You are on page 1of 10

‫العدد العارش‬ ‫اليات بناء نظام مراقبة التس يري يف املؤسسات البنكية‪-‬دراسة حاةل واكةل القرض الشعيب اجلزائري

اجلزائري – املدية ‪-‬‬


‫جمةل "الإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬

‫اليات بناء نظام مراقبة التس يري يف املؤسسات البنكية‬


‫دراسة حاةل واكةل القرض الشعيب اجلزائري – املدية –‬
‫‪Case Study The mechanics of developing a control management system in the banking institutions‬‬
‫‪-Agency Algerian Popular Credit-medea‬‬
‫هاجر تزغوين‬ ‫علوطي ملني‬
‫لكية العلوم الإقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التس يري‬
‫جامعة املدية‬
‫ملخص‪:‬‬
‫تأيت هذه ادلراسة هبدف توضيح أمهية نظام مراقبة التس يري يف املؤسسات البنكية ‪،‬من خالل القراءة القانونية للك من البنوك وأدوات‬
‫مراقبة التس يري ‪ ،‬ومن مث دراسة واقع نظام مراقبة التس يري يف واكةل القرض الشعيب ‪ ،‬وتوصلت ادلراسة اإىل أن واكةل القرض الشعيب اجلزائري ‪CPA‬‬
‫حتوي عىل مصلحة مراقبة التس يري يف خمتلف الوظائف لكن اقترصت أدواهتا يف اجلانب املايل عىل املوازنة التقديرية فقط‪،‬ذلا لبد عىل الواكةل الاعامتد‬
‫عىل نظام فعال واذلي يسمح ابنتقال املعلومات برسعة وختزيهنا ابلكيفية اليت ميكن طالبهيا من احلصول علهيا يف الوقات املناس بة والمتكن من‬
‫جتديدها‪،‬ابلإضافة اإىل تفعيل لوحة القيادة من خالل رسعة اإجنازها حىت تؤدي دورها الفعال يف مراقبة التس يري والاعامتد علهيا كداة من أدوات التحمك يف‬
‫التس يري واس تغالل الإعالم الآيل يف ذكل‪ ،‬لتسهيل احلصول عىل املعلومات برسعة من هجة والمتكن من اإدخالها يف الوقات املناس بة من هجة أخرى‪.‬‬
‫اللكامت املفتاحية‪ :‬مراقبة التس يري‪ ،‬مؤسسة بنكية‪ ،‬لوحة القيادة‪ ،‬نظام املوازانت‪ ،‬نظام املعلومات‪.‬‬
‫‪Abstract :‬‬
‫‪This study is to clarify the importance of monitoring gouvernance in banking institutions system, through a legal‬‬
‫‪reading of both banks and Tools Steering control, and then study the reality Steering control system in the agency‬‬
‫‪popular loan, the study concluded that the agency ANP loan CPA contains the interest steering control the various‬‬
‫‪functions but limited tools in the financial side of the budget estimates only, so to be on the agency to rely on an‬‬
‫‪effective system which allows the transmission of information quickly and store them in the manner that can be‬‬
‫‪applicants to get them at the appropriate times and being able to renew it, in addition to activating the dashboard‬‬
‫‪during the speed of delivery even lead active role in monitoring the functioning and reliable as a tool of control in‬‬
‫‪management tools and automated exploit the media in it, to facilitate access to information quickly on the one hand‬‬
‫‪and being able to enter the appropriate times on the other.‬‬
‫‪Keywords : management control Banking institution,Dashboard,budget system,information systems.‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫عـرفت مراقبة التس يري تطورات عديدة عرب الزمن وذكل للتغيريات الرسيعة اليت طرأت عىل املؤسســـــــــــــــات‬
‫وحميطها اذلي أصبح يتسم ابلتغيري الرسيع واملس متر حيث اعترب يف بداية المر كعملية لتنفيـذ الهداف فـــــي ظل البيئة‬
‫املس تقرة نس بيـــــا‪ ،‬لكن اليوم أصبح وجود نظام مراقبة التس ييــــــــــــر فعـــــــــــال رضورة حمتية يضمن السري احلسن‬
‫للمؤسسـة ويعمل عىل متابعـة مدى حتقيق أهدافها وسيـر معلياهتا من أجل احلفاظ عىل ماكنهتا يف السوق من خالل‬
‫الاس تخدام المثل للموارد املتاحة واختاذ القرارات الفعال‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫العدد العارش‬ ‫اليات بناء نظام مراقبة التس يري يف املؤسسات البنكية‪-‬دراسة حاةل واكةل القرض الشعيب اجلزائري – املدية ‪-‬‬
‫جمةل "الإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫تعترب املؤسســــــات البنكية ذات أمهية كبيــــــــــــرة من خالل توفريهـــــــــا الموال ملتطلبـــــــات التمنية‬
‫الاقتصـــــــادية والاجمتـــــــــاعية‪ ،‬ومن خالل اتســــــــاع وزيـــــــــادة املؤسســــــــــات البنكية وحماوةل لك مؤسسة‬
‫الانفراد والمتزي علـــــــى منافس هيا‪ ،‬حتتاج هذه املؤسسات اىل الاعامتد عىل ادوات وتقنيات تساعدها عىل اإدارة خمتلف‬
‫وظائفهـــــــــا بشلك انحج وفعــــــــــال ‪ ،‬ومن بني هذه الوســــــــائل نظام مراقبة التس يري اذلي يسمح من خاللهـــــــــا‬
‫التأكد مــــــن اس تعمـــــــــــال املوارد املاليــــــــة و البرشية للمؤسســـــــة اس تعمـــــــــال عقالنيا و فعال و كذكل تدارك‬
‫الاحنرافات غري املسموح هبا من أجل حتقيــــــــق أهداف املؤسسة و ذكل ابس تخدام خمتلف التقنيــــــــــات و‬
‫الوســــــــــائل المكية و الكيفية‪.‬‬
‫الاشاكلية التالية‪ :‬ما يه اليات تطبيق نظام مراقبة التس يري يف املؤسسات البنكية؟‬
‫الفرضيات‪ :‬ل إالجابة عىل التساؤلت املطروحة ميكن وضع الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪-1‬لك اليات وأدوات مراقبة التس يري ميكن تطبيقها يف املؤسسات البنكية؛‬
‫‪-2‬تعمل واكةل القرض الشعيب اجلزائري عىل تطبيق نظام مراقبة التس يري ابس تخداهما لوحة القيادة فقط‪.‬‬
‫أهداف ادلراسة‪ :‬يتجىل الهدف الساســـــــي من هذه ادلراســــــــة يف كشف الغموض عن ادلور اذلي يلعبــــــــــه نظام‬
‫مراقبـــــــة التس ييـــــــــر يف تطوير املؤسســــــــات البنكيــــــــة وحتديد خمتلف تقنيــــــــاته وأدواته وحتفزي املسريين عىل‬
‫الاهمتـــــام به‪.‬‬
‫أمهيـــة البحث‪ :‬تمكن أمهية البحث يف ابراز رضورة تطبيق مراقبة التس يري لضمــــــان جنــــــــاح واس مترارية املؤسســـات‬
‫البنكية‪ ،‬وتسليط الضوء عىل واقع اس تخدام خمتلف أدواته يف اإحدى هذه املؤسسات البنكية‪.‬‬
‫مهنجية البحث العلمي‪ :‬من اجل الوصول اإىل هدف البحث والإجــــــــابة عن التســـــاؤلت املطروحة مضن‬
‫الإشاكليـــــــــــــــة س يتــــــم الاعامتد عىل مهنج الوصفي لوصف اجلوانب النظرية‪ ،‬ومهنج دراسة احلاةل يف اجلانب التطبيقي‬
‫يف دراســـــــــة واقع مراقبة التس يري يف املؤسسة حمل ادلراسة‪.‬‬
‫خطة البحث‪ :‬سيمت تقس مي هذا البحث اىل ثالث حماور‪:‬‬
‫احملور الول‪ :‬قراءة نظرية للبنوك‬
‫احملور الثاين‪ :‬قراءة نظرية لدوات مراقبة التس يري‬
‫احملور الثالث‪ :‬واقع نظام مراقبة التس يري يف واكةل القرض الشعيب اجلزائري‬

