You are on page 1of 179

‫جامعة صنعــــــــــــاء‬

‫دور نظم املعلومات اإلدارية يف حتسني األداء‬

‫اإلداري للسلطة احمللية يف اجلمهورية اليمنية‬

‫دراسة حالة ديوان عام حمافظة صعدة‬

‫بحث مقدم الستكمال متطلبات نيل درجة الماجستير التنفيذي في اإلدارة العامة‬

‫إعداد الطالب‬
‫سالم أحمد يحيى العران‬

‫إشراف‬
‫أ‪ .‬د‪ /‬أحمد محمد الماوري‬

‫سبتمبر‪2020 /‬م‬
‫(بسم اهلل الرمحن الرحيم)‬

‫قال اهلل تعاىل‪:‬‬

‫رَب اشْرَحْ لِي صَدْرِي (‪ )25‬وَيَسرْ لِي أَمْرِي (‪)26‬‬ ‫{‬

‫وَاحْلُل عُقدَةً مِنْ لِسانِي (‪ )27‬يَفقَهُوا قَوْلِي (‪})28‬‬


‫(صدق اهلل العظيم)‬

‫)سورة طه)‬

‫أ‬
‫قرار لجنة المناقشة والحكم‬

‫ب‬
‫إقرار المصحح اللغوي‬

‫ج‬
‫اإلهداء‬

‫إىل من حتمل العناء وقسوة الظروف ليضيء يل دروب حياتي‪ ،،،‬أبي الغايل حفظه اهلل‬

‫وأبقاه‪.‬‬

‫إىل من غمرتين وال زالت تغمرني بفيض حناهنا‪ ،،،‬أمي الغالية حفظها اهلل وألبسها حلل‬

‫الصحة والعافية‪.‬‬

‫إىل سندي وفخري‪ ،،،‬إخوتي األعزاء (علي‪ ،‬وحييى‪ ،‬وعبد اهلل‪ ،‬وحممد‪ ،‬ويوسف)‪،‬‬

‫حفظهم اهلل‪.‬‬

‫إىل زوجيت العزيزة‪ ،‬وأبنائي حييى ومحزة‪ ،‬وبناتي‪ ،،،‬حفظهم اهلل ورعاهم‪.‬‬

‫إىل أصدقائي وزمالئي وكل من وقف جبانيب‪.‬‬

‫أهدي هذا اجلهد املتواضع‪،،،‬‬

‫الباحث‪،،،‬‬

‫د‬
‫رسالة شكر‬

‫يف البداية أشكر اهلل سبحانه وتعاىل على متام توفيقه وحسن تدبريه يف كل أمورنا‪ ،‬وأصلي وأسلم‬

‫على سيدنا ونبينا حممد وعلى آله وصحبه أمجعني‪.‬‬

‫ثُم أتوجه جبزيل الشكر وعظيم االمتنان ألستاذي الفاضل‪ ،‬أستاذ دكتور‪ /‬أمحد حممد املاوري‪،‬‬

‫ملا منحين من وقته الثمني يف النصح واإلرشاد؛ يف سبيل إخراج هذا اجلهد املتواضع إىل حيز الوجود‪.‬‬

‫كما أتوجه بالشكر والعرفان ألساتذتي األعزاء مبركز تطوير اإلدارة العامة‪ ،‬على كل ما‬

‫قدموه لنا من غزير العلوم واملعارف‪.‬‬

‫كماال يفوتين أن أتقدم جبزيل الشكر واالمتنان للدكتور ‪/‬عبد الكريم الدعيس لقبوله مناقشة‬

‫الدراسة وإثرائها باملالحظات القيمة اليت أسهمت يف إخراجها إىل حيز النور بشكل علمي أفضل‪.‬‬

‫كذلك الشكر والتقدير إلدارة املركز ممثلة بالدكتور العزيز حييى حممد املطهر مدير‬

‫املركز‪ ،‬وكل العاملني يف املركز يف خمتلف اإلدارات؛ أمنوذج العمل اإلداري الراقي‪.‬‬

‫وكذلك الشكر للدكاترة األعزاء الذين تكرموا بتحكيم أداة االستبانة‪ ،‬سواءً من‬

‫دكاترة املركز أو اجلامعة أو من خارج اجلامعة‪.‬‬

‫كما أتوجه بالشكر لقيادة السلطة احمللية مبحافظة صعدة‪ ،‬والكادر اإلداري بديوان عام احملافظة؛‬

‫لتعاوهنم يف تسهيل إجراءات تنفيذ البحث امليداني رغم الظروف اليت تعيشها احملافظة‪.‬‬

‫والشكر موصولٌ لكل من دعمين وساعدني من األهل واألصدقاء والزمالء خالل مراحل الدراسة‬

‫املختلفة‪.‬‬

‫الباحث‬

‫ه‬
‫ملخص البحث باللغة العربية‬

‫دور نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية في‬
‫الجمهورية اليمنية‬
‫دراسة حالة ديوان عام محافظة صعدة‬
‫إشراف‬ ‫إعداد الطالب‬
‫أ‪.‬د‪ /‬أحمد محمد الماوري‬ ‫سالم أحمد يحي العران‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫باتت نظم المعلومات اإلدارية تحظى باهتمام كبير؛ باعتبارها أحد األساليب اإلدارية الحديثة السائدة‬
‫والمرغوبة؛ وذلك لما تقوم به من دور كبير في توفير المعلومات للموظفين اإلداريين في المستويات‬
‫اإلدارية المختلفة في الوقت المناسب وبالقدر المناسب؛ ليتمكنوا من ممارسة الوظائف اإلدارية‬
‫بناء على تلك المعلومات‪ ،‬وقد جاءت هذه الدراسة لتبين الدور‬
‫المختلفة‪ ،‬واتخاذ الق اررات المناسبة ً‬
‫الذي تقوم به نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪ :‬تتمثل في السؤال التالي‪:‬‬
‫ما دور نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية بديوان عام محافظة‬
‫صعدة؟‬
‫تساؤالت البحث‪:‬‬
‫‪ ‬ما مدى تطبيق نظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية بديوان عام محافظة صعدة بمحاوره‬
‫(أجهزة‪ ،‬برمجيات‪ ،‬شبكات‪ ،‬قواعد بيانات‪ ،‬أفراد)؟‬
‫‪ ‬ما مستوى األداء اإلداري للسلطة المحلية بديوان عام محافظة صعدة؟‬
‫‪ ‬ما العالقة بين نظم المعلومات اإلدارية بمحاوره (أجهزة‪ ،‬برمجيات‪ ،‬شبكات‪ ،‬قواعد بيانات‪،‬‬
‫أفراد)‪ ،‬وتحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية؟‬
‫أهداف البحث‪:‬‬
‫التعرف على مدى تطبيق نظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية بديوان عام محافظة صعدة‪،‬‬
‫وكذلك مستوى األداء اإلداري بديوان عام المحافظة‪ ،‬والعالقة بين نظم المعلومات اإلدارية بمحاوره‬
‫(أجهزة‪ ،‬برمجيات‪ ،‬شبكات‪ ،‬قواعد بيانات‪ ،‬أفراد)‪ ،‬وتحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية‪.‬‬

‫و‬
‫أهمية البحث‪:‬‬
‫تبرز أهمية البحث من خالل االطالع على واقع عمل نظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية‬
‫بالجمهورية اليمنية‪ ،‬لمعرفة مدى سالمتها ومالءمتها لمتطلبات واحتياجات العمل‪ ،‬ووضع المقترحات‬
‫الالزمة لمعالجة جوانب االختالالت المصاحبة لتطبيقها بما يساعد في تحسين أداء السلطة المحلية‪.‬‬
‫منهجية البحث‪:‬‬
‫استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وتكون مجتمع الدراسة من الموظفين اإلداريين بديوان‬
‫عام محافظة صعدة في المستويات اإلدارية المختلفة‪ ،‬وتم اختيار عينة البحث بطريقة الحصر‬
‫الشامل نظ اًر لصغر مجتمع البحث‪ ،‬واستخدمت الدراسة أداة االستبانة لجمع البيانات‪.‬‬
‫أهم النتائج‪:‬‬
‫توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها‪:‬‬
‫مستوى تطبيق نظم المعلومات بديوان عام المحافظة جيد بلغ ‪ ،%59.7‬يعكس مدى استخدامها في‬
‫العمل اإلداري‪ ،‬وكذلك مستوى األداء اإلداري للسلطة المحلية جيد بلغ ‪ %62.2‬رغم الظروف التي‬
‫تمر بها المحافظة‪ .‬كما أوضحت النتائج وجود أثر إيجابي لمؤشرات نظم المعلومات اإلدارية في‬
‫تحسين األداء اإلداري‪ ،‬وأنه كلما كان هناك تحسن في األداء اإلداري بنسبة ‪ %76‬يعود إلى تحسين‬
‫وتطوير نظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية بديوان عام المحافظة‪.‬‬
‫أهم التوصيات‪:‬‬
‫كما قدمت الدراسة عدد من التوصيات منها‪ :‬االهتمام بنظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية‪،‬‬
‫من خالل اعتماد وفتح فروع لنظم المعلومات اإلدارية بالمديريات‪ ،‬وتوفير كافة احتياجاتها المادية‬
‫والبشرية‪ ،‬وتطوير وتحديث نظم المعلومات بالمحافظات من خالل توفير أجهزة حديثة وبرامج‬
‫وشبكات تسعى إلى تكامل العمل بالنظم اآللية بين مكونات السلطة المحلية المختلفة في الوحدات‬
‫اإلدارية (محافظات ومديريات)‪ ،‬وربطها بالسلطة المركزية‪ ،‬لتسهيل وتسريع عملية تبادل البيانات‬
‫والمعلومات‪ ،‬ومواكبة التطور في تحديث البيانات والمعلومات‪ ،‬إضافة إلى تطوير األنظمة الموجودة‬
‫والمستخدمة‪ ،‬والتدريب والتطوير المستمر لموظفي السلطة المحلية عن كيفية التعامل مع البرامج‬
‫واألنظمة‪ ،‬لما لذلك من أثر في تحسين األداء‪ ،‬وتحقيق تكامل في البيانات‪ ،‬وتقليل المركزية اإلدارية‪،‬‬
‫وتحقيق مستويات رقابية أكثر قدرة وفاعلية‪.‬‬

‫ز‬
‫قائمة احملتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫أ‬ ‫اآلية القرآنية‬
‫ب‬ ‫قرار لجنة المناقشة والحكم‬
‫ج‬ ‫إقرار المصحح اللغوي‬
‫د‬ ‫إهـ ـ ــداء‬
‫هـ‬ ‫شكــر وعرفان‬
‫و‬ ‫ملخص الدراسة باللغة العربية‬
‫ح‬ ‫قائمة المحتويات‬
‫ي‬ ‫قائمة الجداول‬
‫ل‬ ‫قائمة األشكال‬
‫ل‬ ‫قائمة المالحق‬
‫‪1‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة‬
‫‪2‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة‬
‫‪2‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪3‬‬ ‫أوالً‪ :‬مشكلة البحث‬
‫‪4‬‬ ‫ثانياً‪ :‬أهداف البحث‬
‫‪5‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬أهمية البحث‬
‫‪5‬‬ ‫رابعاً‪ :‬حدود البحث‬
‫‪6‬‬ ‫خامساً‪ :‬نموذج متغيرات البحث‬
‫‪7‬‬ ‫سادساً‪ :‬التعريفات اإلجرائية‬
‫‪8‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪8‬‬ ‫أوالً‪ :‬الدراسات المحلية‬
‫‪15‬‬ ‫ثانياً‪ :‬الدراسات العربية‬
‫‪20‬‬ ‫ثالثا‪ :‬التعقيب على الدراسات السابقة‬
‫‪22‬‬ ‫رابعاً‪ :‬ما تتميز به الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار النظري‬
‫‪24‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬نظم المعلومات اإلدارية‬

‫ح‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪24‬‬ ‫أوالً‪ :‬النظام‬
‫‪29‬‬ ‫ثانياً‪ :‬البيانات والمعلومات‬
‫‪34‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬نظم المعلومات‬
‫‪39‬‬ ‫رابعاً‪ :‬نظم المعلومات اإلدارية‬
‫‪48‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬األداء اإلداري‬
‫‪48‬‬ ‫أوالً‪ /‬تعريف األداء‬
‫‪50‬‬ ‫ثانياً‪ /‬أنواع األداء‬
‫‪52‬‬ ‫ثالثاً‪ /‬مظاهر األداء‬
‫‪53‬‬ ‫رابعاً‪ /‬عوامل تطوير األداء‬
‫‪54‬‬ ‫خامساً‪ /‬العناصر المكونة لألداء‬
‫‪55‬‬ ‫سادساً‪ /‬محددات األداء‬
‫‪55‬‬ ‫سابعاً‪ /‬أهمية قياس األداء‬
‫‪56‬‬ ‫ثامناً‪ /‬معايير األداء‬
‫‪58‬‬ ‫تاسعاً‪ /‬أثر نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري‬
‫الفصل الثالث‪ :‬السلطة المحلية – دراسة نظرية‬
‫‪63‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬السلطة المحلية في الجمهورية اليمنية‬
‫‪63‬‬ ‫أوالً‪ /‬اإلدارة المحلية مدخل نظري‬
‫‪67‬‬ ‫ثانياً‪ /‬أبرز مالمح السلطة المحلية في الجمهورية اليمنية‬
‫‪79‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬واقع نظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية بديوان عام محافظة صعدة‬
‫‪79‬‬ ‫أوالً‪ /‬إدارة المعلومات للسلطة المحلية في الجمهورية اليمنية‬
‫‪91‬‬ ‫ثانياً‪ /‬واقع نظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية بديوان عام محافظة صعدة‬
‫‪97‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬اإلطار العملي (التطبيقي)‬
‫‪98‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬منهجية الدراسة‬
‫‪98‬‬ ‫أوالً‪ :‬منهج الدراسة‬
‫‪98‬‬ ‫ثانياً‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة‬
‫‪99‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬أداة الدراسة‬
‫‪99‬‬ ‫رابعاً‪ :‬صدق وثبات أداة الدراسة‬

‫ط‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪107‬‬ ‫خامسا‪ :‬إجراءات الدراسة الميدانية‬
‫‪108‬‬ ‫سادسا‪ :‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‬
‫‪109‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬تحليل بيانات الدراسة وتفسيرها‬
‫‪109‬‬ ‫أوالً‪ :‬خصائص العينة النهائية (المتغيرات الديموغرافية)‬
‫‪113‬‬ ‫ثانياً‪ :‬اإلجابة على تساؤالت الدراسة‬
‫‪134‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬النتائج والتوصيات والخطة التطويرية‬
‫‪135‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬النتائج والتوصيات‬
‫‪139‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬الخطة التطويرية‬
‫‪144‬‬ ‫المراجع‬
‫‪150‬‬ ‫المالحق‬
‫‪163‬‬ ‫الملخص باللغة االنجليزية‬

‫قائمة اجلداول‬
‫رقم‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الجدول‬

‫‪100‬‬ ‫يبين الدرجة الكلية للصدق التمييزي لمقياس نظم المعلومات اإلدارية‬ ‫‪.1‬‬
‫‪100‬‬ ‫اختبار كلمجروف‪-‬سميرنوف الالمعلمي لمقياس نظم المعلومات اإلدارية‬ ‫‪.2‬‬
‫‪101‬‬ ‫يبين الدرجات العليا والدنيا للصدق التمييزي لمقياس نظم المعلومات اإلدارية‬ ‫‪.3‬‬
‫‪101‬‬ ‫اختبار الصدق التمييزي لمقياس نظم المعلومات اإلدارية‬ ‫‪.4‬‬
‫‪102‬‬ ‫يبين الدرجة الكلية للصدق التمييزي لمقياس تحسين األداء اإلداري‬ ‫‪.5‬‬
‫‪102‬‬ ‫يبين اختبار كلمجروف‪-‬سميرنوف الالمعلمي لمقياس األداء اإلداري‬ ‫‪.6‬‬
‫‪103‬‬ ‫يبين الدرجات العليا والدنيا للصدق التمييزي لمقياس األداء اإلداري‬ ‫‪.7‬‬
‫‪103‬‬ ‫اختبار الصدق التمييزي لمقياس األداء اإلداري‬ ‫‪.8‬‬
‫‪104‬‬ ‫اختبار الصدق التكويني لمتغير نظم المعلومات باستخدام معامل ارتباط (بيرسون)‬ ‫‪.9‬‬
‫‪105‬‬ ‫‪ .10‬اختبار الصدق التكويني لمتغير األداء اإلداري باستخدام معامل ارتباط (بيرسون)‬
‫‪106‬‬ ‫‪ .11‬اختبار الثبات لعبارات المحاور والبعدين باستخدام معامل ألفا كرونباخ‬
‫‪109‬‬ ‫‪ .12‬حجم العينة بحسب العمر‬
‫‪110‬‬ ‫‪ .13‬حجم العينة بحسب العمل اإلداري‬

‫ي‬
‫رقم‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الجدول‬

‫‪111‬‬ ‫‪ .14‬حجم العينة بحسب المؤهل العلمي‬


‫‪112‬‬ ‫‪ .15‬حجم العينة بحسب سنوات العمل في السلطة المحلية‬
‫‪113‬‬ ‫‪ .16‬االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري لتحليل مستويات التطبيق لجميع المحاور‬
‫‪114‬‬ ‫‪ .17‬االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري لمدى تطبيق عنصر األجهزة‬
‫‪115‬‬ ‫‪ .18‬االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري لمدى تطبيق عنصر البرمجيات‬
‫‪116‬‬ ‫‪ .19‬االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري لمدى تطبيق عنصر الشبكات‬
‫‪118‬‬ ‫‪ .20‬االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري لمدى تطبيق عنصر قاعدة البيانات‬
‫‪119‬‬ ‫‪ .21‬االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري لمدى تطبيق عنصر األفراد‬
‫‪121‬‬ ‫‪ .22‬االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري لتحليل عبارات األداء اإلداري‬

‫‪123‬‬ ‫‪ .23‬يبين اختبار أنوفا‬


‫‪123‬‬ ‫‪ .24‬يبين االنحدار الخطي البسيط‬
‫‪125‬‬ ‫‪ .25‬الخصائص اإلحصائية لتحليل التباين األحادي )‪ )ANOVA‬لمتغير الفئات العمرية‬
‫‪126‬‬ ‫‪ .26‬نتائج االختبار التائي للعينات المستقلة تبعا لمتغير الفئات العمرية‬
‫‪127‬‬ ‫‪ .27‬اختبار دونكان للمقارنات البعدية لمحوري األجهزة واألفراد تبعاً لمتغير الفئات العمرية‬
‫‪128‬‬ ‫‪ .28‬نتائج تحليل التباين األحادي (‪ )ANOVA‬لمتغير العمل اإلداري‬
‫‪129‬‬ ‫‪ .29‬نتائج تحليل التباين األحادي (‪ )ANOVA‬لمتغير المؤهل العلمي‬
‫‪130‬‬ ‫‪ .30‬الخصائص اإلحصائية لتحليل التباين األحادي لمتغير سنوات العمل في السلطة المحلية‬
‫‪131‬‬ ‫‪ .31‬نتائج تحليل التباين األحادي (‪ )ANOVA‬لمتغير سنوات العمل في السلطة المحلية‬
‫‪132‬‬ ‫‪ .32‬اختبار شيفيه للمقارنات البعدية‬
‫‪140‬‬ ‫‪ .33‬الخطة التطويرية المقترحة‬

‫ك‬
‫قائمة األشكال‬
‫رقم‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫الشكل‬

‫‪6‬‬ ‫نموذج متغيرات البحث‬ ‫‪.1‬‬


‫‪30‬‬ ‫العالقة بين البيانات والمعلومات‬ ‫‪.2‬‬
‫‪82‬‬ ‫الهيكل التنظيمي للسلطة المحلية بالمحافظات‪ ،‬وموقع إدارة المعلومات في الهيكل‬ ‫‪.3‬‬
‫‪93‬‬ ‫الهيكل التنظيمي للنظم والمعلومات بديوان عام محافظة صعدة‬ ‫‪.4‬‬
‫‪100‬‬ ‫المدرج التكراري والمنحنى االعتدالي لمقياس نظم المعلومات‬ ‫‪.5‬‬
‫‪102‬‬ ‫المدرج التكراري والمنحنى االعتدالي لمقياس األداء اإلداري‬ ‫‪.6‬‬
‫‪109‬‬ ‫توزيع العينة حسب متغير العمر‬ ‫‪.7‬‬
‫‪110‬‬ ‫توزيع العينة حسب متغير العمل اإلداري‬ ‫‪.8‬‬
‫‪111‬‬ ‫توزيع العينة حسب متغير المؤهل العلمي‬ ‫‪.9‬‬
‫‪112‬‬ ‫‪ .10‬توزيع العينة حسب متغير سنوات العمل في السلطة المحلية‬
‫‪124‬‬ ‫‪ .11‬مستوى التطبيق الفعلي للمقياسين وجميع المحاور‬
‫‪127‬‬ ‫‪ .12‬اختبار تحليل التباين األحادي تبعاً لمتغير الفئات العمرية‬
‫‪133‬‬ ‫‪ .13‬اختبار تحليل التباين األحادي تبعاً لمتغير سنوات العمل في السلطة المحلية‬

‫قائمة املالحق‬
‫رقم‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الملحق‬

‫‪150‬‬ ‫قائمة المحكمين‬ ‫‪1‬‬


‫‪151‬‬ ‫أداة الدراسة األولية المقدمة للمحكمين‬ ‫‪2‬‬
‫‪157‬‬ ‫أداة الدراسة النهائية التي وزعت على المبحوثين‬ ‫‪3‬‬

‫ل‬
‫الفصل األول‬

‫اإلطار العام والدراسات السابقة‬

‫املبحث األول‪ /‬اإلطار العام للبحث‬

‫املبحث الثاني‪ /‬الدراسات السابقة‬

‫‪1‬‬
‫المبحث األول‬
‫اإلطار العام للبحث‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تعتبر المعلومات من أهم الركائز األساسية التي تقوم عليها العملية اإلدارية في المنظمات‪ ،‬وتزامناً‬
‫مع التطورات التكنولوجية المتسارعة التي شهدها العالم خالل العقود الماضية‪ ،‬وما صاحبها من‬
‫تحديات فرضت على المنظمات العامة ضرورة تطوير الوسائل واألساليب التي تستخدمها في جمع‬
‫البيانات وحفظها وأرشفتها‪ ،‬خصوصاً مع ظهور الحاسب اآللي‪ ،‬وبما يمكنها من الحصول على‬
‫المعلومات الالزمة لممارسة الوظائف اإلدارية المختلفة‪ ،‬في الوقت المالئم وبالقدر المناسب‪ ،‬وبما‬
‫يساعدها على صنع الق اررات اإلدارية السليمة‪ ،‬ووضع الخطط ورسم السياسات التي تضمن لها‬
‫البقاء‪ ،‬في ظل بيئة عالمية محيطة تشهد تحوالت وتغيرات كبيرة وسريعة في كافة المجاالت‪ ،‬وظهور‬
‫مفاهيم العولمة وثورة المعلومات‪ ،‬مما جعل المعلومات إحدى الموارد المهمة للمنظمات‪ ،‬التي‬
‫تستطيع من خاللها المنافسة والحفاظ على البقاء‪.‬‬
‫وقد شكل ظهور الحاسب اآللي والوسائل التكنولوجية والبرمجيات قفزة نوعية في تطوير العمل‬
‫المعلوماتي‪ ،‬ساعدت متخذي الق اررات اإلدارية في الحصول على كل ما يحتاجونه من معلومات‬
‫للقيام بالوظائف اإلدارية المختلفة‪ ،‬من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة في كافة مجاالت العمل‬
‫المختلفة‪ ،‬بتكلفة وجهد أقل‪ ،‬لتحل محل األساليب البدائية في جمع وحفظ وأرشفة المعلومات‪ ،‬والتي‬
‫كانت يدوية تعتمد األوراق والملفات‪ ،‬وتحتاج إلى تكلفة كبيرة ووقت كبير للحصول على المعلومات‬
‫التي في طياتها‪ ،‬مما أدى إلى عدم االعتماد على تلك المعلومات‪ ،‬وهو ما انعكس سلباً على األداء‬
‫العام فيها؛ لعدم توفر المعلومات الالزمة في الوقت المالئم وبالقدر المناسب‪.‬‬
‫إال أن معظم أجهزة اإلدارة العامة في الجمهورية اليمنية في جميع المستويات اإلدارية الزالت تعكف‬
‫على استخدام الوسائل واألساليب البدائية في جمع ومعالجة وحفظ وتصنيف البيانات‪ ،‬األمر الذي‬
‫أثر سلباً على جودة الق اررات اإلدارية‪ ،‬وسالمة الخطط والسياسات العامة‪ ،‬نتيجة صعوبة الحصول‬
‫على المعلومات الالزمة والدقيقة في الوقت المناسب‪ ،‬ومن تلك األجهزة أجهزة اإلدارة العامة للسلطة‬
‫المحلية بمستوياتها المختلفة (محافظات ومديريات)‪ ،‬والتي تعاني من قصور في الق اررات اإلدارية‪،‬‬
‫وفي الخطط والسياسات التنموية المحلية‪ ،‬إضافة إلى االختالل في جوانب الرقابة والتقييم‪ ،‬وفرص‬

‫‪2‬‬
‫ترقية وتدريب العاملين بالسلطة المحلية‪ ،‬وتحسين قدراتهم وتطوير مهاراتهم‪ ،‬بما يسهم في تحقيق‬
‫التنمية المحلية الشاملة والمستدامة‪ ،‬وبما يتالءم مع أهداف السلطة المحلية‪.‬‬
‫إن االستمرار في االعتماد على الوسائل واألساليب البدائية في الحصول على المعلومات وحفظها‬
‫ار للضعف والقصور في األداء اإلداري للسلطة المحلية‪ ،‬وسوف تعزز هذه‬
‫وأرشفتها‪ ،‬يعتبر استمر اً‬
‫الدراسة من الممارسات اإليجابية التي يجب إتباعها في الحصول على المعلومات والبيانات الالزمة‬
‫لممارسة الوظائف اإلدارية بالسلطة المحلية‪ ،‬وذلك من خالل دراسة واقع نظم المعلومات اإلدارية‬
‫بديوان عام محافظة صعدة‪ ،‬والتعرف على اآلليات والوسائل واألساليب التي يتم من خاللها جمع‬
‫البيانات وحفظها وتصنيفها وأرشفتها ومعالجتها‪ ،‬ومدى توفر مستلزمات نظم المعلومات اإلدارية‬
‫بديوان عام المحافظة‪ ،‬ومقارنتها بالممارسات التي تتبعها أجهزة اإلدارة العامة في بعض المنظمات‬
‫الحكومية والخاصة في جمع البيانات وحفظها وأرشفتها ومعالجتها وتقديمها لمتخذي الق ار ارت في‬
‫تلك المنظمات‪ ،‬كما يظهر في عدد من الدراسات المحلية واألجنبية التي بينت الدور الذي تلعبه‬
‫نظم المعلومات اإلدارية في تطوير األعمال والممارسات اإلدارية المختلفة‪ ،‬ومن ثم وضع المقترحات‬
‫والتوصيات الالزمة لتفعيل وتطوير نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬وبما يسهم في تحسين األداء اإلداري‬
‫للسلطة المحلية في الجمهورية اليمنية‪.‬‬

‫أوالً‪ /‬مشكلة البحث‪:‬‬


‫تعاني أجهزة اإلدارة العامة للسلطة المحلية من ضعف األداء اإلداري‪ ،‬وقصور في ممارسة وظائف‬
‫اإلدارة العامة المختلفة‪ ،‬واختالل الق اررات التي تصدرها السلطات المحلية‪ ،‬كما أشرنا سابقاً‪ ،‬وكذلك‬
‫من صعوبة في الحصول على المعلومات والبيانات الالزمة لممارسة وظائف اإلدارة العامة‪ ،‬واتخاذ‬
‫الق اررات اإلدارية‪ ،‬في الوقت المناسب‪ ،‬وبالقدر المناسب‪ ،‬وقد يكون ذلك نتيجة قصور في تطبيق‬
‫نظم المعلومات اإلدارية؛ وهو ما يعتبر من أهم أسباب التخلف اإلداري للسلطة المحلية كما يعتقد‬
‫الباحث بحكم عمله السابق مدي اًر عاماً لعدد من المديريات‪ ،‬وأنه البد من اتخاذ اإلجراءات الكفيلة‬
‫بتفعيل وتطوير النظم والمعلومات للسلطة المحلية بمستوياتها المختلفة (محافظات ومديريات)‪ ،‬وبرغم‬
‫الخطوات البطيئة التي اتخذتها الو ازرة في تطوير المنظومة المعلوماتية للسلطة المحلية‪ ،‬إال أن ذلك‬
‫ال يكفي‪ ،‬ويجب استمرار دعمها وتوفير جميع متطلباتها‪ ،‬بما يضمن سهولة الحصول على البيانات‬
‫والمعلومات‪ ،‬ويسهم في تحسين وتطوير األداء اإلداري للسلطة المحلية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ومن خالل ما سبق يمكن صياغة مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي‪:‬‬
‫ما دور نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية بديوان عام محافظة‬
‫صعدة؟‬
‫ويتفرع عن السؤال السابق األسئلة التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ما مدى تطبيق نظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية بديوان عام محافظة صعدة بمحاوره‬
‫(أجهزة‪ ،‬برمجيات‪ ،‬شبكات‪ ،‬قواعد بيانات‪ ،‬أفراد)؟‬
‫‪ ‬ما مستوى األداء اإلداري للسلطة المحلية بديوان عام محافظة صعدة؟‬
‫‪ ‬ما العالقة بين نظم المعلومات اإلدارية بمحاوره (أجهزة‪ ،‬برمجيات‪ ،‬شبكات‪ ،‬قواعد بيانات‪ ،‬أفراد)‪،‬‬
‫وتحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية؟‬
‫‪ ‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات إجابات مفردات العينة حول نظم المعلومات‬
‫اإلدارية وتحسين األداء اإلداري‪ ،‬تعزى إلى المتغيرات الديموغرافية (الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬العمل‬
‫اإلداري‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬سنوات العمل في السلطة المحلية)؟‬

‫ثاني ًا‪ /‬أهداف البحث‪:‬‬


‫يتمثل الهدف الرئيسي في‪ :‬التعرف على دور نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري‬
‫للسلطة المحلية بديوان عام محافظة صعدة‪.‬‬
‫وتتفرع عنه األهداف الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف على الواقع الحالي لتطبيق نظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية بديوان عام محافظة‬
‫صعدة‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على مستوى األداء اإلداري للسلطة المحلية بديوان عام محافظة صعدة‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على العالقة بين نظم المعلومات اإلدارية بمحاوره (أجهزة‪ ،‬برمجيات‪ ،‬شبكات‪ ،‬قواعد‬
‫بيانات‪ ،‬أفراد)‪ ،‬وتحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على مدى وجود فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات إجابات مفردات العينة حول‬
‫نظم المعلومات اإلدارية وتحسين األداء اإلداري‪ ،‬تعزى إلى المتغيرات الديموغرافية (الجنس‪،‬‬
‫العمر‪ ،‬العمل اإلداري‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬سنوات العمل في السلطة المحلية)‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم التوصيات والمقترحات التي تساعد على تحسين األداء اإلداري من خالل تفعيل وتطوير‬
‫نظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية في الجمهورية اليمنية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ثالث ًا‪ /‬أهمية البحث‪:‬‬
‫‪-1‬األهمية العلمية‪:‬‬
‫تكمن أهمية البحث العلمية في إضافة معلومات وبيانات جديدة من الواقع العملي لنظم المعلومات‬
‫اإلدارية للسلطة المحلية في اليمن‪ ،‬ودورها في تحسين األداء اإلداري‪ ،‬ترفد الدراسات السابقة وتثريها‪،‬‬
‫وتمكن المهتمين بدراسة نظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية في الجمهورية اليمنية من االطالع‬
‫على واقع تطبيقها واستخدامها في العمل اإلداري للسلطة المحلية‪ ،‬كما يمكن أن يسهم البحث في‬
‫تعزيز المفاهيم اإلدارية وربطها بالممارسات العملية‪.‬‬
‫‪-2‬األهمية العملية‪:‬‬
‫تبرز األهمية العملية للبحث في إسهامه في تطوير وتحسين األداء من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬توصيف واقع عمل نظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية بالجمهورية اليمنية‪ ،‬لمعرفة‬
‫مدى سالمتها ومالءمتها لمتطلبات واحتياجات العمل في السلطة المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم عدد من التوصيات وعكسها في خطة تطويرية لمعالجة جوانب االختالالت في نظم‬
‫المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية‪ ،‬وتفعيلها‪ ،‬بما يساعد في تحسين وتطوير أداء السلطة‬
‫المحلية في الجمهورية اليمنية‪ ،‬ويسهم في تحقيق التنمية المحلية الشاملة والمستدامة‪.‬‬

‫رابعاً‪ /‬حدود البحث‪:‬‬


‫‪ .1‬الحدود الموضوعية‪ :‬تم التركيز على واقع الدور الذي تسهم به نظم المعلومات اإلدارية‬
‫من خالل المحاور (أجهزة‪ ،‬برمجيات‪ ،‬شبكات‪ ،‬قواعد بيانات‪ ،‬أفراد)‪ ،‬بهدف تحسين األداء‬
‫اإلداري للسلطة المحلية‪ ،‬واقتصرت الدراسة على السلطة المحلية بالمحافظات؛ كونه لم يتم‬
‫إنشاء وتفعيل وتطبيق نظم المعلومات بالمديريات‪.‬‬
‫‪ .2‬الحدود الزمانية‪ :‬اقتصرت الدراسة على الفترة الزمنية من ‪2009‬م‪ ،‬وهي السنة التي تم‬
‫البدء بإنشاء مراكز المعلومات في المحافظات‪ ،‬وحتى ‪2020‬م سنة تنفيذ الدراسة‪.‬‬
‫‪ .3‬الحدود البشرية للدراسة‪ :‬اقتصرت الدراسة على الموظفين اإلداريين بالسلطة المحلية بديوان‬
‫عام محافظة صعدة في المستويات اإلدارية المختلفة‪.‬‬
‫‪ .4‬الحدود المكانية‪ :‬اقتصرت الدراسة على مركز محافظة صعدة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫خامساً‪ /‬نموذج متغيرات البحث‪:‬‬
‫المتغير المستقل‪ :‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬بمكوناتها المختلفة (األجهزة‪ ،‬البرامج‪ ،‬الشبكات‪ ،‬قواعد‬
‫البيانات‪ ،‬األفراد)‪.‬‬
‫المتغير التابع‪ :‬األداء اإلداري للسلطة المحلية (كمية العمل المنجز‪ ،‬جودة العمل المنجز‪ ،‬سرعة‬
‫االنجاز‪ ،‬تبسيط اإلجراءات)‪.‬‬
‫ويوضح الشكل أدناه العالقة بين متغيري الدراسة والمحاور التابعة لكل متغير‪.‬‬

‫المتغير التابع‬ ‫المتغير المستقل‬

‫األداء اإلداري‪:‬‬ ‫نظم المعلومات اإلدارية‪:‬‬


‫‪ ‬كمية العمل المنجز‪.‬‬ ‫‪ ‬األجهزة‪.‬‬
‫‪ ‬جودة العمل المنجز‪.‬‬ ‫‪ ‬البرمجيات‪.‬‬
‫‪ ‬سرعة اإل نجاز‪.‬‬ ‫‪ ‬الشبكات‪.‬‬
‫‪ ‬تبسيط اإلجراءات‪.‬‬ ‫‪ ‬قواعد البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬األفراد‪.‬‬

‫المتغيرات الديموغرافية ألفراد عينة الدراسة‬

‫الجنس‪-‬العمر‪-‬العمل اإلداري‪-‬المؤهل‬
‫العلمي‪-‬سنوات العمل في السلطة المحلية‬
‫الشكل رقم (‪ )1‬يوضح النموذج المعرفي أو النظري للدراسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث‬

‫‪6‬‬
‫سادساً‪/‬التعريفات اإلجرائية‪:‬‬
‫نظم المعلومات اإلدارية‪ :‬هي عبارة عن منظومة من األجهزة والبرمجيات والشبكات واألفراد وقواعد‬
‫البيانات‪ ،‬تعمل جميعها وبصورة تكاملية على جمع المعلومات واالحتفاظ بها‪ ،‬وتقديمها للموظفين‬
‫اإلداريين بالسلطة المحلية بديوان عام المحافظة في الوقت المناسب وبالقدر الالزم‪ ،‬بما يمكنهم من‬
‫ممارسة الوظائف اإلدارية المختلفة‪.‬‬
‫األداء اإلداري‪ :‬هو ما يقوم به الموظفون اإلداريون بالسلطة المحلية من جهود إلنجاز األعمال‬
‫واألنشطة والمهام اإلدارية وفق أنظمة وقوانين السلطة المحلية وبما يسهم في تحقيق أهداف السلطة‬
‫المحلية‪.‬‬
‫األجهزة‪ :‬وتتمثل باألجهزة المستخدمة المتوفرة لدى نظم المعلومات للسلطة المحلية من كمبيوترات‬
‫ووحدات اإلدخال واإلخراج والسيرف ارت ووحدات المعالجة المركزية والشبكات‪.‬‬
‫للبرمج‬
‫البرمج التي تستخدم في تشغيل وإدارة أجهزة النظام باإلضافة ا‬
‫البرمجيات‪ :‬هي مجموعة ا‬
‫التطبيقية المستخدمة في أداء أعمال السلطة المحلية‪.‬‬
‫الشبكات‪ :‬مجموعة من الحاسبات ترتبط مع بعضها البعض بخطوط اتصال (شبكة داخلية) بحيث‬
‫يمكن لمستخدميها تبادل ونقل المعلومات فيما بينهم‪.‬‬
‫قواعد البيانات‪ :‬عبارة عن مجموعة من المعلومات أو البيانات التي تتعلق بأعمال السلطة المحلية‬
‫ذات العالقة المتبادلة فيما بينها‪ ،‬والمخزنة بطريقة نموذجية ودون تكرار‪.‬‬
‫األفراد‪ :‬هم موظفو نظم المعلومات بديوان عام المحافظة المسؤولون عن إدارة وتشغيل وصيانة‬
‫النظام والشبكة‪ ،‬ومعالجة المشكالت التي يواجهها المستخدمون في أثناء استخدام نظم المعلومات‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬
‫سيتناول هذا المبحث عدداً من الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة‪ ،‬حيث تم تصنيف هذه‬
‫الدراسات إلى دراسات محلية‪ ،‬ودراسات عربية‪ ،‬مرتبة من األحدث إلى األقدم كما يلي‪:‬‬

‫أوالً‪/‬الدراسات المحلية‪:‬‬
‫‪ /1‬دراسة العبسي‪2018( ،‬م)‪ ،‬بعنوان (أثر نظم المعلومات اإلدارية في صناعة القرار‪ ،‬دراسة‬
‫‪1‬‬
‫حالة ديوان عام وزارة النفط والمعادن في الجمهورية اليمنية)‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى تطبيق نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬وخطوات صناعة القرار‬
‫بديوان عام و ازرة النفط‪ ،‬وأثر نظم المعلومات اإلدارية على خطوات صناعة القرار‪ ،‬ومن ثم تقديم‬
‫المقترحات الالزمة لصانعي القرار بديوان عام الو ازرة لتعزيز نقاط القوة‪ ،‬ومعالجة نقاط الضعف ذات‬
‫العالقة بموضوع البحث‪.‬‬
‫استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬واعتمدت االستبانة في جمع المعلومات‪ ،‬حيث وزعت‬
‫على عينة عشوائية طبقية مقدارها (‪ )137‬من المسؤولين اإلداريين صانعي القرار‪ ،‬يمثلون مجتمع‬
‫الدراسة البالغ عددهم (‪ )207‬موظفين بديوان عام و ازرة النفط والمعادن‪ ،‬وتم استخدام البرنامج‬
‫اإلحصائي ‪ spss‬لمعالجتها إحصائيا‪ .‬وقد خرجت الدراسة بعدد من النتائج‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ ‬هناك قصور في المعلومات التي تقدمها نظم المعلومات اإلدارية بديوان عام الو ازرة من حيث‬
‫(المالءمة‪ ،‬والدقة‪ ،‬والتوقيت‪ ،‬والحداثة‪ ،‬والشمولية‪ ،‬والمرونة‪ ،‬والوضوح)‪.‬‬
‫‪ ‬هناك قصور في صناعة القرار باستخدام نظم المعلومات اإلدارية في ديوان عام الو ازرة‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل خطوات صناعة القرار (تحديد المشكلة‪ ،‬البحث عن البدائل‪ ،‬مقارنة البدائل‪ ،‬اختيار‬
‫البديل المناسب)‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود قاعدة بيانات شاملة‪ ،‬وقلة خبرة بعض المختصين وجهلهم بأهداف العمل‪.‬‬
‫‪ ‬شحة الكوادر المؤهلة والمدربة في مجال نظم المعلومات‪ ،‬وقلة االهتمام بالتدريب‪.‬‬
‫ومن أهم التوصيات التي قدمتها الدراسة‪:‬‬

‫حياة عبد هللا علي العبسي‪( ،‬أثر نظم المعلومات اإلدارية في صناعة القرار‪ ،‬دراسة حالة ديوان عام و ازرة النفط‬ ‫‪1‬‬

‫والمعادن في الجمهورية اليمنية)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة صنعاء‪ ،‬مركز تطوير اإلدارة العامة‪2018 ،‬م‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ضرورة االهتمام بنظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬والمعلومات التي تقدمها‪ ،‬لما لها من أثر كبير في‬
‫صناعة الق اررات اإلدارية‪ ،‬واالهتمام بصناعة الق اررات اإلدارية وفق الخطوات (تحديد المشكلة‪،‬‬
‫البحث عن البدائل‪ ،‬مقارنة البدائل‪ ،‬اختيار البديل المناسب)‪ ،‬وباستخدام نظم المعلومات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ /2‬دراسة عشية‪2018 ،‬م‪( ،‬دور نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء الوظيفي في‬
‫‪1‬‬
‫المؤسسات الحكومية‪ ،‬دراسة ميدانية في المؤسسة العامة لالتصاالت اليمنية)‪.‬‬
‫الدرسة إلى التعرف على العالقة بين نظم المعلومات اإلدارية وبين تحسين األداء‬
‫ا‬ ‫هدفت‬
‫درسة ميدانية على المؤسسة العامة لالتصاالت اليمنية‪.‬‬
‫الوظيفي في المؤسسات الحكومية – ا‬
‫ودرسة العالقة بين‬
‫وقد أعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي في إعداد الجوانب النظرية ا‬
‫المتغيرت واختبار الفرضيات‪ ،‬وقد تم تصميم االستبانة‪ ،‬واختيار عينة قوامها ‪ %10‬من إجمالي‬
‫ا‬
‫عدد مجتمع البحث الذي يبلغ (‪ )1525‬موظفاً حيث بلغت (‪ )152‬استمارة‪ ،‬وتم توزيع االستبانة‬
‫على الموظفين‪ ،‬واسترجع منها عدد (‪ )150‬استمارة‪ ،‬بفاقد استمارتين‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪:‬‬
‫يتم تطبيق نظم المعلومات اإلدارية في المؤسسة العامة لالتصاالت اليمنية بدرجة عالية‪ ،‬كما أن‬
‫مستوى األداء الوظيفي في المؤسسة عال‪ ،‬مع وجود عالقة ارتباطية طردية )قوية( بين تطبيق‬
‫نظم المعلومات اإلدارية وتحسين األداء الوظيفي في المؤسسة العامة لالتصاالت اليمنية‪.‬‬
‫أهم التوصيات‪:‬‬
‫‪ ‬االهتمام بتطبيق كافة النظم المعلوماتية في المؤسسة العامة لالتصاالت بحيث ُيمكنها من‬
‫تطبيق النظام المتكامل لنظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬باعتبارها النموذج الرئيسي المطبق لهذا النظم‬
‫والمصدر للتطور التكنولوجي في كافة القطاعات الحكومية‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الدعم الالزم للمؤسسة العامة لالتصاالت للدفع بعملية تطوير تكنولوجيا المعلومات‬
‫إدارت المرفق الحكومي‬
‫واالتصاالت كونها الجهة الحكومية الواعدة‪ ،‬وتعميم تجربتها على باقي ا‬
‫االستمرر في رفع كفاءة مكونات نظم المعلومات اإلدارية سواء المكونات المادية‪،‬‬
‫ا‬ ‫العام‪ ،‬مع‬
‫المكونات البرمجية‪ ،‬الموارد البشرية‪ ،‬المستلزمات التنظيمية‪.‬‬

‫علي محسن عشية‪( ،‬دور نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء الوظيفي في المؤسسات الحكومية‪ ،‬دراسة‬ ‫‪1‬‬

‫ميدانية في المؤسسة العامة لالتصاالت اليمنية)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة األندلس للعلوم والتقنية‪ ،‬كلية العلوم‬
‫اإلدارية‪2018 ،‬م‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ /3‬دراسة يحي‪2017( ،‬م)‪ ،‬بعنوان (دور نظم المعلومات في اتخاذ الق اررات‪ ،‬دراسة حالة مجلس‬
‫‪1‬‬
‫القضاء األعلى في الجمهورية اليمنية)‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع نظم المعلومات‪ ،‬وعملية اتخاذ الق اررات في مجلس القضاء‬
‫األعلى‪ ،‬وعالقة نظم المعلومات باتخاذ الق اررات في المجلس‪ ،‬وتقديم التوصيات والمقترحات إلى‬
‫متخذي القرار في المجلس بخصوص الدور الذي تلعبه نظم المعلومات في اتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬واعتمدت االستبانة أداة لجمع المعلومات‪ ،‬حيث تم‬
‫توزيع (‪ )120‬استبانة على عينة البحث‪ ،‬والذين هم نفسهم مجتمع البحث‪ ،‬من خالل أسلوب المسح‬
‫الشامل‪ ،‬وتم تحليل (‪ )106‬من االستبانات المسترجعة الصالحة للتحليل‪ ،‬واستخدام البرنامج‬
‫اإلحصائي ‪ spss‬لمعالجتها إحصائياً‪.‬‬
‫وقد خرجت الدراسة بعدد من النتائج منها‪:‬‬
‫‪ ‬وجود كادر مؤهل في مجال نظم المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬انخفاض مستوى مشاركة موظفي المجلس في اتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫‪ ‬ال توفر نظم المعلومات الحالية معلومات محددة لمواجهة المشكالت المتوقعة‪ ،‬وال تساعد في‬
‫اتخاذ الق اررات‪ ،‬وتوفير البدائل والحلول للمشاكل‪.‬‬
‫‪ ‬وجود عالقة طردية موجبة بين نظم المعلومات بأبعادها المختلفة‪ ،‬وبين عملية اتخاذ الق اررات‬
‫في مجلس القضاء األعلى‪.‬‬
‫وقدمت الدراسة العديد من التوصيات والمقترحات منها‪:‬‬
‫‪ ‬رفع كفاءة نظم المعلومات تبعاً للمستحدثات التكنولوجية الحديثة‪ ،‬والعمل على التخلص من‬
‫العراقيل‪ ،‬والمعوقات اإلدارية‪ ،‬والمادية التي تواجه اإلدارة المختصة بالمعلومات واألقسام التابعة‬
‫لها‪.‬‬
‫‪ ‬إنشاء قاعدة بيانات شاملة وموحدة لجميع أجهزة وهيئات السلطة القضائية‪ ،‬وربطها شبكياً‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة إشراك الموظفين في اتخاذ الق اررات اإلدارية بالمجلس‪ ،‬وتشجيعهم على إبداء مقترحاتهم؛‬
‫لتطوير العمل‪ ،‬وتحسين األداء‪.‬‬

‫صب رين صالح محمد يحي‪( ،‬دور نظم المعلومات في اتخاذ الق اررات‪ ،‬دراسة حالة مجلس القضاء األعلى في‬ ‫‪1‬‬

‫الجمهورية اليمنية)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة صنعاء‪ ،‬مركز تطوير اإلدارة العامة‪2017 ،‬م‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ /4‬دراسة الشرجبي‪2016( ،‬م)‪ ،‬بعنوان (دور نظم المعلومات اإلدارية في تحقيق الميزة التنافسية‬
‫‪1‬‬
‫في الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي بالجمهورية اليمنية)‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع نظم المعلومات اإلدارية بالهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي‬
‫اليمني‪ ،‬ومستوى تحقيق الميزة التنافسية بالهيئة‪ ،‬ودور نظم المعلومات اإلدارية في تحقيق الميزة‬
‫التنافسية في الهيئة العامة للبريد‪.‬‬
‫واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬واعتمدت على االستبانة كأداة رئيسية في الحصول‬
‫على البيانات‪ ،‬حيث تم توزيع (‪ )300‬استبانة على عينة الدراسة من موظفي وموظفات الهيئة‬
‫العامة للبريد في الديوان العام بصنعاء‪ ،‬وهم أنفسهم مجتمع الدراسة الموجودون في ديوان عام الهيئة‬
‫من خالل طريقة الحصر الشامل‪.‬‬
‫وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها‪- :‬‬
‫‪ ‬وجود عالقة ارتباطية موجبة بين موارد نظم المعلومات اإلدارية وبين مؤشرات الميزة التنافسية‪.‬‬
‫‪ ‬وجود تأثير إيجابي لمؤشرات نظم المعلومات اإلدارية في تحقيق الميزة التنافسية في الهيئة‪.‬‬
‫‪ ‬هناك قصور في معرفه احتياجات السوق ورغبه العمالء‪ ،‬األمر الذي قلل من فرص التنافس في‬
‫الهيئة‪.‬‬
‫وقدمت الدراسة عدداً من التوصيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات منها‪:‬‬
‫‪ ‬توفير نظام معلوماتي متكامل ومترابط يرتكز على قاعدة معلوماتية تتسم بالمرونة والشمولية والدقة‬
‫للبيانات والمعلومات داخلياً بين مختلف الوحدات اإلدارية‪ ،‬وكذا خارجياً بين مختلف القطاعات‬
‫المؤسسية‪ ،‬لتمكن صانعي السياسات ومتخذي القرار من العمل وفق رؤى علمية ومؤسسية متطورة‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة توفير الكادر المختص في نظم المعلومات‪ ،‬واالهتمام بتدريبه وتأهيله المستمر‪ ،‬لتنمية‬
‫قدرته ومهاراته العلمية والمهنية‪ ،‬ليتواءم مع التغيرات الوظيفية والمؤسسية والتطور العلمي‬
‫ا‬
‫والتكنولوجي‪.‬‬
‫‪ ‬مراقبة التغيرات التي تحدث في السوق التنافسي ودراستها وتحليلها لمعرفة تأثيراتها على الهيئة‪،‬‬
‫واتخاذ ما يلزم إزاءها من إجراءات ومعالجات أوالً بأول‪.‬‬

‫سميحة نبيل الشرجبي‪( ،‬دور نظم المعلومات اإلدارية في تحقيق الميزة التنافسية في الهيئة العامة للبريد والتوفير‬ ‫‪1‬‬

‫البريدي بالجمهورية اليمنية)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة صنعاء‪ ،‬مركز تطوير اإلدارة العامة‪2016 ،‬م‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ /5‬دراسة السنحاني‪ ،)2016( ،‬بعنوان (عالقة نظم المعلومات اإلدارية بتحسين األداء اإلداري‬
‫‪1‬‬
‫بجامعة العلوم والتكنولوجيا)‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على عالقة نظم المعلومات اإلدارية بتحسين األداء اإلداري بجامعة‬
‫العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من خالل أسلوب دراسة الحالة‪،‬‬
‫وتكون مجتمع الدراسة من الموظفين اإلداريين بالجامعة البالغ عددهم (‪ )250‬موظفاً‪ ،‬وتم اختيار‬
‫العينة بالطريقة العشوائية الطبقية‪ ،‬حيث بلغت العينة ‪ 150‬موظفاً يمثلون مجتمع الدراسة‪ ،‬وتم‬
‫اعتماد االستبانة أداة رئيسية لجمع البيانات‪ ،‬واستخدام البرنامج اإلحصائي ‪ spss‬في معالجة وتحليل‬
‫البيانات‪.‬‬
‫وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين نظم‬
‫المعلومات اإلدارية بعناصرها (األجهزة‪ ،‬البرمجيات‪ ،‬قواعد البيانات‪ ،‬الشبكات‪ ،‬المستخدمون‪،‬‬
‫وفاعلية نظم المعلومات)‪ ،‬وبين تحسين األداء اإلداري‪ ،‬وأن الزيادة بدرجة واحدة في أي مكونات‬
‫نظم المعلومات يؤدي إلى تحسين األداء اإلداري‪.‬‬
‫وقدمت الدراسة عدداً من التوصيات أهمها‪:‬‬
‫إعطاء حوافز للموظفين‪ ،‬وإتاحة الفرص المتساوية للترقية‪ ،‬والتأكيد على وجود قسم لتكنولوجيا‬
‫المعلومات‪ ،‬وتعيين موظفين مختصين‪ ،‬ومشاركتهم في وضع السياسات العامة للمنظمة‪ ،‬وزيادة‬
‫االهتمام باإلمكانيات المادية والفنية لنظم المعلومات‪ ،‬وكذلك اإلمكانيات البشرية وتنوع اختصاصات‬
‫العاملين في مجال نظم المعلومات‪ ،‬وتبني أسلوب نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬وأن تعمل السياسات‬
‫اإلدارية الموجودة على توجيه نظم المعلومات اإلدارية نحو تحسين األداء‪ ،‬وتوفير الوسائل التقنية‬
‫الحديثة ذات الكفاءة العالية التي تساعد على فاعلية نظم المعلومات اإلدارية‪.‬‬

‫إبراهيم عبد هللا يحي السنحاني‪( ،‬عالقة نظم المعلومات اإلدارية بتحسين األداء اإلداري بجامعة العلوم‬ ‫‪1‬‬

‫والتكنولوجيا)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬األكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية‪ ،‬صنعاء‪ ،‬اليمن‪2016 ،‬م‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ /6‬دراسة الحبابي‪2013( ،‬م)‪ ،‬بعنوان (أثر نظم المعلومات اإلدارية في اتخاذ الق اررات اإلدارية‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫دراسة ميدانية لعينة من شركات صناعة األدوية في الجمهورية اليمنية)‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى‪ :‬التعرف على مدى اعتماد منظمات صناعة األدوية في اليمن على نظم‬
‫المعلومات اإلدارية في اتخاذ ق ارراتها‪ ،‬ومدى تقديم نظم المعلومات اإلدارية في منظمات صناعة‬
‫األدوية في اليمن لمعلومات مناسبة ودقيقة وكافية في الوقت المناسب‪ ،‬وذلك من وجهة نظر صانعي‬
‫الق اررات‪ ،‬وكذلك تحديد طبيعة العالقة بين نظم المعلومات اإلدارية المبنية على الحاسب اآللي‬
‫واتخاذ الق اررات اإلدارية‪.‬‬
‫استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬واعتمدت االستبانة أداة لجمع البيانات‪ ،‬حيث تم توزيع‬
‫(‪ )93‬استبانة على عينة الدراسة‪ ،‬والذين يمثلون مجتمع الدراسة الذي يتكون من القيادات اإلدارية‬
‫لمنظمات صناعة وإنتاج األدوية في الجمهورية اليمنية البالغ عددها سبعة مصانع في أمانة‬
‫العاصمة‪ ،‬والثامن في حضرموت ‪-‬تم استبعاده لعدم توفر اإلمكانات للباحث للوصول إليه ‪-‬وتم‬
‫استرجاع (‪ )79‬استبانة بنسبة ‪ %85‬من إجمالي االستبانات الموزعة‪ ،‬وتم استخدام البرنامج‬
‫اإلحصائي ‪ spss‬لتحليل ومعالجة البيانات‪.‬‬
‫وقد خرجت الدراسة بعدد من النتائج منها‪:‬‬
‫أنه يوجد أثر كبير لنظم المعلومات اإلدارية في اتخاذ الق اررات‪ ،‬وكذلك يوجد أثر لنظم المعلومات‬
‫اإلدارية متمثالً في (المالءمة والدقة والتوقيت والرضا)‪ ،‬في اتخاذ الق اررات اإلدارية‪.‬‬
‫وقدمت الدراسة عدداً من التوصيات منها‪:‬‬
‫‪ ‬توفير أجهزة حديثة وبرامج وشبكات‪ ،‬وإنشاء قسم لصيانة األجهزة‪ ،‬وتوظيف مختصين‬
‫بالصيانة‪ ،‬واالهتمام بالتدريب المستمر لكوادر نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬وكذلك المستخدمين‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام باستخدام نظم المعلومات بمختلف أنواعها‪ ،‬على مستوى كل من القطاع الخاص‬
‫والمختلط والعام‪ ،‬واالهتمام بقواعد البيانات التي ستوفر الكثير من المعلومات وتقلل من الوقت‬
‫والجهد والمال‪.‬‬

‫محمد حسين الحبابي‪( ،‬أثر نظم المعلومات اإلدارية في اتخاذ الق اررات اإلدارية‪ ،‬دراسة ميدانية لعينة من شركات‬ ‫‪1‬‬

‫صناعة األدوية في الجمهورية اليمنية)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة عدن‪ ،‬كلية العلوم اإلدارية‪ ،‬قسم إدارة األعمال‪،‬‬
‫عدن‪2013 ،‬م‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ /7‬دراسة الشريف‪2004( ،‬م)‪ ،‬بعنوان (دور نظم المعلومات في إدارة المؤسسات الحكومية‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫حالة وزارة التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية)‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على دور نظم المعلومات اإلدارية في إدارة المؤسسات الحكومية في‬
‫اليمن‪ ،‬ومعرفة ما إذا كان هناك مبررات ومزايا إلدخال نظم المعلومات وتقنياتها في اإلدارة الحكومية‬
‫بما تمثله من أنظمة جزئية داخل هذه المؤسسات‪ ،‬وقد تم استخدام أسلوب دراسة الحالة كوسيلة من‬
‫وسائل النفاذ إلى أعماق الموضوع من أجل إسقاط الدراسة النظرية على واقع مؤسسة التربية والتعليم‪،‬‬
‫كونها من المؤسسات العمالقة ذات الهيكل التنظيمي الضخم‪ ،‬ثم القيام بالتوصيف المعمق بهدف‬
‫التدقيق بكل جزء من أجزاء الظاهرة‪.‬‬
‫وقد توصلت إلى مجموعة من النتائج أهمها‪ :‬أن هيكل و ازرة التربية والتعليم الضخم جامد ال يواكب‬
‫التطورات في مجال نظم المعلومات‪ ،‬وأن نظام المعلومات بو ازرة التربية اليمنية يتميز بهيكل ضخم‬
‫فيه الكثير من األنظمة الجزئية وهي أنظمة ما زالت يدوية‪ ،‬وهناك ازدواجية كبيرة وسوء تنسيق في‬
‫تنفيذ مشاريع نظم المعلومات‪ ،‬أدى إلى غياب االستراتيجية سابقاً والثقافة المعلوماتية‪ ،‬وغياب‬
‫التشريعات القانونية وتخلف اإلدارة العليا إلى مقاومة وضع النظم المحوسبة‪.‬‬
‫وقدمت الدراسة عدداً من التوصيات منها‪ :‬أنه يجب علي المؤسسات إعادة النظر في هياكلها‬
‫التنظيمية‪ ،‬وتبني استراتيجية اإلدارة بالمعلومات من خالل إحالل النظم المحوسبة بدالً عن النظم‬
‫اليدوية‪ ،‬والعمل على تدريب وتأهيل كوادرها‪ ،‬وتحفيزهم للمحافظة عليهم‪ ،‬وإعطاء جانب أمن‬
‫كبير‪ ،‬كما أن على و ازرة التربية والتعليم التي لديها عدد كبير من المعدات‬
‫اً‬ ‫المعلومات اهتماماً‬
‫والتجهيزات‪ ،‬عليها توظيفها من خالل استخدامها االستخدام األمثل في العمل اإلداري‪ ،‬ووضع‬
‫استراتيجية لنظم المعلومات داخل الو ازرة‪ ،‬وتفعيل الربط الشبكي بين وحداتها المختلفة‪.‬‬

