You are on page 1of 18

‫‪The SLA-AGC 20th Annual Conference‬‬

‫‪O PE N ACCE SS‬‬ ‫‪Doha, Qatar, 25-27 March 2014‬‬

‫دراسة تحليلية لواقع اإلفصاح‬


‫الطوعي عن المعلومات في المصارف‬
‫العراقية ومدى تأثره بتطبيق آليات‬
‫الحوكمة من قبل‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫لقمان محمد أيوب الدباغ ‪ ،*1‬ليث خليل إبراهيم‬
‫جامعة الموصل‬
‫‪2‬‬
‫جامعة الموصل‬

‫‪*aldabbagh.Luqman@yahoo.com‬‬

‫الملخص‬
‫في ضوء عولمة األسواق المالية والتطورات التقنية والمعلوماتية التي يشهدها العالم أصبح اإلفصاح اإللزامي ال‬
‫يلبي االحتياجات المتعددة لمستخدمي التقارير والمعلومات المحاسبية وظهرت الحاجة الى اإلفصاح الطوعي لتخفيض‬
‫التباين في المعلومات بين المدراء و المستثمرين ولتحسين نوعية المعلومات المفصح عنها ‪ ,‬وكما هو معروف ان‬
‫حوكمة الشركات خصوصا في القطاع المصرفي قد ساهم في تعزيز الشفافية واإلفصاح والحد من ممارسات المحاسبة‬
‫اإلبداعية وتقليص فجوة المعلومات بين اإلدارة وأصحاب المصالح‪ ,‬لهذا يهدف البحث الى دراسة اثر آليات الحوكمة على‬
‫اإلفصاح الطوعي في المصارف المدرجة في سوق العراق لألوراق المالية‪ ,‬ومن اهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة‬
‫هو وجود عالقة ارتباط معنوية بين اآلليات الداخلية للحوكمة واإلفصاح الطوعي باإلضافة الى وجود اثر ذات داللة‬
‫معنوية إللية مجلس اإلدارة على مستوى اإلفصاح الطوعي للمصارف عينة الدراسة ‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‬
‫حوكمة المصارف ‪,‬البات الحوكمة ‪ ,‬اإلفصاح الطوعي ‪ ,‬المصارف العراقية ‪.‬‬

‫المقدمة‬
‫تزايد االهتمام بمفهوم الحوكمة في العديد من االقتصاديات المتقدمة والنامية خالل العقود القليلة الماضية‬
‫وخاصة في أعقاب االنهيارات االقتصادية واألزمات المالية التي شهدتها عدد من دول العالم خالل العقد الثامن عشر‬
‫والتاسع عشر من القرن الماضي ‪ ،‬والتي مست العديد من أسواق المال العالمية كانهيار كبريات الشركات العالمية‬
‫وإفالس العديد من المصارف كما حدث في الواليات المتحدة األمريكية في العقد الماضي‪ ،‬نتيجة الستخدامها طرق‬
‫محاسبية مختلفة في إدارة األرباح ‪ .‬بغية إخفاء خسائرها والتالعب بحقوق أصحاب المصالح كالمساهمين‪ ،‬الدائنين‪،‬‬
‫الموردين ‪ .‬إذ تحتاج الحوكمة إلى العديد من اآلليات والوسائل واألدوات للتطبيق الجيد لها‪ ،‬سواء داخل المؤسسات‬
‫المصرفية أو خارجها بما يضمن تطبيق مبادئها وتحقيق مستوى عالي من اإلفصاح والشفافية ‪ ،‬مما يساهم في‬
‫تحقيق أهداف المصارف من جهة باإلضافة إلى توفير معلومات كافية ألصحاب المصالح والمساهمين تساعدهم في‬
‫اتخاذ قراراتهم تجاه المصارف من جهة أخرى ‪ ،‬ولضمان توفير تلك المعلومات البد من التوسع في قاعدة اإلفصاح‬
‫‪http://dx.doi.org/10.5339/‬‬
‫وعدم تحديدها فقط بالمتطلبات القانونية ‪ ,‬بل يجب تبني اإلفصاح الطوعي عن كافة المعلومات المالئمة لالحتياجات‬
‫‪qproc.2014.gsla.8‬‬
‫المتعددة لإلطراف المستخدمة للمعلومات المحاسبية ‪,‬إذ يعد اإلفصاح من أهم األهداف التي تسعى الحوكمة الى‬
‫‪© 2014 Aldabbagh, Ibrahem,‬‬ ‫تحقيقها‬
‫‪licensee Bloomsbury Qatar‬‬
‫‪Foundation Journals. This is an‬‬
‫‪open access article distributed‬‬ ‫أهمية البحث‬
‫‪under the terms of the Creative‬‬
‫‪Commons Attribution license CC‬‬ ‫تكمن أهمية البحث في تسليط الضوء على واقع المعلومات المفصح عنها طوعيا في المصارف العراقية ومدى‬
‫‪BY 4.0, which permits unrestricted‬‬ ‫تأثر مستوى اإلفصاح فيها بمدى التزامها باليات الحوكمة المصرفية‪ ,‬إذ تعد الحوكمة واإلفصاح عن المعلومات من‬
‫‪use, distribution and reproduction‬‬
‫‪in any medium, provided the‬‬
‫اهم سمات الشركات الناجحة بوجه عام والمصارف بوجه خاص ومن أهم عوامل جذب االستثمارات لذا جاءت هذه‬
‫‪original work is properly cited.‬‬ ‫الدراسة للتعرف على واقع واتجاهات المصارف العراقية نحو اإلفصاح الطوعي عن المعلومات ومدى مواكبتها للمصارف‬

‫دراسة تحليلية لواقع اإلفصاح الطوعي عن ‪Cite this article as: Aldabbagh LMA, Ibrahem LK.‬‬
‫‪, QScience Proceedings‬المعلومات في المصارف العراقية ومدى تأثره بتطبيق آليات الحوكمة من قبل‬
‫‪2014, The SLA-AGC 20th Annual Conference 2014:8 http://dx.doi.org/10.5339/qproc.2014.gsla.8‬‬
‫‪2 of 18 pages‬‬
‫‪Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8‬‬

‫العالمية في مجال المعلومات المفصح عنها الى جانب التعرف على مدى الترابط بين تطبيق آليات الحوكمة على‬
‫مستوى اإلفصاح الطوعي عن المعلومات في البيئة المصرفية العراقية‬

‫هدف البحث‬
‫يهدف البحث إلى استعراض اإلطار الفكري لإلفصاح الطوعي عن المعلومات وعن طبيعة آليات الحوكمة المصرفية‬
‫الى جانب دراسة واقع مستويات اإلفصاح الطوعي عن المعلومات في المصارف العراقية ومدى تأثره بآليات الحوكمة‬
‫المطبقة فيها‪.‬‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫تتمثل مشكلة البحث في اإلجابة عن التساؤالت اآلتية‪:‬‬
‫‪1.1‬هل هناك عالقة بين تطبيق آليات الحوكمة ومستوى اإلفصاح الطوعي عن المعلومات في المصارف العراقية‬
‫‪2.2‬هل يؤثر تطبيق آليات الحوكمة على مستوى اإلفصاح الطوعي عن المعلومات في المصارف العراقية‬
‫‪3.3‬فرضية البحث‪:‬‬
‫يستند البحث الى فرضيتين أساسيتين هما ان ‪:‬‬
‫‪1.1‬هناك عالقة معنوية ذات داللة إحصائية بين آليات الحوكمة ومستوى اإلفصاح الطوعي عن المعلومات في‬
‫المصارف العراقية ‪.‬‬
‫‪2.2‬هناك تأثير إيجابي معنوي ذو داللة إحصائية بين آليات الحوكمة ومستوى اإلفصاح الطوعي عن المعلومات‬
‫في المصارف العراقية‪.‬‬

‫منهجية البحث‪:‬‬
‫لتحقيق أهداف البحث تم االعتماد على المنهج الوصفي التحليلي في دراسة وعرض اإلطار النظري للدراسة وتحليل‬
‫نتائج الدراسة الميدانية وذلك من خالل اإلفادة من المراجع العلمية ذات العالقة الى جانب التقارير والقوائم المنشورة‬
‫الخاصة بعينة الدراسة هذا باإلضافة الى إجراء المقابالت الشخصية مع إدارات المصارف عينة الدراسة‬
‫حدود الدراسة‬
‫تتمثل حدود الدراسة باالتي ‪:‬‬
‫الحدود المكانية ‪ :‬تم إجراء الدراسة في عينة من المصارف العراقية المدرجة في سوق العراق لألوراق المالية ‪.‬‬
‫الحدود الزمانية ‪ :‬تعلقت بيانات الدراسة بالقوائم المالية للمصارف عينة البحث للسنة المنتهية ‪2011‬م‬

‫المبحث األول‬
‫اإلطار ألمفاهيمي لإلفصاح الطوعي وجودة المعلومات المحاسبية‬

‫أوال‪ :‬اإلطار ألمفاهيمي لإلفصاح الطوعي‬


‫يعد اإلفصاح الطوعي من المفاهيم الحديثة التي رافقت التوسع في مفهوم اإلفصاح المحاسبي مع التوسع في‬
‫أهداف المحاسبة ‪ ,‬ويقصد باإلفصاح الطوعي تقديم معلومات إضافية أكثر من المتطلبات القانونية ‪ ,‬ويتم بمبادرة‬
‫من الشركة لتقديم معلومات إضافية لمقابلة احتياجات األطراف المستخدمة للتقرير المالي ‪ ,‬وبالتالي فهو يمثل‬
‫المعلومات التي تقدمها الشركة زيادة عن المتطلبات القانونية وتقدم تلك المعلومات برغبة الشركة وتمثل حرص‬
‫اإلدارة في تقديم معلومات مالية و غير مالية لها عالقة بأصحاب القرار (مارق‪ . )4 :2009 ,‬كما عرف اإلفصاح الطوعي بأنه‬
‫«القدرة على توفير معلومات غير إلزامية في التقرير المالي للشركة» (‪)328 : 2003 , Eng& Mak‬‬
‫وتبرز أهمية اإلفصاح الطوعي من خالل العديد من المجاالت منها القدرة على جذب استثمارات محلية او أجنبية الى‬
‫جانب تحسين صورة الشركة واإلدارة أمام الجمهور باإلضافة الى استخدام اإلفصاح كوسيلة للوصول والمحافظة على‬
‫موقع تنافسي متقدم في مجال نشاط الشركة (‪.)1995,Porter and Van der Linde‬‬
‫وبوجه عام يمكن إبراز أهمية اإلفصاح الطوعي من خالل توضيح األهداف التي يسعى لتحقيقها والتي يمكن‬
‫تلخيص أهمها باالتي‪:‬‬
‫‪1.1‬تقديم معلومات تهم الزبائن والموردين والمقرضين و العاملين في الشركة بشكل أكبر من المعلومات‬
‫المقدمة من خالل اإلفصاح اإللزامي (‪. )244 : 2006 , Wen & Philomena‬‬
‫‪2.2‬توفير معلومات مهمة تسمح لمستخدمي القوائم والتقارير المالية بإدخال متغيرات ومؤشرات جديدة في‬
‫عملية اتخاذ القرار‬
‫‪3.3‬االرتقاء بمستوى اإلفصاح للبيانات غير المالية وذكرها بشفافية ودقة أكبر لغرض االستفادة منها من قبل‬
‫مستخدمي التقارير المالية (‪)73 : 2001 , Sean et. al‬‬
‫‪4.4‬التقليل من الفجوة المعلوماتية الحاصلة بين معدي التقرير المالي و مستخدميه بكافة اتجاهاتهم (‪Schuster‬‬
‫‪)3 : 2006 , & O’Connell‬‬
‫وفي سبيل تحقيق األهداف أعاله سعى العديد من الباحثين لتحديد مجاالت اإلفصاح الطوعي التي يمكن من‬
‫خاللها تحقيق تلك األهداف انظر ](‪( , )2011 , Abdur Rouf( , )2008 , Hossain( , )2004 , Nasir‬الوقاد ‪ [)2011 ,‬ومن المالحظ‬
‫‪3 of 18 pages‬‬
‫‪Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8‬‬

