‫نائب‬ ‫كلومبا‬ ‫علي‬ ‫الشيخ‬ ‫رئاسة‬

‫العزيز والجامعة‬ ‫الملك عبد‬ ‫وجامعة‬ ‫الشريف‬ ‫الِإسلامية كالأزهر‬ ‫الجامعات‬ ‫من‬ ‫تخرجوا‬

‫مجموعة‬ ‫تقوم كل‬ ‫مجموعات‬ ‫اللجنة نفسها إلى ثلاث‬ ‫‪ .‬وقد قسمت‬ ‫المنورة‬ ‫بالمدينة‬ ‫الإسلامية‬

‫القرآن الكريم‪.‬‬ ‫اجزاء من‬ ‫بترجمة عشرة‬

‫الأمر لمناقئته ومراجعته‬ ‫الزجمة ويطرح‬ ‫ما تم من‬ ‫يتم فيه عرض‬ ‫ولهذه اللجان لقاء أسبوعي‬

‫القرآن‬ ‫جزءًا من‬ ‫الآن ترجمة اثني عر‬ ‫أنه قد تم حتى‬ ‫بهذا العمل‬ ‫وآخر عهدي‬ ‫وتصحيحه‬

‫الكريم‪.‬‬

‫يريد‬ ‫من‬ ‫الترجمة‬ ‫لطبع هذه‬ ‫بالنجاح وان يتصدى‬ ‫المباركة‬ ‫الجهود‬ ‫هذه‬ ‫ان تكلل‬ ‫الله‬ ‫وندعو‬

‫الاَخرة ‪.‬‬ ‫ثواب‬

‫الأفريكانية‪:‬‬ ‫ترجات‬ ‫‪- 6‬‬

‫وتعتبر اللغة الأم للسكان‬ ‫والألمانية‬ ‫الهولندية‬ ‫من‬ ‫لغة إندو أوروبية خليط‬ ‫الأفريكانية هي‬

‫المسلمون‬ ‫ويثسكل‬ ‫‪ 03‬مليون نسمة‬ ‫سكانها‬ ‫أفريقيا التي يبلغ عدد‬ ‫في جمهورية جنوب‬ ‫البيض‬

‫التفرقة العنصرية‬ ‫أفريقيا نتيجة لسياسة‬ ‫في جنوب‬ ‫السكان‬ ‫‪ .‬ويصنف‬ ‫السكان‬ ‫‪ % 2‬من‬ ‫نحو‬

‫هي‪:‬‬ ‫عرقية‬ ‫مجموعات‬ ‫إلى أربع‬ ‫البلاد‬ ‫في‬ ‫السائدة‬

‫مليون نسمة‪.‬‬ ‫نحو ‪22‬‬ ‫السود ويبلغ عددهم‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫نحو ‪ 6‬ملايين نسمة‪.‬‬ ‫‪ -‬البيض وعددهم‬ ‫ب‬

‫‪ 2‬مليون نسمة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نحو ه‬ ‫الملونون ويبلغ عددهم‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫نسمة‪.‬‬ ‫‪ 08 5‬الف‬ ‫نحو‬ ‫ويبلغ عددهم‬ ‫الهنود‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬

‫في مقاطعات‬ ‫والهنود ‪ ،‬ويزكزون‬ ‫الملونين‬ ‫افريقيا بين‬ ‫في جنوب‬ ‫للمسلمين‬ ‫انتشار‬ ‫وأكثر‬

‫‪.‬‬ ‫وناتال وترنسفال‬ ‫الكاب‬

‫للدولة علاوة‬ ‫الرسميتان‬ ‫وهما اللغتان‬ ‫الِإنجليزية والأفريكانية‬ ‫اللغات‬ ‫المسلمون‬ ‫وششعمل‬

‫الأردية‬ ‫اللغات‬ ‫البانتو ‪ ،‬ومنها ‪ :‬الزولو ثم‬ ‫لغات‬ ‫الأفريقية المحلية ‪ ،‬وأشهرها‬ ‫اللغات‬ ‫عل‬

‫‪- 39 -‬‬
‫ام وذلك‬ ‫أفريقيا عام ‪652‬‬ ‫الِإسلام في جنوب‬ ‫الهندية ‪ .‬وكان أول دخول‬ ‫والعربية واللغات‬

‫التي‬ ‫إندونيسيا‬ ‫قادمين من‬ ‫المسلمين إلى منطقة الكاب‬ ‫المُستعبدين الأولى من‬ ‫موجات‬ ‫بوصول‬

‫في مزارع‬ ‫‪ ،‬وقد جُلبوا قسرًا عبيدًا للعمل‬ ‫الوقت‬ ‫في ذلك‬ ‫الهولانديين‬ ‫حكل‬ ‫تحت‬ ‫كانت‬

‫في ناتال ‪ ،‬كما‬ ‫القصب‬ ‫في مزارع‬ ‫لديهم‬ ‫الهند للدمل‬ ‫الإِنجليز عمالهم من‬ ‫‪ ،‬وجلب‬ ‫الهولانديين‬

‫العديد من‬ ‫هؤلاء المسلمون‬ ‫‪ .‬وقد شيد‬ ‫دربان‬ ‫زنجبار إلى منطقة‬ ‫من‬ ‫آخرون‬ ‫قدم مسلمون‬

‫الكفاح للاحتفاظ‬ ‫من‬ ‫بعد تاريخ طويل‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫تاون ودربان وجوهانسبرج‬ ‫المساجد في كيب‬

‫دينهم‪.‬‬ ‫عن‬ ‫بها البيفلتحويلهم‬ ‫عاملهم‬ ‫البربرية التى‬ ‫المعاملة‬ ‫الإِسلامية أمام‬ ‫بهويتهم‬

‫‪ ،‬ولهذه الزجمة طبعة‬ ‫ام في جوهانسبرج‬ ‫ترجمة أفريكانية كاملة عام ‪819‬‬ ‫أخيرًا‬ ‫وقد ظهرت‬

‫أه""‬ ‫‪9‬‬ ‫محمد أحمد بكير بعنوان‬ ‫للِإمام‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫شتات‬ ‫في كاب‬ ‫‪6191‬‬ ‫عام‬ ‫سابقة ظهرت‬

‫الدعوة‬ ‫مركز‬ ‫‪ .‬هو‬ ‫م‬ ‫‪A91‬‬ ‫أ‬ ‫لطبعة‬ ‫) والناشر‬ ‫أو المقدس‬ ‫الكريم‬ ‫(القرآن‬ ‫‪Heilige‬‬ ‫ا ‪Qur' an‬‬

‫العربي خلافًا للقاعدة‬ ‫على النص‬ ‫اللاتيني ولا تشتمل‬ ‫مكتوبة بالحرف‬ ‫وهي‬ ‫الِإسلامية بدربن‬

‫بها غير‬ ‫الطبعة قصد‬ ‫هذه‬ ‫العربي ‪ ،‬ولعل‬ ‫النص‬ ‫عل‬ ‫المسلمين تشتمل‬ ‫القائلة بأن ترجمات‬

‫أو‬ ‫هوامش‬ ‫أي‬ ‫ترجمة حرفية بدون‬ ‫‪ ،‬وتكاد أن تكون‬ ‫صفحة‬ ‫تقع في ‪464‬‬ ‫المسلمين ‪ ،‬وهي‬

‫المؤلف ترجمة السُور إلى مجموعات‬ ‫‪ .‬وقد قسم‬ ‫في ‪ 4 1‬صفحة‬ ‫للإِمام تقع‬ ‫‪ ،‬وتبدأ بمقدمة‬ ‫شروح‬

‫الآيات ‪ ،‬محتفظًا‬ ‫أو الموضوع الذي تدور حوله هذه‬ ‫عنوان للمعنى‬ ‫لها‬ ‫مجموعة‬ ‫الاَيات كل‬ ‫من‬

‫العربي‪.‬‬ ‫في النص‬ ‫في الوقت نمْسه بترتيب وترقيم الاَيات وترتيب السور كما هي‬

‫صالح‬ ‫الرازق وشيخ‬ ‫لِإسماعيل عبد‬ ‫‪0691‬‬ ‫عام‬ ‫ترجمة سابقة لهذه الترجمة ظهرت‬ ‫وتوجد‬

‫في‬ ‫طُبعت‬ ‫منها واحدة‬ ‫ترجمات‬ ‫‪ .‬وتوجد‬ ‫في ثلاثة أجزاء‬ ‫‪ ،‬وتقع‬ ‫المقدس‬ ‫القرآن‬ ‫بعنوان‬ ‫دي!‬

‫‪.‬‬ ‫لمجهول‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ام‬ ‫‪059‬‬ ‫بريتوريا عام‬

‫في مجلة "الهادىِ الأمين " التي كانت‬ ‫مقالات‬ ‫ينشر‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫حميد‬ ‫الأستاذ محمد‬ ‫كما أشار‬

‫التفاسير القرآنية باللغة الأفريكانية فِى‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫ظهور‬ ‫عن‬ ‫في أربع لغات‬ ‫في دربن‬ ‫تصدر‬

‫أيضًا إلى محاولات‬ ‫‪ .‬كما أشار‬ ‫‪..ust‬‬ ‫شريمْة‬ ‫‪ ،‬للآنسة‬ ‫ام‬ ‫‪659‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9591‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5891‬‬ ‫الأعوام‬

‫قبل اثنين من‬ ‫العربي من‬ ‫المكتوبة بالحرف‬ ‫بالأفريكانية‬ ‫الكريم‬ ‫لترجمة جزئية لمعاني القرآن‬

‫وكان‬ ‫عبد الرؤوف‬ ‫الكيفي وهاشم‬ ‫المكرمة وهما سليمان محمد طيب‬ ‫الدارسين بمكة‬ ‫الطلاب‬

‫فاترفال الِإسلامي بجوهانسبرج‬ ‫قبل معهد‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫ام ‪ ،‬ثم محاولات‬ ‫في عام ‪469‬‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 69‬ام‬ ‫‪5‬‬ ‫عام‬ ‫وكان ذلك‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 4f‬‬ ‫‪-‬‬


‫الزولو‪:‬‬ ‫‪ - 7‬ترجات‬

‫تنتشر في زيمبابويِ‬ ‫الجنوبية الشرقية ‪ ،‬وهي‬ ‫البانتو‬ ‫مجموعة‬ ‫لغات‬ ‫إحدى‬ ‫ولغة الزولو هي‬

‫العدلِر‬ ‫عل‬ ‫تشتمل‬ ‫افريقيا ‪ .‬وهي‬ ‫بوتشوانا ‪ -‬سوازيلاندا ‪ -‬زيمبابوي ‪ -‬لسوتو‪ -‬جمهورية نجوب‬

‫ما تكوز‬ ‫أقرب‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫منها الزولو أو الزواندا‬ ‫التي تتفرع‬ ‫نجوفي‬ ‫‪ ،‬ومنها لهجة‬ ‫اللهجات‬ ‫من‬

‫اللهجاقى‬ ‫‪ ،‬وإذا انضمت‬ ‫أربعة ملايين نسمة‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫‪ ،‬ويستعملها‬ ‫سويتو‬ ‫للهجة‬

‫ملايين نسمة‪.‬‬ ‫ثمانية‬ ‫العدد إلى‬ ‫يصل‬ ‫المشابهة‬

‫كما‬ ‫تقسيمهم‬ ‫أفريقيا ‪ ،‬ويمكن‬ ‫في جنوب‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫‪ % 07 0 2‬من‬ ‫البانتو‬ ‫قبائل‬ ‫وتشكل‬

‫‪ % 6‬سونو‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3 -‬‬ ‫‪ % 7‬بيدي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ % 7‬تسوانا ‪5 -‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ %‬زوسا ‪8 -‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ % 1 8‬زولو ‪3 -‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يلي ‪8 :‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ه ‪ . ،‬ليسوتان‬ ‫ا‬ ‫‪ 1 0 7 -‬فند‬ ‫سوازي‬ ‫‪%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 -‬‬ ‫‪ %‬تسونجا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫مرهَ‬ ‫‪ ،‬ولأول‬ ‫ام‬ ‫‪819‬‬ ‫إلا عام‬ ‫تظهر‬ ‫لم‬ ‫الزولو‬ ‫بلغة‬ ‫الكريم‬ ‫لمعافي القرآن‬ ‫والترجمة الوحيدة‬

‫الأم ‪ .‬فبعد ما يقربر‬ ‫لغتهم‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫بمعاني‬ ‫اللغة أن يتصلوا‬ ‫لأبناء هذه‬ ‫يمكن‬

‫بناتال‪،‬‬ ‫العلماء‬ ‫‪ .‬م ‪ .‬سيما سكرتيرجامعة‬ ‫المضني تمكن مولانا س‬ ‫العمل‬ ‫التسعة أعوام من‬ ‫من‬

‫لغة الزولو من ترجم!‬ ‫ماباسو مدرس‬ ‫قاسم‬ ‫دار العلوم في نيوكاسل ‪ -‬ناتال وبمعاونة من‬ ‫ورئيس‬

‫اردية‬ ‫وتفاسير‬ ‫الجلالين‬ ‫تفسرِ‬ ‫مثل‬ ‫عربية‬ ‫بتفاسير‬ ‫المؤلف‬ ‫استعان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫معافي‬

‫الترجمات الِإنجليزية‪.‬‬ ‫مثل تفسير الحسيني والبيان وغيرها ‪ ،‬علاوة على بعض‬

‫اللاتيني‬ ‫بالحرف‬ ‫مكتوبة‬ ‫وهي‬ ‫"‬ ‫"‪Eyingcwele‬‬


‫‪"Ikhurani‬‬
‫ا‬ ‫بعنوان‬ ‫صفحة‬ ‫‪633‬‬ ‫في‬ ‫تقع‬ ‫والترجمة‬

‫ؤِ‬ ‫‪ ،‬والترجمة غنية بالروح‬ ‫صفحة‬ ‫عشرة‬ ‫في ست‬ ‫مقدمة‬ ‫العربي وعل‬ ‫على النص‬ ‫‪ ،‬وتشتمل‬

‫العلماء بناتال بالنشر‪.‬‬ ‫جامعة‬ ‫اعتنت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الصفحات‬ ‫أسفل‬

‫الهوسا‪:‬‬ ‫‪ - 8‬ترجات‬

‫الكبرى وتنت!ثر‬ ‫أكبر مجموعة إسلامية في غربي أفريقيا وجنوبي الصحراء‬ ‫وقبائل الهوسا تشكل‬

‫أفريقيا الغربيهَ‬ ‫في كل‬ ‫لغة الهوسا تنتشر‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫وزاريا وباوت!ثي‬ ‫سكتووكانو‬ ‫في مقاطعات‬

‫التي‬ ‫اللغة المشزكة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫النيجر‬ ‫وجنوبي‬ ‫لجيريا‬ ‫شمالي‬ ‫بها يتركزون‬ ‫المتحدثين‬ ‫معظم‬ ‫إلا أن‬

‫وبنين وتوجووبوركينا‬ ‫والسودان‬ ‫العاج‬ ‫وغانا وساحل‬ ‫كثيرة في نيجيريا والنيجر‬ ‫بها شعوب‬ ‫تتفاهم‬

‫‪- 59 -‬‬
‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫غالبيتهم الساحقة‬ ‫مليونًا‬ ‫الناطقين بالهوسا بنحو أربعين‬ ‫عدد‬ ‫‪ ،‬ويقدر‬ ‫فاسو‬

‫إلى الِإسلام‬ ‫الهوسا في التحول‬ ‫قبائل‬ ‫بدأت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫التيجانية‬ ‫الطريقة‬ ‫يتبعون‬ ‫‪ ،‬وكثيرون‬ ‫المالكية‬

‫‪ ،‬ولغة‬ ‫الهجري‬ ‫التاسع‬ ‫في القرن‬ ‫بينها انتثارًا واسغا‬ ‫الدين‬ ‫‪ ،‬وانتشر‬ ‫الهجري‬ ‫السابع‬ ‫في القرن‬

‫العائلة الأفرو آسيوية‪،‬‬ ‫الشادية من‬ ‫اللغات‬ ‫فروع‬ ‫أحد‬ ‫بالكلمات العربية وهي‬ ‫الهوسا تذخر‬

‫الشادية إلى مجموعتين‪:‬‬ ‫اللغات‬ ‫فقد قسمت‬

‫الغربية أو الشادية‬ ‫الادية‬ ‫اللغات‬ ‫الثرقية أو البيوماندارا ‪ ،‬ثم مجموعة‬ ‫الشادية‬ ‫اللغات‬ ‫مجموعة‬

‫الانتشار والتي‬ ‫التي منها لغة الهوسا الواسعة‬ ‫المجموعة‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫الساحلية‬ ‫الهضبة‬ ‫الحامية أو لغات‬

‫الكتابات‬ ‫العربي وخصوصًا‬ ‫لغة الهوسا بالحرف‬ ‫نيجيريا ‪ ،‬وتكتب‬ ‫سكان‬ ‫‪ %‬من‬ ‫‪85‬‬ ‫يعرفها‬

‫من‬ ‫واحدة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫بالتدريج‬ ‫العربي‬ ‫الحرف‬ ‫محل‬ ‫يحل‬ ‫اللاتيني أخذ‬ ‫الحرف‬ ‫الدينية ‪ ،‬إلا أن‬

‫القرآن‬ ‫لمعاني‬ ‫الكاملة‬ ‫الترجمة‬ ‫‪ ،‬ظهرت‬ ‫م‬ ‫‪9791‬‬ ‫‪ .‬وفي عام‬ ‫التغريب‬ ‫التي أحدثها‬ ‫الانتكاسات‬

‫شمال‬ ‫قضاة‬ ‫قاضي‬ ‫أبي بكر محمود جومي‬ ‫الشيخ‬ ‫ترجمة فضيلة‬ ‫الهوسا ‪ ،‬وهي‬ ‫بلغة‬ ‫الكريم‬

‫كبار علماء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫الِإسلامي بالتعاون من‬ ‫العالم‬ ‫لرابطة‬ ‫التأسيي‬ ‫المجلس‬ ‫نيجيريا وعضو‬

‫الجليل‬ ‫العمل‬ ‫إتمام هذا‬ ‫احتاج‬ ‫العربية ولغة الهوسا ‪ ،‬وقد‬ ‫نيجيريا ممن يجيدون‬ ‫في شمال‬ ‫المسلمين‬

‫العربي وبجواره‬ ‫على النص‬ ‫‪ ،‬وتشتمل‬ ‫‪ rv‬ا صفحة‬ ‫‪2‬‬ ‫والترجمة تقع في‬ ‫سنوات‬ ‫إلى نحو سبع‬

‫بالحرف‬ ‫فإن الزجمة كتبت‬ ‫للأسف‬ ‫ولكن‬ ‫الصفحات‬ ‫في أسفل‬ ‫الثروح‬ ‫الترجمة ‪ ،‬كما كتبت‬

‫في‬ ‫لغة الهوسا في السابق ‪ ،‬ولعل هذا يستدرك‬ ‫تكتب‬ ‫العربي كما كانت‬ ‫بالحرف‬ ‫اللاتيني وليس‬

‫وتمت‬ ‫بالنثر‬ ‫المكرمة مشكورة‬ ‫في مكة‬ ‫الِإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫رابطة‬ ‫قامت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫التالية‬ ‫الطبعات‬

‫المغفور له‬ ‫نفقة‬ ‫على‬ ‫‪ -‬لبنان ‪ ،‬وذلك‬ ‫في بيروت‬ ‫والتوزيع‬ ‫والنشر‬ ‫في دار العربية للطباعة‬ ‫الطباعة‬

‫المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫الشريفين وملك‬ ‫الحرمين‬ ‫الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود خادم‬

‫‪،‬‬ ‫‪ma' anonin‬‬ ‫‪Al Kur' ani‬‬ ‫‪Maigirma Zuwa Harshen‬‬ ‫‪"Tarjamar‬‬
‫"‪Hausa‬‬ ‫"‬ ‫والزجمة بعنوان ‪:‬‬

‫في عام ‪ 829‬ام مزيدة ومنقحة وتقع في ‪1418‬‬ ‫ظهرت‬ ‫ثانية‬ ‫طبعة‬ ‫الأولى‬ ‫الطبعة‬ ‫ثم تلت‬

‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫قائمة لضرح للمفردات‬ ‫الطابعين ‪ ،‬وقد زيدت‬ ‫المؤلف ونفس‬ ‫لنفس‬ ‫صفحة‬

‫إلى المواضيع المختلفة والقوانين الثرعية‬ ‫الوصول‬ ‫يسهل‬ ‫صفحة‬ ‫في ‪41‬‬ ‫فهرس‬ ‫كما اضيف‬

‫أبو‬ ‫الحاج‬ ‫التلاوة ‪ .‬والمؤلف‬ ‫فقرة في أحكام‬ ‫‪ .‬كما اضيفت‬ ‫أبجدئا‬ ‫ترتيبًا‬ ‫والسير مرتبة‬ ‫والأحكام‬

‫‪ ،‬وتلقى تعليمه الأولي في سوكوتووالقرى‬ ‫ام‬ ‫ولد في بلة سوكوتو عام ‪229‬‬ ‫بكر محمد جومي‬

‫الزبية في‬ ‫في كانو وكلية‬ ‫القانون‬ ‫وفي مدرسة‬ ‫في سوكوتو‬ ‫والثانوي‬ ‫الابتدائي‬ ‫‪ ،‬ثم درس‬ ‫المجاورة‬

‫‪ ،‬ثم كبيرم‬ ‫نيجيريا‬ ‫في شمال‬ ‫القضاة‬ ‫لكبير‬ ‫نائبًا‬ ‫ثم‬ ‫صثرفًا لتعليم‬ ‫وعين‬ ‫في السودان‬ ‫باختورودا‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪_41 -‬‬


‫الإسلام‬ ‫نصر‬ ‫جماعة‬ ‫الخيرية الوطنية ‪ ،‬كما انه رئيس‬ ‫الحج‬ ‫رئيسًا للجنة‬ ‫عين‬ ‫تقاعده‬ ‫وبعد‬ ‫للقضاة‬

‫ترجمته‬ ‫الزجمة الكاملة صدور‬ ‫المعلمين الوطني في كودونا ‪ ،‬وقد سبقت‬ ‫معهد‬ ‫(دارة‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬

‫فضيلة الشيخ محمد ناعر كبارا من كانو‪،‬‬ ‫وتدقيق وتصحيح‬ ‫لجزئي عم وتبارك بمراجعة‬

‫اعتبار ترجمة الجزئين الأخيرين للقرآن الكريمٍ‬ ‫‪ ،‬ويمكن‬ ‫الشيخ أحمد العربب من جوس‬ ‫وفضيلة‬

‫ناحية اللغة عملا‬ ‫والتي تعتبر من‬ ‫لترجمته الكاملة بعد ذلك‬ ‫مقدمة‬ ‫صفحة‬ ‫والتي تقع في ‪67‬‬

‫اللهجات‬ ‫المتكلمين بالهوسا من‬ ‫من‬ ‫والتي تفهم‬ ‫كلاسيكيًا مكتولًا بلغة الهوسا الواضحة‬

‫المختلفة‪.‬‬

‫تفاسير القرآن الكريم‬ ‫الى ترجمات‬ ‫ماسة‬ ‫في حاجة‬ ‫الأفريقية الكبرى‬ ‫ولا تزال اللغات‬

‫‪.‬‬ ‫الجزاء‬ ‫خير‬ ‫الله‬ ‫جزاه‬ ‫أبو بكر‬ ‫الشيخ‬ ‫كترجمة‬ ‫وتفصيله‬

‫التي كانت‬ ‫باللغة العربية لشعوكم‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫الهوسا الأوائل قد فسروا‬ ‫علماء‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫الهوسا بالحرف‬ ‫ترجمات‬ ‫أن تكتب‬ ‫من‬ ‫الترجمة ‪ ،‬فلا اقل‬ ‫أولى من‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫العربية‬ ‫في تعلم‬ ‫مجتهدة‬

‫عبد‬ ‫السابق ‪ ،‬كما أن إحياء تفسير الشيخ‬ ‫النشاط في تعلم العربية قد قل عن‬ ‫العربي إن كان‬

‫باللغة العربية يعتبر عملًا مكملاً‬ ‫ع!ثر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫كتبه في أوائل‬ ‫الذي‬ ‫فوديو‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الله‬

‫أو بكر محمود جومي‪.‬‬ ‫لجهود الثغ‬

‫الفولافي‪:‬‬ ‫‪ - 9‬ترجمات‬

‫الباجرمي‬ ‫لهجاتها‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫والفوتا والفولفيدي‬ ‫والتوكولور‬ ‫والبيول‬ ‫الفولا والفولاني‬ ‫وتسمى‬

‫فاسو‬ ‫وبوركينا‬ ‫وموريتانيا وغينيا وسيراليون‬ ‫في السنغال‬ ‫تنتشر‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫وفوتافولا وغيرها‬ ‫والبورو‬

‫الغربية التي‬ ‫عائلة الأطلسي‬ ‫النيجر ‪ -‬كونغو ومنها تحت‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫ونيجيريا ‪ ،‬وهي‬ ‫ومالي‬

‫رعوية كثيرة‬ ‫شعوب‬ ‫الفرع الثمالي ‪ ،‬وهم‬ ‫إلى فرع شمالي ‪ ،‬وفرع جنوبي والفولاني تتع‬ ‫قسمت‬

‫وإن كان تقدير رششارد‬ ‫تقدير أعدادهم‬ ‫الصعب‬ ‫‪ ،‬لذا فمن‬ ‫الحركة والنزوح إلى أماكن الرعي‬

‫وكثيرون يتبعون‬ ‫مسلمون‬ ‫‪ ،‬والغالبية الساحقة‬ ‫متواضغا‬ ‫تقديرًا‬ ‫يعتبر‬ ‫مليون‬ ‫لهم ب ‪12‬‬ ‫ويكن‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫اللا‪-‬ليني‬ ‫إلى الحرف‬ ‫تحولوا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫العربب‬ ‫بالحرف‬ ‫لغتهم‬ ‫‪ ،‬وكانوا يكتبون‬ ‫القادرية‬ ‫الطريقة‬

‫والسودان واتجهت‬ ‫مصر‬ ‫وثيقة بين الفلاني والهوسا ‪ .‬ويقال إنهم قدموا من صعيد‬ ‫علاقات‬ ‫نمت‬

‫منهم‬ ‫وظهر‬ ‫المالكي‬ ‫بالمذهب‬ ‫يدينون‬ ‫اتجهوا جنولًا ‪ .‬وهم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الأفريقي‬ ‫إلى الشمال‬ ‫هجرتهم‬

‫ويعلن‬ ‫الدين‬ ‫إلى بلاده ليجدد‬ ‫الوهابية ‪ ،‬وعاد‬ ‫تاثر بالدعوة‬ ‫الذي‬ ‫فوديو‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫المجاهد‬

‫في‬ ‫صدرت‬ ‫الكريم‬ ‫لمعافي القرآن‬ ‫الكاملة‬ ‫‪ .‬والزجمة‬ ‫الوثينية‬ ‫بين القبائل‬ ‫الإسلام‬ ‫الجهاد وينشر‬

‫‪- 79 -‬‬
‫مع‬ ‫با‬ ‫هوعمر‬ ‫ترجمة فرنسية ‪ -‬فلاني والمزجم‬ ‫وهي‬ ‫"‪Peul‬‬
‫‪Coran Francais-‬‬ ‫م ‪"Le‬‬ ‫ا‬ ‫‪91 A2‬‬ ‫عام‬

‫ام ‪،‬‬ ‫‪079‬‬ ‫‪ ،‬ووقع مقدمته بتاريخ ‪ 2‬سبتمبر‬ ‫الدولة السنغالية ليوبولد سنجور‬ ‫لرئيس‬ ‫مقدمة‬

‫الطبعة‬ ‫هي‬ ‫الترجمة‬ ‫ام أم أن هذه‬ ‫عام ‪829‬‬ ‫الترجمة‬ ‫ام ‪ ،‬ونثرت‬ ‫المقدمة عام ‪079‬‬ ‫فهل كتبت‬

‫اللغة الفرنسية‬ ‫عن‬ ‫ما يبدو ترجمة حرفية‬ ‫‪ .‬والترجمة عل‬ ‫منه‬ ‫التحقق‬ ‫من‬ ‫أتمكن‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫الثانية ‪ ،‬هذا‬

‫أي‬ ‫‪ ،‬ولا توجد‬ ‫في الصفحة‬ ‫متجاورين‬ ‫في نهرين‬ ‫تتوازيان‬ ‫الفولانية‬ ‫والترجمة‬ ‫الفرنسية‬ ‫‪ ،‬فايرجمة‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬والزجمة‬ ‫بسطر‬ ‫سطرًا‬ ‫الفرنسية‬ ‫بترجمته الحرفية عن‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ .‬واكتفى‬ ‫الإطلاق‬ ‫على‬ ‫شروح‬

‫في فرنسا ‪ .‬والترجمة تحتاج‬ ‫مطبوع‬ ‫‪ ،‬والكتاب‬ ‫صفحة‬ ‫العربي وتقع في ‪654‬‬ ‫على النص‬ ‫تثتمل‬

‫ومحرفة‪.‬‬ ‫سيئة‬ ‫غالبيتها العظمى‬ ‫الأوروبية‬ ‫فالترجمات‬ ‫إليها بحذر‬ ‫ينظر‬ ‫الى ققسِم وأن‬

‫كان منه‬ ‫أفريقيا والذي‬ ‫الإِسلام إلى غرب‬ ‫الفولاني الذي حمل‬ ‫أن الشعب‬ ‫لذا ففي تقديري‬

‫موثقة لتفسير القرآن‬ ‫لَرجمة‬ ‫لديه‬ ‫أن تكون‬ ‫عثمان بن فوديو يستحق‬ ‫المجاهد‬ ‫أمثال‬ ‫مجددون‬

‫رب‬ ‫على معافي كتاب‬ ‫تجد سبيلاً لتعلم العربية أن تتعرف‬ ‫لا‬ ‫الكريم تعين الأجيال الجديدة التي‬

‫العالمين‪.‬‬

‫أن التبشير يركز على الشعب‬ ‫بيضاء في هذا المجال وخصوضا‬ ‫أيادٍ‬ ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫ولرابطة‬

‫لا تخفى على أحد‪.‬‬ ‫لأسباب‬ ‫الفولاني بالذات‬

‫‪:‬‬ ‫الولوف‬ ‫تربات‬ ‫‪- 1 0‬‬

‫"النيجر كونغو!‬ ‫لغات‬ ‫إحدى‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫السنغال‬ ‫فىِ‬ ‫المنتشرة‬ ‫اللغات‬ ‫احدى‬ ‫ولغة الولوف هي‬

‫السافانا شمال غرب‬ ‫منطقة‬ ‫الشمالية ‪ .‬وقبائل الولوف تسكن‬ ‫الأطلنطي‬ ‫لغات‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬

‫نحو‬ ‫السنغال‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫جنولًا ‪ ،‬ويبلغ‬ ‫ضهر جامبيا‬ ‫حتى‬ ‫شمالًا‬ ‫فيما بين نهر السنغال‬ ‫السنغال‬

‫جامبيا‬ ‫السنغال و ‪ % 15‬من سكان‬ ‫‪ % 36‬من سكان‬ ‫‪ 6‬ملايين نسمة ‪ .‬والولوف يشكلون‬

‫السنغاليين‬ ‫من‬ ‫‪ %‬آخرون‬ ‫‪03‬‬ ‫في السنغال ويتحدئها‬ ‫الثانية‬ ‫اللغة‬ ‫وموريتانيا ‪ .‬وتعتبر الولوف‬

‫مناطقهم‪.‬‬ ‫في خارج‬ ‫لغة للتجارة‬ ‫من غير الولوف ‪ ،‬وتستعمل‬

‫‪ ،‬ويتبع ‪% 06‬‬ ‫المسيحيين في المدن الساحية‬ ‫‪ ،‬وقلة نادرة منهم من‬ ‫الولوف مسلمون‬ ‫وجمغ‬

‫‪ %‬يتبعون الطريقة القادرية‪،‬‬ ‫الطريقة المريدية والباتي ‪01‬‬ ‫‪%‬‬ ‫منهم الطريقة التيجانية و ‪03‬‬

‫القرآن‬ ‫لمعاني‬ ‫وجود ترجمة كاملة‬ ‫في عدم‬ ‫هو السبب‬ ‫‪ ،‬ولعل ذلك‬ ‫الانتئار‬ ‫واللغة العربية واسعة‬

‫لغة‬ ‫العربية‬ ‫في تعلم‬ ‫ظاهرة ضعف‬ ‫هي‬ ‫فالترجمة‬ ‫‪،‬‬ ‫صحي‬ ‫الكريم بلغة الولوف وهذا سبب‬

‫‪.‬‬ ‫القرآن‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫_ ‪_1 8‬‬


‫التي‬ ‫وجود ترجمة كاملة بلغة الولوف إلا أني أريد هنا (ئبات محاولة الترص‬ ‫عدم‬ ‫وبالرغم من‬

‫‪.‬‬ ‫في داكار‬ ‫قام بها المعهد الإسلامي‬

‫مع‬ ‫الولوف‬ ‫البقرة بلغة‬ ‫الفاتحة وسورة‬ ‫لسورة‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ ،‬قام المعهد بنشر‬ ‫ا ‪ 9 A‬ام‬ ‫عام‬ ‫ففي‬

‫"تربهة‬ ‫بعنوان‬ ‫‪ ،‬ونشرت‬ ‫صفحة‬ ‫‪05‬‬ ‫في‬ ‫المغربي ‪ ،‬والترجمة تقع‬ ‫بالخط‬ ‫المكتوب‬ ‫العربي‬ ‫النص‬

‫"‪.‬‬ ‫‪Qur' an Ju‬‬ ‫‪Tedd‬‬ ‫‪Ji ci‬‬ ‫‪Lammin‬‬ ‫" ‪"AI‬‬


‫‪u Wolof‬‬ ‫"‬ ‫الولوفية‬ ‫الكريم باللغة‬ ‫معافي القرآن‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫المؤلفين‬ ‫أو أسماء‬ ‫اسم‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫حرفية‬ ‫وتكاد أن تكون‬ ‫بالزجمة‬ ‫شروح‬ ‫ولا توجد‬

‫الترجمة‪.‬‬ ‫إليها عند‬ ‫التي استندوا‬ ‫المراجع‬

‫في‬ ‫‪ :‬والغريب‬ ‫كما توقعنا‬ ‫متتالية‬ ‫في أجزاء‬ ‫الترجمة‬ ‫في إصدار‬ ‫الاستمرار‬ ‫المعهد‪.‬عن‬ ‫وقد توقف‬

‫بجوار‬ ‫القبائل التي تعيش‬ ‫لغة‬ ‫هي‬ ‫الولوف‬ ‫اللاتيني ‪ ،‬ولغة‬ ‫بالحرف‬ ‫الولوف‬ ‫كتابة لغة‬ ‫الأمر هو‬

‫يدفعها‬ ‫عليها‬ ‫الشامل‬ ‫تأثير العربية‬ ‫‪ ،‬ولا بد أن‬ ‫مبكرة‬ ‫الإِسلام‬ ‫موريتانيا العربية والتي دخلت‬

‫الحرف‬ ‫لاستعمال‬ ‫الإِسلامية‬ ‫الكتابات‬ ‫من‬ ‫أنسب‬ ‫هناك‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫العربب‬ ‫بالحرف‬ ‫لكتابتها‬

‫نحو‬ ‫اولى‬ ‫كخطوة‬ ‫العربي‬ ‫في الحرف‬ ‫لغاتهم‬ ‫لأهمية إثبات‬ ‫ينتبهون‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ .‬ولعل‬ ‫العربي‬

‫والولوف‬ ‫والفلاني‬ ‫والهوسا‬ ‫السواحيلية‬ ‫بلاد‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وننادي‬ ‫الله الكريم‬ ‫كتاب‬ ‫على‬ ‫العرف‬

‫القرآني‪.‬‬ ‫والصومالية واليوربا بأن الوقت قد آن لاستعمال الحرف‬

‫الكريم‪:‬‬ ‫للقرآن‬ ‫الأفريقية‬ ‫باللفات‬ ‫القاديانية‬ ‫الديانة‬ ‫وتفاسير‬ ‫ترجات‬ ‫‪- 1 1‬‬

‫يقومون‬ ‫‪ .‬فهم‬ ‫القادياني‬ ‫بالدين‬ ‫التي تدين‬ ‫الجماعة‬ ‫للِإسلام‬ ‫المناهضة‬ ‫الجماعات‬ ‫أنشط‬ ‫ومن‬

‫للمعافي‬ ‫محرفين‬ ‫أهواءهم‬ ‫يوافق‬ ‫بما‬ ‫الله الكريم‬ ‫كتاب‬ ‫وتفسير‬ ‫ترجمة‬ ‫في عملية‬ ‫هائلة‬ ‫بجهود‬

‫‪ .‬فهم‬ ‫معتقداتهم‬ ‫الكلم ليناسب‬ ‫في تحريف‬ ‫‪ ،‬ومغرقين‬ ‫أهدافهم‬ ‫إق‬ ‫للوصول‬ ‫والكلمات‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬مدعين‬ ‫الأنبياء‬ ‫خاتم‬ ‫‪-‬يخم!‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫النبوة بعد‬ ‫أنبياء منِ الهنود يتوارثون‬ ‫بظهور‬ ‫يؤمنون‬

‫من‬ ‫ظهر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫المسيح‬ ‫بخلفاء‬ ‫الأنبياء‬ ‫هؤلاء‬ ‫ويلقبون‬ ‫مستمرَا‬ ‫لا يزال‬ ‫الوحي‬

‫لا يؤمنون‬ ‫‪ ،‬كما أنهم‬ ‫في لندن‬ ‫رابعهم‬ ‫‪ ،‬ويعيش‬ ‫الاَن أربعة‬ ‫حتى‬ ‫الأدعياء‬ ‫الأنبياء‬ ‫هؤلاء‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫والخوارق‬ ‫المعجزات‬ ‫لا يستطيعون‬ ‫الذين‬ ‫أنبيائهم‬ ‫منغا لِإحراج‬ ‫الأنبياء وذلك‬ ‫بمعجزات‬

‫حتى‬ ‫الله‬ ‫الجهاد في سبيل‬ ‫يرفضون‬ ‫إنجليزبا وبالتالي فهم‬ ‫الأمر ولوكان‬ ‫ولي‬ ‫بطاعة‬ ‫افهم ينادون‬

‫ابنها‬ ‫مريم عليها السلام وقصة‬ ‫الخاصة لقصة‬ ‫الطاعة لولي الأمر ‪ ،‬ك!ا أن لهم تخريجاتهم‬ ‫ضُ‬ ‫لا‬

‫‪_11 -‬‬
‫القرآن الكريم‪.‬‬ ‫احكام‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬كما نسخوا‬ ‫الإيمان الصحيح‬ ‫لا يتفق مع‬ ‫بما‬ ‫الضلب‬ ‫وقصة‬

‫المسلمين‬ ‫في مساجد‬ ‫يصلون‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫خاصَّا وإن ادعوا غيرذلك‬ ‫دينًا‬ ‫يعتبرون أنفسهم‬ ‫وهم‬

‫المسلمين ‪ ،‬ولهم‬ ‫في مقابر المسلمين ولا يُزوجون بناتهم من‬ ‫ولا ئدفنون‬ ‫إمام مسلم‬ ‫أو خلف‬

‫نبي من‬ ‫بأسماء المسلمين ‪ .‬ويعتبرون كل‬ ‫ويتسمون‬ ‫التي يسمونها مساجد‬ ‫الخاصة‬ ‫معابدهم‬

‫الآن والبقية تأتي‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫اللقب‬ ‫هذا‬ ‫منهم‬ ‫أربعة‬ ‫‪ ،‬وقد توارث‬ ‫المنتظر‬ ‫أنبيائهم أنه المهدي‬

‫تفسيرًا‬ ‫الكريم‬ ‫الثاني القرآن‬ ‫المسيح‬ ‫بخليفة‬ ‫الملقب‬ ‫أحمد‬ ‫محمود‬ ‫الدين‬ ‫بشير‬ ‫نبيهم‬ ‫فسر‬ ‫وقد‬

‫بالتفسير‬ ‫ي!بممى‬ ‫فيما‬ ‫اختصر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫اجزاء‬ ‫في عشرة‬ ‫إياه بالتفسير الكبير وهو‬ ‫مسميًا‬ ‫بالأردية‬ ‫مطولاً‬

‫تفاسير‬ ‫هذه الكتابات إلى اللغة الإنجليزية ‪ ،‬كا ترجمت‬ ‫‪ ،‬وقد ترجمت‬ ‫صفحة‬ ‫الصغير في ‪853‬‬

‫ملخصات‬ ‫القوم يترجمون‬ ‫الِإنجليزية أخذ‬ ‫التفاسير‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫إلى الإِنجليزية‬ ‫قاديانية‬ ‫أخرى‬

‫بصددها‪.‬‬ ‫الأفريقية اليَ نحن‬ ‫العالمية المختلفة ومنها اللغات‬ ‫إلى اللغات‬

‫معانٍ بل تفاسير)‬ ‫ترجمات‬ ‫كاملة للقرآن الكريم باللفات الأفريقية اليست‬ ‫قاديانية‬ ‫تفاسير‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫عام ‪819‬‬ ‫الطباعة‬ ‫واعيدت‬ ‫عام ‪5391‬‬ ‫السواحيلية ‪ :‬نشرت‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫الطباعة عام ‪849‬‬ ‫واعيدت‬ ‫عام ‪7391‬‬ ‫اللوجندا ‪ :‬نشرت‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الطباعة عام ‪7891‬‬ ‫واعيدت‬ ‫عام ‪7691‬‬ ‫اليوربا ‪ :‬لرت‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫عام ‪889‬‬ ‫الكيكويو ‪ :‬ثرت‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عام‬ ‫الطباعة‬ ‫واعيدت‬ ‫‪8891‬‬ ‫عام‬ ‫الِإيبو ‪ :‬نشرت‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪099‬‬ ‫عام‬ ‫‪ :‬نشرت‬ ‫الماندي‬ ‫‪- 6‬‬

‫السنة‬ ‫لأهل‬ ‫فيها تفاسير‬ ‫والإِيبووالمانديَ لا يوجد‬ ‫الكيكويو‬ ‫وهي‬ ‫الأخ!ث‬ ‫الثلاث‬ ‫واللغات‬

‫منافس‬ ‫دوت‬ ‫الكلم‬ ‫تحرت‬ ‫وحيدة‬ ‫الميدان‬ ‫في‬ ‫المذكورة ترتع‬ ‫القاديانية‬ ‫التفاسير‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫والجماعة‬

‫المسلمة‬ ‫إلى الثعوب‬ ‫المفى القرآفي الصحيح‬ ‫لتوصيل‬ ‫الرد على تأويلاتهم وشبهاتهم‬ ‫ودون‬

‫‪.‬‬ ‫الناطقة بهذه اللغات‬

‫بصحة‬ ‫الأفريقي‬ ‫القارىء‬ ‫يُوهم‬ ‫مما‬ ‫القرآني العرو‬ ‫النمر‬ ‫على‬ ‫التفاس!هـتشتمل‬ ‫هذه‬ ‫حم!‬

‫التفاسير الكاملة تفاسير‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬كما أنه غالئا ما تسبق‬ ‫عنه‬ ‫الصادرة‬ ‫المصدر‬ ‫التفاسير وأصالة‬ ‫هذه‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-001-‬‬
‫‪ ،‬فالتفاسير الكاملة صعان‬ ‫استجمابة‬ ‫هناك‬ ‫‪ .‬فإن كانت‬ ‫كبيرة‬ ‫وتُطبع بأعداد‬ ‫تمهد الطريق‬ ‫جزئية‬

‫على‬ ‫مبنئا‬ ‫التفاسير الجزئية يكون‬ ‫إليها هذه‬ ‫التي تترجم‬ ‫واختيار اللغات‬ ‫في الطريق‬ ‫ما تكون‬

‫أهل‬ ‫‪ ،‬وكانه!م يزاحمون‬ ‫الإِسلام‬ ‫لانتشار‬ ‫حديثة‬ ‫التي تتميز بحركة‬ ‫الأماكن‬ ‫وفي‬ ‫مسبقة‬ ‫دراسة‬

‫يرجونه‪.‬‬ ‫التأثير الذي‬ ‫لكتاباتهم‬ ‫فلا يعود‬ ‫الصحيح‬ ‫الإِسلام‬ ‫أن يستقر‬ ‫السنة والج!اعة قبل‬

‫الأفريقية‪:‬‬ ‫باللفات‬ ‫القاديانية‬ ‫الجزثية‬ ‫التفاصير‬

‫التفاسير الجزئية‬ ‫جزئية قاديانية في ثلاثين لغة افريقية ‪ ،‬غي‬ ‫تفاسير‬ ‫أمكنني حصر‬ ‫وقد‬

‫في أكئر من مائة‬ ‫مائة تفسير جزئي‬ ‫ما مجموعه اكئر من‬ ‫التي بلغت‬ ‫العالمية‬ ‫في اللغات‬ ‫الأخرى‬

‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫دائمًا‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫الأفريقية‬ ‫الجزئية في اللغات‬ ‫الترجمات‬ ‫هنا على‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬ويقتصر‬ ‫لغة‬

‫في المواضيع‬ ‫مختارة غالبًا ما تكون‬ ‫آيات‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫التفسير‬ ‫السنة عند‬ ‫المسلمين‬ ‫العربي كعادة‬ ‫النص‬

‫التالية‪:‬‬

‫مكارم‬ ‫‪،‬‬ ‫السنة‬ ‫‪،‬‬ ‫التبليغ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحج‬ ‫‪،‬‬ ‫الزكاة‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫‪،‬‬ ‫الملائكة‬ ‫الله ‪،‬‬

‫لا‬ ‫التي‬ ‫المواضيع‬ ‫من‬ ‫وغيىها‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫حقوق‬ ‫‪،‬‬ ‫الِإيمان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلامي‬ ‫الاقتصاد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخلاق‬

‫الترجمات الجزئية‬ ‫هذه‬ ‫بالاطمثنان عند قارىء‬ ‫يوحي‬ ‫مما‬ ‫المعهودة عندهم‬ ‫نقاط التحريف‬ ‫تمس‬

‫القارىء السم مع‬ ‫الطريق فيتجرع‬ ‫لها‬ ‫قد مهدت‬ ‫بعد أن تكون‬ ‫إلى الترجمات الكاملة‬ ‫فيسعى‬

‫العسل‪.‬‬

‫هي‪:‬‬ ‫الأفريقية مرتبة ترتيئا أبجدئا‬ ‫في اللغات‬ ‫القاديانية‬ ‫الجزئية‬ ‫الترجمات‬ ‫وهذه‬

‫‪Asante‬‬ ‫أشانتي‬ ‫ا ‪-‬‬

‫أشانتي وأسانتي ‪ -‬واحدة‬ ‫الأكان ‪ -‬وتسمى‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫كومو الوسطى‬ ‫فولتا‬ ‫لغات‬ ‫من‬ ‫وهي‬

‫الأشانتي‬ ‫‪ ،‬ومعظم‬ ‫العاج وتوجو وداهومي‬ ‫في غانا وساحل‬ ‫التوى فانتي ‪ ،‬وتنثر‬ ‫لهجات‬ ‫من‬

‫نسمة‪.‬‬ ‫ونصف‬ ‫المليون‬ ‫نحو‬ ‫ويبلغ عددهم‬ ‫(الأكان) مسلمون‬

‫‪Afrikaans‬‬ ‫في‬ ‫أفر يكا‬ ‫‪- 2‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫التعريف‬ ‫أفريقيا ‪ ،‬وقد سبق‬ ‫في جنوب‬ ‫البيض‬ ‫لغة السكان‬ ‫وهي‬

‫‪-101-‬‬
‫‪Amhari‬‬ ‫ي‬ ‫أمهر‬ ‫‪- 3‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫التعريف‬ ‫اللغة الرسمية في أثيوبيا ‪ ،‬وقد سبق‬ ‫وهي‬

‫‪Oromo‬‬ ‫‪ - 4‬أورومو‬

‫بالجالا ‪ ،‬ويقدر‬ ‫وكينيا ويعرفون‬ ‫أثيوبيا‬ ‫سكان‬ ‫قبيلة من‬ ‫‪02 0‬‬ ‫نحو‬ ‫وقبائل الأرومو تشكل‬

‫مجموعة‬ ‫المسلمين السنة ‪ .‬ولغة الأرومو من‬ ‫من‬ ‫‪%06‬‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫مليون نسمة‬ ‫بنحو ‪12‬‬ ‫عددهم‬

‫أورومو وجالا وآفاق ‪.‬‬ ‫اللغات الكوشيتية الرقية وتسمى‬

‫!ه ‪91‬‬ ‫إيبو‬ ‫‪- 5‬‬

‫نيجيريا‪،‬‬ ‫من‬ ‫الجزء الجنوب والجنوبي الثرقي‬ ‫سكان‬ ‫من‬ ‫الإيبو‬ ‫لغة قبالْل‬ ‫لغة الإيبو هي‬

‫والدلتا‪.‬‬ ‫النهر‬ ‫تقاطع‬ ‫ما يسمى‬ ‫مجموعة لغات‬ ‫واحدة من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ليبو وآبووإيمابان‬ ‫وتسمى‬

‫!‪we‬‬ ‫ة ‪"( -‬لوي‬

‫مجموعة لغات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫العلماء أن لغة الإيوى والفون لهجتان للغة واحدة‬ ‫ويعتبر بعض‬

‫الناطقين بها المليون‬ ‫‪ ،‬وقد يبلغ عدد‬ ‫غانا وتوجو وداهومي‬ ‫شرق‬ ‫وتنتشر في جنوب‬ ‫الكوا ‪Kwa‬‬

‫نسمة‪.‬‬

‫‪Bassa‬‬ ‫‪-7‬باصا‬

‫ودواخلها ‪ ،‬ويبلغ عدد‬ ‫ليبيريا‬ ‫على سواحل‬ ‫وتنت!ثر‬ ‫داكهـا‬ ‫مجموعة كرو‬ ‫واحدة من لغات‬ ‫وهي‬

‫نسمة‪.‬‬ ‫‪ 02 0‬ألف‬ ‫نحو‬ ‫بها‬ ‫الناطقين‬

‫!‬ ‫!‬ ‫لا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8 -‬‬ ‫!‬ ‫ه‬ ‫!ي‬ ‫أ‬ ‫باو لى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫تنتشر في ساحل‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بالتاتو‬ ‫المسماة‬ ‫كومو الوسطى‬ ‫الفولتا‬ ‫مجموعة لغات‬ ‫واحدة من‬ ‫وهي‬

‫نسمة‪.‬‬ ‫‪ 04 0‬ألف‬ ‫نحو‬ ‫بها‬ ‫الناطقين‬ ‫عدد‬ ‫العاج ويبئ‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- %‬‬ ‫‪20-‬‬


‫‪Bemba‬‬ ‫‪-9‬بمبا‬

‫لهجات‬ ‫ولها‬ ‫ايضًا ويمبا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتسمى‬ ‫الشرقية الوسطى‬ ‫البانتو‬ ‫واحدة من مجموعة لغات‬ ‫وهى‬

‫في الشمال الرقىِ‬ ‫الرئيسة ‪ ،‬وتستعمل‬ ‫الست‬ ‫زامبيا‬ ‫اللغة واحدة من لغات‬ ‫‪ -‬عدة ‪ -‬وتعد هذه‬

‫‪.‬‬ ‫وتنزانيا وزيمبابوي‬ ‫في موزمبيق‬ ‫للبلاد وتستعمل‬

‫‪ et‬ه‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-01‬بيتى‬

‫الناطقين بهانحو ربع مليون نسمة ينتشرون‬ ‫‪r‬ك ا ويبلغ عدد‬ ‫دا‬ ‫كرو‬ ‫لغات‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫وهي‬

‫‪.‬‬ ‫العاج‬ ‫في ساحل‬ ‫وبانداما‬ ‫ساسندرا‬ ‫بين نهري‬

‫‪Temne‬‬ ‫‪-11‬تمني‬

‫‪ ،‬وتنتشر في‬ ‫‪ ،‬ومنها عدة لهجات‬ ‫الأطلنطي‬ ‫بغرب‬ ‫ما يسمى‬ ‫واحدة من مجموعة لغات‬ ‫وهي‬

‫سيراليون وينطقها نحو من ثلاثة أرباع المليون نسمة‪.‬‬

‫ةحأ‬ ‫جا‬ ‫‪-12‬‬

‫في‬ ‫اللوبيري المستعملة‬ ‫لوبب ‪ ،‬ولعلها لهجة من لهجات‬ ‫وجان‬ ‫هذه اللغة ايضا جان‬ ‫وتسمى‬

‫نسمة‪.‬‬ ‫‪ 07‬ألف‬ ‫نحو‬ ‫ويستعملها‬ ‫العليا‬ ‫فولتا‬

‫‪Jula‬‬ ‫‪ - 13‬جولا‬

‫الماندي أو المانديكان الشمالية الغربية ‪ ،‬وتستعملها قبائل‬ ‫مجموعة‬ ‫لهجات‬ ‫واحدة من‬ ‫وهي‬

‫بها‬ ‫الناطقين‬ ‫عدد‬ ‫يصل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫العاج‬ ‫في غانا وفولتا العليا وساحل‬ ‫والديولا والونكارا‬ ‫الجولا‬

‫المليون نسمة‪.‬‬ ‫المليون ونصف‬ ‫القريبة نحو‬ ‫واللهجات‬

‫‪-‬‬ ‫‪301-‬‬
‫‪Dagbani‬‬ ‫في‬ ‫جبا‬ ‫دا‬ ‫‪- 1 4‬‬

‫الوسطى‬ ‫فولتا‬ ‫‪-‬‬ ‫مجموعة جور‬ ‫واحدة من لهجات‬ ‫أو الداجيمبا ‪ ،‬هي‬ ‫أو الداجومبا‬ ‫الداجباني‬

‫ثلاثة أرباع‬ ‫نحو‬ ‫الأخرى‬ ‫بها ولهجاتها‬ ‫الناطقين‬ ‫عدد‬ ‫وغانا ‪ ،‬ويصل‬ ‫استعمالها في توجو‬ ‫‪ ،‬ويكثر‬

‫المليون نسمة‪.‬‬

‫‪Xhosa‬‬ ‫زوسا‬ ‫‪-15‬‬

‫بين قبائل الزولو في‬ ‫او كافر ‪ ،‬وتتثر‬ ‫زوسا‬ ‫النجوفي وتسمى‬ ‫لهجات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫الزوسا‬

‫الزولو‪.‬‬ ‫النجوني ولهجاتها ومنها الزوسا نحو ثلانة ملايين من‬ ‫أفريقيا ‪ ،‬ويستعمل‬ ‫جنوب‬

‫‪Swahili‬‬ ‫‪ -‬سواحيلي‬ ‫‪16‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫التعريف‬ ‫وقد سبق‬

‫‪Chichiwa -‬‬ ‫)‪(Ci‬‬ ‫‪Cewa‬‬ ‫شيشوا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬

‫ال!ثرقية وتتبع لهجة‬ ‫الوسطى‬ ‫البانتو‬ ‫لغات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أو شيفا‬ ‫شيوا أو شيثيوا‬

‫وتنزانيا‪.‬‬ ‫وموزمبيق‬ ‫في زامبيا وزيمبابوي‬ ‫‪ ،‬وتستعمل‬ ‫شينيانجا‬

‫‪-‬أس!)‬ ‫(‬ ‫‪Yao‬‬ ‫شياو‬ ‫‪- 1 8‬‬

‫الجنوبية الشرقية‪،‬‬ ‫البانتو‬ ‫لغات‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫‪ -‬أياوا ‪ ،‬وهي‬ ‫ياو ‪ -‬أيو ‪ -‬أوساورا‬ ‫وتسمى‬

‫مليون نسمة‪.‬‬ ‫وينطمَها نحو نصف‬ ‫وموزمبيق وملاوي‬ ‫تنزانيا‬ ‫في‬ ‫وتستعمل‬

‫‪Vai‬‬ ‫فاي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪.‬‬ ‫في ليبيريا وسيراليون‬ ‫‪ ،‬وتستعمل‬ ‫الشمالية والشمالية الغربية‬ ‫اللغات‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫لهجة‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-401-‬‬
‫‪Fante‬‬ ‫فانتي‬ ‫‪-02‬‬

‫في‬ ‫فانتي ‪ ،‬وتنثر‬ ‫توى‬ ‫الأكان ‪ ،‬وتسمى‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫كومو الوسطى‬ ‫فولتا‬ ‫لغات‬ ‫من‬ ‫وهي‬

‫العاج وداهومي‪.‬‬ ‫غانا وساحل‬

‫‪Fulla‬‬ ‫فولا‬ ‫‪- 21‬‬

‫وفولتا‬ ‫وموريتانيا وغينيا وسيراليون‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫تشعمل‬ ‫فولا أو الفولاني أو الفوتا ‪ ،‬وهي‬

‫الرعاة ‪ ،‬كثر‬ ‫من‬ ‫الفولا أصلهم‬ ‫‪ .‬وشعوب‬ ‫الكاميرون‬ ‫وشمال‬ ‫وتشاد‬ ‫ونيجيريا‬ ‫العليا ومالي‬

‫من حركات‬ ‫حلوا ‪ ،‬لذا فهم مستهدفون‬ ‫أينما‬ ‫للِإسلام وللغتهم‬ ‫أفريقيا ناشرين‬ ‫تنقلهم في غرب‬

‫لهم إذاعة تنصيرية بالفولا هذا علاوة على التفاسير القاديانية‪.‬‬ ‫‪ ،‬فخصصوا‬ ‫التنصير‬

‫‪Kikamba‬‬ ‫‪ -‬كيكامبا‬ ‫‪22‬‬

‫ثلاثة‬ ‫نحو‬ ‫‪ ،‬ويستعملها‬ ‫البانتو الشمالية الشرقية‬ ‫لغات‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أو كامبا‬ ‫كيكامبا‬

‫المليون في كينيا وتنزانيا‪.‬‬ ‫أرباع‬

‫‪Kikango‬‬ ‫‪ -‬كيكانجو‬ ‫‪23‬‬

‫وتستعمل‬ ‫)‬ ‫الغربية (نجومبي‬ ‫اثلية‬ ‫البانتو‬ ‫واحدة من لغات‬ ‫الكيكانجو أو الكانجو ‪ ،‬وهي‬

‫وزائير والكونجو برازافيل‪.‬‬ ‫في جمهورية أفريقيا الوسطى‬

‫‪Kikuyu‬‬ ‫كيكويو‬ ‫‪-24‬‬

‫نحو مليون‬ ‫الشرقية ‪ ،‬وششعملها‬ ‫انلية‬ ‫البانتو‬ ‫لغات‬ ‫إحدى‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫جيكويو‬ ‫أو‬ ‫الكيكويو‬

‫‪.‬‬ ‫في كينيا وتنزانيا وأوغندا‬ ‫المليون نسمة‬ ‫ونصف‬

‫‪-‬‬ ‫‪501-‬‬
‫‪Loganda‬‬ ‫‪ - 2 5‬لوجاندا‬

‫بها‪.‬‬ ‫التعريف‬ ‫وقد سبق‬

‫‪Mandinka‬‬ ‫‪ - 2 6‬ماندنكا‬

‫‪ ،‬وتنت!ثر‬ ‫الشمالية والشمالية الغربية‬ ‫الماندي‬ ‫لغات‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أو مالينكا‬ ‫الماندنكا‬

‫العاج ومالي‪.‬‬ ‫أفريقيا في غينيا وساحل‬ ‫بين قبائل غرب‬

‫‪Mande‬‬ ‫ماندي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27‬‬

‫بين قبائل‬ ‫‪ ،‬وتنتشر‬ ‫الغربية‬ ‫والثحمالبة‬ ‫الشمالية‬ ‫الماندي‬ ‫لغات‬ ‫مجموعة‬ ‫او ماندينجومن‬ ‫ماندي‬

‫ومالي وجامبيا‪.‬‬ ‫العاج‬ ‫وليبيريا وساحل‬ ‫يخنيا وسيراليون‬ ‫أفريقيا مثل‬ ‫كرب‬

‫‪Nzema‬‬ ‫نزيما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28‬‬

‫العاج وداهومي‪.‬‬ ‫في غانا وساحل‬ ‫‪ ،‬وتستعمل‬ ‫كومو الوسطى‬ ‫فولتا‬ ‫لغات‬ ‫واحدة من‬ ‫وهي‬

‫‪Hausa‬‬ ‫‪ - 92‬هوسا‬

‫وقد سبق التعريف بها‪.‬‬

‫‪Yoruba‬‬ ‫با‬ ‫و‬ ‫يور‬ ‫‪- 3‬‬ ‫‪0‬‬

‫السنة‬ ‫قاديانية ‪ ،‬فأين تفاسير اهل‬ ‫كاملة وجزئية‬ ‫ترجمات‬ ‫من‬ ‫إلى علمي‬ ‫هذا ما وصل‬

‫ننتظر الرهبان‬ ‫؟ أي‬ ‫فقط‬ ‫فعل‬ ‫ردات‬ ‫نشاطنا في التبليغ يكون‬ ‫والجماعة ؟ وماذا ننتظر ؟ وهل‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪601-‬‬


‫التحريف؟‬ ‫ننفعل بالرد عل‬ ‫يحرفوا وعندها فقط‬ ‫والقاديانيين حتى‬ ‫والمنصئرين‬

‫المختلفة؟‬ ‫للتبليغ في اللغات‬ ‫مرتبة علميا‬ ‫لنا برامج‬ ‫ألا يوجد‬

‫مستوى‬ ‫المختلفة على‬ ‫للتبليغ باللغات‬ ‫ودراسات‬ ‫وأولويات‬ ‫لها برامج‬ ‫لدينا أجهزة‬ ‫ألا توجد‬

‫المعمورة في نحو ستين مجموعة‬ ‫سكان‬ ‫من مجموع‬ ‫بلغ معتنقوه ‪%26‬‬ ‫؟ الإسلام ينتشر حتى‬ ‫العالم‬

‫‪ ،‬وإذا أضفنا إليها اللهجات‬ ‫عرقية اصغر‬ ‫لغة في مجموعات‬ ‫‪321‬‬ ‫أكثر من‬ ‫عرقية كبيرة تستعمل‬

‫؟‬ ‫اللغات‬ ‫بالتبليغ بهذه‬ ‫المكلًف‬ ‫هو‬ ‫كثيرًا ‪ ،‬فمن‬ ‫المسلمين‬ ‫النهائي للغات‬ ‫المختلفة يزداد العدد‬

‫هذا العمل‪.‬‬ ‫عن‬ ‫المسئولة‬ ‫الهيئة أو المنظمة‬ ‫وما هي‬

‫هيئة عالجة للقرآن‬ ‫أن الميدان يحتاج إلى تكوين‬ ‫هامة وهي‬ ‫إلى حقيقة‬ ‫تشير‬ ‫أسئلة كلها‬

‫وأعراق الأمة‬ ‫الصافية لشعوب‬ ‫العالمين‬ ‫معاني كتاب رب‬ ‫لتفسير وتبليغ‬ ‫متخصصة‬ ‫الكريم‬

