You are on page 1of 37

‫جامعة البحرين‬

‫لكية الآداب‬
‫مقرر ‪ARAB 110‬‬

‫ملخصات ملقرر عريب ‪ 110‬اجلزء ا ألول من مواضيع املقرر‬

‫وهللا ويل التوفيق‪..‬‬

‫بعض من قواعد السعادة ‪:‬‬


‫‪ - 1‬ال تكره أأحد ًا همام أأخطأأ يف حقك‪.‬‬
‫‪ - 2‬ال تقلق أأبد ًا همام بلغت اهلموم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬عش يف بساطة همام عال شأأنك ‪.‬‬
‫‪ - 4‬توقع خري ًا همام كرث البالء ‪.‬‬
‫‪ - 5‬أأعطي كثري ًا ولو حرمت ‪.‬‬
‫‪ - 6‬ابتسم ولواكن القلب يقطر دم ًا ‪.‬‬
‫‪ - 7‬ال تقطع دعاءك ألخيك املسمل بظهر الغيب‪.‬‬

‫أسأل هللا لي ولكم التوفيق يحرم بيع هذه المذكرة أو‬


‫استخدامها ألغراض تجارية فهي عمل خيري‬
‫مقرّ ر المهارات اللغوية (‪( )1‬عربي ‪)110‬‬

‫متطلب سابق‬ ‫الساعات املعتمدة‬ ‫اسم املقرر‬ ‫املقرر‬

‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مهارات لغوية (‪)1‬‬ ‫عربي ‪110‬‬


‫وتذو ًقا‪ً ،‬‬ ‫ً‬
‫اءة ّ‬ ‫ّ‬
‫ونقدا‪،‬‬ ‫ً‬
‫ومعجما‪ِ ،‬وداللة‪ ،‬ومعالجة أساليبها قر‬ ‫ً‬
‫وتركيبا‪،‬‬ ‫أساسيات اللغة العر ّبية‪ ،‬صياغة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫دراسة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الداللية والتعبيرية‪ ،‬من خالل نصوص تتناول‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مختلف األجناس األدبية‬
‫ِ‬ ‫وبيان خصائصها الجمالية وقيمها ِ‬ ‫وصف املقرر‬
‫شعرا ً‬
‫ونثرا ‪.‬‬ ‫ً‬

‫مواضيع ّ‬
‫املقرر‪:‬‬ ‫◙‬

‫‪ .1‬آيات من سورة لقمان‪( ،‬من اآلية ‪ 12‬إلى اآلية ‪ ،)19‬واملهارات املصاحبة‪:‬‬


‫أ‪ .‬املعرب واملبني‬
‫ب‪ .‬عالمات اإلعراب‬
‫ج‪ .‬التشبيه‬
‫د‪ .‬االستعارة‬
‫‪ .2‬طبائع النفوس البن زيدون‪ ،‬واملهارات املصاحبة‪:‬‬
‫أ‪ .‬األفعال املبنية‬
‫ب‪ .‬األفعال املعرب‬
‫‪ .3‬علم نفس الطفل للغزالي‪ ،‬واملهارات املصاحبة‪:‬‬
‫أ‪ .‬املبتدأ والخبر‬
‫ب‪ .‬أنواع الخبر‬
‫ج‪ .‬األفعال الناسخة‬
‫د‪ .‬مجرورات األسماء‬
‫‪ .4‬من كتاب كليلة ودمنة (باب الناسك والضيف)‪ ،‬واملهارات املصاحبة‪:‬‬
‫أ‪ .‬النداء‬
‫ب‪ .‬األصل اللغوي للكلمة‬
‫ت‪ .‬املشتقات (اسم الفاعل‪ ،‬واسم املفعول‪ ،‬وصيغة املبالغة)‬
‫‪ .5‬أدب املناظرة للمنفلوطي‪ ،‬واملهارات املصاحبة‪:‬‬
‫أ‪ .‬املمنوع من الصرف‬
‫ب‪ .‬الحال‪ ،‬والتمييز‪ ،‬واملفعول املطلق‬
‫ج‪ .‬إسناد األفعال إلى الضمائر‬
‫د‪ .‬نائب الفاعل‬
‫ه‪ .‬األفعال التي تنصب مفعولين‬

‫‪1‬‬
‫‪ .6‬أراك عص ي الدمع ألبي فراس الحمداني‪ ،‬واملهارات املصاحبة‪:‬‬
‫أ‪ .‬الكناية‪ ،‬والجناس‪ ،‬والطباق‪ ،‬واملقابلة‬
‫ب‪ .‬أحكام العدد‬
‫ج‪ .‬أسلوب الشرط‪ ،‬وأركانه‪ ،‬وبعض أدواته‪ْ :‬‬
‫(إن َومن َوما)‬
‫‪ .7‬الصديق للرافعي‪ ،‬واملهارات املصاحبة‪:‬‬
‫أ‪ .‬االستثناء بإال وبغير وسوى‬
‫ب‪ .‬املقابلة‪ ،‬وأسلوبا األمر واالستفهام واألغراض البالغية منهما‬
‫ج‪ .‬همزتا الوصل والقطع‪ ،‬والهمزة املتوسطة‪ ،‬والهمزة املتطرفة‬
‫‪ .8‬مهارة تلخيص النصوص وتحليلها‬

‫الكتاب املعتمد لهذا ّ‬


‫املقرر‪:‬‬ ‫◙‬

‫كتاب مهارات لغوية (‪)1‬‬

‫تأليف‪ :‬د‪.‬عبدالحميد السيد‪ ،‬و د‪.‬محمد عبدهللا أمين‪ ،‬ود‪.‬رفيقة بن رجب‪ ،‬ود‪.‬عبدالقادراملرزوقي‪ ،‬ود‪.‬فائقة الصادقي‬

‫تقسيم درجات ّ‬
‫املقرر‪:‬‬ ‫◙‬

‫(‪ )40‬درجة المتحان منتصف الفصل‪.‬‬


‫(‪ )60‬درجة المتحان نهاية الفصل‪.‬‬
‫املجموع ‪. 100 :‬‬

‫‪2‬‬
1
2
1
3 2
4 3
1
5
2
6 3
7
8

1
2
3
1

1
2

4
‫التشبيه‬
‫تحديد الحقيقة والمجاز‪:‬‬
‫الحقيقة‪ :‬محمد شجاع‪.‬‬
‫المجاز‪ :‬محمد أسد ‪ ..‬قالت العيون ‪.‬‬
‫المجاز بإمكانه أن يكون؟‬
‫اسما‪.‬‬
‫فعال‪.‬‬

‫‪ -‬التشبيه‪ :‬شيئين متالزمين مع نفس الصفة المشتركة‬


‫بينهما‪.‬‬
‫‪ -‬وظيفة التشبيه‪ :‬توضيح المعاني وتزيينها‪.‬‬
‫أركان التشبيه هي؟‬
‫المشبه ‪ >>......‬البد من وجوده‬
‫المشبه به ‪ >>...‬البد من وجوده‬
‫وجه الشبه‪.‬‬
‫أداة التشبيه‪.‬‬

‫أنواع التشبيه؟‬
‫تام األركان‪ :‬كل أركان التشبيه توجد فيه‪.‬‬
‫مثال‪ :‬أنت كالوردة في جمالها‪.‬‬
‫مؤكد‪ :‬حذفت منه أداة التشبيه‪.‬‬
‫مثال‪ :‬أنت وردة في جمالك‪.‬‬
‫مجمل‪ :‬حذفت منه وجه الشبه‪.‬‬
‫مثال‪ :‬أنت كالوردة‪.‬‬
‫بليغ‪ :‬حذفت منه أداة التشبيه ووجه الشبه‪.‬‬
‫ٌ‪.‬‬
‫مثال‪ :‬أنت وردة‬
‫االستعارة‬

‫ما هي االستعارة؟‬

‫هي أخذ شيء واستعارته في وقت محدد لغرض معين‪.‬‬

‫يحذف في االستعارة؟‬

‫المشبه‪.‬‬
‫المشبه به‪.‬‬

‫رأيت جوهرً‬
‫تا تقاتل‪ ،‬شبهت ماذا بماذا؟‬

‫شبهت البنت بجوهرة‪.‬‬

‫ما نوع الجملة أعاله؟‬

‫استعارة تصريحية‪.‬‬

‫ًا تغرد‪ ،‬شبهت ماذا بماذا؟‬


‫رأيت بنت‬

‫شبهت البنت بالعصفور‪.‬‬

‫ما نوع الجملة أعاله؟‬

‫استعارة مكنية‪.‬‬

‫أنواع االستعارة هي؟‬

‫غير موجود‪.‬‬ ‫استعارة مكنية ‪ >......‬المشبه به‬


‫غير موجود‪.‬‬ ‫استعارة تصريحية‪ >.....‬المشبه‬
‫سورة لقمان من اآلية ‪ 12‬ى‬
‫حت اآلية ‪19‬‬

‫تفسي سورة لقمان‪..‬‬


‫ر‬ ‫‪-‬‬

‫﴿وإ ْذ َق َ‬ ‫ى َََ ْ‬
‫ت ف القرآن الكريم‪ ،‬قال تعاىل‪َ :‬‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫ِ‬ ‫الت ثبت ي‬
‫يف سورة لقمان‪ ،‬و ِصية من الوصايا ي‬
‫ََ َْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْر ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ ُ ْْ ْ‬
‫اَّلل ِإن الشك لظلم ع ِظيم (‪ )13‬ووصينا‬ ‫شك ِب ِ‬ ‫لقمان ِِلب ِن ِه وهو ي ِعظه يا ب يت َل ت ِ‬
‫َ َ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ َ ْ ُ‬ ‫ْ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ُّ ُ َ ْ ً َ َ َ ْ َ َ ُ ُ‬
‫ي أ ِن اشكر ِ يىل و ِلو ِالديك‬ ‫ِاْلنسان ِبو ِالدي ِه حملته أمه وهنا عَل وه ٍن و ِفصاله ِ يف عام ر ِ‬
‫َ ْ‬
‫ِإ يىل ال َم ِص ر ُي)‪.﴾ (14‬‬

