You are on page 1of 73

‫جاــمعة الحزائر ‪03‬‬

‫كلية العلوم الإقتصادية و التجار ية و علوم التسيير‬

‫قســم العلوم التجار ية‬

‫العنوان ‪:‬‬

‫أثر الضريبة على أرباح الشركات على‬

‫الوضع المالي لمؤسسة عمومية إقتصادية‬

‫مذكرة مقدمة لإستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي في العلوم التجار ية‬

‫تخصص ‪ :‬محاسبة وتدقيق‬

‫إشراف الاستاذة‪:‬‬ ‫إعداد الطاــلبتان‪:‬‬

‫السنة الدراسية‪2222 – 2222 :‬‬


‫شكر و تقدير‬

‫"كن عالما ‪ ...‬فإن لم تستطع فكن متعلما‪ ،‬فإن لم تستطع فأحب العلماء‪ ،‬فإن لم تستطع فلا‬

‫تبغضهم"‬

‫بعد رحلة البحث و جهد و اجتهاد تكللت بإنجاز هذا البحث‪ ،‬نحمد الله عز وجل على النعمة التي من بها‬

‫"‬ ‫علينا فهو العلي القدير‪ ،‬كما لا يسعنا إلا أن نخص بأسمى عبارات الشكر و التقدير للدكتورة "‬

‫لما قدمته لنا من جهد و نصح و معرفة طيلة فترة بحثنا‪.‬‬

‫كما نتقدم بالشكر الجز يل لكل من أسهم في تقديم يد العون لانجاز هذا البحث ‪ ،‬و نخص بالذكر كل‬

‫أستاذتنا ال كرام الذين أشرفوا على تكوين دفعة‬

‫إلى من زرعوا التفاؤل في دربنا و قدموا لنا المساعدات و التسهيلات و المعلومات‪ ،‬فلهم منا كل الشكر‬

‫و أخص من أسهموا بشكل وفير في تشجيعنا أثناء أنجاز البحث‪.‬‬


‫الإهداء‬

‫بعد جهد كبير و مسار طو يل أحمد الله الذي قدرني و وفقني على انهاء هذا العمل المتواضع الذي أهديه‬

‫إلى من تمنيت مشاركتهم فرحتي أحبتي تحت التراب رحمة الله عليهم‬

‫إلى قوتي و صبري و قدوتي أمي غاليتي‬

‫إلى من منحني الثقة عزي و فخري أبي الحبيب‬

‫إلى أخواتي و أخي سندي و وطني و سعادتي في الدنيا دمتم لي خير عون"أسماء إيمان‬

‫و عبد الله"‬

‫إلى أحبائي خالاتي خالي و أولادهم الذين لم ينسوني بدعائهم‬

‫إلى من سعدت معهم إلى درب الصداقة وكانو معي على طر يق النجاح و الخير "وردة تيماء ويسام هبة"‬

‫إلى كل من كان له لمسة جميلة في حياتي‬

‫ل كم جز يل الشكر لدعمي و مساندتي لأسمو المراتب المحترمة في العلم و ليكون شفيعي في الأخرة‬

‫إكرام‬
‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫المحتويات‬
‫شكر و تقدير‬

‫إهداء‬
‫قائمة المحتويات‬
‫قائمة الجداول‬
‫قائمةاألشكال‬
‫قائمةالمالحق‬
‫قائمةاإلختصارات‬
‫البطاقة الفهرسية‬

‫الملخص‬
‫أ‪-‬ج‬ ‫مقدمة‬

‫‪ .1‬اإلشكالية‬
‫‪ 1.1‬تساؤالت الدراسة‬
‫‪ .2‬الفرضيات‬
‫‪ .3‬المنهجية‬
‫‪ .4‬أهداف الدراسة‬
‫‪ .5‬أهمية الدراسة‬
‫‪ .6‬أسباب إختيار الموضوع‬
‫‪ .7‬صعوبات الدراسة‬
‫‪ .8‬هيكل الدراسة‬
‫‪ .9‬الدراسات السابقة‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري للتشخيص المالي لمؤسسة عمومية إقتصادية‬
‫تمهيد الفصل األول‬
‫المبحث األول‪ :‬المؤسسة العمومية اإلقتصادية و التشخيص المالي‬
‫المطلب األول ‪ :‬المؤسسة العمومية االقتصادية‬
‫‪ .1‬مفهوم المؤسسة العمومية االقتصادية‬
‫‪ 1.1‬التعريف الشرعي‬
‫‪ 2.1‬التعريف الفقهي‬
‫‪ .2‬خصائص المؤسسة العمومية االقتصادية‬
‫‪ .3‬النظام القانوني للمؤسسة العمومية االقتصادية‬
‫‪ .4‬األشكال القانونية للمؤسسة العمومية االقتصادية‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬التشخيص المالي‬
‫‪ .1‬مفهوم التشخيص المالي‬
‫‪ .2‬أهداف التشخيص المالي‬
‫‪ .3‬خطوات التشخيص المالي‬
‫‪ .4‬تطور رقم األعمال والنتيجة و صافي المركز المالي‬
‫‪ 1.1‬رقم األعمال ‪CA‬‬
‫‪ 2.1‬النتيجة المحاسبية اإلجماليىة ‪RC‬‬
‫‪ 2.1‬النتيجة الصافية ‪RN‬‬
‫‪ 1.1‬صافي المركز المالي‬
‫‪ .5‬التشخيص المالي بإستخدام مؤشرات التوازن المالي‬
‫‪ 1.1‬رأس المال العامل الصافي اإلجمالي ‪FRng‬‬
‫‪ 2.1‬إحتياجات رأس المال العامل ‪BFRng‬‬
‫‪ 2.1‬الخزينة الصافية ‪TR‬‬
‫‪ .6‬التشخيص المالي بإستخدام المردوديات‬
‫‪ 1.1‬المردودية اإلقتصادية‬
‫‪ 2.1‬المردودية المالية‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الضريبة على أرباح الشركات ‪IBS‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬عموميات حول الضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪ .1‬تعريف الضريبة على أرباح الشركات ‪IBS‬‬
‫‪ .2‬خصائص الضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪ .3‬مزايا الضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪ .4‬مجال تطبيق الضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪ 1.1‬الشركات الخاضعة وجوبا للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪ 2.1‬الشركات الخاضعة إختياريا للضريبة على أرباح الشركات‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬تحديد الضريبة على أرباح الشركات ‪IBS‬‬
‫‪ .1‬وعاء الضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪ .2‬معدالت الضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪ 1.2‬القانون العام‬
‫‪ 2.2‬األنظمة الخاصة‬
‫‪ .3‬إلتزامات خضوع الشركات للضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪ .4‬اإلعفاءات من الضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪ 1.1‬اإلعفاءات الدائمة من الضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪ 2.1‬اإلعفاءات المؤقتة من الضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪ .5‬الية حساب الضريبة على أرباح الشركات و طرق التحصيل‬

‫خالصة الفصل األول‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الجانب التطبيقي‬


‫تمهيد الفصل الثاني‬
‫المبحث األول‪ :‬نظرة عامة حول مؤسسة إتصاالت الجزائر الفضائية‬
‫المطلب األول ‪ :‬تقديم مؤسسة إتصاالت الجزائر الفضائية‬
‫‪ .1‬نبذة تاريخية عن مؤسسة إتصاالت الجزائر الفضائية‬
‫‪ .2‬الهيكل التنظيمي اإلداري لمؤسسة إتصاالت الجزائر الفضائية‬
‫‪ 1.2‬المديرية القطاعية االدارية و المالية‬
‫‪ 2.2‬المديرية القطاعية التقنية التجارية‬
‫‪ 2.2‬المديرية القطاعية لإلنجاز و الدعم التقني‬
‫‪ .3‬نشاطات مؤسسة إتصاالت الجزائر الفضائية‬
‫‪ 2.2‬نشاط الثريا ‪GMPCS Thuraya‬‬
‫‪ 2.2‬نشاط تحديد الموقع الجغرافي ‪Géolocalisation‬‬
‫‪ 2.2‬نشاط الثريا ‪GMPCS Thuraya‬‬
‫‪ 1.2‬نشاط حلول ‪Inmarsat‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬دراسة حالة في مؤسسة إتصاالت الجزائر الفضائية‬
‫المطلب األول ‪ :‬تحليل بيانات المؤسسة‬
‫‪ .1‬الميزانية المختصرة لسنوات‬
‫‪ .2‬تحليل الميزانية‬
‫‪ .3‬تحديد تطور الوضع المالي‬
‫‪ .4‬تحليل الوضع المالي بإستخدام مؤشرات التوازن المالي‬
‫‪ .5‬تحليل الوضع المالي بإستخدام المردوديات‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أثر الضريبة على أرباح الشركات على الوضع المالي لمؤسسة إتصاالت الجزائر‬
‫الفضائية‬
‫‪ .1‬أثر الضريبة على أرباح الشركات على النتيجة الصافية‬
‫‪ .2‬أثر الضريبة على أرباح الشركات على المردودية اإلقتصادية‬
‫‪ .3‬أثر الضريبة على أرباح الشركات على المردودية المالية‬
‫‪.4‬‬
‫‪ .5‬نتائج الدراسة‬
‫‪ 1.1‬النتائج العامة‬
‫‪ 2.1‬نتائج الدراسة على ضوء الفرضيات‬
‫خالصة الفصل الثاني‬
‫الخاتمة‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪a-f‬‬ ‫المالحق‬
‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫الرقم‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪12‬‬

‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫الرقم‬

‫الهيكل التنظيمي للمديلرية العامة لشركة إتصاالت الجزائر الفضائية‬ ‫‪1‬‬


‫الهيكل التنظيمي للمديرية القطاعية اإلدارية و المالية لشركة إتصاالت الجزائر‬ ‫‪2‬‬
‫الهيكل التنظيمي للمديرية القطاعية التقنية التجارية لشركة إتصاالت الجزائر الفضائية‬ ‫‪2‬‬
‫الهيكل التنظيمي للمديرية القطاعية لالنجاز والدعم التقني لشركة إتصاالت الجزائر‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬


‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬

‫قائمة اإلختصارات‬

‫العبارة‬ ‫اإلختصار‬
‫رقم األعمال‬ ‫‪CA‬‬
‫النتيجة المحاسبية اإلجماليىة‬ ‫‪RC‬‬
‫النتيجة الصافية‬ ‫‪RN‬‬
‫رأس المال العامل الصافي اإلجمالي‬ ‫‪FRng‬‬
‫إحتياجات رأس المال العامل‬ ‫‪BFRng‬‬
‫الخزينة الصافية‬ ‫‪TR‬‬
‫النتيجة الجبائية‬ ‫‪RF‬‬
‫الضريبة على أرباح الشركات‬ ‫‪IBS‬‬
:‫الملخص‬

Resumé :
‫المقدمة‬
‫المقدمة‬

‫المقدمة‬
‫تعتبر المؤسسة وحدة اقتصادية تهتم بالتسيير والتحكم في مختلف الموارد المالية والبشرية‪ ،‬ولهذا على المؤسسة‬
‫تحقيق أعلى مستوى للمردودية‪ ،‬والتي تعتبر من أولويات المؤسسات االقتصادية‪ ،‬باعتبارها مؤش ار حقيقيا يسمح‬
‫للمؤسسة بالحفاظ على رأس مالها أو قيمتها السوقية وتحسينها باستمرار‪ ،‬ومن اهم أنواعها التي تعبر بدقة عن‬
‫الصحة المالية للمؤسسة نجد المردودية المالية واالقتصادية‪ ،‬اللتان بدورهما‬
‫تتأثران بقيمة الضرائب المفروضة على المؤسسة‪.‬‬
‫و من أهم األهداف التي سعى إليها اإلصالح االقتصادي تمثلت في وضع المؤسسات العمومية في نفس موضع‬
‫المؤسسات الخاصة و إخضاعها لمنطق و قواعد السوق ‪ ،‬ولتحقيق هذاالمسعى ‪ ،‬تم تأسيس ضريبة سنوية على‬
‫مجمل المداخيل أو األرباح التي تحققها الشركات و غيرها من األشخاص المعنويين‪ ،‬تسمى الضريبة على أرباح‬
‫الشركات حيث تعتبر هذه األخيرة نوع من أنواع الضرائب التي أولى النظام الضريبي الجزائري اهتماما بها‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل تأسيس قوانين ونصوص ومحاولة إدخال تعديالت جديدة في كيفية تحديد مجاالت تطبيقها وحسابها‬
‫والمعدالت الخاصة بها‪ ،‬وعلى هذا يمكن طرح االشكالية التالية ‪:‬‬

‫‪ .1‬اإلشكالية‬

‫كيف يمكن قياس أثر الضريبة على أرباح الشركات على الوضع المالي للمؤسسة االقتصادية العمومية ؟‬

‫وفي ظل هذه اإلشكالية يمكننا طرح األسئلة التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬هل تخضع كل المؤسسات االقتصادية بما فيها العمومية للضريبة على أرباح الشركات ؟‬
‫‪ .2‬كيف يحدد الوضع المالي للمؤسسة االقتصادية العمومية ؟‬
‫‪ .2‬على أي أساس يمكن تحديد الوعاء الضريبي الخاضع الضريبة على ارباح الشركات؟‬
‫‪ .1‬هل يوجد إختالف بين النتيجة المحاسبية عن النتيجة الجبائية ؟‬
‫‪ .1‬ما مدى تأثير الضريبة على ارباح الشركات على مالية المؤسسة االقتصادية العمومية الجزائرية ؟‬
‫‪ .2‬الفرضيات‬
‫‪ .1‬الضريبة على ارباح الشركات تطبق على المؤسسات االقتصادية العمومية‪.‬‬
‫‪ .2‬تعتمد المؤسسة اإلقتصادية العمومية على التشخيص المالي لتحديد وضعيتها‪.‬‬
‫‪ .2‬الوعاء الضريبي الخاضع للضريبة على ارباح الشركات هي النتيجة السنوية‪.‬‬
‫‪ .1‬يوجد اختالف بين النتيجة المحاسبي عن النتيجة الجبائي‪.‬‬
‫‪ .1‬كون معدالتها مرتفعة الضريبة على أرباح الشركات فمبلغها يشكل عبئ كبير للمؤسسة‪.‬‬

‫أ‬
‫المقدمة‬

‫‪ .3‬أسباب اختيار الموضوع‬


‫عددت األسباب التي دفعتنا و وجهتنا إلى إختيار هذا الموضوع أبرزها‪:‬‬
‫الموضوع يدخل ضمن التخصص المدروس‪.‬‬
‫الرغبة في تطوير البحوث العلمية‪.‬‬
‫التحوالت التي يعرفها االقتصاد الوطني و التي تتطلب االعتماد على الموارد الجبائية كالضريبة على أرباح‬
‫الشركات‪.‬‬
‫كون الموضوع يمس بالوضع المالي للمؤسسة محل الدراسة الميدانية‪.‬‬
‫‪ .4‬أهمية الدراسة‬

‫تتضح أهمية دراستنا من خالل‪:‬‬

‫قياس األثر المالي لدفع الضريبة على أرباح الشركات في المؤسسة االقتصادية ال سيما المؤسسات االقتصادية‬
‫العمومية مقر الدراسة الميدانية "إتصاالت الجزائر الفضائية"‪.‬‬

‫كون الضريبة على ارباح الشركات من أهم الضرائب المباشرة و اعتبارها مورد هام للخزينة العمومية‪.‬‬

‫تأثير الضريبة على أرباح الشركات على تحديد النتيجة الصافية و منه الوضع المالي للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ .5‬أهداف الدراسة‬

‫لكل دراسة أهداف‪ ،‬تبرز قيمتها العلمية ‪ ،‬و تمثلت أهداف دراستنا في‪:‬‬

‫محاولــة تبيــان مفه ــوم الضـ ـريبة علــى أربــاح الش ــركات‪ ،‬و تأســيس المش ــرع الج ازئ ــري لهــذه الضريبة من خالل‬
‫تصنيفها و مجال تطبيقها‪ ،‬و التعرف على الوضع المالي للمؤسسة االقتصادية العمومية و كشف الرابط بينهما‪.‬‬

‫قياس مدى التأثير الذي يمكن أن تحدثه الضرائب على أرباح الشركات على الوضع المالي في المؤسسات‬
‫اإلقتصادية العمومية الجزائرية‪.‬‬

‫‪ .6‬حدود البحث‬
‫لإلجابة على إشكالية البحث حصرنا الدراسة ضمن حدود متعلقة باإلطار المكاني و الزمني وذلك على‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫اإلطار الزماني‪ :‬تتمثل في دراسة ميدانية في الفترة الممتدة من ‪ 22‬فيفري ‪ 2023‬إلى غايـة ‪ 1‬جوان‬
‫‪.2222‬‬
‫اإلطار المكاني‪ :‬تم قبولنا في مؤسسة إتصاالت الجزائر الفضائية المتواجدة في بن عكنون‪ ،‬سعيد حمدين‬
‫الجزائر‪.‬‬

‫ب‬
‫المقدمة‬

‫‪ .7‬منهج البحث‬
‫من أجل الوصول إلى هدف البحث ولكي نجيب على األسئلة التي تم طرحها‪ ،‬تم االعتماد على المنهج‬
‫الوصفي من خالل إبراز الجانب النظري المرتبط بالوضع المالي للمؤسسة االقتصادية العمومية و كذا الضريبة‬
‫على ألرياح الشركات‪ ،‬إضافة إلى منهج اإلستقرائي التحليلي ‪ .‬ولتدعيم مختلف جوانب موضوع البحث سيتم‬
‫االعتماد على المراجع المتوفرة والمتمثلة في الكتب‪ ،‬الرسائل الجامعية‪ ،‬ماجستير‪ ،‬دكتوراه القوانين والتشريعات‬
‫بهدف إثراء الموضوع واضفاء مصداقية أكبر مع احترام األمانة العلمية كونها من خصائص الباحث الجيد‪.‬‬
‫‪ .8‬صعوبات الدراسة‬

‫وجهنا خالل دراستنا صعوبات و عراقيل ‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬

‫نقص الكتب في هذا المجال خاصة باللغة العربية‪.‬‬

‫‪ .9‬هيكل البحث‬

‫‪ .10‬الدراسات السابقة‬

‫دراسة زاوش خولة تحت عنوان( "أثر الضريبة على أرباح الشركات على الهيكل المالي للمؤسسة‪ ،‬دراسة حالة‬
‫حضنة للحليب للفترة‪،)" 2211-2211‬البحث عبارة عن مذكرة ماستر أكاديمي في علوم‬
‫التسيير‪ ،‬بجامعة المسيلة لسنة ‪.2017/2016،‬‬

‫ج‬
‫الفصل األول‬
‫الجانب النظري للدراسة‬
‫تمهيد الفصل االول‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬الوضع المالي للمؤسسة اإلقتصادية العمومية‪.‬‬


‫المطلب األول‪ :‬ماهية المؤسسة اإلقتصادية العمومية‬
‫نظ ار لألهمية البالغة للمؤسسة كوحدة أساسية مكونة لهذه االقتصاديات‪ ،‬و التي وجب حمايتها و تطويرها‬
‫واإلحاطة بها‪ .‬لذا سيتم التطرق الى ماهيتها في هذا المبحث من حيث المفهوم والخصائص واألهداف وكذا وظائفها‪.‬‬

‫‪ .1‬مفهوم المؤسسة اإلقتصادية العمومية‬


‫من األهداف األساسية التي كريستها القوانين المؤرخة في‪ 12 :‬جانفي ‪ 1988‬استقاللية تسيير المؤسسات العمومية‬
‫اإلقتصادية‪ ،‬وما يترتب على المبدأ من نتائج و خاصة منها خضوع المؤسسة اإلقتصادية العمومية آلليات اقتصاد‬
‫السوق‪ .‬و هذا من حيث المردودية والمعامالت التجارية والرقابة الممارسة عليها‪ .‬و طبقا للمعطيات التي أفرزها‬
‫القانون التوجيهي للمؤسسات ترتب عنه ظهور مفهوم جديد للمؤسسة اإلقتصادية العمومية‪.‬‬
‫‪ .1.1‬التعريف التشريعي‬
‫‪ ‬في القانون الجزائري ‪:‬‬
‫ورد تعريف المؤسسة العمومية االقتصادية في المادة الثانية من األمر رقم ‪ 21-21‬المؤرخ في االول من جمادى‬
‫الثانية ‪ 1122‬الموافق ل ‪ 22‬أوت ‪.2221‬‬
‫" المؤسسات العمومية االقتصادية هي شركات تجارية تحوز فيها الدولة أو أي شخص معنوي آخر خاضع للقانون‬
‫‪1‬‬
‫العام أغلبية راس المال مباشرة أو غير مباشرة و هي تخضع للقانون الخاص‪".‬‬
‫‪ ‬في اإلتحاد األوروبي ‪:‬‬
‫المؤسسة العمومية اإلقتصادية هي كل شركة تستطيع السلطة العمومية أن تمارس عليها بصفة مباشرة أوغير مباشرة‬
‫سيطرة أو توجيها أو هيمنة بحكم الملكية أو المشاركة في رأس المال أو بسبب القواعد التي تحكمها‪.‬‬

