المطلب : 2أنواع القيادة اإلدارية أوال :من حيث سلطة القيادة يرى كل من محمد حسن الشماع و خضير كاضمأن
القيادة تنقسم من حيث
السلطة الى نوعين 1 – 1 ) ( 1القيادة غير الرسمية :تظهر القيادة غير الرسمية في مواقف اجتماعية تفرزها العالقات االجتماعية القائمة بين األفراد مثل السمات الشخصية و المؤهالت أو اإلمكانات المتراكمة التي يمتلكها هؤالء األفراد إذا يكون الجانب الرسمي أي دور في بروز هذا النوع من القيادة ومما يساهم في ظهور هذا النوع من القيادة الكبير في طبيعة األفراد و اختالف قابليتهم ،و مكانتهم االجتماعية و أدوارهم ،ومن هنا يتضح أن القيادة غير الرسمية هي حصيلة اجتماعية هادفة تتكون من خالل التفاعالت االجتماعية بين األفراد ،و تقوم على أساس الثقة بالفرد القائد على أنه ذو مؤهالت شخصية أو مهنية تؤهله للدفاع أو التعبير عن مصالح الجماعة .كما اهتمت بعض اإلدارات الرسمية بشكل عام من استفادة األشخاص القياديين و ذلك بإعطائهم مراكز رسمية لكسب والئهم للمنظمة الرسمية و االستفادة من ا 1 – 2القيادة الرسمية :و هي القيادة التي تستمد سلطتها في المنظمة من .م القيادية في نشاطات و مهام المنظمات التي يعملونقدرا خالل التنظيم الرسمي و عالقته المتداخلة حسب 1طبيعة االرتباطات و المسؤوليات اإلدارية المتمثلة في خطوط الهيكل التنظيمي .و يلعب الجانب اإلشرافي دورا مهما في إدارة أنشطة المنظمة حيث يمثل المدير فيها الشخص الذي يقوم بممارسة الوظائف اإلدارية تجاه جماعة من األفراد العاملين عنهم و عليهم كمرؤوسين و تلقى . 1ري5زا ا وظف( 'ا 1 تد http : // www . mouwazaf_ dz.com/t11144topic ix zz 35 y d d j 9 d j9 d / ا: ال اول طرا ظري دة ا دار 7التعليمات وتنفيذه وفق األنظمة السائدة و يمثل المدير بموجب ذلك أي مستوى تنظيمي في هيكل 1المنظمة ،سواء كان مدير القسم أو الشعبة أو مالحظ العمل .و تتأثر عملية القيادة الرسمية من المتغيرات ،مثل حجم المنظمة التي يعمل رئيسا لها ومدى تعقيدها ودرجة وضوح التعليمات و األوامر المستخدمة و مدى تحويل الصالحيات و كفاءة التنسيق في الفعاليات المتعلقة بدرجة االرتباط مع التقسيمات األخرى .ث :انيا من حيث أساليب القيادة أجواء العمل .هناك العديد من الدراسات التي تناولت أنماط القيادة و أنواعها من حيث أساليب العمل أجواء العمل ،و أشهر دراسة هي دراسة رونالدليت ورالف وايت فقد حاول عزل بعض األساليب القيادية المؤثرة في حركة الجماعة عن غيرها من األساليب األخرى و دراسة العالقات بينهما وبين سلوك الجماعة ،و كان الهدف األساسي للدراسة هو الوقوف على اثر أساليب مختلفة من القيادة على سلوك الفرد والجماعة و اثر تغيير هذه األساليب في نطاق الجماعة .و سميت األساليب بالقيادة الديمقراطية و القيادة و القيادة غير الموجهة - .القيادة الديمقراطية :يتمثل أسلوب القيادة الديمقراطية في القيادة التي تعتمد على العالقات اإلنسانية السليمة بين القائد و مرؤوسه حيث يقوم القائد هنا بالمشاركة و التعاون وتبادل اآلراء مع الجماعة التي يعمل معها 2 .القيادة المتساهلة :و هي قيادة تتسع بالتسيب و انخفاض األداء 9/ 1 .س ا ر( ا ق ا&2 ذ!ر ،ا !و 6ا4 /رو) 2 . د &#د ا ود' ،د ر( &2ق ،ص . 80 – 79ال اول :ا طرا ظري دة ا دار 8القيادة غير الموجهة :و هي أن يترك القائد سلطة اتخاذ القرار للمرؤوسين و يصبح هو في حكم المستشار و ينجح هذا األسلوب .عندما يتعامل القائد مع أفراد ذوي مستويات ثقافية و علمية عالية كما هو الحال في مؤسسات األبحاث و الدراسات و الجامعات