‫العبد ر‬
‫وربه‪ ،‬وذنب ِل‬ ‫الوصية‪ِ :‬ل ُت ْْشك باهلل‪ ،‬هناك َذ ْن ٌ‬
‫ب ُي ْغفر وهو ما كان ربي ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫أول فق ٍرة يف ِ‬
‫ُ َ‬
‫غفر وهو ْ‬
‫اْلشاك باهلل‪ ،‬ألن ْ‬
‫الشك باهلل طريق مسدود‪،‬‬ ‫ُي ىيك ما كان بيت العباد وذنب ِل ي‬

‫كبي للشفاء‪ ،‬أما لو اتجه إىل السوق فليس‬ ‫اْلنسان إذا مرض واتجه إىل المستشف فهناك ٌ‬
‫أمل ر‬
‫ً ُْ ُ‬ ‫ً َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ضبت مثال فقلت لو‬ ‫رض ِه‪ ،‬فلو توجه اْلنسان ِلغ ري هللا تعاىل ِل يجد شيئا‬
‫شء يتعلق ِبم ِ‬
‫فيه ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫القطار‪ ،‬قد ْيرتكب ع ْشات األخطاء‪ ،‬وقد يكون ِ‬
‫القطار‬ ‫أن إنسانا له ِبحلب مائة مليون ورِكب ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫غي ُمري ح‪ ،‬و هركابه أغبياء‪ ،‬وقد يكون جائ ًعا‪ْ ،‬‬
‫ويجلس يف الدرجة الثالثة وهو قط َع يف الدرجة‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫ً‬ ‫أخطاء ولكن القطار ف طريقه إىل حلب وسوف ْتقب ُ‬‫ُ ُّ ْ‬
‫ض هذا المبلغ‪ ،‬إِل أن خطأ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫األوىل‪ ،‬هذه كلها‬
‫ُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫واح ًدا ِل ُي ْغفر وهو إذا َرك َ‬
‫المثال ؛ إن كنت‬ ‫ب ِقطار درعا ! فهنا ر‬
‫غي اِلتجاه‪ ،‬فالقصد من هذا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ّ ْ‬
‫ت باهلل فهنا الخطأ ِل ُيغتفر‪.‬‬ ‫عال ُجك منها‪ ،‬أما إن أشك‬
‫ِ‬
‫األغالط يغفرها هللا ُ‬
‫وي‬ ‫ُمت ِج ًها إىل هللا فكل‬
‫ْر ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ ُ ْْ ْ ه‬
‫الشك لظل ٌم‬ ‫اَّلل ِإن‬
‫شك ِب ِ‬
‫قال تعاىل ‪﴿ :‬و ِإذ قال لقمان ِِلب ِن ِه وهو ي ِعظه يا ب يت َل ت ِ‬
‫َعظ ٌ‬
‫يم)‪﴾ (13‬‬ ‫ِ‬

‫ُ ََ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫الوال َد ْين ! ْ‬ ‫ْْ‬


‫اْلشاك ب ُّ‬ ‫ْ‬
‫شاركة‪،‬‬ ‫تض الم‬
‫ي‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫ف‬‫ط‬ ‫الع‬ ‫ف‬‫وحر‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫الشء األول بعد اْليمان باهلل وعدم‬
‫ي‬

‫ً‬ ‫‪ ْ :‬ىَ ْ ُ ً ْ ً‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ًْ‬


‫وأرضا‪ْ ،‬بيتا‬ ‫ومل َعقة ! هذا كالم م ر‬
‫جاني‪ ،‬ولكن تقول ِاشييت بيتا‬ ‫ى‬
‫فأنت ِل تقول‪ :‬اشييت بي ِ‬
‫ا‬ ‫ت‬

‫فالع ْطف ْيقتض ُ‬ ‫ْ َ‬


‫عقة‪َ ،‬‬ ‫َ ْ ً‬ ‫ً َ ْ ً‬ ‫‪ ْ :‬ى ْ ُ‬ ‫ُه ً‬
‫المشاركة‪ ،‬فاهلل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫وم‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫كة‬‫و‬‫وش‬ ‫ملعقة‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ي‬ ‫ش‬ ‫ا‬‫ِ‬ ‫تقول‬ ‫أو‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ان‬ ‫ودك‬

‫َ‬ ‫ْر‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬


‫الشك طاعة الوالدين‪.‬‬ ‫شء بعد‬
‫عز وجل رفع اْلحسان إىل الوالدين إىل مرتبة اْليمان باهلل فأول ي‬

‫الش َك َل ُظ ْلمٌ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ ُ ْْ ْ ه‬
‫اَّلل إن ْر ْ‬
‫شك ِب ِ ِ‬
‫قال تعاىل ‪﴿ :‬و ِإذ قال لقمان ِِلب ِن ِه وهو ي ِعظه يا ب يت َل ت ِ‬
‫َ َْ َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ُّ ُ َ ْ ً َ َ َ ْ َ َ ُ ُ‬ ‫َعظ ٌ‬
‫ي أ ِن‬
‫ِر‬ ‫ام‬ ‫ع‬ ‫ف‬
‫ِي‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ٍ ِ‬‫ن‬ ‫ه‬‫و‬ ‫َل‬‫ع‬ ‫نا‬‫ه‬‫و‬ ‫ه‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ل‬‫م‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ال‬
‫ِ‬ ‫و‬‫ب‬‫ِ‬ ‫ان‬ ‫س‬‫ن‬‫اْل‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ي‬‫ص‬‫و‬‫و‬ ‫)‬ ‫‪13‬‬‫(‬ ‫يم‬ ‫ِ‬

‫َ َ َ ْ‬ ‫ْ ُ‬
‫اشك ْر ِ يىل َو ِل َو ِالد ْيك ِإ يىل ال َم ِص ر ُي)‪﴾ (14‬‬

‫ُ‬
‫سبب ُوجود َك ف الحياة‪ ،‬وه ى‬
‫الت كانت‬ ‫ُ‬ ‫الت أمامك أ ُّمك ِ َ‬
‫وه‬ ‫ى‬ ‫َمن هو‬
‫ي ي‬ ‫ِ ي‬ ‫ي‬ ‫الموص ؟ هو هللا‪ ،‬فهذه ي‬
‫ِ ي‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫وتمرض ل َت ْشف‪َ ،‬ف َب ْع َد أن ْ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫لتأ ُك َل‪ْ ،‬‬
‫وتس َهر ل َتنام‪ْ ،‬‬
‫أص َب ْحت ق ِو ًّيا وت َزو ْجت امرأة‪ ،‬تراها ِعبئا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تجوع‬
‫ُْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ‬
‫عليك وتتمت أن تخ ِر َجها ِمن ْبي ِتك وتتمت أن تموت‪ ،‬فهذا هو ُمنتىه الكفر لذلك العاق ليس‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫إطالقا‪ ،‬واْلنسان ِل ُ‬
‫شارك العاق‪ ،‬فلو كان فيه الخ رْي لكان ِل َو ِالد ْيه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫خي‬
‫فيه ر‬
‫ي﴾‪.‬‬ ‫ان ب َوال َد ْيه َح َم َل ْت ُه ُأ ُّم ُه َو ْه ًنا َع ََل َو ْهن َوف َص ُال ُه ف َع َام ْ‬
‫َ َ َْ ْ ْ َ َ‬
‫ِر‬ ‫ِي‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قال تعاىل‪﴿ :‬ووصينا ِاْلنس ِ‬

‫ً‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫الط ْفل الصغي ب َ‬


‫ر‬
‫طعاما فيه كالسيوم‪ ،‬وإما أن‬ ‫حاجة إىل ِكلس وهو ِل يسأل‪ ،‬فإما أن تأكل أ ُّمه‬ ‫ر ِ‬ ‫هذا‬

‫ْ‬
‫ويك َتم ُل ُن ُم ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْْ‬
‫الجني عَل‬
‫ر‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ها‪،‬‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫عظ‬ ‫ن‬‫م‬‫تشب الحليب وتأكل الجي‪ ،‬فإذا لم تفعل ذلك أخ ِ‬
‫ذ‬

‫الم َغ رذي ْامتص الجني الك ْلس الذي هو ب َ‬


‫حاج ٍة إليه ِمن‬ ‫ُ‬ ‫عام‬‫الط‬ ‫ذ‬
‫ُ‬
‫تأخ‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫ه‬ ‫حساب ُب ْن َية ُأ ر‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬

‫ْ َ‬ ‫ًّ‬ ‫َْ‬ ‫ُ ْ‬
‫الغذاء ُم ِه ّم جدا‪ ،‬وإِل يدفع‬
‫حامل ؛ موضوع نوع ِ‬
‫وه ِ‬
‫ظامها‪ ،‬فالذي عنده زوجة‪ ،‬ي‬
‫وع ِ‬
‫أسنانها ِ‬
‫ِ‬

‫ُ‬
‫صال ُه َ‬
‫عام ْري‪.‬‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُ ُّ ُ ْ ً‬ ‫ر‬ ‫أربعة أمثاله دواء ! فالع ْلم ْيل ى‬
‫وف‬ ‫ن‬
‫ٍ ِ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫عَل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫وه‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫مع‬ ‫تف‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫َ َْ َ ْ ُْ َ َ َْ َ َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُ ُّ ُ َ ْ ً َ َ َ ْ َ َ ُ ُ‬
‫ي أ ِن اشكر ِ يىل و ِلو ِالديك ِإ يىل‬
‫قال تعاىل ‪﴿ :‬حملته أمه وهنا عَل وه ٍن و ِفصاله ِ يف عام ر ِ‬

