You are on page 1of 33

‫‪1‬‬

‫أمثلة المسائل يف الفقه المقارن‬


‫يف المسائل المختلفة فيها بمنهجية أصولية محددة‪.‬‬
‫*تعريف‪ :‬العلم الذي يبحث‬
‫ر‬
‫رق م‬ ‫المسألة‬ ‫ن اع‬ ‫تحلل ال‬ ‫ال نجيح‬

‫ي األنبياء‬ ‫اختالفات ب‬
‫‪.1‬‬ ‫داود وسليمان يف‬ ‫ّ‬
‫ق ض داود بالغنم لصاحب البستان‪،‬‬ ‫يف‬ ‫ص وب سليمان‬
‫مسألة (ب ي صاحب‬ ‫فقال سليمان‪ :‬ال؛ بل تؤخذ الغنم فيعطاها أهل‬ ‫رأيه‬
‫الزراع الزراع‬
‫والغنم) يف سورة األنبياء‪:‬‬ ‫البستان ‪ ،‬فيكون لهم لبنها ونفعها‪ ،‬ويعىط أهل الغنم‬
‫‪.78‬‬ ‫الكرم فيعمروه ويصلحوه ح ىت يعود كالذي‬
‫كان ليلة نفشت فيه الغنم‪ ،‬ثم يعىط أهل الغنم‬
‫غنمهم وأهل البستان كرمهم‪.‬‬

‫‪.2‬‬ ‫فق ض داود بالك ربى‪ ،‬أما سليمان ق ض داود وسليمان يف قصة‬ ‫ّ‬
‫يف‬ ‫ص وب سليمان‬
‫ي تنازعتا يف‬ ‫بالصغرى‪.‬‬ ‫رأيه‬
‫ال ـطفل‪ .‬إىل حديث‬ ‫ُّ‬ ‫ِّ‬
‫أخرجه امرأت الرجوع‬ ‫سليمان‪" :‬ائتو ين بال ِّس ك ي أش قه‬
‫يب نكما‪ ".‬قال‬
‫البخاري‪ :‬رقم ‪6769.‬‬ ‫ُّ‬
‫فق ـالت ال صغرى‪" :‬ال‪ ،‬يرحمك هلال هو ابنها‪".‬‬

‫‪.3‬‬ ‫موىس والخ ض يف‬ ‫اع ىباض موىس عىل الخ ض يف‪:‬‬ ‫ّ‬
‫ص وب ال ـخ ض‬
‫عىل‬
‫رحلتهما [الكهف‪82- :‬‬ ‫‪ 1.‬خرق السفينة‬ ‫موىس‬
‫‪]60‬‬ ‫‪ 2.‬قتل الغالم‬
‫‪ 3.‬بناء الجدار السقوط‬

‫يف عرص الن يب ص‬ ‫االختالف‬


‫‪.1‬‬ ‫قضية األرسى يف غزوة‬ ‫ي‪:‬‬ ‫فيها قول‬
‫‪2‬‬

‫البدر (مسألة اجتهادية)‬ ‫قول ‪ 1:‬قال عمر الخطاب‪ :‬قتلهم ودليله [األنفال‪:‬‬
‫‪]68-69‬‬
‫قول‪ 2:‬قال أبو بكر‪ :‬أخذ الفداء وأما الذين لم‬
‫ً‬
‫يكونوا يملكون شيئا فكان فداؤهم يعلموا أوالد‬
‫األنصار الكتابة‪ .‬لك‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫ن هلال عز وجل عاتب نب ّيه عتاب ا شديد ا عىل‬
‫هذا االختيار‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫َ َ‬ ‫‪.2‬‬
‫اجتهد النرـ يت ص أن الكالم مع كبار قريش أعىل‬ ‫ع ب َس‬
‫المصلحة دعوة إىل اإلسالم من الكالم مع المسلم‬ ‫الرسول ص‬
‫وهو أعىم‪.‬‬
‫ف بلت سورة عبس ليصححه ص‪.‬‬
‫االختالف ب ي الصحابة‬
‫َّ َ ر َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ِّ َ َّ َ َ ٌ ْ َ ر َ ُ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض إال َ ف بت َق َ َريظ ُة‬ ‫ث ُ‪ْ " :‬ا َل يصرل َ ي أح َّد الع َ‬ ‫ض ف بيت قريظة َ ال َحردي ُ ُ‬ ‫صالة الع ي‬ ‫‪1.‬‬
‫َ ُ ر رر َ‬
‫ف الط ِ ُر ي ِ ُق فقال ب َعضه َم‬
‫ر َ‬ ‫ر‬ ‫ض ِر ي َ‬ ‫‪.‬ر" ف َأد ُركرـ بع َض ِّهم َ الع ُ‬ ‫كما وىص النرـ‬
‫د ر ي م ل ى ل ص ن ل ب ْ م ه ض ع ب ل قا‬ ‫يت‪.‬‬
‫َ ىَّ َ‬ ‫َ و َ ه ا‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ال‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ىل‬
‫ي ي‬
‫َّ َ َ‬
‫ِم نا ذِل ك‪( .‬البخاري‪ :‬رقم ‪946).‬‬

‫قول ‪ 1:‬أن يصلوا العض يف ب يت قريظة كما أش‬


‫ب‬
‫النر‬
‫يت‪.‬‬
‫‪ 2-‬اجتهد بعضهم وصالها يف الطريق‪.‬‬
‫َ‬
‫ُ ِّ ر َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫فـ ذ ِك َر ِلل نرـ ي ِّت ف ل رم ي َع ن ف وا‬
‫ر ُ‬ ‫ً‬
‫ِح دا ِم ن ه رم‪".. ".‬‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ِ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َالحديث‪َّ " :‬خ َر َ جُ ر ج ال ِن ِ يف س ف ٍر ف ح‬ ‫حكم من تيمم وصىل ثم‬ ‫‪.2‬‬
‫ض ِت ال ص ال ة‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ر‬ ‫ـ‬
‫َ‬ ‫وجد الماء‪.‬‬
‫َ و ل َي َ َسَّ م َ ُع َه َما ما ء ف ت َي ّ م َما ص ِعي دا‬
‫َ ّ‬ ‫ط ِّ ً‬
‫َ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫ص َل يا َ ث م ْ َ ر‬ ‫َ ي بَا َف ْ‬
‫و ج د ا ا ل َما ء ف ا ل و ق ِت ف أ عا د أ ح د‬
‫َّ َ‬ ‫ُ‬
‫ه َما ال ص ال ِ ة‬
‫ي‬
‫َ ُ ُ َّ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ ْ ُ ُ َ َ َ رـ ُ‬
‫َ‬
‫وال و ض و ء ولم ي ِ ع ِد اآل خر ث م أ تي ا رسو‬
‫ُ ر ُّ َـ َ ر َ‬ ‫َـ‬ ‫َ ُ َ َ َ َّ‬
‫ل‪ِ :‬ل ُل ِ َذي ل رم َ ي ِعد َّ " أصب َت ا َ ّل س َنة َوأجَزأت َك‬ ‫َقا َ‬ ‫له ف‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ َ .‬‬
‫َ َص ال ت ك " و قا ل ِل ل ِذي ت وض أ وأ عا د " ل‬
‫ر‬
‫ك ا أل ج ُر‬
‫َ َ َ رـ‬
‫م ّ رت ِ ي‪".‬‬
‫التلخيص‪:‬‬
‫قول ‪ 1:‬الذي أعيد صالته فله أجران‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫قول ‪ 2:‬الذي لم أعيد صالته فله أجرا وهو أفقه‬


‫بناء عىل اليق ي‪.‬‬
‫ي الصحابة بعد وفاة الن يب ص‬ ‫اختالف ب‬
‫هل الرسول ص مات حقيقة؟‬ ‫يف وفاة النرـ ت ص‬ ‫‪.1‬‬
‫ي الخالف‬
‫‪5‬‬

