You are on page 1of 13

‫المملكة العربية السعودية‬

‫جامعة الدمام – كلية االداب‬

‫التعليم عن بعد‬

‫علم االجتماع والخدمه االجتماعيه‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫ورقة عمل بعنوان‬

‫البحث‬
‫التقويمي‬
‫اشراف الدكتورة ‪ :‬أسماء‬

‫عمل الطالبة‬

‫المستوى ‪ :‬الخامس‬

‫اشراف الدكتورة ‪ :‬أسماء ابو بكر عبد القادر‬

‫ضمن متطلبات مقرر‪ :‬تقويم المشروعات االجتماعيه‬

‫لعام ‪2015 - 1437‬‬

‫‪1‬‬
‫الفهرس‬

‫سنتناول في ورقة العمل هذه عدة أمور أهمها ‪:‬‬

‫‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -‬تعريف البحث التقويمي ‪.‬‬

‫‪ -‬أهمية البحث التقويمي ‪.‬‬

‫‪ -‬خصائصه‬

‫‪ -‬أنواع البحوث التقويمية ‪.‬‬

‫‪ -‬استخدامات البحوث التقويمية ‪.‬‬

‫‪ -‬المعارف والمهارات األساسية الواجب توفرها! في القائمين بالبحوث التقويمية ‪.‬‬

‫‪ -‬الخاتمه‬

‫‪ -‬المراجع‬

‫المقدمه ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫يع!!د البحث التق!!ويمي بمثاب!!ة عملي!!ة تمكن الق!!ائمين به!!ا من وص!!ف فعالي!!ة ب!!رامجهم (‬
‫‪ )Effectiveness‬والقي! !!ام بتع! !!ديالت مس! !!تمرة إذا اقتض! !!ى األم! !!ر من أج! !!ل تحقي! !!ق‬
‫أه! !!داف البرن! !!امج بطريق! !!ة أك! !!ثر ت! !!أثيرا ‪,‬وللبحث التق! !!ويمي أه! !!داف مح! !!ددة وبعض‬
‫األس! !!س المنهجي! !!ة والطرائ! !!ق المنتظم! !!ة في التق! !!ويم أو األس! !!اليب عالوة على بعض‬
‫الش ! ! !!روط ال ! ! !!تى يجب أن تت ! ! !!وفر للبحث ‪,‬وتتخلص أهداف ! ! !!ه في إيج ! ! !!اد المؤش ! ! !!رات‬
‫الموض!!وعية! أو المق!!اييس والي التع!!رف على النت!!ائج المتوقع!!ة وغ!!ير المتوقع!!ة ال!!تي‬
‫ينتج عنه!!ا تنفي!!ذ البرن!!امج أو المش!!روع ‪.‬فاله!!دف ه!!و تق!!دير الج!!دوى االجتماعي!!ة أو‬
‫القيم !!ة االجتماعي!!!ة ‪ ,‬ع!!!رفت البح !!وث التقويمي !!ة بأنه !!ا‪ :‬عب !!ارة عن تط !!بيق ألس !!اليب‬
‫البحث االجتم! ! !!اعي في دراس! ! !!ة المش! ! !!روعات الك! ! !!برى المتص! ! !!لة بتق! ! !!ديم الخ! ! !!دمات‬
‫االنس !!انية»‪,‬كم !!ا ع !!رفت بانه!!ا‪ :‬عملي !!ة تط !!بيق إج !!راءات البحث العلمي لجم !!ع بيان !!ات‬
‫ذات ص!!دق وثب!!ات ح!!ول الطريق!!ة والم!!دى ال!!ذى ت!!ؤدى ب!!ه بعض األنش!!طة للتوص!!ل‬
‫إلى نت!!ائج أو أث!!ار بعينه!!ا ‪ .‬ومن ثم ف!!التركيز هن!!ا على المنتج النه!!ائي أال وه!!و أث!!ار‬
‫ال!!!برامج والسياس!!!ات‪ ،‬ويك! !!ون في نفس الدرج! !!ة على الكف! !!اءة والجه !!د ال! !!ذى يتطلب !!ه‬
‫فعندما يكون الهدف من إجراء البحث هو تحديد درجة نج!!اح البرن!!امج أو المش!!روع‬
‫في تحقي! !!ق أهداف! !!ه‪ ،‬أو يك! !!ون اله! !!دف ه! !!و البحث عن أث! !!ار أو نت! !!ائج البرن! !!امج‪ ،‬أو‬
‫البحث عم !!ا إذا ك !!ان البرن !!امج ي !!ؤدى أعمال !!ه وفق !!ا لم !!ا ه !!و متوق !!ع ‪ ...‬ف !!إن العملي !!ة‬
‫البحثي!!ة هن!!ا يمكن اعتباره!!ا من ن!!وع تق!!ويم ال!!برامج والمش!!روعات ويع!!رف هيم!!ان (‬
‫‪ )Hyman,1900,P35‬و ي! !!ذهب إلي أن أي برن! !!امج مقص! !!ود للعم! !!ل لالجتم! !!اعي‬
‫يمكن أن يك!!ون موض!!وعا لدراس!!ة تقويمي!!ة ‪.‬والخاص!!ية المم!!يزة للبحث التق!!ويمي هي‬
‫أنه يرمى مباشرة إلي تقدير إنجازات البرامج المختلفة للعمل‬