‫‪ .2.1‬التعريف الفقهي‬

‫فيما يخص الفقه فيوجد تعريفات يمكن أن نشير اليها ‪:‬‬

‫‪ ‬المؤسسة االقتصادية العمومية هي هيئة تتمتع بالشخصية المعنوية تابعة لشخص عام " الدولة أو الجماعات‬
‫اإلقليمية" تسير أو تقوم بنشاطات تجارية و صناعية‪.‬‬
‫‪ ‬المؤسسة العمومية اإلقتصادية هي هيئة أو منظمة تجارية و صناعية تتمتع بالشخصية المعنوية و تنتمي للقطاع‬
‫العام‪.‬‬
‫نالحظ من خالل التعاريف السابقة أنها تجتمع على إعتبار المؤسسة العممية ذات الطابع اإلقتصادي شركة تجارية‬
‫تتمتع بشخصية معنوية مستقلة ملك لشخص عام و تخضع للقانون الخاص‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫المادة الثانية من األمر رقم‪ 04/01‬المؤرخ في أول جمادى الثانية ‪ 1122‬الموافق ل ‪ 22‬أوت ‪.2221‬‬
‫‪6‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ .2‬خصائص المؤسسات العمومية اإلقتصادية‬

‫جاء نظام المؤسسة العمومية اإلقتصادية مواكبا للتطورات التي حصلت في عالقة الدولة باالقتصاد أي دور الدولة‬
‫لهذا فهي تتميز بعدة خصائص أساسية منها ‪:‬‬

‫‪ ‬المؤسسات العمومية اإلقتصادية هي شركات تجارية‪:‬‬

‫بحيث حدد المشرع الجزائري في المادة األولى من األمر رقم ‪ 21/21‬شكلين يمكن أن تتخذهما‪ ،‬إما شركات‬
‫مساهمة و إما شركات ذات مسؤولية محدودة‪ ،‬ينتج عن هذا خضوعها للقانون التجاري فيما يخص الشروط القانونية‬
‫لتكوين هذه الشركات و كذا القوانين الخاصة التي تحكم النشاط اإلقتصادي أو التجاري‪.‬‬

‫‪ ‬تمتلك الدولة كل أو أغلبية رأس المال ‪:‬‬

‫بهذه الخاصية تعتبر المؤسسات العمومية ذات الطابع اإلقتصادي من ضمن القطاع العام في الدولة حيث تكون‬
‫أغلبية الحصص ملك للشخص العام و هي الدولة في حالة الشركات الوطنية‪ ،‬بينما تكون في الشركات المحلية تلك‬
‫الشركات التابعة للجماعات اإلقليمية أي الوالية و البلدية‪ .‬كما تعتبر شركات ذات إقتصاد مختلط في حالة وجود‬
‫‪1‬‬
‫شريك وطني أو أجنبي‪ ،‬يملك على األكثر‪ 19‬بالمائة من رأس المال‪.‬‬

‫‪ ‬الشخصية المعنوية ‪:‬‬

‫للمؤسسات العمومية اإلقتصادية شخصية قانونية‪ ،‬يترتب عنها إستقاللية مالية و إدارية‪ .‬تتحصل على أموال نتيجة‬
‫ألنشطتها التجارية‪ ،‬هذه األموال تمثل ثمن الخدمة أو السلع المقدمة‪.‬‬

‫كما تتمتع هذه ا لمؤسسات باالستقاللية في التسيير‪ ،‬هذا لغرض تحريرها من اإلجراءات اإلدارية البيروقراطية‪.‬‬

‫إن المؤسسات العمومية اإلقتصادية‪ ،‬عكس المؤسسات العمومية اإلدارية و المؤسسات العمومية التجارية و‬
‫الصناعية‪ ،‬ال تمتاز بميزة التخصص فهي تمارس أنشطة تجارية و تسعى لتحقيق الربح أينما وجد‪.‬‬

‫‪ .3‬النظام القانوني للمؤسسة العمومية االقتصادية‬


‫تختص المؤسسة العمومية ذات الطابع اإلقتصادي في إنتاج أو تسويق سلع و خدمات بالثمن‬
‫الحقيقي للبضاعة أو الخدمة‪ ،‬حيث يكون دائما هدفها تحقيق الربح بإعتبارها شركات تجارية‪ .‬على هذا األساس فهي‬
‫تخضع لمختلف صور الرقابة من أجل التأكد من مدى تحقيق األهداف المناطة بها وحماية المال العام‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫حتى تكتسب مؤسسة ما صفة العمومية يجب توفر الشروط التالية‬
‫أن تعود ملكيتها للسلطة العمومية مركزية كانت أو محلية و ذلك بحصة تفوق ‪%12‬‬
‫أن توضع تحت رقابة السلطة المالكة التي يرحع اليها تعيين هيئة التسيير العليا و إتخاذ القرار ات الهمة‪.‬‬
‫أن تمارس هذه المؤسسات نشاطات ذات طابع صناعي أو تجاري و تحدد أهداف اإلستثمار و الربح و تسوق ما تنتجه على شكل سلع‬
‫أو خدمات‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫كما تخضع المؤسسة العمومية ذات الطابع اإلقتصادي‪ ،‬في حالة حدوث منازعات بينها وبين زبائنها أو منازعة داخلة‬
‫المؤسسة‪ ،‬للقاضي المدني الذي يطبق قواعد القانون الخاص‪ .‬علما أن المؤسسة العمومية اإلقتصادية تكون تابعة أو‬
‫‪1‬‬
‫ملك لشخص عام أي الدولة أو الجماعات اإلقليمية وعليه ال يمكن إستبعاد قواعد القانون العام‪.‬‬
‫‪ .4‬األشكال القانونية للمؤسسة العمومية االقتصادية‬

‫حددت المادة الثانية من القانون رقم ‪: 04-88‬المعدل والمتمم للقانون التجاري شكلين أساسين للمؤسسة العمومية‬
‫اإلقتصادية وهما ‪:‬‬

‫‪ ‬شكل شركة المساهمة ‪ :‬هي الشركات تقسم رأسمالها على أسهم متساوية بمقابل أوراق مالية هذه األخيرة هي التي‬
‫تتداول في سوق األوراق المالية‪ ،‬تكون قيمة صوت الشريك بقيمه عدد أسهمه في الشركة‪.‬‬
‫‪ ‬شكل شركة ذات المسؤولية المحدودة ‪ :‬تتكون هذه الشركات من أسهم قابلة للتداول بين األصول و الفروع و الشركاء‬
‫و ال يمكن التنازل عن أسهمها للغير إال بموافقة أغلب الشركاء‪،‬و ال تحل بمجرد انسحاب أحد األعضاء أو وفاته‬
‫لغيرها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫دمحم الصغير بعلي النظام القانوني للمؤسسة العمومية اإلقتصادية رسالة دكتوراه الدولة في الحقوق جامعة الجزائر ‪ 1991‬ص ‪122‬‬
‫‪8‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬التشخيص المالي‬


‫يعتبر التشخيص المالي أحد اآلليات المستعملة في التسيير فهو يساعد المؤسسة في التعرف على اإلختالالت التي‬
‫تعاني منها المؤسسة ‪ ،‬كما يتم من خالله تحديد الوضع المالي للمؤسسة و منه إكتشاف نقاط القوة و الضعف‬
‫للمؤسسة و التي تساعد إتخاذ الق اررات و السياسات المناسبة‪.‬‬

‫حيث سنتناول في هذا المطلب مفهوم التشخيص المالي و أهم عناصره المستخدمة فيه لتحديد الوضع المالي لمؤسسة‬
‫عمومية إقتصادية‪.‬‬

‫‪ .1‬مفهوم التشخيص المالي‬

‫التشخيص المالي هو عملية تحليل الوضع المالي للمؤسسة وذلك باستخدام مجموعة من األدوات و المؤشرات المالية‬
‫‪1‬‬
‫وذلك من أجل إستخراج نقاط القوة والضعف ذات الطبيعة المالية‪.‬‬
‫أو بأنه عملية تحويل الكم الهائل من البيانات و األرقام المالية التاريخية المدونة في القوائم المالية إلى كم أقل من‬
‫المعلومات وأكثر فائدة لعملية إتخاذ الق اررات‪.‬‬

‫بمفهوم أخر يقوم بفحص للسياسات المتبعة من طرف المؤسسة في دورة أو عدة دورات متعددة من نشاطها‪ ،‬وذلك‬
‫عن طريق الدراسة التفصيلية للبيانات المالية لفهم مدلوالتها و محاولة تفسير األسباب التي أدت إلى ظهورها بالكميات‬
‫والكيفيات التي هي عليها ‪ ،‬مما يساعدها على اكتشاف نقاط الضعف والقوة في السياسات المالية التي تعمل في‬
‫إطارها المؤسسة‪.‬‬

‫نستنتج مما سبق ذكره أن التشخيص المالي يهتم بفحص السياسة المالية المتبعة من طرف المؤسسة ‪ ،‬و ذلك‬
‫باستعمال تقنيات التحليل المالي ‪ ،‬و هذا بتشخيص الوضع المالي لها في مدة زمنية معينة و باالعتماد على النتائج‬
‫المتوصل اليها و التدقيق في األسباب المؤدية إلى نقاط الضعف من اجل تصحيحها و تفاديها مستقبال أو بتوجيه‬
‫نقاط القوة وهذا من أجل اتخاذ الق اررات المالية و كذا السياسة العامة للمؤسسة‪.‬‬