‫ْ‬
‫ال َم ِص ر ُي)‪.﴾(14‬‬

‫َ ْ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫جاء َك رْ ٌ‬
‫إنسان‪ ،‬ف َمن الذي عليك أن تشك َر ُه ؟ عليك أن تشكر‬
‫ٍ‬ ‫خي ِمن‬ ‫ِ‬
‫هنا َ‬
‫توجد قاعدة ؛ إن َ‬

‫ْ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫تش ُكر هذا اْلنسان ألنه ُم َخ ري‪َ ،‬‬


‫ْ‬ ‫َ‬
‫ومن لم يشكر الناس لم يشكر‬ ‫وثان ًيا عليك أن‬
‫الواحد الديان‪ِ ،‬‬
‫ِ‬

‫ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬
‫تج َحد أمك وأباك‪،‬‬ ‫ينبغ أن‬ ‫ُ‬ ‫فضل َ‬
‫ألح ٍد ّ‬
‫عَل إِل هللا فهذا جحود‪ ،‬فال ي‬
‫ي‬ ‫هللا ! هناك َمن يقول‪ِ :‬ل‬

‫ُ ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬
‫يتناقض شكر اْلنسان مع شكر هللا تعاىل‪.‬‬ ‫تج َحد َمن كان له فض ٌل عليك‪ ،‬فال‬ ‫وِل أن‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫قال تعاىل‪﴿ :‬أ ِن اشكر ِ يىل و ِلو ِالديك ِإ يىل الم ِص ري)‪﴾ (14‬‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َُ‬


‫للوالدين‪،‬‬
‫ِ‬ ‫سان‬ ‫فاْلح‬ ‫‪.‬‬ ‫دقيقة‬ ‫فاآلية‬ ‫هللا‪،‬‬ ‫دون‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬ ‫ين‬ ‫د‬ ‫الوال‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫لكن هللا عز وجل ما أمرنا أن نعب‬

‫َ‬ ‫ُ ُ َْ ُ‬ ‫ْ َُ‬ ‫َ ِّ‬


‫أمرته ِبهذا فهذا عبدها ِمن دون هللا‪ ،‬فلو‬ ‫زو َجته ألن أمه‬ ‫والعبادة هلل تعاىل أما هذا الذي ُيطلق‬
‫ِ‬

‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ّ ُ‬
‫تخ ُر بها‪ ،‬فإن لم ُي ْع ِج ْبها‬
‫وطاهرة وعفيفة‪ ،‬ولكن األم تريد امرأة أخرى تف ِ‬
‫ِ‬ ‫أن الز ْوجة ُم ْستقيمة‬

‫ُ ََ‬ ‫هَ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ‬


‫عبدها ِمن دون هللا تعاىل‪،‬‬ ‫جت ِه‪ ،‬وطلقها ! معت هذا أنه‬
‫وأمرت ابنها ِبتطليق زو ِ‬ ‫هذا الزواج‪،‬‬

‫لذلك ِل طاعة ل َمخلوق ف ْ‬


‫مع ِص َية الخالق‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ِ‬

‫س َل َك به ع ْل ٌم َف ََل ُتط ْع ُهماَ‬ ‫َ‬ ‫اك َعَل َأ ْن ُت ْْش َك ب َما َليْ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ‬


‫قال تعاىل ‪﴿ :‬و ِإن جاهد‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ ِي‬
‫اب إ َىل ُثم إ َىل َم ْرج ُع ُك ْم َف ُأ َن رب ُئ ُك ْم ب َما ُك ْن ُتمْ‬ ‫يل َم ْن َأ َن َ‬ ‫ُّ ْ َ َ ْ ُ ً‬
‫وفا َواتب ْع َسب َ‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫الد‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫َو َصاح ْب ُه َ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ ي ِ‬ ‫ِ ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ِ‬
‫َْ َُ َ‬
‫ون)‪.﴾ (15‬‬ ‫تعمل‬

‫ُ‬ ‫ُ ىَ َ ر ُ ً‬ ‫ْ ً ْ‬ ‫ّ‬
‫أب يريد‪ ،‬وهكذا‬
‫ي‬ ‫هكذا‬ ‫ة‪،‬‬ ‫السن‬ ‫الف‬ ‫خ‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫لوك‬‫أحيانا يف ِرضان عَل اِلبن الميوج س‬ ‫فاألم واألب‬

‫َ ُ‬ ‫مصادر الت ْْشي ع ! هناك ْ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬


‫شع من القرآن والسنة‪ ،‬فك ّل‬ ‫ِ‬ ‫ه ت ْر ِب َيتنا ! وكأن ت ْر ِب َيتهم ِمن‬ ‫نشأنا‪ ،‬وهذه ِ ي‬

‫َ ُ‬ ‫ْْ َ َ‬ ‫إنسان ْينصاع إىل أوامر وال َد ْيه فيما ُي ْغض ُ‬


‫وعبدهما ِمن دون هللا‬ ‫أشك‬ ‫ب هللا تعاىل‪ ،‬فهذا قد‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬

‫تعاىل‪.‬‬
‫ٌْ ََ‬ ‫َ َْ َ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ْْ َ‬
‫شك ِ يب ما ليس لك ِب ِه ِعلم فَل‬‫هللا سبحانه وتعاىل يقول‪﴿ :‬و ِإن جاهداك عَل أن ت ِ‬
‫اب إ َىل ُثم إ َىل َم ْرج ُع ُك ْم َف ُأ َن رب ُئ ُكمْ‬
‫يل َم ْن َأ َن َ‬ ‫ُّ ْ َ َ ْ ُ ً‬
‫وفا َواتب ْع َسب َ‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫الد‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ُتط ْع ُه َما َو َصاح ْب ُه َ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ ي‬ ‫ِ ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُُْْ َْ َُ َ‬
‫ون)‪.﴾ (15‬‬‫ِبما كنتم تعمل‬

‫ْ‬
‫تك ُفر ب ُم َحمد‪ ،‬وإما أن َأد َع الط َ‬ ‫ْ‬
‫قالت ُّأم ر‬
‫يار َص ْعب‪ ،‬فقال‬
‫حت أموت !! خ ٌ‬
‫ِ‬ ‫عام ى‬
‫ِ‬ ‫سيدنا َس ْعد‪ :‬إما أن‬
‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫واحدة‪ ،‬ما كف ْرت ِب ُم َحمد‪ ،‬فك يَل إن شئ ِت أو ِل‬
‫َ ً‬
‫ة‬‫د‬ ‫واح‬ ‫ت‬‫ج‬
‫َ‬
‫فخ َر َ‬ ‫س‬
‫ْ‬
‫ف‬ ‫ن‬ ‫مئة‬ ‫لك‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫ِم‬ ‫لها‪ :‬يا ُأ ر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫َ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ُْ‬
‫أمرتك ِب َم ْع ِص َي ٍة فإنه ِل ُي ْعتد‬ ‫تأ ك يَل ! أمور الدين ِل يوجد فيها ُمجامالت‪ ،‬وأنصاف ُحلول‪ ،‬فإن‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ِبغ َض ِبها ْإطالقا‪ ،‬وكذا األب‪.‬‬

‫س َل َك به ع ْل ٌم َف ََل ُتط ْع ُهماَ‬ ‫َ‬ ‫اك َعَل َأ ْن ُت ْْش َك ب َما َليْ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ‬


‫قال تعاىل ‪﴿ :‬و ِإن جاهد‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ ِي‬
‫اب إ َىل ُثم إ َىل َم ْرج ُع ُك ْم َف ُأ َن رب ُئ ُك ْم ب َما ُك ْن ُتمْ‬
‫يل َم ْن َأ َن َ‬ ‫ُّ ْ َ َ ْ ُ ً‬
‫وفا َواتب ْع َسب َ‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫الد‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫َو َصاح ْب ُه َ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ ي ِ‬ ‫ِ ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ َ‬
‫ت ْع َملون)‪﴾ (15‬‬
‫ُ‬
‫وأمهات ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ه‬
‫الم ْع ِص َية‪،‬‬
‫أجيوا أوِلدهم عَل َ‬ ‫القصص عن آباء‬
‫ِ‬ ‫مئات‬ ‫دي‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫اغ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬ ‫م‬‫أتكل ُ‬ ‫أنا ِل‬
‫ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫والديه‪ ،‬أما ِبأمور الدنيا‪ ،‬أط ِع ْم ُهما‬
‫ََ‬
‫أشك‪ ،‬وعبد ِ‬
‫ْْ َ َ‬
‫ض هللا تعاىل فقد‬ ‫َفمن ْانصاع ِل َو َال ْديه ِل َي ْع ِ َ‬
‫ي‬
‫وأي طلب ُد ْن َيوي َن رف ْذ ُه لهما‪ ،‬وأنت ف طاعة هللا‪ ،‬أما إذا أمراك َ‬
‫بالم ْع ِص َية‬ ‫تك َتش‪ُّ ،‬‬ ‫ْ‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫سوهما‬
‫ْ‬
‫واك‬
‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫مع ِص َية الخالق‪ .‬وبالمناسبة‪ ،‬أنت حينما ْترفض ط َلب ُهما‪ِ ،‬ل تك ْن عنيفا‪،‬‬ ‫فال طاعة ل َمخلوق ف ْ‬
‫ي‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫َفب َكالم لطيف وأنت ْتر ُفض َط َلب ُهما‪ ،‬فال َت ُكن قاس ً‬
‫صاح ْب ُهما يف الدنيا َم ْعروفا‪ ،‬ونحن‬
‫ِ‬ ‫معهما‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ٍ‬
‫ر‬
‫ِعندنا وِلء واتباع‪.‬‬
‫َ ْ َ َ َ ْ ََ َ َ ُ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َُ ر ُ ُ ْ َ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ‬
‫قال تعاىل ‪﴿ :‬وات ِبع س ِبيل من أناب ِإ يىل ثم ِإ يىل مر ِجعكم فأنبئكم ِبما كنتم تعملون﴾‬