‫مفهوم البحث التقويمي ‪:‬‬


‫التقويم والبحث التقويمي ( مس!!ميين لمص!!طلح واح!!د ) وه!!و عب!!ارة عن تط!!بيق منظم‬
‫إلج !!راءات البحث االجتم !!اعي لتق !!دير ‪ ،‬تص !!ميم ‪ ،‬وتنفي !!ذ‪ ،‬واس !!تخدام ب !!رامج الت !!دخل‬
‫االجتماعية بمعنى إن البحث التقويمي يتضمن استخدامات مناهج البحث االجتم!اعي‬
‫‪3‬‬
‫للحكم على تخطيط ‪ ،‬ومراقب!ة ‪ ،‬وكف!!اءة ‪ ،‬وفعالي!!ة ب!رامج الص!حة والتعليم والرعاي!!ة‬
‫االجتماعية وبرامج الخدمات اإلنسانية األخرى وتحسينها‬

‫التق!!ويم عملي!!ة يق!!وم به!!ا اإلنس!!ان للكش!!ف عن حقيق!!ة الجه!!د المب!!ذول وأث!!ره فيم!!ا ك!!ان‬
‫ينبغي الوص!!ول إلي!!ه مس!!تخدماً مع!!ايير ومق!!اييس يح!!ددها ه!!و بنفس!!ه والتق!!ويم في لغ!!ة‬
‫االجتم ! !!اعيين يع ! !!نى قي ! !!اس قيم ! !!ة وكفاي ! !!ة وفعالي ! !!ة العم ! !!ل االجتم ! !!اعي ‪ ،‬أو النظ ! !!ام‬
‫االجتماعي واألنماط الس!لوكية ‪ ،‬به!دف تحس!ين عملياته!ا لالنتف!اع ب!ذلك في العملي!ات‬
‫االجتماعي!!ة الالحق!!ة أو به!!دف الكش!!ف عن ج!!وانب الق!!وة والض!!عف في المش!!روعات‬
‫والبرامج االجتماعية ‪ -‬يعد التقويم أس!!لوبا من أس!!اليب البحث العلمي ويق!!وم بدراس!!ة‬
‫تط !!ور مس !!توى اإلنت !!اج ووزن وقي !!اس كفاي !!ة وفاعلي !!ة المش !!روعات االجتماعي !!ة وب !!ه‬
‫تتض! !!ح عوام! !!ل النج! !!اح والفش! !!ل‪.‬التق! !!ويم! أداة للكش! !!ف عن حقيق! !!ة ت! !!أثير مش! !!روعات‬
‫وبرامج التنمية‬