‫احملور الول‪ :‬قراءة نظرية للبنوك‬


‫تلعب البنوك عىل اختالفهــــــا وتنوع مس توايهتا دورا أساس يا يف حتريك جعةل المنو الاقتصادي‪ ،‬لكوهنــــــا تقوم‬
‫بتأدية مجموعة من الوظائف الساس ية كام أهنا تلعب دور همم يف التمنية الاقتصـــادية لي بدل‪ ،‬حيث تعترب أداة لتطبيق‬
‫الس ياسة النقدية ومصدر للموارد املاليــــــة اليت حيتاهجــــــــا العوان الاقتصادييـــــــــــن يف معلياهتم وذكل من خالل منح‬
‫القروض لمتويل الاقتصاد الوطين‪.‬‬
‫أول‪ :‬التطور التارخيي للبنوك‬
‫فالبنوك احلديثة يه خالصة ترامك أفاكر اش تقت من‪1:‬‬
‫الصاغة‪ :‬ومه اذلين اكنوا يقبلون الودائع املعدنية المثينة؛‬

‫‪9‬‬
‫العدد العارش‬ ‫اليات بناء نظام مراقبة التس يري يف املؤسسات البنكية‪-‬دراسة حاةل واكةل القرض الشعيب اجلزائري – املدية ‪-‬‬
‫جمةل "الإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫الصيارفة‪ :‬ومه اذلين اكنوا يبادلون خمتلف العمالت؛‬
‫التجار‪ :‬ومه اذلين يقبلون الودائع لتوفرمه عىل الثقة؛‬
‫املرابون العاديون‪ :‬ومه اذلين اكنوا يقرضون أمواهلم مقابل معوةل (الراب)‪.‬‬
‫تعاريـــــــف حول البنوك‬
‫لكمة بنك أصلهــــــــا اللكمة الإيطالية ‪ BANCO‬وتعين املصطبة ويه املاكن اذلي اكن جيلس عليه الرصافون‬
‫لتحويـــــــــــــــل العمالت اليت حبوزهتم‪ ،‬مث تطور املعنـــى اإىل املنضدة أو الطاولــــــــــــة اليت يمت فوقهـــــــــــــا عد وتبادل‬
‫العمالت‪2.‬‬
‫البنك هو املنشأة اليت تقبل الودائع من الفراد والهيئات حتت الطلب أو الجل مث تس تخدم هذه الودائــــــع يف منح‬
‫قروض والتسبيقات‪3.‬‬
‫اثنيا‪ :‬أنواع البنوك ووظائفها‬
‫ملع‬
‫خيتلف تصنيف البنوك ابختالف املعايري ا متدة يف معلية التصنيف الا اهنا تنقسم عادة حسب امهيهتـــــــا اىل‪:‬‬
‫‪ -1‬البنك املركزي‪:‬البنك املركزي هو مؤسســــــة تتلكف ابإصدار النقود يف كــــــــل ادلول وهو املؤسســـــة التــــي ترتأس‬
‫النظام فهـــــــــو يرشف عىل التس يري التقدي ويتحمك يف لك البنوك العامةل يف الاقتصاد حيث يعودون اإليه عندما‬
‫حيتاجـــــــــون اإىل الس يولـــــــة فهو يقوم ابإعادة متويل البنوك عند الرضورة مكـــــــا يقوم بتقدمي التسبيقات الرضورية‬
‫للحكومة يف اإطار القوانيــــــــن والترشيعــــات السائدة ذلكل يقال أن البنك املركزي هو امللجأ الخري ل إالقراض والبنك‬
‫املركزي يعترب بنك البنوك وبنك احلكومة‪.4‬‬
‫‪-2‬البنوك التجارية‪:‬يه مصارف تتعامل ابلئمتـــــــان وتسمى أيضا بنوك الودائــــــع فهيي تقبل ودائـــــــع الفراد وتلزتم‬
‫بدفعهـــــــا عند الطلب أو يف موعد متفق عليه مس بقـــــــا‪ ،‬كذكل متنح قروض قصرية الاجــــل ويه قروض ل تزيــــــــد‬
‫مدهتا عن الس نة وتعترب احدى الوسائل خللق النقود‪.5‬‬
‫وميكن تقس مي البنوك التجارية اىل بنوك متخصصة وبنوك غري متخصصة‪.‬‬
‫فالبنوك املتخصصة وتنقسم بدورها اإىل‪ :‬بنوك التمنية الزراعية‪،‬بنوك التمنية الصناعية‪،‬بنوك متويل التجارة اخلارجيــــــة‪6 .‬‬
‫أما البنوك التجارية غري املتخصصة‪ :‬يه مؤسســـــــات ماليـــــة متارس معليــــــات الافرتاض انطالقا من مجعهــــــا‬
‫للموال من خمتلف املصــــــادر عىل شكــــــل مدخرات لتصبح ودائــــــــع تتعهد بتسديدهـــــــــا عند الطلب أو لجل‬
‫وإاعـــــــادة تقدميهــــا للجمهور اذلي حيتاهجــــــــا يف أي نوع من النشاطات فهــــــي موهجة لمتويــــــل سائر النشاطات‬
‫الاقتصــــــادية ولجل قصيـــــــــر يف الغالب‪7.‬‬
‫‪-3‬بنوك الاستامثر‪ :‬وتسمــــــى كذكل ببنوك الئمتــــــــان املتوسط وطويــــــل الجل معلياهتا موهجة ملن يسعى لتكوين أو‬
‫جتديــــــــد رأسامل اثبت (مصنع‪ ،‬عقار أرايض)‪ ،‬ذلكل فهيي حتتاج اإىل أموال غري قابةل للطلب مىت شاء املودعني أي أهنا‬
‫تعمتد عىل رأساملها ابدلرجة الوىل وعىل الودائع لجل وعىل الاقرتاض من الغري لفرتة حمددة بتارخي الس ندات وكذا املنح‬
‫احلكومية‪8.‬‬

