Professional Documents
Culture Documents
إعداد
أحمد السيد كردي
2013م
1
أحمد السيد كردي نظرية اإلدارة باألهداف
تمـهيد
تعود الجذور التاريخية لهذه النظرية إلى الكاتب اإلداري بيتر دراكر في عام 1954م حيث
يقول :إن كل عضو في منشأة األعمال يسهم بشىء مختلف إال أنه على الجميع القيام باإلسهام من
7مع
7في نفس االتجاه ،وأن تتالءم إسهاماتهم 7عام ،كما يجب أن تعمل جهودهم أجل هدف مشترك
بعضها النتاج “كل” كامل شامل ،ال توجد فيه ثغرات أو احتكاكات أو ازدواج غير مطلوب في
المجهود.
إن اإلدارة عن طريق األهداف تعد إحدى الإستراتيجيات اإلدارية الفعالة التي تتيح لمجال
7للجهود نحوالرؤية ،وأيضا لتوظيف كافة الموارد المتوفرة ،ويمنح في نفس الوقت توجيها مشتركا
7مع المصلحة المشتركة والعامة للمنشأة. خلق روح الفريق ومواءمة أهداف الفرد «الموظف»
وهي نظرية وأسلوب عمل إداري يتم فيه تحديد األهداف بصورة جماعية لتحقيق أقصى
7
عمل لفترة زمنية معينة ,وتعريف العوامل التي تعيق التوصل إلى هذه األهداف لتداركها ،وفي
نهاية المدة المحددة تتم مراجعة النتائج وتحليلها لتقويم أداء المرؤوسين ولالبتعاد عن األهداف
غير المالئمة ووضع أهداف أخرى بديلة تمكن المنشأة من تحقيق أهدافها قبل اآلخرين بأقل جهد
وتكلفة ممكنة.
7حيث أنها نوع من أنواع اإلدارة أصبحت اإلدارة باألهداف اليوم نهجا واسع الإنتشار
المستحدثة الجديدة التي ينظر إليها كافة المنظمات والمنشآت الحديثة والمتقدمة ,فهي تنظر
– 7التوجيه – الرقابة – القيادة ) وتعالج المشاكلللمنشاة من جميع الجوانب (التخطيط – التنظيم
7التنظيمية فهي تعمل على الجانب اإلنساني بين الرئيس والمرؤوسين على كافة المستويات
7واإلداري فهي عملية إدارية متكاملة أنصح كافة المنشآت بإتباعها. والتنظيمي
7في بعض الشركات التي تهتم بتحقيق أهدافهااإلدارة باألهداف أسلوب إداري مهم ومطبق
7اإلدارة األهداف ،كما هو معروف تقوم كل وحدة أو إدارة بتحديد
هنا أود أن أقوم بتعريف
2
أحمد السيد كردي نظرية اإلدارة باألهداف
األهداف التي ينبغي على الموظفين التي يعملون فيها تحقيقها ثم تحديد مسؤولية كل موظف على
شكل نتائج متوقعة منه مطلوب تحقيقها ثم كتابة خطة واحدة لتحقيق تلك النتائج .طريقة مميزة
تعطي كل موظف عدة أهداف يتم إعدادها بالتعاون مع مديره المباشر والموافقة عليها ،ومن ثم
7
وضع برنامج للتنفيذ والمتابعة .ترى ما هي المصلحة التي سوف تعود على الشركة والموظف
7بين أداء الموظف وأهدافه وأهداف 7الكفاءة من خالل المشاركة والربط من ذلك رفع مستوى
7والرقابة الفعالة على المدير المباشر أن يتحقق من أن
الشركة ،والمساهمة في تحقيق التنسيق
الهدف تمت صياغته في نهاية السنة يكون هناك تقويم شامل ،ويتم ذلك على مستوى الشركة .يتم
تقويم النتائج الفعلية السنوية ضد مجموعة من األهداف.
7إطار عمل إلجراء 7هذا التقويم لتحديد األهداف للعام المقبل لكل موظف .يوفركما يستخدم
التغييرات المخطط لها .إنها تمكن مديري من بدء وإدارة التغيير .فإنه يساعد على تحديد
7والعمليات .وبهذه الطريقة MBO ،يحسن قدرة الشركة تحركات قصيرة في الهيكل التنظيمي
على التعامل مع بيئته المتغيرة .عندما تتم إدارة الشركة بواسطة األهداف.
