You are on page 1of 3

‫فتاوى الشيخ عبد اهلل بن جبرين حفظه اهلل‬

‫الفتاوى النسائية‬
‫أحكام الصيام‬

‫السؤال‪-:‬‬

‫‪          ‬هل االستنجاء يفسد الصوم؟‬

‫الجواب‪-:‬‬

‫‪          ‬ال يفسد الصوم باالستنجاء الذي هو غسل الفرجين أو أحدهما بالماء ولو دلكهما بيده ولو دخل‬
‫الماء أو شيء منه في المخرج فإنه معتاد وال يصل إلى الجوف باالستنجاء واهلل أعلم‪.‬‬

‫السؤال‪-:‬‬

‫‪          ‬أنا امرأة أفطرت أربعة أشهر من أشهر رمضان‪ ،‬حيث إما أكون نفساء أو في الشهر األخير‬
‫من الحمل‪ ،‬ولم أقضها إلى اآلن‪ ،‬ألني كنت أعتقد أن المرأة المعذورة ليس عليها قضاء للصوم‬
‫كالصالة‪ .‬واآلن أبلغ من العمر سبعا وأربعين سنة‪ ،‬فماذا أعمل اآلن؟‬

‫الجواب‪-:‬‬

‫‪          ‬البد من قضاء هذه األشهر األربعة ولو متفرقة‪ ،‬والبد مع القضاء من الكفارة عن التأخير‬
‫وذلك بإطعام مسكين عن كل يوم أي عن كل شهر خمسة عشر صاعاً‪ ،‬واهلل أعلم‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫السؤال‪-:‬‬
‫علي بصيام ست من شوال كل عام‪ ،‬وفي هذا العام أردت أن أصوم كما‬ ‫‪          ‬أنا امرأة قد أنعم اهلل َّ‬
‫ِ‬
‫صمت)‪ .‬فهل يجوز لي أن أصوم الست أم ال؟‬ ‫عودت نفسي‪ ،‬ولكن زوجي قال لي‪( :‬اهلل ال يقبل ِ‬
‫منك إذا‬

‫الجواب‪-:‬‬

‫ِ‬
‫يعوقك عن‬ ‫‪          ‬ال تصومي تطوعاً إلى بإذن الزوج إال أن يكون غائباً أو تعلمين أن الصوم ال‬
‫صمت فطلب ِ‬
‫منك المضاجعة فاستجيبي له‬ ‫ِ‬ ‫خدمته وأنه ال يحتاج إلى االستمتاع ِ‬
‫معك في ذلك النهار‪ ،‬فإن‬
‫ولو ِ‬
‫كنت صائمة إذا لم يأذن في الصوم‪.‬‬

‫السؤال‪-:‬‬

‫ِ‬
‫تقض األيام التي كانت تفطرها من رمضان بسبب العادة‬ ‫‪          ‬امرأة في الخمسين من عمرها لم‬
‫الشهرية إما تهاوناً أو جهالً بالحكم الشرعي‪ ،‬علماً أن ذلك كان أيام شبابها وقبل زواجها‪  .‬وهي اآلن‬
‫تسأل ماذا تفعل؟ هل يلزمها القضاء؟ مع العلم أنها ال تعلم كم سنة فعلت ذلك وهي اآلن تصوم أيام‬
‫التطوع مثل ست من شوال وتنويها عن تلك األيام التي مضت‪ .‬أفتونا مأجورين‪.‬‬

‫الجواب‪-:‬‬

‫‪          ‬البد من القضاء واالحتياط فتصوم حتى تجزم بأنها قد قضت جميع ما أفطرته أو زادت عليه‬
‫من أيام عادتها فإذا كانت تصوم الست من شوال بنية قضاء أيام عادتها السابقة أجزأ ذلك عنها بهذه النية‪،‬‬
‫فعليها إكمال ما بقي ثم عليها مع الصيام إطعام مسكين عن كل يوم ألجل التأخر عدة سنين فتدفع اإلطعام‬
‫مرة واحدة فإذا كانت لم تصم ثالث سنين أيام العادة وكل سنة ستة أيام فعليها إطعام ثمانية عشر مسكيناً‬
‫واهلل أعلم وصلى اهلل على محمد وآله وصحبه وسلم‪.‬‬

‫السؤال‪-:‬‬

‫‪          ‬ما حكم من أتى زوجته بعد صالة الفجر في رمضان ال يعلم الحكم الشرعي في ذلك؟ وما هي‬
‫كفارة هذا الفعل؟ أفتونا مأجورين‪.‬‬

‫الجواب‪-:‬‬
‫‪          ‬إذا حصل الجماع في نهار رمضان بعد اإلمساك فالبد من القضاء والكفارة‪ ،‬وال تسقط بجهل‬
‫الحكم ألن النبي صلى اهلل عليه وسلم لم يعذر ذلك األعرابي الذي واقع أهله في رمضان وهو ال يدري‬
‫عن الكفارة‪ ،‬والكفارة هي تحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع فإطعام‬
‫ستين مسكيناً لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد‪ ،‬وصلى اهلل على محمد وآله وصحبه وسلم‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

You might also like