‫يرتب!!ط التق!!ويم بالتخطي!!ط ارتباط !اً وثيق !اً وه!!و الخط!!وة األخ!!يرة للتخطي!!ط االجتم!!اعي‬
‫ويمكن تعري!!ف التق!!ويم بأن!!ه مجموع!!ة من اإلج!!راءات العلمي!!ة ال!!تي ته!!دف إلى تق!!دير‬
‫مايب !!ذل من جه !!ود لتحقي !!ق أه !!داف معين !!ة في ض !!وء م !!ا اتف !!ق علي !!ه من مع !!ايير وم !!ا‬
‫وض ! !!ع من تخطي ! !!ط مس ! !!بق والحكم على فاعلي ! !!ة ه ! !!ذه الجه ! !!ود ‪ ،‬وم ! !!ا يص ! !!ادفها من‬
‫عقب!!ات وص!!عوبات في التنفي!!ذ بقص!!د تحس!!ين األداء ‪ ،‬ورف!!ع درج!!ة الكف!!اءة اإلنتاجي!!ة‬
‫بما يساعد على تحقيق األهداف ‪..‬‬

‫أهمية البحث التقويمي ‪:‬‬


‫يمكن تحدي د أهمي ة البحث التق ويمي بأن ه محاول ة منظم ة للحص ول على بيان ات وموض وعات‬
‫وشواهد موض وعية وش املة عن درج ة تحقي ق برن امج م ا ألهداف ه المح ددة‪ ,‬عالوة على درج ة‬
‫إحداث نتائج غير متوقعة لهذا البرنامج نستطيع أن نعتبرها مالئم ة لأله داف األساس ية ‪,‬ويختل ف‬
‫البحث التقويمي عن االبحاث الوصفية والتشخصية التي تحاول صياغة مش كالت جدي دة للبح وث‬

‫‪4‬‬
‫وتنمية فروض تخض ع للتحقي ق واالختي ار وذل ك أن المهم ة ال تي تق ع على البحث التق ويمي هي‬
‫جمع الشواهد المتعلقة بنتائج وآث ار البرن امج ال ذي يه دف إلى تحقي ق أه داف مح ددة ‪ ,‬والبح وث‬
‫التقويمية الجادة بشكل عام ال تسعى الى تفسير نجاح البرامج أو فشلها بل تجع ل مح ور اهتم امهم‬
‫الحصول على شواهد أساسية عن فعالية هذه البرامج‪,‬‬
‫إن التقويم عملية أساسية يحتاج إليها كل إنسان فى حياته العامة والخاصة ‪ ,‬وال شك أن كل منا‬
‫يقوم بعملية التقويم بصورة مستمرة حيث يحاس ب ك ل من ه نفس ه من وقت ألخ ر على تص رفاته‬
‫وسلوكياته اليومية‪ ،‬وما أداه من واجبات‪ ،‬وهل هو راض عما قام ب ه أم غ ير راض وذل ك به دف‬
‫تجنب األخطاء التي وقع فيها‬

‫خصائصه ‪:‬‬
‫‪ -1‬البحث التق ! !!ويمي عملي ! !!ة مس ! !!تمرة ال تك ! !!ون في نهاي ! !!ة البرن ! !!امج ب ! !!ل مالزم ! !!ة‬
‫للبرنامج منذ بداية التفكير فيه‬

‫‪ -2‬عملية تعاوني!ة يش!!ارك فيه!ا االختصاص!يون في ك!ل الحق!!ول المعني!ة فه!!و بحاج!!ة‬
‫إلى تعاون المقوم نفسه والمسؤول عن البرنامج والمستفيدين‬

‫‪ -3‬عملي!!!ة ش!!!املة وه!!!و اش!!!مل مع!!!نى من القي!!!اس ألن !!ه يش !!مل القي !!اس مض !!افاً إلي !!ه‬
‫إصدار حكم معين‬

‫‪ -4‬عملي ! !!ة ايجابي! ! !!ة فه ! !!و ليس مج! ! !!رد معرف ! !!ة ج ! !!وانب الض ! !!عف والق ! !!وة ومعرف ! !!ة‬
‫المعوقات بل يتضمن التدخل‬

‫‪ -5‬عملي!!ة إداري!!ة وإ ش!!رافية فالجه!!ات اإلداري!!ة تهتم ب!!اجراء دراس!!ات عام!!ة للتق!!ويم‬
‫االدارى والفني لقياس كفاءة األجهزة الحكومية ‪.‬‬

‫‪-6‬ليس ه!دفا في ح!د ذات!ه وإ نم!ا وس!يلة لتحس!ين البرن!امج اوالمش!روع فنت!ائج التق!ويم‬
‫تس! ! !!تخدم في تحس! ! !!ين وتط! ! !!وير البرن! ! !!امج أو المش! ! !!روع أو ح! ! !!ذف بعض األنش! ! !!طة‬
‫اواستبدالها بأخرى إذا لزم األمر‬