‫يكمن دور التشخيص المالي في النقاط التالية‪:2‬‬


‫‪ .1‬تحديد المركز المالي ودرجة اإلستقاللية للمؤسسة بالنسبة لغير الممولين‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد مدى تحقيق المؤسسة للتوازنات المالية المطلوبة و مدى تطور الوضع المالي ومدى إمكانية تسديد الديون‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد نسبة الكفاءة في إستعمال الموارد المالية للمؤسسة إعتمادا على مفهوم المردودية‪.‬‬
‫‪ . .1‬تحديد مستوى المؤسسة مقارنة مع مؤسسات من نفس القطاع والحجم في اإلقتصاد ضمن البيئة التي تعمل فيها‪.‬‬

‫‪1‬الياس بن ساسي‪ ،‬يوسف قريشي ‪ ،‬التسيير المالي‪:‬اإلدارة المالية ‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع ‪،‬الجزء الثاني‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪ ،‬الطبعة‬
‫الثانية‪ ، 2211‬ص ‪.42 ،‬‬
‫‪2‬هبلول حسيب ‪ "،‬التشخيص ادالرل للمؤسسة االقتصادية اجلزائرية –دراسة حالة مذابح الغرب‪ ،"-‬رسالة ماجستَت‪،‬ختصص مالية‬
‫مؤسسة‪ ،‬جامعة عنابة‪ 2228، ،‬ص ‪.2‬‬
‫‪9‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ .1‬إستعمال مختلف النتائج للدراسات المستقبلية لتحديد سياسة مالية جديدة أو لتغيير إتجاه المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .2‬أهداف التشخيص المالي‬
‫يهدف التشخيص المالي إلى‪: 1‬‬
‫‪ .1‬فهم تطور المؤسسة عبر الزمن حتى تاريخ القيام بالتشخيص‪.‬‬
‫‪ .2‬يساعد المؤسسة على إتخاذ الق اررات من خالل إكتشاف وتحليل نقاط القوة والضعف للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ .2‬يساعد على إعطاء الشروحات المناسبة ومعرفة األسباب ‪ ،‬وبالتالي إقتراح الحلول المالئمة‪.‬‬
‫‪ .1‬تزويد المسيرين بالمعلومات التي على أساسها يتم إتخاذ الق اررات الصائبة في ميدان التوجيهات اإلستراتجية‪.‬‬
‫‪ .1‬يساعد في توقع مستقبل المؤسسات من حيث تحديد مؤشرات نتائج األعمال المتعلقة بها و منه معرفة اإلجراءات‬
‫المناسبة لتفادي إفالسها وتجنب المساهمين للخسائر المحتملة‪.‬‬
‫‪ .3‬خطوات التشخيص المالي‬
‫تعني خطوات التشخيص المالي تلك المراحل العملية المتبعة في عملية التشخيص حيث تختلف هذه الخطوات من‬
‫مؤسسة ألخرى ومن محلل ألخر وذلك حسب الهدف من عملية التشخيص وبصفة عامة تتلخص الخطوات الرئيسية‬
‫لمنهجية التشخيص في نقاط التالية‪: 2‬‬
‫‪ .1‬تحديد الهدف من التشخيص ( السياسة والق اررات المراد اتخاذها)‪.‬‬
‫‪ .2‬الفترة الزمنية المعنية بالدراسة‪.‬‬
‫‪ .2‬إختيار زمن المقارنة أو الطريقة المناسبة للتشخيص‪.‬‬
‫‪ .1‬جمع المعلومات المالية واإلضافية الخاصة بمحيط المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .1‬إجراء الحسابات الالزمة واستعمال النسب ووضع المؤشرات في الجداول‪.‬‬
‫‪ .1‬التحليل ومقارنة النتائج بالمعايير المعتمدة‪.‬‬
‫‪ .7‬التشخيص الشامل وهو عبارة عن تحديد نقاط القوة ومواطن الضعف ووضع ملخص في حدود جودة المعلومات‬
‫المتاحة ووضع التوصيات‪.‬‬
‫‪ .8‬القيام برسم السياسات و إتخاذ الق اررات المناسبة‪.‬‬

‫‪ .4‬تطور رقم األعمال والنتيجة و صافي المركز المالي‬


‫‪ 1.4‬رقم األعمال‬
‫يمثل المبغ أو العائد من العمليات المنجزة من طرف الشركة مع األطراف األخرى في إطار نشاط المؤسسة كبيع‬
‫السلع أو الخدمات أو أداء األشغال‪.‬‬

‫‪1‬خميسي شيحة‪ ،‬التسيير المالي للمؤسسة‪ ،‬دار هومة‪ ،‬الجزائر‪ ،2212 ،‬ص‪،‬ص‪.18،72،‬‬
‫‪2‬الياس بن ساسي‪ ،‬يوسف قريشي‪ ،‬الجزء الثاني‪،‬مرجع سابق‪،‬ص‪.11،‬‬
‫‪10‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫كما يعتبر هذا األخير أحد العناصر المهمة في المؤسسة كونه يؤثر بشكل كبير على النتيجة السنوية و يعتبر أيضا‬
‫المؤشر األول للوضع المالي للمؤسسة يمكن حساب تطور رقم األعمال بالعالقة التالية ‪:‬‬
‫نسبة التطور في رقم األعمال= رقم أعمال السنة ‪ -n‬رقم أعمال سنة ‪n-1‬‬
‫رقم أعمال سنة ‪n-1‬‬

‫‪ 2.4‬النتيجة المحاسبية اإلجمالية‬

‫تتعلق النتيجة المحاسبية باألحداث أو العمليات التي أنشأت من أجلها‪ ،‬أال وهي الحصول على إيرادات مقابل تحملها‬
‫موعة من األعباء‪ ،‬فاإليرادات المحققة من وراء هذه األحداث واألعباء التي تتفاعل في ما بينها للخروج في األخير‬
‫بما يسمى بالنتيجة النهائية المحاسبية في السنة المالية‪ .‬حيث يمكن حساب تطور النتيحة المحاسبية اإلجمالية‬
‫بالعالقة التالية ‪:‬‬
‫نسبة التطور في النتيحة المحاسبية = النتيحة المحاسبية السنة ‪ -n‬النتيحة المحاسبية سنة ‪n-1‬‬
‫النتيحة المحاسبية سنة ‪n-1‬‬
‫‪ 3.4‬النتيحة الصافية‬

‫تعبر النتيجة الصافية عن مقدار الثروة الصافية التي حققتها المؤسسة خالل عملياتها سواء تعلق األمر باالستغالل‪،‬‬
‫أو باالستثمار أم العمليات االستثنائية‪ .‬حيث يمكن حساب تطور النتيحة الصافية بالعالقة التالية ‪:‬‬

‫نسبة التطور في النتيحة الصافية = النتيحة الصافية السنة ‪ -n‬النتيحة الصافية سنة ‪n-1‬‬
‫النتيحة الصافية سنة ‪n-1‬‬
‫‪ 4.4‬صافي المركز المالي‬
‫يعرف على أنه القيمة المحاسبية الصافية لثروة المؤسسة بتاريخ محدد أو هو الثروة الحقيقية التي تملكها المؤسسة و‬
‫يمكت حسابه بطريقتين ‪:‬‬
‫صافي المركز المالي= مجموع االصول ‪ -‬مجموع الديون‬
‫أو ‪:‬‬
‫صافي المركز المالي= األموال الخاصة‪ +‬نتيجة الدورة (ربح أو خسارة)‬
‫‪ .5‬مؤشرات التوازن المالي‬

‫‪ 1.5‬رأس المال العامل الصافي ‪: FRng‬‬


‫يعتبر رأس المال العامل أداة من أدوات التشخيص المالي المستعملة في تقييم الوضع المالي للمؤسسة و الحكم على‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫مدى توازنها المالي ‪ ،‬خاصة في المدى القصير ‪ ،‬و ذلك بتاريخ معين ‪ .‬و يتمثل في ذلك‪ .‬الجزء من األموال الدائمة‬
‫‪1‬‬
‫المستخدم في تمويل جزء من األصول الجارية بعد تمويل كل األصول غير جارية‪.‬‬

‫يمثل رأس المال العامل الصافي اإلجمالي قسط األموال الدائمة التي تخصصها المؤسسة لتمويل أصولها المتداولة ‪،‬‬
‫يعرف أيصا على أنه إجمالي األصول الجارية مطروحا منه إجمالي الخصوم الجارية ‪ ،‬وهو رأس المال الفائض‬
‫‪2‬‬
‫المستعمل أثناء دورة االستغالل‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫يتم حساب رأس المال العامل الصافي اإلجمالي بطريقتين هما‪:‬‬

‫من اعلى الميزانية ‪:‬‬


‫رأس المال العامل الصافي =األموال الدائمة – األصول الثابتة‬

‫حيث أن ‪ :‬األموال الدائمة =االموال الخاصة ‪+‬خصوم غير جارية‬

‫من اسفل الميزانية ‪:‬‬

‫رأس المال العامل الصافي =األصول الجارية – الخصوم الجارية‬

‫التفسير المالي لرأس المال العامل يمكن فهمه بصورة جيدة من أعلى الميزانية و هنا يمكن التعرف على ثالث‬
‫فرضيات‪:4‬‬

‫الفرضية األولى ‪ :‬رأس المال العامل = ‪2‬‬

‫هي شكل التوازن المالي األدنى و تظهر من خاللها قدرة المؤسسة على الوفاء بديونها في ميعاد استحقاقها إال أن هذا‬
‫قد يخلق لها بعض الصعوبات نتيجة التذبذيات في دورة االستغالل ينجم عنها عدم المطابقة الجيدة بين السيولة من‬
‫جهة و االلتزامات من جهة أخرى‬

‫الفرضية الثانية ‪ :‬رأس المال العامل <‪2‬‬

‫تتحقق هذه الفرضية عندما يكون فائض في السيولة في المدى القصير ‪ ،‬و تعير عن قدرة المؤسسة بالوفاء بديونها‬
‫عند ميعاد استحقاقها ‪ ،‬كما تلجأ المؤسسة في هذه الحالة إلى مواجهة مشاكل غير متوقعة في حالة حدوثها بسبب‬
‫االضطرابات التي تحدث في دورة االستغالل‪.‬‬