‫ان هناك اختالفا نسبيا في تحديد هذه المجاالت لعدة أسباب منها اختالف وجهات نظرهم حول أهمية كل مجال من‬
‫المجاالت الى جانب اختالف المتطلبات التشريعية بين الدول فما هو إلزامي في دولة قد يكون طوعي في دولة اخرى ‪,‬‬
‫وبوجه عام يمكن تحديد اهم مجاالت اإلفصاح الطوعي باالتي ‪:‬‬
‫‪1.1‬خلفية عن المصرف ‪/‬معلومات عامة عن المصرف‪/‬معلومات إستراتيجية ‪.‬‬
‫‪2.2‬حوكمة المصارف ‪.‬‬
‫‪3.3‬معلومات عن األداء المالي ‪.‬‬
‫‪4.4‬معلومات عن إدارة المخاطر العامة ‪.‬‬
‫‪5.5‬معلومات عن التعرض لمخاطر االئتمان ‪.‬‬
‫‪6.6‬معلومات عن التعرض لمخاطر السوق ‪.‬‬
‫‪7.7‬معلومات عن التعرض لمخاطر أسعار الفائدة ‪.‬‬
‫‪8.8‬معلومات عن التعرض لمخاطر العملة األجنبية ‪.‬‬
‫‪9.9‬معلومات عن التعرض لمخاطر السيولة ‪.‬‬
‫‪1010‬معلومات إحصائية رئيسية غير مالية ‪.‬‬
‫‪1111‬معلومات اجتماعية وبيئية ‪.‬‬
‫‪1212‬معلومات أخرى ‪.‬‬
‫‪1313‬معلومات عن التوقعات المستقبلية ‪.‬‬
‫ومن الجدير بالذكر أن مجاالت اإلفصاح الطوعي ستبقى في حالة تغير فقد يلغى البعض منها اذا ما أصبح إلزاميا‬
‫وسيضاف اليها البعض األخر في المستقبل اذا ما ظهرت لمستخدمي التقارير والمعلومات المحاسبية حاجة جديدة‬
‫من المعلومات غير متوفرة في المجاالت أعاله‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬جودة المعلومات المحاسبية وانعكاساتها على اإلفصاح الطوعي‬


‫يمر العالم اليوم بتحوالت كبيرة ومتسارعة في شتى المجاالت خاصة فيما يتعلق بتداعيات العولمة االقتصادية‬
‫والسياسية والتكنولوجية وما يعرف بثورة المعلومات التي جعلت من الضروري وضع الخطط والسياسات لمجابهة‬
‫هذه التحديات التي أصبحت أمرًا واقعًا ‪,‬ففي ظل دخول العولمة المعلوماتية والتوجه االقتصادي نحو االندماج وتجاوز‬
‫الحدود اإلقليمية ‪ ,‬تبرز الحاجة إلى ضرورة تفعيل دور المعلومات المحاسبية وغير المحاسبية لتسهم بصورة أكثر‬
‫فعالية نحو تحقيق األهداف ‪ ,‬وترشيد القرارات لتتماشى مع العولمة وإفرازاتها ‪.‬‬
‫وتمثل المعلومات المحاسبية ناتج العمليات التشغيلية التي تجري على البيانات المحاسبية التي تستخدم‬
‫من الجهات الداخلية والخارجية التي لها عالقة بالشركة ‪ ,‬وبما يحقق الفائدة من استخدامها ‪ ,‬ولتحقيق ذلك البد‬
‫من تحقيق الجودة في المعلومات المفصح عنها ‪ ,‬وهذه الجودة تقاس بمدى توافر الخصائص النوعية للمعلومات‬
‫المحاسبية ويعد البيان ذو الرقم (‪ )2‬الصادر من مجلس معايير المحاسبة المالية ‪ FASB‬لسنة ‪ 1980‬والذي كان تحت‬
‫عنوان « الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية « والبيان ذو الرقم (‪ )8‬الصادر في أيلول من عام ‪ 2010‬والذي كان تحت‬
‫عنوان « الخصائص النوعية للمعلومات المالية المفيدة « ‪ ,‬الدراسة األكثر شمولية وأهمية والذي يمكن االعتماد عليه‬
‫لزيادة منفعة وفاعلية المعلومات المحاسبية ‪ ,‬حيث إن الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية هي إحدى المكونات‬
‫األساسية لإلطار النظري للمحاسبة المالية والمستوى الثاني من مستويات اإلطار النظري للمحاسبة وهي جسر يربط‬
‫بين أهداف اإلبالغ المالي من ناحية ومفاهيم االعتراف والقياس من ناحية أخرى ‪ ,‬كما أنها تعد من السمات والمزايا التي‬
‫يجب أن تتمتع بها المعلومات المحاسبية وأنها الصفات التي تجعل المعلومات المحاسبية ذات فائدة كبيرة (الشامي ‪,‬‬
‫‪. )31 : 2009‬‬
‫وطبقًا لبيان ‪ FASB‬رقم ‪ 8‬الصادر في ‪ 2010‬فإن الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية تقسم على صنفين ‪,‬‬
‫ال عن القيود المتعلقة بالمعلومات المحاسبية ‪ .‬وهي كما يلي‪:‬‬ ‫خصائص أساسية و خصائص ثانوية ‪ ,‬فض ً‬

‫‪ -1‬الخاصية األساسية األولى ( المالئمة)‬


‫لقد عرف ‪ FASB‬المعلومات المالئمة بأنها تلك المعلومات القادرة على تغيير اتخاذ القرار وتكون هذه المعلومات‬
‫قادرة على التأثير في اتخاذ قرار حتى لو قرر المستخدمون عدم استخدام هذه المعلومات ‪ ,‬وتكون هذه المعلومات‬
‫قادرة على إحداث التغيير في القرار إذا كانت لها قيمة تنبؤية أو قيمة مؤكدة أو كلتهما(‪ )2010 ,FASB‬وفي ضوء هذه‬
‫الخاصية يجب أن تكون المعلومات المفصح عنها طوعيا مالئمة بالنسبة لمتخذ القرار وإال لم تتحقق الفائدة المرجوة‬
‫منها ‪ ,‬فإذا لم تسهم هذه المعلومة في تحديد البديل األمثل لدى متخذ القرار التعد هذه المعلومة مالئمة له وإن‬
‫كانت تلك المعلومات مفصح عنها طوعًا ‪ .‬وتتضمن خاصية المالئمة خاصيتين ثانويتين هما‪:‬‬
‫أ‪ -‬القيمة التنبؤية‬
‫يمكن القول ان للمعلومات المالية قيمة تنبؤية إذا استطاعت المساهمة في توقع نتائج مستقبلية ‪ .‬وليس من‬
‫الضروري للمعلومات المالية أن تؤدي إلى توقع نتيجة معينة حتى يصبح لديها قيمة تنبؤية ‪ ,‬وانما القيمة التنبؤية‬
‫تعني مساعدة متخذ القرار في بناء توقعاته ‪ .)2010 , FASB( .‬وهنا يبرز دور اإلفصاح الطوعي في توفير معلومات‬
‫عن التوقعات المستقبلية التي تعد إحدى مجاالت اإلفصاح الطوعي ‪ ,‬إذ إن تحقيق كفاءة األسواق المالية عن طريق‬
‫مساعدة المستثمرين في التنبؤ بالتغيرات في األرباح المستقبلية يعد أحد أهداف اإلفصاح الطوعي األمر الذي يساعد‬
‫‪4 of 18 pages‬‬
‫‪Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8‬‬

‫على استقرار أسعار األوراق المالية أو على األقل الحد من التقلبات في أسعارها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬القيمة المؤكدة‬
‫يكون للمعلومات المالية قيمة مؤكدة في حالة تزويد المستخدم بتغذية عكسية (‪ )2010 , FASB‬وتحقق هذه‬
‫الخاصية على درجة كبيرة من األهمية بالنسبة للمعلومات المفصح عنها طوعيا ‪ ,‬اذ ما يهم مستخدمي المعلومات‬
‫المحاسبية هو تحقق نتائج تلك المعلومات على ارض الواقع سواء على المدى القريب او البعيد‬

‫‪ -2‬الخاصية األساسية الثانية (صدق التمثيل)‬


‫لكي تكون التقارير المالية ذات فائدة لمستخدميها يجب أن تحتوي على أحداث حقيقية وذات صلة والتي يجب‬
‫أن تمثلها بصدق ‪ .‬ولكي يتحقق صدق التمثيل في المعلومات المالية البد من تحقيق عدة عوامل تتمثل في ( كمال‬
‫التمثيل ‪ ,‬والحيادية ‪ ,‬والخلو من األخطاء ) إذ إن تحقيق هذه الخواص يعد من األمور الصعبة ‪,‬وبالتالي فإن الهدف‬
‫الرئيس من خاصية صدق التمثيل هو تفعيل هذه العوامل الى الحد الممكن ‪ )2010 , FASB( .‬وترتبط هذه الخاصية‬
‫باإلفصاح الطوعي ارتباطًا وثيقًا ‪ ,‬إذ يجب أن يعكس اإلفصاح الطوعي معلومات دقيقة ‪ ,‬وأن تعبر بصدق عن األحداث‬
‫الحقيقية للشركة مما ينعكس بدوره على زيادة ثقة مستخدمي التقارير والقوائم المالية للشركة ‪ .‬إذ إن الهدف‬
‫األساس لإلفصاح الطوعي هو إزالة الغموض وتجنب التضليل في عرض المعلومات المحاسبية الحالية والمستقبلية‬
‫لمساعدة متخذي القرارات على صنع قرارات سليمة مبنية على معلومات دقيقة والسيما في الجانب االستثماري‬
‫وتنقسم هذه الخاصية الى الخصائص الثانوية اآلتية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬كمال التمثيل (الكمال)‬


‫هو كمال الوصف أو التمثيل حول المعلومات الالزمة للمستخدم لحدث معين ‪,‬بما في ذلك األوصاف والتفسيرات‬
‫الالزمة جميعها ‪ .‬والكمال قد يترتب عليه تفسيرات لحقائق مهمة حول نوعية وطبيعة العناصر والعوامل والظروف‬
‫التي قد تؤثر في نوعية األصول وطبيعتها (‪ , )2010 , FASB‬وهنا يبرز دور وأهمية المعلومات المفصح عنها طوعيا التي‬
‫تهدف الى إعطاء صورة متكاملة عن جوانب أنشطة المصرف كافة‪.‬‬

‫ب‪ -‬الحيادية‬
‫ويقصد بها عدم التحيز عند قياس وعرض المعلومات المحاسبية الي طرف كان سواء لإلدارة أو مستخدمي‬
‫المعلومات ‪ ,‬لذا يجب أن تكون معلومات اإلفصاح الطوعي حيادية وغير متحيزة لفئة معينة على حساب فئة أخرى ‪,‬‬
‫وهذا ما تفرضه كفاءة السوق المالي التي تتطلب وصول المعلومات إلى مستخدميها بشكل عادل وغير متحيز ‪.‬‬

‫ج‪ -‬الخلو من األخطاء‬


‫وهو عدم وجود خطأ أو سهو في وصف ظاهرة معينة ‪ ,‬وأن العملية المستخدمة إلنتاج المعلومات قد تم‬
‫تطبيقها دون أخطاء ‪ ,‬وعلى الرغم من ذلك فإن الخلو من األخطاء ال يعني خلو العملية من األخطاء بشكل تام(‪,FASB‬‬
‫‪ .)2010‬ونظرا الن معلومات اإلفصاح الطوعي يتم اإلفصاح عنها طوعًا وليس إلزامًا مما يعني ليس بالضرورة ان يبدي‬
‫المدقق رأيه عن مدى صحتها إال انه من الضروري بذل العناية القصوى عند إعداد هذه المعلومات لضمان خلوها من‬
‫األخطاء الى جانب ضرورة خضوعها إلجراءات التدقيق المتعارف عليها‪.‬‬

‫‪ -3‬الخصائص الثانوية للمعلومات المحاسبية ‪ :‬وهي تتضمن‬

‫أ‪ -‬القابلية للمقارنة‬


‫تمكن هذه الخاصية المستخدمين من فهم أوجه التشابه واالختالف فيما بين الشركات إذ تعد خاصية القابلية‬
‫على المقارنة من الخصائص المهمة للمعلومات المحاسبية وتبرز أهميتها من خالل اإلفصاح عن المعلومات المحاسبية‬
‫ومقارنتها سواء للشركة نفسها مع السنوات السابقة أم للسنة نفسها مع الشركات المماثلة ‪ .‬وعلى الرغم من عدم‬
‫االتفاق على مجاالت اإلفصاح الطوعي مما يصعب من عملية المقارنة إال إن إجراءها على الفترات الزمنية القصيرة قد‬
‫يكون أكثر سهولة في عملية المقارنة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬القدرة على التحقق‬