‫‪ -7‬ضمانات نجاح برنامج البحث التقويمي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬البدء بتحديد األهداف المراد تحديدها في البرنامج‬

‫‪5‬‬
‫ب ‪ -‬إن تتم العملية في إطار الظروف المحيطة (اإلمكانات المتاحة )‬

‫ج‪ -‬إن تتعدد وسائل البحث التقويمي بما يناسب أغراض التقويم ومجاالته‬

‫د‪ -‬البرنامج التقويمي الناجح هو الذي ينفذه أشخاص مدربون ق!ادرون على مراع!اة‬
‫التعليمات ومراعاة األصول العلمية في القياس واستخالص النتائج‬

‫و‪ -‬التحف! !!ظ فى تفس! !!ير نت! !!ائج البحث التق! !!ويمي واالعتم! !!اد على التحلي! !!ل االحص! !!ائى‬
‫الذي يضمن استبعاد العوامل الذاتية‬

‫ز‪ -‬التحف!!ظ فى عم!!ل المقارن!!ات بين النت!!ائج المختلف!!ة نظ!!راً الختالف الظ!!روف ال!!تي‬
‫أجريت فيها‬

‫ط‪ -‬مراع!!اة اختي!!ار الموع!!د والمك!!ان المناس!!بين إلج!!راء البحث التق!!ويمي والتأك!!د من‬
‫وجود األشخاص الذين يعنيهم التقويم‬

‫ه‪ -‬أن يجرى البحث التقويمي في ضوء إمكانات المؤسسة ومواردها المالية‬

‫أنواع البحوث التقويمية ‪:‬‬


‫توجد ثالثة أنواع من البحوث التقويمية من حيث التصميم والتنفيذ وهي ‪:‬‬
‫البح وث التقويمي ة المقارن ة بين م دى فعالي ة اك ثر من برن امج واح د للعم ل‬ ‫‪-1‬‬
‫االجتماعي ‪.‬ونتيجة لذلك نستطيع تحديد الفروق في فعالية البرامج مع مراع اة ان تك ون‬
‫الغايات واألهداف التي تحققها تلك البرامج متشابهة بالقدر ال ذى يس مح بعق د المقارن ات‬
‫فيها ‪.‬‬
‫البحوث التقويمية الطويلة وهي تلك تقوم اآلثار بعي دة الم دى ل برامج العم ل االجتم اعي‬ ‫‪-2‬‬
‫وتفيد هذه البحوث في عملية المتابعة للنتائج المترتب ة على ه ذه ال برامج وم دى تحقيقه ا‬
‫للغاي ات المرج وة خالل ال زمن وب النظر للظ روف المختلف ة ال تي تطب ق ه ذه‬
‫البرامج ‪,‬وتسمى في بعض األحيان هذه البحوث بالبحث التقويمي التتبعي ‪.‬‬
‫إعادة تقويم البرامج ‪..‬ويكون ذلك بتقديم البرامج الواحد م رتين متت اليتين يفص ل بينهم ا‬ ‫‪-3‬‬
‫فرق زم ني (على أن يك ون الفاص ل الزم ني معق وال ح تى ال ي ؤثر عام ل ال زمن على‬
‫النتائج )‪.‬ويساعد هذا النوع من البحوث في التأكد من ص حة نت ائج الدراس ات التقويمي ة‬

‫‪6‬‬
‫التي تقوم بها من أجل اإلحاط ة بتلبي ة البرن امج لأله داف المرس ومة ل ه ‪,‬و يس مح ه ذا‬
‫النوع بالكشف عن مختلف أسباب التغيير االجتماعي ‪.‬‬

‫هذا ويمكننا استخدام النموذجين المع!!روفين للبحث االجتم!!اعي في البح!!وث التق!!ويمي‬