‫‪:‬‬ ‫شعار‬ ‫بلغاتها المختلفة حاملة‬ ‫الإسلامية‬

‫بكل لسان‬ ‫وتفسير‬ ‫لكل انسان‬ ‫مصحف‬

‫المبشرين من كل‬ ‫الطبيعي للِإسلام قد تُركت لعبث‬ ‫الامتداد‬ ‫وهي‬ ‫القارة الأفريقية‬ ‫فإن‬

‫ما شاء لهم‬ ‫‪ ،‬وحرفوا‬ ‫رقيب‬ ‫العالمين كما يحلو لهم دون‬ ‫رب‬ ‫ودين فترجموا كتاب‬ ‫مذب‬

‫الإسلام والمسلمين‪،‬‬ ‫باسم‬ ‫ليتموا المَحريف‬ ‫القاديانيين‬ ‫أذنابهم من‬ ‫‪ ،‬وجلبوا‬ ‫التحريف‬

‫كتابة لغاتها بالحرف‬ ‫شعولًا عن‬ ‫‪ ،‬وحولوا‬ ‫أو يكاد‬ ‫براء ‪ ،‬فالميدان خال‬ ‫مما كتبوا‬ ‫والإسلام‬

‫المسيحية‪،‬‬ ‫والكتابات‬ ‫اغرقوا أفريقيا بترجماتهم للإِنجيل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫التعريب‬ ‫القرآفي ‪ ،‬فأوقفوا مد‬

‫لا يجد أمامه إلا عقيدة التثليث التي حار أصحابها‬ ‫الأفريقي المسكين الذي‬ ‫تم حصار‬ ‫وبذلك‬

‫في فهمها‪.‬‬ ‫أنفسهم‬

‫موجود في القارة الأفريقية ‪ ،‬فقد‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫من ترجمات‬ ‫أن أكبر عدد‬ ‫ونجد‬

‫العهد الجديد‬ ‫‪ .‬كا ترجم‬ ‫ام‬ ‫عام ‪849‬‬ ‫حتى‬ ‫لغة أفريقية وذلك‬ ‫تربخم ترجمة كاملة إلى ‪701‬‬

‫لغة أفريقية‬ ‫منه في ‪923‬‬ ‫مختارات‬ ‫توجد‬ ‫بينما‬ ‫‪.‬‬ ‫التاريخ‬ ‫نفس‬ ‫‪ 1‬لغة أفريقية حتى‬ ‫الى ‪17‬‬ ‫فقط‬

‫أفريقيا ‪ .‬دهان الجمعية المذكورة تنتشر‬ ‫فرع جنوب‬ ‫المقدس‬ ‫جمعية الكتاب‬ ‫(حصاء‬ ‫هذا حسب‬

‫وسنغافورة ولندن ونيويورك وغيىها‪،‬‬ ‫كونج‬ ‫مطابعها في هونج‬ ‫كلها ‪ ،‬وتششر‬ ‫الدنيا‬ ‫في عواصم‬

‫‪-‬‬ ‫‪701-‬‬
‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫قامت‬ ‫دولة اوغندا‬ ‫إلى الدنيا ‪ .‬ففي‬ ‫بتبليغ الإنجيل‬ ‫‪ ،‬وتقوم‬ ‫ولها ميزانية ضخمة‬

‫‪ -‬بعملية‬ ‫سنوات‬ ‫‪ -‬ولعدة‬ ‫) وعلماء في اللغات‬ ‫(الأنئروبولوجي‬ ‫البشرية‬ ‫الأجناس‬ ‫في علم‬ ‫العلماء‬

‫لغة أساسية‬ ‫‪22‬‬ ‫أوغندا المختلفة تستعمل‬ ‫منه إلى أن شعوب‬ ‫أوغندا خلصوا‬ ‫لشعوب‬ ‫صعح‬

‫يتأكدوا‬ ‫ترجمة حتى‬ ‫مشروع‬ ‫أقل أهمية ‪ .‬وأن الإِنجيل يحتاج إلى ‪22‬‬ ‫أخرى‬ ‫علاوة على لهجات‬

‫لغة تؤثر في الإِنسان ‪ ،‬وقد‬ ‫أقوى‬ ‫بلغته الأم والتي هي‬ ‫أوغندي‬ ‫وتبيغه إلى كل‬ ‫وصوله‬ ‫من‬

‫كمبالا بالترجمة‬ ‫كنائس‬ ‫في أحد‬ ‫منذ أربع سنوات‬ ‫المشاريع واحتفلت‬ ‫هذه‬ ‫الجمعية عل‬ ‫توافرت‬

‫نصف‬ ‫يساوي‬ ‫بما‬ ‫الكاوا‬ ‫بلغة الكاكوا ويباع هذا الِإنجيل لشعب‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫رقم ‪ 8‬للانجيل(‪)11‬‬

‫‪،‬‬ ‫المطابع لأوغندا‬ ‫في أقرب‬ ‫الترجمة طبعت‬ ‫‪ ،‬كما أن‬ ‫في المدن‬ ‫فقير لا يعيش‬ ‫لأنه شعب‬ ‫دولار‬

‫حسب‬ ‫في الترجمة رقم ‪ 9‬وذلك‬ ‫النقل مكلفًا ‪ .‬ثم شرعوا‬ ‫لا يكون‬ ‫حتى‬ ‫والتابعة للجمعية‬

‫درس‬ ‫مما‬ ‫الاقتصادية وغير ذلك‬ ‫وحالتهم‬ ‫ونشاطاتهم‬ ‫وقبائلهم‬ ‫لأعداد الناس‬ ‫أولويات مدروسة‬

‫على أساسها‪.‬‬ ‫دراسة علمية واسعة يسيرون‬

‫أجمع ‪ ،‬فأين‬ ‫العالم‬ ‫الجمعية يغطي‬ ‫أوغندا ‪ ،‬ونشاط‬ ‫وهي‬ ‫الدراسة لدولة واحدة‬ ‫هذه‬ ‫كل‬

‫القرآن‬ ‫معافي‬ ‫ترجمات‬ ‫‪ .‬إن عدد‬ ‫العلمية‬ ‫الدراسة‬ ‫التبليغ المنظم والمبني على‬ ‫هذا‬ ‫وقرآننا من‬ ‫نحن‬

‫من مصادر‬ ‫السنة وليس‬ ‫أهل‬ ‫كاملة ومن مصادر‬ ‫باللغات الأفريقية بصورة‬ ‫الكريم التي نشرت‬

‫‪.‬‬ ‫في لغات‬ ‫ترجمات‬ ‫لا تزيد على ست‬ ‫المنصرين والأحمدية وأضرابهم‬ ‫غير مأمونة كترجمات‬

‫الهوسا‪.‬‬ ‫ا ‪-‬‬

‫اليوربا‪.‬‬ ‫‪- 2‬‬

‫السواحيلية‪.‬‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫) موريتويوس‬ ‫موريس‬ ‫الكريويل (في جزر‬ ‫‪- 4‬‬

‫الزولو‪.‬‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأفريكان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫إلى‬ ‫تنمقل شفافا من جيل‬ ‫التي‬ ‫التفاسير الشغموية‬ ‫إلا بعفر‬ ‫ولا وجود لتفاسه! حقيقية موسعة‬

‫‪.‬‬ ‫) ‪ ،‬واللوجاندا‬ ‫الانولا (الفولاني‬ ‫من‬ ‫في كل‬ ‫ترجمة جزئية‬ ‫توجد‬ ‫‪ .‬كا‬ ‫جِل‬

‫باللغة الصومالية‪.‬‬ ‫الكريم‬ ‫الاقرآن‬ ‫ترجمة معافي‬ ‫الرابطة في طبع‬ ‫اجتهاد‬ ‫عن‬ ‫وسمعنا‬

‫!شو‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ألور‬ ‫‪،‬‬ ‫روكيجا‬ ‫‪،‬‬ ‫نكوري‬ ‫‪،‬‬ ‫رونيا‬ ‫‪،‬‬ ‫اللوجندا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأوغدية‬ ‫اللغات‬ ‫في‬ ‫الإنجل‬ ‫إيها‬ ‫!!جم‬ ‫التى‬ ‫اللنات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ 0‬أط لغات‬ ‫عام ‪8491‬‬ ‫قد ظهرت‬ ‫تكرن‬ ‫اكوليَ‬ ‫بلنة‬ ‫للإنجيل‬ ‫‪ ،‬كا ان المفروضر اذ طب‬ ‫كاكاوا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬لانجي‬ ‫لوجارا‬

‫‪.‬‬ ‫اوغندا‬ ‫في‬ ‫تتحكل‬ ‫الذكر‬ ‫صالفة‬ ‫اللغات‬ ‫وجمغ‬ ‫‪.‬‬ ‫فقط‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫إليها‬ ‫ترجم‬ ‫فقد‬ ‫‪ ،‬لوماسادا‬ ‫جوفج‬ ‫‪،‬‬ ‫وكاراما‬ ‫‪،‬‬ ‫مادي‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪801-‬‬


‫للتبليغ إلا أنها قد تكون‬ ‫كما أنها وسيلة‬ ‫الترجمة‬ ‫فيها أن‬ ‫نوضح‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫وقفة‬ ‫وهنا لا بد من‬

‫معينه الأصلي ومن‬ ‫القرآن الكريم من‬ ‫في تعلم اللغة العربية وفهم‬ ‫الشعوب‬ ‫سببًا في تراخي‬

‫العربية والتي كتبت‬ ‫الدول‬ ‫في جامعة‬ ‫الدولة العضو‬ ‫هي‬ ‫بالذات‬ ‫الإلهي ‪ .‬والصومال‬ ‫مصدره‬

‫وابعدت‬ ‫القرآني‬ ‫الحرف‬ ‫عن‬ ‫فتغربت‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫عامًا‬ ‫اللاتيني منذ ثلافة عر‬ ‫لغاتها الصومالية بالحرف‬

‫كنا نتوقع‬ ‫الذي‬ ‫في الوقت‬ ‫الانفصام‬ ‫هذا‬ ‫المعاني هنا لتؤكد‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ ،‬وستأتي‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫عن‬

‫لغتها الأصلية‬ ‫القرآني لتكون‬ ‫لغتها بالحرف‬ ‫ان تكتب‬ ‫إلى التعريب‬ ‫التي تدعو‬ ‫الصومال‬ ‫من‬

‫باللغة‬ ‫ترتجها‬ ‫قد طبعت‬ ‫الرابطة تكون‬ ‫ولا قوة إلا بالثه ‪ ،‬ولعل‬ ‫لغة دينها فلا حول‬ ‫مع‬ ‫منسجمة‬

‫العربي‪.‬‬ ‫بالحرف‬ ‫المكوبة‬ ‫الصومالية‬

‫‪ .‬والقرآن‬ ‫منازل‬ ‫فيه ولا من‬ ‫يمرحون‬ ‫لغير المسلمين‬ ‫‪ ،‬فالميدان خالٍ‬ ‫خطير‬ ‫‪ :‬الموضوع‬ ‫أخي‬

‫دون‬ ‫المعادين للاسلام والقرآن ‪ ،‬وذلك‬ ‫‪ ،‬لا بل من‬ ‫ليسوا أهلأ لذلك‬ ‫هم‬ ‫الكريم يترجمه من‬

‫كله‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫الترجمات المحرفة في‬ ‫هذه‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والإسلام يحارب‬ ‫رقمِب أو حسيب‬

‫محمد على‬ ‫فيه وتطبع أحاديث‬ ‫آيات‬ ‫عشر‬ ‫‪ ،‬وتطبع أهم‬ ‫ويعاد ترتيب سوره‬ ‫فالقرآن يختصر‬

‫رسول‬ ‫انه‬ ‫من يذعون‬ ‫‪ ،‬وتطبع فيه صور‬ ‫‪ ،‬والقانون الزكي‬ ‫قرآن محمد‬ ‫(كذا) ويسمونه‬ ‫المائدة‬

‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫الأمَر من‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫مدافع‬ ‫الله ‪ ،‬ولا من‬ ‫كتاب‬ ‫على‬ ‫الافتراءات‬ ‫من‬ ‫الله ‪ ،‬وإلى غيى ذلك‬

‫لا يعلم بذلك‪.‬‬ ‫السواد الأعظم‬

‫إلى العالمين‬ ‫الله‬ ‫تبليغ كتاب‬ ‫عالمة إسلامية مسئولة عن‬ ‫مؤسسة‬ ‫يترك الأمر بدون‬ ‫فإلى متى‬

‫إنسان بلغته‪.‬‬ ‫وبطريقة يفهمها كل‬

‫ما يظهر من‬ ‫كل‬ ‫العالمين ‪ ،‬ورصد‬ ‫رب‬ ‫على كتاب‬ ‫مُتَعد‬ ‫كل‬ ‫ملاحقة‬ ‫مسئولة عن‬ ‫كما تكون‬

‫وشدهم‬ ‫دليل للمسلمين‬ ‫الفاسد وإصدار‬ ‫وتقييمها ون!ثر الجيد منها والتحذير من‬ ‫ترجمات‬

‫آخر‪.‬‬ ‫كل اللغات هذا من جانب‬ ‫في‬ ‫الصحيحة‬ ‫التفاسير‬ ‫لزجمات‬

‫يلي‪:‬‬ ‫ما‬ ‫والحب‪-‬‬ ‫الخامة‬ ‫في ثورته‬ ‫العرية‬ ‫اللغة‬ ‫جمع‬ ‫مؤتمر‬ ‫تويات‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وقد جاء‬ ‫‪12‬‬

‫للعودة‬ ‫وضباْ‬ ‫حكومة‬ ‫بالدعوة الصومال‬ ‫ومجص‬ ‫‪،‬‬ ‫لبة‬ ‫العر‬ ‫بالأبجدية‬ ‫لقها‬ ‫بكابة‬ ‫اتسك‬ ‫الى‬ ‫والإصلاية‬ ‫العرية‬ ‫الدول‬ ‫نمر‬ ‫المؤ‬ ‫يدعو‬ ‫‪:‬‬ ‫نايأ‬

‫‪.‬‬ ‫العودة انمورة‬ ‫فذه‬ ‫الوط ئا‬ ‫شى‬ ‫تحذ‬ ‫أن‬ ‫العرية‬ ‫والحكومات‬ ‫بالدول‬ ‫وكب‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫الى الأببدية‬ ‫صيعاْ‬

‫‪- 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬


‫ا*‪،!-‬‬ ‫‪.‬ح!‬ ‫‪ -‬ء‪.1103‬‬ ‫فأ‬ ‫‪-‬‬ ‫ول‬

‫كأل!ءمح‬
‫يم!ه‬
‫ء‪-‬ص ‪*-.6‬‬
‫ا‪*--‬ع‪-‬ص‬
‫‪16+‬‬
‫ة ثد ‪!2‬يأ‬ ‫‪.‬ثنا‪-‬‬ ‫‪*.‬بم‬ ‫‪16‬‬ ‫‪.-‬ي!س!بلا‪*َ!-‬‬
‫ا‬ ‫ا " ‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪03‬‬ ‫*‪-‬‬ ‫!أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ط!‬
‫‪!*-‬بما!‬ ‫ا‪.‬؟!ا*مح!‬ ‫ا‪.‬ع‪.‬‬
‫‪.‬محهِأ‪ 15‬ن!‪.،*61‬‬
‫ب ‪.‬‬ ‫‪ -.‬لآم!‬
‫ء‪--11‬ا‬
‫‪-!.-6‬ا*‪!.‬‬
‫!‪!-‬‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬
‫‪!31--‬حلا‪-‬‬
‫‪5-..*.!!.-‬‬
‫طتن بم ثأت‬ ‫‪-،‬نلا‪-‬ح*‪6‬ء*‬
‫‪*-‬‬ ‫كا * كا !‬ ‫‪!.‬ي!‬
‫‪:‬‬ ‫؟كأكاكاخ‬
‫* ‪-‬‬ ‫ص ص ص ا‬ ‫ءعا‬ ‫!لا!*‪!11‬تا‬
‫خِ‬ ‫ص!‬

‫‪*.‬‬ ‫؟‬
‫‪-‬بم‬
‫نجبما‬
‫ح!‪3‬‬
‫إ*‬ ‫ةِ‬
‫‪!.‬بماأَ‬ ‫‪06‬‬
‫!‬
‫!‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫‪- A‬‬ ‫كأ‬ ‫‪1‬أ‪*،.‬‬
‫خ!‬ ‫ئأ‬ ‫طأ‬
‫أنم‬ ‫‪0‬‬
‫؟لآ‪،.‬‬
‫*‬ ‫ء ! ا !ا*‬
‫نمه‪.،‬كاَ‪،‬‬ ‫ظهء‬ ‫ء‬ ‫ي‬
‫ص!‬
‫ط‬
‫!‬ ‫‪.‬ء‬ ‫ب‬
‫لا‬ ‫نح‬ ‫؟‬
‫ء‬ ‫‪6‬‬ ‫ت‬ ‫بخه‬

‫في‪،‬‬
‫ب‬
‫‪6‬‬

‫كأ‬ ‫‪،‬غ‬ ‫‪،‬ع!‬


‫!لآ‬
‫‪-‬ط‬

‫ة‪.‬‬
‫نج يخ!‬
‫ص!‬

‫آ‬
‫*‬ ‫كأ‬ ‫!يمنجه‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫خ‬
‫‪.‬لآ‬ ‫ش!‬ ‫ظ‬

‫‪-5-‬‬ ‫مح‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-115-‬‬
‫غا ا‪.‬ع؟ا‬ ‫حم!‬ ‫سَا‬ ‫‪3‬‬

‫جم!؟؟!‬ ‫لآغ‬ ‫? ط‪-،.‬‬ ‫‪.‬ص!‪!.‬غ‬ ‫ب!‪3‬‬


‫!!ه‬ ‫ءلأ‪-‬ب بم‪-‬‬
‫*ا‬ ‫!ابر‬
‫ص!م!طه‬ ‫ا؟‬ ‫مَلأ‬ ‫ا ا‪-.‬‬ ‫كلت‬
‫ط!‪.‬ث!ا‬ ‫ح!‪03‬‬ ‫يم‬ ‫ءبم!‬
‫صبمثِ!كأ اج‬ ‫‪.‬ئثهَأ‬
‫‪0،1‬‬ ‫ثهجم!‬ ‫ا‪.‬ص!‬ ‫ا‬
‫غ‪3‬‬ ‫!نن‪-‬‬ ‫*‬ ‫نم آ‬ ‫جمبم‬ ‫؟كا‬
‫ع؟‬ ‫بي‬ ‫ج ح‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫*تج*‬ ‫ص!ا‬ ‫‪03‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬ص!‬ ‫ا‬ ‫!!‬ ‫‪!.‬غ‬ ‫ع‬ ‫‪01‬‬ ‫آ‬

‫كا‪،‬‬ ‫؟‪ 33‬غ‬


‫‪003،‬‬ ‫ط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬كل!‪-‬‬ ‫‪.‬لا‬ ‫‪*،‬‬ ‫كا‪.‬‬
‫ءح!!‬ ‫*‪!. .-‬غ‬ ‫لأ*‬ ‫‪6 0‬‬ ‫*‬ ‫‪، * 3‬‬ ‫لاأ‬ ‫‪53.1.‬‬

‫ث!‬ ‫ء‬ ‫نأ‬ ‫ا‬


‫!‬ ‫‪3‬ء!‬
‫عِ‬ ‫غِ‬
‫ب‬ ‫*ا‬
‫!‬ ‫‪03‬‬
‫مغ ‪03‬‬
‫ف!‬ ‫كأ‬ ‫‪.‬ب!‬ ‫‪!.‬‬ ‫ةِ‬

‫ظ‬
‫بخهـ‬ ‫‪01‬‬ ‫‪.‬أنم!‬ ‫نأ‬
‫‪!،.‬ا‬ ‫‪01‬‬ ‫‪،.‬‬ ‫‪01‬‬
‫ب‬ ‫ءِع‬ ‫ءِ‬ ‫‪.‬نلا!ايم‬ ‫عِ‬

‫مح!‬ ‫‪.‬لأ‬
‫‪.‬س!ا‪.‬طه‬ ‫بم‬
‫لمحة اطه‬ ‫اء‬ ‫‪9‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪3‬‬

‫‪*5،‬‬

‫نمِ!!بما‪6‬‬

‫ع!‪*.-.‬‬

‫‪6‬ص‬
‫!!!ا‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫ف!‪6‬‬ ‫؟ص‪.‬‬

‫بخهـ‬ ‫كا‬
‫بخ‬ ‫خِ‬
‫ئِلأ‬
‫ثألح‬
‫!ا‬ ‫!!‬ ‫بخه‬ ‫‪6‬‬

‫‪.‬؟‬

‫‪- 111‬‬ ‫‪-‬‬


‫عأ‬ ‫يأ‪)5.‬‬
‫‪"3‬‬ ‫‪-.‬ة‬ ‫‪!!8‬‬
‫‪!3‬أ‬ ‫‪y‬‬ ‫ولم‬
‫ء‪3‬‬ ‫‪،‬كا‬
‫ء‬
‫‪..‬‬ ‫نم‬
‫‪.‬لا‬ ‫كالأ‬
‫‪!8‬‬ ‫*‬
‫ءصأ‬
‫‪.‬محه!‪2‬‬
‫م‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫صأ ‪!3‬‬ ‫تحمأ‬ ‫‪7‬كا‬ ‫أ‬
‫تم؟ نم!؟‬ ‫بم‪،‬‬ ‫ولم‬ ‫ى صه!ه‬
‫كاء‬
‫‪-‬لا‬ ‫كامما‪،‬‬ ‫لأ لاغصه‪ r --.‬ص‬ ‫!‪.‬‬
‫؟‬ ‫يه ‪!-‬‬
‫حأ‪-‬‬ ‫"!! عأم‪.‬‬ ‫صأ ‪.-.4‬‬ ‫‪،3‬كا!ألآ‬
‫!!أ‬
‫صأت‬ ‫‪ 33‬بم‬
‫جمهكالأ؟‬
‫كاكا محط‪،‬‬
‫ء ‪.‬خ‪ .‬كاص‬ ‫ءكا‪.‬خأ‬ ‫كا!ا!ه‬ ‫‪*--‬‬ ‫*ي**‬
‫‪:‬‬
‫حأ‬
‫نج‪،‬‬ ‫!أ‬ ‫‪4‬‬
‫"‪.).،‬‬
‫ع!‪-‬‬
‫اله‬
‫أش!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬ء‬ ‫قي‬ ‫‪-‬ب‪،‬‬
‫!أكأ"‬
‫‪.‬جمان!‬
‫فأ‬
‫ا‪"،‬حأ‬ ‫يم‬
‫!!لأ‬
‫كا!‬ ‫!*‬
‫ط‪3‬‬
‫!!*‬
‫غأ ‪،‬ضأبم‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫خ" ‪،‬‬ ‫أ!نم‬ ‫بم‬ ‫‪،.‬‬
‫كلبما‪،-‬‬ ‫يم جِ‬
‫بمع‬ ‫؟‬ ‫نمه‬ ‫يخأفر‬ ‫؟‪!.‬كا‬ ‫ج‬
‫كا*‬ ‫كا‬ ‫*‬ ‫‪,IV‬‬

‫ين‬
‫‪"-‬‬ ‫‪)،‬ا‪.‬ء‬
‫*‬
‫طأ"‬ ‫!‪-‬؟!‬

‫إغَ!بما‬
‫‪:‬‬

‫‪-‬‬

‫ةص!؟‬
‫عاص‬

‫لح ص!؟‬
‫طص‬

‫؟ط‪،‬‬ ‫تم‬
‫ءِ!‬

‫‪"!1!،‬‬ ‫؟!‬
‫م‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪_ 11‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪.‬كِا‪،‬كا‪!،‬جمإكا*!قأ‬
‫كلا‬ ‫‪5.:5-3‬‬
‫ثبمالأ‬ ‫؟ث!‬ ‫ا‬ ‫؟اإ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بم‬ ‫‪"،‬في‬

‫كا"‪!..‬ا‬
‫ء‪03‬‬ ‫*‬ ‫حأث!!‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬
‫‪.3‬‬ ‫‪!--‬أزر‬ ‫‪.‬طأ‬ ‫ء‬ ‫لأ‬ ‫‪*6‬غ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬بم‬
‫‪.‬ء‪.!،‬‬ ‫حأ‪-‬‬ ‫؟ئم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫*يم‪!. .‬ا!ه *ه‪!.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫خأ بهأ*‬ ‫!‬ ‫‪.‬قيع‬


‫‪.‬صشَأ‬

‫!!‪،.‬رز*‬ ‫لأ‪3.‬‬
‫طأ ب‪.-‬‬ ‫!ه‬ ‫‪%‬بم‪.‬‬ ‫كط‬ ‫؟)ح!‬ ‫!ق‬ ‫بم م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪*.‬ص‪.!. G‬صلاء؟‬
‫كط*ء!‪*،‬تء‬ ‫نم *‪،‬‬ ‫‪033‬‬ ‫*‪.‬بأ‬ ‫*‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫‪* .‬‬ ‫ا !‬ ‫‪.‬لا‬
‫كا‬ ‫‪03‬‬ ‫‪ َ، 3‬عه *‬ ‫‪"!3،‬‬ ‫ص‬ ‫! ‪-‬‬ ‫عط ‪6‬‬ ‫طه !‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬

‫بم‬ ‫خ‬
‫تمبما‬
‫‪.‬لأ‬ ‫؟‬
‫*؟‬

‫يم‬
‫!ني‬ ‫جم!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬ثأ‬ ‫خِنن‬
‫عا‬ ‫*‬ ‫ةِ‬
‫تمهئم‬
‫كالا‬
‫*أ‬
‫‪،،‬‬
‫نم تح!‬ ‫‪،،.‬‬
‫ب‬ ‫آ‪.‬ع‪.‬‬ ‫ءِ‬
‫كَلا‪.‬لأ‬
‫نِمه‬ ‫أ‬ ‫جِ‬

‫بمث‬ ‫ء"‬ ‫‪!.‬‬


‫يخأ‬ ‫ط"‬
‫آ‬
‫بم‬ ‫!ه‬ ‫!‬

‫‪!31‬ما‬

‫‪،‬ثحلا‬

‫ةج‬

‫عه‪-‬‬

‫يخبمضبم‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫عهص‪.‬‬

‫ءِ!‬
‫كا‪.‬‬
‫بما‬ ‫!‬
‫‪.‬؟‬

‫‪-‬‬ ‫‪113-‬‬
‫‪.‬س! صا‬
‫محهء‬ ‫كالأ‬ ‫ت‬
‫؟!‬ ‫بى‬ ‫مح‬
‫‪03‬‬
‫‪.‬ج!‬
‫؟‬ ‫ير*‬
‫‪01‬‬

‫جمهته! لآ‬ ‫*!ا‬


‫‪،‬ط‬ ‫‪.‬ء‪.‬ء‪!.-‬‬
‫لا‪-‬ح‬ ‫ء؟!‬
‫ءيخ‪،‬‬
‫خ!غأ‪.‬ض!‬ ‫‪+‬‬ ‫بم!‬ ‫‪.-‬؟‪02‬‬ ‫ثخهآِ‬
‫كأ‪.‬م!‬ ‫‪+‬لا‬
‫ذعا‪،‬‬ ‫‪.-‬ص!‬ ‫‪:-‬ني‪.‬ء‬ ‫*!ا‪-‬‬
‫؟‪-‬؟‬ ‫‪!5‬‬ ‫ول *‪!.‬‬
‫!ا‬ ‫!أ‪-‬كا‬
‫!أقي ‪!.‬‬ ‫‪.3.،‬ء‬
‫‪3‬ط‬ ‫حلا ‪ 5‬نح!‬
‫ب!‬ ‫ء!‬ ‫عة*!هغ‬ ‫*مأع‬
‫صه*كا‬ ‫*‪.‬‬ ‫‪!3‬ه‬ ‫‪"،‬؟‬ ‫لأ‬

‫ل!‬ ‫ص!‬
‫شما‬ ‫‪.‬؟‬
‫مح!خ!‬
‫‪.‬؟‬ ‫نخ!‪3‬‬ ‫‪.‬؟‬
‫‪-‬س!‬
‫نم؟‬
‫ت‬ ‫بغ‪،‬‬ ‫ج!‬ ‫‪101‬‬
‫‪.‬يخخما‬
‫مخه‪-‬‬ ‫!ي‬ ‫جمبما ‪.‬ص!‪.‬‬ ‫ةِ‬

‫لا‪.-.‬‬ ‫كا‪-‬لآ!‪،‬‬
‫ب؟‬
‫‪!.‬‬ ‫حملا‬ ‫يكا‪ 3‬اَ!‪.‬ب‬
‫‪!-‬خ!‬ ‫نأ‬
‫سأ‪!-‬‬ ‫‪.‬ك!!اء‬ ‫كأخمه‪-‬‬
‫ء!‬ ‫ك! ءِ‪*..‬ط‬ ‫‪--.،‬ة‬ ‫بخا‬ ‫‪،‬تجاءطهط‬ ‫جِ‬
‫*‬

‫ح!ا‬
‫ءا!ه‬
‫كأ!‬ ‫ج‬
‫؟‪01‬؟‬ ‫ئأ‬

‫ب ا كا‬

‫‪ v‬ء‬

‫‪،‬ثئي‪-‬‬

‫نِجء‪-‬‬

‫؟صء‬

‫ء‬ ‫!يمء‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫؟ص‪.‬‬

‫خِ‬
‫جم! نأ‬
‫كأ‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬؟‬ ‫؟‬ ‫؟‬
‫نم‬
‫!!*‬ ‫كلة كه‬

‫‪3.‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- f11‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪،‬كا!‬ ‫‪،-‬ت ‪ 6‬حمح!‪،‬‬
‫‪ 8‬ي!‪ 1‬صء‬ ‫ءَ‪-6َ-،‬‬ ‫ع ‪!2‬‬
‫ص‪،‬‬
‫عنج ؟‪ 3‬غ ‪.:3‬‬ ‫كما؟؟‬
‫!!ج!ء*تج‬ ‫‪،‬بيخ‬
‫‪-.-‬م!ء‪.-‬ح ‪05‬‬ ‫ص‪%‬‬
‫‪،!--‬‬ ‫‪:‬تج‪-‬‬
‫ن!‪،!.،‬نا‪.:‬‬ ‫نمما‪7‬‬ ‫‪.‬قي‬

‫!!عع‪--*-‬ح!‬ ‫‪،‬ظلا ‪!3‬ن!‪:.‬‬


‫لأ‪+3---‬ثِ!كا‬ ‫‪--!-‬كلان!‪.‬ء !!‪5‬؟‬
‫ير"يم ؟؟‪،--‬ثا‬ ‫يمتج قي‬

‫ث‪-‬‬ ‫!‪--‬‬ ‫‪i‬‬


‫صِ!ْجم!؟‬ ‫م!!‪،‬‬

‫أ؟؟‬ ‫ظ‬ ‫ظ‬ ‫كأ ‪45‬‬ ‫يخه‬ ‫إِ‬


‫‪*--‬‬
‫كا‪!-‬ب‬
‫‪-‬ص!‪-‬‬
‫‪،-‬كا!?‬ ‫غ‬
‫ظ*‪ 5‬غمح‬ ‫؟‬ ‫حما! ؟ظ تإث‬ ‫حما‬

‫ء!ا‪،‬‬ ‫ء‬ ‫ا*‬ ‫اظ‬ ‫ء‬


‫حِ! كااء‬ ‫ء‬

‫‪3‬ءِ‬
‫إِظ‬

‫نج‬

‫غ‬

‫‪- ,I‬‬ ‫ي!طيم‬


‫‪:‬ه‬ ‫!يمء‬
‫ء!‬ ‫‪-‬‬ ‫اْي!‬
‫‪-‬ص‬
‫!‪-‬‬
‫‪-‬ء‬

‫خ‬
‫في‬ ‫‪.،‬‬ ‫خلا‬
‫لأ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ط‬ ‫!‬

‫مح‬

‫‪-‬‬ ‫‪115-‬‬
‫‪ 2‬نج!‬ ‫‪--‬‬
‫‪3-‬‬ ‫محه‪-‬‬
‫ءح!‬
‫‪.،‬لا‬ ‫كا‪-‬‬

‫ول‪3‬‬

‫كا*ح‬
‫‪?.‬‬
‫*!‬
‫ب!‪+‬بم‬ ‫ن!؟جم!‬
‫‪،!*-‬‬ ‫تِ‪.‬ء‬ ‫تمغ‬ ‫سلا!‬ ‫‪!.‬ه‬
‫بملا*‬
‫ءلا‪-‬‬ ‫كا‪،‬؟‬ ‫!!ك!!لأ‬ ‫‪*3‬لآ*‬
‫ءمحِهأ‬

‫كاَكأ!‪.‬ب‬ ‫بم ‪--‬‬ ‫تج خب ىِ‬ ‫‪-.‬يا‪،‬‬

‫*!ر!كلاء‬ ‫‪.!.-‬ة‬ ‫بم ة ع‬


‫بخ‬ ‫حأت‬ ‫‪-"،‬غط؟‬

‫لابم كا‬ ‫حاكا‪:‬‬ ‫ءِ‪!*.‬‬ ‫‪cz‬‬ ‫*‪.‬في‬

‫‪.03‬‬
‫ص!‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لآ‬ ‫!تج‬
‫؟‬ ‫!لأ!ه؟‬
‫ببما‬ ‫محلا‬ ‫!ابخ‬
‫ص!‬
‫ظ‬
‫خلآ‬
‫ض!‬ ‫ىء‬ ‫‪!،‬م!‬ ‫م!ظح!‬
‫ةِ‬

‫إح!‬ ‫بم‬ ‫بخ نج‬ ‫ظبءي‪،‬؟‬


‫ءتمكله‬ ‫غ‪-‬ت‬ ‫!!بم ‪--‬‬ ‫ثأ‬

‫طِا‪.‬لأ‬ ‫خأغ‬ ‫لا!ء‬ ‫ءِخ ‪3‬؟‪،‬كا‪!-‬‬ ‫ع‬

‫ي!‬ ‫ينلأ‬ ‫!!اث! علا‬


‫طه‪3‬‬
‫ك!ات‬
‫!ان!*‪!-‬‬
‫‪3‬ء‬
‫‪5،‬في‪6‬‬

‫كيما‬
‫نِجءير ‪-5‬‬
‫صصَتت‬

‫‪-‬‬
‫‪6‬‬ ‫*‬ ‫ص‪-‬‬
‫!!نحا‬
‫‪-‬‬
‫بربر‬

‫يخ‬ ‫في‬
‫‪E‬‬ ‫‪.‬لأا‬
‫بم؟‬ ‫اكا‬ ‫يلا‬
‫!ا‪!-‬‬ ‫؟‬
‫‪-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪116-‬‬


‫مصادر البحث‬

‫بية‪:‬‬ ‫العر‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪849‬‬ ‫العالم‬ ‫التمية في‬ ‫البنك الدولي ‪ -‬تقرير عن‬

‫العزيز‪،‬‬ ‫الملك عبد‬ ‫‪ ،‬جامعة‬ ‫العالم الإسلامي‬ ‫في سكان‬ ‫‪ ،‬دراسات‬ ‫المطري‬ ‫خالد‬ ‫‪ .‬السيد‬ ‫د‬

‫‪.‬‬ ‫‪)f‬‬ ‫‪AAf‬‬ ‫جدة‬

‫‪ ،‬وآمالها‪،‬‬ ‫‪ ،‬آلامها‬ ‫المعاصرة‬ ‫‪ ،‬ظروفها‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫المسلمة‬ ‫الله ‪ ،‬الأقليات‬ ‫عبد‬ ‫صديق‬ ‫عمر‬

‫‪.‬‬ ‫‪419 :‬‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪8691 ،‬‬ ‫‪ ،‬الرياض‬ ‫السادس‬ ‫المؤتمر‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامي‬ ‫الندوة العالمية للشباب‬

‫القارة ‪ ،‬دار النهضة‬ ‫لمقومات‬ ‫‪ ،‬أفريقيا دراسة‬ ‫الرسول‬ ‫عبد‬ ‫كوثر‬ ‫‪ ،‬د‪.‬‬ ‫رياض‬ ‫‪ .‬محمد‬ ‫د‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪739 ،‬‬ ‫بيروت‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪839‬‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫‪ ،‬السنغال‬ ‫في أفريقيا‬ ‫الإِسلامية‬ ‫الشعوب‬ ‫‪ ،‬مواطن‬ ‫شاكر‬ ‫محمود‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 9‬ام‬ ‫‪Ar‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫الإِسلامي‬ ‫‪ ،‬المكتب‬ ‫الشاكر ‪ ،‬العالم الإسلامي‬ ‫محمود‬

‫العلوم‬ ‫‪ ،‬كلية‬ ‫الإِسلامية‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫الإِمام محمد‬ ‫‪ ،‬جامعة‬ ‫الأول‬ ‫الإسلامي‬ ‫المؤتمر الجغرافي‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪979‬‬ ‫‪ ،‬الرياض‬ ‫الاجتماعية‬

‫العالم الِإسلامي‪.‬‬ ‫‪ ،‬قسمات‬ ‫مؤمن‬ ‫‪ .‬مصطفى‬ ‫د‬

‫القاسي‪.‬‬ ‫‪ ،‬مأساتنا في أفريقيا ‪ ،‬الحصار‬ ‫الدين‬ ‫عماد خليل‬

‫في أفريقيا‪.‬‬ ‫الِإسلام‬ ‫حركة‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫بدوي‬ ‫‪ .‬عبده‬ ‫د‬

‫‪-‬‬ ‫‪117-‬‬
:‫أجنبية‬-2

- - London
.Arabia
Feb 8291.
- - London
.Arabia
Jan 8491.

- AbdalRazak Matuvo, Kuraane EntukuvuJuzu ,.Sheikh


Amma, Pub
Islamic .The
Foundation, Nairobi 8391.
- Sheikh Abdal R !‫ ك‬ak, Kuraane Entukuvu. Pub
10
Islamic ,The
Foundation, Nairobi 8491.
- Sheikh Abdal Razak, Kuraane Entukuvu. Pub

Islamic .The
Foundation. Nairobi 8591.
- Nassir, Tafsiri ya sura AI-,.Abdilahi
Talaaq, Pub
Pup. ,Shungwaya
Ltd., Nairobi 8191.
- ,.Sheikh
Abdullah Saleh Alfarsy, Qurani Takatifu, Pub
Islamic ,The 9691.
Foundation, Nairobi
- Sheikh Abdullah Salah Alfarsy, Yaatadhir una Tafsiri ya, Pub., Mwongozi
Printing press, Zanzibar 0691. .

- Sheikh Abdullah Salah Alfarsy, Rubbamaa, Tafsiri ya, Pub., Mwon gozi
Printing press, Zanzibar 6291.

- Sheikh Abdullah Salah Alfarsy, Subbhana, Tafsiri ya, Pub., Mwongozi


Printing press, Zanzibar )*.5(.

- Abdullah Salah Alfarsy, Wamaa -Sheikh


Ubarriu, Tafsiri ya, Pub., Mwon
gozi Printing press, Zanzibar 6191.
- guide- World of information
,Africa 8291.
- Abu Baker Mahmoud Gummi, Tarjamar ma' anonin Alkur' ani Maigirma
Harshen Hausa, Pub., Dar Al Arabiah Publishing, Printing & -Zuwa
Distribu

Beirut
,tion, 9791.
- Baker Juzu Ama Wa Tabarak, Tarjamar ma'
Mahmoud Gummi, -Abu
ano
nin Al kur' ani Maigirma Juzu' in Tabarak da Na Amma, Pub., Dar Arabiah
(N. .(Beirut,
D

- Amin Bin Aly, Tafsiri ya Juzuu Amma, Pub., Alawiyyah Trader, -AI'
Mom
,basa )*.05(
- Amin Bin Ali Mazrui, Tafsiri ya Qur' an Tukufu, Aali Imraan, Al- Nissa ,AI'
Shugwaya Publishers Ltd., ,Pub.,
Nairobi 8191.
- AI' Amin Bin Ali Mazrui, Tafsiri‫لأ‬، an Tukufu, AI- Faathah, AI- Bagarah
,Qur'
Shugwaya Publishers ,Pub.,
Nairobi
Ltd., 0891.
- Anonymous, Holy Qur' an, (Amhari), Pub., Artistic Printing press Ltd., Adis
,Ababa 7391.

http://www.al-maktabeh.com - 118-
Baker, .M Ahmad, Die Heilige Qur` an. new ,.de Johannesberg mamI,8191,
,.C Al- Kurani
Rev. .M ni ,Cole,
ede Yoruba, Pub.. .C .M .S Book shop, Lagos
2491
Godfrey, Tafsiri ya Kurani ya Kiarabu Kwa Lugha ,Dale,
ya Kisawahili
Pub., Society for Promoting Christian Kno ‫للا‬ 3191
London
,ledge, .

international, 82th. Jan. 10th. .Impact


Feb 8391.
Thomas Ballantin, The Islamic World today, Univ. of ,Irving,
Tennessee
Knoxville. Jeune Afrique Atlas, The African Continent, First ,.de Paris 7391.

Hai Mod. Augusto, Haj .A Akanni, & Haj Hasani yasau Dindey, Al- Kurani, Ti

si ede, Pub., Dar Alarabiah, Beirut ,atumo 7391.


Moslem ,4 Hartford,
.TheCon 2491.
World, Vol. XIV No.
‫ أ"ا‬Vol. Lxi No.
,4 Hartford,،4.
Con 7191.
.Linguistic
composition of the nations of the World

Editors, Heinz Kloss & Grant .D Mc Connel


Centre for Research on ,International
Bilingualism. Quebec 8491.
Mubarak Ahmed Ahmadi, Kurani Tukufu, Pamoja na Tafsiri na Maelezo
Kiswahili, Pub., East African Ahmadiyya Muslim, ,Kwa Nairobi 5391.
Mubarak Ahmed Ahmadi, .A
.H ,Mirza
Kurani Tukufu. Nairobi 5391.

- .Muraay
Phaidon, Jocelyn, Cultural Atlas of Africa, Oxford
.C .M Sema, Ikhurani Eyingewek, Pub., Jamiatul ,Moulana
Ulama Natal

8191.
.Newcastel,Natal

Hussein Nahaboo, Le Saint Coran et traduction en Creole, Pub., -Dr.


Re
oress, Port Louis, ,gent
Maurice 8291.
Ba, Le Coran Francais- Peul, 'L Harmattan ACCT. ,Oumar
Paris 8291.

Bibliography of translations of the meaning of the Holy Qur' an, -World


Re
Centre of Islamic History, Art and Culture, Istanbul 8691. ,search
David .B Barrett, World Christain Encyclopedia, Nairobi 8291.
Muslim Gazette, Karachi 7591. ,World
.R .V Muslem Peoples, A -Weeks,
world ethnographic survey, Green
Press
.wood 7891.
.B Clarke, West Africa & ,Peter
London
Islam, 8291.
.C .F & .F,.M Classification and index of the world' ,Voegelin,
s languages

New ,Elsevier,
York 7891.
Zakariya Kizito Bulwadda, Kurani Entukuvu, Pub., Uganda Ahmadiya
Muslim Mission, Kampala 7391.
Kurani Entukuvu, Pub., Uganda Ahmadiya Muslim,Ibid,
Mission
,Egolddwamu.
Unwin brothers Ltd., Surrey 8491,

- 911-
‫لتأ لمت‬ ‫ا‬ ‫لفَصهل‬ ‫ا‬ ‫‪-5‬‬

‫اللفات الآسيوية والأوروبية والأفريقية‪:‬‬ ‫وتفاسير بعض‬ ‫من تاريخ تربات‬ ‫امئلة‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫بعد‬ ‫يدؤَن‬ ‫لم‬ ‫المختلفة‬ ‫في اللغات‬ ‫وتفاسيره‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫ترجمات‬ ‫في الحقيقة أن تاريخ‬

‫القليلة وبعض‬ ‫المقالات‬ ‫‪ ،‬اللهم إلا بعض‬ ‫التاريخ‬ ‫هذا‬ ‫اهتم بكتابة‬ ‫من‬ ‫أجد‬ ‫أكاد‬

‫الترجمات والماسير المختلفة التي لا تعتبر تاريخًا‬ ‫صدًا مكتبيا عن‬ ‫التي أوردت‬ ‫البيبليوغرافيات‬

‫بالمعنى الحقيقي‪.‬‬

‫من معلومات‬ ‫إلمث‬ ‫وصل‬ ‫ما‬ ‫اللغات بقدر‬ ‫محاولة لكتابة هذا التاريخ في بعض‬ ‫وفي هذا الفصل‬

‫على نسختين من كل لتكوين‬ ‫جاهدًا أن أحصل‬ ‫حاولت‬ ‫التي‬ ‫الترجمات أو التفاسير‬ ‫هذه‬ ‫عن‬

‫الأعمال خيرها وشرها‪.‬‬ ‫مكتبة توئق فيها هذه‬

‫للكيد له‪،‬‬ ‫الكريم أو ما يجري‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫لخدمة‬ ‫ماذا يجري‬ ‫ان نعرف‬ ‫فأقل الواجب‬

‫أول الطريق‪.‬‬ ‫فالمعرفة‬

‫بهذه‬ ‫الناطقين‬ ‫من‬ ‫اللغات مجتاج الأمر لجهود متركة‬ ‫ولكتابة التاريخ كاملاً مفصلًا في شتى‬

‫‪.‬‬ ‫شاملًا للموضوع‬ ‫تارئحا‬ ‫وتشكل‬ ‫أنحاء الأرض‬ ‫شتى‬ ‫من‬ ‫المعلومات‬ ‫هذه‬ ‫تتجمع‬ ‫اللغات كي‬

‫هائلة من‬ ‫ثروات‬ ‫والبنغالية‬ ‫والأردية‬ ‫والفارسية‬ ‫التركية‬ ‫الإِسلامية كاللغات‬ ‫اللغات‬ ‫بعض‬ ‫ففي‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫كما فقط‬ ‫لا لسردها‬ ‫اللغات‬ ‫أبناء هذه‬ ‫من‬ ‫لها إلأ علماء‬ ‫التأريخ‬ ‫لا يستطيع‬ ‫التفاسير‬

‫في‬ ‫عليها‬ ‫التي اعتمدوا‬ ‫والمراجع‬ ‫واتجاهاتهم‬ ‫بمؤلفيها‬ ‫والتعرلِف‬ ‫بها ‪ ،‬وتقييمها‬ ‫والتعريف‬

‫للقرن الكريم " عند استلامها‬ ‫العالمية‬ ‫"الهيئة‬ ‫كبير ‪ ،‬أعتقد أن‬ ‫ولا شك‬ ‫مؤلفاتهم ‪ ،‬وهو عمل‬

‫واحدة تكون‬ ‫في موسوعة‬ ‫واجباتها جمع هذا التاريخ واستكماله‬ ‫أن من صميم‬ ‫زمام الأمور ستجد‬

‫لغة‪.‬‬ ‫كل‬ ‫التفاسير لنشرها بين أهل‬ ‫واضحاً لاختيار أحسن‬ ‫دليلًا‬

‫اللغات المختلفة ولهجاتها‬ ‫وفصائل‬ ‫إك معرفة مجموعات‬ ‫ولكتابه هذا التاريخ يحتاج الباحث‬

‫الاقتصادي‬ ‫والزكيب‬ ‫وكثافتهم‬ ‫السكان‬ ‫‪ ،‬وتركيبها النوعىِ وتوزيع‬ ‫للشعوب‬ ‫السلالي‬ ‫والزكيب‬

‫المشعملة‬ ‫الحروف‬ ‫أنواع‬ ‫أيضًا إلى معرفة‬ ‫الباحث‬ ‫‪ ،‬ويحتاج‬ ‫والديني‬ ‫الثقافي‬ ‫والتكوين‬ ‫والنمطي‬

‫السكاني‬ ‫التوزيع‬ ‫على‬ ‫إلى التعرف‬ ‫‪ ،‬كما يحتاج‬ ‫الحروف‬ ‫هذه‬ ‫استعمال‬ ‫لغة وتاريخ‬ ‫لكتابة كل‬

‫‪.‬‬ ‫أو في غيره‬ ‫في العالم الإسلامي‬ ‫تستعمل‬ ‫لغات‬ ‫كانت‬ ‫المختلفة سواء‬ ‫! للغات‬ ‫"الديموغرافي‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 012‬‬ ‫‪-‬‬


‫لترجمات وتفاسير القرآن الكريم لا بد من جهود‬ ‫إلى تاريخ متكامل‬ ‫للوصول‬ ‫فإنه‬ ‫وباختصار‬

‫الناطقين باللغات‬ ‫المثارلمجن من‬ ‫ألوان المعرفة فضلاً عن‬ ‫مئ!تركة كثيرة لعلماء في العديد من‬

‫لها‪.‬‬ ‫التأريخ‬ ‫المطلوب‬

‫المعلومات‬ ‫الأمر إلى تجميع‬ ‫احتاج‬ ‫في الموضوع‬ ‫التي تبحث‬ ‫المراجع‬ ‫ولقلة‬ ‫المعلومات‬ ‫ولندرة‬

‫من‬ ‫كوثائق وما !احبها‬ ‫والتفاسير‬ ‫طويلة لجمع الزجمات‬ ‫سنوات‬ ‫على مدى‬ ‫ضرقة‬ ‫نتفًا‬

‫اللغة ممن تعتبر‬ ‫أبناء‬ ‫لواحد من‬ ‫لآخر مقالة أو بحث‬ ‫الطريق من وقت‬ ‫ت!يء‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫معلومات‬

‫على‬ ‫الأمور والتعرف‬ ‫الأولى تعين على توضيح‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫في الموضوع معلومات‬ ‫معلوماتهم‬

‫الكريم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أن تجل جوانبه لخدمة كتاب‬ ‫يجب‬ ‫هذا التاريخ المهجور ‪ ،‬والذي‬ ‫من‬ ‫جانب‬

‫(وأعني‬ ‫وكوريا متنقلأ الى الصين‬ ‫اليابان‬ ‫من‬ ‫الشرق‬ ‫في هذا الموضوع من اقصى‬ ‫وقد بدأت‬

‫القوميات غير الصينية‬ ‫ذكر للتفاسير والترجمات الموجودة في لغات‬ ‫دون‬ ‫هنا اللغة الصينية فقط‬

‫غرلًا إلى روسيا‬ ‫انتقلت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وغيىها)‬ ‫والتاتار والطاجيك‬ ‫والقرغيز‬ ‫والقازاق والأوزبك‬ ‫كالإيغور‬

‫لتفاسير‬ ‫التأريخ‬ ‫دون‬ ‫باللغة الروسية‬ ‫عرفتها‬ ‫التى‬ ‫بالترجمات‬ ‫(وهنا أيضًا عنيت‬ ‫الروسية‬ ‫واللغة‬

‫هذه‬ ‫عابر لبعض‬ ‫بالاتحاد السوفيتي ‪ ،‬غيىصد‬ ‫الموجودين‬ ‫المختلفة للمسلمين‬ ‫القوميات‬

‫والدانمارك ) ‪،‬‬ ‫والنرويج‬ ‫(فنلندا والسويد‬ ‫الإِسكندنافية‬ ‫البلاد‬ ‫إلى‬ ‫التفاسير ‪ ،‬ثم غرلًا مرة أخرى‬

‫المسلم‬ ‫الشعب‬ ‫بتفاسير‬ ‫مثالًا واحدًا‬ ‫ضربت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وتئميكوسلوفاكيا‬ ‫وبلغاريا‬ ‫إلى بولندا‬ ‫ثم‬

‫متابعته بتويمع‬ ‫يمكن‬ ‫لما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬ولومصغرة‬ ‫الأمثلة صورة‬ ‫في هذه‬ ‫‪ .‬ووجدت‬ ‫باللغة الكردية‬ ‫الكردي‬

‫القليلة العدد‬ ‫التفاسير‬ ‫ذات‬ ‫الكتابة في اللغات‬ ‫المنشود ‪ .‬وتعمدت‬ ‫إلى التاريخ‬ ‫أكثز للوصول‬

‫‪ ،‬وذلك‬ ‫التأريخ‬ ‫هذا‬ ‫فكرة‬ ‫أن أنؤَع الأمثلة اللازمة لتوضيح‬ ‫يمكنني‬ ‫حتى‬ ‫المحدودة‬ ‫والترجمات‬

‫نحو‬ ‫عل‬ ‫لغة واحدة كالأردية مثلأ ‪ ،‬والتي تشتمل‬ ‫في تاريخ تفاسير وترجمات‬ ‫الخوض‬ ‫من‬ ‫بدلاً‬

‫التركية التي‬ ‫‪ ،‬أو اللغة‬ ‫ترجمة جزئية‬ ‫اربعمائة وسبعين‬ ‫ونحو‬ ‫وترجمة كاملة‬ ‫تفسير‬ ‫ثلالمائة‬ ‫من‬

‫أو‬ ‫تفسير‪ ،‬وترجمة جزئية أو الفارسية‬ ‫وتفاسير كاملة و‪791‬‬ ‫ترجمات‬ ‫‪157‬‬ ‫نحو‬ ‫عل‬ ‫تشتمل‬

‫اللغة‬ ‫لتفاسير وترجمات‬ ‫لها‬ ‫التأريخ‬ ‫يحتاج‬ ‫لغات‬ ‫كلها‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أو الإِنجليزية أو الفرنسية‬ ‫البنغالية‬

‫كتابًا منفرذا أو أكثر‪.‬‬ ‫الواحدة‬

‫‪- 121‬‬ ‫‪-‬‬


‫والكورية‪:‬‬ ‫اليابانية‬ ‫معاني القرآن الكريم باللنات‬ ‫من تاريخ تربات‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫سايتوه‬ ‫الكريم‬ ‫المسلم عبد‬ ‫الياباني‬ ‫على مقالة الأخ‬ ‫السرور حصولي‬ ‫دواعي‬ ‫لقد كان من‬

‫شئون‬ ‫معهد‬ ‫مجلة‬ ‫)وهي‬ ‫)‪(Journal‬‬ ‫باللغة الإنجليزية في مجلة‬ ‫التي نشرها‬ ‫‪53‬؟أ!‪Abdul Karim 5‬‬

‫‪ -‬المجلد الأول العدد الأول (مايو‬ ‫العزيز ‪ -‬بجدة‬ ‫الملك عبد‬ ‫بجامعة‬ ‫الإسلامية‬ ‫الأقليات‬

‫ومجتمع المسلمين في اليابان‬ ‫الشرق‬ ‫نحو‬ ‫التاريخية‬ ‫بعنوان !رحلة الإسلام‬ ‫المقالة‬ ‫) وكانت‬ ‫‪9791‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحاضر!‬ ‫في الوقت‬

‫معاني‬ ‫إلى ترجمات‬ ‫الكاتب‬ ‫أشار‬ ‫الرصينة‬ ‫العلمية‬ ‫المجلة‬ ‫المقال الممتع في تلك‬ ‫خلال‬ ‫ومن‬

‫من‬ ‫ذكره‬ ‫على‬ ‫أتى‬ ‫لما‬ ‫ملخصًا‬ ‫العجالة‬ ‫في هذه‬ ‫‪ .‬وأجمع‬ ‫اليابانية‬ ‫إلى اللغة‬ ‫الست‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬

‫‪.‬‬ ‫الترجمات‬

‫‪ .‬سلااموتو‬ ‫ترجمة ك‬ ‫ترجمة في اللغة اليابانية هي‬ ‫أول‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫سايتوه‬ ‫الكريم‬ ‫الأخ عبد‬ ‫يقول‬

‫ومعلما للغة‪:‬‬ ‫بوذيًا‬ ‫المترجم‬ ‫وكان‬ ‫‪Koran‬‬ ‫‪Kyo‬‬ ‫بعنوان‬ ‫ام ‪ ،‬وكانت‬ ‫‪029‬‬ ‫في عام‬ ‫ونشرت‬

‫القادر‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫‪ ،‬وبالمر ‪ ،‬وهوير‬ ‫‪ ،‬ورودر‬ ‫سال‬ ‫ترجمات‬ ‫‪ ،‬وقام بالترجمة نقلأ عن‬ ‫الإنجليزية‬

‫بروح‬ ‫المترجم‬ ‫كتبها‬ ‫‪ ،‬والمقدمة‬ ‫المتوسط‬ ‫الحجم‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والترجمة في جزئين‬ ‫بالِإنجليزية‬ ‫وكلها‬

‫أول الترجمة‬ ‫في‬ ‫خطأ خطير بوضعه صورة لشخص‬ ‫في‬ ‫متعاطفة مع الإسلام ‪ ،‬وإن كان قد سقط‬

‫‪.‬‬ ‫محمد !‬ ‫النبي‬ ‫اسم‬ ‫تحتها‬ ‫‪ ،‬وكتب‬

‫‪.‬‬ ‫في عام ‪91'1 q‬‬ ‫أ!كا‬ ‫في مطبعة ‪2-53،‬‬ ‫الترجمة‬ ‫طباعة هذه‬ ‫وقد اعيدت‬

‫‪ .‬تكاهاشي‬ ‫‪ ،‬وقام بترجمة أغلبهاج‬ ‫‪3891‬‬ ‫في عام‬ ‫اليابان‬ ‫في‬ ‫ظهرت‬ ‫الثانية فقد‬ ‫اما الزجمة‬

‫أريجا‬ ‫أحمد‬ ‫ساعده‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ترجمته‬ ‫نشر‬ ‫قبل‬ ‫ام‬ ‫‪359‬‬ ‫عام‬ ‫مسلمًا ‪ ،‬وتوفي‬ ‫‪ .G‬ولم يكن‬ ‫‪Takahashi‬‬

‫الِإسلام هناك‬ ‫إلى الهند في صباه ودخل‬ ‫ولد بجوار أوساكا ‪ ،‬وذهب‬ ‫ياباني‬ ‫وهو‬ ‫‪Ahmad Ariga‬‬

‫الإِسلامية‬ ‫البلاد‬ ‫مع‬ ‫بالتجارة‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫! حيث‬ ‫ك‬ ‫‪o‬‬ ‫مح!‬ ‫عودته لليابان استقر في كوبى‬ ‫وعند‬

‫الجنوبية‪.‬‬

‫طلبه رفض‪.‬‬ ‫ولكن‬ ‫البلاد‬ ‫على إذن من الحكومة ليقوم بالتبشير في أرجاء‬ ‫الحصول‬ ‫وقد حاول‬

‫‪Dr. .S .O‬‬ ‫‪Kawa‬‬ ‫‪ .‬كاوا‬ ‫‪ .‬او‬ ‫إس‬ ‫‪ ،‬وقام بها الدكتور‬ ‫ام‬ ‫‪059‬‬ ‫عام‬ ‫والترجمة الثالثة نشرت‬

‫الإِسلام وسيرة النبي‬ ‫عن‬ ‫مئل "دراسات‬ ‫أخرى‬ ‫مؤلفات‬ ‫وله‬ ‫مسلمًا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وطنيا ولكنه‬ ‫زعيمًا‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫محمد‬

‫في‬ ‫‪Kaizo- sha‬‬ ‫في كايزوشا‬ ‫‪ .Prof 12‬وطبعت‬ ‫‪،5‬دا‬ ‫دا‬ ‫إيزوتسو‬ ‫والترجمة الرابعة قام بها البروفسور‬

‫مع تقدمها‬ ‫الترجمة السابقة‬ ‫الزجمة في الترتيب عقب‬ ‫هذه‬ ‫وضعت‬ ‫لماذا‬ ‫م (ولا أرى‬ ‫عام ‪4591‬‬

‫عنها في التاريخ‪.‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪122 -‬‬


‫‪ ،‬وقد اشار الأستاذ‬ ‫في ثلانة أجزاء‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫فصيحة‬ ‫يابانية‬ ‫الزجمة بلغة‬ ‫هذه‬ ‫كتبت‬ ‫وقد‬

‫ما هي‬ ‫ترص‬ ‫لغة ‪ ،‬وأن أي‬ ‫في الحقيقة ترجمته إلى أي‬ ‫إلى أن القرآن الكريم لا يمكن‬ ‫(زوتسو‬

‫قراءة القرآن الكريم‬ ‫الأحوال ‪ .‬ولا بد من‬ ‫أحسن‬ ‫بالقرآن الكريسم عل‬ ‫الا تقديم أو تعريف‬

‫ما‬ ‫بأف أدرك‬ ‫تشعرنا‬ ‫إزوتسو‬ ‫الأستاذ‬ ‫إشارة‬ ‫أن‬ ‫الحقيقة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫لمن أراد قراءته حقَا‬ ‫العربي‬ ‫بنصه‬

‫تدركه فيها أي لغة‬ ‫لا‬ ‫من حلاوة وطلاوة‬ ‫فيه‬ ‫وما‬ ‫ومعنىً‬ ‫وتركيئا‬ ‫لغة‬ ‫في القرآن الكريم من إعجاز‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ك‬ ‫‪ -‬بان ياسوناري‬ ‫اكيدا‬ ‫‪ ،‬قام بها او‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪079‬‬ ‫عام‬ ‫التي نشرت‬ ‫الخامسة‬ ‫والترجمة‬

‫الكت‬ ‫ة‬ ‫يعنوان‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫‪ 81‬حلقة‬ ‫من‬ ‫في سلسلة‬ ‫الزجمة حلقات‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫فوجيموتو‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪Koran- Sha‬‬


‫‪.Chuo-‬‬
‫‪Co‬‬ ‫ليمتد ‪4.‬؟ط‬ ‫أصدرتها شركة شيو‪ -‬كوران ‪ -‬شا‬ ‫العالمية الشهيرة "‬

‫سهل‬ ‫‪ ،‬مع تعليق مبسط‬ ‫القاهرة للقرآن الكريم عام ‪ i 23‬ام‬ ‫طبعة‬ ‫الترجمة عن‬ ‫هذه‬ ‫ترجمت‬

‫الشرقية‬ ‫الدارسات‬ ‫الأوسط ومدير معهد‬ ‫وهو أستاذ في تاريخ الشرق‬ ‫القراءة للأستاذ فوجيموتو‪-‬‬

‫بوجود‬ ‫الزجمة ‪ ،‬وقد فوجئت‬ ‫من‬ ‫نسخة‬ ‫بإهدائي‬ ‫في اليابان ‪ -‬وقد تفضل‬ ‫كانساي‬ ‫بجامعة‬

‫لأماكن تاريخية مثل غار حراء‬ ‫صورة‬ ‫‪87‬‬ ‫عبارة عن‬ ‫‪ -‬وهي‬ ‫الترجمة‬ ‫في‬ ‫المنتشرة‬ ‫الصور‬ ‫العديد من‬

‫للأستاذ فوجيموتو‬ ‫‪ -‬وقد أرسلت‬ ‫توضيحية‬ ‫ورسوم‬ ‫وأربع خرائط‬ ‫المنورة‬ ‫والمدينة‬ ‫والكعبة المشرفة‬

‫لإِضافات‬ ‫ولا داعي‬ ‫نزل به الوحي‬ ‫ترجمة معالب لكتاب‬ ‫هي‬ ‫الترجمة‬ ‫في حينه أنبهه إلى أن هذه‬