‫‪10‬‬
‫العدد العارش‬ ‫اليات بناء نظام مراقبة التس يري يف املؤسسات البنكية‪-‬دراسة حاةل واكةل القرض الشعيب اجلزائري – املدية ‪-‬‬
‫جمةل "الإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫‪-4‬بنوك الادخار‪ :‬ويه تعمل علــــــــى مجع مدخرات الفراد واليت تكون غالبـــــــا عند الطلب وتأخذ شكـــــل دفرت‬
‫ادخار‪.‬‬
‫‪-5‬بنوك العامل‪ :‬يه ذات طبيعــــــــة خاصـــــــة ليس لهــــــــا مجهور يف ادلاخــــــل واخلــــــــارج كام تمتثل معلياهتــــا يف‬
‫املسامهة يف متويل وإادارة املنشأت الخرى عن طريق اإقراضها أو الاشرتاك يف رأساملها أو الاس تحواذ علهيا‪.‬‬
‫‪-6‬البنوك الإسالمية‪ :‬يه بنوك حديثة النشأة متارس العديد من النشطة املالية والاقتصادية‪ ،‬تسعــــى اإىل التخيل عن سعر‬
‫الفـــــــائدة أخذا وعطاءا حيث لهــــــــا مفهوهمـــــــا اخلــــاص عن املعامالت املرصفية‪ ،‬فهيي تقبل الودائع حتت الطلب‪،‬‬
‫ودائــــــع الادخار والاستمثـــــــار طبقا ملبدأ املشاركـــــــة يف الرحب‪9.‬‬
‫‪-7‬البنوك الالكرتونية‪ :‬يه بنوك تعمل ابلكــــــــامل من خالل الانرتنت حيث تتـــــم املعامالت والعالقـــــــات فهيا من‬
‫خالل الوسائل الالكرتونية وليس اللقاء املبارش وتعرف هذه البنوك ابمس البنوك الافرتاضية‪10‬‬
‫اثلثا‪ :‬العمليات البنكية‪ :‬يتوىل البنك القيام بعدة معليات تمتثل يف‪:‬‬
‫‪-1‬معليات قبول الودائع‪ :‬تعرف الودائع عىل أهنــــــا الموال اليت يقوم الخشـــــــاص الطبيعيون والإعتباريون ابإيداعهـــــــــا‬
‫دلى البنوك يف حساب خاص لجل معني وبفائدة حمددة‪.‬‬
‫وتقسم الودائع اإىل النواع الرئيس ية التالية‪:‬الودائع حتت الطلب‪،‬الودائع لجل‪،‬الودائع ابإشعار (ابإخطار)‪،‬ودائع‬
‫التوفيـــر‪11‬‬
‫‪-2‬معليات الإقراض‪ :‬يعترب الإقراض أو التسليــــــف من اخلدمــات الرئيس ية اليت يقدهما البنوك التجارية لعمالهئا ويه يف‬
‫نفس الوقت تعترب اإحدى أوجه استامثرات البنوك لموالها ملا حتصل عليه من فوائد ومعولت نتيجـــــة قياهمـــــــا هبذه‬
‫اخلدمات‪ ،‬وتقسم القروض اىل‪ :‬القروض الاس هتالكية‪ ،‬قروض الإنتاجية‪،‬قروض بدون ضامانت‪،‬قروض مقابل ضامن‪.12‬‬
‫احملور الثاين‪ :‬قراءة نظرية لدوات مراقبة التس يري يف البنوك‪:‬‬
‫ت‬
‫أدوات مراقبة التس ييــــــر عديدة ومتنوعة لكن ل ميكـــــن تطبيقها لكها يف البنوك‪ ،‬فالبنوك متزي بطبيعة خمتلفة عىل ابيق‬
‫املؤسسات الخرى ويف هذا املبحث س نتناول الدوات املطبقة يف البنوك‪.‬‬
‫أول‪ :‬املوازنة التقديرية‪:‬‬
‫املوازنــــــــات التقديريـــــــــة تعترب من أمه الدوات املس تعمــــــةل يف مراقبة التس يري‪،‬خاصة عىل مستــــــوى البنوك‬
‫وتعرف عىل اهنا مجموعة التقديرات للنشطة والعمليات اليت تتوقع الإدارة اإجنازها خالل الفرتة القادمة ويف ضوء التنبؤ‬
‫ابلحداث احملمتةل يف هذه الفرتة‪13.‬‬
‫‪14‬‬
‫عتدما تأخذ املوازنة شلكها الهنايئ تبعث اىل املديرية العامة وجملس الإدارة حىت يصادق علهيا ‪.‬‬
‫يمت التحضري ابلبنوك موازنة الاس تغالل وموازنة الاستامثر‪ ،‬الوىل تأخذ ابلنواجت والتاكليف اخلاصة ابلنشاط‪،‬‬
‫أما الثانية فتعمتد عىل النواجت والتاكليف اخلاصة بتمنية النشاط‪.‬‬
‫‪-‬موازنة الاس تغالل ملؤسسات البنكية واملالية‪" :‬تس توجب هذه املوازنة الخذ بتاكليف ونواجت الاس تغالل‪ ،‬وتتكون هذه‬
‫الخرية من‪:‬املصاريف البنكية؛تاكليف النشاط؛مصاريف متنوعة؛نفقات اس تثنائية‪15.‬‬
‫‪-‬موازنة الاستامثر للمؤسسات البنكية‪ :‬تضم موازنة الاستمثـــــار النفقـات اخلاصة ابحليازة عىل املمتلاكت واملصاريف املتعلقة‬
‫هبا‪ ،‬كنفقات البحث ونفقات ادلراســـــــة وتمتثل هذه املمتلكـــــــات يف الاثث واملباين‪ ،‬اإىل جانب الاهتالكـــــات اليت‬
‫توزع عىل عدة س نوات‪16.‬‬