‫ر َ‬ ‫َ َ َّ َ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫‪ُ َ :‬‬
‫‪.2‬‬ ‫غسل النرـ يت عىل ثيابه أو‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ح‬
‫غسل النرـ يت ص ُالحردث " َ َف ُ‬
‫َ ر ً َ ُ ُ َ تحته؟‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫عىل غر َس ِل َ ِه أ را دوا َ‬
‫َ زر ع ُق ِمي ِ ْص َ ِه ف س ِم َعوا ص و تا ي قو ل ال‬ ‫قميصه‪.‬‬
‫ت ِب عوا ا ل ق ِمي َص ن‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ رـ َ ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫ف ل َ رم ي بع ا ل ق ِم ي ُص و غ ِّس ل و ه‬
‫َ َ‬
‫و ع ل ري ِه‪".‬‬
‫ِ‬
‫ِّ ِّ ُ َ َ َ َ ر ُ‬ ‫َ َ َ َُ َ ْ‬
‫ِ‬
‫‪.3‬‬ ‫النرـ يت يف المدينة أو‬ ‫دفـ نه ص يف الحديث‪" :‬فجاء أبو بك ٍر الصديق فقال سمعت‬
‫ٌّ َ ُّ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ُ َ‬
‫يق رب‬ ‫المدينة‪ .‬سو ل هلال ي قو ل‪ " :‬ما د ِف ن نِر ي ت ق ط‬
‫المكة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫ِإ ال ِ يف م كا ِن ِه ر‬
‫ُ ُ ِّ‬ ‫َّ‬
‫ا ل ِذي ت و ي َف ِفي ِه‪".‬‬
‫‪.4‬‬ ‫من سيكون الخليفة؟‬ ‫أبو بكر ر يىص هلال‬ ‫أبو بكر ر يىص‬
‫عنه‬ ‫هلال‬
‫عنه‬
‫االختالف يف عرص الصحابة ح رب زمن التابع ي واآلن‬
‫‪.1‬‬ ‫نقض المرأة شعرها‬ ‫االتفاق‪ :‬عىل عدم وجوب عىل نقض المرأة شعرها‬ ‫الحديث ذكر لك أنه‬
‫عند جنابة‪.‬‬ ‫رواه مسلم‪ ،‬فهو‬
‫اختالف‪ :‬اختلف يف الحيض والنفاس ‪-‬‬ ‫صحيح بتصحيح‬
‫‪ 1‬جمهور‪ :‬نقض المرأة شعرها يف‬ ‫مسلم له‪ ،‬لكن‬
‫الحيض والنفاس مستحب‪( .‬الحيض‬ ‫العلماء بحثوا‬
‫يف زيادة هذه‬
‫والنفاس كالجنابة)‬
‫الرواية"‪:‬‬
‫وللحيضة" قالوا‪:‬‬
‫دليل‪ :‬رواه مسلم ‪ -‬عن أم سلمة ‪-‬ر‬
‫و يف‬
‫يىص هلال تعاىل عنها‪ -‬قالت‪« :‬قلت‪ :‬يا رسول‬
‫رواي ـة‪" :‬ولل‬
‫َ‬
‫هلال‪ ،‬إ ين امرأة أشد شعر رأ يىس‪ ،‬أفأنقضه‬ ‫حيضة‪ ،‬أو‬
‫لغسل الجنابة؟ ‪-‬و يف رواية‪ :‬والحيضة‪-‬‬ ‫لل ِحيضة" والصحيح‬
‫قال‪ :‬ال‪ ،‬إنما يكفيك أن تح يت عىل‬ ‫أن هذه اللفظة شاذة‬
‫رأسك‬
‫ثالث حثيات»‬

‫يف الحيض‬ ‫‪ 2-‬حنابلة‪ :‬نقض المرأة شعرها‬


‫والنفاس واجب‪.‬‬
‫‪.2‬‬ ‫عدة المرأة المطلقة‬ ‫اتفاق‪ :‬عدة المرأة المطلقة واجبة عليها‪.‬‬
‫اختالف‪ :‬يف مع ت كلمة قروء مدة‬
‫عدتها‪.‬‬
‫‪ 1-‬جمهور (األئمة األربعة‪):‬‬
‫‪6‬‬

‫ثالثة قروء بمع ت ثالث حيضات‪.‬‬


‫‪ 2-‬عائشة‪ :‬قروء بمع ت الطهور‪.‬‬
‫‪7‬‬

‫ناع‬ ‫األمثلة لمنهج تحليل محلة ال‬


‫‪.1‬‬ ‫حكم ائتمان المقي م‬ ‫االتفاق‪ :‬جواز صالة المسافر خلف المقيم‪.‬‬ ‫جواز صالة المقيم‬
‫بالمســــــــافر‬ ‫الخالف‪ :‬حكم قض للصالة إذا صىل المسافر‬ ‫خلف المسافر‬
‫تصـويرها‪ :‬أن يكـون اإلمـ ام‬ ‫خلف المقيم‪.‬‬
‫مسافرا وكان المصلون من‬
‫خلفه مقيم‬
‫ي‪.‬‬
‫‪.2‬‬ ‫تداخل تارك الصالة الكافر‬ ‫االتفاق‪ :‬أجمع العلماء عىل كفر مـن ترك الصالة‬
‫أو الفاسق أو العا يىص‪.‬‬ ‫جحودا لها أو استخفافا واستهزاء بشأنها‪.‬‬
‫االختالف‪ :‬فيمن تركها تكاسال فجمهور الفقهاء‬
‫عىل فسقه وأن فهل يقتله كـفرا أو حدا أو ال يقتله؟‬

‫ى‬
‫قول ‪[ 1‬أبـ ـو حنيف ـة‪ ]:‬هذا فاس ـق ب بـ ك الصالة‪،‬‬
‫ً‬
‫ضـ با‬ ‫ويجب أن ي ـ ـؤدب ويعــزر بـ ـ ـأن ي ضـ ب‬
‫ً‬
‫شـ ـدي دا ىت يســيل من ـ ـه الـ ـ ـدم‪ ،‬ويحبس ح ىت يص‬
‫يىل‪ .‬ومثله ح‬
‫تارك صوم رمضان‪.‬‬

‫قول ‪[ 2‬مالك والشاف يع‪ ]:‬هو فاسق وليس بكافر‪،‬‬


‫ولكن ال يك يف جلده وحبسه وإنما عقوبته قتله إذا‬
‫أض عىل ترك الصالة‪.‬‬

‫قول ‪[ 3‬أحمد‪ ]:‬هذا التارك للصالة كافر مارق من‬


‫الدين‪ ،‬وليس له عقوبة إال القتل فيجب أن يطلب منه‬
‫التوبة إىل هلال والرجوع إىل اإلسالم بأداء‬
‫الصالة فإن أجاب فيها وإال ضبت عنقه‪.‬‬
‫ي العلماء‬ ‫أسباب االختالف ب‬
‫يف القراءات‬ ‫اختالف‬
‫‪.1‬‬ ‫يف‬ ‫ي‬ ‫فرض القدم‬ ‫وجوب الغسل أو المسح يف القدم ي يف‬ ‫الراجح ما ذهب‬
‫الخالف‪:‬‬ ‫الجمهور‪.‬‬
‫الوضوء‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ َّ َ َ ُ َ ُ ر ُ‬
‫ر تلك ُ اآلية {يا أيها َ ال ِ ُذين آمن َـوا ِإذارقمت ُم ِإىل ال ََصل ِ ْة‬
‫َ ر َ‬ ‫ُ ُ‬
‫غ ِس لوا و جو ه ك رم و أ ي ِد ي ك رم إ ىل ا َ ل‬
‫ُ‬ ‫َ ر‬
‫ِ َس حوا فا‬ ‫َم ِ َرا ِفق وا م‬
‫ِۚ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ‬ ‫ُ‬
‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر َ ر ُ‬
‫م وأ ر جلك م ِإىل الك ع ب ِ ي }‬
‫‪8‬‬
‫ُ‬
‫المائدة‪ِ :6‬ب ُر ءو ِسك‬
‫‪9‬‬

‫ي من أعضاء‬ ‫اتفاق‪ :‬اتفق العلماء عىل أن الرجل‬

‫يف‬ ‫الوضوء اختالف‪:‬‬


‫نوع طهارتها‬

‫وقع الَـخالف َ يف كلمة‪:‬‬


‫َ‬ ‫َ ر ُ‬
‫‪ 1-‬و أ ر ج لكم (معطوف بكلمة وجو هكم)‬
‫َ َـ ر ُ‬
‫‪ 2-‬و أ ر ج ِلكم (معطوف بكلمة رؤو ِسكم)‬

‫أقوال العلماء‪:‬‬
‫ي الغسل‬ ‫‪ 1 -‬الجمهور‪ :‬فرض الرجل‬
‫(معطوف‬
‫َ‬
‫بكلمة وجو هكم‪).‬‬
‫‪ 2 -‬داود الظاهري‪ :‬أجمع ب ي الغسل‬
‫والمسح‪ .‬قيل أنه من الط ربي الشي يع‪ :‬فرض الرجل‬
‫ي هو ‪3 -‬‬
‫المسح‪.‬‬
‫الراجح ما ذهب‬ ‫االتفاق‪ :‬جواز وطئها بعد انقطاع دمها وبعد أن‬ ‫حكم وطء الحائض بعد‬ ‫‪.2‬‬
‫الجمهور‪.‬‬ ‫انقطاع الدم وقبل اغتسال تت طهر وحرام الوطء يف وقت نزول دمها‪.‬‬
‫الخالف‪ :‬ما يه نوع الطهارة ال ى يت يبيح‬
‫جماعها؟‬
‫َ‬ ‫َ ر ُ‬
‫القراءة ‪ 1:‬ي ط ه رر ن‬
‫َ‬ ‫َ َّ َّ‬
‫القراءة ‪ 2:‬ي ط ه رر ن‬
‫قول ‪[ 1‬جمهور‪-‬قراءة ‪ 2]:‬ال يجوز أن تقع‬
‫الزوج بعد انقطاع الدم ح ىت تغتسل وال يبيح‬
‫اكتفاء‬
‫بالوضوء‪/‬غسل الفرج‪ .‬قراءة ‪ 2:‬تفيد االكتساب‬
‫(فيه المبالغة‪ ).‬ال يجوز جماعها ح ىت تغتسل‪.‬‬
‫قول ‪[ 2‬ابن حزم الظاهرية‪ ]:‬جمع قراءت ي‪.‬‬
‫ي بي ح‬
‫لها الوضوء‪/‬الغسل‪/‬غسل فرجها بعد توقف دمها‪.‬‬
‫قول ‪[ 3‬مجاهد وعكرمة وطاووس‪ ]:‬أخذوا‬
‫القراءة‬
‫‪10‬‬