‫ابتغينا الأمانة العلمية‪.‬‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫العربي‬ ‫في الأصل‬ ‫ليست‬

‫مرة أحد‬ ‫لأول‬ ‫كاملة‬ ‫بالترجمة‬ ‫‪ ،‬وقام‬ ‫‪7291‬‬ ‫عام‬ ‫ن!ضرت‬ ‫فقد‬ ‫أما الترجمة الأخيرة أو السادسة‬

‫الشاق‬ ‫العمل‬ ‫سنة من‬ ‫أتم الترجمة في اثنتي عرة‬ ‫ميتا الذي‬ ‫الحاج عمر‬ ‫ألا وهو‬ ‫المسلمين‬

‫الموجودة لدي‬ ‫النسخ‬ ‫العربي (وإن كانت‬ ‫النص‬ ‫بها‬ ‫وملحق‬ ‫صفحة‬ ‫‪ ،‬والترجمة في ‪758‬‬ ‫الدؤوب‬

‫العربي‬ ‫في القول بأن النص‬ ‫المقال‬ ‫صاحب‬ ‫العربي ) ‪ .‬وششمر‬ ‫النص‬ ‫الزجمة خلؤا من‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫رصين‬ ‫الزجمة تقليدي‬ ‫والشرح واشلوب‬ ‫اليابانية‬ ‫الأيمن وتقابله الزجمة‬ ‫الصفحة‬ ‫يقع في نصف‬

‫‪.‬‬ ‫لبلوغ هذا الهدف‬ ‫جهده‬ ‫واضعًا كل‬ ‫الياباني‬ ‫المعنى القرآني للقارىء‬ ‫توصيل‬ ‫محاولاً‬

‫جامعتها‬ ‫تخرجه من‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫عام ‪2918‬‬ ‫‪Yamaguchi‬‬ ‫ميتا ولد في ياماجوشي‬ ‫والحاج عمر‬

‫مدة ثلاثين سنة ودخل‬ ‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫وبقي‬ ‫منشوريا بالصين‬ ‫حديد‬ ‫موظفا في ش!ركة سكك‬ ‫عمل‬

‫اليابان‬ ‫مسلمي‬ ‫ام ليعمل مع منظمة‬ ‫‪ .‬وعاد الى وطنه عام ‪459‬‬ ‫ام في بكين‬ ‫الإسلام عام ‪419‬‬

‫‪،‬‬ ‫ام‬ ‫الحج عام ‪589‬‬ ‫م لزيارة الباكستان وادى فريضة‬ ‫في عام ‪5791‬‬ ‫‪ .‬وقد دعي‬ ‫في طوكيو‬

‫التي انتهى‬ ‫لِإتمام ترجمته‬ ‫المكرمة ليتفرغ‬ ‫إلى مكة‬ ‫‪ .‬ودعي‬ ‫ام‬ ‫‪069‬‬ ‫عام‬ ‫للمنظمة‬ ‫رئيسًا‬ ‫واختير‬

‫‪-‬‬ ‫‪123 -‬‬


‫لجنة مغ ستة أشخاص‬ ‫يراجع ترجمته ‪ ،‬ثم كون‬ ‫عاد إلى وطنه وظل‬ ‫‪ .‬حيث‬ ‫ام‬ ‫منها عام ‪659‬‬

‫الطباعة‬ ‫‪ .‬واعيدت‬ ‫نسخة‬ ‫منها ‪05 0 0‬‬ ‫‪ ،‬وطبع‬ ‫ام‬ ‫‪729‬‬ ‫عام‬ ‫النهاية نشرت‬ ‫وفي‬ ‫عمله‬ ‫لمراجعة‬

‫الطباعة في عام ‪ i 83‬ام بمعاونة‬ ‫‪ ،‬ثم اعيدت‬ ‫الجيب‬ ‫الترجمة في حجم‬ ‫ام لنفس‬ ‫‪1V‬‬ ‫‪9,‬‬ ‫عام‬

‫لتصل‬ ‫تتسع‬ ‫لم‬ ‫ترجمة تفسيرية فهي‬ ‫بأنها‬ ‫الترجمة‬ ‫هذه‬ ‫وصف‬ ‫الِإسلامي ‪ ،‬ويمكن‬ ‫العالم‬ ‫رابطة‬

‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫حتى‬ ‫اليابان‬ ‫الموجود في‬ ‫أحسن‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫ترجمة‬ ‫لتكون‬ ‫‪ ،‬ولم تضق‬ ‫التفسير‬ ‫إلى مستوى‬

‫التالية‪:‬‬ ‫الملحوظة‬ ‫عمر‬ ‫الحاج‬ ‫في نهاية ترجمة‬ ‫وجاء‬

‫وذلك‬ ‫ياباني مسلم‬ ‫ميتا وهو‬ ‫عمر‬ ‫الحاج‬ ‫كتبها‬ ‫وحواشيها‬ ‫الكريم‬ ‫الترجمة اليابانية للقرآن‬ ‫هذه‬

‫بمعرفة منظمة‬ ‫اليابان‬ ‫في‬ ‫ونشرت‬ ‫المكرمة ‪ ،‬وقد طبعت‬ ‫الِإسلامي بمكة‬ ‫العالم‬ ‫من رابطة‬ ‫بدعم‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫في سبتمبر ‪739‬‬ ‫وذلك‬ ‫اليابان‬ ‫مسلمي‬

‫" ونشرها‬ ‫عم‬ ‫‪ :‬جزء‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫‪9‬‬ ‫آبب باسم‬ ‫هارو‬ ‫قام بها علي‬ ‫ترجمة جزئية‬ ‫!اك‬ ‫أن‬ ‫ك!‬

‫‪ ،‬حاول‬ ‫الصغير‬ ‫القطع‬ ‫من‬ ‫صفحة‬ ‫ام ‪ ،‬والترجمة في ‪284‬‬ ‫عام ‪839‬‬ ‫الياباني‬ ‫المؤتمر الِإسلاميئ‬

‫العربي متوازيًا‬ ‫النص‬ ‫فيها تناغم وإيقاع ‪ ،‬وقد كتب‬ ‫سلسة‬ ‫يابانية‬ ‫في لغة‬ ‫المؤلف فيها أن تكون‬

‫المقابلة‪.‬‬ ‫الصفحة‬ ‫الترجمة الِإنجليزية والترجمة اليابانية على‬ ‫مع‬

‫الكورية‪:‬‬ ‫التربات‬

‫اللغة‬ ‫قسم‬ ‫رئي!‬ ‫يونج صن‬ ‫ام للدكتور عثمان كيم‬ ‫‪AV‬‬ ‫‪I‬‬ ‫تعتبر الزجمة المنثورة في عام‬

‫أول محاولة لترجمة القرآن الكريم إلى‬ ‫كوريا الجنوبية ‪ ،‬هي‬ ‫‪ -‬سيول‬ ‫هانكوك‬ ‫العربية ‪ -‬جامعة‬

‫دخوله‬ ‫عند‬ ‫فيما بعد‬ ‫بعثمان‬ ‫وتسمى‬ ‫الوقت‬ ‫مسلمًا في ذلك‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬والمؤلف‬ ‫الكورية‬ ‫اللغة‬

‫الترجمة اليابانية الصادرة‬ ‫عن‬ ‫الكورية‬ ‫لَرجمته‬ ‫نقل‬ ‫إتقانه اللغة اليابانية فقد‬ ‫‪ .‬وبسبب‬ ‫الإِسلام‬

‫اكيدا والتي طبعت‬ ‫وأوسامو‬ ‫‪ -‬لبان بانسوري‬ ‫‪81‬‬ ‫العالمية الشهيرة ‪ - 9‬الحلقة‬ ‫"الكتب‬ ‫في سلسلة‬

‫في اليابان ‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪089‬‬ ‫عام‬

‫المسلمين‬ ‫شديدًا لدى‬ ‫استياءً‬ ‫أثارت‬ ‫الصور‬ ‫على العديد من‬ ‫ترجمته التي احتوت‬ ‫وعند ظهور‬

‫من المسلمين‬ ‫بعد ذلك من التداول بضغط‬ ‫الوقت ‪ ،‬وقد سحبت‬ ‫الكوريين الجدد في ذلك‬

‫بمحاولة‬ ‫المؤلف‬ ‫قام نفس‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫نادرة الوجود‬ ‫الترجمة ‪ ،‬وأصبحت‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬واختفت‬ ‫الكوريين‬

‫في فبراير عام‬ ‫ترجمة جديدة‬ ‫وقع فيه في ترجمته الأولى ‪ ،‬فثر‬ ‫الخطأ الذي‬ ‫لتصحيح‬ ‫اخرى‬

‫طباعة جيدة‬ ‫مطبوعة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪21 50 -‬‬ ‫‪15 50‬‬ ‫قياس‬ ‫من‬ ‫صفحة‬ ‫في ‪731‬‬ ‫م ‪ ،‬وجاءت‬ ‫‪A14‬‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫في صفحة‬ ‫ولها مقدمة‬ ‫العربي‬ ‫بها النص‬ ‫‪ ،‬ولم يطبع‬ ‫رقيق‬ ‫ورق‬ ‫على‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 124‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ .‬وقد زار قطر‬ ‫الكريم‬ ‫محاولتين لترجمة القرآن‬ ‫بعد‬ ‫الإسلام‬ ‫دخل‬ ‫يوئج‬ ‫عئمان كيم‬ ‫والدكتور‬

‫‪! ،‬‬ ‫معرفته بالعربية والقرآن الكريم‬ ‫قصيرة اجتهد فيها أن يحسن‬ ‫لمدة‬ ‫لجامعة قطر‬ ‫زائرًا‬ ‫استاذا‬

‫من‬ ‫أن يتمكن‬ ‫واليابانية‬ ‫اللغة الكورية‬ ‫في ظل‬ ‫لأته‬ ‫تسعفه‬ ‫ولم‬ ‫مدة قصيرة بالأزهر ‪،‬‬ ‫انه درس‬

‫دفعاه إلى محاولة‬ ‫ونيته الحسنة‬ ‫للإسلام‬ ‫حبه‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫في نطقها‬ ‫شديدة‬ ‫صعوبة‬ ‫العربية التي يجد‬

‫‪ ،‬ولا تشتمل‬ ‫الصغير في ‪ r r‬ا ا صفحة‬ ‫الحجم‬ ‫له ترجمة في ثلاثة أجزاء من‬ ‫ثالثة ‪ ،‬فظهرت‬

‫المحاولة الثالثة وفيها كثير من‬ ‫‪ ،‬إذ ظهرت‬ ‫الثالثة يجانبه التوفيق‬ ‫‪ ،‬وللمرة‬ ‫العربي‬ ‫النص‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الأخطاء‬

‫‪،‬‬ ‫دونج هون‬ ‫آهن‬ ‫بها‬ ‫‪ ،‬قام‬ ‫صفحة‬ ‫ترجمة قاديانية في ‪1286‬‬ ‫ام ظهرت‬ ‫وفي عام ‪889‬‬

‫‪،‬‬ ‫العرى‬ ‫على النص‬ ‫الترجمة‬ ‫وتشتمل‬ ‫بعنوان ‪ :‬القرآن المقدس‬ ‫ها شانج‬ ‫‪ ،‬وسونج‬ ‫هن‬ ‫وبارك‬

‫في‬ ‫مضللة‬ ‫ملحوظة‬ ‫‪ .‬وقد كتبت‬ ‫سورة‬ ‫مطولة ومقدمة لكل‬ ‫وترجمة إنجليزية وكورية مع شروح‬

‫في‬ ‫الأحمدية‬ ‫الِإسلامية‬ ‫ال!رجمة الجماعة‬ ‫هذه‬ ‫طباعة‬ ‫تكاليف‬ ‫قام بجميع‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫نهاية الزجمة‬

‫‪.‬‬ ‫! ؟‬ ‫السعودية‬

‫ليثقوا في‬ ‫الكوريين‬ ‫المسلمين‬ ‫لتضليل‬ ‫هي‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الملحوظة‬ ‫ماذا أرادوا بهذه‬ ‫ولا أدري‬

‫؟‬ ‫الافتراء‬ ‫بهذا‬ ‫؟ أم ماذا يريدون‬ ‫طباعتها‬ ‫على‬ ‫قد أنفقت‬ ‫أن المملكة السعودية‬ ‫ما دامت‬ ‫ترجمتهم‬

‫ويحتاج إلى وقفة تردع هؤلاء الغاوين المضلين‪.‬‬ ‫فالموضوع خطير‬ ‫حال‬ ‫وعلى كل‬

‫في جدة‬ ‫الذي كان يعيش‬ ‫يونج كيل‬ ‫شوى‬ ‫ترجمة الأخ المسلم الدكتور حامد‬ ‫ظهرت‬ ‫وأخيرًا‬

‫في‬ ‫كاملة بعد ذلك‬ ‫ترجمته التي أصدرها‬ ‫أجزاء متفرقة من‬ ‫ذلك‬ ‫خلال‬ ‫الوقت طبع‬ ‫منذ بعض‬

‫وتشتمل‬ ‫المسَوسط‬ ‫القطع‬ ‫عدا المقدمة ومن‬ ‫‪I‬‬ ‫‪ ،‬وفي ‪3 IV‬‬ ‫ام‬ ‫عام ‪989‬‬ ‫في سيول‬ ‫مجلد واحد طبع‬

‫‪.‬‬ ‫الصفحات‬ ‫مطولة في أسفل‬ ‫مع شروح‬ ‫العربي وترجمة بالإِنجليزية وترجمة بالكورية‬ ‫على النص‬

‫حسن‬ ‫الغ‬ ‫من‬ ‫الموجود في اللغة الكورية ‪ -‬كل‬ ‫الذي يعتبر أحسن‬ ‫وقد قام نجشر هذا العمل‬

‫‪.‬‬ ‫الجزاء‬ ‫خير‬ ‫الله‬ ‫جزاهما‬ ‫السيلاني‬ ‫الحي‬ ‫عبد‬ ‫والشيخ‬ ‫العيسائي‬

‫الحديثي‬ ‫المسلمين‬ ‫لخدمة‬ ‫إلى اللغة الكورية‬ ‫يهكأجم‬ ‫جيد‬ ‫إلى تفسر‬ ‫الميدان يحتاج‬ ‫ولا يزال‬

‫بدا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫نسمة‬ ‫ألف‬ ‫‪03‬‬ ‫ب‬ ‫الجنوبية الآن‬ ‫في كوريا‬ ‫المسل!ت‬ ‫عدد‬ ‫‪ .‬ويقدر‬ ‫بالِإسلام‬ ‫العهد‬

‫والتي‬ ‫الثممال والجنوب‬ ‫بين‬ ‫الكورية‬ ‫أثناء الحرب‬ ‫الجنوبية‬ ‫إلى كوريا‬ ‫في الدخول‬ ‫الإسلام‬

‫كان‬ ‫العادة الِإسلامية فقد‬ ‫‪ -‬وعلى‬ ‫التركية‬ ‫المتحدة ‪ -‬ومنها الكتيبة‬ ‫الأمم‬ ‫من‬ ‫فبها قوات‬ ‫اشزكت‬

‫والذي‬ ‫الموفقين‬ ‫الدعاة‬ ‫من‬ ‫زبر كوتش‬ ‫الغ‬ ‫الكتيبة ويدعى‬ ‫كيبة إمام وكان إمام هذه‬ ‫لكل‬

‫‪25 -‬؟ ‪-‬‬


‫القرى‬ ‫سكان‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الخاشعة‬ ‫الكريم‬ ‫باذانه المؤلر ‪ ،‬وبتلاوته للقرآ ن‬ ‫المحيطين‬ ‫أثر في السكان‬

‫فدخل‬ ‫البعض‬ ‫وتأثر‬ ‫‪،‬‬ ‫خشوع‬ ‫في‬ ‫وهم يؤدون الصلاة‬ ‫الجنود‬ ‫الأتراك يراقبون‬ ‫القريبة من !سحكر‬

‫المركزي الذي‬ ‫سيول‬ ‫لمسجد‬ ‫إمامًا‬ ‫الشيخ محمد يون والذي أصبح‬ ‫الِإسلام وكان أول من اسلم‬

‫على يديه‪.‬‬ ‫الدعوة الإسلامية بعد ذلك‬ ‫انتثرت‬

‫جع‪:‬‬ ‫مرا‬

‫‪ -‬المجلد الأول ‪-‬‬ ‫الملك عبد العزيز بجدة‬ ‫الأقليات الإسلامية ‪ -‬جامعة‬ ‫شئون‬ ‫مجلة معهد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫(مايو ‪979‬‬ ‫الأول‬ ‫العدد‬

‫‪ -‬شا‪-‬‬ ‫كورن‬ ‫شمِو‪-‬‬ ‫الناشر‬ ‫كيو‪9‬‬ ‫قورآن‬ ‫"ساى‬ ‫‪ ،‬بعنوان‬ ‫اكيدا‬ ‫‪ ،‬أوسامو‬ ‫بان يانسوري‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫ام و ‪979‬‬ ‫‪079‬‬ ‫طوكيو‬

‫طوكيو‬ ‫‪،‬‬ ‫شوتن‬ ‫اوانامي‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫أجزاء‬ ‫ثلائة‬ ‫في‬ ‫القرآنأ‬ ‫‪9‬‬ ‫وتوشهيكو‬ ‫إيزوتسو‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪579‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪0591‬‬ ‫عام‬ ‫شوتن‬ ‫او انامي‬ ‫الكريم‬ ‫أركاوا ‪ ،‬القرآن‬ ‫شوماي‬ ‫الدكتور‬

‫‪،‬‬ ‫ام‬ ‫‪929‬‬ ‫عام‬ ‫النالضر ‪ :‬كايزوشا‬ ‫‪،‬‬ ‫في جزئين‬ ‫كيوأ‬ ‫‪" ،‬كوران‬ ‫‪ ،‬كنيشى‬ ‫ساكاموتو‬ ‫‪-5‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪029‬‬ ‫في عام‬ ‫الأولى كانت‬ ‫والطبعة‬

‫‪ ،‬طوكيو‬ ‫اليابانيين‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ ،‬الناشر لجنة النشر لجماعة‬ ‫ميتا ‪ ،‬القرآن الكريم‬ ‫عمر‬ ‫الحاج‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪ ،‬ثم عام ‪739‬‬ ‫ام‬ ‫عام ‪729‬‬

‫المكرمة ‪ ،‬طوكيو‬ ‫مكة‬ ‫العالم الإسلامي‬ ‫الناشر رابطة‬ ‫‪،‬‬ ‫الكريم‬ ‫ميتا ‪ ،‬القرآن‬ ‫عمر‬ ‫الحاج‬ ‫‪-7‬‬

‫م‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫عام ‪839‬‬

‫‪ ،‬طوكيو‬ ‫الإِسلامي‬ ‫المؤتمر الياباني‬ ‫‪:‬‬ ‫" الناشر‬ ‫عم‬ ‫‪ -‬جزء‬ ‫كريم‬ ‫أقرآن‬ ‫‪،‬‬ ‫آبي‬ ‫هارو‬ ‫علي‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪839‬‬

‫أ ‪ ،‬الناشر‪:‬‬ ‫المقدس‬ ‫القرآن‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ها شانج‬ ‫‪ ،‬وسونج‬ ‫هن‬ ‫بانج‬ ‫‪ ،‬وبارك‬ ‫هون‬ ‫دونج‬ ‫آهن‬

‫سيول‬ ‫‪،‬‬ ‫اليابان‬ ‫‪-‬‬ ‫ناجويا‬ ‫‪،‬‬ ‫الِإسلامية‬ ‫الأحمدية‬ ‫الجماعة‬ ‫‪،‬‬ ‫للن!ثر‬ ‫الإسلامية‬ ‫العالمية‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪AAA‬‬

‫أ ‪ ،‬الناشر‬ ‫إلى الكورية‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫معاني‬ ‫ترجمة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كيل‬ ‫يونج‬ ‫شوى‬ ‫حامد‬ ‫الدكتور‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪r‬‬ ‫ا‬ ‫‪989‬‬ ‫‪ ،‬سيول‬ ‫سيلافي‬ ‫وأحمد‬ ‫عيسائي‬ ‫حسن‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 126 -‬‬


‫‪ ،‬الناشر بارك يونج سا ‪ ،‬سيول‬ ‫الِإسلام‬ ‫ئب‬ ‫القرآن العظيم‬ ‫‪،‬‬ ‫صن‬ ‫يونج‬ ‫‪ - 11‬كيم‬

‫م‪.‬‬ ‫‪Mr‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪719‬‬ ‫سيول‬ ‫يانج سوجوك‬ ‫‪ ،‬قرآن ‪ ،‬الناشر داي‬ ‫‪ -‬كيم يونج صن‬ ‫‪12‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪819‬‬ ‫‪ ،‬سيول‬ ‫الكوركلن‬ ‫‪ ،‬النالضر اتحاد المسلمين‬ ‫‪ ،‬القرآن الكريم‬ ‫صن‬ ‫يونج‬ ‫كيم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪ ،‬الناشر بارك يونج‬ ‫المقدس‬ ‫الإِسلام‬ ‫تحاب‬ ‫‪ ،‬القرآن ايويم‬ ‫دكتور عئمان يونج صن‬ ‫‪- 14‬‬

‫المترجم بعد دخوله الإِسلام ) ‪.‬‬ ‫الزجمة باسم‬ ‫(نفس‬ ‫‪8391‬‬ ‫‪ ،‬سيول‬ ‫سا‬

‫الثقافي الإِسلامي ‪ -‬جدة‬ ‫المركز‬ ‫الكريم ‪ -‬الناشر‬ ‫‪ -‬تفسير القرآن‬ ‫يونج كيل‬ ‫شوى‬ ‫‪ -‬حامد‬ ‫‪15‬‬

‫أجزاء مختلفة من تفسير القرآن ‪.‬‬ ‫‪87 -‬‬ ‫‪86 -‬‬ ‫‪86 - Ag‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪127 -‬‬


‫الصينية‪:‬‬ ‫باللغة‬ ‫‪ -‬من تاريخ ترجمات معاني القرآن الكريم‬ ‫ب‬

‫اللغة العربية‬ ‫ترجة معاني القرآن الكريم في بلاد المسلمين عندما تراجعت‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫قامت‬

‫اللغة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫معانيه بلغاتهم‬ ‫بالعربية إلى فهم‬ ‫غير الناطقين‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ ،‬واحتاج‬ ‫الانتشار‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬وانتشر‬ ‫إمكانهم‬ ‫بقدر‬ ‫في تعلمها‬ ‫المسلمون‬ ‫واجتهد‬ ‫الإسلام‬ ‫انتشار‬ ‫في مواكبة‬ ‫العربية تنتشر‬

‫والأردية والتركستانية‬ ‫والبشتو‬ ‫والفارسية‬ ‫كالزكية‬ ‫المسلمين‬ ‫لغات‬ ‫العربي في كتابة كثير من‬ ‫الحرف‬

‫الناطقين‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫العربية‬ ‫تعلم‬ ‫تيسر‬ ‫مقدمة‬ ‫العربي‬ ‫الحرف‬ ‫انتشار‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وغيرها‬ ‫واللاوية‬

‫بها‪.‬‬

‫انتشار العربية وبالتالي وقف‬ ‫العربي لوقف‬ ‫على محاربة الحرف‬ ‫الإِسلام‬ ‫أعداء‬ ‫لذا دأب‬

‫العلاقة‬ ‫" وقطع‬ ‫العربية‬ ‫دينهم "اللغة‬ ‫منغ‬ ‫المسلمين عن‬ ‫الأقل تغريب‬ ‫انتشار الإسلام أو عل‬

‫العربي‬ ‫الحرف‬ ‫‪ .‬وأوهمهم أن التحول عن‬ ‫للعربية بصلة‬ ‫وكل ما يمت‬ ‫اللغوية بين هذه الشعوب‬

‫لغاتها بالحرف‬ ‫كثيرة تكتب‬ ‫إسلامية‬ ‫‪ .‬فإذا بدول‬ ‫المدنية والتقدم‬ ‫على‬ ‫اللانيني دليل‬ ‫إلى الحرف‬

‫البلاد‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وككثير‬ ‫والملايو‬ ‫في تركيا وأندونيسيا‬ ‫‪ ،‬كما حدث‬ ‫العربي‬ ‫الحرف‬ ‫اللائيني بدلأ من‬

‫الأفريقية‪.‬‬

‫هو أن تكتب‬ ‫القصد‬ ‫كان‬ ‫إنما‬ ‫اللاتيني ‪،‬‬ ‫بالحرف‬ ‫اللغات‬ ‫هذه‬ ‫أن تكتب‬ ‫القصد‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬

‫أبطلوا استعمال‬ ‫عندما‬ ‫حالئا"‬ ‫الِإنجليز في بلاد البنغال "بنجلادل!‬ ‫‪ ،‬ك!ا فعل‬ ‫غيى عربب‬ ‫بحرف‬

‫الهند‬ ‫من‬ ‫قرلًا‬ ‫أكثر‬ ‫ثقافئا‬ ‫بنجلاديش‬ ‫‪ ،‬وبهذا تصبح‬ ‫الهندي‬ ‫بالحرف‬ ‫واستبدلوه‬ ‫العربي‬ ‫رف‬ ‫الح‬

‫مثلاً‪.‬‬ ‫العربي كالأردية‬ ‫لغاتها بالحرف‬ ‫التي تكتب‬ ‫منها بالدول‬

‫عكفوا على دراسة اللغة العربية‬ ‫المقدمة لأن الملاحظ أن المسلمين في الصين‬ ‫هذه‬ ‫إنني أكتب‬

‫أكابر‬ ‫من‬ ‫الكتابة بها إلا قليل‬ ‫يحسن‬ ‫لم‬ ‫اللغة الصينية‬ ‫إن‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ .‬جي‬ ‫‪ .‬ل‬ ‫و‬ ‫الدين‬ ‫بدر‬ ‫الحاج‬ ‫فيقول‬

‫تعلم اللغة الصينية‬ ‫كانوا يرفضون‬ ‫المسلمين‬ ‫عبر القرون الماضية لأن معظم‬ ‫المسلمين في الصين‬

‫‪.‬‬ ‫لهم إلى تعلمها"‬ ‫ولا حاجة‬ ‫باعتبارها لغة الكفار‬

‫امين‬ ‫السيد‬ ‫قام‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫العربية‬ ‫باللغة‬ ‫الإسلامية‬ ‫الكتب‬ ‫يؤلفون‬ ‫العلماء المسلمون‬ ‫"وكان‬

‫أسة‬ ‫والسيد نور الدين ماليان في يوان وهما عالمان إسلاميان عاشا في أواخر عصر‬ ‫مامنج شين‬

‫دينية‬ ‫‪ 119 -‬ام) بتاليف كتب‬ ‫(‪1644‬‬ ‫الزمان‬ ‫الصين حقبة طويلة من‬ ‫حكمت‬ ‫المانشو التي‬

‫الانثار في أوسا!‬ ‫العربية والفارسية والصينية ولا تزال مؤلفاتهما واسعة‬ ‫باللغات‬ ‫إسلامية‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 128 -‬‬


‫ام ! ‪.‬‬ ‫الشيوعيين عام ‪949‬‬ ‫سيطرة‬ ‫المثقفين الصينيين حتى‬ ‫بين طبقات‬ ‫المسلمين خاصة‬

‫‪ ،‬أوزبك‬ ‫‪ ،‬قازاق‬ ‫‪ ،‬اويغور‬ ‫‪ :‬هوى‬ ‫هي‬ ‫قوميات‬ ‫بين عشر‬ ‫موزعون‬ ‫في الصين‬ ‫والمسلمون‬

‫تركية وفارسية‬ ‫أصول‬ ‫ذات‬ ‫قوميات‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪ ،‬باون‬ ‫‪ ،‬تونجستان‬ ‫‪ ،‬سالا‬ ‫‪ ،‬تتار ‪ ،‬طاجيك‬ ‫قرغيز‬

‫وعربية‪.‬‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫المصادر ا!تلفة‬ ‫حسب‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫المسلمين في الصين‬ ‫في عدد‬ ‫الاَراء‬ ‫وقد اختلفت‬

‫‪ ،‬فبين مبالغ‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫لا تخفى‬ ‫لأسباب‬ ‫في الصين‬ ‫المسلمين‬ ‫بتقدير أعداد‬ ‫كثيرًا‬ ‫المبشرون‬ ‫اهتم‬

‫بالتقليل في‬ ‫المسلمين‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫حاقد‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫المسيحية‬ ‫همة وغيرة الأمم‬ ‫لاستثارة‬ ‫في العدد‬

‫عددهم‪.‬‬

‫‪ ،‬وعليه‬ ‫إلا لمدة قصيرة‬ ‫الراحة‬ ‫ولم يجدوا‬ ‫طويلة‬ ‫الاضطهاد‬ ‫من‬ ‫مروا بعهود‬ ‫المسلمين‬ ‫ك!ا أن‬

‫المهادنة‪،‬‬ ‫عنها في أوقات‬ ‫كبيرًا‬ ‫اختلافًا‬ ‫تختلف‬ ‫الاضطهاد‬ ‫في أوقات‬ ‫الصادر‬ ‫المسلمين‬ ‫فإن تعداد‬

‫في مقال له‬ ‫شيسيَ"‬ ‫خليل‬ ‫"الأستاذ سيد‬ ‫عن‬ ‫نقلاً‬ ‫التالي‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ملاحظة‬ ‫ويمكن‬

‫في مجلة ‪Journal‬‬ ‫والمنشور‬ ‫‪Muslim‬‬ ‫‪Population of‬‬ ‫‪Mainland‬‬ ‫‪China :‬‬ ‫‪An‬‬ ‫‪Estimate :‬‬ ‫بعنوان‬

‫‪Vol.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪no‬‬ ‫الملك عبد العزيز ‪ -‬جدة‬ ‫جامعة‬ ‫‪ Institute of‬الصادرة عن‬ ‫‪Muslim‬‬ ‫‪Minority affairs‬‬

‫&‬ ‫‪Vol.11‬‬ ‫‪no 1 2.75‬‬


‫‪p‬‬

‫بالشبة‬ ‫النسبة المئوية للمسلمين‬


‫عددالمسلمين‬ ‫ا‬ ‫تقدير إحصائي‬

‫السكان‬ ‫لعدد‬

‫‪4 ،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يوس‬ ‫بلاد‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫نت‬ ‫سا‬ ‫ثير‬ ‫م‬ ‫ا‬

‫‪% 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 0 5 0 0 0 5 0‬‬ ‫ن‬ ‫سليما‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8 9 4‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4 ،‬‬ ‫‪0 0 0 1 0 0 0‬‬ ‫رحمن‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪% 1 1 0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 0 0 0 ، 0 5 0‬‬ ‫س‬ ‫را‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫التبشيرلة)‬ ‫الجمعية‬ ‫(تقديرات‬ ‫‪%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪490 1 0 0 0 5‬‬ ‫برومهول‬ ‫‪ 9 1 0‬ام‬

‫التبشيرية)‬ ‫الجمعية‬ ‫(تقديرات‬ ‫‪%‬‬ ‫‪2 0 1‬‬ ‫‪9 ،‬‬ ‫‪All ، . . .‬‬ ‫برومهول‬ ‫‪91 1 0‬‬

‫المطبعة التجارية‬ ‫عن‬ ‫الصادر‬ ‫الصيني‬ ‫السنوي‬ ‫الكتاب‬ ‫ام ‪ ،‬يظهر‬ ‫ثم في عام ‪359‬‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫لعدد المساجد‬ ‫إحصاء‬ ‫الولايات مع‬ ‫بالإِنجليزية ‪ ،‬وفيه تعداد المسلمين مقسمًا حسب‬

‫مأخوذ‬ ‫‪ ،‬والتعداد‬ ‫الصين‬ ‫ولايات‬ ‫ولاية من‬ ‫في كل‬ ‫المسلمين‬ ‫لعدد‬ ‫المثوية‬ ‫مرة النسبة‬ ‫لأول‬ ‫يظهر‬

‫المصدر السابق‪.‬‬ ‫عن نفس‬

‫‪% 1 2‬‬ ‫هي‬ ‫الصين‬ ‫بالنسبة لعدد سكان‬ ‫المثوية‬ ‫أن نسبة المسلمين‬ ‫نلاحظ‬ ‫التالي‬ ‫الجدول‬ ‫ومن‬

‫أى أن نسبة تزايد السكان يعادل نسبة تزايد المسلمين‪.‬‬ ‫ثابتة‬ ‫المئوية‬ ‫النسبة‬ ‫أن هذه‬ ‫وعلى فرض‬

‫‪- 912 -‬‬


‫‪:‬‬ ‫ام‬ ‫‪359 -‬‬ ‫‪26‬‬ ‫من‬ ‫مقاطعة‬ ‫في كل‬ ‫المسلمين في الصين‬ ‫عدد‬

‫المساجد‬ ‫عدد‬ ‫المئوية‬ ‫النسبة‬ ‫ا‬ ‫عددالمسلمين‬


‫المقاطعة‬ ‫اسم‬

‫‪4502‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪035،2‬‬ ‫‪،559‬‬ ‫سينك!نج‬

‫‪1938‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪092،518،3‬‬ ‫كانشو‬

‫‪655‬‬ ‫‪735‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يخجسيا‬

‫‪153‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫‪095،186‬‬ ‫شث!ينجهاي‬

‫‪0657‬‬ ‫‪VA‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪533،‬‬ ‫‪068‬‬ ‫الولايات الشرقية الثلاث‬

‫‪241‬‬ ‫‪YAV‬‬ ‫‪،059‬‬ ‫جيهول‬

‫‪253‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪384 ،062‬‬ ‫سايوان‬

‫‪175‬‬ ‫‪050،591‬‬ ‫جاهار‬

‫‪4292‬‬ ‫‪% I‬‬ ‫‪041،937،3‬‬ ‫هوباي‬

‫‪3027‬‬ ‫‪008،495،3‬‬ ‫هونان‬

‫‪rlII‬‬ ‫‪912،4(590‬‬ ‫شن!ىِ‬

‫‪3191‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫‪958‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪057‬‬ ‫شا ذصي‬

‫‪2513‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪098 ،‬‬ ‫‪435‬‬ ‫شا نتونج‬

‫‪7193‬‬ ‫‪rA‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،568،‬‬ ‫‪092‬‬ ‫يونان‬

‫‪944‬‬ ‫‪،951‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪06‬‬ ‫كويشو‬

‫‪2275‬‬ ‫‪033،615،2‬‬ ‫تسيشوان‬

‫‪942‬‬ ‫‪. -YA-‬‬


‫‪In‬‬ ‫نجي‬ ‫كوا‬

‫‪251‬‬ ‫‪045،558‬‬ ‫نتونج‬ ‫كوا‬

‫‪329‬‬ ‫‪509،352،1‬‬ ‫هونان‬

‫‪1134‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1587، 080‬‬ ‫هوبيه‬

‫‪502‬‬ ‫‪YAI ،095‬‬ ‫كيانجسى‬

‫‪923‬‬ ‫‪03،357‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شيكيانج‬

‫‪I‬‬ ‫‪515‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪058‬‬ ‫نهوى‬ ‫ا‬

‫‪I‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،639،‬‬ ‫‪017‬‬ ‫كيانجسو‬

‫‪157‬‬ ‫‪471‬‬ ‫‪،075‬‬ ‫فوكين‬

‫‪42‬‬ ‫‪،371‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪024،401،48‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 013‬‬ ‫‪-‬‬


‫جمعًا هي‬ ‫بالنسبة لعدفى السكان‬ ‫المئوية‬ ‫أن نسبة المسلمين‬ ‫السابق نلاحظ‬ ‫الجدول‬ ‫ومن‬

‫ان هذه‬ ‫فرض‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫في الصين‬ ‫تعدافى المسلمين‬ ‫لحساب‬ ‫قاعدة‬ ‫النسه‬ ‫‪ .‬فإذا اعتبرنا هذه‬ ‫‪%‬‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬

‫تزايد المسلمين‪.‬‬ ‫تعافىل نسبة‬ ‫تزايد السكان‬ ‫نسبة‬ ‫ان‬ ‫المئوية ثابتة أي‬ ‫النسبة‬

‫الجدول‬ ‫عدة مصادر وذلك حب‬ ‫النسبة في‬ ‫هذه‬ ‫على أساس‬ ‫المسلمين‬ ‫تقديرات‬ ‫فقد ظهرت‬

‫التالي‪:‬‬

‫عدد سكان‬
‫السنة‬
‫المصدر‬ ‫المسلمين‬ ‫عدد‬ ‫لصين‬ ‫ا‬

‫بالمليون‬

‫‪12‬‬ ‫‪085،64 ،‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪A 94‬‬
‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ r‬نوفمبر‬ ‫‪t‬‬ ‫نيوزويك‬

‫ام ) ‪.‬‬ ‫العالم (التايمز ‪729‬‬ ‫أطلس‬ ‫‪? I‬‬ ‫‪500،19،‬‬ ‫‪005‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪079‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79 4‬‬ ‫فاكت‬ ‫ورلد‬ ‫كتاب‬ ‫‪12‬‬ ‫‪000،701،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7491‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪759‬‬ ‫الجغرافيا الطبيعية‬ ‫أطلس‬ ‫‪? I‬‬ ‫‪89، 0 5 0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7591‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪ 1 6‬أبريل‬ ‫التايمز انزناشيونال‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0000115‬‬ ‫ه‪..‬‬ ‫‪9 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9791‬‬

‫‪ ،‬وعند سؤالي عن‬ ‫ام‬ ‫‪819‬‬ ‫رسميا صينيًا زار مدينة الدوحة عام‬ ‫ان وفذا‬ ‫العجيب‬ ‫ومن‬

‫فقط‪.‬‬ ‫امسلم‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪. . . ، . . .‬‬ ‫هو‬ ‫أيضًا‬ ‫رسمئا‬ ‫الجواب‬ ‫كان‬ ‫الصين‬ ‫في‬ ‫عددالمسلمين‬

‫فيها بعض‬ ‫لهخهم‬ ‫اللغة الصينية ‪ ،‬وكذا كتابمهم وإن كانت‬ ‫هي‬ ‫(ولغة المسلمين في الصين‬

‫والسنة ‪ ،‬وعلى كل‬ ‫العربية لغة الكتاب‬ ‫‪ -‬ويعتبرون‬ ‫الوثني‬ ‫المسلم من‬ ‫يعرف‬ ‫‪ -‬حيث‬ ‫الاختلاف‬

‫اللغة الرسمية‪،‬‬ ‫دراسة‬ ‫أن يبتعد عن‬ ‫ببعضهم‬ ‫‪ ،‬وهذا ما حدا‬ ‫ويقدسها‬ ‫أن يدرسها‬ ‫مسلم‬

‫الوظائف‪.‬‬ ‫عن‬ ‫أبعدهم‬ ‫مما‬ ‫بها‬ ‫جاهلين‬ ‫فأضحوا‬

‫المسلمون في الحفاظ على‬ ‫نجح‬ ‫الثقافية‬ ‫والثورة‬ ‫الشيوعي‬ ‫العسف‬ ‫ماو وتحت‬ ‫حعَم‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬

‫ئر‬ ‫الزكية إلا أن‬ ‫بدمائهم‬ ‫كانوا قد دفعوا ثمنًا غالئا لذلك‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الِإسلامية‬ ‫وثقافتهم‬ ‫هويتهم‬

‫والعقيدة‬ ‫للفكر‬ ‫المصادرة‬ ‫مواجهة‬ ‫الفترة ‪ .‬ففي‬ ‫هذه‬ ‫طوال‬ ‫الدينية لم يتوقف‬ ‫الكتب‬ ‫وتوزيع‬

‫القرآن الكريم‬ ‫تراجم‬ ‫من‬ ‫المجلدات‬ ‫على استنساخ‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫كبار السن‬ ‫داب‬ ‫الِإسلامية‬

‫‪.‬‬ ‫سزا‬ ‫الاستنسل ! ووزعت‬ ‫‪9‬‬ ‫عل‬ ‫الكتب‬ ‫‪ ،‬وطبعت‬ ‫الشرِيف‬ ‫والحديث‬

‫لهم قناة ‪،‬‬ ‫تلن‬ ‫لم‬ ‫في الصين‬ ‫الاسلاميين‬ ‫المفكرين‬ ‫ان‬ ‫لِدل على‬ ‫فإن!ا‬ ‫شيء‬ ‫دلَ على‬ ‫إن‬ ‫وهذا‬

‫للأستاذ محمد الأمن في مجلدات عل‬ ‫النبوي الريف‬ ‫الزجمة الصينية للحديث‬ ‫وقد ثرت‬

‫‪- 131 -‬‬


‫عندما هوجم‬ ‫الثاني‬ ‫في المجلد‬ ‫‪ ،‬وكان يكتب‬ ‫ام‬ ‫المجلد الأول عام ‪549‬‬ ‫‪ ،‬فظهر‬ ‫عدة مماحل‬

‫المجلد‬ ‫قد )صدر‬ ‫للأستاذ أمين ‪ ،‬وبالرغم من ذلك‬ ‫مخطوطة‬ ‫ما يربو على العشرين‬ ‫منزله واتلف‬

‫في أكثر من‬ ‫تكتب‬ ‫المخطوطات‬ ‫‪ .‬فقد كانت‬ ‫ال!ثريف‬ ‫كتابه في الحديث‬ ‫الثاقِ والثالث من‬

‫الأيام‬ ‫هذه‬ ‫الثورة الثقافية ‪ .‬ودوزع‬ ‫أعين رجال‬ ‫في إخفائها عن‬ ‫المسلمون‬ ‫وشمارع‬ ‫نسخة‬

‫الصين‪.‬‬ ‫الأمين في ربوع‬ ‫الأستاذ عمد‬ ‫مؤلفات‬

‫ترجة‬ ‫هناك‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫أ‬ ‫في الصين‬ ‫المسلمون‬ ‫‪9‬‬ ‫ما! في كتابه‬ ‫‪ .‬واي‬ ‫ت‬ ‫إبراهيم‬ ‫الحاج‬ ‫‪9‬‬ ‫ويذكر‬

‫أربع‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫طبع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ام‬ ‫‪259‬‬ ‫عام‬ ‫قبل‬ ‫باللغة الصينية‬ ‫الكريم‬ ‫لمعاني القرآن‬ ‫كاملة‬

‫القاهرة ‪ ،‬وكان قد جلبها معه من‬ ‫من‬ ‫المصبوب‬ ‫الرصاص‬ ‫بإحضار‬ ‫وذلك‬ ‫في الصين‬ ‫مرات‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫عام ‪589‬‬ ‫المتوفي‬ ‫يانغ تشيان‬ ‫محمد تواضع‬ ‫القاهرة الشيخ‬

‫ام ‪ ،‬كما ترجم‬ ‫معاني القرآن الكريم في عإم ‪279‬‬ ‫أجزاء من‬ ‫أداط‬ ‫ليوشي ‪the‬‬ ‫الشيخ‬ ‫ترجم‬

‫الثقافة الِإسلامية في شنغهاي‬ ‫منظمة‬ ‫جزءًا قبل وفاته ‪ ،‬كما قامت‬ ‫عشرين‬ ‫‪Mafuchu‬‬ ‫الشيخ‬

‫الباقي خلال‬ ‫ام ‪ ،‬وضاع‬ ‫معاني القرآن الكريم بالصينية عام ‪279‬‬ ‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫بنشر خسة‬

‫الأهلية بالصين‪.‬‬ ‫الحروب‬

‫الترجمة التي‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫اليابانية‬ ‫ط بزجمة كاملة منقولة عن‬ ‫أ‪،‬ص!‪9‬‬ ‫‪+9‬أ ‪ 75‬ك!‬ ‫تث!يني‬ ‫ثم قام لي تيك‬

‫ترجمات‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫اليابانية مأخوذة‬ ‫‪ ،‬وترجمته‬ ‫ام‬ ‫‪029‬‬ ‫ياباني عام‬ ‫إنجليزية‬ ‫لغة‬ ‫قام بها معلم‬

‫هذه أول ترجمة كاملة في اللغة‬ ‫‪ -‬هوير ‪ -‬عبد القادر ‪ -‬وكانت‬ ‫بالمر‬ ‫‪ -‬رودر ‪-‬‬ ‫سال‬ ‫إنجليزية عن‬

‫ال!رجمة‪.‬‬ ‫من‬ ‫انتهائه‬ ‫عقب‬ ‫المترجم الإسلام‬ ‫"ليأ‬ ‫اعتنق‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الصينية‬

‫تزى مينج‬ ‫الشيخ هسيوه‬ ‫‪ Lee 7‬بالتعاون مع‬ ‫‪+‬ة"تأدا‬ ‫يوشين‬ ‫لي‬ ‫الغ‬ ‫قام‬ ‫ثم‬

‫هاردون ‪ -‬من مواليد بغداد ‪ -‬وكانت‬ ‫يهودي يدعى‬ ‫مليونير‬ ‫‪ Tze Ming Hsueh‬بزجمة تعهدها‬

‫التأويلات القاديانة في‬ ‫ترجمة محمد علي الهندي القادياني الإِنجليزية وفيها من‬ ‫عن‬ ‫نقلًا‬ ‫الترجمة‬

‫وغير‬ ‫في الآخرة والبعث وإنكار المعجزات‬ ‫‪ ،‬والعذاب‬ ‫المسيح ‪ ،‬والجن والإنس‬ ‫صلب‬ ‫مسائل‬

‫أباطيل القاديانية‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫إلى لغة صينية رفيعة‪.‬‬ ‫الترجمة‬ ‫البلغاء لصياغة‬ ‫هذا اليهودي اثنين من‬ ‫أن يكلف‬ ‫والغريب‬

‫على‬ ‫‪ ،‬ووزعت‬ ‫م‬ ‫‪3191‬‬ ‫عام‬ ‫تجليدًا فاخرًا ‪ ،‬ونشرت‬ ‫ومجلدة‬ ‫أجزاء‬ ‫الترجمة في أربعة‬ ‫وكانت‬

‫ن!ثر الترجمة التي تعهدها‪.‬‬ ‫عقب‬ ‫هاردون‬ ‫‪ ،‬ومات‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫والأفراد والبعثات‬ ‫المنظمات‬

‫ترجمة‬ ‫المسجد ‪-‬‬ ‫وهو خريج مدرسة‬ ‫‪-‬‬ ‫إلياس وانج شيني شاي‬ ‫وفي عام ‪ 9 YA‬ام اكمل الثغ‬

‫الدارسين للغة العربية وهم‪:‬‬ ‫كاملة عاونه فيها مجموعة من‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 132 -‬‬


‫‪Abdul Rahim Ma Sung 3 ng‬‬ ‫تينج‬ ‫الشيخ عبد الرحيم ماسونج‬

‫‪Amir Mi, Huang Chang‬‬ ‫هوانج شانج‬ ‫أميرمي‬

‫‪Mohamad Ma Shang 3 ng‬‬ ‫تينج‬ ‫محمد ماشانج‬

‫‪All‬‬ ‫‪Chao Chen Wu‬‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫علي شاشين‬

‫‪Abu Baker Yang Hsi Ju‬‬ ‫ابوبكر يانج هي جو‬

‫‪Yusof Yin 5!9 Ching‬‬ ‫ينج بوشينج‬ ‫يوسف‬

‫‪Ibrahim Chen Cheng Kia‬‬ ‫شين شينج كيا‬ ‫إبراهيم‬

‫‪،‬‬ ‫‪The Muslim‬‬ ‫جمعية ‪Progressive Association‬‬ ‫الترجمة‬ ‫ألف نسخة من هذه‬ ‫وقد طبعت‬

‫باستامبول ‪.‬‬ ‫سعد‬ ‫القرآني المطبوع في مطبعة‬ ‫الأصل‬ ‫ترجمة الشيخ إلياس من‬ ‫وقد كانت‬

‫الأخيرة ‪.‬‬ ‫في مراجعته‬ ‫اطمأن‬ ‫حتى‬ ‫مرات‬ ‫ئلاث‬ ‫الله الترجمة‬ ‫رحمه‬ ‫إلياس‬ ‫الشيخ‬ ‫وقد راجع‬

‫الِإسلام ! التي‬ ‫"نور‬ ‫مجلة‬ ‫ومحررًا وصاحب‬ ‫امامًا ومعلما‬ ‫عمل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫تيانجين‬ ‫مواليد‬ ‫من‬ ‫وهو‬

‫غير ترجمته‬ ‫أخرى‬ ‫له آثار عظيمة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫وتوزيعها‬ ‫في طبعها‬ ‫وأفراد أسرته‬ ‫هو‬ ‫وساهم‬ ‫أنشأها‬

‫الصينيين‪.‬‬ ‫المسلمين‬ ‫المهمة عند‬ ‫التراجم‬ ‫التي تعتبرمن‬ ‫الكريم‬ ‫لمعاني القرآن‬

‫من‬ ‫ديوان كلستان‬ ‫‪ ،‬كما ترجم‬ ‫صيني‬ ‫عربي‬ ‫العمرة في الفقه وله قاموس‬ ‫كتاب‬ ‫فقد ترجم‬

‫والعربية‬ ‫الصينية‬ ‫على‬ ‫علاوة‬ ‫دراية بالفارسية‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫سعدي‬ ‫للشاعر‬ ‫الفارسية‬

‫إلى الأزهر الشريف‪.‬‬ ‫المبعوثين‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬وكان‬

‫واللغة‬ ‫باللغة الصينية‬ ‫عالمًا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫بالعبقري‬ ‫المشهور‬ ‫مينج‬ ‫يانج شونج‬ ‫محمد‬ ‫أما الشيخ‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الكلاسيكية‬ ‫اللغة الصينية‬ ‫اعتمد‬ ‫الذي‬ ‫النوع‬ ‫ذلك‬ ‫ترجمته من‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫العربية‬

‫في مستوى‬ ‫هم‬ ‫أفهام من‬ ‫في متناول‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ولكنها للأسف‬ ‫بها المثقفون‬ ‫‪ ،‬واهتم‬ ‫ثلاثة اجزاء‬

‫ثقافي متوسط‪.‬‬

‫ترجمته‬ ‫كانت‬ ‫‪+ entsin‬‬ ‫‪ Khalid Shih Tze‬من تيان تسين‬ ‫خالد شيه تزى تضو ‪Chow‬‬ ‫ترجمة‬

‫الهندي‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫ترجمة‬ ‫على‬ ‫بنيت‬ ‫الأيام ‪ ،‬وقد‬ ‫هذه‬ ‫الكثيرون‬ ‫‪ ،‬ويتداولها‬ ‫المندرين‬ ‫بلغة‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫التسعين‬ ‫يناهز‬ ‫عمر‬ ‫في تايوان عن‬ ‫توفي‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ام‬ ‫‪ -.‬فرمورْا ‪959‬‬ ‫تايبيه‬ ‫‪-‬‬ ‫القادياني‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪6791‬‬ ‫عام‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬

‫‪in‬‬ ‫‪China by Haj Ibrahim .T .Y.Muslims‬‬


‫‪Ma (I. .S M‬‬ ‫ا‪(-‬‬

‫‪- 133 -‬‬


‫ولاية يونان‬ ‫من‬ ‫سونزى‬ ‫م في شادن‬ ‫‪9091‬‬ ‫‪ ،‬ولد عام‬ ‫مكين‬ ‫محمد‬ ‫المرحوم الشيخ‬ ‫ترجمة‬

‫مسجد‬ ‫في كتاتيب‬ ‫الابتدائي‬ ‫تعليمه‬ ‫‪ .‬تلقى‬ ‫لبورما‬ ‫المجاورة‬ ‫الجنوبية‬ ‫الصين‬ ‫ولايات‬ ‫إحدى‬

‫ولاية‬ ‫عاصمة‬ ‫رأسه وتعليمه الثانوي في المدرسة الثانوية الإِسلامية بكونمنج‬ ‫مسقط‬ ‫مونزي‬

‫بدار العلوم‬ ‫بعثة طلابية إسلامية والتحق‬ ‫ام ضمن‬ ‫يونان ‪ ،‬وقد سافر إلى القاهرة عام ‪329‬‬

‫إلى العربية‬ ‫الصين كونفوشيوس‬ ‫‪ .‬وقد نقل الحوار لحكيم‬ ‫ام‬ ‫عام ‪389‬‬ ‫وحج‬ ‫ممتازة‬ ‫وتخرج بدرجة‬

‫رسالة التوحيد للشيخ‬ ‫ترجم‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين الخطيب‬ ‫السيد محب‬ ‫الفتح لصاحبها‬ ‫وطبعه في مطبعة‬

‫الدينية الِإسلامية‬ ‫العلوم‬ ‫في تدريس‬ ‫‪ ،‬واشتغل‬ ‫م‬ ‫‪4191‬‬ ‫وأتمها عام‬ ‫إلى الصينية‬ ‫عبده‬ ‫محمد‬

‫الحرب‬ ‫طالبًا بها ‪ .‬وبعد‬ ‫التي كان‬ ‫بكونمنج‬ ‫الثانوية الإِسلامية‬ ‫في المدرسة‬ ‫العربية‬ ‫واللغة‬

‫بكين‪.‬‬ ‫العربية بجامعة‬ ‫للغة‬ ‫أشاذًا‬ ‫عين‬ ‫اليابانية الصينية‬

‫الحاج‬ ‫تأليف‬ ‫بالِإنجليزية من‬ ‫في الصين " المطبوع‬ ‫"المسلمون‬ ‫في كتاب‬ ‫ما جاء‬ ‫وحسب‬

‫الجزء الأول فقط من ترجمة معافي القرآن الكريم‬ ‫إبراهيم تين ينج ‪ ،‬فإن الحاج إبراهيم قد شاهد‬

‫قادرًا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إنه‬ ‫‪ ،‬وحيث‬ ‫بالقاهرة‬ ‫وجوده‬ ‫عند‬ ‫مكين‬ ‫محمد‬ ‫المترجم الشيخ‬ ‫عند‬ ‫باللغة الصينية‬

‫الثورة الثقافية ‪ ،‬فقد سلم‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫من ضياعها‬ ‫وضي‬ ‫عند عودته إلى الصين‬ ‫الترجمة‬ ‫على طباعة‬

‫إلى‬ ‫الحين ‪ ،‬وهُربت‬ ‫في ذلك‬ ‫بالصين‬ ‫الدبلومالصي‬ ‫في السلك‬ ‫السوريين‬ ‫الترجمة لأحد‬ ‫أصول‬

‫" انتهى‪.‬‬ ‫السوري‬ ‫الدبلومايصي‬ ‫ذلك‬ ‫لدينا اسم‬ ‫ليس‬ ‫وللأسف‬ ‫الصين‬ ‫خارج‬

‫في مقاله في "أخبار العالم‬ ‫الصينية بجدة‬ ‫بالسفارة‬ ‫المستشار‬ ‫بدر الدين و‪ .‬ل ‪ .‬جي‬ ‫عن‬ ‫ونقلاً‬

‫لتدريى‬ ‫بكين‬ ‫بجامعة‬ ‫أستاذًا‬ ‫مكين‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬إعين‬ ‫فإنه يقول‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" غرة صفر‬ ‫الإِسلامي‬

‫اللغة الصينية " والا‬ ‫إك‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫بدا في ترجمة معاني‬ ‫‪ ،‬وعندها‬ ‫ام‬ ‫‪459‬‬ ‫اللغة العربية عام‬

‫الصين‬ ‫أجزاء منها عندما سقطت‬ ‫ئمانية‬ ‫التي أتم طبع‬ ‫الحقيقة فإن ترجمة محمد مكين‬ ‫ما كانت‬

‫قصارى‬ ‫بالتراخي ‪ ،‬وبذل‬ ‫لا يسمح‬ ‫أن الوقت‬ ‫الله‬ ‫وأدرك رحمه‬ ‫م في يد اليوعية‬ ‫عام ‪9491‬‬

‫الثورة‬ ‫اشتدت‬ ‫ولما‬ ‫للطبع‬ ‫جاهزة‬ ‫في مسودات‬ ‫الأوان فجمعها‬ ‫في إتمام الترجمة قبل فوات‬ ‫جهده‬

‫سفير‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫اليئ‬ ‫بترجمته إلى سعادة‬ ‫‪ ،‬فدفع‬ ‫الضياع‬ ‫على الترجمة من‬ ‫الثقافية خاف‬

‫‪.‬‬ ‫عنده‬ ‫وحفظها‬ ‫الأمانة‬ ‫‪ ،‬وقبل سعادته‬ ‫بكين‬ ‫حكومة‬ ‫العراق لدي‬

‫التراجم لمعاني القرآن الكريم باللغة‬ ‫أحسن‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫وتعتبر ترجمة الأستاذ محمد مكين‬

‫الترجمة‬ ‫هذه‬ ‫هذا معناه خضوع‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫على طباعتها في الصين‬ ‫جار‬ ‫الصينية ‪ ،‬والعمل‬

‫لتقوية نشر الثيوعية بين المسلمين الصينيين‪.‬‬ ‫مع أفكارهم‬ ‫يتناسب‬ ‫بما‬ ‫الشيوعية‬ ‫للتحريفات‬

‫الذي‬ ‫وتخرج الترجمة الأصلية كما أرادها صاحبها‬ ‫التحريف‬ ‫من‬ ‫الترجمة‬ ‫هذه‬ ‫أن تسطم‬ ‫الله‬ ‫وأدعو‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 134 -‬‬


‫! ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫عليه‬ ‫ام‬ ‫‪789‬‬ ‫عام‬ ‫المنية‬ ‫وافته‬

‫لجماعة المسلمين‬ ‫ترجمته بالصينية في كوالالمبور ‪ ،‬وقد ارسلت‬ ‫من‬ ‫على نسخة‬ ‫وقد عثرت‬

‫ام في مجلد واحد من‬ ‫فبىاير ‪819‬‬ ‫في بكين في ‪15‬‬ ‫مطبوعة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الجدد في سنغافورة للتحقيق‬

‫نسخة‪.‬‬ ‫منها ‪ 1 60‬الف‬ ‫‪ ،‬وقد طبع‬ ‫صفحة‬ ‫‪394‬‬

‫البيان في تفسير القرآن‬ ‫التفسير مثل جامع‬ ‫كتب‬ ‫وقد استعان في ترجمته بالعديد من امهات‬

‫وتفسير ابن كثير والتفسير الكبير‬ ‫التنزيل للزمخثري‬ ‫حقائق‬ ‫عن‬ ‫والكشاف‬ ‫الطبري‬ ‫لابن جرير‬

‫وتفسير النسفي وابب السعود وبزجمات‬ ‫البيضاوي‬ ‫الدين الرازي وأنوار التنزيل للقاضي‬ ‫لفخر‬

‫باللغة ابجليزية‪.‬‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫لمعاني‬

‫من هذه‬ ‫بطبع مليون نسخة‬ ‫المنورة‬ ‫بالمدينة‬ ‫الملك فهد لطباعة القرآن الكريم‬ ‫وقد قام مجمع‬

‫باللغة الصينية‬ ‫الطبعة في ‪ 06 4‬صفحات‬ ‫هذه‬ ‫وقد ظهرت‬ ‫اهـ‪،‬‬ ‫في عام ‪704‬‬ ‫وذلك‬ ‫الترجمة‬

‫اعتنى بإخراجها‬ ‫فاخرة أنيقة‬ ‫في طبعة‬ ‫العربب ‪ ،‬وذلك‬ ‫للنص‬ ‫صفحات‬ ‫‪406‬‬ ‫علاوة عل‬

‫‪.‬‬ ‫أيما اعتناء‬ ‫اللائقة‬ ‫بالصورة‬

‫التوحيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬ورسالة‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫شرح‬ ‫وموجز‬ ‫لمجد‬ ‫محمد‬ ‫سيف‬ ‫الله‬ ‫مؤلفاته رحمه‬ ‫ومن‬

‫التقويم‬ ‫ومنهاج‬ ‫الِإسلامي‬ ‫التعليم‬ ‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫الكلام‬ ‫علم‬ ‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫الِإسلامي‬ ‫الدين‬ ‫وحقيقة‬

‫‪.‬‬ ‫الهجري‬

‫سنغافورة ‪ ،‬وكان رئي!ا للتحرير في "نور الإِسلام " وهي‬ ‫من‬ ‫تونج تاو شانج‬ ‫ترجمة شمس‬

‫‪ ،‬وتعتمد‬ ‫واحد‬ ‫في كتاب‬ ‫تجمع‬ ‫لم‬ ‫تباغا ولكنها‬ ‫‪ ،‬نشرت‬ ‫في سنغافورة‬ ‫كبيرة تصدر‬ ‫صينية‬ ‫جريدة‬

‫تراجم إنجليزية‬ ‫إلى ست‬ ‫والرجوع‬ ‫الاستعانة‬ ‫علي" الِإنجليزية مع‬ ‫يوسف‬ ‫الله‬ ‫على ترجمة "عبد‬

‫‪.‬‬ ‫وصينية أخرى‬

‫قد‬ ‫مكين‬ ‫ترجمة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫كونج‬ ‫في تايوان وهونج‬ ‫حاليا‬ ‫تطبع‬ ‫الصينية‬ ‫التراجم‬ ‫وأكثر‬

‫‪.‬‬ ‫المنورة‬ ‫بالمدينة‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫لطباعة‬ ‫فهد‬ ‫الملك‬ ‫مجمع‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫أخيرأ في بكين‬ ‫طبعت‬

‫الأيغور ‪،‬‬ ‫تركستان الثرقية من‬ ‫ييهلمها سكان‬ ‫التي‬ ‫ترجمة باللغة التركستانية‬ ‫طبع‬ ‫وقد جرى‬

‫مطابع قطر الوطنية‬ ‫‪ ،‬وقام بالطباعة صاحب‬ ‫وم خالد بن ناصر السويدي‬ ‫المرح‬ ‫على نفقة‬ ‫وذلك‬

‫محمود بن السيد‬ ‫العربي ‪ ،‬بقلم الشد‬ ‫ترجمة بالحرف‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫السيد خليفة ين خالد السويدي‬

‫في‬ ‫‪92 - 02‬‬ ‫بالتركستانية في ‪ 4 57‬صفحة‬ ‫القرآفي محى‬ ‫المدفي ‪ ،‬وفيها الص‬ ‫نذير الطرازي‬

‫مجلد واحد‪.‬‬

‫‪- 135 -‬‬


‫الحاج‬ ‫على ما ورد في فهرس‬ ‫التالية‬ ‫الترجمات‬ ‫الثه‬ ‫حميد‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫الأستاذ‬ ‫ويضيف‬

‫ابراهيم ما‪.‬‬

‫‪Pao‬‬ ‫‪Ming‬‬ ‫‪Chen King‬‬ ‫ام )‬ ‫ام ‪359 ،‬‬ ‫‪874‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪192‬‬ ‫(‬ ‫كينج كانتون‬ ‫ياو مينج شن‬

‫‪Chin Chok Me‬‬ ‫)‬ ‫ام‬ ‫‪319‬‬ ‫مي (شنغهاي‬ ‫شين شوك‬

‫‪Lu Vin Chu‬‬ ‫لونين شو (‪ 339‬ام)‬

‫‪.‬‬ ‫ام)‬ ‫‪11/01/479‬‬ ‫أباد ‪ ،‬دكن‬ ‫‪ ،‬حيدر‬ ‫‪ ،‬دكن‬ ‫؟ (أخبار‬ ‫سليمان‬