‫عبده نعمان صالح الشريف‪( ،‬دور نظم المعلومات في إدارة المؤسسات الحكومية‪ ،‬حالة و ازرة التربية والتعليم في‬ ‫‪1‬‬

‫الجمهورية اليمنية)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة الجزائر‪2004 ،‬م‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ثاني ًا‪ /‬الدراسات العربية‪:‬‬
‫‪ /1‬دراسة بورو‪2017( ،‬م)‪( ،‬دور نظم المعلومات اإلدارية في اتخاذ الق اررات‪ ،‬دراسة حالة جامعة‬
‫‪1‬‬
‫النيلين)‪.‬‬
‫القر ارت اإلدارية بجامعة‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى معرفة دور تقنية ونظم المعلومات اإلدارية في اتخاذ ا‬
‫النيلين‪ ،‬واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬واعتمدت االستبانة أداة رئيسية للحصول على‬
‫المعلومات‪ ،‬وتم توزيع ‪ 180‬استبانة على عينة البحث الممثلة لمجتمع البحث بالمستويات التنظيمية‬
‫بالجامعة‪ ،‬والذي يتكون من اإلدارة العليا‪ ،‬ومديري اإلدارات‪ ،‬ورؤساء األقسام‪ ،‬وقد توصلت ا‬
‫الدرسة‬
‫إلى عدد من النتائج‪ ،‬منها‪ :‬أن مجال التدريب في الجامعة يحتاج إلي مزيد من التفعيل‪ ،‬وأن‬
‫األنظمة المتطورة تساعد بصورة جيدة على اتخاذ الق ار ارت‪ ،‬وأن نظم المعلومات تساعد على اتخاذ‬
‫القر ارت‪ ،‬وتعمل على إنتاج المعلومات التي تساعد على اتخاذ الق ار ارت‪ ،‬وأن نظم المعلومات ال‬
‫ا‬
‫تقدم حلوالً جاهزة بل تعتبر أداة مساعدة‪ ،‬وأن هنالك بعض القصور في المعلومات التي توفرها‬
‫القر ارت‪ ،‬وأن استخدام نظم المعلومات في الجامعة بكفاءة‬
‫نظم المعلومات التي تساهم في اتخاذ ا‬
‫قر ارت رشيدة‪.‬‬
‫وفاعلية يؤدي إلى اتخاذ ا‬
‫كما قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات‪ ،‬منها‪ :‬على إدارة الجامعة إدخال أنظمة حديثة ومتطورة‪،‬‬
‫مهارتهم في مجال تقنية ونظم المعلومات اإلدارية‪،‬‬
‫ا‬ ‫وضرورة االهتمام بتدريب العاملين وتطوير‬
‫وضرورة قياس فاعلية تقنيات وأنظمة المعلومات اإلدارية بالجامعة بشكل دوري‪.‬‬
‫‪ /2‬دراسة جواني‪2016( ،‬م)‪ ،‬بعنوان (دور نظم المعلومات في صنع القرار اإلداري‪ ،‬دراسة حالة‬
‫‪2‬‬
‫مؤسسة سونلغاز بأم البواقي)‪.‬‬
‫إبرز أهمية نظام‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على دور نظام المعلومات داخل مؤسسة سونلغاز‪ ،‬و ا‬
‫القر ارت‪ ،‬وارتباط فعالية هذه العمليات بنظام المعلومات‪ ،‬ومعرفة‬
‫المعلومات في دعم عملية صنع ا‬
‫كيفية انتقال المعلومات بين مختلف المستويات اإلدارية داخل المؤسسة‪.‬‬

‫محمد عبد هللا عيسى بورو‪( ،‬دور نظم المعلومات اإلدارية في اتخاذ الق اررات‪ ،‬دراسة حالة جامعة النيلين)‪ ،‬رسالة‬ ‫‪1‬‬

‫ماجستير‪ ،‬جامعة النيلين‪2017 ،‬م‪.‬‬


‫أسماء جواني‪( ،‬دور نظم المعلومات في صنع القرار اإلداري‪ ،‬دراسة حالة مؤسسة سونلغاز بأم البواقي)‪ ،‬رسالة‬ ‫‪2‬‬

‫ماجستير‪ ،‬جامعة العربي بن مهيدي أم البواقي‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‪2016 ،‬م‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫واستخدمت الدراسة منهج دراسة الحالة‪ ،‬واعتمدت االستبيان أداة رئيسية لجمع البيانات‪ ،‬حيث تم‬
‫توزيع ‪ 20‬استبانة على عينة البحث التي تمثل مجتمع البحث في مختلف المستويات اإلدارية‬
‫بالمؤسسة‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها‪:‬‬
‫‪ ‬تمتلك المؤسسة نظم معلومات كافية تمكنها من أداء مهامها بطريقة جيدة‪.‬‬
‫القرر معرفة المشاكل التي تواجهه‪.‬‬
‫‪ ‬تتيح نظم المعلومات المستخدمة لصانع ا‬
‫القرر بالمعلومات والبيانات الدقيقة بأقل تكلفة وفي أسرع مدة‪.‬‬
‫‪ ‬تزود نظم المعلومات صانعي ا‬
‫القرر الذي تصدره المؤسسة عبر مراحل وخطوات‪.‬‬
‫‪ ‬يتم اتخاذ ا‬
‫القر ارت داخل المؤسسة مرتبطة بشكل مباشر بالمعلومات والبيانات التي يتم الحصول‬
‫‪ ‬فاعلية ا‬
‫عليها من قبل نظم المعلومات المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬توفير المعلومات بالشكل المناسب وفي الوقت المطلوب يساعد في تحقيق أهداف المؤسسة‪.‬‬
‫القر ارت‪.‬‬
‫القرر بالمؤسسة خبرة كافية تسهل االستفادة من هذه النظم في صناعة ا‬
‫‪ ‬لدى صانع ا‬
‫كما خرجت الدراسة بعدد من التوصيات والمقترحات‪:‬‬
‫المهارت التكنولوجية لدى الموظفين بالمؤسسة‪.‬‬
‫ا‬ ‫اقترح تكوين ينمي‬
‫ا‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬زيادة استعمال شبكة اإلنترنت لالستفادة أكثر من الخدمات التي تقدمها‪.‬‬
‫‪ ‬السعي لتوسع هذه النظم عبر كافة األقسام اإلدارية لتعميم الحصول على المعلومات‪.‬‬
‫التطورت‬
‫ا‬ ‫البرمج والتطبيقات لمعالجة المعلومة بشكل مستمر لمواكبة‬
‫‪ ‬العمل على تحديث ا‬
‫الحاصلة‪.‬‬
‫‪ /3‬دراسة عيسى‪2015( ،‬م)‪ ،‬بعنوان (دور نظم المعلومات اإلدارية في تطوير األداء اإلداري‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫دراسة حالة في حكومة والية غرب دارفور)‪.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى معرفة دور نظم المعلومات اإلدارية في تطوير األداء اإلداري في والية‬
‫غرب دارفور‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من ‪ 100‬موظف يعملون في و ازرات ومحليات مختلفة وفي‬
‫وظائف مختلفة‪ ،‬وكانت نسبة االستجابة ‪ ،%88‬وتم االعتماد على الحزمة اإلحصائية ‪ spss‬في‬
‫التحليل اإلحصائي‪ ،‬وتم استخدام األساليب اإلحصائية المالئمة‪ ،‬وقد تم التأكد من ثبات االستبانة‬
‫باستخدام طريقة ألفا كرونباخ‪.‬‬

‫آدم يحي التيجاني عيسى‪( ،‬دور نظم المعلومات اإلدارية في تطوير األداء اإلداري‪ ،‬دراسة حالة في حكومة والية‬ ‫‪1‬‬

‫غرب دارفور)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‪2015 ،‬م‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫وقد أظهر تحليل النتائج وتفسيرها وجود دور لنظم المعلومات اإلدارية في تطوير األداء اإلداري‬
‫تمثل في وجود وعي وإدراك لدى اإلدارة العليا بالنسبة الستخدام نظم المعلومات اإلدارية في تطوير‬
‫األداء اإلداري‪ ،‬وتوفر اإلمكانات المادية والفنية الستخدام نظم المعلومات اإلدارية في والية غرب‬
‫دارفور‪ ،‬مع وجود إمكانات بشرية‪.‬‬
‫ومن أهم النتائج الذي توصلت إليها الدراسة‪ :‬أن نظم المعلومات تسهم في تسهيل االتصاالت بنقل‬
‫المعلومات في جميع فروع المؤسسة‪ ،‬وتوفر المعلومات الصحيحة حول موارد المؤسسة من أجل‬
‫التنسيق بينها والبرامج المستخدمة في المؤسسة لتختصر الدورة المستندية‪.‬‬
‫وقد أوصت الدراسة ببناء نظم المعلومات اإلدارية على أسس علمية سليمة‪ ،‬واالستعانة بنظم‬
‫المعلومات اإلدارية في اتخاذ جميع الق اررات التي تتخذها الوالية‪ ،‬وتصميم برامج مرتبطة بقواعد‬
‫البيانات‪ ،‬الختصار الدورة المستندية‪ ،‬وتساعد في عملية التخزين‪ ،‬وربط أجهزة الحاسوب في‬
‫المحليات والو ازرات بشبكة اتصاالت لتسهل عملية تبادل البيانات‪ ،‬والمعلومات إلكترونًيا‪ ،‬واختصار‬
‫الزمن بسرعة نقل المعلومات‪ ،‬وزيادة األجهزة واالهتمام بالمستلزمات المادية‪ ،‬والفنية‪ ،‬والعمل على‬
‫تطويرها وصيانتها‪ ،‬وتحديث األجهزة والبرامج المستخدمة باستمرار‪.‬‬
‫‪ /4‬دراسة أبو كريم‪2013( ،‬م)‪ ،‬بعنوان (عالقة نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء‬
‫‪1‬‬
‫اإلداري‪ ،‬دراسة ميدانية بالتطبيق على المنظمات غير الحكومية بقطاع غزة)‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على عالقة نظم المعلومات اإلدارية بتحسين األداء اإلداري في المنظمات‬
‫غير الحكومية بقطاع غزة‪ ،‬وذلك باستخدام المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬واستخدمت االستبانة كأداة‬
‫المدرء في هذه المنظمات‪ ،‬وتم استرجاع‬
‫ا‬ ‫لجمع البيانات‪ ،‬حيث تم توزيع (‪ )172‬استبانة على‬
‫(‪ )152‬استبانة‪ ،‬أي ما نسبته (‪ .)%88.3‬ومن أهم نتائج الدراسة ما يلي‪:‬‬
‫أن األجهزة هي أكثر نظم المعلومات التي تعمل على تحسين األداء اإلداري‪ ،‬يليها المستخدمون‬
‫الذين يستخدمون نظم المعلومات‪ ،‬ثم تليها البرمجيات في الترتيب‪ ،‬بينما كان األقل تأثي اًر على نظم‬
‫المعلومات اإلدارية االختصاصيون الفنيون‪ ،‬وقواعد البيانات‪ ،‬عالوة على ذلك أشارت النتائج إلى‬
‫أن مجالس اإلدارة تقوم باإلش ارف وتحديد السياسات‪ ،‬وتوجد رسالة مكتوبة ومعلنة لجميع العاملين‬
‫لدى المنظمات غير الحكومية قيد الدارسة‪.‬‬

‫أيمن محمد أحمد أبو كريم‪( ،‬عالقة نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري‪ ،‬دراسة ميدانية بالتطبيق‬ ‫‪1‬‬

‫على المنظمات غير الحكومية بقطاع غزة)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬غزة‪2013 ،‬م‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫وبينت النتائج أيضاً أن نظام العمل في المنظمات غير الحكومية ال يتيح فرصة كبيرة للترقية‪ ،‬كما‬
‫أشارت إلى أن قسم تكنولوجيا المعلومات يتحمل مسؤولية معدات تخزين البيانات‪ ،‬وأظهرت وجود‬
‫عالقة بين نظم المعلومات اإلدارية وتحسين األداء اإلداري‪ ،‬وبينت أيضاً وجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية حول عالقة نظم المعلومات اإلدارية بتحسين األداء اإلداري تبعاً لكل من متغير سنوات‬
‫الخدمة‪ ،‬أو المؤهل العلمي‪.‬‬
‫كما خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات الموجهة للمنظمات غير الحكومية في قطاع غزة‬
‫لتحسين أدائها‪ ،‬من أهمها‪:‬‬
‫التأكيد على أهمية وجود قسم لتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وتعيين الموظفين المختصين‪ ،‬وإشراكهم في‬
‫وضع السياسات العامة للمنظمة‪ ،‬كما يستلزم تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وعلى‬
‫وجه الخصوص نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬ومواكبة الوسائل والتقنيات التكنولوجية الحديثة‪ ،‬والعمل‬
‫الدرسة على أن تعمل السياسات اإلدارية الموجودة‬
‫على تدريب الموظفين على استخدامها‪ ،‬كما تحث ا‬
‫في المنظمات غير الحكومية على توجيه نظم المعلومات اإلدارية نحو تحسين األداء لرفع الكفاءة‬
‫والفعالية للمنظمة‪.‬‬
‫‪ /5‬دراسة موساوي ومحمد‪2009( ،‬م)‪ ،‬بعنوان (أثر استخدام نظم المعلومات على أداء‬
‫‪1‬‬
‫المؤسسات االقتصادية دراسة تطبيقية على شركات التأمين في الجزائر)‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى إبراز أثر استخدام نظم المعلومات على أداء المؤسسات االقتصادية‪ ،‬وقد اختيرت‬
‫شركات التأمين مجتمعاً لهذه الدراسة؛ نظ اًر ألهميتها االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫ولتحقيق أهداف البحث تم تطوير استبيان ووزع على عينة من العاملين في شركات التأمين في‬
‫والية قسطنطينة‪ ،‬وقد تم اعتماد (‪ )40‬استبياناً من االستبيانات الـ (‪ )50‬الموزعة‪.‬‬
‫وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها‪:‬‬
‫تبين أن الستخدام نظم المعلومات في شركات التأمين دو اًر مهماً في أدائها اإلجمالي‪ ،‬إال أن‬
‫االستخدام الفعلي أو االستثمار األمثل لنظم المعلومات في شركات التأمين في الجزائر ال يزال‬
‫محدوداً بسبب وجود معوقات ومحددات تتعلق بالمدراء والقيادات واإلمكانات الفنية والمعلوماتية‬
‫والمادية المتاحة‪.‬‬

‫عبد النور موساوي وهدى محمد‪ ،‬أثر استخدام نظم المعلومات على أداء المؤسسات االقتصادية‪ ،‬دراسة مقدمة‬ ‫‪1‬‬

‫إلى المؤتمر الثاني لكلية األعمال بجامعة األردن‪ 15-14 ،‬ابريل ‪2009‬م‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫كما خرجت الدراسة بعدد من التوصيات منها‪:‬‬
‫ضرورة االهتمام بنظم المعلومات وإجراءاتها وتقنياتها الحديثة من أجهزة وبرامج وإدارتها‪ ،‬وضرورة‬
‫اتباع األساليب والوسائل العلمية والعملية في عملية اتخاذ الق اررات االستراتيجية المتعلقة بمصير‬
‫ومستقبل هذه المؤسسات‪ ،‬واالستفادة من المؤهالت الجامعية وذوي الشهادات العليا لتولي مناصب‬
‫قيادية تكون أكثر فاعلية وكفاءة في عملية اتخاذ القرار االستراتيجي‪ ،‬وإقامة شبكة داخلية (إنترانيت)‪،‬‬
‫وشبكة خارجية (إكسترانت) بين الشركات لتبادل المعرفة ولتدعيم الروابط البيئية‪.‬‬
‫‪ /6‬دراسة مناصرية‪2004( ،‬م)‪ ،‬بعنوان (دور نظام المعلومات اإلدارية في الرفع من فعالية‬
‫‪1‬‬
‫عملية اتخاذ الق اررات اإلداري‪ ،‬دراسة حالة الشركة الجزائرية لأللمنيوم)‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على أنواع ومراحل عملية اتخاذ الق اررات‪ ،‬ومتطلبات أمن المعلومات‬
‫ومختلف أنواع نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬والتعرف على األسس النظرية التي يقوم عليها مفهوم نظام‬
‫المعلومات اإلدارية‪ ،‬وتحديد أثر تكنولوجيا االتصال ونظم المعلومات اإلدارية المبنية على الحاسب‬
‫اآللي على اتخاذ القرار‪ ،‬ومدى فعالية الق اررات في الشركة الجزائرية لأللمنيوم‪ ،‬وتحديد أنواع تكنولوجيا‬
‫ونظم المعلومات المعتمدة في الشركة‪.‬‬
‫تبين النتائج أن أهم المزايا التي يقدمها نظام المعلومات في الشركة التخاذ الق اررات يمكن ترتيبها‬
‫على الشكل التالي‪ :‬توفير الوقت‪ ،‬وتسهيل العمليات اإلدارية‪ ،‬وتحسين االتصاالت الخاصة باتخاذ‬
‫القرار بين مختلف المصالح واألقسام‪ ،‬وتجنب الصراعات وتصادم الصالحيات في الشركة‪ ،‬واستخدام‬
‫أفضل للموارد البشرية المتوفرة‪ ،‬وتحسين صورة المؤسسة وسمعتها‪ ،‬وتطوير وتحسين اإلجراءات‬
‫والسياسات‪ ،‬وترشيد التكاليف‪.‬‬
‫وقدمت الدراسة االقتراحات والتوصيات التالية‪:‬‬
‫ضرورة تطوير نظام معلومات الشركة الحالي بإدخال عناصر أنظمة تجهيز المكاتب ونظم دعم‬
‫الق اررات ونظم معلومات اإلدارة العليا‪ ،‬وتكثيف الدورات التكوينية والتدريبية لزيادة كفاءة مستخدمي‬
‫النظام‪ ،‬وزيادة اعتماد األساليب الكمية التخاذ القرار ضمن نظام المعلومات اإلدارية لزيادة سرعة‬
‫ودقة وكفاءة الق اررات التي تبنى على نتائجها‪ ،‬وتوفير حاسبات إلكترونية إضافية غير موصلة بنظام‬

‫إسماعيل مناصرية‪( ،‬دور نظم المعلومات في الرفع من فعالية اتخاذ الق اررات اإلدارية‪ ،‬دراسة حالة الشركة الجزائرية‬ ‫‪1‬‬

‫لأللمنيوم)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة محمد بوضياف المسيلة كلية العلوم التجارية وعلوم التسيير والعلوم االقتصادية‪،‬‬
‫قسم العلوم التجارية‪ ،‬الجزائر‪2004 ،‬م‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫المعلومات‪ ،‬كي يستخدمها الموظفون في أوقات الراحة والفراغ‪ ،‬والقيام بحمالت توعية‪ ،‬وأيام دراسية‬
‫لتعريف مستخدمي النظام بأهمية تكنولوجيا المعلومات التي يوفرها النظام المعلوماتي في تسهيل‬
‫العمليات اإلدارية وزيادة فعالية الق اررات‪.‬‬
‫المحافظة على مستوى األمن والرقابة الذي يتمتع بها النظام الحالي‪ ،‬والعمل على تطوير إجراءات‬
‫السالمة تبعاً لتطور النظام المعلوماتي في الشركة‪ ،‬كاستخدام البطاقة الذكية‪ ،‬وبطاقة التعريف‬
‫البالستيكية‪ ،‬ونظم مراقبة االتصاالت المتطورة‪ ،‬ونظم مراقبة البيانات‪ ،‬وكذا أنظمة فحص البصمات‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫توسيع نظام المعلومات الجغرافية إلى كامل هياكل الشركة‪ ،‬وإدخال مقياس نظم المعلومات اإلدارية‬
‫كمقياس إجباري في البرامج التعليمية الجامعية‪ ،‬خاصة في االختصاصات اإلدارية والقانونية‬
‫واالقتصادية‪.‬‬

‫ثالث ًا‪ /‬التعقيب على الدراسات السابقة‪:‬‬


‫من خالل استعراض الدراسات السابقة‪ ،‬هناك أوجه تشابه بين الدراسة الحالية وتلك الدراسات في‬
‫بعض الجوانب‪ ،‬كما أنها تختلف عنها في جوانب أو نقاط أخرى‪ ،‬وتتميز هذه الدراسة عن جميع‬
‫عرض أوجه االختالف والتشابه‬
‫ُ‬ ‫الدراسات السابقة في جوانب أو نقاط خاصة تنفرد بها‪ ،‬وفيما يأتي‬
‫بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪-1‬أوجه االتفاق واالختالف بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة‪.‬‬


‫‪ ‬من حيث أغراض الدراسة وأهدافها‪:‬‬
‫تنوعت أهداف الدراسات السابقة تبعاً لتنوع المشكالت التي قامت بدراستها‪ ،‬فمعظم تلك‬
‫الدراسات كان الهدف منها الوقوف على جانب من واقع الدور الذي تقوم به نظم المعلومات‬
‫اإلدارية في المنظمات‪ ،‬كمتغير مستقل يؤثر على عدد من المتغيرات التابعة التي تتأثر به‪،‬‬
‫كاألداء‪ ،‬وصنع واتخاذ الق اررات اإلدارية‪ ،‬وغيرها من المتغيرات التابعة‪.‬‬
‫بينما ركزت الدراسة الحالية على دراسة نظم المعلومات اإلدارية وفق المتغيرات التالية‪:‬‬
‫(األجهزة‪ ،‬البرمجيات‪ ،‬الشبكات‪ ،‬قواعد البيانات‪ ،‬األفراد)‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ ‬من حيث المنهج المستخدم‪.‬‬
‫اتفقت الدراسة الحالية مع معظم الدراسات السابقة في استخدام المنهج الوصفي التحليلي في‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬من حيث أداة الدراسة‪.‬‬
‫اتفقت الدراسة الحالية مع معظم الدراسات السابقة في استخدام االستبانة كأداة رئيسية للدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬من حيث مجتمع الدراسة وعينتها‪.‬‬
‫اختلفت الدراسة مع معظم الدراسات السابقة من حيث مجتمع الدراسة وعينتها‪ ،‬واتفقت مع البعض‬
‫منها‪ ،‬حيث يتكون مجتمع الدراسة وعينتها من العاملين في السلطة المحلية(المحافظة)‪ ،‬على‬
‫عكس الدراسات السابقة التي ركزت على المنظمات الغير حكومية‪ ،‬أو منظمات حكومية مركزية‪،‬‬
‫كدواوين الو ازرات أو الجامعات أو غير ذلك‪.‬‬
‫وستجمع الدراسة الحالية بين العاملين في السلطة المحلية بالمحافظة من جميع المستويات اإلدارية‪،‬‬
‫اء كانوا منتخبين (الهيئة اإلدارية للمجلس المحلي) أو معينين‪ ،‬بما يتيح نوعاً من الحرية في‬
‫سو ً‬
‫إعطاء البيانات واإلجابة على أسئلة االستبيان‪.‬‬

‫‪-2‬أوجه استفادة الدراسة الحالية من الدراسات السابقة‪:‬‬


‫‪ ‬ساعدت الدراسات السابقة في اختيار موضوع الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬ساعدت الدراسات السابقة في تحديد منهج الدراسة واألساليب اإلحصائية المناسبة التي تناسب‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬ساعدت الدراسات السابقة في عرض اإلطار النظري‪.‬‬
‫‪ ‬ساعدت الدراسات السابقة في تحديد مستويات متغيرات الدراسة الحالية‪ ،‬وكذلك بناء أداة الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬استفاد الباحث من الكتب والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫رابعاً‪ :‬ما تتميز به الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ .1‬تميزت هذه الدراسة عن الدراسات السابقة أنها أول دراسة على حد علم الباحث والتي تبحث في‬
‫دور نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية في الجمهورية اليمنية‪ ،‬من‬
‫خالل دراسة حالة ديوان عام محافظة صعدة‪ ،‬وستكون منطلقاً لدراسات مستقبلية في مجال نظم‬
‫المعلومات اإلدارية وتحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية في الجمهورية اليمنية‪.‬‬
‫‪ .2‬تميزت هذه الدراسة بشموليتها للقيادات اإلدارية للسلطات المحلية المنتخبين والمعينين والموظفين‬
‫في المستويات اإلدارية المختلفة بديوان عام محافظة صعدة‪ ،‬والذين يهمهم الحصول على المعلومات‬
‫في الوقت المناسب وبالقدر المناسب‪ ،‬لممارسة الوظائف اإلدارية‪ ،‬واتخاذ الق اررات اإلدارية‪ ،‬كما‬
‫تشمل المختصين الذين يقومون بحفظ البيانات وتحليلها وأرشفتها‪ ،‬وبالتالي سوف تعطي تصو اًر‬
‫أوسع وحرية أكبر في اإلجابة على أسئلة االستبيان‪.‬‬
‫‪ .3‬شملت الدراسة الحالية على جميع جوانب األداء اإلداري للسلطة المحلية‪ ،‬والدور الذي تقوم به نظم‬
‫المعلومات للسلطة المحلية في تحسين األداء اإلداري بجميع جوانبه‪ ،‬بما في ذلك القيام بوظائف‬
‫اإلدارة العامة المختلفة‪ ،‬واتخاذ الق اررات اإلدارية‪ ،‬على عكس الدراسات السابقة التي اقتصرت على‬
‫دور أو أثر نظم المعلومات على جزئية معينة؛ كاتخاذ الق اررات‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫اإلطار النظري‬

‫املبحث األول‪ :‬نظم املعلومات اإلدارية‬

‫املبحث الثاني‪ :‬األداء اإلداري‬

‫‪23‬‬
‫المبحث األول‬
‫نظم المعلومات اإلدارية‬
‫تزامناً مع التطورات السريعة والكبيرة التي شهدها العالم في مجال تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬حدثت‬
‫تغيرات واسعة في مختلف جوانب الحياة‪ ،‬ومنها جانب اإلدارة العامة‪ ،‬حيث شهدت تغي اًر كبي اًر في‬
‫الوسائل واألساليب التي تعتمد عليها‪ ،‬ومن ذلك ظهور نظم المعلومات كوسيلة جديدة لجمع البيانات‬
‫والمعلومات بسرعة عالية بدالً من الوسائل البدائية القديمة‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن نظم المعلومات اإلدارية باتت تلعب دو اًر مهماً في العمل اإلداري للمنظمات؛ من‬
‫خالل ما توفره من سرعة وكفاءة في تشغيل البيانات‪ ،‬وسهولة االتصاالت‪ ،‬وتوفير المعلومات‬
‫للقيادات اإلدارية في الوقت المناسب وبالقدر الالزم؛ مما يؤدي إلى رفع كفاءة العمل‪ ،‬والمساعدة‬
‫في تحسين األداء‪ ،‬وسيتم التعرف في هذا المبحث على النظام‪ ،‬والبيانات والمعلومات‪ ،‬ونظم‬
‫المعلومات‪ ،‬ثم نظم المعلومات اإلدارية‪.‬‬

‫أوالً‪ /‬النظام‪:‬‬
‫كثير على مسامعنا‪ ،‬مثل النظام‬
‫اً‬ ‫يستخدم النظام على نطاق واسع في حياتنا اليومية؛ ويتردد‬
‫االقتصادي‪ ،‬النظام المالي‪ ،‬النظام المحاسبي‪...‬الخ‪ ،‬وكل نظام يتكون من عدة أنظمة فرعية أصغر‪،‬‬
‫ويتوقف األداء الكلي ألي منظمة على أداء النظم الفرعية التابعة لها‪ ،‬وأي خلل أو قصور في أداء‬
‫أي نظام فرعي في المنظمة يؤثر سلباً على األداء الكلي للمنظمة‪ 1،‬وتحقيق أهدافها‪.‬‬
‫‪ /1‬مفهوم النظام‪:‬‬
‫يعد مصطلح النظام من المصطلحات الشائعة في مختلف المجاالت ولهذا ال يوجد تعريف محدد‬
‫يتفق عليه الكتاب بسبب اختالف تطبيقاته‪ ،‬وبسبب وجود أنظمة معقدة ووجود بعض األنظمة التي‬
‫‪2‬‬
‫تضم بداخلها أنظمة أخرى أصغر‪.‬‬

‫ثابت عبد الرحمن إدريس‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية في المنظمات المعاصرة‪ ،‬الدار الجامعية‪2002 ،‬م‪ ،‬ص‪.22‬‬ ‫‪1‬‬

‫ثائر القدومي وسامر بركات‪ ،‬أنظمة المعلومات المالية والمصرفية‪ ،‬الشركة العربية المتحدة للتسويق‪ ،‬القاهرة‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2010‬م‪ ،‬ص‪.5‬‬

‫‪24‬‬
‫وقد عرف ياسين النظام بأنه "مجموعة معقدة من العناصر والمكونات المختلفة ولكنها مترابطة في‬
‫‪1‬‬
‫أداء نشاطاتها باتجاه تحقيق أهداف معينة"‪.‬‬
‫بينما عرف النجار النظام بأنه "مجموعة من العناصر أو األجزاء المترابطة التي تعمل بتنسيق تام‬
‫‪2‬‬
‫وتفاعل‪ ،‬تحكمها عالقات وآلية عمل معينة في نطاق محدد لتحقيق غايات مشتركة وهدف عام"‪.‬‬
‫وعرفه سلطان والبكري بأنه "مجموعة من العناصر المرتبطة التي تعمل معاً لتحقيق هدف محدد‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫أو هو مجموعة من األجزاء التي تنتظم في شكل كل معقد‪ ،‬لتحقيق هدف سبق تحديده"‪.‬‬
‫وعرف طه النظام بأنه "مجموعة من المكونات ذات عالقات متداخلة مع بعضها‪ ،‬تعمل على نحو‬
‫متكامل في ظل قيود معينة‪ ،‬لتحقيق هدف مشترك في بيئة ما‪ ،‬وفي سبيل ذلك تقبل مدخالت وتقوم‬
‫‪4‬‬
‫بعمليات وتنتج مخرجات‪ ،‬وتسمح باستقبال مدخالت مرتدة"‪.‬‬
‫وعرفه عبد الهادي‪ ،‬والبكري بأنه "مجموعة من العناصر المرتبطة التي تعمل معا لتحقيق هدف‬
‫‪5‬‬
‫محدد"‪.‬‬
‫كما عرفه حجازي‪ ،‬وغراب بأنه "مجموعة من المكونات أو العناصر التي تتعلق ببعضها‪ ،‬وتتجه‬
‫‪6‬‬
‫نحو تحقيق هدف مشترك"‪.‬‬
‫ومما سبق يعرف الباحث النظام بأنه مجموعة من األجزاء أو العناصر أو المكونات التي تتفاعل‬
‫بعضها مع بعض بشكل متكامل ومتناسق في ظل بيئة معينة لتحقيق أهداف محددة‪.‬‬

‫سعد غالب ياسين‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر‪ ،‬عمان‪ ،1998 ،‬ص‪.22‬‬ ‫‪1‬‬

‫فايز جمعة صالح النجار‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،2‬عمان‪ ،2007 ،‬ص‪.11‬‬ ‫‪2‬‬

‫إبراهيم سلطان وسونيا البكري‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪ ،2001 ،‬ص‪.75‬‬ ‫‪3‬‬

‫طارق طه‪ ،‬نظم المعلومات والحاسبات اآللية واالنترنت‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2007،‬ص‪.39‬‬ ‫‪4‬‬

‫علي عبد الهادي وسونيا البكري‪ ،‬مقدمة في نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ،1995‬ص‪.45‬‬
‫فادية محمد حجازي وكامل السيد غراب‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬مدخل تحليلي‪ ،‬مطابع جامعة الملك سعود‪،‬‬ ‫‪6‬‬

‫السعودية‪ ،1997 ،‬ص‪.41‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ /2‬عناصر ومكونات النظام‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫يمكن تحديد العناصر المكونة للنظام فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪-‬المدخالت‪ :‬وهي تمثل الموارد الالزمة للنظام‪ ،‬تتفاعل مع بعضها لتتمكن من القيام باألنشطة‬
‫المختلفة والالزمة لتحقيق أهدافه‪ ،‬ويشمل العديد من العناصر (الخامات‪ ،‬الطاقة‪ ،‬المعلومات‪ ،‬اآلالت‬
‫‪ ...‬الخ)‪ ،‬وتعتبر المدخالت ما هي إال مخرجات نظام آخر سواء كان ذلك النظام موجوداً في بيئة‬
‫النظام أو نظم فرعية داخل النظام‪ ،‬وتتعلق بتجميع العناصر التي تدخل إلى النظام لكي تعالج‬
‫‪2‬‬
‫البيانات‪ ،‬لتشكيل هذا التفاعل‪.‬‬
‫ب‪-‬العمليات التحويلية‪ :‬وهي تحويل المدخالت إلى مخرجات‪ ،‬وهذه العمليات قد تكون في شكل‬
‫آلة أو إنسان‪.‬‬
‫ج‪-‬المخرجات‪ :‬وهي ناتج العمليات التحويلية‪ ،‬ومخرجات النظام ترتبط ارتباطا قويا بالهدف من‬
‫وجود النظام (خدمات‪ ،‬معلومات‪ ،‬ق اررات)‪ ،‬فهي نتاج العملية التحويلية للمدخالت وفق األهداف‬
‫‪3‬‬
‫واإلجراءات الموضوعة مسبقاً‪.‬‬
‫د‪-‬المعلومات المرتدة (التغذية العكسية)‪ :‬وتعتبر األداة التصحيحية للمخرجات‪ ،‬أي أنها أداة لتحقيق‬
‫الرقابة على أداء النظام‪ ،‬وتنقسم إلى‪:‬‬
‫‪ -‬المعلومات المرتدة التصحيحية‪ :‬ويقصد بها إرجاع األشياء إلى وضعها الصحيح‪.‬‬
‫‪ -‬المعلومات المرتدة التطويرية‪ :‬وتعمل على تطوير أداء النظام أو تغير في األهداف‪.‬‬
‫ه‪-‬العالقات‪ :‬تمثل وسيلة ربط النظم الفرعية بعضها ببعض‪ ،‬وأيضاً ربط النظام ببيئته‪.‬‬
‫و‪-‬بيئة النظام‪ :‬وهي مجموعة المؤثرات التي تقع حول حدود النظام التي يستمد منها مدخالته ويقدم‬
‫إليها مخرجاته‪ ،‬فالنظام ال يوجد بمعزل عن األنظمة األخرى‪ ،‬وقد تتسع حدود النظام لتشمل بعض‬
‫‪4‬‬
‫عناصر البيئة؛ فتصبح جزءاً من النظام وليس من عناصر البيئة‪.‬‬
‫ز‪-‬حدود النظام‪ :‬تتمثل في اإلطار الذي يحيط به ويفصله عن محيطه‪ ،‬وتميزه عن غيره‪.‬‬

‫بشار يزيد الوليد‪ ،‬نظام المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار الراية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2009 ،‬ص‪.113‬‬ ‫‪1‬‬

‫منعم زمزير‪ ،‬ومحمد الفيومي‪ ،‬إدارة أنظمة تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫القاهرة‪ ،2013 ،‬ص‪.23‬‬


‫محمد السديري‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬الرياض‪2009 ،‬م‪ ،‬ص‪.17،18‬‬ ‫‪3‬‬

‫أحمد ملوخية‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬مؤسسة حورس للنشر والتوزيع‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2006 ،‬ص‪.27‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ /3‬خصائص النظام‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫توجد مجموعة كبيرة من خصائص النظام لعل أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬حدود النظام‪ :‬كل نظام فرعي له حدود منفصلة ومتميزة عن غيرها‪ ،‬وهذه الحدود هي التي تفصله‬
‫عن محيطه وتؤكد على انتمائه له‪.‬‬
‫‪ ‬شبكة العالقات‪ :‬تؤكد على أن النظام يستمد مدخالته من البيئة التي ينتمي إليها ويطرح مخرجاته‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪ ‬التمايز‪ :‬كل جزء له وظيفته الخاصة به‪ ،‬ولكل عنصر خصائصه التي تميزه عن باقي العناصر‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬األهداف‪ :‬لكل نظام أهداف محددة‪ ،‬أحيانا تكون متغيرة نتيجة انفتاح النظام على البيئة الخارجية‬
‫التي تؤثر فيه وتتأثر به‪.‬‬
‫‪ ‬الشمولية‪ :‬هي عكس االستقالل وتعني ترابط األجزاء بعضها مع بعض‪ ،‬وعملها يكون بشكل‬
‫متماسك ومتكامل‪.‬‬
‫‪ ‬االستمرار والتوازن‪ :‬كل نظام يعمل على تحقيق استم ارره والبحث عن العوامل التي تضمن له‬
‫التوازن الحركي والديناميكي‪.‬‬
‫‪ ‬التكامل والتنسيق‪ :‬تعد ظاهرة التكامل والتنسيق من الظواهر األساسية التي تتميز بها األنظمة‬
‫المفتوحة‪ ،‬خاصة وأن النظام هو مجموعة من األفراد تتكامل بعضها مع بعض في إطار المهام‬
‫التي تؤديها‪ ،‬والتكامل يتطلب وضع تسوية بشكل مندمج ومتناسق وهذا لكي ال يفقد النظام‬
‫وجوده‪.‬‬
‫‪ ‬الوظيفة‪ :‬وهي تعبر عن المهمة التي يؤديها النظام حيث تكون واضحة وملموسة‪.‬‬
‫‪ ‬البساطة والتعقيد‪ :‬تتمثل في عدد ونوع األنظمة الفرعية المكونة للنظام‪.‬‬
‫‪ ‬التالشي‪ :‬عندما يفقد النظام القدرة على ضمان استمرار الطاقة بما فيها البيانات والموارد األخرى‬
‫وتوظيفها‪ ،‬وكذلك عند اإلخفاق في استيعاب البيئة الخارجية لمخرجات النظام‪ ،‬كل هذا يؤدي‬
‫إلى زوال واضمحالل النظام‪.‬‬

‫رياض سلطان علي‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية وتطبيقاتها في الصناعة‪ ،‬دار زهران للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ،2007‬ص‪.10‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ /4‬أنواع النظم‪:‬‬
‫يمكن أن ننظر للنظام الواحد من جوانب عديدة وفق الغرض من التحليل‪ ،‬وقد يمثل جانب معين‬
‫في النظام نوعاً أو أكثر من أنواع النظم التي ستتم مناقشتها‪ ،‬لذا فإن تقسيم النظم إلى أنواع ال يعني‬
‫بالضرورة استقاللية هذا التقسيم وعدم التداخل بينها‪ ،‬وأنواع هذه النظم هي‪:‬‬
‫‪ ‬النظم الفكرية والنظم المادية‪ :‬يوصف النظام بأنه نظام فكري حينما تكون جميع عناصره من‬
‫‪1‬‬
‫المفاهيم الفكرية‪ ،‬ويمكن استيعاب هذه النظم عن طريق دراسة تركيبها الفكري‪ ،‬كالنظم الفلسفية‪.‬‬
‫أما النظم المادية فلها كيان مادي ملموس‪ ،‬ويمكن أن تتكون من األفراد واآلالت ومصادر الطاقة‬
‫وغيرها من األشياء الملموسة‪ ،‬ويمكن أن تنحدر النظم المادية من نظم فكرية مجردة‪ ،‬ويمثل ذلك‬
‫تحول المفاهيم الفكرية إلى التطبيق العملي‪.‬‬
‫‪ ‬النظم المحدودة والنظم االحتمالية‪ :‬النظام المحدود هو الذي تتفاعل أج ازؤه وتحقق أهدافه بطريقة‬
‫يمكن التنبؤ بها بدقة تامة‪ ،‬فإذا عرفت حالة النظام في زمن معين‪ ،‬وعرفت مواصفات تشغيله‪،‬‬
‫فإنه يمكن أن تتوقع دون أخطاء المرحلة التالية للتشغيل‪ ،‬والمثال على ذلك الحاسب اآللي‪،‬‬
‫حيث نتوقع أنه سوف يعمل لألشياء التي حددت له فقط‪.‬‬
‫أما النظام االحتمالي فهو الذي ال يمكن أن نعطي توقعاً تفصيلياً دقيقاً لعمله أو لنتائج تشغيله‪،‬‬
‫والمثال على ذلك نظام الرقابة اإلحصائية على جودة اإلنتاج‪ ،‬حيث تنشأ مع هذا النظام درجة‬
‫‪2‬‬
‫من الخطأ تصاحب النتائج المتوقعة‪.‬‬
‫‪ ‬النظم الطبيعية والنظم االصطناعية‪ 3:‬النظم الطبيعية هي نظم يمكن مشاهدتها أو التحقق من‬
‫وجودها في الطبيعة‪ ،‬ومنها نظام الدورة الدموية في اإلنسان‪ ،‬والحيوان‪.‬‬
‫أما النظم االصطناعية فهي التي يتم إنشاؤها وتشغيلها بواسطة المنظمات‪ ،‬مثل نظام المعالجات‬
‫المحاسبية‪.‬‬

‫فايز جمعة صالح النجار‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ط‪ ،2‬ص‪.15‬‬ ‫‪1‬‬

‫إيهاب بني هاني ومعن الصقر‪ ،‬أنظمة المعلومات التسويقية‪ ،‬دار العرب للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪2010 ،‬م‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫ص‪.14‬‬
‫طارق طه‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.43‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ ‬النظم المغلقة والنظم المفتوحة‪ 1:‬النظام المغلق‪ :‬هو الذي يعمل داخل جدود معينة مغلقة‬
‫تسمى البيئة الداخلية‪ ،‬يؤثر ويتأثر بها‪ ،‬ويتفاعل مع أجزائه‪ ،‬لكنه ال يؤثر ويتأثر خارج حدوده‪،‬‬
‫وال يتفاعل مع البيئة الخارجية‪ ،‬مثل نظام الليل والنهار‪ ،‬ودوران األرض والقمر‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫أما النظام المفتوح‪ :‬فهو الذي يعمل داخل حدود بيئته الداخلية‪ ،‬ويؤثر ويتأثر بالبيئة الخارجية‪،‬‬
‫ويتفاعل معها كلما كان هناك عالقة بين البيئة والنظام‪ ،‬ويتمثل التفاعل بين النظام والبيئة‬
‫الخارجية في أنه كلما تم تغيير نوعية المدخالت إلى النظام تنوعت المخرجات‪ ،‬فيمكننا أن‬
‫نتحكم بالمخرجات من خالل تحديد نوعية المدخالت‪ ،‬مثل نظام الحاسب‪ ،‬ونظام الساعة‪ ،‬ونظام‬
‫المنظمة‪ ،‬ونظام المعلومات‪.‬‬

‫ثانياً‪ /‬البيانات والمعلومات‪:‬‬


‫‪ /1‬البيانات‪ :‬تعتبر البيانات المواد الخام لنظم المعلومات التي تستخدم لتوليد المعلومات‪ ،‬بحيث‬
‫تسجل وتخزن في قواعد بيانات‪ ،‬وتأخذ أشكاالً مختلفة؛ إما على شكل نص أو صورة‪ ،‬أو رسوم‬
‫‪2‬‬
‫بيانية‪ ،‬أو مرئية وصوتية‪.‬‬
‫ويرتبط مصطلحا البيانات والمعلومات ببعضهما ارتباطاً وثيقاً؛ إال أنهما مختلفان وال يعبران أو‬
‫يشيران إلى مفهوم واحد‪.‬‬
‫أ‪ /‬تعريف البيانات‪:‬‬
‫البيانات هي "مجموعة حقائق غير منظمة قد تكون في شكل أرقام أو كلمات أو رموز ال عالقة‬
‫‪3‬‬
‫بين بعضها البعض‪ ،‬أي ليس لها معنى حقيقي وال تؤثر في سلوك من يستقبلها"‪.‬‬
‫وعرف المشرقي البيانات بأنها "الحقائق واألرقام والخرائط والكلمات واإلشارات التي تعبر عن فكرة‪،‬‬
‫والتي يمكن ترجمتها ومعالجتها من قبل اإلنسان أو األجهزة اإللكترونية لتتحول إلى نتائج يمكن‬
‫‪4‬‬
‫االستفادة منها"‪.‬‬

‫إيمان فاضل السامرائي‪ ،‬وهيثم محمد الزعبي‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2004‬م‪ ،‬ص‪.31‬‬
‫عماد الصباغ‪ ،‬نظم المعلومات ماهيتها ومكوناتها‪ ،‬مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2000 ،‬ص‪.26‬‬ ‫‪2‬‬

‫إبراهيم سلطان وسونيا البكري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.97‬‬ ‫‪3‬‬

‫حسن المشرقي‪ ،‬نظرية الق اررات اإلدارية‪ ،‬مدخل كمي في اإلدارة‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪1997 ،‬م‪،‬‬ ‫‪4‬‬

‫ص‪.49‬‬

‫‪29‬‬
‫ب‪ /‬دورة حياة البيانات (تحويل البيانات إلى معلومات)‪:‬‬
‫‪ -‬ظهور البيانات‪ :‬تبدأ دورة حياة البيانات من لحظة ظهورها‪ ،‬وهي اللحظة نفسها التي تحدث فيها‬
‫الوقائع واألحداث داخل المنظمة وخارجها‪ ،‬فإدخال مادة إلى المستودع أو إخراجها تعد وقائع‬
‫‪1‬‬
‫فور حدوثها تظهر البيانات التي تصفها‪.‬‬
‫‪ -‬تسجيل البيانات‪ :‬فور ظهور البيانات يجب التقاطها بصورة مناسبة وتهيئتها للمعالجة‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل تسجيلها إما بالطرق التقليدية على الورق‪ ،‬أو باستخدام الحاسوب‪ ،‬ويتم التحقق من‬
‫صحة البيانات فور التقاطها ثم تخزن في قواعد البيانات‪.‬‬
‫‪ -‬معالجة البيانات‪ :‬وهذا يشمل عملية الفرز والتصنيف والفهرسة وإجراء العمليات الحسابية‬
‫والمنطقية‪ ،‬وكذلك دمج البيانات وتلخيصها‪ ،‬وغير ذلك من العمليات الضرورية لتحويل البيانات‬
‫إلى معلومات مفيدة‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد التقارير‪ :‬تنتهي عمليات المعالجة غالباً بإصدار التقارير التي تتضمن نتائج المعالجة؛‬
‫والتي تحتوي المعلومات الالزمة لتلبية االحتياجات اإلدارية المختلفة‪.‬‬
‫ج‪ /‬العالقة بين البيانات والمعلومات‪ :‬البيانات هي المادة الخام الالزمة إلنتاج المعلومات‪ ،‬وإذا‬
‫طبقنا مفهوم النظام على تلك العالقة فإن البيانات تمثل مدخالت يتم معالجتها للحصول على‬
‫‪3‬‬
‫المخرجات التي هي عبارة عن المعلومات التي ينتجها النظام‪ 2،‬والشكل أدناه يوضح الفكرة‪.‬‬
‫المعرفة‬

‫تشغيل‬ ‫بيانات‬
‫معلومات‬ ‫(مخرجات)‬ ‫(تحويل البيانات)‬ ‫(مدخالت)‬

‫تغذية عكسية‬

‫شكل رقم (‪ )2‬نظام متكامل لمعالجة البيانات‬


‫المصدر‪( :‬سلطان‪ ،2005 ،‬ص‪)43‬‬

‫محمد نور برهان‪ ،‬أنظمة المعلومات اإلدارية‪ ،‬الشركة العربية المتحدة للتسويق القاهرة‪2010 ،‬م‪ ،‬ص‪.27‬‬ ‫‪1‬‬

‫إبراهيم سلطان وسونيا البكري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.98‬‬ ‫‪2‬‬

‫إبراهيم سلطان‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2005 ،‬ص‪.43‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪30‬‬
‫بارز في أداء المنظمات‪ ،‬وتعتبر أحد الموارد المهمة التي‬
‫‪ /2‬المعلومات‪ :‬تلعب المعلومات دو اًر اً‬
‫تعتمد عليها المنظمات في ممارسة الوظائف اإلدارية المختلفة‪ ،‬وقد سبق توضيح العالقة بينها وبين‬
‫البيانات‪ ،‬وفيما يلي عرض لمفهوم المعلومات وخصائصها وأنواعها‪.‬‬
‫أ‪-‬تعريف المعلومات‪:‬‬
‫تعرف المعلومات بأنها "مجموعة من البيانات المنظمة والمرتبطة بموضوع معين‪ ،‬والتي تشكل‬
‫الحقائق والمفاهيم واآلراء واالستنتاجات والمعتقدات التي تمت معالجتها بحيث تشكل خبرة ومعرفة‬
‫محسوسة ذات قيمة مدركة في االستخدام الحالي أو المتوقع‪ ،‬ونحصل على المعلومات نتيجة‬
‫معالجة البيانات من خالل عمليات التبويب والتصنيف والتحليل والتنظيم بطريقة مخصصة تخدم‬
‫‪1‬‬
‫هدفاً معيناً"‪.‬‬
‫كما تعرف بأنها "بيانات تم تصنيفها وتحليلها وتنظيمها وتلخيصها بشكل يسمح باستخدامها‬
‫‪2‬‬
‫واالستفادة منها‪ ،‬إنها بيانات تمت معالجتها بحيث أصبحت ذات معنى"‪.‬‬
‫ب‪-‬خصائص المعلومات‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫حتى تكون المعلومة ذات قيمة يجب أن تتمتع بالخصائص التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الوضوح‪ :‬إن وضوح المعلومات يجعلها أكثر فائدة في المجال المطلوب‪ ،‬وتسهيل استخدمها‬
‫واالستفادة منها‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة‪ :‬إن دقة البيانات يجعل النتائج (المعلومات) دقيقة‪ ،‬ومعتمداً عليها في المجال المطلوب‬
‫منها‪ ،‬أي تخفيض نسبة األخطاء الموجودة والناتجة عن العمليات الحسابية المختلفة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ‬السرعة‪ :‬وتعني إمكانية توفير المعلومات لفترة قصيرة‪ ،‬مع مراعاة الوضوح والدقة عند جمعها‪.‬‬
‫‪ ‬الشمولية‪ :‬أي شموليتها وتمثيلها للمجال المطلوب جمعها من أجله‪.‬‬
‫‪ ‬التكلفة‪ :‬أي العائد المتوقع من البيانات أكبر من تكلفة الحصول عليها‪.‬‬
‫‪ ‬الواقعية‪ :‬والتي تعتبر العنصر الحاسم للبيانات‪ ،‬فالبيانات يجب أن تكون ممثلة لواقع األحداث‪.‬‬

‫إيمان فاضل السامرائي وهيثم محمد الزعبي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.24‬‬ ‫‪1‬‬

‫فايز جمعة النجار‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2005 ،‬ص‪.13‬‬ ‫‪2‬‬

‫عالء السالمي وهالل البياتي وعثمان الكيالني‪ ،‬أساسيات نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار المناهج للنشر‪ ،‬عمان‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2009‬م‪ ،‬ص‪.20‬‬
‫عالء السالمي‪ ،‬نظم إدارة المعلومات‪ ،‬المنظمة العربية للتنمية اإلدارية‪ ،‬القاهرة‪ ،2003 ،‬ص‪.14‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪31‬‬
‫ج‪-‬أنواع المعلومات‪:‬‬
‫تتنوع المعلومات بتنوع محتواها وهدفها وحجمها‪ ،‬وتختلف حسب ارتباطها بالموضوع الذي تتعلق‬
‫‪1‬‬
‫به‪ .‬ويمكن تصنيف المعلومات إلى مجموعات نذكر منها‪:‬‬
‫‪.1‬المعلومات التاريخية‪ :‬هي التي يتم تجميعها عبر الزمن‪ ،‬وتتعلق بفترات زمنية سابقة‪.‬‬
‫‪.2‬المعلومات العلمية‪ :‬هي المعلومات التي تخضع إلى اختبارات وتجارب قبل تعميمها حول‬
‫الموضوع الذي تتعلق به‪ ،‬مثل المعلومات الفيزيائية والكيميائية والرياضية‪.‬‬
‫‪.3‬المعلومات الفنية‪ :‬هي المعلومات التي توضح كيفية أداء وإنجاز وتنفيذ األمور الفنية واألعمال‬
‫المتخصصة‪ ،‬مثل المعلومات الطبية والهندسية والقانونية‪.‬‬
‫‪.4‬المعلومات العامة‪ :‬هي المعلومات التي تتعلق بأي من المجاالت العامة‪ ،‬مثل المعلومات السياسية‬
‫والمعلومات االقتصادية والمعلومات االجتماعية والمعلومات الثقافية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .5‬المعلومات من وجهة نظر اإلدارة (المعلومات اإلدارية والمعلومات المحاسبية)‪:‬‬
‫المعلومات اإلدارية‪ :‬هي المعلومات التي تتعلق بكافة مجاالت وأنشطة ووظائف المنظمات‪.‬‬
‫المعلومات المحاسبية‪ :‬مرتبطة بالمجاالت المالية والمحاسبية‪ ،‬حيث تركز المعلومات المالية على‬
‫التقارير المتعلقة بالحالة المالية‪ ،‬أما المحاسبية فتهتم بتكاليف األعمال‪ ،‬وتحليل أداء المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .6‬المعلومات حسب درجة التغير (الثابتة والمتغيرة)‪:‬‬
‫فالمعلومات قد تكون ثابتة ال تتغير‪ ،‬كأسماء العمال وتواريخ ميالدهم في مصلحة الموارد البشرية‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫أما عناوينهم وحالتهم االجتماعية وكذا مناصبهم فتعتبر معلومات متغيرة‪.‬‬
‫‪ .7‬المعلومات من حيث المصدر (الرسمية والغير رسمية)‪:‬‬
‫فالمعلومات الرسمية‪ :‬هي كل المعلومات التي تخرجها وتقدمها نظم المعلومات داخل المنظمة‪،‬‬
‫كالقوائم المالية وتقارير األداء‪ ،‬الفواتير وأوامر الشراء‪ ،‬إضافة إلى التعليمات والمتطلبات القانونية‬
‫واإلجراءات المحاسبية‪ ،‬وكذا متطلبات التخطيط والموازنة واتخاذ الق اررات المختلفة وغيرها‪ ،‬أي أن‬
‫تدفقها مرتبط بالهيكل التنظيمي للمؤسسة‪.‬‬

‫إيمان فاضل السامرائي وهيثم محمد الزعبي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.25‬‬ ‫‪1‬‬

‫عليمة حفصي‪( ،‬مدى مساهمة نظم المعلومات اإلدارية في الرقابة الداخلية على البنوك‪ ،‬دراسة حالة البنك‬ ‫‪2‬‬

‫الخارجي الجزائري ألم البواقي)‪ ،‬رسالة ماجستير في العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،2015/2014 ،‬ص‪.10‬‬
‫سونيا محمد البكري وإبراهيم سلطان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.113‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪32‬‬
‫أما المعلومات غير الرسمية‪ :‬فهي التي تأتي من خارج نظم المعلومات الخاصة بالمنظمة‪،‬‬
‫كاإلشاعات والخبرات الشخصية واآلراء واألحكام وغيرها‪ ،‬فهي تستخدم كمكمل للمعلومات الرسمية‬
‫‪1‬‬
‫ويمكن استخدامها كبديل في حالة عدم وجودها‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪.8‬المعلومات المستخدمة في العمل اإلداري‪ ،‬وتنقسم إلى‪:‬‬
‫‪-‬معلومات إنمائية‪ :‬هي التي يحتاجها اإلداري في تطوير وتنمية القدرات وتوسيع المدارك في مجال‬
‫العمل والحياة‪ ،‬مثل المعلومات التي يتلقاها المتدربون في الدورات التدريبية‪.‬‬
‫‪-‬معلومات إنجازية‪ :‬هي المعلومات التي يحتاجها اإلداري في اتخاذ قرار وإنجاز عمل أو مشروع‪،‬‬
‫كاتخاذ قرار بتعيين موظف أو شراء جهاز أو حل مشكلة أو غيرها‪.‬‬
‫‪-‬معلومات تعليمية‪ :‬تتمثل في المعلومات التي تحتاجها اإلدارة في المؤسسات التعليمية مثل‬
‫الجامعات والمعاهد والمدارس‪.‬‬
‫‪-‬معلومات إنتاجية‪ :‬هي التي تفيد في إجراء البحوث التطبيقية وفي تطوير وسائل اإلنتاج واستثمار‬
‫الموارد الطبيعية واإلمكانيات المتاحة بشكل أفضل‪ ،‬كالمعلومات عن سلعة معينة‪.‬‬

‫أحمد بسيوني شحاتة وآخرون‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية في شركات التأمين والبنوك التجارية‪ ،‬الدار الجامعية‬ ‫‪1‬‬

‫للنشر‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪( ،‬ب‪ ،‬ت)‪ ،‬ص ‪.14‬‬


‫عزالدين زير صبرينة‪( ،‬أثر المعلومات على اتخاذ الق اررات في البنوك التجارية األردنية)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة‬ ‫‪2‬‬

‫اليرموك‪ ،‬األردن‪2002 ،‬م‪ ،‬ص‪.74‬‬

‫‪33‬‬
‫ثالث ًا‪ /‬نظم المعلومات‪:‬‬
‫‪ /1‬مفهوم نظم المعلومات‪:‬‬
‫يشير مصطلح نظم المعلومات إلى أنها "مجموعة من العناصر المتداخلة والمتفاعلة بعضها مع‬
‫بعض‪ ،‬والتي تعمل على جمع البيانات والمعلومات ومعالجتها وتخزينها وتوزيعها‪ ،‬بغرض دعم‬
‫صنع القرار‪ ،‬والتنسيق وتأمين السيطرة على المنظمة‪ ،‬إضافة إلى تحليل المشكالت‪ ،‬وتشتمل نظم‬
‫المعلومات على بيانات األشخاص األساسيين‪ ،‬واألماكن والنشاطات واألمور األخرى التي تخص‬
‫‪1‬‬
‫المنظمة والبيئة المحيطة بها"‪.‬‬
‫وتُعرف نظم المعلومات بأنها "مجموعة من العناصر البشرية واآللية‪ ،‬التي تعمل معاً على تجميع‬
‫البيانات ومعالجتها وتحليلها وتبويبها وْفق قواعد وإجراءات مقننة ألغراض محددة‪ ،‬بغرض إتاحتها‬
‫‪2‬‬
‫للباحثين وصانعي الق اررات والمستفيدين اآلخرين‪ ،‬على شكل معلومات مناسبة ومفيدة"‪.‬‬
‫كما تُعرف نظم المعلومات أيضاً بأنها "مجموعة من المكونات‪( ،‬إجراءات وأفراد وأجهزة) تهدف إلى‬
‫‪3‬‬
‫إنتاج معلومات محددة"‪.‬‬
‫وهي أيضاً "عبارة عن مجموعة من الموارد والعمليات والتجهيزات والتدابير واألعمال واألنشطة‬
‫‪4‬‬
‫والقنوات تتفاعل وتتكامل معاً في بيئة معينة أو وسط معين بهدف تداول المعلومات في هذه البيئة"‪.‬‬
‫وهي كذلك "مجموعة من العناصر المترابطة معاً‪ ،‬تعمل بشكل متكامل بعضها مع بعض لغرض‬
‫‪5‬‬
‫تهيئة المعلومات لإلدارة إلنجاز أعمالها بشكل دقيق"‪.‬‬
‫ف الباحث نظم المعلومات بأنها مجموعة من العناصر من أجهزة ووسائل وبرامج‬
‫مما سبق ُيعر ُ‬
‫وموظفين وإجراءات‪ ،‬تسمح بجمع وتخزين ومعالجة وإيصال ونقل المعلومات المناسبة للمستفيدين‬
‫والباحثين وصانعي القرار في المنظمة‪.‬‬

‫منعم زمزير ومحمد الفيومي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.29‬‬ ‫‪1‬‬

‫عالء الدين عبد القادر الجنابي وعامر إبراهيم قنديلجي‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬دار‬ ‫‪2‬‬

‫المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪2009 ،4‬م‪ ،‬ص‪.28‬‬


‫مهدي مأمون الحسين‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية واإلدارية‪ ،‬مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2011‬م‪ ،‬ص‪.51‬‬
‫فؤاد الشرابي‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2008 ،‬ص‪.5‬‬ ‫‪4‬‬

