Professional Documents
Culture Documents
.1االئتمان المصرفي:
هو تلك القروض قصيرة األجل الممنوحة من البنوك إلى المؤسسة من أجل تمويل التكاليف العادية
والمتجددة لإلنتاج ومتطلبات الصندوق ،والتي تستحق عندما تتحصل المؤسسة على القيمة النقدية
لمبيعاتها.
ويتم الحصول على هذا االئتمان إما دفعة واحدة ،على أن يتم تسديد المبلغ وفوائده في التواريخ المتفق
عليها مسبقا.
كما يسمح للمؤسسة في حالة أخرى بالحصول على حد أقصى إما مرة واحدة أو على عدة دفعات،
وخالل فترة متفق عليها Line creditعلى أن ال تتعدى هذه الدفعات الحد األقصى المتفق عليه ،حتى
وإن لم تنتهي فترة القرض.
1.1الخصم التجاري :يقوم البنك بشراء الورقة التجارية من حاملها قبل تاريخ استحقاقها مقابل عمولة،
وهو بالتالي يقدم سيولة آنية لحاملها ،على أن يقوم بتحصيل قيمتها االسمية في تاريخ استحقاقها.
1.1تسبيقات على الحساب :يمكن ان يأخذ هذا التسبيق صورتين :الحساب الجاري البنكي ،السحب على
المكشوف.
أ .الحساب الجاري لدى البنك :يسمح البنك في هذه الحالة بأن يتجاوز المؤسسة رصيدها الدائن من خالل
حسابها الجاري دون أن يترتب عليه أضرار على أن يتم االتفاق على الحد األقصى لهذا األجراء.
ب .السحب على الكشوف :يتم منح هذه هذه الطريقة في التمويل لصالح العمالء األوفياء للبنك ،حيث
يسمح له باستخدام أموال أكبر من رصيدهم البنكي ،وبالتالي يصبح رصيد العميل مدينا لدى البنك لمدة
زمنية تتراوح بين 51يوما والسنة.
وعادة ما يستخدم السحب على المكشوف من أجل االستفادة من ظروف السوق ،وشراء كميات إضافية
من البضائع التي انخفض سعرها.
1.1تسهيالت الصندوق :يتم منح هذه التسهيالت من طرف البنك إلى تلك المؤسسات التي تعاني من
تأخر االيرادات عن النفقات ،وهي تلك الصعوبات التي تحصل في السيولة المؤقتة أو القصيرة جدا في
نهاية الشهر أين تكثر المدفوعات لتسديد أجور العمال ،الفواتير...
1.1القروض الموسمية :عي القروض التي تتحصل عليها المؤسسة من البنك في بعض المواسم التي
تزيد احتياجاتها التمويلية والحاجة إلى زيادة في االنتاج لمقابلة الطلب الموسمي.
1.1االعتمادات المستندية :يتم استخدامها في تعامالت المؤسسة مع الخارج ،وعلى المدى القصير،
وعادة ما تضع البنوك شروطا تجعل المؤسسات الصغيرة وذات القدرات المالية الضعيفة غير قادرة على
االلتزام ببنوده ،ومنها باألساس تقديم:
-تقديم ضمانات ( قيم منقولة مثل األوراق المالية أو التجارية ،عقارات ،جزء من المخزون)..
.2التمويل بالمشاركة:
قد يتفق اثنين أو أكثر عى انشاء مشروع مشترك ،بحيث يساهم كل طرف بحصة متساوية أو غير
متساوية من رأس المال ،وعندما يقوم البنك بدور الشريك فإنه ال يحتاج إلى ضمانات مقابل تمويله هذا
المشروع ما دام أصبح له حصة دائمة من رأس المال ،فهو يشترك في األرباح والخسائر بحسب االتفاق
المبدئي بين الطرفين ،وبالتالي تنتقل العالقة بين البنك والفرد من عالقة دائنية إلى عالقة مشاركة.
2.2المشاركة الدائمة :يقوم أطراف المشاركة بتمويل مشروع قائم أو مشروع جديد بنسب متساوية أو
متفاوتة ،وذلك قصد الحصول على أرباح متوقعة ،وتدوم مدة هذه الشراكة لغاية انتهاء المشروع إما
بحله أو انقضاء عمره اإلنتاجي ويجوز ألطراف العقد االنسحاب من المشروع عن طريق التنازل عن
مساهمتهم في أي وقت رغبوا في ذلك ،وعادة ما تقوم البنوك االسالمية بتمويل العديد من المشاريع
بصيغة المشاركة ،حيث تعهد للطرف اآلخر دور االدارة وتسيير نشاطات المشروع ،بينما تحتفظ بحق
المراقبة والمتابعة من اجل تصحيح االنحرافات.
