You are on page 1of 2

‫السؤال االول‬

‫ما هو مصدر صالحيات الحكومة باتخاذ القرارات؟‪1.‬‬

‫من المقال االول يتضح ب ان الحكومه قد قامت بعمل حظر تجول كامل في عده قرى ومدن في اسرائيل وهذا بسبب الوباء العالمي‬
‫المعروف بفايروس كورونا المستجد لكي يتم تقليل اعداد االصابات والوفيات في البالد‪ ...‬اما في المقال الثاني فقد تم االعالن عن اراضي‬
‫بلعين ونعلين ك مناطق عسكريه مغلقه خطوه مناهضة للدمقراطية واخيرا في المقال الثالث فهو يتكلم عن حظر الحركات االسالمية من قبل‬
‫المؤسسه االسرائيلية ‪ .‬ويتضح ايضا ان الحكومه لم تكن لتخرج هذا القرارات بال موافقه من الكنيست وبهذا تكون الكنيست هي المصدر‬
‫االساسي لصالحيات اخذ القرارات في اسرائيل والتي تقوم باعطاء االوامر للسلطات الثالثه[التشريعيه والتنفيذيه والقضائيه]و بموجب قانون‬
‫أساس‪ :‬الحكومة‪ ,‬تؤدي الحكومة مهام منصبها انطالقا من ثقة الكنيست بها كما هي ذات المسؤولية المشتركة تجاه الكنيست ‪ .‬تتم رقابة‬
‫الكنيست على عمل الحكومة بواسطة النقاشات‪ ,‬الجلسات والمداوالت الجارية في قاعة الكنيست‪ ,‬االقتراحات لجدول األعمال واالستجوابات‪,‬‬
‫كما بواسطة الجلسات الجارية في لجان الكنيست‪ ,‬والتي يشترك فيها الوزراء أو من يمثلهم لطرح ما لديهم من تقارير على أعضاء تلك‬
‫اللجان‬

‫هل تتعارض قرارات الحكومة مع مبدأ فصل السلطات؟‪2.‬‬

‫ما هو مبدأ فصل السلطات؟‪ ....‬الفصل بين السلطات هو مبدأ حكومي في األنظمة الديمقراطية‪ ،‬وبحسبه يتم تقسيم صالحيات النظام إلى‬
‫سلطات منفصلة تفحص‪ ،‬توازن وتقيد بعضها البعض‪ .‬وبحسب هذا المبدأ فإن سلطة الدولة تنقسم إلى فروع منفصلة‪ :‬السلطة التشريعية‪،‬‬
‫‪.‬السلطة التنفيذية والسلطة القضائية‬

‫وفي دولة إسرائيل فإن السلطة التشريعية هي الكنيست‪ ،‬والسلطة التنفيذية هي الحكومة وتضم الوزراء المسؤولين عن وزارتهم وعلى رأسهم‬
‫رئيس الحكومة‪ ،‬والسلطة القضائية وهي تضم جهاز المحاكم في الدولة‬

‫وعليه فان هذه القرارات التي تم اصدارها من المقاالت الثالث الفائتة نستنتج ان هذه القرارات قد تتعارض وال تتعارض في نفس الوقت عن‬
‫طريق تطبيقها من نفس االنواع { بمعنى انه من يكون عضو من اعضاء الكنيست والذي يساعد على اخذ القرارات وانتخابها يكون بنفس‬
‫‪ .‬الوقت عضو في السلطه التشريعية او التنفيذية} وعليه فان هذه القرارات تكون متعارضة مع مبدأ فصل السلطات‬

‫كيف تمس قرارات الحكومة بحقوق المواطنين االساسية؟‪3.‬‬

‫عن طريق التسكير الشامل في البالد كما في المقال االول فان في مثل هذه االشياء قد يساهم في قطع ارزاق الناس ومنعهم عن ممارسة ‪1.‬‬
‫عملهم وكسب لقمة العيش وهذا يمس في حقوق المواطنين وان كان يوجد تعويضات فيكونون التعويضات بسيطة جدا بحيث ان هذه‬
‫التعويضات ال تعمل على تعويضهم عن الخسائر المادية التي الحقت بهم بغض النظر عن ان االغالق يكون لسالمة وصحة المواطنين في‬
‫البالد‬

‫عن طريق سلب مناطق مدنية وجعلها عسكرية كما في المقال الثاني فقد تعتبر هذه الحركة مناهضة للديمقراطية وال تراعي حقوق‪2.‬‬
‫المواطنين بشكل عام‬
‫عن طريق حظر الحركات الدينية والطائفية كما في المقال الثالث عندما اعلنو عن وقف الحركة االسالمية ومنعهم عن التعبير عن دينهم‪3.‬‬
‫وعن طائفتهم‬

‫ما هو المسار القضائي الذي يمكن اختياره من اجل ابطال تلك القرارات‪4.‬‬

‫بالنسبه الى القرار االول فهو عن طريق اخراج اللقاح المناسب لمحاربه فايروس كورونا وعدم ممارسة سياسة االغالق والتعايش مع هذا‬
‫المرض لكن مع التزام المواطنين باالجرائات االحترازية لكي ال ينتشر الفايروس بشكل اكبر في البالد الى حين ان يتم اخراج اللقاح‬
‫‪.‬المناسب لكي يتم محاربة هذا المرض والقضاء عليه نهائيا‬

‫اما بالنسبة الى القرار الثاني فهو عن طريق وقف مصادرة المناطق المدنية وجعلها مناطق عسكرية واقامة المناطق العسكرية في االماكن‬
‫الخالية من السكان في البالد ومثال عليه [النقب]‬

‫واخيرا بالنسبة الى القرار االخير وهو عن طريق اعطاء الحركات الطائفية حقها في ممارسة عملها بشرط اال تشكل خطرا على امن الدولة‬
‫من خالل عمل المراقبة علبها وعدم اعطائها كامل حقوقها في التحرك ‪.‬الفصل بين السلطات هو مبدأ حكومي في األنظمة الديمقراطية‪،‬‬
‫وبحسبه يتم تقسيم صالحيات النظام إلى سلطات منفصلة تفحص‪ ،‬توازن وتقيد بعضها البعض‪ .‬وبحسب هذا المبدأ فإن سلطة الدولة تنقسم إلى‬
‫‪.‬فروع منفصلة‪ :‬السلطة التشريعية‪ ،‬السلطة التنفيذية والسلطة القضائية‬

‫وفي دولة إسرائيل فإن السلطة التشريعية هي الكنيست‪ ،‬والسلطة التنفيذية هي الحكومة وتضم الوزراء المسؤولين عن وزارتهم وعلى رأسهم‬
‫‪.‬رئيس الحكومة‪ ،‬والسلطة القضائية وهي تضم جهاز المحاكم في الدولة‬

‫‪.‬‬

You might also like