‫عالء عبد الرزاق السالمي‪ ،‬اإلدارة اإللكترونية‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪2006 ،‬م‪ ،‬ص‪.22‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ /2‬مكونات نظم المعلومات‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫تتكون نظم المعلومات من عدد من المكونات المادية والبرمجية‪ ،‬وهذه المكونات هي‪:‬‬
‫أ) األجهزة‪ :‬وهي المعدات التكنولوجية والتقنية الالزمة الحتواء عملية دعم القرار في المنظمة‪،‬‬
‫لتمكن األفراد من القيام باإلجراءات فيما يتعلق بالبيانات باستخدام برمجيات خاصة‪ ،‬حيث‬
‫يفترض في أي نظام معلوماتي أن يكون مكوناً من حاسوب على األقل‪.‬‬
‫ب) البرمجيات‪ :‬هي حزمة من العمليات واإلجراءات الحاسوبية المتكاملة التي يتم استخدامها‬
‫إليجاد حل لمسألة رياضية ما‪ ،‬أو عملية إحصائية‪ ،‬أو تحرير صيغة ما وتصحيحها‪ ،‬أو‬
‫أداء عملية ما‪ ،‬وهي األنظمة التي تشغل األجهزة والبيانات والمعلومات والمعارف‪ ،‬وتحدد‬
‫العمليات التي ستؤديها األجهزة‪ ،‬وتنقسم إلى نوعين‪:‬‬
‫‪ ‬برمجيات النظم‪ :‬وهي البرامج التي تشغل الحاسوب وتجعله قاد اًر على تنفيذ العمليات‪،‬‬
‫مثل ترتيب البيانات واسترجاعها من الذاكرة‪.‬‬
‫‪ ‬برمجيات التطبيقات‪ :‬وهي البرامج التي تقوم بتشغيل بيانات المنظمة‪ ،‬مثل برامج األجور‬
‫والمحاسبة وبرامج التصنيع والتنبؤ‪ .‬ويمكن إعداد برامج التطبيقات بواسطة العاملين في‬
‫البرمجة في المنظمة نفسها أو الحصول عليها جاهزة‪ ،‬أما برامج النظم فيتم الحصول‬
‫عليها عن طريق موردي األجهزة نفسها‪.‬‬
‫ت) قواعد البيانات‪ :‬وهي المخزن أو الوعاء الذي يحتوي على البيانات التي تصف كل‬
‫العمليات واألحداث الجارية في المنظمة بكل التفاصيل الخاصة بنشاطها على شكل ملفات‪،‬‬
‫وقد تكون هذه القاعدة ورقية في النظام اليدوي‪ ،‬أو محوسبة في النظام اآللي‪ ،‬وتشتمل‬
‫‪2‬‬
‫على جوانب البيانات الموحدة التي تستخدم بواسطتها نظم المعلومات الفرعية‪.‬‬
‫ث) اإلجراءات‪ :‬هي عمليات تتضمن وصف وترتيب مجموعة الخطوات والتعليمات المحددة‬
‫إلنجاز العمليات الحاسوبية كافة‪ ،‬فاإلجراءات تعد أدلة عمل لشرح ما الذي بجب عمله‪،‬‬
‫ومن الذي سيعمله‪ ،‬ومتى سيتم عمله‪ ،‬والكيفية التي سيتم بها عمله‪ ،‬وبعبارة أخرى‬
‫فاإلجراءات تتضمن عملية تصميم البرمجيات وتوثيقها‪.‬‬
‫ج) األفراد‪ :‬وهم المورد البشري‪ ،‬والمكون الذي يسيطر ويشغل المكونات األخرى‪ ،‬فكل منظمة‬
‫تستخدم نظم معلومات تحتاج إلى عاملين لتشغيل وإدارة هذه النظم‪ ،‬وتعاني المنظمات من‬
‫شحة الموارد البشرية المؤهلة‪.‬‬

‫سليم الحسنية‪ ،‬مبادئ نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬نما‪ ،‬مؤسسة الوراق‪ ،‬عمان‪ ،1997 ،‬ص‪.59‬‬ ‫‪1‬‬

‫أبو بكر الهوش‪ ،‬نظم وشبكات المعلومات‪ ،‬عضما للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪1996 ،‬م‪ ،‬ص‪.95‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪35‬‬
‫‪-3‬أنواع نظم المعلومات‪:‬‬
‫تقسم نظم المعلومات إلى ثالث فئات رئيسية‪ ،‬حسب صنف خدمتها للمستويات التنظيمية في‬
‫المنظمة‪ ،‬وهي‪ :‬نظم المستوى التشغيلي‪ ،‬نظم المستوى اإلداري المعرفي‪ ،‬ونظم المستوى‬
‫االستراتيجي‪ .‬ويمكن توضيحها على النحو التالي‪:‬‬
‫أ‪ /‬نظم المستوى التشغيلي‪:‬‬
‫تساعد هذه النظم اإلدارة الدنيا على تسيير ومراقبة العمل اليومي في المنظمة‪ ،‬والهدف الرئيسي من‬
‫النظم في هذا المستوى هو اإلجابة على األسئلة الروتينية ومتابعة تدفق التحويالت في النظم‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫ما هو عدد حاالت الدخول لقسم محدد في يوم معين‪ ،‬إنها نظم تشغيلية تعمل على مستوى العمليات‬
‫في مراقبة النشاطات المختلفة والمعامالت التجارية في المنظمة‪ 1،‬وتدعم الق اررات المهيكلة‪.‬‬
‫ب‪ /‬نظم مستوى اإلدارة ‪ /‬المعرفة‪:‬‬
‫وغالبا‬
‫ً‬ ‫وتعمل هذه النظم على دعم مراقبة ومراجعة اتخاذ القرار‪ ،‬وإدارة األنشطة في اإلدارة الوسطى‪،‬‬
‫ما تدعم هذه النظم الق اررات شبه المهيكلة‪ .‬حيث تخدم تخطيط الوظائف والمراقبة واتخاذ الق اررات‬
‫عن طريق تقديم ملخص روتيني يهدف إلى السرعة في إنجاز التقارير المطلوبة‪ ،‬أي أنها النظم‬
‫‪2‬‬
‫التي تشمل إدارات المنظمة الوسطى‪.‬‬
‫وغالبا ما تتكون من األشخاص الذين يحملون درجات علمية رسمية ويعملون في مجال تخصصاتهم‬
‫ً‬
‫مثل‪ :‬األطباء‪ ،‬المهندسون‪ ،‬المحامون‪ ،‬المبرمجون‪ ،‬ويرتكز عملهم بشكل أساسي على إنتاج‬
‫معلومات ومعرفة جديدة‪.‬‬
‫ج‪ /‬نظم المستوى االستراتيجي‪:‬‬
‫تدعم هذه النظم نشاطات التخطيط الطويل األجل لإلدارة العليا في المنظمة‪ ،‬إذ تأخذ هذه النظم في‬
‫االعتبار البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة‪ ،‬وتتابع التغييرات والفرص في البيئة الخارجية مقارنة‬
‫بقدرات المنظمة الداخلية‪ 3،‬وتدعم الق اررات غير المهيكلة وشبه المهيكلة‪.‬‬

‫فايز جمعة صالح النجار‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ط‪ ،2‬ص‪.53‬‬ ‫‪1‬‬

‫فؤاد الشرابي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.106‬‬ ‫‪2‬‬

‫فايز جمعة صالح النجار‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.53‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪36‬‬
‫وتحصل المستويات التنظيمية الثالثة ‪-‬التي تمت اإلشارة إليها سابًقا ‪-‬على الخدمات المعلوماتية‬
‫غالبا من خالل ستة أنواع من نظم المعلومات في المنظمات المعاصرة‪ ،‬والتي تصمم ألغراض‬
‫ً‬
‫مختلفة‪ ،‬وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬نظم معالجة التعامالت‪ :‬تستخدم لدعم عمليات التشغيل اليومية باستخدام الحاسب اآللي؛ حيث‬
‫تسجل وتعالج البيانات الناتجة عن التعامالت اليومية الضرورية للمنظمة‪ ،‬وتخدم المستوى‬

‫التشغيلي الذي يتابع انسيابية العمل اليومي الروتيني ألداء أعمال المنظمة‪ ،‬فهي تعالج آالفاً‬
‫‪1‬‬
‫من المعامالت التي تحدث كل يوم في العديد من وظائف المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬نظم المعلومات اإلدارية‪ :‬وهذا النوع من النظم يخدم المستويات اإلدارية المختلفة في المنظمة‬
‫عن طريق تزويد المديرين بالمعلومات الالزمة لممارسة وظائف التخطيط والمراقبة واتخاذ‬
‫‪2‬‬
‫القرارات داخل المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬نظم دعم القرار‪ :‬هذه النظم تساعد المدراء في اتخاذ الق اررات الفريدة‪ ،‬كما تقوم بتحليل وتحديد‬
‫المشاكل في حال أن إجراءات إيجاد الحلول ليست معروفة بشكل كامل‪ ،‬وتستخدم المعلومات‬
‫الداخلية من نظم معالجة المعامالت ونظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬كما تجلب معلومات من‬
‫مصادر خارجية‪ ،‬وتسمح هذه النظم لمتخذ القرار بالتفاعل مع النظام والتخاطب المباشر معه‬
‫دون اللجوء للمتخصصين في المعلومات ‪ 3،‬وتدعم المديرين من خالل استخدام النماذج‬
‫الرياضية واألساليب اإلحصائية المختلفة‪.‬‬
‫صممت‬
‫‪ ‬نظم دعم المديرين التنفيذيين‪ :‬هي نظم المعلومات التي تعتمد على الحاسوب‪ُ ،‬‬
‫لمواجهة الحاجات الخاصة من المعلومات لمديري اإلدارة العليا أو المديرين التنفيذيين؛‬
‫‪4‬‬
‫لمساعدتهم على اتخاذ الق اررات في أثناء ممارساتهم اإلدارية‪.‬‬
‫فهذه النظم تخدم المستوى االستراتيجي في المنظمة‪ ،‬وهي مصممة لمساعدة اإلدارة العليا في‬
‫اتخاذ الق اررات غير المهيكلة؛ من خالل برامج تحتوي على النماذج الرياضية واإلحصائية‬

‫عالء الدين عبد القادر الجنابي وعامر إبراهيم قندلجي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.79‬‬ ‫‪1‬‬

‫فؤاد الشرابي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.17‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬علي عبد الهادي وسونيا البكري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.34‬‬


‫سليم الحسنية‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية (نما)‪ ،‬الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪ ،2006 ،3‬ص‪.395‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪37‬‬
‫واالحتمالية والسيناريوهات والمحاكاة‪ ،‬وتعتمد نظم على المعلومات الداخلية الملخصة‬
‫أيضا على المعلومات الخارجية‪.‬‬
‫والمستخدمة من نظم المعلومات اإلدارية ونظم دعم القرار‪ ،‬و ً‬
‫‪ ‬نظم أتمتة المكاتب‪ :‬وهذه النظم تعني االستخدام الكثيف لتكنولوجيا المعلومات من آالت‬
‫وأجهزة في أداء مهام مادية كانت عادة ما تؤدى بواسطة البشر‪ ،‬بهدف إنجاز العمل بشكل‬
‫أكثر سرعة ودقة‪ ،‬وزيادة إنتاجية وفعالية وقدرة العاملين في المكاتب‪ ،‬من خالل تحسين جودة‬
‫اتصاالت المعلومات داخل المكتب الواحد‪ ،‬وبين مكاتب وإدارات المنظمة المختلفة‪ ،‬ومكاتب‬
‫‪1‬‬
‫المنظمة والبيئة الخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬النظم الخبيرة‪ :‬تستند النظم الخبيرة إلى مجموعة من التقنيات المبرمجة‪ ،‬والطرق المنطقية‬
‫بالبحث عن طريق التفكير المنطقي‪ ،‬وتقوم هذه النظم بتقديم النصائح والحلول للمشاكل الخاصة‬
‫بمجال معين‪ ،‬حيث تماثل هذه النصائح تلك التي يقدمها الخبير البشري في هذا المجال‪ .‬وتعد‬
‫‪2‬‬
‫هذه النظم مجموعة فرعية من الذكاء االصطناعي‪ ،‬والذي يعد تقدماً فاق كل النظم السابقة‪،‬‬
‫وكل هذه األنواع هي عبارة عن مراحل تطور لنظم المعلومات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ /4‬وظائف نظم المعلومات‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫هناك عدد من الوظائف لنظم المعلومات ملخصة في اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬استقبال المعلومات يدوياً أو آلياً‪ ،‬وتجميعها وتحليلها ومعالجتها وترتيبها وتخزينها‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم المعلومات المطلوبة في األوقات المحددة سلفاً أو في األوقات االستثنائية‪.‬‬
‫‪ -‬تأمين تبادل المعلومات بمختلف أشكالها بين المختصين في المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬تنبيه اإلدارة باالنحرافات أوال بأول من خالل‪ :‬األشكال أو الرموز التي تظهر على الشاشات‪،‬‬
‫أو التنبيه بإشارات تحذيرية صوتية‪ ،‬أو بوسائل أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬استغالل اإلمكانات الهائلة ألجهزة الحاسب اآللي في حل النماذج‪ ،‬وتقديم المقترحات والتقارير‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ المهام الروتينية آلياً‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل العمل اليدوي‪.‬‬

‫‪1‬علي عبد الهادي وسونيا البكري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.34‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬علي عبد الهادي وسونيا البكري‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.34‬‬ ‫‪2‬‬

‫محمد حسين الحبابي‪ ،‬مرجع سابق ص‪.31‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪38‬‬
‫رابعاً‪ /‬نظم المعلومات اإلدارية‪:‬‬
‫كان عقد السبعينيات بمثابة مرحلة والدة ونمو نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬حيث اتسعت تطبيقاتها في‬
‫مختلف أنشطة األعمال‪ ،‬وتباينت آراء الكتاب والباحثين حول مفهومها‪ ،‬ويرجع ذلك إلى نظرة‬
‫اء الهدف الذي تعمل هذه النظم على‬ ‫المختصين والمستفيدين من تلك النظم‪ ،‬ومن عدة جوانب‪ ،‬سو ً‬
‫تحقيقه في جمع ومعالجة وبث المعلومات‪ ،‬أو من حيث دورها في دعم عمليات اتخاذ الق اررات‪ ،‬أو‬
‫قدرتها على دعم وظائف اإلدارة وعملياتها في مختلف المستويات اإلدارية داخل المنظمات‪ ،‬ويعتبر‬
‫مصطلح نظم المعلومات اإلدارية هو األكثر شيوعاً‪.‬‬
‫‪ /1‬تعريف نظم المعلومات اإلدارية‪:‬‬
‫تعرف نظم المعلومات اإلدارية بأنها "نظام متكامل لكل من العنصر البشري واآللة؛ يهدف إلى‬
‫تزويد المنظمة بالمعلومات الالزمة لتدعيم واستمرار العمليات العادية واليومية للمشروع‪ ،‬ويعتمد هذا‬
‫النظام على العديد من العناصر مثل الحاسب اآللي بأجهزته الالزمة لتحضير وإعداد وتحليل‬
‫‪1‬‬
‫البيانات‪ ،‬والتخطيط‪ ،‬والرقابة‪ ،‬واتخاذ الق اررات"‪.‬‬
‫وعرفها الصيرفي بأنها "النظام الذي يسيطر على عمليات تجميع البيانات سواء من داخل المنشأة‬
‫أو من البيئة المحيطة‪ ،‬وعلى أنشطة معالجتها وتقديمها لإلدارة في صورة تقارير ومعلومات تساعد‬
‫‪2‬‬
‫اإلدارة بشكل مباشر في عملية اتخاذ الق اررات"‪.‬‬
‫أما عريفج وآخرون فيعرفونها بأنها "نظام متكامل يتكون من مجموعة من األفراد واألجهزة واإلجراءات‬
‫واألنظمة الفرعية للمعلومات‪ ،‬وذلك بغرض تزويد اإلدارة بكل ما تحتاجه من معلومات دقيقة وكافية‬
‫عن األنشطة الدقيقة للمنظمة‪ ،‬ومن أجل إنجاز الوظائف اإلدارية من تخطيط وتنظيم وقيادة ورقابة‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫واتخاذ ق اررات شبه هيكلية وغير هيكلية بصورة ُكْفأة وفعالة"‪.‬‬

‫محمد أحمد حسان وآخرون‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2008 ،‬ص‪.17-16‬‬ ‫‪1‬‬

‫محمد الصيرفي‪ ،‬القرار اإلداري ونظم دعمه‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2008 ،‬ص‪.286‬‬ ‫‪2‬‬

‫عيد عريفيج وآخرون‪ ،‬اإلدارة الحديثة لمنظمات األعمال‪ ،‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،1999 ،‬‬ ‫‪3‬‬

‫ص‪.399‬‬

‫‪39‬‬
‫وهي عند ياغي "مجموعة اإلمكانات البشرية واآللية تعمل مع بعضها في ظل مجموعة من القواعد‬
‫واالختصاصات‪ ،‬وتقوم بجمع وتخزين واسترجاع وبث وتحقيق االستفادة القصوى من المعلومات‬
‫‪1‬‬
‫المتاحة لدى المنظمة لرفع كفاءة العمل اإلداري بها‪ ،‬والتخاذ الق اررات في التوقيت المناسب لها"‪.‬‬
‫مما سبق ُيعرف الباحث نظم المعلومات اإلدارية بأنها نوع من أنواع أنظمة المعلومات‪ ،‬يتم تصميمها‬
‫لغرض تقديم المعلومات الالزمة لإلداريين في المنظمة في الوقت المناسب؛ ليتمكنوا من القيام‬
‫بالوظائف اإلدارية المختلفة بكفاءة عالية؛ كالتخطيط والتنظيم والرقابة واتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫‪ /2‬العناصر المكونة لنظم المعلومات اإلدارية‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫يمكن التمييز بين ثالثة عناصر مكونة لنظم المعلومات اإلدارية وفق مدخل النظم‪ ،‬وكما يلي‪:‬‬
‫‪ )1‬المدخالت‪ :‬وتتكون من ثالثة أنظمة فرعية هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬النظام الفرعي لمعالجة البيانات‪ :‬حيث يوفر هذا النظام بيانات تصف مجاالت النشاط والعمليات‬
‫الداخلية في المجال الوظيفي أو المنظمة ككل‪ ،‬وأهم الفروق بين نظام المعلومات اإلدارية ونظام‬
‫البيانات تتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬أن نظام معالجة البيانات يوفر البيانات بينما نظام المعلومات اإلدارية يضفي معنى لهذه البيانات‬
‫من خالل تشغيلها‪.‬‬
‫‪ -‬أن نظام المعلومات اإلدارية يختار محتوى التقارير التي تقدم لإلدارة‪ ،‬في حين أن نظام معالجة‬
‫البيانات يوفر هذا المحتوى‪.‬‬
‫‪ -‬ال يعتبر نظام معالجة البيانات نظاماً للمعلومات اإلدارية بل أحد عناصره الرئيسية‪.‬‬
‫ب‪ -‬النظام الفرعي للبحوث والدراسات المتخصصة‪ :‬وهذا النظام يتجه لدراسة عناصر البيئة الخارجية‪،‬‬
‫ويتولى تجميع بيانات من مصادر خارجية وتحليلها واالستفادة منها‪.‬‬
‫ت‪ -‬النظام الفرعي للمخابرات‪ :‬وهذا النظام يركز على عنصر واحد من البيئة الخارجية وهو عنصر‬
‫المنافسين‪ ،‬حيث يهتم بجمع وتحليل البيانات التي تصف عمليات وتحركات واستراتيجيات‬
‫الشركات المنافسة‪.‬‬

‫محمد عبد الفتاح ياغي‪ ،‬اتخاذ القرارات التنظيمية‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2010 ،‬ص‪.188‬‬ ‫‪1‬‬

‫عبد الرحمن الصباغ وآخرون‪ ،‬نظم المعلومات الحاسوبية‪ ،‬دار زهران للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪1996 ،‬م‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫ص‪.351‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ )2‬العمليات التشغيلية‪ :‬ويقصد بها المعالجات التي تتم على البيانات التي تم الحصول عليها من‬
‫مصادرها الداخلية والخارجية‪ ،‬والتي تتمثل في تجميع وإعداد ومراجعة ومعالجة وتخزين البيانات‬
‫‪1‬‬
‫وإعداد التقارير‪.‬‬
‫‪ )3‬المخرجات‪ :‬وتتكون من ثالثة نظم فرعية هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬مخرجات النماذج الرياضية والكمية لمحاكاة الواقع‪ ،‬والتي تتيح المعلومات بعد معالجتها من خالل‬
‫محاكاة ووصف عمليات المنشأة‪ ،‬باستخدام نماذج رياضية خاصة تفيد في الحفظ واالسترجاع‬
‫السهل للنماذج التي نرغب في استعمالها‪.‬‬
‫ب‪ -‬التقارير الدورية‪ :‬وهي إما أن تكون على أساس يومي أو أسبوعي أو شهري أو نصف شهري أو‬
‫نصف سنوي‪ ،‬وذلك حسب توقيتات اتخاذ الق اررات المبنية عليها‪ .‬وهذه التقارير تتميز بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أنها تستهدف مستويات اإلدارة التشغيلية والوسطى في المنظمة‪ ،‬وتعد أحياناً لخدمة أهداف اإلدارة‬
‫العليا‪.‬‬
‫‪ -‬أنها تساعد في عمليات اتخاذ الق اررات الروتينية والمبرمجة‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن أن تعد التقارير يدوياً أو باستخدام الحاسوب الذي يستخدم برمجيات محددة إلعداد هذه‬
‫التقارير بشكل أكثر سرعة ودقة وأقل تكلفة‪.‬‬
‫ت‪ -‬التقارير الخاصة‪ :‬وهي تلك التقارير التي تعد خصيصاً لموقف معين يحتاج فيه المديرون‬
‫لمعلومات ال تحتويها التقارير الدورية‪ ،‬علماً بأن معلومات هذه التقارير تكون متوفرة في قاعدة‬
‫بيانات المنظمة ويتم إخراجها عند الحاجة إليها‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫وتحتاج نظم المعلومات اإلدارية إلى المكونات (الموارد) التالية‪:‬‬
‫األفرد‪ :‬المستخدمون للنظام من األخصائيين والفنيين والمحللين والمبرمجين والمشغلين‪.‬‬
‫‪ -‬ا‬
‫‪-‬األجهزة‪ :‬تشتمل على أجهزة الحاسوب وملحقاتها‪ ،‬وأجهزة الخزن ووسائط نقل المعلومات‪.‬‬
‫البرمج الخاصة بمعالجة البيانات وغيرها‪.‬‬
‫‪-‬البرمجيات‪ :‬وتشمل نظام التشغيل‪ ،‬والتطبيقات و ا‬
‫‪-‬قواعد البيانات‪ :‬البيانات هي الموارد الخام األولية لنظم المعلومات‪ ،‬وقاعدة البيانات هي المخزن‬
‫أو الوعاء الذي يحوي بيانات المنظمة بكل نشاطاتها‪ ،‬وقد تكون ورقية أو إلكترونية‪.‬‬
‫‪-‬الشبكات‪ :‬تشمل مختلف أنواع الشبكات المستخدمة الداخلية والخارجية وشبكة اإلنترنت‪.‬‬

‫أحمد ملوخية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.85‬‬ ‫‪1‬‬

‫مزهر شعبان العاني‪ ،‬العملية اإلدارية وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬إثراء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2008 ،‬ص‪.252‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ /3‬تصنيف نظم المعلومات اإلدارية‪:‬‬
‫يتم تصنيف نظم المعلومات اإلدارية وفقاً لعدد من األسس‪ ،‬منها‪ :‬اتساع مجال النشاطات التي‬
‫تمارسها المنظمة‪ ،‬وتعدد الوظائف‪ ،‬ومنها تعدد النشاطات داخل هذه الوظائف‪ ،‬وكذلك طرق معالجة‬
‫البيانات سواء يدويا أو آليا‪ ،‬وغير ذلك‪ ،‬نذكر من تلك التصنيفات ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬تصنيف نظم المعلومات اإلدارية حسب طرق المعالجة‪ ،‬وهذا التقسيم يعكس نوع المعالجة لهذه‬
‫‪1‬‬
‫المعلومات كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬نظم المعلومات اليدوية‪ :‬هي نظم المعلومات اإلدارية التي تتم فيها جميع العمليات (إدخال‪-‬‬
‫معالجة – إخراج ‪-‬بث) البيانات والمعلومات يدوياً باستخدام السجالت والوثائق الكتابية‪.‬‬
‫‪ ‬نظم المعلومات النصف يدوية‪ :‬وهي نظم المعلومات اإلدارية التي يتم فيها جمع العمليات‬
‫(إدخال‪ ،‬معالجة‪ ،‬إخراج‪ ،‬بث) البيانات والمعلومات نصف يدوي‪ ،‬باستخدام بعض اآلالت‬
‫المساعدة‪.‬‬
‫‪ ‬نظم المعلومات اآللية‪ :‬وهي نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬التي تستخدم الحاسب وشبكات المعلومات‬
‫بصورة كاملة في جميع العمليات على المعلومات‪.‬‬
‫ب‪ -‬تصنيف نظم المعلومات اإلدارية حسب الوظائف في التنظيم‪.‬‬
‫ت‪ -‬تصنيف نظم المعلومات حسب المستويات اإلدارية‪ ،‬وتنقسم إلى‪:‬‬
‫‪ ‬نظم معلومات المستوى االستراتيجي‪.‬‬
‫‪ ‬نظم معلومات المستوى المعرفي‪.‬‬
‫‪ ‬نظم معلومات المستوى التشغيلي‪.‬‬
‫ث‪ -‬تصنيف نظم المعلومات وفق اهتمامها وطبيعة عملياتها‪.‬‬

‫عالء السالمي وهالل البياتي وعثمان الكيالني‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.68‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ /4‬أهمية نظم المعلومات اإلدارية‪:‬‬
‫تكمن أهمية نظم المعلومات اإلدارية في أنها تمثل نظماً متكاملة لكل من العنصر البشري واآللي‬
‫وتختص بجميع المجاالت اإلدارية في المنظمة‪ ،‬وتتمثل أهميتها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تزويد المستويات اإلدارية المختلفة في المنظمة بكل ما تحتاجه من معلومات تساعد القائمين‬
‫‪1‬‬
‫بالعمل على اتخاذ القرار المناسب‪ ،‬والقيام بالوظائف المختلفة داخل المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد وتوضيح قنوات االتصال أفقياً وعمودياً بين أقسام المنظمة لتسهيل عملية استرجاع وتبادل‬
‫‪2‬‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم المعلومات بالنسبة لألفراد داخل المنظمة من خالل جمع البيانات وتحليلها باستخدام‬
‫الحاسوب‪ ،‬إذ يمكن إدخال كميات كبيرة من البيانات بسرعة وسهولة إلى برمجيات الحاسوب‬
‫‪3‬‬
‫والحصول على المعلومات المطلوبة بسرعة‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب إدارة المنظمة من الوقوع في أخطاء التخطيط والتنظيم وتخصيص األعمال‪ ،‬إذ تعمل‬
‫على توفير معلومات تصف أنشطة المنظمة بشأن ما حدث في الماضي‪ ،‬وما يحدث اآلن‪ ،‬وما‬
‫‪4‬‬
‫هو متوقع في المستقبل‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم المعلومات إلى األقسام المختلفة بغية إصدار التقارير عن نشاطات المنظمة المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم النتائج والنشاطات في المنظمة لتصحيح أي انحرافات‪.‬‬
‫‪ -‬حفظ البيانات والمعلومات المختلفة في المنظمة‪ ،‬وتزويد المستفيدين والباحثين بالمعلومات التي‬
‫يرغبون فيها‪.‬‬
‫‪ -‬اإلحاطة المستمرة بالمعلومات عن التطورات الحديثة التي تخدم المستفيدين فيما يخص نشاط‬
‫‪5‬‬
‫المنظمة‪.‬‬

‫جمال عبد هللا محمد‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار المعتز‪ ،‬عمان‪2014 ،‬م‪ ،‬ص‪.68 ،67‬‬ ‫‪1‬‬

‫صالح علي محمد حبش‪( ،‬أثر جودة نظام إدارة معلومات التعليم على المبادرة واإلبداع اإلداري لدى مديري‬ ‫‪2‬‬

‫مدارس وكالة غوث بقطاع غزة)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،2017 ،‬ص‪14‬‬
‫سعد مهدي الموسوي‪( ،‬دور مكونات نظم المعلومات اإلدارية في تحقيق جودة الخدمات الصحية‪ ،‬دراسة‬ ‫‪3‬‬

‫استطالعية)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة القادسية‪ ،‬العراق‪ ،2016 ،‬ص‪.22‬‬
‫أنس عبادي‪( ،‬دور نظم المعلومات في تحسين أداء شركات االتصاالت في سوريا)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية‬ ‫‪4‬‬

‫االقتصاد‪ ،‬جامعة حلب‪ ،‬سوريا‪ ،2014 ،‬ص‪.28‬‬


‫فايز جمعة صالح النجار‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ط‪ ،2‬ص‪.29-28‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ /5‬أهداف نظم المعلومات اإلدارية‪:‬‬
‫يوضح ماردك وروس‪ ،‬بأن أهداف نظم المعلومات اإلدارية التخطيطية هي تجهيز المعلومات التخاذ‬
‫القرار والتخطيط والتنظيم والسيطرة‪ ،1‬ويعمل نظام المعلومات على تجميع البيانات المتدفقة وحـفـظها‬
‫وتحلـيلها ومعالجتها ووضعها معا بـطريقة تـساعد على توفير المعلومات الضرورية لكل المـستويات‬
‫اإلدارية عن الحالة ال ارهنة والسابقة‪ ،‬والـتـنـبؤ بالمستقبل‪ ،‬وهناك مجموعة من األهداف التي تسعى‬
‫‪2‬‬
‫نظم المعلومات إلى تحقيقها‪ ،‬وتتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ربط النظم الفرعية للمنظمة بعضها مع بعض في كيان متكامل يعمل على تنسيق البيانات وتوفير‬
‫المعلومات الصحيحة والمالئمة عند طلبها‪.‬‬
‫‪ -‬المساعدة في ربط أهداف النظم الفرعية بالهدف العام للمنظمة‪ ،‬وتوجيهها جميعاً نحو تحقيق هذا‬
‫الهدف‪.‬‬
‫‪ -‬المساعدة والمساندة في عملية صنع واتخاذ القرار في جميع المستويات التنظيمية من خالل توفير‬
‫التقارير التي تتضمن المعلومات المنتقاة والمالئمة لتلك الق اررات في الوقت المناسب‪.‬‬
‫‪ -‬توفير المعلومات الالزمة ألغراض التخطيط والرقابة في المكان والوقت والشكل المناسب‪.‬‬
‫‪ -‬الرقابة على عملية تداول البيانات والمعلومات وحفظها كالنماذج والمستندات والسجالت‪.‬‬
‫‪ -‬تبسيط سبل وأساليب إعداد وإنتاج التقارير بكافة أنواعها‪.‬‬
‫‪ -‬تهدف نظم المعلومات اإلدارية إلى تحسين إنتاجية المنظمة بعدة طرق‪ ،‬منها‪ :‬إنتاج التقارير عن‬
‫العمليات الروتينية للمنظمة بدقة‪ ،‬تحديث البيانات والمعلومات‪ ،‬التنبؤ بالمشاكل التي تتعرض لها‬
‫‪3‬‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬تهدف نظم المعلومات اإلدارية إلى تطوير أداء المنظمات من خالل ما تتيحه من معلومات مرتدة‬
‫عن تنفيذ الخطط والمشروعات‪.‬‬

‫زياد محمد الشرمان‪ ،‬مقدمة في نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار صفاء للنشر‪ ،‬عمان‪ ،2004 ،‬ص‪.74‬‬ ‫‪1‬‬

‫محمد الصيرفي‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪ ،2005 ،‬ص‪.180‬‬ ‫‪2‬‬

‫آدم يحي التيجاني عيسى‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.52،53‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ /6‬فوائد نظم المعلومات اإلدارية‪:‬‬
‫تحتاج المنظمات إلى هذه النظم للقيام بأنشطتها وتنفيذ كافة وظائفها في التخطيط والتنظيم والتوجيه‬
‫‪1‬‬
‫والرقابة لتحقيق أهدافها‪ ،‬ويمكن إيضاح فوائد استخدام هذه النظم كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬تقديم المعلومات لمختلف المستويات اإلدارية بغرض مساعدتها على أداء وظائفها بكفاءة‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد وتوضيح قنوات االتصال أفقياً وعمودياً بين الوحدات اإلدارية بالمنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم نشاطات المنظمة وتقييم النتائج بغية تصحيح االنحرافات‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم المعلومات في الوقت والشكل المناسبين بما يساعد على اتخاذ الق اررات السليمة‪.‬‬
‫‪ -‬مساعدة صانعي القرار على التنبؤ بمستقبل المنظمة التخاذ اإلجراءات المناسبة إلعادة الوضع‬
‫إلى المسار األفضل‪.‬‬
‫‪ -‬الحصول على تقارير تفصيلية أو تجميعية دورية أو استثنائية عن أنشطة المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬تخزين وحفظ البيانات التاريخية والحصول عليها عند االحتياج‪.‬‬
‫‪ -‬انتقاء المعلومات المطلوبة بيسر وسهولة‪.‬‬
‫‪ -‬تحديث المعلومات بصورة مستمرة ومتراكمة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬السيطرة على التخزين في المنظمة والتوفير في رأس المال‪.‬‬
‫‪ /7‬خصائص نظم المعلومات اإلدارية‪:‬‬
‫هناك عدد من اآلراء حول خصائص النظم مختلفة من حيث رؤيتها وحداثتها‪ ،‬تتمثل في النقاط‬
‫‪3‬‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التنظيم‪ ،‬ويضم مكوناته الفرعية من النظم‪.‬‬
‫‪ -‬التفاعل على مستوى النظام وفيما بين األنظمة الفرعية المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬االعتماد المتبادل فيما بين األنظمة الفرعية بما يخدم أهداف المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬التكامل‪ ،‬أي شمولية أداء وظائف المكونات الفرعية لتحقيق الهدف الرئيسي لها‪.‬‬
‫‪ -‬الهدف محدد سلفاً والذي يرتبط وجود المنظومة بتفرعاتها من أجل تحقيقه‪.‬‬

‫زياد محمد الشرمان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.86-85‬‬ ‫‪1‬‬

‫رياض سلطان علي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.274‬‬ ‫‪2‬‬

‫محمد سمير أحمد‪ ،‬التسويق اإللكتروني‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2009 ،‬ص‪.47‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ -‬إدارية التوجه والتوجيه‪ :‬بحيث يكون نظام المعلومات متجهاً نحو خدمة كافة مستويات العمل‬
‫اإلداري‪ ،‬وتقوم اإلدارة بقيادة وتوجيه وبناء وتطوير النظم ومتابعة تعديالتها‪ ،‬وبما يحقق توفير‬
‫‪1‬‬
‫المعلومات الالزمة لتحقيق الفعالية للق اررات‪.‬‬
‫‪ -‬المرونة وسهولة االستخدام‪ :‬يلزم عند تصميم األنظمة مراعاة مرونة تعديلها مستقبال وسهولة‬
‫استخدامها‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ /8‬محددات نجاح نظم المعلومات اإلدارية‪:‬‬
‫‪ -‬توفر كميات كافية من المعلومات لتلبية احتياجات كافة مستويات اإلدارة في المنظمة ووظائفها‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫الخبرت من القوى البشرية على استخدام نظم المعلومات‪.‬‬
‫ا‬ ‫‪ -‬توفر‬
‫‪ -‬قدرة الهيكل التنظيمي في المنظمة على احتواء متطلبات تطبيق نظم المعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬دعم اإلدارة العليا لفكرة تطبيق نظم المعلومات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -‬مدى الوعي والفهم واإلدراك الواسع ألهمية تطبيق نظم المعلومات من قبل كافة المسؤولين‬
‫ومستخدمي النظم ومقدمي المعلومات‪.‬‬
‫‪ /9‬متطلبات نجاح نظم المعلومات اإلدارية‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫من أهم متطلبات نجاح نظم المعلومات اإلدارية ما يلي‪:‬‬
‫أ‪-‬المتطلبات اإلدارية‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد األهداف والغايات التي يسعى إلى تحقيقها نظم المعلومات اإلدارية بشكل واضح‪.‬‬
‫‪ -‬التخطيط الفعال الحتياجات النظم من الموارد المتعددة مما يتطلب اقتناع وتأييد اإلدارة العليا في‬
‫المؤسسة بأهمية نظم المعلومات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -‬مشاركة اإلدارات الرئيسية في المؤسسة في إعداد وتصميم النظم المنوي تطبيقها‪.‬‬
‫مرعاة احتياجات المستخدمين والمستفيدين من مخرجات ومعلومات النظم سواء داخل المؤسسة‬
‫‪ -‬ا‬
‫أو خارجها‪.‬‬

‫عبد الحميد بسيوني‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪2010 ،‬م‪ ،‬ص‪-47‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.51‬‬
‫محمد عبد هللا عيسى بورو‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.50‬‬ ‫‪2‬‬

‫محمد عبد هللا عيسى بورو‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.51‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ -‬الرقابة والمتابعة المستمر على كافة عناصر النظم لضمان كفاءة وفاعلية أدائها‪.‬‬
‫ب‪-‬المتطلبات التكنولوجية (الفنية)‪:‬‬
‫‪ -‬توفير األجهزة واآلالت واألدوات الالزمة لتشغيل وتطبيق النظم‪.‬‬
‫الخبرت الفنية الالزمة لتشغيل األجهزة بالمؤسسة‪.‬‬
‫المهارت و ا‬
‫ا‬ ‫‪ -‬توفر األفراد المدربين ذوي‬
‫‪ -‬تصميم منظومة متكاملة لضمان رقابة وسالمة وسرية البيانات والمعلومات التي تعمل معها‬
‫النظم‪.‬‬
‫ج‪-‬المتطلبات االقتصادية‪:‬‬
‫‪ -‬توفير الدعم المالي المطلوب؛ إلدخال تكنولوجيا المعلومات بحسب متطلبات كل جهة إدارية‪.‬‬
‫‪ -‬توفر الوقت الكافي لعملية إعداد وتصميم النظم بما يسهم في تطبيقها واستخدامها على أساس‬
‫واضح وسليم‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على تخفيض تكاليف تطبيق وتشغيل وصيانة النظم‪.‬‬
‫‪ -‬توفير تكلفة تدريب المستخدمين والمديرين على استخدام األجهزة والبرمجيات والقدرة على التعامل‬
‫‪1‬‬
‫معها‪ ،‬والحصول على التقارير ومخرجات النظام بسهولة ويسر‪.‬‬
‫د‪-‬المتطلبات االجتماعية‪:‬‬
‫‪ -‬التعاون المستمر بين اإلدارة القائمة على تشغيل النظم وكافة اإلدارات األخرى بالمؤسسة لضمان‬
‫إمداد تلك اإلدارات والحصول على بيانات صحيحة‪.‬‬
‫‪ -‬سهولة استخدام مخرجات النظم‪ ،‬مما يتطلب دعماً من قبل العاملين والمستخدمين والمستفيدين‪.‬‬

‫عدنان عواد الشوابكة‪ ،‬دور تكنولوجيا المعلومات في اتخاذ الق اررات اإلدارية‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫عمان‪2011 ،‬م‪ ،‬ص‪.51‬‬

‫‪47‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫األداء اإلداري‬
‫يعتبر األداء من أهم المفاهيم التي تحدد مدى نجاح المنظمات في تحقيق أهدافها‪ ،‬واستغالل‬
‫مواردها‪ ،‬فهو منظومة متكاملة لنتاج أعمال المنظمة في ضوء تفاعلها مع عناصر بيئتها الداخلية‬
‫والخارجية‪ 1،‬ويعبر عن مدى كفاءة العامل أو بلوغ مستوى اإلنجاز المرغوب في هذا العمل‪ ،‬ويرتبط‬
‫بالمخرجات التي تسعى المنظمات إلى تحقيقها‪ 2،‬فإذا كان األداء مناسبا للعمل المطلوب إنجازه؛‬
‫فإنه يحقق الغرض منه‪ ،‬أما إذا كان ال يرقى إلى المستوى المطلوب إلنجاز العمل؛ فإن ذلك يتطلب‬
‫استحداث وسائل وطرق جديدة وتدريب العاملين عليها لرفع كفاءتهم وتحسين مستوى أدائهم‪ ،‬وسوف‬
‫نتناول في هذا المبحث شرح األداء من حيث مفهومه وأنواعه وعناصره وتوضيح معايير األداء‬
‫وعالقته بنظم المعلومات اإلدارية‪.‬‬
‫أوالً‪ /‬تعريف األداء‪ :‬لخص المانع تعريف األداء بأنه "جهد يهدف إلى تحويل المدخالت الخاصة‬
‫بالتنظيم إلى عدد من المخرجات‪ ،‬ومنتجات ذات مواصفات محددة بأقل تكلفة ممكنة‪ ،‬أو أنه جهد‬
‫يسعى إلى تحقيق أهداف الوظيفة ومن ثم أهداف المنظمة ككل‪ ،‬وأنه سلوك وظيفي هادف يظهر‬
‫نتيجة تفاعل وتوافق بين القوى الداخلية للفرد والقوى الخارجية المحيطة به‪ ،‬وأنه سلوك يهدف إلى‬
‫تحقيق نتيجة‪ ،‬أو هو استجابة تتكون من أفعال وردود أفعال‪ ،‬وأنه محصلة تفاعل بين ثالثة محددات‬
‫رئيسة هي‪ :‬الدافعية الفردية‪ ،‬ومناخ وبيئة العمل‪ ،‬والقدرة على إنجاز العمل‪ ،‬وأن األداء يرتبط بعوامل‬
‫خارجية تتضمن مناخ العمل والعالقة بالزمالء والرؤساء والتجهيزات المكتبية ومدى مالءمة مكان‬
‫العمل ومستوى ضغوط العمل‪ ،‬واألداء يرتبط بعوامل داخلية تتضمن قدرات ومهارات الفرد‬
‫واستعداداته واتجاهاته نحو العمل ورضاه الوظيفي‪ ،‬وكذلك يرتبط األداء إلى حد كبير بالعوامل‬
‫‪3‬‬
‫الوراثية والبيئية والوسط الثقافي المحيط بالفرد ونوع التعلم والخبرات المكتسبة"‪.‬‬

‫عبد العزيز جميل مخيمر وآخرون‪ ،‬قياس األداء المؤسسي لألجهزة الحكومية‪ ،‬جامعة الدول العربية‪ ،‬المنظمة‬ ‫‪1‬‬

‫العربية للتنمية اإلدارية‪ ،‬القاهرة‪2000 ،‬م‪ ،‬ص‪.9‬‬


‫محمد الربيق‪( ،‬العوامل المؤثرة في فاعلية األداء الوظيفي للقيادات األمنية)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة نايف‬ ‫‪2‬‬

‫العربية للعلوم األمنية‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪2004 ،‬م‪ ،‬ص‪.38‬‬


‫محمد المانع‪( ،‬تقنيات االتصال ودورها في تحسين األداء)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫المملكة العربية السعودية‪ ،2006 ،‬ص‪.72‬‬

‫‪48‬‬
‫ويعرف األداء بأنه "نشاط يمكن الفرد من إنجاز المهمة أو الهدف المخصص له بنجاح‪ ،‬ويتوقف‬
‫‪1‬‬
‫ذلك على القيود العادية لالستخدام المعقول للموارد المتاحة"‪.‬‬
‫كما يعرف األداء بأنه "مجموعة من الشروط الواجب توفرها إلنجاز عمل ما للوصول إلى تحقيق‬
‫‪2‬‬
‫أهداف معينة"‪.‬‬
‫ويمكن تعريف األداء على مستوى األفراد بأنه "التفاعل بين السلوك واإلنجاز‪ ،‬أو أنه مجموع‬
‫النتائج‪ ،‬مع الميل إلى إبراز اإلنجاز أو النتائج‪ ،‬وذلك لصعوبة الفصل بين السلوك من‬
‫السلوك و ً‬
‫ناحية وبين اإلنجازات التي تحققت والنتائج من ناحية أخرى"‪.‬‬
‫أما تعريف األداء على مستوى المؤسسة فهو "المخرجات ذات القيمة التي ينتجها النظام في شكل‬
‫‪3‬‬
‫سلع أو خدمات"‪.‬‬
‫أما تعريف األداء من الناحية اإلدارية فقد ورد في معجم المصطلحات االجتماعية على أنه‬
‫"القيام بأعباء الوظيفة من المسؤوليات والواجبات وفقاً للمعدل المفروض أداؤه من العامل الكفء‬
‫المدرب‪ ،‬ويمكن معرفة هذا المعدل عن طريق تحليل األداء‪ ،‬أي دراسة كمية العمل والوقت الذي‬
‫يستغرقه وإنشاء عالقة عادلة بينهما وللتمكن من ترقية الموظف تجرى له اختبارات أداء ويعتمد في‬
‫ذلك على تقرير األداء‪ ،‬أي الحصول على بيانات من شأنها أن تساعد على تحليل وفهم وتقييم أداء‬
‫‪4‬‬
‫العاملين لعمله وسلوكه في فترة زمنية محدودة"‪.‬‬
‫ومن خالل التعريفات السابقة ُيعرف الباحث األداء بأنه عبارة عن األنشطة والمهام التي‬
‫يقوم بها األفراد العاملون في المستويات اإلدارية المختلفة في المنظمة بشكل تكاملي ووفق‬
‫الصالحيات الممنوحة لهم‪ ،‬بغرض الوصول إلى تحقيق األهداف المنشودة‪.‬‬

‫عبد الرحيم علي المير‪ ،‬العالقة بين ضغوط العمل وبين الوالء التنظيمي واألداء والوصف الوظيفي والصفات‬ ‫‪1‬‬

‫الشخصية‪ ،‬مجلة معهد اإلدارة العامة‪ ،‬العدد ‪ ،2‬الرياض‪ ،1995 ،‬ص‪.213‬‬


‫أحمد أبو شيخة‪ ،‬إدارة الموارد البشرية‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪2000 ،‬م‪ ،‬ص‪.217‬‬ ‫‪2‬‬

‫عبد الباري درة‪ ،‬تكنولوجيا األداء البشري في المنظمات‪ ،‬المنظمة العربية للتنمية اإلدارية‪ ،‬القاهرة‪2003 ،‬م‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫ص‪.147‬‬
‫احمد زكي بدوي‪ ،‬معجم المصطلحات االجتماعية‪ ،‬مكتبة لبنان‪ ،‬بيروت‪1992 ،‬م‪ ،‬ص‪.310‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪49‬‬
‫ثاني ًا‪ /‬أنواع األداء‪:‬‬
‫يمكن تقسيم األداء وتصنيفه كغيره من التصنيفات المتعلقة بالظواهر المختلفة وهو ما يطرح‬
‫إشكالية المعيار الدقيق والعملي في الوقت ذاته الذي يمكن االعتماد عليه لتحديد األداء‪ .‬من هنا‬
‫يمكن تقسيم األداء إلى خمسة أصناف‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ )1‬من حيث الشمولية‪:‬‬
‫‪-1‬األداء الكلي ‪ :‬هو الذي يتجسد في اإلنجازات التي أسهمت جميع العناصر والوظائف أو األنظمة‬
‫الفرعية في تحقيقها وال يمكن نسبة إنجازها إلى أي عنصر دون مساهمة باقي العناصر‪ ،‬وفي إطار‬
‫هذا النوع من األداء يمكن الحديث عن مدى وكيفية بلوغ المؤسسة أهدافها الشاملة كاالستم اررية‬
‫والشمولية واألرباح‪...‬الخ‪ ،‬ويمكن اإلشارة إلى أن األداء الكلي هو تفاعل كل من أداء المؤسسة‬
‫وأنظمتها الفرعية‪.‬‬
‫‪-2‬األداء الجزئي ‪ :‬هو الذي يتحقق على مستوى األنظمة الفرعية للمؤسسة وينقسم بدوره إلى عدة‬
‫أنواع تختلف باختالف المعيار المعتمد لتقسيم عناصر المؤسسة‪ ،‬حيث يمكن أن يقسم حسب المعيار‬
‫الوظيفي إلى أداء الوظيفة المالية وأداء الوظيفة االقتصادية وأداء وظيفة التموين وأداء وظيفة اإلنتاج‬
‫‪1‬‬
‫وأداء وظيفة التسويق‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ )2‬من حيث الطبيعة‪:‬‬
‫أ‪/‬األداء االقتصادي‪ :‬يتم تطبيق المبادئ االقتصادية وسريانها بالنسبة لظروف الوحدة وبيئتها‬
‫المحيطة بها‪ ،‬ويتم قياسه عادة باستخدام مقاييس الربحية بأنواعها المختلفة‪ ،‬ـويعتمد قياس األداء‬
‫االقتصادي على سجالت ودفاتر المؤسسة وما تعده من قوائم وتقارير‪ ،‬ومن ثم فإن أدوات تقييم‬
‫األداء االقتصادي هي التحليل المالي بما يعتمد عليه من نسب ومؤشرات مالية‪.‬‬
‫ب‪ /‬األداء االجتماعي‪ :‬يتميز هذا النوع من األداء بنفس المقاييس الكمية المتاحة لتحديد مدى‬
‫مساهمة المؤسسات في المجاالت االجتماعية التي تربط بينها وبين الجهات التي تتأثر بها بما يزيد‬
‫من صعوبة إجراء التقييم االجتماعي لألداء‪ ،‬ولذا يتطلب األمر بذل المزيد من المحاوالت والجهد‬
‫من أجل التوصل إلى مقاييس عادلة لتقييم األداء االجتماعي‪.‬‬

‫عمر محمد التومي الشباني‪ ،‬علم النفس اإلداري‪ ،‬دار العربية للكتاب‪ ،‬ليبيا‪1989 ،‬م‪ ،‬ص‪.56‬‬ ‫‪1‬‬

‫عايدة سيد خطاب‪ ،‬اإلدارة والتخطيط االستراتيجي‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪1985 ،‬م‪ ،‬ص‪.36 ،35‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪50‬‬
‫ج‪ /‬األداء اإلداري‪ :‬يمثل الجانب الثالث من جوانب األداء في المؤسسات في األداء اإلداري للخطط‬
‫والسياسات والتشغيل بطريقة ذات كفاءة وفعالية‪ ،‬ويتم تحقيق ذلك بحسن اختيار أحسن البدائل التي‬
‫تحقق أعلى المخرجات الممكنة وللتقييم اإلداري يمكن استخدام األساليب المختلفة لبحوث العمليات‬
‫‪1‬‬
‫ومن ذلك البرمجة الخطية‪.‬‬
‫‪ )3‬من حيث المصدر‪ :‬وينقسم األداء حسب المصدر إلى أداء داخلي وأداء خارجي‪.‬‬
‫أ‪/‬األداء الداخلي‪ :‬هو أداء ُمتأت من مواردها الضرورية لسير نشاطها‪ ،‬من موارد بشرية‪ ،‬موارد مالية‬
‫وموارد مادية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ب‪/‬األداء الخارجي‪ :‬هو األداء الناتج عن التغيرات التي تحدث في المحيط الخارجي للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ )4‬من حيث الوظيفة‪ :‬حسب هذا المعيار ينقسم األداء إلى أربعة معايير وظيفية‪:‬‬
‫أ‪/‬أداء الوظيفة المالية‪ :‬يتمثل هذا األداء في قدرة المؤسسة على بلوغ أهدافها المالية بأقل التكاليف‬
‫الممكنة‪ ،‬فاألداء المالي يتجسد في قدرتها على تحقيق التوازن المالي وتوفير السيولة الالزمة لتسديد‬
‫ما عليها وتحقيق معدالت مردودية جيدة وتكاليف منخفضة‪.‬‬
‫ب‪/‬أداء وظيفة اإلنتاج‪ :‬يتحقق إنتاج المؤسسة عندما تستطيع تحقيق معدالت مرتفعة لإلنتاجية‬
‫مقارنة بغيرها من المؤسسات‪.‬‬
‫ج‪ /‬أداء وظيفة الموارد البشرية‪ :‬تتمثل في قدرة هذه الموارد على تحريك الموارد وتوجيهها نحو هدف‬
‫المؤسسة‪ ،‬ولكي تضمن المؤسسة بقاءها يجب أن توظف األكفاء ذوي المهارات العالية‪.‬‬
‫‪3.‬‬
‫د‪/‬أداء وظيفة التسويق‪ :‬ويتمثل في قدرة وظيفة التسويق على بلوغ أهدافها بأقل التكاليف الممكنة‬
‫‪ )5‬من حيث السلوك‪ :‬وهذا المعيار قسم األداء إلى أداء المهمة واألداء الضمني‪:‬‬

‫عادل بومجان‪( ،‬دور بطاقة األداء المتوازن في التخطيط االستراتيجي للمؤسسة دارسة حالة مؤسسة جنرال كابل‬ ‫‪1‬‬

‫فرع الجلفة)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬تخصص التسيير االستراتيجي للمنظمات‪ ،‬علوم التسيير‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪،‬‬
‫الجلفة‪ ،‬الجزائر‪2013 ،‬م‪ ،‬ص‪.8‬‬
‫عادل عيشي‪( ،‬تقييم األداء المالي للمؤسسة االقتصادية)‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬تخصص تسيير المؤسسات الصناعية‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫جامعة محمد خيضر‪ ،‬الجلفة‪ ،‬الجزائر‪2004 ،‬م‪ ،‬ص‪.5‬‬


‫صندوق محمد‪( ،‬االتصال الشخصي في المؤسسات ودوره في تحسين األداء)‪ ،‬رسالة ماجستير في العلوم‬ ‫‪3‬‬

‫االجتماعية‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة زيان عاشور بالجلفة‪ ،‬الجزائر‪2017 ،‬م‪ ،‬ص‪.47‬‬

‫‪51‬‬
‫أ‪ /‬أداء المهمة‪ :‬وهو األداء الذي يتم تعريفه كاآلتي‪ " :‬األنشطة التي تساعد عملية تحويل موارد‬
‫الخام وتوزيع منتجاتها الناتجة أو تقديم تخطيط مهم‪ ،‬اإلشراف‪ ،‬أو وظائف الموظفين التي تساعد‬
‫المؤسسة على تحقيق الفعالية والكفاءة‪.‬‬
‫ب‪/‬األداء الضمني‪ :‬ويتمثل في تلك السلوكيات التي تسهم في فعالية المؤسسة بتقديم بيئة جيدة‬
‫يمكن أن تسهم في أداء المهمة بشكل أفضل‪ ،‬ومن بين تلك السلوكيات مثالً‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫المساعدة والتعاون مع اآلخرين‪ ،‬التطوع إلنجاز أنشطة ال تعتبر جزءاً من الوظيفة‪.‬‬
‫ثالثاً‪ /‬مظاهر األداء‪:‬‬
‫األداء‪2:‬‬ ‫‪-1‬مظاهر ضعف‬
‫‪-‬اإلنتاجية الضعيفة‪ ،‬وغير الجيدة في مواصفاتها‪ ،‬وعدم إنهاء األعمال في الوقت المحدد‪.‬‬
‫‪-‬الصدام المستمر بين اإلدارة والموظفين‪ ،‬وخاصة الموظفين الجدد‪.‬‬
‫‪-‬عدم االنسجام مع ثقافة المؤسسة السائدة‪ ،‬وفقدان الحافزية وازدياد الالمباالة لدى العاملين‪.‬‬
‫‪-‬ضعف في المعرفة والمهارات‪ ،‬وفقدان روح المخاطرة والتأخير في اتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫‪-‬عدم وجود الرغبة في النمو والتطور الوظيفي‪.‬‬
‫‪-2‬مظاهر األداء الجيد‪:‬‬
‫إن مظاهر األداء الجيد تعطينا فكرة إيجابية عن األداء‪ ،‬وقد يكفي مظهر واحد للحكم على‬
‫األداء‪ ،‬وقد ال يكفي مظهر واحد فيستلزم تضافر عدة مظاهر لتحقيق األداء الجيد‪ ،‬وتتمثل تلك‬
‫المظاهر فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪-‬رضا العامل عن عمله‪ :‬وهو عبارة عن شعور يشعر به الفرد في ق اررة نفسه‪ ،‬ويصعب وصفه‪،‬‬
‫فالرضا حالة نفسية يشعر بها الفرد قد تكون سلبية أو إيجابية‪ ،‬وحتى نلمس آثارها في السلوك يجب‬
‫مالحظة ذلك على العامل في موقع العمل؛ من خالل الزيادة في اإلنتاج والحضور في المواعيد‪،‬‬
‫وهي من مظاهر األداء الجيد‪.‬‬
‫ب‪-‬معدل اإلنتاج‪ :‬ويقصد به الزيادة في اإلنتاج أو انخفاضه دون المعدالت المقررة‪ ،‬ويمكن مالحظة‬
‫‪3‬‬
‫الزيادة في حالة ما إذا أشركت اإلدارة العمال في أرباح المؤسسة‪.‬‬

‫جينس هيرمن‪ ،‬ترجمة سامح عبد المطلب عامر‪ ،‬إدارة األداء‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬األردن‪2011 ،‬م‪ ،‬ص‪.211‬‬ ‫‪1‬‬

‫نزار عوني اللبدي‪ ،‬تنمية األداء الوظيفي واإلداري‪ ،‬دار دجلة للنشر‪ ،‬عمان‪2015 ،‬م‪ ،‬ص‪.11‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬مصطفى عشوي‪ ،‬أسس علم النفس الصناعي والتنظيمي‪ ،‬المؤسسة الوطنية للكتاب‪ ،‬الجزائر‪ ،1992 ،‬ص‪.244‬‬

‫‪52‬‬
‫ج‪-‬التعاون مع الزمالء‪ :‬يقصد به وجود فرصة كبيرة لتكامل جهود العاملين وبالتالي تعاونهم‪ ،‬وهذا‬
‫التعاون يتم من خالل تضافر الجهود واعتماد العمال على بعضهم البعض‪ ،‬وبالتالي الرفع من كفاءة‬
‫العاملين من خالل نقل التجارب والمعلومات فيما بينهم‪.‬‬
‫د‪-‬الرضا الجماعي‪ :‬وهو مستمد من العالقة االجتماعية الناشئة بين العمال‪ ،‬وإذا ما تحقق ضمنت‬
‫المؤسسة أن األداء والرضا الجماعي يعمل على تماسك الجماعة وترابط أعضائها‪ ،‬األمر الذي‬
‫يحقق م ازيا لزيادة اإلنتاجية‪ ،‬وال يتم الرضا الجماعي إال إذا اعترفت اإلدارة بالجماعة التي تؤدي‬
‫عمالً متكامال؛ أو على مستوى قسم واحد‪ ،‬وتشكيل جماعة متماسكة ال يتم إال إذا أسندت اإلدارة‬
‫‪1‬‬
‫لهذه الجماعة مهمة إشراكها في اتخاذ الق اررات المتعلقة بمصلحة القسم الذي يعملون فيه‪.‬‬
‫رابعاً‪ /‬عوامل تطوير األداء‪:‬‬
‫إن عملية تحسين األداء تتطلب نظرة شمولية تبدأ من الجذور‪ ،‬ألن الصورة تتكامل عندما نركز‬
‫على كل الموارد الممكنة لتحسين األداء‪ ،‬وتعتبر عملية تحسين األداء نوعاً من أنواع التعليم المستمر‪،‬‬
‫وبالتالي توفير مخزون مهاري محترف في المنظمة‪.‬‬
‫لذا يمكن تعريف تطوير األداء اإلداري بأنه (التحسين المستمر في أداء اإلدارة من خالل إتباع‬
‫‪2‬‬
‫األساليب العلمية في العمل‪ ،‬وعالج المشكالت التي تظهر‪ ،‬ودعم القدرات اإلدارية)‪.‬‬
‫ويوجد العديد من العوامل التي تساعد على تطوير األداء‪ ،‬منها ما يتعلق بالموظف نفسه‪ ،‬أو الوظيفة‬
‫‪3‬‬
‫التي يشغلها‪ ،‬أو البيئة التنظيمية‪ ،‬واإلدارية المحيطة كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬الموظف‪ :‬وما يمتلكه من معرفة‪ ،‬ومهارات‪ ،‬واهتمامات وقيم ودوافع‪ ،‬حيث يمكن تطوير هذه المهارات‬
‫عن طريق الدورات التدريبية في جميع المجاالت اإلدارية والتكنولوجية‪.‬‬
‫‪ ‬الوظيفة‪ :‬وما تتصف به من متطلبات‪ ،‬وتحديات‪ ،‬وما تقدمه من فرص عمل‪.‬‬
‫‪ ‬الموقف‪ :‬وما تتصف به البيئة التنظيمية‪ ،‬وتتضمن مناخ العمل‪ ،‬واإلشراف‪ ،‬ووفرة الموارد المادية‪،‬‬
‫واألنظمة اإلدارية‪ ،‬والتكنولوجيا الحديثة‪.‬‬