2.2المشاركة المتناقصة :والمنتهية بالتمليك ،حيث يقوم البنك االسالمي في هذه الحالة بالمساهمة في
تمويل مشروع استثماري ،وتحمل جميع التزماته ،غير أن حصته في المشروع ليست دائمة ،بل يتفق مع
الطرف األخر على كيفية التنازل عن حصة البنك إما دفعة واحدة أو عبر عدة دفعات ،إلى غاية تمليك
الطرف األخر كامل المشروع ،وبالتالي يكون البنك قد استرجع كامل أموالها من ذلك المشروع ،كما أنه
تحصل على جزء من األرباح المحققة خالل فترة تملكه لجزء من رأس مال المشروع.
من أجل تمويل المشاريع التنماوية قد تلجا الخزينة العمومية إلى نمط االكتتاب االجباري في سندات
الخزينة ،حيث تقوم مختلف البنوك وصناديق المعاشات والمؤسسات المالية والهيئات ذات الطابع
التجاري والصناعي ،وبغرض مواجهة نفقات الخزينة الموجهة للالستثمار قد تلجأ إلى زيادة فترة
االستحقاق ورفع معدالت الفائدة.
في الجزائر ،وبحلول سنة ،0991توقفت أعمال االكتتاب االجباري المفروض من طرف الخزينة
العمومية ،ليقوم الك المركزي بأعمال الوساطة الخاصة بالقيم المنقولة قصيرة المدى المصدرة من طرف
الخزينة العمومية ،بينما يتم تداول القيم متوسطة وطويلة األجل في سوق القيم المنقولة.
تكمن أهم وظائف أسواق المال في توجيه تدفقات األموال من المؤسسات المالية واالقتصادية ذات
فائض في المدخرات إلى المؤسسات المالية واالقتصادية المحتاجة إلى هذه األموال .وتتأثر تكلفة
الحصول على هذه األموال بالظروف العامة التي تسود األسواق المالية باالضافة إلى االمكانات المتاحة
واألساليب المختلفة المقترحة للتمويل .وتجدر االشارة إلى أن كفاءة السوق المالي نابع من وجود عدد
كبير من الوحدات االقتصادية التي تنشط فيه ،والتي تستخدم العديد من األساليب التمويلية المتاحة ،بحيث
يؤدي ذلك إلى تقليل تكلفة التمويل وتوجيه األموال بشكل أمثل خدمة للنشاط االقتصادي في البالد.
وعادة ما تقوم الشركات االقتصادية المصدرة ألوراق مالية جديدة ببيعها جميعا لوسيط مالي يعرف
ببنك االستثمار ،هذا البنك لديه من الخبرة والقدرات االستشارية والتسويقية ما يمكنه من بيع جميع
األوراق المصدرة مع الحفاظ عليها ضد تقلبات األسعار .ومقابل هذه الخدمات يحصل بنك االستثمار
على عائد هو الفرق بين سعر شراء األوراق المالية من الشركات االقتصادية المصدرة لها ،وسعر بيع
هذه األوراق للجمهور.
في مرحلة قادمة ،يتم تداول األوراق المالية في البورصة شراءا وبيعا ،وبالتالي تعمل البورصة على
تسهيل عملية التقاء البائعين والمشترين ،وبالتالي توفير السيولة الالزمة بتكلفة أقل وبشكل يومي ،كما أن
استقرار األسعار هو من استقرار نشاط الشركات المصدرة ،حيث تعتبر البورصة اختبارا حقيقيا يمكن
من خالله تقييم نشاط الشركات االقتصادية ،وبالتالي أداء االقتصاد بحسب نوعية النشاط والقطاع.
ومن األدوات المالية المستخدمة في األسواق المالية نجد كل من األسهم العادية والممتازة ،إضافة إلى
السندات .وتستخدم األسهم العادية في تمويل ملكية الشركة ،بينما تعتبر األسهم الممتازة كالقروض ذات
االلتزامات المحددة ،شأنها في ذلك شان السندات التي تستحق لفترة الحقة .وقد وجدت هذه األنواع من
التمويالت المختلفة من أجل تكوين مزيج أمثل للهيكل التمويلي للشركة.