‫‪ 1‬فيبيح للزوج واالكتفاء بالوضوء‪.‬‬


‫عدم االطالع عىل الحديث‬
‫‪11‬‬

‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ َ َ َ ر‬
‫‪.1‬‬ ‫مسألة االستئذان‬ ‫الحديث ف الموطأ‪ :‬أ ن أ با مو ىس ا ّيأل‪ ،‬شجاعءر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫لم يطلــع هــذا‬
‫ِ‬
‫َ ر َ ْ ً َ َُ َ‬ ‫يـ ُ َ َ ر ْ َ َّ‬ ‫ر َْ ُ َ َ‬ ‫الحديث إىل عمــر‬
‫َ َّ َ‬
‫ي َستأ ِذن َعى َل عمر ب ِن ُالخطا ِب فا َس َتأذن َ ثالثَا ثم‬ ‫بسبب شغله يف‬
‫َ‬ ‫ر َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َر َج َع ف أ َ رر سُ ل ع َم ُر ف أ ثره ف قا ل‬
‫ر‬ ‫َ‬ ‫التجار‬
‫ما ل ك ل رم ت د خ ل‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِي ِِ‬ ‫ََ َ‬
‫ف قاُ َل أ ُبو ُمو َىس َس ِم رع ت َر ُسو َل ا ِللَّ‬
‫‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ر ُ‬ ‫ُ‬ ‫رص ر َ ُ َ َ ٌ َ ر‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫س ِت ئ َ ذا َ ن ث ال ث فإ ن أ ِذ ن ل ك فا د خ‬
‫ر ر‬ ‫ر َ ّ‬
‫ِ‬ ‫َ َْ ِ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫"ا‬ ‫ع‬ ‫ج‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ل وإ‬
‫َ ر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ر َ ُ ُ َ ُ ع َم َر رو َم رن يُعل م هذارلـ ر‬
‫ي ل م تأ ِت ِ يت‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َـ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ِبمن يعلم َ َ ‪ ".‬فقا ل‬
‫َ َ َر‬
‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ذِلك ألف َعل ن ِبك كذا وكذا ‪ .‬فخ َ َرج أ َ بو ىَّ مو‬
‫ح ت‬ ‫ىس‬
‫ُ َ ُ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ر‬
‫ء م ج ِل ًسا ف ا ل َم رس ِج ِ َد يرقا ل ل ه‬
‫َ َ‬ ‫َ ر‬
‫ِا‬ ‫م َج ِل ُ َس ا أل ن صُار ج‬ ‫َ رِ َ‬
‫َ ٌ ر‬ ‫َ‬ ‫ي َ َ َ‬
‫‪ ...‬فإ ن كا ن سم ع ذل َك ْ أ ُح د م ن ك‬
‫ِ‬ ‫ِ رم ف ل َي ِق رم َمع‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ُ ر ِّ ُ ر َ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ي‬
‫َ ين س ِعي ٍد الخد ِري قم معه‪ .‬وكان أبو س‬
‫َ ُ‬
‫ر َ َ ُ ر َ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َِ َعير ٍ َد َـَُ َ َفقا ُل َوا َألِر‬
‫ص غ ر َه م ف قاكم َ َعم مع ِره‪ .‬فف أقا خل ر عبمب رذِلأ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ َ ِّ َ ر ّ ر َ َ َ ر َ‬
‫َ‬
‫ر موىس أما ِإ ين لم أت ِهمك ول ِكن خ‬
‫ِشيت أن َ ألِر ين‬
‫َ َ َ ُ‬ ‫َ َ َ َّ َ َّ‬
‫ي ت ق و ل ال نا ُس ع ىل ر سو‬
‫َّ‬
‫ِل ا َِّلل ص‪.‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َّ ُ َ َ ر َ ْ َ َّ‬
‫‪.2‬‬ ‫مسألة حديث الوباء‬ ‫الحديث يــف الموطأ‪" :‬أن عمر بن الخطا ِب‪،‬‬ ‫لم يطلع هذا‬
‫خَرج َْ‬
‫َ َ َّ َ َ َ ر َ َ َ َ ُ َ ّ‬ ‫َ َّ‬
‫إ َىل اَل رشام فَ ل م ا جا ء رس غ ب ل غ ه أ ن ا ل و‬ ‫الحديث إىل عمر‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫بأ ق د وقع‬ ‫بسبب شغله يف‬
‫ِّ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ر َّ ر َ ر ُ َ ر‬‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫التجار‬
‫ِ‬
‫و ل ا َِّلل ِبالشا‬
‫َ رـ‬
‫هلال عل ي ه و سلم ق ا ل " ِإذا س ِم‬ ‫ص ىل‬
‫َ َـ ر ُ‬ ‫َ‬ ‫ـ‬
‫َ‬
‫َ َ َ ر‬ ‫ـ‬
‫َ‬ ‫ـ‬
‫َ‬ ‫ـ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ َ َ‬
‫ض وأنتم ِبـ ها ُ فال‬ ‫ر‬
‫دموا عل ي ِه وِإذا وقع بأر‬ ‫فال تق‬
‫رُِ ٍ َ َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ ر ُ ُ‬
‫وا ِف َرا را ِمر ن ه ‪ ".‬ف َر ج ع ع َم‬ ‫ُ تر ُ ْ َ َّ‬
‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ر ب ن ا ل خ طا ِب ِم ن‬
‫‪12‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ررس غ‪".‬‬
‫‪.3‬‬ ‫االتفاق‪ :‬يحرم عىل المحرم الطب يف حالة اإلحرام‪َ َ َ .‬‬ ‫لم يطلــع هــذا‬
‫ت ط ّيب لمن أراد‬
‫الخالف‪ :‬الطب قبل عقد نية اإلحرام‪.‬‬ ‫الحديث إىل عمــر‬
‫دخول‬
‫قال عمر‪:‬‬
‫إللحرام‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫‪ ُ :‬ر ُ ُ َ ِّ ُ‬ ‫يف‬ ‫بسبب شغله‬
‫عن عائشة " ك ن ت أ ط ي ب ال نرـ ت‬
‫َ‬ ‫التجار‬
‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫ي‬‫ص ب أ رط َ‬
‫ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ِي‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫ح ىت أ ِج د و ِبي َص ال طي ِب ِ يف رأ ِس‬
‫َ ُ‬ ‫َ ر‬
‫ِه وِل ح َي ِت ِه‪ ".‬ي ِج د‪،‬‬
‫الجمهور‪ :‬أنه مستحب بعد الغسل وقبل عقد النية‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ر ر ُ‬
‫ودل ـيله‪ " :‬و ع ن ِا بن ع َم َر ر َىص ا َّلل ع‬
‫َ َّ‬ ‫ر ُ‬
‫ن ه َما‪ { :‬أ ن‬
‫ِ‬
‫ي ْ َ ُ َ ُْ‬ ‫َ ‪َ َ :‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ َّ‬
‫سالم‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ئ‬‫ِ‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫َّ‬
‫لل‬ ‫ِ‬ ‫ر سو ل ا‬
‫َ‬ ‫ر َ ِّ‬ ‫ر ُ‬
‫ح ِر م ِم ن ال ث يا ِب?‬
‫‪13‬‬

‫َ ر ً ر َ ِّ‬ ‫َ َـ َ ْ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ف َ قا َّ ل ُ‪ ... :‬و َل ت ل ب ُسوا ش ي ئا ِم ن ال ث َيا‬
‫ِب م س ه‬
‫ُ َ َـ َ ْ َ رـ‬ ‫َ َّ ر َ‬
‫ال ز ع ف َرا ن و َل ا ل و ر ُس‪".‬‬
‫ى‬
‫ومالك أخذه بجمهور لكن ب رشط أن ال يب ف‬
‫رائحة‬
‫بعد اإلحرام‪.‬‬
‫ر‬
‫االتفاق عىل هؤالء ال شوط‪:‬‬ ‫ي‬ ‫المسح يف الخف‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ -‬الوقت المحدد ررسعا‪ :‬يوم وليل للمقيم‬
‫وثالث يوم للمسافر‪.‬‬
‫‪ -‬ملبس عىل الوضوء‪.‬‬
‫‪ -‬يكون الخفان طاهرة‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ -‬يكون مسحهما يف ال َح دث األصغر‪.‬‬