‫تساعد هذه الخاصية المستخدمين على التأكد من أن المعلومات المالية قد تم تمثيلها بأمانة ‪ ,‬إذ يمكن أن يكون‬
‫التحقق بأسلوب مباشر أو غير مباشر (‪ )2010 , FASB‬وتتطلب هذه الخاصية توخي الدقة عند إعداد المعلومة وتوفير ما‬
‫يؤيد صحتها‪ ,‬لهذا يجب عدم اإلفصاح الطوعي عن معلومات معينة دون توافر الحقائق واألدلة التي تدعم مصداقية‬
‫تلك المعلومات واإل أصبحت أداة من أدوات المحاسبة اإلبداعية لتضليل قراء القوائم المالية ‪.‬‬

‫ج‪ -‬التوقيت المناسب‬


‫ويقصد به التوقيت المناسب لتوفير المعلومات قبل ان تفقد منفعتها او قدرتها على التأثير في اتخاذ القرار‬
‫‪ .)2010 ,FASB( .‬وكما هو معروف إن الهدف من اإلفصاح الطوعي هو ترشيد قرارات األطراف المستخدمة للتقارير‬
‫‪5 of 18 pages‬‬
‫‪Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8‬‬

‫المحاسبية وبالتالي فإن توفير المعلومات المحاسبية في الوقت المناسب له تأثير كبير في اتخاذ القرارات ‪ ,‬لذا تأخذ‬
‫خاصية التوقيت المناسب أهمية كبيرة في اإلفصاح الطوعي خصوصًا وأنه ال يرتبط بفترات زمنية محددة كما هو في‬
‫اإلفصاح اإللزامي ‪.‬‬

‫د‪ -‬إمكانية الفهم‬


‫ويعني بها تقديم المعلومات بوضوح وإيجاز مما يجعلها سهلة الفهم من المستخدم ‪ ,‬إذ إن بعض األحداث تكون‬
‫معقدة بطبيعتها ‪ ,‬وبالتالي ال تكون سهلة الفهم ‪ ,‬وعليه فإنه يجب على معدي المعلومات المالية استخدام األساليب‬
‫السهلة عند عرضهم لتلك المعلومات ‪,‬مما يجعل هذه المعلومات قابلة للفهم من األطراف جميعها المستفيدة‬
‫منها ‪ )2010 , FASB( .‬وكما هو معروف إن اإلفصاح الطوعي يتضمن الكثير من المعلومات البيئية واالجتماعية‬
‫والمؤشرات المستقبلية التي قد تكون مهمة للكثير من األطراف مما يتطلب عرضها بأسلوب سلس قابل للفهم من‬
‫األطراف المستخدمة لهذه المعلومات ‪.‬‬

‫‪ -4‬القيود أو المحددات على الخصائص النوعية للمعلومات المالية‬


‫هناك العديد من القيود التي تحد من االلتزام بكافة خصائص جودة المعلومات المالية وهي‪:‬‬

‫أ‪ -‬قيد الكلفة‬


‫تمثل الكلفة قيدًا على المعلومات التي تحتويها التقارير المالية ‪ ,‬إذ يتفق معدو المعلومات المالية بأن الجهد‬
‫المبذول مقابل إعداد هذه المعلومات سيترتب عليه تكاليف يتحملها مستخدم هذه المعلومات على شكل عوائد‬
‫منخفضة ‪ )2010 , FASB( .‬و يرى مؤيدو اإلفصاح الطوعي أن لقيد الكلفة أهمية كبيرة إذ إن اإلفصاح الطوعي له آثار‬
‫إيجابية ويجب على الشركة الموازنة بين اآلثار اإليجابية والسلبية المترتبة على اإلفصاح وفي الواقع يبدي مديرو‬
‫الشركات اهتمامًا باإلفصاح الطوعي عندما تكون فوائده اكبر من تكاليفه ‪.‬‬

‫ب‪ -‬قيد األهمية النسبية‬


‫تعد للمعلومات أهمية نسبية إذا كان لها تأثير في سلوك متخذ القرار ‪ ,‬ويستخدم مفهوم األهمية النسبية‬
‫كمعيار لكيفية المعالجة المحاسبية واإلفصاح معًا ‪ ,‬ولتحقيق األهداف المتوخاة من اإلفصاح الطوعي يجب مراعاة‬
‫الدقة في عرض المعلومات المالئمة والتي تحظى باهتمام واحتياجات مستخدمي المعلومات الن التوسع في قاعدة‬
‫المعلومات المفصح عنها دون مراعاة عنصر االهمية النسبية قد يؤدي الى نتائج سلبية لدى مستخدمها وذلك من‬
‫منطلق أن كثرة المعلومات قد تؤدي الى ارباك وتشتت مستوى الفهم لدى قارئها‪.‬‬

‫المبحث الثاني‬
‫اإلطار النظري لحوكمة المصارف‬
‫أوال‪ :‬طبيعة الحوكمة المصرفية‪:‬‬
‫تزايد االهتمام بمفهوم الحوكمة في السنوات الماضية نظرًا لالنهيارات المالية واألزمات االقتصادية التي شهدنها‬
‫العديد من دول العالم في أسواق المال والشركات ‪ ,‬إذ إن التطبيق الجيد للحوكمة يمثل سبيل التقدم لكل من األفراد‬
‫والمؤسسات والمجتمع ككل ؛ ألن ذلك يضمن لألفراد قدرًا مناسبًا من الضمان لتحقيق ربحية معقولة الستثماراتهم‬
‫‪,‬كما تضمن قوة وسالمة أداء المؤسسات ‪ ,‬ومن ثم تدعيم واستقرار تقدم األسواق المالية واالقتصادية والمجتمعات‪,‬‬
‫وتأخذ حوكمة المصارف أهمية كبيرة وذلك لطبيعة العمل المصرفي والمخاطر المحيطة به ‪ ,‬إذ إن الطبيعة الخاصة‬
‫للعمل المصرفي تتطلب تبني رؤية أوسع وأعمق لحوكمة المصارف من المؤسسات األخرى وذلك لحماية حقوق وأموال‬
‫المودعين إلى جانب حقوق المساهمين ‪ .‬ويمكن تعريف الحوكمة المصرفية بأنها مجموعة من المبادئ واآلليات‬
‫والمعايير والممارسات السليمة التي تعمل على تخفيض آثار تضارب المصالح بين اإلدارة وحملة األسهم من خالل‬
‫إحكام السيطرة على إدارة المصرف ومراقبة عملها وإدارة مخاطرها بما يؤدي إلى تطوير األداء بما يتوافق مع القوانين‬
‫عال من اإلفصاح والشفافية ‪ .‬ومن خالل‬ ‫والتعليمات وأفضل الممارسات في مجال العمل المصرفي وتحقيق مستوى ٍ‬
‫هذا التعريف تتضح أهداف الحوكمة المصرفية التي يمكن تلخيصها باآلتي (الغانمي ‪: )24 : 2009 ,‬‬
‫ال عن تشغيل نظام‬ ‫زيادة ثقة المستثمرين في أسواق رأس المال بما ينعكس على تخفيض تكلفة رأس المال ‪ ,‬فض ً‬
‫السوق بصورة فعالة‪.‬‬
‫عدم الخلط بين المهام والمسؤوليات الخاصة بالمديرين التنفيذيين ومهام مجلس اإلدارة ومسؤوليات أعضائه (‬
‫جودة ‪. )17:2008،‬‬
‫تأكيد مبدأ الفصل بين الملكية واإلدارة والرقابة على األداء ‪ ,‬مع تحسين الكفاءة االقتصادية للمصارف ‪.‬‬
‫ال عن وسائل تحقيق تلك األهداف ومتابعة االداء‬ ‫إيجاد الهيكل الذي تتحدد من خالله أهداف المصرف ‪ ,‬فض ً‬
‫المراجعة والتعديل للقوانين الحاكمة ألداء المصارف بحيث تتحول مسؤولية الرقابة الى كال الطرفين وهما مجلس‬
‫ادارة المصرف والمساهمين ممثلة في الجمعية العمومية للمصرف ‪.‬‬
‫‪6 of 18 pages‬‬
‫‪Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8‬‬

‫تجنب حدوث مشاكل محاسبية ومالية ‪.‬بما يعمل على تدعيم نشاط المصارف العاملة باالقتصاد واستقرارها ‪,‬‬
‫وعدم حدوث انهيارات باألجهزة المصرفية أو أسواق المال المحلية والعالمية والمساعدة في تحقيق التنمية واالستقرار‬
‫االقتصادي ‪(.‬رابح ومحاد ‪)6 : 2012 ,‬‬
‫تحسين القدرة التنافسية للوحدات االقتصادية وتعظيم إرباحها (الغانمي ‪)24 : 2009،‬‬
‫وضع األنظمة الكفيلة بتجنب أو تقليل الغش وتضارب المصالح والتصرفات غير المقبولة ماديًا وإداريًا وأخالقيًا‬
‫ومحاسبيًا ‪(.‬الفتالوي‪)80:2011،‬‬

‫ثانيا‪ :‬آليات الحوكمة المصرفية‬


‫لقد اتفقت غالبية الدراسات(‪( ,)2004 , Nam‬خضير ‪( ,)2009 ,‬المنصوري ‪( ,)2010 ,‬الفتالوي ‪ )2011 ,‬على تحديد اليات‬
‫الحوكمة المصرفية باالتي‪:‬‬

‫‪ -1‬آليات داخلية ‪ :‬وهي تتضمن‬


‫•آلية مجلس اإلدارة واللجان التابعة له ‪.‬‬
‫•آلية تركز الملكية ‪.‬‬
‫•آلية تعويضات المدير التنفيذي ‪.‬‬

‫‪ -2‬آليات خارجية‪ :‬وتتضمن‬


‫•آلية التشريعات والقوانين‪ :‬تعد التشريعات والقوانين من اآلليات الخارجية والمؤثرة جدًا في تنفيذ حوكمة‬
‫المصارف ‪ ،‬وتختلف التشريعات والقوانين من بلد إلى آخر ‪ ،‬إذ إن هناك بعض التشريعات والقوانين التي‬
‫تقوم نصوصها على حماية صغار حملة األسهم من خالل التحديد الواضح لحقوقهم ‪ ,‬وذلك يمكن مالحظته‬
‫من خالل تطبيق القانون اإلنكليزي ‪،‬وعلى عكسه القانون األلماني والقانون الفرنسي الذي يقوم على تدعيم‬
‫وحماية كبار حملة األسهم المؤسسين‪ ،‬وهكذا نرى التباين في تطبيقات القوانين والتشريعات على اختالف‬
‫البلدان التي تنصها (الجنابي‪)50:2008،‬‬
‫•آلية التدقيق الخارجي‪ :‬تستند هذه اآللية على أساس وجود إشراف خارجي يتم من خاللها إبداء رأيًا محايدًا‬
‫في القوائم المالية ‪,‬إذ يؤدي المدققون الخارجيون دورًا أساسيًا في الحوكمة المصرفية ‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫شهادتهم على صحة القوائم والتقارير المالية المنشورة وإضفاء الثقة والمصداقية عليها‬
‫•آلية السوق‪ :‬تتألف آلية السوق في المصارف من مجموعة المالكين المحتملين الساعين وراء شراء مراكز‬
‫الملكية او االستحواذ بقوة على المصارف منخفضة القيمة او الضعيفة األداء‪ ,‬وتحقيق العوائد المالية بمستوى‬
‫أعلى من المتوسط على استثماراتهم‪ ,‬ويشير (‪ )Salima & Triki‬إلى أن آلية السوق يمكن أن تقسم على ثالث‬
‫آليات فرعية هي (‪)Salima & Triki( : 2012:140,‬‬
‫•آلية السوق للسلع والخدمات المصرفية‬
‫•آلية السوق لالستحواذ العدائي‬
‫•آلية السوق لليد العاملة‬