‫‪Luckman‬‬ ‫‪Che Tza‬‬ ‫‪Chu‬‬ ‫ام )‬ ‫(تايبيه ‪ ،‬فرموزا ‪959‬‬ ‫شو‬ ‫تزى‬ ‫لقمان شي‬

‫هوامش‪:‬‬

‫جي‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫و‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫بدر‬ ‫بقلم‬ ‫‪01‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫‪ i‬هـ‪،‬‬ ‫‪104‬‬ ‫غرة صفر‬ ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫أخبار‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫بجدة‬ ‫الصينية‬ ‫السفارة‬ ‫مستشار‬

‫‪.‬‬ ‫‪8591‬‬ ‫ديسمبر‬ ‫‪265 ،‬‬ ‫نوفمبر ‪0891‬‬ ‫مجلة العربي ‪ -‬الأعداد ‪ref‬‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪ ،‬مستثار‬ ‫بقلم بدر الدين و‪ .‬ل ‪ .‬جي‬ ‫في الماضي والحاضر‬ ‫تاريخ المسلمين في الصين‬ ‫‪-3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصينمِة بجدة‬ ‫السفارة‬

‫يان شي‪.‬‬ ‫‪ ،‬بقلم‬ ‫‪ ،‬مجلة بناء الصين‬ ‫اللغة العربية في الصين‬ ‫‪- 4‬‬

‫الصينية (الثرقية) محمود شاكر‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تركستان‬

‫دكن‪،‬‬ ‫أباد‬ ‫قرآن مجيد ‪ ،‬حيدر‬ ‫لسان ‪ -‬نشرة إدارة لماكملير تحريك‬ ‫القرآن في كل‬ ‫تراجم‬ ‫‪- 6‬‬

‫هند‪.‬‬

‫‪Arabia: The Islamic World‬‬ ‫‪Review. Sept. 81 No. 1‬‬ ‫‪- V‬‬

‫‪Muslim‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪China, by Hai Ibrahim .T .Y‬‬ ‫‪Ma‬‬ ‫‪(J.‬‬ ‫‪.S ).M‬‬ ‫‪- A‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪Islam no.‬‬ ‫‪.62-61‬‬ ‫‪Le Coran dans toutes‬‬ ‫‪les‬‬ ‫‪langues, by Prof.‬‬ ‫‪.France‬‬
‫‪Mohd -9‬‬
‫‪.Hamidullah‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪_13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬


‫الروسية‪:‬‬ ‫إلى اللغة‬ ‫من تاريخ ترجمة معافي القرآن الكريم‬ ‫ب‪-‬‬

‫الروسي أغناطيوس‬ ‫جاء في مقدمة ترجمة معافي القرآن الكريم باللغة الروسية ‪ ،‬للمستشرق‬

‫أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة الروسية‬ ‫أن ظهور‬ ‫‪)5191 -‬‬ ‫(‪1883‬‬ ‫كراتشكوفسكي‬

‫الأكبر‪.‬‬ ‫بطرس‬ ‫بأمر من‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الكنسية ) كان في عام ‪1716‬‬ ‫(السلفونية‬

‫‪ ،‬وهذا شيء‬ ‫الأصلي للقرآن الكريم‬ ‫النص‬ ‫كبير عن‬ ‫الترجمة بعيدة إلى حد‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬

‫) وىنت‬ ‫‪164 )V‬‬ ‫‪Du‬‬ ‫‪ .‬رييه ‪Ryer‬‬ ‫‪ .‬دي‬ ‫أ‬ ‫رديئة أعدها‬ ‫ترجمة فرنسية‬ ‫عن‬ ‫تربهت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫طبيعي‬

‫بالترجمة بطرس‬ ‫قام‬ ‫التركي " ‪ ،‬وقد‬ ‫او القانون‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬قرآن‬ ‫د!‬ ‫‪Koran‬‬ ‫‪Mogomet :‬‬ ‫بعنوان‬

‫الترجمة في‬ ‫بادوا ‪ ،‬ونثرت‬ ‫جامعة‬ ‫‪ Pitor Vaslyevitch‬من‬ ‫‪Postnikov‬‬ ‫بوسنيكوف‬ ‫فاسليفيتش‬

‫بالقرآن‬ ‫دورًا كبيرًا في التعريف‬ ‫الترجمة في حينها‬ ‫هذه‬ ‫لعبت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪1716‬‬ ‫عام‬ ‫بطرسبرج‬ ‫سان‬

‫الزجمة‪.‬‬ ‫سوء‬ ‫الكريم رغم‬

‫القرآن الكريم عن‬ ‫تراجم‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬في مصنفه‬ ‫اللّه‬ ‫حميد‬ ‫وقد أخبرنا أستاذنا الكبير الدكتور عمد‬

‫‪ -‬عن‬ ‫‪226 -‬‬ ‫‪921 :‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫ام‬ ‫عام ‪349‬‬ ‫ليننجراد‬ ‫اكاديمية العلوم‬ ‫‪ ،‬نشر‬ ‫كراتشكوفسكي‬

‫محفوظة في‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الأولى فقط‬ ‫سورة‬ ‫على ترجمة للصئرين‬ ‫تحتوي‬ ‫لمجهول‬ ‫وجود ترجمة مخطوطة‬

‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ترجمة‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ام‬ ‫‪725‬‬ ‫وعام‬ ‫‪017 0‬‬ ‫فيما بين عام‬ ‫ترجمت‬ ‫‪ ،‬والمخطوطة‬ ‫ليننجراد‬

‫رييه الفرنسية‪.‬‬ ‫دي‬

‫الثانية‪،‬‬ ‫الزجمة‬ ‫) ‪Veryovkin‬‬ ‫م‬ ‫‪5917 -‬‬ ‫(‪1732‬‬ ‫‪ .‬فييوفكين‬ ‫‪ .‬ي‬ ‫اعتبار ترجمة م‬ ‫ويمكن‬

‫الذكر‪.‬‬ ‫السابقة‬ ‫المترجم‬ ‫‪ ،‬ومجهولة‬ ‫الكاملة‬ ‫غير‬ ‫ليننجراد‬ ‫إذا تجاوزنا مخطوطة‬ ‫وذلك‬

‫أكاديمية العلوم‬ ‫التي ترأست‬ ‫المرأة الوحيدة‬ ‫من‬ ‫بالترجمة بطلب‬ ‫قام فييوفكين‬ ‫وقد‬

‫عام‬ ‫وذلك‬ ‫الثانية‬ ‫الِإمبراطورة كاترين‬ ‫في عهد‬ ‫صدرت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫داشكونا(‪)2‬‬ ‫‪ .‬ر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وهي‬

‫رييه‬ ‫ترجمة ا ‪ .‬دي‬ ‫منقولة أيضًا عن‬ ‫سابقتها وإن كانت‬ ‫من‬ ‫قليلًا‬ ‫م ‪ ،‬والترجمة احسن‬ ‫‪0917‬‬

‫الفرنسية‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫سال‬ ‫جورج‬ ‫‪+7‬ا‪،‬ك! ‪ !.‬عن‬ ‫كا‬ ‫‪57‬‬ ‫(الك!ي ) كالميكوف‬ ‫ترجمة الك!در‬ ‫فهي‬ ‫الثالثة‬ ‫أما الزجمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫الولي ‪ ،‬دار الفكر‬ ‫طه‬ ‫الغ‬ ‫‪ ،‬بقلم‬ ‫في بلاد الوفيت‬ ‫الملمين‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫صفحات‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪137 -‬‬


‫في‬ ‫سوليكوف‬ ‫نفمَة فاسيلي‬ ‫منها على‬ ‫الأول‬ ‫القسم‬ ‫‪ .‬وقد تم إصدار‬ ‫‪Al‬‬ ‫‪Koran :‬‬ ‫والترجمة بعنوان‬

‫بدورها‬ ‫الترجمة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫ام‬ ‫‪297‬‬ ‫العلوم الِإمبراطورية في عام‬ ‫‪ -‬أكاديمية‬ ‫بطرسبورج‬ ‫سان‬

‫رأي كراتشكوفسكي‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫من سابقتها نسبيًا ‪ ،‬وذلك‬ ‫أفضل‬

‫أول طبعة للقرآن‬ ‫‪ -‬تم ظهور‬ ‫بصددها‬ ‫الترجمة التي نحن‬ ‫قبل ظهور‬ ‫م ‪ -‬أي‬ ‫وفي عام ‪IVAV‬‬

‫ام ‪-‬‬ ‫(‪745‬‬ ‫كوكوتسوف‬ ‫وقد قام بطباعتها القائد البحري‬ ‫الكريم باللغة العربية في روسيا‪،‬‬

‫بعد ذلك‬ ‫الطبعة التي تكررت‬ ‫هذه‬ ‫تكاليف‬ ‫الثانية‬ ‫الِإمبراطورة كاترين‬ ‫ام ) وقد دفعت‬ ‫‪397‬‬

‫‪ IA‬م‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في قازان ‪1‬‬ ‫بعد ذلك‬ ‫ثم طبعت‬ ‫‪fIVAA‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪IVA%‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪% VAr) ،‬‬ ‫‪917‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫أربع مرات‬

‫المفكرين في أوروبا في‬ ‫كبيرة في أوساط‬ ‫ضجة‬ ‫الاهتمام ‪ ،‬كما أثارت‬ ‫الطبعات‬ ‫وقد اثارت هذه‬

‫‪.‬‬ ‫حينها(‪)3‬‬

‫‪Koran :‬‬ ‫عنوان‬ ‫‪ .K‬تحت‬ ‫‪Nikolayev‬‬ ‫‪ .‬نيكولايصْ‬ ‫ترجمة ك‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫اشتهرت‬ ‫وقد‬

‫عام‬ ‫في موسكو‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫‪Kasimirski‬‬ ‫الفرنسية لكازيمرسكي‬ ‫الترجمة‬ ‫نقل عن‬ ‫وهي‬ ‫‪Magometa‬‬

‫صفة‬ ‫الطبعات‬ ‫هذه‬ ‫لجميع‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ام)‬ ‫‪109‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪IAA .‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1876‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1865‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪1864‬‬

‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫لم‬ ‫أنها‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫متخصصين‬ ‫تتم بواسطة‬ ‫لم‬ ‫إنها‬ ‫حيث‬ ‫تمامًا‬ ‫علمية‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫تثقيمْية‬

‫في‬ ‫السابقة التي تفاوتت‬ ‫كالزجمات‬ ‫اللغة الفرنسية‬ ‫عن‬ ‫الترجمة بل نقلت‬ ‫العربي عند‬ ‫الأصل‬

‫المأخوذة عنه‪.‬‬ ‫دقتها لرداثة المصدر‬

‫(غير المسلم‬ ‫الروصي‬ ‫للقارىء‬ ‫أتاحت‬ ‫لأنها‬ ‫دورًا إيجابيا‬ ‫الترجمات لعبت‬ ‫ومع هذا فإن هذه‬

‫في القضاء على كثير من‬ ‫سئا‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫المسلمين المقدس‬ ‫على كتاب‬ ‫التعرف‬ ‫بالطبع ) فرصة‬

‫الشخصية‬ ‫تلك‬ ‫)‬ ‫تعبيرهم‬ ‫نبي المسلمين عليه الصلاة والسلام (حسب‬ ‫الخاطئة عن‬ ‫التصورات‬

‫الِإسلامية‪.‬‬ ‫الشعوب‬ ‫الهامة والبارزة في حياة‬

‫ترجمتان منفصلتان‬ ‫واحد تقريئا ‪ -‬ظهرت‬ ‫وقت‬ ‫يخا‬ ‫‪-‬‬ ‫القرن التاسع عشر‬ ‫وفي السبعينيات من‬

‫العربي‪.‬‬ ‫النص‬ ‫عن‬ ‫مزجمتين‬ ‫المرة‬ ‫‪ ،‬وكانتا هذه‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫لمعاني‬

‫‪.‬‬ ‫وهو الجنرال د ‪ .‬ن‬ ‫عسكرية‬ ‫اللغة العربية فهو شخصية‬ ‫الترجمة الأولى عن‬ ‫أما صاحب‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪819‬‬ ‫الاول عام‬ ‫العدد‬ ‫"‬ ‫السوفِتي‬ ‫الاتحاد‬ ‫‪،‬‬ ‫في الرق‬ ‫مجلة االمسلمرن‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪138 -‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪.D .N‬‬ ‫‪ "Ail -‬ام ) ‪Boguslavski‬‬ ‫(‪1826‬‬ ‫بوكوسلافسكي‬

‫يتيسر لها‬ ‫لم‬ ‫مخطوطة‬ ‫في صورة‬ ‫ظلت‬ ‫الترجمة‬ ‫وهذه‬ ‫عنوان "القرآن ! ‪Koran‬‬ ‫ترجمته تحت‬ ‫وكانت‬

‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫ادص‬ ‫عن‬ ‫الترجمة‬ ‫نثرها) وكانت‬ ‫كنيسة الروم الأرثوذكس‬ ‫أن تطبع (فقد منعت‬

‫مكتوبة بخط‬ ‫بأخها‬ ‫‪ ،‬ووصفها‬ ‫بالصدفة‬ ‫المخطوطة‬ ‫على هذه‬ ‫كراتشكوفسكي‬ ‫حصل‬ ‫وقد‬

‫ام ‪ ،‬وتشير إلى أن‬ ‫‪871‬‬ ‫في عام‬ ‫الكبير والمقدمة مؤرخة‬ ‫الحجم‬ ‫من‬ ‫جيد‬ ‫المترجم وعلى ورق‬

‫القرآن‬ ‫لمعاني‬ ‫اتم ترجمته‬ ‫حيث‬ ‫في السفارة الروسية‬ ‫عسكري‬ ‫في استانبول كملحق‬ ‫المؤلف عمل‬

‫الإِسلامي‬ ‫القوقازي‬ ‫للزعيم‬ ‫مراقبًا ملازمًا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫العربية‬ ‫ويعرف‬ ‫بالأمير‬ ‫يلقب‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الكريم‬

‫في‬ ‫ظهرت‬ ‫ان‬ ‫(‪ . )4‬واتفق‬ ‫في بطرسبرج‬ ‫ثم‬ ‫في كالوكا‬ ‫في فترة وجوده‬ ‫وذلك‬ ‫شامل‬ ‫محمد‬ ‫المجاهد‬

‫‪.‬‬ ‫‪Gordii‬‬ ‫ام ) ‪Sablukov‬‬ ‫‪088 -‬‬ ‫(‪185 4‬‬ ‫سابليكوف‬ ‫جوردي‬ ‫الوقت ترجمة المستشرق‬ ‫نفس‬

‫في قازان‬ ‫‪ ،‬وقد طبعت‬ ‫في جزءين‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الوقت‬ ‫في ذلك‬ ‫بارزًا‬ ‫علميًّا‬ ‫ترجمته حدثا‬ ‫وقد كانت‬

‫بالترجمة‬ ‫مرفقًا‬ ‫العربي‬ ‫‪ 9‬ام ‪ ،‬وكان الض‬ ‫‪80‬‬ ‫مرتين‬ ‫‪. V، 1AAA، 1AA‬‬
‫(‪91‬‬
‫‪)f‬‬ ‫مرات‬ ‫لعدة‬

‫الروسية‪.‬‬
‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫في روسيا برزت نواحي الضعف‬ ‫الثرقية‬ ‫ولكن مع مرور الوفَ ونمو الدراسات‬

‫في الدراسات‬ ‫متخصص‬ ‫المواضع المتعددة وغير الدقيقة ظاهرة لكل‬ ‫‪ ،‬فقد كانت‬ ‫سابليكوف‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ظهرت‬ ‫المسيحي‬ ‫بها الأدب‬ ‫يتصف‬ ‫فيها تعبيرات خاصة‬ ‫العربية ‪ ،‬كما أن الترجمة كان‬

‫القارىء‬ ‫لدى‬ ‫التعبيرات‬ ‫تثير هذه‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫إلى اللغة الروسية‬ ‫الإِنجيل‬ ‫ترجمة‬ ‫عملية‬

‫الِإسلام ‪.‬‬ ‫مبادىء‬ ‫بعيدة عن‬ ‫تصورات‬ ‫غير المتخصص‬

‫‪.I‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫‪Kratchkouski‬‬ ‫‪) 1 9 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫(‪883‬‬ ‫كراتشكوفسكي‬ ‫اجناز‬

‫ترجة جزئية للسور‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪ .‬كريمسكي‬ ‫ترجمة أ‪ .‬ي‬ ‫في موسكو‬ ‫ام صدرت‬ ‫وفي عام ‪509‬‬

‫الكريم‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫لنزول‬ ‫المبكرة‬ ‫في الفزة‬ ‫التي نزلت‬ ‫القرآنية‬

‫فلوجل‬ ‫طبعة‬ ‫في ترجمته على‬ ‫اعتمد‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ترجمة أ ‪ .‬كراتشكوفسكي‬ ‫ا ظهرت‬ ‫‪639‬‬ ‫وفي عام‬

‫ترجمته عليها وإن‬ ‫القاهرة وراجع‬ ‫طبعة للقرآن الكريم من‬ ‫ام تسلم‬ ‫ام ‪ ،‬وفي عام ‪289‬‬ ‫‪858‬‬

‫القاهرة بين‬ ‫وأورد ترقيم طبعة‬ ‫فلوجل‬ ‫ترقيم طبعة‬ ‫بترقيم الآيات حسب‬ ‫احتفظ‬ ‫قد‬ ‫كان‬

‫قوسين‪.‬‬

‫القرآن‬ ‫دقيفا لنص‬ ‫أدبيُّا‬ ‫أن يعد عملًا‬ ‫ترجمته هذه‬ ‫من‬ ‫كراتثعكوفسكي‬ ‫هدف‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫ونئر‪.‬‬ ‫شعر‬ ‫من‬ ‫وأدبها‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫نزول‬ ‫بمكان‬ ‫لغة البيئة المحيطة‬ ‫فيه على‬ ‫‪ ،‬يعتمد‬ ‫الكريم‬

‫منقحة‬ ‫القاهرة ‪ ،‬طبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫مرسي‬ ‫منير‬ ‫‪ .‬محمد‬ ‫د‬ ‫‪ ،‬نحريف‬ ‫كرالكوفكي‬ ‫العربية ‪ ،‬تأليف‬ ‫المخطوطات‬ ‫صر‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪9691‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪913‬‬ ‫‪-‬‬


‫الاعتماد على التفاسير المعتمدة ونظرته للقرآن الكريم على أنه عمل‬ ‫ابتعاده عن‬ ‫أخطائه‬ ‫ومن‬

‫المادة‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ‫النهائي لزجمته‬ ‫التنقيح‬ ‫ينجز‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬كا‬ ‫وتشريع‬ ‫وحيًا سماوئا فيه نهج‬ ‫)دبي وليس‬

‫ترجمته‬ ‫لأخذت‬ ‫المواد‬ ‫بعض‬ ‫وأنه أعاد تنقيح‬ ‫ل‬ ‫وربما‬ ‫تمامًا‬ ‫منها‬ ‫يتم التحقق‬ ‫لم‬ ‫التي أعدها‬ ‫العريضة‬

‫ه) ‪.‬‬ ‫آخز‬ ‫شكلًا‬

‫ناحية التفسير فإن التفسير‬ ‫يقوم به غير المسلمين ‪ ،‬أما من‬ ‫عمل‬ ‫الترجمات ‪ ،‬وهي‬ ‫هذا عن‬

‫الأفغان هو تفسير‬ ‫في لاهور بمعاونة المجاهدين‬ ‫الِإسلامية‬ ‫تقوم عليه الجماعة‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬

‫في أجزاء‬ ‫الآن‬ ‫‪ .‬ويظهر‬ ‫باللغة الأردية‬ ‫ظهر‬ ‫الذي‬ ‫القرآن‬ ‫تفهيم‬ ‫المودوي‬ ‫مولانا أبي الأعلى‬

‫لترجمة‬ ‫عادوا‬ ‫إنهم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫تبارك‬ ‫جزء‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫عم‬ ‫جزء‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫بدأ العمل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫باللغة الروسية‬

‫المزجم إلى الروسية إلى نصف‬ ‫في تفسيرهم‬ ‫‪ ،‬وقد وصلوا‬ ‫الشريف‬ ‫المصحف‬ ‫أول‬ ‫التفسير من‬

‫القرآن الكريم‪.‬‬

‫هوتفسير‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫الوحيد في اللغة الروسية ‪ ،‬المنقول من معين اسلامي‬ ‫ويعتبر هذا العمل‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الكيريليك(‪)6‬‬ ‫بالحرف‬ ‫‪Translitiration‬‬ ‫عل‬ ‫يشتمل‬ ‫العمل‬ ‫‪ .‬وان كان‬ ‫ترجمة‬ ‫وليس‬

‫فيه ‪ -‬علاوة‬ ‫‪ ،‬كما أن‬ ‫العربب‬ ‫القرآني بغير الحرف‬ ‫كتابة النص‬ ‫بعدم‬ ‫العلماء‬ ‫عليه‬ ‫اتفق‬ ‫لما‬ ‫مخالف‬

‫معاني‬ ‫باكستان في وضع‬ ‫طريقة أهل‬ ‫القرآني عل‬ ‫للنص‬ ‫بالمقابل‬ ‫بالزجمة‬ ‫على التفسير‪ -‬ما يسمى‬

‫هذا النوع‬ ‫أن نسمي‬ ‫تكوِّن جملة مفيدة (ويمكن‬ ‫لم‬ ‫لو‬ ‫العربي حتى‬ ‫النص‬ ‫تحت‬ ‫القرآنية‬ ‫البهلمات‬

‫القرآني لمساعدة القارىء على فهم‬ ‫النص‬ ‫أسفل‬ ‫مصفوفة‬ ‫الترجمة بقائمة معافي الكلمات‬ ‫من‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫يأتي في أسفل‬ ‫التفسير الذي‬

‫روسيا‬ ‫في‬ ‫درس‬ ‫الرشيد وهو مسلم سوري‬ ‫للدكتور محمد سيد‬ ‫أخرى‬ ‫محاولة‬ ‫أن هناك‬ ‫كما‬

‫‪ ،‬وقد قاما بنشر‬ ‫والدين‬ ‫في مجلة العلم‬ ‫مقالات‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬والتي‬ ‫بوروخوفا‬ ‫فاليريا‬ ‫الروسية‬ ‫من‬ ‫وتزوج‬

‫التفسير ‪ ،‬ولعله نهج نهج‬ ‫قدرته عل‬ ‫مدى‬ ‫‪ ،‬ولا أدرى‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫سور‬ ‫لبعض‬ ‫ترجمات‬

‫المفسرين‪.‬‬ ‫المزجمين وليس‬

‫ال!ثرقية‪،‬‬ ‫الدراسات‬ ‫معهد‬ ‫‪ .‬عثمانوت من‬ ‫بوجود لجنة برئاسة الدكتور م ‪ .‬ن‬ ‫كما علمت‬

‫‪.‬‬ ‫جامعة يجراد)‬ ‫‪-‬‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫قم‬ ‫‪ .‬بلايوت (رث!‬ ‫‪ - 5‬ف‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪639‬‬ ‫كراتثكوفسكي‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ترجمة محافي القرآن الكريم‬ ‫مقدمة‬ ‫‪-‬‬ ‫نيفيق‬ ‫جريز‬

‫‪ St‬للغات‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪3+‬‬ ‫كرل!‬ ‫القديى‬ ‫والتى ابتكرها‬ ‫للغة الروسية‬ ‫المتعملة‬ ‫الحروف‬ ‫وهي‬ ‫اش‬ ‫اأ‬ ‫تا‬ ‫كريليك‬ ‫وتنطق‬ ‫‪-6‬‬

‫الأرثرذكية ‪ ،‬وفي‬ ‫الكنيسة‬ ‫طريق‬ ‫حرفًا ‪ ،‬وانثر هذا الحرف في ثول اوروبا الرقية عن‬ ‫السلافية وعددها ‪+‬‬

‫وهناك‬ ‫القرآني‬ ‫الحرف‬ ‫آصيا الملمة بعد أن كانت تعمل‬ ‫العصر الحاضر انثر استعمال هذه الحروف بين شعوب‬

‫القرآني‪.‬‬ ‫حرفها‬ ‫الى‬ ‫الملمة‬ ‫الشحوب‬ ‫بدء عودة هذ‪.‬‬ ‫على‬ ‫دلائل‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 014‬‬ ‫‪-‬‬


‫عما قامت‬ ‫معلومات‬ ‫الخارجية ‪ ،‬تقوم على ترجمة القرآن الكريم ‪ ،‬ولي!ست لدي‬ ‫العلاقات‬ ‫قسم‬

‫تترجم ام تفسر؟‬ ‫هي‬ ‫الأن وهل‬ ‫اللجنة حتى‬ ‫به هذه‬

‫المنشورة‬ ‫الحكيم‬ ‫القرآن‬ ‫بعنوان‬ ‫القاديانية‬ ‫الترجمة‬ ‫أخيرم فهي‬ ‫أما الترجمة الخبيثة التي ظهرت‬

‫‪.‬‬ ‫المحدودة‬ ‫للنشر‬ ‫العالمية الأحمدية‬ ‫الإسلام‬ ‫مطابع‬ ‫المسماة‬ ‫في مطابعهم‬ ‫ام‬ ‫‪879‬‬ ‫عام‬ ‫في لندن‬

‫على‬ ‫أنها ترجمت‬ ‫‪ ،‬ويبدو‬ ‫التراجم‬ ‫التفاسير ولي!‬ ‫في إصدار‬ ‫كعادتهم‬ ‫تفسيرًا‬ ‫ترجمة وليست‬ ‫وهي‬

‫الأخطاء ورتبت‬ ‫كثير من‬ ‫بها‬ ‫ترجمة حرفية‬ ‫الانفتاح الجديد في روسيا ‪ ،‬وهي‬ ‫موجة‬ ‫لركوب‬ ‫عجل‬

‫مع تقديم‬ ‫صفحة‬ ‫العربب وتقع في ‪635‬‬ ‫يقابل النص‬ ‫تقع الترجمة في عمود‬ ‫بحيث‬ ‫في الصفحة‬

‫لجنة مجهولة‪.‬‬ ‫المؤلفين‬ ‫فإن‬ ‫المتوسط ‪ .‬وكالعادة‬ ‫القطع‬ ‫من‬ ‫صفحة‬ ‫في ‪44‬‬

‫للقيام (بتفسير باللغة الروسية ) ولكن‬ ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫رابطة‬ ‫من‬ ‫ويبدو أن هناك محاولات‬

‫الحاضر‪.‬‬ ‫المحاولة في الوقت‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫أي تفاصيل‬ ‫لا أملك‬

‫علماء‬ ‫لجنة من‬ ‫أعدته‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫الى اللغة الروسية‬ ‫المنتخب‬ ‫الأوان لترجمة التفسير‬ ‫ولعله قد آن‬

‫‪.‬‬ ‫لهذا الغرض‬ ‫الأزهر الشريف‬

‫السوفييتي لها‬ ‫الإِتحاد‬ ‫في‬ ‫تعيش‬ ‫التي‬ ‫الإسلامية‬ ‫الشعوب‬ ‫اللغة الروسية يخرأن‬ ‫هذا من جهة‬

‫والتاتارية‬ ‫الأوزبكية‬ ‫إلى اللغات‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫فسر‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫كثيرة في تفسير‬ ‫جهود‬

‫)‬ ‫داري‬ ‫(الفارلصي‬ ‫والقازاقية والطاجيكية‬ ‫والإيغورية‬ ‫المثرقية والغربية‬ ‫والتركستانية‬ ‫والآذارية‬

‫تفاسير بأيد إسلامية وليست‬ ‫التفاسير الإِسلامية هي‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫آسيا الوسطى‬ ‫لغات‬ ‫وغيىها من‬

‫‪.‬‬ ‫التبشيري‬ ‫بالمعنى الاستثراقي‬ ‫ترجمات‬

‫المسلمين لفهم كتابهم الكريم وانبرى لهذا العمل علماء‬ ‫من حاجة‬ ‫نبعت‬ ‫تفاسير أصيلة‬ ‫هي‬

‫نظيره في هذه‬ ‫قل‬ ‫الذي‬ ‫في عملهم‬ ‫السنين واجتهدوا‬ ‫عثرات‬ ‫على تفاسيرهم‬ ‫عكفوا‬ ‫أفاضل‬

‫بالمسلمين‬ ‫حلت‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫هذه التفاسيررأى الضوء وطغ‬ ‫اللغات الآسيوية ‪ .‬وبعض‬

‫‪،‬‬ ‫هناك‬ ‫هنا أو نسخة‬ ‫نسخة‬ ‫الثمية إلا من‬ ‫على تفاسيرهم‬ ‫الثورة الشيوعية التي أتت‬ ‫كوارث‬

‫البلد‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الخير‪ -‬وعلى نفقة المح!ين‬ ‫وعونه أن يُطبع في دوحة‬ ‫اللُه‬ ‫بفضل‬ ‫أمكن‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫الضياع‬ ‫من‬ ‫اسُتنقذت‬ ‫وبذلك‬ ‫النادرة‬ ‫التفاسير‬ ‫هذه‬ ‫‪ -‬العديد من‬ ‫الطيب‬

‫النور‬ ‫سترى‬ ‫هل‬ ‫‪ ،‬ولا ندري‬ ‫مخطوط‬ ‫التفاسير التي لا تزال غلى شكل‬ ‫كا أن هناك بعض‬

‫المفسرين ‪ ،‬فعلاوة على إتقانهم لعلوم القرآن‬ ‫شروط‬ ‫عليهم‬ ‫علماء انطبقت‬ ‫جهود‬ ‫قبل أن تضيع‬

‫لها‬ ‫ليست‬ ‫اللغات‬ ‫هذه‬ ‫بها ‪ .‬ولأن‬ ‫وفسّروا‬ ‫الآسيوية‬ ‫لغاتهم‬ ‫أتقنوا‬ ‫اللغة العربية‬ ‫وعلوم‬ ‫الكريم‬

‫‪_ 1 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬


‫اليد فبالِإضافة إلى التفسير والجهد اللازم له ‪ ،‬ف!ن‬ ‫بخط‬ ‫تكتب‬ ‫كاتبة فإن التفاسير كانت‬ ‫آلات‬

‫التفاسير‬ ‫هذه‬ ‫تفسيره بنفسه ‪ ،‬وكثيزا ما طُبعت‬ ‫جميل الخط ليكب‬ ‫المفسر كان عليه أن يكون‬

‫انها‬ ‫‪ .‬وصحيح‬ ‫لهذه اللغات‬ ‫الجميلة لعدم وجود مطابع متخصصة‬ ‫أصحابها‬ ‫بالتصوير بخطوط‬

‫كل‬ ‫لأصوات‬ ‫لعلامات خاصة‬ ‫احتاجت‬ ‫العربية‬ ‫الحروف‬ ‫أن بعض‬ ‫العربي إلا‬ ‫مكتوبة بالحرف‬

‫الكريليك‬ ‫القرآني إلى الحرف‬ ‫حرفهم‬ ‫المسلمين عن‬ ‫في تحويلهم‬ ‫‪ ،‬وطبعًا فإن الروس‬ ‫لغة‬

‫للغات‬ ‫اللازمة‬ ‫المطابع‬ ‫والعلماء ما كانوا ليوفروا‬ ‫للمفسرين‬ ‫وقتلهم‬ ‫التفاسير‬ ‫لهذه‬ ‫وحرقهم‬

‫والقازاقية وغيرها‪.‬‬ ‫والتاتارية‬ ‫التركستانية والأوزبكية‬

‫التفاسير‪ -‬ليس‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫علمي‬ ‫إليه‬ ‫ما وصل‬ ‫هنا أن أسرد سردًا مكتبيا لبعض‬ ‫وسأحاول‬

‫أن ذكرها عند الكلام عن‬ ‫العربب ‪ ،‬وقد وجدت‬ ‫للتذكير‪ -‬وكلها مكتوبة بالحرف‬ ‫ولكن‬ ‫للحمر‬

‫غير‬ ‫ومزجميها من‬ ‫الكريليك‬ ‫القارىء بأن اللغة الروسية وحرفها‬ ‫يشعر‬ ‫الروسية‬ ‫الترجمات‬

‫وهم‬ ‫العربي‬ ‫المفرين المسلمين الذين يكتبون بالحرف‬ ‫المسلمين هم جبهة تحريف تختلف عن‬

‫المترجم غير‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫والمسير‬ ‫الزجمة‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫والسعريف‬ ‫التحريف‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬وشتان‬ ‫تعريف‬ ‫جبهة‬

‫أعمال‬ ‫صميم‬ ‫التفاسير وطبعها وتوزيعها هو من‬ ‫استنقاذ هذه‬ ‫المسلم والمفستر المسلم ‪ .‬ولعل‬

‫الكريم‪.‬‬ ‫الهيئة العالمية للقرآن‬

‫آسيا الخاضعة‬ ‫لتفاسير المسلمين في أواسط‬ ‫عناوين‬ ‫بعض‬ ‫الكريم‬ ‫أيها القارىء‬ ‫وإليك‬

‫للاستعمار الشيوعي‪.‬‬

‫بيبليوجرا في"‬ ‫‪9‬‬ ‫سجل‬

‫آسيا‪:‬‬ ‫أواسط‬ ‫تفاسير المسلمين بلغات‬ ‫بعض‬

‫‪ ،‬قرآن تفسيري‬ ‫في ترجمة القرآن‬ ‫الِإتقان‬ ‫‪،‬‬ ‫الِإسلام ) ‪ ،‬قرآن‬ ‫(شيخ‬ ‫الحميدي‬ ‫النَه‬ ‫ابن أسد‬ ‫ا ‪-‬‬

‫)‬ ‫‪ 51 4( 2‬ص‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫ص)‬ ‫ا ( ‪052‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 9‬ام ‪1 -‬‬ ‫‪ ،‬قازان ‪70‬‬ ‫قازان تيليندة ‪ ،‬جزآن‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫‪ ،‬لغات‬ ‫قازان‬ ‫‪ ،‬تاتاري‬ ‫العربي‬ ‫بالحرف‬

‫‪ ،‬قرآن تفسيري‬ ‫في ترجمة القرآن‬ ‫الِإتقان‬ ‫‪،‬‬ ‫الِإسلام ) ‪ ،‬قرآن‬ ‫(شيخ‬ ‫الله الحميدي‬ ‫ابن أسد‬ ‫‪- 2‬‬

‫ا (‪052‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫الئانية‬ ‫‪ .‬الطبعة‬ ‫ام‬ ‫‪149 -‬‬ ‫‪ ،‬قازان ‪1191‬‬ ‫قازان تيليندة في جزءين‬

‫غربية‪.‬‬ ‫تركية‬ ‫بالحرف العربي ‪ ،‬تاتاري قازان ‪ ،‬لغات‬ ‫ص)‬ ‫‪524( 2‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫ص)‬

‫‪ ،‬قرآن تفميري‬ ‫في ترجمة القرآن‬ ‫الِإتقان‬ ‫‪،‬‬ ‫الِإسلام ) ‪ ،‬قرآن‬ ‫(شغ‬ ‫الحميدي‬ ‫الله‬ ‫ابن )سد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫خليفة‬ ‫‪ :‬الثيخ‬ ‫‪ ،‬الناشر‬ ‫الثالثة‬ ‫‪ ،‬الطبعة‬ ‫ام‬ ‫‪849‬‬ ‫‪ ،‬استانبول‬ ‫قازان تيليندة في جزءين‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪142-‬‬


‫بالحرف العربي ‪ ،‬تاتاري قازان ‪ ،‬لغات‬ ‫ص)‬ ‫‪524( 2‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫ص)‬ ‫‪052‬‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫التاي ‪،‬‬

‫تركية غربية‪.‬‬

‫‪ ،‬قرآن تفسيىي‬ ‫في ترجمة القرآن‬ ‫الِإتقان‬ ‫‪،‬‬ ‫الِإسلام ) ‪ ،‬قرآن‬ ‫(شيخ‬ ‫الحميدي‬ ‫الله‬ ‫ابن أسد‬

‫بن‬ ‫‪ :‬خليفة‬ ‫الرابعة ‪ ،‬الناشر‬ ‫‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪8591‬‬ ‫‪ ،‬قطر‬ ‫‪ ،‬الدوحة‬ ‫قازان تيليندة في جزءين‬

‫بالحرف العرب ‪ ،‬تاتاري‬ ‫ص)‬ ‫‪524( 2‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫ص)‬ ‫ا (‪052‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫السويدي‬ ‫خالد‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫‪ ،‬لغات‬ ‫قازان‬

‫‪ ،‬قرآن تفسيري‬ ‫في ترجمة القرآن‬ ‫الِإتقان‬ ‫‪،‬‬ ‫الِإسلام ) ‪ ،‬قرآن‬ ‫(شيخ‬ ‫الحميدي‬ ‫الله‬ ‫ابن أسد‬

‫‪ :‬رئاسة‬ ‫‪ ،‬الناشر‬ ‫الخامسة‬ ‫‪ ،‬الطبعة‬ ‫ام‬ ‫‪869‬‬ ‫‪ ،‬قطر‬ ‫‪ ،‬الدوحهَ‬ ‫تيليندة في جزءين‬ ‫قازان‬

‫بالحرف العربب‪،‬‬ ‫ص)‬ ‫‪524( 2‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫ص)‬ ‫ا (‪525‬‬ ‫المحاكم الشرعية في قطر ‪ ،‬ج‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫‪ ،‬لغات‬ ‫قازان‬ ‫تاتاري‬

‫‪ ،‬كراتئي‬ ‫باللغة التركستانية‬ ‫ومحشى‬ ‫مترجم‬ ‫كريم‬ ‫‪ ،‬قرآن‬ ‫نادر الطرازي‬ ‫السيد‬ ‫بن‬ ‫محمود‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫‪ ،‬إيغور ‪ ،‬لغات‬ ‫عربي‬ ‫‪ ، 4‬حرف‬ ‫‪ ،‬قياس‬ ‫(‪ 07 4‬ص)‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪593‬‬

‫باللغة التركستانية‪،‬‬ ‫ومحشى‬ ‫مزجم‬ ‫‪ ،‬قرآن كريم‬ ‫بن السيد نادر الطرازي‬ ‫محمود‬

‫‪، 4‬‬ ‫‪ ،‬قياس‬ ‫(‪ 07 4‬ص)‬ ‫ام ‪ ،‬النالضر ‪ :‬خليفة بن خالد السويدي‬ ‫‪089‬‬ ‫‪ ،‬قطر‬ ‫الدوحة‬

‫تركية شرقية‪.‬‬ ‫‪ ،‬لغات‬ ‫‪ ،‬إيغور‬ ‫عربي‬ ‫حرف‬

‫ا‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫‪8091‬‬ ‫‪ ،‬تفليس‬ ‫البيان في تفسير القرآن ‪ ،‬جزآن‬ ‫الثقفي ‪ ،‬كتاب‬ ‫محمد حسن‬

‫جنوبية‪.‬‬ ‫تركية‬ ‫‪ ،‬بالحرف العربي ‪ ،‬أذريبيجان ‪ ،‬لغات‬ ‫ص)‬ ‫ج ‪538( 2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(‪ 94 2‬ص‬

‫ترك أذريبيجان ديليندا ‪ ،‬في ‪ 3‬أجزاء ‪،‬‬ ‫قرآن لضريف‬ ‫الحقائق ‪ ،‬تفسيري‬ ‫كشف‬ ‫كتاب‬

‫‪ V 45( 1‬ص)‪،‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 9 80 _ 1 9‬ام‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ .‬باكو ‪7‬‬ ‫إخراج مير محمد كريم ميرزا فارو العلوي‬

‫عربي ‪ ،‬أذربيجان ‪ ،‬لغات تركية‬ ‫‪ ،‬حرف‬ ‫ص)‬ ‫‪959( ،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ج‬ ‫ص)‬ ‫‪197( ، 2‬‬ ‫ج‬

‫جنوبية‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪9918‬‬ ‫‪ ،‬قازان‬ ‫‪ ،‬جزآن‬ ‫فوائد‬ ‫‪ ،‬تفسير!‬ ‫تفسيرقي‬ ‫شريف‬ ‫‪ ،‬كلامي‬ ‫‪ ،‬قرآن‬ ‫لمجهول‬ ‫‪-‬‬

‫العربي ‪ ،‬تاتاري قازان ‪،‬‬ ‫بالحرف‬ ‫صر)‬ ‫‪485( 2‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫ص)‬ ‫ا (‪378‬‬ ‫‪ 59 0‬ام ‪ ،‬ج‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫لغات‬

‫بن‬ ‫صادق‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬إخراج‬ ‫‪ ،‬قازان تليندة‬ ‫القرآن‬ ‫البيان في تفسير‬ ‫تحصيل‬ ‫‪ ،‬قرآن‬ ‫لمجهول‬ ‫‪- 11‬‬

‫‪ ،‬تاتاري‬ ‫عربي‬ ‫‪ ،‬حرف‬ ‫صر)‬ ‫‪Vt 8( ،‬‬ ‫‪ 9 1 0‬ام‬ ‫الائيمانقولي القازاني ‪ ،‬قازان‬ ‫أحمد‬ ‫شاه‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫‪ ،‬لغات‬ ‫قازان‬

‫‪-‬‬ ‫‪143-‬‬
‫ص)‪،‬‬ ‫ا (‪252‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫تاريخ‬ ‫‪ ،‬قازان بدون‬ ‫‪ 4 ،‬اجزاء‬ ‫‪ ،‬فوائد‬ ‫تفسيري‬ ‫‪ ،‬قرآن‬ ‫لمجهول‬ ‫‪-12‬‬

‫‪ ،‬لغات تركية‬ ‫تاتاري قازان‬ ‫س بي ‪،‬‬ ‫‪ ،‬حرف‬ ‫ج ‪ 316( 3‬ص)‬ ‫‪،‬‬ ‫ج ‪ 464( 2‬ص)‬

‫غربية‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫تركي تيلينده ‪ ،‬تاج الدين أفندي‬ ‫‪ ،‬تفسيري‬ ‫افآب هافتيك‬ ‫شرف‬ ‫‪ ،‬كتاب‬ ‫هافتيك‬ ‫‪- 13‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ A - I‬ام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪AAA‬‬ ‫‪ ،‬قازان‬ ‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫المنتهى إسملى‬ ‫سدرة‬ ‫اندان‬ ‫ضنيفات‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫‪ ،‬تاتاري قازان ‪ ،‬لغات‬ ‫عربي‬ ‫حرف‬ ‫ص)‬ ‫(‪993‬‬

‫ا‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫ام‬ ‫‪ ،‬قازان ‪709‬‬ ‫) ‪ ،‬قرآن تفسيري‬ ‫الإسلام‬ ‫(شيخ‬ ‫الحميدي‬ ‫الله‬ ‫‪ - 1f‬ابن أسد‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫‪ ،‬تاتاري قازان ‪ ،‬لغات‬ ‫عربي‬ ‫‪ ،‬حرف‬ ‫ص)‬ ‫‪046‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬حرف‬ ‫ام‬ ‫‪559‬‬ ‫‪ ،‬طوكيو‬ ‫تفسيري‬ ‫‪ ،‬قرآن‬ ‫)‬ ‫الإسلام‬ ‫(شيخ‬ ‫الله الحميدي‬ ‫أسد‬ ‫ابن‬ ‫‪- 15‬‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫قازاني ‪ ،‬لغات‬ ‫‪ ،‬تركي‬ ‫عربي‬

‫‪ ،‬لغات‬ ‫تازان‬ ‫‪ ،‬تاتاري‬ ‫عربب‬ ‫حرف‬ ‫ص)‬ ‫‪95‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫‪AA‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬تازان‬ ‫الكهف‬ ‫‪ ،‬سورة‬ ‫ترآن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬

‫تركية غربية‪.‬‬

‫قياس‬ ‫ص)‬ ‫‪474( ،‬‬ ‫نعماني ‪ ،‬أوهرنبورج ‪91 70‬‬ ‫نعمان بن أمير بن عثمان (ملا) تفسيري‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫‪ ،‬لغات‬ ‫قازان‬ ‫‪ ،‬تاتاري‬ ‫عربي‬ ‫‪ ،‬حرف‬ ‫‪4‬‬

‫‪'r‬‬ ‫‪19 1‬‬ ‫‪ ،‬قازان‬ ‫كريم‬ ‫قرآن‬ ‫نعمافي ‪ ،‬تفسيري‬ ‫تفسيري‬ ‫(ملا)‬ ‫عثمان‬ ‫أمير بن‬ ‫بن‬ ‫نعمان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬

‫تركية غربية ‪( .‬فر‬ ‫قازان ‪ ،‬لغات‬ ‫‪ ،‬تاتاري‬ ‫عربي‬ ‫‪ ، 4‬حرف‬ ‫قياس‬ ‫ص)‬ ‫(‪093‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫إتمامه‬ ‫القرآن الكريم وتوفي قبل‬ ‫المؤلف نصف‬

‫الدين‪،‬‬ ‫جمال‬ ‫الدين‬ ‫عماد‬ ‫نعماني ‪ ،‬إخراج‬ ‫تفسيري‬ ‫(ملا)‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫امير‬ ‫بن‬ ‫نعمان‬ ‫‪_14‬‬

‫قازان ‪ ،‬لغات‬ ‫‪ ،‬تاتاري‬ ‫عربي‬ ‫‪ ، 4‬حرف‬ ‫قياس‬ ‫ص)‬ ‫‪93‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪959‬‬ ‫هلسنكي‬

‫تركية غربية‪.‬‬

‫‪ ،‬الدوحة‪،‬‬ ‫‪ ،‬دار العلوم‬ ‫شريف‬ ‫نعمافي ‪ ،‬كلام‬ ‫تفسيري‬ ‫(ملا)‬ ‫عثمان‬ ‫امير بن‬ ‫بن‬ ‫نعمان‬

‫تركية غربية‬ ‫‪ ،‬لغات‬ ‫تازان‬ ‫‪ ،‬تاتاري‬ ‫عربي‬ ‫‪ ،‬حرف‬ ‫‪4‬‬ ‫قياس‬ ‫ص)‬ ‫‪93‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪989‬‬ ‫قطر‬

‫الطبعة الرابعة لهذا التفسيى‪.‬‬ ‫(تعتبر الطبعة القطرية هي‬

‫‪-‬‬ ‫‪9187‬‬ ‫هـالموافق‬ ‫ا‬ ‫‪992 -‬‬ ‫‪7912‬‬ ‫ثانية ‪ ،‬قازان‬ ‫(أنعام ) ‪ ،‬طبعة‬ ‫‪ ،‬دعائي‬ ‫لمجهول‬ ‫‪-21‬‬

‫‪6 7 ،‬‬ ‫‪56 ،‬‬ ‫‪55 ،‬‬ ‫‪48 ،‬‬ ‫على السور رقم ‪36 ، 2 ، 1‬‬ ‫ودشتمل‬ ‫ص)‬ ‫ام (‪136‬‬ ‫‪881‬‬

‫غرية‪.‬‬ ‫تركية‬ ‫عربي ‪ ،‬تاتاري قازان ‪ ،‬لغات‬ ‫‪ ،‬حرف‬ ‫‪1 4 ، 1 50 ، 1/1‬‬


‫‪V ،‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 144 -‬‬


‫‪،‬‬ ‫البيان ‪ ،‬قازان ‪5918‬‬ ‫!سير‬ ‫من‬ ‫هافتيك‬ ‫‪ ،‬هذا تفسير‬ ‫‪ ،‬هافتيك‬ ‫لمجهول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22‬‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫‪ ،‬تاتاري قازان ‪ ،‬لغات‬ ‫عربي‬ ‫حرف‬ ‫ص)‬ ‫(‪232‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫لَيليندة ‪ ،‬تازان ‪509‬‬ ‫تركي‬ ‫تفسيري‬ ‫هافتيك‬ ‫مآب‬ ‫شرف‬ ‫‪ ،‬كتاب‬ ‫لمجهول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23‬‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫‪ ،‬تاتاري قازان ‪ ،‬لغات‬ ‫عربب‬ ‫حرف‬ ‫ص)‬ ‫(‪911‬‬

‫ثانية ‪ ،‬قازان‬ ‫‪ ،‬طبعة‬ ‫‪ -‬تيليندة‬ ‫‪ ،‬قازان‬ ‫تركي‬ ‫عاشق‬ ‫‪ ،‬تفسيري‬ ‫‪ ،‬هافتيك‬ ‫لمجهول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24‬‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫‪ ،‬لغات‬ ‫قازان‬ ‫‪ ،‬تاتاري‬ ‫عربي‬ ‫حرف‬ ‫‪ 2‬ص)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 9‬ام‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 9‬ام ‪7 -‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪،‬‬ ‫أندان‬ ‫‪ ،‬تفسيري‬ ‫الدين‬ ‫جمال‬ ‫‪ ،‬مولانا محمد‬ ‫هافتيك‬ ‫‪ ،‬تفسيري‬ ‫‪ ،‬هافتيك‬ ‫لمجهول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪،‬‬ ‫قازان‬ ‫‪ ،‬تاتاري‬ ‫عربي‬ ‫حرف‬ ‫ص)‬ ‫‪YrA‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 9‬ام‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ام‬ ‫‪885‬‬ ‫ثانية ‪ ،‬قازان‬ ‫طبعة‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫لغات‬

‫م ‪،‬‬ ‫بيان ‪ ،‬قازان ‪7918‬‬ ‫تفسيري‬ ‫هافتيكا‬ ‫تفسيري‬ ‫يانجى‬ ‫‪ ،‬هافتيك‬ ‫لمجهول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26‬‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫‪ ،‬تاتاري قازان ‪ ،‬لغات‬ ‫عربي‬ ‫حرف‬ ‫(‪ 21 4‬ص)‬

‫‪ ،‬تاتاري قازان ‪،‬‬ ‫عربي‬ ‫حرف‬ ‫)‬ ‫ص‬ ‫م ‪16( .‬‬ ‫‪ ،‬قرآن تحليللرى ‪ ،‬قازان ‪7917‬‬ ‫‪ -‬لمجهول‬ ‫‪27‬‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫لغات‬

‫‪،‬‬ ‫‪091 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5391 ،‬‬ ‫‪8918 ،‬‬ ‫‪5918‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3918‬‬ ‫‪ ،‬قازان‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬سور‬ ‫لمجهول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28‬‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫‪ ،‬تاتاري قازان ‪ ،‬لغات‬ ‫عربي‬ ‫حرف‬ ‫ص)‬ ‫‪35( .‬‬ ‫‪ 9 70 ، 91‬ام‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫)‬ ‫ص‬ ‫‪48( .‬‬ ‫ام‬ ‫‪309 ،‬‬ ‫‪8918 ،‬‬ ‫‪ ،‬قازان ‪5918‬‬ ‫تفسيري‬ ‫شريف‬ ‫‪ ،‬يس‬ ‫لمجهول‬ ‫‪- 92‬‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫‪ ،‬لغات‬ ‫قازان‬ ‫‪ ،‬تاتاري‬ ‫عربي‬ ‫حرف‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪ ،‬قازان ‪579‬‬ ‫سى‬ ‫معنى‬ ‫داياسيني شريف‬ ‫ياناترتيب‬ ‫تفسيري‬ ‫‪ ،‬يس‬ ‫لمجهول‬ ‫‪-03‬‬

‫تركية غربية‪.‬‬ ‫‪ ،‬تاتاري قازان ‪ ،‬لغات‬ ‫عربي‬ ‫حرف‬ ‫‪ 4‬ص)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬الناشر اوزمرادى آيلاه كامياب‬ ‫عم‬ ‫‪ ،‬تفسير جزء‬ ‫القاشغري‬ ‫القاري محمد ظريف‬ ‫‪- 31‬‬

‫(توفي‬ ‫عربي باللسان الأوزبكي شغطاى‬ ‫حرف‬ ‫ص)‬ ‫هـ‪736( ،‬‬ ‫ا‬ ‫اتسون ‪ ،‬قشغر ‪356‬‬

‫كاملأ‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫‪ ،‬تاركًا تفسيره‬ ‫‪ ،‬الصين‬ ‫في عولجا‬ ‫ام)‬ ‫‪959‬‬ ‫عام‬ ‫الله‬ ‫المفسر رحمه‬

‫جابى عنها لطبعها‪.‬‬ ‫مخطوطة عند عائلته والبحث‬ ‫في صورة‬

‫علي بن علي‪،‬‬ ‫مطبعة‬ ‫النالثر‬ ‫‪،‬‬ ‫عم‬ ‫‪ ،‬تفسير جزء‬ ‫القاشغري‬ ‫محمد ظريف‬ ‫القاري‬ ‫‪-32‬‬

‫منه ‪ 02 0 5‬نسخة‪.‬‬ ‫‪ ،‬طبعت‬ ‫عربي‬ ‫حرف‬ ‫ص)‬ ‫‪736( ،‬‬ ‫ام‬ ‫‪ ،‬قطر ‪879‬‬ ‫الدوحة‬

‫‪ ،‬قرآن كريم ومعانيه في اللغة‬ ‫الأرتوجي‬ ‫القاشغري‬ ‫محمد بن العلامة الحاج دتملا صالح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪ ،‬تفسير باللغة‬ ‫‪ 9 A 6‬ام (‪ % 36‬ص)‬ ‫‪ ،‬الناشر دار النشر الوطنية ‪ ،‬بكين‬ ‫الأيغورية‬

‫‪-‬‬ ‫‪145-‬‬
‫ام في ‪05099 0‬‬ ‫عام ‪869‬‬ ‫طباعة‬ ‫تاج كمبنى‬ ‫عربي وأعادت‬ ‫‪ ،‬حرف‬ ‫الأيغورية‬

‫نسخة‪.‬‬ ‫ام في ‪050914 5‬‬ ‫‪ ،‬ثم في عام ‪879‬‬ ‫نسخة‬

‫‪ :‬خليفة‬ ‫القازاقية ‪ ،‬الناشر‬ ‫ومعائيه وبيانه باللهجة‬ ‫‪ ،‬القرآن الك!يم‬ ‫التاي‬ ‫خليفة‬ ‫الشيخ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪ ،‬اللغات‬ ‫اللغة القازاقية‬ ‫بالحرف العربي ‪،‬‬ ‫ص)‬ ‫\‪(70 ، 6‬‬


‫‪r‬‬ ‫التاي ‪ ،‬استانبول ‪889‬‬

‫‪ .‬ولقوم‬ ‫‪914P‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكريليك‬ ‫أخيرًا بالحرف‬ ‫‪ ،‬وطبع‬ ‫الألتاي)‬ ‫(عائلة‬ ‫التركية الوسطى‬

‫مراجعته‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫المدينة المنورة بطبع‬ ‫حالئا مجمع‬

‫هوامثر‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪819‬‬ ‫عام‬ ‫الأول‬ ‫الاتحاد السوفييتىِ العدد‬ ‫في لضرق‬ ‫مجلة المسلمون‬

‫الولي ‪ ،‬دار الفكر‪،‬‬ ‫طه‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ ،‬بقلم‬ ‫في بلاد السوفييت‬ ‫المسلمين‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫صفحات‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫بيروت‬

‫‪ ،‬طبعة‬ ‫منير مرسي‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬تعريب‬ ‫كراتشكوفسكي‬ ‫‪ ،‬تأليف‬ ‫العربية‬ ‫المخطوطات‬ ‫مع‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪ ،‬القاهرة ‪969‬‬ ‫منقحة‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪639‬‬ ‫‪ ،‬كراتشكوفسكي‬ ‫باللغة الروسية‬ ‫الكريم‬ ‫ترجمة لمعاني القرآن‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪779 ،‬‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫حقي‬ ‫إحسان‬ ‫‪ ،‬تعريف‬ ‫في الاتحاد السوفييتي‬ ‫المسلمون‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫بيروت‬ ‫(طب!عة‬ ‫الفرنسية‬ ‫باللغة‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫لمعاني‬ ‫ترجمته‬ ‫مقدمة‬ ‫‪،‬‬ ‫اللَه‬ ‫حميد‬ ‫محمد‬ ‫‪-6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪8491‬‬ ‫بلاهور‬ ‫‪،‬‬ ‫الدراسات‬ ‫لمعهد‬ ‫‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫‪-7‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪879‬‬ ‫‪ ،‬لندن‬ ‫العالمية الأحمدية‬ ‫الإِسلام‬ ‫مطابع‬ ‫(بالروسية)‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫‪-8‬‬

‫الكريم‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫معاني‬ ‫العالمية لترجمات‬ ‫البيبليوغرافيا‬ ‫‪،‬‬ ‫أوغلو‬ ‫احسان‬ ‫الدين‬ ‫‪ .‬د ‪ .‬أكمل‬ ‫أ‬
‫‪-9‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪869‬‬ ‫إستانبول‬

‫‪ ،‬الدوحة‬ ‫المعايرجي‬ ‫‪ ،‬د ‪ .‬حسن‬ ‫وبيبليوغرافيا‬ ‫‪ ،‬مقدمة‬ ‫الكريم‬ ‫هيئة عالمية للقرآن‬ ‫نحو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪ ،‬قرآن تفسيري‬ ‫‪ ،‬الإتقان في ترجمة القرآن‬ ‫الِإسلام ) قرآن‬ ‫(شيخ‬ ‫ابن ألم!د الله الحميدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪11‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪859‬‬ ‫قطر‬ ‫‪،‬‬ ‫الدوحة‬ ‫‪،‬‬ ‫السويدي‬ ‫‪ :‬خليفة‬ ‫النا!ثر‬ ‫‪،‬‬ ‫تيلينده‬

‫باللغة التركستانية‪،‬‬ ‫ومحثى‬ ‫مترجم‬ ‫‪ ،‬قرآن كريم‬ ‫بن السيد نادر الطرازي‬ ‫محمود‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪089‬‬ ‫‪ ،‬قطر‬ ‫‪ .‬الدوحة‬ ‫السويدي‬ ‫‪ :‬خليفة‬ ‫الناشر‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪_1f1 -‬‬


‫معافي القرآن الكريم باللغات الِإسكندنافية‬ ‫من تاريخ تربات‬ ‫د ‪-‬‬

‫الفنلندية‪:‬‬ ‫ا ‪-‬‬

‫الدول الأوروبية‬ ‫!ن‬ ‫السريع بدولة فنلندا ‪ ،‬فهي‬ ‫المناسب أن أبدأ بالتعريف‬ ‫من‬ ‫قد يكون‬

‫بلاد الصرق‬ ‫الأخبار ولا في علاقاتها مع‬ ‫كثيرم ‪ ،‬لا في نشرات‬ ‫عنها الإنسان‬ ‫القليلة التي لا يسمع‬

‫في نطاق‬ ‫يدخل‬ ‫البلاد‬ ‫إن ثلث‬ ‫الثمال حيث‬ ‫وقوعها في أقصى‬ ‫بسبب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬قد يكون‬ ‫الأوسط‬

‫ومساحتها‬ ‫ا‪)%‬‬ ‫‪VA‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪(073 0 0 0 0‬‬ ‫السكان‬ ‫الطبية الشمالية ‪ .‬ويبلغ عدد‬ ‫الداشرة‬

‫‪ ،‬ويسكنها نحو نصف‬ ‫هلسنكي‬ ‫‪ ،‬وعاصمتها‬ ‫برلمانية‬ ‫جمهورية‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫مربع‬ ‫كم‬ ‫‪0237‬‬ ‫‪532‬‬

‫والثانية‬ ‫السكان‬ ‫من‬ ‫‪%49‬‬ ‫‪ .‬وللدولة لغتان رسميتان إحداهما الفنلندية ويتكلمها‬ ‫مليون نسمة‬

‫‪،‬‬ ‫السكان‬ ‫من‬ ‫اللوثرية ‪%39‬‬ ‫‪ .‬ويتبع الكنسِمة الإنجيلية‬ ‫السكان‬ ‫من‬ ‫السويدية ويتكلمها ‪%6‬‬

‫يتبعون‬ ‫فهم‬ ‫السكان‬ ‫‪ % 6‬من‬ ‫‪ ،‬اما الباقي أي‬ ‫ا‪%‬‬ ‫اليونانية‬ ‫الأرثوذوكسية‬ ‫الكنيسة‬ ‫ويتبع‬

‫‪ ،‬ادفانيتست‪،‬‬ ‫‪ ،‬بابتيست‬ ‫‪ ،‬ميقوديست‬ ‫الكاثوليك‬ ‫الروم‬ ‫مختلفة هي‬ ‫وديانات‬ ‫مذاهب‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمون‬ ‫‪،‬‬ ‫اليهود‬

‫من‬ ‫وألفًا‬ ‫التتار‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ 1‬من‬ ‫‪060 0‬‬ ‫تعدادهم‬ ‫البلاد ‪ ،‬ويبلغ‬ ‫هذه‬ ‫فىِ‬ ‫ولعنينا المسلمون‬

‫وفي بلدتين أخريين هما توركو‬ ‫هلسنكي‬ ‫العاصمة‬ ‫يقيمون الصلاة في مسجد‬ ‫‪ .‬وهم‬ ‫الفنلنديين‬

‫‪،‬‬ ‫الذكور‬ ‫الِإناث على‬ ‫عدد‬ ‫زيادة نسبة‬ ‫من‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ ،‬ويعاني‬ ‫مستأجرة‬ ‫‪ ،‬وتامبير ‪ ،‬في حجرات‬

‫أن نسبة المسلمين‬ ‫(‪)7491‬‬ ‫مؤمن‬ ‫الإِسلامي المعاصر للدكتور مصطفى‬ ‫العالم‬ ‫وجاء في قسمات‬

‫‪World‬‬ ‫‪ ،‬وجاء في ‪Muslim‬‬ ‫‪ 2‬نسمة‬ ‫هو ‪810 2‬‬ ‫‪ %‬وأن تعداد المسلمين‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪،‬‬ ‫السكان هي‬ ‫إلى عدد‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫في فنلندا هو‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ ،‬أن تعداد‬ ‫‪7591‬‬ ‫طبة‬ ‫في باكستان‬ ‫التي تصدر‬ ‫م‪،9‬أ‪ 9‬كهحا‬ ‫‪7591‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪5165‬‬ ‫‪ ،‬والنسبة هي‬ ‫نسمة‬

‫المؤتمر‬ ‫عن‬ ‫البيانات التي صدرت‬ ‫فتقول‬ ‫الأصقاع‬ ‫الإِسلام إلى هذه‬ ‫تاريخ دخول‬ ‫أما عن‬

‫‪:‬‬ ‫ام‬ ‫‪4V4 -‬‬ ‫الجغرافي الإِسلامي الأول بالرياض‬

‫روسيا‬ ‫جهات‬ ‫‪ ،‬يجوبون‬ ‫مياسير‬ ‫تجارًا‬ ‫في فنلندا ‪ ،‬وكانوا‬ ‫أتراك الشمال‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫"استقرت‬

‫الجمعية الِإسلامية الفنلندية عام‬ ‫أقاموا وأسسوا‬ ‫إلى فنلندا حيث‬ ‫نشاطهم‬ ‫كلها ‪ ،‬وقد وصل‬