‫الخ ـ الف‪ :‬تحديـ ـ ـ ـد الـ ـ ـ ـوقت يـــف جـــواز مس‬


‫الخوف‪ .‬عمر أن ليس هن ـاك التحديـ ـد يف الـ ـوقت‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫(ح ىت يخلـ ـ ـع) ألن لم بي لغـــه الحــديث‪ " :‬ج َع ل ر‬
‫َ‬
‫ُسو ُل ا ََّّلل ذهب َث َال َث َة أ َّيام َوَـل َيا ل َي ُه َّن ل ْل مُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ر ً َ َـ ر َ ً ْ‬
‫َسا ِفر و ي و ما و ل ي ل ة ِل ل م ِقيم"‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ووافق مالك بهذا الرأي‪.‬‬

‫يف ثبوت الحديث‬ ‫الشك‬


‫َ‬
‫قول ‪[ 1‬عمر‪ ]:‬أن لها نفقة وسك ت ودليل َ{ل‬ ‫نفقة المبتوتة وسكناها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َّ‬ ‫ُ ر‬
‫ت خ ِر جو ه ن ِمن ب ُيو ِت ِه ن‪ }.‬إذا أوجب‬
‫السك ت‬
‫فال ـنفقة من باب أوىل‪.‬‬
‫َ‬
‫قول ‪[ 2‬الشاف يع‪ ]:‬ل ـها ال ـسكت كما يف قوله‬
‫َ"ل‬ ‫ُ ُ َّ‬ ‫ُ ر‬
‫ُ‬
‫ت خ ِر جو ه ن ِمن ب ُيو ِت ِهن" وال النفقة من‬
‫حديث‬
‫ُ ْ َ‬ ‫ر‬ ‫َ ر‬ ‫َ َ‬
‫فاطمة بنت قيس { ف ل رم ي ج َع ل ِ يىل س ك ت‬
‫َ َ َ َ َ ً‬
‫و ال ن ف ق ة‪}.‬‬

‫قول ‪[ 3‬عائشة‪ ]:‬لها نفقة وليس سك ت ودليل‬


‫حديث فاطمة خاصة لها لشدتها يف اللسان‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫قول ‪[ 4‬جمهور‪ ]:‬ال سك ت وال نفقة ودليل من‬


‫حديث فاطمة‪.‬‬
‫‪ 1‬من أ ن داود‪ " :‬إ َذا ا رن َت َص َف َش رع باَ‬
‫ُ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ري‬ ‫الصيام بعد منتصف‬ ‫‪.2‬‬
‫ن ف ال لاحديث‬
‫َ ُ ُ‬ ‫شعبان لغ ب قضاء‪.‬‬
‫ت صو موا‪".‬‬
‫ُ َ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫الحد َّيث ‪ 2‬من ابن ماجه‪ " :‬كا ن ي صـ و م ش رع َبا‬
‫َ ُ ُ‬
‫ن ك ل ه‪.‬‬
‫ً‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ‬
‫كا ن ي صو م ش رع َبا ن ِإ ال ق ِلي ال‪".‬‬

‫أقوال العلماء‪:‬‬
‫قول ‪[ 1‬جمهور‪ ]:‬ال يأخذ بالحديث ‪ 1‬فيجوز‬
‫الصيام واستدلوا وهو أرجح‪.‬‬
‫قول ‪[ 2‬الشاف يع‪ ]:‬ال يجوز الصيام‪.‬‬
‫َ ْ ُ َ ر ُ ر َ َ َ َّ َ ُ َ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحديث‪ :‬ع ِن المغبِة َب ِن ْ شعبة‪ :‬أن رسول َّالل‬ ‫الم ّس عىل‬ ‫‪.3‬‬
‫َ ر َـ َ ر‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ﷺ م َس َح ع َىل ا ل ج و رب‬ ‫الجوارب‬
‫َ َ ُ َ َ‬ ‫َ ّ ر ر‬
‫ي‪ .‬ر وا ه ت و‬ ‫وال ن ع ل‬
‫َ ََِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ضأو‬‫ر َ ُ ّ َّ َ َّ َ َ َّ َ ُ ىِّ ُّر ْ َ‬
‫الخمسة َإل النساِ ين‪ ،‬وصححه البِم ِذي‪.‬‬

‫أقوال العلماء‪:‬‬
‫‪ 1 -‬جمهور‪ :‬ال يجوز واستدلوا بحديث المغ بة‬
‫ضعيف عندهم ‪-‬‬
‫‪ 2‬أحمد‪ :‬الجواز‪ :‬أخذ عمل الصحابة وقياس‬
‫بمسح الخوف‪.‬‬
‫االتفاق‪ :‬عىل عدم وجوب عىل نقض المرأة شعرها‬ ‫نقض المرأة شعرها لغسل‬ ‫‪.4‬‬
‫عند جنابة‪.‬‬ ‫الجنابة والحيض‬
‫اختالف‪ :‬اختلف يف الحيض والنفاس ‪-‬‬
‫يف‬ ‫‪ 1‬جمهور‪ :‬نقض المرأة شعرها‬

‫الحيض والنفاس مستحب‪( .‬الحيض‬


‫والنفاس كالجنابة)‬

‫دلي ـ ـ ـ ل‪ :‬رواه مســـــلم ‪ -‬عن أم ســـــلمة ‪-‬ر‬


‫‪15‬‬

‫يىص هلال تعاىل عنها‪ -‬قالت‪« :‬قلت‪ :‬يا رسول‬


‫هلال‪ ،‬إ ين امــــرأة أشـــــد شـــــعر رأ يىس‪،‬‬
‫أفأنقضه‬
‫‪16‬‬

‫لغسل الجنابة؟ ‪-‬و يف رواية‪ :‬والحيضة‪-‬‬


‫قال‪ :‬ال‪ ،‬إنما يكفيك أن تح يت عىل‬
‫رأسك‬
‫ثالث حثيات»‬

‫‪ 2 -‬حنابلة‪ :‬نقض المرأة شعرها يف‬


‫الحيض واجب‪ .‬ضعفه حديث أم سلمة‬
‫والنفاس‬
‫يف مسلم‪.‬‬
‫التصوير‪ :‬قضاء الصوم لمن أنىس وأ ررسب وأكـل‪.‬‬ ‫هل يجب القضاء لمن‬ ‫‪.5‬‬

‫يف ص و م‬ ‫ن ا سي ا‬
‫أقوال العلماء‪:‬‬
‫‪ 1 -‬جمهور‪ :‬ال قضاء عليه‬ ‫أكل‬
‫رمضان؟‬
‫حديث رواه البخاري‪ :‬عن أ ر ين هريرة ر‬
‫يىص عنه قال‪ :‬قال رسول هلال صىل هلال عليه‬
‫َ دليل‪ :‬هلال‬
‫َ‬
‫وسلم‪ (( :‬من ن ِ يىس وهو صائم فأ كل أو ر ِرسب َ‪ ،‬فل‬
‫ُي ِت ّم‬
‫صومه؛ فإنما أط َعمه هلال وسقاه))؛ متفق عليه‬

‫الدارقط يت‪" :‬إذا أكـل الصائم ناسيا أو ررسب‬


‫فإنما هو رزق ساقه هلال إليه وال قضاء رواه‬
‫ناسيا‪،‬‬
‫عليه‪".‬‬

‫‪ 2 -‬مال ك‪ :‬لزمه‬
‫ي بالقضاء‪.‬‬
‫اختالف يف المعا ي‪:‬ن واأللفاظ العربية‬
‫ر‬
‫)‪ 1‬لفظ االش ناك‬
‫االتفاق‪ :‬عدة المرأة المطلقة واجبة عليها‪.‬‬ ‫عدة الحائض المطلقة‬ ‫‪.1‬‬
‫اختالف‪ :‬يف مع ت كلمة قروء مدة‬
‫عدتها‪.‬‬
‫‪ 1-‬جمهور (األئمة األربعة‪):‬‬
‫ثالثة قروء بمع ت ثالث حيضات‪.‬‬
‫‪ 2-‬عائشة‪ :‬قروء بمع ت الطهور‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫ََ‬
‫َختالف‪ :‬يف مق َص َود َ بكلمة ُ"ال ُنكاح" يف { َِّول‬ ‫زواج الرجل بمن زناها بها اال‬ ‫‪.2‬‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حوا ما َ ن ك ح آ با ؤ كم* م ن ال ن سا ِء ِإ‬ ‫تن ك‬
‫َ‬ ‫َّ َ ِ َ ر َ‬ ‫أبوها‬
‫ِۚ‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َل‬
‫ّ ُ‬‫َ‬
‫َ َ ر ً َ َ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إ ن ه كا ن فا ِح ش ة و م ق تا و سا ء سبي ل}‬
‫ِ‬
‫ِ‬