‫‪1‬زغيب مليكة ‪ ،‬بوشنقير ميلود ‪ " ،‬التسيير المالي حسب البرنامج الرسمي الجديد "‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪ ،‬الجزائر ‪،‬الطبعة‬
‫الثانية ‪ ، 2010 ،‬ص‪.19‬‬
‫‪2‬شعيب شنوف ‪ "،‬التحليل المالي الحديث طبقا للمعايير الدولية لالبالغ المالي‪ ، " IFRS،‬دار زهران للنشر و التوزيع ‪ ،‬عمان ‪-‬‬
‫األردن ‪ 2 ،‬الطبعة األولى ‪ ، 2212 ،‬ص ‪.118‬‬
‫‪ 3‬دمحم المبروك أبو زيد‪ ،‬التحليل المالي شركات وأسواق مالية‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬دار المريخ‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ، 2009 ،‬ص‪.12‬‬
‫‪4‬عيب شنوف ‪" ،‬التحليل المالي الحديث طبقا للمعايير الدولية لإلبالغ المالي ‪" IFRS ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪.122‬‬
‫‪12‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫الفرضية الثالثة ‪ :‬رأس المال العامل > ‪2‬‬

‫أي أن المؤسسة ستعرف صعوبات في مواجهة االلتزامات في األحال القصيرة‪.‬‬

‫‪ 2.5‬إحتياج في رأس المال العامل‪:BFRng‬‬


‫تمثل إحتياجات رأس المال العامل إجمالي األموال التي تحتاجها المؤسسة خالل دورة اإلستغالل ‪ ،‬و هي عبارة عن‬
‫الفرق بين اجمالي المخزونات و القيم القابلة للتحقيق من جهة و القيم القابلة للتحقيق و االلتزامات قصيرة المدى‬
‫باستثناء السلفات المصرفية من جهة ثانية‪.‬‬

‫حيث تعبر احتياجات رأس المال العامل في تاريخ معين عن رأس المال العامل الذي تحتاجه المؤسسة لمواجهة‬
‫ديونها المستحقة في هذا التاريخ ‪ ،‬كما يعرف بأنه جزء من االحتياجات الضرورية المرتبطة مباشرة بدورة االستغالل‬
‫التي لم تغط من طرف الموارد الدورية ‪ ،‬فدورة االستغالل تنتج احتياجات للتمويل مرتبطة بسرعة دوران عناصر‬
‫األصول الجارية " قيم االستغالل ‪ +‬القيم غير جاهزة " ‪ ،‬بينما موارد التمويل فهي مرتبطة بسرعة دوران الديون قصيرة‬
‫‪1‬‬
‫األجل باستثناء التسبيقات أي جميع الديون قصيرة األجل عند وقت استحقاقها ما عدا السلفيات المصرفية‪.‬‬

‫و يتم حساب إحتياجات رأس المال العامل بطريقتين هما ‪:2‬‬

‫إحتياجات رأس المال العامل= (قيم االستغالل‪ +‬القيم الجاهزة )‪( -‬ديون قصيرة االجل – سلفات مصرفية)‬

‫أو‪:‬‬

‫إحتياجات رأس المال العامل= (األصول الجارية – خزينة األصول)‪(-‬الخصوم الجارية – خزينة الخصوم)‬

‫التفسير المالي لتغيرات إحتياجات رأس المال العامل و هنا يمكن التعرف على ثالث فرضيات ‪:‬‬

‫الفرضية األولى ‪ :‬إحتياجات رأس المال العامل = ‪2‬‬

‫تتحقق هذه الحالة عندما تكون موارد الدورة تغطي احتياجات الدورة ‪ ،‬هنا يتحقق توازن المؤسسة مع االستغالل األمثل‬
‫للموارد‪.‬‬

‫الفرضية الثانية ‪ :‬إحتياجات رأس المال العامل < ‪2‬‬

‫هذه الحالة تدل على أن المؤسسة بحاجة إلى مصادر أخرى تزيد مدا عن سنة و ذلك لتغطية احتياجات الدورة و‬
‫تقدر قيمة تلك المصادر بقيمة االحتياجات من رأس المال مما يستوجبوجود رأس مال عامل موجب لتغطية العجز‪.‬‬

‫الفرضية الثالثة ‪ :‬إحتياجات رأس المال العامل > ‪2‬‬

‫‪1‬شعيب شنوف ‪" ،‬التحليل المالي الحديث طبقا للمعايير الدولية لالبالغ المالي ‪" IFRS ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪.121 ،‬‬
‫‪2‬زغيب مليكة ‪ ،‬بوشنقير ميلود ‪" ،‬التسيير المالي حسب البرنامج الرسمي الجديد " ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪. 12،‬‬
‫‪13‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫هذه الحالة تدل على أن المؤسسة غطت احتياجات دورا و ال تحتاج إلى موارد أخرى ‪ ،‬أي أن الحالة المالية‬
‫للمؤسسة جيدة ‪ ،‬في هذه الحالة ننصح المؤسسة بعدم االحتفاظ بهامش كبير من الديون القصيرة حتى ال تقع في‬
‫مشكل تجميد األموال ‪ ،‬و من األفضل توظيفها‪.‬‬

‫‪ 3.5‬الخزينة الصافية ‪:TR‬‬


‫هي عبارة عن إجمالي النقديات الموجودة بإستثناء السلفات المصرفية ‪ ،‬كما يمكن حسابها عن طريق إجراء الفرق بين‬
‫رأس المال العامل و اإلحتياج في رأس المال العامل اإلجمالي ‪ ،‬وتعرف على أنها الفرق بين أصول الخزينة‬
‫وخصومها‪.1‬‬

‫و تحسب الخزينة بالطريقتين التاليتين ‪:2‬‬

‫الخزينة الصافية =القيم الجاهزة – السلفات المصريفية‬

‫أو ‪:‬‬

‫الخزينة الصافية =رأس المال العامل – إحتياجات رأس المال العامل‬

‫بما أن الخزينة مرتبطة برأس المال العامل و احتياجاته و لتفسير تغيراتها يمكن أن نكون أمام ثالثة حاالت‬
‫التالية ‪:3‬‬
‫الحالة األولى ‪ :‬الخزينة = ‪0‬‬
‫تسمى هذه الحالة بالخزينة الصفرية ‪ ،‬أي أننا أمام الوضعية المثلى ‪ ،‬و إن الوصول لهذه الحالة يتم باإلستخدام‬
‫األمثل للموارد المتاحة للمؤسسة وفق اإلمكانيات المتاحة عن طريق تفادي مشاكل عدم التسديد‪ ،‬و بالتالي التحكم‬
‫في السيولة‪.‬‬
‫الحالة الثانية ‪ :‬الخزينة < ‪0‬‬
‫في هذه الحالة المؤسسة جمدت جزء من أصولها غير جارية لتغطية رأس المال العامل مما يطرح عليها مشكلة‬
‫الربحية ‪ ،‬لهذا وجب عليها معالجة الوضعية‪.‬‬
‫الحالة الثالثة ‪ :‬الخزينة > ‪0‬‬
‫في هذه الحالة المؤسسة عاجزة عن تسديد ديونها في اجالها ‪ ،‬و هذا يطرح مشكل متمثل في وجود تكاليف إضافية‬
‫مما يجعلها إما تطالب بحقوقها الموجودة لدى الغير ‪ ،‬أو تقترض من البنوك أو تتنازل عن بعض استثما ارتها‪.‬‬

‫‪1‬زغيب مليكة ‪ ،‬بوشنقير ميلود ‪" ،‬التسيير المالي حسب البرنامج الرسمي الجديد " ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪. 53‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Jean-Michel dal veau, guide de la gestion financière des établissements sociaux et medico_sociaux‬‬
‫‪d’undo, paris, 1999, p101.‬‬
‫شعيب شنوف ‪" ،‬التحليل المالي الحديث طبقا للمعايير الدولية لالبالغ المالي ‪" IFRS ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪. 211‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ .6‬المردودية اإلقتصادية و المردودية المالية‬


‫يتم التطرق الى مؤشرين آخرين من مؤشرات التشخيص المالي في المؤسسة العمومية االقتصادية وهما المردودية‬
‫اإلقتصادية و المردودية المالية حيث أن األصل من كلمة المردودية هو المردود‪ ،‬و تعرف بأنها العالقة بين النتيجة‬
‫المحصلة واالمكانيات المتاحة للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ 1.6‬المردودية اإلقتصادية‬
‫هي مقياس للعوائد التي تحققها الشركة من االموال المستثمرة او ما يطلق عليها باالصول االقتصادية حيث تتمثل في‬
‫األموال الخاصة باإلضافة الى الخصوم الغير جارية بعبارة أخرى كل االموال الدائمة التي تستخدمها المؤسسة حيث‬
‫يجب ان تكون هذه المردودية دائما اعلى من معدل الفوائد التي تقترض به المؤسسة و إال فإن أي زيادة في االقتراض‬
‫‪1‬‬
‫ستقلل من ارباح المساهمين‪.‬‬
‫و تحسب بالعالقة التالية ‪:2‬‬
‫المردودية اإلقتصادية = (الفائض اإلجمالي لإلستغالل‪/‬األموال المستثمرة (األصول االقتصادية ))‪100 x‬‬
‫األصول االقتصادية = االستثمارات الثابتة‪ +‬احتياجات من راس المال العامل‪BFRng‬‬
‫‪ 2.6‬المردودية المالية‬
‫تعرف على أنها مردودية األموال الخاصة و هي تمثل النتيجة المتحصل عليها من استخدام أموال المساهمين‪ ،‬أي ما‬
‫تقدمه الوحدة الواحدة المستثمرة من أموال المساهمين من النتيجة الصافية ‪ ،‬و كلما كانت هذه النسبة مرتفعة زادت‬
‫‪3‬‬
‫أهمية و جاذبية أسهم المؤسسة المتداولة في بورصة األسهم و السندات‪.‬‬
‫كما تشير المردودية المالية إلى قدرة و كفاءة اإلدارة في تعظيم ثروة أصحاب المشروع أي أنها تقيس ربحية أرس‬
‫‪4‬‬
‫المال الذي قدمه المالكون‪ ،‬و أن هذه النسبة ترتفع في سنوات اإلعفاء من الضرائب و تنخفض في سنوات الخضوع‪.‬‬
‫و تحسب بواسطة العالقة التالية‪:5‬‬
‫المردودية المالية = النتيجة الصافية ÷ األموال الخاصة‬