‫ثالثا‪ :‬الحوكمة ومتطلبات اإلفصاح الطوعي والشفافية‬


‫تتجسد العالقة بين اإلفصاح وحوكمة المصارف في تحليل أو تأصيل جذور كال منهما إذ يمكن اعتبار اإلفصاح‬
‫أساس أي نظام للحوكمة ‪ ,‬وفي المقابل يحتاج نظام الحوكمة إلى مستوى جيد من اإلفصاح ومعلومات كافية ومالئمة‬
‫لألطراف كافة من أجل تحقيق توازن القوى ألصحاب المصالح في الشركة وتحقيق إمكانية مساءلة األطراف الداخليين‬
‫للشركة عن تصرفاتهم وقراراتهم ‪(.‬آل غزوي ‪)63 : 2010 ,‬‬
‫اذ يعد اإلفصاح المحاسبي مطلبًا أساسيًا أفرزته ضروريات الحوكمة ؛ ألن تحقيق الهدف األساس من أنظمة حوكمة‬
‫المصارف هو الحفاظ على مصالح المساهمين ‪ ,‬وكذلك األطراف األخرى ‪ ,‬لهذا يعد اإلفصاح الطوعي احد األدوات المهمة‬
‫في تفعيل الحوكمة المصرفية كما آن الحوكمة في نفس الوقت ساعدت بشكل كبير في تحفيز الشركات بوجه عام‬
‫والمصارف بوجه خاص على اإلفصاح الطوعي عن كافة المعلومات الضرورية لإلطراف المحيطة ‪ ,‬وفي سياق ما سبق‬
‫يمكن القول ان العالقة بين اإلفصاح الطوعي والحوكمة هي عالقة طردية تبادلية قائمة على اساس حماية أصحاب‬
‫المصالح وتقليص فجوة المعلومات بينهم وبين الدارة‪.‬‬

‫المبحث الثالث‬
‫اإلطار التنظيمي لإلفصاح عن المعلومات واليات الحوكمة‬

‫في القطاع المصرفي العراقي‬


‫تتضمن البيئة العراقية العديد من القوانين والتشريعات التي تحدد نطاق اإلفصاح ومحتواه الواجب االلتزام به‬
‫من الشركات العراقية واألجنبية العاملة في العراق ‪ ,‬وبهدف تحديد مجاالت اإلفصاح الطوعي البد من التعرف على‬
‫متطلبات اإلفصاح اإللزامي إلى جانب التعرف على متطلبات حوكمة المصارف وذلك من خالل اآلتي‪:‬‬
‫‪7 of 18 pages‬‬
‫‪Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8‬‬

‫أوال ‪ :‬نبذة عن القطاع المصرفي العراقي‬


‫لقد شهد العراق بدايات الصناعة المصرفية منذ أقدم العصور حيث تدل المكتشفات األثرية والمدونات التاريخية‬
‫أن حضارة وادي الرافدين كانت سباقة في إستخدام الشكل البدائي للمصارف ‪ ,‬إذ تضمنت شريعة حمورابي كأقدم‬
‫شريعة قانونية في العالم أكثر من ثالثين مادة من موادها القانونية البالغة (‪ )283‬مادة تناولت موضوع المودع‬
‫والتزامات المودع لديه والقروض والرهون وصك العملة بأشكالها المختلفة وحقوق والتزامات المتعاملين بها ‪.‬كما كان‬
‫لهذه الفضل في نقل الحضارة البشرية من عصر المقايضة إلى عصر النقود وقد بدأ ذلك منذ فجر الحضارات (اآلشورية‬
‫‪ ,‬واألكدية ‪,‬والسومرية ‪ ,‬والبابلية ) ‪( .‬النجفي ‪. )11 : 1992 ,‬اذ ظهرت بوادر العمل المصرفي في العراق عام ‪ 2000‬ق‪.‬م عندما‬
‫كانت هياكل بابل تمنح القروض وتتعاطى الودائع ‪ ,‬وفي القرن السادس ق‪.‬م ظهرت مؤسسات جديدة منتظمة في‬
‫بابل أقامت نشاطها على النقود والودائع واالئتمان والفائدة وقد منحت قروضًا للملوك والتجار ‪ ,‬إال إن الصيرفة الحديثة‬
‫قد تأخر ظهورها في العراق إلى نهاية القرن التاسع عشر‬
‫اذ شهد العراق في العام ‪ 1890‬افتتاح اول فرع للبنك العثماني تاله العديد من فروع المصارف األجنبية ولم يشهد‬
‫العراق تأسيس مصارف حكومية عراقية اال في العام ‪ 1935‬حيث تم انشأ المصرف الزراعي الصناعية تاله في العام ‪1941‬‬
‫إنشاء أول مصرف تجاري عراقي حكومي هو مصرف الرافدين وفي عام ‪ 1956‬تأسس البنك المركزي العراقي ليتولى‬
‫مهمة اإلشراف على القطاع المصرفي وإصدار العملة وتنظيمها في السوق تال ذلك العديد من التغيرات والتوسعات‬
‫في هيكل القطاع المصرفي تضمنت تأسيس مصارف عراقية جديدة وحاالت اندماج وانشطار بهدف اعادة هيكلة‬
‫المصارف العراقية الى جانب تأميم المصارف األجنبية كما حدث في العام ‪ 1964‬واستمرت تلك التغيرات والتوسعات‬
‫الى وقتنا الحاضر حيث بلغ عدد المصارف العراقية لغاية عام ‪ 39 2013‬مصرفا(‪ 7‬مصارف حكومية و ‪ 23‬مصرفا اهليا و‬
‫‪ 9‬مصارف إسالمية ) الى جانب ‪ 16‬عربيا ومصرفا أجنبيا (‪ ,(www.cbirq.org‬وبوجه عام يمكن القول ان القطاع المصرفي‬
‫العراقي كان لفترات طويلة والزال ضحية التقلبات واألوضاع السياسية والعسكرية في العراق والتي ألقت بظاللها‬
‫مباشرة على تراجع مستوى أداء وتطور هذا القطاع‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬متطلبات اإلفصاح المصرفي في البيئة العراقية‪ :‬لقد تضمنت العديد من القوانين والتشريعات‬
‫متطلبات اإلفصاح عن المعلومات الواجب توفيرها من قبل المصارف العراقية ومن اهم تلك القوانين‬
‫والتشريعات‬
‫‪ 1.1‬قانون المصارف العراقي ذي الرقم (‪ )94‬لسنة ‪.2004‬‬
‫‪ 2.2‬قانون الشركات العراقي ذو الرقم ‪ 21‬لسنة ‪ 1997‬المعدل سنة ‪. 2004‬‬
‫‪3.3‬القاعدة المحاسبية ذات الرقم (‪. )10‬‬
‫‪4.4‬قانون وتعليمات سوق العراق لألوراق المالية ‪.‬‬
‫‪ 5.5‬لنظام المحاسبي الموحد للمصارف وشركات التأمين ‪.‬‬
‫وقد تضمنت كافة هذه القوانين العديد من متطلبات المعلومات الواجب اإلفصاح عنها وهي‬
‫‪1.1‬قائمة المركز المالي‬
‫‪2.2‬قائمة الدخل‬
‫‪3.3‬قائمة كشف التدفقات النقدية‬
‫‪4.4‬تقرير مجلس اإلدارة‬
‫‪5.5‬تقرير المدقق‬
‫‪6.6‬معلومات إضافية عن إجمالي الحسابات‬

‫ثالثا ‪ :‬متطلبات آليات حوكمة المصارف وفقًا لقانون المصارف العراقي‬


‫لقد تضمن قانون المصارف العديد من آليات الحوكمة وهي ‪:‬‬
‫آلية مجلس اإلدارة ‪.‬‬
‫‪1.1‬آلية لجنة المراجعة ‪.‬‬
‫‪2.2‬آلية تركز الملكية ‪.‬‬
‫‪3.3‬آلية تعويضات المدير التنفيذي‪.‬‬
‫‪4.4‬آلية معدل كفاية رأس المال الرقابي ‪.‬‬
‫‪5.5‬آلية مراجعة الحسابات (التدقيق الخارجي)‬

‫المبحث الرابع‬
‫الدراسة التحليلية واختبار الفرضيات‬
‫يهدف هذا المبحث إلى تحليل اثر آليات الحوكمة على مستوى اإلفصاح الطوعي واختبار فرضيات الدراسة عبر‬
‫مجموعة من األدوات اإلحصائية والتحليلية بغية قبول أو رفض تلك الفرضيات‪.‬‬
‫‪8 of 18 pages‬‬
‫‪Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8‬‬

‫أوال‪:‬عينة الدراسة‪:‬‬
‫تم اختيار المصارف العراقية التي تأسست قبل عام ‪ 2004‬والمدرجة في سوق العراق لألوراق المالية والبالغة ‪10‬‬
‫مصارف كعينة للدراسة لضمان توفر الفترة الزمنية الكافية لهذه المصارف ليكون لديها إستراتيجيات واضحة أمام‬
‫تطبيق آليات الحوكمة واإلفصاح الطوعي‬

‫ثانيا‪ :‬أساليب جمع البيانات‪:‬‬


‫بهدف جمع البيانات الالزمة الجراء الدراسة التحليلية تم االستعانة بقائمتي فحص األولى لآلليات الحوكمة والثانية‬
‫لإلفصاح الطوعي والموضحة في الملحقين رقم ‪ 1‬و‪ 2‬كأدوات رئيسة الستسقاء البيانات األولية والثانوية حول الظاهرة‬
‫موضوع الدراسة والمقابالت الشخصية لإلدارات العليا ورؤساء اللجان في المصارف عينة الدراسة الى جانب تحليل‬
‫المضمون للقوائم والتقارير للمصارف عينة الدراسة‬

‫ثالثا‪ :‬تحليل مستوى التزام المصارف باليات الحوكمة‪:‬‬


‫بهدف تحديد مستوى التزام المصارف عينة البحث باليات الحوكمة تم إعداد قائمة فحص آلليات الحوكمة باالعتماد‬
‫على المقاييس المتوفرة في األدبيات الخاصة بمتغيرات الدراسة والتراكم المعرفي فيها ‪ ,‬ومن اهم الدراسات التي تم‬
‫االعتماد عليها في اعداد هذه القائمة هي دراسة (‪ )2011 , Kumar&Upadhyaya‬ودراسة ( ‪ )2009 , Javed&Iqbal‬ودراسة‬
‫(‪ , )2012 , Raithatha& Bapat‬وكما هو موضح في الملحق رقم (‪ )1‬حيث يتكون هذا المؤشر من (‪ )7‬فقرات رئيسية (‪)5‬‬
‫منها آلليات الحوكمة الداخلية و(‪ )2‬آلليات الحوكمة الخارجية ‪ ,‬ولم يتم تناول االلية الخارجية الثالثة وهي آلية السوق في‬
‫الجانب العملي على اعتبارها آلية غير فعالة في الدول النامية كما أشارت دراسة (الخالدي ‪ )2008 ,‬وقد بلغ عدد البنود‬
‫في المؤشر اجماال (‪ )61‬بندا ‪ .‬وفيما يأتي نتائج تحليل آليات الحوكمة الداخلية والخارجية للمصارف عينة البحث ‪.‬‬

‫أ‪ -‬تحليل آليات الحوكمة الداخلية‪:‬‬


‫من خالل تحليل البيانات المتعلقة بواقع آليات الحوكمة الداخلية المطبقة في المصارف عينة البحث تم التوصل‬
‫الى نتائج االلتزام بتلك اآلليات من عدمه عبر مقياس منطقي (‪ ) 1 , 0‬والذي يلخص البيانات األولية والثانوية وكما هو‬
‫موضح بالجدول رقم ‪ 1‬أدناه ‪:‬‬
‫حيث يتضح ان المصارف عينة الدراسة قد حققت اعلي نسبة التزام في الية التعويضات وبنسبة ‪ %84‬تالها آلية‬
‫لجنة المراجعة وبنسبة ‪ %83‬في حين كانت اقل نسبة في اآلليات الداخلية هي في آلية تركز الملكية البالغة ‪ ,%70‬كما‬
‫يالحظ من الجدول ان مصرف الموصل قد حقق اعلى نسبة التزام باليات الحوكمة الداخلية وبواقع ‪ %89‬تاله مصرف‬
‫الشرق األوسط بنسبة ‪ %87‬في حين حقق مصرف بابل اقل نسبة التزام وبواقع ‪ , %73‬وبوجه عام بلغ متوسط التزام‬
‫المصارف عينة البحث باليات الحوكمة الداخلية ككل نسبة ‪ %78.6‬وهي نسبة جيدة الى حد ما على الرغم من أهمية‬
‫االلتزام الكامل بكافة اآلليات الداخلية‬

‫جدول رقم (‪ )1‬النسب المئوية لدرجة التزام المصارف عينة البحث باآلليات الداخلية لحوكمة المصارف‬