وعلى إدارة الشركة الربط بين تنفيذ األهداف والعالوة السنوية وتقويم األداء هذا الربط
7
يعطي الموظفين الدافع في وضع األهداف التي تحقق أهداف اإلدارة التي يعمل فيها وبالتالي
تحقيق أهداف الشركة بصفة عامة .على المديرين أن يتحققوا من أن األهداف تتميز بالوضوح و
الدقة و تحديد الوقت المتوقع لتحققيها وضع آلية محددة لكيفية تحقيق األهداف وأن تكون األهداف
واقعية أي يمكن تحققيها وأن تكون مكتوبة ومعروفة لدى كافة الموظفين في اإلدارة أو الوحدة
اإلستراتيجية إن هذا األسلوب يفرض على الجميع التعاون على تحقيقها.
7اإلدارية الموجودة على الهيكل 7مبدأ اإلدارة باألهداف على جميع المستوياتويمكن تطبيق
التنظيمي .والمبدأ الكامن وراء اإلدارة باألهداف هو التحقق من أن الجميع داخل الشركة لديهم
ال عن الوعي بأدوارهم ومسؤولياتهم في تحقيق تلك فهم واضح لألهداف في تلك المنظمة ،فض ً
األهداف .ويا حبذا أن تكون مناقشة تنفيذ األهداف كما ذكرت ربع سنوية وبحضور موظفي
اإلدارة أو الوحدة بهدف الفائدة ومعرفة أهداف اإلدارة من قبل جميع الموظفين.
3
أحمد السيد كردي نظرية اإلدارة باألهداف
ويمكن أن ينظر إلى اإلدارة باألهداف أيضًا على أنها طريقة لممارسة وظائف اإلدارة
7والتنظيم ،والتوجيه ،والقيادة ،وتنمية الكفايات ،والرقابة .وما يميز
األساسية وهي التخطيط
اإلدارة باألهداف عن غيرها من اإلدارات أنها تتسم بسهولتها وانسجامها مع الحس العام البسيط
حيث هي انعكاس للغرض من اإلدارة بنفسها .
وبمعنى أخر اإلدارة باألهداف هي طريقة في اإلدارة .إنها فلسفة في اإلدارة تقوم على
تحقيق األهداف والنتائج .إن المدير الذي يوجه جهوده نحو تحقيق الهدف ،يركز على نتائج اكثر
من كيفية تحقيقها طالما أن الوصول إليها كان مشروعا وليس فيه مخالفات أخالقية أو قانونية.
7على تحديد العمل والإدارة باالهداف هو اسلوب االدارة وجها لوجه أو فردا لفرد وتعتمد
7العمل وأهداف الواجب ادائه لتحقيق اهداف المنظمة وليس لتحقيق اهداف شخصية او لتطويع
.7وتركز اإلدارة باالهداف على ضرورة الإقتناع الشخصي بالعمل 7الشخصية لالفراد
للظروف
وعلى التحفيز والأهداف المتفائلة تهتم بالكفاءة والأهداف الشخصية.
وتعتمد هذه الطريقة في تطبيقها على إشراك العاملين في تحديد األهداف التي يجب أن
7
يبلغوها في عملهم ،وأن يحدث قدر من اإلتفاق بين كل رئيس ومرؤوسيه أيًا كانت مستوياتهم
للسلطات
حول األهداف والنتائج المطلوبة ،فهي تعبر عن المشاركة وتمكين العاملين ُ
والصالحيات ،وليست طريقة ال تقبل الجدل أو النقاش.
ومن خالل هذه المفاهيم نستطيع أن نالحظ عددًا من النقاط التي تشكل بمجموعها
مضمون هذا النظام وأهمها:
-وضع هدف لكل منصب إداري .فالمنصب اإلداري الذي ليس له أهداف محددة يعني أن
7
7ليس ضروريًا. ذلك المنصب غير مهم وبالتالي
7وأيقاظ المصلحة لدى األفراد لتحقيق األهداف -إرتكاز النظام على الإقتناع الشخصي
7من الكفاءة.
بمستوى متطور
-إن ذلك النظام يعتمد بصورة أساسية على األداء والنتائج وليس على الصفات الشخصية
والإعتبارات األخرى.
-الربط بين اداء الفرد وأهدافه وأهداف المنظمة.
-المساهمة في تحديد نظم مقبولة لالجور والحوافز على اساس موضوعي.