‫‪ 3‬اهـ‪-‬‬ ‫‪i‬‬ ‫عام ‪7‬‬ ‫مسجدًا‬ ‫بنوا‬ ‫كما‬ ‫هلسنكي‬ ‫في العاصمة‬ ‫ناديًا‬ ‫ام ‪ ،‬وشيدوا‬ ‫‪259‬‬ ‫اهـ‪-‬‬ ‫‪344‬‬

‫‪ ،‬والجمعية‬ ‫ام‬ ‫‪Aro -‬‬ ‫‪ai -354‬‬ ‫الِإسلامية عام‬ ‫الجمعية التركية‬ ‫ام ‪ ،‬ثم تأسست‬ ‫‪289‬‬

‫فيها‬ ‫‪ ،‬وتوجد‬ ‫هلسنكي‬ ‫في ف!نلندا في مدينة‬ ‫المسلم!ت‬ ‫معظم‬ ‫‪ ،‬ويعيش‬ ‫في تامبه!ي‬ ‫الإسلامية‬

‫‪-‬‬ ‫‪147-‬‬
‫‪ ،‬ولهم مقبرة‬ ‫إلى اللغة الفنلندية‬ ‫فيها اللغة الزكية‬ ‫يدرسون‬ ‫المسلمين‬ ‫ابتدائية لأطفال‬ ‫مدرسة‬

‫‪.‬‬ ‫توركو"‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫للمسلمين‬ ‫مقبرة خاصة‬ ‫‪ ،‬كما توجد‬ ‫فيها موتاهم‬ ‫يدفنون‬ ‫خاصة‬

‫عام ‪ rAA‬اهـ‪-‬‬ ‫بفنلندة‬ ‫مطبوع في مدينة هلسنكي‬ ‫شريف‬ ‫لمصحف‬ ‫الصفحات‬ ‫وعلى‬

‫الِإنجليزية‬ ‫باللغات‬ ‫للناشر‬ ‫تعريف‬ ‫‪ ،‬جاء‬ ‫بالمكتبة السليمانية في استانبول‬ ‫‪ ،‬محفوظ‬ ‫ام‬ ‫‪969‬‬

‫التركية ) ‪.‬‬ ‫تشبه‬ ‫عربية‬ ‫بحروف‬ ‫مكتوبة‬ ‫(والأخيرة‬ ‫والتاتارية‬ ‫والعربية والفنلندية‬

‫النسخة‬ ‫‪ ،‬وقد طبعها في مطابعه الخاصة عن‬ ‫اللّه‬ ‫نظام الدين حميد‬ ‫حسن‬ ‫والناشر هوالحاجي‬

‫أنه يبين الجهد‬ ‫التعريف‬ ‫وأهمية ما جاء في هذا‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫في قازان روسيا عام ‪325‬‬ ‫التي طبعت‬

‫البعيدة‬ ‫الأصقاع‬ ‫في هذه‬ ‫القرآن الكريم حتى‬ ‫في نشر الدين الحنيف وخدمة‬ ‫الذاتي الإسلامي‬

‫أورد‬ ‫المسلمين إلى فنلندا وهويتهم‬ ‫تاريخ دخول‬ ‫عن‬ ‫لمحات‬ ‫دار الإِسلام ولما فيه من‬ ‫عن‬

‫اللغوية‪.‬‬ ‫بنصه كما جاء وبأغلاطه‬ ‫التعريف‬

‫إلى فنلندا ‪.‬‬ ‫التتار‬ ‫بلاد‬ ‫أسرته من‬ ‫دخلت‬ ‫كيف‬ ‫يوضح‬ ‫فنندي‬ ‫وهو تاريخ على لسان مسلم‬

‫ال!ثمالي‬ ‫القطب‬ ‫من‬ ‫قريئا‬ ‫الناشر" يقول في شمال الكرة الأرضية‬ ‫من مقاصد‬ ‫مقصد‬ ‫‪9‬‬ ‫وبعنوان‬

‫بين هؤلاء‬ ‫‪ .‬يسكن‬ ‫الدولة الفنلندية‬ ‫جملتها‬ ‫التي من‬ ‫اسكاندينافيا"‬ ‫‪9‬‬ ‫باسم‬ ‫تدعى‬ ‫أربعة‬ ‫دول‬

‫من‬ ‫المسلمين الذين يعدون‬ ‫من‬ ‫أصة‬ ‫ألف‬ ‫تقريبًا‬ ‫قاطبة‬ ‫الدنيا‬ ‫أرقى ملل‬ ‫الذين هم‬ ‫الفنلنديين‬

‫ووئام ‪.‬‬ ‫بينهم مع صداقة‬ ‫المواطنين الفنلنديين ويعيشون‬ ‫أصدق‬

‫بين‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬لهذا‬ ‫الروس‬ ‫سيطرة‬ ‫تحت‬ ‫المختلفة كانت‬ ‫الحروب‬ ‫أن فنلندا بسبب‬ ‫المعلوم‬ ‫من‬

‫بين الروس‬ ‫الاياب والذهاب‬ ‫‪ .‬فكانت‬ ‫فقط‬ ‫في الاسم‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫وان كان‬ ‫فاصل‬ ‫الدولتين حد‬

‫كان كثير بين‬ ‫الروس‬ ‫سيطرة‬ ‫فنلندا تحت‬ ‫مانع ‪ .‬بعد سقوط‬ ‫أي‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫جذا‬ ‫وفنلندا سهلأ‬

‫أقاموا في فنلندا مؤقتًا وأكثرهم‬ ‫قد‬ ‫(التاتاريون)‬ ‫فهؤلاء‬ ‫التاتاريون‬ ‫المسلمون‬ ‫الروس‬ ‫عساكر‬

‫لهم ائمة لأداء مراسمهم‬ ‫إلى فنلندا وكانت‬ ‫الأصلي‬ ‫وطنهم‬ ‫من‬ ‫جلبوا عائلاتهم وأولادهم‬

‫الدينية‪.‬‬

‫بالموت‬ ‫وذلك‬ ‫عددهم‬ ‫يقل‬ ‫الزمان كان‬ ‫‪ .‬إلا أنه!م بمرور‬ ‫بالجندية‬ ‫كانوا يشتغلون‬ ‫وإن‬ ‫هم‬

‫في الحسبان‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫بالتاريخ‬ ‫ما يتعلق‬ ‫الأزمنة وقع‬ ‫في تلك‬ ‫الأصلي‬ ‫إلى وطنهم‬ ‫أو الرجوع‬

‫" إلى فنلندا إلى مدينة "ويبورغ!‬ ‫"بيتربورغ‬ ‫من‬ ‫الرحيم خرج‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫حميد‬ ‫هو أن جدي‬

‫الفنلنديين لعدالتهم‬ ‫من‬ ‫الأولى أنه قد تعجب‬ ‫المرة‬ ‫في‬ ‫ام ‪ ،‬وكان خروجه‬ ‫في سنة ‪868‬‬ ‫وذلك‬

‫والمعاش‬ ‫فنلندا مواففا للتجارة‬ ‫ولكون‬ ‫ذكئا‬ ‫‪ .‬وانه لكونه‬ ‫الطيبة‬ ‫ومعاملتهم‬ ‫أخلاقهم‬ ‫وحسن‬

‫الدين‪،‬‬ ‫‪ ،‬وحسام‬ ‫الدين‬ ‫الثلاثة خير‬ ‫داعًا أولاده‬ ‫إلى قريته ‪9‬آقتوى"‬ ‫لا فنلندا وكتب‬ ‫سكن‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪148-‬‬


‫معه‪.‬‬ ‫إلى فنلندا ليسكنوا‬ ‫الدين‬ ‫وأبب نظام‬

‫إلى‬ ‫بعد واحد‬ ‫في الهجرة واحذا‬ ‫ايضًا شرعوا‬ ‫ل هم‬ ‫الحا‬ ‫قريتنا هذه‬ ‫أهل‬ ‫أحسن‬ ‫وبعدما‬

‫النقود ‪ ،‬والآن‬ ‫بقوا في وطنهم‬ ‫الذين‬ ‫إلى عائلاتهم‬ ‫وكانوا يرسلون‬ ‫بالتجارة‬ ‫فنلندا ‪ ،‬واشتغلوا‬

‫ا تقريئا‪.‬‬ ‫‪155‬‬ ‫وعددهم‬ ‫تمامًا‬ ‫قد توطنوا في فنلندا‬ ‫هم‬

‫قد‬ ‫الدولة الروسية في سنة ‪ 191 8‬م ‪ ،‬وبعد كونها دولة مستقلة‬ ‫فنلندا من‬ ‫استقلال‬ ‫وبعد‬

‫الحرية الكاملة وحقوق‬ ‫إدارتها وأعطت‬ ‫المسلمين تحت‬ ‫الممنونية‬ ‫الحكومة الفنلندية مع‬ ‫أخذت‬

‫التبعية الفنلندية‪.‬‬

‫بالمأمورية‬ ‫يشتغلون‬ ‫والباقي‬ ‫التجارة‬ ‫يزاولون‬ ‫في فنلندا أكثرهم‬ ‫يعيشون‬ ‫الذين‬ ‫المسلمون‬

‫الرسمية‪.‬‬ ‫وكير‬ ‫الرسمية‬ ‫بالِإدارات‬

‫جدي‬ ‫‪ .‬لكون‬ ‫في فنلندا‬ ‫يحيشون‬ ‫الذين‬ ‫المسلمون‬ ‫فهم‬ ‫السعداء‬ ‫لوك ان في الدنيا المسلمون‬

‫له كاملاً وإن‬ ‫شكرنا‬ ‫نؤدي‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬لا يمكن‬ ‫السعادة‬ ‫إلى هذه‬ ‫لنا الطريق‬ ‫فتح‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫الله‬ ‫حميد‬

‫‪.‬‬ ‫الأوقات‬ ‫له دائم‬ ‫كنا نشكر‬

‫ام‬ ‫‪ .‬في السنة ‪439‬‬ ‫مائة ( ‪ 0 0‬ا سنة)‬ ‫هذه‬ ‫السعادة‬ ‫طريق‬ ‫لنا‬ ‫السنة لفتحه‬ ‫في هذه‬ ‫فقد كمل‬

‫ألفًا‪،‬‬ ‫من هذا القرآن الكريم عضرين‬ ‫طبعت‬ ‫‪ ،‬قد كنت‬ ‫الشديدة‬ ‫العالمية الثانية‬ ‫الحرب‬ ‫خلال‬

‫المسلمين في فنلندا وألمانيا‬ ‫وزعتها بين أسرى‬ ‫‪ ،‬وكنت‬ ‫الفوتوغرافية‬ ‫بالأصول‬ ‫مصغرأ‬ ‫وكان‬

‫ألفه‬ ‫أنه كتاب‬ ‫أيضًا (يبدو‬ ‫الِإيمان"‬ ‫شرائط‬ ‫‪ -‬جريدة‬ ‫إياكا أيمان شارطي‬ ‫أثرى‬ ‫مجانًا ‪ .‬وكان‬

‫السعادة إلى‬ ‫باب‬ ‫لنا‬ ‫سنة لفتح جدي‬ ‫لمرور ‪75‬‬ ‫تذكارًا‬ ‫) وكان ذلك‬ ‫الايمان‬ ‫شروط‬ ‫الناشر عن‬

‫تحت‬ ‫السنة‬ ‫المدة ‪25‬‬ ‫في هذه‬ ‫السنوات‬ ‫‪ .‬قد مرت‬ ‫العزيز‬ ‫ثوابه إلى روحه‬ ‫إهداء‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫فنلندا‬

‫التي‬ ‫المصاحف‬ ‫ونفذت‬ ‫تخصصي‬ ‫عيون‬ ‫كثير في تجاربي وعمقت‬ ‫الوقائع المختلفة ‪ ،‬قد زاد شيء‬

‫القرآن الكريم مرة‬ ‫في طع‬ ‫وعزمت‬ ‫في العائلات الجديدة ‪ ،‬قد تفكرت‬ ‫طبعتها خصوصًا‬ ‫كنت‬

‫يطبع‬ ‫أحد‬ ‫لا يوجد‬ ‫الاَتية‬ ‫في الأزمنة‬ ‫أ حتى‬ ‫"الاسكانديناوية‬ ‫البلاد‬ ‫بأن في هذه‬ ‫ثانية ‪ .‬وإفي أظن‬

‫القرآن الكريم وإن كانوا أغنياء‬ ‫يهتم بطبع‬ ‫من‬ ‫أن يوجد‬ ‫‪ .‬ولا يمكن‬ ‫القرآن الكريم غيري‬

‫‪.‬‬ ‫واثرياء!‬

‫ما‬ ‫حين‬ ‫كثيرًا‬ ‫في قلبي‬ ‫تزعج‬ ‫علي وكانت‬ ‫الوظيفة المقدسة كأنها فرض‬ ‫بان هذه‬ ‫فتحسست‬

‫والهرم إلا أنه‬ ‫بلغ الثيخوخة‬ ‫على مثلي الذي‬ ‫ان هذه الخدمة الشاقة حمل لا يطال‬ ‫أظن‬ ‫كنت‬

‫‪- 914 -‬‬


‫في العمل‪.‬‬ ‫المرحوم ‪ ،‬فلم اجد بذا غير الروع‬ ‫الله‬ ‫حميد‬ ‫تخطر في قلبي مرور مثة سنة لجدي‬

‫راضيًا عني وليذكر القراء لي بالدعاء الخير؟‬ ‫ليكن جدي‬

‫حميد الله‬ ‫حسن‬ ‫حاجي‬

‫هـ‪ 969 -‬ام ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪rM‬‬ ‫‪ -‬هلسينكي‬ ‫فنلاندية‬

‫انتهى‬

‫القرآن‬ ‫نفسه لخدمة‬ ‫جند‬ ‫الأخ المؤمن الذي‬ ‫التي كتبها هذا‬ ‫المؤثرة‬ ‫الرسالة‬ ‫هذا هو نص‬

‫الله‬ ‫الله ‪ ،‬غفر‬ ‫باذلًا في سبيل‬ ‫الأمانة‬ ‫بعبء‬ ‫‪ ،‬شاعرا‬ ‫‪ ،‬عارفًا للجميل‬ ‫للرحم‬ ‫‪ ،‬واصلًا‬ ‫الكريم‬

‫او ميتاً‪.‬‬ ‫حثا كان‬ ‫في الدنيا والآخرة‬ ‫ورحمه‬ ‫وجهاده‬ ‫له في اجتهاده‬ ‫وبارك‬ ‫الله‬ ‫حميد‬ ‫حسن‬ ‫للحاجي‬

‫عربب جميل‪.‬‬ ‫الشريف مطبوعة بخط‬ ‫للمصحف‬ ‫الله‬ ‫حميد‬ ‫الحاجي حسن‬ ‫وطبعهَ‬

‫اللغة‬ ‫في هذه‬ ‫ترجمة معروفة‬ ‫باللغة الفنلندية فإن أول‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫لترجمة معافي‬ ‫اما بالنشة‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫في تامبيري عام ‪429‬‬ ‫‪.1.2‬ومطبوعة‬ ‫‪Ahsen‬‬ ‫بعنوان ‪ Koraani :‬والمترجم هو ‪Boere‬‬ ‫هي‬

‫‪:‬‬ ‫عنوان‬ ‫وتحت‬ ‫في بورفو ههد!ه!‬ ‫ام‬ ‫‪089‬‬ ‫عام‬ ‫باللغة الفنلندية ظهرت‬ ‫الثانية‬ ‫والترجمة‬

‫والترجمة في ‪546‬‬ ‫‪+‬هـ‪+‬ها!‪+33‬ة*‬ ‫!أ‬ ‫‪ 55‬لال‬ ‫‪،3‬أ‬ ‫ه‬ ‫!ه‬ ‫؟لا‪+‬ك!‬ ‫اكا!‬ ‫‪"7‬ا‬ ‫أ‬ ‫‪51‬‬ ‫كلأ من‬ ‫بالترجمة‬ ‫وتام‬ ‫‪Koranni‬‬

‫النص‬ ‫والزجمة حرفية وبدون‬ ‫‪Werner‬‬ ‫‪ rstrom‬ب!‪Sod‬‬ ‫أ* ‪Osake‬‬ ‫‪5‬‬ ‫والناشر ‪:‬‬ ‫‪ْ8‬‬ ‫قياس‬ ‫صفحة‬

‫نهاية القرجمة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫نزول‬ ‫لمج!ر ‪ ،‬وعن‬ ‫الرسول‬ ‫بعثة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ولها مقدمة‬ ‫العربي‬

‫بالمكي والمدني‪.‬‬ ‫إجمالية مع تعريف‬ ‫بصورة‬ ‫بها‬ ‫التي وردت‬ ‫والمعافي‬ ‫للسور‬ ‫حصر‬

‫الكريم باللغة‬ ‫للقيام بأي تفسيرللقرآن‬ ‫المسلمين‬ ‫الآن أي من‬ ‫حتى‬ ‫يتصد‬ ‫لم‬ ‫يبدوأنه‬ ‫ما‬ ‫وعلى‬

‫في‬ ‫الإتقان‬ ‫‪9‬‬ ‫كتفسير‬ ‫في بلادهم‬ ‫التاتارية المطبوعة‬ ‫التفاسير‬ ‫على‬ ‫لاعتمادهم‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الفنلندية‬

‫‪،‬‬ ‫ام‬ ‫‪19 1 -‬‬ ‫في قازان ‪7091‬‬ ‫) والمطبوع‬ ‫الإسلام‬ ‫(شيخ‬ ‫الحميدي‬ ‫الله‬ ‫أسد‬ ‫ترجمة القرآن ! لابن‬

‫‪ ،‬وغيرها‬ ‫‪ 9‬ام‬ ‫‪70‬‬ ‫عام‬ ‫في أوهرنبورج‬ ‫والمطبوع‬ ‫(ملا)‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫أمر‬ ‫‪ ،‬لنعمان بن‬ ‫و اتفسيرنعمافي‬

‫التفاسير باللغة التاتارية‪.‬‬ ‫من‬

‫إلى تفسير‬ ‫ماسة‬ ‫في حاجة‬ ‫اللغة الفنلندية أصبحت‬ ‫الأجيال الجديدة التي تتقن‬ ‫غيران‬

‫بالفنلندية‪.‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 015 -‬‬


‫اللنة السويدية‪:‬‬ ‫‪- 2‬‬

‫من‬ ‫‪%75‬‬ ‫ام) وييش‬ ‫(‪769‬‬ ‫نسمة‬ ‫‪0208 0 00 0 0‬‬ ‫ب‬ ‫السويد وسكانها يقدرون‬ ‫مملكة‬

‫ونصف‪،‬‬ ‫المليون‬ ‫العاصمة استوكهولم وسكانها‬ ‫‪ ، 056‬حيث‬ ‫عرض‬ ‫خط‬ ‫السويد جضوب‬ ‫سكان‬

‫الشمال ) وهي‬ ‫السويدية (الرسمية) والفنلندية واللابية الغة سكان‬ ‫اللغات‬ ‫وأهلها يتكلمون‬

‫في العالم‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫دورًا كبيرًا في ارساء‬ ‫‪ ،‬وتلعب‬ ‫ام‬ ‫‪814‬‬ ‫عام‬ ‫منذ‬ ‫الحرب‬ ‫تعرف‬ ‫لم‬ ‫دولة‬

‫لجأ اليها‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫أثناء وبعد‬ ‫بالسويد‬ ‫المسلمين‬ ‫بدا فىخول‬ ‫وقد‬

‫القازان ‪ ،‬ثم‬ ‫التتار‬ ‫هؤلاء من‬ ‫البلطيق ‪ ،‬وأغلب‬ ‫روسيا ودول‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الحرب‬ ‫المسلمون بسبب‬

‫عال من المعيشة‪،‬‬ ‫ذات مستوى‬ ‫في بلاد‬ ‫القوت‬ ‫لكسب‬ ‫المسلمين‬ ‫بدأت موجة اخرى من هجرة‬

‫ألفا‬ ‫‪24‬‬ ‫المسلمين‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫والمغاربة ‪ ،‬وقد‬ ‫والأتراك‬ ‫والباكستانيون‬ ‫بها اليوغوسلافيون‬ ‫فنزل‬

‫المهاجرين‬ ‫نسبة كبيرة من‬ ‫رواد الهجرة إلى السويد وشكلون‬ ‫هم‬ ‫وكان المهاجرين اليوكوسلاف‬

‫المسلمين‪.‬‬

‫فنلندا أصبحوا‬ ‫‪ ،‬أن مسلمي‬ ‫في فنلندا‬ ‫والمسلمين‬ ‫في السويد‬ ‫هنا بين المسلمين‬ ‫والاختلاف‬

‫منهم‬ ‫والقليل‬ ‫مهاجرون‬ ‫فهم‬ ‫البلاد الاسكندنافية‬ ‫وباقىِ‬ ‫في السويد‬ ‫بينما المسلمين‬ ‫فنلنديين‬

‫اسكدنافي‬ ‫مواطن‬ ‫السياسية كأي‬ ‫بالحقوق‬ ‫فيها ويتمتع‬ ‫البلاد التي يعيش‬ ‫بجنسية‬ ‫يتمتع‬

‫مؤثرًا في المجتمع‪.‬‬ ‫وبالتالي يكون‬

‫السيد علي‬ ‫ام ‪ ،‬برئاسة‬ ‫عام ‪459‬‬ ‫في استوكهولم‬ ‫اول جمعية للمسلمين‬ ‫تأسست‬ ‫وقد‬

‫في مدن‬ ‫تنت!ضر‬ ‫إسلامية‬ ‫جمعيات‬ ‫ث!اني‬ ‫الآن‬ ‫حتى‬ ‫بلغت‬ ‫اخرى‬ ‫جمعيات‬ ‫ومن ثم تكونت‬ ‫زاكاروف‬

‫كوبينغ‪،‬‬ ‫يون‬ ‫‪،‬‬ ‫فوستراوس‬ ‫‪،‬‬ ‫اسكيلستون‬ ‫‪،‬‬ ‫مالمو‬ ‫‪،‬‬ ‫جوتنبرج‬ ‫‪،‬‬ ‫استوكهولم‬ ‫‪:‬‬ ‫التالية‬ ‫السويد‬

‫في هذه‬ ‫المسلمين‬ ‫يخدم‬ ‫إسلامي‬ ‫بنشاط‬ ‫تقوم‬ ‫الجمعيات‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫‪ ،‬ترولهاتان‬ ‫ستاد‬ ‫ماري‬

‫ولرابطة العالم‬ ‫الدعوة الإسلامية الصحيحة‬ ‫علاوة على‬ ‫والفرائض‬ ‫لأداء الشعائر‬ ‫الأصقاع‬

‫إيجار بعض‬ ‫تدفع‬ ‫قيمة ‪ ،‬كما أن المملكة العربية السعودية مشكورة‬ ‫مساعدات‬ ‫الإسلامي‬

‫ميادين الدعوة‬ ‫في شتى‬ ‫العاملين‬ ‫إلى جهود‬ ‫‪ ،‬ولا يزال المسلمون في حاجة‬ ‫هناك‬ ‫المساجد‬

‫الجماعات الإسلامية‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وكان لنشاط‬ ‫على دين أطفالهم‬ ‫التعليم حفاظأ‬ ‫الِإسلامية وخاصة‬

‫في جوتنبرج‬ ‫القاديانية‬ ‫بعد أن كانت‬ ‫الصحيح‬ ‫الإِسلام‬ ‫السويد‬ ‫سكان‬ ‫أئر في اعتناق بعض‬

‫‪.‬‬ ‫أنها تمثل الإِسلام‬ ‫تذَعي‬ ‫وغيرها‬

‫إما‬ ‫إقامة مسجد‬ ‫عزم‬ ‫وعل‬ ‫المختلفة متعاونون‬ ‫دثه بجنسياتهم‬ ‫والحمد‬ ‫في السويد‬ ‫والمسلمون‬

‫الِإسلامية‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫سفراء‬ ‫مجلس‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫في مالمو أو في استكهولم‬

‫‪- 151‬‬ ‫‪-‬‬


‫المسلمين في‬ ‫يبلغ عدد‬ ‫حيث‬ ‫الثانية‬ ‫الدينية‬ ‫الطائفة‬ ‫الجالية الِإسلامية في السويد‬ ‫ولثكل‬

‫ألف نسمة‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫البلاد‬ ‫هذه‬

‫دورها‬ ‫في مدينة استوكهولم والتي تمارس‬ ‫الإِسلامية‬ ‫الوابطة‬ ‫ام‬ ‫‪089‬‬ ‫عام‬ ‫تأيست‬ ‫وقد‬

‫القادر‬ ‫الِإسلامية هو عبد‬ ‫الرابطة‬ ‫‪ .‬ورئيس‬ ‫الإِسكندنافية‬ ‫الدول‬ ‫عموم‬ ‫الشمل‬ ‫الإسلامي‬

‫وحدها نحو ‪ 45‬ألف مسلم‪.‬‬ ‫مدينة استوكهولم‬ ‫وهابي ‪ ،‬وسكن‬

‫الزجمة‬ ‫م ‪ ،‬وظهرت‬ ‫إلى اللغة السويدية عام ‪1843‬‬ ‫القرآن الكريم أول ما ترجم‬ ‫وق! ترجم‬

‫فريديريك‬ ‫بالترجمة‬ ‫‪ ،‬وقام‬ ‫‪Koran‬‬ ‫‪oefwersatt‬‬ ‫‪Pram‬‬ ‫‪arabiska :‬‬ ‫بعنوان‬ ‫المطبوعة في استوكهولم‬

‫في‬ ‫سكرتيرًا بالقنصلية السويدية في مراكش‬ ‫وكان يعمل‬ ‫‪.J .F‬‬ ‫‪.S‬‬ ‫‪Crusenstolpe‬‬ ‫ستولب‬ ‫ىوسن‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1882‬‬ ‫عام‬ ‫‪ ،‬وتوفي‬ ‫في لشبونة‬ ‫وزيرًا مقيمًا (سفيزا)‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬

‫عليه الصلاة والسلام في‬ ‫الِإسلام والرسول‬ ‫مع مقدمة تاريخية عن‬ ‫صفحة‬ ‫والترجمة في ‪VAr‬‬

‫على مراتث!ي في اللاتينية‬ ‫اعتمد‬ ‫‪ .P .A‬والمترجم‬ ‫& ‪Norstedt‬‬ ‫والنالضر ‪Soner :‬‬ ‫صفحة‬ ‫‪158‬‬

‫بالفرنسية‪.‬‬ ‫بالِإنجليزية وسافاري‬ ‫سال‬ ‫وجورج‬

‫ام بعنوان ‪Arabis :‬‬


‫‪Fran -Koranen‬‬ ‫‪'AV‬‬ ‫عام‬ ‫في لوند ‪Lund‬‬ ‫فقد ظهرت‬ ‫الثانية‬ ‫اما الترجمة‬

‫‪ .C .J Tornberg‬توفي عام‬ ‫‪ Lund‬يدعى‬ ‫في جامعة‬ ‫هو أستاذ‬ ‫‪ kan‬والمترجم‬ ‫‪Oefwersati‬‬

‫‪.W‬‬ ‫‪.C.‬‬
‫‪K‬‬ ‫‪ ،‬والناشر ‪:‬‬ ‫ام‬ ‫‪874‬‬ ‫عام‬ ‫الترجمة مرة أخرى‬ ‫هذه‬ ‫طباعة‬ ‫‪ .‬وقد أعيدت‬ ‫ام‬ ‫‪AVV‬‬

‫ترجمة حرفية متأثرة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫صفحة‬ ‫مع مقدمة في ‪97‬‬ ‫والترجمة في ‪ 4 80‬صفحة‬ ‫‪Gleerups Forlag‬‬

‫المستشرقين‪.‬‬ ‫وغيرهم من‬ ‫وتيودور نولدكه ووليم موير وشبرنجر‬ ‫وسال‬ ‫بمراتشي‬

‫في استوكهولم عام‬ ‫‪ ،‬وقد طبعت‬ ‫‪.K .V Zetterstein‬‬ ‫أزيترشتاين"‬ ‫د‬ ‫فهي‬ ‫الثالثة‬ ‫الترجمة‬

‫‪ ،‬كما استعان‬ ‫ترجمات‬ ‫من‬ ‫ما سبقه‬ ‫في ترجمته عل‬ ‫واعتمد‬ ‫‪Koraanen :‬‬ ‫م بعنوان‬ ‫‪V111‬‬

‫‪ ،‬والتي ألقاها في‬ ‫ام‬ ‫‪098‬‬ ‫‪ .7.7‬المتوفي عام‬ ‫‪Norddling' s‬‬ ‫نوردلينجز‬ ‫الأستاذ‬ ‫بمحاكرات‬

‫من‬ ‫في مكتبة الجامعة وهي‬ ‫المحاضرات‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وقد جمعت‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫)وبسالا عن‬ ‫جامعة‬

‫لى النص‬ ‫‪ ،‬كما اعتمد‬ ‫السورة ‪114‬‬ ‫حتى‬ ‫السورة ‪45‬‬ ‫ومن‬ ‫الآية ‪65‬‬ ‫حتى‬ ‫إلصورة ا ‪11 -‬‬

‫‪:‬‬ ‫بعنوان‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫المطبوعة في ليبزج‬ ‫فلوجل‬ ‫طبعة‬ ‫العربي على‬

‫‪Corani Textus arabicus ad fidem librorum‬‬ ‫‪manuscr et‬‬ ‫‪impressrecens‬‬

‫القرآن الكريم في‬ ‫" تاريخ طباعة‬ ‫عند نشر كتابي عن‬ ‫اللَه‬ ‫الطبعة إن شاء‬ ‫وسيأتي ذكر هذه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أوروبا‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪152 -‬‬


‫أنوار‬ ‫للبيضاوىِ وكتاب‬ ‫والكثماف‬ ‫والزمخشري‬ ‫المترجم بعدة تفاسير كالطبري‬ ‫كما استعان‬

‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫ام‬ ‫‪139‬‬ ‫في ليدن‬ ‫المطبوعة‬ ‫الإِسلامية‬ ‫الموسوعة‬ ‫على‬ ‫علاوة‬ ‫التاويل‬ ‫وأسرار‬ ‫التنزيل‬

‫عام‬ ‫استوكهولم‬ ‫الثالثة في‬ ‫الزجمة‬ ‫هذه‬ ‫طباعة‬ ‫اعيدت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ام‬ ‫‪959‬‬ ‫ليبزج‬ ‫لنولدكه‬ ‫القرآن‬

‫من‬ ‫صفحة‬ ‫وفي نهايتها ‪911‬‬ ‫المتوسطة‬ ‫القطع‬ ‫من‬ ‫صفحة‬ ‫تبلغ ‪406‬‬ ‫م ‪ ،‬والترجمة‬ ‫‪9791‬‬

‫الله في ثبته المكتبي‬ ‫حميد‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫الأستاذ‬ ‫‪ .‬وأتى‬ ‫سورة‬ ‫لكل‬ ‫والتوضيحات‬ ‫الشروح‬

‫هذه التراجم الكاملة‬ ‫ذكر محاولات شقت‬ ‫(البيبيوجرافيا) للتراجم باللغة السويدية عل‬

‫مجموعة محاضرات‬ ‫عل‬ ‫مؤخرًا‬ ‫من القرآن الكريم ‪ .‬وقد حصلت‬ ‫صفحات‬ ‫فترجمت بعض‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا ‪-‬‬ ‫‪ ،‬وفيها ترجمة للآيات‬ ‫الإِسلامية‬ ‫والدراسات‬ ‫الفلسفة‬ ‫كلية‬ ‫لطلاب‬ ‫في أوبسالا‬ ‫ألقيت‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫في أوبسالا‬ ‫‪1857‬‬ ‫عام‬ ‫" وطبعت‬ ‫الثالثة‬ ‫السورة‬ ‫‪" :‬القرآن‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫لسورة‬

‫رقم‬ ‫بالِإنجليزية تحت‬ ‫وهو كتاب‬ ‫للقرآن الكريم " للمؤلف‬ ‫عالمية‬ ‫"نحو هيئة‬ ‫في كتاب‬ ‫سجلتها‬

‫‪Anonym,‬‬ ‫‪Gustaf‬‬ ‫برنارد انسولاندر ‪Bernard‬‬ ‫وجوستاف‬ ‫المؤلف لمجهول‬ ‫وفيها اسم‬ ‫‪56365‬‬

‫السابق الذكر‪،‬‬ ‫الأستاذ نوردلينجز‬ ‫محاضرات‬ ‫جزء من‬ ‫هي‬ ‫المحاضرات‬ ‫‪ Insulander‬ولعل هذه‬

‫دار جوستافيسكا‬ ‫انسولاندر ما هو إلا الناشر صاحب‬ ‫‪ ،‬وجوستاف‬ ‫المجهول‬ ‫هو ذلك‬ ‫ويكون‬

‫للنشر‪.‬‬

‫‪Ake‬‬ ‫كالتراجم السابقة فهىِ ترجمة أكه اولماركس ‪Ohlmarks‬‬ ‫أما الزجمة الأخيرة والتي ليست‬

‫الواحدة‬ ‫السورة‬ ‫قام بتقسيم‬ ‫‪ .‬والمترجم‬ ‫ام‬ ‫‪639 ` lc‬‬ ‫‪Forum‬‬ ‫فورم‬ ‫لمؤسسة‬ ‫‪،+!+ :‬مهك!‬ ‫بعنوان‬

‫البقرة ترجمها تحت‬ ‫التقد بأعداد الآيات فسورة‬ ‫دون‬ ‫أجماليًا‬ ‫المعنى‬ ‫وترجم‬ ‫مواضيع‬ ‫إلى عدة‬

‫آدم‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫فمثلاً‬ ‫‪،‬‬ ‫المعاني‬ ‫من‬ ‫معنى‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫موضوع‬ ‫ئلاثين موضوعًا منفصلاً ‪ ،‬كل‬

‫موضوع‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ثم يتحدث‬ ‫ويعقوب‬ ‫وإسماعيل‬ ‫إسحق‬ ‫‪ ،‬ثم عن‬ ‫إبراهيم وبناء الكجة‬ ‫ثم عن‬

‫‪.‬‬ ‫وهكذا‬ ‫وبني إيرائيل في مصر‬ ‫موسى‬

‫والترجمة في ‪346‬‬ ‫شعرية‬ ‫السور في صورة‬ ‫الترجمة في بعض‬ ‫أن يضع‬ ‫كما أن المترجم حاول‬

‫‪ ،‬كما استعان‬ ‫السابقة‬ ‫السويدية‬ ‫الترجمات‬ ‫في ترجمته على‬ ‫‪ ،‬واعتمد‬ ‫الصغير‬ ‫القطع‬ ‫من‬ ‫صفحة‬

‫وبالمر ‪ ،‬كما استعان‬ ‫ورودر‬ ‫أولمان وسافاري‬ ‫لودفيج‬ ‫مثل‬ ‫وإنجليزية‬ ‫ألمانية وفرنسية‬ ‫بترجمات‬

‫فإن المترجم لم‬ ‫‪ .‬وكما هو ملاحظ‬ ‫وهوتسما‬ ‫وبوهل‬ ‫جولدزيهر‬ ‫كتابات‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫بمراجع‬

‫اللاتينية‬ ‫غير أمنية منقولة إما عن‬ ‫بل اعتمد على ترجمات‬ ‫عربب أو إسلامي‬ ‫إلى أي مصدر‬ ‫يرجع‬

‫لجهد المسلمين فيها أثر‪.‬‬ ‫لا يوجد‬ ‫أخرى‬ ‫أوعن ترجمات‬

‫‪- 153 -‬‬


‫م ‪.‬‬ ‫عام ‪8391‬‬ ‫الزجمة مرة أخرى‬ ‫طباعة هذه‬ ‫وقد أعيدت‬

‫القرآن‬ ‫من‬ ‫مقتطفات"‬ ‫‪9‬‬ ‫ترجمة‬ ‫على‬ ‫علاوة‬ ‫باللغة السويدية‬ ‫لها ترجمة كاملة‬ ‫القاديانية‬ ‫كما أن‬

‫الكريم‪.‬‬

‫الكريم‪،‬‬ ‫للقرآن‬ ‫المنزهة‬ ‫الحقيقية‬ ‫الصافية‬ ‫المعاني‬ ‫تصله‬ ‫لم‬ ‫السويدي‬ ‫الث!عب‬ ‫لهافي اعتبر أن‬

‫جيدًا‬ ‫تفسيرأ‬ ‫أرى‬ ‫الله العلي القدير أن‬ ‫‪ ،‬وأدعوا‬ ‫بلغته السويدية‬ ‫السنة والجماعة‬ ‫أهل‬ ‫كما يفهمها‬

‫اللغة‪.‬‬ ‫القرآني قريئا في هذه‬ ‫للمعنى‬

‫محاولات أخرى‬ ‫عن‬ ‫قد سمعت‬ ‫وإن كنت‬ ‫اللغة‬ ‫الترجمات في هذه‬ ‫وهذا هو ما بلغني عن‬

‫اليقين‪.‬‬ ‫إلى مرحلة‬ ‫تصل‬ ‫لم‬ ‫للترجمة بالسويدية‬

‫اللغة النرويجية‪:‬‬ ‫‪- 3‬‬

‫جبلية‬ ‫البلاد مرتفعات‬ ‫الشمالية وباقي‬ ‫الدائرة القطبية‬ ‫البلاد النرويجية في نطاق‬ ‫ثلث‬ ‫يقع‬

‫قاس‬ ‫جو‬ ‫‪ ،‬لذا فإن البلاد تعافي من‬ ‫منخفضة‬ ‫اعتبارها أراضي‬ ‫البلاد يمكن‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫و‪%3‬‬

‫عمومًا وعدد السكان أربعة ملايين (تقدير عام ‪ 769‬ام) والعاصمة أوسلو يسكنها نصف‬

‫) واللابش‪.‬‬ ‫النرويجية (الرسمية‬ ‫المستعملة‬ ‫‪ .‬واللغات‬ ‫نسمة‬ ‫مليون‬

‫في )وسلو‬ ‫يقيمون‬ ‫‪ 01‬آلاف‬ ‫منهم‬ ‫مسلم‬ ‫ألف‬ ‫‪15 -‬‬ ‫حوالي ‪12‬‬ ‫حاليًا‬ ‫النرويج‬ ‫ويقطن‬

‫المهاجرين في الستينات والسبعينات‬ ‫والمسلمون في النرويج غالبيتهم من‬ ‫وضواحيها‬ ‫العاصمة‬

‫‪ .‬ولديهم‬ ‫الوقت‬ ‫مرور‬ ‫في تزايد مع‬ ‫والمغاربة ‪ .‬وهم‬ ‫واليوغوسلافيين‬ ‫والأتراك‬ ‫الباكستانيين‬ ‫من‬

‫‪ .‬كما‬ ‫ودكاكين‬ ‫ومساكن‬ ‫وناديًا‬ ‫ومكتة‬ ‫ومدرسة‬ ‫مسجدًا‬ ‫يضم‬ ‫انشاء مركز ثقافي إسلامي‬ ‫صضروع‬

‫‪ .‬والمركز‬ ‫صغير‬ ‫ولهم مسجد‬ ‫للباكستانيين‬ ‫إسلامية منها الجمعية الِإسلامية‬ ‫جمعيات‬ ‫عدة‬ ‫توجد‬

‫الإِسلامية‪.‬‬ ‫والأكاديمية‬ ‫المسلم‬ ‫الشباب‬ ‫العمال الأتراك وجمعية‬ ‫وجمعية‬ ‫الثقافي التركي‬

‫ل!بعض‬ ‫ترجمة‬ ‫ظهرت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫معاني‬ ‫ترجمات‬ ‫من‬ ‫بها القليل‬ ‫النروجية‬ ‫واللغة‬

‫وسورة‬ ‫البقرة‬ ‫آيات من سورة‬ ‫بعض‬ ‫سورة ‪ ،‬وحوت‬ ‫المختارات من قصار السور بلغت ‪28‬‬

‫‪Wilhelm‬‬ ‫شينكه"‬ ‫القرآن المكي ‪ ،‬وقام بهذه الترجمة "فيلهلم‬ ‫المختار من‬ ‫الأنعام وأغلب‬

‫من كتابه بعنوان ‪- :‬‬ ‫‪83 - 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في الصفحات‬ ‫‪ ،‬ظهرت‬ ‫ام‬ ‫‪529‬‬ ‫في أوسلوعام‬ ‫‪Schencke‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪Koranen‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪utvalg‬‬

‫الأولى في‬ ‫وهي‬ ‫ترجمة كاملة‬ ‫‪Koranen :‬‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫‪0891‬‬ ‫عام‬ ‫في اوسلو‬ ‫أخيرًا‬ ‫وظهرت‬

‫بالترجمة إينار برج‬ ‫وقام‬ ‫‪Universitets‬‬ ‫‪foriget‬‬ ‫الجامعية‬ ‫المطبعة‬ ‫بطباعتها‬ ‫النرويجية عتَ‬ ‫اللغة‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 154‬‬ ‫‪-‬‬


‫العربي ‪ ،‬وللترجمة‬ ‫على النص‬ ‫القطع المتوسط وتخوي‬ ‫من‬ ‫صفحة‬ ‫‪ Einar Berg‬والترجمة في ‪714‬‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫التفاسير‬ ‫من‬ ‫الترجمهَ ولا أي‬ ‫إليها عند‬ ‫التي رجع‬ ‫المترجم مصادره‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫قصيرة‬ ‫مقدمة‬

‫قائمة بترتيب السور حسب‬ ‫عرض‬ ‫محما‬ ‫الذكر‬ ‫الألمانية السابقة‬ ‫كان قد جاء على ذكر طبعة فلوجل‬

‫الزراعية‬ ‫للعلوم‬ ‫مدرس‬ ‫هذا‬ ‫القرآني ‪ .‬وإينار برج‬ ‫التزم في ترجمته بالترتيب‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫النزول‬

‫اللغة النروبحية إلى مجموعة اللغات‬ ‫بترجمته هذه‬ ‫‪ ،‬وقد أدخل‬ ‫الكحول‬ ‫بداء تعاطي‬ ‫مصاب‬

‫لغة‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫والتي تبلغ‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫كاملة‬ ‫التي بها ترجمات‬ ‫الأوروبية‬

‫المختارات‬ ‫فيها بعض‬ ‫مخطوطة‬ ‫وجود‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫حميد‬ ‫الدكتور محمد‬ ‫الفاضل‬ ‫أستاذنا‬ ‫ويذكر‬

‫إلى لغة‬ ‫مزجمة‬ ‫مختارات‬ ‫وجود‬ ‫‪ ،‬كما يخبر عن‬ ‫‪.H .B‬‬ ‫‪Malut‬‬ ‫‪9491‬‬ ‫عام‬ ‫مالوت"‬ ‫‪9‬‬ ‫بها‬ ‫المزجمة قام‬

‫للأستاذ أركي‬ ‫وهي‬ ‫مخطوطة‬ ‫المختارات في صورة‬ ‫النرويج ) وهذه‬ ‫شمال‬ ‫الغة سكان‬ ‫اللابش‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫في عام ‪529‬‬ ‫إيتكونن ‪ Erkki Itkonen‬وذلك‬

‫‪ -‬اللغة الدانماركية‪:‬‬ ‫‪4‬‬

‫التي‬ ‫الزراعية‬ ‫والبيئة‬ ‫السنة‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫التي تهطل‬ ‫والأمطار‬ ‫المسطحة‬ ‫الدانمارك بأراضيها‬ ‫لعل‬

‫العوامل التىِ‬ ‫كلها من‬ ‫‪ 74‬كم كانت‬ ‫‪0‬‬ ‫التي يبلغ طولها ‪0‬‬ ‫علاوة على الشواطىء‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫نتجت‬

‫السويد والنرويج وأيسلندا وشمال‬ ‫ممالك انجلو اسكندنافية حكم!‬ ‫على وجود‬ ‫ساعدت‬

‫‪.‬‬ ‫ام )‬ ‫‪769‬‬ ‫عام‬ ‫(إحصاء‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 5 0 0 0 0 0‬‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫ويبلغ‬ ‫بريطانيا‬

‫الدانماركية‪.‬‬ ‫هي‬ ‫واللغة الرسمية‬

‫ب ‪ 45‬ألف نسمة وهم من المهاجرين الباكتانيين والأتراك‬ ‫المسلمين بالدانمارك‬ ‫ويقدر عدد‬

‫في الفادق‬ ‫الخدمات‬ ‫ويؤدون‬ ‫في المصانع‬ ‫مهرة‬ ‫غير‬ ‫كعمال‬ ‫‪ ،‬ويعملون‬ ‫والمغاربة واليوغسلاف‬

‫إسلامية‬ ‫إلى جمعيات‬ ‫بحاجتهم‬ ‫وشعروا‬ ‫في الستينات‬ ‫هؤلاء‬ ‫هجرة‬ ‫‪ .‬وبدأت‬ ‫في المدن‬ ‫والمطاعم‬

‫الثقافي الِإسلامي‬ ‫المركز‬ ‫والمرا!كأ ‪ ،‬فهناك‬ ‫الجمعيات‬ ‫‪ .‬فألئت‬ ‫وعقائدهم‬ ‫ثرائهم‬ ‫على‬ ‫تحافظ‬

‫التعاوني في كوبنهاجن‪،‬‬ ‫التركي‬ ‫الإِسلامية والمركز الإِسلامي‬ ‫الدول‬ ‫لجنة سفراء‬ ‫من‬ ‫والمكون‬

‫‪ ،‬كما توجد‬ ‫الباكستافي‬ ‫والمصلي‬ ‫لليوغسلاف‬ ‫علاوة على م!جد‬ ‫عديدة‬ ‫مصليات‬ ‫ويوجد‬

‫مقبرة خاصة‬ ‫للمسلمين‬ ‫‪ ،‬وتوجد‬ ‫وغ!عا‬ ‫وأدونسه ‪Odense‬‬ ‫‪Arhus‬‬ ‫أورهوس‬ ‫في مدن‬ ‫مصليات‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫يولاند‬ ‫وفي جزيرة‬ ‫في أودنسه‬ ‫ماق!كأ أخر!‬ ‫‪ ،‬كما توجد‬ ‫مؤقتة في كوبنهاجن‬ ‫كانت‬ ‫بهم وإن‬

‫في كوبنهاجن‪،‬‬ ‫كب!هـلبناء مركز ثقافي إسلامي‬ ‫عربية علاوة على مثروع‬ ‫أربعة مدارس‬ ‫توجد‬

‫لإِثاء هذا‬ ‫العزيز‪-‬بمليون كرون‬ ‫بن عبد‬ ‫المغفور له الملك فيصل‬ ‫وقد تبرع لهذا المشروع‬

‫المركز‪.‬‬

‫‪- 1 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬


‫كباقي اللغات‬ ‫معاني القرآن الكريم إلى اللغة الدانماركية تاريخ غير مرق‬ ‫ترجمات‬ ‫ولتاريخ‬

‫قاديانية قام بها أعبد‬ ‫ترجمة‬ ‫هي‬ ‫دائمًا‬ ‫بالأسواق‬ ‫والموجودة‬ ‫الكاملة‬ ‫الوحيدة‬ ‫‪ .‬فالزجمة‬ ‫الأوربية‬

‫عند‬ ‫عيد السلام صادق‬ ‫باسم‬ ‫أنه دانماركي تسمى‬ ‫اسمه‬ ‫من‬ ‫أ وواضح‬ ‫مادسن‬ ‫السلام صادق‬

‫وفي‬ ‫‪6791 ،‬‬ ‫عام ‪6691‬‬ ‫في كوينهاجن‬ ‫وصدرت‬ ‫بع!نوان ‪Koranen :‬‬ ‫للقاديانيين و!ب‬ ‫انتمائه‬

‫العربي علاوة على‬ ‫على النص‬ ‫فاخرا ‪ ،‬وتشتمل‬ ‫تجليدًا‬ ‫الصغير ومجلدة‬ ‫القطع‬ ‫ثلالة أجزاء من‬

‫وقد أعيدت‬ ‫بورجنز ‪ 9،521‬ع ‪Borgens‬‬ ‫‪ ،‬والناشر مطبعة‬ ‫صفحة‬ ‫‪ ،‬وتقع في ‪1268‬‬ ‫الترجمة‬

‫الأحمدية‬ ‫البعثة الِإسلامية‬ ‫‪10‬‬ ‫كمال هـ‪0‬‬ ‫يوسف‬ ‫بإمضاء‬ ‫مقدمة‬ ‫ولها‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0891‬‬ ‫طباعتها عام‬

‫يبلغ‬ ‫إلى شعب‬ ‫التبليغ‬ ‫لترك المسلمين لواجب‬ ‫وأفي أعجب‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪386‬‬ ‫الاسكندنافية ‪ ،‬رمضان‬

‫القاديانية‪.‬‬ ‫ملايين للجماعات‬ ‫تعداده الخمسة‬

‫في ‪569‬‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫ام في مجلد واحد‬ ‫‪989‬‬ ‫الزجمة مرة ثالثة عام‬ ‫هذه‬ ‫طباعة‬ ‫وقد اعيدت‬

‫الذي‬ ‫القاديانية‬ ‫الديانة‬ ‫بمناسبة مرور مائة عام على ظهور‬ ‫المقدمة ‪ ،‬وقد طبعت‬ ‫عدا‬ ‫صفحة‬

‫لغة مختلفة تدعو‬ ‫للقرآن الكريم في ‪52‬‬ ‫ترجمات‬ ‫عرض!‬ ‫به في كندا بمدينة تورنتو حيث‬ ‫إحتفل‬

‫‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫ثنايا ترجماتهم‬ ‫في‬ ‫الديانة‬ ‫‪ .‬لهذه‬

‫‪Gyldendalske :‬‬ ‫‪ Fr.‬والناشر‬ ‫‪Buhl‬‬ ‫بوهل‬ ‫تأليف‬ ‫من‬ ‫‪Koranen‬‬ ‫بعنوان‬ ‫ترجمة جزئية‬ ‫وتوجد‬

‫سور‬ ‫عبارة عن‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫"‪ 11‬صفحة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ام‬ ‫عام ‪549‬‬ ‫وذلك‬ ‫في كوبنهاجن‬ ‫‪Boghandel‬‬

‫العالم لمؤلفها‬ ‫الرئيسة لديانات‬ ‫"الأعمال‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫بوهل‬ ‫ترجمها فرانتس‬ ‫زمنيًا‬ ‫ترتيئا‬ ‫مرتبة‬ ‫مختارة‬

‫(تسعة مجلدات ) ‪ Paul Tuxen and Aage Marcus‬وأول ظهور هذه‬ ‫بول توسن وآجه ماركوس‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪219‬‬ ‫الزجمة كان في عام‬

‫بعنوان ‪:‬‬ ‫‪Pedersen‬‬ ‫بيدرسن‬ ‫ترجمة د‬ ‫الكاملة والنادرة الوجود هي‬ ‫أما الترجمة الأخرى‬

‫بعد‬ ‫النسخة‬ ‫على هذه‬ ‫الحصول‬ ‫أتمكن من‬ ‫ولم‬ ‫م ‪،‬‬ ‫عام ‪111,‬‬ ‫في كوبنهاجن‬ ‫احت‬ ‫‪Koranen‬‬

‫القديمة في كوبنهاجن‪.‬‬ ‫الكتب‬ ‫الانتظار الطويل لسماع أخبارها من مكتبات‬ ‫رغم‬

‫الدانماركية‬ ‫للأخت‬ ‫فقط‬ ‫جزء‬ ‫يطبع منها سوى‬ ‫لم‬ ‫مخطوطة‬ ‫ترجمة كاملة في صورة‬ ‫كما توجد‬

‫المجموعة‬ ‫ومؤسسة‬ ‫والمقيمة في أودنسيه ‪Odense‬‬ ‫‪Khadijah‬‬ ‫‪Bjerring‬‬ ‫بيرنج‬ ‫المسلمة خديجة‬

‫صاحبة‬ ‫منها ‪ ،‬وهي‬ ‫لقلة المطبوع‬ ‫الزجمة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ما ظهر‬ ‫على‬ ‫‪ .‬ولم أطلع‬ ‫الإسلامية‬ ‫الدراسية‬

‫‪ ،‬وأعتقد أن معاونة هذه الجهود‬ ‫المرأة‬ ‫الِإسلام من‬ ‫موقف‬ ‫المسلمة وعن‬ ‫المرأة‬ ‫مطبعة وتدافع عن‬

‫تفسير‬ ‫السنة والجماعة في موضوع‬ ‫السلبي من أهل‬ ‫للموقف‬ ‫نظرًا‬ ‫عمله‬ ‫الفردية هو أقل ما يمكن‬

‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫في الدانمارك حتى‬ ‫للمسلمين‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪56 -‬؟‬


:‫هوامق‬

‫حميد‬ ‫حسن‬ ‫ م (مطبعة حاجي‬14`14 -‫ اهـ‬938 ‫ هلسنكي‬، ‫فنلندا‬ ، ‫شريف‬ ‫ مصحف‬- ‫ا‬

. ) ‫الله‬

‫ المجلد‬، ‫ جدة‬، ‫الِإسلامية‬ ‫الأقليات‬ ‫ مجلة معهد‬، ‫ المسالة الِإسكندنافية‬، ‫أنور‬ ‫محمد‬ - 2

. ‫م‬ 1 979 ‫الأول‬

. ‫ام‬ 749 ، ‫مؤمن‬ ‫مصطفى‬ ‫ الدكتور‬، ‫المعاصر‬ ‫العالم الإِسلامي‬ ‫قسمات‬ - 3

، ‫غلاب‬ ‫السيد‬ ‫ محمد‬. ‫فى‬ ‫تاليف‬ ‫في العالم المعاصر‬ ‫المسلمة‬ ‫الِإسلامية والأقليات‬ ‫البلدان‬ - 4

753 : ‫ ص‬، ‫ام‬ 979 ، ‫ محمود شاكر‬. ‫ ود‬، ‫عبد القادر صالح‬ ‫ حسن‬. ‫د‬

.‫الِإسلامية بالدول الاسكندنافية‬ ‫الاتحاد العام للجمعيات‬ ‫لرة‬ - 5

6 - World Muslim
!‫ي!!محهث‬ - .7591 29.
Ed

7- France - Islam - Paris no. 79-69 Feb. Mars 7591.

8- Jussi No, Aramas Salonen, Knut Taliquist, Koraani- Provoo 0891.

- .K .V Zettersteen. 9,
Koranen, Stockholm 9791.1791.

- Einar Berg, Koranen, Oslo 01, 0891.

- Ake Ohimarks, Koranen, Uddevalla 6391, 11, 8391.

12 - Ihsanoglo, ,.E World Bibliography of Translations of the Meaning of the Holy

,Qur' 8691.
an, Istanbul

- Hassan Ma' ayergi, Towards an International Society for the Holy Qur' an, 13,
Doha

0991
14 - Abd' us- Salam Sadiq Madsen, Koranen, Copenhagen, ,6691 ,6791 0891 and

9891.

15 - Franto Buhl, Quranen, Pub., Aage Marcus, Kobenhaven 2191, 5491.

16 - .2 .I Alsen Bore, Koraani, Tampere 4291.

- Wilhelm Schenke, Koranen i 17,


utvalge, Oslo 5291.

- .C .J Tornberg, Koranen, Lund 18, 1874.

- Fredrik Crusenstolpe, Koran, Stockholm 91, 1843.