‫المصارف‬
‫المؤية‬

‫اإلسالمي‬

‫األوسط‬

‫اإلسالمي‬
‫متوسط النسب‬

‫م‪ .‬الشمال‬

‫م‪ .‬االتحاد‬

‫م ‪ .‬الموصل‬
‫م‪ .‬إيالف‬

‫م‪ .‬بابل‬

‫م‪ .‬االقتصاد‬

‫م‪ .‬المتحد‬
‫م‪.‬الشرق‬

‫م‪ .‬العراقي‬

‫م‪ .‬بغداد‬

‫االليات الداخلية‬
‫‪67 %‬‬

‫‪64 %‬‬

‫‪79 %‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪71 %‬‬

‫‪79 %‬‬

‫‪93 %‬‬

‫‪93 %‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪64 %‬‬

‫‪71 %‬‬

‫الية مجلس االدارة‬


‫‪83 %‬‬

‫‪90 %‬‬

‫‪90 %‬‬

‫‪90 %‬‬

‫‪80 %‬‬

‫‪80 %‬‬

‫‪90 %‬‬

‫‪90 %‬‬

‫‪90 %‬‬

‫‪70 %‬‬

‫‪60 %‬‬

‫الية لجنة المراجعة‬


‫‪70 %‬‬

‫‪71 %‬‬

‫‪86 %‬‬

‫‪79 %‬‬

‫‪71 %‬‬

‫‪71 %‬‬

‫‪36 %‬‬

‫‪64 %‬‬

‫‪86 %‬‬

‫‪64 %‬‬

‫‪71 %‬‬

‫الية تركز الملكية‬


‫‪84 %‬‬

‫‪80%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪80%‬‬

‫‪80%‬‬

‫‪80%‬‬

‫‪80%‬‬
‫‪80%‬‬

‫‪80%‬‬

‫‪80%‬‬

‫‪80%‬‬

‫الية تعويضات المدراء التنفيذيين‬


‫‪9 of 18 pages‬‬
‫‪Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8‬‬

‫الية معيار كفاية رأس المال‬

‫‪80%‬‬

‫‪78%‬‬

‫‪67%‬‬

‫‪78%‬‬

‫‪89%‬‬

‫‪56%‬‬

‫‪89%‬‬

‫‪78%‬‬

‫‪78%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪89 %‬‬
‫الرقابي‬

‫‪78.6%‬‬

‫‪77%‬‬

‫‪84 %‬‬

‫‪89%‬‬

‫‪78%‬‬

‫‪73 %‬‬

‫‪78%‬‬

‫‪81 %‬‬

‫‪87%‬‬

‫‪76%‬‬

‫‪74%‬‬
‫متوسط نسب التزام المصارف‬
‫باالليات‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثان‬

‫ب‪ -‬تحليل آليات الحوكمة الخارجية‪:‬‬


‫يوضح الجدول (‪ )2‬نتائج قوائم الفحص الخاصة باآلليات الخارجية ‪ ,‬حيث يتضح التزام كافة المصارف بكافة اآلليات‬
‫الخارجية وبنسبة ‪ %100‬وهذا مؤشر جيد على التزام المصارف العراقية بالقوانين والتشريعات وباليات التدقيق الخارجي‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )2‬النسب المئوية لدرجة التزام المصارف عينة البحث باآلليات الخارجية لحوكمة‬
‫المصارف‬
‫المصارف‬
‫متوسط النسب المؤية‬

‫م‪ .‬العراقي اإلسالمي‬


‫م‪ .‬إيالف اإلسالمي‬

‫م‪.‬الشرق األوسط‬
‫م ‪ .‬الموصل‬

‫م‪ .‬االقتصاد‬
‫م‪ .‬الشمال‬

‫م‪ .‬المتحد‬
‫م‪ .‬االتحاد‬

‫م‪ .‬بغداد‬
‫م‪ .‬بابل‬

‫االليات الخارجية‬
‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫الية التشريعات والقوانين‬


‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫الية التدقيق الخارجي‬


‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫متوسط نسب التزام‬


‫المصارف باآلليات‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثان‬

‫رابعا‪ :‬تحليل مستوى االفصاح الطوعي‪:‬‬


‫بهدف قياس مستوى اإلفصاح الطوعي لدى المصارف قيد الدراسة تم إعداد قائمة فحص لإلفصاح الطوعي (انظر‬
‫الملحق رقم ‪ )2‬والذي تم إعداده باالعتماد على المقاييس المتوفرة في االدبيات الخاصة بمتغيرات الدراسة والتراكم‬
‫المعرفي فيها ‪ ,‬ومن اهم الدراسات التي تم االعتماد عليها في اعداد هذه القائمة هي دراسة (‪)2011 , Abdur Rouf‬‬
‫ودراسة (‪ )2009 , Akhtaruddin et al‬ودراسة (‪ )Nasir 2004 ,‬ودراسة (‪ ) Hossain 2008,‬وقد تكونت قائمة الفحص من (‪)13‬‬
‫فقرة تتضمن كل فقرة عدة بنود ‪ ,‬حيث بلغ اجمالي البنود (‪ )67‬بند ‪ .‬ومن خالل تجميع وتحليل البيانات بموجب القائمة‬
‫تم التوصل للنتائج الموضحة في الجدول رقم ‪ 3‬حيث يتضح ان متوسط مستويات اإلفصاح الطوعي للمصارف العراقية‬
‫بلغت ‪ %32.5‬وهي نسبة تعد ضعيفة ال تتناسب وتوجهات األسواق العالمية نحو التوسع باإلفصاح حيث تراوحت نسب‬
‫اإلفصاح في المصارف العراقية بين(‪ %)57-16‬ومن الواضح ان هناك نسبة تفاوت كبيرة في مستويات اإلفصاح حيث حقق‬
‫مصرف الشرق األوسط أعلى نسبة وهي ‪ %57‬تاله مصرف الموصل بنسبة‪ %41‬في حين كانت اقل نسبة لإلفصاح(‪)%16‬‬
‫هي في مصرف االتحاد‪ ,‬أما أعلى نسبة لإلفصاح تحققت في مجاالت اإلفصاح الطوعي فهي في مجال توفير اإلحصائيات‬
‫الغير المالية حيث بلغت نسبة اإلفصاح فيها ‪ %90‬تالها في مجال االفصاح عن المعلومات العامة واإلستراتيجية حيث‬
‫بلغت النسبة ‪ %76‬في حين لم تفصح أي من البنوك عينة البحث عن مخاطر السوق (‪ )%0‬كما انها لم تفصح عن مخاطر‬
‫اسعار الفائدة فيما عدا مصرف الشرق األوسط حيث بلغت نسبة اإلفصاح اإلجمالية في هذا المجال ‪ ,%7‬وبوجه عام‬
‫يمكن القول ان مستويات اإلفصاح في غالبية مجاالت اإلفصاح كانت ضعيفة ومتباينة‪.‬‬
‫‪10 of 18 pages‬‬
‫‪Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8‬‬

‫الجدول رقم (‪ )3‬النسب المئوية لمستويات اإلفصاح الطوعي في المصارف عينة البحث‬
‫المصارف‬

‫متوسط النسب المؤية‬

‫م‪ .‬العراقي اإلسالمي‬


‫م‪ .‬إيالف اإلسالمي‬

‫م‪.‬الشرق األوسط‬
‫م ‪ .‬الموصل‬

‫م‪ .‬االقتصاد‬
‫م‪ .‬الشمال‬

‫م‪ .‬المتحد‬
‫م‪ .‬االتحاد‬

‫م‪ .‬بغداد‬
‫م‪ .‬بابل‬
‫مجاالت اإلفصاح الطوعي‬
‫اإلفصاح الطوعي عن خلفية عن‬
‫البنك‪ /‬معلومات عامة‪/‬معلومات‬
‫‪57%‬‬

‫‪57%‬‬

‫‪57%‬‬
‫‪76%‬‬

‫‪86%‬‬

‫‪86%‬‬

‫‪86%‬‬

‫‪86%‬‬
‫‪71%‬‬

‫‪71%‬‬

‫‪100%‬‬
‫إستراتيجية‬

‫اإلفصاح الطوعي عن حوكمة‬

‫‪29%‬‬
‫‪7%‬‬

‫‪0 %‬‬

‫‪0 %‬‬

‫‪0 %‬‬

‫‪0 %‬‬

‫‪0 %‬‬

‫‪0 %‬‬
‫‪14%‬‬

‫‪14%‬‬

‫‪14%‬‬
‫المصارف‬

‫‪78%‬‬
‫‪33%‬‬
‫‪67%‬‬

‫‪67%‬‬
‫‪56%‬‬

‫‪56%‬‬

‫‪56%‬‬

‫‪56%‬‬
‫‪22%‬‬

‫‪22%‬‬
‫‪51%‬‬

‫اإلفصاح الطوعي عن األداء المالي‬

‫اإلفصاح الطوعي عن إدارة‬

‫‪75%‬‬
‫‪18%‬‬

‫‪100%‬‬
‫‪0 %‬‬

‫‪0 %‬‬

‫‪0 %‬‬

‫‪0 %‬‬

‫‪0 %‬‬

‫‪0 %‬‬

‫‪0 %‬‬

‫‪0 %‬‬
‫المخاطر العامة‬

‫اإلفصاح الطوعي عن‬


‫‪83%‬‬
‫‪33%‬‬

‫‪33%‬‬

‫‪33%‬‬

‫‪67%‬‬
‫‪43%‬‬

‫‪50%‬‬
‫‪17%‬‬

‫‪17%‬‬

‫‪100%‬‬
‫‪0%‬‬

‫التعرض لمخاطر االئتمان‬

‫اإلفصاح الطوعي عن التعرض‬


‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫لمخاطر السوق‬

‫اإلفصاح الطوعي عن‬


‫‪67 %‬‬
‫‪7%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫مخاطر أسعار الفائدة‬

‫اإلفصاح الطوعي عن‬


‫‪33 %‬‬

‫‪33 %‬‬

‫‪33 %‬‬

‫‪33 %‬‬

‫‪33 %‬‬

‫‪33 %‬‬
‫‪27 %‬‬

‫‪67 %‬‬
‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫مخاطر العملة األجنبية‬

‫اإلفصاح الطوعي عن‬


‫‪45 %‬‬

‫‪50 %‬‬

‫‪50 %‬‬

‫‪50 %‬‬

‫‪50 %‬‬

‫‪50 %‬‬
‫‪100 %‬‬
‫‪50 %‬‬

‫‪50%‬‬
‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫التعرض لمخاطر السيولة‬

‫اإلفصاح الطوعي عن‬


‫‪90 %‬‬

‫‪50 %‬‬

‫‪50 %‬‬
‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫‪100 %‬‬

‫اإلحصائيات الرئيسية غير المالية‬

‫اإلفصاح الطوعي عن االفصاحات‬


‫‪33 %‬‬

‫‪33 %‬‬

‫‪33 %‬‬

‫‪17 %‬‬
‫‪12 %‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫االجتماعية والبيئية للمصرف‬

‫اإلفصاح الطوعي عن معلومات‬


‫‪36 %‬‬

‫‪40 %‬‬

‫‪40 %‬‬

‫‪40 %‬‬

‫‪40 %‬‬

‫‪40 %‬‬

‫‪40 %‬‬
‫‪20 %‬‬

‫‪60 %‬‬

‫‪20 %‬‬

‫‪20 %‬‬

‫أخرى‬

‫اإلفصاح الطوعي عن التوقعات‬


‫‪22 %‬‬

‫‪22 %‬‬

‫‪22 %‬‬

‫‪22 %‬‬
‫‪11 %‬‬

‫‪11 %‬‬

‫‪11 %‬‬
‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫المستقبلية‬
‫‪57 %‬‬
‫‪35 %‬‬

‫‪35 %‬‬

‫‪28 %‬‬
‫‪23 %‬‬
‫‪24 %‬‬

‫‪31 %‬‬

‫‪31 %‬‬
‫‪41 %‬‬
‫‪16 %‬‬

‫متوسط نسب االفصاح الطوعي‬


‫‪11 of 18 pages‬‬
‫‪Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8‬‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثان‬