‫وهما المسوح ودراسات الحالة‬

‫وقد اختلف العلماء بعضهم بتقسيم البحوث الي قسمين هما ‪:‬‬

‫‪ -1‬البحث التقويمي البنائي‪ :‬وهو بحث يسعى الختيار البرامج والمشروعات‪،‬‬


‫ومعرفة معلومات وبيانات كافية عن المستفيدين واحتياجاتهم‪ ،‬وكذلك المعلومات‬
‫عن االستراتيجيات التنفيذية‪ ,‬وهو يعتمد على مجموعة من األسئلة حول‪ :‬جمع‬
‫معلومات عن المجتمع المستهدف‪ ،‬وصفاته‪ ،‬والمشكالت التي يعانى منها‪ ،‬وعدد‬
‫المستفيدين من البرامج ‪,‬الوعي التام بالموارد والخدمات التي يقدمها البرنامج أو‬
‫يعتمد عليها‪ ,‬معلومات عن استراتيجيات التدخل‪ ,‬يجب على منفذي البرامج‬
‫والمشروعات أن يكون لديهم القدرة والمهارة على تنفيذ ما تم تخطيطه‪ ,‬تحديد‬
‫مفاهيم التقويم األساسية ومالحظة ومتابعة تنفيذ البرامج والمشروعات‪.‬‬

‫‪ -2‬البحث التقويمي التجميعي ‪:‬وهو يركز على تقييم تأثير برنامج معين وذلك‬
‫على الرغم من أن التقويمية التجمعية الجيدة غالباً ما تهدف للخروج بتوصيات‬
‫تتعلق بتوسيع او استمرار أو إلغاء برنامج معين‬

‫استخدمات البحوث التقويمية ‪:‬‬


‫التخاذ القرارات المطلعة حول تخصيص األموال‬

‫لتوضيح تأثير السياسات والبرامج‬

‫إلنجاز التحسينات المستمرة فى تصميم وإ دارة البرامج‬

‫التقويم إلدارة وتطوير البرامج‬

‫يسعى الختبار البرامج والمشروعات‬

‫‪7‬‬
‫ومعرفة معلومات وبيانات كافية عن المستفيدين واحتياجاتهم‬

‫ومعرف ! ! ! !!ة معلوم! ! ! !!ات عن االس! ! ! !!تراتيجيات التنفيذي ! ! ! !!ة وخاص! ! ! !!ة بالنس ! ! ! !!بة لل! ! ! !!برامج‬
‫والمشروعات التي تقوم بها الدولة‬

‫لتوضيح تأثير السياسات والبرامج‪.‬‬

‫لتحفيز النقاش المطلع‪.‬‬

‫زيادة االهتمام ببرامج العمل االجتماعي سواء في المجتمعات المتقدمة أو النامية‪،‬‬


‫إما إلحداث تغير مقصود ومخطط أي تنمية اجتماعية واقتصادية‪ ،‬وإ ما لحل‬
‫المشكالت المترتبة على التغير المقصود والخلل في البناء االجتماعي‪ ،‬مع تزايد‬
‫اإلحساس بالحاجة إلى أساليب موضوعية لمعرفة مدى فاعلية برامج العمل‬
‫االجتماعي والمشروعات االجتماعية على األفراد والجماعات المستهدفة وعلى‬
‫المجتمع كله‪.‬‬

‫التعرف على اآلثار الجانبية أو غير المقصودة لتنفيذ أي برنامج أو تحقيقه ألهدافه‪.‬‬

‫توجيه الموارد وترتيب األولويات بسبب الندرة في الموارد التي تجعل من‬
‫الضروري االتفاق على البرامج والمشروعات طبقاً لها‪.‬‬

‫تساعد على تحسين أداء وممارسة تقديم خدمات البرامج‪ ،‬وبدون وجود بيانات‬
‫التقويم إلنتاج البحث عن الفاعلية من إجراء تغذية عكسية والجهاز الوظيفي لن‬
‫يتسنى له تحسين مهاراته أو تعديل أسلوبه لألداء‪.‬‬

‫اتخاذ القرار على المستويات التخطيطية واإلشرافية والتنفيذية الحاجة إلى اتخاذ‬
‫قرارات متعددة بصفة مستمرة ‪ ،‬ويسبق عملية اتخاذ القرار عملية صنع القرار أو‬
‫توفير البيانات والمعلومات الالزمة لترشيد اتخاذ القرار‬