‫يف كلمة النكاح‪.‬‬ ‫ى‬


‫سببه‪ :‬االش باك‬

‫النـ كاح له معني‬


‫ي‪:‬‬
‫‪ .١‬المع ت اللغوي‪:‬‬
‫الوطء المع ت ال رش‬
‫يع‪ :‬العقد ‪.٢‬‬

‫قول ‪[ 1‬أبو حني ـفة‪ ]:‬ال يجوز النكاح‪.‬‬


‫الن ـكاح = الوطء أي الجماع‪.‬‬

‫القول ‪[ 2‬الشاف يع‪ ]:‬جواز النكاح‪.‬‬

‫النكاح = العقد‬
‫ِّ َ ر َ ُ‬
‫يف المقصود بكلمة "أيام" يف { ل ي ش ه دوا‬ ‫ذبح األضا يح باللي ـل أو‬ ‫‪.3‬‬
‫ف‪:‬‬ ‫ر َ َّ االختال َ َّ‬ ‫َ َ ر ُ‬ ‫َ َُ‬
‫ِف ع ل ه رم و ي ذ ك ُ َروا ا ُ س م ا َِّلل َف أ ي َام‬ ‫النهار‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ي لو ماٍ ٍت ع ٰىل م نا‬ ‫َ َ َ رَـ َ ُ ر َ ِّ َ َ م ِ رع‬
‫ما ر ز قأله نم عام ِنم‪ .‬ب}هي م ِة ا‬
‫ِ‬

‫"أيام" دالة عىل معني‬


‫ي‪ 1 . :‬يشتمل النهار ‪+‬‬
‫الليل‬
‫‪ 2.‬يشتمل الليل فقط‪.‬‬

‫القول ‪[ 1‬جمهور‪ ]:‬جواز الذبح يف الليل أيام‬


‫الذبح‪.‬‬
‫اإلمام الشاف يع مع الجمهور‪ ،‬لكن ال ـمكروه عنده‪.‬‬
‫أيام = الليل والنهار‬

‫القول ‪[ 2‬مالك وأحمد‪ ]:‬ال يجوز الذبح إال‬


‫يف‬
‫النهار‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫أيام = النهارـ فقط‬


‫‪19‬‬

‫ْ‬ ‫صو ُ‬
‫ص‬ ‫َ ) َ ُّ‪ 2‬ت َردد َّ اآلية َب َ ُ‬
‫ي العُمومَ وال َخ َ‬
‫{ يا أ ي ها ا ل ِذي ن آ م نوا ك ِت ب ع َل ري ُك ُم ا ل ِق‬ ‫قتل المسلم بالكافر الذم‬ ‫‪1.‬‬
‫صا ص ف‬
‫ي‬ ‫يِ‬
‫قصاصاـ‬ ‫َ رْ‬ ‫َ‬
‫القتىل} [البقرة‪ ]٨٧١ :‬اآلية عامة‪.‬‬

‫‪ 1-‬ذهب الجمهور أن المسلم ال يقتل بالكافر‬


‫الذ يم‬
‫و الدليل حديث رواه بخاري "أال يقتل مسلم‬
‫بالكافر" ونخصص اآلية العامة بهذا الحديث‬
‫الصحيح‪.‬‬

‫‪ 2-‬ذهب بأ و حنيفة أن ال يقتل المسلم بالكافر‬


‫ْ َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬
‫والدليل‪ :‬اآلية { ك ِت ب ع ل ري ك ُم ا ل ِق صا‬
‫ُص ِ يف الذم‬
‫يـ‬
‫َْ رَ‬
‫‪.‬‬‫ة‬ ‫ي‬
‫ُ َ َّ َـ ُ َ‬ ‫آل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ص‬‫خ‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫القتىل} ول‬
‫َ َّ‬
‫‪.2‬‬ ‫مقدار الشقة ال ى يت‬ ‫نص الحكم { وال سا ِر ق وال سرا ِ َر ق ة فا‬ ‫الراجح هو قول‬
‫ق ط ُعوا‬ ‫الجمهور‪.‬‬
‫تقطع‬
‫بها يد السارق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ ر َ ُ‬
‫أ ي ِد ي ه ما} [المائدة ]‪ 38‬واآلية‬
‫عامة‪.‬‬

‫هل المقدار محدد أو غ ب محدد؟‬

‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َ َـ ُ َ ر َ‬
‫نص الحكم { وال ّسار ق وال ّسار ق ة فا ق ط ُعوا أ‬
‫ر َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ِد ي ه َما‬
‫َ َ ً َ َ َ َ َ َ ً ِّ َ َّ َ َّ ُ َ ٌ َ ٌ‬
‫جزاء ِبما كسبا نكَال من ا َِّلل ۗ واَّلل ع ِزيز ح ِكيم}‬
‫[المائدة‪ ]٨٣ :‬واآلية عامة‬

‫‪ 1-‬الظاهرية وحسن البضي‪ :‬قطع يد كل السارق‬


‫سواء من كان رسق قليال أوكـث با‪.‬‬
‫ُ َ َ َـ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫الدليل‪ :‬عموم اآلية { وال ّسا ِر ق وال ّسا ِر ق ة فا‬
‫ر َ‬
‫ق ط ُعوا‬
‫َ ر‬
‫أ ي ِد‬
‫َ ُ‬
‫ي ه َما}‬
‫‪20‬‬

‫‪ 2-‬الجمهور‪ :‬أنه يجب قطع‪ ،‬عند الشقة مقدار‬


‫ي ‪.‬‬
‫مع‬
‫‪21‬‬

‫الدليل‪ :‬حديث صحيح عائشة ويخصصه بعموم‬


‫ُ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫اآلية { وال ّسا ِر ق وال ّسا‬
‫َ‬ ‫َ ُ ر َ ُ َ ُ‬ ‫َـ ُ‬
‫ِر ق ة‪ }.‬الحديث‪ " :‬ال ت ق ط ع ي د ال ّسا ِر‬
‫َ‬ ‫ُ ر‬ ‫َّ‬
‫ِق ِإ ال ِ يف ر ب ع ِدي نا ٍر‬
‫ِ‬ ‫َ ً‬
‫َ‬
‫فصا ِعدا" (رواه مسلم‪).‬‬
‫َّ َ َ‬ ‫والمجازُ َ َ ر ُ‬
‫الحقيقة‪َ َ :‬‬ ‫)‪ُّ َ َ 3‬‬
‫مسألة َ َّ‬
‫والراجح هو‬ ‫نص الحكم‪ { :‬يآ أ ي ها ا ل ِذي ن آ م نوا َل ت ق َر بوا ال ص َل ة‬ ‫لمس المرأة ينقض‬ ‫‪1.‬‬
‫قول بأ و‬
‫َ ىَّ َ ر َ ُ َ َ ُ ُ َ َ َ َ ُ ُ‬ ‫َّ ر ُ َ َ‬
‫حنيفة من أجل قوة‬ ‫ر‬
‫سكارى حت تعلموا ما تقولون َول جنبا َِإل َ ُ‬ ‫الوضوء‬
‫ُ ر َ َ ر َ ر ُ َر َ ُ َ روأنتم َ‬ ‫َ َّ َ ر َ‬ ‫َ‬
‫حجتهم‪.‬‬ ‫سبيل ِ ٍح ىت ت غ ت ِس لوار ِ وإىص أن وك عن ىلت عابمر م‬
‫ي‬
‫َ ر َ َ ِر‬ ‫ر َ َ َ َ ٌ ر ُر َ َْ‬
‫ُ ُ جاء أحد ِمنكم ِمن الغا ِئ ِط أو َ*لمستم َ َ‬
‫َ سف ٍر أو‬
‫َ ً َ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِّ‬
‫ال ن َسا ء* ف ل رم ت ِج دوا م َا ء ف ًت َي ّ َم ُ ِّم ًوا‬
‫صـ ِعي دا ُ ط ي با‬
‫َ َ ر‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬
‫م َس حوا ب و جو ِ َه ك ر َّم َو أ ي ِدي ُك رم َ إ‬
‫َ َ َ ًّ‬ ‫ّ‬
‫ِ كا ن ع ف و ا فا‬ ‫ن ا َّلل‬ ‫ِ‬
‫َ ُ‬
‫غ فوًرا} [النسـاء‪:43].‬‬

‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ف المراد " َل ُم رس ت‬
‫م‪ ":‬ي‬