‫كامل محمد عويضة‪ ،‬علم النفس الصناعي‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪1996 ،‬م‪ ،‬ص‪.349 ،345‬‬ ‫‪1‬‬

‫محمد الصيرفي‪ ،‬التطوير التنظيمي‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪ ،‬اإلسكندرية‪2006 ،‬م‪ ،‬ص‪.14‬‬ ‫‪2‬‬

‫ماريون هاينز‪ ،‬إدارة األداء‪ ،‬ترجمة‪ :‬محمد مرسي وزهير الصباغ‪ ،‬مطابع معهد اإلدارة العامة‪ ،‬الرياض‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1988‬م‪ ،‬ص‪.273‬‬

‫‪53‬‬
‫خامساً‪ /‬العناصر المكونة لألداء‬
‫‪1‬‬
‫هناك عدد من العناصر المكونة لألداء؛ منها ما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬القدرة‪ :‬نعني بها أن يستطيع العامل أداء العمل الموكل إليه بالدرجة المطلوبة من اإلتقان مقابل‬
‫المعايير الموضوعة مسبقاً‪ ،‬وتعتبر القدرة بدرجاتها المختلفة حصيلة التفاعل بين متغيرين مهمين‬
‫هما‪ :‬المعرفة والمهارة‪.‬‬
‫‪ ‬المهارة‪ :‬يقصد بها تطبيق ما يعرفه اإلنسان‪ ،‬واكتساب خبرة من هذا التطبيق تساعده على صقل‬
‫قدرته على ما يقوم به من أعمال‪.‬‬
‫‪ ‬المعرفة‪ :‬تعبر عن حصيلة المعلومات التي توجد عند الفرد تجاه شيء معين‪.‬‬
‫‪-2‬الرغبة‪ :‬هي الشق الثاني من معادلة األداء‪ ،‬وتتعلق بدوافع الفرد وهي أصعب من القدرة؛ سواء‬
‫في تكوينها أو معالجتها أو التنبؤ بها‪ ،‬وتتكون الرغبة من ثالثة عناصر متداخلة هي‪ :‬االتجاهات‬
‫ومناخ العمل والمناخ األسري‪.‬‬
‫‪ ‬االتجاهات‪ :‬هي حالة فكرية أو مجموعة من اآلراء في ذهن الفرد نحو األشياء التي توجد حوله مثل‬
‫العمل‪ ،‬الزمالء والمجتمع ‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪ ‬مناخ العمل والمناخ األسري‪ :‬إن إنتاجية الفرد هي محصلة تفاعل مجموعة من العوامل‪ ،‬ويوضع‬
‫التفاعل الذي يتم بين القدرة والرغبة ومكوناتهما لتحقيق كفاءة العنصر البشري من خالل منظومة‬
‫تربط بين مدى توافر مناخ أسري من ناحية‪ ،‬ومن ناحية أخرى مدى توافــر مناخ عمل تقدمه المنظمة‬
‫للعامل؛ يتمثل في طبيعة الوظيفة وأسلوب القيادة والحاجات المشبعة لألفراد‪.‬‬
‫‪-3‬التكنولوجيا‪ :‬هي فكر وأداء وحلول المشكالت قبل أن تكون مجرد اقتناء معدات‪ ،‬فهي ليست‬
‫مجرد علم أو تطبيق العلم أو مجرد أجهزة‪ ،‬بل هي أعم وأشمل مـن ذلك بكثير‪ ،‬فهي نشاط إنساني‬
‫يشمل الجانب العلمي والجانب التطبيقي‪.‬‬

‫منال أحمد البارودي‪ ،‬القائد المتميز وأسرار اإلبداع اإلداري‪ ،‬المجموعة العربية للتدريب والنشر‪،2015 ،‬‬ ‫‪1‬‬

‫ص‪.70‬‬

‫‪54‬‬
‫سادساً‪ /‬محددات األداء‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫تتمثل محددات األداء فيما يلي‪:‬‬
‫‪ /1‬الجهد المبذول‪ :‬والذي يعكس درجة حماس الفرد ألداء العمل ودرجة دافعيته‪.‬‬
‫‪ /2‬قدرة الفرد وخبراته‪ :‬التي تحدد درجة فاعلية الجهد المبذول‪ ،‬وتشمل التعليم والتدريب والخبرات‪.‬‬
‫‪ /3‬إدراك الفرد لدوره الوظيفي‪ :‬ويشمل تصوراته وانطباعاته عن السلوك واألنشطة التي يتكون منها‪،‬‬
‫وعن الكيفية التي يمارس بها عمله في التنظيم‪.‬‬
‫سابعاً‪ /‬أهمية قياس األداء‪:‬‬
‫يعتبر قياس األداء المؤسسي ذا أهمية بالغة؛ كونه يحقق مجموعة من الفوائد تختلف باختالف‬
‫‪2‬‬
‫الوحدة التي يتم قياسها ضمن ثالثة أبعاد‪:‬‬
‫‪ ‬على مستوى المنظمة‪ :‬يحقق قياس األداء مجموعة فوائد منها‪ ،‬قياس الفاعلية التنظيمية والتعرف‬
‫على إنتاجية التنظيم‪ ،‬وتحديد جوانب الضعف اإلداري وطرق عالجها‪ ،‬وتوافر المعلومات اإلدارية‬
‫الضرورية التخاذ الق اررات‪ ،‬وتحسين طرق التنبؤ باألداء المتوقع وتوافر األساس الموضوعي لكثير‬
‫من أنشطة الموارد البشرية وبما يكفل تحسين هذه األنشطة‪.‬‬
‫‪ ‬على مستوى الوحدة التنظيمية‪ :‬يحقق قياس األداء عدة فوائد منها متابعة تنفيذ األهداف الموضوعة‪،‬‬
‫ومتابعة تحقيق كفاءة أداء األنشطة‪ ،‬وتدعيم عملية االتصال‪ ،‬وتخطيط القوى العاملة‪ ،‬والكشف عن‬
‫المشكالت اإلدارية أو التنظيمية وتصويبها‪ ،‬وتشجيع المنافسة بين اإلدارات واألقسام بما يؤدي إلى‬
‫تحسين إنتاجيتها‪.‬‬
‫‪ ‬على مستوى الفرد‪ :‬إن فوائد قياس األداء تشمل تحسين الفرص المتاحة لتحسين وتطوير أداء الفرد‪،‬‬
‫ودعم ثقة األفراد بأنفسهم‪ ،‬وحصولهم على تشجيع اإلدارة‪ ،‬وتنمية المنافسة بين األفراد‪ ،‬وتشجيعهم‬
‫القدرت غير‬
‫على بذل الجهد‪ ،‬وإشعار األفارد بالمسؤولية وزيادة اإلنتاجية‪ ،‬والكشف عن الطاقات و ا‬
‫المستغلة لدى األفارد‪ ،‬وتحقيق الرقابة الذاتية‪ ،‬وتدعيم تشجيع السلوكيات اإليجابية لألفراد‪.‬‬

‫سيف بن صالح الدلبجي‪ ،‬أثر العوامل الوظيفية والشخصية على الرضا الوظيفي وكفاية األداء‪ ،‬الرياض‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2002‬م‪ ،‬ص‪.110‬‬
‫عبد هللا سعيد حزام‪ ،‬األساليب العلمية في التخطيط والرقابة وتقويم األداء‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬دار جامعة عدن‬ ‫‪2‬‬

‫للطباعة والنشر‪ ،‬عدن‪2004،‬م‪ ،‬ص‪.267‬‬

‫‪55‬‬
‫ثامناً‪ /‬معايير األداء‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ /1‬أهم الخصائص التي يجب أن تتميز بها معايير األداء‪:‬‬
‫‪ ‬الصدق‪ :‬يشير مفهوم الصدق إلى أنه يجب على القائمين بتصميم المعيار أن يتحققوا من أن‬
‫الجوانب التي سوف يتم قياسها ذات أهمية‪ ،‬ويرتبط بالفعالية والكفاءة المطلوبة في أداء الفرد لعمله‪.‬‬
‫أي أن المعيار يقيس بالفعل ما وضع لقياسه‪.‬‬
‫‪ ‬الثبات‪ :‬يتعلق الثبات بالمعيار نفسه وليس باألداء‪ ،‬ويعني مدى إمكانية االعتماد عليه وتكرار‬
‫استخدامه في القياس‪ ،‬وتقاس درجة الثبات بحساب درجة االرتباط بين درجات أداء نفس الفرد من‬
‫أشخاص مختلفين قائمين على المعيار‪.‬‬
‫‪ ‬التميز‪ :‬ويقصد بالتمييز قدرته على التفرقة بين المستويات المختلفة لألداء‪ ،‬والقدرة على التمييز‬
‫تتوقف على دقة الدرجات التي يحتويها المعيار‪ ،‬وصدق المعيار أيضاً‪ ،‬وأهمية التمييز تتضح في‬
‫تحديد الفروق الطفيفة بينهم في‬
‫ُ‬ ‫المجاالت التي تتقارب فيها قدرات األفراد وكفاءاتهم‪ ،‬ويكون مطلوباً‬
‫األداء‪.‬‬
‫‪ ‬سهولة االستخدام‪ :‬وتعني وضوح وسهولة القيام بالقياس في وقت قصير نسبياً‪ ،‬وبجهد أقل أيضاً‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ /2‬أهم معايير األداء‪ :‬تنحصر أهم معايير األداء فيما يلي‪:‬‬
‫أ) الجودة‪ :‬ترتبط الجودة بجميع نشاطات المنشأة‪ ،‬حيث تعبر عن مستوى أداء العمل‪ ،‬والجودة تحمل‬
‫معاني كثيرة ومتعددة‪ ،‬فهي ذات معنى واقعي ومعنى حسي‪ ،‬فالمعنى الواقعي يعني التزام المنظمات‬
‫باستخدام مؤشرات حقيقية كمعدل اإلنتاج‪ ،‬ونسبة الفاقد والهدر‪ ،‬ومن ثم استخدام معايير والتزام‬
‫المنظمات بالمواصفات والمقاييس المتعارف عليها‪ ،‬أما المعنى الحسي للجودة فإنه يرتكز على‬
‫مشاعر وأحاسيس متلقي الخدمة والمستفيد منها‪ ،‬بمعنى اقتناعهم ورضاهم عن الخدمات التي يتم‬
‫تقديمها‪ ،‬وهل نجح العاملون في تقديم هذه الخدمات بمستوى جودة يناسب توقعاتهم ويلبي‬
‫احتياجاتهم‪.‬‬
‫ب) الكمية‪ :‬تعني حجم العمل المنجز‪ ،‬ويجب أال يتعدى قدرات وإمكانات األفراد وفي الوقت نفسه ال‬
‫يقل عن قدراتهم وإمكاناتهم‪ ،‬ألن ذلك يعني بطء األداء‪ ،‬مما يصيب العاملين بالتراخي‪ ،‬وقد يؤدي‬

‫إيهاب محسن الحبيشي‪( ،‬أثر األداء اإلداري على تحقيق الرضا الوظيفي لدى موظفي و ازرة الشباب في‬ ‫‪1‬‬

‫الجمهورية اليمنية)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة الجزائر‪2014 ،‬م‪ ،‬ص‪.66، 65‬‬


‫محمد المانع‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.73‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪56‬‬
‫إلى مشكلة في المستقبل تتمثل في عدم القدرة على زيادة معدالت األداء‪ ،‬لذلك يفضل االتفاق على‬
‫حجم وكمية العمل المنجز كدافع لتحقيق معدل مقبول من النمو في معدل األداء بما يتناسب مع‬
‫‪1‬‬
‫ما يكتسبه الفرد من خبرات وتدريب وتسهيالت‪.‬‬
‫ت) الوقت‪ :‬ترجع أهمية الوقت إلى كونه من الموارد غير القابلة للتجديد أو التعويض‪ ،‬فهو رأس مال‬
‫وليس دخالً‪ ،‬مما يحتم استغالله االستغالل الصحيح في كل لحظة من حياتنا ألنه يتضاءل على‬
‫الدوام ويمضي إلى غير رجعة‪.‬‬
‫ث) اإلجراءات‪ :‬هي الخطوات التي يسير فيها أداء العمل‪ ،‬أو بمعنى آخر بيان توقعي للخطوات‬
‫واإلجراءات الضرورية الواجب اتباعها لتنفيذ المهام‪ ،‬لذلك يجب االتفاق على الطرق واألساليب‬
‫المسموح بها والمصرح باستخدامها لتحقيق األهداف‪ ،‬وبالرغم من كون اإلجراءات والخطوات المتبعة‬
‫في إنجاز العمل متوقعة ومدونة في مستندات المنظمة والمنشأة وفق قواعد وقوانين ونظم وتعليمات‪،‬‬
‫إال أنه يفضل االتفاق بين الرؤساء والمرؤوسين على اإلجراءات المتبعة في إنجاز العمل سواء ما‬
‫يتعلق بإنجاز المعامالت أو تسليمها أو تسلمها‪ ،‬حتى تكون الصورة واضحة لجميع األطراف وحتى‬
‫ال يتأثر األداء بغياب أحد العاملين‪ ،‬وهذا ال يعنى قتل عمليات االبتكار واإلبداع لدى العاملين‪،‬‬
‫ولكن االتفاق والتفاهم على ما يريد المرؤوس تنفيذه مع رئيسه قبل اعتماده كأسلوب مفضل في‬
‫إنجاز العمل ولضمان اتفاقه وعدم مخالفته للنظم والتعليمات واللوائح والقوانين‪.‬‬
‫وسيتم اعتماد هذه المعايير مجتمعة في الدراسة الحالية عند قياس أداء السلطة المحلية في ديوان‬
‫عام محافظة صعدة‪.‬‬
‫تاسعاً‪ /‬أثر نظم المعلومات اإلدارية على تحسين األداء اإلداري‪:‬‬
‫يعتبر األداء إحدى العمليات اإلدارية األساسية في المنظمات‪ ،‬ويجب أخذها في الحسبان عند‬
‫التفكير أو التخطيط لعمليات التطوير في أي منظمة‪ ،‬ويصعب على المنظمات تصميم وإعداد برامج‬
‫تطويرية تتناسب مع ظروفها واحتياجاتها وقدراتها الفعلية إال بعد تقييم أدائها ومعرفة أوضاعها‬
‫وبناء على نتائج التقييم ومعرفة مستوى أدائها اإلداري يتم االنتقال إلى مراحل التطوير‬
‫ً‬ ‫الحالية‪،‬‬
‫والتحسين اإلداري الالحقة؛ ومنها تطوير الوسائل واألساليب اإلدارية المستخدمة‪.‬‬

‫محمد عبد الغني هالل‪ ،‬مهارة إدارة األداء‪ ،‬مركز تطوير األداء والتنمية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ط‪1999 ،2‬م‪ ،‬ص‪.100‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪57‬‬
‫وقد جاءت نظم المعلومات اإلدارية كأحد األساليب اإلدارية الحديثة القادرة على جمع ومعالجة‬
‫وتصنيف وحفظ البيانات والمعلومات التي يحتاجها متخذو الق اررات للقيام بالوظائف اإلدارية كافة‪،‬‬
‫من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة على مجاالت العمل في المنظمة كافة‪ ،‬حيث شهدت المنظمات‬
‫العامة والخاصة نقلة كبيرة في أنظمة المعلومات‪ ،‬تمثلت في استخدام الحاسب وقواعد البيانات‬
‫وشبكات االتصال‪ ،‬باإلضافة للوسائل التكنولوجية األخرى التي ساهمت في وجود نظام معلومات‬
‫يعتمد بشكل أساسي على استخدام الحاسب‪.‬‬
‫وتعتبر المعلومات ثروة أساسية وأحد الموارد المهمة في المنظمة‪ ،‬وتكمن أهميتها ليس في عملية‬
‫اتخاذ الق اررات فقط؛ بل تتعدى ذلك لتستخدم أيضاً في عمليات إدارية أخرى‪ ،‬ويتمثل دور نظم‬
‫المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري فيما توفره من معلومات تتصف بالدقة والصحة‬
‫والموضوعية والحداثة‪ ،‬وتغطي الجوانب المختلفة للعملية اإلدارية‪ ،‬ووضعها في نظام يسهل عملية‬
‫الحصول عليها وتقديمها للقيادات اإلدارية في الوقت المناسب وبالقدر الالزم؛ والتي تسهم بدورها‬
‫في حل المشكالت اإلدارية التي تواجه المنظمة‪ ،‬وتساعد في تطوير الخطط والسياسات ومتابعة‬
‫تنفيذها‪ ،‬واالرتقاء باألداء اإلداري الكلي للمنظمة‪.‬‬
‫وسيتم توضيح دور أو أثر نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري من حيث الوظائف‬
‫اإلدارية‪ ،‬ومن حيث المستويات اإلدارية المختلفة كما يلي‪:‬‬
‫‪ /1‬أثر نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري على مستوى الوظائف اإلدارية‪:‬‬
‫تعمل نظم المعلومات اإلدارية على توفير المعلومات الالزمة لممارسة الوظائف اإلدارية المختلفة‬
‫سواء من البيئة الداخلية أو الخارجية‪ ،‬وكما تعمل على تحقيق التكامل بين الوظائف اإلدارية بحيث‬
‫أن أي خلل في إنجاز أي وظيفة بسبب عدم توفر المعلومات أو نقصها يترتب عليه خلل في إنجاز‬
‫الوظائف األخرى‪ .‬وسيتم التعرف على دور نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري من‬
‫حيث الوظائف اإلدارية كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ /‬التخطيط‪:‬‬
‫‪ ‬تعمل نظم المعلومات اإلدارية على نقل عملية التخطيط من احتكار اإلدارة العليا إلى‬
‫مشاركة كافة المستويات اإلدارية في وضع الخطط الالزمة لتحقيق أهداف المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل نظم المعلومات اإلدارية على وضع خطط مرنة تحقق سرعة االستجابة لمتطلبات‬
‫العمالء لضمان بقائهم‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫‪ ‬تعمل نظم المعلومات اإلدارية على بناء الخطط وفق حاجات العمالء ومتطلبات السوق‪.‬‬
‫‪ ‬تقدم نظم المعلومات اإلدارية معلومات تساعد المنظمة على تشخيص مشاكلها واتخاذ‬
‫القررات المناسبة‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ ‬تتيح استخدام فائض الوقت في عملية التخطيط وبما يحقق سرعة اإلنجاز‪ ،‬ويساعد في‬
‫التخلص من الروتين اإلداري الممل‪.‬‬
‫ب‪ /‬التنظيم‪:‬‬
‫‪ ‬تعمل نظم المعلومات اإلدارية على االنتقال من التنظيم الهرمي القائم على سلسلة األوامر‬
‫إلى التنظيم الشبكي الذي يسمح باالتصال والتعاون بين كافة األفراد‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل نظم المعلومات اإلدارية على تقليل عدد الموظفين واستخدام عمال ذوي تخصصات‬
‫ومهارات معرفية عالية‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل نظم المعلومات اإلدارية على تبسيط اإلجراءات اإلدارية ورفع جودة الخدمات وتقليل‬
‫الوقت الالزم إلنجاز األعمال والمعامالت أمام المراجعين‪.‬‬
‫ج‪ /‬التوجيه‪:‬‬
‫‪ ‬توفر نظم المعلومات اإلدارية كم هائل من المعلومات يوميا وفي كل وقت لتوجيه جهود‬
‫العاملين وأنشطتهم‪.‬‬
‫‪ ‬توفر نظم المعلومات اإلدارية االتصال المستمر بين القادة والمرؤوسين من خالل الشبكة‬
‫الداخلية‪ ،‬وبين القادة والموردين والشركاء اآلخرين عبر شبكة االكسترانت‪.‬‬
‫‪ ‬تزيد نظم المعلومات اإلدارية من القدرة على االبتكار والتحفيز وإنجاز المهام وحل المشكالت‬
‫والتكيف مع البيئة الداخلية‪.‬‬
‫د‪ /‬الرقابة‪:‬‬
‫‪ ‬تحقق نظم المعلومات اإلدارية الرقابة المباشرة والمستمرة بدل الرقابة الدورية على الماضي‪.‬‬
‫‪ ‬تحفز نظم المعلومات اإلدارية العالقات القائمة على الثقة‪ ،‬وهذا يقلل الجهد اإلداري‬
‫المطلوب في الرقابة‪.‬‬
‫‪ ‬تتيح نظم المعلومات اإلدارية معرفة الجميع بما يدور ويوجد في المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل نظم المعلومات اإلدارية على توسيع الرقابة إلى عملية الشراء والموردين والمؤسسات‬
‫المشتركة في شبكة األعمال الخارجية‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ ‬تقلص مع الوقت من أهمية الرقابة القائمة على مقارنة األداء الفعلي مع المخطط‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد على توسيع مجال الرقابة لإلدارة العليا بأسلوب مرن يجمع بين المركزية والالمركزية‬
‫ويعزز الجانب الرقابي على المستويات اإلدارية المختلفة‪.‬‬
‫ه‪ /‬تقييم األداء‪:‬‬
‫‪ ‬تساهم نظم المعلومات اإلدارية في وضع معايير ومؤشرات القياس الخاصة بتقييم األداء‬
‫من خالل تصميم التقارير لمعرفة القيمة المضافة وكفاءة األداء وقدرات العاملين‪.‬‬
‫‪ ‬تتولى نظم المعلومات اإلدارية مهام المتابعة وتقييم األداء بصورة عملية منظمة بحيث‬
‫تحفظ في سجالت وتقارير ونظم تحليل مبوبة ومحوسبة تقود لمؤشرات تفيد في المعالجات‬
‫السريعة‪.‬‬
‫‪ ‬توفر نظم المعلومات اإلدارية وسائل االتصال الفعال واألجهزة والمعدات والشبكات والبرامج‬
‫التي تتيح الوصول للمعلومات وتؤدي دو اًر رقابياً فعاالً‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل نظم المعلومات اإلدارية على تحقيق التبادل الدائم للمعلومات بين القائمين على‬
‫عملية التقييم‪ ،‬وبينهم وبين المقيمين بشكل مستمر‪.‬‬
‫‪ /2‬أثر نظم المعلومات اإلدارية في تحسين أداء المستويات اإلدارية المختلفة‪:‬‬
‫تعمل نظم المعلومات اإلدارية على تحسين األداء اإلداري للمستويات اإلدارية المختلفة كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ /‬المستوى االستراتيجي‪:‬‬
‫توفر له نظم المعلومات اإلدارية معلومات استراتيجية تغطي فترة زمنية طويلة تتعلق بصياغة أهداف‬
‫المنظمة والخطط الطويلة األجل للوصول إلى تحقيق هذه األهداف‪.‬‬
‫ب‪ /‬مستوى اإلدارة الوسطى‪:‬‬
‫توفر له نظم المعلومات اإلدارية معلومات تكتيكية تغطي فترة زمنية متوسطة األمد والتي تتعلق‬
‫بتنفيذ االستراتيجيات الموضوعة من قبل اإلدارة العليا‪ ،‬وتتركز حول وصف الخطط الضرورية لتنفيذ‬
‫استراتيجية معينة‪.‬‬
‫ج‪ /‬المستوى التشغيلي‪:‬‬
‫توفر له نظم المعلومات اإلدارية المعلومات التي تتعلق بعمليات المنظمة اليومية‪ ،‬والتي يجب أن‬
‫تكون تفصيلية ودقيقة وبصفة مستمرة ومتكررة عن جميع أوجه النشاط في المنظمة‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫واقع نظم املعلومات اإلدارية لدى السلطة احمللية‬

‫يف اجلمهورية اليمنية‬

‫املبحث األول‪ /‬السلطة احمللية يف اجلمهورية اليمنية‪.‬‬

‫املبحث الثاني‪ /‬واقع نظم املعلومات اإلدارية بديوان عام حمافظة‬

‫صعدة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫المبحث األول‬
‫السلطة المحلية في الجمهورية اليمنية‬
‫أوالً‪ /‬اإلدارة المحلية مدخل نظري‪:‬‬
‫تلعب اإلدارة المحلية دو اًر مهماً في تقدم األمم والمجتمعات‪ ،‬فمع تطور اإلنسان وازدياد حاجاته‪،‬‬
‫زادت الحاجة إلى توفير مناخ إداري مالئم لتنظيم احتياجات الناس في المجتمعات المحلية‪ ،‬ومن‬
‫هنا ظهر نظام السلطة المحلية كأسلوب من أساليب العمل اإلداري الذي يقوم على فكرة توزيع‬
‫السلطات واالختصاصات بين السلطة المركزية وهيئات محلية مستقلة؛ يتم تمكينها من إدارة مرافقها‬
‫وتسيير الشؤون المحلية تحت إشراف السلطة المركزية؛ التي يقتصر دورها على وضع السياسات‬
‫العامة للدولة وإدارة مرافقها العامة‪.‬‬

‫‪ /1‬مفهوم اإلدارة المحلية‪:‬‬


‫تعددت آراء الباحثين وفقهاء القانون العام حول مفهوم اإلدارة المحلية‪ ،‬واآللية التي من خاللها يتم‬
‫إدارة الشأن المحلي‪ ،‬حيث يفسر كل منهم مفهوم السلطة المحلية من خالل شكل ونوع النظام‬
‫السياسي واالجتماعي الذي ينتمي إليه ويؤمن به‪.‬‬
‫فهناك من يعرف السلطة المحلية بأنها‪" :‬أسلوب من أساليب التنظيم اإلداري في الدولة‪ ،‬يتضمن‬
‫توزيع أعباء الوظيفة اإلدارية للدولة بين الحكومة وهيئات محلية منتخبة ومستقلة تمارس ما يعهد‬
‫إليها من اختصاصات وتحت إشراف الحكومة المركزية‪ ،‬ويستهدف نظام اإلدارة المحلية تحقيق عدة‬
‫أهداف من أهمها المشاركة في إدارة اإلقليم المحلي‪ ،‬وتقديم خدمات أفضل للمواطنين والنهوض‬
‫‪1‬‬
‫بمستواهم االقتصادي واالجتماعي والثقافي"‪.‬‬
‫كما عرفها الشيخلي بأنها "أسلوب من أساليب التنظيم اإلداري في الدولة‪ ،‬يقوم على فكرة توزيع‬
‫السلطات والواجبات بين األجهزة المركزية والمحلية‪ ،‬وذلك لغرض أن تتفرغ األولى لترسيم السياسة‬
‫العامة للدولة‪ ،‬باإلضافة إلى إدارة المرافق العامة في البالد‪ ،‬وأن تتمكن األجهزة المحلية من تسيير‬
‫‪2‬‬
‫مرافقها بكفاءة وتحقيق أغراضها المرغوبة"‪.‬‬

‫محمد بدران‪ ،‬اإلدارة المحلية‪ ،‬دراسة في المفاهيم والمبادئ العلمية‪ ،‬دار النهضة للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪،1986 ،‬‬ ‫‪1‬‬

‫ص‪.3‬‬
‫عبد الرزاق الشيخلي‪ ،‬اإلدارة المحلية‪ ،‬دراسة مقارنة‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪2001 ،‬م‪ .‬ص‪.17‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪62‬‬
‫مما سبق ُيعرف الباحث السلطة المحلية بأنها‪ :‬نظام إداري يقوم على تنازل السلطة المركزية عن‬
‫بعض االختصاصات والصالحيات ذات الصبغة المحلية لهيئات محلية منتخبة؛ لتتمكن من إدارة‬
‫شؤونها‪ ،‬وتوفير متطلبات المجتمع المحلي‪ ،‬وتقدم لهم الخدمات من واقع االحتياج الفعلي‪ ،‬تحت‬
‫إشراف السلطة المركزية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ /2‬أهداف اإلدارة المحلية‪ :‬تتمثل أهداف اإلدارة المحلية فيما يلي‪:‬‬

‫األهداف السياسية‪:‬‬
‫‪ ‬الديمقراطية والمشاركة‪ :‬تعتبر الديمقراطية والمشاركة أحد األهداف األساسية التي يسعى لتحقيقها‬
‫نظام اإلدارة المحلية‪ ،‬وهي تقوم على قاعدة المشاركة في اتخاذ الق اررات في إدارة الشؤون المحلية‬
‫تأسيساً على مبدأ حكم الناس ألنفسهم بأنفسهم في إدارة الخدمات وتوزيع المشاريع اإلنمائية‪ ،‬وغنى‬
‫عن القول بأن اإلدارة المحلية هي المدرسة النموذجية للديمقراطية‪ ،‬وأساس وقاعدة لنظام الحكم‬
‫الديمقراطي بالدولة كلها‪ .‬إن إشراك المواطنين في إدارة وحداتهم المحلية يدربهم على أصول العمل‬
‫السياسي بما يعزز لديهم مهارات إدارة شؤون الحكم‪.‬‬
‫‪ ‬دعم الوحدة الوطنية وتحقيق التكامل القومي‪ :‬إن نظم اإلدارة المحلية تسهم في القضاء على استئثار‬
‫القوى السياسية وتسلطها داخل الدولة‪ ،‬مما يجهض ويضعف م اركز القوى منها والقضاء عليها‬
‫نهائياً‪.‬‬
‫‪ ‬تقوية البناء السياسي واالقتصادي واالجتماعي للدولة‪ ،‬وذلك بتوزيع االختصاصات بدالً من تركيزها‬
‫في العاصمة‪ .‬ويمكن أن يظهر أثر ذلك عند تعرض الدولة إلى أزمات ومصاعب قد تضعف البناء‬
‫التنظيمي المركزي للدولة‪ ،‬وعندها تبقى الوحدات المحلية (الالمركزية) التي اعتادت على حرية‬
‫التصرف واالستقالل قادرة على الوقوف على قدميها والتصدي لمسؤولياتها دون شعور بالحاجة أو‬
‫االعتماد المطلق على المركز‪.‬‬
‫األهداف اإلدارية‪ :‬يعتبر نظام اإلدارة المحلية وسيلة مالئمة لتقديم الخدمات المحلية واإلشراف على‬
‫إدارتها‪ ،‬وتتلخص تلك األهداف فيما يلي‪:‬‬

‫محمد طعامنة‪ ،‬إشكالية المركزية والالمركزية اإلدارية في نظم اإلدارة المحلية في دول العالم الثالث‪ ،‬مجلة العلوم‬ ‫‪1‬‬

‫االقتصادية واإلدارية‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬مج ‪ ،9‬ع ‪2002 ،30‬م‪ ،‬ص‪.32‬‬

‫‪63‬‬
‫‪ ‬تحقيق الكفاءة اإلدارية‪ .‬حيث أشار براونج إلى أن من أهم حسنات النظام الالمركزي هو ما يتعلق‬
‫بالنواحي االقتصادية‪ ،‬حيث أن هذا النظام من وجهة نظره أكثر جدوى اقتصادية من تبني النظام‬
‫المركزي عند تقديم السلع والخدمات المحلية‪ ،‬حيث يمكن النظام الالمركزي تزويد المواطنين بالكمية‬
‫المطلوبة (المفضلة) والتي تختلف من محلية ألخرى‪ ،‬وبهذا فهي أكثر قدرة على االستجابة للطلبات‬
‫المتباينة مقارنة للنظام المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬القضاء على البيروقراطية التي تتصف بها اإلدارة الحكومية‪ ،‬وتنتقل صالحية تقديم الخدمات المحلية‬
‫إلى هيئات وأشخاص يدركون طبيعة الحاجات المحلية ويستجيبون لها بدون عوائق أو روتين ومن‬
‫خالل رقابة وإشراف المستفيدين من تلك الخدمات‪.‬‬
‫‪ ‬خلق روح التنافس بين وحدات اإلدارة المحلية‪ ،‬ومنح فرصة للمحليات للتجريب واإلبداع واالستفادة‬
‫من أداء بعضها البعض نتيجة لذلك‪.‬‬
‫‪ ‬تقريب المستهلك من المنتج‪ ،‬حيث يقرر ممثلو الهيئات المحلية المنتخبة عادة الخدمات المطلوبة‬
‫‪1‬‬
‫ويشرفون عليها ويمثلون جهود المستفيدين منها ويشتركون معهم في تمويلها‪.‬‬
‫األهداف االجتماعية‪ :‬وتتركز األهداف االجتماعية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تسهم اإلدارة المحلية بربط اإلدارة الحكومية بالقاعدة الشعبية‪ ،‬بما يضمن تفهم الطرفين الحتياجات‬
‫اجتماعيا‪.‬‬
‫ً‬ ‫وأولويات المجتمعات المحلية ووسائل تنميتها اقتصادياً و‬
‫‪ ‬دعم وترسيخ الثقة بالمواطن واحترام حريته وإدارته ورغبته في المشاركة في إدارة الشؤون المحلية‬
‫ضمن سياق اإلطار العام للتنمية الشاملة للوطن‪ ،‬وإحساس األفراد بانتماءاتهم اإلقليمية والقومية‪،‬‬
‫وتخفيف آثار العزلة التي تفرضها المدنية الحديثة عليهم‪ ،‬وهي وسيلة لحصول األفراد على‬
‫‪2‬‬
‫احتياجاتهم واتساع رغباتهم وميولهم‪.‬‬
‫‪ ‬التخفيف من أعباء األجهزة اإلدارية المركزية والحد من ظاهرة التضخم‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ‬النهوض بمستوى أداء الخدمات في المجتمعات المحلية‪.‬‬

‫أحمد عبد الرحمن شرف الدين‪ ،‬مبادئ اإلدارة المحلية وتطبيقاتها في الجمهورية اليمنية‪ ،‬منشورات جامعة‬ ‫‪1‬‬

‫صنعاء‪1985 ،‬م‪ ،‬ص‪.16‬‬


‫سعاد قبايلي‪( ،‬دور اإلدارة المحلية في تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة‬ ‫‪2‬‬

‫الجياللي بونعامة‪ ،2017 ،‬ص‪.16‬‬


‫محمد حليم صبري‪( ،‬دور المحليات في وضع استراتيجية قومية لترشيد وتنظيم النمو العمراني في مصر)‪ ،‬رسالة‬ ‫‪3‬‬

‫ماجستير‪ ،‬جامعة عين شمس‪1998 ،‬م‪ ،‬ص‪.18‬‬

‫‪64‬‬
‫‪ /3‬خصائص اإلدارة المحلية‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫تتميز اإلدارة المحلية بخصائص تنفرد بها عن اإلدارة المركزية من أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬قربها من األفراد يجعلها تصل إلى أعماق حياتهم السياسية واالجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬هدفها تنمية المجتمعات المحلية لتوفر للفرد معيشة أفضل‪.‬‬
‫‪ -‬تعمل على تكييف النظام اإلداري ليالئم األفراد دون تطويع األفراد ليتكيفوا مع اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -‬اشتراك األفراد في إدارة األمور ذات األهمية المحلية ألن األفراد أقدر على معرفة حاجاتهم وكيفية‬
‫تلبيتها‪.‬‬
‫‪ -‬تعتبر مدرسة للتربية السياسية لألفراد إلعداد القيادات الصالحة‪ ،‬وتدعيم الروابط االجتماعية بين‬
‫أبناء المجتمعات المحلية وتوفير أسباب التنمية االجتماعية السليمة وخاصة في مجتمعات‬
‫المدينة التي يعاني فيها السكان من ضعف الشعور باالنتماء إلى المجتمع باإلضافة إلى تغيير‬
‫‪2‬‬
‫أنماط العالقات االجتماعية بين األفراد‪.‬‬
‫‪ -‬إثارة الحماس والتنافس بين أفراد المجتمعات المحلية المختلفة لتحقيق أكبر قدر من النهوض‬
‫بمجتمعاتهم معتمدين في ذلك على جهودهم الذاتية‪.‬‬

‫‪ /4‬وظائف اإلدارة المحلية‪:‬‬


‫تختص اإلدارة المحلية بجميع المسائل ذات األهمية المحلية وتشمل مختلف الخدمات االجتماعية‬
‫والتعليمية والصحية والوقائية والثقافية والعمرانية والمرافق العامة‪.‬‬
‫وتقسم المهام اإلدارية طبقا لمؤديها‪ ،‬فالمهام التي تؤدى بكفاءة وفاعلية محلياً البد وأن تسند إلى‬
‫اإلدارة المحلية‪ ،‬والمهام التي ال يمكن أن تؤدى بفاعلية على المستوى المحلي تسند إلى مستويات‬
‫‪3‬‬
‫أعلى من اإلدارة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫ولإلدارة المحلية وظيفتان أساسيتان هما‪:‬‬

‫المنظمة العربية للعلوم اإلدارية‪ ،‬النمو الحضري في الوطن العربي‪ ،‬المؤتمر الرابع عشر للشؤون االجتماعية‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫جامعة الدول العربية‪.١٩٩٩ ،‬‬


‫أحمد رشيد‪ ،‬اإلدارة المحلية المفاهيم العلمية ونماذج التطبيق‪ ،‬دار المعارف‪ ،1999 ،‬ص‪.35‬‬ ‫‪2‬‬

‫منير شاكر محمد‪ ،‬التحليل المالي مدخل صناعة القرار‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪2005 ،2‬م‪ ،‬ص‪.25‬‬ ‫‪3‬‬

‫حسام قضب‪ ،‬تقييم كفاءة وفاعلية اآلليات المحلية لصناعة القرار في إدارة العمران الحضري‪ ،‬المؤتمر العربي‬ ‫‪4‬‬

‫اإلقليمي‪ ،‬تحسين الظروف المعيشية من خالل التنمية الحضرية المستدامة‪ ،‬ديسمبر ‪.٢٠٠٠‬‬

‫‪65‬‬
‫أ‪ /‬الوظيفة التنموية‪:‬‬
‫وهي المسؤولة عن تحقيق التنمية االقتصادية واالجتماعية من خالل إدارة عملية التنمية المحلية‪،‬‬
‫ويمكن تقسيمها إلى‪:‬‬
‫‪ -‬وظائف مرتبطة باحتياجات السكان المباشرة‪.‬‬
‫‪ -‬وظائف مرتبطة بالتخطيط المستقبلي والتنمية‪.‬‬
‫ب‪ /‬الوظيفة السياسية وتتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬تحقيق الديمقراطية السياسية محليا عن طريق التمثيل العادل ألفراد المجتمع في المؤسسات‬
‫السياسية‪.‬‬
‫‪ -‬دفع السكان المحليين إلى المساهمة والمشاركة الفعالة في أداء وممارسة دورهم السياسي‪.‬‬
‫‪ -‬تدريب القيادات السياسية على مستوى المجتمع‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ثاني ًا‪ /‬أبرز مالمح السلطة المحلية في الجمهورية اليمنية‪:‬‬
‫لقد تمكن اليمنيون منذ العصور القديمة من التوفيق بين مقتضيات وجود الدولة القوية القادرة على‬
‫الدفاع عن البالد وتحقيق االستقرار من جهة‪ ،‬وبين متطلبات الوفاء بالحاجات والمصالح ذات‬
‫الصبغة المحلية من الجهة األخرى‪ ،‬وذلك من خالل وجود مجالس (مركزية ومحلية) أتاحت لعموم‬
‫الشعب المشاركة في إدارة الشؤون العامة‪ ،‬وحديثاً وبعد قيام الوحدة اليمنية في العام ‪1990‬م تأسست‬
‫و ازرة اإلدارة المحلية ضمن أول تشكيل وزاري للحكومة بموجب القرار الجمهوري رقم (‪ )1‬لسنة‬
‫‪1990‬م بشأن تشكيل الحكومات‪ ،‬حيث تم دمج قطاع الوحدات اإلدارية واألمانة العامة للمجالس‬
‫المحلية للتطوير التعاوني وو ازرة الحكم المحلي من كال الشطرين‪ ،‬ثم صدر القرار الجمهوري بالقانون‬
‫رقم ‪ 52‬لسنة ‪1991‬م بشأن اإلدارة المحلية الذي حدد فيها مهام الو ازرة‪.‬‬
‫ويعد دستور دولة الوحدة بعد تعديله عام ‪1994‬م الدستور الثاني في تاريخ التشريع الدستوري العربي‬
‫الذي يقرر الالمركزية المالية واإلدارية كأساس لمنظومة السلطة المحلية وأسلوب االنتخاب المباشر‬
‫كآلية الختيار مجالس الوحدات اإلدارية المحلية‪.‬‬

‫و ازرة الشؤون القانونية‪ ،‬تشريعات السلطة المحلية‪ ،‬ط‪ ،3‬ديسمبر‪2008 ،‬م‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪66‬‬
‫وفي العام ‪2000‬م صدر قانون السلطة المحلية رقم (‪ )4‬الذي يعني في مجمله األخذ بنهج النظام‬
‫الالمركزي في تسيير الشأن المحلي‪ ،‬وبما يلبي حق وحرية المشاركة لجميع أفراد الشعب في النشاط‬
‫العام‪.‬‬

‫‪ /1‬المنظومة التـشريعيــة للسلطة المحلية في الجمهورية اليمنية‪:‬‬


‫أ‪-‬الدستور‪ :‬نصت المادة (‪ )143‬من الدستور على ضرورة تقسيم أراضي الجمهورية اليمنية إلى‬
‫وحدات إدارية يحدد القانون عددها وحدودها وتقسيماتها واألسس والمعايير العلمية التي يقوم عليها‬
‫التقسيم اإلداري‪.‬‬
‫وأكد الدستور في المادة (‪ )144‬على ضرورة اعتماد مبدأ الالمركزية اإلدارية والمالية فقط كأساس‬
‫لنظام السلطة المحلية‪.‬‬
‫يتجز من سلطة‬
‫أ‬ ‫ونصت المادة (‪ )145‬من الدستور أن الوحدات اإلدارية والمجالس المحلية جزء ال‬
‫الدولة المركزية‪ ،‬وذلك ضمن إطار السلطة التنفيذية التي تشمل أيضاً رئاسة الجمهورية ومجلس‬
‫الوزراء‪.‬‬
‫ومما سبق يتضح أن المشرع الدستوري ركز على المركزية بالدرجة األولى حيث خصص لها (‪)67‬‬
‫مادة لتنظيم السلطة المركزية‪ ،‬بيد أنه لم ينوه إلى السلطة المحلية إال في الثالث المواد السالفة‬
‫الذكر‪.‬‬
‫ب‪ /‬القوانين واللوائح التنفيذية المنظمة لعمل السلطة المحلية‪:‬‬
‫تعددت اللوائح والقوانين المنظمة لعمل السلطة المحلية‪ ،‬وسوف نستعرضها بحسب التسلسل الزمني‬
‫وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ ‬قرار جمهوري بالقانون رقم (‪ )23‬لسنة ‪1998‬م بإجراء بعض التعديالت في التقسيم اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬قرار جمهوري بالقانون رقم (‪ )9‬لسنة ‪1999‬م بإجراء بعض التعديالت في التقسيم اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬القانون رقم (‪ )4‬لسنة ‪2000‬م بشأن السلطة المحلية‪.‬‬
‫‪ ‬الالئحة التنفيذية لقانون السلطة المحلية الصادرة بالقرار الجمهوري رقم ‪ 269‬لسنة ‪2000‬م‪.‬‬
‫‪ ‬الالئحة المالية للسلطة المحلية الصادرة بالقرار الجمهوري رقم ‪ 24‬لسنة ‪2001‬م‪.‬‬
‫‪ ‬الالئحة التنفيذية لدواوين المحافظات والمديريات الصادر بالقرار الجمهوري رقم ‪ 265‬لسنة ‪2001‬م‪.‬‬
‫‪ ‬قرار جمهوري رقم (‪ )3‬لسنة ‪2001‬م بشأن التقسيم اإلداري لديوان عام أمانة العاصمة وإجراء‬
‫تعديالت على التقسيم اإلداري لبعض مديريات محافظات الجمهورية‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ ‬القانون رقم (‪ )25‬لسنة ‪2002‬م الذي أحدث تعديال في مدة والية المجالس المحلية وتالزم‬
‫االنتخابات المحلية ألي من االنتخابات الرئاسية أو النيابية باإلضافة إلى اعتماد الدوائر المحلية‬
‫في التمثيل االنتخابي‪.‬‬
‫‪ ‬قرار جمهوري رقم (‪ )264‬لسنة ‪2003‬م بإنشاء وتشكيل لجنة و ازرية لتقرير الالمركزية وتحديد‬
‫اختصاصاتها‪.‬‬
‫‪ ‬القانون رقم ‪ 18‬لسنة ‪2008‬م بشأن انتخاب أمين العاصمة ومحافظي المحافظات من هيئة انتخابية‬
‫مكونة من أعضاء المجلس المحلية للمحافظة وأعضاء المجالس المحلية للمديريات الواقعة في نطاق‬
‫المحافظة‪.‬‬
‫‪ ‬قرار جمهوري رقم (‪ )265‬لسنة ‪2008‬م لالئحة التنظيمية لدواوين المحافظات والمديريات‪.‬‬
‫وقد نص القانون في المادة (‪ )4‬على أن نظام السلطة المحلية هو أحد أعمدة بناء الدولة اليمنية‬
‫الحديثة‪ ،‬وفقاً لعدد من المبادئ األساسية‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫الالمركزية اإلدارية والمالية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توسيع المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إدارة الشأن المحلي في مجاالت التنمية من خالل المجالس المحلية المنتخبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سلطة المجلس المحلي في اقتراح الخطط والموازنات وتنفيذها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرقابة الشعبية واألشراف على األجهزة التنفيذية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ /2‬تنظيم السلطة المحلية‪:‬‬


‫أ‪ /‬البناء التنظيمي للمحافظة‪ :‬تنص المادة (‪ )5‬من الالئحة التنظيمية على أن يتكون البناء‬
‫التنظيمي لديوان المحافظة من اآلتي‪:1‬‬
‫أوالً‪ :‬المحافظ (رئيس المجلس المحلي)‪ ،‬ويتبعه‪:‬‬
‫‪ -‬المكتب التنفيذي للمحافظة‪.‬‬
‫‪ -‬األجهزة التنفيذية للمحافظة‪.‬‬
‫‪ -‬لجنة الخطة والموازنة‪.‬‬
‫‪ -‬مدير أمن المحافظة‪.‬‬

‫القـ ـرار الجمه ـ ــوري رقم (‪ )265‬لسنة ‪2001‬م بشـأن الالئحة التنظيمية لدواوين المحافظات والمديريات‪ ،‬مادة (‪،)5‬‬ ‫‪1‬‬

‫الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد (‪19‬ج‪ ،)1‬الجمهورية اليمنية‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫‪ -‬مكتب المحافظ (بمستوى إدارة عامة)‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة الرقابة الداخلية والتفتيش‪.‬‬
‫‪ -‬اإلدارة الفنية لدعم مبادرات المجتمع‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬نائب المحافظ (أمين عام المجلس المحلي للمحافظة)‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬وكيل المحافظة‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬الوحدات التنظيمية اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلدارة العامة للسكرتارية الفنية والمتابعة‪ ،‬وتتكون من‪:‬‬
‫‪ ‬إدارة السكرتارية الفنية والمتابعة (أ)‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة السكرتارية الفنية والمتابعة (ب)‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة السكرتارية الفنية والمتابعة (ج)‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلدارة العامة لإلعالم والعالقات العامة‪ :‬وتتكون من‪:‬‬
‫‪ ‬إدارة اإلع ـ ـ ـ ـ ــالم‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة العالقات العامة‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلدارة العامة للمعلومات واإلحصاء والتوثيق‪ :‬وتتكون من‪:‬‬
‫‪ ‬إدارة المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة اإلحصاء‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة السجالت والتوثيق‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلدارة العامة لبحوث التنمية اإلدارية والتدريب‪ :‬وتتكون من‪:‬‬
‫‪ ‬إدارة بحوث التنمية اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة تنمية المرأة‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة التدريب‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلدارة العامة للواجبات الزكوية‪ :‬وتتكون من‪:‬‬
‫‪ ‬إدارة حسابات الموارد الزكوية‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة رقابة تحصيل الموارد الزكوية‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة التدريب والتوعية الزكوية‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ -6‬اإلدارة العامة للموارد المالية‪ :‬وتتكون من‪:‬‬
‫‪ ‬إدارة الموارد المشتركة‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة رقابة تحصيل الموارد‪.‬‬
‫‪ -7‬اإلدارة العامة للشؤون المالية واإلدارية‪ :‬وتتكون من‪- :‬‬
‫‪ ‬إدارة الشؤون المالية‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة شؤون الموظفين‪.‬‬
‫ب‪ /‬البناء التنظيمي للمديرية‪ :‬كما تنص المادة (‪ )19‬من الالئحة التنظيمية على أن يتكون البناء‬
‫التنظيمي لديوان المديرية من اآلتي‪:1‬‬
‫أوالً‪ :‬مدير عام المديرية (رئيس المجلس المحلي)‪ ،‬ويتبعه مباشرة‪:‬‬
‫‪ -‬المكتب التنفيذي للمديرية‪.‬‬
‫‪ -‬األجهزة التنفيذية للمديرية‪.‬‬
‫‪ -‬مدير أمن المديرية‪.‬‬
‫‪ -‬مكتب مدير المديرية (بمستوى إدارة)‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬نائب مدير عام المديرية (أمين عام المجلس المحلي للمديرية)‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬الوحدات التنظيمية االتية‪:‬‬
‫‪ ‬إدارة تحصيل الواجبات الزكوية‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة رقابة تحصيل الموارد المحلية‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة الشؤون المالية واإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة المعلومات واإلحصاء والتوثيق‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة السكرتارية الفنية والمتابعة‪.‬‬

‫المرجع السابق‪ ،‬المادة (‪.)19‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ /3‬تكوينات السلطة المحلية للوحدة اإلدارية بمستوياتها (المحافظة والمديرية)‪:‬‬
‫يضم النظام الحالي للوحدات اإلدارية المحلية مستويين هما المحافظة والمديرية‪ ،‬والمحافظات‬
‫وحدات إدارية كبرى عددها (‪ )22‬محافظة‪ ،‬بينما المديريات وحدات إدارية صغرى تتبع المحافظات‬
‫وعددها (‪ )333‬مديرية‪ ،‬وهناك (‪ )22‬مديرية ليس لها نطاق جغرافي تسمى مراكز المحافظات‪،‬‬
‫وتتألف السلطة المحلية في الوحدات اإلدارية من رئيس الوحدة اإلدارية ومجلسها المحلي وأجهزتها‬
‫التنفيذية‪ ،‬وتمثل في مجموعها منظومة واحدة تعبر عن سلطة الوحدة اإلدارية‪ 1،‬وبالتالي فإن‬
‫مستويات السلطة المحلية تقوم على أساس مكونات كل من المحافظة والمديرية‪ ،‬وسيتم استعراض‬
‫تلك المكونات كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ /‬السلطة المحلية للمحافظة‪ :‬وتتكون من المجلس المحلي للمحافظة‪ ،‬واألجهزة التنفيذية بالمحافظة‪.‬‬
‫أ‪-1/‬المجلس المحلي للمحافظة‪ :‬يتكون باإلضافة إلى رئيسه المنتخب من مجموع األعضاء‬
‫المنتخبين من المديريات بحيث ال يقل عدد أعضائه عن(‪ )15‬عضواً بمن فيهم رئيس المجلس‪،‬‬
‫وتمثل المديريات بالتساوي بواقع عضو واحد‪ ،‬تستثنى المحافظات التي ال يصل عدد المديريات فيها‬
‫الحد الذي يسمح بتشكيل المجلس بحده األدنى ويتم رفع مستوى التمثيل بالتساوي‪ ،2‬يعقد أول‬
‫اجتماعاته خالل أسبوعين من تاريخ إعالن نتائج االنتخابات بناء على دعوة رئيس الجمهورية‬
‫وحضور ممثلين لو ازرة اإلدارة المحلية وبحضور ثالثة أرباع أعضائه وبعد أداء اليمين القانونية‬
‫ينتخب من بين أعضائه أميناً عاماً ورؤساء اللجان المتخصصة‪ ،‬أما االجتماعات العادية فتكون‬
‫كل ثالثة أشهر ويتولى المجلس المحلي للمحافظة دراسة وإقرار مشروعات الخطط الشاملة على‬
‫مستوى المحافظة واإلشراف على تنفيذها‪ ،‬كما يقوم بالتوجيه واإلشراف والرقابة على أعمال المجالس‬
‫المحلية للمديريات واألجهزة التنفيذية للمحافظة‪.‬‬
‫ويتكون المجلس المحلي للمحافظة مما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬رئيس المجلس المحلي بالمحافظة‪ :‬ويعتبر المحافظ هو رئيس المجلس المحلي بالمحافظة‪ ،‬ويتم‬
‫انتخابه باالقتراع السري من قبل هيئة انتخابية تتكون من المجلس المحلي بالمحافظة ومجالس‬
‫مديرياتها‪ ،‬ويصدر بتعيينه قرار جمهوري بدرجة وزير ويباشر مهامه بعد أداء اليمين الدستورية‬

‫الق ـ ـ ـرار الجمهوري رقم (‪ )269‬لسنة ‪2000‬م بشأن الالئحة التنفيذية لقانون السلطة المحلية‪ ،‬المادة (‪ ،)3‬الجريدة‬ ‫‪1‬‬

‫الرسمية‪ ،‬العدد (‪16‬ج‪ ،)1‬الجمهورية اليمنية‪.‬‬


‫المرجع نفسه‪ ،‬المادة (‪.)20‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪71‬‬
‫أمام رئيس الجمهورية‪ ،‬وتكون فترة واليته أربع سنوات‪ ،‬ويتولى اإلشراف على تنفيذ القوانين والسياسة‬
‫العامة للـدولة في إدارته لشؤون المحافظة في كافة المجاالت‪ ،‬وتوجيه أجهزتها التنفيذية وتنمية‬
‫مواردهـا والمحافظـة على النظام العام فيها‪.‬‬
‫‪ ‬أمين عام المجلس المحلي‪ :‬يعتبر بحكم منصبه نائباً للمحافظ يتولى مسـاعدته فـي إدارة شؤون‬
‫المحافظـة ويحـل محله في حالة غيابه أو خـلو منصـبه في ممارسة كافة سلطاته وصالحياته‬
‫المقررة بموجب القانون‪.‬‬
‫‪ ‬الهيئة اإلدارية‪ :‬إحدى التكوينات الداخلية للمجلس المحلي وجهازه المتفرغ‪ ،‬وتتكون من رئيس‬
‫المجلس وأمينه العام ورؤساء اللجان‪ ،‬وهي لجنة المناقصات في المحافظة‪.‬‬
‫‪ ‬لجنة الخطة والموازنة‪ 1:‬وهي عبارة عن تشكيل على مستوى المحافظة‪ ،‬تتكون من رئيس المجلس‬
‫المحلي واألمين العام ورؤساء اللجان المتخصصة‪ ،‬وعضوية مديري عموم المالية والخدمة المدنية‬
‫والتخطيط‪ ،‬وتتولى تحليل ومراجعة مشاريع الموازنات السنوية للوحدات اإلدارية على مستوى‬
‫المحافظة وتنسيق وتجميع الخطط والموازنات على هيئة خطة وموازنة واحدة وإحالتها إلى المجلس‬
‫المحلي‪.‬‬
‫‪ ‬لجنة المناقصات بالمحافظة‪:‬‬
‫‪ o‬تعتبر الهيئة اإلدارية للمجلس المحلي للمحافظة بحكم قانون السلطة المحلية لجنة المناقصات‬
‫العامة بالوحدة اإلدارية وتطبق أحكام قانون المناقصات والمزايدات‪.‬‬
‫‪ o‬يتولى الجهاز التنفيذي المعني بموضوع المناقصة إعداد كافة الوثائق الفنية المتعلقة بالمناقصة‬
‫بما في ذلك صيغة اإلعالن بعد موافقة الهيئة اإلدارية‪.‬‬
‫‪ o‬تعلن المناقصات لمشاريع التنمية بالوحدة اإلدارية باسم المجلس المحلي‪.‬‬
‫‪ o‬يشارك رئيس الجهاز التنفيذي المعني في اجتماعات الهيئة اإلدارية المتعلقة بالمراحل المختلفة‬
‫للمناقصة‪ ،‬ويكون له في هذه الحالة حق التصويت‪.‬‬

‫قانون رقم (‪ )4‬لسنة ‪2000‬م بشأن السلطة المحلية‪ ،‬المادة (‪ ،)131‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد (‪ ،)3‬الجمهورية‬ ‫‪1‬‬

‫اليمنية‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫أ‪-2/‬األجهزة التنفيذية بالمحافظة‪ :‬وتتكون من‪:‬‬
‫‪ ‬المحافظ‪:‬‬
‫عرف القانون رئيس الوحدة اإلدارية بأنه أميـن العاصمة أو محافظ المحافظة أو مدير ع ــام‬
‫المديرية‪ ،‬وبموجب القانون رقم (‪ )18‬لسنة ‪2008‬م بشأن تعديل قانون السلطة المحلية فإنه يكون‬
‫لكل محافظة محافظ بدرجة وزير يتم انتخابه باالقتراع السري من قبل هيئة انتخابية تتكون من‬
‫المجلس المحلي للمحافظة ومجالس مديريات المحافظة‪ ،‬ويصدر بتعيينه قرار جمهوري فور إعالن‬
‫نتيجة فوزه‪ ،‬ويباشر مهامه بعد أداء اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية‪ ،‬وتكون فترة واليته‬
‫أربع سنوات تبدأ من تاريخ أدائه اليمين الدستورية‪ ،‬ويجوز له ترشيح نفسه وإعادة انتخابه بذات‬
‫الطريقة لوالية تالية فقط في ذات المحافظة‪.‬‬
‫يتولى المحافظ اإلشراف على تنفيذ القوانين والسياسة العامة للدولة في إدارته لشؤون المحافظة‬
‫في كافة المجاالت وتوجيه أجهزتها التنفيذية وتنميه مواردها والمحافظة على النظام العام فيها‪،‬‬
‫والمحافظ رئيس لجميع الموظفـين المدنيين العامليـن في نطاق المحافظة‪ ،‬وتنقـل لـه السلطات‬
‫والصالحيات المقررة للوزراء مـن حيث التعيين والنقل والندب واإلعارة واإلحالة إلى التحقيق‬
‫والتأديب‪ ،‬وله حق ترشيح رؤساء األجهزة التنفيذية بالمحافظة بالتنسيق مع الوزير المعني‪ ،‬ويرفع‬
‫تقارير دورية منتظمة إلى وزير اإلدارة المحلية عن أنشطة أجهزة السلطة المحلية في المحافظة‪،‬‬
‫والمشاكل والمعوقات التي تواجهها مشفوعة بآرائه ومقـترحاته‪ ،‬كما يقوم أيضاً برفع تقارير دورية‬
‫إلى الوزير عن نشاط وأداء وسلوك مديري عموم المديريات ومدى انضباطهم وتقيدهم بالواجبات‬
‫المناطة بهم مشفوعة بآرائه ومقترحاته‪.‬‬
‫‪ ‬وكيل المحافظة‪:‬‬
‫يكون للمحافظة وكيل أو أكثر بدرجة وكيل و ازرة يصدر بتعيينه قرار جمهوري بعد موافقة مجلس‬
‫الوزراء بناء على ترشيح وزير اإلدارة المحلية‪ ،‬ويتولى وكيل المحافظة مهام اإلشراف على إدارة‬
‫نشاط قطاعي أو شؤون عامة في نطاق جغرافي معين طبقاً لقرار تعيينه‪.‬‬
‫‪ ‬المكتب التنفيذي للمحافظة‪:‬‬
‫يكون لكل محافظة مكتب تنفيذي يتألف من محافظ المحافظة رئيساً‪ ،‬وأمين عام المجلس المحلي‬
‫للمحافظة نائباً‪ ،‬ووكيل المحافظة عضواً‪ ،‬ومديري األجهزة التنفيذية بالمحافظة أعضاء‪ ،‬ويتولى‬
‫المكتب التنفيذي بصورة جماعية ممارسة المهام واالختصاصات المتصلة بنشاط المحافظة من‬