‫‪8‬‬
‫للحصول على منح أو معونات أو مخصصات مالية على أن توضح تلك الجهات‬
‫مدى فاعلية هذا البرنامج أو األنشطة التي تتلقى الدعم من الجهات المعنية لبدئها‬
‫أو استمرار التوسع في برنامج معين‪.‬‬

‫لربطه بخصوصيات الممارسة المهنية لألخصائي االجتماعي أطلق عليها بحوث‬


‫تقدير عائد التدخل المهني وأخذت تولى اهتمامها إلى أكثر من جانب‬

‫المعارف والمهارات التي يجب توافرها في القائم بعملية البحث التقويمي‪:‬‬

‫‪ )1‬يمكن توضيح المعارف األساسية التي يجب أن يكتسبها المقوم فيما يلي‪-:‬‬

‫معارف متصلة بأساسيات البحث العلمي‪.‬‬ ‫‌أ‪-‬‬

‫أسس تكوين المقاييس ووسائل اختبارها‪.‬‬ ‫‌ب‪-‬‬

‫مكونات االحتياجات اإلنسانية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‌ج‪-‬‬

‫طرق اختيار العينات‪.‬‬ ‫‌د‪-‬‬

‫نظريات القيادة‪.‬‬ ‫‌ه‪-‬‬

‫‪9‬‬
‫النظريات السلوكية – المعرفية‪.‬‬ ‫‌و‪-‬‬

‫نظريات الشخصية‪.‬‬ ‫‌ز‪-‬‬

‫نظريات المشاركة‪.‬‬ ‫‌ح‪-‬‬

‫نظريات المنظمات‪.‬‬ ‫‌ط‪-‬‬

‫أسس دراسات تحليل الجدوى ” االقتصادية أو االجتماعية“‪.‬‬ ‫‌ي‪-‬‬

‫منهجية دراسة الجماعة‪.‬‬ ‫‌ك‪-‬‬

‫أساليب صياغة األهداف‪.‬‬ ‫‌ل‪-‬‬

‫أسس تقييم البرامج والمشروعات‪.‬‬ ‫‌م‪-‬‬

‫‪ )2‬أما من ناحية المهارات التي يجب أن يمتلكها المقوم فيمكن تحديدها كما يلي‪-:‬‬
‫أن تكون لديه معرفة بمفهوم القياس والتقويم وأنواعه المختلفة‪.‬‬ ‫‌أ‪-‬‬

‫أن تكون لديه القدرة على تحديد األهداف بطريقة قابلة للقياس‪ ،‬فمما الشك‬ ‫‌ب‪-‬‬
‫فيه أن برامج التقويم الفعالة تقوم على أهداف قابلة للقياس‪ ،‬ومن ثم فعلى المقوم‬
‫محاولة اإلجابة عن التساؤل التالي‪ :‬ما هي األهداف التي يسعى البرنامج إلى‬
‫تحقيقها؟ والواقع أن اإلجابة عن هذا التساؤل تساعد المقوم على تحديد أهداف‬
‫البرنامج التقويمي المزعم إجراؤه‪ ،‬ومما ينبغي مراعاته عند تحديد اهداف البرنامج‬
‫أن تكون مصاغة بطريقة قابلة للقياس‪.‬‬

‫أن يكون لديه القدرة على المفاضلة بين االختبارات المتوفرة والتي تناسب‬ ‫‌ج‪-‬‬
‫كل هدف من أهداف البرنامج المحددة‪.‬‬

‫أن تكون لديه القدرة على إعداد وتصميم اختبارات أو مقاييس مناسبة في‬ ‫‌د‪-‬‬
‫حالة عدم وجود اختبارات أو مقاييس مناسبة ألهداف معينة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫أن تكون لديه القدرة على تنظيم المعلومات والبيانات بطريقة تجعل‬ ‫‌ه‪-‬‬
‫االستفادة منها واالستعانة بها مسألة سهلة تساعد على اتخاذ القرارات المالئمة‪،‬‬
‫فنتائج البرنامج التقويمي سواء كانت كمية أو كيفية يجب أن تلخص وأن تتحول‬
‫إلى صورة إحصائية أو رسوم بيانية أو تقارير لغوية بحيث يكون تفسيره ممكناً‪.‬‬