‫قول ‪[ 1‬الشاف يع‪ ،‬وابن مسعود‪ ]:‬أنها تفيد مع ت‬


‫الحقي ى يف أي اللمس باليد أو غ بها‪.‬‬
‫‪ -‬حكمه‪ :‬اللمس المرأة ينقض الوضوء‪ .‬والجماع‬
‫من باب األوىل‪ .‬ولم يفرق الشاف يع ب ي اللمس‬
‫بالشهوة أم ال‪.‬‬

‫قول ‪[ 2‬أبو حنيفة‪ ،‬ابن عباس‪ ]:‬تفيد المع ت‬


‫المجازي أي‬
‫َ َّ‬
‫الجماع‪/‬الوطء‪ .‬ويؤيد قوله بحديث عائشة‪ ( :‬ق بل‬
‫ُ َ‬
‫بعض نسائه‪ ،‬ث ّم‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫خرج إىل ال صالة فل ـم تي و ضأ) [رواه‪ :‬الدارقط‬
‫يت‪].‬‬
‫‪-‬حكمه‪ :‬والجماع ينقض الوضوء‪ ،‬ل ـيس بمجرد‬
‫اللمس‪.‬‬
‫‪22‬‬

‫قول ‪[ 3‬مالك وأحمد‪ ]:‬بأن اللمس بتلذذ أو بشهوة‬


‫ينقض الوضوء‪ ،‬إما إن كان بغ ب بشهوة وتلذذ فال‬
‫ينقض الوضوء‪.‬‬
‫‪23‬‬

‫‪-‬لمس الرجل زوجته بتلذذ وشهوة ينقض الوضوء‪ ،‬أما‬


‫مجرد اللمس بغ ب شهوة وال تلذذ فال ينقض‬
‫الوضوء‪.‬‬

‫)‪ 4‬مسألة المطلق والمقيد‬


‫التصوير‪ :‬المسلم الذي يقتله المسلمون‪.‬‬ ‫قتل الخطأ يف سورة‬ ‫‪.1‬‬
‫ِّ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫النساء آية ‪92.‬‬
‫َ‬
‫اآلية المطلقة‪ { :‬وا ل ِذي ن ي ظا ِه ُرو ن ِمن ن َسا‬
‫ُ َ‬
‫ِئ ِهَـ رم ث ّم‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ر‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ي ُعو دو ن ِل َما قا لوا ف ت َ حري ُ َر ر ق َب ٍة من‬
‫َ َ َ َّ‬
‫ق ربل أن ي ت ما سا}‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫[المجادلة‪3]. :‬‬
‫ر ً َّ‬ ‫َ َ َ َ ُ ر ُ َ ُرَ ر َ‬
‫ًلمقيدة‪ { :‬و َما َكان ِلمؤ ِرم ٍن ً أن َ يقتل ًمؤ َ ِم َنا َِإل‬
‫اآلية ا‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ ر‬
‫لـ م ؤم نار خ ط أ َ ف ت‬ ‫أ وم ن قت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َ ُ‬ ‫ر‬
‫حري ر ر ق ب ٍة م ؤم ن ٍة} خ ط‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫[النساء‪92]. :‬‬
‫)‪ 5‬اختالف الوجوب‬

‫يف‬ ‫تافق األئمة األربعة عىل تحريـ مها أما يختلف‬ ‫حكم الخطبة خطبة أخيه‬ ‫‪.1‬‬
‫صحتها‪.‬‬

‫فيها قوالن‪:‬‬
‫قول [‪1‬مالك وأحمد‪ ]:‬أنه اب‪: :‬طل‬
‫[أ ر ين حنيفة والشاف يع وأحمد يف الرواية‬
‫أنه صحيح؛ بناء عىل أن المحرم هو ما قول ‪2‬‬
‫األخرى‪]:‬‬
‫تقدم عىل العقد وهو الخطبة‪.‬‬
‫تعارض األدلة‬
‫َ َ ُ ْ َ‬ ‫ذكاة أمه‪ ،‬كذكاة جنينها‬
‫الحديث‪ [ :‬ذ كا ة ا ل ج ِن ي‬
‫َ َ ُ ُ ِّ‬ ‫(مشكل الحديث)‬
‫ذ كا ة أ م ِه]‬
‫ِ‬

‫سبب اختالف‪ :‬سند الحديث صحيح لكن خ يف‬


‫يف مع ت الحديث نفسه‪.‬‬
‫‪24‬‬

‫أقوال العلماء‪:‬‬
‫ي جزء من أمه‪ .‬فإذا هو‬ ‫‪ 1 -‬الجمهور‪ :‬الجن‬
‫يمكن‬

‫ي مثل ذكاة أمه‬ ‫أكـله‪ 2 - .‬أبو حنيفة‪ :‬ذكاة الجن‬


‫وهو ليس‬
‫جزء منها‪ .‬فإذا هو ميت ال يمكن أكـله‪(bangkai/ .‬‬
‫‪)corpse‬‬
‫حبة السوداء شفاء لكل‬
‫حديث صحيح لكن يعارض حديث أخرى مثله‪.‬‬
‫داء‬
‫(مختلف الحديث)‬
‫لاحديث ‪ 1:‬روى البخاري ومسلم يف كتاب الطب‪،‬‬
‫ماجه وأحمد وغ بهم من حديث أ ر ين هريرة‬
‫قال رسول هلال صىل هلال عليه وسلم‪ :‬الحبة وابن قال‪:‬‬
‫السوداء شفاء من كل داء إال السام‪.‬‬

‫‪ 2:‬عن النرـ يت ﷺ أنه قال‪ :‬من تصبح‬


‫لاحديث‬
‫بسبع تمرات من عجوة المدينة‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي عام‬ ‫ي دليل‬‫)‪ 1‬ب‬
‫الحالة‪ :‬إذا يمكن الجمع بينهما فيجب الجمع‬
‫الهداية تحمل معني ي‪ :‬الداللة واإلرشاد والتوفيق‪.‬‬ ‫[القصص‪57] :‬‬
‫و[الشورى‪52]. :‬‬
‫الحالة‪ :‬إن لم يمكن الجمع فالثا ي‪:‬ن ناسخ إن علم التاري خ‬
‫يكون القول بالنسخ ألن‬ ‫‪ 1-‬ررسيعة الصيام و يه آية منسوخ للثا ين‪.‬‬ ‫الصيام يف آيت ي‬
‫‪ 2 -‬الرخصة ف الصيام فيها التخي ب ب ي اإلطعام قد ررسع الصوم‬ ‫ررسيعة‬
‫ي‬ ‫[البقرة‪ 183] :‬و[البقرة‪:‬‬
‫متدرج‪.‬‬ ‫والصيام يف آوائل المرحلة‪.‬‬
‫‪.]185‬‬
‫الحالة‪ :‬إن لم يمكن النسخ عمل بالراجح إن كان هناك مرجح‬
‫َ َ َ ُ إن التاري خ ال يعلم‬ ‫أمس ذكره ينقض‬
‫َ‬ ‫َ ر َ ّ‬
‫حديث بش ْى بنت صفوان‪ " :‬م ن م س ذ ك ر ه بتقدم إسالم الراوي‪ ،‬أو‬ ‫الوضوء؟‬
‫َ ْ َ َّ‬
‫تقدم أخذه؛ لجواز أن‬ ‫َ‬ ‫فليت َو َضأ" (أبو داود‪).‬‬
‫َ َ ر ُ َ ّ ُ‬
‫يكون الراوي‬ ‫حديث طلق ابن ع يىل‪ " :‬و ه ر ل َ ٌه و ِإ رال َ م‬
‫ض غ ة ِم ن ك‬ ‫ٌ‬
‫حدث به عن غ به‪.‬‬ ‫ر َ‬ ‫ر َ ر‬
‫و ب ض َع ة ِم ن ك َ"‬
‫(النسا ن‪ ).‬ي أ‬
‫‪25‬‬