‫خامسا‪ :‬اختبار الفرضيات‬


‫بعد تحديد مستوى التزام المصارف عينة البحث باليات الحوكمة و قياس مستوى اإلفصاح الطوعي لديها البد‬
‫لنا من التحقق من مدى سريان األنموذج االفتراضي للدراسة‪ ،‬من خالل التعرف على طبيعة عالقة وتأثير آليات حوكمة‬
‫المصارف في تعزيز اإلفصاح الطوعي للمصارف‪ ،‬وذلك من خالل اختبارات عالقات االرتباط واالنحدار الخطي البسيط‪.‬‬
‫وبهدف اختبار الفرضية الرئيسية االولى التي تنص على وجود عالقة ارتباط معنوية موجبة بين اليات الحوكمة في‬
‫المصارف واالفصاح الطوعي والفرضيات الفرعية المنبثقة عنها والمتعلقة بارتباط اليات الحوكمة كل على حدة‬
‫باالفصاح الطوعي بعالقة معنوية موجبة ‪ ,‬تم االستعانة بمعامل االرتباط البسيط بيرسون وتم التوسع في اختبار‬
‫العالقات لتشمل جميع المتغيرات الجزئية المستقلة ‪ ,‬وكانت النتائج على النحو االتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تحليل عالقات االرتباط عبر معامل االرتباط بيرسون‬


‫يالحظ من الجدول (‪ )4‬وجود عالقة ارتباط موجبة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )0.05‬بين آليات الحوكمة في‬
‫المصارف واإلفصاح الطوعي لتلك المصارف‪ ،‬وقد اتضح ذلك من خالل قيمة معامل االرتباط البالغة (‪ )0.609‬وهي قيمة‬
‫جيدة ومعنوية عند (‪ .)0.05‬كما يتضح ان الية مجلس االدارة ترتبط بشكل كبير وايجابي باالفصاح الطوعي وذلك بداللة‬
‫قيمة االرتباط الموجب بينهما البالغ (‪ )0.621‬والمعنوي عند (‪.)0.05‬‬

‫الجدول (‪ )4‬نتائج العالقة بين آليات تطبيق حوكمة المصارف واإلفصاح الطوعي‬

‫اإلفصاح الطوعي‬ ‫المتغير المعتمد‬ ‫المتغيرات المستقلة‬

‫*‪0.621‬‬ ‫آلية مجلس اإلدارة‬


‫‪N.S‬‬
‫‪0.326‬‬ ‫آلية لجنة المراجعة‬
‫‪N.S‬‬
‫‪0.170‬‬ ‫آلية تركز الملكية‬
‫‪N.S‬‬
‫‪0.103‬‬ ‫آلية التعويضات للمدراء التنفيذيين‬
‫‪N.S‬‬
‫‪0.071‬‬ ‫آلية معيار كفاية رأس المال الرقابي‬
‫‪N/A‬‬ ‫آلية التشريعات والقوانين‬
‫‪N/A‬‬ ‫آلية التدقيق الخارجي‬
‫* ‪0.609‬‬ ‫المؤشر الكلي‪ :‬آليات الحوكمة في المصارف‬
‫‪:P£0.05‬ال يمكن احتسابه‬ ‫*‪N.S = Not Significant N/A‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثان‬


‫كما يتضح من الجدول (‪ )4‬ايجابية العالقة مع بقية متغيرات حوكمة المصارف ولكن عدم معنويتها بالرغم من‬
‫تباين إتباع تلك اآلليات بين المصارف قيد الدراسة‪ ،‬أما عن عالقة آليات الحوكمة الخارجية والمتمثلة بالية التشريعات‬
‫والقوانين والية التدقيق الخارجي فيتعذر قياس عالقتهما باإلفصاح الطوعي نتيجة االلتزام التام من قبل المصارف‬
‫بهما مما يشكل عدم وجود تباينات في القراءات مما يحول دون اختبار العالقة واألثر وبذلك تقبل الفرضية الرئيسة‬
‫األولى‪.‬‬

‫‪ -2‬تحليل التأثير عبر تحليالت االنحدار الخطي البسيط‪:‬‬


‫بهدف اختبار الفرضية الرئيسية الثانية التي تنص على وجود تأثير ايجابي معنوي آلليات الحوكمة في المصارف‬
‫على اإلفصاح الطوعي‪ ,‬تم إجراء تحليل االنحدار الخطي البسيط للوقوف على حجم تأثير المتغيرات المستقلة واتجاهه‬
‫ومعنويته ‪ ,‬وكانت النتائج على النحو اآلتي ‪:‬‬

‫‪ .1‬تأثير آليات تطبيق حوكمة المصارف في اإلفصاح الطوعي‬


‫يبين الجدول (‪ )5‬وجود تأثير ايجابي آلليات تطبيق الحوكمة في المصارف في اإلفصاح الطوعي عكس ذلك قيمة‬
‫المعلمة () البالغة (‪ )0.481‬وهي قيمة معنوية موجبة بداللة قيمة (‪ )t‬المحسوبة البالغة (‪ )2.17‬باحتمالية (‪ ، )0.050=P‬كما‬
‫يتضح أن آليات تطبيق الحوكمة في المصارف تفسر (‪ )37.1%‬من التغيرات في اإلفصاح الطوعي وان (‪ )62.9%‬من التغيرات‬
‫‪12 of 18 pages‬‬
‫‪Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8‬‬

‫تعود إلى متغيرات عشوائية أخرى لم يتضمنها األنموذج بداللة قيمة معامل التحديد (‪ )R2‬البالغة (‪ ،)0.371‬جاء ذلك في‬
‫إطار نموذج معنوي عند مستوى معنوية (‪ )0.05‬ودرجات حرية (‪ )8 , 1=.D.F‬فبلغت قيمة (‪ )F‬المحسوبة (‪ )4.71‬باحتمالية‬
‫(‪ ،)0.050=P‬وبذلك تقبل الفرضية الرئيسة الثانية‪.‬‬

‫الجدول (‪ )5‬تأثير آليات تطبيق حوكمة المصارف في اإلفصاح الطوعي‬


‫آليات تطبيق حوكمة املصارف‬ ‫المتغير المستقل‬
‫‪F‬‬
‫‪2‬‬
‫‪P-Value‬‬ ‫احملسوبة‬ ‫‪R‬‬ ‫‪b1‬‬ ‫‪b0‬‬ ‫المتغير المعتمد‬
‫‪0.481‬‬ ‫‪-0.731‬‬
‫*(‪)2.17‬‬ ‫‪)N.S (-1.52‬‬
‫‪0.050‬‬ ‫*‪4.71‬‬ ‫‪0.371‬‬ ‫{‪}0.050‬‬ ‫{‪}0.167‬‬ ‫اإلفصاح الطوعي‬
‫‪P£0.05‬‬ ‫‪N.S= not significant D.F.=1 , 8‬‬ ‫*‪N=10‬‬
‫( ) تشير إلى قيمة (‪ )t‬المحسوبة { } تشير إلى قيم ‪P-Value‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثان‬

‫االستنتاجات والتوصيات‬
‫اوال ‪ :‬االستنتاجات‬
‫‪1.1‬تمثل حوكمة المصارف نظامًا للقضاء على الفساد المالي واإلداري عن طريق ضمان النزاهة والحيادية‬
‫واالستقامة لكافة العاملين في المصرف‪ ،‬ابتداء من مجلس اإلدارة والمديرين التنفيذيين حتى أدنى مستوى‬
‫للعاملين‪.‬‬
‫‪2.2‬تتكون اآلليات الداخلية لحوكمة المصارف من (آلية مجلس اإلدارة ‪،‬آلية لجنة المراجعة ‪ ,‬آلية تركز الملكية ‪ ,‬آلية‬
‫تعويضات المدير التنفيذي ‪,‬الية معيار كفاية راس المال الرقابي ) في حين تتكون اآلليات الخارجية لحوكمة‬
‫المصارف من ( آلية القوانين والتشريعات ‪ ,‬آلية التدقيق الخارجي ‪ ,‬الية السوق ) ‪.‬‬
‫‪ 3.3‬يعد اإلفصاح الطوعي احد أهم أنواع اإلفصاح المحاسبي والذي زادت أهميته نتيجة لشدة المنافسة بين‬
‫الشركات وتوسع األسواق المالية سواء على المستوى المحلي او العالمي‪,‬وهذا ما دعى إدارة المصارف الى‬
‫توفير معلومات طوعية عن المصرف تساعد على جذب المستثمرين والزبائن المحليين واألجانب‪.‬‬
‫‪ 4.4‬بلغ متوسط نسبة التزام المصارف عينة البحث باليات الحوكمة الداخلية ‪ %78‬وهي نسبة جيدة الى حد ما‬
‫وهي بحاجة الى زيادتها من خالل االلتزام الكامل باآلليات الداخلية للحوكمة‪.‬‬
‫‪ 5.5‬بلغت نسبة التزام المصارف العراقية عينة البحث باليات الحوكمة الخارجية ‪ %100‬وهذا يعد مؤشر جيد على‬
‫التزام المصارف بهذه اآلليات في ظل غياب منظمات مهنية وجهات تشريعية عراقية تهتم بوضع مبادئ‬
‫وقواعد خاصة بالحوكمة ‪.‬‬
‫‪6.6‬بلغ متوسط اإلفصاح الطوعي للمصارف عينة البحث ‪ %32.5‬وهي تعد نسبة ضعيفة تتطلب من المصارف‬
‫التوسع في افصاحاتها ومواكبة االحتياجات المتعددة لمستخدمي المعلومات المحاسبية‪.‬‬
‫‪7.7‬أشارت نتائج الدراسة الى وجود عالقة ارتباط ذات داللة معنوية موجبة بين اليات حوكمة المصارف واالفصاح‬
‫الطوعي وهذا يفسر حقيقة وجود مثل هذا االرتباط الذي يتأكد بالتزام المصارف عينة البحث باليات الحوكمة‬
‫للوصول الى تحقيق وتعزيز مستوى اإلفصاح الطوعي‬
‫‪8.8‬أظهرت النتائج بان آليات مجلس اإلدارة لها تأثيرا معنويا موجبا على اإلفصاح الطوعي‪.‬وهذا ما يعزز دور‬
‫حوكمة المصارف في تحقيق مستويات جيدة من اإلفصاح الطوعي ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬التوصيات‬
‫‪1.1‬الدعوة إلى عقد ندوات ولقاءات بين الهيئات األكاديمية والمهنية ومجالس إدارة المصارف عينة البحث بقصد‬
‫زيادة المعرفة وتنمية الفكر اإلداري في مجال اإلفصاح الطوعي عن المعلومات والتعرف على جميع المستجدات‬
‫التي تحدث في الدول العربية واألجنبية فيما يتعلق بحوكمة المصارف والمعلوماتية‪.‬‬
‫‪2.2‬ضرورة إلزام المصارف العراقية بتطبيق كافة اآلليات الداخلية للحوكمة داخل المصارف وذلك لضمان اإلفصاح‬
‫عن المعلومات والشفافية في تلك المصارف وتعزيز موثوقية المتعاملين والمستثمرين فيها ‪.‬‬
‫‪3.3‬ضرورة زيادة وعي إدارات المصارف العراقية والمحاسبين بأهمية اإلفصاح الطوعي عن المعلومات ودوره في‬
‫جذب االستثمارات وزيادة كفاءة األسواق المالية في العراق وذلك من خالل عقد الندوات والدورات في هذا‬
‫المجال‬
‫‪4.4‬على سوق العراق لألوراق المالية التوسع في قاعدة متطلبات اإلفصاح عن المعلومات المطلوبة من الشركات‬
‫المدرجة في السوق بما وينسجم مع متطلبات األسواق المالية العالمية من المعلومات المالية وغير المالية‬
‫‪5.5‬التوسع في إعداد الدراسات والبحوث المستقبلية الخاصة بمحاور الدراسة (آليات حوكمة المصارف‪ ،‬اإلفصاح‬
‫الطوعي )‪ ،‬وربطها بالعديد من المتغيرات التي تعتبر مؤثرات تواجهها المصارف بشكل خاص والشركات‬
‫بشكل عام في بيئة األعمال المعاصرة‪.‬‬
‫‪13 of 18 pages‬‬
‫‪Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8‬‬