‫‪ 1‬دمحم مطر‪ ،‬االتجاهات الحديثة في التحليل المالي واالئتماني األساليب واألدوات واالستخدامات العملية‪ ،‬دار وائل األردن عمان‪،‬‬
‫الطبعة الثانية‪ ،2221 ،‬ص‪.11 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Jacqueline Delahaye, Florence Delahaye, Finance d’entreprise (manuel et applications), Dunod‬‬
‫‪France, 1996, p159.,‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Richard Brealey et autres, Principes de gestion financière, Person éducation, 8éme édition, France,‬‬
‫‪2006, p.860‬‬
‫‪4‬مجيد الكرخي‪ ،‬تقويم أداء الوحدات االقتصادية باستخدام النسب المالية‪ ،‬دار المناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬بدون رقم الطبعة‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪ ،2212‬ص‪.105،‬‬
‫‪5‬‬
‫‪Pierre Paucher, Mesure de la performance financière de L’entreprise, Offices des publications‬‬
‫‪universitaires, France, 1993, p129.‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬ماهية الضريبة على أرباح الشركات‬


‫تعتبر الضريبة على أرباح الشركات من الضرائب الهامة حيث هناك قواعد و األسس تحكمها و طرق لدفعها و كذا‬
‫معدالتها هذه األخيرة تخضع إجبا ار للنظام الحقيقي دون األخذ بعين االعتبار لرقم األعمال المحقق‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬عموميات حول الضريبة على أرباح الشركات‬

‫‪ .1‬تعريف الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬

‫الضريبة على أرباح الشركات ضريبة سنوية مباشرة نسبية وتصريحية تفرض على األرباح التي يحققها‬
‫األشخاص المعنويين حيث جاءت هذه الضريبة للفصل بين الضريبة على ارباح الشركات التي تمثل الضرائب‬
‫على األرباح الصناعية والتجارية السابقة إذ أن الضرائب على أرباح الشركات تطبق دون استثناء على‬
‫األشخاص المعنويين و بين و الضريبة على الدخل األشخاص و هي تمثل الضريبة على األرباح الصناعية‬
‫والتجارية التي تفرض على األشخاص المعنويين في شكل معدل نسبي وعلى األشخاص الطبيعيين في شكل‬
‫معدل تصاعدي تطبق دون تمييز بين المؤسسات األجنبية والج ازئرية‪.‬‬

‫تم تأسيس الضريبة على أرباح الشركات بموجب المادة (‪ ) 28‬من قانون المالية لسنة ‪ ، 1991‬حيث‬
‫تنص المادة رقم (‪ )121‬من قانون الضرائب والرسوم المماثلة على‪:‬‬
‫الضريبة بالضريبة على أرباح الشركات" تؤسس ضريبة سنوية على مجمل األرباح أو المداخيل التي تحققها‬
‫الشركات وغيرها من األشخاص المعنويين المشار إليهم في المادة(‪ ")121‬و هذه األخيرة تخضع إجبا ار للنظام‬
‫الحقيقي دون األخذ بعين االعتبار لرقم األعمال المحقق‪.‬‬
‫و تحدد الفوائد المستحقة للضريبة على أرباح الشركات تبعا لنفس القواعد المطبقة على األرباح الصناعية‬
‫والتجارية الخاضعة للضريبة على الدخل اإلجمالي التابعة للنظام الضريبي الحقيقي‪.‬‬

‫و تتميز الضريبة على ارباح الشركات بتشجيع إقامة الشركات في شكل مجموعات (الشركة األم وفروعها) و‬
‫كذلك زيادة المزايا لصالح المساهمين من خالل تقليص الضرائب المدفوعة على األرباح الموزعة‪.‬‬

‫‪ .2‬خصائص الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬

‫انطالقا من قانون الضرائب المباشرة و الرسوم المماثلة و من خالل نص المادة (‪ )121‬منه المذكور سابقا يتضح‬
‫أن للضريبة على أرباح الشركات عدة خصائص ندرجها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬ضريبة وحيدة‪ :‬ألنها تتعلق بضريبة واحدة تفرض على األشخاص المعنويين‪.‬‬
‫‪ .2‬ضريبة عامة‪ :‬لكونها تفرض على مجمل األرباح دون التمييز لطبيعتها‪.‬‬
‫‪ .2‬ضريبة سنوية‪ :‬حيث أن وعاءها يتضمن األرباح المحققة خالل السنة إي تفرض مرة واحدة في السنة‬
‫واحدة‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ .1‬ضريبة نسبية‪ :‬حيث يخضع الربح الجبائي لمعدل ثابت وليس وفق جدول تصاعدي كما هو الحال بالنسبة‬
‫للضريبة على الدخل اإلجمالي‪.‬‬
‫‪ .1‬ضريبة نقدية‪ :‬ألنها التزام يفرض أساسا في صورة نقدية خالفا لما كان سائدا في األنظمة االقتصادية‬
‫البدائية ‪ ،‬حيث كانت تؤدى عينا‪.‬‬
‫‪ .1‬ضريبة مباشرة ‪:‬ألنها تفرض على الربح بشكل مباشر بمجرد تحققه من جهة ومن جهة أخرى هناك عالقة‬
‫مباشرة بين الشركة والخزينة العمومية فال تستطيع الشركة نقل العبء الضريبي إلى طرف آخر‪.‬‬
‫‪ .7‬ضريبة تصريحية‪ :‬بحيث تعتمد على التصريح اإلجباري للمكلف من خالل تقديم تصريح سنوي لجميع‬
‫أرباحه لدى مفتشية الضرائب التابعة للمقر االجتماعي للمؤسسة الرئيسية‪ ،‬و ذلك بإرسال ميزانية جبائية‬
‫لمفتش الضرائب قبل الفاتح من ماي لكل سنة لتحقيق األرباح‪.‬‬
‫و تستحق هذه الضريبة على األرباح المحققة في الجزائر والمتمثلة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬األرباح المحققة في شكل شركات والعائدات من الممارسة العادية لنشاط ذو طابع صناعي أو تجاري أو‬
‫فالحي‪.‬‬
‫‪ ‬أرباح المؤسسات و أن كانت ال تملك إقامة أو ممثلين معينين إال أنها تمارس نشاطا من العمليات‬
‫التحارية‪.‬‬
‫‪ .3‬مزايا الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬

‫بما أن الضريبة على أرباح الشركات هي من الضرائب المباشرة التي تتميز بسهولة‬
‫تقديرها و بأنها أكثر عدالة يمكن استخالص بعض المزاياها المتمثلة فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬الشفافية‪ :‬و ذلك من خالل النظرة اإلجمالية لمجموع أرباح المكلف وطريقة تحديد الربح الخاضع للضريبة‪.‬‬
‫‪ .2‬البساطة ‪ :‬سواء بالنسبة للمكلف أو إلدارة الضرائب‪ ،‬بحيث أن المكلفون مطالبون بالتصريح بضريبة واحدة‬
‫على األرباح مما يسهل عملية مسك الملفات الضريبية ومراقبتها‪.‬‬
‫‪ .2‬االقتراب من العدالة ‪ :‬من خالل إلغاء التميز بين الشركات العمومية والشركات الخاصة وكذلك بين‬
‫الشركات الوطنية‪ ،‬والشركات األجنبية يجسد إدخال الضريبة على أرباح الشركات مبدأ فصل الضرائب على‬
‫دخل األشخاص والضرائب على دخل الشركات وهي تعمل على ضبط اإلنتاج للحفاظ على‬
‫خزينةالمؤسسات اإلنتاجية على ضريبة ال سات وطاقة تراكمها‪.‬‬
‫‪ .1‬تعتبر الضريبة على أرباح الشركات أداة لترشيد جباية المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .1‬تشجيع إقامة الشركات في شكل مجمع (الشركة األم وفروعها)‪.‬‬
‫‪ .1‬زيادة المزايا لصالح المساهمين من خالل تقليص الضرائب المدفوعة على األرباح الموزعة بعد إدراج تقنية‬
‫الرصيد الجبائي‪.‬‬
‫‪ .7‬تخفيض الضريبة المدفوعة من خالل السماح بترحيل الخسائر السابقة إلى غاية السنة الخامسة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ .8‬كما أن الضريبة على أرباح الشركات وجوبا تخضع أرباحها لنظام الربح الحقيقي الذي يحتم على الشركة‬
‫مسك دفاتر محاسبيه واستخدام مختلف المحاسبات المطابقة للنظام المحاسبي الوطني مستندة في أعمالها‬
‫إلى فوترة معامالتها التجارية المختلفة مع المؤسسات‪.‬‬
‫‪ .4‬مجال تطبيق الضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬

‫حسب مبدأ إقليمية الضريبة على أرباح الشركات فإن األرباح المحققة بالجزائر سواء كانت تلك األرباح الخاصة‬
‫بالشركات الوطنية أو الشركات األجنبية المتواجدة بالجزائر و يترتب عن ذلك إلغاء بين الشركات الوطنية و‬
‫الشركات األجنبية و كذلك الشركات العمومية و الشركات الخاصة و يأخذ مجال تطبيق الضريبة على أرباح‬
‫الشركات الصيغة اإلجبارية و كذلك االختيارية‪ ،‬و يتضح كما يلي‪:‬‬
‫‪ 1.4‬الشركات الخاضعة وجوبا للضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬
‫حيث تخضع بصفة إجبارية الشركات التالية‪:‬‬
‫‪-‬شركات المساهمة ‪ : SPA‬هي الشركات التي ينقسم رأسمالها إلى أسهم قابلة للتداول‪ ،‬و تنتقل ملكيتها‬
‫بالوفاة‪ ،‬و هي تتكون من شركاء ال يكون كل شريك فيها مسؤوال عن ديون الشركة إال بقدر ما يملكه من أسهم‬
‫‪،‬و ال يمكن أن يقل عدد الشركاء فيها عن سبعة ‪،‬و ال يتحمل المساهمون فيها الخسائر إال بقدر قيمة أسهمهم‪.‬‬