-المساهمة في تحقيق التنسيق والرقابة الفعالة.
7المراجعة الدورية.
-قياس االداء والحكم عليه بشكل مستمر وموضوعي عن طريق
.1وضع األهداف:
وضع األهداف في الواقع يتم في ثالث مراحل :األولى تهتم بتحديد مراكز المسؤولية أو
األنشطة التي تعتبر جوهرية في تقدم المنظمة على المدى الطويل .وعندما يتم تحديد جوانب
النتائج الرئيسية ،تكون الخطوة التالية وهي تحديد أساليب لقياس اإلنجاز في كل جانب ،ومن ثم
المرحلة األخيرة وهي تحديد األهداف التي يمكن استخدامها كمقياس يقاس عليها اإلنجاز.
4
أحمد السيد كردي نظرية اإلدارة باألهداف
7على بطاقة الوصف الخاصة بوظيفته ،ويعد منها إطار عاموهنا يطلع كل موظف
7هذا اإلطار للخروج بصياغة نهائية 7والموظف
بمسئولياته الرئيسية في الوظيفة ثم يناقش المشرف
لمسئولياته في الفترة القادمة.
5
أحمد السيد كردي نظرية اإلدارة باألهداف
ـ إلى الوصول إلى مهام عمل أكثر عقالنية ،ويقلل من .1يؤدي إستخدام هذا المفهوم
7
7ذلك إلى مساهمة المستويات
7جو عمل اكثر سرورا ،ويعود حدوث المشاكل والتوتر ،ويخلق
اإلدارية الدنيا في وضع األهداف ،وإعطائهم الفرصة لسماع وجهات نظرهم .ويسمح مثل هذا
الموقف أيضًا بعمل التعديالت الالزمة طبقًا للمعلومات المرتدة من الوحدات اإلدارية ،وذلك من
خالل االستماع لوجهات نظر مد رائها حول ما هو عملي وممكن وما هو غير واقعي وغير
ممكن .هذا المفهوم إذا يحقق التكامل تقريبا ،بين أهداف المنظمة و أهداف الفرد نظرًا لمشاركته
7مطبقة في المنظمة 7يفترض أن قواعد الجدارة واالستحقاق في وضع األهداف وتعديلها .وبالطبع
اإلدارية المعنية.
.2مفهوم اإلدارة باألهداف يوجه الجهود نحو األهداف العامة للمنظمة حيث يعتبر تحقيق
7األفراد في المنشأة لتحقيق أهدافها النه يمكنهم من
األهداف المبرر لوجود أي منظمة ،ويوظف
7إلى األهداف .وعلى أية حال فانه من الصعب التأكد من أن جميع اوجه المساهمة في الوصول
7مفهوم اإلدارة باألهداف بالشكل
النشاط توجه نحو تحقيق أهداف المنشأة ،ولكن إذا استخدمنا
7لتكامل اوجه نشاط العمل مع أهداف المنظمة)). 7بحافز قويالمناسب (( فإنها تزودنا
.3يلزم إستخدام هذا المفهوم األفراد بالتخطيط العمالهم والتفكير المسبق لكيفية
الوصول إلى األهداف المتفق عليها وبالتالي يتحسن التخطيط ،ويقلل من فشل البرامج ومواجهة
المواقف الطارئة .حيث ينمي اسلوب اإلدارة باالهداف القدرة التخطيطية لكل من الرؤوساء
والمرؤوسين.
7أو
.4تزود اإلدارة باألهداف أنماط لتحسين الرقابة ،حيث تكون األهداف هي المستويات
7يتحسن اإلنجاز.
األنماط العليا التي تقاس عليها النتائج وبالتالي
7تحدد األهداف بوضوح فانه .5كذلك تساعد اإلدارة باألهداف في تحسين الحوافز ،فعندما
7
7طاقات الموظفين ،ومن ثم تسير األعمال بيسر وسهولة ،وكذل تتحسن حوافز يمكن توفير
7
7في وضع أهداف ال تتعارض مع رغباتهم أو قدراتهم المرؤوسين نظرًا ألن الرئيس يشركهم
المنظورة.