‫ش ٌء آخر‪.‬‬
‫ر‬
‫واِلتباع ْ‬ ‫ء‬ ‫ش‬ ‫وتواىل ُأمك وأباك‪ ،‬فالوِلء ْ‬
‫ُ‬
‫المؤمني‬
‫ر‬ ‫تت ِب ُع‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫َ ْ َ َ َ ْ ََ َ َ ُ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َُ ر ُ ُ ْ َ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫قال تعاىل ‪﴿ :‬وات ِبع س ِبيل من أناب ِإ يىل ثم ِإ يىل مر ِجعكم فأنبئكم ِبما كنتم تعملون﴾‬

‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬


‫وللمؤمني‪ ،‬فاأل ّم واألب لهما وِلء ِلفض ِلهما عليك أما اِلتباع ف ُه َو هلل تعاىل‬
‫ر‬ ‫وِلؤك هلل ِول َرسوله‬

‫ُ‬
‫واىل وتت ِب ُع‪ ،‬ومعك‬
‫والمؤمني ت ي‬
‫ر‬ ‫سول ِه‪ِ ،‬ول َمن أناب إىل هللا تعاىل‪ ،‬فأنت مع هللا ورسوله‬ ‫َ‬
‫ِولر ِ‬

‫ر‬ ‫الوال َدين ٌ‬


‫وِلء دون اتباع‪.‬‬ ‫ِ‬

‫ْ َ ُ‬ ‫سان للوال َدين‪ ،‬واآلن عالقات عامة ؛ قال تعاىل‪َ :‬‬


‫ٌ‬ ‫اآلن َتوحيد ْ‬
‫﴿يا ُب َ يت ِإن َها ِإن تك‬ ‫ِ‬ ‫وإح‬
‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫ال َحبة م ْن َخ ْر َدل َف َت ُك ْ‬
‫م ْث َق َ‬
‫ض يأ ِت ِبها اَّلل ِإن‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ف‬
‫ِي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ات‬
‫ِ‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ٍ ِي‬ ‫أ‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫خ‬ ‫ص‬ ‫ف‬
‫ِي‬ ‫ن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ َ‬ ‫هَ َ‬
‫يف خ ِب ر ٌي)‪﴾(16‬‬‫اَّلل ل ِط‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫النت صَل هللا عليه وسلم وقال له‪ِ :‬عظ يت وِل ت ِطل ! فقال له‪﴿ :‬ف َم ْن‬
‫جاء أحد األعراب إىل ي‬
‫ال َذرة َْ ًّ‬
‫شا َي َره )‪ ﴾(8‬فقال عليه الصالة أو لسالم‬ ‫ِ‬
‫ال َذرة َخ ْ ًيا َي َره(‪َ 7‬‬
‫)و َم ْن َي ْع َم ْل م ْث َق َ‬
‫ٍ ر‬
‫َي ْع َم ْل م ْث َق َ‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫فق َه الر ُجل !‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫ْ َ َ ََ ُ ْ‬ ‫َ َُ َ ْ َ ُ َْ َ َ‬
‫قال تعاىل ‪﴿ :‬يا ب يت ِإنها ِإن تك ِمثقال حب ٍة ِمن خ ْرد ٍل فتكن ِ يف صخر ٍة أو ِ يف السماو ِ‬
‫ات‬

‫ٌ‬ ‫ٌ َ‬ ‫هَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ ه‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬


‫ض يأ ِت ِبها اَّلل ِإن اَّلل ل ِطيف خ ِب ري)‪﴾(16‬‬
‫أو ِ يف األر ِ‬

‫َ‬
‫والد ْيك‪ ،‬وِل أن‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُك ّل ْ‬
‫ش ٍء مسجل عليك‪ ،‬لن تستطيع أن تق ِبل عَل هللا‪ ،‬وِل أن تح ِسن إىل ِ‬
‫ي‬

‫َ ْ َ‬
‫ت باهلل‪.‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫تستقيم مع الخلق إِل إذا اتصل‬

‫َ َْ َ ُْْ َ َ ْ ْ ََ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُْْ ْ‬ ‫َ َُ َ‬


‫وف وانه ع ِن المنك ِر واص ِي عَل ما أصابك‬
‫قال تعاىل ‪﴿ :‬يا ب يت أ ِق ِم الصَلة وأمر ِبالمعر ِ‬

‫َ َ ْ َْ ُْ‬
‫األ ُ‬
‫ور)‪.﴾ (17‬‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِإن ذ ِلك ِمن ع ِزم‬

‫َ‬
‫ْ‬
‫واألمر‬ ‫ساد َسة‪َ ،‬صوم وصالة وحج وزكاة وشهادة‪،‬‬
‫ىه عن المنكر فريضة ِ‬
‫ْ‬
‫األمر بالمعروف والن ي‬

‫ُ َ ُ ُْ‬
‫إحدى فر ِائض اْلسالم‪ ،‬ونحن ما كنا خ رْي أم ٍة أخ ِر َجت للناس إِل‬
‫بالمعروف والنىه عن المنكر ْ‬
‫ي‬

‫ْ َ‬
‫است َحق ْينا‬ ‫ىه عن المنكر‬ ‫والن‬ ‫بالمعروف‬ ‫ر‬ ‫باألمر بالمعروف والنىه عن المنكر‪ ،‬أما إذا َتر ْكنا ْ‬
‫األم‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ُ‬ ‫ََْ ُ ْ ْ ُْ ُ ٌ َْ ُ َ َ ْ َ ْ ََُُْ َ‬


‫ون ب ْال َم ْ‬
‫وف‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫غضب هللا عز وجل فقال تعاىل ‪﴿ :‬ولتكن ِمنكم أمة يدعون ِإىل الخ ر ِي ويأمر ِ‬

‫َ‬ ‫ْ ْ َ ُ َ َ ُ ْ ْ‬ ‫ْ َ‬
‫َو َين َه ْون َع ْن ال ُمنك ِر َوأ ْول ِئك ه ْم ال ُمف ِل ُحون)‪﴾(104‬‬
‫َ َ‬ ‫ََ ْ ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬
‫﴿إن ذ ِلك‬
‫ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعاىل‬ ‫قال‬ ‫ا‪،‬‬ ‫يان‬‫أح‬ ‫م‬ ‫األل‬ ‫تض‬
‫ي‬ ‫تق‬ ‫ة‬‫ي‬‫اْلله‬
‫ِ‬ ‫عالجات‬ ‫عالجات ُ‬
‫والم‬ ‫طب ًعا هناك م‬
‫ْ‬

‫ْ َْ ُْ‬
‫األمُ‬
‫ور)‪.﴾ (17‬‬
‫ِ‬ ‫ِمن ع ِزم‬

‫ْ‬ ‫ُْ ُ‬
‫الك ْ ُي ‪.‬‬
‫أما الذي يب ِعدك عن هللا‪ ،‬ويقطعك منه تعاىل هو ِ‬

‫ه َ َ ُ ُّ ُ‬ ‫ً‬ ‫َْ‬
‫األ ْ‬ ‫﴿و ََل ُت َص رع ْر َخد َك للناس َو ََل َت ْ‬
‫قال تعاىل ‪َ :‬‬
‫ب كل‬ ‫ض َم َرحا ِإن اَّلل َل ي ِح‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫ِ ِي‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ُ ْ َ َ ُ‬
‫ور)‪﴾ (18‬‬
‫ال ف ٍ‬
‫خ‬ ‫مخت ٍ‬

‫ُْ ُ َ ْ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫دودا‪.‬‬ ‫ف َمن ف ِر َح بالدنيا كان عقله مح‬

‫َ ْ‬
‫﴿واق ِص ْد ِ يف َم ْش ِي َك﴾‪.‬‬ ‫قال تعاىل‪:‬‬

‫إقامتك ْاقصد ف ّ‬
‫جارتك‪ ،‬وف َ‬ ‫َ‬
‫ووظيفت َك‪ ،‬وت َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫كل هذه ِرضاء‬ ‫ِ ِ ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫وعملك‬ ‫ك‬‫ت‬‫ِ‬ ‫ه‬‫ز‬ ‫ن‬ ‫وف‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬‫يف حرك ِت‬

‫هللا‪.‬‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ ْ َ‬ ‫َ ْ ُ ْ ْ َ ْ َ‬


‫ات ل َص ْو ُت ال َح ِم ر ِي)‪.﴾ (19‬‬
‫ِ‬ ‫و‬‫األ ْص َ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫إ‬‫قال تعاىل‪﴿ :‬واغضض ِمن صو ِت ِ‬
‫ك‬

‫ْ‬
‫واِلس ِتقامة مع‬
‫َ‬
‫وب ُّر الوالدين‪،‬‬ ‫حيد‬‫و‬‫الدين من َت ْ‬
‫ر‬
‫اف‬
‫ر‬ ‫أط‬
‫َ َ ْ‬
‫ت‬ ‫ع‬ ‫جم‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫للخ ْلق‪ .‬هذه َ‬
‫الو‬
‫َ‬
‫ع‬
‫َ‬
‫تواض‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫َ ْ‬ ‫ر‬
‫يح ُجبان عن الحقيقة‪.‬‬
‫الح ُجب من ك ْي وفرح‪ ،‬وهذان ْ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت ُ‬ ‫ن‬ ‫بي‬ ‫ثم‬ ‫بالحق‪،‬‬ ‫صال‬ ‫واِلت‬ ‫الخلق‪،‬‬
‫‪ -‬إعراب سورة لقمان‪..‬‬
‫الش َك َل ُظ ْل ٌم َعظ ٌ‬
‫ْ‬ ‫ْر‬ ‫َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ ُ ْْ ْ ه‬
‫يم)‪(13‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫إ‬‫شك ِب ِ‬
‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫و ِإذ قال لقمان ِِلب ِن ِه وهو ي ِعظه يا ب يت َل ت ِ‬
‫اْلعراب‪:‬‬
‫ّ‬
‫استئنافية‪.‬‬ ‫الواو‪:‬‬
‫ظرف مفعول به لفعل مقدر تقديره اذكر‪.‬‬
‫ي‬ ‫إذ‪ :‬اسم‬
‫ّ‬
‫ِلبنه‪ :‬متعلق ب (قال) ‪.‬‬
‫ّ‬
‫حالية‪.‬‬ ‫الواو‪:‬‬
‫ّ‬
‫بت‪ :‬منادى مضاف منصوب وعالمة النصب الفتحة المقدرة عَل ما قبل ياء المتكلم‪.‬‬‫ي‬
‫الياء‪ :‬الثانية مضافة إليه‪.‬‬
‫ّ‬
‫متعلق ب ْ‬
‫(تشك)‪.‬‬ ‫ِل‪ :‬ناهية جازمة (باهلل)‬