‫‪73‬‬
‫إعداد مشاريع الخطط والموازنات‪ ،‬وتنسيق أنشطة األجهزة التنفيذية وتنفيذ ق اررات المجلس المحلي‬
‫وق اررات السلطة المركزية ووضع الخطط الكفيلة برفع كفاءة تحصيل الموارد المالية‪ ،‬ودراسة وتقييم‬
‫الوضع اإلداري للمحافظة‪ ،‬وغير ذلك من المهام المتصلة بنشاط المحافظة‪.‬‬
‫ب‪ /‬السلطة المحلية بالمديرية‪ :‬وتتكون من المجلس المحلي‪ ،‬واألجهزة التنفيذية بالمديرية‪:‬‬
‫ب‪-1/‬المجلس المحلي للمديرية‪:‬‬
‫يتكون إضافة إلى رئيسه المعين وفقاً للمستويات التالية‪:1‬‬
‫‪ 18‬عضواً في المديريات التي تعدادها السكاني أقل من (‪ )35‬ألف نسمة‪.‬‬
‫‪ 20‬عضواً في المديريات التي تعدادها السكاني بين (‪ )75 ،35‬ألف نسمة‪.‬‬
‫‪ 26‬عضواً في المديريات التي تعدادها السكاني بين (‪ )150 ،75‬ألف نسمة‪.‬‬
‫‪ 30‬عضواً في المديريات التي تعدادها السكاني يزيد عن (‪ )150‬ألف نسمة‪.‬‬
‫ويعقد أول اجتماعاته خالل أسبوعين من تاريخ إعالن نتائج االنتخابات بناء على دعوة رئيس‬
‫الجمهورية وحضور ممثلين لو ازرة اإلدارة المحلية وبحضور ثالثة أرباع أعضائه وبعد أداء اليمين‬
‫القانونية ينتخب من بين أعضائه أميناً عاماً ورؤساء اللجان المتخصصة‪ ،‬أما االجتماعات العادية‬
‫فتكون كل ثالثة أشهر‪ ،‬ويتولى اقتراح مشروعات خطط التنمية االقتصادية واالجتماعية للمديرية‬
‫واإل شراف على تنفيذها بما يكفل توفير الخدمات األساسية للمجتمع المحلي وتنميته‪ ،‬والتوجيه‬
‫واإلشراف والرقابة على أعمال األجهزة التنفيذية‪.‬‬
‫ويتكون المجلس المحلي للمديرية مما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬رئيس المجلس المحلي بالمديرية‪ :‬مدير عام المديرية هو رئيس المجلس المحلي بالمديرية‪،‬‬
‫ويصدر بتعيينه قرار مجلس الوزراء بناء على ترشيح وزير اإلدارة المحلية‪ ،‬ويتولى تحت إشراف‬
‫وتوجيه المحافظ تنفيذ القوانين والسياسة العامة للـدولة في إدارته لشؤون المديرية في كافة‬
‫المجاالت‪ ،‬وتوجيه أجهزتها التنفيذية وتنمية مواردهـا والمحافظـة على النظام العام فيها‪.‬‬
‫‪ ‬أمين عام المجلس المحلي‪ :‬يعتبر بحكم منصبه نائباً لمدير عام المديرية يتولى مسـاعدته فـي‬
‫إدارة شؤون المديرية ويحـل محله في حالة غيابه أو خـلو منصـبه في ممارسة كافة سلطاته‬
‫وصالحياته المقررة بموجب أحكـام هــذا القانون‪.‬‬

‫الالئحة التنفيذية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬المادة (‪.)21‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ ‬الهيئة اإلدارية‪ :‬إحدى التكوينات الداخلية للمجلس المحلي وجهازه المتفرغ وتتكون من رئيس‬
‫المجلس وأمينه العام ورؤساء اللجان‪ ،‬وهي لجنة المناقصات بالمديرية‪.‬‬
‫‪ ‬لجنة المناقصات بالمديرية‪:‬‬
‫‪ o‬تعتبر الهيئة اإلدارية للمجلس المحلي بالمديرية بحكم قانون السلطة المحلية لجنة المناقصات‬
‫العامة بالوحدة اإلدارية وتطبق أحكام قانون المناقصات والمزايدات‪.‬‬
‫‪ o‬يتولى الجهاز التنفيذي المعني بموضوع المناقصة إعداد كافة الوثائق الفنية المتعلقة بالمناقصة‬
‫بما في ذلك صيغة اإلعالن بعد موافقة الهيئة اإلدارية‪.‬‬
‫‪ o‬تعلن المناقصات لمشاريع التنمية بالوحدة اإلدارية باسم المجلس المحلي‪.‬‬
‫‪ o‬يشارك رئيس الجهاز التنفيذي المعني في اجتماعات الهيئة اإلدارية المتعلقة بالمراحل المختلفة‬
‫للمناقصة‪ ،‬ويكون له في هذه الحالة حق التصويت‪.‬‬
‫ب‪-2/‬األجهزة التنفيذية بالمديرية‪ :‬وتتكون من‪:‬‬
‫‪ ‬مدير عام المديرية‪:‬‬
‫بموجب قانون السلطة المحلية يكون لكل مديرية مدير عام يصدر بتعيينه قرار من رئيس مجلس‬
‫الوزراء بناء على ترشيح من الوزير‪ ،‬ويكون هو رئيس المجلس المحلي للمديرية بحكم منصبه وهو‬
‫المسؤول األول فيها‪ ،‬وهو رئيس جميع الموظفين المدنيين بالمديرية‪ ،‬ويتولى مدير عام المديرية‬
‫تحت إشراف وتوجيه المحافظ تنفيذ القوانين والسياسة العامة للدولة في إدارته لشؤون المديرية في‬
‫كافة المجاالت وتوجيه أجهزتها التنفيذية وتنمية مواردها والمحافظة على النظام العام فيها‪.‬‬
‫‪ ‬المكتب التنفيذي للمديرية‪:‬‬
‫يكون لكل مديرية مكتب تنفيذي يتألف من مدير عام المديرية رئيساً‪ ،‬وأمين عام المجلس المحلي‬
‫للمديرية نائباً‪ ،‬ومديري األجهزة التنفيذية بالمديرية أعضاء‪ ،‬ويتولى المكتب التنفيذي بصورة جماعية‬
‫ممارسة المهام واالختصاصات المتصلة بنشاط المديرية‪ ،‬من إعداد مشاريع الخطط والموازنات‪،‬‬
‫وتنسيق أنشطة األجهزة التنفيذية وتنفيذ ق اررات المجلس المحلي وق اررات السلطة المركزية ووضع‬
‫الخطط الكفيلة برفع كفاءة تحصيل الموارد المالية‪ ،‬ودراسة وتقييم الوضع اإلداري للمديرية‪ ،‬وغير‬
‫ذلك من المهام المتصلة بنشاط المديرية‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ /4‬نظام تمويل السلطة المحلية في اليمن‪:‬‬
‫صدرت الالئحة المالية للسلطة المحلية بالقانون رقم (‪ )24‬لسنة ‪2001‬م والتي تم فيها تناول‬
‫اإلجراءات المتصلة بالمسائل المالية بصورة تفصيلية‪ ،‬ومجاالت استخدام الموارد المالية‪ ،‬وضرورة‬
‫اتساقها مع اإلجراءات المالية والمحاسبية المعتمدة في الدولة‪ ،‬وكما هو موضح أدناه‪:‬‬
‫أ‪ /‬مصادر التمويل‪:‬‬
‫حدد القانون والئحته التنفيذية وكذا الالئحة المالية مصادر تمويل الوحدات اإلدارية كما يلي‪- :‬‬
‫‪ o‬الموارد المحلية للمديرية‪ :‬وهي الموارد المالية التي تجبى في المديرية لصالحها‪.‬‬
‫‪ o‬الموارد المشتركة على مستوى المحافظة‪ :1‬وهي الموارد المالية التي تجبى في مديريات المحافظة‬
‫لمصلحة المحافظة ككل‪ ،‬ويتم توزيعها على مستوى المحافظة دورياً من قبل الهيئة اإلدارية للمجلس‬
‫المحلي للمحافظة وفقاً للنسب التالية‪:‬‬
‫‪ %25 ‬لصالح المديرية التي قامت بالتحصيل‪.‬‬
‫‪ %25 ‬لصالح نشاط المحافظة‪.‬‬
‫‪ %50 ‬توزع على بقية مديريات المحافظة بالتساوي‪.‬‬
‫‪ o‬الموارد العامة المشتركة‪ :‬وهي الموارد المالية التي تجبى مركزياً باسم المجالس المحلية‪.‬‬
‫‪ o‬الدعم المركزي‪ :‬ما تخصصه الدولة من دعم مالي مركزي سنوي للوحدات اإلدارية‪.‬‬
‫ويكون توزيع الموارد العامة المشتركة والدعم المركزي على جميع الوحدات اإلدارية وفقاً ألسس‬
‫الكثافة السكانية‪ ،‬ووفرة موارد الوحدة اإلدارية أو شحتها‪ ،‬ومستوى النمو االقتصادي واالجتماعي‬
‫ونسبة الحرمان‪ ،‬وكفاءة أداء السلطة المحلية‪ ،‬وكفاءة األداء في تحصيل الموارد وسالمة إنفاقها‪.‬‬
‫ب‪ /‬التخطيط والموازنة والشؤون المالية‪:2‬‬
‫أفرد القانون الباب السادس للتخطيط والموازنة والشؤون المالية بحيث يكون لكل وحدة إدارية خطة‬
‫وموازنة سنوية تشمل إيراداتها ونفقاتها‪ ،‬ويتولى رئيس الوحدة اإلدارية تنفيذها باعتباره اآلمر‬
‫بالصرف‪ ،‬ويتولى المكتب التنفيذي لكل وحدة إدارية تحديد احتياجاتها من المشاريع واالعتمادات‬
‫المالية بحسب األولويات المدروسة وعرضها على المجلس المحلي لمناقشتها وإقرارها‪ ،‬ثم رفعها‬

‫القرار الجمهوري رقم (‪ )24‬لسنة ‪2001‬م بشأن الالئحة المالية للسلطة المحلية‪ ،‬المادة (‪ ،)33‬الجريدة الرسمية‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫العدد (‪ ،)5‬الجمهورية اليمنية‪.‬‬


‫الالئحة التنفيذية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬المواد (‪.)251 ،250 ،249 ،248 ،247 ،246‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪76‬‬
‫إلى المحافظ ويقوم بدوره بتجميع مشاريع خطط وموازنات الوحدات اإلدارية على مستوى المحافظة‬
‫والمديريات بعد إقرارها من مجالسها المحلية وإحالتها إلى لجنة الخطة والموازنة بالمحافظة التي‬
‫تم تشكيلها برئاسة رئيس المجلس المحلي واألمين العام نائباً‪ ،‬وعضوية رؤساء اللجان المتخصصة‬
‫في المجلس المحلي ومديري عموم المالية والخدمة ومن تراه من ذوي االختصاص والخبرة‬
‫لمساعدتها في أدائها لمهامها‪ ،‬حيث تقوم بتحليلها ومراجعتها وتبويبها وتجميعها في شكل خطة‬
‫وموازنة واحدة على مستوى المحافظة‪ ،‬وعرضها على المجلس المحلي للمحافظة لمناقشتها وإقرارها‪،‬‬
‫ويقوم المحافظ برفع الخطة والموازنة إلى السلطة المركزية الستكمال إجراءات المصادقة عليها‪.‬‬

‫‪ /5‬نظام الرقابة على السلطة المحلية في اليمن‪:‬‬


‫أ‪-‬الرقابة التشريعية‪ :‬لمجلس النواب منح وحجب الصالحيات‪ ،‬االستجواب وتوجيه األسئلة‪،‬‬
‫وتشكيل لجان تقصي الحقائق‪ ،‬ومناقشة وإقرار الموازنة‪ ،‬وحضور اجتماعات المجالس المحلية‪.‬‬
‫ب‪-‬الرقابة القضائية‪ :‬دور السلطة القضائية محدود‪ ،‬خصوصاً في ظل غياب المحاكم اإلدارية‪،‬‬
‫لكن المشرع أعطى حق الطعن في الق اررات التي تصدر عن السلطة المحلية‪ ،‬وتلجأ السلطة‬
‫المحلية إلى المحكمة العليا في حالة االختالف مع السلطة المركزية‪ ،‬علماً بأن ق اررات مجلس‬
‫الوزراء نافذة وغير قابلة للطعن بحكم نص المادة (‪ )147‬من قانون السلطة المحلية‪.‬‬
‫ج‪-‬الرقابة اإلدارية والمالية‪ :‬للسلطة المركزية (رئيس الجمهورية‪ ،‬مجلس الوزراء وو ازرة اإلدارة‬
‫المحلية وو ازرة المالية وو ازرة التخطيط‪ )...‬سلطات رقابية بنصوص القانون كل في مجال‬
‫اختصاص و ازرته‪ ،‬ودور إشرافي على فروعه في المحليات‪ ،‬كما أن بعض ق اررات السلطة المحلية‬
‫تحتاج مصادقة السلطة المركزية‪ ،‬مثل إقرار موازنات السلطة المحلية‪ ،‬وإنشاء رسم أو تحديد قيمة‬
‫رسم‪ ،‬والمخططات العمرانية العامة‪ ،‬والتصرف بالممتلكات بيع أو رهن‪.‬‬
‫د‪-‬الرقابة الشعبية‪ :‬تمثل الرقابة الشعبية المحلية برقابة الهيئة الناخبة ورقابة األحزاب ورقابة‬
‫وسائل اإلعالم‪ ،‬لكن الواقع العملي في اليمن يؤكد عدم فعالية هذه الرقابات ولم تحقق أي إنجاز‬
‫يذكر خالل الفترة السابقة‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫واقع نظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية بديوان عام محافظة صعدة‬
‫أوالً‪ /‬إدارة المعلومات لدى السلطة المحلية في الجمهورية اليمنية‪:‬‬
‫يعتبر التوجه نحو بناء نظم معلومات فاعلة للسلطة المحلية من القضايا المركزية‪ ،‬وتحتاج إلى إرادة‬
‫قوية وصلبة من قيادة الو ازرة والسلطات العليا للدولة‪ ،‬فإذا ما توفرت اإلرادة المركزية نحو تفعيل‬
‫العمل المعلوماتي على مستوى المحليات‪ ،‬فذلك يعني االنتقال الحقيقي نحو بناء أنظمة معلومات‬
‫فاعلة‪ ،‬وما عدا ذلك فيعتبر في بوتقة الشكليات العقيمة التي تسبب استمرار التخلف اإلداري ألجهزة‬
‫السلطة المحلية‪.‬‬
‫وتزامناً مع االنتقال إلى العمل بنظام اإلدارة المحلية بعد صدور قانون السلطة المحلية رقم (‪ )4‬في‬
‫العام ‪2000‬م‪ ،‬باعتبارها تجربة فريدة في المنطقة‪ ،‬فقد أكدت ومنذ بداياتها األولى على أهمية‬
‫المعلومات‪ ،‬واعتبرتها إحدى الموارد المهمة للسلطة المحلية‪ ،‬كما شددت نتائج المؤتمرات للمجالس‬
‫المحلية على ضرورة تطوير وسائل جمع البيانات والمعلومات للسلطة المحلية‪ ،‬واالستفادة من‬
‫التطورات المتسارعة في جانب التكنولوجيا وتقنية المعلومات‪ ،‬مما حدا بو ازرة اإلدارة المحلية ومن‬
‫خلفها القيادة السياسية إلى السعي نحو بناء أنظمة معلومات تساعد السلطات المحلية في الحصول‬
‫على المعلومات الالزمة لممارسة أنشطتها ومهامها في الوقت المناسب وبالقدر المناسب‪ ،‬وبما يسهم‬
‫في تحسين جودة الخطط والسياسات واتخاذ ق اررات سليمة‪ ،‬وتساعد على االستغالل األمثل للموارد‬
‫وتنميتها وتوجيهها نحو تحقيق أهداف السلطة المحلية‪ ،‬وقد بدأت الو ازرة في العمل على تنفيذ‬
‫التوصيات المتعاقبة لمؤتمرات المجالس المحلية‪ ،‬في محاولة منها في السير على ُخطا الدول‬
‫المتقدمة التي مثلت اإلدارة المحلية فيها جانباً مشرقاً في العمل اإلداري مكتمل األركان والجوانب‪،‬‬
‫حيث شرعت وبخطوات متثاقلة في إجراء الدراسات االستشارية لتنفيذ مشروع العمل المعلوماتي‬
‫للسلطة المحلية‪ ،‬كون اإلدارة العامة للمعلومات واإلحصاء والتوثيق تفتقر إلى الوسائل التكنولوجية‬
‫الحديثة في الحصول على المعلومات‪ ،‬وتم إنشاء قطاع خاص بالمعلومات وإدارة عامة للمعلومات‬
‫في و ازرة اإلدارة المحلية‪ ،‬وتم التوجه نحو استحداث مركز للنظم والمعلومات بدواوين عام المحافظات‬
‫كمرحلة أولى‪ ،‬ووحدة للنظم والمعلومات بدواوين عام المديريات كمرحلة ثانية‪ ،‬وتم بالفعل البدء في‬
‫بناء مراكز للنظم والمعلومات بدواوين المحافظات من العام ‪2009‬م‪ ،‬وبتمويل من الصندوق‬

‫‪78‬‬
‫االجتماعي للتنمية‪ ،‬إال أنه لم يتزامن مع ذلك إصدار تشريعات تنظم عملها في ظل وجود اإلدارة‬
‫العامة للمعلومات واإلحصاء والتوثيق؛ ضمن هيكل موحد يضمن انسيابية العمل‪ ،‬ويحد من االزدواج‬
‫والتداخل في المهام واالختصاصات‪ ،‬وال يزال ذلك أحد معوقات العمل المعلوماتي للسلطة المحلية‪،‬‬
‫كما أن خطوات تفعيل مراكز النظم والمعلومات لم ترق إلى المستوى المطلوب‪ ،‬خصوصاً في ظل‬
‫الوضع القائم منذ أحداث ‪2011‬م‪ ،‬مرو اًر بالحرب على اليمن التي بدأت من العام ‪2015‬م وال تزال‬
‫قائمة‪.‬‬
‫‪ /1‬مهام واختصاصات اإلدارة العامة للمعلومات واإلحصاء والتوثيق (مركز المعلومات)‪:‬‬
‫اإلدارة العامة للمعلومات واإلحصاء والتوثيق هي إحدى الوحدات التنظيمية بديوان عام المحافظة‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫وتنص المادة (‪( )14‬أ) من الالئحة التنظيمية على أنها تختص باآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬تطبيق النظم المركزية في مجال المعلومات واإلحصاء والتوثيق ومساعدة الوحدات التنظيمية في‬
‫المحافظة والمديريات على تطبيقها‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ أنظمة المعلوم ــات واإلحصاء الخاصة بو ازرة اإلدارة المحلية على مستوى المحافظة‪.‬‬
‫‪ -‬التنسيق مع الوحدات التنظيمية بديوان المحافظة بشأن تحقيق التناسق بين إجراءات العمل وتدفق‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد احتياجات ديوان المحافظة من النظم والبرامج األساسية والتجهيزات التقنية وإدارة شبكة‬
‫المعلومات على مستوى المحافظة‪.‬‬
‫‪ -‬جمع البيانات واإلحصاءات والمعلومات من مصادرها المختلفة في المحافظة وتصنيفها وخزنها‬
‫آلياً وإعداد النشرات الشاملة والتفصيلية عنها واستخالص المؤشرات منها ومقارنتها بالمؤشرات‬
‫السابقة وإعداد االستنتاجات من واقعها ورفع التقارير بذلك‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية لرفع مستوى مهارة العاملين في مجاالت المعلومات واستخدامات‬
‫الحاسوب ونظم اإلحصاء والتوثيق‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ نظام السجالت والفهرسة لعمل ديوان المحافظة‪.‬‬
‫‪ -‬تلقي البريد الوارد والصادر وتسجيله وتوثيقه واتخاذ ما يلزم بشأنه طبقاً لنظام السجالت‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم تداول وحفظ السجالت والملفات والوثائق ومخرجات الحاسوب‪.‬‬

‫القرار الجمهوري رقم (‪ )265‬لسنة ‪2001‬م‪ ،‬بشأن الالئحة التنظيمية لدواوين المحافظات والمديريات‪ ،‬ص‪.15‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ -‬االحتفاظ بملفات الموضوعات وترتيب وضعها في دواليب خاصة بها ووضع بطاقات على‬
‫واجهاتها للداللة على محتوياتها وتسلسلها الرقمي داخل أدراج الدواليب‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة الخطابات الواردة للتأكد من أن جميعها قد سلمت إلى المختصين وتم إجراء الالزم فيها‬
‫وأنها قد حفظت في الملفات المخصصة لها وتذكير المختصين بما يتأخر إلجراء الالزم فيه أو‬
‫فيما يطلب إعادة عرضه عليهم وذلك بالنسبة للملفات المحفوظة لديها‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ النظم العامة في مجال البريد الوارد والصادر وحركة تداول الملفات بالطرق العلمية الحديثة‪،‬‬
‫وما يرتبط بذلك من نماذج االستمارات والبطاقات والقيود الموضوعة لهذا الغرض‪.‬‬
‫‪ -‬اإلشراف على مخزن الحفظ (األرشيف) بديوان المحافظة والقيام بعمليات الفرز والترحيل بصورة‬
‫دورية طبقاً لقواعد المدد العمرية للوثائق بحسب موضوعاتها وفقاً للتشريعات والنظم المنظمة لذلك‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق قواعد أمن وسالمة وسرية السجالت والملفات والوثائق‪.‬‬
‫‪ -‬االحتفاظ بنسخ إضافية من التقارير والنشرات والوثائق وحفظها على وجه يسهل الوصول إليها‬
‫عند الطلب‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد التقارير الدورية المنتظمة حول أنشطتها ومنجزاتها المختلفة‪.‬‬
‫كما تختص إدارة المعلومات بتنفيذ المهام اآلتية‪- :‬‬
‫‪ -‬إدارة شبكة المعلومات على مستوى المحافظة‪.‬‬
‫‪ -‬التنسيق مع األجهزة التنفيذية بالمحافظة في مجال تطبيق وتبادل نظم المعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬جمع المعلومات والبيانات وتصنيفها وتخزينها وتحديثها وتحليلها واستخالص مؤشراتها وإعداد‬
‫التقارير بذلك‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين مستوى مهارات العاملين في مجال إدارة المعلومات واستخدامات الحاسوب‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد وتنفيذ برامج لصيانة التجهيزات التقنية للمعلومات في ديوان المحافظة‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد التقارير المنتظمة عن أنشطتها ومنجزاتها المختلفة‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫‪ /2‬الوضع التنظيمي للنظم والمعلومات ضمن هيكل السلطة المحلية‪:‬‬
‫الهيكل التنظيمي ألي مؤسسة هو الذي يحدد المستويات اإلدارية داخل المؤسسة والوظائف التابعة‬
‫له‪ 1،‬وقد أعطت الالئحة التنظيمية لو ازرة اإلدارة المحلية ودواوين الوحدات اإلدارية للمعلومات مكانها‬
‫بما يتوافق والدور الذي يجب أن تضطلع به المكونات المعلوماتية وبحسب المهام والمسؤوليات؛‬
‫حيث حددت قطاعاً كامالً للمعلومات في الوزارة‪ ،‬وإدارة عامة للمعلومات واإلحصاء والتوثيق في‬
‫المحافظات وإدارة فرعية لها في المديريات‪ ،‬ويعتبر هذا البناء متناسقاً ضمن البناء الهرمي المؤسسي‬
‫وبما يضمن تدفق المعلومات وانسيابها بالشكل المنطقي والسليم‪ ،‬تبدأ من المكاتب التنفيذية في‬
‫إطار كل وحدة إدارية إلى مركز أو وحدة المعلومات في الوحدة اإلدارية لتعطي صورة واضحة عن‬
‫األنشطة المختلفة أمام المجلس المحلي للوحدة اإلدارية‪ ،‬ثم رفعها إلى الو ازرة‪.‬‬
‫وقد ظل دور اإلدارة العامة للمعلومات واإلحصاء والتوثيق بالدواوين العامة للمحافظات محدوداً منذ‬
‫صدور الالئحة التنظيمية للسلطة المحلية‪ ،‬وتفتقر إلى أبسط المقومات واإلمكانات والتجهيزات‬
‫الالزمة لعملها‪ ،‬أما المديريات فلم يتم تفعيلها‪.‬‬
‫وفي محاولة و ازرة اإلدارة المحلية لتطوير العمل المعلوماتي للسلطة المحلية في الجمهورية اليمنية‬
‫تم إنشاء مراكز للنظم والمعلومات بدواوين عام المحافظات في العام ‪2009‬م‪ ،‬وكان من المفترض‬
‫أن يتم دمجها مع اإلدارة العامة للمعلومات واإلحصاء والتوثيق وفق هيكل جديد لتوحيد العمل‬
‫المعلوماتي للسلطة المحلية‪ ،‬إال أن ذلك لم يتم‪ ،‬وال يزال التداخل في العمل قائماً أثناء تنفيذ المهام‪،‬‬
‫إال أن م اركز النظم والمعلومات تمارس معظم المهام نتيجة توفير جزء كبير من الوسائل واألجهزة‬
‫والمعدات والموارد الالزمة للعمل؛ فيما اإلدارة العامة للمعلومات واإلحصاء والتوثيق تمارس بعض‬
‫المهام اليدوية‪ ،‬وهو ما يمثل إحدى مشكالت تطوير العمل المعلوماتي للسلطة المحلية‪.‬‬
‫مقرر‪،‬‬
‫اً‬ ‫أما المديريات فلم يتم إنشاء وتفعيل مراكز أو وحدات النظم والمعلومات فيها حسبما كان‬
‫وليس لديها أي بنية معلوماتية أو إمكانات تؤهلها لتطوير العمل المعلوماتي وربطها بالمحافظة‪،‬‬
‫كما أن مراكز النظم والمعلومات التي تم إنشاؤها بالمحافظات غير مرتبط باألجهزة التنفيذية‬
‫بالمحافظة وال بو ازرة اإلدارة المحلية‪ ،‬وال يزال العمل المعلوماتي للسلطة المحلية مشتتاً‪.‬‬

‫بشير عباس العالق‪ ،‬تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وتطبيقاتها في مجال التجارة النقالة‪ ،‬المنظمة العربية‬ ‫‪1‬‬

‫للتنمية اإلدارية‪ ،‬القاهرة‪ ،2007 ،‬ص‪.216‬‬

‫‪81‬‬
‫ويوضح الشكل أدناه الهيكل التنظيمي للسلطة المحلية بالمحافظة‪ ،‬وموقع إدارة المعلومات فيه‪:‬‬
‫المكتب التنفيذي‬
‫األجهزة التنفيذية‬

‫لجنة الخطة والموازنة‬


‫المحافظ‬
‫مكتب المحافظ‬
‫نائب المحافظ‬ ‫مدير أمن المحافظة‬
‫األمين العام‬
‫إدارة الرقابة الداخلية والتفتيش‬

‫اإلدارة الفنية لدعم مبادرات‬ ‫وكيل المحافظة‬


‫المجتمع‬

‫اإلدارة العامة‬ ‫اإلدارة العامة‬ ‫اإلدارة العامة‬ ‫اإلدارة العامة‬ ‫اإلدارة العامة‬ ‫اإلدارة العامة لإلعالم‬
‫للشؤون المالية‬ ‫للموارد المالية‬ ‫للواجبات الزكوية‬ ‫لبحوث التنمية‬ ‫للمعلومات‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫والعالقات العامة‬
‫واإلدارية‬ ‫اإلدارية والتدريب‬ ‫واإلحصاء والتوثيق‬ ‫للسكرتارية والمتابعة‬
‫إدارة الموارد‬ ‫إدارة حسابات‬
‫إدارة السكرتارية‬
‫إدارة الشؤون‬ ‫المشتركة‬ ‫الموارد الزكوية‬ ‫إدارة بحوث‬ ‫إدارة االعالم‬
‫إدارة المعلومات‬ ‫الفنية والمتابعة (أ)‬
‫المالية‬ ‫التنمية اإلدارية‬
‫إدارة رقابة‬
‫إدارة رقابة‬ ‫إدارة السكرتارية‬
‫إدارة شؤون‬ ‫تحصيل الموارد‬ ‫إدارة تنمية‬ ‫إدارة االحصاء‬ ‫إدارة العالقات‬
‫التحصيل‬ ‫الفنية والمتابعة ب‬
‫الموظفين‬ ‫الزكوية‬ ‫المرأة‬ ‫العامة‬
‫إدارة السجالت‬ ‫إدارة السكرتارية‬
‫إدارة التدريب‬ ‫إدارة التدريب‬
‫والتوثيق‬ ‫الفنية والمتابعة ج‬
‫والتوعية‬
‫الزكوية‬

‫الشكل (‪ )3‬الهيكل التنظيمي للسلطة المحلية بالمحافظة‪ ،‬وموقع إدارة المعلومات في الهيكل‬
‫المصدر‪ :‬تشريعات السلطة المحلية ص (‪)317‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ /3‬أهمية تطوير نظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية‪:‬‬
‫يعتبر تطوير منظومة المعلومات للسلطة المحلية أحد أهم متطلبات تطوير وتحسين األداء اإلداري‬
‫للسلطة المحلية‪ ،‬وذلك لما لها من دور في مساعدة متخذي القرار في السلطة المركزية والمحلية‬
‫على رسم األهداف العامة‪ ،‬وتطوير أساليب وآليات التخطيط والتنفيذ‪ ،‬وتسهيل وانتظام تدفق البيانات‬
‫بين الوحدات اإلدارية والسلطة المركزية على المستوى األفقي والرأسي‪ ،‬وتعزيز الرقابة الفاعلة على‬
‫‪1‬‬
‫األداء‪ ،‬وتتمثل أهمية تطوير نظم معلومات السلطة المحلية في اآلتي‪:‬‬
‫‪-1‬إيجاد قاعدة عمل معلوماتي منظم وحديث تسهم في تطوير أداء السلطة المحلية‪.‬‬
‫‪-2‬توفير معطيات معلوماتية سليمة؛ تمكن من تحقيق عدالة توزيع الموارد وكفاءة إدارتها‪.‬‬
‫‪-3‬توفر تبادل معلوماتي منتظم بين مختلف المستويات اإلدارية والمؤسسية لمنظومة السلطة‬
‫المحلية‪ ،‬إضافة إلى تمكين األجهزة المركزية المختصة من االطالع على جوانب األداء التي تخص‬
‫عمل أجهزتهم وتلمس واقع وهموم العمل لدى الوحدات اإلدارية‪.‬‬
‫‪-4‬مساعدة الوحدات اإلدارية والجهات اإلشرافية من المتابعة والتقييم المنتظم بالصورة المطلوبة‪.‬‬
‫‪-5‬توفير المعلومات الكافية والالزمة لتحسين تقديم الخدمات للمواطنين واإلشراف عليها‪ ،‬وكفاءة‬
‫توزيعها على التجمعات السكانية‪.‬‬
‫‪-6‬توفير المعلومات الالزمة لتنمية وتطوير الموارد الذاتية للوحدات اإلدارية وتحقيق كفاءة استغالها‬
‫في إقامة وتطوير البنية التحتية للتنمية وتحسين الواقع االجتماعي والمعيشي للمواطن‪.‬‬
‫‪-7‬تحقيق اتصال منتظم وفعال من خالل نظم معلومات شبكية تسهل التبادل المعلوماتي بين‬
‫مختلف الوحدات اإلدارية‪ ،‬وتسهم في تنسيق الجهود واألنشطة في إطار منظومة السلطة المحلية‬
‫سواء على مستوى المحافظات أو على مستوى المديريات في المحافظة الواحدة‪.‬‬
‫‪-8‬تبسيط إجراءات العمل وتسريع إنجازها بالكفاءة الالزمة‪.‬‬
‫‪-9‬توفير مخزون معلوماتي رقمي تراكمي كاف عن مختلف جوانب أنشطة الوحدات اإلدارية وتسهيل‬
‫استرجاعه‪ ،‬ويمكن من خالله إجراء الدراسات للمشروعات التطويرية المختلفة‪.‬‬
‫‪-10‬توفير المعطيات المعلوماتية الالزمة لالستفادة من الجهات الخارجية الداعمة لتوجهات التنمية‬
‫والتحديث في اليمن‪.‬‬

‫و ازرة اإلدارة المحلية‪ ،‬ورقة عمل بعنوان‪( :‬واقع المعلوماتية في الوحدات اإلدارية ومتطلبات تطويرها)‪ ،‬مقدمة‬ ‫‪1‬‬

‫للمؤتمر العام الرابع للمجالس المحلية المنعقد خالل الفترة من ‪ 17‬إلى ‪ 19‬يونيو ‪2006‬م‪ ،‬ص‪.4-2‬‬

‫‪83‬‬
‫‪ /4‬أهداف إنشاء النظم والمعلومات للسلطة المحلية‪:‬‬
‫تسعى الدولة ممثلة بو ازرة اإلدارة المحلية واألجهزة المركزية المختلفة إلى تطوير المنظومة المعلوماتية‬
‫‪1‬‬
‫للسلطة المحلية‪ ،‬بغرض تحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إنشاء قاعدة البيانات ونظام المعلومات لجميع المحافظات والمديريات لتساعد متخذي الق اررات‬
‫في السلطة المركزية والمحلية في رسم األهداف العامة وتطوير أساليب وآليات التخطيط وتساعد‬
‫على انسياب البيانات بين الوحدات اإلدارية على المستوى األفقي والسلطة المركزية على‬
‫المستوى الرأسي‪.‬‬
‫ب‪ -‬إنشاء نظم معلومات توفر المعلومة الدقيقة لمتخذي القرار‪ ،‬وتفعل االتصال اإلداري‪ ،‬وتعطي‬
‫صورة واضحة لمستوى تنفيذ الق اررات وإدارة برامج التنمية‪ ،‬وتعمل على تنمية الموارد المحلية‪،‬‬
‫وتساعد في ضبط االختالالت في الخطط والموازنات المحلية ومعالجتها بالدقة المطلوبة وفي‬
‫الوقت المناسب‪.‬‬
‫ت‪ -‬توفير البنية التحتية الالزمة لمراكز معلومات السلطة المحلية في الوحدات اإلدارية وبما يعزز‬
‫قدراتها في العمل واإلنجاز‪ ،‬وسهولة تأدية المهام الدستورية المناطة بالمجالس المحلية من‬
‫التخطيط والرقابة واإلشراف‪ ،‬وبما يسهم في تحسين أداء المجالس وتبادل الخبرات فيما بينها‪.‬‬
‫ث‪ -‬ضمان تناسق مدخالت ومخرجات البيانات ومعلومات اإلدارة المحلية مع القطاعات األخرى‬
‫استجابة لمتطلبات النظام الوطني للمعلومات‪.‬‬
‫ج‪ -‬تعزيز قدرات السلطة المحلية في إدارة مواردها وتوظيف إمكانياتها بكفاءة‪.‬‬
‫ح‪ -‬تمكين الو ازرة من دورها اإلشرافي على أنشطة السلطة المحلية في الوحدات اإلدارية‪ ،‬السيما‬
‫في ظل العمل بمبدأ الالمركزية اإلدارية والمالية في ظل عمل السلطة المحلية‪.‬‬
‫خ‪ -‬توفير األتمتة المطلوبة لتنفيذ األعمال والمهام المكتبية المختلفة لتحسين األداء‪.‬‬
‫د‪ -‬تلقي الشكاوى عبر موقع الو ازرة والمحافظات والعمل على حل قضايا الوحدات اإلدارية‪.‬‬
‫ويتضح من األهمية واألهداف من تنفيذ مشروع تطوير العمل المعلوماتي للسلطة المحلية والتي‬
‫سبق ذكرها أن هناك طموحاً نحو تعزيز قدرات السلطة المحلية واالرتقاء بمستوى األداء وتحسين‬
‫الخدمات من خالل تطوير العمل المعلوماتي وتكامل األنظمة المعلوماتية للسلطة المحلية وربطها‬

‫المرجع السابق‪ ،‬ص‪.9‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪84‬‬
‫بالنظم المركزية‪ ،‬إال أنه لم يتم استكمال تنفيذ مشروع تطوير العمل المعلوماتي وفق ما كان مخططاً‬
‫له‪ ،‬وقد تكون األحداث التي تشهدها البالد منذ العام ‪ 2011‬قد ساهمت في عرقلة استكمال تطوير‬
‫العمل المعلوماتي للسلطة المحلية‪.‬‬
‫‪ /5‬األنظمة والتطبيقات البرمجية الالزمة لعمل النظم والمعلومات على مستوى الوزارة والسلطة‬
‫المحلية‪:‬‬
‫قامت اإلدارة العامة لنظم المعلومات بالو ازرة باالستعانة بشركة استشارية إلعداد دراسة أولية لمشروع‬
‫نظم معلومات السلطة المحلية‪ ،‬وقد خلصت الدراسة إلى تحديد ثالثة محاور أساسية يتطلبها إنشاء‬
‫نظام معلوماتي متكامل وهي‪ :‬التجهيزات الفنية‪ ،‬واألنظمة المعلوماتية‪ ،‬والكادر البشري‪ ،‬والتدريب‬
‫والتأهيل‪ ،‬وأكدت الدراسة على ضرورة العمل ضمن تلك المحاور بشكل متواز‪ ،‬حيث كان من‬
‫المتوقع أن تصل مع نهاية العام ‪2010‬م إلى تنفيذ األنظمة المعلوماتية المطلوبة‪ ،‬وتأهيل كوادر‬
‫السلطة المحلية معلوماتياً‪ ،‬وتحقيق الربط الشبكي للوحدات اإلدارية بالو ازرة وبالجهات المركزية ذات‬
‫العالقة‪ ،‬وفق نسق فني وتقني موحد وبشكل هرمي يبدأ من مستوى المديرية إلى مستوى المحافظة‪،‬‬
‫وتجميعي على مستوى الو ازرة‪ ،‬تشمل أكثر من ‪ 29‬نظاماً معلوماتياً فرعياً‪ ،‬بحيث تمثل هذه النظم‬
‫وحدة واحدة في التكامل والترابط مع األنظمة القطاعية األخرى في تبادل البيانات‪ ،‬ويتكون هذا‬
‫‪1‬‬
‫النظام من النظم الفرعية التالية‪:‬‬
‫أ‪ /‬األنظمة األساسية ألنشطة السلطة المحلية وتتكون من‪:‬‬
‫‪ -‬نظام معلومات أنشطة الوحدات اإلدارية‪ :‬توفير البيانات الخاصة بأنشطة السلطة المحلية‬
‫ومحاضر االجتماعات والق اررات المتخذة ورقابة ومتابعة تنفيذها ومتابعة األحداث في الوحدات‬
‫اإلدارية واألنشطة االجتماعية ومنظمات المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪ -‬نظام معلومات شؤون المجالس المحلية واالنتخابات‪ :‬بيانات أنشطة المجالس المحلية‪،‬‬
‫والصعوبات التي تواجهها وتقييم أدائها‪ ،‬وتوفير بيانات متكاملة عن أعضاء المجالس المحلية‪،‬‬
‫وأنشطة العضو في أدائه للمهام القانونية بالتنسيق مع اللجنة العليا لالنتخابات‪.‬‬
‫‪ -‬نظام شؤون رؤساء الوحدات والمؤتمر السنوي‪ :‬تصنيف المديريات حسب ظروف المعيشة‬
‫ومستوى النمو‪ ،‬واإلعداد والترتيب ومتابعة حركة التنقالت لمدراء عموم المديريات‪ ،‬وإعداد‬

‫الدراسة االستشارية لمشروع شبكة معلومات محافظة حجة‪ ،‬الملحق (أهداف ووظائف ومخرجات األنظمة المنفذة‬ ‫‪1‬‬

‫مركزياً)‪ ،‬من ص‪ 99‬إلى نهاية الملحق‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫مذكرات ترشيح المحافظين ووكالء المحافظات ومدراء عموم المديريات‪ ،‬وبحث شكاوى‬
‫الموطنين مع الجهات المعنية؛ حيث يتم استقبال شكاوى الموطنين عبر الرسائل القصيرة‬
‫(‪ )SMS‬من الهاتف السيار‪ ،‬ويحولها النظام إلى الجهات المعنية لإلعداد والترتيب‪ ،‬وإعداد‬
‫الموازنة وجدول األعمال واإلجراءات اإلدارية وتبليغ الق اررات والتوصيات ومتابعة تنفيذها‬
‫للمؤتمر السنوي‪.‬‬
‫‪ -‬نظام معلومات المشاريع التنموية‪ :‬توفير البيانات الالزمة لمتابعة المشاريع التنموية (المشاريع‬
‫القائمة‪ ،‬المشاريع قيد التنفيذ‪ ،‬المشاريع المخططة‪ ،‬المشاريع المستقبلية)‪.‬‬
‫‪ -‬نظام المعلومات الجغرافي والديموغرافي‪ :‬لتوفير البيانات الجغرافية لجميع المحافظات‬
‫والمديريات باستخدام نظام ‪ GIS‬وربط هذا النظام بالبيانات الديمغرافية والمشاريع التنموية‬
‫واألنظمة اإلحصائية بالتنسيق والتكامل مع الجهاز المركزي لإلحصاء ومصلحة المساحة‬
‫والسجل المدني‪.‬‬
‫مرفق السلطة المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬نظام البيانات المرفقية‪ :‬المباني والمركبات واألثاث في كل ا‬
‫‪ -‬نظام البيانات الوظيفية‪ :‬اإللمام الكامل بالبيانات الخاصة بالقوى الوظيفية‪.‬‬
‫‪ -‬نظام الوحدة اإلحصائية للسلطة المحلية‪ :‬توفير البيانات والمعلومات والمؤشرات اإلحصائية‬
‫وتجميع وتبويب وتجهيز وتحليل ونشر وتوثيق المعلومات اإلحصائية بالتكامل مع نظام‬
‫اإلحصاءات المركزي في الجهاز المركزي لإلحصاء‪ ،‬واألنظمة القطاعية في مجال التعليم‬
‫والصحة والكهرباء والطرق‪...‬الخ‪.‬‬
‫ب‪ /‬نظم السلطة المحلية لتنمية الموارد والتخطيط المالي‪:‬‬
‫‪ -‬نظام معلومات الموارد‪ :‬متابعة اإليرادات المحلية والنفقات المحلية وتوفير المعلومات الالزمة‬
‫لتنمية الموارد المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬نظام إعداد الخطط والموازنة‪ :‬توفير المعلومات للخطط والموازنات للوحدات اإلدارية ورقابة‬
‫تنفيذها وسيتم ربطه بالنظام المحاسبي والمالي المعد من مشروع تطوير النظام المالي‬
‫والمحاسبي بو ازرة المالية‪.‬‬
‫ج‪ /‬األنظمة المالية المركزية والمساعدة بالتنسيق والتكامل مع األنظمة المبنية في مشروع الحوسبة‬
‫بو ازرة المالية‪:‬‬
‫‪ -‬األنظمة المالية المركزية‪:‬‬

‫‪86‬‬
‫‪ ‬نظام الحسابات المصرفية وتنفيذ الموازنة‪ :‬مراقبة الحسابات المصرفية‪ ،‬وتسجيل الدليل‬
‫المحاسبي‪ ،‬وتسجيل الحركات المالية وفقاً للقانون المالي وقواعد تنفيذ الموازنة‪ ،‬وإحكام آليات‬
‫التسجيل والمراجعة والمراقبة والسرعة والدقة في الحصول على الحسابات الختامية‪.‬‬
‫‪ ‬نظام األصول الثابتة‪ :‬إدارة عمليات اإلنفاق الرأسمالي‪ ،‬والحصول على األصل وتركيبة‬
‫توفير البيانات والمعلومات عن المرافق واألصول الثابتة ووسائل النقل وكافة الممتلكات‪.‬‬
‫‪ ‬نظام الموردين والمشتريات‪ :‬إدارة عمليات الشراء‪ ،‬والعمل على تنفيذ السياسة العامة‬
‫للمشتريات‪ ،‬واحتساب غرامات التأخير وإعداد أوامر التوريد وفواتير المشتريات وأذونات‬
‫التوريد والصرف للبضائع المشتراة والمردودة‪.‬‬
‫‪ ‬نظام المناقصات والتعاقدات‪ :‬تأدية مجموعه اإلجراءات اإلدارية والفنية المتخذة لتنفيذ أعمال‬
‫العقود والشراء وفق المواصفات وشروط الجودة المطلوبة للوصول إلى أنسب العطاءات‪.‬‬
‫‪ -‬األنظمة المالية المساعدة‪:‬‬
‫‪ ‬نظام المخازن‪ :‬الرقابة المخزنية على طرق التخزين والصرف والتوريد والجرد والتقييم‬
‫المخزني وضبط مستويات التخزين ومدى توفر المواد‪ ،‬والرقابة على المخزون‪.‬‬
‫‪ ‬نظام صيانة المركبات والمعدات‪ :‬توفير معلومات عن المركبات الحكومية واآلالت وعمليات‬
‫الصيانة ونتائجها على مستوى الوحدات اإلدارية والمكاتب التنفيذية وفروعها‪.‬‬
‫‪ ‬نظام حركة وسائل النقل‪ :‬متابعة تشغيل ونفقات تشغيل وسائل النقل وإعداد جداول تسيير‬
‫المركبات ومتابعة السائقين‪.‬‬
‫‪ ‬نظام رسوم النظافة‪ :‬متابعة المشتركين المحصلين والتحصيل والمتأخرات‪.‬‬
‫د‪ /‬نظام الموارد البشرية وشؤون العاملين‪ :‬توفير وإدارة بيانات الموظفين والعاملين سواء اإلدارية‬
‫والمالية بالتنسيق والتكامل مع نظام الخدمة المدنية‪.‬‬
‫ه‪ /‬نظام الشؤون القانونية‪ :‬توفير البيانات عن المعلومات القانونية والفتاوى وإبداء الري في مشاريع‬
‫القوانين والق اررات والتحقيق اإلداري ومتابعة القضايا وإعداد التعاميم والعقود‪.‬‬
‫و‪ /‬نظم أتمتة المكاتب‪:‬‬
‫‪ -‬نظام الصادر والوارد‪ :‬تسجيل المراسالت والمخاطبات الصادرة والواردة‪.‬‬
‫‪ -‬نظام السكرتارية‪ :‬تطوير وتدعيم مستوى اإلدارة‪ ،‬وتطبيق مفهوم اإلدارة اإللكترونية‪ ،‬ووضع‬
‫آلية إلكترونية لتسيير أعمال السكرتارية‪ ،‬وتحسين آليات التواصل والتبليغ‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫ز‪ /‬أنظمة التوعية واإلعالم والعالقات العامة‪:‬‬
‫‪ -‬نظام تسجيل المعلومات والمكتبة‪ :‬تسهيل وتوفير المصادر العلمية والمعلوماتية وتوفير المادة‬
‫المكتبية ألعضاء المجالس المحلية والمهتمين بالسلطة المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬نظام الموقع اإللكتروني‪ :‬الموقع اإللكتروني للسلطة المحلية لتوفير المعلومات الالزمة عن‬
‫الوحدات اإلدارية (الفرص االستثمارية والسياحية‪ )...‬واستقبال شكاوى المواطنين والمستثمرين‬
‫عبر الموقع اإللكتروني وتحويلها إلى أنظمة متابعة الشكاوى للمعنيين‪.‬‬
‫‪ -‬نظام متابعة الشكاوى‪ :‬إظهار أعلى درجات الشفافية والوضوح والصراحة وتشكيل نظام مركزي‬
‫الستالم وتسجيل الشكاوى‪.‬‬
‫‪ -‬نظام العالقات العامة واستقبال الوفود‪ :‬متابعة ما ينشر بالصحف والرد عليه والرد على‬
‫االستفسارات واستقبال الوفود الرسمية واإلعداد اإلعالمي للمؤتمرات والندوات واألنشطة األخرى‬
‫والتنظيم والترتيب والتنسيق للمؤتمرات واألحاديث واللقاءات والبيانات الصحفية‪.‬‬
‫ح‪ /‬األنظمة العامة‪:‬‬
‫‪ -‬نظام األرشيف اإللكتروني‪ :‬إدارة مجموعه اإلجراءات والعمليات التي تكفل توفير المعلومات‬
‫والبيانات ذات الصلة بمنظومة السلطة المحلية وتوسيع وتنمية المخزون المعلوماتي التراكمي‬
‫بهدف ضمان امتالك مرجعية معلوماتية ومعرفية قادرة على مواكبة متطلبات المستفيدين من‬
‫المعلومات وتأمين المخزون االحتياطي للمعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬نظام متابعة األعمال‪ :‬أتمتة مسارات األعمال داخل مختلف اإلدارات وزيادة الكفاءة والتنسيق‬
‫والسيطرة على تنفيذ النشاطات والفعاليات اإلدارية وفق الصالحيات المخولة‪.‬‬
‫‪ -‬نظام إدارة المعلومات‪ :‬الحصول على البيانات الخاصة باالتصال اإلداري بين مكاتب السلطة‬
‫المحلية ومتابعة التنفيذ في دواوين الو ازرة والمحافظات‪.‬‬
‫وقد مثلت هذه الدراسة منطلقا نحو تطوير منظومة العمل المعلوماتي للسلطة المحلية‪ ،‬حيث تم‬
‫توفير بعض تلك البرامج للسلطة المحلية وأثبتت جدواها؛ مع ما رافقها من اختالالت وتداخل في‬
‫عمل تلك األنظمة‪ ،‬إال أن الدراسة لم تراع خصوصيات الوحدات اإلدارية محافظات ومديريات‪ ،‬وال‬
‫يزال يكتنفها نوع من الغموض والضبابية‪ ،‬حيث كان من المفترض بدل العمومية التي تتصف بها‬
‫أن يتم تحديد األنظمة والبرامج التي تحتاجها المديريات لتغطي أنشطتها المختلفة وكذلك األنظمة‬
‫التي تحتاجها المحافظة وتغطي كافة أنشطتها المختلفة بجميع مكوناتها وكذلك األنظمة التي يجب‬

‫‪88‬‬
‫توفيرها على مستوى الو ازرة والالزمة لربطها بالوحدات اإلدارية والجهات المعنية ذات العالقة‪ ،‬كما‬
‫ركزت الدراسة على وصف عمل األنظمة والبرامج المستخدمة بشكل جامد وغير متناسق‪ ،‬وأغفلت‬
‫جانب تقديم بعض الخدمات إلكترونياً للمواطنين والمراجعين وفق إجراءات سهلة وميسرة وبشفافية‬
‫تحد من مظاهر الفساد اإلداري‪ ،‬ويلمس المواطن من خاللها ثمرة تطوير العمل المعلوماتي للسلطة‬
‫المحلية‪.‬‬
‫‪ /6‬متطلبات تطوير نظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية‪:‬‬
‫هناك عدد من المتطلبات الالزمة لتطوير منظومة العمل المعلوماتي للسلطة المحلية وفي مختلف‬
‫‪1‬‬
‫المجاالت المتعلقة بعمل النظم والمعلومات للسلطة المحلية‪ ،‬وتتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ /‬تطوير المنظومة التشريعية من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬إصدار التشريعات الخاصة بالبنية المعلوماتية والعمل المعلوماتي على المستويين المركزي‬
‫والمحلي‪.‬‬
‫‪ -‬إصدار أدلة تنظيم العمل المعلوماتي واألنشطة المعلوماتية وتحقيق أهداف تناسق وتوحيد العمل‬
‫المعلوماتي‪.‬‬
‫ب‪ /‬تطوير البنية المؤسسية من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬إنشاء مركز معلومات خاص بنظام الحكم المحلي‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء مراكز معلومات في المحافظات‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء إدارة معلومات على مستوى المديريات‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء مراكز أبحاث نوعية في المحافظات لتعزيز جهود التطوير المؤسسي‪ ،‬ودعم فرص االستثمار‬
‫بالتعاون مع القطاع الخاص‪.‬‬
‫ج‪ /‬تطوير المحتوى المعلوماتي من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬إصدار (تبني) نظام تصنيف معياري للمحتوى المعلوماتي المحلي‪.‬‬
‫‪ -‬إصدار دليل موحد للبيانات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬توحيد آليات وأساليب إنتاج وتحليل المحتوى المحلي بصورة تساعد على استخالص المؤشرات‬
‫الالزمة وتشجيع المحليات على إنتاج محتوى دوري موحد‪.‬‬

‫مشروع االستراتيجية الوطنية للحكم المحلي‪ ،‬الجمهورية اليمنية‪ ،‬و ازرة اإلدارة المحلية‪2008 ،‬م‪ ،‬ص‪.164 ،163‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ -‬تنفيذ المسوح األساسية في مجاالت العمل المحلي لتوفير قاعدة بيانات شاملة قابلة للتحديث‪.‬‬
‫‪ -‬تسهيل وصول المحليات إلى المحتوى المعلوماتي المركزي‪.‬‬
‫د‪ /‬تطوير التقنية من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬بناء شبكة معلومات على المستوى المركزي والمحلي وتشجيع المحليات على إنشاء شبكات‬
‫معلومات محلية وفق معايير موحدة لتسهيل االرتباط مع المركز‪.‬‬
‫‪ -‬توفير التجهيزات المادية والبرمجية الالزمة لبناء أنظمة معلومات السلطة المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع المحليات على بناء قواعد بيانات وفق أسس ومعايير موحدة‪.‬‬
‫‪ -‬استكمال بناء وتركيب وتجريب وتطوير أنظمة معلومات السلطة المحلية (‪ )29‬نظام‪.‬‬
‫‪ -‬بناء أنظمة معلوماتية جديدة لمواكبة المتغيرات المستقبلية‪.‬‬
‫ه‪ /‬تطوير القدرات البشرية المعلوماتية من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬استكمال توفير الكادر البشري القادر على إدارة البنية المعلوماتية على مستوى مراكز وإدارات‬
‫المعلومات في المحليات وفق معايير تتناسب مع مستوى وحجم العمل المعلوماتي‪.‬‬
‫‪ -‬تدريب وتأهيل األعداد الالزمة إلدارة وإنتاج المحتوى المعلوماتي من بين الموظفين الحاليين‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد محتوى وأدلة تدريب موحدة إلدارة األنشطة المعلوماتية على مستوى المحليات‪.‬‬
‫‪ -‬توفير حوافز العمل للكادر المعلوماتي بما يمكنه من تطوير األداء وتحسين اإلنتاجية‪.‬‬
‫و‪ /‬توفير النفقات التشغيلية‪:‬‬
‫يتضمن هذا المجال توفير مخصصات مالية ثابتة سنوية لمراكز المعلومات وإداراتها في المحليات‬
‫لتمكينها من القيام بمهامها على أكمل وجه‪ ،‬وبما يتالءم مع نوعية وحجم المهام باإلضافة إلى‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬توفير نفقات أعمال الصيانة والتشغيل والتحديث‪.‬‬
‫‪ -‬توفير مخصصات سنوية لشراء البرمجيات والتراخيص‪.‬‬
‫‪ -‬توفير مخصصات سنوية لدفع فواتير االتصاالت وخدمات اإلنترنت‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫ثاني ًا‪ /‬واقع نظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية بديوان عام محافظة صعدة‪:‬‬
‫نبذة عن محافظة صعدة‪:‬‬
‫محافظة صعدة هي إحدى محافظات الجمهورية اليمنية‪ ،‬تقع شمال غرب العاصمة صنعاء‪ ،‬وتبعد‬
‫عنها بحوالي (‪ )242‬كيلو مت اًر‪ ،‬وتتصل المحافظة بمحافظة حجة وجزء من محافظة عمران من‬

‫الجنوب‪ ،‬ومحافظة الجوف من الشرق‪ ،‬والمملكة العربية السعودية من الشمال والغرب‪ 1،‬وتبلغ‬
‫مساحتها حوالي (‪ )11375‬كم ‪ 2‬تتوزع على ‪ 15‬مديرية هي‪( :‬قطابر‪ ،‬باقم‪ ،‬مجز‪ ،‬منبه‪ ،‬الحشوة‪،‬‬
‫حيدان‪ ،‬رازح‪ ،‬ساقين‪ ،‬سحار‪ ،‬شداء‪ ،‬صعدة‪ ،‬الصفراء‪ ،‬الظاهر‪ ،‬غمر‪ ،‬كتاف والبقع)‪ .‬كما يبلغ عدد‬
‫‪2004‬م‬ ‫سكان محافظة صعدة وفقاً لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام‬
‫(‪ )695.033‬نسمة‪ ،‬وينمو السكان سنويا بمعدل(‪ ،)%3.67‬وبكثافة سكانية ‪ 59.07‬نسمة‪/‬كم‪،2‬‬
‫ويشكل سكان المحافظة ما نسبته (‪ )%3.5‬من إجمالي سكان الجمهورية‪2،‬وتتنوع األشكال والظواهر‬
‫الطوبوغرافية لمحافظة صعدة نتيجة للعوامل الطبيعية المعقدة التي مرت بها خالل العصور‬
‫الجيولوجية‪ ،‬وتعد الزراعة النشاط الرئيس لسكان المحافظة إلى جانب االهتمام بالثروة الحيوانية‪،‬‬
‫وتنتج المحافظة المحاصيل الزراعية بنسبة تصل إلى (‪ )%4‬من إجمالي اإلنتاج في الجمهورية‪،‬‬
‫ومن أهمها الحبوب والخضروات والفواكه‪ ،‬فضالً عن ممارسة بعض األعمال الحرفية اليدوية‬

‫والصناعات التقليدية‪ ،‬ويوجد في المحافظة أنواع مميزة من أحجار البناء‪ ،‬وتشهد المحافظة نشاطاً‬
‫تجارياً نسبياً بحكم أنها تعد أحد المنافذ البرية التي تربط بين اليمن والسعودية‪.‬‬
‫وتضم أراضي محافظة صعدة العديد من المعادن‪ ،‬أهمها النحاس‪ ،‬النيكل‪ ،‬الكوبلت‪ ،‬الجرانيت‬
‫والكاؤلين وبعض المعادن الطينية‪ .‬ومعالم المحافظة السياحية متنوعة‪ ،‬أهمها جامع اإلمام الهادي‪،‬‬
‫والجبانة القديمة‪ ،‬إضافة إلى الحصون ومن أهمها حصن القشلة في المدينة‪ ،‬وحصن السنارة على‬
‫جبل وادي العبدين‪ ،‬وحصن الصمع في الصفراء‪ ،‬وحصن القلعة في رازح‪ ،‬وحصن أم ليلي التاريخي‬
‫في مجز؛ وهو الحصن الذي التجأ إليه أبناء مدينة صعدة وسحار ومجز من أبرهة الحبشة حينما‬
‫مر بفيله من هناك في سفره لهدم الكعبة‪ ،‬والدرب الذي كانت القوافل تمر فيه إلى الشام من هناك‬
‫سمي بدرب الفيل‪.‬‬