02 - Anonym, Gustaf Bernard Insu‫ا‬++ der, el Korans :3 die Sura, .V ,02-1 Upsala

1857

-‫ءا‬7-
‫من تاريخ ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة البولندية‪:‬‬ ‫‪- 5‬‬

‫مقدمة تاريخية‪:‬‬

‫أوكرانيا خاضعة‬ ‫من‬ ‫على لاتفيا وليتوانيا وأجزاء‬ ‫المشتملة‬ ‫بولندا الكبرى‬ ‫طكة‬ ‫كانت‬

‫‪-‬‬ ‫في الفزة ما بين ‪1227‬‬ ‫أوروبا‬ ‫روسيا وشرق‬ ‫أورده أ التي حكمت‬ ‫"التون‬ ‫لامبراطورية‬

‫مملكة بولندا الكبرى تدفع‬ ‫هامة في تاريخ روسيا وبولندا وكان!‬ ‫فترة‬ ‫يشكل‬ ‫‪ .‬وحكمها‬ ‫‪ 05 5‬ام‬

‫سنوية لهذه الامبراطورية الإِسلامية‪.‬‬ ‫جزية‬

‫من‬ ‫الِإنقسامات والحروب الداخلية وخاصة‬ ‫نيجة‬ ‫الِإمبراطورية‬ ‫هذه‬ ‫تفككت‬ ‫وعندما‬

‫إلى اتشار المسلمين في الدول‬ ‫مع إمارة موسكو‬ ‫المتكررة والمعارك التي دارت‬ ‫تيمور لنك‬ ‫غزوات‬

‫إلى القبائل‬ ‫أصولهم‬ ‫وترجع‬ ‫‪،‬‬ ‫ولتوانيا‬ ‫وبولندا‬ ‫والمجر‬ ‫أوكرانيا والقرم‬ ‫مثل‬ ‫المجاورة‬ ‫الأوروبية‬

‫الزكية‪.‬‬ ‫التاتارية‬

‫فلاديسلاف‬ ‫البولندي‬ ‫الملك‬ ‫لمساعدة‬ ‫‪ I‬ام‬ ‫‪I‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى بولندا في عام‬ ‫انمسلمين‬ ‫وصول‬ ‫أول‬ ‫وكان‬

‫ويعون‬ ‫من فلسطين‬ ‫التيوتون المطرودين‬ ‫الصليب‬ ‫فرسان‬ ‫ضد‬ ‫لتوانيا‬ ‫وأخيه فيتولد أمير‬ ‫ياجيلاس‬

‫‪ ،‬لذا فقد‬ ‫مسيحيون‬ ‫اللتوانيين أو البولنديين‬ ‫لا يعتبرون‬ ‫الذين‬ ‫الجرمانية الصليبية‬ ‫الجماعات‬

‫بقي كثير‬ ‫الحرب‬ ‫الصليبيين وبعد‬ ‫من‬ ‫أنقذهم‬ ‫الدين الذي‬ ‫جلال‬ ‫بالأمير التاتاري‬ ‫استنجدوا‬

‫وعاشوا معززين‬ ‫الفولجا‬ ‫داغستانية ومن مسلمي‬ ‫من جنود الجث! الِإسلامي وهم من أصول‬

‫بولنديات ولتوانمِات ‪.‬‬ ‫وتزوجوا من‬ ‫بعد أن منحوا الأراضي والأوسمة العسكرية‬ ‫مكرمين‬

‫الواقعة شمال بحر‬ ‫بين بولندا والأمير أحمد والي كيبشاك‬ ‫معاهدة‬ ‫ام عقدت‬ ‫وفي عام ‪432‬‬

‫بولندا ومذَها بالرجال والفرسان نظير ما تقدم له من‬ ‫على أن يقوم هذا الأخير بمساعدة‬ ‫قزوين‬

‫في‬ ‫المهاجرين‬ ‫اجنود‬ ‫لهذا أثر كبير في استقرار‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫في بلادهم‬ ‫لرعاية المسلمين‬ ‫وامتيازات‬ ‫مال‬

‫به‬ ‫يمتازون‬ ‫لما‬ ‫في البلاد ‪،‬‬ ‫إقامتهم‬ ‫تشجيع‬ ‫عل‬ ‫دائمًا‬ ‫البولندية تعمل‬ ‫الحكومة‬ ‫بولندا ‪ ،‬وكانت‬

‫بينهم وبين أهل‬ ‫وسوت‬ ‫الِإقامة‬ ‫لهم سبل‬ ‫وبسالة في المعارك ‪ ،‬فسهلت‬ ‫عسكرية‬ ‫قدرات‬ ‫من‬

‫بولندا حول‬ ‫من‬ ‫في الشمال الشرقي‬ ‫الكثرة منهم تعيش‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫البلاد في الحقوق والوإجبات‬

‫وأمناء‬ ‫مزجمين‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وتجارة الجلود‬ ‫في تربية الخيول‬ ‫وعملوا‬ ‫الأراضي‬ ‫منحوا‬ ‫"فيلنا" حيث‬

‫بزيها‬ ‫تمتاز‬ ‫بهم في الجيش‬ ‫الخيالة خاصة‬ ‫من‬ ‫ومندوبين ودبلوماسيين ‪ ،‬هذا علاوة على فرق‬ ‫!ر‬

‫هائا مجيدًا‬ ‫دورًا‬ ‫الفرق‬ ‫هذه‬ ‫النسر البولندي ‪ ،‬وقد لعبت‬ ‫فوق‬ ‫الهلال الذي كان يرسم‬ ‫وشعارها‬

‫في‬ ‫حسنًا خصوصًا‬ ‫بلاءً‬ ‫وأبلى المسلمون‬ ‫الروس‬ ‫غارات‬ ‫بولندا الثرقية ضد‬ ‫حدود‬ ‫في الدفاع عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 51 1 -‬ام‬ ‫في عام ‪8015‬‬ ‫التي وقعت‬ ‫الحرب‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪158 -‬‬


‫قل!‬ ‫بعد شهور‬ ‫ولكن‬ ‫الغزو السويدي‬ ‫ام أنقذ الفرسان المسلمين بولندا من‬ ‫وفي عام ‪656‬‬

‫الكت‬ ‫النساء وعُمد الأطفال واحرقت‬ ‫وسبيت‬ ‫وقُتل الرجال‬ ‫في قراهم‬ ‫المسلمون‬ ‫هُوجم‬

‫أحوال المسلص‬ ‫الحين تدهورت‬ ‫ومنذ ذلك‬ ‫بشعًا للجميل‬ ‫نكرانًا‬ ‫‪ .‬فكان هذا العمل‬ ‫الِإسلامية‬

‫الِإسلا!‬ ‫الحاجة إلى الكتب‬ ‫‪ ،‬واشتدت‬ ‫اختفت‬ ‫باللغة العربية تدريجئا حتى‬ ‫المعرفة‬ ‫وضعفت‬

‫أ(‬ ‫إلى ترجمة بالبولندية ‪ ،‬حتى‬ ‫في حاجة‬ ‫‪ ،‬فاصبحت‬ ‫العربي‬ ‫بالحرف‬ ‫تكتب‬ ‫والتي كانت‬

‫إسلامية إلى الجز‬ ‫جماعات‬ ‫هاجرت‬ ‫ك!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫إسلامية‬ ‫عدة جماعات‬ ‫تستعمله‬ ‫واحذا كانت‬ ‫مصحفا‬

‫‪.‬‬ ‫ليبكا"‬ ‫(تاتار‬ ‫تمرد‬ ‫يسمى‬ ‫قام التتار بتمرُد مشهور‬ ‫هناك‬ ‫ومن‬ ‫أوكرانيا‬ ‫من‬ ‫التركي‬

‫بين روسيا والنمسا وبروسيا وب‬ ‫ام عندما قسمًت‬ ‫الخريطة عام ‪597‬‬ ‫بولندا من‬ ‫واختفت‬

‫الجنرالى‬ ‫ومنهم‬ ‫في الِإسلام‬ ‫كثير منهم‬ ‫ودخل‬ ‫العثمانية‬ ‫إلى تركيا‬ ‫المواطنين البولنديين‬ ‫من‬ ‫كثير‬

‫عُين ج!نرالًا‬ ‫الذي‬ ‫باشا"‬ ‫"مراد فريق‬ ‫اتخذ اسمًا إسلامثا‬ ‫بيم الذي‬ ‫‪ ،‬جوزيف‬ ‫المشهور‬ ‫البولندي‬

‫روسيا في القوقاز ‪.‬‬ ‫يحارب‬ ‫بولندي مسلم‬ ‫جث!‬ ‫وكان من آماله تكوين‬ ‫العثماني‬ ‫في الجي!ش‬

‫أن‬ ‫ما لبثت‬ ‫العالمية الأولى ولكنها‬ ‫الحرب‬ ‫إلا بعد‬ ‫مرة ثانية كدولة‬ ‫بولندا للوجود‬ ‫ولم تظهر‬

‫ام عندما دخلتها القوات‬ ‫في عام ‪939‬‬ ‫أي‬ ‫ظهورها‬ ‫سنة فقط من‬ ‫‪21‬‬ ‫بعد‬ ‫مرة أخرى‬ ‫فزقت‬

‫عادت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ام‬ ‫‪49 1‬‬ ‫عام‬ ‫بالكامل‬ ‫ألمانيا‬ ‫احتلتها‬ ‫بينهما ثم‬ ‫وقُسمت‬ ‫الروسية‬ ‫الألمانية والقوات‬

‫كدولة شيوعية تدور‬ ‫الحين وبولندا تعيش‬ ‫ام ‪ ،‬ومنذ ذلك‬ ‫بالكامل عام ‪449‬‬ ‫روسيا لاحتلالها‬

‫روسيا‪.‬‬ ‫في فلك‬

‫الأعلى للاتحاد الإِسلامي‬ ‫المجلس‬ ‫رئيس‬ ‫ر ‪ .‬زاجورسكي‬ ‫‪ ،‬بوجوسلاف‬ ‫البروفيسور‬ ‫ويذكر‬

‫نسمت‪،‬‬ ‫ألف‬ ‫‪05 5‬‬ ‫الأوقات‬ ‫من‬ ‫في وقت‬ ‫بلغ‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ ،‬أن تعداد‬ ‫بولندا الشعبية‬ ‫في جمهورية‬

‫نتيجة التزاوج المختلط‬ ‫في التناقص‬ ‫عددهم‬ ‫أخذ‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ 06‬مسجذا‬ ‫من‬ ‫وكان لهم ما يقرب‬

‫‪.‬‬ ‫الاضطهاد‬ ‫الجغرافية وموجات‬ ‫وتغييى الحدود‬

‫ومثلهم‬ ‫مسلم‬ ‫‪02 0‬‬ ‫في وارسو‬ ‫الدينية ويوجد‬ ‫المسلمين‬ ‫في شئون‬ ‫لا تتدخل‬ ‫فالدولة‬ ‫وحاليًا‬

‫في‬ ‫أحدهما‬ ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫مسجدان‬ ‫يوجد‬ ‫وحاليًا‬ ‫في بياليس!توك‬ ‫والأغلبية تعيش‬ ‫في جدانسك‬

‫قبل‬ ‫العاصمة‬ ‫كبير في وارسو‬ ‫لبناء مسجد‬ ‫مشروع‬ ‫هناك‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫في كروشينياني‬ ‫والثاني‬ ‫بوخومكىِ‬

‫الِإسلامية‬ ‫الدول‬ ‫معاونة‬ ‫ممكنة بدون‬ ‫الطموحة‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬ولم تعد‬ ‫الثانية‬ ‫العظمى‬ ‫الحرب‬

‫الغنية‪.‬‬

‫‪_ 1 5‬‬ ‫_‪1‬‬


‫ومركرا إسلاميا ومكتبة وقاعة‬ ‫مسجذا‬ ‫لِإقامة‬ ‫قطعة أرض‬ ‫البولندية‬ ‫الحكومة‬ ‫وقد قدمت‬

‫‪.‬‬ ‫المثروع‬ ‫لبدء‬ ‫تتقدم‬ ‫الِإسلامية أن‬ ‫‪ ،‬وللدول‬ ‫اجتماعات‬

‫البولندي‬ ‫الميناء‬ ‫‪،‬‬ ‫في مدينة جدانسك‬ ‫جديد‬ ‫بافسَاح مسجد‬ ‫الأنباء مؤخرا‬ ‫وردت‬ ‫وقد‬

‫الِإسلامي وعدد من أهل‬ ‫العالم‬ ‫رابطة‬ ‫المركز‬ ‫هذا‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫المشهور على بحر البلطيق ‪ ،‬وقد ساهم‬

‫الخير‪.‬‬

‫الحنفي‪،‬‬ ‫ينتمي أغلبهم إلى المذهب‬ ‫بنحو ه ا ألف‬ ‫حاليًا‬ ‫المسلمين في بولندا‬ ‫ولقدر عدد‬

‫البلاد الِإسلامية الواقعة على‬ ‫وغيرها من‬ ‫الموجودة في تركستان‬ ‫الكتب‬ ‫كتبهم منقولة عن‬ ‫ومعظم‬

‫إلى قسمين‪:‬‬ ‫الكتب‬ ‫تلك‬ ‫الفولجا وشبه جزيرة القرم وتنقسم‬ ‫ضفاف‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاثة أنواع‬ ‫على‬ ‫وهي‬ ‫العربي‬ ‫المكتوبة بالحرف‬ ‫الكتب‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫العربي ولغتها عربية‪.‬‬ ‫بالحرف‬ ‫ا ‪ -‬كتب‬

‫العربي ولغتها جغاتائية‪.‬‬ ‫بالحرف‬ ‫‪ - 2‬كتب‬

‫العربي ولغتها بولندية‪.‬‬ ‫بالحرف‬ ‫‪ - 3‬كتب‬

‫وأهم هذه الكتب هي‪:‬‬

‫القرآن الكريم‪.‬‬ ‫ا ‪-‬‬

‫وبهاصثمها‬ ‫بالجغاتائية‬ ‫توجد نخ‬ ‫كما‬ ‫عربي )‬ ‫(حرف‬ ‫بالبولندية‬ ‫التفسير وهي‬ ‫‪ - 2‬كتب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫عربي‬ ‫ترجمة باللغة البولندية (حرف‬

‫باللغة الجغاتائية وبهامشها ترجمة باللغة البولندية (حرف‬ ‫مكتوبة‬ ‫التجويد‬ ‫كتب‬ ‫‪-3‬‬

‫‪.‬‬ ‫عرب)‬

‫على أدعية بعضها‬ ‫تحتوي‬ ‫كتب‬ ‫عليها في بولندا "الحمائل " وهي‬ ‫الأوراد ويطلق‬ ‫‪ - 4‬كتب‬

‫بعض‬ ‫على‬ ‫بالبولندية ‪ ،‬وتشتمل‬ ‫غالبًا مقدمة‬ ‫‪ ،‬وتحتوي‬ ‫بالجغاتائية‬ ‫والآخر‬ ‫بالعربية‬

‫الدينية‪.‬‬ ‫والفروض‬ ‫الدينية وقواعد الوضوء والغسل‬ ‫الخطب‬

‫والسيرة‬ ‫الأنبياء‬ ‫الكتاب " ويحتوي على قصص‬ ‫‪9‬‬ ‫التاريخ وأشهرها‬ ‫كتب‬ ‫‪ - 5‬بعض‬

‫الأخلاقية ولغتها بولندية‬ ‫القصص‬ ‫وبعض‬ ‫العربي الإسلامي‬ ‫والفقه والأدب‬ ‫والحديث‬

‫‪.‬‬ ‫عربي )‬ ‫(حرف‬

‫الأنبِاء‬ ‫في التفسير وقصص‬ ‫البولندية وأغلبها‬ ‫إلى اللغة‬ ‫مزجمة‬ ‫الكتب‬ ‫بعض‬ ‫‪-6‬‬

‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫التىِ‬ ‫الِإسلامية أو الكتب‬ ‫الكتب‬ ‫إذا نظرنا إلى موضوع‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫والفقه‬

‫آخر تفسيره‬ ‫بالشبة لتراجم القرآن الكريم أو بمعنى‬ ‫وخصوضا‬ ‫الإسلام بطريقة أشمل‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪06 -‬؟ ‪-‬‬


‫للمجموعة‬ ‫با!بة‬ ‫وذلك‬ ‫الترجمات أو التفاسير إلى ثلالة مجموعات‬ ‫هذه‬ ‫تقسيم‬ ‫يمكن‬

‫التفاسير‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫المستفيدة أو التي ستستعمل‬

‫انها كالتالي‪:‬‬ ‫فنجد‬

‫الغرض‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫في الأديرة والكنائس‬ ‫والقساوسة‬ ‫قام بها الرهبان‬ ‫اللاتينية‬ ‫باللغة‬ ‫ترجمات‬ ‫أ‪-‬‬

‫الرفض! أو النقض‬ ‫على هذا‬ ‫الترجمة التي لا تحتوي‬ ‫وكانت‬ ‫القرآن ودحضه‬ ‫عل‬ ‫الرفى‬ ‫منها‬

‫في صورة‬ ‫باللاتينية‬ ‫ترجمة‬ ‫فإذا وجدنا‬ ‫‪،‬‬ ‫بطبعها‬ ‫لا يسمح‬ ‫الفاتيكان‬ ‫كان‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬

‫‪.‬‬ ‫‪Polemics‬‬ ‫النقض‬ ‫لخلوها من‬ ‫البابا‬ ‫الترجمات المرفوضة من‬ ‫من‬ ‫تطبع فهي‬ ‫ولم‬ ‫مخطوطة‬

‫تخدم المسلمين ثم تحولت‬ ‫عربي ) وهذه كانت‬ ‫باللغة الجغاتائية والبولندية (حرف‬ ‫‪ -‬ترجمات‬ ‫ب‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫اللا‪-‬ليني بعد‬ ‫إلى الحرف‬ ‫البولندية‬

‫ليس‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫غير مسلمين‬ ‫بولندينن‬ ‫بأيدي‬ ‫اللاتيني ترجمت‬ ‫بالبولندية بالحرف‬ ‫ترجمات‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫البولنديين على القرآن الكريم‬ ‫ولاطلاع‬ ‫المسثرقين‬ ‫المسلصين بل لخدمة‬ ‫لخدمة‬

‫الميلاديين‬ ‫عشر‬ ‫والخامس‬ ‫‪ .‬فقد تأثرت بولندا في القرنين الرابع عشر‬ ‫نظر مسيحية‬ ‫وجهة‬

‫الثرقية‪.‬‬ ‫واللغات‬ ‫بالدراسات‬ ‫بالفنون والثقافة الإسلامية واهتمت‬

‫الِإسلامية وترجموا العديد من‬ ‫الذين اهتموا بالدراسات‬ ‫المستشرقين‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وظهر‬

‫الأعمال إلى اللغة البولندية‪.‬‬

‫مما‬ ‫أشمل‬ ‫إلى اللغة البولندية فإني لا أجد‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫معاني‬ ‫لترجمات‬ ‫وإذا أردنا أن نؤرخ‬

‫في المجلة‬ ‫المثور‬ ‫في مقاله‬ ‫‪Maciej‬‬ ‫‪Konopacki‬‬ ‫كولْوباتسكي!‬ ‫"ماتثي‬ ‫البولندي‬ ‫المسلم‬ ‫كتبه‬

‫‪ 2 2‬الصفحات‬ ‫‪4‬‬ ‫العدد‬ ‫‪Krakow‬‬ ‫م ‪ ،‬والتي تظهر في كراكوف‬ ‫‪9 VI‬‬


‫ك!‪ 2+،‬عام "‪1‬‬ ‫أ‬ ‫البولندية "زناك‬

‫في مجلة فرانس‬ ‫ونشرت‬ ‫وارسو‬ ‫من‬ ‫ستاصياك‬ ‫م ‪ .‬أحمد‬ ‫‪ ،‬والتي ترجمها إلى الفرنسية‬ ‫‪281 -‬‬ ‫‪276‬‬

‫باهتمام من‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫ام‬ ‫‪ ،‬ديسمبر ‪779‬‬ ‫‪ -‬اغسطس‬ ‫‪135 ،‬‬ ‫البارشية في العدد ‪126‬‬ ‫اسلام‬

‫الله‪.‬‬ ‫حميد‬ ‫الأستاذ محمد‬ ‫العلامة‬

‫البولندية يمكن‬ ‫باللغة‬ ‫الكريم‬ ‫لمعاني القرآن‬ ‫بين أيدينا حالئا ترجمة‬ ‫لا بوجد‬ ‫الواقع‬ ‫ففي‬

‫الناحية العلمية والأدبية‪.‬‬ ‫اعتبارها جيدة من‬

‫على ترجمة معاني القرآن‬ ‫عامًا‬ ‫وثلائين‬ ‫ومنذ خمسة‬ ‫بيلافسكي‬ ‫يوزف‬ ‫ويقوم حالئا البروفسور‬

‫ترجمته أخيرًا ‪ .‬وبيلافسكي‬ ‫ما يفيد ظهور‬ ‫عديدة‬ ‫في صحف‬ ‫‪ ،‬وظهر‬ ‫البولندية‬ ‫إلى اللغة‬ ‫الكريم‬

‫الآن ) وهو أستاذ‬ ‫وارسو (متقاعد‬ ‫بجامعة‬ ‫العربية والإِسلامية‬ ‫الدراسات‬ ‫رئيسًا لقسم‬ ‫كان‬

‫‪_ 1 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬


‫تلميذه الأستاذ الدكتور‬ ‫من‬ ‫أخيرًا‬ ‫العربية والإِسلامية ‪ ،‬وقد وصلني‬ ‫في الدراسات‬ ‫متمرس‬

‫المكتبات فور نشرها‪.‬‬ ‫من‬ ‫الزجمة التي اختفت‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫نسخة‬ ‫يالْوس دافتسكي‬

‫من‬ ‫الميلادي‬ ‫ع!ثر‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫في بولندا إلى مستثرقى‬ ‫الكريم‬ ‫بالقرآن‬ ‫الاهسَمام‬ ‫ويعود‬

‫الثقافة الغربية‬ ‫لادعاءات‬ ‫اتجاهًا علميًا معارضًا‬ ‫الاهتمام‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬واعتبروا‬ ‫بوميرانيا وسيليزيا‬

‫الأرامية والعبرية‬ ‫اللغات‬ ‫اللاتينية‬ ‫اللغة‬ ‫على‬ ‫علاوة‬ ‫المستثرقون‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ .‬ودرس‬ ‫بالتفوق‬

‫الذي‬ ‫الكريم‬ ‫يهتموا بالقرآن‬ ‫أن‬ ‫بالمستغرب‬ ‫‪ .‬لذا فليس‬ ‫الأخرى‬ ‫الشرقية‬ ‫واللغات‬ ‫والعربية‬

‫ضروريًا‬ ‫كان‬ ‫السامية‬ ‫اللغات‬ ‫دراسة‬ ‫‪ ،‬كما أن‬ ‫الفصحى‬ ‫العربية‬ ‫خالدًا للغة‬ ‫أساسًا‬ ‫يعتبر‬

‫في الِإنجيل‪.‬‬ ‫لأبحاثهم‬

‫كما يلي‪:‬‬ ‫وهىِ‬ ‫الترجمات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وللبولنديين‬

‫‪:‬‬ ‫بولندا‬ ‫في‬ ‫اللاتيية‬ ‫اللغة‬ ‫إلى‬ ‫الترجمات‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫‪Interpretatio‬‬ ‫‪Alcorani‬‬ ‫‪cum‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بعنوان‬ ‫ترجمة‬ ‫هي‬ ‫بولندا‬ ‫في‬ ‫اللاتينية الأولى‬ ‫والزجمة‬

‫قواعد‬ ‫أول كتاب‬ ‫من سيليزيا وهو مؤلف‬ ‫دومينيك شلونزاك ‪Dominik Slazak‬‬ ‫بها‬ ‫‪ Scholiss‬وقام‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫في روما‬ ‫الشرقيات‬ ‫العربية في كلية‬ ‫درس‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪ 1l'1`1‬م‬ ‫عام‬ ‫في روما‬ ‫العربية نشر‬ ‫للغة‬

‫إلا في عام‬ ‫الترجمة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬ولم تنشر‬ ‫السادس‬ ‫البابا الكسندر‬ ‫من‬ ‫بقرار منع‬ ‫اللاتينية‬ ‫ترجمته‬ ‫تنشر‬

‫م‪.‬‬ ‫‪Wr‬‬

‫من‬ ‫ابن قس‬ ‫وهو‬ ‫‪Ardrzey‬‬ ‫‪Acoluthus‬‬ ‫أندريه أكولوتس‬ ‫باللاتينية‬ ‫الثانية‬ ‫وقد قام بالترجمة‬

‫‪:‬‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫اللاتينية‬ ‫ترجمته‬ ‫برلين جزءًا من‬ ‫فىِ‬ ‫ام‬ ‫‪07 1‬‬ ‫في عام‬ ‫نشر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫سييزيا‬

‫‪Al‬‬ ‫‪Coranica sive‬‬ ‫‪specimen Alcorani Quadrilinguis Arabici, Persici, Turcici, Latini‬‬

‫التركية‬ ‫ترجمة باللغات‬ ‫على‬ ‫علاوة‬ ‫العربي‬ ‫النص‬ ‫المؤلف‬ ‫الترجمة الرباعية كما يسميها‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬

‫واللاتينية‪.‬‬ ‫والفارسية‬

‫اللغات‬ ‫‪ ،‬قسم‬ ‫في المعهد الأكاديمي‬ ‫الرقية‬ ‫الدراسات‬ ‫ازدهرت‬ ‫وفي بوميرانيا حيث‬

‫‪Ruttich‬‬ ‫بالترجمة روتيخ‬ ‫‪ ،‬وقام‬ ‫الثالثة‬ ‫اللاتينية‬ ‫الزجمة‬ ‫كانت‬ ‫‪Gdansk‬‬ ‫في جدانسك‬ ‫الثرقية‬

‫" ‪Jan‬‬ ‫رايخمان‬ ‫تتم ونحبر "يان‬ ‫لم‬ ‫ما يبدو‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولكنها‬ ‫م‬ ‫‪1721‬‬ ‫في عام‬ ‫المقرر أن تظهر‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫معاني القرآن الكريم إك اللغة البولندية‪.‬‬ ‫أن روتيخ قد ترجم‬ ‫‪Reychmar‬‬

‫‪:‬‬ ‫عنوان‬ ‫أعماله اللانينية تحت‬ ‫أحد‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫‪Tourn‬‬ ‫في ثورون‬ ‫ام‬ ‫‪714‬‬ ‫عام‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪162 -‬‬


‫‪duae auspicales de machiavelisimo‬‬ ‫‪Muhammedis‬‬ ‫‪-Orationes‬‬
‫‪excogitando‬‬
‫‪in‬‬ ‫‪Prop‬‬ ‫‪et‬‬

‫‪. agando‬‬ ‫‪religienem‬‬ ‫‪suam‬‬

‫يتوقع‬ ‫كلما‬ ‫إلى البولندية‬ ‫ولسِ!‬ ‫اللاتينية‬ ‫إلى‬ ‫ولماذا يترجم‬ ‫يتساءل‬ ‫قد‬ ‫القارىء‬ ‫ولا شدًان‬

‫الذين‬ ‫القساوسة‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫اللاتينية‬ ‫قام بالرَاجم‬ ‫وهو أن أكثر من‬ ‫واضح‬ ‫الِإنسان ‪ .‬والشب‬

‫إل!‬ ‫قاموا بالزجمة‬ ‫الدينية فقد‬ ‫اهتماماتهم‬ ‫الِإنجليلية ‪ ،‬وبسبب‬ ‫اللاتينية لدراساتهم‬ ‫يدرسون‬

‫فإن اللغة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬علاوة‬ ‫الناس‬ ‫لعامة‬ ‫وليس‬ ‫في الدوائر الكنسية‬ ‫والدرس‬ ‫للإِطلاع‬ ‫اللاتينية‬

‫باللاتينية ‪ .‬وكانت‬ ‫تنضر‬ ‫العلمية‬ ‫الكتب‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الوقت‬ ‫في ذلك‬ ‫العلم‬ ‫لغة‬ ‫كان!‬ ‫اللاتينية‬

‫الماضي‬ ‫إلا في القرن‬ ‫بعضها‬ ‫يطبع‬ ‫ولم‬ ‫تأثيرها‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ‫البابا‬ ‫بأمر‬ ‫التداول‬ ‫تمنع من‬ ‫التراجم‬ ‫هذه‬

‫فقط‪.‬‬

‫باللغة البولندية‪:‬‬ ‫الترجات‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫التاتاري سليم‬ ‫ترجمة المسلم‬ ‫هى‬ ‫البولندية‬ ‫باللغة‬ ‫لمعافي القرآن الكريم‬ ‫ترجمة كاملة‬ ‫أول‬ ‫ولعل‬

‫في عام ‪ 858‬ام في‬ ‫‪ Salim Murza Tarak Buczacki‬وكان ذلك‬ ‫ميرزا تاراق بوتشاتشكي‬

‫‪ ،‬وقد أخرج‬ ‫الأخطاء‬ ‫النادرة وبها كثيرمن‬ ‫الترجمات‬ ‫وتعتبر من‬ ‫في جزئين‬ ‫الترجمة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫وارسو‬

‫‪-Alexander‬‬
‫الكسندر نوفوليتسكي ‪Now‬‬ ‫الكتاب في عام ‪ 858‬ام ناشر من وارسو ويدعى‬

‫‪.‬‬ ‫‪olecki‬‬

‫المترجم ‪Jan‬‬ ‫الأئمة وقام ابن‬ ‫أحد‬ ‫المترجم قام بها بمعاونة‬ ‫أن‬ ‫نعرف‬ ‫الترجمة‬ ‫هذه‬ ‫مقدمة‬ ‫ومن‬

‫ذكر‬ ‫على‬ ‫كما أتى‬ ‫اللغوية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫العربي‬ ‫الترجمة والأصل‬ ‫بين هذه‬ ‫وقارن‬ ‫بالنشر‬ ‫(يحى)‬

‫السورة الأولى (فاتحة‬ ‫الأخطاء وشرح‬ ‫الكثير من‬ ‫كما صحح‬ ‫(كازيميرسكي)‬ ‫الزجمة الفرنسية‬

‫فلاديسلاوكوشيورْكى‬ ‫يدعى‬ ‫شاب‬ ‫مستشرق‬ ‫فأتمها‬ ‫الكتاب ) وقد توفى المزجم قبل إتمام الزجمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪Waldyslaw‬‬ ‫‪Koscinszk‬‬

‫العناية التي‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫"أنه بالرغم‬ ‫الماقدمة‬ ‫قائلًا في‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫الناشر إلى صعوبة‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬

‫ورغبتنا في خدمة‬ ‫نيتنا‬ ‫تليق بمقامه ولعل حسن‬ ‫صورة‬ ‫بذلتها لِإخراج هذا العمل في أحسن‬

‫‪.‬‬ ‫القارفء‪)1‬‬ ‫لدى‬ ‫لنا‬ ‫شفيغا‬ ‫تكون‬ ‫البولندي‬ ‫الأدب‬

‫العجالة‬ ‫كنا في هذه‬ ‫البولندقي وإن‬ ‫جمالية للأدب‬ ‫قائلين بأنه إضافة‬ ‫نوه النقاد بهذا العمل‬ ‫وقد‬

‫بهذه‬ ‫ترجمة كاملة‬ ‫لأنها أول‬ ‫الأولى بالبولندية ‪ ،‬وذلك‬ ‫الترجمة‬ ‫التاتاري هي‬ ‫قد اعتبرنا ترجمة سيم‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪889‬‬ ‫عام‬ ‫في وارسو‬ ‫طباعتها‬ ‫‪ ،‬وقد أعيدت‬ ‫اللغة‬

‫‪- % 63‬‬ ‫‪-‬‬


‫والآخر‬ ‫مجهول‬ ‫وتلاها ترجمات كثيرة لمختارات قصيرة لمترجمين بعضهم‬ ‫الترجمة‬ ‫هذه‬ ‫وقد سبق‬

‫‪.‬‬ ‫معروف‬

‫المستثارية‬ ‫أن مترجم‬ ‫القرن السابع عثر‬ ‫من‬ ‫‪Kasper Niesiecki‬‬ ‫ويذكر كاسبير نيشتيسكي‬

‫‪ Pioter‬قد قام بزجمة كاملة لمعافي القرآن‬ ‫‪Starkowiecki‬‬ ‫بيوتر ستاركوفيتسكي‬ ‫الملكية ويدعى‬

‫تمكنه من‬ ‫لم‬ ‫وفاة المزجم‬ ‫غيران‬ ‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫في القرن‬ ‫ذلك‬ ‫إلى اللغة البولندية وكان‬ ‫الكريم‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫نشر‬

‫اللاتيني‪:‬‬ ‫العربب أو الحرف‬ ‫بالحرف‬ ‫‪ -‬ترجمة جزئية سواء كانت‬ ‫ج‬

‫‪ Jozef Sobolewski‬عام‬ ‫سوبوليفسكي‬ ‫من تأليف يوزف‬ ‫في فيلنو ‪ Wilno‬كتاب‬ ‫ظهر‬

‫عن‬ ‫أو !الكشف‬ ‫‪Wyklad‬‬ ‫‪Wary‬‬ ‫‪Machometanskij czyli‬‬ ‫‪Islamskiey :‬‬ ‫ام وبعنوان‬ ‫‪083‬‬

‫لمبادىء‬ ‫شرحة‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫كتب‬ ‫بما‬ ‫ثقة المؤلف‬ ‫عدم‬ ‫المحمدية أو الإسلامية ! وتظهر‬ ‫الدعوة‬

‫بعض‬ ‫العربي القرآني ‪ ،‬وقد ترجم‬ ‫النص‬ ‫لمحتوى‬ ‫تاما‬ ‫الذي يكاد يكون‬ ‫جهله‬ ‫الِإسلام بسبب‬

‫النسخة‬ ‫لحد علمنا هي‬ ‫الوحيدة الموجودة لهذا الكتاب‬ ‫‪ .‬والنسخة‬ ‫محاولته هذه‬ ‫السور في خلال‬

‫‪.‬‬ ‫‪Wroclaw‬‬ ‫في فروتسلاف‬ ‫"الوطنية " ‪Ossolineum‬‬ ‫في مكتبة‬ ‫المحفوظة‬

‫هذا‬ ‫لمؤلف‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫حميد‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫لأستاذنا‬ ‫"البيبلوجرافي"‬ ‫المكتبي‬ ‫الئت‬ ‫في‬ ‫وجاء‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1828‬‬ ‫عام‬ ‫‪Poznan‬‬ ‫في بوزنان‬ ‫ظهرت‬ ‫قرآن " ‪Koran‬‬ ‫‪9‬‬ ‫بعنوان‬ ‫ترجمة غير كاملة‬ ‫الكتاب‬

‫في القرن الماضي ‪ ،‬ولا‬ ‫وذلك‬ ‫نشطة‬ ‫لحركة استشراق‬ ‫مركزًا‬ ‫كانت‬ ‫وعلى ذكر فيلنوه‪+‬ا أ*فقد‬

‫أستاذ اللغة العبرية في المعهد الشرقي‬ ‫‪Szymon‬‬ ‫‪Feliks‬‬ ‫‪Zulawski‬‬ ‫شولافسكي!‬ ‫‪9‬‬ ‫ذكر‬ ‫بد من‬

‫العربي‬ ‫علاوة على النص‬ ‫ترجمة تشتمل‬ ‫عزمه على إصدار‬ ‫له دراية باللغة العربية لدرجة‬ ‫والذي‬

‫وتركية‪.‬‬ ‫ترجمة بولندية بولوروسية وروسية‬

‫الأكاديمية‬ ‫نشرت‬ ‫فقد‬ ‫الكريم‬ ‫الاهتمام بالقرآن‬ ‫امثلة على‬ ‫لدينا عدة‬ ‫العالميتين‬ ‫الحربين‬ ‫وبين‬

‫من‬ ‫للسورة ‪53‬‬ ‫عنوان "ترجمة وشرح‬ ‫تحت‬ ‫النجم‬ ‫سورة‬ ‫البولندية للعلوم ترجمة للسورة !‪"53‬‬

‫والمترجم داود كوئستليئجير‬ ‫‪Przeklad‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪objasnienie -53‬‬ ‫‪ciej‬‬ ‫‪su +‬‬ ‫‪Koranu‬‬ ‫القرآن الكريم‬

‫على ‪6 2‬‬ ‫تشتمل‬ ‫التي‬ ‫‪ .‬والسورة‬ ‫ام‬ ‫عام ‪269‬‬ ‫‪Krakow‬‬ ‫في كراكوف‬ ‫‪ David‬وذلك‬ ‫‪Kuenstlinger‬‬

‫متقدمة في‬ ‫أخرى‬ ‫ترجمة سورة‬ ‫نية‬ ‫أنه كان على‬ ‫قوله رغم‬ ‫حسب‬ ‫آية قد اختارها المترجم صدفة‬

‫باللغة الألمانية‪.‬‬ ‫مع ملخص‬ ‫النزول ‪ .‬والترجمة في ‪ 4 8‬صفحة‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫_‪11f‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪Wersey‬‬ ‫))‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫بعنوان "آيات من‬ ‫عليها الأن كتاب‬ ‫الأعمال النادر الحصول‬ ‫ومن‬

‫‪ -‬يوغوسلافيا‪.‬‬ ‫ام في صاييفو‬ ‫عام ‪Ara‬‬ ‫لا‪ Z "53،+‬وهو بالبولندية ومنشور‬

‫الذكر الحكيم قام بترجمة معانيها مفيَ الجمهورية البولندية‬ ‫مختارات من‬ ‫عبارة عن‬ ‫والكتاب‬

‫المعرجم في المقدمة المبادىء الأساسية‬ ‫ويشرح‬ ‫‪Jakob‬‬ ‫‪Szynkiewicz‬‬ ‫شينكيفتش‬ ‫الشيخ يعقوب‬

‫‪ ،‬والزجمة مكتوبة أمام النص‬ ‫سورة‬ ‫‪74‬‬ ‫القرآن الكريم والآيات مختارة من‬ ‫وتعريف‬ ‫للإسلام‬

‫"الحياة‬ ‫تسمى‬ ‫البولندية في مجلة دورية‬ ‫باللغة‬ ‫الآيات‬ ‫هذه‬ ‫ترجمة‬ ‫نثرت‬ ‫لها ‪ .‬وقد‬ ‫العربي‬

‫الجمهورية‬ ‫الثقافة التارية في‬ ‫هيئة‬ ‫‪Wilno‬‬ ‫يلنو‬ ‫في‬ ‫تصدر‬ ‫والتي‬ ‫‪Zycie‬‬ ‫التتارية أ ‪Tatarskie‬‬

‫البولندية‪.‬‬

‫‪ ،‬المجموعة الأوك لمجهول‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫كما جاء ذكر ترجمة لمجموعتين مختارتين من آيات‬

‫قام‬ ‫بها ترجمة مختارات‬ ‫مخطوطة‬ ‫في صورة‬ ‫والثانية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 1‬صفحة‬ ‫في ‪80‬‬ ‫باللغة الفرنسية‬ ‫مقدمة‬ ‫مع‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫عام ‪569‬‬ ‫فيسلاد جزيرسكي‬ ‫إسماعيل‬ ‫بها‬

‫القرن السابع‬ ‫من‬ ‫مخطوطة‬ ‫العربي في صورة‬ ‫بالبولندية المكتوبة بالحرف‬ ‫وهناك ترجمة لمجهول‬

‫ودولتهم في روسيا"‬ ‫التتار‬ ‫"أصل‬ ‫‪ .A‬في دراسة عن‬ ‫‪Muchlinski‬‬ ‫‪ .‬موخلينسكي‬ ‫أ‬ ‫أورد ذكرها‬ ‫عشر‬

‫‪.‬‬ ‫طه الآيات ا ‪8-‬‬ ‫سورة‬ ‫لمعافي‬ ‫ترجمة‬ ‫مع نماذج من‬ ‫‪63-‬‬ ‫‪62‬‬ ‫في الصفحات‬

‫منذ القرن‬ ‫العربي والتي استعملت‬ ‫بالبولندية المكتوبة بالحرف‬ ‫لمجهول‬ ‫أخرى‬ ‫وترجمة‬

‫فى القاهرة عام‬ ‫يصدرها‬ ‫والتي كان‬ ‫بولونياأ‬ ‫في‬ ‫في مجلة "الإِسلام‬ ‫ون!ثرت‬ ‫الميلادىِ‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬

‫‪.‬‬ ‫‪12 - 1 1‬‬ ‫‪ ،‬صفحات‬ ‫الحموي‬ ‫ومحمد سيد‬ ‫ام ‪ ،‬علي وروفوفسكي‬ ‫‪369‬‬

‫اللغة البولندية‪:‬‬ ‫تفاسير‬ ‫د ‪-‬‬

‫إلى‬ ‫عدة‬ ‫لتفاسير‬ ‫هناك ترجمات‬ ‫على معاني القرآن الكريم بل كانت‬ ‫أمر الترص‬ ‫يقصر‬ ‫ولم‬

‫القرآني‬ ‫النص‬ ‫تحت‬ ‫العربي والتفسير مكتوب‬ ‫البولندية والبلوروسية ومكتوبة بالحرف‬ ‫اللغات‬

‫سطرًا بسطر‪.‬‬

‫مفتي الجمهورية‬ ‫لدى‬ ‫م ‪ ،‬وهو محفوظ‬ ‫‪0918‬‬ ‫عام‬ ‫المعروفة يعود إك‬ ‫التفاسير‬ ‫هذه‬ ‫وأحد‬

‫عام‬ ‫‪Lachowicze‬‬ ‫إلى لاخوفيتش‬ ‫يرجع‬ ‫تفسير آخر‬ ‫كما أن هناك‬ ‫البولندية في فيلنو‬

‫? ‪.‬‬ ‫‪lAt 3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪165 -‬‬


‫‪Jan Polorzycki‬‬ ‫أعمال يان بولوريزيشكى‬ ‫لأحد‬ ‫ثلاثة تفاسير في مقدمة‬ ‫كما جاء ذكر‬

‫البلوروسي مكتوب‬ ‫ام والنص‬ ‫‪ Antoni‬في فيلنو عام ‪896‬‬ ‫و أ‪ .‬م ‪ .‬أنتونوفيتش ‪Antonowicz‬‬

‫العربب‪.‬‬ ‫بالحرف‬

‫الآخران‬ ‫في فيلنوه‪+‬ا أللاوالتفسيران‬ ‫ام محفوظ في مكتبة الجامعة‬ ‫التفسير الأول منذ عام ‪788‬‬

‫ليننجراد ‪.‬‬ ‫في مكتبة جامعة‬ ‫وموجودان‬ ‫وأوائل القرن التاسع عشر‬ ‫القرن الئامن عشر‬ ‫من‬

‫والجزئية‬ ‫الكاملة‬ ‫الترجمات‬ ‫عظيمًا من‬ ‫تراثًا‬ ‫تركوا‬ ‫فِى بولندا قد‬ ‫المسلمين‬ ‫أن‬ ‫ما يبدو‬ ‫وعلى‬

‫البولندية‬ ‫‪ .‬وباللغات‬ ‫اللاتيني‬ ‫وبالحرف‬ ‫العربي‬ ‫بالحرف‬ ‫والمنشورة‬ ‫المخطوطة‬ ‫والتفاسير‬

‫هذا التاريخ لتراجم‬ ‫صاحب‬ ‫كونوباتسكي‬ ‫أن ماتثي‬ ‫من‬ ‫أدل على ذلك‬ ‫البلوروسية ‪ ،‬وليس‬

‫تعود‬ ‫بالبولندية‬ ‫لترجمة‬ ‫ام على مخطوطة‬ ‫‪619‬‬ ‫معاني القرآن الكريم باللغة البولندية قد عثر عام‬

‫‪ Josef Korycki‬من‬ ‫كوريتسكي‬ ‫الِإمام يوسف‬ ‫قام بهذه ال!رجمة‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪ 09‬ام‬ ‫‪0‬‬ ‫إلى عام‬

‫‪.‬‬ ‫‪Kruszniany‬‬ ‫كروشيناني‬

‫في روسيا وله ترجمة لمعاني‬ ‫بولندي عاش‬ ‫أصل‬ ‫من‬ ‫ذكر مستشرق‬ ‫المقالة‬ ‫في هذه‬ ‫ولا ننسى‬

‫ذكره (أنظر الأمة‬ ‫شق‬ ‫والذي‬ ‫القرآن الكريم باللغة الروسية واعني به امجنازكراتشكوفسكىِ‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 4 0 2‬اهـ)‬ ‫الثانية ذو القعدة‬ ‫السنة‬ ‫‪22‬‬ ‫عدد‬

‫‪-‬اهل!‬ ‫قام بها كازيمرسكي‬ ‫إلى اللغة الفرنسية‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫لمعاني‬ ‫ترجمة أخرى‬ ‫كما ان هناك‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 84‬ام‬ ‫‪0‬‬ ‫بولندي من وارسو نشر ترجمته الفرنسية عام‬ ‫‪ ciech Kazmirki‬وهو مستشرق‬

‫الكاملة‬ ‫الصورة‬ ‫ثرائه إلا أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫إلى اللغة البولندية على‬ ‫الترجمات‬ ‫تجد أن تاريخ‬ ‫ومما سبق‬

‫إلى‬ ‫ومحفوظة‬ ‫مخطوطة‬ ‫في صورة‬ ‫وتبقى‬ ‫لا تنشر‬ ‫الأعمال كانت‬ ‫فأغلب‬ ‫بعد‬ ‫تتثحكل‬ ‫لم‬ ‫لهذا التاريخ‬

‫القلقة والتي‬ ‫المسلمين‬ ‫قديمًا وحديثًا وأحوال‬ ‫بولندا السياسية‬ ‫ظروف‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ويبدو‬ ‫تكتشف‬ ‫ان‬

‫في زوايا‬ ‫إهمالها‬ ‫أو إلى‬ ‫المخطوطات‬ ‫هذه‬ ‫إما في إخفاء أو ضياع‬ ‫قد ساهمت‬ ‫بين مد وجزر‬ ‫هي‬

‫في يوم ما‬ ‫تسمح‬ ‫الظروف‬ ‫بولندا ‪ ،‬ولعل‬ ‫في أنحاء‬ ‫المخمَلفة‬ ‫المؤسسات‬ ‫في مكتبات‬ ‫النسيان‬

‫على تراثهم من تفاسير‬ ‫وخارجها‬ ‫بولندا‬ ‫المسلمون في‬ ‫أوفى ويتعرف‬ ‫هذا التاريخ في صورة‬ ‫لكشف‬

‫إلى الأبد‪.‬‬ ‫بين أيدينا وتضيع‬ ‫من‬ ‫أن لا تتفلت‬ ‫قرآنية يجب‬

‫الدراسات‬ ‫‪ ،‬معهد‬ ‫وارسو‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫دانتسكي‬ ‫الدكتور يانوس‬ ‫الأستاذ‬ ‫أن اشكر‬ ‫وأحب‬

‫البولندية إلى العربية‬ ‫والبلدان من‬ ‫أسماء الأشخاص‬ ‫طريقة كتابة ونطق‬ ‫صحح‬ ‫الشرقية الذي‬

‫القيمة‪.‬‬ ‫على ملاحظاته‬ ‫كما أشكره‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 166 -‬‬


‫الدراسات الشرقية بجامعة وارسو‬ ‫بيلافسكي !ن !د‬ ‫وتعتبر ترجمة الأستاذ جوزيف‬

‫في اللغة البولندية ‪ ،‬وقد‬ ‫طهر‬ ‫آخر عمل‬ ‫ام هي‬ ‫بعنوان "قرآن " والصادرة في وارسو عام ‪869‬‬

‫قليلة‬ ‫المكتب!ات في ساعات‬ ‫على أرفف‬ ‫من‬ ‫اختفت‬ ‫نسخة‬ ‫الترجمة مائة ألف‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫طبعت‬

‫من‬ ‫دانتسكي‬ ‫الأستاذ الدكتور يانوس‬ ‫لولا تدخل‬ ‫على نسخة‬ ‫الحصول‬ ‫استحالة‬ ‫هناك‬ ‫وكانت‬

‫آنفا‪.‬‬ ‫قبل نفاذها كما ذكرت‬ ‫نسختي‬ ‫بلفتة كريمة منه حجز‬ ‫وارسو والذي‬ ‫جامعة‬

‫عن مقال‬ ‫عبارة‬ ‫صفحة‬ ‫ويحتوي على ‪39‬‬ ‫المتوسطة‬ ‫من القطع‬ ‫صفحة‬ ‫والترجمة في ‪729‬‬

‫الاسلامية صذا‬ ‫التاريخية‬ ‫لسرد الحوادث‬ ‫الأربع الأخيرة خصصت‬ ‫تاريخي ‪ ،‬كما أن الصفحات‬

‫ترجمة‬ ‫‪ .‬والترجة‬ ‫تور وبواتييه‬ ‫معركة‬ ‫الصلا والسلام حتى‬ ‫عليه أفضل‬ ‫ولادة الرسول‬ ‫من‬ ‫زمنيًا‬

‫الإِنجليزيهَ والفرنسية‬ ‫بالترجمات‬ ‫المؤلف‬ ‫استعان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫العربي‬ ‫النص‬ ‫على‬ ‫ولا تشتمل‬ ‫حرفية‬

‫‪ ،‬كما استعان‬ ‫ومونتيه وباريت‬ ‫وبلاشيروماسون‬ ‫وبل‬ ‫وأسد‬ ‫أربرى‬ ‫كزجمات‬ ‫والألمايخة وذلك‬

‫‪.‬‬ ‫كثير والطبري‬ ‫وابن‬ ‫كاليضاوي‬ ‫عربية‬ ‫بتفاسير‬

‫‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫لكل‬ ‫مختصرة‬ ‫فيه شروحًا‬ ‫أفرد جزءًا أخيرًا يقدم‬ ‫الكاتب‬ ‫كما أن‬

‫هوامش‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪5891‬‬ ‫‪ ،‬وارسو‬ ‫الثرقية‬ ‫الدراسات‬ ‫الإِسلامية في بولندا ‪ ،‬معهد‬ ‫الآثار‬ ‫‪،‬‬ ‫ريخمان‬ ‫جان‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪689‬‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫‪ ،‬دار النهار للنشر‬ ‫الرقية‬ ‫‪ ،‬بولندا ‪ ،‬أوروبا‬ ‫أبو النصر‬ ‫الكريم‬ ‫عبد‬ ‫‪- 2‬‬

‫الِإسلامية‬ ‫البلدان‬ ‫‪،‬‬ ‫الِإسلامية‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الِإمام‬ ‫‪ ،‬جامعة‬ ‫الأول‬ ‫المؤتمر الجغرافي‬ ‫‪-3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪979‬‬ ‫‪ ،‬الرياض‬ ‫العلوم الاجتماعية‬ ‫‪ ،‬كلية‬ ‫في العالم المعاصر‬ ‫المسلمة‬ ‫والأقليات‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪ ،‬فبراير ‪589‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪ ،‬السنة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫مجلة الأزهر‬ ‫‪- 4‬‬

‫اهـ‪،‬‬ ‫‪355‬‬ ‫الأول‬ ‫ربغ‬ ‫‪،‬‬ ‫الجزء الثالث‬ ‫‪،‬‬ ‫السابع‬ ‫المجلد‬ ‫‪،‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأزهر‬ ‫مجلة‬ ‫‪-5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪flgrl‬‬

‫اهـ‪،‬‬ ‫‪355‬‬ ‫شاني‬ ‫ربع‬ ‫‪،‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫‪،‬‬ ‫السابع‬ ‫المجلد‬ ‫‪،‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأزهر‬ ‫مجلة‬ ‫‪-6‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪369‬‬

‫اهـ‪،‬‬ ‫‪355‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪ ،‬جمادى‬ ‫‪ ،‬الجزء الخامس‬ ‫السابع‬ ‫المجلد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬القاهرة‬ ‫الأزهر‬ ‫مجلة‬ ‫‪- 7‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪369‬‬

‫اهـ‪،‬‬ ‫‪355‬‬ ‫الآخرة‬ ‫‪ ،‬جمادى‬ ‫‪ ،‬الجزء السادس‬ ‫السابع‬ ‫‪ ،‬المجلد‬ ‫‪ ،‬القاهرة‬ ‫مجلة الأزهر‬ ‫‪- 8‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪939‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬شعبان‬ ‫الثامن‬ ‫العدد‬ ‫‪،‬‬ ‫الإِسلامي‬ ‫العالم‬ ‫رابطة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪- 167 -‬‬


01 - .M Maciej Jonpacki, De 'L histoire de la traduction du Coran en Pologne avec

France Islam, .Bibliographic,


Aug. Dece. 7291 p013-126

- Muhammad Hamidullah, le Saint Coran, Muassat al 11.0891,


Risalah, Beyrouth

- The Muslem World, ,8391,9


! 12.
Karachi
ril

13 - Ihsanoglo ,.E Pro. World Bibliographiy of Translations of the meanings of the

Holy Qur' an (Printed translations ,)0891-1515 Ircica, Istanbul 0891.

- Dr. Bogdan Atallah Kopanski, The unknown Muslims of 14-


Poland, Impact Inter

23-01 .nationa,
Aug 8491.

- Ahmad von Denffer, Islam and Muslime inPolen, Al Islam, 15,


Islamisches Zentrum

02-18,8491 .Munchen,
p

16 - Buczakiego, Jana Murry Tarak, Koran, 2 volumes, Pub., Wydawnictwa ‫لأول‬ 5 -

i Filmowe, Warszawa, 8891 waif


.tycznei
reprint

http://www.al-maktabeh.com - 168 -
‫والبلغارية‪:‬‬ ‫من تاريخ ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة التشيكوسلوفحية‬ ‫‪- 6‬‬

‫اللغة التشيكية‬ ‫تراجم‬ ‫أ‪-‬‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫ام‬ ‫الدولية الحالية عام ‪189‬‬ ‫بحدودها‬ ‫دولة أوروبية تكونت‬ ‫تشيكوسلوفاكيا‬

‫التشيكي‬ ‫سلافيين هما الشعب‬ ‫شعبين‬ ‫تضم‬ ‫الإِمبراطورية النمساوية الهنغارية ‪ ،‬وهي‬ ‫أنقاض‬

‫‪ ،‬واللغتان‬ ‫براغ‬ ‫) والعاصمة‬ ‫‪7691‬‬ ‫(تعداد‬ ‫‪ 1 4‬مليون‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫السكان‬ ‫تعداد‬ ‫‪ ،‬ويبلغ‬ ‫والسلوفاك‬

‫مجموع‬ ‫من‬ ‫‪%5‬‬ ‫تبلغ‬ ‫أقليات‬ ‫‪ .‬كما توجد‬ ‫السلوفاكية‬ ‫واللغة‬ ‫التشيكية‬ ‫هما اللغة‬ ‫المحرسميتان‬

‫التشيك‬ ‫من‬ ‫وأوكرانية ‪ ،‬والسكان‬ ‫وبولندية‬ ‫ومجرية‬ ‫ألمانية‬ ‫أصول‬ ‫من‬ ‫الأقليات‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫السكان‬

‫ويبلغ عدد المسلمين في‬ ‫‪ ،‬أما السلوفاك فيكوّنون ‪%03‬‬ ‫‪ % 65‬من السكان‬ ‫يكونون‬

‫‪.‬‬ ‫ام )‬ ‫‪719‬‬ ‫(تعداد‬ ‫‪ 2‬نسمة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫حوالي‬ ‫تشيكوسلوفاكيا‬

‫العاصمة‬ ‫الامبراطورية النمساوية كادوا أن يقتحموا‬ ‫عاصمة‬ ‫فيينا‬ ‫الأتراك‬ ‫وعندما حاصر‬

‫سبقت‬ ‫اللَه‬ ‫ليلأ لولا أن مثئهَ‬ ‫المدينة‬ ‫ليداهموا‬ ‫الأسوار‬ ‫نفق تحت‬ ‫بحفر‬ ‫حصارها‬ ‫بعد أن طال‬

‫أن يفتح فيينا‪.‬‬ ‫التركي دون‬ ‫وتراجع الجيش‬

‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬ ‫والدارسين‬ ‫العلماء‬ ‫‪ .‬وأئار اهتمام‬ ‫الزلزال‬ ‫فعل‬ ‫لهذا الحصار‬ ‫وقد كان‬

‫على‬ ‫للتعرف‬ ‫والاستشراق‬ ‫الثرقية‬ ‫الدراسات‬ ‫‪ .‬وبدأت‬ ‫بلد فتحوه‬ ‫الأتراك إلى كل‬ ‫يحمله‬ ‫الذي‬

‫البلاد التي تسمى‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫كما كانوا يسمونه‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫التركي ) أي‬ ‫القانون‬ ‫‪9‬‬ ‫كتاب‬

‫مع‬ ‫البلاد‬ ‫من هذه‬ ‫أملاك ملوك الهابسبورج ‪ .‬واهتم الدارسون‬ ‫تشيكوسلوفاكيا الآن تقع ضمن‬

‫الثامن عشر‪.‬‬ ‫في فيينا في القرن‬ ‫الشرقية‬ ‫الدراسات‬ ‫وافتمَح معهد‬ ‫الشرقية‬ ‫بالدراسات‬ ‫عْيىهم‬

‫عشر‪،‬‬ ‫البوهيمي منذ القرن الخاص!‬ ‫في الأدب‬ ‫الاستشراق‬ ‫العثور على دراسات‬ ‫ويمكن‬

‫‪Oriantalni‬‬ ‫الشرقيات‬ ‫معهد‬ ‫الأولى فتأسس‬ ‫العظمى‬ ‫بعد الحرب‬ ‫بهذه الدراسات‬ ‫الاهتمام‬ ‫وزاد‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪529‬‬ ‫عام‬ ‫التشيكية‬ ‫العلوم‬ ‫التابع لأكاديمية‬ ‫‪Ustov‬‬

‫قد‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫لمعافي‬ ‫باللغة التشيكية‬ ‫ترجمة‬ ‫أول‬ ‫أن‬ ‫التشيكية‬ ‫في دائرة المعارف‬ ‫وقد جاء‬

‫بودفيك ‪ValavBudovec‬‬ ‫فاكلاف‬ ‫لمؤلفه‬ ‫‪Antialkoran‬‬ ‫" أو‬ ‫القرآن‬ ‫بعنوان "رفض‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫جاءت‬

‫النمساوية في‬ ‫ملحقًا بالسفارة‬ ‫النبلاء ‪ ،‬وكان يعمل‬ ‫‪ ،‬وهو من‬ ‫‪)1621 -‬‬ ‫‪ 704،‬دا!‪1001( 2‬‬

‫في ثورة‬ ‫‪ ،‬لاشتراكه‬ ‫ام‬ ‫‪621‬‬ ‫عام‬ ‫‪ ،‬واعدم‬ ‫وزعيمًا بروتستانتيا‬ ‫دينيًا‬ ‫ومؤلفًا‬ ‫كاتبًا‬ ‫وكان‬ ‫استانبول‬

‫الأوروبيين الذين تطاولوا على‬ ‫ام ‪ ،‬وهو في هذا يقتفي آثار من سبقوه من‬ ‫‪062 -‬‬ ‫عام ‪1618‬‬

‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫والإِنجليزية‬ ‫لألمانية والفرنسية‬ ‫وا‬ ‫والِإيطالية‬ ‫اللاتينية‬ ‫الرفض‬ ‫بترجمات‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬

‫‪-‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪-‬‬


‫يؤمن به‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫الحقبة هو ترجمة هذا‬ ‫في هذه‬ ‫الكئاب‬ ‫‪ ،‬وكان هم‬ ‫الأوروبية‬ ‫اللغات‬

‫في براغ‬ ‫الله ‪ ،‬وقد طبع‬ ‫على‬ ‫والإِساءة والكذب‬ ‫العنيف‬ ‫والجدل‬ ‫) للتهجم‬ ‫المسلمون‬ ‫الأتراك (أي‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪61 4‬‬

‫مورافيا ‪ ،‬ترجمة‬ ‫اجناز فيسلي لأ‪ Ignac Vesel‬وهو من‬ ‫القس‬ ‫نشر‬ ‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫وفي اوائل‬

‫الرَجمات‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫في هذا‬ ‫‪ ،‬واعتمد‬ ‫الكريم‬ ‫الدينية المعادية للقرآن‬ ‫آراءه وأحاسيسه‬ ‫عكست‬

‫وبذلك يكون هذا العمل‬ ‫المعين العدائي للِإسلام‬ ‫من نفس‬ ‫صدرت‬ ‫والتي‬ ‫الأخرى‬ ‫الأوروبية‬

‫في برنو عام‬ ‫وطبعت‬ ‫تقع في جزئين‬ ‫النقل في ترجمته ‪ ،‬وهي‬ ‫وامانة‬ ‫حياده العلمي‬ ‫قد فقد‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪459‬‬ ‫في براغ عام‬ ‫طباعتها‬ ‫‪ ،‬واعيدت‬ ‫ام‬ ‫‪129‬‬

‫ترجمة كاملهَ عن‬ ‫‪.‬مه وهي‬ ‫‪!.!.‬‬ ‫اك!لألاا‬ ‫نيكل‬ ‫‪ .‬ر‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ترجمة للأستاذ‬ ‫ظهرت‬ ‫ام‬ ‫‪349‬‬ ‫عام‬ ‫وفي‬

‫قبل‬ ‫عديدة‬ ‫المترجم سنوات‬ ‫أمضى‬ ‫علميه حيث‬ ‫اعتبارها أول ترجمة أكاديمية‬ ‫العربية ‪ ،‬ويمكن‬

‫الأجيال‬ ‫على فهم‬ ‫الترجمات المكتوبة بلغة عسرة‬ ‫الأولى في إعدادها وتعتبر من‬ ‫العظمى‬ ‫الحرب‬

‫تمهيد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والترجمة تحتوي‬ ‫العربية‬ ‫باللغهَ‬ ‫لفاتحة الكتاب‬ ‫الترجمة صورة‬ ‫‪ .‬وتتصدر‬ ‫الحاضرة‬

‫‪،‬‬ ‫‪351 -‬‬ ‫‪327‬‬ ‫من ص‬ ‫وهوامق‬ ‫‪ ،‬ثم شروح‬ ‫صفحة‬ ‫وتقع في ‪326‬‬ ‫الترجمة‬ ‫ومقدمة ‪ ،‬ثم‬

‫الأمريكية ‪ ،‬وقام‬ ‫الكليات‬ ‫من‬ ‫في عدد‬ ‫والعربية‬ ‫اللاتيية‬ ‫أستاذًا للغات‬ ‫كان‬ ‫والدكتور نيكل‬

‫طباعة‬ ‫اعيدت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪349‬‬ ‫في اكتوبر‬ ‫مأ‪+‬همةلي‬ ‫‪ 91+5‬هه‬ ‫لأكا‬ ‫دولينسكي‬ ‫جارومير‬ ‫الترجمة‬ ‫بطبع‬

‫الترجمات النادرة الآن ‪ ،‬ولقوم‬ ‫وتعتبر من‬ ‫قليلة الوجود‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ام‬ ‫عام ‪389‬‬ ‫الترجمة‬ ‫هذه‬

‫اشعدادًا لطبعها‪.‬‬ ‫الترجمة بلغة حديئة‬ ‫بإعادة صياغة‬ ‫تشيكي‬ ‫وهو مسلم‬ ‫شلهاوى‬ ‫البروفسور‬

‫اسلوكا وحداثة‬ ‫القراء لجزالة‬ ‫جديدة أثارت إعجاب‬ ‫ترجمة‬ ‫عام ‪ 719‬ام ظهرت‬ ‫في خريف‬

‫وهي‬ ‫‪Dr. Ivan‬‬ ‫‪Hrbek‬‬ ‫وهي للدكتور إيفان هربك‬ ‫الترجمة‬ ‫في‬ ‫محسوسين‬ ‫مع وزن وجرس‬ ‫لغتها‬

‫بجامعة‬ ‫الاستشراق‬ ‫في معهد‬ ‫ويعمل‬ ‫سابفا أحمد هربك‬ ‫القرآن أ ‪ .‬والمؤلف كان يسمى‬ ‫‪9‬‬ ‫بعنوان‬

‫‪.‬‬ ‫براغ‬

‫يلتزم بالترتيب‬ ‫لم‬ ‫عليها ان المؤلف‬ ‫يؤخذ‬ ‫‪ ،‬وللأسف‬ ‫شة‬ ‫عثرين‬ ‫وهذه الترجمة نتيجة جهد‬

‫ترجمة معافي سورة الفاتحة‬ ‫وضع‬ ‫أنه‬ ‫عدا‬ ‫فيما‬ ‫ترتيب النزول ‪،‬‬ ‫القرآني المعروف ‪ ،‬بل رتبها حسب‬

‫‪Richarad‬‬ ‫بل‬ ‫رتشارد‬ ‫بزجمة‬ ‫في ذلك‬ ‫مقتديًا‬ ‫الترجمة‬ ‫المعوذتين في آخر‬ ‫الزجمة وترجمة معاني‬ ‫في أول‬

‫الإِنجيلي‪.‬‬ ‫بالأسلوب‬ ‫ترجمته‬ ‫في‬ ‫متأثرًا‬ ‫‪ .‬كما أنه كان‬ ‫اهـ! الإنجليزية‬ ‫ا‬

‫حالة‬ ‫منها‬ ‫تحتوي على عدة موضوعات‬ ‫صفحة‬ ‫مقدمة تقع في ‪501‬‬ ‫الترجمة‬ ‫وقد صاحب‬

‫والصفحات‬ ‫جم!د وأقواله‬ ‫حياة الرسول‬ ‫‪ 2 - 9‬ا عن‬ ‫في الجاهلية قبل الِإسلام والصفحات‬ ‫العرب‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 175 -‬‬


‫السور (المقطعات )‬ ‫أوائل بعض‬ ‫يخا‬ ‫الحروف‬ ‫بالقرآن وأسمائه ‪ ،‬وعن‬ ‫التعريف‬ ‫عن‬ ‫‪45 -‬‬ ‫‪22‬‬

‫من‬ ‫عثمان‬ ‫‪ 64 - 54‬عن موقف‬ ‫ولغته ‪ ،‬والصفحات‬ ‫القرآن‬ ‫‪ 63 - 36‬عن أسلوب‬ ‫والصفحات‬

‫المحتوى العقائدي للقرآن والوحي والغيبات والمعاملات‬ ‫القراء ‪ ،‬والجز الأخير يناقش‬ ‫اختلاف‬

‫تهيأ‬ ‫وقد‬ ‫القرآنية‬ ‫قراءة الترجمة‬ ‫ويهذا يبدأ القارىء‬ ‫الموضوعات‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫الشخصية‬ ‫والأحوال‬

‫صفحة‬ ‫‪1V‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حوالي‬ ‫التي تكون‬ ‫غنية بهوامشها‬ ‫الترجمة‬ ‫المقدمة فإن‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وعلاوة‬ ‫للموضوع‬ ‫ذهنه‬

‫معاني‬ ‫على شرح‬ ‫النزول ‪ ،‬كما أنها احتوت‬ ‫ومكان‬ ‫تشير إلى وقت‬ ‫والهوامش‬ ‫بالخط الدقيق‬

‫من‬ ‫وليس‬ ‫جميرو‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫منها أن‬ ‫‪ .‬وتعليقاته يفهم‬ ‫الصعبة‬ ‫الكلمات‬

‫وتعالى‪.‬‬ ‫سبحانه‬ ‫اللَه‬ ‫عند‬

‫المعنى أو يقحم‬ ‫أن يضيع‬ ‫الوزن والقافبة دون‬ ‫من‬ ‫شيئًا‬ ‫لَرجمته‬ ‫المؤلف أن يعطي‬ ‫وقد حاول‬

‫الِإنجيلي واستعان بترجمات من‬ ‫بالأسلوب‬ ‫متأثرًا‬ ‫الوزن والسياق ولكنه كان‬ ‫قلقة يفرضها‬ ‫كلمات‬

‫ونيكل‬ ‫ك!‬ ‫كا؟تأة‪3‬‬ ‫أك!‪750‬‬ ‫وكراتشكوفسكي‬ ‫م‪ 93‬ح!ا!‬ ‫‪9‬‬ ‫وبل ‪ Bell‬وبلاشير‬ ‫سبقوه مثل بوزاني ‪Bausani‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪Vesel‬‬ ‫لأ‬ ‫اك!لأ*وفيسلي‬

‫في‬ ‫الأخيرة نظصت‬ ‫السنوات‬ ‫‪ ،‬و!ا‬ ‫في تشيكوسلوفاكيا‬ ‫اهتمامًا شديدًا‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫لاقى‬ ‫وقد‬

‫المزددين على‬ ‫تتلى عل‬ ‫‪ ،‬كانت‬ ‫القديمة تلاوات مأخوذة من ترجمة د ‪ .‬هربك‬ ‫الكناض‬ ‫إحدى‬

‫الكنيسة‪.‬‬ ‫هذه‬

‫يومين‪،‬‬ ‫في خلال‬ ‫النسخ‬ ‫جمغ‬ ‫ام ‪ ،‬بيعت‬ ‫عام ‪729‬‬ ‫الزجمة في صيف‬ ‫هذه‬ ‫وعند ظهور‬

‫الجزء الأول من مقدمة‬ ‫له وأن ترجم‬ ‫فقد سبق‬ ‫الترجمة‬ ‫في عمليات‬ ‫باع طويل‬ ‫وللدكتور هربك‬

‫‪ ،‬ودعاء الكروان لطه‬ ‫لابن طفيل‬ ‫بن يقظان‬ ‫‪ ،‬وحي‬ ‫ابن بطوطة‬ ‫‪ ،‬ورحلات‬ ‫ابن خلدون‬

‫‪ ،‬كما أن للمؤلف‬ ‫التي قام بترجمها إلى التشيكية‬ ‫التاريخية الأخرى‬ ‫الدراسات‬ ‫‪ ،‬وكثير من‬ ‫حسين‬

‫ام وألفه بالاشتراك مع البروفيسور‬ ‫عام ‪679‬‬ ‫سيرة الرسول ‪-‬س! ثر‬ ‫باللغة التشيكية عن‬ ‫كتابًا‬

‫لى البولندية أيضًا‪.‬‬ ‫اٍ‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫‪ Karl‬وقد ترجم‬ ‫‪Petracek‬‬ ‫بيتراتشيك‬ ‫كارل‬

‫قرآنية بخلوط‬ ‫لكتابات‬ ‫‪ ،‬وأربعة صور‬ ‫صوفيا‬ ‫أيا‬ ‫لقبة مسجد‬ ‫على صورة‬ ‫والطبعة تحتوي‬

‫في‬ ‫وهوامشها‬ ‫‪ ،‬والترجمة ومقدمتها‬ ‫الِإخلاص‬ ‫لسورة‬ ‫حديثة‬ ‫ولوحة‬ ‫مختلفة منها الديواني والكوفي‬