‫الالم‪ :‬المزحلقة تفيد التوكيد‪.‬‬


‫ّ‬
‫استئنافية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محل لها‬ ‫جملة‪( « :‬اذكر) إذ ‪ِ » ...‬ل‬

‫جر مضاف إليه‪.‬‬ ‫ّ‬


‫محل ّ‬ ‫جملة‪« :‬قال لقمان ‪ » ...‬يف‬
‫ّ‬
‫محل نصب حال‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬هو يعظه ‪ » ...‬يف‬
‫ّ‬
‫محل رفع خي المبتدأ (هو)‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬يعظه ‪ » ...‬يف‬
‫ّ‬
‫محل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫جملة النداء وجوابه يف‬
‫ّ‬
‫محل لها جواب النداء‪.‬‬ ‫جملة‪ِ« :‬ل ْ‬
‫تشك ‪ِ » ...‬ل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ :‬‬
‫«إن ْ‬
‫تعليلية‪.‬‬ ‫محل لها‬ ‫الشك لظلم ‪ِ » ...‬ل‬ ‫جملة‬

‫الب ْشك استعمل اسما‪ ،‬فعله من باب فرح‪ ،‬وزنه فعل بكش‬
‫لشك‪ :‬مصدر الث ّ‬
‫ي‬
‫الرصف‪ :‬كلمة ا ْ‬

‫فسكون‪.‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َْ َ ْ ُ‬ ‫َ َ ْ َ ْ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ُّ ُ َ ْ ً َ َ َ ْ َ َ ُ ُ‬
‫ي أ ِن اشك ْر ِ يىل َو ِل َو ِالد ْيك ِإ يىل‬ ‫رِ‬ ‫ام‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ووصينا ِاْلنسان ِبو ِالدي ِه حملته أمه وهنا عَل وه ٍن و ِفصال ِ ي‬
‫ه‬
‫الد ْنياَ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌْ ََ ُ‬ ‫َ َْ َ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ْْ َ‬ ‫ْال َم ِص ر ُ‬
‫احبهما ِ يف‬ ‫شك ِ يب ما ليس لك ِب ِه ِعلم فَل ت ِطعهما وص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫ع‬ ‫اك‬ ‫د‬‫اه‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫)‬‫‪14‬‬ ‫(‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يل َم ْن أن َ‬
‫وفا َواتب ْع َسب َ‬‫َ ُْ ً‬
‫اب ِإ يىل ثم ِإ يىل َم ْر ِج ُعك ْم فأن ربئك ْم ِب َما كنت ْم ت ْع َملون)‪(15‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫معر‬

‫اْلعراب‪:‬‬

‫اضية‪.‬‬ ‫استئنافية‪ -‬أو ى‬


‫اعي ّ‬ ‫ّ‬ ‫الواو‪:‬‬
‫ّ‬
‫متعلق ب ّ‬
‫(وصينا) ‪ ،‬وعالمة ّ‬
‫الجر الياء ‪.‬‬ ‫بوالديه‪:‬‬
‫ّ‬
‫وهنا‪ :‬مصدر يف موضع الحال أو مفعول مطلق لفعل محذوف‪ ،‬والجملة المقدرة حال من‬
‫ّأمه‪.‬‬
‫ّ‬
‫عَل وهن‪ :‬متعلق بنعت ل (وهنا) ‪.‬‬

‫الواو‪ :‬عاطفة ‪.‬‬


‫ّ‬
‫عاملي‪ :‬متعلق بخي المبتدأ فصاله‪.‬‬
‫ر‬ ‫يف‬
‫أن اشكر ىل‪ :‬مثل أن اشكر هلل وف قوله ّ‬
‫(وصينا) معت القول دون حروفه‪ ،‬ويجوز أن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫متعلق ب ّ‬ ‫ّ‬
‫محل ّ‬ ‫ّ‬
‫(وصينا) ‪،‬‬ ‫جر بباء محذوفة‬ ‫المؤول يف‬ ‫يكون (أن) حرفا مصدريا‪ ،‬والمصدر‬
‫ّ‬
‫المتعلقي ى‬
‫اعياض‪.‬‬ ‫ر‬ ‫وما ربي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لوالديك ‪ :‬متعلق بما تعلق به‪.‬‬

‫يىل‪ :‬فهو معطوف عليه‬


‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المصي‪.‬‬
‫ر‬ ‫إىل‪ :‬متعلق بخي مقدم للمبتدأ‬‫ي‬
‫اص ربي كالم لقمان‪.‬‬ ‫محل لها استئناف ى‬
‫اعي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِل‬ ‫»‬ ‫‪...‬‬ ‫ينا‬ ‫ّ‬
‫«وص‬ ‫جملة‪:‬‬
‫ي‬
‫محل لها ى‬
‫اعي ّ‬
‫اضية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫جملة‪« :‬حملته ّأمه» ِل‬

‫محل لها معطوفة عَل جملة حملته ّأمه‪.‬‬


‫ّ‬ ‫عامي» ِل‬
‫ر‬ ‫جملة‪« :‬فصاله يف‬
‫تفسيّية لمفهوم التوصية‪.‬‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫محل لها‬ ‫جملة‪« :‬اشكر يىل» ِل‬
‫ّ‬
‫تعليلية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محل لها‬ ‫المصي» ِل‬
‫ر‬ ‫جملة‪ّ :‬‬
‫«إىل‬
‫ي‬
‫الشط‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محل جزم فعل ْ‬ ‫الواو‪ :‬عاطفة (جاهداك) يف‬
‫األلف‪ :‬فاعل‪.‬‬

‫الكاف‪ :‬مفعول به‪.‬‬


‫ّ‬
‫مصدري ونصب‪.‬‬ ‫أن‪ :‬حرف‬
‫ّ‬
‫متعلق ب ْ‬
‫(تشك)‪.‬‬ ‫يب‪:‬‬
‫ّ‬
‫محل نصب مفعول به‪.‬‬ ‫ما‪ :‬اسم موصول يف‬
‫ّ‬
‫لك‪ :‬متعلق بخي ليس (به) حال من علم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫محل ّ‬ ‫ّ‬
‫المؤول (أن ْ‬
‫جر ب (عَل) متعلق ب (جاهداك)‪.‬‬ ‫تشك)‪ :‬يف‬ ‫المصدر‬
‫الفاء‪ :‬رابطة لجواب ْ‬
‫الشط‪.‬‬

‫ِل‪ :‬ناهية جازمة ‪.‬‬


‫ّ‬
‫الواو‪ :‬عاطفة ي‬
‫(ف الدنيا) متعلق ب (صاحبهما) ‪.‬‬

‫معروفا‪ :‬مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته يجوز نصبه عَل نزع الخافض أي‪:‬‬

‫بالمعروف‪.‬‬
‫الواو‪ :‬عاطفة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إىل‪ :‬متعلق ب (أناب)‪.‬‬‫ي‬
‫ثم‪ :‬حرف عطف ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الثاب متعلق بمحذوف خي مقدم للمبتدأ المؤخر مرجعكم‪.‬‬
‫ي‬ ‫إىل‪:‬‬‫ي‬
‫الفاء‪ :‬عاطفة ‪.‬‬
‫جر‪ ،‬أو نكرة موصوفة‪ ،‬والعائد محذوف أي‬ ‫ّ‬
‫محل ّ‬ ‫ما‪ :‬حرف مصدري أو اسم موصول يف‬
‫تعملونه ‪ ...‬والجملة صلة أو نعت‪.‬‬
‫ّ‬
‫متعلق ب ّ‬ ‫ّ‬
‫محل ّ‬ ‫ّ‬
‫(أنبئكم)‪.‬‬ ‫جر بالباء‬ ‫المصدر المؤول (ما كنتم ‪ ) ...‬يف‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة ّ‬
‫وصينا‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫جملة‪« :‬جاهداك ‪ِ » ...‬ل‬
‫ّ‬
‫الحرف (أن)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محل لها صلة الموصول‬ ‫جملة‪ْ :‬‬
‫«تشك‪ِ »....‬ل‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫محل لها صلة الموصول (ما)‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬ليس لك به علم ‪ِ » ...‬ل‬
‫الشط ى‬
‫مقينة بالفاء‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محل جزم جواب ْ‬ ‫جملة‪ِ« :‬ل تطعهما ‪ » ...‬يف‬

‫الشط‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محل جزم معطوفة عَل جملة جواب ْ‬ ‫جملة‪« :‬صاحبهما‪ »....‬يف‬
‫ّ‬
‫محل جزم معطوفة عَل جملة جواب ْ‬ ‫ّ‬
‫الشط‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬اتبع ‪ » ...‬يف‬
‫ّ‬
‫محل لها صلة الموصول (من)‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬أناب‪ِ »....‬ل‬
‫ميتون ّ‬
‫ثم ّ‬ ‫ّ‬
‫فإنكم ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫جملة‪ّ :‬‬
‫إىل‬
‫ي‬ ‫محل لها معطوفة عَل تعليل مقدر أي‪:‬‬ ‫«إىل مرجعكم» ِل‬
‫ي‬
‫مرجعكم‪.‬‬
‫ّ‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة ّ‬ ‫ّ‬
‫إىل مرجعكم‪.‬‬
‫ي‬ ‫ِل‬ ‫كم»‬‫«أنبئ‬ ‫جملة‪:‬‬
‫ّ‬
‫الحرف (ما)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محل لها صلة الموصول‬ ‫جملة‪« :‬كنتم تعملون» ِل‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫محل نصب خي كنتم‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬تعملون» يف‬

‫الرصف‪:‬‬
‫ّ‬
‫كلمة وهنا‪ :‬مصدر وهن باب وعد ووثق أي ضعف‪ ،‬ووهنه ر‬
‫غيه متعد‪ ،‬وزنه فعل بفتح‬
‫فسكون‪.‬‬
‫البالغة‬

‫س َل َك ب ِه ِع ْل ٌم‪ .‬أي ِل ْ‬
‫الشء بإيجابه‪ :‬ف قوله تعاىل ما َل ْي َ‬‫ْ‬
‫تشك‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫نف ي‬
‫فن عكس الظاهر‪ ،‬أو ي‬
‫نف المعلوم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫بنف العلم عن ي‬
‫بشء‪ ،‬يريد األصنام‪ ،‬وعي ي‬
‫يب ما ليس ي‬
‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫ال َحبة م ْن َخ ْر َدل َف َت ُك ْ‬ ‫َيا ُب َت إن َها إ ْن َت ُك م ْث َق َ‬
‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ف‬ ‫ِي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ات‬
‫ِ‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ٍ ِي‬ ‫أ‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫خ‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ِي‬ ‫ن‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ي ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ َ‬ ‫هَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َْ‬
‫وف وانه ع ِن‬ ‫يأ ِت ِبها اَّلل ِإن اَّلل ل ِطيف خ ِب ري (‪ )16‬يا ب يت أ ِق ِم الصَلة وأمر ِبالمعر ِ‬
‫ََ ُ َ رْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َْ ُْ‬ ‫ُْْ َ َ ْ ْ ََ َ َ َ َ َ‬
‫اس‬ ‫ور (‪ )17‬وَل تصعر خدك ِللن ِ‬ ‫المنك ِر واص ِي عَل ما أصابك ِإن ذ ِلك ِمن ع ِزم األم ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ه َ َ ُ ُّ ُ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َو ََل َت ْ‬
‫ور (‪َ )18‬واق ِصد ِ يف َمش ِيك‬ ‫ٍ‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ال‬
‫ٍ‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫اَّلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫األ ْرض َم َر ً‬
‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫ِ ِي‬ ‫م‬
‫َ َ ْ ُ َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ْ ْ َ ْ َ‬
‫ات لصوت الح ِم ر ِي)‪(19‬‬ ‫واغضض ِمن صو ِتك ِإن أنك َر األصو ِ‬

‫اْلعراب‪:‬‬

‫يا ّ‬
‫بت‪ّ :‬‬
‫مر إعرابها يف اآلية (‪ )13‬من السورة‪.‬‬ ‫ي‬
‫تك‪ :‬مضارع مجزوم فعل ْ‬
‫الشط وعالمة الجزم السكون الظاهر عَل النون المحذوفة‬
‫ّ‬ ‫الت ّ‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫بالضمي إنها (من‬
‫ر‬ ‫كت عنها‬ ‫ضمي مستي يعود عَل الخصلة السيئة ي‬
‫ر‬ ‫للتخفيف‪ ،‬واسمه‬
‫ّ‬
‫متعلق بنعت ل ّ‬
‫حبة‪.‬‬ ‫خردل)‬

‫الفاء‪ :‬عاطفة‪.‬‬

‫ّ‬
‫يف صخرة‪ :‬متعلق بخي تكن يجوز أن يكون الفعل تاما فيتعلق الجار بالفعل التام‪.‬‬

‫يف السماوات‪ :‬مثل يف صخرة وكذلك ي‬


‫(ف األرض)‪.‬‬

‫ّ‬
‫بها‪ :‬متعلق ب (يأت) ‪.‬‬
‫خبي‪ :‬خي ثان مرفوع‪.‬‬
‫ر‬
‫محل لها استئناف ف ّ‬
‫حي قول لقمان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫جملة‪« :‬يا ّ‬
‫بت ‪ِ » ...‬ل‬
‫ي ر‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫محل لها جواب النداء‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬إنها إن تك ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫محل رفع خي إن‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬إن تك ‪ » ...‬يف‬

‫ّ‬
‫محل رفع معطوفة عَل جملة إن تك‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬تكن يف صخرة ‪ » ...‬يف‬

‫الشط غي ى‬
‫مقينة بالفاء‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محل لها جواب ْ‬ ‫جملة‪« :‬يأت بها هللا ‪ِ » ...‬ل‬
‫ر‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫تعليلية‪.‬‬ ‫محل لها‬ ‫جملة‪« :‬إن هللا لطيف ‪ِ » ...‬ل‬

‫يا ّ‬
‫بت‪ :‬مثل األوىل‪.‬‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫بالمعروف‪ :‬متعلق ب (اومر)‪.‬‬

‫ّ‬
‫عن المنكر‪ :‬متعلق ب (انه)‪.‬‬

‫ّ‬
‫عَل ما‪ :‬متعلق ب (اصي)‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫من عزم‪ :‬متعلق بخي إن‪.‬‬

‫محل لها استئناف ف ّ‬


‫حي القول‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫جملة‪« :‬يا ّ‬
‫بت (الثانية) » ِل‬
‫ي ر‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫محل لها جواب النداء‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬أقم ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة أقم‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬اومر‪ِ »..‬ل‬
‫ّ‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة أقم‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬انه ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة أقم‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬اصي ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬
‫محل لها صلة الموصول (ما)‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬أصابك ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫تعليلية‪.‬‬ ‫محل لها‬ ‫جملة‪« :‬إن ذلك من عزم األمور» ِل‬

‫الواو‪ :‬عاطفة‪.‬‬

‫ِل‪ :‬ناهية جازمة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫(تصعر)‪.‬‬ ‫للناس‪ :‬متعلق ب‬

‫ِل‪ :‬ناهية جازمة‪.‬‬

‫ّ‬
‫يف األرض‪ :‬متعلق ب (تمش)‪.‬‬

‫مرحا‪ :‬مصدر يف موضع الحال أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو نوعه‪.‬‬

‫ِل‪ :‬نافية‪.‬‬

‫فخور‪ :‬نعت لمختال مجرور مثله‪.‬‬

‫ّ‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة جواب النداء‪.‬‬ ‫جملة‪ِ« :‬ل ّ‬
‫تصعر ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة جواب النداء‪.‬‬ ‫جملة‪ِ« :‬ل تمش ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ :‬‬


‫للنىه‪.‬‬
‫ي‬ ‫تعليل‬ ‫لها‬ ‫محل‬ ‫ِل‬ ‫»‬‫يحب‬ ‫ِل‬ ‫هللا‬ ‫«إن‬ ‫جملة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫محل رفع خي إن‪.‬‬ ‫يحب ‪ » ...‬يف‬ ‫جملة‪ِ« :‬ل‬

‫الواو‪ :‬عاطفة‪.‬‬

‫ّ‬
‫يف مشيك‪ :‬متعلق ب (اقصد)‪.‬‬

‫ّ‬
‫من صوتك‪ :‬متعلق ب (اغضض)‪.‬‬

‫الالم‪ :‬المزحلقة‪.‬‬

‫ّ‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة جواب النداء‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬اقصد ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة جواب النداء‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬اغضض ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫تعليلية‪.‬‬ ‫محل لها‬ ‫جملة‪« :‬إن أنكر ‪ِ » ...‬ل‬

‫الرصف‪:‬‬

‫يف اآلية رقم ‪ 16‬صخرة‪ :‬اسم جامد ذات‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬

‫سماع لفعل ْ‬
‫مش باب ضب‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يف اآلية رقم ‪ 19‬مشيك‪ :‬مصدر‬
‫ي‬

‫يف اآلية رقم ‪ 19‬صوتك‪ :‬اِلسم من (صات‪ ،‬يصوت) باب نرص‪( ،‬ويصات) باب فتح‪ ،‬وهو‬

‫المصدر أيضا‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫ّ‬
‫الثالب باب فرح‪ ،‬وزنه أفعل‪.‬‬ ‫يف اآلية رقم ‪ 19‬أنكر‪ :‬عَل وزن اسم التفضيل من (نكر)‬
‫ي‬
‫فىه؟‬
‫أما األفكار الرئيسة‪ ،‬ي‬
‫الشكر هلل وحده‪.‬‬
‫قضية التوحيد‪.‬‬
‫رابطة العقيدة تعلو عَل كل رابطة‪.‬‬
‫دقة علم هللا وشموله‪.‬‬
‫وصايا لقمان ِلبنه‪.‬‬

‫ينتظم كل فكرة رئيسة فكر جزئية‪ ،‬فالفكرة الرئيسة األوىل يندرج تحتها ؟‬

‫إيتاء لقمان الحكمة‪.‬‬


‫شکر هللا رصيد للشاكر‪.‬‬
‫هللا محمود بذاته‪.‬‬

‫الفكرة الثانية فينتظمها الفكر الجزئية التالية؟‬

‫موعظة لقمان ِلبنه‪.‬‬


‫ْ‬
‫الشك ظلم عظيم‪.‬‬
‫وهكذا يتم النسيج ى‬
‫وتيابط خطوطه وخيوطه‪.‬‬

‫معاب الكلمات‪:‬‬
‫ي‬
‫وهنا عَل وهن‪ :‬ضعفا عَل ضعف‪.‬‬

‫فصاله‪ :‬فطامه‪.‬‬
‫جاهداك‪ :‬بذِل أقض ما ف وسعهما لحملك عَل ْ‬
‫الشك فال تطع‪.‬‬ ‫ي‬
‫إىل‪ :‬من رجع إىل ربه‪ ،‬وتاب إليه‪ ،‬وسلك طريق اِلستقامة‪.‬‬
‫من ناب ي‬
‫صغي يرصب به المثل يف‬
‫ر‬ ‫مثقال حبة خردل‪ :‬وزن حبة من الخردل‪ ،‬وهو حب أسود‬
‫الصغر‪.‬‬
‫ى‬
‫عزم األمور‪ :‬األمور ي‬
‫الت يجب الحرص عليها‪ ،‬والتمسك بها‪.‬‬
‫ِل تصغر خدك للناس‪ِ :‬ل تمل وجهك عن الناس‪ ،‬وِل تشمخ بأنفك عليهم تعاليا وتفاخرا‪.‬‬
‫ِل ْ‬
‫تمش ف األرض مرحا‪ِ :‬ل تمش ف األرض معجبا بنفسك ْ‬
‫مش الخيالء والبطر والغرور‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫مختال‪ :‬معجب بنفسه‪.‬‬