‫اليمن أرقام وحقائق‪ .‬المركز الوطني للمعلومات‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت ‪ 2004‬م‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ /1‬البنية التحتية للنظم والمعلومات بديوان عام محافظة صعدة‪:‬‬
‫في إطار السعي نحو تطوير العمل المعلوماتي للسلطة المحلية‪ ،‬تم بناء مراكز للنظم والمعلومات‬
‫بدواوين محافظات الجمهورية‪ ،‬وتوفير بعض متطلبات العمل المعلوماتي بتمويل من جهات متعددة‪،‬‬
‫وسيتم استعراض البنية التحتية للنظم والمعلومات بديوان عام محافظة صعدة وفقاً للبيانات‬
‫والمعلومات المتوفرة لدى السلطة المحلية بالمحافظة؛ والمتمثلة في‪:‬‬
‫أ‪ /‬األجهزة‪ :‬قامت و ازرة اإلدارة المحلية بتوفير عدد عشرة أجهزة كمبيوتر نوع سيمنس قديم وخمسة‬
‫أجهزة نوع ديل‪ ،‬وكبينة للسيرفر عدد (‪ ،)1‬كبينة (‪ )06‬عدد (‪ ،)1‬سويتش ‪،dilink 10/100 24‬‬
‫وطابعة شبكية عدد (‪ .A4 )1‬فيما يتوفر عدد ال بأس به من أجهزة الكمبيوتر والطابعات والفاكسات‬
‫والكبائن والسيرفرات‪ ،‬وغيرها من األجهزة والمعدات؛ بتمويالت مختلفة من الصندوق االجتماعي‬
‫للتنمية والسلطة المحلية؛ إضافة إلى تلك التي وفرتها الو ازرة تصل جميعها إلى حوالي ‪ 65‬جها اًز‬
‫بحسب جرد العام ‪2018‬م؛ منها حوالي ‪ 40‬جهاز كمبيوتر‪.‬‬
‫ب‪ /‬البرامج واألنظمة‪ :‬تتوفر لدى النظم والمعلومات بديوان المحافظة برامج (الصادر والوارد‪،‬‬
‫والتدريب‪ ،‬والق اررات‪ ،‬ومحاضر االجتماعات‪ ،‬والمشاريع‪ ،‬وشؤون الموظفين‪ ،‬والمسح المرفقي)‪.‬‬
‫ج‪ /‬الشبكات‪ :‬تم توفير شبكة معلوماتية تتكون من أكثر من (‪ )8‬كبائن وسويتشات لتوزيع الربط‬
‫الشبكي من مختلف المباني الحكومية بالمجمع الحكومي والملحقات األخرى ومبنى التخطيط ومبنى‬
‫الواجبات‪...‬الخ‪ ،‬إال أنه وبعد تدمير المجمع الحكومي؛ تعذر الربط الشبكي بين إدارة النظم‬
‫والمعلومات في مقر العمل البديل‪ ،‬ومقرات العمل البديلة والمؤقتة للسلطة المحلية واإلدارات العامة‬
‫بديوان عام المحافظة‪.‬‬
‫د‪ /‬األفراد العاملين‪ :‬يتوفر لدى اإلدارة العامة للمعلومات واإلحصاء والتوثيق ومركز المعلومات‬
‫والتدريب عدد ال بأس به من العاملين‪ ،‬إداريين وفنيين يصل إلى ‪ 15‬موظفاً‪.‬‬
‫ه‪ /‬قاعدة البيانات‪ :‬تتوفر قواعد بيانات أكسس وأوراكل وفيجوال بيسك‪ ،‬تحتوي على معلومات‬
‫متكاملة لمشاريع السلطة المحلية ابتداء من عام ‪2006‬م إلى عام ‪2015‬م‪ ،‬وبيانات للخارطة‬
‫المدرسية والصحية والخدمات‪ .‬كما تتوفر معلومات إدارية ومالية وإحصائية وتنموية وغيرها؛ شاملة‬
‫لمعظم أنشطة السلطة المحلية للمحافظة ومديرياتها‪ ،‬ولكن بعضها ليست في قواعد بيانات؛ وإنما‬
‫محفوظة بحسب األعوام‪ ،‬كون الو ازرة لم توفر البرامج المختلفة ألعمال السلطة المحلية‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫‪ /2‬البناء التنظيمي للنظم والمعلومات بديوان عام محافظة صعدة‪ ،‬والهيكل التنظيمي‪:‬‬
‫‪ -‬مدير عام المعلومات واإلحصاء والتوثيق‪.‬‬
‫‪ -‬مدير عام مركز النظم والمعلومات والتدريب‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة الموقع اإللكتروني والتشغيل ويتبعها‪:‬‬
‫‪ /2‬قسم الموقع اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪ /1‬قسم التشغيل والتدريب‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة الشبكات والصيانة ويتبعها‪:‬‬
‫‪ /2‬قسم الشبكات‪.‬‬ ‫‪ /1‬قسم الصيانة‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة اإلحصاء والتحليل‪:‬‬
‫‪ /2‬قسم التحليل‪.‬‬ ‫‪ /1‬قسم اإلحصاء‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة السجالت والتوثيق‪:‬‬
‫‪ /3‬قسم األرشيف‪.‬‬ ‫‪ /2‬قسم الوارد‪.‬‬ ‫‪ /1‬قسم الصادر‪.‬‬

‫ويوضح الشكل أدناه الهيكل التنظيمي للنظم والمعلومات بديوان عام محافظة صعدة‪.‬‬

‫مدير عام المعلومات‬


‫واإلحصاء والتوثيق‬
‫مدير عام مركز المعلومات‬
‫والتدريب‬

‫إدارة السجالت‬ ‫إدارة اإلحصاء‬ ‫إدارة الشبكات‬ ‫إدارة الموقع اإللكتروني‬


‫والتوثيق‬ ‫والتحليل‬ ‫والتشغيل‬
‫والصيانة‬

‫قسم‬ ‫قسم‬ ‫قسم‬ ‫قسم‬ ‫قسم‬ ‫قسم‬ ‫قسم‬ ‫قسم‬ ‫قسم‬


‫األرشيف‬ ‫الوارد‬ ‫الصادر‬ ‫التحليل‬ ‫اإلحصاء‬ ‫الشبكات‬ ‫الصيانة‬ ‫الموقع‬ ‫التشغيل‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتدريب‬

‫الشكل (‪ )4‬الهيكل التنظيمي للنظم والمعلومات بديوان عام محافظة صعدة‬


‫المصدر‪ :‬اإلدارة العامة للنظم والمعلومات بديوان عام محافظة صعدة‬

‫‪93‬‬
‫‪ /3‬تحليل نقاط القوة ونقاط الضعف للنظم والمعلومات بديوان عام المحافظة‪:‬‬
‫أ‪ /‬نقاط القوة‪:‬‬
‫‪ ‬دعم قيادة المحافظة المتعاقبة للجهود التي يبذلها الكادر اإلداري للنظم والمعلومات لتطوير العمل‬
‫المعلوماتي‪ ،‬بما يخدم العملية اإلدارية وينسجم مع التوجهات المركزية والمحلية‪.‬‬
‫‪ ‬تم دمج اإلدارة العامة للمعلومات ومركز المعلومات في هيكل واحد لتوحيد العمل المعلوماتي‬
‫والجهود‪.‬‬
‫‪ ‬وجود إدارة فاعلة للنظم والمعلومات تحظى باحترام جميع العاملين بديوان عام المحافظة‪ ،‬وفروع‬
‫مكاتب الو ازرات‪.‬‬
‫‪ ‬يتوفر كادر مؤهل من المبرمجين وفنيي الصيانة والربط الشبكي في مختلف التخصصات يعملون‬
‫بشكل تكاملي‪.‬‬
‫‪ ‬تتوفر بنية مؤسسية متميزة‪ ،‬ثالثة أدوار ومعمال حاسوب وصالتا تدريب وأجهزة الكمبيوتر‬
‫والطابعات وتجهيزات فنية متميزة‪.‬‬
‫‪ ‬الربط الشبكي من خالل شبكة محلية بين اإلدارات وديوان المحافظة والمكاتب بالمجمع الحكومي‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تصميم بعض أنظمة الربط الشبكي والبرامج الالزمة لعمل السلطة المحلية من قبل مصممي‬
‫البرامج واألنظمة العاملين في النظم والمعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬توجد قاعدة بيانات شاملة لجميع بيانات وأنشطة السلطة المحلية والعاملين فيها‪.‬‬
‫‪ ‬توجد نسخة احتياطية لقاعدة البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬تنفيذ دورات لعدد يفوق (‪ )2000‬متدرب في مختلف التخصصات المعلوماتية واإلدارية‪ ،‬منها‬
‫معلومات برمجة وأوراكل وج ار فيكس وتحليل إحصائي ومواقع إلكترونية والرخصة الدولية كقيادة‬
‫الحاسوب والتخطيط والسكرتارية والتوثيق‪.‬‬
‫‪ ‬تأهيل كادر مدربين بالمركز في مجاالت األوراكل‪ ،‬صيانة الحاسوب‪ ،‬الشبكات‪.‬‬
‫‪ ‬دعم اإلدارة لتنفيذ معامل حاسوب ألكثر من (‪ )15‬مدرسة ومكتب بالشبكات المعلوماتية والكهربائية‬
‫وتأهيل كادر مدربين بهذه الجهات‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫ب‪ /‬نقاط الضعف‪:‬‬
‫‪ ‬ضعف اإلرادة لدى قيادة الو ازرة والقيادة السياسية وبطء التوجه نحو تفعيل النظم والمعلومات‬
‫للسلطة المحلية‪ ،‬والبد من إرادة قوية وصادقة ترقى إلى مستوى الطموحات في النهوض بالعمل‬
‫المعلوماتي‪.‬‬
‫‪ ‬قلة وضآلة النفقات التشغيلية الالزمة لقيام النظم والمعلومات بمهامها بالشكل المطلوب‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وعي بعض القيادات اإلدارية للسلطة المحلية بالمحافظة بأهمية التعاون في تطوير الشبكة‬
‫المعلوماتية للسلطة المحلية‪ ،‬وتسهيل مهام المركز في ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬محدودية موازنة النظم والمعلومات والتي لم تستطيع من خاللها توفير متطلبات العمل من معدات‬
‫وأجهزة وبرامج وغيرها‪ ،‬وفقاً لالحتياجات الطارئة والمخططة‪.‬‬
‫‪ ‬اعتراض بعض اإلدارات التنظيمية بالديوان والمكاتب التنفيذية على دور منظومة المعلومات‬
‫بالمحافظة في تقديم خطط احتياج التدريب والتأهيل في جانب المعلومات‪ ،‬مما تسبب في عرقلة‬
‫الجهود في النهوض بنظم معلومات السلطة المحلية بصورة منسقة وبوتيرة واحدة‪ ،‬رغم اإلنجازات‬
‫المتميزة التي تم اإلشارة إليها سابقاً‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود أدلة إجرائية لتحديد المهام والمسؤوليات للعاملين في النظم والمعلومات وديوان‬
‫المحافظة والمكاتب التنفيذية‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف دور و ازرة اإلدارة المحلية في تقديم الدعم المادي والمعنوي للمنظومات المعلوماتية‪ ،‬مما‬
‫انعكس سلباً على وضعها بالمحافظات وظهور هياكل تنظيمية مخالفة للوائح‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تفعيل وحدات النظم والمعلومات لمديريات المحافظة؛ وعدم تزويدها باألجهزة والكوادر‬
‫والبرمجيات ومتطلبات العمل األخرى‪ ،‬وربطها بالنظم والمعلومات بديوان عام المحافظة لتسهيل‬
‫الحصول على المعلومات الخاصة بأنشطة مديريات المحافظة في الوقت المناسب وبالقدر‬
‫المناسب‪.‬‬
‫‪ ‬تقادم البنية التحتية المكونة للنظم والمعلومات‪.‬‬
‫‪ /4‬الفرص والتهديدات‪:‬‬
‫أ‪ /‬الفرص‪:‬‬
‫‪ ‬اعتماد اإلدارة الحديثة على نظم المعلومات في جميع العمليات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬وجود إدارة للنظم والمعلومات لدى معظم فروع مكاتب الو ازرات‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫‪ ‬وجود إصدارات حديثة لألجهزة والمعدات والبرمجيات الالزمة لعمل النظم والمعلومات؛ سواء‬
‫في السوق المحلية أو الدولية‪.‬‬
‫‪ ‬إمكانية الحصول على دعم المنظمات الدولية لتطوير العمل المعلوماتي للسلطة المحلية‪.‬‬
‫‪ ‬وجود منظمات ومؤسسات محلية وتنموية فاعلة كأساس لشراكة معلوماتية متميزة‪.‬‬
‫‪ ‬إمكانية االستفادة من تجارب القطاع الخاص في تطوير العمل المعلوماتي للسلطة المحلية‬
‫والقطاع الحكومي بشكل عام‪.‬‬
‫ب‪ /‬التهديدات‪:‬‬
‫‪ ‬تباطؤ خطوات القطاع الحكومي العام في تطوير وتفعيل منظومة المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬انعدام الوعي المجتمعي بأهمية الخدمات التي ستقدمها نظم المعلومات الفاعلة للمواطنين‪.‬‬
‫‪ ‬استمرار تدمير مقدرات الدولة اليمنية ومنها البنية المؤسسية للسلطة المحلية نتيجة الحرب‬
‫القائمة على اليمن منذ العام ‪2015‬م‪.‬‬
‫‪ ‬عدم إصدار استراتيجيات وطنية لتفعيل العمل المعلوماتي وتطوير منظومة السلطة المركزية‬
‫والمحلية‪.‬‬
‫‪ ‬الحصار االقتصادي المتواصل منذ خمس سنوات‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫الفصل الرابــــــع‬

‫اإلطار التطبيــــــــــــــــقي‬

‫املبحث األول‪ :‬منهجية الدراسة امليدانية‬

‫املبحث الثاني‪ :‬عرض نتائج الدراسة وتفسريها‬

‫‪97‬‬
‫املبحث األول‬

‫منهجية الدراسة‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫يتناول الباحث في هذا المبحث منهجية الدراسة واإلجراءات التي اتبعها لتنفيذ بحثه‪ ،‬حيث يتضمن‬
‫منهج الدراسة‪ ،‬ومجتمعها‪ ،‬ومفرداتها‪ ،‬والعينة‪ ،‬واألداة التي استخدمت‪ ،‬والخطوات التي اتبعت‪،‬‬
‫وطريقة توزيع وجمع االستبانة وتفريغها‪ ،‬وتفسير النتائج واألساليب اإلحصائية المستخدمة في‬
‫الدراسة‪ ،‬وذلك للتعرف على دور نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية‬
‫بالجمهورية اليمنية‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬منهجية الدراسة‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على دور نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري للسلطة‬
‫المحلية بالجمهورية اليمنية‪ ،‬وفي ضوء تحديد مشكلة الدراسة فقد اتبع الباحث المنهج الوصفي‬
‫التحليلي والذي يعتمد على استطالع الرأي من خالل دراسة الظاهرة كما هي في الواقع‪ ،‬ووصفها‬
‫بدقة‪ ،‬وقد استخدمت الدراسة مصدرين أساسيين للبيانات هما‪:‬‬
‫‪ /1‬مصادر أولية‪ :‬متمثلة في‪ :‬االستبانة التي أعدها الباحث كأداة رئيسية للبحث‪ ،‬حيث وزعت على‬
‫مختلف المستويات اإلدارية للسلطة المحلية بديوان عام محافظة صعدة‪.‬‬
‫‪ /2‬مصادر ثانوية‪:‬‬
‫اعتمد الباحث على مصادر البيانات الثانوية لمعالجة اإلطار النظري للدراسة وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪-‬الكتب والمراجع العربية واألجنبية‪.‬‬
‫‪-‬األبحاث والدراسات السابقة التي تناولت موضوع نظم المعلومات اإلدارية‪.‬‬
‫‪-‬الدوريات والمقاالت والتقارير الصادرة عن المؤسسات المحلية والدولية‪.‬‬
‫‪-‬القوانين واألنظمة والتشريعات المحلية التي تنظم عمل السلطة المحلية‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة‬
‫يتكون مجتمع الدراسة من جميع الموظفين اإلداريين بديوان عام محافظة صعدة‪ ،‬والبالغ عددهم‬
‫(‪ )115‬موظفاً وموظف ًة بحسب إحصائية الموارد البشرية للعام ‪2019‬م بمن فيهم أعضاء الهيئة‬
‫اإلدارية للمجلس المحلي بالمحافظة‪ ،‬ووكالء المحافظة‪ ،‬وتم اختيار عينة الدراسة باستخدام طريقة‬

‫‪98‬‬
‫الحصر الشامل نظ اًر لصغر حجم مجتمع الدراسة‪ ،‬وتم توزيع عدد (‪ )103‬استبانة على جميع‬

‫الموظفين اإلداريين الموجودين في مركز المحافظة (ديوان عام المحافظة)‪ ،‬وسيتم تناول ذلك الحقاً‬
‫بشكل مفصل‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬أداة الدراسة‬
‫من خالل المراجعة الشاملة للدراسات النظرية والعملية السابقة التي تناولت مواضيع نظم المعلومات‬
‫واألداء اإلداري‪ ،‬وبعد استطالع رأي عدد من المتخصصين في هذا المجال واالستفادة من خبراتهم‪،‬‬
‫استخدم الباحث االستبانة للحصول على البيانات األولية الالزمة‪ ،‬وبعد تحكيم االستبانة واختبار‬
‫صدقها تم إخراجها في صورتها النهائية‪ ،‬وتوزيعها شخصياً على عينة البحث‪ ،‬ثم جمع االستبانات‬
‫وتحليلها‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬صدق وثبات أداة الدراسة‬
‫‪ -1‬الصدق المنطقي‪ :‬تم تقسيم االستبانة إلى جزئيين‪ :‬الجزء األول يتضمن المتغيرات الديموغرافية‬
‫(النوع االجتماعي والعمر والعمل اإلداري والمؤهل العلمي وسنوات العمل في السلطة المحلية)‪،‬‬
‫ويتضمن الجزء الثاني محوري الدراسة وهما‪ :‬محور نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬ويتضمن خمسة‬
‫أبعاد رئيسة (األجهزة‪ ،‬البرمجيات‪ ،‬الشبكات‪ ،‬قاعدة البيانات‪ ،‬واألفراد)‪ ،‬والمحور الثاني األداء‬
‫اإلداري‪ ،‬وبعد تحديد األبعاد الرئيسية لالستبانة؛ تم إعداد الفقرات لكل بعد‪ ،‬مع مراعاة أن تكون‬
‫الفقرات واضحة وذات نهايات مغلقة لسهولة وسرعة اإلجابة عليها وسهولة تحليلها‪.‬‬
‫‪ -2‬الصدق الظاهري‪ :‬تم إعداد االستبانة بشكلها األولي‪ ،‬وبعد مراجعتها تم عرضها على األستاذ‬
‫المشرف‪ ،‬وبعد أخذ مالحظاته تم إجراء التعديالت المناسبة‪ ،‬بعد ذلك قام الباحث باالستعانة‬
‫بثمانية محكمين تم عرض االستبانة عليهم وكانوا من األساتذة المتخصصين في اإلدارة واإلحصاء‬
‫ونظم المعلومات‪ ،‬بعضهم يعملون في جامعة صنعاء‪ ،‬وبعضهم من خارج الجامعة‪ ،‬وذلك من‬
‫أجل التحقق من أن المقياس أو األداة التي قام الباحث بتصميمها تقيس فعالً ما صممت لقياسه‪،‬‬
‫وقد استجاب الباحث آلراء المحكمين وقام بإجراء ما يلزم من حذف وتعديل وإضافة في ضوء‬
‫مقترحاتهم‪ ،‬وقد أعيدت صياغة بعض العبارات بعد أن تم تدقيقها لغوياً‪ .‬انظر الملحق رقم (‪.)1‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ -3‬الصدق التمييزي‪:‬‬
‫أ‪-‬اختبار الصدق التمييزي لمقياس نظم المعلومات اإلدارية‪:‬‬
‫لعينة حجمها ‪ 100‬استمارة؛ تراوحت الدرجة الكلية لمقياس نظم المعلومات اإلدارية من ‪ 36‬إلى‬
‫‪ 125‬درجة بمتوسط حسابي ‪ 84.4‬درجة‪ ،‬وانحراف معياري ‪ 19.9‬درجة‪ ،‬ومعامل التواء سالب‬
‫االتجاه قدره ‪ .844‬بخطأ معياري ‪. 0.241‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬يبين الدرجة الكلية للصدق التمييزي لمقياس نظم المعلومات اإلدارية‬
‫متوسط حسابي انحراف معياري معامل االلتواء‬ ‫المدى‬ ‫العدد‬ ‫المقياس‬
‫‪.241 -.844‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪84.4‬‬ ‫الدرجة الكلية ‪125 36 100‬‬
‫والشكل التالي يبين المدرج التكراري لعدد االستمارات والمنحنى االعتدالي لعينة الدراسة‪:‬‬

‫شكل (‪ )5‬المدرج التكراري لعدد االستمارات والمنحنى االعتدالي لعينة الدراسة لمقياس نظم المعلومات اإلدارية‬
‫وقد تبين من اختبار كلمجروف‪-‬سميرنوف الالمعلمي داللة المنحنى االعتدالي للتوزيع عند مستوى‬
‫داللة يفوق ‪.0.05‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬اختبار كلمجروف‪-‬سميرنوف الالمعلمي لمقياس نظم المعلومات اإلدارية‬
‫‪One-Sample Kolmogorov-Smirnov Test‬‬
‫الدرجة الكلية‬
‫‪N‬‬ ‫‪100‬‬
‫)‪Normal Parameters (1،2‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪84.43‬‬
‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪19.908‬‬
‫‪Most Extreme Differences‬‬ ‫‪Absolute‬‬ ‫‪.121‬‬
‫‪Positive‬‬ ‫‪.060‬‬
‫‪Negative‬‬ ‫‪-.121‬‬
‫‪Kolmogorov-Smirnov Z‬‬ ‫‪1.214‬‬
‫)‪Asymp. Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪.105‬‬
‫‪1.00 Test distribution is Normal.‬‬
‫‪2.00 Calculated from data.‬‬
‫ومعنى ذلك أن الباحث سيستخدم االختبارات المعلمية‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫تراوحت الدرجات الدنيا للصدق التمييزي من ‪ 77 –36‬درجة‪ ،‬والعليا من ‪ 125 – 96‬درجة‪ ،‬وكان‬
‫حجم كل من المجموعتين الدنيا والعليا ‪ 27‬استمارة‪ ،‬حيث تمثل بنسبة ‪ %27‬لكال المجموعتين‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )3‬يبين الدرجات العليا والدنيا للصدق التمييزي لمقياس نظم المعلومات اإلدارية‪.‬‬
‫المجموعة العدد المدى‬
‫‪77 36 27‬‬ ‫دنيا‬
‫‪125 96 27‬‬ ‫عليا‬
‫وباستخدام االختبار التائي للعينات المستقلة بين المجموعتين الدنيا والعليا تبين أن جميع العبارات‬
‫دالة إحصائياً عند مستوى داللة ‪ ،0.05‬وتُحقق الصدق التمييزي للدراسة‪ ،‬كما يتبين من الجدول‬
‫التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )4‬يوضح اختبار الصدق التمييزي لمقياس نظم المعلومات اإلدارية‬
‫درجة مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫عليا‬ ‫دنيا‬ ‫رقم‬
‫العبارة ن المتوسط االنحراف ن المتوسط االنحراف التائية الحرية الداللة‬
‫المحسوب‬ ‫الحسابي المعياري‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-6.907‬‬ ‫‪.49‬‬ ‫‪4.37 27 1.21‬‬ ‫‪2.63 27 a1‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-6.895‬‬ ‫‪.56‬‬ ‫‪4.19 27 1.19‬‬ ‫‪2.44 27 a2‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-6.385‬‬ ‫‪.65‬‬ ‫‪4.04 27 1.05‬‬ ‫‪2.52 27 a3‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-6.662‬‬ ‫‪.66‬‬ ‫‪4.15 27 1.19‬‬ ‫‪2.41 27 a4‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-8.692‬‬ ‫‪.94‬‬ ‫‪4.04 27‬‬ ‫‪.91‬‬ ‫‪1.85 27 a5‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-8.530‬‬ ‫‪.63‬‬ ‫‪4.37 27 1.04‬‬ ‫‪2.37 27 a6‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-7.980‬‬ ‫‪.70‬‬ ‫‪4.22 27‬‬ ‫‪.89‬‬ ‫‪2.48 27 a7‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52 -10.054‬‬ ‫‪.83‬‬ ‫‪4.07 27‬‬ ‫‪.65‬‬ ‫‪2.04 27 a8‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52 -11.575‬‬ ‫‪.78‬‬ ‫‪4.00 27‬‬ ‫‪.67‬‬ ‫‪1.70 27 a9‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52 -14.282‬‬ ‫‪.53‬‬ ‫‪4.26 27‬‬ ‫‪.65‬‬ ‫‪1.96 27 a10‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52 -12.887‬‬ ‫‪.68‬‬ ‫‪4.19 27‬‬ ‫‪.71‬‬ ‫‪1.74 27 a11‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52 -11.468‬‬ ‫‪.59‬‬ ‫‪4.26 27‬‬ ‫‪.85‬‬ ‫‪1.96 27 a12‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52 -16.740‬‬ ‫‪.57‬‬ ‫‪4.41 27‬‬ ‫‪.48‬‬ ‫‪2.00 27 a13‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52 -11.113‬‬ ‫‪.51‬‬ ‫‪4.22 27‬‬ ‫‪.85‬‬ ‫‪2.11 27 a14‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-9.088‬‬ ‫‪.73‬‬ ‫‪4.00 27‬‬ ‫‪.88‬‬ ‫‪2.00 27 a15‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-7.668‬‬ ‫‪.66‬‬ ‫‪4.15 27 1.10‬‬ ‫‪2.26 27 a16‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-6.525‬‬ ‫‪.58‬‬ ‫‪4.44 27 1.23‬‬ ‫‪2.74 27 a17‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-6.975‬‬ ‫‪.59‬‬ ‫‪4.26 27 1.28‬‬ ‫‪2.37 27 a18‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-6.532‬‬ ‫‪.78‬‬ ‫‪4.07 27 1.14‬‬ ‫‪2.33 27 a19‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-5.991‬‬ ‫‪.75‬‬ ‫‪4.11 27 1.12‬‬ ‫‪2.56 27 a20‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-4.849‬‬ ‫‪.72‬‬ ‫‪4.15 27 1.28‬‬ ‫‪2.78 27 a21‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-5.818‬‬ ‫‪.68‬‬ ‫‪4.07 27 1.25‬‬ ‫‪2.48 27 a22‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-7.036‬‬ ‫‪.86‬‬ ‫‪4.15 27 1.10‬‬ ‫‪2.26 27 a23‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-5.798‬‬ ‫‪.49‬‬ ‫‪4.37 27 1.34‬‬ ‫‪2.78 27 a24‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-4.887‬‬ ‫‪.75‬‬ ‫‪4.22 27 1.34‬‬ ‫‪2.78 27 a25‬‬

‫‪101‬‬
‫ب‪-‬اختبار الصدق التمييزي لمقياس تحسين األداء اإلداري‪:‬‬
‫تراوحت الدرجة الكلية لمقياس تحسين األداء اإلداري من ‪ 26‬إلى ‪ 100‬درجة بمتوسط حسابي‬
‫‪ 69.7‬درجة‪ ،‬وانحراف معياري ‪ 17.5‬درجة‪ ،‬ومعامل التواء سالب االتجاه قدره ‪ 0.987‬بخطأ‬
‫معياري ‪. 0.241‬‬
‫جدول رقم (‪ )5‬يبين الدرجة الكلية للصدق التمييزي لمقياس تحسين األداء اإلداري‬
‫معامل االلتواء‬ ‫انحراف معياري‬ ‫متوسط حسابي‬ ‫المدى‬ ‫العدد‬ ‫المقياس‬
‫‪.241‬‬ ‫‪-.987‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪69.7‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫والشكل التالي يبين المدرج التكراري لعدد االستمارات والمنحنى االعتدالي لعينة الدراسة‪:‬‬

‫شكل (‪ )6‬يوضح المدرج التكراري لعدد االستمارات والمنحنى االعتدالي لعينة الدراسة لمقياس األداء اإلداري‬
‫وقد تبين من اختبار كلمجروف‪-‬سميرنوف الالمعلمي عدم داللة المنحنى االعتدالي‪ ،‬وكأن اختبار‬
‫التمييز في المتغير التابع ال يضمن داللة التوزيع االعتدالي‪ ،‬حيث إنه يميل في اتجاه التفرطح‪،‬‬
‫بمستوى داللة يقل عن ‪.0.05‬‬
‫جدول رقم (‪ )6‬يبين اختبار كلمجروف‪-‬سميرنوف الالمعلمي لمقياس األداء اإلداري‬
‫‪One-Sample Kolmogorov-Smirnov Test‬‬
‫الدرجة الكلية‬
‫‪N‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪Normal Parameters (1،2) Mean‬‬ ‫‪69.73‬‬
‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪17.510‬‬
‫‪Most Extreme Differences Absolute‬‬ ‫‪.162‬‬
‫‪Positive‬‬ ‫‪.084‬‬
‫‪Negative‬‬ ‫‪-.162‬‬
‫‪Kolmogorov-Smirnov Z‬‬ ‫‪1.616‬‬
‫)‪Asymp. Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪.011‬‬
‫‪1.00 Test distribution is Normal.‬‬
‫‪2.00 Calculated from data.‬‬

‫‪102‬‬
‫تراوحت الدرجات الدنيا من الصدق التمييزي من ‪ 64- 26‬درجة‪ ،‬والعليا من ‪ 100 – 80‬درجة‬
‫وكان حجم كل من المجموعتين الدنيا والعليا ‪ 27‬استمارة حيث تمثل بنسبة ‪ %27‬لكال المجموعتين‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )7‬يبين الدرجات العليا والدنيا للصدق التمييزي لمقياس األداء اإلداري‪.‬‬
‫المجموعة العدد المدى‬
‫‪64 26 27‬‬ ‫دنيا‬
‫‪100 80 27‬‬ ‫عليا‬
‫وباستخدام االختبار التائي للعينات المستقلة بين المجموعتين الدنيا والعليا تبين أن جميع العبارات‬
‫دالة إحصائياً عند مستوى داللة ‪ ،0.05‬وتُحقق الصدق التمييزي للدراسة‪ ،‬كما يتبين من الجدول‬
‫التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )8‬يبين اختبار الصدق التمييزي لمقياس األداء اإلداري‬
‫درجة مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫عليا‬ ‫دنيا‬ ‫رقم‬
‫العبارة ن المتوسط االنحراف ن المتوسط االنحراف التائية الحرية الداللة‬
‫المحسوب‬ ‫الحسابي المعياري‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-8.055‬‬ ‫‪.51‬‬ ‫‪4.48 27‬‬ ‫‪.97‬‬ ‫‪2.78 27 b1‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-6.082‬‬ ‫‪.50‬‬ ‫‪4.41 27 1.23‬‬ ‫‪2.85 27 b2‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-5.624‬‬ ‫‪.64‬‬ ‫‪4.41 27 1.25‬‬ ‫‪2.89 27 b3‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-9.410‬‬ ‫‪.51‬‬ ‫‪4.56 27 1.05‬‬ ‫‪2.44 27 b4‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-7.373‬‬ ‫‪.56‬‬ ‫‪4.37 27 1.12‬‬ ‫‪2.59 27 b5‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-9.786‬‬ ‫‪.50‬‬ ‫‪4.59 27 1.15‬‬ ‫‪2.22 27 b6‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-8.449‬‬ ‫‪.64‬‬ ‫‪4.44 27 1.05‬‬ ‫‪2.44 27 b7‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52 -14.009‬‬ ‫‪.72‬‬ ‫‪4.30 27‬‬ ‫‪.69‬‬ ‫‪1.59 27 b8‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52 -12.859‬‬ ‫‪.71‬‬ ‫‪4.26 27‬‬ ‫‪.64‬‬ ‫‪1.89 27 b9‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-7.894‬‬ ‫‪.70‬‬ ‫‪4.22 27 1.14‬‬ ‫‪2.19 27 b10‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-9.384‬‬ ‫‪.72‬‬ ‫‪4.30 27‬‬ ‫‪.89‬‬ ‫‪2.22 27 b11‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52 -12.201‬‬ ‫‪.75‬‬ ‫‪4.11 27‬‬ ‫‪.55‬‬ ‫‪1.93 27 b12‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52 -10.633‬‬ ‫‪.97‬‬ ‫‪4.11 27‬‬ ‫‪.56‬‬ ‫‪1.81 27 b13‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52 -10.896‬‬ ‫‪.51‬‬ ‫‪4.56 27 1.05‬‬ ‫‪2.11 27 b14‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-5.051‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪4.07 27 1.16‬‬ ‫‪2.52 27 b15‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-9.518‬‬ ‫‪.64‬‬ ‫‪4.11 27‬‬ ‫‪.83‬‬ ‫‪2.19 27 b16‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-8.751‬‬ ‫‪.64‬‬ ‫‪4.44 27 1.10‬‬ ‫‪2.30 27 b17‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52 -11.193‬‬ ‫‪.67‬‬ ‫‪4.30 27‬‬ ‫‪.87‬‬ ‫‪1.93 27 b18‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-6.040‬‬ ‫‪.84‬‬ ‫‪4.37 27 1.28‬‬ ‫‪2.59 27 b19‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-6.249‬‬ ‫‪.69‬‬ ‫‪4.37 27 1.31‬‬ ‫‪2.59 27 b20‬‬

‫‪103‬‬
‫‪ -4‬اختبار الصدق التكويني‪:‬‬
‫أ‪-‬اختبار الصدق التكويني لمقياس نظم المعلومات اإلدارية‪:‬‬
‫باستخدام معامل ارتباط بيرسون بين عبارات المقياس والدرجة الكلية تبين أن جميع العبارات دالة‬
‫إحصائياً‪ ،‬وتُحقق الصدق التكويني للدراسة‪ ،‬كما يتبين من الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )9‬يبين اختبار الصدق التكويني لمقياس نظم المعلومات االدارية‬
‫اختبار الصدق التكويني لمقياس نظم المعلومات اإلدارية‬
‫الدرجة الكلية‬
‫العدد‬ ‫مستوى‬ ‫معامل ارتباط بيرسون‬ ‫رقم العبارة‬
‫الداللة‬
‫المحسوب‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.697‬‬ ‫‪a1‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.636‬‬ ‫‪a2‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.678‬‬ ‫‪a3‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.724‬‬ ‫‪a4‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.675‬‬ ‫‪a5‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.739‬‬ ‫‪a6‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.714‬‬ ‫‪a7‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.722‬‬ ‫‪a8‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.714‬‬ ‫‪a9‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.780‬‬ ‫‪a10‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.765‬‬ ‫‪a11‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.747‬‬ ‫‪a12‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.781‬‬ ‫‪a13‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.727‬‬ ‫‪a14‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.739‬‬ ‫‪a15‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.775‬‬ ‫‪a16‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.780‬‬ ‫‪a17‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.767‬‬ ‫‪a18‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.755‬‬ ‫‪a19‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.709‬‬ ‫‪a20‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.658‬‬ ‫‪a21‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.747‬‬ ‫‪a22‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.722‬‬ ‫‪a23‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.735‬‬ ‫‪a24‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.654‬‬ ‫‪a25‬‬
‫‪** Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).‬‬

‫‪104‬‬
‫ب‪-‬اختبار الصدق التكويني لمقياس تحسين األداء اإلداري‪:‬‬
‫باستخدام معامل ارتباط بيرسون بين عبارات المقياس والدرجة الكلية تبين أن جميع العبارات دالة‬
‫إحصائياً وتُحقق الصدق التكويني للدراسة‪ ،‬كما يتبين من الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )10‬يبين اختبار الصدق التكويني لمقياس تحسين األداء اإلداري‬
‫اختبار الصدق التكويني لمقياس تحسين األداء اإلداري‬
‫الدرجة الكلية‬
‫العدد‬ ‫مستوى‬ ‫معامل ارتباط بيرسون‬ ‫رقم العبارة‬
‫الداللة‬
‫المحسوب‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.787‬‬ ‫‪b1‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.794‬‬ ‫‪b2‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.764‬‬ ‫‪b3‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.810‬‬ ‫‪b4‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.769‬‬ ‫‪b5‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.864‬‬ ‫‪b6‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.769‬‬ ‫‪b7‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.862‬‬ ‫‪b8‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.813‬‬ ‫‪b9‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.729‬‬ ‫‪b10‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.818‬‬ ‫‪b11‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.791‬‬ ‫‪b12‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.792‬‬ ‫‪b13‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.843‬‬ ‫‪b14‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.677‬‬ ‫‪b15‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.751‬‬ ‫‪b16‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.839‬‬ ‫‪b17‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.831‬‬ ‫‪b18‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.754‬‬ ‫‪b19‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫)**(‪.825‬‬ ‫‪b20‬‬
‫‪** Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).‬‬

‫‪105‬‬
‫‪ -5‬اختبار الثبات للعينة النهائية والصدق الذاتي‪:‬‬
‫بلغ حجم العينة النهائية عدد ‪ 103‬استمارة‪ ،‬وباستخدام معامل ألفا كرومباخ للثبات تبين أن معامل‬
‫الثبات لمقياس نظم المعلومات اإلدارية بلغ ‪ 0.962‬لعدد ‪ 25‬عبارة‪ ،‬كما تبين أن معامل الثبات‬
‫لمقياس تحسين األداء اإلداري بلغ ‪ 0.969‬لعدد ‪ 20‬عبارة‪ ،‬مما بين صالحية كل من المقياسين‬
‫لقياس ما وضع من أجله‪.‬‬
‫كما تراوح معامل الثبات لجميع المحاور من ‪ 0.865‬لمحور البرمجيات بعدد ‪ 5‬عبارات إلى‬
‫‪ 0.918‬لمحور الشبكات بعدد ‪ 5‬عبارات‪ ،‬وقد عكس ذلك تشبع كافة عبارات المحاور والمقياسين‪،‬‬
‫والجدول التالي يبين عدد العبارات ومعامالت الثبات للمحاور والمقياسين وكذلك الصدق الذاتي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )11‬يبين اختبار الثبات لعبارات المحاور والمقياسين والصدق الذاتي‬
‫معامل الثبات‬
‫الصدق الذاتي‬ ‫عدد العبارات‬ ‫المحاور‬
‫(كرومباخ ألفا)‬
‫‪0.941‬‬ ‫‪.886‬‬ ‫‪5‬‬ ‫األجهزة‬
‫‪0.930‬‬ ‫‪.865‬‬ ‫‪5‬‬ ‫البرمجيات‬
‫‪0.958‬‬ ‫‪.918‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الشبكات‬
‫‪0.952‬‬ ‫‪.908‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قواعد البيانات‬
‫‪0.952‬‬ ‫‪.908‬‬ ‫‪5‬‬ ‫األفراد‬
‫‪0.980‬‬ ‫‪.962‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مقياس نظم المعلومات اإلدارية‬
‫‪0.984‬‬ ‫‪.969‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مقياس تحسين األداء اإلداري‬

‫كما يتضح من الجدول أن الصدق الذاتي مرتفع جداً لجميع المحاور؛ حيث تراوح ما بين ‪0.930‬‬
‫لمحور البرمجيات‪ ،‬إلى ‪ 0.958‬لمحور الشبكات‪ ،‬فيما بلغ الصدق الذاتي لمقياس نظم المعلومات‬
‫اإلدارية ‪ ،0.980‬ولمقياس األداء اإلداري ‪ ،0.984‬بما يعزز صدق األداة في قياس ما وضعت‬
‫من أجله‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫خامسا‪ :‬إجراءات الدراسة الميدانية‬
‫تم تنفيذ مجموعة من اإلجراءات الخاصة بتطبيق الدراسة الميدانية على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬إعداد االستبانة بشكلها األولي‪ ،‬وعرضها على األستاذ المشرف لتعديلها وفق مالحظاته‪ ،‬ثم‬
‫عرضها على مجموعة من المحكمين من الدكاترة ذوي االختصاص في مجاالت نظم المعلومات‬
‫واإلدارة واإلحصاء‪ ،‬واستيعاب كافة مالحظاتهم‪ ،‬ثم إعادتها لألستاذ المشرف لتنقيحها قبل‬
‫توزيعها على المبحوثين‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد مجتمع وعينة الدراسة المكون من (‪ )115‬موظفاً وموظف ًة في ديوان عام محافظة صعدة‬
‫بمن فيهم أعضاء الهيئة اإلدارية للمجلس المحلي‪ ،‬ووكالء المحافظة‪.‬‬
‫‪ -3‬الحصول على مذكرة رسمية من مركز تطوير اإلدارة العامة إلى قيادة السلطة المحلية بمحافظة‬
‫صعدة‪ ،‬وذلك لتقديم التسهيالت الالزمة للباحث بما في ذلك الموافقة على توزيع الدراسة على‬
‫عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -4‬التنسيق مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة‪ ،‬وسكرتارية المحافظة‪ ،‬وبعض مدراء عموم‬
‫اإلدارات التنظيمية بديوان عام المحافظة‪ ،‬واالتفاق معهم على آلية لتوزيع االستبانة‪ ،‬وتوضيح‬
‫أي غموض لدى المبحوثين في اإلجابة على فقرات االستبانة‪.‬‬
‫‪ -5‬توزيع االستبانة على العينة‪ ،‬حيث تم توزيع عدد (‪ )103‬استبانات على الموظفين اإلداريين‬
‫الموجودين بديوان عام المحافظة‪ ،‬ومتابعة استعادة االستبانات‪ ،‬حيث تم استعادة (‪)103‬‬
‫استبانات‪ ،‬وهي جميع االستبانات التي تم توزيعها‪ ،‬وكان لتعاون وتوجيهات قيادة السلطة المحلية‬
‫بالمحافظة األثر الكبير في استجابة المبحوثين لإلجابة على االستبانة وإعادتها‪.‬‬
‫‪ -6‬تم توزيع االستبانة شخصياً على أفراد العينة؛ وذلك لتوضيح هدف الدراسة‪ ،‬وشرح االستبانة‪،‬‬
‫وتفسير أي غموض فيها‪ ،‬ومراعاة الجدية في اإلجابة عليها‪.‬‬
‫‪ -7‬بعد تجميع االستبانات تم مراجعتها‪ ،‬حيث كانت جميعها صالحة إلجراء التحليل اإلحصائي‪،‬‬
‫كون الباحث قام شخصيا بتوزيع االستبانات واستخدم العالقات الشخصية في إقناع المستجيبين‬
‫لإلجابة عليها‪.‬‬
‫‪ -8‬تم تسليم االستبانة إلى خبير إحصائي إلجراء االختبارات اإلحصائية الالزمة‪ ،‬وفي ضوء نتائج‬
‫التحليل اإلحصائي تم استكمال الدراسة وعرض النتائج والتوصيات‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫سادساً‪ :‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‬
‫تم استخدام عدد من األساليب اإلحصائية في هذا البحث‪ ،‬وهي كاآلتي‪:‬‬
‫• التك اررات والنسب المئوية لوصف مجتمع وعينة الدراسة‪.‬‬
‫• معامل ارتباط بيرسون للقيام باختبار الصدق التكويني لمتغيري نظم المعلومات اإلدارية‬
‫واألداء اإلداري‪ ،‬ولقياس العالقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع‪.‬‬
‫• معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات األداة لمتغيرات الدراسة‪.‬‬
‫• معامل االنحدار البسيط لدراسة العالقة واتجاهها بين نظم المعلومات اإلدارية واألداء‬
‫اإلداري‪.‬‬
‫• المتوسطات واالنحرافات المعيارية واالختبار التائي األحادي لمعرفة آراء العينة حول مستوى‬
‫تطبيق المقياسين‪.‬‬
‫• اختبار تحليل التباين األحادي (‪ ،)ANOVA‬لمعرفة داللة الفروقات بين استجابات مفردات‬
‫العينة بالنسبة للمتغيرات الديموغرافية (العمر‪ ،‬العمل اإلداري‪ ،‬المؤهل‪ ،‬سنوات العمل في‬
‫السلطة المحلية)‪.‬‬
‫• اختبار دونكان واختبار شيفيه لمعرفة اتجاه الفروقات التي أظهرها اختبار تحليل التباين‬
‫األحادي‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫املبحث الثاني‬

‫حتليل بيانات الدراسة وتفسريها‬


‫أوالً‪ :‬خصائص العينة النهائية (المتغيرات الديموغرافية)‬
‫‪ – 1‬بالنسبة للنوع االجتماعي‪:‬‬
‫كانت جميع عينة الدراسة من الذكور‪ ،‬حيث إن جميع الموظفين اإلداريين بديوان عام المحافظة‬
‫هم من الذكور‪ ،‬ما عدا مدير عام تنمية المرأة‪ ،‬ولديها مختصة‪ ،‬وهما غير موجودتين حالياً بسبب‬
‫الظروف التي تمر بها البالد‪ ،‬وكذلك تدمير مقر عمل اإلدارة‪ ،‬وصعوبة إيجاد مقر عمل بديل‪.‬‬
‫‪-2‬توزعت العينة حسب متغير الفئات العمرية كما يلي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )12‬يبين توزيع حجم العينة حسب متغير الفئة العمرية‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الفئات العمرية‬
‫‪7.8%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪34.0%‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30 – 39‬‬
‫‪46.6%‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40 – 49‬‬
‫‪11.7%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50 +‬‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل (‪ )7‬توزيع العينة حسب متغير العمر‬


‫يتضح من الجدول (‪ )12‬والشكل (‪ ،)7‬أن معظم أفراد العينة من الفئة العمرية (‪ ،)49-40‬وعددهم‬
‫‪ 48‬شخصاً‪ ،‬وبنسبة ‪ ،%46.6‬يليهم الفئة العمرية (‪ ،)39-30‬بنسبة ‪ %34‬وعددهم ‪ 35‬شخصاً‪،‬‬
‫ثم الفئة العمرية ‪ 50+‬بنسبة ‪ ،%11.7‬وعددهم ‪ 12‬فرداً‪ ،‬فيما بلغ أفراد العينة في الفئة العمرية‬
‫أقل من ‪30‬سنة ‪ 8‬أفراد فقط‪ ،‬وبنسبة ‪ ،%7.8‬ويتبين من ذلك أن معظم أفراد العينة من الموظفين‬

‫‪109‬‬
‫اإلداريين بديوان عام المحافظة بمن فيهم قيادة السلطة المحلية والوكالء هم فوق سن األربعين نتيجة‬
‫لتدرجهم في المناصب حتى وصولهم إلى المناصب القيادية الحالية‪.‬‬
‫‪-3‬توزعت العينة حسب متغير العمل اإلداري كما يلي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )13‬يبين توزيع حجم العينة حسب متغير العمل اإلداري‬
‫العمل اإلداري التكرار النسبة المئوية ‪%‬‬
‫‪33.0%‬‬ ‫مدير عام فأعلى ‪34‬‬
‫‪31.1%‬‬ ‫‪32‬‬ ‫مدير إدارة‬
‫‪21.4%‬‬ ‫‪22‬‬ ‫رئيس قسم‬
‫‪14.6%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مختص‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل (‪ )8‬توزيع العينة حسب متغير العمل اإلداري‬


‫يتضح من جدول رقم ( ‪ )13‬وشكل رقم (‪ ،) 8‬أن أكثر من توزعت عليهم العينات كانوا بدرجة‬
‫مدير عام فأعلى بنسبة (‪ )%33‬بعدد (‪ )34‬شخصاً‪ ،‬تليهم فئة مدير إدارة بنسبة (‪ )%31.1‬وعددهم‬
‫(‪ )32‬شخصاً‪ ،‬ثم تليهم فئة رئيس قسم بنسبة (‪ )%21.4‬وعددهم (‪ )22‬شخصاً‪ ،‬وأخي اًر فئة مختص‬
‫بنسبة (‪ )%14.6‬أي بعدد (‪ )15‬شخصاً‪ ،‬ويالحظ أن هناك نسبة عالية من فئة مدير عام فأعلى؛‬
‫ويعزو الباحث ذلك إلى أن معظم الموظفين اإلداريين بديوان عام المحافظة هم قيادات إدارية بمن‬
‫فيهم رئيس وأعضاء الهيئة اإلدارية للمجلس المحلي للمحافظة‪ ،‬ووكالء المحافظة‪ ،‬ما يعني أهمية‬
‫تطبيق ودعم وتطوير نظم المعلومات اإلدارية بديوان عام المحافظة؛ لمساعدتهم في ممارسة‬
‫مهامهم‪ ،‬وتقديم المعلومات الالزمة لعملهم في الوقت المناسب وبالقدر المناسب‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫‪- 4‬توزعت العينة حسب متغير المؤهل العلمي كما يلي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )14‬يبين توزيع حجم العينة حسب متغير المؤهل العلمي‬

‫المؤهل العلمي التكرار النسبة المئوية ‪%‬‬


‫‪49.5%‬‬ ‫‪51‬‬ ‫جامعي فأعلى‬
‫‪14.6%‬‬ ‫دبلوم بعد الثانوية ‪15‬‬
‫‪35.9%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ثانوي فما دون‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل (‪ )9‬توزيع العينة حسب متغير المؤهل العلمي‬


‫يتضح من الجدول (‪ )14‬والشكل (‪ ،)9‬أن الحاصلين على مؤهل (جامعي فأعلى) هم أعلى نسبة‬
‫حيث بلغت (‪ )%49.5‬وعددهم (‪ )51‬شخصاً‪ ،‬يليهم الحاصلون على مؤهل (ثانوي فما دون) بنسبة‬
‫أخير دبلوم بعد الثانوية بنسبة (‪ )%14.6‬وعددهم (‪)15‬‬
‫(‪ )%35.9‬وعددهم (‪ )37‬شخصاً‪ ،‬و اً‬
‫شخصاً‪ ،‬ومن خالل ذلك يتضح أن نسبة ذوي المؤهالت العلمية (جامعي فأعلى) كبيرة‪ ،‬ويعزو‬
‫الباحث ذلك إلى أهمية الوظائف التي تناولتها الدراسة‪ ،‬وضرورة أال يتم التعيين في تلك الوظائف‬
‫إال من ذوي المؤهالت الجامعية والعليا‪ ،‬حتى يتمكنوا من ممارسة مهامهم بالشكل المطلوب‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪-5‬توزعت العينة حسب متغير سنوات العمل في السلطة المحلية كما يلي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )15‬يبين توزيع حجم العينة حسب متغير سنوات العمل‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫سنوات العمل في السلطة‬


‫‪%‬‬ ‫المحلية‬
‫‪14.6%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪17.5%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5–9‬‬
‫‪30.1%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 – 14‬‬
‫‪37.9%‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15 +‬‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل (‪ )10‬توزيع العينة حسب متغير سنوات العمل في السلطة المحلية‬


‫يتضح من الجدول (‪ )15‬والشكل ( ‪ ،)10‬أن ما نسبته (‪ )%37.9‬من أفراد العينة لهم أكثر من‬
‫(‪ )15‬سنة يعملون لدى السلطة المحلية‪ ،‬وعددهم (‪ )39‬شخصاً‪ ،‬وهم أعلى نسبة‪ ،‬ثم يليهم الذين‬
‫يعملون في السلطة المحلية لفترة ما بين (‪ )14-10‬سنة‪ ،‬وبنسبة (‪ )%30.1‬وعددهم (‪ )31‬شخصاً‪،‬‬
‫ثم الذين يعملون في السلطة المحلية لفترة ما بين (‪ )9-5‬سنوات‪ ،‬حيث بلغت نسبتهم (‪)%17.5‬‬
‫أخير الذين يعملون في السلطة المحلية لفترة (أقل من ‪ 5‬سنوات) بنسبة‬
‫وعددهم (‪ )18‬شخصاً‪ ،‬و اً‬
‫(‪ )%14.6‬وعددهم (‪ )15‬شخصاً‪ ،‬ومن خالل ذلك يتضح أن نسبة الذين يعملون في السلطة‬
‫المحلية لفترة (‪ 10‬سنوات فأكثر) كبيرة جداً‪ ،‬ويعزو الباحث ذلك إلى أن قيادة السلطة المحلية‪،‬‬
‫والموظفين اإلداريين فيها يجب أن يكون لديهم خبرة كبيرة ومتراكمة في مجال إدارة الشأن المحلي‪،‬‬
‫ووضع الخطط ورسم األهداف والسياسات المحلية‪ ،‬وتنفيذ السياسة العامة للدولة على المستوى‬
‫المحلي‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫ثانيا‪ /‬اإلجابة على تساؤالت الدراسة‪.‬‬
‫السؤال األول‪ :‬ما مدى تطبيق نظم المعلومات اإلدارية بديوان عام محافظة صعدة بمكوناته أو‬
‫محاوره (األجهزة‪ ،‬البرمجيات‪ ،‬الشبكات‪ ،‬قاعدة البيانات‪ ،‬األفراد)‪:‬‬
‫ولإلجابة على هذا التساؤل حول مدى تطبيق نظم المعلومات اإلدارية بديوان عام المحافظة بشكل‬
‫عام‪ ،‬تم استخدام االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري‪ ،‬وذلك وفق الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )16‬االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري لتحليل مستويات التطبيق لجميع المحاور‪.‬‬
‫االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري‬
‫المتـوسط النظري = ‪3‬‬
‫مستوى‬
‫مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫متوسط انحراف‬
‫الداللة‬ ‫الرتبة‬ ‫المحاور‬
‫التطبيق*‬ ‫التائية‬ ‫حسابي معياري‬
‫المحسوب‬
‫‪65.3%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪6.828‬‬ ‫‪.91‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األفراد‬
‫‪61.9%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪5.435‬‬ ‫‪.89‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪2‬‬ ‫األجهزة‬
‫‪61.4%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪5.045‬‬ ‫‪.91‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قواعد البيانات‬
‫‪55.8%‬‬ ‫‪.009‬‬ ‫‪2.644‬‬ ‫‪.89‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫‪4‬‬ ‫البرمجيات‬
‫‪54.1%‬‬ ‫‪.094‬‬ ‫‪1.691‬‬ ‫‪.99‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الشبكات‬
‫‪59.7%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪5.000‬‬ ‫‪.79‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫مقياس نظم المعلومات اإلدارية‬
‫تبين من الجدول أعاله أن المتوسط الحسابي لمقياس نظم المعلومات اإلدارية بلغ ‪ 3.39‬درجة‪،‬‬
‫وهو أعلى من المتوسط النظري ودال إحصائياً بمستوى تطبيق بلغ ‪ 59.7%‬؛ مما يبين أن تطبيق‬
‫تطور إيجابياً أعلى‬
‫اً‬ ‫نظم المعلومات اإلدارية جاء بدرجة أعلى من المتوسط‪ ،‬وذلك يعني أن هناك‬
‫من المتوسط لتطبيق نظم المعلومات اإلدارية‪.‬‬
‫كما يتضح من النتائج السابقة أن المتوسط الحسابي لمحاور نظم المعلومات اإلدارية تراوح بين‬
‫(‪ )3.17‬و (‪)3.61‬؛ وهذا يشير إلى أن مستوى تطبيق نظم المعلومات اإلدارية بديوان عام‬
‫المحافظة ال بأس به‪ ،‬ويعكس مدى اعتماد السلطة المحلية عليها في ممارسة الوظائف اإلدارية‬
‫المختلفة‪ ،‬حيث حل محور األفراد في المرتبة األولى بمتوسط (‪ )3.61‬درجة‪ ،‬ومستوى‬
‫تطبيق‪ ،%65.3‬وذلك يعني أنه يتوفر كادر مؤهل وبدرجة جيدة إلدارة وتشغيل نظم المعلومات‬
‫اإلدارية بديوان عام المحافظة‪ ،‬كما حل في المرتبة الثانية محور األجهزة بمتوسط حسابي بلغ‬
‫(‪ )3.48‬درجة‪ ،‬ومستوى تطبيق ‪ ،%61.9‬فيما حل في المرتبة الثالثة محور قواعد البيانات بمتوسط‬
‫حسابي (‪ ،)3.45‬ومستوى تطبيق ‪ ،%61.4‬وفي المرتبة الرابعة محور البرمجيات بمتوسط حسابي‬
‫بلغ (‪ )3.23‬درجة‪ ،‬ومستوى تطبيق بلغ ‪ ،%55.8‬وفي المرتبة الخامسة واألخيرة حل محور‬

‫‪113‬‬
‫الشبكات بمتوسط حساب (‪)3.17‬؛ ومستوى تطبيق بلغ ‪ ،%54.1‬وتشير النتائج إلى أن المبحوثين‬
‫يركزون بشكل أكبر على محور األفراد مقارنة بالمحاور األخرى‪ ،‬ويعزو الباحث ذلك إلى أن األفراد‬
‫العاملين في إدارة وتشغيل نظم المعلومات اإلدارية بديوان عام المحافظة أثبتوا وجودهم؛ من خالل‬
‫ما يبذلون من جهود جيدة في إدارة وتشغيل النظم والمعلومات لمواكبة واستيعاب أنشطة السلطة‬
‫المحلية؛ والتزامهم بأعمالهم رغم انقطاع المرتبات منذ أكثر من ثالث سنوات؛ باإلضافة إلى إدراك‬
‫قيادة السلطة المحلية أهمية توفير العنصر البشري؛ كونه أهم موارد السلطة المحلية‪.‬‬
‫ولمعرفة مدى تطبيق كل عبارة من عبارات محاور نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬تم أيضاً استخدام‬
‫االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري لجميع محاور نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬بالنسبة لعبارات محور األجهزة‪:‬‬
‫تم استخدام االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري‪ ،‬ومستوى التطبيق لمعرفة آراء عينة‬
‫الدراسة حول فقرات محور األجهزة‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )17‬االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري لتحليل مدى تطبيق محور (األجهزة)‪.‬‬
‫االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري‬
‫المتـوسط النظري = ‪3‬‬
‫مستوى‬
‫مستوى‬ ‫متوسط انحراف القيمة‬
‫الداللة‬ ‫عبارات المحور‬
‫التطبيق‬ ‫حسابي معياري التائية‬
‫المحسوب‬
‫‪67.0% .000 6.512 1.06 3.68‬‬ ‫تتوفر أجهزة كمبيوتر حديثة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أجهزة الكمبيوتر المتوفرة تتناسب مع حجم‬
‫‪60.7% .000 4.044 1.07 3.43‬‬ ‫‪.2‬‬
‫العمل المطلوب إنجازه‪.‬‬
‫األجهزة المتوفرة ذات قدرة تخزينية مناسبة؛‬
‫‪63.6% .000 5.762 .96‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تتيح حفظ المعلومات بكفاءة‪.‬‬
‫تتوفر أجهزة ووسائل إلدخال البيانات‬
‫‪62.4% .000 4.845 1.04 3.50‬‬ ‫واستخراج المعلومات بكفاءة وفعالية‪ ،‬تتناسب‬ ‫‪.4‬‬
‫مع متطلبات العمل‪.‬‬
‫عند حدوث أعطال في األجهزة تتم صيانتها‬
‫‪55.8% .054 1.947 1.21 3.23‬‬ ‫‪.5‬‬
‫بسرعة‪.‬‬
‫‪61.9% .000 5.435 .89‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫األجهزة‬
‫يظهر من الجدول أعاله أن المتوسط العام الستجابة عينة الدراسة على فقرات المحور األول‬
‫والمتمثل في معرفة واقع األجهزة بديوان عام محافظة صعدة من وجهة نظر عينة الدراسة بلغ ‪3.48‬‬
‫درجة‪ ،‬وهو أعلى من المتوسط النظري ودال إحصائياً بمستوى تطبيق بلغ ‪%61.9‬؛ مما يبين أن‬
‫واقع األجهزة جاء بدرجة أعلى من المتوسط‪ ،‬ويدل ذلك على أن نسبة األجهزة المتوفرة في المحافظة‬
‫جيدة‪ ،‬ويعزو الباحث ذلك إلى الجهود التي بذلتها الو ازرة واألجهزة المركزية المختلفة وقيادة السلطة‬
‫المحلية لتطوير المنظومة المعلوماتية للسلطة المحلية‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫وقد تراوح المتوسط الحسابي لجميع العبارات ما بين ‪ 3.23‬درجة لعبارة (عند حدوث أعطال في‬
‫األجهزة تتم صيانتها بسرعة) وغير دال إحصائياً؛ أي أن مدى تطبيق هذه العبارة متوسط‪ ،‬حيث‬
‫بلغ مستوى تطبيقها ‪ %55.8‬وهو األدنى من بقية العبارات‪ ،‬إلى ‪ 3.68‬درجة للعبارة (تتوفر أجهزة‬
‫كمبيوتر حديثة)‪ ،‬ودال إحصائياً‪ ،‬بمستوى تطبيق بلغ ‪ %67.0‬وهو األعلى من بقية العبارات‪ ،‬مما‬
‫يبين أن مدى تطبيقها أعلى من المتوسط‪ ،‬ويدل ذلك على أن األجهزة هي من أهم موارد ومكونات‬
‫نظم المعلومات اإلدارية بديوان عام المحافظة‪ ،‬مع وجود قصور في تغطية جوانب عمل نظم‬
‫المعلومات‪ ،‬ويعزو الباحث ذلك إلى أن العمل المعلوماتي يعتمد بشكل أساسي على الحاسوب‪ ،‬والبد‬
‫من توفير األجهزة الالزمة لتشغيل نظم المعلومات؛ ولو أنها قد ال تكون كافية‪ ،‬وال تتوفر اإلمكانات‬
‫المالية لصيانتها بشكل مستمر‪.‬‬
‫‪-2‬بالنسبة لعبارات محور البرمجيات‪:‬‬
‫تم استخدام االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري‪ ،‬ومستوى التطبيق لمعرفة آراء عينة‬
‫الدراسة حول فقرات محور البرمجيات‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )18‬االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري لتحليل مدى تطبيق محور (البرمجيات)‪.‬‬
‫االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري‬
‫المتـوسط النظري = ‪3‬‬
‫مستوى‬
‫مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫متوسط انحراف‬
‫الداللة‬ ‫عبارات المحور‬
‫التطبيق‬ ‫التائية‬ ‫حسابي معياري‬
‫المحسوب‬
‫تتوافر برامج حديثة ومتنوعة لمعالجة البيانات‬
‫‪59.7%‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪3.540‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪.6‬‬
‫وتقديم المعلومات بكفاءة عالية‪.‬‬
‫تتميز البرامج المتوفرة بمرونة تسمح للمستفيدين‬
‫‪61.4%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪4.688‬‬ ‫‪.99‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫‪.7‬‬
‫بالحصول على المعلومات الالزمة بسهولة‪.‬‬
‫البرمجيات المستخدمة تغطي كافة أنشطة السلطة‬
‫‪52.7%‬‬ ‫‪.335‬‬ ‫‪.968‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪.8‬‬
‫المحلية‪.‬‬
‫يربط النظام المستخدم حاليا ً بين كافة المكاتب‬
‫‪47.6%‬‬ ‫‪.423‬‬ ‫‪-.804‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪.9‬‬
‫التنفيذية التابعة للسلطة المحلية بالمحافظة‪.‬‬
‫تتم صيانة وتحديث النظام باستمرار؛ بما يمكنه‬
‫‪57.8%‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪2.882‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪.10‬‬
‫من االستجابة لالحتياجات المتغيرة‪.‬‬
‫‪55.8%‬‬ ‫‪.009‬‬ ‫‪2.644‬‬ ‫‪.89‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫البرمجيات‬
‫يتضح من الجدول أعاله أن المتوسط العام الستجابة عينة الدراسة على فقرات المحور الثاني‬
‫والمتمثل في معرفة واقع البرمجيات المستخدمة بديوان عام محافظة صعدة من وجهة نظر عينة‬
‫الدراسة بلغ ‪ 3.23‬درجة‪ ،‬وهو أعلى من المتوسط النظري ودال إحصائياً بمستوى تطبيق بلغ‬
‫‪%55.8‬؛ مما يبين أن واقع البرمجيات جاء بدرجة أعلى من المتوسط‪ ،‬ويشير ذلك إلى أن السلطة‬