‫أن تكون لديه القدرة على التصرف وتخطي العقبات التي تعوق تطبيق‬ ‫‌و‪-‬‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫أن تكون لديه القدرة على القيام بأدوار مختلفة ومتعددة‪ ،‬كدور مستشار‬ ‫‌ز‪-‬‬
‫للبرنامج‪ ،‬مراقب له‪ ،‬أخصائي في اإلحصاء أو إداري مشاريع‪.‬‬

‫ويتم ذلك من خالل توافر مجموعة من المهارات التالية‪-:‬‬ ‫•‬

‫المهارة في إجراء المقابالت‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المهارة في المالحظة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المهارة في التأثير على متخذي القرارات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المهارة في التأثير والتفاعل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المهارة في تحليل البيانات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المهارة في التفاوض مع وحدات المجتمع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المهارة في حل المشكالت‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المهارة في االبتكار والتجديد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المهارة في الحوار‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المهارة في تصميم البحوث وأدوات القياس‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪11‬‬
‫الخاتمة ‪:‬‬
‫أصبح البحث التقويمي في العصر الحاضر ضرورة ال غنى عنها وعمال مالزماً‬
‫ألي جهد يبذل في اى مجال كان ‪ ،‬وفى أى تخصص ‪ ،‬ولكل شخص ‪ ،‬وبالرغم‬
‫من أن التقويم اصطالح حديث في العلوم التربوية والنفسية إال انه قديم في معناه‬

‫إن البحث التق ! !!ويمي عملي ! !!ة طبيعي ! !!ة نق ! !!وم به ! !!ا جميع! ! !اً فى حياتن ! !!ا اليومي ! !!ة بطريق ! !!ة‬
‫ش !!عورية أو ال ش !!عورية‪ ,‬و هي البح !!وث ال !!تي تج !!رى لتحس !!ين العم !!ل و أس !!اليبه في‬
‫موق ! !!ع معين ‪ ،‬أو أك ! !!ثر ‪ ،‬و ته ! !!دف إلى زي ! !!ادة المعرف ! !!ة و تحس ! !!ينها في المج ! !!االت‬
‫التطبيقي!!ة المرتبط!!ة بالعم!!ل و نتائجه!!ا مح!!ددة ب!!الموقع ال!!ذي تتم في!!ه و قابلي!!ة التعميم‬
‫فيه !!ا مح !!دودة ‪ ،‬وته !!دف البح !!وث التقويمي !!ة إلى الحكم على م !!دى فاعلي !!ة النش !!اطات‬
‫التربوية المختلفة من مثل النظ!!ام ال!!تربوي أو المن!!اهج الدراس!!ية أو طرائ!!ق الت!!دريس‬
‫أو مس!تويات التحص!!يل ل!!دى الطلب!ة ‪ ،‬و ازدادت أهمي!ة البح!!وث التقويمي!!ة في ال!وقت‬
‫ال!!!راهن نتيج!!!ة تعق!!!د العملي!!!ة التربوي!!!ة و زي!!!ادة المس !!ؤوليات ال !!تي أوكله !!ا المجتم !!ع‬
‫للمدرس ! !!ة بوص ! !!فها مؤسس ! !!ة تربوي ! !!ة ‪ ،‬و بح ! !!وث التق ! !!ويم ال ! !!تي تج ! !!رى في ال ! !!وقت‬

‫‪12‬‬
‫المناسب تساعد متخذ الق!!رار في اتخ!اذ ق!!رارات تتعل!ق بتط!وير العم!ل و تنفي!!ذه و ق!د‬
‫يترتب عليها إضافة معرفة جديدة في مجال تطبيقي‬

‫المراجع ‪:‬‬
‫‪-1‬مدخل مناهج البحث العلمي ‪ ,‬بروفيسور ‪ /‬عصام عبدالوهاب بوب ‪ 2007 ,‬م‬
‫‪ -2‬مناهج البحث في العلوم االجتماعية ‪ ,‬د‪/‬إبراهيم عبدالرحمن رجب‬
‫‪-3‬عصام الدعدي ‪ ,2010 ,‬تقويم البرامج االجتماعية ‪ ,‬ملتقى د أحمد البار للخدمة اإلجتماعية‬

‫‪13‬‬

You might also like