‫‪11‬‬
‫العدد العارش‬ ‫اليات بناء نظام مراقبة التس يري يف املؤسسات البنكية‪-‬دراسة حاةل واكةل القرض الشعيب اجلزائري – املدية ‪-‬‬
‫جمةل "الإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫كام ان مراقبة املوازنة تنطوي وظيفهتا عىل تكل النشطة اليت تصمم ليك جترب الحداث عىل الامتيش مع اخلطط‬
‫املوضوعة ومن مث فهيي تقيس الداء وتصحح الاحنرافات‪،‬أي التأكد من أن التنفيذ مطابق ملا أريد هل أن يكون وهذا الهدف‬
‫هو اذلي اس تدعى وجود وظيفة مراقبة التس يري أساسا‪ ،‬وأدى اإىل ظهور أداة املوازنة ويه أداة معروفة يف التس يري‬
‫ومس تعمةل بكرثة يف كربايت املؤسسات ذات المنط التس يريي الالمركزي والإدارة ابلهداف‪ ،‬عادة ما تلجأ البنوك اإىل‬
‫مراقبة املوازنة‪ ،‬هبدف توضيح ممزيات مراقبة املوازنة يف البنوك يف لك مرحةل من مراحل تنفيذها‪.‬‬
‫ابلنس بة للبنوك تقوم الواكلت لك س نة بوضع تنبؤات للنشـــــــــــــاط والوسائل املدرجة يف ظل الإسرتاتيجية العامة‬
‫للبنك‪ ،‬من هنا ميكن القول أن تنبؤات املوازنة عادة ما تغطي س نة واحدة‪،‬التنبؤات تنصب حول النشاط والوسائل حيث‬
‫تقدم عىل شلك أرقام وجداول مزيانيات‪...‬اخل‪.‬كام ان التنبؤات تقوم عىل أســـــــاس منظورين‪ :‬رؤوس الموال‪ ،‬والعمليات‪،‬‬
‫ذكل لن املوازنـــــــــــات تتنبأ ابلودائـــــــــع احملصةل والقروض املمنوحــــــة عىل شكــــل رؤوس أموال يف هنـــــــــاية الفرتة‬
‫وليس عىل شكــــــــــــــــــــل متوسط رؤوس الموال‪ ،‬كام هو الشأن يف مراقبة املردودية‪ ،‬كام أن املوازانت تتنبأ ابلعمليات‬
‫التالية‪:‬عدد احلساابت اجلديدة اليت س تفتح؛عدد البطاقات البنكية املباعة‪.‬‬
‫فضال عن أن التنبؤات جيب أن تكون أكرث تفصيال وتتعلق بـ‪:‬القروض املمنوحة للخواص أو املؤسسات أو املؤسسات‬
‫املالية‪ ،‬وحسب طبيعهتا (سلفــــــات التوفري والادخار‪،)...‬الودائع حسب مصدرها وطبيعهتا (الودائع املكشوفة‪ ،‬الادخار‪،‬‬
‫شهادات الودائع‪،)...‬التعهدات املتوقعة‪،‬تقدمي اخلدمات؛العمولت املقبوضة؛الوسائل من‪ :‬التشكيةل (الفراد)‪ ،‬الاستامثرات‪،‬‬
‫وتاكليف أخرى خارجية‪.‬‬
‫التنبؤات التقديرية جيب أن تكون متناسقة مع الس ياسة العامة املنهتجة من طرف البنك يف امليدان التجاري وميدان‬
‫الوسائل (مثال اإعادة نرش أو تقليص النفقات العامة) وكذكل درجة دقة املوازنة الفارطة اليت تقـــــدم مؤرشات للمسؤولني‬
‫امللكفني ابإجراء املوازنة فامي خيص حتقق التنبؤات‪.‬وميكن تلخيص رشوط فعالية اإجراءات املوازنة يف العنارص التالية‪:‬جيب أن‬
‫تستند اإىل ل مركزية واحضة وفعلية للمسؤولية‪،‬جيب أن تستند عىل اإماكنية احلوار والتفاوض بني خمتلف املس توايت‬
‫الهرمية؛‪،‬جيب أن تقوي الشعور ابملسؤولية دلى الإطارات؛‪،‬من اجلانب التقين جيب أن تعمتد عىل نظام حماس يب موافق‬
‫للهيلك التنظميي للمسؤوليات الفعلية يف البنك‪.‬‬
‫رمغ هذه املزااي اإل أنه جيب أن ندرك بأن املزيانية التقديرية ل تعترب عالجا مجليع نوايح النقص بل يه أداة اإدارية لها‬
‫حدود ينتفع هبا‪ ،‬وأن ذكل يتوقف عىل مجةل من العوامل مهنا‪:‬ملا اكنت املزيانية التقديرية تعد عىل أساس التنبؤات والتوقعات‬
‫ذلكل فاإن قوة أو ضعف الربانمج املوضوع للمزيانية التقديرية يتوقف عىل حصة هذه التنبؤات والتقديرات‪،‬اإن العوامل‬
‫والظروف تتغري وإان التقديرات اليت تبىن اليوم عىل أساس ظروف أو عوامل سائدة يف الوقت احلارض جيب أن تعدل‬
‫وتبدل بتبدل الظروف والعوامل اليت عىل أساسها مت وضع التقديرات‪17.‬‬
‫اثنيا‪ :‬لوحة القيادة‬
‫لقد ظهر هذا املصطلح بفرنسا عام ‪ 1930‬عىل شلك متابعة للنسب والبياانت الرضورية لقيادة املؤسسة‪ ،‬حيث‬
‫جاءت الفكرة الوىل للوحة القيادة يف شلك جتميع‪ ،‬تصفية‪ ،‬وتقدمي املعلومات برسعة من أجل قيادة أحسن للنشاطات"‪،18‬‬
‫وبعدها أصبحت نظام معلومات يسمح بتحقيق نوع من البحث يف املهةل الاكفية لعملية التصحيح الناحجة يف خمتلف‬
‫املس توايت التس يريية‪.‬‬
‫اإن اإماكنية وضع تعريف شامل ودقيق للوحة القيادة حيمت علينا تناول عدة تعاريف اختص هبا علمـــــاء التس يري وعدة‬
‫مفاهمي يه يف الساس ركزية لتحديد أمه خصائص لوحة القيادة التس يري احلديثة‪ :‬يه مجموعــــة من املؤرشات املرتبـــــــة‬