‫يف الظاهر فال بد ال ىبجيح‪.‬‬ ‫يفهما التناقض‬


‫‪26‬‬

‫قول ‪ 1:‬الصحابة (عمر وابنه‪ ،‬أبو هريرة) وبعض‬ ‫فيجيب أن يعيد‬


‫التابع ي (سعيد ابن مسييب‪ ،‬عطاء‪ ،‬الط ربي) أن‬ ‫الوضوء؛ ألن حديث‬
‫مس الذكر بدون ثوب ينقض الوضوء بدليل‬ ‫‪ 1‬فيه أكـ ب طرقا‬
‫وحديث ‪ 2‬ناقل من حديث بشى‪ .‬أخذ هذا القول أحمد‪ ،‬الشاف يع‪،‬‬
‫األصل ف بجح الناقل مالك‪ ،‬والظاهري‪.‬‬
‫قول ‪ 2:‬مس ذكره ال ينقض الوضوء مطلقا‪ ،‬روى ع‬ ‫عن األصل عىل‬
‫يىل‪ ،‬وعمار بن يس ب‪ ،‬ابن مسعود‪ ،‬أ ر ين درداء‬
‫المب ىف عليه‪.‬‬
‫عن‬
‫وأخذه أيضا الحنابلة‪ ،‬بعض المالكية‪،‬‬
‫هل مس الذكركـم‬ ‫الخالف ‪[ 1‬الشاف يع وأحمد‪ ]:‬نقض الوضوء‪.‬‬
‫ّس‬ ‫الخالف ‪[ 2‬جمهور والظاهري‪ ]:‬مس الدبر ال‬
‫الدبر؟‬ ‫ينقض الوضوء‪.‬‬
‫مس بدون ثوب‬ ‫عند الشاف يع‪ :‬ال ينقض الوضوء‪.‬‬
‫مس بطن كف أو‬ ‫قول [‪1‬مالك والشاف يع‪ ]:‬ال ينقض مسه إال باطن‬
‫خارجه؟‬ ‫كفه‪.‬‬
‫َ‬
‫قول ‪[ 2‬أحمد‪ ]:‬دل عىل حديث من النسا ين "ِإذا‬
‫َ ْ َ َ َّ ْ‬ ‫ر ُ ُ َ َ َ ر‬ ‫َ َ‬
‫أفرض أحدك َم ِبي ِد ِه ِإىل فر ِج ِه فـ ـليتوض َأ"؛ فينقض‬
‫وضوءه‪.‬‬
‫مس ذكر الصغ ب‪/‬الصرـ يت‬ ‫الخالف ‪[ 1‬الشاف يع وعطاء والزهري‪ ]:‬ال ينقض‬
‫الوضوء‪.‬‬
‫الخالف ‪ []: 2‬أن الوضوء ال ينتقض بمس عورة‬
‫الصغ ب‬
‫مس ذكر غ به‬ ‫أحمد‪ :‬ال فرق مس أيهما‪.‬‬
‫الجمهور‪ :‬ال ينقض الوضوء‪.‬‬
‫ي‬ ‫ي خاص‬ ‫ي دليل‬ ‫)‪ 2‬ب‬
‫الحالة‪ :‬إذا يمكن الجمع بينهما فيجب الجمع‬
‫حديث ‪ 1:‬الرسول ص قد صىل الظهر بمكة عند‬
‫صالة الظهر يف يوم النحر‬
‫حج‪.‬‬
‫بمكة‬

‫حديث ‪ 2:‬الرسول ص قد صىل الظهر‬


‫بم ت عند حج‪.‬‬

‫قول العلماء‪ :‬أن يجمع يب نهما أي‪:‬‬


‫‪27‬‬

‫الأول مرة يف مكة‪ :‬صالة‬


‫واجب ين يف م ت‪:‬‬
‫صالة السنة الثا‬
‫الحالة‪ :‬إن لم يمكن الجمع فالثا ي‪:‬ن ناسخ إن علم التاري خ‬
‫حالل للرسول ص أن‬
‫ى بوج ممن شاء‪.‬‬
‫ي‬
‫الحالة‪ :‬إن لم يمكن النسخ عمل بالراجح إن كان هناك مرجح‬
‫الزو اج يف حالة محرم حديث ‪ 1:‬حديث ميمونة‪ :‬الرسول ص تزوجها‬
‫و يه‬
‫حالل‪.‬‬

‫حديث ‪ 2:‬حديث ابن عباس‪ :‬الرسول ص تزوجها‬


‫و يه‬
‫محرمة‪.‬‬

‫أقوال العلماء‪:‬‬
‫حديث ميمونة أرجح‪ ،‬ألن‪:‬‬
‫‪ -‬ميمونة صاحبة الحديث وهو من فمها‪،‬‬
‫ف يه أعرف بتلك الحال‪.‬‬
‫‪ -‬هناك حديث رافع تل أييد حديث ميمونة‪.‬‬
‫‪ -‬هناك اإلشكال يف حديث ابن عباس‪.‬‬
‫الحالة‪ :‬إن لم يوجد مرجح وجب التوقف‬

‫ي عام وخاص فيخصص العام بالخاص‬ ‫ي دليل‬ ‫)‪ 3‬ب‬


‫الحنفية‪ :‬فرض القصاص‬ ‫حكم قتل مسلم الذ يم‬

‫يف حديث "ال‬ ‫الجمهور‪ :‬يخص العموم كما‬


‫يقتلون‬
‫مسلم بكافر‪".‬‬
‫يجب يخصص‬ ‫حديث ‪ 1:‬عن ابن عمر يف البخاري‬ ‫نصب الزروع والثمار‬
‫حديث ‪ 2:‬عن أ ر ين سعيد الخدري يف مسلم‪:‬‬
‫)‪ 4‬ب ي دليل ي أحدهما أعم من اآلخر من وجه وأخص‬
‫من وجه‬
‫الحالة‪ :‬يقوم الدليل عىل التخصيص عموم أحدهما باآلخر فيخصص به‬
‫‪28‬‬

‫َ ُ َ َ َّ‬ ‫َ َّ‬
‫‪-‬ر‪ 4َ 1‬أشهر و ‪ 10‬أيام يف اآلية { وا ل ِذي ن ي ت و ف عدة الحامل المتو ف عنها‬ ‫يجيب التخصيص‬
‫ون‬
‫ر َ َ َ ُ َ َ ر زوجها‬ ‫به‪.‬‬
‫َم َو ي ذ ر َو َن أر ز‬ ‫ى َّ ر َ َ ُ‬ ‫َ ً َ َ‬
‫ّ ر َ‬
‫وا جا ُي َب ب ص ن ب أن ف ِسه ن أ رب َع ة أ ش‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫من‬‫ِ‬ ‫ر‬‫ه‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ َ رـ‬
‫و ع ر ًشا}‬
‫"يتوفون" خاص بالموت‬
‫"يذرون" عام يشمل الحامل وغ ب‬
‫حامل ‪ 2 -‬عدتها ف وضع الحمل ف اآلية‬
‫َ ُ َـ ُ‬
‫ي{ و أو َل ت‬ ‫يـ‬
‫ر َ َ َ ُ ُ َّ َ َ َ رر َ ُ َ َّ ر‬
‫األحما ِل أجلهن أن يضعن حملهن}‬
‫ى‬
‫عدة المرأة الحامل المتو ف زوجها يه ح ت‬
‫يقع‬
‫حملها‪.‬‬

‫‪ 3-‬ع يىل وابن عباس‪ :‬جمع آيت ي وأخذ بأبعد‬


‫األجل ي أي مدت ي أطول‪.‬‬
‫َ‬
‫يجوز صالة التطوع‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ‬
‫ج‪:‬ح" فإ ذا د خ ل أ ح د ك ُم ا ل َم رسج د‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫صثف ُع‪1‬مل ب‬
‫فالمراسلم‬ ‫عليل يفدل التخصي‬
‫حدي‬ ‫ط اولد‬
‫جتد‬‫و ال‬
‫الحال ‪:‬‬
‫حكةم الصايلة‬
‫ي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫أوقات الن‬ ‫َ ىَّ َ ر َ َ َ ْـ َ َ ر‬
‫ت‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫أوقات الن يه َف َال َي رج ل ر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يه‬ ‫حديث ‪ 1‬عىل ف ي‪".‬‬
‫خاص يف تحية المسجد عام َف‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فرجح‬
‫الوقت‪ 2 .‬يف النسا ين‪ " :‬ال ص ال ة ب رع‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َّ ّ َ‬ ‫َ ْ ر‬ ‫حديث ‪2.‬‬
‫د ا ل َع ِض ح ىت ش رم ُس و ال ب رع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ر ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫د ال ص ربح ح ىت ت ط ل ع حديث ت ِغي ب‬
‫ال‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ال ش رم ُس‪".‬‬
‫خاص يف الوقت عام يف الصالة ويشمل ال ـن‬
‫يه‬
‫صالة تحية المسجد‪.‬‬
‫الحالة‪ :‬لم يقم الدليل وال مرجح لتخصيص عموم أحدهما‬

‫يف المسألة‬ ‫عدم وجود النص الرصي ح‬


‫‪29‬‬

‫تزوجت المعتدة قبل انقضاء‬ ‫يف‬ ‫االتفاق‪ :‬أجمع العلماء عىل أن ال يجوز الزواج‬ ‫الراجح هو أنها إذا‬
‫عدتها من األول‬ ‫أتممت عدة األــول ‪ ،‬حالة العدة للمرأة‪.‬‬

‫جاز أن يعقد عليك الث ا‬


‫يف الحكم أو العقوبة إذا‬ ‫الخالف‪ :‬خلف العلماء‬ ‫ين ‪ ،‬وال تحتاج إىل‬
‫حصل الزواج؟‬
‫عدة منه ‪.‬‬