‫‪115‬‬
‫المحلية لديها عدد من البرامج التي تساعدها في إنجاز مهامها بدرجة مقبولة‪ ،‬ويعزو الباحث ذلك‬
‫إلى أهمية البرمجيات لعمل نظم معلومات السلطة المحلية‪ ،‬إال أن هذه النسبة تعكس قصو اًر في‬
‫تطبيق البرمجيات رغم أهميتها‪.‬‬
‫وقد تراوح المتوسط الحسابي لجميع العبارات ما بين (‪ )2.90‬درجة لعبارة (يربط النظام المستخدم‬
‫حالياً بين كافة المكاتب التنفيذية التابعة للسلطة المحلية بالمحافظة) وغير دال إحصائياً؛ أي أن‬
‫مدى تطبيق هذه العبارة متوسط‪ ،‬حيث بلغ مستوى تطبيقها ‪ %47.6‬وهو األدنى من بقية العبارات‪،‬‬
‫إلى (‪ )3.46‬درجة للعبارة (تتميز البرامج المتوفرة بمرونة تسمح للمستفيدين بالحصول على‬
‫المعلومات الالزمة بسهولة) ودال إحصائياً‪ ،‬بمستوى تطبيق بلغ ‪ %61.4‬وهو األعلى من بقية‬
‫العبارات‪ ،‬مما يبين أن مدى تطبيقها أعلى من المتوسط‪.‬‬
‫ويدل ذلك على أنه تتوفر بعض البرامج لدى نظم المعلومات بديوان عام المحافظة إال أنها محدودة‬
‫وال تغطي كافة أنشطة السلطة المحلية‪ ،‬ويعزو الباحث ذلك إلى تأثير األحداث التي مرت بها اليمن‬
‫منذ العام ‪2011‬م وإلى اليوم على استكمال تطوير منظومة المعلومات للسلطة المحلية‪ ،‬بما في‬
‫ذلك توفير بقية البرامج الالزمة لعمل السلطة المحلية في كافة الجوانب‪ ،‬والتحديث المستمر للبرامج‬
‫المستخدمة‪ ،‬وربطها بجميع مكونات السلطة المحلية‪.‬‬
‫‪-3‬بالنسبة لعبارات محور الشبكات‪:‬‬
‫تم استخدام االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري‪ ،‬ومستوى التطبيق لمعرفة آراء عينة‬
‫الدراسة حول فقرات محور الشبكات‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )19‬االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري لتحليل مدى تطبيق محور (الشبكات)‪.‬‬
‫االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري‬
‫المتـوسط النظري = ‪3‬‬
‫مستوى‬
‫مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫متوسط انحراف‬
‫الداللة‬ ‫عبارات المحور‬
‫التطبيق‬ ‫التائية‬ ‫حسابي معياري‬
‫المحسوب‬
‫‪ .11‬تتوفر شبكة داخلية تربط اإلدارات التنظيمية‬
‫‪50.5%‬‬ ‫‪.869‬‬ ‫‪.165‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪3.02‬‬
‫بديوان المحافظة بإدارة النظم والمعلومات‪.‬‬
‫‪ .12‬تتميز الشبكة المستخدمة بالكفاءة وعدم االنقطاع‬
‫‪51.5%‬‬ ‫‪.612‬‬ ‫‪.509‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪3.06‬‬
‫أثناء سير العمل‪.‬‬
‫‪57.5%‬‬ ‫‪.007‬‬ ‫‪2.730‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫‪ .13‬عند حدوث خلل بالشبكة تتم معالجته بسرعة‪.‬‬
‫‪58.3%‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪3.029‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪ .14‬تتم صيانة الشبكة بشكل دوري‪.‬‬
‫‪ .15‬يوجد اتصال بين الشبكة الداخلية وشبكة‬
‫‪52.9%‬‬ ‫‪.295‬‬ ‫‪1.053‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪3.12‬‬
‫اإلنترنت‪.‬‬
‫‪54.1%‬‬ ‫‪.094‬‬ ‫‪1.691‬‬ ‫‪.99‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫الشبكات‬

‫‪116‬‬
‫يتضح من الجدول السابق أن المتوسط العام الستجابة عينة الدراسة على فقرات المحور الثالث‬
‫والمتمثل في معرفة واقع الشبكات بديوان عام محافظة صعدة من وجهة نظر عينة الدراسة بلغ‬
‫‪ 3.17‬درجة‪ ،‬وهو أعلى من المتوسط النظري وغير دال إحصائياً بمستوى تطبيق بلغ ‪%54.1‬؛‬
‫مما يبين أن مدى تطبيق الشبكات جاء بدرجة متوسطة‪.‬‬
‫ويدل ذلك على وجود قصور في استخدام الشبكات رغم أهميتها لربط مكونات السلطة المحلية‬
‫بالمحافظة ببعضها وبالسلطة المركزية‪ ،‬ويعزو الباحث ذلك إلى تضرر الشبكات المتوفرة نتيجة‬
‫تدمير مقرات عمل السلطة المحلية بسبب الحرب القائمة‪.‬‬
‫وقد تراوح المتوسط الحسابي لجميع العبارات ما بين (‪ )3.02‬درجة لعبارة (تتوفر شبكة داخلية تربط‬
‫اإلدارات التنظيمية بديوان المحافظة بإدارة النظم والمعلومات) وغير دال إحصائياً؛ أي أن مدى‬
‫تطبيق هذه العبارة متوسط‪ ،‬حيث بلغ مستوى تطبيقها‪ ،%50.5‬وهو األدنى من بقية العبارات‪ ،‬إلى‬
‫(‪ )3.33‬درجة للعبارة (يتم صيانة الشبكة بشكل دوري) ودال إحصائياً‪ ،‬بمستوى تطبيق بلغ‬
‫‪ ،%58.3‬وهو األعلى من بقية العبارات‪ ،‬مما يبين أن مدى تطبيقها أعلى من المتوسط‪ ،‬ويشير‬
‫ذلك إلى أن تطبيق الشبكات بديوان عام المحافظة مقبول‪ ،‬ويعزو الباحث ذلك إلى نقل مقرات عمل‬
‫السلطة المحلية إلى مقرات عمل مؤقتة نتيجة قصف المجمع الحكومي؛ وصعوبة الربط الشبكي‬
‫لمقرات العمل البديلة لتباعدها‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫‪-4‬بالنسبة لعبارات محور قواعد البيانات‪:‬‬
‫تم استخدام االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري‪ ،‬ومستوى التطبيق لمعرفة آراء عينة‬
‫الدراسة حول فقرات محور قواعد البيانات‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )20‬االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري لتحليل مدى تطبيق محور (قواعد البيانات)‬
‫االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري‬
‫المتـوسط النظري = ‪3‬‬
‫مستوى‬
‫مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫متوسط انحراف‬
‫الداللة‬ ‫عبارات المحور‬
‫التطبيق‬ ‫التائية‬ ‫حسابي معياري‬
‫المحسوب‬
‫تتوفر قاعدة بيانات شاملة؛ تتوافق مع متطلبات‬
‫‪59.5%‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪3.510‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪.16‬‬
‫العمل اإلداري للسلطة المحلية بالمحافظة‪.‬‬
‫توجد نسخة احتياطية للبيانات‪ ،‬بما يمكن من‬
‫‪66.7%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪6.708‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪.17‬‬
‫استرجاعها في حال فقدانها‪.‬‬
‫يتم توفير المعلومات الالزمة للعمل اإلداري في‬
‫‪61.4%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪4.109‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫‪.18‬‬
‫الوقت المناسب وبالقدر الالزم‪.‬‬
‫يتم تحديث البيانات باستمرار لتتالءم مع‬
‫‪58.5%‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪3.139‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪.19‬‬
‫المستجدات‬
‫تتوفر نظم حماية محكمة لقاعدة البيانات؛ تمنع‬
‫‪60.7%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪4.310‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪.20‬‬
‫دخول غير المخولين للنظم‪.‬‬
‫‪61.4%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪5.045‬‬ ‫‪.91‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫قواعد البيانات‬
‫يتضح من الجدول أعاله أن المتوسط العام الستجابة عينة الدراسة على فقرات المحور الرابع‬
‫والمتمثل في معرفة واقع قواعد البيانات بديوان عام محافظة صعدة من وجهة نظر عينة الدراسة‬
‫بلغ (‪ )3.45‬درجة‪ ،‬وهو أعلى من المتوسط النظري ودال إحصائياً بمستوى تطبيق بلغ ‪%61.4‬؛‬
‫مما يبين أن مدى تطبيق قواعد البيانات جاء بدرجة أعلى من المتوسط‪.‬‬
‫ويدل ذلك على وجود قاعدة بيانات مقبولة إلى حد ما لدى السلطة المحلية‪ ،‬ويعزو الباحث ذلك إلى‬
‫أهمية البيانات والمعلومات لعمل السلطة المحلية‪ ،‬وتعكس مدى االعتماد على نظم المعلومات‬
‫اإلدارية في الحصول على المعلومات لممارسة الوظائف اإلدارية المختلفة‪.‬‬
‫وقد تراوح المتوسط الحسابي لجميع العبارات من ‪ 3.34‬درجة لعبارة (يتم تحديث البيانات باستمرار؛‬
‫لتتالءم مع المستجدات) ودال إحصائياً؛ أي أن مدى تطبيق هذه العبارة أعلى من المتوسط‪ ،‬حيث‬
‫بلغ مستوى تطبيقها ‪ ،%58.5‬وهو األدنى من بقية العبارات‪ ،‬إلى ‪ 3.67‬درجة للعبارة (توجد نسخة‬
‫احتياطية للبيانات‪ ،‬بما يمكن من استرجاعها في حال فقدانها) ودال إحصائياً‪ ،‬بمستوى تطبيق بلغ‬
‫‪ 66.7%‬وهو األعلى من بقية العبارات‪ ،‬مما يبين أن مدى تطبيقها أعلى من المتوسط‪ ،‬ويشير‬
‫ذلك إلى أن السلطة المحلية تستخدم المعلومات المخزونة في قاعدة البيانات في ممارسة الوظائف‬

‫‪118‬‬
‫اإلدارية المختلفة‪ ،‬وتحتفظ بنسخة احتياطية‪ ،‬ويعزو الباحث ذلك إلى سهولة استرجاع البيانات؛‬
‫والحصول على المعلومات في الوقت المناسب‪.‬‬
‫‪-5‬بالنسبة لعبارات محور األفراد‪:‬‬
‫تم استخدام االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري‪ ،‬ومستوى التطبيق لمعرفة آراء عينة‬
‫الدراسة حول فقرات محور األفراد‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )21‬االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري لتحليل مدى تطبيق محور (األفراد)‪.‬‬
‫االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري‬
‫المتـوسط النظري = ‪3‬‬
‫مستوى‬
‫مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫متوسط انحراف‬
‫الداللة‬ ‫عبارات المحور‬
‫التطبيق‬ ‫التائية‬ ‫حسابي معياري‬
‫المحسوب‬
‫يتوفر لدى السلطة المحلية كادر مؤهل لديه‬
‫‪67.0%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪6.512‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪ .21‬القدرة على التعامل مع نظم المعلومات بكفاءة‬
‫عالية‪.‬‬
‫يتلقى العاملون في مجال نظم المعلومات‬
‫التدريب الالزم والمستمر؛ لتطوير مهاراتهم‬
‫‪63.8%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪5.524‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪.22‬‬
‫وقدراتهم في التعامل مع النظام‪ ،‬ومواكبة‬
‫التطورات‪.‬‬
‫يتوافر خبراء ومبرمجون لدى السلطة المحلية‬
‫‪59.5%‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪3.350‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪ .23‬يستطيعون تطوير البرمجيات وتكييفها وفقا ً‬
‫لمتطلبات العمل‪.‬‬
‫توجد استجابة عالية من العاملين في إدارة النظم‬
‫‪69.9%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪7.899‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪ .24‬والمعلومات لمتطلبات المستفيدين وإرشادهم‬
‫وخدمتهم‪.‬‬
‫تدعم قيادة السلطة المحلية وتشجع استخدام نظم‬
‫‪66.3%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪6.206‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫‪.25‬‬
‫المعلومات كونها تدرك أهميتها‪.‬‬
‫‪65.3%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪6.828‬‬ ‫‪.91‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫األفراد‬
‫يتضح من الجدول أعاله أن المتوسط العام الستجابة عينة الدراسة على فقرات المحور الخامس‬
‫والمتمثل في معرفة واقع األفراد بديوان عام محافظة صعدة من وجهة نظر عينة الدراسة بلغ (‪)3.61‬‬
‫درجة‪ ،‬وهو أعلى من المتوسط النظري ودال إحصائياً بمستوى تطبيق بلغ ‪%65.3‬؛ مما يبين أن‬
‫مدى تطبيق محور األفراد جاء بدرجة أعلى من المتوسط‪ ،‬ويدل ذلك على أن األفراد العاملين في‬
‫نظم معلومات السلطة المحلية يمتلكون مهارات وخبرات فنية وإدارية جيدة‪ ،‬ويعزو الباحث ذلك إلى‬
‫إدراك قيادة السلطة المحلية ألهمية العنصر البشري في إدارة وتشغيل نظم المعلومات‪.‬‬
‫وقد تراوح المتوسط الحسابي لجميع العبارات من ‪ 3.38‬درجة لعبارة (يتوافر خبراء ومبرمجون لدى‬
‫السلطة المحلية يستطيعون تطوير البرمجيات وتكييفها وفقاً لمتطلبات العمل) ودال إحصائياً؛ أي‬
‫أن مدى تطبيق هذه العبارة أعلى من المتوسط‪ ،‬حيث بلغ مستوى تطبيقها ‪ 59.5%‬وهو األدنى من‬

‫‪119‬‬
‫بقية العبارات‪ ،‬إلى ‪ 3.80‬درجة للعبارة (توجد استجابة عالية من العاملين في إدارة النظم والمعلومات‬
‫لمتطلبات المستفيدين وإرشادهم وخدمتهم) ودال إحصائياً‪ ،‬بمستوى تطبيق بلغ ‪ %69.9‬وهو األعلى‬
‫من بقية العبارات‪ ،‬مما يبين أن مدى تطبيقها أعلى من المتوسط‪ ،‬ويدل ذلك على كفاءة األفراد‬
‫العاملين في النظم والمعلومات‪ ،‬مع وجود قصور في تدريبهم وتنمية وتطوير مهاراتهم‪ ،‬ويعزو‬
‫الباحث ذلك إلى أن األفراد العاملين في إدارة وتشغيل نظم المعلومات بديوان عام المحافظة مؤهلون‬
‫بشكل جيد؛ وتربطهم عالقات جيدة مع زمالئهم في مختلف المستويات اإلدارية بديوان عام‬
‫المحافظة‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬ما مستوى األداء اإلداري للسلطة المحلية بديوان عام محافظة صعدة؟‬
‫ولإلجابة على هذا السؤال حول مستوى األداء اإلداري للسلطة المحلية بديوان عام محافظة صعدة؛‬
‫تم استخدام االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري‪ ،‬من خالل تحليل عبارات مستويات‬
‫األداء اإلداري وكما يلي‪:‬‬
‫جدول (‪ )22‬االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري لتحليل عبارات مستوى األداء اإلداري‬
‫االختبار التائي األحادي حول المتوسط النظري‬
‫المتـوسط النظري = ‪3‬‬
‫درجة مستوى‬
‫مستوى‬ ‫متوسط انحراف القيمة‬
‫الحرية الداللة‬ ‫العدد‬ ‫عبارات المحور‬
‫التطبيق‬ ‫حسابي معياري التائية‬
‫المحسوب‬
‫‪71.1% .000‬‬ ‫‪102 9.255 .93‬‬ ‫‪3.84 103‬‬ ‫‪ .1‬يتم إنجاز العمل المطلوب بشكل كامل‪.‬‬
‫‪71.1% .000‬‬ ‫‪102 8.859 .97‬‬ ‫‪3.84 103‬‬ ‫‪ .2‬يتشارك الموظفون ويتعاونون في إنجاز األعمال‪.‬‬
‫‪69.9% .000‬‬ ‫‪102 8.213 .98‬‬ ‫‪3.80 103‬‬ ‫‪ .3‬يقوم الموظفون ببذل الجهد الكافي إلنجاز المهام‪.‬‬
‫يتناسب حجم العمل المطلوب مع قدرات وإمكانيات‬
‫‪63.1%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪4.912‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الكادر اإلداري‪.‬‬
‫تتالءم الصالحيات الممنوحة للموظفين اإلداريين مع‬
‫‪63.1%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪5.329‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪.5‬‬
‫حجم العمل المطلوب منهم‪.‬‬
‫يمتلك الكادر اإلداري بديوان عام المحافظة المهارة‬
‫‪64.8%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪5.189‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪.6‬‬
‫المهنية والمعرفة الفنية الالزمة لممارسة مهامهم‪.‬‬
‫لدى الموظفين اإلداريين القدرة على تحمل‬
‫‪66.0%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪6.054‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪.7‬‬
‫المسؤولية‪ ،‬وفقا ً للصالحيات الممنوحة لهم‪.‬‬
‫هناك برامج تدريبية لتدريب الكادر اإلداري بشكل‬
‫‪53.6%‬‬ ‫‪.242‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪1.177‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪.8‬‬
‫مستمر بما يضمن رفع مستوى جودة العمل‪.‬‬
‫تتم االستجابة المباشرة للشكاوى والمقترحات التي‬
‫‪55.3%‬‬ ‫‪.059‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪1.911‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪.9‬‬
‫تسهم في رفع مستوى جودة األداء‪.‬‬
‫تتوفر حصيلة معلوماتية كافية تسهم في تحسين‬
‫‪58.0%‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪2.898‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪.10‬‬
‫جودة العمل‪.‬‬
‫‪61.2%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪4.298‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪ .11‬يتم إنجاز أعمال السلطة المحلية بسرعة عالية‪.‬‬
‫توجد آلية الكتشاف األخطاء في العمل ومعالجتها‬
‫‪55.1%‬‬ ‫‪.060‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪1.902‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪.12‬‬
‫بشكل مباشر‪.‬‬
‫‪55.3%‬‬ ‫‪.065‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪1.868‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪ .13‬يتم حل مشاكل العمل بسرعة عالية‪.‬‬
‫يتم استخدام األجهزة والتقنيات الحديثة في إنجاز‬
‫‪61.2%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪3.849‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪.14‬‬
‫أعمال السلطة المحلية‪.‬‬
‫‪61.7%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪4.072‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪ .15‬ال تتأثر أعمال السلطة المحلية بغياب أحد المعنيين‪.‬‬
‫‪58.5%‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪3.165‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪ .16‬تتوفر أدلة إجرائية واضحة ومعلنة لكيفية إنجاز المهام‪.‬‬
‫‪63.3%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪4.922‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪ .17‬يتم االلتزام بإجراءات العمل المحددة‪.‬‬
‫‪58.7%‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪3.013‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪ .18‬ال يوجد تداخل أثناء تنفيذ الموظفين لمهامهم‪.‬‬
‫يقوم القادة اإلداريون بتفويض بعض صالحياتهم‬
‫‪67.2%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪6.244‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪.19‬‬
‫لتسهيل إجراءات العمل‪.‬‬
‫يتم تمكين الموظفين اإلداريين في المستويات‬
‫‪65.5%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪6.012‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪ .20‬الوسطى والدنيا من اختصاصاتهم؛ بما يسهم في‬
‫تبسيط إجراءات العمل‪.‬‬
‫‪62.2%‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪5.732‬‬ ‫‪.86‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪103‬‬ ‫مقياس تحسين األداء اإلداري‬

‫‪121‬‬
‫يتبين من الجدول السابق أن المتوسط الحسابي لمستوى األداء اإلداري بلغ ‪ 3.49‬درجة‪ ،‬وهو‬
‫أعلى من المتوسط النظري ودال إحصائياً بمستوى تطبيق بلغ ‪%62.2‬؛ مما يبين أن مستوى‬
‫األداء اإلداري جاء بدرجة أعلى من المتوسط‪.‬‬
‫ويشير ذلك إلى أن أداء العاملين بديوان عام محافظة صعدة في المستويات اإلدارية المختلفة‬
‫جيد‪ ،‬ويعزو الباحث ذلك إلى أنه انعكاس للتأهيل العالي للعاملين في السلطة المحلية كما ظهر‬
‫سابقاً من خالل توزيع عينة البحث حسب المؤهل العلمي‪.‬‬
‫وقد تراوح المتوسط الحسابي لجميع العبارات من ‪ 3.15‬درجة لعبارة (هناك برامج تدريبية لتدريب‬
‫الكادر اإلداري بشكل مستمر بما يضمن رفع مستوى جودة العمل) وغير دال إحصائياً؛ أي أن‬
‫مدى تطبيق هذه العبارة متوسط‪ ،‬حيث بلغ مستوى تطبيقها ‪ %53.6‬وهو األدنى من بقية العبارات‪،‬‬
‫إلى ‪ 3.84‬درجة للعبارة (يتم إنجاز العمل المطلوب بشكل كامل) ودال إحصائياً‪ ،‬بمستوى تطبيق‬
‫بلغ ‪ %71.1‬وهو األعلى من بقية العبارات‪ ،‬مما يبين أن مدى تطبيقها أعلى من المتوسط‪ ،‬ويدل‬
‫ذلك على أن مستوى أداء السلطة المحلية جيد‪ ،‬ويعزو الباحث ذلك إلى أن الموظفين اإلداريين‬
‫بمختلف المستويات اإلدارية بديوان عام المحافظة مؤهلون بشكل جيد‪ ،‬ولديهم قدرة على أداء مهامهم‬
‫وإنجاز أعمال السلطة المحلية بكفاءة‪ ،‬رغم القصور في جوانب التدريب والحوافز والمكافآت‪ ،‬وضعف‬
‫معايير تقييم أداء العاملين‪ ،‬بما ينعكس على فرص الترقية والتعيين في المواقع القيادية بديوان عام‬
‫المحافظة‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬ما العالقة بين نظم المعلومات اإلدارية وتحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية؟‬
‫إليجاد العالقة بين نظم المعلومات اإلدارية وتحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية تم استخدام‬
‫نموذج االنحدار الخطي البسيط كما يلي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )23‬يبين اختبار أنوفا‬
‫)‪ANOVA (2‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪Sum of Squares Df Mean Square‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪Regression‬‬ ‫‪58.059‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58.059‬‬ ‫‪325.000‬‬ ‫)‪.000(1‬‬
‫‪Residual‬‬ ‫‪18.043‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪.179‬‬
‫المجموع‬ ‫‪76.102‬‬ ‫‪102‬‬
‫)‪،1.00 Predictors: (Constant‬نظم المعلومات اإلدارية‬
‫‪2.00 Dependent Variable:‬األداء اإلداري‬

‫جدول رقم (‪ )24‬يبين االنحدار الخطي البسيط‬


‫االنحدار الخطي البسيط لمقياس نظم المعلومات اإلدارية كمتغير مستقل ومقياس تحسين األداء اإلداري‪ ،‬كمتغير تابع‬
‫مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫الخطأ المعياري‬ ‫معامل‬
‫القيمة‬
‫الداللة‬ ‫المعيارية‬ ‫لمعامل‬ ‫االنحدار‬ ‫النموذج‬
‫التائية‬
‫المحسوب‬ ‫‪Beta‬‬ ‫االنحدار‬ ‫‪B‬‬
‫‪.193‬‬ ‫‪1.309‬‬ ‫‪.185‬‬ ‫‪.242‬‬ ‫ثابت االنحدار‬
‫مقياس نظم المعلومات‬
‫‪.000‬‬ ‫‪18.028‬‬ ‫‪.873‬‬ ‫‪.053‬‬ ‫‪.958‬‬
‫اإلدارية‬
‫‪1.00 Dependent Variable:‬األداء اإلداري‬
‫‪Model Summary‬‬

‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R Square Adjusted R Square Std. Error of the Estimate‬‬
‫‪1‬‬ ‫)‪.873(1‬‬ ‫‪.763‬‬ ‫‪.761‬‬ ‫‪.42266‬‬
‫)‪،1.00 Predictors: (Constant‬نظم المعلومات اإلدارية‬
‫حيث يتضح من التحليل ما يلي‪:‬‬
‫‪ _١‬بلغ معامل االرتباط بين المتغير المستقل (نظم المعلومات اإلدارية) والمتغير التابع (األداء‬
‫اإلداري) )‪ ،(R( )0.873‬وهذا يدل على وجود عالقة ارتباط قوية بين المتغيرين تعكس مدى‬
‫االعتماد على نظم المعلومات اإلدارية في ممارسة المهام واألنشطة المختلفة للسلطة المحلية‪.‬‬
‫تأثير قوياً للمتغير المستقل (نظم‬
‫اً‬ ‫‪ _٢‬بلغ معامل االنحدار )‪ )B( (0.950‬وهذا يدل على أن هناك‬
‫المعلومات اإلدارية) على المتغير التابع (األداء اإلداري)‪.‬‬
‫‪ _٣‬بلغ معامل التحديد )‪ ،)R Square( (0.763‬وهذا يشير إلى أن تحسين األداء بنسبة ‪%76‬‬
‫يرجع إلى تحسين وتطور نظم المعلومات اإلدارية بالمحافظة‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫شكل (‪ )11‬انتشار العالقة الخطية بين المتغيرين‬

‫‪124‬‬
‫السؤال الرابع‪( :‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات إجابات مفردات العينة حول‬
‫نظم المعلومات اإلدارية وتحسين األداء اإلداري‪ ،‬تعزى إلى المتغيرات الديموغرافية (العمر‪ ،‬العمل‬
‫اإلداري‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬سنوات العمل في السلطة المحلية)‪:‬‬
‫لإلجابة على هذا السؤال والخاص بإيجاد داللة الفروق بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة‬
‫تبعا للمتغيرات الديموغرافية للدراسة (العمر‪ ،‬العمل اإلداري‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬سنوات العمل في‬
‫السلطة المحلية) تم استخدام اختبار تحليل التباين األحادي ‪ ANOVA‬كما يلي‪:‬‬
‫‪ _١‬اختبار تحليل التباين األحادي تبعاً لمتغير الفئات العمرية كما يتبين من الجداول التالية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )25‬الخصائص اإلحصائية لجدول تحليل التباين األحادي ‪ANOVA‬‬
‫انحراف‬ ‫متوسط‬
‫معياري‬ ‫حسابي‬
‫العدد‬ ‫الفئات العمرية‬ ‫المحاور‬

‫‪.88‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬


‫‪.88‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30 – 39‬‬
‫‪.83‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40 – 49‬‬ ‫األجهزة‬
‫‪.92‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50 +‬‬
‫‪.89‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.51‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪.91‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30 – 39‬‬
‫‪.91‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40 – 49‬‬ ‫البرمجيات‬
‫‪.98‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50 +‬‬
‫‪.89‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.49‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30 – 39‬‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40 – 49‬‬ ‫الشبكات‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50 +‬‬
‫‪.99‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.72‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪.93‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30 – 39‬‬
‫‪.95‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40 – 49‬‬ ‫قواعد البيانات‬
‫‪.68‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50 +‬‬
‫‪.91‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.95‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪.92‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30 – 39‬‬
‫‪.92‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40 – 49‬‬ ‫األفراد‬
‫‪.52‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50 +‬‬
‫‪.91‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.61‬‬ ‫‪2.91‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪.83‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30 – 39‬‬
‫‪.77‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40 – 49‬‬ ‫مقياس نظم المعلومات اإلدارية‬
‫‪.74‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50 +‬‬
‫‪.79‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.89‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪.80‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30 – 39‬‬
‫‪.89‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40 – 49‬‬ ‫مقياس تحسين األداء اإلداري‬
‫‪.82‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50 +‬‬
‫‪.86‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬

‫‪125‬‬
‫جدول (‪ )26‬تحليل التباين األحادي ‪ ANOVA‬تبعا لمتغير الفئات العمرية‬
‫مستوى‬
‫‪F‬‬ ‫درجة متوسط‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫الداللة‬
‫المربعات الحرية المربعات المحسوبة‬ ‫التباين‬
‫المحسوب‬
‫‪.039‬‬ ‫‪2.903‬‬ ‫‪2.169‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6.508‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.747‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪73.981‬‬ ‫األجهزة‬
‫‪102‬‬ ‫‪80.489‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.461‬‬ ‫‪.866‬‬ ‫‪.696‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.087‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.803‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪79.521‬‬ ‫البرمجيات‬
‫‪102‬‬ ‫‪81.608‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.181‬‬ ‫‪1.658‬‬ ‫‪1.596‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.789‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.963‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪95.325‬‬ ‫الشبكات‬
‫‪102 100.114‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.128‬‬ ‫‪1.938‬‬ ‫‪1.576‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.728‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.813‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪80.488‬‬ ‫قواعد البيانات‬
‫‪102‬‬ ‫‪85.216‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.044‬‬ ‫‪2.802‬‬ ‫‪2.200‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6.599‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.785‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪77.707‬‬ ‫األفراد‬
‫‪102‬‬ ‫‪84.306‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.116‬‬ ‫‪2.019‬‬ ‫‪1.215‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.646‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.602‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪59.608‬‬
‫مقياس نظم المعلومات اإلدارية‬
‫‪102‬‬ ‫‪63.254‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.169‬‬ ‫‪1.714‬‬ ‫‪1.252‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.757‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.731‬‬ ‫‪99‬‬ ‫مقياس تحسين األداء اإلداري داخل المجموعات ‪72.346‬‬
‫‪102‬‬ ‫‪76.102‬‬ ‫المجموع‬
‫يتضح من الجدول ‪ 25‬والجدول ‪ 26‬الخاص بنتائج تحليل التباين األحادي ‪ ANOVA‬إليجاد داللة‬
‫الفروق بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة التي تعزى لمتغير الفئات العمرية ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )0.05‬على مستوى الدرجة الكلية‬
‫لمقياسي نظم المعلومات اإلدارية وتحسين األداء اإلداري‪ ،‬حيث بلغت (‪،)0.116‬‬
‫(‪ )0.169‬على التوالي‪ ،‬وهي أعلى من مستوى الداللة المقدرة (‪.)0.05‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )0.05‬على مستوى المحاور‬
‫(البرمجيات‪ ،‬الشبكات‪ ،‬قواعد البيانات)‪ ،‬حيث بلغت (‪)0.128( ،)0.181( ،)0.461‬‬
‫على التوالي‪ ،‬وهي أعلى من مستوى الداللة المقدرة (‪.)0.05‬‬
‫‪ -‬توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )0.05‬على مستوى محوري األجهزة‬
‫واألفراد‪ ،‬حيث بلغت (‪ )0.044( ،)0.039‬على التوالي‪ ،‬وهي أدنى من مستوى الداللة‬
‫المقدرة (‪.)0.05‬‬

‫‪126‬‬
‫وقد تم استخدام اختبار دونكان لمعرفة اتجاه هذه الفروق‪ ،‬والجدول التالي يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول (‪ )27‬اختبار دونكان للمقارنات البعدية‬
‫‪Subset for alpha = .05‬‬ ‫‪N‬‬ ‫الفئات العمرية‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.6750‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬ ‫‪2)،Duncan (1‬‬ ‫األجهزة‬
‫‪3.4171‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30 – 39‬‬
‫‪3.5500‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50 +‬‬
‫‪3.6333‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40 – 49‬‬
‫‪.516‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Subset for alpha = .05‬‬ ‫‪N‬‬ ‫الفئات العمرية‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.9750‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬ ‫‪2)،Duncan (1‬‬ ‫األفراد‬
‫‪3.5314‬‬ ‫‪3.5314‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30 – 39‬‬
‫‪3.6500‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40 – 49‬‬
‫‪4.1167‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50 +‬‬
‫‪.085‬‬ ‫‪.083‬‬ ‫‪Sig.‬‬

‫من الجدول (‪ )27‬والمتعلق بنتائج اختبار دونكان لمعرفة اتجاه الفروقات في تحليل التباين األحادي‬
‫بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة التي تعزى إلى متغير الفئات العمرية لمحوري األجهزة‬
‫واألفراد يتضح ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬توجد فروق دالة إحصائياً لصالح الفئة العمرية (‪ 49-40‬سنة) لمحور األجهزة‪ ،‬حيث بلغ‬
‫متوسطها (‪.)3.6333‬‬
‫‪ -‬توجد فروق دالة إحصائياً لصالح الفئة العمرية (‪ 50‬سنة فأكثر) لمحور األفراد‪ ،‬حيث بلغ‬
‫متوسطها (‪.)4.1167‬‬
‫ويعزو الباحث تلك الفروق إلى أن الموظفين اإلداريين الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 49 ،40‬سنة‬
‫يعتمدون على األجهزة في تحسين األداء اإلداري لهم كونهم في مستويات إدارية متوسطة وعليا‬
‫تتناسب مع تلك الفئة العمرية‪ ،‬أما الفئة ‪ 50‬سنة فأكثر فيعتمدون على األفراد في الحصول على‬
‫المعلومات اإلدارية التي يحتاجونها في تحسين األداء اإلداري لهم كونهم في مناصب قيادية عليا‪.‬‬

‫شكل (‪ )12‬اختبار تحليل‬


‫التباين األحادي تبع ًا‬
‫لمتغير الفئات العمرية‬

‫‪127‬‬
‫‪ _٢‬اختبار تحليل التباين األحادي تبعاً لمتغير العمل اإلداري كما يتبين من الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )28‬تحليل التباين األحادي ‪ ANOVA‬تبعا لمتغير العمل اإلداري‬
‫مستوى‬
‫‪F‬‬ ‫درجة متوسط‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫الداللة‬
‫المربعات الحرية المربعات المحسوبة‬ ‫التباين‬
‫المحسوب‬
‫‪.823‬‬ ‫‪.303‬‬ ‫‪.244‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.732‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.806‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪79.757‬‬ ‫األجهزة‬
‫‪102‬‬ ‫‪80.489‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.468‬‬ ‫‪.854‬‬ ‫‪.686‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.058‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.804‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪79.550‬‬ ‫البرمجيات‬
‫‪102‬‬ ‫‪81.608‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.393‬‬ ‫‪1.006‬‬ ‫‪.988‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.963‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.981‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪97.151‬‬ ‫الشبكات‬
‫‪102 100.114‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.279‬‬ ‫‪1.298‬‬ ‫‪1.075‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.226‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.828‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪81.989‬‬ ‫قواعد البيانات‬
‫‪102‬‬ ‫‪85.216‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.884‬‬ ‫‪.218‬‬ ‫‪.185‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.554‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.846‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪83.752‬‬ ‫األفراد‬
‫‪102‬‬ ‫‪84.306‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.598‬‬ ‫‪.629‬‬ ‫‪.395‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.184‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.627‬‬ ‫‪99‬‬ ‫مقياس نظم المعلومات اإلدارية داخل المجموعات ‪62.070‬‬
‫‪102‬‬ ‫‪63.254‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.596‬‬ ‫‪.632‬‬ ‫‪.477‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.430‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.754‬‬ ‫‪99‬‬ ‫مقياس تحسين األداء اإلداري داخل المجموعات ‪74.672‬‬
‫‪102‬‬ ‫‪76.102‬‬ ‫المجموع‬
‫يتضح من الجدول (‪ )28‬الخاص بنتائج تحليل التباين األحادي‪ ANOVA .‬إليجاد داللة الفروق‬
‫بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة التي تعزى لمتغير العمل اإلداري ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )0.05‬لمقياسي نظم المعلومات‬
‫اإلدارية وتحسين األداء اإلداري‪ ،‬حيث بلغت (‪ )0.596( ،)0.598‬على التوالي‪ ،‬وهي أعلى‬
‫من مستوى الداللة المقدرة (‪.)0.05‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )0.05‬على مستوى كل محور من‬
‫محاور نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬حيث بلغت أعلى قيمة (‪ )0.884‬لمحور األفراد‪ ،‬وبلغت‬
‫أدنى قيمة (‪ )0.279‬لمحور قواعد البيانات‪ ،‬وهي أعلى من مستوى الداللة المقدرة (‪.)0.05‬‬

‫‪128‬‬
‫‪ _٣‬اختبار تحليل التباين األحادي تبعاً لمتغير المؤهل العلمي كما يتبين من الجداول التالية‪:‬‬
‫جدول (‪ )29‬تحليل التباين األحادي ‪ANOVA‬تبعا لمتغير المؤهل العلمي‬
‫مستوى‬
‫‪F‬‬ ‫درجة متوسط‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫الداللة‬
‫المربعات الحرية المربعات المحسوبة‬ ‫التباين‬
‫المحسوب‬
‫‪.864‬‬ ‫‪.147‬‬ ‫‪.118‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.236‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.803‬‬ ‫‪100‬‬ ‫داخل المجموعات ‪80.254‬‬ ‫األجهزة‬
‫‪102‬‬ ‫‪80.489‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.145‬‬ ‫‪1.969‬‬ ‫‪1.546‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.093‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.785‬‬ ‫‪100‬‬ ‫داخل المجموعات ‪78.515‬‬ ‫البرمجيات‬
‫‪102‬‬ ‫‪81.608‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.706‬‬ ‫‪.350‬‬ ‫‪.348‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.696‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.994‬‬ ‫‪100‬‬ ‫داخل المجموعات ‪99.418‬‬ ‫الشبكات‬
‫‪102 100.114‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.580‬‬ ‫‪.547‬‬ ‫‪.461‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.923‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.843‬‬ ‫‪100‬‬ ‫داخل المجموعات ‪84.293‬‬ ‫قواعد البيانات‬
‫‪102‬‬ ‫‪85.216‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.860‬‬ ‫‪.151‬‬ ‫‪.127‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.253‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.841‬‬ ‫‪100‬‬ ‫داخل المجموعات ‪84.053‬‬ ‫األفراد‬
‫‪102‬‬ ‫‪84.306‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.623‬‬ ‫‪.475‬‬ ‫‪.298‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.596‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.627‬‬ ‫‪100‬‬ ‫مقياس نظم المعلومات اإلدارية داخل المجموعات ‪62.658‬‬
‫‪102‬‬ ‫‪63.254‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.962‬‬ ‫‪.039‬‬ ‫‪.030‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.059‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.760‬‬ ‫‪100‬‬ ‫مقياس تحسين األداء اإلداري داخل المجموعات ‪76.043‬‬
‫‪102‬‬ ‫‪76.102‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول (‪ )29‬الخاص بنتائج تحليل التباين األحادي ‪ ANOVA‬إليجاد داللة الفروق‬
‫بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة التي تعزى لمتغير المؤهل العلمي ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )0.05‬على مستوى الدرجة الكلية‬
‫لمقياسي نظم المعلومات اإلدارية وتحسين األداء اإلداري‪ ،‬حيث بلغت (‪)0.962( ،)0.623‬‬
‫على التوالي‪ ،‬وهي أعلى من مستوى الداللة المقدرة (‪.)0.05‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )0.05‬على مستوى كل محور من‬
‫محاور نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬حيث بلغت أعلى قيمة (‪ )0.864‬لمحور األجهزة‪ ،‬وبلغت‬
‫أدنى قيمة (‪ )0.145‬لمحور البرمجيات‪ ،‬وهي أعلى من مستوى الداللة المقدرة (‪.)0.05‬‬

‫‪129‬‬
‫‪ _٤‬اختبار تحليل التباين األحادي تبعاً لمتغير سنوات العمل في السلطة المحلية‪ ،‬كما يتبين من‬
‫الجداول التالية‪:‬‬
‫جدول (‪ )30‬يبين الخصائص اإلحصائية لجدول تحليل التباين األحادي ‪ANOVA‬‬

‫انحراف‬ ‫متوسط‬
‫العدد‬ ‫سنوات العمل في السلطة المحلية‬ ‫المحاور‬
‫معياري‬ ‫حسابي‬

‫‪1.03‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬


‫‪1.05‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5–9‬‬
‫‪.71‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 – 14‬‬ ‫األجهزة‬
‫‪.71‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15 +‬‬
‫‪.89‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.85‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪1.05‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5–9‬‬
‫‪.83‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 – 14‬‬ ‫البرمجيات‬
‫‪.81‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15 +‬‬
‫‪.89‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.88‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪1.05‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5–9‬‬
‫‪1.05‬‬ ‫‪3.06‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 – 14‬‬ ‫الشبكات‬
‫‪.84‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15 +‬‬
‫‪.99‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.99‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5–9‬‬
‫‪.90‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 – 14‬‬ ‫قواعد البيانات‬
‫‪.77‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15 +‬‬
‫‪.91‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪2.79‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪.98‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5–9‬‬
‫‪.85‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 – 14‬‬ ‫األفراد‬
‫‪.63‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15 +‬‬
‫‪.91‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.87‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪.92‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5–9‬‬
‫مقياس‬
‫‪.70‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 – 14‬‬
‫نظم المعلومات اإلدارية‬
‫‪.60‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15 +‬‬
‫‪.79‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.97‬‬ ‫‪2.89‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪.92‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5–9‬‬
‫مقياس‬
‫‪.78‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 – 14‬‬
‫تحسين األداء اإلداري‬
‫‪.71‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15 +‬‬
‫‪.86‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬

‫‪130‬‬
‫جدول (‪ )31‬تحليل التباين األحادي ‪ ANOVA‬تبعا لمتغير سنوات العمل في السلطة المحلية‬
‫مستوى‬
‫‪F‬‬ ‫درجة متوسط‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫الداللة‬
‫المربعات الحرية المربعات المحسوبة‬ ‫التباين‬
‫المحسوب‬
‫‪.001‬‬ ‫‪6.245‬‬ ‫‪4.270‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين المجموعات ‪12.809‬‬
‫‪.684‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪67.680‬‬ ‫األجهزة‬
‫‪102‬‬ ‫‪80.489‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.028‬‬ ‫‪3.156‬‬ ‫‪2.374‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7.123‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.752‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪74.485‬‬ ‫البرمجيات‬
‫‪102‬‬ ‫‪81.608‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.009‬‬ ‫‪4.115‬‬ ‫‪3.700‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين المجموعات ‪11.099‬‬
‫‪.899‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪89.015‬‬ ‫الشبكات‬
‫‪102 100.114‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.033‬‬ ‫‪3.038‬‬ ‫‪2.395‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7.184‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.788‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪78.031‬‬ ‫قواعد البيانات‬
‫‪102‬‬ ‫‪85.216‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.000‬‬ ‫‪8.235‬‬ ‫‪5.612‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين المجموعات ‪16.837‬‬
‫‪.682‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪67.469‬‬ ‫األفراد‬
‫‪102‬‬ ‫‪84.306‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.001‬‬ ‫‪6.023‬‬ ‫‪3.254‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9.763‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫مقياس‬
‫‪.540‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪53.490‬‬
‫نظم المعلومات اإلدارية‬
‫‪102‬‬ ‫‪63.254‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.001‬‬ ‫‪5.632‬‬ ‫‪3.698‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين المجموعات ‪11.095‬‬
‫مقياس‬
‫‪.657‬‬ ‫‪99‬‬ ‫داخل المجموعات ‪65.008‬‬
‫تحسين األداء اإلداري‬
‫‪102‬‬ ‫‪76.102‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول (‪ )31‬الخاص بنتائج تحليل التباين األحادي ‪ ANOVA‬إليجاد داللة الفروق‬
‫بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة التي تعزى لمتغير سنوات العمل في السلطة المحلية‬
‫ما يأتي‪:‬‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )0.05‬على مستوى الدرجة الكلية لمقياسي‬
‫نظم المعلومات اإلدارية وتحسين األداء اإلداري وعلى مستوى جميع المحاور‪ ،‬حيث بلغت أعلى‬
‫قيمة (‪ )0.033‬لمحور قواعد البيانات‪ ،‬وأدنى قيمة (‪ )0.000‬لمحور األفراد وهي أدنى من مستوى‬
‫الداللة المقدرة (‪.)0.05‬‬

‫‪131‬‬
‫ولمعرفة اتجاه الفروق بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة التي تعزى لمتغير سنوات العمل‬
‫في السلطة المحلية تم استخدام اختبار شيفيه‪ ،‬كما يتضح من الجداول التالية‪:‬‬

‫جدول (‪ )32‬اختبار شيفيه للمقارنات البعدية‬


‫‪Subset for alpha = .05‬‬
‫‪N‬‬ ‫سنوات العمل في السلطة المحلية‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.6400‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪3.4778‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5–9‬‬ ‫األجهزة‬
‫‪3.6205‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15 +‬‬ ‫‪2)،Scheffe(1‬‬
‫‪3.6968‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 – 14‬‬
‫‪.854‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Subset for alpha = .05‬‬
‫‪N‬‬ ‫عدد سنوات العمل في السلطة المحلية‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.6933‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪3.1677‬‬ ‫‪3.1677‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 – 14‬‬ ‫البرمجيات‬
‫‪3.2333‬‬ ‫‪3.2333‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5–9‬‬ ‫‪2)،Scheffe(1‬‬
‫‪3.4923‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15 +‬‬
‫‪.671‬‬ ‫‪.237‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Subset for alpha = .05‬‬
‫‪N‬‬ ‫سنوات العمل في السلطة المحلية‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.6133‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪2.9778‬‬ ‫‪2.9778‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5–9‬‬ ‫الشبكات‬
‫‪3.0645‬‬ ‫‪3.0645‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 – 14‬‬ ‫‪2)،Scheffe(1‬‬
‫‪3.5436‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15 +‬‬
‫‪.273‬‬ ‫‪.476‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Subset for alpha = .05‬‬
‫‪N‬‬ ‫سنوات العمل في السلطة المحلية‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.9867‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪3.2222‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5–9‬‬ ‫قواعد البيانات‬
‫‪3.4710‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 – 14‬‬ ‫‪2)،Scheffe(1‬‬
‫‪3.7282‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15 +‬‬
‫‪.058‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Subset for alpha = .05‬‬
‫‪N‬‬ ‫عدد سنوات العمل في السلطة المحلية‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.7867‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪3.4111‬‬ ‫‪3.4111‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5–9‬‬ ‫األفراد‬
‫‪3.6387‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 – 14‬‬ ‫‪2)،Scheffe(1‬‬
‫‪4.0000‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15 +‬‬
‫‪.137‬‬ ‫‪.103‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Subset for alpha = .05‬‬
‫‪N‬‬ ‫سنوات العمل في السلطة المحلية‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.7440‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫نظم المعلومات‬
‫‪3.2644‬‬ ‫‪3.2644‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5–9‬‬
‫اإلدارية‬
‫‪3.4077‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 – 14‬‬ ‫‪2)،Scheffe(1‬‬
‫‪3.6769‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15 +‬‬
‫‪.327‬‬ ‫‪.142‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Subset for alpha = .05‬‬
‫‪N‬‬ ‫عدد سنوات العمل في السلطة المحلية‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.8900‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫مقياس تحسين‬
‫‪3.2472 3.2472‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5–9‬‬
‫‪3.4806 3.4806‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 – 14‬‬ ‫‪2)،Scheffe(1‬‬ ‫األداء اإلداري‬
‫‪3.8346‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15 +‬‬
‫‪.127‬‬ ‫‪.124‬‬ ‫‪Sig.‬‬

‫‪132‬‬
‫من الجدول (‪ )32‬السابق والمتعلق بنتائج اختبار شيفيه لمعرفة اتجاه الفروقات في تحليل التباين‬
‫األحادي بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة التي تعزى إلى متغير سنوات العمل في‬
‫السلطة المحلية للمقياسين ولجميع المحاور‪ ،‬يتضح ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬توجد فروق دالة إحصائياً لمصلحة سنوات العمل في السلطة المحلية (‪ )14-10‬سنة‬
‫لمحور األجهزة؛ حيث بلغ متوسطها (‪.)3.6968‬‬
‫‪ -‬توجد فروق دالة إحصائياً لمصلحة سنوات العمل في السلطة المحلية (‪ 15‬فأكثر) لبقية‬
‫المحاور والمقياسين‪.‬‬
‫ويعزو الباحث تلك الفروق إلى أنه كلما زادت سنوات العمل في السلطة المحلية زادت خبرة العاملين‬
‫كبير في تحسين األداء اإلداري‬
‫دور اً‬
‫اإلداريين وترسخت لديهم القناعة بأن لنظم المعلومات اإلدارية ًا‬
‫للسلطة المحلية‪ ،‬واعتمدوا عليها في تحسين أدائهم اإلداري‪.‬‬

‫شكل (‪ )13‬اختبار تحليل التباين االحادي تبعاً لمتغير سنوات العمل في السلطة المحلية‬

‫‪133‬‬
‫الفصل اخلامس‬

‫النتائج والتوصيات واخلطة التطويرية‬

‫املبحث األول‪ :‬النتائج والتوصيات‬

‫املبحث الثاني‪ :‬اخلطة التطويرية‬

‫‪134‬‬
‫املبحث األول‬

‫النتائج والتوصيات‬
‫أوالً‪ :‬النتائج‪:‬‬
‫توصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ /1‬النتائج المتعلقة بواقع نظم المعلومات اإلدارية بديوان عام المحافظة‪:‬‬
‫‪ ‬تبين من خالل مؤشرات تطبيق نظم المعلومات اإلدارية بديوان عام المحافظة أنها تشهد‬
‫مستمر‪ ،‬حيث وصل مستوى التطبيق إلى مراحل جيدة بلغت ‪%59.7‬؛ مما‬
‫اً‬ ‫تطور وتحسناً‬
‫اً‬
‫يعكس أهميتها ومدى االعتماد عليها في العمل اإلداري للسلطة المحلية‪.‬‬
‫‪ ‬لدى نظم المعلومات بديوان عام المحافظة أجهزة كمبيوتر ولكنها قليلة ال تتناسب مع حجم‬
‫العمل المطلوب إنجازه‪.‬‬
‫‪ ‬توجد برامج لمعالجة البيانات وتقديم المعلومات للمستفيدين بسهولة‪ ،‬إال أنها محدودة ال‬
‫تغطي كافة أنشطة السلطة المحلية‪.‬‬
‫‪ ‬ال تتناسب خصائص الشبكة الموجودة بديوان عام المحافظة مع احتياجات عمل السلطة‬
‫المحلية‪ ،‬وذلك لتضررها نتيجة تدمير المجمع الحكومي بالمحافظة‪ ،‬وتباعد مقرات العمل‬
‫البديلة‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف الربط الشبكي بين النظم والمعلومات بديوان عام المحافظة والمكاتب التنفيذية‬
‫ومديريات المحافظة‪.‬‬
‫‪ ‬قاعدة البيانات تحتوي على جزء من البيانات والمعلومات المتعلقة بأعمال وأنشطة السلطة‬
‫المحلية‪ ،‬وتوجد لها نسخة احتياطية‪ ،‬إال أنها ال تزال غير مكتملة‪ ،‬كما أن تحديث قاعدة‬
‫البيانات ال يتم بشكل منتظم‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف وقصور في تدريب العاملين في النظم لتطوير مهاراتهم وقدراتهم باستمرار‪.‬‬
‫‪ ‬الكادر اإلداري للسلطة المحلية مؤهل بشكل جيد‪ ،‬ولديهم خبرة متراكمة في العمل؛ إال أن‬
‫لديهم صعوبة في التعامل مع البرامج واألنظمة المستخدمة في نظم المعلومات لعدم وجود‬
‫برامج تدريبية لهم على كيفية التعامل مع تلك البرامج واألنظمة‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫‪ /2‬النتائج المتعلقة بمستوى األداء اإلداري للسلطة المحلية‪:‬‬
‫‪ ‬بلغ مستوى تطبيق األداء اإلداري للسلطة المحلية ‪ ،%62.2‬وبمتوسط حسابي ‪ 3.49‬درجة‪،‬‬
‫ويتضح من خالل تلك المؤشرات أن األداء اإلداري جيد؛ خصوصاً في ظل الظروف القائمة‪،‬‬
‫وانقطاع مرتبات الموظفين ألكثر من ثالث سنوات‪.‬‬
‫‪ ‬أن الموظفين اإلداريين بديوان عام المحافظة ينجزون أعمال السلطة المحلية عن طريق المشاركة‬
‫وفق الصالحيات الممنوحة لهم وبشكل جيد‪.‬‬
‫‪ ‬قلة البرامج التدريبية لتدريب الكادر اإلداري بشكل مستمر؛ مما يتسبب في عدم رفع مستوى‬
‫جودة العمل‪.‬‬
‫‪ ‬هناك نوع من التداخل في المهام بين الموظفين أثناء تنفيذهم لمهامهم في مختلف المستويات‬
‫اإلدارية‪ ،‬لعدم توفر أدلة اإلجرائية‪.‬‬
‫‪ ‬هناك نوع من المقاومة ألتمتة أعمال السلطة المحلية من بعض العاملين في اإلدارات التنظيمية‬
‫والمكاتب التنفيذية بالمحافظة لتخوفهم من استبعادهم عن أعمالهم‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف معايير تقييم أداء الموظفين العاملين في السلطة المحلية‪ ،‬في مختلف المستويات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ /3‬النتائج المتعلقة بوجود فروق في تقديرات أفراد العينة حول واقع نظم المعلومات اإلدارية‬
‫بمحاوره المختلفة‪ ،‬وتحسين األداء اإلداري تعزى للمتغيرات الديموغرافية‪:‬‬
‫‪ ‬أظهرت النتائج أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في تقديرات أفراد العينة تعزى إلى‬
‫المتغيرات الديموغرافية (العمر‪ ،‬العمل اإلداري‪ ،‬والمؤهل العلمي) حول واقع نظم المعلومات‬
‫اإلدارية بمحاوره المختلفة وتحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية‪ ،‬باستثناء متغير العمر‬
‫لمحوري األجهزة‪ ،‬لمصلحة الفئات العمرية (‪ 49 – 40‬سنة) كونهم في مناصب متوسطة وعليا‪،‬‬
‫واألفراد لمصلحة الفئات العمرية (‪ 50‬سنة فأكثر)‪ ،‬وهم قيادة السلطة المحلية للمحافظة الذين‬
‫يعتمدون على األفراد في الحصول على المعلومات وتحسين األداء‪.‬‬
‫‪ ‬كما أظهرت النتائج أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية في المقياسين وفي جميع المحاور‪،‬‬
‫تبعاً لمتغير سنوات العمل في السلطة المحلية‪ ،‬وذلك لمصلحة سنوات العمل في السلطة المحلية‬
‫(‪ 14 – 10‬سنة) لمحور األجهزة‪ ،‬ولمصلحة سنوات العمل في السلطة المحلية (‪ 15‬سنة‬
‫فأكثر) لبقية المحاور والمقياسين‪ ،‬وهو ما يعكس قناعة العاملين في السلطة المحلية ألكثر من‬
‫‪ 10‬سنوات عن أهمية استخدام نظم المعلومات في تحسين األداء اإلداري‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫‪ /4‬النتائج المتعلقة بدور نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية‪:‬‬
‫أوضحت النتائج وجود عالقة طردية موجبة ذات داللة إحصائية بين نظم المعلومات اإلدارية‬
‫بمحاوره (األجهزة‪ ،‬البرمجيات‪ ،‬الشبكات‪ ،‬قواعد البيانات‪ ،‬األفراد) وتحسين األداء اإلداري من وجهة‬
‫أثر إيجابياً واضحاً لمؤشرات نظم‬
‫نظر الموظفين اإلداريين بديوان عام المحافظة‪ ،‬كما أن هناك اً‬
‫المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري‪ ،‬وأنه كلما كان هناك تحسن في األداء اإلداري بنسبة‬
‫‪ %76‬فذلك يرجع إلى تحسين وتطوير نظم المعلومات اإلدارية في المحافظة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬التوصيات‪:‬‬
‫‪-1‬التوصيات المتعلقة بنظم المعلومات اإلدارية‪:‬‬
‫من خالل النتائج التي توصلت إليها الدراسة تبين وجود بعض االختالالت المصاحبة لتطبيق نظم‬
‫المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية على مستوى المحافظة‪ ،‬مما يؤثر سلباً على نجاحها في تقديم‬
‫كل ما تحتاجه قيادة المحافظة من المعلومات الالزمة لممارسة الوظائف اإلدارية المختلفة بسرعة‪،‬‬
‫وبكفاءة عالية‪ ،‬ولمعالجة تلك االختالالت المصاحبة لتطبيق نظم المعلومات اإلدارية؛ يقترح الباحث‬
‫التوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬اعتماد وفتح فروع لنظم المعلومات اإلدارية في المديريات‪ ،‬وتوفير كافة احتياجاتها‬
‫ومستلزماتها المادية والبشرية‪.‬‬
‫‪ ‬توفير أجهزة حديثة وبرامج وشبكات تسعى إلى تكامل العمل بالنظم اآللية بين مكونات‬
‫السلطة المحلية المختلفة في الوحدات اإلدارية (محافظات ومديريات)‪ ،‬وربطها بالسلطة‬
‫المركزية‪ ،‬لتسهيل وتسريع عملية تبادل البيانات والمعلومات‪ ،‬ومواكبة التطور في تحديث‬
‫البيانات والمعلومات؛ لما لذلك من أثر في تحسبن األداء‪ ،‬وتحقيق تكامل في البيانات‪،‬‬
‫وتقليل المركزية اإلدارية‪ ،‬وتحقيق مستويات رقابية أكثر قدرة وفاعلية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة االهتمام باإلمكانات البشرية لنظم المعلومات اإلدارية؛ من خالل تنوع تخصصات‬
‫العاملين في مجال نظم المعلومات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بالتدريب والتطوير المستمر لموظفي السلطة المحلية عن كيفية التعامل مع البرامج‬
‫واألنظمة‪ ،‬واستخدام التقنيات الحديثة في مجال نظم المعلومات‪ ،‬وتوفير الموارنة التدريبية‬
‫الالزمة وفقاً لالحتياج الفعلي للبرامج التدريبية‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫‪ ‬االهتمام بصيانة األجهزة والبرامج من خالل قسم الصيانة بإدارة النظم‪ ،‬وتوظيف فنيين‬
‫متخصصين مع منحهم األجور والحوافز المناسبة لتحقيق األداء األمثل‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة دعم واهتمام قيادة السلطة المحلية وقيادة و ازرة اإلدارة المحلية‪ ،‬باستخدام نظم‬
‫المعلومات اإلدارية‪ ،‬وتقديم االحتياجات الالزمة الستخدام نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬وربط‬
‫ممارسة الوظائف اإلدارية المختلفة باستخدام نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬وتشجيع العاملين‬
‫وتحفيزهم على استخدامها‪.‬‬
‫‪ ‬على السلطة المحلية وقيادة الو ازرة تحديث وتطوير األنظمة الموجودة والمستخدمة‪ ،‬وتوفير‬
‫بقية البرامج الالزمة لتغطية كافة أنشطة السلطة المحلية‪.‬‬
‫‪-2‬التوصيات المتعلقة باألداء اإلداري‪:‬‬
‫ولمعالجة االختالالت التي ظهرت في األداء اإلداري للسلطة المحلية بشكل عام؛ قدمت الدراسة‬
‫التوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬االهتمام بالتدريب والتأهيل عن طريق زيادة مبالغ الموازنة التدريبية‪ ،‬ووضع الخطط التدريبية‬
‫المرتكزة على تحديد االحتياجات التدريبية‪ ،‬وتقييم أثر التدريب‪ ،‬وتنوع البرامج التدريبية‬
‫لتشمل التركيز على تطوير المهارات القيادية أو اإلشرافية للموظفين اإلداريين بديوان عام‬
‫المحافظة‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد مبدأ اإلدارة بالمشاركة والتمكين الوظيفي‪ ،‬ومنح الموظفين في كافة المستويات‬
‫اإلدارية مجاالً أكبر في المشاركة في صناعة القرار وحل المشكالت‪.‬‬
‫‪ ‬إيجاد آلية لحل مشاكل العمل مباشرة‪ ،‬ومعالجة األخطاء التي يتم اكتشافها في العمل‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد معايير واضحة ومحددة وعلمية لتقييم أداء الموظفين العاملين في السلطة المحلية‪،‬‬
‫في مختلف المستويات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة منح الموظفين الحوافز والمكافآت المناسبة‪ ،‬وإتاحة الفرص المتساوية للترقية؛ لكي‬
‫تتمكن السلطة المحلية من تحسين أدائها‪.‬‬
‫‪ ‬ربط أعمال وأنشطة السلطة المحلية بنظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬واالعتماد عليها بشكل رئيسي‬
‫في الحصول على المعلومات الالزمة لممارسة الوظائف اإلدارية المختلفة‪ ،‬في مختلف‬
‫مستويات وفروع ومكونات السلطة المحلية‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫املبحث الثاني‬