‫قائمة المصادر‬
‫المصادر العربية ‪:‬‬
‫‪1.1‬التقارير السنوية و الشهرية الصادرة عن سوق العراق لألوراق المالية للمصارف عينة البحث‬
‫‪2.2‬التقارير المالية السنوية للمصارف االهلية عينة البحث ‪.‬‬
‫‪3.3‬الجنابي ‪ ,‬ريم محسن خضير ‪”,2008 ,‬اثر حوكمة الشركات في القيمة السوقية السهم راس المال في الشركات‬
‫المصرفية “‪,‬رسالة ماجستير ‪ ,‬جامعة بغداد ‪ ,‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪.‬‬
‫‪4.4‬جودة ‪,‬فكري عبد الغني محمد ‪”,2008 ,‬مدى تطبيق مبادئ الحوكمة المؤسسية في المصارف الفلسطينية‬
‫وفقا لمبادئ منظمة التعاون االقتصادي والتنمية ومبادئ لجنة بازل للرقابة المصرفية “رسالة ماجستير ‪,‬‬
‫الجامعة اإلسالمية –غزة ‪ ,‬كلية التجارة‪.‬‬
‫‪5.5‬الخالدي ‪,‬حمد عبد الحسين راضي ‪”,2008 ,‬تأثير اآلليات الداخلية للحاكمية في االداء والمخاطرة المصرفية لعينة‬
‫من المصارف االهلية العراقية “‪,‬أطروحة دكتوراه ‪,‬جامعة بغداد ‪ ,‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪.‬‬
‫‪6.6‬خضير‪ ,‬بشرى فاضل‪”,2009 ,‬اإلفصاح عن المعلومات المحاسبية ودورها في حوكمة الشركات والياتها الداخلية‬
‫‪ ,‬اطروحة دكتوراه ‪ ,‬جامعة بغداد ‪ ,‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪.‬‬
‫‪7.7‬رابح ‪ ,‬بوقرة ومحاد ‪ ,‬عريوة ‪ ”,2012 ,‬استشراف تطبيق مبادئ حوكمة الشركات في البنوك التجارية في إطار‬
‫معايير المحاسبة الدولية (‪ )IAS,IFRS‬لتفعيل رقابتها وتحسين أدائها المصرفي ‪ ,‬المؤتمر الدولي االول‬
‫بعنوان المحاسبة والمراجعة في ظل بيئة األعمال الدولية ‪ ,‬جامعة المسيلة ‪ ,‬الجزائر‪.‬‬
‫‪8.8‬الغانمي ‪ ,‬فرقد فيصل جدعان صالل‪ ”, 2009 ,‬أثر تطبيق قواعد حوكمة الشركات في مصداقية التقارير المالية‬
‫وفي تحديد وعاء الضريبة “ ‪ ,‬المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية ‪ ,‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪9.9‬ال غزوي حسين‪ ,2010 ,‬حوكمة الشركات وأثرها على مستوى اإلفصاح في المعلومات المحاسبية‪ ,‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ,‬االكاديمية العربية في الدنمارك‪.‬‬
‫‪1010‬الفتالوي ‪ ,‬ليلى ناجي مجيد ‪“ ,2011 ,‬أثر تطبيق حوكمة الشركات في الحد من ممارسة ادارة االرباح “ ‪ ,‬أطروحة‬
‫دكتوراه ‪ ,‬جامعة بغداد ‪ ,‬كلية االدارة واالقتصاد‪.‬‬
‫‪1111‬مارق ‪ ,‬سعد محمد ‪ , 2009 ,‬قياس مستوى اإلفصاح الختياري في التقارير المالية المنشورة للشركات المساهمة‬
‫السعودية ‪,‬مجلة جامعة عبد العزيز ‪ ,‬المملكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫‪1212‬المنصوري ‪ ,‬مصطفى عبد الحسين علي‪ “ ,2010 ,‬دور الحوكمة في تحسين األداء االستراتيجي لإلدارة الضريبية‬
‫“‪ ,‬المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية ‪ ,‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪1313‬الوقاد ‪ ,‬سامي محمد ‪ ,2011 ,‬نظرية المحاسبة ‪,‬دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ‪ ,‬عمان ‪ ,‬االردن ‪.‬‬
‫‪1414‬النجفي حسن ‪ ،‬سوق األوراق المالية‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة النجفي ‪ ،‬بغداد‪.1992 ،‬‬

‫المصادر األجنبية ‪:‬‬


‫‪1.‬‬ ‫‪Abdur Rouf , 2011 , Corporate Characteristics , governance attributes and the extent of‬‬
‫‪voluntary disclosure in Bingladesh , African Journal of Business Management Vol.5(19) .‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪Akhtaruddin, M., Hossain, M. A., Hossain, M. & Yao Lee, 2009, Bapat Akhtaruddin et al ,‬‬
‫‪2009 Corporate Governance and Voluntary Disclosure in Corporate Annual Reports of‬‬
‫‪Malaysian Listed Firms, The Journal of Applied Management Accounting Research, Vol7‬‬
‫‪No.1.‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪Eng, L.L.; Mak, Y.T.,2003, Corporate governance and voluntary disclosure, Journal of‬‬
‫‪Accounting and Public Policy, Volume 22, Number 4, July.‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪Hossain , Mohammed , 2008 , The Extent of Disclosure in Annual Reports of Banking‬‬
‫‪Companies : The Case of India , European Journal of Scientific Research , Vol.23 No.4 .‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪Javid, Attiya Y. and Robina Iqbal, 2009, Ownership Concentration, Corporate Governance‬‬
‫‪and Firm Performance: Evidence from Pakistan. The Pakistan Development Review 48:4.‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪Kumar, D. P., & Upadhyaya, T. P., 2011, Corporate Governance Index Formulation:‬‬
‫‪Compliance with Commercial Banks of Nepal. Zenith International Journal of‬‬
‫‪Multidisciplinary Research, 106-118.‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪Nam , Sang-Woo , 2004 , Corporate Governance of Banks: Review of Issues , Asian‬‬
‫‪Development Bank Institute .‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪Nasir , Norita Mohd , 2004 , Voluntary Disclosure and Corporate Governance among‬‬
14 of 18 pages
Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8

Financially Distressed Firms in Malaysia .


9. Porter , M.E. , and Van der Linde , C. , 1995 , Green and competitive : Ending the stalemate
, Harvard Business Review , Harvard Business Review on Business and the Environment ,
Harvard Business Press, Boston.
10. Raithatha Mehul and Bapat Varadraj, 2012, Corporate Governance Compliance Practices of
Indian Companies, Research Journal of Finance and Accounting, Vol 3, No 8.
11. Salima Taktak, Triki Mohamed,2012, The Effect of Board and Ownership Structure on the
Efficiency of Banks in Tunisia: The Stochastic Frontier Approach, International Journal of
Business and Management, Vol 7, No 16.
12. Schuster P. and V. O'Connell (2006), “The Trend Toward Corporate Voluntary Disclosures”,
Management Accounting Quarterly, Volume 7, Number 2, Winter,
13. Sean W.G. Robb, Marilyn T. Zarzeski ,and Ann Vanstraelen, 2001, Corporate Nonfinancial
Disclosure Practices and Financial Analyst Forecast Ability Across Three European
Countries, Journal of International Financial Management and Accounting, 14:3.
14. Wen , Qu and Philomena , Leung , 2006 , Cultural impact on Chinese corporate disclosure :
a corporate governance perspective , Managerial auditing journal , vol. 21, no. 3 , Emerald
Group Publishing Limited, Bingley, England .
• ‫انترنت‬
www.cbirq.org.
• FASB,2010, Statement of Financial Accounting Concepts No. 8. http://www.fasb.org/cs/Blob
Server?blobkey=id&blobwhere=1175822892635&blobheader=application%2Fpdf&blobcol=
urldata&blobtable=MungoBlobs

‫المالحق‬
1 ‫ملحق رقم‬
‫قائمة مؤشر آليات حوكمة‬

‫التقييم‬ ‫تفاصيل االليات الداخلية والخارجية لحوكمة المصارف‬ ‫ت‬


‫االليات الداخلية لحوكمة المصارف‬ ‫اوال‬
‫الية مجلس االدارة‬ A
‫تحديد مجلس إدارة المصرف ألهدافه بشكل واضح‬ 1
‫قدرة مجلس إدارة المصرف على تحديد توجهه االستراتيجي‬ 2
‫قيام مجلس إدارة المصرف باستشارة المتخصصين عند تقييمه لكبار المدراء‬ 3
‫قيام مجلس اإلدارة بمتابعة أساليب الرقابة المتبعة بالمصرف والتأكد من أنها تعمل بشكل‬
‫صحيح‬ 4
‫ضمان مجلس اإلدارة لوجود إدارة مخاطر فعالة في المصرف‬ 5
‫مراقبة مجلس إدارة األداء المالي للمصرف‬ 6
‫وضع معايير للسلوك األخالقية والمهنية للموظفين في المصرف من قبل مجلس اإلدارة‬ 7
‫تنظيم برامج للمدراء الجدد ولتهيئة االشخاص المتوقع ان يكونوا خلفاء لهم بالنسبة ( لالدارة‬
. ‫العليا والوظائف الحيوية االخرى داخل المصرف) من قبل مجلس اإلدارة‬ 8
‫عدم حصول أحد اعضاء مجلس االدارة على قرض من نفس المصرف اثناء اشغاله لمنصبه‬ 9
‫إختالف رئيس مجلس ادارة المصرف عن المدير التنفيذي للمصرف‬ 10
‫وضوح توزيع المسؤوليات والسلطات لرئيس مجلس االدارة والمدير التنفيذي‬ 11
‫وجود لجنة أجور للمصرف‬ 12
‫وجود لجنة تعويضات للمصرف‬ 13
‫وجود لجنة ترشيحات للمصرف‬ 14
‫الية لجنة المراجعة‬ B
‫وجود لجنة مراجعة للمصرف‬ 15
‫‪15 of 18 pages‬‬
‫‪Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8‬‬

‫تمتع لجنة المراجعة باالستقاللية‬ ‫‪16‬‬


‫يرأس لجنة المراجعة مدير غير تنفيذي‬ ‫‪17‬‬
‫إمكانية مراجعة البيانات وإصدار تقرير إلى مجلس اإلدارة من قبل لجنة المراجعة قبل ان تتم‬
‫الموافقة على البيانات‬ ‫‪18‬‬
‫استعراض االستثمارات والمعامالت التي قد تؤثر سلبا على المصرف من قبل لجنة المراجعة‬ ‫‪19‬‬
‫اإلشراف على مدققي الحسابات الداخليين والخارجيين من قبل لجنة المراجعة‬ ‫‪20‬‬
‫متابعة المدققين الداخليين والخارجيين من قبل لجنة المراجعة والتأكد من ان تصرفاتهم تتمتع‬
‫باالستقاللية‬ ‫‪21‬‬
‫مراقبة جهود االدارة لتصحيح اوجه القصور المحددة من خالل المدققين الداخليين والخارجيين من‬
‫قبل لجنة المراجعة‬ ‫‪22‬‬
‫التأكد من ان وظيفة ادارة المخاطر مستقلة من قبل لجنة المراجعة‬ ‫‪23‬‬
‫ضمان التعاقد مع شركة تدقيق تتمتع بسمعة مهنية عالية لمراجعة الحسابات من قبل لجنة‬
‫المراجعة‬ ‫‪24‬‬
‫الية تركز الملكية‬ ‫‪C‬‬
‫تقديم مجلس ادارة المصرف تقريرا للمساهمين بشأن االوضاع المالية للمصرف‬ ‫‪25‬‬
‫قيام مجلس ادارة المصرف باستشارة المساهمين عند الرغبة باتخاذ قرار يتعلق باالنشطة المؤثرة‬
‫عليهم‬ ‫‪26‬‬
‫قيام مجلس ادارة المصرف بتقديم تقرير للمساهمين عن االتفاقات المؤثرة على قراراتهم‬
‫االستثمارية‬ ‫‪27‬‬
‫قيام مجلس ادارة المصرف بتقديم تقارير التعويضات للمساهمين للموافقة عليها قبل تنفيذ‬
‫مثل التعويض‬ ‫‪28‬‬
‫إحترام مجلس االدارة للقوانين المتعلقة بالمساهمين‬ ‫‪29‬‬
‫تقديم التقرير السنوي للمصرف للمعلومات الخاصة بملكية اعضاء مجلس االدارة‬ ‫‪30‬‬
‫قيام المصرف بابالغ المساهمين عن االجتماع السنوي العام قبل ‪ 21‬يوما‬ ‫‪31‬‬
‫سماح المصرف بالتصويت وكالة‬ ‫‪32‬‬
‫سماح المصرف بالتصويت الكترونيا (بريد إلكتروني ‪ ,‬فاكس ‪ ,‬رسائل الكترونية)‬ ‫‪33‬‬
‫وضوح االفصاح عن سياسة توزيع االرباح‬ ‫‪34‬‬
‫توضيح المصرف السباب توزيع ارباح معينة‬ ‫‪35‬‬
‫إجراء االجتماع السنوي وفقا لقانون المصارف‬ ‫‪36‬‬
‫بدء وانتهاء االجتماع السنوي العام بوقت محدد‬ ‫‪37‬‬
‫إبداء مجلس االدارة االهتمام بالمساهمين االقلية‬ ‫‪38‬‬
‫الية التعويضات للمدراء التنفيذيين‬ ‫‪D‬‬
‫قيام مجلس اإلدارة بتحديد الراتب االسمي للمدراء التنفيذيين‬ ‫‪39‬‬
‫قيام مجلس اإلدارة بتحديد العالوات للمدراء التنفيذيين‬ ‫‪40‬‬
‫قيام مجلس اإلدارة بتحديد منح أسهم ملكية المدراء التنفيذيين‬ ‫‪41‬‬
‫قيام مجلس اإلدارة بالموافقة على تعويض أعضاء اإلدارة العليا والموظفين الرئيسيين‬ ‫‪42‬‬
‫قيام مجلس إدارة المصرف بتقديم تقارير التعويضات للمساهمين للموافقة عليها قبل التنفيذ‬ ‫‪43‬‬
‫الية معيار كفاية راس المال الرقابي‬ ‫‪E‬‬
‫نسبة كفاية رأس المال تتماشى مع التعليمات الصادرة من البنك المركزي العراقي‬ ‫‪44‬‬
‫وجود لجنة لمراجعة القروض في المصرف‬ ‫‪45‬‬
‫قياس كثافة تركز الموجودات وخاصة التركزات االئتمانية من قبل المصرف‬ ‫‪46‬‬
‫تقييم الموجودات ووضع المخصصات الكافية لها من قبل المصرف‬ ‫‪47‬‬
‫وجود تقرير خاص إلدارة المخاطر يرفق مع التقرير السنوي للمصرف‬ ‫‪48‬‬
‫وجود إطار عام إلدارة المخاطر‬ ‫‪49‬‬
‫وجود إدارة لمخاطر السيولة في المصرف‬ ‫‪50‬‬
‫‪16 of 18 pages‬‬
‫‪Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8‬‬