7أمام تحقيق
.6تجعل اإلدارة باألهداف من السهل تمييز المشاكل وتحديدها .ألن العوائق
األهداف تعتبر مشكلة .لذا فان عقد االجتماعات للمراجعة المستمرة بين الرئيس والمرؤوس تزيد
7يمكن تحديد المشاكل بيسر وسهولة. من تفاعلهم لمناقشة تقدم العمل نحو تحقيق األهداف وبالتالي
.7تحسين أداء اإلدارة :إن من احسن الوسائل لزيادة فعالية المدراء هي مساعدتهم في
7التي يديرون بها أعمالهم .اإلدارة باألهداف تزودهم بالوسيلة لقياس مساهمة كل تحسين الطرق
مدير .إن التزام المدير بتحقيق األهداف( أهدافه وأهداف المنظمة) هو ما يقرر الفعالية اإلدارية
في األجل الطويل.
6
أحمد السيد كردي نظرية اإلدارة باألهداف
.8كذلك تساهم اإلدارة باألهداف في تحسين التنسيق الذي ال يمكن ان يتم بدون هدف
مشترك ووحدة االتجاه .أن األهداف المحددة جيدا تساعد في تكامل األنشطة في المنظمات
المعقدة( المتخصصة) ،وتجعل التعاون طواعية وعن رغبة.
.9تحسين العالقة بين الرئيس والمرؤوس .تحت ظل مفهوم اإلدارة باألهداف يتحقق
7عليه وعلى عمله ويعلم دوره فيللمرؤوس مزيد من الحرية ،ويشارك في القرارات التي تؤثر
التنظيم وتتحسن االتصاالت ونظرًا للمساعدة التي يتلقاها إلشباع رغباته ،يكون راغبًا في بذل
أقصى الجهود لتلبية متطلبات التنظيم.
-2مبدأ اإللتزام :وهو اإلرتباط الذي يرجى وجوده عند العاملين ألنهم المشاركون في
إتخاذ القرار.
-3مبدأ تحمل المسؤولية :بما أن المسؤوليات أصبحت مشتركة فعلى الجميع تحمل
مسؤولياتهم في ظل نجاح مشترك.
-4مبدأ رفع الروح المعنوية :حيث أنه عند مشاركة الجميع في إتخاذ القرار فهذا يعتبر
7العاملين وروحهمفي حد ذاته رفع من قيمة الشخص .مما يساعد على رفع درجة رضى
المعنوية.
ال وقبل كل شيء يجب أن تكون -1يجب أن تكون األهداف محددة واقعية وواضحة .أو ً
األهداف محددة أي يجب وضعها في عبارة ما الذي يجب إنجازه ومتى؟ والى ابعد حد ممكن
7أو عدد 7مثال حجم المبيعات ،باللاير أو الوحدة ،العائد على االستثمار،
يجب أن تكون بشكل رقمي
وحدات اإلنتاج وهكذا … ثانيًا يجب أن تكون األهداف واقعية ذلك انه يمكن تحقيقها .األهداف
التي تكون سهلة جدا في تحقيقها تضر بالمدير والشركة وكذلك األهداف الصعبة جدًا مما يجعل
اإلدارة تفقد ثقتها في أسلوب النتائج .وثالثا بدون تحديد أهداف واضحة فسوف يكون هناك
7في النهاية إلى إنجاز سيئ.
7وارتباك يؤدي
فوضى
7
-2يجب أن يكون برنامج اإلدارة باألهداف متكامال مع فلسفة اإلدارة وسياستها
7بينها وبين
وممارستها .ويساعد هذا الأسلوب الرؤساء والمرؤوسين على وضع خطط والتنسيق
7
أحمد السيد كردي نظرية اإلدارة باألهداف
الخطط االخرى وعلى متابعة ورقابة وتنفيذ هذه الخطط وعلى تنمية عالقات تعاون طيبة بين
االفراد والمستويات التنظيمية بالمشروع
-4كما يجب أن تتوافر المعلومات التي يحتاجها المدير لقياس اإلنجاز ،وأن تذهب إليه
مباشرة وليس إلى رؤسائه ،كما يجب أن تخدم كأداة رقابة ذاتية وليس كأداة رقابة فوقية فذلك
يجعل المدير يشعر باالستقالل والحرية.
-5عملية المشاركة في وضع األهداف على جميع المستويات أمر جوهري أيضًا لنجاح
أسلوب اإلدارة باألهداف.
-6التنسيق بين أهداف المدير والسلطات المفوضة إليه ،حيث أن عملية تحديد أهداف له
7حتما إلى منازعات مع 7الفشل وستؤديوليس لديه السلطة الالزمة لتحقيقها تحمل في طياتها بذور
المديرين اآلخرين إذا ما حاول تحقيقها.