‫‪-‬شركات ذات مسؤولية محدودة ‪ : SARL‬هي الشركة التي يشترك فيها الشركاء و ال يتحملون الخسائر‪ ،‬إال‬
‫في حدود حصصهم و يحدد رأس مالها بحرية بين الشركاء‪ ،‬و يقسم إلى حصص ذات قيمة إسمية متساوية‪ ،‬و‬
‫ال يزيد عدد الشركاء على ‪ 12‬شريك‪.‬‬

‫‪ -‬الشركات ذات الشخص الوحيد ‪: EURL‬هي مؤسسة مكونة من شخص واحد‪ ،‬يحدد رأسمالها اإلجتماعي‬
‫بحرية من طرف الشريك في القانون األساسي للمؤسسة ‪ ،‬تكون األمالك الشخصية لمستحدث المؤسسة منفصلة‬
‫عن أمالك مؤسسته و ال يلتزم إثر ذلك بديون المؤسسة إال في حدود الرأسمال اإلجتماعي‪ ،‬يمنح القيد في‬
‫السجل التجاري الشخصية المعنوية و صفة التاجر لمسيرها‪.‬‬
‫‪-‬شركات التوصية باألسهم ‪ :‬هي شركة تستمد أغلب قواعد تسييرها من شركة المساهمة ‪،‬و تكمن خاصيتها‬
‫األساسية في وجود مساهمين متضامنين و مساهمين موصين يكون عددهم ثالثة على األقل‪ ،‬و يكون‬
‫المساهمون المتضامنين مسؤولين من غير تحديد و بالتضامن عن ديون الشركة‪ ،‬في حين أن المساهمين‬
‫الموصين ال يتحملون الخسائر إال في حدود حصصهم‪.‬‬

‫‪-‬المؤسسات والهيئات العمومية ذات الطابع الصناعي و التجاري ‪ :‬تختص المؤسسة العمومية ذات الطابع‬
‫االقتصادي‪ ،‬في إنتاج وتسويق سلع وخدمات بالثمن الحقيقي للبضاعة أو الخدمة‪ ،‬حيث يكون دائما هدفها‬
‫الربح‪ ،‬باعتبارها شركات تجارية‪ ،‬وهي تتميز عن المؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري‪ ،‬وتحوز‬
‫على خصائص عديدة تتفرد بها‪ ،‬خصوصا وان الدولة تتدخل في النشاطات التجارية بواسطة مؤسساتها العامة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ 2.4‬الشركات الخاضعة اختياريا للضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬


‫توجد بعض الشركات التي تعتبر أصال خاضعة للضريبة على الدخل اإلجمالي إال أن سمح لها االختيار في‬
‫الخضوع إلى الضريبة على أرباح الشركات‪ ،‬و في هذه الحالة يترتب على تلك الشركات تقديم طلب االختيار‬
‫مرفق بالتصريح المنصوص عليه في المادة (‪ )111‬من قانون الضرائب المباشرة لدى مفتشية الضرائب‬
‫المعنية‪ ،‬و يشكل هذا اختيار نهائي أي ال رجعة فيه مدى حياة الشركة‪ ،‬و هذه الشركات تتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪-‬شركات التضامن ‪: SNC‬تعتبر أقدم الشركات ظهو ار تتكون من عدد صغير من الشركاء تربطهم عالقات‬
‫وثيقة غالبا ما تكون شخصية و ما يميزها عن غيرها هو األثر الذي يترتب عن قيام التضامن بين الشركاء في‬
‫المسؤولية سواء في األموال التي قدموها كحصة أو أموالهم كما أن للشركاء بالتضامن صفة التاجر و هم‬
‫مسؤولون من غير تحديد و بالتضامن عن ديون الشركة‪ ،‬كما تعود إدارة الشركة لكافة الشركاء ما لم ينص‬
‫القانون األساسي عكس ذلك حيث يسمح أن يعين مدير من طرف الشركاء من غيرهم‪.‬‬
‫‪-‬شركات التوصية البسيطة‪ .‬تضم هذه الشركة فريقين من الشركاء‪ :‬الفرقة األولى شركاء متضامنون في ذات‬
‫المركز القانوني للشركاء في شركة التضامن أي مسؤولين مسؤولية شخصية و تضامنية عن ديون الشركة أما‬
‫الفرقة الثانية شركاء موصون ال يسألون عن ديون الشركة إال في الحدود التي أسهموا بها في رأس مالها‪ ،‬و ال‬
‫يكتسبون صفة التاجر و ليس لهم الحق في إدارة الشركة‪.‬‬
‫‪-‬الشركات المدنية‪ :‬شركة تُ َؤسس من ِقبل مجموعة من األشخاص لهم ذات المهنة او االختصاص وتخضع‬
‫هذه الشركة لألحكام الواردة في القانون المدني وألحكام القوانين الخاصة بتنظيمها ‪.‬‬

‫‪-‬جمعيات المساهمة‪ :‬هي إحدى الهيئات التي تتكون منها شركة المساهمة‪ ،‬و هي أعلى هيئة فيها باعتبارها‬
‫تتألف من المساهمين مالك الشركة‪ ،‬تتولى الرقابة و تتخذ الق اررات الجوهرية و المصيرية المتعلقة بالشركة‪.‬‬

‫‪-‬الشركات المدنية ‪ :‬التي ال تكون على شكل شركات األسهم‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تحديد الضريبة على أرباح الشركات‬


‫‪ .1‬وعاء الضريبة على ارباح الشركات‪:‬‬
‫لتحديد الربح الخاضع للضريبة على أرباح الشركات تنص المادة (‪ )112‬كما يلي‪:‬‬
‫الربح الخاضع للضريبة هو الربح الصافي المحدد حسب نتيجة مختلف العمليات من أية طبيعة كانت التي‬
‫تنجزها كل مؤسسة أو وحدة أو مستثمرة تابعة لمؤسسة واحدة بما في ذلك على الخصوص التنازل عن أي‬
‫عنصر من عناصر األصول أثناء االستغالل أو نهايته‪.‬‬
‫و يتشكل الربح الصافي من الفرق في قيم األصول الصافية لدى اختتام وافتتاح الفترة التي يجب استخدام‬
‫النتائج المحققة فيها قاعدة للضريبة‪ ،‬و تحسم الضريبة من الزيادات المالية ‪ ،‬و تضاف عند االقتطاعات التي‬
‫يقوم بها صاحب االستغالل أو الشركاء خالل هذه الفترة‪ ،‬و يقصد باألصول الصافية‪ ،‬الفائض في قيم األصول‬
‫من جملة الخصوم المتكونة من ديون الغير و االستهالكيات المالية و األرصدة المثبتة تحسب الضريبة على‬
‫أرباح الشركات على أساس النتيج الجبائية‪ ،‬و ليس على أساس النتيجة المحاسبية التي تظهر في الميزانية‬
‫المحاسبية و تحدد ذلك النتيجة المحاسبية بحساب الفرق بين اإليرادات و التكاليف المسجلة حسب طبيعتها‬
‫خالل السنة المالية‪.‬‬
‫النتيجة المحاسبية = االيرادات – التكاليف‬

‫النتيجة الجبائية = النتيجة المحاسبية ‪ +‬االستردادات – التخفيضات‬


‫االستردادات ‪:‬عبارة عن تلك التكاليف التي أدرجت في حساب الربح المحاسبي إال أن مصلحة الضرائب قد‬
‫ترفضها ألنها ال تعتبر مصاريف استغاللية أو أنها تتجاوز الحد األقصى المحدد من قبل إدارة الضرائب‪ ،‬كما‬
‫قد ترفضها بصفة مؤقتة إلى أن يتم تسديدها‪.‬‬
‫التخفيضات‪ :‬عبارة عن تلك التكاليف التي تندرج في حساب الربح المحاسبي‪ ،‬و تعتبرها إدارة الضرائب‬
‫كتكاليف تطرح من إيرادات المؤسسة‪ ،‬هذه التكاليف تتمثل في خسائر السنوات السابقة إلى غاية السنة‬
‫الخامسة‪.‬‬
‫حيث تحدد النتيجة الخاضعة للضريبة بعد خصم كل التكاليف‪ ،‬إضافة إلى األخذ بعين اإلعتبار العناصر‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪-1‬المصاريف العامة من أي طبيعة كانت‪ ،‬و أجور كراء العقارات التي تستأجرها المؤسسة ونفقات‬
‫المستخدمين واليد العاملة‪.‬‬
‫‪-‬فيما يخص الفوائد و أرباح الصرف وغيرها من المصاريف المالية الخاصة باإلقتراضات المبرمة خارج‬
‫الجزائر‪ ،‬وكذلك األتاوى المستحقة عن البراءات و رخص االستعمال وعالمات الصنع ومصاريف المساعدة‬
‫التقنية واألتعاب المدفوعة بعملة أخرى غير العملة الوطنية‪ ،‬فإن خصمها لفائدة المؤسسات التي تدفعها مرهون‬
‫باعتماد التحويل الذي تسلمه السلطات المالية المختصة ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪-‬فيما يخص هذه المؤسسات نفسها‪ ،‬تخصم مصاريف المقر في حدود ‪ % 1‬من رقم األعمال في مجرى‬
‫السنة المالية المطابقة اللتزامها‪.‬‬
‫‪-‬فيما يخص المكلفين بالضريبة اآلخرين‪ ،‬فإن خصم المصاريف المشار إليها أعاله‪ ،‬وكذا مصاريف المقر‬
‫يبقى مرهون بدفعها فعليا انقضاء السنة المالية ‪.‬‬
‫‪-2‬يمكن أن يقيد في المحاسبة من أجل تحديد الربح الخاضع للضريبة قيمة مواد التجهيز وقطع الغيار والمواد‬
‫المستوردة بدون دفع وبإعفاء من إجراءات مراقبة التجارة الخارجية والصرف من جهة ومن جهة أخرى قيمة‬
‫المنتوجات المستوردة بدون دفع ضمن الشروط المذكور أعاله‪ ،‬والمخصصة للنشاطات التي ترخص مجلس‬
‫النقد والقرض بمزاولتها والتي يمارسها تجار الجملة أو الوكالء ‪.‬‬
‫‪-2‬اإلهتالكات الحقيقية التي تمت فعال في حدود تلك اإلهتالكات المقبولة عادة حسب االستعماالت في كل‬
‫نوع من أنواع الصناعة أو التجارة أو االستغالل المنصوص عليها عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫يمكن معاينة العناصر ذات القيمة المنخفضة التي ال تتجاوز مبلغ ‪ 22222‬دج خارج الرسم كأعباء قابلة‬
‫للخصم للسنة المالية المتصلة ‪.‬‬
‫تسجل األمالك المقتضات بصورة مجانية في األصول بالنسبة لقيمتها النقدية ‪.‬‬
‫غير أن قاعدة حساب األقساط السنوية لإلهتالك المالي القابلة للخصم تحدد فيما يخص السيارات السياحية‬
‫بقيمة شراء موحدة قدرها ‪ 1222222‬دج ‪.‬‬
‫كما أن سقف ‪ 1222222‬دج ال يطبق ذاإ كانت السيارات السياحية تشكل األداة الرئيسية لنشاط المؤسسة ‪.‬‬
‫يتم حساب قاعدة اإلهتالك المالي للتثبيتات التي تمنح الحق في خصم الرسم على القيمة المضافة والتي‬
‫تستعمل في نشاط خاضع للرسم على القيمة المضافة على أساس سعر الشراء أو سعر التكلفة دون الرسم على‬
‫القيمة المضافة ‪.‬‬
‫أما قاعدة اإلهتالك المالي للتثبيتات المخصصة لنشاط غير الخاضع للرسم على القيمة المضافة فيتم حسابها‬
‫مع إدراج الرسم على القيمة المضافة‪.‬‬
‫ويحسب اإلهتالك المالي للتثبيتات حسب النظام الخطي‪ ،‬غير نه أ بإمكان المكلفين بالضريبة أن يطبقوا‬
‫اإلهتالك التنازلي أو التصاعدي‪.‬‬
‫‪-1‬الضرائب الواقعة على كامل المؤسسة والمحصلة خالل السنة المالية بإستثناء الضريبة على أرباح‬
‫الشركات‪.‬‬
‫إذا منحت فيما بعد تخفيضات في هذه الضرائب فان مبلغها يدخل ضمن إيرادات السنة المالية التي تم من‬
‫خاللها إشعار المؤسسة بدفعها‪.‬‬
‫‪-1‬األرصدة المشكلة لغرض مواجهة تكليف أو خسائر القيم في حساب المحزونات أو غير المبنية بوضوح‬
‫والتي يتوقع حدوثها بفعل األحداث الجارية‪ ،‬شريطة تقييدها في كتابات السنة المالية وتبيانها في كشف‬
‫األرصدة ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪-1‬ال يقبل تخفيض المعامالت التجارية والغرامات والمصادرات أيا كانت طبيعتها‪ ،‬والواقعة على كاهل مخالفي‬
‫األحكام القانونية‪ ،‬من األرباح الخاضعة‪.‬‬