‫وجود إدارة لمخاطر السوق في المصرف‬ ‫‪51‬‬


‫وجود إدارة لمخاطر العمليات التشغيلية في المصرف‬ ‫‪52‬‬
‫االليات الخارجية لحوكمة المصارف‬ ‫ثانيا‬
‫الية التشريعات والقوانين‬ ‫‪F‬‬
‫إلتزام المصرف بكافة الفقرات الواردة بقانون المصارف العراقي‬ ‫‪53‬‬
‫إلتزام المصرف بكافة التعليمات الصادرة من البنك المركزي العراقي‬ ‫‪54‬‬
‫إلتزام المصرف بالتعليمات الصادرة من سوق العراق لألوراق المالية‬ ‫‪55‬‬

‫إلتزام المصرف بقانون المصارف العراقي‬ ‫‪56‬‬


‫إلتزام المصرف بالمعايير الدولية (المحاسبية ‪,‬معايير بازل)‬ ‫‪57‬‬
‫الية التدقيق الخارجي‬ ‫‪G‬‬
‫إيفاء المدقق الخارجي اللتزاماته األساسية تجاه المساهمين‬ ‫‪58‬‬
‫متابعة المدقق الخارجي ألنظمة الرقابة الداخلية بشكل دقيق‬ ‫‪59‬‬
‫تنفيذ المدقق الخارجي لمسؤولياته تجاه سلطات الرقابة الرسمية‬ ‫‪60‬‬
‫تمتع المدقق الخارجي باالستقاللية والحيادية أثناء تأديته لواجبه‬ ‫‪61‬‬

‫ملحق رقم ‪2‬‬


‫قائمة الفحص الخاصة بتحديد مستوى االفصاح الطوعي في المصارف عينة البحث‬

‫التقييم‬ ‫المعلومات المفصح عنها طوعيا‬ ‫ت‬

‫خلفية عن البنك‪ /‬معلومات عامة ‪ /‬معلومات إستراتيجية‬ ‫‪A‬‬


‫وصف الهيكل التنظيمي للبنك‪ /‬رسم‬ ‫‪1‬‬
‫العنوان االلكتروني للبنك‪ /‬عنوان البريد االلكتروني‬ ‫‪2‬‬
‫اإلستراتيجية المستقبلية – معلومات مستقبلية عن التوسع (النفقات الرأسمالية )‬ ‫‪3‬‬
‫تأثير اإلستراتيجية على النتائج المستقبلية‬ ‫‪4‬‬
‫نشر التقارير المالية الكترونيا‬ ‫‪5‬‬
‫التحديث االلكتروني للمعلومات المنشورة (تقارير فصلية)‬ ‫‪6‬‬

‫استخدام وسائل الحماية االلكترونية لحماية البيانات‬ ‫‪7‬‬

‫حوكمة الشركات‬ ‫‪B‬‬

‫للمصرف الئحة ارشادية للحوكمة على الموقع االلكتروني للمصرف‬ ‫‪8‬‬


‫تفاصيل عن الرئيس(االسم‪/‬العنوان)‪/‬خلفية رئيس مجلس اإلدارة األكاديمية ‪/‬المهنية‪/‬‬
‫الخبرات التجارية‬ ‫‪9‬‬
‫تفاصيل عن اإلدارة(االسم‪/‬العنوان)‪/‬خلفية المدراء‪/‬األكاديمية‪ /‬المهنية‪/‬الخبرات التجارية‬ ‫‪10‬‬
‫خلفية عن كبار المدراء‬ ‫‪11‬‬
‫معلومات عن رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫‪12‬‬
‫المناصب التي شغلها المدير في شركات أخرى‬ ‫‪13‬‬
‫صورة العضاء مجلس االدارة او لرئيس مجلس االدارة‬ ‫‪14‬‬
‫األداء المالي‬ ‫‪C‬‬
‫توضيح الوضع الخاص بسيولة البنك وكيفية تمويلها‬ ‫‪15‬‬
‫العائد على حقوق المساهمين‬ ‫‪16‬‬
‫الصافي لهامش الفائدة‬ ‫‪17‬‬
‫عائد السهم للسهم الواحد‬ ‫‪18‬‬
‫األصول المرجحة بالمخاطرة‬ ‫‪19‬‬
‫نسبة الديون إلى حقوق الملكية‬ ‫‪20‬‬
‫‪17 of 18 pages‬‬
‫‪Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8‬‬

‫نسبة األصول السائلة إلى إجمالي األصول‬ ‫‪21‬‬


‫نسبة األصول السائلة إلى إجمالي الودائع‬ ‫‪22‬‬
‫نسبة القروض إلى الودائع‬ ‫‪23‬‬
‫ادارة المخاطر العامة‬ ‫‪D‬‬
‫توضيح عن ارتفاع المخاطر وكيفية إدارتها والتحكم بها‬ ‫‪24‬‬
‫مدى وكيفية التحوط إلدارة المخاطر والمشتقات‬ ‫‪25‬‬
‫معلومات عن لجنة إدارة المخاطر‬ ‫‪26‬‬
‫معلومات عن لجنة إدارة األصول والخصوم‬ ‫‪27‬‬
‫التعرض لمخاطر االئتمان‬ ‫‪E‬‬
‫معلومات عن مواقف كمية القروض اإلجمالية‬ ‫‪28‬‬
‫افصاحات حول نوعية القروض الحالية‬ ‫‪29‬‬
‫تفاصيل وبالغ القروض المتعثرة وغيرها من األصول وتصنيفات المخاطر الداخلية‬ ‫‪30‬‬
‫اإلفصاح عن نظام تصنيف االئتمان‬ ‫‪31‬‬
‫الجدول الزمني للقروض المتأخرة والسلف وتوقيت سدادها‬ ‫‪32‬‬
‫اإلفصاح عن عملية إدارة المخاطر(مثل استخدام أدوات لتخفيف المخاطر‪,‬الضمانات الكفاالت)‬ ‫‪33‬‬
‫التعرض لمخاطر السوق‬ ‫‪F‬‬
‫الصفات العامة لمخاطر السوق حسب قطاعاتها‬ ‫‪34‬‬
‫افصاحات عن قيمة مخاطر التعرض عن سعر الفائدة‬ ‫‪35‬‬
‫افصاحات عن قيمة مخاطر التعرض عن العملة األجنبية‬ ‫‪36‬‬
‫افصاحات عن قيمة المخاطر للتعرف على المتاجرة باألوراق المالية والمشتقات‬ ‫‪37‬‬
‫مخاطر أسعار الفائدة‬ ‫‪G‬‬
‫معلومات كمية مفصلة عن طبيعة ومدى سعر الفائدة وحاالت التعرض لها‬ ‫‪38‬‬
‫معلومات كمية مفصلة عن طبيعة معدالت الفائدة‬ ‫‪39‬‬
‫معلومات كمية مفصلة عن نسبة توزيع البنود الثابتة والمتغيرة للخصوم‬ ‫‪40‬‬
‫مخاطر العملة األجنبية‬ ‫‪H‬‬
‫أثار تقلبات العملة األجنبية على المستقبل‬ ‫‪41‬‬
‫آثار تقلبات العملة األجنبية على النتائج الحالية‬ ‫‪42‬‬
‫االستحقاقات للموجودات والمطلوبات بالعملة األجنبية‬ ‫‪43‬‬
‫التعرض لمخاطر السيولة‬ ‫‪I‬‬
‫معلومات عن تركيزات الودائع وغيرها من مقدمي األموال‬ ‫‪44‬‬
‫معلومات عن استحقاق الودائع والمعوقات األخرى‬ ‫‪45‬‬
‫اإلحصائيات الرئيسية غير المالية‬ ‫‪J‬‬
‫معلومات عن الفروع ومواقعها‬ ‫‪46‬‬
‫عدد الفروع التي سيتم فتحها في المستقبل‬ ‫‪47‬‬
‫االفصاحات االجتماعية والبيئية للبنك‬ ‫‪K‬‬
‫المشاريع الترفيهية والرياضية والرعاية الصحية‬ ‫‪48‬‬
‫معلومات عن التبرعات الخيرية‬ ‫‪49‬‬
‫الحمالت التي ترعاها الحكومة‬ ‫‪50‬‬
‫معلومات عن األنشطة المصرفية االجتماعية‪/‬الخدمات المصرفية‬ ‫‪51‬‬
‫مساهمة المصرف في البرامج البيئية‬ ‫‪52‬‬
‫معلومات عن رفاهية الموظفين‬ ‫‪53‬‬
‫‪18 of 18 pages‬‬
‫‪Aldabbagh LMA, Ibrahem LK. QScience Proceedings 2014.gsla:8‬‬

‫معلومات أخرى‬ ‫‪L‬‬


‫التسهيالت المصرفية على االنترنيت‬ ‫‪54‬‬
‫معلومات عن بطاقة االئتمان التجاري‬ ‫‪55‬‬
‫معلومات عن التسهيالت المصرفية الدولية‬ ‫‪56‬‬
‫رسومات بيانية عن مؤشرات االداء‬ ‫‪57‬‬
‫نظرة عن أداء الثالث سنوات السابقة‬ ‫‪58‬‬
‫التوقعات المستقبلية‬ ‫‪M‬‬
‫مناقشة التوقعات الخاصة بالشركة (عام)‬ ‫‪59‬‬
‫مناقشة العوامل الخارجية الخاصة بالشركة والتي تمثل‬
‫توقعات مستقبلية (االقتصاد ‪ ,‬التكنلوجيا‪,‬السياسة)‬ ‫‪60‬‬
‫توقعات السعار االسهم‬ ‫‪61‬‬
‫توقعات التدفقات النقدية المستقبلية‬ ‫‪62‬‬
‫توقعات االيرادات‬ ‫‪63‬‬
‫توقعات االرباح‬ ‫‪64‬‬
‫مقارنة االرباح السابقة بالمتوقعة‬ ‫‪65‬‬
‫مقارنة االيرادات السابقة بالمتوقعة‬ ‫‪66‬‬
‫النفقات الراسمالية وتوقعات االنفاق‬ ‫‪67‬‬

You might also like