‫‪12‬‬
‫العدد العارش‬ ‫اليات بناء نظام مراقبة التس يري يف املؤسسات البنكية‪-‬دراسة حاةل واكةل القرض الشعيب اجلزائري – املدية ‪-‬‬
‫جمةل "الإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫يف نظام خاضع ملتابعة فريـــق معل أو مسؤول للمساعــــــدة عىل اختـــــــــاذ القرارات والتنس يق والرقــــــــابة عىل‬
‫معليــــــات القسم املعين ‪ ،‬كام تعترب أداة اتصال تسمح ملراقيب التس يري بلفت انتباه املسؤول اىل النقاط الساس ية يف ادارته‬
‫بغرض حتسيهنــــــــا ‪ ،‬فهيي تعرض أمه املعلومــــــــات اليت حيتاهجــــــا املسري واليت تسمح ابإظهار الاحنرافـــــــــات‬
‫النــــــــاجتة عن سوء التس يري وتعترب أداة تنبأ تسمح بتقديـــــــــــر التطورات املتوقعة لقتناص الفرص وختفيض نس بة‬
‫اخلطر ‪.‬‬
‫لوحة القيادة يه أداة حديثة تسمح للمؤسسة مبعرفة وضعيهتا احلقيقية يف فرتة معينة وقياس الاحنرافات املتواجدة‬
‫ابملقارنة مع الوضعية التنبئية‪" ،‬ويكون أيضا نظام للمعلومات املس متر املوجه لتسجيل معل مسريي املؤسسة ويه متعلقة‬
‫بطبيعة املسؤوليات"ن كام تعترب من أمه التقنيات ملا تنتجه من معلومات دقيقة وحمصةل عن النشاط وبطريقة دامئة تسمح‬
‫ويف وقت قيايس من اختاذ القرارات املالمئة لالس تجابة للتحولت ادلاخلية واخلارجية والتأثري علهيا اإجيابيا‪" ،‬وتعمتد لوحة‬
‫القيادة عىل مجموعة من املؤرشات ختتار بطريقة هادفة ومقصودة اإىل رفع من طاقة التحليل والإملام بلك جوانب النشاط"‪19.‬‬
‫املبادئ الساس ية لوضع لوحة القيادة‬
‫ابعتبار لوحة القيادة وس يةل تس يري جد هامة‪ ،‬فاإهنا حتدد ابملبادئ التالية‪:‬وجوب تالؤم هندس هتا التنظميية مع هيلكة‬
‫املؤسسة‪:‬‬
‫وذكل مراعاة لتقس مي املسؤوليات ونوع املفوضني املعينني من طرف املديرية العامة ‪ ،‬أن يكون التقدمي ممل‪ ،‬جدويل‬
‫وموجه‪،‬اإعطاء لك مسؤول مؤرشات مناس بة لك حسب جمال نشاطه‪،‬والقيام ابمجلع املتتايل للمعلومات املتالمئة فامي بيهنا‬
‫لجل إارشاك املؤرشات الكرث مالءمة‪20.‬‬
‫ل‬ ‫ت‬
‫تعمتد لوحة القيادة عىل مجموعة من الدوات متثل يف‪:‬الاحنرافات‪،‬النسب‪،‬ا متثيل البياين والبياانت املس تعمةل يف‬
‫لوحة القيادة تأخذ أشاكل متنوعة ويه‪:‬بياانت بس يطة‪،‬بياانت عىل شلك أرشطة ‪،‬بياانت قصاابت الرق ‪ ،‬بياانت‬
‫حلزونية‪ ،‬منحنيات ترامكية‪ ،‬بياانت أس نان املنشار ‪21.‬‬
‫اجلدول رمق ‪ :01‬المنوذج العام للوحة القيادة‪:‬‬
‫‪J‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪H‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪D/G‬‬ ‫‪D/F‬‬ ‫‪A/E‬‬ ‫هدف مجع هدف‬ ‫مجع حتقيق هدف ‪M‬‬ ‫حتقيق‬ ‫حتقيق‬ ‫حتقيق‬
‫هناية ‪ M‬هناية ‪N‬‬ ‫هناية ‪M‬‬ ‫‪MN-1‬‬ ‫‪M-1‬‬ ‫‪M‬‬
‫دليل ‪1‬‬
‫دليل ‪2‬‬
‫دليل‪3‬‬