‫اخلطة التطويرية املقرتحة‬


‫دور إيجابياً لنظم المعلومات اإلدارية‬
‫من خالل النتائج التي توصلت إليها الدراسة تبين أن هناك اً‬
‫في تحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية؛ رغم االختالالت التي رافقت استخدام نظم المعلومات‬
‫اإلدارية في العمل اإلداري للسلطة المحلية‪ ،‬ويجب أن تتوحد الجهود واآلراء والتوجهات لكل من‬
‫السلطة المحلية بالمحافظات والمديريات وو ازرة اإلدارة المحلية ممثلة بقطاع المعلومات نحو تطوير‬
‫وتوسيع العمل المعلوماتي للسلطة المحلية؛ وبالتنسيق مع الجهات المركزية ذات العالقة والممثلة‬
‫محلياً‪ ،‬وبما من شأنه التكامل المعلوماتي بين جميع المستويات اإلدارية المحلية والمركزية‪ ،‬لما له‬
‫من أثر في تحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية المركزية‪.‬‬
‫وفي هذا المبحث سيقوم الباحث بتقديم خطة تطويرية للعمل المعلوماتي للسلطة المحلية في ضوء‬

‫النتائج التي توصلت إليها الدراسة‪ ،‬وبما يعمل على تطوير األداء اإلداري للسلطة المحلية‪ ،‬وصوالً‬
‫إلى المستوى المرغوب في تحسين األداء‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬الهدف العام من الخطة المقترحة‪:‬‬
‫تطوير وتوسيع نظم المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية وبما يسهم في رفع مستوى األداء اإلداري‬
‫للسلطة المحلية‪.‬‬
‫األهداف الفرعية‪:‬‬
‫توسيع العمل المعلوماتي للسلطة المحلية ليشمل المديريات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تطوير العمل المعلوماتي الحالي للسلطة المحلية بالمحافظات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إنشاء قاعدة بيانات موحدة لجميع مكونات السلطة المحلية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحقيق الربط الشبكي بين كافة مكونات السلطة المحلية بمستوياتها المختلفة (محافظات‬ ‫‪‬‬

‫ومديريات)‪ ،‬ومع الو ازرة والجهات المركزية ذات العالقة‪.‬‬


‫ربط العمل اإلداري للسلطة المحلية بالعمل المعلوماتي‪ ،‬من خالل االعتماد على نظم‬ ‫‪‬‬

‫المعلومات اإلدارية للسلطة المحلية في تقديم المعلومات الالزمة لممارسة الوظائف اإلدارية‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫معالجة جوانب القصور المختلفة في األداء اإلداري للسلطة المحلية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪139‬‬
‫(‪ )34‬األهداف الفرعية للخطة التطويرية المقترحة‬
‫مسؤولية‬
‫المؤشرات‬ ‫اإلجراءات‬ ‫األهداف‬
‫التنفيذ‬
‫‪ -‬إصدار‬
‫الق اررات‬ ‫‪ ‬إنشاء إدارة للنظم والمعلومات بديوان عام المديريات‬
‫المتعلقة‬ ‫ودمجها بإدارة المعلومات واإلحصاء والتوثيق‪.‬‬
‫بإنشاء إدارة‬ ‫‪ ‬توظيف كادر مؤهل وبتخصصات متنوعة في إدارة‬
‫النظم‬
‫النظم والمعلومات بالمديريات‪.‬‬
‫والمعلومات‬
‫‪ ‬توفير األجهزة والمعدات والبرامج والشبكات الالزمة‬
‫بالمحافظات‬
‫‪ -‬و ازرة اإلدارة‬ ‫لعمل النظم والمعلومات بالمديريات‪.‬‬
‫والمديريات‬
‫المحلية‪.‬‬ ‫‪ ‬إنشاء قاعدة بيانات لكل مديرية تحتوي على كافة‬
‫ودمجها بإدارة‬
‫‪ -‬قيادة السلطة‬
‫المعلومات‬ ‫البيانات والمعلومات المتعلقة بعمل السلطة المحلية‬
‫المحلية‬ ‫الهدف األول‪ :‬توسيع‬
‫واإلحصاء‬ ‫بالمديرية‪.‬‬
‫بالمحافظات‪.‬‬ ‫العمل المعلوماتي‬
‫والتوثيق‪.‬‬
‫‪ -‬و ازرة الشؤون‬ ‫‪ ‬الربط الشبكي بين إدارة النظم والمعلومات بديوان‬
‫‪ -‬اعتماد موازنة‬ ‫للسلطة المحلية‬
‫القانونية‪.‬‬ ‫المديرية وكافة فروع المكاتب التنفيذية بالمديرية‪.‬‬
‫لتوفير‬ ‫ليشمل المديريات‪.‬‬
‫‪ -‬و ازرة الخدمة‬ ‫‪ ‬التدريب المستمر للعاملين في النظم والمعلومات‬
‫المستلزمات‬
‫المدنية‪.‬‬ ‫بالمديريات لتطوير قدراتهم بما يواكب التطورات في‬
‫المادية للنظم‬
‫والمعلومات‪.‬‬ ‫مجال النظم والمعلومات‪.‬‬
‫تدريب الكادر اإلداري بالسلطة المحلية للمديريات على ‪ -‬توفير الموازنة‬ ‫‪‬‬
‫الالزمة‬ ‫كيفية التعامل مع األنظمة والبرمجيات المتعلقة بعمل‬
‫لتوظيف‬
‫النظم والمعلومات‪.‬‬
‫الكوادر‬
‫التهيئة لربط نظم ومعلومات المديريات بالنظم‬ ‫‪‬‬
‫الالزمة‪،‬‬
‫والتدريب‬ ‫والمعلومات بدواوين المحافظات‪.‬‬

‫والتأهيل‬ ‫‪‬‬

‫المستمر‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫‪ -‬إصدار قرار‬
‫لدمج مركز‬
‫‪ ‬توفير أجهزة حديثة ذات قدرات تخزينية مناسبة لعمل‬
‫النظم‬
‫السلطة المحلية‪.‬‬
‫والمعلومات‬
‫‪ ‬تحديث وتطوير األنظمة الموجودة والمستخدمة‪ ،‬وتوفير‬
‫واإلدارة العامة‬
‫‪ -‬و ازرة اإلدارة‬ ‫للمعلومات‬ ‫باقي البرامج الالزمة لتغطية كافة أنشطة السلطة‬
‫المحلية‪.‬‬ ‫واإلحصاء في‬ ‫المحلية‪.‬‬
‫الهدف الثاني‪:‬‬
‫إدارة واحدة‪ - .‬و ازرة الشؤون‬ ‫‪ ‬التدريب والتطوير المستمر لموظفي السلطة المحلية‬
‫تطوير العمل‬
‫القانونية‪.‬‬ ‫‪ -‬اعتماد موازنة‬ ‫عن كيفية التعامل مع البرامج واألنظمة‪ ،‬واستخدام‬
‫‪ -‬قيادة السلطة‬ ‫تدريبية‬ ‫المعلوماتي الحالي‬
‫التقنيات الحديثة في مجال نظم المعلومات‪ ،‬وتوفير‬
‫المحلية‪.‬‬ ‫ونفقات‬ ‫للسلطة المحلية‬
‫الموارنة التدريبية الالزمة وفقاً لالحتياج الفعلي للبرامج‬
‫‪ -‬النظم‬ ‫تشغيل‪،‬‬ ‫بالمحافظات‪.‬‬
‫والمعلومات‬ ‫وإعداد خطط‬ ‫التدريبية‪.‬‬

‫بدواوين‬ ‫تدريبية وفق‬ ‫‪ ‬توفير النفقات التشغيلية والحوافز والمكافآت الالزمة‬


‫المحافظات‪.‬‬ ‫االحتياج‪.‬‬ ‫والمالئمة لعمل النظم والمعلومات‪ ،‬وتنويع التخصصات‬
‫من خالل توظيف الفنيين والمتخصصين في المجاالت ‪ -‬تزويد نظم‬
‫المعلومات‬
‫المختلفة لنظم المعلومات‪.‬‬
‫بالبرامج التي‬
‫لم يتم‬
‫توفيرها‪.‬‬
‫‪ -‬توفير البرامج‬
‫إنشاء قاعدة بيانات موحدة وحديثة للسلطة المحلية لكل‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬الحكومة‪.‬‬ ‫واألنظمة‬
‫محافظة‪ ،‬من خالل برنامج موحد لتشمل جميع مكونات‬ ‫الهدف الثالث‪ :‬إنشاء‬
‫‪ -‬قيادة الو ازرة‪.‬‬ ‫الالزمة‬
‫لتوحيد قواعد ‪ -‬قيادة السلطة‬ ‫السلطة المحلية بالمحافظة ومديرياتها المختلفة‪،‬‬ ‫قاعدة بيانات موحدة‬

‫المحلية‪.‬‬ ‫البيانات‪،‬‬ ‫ومركزها إدارة النظم والمعلومات بديوان عام المحافظة‪،‬‬ ‫لجميع مكونات‬
‫‪ -‬إدارة النظم‬ ‫والعمل‬ ‫لتسهم في تسريع تقديم الخدمات للمواطنين‪.‬‬ ‫السلطة المحلية‪.‬‬
‫بالمحافظات‬ ‫المعلوماتي‬ ‫إعادة النظر في العالقة بين السلطتين المحلية‬ ‫‪‬‬
‫والو ازرة‪.‬‬ ‫بشكل عام‪.‬‬
‫والمركزية من خالل أن تكون تبعية فروع مكاتب‬

‫‪141‬‬
‫الو ازرات للسلطة المحلية‪ ،‬والتعامل يكون عن طريق‬
‫قاعدة البيانات الموحدة للسلطة المحلية‪.‬‬
‫إنشاء قاعدة بيانات موحدة بو ازرة اإلدارة المحلية‪ ،‬ترتبط‬ ‫‪‬‬

‫بها جميع قواعد البيانات للسلطات المحلية‪.‬‬


‫‪ ‬الربط الشبكي بين إدارة النظم والمعلومات بدواوين‬
‫المحافظات وكافة فروع المكاتب التنفيذية والمديريات‬
‫بكل محافظة‪.‬‬
‫‪ -‬قيادة الدولة‪.‬‬
‫‪ -‬الحكومة‪.‬‬ ‫‪ ‬ربط النظم والمعلومات اإلدارية بدواوين المحافظات‬
‫الهدف الرابع‪ :‬تحقيق‬
‫‪ -‬قطاع‬ ‫‪ -‬تشكيل فرق‬ ‫باإلدارة العامة للنظم والمعلومات وقطاع المعلومات‬
‫الربط الشبكي بين‬
‫المعلومات‬ ‫للربط الشبكي‬ ‫بو ازرة اإلدارة المحلية لتوحيد العمل المعلوماتي للسلطة‬
‫كافة مكونات السلطة‬
‫بالو ازرة‪.‬‬ ‫للسلطة‬ ‫المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬قيادة السلطة‬ ‫المحلية‬ ‫المحلية بمستوياتها‬
‫‪ ‬توحيد العمل المعلوماتي على مستوى الدولة من خالل‬
‫المحلية‬ ‫بمستوياتها‬ ‫المختلفة (محافظات‬
‫الربط مع المركز الوطني للمعلومات والجهاز المركزي‬
‫وإدارات‬ ‫ومكوناتها‬ ‫ومديريات)‪ ،‬ومع‬
‫النظم‬ ‫المختلفة‪،‬‬ ‫لإلحصاء ومختلف مراكز المعلومات بالوزارات‬
‫الوزارة والجهات‬
‫بالمحافظات‪.‬‬ ‫وبالو ازرة‪.‬‬ ‫والمؤسسات‪.‬‬
‫المركزية ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرق المكلفة‬ ‫‪ ‬يتم استخدام شبكات ربط خاصة أو الربط عن طريق‬
‫بالربط‪.‬‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬التنسيق مع الجهات ذات العالقة وقيادة الدولة لتسهيل‬
‫إجراءات تحقيق الربط محلياً ومركزياً‪ ،‬وتوفير‬
‫االحتياجات الالزمة لذلك‪.‬‬
‫‪ ‬ربط ممارسة الوظائف اإلدارية المختلفة باستخدام نظم‬ ‫الهدف الخامس‪:‬‬
‫‪ -‬اعتماد برامج‬
‫المعلومات اإلدارية‪.‬‬ ‫ربط العمل اإلداري‬
‫للحوافز‬
‫‪ -‬قيادة الو ازرة‪.‬‬
‫والمكافآت‬ ‫‪ ‬دعم وتشجيع العاملين في النظم والمعلومات بالسلطة‬ ‫للسلطة المحلية‬
‫قيادة السلطة‬
‫للعاملين بنظم‬ ‫المحلية‪ ،‬وإعطائهم امتيازات خاصة للنهوض بالعمل‬ ‫بالعمل المعلوماتي‪،‬‬
‫المحلية‪.‬‬
‫المعلومات‬ ‫المعلوماتي للسلطة المحلية‪ ،‬ومنحهم الحوافز والمكافآت‬ ‫من خالل االعتماد‬
‫اإلدارية‬ ‫المناسبة والتي تسهم في االحتفاظ بالكوادر المؤهلة‪.‬‬ ‫على نظم‬

‫‪142‬‬
‫للسلطة‬ ‫‪ ‬نشر الوعي لدى العاملين في السلطة المحلية بأهمية‬ ‫المعلومات اإلدارية‬
‫المحلية‪.‬‬ ‫نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬ودورها إنجاز األعمال ورفع‬ ‫للسلطة المحلية في‬
‫مستوى األداء‪ ،‬وحفظ البيانات والمعلومات وأرشفتها‪،‬‬ ‫تقديم المعلومات‬
‫وتقديمها في وقت الحاجة إليها بسهولة‪ ،‬وبجهد ووقت‬ ‫الالزمة لممارسة‬
‫وجيز‪.‬‬ ‫الوظائف اإلدارية‬
‫المختلفة‬
‫‪ ‬زيادة مبالغ الموازنة التدريبية‪ ،‬ووضع الخطط التدريبية‬
‫المرتكزة على تحديد االحتياجات التدريبية‪ ،‬وتقييم أثر‬
‫التدريب‪ ،‬وتنوع البرامج التدريبية لتشمل التركيز على‬
‫تطوير المهارات القيادية أو اإلشرافية للموظفين‬
‫‪ -‬وضع الخطط‬
‫التدريبية‪،‬‬ ‫اإلداريين بديوان عام المحافظة‪.‬‬
‫واعتماد‬ ‫‪ ‬اعتماد مبدأ اإلدارة بالمشاركة والتمكين الوظيفي‪ ،‬ومنح‬
‫‪ -‬و ازرة المالية‪.‬‬
‫الموازنة‬ ‫الموظفين في كافة المستويات اإلدارية مجاالً أكبر في‬ ‫الهدف السادس‪:‬‬
‫‪ -‬و ازرة اإلدارة‬
‫التدريبية في‬ ‫المشاركة في اتخاذ القرار وحل المشكالت‪.‬‬ ‫معالجة جوانب‬
‫المحلية‪.‬‬
‫مجال رفع‬
‫‪ -‬السلطة‬ ‫‪ ‬إيجاد آلية لحل مشاكل العمل مباشرة‪ ،‬ومعالجة‬ ‫القصور المختلفة في‬
‫كفاءة األداء‬
‫المحلية‬ ‫األخطاء التي يتم اكتشافها في العمل‪.‬‬ ‫األداء اإلداري للسلطة‬
‫اإلداري‪.‬‬
‫بالمحافظات‬ ‫اعتماد معايير واضحة ومحددة وعلمية لتقييم أداء‬ ‫‪‬‬ ‫المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬إقرار آلية‬
‫والمديريات‪.‬‬
‫لتنفيذ المعايير‬ ‫الموظفين العاملين بالسلطة المحلية‪ ،‬في مختلف‬
‫التي سيتم‬ ‫المستويات اإلدارية‪.‬‬
‫اعتمادها‪.‬‬ ‫‪ ‬منح الموظفين الحوافز والمكافآت المناسبة‪ ،‬وإتاحة‬
‫الفرص المتساوية للترقية؛ لكي تتمكن السلطة المحلية‬
‫من تحسين أدائها‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫المراجع‬
‫أوالً‪ :‬الوثائق الرسمية‪:‬‬
‫‪ -‬دستور الجمهورية اليمنية‪.‬‬
‫‪ -‬تشريعات السلطة المحلية‪ ،‬و ازرة الشؤون القانونية‪ ،‬ط‪ ،3‬ديسمبر‪2008 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -‬الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫‪ -‬مشروع االستراتيجية الوطنية للحكم المحلي‪ ،‬الجمهورية اليمنية‪ ،‬و ازرة اإلدارة المحلية‪2008 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -‬النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت ‪ 2004‬م‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬المراجع العربية‪:‬‬
‫‪-1‬الكتب‪:‬‬
‫‪ -‬أبو شيخة‪ ،‬أحمد (‪ ،)2000‬إدارة الموارد البشرية‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -‬أحمد‪ ،‬محمد سمير (‪ ،)2009‬التسويق اإل لكتروني‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -‬إدريس‪ ،‬ثابت عبد الرحمن (‪ ،)2002‬نظم المعلومات اإلدارية في المنظمات المعاصرة‪ ،‬الدار‬
‫الجامعية‪.‬‬
‫‪ -‬البكري‪ ،‬سونيا (‪ ،)2000‬نظم المعلومات اإلدارية المفاهيم األساسية‪ ،‬الدار الجامعية للنشر‬
‫والطباعة والتوزيع‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -‬الجنابي‪ ،‬عالء الدين عبد القادر وقنديلجي‪ ،‬عامر إبراهيم (‪ ،)2009‬نظم المعلومات اإلدارية‬
‫وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬عمان‪ ،‬الرابعة‪.‬‬
‫‪ -‬الحسنية‪ ،‬سليم (‪ ،)1997‬مبادئ نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬نما‪ ،‬مؤسسة الوراق‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -‬الحسنية‪ ،‬سليم (‪ ،)2000‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫األردن‪.‬‬
‫‪ -‬الحسنية‪ ،‬سليم (‪ ،)2006‬نظم المعلومات اإلدارية (نما)‪ ،‬الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الثالثة‪.‬‬
‫‪ -‬الحسين‪ ،‬مهدي مأمون (‪ ،)2011‬نظم المعلومات المحاسبية واإلدارية‪ ،‬مكتبة المجتمع العربي‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -‬السالمي‪ ،‬عالء عبد الرزاق (‪ ،)2006‬اإلدارة اإل لكترونية‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫‪ -‬السالمي‪ ،‬عالء والبياتي‪ ،‬هالل والكيالني‪ ،‬عثمان (‪ ،)2009‬أساسيات نظم المعلومات‬
‫اإلدارية‪ ،‬دار المناهج للنشر‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -‬السامرائي‪ ،‬إيمان فاضل والزعبي‪ ،‬هيثم محمد (‪ ،)2004‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار الصفاء‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -‬الشباني‪ ،‬عمر محمد التومي (‪ ،)1989‬علم النفس اإلداري‪ ،‬دار العربية للكتاب‪ ،‬ليبيا‪.‬‬
‫‪ -‬الشرابي‪ ،‬فؤاد (‪ ،)2008‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -‬الشرمان‪ ،‬زياد محمد (‪ ،)2004‬مقدمة في نظم المعلومات اإلدارية‪ ،MIS-‬دار صفاء للنشر‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬الشيخلي‪ ،‬عبد الرزاق (‪ ،)2001‬اإلدارة المحلية‪ ،‬دراسة مقارنة‪ ،‬جامعة مؤتة‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬الصباغ‪ ،‬عبد الرحمن وآخرون (‪ ،)1996‬نظم المعلومات الحاسوبية‪ ،‬دار زهران للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -‬الصيرفي‪ ،‬محمد (‪ ،)2008‬القرار اإلداري ونظم دعمه‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬
‫‪ -‬العاني‪ ،‬مزهر شعبان (‪ ،)2008‬العملية اإلدارية وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬عمان‪ ،‬إثراء للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -‬الغالبي‪ ،‬طاهر وإدريس‪ ،‬وائل (‪ ،)2009‬اإلدارة االستراتيجية منظور منهجي متكامل‪ ،‬دار‬
‫وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬القدومي‪ ،‬ثائر وبركات‪ ،‬سامر (‪ ،)2010‬أنظمة المعلومات المالية والمصرفية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫الشركة العربية المتحدة للتسويق‪.‬‬
‫‪ -‬الكيالني‪ ،‬عثمان وآخرون (‪ ،)2000‬مدخل إلى نظم المعلومات المحاسبية‪ ،‬دار وائل‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -‬المشرقي‪ ،‬حسن (‪1997‬م)‪ ،‬نظرية الق اررات اإلدارية‪ ،‬مدخل كمي في اإلدارة‪ ،‬دار المسيرة‬
‫للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬المغربي‪ ،‬عبد الحميد (‪ ،)2006‬اإلدارة األصول العلمية والتوجهات المستقبلية لمدير القرن‬
‫الحادي والعشرين‪ ،‬المكتبة العصرية للنشر والتوزيع‪ ،‬المنصورة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -‬النجار‪ ،‬فايز جمعة‪ ،)2005( ،‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -‬النجار‪ ،‬فايز جمعة صالح (‪ ،)2007‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫ط‪ ،2‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫‪ -‬الوليد‪ ،‬بشار يزيد (‪ ،)2009‬نظام المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار ال ارية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -‬بدوي‪ ،‬أحمد زكي (‪ ،)1992‬معجم المصطلحات االجتماعية‪ ،‬مكتبة لبنان‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫‪ -‬برهان‪ ،‬محمد نور (‪ ،)2010‬أنظمة المعلومات اإلدارية‪ ،‬الشركة العربية المتحدة للتسويق‬
‫والتوريدات‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -‬بسيوني‪ ،‬عبد الحميد (‪ ،)2010‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬بني هاني‪ ،‬إيهاب والصقر‪ ،‬معن (‪ ،)2010‬أنظمة المعلومات التسويقية‪ ،‬دار العرب للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬حزام‪ ،‬عبد هللا سعيد (‪ ،)2004‬األساليب العلمية في التخطيط والرقابة وتقويم األداء‪ ،‬الجزء‬
‫األول‪ ،‬دار جامعة عدن للطباعة والنشر‪ ،‬عدن‪ ،‬اليمن‪.‬‬
‫‪ -‬حجازي‪ ،‬فاديه محمد وغراب‪ ،‬كامل السيد (‪ ،)1997‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬مدخل تحليلي‪،‬‬
‫مطابع جامعة الملك سعود‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫‪ -‬حسان‪ ،‬محمد أحمد وآخرون (‪ ،)2008‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬
‫‪ -‬خطيب‪ ،‬عايد سيد (‪ ،)1985‬اإلدارة والتخطيط االستراتيجي‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬درة‪ ،‬عبد الباري (‪ ،)2003‬تكنولوجيا األداء البشري في المنظمات‪ ،‬المنظمة العربية للتنمية‬
‫اإلدارية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -‬زمزير‪ ،‬منعم والفيومي‪ ،‬محمد (‪ ،)2013‬إدارة أنظمة تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬دار الشركة العربية‬
‫المتحدة للتسويق‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬سلطان‪ ،‬إبراهيم والبكري‪ ،‬سونيا (‪ ،)2001‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -‬شاويش‪ ،‬مصطفى نجيب (‪ ،)2005‬إدارة الموارد البشرية وإدارة األفراد‪ ،‬دار الشروق للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬شحاتة‪ ،‬أحمد بسيوني وآخرون (د‪ ،‬ن)‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية في شركات التأمين والبنوك‬
‫التجارية‪ ،‬الدار الجامعية للنشر‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫‪ -‬طه‪ ،‬طارق (‪ ،)2007‬نظم المعلومات والحاسبات اآللية واالنترنت‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫‪ -‬عبد الهادي‪ ،‬علي والبكري‪ ،‬سونيا (‪ ،)1995‬مقدمة في نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬مؤسسة‬
‫شباب الجامعة‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬
‫‪ -‬عبيدات‪ ،‬ذوقان وعدس‪ ،‬عبد الرحمن وعبد الحق‪ ،‬كايد‪ ،)2001( ،‬البحث العلمي‪ ،‬مفهومه‬
‫وأدواته وأساليبه‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -‬عريفيج‪ ،‬عيد وآخرون (‪ ،)1999‬اإلدارة الحديثة لمنظمات األعمال‪ ،‬دار ومكتبة الحامد للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -‬عشوي‪ ،‬مصطفى (‪ ،)1992‬أسس علم النفس الصناعي والتنظيمي‪ ،‬المؤسسة الوطنية‬
‫للكتاب‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -‬عليان‪ ،‬ربحي (‪ ،)2008‬إدارة المعرفة‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬علي‪ ،‬رياض سلطان (‪ ،)2007‬نظم المعلومات اإلدارية وتطبيقاتها في الصناعة‪ ،‬دار زهران‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -‬عويضة‪ ،‬كامل محمد (‪ ،)1996‬علم النفس الصناعي‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫‪ -‬مخيمر‪ ،‬عبد العزيز جميل‪ ،‬وآخرون (‪ ،)2000‬قياس األداء المؤسسي لألجهزة الحكومية‪،‬‬
‫جامعة الدول العربية‪ ،‬المنظمة العربية للتنمية اإلدارية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -‬هيرمن‪ ،‬جينس‪ ،‬ترجمة سامح عبد المطلب عامر (‪ ،)2011‬إدارة األداء‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬ياسين‪ ،‬سعد غالب (‪ ،)1998‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫عمان‪.‬‬
‫‪ -‬ياسين‪ ،‬غالب (‪ ،)2006‬نظم مساندة الق اررات‪ ،‬دار المناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬ياغي‪ ،‬محمد عبد الفتاح (‪ ،)2010‬اتخاذ الق اررات التنظيمية‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪-2‬الرسائل العلمية‪:‬‬
‫‪ -‬أبو كريم‪ ،‬أيمن محمد أحمد (‪ ،)2013‬عالقة نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء‬
‫اإلداري‪ ،‬دراسة ميدانية بالتطبيق على المنظمات غير الحكومية بقطاع غزة‪ ،‬رسالة ماجستير‪،‬‬
‫كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬غزة‪.‬‬
‫‪ -‬الحبابي‪ ،‬محمد حسين (‪ ،)2013‬أثر نظم المعلومات اإلدارية في اتخاذ الق اررات اإلدارية‪،‬‬
‫دراسة ميدانية لعينة من شركات صناعة األدوية في الجمهورية اليمنية‪ ،‬رسالة ماجستير‪،‬‬
‫كلية العلوم اإلدارية‪ ،‬قسم إدارة األعمال‪ ،‬جامعة عدن‪ ،‬عدن‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫‪ -‬الريبق‪ ،‬محمد (‪ ،)2004‬العوامل المؤثرة في فاعلية األداء الوظيفي للقيادات األمنية‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير (غير منشورة)‪ ،‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ -‬الشرجبي‪ ،‬سميحة نبيل (‪ ،)2016‬دور نظم المعلومات اإلدارية في تحقيق الميزة التنافسية‬
‫في الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي بالجمهورية اليمنية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة‬
‫صنعاء‪ ،‬مركز تطوير اإلدارة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬الشريف‪ ،‬عبده نعمان صالح (‪ ،)2004‬دور نظم المعلومات في إدارة المؤسسات الحكومية‪،‬‬
‫حالة وزارة التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة الجزائر‪.‬‬
‫‪ -‬العبسي‪ ،‬حياة عبد هللا علي (‪ ،)2018‬أثر نظم المعلومات اإلدارية في صناعة القرار‪ ،‬دراسة‬
‫حالة ديوان عام وزارة النفط والمعادن في الجمهورية اليمنية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة صنعاء‪،‬‬
‫مركز تطوير اإلدارة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬القرشي‪ ،‬نجوان عبد الوهاب محمد (‪ ،)2011‬أثر نظم المعلومات اإلدارية المحوسبة في أداء‬
‫العاملين‪ ،‬دراسة ميدانية لعينة من العاملين في شركة (واي) للهاتف النقال‪ ،‬رسالة ماجستير‪،‬‬
‫كلية العلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة عدن‪.‬‬
‫‪ -‬المانع‪ ،‬محمد (‪ ،)2006‬تقنيات االتصال ودورها في تحسين األداء‪ ،‬رسالة ماجستير (غير‬
‫منشورة) جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ -‬بومجان‪ ،‬عادل (‪ ،)2013‬دور بطاقة األداء المتوازن في التخطيط االستراتيجي للمؤسسة‬
‫دارسة حالة مؤسسة جنرال كابل فرع الجلفة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬تخصص التسيير االستراتيجي‬
‫للمنظمات‪ ،‬علوم التسيير‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬الجلفة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -‬بورو‪ ،‬محمد عبد هللا عيسى (‪ ،)2017‬دور نظم المعلومات اإلدارية في اتخاذ الق اررات‪ ،‬دراسة‬
‫حالة جامعة النيلين‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة النيلين‪ ،‬السودان‪.‬‬
‫‪ -‬جواني‪ ،‬أسماء (‪ ،)2016‬دور نظم المعلومات في صنع القرار اإلداري‪ ،‬دراسة حالة مؤسسة‬
‫سونلغاز بأم البواقي‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬قسم العلوم السياسية‪،‬‬
‫جامعة العربي بن مهيدي‪ ،‬أم البواقي‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -‬حفصي‪ ،‬عليمة (‪ ،)2015‬مدى مساهمة نظم المعلومات اإلدارية في الرقابة الداخلية على‬
‫البنوك‪ ،‬دراسة حالة البنك الخارجي الجزائري ألم البواقي‪ ،‬رسالة ماجستير في العلوم‬
‫االقتصادية وعلوم التسيير‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫‪ -‬زريق‪ ،‬نوال (‪ ،)2004‬دور نظام المعلومات التسويقي في اتخاذ الق اررات التسويقية‪ ،‬مذكرة‬
‫ليسانس إدارة أعمال‪.‬‬
‫‪ -‬صبرينة‪ ،‬عز الدين زير (‪ ،)2002‬أثر المعلومات على اتخاذ الق اررات في البنوك التجارية‬
‫األردنية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة اليرموك‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬عيسى‪ ،‬آدم يحي التيجاني (‪ ،)2015‬دور نظم المعلومات اإلدارية في تطوير األداء اإلداري‪،‬‬
‫دراسة حالة في حكومة والية غرب دارفور‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية الدراسات التجارية‪ ،‬جامعة‬
‫السودان للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬السودان‪.‬‬
‫‪ -‬عيشي‪ ،‬عادل (‪ ،)2004‬تقييم األداء المالي للمؤسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬تخصص‬
‫تسيير المؤسسات الصناعية‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬الجلفة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -‬متولي‪ ،‬كريمة أحمد (‪ ،)2011‬دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير أداء العاملين في األجهزة‬
‫الحكومية مع دراسة حالة العاملين بالجهاز اإلداري في كلية االقتصاد والعلوم السياسية‬
‫جامعة القاهرة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬محمد‪ ،‬صندوق (‪ ،)2017‬االتصال الشخصي في المؤسسات ودوره في تحسين األداء‪،‬‬
‫رسالة ماجستير في العلوم االجتماعية‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة زيان عاشور‬
‫بالجلفة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -‬مناصرية‪ ،‬إسماعيل (‪ ،)2004‬دور نظم المعلومات في الرفع من فعالية اتخاذ الق اررات‬
‫اإلدارية‪ ،‬دراسة حالة الشركة الجزائرية لأللمنيوم‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية العلوم التجارية وعلوم‬
‫التسيير والعلوم االقتصادية‪ ،‬قسم العلوم التجارية‪ ،‬جامعة محمد بوضياف المسيلة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -‬يحيى‪ ،‬صبرين صالح محمد (‪ ،)2017‬دور نظم المعلومات في اتخاذ الق اررات‪ ،‬دراسة حالة‬
‫مجلس القضاء األعلى في الجمهورية اليمنية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة صنعاء‪ ،‬مركز تطوير‬
‫اإلدارة العامة‪.‬‬
‫‪-2‬المجالت والدوريات‪:‬‬
‫‪ -‬المير‪ ،‬عبد الرحيم علي (‪ ،)1995‬العالقة بين ضغوط العمل وبين الوالء التنظيمي واألداء‬
‫والوصف الوظيفي والصفات الشخصية‪ ،‬مجلة معهد اإلدارة العامة‪ ،‬العدد ‪ ،2‬الرياض‪.‬‬
‫‪ -‬طعامنة‪ ،‬محمد (‪ ،)2002‬إشكالية المركزية والالمركزية اإلدارية في نظم اإلدارة المحلية في‬
‫دول العالم الثالث‪ ،‬مجلة العلوم االقتصادية واإلدارية‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬مجلد‪ ،9‬العدد‪.30‬‬

‫‪149‬‬
‫المالحق‬
‫ملحق (‪ )1‬أسماء المحكمين‬

‫الجامعة‬ ‫االسم‬ ‫م‬

‫جامعة صنعاء‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬سنان غالب المرهضي‬ ‫‪1‬‬

‫جامعة صنعاء‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبد هللا الحمادي‬ ‫‪2‬‬

‫جامعة صنعاء‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبد الكريم محمد الدعيس‬ ‫‪3‬‬

‫جامعة صنعاء‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبد هللا السنفي‬ ‫‪4‬‬

‫جامعة صنعاء‬ ‫د‪ .‬خالد أحمد القيداني‬ ‫‪5‬‬

‫جامعة عمران‬ ‫د‪ .‬عبد الخالق هادي طواف‬ ‫‪6‬‬

‫جامعة صنعاء‬ ‫د‪ .‬نجاة جمعان‬ ‫‪7‬‬

‫جامعة صنعاء‬ ‫د‪ .‬أحمد محمد ناصر‬ ‫‪8‬‬

‫‪150‬‬
‫ملحق (‪ )2‬األداة األولية التي أعطيت للمحكمين‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫جامعة صنعاء‬

‫الموضوع ‪ /‬طلب تحكيم األداة األولية لالستبانة‬


‫المحترم‪،،،‬‬ ‫الدكتور الفاضل‪/‬‬
‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‪ ،‬وبعد‪:‬‬
‫نود إحاطتكم أنين أقوم بإعداد دراسة بعنوان "دور نظم املعلومات اإلدارية يف حتسني األداء‬

‫اإلداري للسلطة احمللية" من خالل دراسة حالة ديوان عام حمافظة صعدة‪ ،‬وذلك استكماالً ملتطلبات‬

‫احلصول على درجة املاجستري التنفيذي يف اإلدارة العامة من مركز تطوير اإلدارة العامة جبامعة‬

‫صنعاء‪ .‬حيث قمت بتطوير استمارة استبيان بصورهتا األولية للحصول على املعلومات من عينة من املوظفني‬

‫اإلداريني بديوان عام حمافظة صعدة باستخدام املقياس اخلماسي (موافق بشدة‪ ،‬موافق‪ ،‬ال أدري‪ ،‬غري‬

‫موافق‪ ،‬غري موافق بشدة)‪.‬‬

‫ونظراً ملا تتمتعون به من قدرات وكفاءة علمية عالية؛ أرجو من سيادتكم التكرم بتحكيم‬

‫االستبانة األولية املرفقة‪ ،‬وإبداء مقرتحاتكم ومالحظاتكم من أجل حتقيق أهداف الدراسة‪.‬‬
‫ولكم جزيل الشكر والتقدير ‪،،،،،،‬‬
‫الباحث‪/‬‬
‫سامل أمحد العران‬
‫اسم المحكم‪......................................... /‬‬
‫الدرجة العلمية‪...................................... /‬‬
‫التخصص‪.................................. /‬‬

‫‪151‬‬
‫أوالً‪ :‬المعلومات الشخصية‪:‬‬
‫ضع إشارة (√) أمام الفقرات التالية حسبما تراه مناسباً‪:‬‬
‫الجنس‪:‬‬
‫أنثى( )‬ ‫ذكر ( )‬

‫العمر‪:‬‬
‫‪ 50‬سنة‬ ‫‪- 40‬أقل من‪) ( 50‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة ( ) ‪- 30‬أقل من ‪) (40‬‬
‫فأكثر( )‬

‫العمل اإلداري‪:‬‬
‫رئيس‬ ‫مدير عام( ) مدير إدارة ( )‬ ‫عضو الهيئة اإلدارية ( ) وكيل المحافظة( )‬
‫قسم( )‬

‫المؤهل العلمي‪:‬‬
‫ثانوي ( )‬ ‫دبلوم ( )‬ ‫جامعي ( )‬ ‫أعلى من جامعي ( )‬
‫أقل من ثانوي ( )‬

‫عدد سنوات الخبرة في مجال عملك‪:‬‬


‫‪15‬سنة‬ ‫‪ –10‬أقل من ‪) (15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات ( ) ‪ – 5‬أقل من ‪) ( 10‬‬
‫فأكثر( )‬

‫‪152‬‬
‫ثاني ًا‪ /‬محاور االستبيان‪:‬‬
‫المحور األول‪ /‬واقع نظم المعلومات بديوان عام المحافظة‬
‫المالءمة‬ ‫الصالحية‬ ‫مكونات‬
‫التعديل‬ ‫غير‬ ‫غير‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬ ‫نظم‬
‫مالئمة‬ ‫صالحة‬
‫مالئمة‬ ‫صالحة‬ ‫المعلومات‬
‫تتوفر أجهزة كمبيوتر حديثة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫أجهزة الكمبيوتر تتناسب مع حجم العمل المطلوب إنجازه‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫األجهزة المتوفرة ذات قدرة تخزينية مناسبة؛ تتيح حفظ‬
‫‪3‬‬ ‫األجهزة‬
‫المعلومات بكفاءة‪.‬‬
‫تتوفر أجهزة ووسائل إلدخال البيانات واستخراج المعلومات‬
‫‪4‬‬
‫بكفاءة وفعالية‪ ،‬تتناسب مع متطلبات العمل‪.‬‬
‫عند حدوث أعطال في األجهزة تتم صيانتها بسرعة‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫تتوافر برامج حديثة ومتنوعة لمعالجة البيانات وتقديم‬
‫‪6‬‬
‫المعلومات بكفاءة عالية‪.‬‬
‫البرامج المتوفرة سهلة االستخدام؛ وتتميز بمرونة تسمح‬
‫‪7‬‬
‫للمستفيدين بالحصول على المعلومات الالزمة‪.‬‬
‫البرمجيات المستخدمة تغطي كافة أنشطة السلطة المحلية‪.‬‬ ‫البرمجيات ‪8‬‬
‫يربط النظام الحالي بين كافة المكاتب التنفيذية التابعة للسلطة‬
‫‪9‬‬
‫المحلية بالمحافظة‪.‬‬
‫تتم صيانة وتحديث النظام باستمرار؛ بما يمكنه من‬
‫‪10‬‬
‫االستجابة لالحتياجات المتغيرة‪.‬‬
‫تتوفر شبكة داخلية تربط اإلدارات التنظيمية بديوان المحافظة‬
‫‪11‬‬
‫بإدارة النظم والمعلومات‪.‬‬
‫تتميز الشبكة المستخدمة بالكفاءة وعدم االنقطاع أثناء سير‬
‫‪12‬‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫المالءمة‬ ‫الصالحية‬ ‫مكونات‬
‫التعديل‬ ‫غير‬ ‫غير‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬ ‫نظم‬
‫مالئمة‬ ‫صالحة‬
‫مالئمة‬ ‫صالحة‬ ‫المعلومات‬
‫‪ 13‬عند حدوث خلل بالشبكة تتم معالجته بسرعة‪.‬‬ ‫الشبكات‬
‫‪ 14‬يتم صيانة الشبكة بشكل دوري‪.‬‬
‫‪ 15‬يوجد اتصال بين الشبكة الداخلية وشبكة اإلنترنت‪.‬‬
‫تتوفر قاعدة بيانات شاملة؛ تتوافق مع متطلبات العمل‬
‫‪16‬‬
‫اإلداري للسلطة المحلية بالمحافظة‪.‬‬
‫توجد نسخة احتياطية للبيانات‪ ،‬بما يمكن من استرجاعها في‬
‫‪17‬‬
‫حال فقدانها‪.‬‬
‫قاعدة‬
‫يتم توفير المعلومات الالزمة للعمل اإلداري في الوقت‬
‫‪18‬‬ ‫البيانات‬
‫المناسب وبالقدر الالزم‪.‬‬
‫‪ 19‬يتم تحديث البيانات باستمرار؛ لتتالءم مع المستجدات‪.‬‬
‫تتوفر نظم حماية ُم ْح ًكمة لقاعدة البيانات؛ تمنع دخول غير‬
‫‪20‬‬
‫المخولين للنظم‪.‬‬
‫يتوفر لدى السلطة المحلية كادر مؤهل لديه القدرة على‬
‫‪21‬‬
‫التعامل مع نظم المعلومات بكفاءة عالية‪.‬‬
‫يتلقى العاملون في مجال نظم المعلومات التدريب الالزم‬
‫‪ 22‬والمستمر؛ لتطوير مهاراتهم وقدراتهم بما يمكنهم من التعامل‬
‫مع النظام‪ ،‬ومواكبة التطورات‪.‬‬
‫يتوافر خبراء ومبرمجون لدى السلطة المحلية يستطيعون‬
‫‪23‬‬
‫تطوير البرمجيات وتكييفها وفقاً لمتطلبات العمل‪.‬‬ ‫األفراد‬

‫توجد استجابة عالية من العاملين في إدارة النظم والمعلومات‬


‫‪24‬‬
‫لمتطلبات المستفيدين وإرشادهم‪.‬‬
‫تدرك قيادة السلطة المحلية أهمية نظم المعلومات اإلدارية‪،‬‬
‫‪25‬‬
‫وتشجع وتدعم استخدامها‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫المحور الثاني‪ /‬األداء اإلداري‬

‫المالءمة‬ ‫الصالحية‬ ‫م األداء‬


‫التعديل‬ ‫غير‬ ‫غير‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫مالئمة‬ ‫صالحة‬
‫مالئمة‬ ‫صالحة‬

‫يتم إنجاز العمل المطلوب بشكل كامل‪.‬‬ ‫‪1‬‬


‫يتشارك الموظفون ويتعاونون في إنجاز األعمال‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫حجم‬
‫يقوم الموظفون ببذل الجهد الكافي إلنجاز المهام‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫العمل‬
‫يتناسب حجم العمل المطلوب مع قدرات وإمكانيات‬
‫‪4‬‬
‫الكادر اإلداري‪.‬‬
‫يتالءم حجم العمل المطلوب مع الصالحيات الممنوحة‬
‫‪5‬‬
‫للموظفين اإلداريين‪.‬‬
‫يمتلك الكادر اإلداري بديوان عام المحافظة المهارة‬
‫‪6‬‬
‫المهنية والمعرفة الفنية الالزمة لممارسة المهام‪.‬‬
‫لدى الموظفين اإلداريين القدرة على تحمل المسؤولية‪،‬‬
‫‪7‬‬
‫وفقاً للصالحيات الممنوحة لهم‪.‬‬ ‫جودة‬
‫تتم ممارسة المهام واألنشطة طبقاً لمعايير الجودة‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫العمل‬
‫تتم االستجابة المباشرة للشكاوى والمقترحات التي تسهم‬
‫‪9‬‬
‫في رفع مستوى جودة األداء‪.‬‬
‫‪ 10‬تتوفر حصيلة معلوماتية كافية في العمل‪.‬‬
‫‪ 11‬يتم إنجاز أعمال السلطة المحلية بسرعة عالية‪.‬‬
‫توجد آلية الكتشاف األخطاء في العمل ومعالجتها‬
‫‪12‬‬
‫بشكل مباشر‪.‬‬
‫‪ 13‬يتم حل مشاكل العمل بسرعة عالية‪.‬‬ ‫سرعة‬

‫يتم استخدام األجهزة والتقنيات الحديثة في إنجاز أعمال‬ ‫اإل نجاز‬


‫‪14‬‬
‫السلطة المحلية‪.‬‬
‫‪ 15‬ال تتأثر أعمال السلطة المحلية بغياب أحد المعنيين‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫‪ 16‬تتوفر أدلة إجرائية واضحة ومعلنة لكيفية إنجاز المهام‪.‬‬
‫‪ 17‬يتم االلتزام بإجراءات العمل المحددة‪.‬‬
‫اختصاصات الموظفين محددة‪ ،‬وال يوجد تداخل إثناء‬
‫اإلجراءات ‪18‬‬
‫تنفيذ المهام‪.‬‬
‫يقوم الموظفون اإلداريون بتفويض بعض صالحياتهم‬
‫‪19‬‬
‫لتسهيل إجراءات العمل‪.‬‬
‫‪ 20‬تتوفر إدارة لخدمة الجمهور بديوان عام المحافظة‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫ملحق (‪ )3‬األداة النهائية التي وزعت على المبحوثين‬

‫جامعـــة صنعــاء‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫الموضوع ‪ /‬اإلجابة على أسئلة االستبيان‬


‫أخي الكريم ‪ /‬أختي الكرمية‬
‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‪ ،‬وبعد‪:‬‬
‫باإلشارة إلى الموضوع أعاله؛ نود إحاطتكم بأن هذا االستبيان هو جزء من دراسة‬
‫بعنوان (دور نظم المعلومات اإلدارية في تحسين األداء اإلداري للسلطة المحلية‪ ،‬دراسة‬
‫حالة ديوان عام محافظة صعدة)‪ ،‬استكماالا لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير‬
‫التنفيذي في اإلدارة العامة من جامعة صنعاء‪.‬‬
‫نأمل منكم التكرم بمنحنا جزءا ا من وقتكم‪ ،‬وقراءة ما ورد في فقرات هذا االستبيان بدقة‪،‬‬
‫واإلجابة عليها بموضوعية‪ ،‬وذلك بوضع عالمة (√) أمام اإلجابة التي تعبر عن وجهة‬
‫نظركم‪ ،‬علما ا بأن اإلجابات التي سترد في االستبيان ستستخدم ألغراض البحث العلمي‪،‬‬
‫وسيتم التعامل معها بسرية‪ ،‬شاكرين ومقدرين لكم ‪-‬سلفا ا‪-‬حسن تعاونكم‪.‬‬
‫وتقبلوا مني خالص التحية والتقدير واالحترام‪،،،‬‬

‫الباحث‪/‬‬
‫سالم أحمد العران‬
‫رقم التلفون لالستفسار‪770787889 /‬‬

‫‪157‬‬
‫ا‬
‫‪ ‬أول‪ /‬املعلومات الشخصية‪:‬‬
‫ضع إشارة (√) أمام الفقرات التالية حسبما تراه مناسبا‪:‬‬
‫الجنس‪:‬‬
‫أنثى( )‬ ‫ذكر ( )‬

‫العمر‪:‬‬
‫أقل من ‪30‬سنة( ) ‪- 30‬أقل من ‪- 40 ) (40‬أقل من‪ 50 ) ( 50‬سنة فأكثر( )‬

‫العمل اإلداري‪:‬‬
‫نائب مدير عام ( )‬ ‫مدير عام( )‬ ‫عضو الهيئة اإلدارية( ) وكيل المحافظة ( )‬
‫مختص ( )‬ ‫رئيس قسم ( )‬ ‫نائب مدير إدارة ( )‬ ‫مدير إدارة ( )‬

‫المؤهل العلمي‪:‬‬
‫دبلوم بعد الثانوية ( )‬ ‫جامعي ( )‬ ‫أعلى من جامعي ( )‬
‫أقل من ثانوي ( )‬ ‫ثانوي ( )‬

‫عدد سنوات العمل في السلطة المحلية‪:‬‬


‫‪15‬سنة‬ ‫‪ –10‬أقل من ‪) (15‬‬ ‫‪ – 5‬أقل من ‪) ( 10‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات ( )‬
‫فأكثر( )‬

‫‪158‬‬
‫ا‬
‫‪ ‬ثانيا‪ /‬حماور الستبيان وتنقسم إىل حمورين‪:‬‬
‫المحور األول‪ /‬نظم المعلومات بديوان عام المحافظة‪:‬‬
‫غير‬
‫غير‬ ‫ال‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫أدري موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫تتوفر أجهزة كمبيوتر حديثة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫أجهزة الكمبيوتر المتوفرة تتناسب مع حجم العمل المطلوب إنجازه‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫األجهزة المتوفرة ذات قدرة تخزينية مناسبة؛ تتيح حفظ المعلومات‬
‫‪3‬‬
‫بكفاءة‪.‬‬
‫تتوفر أجهزة ووسائل إلدخال البيانات واستخراج المعلومات بكفاءة‬
‫‪4‬‬
‫وفعالية‪ ،‬تتناسب مع متطلبات العمل‪.‬‬
‫عند حدوث أعطال في األجهزة تتم صيانتها بسرعة‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫تتوافر برامج حديثة ومتنوعة لمعالجة البيانات وتقديم المعلومات بكفاءة‬
‫‪6‬‬
‫عالية‪.‬‬
‫تتميز البرامج المتوفرة بمرونة تسمح للمستفيدين بالحصول على‬
‫‪7‬‬
‫المعلومات الالزمة بسهولة‪.‬‬
‫البرمجيات المستخدمة تغطي كافة أنشطة السلطة المحلية‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫يربط النظام المستخدم حالياً بين كافة المكاتب التنفيذية التابعة للسلطة‬
‫‪9‬‬
‫المحلية بالمحافظة‪.‬‬
‫تتم صيانة وتحديث النظام باستمرار؛ بما يمكنه من االستجابة‬
‫‪10‬‬
‫لالحتياجات المتغيرة‪.‬‬
‫تتوفر شبكة داخلية تربط اإلدارات التنظيمية بديوان المحافظة بإدارة‬
‫‪11‬‬
‫النظم والمعلومات‪.‬‬
‫‪ 12‬تتميز الشبكة المستخدمة بالكفاءة وعدم االنقطاع أثناء سير العمل‪.‬‬
‫‪ 13‬عند حدوث خلل بالشبكة تتم معالجته بسرعة‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫غير‬
‫غير‬ ‫ال‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫أدري موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫‪ 14‬تتم صيانة الشبكة بشكل دوري‪.‬‬
‫‪ 15‬يوجد اتصال بين الشبكة الداخلية وشبكة اإلنترنت‪.‬‬
‫تتوفر قاعدة بيانات شاملة؛ تتوافق مع متطلبات العمل اإلداري للسلطة‬
‫‪16‬‬
‫المحلية بالمحافظة‪.‬‬
‫توجد نسخة احتياطية للبيانات‪ ،‬بما يمكن من استرجاعها في حال‬
‫‪17‬‬
‫فقدانها‪.‬‬
‫يتم توفير المعلومات الالزمة للعمل اإلداري في الوقت المناسب وبالقدر‬
‫‪18‬‬
‫الالزم‪.‬‬
‫‪ 19‬يتم تحديث البيانات باستمرار؛ لتتالءم مع المستجدات‪.‬‬
‫تتوفر نظم حماية ُم ْحكمة لقاعدة البيانات؛ تمنع دخول غير المخولين‬
‫‪20‬‬
‫للنظم‪.‬‬
‫يتوفر لدى السلطة المحلية كادر مؤهل لديه القدرة على التعامل مع‬
‫‪21‬‬
‫نظم المعلومات بكفاءة عالية‪.‬‬
‫يتلقى العاملون في مجال نظم المعلومات التدريب الالزم والمستمر؛‬
‫‪22‬‬
‫لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في التعامل مع النظام‪ ،‬ومواكبة التطورات‪.‬‬
‫يتوافر خبراء ومبرمجون لدى السلطة المحلية يستطيعون تطوير‬
‫‪23‬‬
‫البرمجيات وتكييفها وفقاً لمتطلبات العمل‪.‬‬
‫توجد استجابة عالية من العاملين في إدارة النظم والمعلومات لمتطلبات‬
‫‪24‬‬
‫المستفيدين وإرشادهم وخدمتهم‪.‬‬
‫تدعم قيادة السلطة المحلية وتشجع استخدام نظم المعلومات كونها تدرك‬
‫‪25‬‬
‫أهميتها‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫المحور الثاني‪ /‬األداء اإلداري بديوان عام المحافظة‪:‬‬
‫غير‬
‫غير‬ ‫ال‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫أدري موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫يتم إنجاز العمل المطلوب بشكل كامل‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫يتشارك الموظفون ويتعاونون في إنجاز األعمال‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫يقوم الموظفون ببذل الجهد الكافي إلنجاز المهام‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫يتناسب حجم العمل المطلوب مع قدرات وإمكانيات الكادر اإلداري‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫تتالءم الصالحيات الممنوحة للموظفين اإلداريين مع حجم العمل‬
‫‪5‬‬
‫المطلوب منهم‪.‬‬
‫يمتلك الكادر اإلداري بديوان عام المحافظة المهارة المهنية والمعرفة‬
‫‪6‬‬
‫الفنية الالزمة لممارسة مهامهم‪.‬‬

‫لدى الموظفين اإلداريين القدرة على تحمل المسؤولية‪ ،‬وفقاً‬


‫‪7‬‬
‫للصالحيات الممنوحة لهم‪.‬‬
‫هناك برامج تدريبية لتدريب الكادر اإلداري بشكل مستمر بما يضمن‬
‫‪8‬‬
‫رفع مستوى جودة العمل‪.‬‬
‫تتم االستجابة المباشرة للشكاوى والمقترحات التي تسهم في رفع مستوى‬
‫‪9‬‬
‫جودة األداء‪.‬‬
‫‪ 10‬تتوفر حصيلة معلوماتية كافية تسهم في تحسين جودة العمل‪.‬‬
‫‪ 11‬يتم إنجاز أعمال السلطة المحلية بسرعة عالية‪.‬‬
‫‪ 12‬توجد آلية الكتشاف األخطاء في العمل ومعالجتها بشكل مباشر‪.‬‬
‫‪ 13‬يتم حل مشاكل العمل بسرعة عالية‪.‬‬
‫يتم استخدام األجهزة والتقنيات الحديثة في إنجاز أعمال السلطة‬
‫‪14‬‬
‫المحلية‪.‬‬
‫‪ 15‬ال تتأثر أعمال السلطة المحلية بغياب أحد المعنيين‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫غير‬
‫غير‬ ‫ال‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫أدري موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫‪ 16‬تتوفر أدلة إجرائية واضحة ومعلنة لكيفية إنجاز المهام‪.‬‬
‫‪ 17‬يتم االلتزام بإجراءات العمل المحددة‪.‬‬
‫‪ 18‬ال يوجد تداخل أثناء تنفيذ الموظفين لمهامهم‪.‬‬
‫يقوم القادة اإلداريون بتفويض بعض صالحياتهم لتسهيل إجراءات‬
‫‪19‬‬
‫العمل‪.‬‬
‫يتم تمكين الموظفين اإلداريين في المستويات الوسطى والدنيا من‬
‫‪20‬‬
‫اختصاصاتهم؛ بما يسهم في تبسيط إجراءات العمل‪.‬‬

‫‪162‬‬
Republic of Yemen
Sana'a University

The Role of Management Information


Systems to Improve the Administrative
Performance of the Local Authority in
the Republic of Yemen.;
A case study: Headquarter of Sada Governorate

A Thesis submitted as a partial fulfillment of the


requirements for Master's degree in Public
Administration

Submitted by:
Salem Ahmed Yahya Al-Arran

Supervised by:
Dr. Ahmed Mohammed Al-Maweri

September,2020

163
Abstract
The role of management information systems to improve the
administrative performance of the local authority in the Republic of
Yemen
A case study: Headquarter of Sada Governorate
Prepared by: Supervised by:
Salem Ahmed Yahya Al-Arran Prof. Ahmed Mohammed Al-Maweri
Introduction:
Management information systems are paid a great attention; as one of the
prevailing and desirable modern management styles; since it plays a major
role in providing information to administrative staff at the various
administrative levels in a timely and appropriate manner, so that they can
be able to practice various administrative functions and take appropriate
decisions based on this information. This study aims to reveal the role that
management information systems play in improving the administrative
performance of the local authority.
Research problem: It is represented in the following question:
What is the role of management information systems in improving the
administrative performance of the local authority in the HQ of Sada
Governorate‫؟‬
Research questions:
 What is the extent of application of the management information
systems of the local authority in the HQ of the Sada governorate
with its components (hardware, software, networks, databases?
 What is the level of administrative performance of the local authority
in the HQ of Sada Governorate?
 What is the relationship between management information systems
with its components (hardware, software, networks, databases,

164
individuals), and improving the administrative performance of the
local authority‫؟‬
Research Goals:
To identify the extent of the application of the administrative information
systems of the local authority in the HQ of Sada governorate, as well as
the level of administrative performance in the Governorate's HQ, and the
relationship between management information systems with its
components (hardware, software, networks, databases, individuals), and
improving the administrative performance of the local authority.
Research Significance:
The significance of the research is highlighted by examining the reality of
the administrative information systems of the local authority in the Republic
of Yemen, to know the extent of their safety and suitability to the
requirements and needs of the work, and to develop the necessary
proposals to address aspects of the imbalances associated with their
application in order to improve the performance of the local authority.
Research Methodology:
The study used the descriptive and analytical approach, and the study
population consisted of the administrative staff of the HQ of Sada
Governorate at the various administrative levels. The study sample was
selected through the comprehensive counting method due to the small
population of the research, the questionnaire tool was used by the study
to gather data.
Main results:
The study reached a number of results, including:
The level of application of information systems in the HQ of the
Governorate is good, amounting 59.7%, reflecting the extent of their use
in administrative work, as well as the level of administrative performance
of the local authority is good, amounting 62.2%, despite the circumstances
the governorate is going through. The results also showed that there is a

165
positive impact of the indicators of management information systems in
improving administrative performance, and that whenever there is an
improvement in administrative performance by 76%, it is due to the
improvement and development of management information systems of the
local authority in the HQ of the Governorate.
Main recommendations:
The study also set a number of recommendations, including: paying
attention to the management information systems of the local authority,
by adopting and opening branches for management information systems
in the districts, providing all their material and human needs, and
developing and updating information systems in the governorates by
providing modern devices, programs and networks to integrate the work
with automated systems between the various components of the local
authority in the administrative units (governorates and districts), and linking
them to the central authority, to facilitate and accelerate the process of
exchanging data and information, keeping pace with development in
updating data and information, in addition to developing existing and used
systems, and continuous training and development of the local authority
employees on how to deal with programs and systems, since this has a
great impact on improving performance, achieving data integration,
reducing administrative centralization, and achieving more capable and
effective control levels.

166

You might also like