‫والتباه‪.‬‬
‫ي‬ ‫فخور‪ :‬ر‬
‫كثي الفخر‬
‫ئ‬
‫تبط وِل تشع‪.‬‬ ‫أقصد ف مشيك‪ :‬توسط ف ْ‬
‫المش فال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اغضض من صوتك‪ :‬اخفض من صوتك وِل ترفعه عاليا مزعجا‪.‬‬
‫أنكر األصوات‪ :‬أقبح األصوات وأوحشها‪.‬‬

‫حل أسئلة الكتاب‪:‬‬

‫‪ -‬الفهم واِلستيعاب ‪-‬‬

‫ى‬
‫الت أوتيها؟ وما‬
‫‪ .1‬من لقمان؟ وماذا تقرر اآليات الكريمة بشأنه؟ وما طبيعة الحكمة ي‬
‫مظهرها الفريد؟‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لقمان رجل حكيم ‪،‬قاضيا‪ ،‬عبدا صالحا ‪،‬ابن اخت سیدنا ایوب (ع) تقرر( اعطاءه الحكمة )‬
‫طبيعة الحكمة الشكر هللا تعاىل مظھرھا الفرید (نصح اِلبناء‪ ،‬تتعلق بالعقيدة والسلوك‬
‫والعبادة ‪،‬للوقوف عَل مواطن العية والعظة)‪.‬‬
‫‪ .2‬ما األفكار الرئيسة المعي عنها يف النص؟‬

‫وصایا لقمان ألبنه نموذجا لجمیع األبناء‬

‫أ‪ -‬الشكر هلل وحده‬

‫ب‪ -‬قضیة التوحيد‬

‫ت‪ -‬رابطة العقيدة تعلو عَل كل رابطة‬

‫ج‪ -‬وصایا لقمان ِلبنة‬

‫ح‪-‬موعظة لقمان ِلبنة‬

‫‪ .3‬يف سياق وصية لقمان ِلبنه‪ ،‬تعرض اآليات الكريمة للعالقة ربي األوِلد والوالدين‪.‬‬
‫اِلعياض يف سياق اآليات؟‬‫ى‬ ‫فما الذي قررته يف شأن هذه العالقة؟ وما دِللة هذا‬

‫طاعتهما حيث ِل طاعة لمخلوق يف معصية الخالق‪.‬‬

‫وف وصايا رسول هللا (ص)‪ ،‬ولم‬


‫‪ .4‬توصية الولد بالوالدين تتكرر يف القرآن الكريم‪ ،‬ي‬
‫ترد توصية الوالدين بالولد إِل قليال‪ ،‬ومعظمها يف حالة الوأد ‪ .‬فما ش ذلك؟‬

‫ألن حب الوالدين فطرة‪.‬‬

‫‪ .5‬تجء قضية التوحيد ف صورة موعظة من لقمان الحكيم ِلبنه‪( :‬يا بت ِل ْ‬


‫تشك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫غي متهمة‪ .‬لم؟ وضح‪.‬‬
‫وه عظة ميأة من الشبهة ر‬
‫باهلل)‪ ،‬ي‬
‫ألنها خالیة من اي مصلحة وميءة من كل شائبة‪.‬‬
‫خف‪ .‬كيف عرضت اآليات هذه الحقيقة؟‬
‫‪ .6‬علم هللا‪ ،‬جلت قدرته‪ ،‬يتوصل إىل كل ي‬
‫وما دِللة هذا العرض؟‬

‫شء‪ ،‬وقدرة هلل عَل معرفة كل الشائر وتثبت ھذه الحقيقة يف اذھان األبناء‪.‬‬‫ْ‬
‫هللا قادر عَل كل ي‬
‫ً‬
‫والنىه‬
‫ي‬ ‫بالمعروف‬ ‫األمر‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫منهجا‬ ‫ولغيه من الدعاة إىل هللا‪،‬‬
‫‪ .7‬رسم لقمان ِلبنه‪ ،‬ر‬
‫عن المنكر‪ْ .‬اشح ذلك‪.‬‬
‫ً‬
‫ھ الباعث والمحرك للقيام بواجب‬
‫ي‬ ‫الصالة‬ ‫ألن‬ ‫والصي‬ ‫الصالة‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫متوسطا‬ ‫ان ھذا المنھج جاء‬
‫النصح والصي فيها دِللة عَل اِلستقرار والثبات وهذه كلھا امور تربوية عظيمة ‪.‬‬

‫‪ -‬المفردات ‪-‬‬
‫‪ .8‬رد الكلمات التالية إىل أصولها‪ ،‬ثم ابحث عن معناها يف المعجم‪ .‬تصغر ‪ -‬الحكمة‬
‫‪ -‬يعظه ‪ -‬اقصد ‪ -‬أناب – مختال‪.‬‬
‫تصغر ‪ :‬صغر‪ِ ..‬ل تمل وجھك‪.‬‬
‫ھ اِلصابة يف القول والسداد يف الرأي والنطق بالحق‪.‬‬
‫الحكمة ‪ :‬حكم‪ ..‬ي‬
‫یعظه ‪ :‬وعظ‪ ..‬نصح‪.‬‬
‫اقصد ‪ :‬قصد‪ ..‬اعتدل‬
‫اناب‪ :‬نوب‪ ..‬رجع‬
‫مختال ‪:‬خیل‪ ..‬الغرور‬

‫عبيات التالية‪ :‬وهنا عَل وهن‪ .‬من عزم األمور‪ .‬أناب ي‬


‫إىل؟‬ ‫‪ .9‬ما المقصود بالت ر‬
‫وھن عَل وھن‪ :‬بضعف شدید ‪ ..‬حمل عَل حمل‪.‬‬
‫ى‬
‫الت تحتاج اىل صي وارادة وثبات‪.‬‬
‫من عزم اِلمور ‪:‬اِلمور العظيمة ي‬
‫اىل‪ :‬رجع اىل ربه‪.‬‬
‫اناب ي‬
‫تبي‬ ‫الشيئي من اآلخر ى‬
‫حت يكون بينهما فرجة‪ .‬ر‬ ‫ر‬ ‫‪ .10‬الفصل يف األصل‪ :‬إبانة أحد‬
‫دِللة هذه المادة يف اآليات الكريمة التالية (‪:)1‬‬

‫أ‪( .‬فلما فصل طالوت بالجنود قال إن هللا مبتليكم بنهر) البقرة‪٢٤٩ :‬‬

‫انفصل‪.‬‬

‫ب‪ ( .‬إن هللا يفصل بينهم يوم القيامة) الحج‪17 :‬‬

‫یحكم‪.‬‬

‫ج‪ ( .‬كتاب أحكمت آياته ثم فصلت) هود ‪۱ :‬‬

‫ُحللت‪.‬‬

‫د‪ ( .‬هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون) الصافات‪۲۱ :‬‬

‫القيامة‪.‬‬
‫ً‬
‫عامي) لقمان‪14 :‬‬
‫ر‬ ‫د‪( .‬حملته أمه وهنا عَل وهن وفصاله يف‬

‫فطامه‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ .11‬استخدم كل كلمة من التالية يف جملة مفيدة ت ربي معناها‪ ،‬أو استشهد لكل بآية‬
‫أو مثال من محفوظك ‪ :‬اغضض‪ ،‬مثقال‪ ،‬وهنا‪.‬‬
‫اغضض ‪( :‬قل للمؤمنات ان يغضضن من أبصارهن)‪.‬‬
‫ً‬
‫مثقال ‪( :‬من یعمل مثقال ذرة خ ريا يرى)‪.‬‬
‫وھنا‪( :‬ان اوھن البيوت لبیت العنكبوت)‪.‬‬
‫‪ -‬التطبيقات اللغوية –‬
‫وبي األحرف األصلية والزائدة‪ :‬كفر ‪ -‬يعظه ‪ -‬جاهداك ‪-‬‬
‫‪ .12‬زن الكلمات التالية ر‬
‫تطعهما ‪ -‬أقم ‪ -‬انه ‪ -‬مختال – اتبع‪.‬‬
‫كفر‪ :‬فعل‪.‬‬

‫یعظه‪ :‬یعله‪.‬‬
‫جاهداك‪ :‬فاعالك‪.‬‬
‫تطعهما ‪ :‬تفلھما‪.‬‬

‫اقم ‪:‬افل‪.‬‬

‫انه‪ :‬افع‪.‬‬

‫مختال‪ :‬مفتعل‪.‬‬

‫اتبع ‪:‬افتعل‪.‬‬

‫غت ‪ -‬عظيم ‪ -‬حميد‪ -‬مختال ‪ -‬فخور‪ .‬ر‬


‫وبي دِللة‬ ‫‪ .13‬ب ري نوع المشتقات التالية‪ :‬ي‬
‫كل منها‪.‬‬
‫غت ‪:‬صفة مشبهة‪.‬‬
‫ي‬