‫‪ M-1‬الشهر املايض‬ ‫‪ M‬شهر‬


‫‪ :MN-1‬شهر من العام‬ ‫‪ : N‬الس نة‬
‫املصدر‪ :‬زانيت‪ ،‬رششار وأخرون‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪6‬‬
‫اثلثا‪ :‬احملاس بة التحليلية‬
‫تقوم احملاس بة التحليليـــــــــة جبمع املعلومـــــــــــــات وتبويهبا مبا يفيد الإدارة عىل التخطيط وتقيمي النتاجئ والرقابة عىل‬
‫العمليات‪ ،‬ويه هتدف معومــــــــا اإىل معرفة نقاط القوة والضعف دلى املؤسســـــــــــــة ملساعدة املسؤولني يف معلية اختاذ‬
‫القرارات‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫العدد العارش‬ ‫اليات بناء نظام مراقبة التس يري يف املؤسسات البنكية‪-‬دراسة حاةل واكةل القرض الشعيب اجلزائري – املدية ‪-‬‬
‫جمةل "الإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫تعرف احملاس بة التحليلية عىل أهنا طريقة ملعاجلة املعلومات ويه هتدف من هجة اإىل‪:‬معرفة تاكليف خمتلف وظائف‬
‫املؤسسة‪ ،‬حتديد قواعد تقيمي بعض عنارص الصول( اجلرد ادلامئ للمخزوانت‪ ،‬تفسري النتاجئ حسب لك قطاع نشاط‬
‫حبساب التاكليف اللكية للمنتوجات و مقارنهتا بأسعار البيع‪.‬ومن هجة أخرى اإىل وضع التقديرات اخلاصة ابلتاكليف و‬
‫املنتوجات و توفري املعلومات الرضورية للتس يري ولك العنارص اليت تسمح بتوضيح معلية اختاذ القرارات‪23.‬‬
‫الهداف الكربى للمحاس بة التحليلية‬
‫ميكن تصنيف أهداف احملاس بة التحليلية اإىل ثالث أهداف كربى ويه‪:‬قياس تاكليف التس يري‪ ،‬مراقبة التس يري‪،‬‬
‫املساعدة عىل اختاذ قرارات التس يري‪ .‬وعليه فاإن احملاس بة التحليلية يه أداة أساس ية تساعد عىل اختاذ القرارات اخلاصة‬
‫ابملؤسسة‪24.‬‬
‫احملور الثالث‪ :‬واقع نظام مراقبة التس يري يف واكةل ‪ CPA‬ابملدية‬
‫تأسس القرض الشعيب اجلزائري س نة ‪ 1966‬مبقتىض المر ‪ 336-66‬املتضمن اإنشاء البنك‪ ،‬ويمت حتديد قوانينه الساس ية‬
‫ابلمر رمق ‪ 78-67‬املؤرخ يف ‪ 11‬ماي ‪ 1967‬ومبقتىض هذا المر تبني أن القرض الشعيب اجلزائري هل صفة الإيداع كجمع‬
‫الودائع ومنح القروض مبختلف أنواعها‪ ،‬ويتلقى البنك مساهامت يف رؤوس الموال خملتلف املؤسسات‪ ،‬وتبعا لإصدار قانون‬
‫اس تقالل املؤسسات يف س نة ‪ 1988‬حتول اإىل مؤسسة معومية اقتصادية ابلسهم‪.‬‬
‫تعترب واكةل القرض الشعيب اجلزائري ابملدية اخللية الساس ية للمؤسسة البنكية والبنية القاعدية لها‪ ،‬ويه جزء من ش بكة‬
‫الاس تغالل حيث يمت عىل مس تواها معاجلة مجيع العمليات البنكية مع الزابئن‪ ،‬يسريها مدير واكةل مرتبط أساسا ابملديرية‬
‫اجلهوية‪ ،‬وتمتثل أمه همام الواكةل فامي ييل‪:‬تس يري ديناميكية العالقة التجارية مع الزابئن‪،‬اإرضاء رغبات وحاجات العمالء يف‬
‫حدود القانون‪.‬‬
‫تعترب واكةل ‪110‬للقرض الشعيب اجلزائري من أمه الواكلت يف ولية املدية يتكون الهيلك التنظميي للواكةل من ‪ 6‬مصاحل‬
‫هامة‪ ،‬اإضافة اإىل املدير وانئب املدير ويه‪:‬مصلحة الصندوق‪،‬مصلحة احملفظة‪،‬مصلحة املراقبة‪،‬مصلحة الجانب‪ ،‬مصلحة‬
‫الادارة‪،‬مصلحة القرض‪.‬‬
‫نظام مراقبة التس يري يف واكةل ‪CPA‬ابملدية‬
‫من خالل اإجراء ادلراسة يف الواكةل توصلنا أهنـــــــــــا تتوفر عىل مصلحة مراقبـــــــة التس يري مكــــــا هو موحض يف الشلك‬
‫رمق ‪ ،01‬وهذه املصلحة تعمل ابلتنس يق مع خمتلف املصاحل الخرى من خالل وضع الهداف اخلاصة بلك مصلحة) أهداف‬
‫مالية‪ ،‬جتارية‪ ،‬اإسرتاتيجية‪ ،‬اإدارية (مفراقبة التس يري ل تطبق عىل اجلانب املايل فقط بل تتعدى اإىل لك الوظائف‪.‬لكن الواكةل‬
‫تس تخدم أداة واحدة فقط من أدوات مراقبة التس يري يف اجلانب املايل ويه املوازنـــــــة التقديرية‪ ،‬فهيي تقوم بوضع الهداف‬
‫للس نة الالحقة وفقا جملموعة من املعايري والرشوط واملوارد املتاحة لها ويمت تقس مي املوازنة الس نوية اإىل موازانت شهرية مث‬
‫موازانت يومية‪.‬‬
‫وعند بداية الس نة الفعلية و يف هناية لك يوم يمت اإعداد تقرير حول لك العمليــــــات اليت قام هبـــــــا البنك ومعرفة التفسري‬
‫احلقيقي لي احنراف أو خلل قد حيدث و اختاذ الإجراءات التصحيحية قبل أن تتفامق الإختاللت ‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة التس يري يف واكةل ‪ CPA‬ابس تخدام املوازنة التقديرية‪:‬‬
‫اجلدول رمق ‪ :02‬املوازنة التقديرية يف واكةل ‪ CPA‬ابملدية‬
‫‪Situation au‬‬ ‫‪Objectifs‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪Realisation‬‬ ‫‪au‬‬ ‫‪Taux de‬‬ ‫‪au‬‬
‫‪Nature de produits‬‬
‫‪31/12/2010‬‬ ‫‪30/06/2011‬‬ ‫‪Réalisation‬‬ ‫‪30/06/2011‬‬
‫‪ENCOUR‬‬ ‫‪ENCOUR‬‬ ‫‪ENCOUR‬‬
‫‪FLUX‬‬ ‫‪FLUX‬‬ ‫‪FLUX‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬
‫‪1- Ressources en‬‬ ‫‪2 253 035‬‬ ‫‪240 000‬‬ ‫‪2 492 835‬‬ ‫‪277 441‬‬ ‫‪2 530 276‬‬ ‫‪116%‬‬ ‫‪102%‬‬

‫‪14‬‬
‫العدد العارش‬ ‫اليات بناء نظام مراقبة التس يري يف املؤسسات البنكية‪-‬دراسة حاةل واكةل القرض الشعيب اجلزائري – املدية ‪-‬‬
‫جمةل "الإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫‪MDA‬‬
‫‪A VUE‬‬ ‫‪2 229 815‬‬ ‫‪230 000‬‬ ‫‪2 459 615‬‬ ‫‪277 407‬‬ ‫‪2 507 022‬‬ ‫‪121%‬‬ ‫‪102%‬‬
‫‪A TERME‬‬ ‫‪23 220‬‬ ‫‪10 000‬‬ ‫‪33 220‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪23 254‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪70%‬‬
‫‪Ressources en Devises‬‬ ‫‪118 834‬‬ ‫‪5 000‬‬ ‫‪123 834‬‬ ‫‪-1018‬‬ ‫‪117 816‬‬ ‫‪-20%‬‬ ‫‪95%‬‬
‫‪2- EMPLOIS‬‬
‫‪Crédits Directs‬‬ ‫‪563 653‬‬ ‫‪1 260 000‬‬ ‫‪1 823 653‬‬ ‫‪235 869‬‬ ‫‪799 522‬‬ ‫‪19%‬‬ ‫‪44%‬‬
‫‪Crédit d'Exploitation‬‬ ‫‪4 310‬‬ ‫‪485 000‬‬ ‫‪489 310‬‬ ‫‪78 317‬‬ ‫‪82 627‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪17%‬‬
‫‪Crédit d'Investisement‬‬ ‫‪559 343‬‬ ‫‪775 000‬‬ ‫‪1 334 343‬‬ ‫‪157 552‬‬ ‫‪716 895‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪54%‬‬
‫‪Dont:‬‬
‫‪CNAC/ANSEJ/ANGE‬‬
‫‪50%‬‬ ‫‪86%‬‬
‫‪M‬‬ ‫‪100 312‬‬ ‫‪40 000‬‬ ‫‪140 312‬‬ ‫‪20 156‬‬ ‫‪120 468‬‬
‫‪Crédit Immobilier‬‬ ‫‪267 728‬‬ ‫‪70 000‬‬ ‫‪337 728‬‬ ‫‪60 380‬‬ ‫‪328 108‬‬ ‫‪86%‬‬ ‫‪97%‬‬
‫‪Crédit Consommation‬‬ ‫‪1 199‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-680‬‬ ‫‪519‬‬
‫‪Impayés‬‬ ‫‪231 719‬‬ ‫‪40 000‬‬ ‫‪191 719‬‬ ‫‪8 515‬‬ ‫‪240 234‬‬
‫‪Dont:‬‬
‫‪Douteux‬‬ ‫‪13 100‬‬ ‫‪564‬‬ ‫‪13 664‬‬
‫‪Contentieux‬‬ ‫‪218 619‬‬ ‫‪7 951‬‬ ‫‪226 570‬‬
‫‪Crédit par Signature‬‬ ‫‪682 121‬‬ ‫‪650 000‬‬ ‫‪1 332 121‬‬ ‫‪-100641‬‬ ‫‪581 480‬‬ ‫‪-15%‬‬ ‫‪44%‬‬
‫‪TOTAL EMPLOI‬‬ ‫‪1 477 493‬‬ ‫‪1 950 000‬‬ ‫‪3 347 493‬‬ ‫‪143 743‬‬ ‫‪1 621 236‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪48%‬‬
‫‪3-BANCARISATION‬‬
‫‪Ouverture de comptes‬‬
‫‪Compte courant Secteur‬‬
‫‪Public‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪Compte courant Secteur‬‬
‫‪50%‬‬ ‫‪95%‬‬
‫‪Privé‬‬ ‫‪1 867‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪2 077‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪1 973‬‬
‫‪Comptes de chèques‬‬ ‫‪5 399‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪5 959‬‬ ‫‪385‬‬ ‫‪5 784‬‬ ‫‪69%‬‬ ‫‪97%‬‬
‫‪Comptes sur Livret‬‬ ‫‪848‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪978‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪888‬‬ ‫‪31%‬‬ ‫‪91%‬‬
‫‪Comptes devises‬‬ ‫‪2 560‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪2 700‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪2 609‬‬ ‫‪35%‬‬ ‫‪97%‬‬
‫‪TOTAL‬‬ ‫‪10 688‬‬ ‫‪1 040‬‬ ‫‪11 714‬‬ ‫‪580‬‬ ‫‪11 254‬‬ ‫‪56%‬‬ ‫‪96%‬‬
‫‪4-PRODUITS‬‬
‫!‪#DIV/0‬‬ ‫!‪#DIV/0‬‬
‫‪MONETIQUES‬‬
‫‪Emission de cartes‬‬ ‫‪1 947‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪2 397‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪2 112‬‬ ‫‪37%‬‬ ‫‪88%‬‬
‫‪CIB Classique‬‬ ‫‪1 744‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪2 124‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪1 894‬‬ ‫‪39%‬‬ ‫‪89%‬‬
‫‪CIB Gold‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪94‬‬
‫‪VISA Clasique‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪60%‬‬
‫‪VISA Gold‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫!‪#DIV/0‬‬ ‫‪119%‬‬
‫‪T.P.E‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪85%‬‬
‫‪E-Banking‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪55‬‬ ‫!‪#DIV/0‬‬ ‫!‪#DIV/0‬‬
‫‪non‬‬
‫‪opérationnell‬‬
‫‪BANCASSURANCE‬‬ ‫‪e‬‬