‫‪ ،‬ومجلدة تجيدًا‬ ‫نسخة‬ ‫‪ ،‬وطبع منها ‪ 02‬ألف‬ ‫اسم‬ ‫‪0159 -‬‬ ‫‪5012‬‬ ‫حجم‬ ‫من‬ ‫‪ 08 0‬صفحة‬

‫‪.‬‬ ‫‪Odeon‬‬ ‫أوديون براغ ‪Praha‬‬ ‫ا! بالخط المذهب والناشر شركة‬ ‫عليه كلمة ‪Koran‬‬ ‫فاخرًا نقش‬

‫‪- 171 -‬‬


‫البلغارية‪:‬‬ ‫اللغة‬ ‫تراجم‬ ‫ب ‪-‬‬
‫ويبلغ عدد سكانها ‪ 8 80‬مليون نسمة ‪ ،‬والعاصمة‬ ‫أوروبا الشرقية‬ ‫دول‬ ‫هي (حدى‬ ‫بلغاريا‬

‫و‪%9‬‬ ‫بلغار‬ ‫منهم‬ ‫‪%88‬‬ ‫والسكان‬ ‫‪Cyrillic‬‬ ‫الكيريليك‬ ‫بالحرف‬ ‫صوفيا ولغتها البلغارية ‪ ،‬وتكتب‬

‫بالقبائل‬ ‫واختلطت‬ ‫قبائل البلغار الأسيوس‬ ‫‪ ،‬وقد دخلت‬ ‫ويهود وغيىهم‬ ‫‪ %‬كجر‬ ‫‪2‬‬ ‫أتراك والباقي‬

‫من‬ ‫تركيا بلغاريا لمدة تقرب‬ ‫البلغاري الحالي ‪ .‬وقد احتلت‬ ‫الشعب‬ ‫بذلك‬ ‫السلافية وتكون‬

‫الفتح واستقر‬ ‫م واستكمل‬ ‫صوفيا عام ‪1372‬‬ ‫مراد العاصمة‬ ‫السلطان‬ ‫‪ ،‬فقد دخل‬ ‫‪ 05 0‬سنة‬

‫الجيوش الروسية‬ ‫هجمت‬ ‫عام ‪ 885‬ام حيث‬ ‫حتى‬ ‫العثمافي‬ ‫تحت الحكم‬ ‫عام ‪ 11"11‬م وبمت‬

‫نتاثج حربين‬ ‫‪ ،‬والحدود الحالية هي‬ ‫بلغاريا الاستقلال‬ ‫الأتراك على مغ‬ ‫والرومانية وأجبرت‬

‫مقدونيا‪.‬‬ ‫البلغار‬ ‫احتل‬ ‫ام حيث‬ ‫عام ‪139 - 12‬‬ ‫بلقانيتين‬

‫عام‬ ‫الألمان‬ ‫في صف‬ ‫الحرب‬ ‫في بلغاريا ‪ ،‬ودخلت‬ ‫الألماني‬ ‫النفوذ‬ ‫ام إتسع‬ ‫‪029‬‬ ‫ومنذ عام‬

‫الث!يوعي‬ ‫الحزب‬ ‫ام وأمسك‬ ‫السوفيتية عام ‪449‬‬ ‫ما دهمتها الجيوش‬ ‫صعان‬ ‫ام ‪ ،‬ولكن‬ ‫‪419‬‬

‫وارسو‪.‬‬ ‫حلف‬ ‫في‬ ‫عضو‬ ‫وبلغاريا‬ ‫عام ‪ 469‬ام ‪،‬‬ ‫الملكية‬ ‫بالسلطة وسقطت‬

‫الأقلية‬ ‫الأتراك مكونين‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫عدد‬ ‫البلغار وأقام معهم‬ ‫من‬ ‫اعتنق الإِسلام عدد‬ ‫وقد‬

‫وتتاري‬ ‫تركي‬ ‫ينتمون إلى أصل‬ ‫الموجودة حالئا والتي تقدر بحوالي مليوني مسلم‬ ‫الإسلامية‬

‫عدد السكان ‪.‬‬ ‫يقارب خس‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫وبلغاري (بوماك) وغجري‬

‫الدولة ‪ ،‬وبلغ عدد‬ ‫هذه‬ ‫الِإسلام من‬ ‫منه تصفية‬ ‫الغرض‬ ‫شديد‬ ‫اضطهاد‬ ‫يعانون من‬ ‫وهم‬

‫تستولي على المساجد وتحولها‬ ‫إلا أن السلطات‬ ‫مسجد‬ ‫‪012 0‬‬ ‫المساجد في بلغاريا ما يزيد عن‬

‫التعليم الديني على‬ ‫يحرمون‬ ‫‪ .‬وهم‬ ‫مسجذا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫صوفيا‬ ‫كمتحف‬ ‫أخرى‬ ‫لاستعمالات‬

‫وإجبار‬ ‫الإِسلامية‬ ‫‪ ،‬وتغيير أسمائهم‬ ‫قسزا‬ ‫تنصيرهم‬ ‫‪ ،‬وحاولوا‬ ‫الحج‬ ‫من‬ ‫ويمنعونهم‬ ‫المسلمين‬

‫والتسلط‪.‬‬ ‫العسف‬ ‫على السفور وغير ذلك من طرق‬ ‫النساء‬

‫قرآنه‬ ‫المسلم عن‬ ‫فصل‬ ‫وسائل‬ ‫اللغة إحدى‬ ‫معاني القرآن الكريم إلى هذه‬ ‫وتعتبر ترجمات‬

‫بديلأ عنه‬ ‫المسلمين وإعطائهم‬ ‫أيدي‬ ‫إبعاد القرآن الكريم عن‬ ‫بها‬ ‫دينه ‪ ،‬يحاولون‬ ‫أصول‬ ‫وعن‬

‫أن الرغبة قد‬ ‫نجد‬ ‫المسيحية ‪ .‬لذلك‬ ‫تقربهم من‬ ‫أخرى‬ ‫لكتب‬ ‫مقدمة‬ ‫بلغة يفهمونها ليكون‬

‫عن‬ ‫بها المسلمون‬ ‫باللغة البلغارية يستغنى‬ ‫للقرآن‬ ‫والبلغار لإِيجاد ترجمة‬ ‫المشحين‬ ‫بين‬ ‫لثأت‬

‫هوبه" ‪.‬ول‪!.‬‬ ‫ماكس‬ ‫وهر "ارنست‬ ‫الألمان‬ ‫المثرين‬ ‫بأحد‬ ‫في ذلك‬ ‫‪ .‬واستعانوا‬ ‫القرآن الكريم‬

‫هذا العمل ‪ ،‬وبذل كل‬ ‫لِإنجاز‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫عام ‪ 229‬ام وفعل كل‬ ‫بلغاريا‬ ‫!هههول الذي وصل‬

‫بالبلغارية‬ ‫للمسلمين‬ ‫مسيحية‬ ‫مراجع‬ ‫‪ ،‬وإلى خلق‬ ‫عي‬ ‫يدً‬ ‫كما‬ ‫المسلمين إلى المسغ‬ ‫لجذب‬ ‫جهد‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 172 -‬‬


‫بين المسيحية والإسلام والإنجيل‬ ‫يقرب‬ ‫قائمة إلى كتاب‬ ‫قوله (إن الحاجة ما زالت‬ ‫وحسب‬

‫! ‪.‬‬ ‫بيض‬ ‫الخلافات‬ ‫‪ ،‬وينهي‬ ‫والقرآن‬

‫من‬ ‫شديد‬ ‫بحماس‬ ‫عمله‬ ‫‪ ،‬وقوبل‬ ‫ترجمة باللغة البلغارية إلى الناس‬ ‫في تقديم‬ ‫هوبه‬ ‫ونجح‬

‫قام‬ ‫باللغة البلغارية قد‬ ‫الكريم‬ ‫ترجمة لمعاني القرآن‬ ‫أول‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬وبذلك‬ ‫والكنيسة‬ ‫المسيحيين‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫ىام ‪359‬‬ ‫الكنيسة ونشرت‬ ‫مبشر بامر من‬ ‫بها‬

‫جاء بها‬ ‫لما‬ ‫المقتطفات‬ ‫القارىء بعض‬ ‫أيها‬ ‫في حينه لهذا العمل وإليك‬ ‫الصحف‬ ‫وقد هللت‬

‫‪.‬‬ ‫تعليقات‬ ‫من‬

‫ليجعل‬ ‫قام بها الألماني أهوبه!‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫نفي‬ ‫وأكاد ألا أصدق‬ ‫بلغارية‬ ‫ترجمة‬ ‫الآن‬ ‫أمامي‬ ‫‪9‬‬

‫حدودنا‬ ‫قرب‬ ‫مسلم‬ ‫بلغاري‬ ‫ألف‬ ‫‪06 0‬‬ ‫التباعد بيتا وبين‬ ‫البلغار أمرًا ممكنًا بعد‬ ‫بين‬ ‫التقارب‬

‫بين‬ ‫للقرآن‬ ‫ترجمة‬ ‫نشروا‬ ‫الذين‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫لم نتعلم‬ ‫حتى‬ ‫وألبانيا وتركيا ‪ .‬ونحن‬ ‫اليونان‬ ‫مع‬

‫السد هوله لخدمته وننتظر‬ ‫نشكر‬ ‫‪ ،‬لذا فنحن‬ ‫سنة‬ ‫البوسنة منذ عشرين‬ ‫مسلمي‬ ‫مواطنيهم من‬

‫لتقارب اكثرأ ومفهوم طبغا ما هو المقصود بالتقارب هنا فهو أن يترك المسلم‬ ‫بلغارية اخرى‬ ‫كتبًا‬

‫النصرانية وهذا هو التقارب عندهم‪.‬‬ ‫دينه ويدخل‬

‫) ‪.‬‬ ‫(البقرة‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية ‪012‬‬ ‫تتبع ملتهم !‬ ‫حتى‬ ‫اليهود ولا النصارى‬ ‫عنك‬ ‫ترضى‬ ‫(ولن‬

‫‪ -‬والذي كتبه بعد المسيح‬ ‫بيًئِ‬ ‫الديني لمحمد‬ ‫القرآن ‪ -‬الكتاب‬ ‫عل‬ ‫حصلنا‬ ‫"أخيرًا‬ ‫تعليق آخر‬

‫الِإنجيل ‪ .‬يجب‬ ‫الذين يعرفون مقدار ما استعاره القرآن من‬ ‫المسيحيين‬ ‫‪ 06 0‬سنة وقلة من‬ ‫ب‬

‫! ‪.‬‬ ‫البشري‬ ‫في جهدنا‬ ‫القرآن جيدًا ليمكننا أن نستعمله‬ ‫أن نعرف‬

‫من‬ ‫الريف‬ ‫سكان‬ ‫المسلمين وخصوضا‬ ‫لمواطنينا‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫إوبهذه الترجمة البلغارية أصبح‬

‫‪ .‬إنتهى‪.‬‬ ‫المؤلفات المسيحية !‬ ‫على‬ ‫وتدريجئا يتعودون‬ ‫البلغاري‬ ‫الكتاب‬ ‫البوماك أن يتعودوا على‬

‫لترك النص‬ ‫تمهيدًا‬ ‫المسلمين‬ ‫تعجيم‬ ‫بها‬ ‫هوبه قصد‬ ‫ماكس‬ ‫أن ترجمة أرنست‬ ‫نرى‬ ‫سبق‬ ‫مما‬

‫العربي للقرآن الكريم‪.‬‬

‫‪ ،‬من‬ ‫الإِنجليزية‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الألمانية‬ ‫ترجمة من‬ ‫هي‬ ‫في الأمر أن ترجمة هوبه هذه‬ ‫والعجيب‬

‫المترجمين‬ ‫من‬ ‫بعدد‬ ‫هذه‬ ‫الطويلة‬ ‫الزجمة‬ ‫في رحلة‬ ‫هوبه‬ ‫استعان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫العربية‬ ‫اللاتينية ‪ ،‬من‬

‫ستيفان‬ ‫وستيفان‬ ‫‪Tomov‬‬ ‫الإنجليزية فالألمانبة فالبلغارية ‪ ،‬منهم توموف‬ ‫لينقلوا له عن‬

‫‪Simon‬‬ ‫‪Popov‬‬ ‫بوبوف‬ ‫استعان ب سيمون‬ ‫الألمانية‬ ‫وللغة‬ ‫‪Stefan- Stefan‬‬ ‫‪YaSkulev‬‬ ‫ياسكوليف‬

‫عام‬ ‫في روستشوك‬ ‫لهوبه ‪ .‬ومقدمة لماكس هينينج ونشرت‬ ‫افتتاحية‬ ‫مع‬ ‫صفحة‬ ‫والترجمة في ‪536‬‬

‫‪- 173 -‬‬


‫‪.‬‬ ‫ما أراد لها المنصرون‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫ميتة ولم تلق‬ ‫الترجمة الضرار‬ ‫هذه‬ ‫ولدت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ام‬ ‫‪039‬‬

‫من‬ ‫تمكنت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الكيريليك‬ ‫بالخط‬ ‫ومكتوبة‬ ‫إلا في المتاحف‬ ‫لا توجد‬ ‫الآن‬ ‫مفقودة‬ ‫نسخة‬ ‫وهي‬

‫ترجمة ماراتثي اللاتينية‬ ‫عن‬ ‫تعود في أصلها‬ ‫نسخة‬ ‫منها وهي‬ ‫كاملة مصورة‬ ‫على نسخة‬ ‫الحصول‬

‫إلى الألمانية ‪ ،‬ثم توموف‬ ‫‪ .‬ثم نقلها بوبوف‬ ‫في ترجمته الِإنجليزية‬ ‫سال‬ ‫عليها جورج‬ ‫والتي اعتمد‬

‫الرحلة‬ ‫هذه‬ ‫المعنى القرآني بعد‬ ‫من‬ ‫ما بقي‬ ‫الكرلِم أن يتصور‬ ‫‪ ،‬وللقارىء‬ ‫البلغارية‬ ‫إك‬ ‫وسشفان‬

‫والمنصرين‪.‬‬ ‫الرهبان‬ ‫في أيدي‬ ‫الطويلة‬

‫ترجمة‬ ‫قام بها نيكولا ليتزا ‪ ،‬وهي‬ ‫ولكنها جزئية‬ ‫في اللغة البلغارية محاولة سابقة‬ ‫كما ان هناك‬

‫الإِنجليزية لجورج‬ ‫مترجمة إلى البلغارية أيضا عن‬ ‫صفحة‬ ‫لأربعة أجزاء من القرآن الكريم في ‪48‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫عام ‪209‬‬ ‫في فليوبوليس‬ ‫ونشرت‬ ‫سال‬

‫هوامثر‪:‬‬

‫الأولى ‪ -‬الرياضر‬ ‫الجغرافي‬ ‫المؤتمر‬ ‫‪-‬‬ ‫في العالم المعاصر‬ ‫المسلمة‬ ‫الإِسلامية والأقليات‬ ‫البلدان‬ ‫‪- 9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪O 979‬‬

‫الكريم‬ ‫الاقرآن‬ ‫معافب‬ ‫العالمية لزجمات‬ ‫‪ -‬البيبليوشسافيا‬ ‫أوغلو‬ ‫إحسات‬ ‫الدين‬ ‫‪ .‬د ‪ .‬أكمل‬ ‫أ‬ ‫‪- 1 0‬‬

‫ا ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪86‬‬ ‫استانبول‬ ‫‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قطر‬ ‫!‬ ‫جة‬ ‫الد‬ ‫‪،‬‬ ‫المعايرجي‬ ‫د ‪ .‬حسن‬ ‫‪6‬‬ ‫الكريم‬ ‫للاقرآن‬ ‫عالمية‬ ‫هيئة‬ ‫نحر‬ ‫‪- 1 1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪Studies‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪Islam, Vol.‬‬ ‫‪XV‬‬ ‫‪no.‬‬‫‪3 1,‬‬ ‫‪July‬‬ ‫‪7891.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪Ivan Hrbek.‬‬ ‫‪2.‬‬


‫‪Koran‬‬ ‫‪7291.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪The Koran‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪Slavonic,‬‬ ‫‪The New York‬‬ ‫‪public‬‬ ‫‪3,‬‬
‫‪Library‬‬ ‫‪7391‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪The Moslem world,‬‬ ‫‪,3391‬‬


‫‪4.‬‬
‫‪Vol. XXIII April,‬‬ ‫‪no‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪Reader' s Digest Library of‬‬ ‫‪Modern knowledge,‬‬ ‫‪5. 3‬‬ ‫‪Vol‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪Mhammad‬‬ ‫‪Hamidullah, Le Saint Coran. Beirut‬‬ ‫‪6,‬‬ ‫‪0891‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪Tomov, Stefan, Stefan Ya Skulev, Koraniti, Rustchuk 00391‬‬ ‫‪7,‬‬


‫‪8 -Litza, Nikola,.K Koraniti‬‬ ‫‪iii‬‬ ‫‪"Korani- Kerim", philippopolis 2091.‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 174 -‬‬


‫‪ - 6‬من تاريخ تفسير القرآن الكريم إلى اللغة الكردية‪:‬‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫الإسلام في القرن السابع‬ ‫مجيد ‪ ،‬دخل‬ ‫تاريخ حافل‬ ‫له‬ ‫مسلم عريق‬ ‫الأكراد شعب‬

‫هذا‬ ‫‪ .‬انجب‬ ‫الأيوبب‬ ‫الدين‬ ‫بقيادة صلاح‬ ‫الصليبيين‬ ‫دورًا هائَا في محاربة‬ ‫‪ ،‬وادى‬ ‫الميلادي‬

‫الكثير منهم في‬ ‫على تراجم‬ ‫أن يتعرف‬ ‫للدارس‬ ‫العلماء والأئمة ‪ ،‬ويمكن‬ ‫الكثير من‬ ‫الشعب‬

‫‪ ،‬والكامل‬ ‫خلكان‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬ووفيات‬ ‫الزركلي‬ ‫‪ ،‬وأعلام‬ ‫الأسنوي‬ ‫‪ ،‬وطبقات‬ ‫السبكي‬ ‫طبقات‬

‫لعمر‬ ‫المؤلفين‬ ‫باشا البابان ‪ ،‬ومعجم‬ ‫لإِساعيل‬ ‫العرفان‬ ‫‪ ،‬وهداية‬ ‫الظنون‬ ‫الأثير ‪ ،‬وكشف‬ ‫لابن‬

‫عبد‬ ‫الثغ‬ ‫الأكراد في كتاب‬ ‫أن اعد خمسمائة ترجمة لعلماء من‬ ‫رضا كحالة وغيرها ‪ ،‬وقد أمكني‬

‫العلم " ‪.‬‬ ‫اعلماؤنا في خدمة‬ ‫بعنوان‬ ‫المدرس‬ ‫الكريم‬

‫بن‬ ‫الأثير ‪ ،‬احمد‬ ‫بابن‬ ‫المعروف‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬محمد‬ ‫كردية‬ ‫المعروفين ولهم اصول‬ ‫الأعلام‬ ‫ومن‬

‫بايثا ‪ ،‬وإبراهيم‬ ‫تيمور‬ ‫‪ ،‬أحمد‬ ‫المعروف‬ ‫الشاعر‬ ‫شوقي‬ ‫‪ ،‬أحمد‬ ‫خلكان‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫وله تفسير للقرآن الكريم‬ ‫الحيدري‬ ‫فصيح‬ ‫المؤلفات العديدة ‪ ،‬وإبراهيم‬ ‫الكوراني صاحب‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرون‬ ‫القرآن أ وغيرهم‬ ‫البيان في تفسير‬ ‫‪ :‬أفصبح‬ ‫بعنوان‬

‫الشيعة في إيران وقلة من‬ ‫‪ ،‬كما أن منهم بعض‬ ‫الشافعي‬ ‫والأكراد المسلمون يتبعون المذهب‬

‫في روسيا‪.‬‬ ‫اليزيديين‬

‫فرنسا عبر شمالي إيران وشمالي العراق‬ ‫مساحة‬ ‫تساوي‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫ينتشرون على مساحة‬ ‫وهم‬

‫وتركيا وروسيا وسورية‪.‬‬

‫تقديره بحوالي خمسة عشر‬ ‫يمكن‬ ‫إلا أنه‬ ‫الشديد المراس‬ ‫تحديد تعداد هذا الشعب‬ ‫ويصعب‬

‫هذه‬ ‫مليوئا ‪ ،‬وكل‬ ‫إلى ثمانية عشر‬ ‫العدد‬ ‫ترفع‬ ‫تقديرات‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫الشديد‬ ‫التحفظ‬ ‫مليوئا مع‬

‫المختلفة‪.‬‬ ‫السياسية‬ ‫تتأثر بالعوامل‬ ‫التقديرات‬

‫حوالي‬ ‫الأكراد في سوريا‬ ‫‪ ،‬فنسبة‬ ‫البلاد التي يقطنها‬ ‫سكان‬ ‫تفديره بالنسبة لأعداد‬ ‫ويمكن‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪%24‬‬ ‫تركيا حوالي‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪%25‬‬ ‫حوالي‬ ‫العراق‬ ‫‪ ،‬وفمي‬ ‫‪%‬‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ،‬وفي إيران حوالي‬ ‫‪%‬‬ ‫ا‬ ‫"ا‬

‫‪ ،‬ويعيش‬ ‫في الاتحاد السوفييتي‬ ‫ينتشرون‬ ‫كردي‬ ‫ألف‬ ‫‪35 0‬‬ ‫حوالي‬ ‫‪ ،‬كما يوجد‬ ‫ا‪%‬‬ ‫لبنان حوالي‬

‫آسيا في‬ ‫في وسط‬ ‫يعيش‬ ‫والباقي‬ ‫الأكراد السوفييت‬ ‫حوالي ربع‬ ‫وجورجيا‬ ‫وأرمينيا‬ ‫في القوقاز‬

‫اليزيديين‬ ‫من‬ ‫الأكراد السوفييت‬ ‫من‬ ‫‪%‬‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫واوزبكستان‬ ‫وكازاكستان‬ ‫أذربيجان‬ ‫جمهوريات‬

‫السنة أو الشيعة‪.‬‬ ‫والأغلبية العظمى من‬

‫‪- 175 -‬‬


‫وباقي الأجناس‬ ‫وأتراك‬ ‫وفرس‬ ‫مع اخوانهم من عرب‬ ‫التاريخ‬ ‫على مدى‬ ‫الأكراد‬ ‫وقد عاش‬

‫عندما يقوده‬ ‫المصري‬ ‫الوارفة الظلال لا يشعر‬ ‫الإِسلامية‬ ‫الدوحة‬ ‫في ظل‬ ‫الإسلامية الأخرى‬

‫الأخوة‬ ‫هذه‬ ‫وبروح‬ ‫الله‬ ‫مجاهد في سبيل‬ ‫بل مسلم‬ ‫كردي‬ ‫يحكمه‬ ‫بأن الذي‬ ‫الدين‬ ‫صلاح‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫أكرمكم‬ ‫(إن‬ ‫بل‬ ‫وجنس‬ ‫بين جنس‬ ‫لا تفرق‬ ‫الأمة الِإسلامية‬ ‫الِإسلامية عاشت‬

‫‪.‬‬ ‫أتقلام !‬

‫على‬ ‫مختلفة وُزعت‬ ‫الأمة الإسلامية إلى دول‬ ‫وتمزقت أوصال‬ ‫العثمانية‬ ‫الخلافة‬ ‫سقطت‬ ‫حضى‬

‫دول‬ ‫ض‬ ‫الأكراد أنفسهم وقد أصبحوا موزعين في‬ ‫معاهدات صية فوجد‬ ‫المستعموين في‬

‫المسلمين مستغلًا الثغرات القومية المختلفة‬ ‫القومية ليفتت‬ ‫التيارات‬ ‫الاستعمار‬ ‫مختلفة ‪ ،‬وغذى‬

‫لأهدافه الظاهر‬ ‫خدمة‬ ‫بعض‬ ‫رقاب‬ ‫بعضهم‬ ‫ليضرب‬ ‫للمسلمين‬ ‫محركًا‬ ‫يشاء‬ ‫كيفما‬ ‫بأوراقها‬ ‫يلعب‬

‫والخفي‪.‬‬ ‫منها‬

‫الِإسلامية‬ ‫الدول‬ ‫عبر هذه‬ ‫الأكراد ولانتشارهم‬ ‫للبلاد التي يسكنها‬ ‫الموقع المتوسط‬ ‫وقد كان‬

‫الدول الكبرى فروسيا تريد‬ ‫البلاد هدفا للطامعين من‬ ‫هذه‬ ‫التي جعلت‬ ‫الأسباب‬ ‫المتعددة من‬

‫حديد‬ ‫سكة‬ ‫تريد مد خط‬ ‫وألمانيا‬ ‫‪،‬‬ ‫رائحة البترول في الموصل وكركوك‬ ‫التوسع وبريطانيا اشتمت‬

‫المتضاربة‬ ‫المصالح‬ ‫في نادي‬ ‫وسعًا في الاشتراك‬ ‫تدخرا‬ ‫لم‬ ‫وأمريكا‬ ‫‪ ،‬وفرنسا‬ ‫برلين إلى البصرة‬ ‫من‬

‫في المنطقة‪.‬‬

‫على‬ ‫الجميع في التجسس‬ ‫ود الأكراد وأخذ‬ ‫في الحلبة لخطب‬ ‫الجميع يتصارعون‬ ‫وأخذ‬

‫بلاد‬ ‫على‬ ‫وفد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫وآدابه وعلومه‬ ‫وتقاليده ومعتقداته‬ ‫عاداته‬ ‫على‬ ‫يتعرفون‬ ‫الكردي‬ ‫المجتمع‬

‫والقناصل‬ ‫والمراقبين‬ ‫والرحالة‬ ‫المستشرقين‬ ‫الكثير من‬ ‫العثماني وبعده‬ ‫الحكم‬ ‫الأكراد إبان‬

‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫لدى‬ ‫‪ ،‬أن تجمع‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وكان حصيلة‬ ‫السياسيين‬ ‫التبشيرلة والضباط‬ ‫والجمعيات‬

‫بلاد‬ ‫عن‬ ‫والعسكرية‬ ‫الديبلوماسية‬ ‫والتقارير‬ ‫والأبحاث‬ ‫واليانات‬ ‫المعلومات‬ ‫ثروة هائلة من‬

‫أن يتوجه إلى لندن‬ ‫في التاريخ الكردي‬ ‫أو باحث‬ ‫دارس‬ ‫اللازم لأي‬ ‫من‬ ‫أصبح‬ ‫الأكراد حتى‬

‫للغة الكردية أن حاول‬ ‫هؤلاء الوافدين‬ ‫اتقان بعض‬ ‫وليننجراد لاستيفاء دراسته ‪ ،‬وقد كان من‬

‫الكريم‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫المختارات من آيات‬ ‫بعض‬ ‫إنجليزي أن يزجم‬ ‫ضابط‬

‫المتردية‪.‬‬ ‫والاقتصادية‬ ‫الاجتماعية‬ ‫الأوضاع‬ ‫بسبب‬ ‫القومية الكردية‬ ‫المد في الحركات‬ ‫وبارتفاع‬

‫الدول‬ ‫من‬ ‫وبتشجيع‬ ‫في البلاد العربية والِإسلامية‬ ‫القومية العربية‬ ‫المد في الحركات‬ ‫وبارتفاع‬

‫في‬ ‫تعيش‬ ‫البلاد التي كانت‬ ‫وأصبحت‬ ‫الميدان جاهزًا لتناحر الشعوب‬ ‫الطامعة المختلفة اصبح‬

‫ولا قوة إلا‬ ‫متناحرة فلا حول‬ ‫شعولًا وقوميات‬ ‫الِإسلام الوارفة ‪ ،‬أصبحت‬ ‫ظلال‬ ‫تحت‬ ‫سلام‬

‫بالثه‪.‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 176 -‬‬


‫‪ .‬أما‬ ‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫كبيرة تسع‬ ‫إلى قلوب‬ ‫كبيىة إنما يحتاج‬ ‫إلى أمة إسلامية‬ ‫بالانت!اء‬ ‫الشعور‬ ‫إن‬

‫الأقل ئقافة ومعرفة‪.‬‬ ‫والعقول‬ ‫إيمانًا‬ ‫الأقل‬ ‫القلوب‬ ‫تناسب‬ ‫فهي‬ ‫الضيقة‬ ‫القوميات‬

‫الكثير‬ ‫أنجب‬ ‫مناطقه والذي‬ ‫يتقن العربية في كئير من‬ ‫الذي‬ ‫الكردي‬ ‫الشعب‬ ‫ويهذا أصبح‬

‫‪ ،‬إذا‬ ‫المؤلفات‬ ‫بالكثير الكثيرمن‬ ‫الِإسلامية‬ ‫المكتبة‬ ‫أثروا‬ ‫الذين‬ ‫الأجلاء‬ ‫والمفسرين‬ ‫العلماء‬ ‫من‬

‫ترجمات لتفاسير القرآن الكريم باللغة الكردية‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫هذا‬ ‫العريق يحتاج في !رنا‬ ‫بهذا الشعب‬

‫المجموعة‬ ‫لغة تنتمي إلى‬ ‫الدراسات والتقسيمات الجديدة للغات هي‬ ‫حسب‬ ‫الكردية‬ ‫واللغة‬

‫القديمة‪.‬‬ ‫الهند وأوربية‬ ‫"الهندوإيرانية" المنحدرة من‬

‫‪ ،‬إيرانية ‪ ،‬لهجات‬ ‫‪ :‬هندية‬ ‫مجموعات‬ ‫ثلاث‬ ‫الهندوإيرانية إك‬ ‫المجموعة‬ ‫تقسيم‬ ‫ويمكن‬

‫ودردية‪.‬‬ ‫قزوشية‬

‫أفراد المجموعة الإِيرانية‪.‬‬ ‫احد‬ ‫واللغة الكردية هي‬

‫الايرانية‬ ‫المجموعة‬

‫فيستى‬ ‫لا‬ ‫سوغدي‬ ‫بلوشي‬ ‫ي‬ ‫كرد‬ ‫بشتو‬ ‫رسي‬ ‫فا‬

‫كثيرة فرعية‪:‬‬ ‫لهجة رئيسة لهجات‬ ‫رئيسة ولكل‬ ‫وللكردية أربع لهجات‬

‫الشمدينانية‪،‬‬ ‫البوتانية‬ ‫الهكارية ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البايزيدية‬ ‫هي‬ ‫‪ :‬ولهجاتها‬ ‫الثطلية‬ ‫الكرمانجية‬ ‫أ‪-‬‬

‫العربية‪.‬‬ ‫اللهجة‬ ‫‪،‬‬ ‫البهدينانية‬

‫‪ ،‬السليمانية‪،‬‬ ‫‪ ،‬الأردلانية‬ ‫الموكرية ‪ ،‬السورانية‬ ‫هي‬ ‫‪ :‬ولهجاتها‬ ‫الوسطى‬ ‫الكرمانجية‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫الكرميانية‪.‬‬

‫الماسانية‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البخيارية‬ ‫‪،‬‬ ‫اللرية الأصلية‬ ‫هي‬ ‫‪ :‬ولهجاتها‬ ‫الجنوبية‬ ‫الكرمانجية‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬

‫الكوهكلورية‪.‬‬

‫الزازائية‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاجلانية‬ ‫‪،‬‬ ‫الهورامانية‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصلية‬ ‫الكورانية‬ ‫هي‬ ‫‪ :‬ولهجاتها‬ ‫الكورالْية‬ ‫د ‪-‬‬

‫اللغة‬ ‫فقد قسم‬ ‫‪Voegelin‬‬ ‫في فوجلين‬ ‫م ‪ ،‬كما جاء‬ ‫‪1491‬‬ ‫عام‬ ‫‪Bacon‬‬ ‫بيكون‬ ‫أما تقسيم‬

‫وزازائية‪.‬‬ ‫إلى كرمانجية‬ ‫الكردية‬

‫‪-‬‬ ‫‪177 -‬‬ ‫‪-‬‬


‫الجنوبية أو الشرقية‪:‬‬ ‫الكردية‬ ‫على‬ ‫تشتمل‬ ‫الكرممانجية‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫سوركي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سليمانية‬ ‫‪،‬‬ ‫ريوانديز‬ ‫‪،‬‬ ‫بيزدار‬ ‫‪،‬‬ ‫موكري‬ ‫‪،‬‬ ‫بنجريد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬أربيل‬ ‫لهجات‬ ‫ومنها‬

‫‪.‬‬ ‫زوسناو‬ ‫‪،‬‬ ‫ورماوا‬

‫على الكردية الشمالية أو الغربية‪:‬‬ ‫زرائية تشتمل‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪.‬‬ ‫دو‬ ‫‪،‬‬ ‫شيخان‬ ‫‪،‬‬ ‫زاخو‬ ‫‪،‬‬ ‫جولى‬ ‫‪،‬‬ ‫براوري‬ ‫‪،‬‬ ‫أمادية‬ ‫‪،‬‬ ‫اكرية‬ ‫‪:‬‬ ‫لهجات‬ ‫ومنها‬

‫التي‬ ‫المث!قة‬ ‫مدى‬ ‫لأبين‬ ‫منها والفرعية‬ ‫الرئيسة‬ ‫السابقة‬ ‫اللهجات‬ ‫أسماء‬ ‫سرد‬ ‫تعمدت‬ ‫وقد‬

‫إسلامي‬ ‫الكريم إلى شعب‬ ‫الله‬ ‫الترجمة لتفاسير وتبيغ معاني كتاب‬ ‫في حقل‬ ‫تواجه العاملين‬

‫‪.‬‬ ‫الِإسلامية الأخرى‬ ‫الشعوب‬ ‫فضلاً عن‬ ‫واحد‬

‫اللغة التي يجتمع‬ ‫لغة القرآن الكريم هي‬ ‫أن اللغة العربية الفصحى‬ ‫ومن هذا المنطلق نجد‬

‫الِإسلامي‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫جنبات‬ ‫أن تضيء‬ ‫عليها المسلمون والتي يجب‬

‫تكتب‬ ‫الاتحاد السوفييتي‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫الأحرف‬ ‫بثلاثة أنواع من‬ ‫حاليًا‬ ‫تكتب‬ ‫الكردية‬ ‫واللغة‬

‫بالحرف‬ ‫اللاتيني ‪ ،‬وفي العراق و(يران تكتب‬ ‫بالحرف‬ ‫وفي تركيا تكتب‬ ‫الكيريليك‬ ‫بالحرف‬

‫الجيم‬ ‫نقاط تحت‬ ‫ثلاثة‬ ‫مثل‬ ‫اللغة‬ ‫على الحروف لتناسب اصوات‬ ‫علامات‬ ‫العربي مع بعض‬

‫وغير ذلك‪.‬‬ ‫الواو‬ ‫وما يشبه رقم ‪ 7‬على حرف‬ ‫والباء‬

‫الزجمة الأولى‪:‬‬

‫أي‬ ‫"‬ ‫وتنى سليماني‬ ‫"بيشكه‬ ‫في جريدة‬ ‫القرآن الكريم ‪ ،‬نشرت‬ ‫آيات‬ ‫بعض‬ ‫لمعاني‬ ‫ترجمة‬ ‫وهي‬

‫كتاب‬ ‫‪ .E .B‬صاحب‬ ‫‪soap‬‬ ‫"سون"‬ ‫والترجمة للميجر‬ ‫‪25‬‬ ‫السليمانية ‪ ،‬العدد‬ ‫التقدم‬ ‫جريدة‬

‫‪.‬‬ ‫‪To‬‬ ‫‪Mesoptamia and Kurdistan‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪disguise‬‬ ‫‪London 1291,‬‬ ‫‪2691‬‬

‫‪" :‬رحلة متنكر" وقد عاش‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫إلى العربية بهاء الدين نوري‬ ‫الكتاب‬ ‫وقد ترجم‬

‫النفط الِإنجليزية وحقيقة‬ ‫في شركة‬ ‫ام كموظف‬ ‫‪709 -‬‬ ‫لمدة سنة في كرمنثاه ‪5691‬‬ ‫(سون!‬

‫‪ .‬وقد كتب‬ ‫بين العرب‬ ‫بين الأكراد يشبه دور لورنس‬ ‫دورًا‬ ‫كان ضابطًا سياسثا لعب‬ ‫أنه‬ ‫عمله‬

‫تاريخ الكرد وكردستان " ترجمة‬ ‫خلاصة‬ ‫‪9‬‬ ‫في كتابه‬ ‫المؤرخ الكردي‬ ‫أمين زكى‬ ‫عنه الأستاذ عمد‬

‫المجلد الأول الجزء‬ ‫الكردي‬ ‫وفي النص‬ ‫‪.325 :‬‬ ‫ام ص‬ ‫‪ ،‬القاهرة ‪369 ،‬‬ ‫محمد على عوفي‬

‫من‬ ‫بها‬ ‫أعلم‬ ‫إنه‬ ‫أبنائها ‪ ،‬بل‬ ‫اللغة الكردية كأحد‬ ‫يعرف‬ ‫هذا الفاضل‬ ‫‪9‬‬ ‫قال‬ ‫‪192 :‬‬ ‫ص‬ ‫الثاني‬

‫اللغة الكردية نذكر أنه‬ ‫من‬ ‫سون"‬ ‫‪9‬‬ ‫تمكن‬ ‫على مدى‬ ‫‪ .‬وكمثال‬ ‫علماء الكرد أنفسهم‬ ‫كثير من‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- %V‬‬ ‫‪8-‬‬


‫‪ ،‬وهو أمر يعجز‬ ‫مفهومة‬ ‫القرآن الكريم ترجمة واضحة‬ ‫إلى اللغة الكردية عددًا من آيات‬ ‫ترجم‬

‫أكتوبر‬ ‫في ‪14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫العدد‬ ‫‪،‬‬ ‫وتني سليمافي‬ ‫بيشكة‬ ‫ترجمته في جريدة‬ ‫نشر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الكثيرون‬ ‫عنه‬

‫أم ‪،‬‬ ‫في أواخر نيسان (أبريل) ‪029‬‬ ‫باشا ياملكي‬ ‫هذه الجريدة مصطفى‬ ‫‪ 29‬أم ‪ ،‬وقد أصدر‬ ‫‪5‬‬

‫في تحرير‬ ‫حاكمًا سياسيًا في السليمانية آنذاك واشترك شخصإً‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫"سون"‬ ‫من‬ ‫بتشجيع‬

‫الجريد ة وتوجيهها‪.‬‬

‫الثانية‪:‬‬ ‫الزجمة‬

‫ئيمان‬ ‫أو "تذكاريَ‬ ‫‪(( .‬تذكار الإِيمان للأكراد"‬ ‫بعنوان‬ ‫في ثمانية مجلدات‬ ‫مخطوط‬ ‫تفسير‬ ‫وهي‬

‫) ‪.‬‬ ‫زاد (البنجويني‬ ‫الخواهر‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫للملا‬ ‫" وهو‬ ‫كوردان‬ ‫بوقه ومى‬

‫المشهور‬ ‫العلامة‬ ‫وأمه أخت‬ ‫اهـ‪،‬‬ ‫في سنة ‪YAV‬‬ ‫والمولود‬ ‫العراق‬ ‫في شمال‬ ‫نسبة إلى بنجوين‬

‫في التدري!‬ ‫‪ ،‬عمل‬ ‫زاد" أبَ ولد الأخت‬ ‫"خواهر‬ ‫البنجويني واشتهر بلقب‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫وتوفي عا م ‪1354‬‬ ‫والقضاء‬

‫‪ 6‬ولم‬ ‫رقم‬ ‫المركزية تحت‬ ‫بالمكتبة‬ ‫في أربيل‬ ‫الدين‬ ‫صلاح‬ ‫بجامعة‬ ‫محانوظ‬ ‫المخطوط‬ ‫وتنسيره‬

‫في عام‬ ‫‪ ،‬ومؤرخ‬ ‫سم‬ ‫‪25 -‬‬ ‫الاقطع الكب!هـ‪5026‬‬ ‫من‬ ‫صفحة‬ ‫‪217‬‬ ‫في ‪-‬أ‬ ‫وهو‬ ‫بعد‬ ‫يطبع‬

‫وطبعه ون!ضره ب!‪ -‬المتكلمين‬ ‫تحاقيقه‬ ‫على‬ ‫ياتيفر هذا التفس!هـمن يعمل‬ ‫الله‬ ‫ولعل‬ ‫اهـ‪،‬‬ ‫‪351‬‬

‫هذا التغس!هـجزءان الأول والثاني‪،‬‬ ‫صت‬ ‫‪ ،‬وظهر‬ ‫السعدي‬ ‫وقد اهتم بطبعه ولده بثعههـحسيز‬

‫انتهى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫صانحة‬ ‫‪012 0‬‬ ‫أبر اء ص‬ ‫في ستة‬ ‫سيقع‬ ‫‪3‬‬ ‫الث!إ!كاما‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫أجزاء‬ ‫أربعة‬ ‫والباشي‬

‫التنسهى‬ ‫بالعربية كما يتصدر‬ ‫وترجم!تها‬ ‫ماتدمة بال!دية‬ ‫‪ .‬وللتنس!!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫عا ا ‪039‬‬ ‫تافس!ط‬ ‫المؤلف من‬

‫في المعهد الإِسا‪،‬مي‪.‬‬ ‫مدرص‪-‬‬ ‫وهو‬ ‫المدهـسر‬ ‫ال!هـيم محمد‬ ‫عبد‬ ‫اسثيخ‬ ‫ا‬ ‫!‪-‬‬ ‫إذت‬

‫فيه‬ ‫الثاني‬ ‫ات ء الثلاث!‪! -‬ابزء‬ ‫نهاية‬ ‫حتى‬ ‫والعشر ‪3‬‬ ‫الخاص‬ ‫وابسء الأول فيه تضس!هـاص!ء‬

‫‪.‬‬ ‫الضهـ‪-‬‬ ‫و‬ ‫ابهـء اخا!‪-‬‬ ‫الجاثية‬ ‫سورة‬ ‫حتى‬ ‫الصثصهـ!‬ ‫‪5‬‬ ‫ء اخاد!‬ ‫تش!هـاص‬

‫في‬ ‫أربيل‬ ‫ا ا في سدينة‬ ‫‪AAA‬‬ ‫المراسد في سنة‬ ‫الله‬ ‫لْيض‬ ‫سعدي‬ ‫شيخ‬ ‫حس!ت‬ ‫الما‪،‬‬ ‫هو‬ ‫والمش!جه‬

‫ا ‪.‬‬ ‫به رجه‬ ‫‪:‬فة باسم‬ ‫الم!ِ‬ ‫اس!دية‬ ‫ا‬ ‫بلبا‪---‬‬ ‫غ!ط‬ ‫ث!ه‬ ‫أحد‬ ‫!‪-‬‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫محله خانتاه‬

‫وكويسنجق‬ ‫أربيل‬ ‫منطضة‬ ‫في‬ ‫الموجردة‬ ‫اسشعبيهَ‬ ‫ا‬ ‫المدا!‪-‬‬ ‫في‬ ‫اطغرلة‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫الدينية‬ ‫دشاشه‬ ‫أكاط‬

‫التي كانت‬ ‫الديية‬ ‫في المدارس‬ ‫‪:‬التدهـ‪--‬‬ ‫بالِإمامة‬ ‫واشتغل‬ ‫وتر ية سكتا‪"-‬‬ ‫"خوشناو‬ ‫وناحيه‬

‫إلى‬ ‫الريف‬ ‫‪ .‬ثم هجر‬ ‫ية د‪!::‬دكا‪-‬‬ ‫تر‬ ‫آضهـها‬ ‫القر!‬ ‫!‬ ‫في عدد‬ ‫‪:‬مكث‬ ‫أ!بيا‬ ‫منتثم ة في سنهل‬

‫‪.‬‬ ‫الان‬ ‫متاقاعد‬ ‫وهو‬ ‫مساجدها‬ ‫إمائا في أحد‬ ‫أ ‪:‬ع!‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪479‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عا‬ ‫المدينة أبَ أشبيل‬

‫‪ 97‬؟ ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬


‫عبارة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫مجلدات‬ ‫في ستة‬ ‫‪ ،‬ويقع‬ ‫النبوية ال!ثريفة‬ ‫الأحاديث‬ ‫أهمها ترجمة‬ ‫وله مؤلفان‬

‫عام ‪ 949‬ام ‪.‬‬ ‫الستة‬ ‫البخاري وشرح جامع الصغيروالمعروفة بالكتب‬ ‫عن كتاب شرح صحيح‬

‫الخيام‬ ‫رباعيات‬ ‫‪ .‬وفرح‬ ‫بالكردية‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫وتفسير‬ ‫بالعربية‬ ‫الفقه الشافعي‬ ‫وخلاصة‬

‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫القافية الشعرية‬ ‫وبنفس‬ ‫الكردية‬ ‫نظمًا إلى‬ ‫البردية مزجمة‬ ‫والقصيدة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعربية‬

‫‪.‬‬ ‫الأشعار‬

‫الئالثة‪:‬‬ ‫الزجمة‬

‫بعدد أجزاء القرآن الكريم للملا محمد جلي زاده الكوبي‬ ‫ا‬ ‫ثلاثين جزث‬ ‫من‬ ‫تفسير كامل‬ ‫وهي‬

‫محمد‬ ‫مسعود‬ ‫ولده (الأستاذ‬ ‫محفوظة لدى‬ ‫مخطوطة‬ ‫في شكل‬ ‫) والتفسير‬ ‫سنجق‬ ‫(نسبة إلى كوى‬

‫له العديد من‬ ‫في بغداد وهوأديب‬ ‫الكردي‬ ‫العلمي‬ ‫للمجمع‬ ‫رئيسًا‬ ‫الجلي زاده ‪ -‬وهو وزير سابق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المؤلفات‬

‫كبار‬ ‫ام ) وهومن‬ ‫‪439‬‬ ‫قليلة (توفي عام‬ ‫وفاته بأشهر‬ ‫قبل‬ ‫تفسيره‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫محمد‬ ‫الملا‬ ‫وقد أتم‬

‫‪.‬‬ ‫عبده‬ ‫محمد‬ ‫بالثيخ‬ ‫المعجبين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫العلماء الأكراد‬

‫عام‬ ‫في بغداد‬ ‫طبع‬ ‫الأول‬ ‫‪ ،‬المجلد‬ ‫في مجلدين‬ ‫الآن ثلاثة أجزاء‬ ‫تمْسيره حتى‬ ‫من‬ ‫طبع‬ ‫وقد‬

‫الثافي والثالث‬ ‫الجزئين‬ ‫تفسير‬ ‫(ويشمل‬ ‫الثاني‬ ‫‪ ،‬والمجلد‬ ‫عناية كريمته‬ ‫تحت‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫م‬ ‫‪1/191‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫عام‬ ‫في بغداد‬ ‫(وطبع‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫من‬

‫الجزء الثالث المطبوع‬ ‫وينتهي‬ ‫كو!"‬ ‫مه لا محمدي‬ ‫كوردي‬ ‫بعنوان "ته فسيري‬ ‫والتفسير‬

‫‪.‬‬ ‫عمران‬ ‫‪ :‬آل‬ ‫الاَية ‪19‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫كفار‬ ‫وماتوا وهم‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫(إن‬ ‫الاَية‬ ‫حتى‬

‫بن الواثق‬ ‫بن ضياء الدين محمد أسعد‬ ‫الله‬ ‫زاده محمد بن جمال الدين عبد‬ ‫والمترجم هوجلي‬

‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫جلى‬ ‫بكاك‬ ‫المشهور‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫الجلي بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫الدين‬ ‫مجد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بالته‬

‫والخطابة والوعظ‬ ‫بالتدريس‬ ‫‪ ،‬واشغل‬ ‫سنجق‬ ‫ام في كوى‬ ‫‪392‬‬ ‫في رجب‬ ‫المولود‬ ‫وبركاته ‪،‬‬

‫في علم‬ ‫كالمصقول‬ ‫ومؤلفات‬ ‫ورسائل‬ ‫‪ ،‬وله مقالات‬ ‫الكتب‬ ‫كثيرة عل‬ ‫والِإفتاء وله حواشي‬

‫اثماهد‪.‬‬ ‫وكتاب‬ ‫الجديد"‬ ‫الكلام‬ ‫"‬ ‫سماه‬ ‫‪ :‬القائد ‪ ،‬وآخر‬ ‫في العقائد بعنوان‬ ‫‪ ،‬وكتاب‬ ‫الأصول‬

‫لرابطة وهداية‬ ‫نورًا‬ ‫إلى النور ‪ .‬فيكون‬ ‫اتمام إخراجه‬ ‫على‬ ‫يعين‬ ‫التفسير ينتظر من‬ ‫ولا يزال هذا‬

‫للدارسين‪.‬‬

‫الترجمة الرابعة‪:‬‬

‫للملا‬ ‫القرآذ‬ ‫‪ ،‬تفس!!‬ ‫الِإنسان‬ ‫حياة‬ ‫أي‬ ‫قورئان"‬ ‫ته فسيرى‬ ‫زيافي ئينسان‬ ‫إتفيم‬ ‫بعنوان‬

‫‪ 819‬ام بغداد عن مطبعة جابخانه ى (الحوادث )‬ ‫"الأربيلي"‬ ‫الثه‬ ‫فيض‬ ‫صعدي‬ ‫شغ‬ ‫حسين‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 185 -‬‬


‫صفحة‪.‬‬ ‫مقدمة في ‪34‬‬ ‫وللتفسير‬ ‫الآية ‪141‬‬ ‫حتى‬ ‫البقرة‬ ‫وسورة‬ ‫الفاتحة‬ ‫فيها سورة‬

‫‪)2315 -‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫قياس‬ ‫من‬ ‫صفحة‬ ‫ام في ‪02 0‬‬ ‫في السليمانية عام ‪729‬‬ ‫الجزء الثاني ‪ :‬وطبع‬

‫الطبع‪.‬‬ ‫البقرة ‪ ،‬ولا يزال باقي التفسير تحت‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫في تفسيره إلى الآية ‪252‬‬ ‫وصل‬

‫أكمل‬ ‫‪)5023 -‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫من قياس‬ ‫صفحة‬ ‫‪ 89‬ام في ‪167‬‬ ‫‪t‬‬ ‫في بغداد عام‬ ‫الجزء الثالث ‪ :‬طبع‬

‫‪.‬‬ ‫سورة آل عمران‬ ‫من‬ ‫ثم انتهى إلى الآية ‪29‬‬ ‫البقرة‬ ‫في تفسيره سورة‬

‫ثم فسر من‬ ‫والتاسع والعشرين‬ ‫الثلا‪4‬لين‬ ‫الجزء‬ ‫القرآن الكريم ففسر‬ ‫ثم عاد للتفسير من آخر‬

‫عليه من تفسيره‬ ‫‪ ،‬وما حصلت‬ ‫علمي‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬هذا ما وصل‬ ‫التحريم‬ ‫سورة‬ ‫المجادلة حتى‬ ‫سورة‬

‫‪.‬‬ ‫جديدة‬ ‫أجزاء أخرى‬ ‫ولعك طغ‬

‫في الأربعينيات ولمدة دثر‬ ‫تصدر‬ ‫"كه لاويز" والتي كانت‬ ‫مجلهَ‬ ‫في‬ ‫له مقالات‬ ‫وقد ظهرت‬

‫القرآن !) ‪.‬‬ ‫تفسير‬ ‫‪ -‬أي‬ ‫قورئان‬ ‫ته فسيري‬ ‫‪9‬‬ ‫متتالية ‪ ،‬بعنوان‬ ‫سنوات‬

‫بزجمات‬ ‫في مجموعته الخاصة‬ ‫المخطوطة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫مصورة‬ ‫يحتفظ بنسخة‬ ‫بالكردية ‪( .‬والكاتب‬

‫بلغة كردية‬ ‫التفسير‬ ‫كتابة هذا‬ ‫محاولة (عادة‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫)‬ ‫المختلفة‬ ‫باللغات‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫معافي‬

‫من مجموعة الدارسين الأكراد في بريطانيا‪.‬‬ ‫حديثة‬

‫الترجمة الخامسة‪:‬‬

‫إمامًا‬ ‫بالسليمانية ‪ ،‬ويعمل‬ ‫في حلبكة‬ ‫‪ ،‬ويقيم‬ ‫البريسي‬ ‫عزيز‬ ‫ملا‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫للملا‬ ‫تفسير‬

‫‪.‬‬ ‫‪26 ،‬‬ ‫‪25 ،‬‬ ‫‪23 ،‬‬ ‫الكاتب من تفسيره على الأجزاء ‪17 ، 16‬‬ ‫‪ ،‬وقد حصل‬ ‫الشافعي‬ ‫لمسجد‬

‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫التفسير قد أكتمل‬ ‫ولا بد وأن يكون‬

‫الترجمة السادسة‪:‬‬

‫الكردية ببغداد ‪ ،‬وقد ن!ضر‬ ‫الهيئة‬ ‫العراقي ‪،‬‬ ‫المجمع العلمي‬ ‫وهو عضو‬ ‫خال‬ ‫للملا محمدي‬

‫‪.‬‬ ‫خال"‬ ‫‪! :‬تفسيري‬ ‫عنوان‬ ‫هذا التفسير تحت‬ ‫الآن جزئين من‬ ‫حتى‬

‫فسر‬ ‫‪)5023 -‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫قياس‬ ‫من‬ ‫صفحة‬ ‫ام في ‪921‬‬ ‫في بغداد عام ‪969‬‬ ‫الجزء الأول ‪ :‬طغ‬

‫الترجمة السابعة‪:‬‬

‫المشهور‬ ‫محمد‬ ‫الكريم‬ ‫عبد‬ ‫للملا‬ ‫وهي‬ ‫أجزاء‬ ‫نامى ! في سبعة‬ ‫تفسير‬ ‫‪9‬‬ ‫بعنوان‬ ‫وهي‬

‫الدين‬ ‫العربية وعلوم‬ ‫اللغهَ‬ ‫علوم‬ ‫درس‬ ‫اهـ‪،‬‬ ‫في قرية "تكيه" عام ‪323‬‬ ‫المولود‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمدرس‬

‫والفارسية‪.‬‬ ‫كثيرة بالعربية والكردية‬ ‫تقاعده وله مؤلفات‬ ‫طوال حياته حتى‬ ‫بالتدريس‬ ‫وعمل‬

‫‪- 181‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬


‫الطبع ‪ ،‬وكلها‬ ‫والسابع تحت‬ ‫أجزاء والجزئين السادس‬ ‫من تفسيره بالكردية خمسة‬ ‫وقد ظهر‬

‫‪ :‬هو‬ ‫‪ .‬والناشر‬ ‫للطباعة‬ ‫الحرية‬ ‫بدار‬ ‫ام‬ ‫‪829 -‬‬ ‫‪8191‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8591‬‬ ‫في أعوام‬ ‫في بغداد‬ ‫طبعت‬

‫من قياس‬ ‫صفحة‬ ‫على مجموع ‪2855‬‬ ‫دافي ‪ ،‬والأجزاء الخمسة اشتملت‬ ‫القرة‬ ‫على‬ ‫!د‬

‫خمسة آلاف نسخة‪.‬‬ ‫منها‬ ‫(‪ )24 - 17‬وطبع‬

‫اليان‬ ‫الرازي وروح‬ ‫للفخر‬ ‫ومفاتيح الغيب‬ ‫والقرطبي‬ ‫في تفسيره بالبيضاوي‬ ‫وقد استعان‬

‫التفسير باللغة‬ ‫من‬ ‫يعتمد في تسفيره على أي‬ ‫لم‬ ‫وهو‬ ‫للألوسي‬ ‫المعاني‬ ‫‪ ،‬وروح‬ ‫الدين‬ ‫لشهاب‬

‫الكردية السابق ذكرها‪.‬‬

‫عبد‬ ‫واحدة بتوقغ الناشر والغ‬ ‫في صفحة‬ ‫بتوقيعه ثم مقدمة‬ ‫في صفحتين‬ ‫وللتفسيرمقدمة‬

‫في عمره‬ ‫الله‬ ‫أطال‬ ‫الثالثة والثمانين‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وقد شارف‬ ‫المعدودين‬ ‫علماء العراق‬ ‫من‬ ‫المدرس‬ ‫الكريم‬

‫الِإسلامي‬ ‫ن!ثاطه‬ ‫وما زال يمارس‬ ‫القادر الجيلاني ببغداد‬ ‫عبد‬ ‫بمسجد‬ ‫بحجرته‬ ‫به ‪ ،‬ولقيم‬ ‫ونفع‬

‫باللغة‬ ‫مكتوبة‬ ‫كلها‬ ‫السابقة‬ ‫‪ -‬والتفاسير‬ ‫‪ -‬بغداد‬ ‫الكردية‬ ‫الهيئة‬ ‫‪-‬‬ ‫العربي‬ ‫العلمي‬ ‫في المجمع‬

‫بالعربية‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫له تفسيرأ‬ ‫‪ ،‬كما أن‬ ‫الحديث‬ ‫الكردي‬ ‫والهجاء‬ ‫العربي‬ ‫بالحرف‬ ‫الكردية‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫القرآن‬ ‫في تفسير‬ ‫الرحمن‬ ‫"مواهب‬ ‫‪:‬‬ ‫بعنوان‬

‫هوامش‪:‬‬

‫‪ ،‬فؤاد حمه خورشيد‪.‬‬ ‫للهجاتها‬ ‫الجغرافي‬ ‫‪ ،‬التوزيع‬ ‫اللغة الكردية‬ ‫ا ‪-‬‬

‫الملا‬ ‫‪ ،‬ترجمة محمد‬ ‫أحمد‬ ‫مظهر‬ ‫كمال‬ ‫الأولى ‪ -‬الدكتور‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫في سنوات‬ ‫كردستان‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪779‬‬ ‫‪ ،‬بغداد‬ ‫الكريم‬ ‫عبد‬

‫‪ ،‬مطبعة‬ ‫‪ ،‬بغداد‬ ‫سعدي‬ ‫شيخ‬ ‫لا حسين‬ ‫‪ ،‬مه‬ ‫‪ ،‬دانه‬ ‫قورئان‬ ‫ته فسيرى‬ ‫زياني ئينسان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪039‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحوادث‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬بغداد‬ ‫الاعظمي‬ ‫سلمان‬ ‫‪ ،‬مطبعة‬ ‫زاده‬ ‫جلي‬ ‫كوب‬ ‫‪ ،‬مه لا محمدي‬ ‫كوردي‬ ‫ته فسيرى‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫?‬ ‫‪Ml‬‬

‫‪ ،‬دار‬ ‫ى‬ ‫‪ ،‬جابجانه‬ ‫مدرس‬ ‫الكريمي‬ ‫لا عبد‬ ‫‪ ،‬مه‬ ‫بيروز‬ ‫بورقورئاني‬ ‫نامي‬ ‫ته فسيري‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪089‬‬ ‫‪ ،‬بغداد‬ ‫الحرية‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪839‬‬ ‫‪ ،‬بغداد‬ ‫المدرس‬ ‫محمد‬ ‫الكريم‬ ‫‪ ،‬عبد‬ ‫والدين‬ ‫العلم‬ ‫علماؤنا في خدمة‬ ‫‪- 6‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪.R .V‬‬ ‫‪Weeks, Muslem people, a world ethnographic survey, .U .S‬‬ ‫‪7.‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪7891.‬‬

‫‪8-‬‬ ‫‪8291.‬‬
‫‪Arabia February‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪Readers digest‬‬ ‫‪library of‬‬ ‫‪modern knowledge, London‬‬ ‫‪9.‬‬ ‫‪7891.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪Classification‬‬ ‫‪and index‬‬ ‫‪of the world' s‬‬ ‫‪01,‬‬


‫كا‪.3.‬ح ‪languages‬‬ ‫‪.F‬‬ ‫‪.M Voegelin,‬‬ ‫‪New‬‬
‫‪York 07791‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 182 -‬‬


‫لأمة الإسلام‬ ‫خاتمة ونداء‬

‫لخلقه‬ ‫و!حرة‬ ‫هدىً‬ ‫‪ ،‬وجعله‬ ‫له عوجًا‬ ‫ولم يجعل‬ ‫الكتاب‬ ‫عبده‬ ‫على‬ ‫أنزل‬ ‫دثه الذي‬ ‫الحمد‬

‫الهادي الأمين وعلى‬ ‫سيدنا محمد‬ ‫النبيين‬ ‫المرسلين وخاتم‬ ‫أجمعبن والصلاة والسلام على اشرف‬

‫عليه‬ ‫‪ .‬نزل‬ ‫مبين‬ ‫عربي‬ ‫بلسان‬ ‫وبفَغ الرسالة‬ ‫الأمانة‬ ‫‪ ،‬أدى‬ ‫وتابعيه إلى يوم الدين‬ ‫آله وصحبه‬

‫أن يبلغوه للعالم‬ ‫يتولونه‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬وندب‬ ‫كافة‬ ‫للخلق‬ ‫وهو آية الله الكبرى‬ ‫بالقرآن العظيم‬ ‫الوحي‬

‫هذه‬ ‫للقيام بحق‬ ‫دعوا‬ ‫بها إلى المؤمنين الذين‬ ‫أمانة عهد‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫إليها قدرتهم‬ ‫تصل‬ ‫وسيلة‬ ‫بكل‬

‫أَنزَلامِنَ‬ ‫مَاَ‬ ‫يَكتُمُوِنَ‬ ‫إنائذِينَ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬نقال‬ ‫سبيلا‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫استطاعوا‬ ‫ما‬ ‫بالتبلغ‬ ‫الأمانة‬

‫لَبعِنُوتَ‬ ‫أ‬ ‫وَيَفعَنُهُغ‬ ‫الئَهُ‬ ‫يَفعَهُمُ‬ ‫أُؤلبكَ‬ ‫أقكِنَئي‬ ‫فِى‬ ‫لِ!ئَاسِ‬ ‫مَابَئئه‬ ‫بَغدَ‬ ‫مِنما‬ ‫وَأفُدَى‬ ‫أنجَيئتِ‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لبقرة‬ ‫ا‬ ‫(‬

‫الأداء‬ ‫الأمانة أحسن‬ ‫فأدى‬ ‫وحي‬ ‫وقد بلغنا الأمين عليه الصلاة والسلام ما أنزل عليه من‬

‫بعثة للبشرية‬ ‫إنما هي‬ ‫لمج!ه‬ ‫ال!نًة الغراء وبعثته‬ ‫وقوله فكانت‬ ‫بفعله‬ ‫ووضحها‬ ‫كما بين الرسالة‬

‫جمعاء‬

‫أَ!زًاَلنًاسِ‬ ‫وَصنذيمورلبِهن‬ ‫لمجثِ!بم‬ ‫لِلئاسِ‬ ‫أَزسَفئكَإلَأص!فًة‬ ‫وَمَاَ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬

‫لَايَغلَ!وتَ‬

‫‪ern :‬‬ ‫(سبأ‬

‫جمَيحًا‬ ‫رَشولُألئَهإ!خ‬ ‫يهأَئفَا ألاصُىإق‬ ‫تُل‬ ‫‪:‬‬ ‫وفال نعالى‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 8 :‬‬ ‫عراف‬ ‫الأ‬ ‫(‬