‫عظيم‪ :‬صفة مشبهة‪.‬‬

‫حمید ‪:‬اسم مفعول‪.‬‬

‫مختال ‪:‬اسم فاعل‪.‬‬

‫فخور ‪:‬صيغة مبالغة‪.‬‬


‫‪ .14‬ربي ما تجده من عالمات لألسماء أو األفعال يف الكلمات التالية‪ :‬عظيم‪ -‬من ‪-‬‬
‫المصي‪ -‬حملت‪ِ -‬ل تطعهما‪ -‬اشكر‪ -‬يحب‪ -‬سأشكر‪-‬‬
‫ر‬ ‫بت‪-‬‬
‫اشكري – هلل‪ -‬يا ي‬
‫تطيعي‪.‬‬
‫ر‬ ‫شکرت –‬

‫عالمات اِلسم‪:‬‬

‫عظيم‪.‬‬
‫بت‪.‬‬
‫یا ي‬
‫المص ري‪.‬‬
‫من‪.‬‬

‫عالمات الفعل‪:‬‬

‫حملت‪.‬‬

‫ِلتطعھما‪.‬‬

‫اشكر‪.‬‬

‫یحب‪.‬‬

‫اشكري‪.‬‬

‫سأشكر‪.‬‬

‫شكرت‪.‬‬

‫تطیع ري‪.‬‬
‫وبي نوع الخي ماذا‬ ‫ى‬
‫عي اسم إن وخيها‪ ،‬ر‬
‫يأب‪ :‬ر‬
‫‪ .15‬أقرأ اآليات السابقة‪ ،‬وأجب عما ي‬

‫الجملتي‪ :‬الثانية‬ ‫ى‬


‫الت تضفيها الالم‪ ،‬يف‬
‫ر‬ ‫يفيد دخول (إن) عَل الجملة؟ ما القيمة ي‬

‫واألخية‪ ،‬عَل دِللة الجملة؟‬


‫ر‬

‫غت حميد‪.‬‬
‫‪ -‬فإن هللا ي‬
‫غت‪ :‬خي ان (مفرد)‪.‬‬
‫ي‬ ‫هللا ‪:‬اسم ان‪.‬‬

‫‪ -‬إن ْ‬
‫الشك لظلم عظيم‬

‫لظلم ‪ :‬خي ان (مفرد)‪.‬‬ ‫ْ‬


‫الشك ‪:‬اسم ان‪.‬‬

‫‪ -‬إن ذلك من عزم األمور‪.‬‬

‫من عزم اِلمور ‪:‬خي ان(شبه جملة)‪.‬‬ ‫ذلك ‪:‬اسم ان‪.‬‬

‫‪-‬إن هللا ِل يحب كل مختال فخور‪.‬‬

‫ِل یحب‪ :‬خي ان (جملة فعلیة)‪.‬‬ ‫هللا ‪:‬اسم ان‪.‬‬

‫الحمي‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪-‬إن أنكر األصوات لصوت‬

‫لصوت الحم ري ‪ :‬خي ان (مفرد)‪.‬‬ ‫أنكر ‪:‬اسم ان‪.‬‬

‫یفید دخول ان عَل الجملة ‪:‬تنصب اِلسم وترفع الخي‪.‬‬

‫قیمة الالم ‪:‬التوكيد‪.‬‬


‫‪ .16‬استعمل مع كل جملة الناسخ الذي يسبقها‪ ،‬ثم أعد كتابتها مضبوطة بالشكل‪،‬‬
‫ً‬
‫مغيا ما يلزم ‪.‬‬
‫ر‬

‫أ‪ .‬إن ‪ -‬إىل هللا مرجعكم‪.‬‬

‫ُ‬
‫هللا مرجعكم‪.‬‬
‫إن اىل ِ‬

‫ب‪ .‬ظل ‪ -‬هو واعظ له وناصح‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫ظل ھو واعظا له وناصحا‪.‬‬

‫يَل ورده إىل صوابه‪:‬‬


‫‪ .17‬اكتشف الخطأ فيما ي‬
‫أ‪ .‬إن يف اآليات دليل عَل صلة األبوين الكافرين‪.‬‬

‫ً‬
‫ال‪.‬‬‫دلی‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫ب‪ .‬كان للقمان الحكيم فضال ر‬
‫كبيا عَل ابنه‪.‬‬

‫ٌ‬
‫فضل‪.‬‬

‫ى‬
‫الت ربي األقواس‪ ،‬مضبوطة بالشكل‪ ،‬يف‬
‫‪ .18‬وسع الجمل اآلتية بوضع الكلمات ي‬
‫مكانها المناسب من كل جملة‪ ،‬كما صنعنا يف المثال‪:‬‬

‫آب إىل شكر هللا وحده اقتداء بلقمان‪( .‬العظيم‪/‬الحكيم)‪.‬‬


‫‪-‬هذا توجيه قر ي‬

‫آب إىل شكر هللا العظيم وحدة اقتداء بلقمان الحكيم‪.‬‬


‫هذا توجيه قر ي‬
‫(النىه عن المنكر)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ .1‬إن إقامة الصالة واألمر بالمعروف من عزم األمور‪.‬‬

‫والنھ عن المنكر من عزم اِلمور‪.‬‬


‫ي‬ ‫ان اقامة الصالة واِلمر بالمعروف‬

‫التعاىل عَل الناس‪( .‬التطاول عليهم)‬


‫ي‬ ‫تجي‬
‫الخي ر‬
‫‪ .2‬ليست الدعوة إىل ر‬

‫التعاىل عَل الناس والتطاول علیھم‪.‬‬


‫ي‬ ‫ليست الدعوة اىل الخ ري تج ري‬
‫مرحا هو ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫وه حركة يمقتها هللا‪( .‬قلة مباِلة‬
‫ي‬ ‫ونفخة‪،‬‬ ‫تخايل‬ ‫ف‬ ‫المش‬
‫ي ي‬ ‫المش يف األرض‬
‫ي‬ ‫‪.3‬‬
‫للناس‪ /‬كري هة)‬
‫ً‬
‫مرحا ھو ْ‬ ‫ْ‬
‫‪،‬وھ حركة كری ھة یمقتھا‬
‫المش يف تخایل ونفخة وقلة مباِلة للناس ي‬
‫ي‬ ‫المش يف األرض‬
‫ي‬
‫هلل‪.‬‬
‫‪ .4‬الحمار مثل يف الذم (البليغ ‪ /‬الشتيمة)‬

‫الحمار مثل بلیغ يف الذم والشتيمة‪.‬‬


‫ً‬
‫واضعا عالمات ى‬ ‫ً‬
‫اليقيم يف‬ ‫التاىل‪ ،‬ثم أعد كتابته مضبوطا بالشكل‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ .19‬أقرأ النص‬
‫أماكنها المناسبة‪:‬‬
‫ً‬
‫كثيا فهذه المدة المتطاولة يف حمل الولد توجب التوصية بها‬
‫تعاب األم من المشاق والمتاعب ر‬
‫ي‬
‫ً‬
‫خصوصا وتذكر بحقها العظيم مفردا ومن ثم قال الرسول ‪ -‬صَل هللا عليه وسلم لمن قال له‬
‫من أبر قال أمك ثم من ثم أمك ثم من ثم أمك ثم قال بعد ذلك ثم أباك‪.‬‬

‫ه‪:‬‬
‫اْلجابة ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تعاب ُ‬
‫توجب التوصية‬ ‫الولد‬
‫ِ‬ ‫حمل‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫المتطاولة‬ ‫كثيا‪ ،‬فهذه المدة‬
‫والمتاعب ر‬
‫ِ‬ ‫المشاق‬
‫ِ‬ ‫اِلم من‬ ‫ي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ُ‬
‫تذكر بحقها العظيم مفرا‪ ،‬ومن ثم قال رسول ‪ -:‬صَل هلل علیه وسلم ‪ -‬لمن قال‬ ‫َبھا خصوصا‪،‬‬
‫له من َ‬
‫أبر ؟ قال‪ :‬أمك‪ ،‬ثم من؟ ثم أمك‪ ،‬ثم من؟ ثم أمك‪ ،‬ثم قال بعد ذلك‪ :‬ثم اباك‪.‬‬
‫ى‬
‫لهمزب الوصل والقطع هات (ثالثة) أمثلة لكل‪.‬‬ ‫كثية‬
‫ي‬ ‫‪ .20‬يف اآليات الكريمة مواقع ر‬

‫ھمزة الوصل‪:‬‬

‫اشكر‬

‫اغضض‬

‫اقصد‬

‫ھمزة القطع‪:‬‬

‫أصابك‬

‫أنكر‬

‫أناب‬
‫‪ -‬التطبيقات األسلوبية –‬
‫‪ .21‬وِل تصعر خدك للناس‪ْ .‬اشح الصورة يف اآلية الكريمة ر‬
‫وبي ش جمالها‪.‬‬

‫كنایة عن التكي‪.‬‬

‫‪ .22‬بم علل النىه ف قوله تعاىل‪ِ( :‬ل ْ‬


‫تشك باهلل)‪ ،‬وقوله تعاىل‪(:‬وِل تمش يف األرض‬ ‫ي ي‬
‫ً‬
‫مرحا)؟‬
‫تشك باهلل‪ :‬ألن ْ‬
‫الشك ظلم عظيم ‪.‬‬ ‫ِل ْ‬
‫ً‬
‫وِل تمش يف األرض مرحا ‪:‬ألن هلل ِل یحب كل مختال فخور‪.‬‬

‫الحمي ولم يجمعه يف‬


‫ر‬ ‫الحمي) لم وحد صوت‬
‫ر‬ ‫‪ ( .23‬إن أنكر األصوات لصوت‬
‫اآلية الكريمة؟‬

‫ألن الحم ري لھا صوت واحد‪.‬‬

‫نسم هذا اللون من المحسنات؟ وما‬


‫ي‬ ‫‪( .24‬وأمر بالمعروف وانه عن المنكر) ماذا‬
‫أثره يف المعت؟‬

‫مقابلة‪.‬‬

‫أثره يف المعت‪ :‬تثبيت المعت يف األذھان‪.‬‬

You might also like