-7التدريب :وألن اإلدارة باألهداف تمثل ابتعادًا عن األساليب التقليدية في اإلدارة ،لذا،
فان التدريب والتوجيه هما الزمان طوال برنامج اإلدارة باألهداف .وتشير التجربة إلى إن معظم
المدراء يحتاجون إلى محاولتين أو ثالث قبل أن يمكنهم إعداد أهداف يمكن قياسها وتحقيقها.
-9أن جوهر اإلدارة باألهداف هو الهدف والخطة العملية الالزمة لتحقيقه والنجاح يعتمد
7لآلخرين وقبولهم لها .إن معتقدات المدير حول كيف يجب على كيفية تحديد كل منهما وتوصيلها
7اإلدارة باألهداف ،فإذا كان يعتقد
7بشكل كبير على قدرته في استخدام أن يعامل مرؤوسيه ،تؤثر
المدير بان الناس بحاجة إلى من يقودهم ،ويملي عليهم كيفية أداء واجباتهم فان االحتمال كبير بان
مفهوم اإلدارة باألهداف لن ينجح.
-10كذلك يجب أن يكون المدير راغبا في التعلم ،وان يستوعب المفهوم الحقيقي لإلدارة
باألهداف وحقيقة مشتمالتها السلوكية ،وبينما يكون راغبًا في فهم اإلدارة باألهداف ،فان عليه ان
7في فريق .إن تطبيق مفهوم يطور نفسه ليكون مستمعًا جيدًا ،ويحسن االتصال باآلخرين كعضو
7
اإلدارة بنجاح يستلزم من المدير أن يكون راغبا في الثقة باآلخـرين وقابال لمشاركتهم
المسؤولية.
8
أحمد السيد كردي نظرية اإلدارة باألهداف
وختاما
إن اإلدارة باألهداف تتطلب جهدًا كبيرًا وأدوات خاصة ،وذلك ألن المدراء في المنظمات
7على ثالثة
ال يتوجهون تلقائيًا تجاه هدف مشترك ،بل على العكس نجد أن العمل بطبيعته يحتوي
7
عوامل قوية للخطأ في التوجيه ،في العمل التخصصي بالنسبة للغالبية العظمى من المدراء ،وفي
7الخالفات في الرؤية والعمل ،وكذلك االنعزال في مختلف
الهيكل التسلسلي لإلدارة ،وفي
مستويات اإلدارة.
9
أحمد السيد كردي نظرية اإلدارة باألهداف
في ظل المنافسة الشديدة في السوق المحلي والعالمي على الشركة أن تعرف أين تتجه؟ وما
هي أهدافها التي تحقق هذا االتجاه .فنجاح اإلدارة باألهداف يعتمد على مدى جدية الشركة في
7عليها من قبل الرؤساء والتي تتم عن طريق المرؤوسين .متابعة تنفيذتنفيذ األهداف الموافق
7إلى الغاية التي وضع علىالهدف بصفة ربع سنوية مطلب أساسي في تقويم التنفيذ والوصول
7والإهتمام بتنفيذ األهداف حسب المواعيد المدرجة في جدول
أساسها .على الموظفين التركيز
المتابعة.
المراجع
-أ.د عبدالعزيز أبو نبعة ,مفهوم اإلدارة باألهداف ,لشبكة العربية لإلدارة واألعمال,
2012م.
-أ .محمود سالمة ,اإلدارة باألهداف ,جمعية العلوم اإلقتصادية السورية.
-أ .عبد الرحمن تيشوري ,الإدارة أهداف ونتائج وليس بطوالت شخصية ,الحوار
- ,7العدد2005 – 1385 :م. المتمدن ,المحور :االدارة واالقتصاد
-نظرية اإلدارة باألهداف ,Theory of Management by Objectivesالشبكة
العربية لإلدارة30/03/2013 ,م.
-جاري ديسلر ،ترجمة د.محمد سيد عبد العال ،إدارة الموارد البشرية ،دار المريخ
للنشر2003 ,م.
-أ .طالل أحمد باديان ,طريقة اإلدارة باألهداف في تقييم أداء العاملين ,مدونة طالل
باديان.
-أ .عثمان بن حمد أباالخيل ,اإلدارة باألهداف ,موقع مجلة الجزيرة اإللكترونية ,العدد
,14805جمادى اآلخرة 1434م.
10