Professional Documents
Culture Documents
أحكام الصيام
أحكام الصيام
الفتاوى النسائية
أحكام الصيام
السؤال-:
الجواب-:
ال يفسد الصوم باالستنجاء الذي هو غسل الفرجين أو أحدهما بالماء ولو دلكهما بيده ولو دخل
الماء أو شيء منه في المخرج فإنه معتاد وال يصل إلى الجوف باالستنجاء واهلل أعلم.
السؤال-:
أنا امرأة أفطرت أربعة أشهر من أشهر رمضان ،حيث إما أكون نفساء أو في الشهر األخير
من الحمل ،ولم أقضها إلى اآلن ،ألني كنت أعتقد أن المرأة المعذورة ليس عليها قضاء للصوم
كالصالة .واآلن أبلغ من العمر سبعا وأربعين سنة ،فماذا أعمل اآلن؟
الجواب-:
البد من قضاء هذه األشهر األربعة ولو متفرقة ،والبد مع القضاء من الكفارة عن التأخير
وذلك بإطعام مسكين عن كل يوم أي عن كل شهر خمسة عشر صاعاً ،واهلل أعلم.
السؤال-:
علي بصيام ست من شوال كل عام ،وفي هذا العام أردت أن أصوم كما أنا امرأة قد أنعم اهلل َّ
ِ
صمت) .فهل يجوز لي أن أصوم الست أم ال؟ عودت نفسي ،ولكن زوجي قال لي( :اهلل ال يقبل ِ
منك إذا
الجواب-:
ِ
يعوقك عن ال تصومي تطوعاً إلى بإذن الزوج إال أن يكون غائباً أو تعلمين أن الصوم ال
صمت فطلب ِ
منك المضاجعة فاستجيبي له ِ خدمته وأنه ال يحتاج إلى االستمتاع ِ
معك في ذلك النهار ،فإن
ولو ِ
كنت صائمة إذا لم يأذن في الصوم.
السؤال-:
ِ
تقض األيام التي كانت تفطرها من رمضان بسبب العادة امرأة في الخمسين من عمرها لم
الشهرية إما تهاوناً أو جهالً بالحكم الشرعي ،علماً أن ذلك كان أيام شبابها وقبل زواجها .وهي اآلن
تسأل ماذا تفعل؟ هل يلزمها القضاء؟ مع العلم أنها ال تعلم كم سنة فعلت ذلك وهي اآلن تصوم أيام
التطوع مثل ست من شوال وتنويها عن تلك األيام التي مضت .أفتونا مأجورين.
الجواب-:
البد من القضاء واالحتياط فتصوم حتى تجزم بأنها قد قضت جميع ما أفطرته أو زادت عليه
من أيام عادتها فإذا كانت تصوم الست من شوال بنية قضاء أيام عادتها السابقة أجزأ ذلك عنها بهذه النية،
فعليها إكمال ما بقي ثم عليها مع الصيام إطعام مسكين عن كل يوم ألجل التأخر عدة سنين فتدفع اإلطعام
مرة واحدة فإذا كانت لم تصم ثالث سنين أيام العادة وكل سنة ستة أيام فعليها إطعام ثمانية عشر مسكيناً
واهلل أعلم وصلى اهلل على محمد وآله وصحبه وسلم.
السؤال-:
ما حكم من أتى زوجته بعد صالة الفجر في رمضان ال يعلم الحكم الشرعي في ذلك؟ وما هي
كفارة هذا الفعل؟ أفتونا مأجورين.
الجواب-:
إذا حصل الجماع في نهار رمضان بعد اإلمساك فالبد من القضاء والكفارة ،وال تسقط بجهل
الحكم ألن النبي صلى اهلل عليه وسلم لم يعذر ذلك األعرابي الذي واقع أهله في رمضان وهو ال يدري
عن الكفارة ،والكفارة هي تحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع فإطعام
ستين مسكيناً لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد ،وصلى اهلل على محمد وآله وصحبه وسلم.