‫حتليل نتاجئ الفعلية للموازنة التقديرية‪:‬‬


‫حققــــــت واكةل ‪ CPA‬احنرافـــــــــات اجيابيــــــــة يف أغلب نتاجئهـــــــــــــا‪ ،‬مفثال الودائع حتت الطلب حققت‬
‫نسبــــــــــة)‪( % 121‬ويرجع ذكل اإىل تكثيف تسويق للخدمات اليت يقدهما البنك وتقديــــــــم حتفيـــــــزات اليت ساعدت‬
‫عىل زايدة هذه نتيجة للمنافسة مما حمت علهيا تقدمي خدمات ممتزية جتذب اإلهيا أكرب عدد من العمالء‬
‫كام حققت الفزيا أو البطاقة اذلهبية (‪ )VISA Gold‬احنراف اجيايب بـ ‪ ،% 119‬اإذ عرفت س نة ‪ 2011‬اقبال كبريا من‬
‫طرف العمالء عىل هذه البطاقة مقارنة ابلس نوات السابقة‪ ،‬ملا حتتويه هذه البطاقة من ممزيات عىل مثيالهتا من البطاقات‬
‫اكإماكنية ربطها وحشهنا من البنوك الإلكرتونية واس تعاملها يف الرشاء من النرتنيت ودفع الفواتري‪ ،‬فال يوجد لها سقف الإيداع‪،‬‬
‫فقط عند السحب تس تطيع حسب ‪ $900‬كدفعة واحدة بدون حدود لعدد مرات السحب أو السقف القىص للسحب‬
‫سواء اليويم أو الشهري ابلإضافة اىل ان مدة صدورها شهر واحد بعد فتح احلساب وطلب البطاقة‬
‫أما الاحنرافات السلبية اليت حققهتا الواكةل فهيي‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫العدد العارش‬ ‫اليات بناء نظام مراقبة التس يري يف املؤسسات البنكية‪-‬دراسة حاةل واكةل القرض الشعيب اجلزائري – املدية ‪-‬‬
‫جمةل "الإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫‪-1‬ابلنس بة للموارد من العمةل الصعبة واليت يقصد هبا هنا سعر الرصف فقد حققت احنراف سليب بنسبـــة )‪( %20-‬وهذا‬
‫لراجع لبعض الس ياسات احلكومية اليت خفضت بعض العمليات مما ترتب عليه اخنفاض يف معليات الرصف اكخنفاض‬
‫اذلهاب اإىل البقاع املقدسة لس باب خارجية وكذكل تقليص التجارة اخلارجية لدلول العربية نتيجة للظروف المنية‬
‫والس ياس ية الصعبة ‪.‬‬
‫‪-2‬القرض ابلتوقيع أو ابلكفاةل حقق احنراف سليب بــــــــــ )‪( % 15-‬وهذا النوع من القروض مينح للمقاولني كرشط دلخول‬
‫املناقصة ‪،‬ويف هذه الس نة شهدت الولية اخنفاض يف املشاريع مما أثر عىل طلب هذا النوع من القروض‬
‫خــــــــــامتة‪:‬‬
‫اإن الانفتاح اذلي عرفته اجلزائر ملسايرة التحولت الاقتصادية وكذا التوجه حنو عوملة مالية واقتصادية‪ ،‬اكن لزاما‬
‫علهيا ونظاهما البنيك خصوصا التكيف مع أآليات اقتصاد السوق مما جعل لإدخال التقنيات احلديثة يف تس يري املؤسسة‬
‫البنكية جانبا كبريا من المهية‪ ،‬وابعتبار وظيفة مراقبة التس يري املرشفة عىل هذه التقنيات فهيي تلعب دورا هاما يسمح‬
‫للمسري ابلتحمك أكرث يف تس يريه‪ ،‬وكذا التأكد من حتقيق الهداف املسطرة‪.‬‬
‫من خالل اس تعراضنا للجانب النظري من هذا املوضوع‪ ،‬توصلنا اإىل أن تطبيق مراقبة التس يري يكون من عدة أدوات‪،‬‬
‫حيث يس تدعي ادلقة يف حتديد الهداف املرجوة‪ ،‬وهذا حسب الوسائل املتاحة عىل مس توى لك مركز مسؤولية مث‬
‫التنس يق بني خمتلف أهداف مراكز املسؤولية‪.‬‬
‫لقد بينت ادلراسة التطبيقية اليت أجريناها يف واكةل القرض الشعيب اجلزائري ‪ CPA‬أنه رمغ الإصالحات اليت مست‬
‫هذا البنك التجاري اإل أهنا مل تشمل جانب مراقبة التس يري بشلك واحض‪ ،‬حيث اقترصت يف أداة واحد) موازنة تقديرية‬
‫(دون الخذ بعني الاعتبار للدوات اخملتلفة الخرى ملراقبة التس يري‪.‬‬
‫النتـــــــــاجئ‪:‬‬
‫‪-1‬مراقبة التس يري هو نظام ذات أمهية كربى يف لك املؤسسات بشلك عام واملؤسسات البنكية بصفة خاصة ابلنظر اإىل‬
‫دوره اجلوهري يف حتقيق املؤسسات اإىل مس توايت عالية من الداء والمتزي؛‬
‫‪-2‬أدوات مراقبة التس يري مبختلف أنواعها تعمل بشلك متاكمل من خالل ضامن وضع الهداف بشلك فعال من خالل‬
‫املوارد املتاحة وحتقيق النتاجئ بكفاءة وفعالية؛‬
‫‪-3‬واكةل القرض الشعيب اجلزائري ‪ CPA‬حتوي عىل مصلحة مراقبة التس يري يف خمتلف الوظائف لكن اقترصت أدواهتا يف‬
‫اجلانب املايل عىل املوازنة التقديرية فقط‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬
‫‪ -1‬رضورة الاعامتد عىل نظام معلومات فعال ملراقبة التس يري اذلي يسمح ابنتقال املعلومات برسعة وختزيهنا ابلكيفية‬
‫اليت ميكن طالبهيا من احلصول علهيا يف الوقات املناس بة والمتكن من جتديدها؛‬
‫‪ -2‬اإدخال نظام جديد لتحفزي املوظفني عىل أداء هماهمم وذكل إابرشاكهم يف القرارات وحتضري برامج العمل؛‬