‫يف‬ ‫إذا تزوجت فالنكاح باطل ويمكن أن يقع‬


‫صورت ي‪:‬‬
‫‪30‬‬

‫‪ 1-‬عقد عليها لكن ال دخل بها‬


‫حكم‪ :‬ف ّرق يب نهما وتكميل بقية عدتها من األول‪،‬‬
‫ثم عقد من جديد‪.‬‬

‫‪ 2‬عقد عليها ودخل بها‬


‫حكم‪ - :‬ف ّرق يب نهما‬
‫‪ -‬تكمل عدة المرأة من زوج األول‬
‫‪ -‬تكمل عدتها من الزوج الثا‬
‫ً‬
‫ين ‪ -‬ثم ال يجتمعان يب نهما أبد ا‬
‫[ألجل‬
‫التأديب ‪].‬‬

‫أق ـوال العلمـاء‪:‬‬


‫‪ 1 -‬ع يىل ر يىص هلال عنـ ـه‪ :‬ذهب أن ليس هنـ ـاك‬
‫الفرق ي إن كان وقع الدخول أم ال‪ .‬فلذلك ليس‬
‫هناك ب‬
‫التأديب‪.‬‬

‫‪ 2 -‬العمل بالتأديب يف هذه المسالة‪.‬‬


‫االتفاق‪ :‬القصاص عىل القاتل‪.‬‬ ‫قتل الجماعة بواحد‬

‫الخالف‪ :‬هل عىل كل واحد منهم القصاص أو عىل‬


‫القاتلـ فقط؟‬

‫قول ‪[ 1‬عمر‪ ،‬ع يىل‪ ،‬المغ بة‪ ،‬ابن عباس‪،‬‬


‫مالك‪ ،‬الشاف يع‪ ،‬أحمد‪ ]:‬ال يقتلون به وتجب‬
‫عليهم‬
‫الدية‪.‬‬
‫قول ‪[ 2‬معاذ بن جبل‪ ،‬ابن الزب ب‪ ،‬ابن س‬
‫بين‪ ،‬الزهري‪ ]:‬أنه يقتل منهم واحد ويؤخذ من‬
‫ي‬ ‫الباق‬
‫حصصهم من الدية‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫االتفاق‪ :‬عىل أن النفقة عىل المرأة أو البنت ح ىت‬ ‫النفقة عىل األوالد إىل‬
‫ت ى بوج‪.‬‬ ‫م ىــ ت؟‬

‫الخالف‪ :‬يف النفقة عىل األوالد‪.‬‬

‫أقوال العلماء‪:‬‬
‫‪ 1-‬الجمهور‪ :‬ح ىت لب وغ فقط‪.‬‬
‫‪ 2-‬الحنابلة‪ :‬ح ىت استغناء‪.‬‬
‫سبب االختالف‪:‬‬ ‫يف وـجوب النية عىل صوم رمضان‪.‬‬ ‫الموافق‬ ‫تكرار النية كل يوم‬
‫عدم وجود النص‬ ‫يف النية الواحدة كامل شهر أو يوم يوم‪.‬‬ ‫الخالف‬ ‫يف‬
‫الضي ح‪.‬‬ ‫رمضان‬
‫قول ‪[ 1‬مالك وأحمد‪ ]:‬يك يف النية الواحدة إال‬
‫جاءت الرخصة (مرض‪/‬حائض‪).‬‬
‫قول ‪[ 2‬الشافعية وأبو حنيفة‪ ]:‬تعت رب النية لكل‬
‫يوم‪.‬‬
‫آداب الخالف‬

‫الموافق‪ :‬إجماع العلماء يف المع‬ ‫إخراج النقود بدال من‬


‫ت‬ ‫اإلطعام لزكاة الفطرة‬
‫الخالف‪ :‬فرض النرـ‬
‫يت‬

‫قول ‪[ 1‬جمهور‪ ]:‬أن إخراج القيمة غ ب صحيح‬


‫‪ .‬قول ‪[ 2‬أبو حنيفة‪ ]:‬يجوز إخراج القيمة وهذا‬
‫الجواز بدون الفضيلة نظرا إىل مصلحة الضعفاء‪.‬‬
‫قول المعاضين أنه أيش يف إيتاء الزكاة‪.‬‬
‫يشء)‬ ‫االجتهاد (بذل الجهد إلدراك ال‬
‫عند الشاطرـ يت يكون يف مجتهدا جزءا يف‬ ‫هل االجتهاد يتجز؟‬
‫ق ول ‪1 :‬‬ ‫يف‬ ‫يكون مجتهدا‬
‫مسألة معينة وهو الصحيح‪.‬‬ ‫باب‬
‫قول ‪ 2:‬ال يتجز‪.‬‬ ‫مع ‪.‬‬ ‫ي‬
‫التقليد (قبول القول بال الحجة)‬
‫سبب االختالف‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ى‬ ‫التمذهب اب لواحد‬
‫االتفاق‪ :‬أن يل بم اإلنسان مذه ًبا معي نا دون أن‬
‫يرجع إىل العلماء‬ ‫يخرج هذا‬
‫المذهب‪.‬‬
‫‪32‬‬

‫الخالف‪ :‬هل يجب عىل المسلم االتباع بالمذهب‬ ‫خ رىس أن يتقلب‬


‫المع ي؟‬ ‫مب ت عىل الهوى‪.‬‬

‫ي وال يخرج‬ ‫قول ‪ 1:‬وجوب التمذهب المع‬


‫منه‪.‬‬
‫قول ‪ 2:‬ال يجيب التمذهب لكن إذا ذهب‬
‫المذهب ال يجوز أن يخرج منه‪.‬‬
‫ى‬
‫قول ‪ 3:‬ال يجيب أصل‪7‬ا وإذا ال بم المذهب‬
‫فيجوز أن يخرج منه‪.‬‬

‫ي (النووي وابن‬ ‫فقول ‪ 3‬هو أرجح عند المحقق‬


‫ملحن) وال ىبجيح ال عىل اتباع األيش‪.‬‬
‫التلفيق (اتباع الرخصة عىل الهوى)‬
‫هل ينقض الوضوء إذا‬
‫قد ذكر يف السابق‬
‫لمس المرأة؟‬

‫أنواع االخالف وأسبابه‬

‫‪ 1-‬المسائل ال رشعية‪/‬اإلجماعية‪ :‬الذي بث ت اإلجماع عليه فال يجوز ينكر لمن ينكر الجمهور‪( .‬إمام المرأة يف‬
‫صالة)‬

‫‪ 2-‬المسائل الخالفية‪ :‬ثبت فيها نص تدل عىل صحة أحد األقوال‪ ،‬فالواجب حينئ ٍذ اتباع النص واإلنكار‬
‫عىل المخالف‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ 3-‬المسائل اإلجتهادية‪ :‬فيها الدليل ي المحتمل ي فال تكاد المرجح ألن خالفها قوي جد ا ‪ .‬كل واحد منهم لم‬
‫يخالف نصا‪ ،‬بل خالف اجتهاد مجتهد‪.‬‬

‫تقسيم باعتبار الخالف محمود أو مذموم‬

‫ف أحد قول متناقضا ألقوال اآلخر يف األمثال التالية‬ ‫الخالف محمود‪ :‬هو ال يكون‬
‫ي‬
‫قنوت‪ :‬عند الشافع أنه مستحب وال واجب‪ ،‬أما عند الجمهور ليس بمستحب إال بسبب الوباء‪.‬‬

‫ع يقول بال ىبجيع‪ ،‬أما أبو حنيفة وأحمد وقول بال ال ىبجيع‪.‬‬ ‫يف األذان‪ :‬عند مالك‬ ‫ى‬
‫ال بجيع‬
‫والشاف‬
‫ي لمالك‪.‬‬ ‫ف اآلذان‪ 4 :‬مرات ع ومرت‬ ‫التكب ب‬
‫ي‬
‫ل ل ش اف‬
‫‪33‬‬

‫الخالف مذموم‪ :‬بسبب الجهل واتباع الهوى وظلم نفسه وغ به‪.‬‬

‫الخالف السائغ‪ :‬هو الخالف المعت رب اإلجتهادي‬


‫ررسوط القبول‪:‬‬

‫‪ -‬أن يصدر من أهل العلم أو الفقيه‬


‫‪ -‬يكون المسائل الفرعية ال ى ت لم يدل دليل قط ع عىل حكمه‪.‬‬
‫ي‬
‫يف‬

‫يف اجتهاده فيأثم‪.‬‬ ‫أن يكون قصده الوصول إىل الحق‬ ‫‪-‬‬
‫يف الوصول إىل الحق ‪ .‬إذا‬ ‫ال بد أن يبذل الفقيه ‪ /‬المجتهد جهده‬ ‫‪-‬‬
‫قض‬

You might also like