‫بألسنة مختلفة وهذه آية من آيات‬ ‫الأمم المختلفة يتكلمون‬ ‫من‬ ‫وغير عرب‬ ‫عربٍ‬ ‫والبشر من‬

‫عز وجل‪.‬‬ ‫الله‬

‫وَاَلْؤَنِكُرأن‬ ‫أَقمِنَنِ!تم‬ ‫اَلئمَمَؤت وَاَلأَزضِ وَاخنِنَف‬ ‫هـحمثءَاشَهِءخَتقُ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال تعالى‬

‫‪) 2 2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لروم‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫للْفَدٍ ينَ‬ ‫لَأَيئي‬ ‫لِكَ‬ ‫ذَ‬ ‫فِى‬

‫الناس‬ ‫فخلق‬ ‫البالغة‬ ‫وحكمته‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫ولكنها إرادة‬ ‫أمة واحدة‬ ‫الناس‬ ‫لجعل‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫ولو‬

‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫متباينة ‪ .‬ولم يكتف‬ ‫وألسنة‬ ‫عدة‬ ‫وقبائل‬ ‫وشعوئا‬ ‫مختلفة‬ ‫ألوائا‬

‫الحين‬ ‫في ذلك‬ ‫حوله‬ ‫الرسائل داعيًا الأمم المعروفة من‬ ‫بل كتب‬ ‫بالبلاغ والتبيين لقومه فقط‬

‫‪ .‬وعليه‬ ‫القبط في مصر‬ ‫الروم وإلى عظيم‬ ‫وقيصر‬ ‫الفرس‬ ‫الحبشة وكسرى‬ ‫فأرسل إلى نجاشي‬

‫‪- 183 -‬‬


‫وأن نصدع‬ ‫وغيى عرب‬ ‫جميعًا عرلًا‬ ‫التبليغ والتبيين للأمم‬ ‫بواجب‬ ‫حسنة‬ ‫اشغ‬ ‫في رسول‬ ‫لنا‬ ‫فإن‬

‫فئن ئَض‬ ‫مِن زَتِبن‬ ‫أُنزِلَافثَ‬ ‫مَاَ‬ ‫بَقِغ‬ ‫يأَيها اَؤَسُولُ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال تعالى‬ ‫الكريم‬ ‫لرسوله‬ ‫عزً وجل‬ ‫الله‬ ‫بأمر‬

‫‪) 6 7 :‬‬ ‫ال ئدة‬ ‫(‬ ‫يًةُ‬ ‫رِسَا‬ ‫تَفْعَلْ فًا بقَغْتَ‬

‫‪" :‬بئنوا عني ولو آيهْ" ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الله‬ ‫وقال رسول‬

‫الكريم‬ ‫اللَه‬ ‫على كتاب‬ ‫تحتاج للتعرف‬ ‫كله والبشرية جمعاء فهي‬ ‫العالم‬ ‫هو‬ ‫العمل‬ ‫وحقل‬

‫في رحمته ورضوانه‪.‬‬ ‫بنوره والدخول‬ ‫والاهتداء‬

‫نبلغه البشر‬ ‫بأن‬ ‫العالمين‬ ‫‪ ،‬وأمرنا رب‬ ‫مبين‬ ‫عربي‬ ‫بلسان‬ ‫نزل‬ ‫قد‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫و(ذا كان‬

‫عالمي‪.‬‬ ‫وإسلام‬ ‫عربب‬ ‫‪ :‬ترآن‬ ‫هي‬ ‫المطروحة‬ ‫المعادلة‬ ‫‪ .‬نإن‬ ‫كانة‬

‫الِإيمان الذي‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫الإيمان القوية‬ ‫بدفعة‬ ‫الإِسلام ينتثر‬ ‫الإِسلامية كان‬ ‫الدعوة‬ ‫صدر‬ ‫وفي‬

‫كانت‬ ‫حتى‬ ‫مائة عام‬ ‫الدعوة‬ ‫ظهور‬ ‫على‬ ‫يمر‬ ‫يكد‬ ‫‪ .‬فلم‬ ‫النبوة‬ ‫بنور‬ ‫عبقًا عطرًا‬ ‫ما يزال‬ ‫كان‬

‫يصاحب‬ ‫الهند وما وراء الخهر شرقًا ‪ ،‬وكان‬ ‫غرلًا وبلاد‬ ‫في الأندلى‬ ‫تسمع‬ ‫المسلمين‬ ‫خيل‬ ‫سنابك‬

‫أشواطًا‬ ‫اخرى‬ ‫امم‬ ‫‪ ،‬كما قطعت‬ ‫الأمم‬ ‫‪ ،‬فتعربت‬ ‫العربية‬ ‫انتشارًا موازئا للغة‬ ‫الإِسلام‬ ‫انتثار‬

‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫لغة‬ ‫الِإسلام فهي‬ ‫‪ ،‬إيمائا بأن العربية من‬ ‫مختلفة في التعرب‬

‫‪ ،‬وقيل أن موسى‬ ‫شاق‬ ‫وجهد‬ ‫طويل‬ ‫بل يحتاج إلى وقت‬ ‫وضحاها‬ ‫والتعرث لا يتم بين عشية‬

‫يمينه بالعربية وللفرس‬ ‫عن‬ ‫للعرب‬ ‫فيفرها‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫الآية‬ ‫يقرأ‬ ‫كان‬ ‫بن سيار الاسواري‬

‫الأداة التي تصل‬ ‫هي‬ ‫‪ .‬فالعربية‬ ‫للهجرة‬ ‫الثالث‬ ‫في القرن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بالفارسية‬ ‫يساره‬ ‫عن‬

‫وسيلة‬ ‫عن‬ ‫الدعوة أو نبحث‬ ‫الأداة فإما أن تتوقف‬ ‫فإن فُقدت‬ ‫والُئنَة‬ ‫الكتاب‬ ‫بالمسلم إلى فهم‬

‫العربية أن يجد نجفسه السبيل إلى تعلم‬ ‫لا يعرف‬ ‫العربية ‪ ،‬وعلى من‬ ‫لا يعرف‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫نبفغ‬

‫ابن‬ ‫) وقال‬ ‫دينكم‬ ‫العربية فإنها من‬ ‫"تعلموا‬ ‫عنه‬ ‫اللَه‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫العربية‬

‫فرض‬ ‫الكتاب وال!ة‬ ‫‪ ،‬فإن فهم‬ ‫واجب‬ ‫الدين ‪ ،‬ومعرفة العربية فرض‬ ‫ان العربية من‬ ‫‪9‬‬ ‫تيمية‬

‫تفسير‬ ‫للتبليغ هي‬ ‫‪ .‬والوسيلة‬ ‫"‬ ‫واجب‬ ‫إلا به فهو‬ ‫الواجب‬ ‫‪ ،‬وما لا يتم‬ ‫إلا بالعربية‬ ‫ولا يفهم‬

‫لغة غير‬ ‫علماء اللغات بنحو سبعة آلاف‬ ‫وقد قذَرها بعض‬ ‫جميعًا‬ ‫البشر‬ ‫الكتاب والسنة إلى لغات‬

‫واتبليغ‬ ‫البيان‬ ‫واجب‬ ‫لضخامة‬ ‫مدركون‬ ‫نحن‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫اللهجات‬ ‫الآلاف من‬ ‫عثرات‬

‫والتفيم؟‬

‫يتوقف‬ ‫لى‬ ‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫اللغة‬ ‫بحاجز‬ ‫باصطدامها‬ ‫الإسلامية‬ ‫الدعوة‬ ‫تتوتف‬ ‫أن‬ ‫المعقول‬ ‫غير‬ ‫ومن‬

‫السابعة من‬ ‫بل انتقل بالدعوة في الشة‬ ‫فقط‬ ‫الرسول عليه الصلاة والسلام عند التليغ للعرب‬

‫اللغة‬ ‫‪ .‬ولى تكن‬ ‫والوفود‬ ‫الرصائل‬ ‫بإرسال‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫خارج‬ ‫المحيطة‬ ‫إلى الأمم‬ ‫الهجرة‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 184‬‬ ‫‪-‬‬


‫ومنهم من كان يُحسن الفارسية‬ ‫والمحبرية‬ ‫على تعفم اللغات كالسريانية‬ ‫أصحابه‬ ‫‪ ،‬بل حث‬ ‫عائقًا‬

‫والرومية والحبصصية‪.‬‬

‫للناس‬ ‫ولفسرون‬ ‫كان الدعاة يثرحون‬ ‫الإِسلام الأولى إلى بلاد العجم‬ ‫دخول‬ ‫وفي مراحل‬

‫نفسها على‬ ‫في موقعٍ القوة والعزة تفرض‬ ‫الوفَ‬ ‫اللغة العربية في ذلك‬ ‫بينما كانت‬ ‫بلساخم‬

‫!نها لغة الدين الجديد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫لغة الدواوين والأدباء ولغة العلوم فضلا‬ ‫الأمم ‪ ،‬فأصبحت‬

‫الدولة الإِسلامية‬ ‫عرى‬ ‫الخلافة الِإسلامية وقفككت‬ ‫‪ .‬وبعد أن سقطت‬ ‫أن تسود‬ ‫لها‬ ‫فكان لا بد‬

‫في أيدي المتربصين من أعداء الأمة‬ ‫ما سقطت‬ ‫دويلات مختلفة ‪ ،‬صعان‬ ‫واصبحت‬

‫على‬ ‫السبل‬ ‫ب!ثشى‬ ‫عملوا‬ ‫للأعداء‬ ‫رئيسيين‬ ‫العربية هديخن‬ ‫واللغة‬ ‫الِإسلام‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫الِإسلامية‬

‫دولاً‬ ‫الشرسة‬ ‫الهجمة‬ ‫هذه‬ ‫الواحدة من‬ ‫الِإسلامية‬ ‫الدولة‬ ‫‪ ،‬وخرجت‬ ‫النيل منهما وإضعافهما‬

‫عليها ما يوهن‬ ‫وحدتها وادخل‬ ‫لغتها العربية وثقافتها الإِسلامية وضاعت‬ ‫وقد ضعفت‬ ‫عديدة‬

‫في‬ ‫ينتشرون‬ ‫ومائتي مليون مسلم‬ ‫‪ .‬ويبلغ المسلمون الآن نحو ألف‬ ‫إسلامها‬ ‫ويبعدها عن‬ ‫دينها‬

‫تزيد على ربع مساحة المعمورةلقدر ب ‪ 37‬مليون كم مربع من أصل‬ ‫العالم‬ ‫مساحة متوسطة من‬

‫اقليات تحت حكومات‬ ‫‪ .‬ويعيش ثلث المسلمين على شكل‬ ‫اليابسة‬ ‫مليون كم مربع من‬ ‫‪136‬‬

‫منها نصيبًا‬ ‫كل‬ ‫دولة نالت‬ ‫في ‪54‬‬ ‫الباقيان‬ ‫الثلثان‬ ‫‪ .‬ويعيش‬ ‫أو يهودية‬ ‫أو وثنية أو مسيحية‬ ‫شيوعية‬

‫‪.‬‬ ‫والطعنات‬ ‫الجراح‬ ‫من‬

‫تسود‬ ‫المختلفة حتى‬ ‫التفسير في اللغات‬ ‫من‬ ‫فلا مندوحة‬ ‫والبيان للمسلمين‬ ‫التبليغ‬ ‫وإذا أردنا‬

‫القرآني العربي‬ ‫والنص‬ ‫للتفهيم‬ ‫المزجمة مرحلة‬ ‫‪ .‬فالتفاسير‬ ‫التعريب‬ ‫اللغة العربية ونقوم بواجب‬

‫التبليغ هذه‬ ‫مهمة‬ ‫أن‬ ‫هنا نلاحظ‬ ‫به ‪ .‬ومن‬ ‫للتعبد‬ ‫والصدور‬ ‫في القلوب‬ ‫المحفوظ‬ ‫الأصل‬ ‫هو‬

‫لسان وطبعه وتوزيعه ورصد‬ ‫بكل‬ ‫عالمية للعناية بالقرآن الكريم وتفسيره‬ ‫قرآنية‬ ‫تحتاج إلى مؤسسة‬

‫دليل بالتفاسير الجيدة‬ ‫‪ ،‬وإصدار‬ ‫العالم‬ ‫بقاع‬ ‫في شتى‬ ‫والتفاسير والطبعات‬ ‫الترجمات‬ ‫ما يظهر من‬

‫حاجات‬ ‫قضائيًا ‪ ،‬ودراسة‬ ‫الفاسدة‬ ‫للترجمات‬ ‫وتتبع الناشرين‬ ‫الفاسدة‬ ‫الترجمات‬ ‫من‬ ‫والتحذير‬

‫عملية‬ ‫التفاسير الجيدة ومعرفة الأولويات لمشاريع ترجمة التفاسير المختلفة وهي‬ ‫المسلمين من‬

‫المؤتمر‬ ‫منظمة‬ ‫عن‬ ‫العالمية‬ ‫المؤسسة‬ ‫أن تنبع هذه‬ ‫كثيرة ‪ .‬ويمكن‬ ‫فيها عوامل‬ ‫تدخل‬ ‫دقيقة‬

‫الإِسلامي وأن‬ ‫العمل‬ ‫نشاطات‬ ‫كثيرة في شتى‬ ‫انبثقت عنه أجهزة ومنظمات‬ ‫الِإسلامي والذي‬

‫الكريم والدفاع عنه‪.‬‬ ‫اللَه‬ ‫كتاب‬ ‫في خدمة‬ ‫الدول الأعضاء‬ ‫القرآنية‬ ‫المؤسسة‬ ‫تمئل هذه‬

‫‪- 185 -‬‬


‫ئله‪:‬‬ ‫ووسا‬ ‫‪،‬‬ ‫فه‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬أ هد‬ ‫لمشر وع‬ ‫ا‬

‫جميع الدول‬ ‫يشمل‬ ‫عالمي ونشاط‬ ‫طابع‬ ‫ذات‬ ‫هيئة‬ ‫هي‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫العمالمية‬ ‫الهيئة‬

‫العواصم‬ ‫مقر في إحدى‬ ‫لها‬ ‫ويختار‬ ‫الاعتبارية‬ ‫الثمخصيهَ‬ ‫لها‬ ‫وأن تكون‬ ‫الِإسلامية وغيرها‬

‫وأن‬ ‫الإِسلامية الأخرى‬ ‫في العواصم‬ ‫فروع‬ ‫لها‬ ‫العربية على أن يكون‬ ‫لا تتحدث‬ ‫التي‬ ‫الإِسلامية‬

‫في منظمة‬ ‫الإِسلامية الأعضاء‬ ‫الهيئة‬ ‫على أن تمثل هذه‬ ‫نظام أساسي‬ ‫لأحكام‬ ‫وفقًا‬ ‫تباشر نشاطها‬

‫القرآن الكريم والعناية به وبتفاسيره المزجمة وتوزيعها‬ ‫خدمة‬ ‫في موضوع‬ ‫المؤتمر الإِسلامي‬

‫التفاسير‬ ‫ترجمات‬ ‫لمشاريع إصدار‬ ‫خطة‬ ‫العلمية اللازمة ورسم‬ ‫والدفاع عنه وإجراء الدراسات‬

‫ا!يحة‪.‬‬

‫لا يترجم‬ ‫الكريم‬ ‫فالقرآن‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫ترجمة‬ ‫التفسير ولا أقول‬ ‫وترجمة‬ ‫دائمًا‬ ‫التفسير‬ ‫وأقول‬

‫‪ .‬قال‬ ‫عوج‬ ‫غير ذي‬ ‫قرآنا عربيا‬ ‫نزل‬ ‫ولكنه‬ ‫اعجمية‬ ‫الله لانزله بلغات‬ ‫له ‪ ،‬فلو شاء‬ ‫ولا ينبغي‬

‫‪ 4 4‬فص!ت‪.‬‬ ‫!‬ ‫وعربي‬ ‫آياته أ أ عجمي‬ ‫لقالوا لولا فصلث‬ ‫أعجميًا‬ ‫قرآنًا‬ ‫جعلناه‬ ‫‪( :‬ولو‬ ‫تعالى‬

‫تفاسير‬ ‫لنا‬ ‫‪ ،‬بل تركوا‬ ‫معاني‬ ‫ولا ترجمات‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫ترجمات‬ ‫الصالح‬ ‫يترك لنا السلف‬ ‫ولم‬

‫القرآن بالقرآن والقرآن‬ ‫بالمأثور مثلأ يبدأ بتفسير‬ ‫فالتفسير‬ ‫دقيقة محكمة‬ ‫وقواعد‬ ‫وشروط‬ ‫اصول‬ ‫لها‬

‫التابعين كما أن هناك اقسام أخرى‬ ‫وما نقل عن‬ ‫أقوال الصحابة‬ ‫نقل من‬ ‫ب!ا‬ ‫والتفسير‬ ‫بالحديث‬

‫هذا مجال ذكرها‪.‬‬ ‫للتفسير لي!‬

‫والموهبة‬ ‫النية‬ ‫الاعتقاد وسلامة‬ ‫هو التوحيد وصحة‬ ‫شروطًا وأهم شروطها‬ ‫كما أن للمفسرين‬

‫علوم القرآن الكريم وعلوم اللغه‪.‬‬ ‫من‬ ‫علاوة على التمكن‬

‫عنده قلم وقرطاس‬ ‫من‬ ‫شروطًا لمترجمي القرآن أو مترجمي معانيه بل ترك الأمر لكل‬ ‫نجد‬ ‫ولم‬

‫من محرفي الكلم‪.‬‬

‫الصالح هو أولى‬ ‫السلف‬ ‫عن‬ ‫توارثناه‬ ‫مفسريه والذي‬ ‫وشروط‬ ‫ثروطه‬ ‫المقنن‬ ‫فالتفسير‬

‫العربية ولتبلغ‬ ‫المسلمين الذين لا يعرفون‬ ‫شعوب‬ ‫إلى نور الهداية من‬ ‫ظامىء‬ ‫إلى كل‬ ‫بالترجمة‬

‫بين أيدينا‪.‬‬ ‫بالنور الذي‬ ‫غير المسلمين‬

‫التفاسير الجيدة لمفسرين‬ ‫بل المئات من‬ ‫الِإسلامية المختلفة العشرات‬ ‫الشعوب‬ ‫عن‬ ‫ورثنا‬ ‫وقد‬

‫والتركستانية والتاتارية‬ ‫والبنغالية‬ ‫المسلمين كالفارسية والتركية والأردية‬ ‫لغات‬ ‫في شى‬ ‫معروفين‬

‫ترجمات‬ ‫وليس‬ ‫المسلمين‬ ‫ورثنا تفاسيرا مترجمة بلغات‬ ‫‪ .‬أقول‬ ‫المسلمين‬ ‫لغات‬ ‫من‬ ‫وغيىها‬ ‫والكردية‬

‫في‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬إمن‬ ‫الله الكريم‬ ‫لكتاب‬ ‫للتعرض‬ ‫كئم معانيها ولا قدرة كاتبها وأهليته‬ ‫لا نعرف‬ ‫معاني‬

‫‪.‬‬ ‫أبو داوود‬ ‫النار" أخرجه‬ ‫من‬ ‫فليتبوأ مقعده‬ ‫القرآن بغير علم‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪186 -‬‬


‫من‬ ‫والمئات غيرهم‬ ‫المَادياني‬ ‫خان‬ ‫الله‬ ‫أو محمد ظفر‬ ‫سال‬ ‫أو جورج‬ ‫فأين لودفيج مراتثى‬

‫المفسرين كالعلم‬ ‫شروط‬ ‫الرهبان واليهود والمستشرقين والمبشرين والقاديانيين والصليبيين من‬

‫معرفة بعلوم القرآن‬ ‫القراءات ومن‬ ‫وعلم‬ ‫ومعان وبيان وبديع‬ ‫وصرف‬ ‫نحو‬ ‫بعلوم اللغة من‬

‫لتفسرِ المجمل والمبهم وعلم‬ ‫المبينة‬ ‫من الأحاديث‬ ‫النزول والناسخ والمنسوخ والصحيح‬ ‫كأسباب‬

‫هؤلاء‬ ‫هو أين التوحيد في قلوب‬ ‫وأمرَ‬ ‫بل الأدهى من ذلك‬ ‫الأصول‬ ‫الاشتقاق وعلم‬ ‫الفقه وعلم‬

‫المعاني؟‬ ‫القرآن وترجمات‬ ‫ترجمات‬ ‫أصحاب‬

‫الفاسدة‬ ‫بالترجمات‬ ‫يحارب‬ ‫الكريم‬ ‫‪ . .‬القرآن‬ ‫أيها المسلمون‬ ‫‪9‬‬ ‫عالية مدوية‬ ‫صرخة‬ ‫وأقولها‬

‫سوء الفهم‬ ‫الناس الِإسلام فبسبب‬ ‫حارب‬ ‫" فإذا‬ ‫العالم‬ ‫لغات‬ ‫المضللة في كل‬ ‫القاديانية‬ ‫والتفاسير‬

‫والأجيال ‪.‬‬ ‫على مر العصور‬ ‫الزجمات‬ ‫الذي كونته هذه‬

‫‪.‬‬ ‫الكفرة‬ ‫بأيدي‬ ‫المضللة‬ ‫والتفاسير‬ ‫الفاسدة‬ ‫ثغرة الزجمات‬ ‫ومن‬ ‫الِإسلام يؤتى‬ ‫إن‬

‫اللغات وهذه هي‬ ‫هذا الثر ‪ ،‬بتيسير التفاسير الجيدة الصافية في كل‬ ‫وقف‬ ‫من‬ ‫ولا مندوحة‬

‫الكريم‪.‬‬ ‫الهيئة العالمية للقران‬ ‫مهمة‬

‫‪:‬‬ ‫الأهداف‬

‫أمة بلسانها‪.‬‬ ‫كل‬ ‫الِإسلامية جمعاء‬ ‫بتفسيره للأمة‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫تبليغ معاني‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫‪ -‬تبليغ معافي القرآن الكريم بتفسيره لغه! المسلمين‪.‬‬ ‫ب‬

‫لهم علمًا‬ ‫من علماء مثهود‬ ‫جى ‪ -‬تفسير القرآن الكريم باللغات المختلفة تفسه!ا حديثا صحيحًا‬

‫ودينًا‪.‬‬

‫السبل لتوصيلها إلى أهلها‪.‬‬ ‫لسان وتوزيعها ونثرها بكل‬ ‫الكريم بكل‬ ‫تفاس!هـالقرآن‬ ‫د ‪-‬‬

‫الِإسلامية‬ ‫الشعوب‬ ‫عن‬ ‫نيابة‬ ‫الكريم‬ ‫الله‬ ‫والعناية بكتاب‬ ‫الهيئة بدور الدفا ع‬ ‫تقوا‬ ‫هـ‪-‬‬

‫ما يخص‬ ‫الدول الِإسلامية الأعضاء في كل‬ ‫باسم‬ ‫التحدث‬ ‫‪ ،‬وها حق‬ ‫الهيئة‬ ‫الأعضاء في‬

‫القرآذ الكريم‪.‬‬

‫الرصد‬ ‫خلالها‬ ‫من‬ ‫المختلفة يتم‬ ‫في العواصم‬ ‫الكريم‬ ‫العالمية للقرآن‬ ‫للهيئة‬ ‫مراكز‬ ‫إقامة‬ ‫و‪-‬‬

‫والتوش يع والدراسة‪.‬‬ ‫والطي!‬

‫القرآن الكريم من ترجمات‬ ‫عن‬ ‫وكتب‬ ‫ما صدر‬ ‫كبيرة يُحتفظ فيها بكل‬ ‫قرآنية‬ ‫مكتبة‬ ‫هـ‪ -‬تأسضر‬

‫والباحثين‪.‬‬ ‫المهتجمين‬ ‫في خدمة‬ ‫العاو لتكوذ‬ ‫لغات‬ ‫وتافاس!هـبكل‬

‫إصدار‬ ‫وكذلك‬ ‫لها‬ ‫‪-‬علمي‬ ‫إصلامي‬ ‫ذِ‪ 4‬تقسسم‬ ‫شاملة ودليل للزجمات‬ ‫بيبليوغرافيا‬ ‫إضدا!‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬

‫دورية‪.‬‬ ‫لرة‬

‫‪ 87 -‬؟ ‪-‬‬
‫الوسائل‪:‬‬

‫يلي‪:‬‬ ‫بما‬ ‫لدراسة اللغات والأقليات الإسلامية يقوم‬ ‫قمم‬ ‫ا ‪ -‬تكوين‬

‫على‬ ‫لغة ‪ ،‬والتعرف‬ ‫بكل‬ ‫المتكلمين‬ ‫وأعداد‬ ‫المسلمون‬ ‫التي يستعملها‬ ‫ا!ات‬ ‫دراسة‬ ‫أ‪-‬‬

‫الثناثية‬ ‫اللغات‬ ‫الإسلامية ذات‬ ‫الشعوب‬ ‫انتشارها وأعداد‬ ‫المتفرعة ومناطق‬ ‫اللهجات‬

‫‪.‬‬ ‫والمتعددة‬

‫التفاسير‬ ‫تيسر‬ ‫على مدى‬ ‫المختلفة والتعرف‬ ‫الأقليات المسلمة في الدول‬ ‫‪ -‬دراسة اوضاع‬ ‫ب‬

‫لديهم‪.‬‬ ‫الفرآنية‬

‫امكانية‬ ‫الإسلامية ومدى‬ ‫والاقتصادية للشعوب‬ ‫الئقافية‬ ‫الأوضاع‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬اجراء دراسات‬ ‫ب‬

‫نسبة عالية من‬ ‫الأفريقية تعافي من‬ ‫الشعوب‬ ‫التفاسير المطبوعة (بعض‬ ‫الاستفادة من‬

‫إمكانية مساهمتها قي الطبع‬ ‫ومدى‬ ‫تتناقل التفاسير شفولًا جيلًا بعد جيل)‬ ‫لذا فهي‬ ‫الأمية‬

‫المجانية لا تقرأ غالبًا‪.‬‬ ‫فالكتب‬ ‫ال!ثرائية‬ ‫القدرة‬ ‫عل‬ ‫والترجمة والتعرف‬ ‫والتوزيع‬

‫يلي‪:‬‬ ‫بما‬ ‫ويقوم‬ ‫الأبحاث‬ ‫قسم‬ ‫‪- 2‬‬

‫دور الن!ثر‬ ‫والتعرف عل‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫في شتى‬ ‫التفاسير‬ ‫من ترجمات‬ ‫كل ما يصدر‬ ‫أ‪ -‬رصد‬

‫ومعرفة اتجاهاتها‪.‬‬ ‫والمترجمين‬

‫وتقييم التفاسير الموجودة وكتابة تقارير عنها‪.‬‬ ‫فحص‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫الترجمات الفاسدة ‪.‬‬ ‫دليل بالتفاسير الجيدة والتحذير من‬ ‫بر ‪ -‬إصدار‬

‫والتبليغ والرصد‪.‬‬ ‫الترجمة‬ ‫أعمال‬ ‫كل‬ ‫نشرة عن‬ ‫إصدار‬ ‫د ‪-‬‬

‫تفاسير‬ ‫ترجمات‬ ‫بيبليوجرافيا عن‬ ‫الآن واستكمال‬ ‫الصادرة حتى‬ ‫البيبليوجرافيات‬ ‫دراسة‬ ‫هـ‪-‬‬

‫والشفوية‪.‬‬ ‫القرآن الكريم المطبوعة والمخطوطة‬

‫في‬ ‫المخلفة (كالمنتخب‬ ‫الزجمة للغات‬ ‫أساسًا عند‬ ‫ليكون‬ ‫تفسير عربي مناسب‬ ‫انتخاب‬ ‫و‪-‬‬

‫التي قررتها لجنة الأزهع‪.‬‬ ‫التفسير‬ ‫الالتزام بقواعد‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫التفسيرمثلاً‬

‫الدراسات العلمية الخاصة باعداد‬ ‫بالترجمة وذلك حسب‬ ‫تحديد الأولويات الخاصة‬ ‫ز‪-‬‬

‫امكانية إستفادة هذه‬ ‫دقتها ومدى‬ ‫ومدى‬ ‫ترجمات‬ ‫ما لديها من‬ ‫وعدد‬ ‫ولغاتها‬ ‫الشعوب‬

‫وغير ذلك من العوامل التي‬ ‫للعربية‬ ‫ودرجة معرفة هذه الشعوب‬ ‫الشعوب من لغات أخرى‬

‫‪.‬‬ ‫الأولويات‬ ‫تحديد‬ ‫في اعتبارات‬ ‫توضع‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪188 -‬‬


‫القدرات‬ ‫حسب‬ ‫تنفيذه‬ ‫يمكن‬ ‫وما‬ ‫مسلم‬ ‫لكل سنة ولكل شعب‬ ‫الترجمة‬ ‫تحديد مشاريع‬ ‫!‪-‬‬

‫للهيئة‪.‬‬ ‫والمالية‬ ‫والعلمية‬ ‫البشرية‬

‫المقدمة ولمدة التنفيذ‪.‬‬ ‫المثاريع‬ ‫(قامة أقسام للترجمة حسب‬ ‫ط ‪-‬‬

‫ومهماتها ما يلي‪:‬‬ ‫القانونية‬ ‫الإدارة‬ ‫‪- 3‬‬

‫المختلفة التي تحتاج‬ ‫تقييم للزجمات‬ ‫من‬ ‫والأبحاث‬ ‫الدراسات‬ ‫أقسام‬ ‫دراسة ماتتلقاه من‬ ‫أ‪-‬‬

‫مؤلفيها قانونثا‪.‬‬ ‫لملاحقة‬

‫أي ترجمة فاسدة بالسبل التي تراها‪.‬‬ ‫لإيقاف إصدار‬ ‫المناسبة‬ ‫اختيار الطرق‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫ملاحقة‬ ‫والتحريف‬ ‫الإساءة والشويه‬ ‫يثبت تعمدهم‬ ‫والناشرين الذي‬ ‫المؤلفين‬ ‫ملاحقة‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫الجزئية‪.‬‬ ‫في هذه‬ ‫يمثلها‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫ولابد‬ ‫لأمة الإسلام‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫قانونية ‪ ،‬فحقوق‬

‫غيى المسلمين‪.‬‬ ‫وملاحقة‬ ‫المسلمين‬ ‫بأهل للتفسير أو ترجمة التفسير من‬ ‫هو ليس‬ ‫من‬ ‫مغ‬ ‫د‪-‬‬

‫الطبع والتوزيع‪:‬‬ ‫‪- 4‬‬

‫الدول‬ ‫لتجمعات‬ ‫من آسيا وأفريقيا في مراكز متوسطة‬ ‫في كل‬ ‫للطباعة‬ ‫مراكز‬ ‫تأسيس‬ ‫أ‪-‬‬

‫التفاسير المترجمة‪.‬‬ ‫معها توزيع المطبوع من‬ ‫الِإسلامية يسهل‬

‫المشاريع المعتمدة بعد دراسة‬ ‫تفاسير حسب‬ ‫الترجمة من‬ ‫وتوزيع ما تقوم به أقسام‬ ‫طبع‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪.‬‬ ‫الأولويات‬

‫نحتلفة والتي يصعب‬ ‫سياسية‬ ‫ضغوط‬ ‫التوزيع للأقليات الواقعة تحت‬ ‫التعرف على سبل‬ ‫بر ‪-‬‬

‫اليها‪.‬‬ ‫احيانا الوصول‬

‫‪-5‬المكتبة‪:‬‬

‫الشفوية هذا‬ ‫المخطوطة وتسجيل‬ ‫المطبوعة وتصوير‬ ‫الترجمات والتفاسير‬ ‫جمع كل‬ ‫ومهمتها‬

‫‪.‬‬ ‫بهذه الأبحاث‬ ‫وما يتصل‬ ‫والأقليات‬ ‫والشعوب‬ ‫والترجمة‬ ‫اللغات‬ ‫علاوة على ما تحتاجه دراسات‬

‫المكتة إلى‪:‬‬ ‫تقسيم‬ ‫ويمكن‬

‫‪:‬‬ ‫المخطوطات‬ ‫مكتبة‬ ‫أ‪-‬‬

‫المختلفة لحين‬ ‫القرآنية باللغات‬ ‫النادرة للتفاسير‬ ‫المخطوطات‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫منها هو‬ ‫والغرض‬

‫قبل الدارسين‪.‬‬ ‫بعد مراجعتها من‬ ‫الأولويات المدروسة ‪ ،‬وذلك‬ ‫حسب‬ ‫طباعتها وذلك‬

‫‪- 918 -‬‬


‫المطبوعة‪:‬‬ ‫مكتبة التفاسير‬ ‫ب ‪-‬‬

‫للقرآن الكريم‬ ‫التفاسير‬ ‫من ترجمات‬ ‫الآن‬ ‫طبع حتى‬ ‫ما‬ ‫جمع كل‬ ‫في‬ ‫وهي مكتبة تتخصص‬

‫على نسخة‬ ‫‪ ،‬والحصول‬ ‫العالم‬ ‫بقاع‬ ‫منها في شتى‬ ‫ما يصدر‬ ‫ومراقبة كل‬ ‫اللغات‬ ‫بكل‬

‫للهيئة والتقييم‬ ‫لِإصدار الرأي الرسمي‬ ‫والتحقيق‬ ‫علاوة على أقسام الدراسات‬ ‫طمكتبة‬

‫لها‪.‬‬ ‫العلمي‬

‫‪:‬‬ ‫التسجيلات‬ ‫محتبة‬ ‫‪-‬‬ ‫جى‬

‫تدون‬ ‫لم‬ ‫القبائل والتي‬ ‫بين‬ ‫التي تنتثر‬ ‫ال!ضفوية‬ ‫التفاسير‬ ‫وتجمع‬ ‫المكتبة التي تسجل‬ ‫وهي‬

‫لتدوينها في صورة‬ ‫وتوفير الفرصة‬ ‫الضياع‬ ‫عليها من‬ ‫للمحافظة‬ ‫الآن ‪ ،‬وذلك‬ ‫حتى‬

‫مكتوبة‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫النثرة‬ ‫‪-6‬‬

‫التي‬ ‫كاللغات‬ ‫المترجمة‬ ‫التفاسير‬ ‫المتعلقة بموضوع‬ ‫تهتم بالدراسات‬ ‫شهرية‬ ‫ثرة‬ ‫إصدار‬

‫الِإسلامية والأقليات الِإسلامية ‪ ،‬والكتابات‬ ‫والقبائل‬ ‫والشعوب‬ ‫المسلمون‬ ‫يتكلمها‬

‫‪.‬‬ ‫المختلفة إلى آخره‬ ‫باللغات‬ ‫التي تظهر‬ ‫الإِسلامية‬ ‫والدراسات‬

‫‪-7‬التمويل‪:‬‬

‫مع ما تدفعه‬ ‫تتناسب‬ ‫الِإسلامي بحصص‬ ‫العالم‬ ‫في موتمر‬ ‫الدول الِإسلامية الأعضاء‬ ‫تساهم‬

‫والمنظمات‬ ‫الكريم‬ ‫بين الهيئة العالمية للقرآن‬ ‫التنسيق‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫المنبثقة عنها‬ ‫الأخرى‬ ‫للمراكز‬

‫الهيئة‪.‬‬ ‫العاملة في المجالات التي تخدم أهداف‬ ‫وخصوضا‬ ‫الِإسلامية الأخرى‬

‫الكثير‬ ‫فهناك‬ ‫فراغ‬ ‫تبدأ من‬ ‫لن‬ ‫تكوينها‬ ‫في حال‬ ‫الهيئة العالمية للاقرآن الكريم‬ ‫أن‬ ‫وما أعنيه‬

‫البناء ‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫يرتفع‬ ‫أساسًا‬ ‫أن تكون‬ ‫الِإيجابية التي يمكن‬ ‫والأعمال‬ ‫المشكورة‬ ‫الجهود‬ ‫الكثير من‬

‫العالم الِإسلامي‬ ‫به رابطة‬ ‫ما تقوم‬ ‫المثال لا الحصر‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬ ‫المشكورة‬ ‫الجهود‬ ‫هذه‬ ‫فمن‬

‫في لغات عديدة‬ ‫وتفاسيره‬ ‫الثريف‬ ‫طبع وتوزيع للمصحف‬ ‫القرآن انكريم ص‬ ‫وإدارة شئون‬

‫القرآني‪.‬‬ ‫لتبليغ النور‬ ‫طيب‬ ‫وهو جهد‬

‫يطبه‬ ‫فما‬ ‫‪.‬‬ ‫الهجري‬ ‫بارزة لهذا القرن‬ ‫يُعد علامة‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫لطباعة‬ ‫فهد‬ ‫الملك‬ ‫ومجمع‬

‫تفاسير في‬ ‫في أركان المعمورة وما يطبعه من‬ ‫الريف‬ ‫المصحف‬ ‫من‬ ‫ملايين النخ‬ ‫ويوزعه من‬

‫الكريم‪.‬‬ ‫لخدمة هذا الكتاب‬ ‫الهائلة‬ ‫الأعمال‬ ‫يعد من‬ ‫بالملايين‬ ‫مختلفة‬ ‫لغات‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 591 -‬‬


‫دار العروبة‬ ‫ب!سلام أباد وجهود‬ ‫العالمية‬ ‫الِإسلامية‬ ‫الدعوة للجامعة‬ ‫أكاديمية‬ ‫وهناك جهود‬

‫تحتاج‬ ‫مشكورة‬ ‫المنظمات والأفراد كلها جهود‬ ‫والعديد من‬ ‫الأزهر الشريف‬ ‫وجهود‬ ‫بلاهور‬

‫التبليغ‬ ‫واحدة تقوم بواجب‬ ‫عالمية‬ ‫هيئة قرآنية‬ ‫مظلة‬ ‫تحت‬ ‫والتجمع‬ ‫للتنسيق والزابط والتخطيط‬

‫علمية مفصلة‬ ‫مدورسة وأولويات محسوبة بعد دراسات‬ ‫خطط‬ ‫المختلفة حسب‬ ‫في اللغات‬

‫كما أسلفنا‪.‬‬ ‫وحاجاتهم‬ ‫المسلمين‬ ‫ولغات‬ ‫لشعوب‬

‫فيها‬ ‫وهامة لهذا المشروع الجليل وتدخل‬ ‫تعد دراسة ضرورية‬ ‫وحدها‬ ‫الأولويات‬ ‫ودراسة هذه‬

‫مدى‬ ‫عن‬ ‫مبسطة‬ ‫الأولويات ‪ .‬ولِإعطاء القارىء صورة‬ ‫تحديد هذه‬ ‫محاولة‬ ‫اعتبارات كثيرة عند‬

‫مجموعتين‬ ‫إلى‬ ‫العمل‬ ‫الأولويات هذا يمكننا تقسيم حقل‬ ‫دراسة موضوع‬ ‫وأهمية‬ ‫تشابك‬

‫أساسيين‪:‬‬

‫المجموعة الأولى‪:‬‬

‫على شكل‬ ‫العدد يعيش‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وثلث‬ ‫ومائتي مليون‬ ‫المليار‬ ‫يبلغ‬ ‫اسلامية وعددها‬ ‫شعوب‬

‫‪.‬‬ ‫معادية للاسلام‬ ‫حكم‬ ‫ديانات ونظم‬ ‫ظل‬ ‫الأرضبى وتحت‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫في مساحة‬ ‫تتنائر‬ ‫أقليات‬

‫‪:‬‬ ‫إلى ثلاثة فئات‬ ‫المجموعة‬ ‫هذه‬ ‫تقسيم‬ ‫ويمكن‬

‫وتفاسير عربية‪.‬‬ ‫إلى مصاحف‬ ‫وإن كانوا في حاجة‬ ‫إلى تراجم‬ ‫ليسوا في حاجة‬ ‫وهم‬ ‫عرب‬ ‫ا ‪-‬‬

‫ألسنتها تعريئا جزئيا ‪ .‬فأصبحت‬ ‫متفاوتة وتعربت‬ ‫أمم إسلامية دخلها التعريب بدرجات‬ ‫‪- 2‬‬

‫على كثير من‬ ‫والكردية والسواحيلية والأردية وغيرها تشتمل‬ ‫والتركية‬ ‫كالفارسية‬ ‫لغات‬

‫المفردات العربية‪.‬‬

‫العربي كمرحلة‬ ‫لغاتها بالحرف‬ ‫فكتبت‬ ‫لسانها لتتعرب‬ ‫يسعفها‬ ‫لم‬ ‫الأمم‬ ‫هذه‬ ‫كما أن بعض‬

‫منها ‪ .‬وهذه‬ ‫كل‬ ‫نالته‬ ‫الذي‬ ‫التعريب‬ ‫هذا‬ ‫مقدار‬ ‫‪ .‬واختلف‬ ‫التعريب‬ ‫مراحل‬ ‫أولى من‬

‫‪ ،‬فحيث‬ ‫شديد‬ ‫وبحرص‬ ‫بقَدَر‬ ‫أن الزجمة هنا تكون‬ ‫إلا‬ ‫إلى ترجمة‬ ‫بحاجة‬ ‫المجموعة وإن كانت‬

‫التعريب‪.‬‬ ‫عملية‬ ‫أو تعطل‬ ‫إلا أنها قد تؤخر‬ ‫والتفهيم‬ ‫التبيين‬ ‫في‬ ‫الترجمة‬ ‫تُفيد‬

‫عن‬ ‫داعية للقراخي والتكاسل‬ ‫قد تكون‬ ‫الث!عوب‬ ‫وهداية لبعض‬ ‫تفسيرًا‬ ‫فالترجمة التي نعتبرها‬

‫سلاحًا ذا حدين‪.‬‬ ‫تعلم العربية وتكون‬

‫يحتاج إلى‬ ‫أن ذلك‬ ‫إلا‬ ‫دار الِإسلام‬ ‫في كل‬ ‫مسلم‬ ‫خيال كل‬ ‫التعريب يداعب‬ ‫وإن كان حلم‬

‫التي‬ ‫كالموجة‬ ‫مؤمنة‬ ‫قوية‬ ‫إلى موجة‬ ‫وكتابها ويحتاج‬ ‫علماء اللغة العربية ومعلميها‬ ‫كثيرة من‬ ‫جهود‬

‫في آن واحد‪.‬‬ ‫وعربت‬ ‫الدعوة الِإسلامية فهدت‬ ‫انبثقت في صدر‬

‫‪- 141 -‬‬


‫عاى الِإسلام‬ ‫يعتدي‬ ‫فإنما‬ ‫على العربية‬ ‫اعتدى‬ ‫معركة الإِسلام ومن‬ ‫ومعركة اللغة العربية هي‬

‫في بلاد المغرب العربي إبان‬ ‫ما حدث‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬ويكفي‬ ‫المسلمين غير ذلك‬ ‫بعض‬ ‫وإن ظن‬

‫الاستعمار‬ ‫أوقف‬ ‫على يد الطليان وكيف‬ ‫ليبيا‬ ‫للغة العربية في‬ ‫الفرنسي وما حدث‬ ‫الاشعمار‬

‫في ألبانيا وتركيا وماليزيا‬ ‫العربي‬ ‫الحرف‬ ‫أفريقيا ونبديل‬ ‫الأفريقية في لضروَ ووسط‬ ‫الأمم‬ ‫تعريب‬

‫التي كتبت‬ ‫الأمم‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫والغربية‬ ‫الشرقية‬ ‫وتركستان‬ ‫وتنزانيا والبنغال‬ ‫والصومال‬ ‫واندونيسيا‬

‫أو بيد‬ ‫عنه إما مغلوبة على أمرها بيد المستعمر الخارجي‬ ‫العربي وتراجعت‬ ‫بالحرف‬ ‫لغاتها‬

‫على حرف‬ ‫المشعمر‬ ‫المغربين الذين فضلوا حرف‬ ‫الأمم من‬ ‫هذه‬ ‫أبناء‬ ‫المستعمر الداخلي وأعني‬

‫القرآن الكريم‪.‬‬

‫للعربية أي تأفي على لغاتها‬ ‫العربية ‪ ،‬وليس‬ ‫تعرف‬ ‫لا‬ ‫في أقليات في امم‬ ‫يعيشون‬ ‫مسلمون‬ ‫‪- 3‬‬

‫في قبائل‬ ‫وبولندا ورومانيا والمسلمون‬ ‫والتبت‬ ‫وكوريا‬ ‫اليابان‬ ‫في‬ ‫يعيشون‬ ‫الذين‬ ‫كالمسلمين‬

‫الزولو وغيىهم‪.‬‬

‫الثانية‬ ‫المجموعة‬

‫إلى تفاسير‬ ‫تحتاج‬ ‫المجموعة‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫‪ 4‬مليار نسمة‬ ‫‪50‬‬ ‫مجموعها‬ ‫ويبلغ‬ ‫غير إسلامية‬ ‫شعوب‬

‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫ولتأكيد هدي‬ ‫الإسلام‬ ‫مترجمة لتبليغ دين‬

‫معينة على‬ ‫الأولويات للزجمة قد تكون‬ ‫سلم‬ ‫عند عمل‬ ‫وهناك عدة أسئلة تتبادر إلى الذهن‬

‫الأولويات وهي‪:‬‬ ‫تحديد هذه‬

‫أم لغير المسلمين؟‬ ‫أولأ للمسلمين‬ ‫الزجمة‬ ‫لمن نوجه‬ ‫ا ‪-‬‬

‫من‬ ‫شيء‬ ‫وصله‬ ‫إلى من‬ ‫أولاً‬ ‫توجه‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫للمسلمين‬ ‫تكون‬ ‫الأولوية‬ ‫فإذا راينا أن‬ ‫‪- 2‬‬

‫؟‬ ‫الإِطلاق‬ ‫على‬ ‫تعريب‬ ‫اي‬ ‫يصلهم‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬أم لمن‬ ‫التعريب‬

‫للثعوب‬ ‫الهكأجمة‬ ‫أولوية‬ ‫تكون‬ ‫إليها ؟ وهل‬ ‫المسلمين اتمحدثين باللغة التي نزجم‬ ‫عدد‬ ‫‪ - 3‬كم‬

‫؟‬ ‫اجدى‬ ‫الكثيفة السكان‬ ‫الِإسلاميهَ‬

‫ألا‬ ‫تعدادًا‬ ‫بأك!هـثلاث دول إسلامية‬ ‫أن يهتم المنصرون (المثرون)‬ ‫مصادفة‬ ‫ولعلها ليست‬

‫اندونيسيا ونيجيريا ونججلاديش‪.‬‬ ‫وهي‬

‫يعيشر سياستا في أمن على‬ ‫نترجم له ؟ هل‬ ‫المسلم الذي‬ ‫الحالة السياسية للشعب‬ ‫‪ - 4‬ما هي‬

‫لكل‬ ‫مما‬ ‫استبدادبَ‬ ‫حكم‬ ‫تنصير أو تحت‬ ‫او محاولات‬ ‫قهر شايصي‬ ‫دينه ؟ ام يقع تحت‬

‫الأولوية هنا؟‬ ‫مرحلية على دينه ؟ ولمن تكون‬ ‫خطورة‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 291 -‬‬


‫المسلم ؟ وما نوعها ؟ تفاسير كاملة ‪ -‬جزئية‪-‬‬ ‫تاناسير سابقة بلغة هذا الشعب‬ ‫توجد‬ ‫هل‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪ -‬وما عددها؟‬ ‫‪ -‬وجودتها‬ ‫صحتها‬ ‫وما درجة‬

‫انتثمار الأمية ‪ -‬وكيف‬ ‫نعد له التفسير ‪ -‬ودرجة‬ ‫المسلم الذي‬ ‫الثقافي للثسعب‬ ‫المستوى‬ ‫‪-6‬‬

‫المسلمة في أفريقيا تتناقل التفاسيرشغعوئًا جيلاً بعد‬ ‫الشعوب‬ ‫التفسير ؟ (بعض‬ ‫يستفيد من‬

‫‪.‬‬ ‫جيل)‬

‫المسلم وقدرته على الشراء ‪ -‬فالتفاسير التي قوزع مجانًا‬ ‫للشعب‬ ‫الاقتصادي‬ ‫دراسة الوضع‬ ‫‪- 7‬‬

‫اهتمام الافرد‬ ‫غالبًا ما يزداد‬ ‫رمزي‬ ‫بالمال ولو بثمن‬ ‫التي شثزى‬ ‫غالبًا لا تقرأ ‪ -‬والتفاسير‬

‫بدرامتها‪.‬‬

‫التفسير المترجم ؟ تكاليف‬ ‫لها‬ ‫الدولة المسلمة التي نعد‬ ‫هناك إمكانيات للطباعة داخل‬ ‫هل‬ ‫‪- 8‬‬

‫الطباعة والنشر‪.‬‬ ‫تفوق ثمن‬ ‫أحيانًا‬ ‫النقل‬

‫للطباعة كما هو الحال في الداخل‪،‬‬ ‫ال!رجمة في الخارج لعدم وجود تسهيلات‬ ‫إذا طبعت‬ ‫‪- 9‬‬

‫‪ -‬وألبانيا‪-‬‬ ‫تنزانيا‬ ‫الإِسلامي ؟‬ ‫الكتاب‬ ‫دخول‬ ‫الدولة عل‬ ‫من‬ ‫قيود مفروضة‬ ‫توجد‬ ‫هل‬

‫مثلًا‪.‬‬ ‫وغيرها‬ ‫‪ -‬والصين‬ ‫وروسيا‬

‫طبعنا ‪ 02‬ألف‬ ‫مثلًا إذا‬ ‫؟‬ ‫تعداد الشعب‬ ‫طبعها حسب‬ ‫التي يجب‬ ‫المؤثرة‬ ‫الكمية‬ ‫‪ - 01‬ما هي‬

‫ألقى بقطعة من السكر لتحلية البحر‪.‬‬ ‫نكون كمن‬ ‫تفسير بالأندونيسية‬ ‫نسخة من‬

‫سنوات‬ ‫سبع‬ ‫أو‬ ‫سنوات‬ ‫خمس‬ ‫كأن يعاد الطبع كل‬ ‫التأثير‪-‬‬ ‫طباعة التفسير ليستمر‬ ‫ات‬ ‫دورٍ‬ ‫‪- 1 1‬‬

‫مثلا‪.‬‬

‫يمكنها أن تقوم مقام‬ ‫المسلم ؟ وهل‬ ‫التي يتكلمها هذا الشعب‬ ‫اللغات الأخرى‬ ‫‪ -‬ما هي‬ ‫‪12‬‬

‫؟‬ ‫عاملًا مساعدًا‬ ‫الأقل تكون‬ ‫اللغة الأولى ؟ أو على‬

‫عائلة لغوية أكه!؟‬ ‫واحفة ص‬ ‫لها‬ ‫اللغة التي نقرجم‬ ‫هل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬

‫علماء لديه قادرين على التفسير والترجمة؟‬ ‫المسلم بوجود‬ ‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫يتمتع‬ ‫هل‬ ‫‪- 14‬‬

‫الشعوب‬ ‫كبعض‬ ‫الخارج تفسر له وترجم‬ ‫أم يحتاج إلى علماء من‬ ‫مثلاً)‬ ‫الهندي‬ ‫(كالشعب‬

‫وترجمة؟‬ ‫علمًا‬ ‫على نفسه‬ ‫الاعتماد‬ ‫المسلم‬ ‫لهذا الشعب‬ ‫يمكن‬ ‫الأفريقية ؟ بمعنى آخر هل‬

‫للنشر أم يحتاج‬ ‫المالية‬ ‫قدراته‬ ‫نترجم له الاعتماد عل‬ ‫المسلم الذي‬ ‫الشعب‬ ‫يستطيع‬ ‫‪ - 15‬وهل‬

‫الخارج ؟‬ ‫لمساعدة من‬

‫عن‬ ‫نتسأل‬ ‫لها فلنا أن‬ ‫اللغة التي نترجم‬ ‫اختيار‬ ‫في الاعتبار عند‬ ‫الأمور كلها‬ ‫هذه‬ ‫إذا وضعنا‬

‫أولويات الدعوة والتبليغ؟‬ ‫اللغة الأهم في سلم‬

‫‪- 391 -‬‬


‫على النحو‬ ‫بها‬ ‫المتكلمين‬ ‫عدد‬ ‫حسب‬ ‫ترتيبها‬ ‫يمكن‬ ‫انتشارًا‬ ‫الأكثر‬ ‫المعروف أن اللغات‬ ‫ومن‬

‫التالي‪:‬‬

‫اللغة البنغالية‬ ‫‪- 9‬‬ ‫اللغة الصينية‬ ‫ا ‪-‬‬

‫البرتغالية‬ ‫اللغة‬ ‫‪- 1 5‬‬ ‫الِإنجليزية‬ ‫اللغة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫الأندونيسية‬ ‫اللغة‬ ‫‪- 1 1‬‬ ‫الهندية‬ ‫اللغة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫اللغة الفرنسية‬ ‫‪- 1 2‬‬ ‫اللغة الروسية‬ ‫‪- 4‬‬

‫اللغة الإِيطالية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اللغة الأسبانية‬ ‫‪- 5‬‬

‫البيهارية‬ ‫اللغة‬ ‫‪- 1 4‬‬ ‫الألمانية‬ ‫اللغة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫اللغة الجاوية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اللغة اليابانية‬ ‫‪- 7‬‬

‫اللغة الكورية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬ ‫اللغة العربية‬ ‫‪- 8‬‬

‫اللغة‬ ‫كله سواء كانت‬ ‫العالم‬ ‫مستوى‬ ‫عل‬ ‫انتشارًا‬ ‫لستة ع!ضر لغة تعتبر الأكثر‬ ‫وهذا الجدول‬

‫أم لغيرهم‪.‬‬ ‫لمسلمين‬

‫فإنه يلزمنا جدول‬ ‫الإِسلامية‬ ‫أولاً للشعؤب‬ ‫العمل‬ ‫توجيه‬ ‫للأولويات‬ ‫الدارسون‬ ‫فإذا اختار‬

‫انتثارها‬ ‫مدى‬ ‫الإِسلامي مرتبة حسب‬ ‫بالعالم‬ ‫الواسعة الانتثار‬ ‫الرئيسة‬ ‫بأهم اللغات‬ ‫آخر‬

‫‪:‬‬ ‫حشِئذٍ بهذه الصورة‬ ‫الجدول‬ ‫أن يكون‬ ‫ويمكن‬

‫البشتو‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العربية‬ ‫ا ‪-‬‬

‫السواحيلية)‬ ‫البانتو (عدا‬ ‫‪- 1 4‬‬ ‫البنغالية‬ ‫‪- 2‬‬

‫السواحيلية‬ ‫‪- 1 5‬‬ ‫الهوسا‬ ‫‪- 3‬‬

‫المادور ية (أندونيسيا)‬ ‫‪- 1 6‬‬ ‫البنجابية‬ ‫‪- 4‬‬

‫لكردية‬ ‫ا‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لجاولة‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫ية‬ ‫مهر‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫)‬ ‫أ ناضولية‬ ‫(‬ ‫لتركية‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫لكشميرية‬ ‫ا‬ ‫‪- 1 9‬‬ ‫ية‬ ‫لأرد‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫لولوف‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫أ ندونيسيا‬ ‫(‬ ‫سا‬ ‫لبها‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫ية‬ ‫يغور‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لفارسية‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫ية‬ ‫لقرغيز‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫وز بيهة‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫‪- 1 0‬‬

‫نية‬ ‫لتركما‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 3‬‬ ‫)‬ ‫أ ندونيسيا‬ ‫(‬ ‫ية‬ ‫لسوند‬ ‫ا‬ ‫‪- 1 1‬‬

‫نية‬ ‫لبا‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ية‬ ‫لبربر‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫ينية‬ ‫لتجر‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 5‬‬

‫الملك عدالعزيز‪.‬‬ ‫‪ -‬جامعة‬ ‫المطري‬ ‫خالد‬ ‫اليد‬ ‫‪ -‬د‪.‬‬ ‫الإصلامي‬ ‫العالم‬ ‫في سكان‬ ‫دراصات‬ ‫عن‬ ‫"‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 491‬‬ ‫‪-‬‬


‫اللغات مثل الجدول السابق حسب‬ ‫جداول‬ ‫ترشب‬ ‫للدارسين أن يختلفصا عل‬ ‫ويمكن‬

‫المصادر إما تقلل من‬ ‫اللغات الِإسلامية وكثير من هذه‬ ‫لغة من‬ ‫في كل‬ ‫تعداد المتكلمين‬ ‫مصادر‬

‫على حساب‬ ‫أعداد شعب‬ ‫أو تزيد من‬ ‫تبشيرية استعمارية‬ ‫الإِسلامية لأغراض‬ ‫أعداد الشعوب‬

‫دقيق يبين‬ ‫اشتي تريد التعامل معها ‪ ،‬لذا فإن كتابة جدول‬ ‫كفة الشعوب‬ ‫لزجيح‬ ‫آخر‬ ‫شعب‬

‫التفاسير‬ ‫لمعرفة‬ ‫اللازمة‬ ‫الدراسات‬ ‫فضلاً عن‬ ‫الهين‬ ‫بالعمل‬ ‫انتثار اللغات الِإسلامية لي!‬ ‫مدى‬

‫وهل هو أحادي‬ ‫هذا الثعب‬ ‫التعليم في‬ ‫انتشار‬ ‫ومدى‬ ‫ومدى صحتها‬ ‫لدى كل شعب‬ ‫الموجودة‬

‫ذكرناه سابقاً‪.‬‬ ‫مما‬ ‫اللغة وغير ذلك‬ ‫أم ثنائي‬

‫دراسات‬ ‫من‬ ‫الهيئة‬ ‫أن تجريه هذه‬ ‫ما يجب‬ ‫السرد السريع توضيح‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫قصدت‬ ‫وقد‬

‫أ الِإسلامي بالدرجة الأولى وغير الِإسلامى عند الانتهاء من تبيين وتفهيم‬ ‫العا‬ ‫متعددة تشمل‬

‫‪.‬‬ ‫الِإسلام‬ ‫رسالة‬ ‫المسلمين‬ ‫إلى تبليغ غير‬ ‫والانتقال‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫ليهاب‬ ‫المسلمين‬

‫العالمية‪.‬‬ ‫الهيئة‬ ‫عليه إدارات وأجهزة هذه‬ ‫أن تكون‬ ‫يمكن‬ ‫لما‬ ‫تخطيطًا مبسطًا‬ ‫وقد وضعت‬

‫هذا‬ ‫تفهيم‬ ‫المعمورة وأن يكون‬ ‫بقرآنها في أركان‬ ‫الِإسلام إلى التعريف‬ ‫امة‬ ‫أن يوفق‬ ‫والله اسأل‬

‫ممن لا‬ ‫لِإخواننا‬ ‫نفر‬ ‫لم لم‬ ‫يوم الدين‬ ‫‪ .‬وإنا لمسئولون‬ ‫للعالمين دعوتهم‬ ‫وتفسيره‬ ‫الكريم‬ ‫الكتاب‬

‫علينا‬ ‫الله‬ ‫به‬ ‫من‬ ‫بما‬ ‫واكتفينا‬ ‫الإِلهي‬ ‫النور‬ ‫هذا‬ ‫الإِنسانية‬ ‫لنا نب‬ ‫إخوة‬ ‫نبلغ‬ ‫لم لم‬ ‫؟‬ ‫العربية‬ ‫يعرفون‬

‫القيام بتبليغ ولو آية؟‬ ‫دون‬ ‫‪c‬‬ ‫العربية لغة القرآن‬ ‫معرفة‬ ‫من‬

‫‪-‬‬ ‫‪591 -‬‬


‫أ‪،‬‬

‫؟ذَ‬

‫أ!‬
‫‪!.‬‬
‫‪01‬‬
‫ا‬ ‫!‬
‫!بم!‬
‫‪%‬‬

‫‪!7‬؟‬
‫إ‬ ‫!‪.‬‬

‫‪!.‬‬ ‫إ‬ ‫يا‬ ‫ألأا‬


‫‪:‬ل!(‬
‫ز‬
‫!اب‬ ‫آ‬
‫إ‬ ‫إت‬
‫!ا‬ ‫ءلآ‬
‫‪19‬‬ ‫!‬

‫إ‬ ‫آ‬
‫خلأ‬

‫"‬ ‫‪-‬لم‬
‫‪-9‬‬ ‫!‬ ‫للأ*‬

‫‪7‬‬ ‫لا‬ ‫زللأ‬

‫‪9‬لأ‬ ‫آف!‬
‫ي!‬ ‫أفبم‬
‫ي!‬

‫إ‬ ‫إ‬ ‫‪71‬‬


‫أ!‬
‫بخ‬ ‫بخ‬
‫!ة‬ ‫‪16‬‬

‫!ؤ‬
‫أ؟‬ ‫أ أ‪-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬ ‫‪- 691 -‬‬


‫الضض‬ ‫الفصسُ‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القرضاوي‬ ‫يوسف‬ ‫الدكتور‬ ‫الأستاذ‬ ‫لفضيلة‬ ‫تقديم‬ ‫‪-‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪ -‬مدخل‬

‫‪27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬ ‫‪-‬‬

‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫الأولى‬ ‫اللاتينية‬ ‫الترجمات‬ ‫! ‪-‬‬ ‫للكلم‬ ‫المحرفون‬ ‫‪9‬‬

‫الأوروبمِة‪.‬‬ ‫باللغات‬ ‫الترجمات‬ ‫وتأئيرها على‬

‫‪96‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬

‫افريقيا‪.‬‬ ‫في‬ ‫القرآنية‬ ‫المعرفة‬ ‫ومصادر‬ ‫‪-‬‬ ‫الأفريقية‬ ‫الترجمات‬

‫‪012‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لث‬ ‫اث‬ ‫الفصل‬

‫الكريم‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫وتفاسير‬ ‫ترجمات‬ ‫تاريخ‬ ‫أمثلة من‬

‫‪I‬‬ ‫‪v‬‬ ‫‪v‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ية‬ ‫والكور‬ ‫اليابانية‬ ‫الترحمات‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪128‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصينية‬ ‫الترجمات‬ ‫)‬ ‫(ب‬

‫‪Irv‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الروسية‬ ‫الترجمات‬ ‫)‬ ‫(!‬

‫الِإصكندنافية‬ ‫الترجمات‬ ‫)‬ ‫د‬ ‫(‬

‫‪147‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الدنماركية‬ ‫‪،‬‬ ‫النرويجية‬ ‫‪،‬‬ ‫السويدية‬ ‫‪،‬‬ ‫الفنلندية‬ ‫(‬

‫‪158‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البولندية‬ ‫الترجات‬
‫(هـ)‬

‫‪91‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ية‬ ‫والبلفار‬ ‫التشيكية‬ ‫الترجات‬
‫)‪(J‬‬

‫‪175‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لكردية‬ ‫ا‬ ‫لتفاسير‬ ‫ا‬
‫(ز)‬

‫‪183‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإِسلامية‬ ‫للأمة‬ ‫ونداء‬ ‫خاتمة‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫عالمية‬ ‫هيئة‬ ‫نحو‬ ‫"‬

‫بالعربية‬ ‫للترجمات‬ ‫خريطة‬ ‫‪-‬‬

‫بالانجليزية‪.‬‬ ‫للزجمات‬ ‫خريطة‬

‫‪- 1 79 -‬‬

You might also like