‫‪16‬‬
‫العدد العارش‬ ‫اليات بناء نظام مراقبة التس يري يف املؤسسات البنكية‪-‬دراسة حاةل واكةل القرض الشعيب اجلزائري – املدية ‪-‬‬
‫جمةل "الإدارة والتمنية للبحوث وادلراسات"‬
‫‪ -3‬تفعيل لوحة القيادة من خالل رسعة اإجنازها حىت تؤدي دورها الفعال يف مراقبة التس يري والاعامتد علهيا كداة من‬
‫أدوات التحمك يف التس يري واس تغالل الإعالم الآيل يف ذكل‪ ،‬لتسهيل احلصول عىل املعلومات برسعة من هجة والمتكن من‬
‫اإدخالها يف الوقات املناس بة من هجة أخرى‪.‬‬
‫الاحالت‪:‬‬
‫‪ 1‬شاكر القزويين‪ ،‬حمارضات يف اقتصاد البنوك‪ ،‬د‪.‬م‪.‬ج ‪ ،‬اجلزائر ‪ ،2000،‬ص ‪25‬‬
‫‪2‬شاكر القزويين‪ ،‬حمارضات يف اقتصاد البنوك‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪27‬‬
‫‪ 3‬خادل أمني عبد هللا‪ ،‬العمليات املرصفية‪ ،‬جدار وائل للنرش والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،2003، 1‬ص‪16‬‬
‫‪ 4‬فالح حسني احلسيين‪ ،‬ادارة البنك‪ ،‬دار النرش والتوزيع‪ ،‬الردن‪ ،2000 ،‬ص ص‪(45-44 (:‬‬
‫‪ 5‬شاكر القزويين‪ ،‬حمارضات يف اإقتصاد البنوك‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.9‬‬
‫‪6‬عقيل جامس عبد هللا‪ ،‬النقود واملصارف‪ ،‬دار الكتب الوطنية للنرش‪ ،‬العراق‪ ،1999،‬ص‪.274‬‬
‫‪7‬عقيل جامس عبد هللا‪ ،‬النقود واملصارف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪274‬‬
‫‪8‬عبد الغفار حنفي‪ ،‬قرااي قص مسية‪ ،‬السواق واملؤسسات املالية‪-‬البنوك والبورصات‪،‬مركز الإسكندرية‪.1999،‬‬
‫‪ 9‬س يد هواري‪ ،‬ادرة البنوك‪ ،‬مكتبة عني مشس‪ ،‬القاهرة‪ ،1981 ،‬ص ‪4‬‬
‫‪10‬س يد هواري‪ ،‬ادارة البنوك‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪4‬‬
‫‪11‬خادل أمني عبد هللا‪ ،‬العمليات املرصفية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.135‬‬
‫‪12‬عبد اخلادل أمني هللا‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪134‬‬
‫‪ 13‬فركوس محمد‪ ،‬املوازانت التقديرية‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪ ،2001 ،‬ص‪9‬‬
‫‪ 14‬أمحد انور‪ ،‬فتحي السوافريي ‪ ،‬احملاس بة الادارية ‪ ،‬الاسكندرية ‪ ،‬ادلار اجلامعية ‪ ،‬ص ‪74‬‬
‫‪ 15‬محمد فركوس ‪ ،‬املوازانت التقديرية ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪22‬‬
‫‪ 16‬محمد فركوس ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪23‬‬
‫‪17‬خالص صاحل‪ ،‬تقنيات تسري املؤسسة الاقتصادية املس تقةل‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر ‪ ،1997،‬ص ‪27‬‬
‫‪18‬سعداوي سلمية‪ ،‬خصرى أم لكثوم‪ ،‬لوحة القيادة أداة فعاةل ملراقبة التس يري يف املؤسسة‪ ،‬املدرسة العليا للتجارة‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬دورة‬
‫جوان‪ 1997‬ص‪.06‬‬
‫‪19‬عيل س نويس‪ ،‬حنو تطبيق مراقبة التس يري يف املؤسسة الصحية‪ ،‬رساةل ماجيس تري غري منشورة‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،2000 ،‬ص ‪125‬‬
‫‪20‬عيل س نويس‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪127‬‬
‫‪ 21‬زانيين اسامعيل‪ ،‬عبد هللا رششال وأخرون‪ ،‬نظام مراقبة التس يري‪ ،‬مذكرة ماجيس تري غري منشورة‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،2001 ،‬ص‬
‫‪61‬‬
‫‪22‬عيل رحال‪ ،‬سعر التلكفة واحملاس بة التحليلية‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلزائرية‪ ،‬اجلزائر ‪ ،1994‬ص‪02‬‬
‫‪ 23‬عيل رحال‪ ،‬سعر التلكفة احملاس بة التحليلية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪03‬‬

‫‪17‬‬

You might also like