‫‪ .2‬معدالت الضريبة على ارباح الشركات ‪:‬‬


‫تعتبر الضريبة على ارباح الشركات ضريبة نسبيه حيث تفرض بمعدل معين وفي هذا المجال حددت المادة‬
‫) ‪ (112‬من قانون الضرائب المعادالت التالية ‪:‬‬
‫‪1.3‬القانون العام‪:‬‬
‫‪%19 ‬بالنسبة ألنشطة إنتاج السلع‪ ،‬بغض النظر عن أحكام المادة ‪4‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‪،‬‬
‫يقصد بأنشطة إنتاج السلع تلك المتمثلة في استخراج أو صنع أو تشكيل أو تحويل المواد باستثناء أنشطة‬
‫التوضيب أو العرض التجاري بغرض إعادة بيعها‪ .‬ال تشمل عبارة " أنشطة اإلنتاج " األنشطة المنجمية‬
‫والمحروقات‪.‬‬
‫‪% 23 ‬بالنسبة ألنشطة البناء واألشغال العمومية والري‪ ،‬وكذا األنشطة السياحية والحمامات‪ ،‬باستثناء‬
‫وكاالت األسفار‪ ،‬و يقصد بأنشطة البناء واألشغال العمومية والري المؤهلة لمعدل‪ % 23‬األنشطة المسجلة‬
‫بتلك الصفة في السجل التجاري والتي يترتب علبها دفع االشتراكات االجتماعية الخاصة بالقطاع‪.‬‬
‫‪%26 ‬بالنسبة لألنشطة األخرى‪.‬‬
‫‪2.3‬األنظمة الخاصة‪:‬‬
‫تحدد نسبة االقتطاعات من المصدر بالنسبة للضريبة على أرباح الشركات كما يأتي‪:‬‬
‫‪ %10‬بالنسبة لعوائد الديون والودائع والكفاالت‪ .‬ويمثل االقتطاع المتعلق بهذه العوائد اعتمادا ضريبيا يخصم‬
‫من فرض الضريبة النهائي‪.‬‬
‫‪ %40‬بالنسبة للمداخيل الناتجة عن سندات الصناديق غير االسمية أو لحاملها ويكتسي هذا االقتطاع طابعا‬
‫محر ار‪.‬‬
‫‪%20‬بالنسبة للمبالغ المحصلة من قبل المؤسسات في إطار عقد تسيير الذي يخضع إلى االقتطاع من‬
‫المصدر و يكتسي هذا االقتطاع طابعا محر ار‪.‬‬
‫‪%24 ‬بالنسبة‪:‬‬
‫للمبالغ التي تقبضها المؤسسات األجنبية التي ليست لها منشآت مهنية دائمة في الجزائر في إطار صفقات‬
‫تأدية الخدمات‪.‬‬
‫للمبالغ المدفوعة مقابل خدمات من كل نوع تؤدى أو تستعمل في الجزائر‪.‬‬
‫للحواصل المدفوعة للمخترعين المقيمين في الخارج‪ ،‬إما بموجب امتياز رخصة استغالل براءاتهم‪ ،‬و إما‬
‫بموجب التنازل عن عالمة الصنع أو أسلوبه‪ ،‬أو صيغته‪ ،‬أو منح اإلمتياز‪.‬‬
‫‪% 10‬بالنسبة‬

‫‪22‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫للمبالغ التي تقبضها شركات النقل البحري األجنبية إذا كانت بلدانها األصلية تفرض الضريبة على‬
‫مؤسسات جزائرية للنقل البحري‪.‬‬
‫غير أنه بمجرد ما تطبق هذه البلدان نسبة عليا أو دنيا‪ ،‬تطبق عليها قاعدة المعاملة بالمثل ‪.‬‬

‫‪ .3‬إلتزامات خضوع الشركات للضريبة على أرباح الشركات‬


‫وضع المشرع على عاتق المؤسسات أو الشركات الخاضعة للضريبة على أرباح الشركات اإللتزامات التالية‬
‫والمتمثلة في‪:‬‬
‫‪ ‬إلتزامات جبائية ‪ :‬تتمثل في التصريحات و التي تنقسم إلى‪:‬‬
‫التصريح بالوجود‪ :‬تنص المادة (‪)133‬من ق‪.‬ض‪.‬م أنه يجب على المكلفين بالضريبة و الخاضعين للضريبة‬
‫على أرباح الشركات أن يقدموا في أجل ‪ 31‬يوم من بداية نشاطها إلى مفتشية الضرائب المباشرة تصريحا‪،‬‬
‫وهذا التصريح يجب أن يشمل‪ :‬اإلسم‪ ،‬اللقب‪ ،‬السبب اإلجتماعي‪ ،‬العنوان في الجزائر أو خارج الجزائر‪.‬‬
‫التصريح بالنتائج‪ :‬يجب أن يقوم المكلفون المعنيون بالضريبة على أرباح الشركات بتقديم تصريح في كل‬
‫سنة‪ ،‬يقدم هذا التصريح من طرف اإلدارة‪ ،‬يجب أن يقدم هذا التصريح ألقرب مفتشية ضرائب قبل ‪ 21‬أفريل‬
‫لسنة التي تلي سنة اإلستغالل‪.‬‬
‫حالة التنازل أو إلغاء مؤسسة‪ :‬تنص المادة (‪ )191‬من ق‪.‬ض‪.‬م أنه في حالة التنازل أو التوقف عن جزء أو‬
‫كل النشاط الخاضع للنظام الضريبي المفروض على الربح الحقيقي‪ ،‬تؤسس مباشرة الضريبة المستحقة على‬
‫األرباح التي مازالت لم تفرض عليها الضريبة‪ .‬و لهذا يجب على المكلفين بالضريبة أن يشعروا مفتشية‬
‫الضرائب بالتنازل أو التوقف عن النشاط ضمن أجل ‪ 11‬أيام‪ ،‬أو يحيطوه علما بالتاريخ الذي أصبح أو‬
‫سيصبح فيه هذا التنازل أو التوقف الفعلي‪.‬‬
‫‪ ‬إلتزامات المحاسبية ‪:‬من جملة اإللتزامات مسك الحسابات والعمل على تقديم الوثائق المحاسبية إلى إدارة‬
‫الضرائب‪.‬‬
‫مسك الحسابات‪ :‬تقوم المؤسسات الخاضعة للضريبة على أرباح الشركات بمسك المحاسبة تتقيد فيها بقوانين‬
‫وأنظمة سارية المفعول وعليه يجب مراعاة‪:‬‬
‫‪‬التسلسل الزمني للحركات المؤثرة على ذمة المؤسسة و تسجيلها محاسبيا‪.‬‬

‫‪‬إنشاء حسابات خاصة سنوية عند إقفال الدورة‪.‬‬

‫تقديم الوثائق المحاسبية‪ :‬بطلب من إدارة الضرائب يقدم المكلفين بالضريبة كل الوثائق المحاسبية‪ ،‬بطاقة‬
‫الجرد‪ ،‬بطاقة اإليرادات‪ ،‬بطاقة النفقات و هذا لتأكيد دقة النتائج المصرح بها و الموجودة في التصريح‪.‬‬
‫االحتفاظ بالوثائق المحاسبية‪ :‬يعتمد تطبيق حق االتصال على الدفاتر والسجالت والوثائق ومختلف البطاقات‬
‫والتي يجب أن يحتفظ بها المكلفون لمدة عشرة سنوات‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ .4‬اإلعفاءات من الضريبة على أرباح الشركات‬


‫لقد وضع المشرع الضريبي بعض اإلعفاءات من لغرض تشجيع المؤسسات االستثمارية في نشاطات معينه‬
‫حيث اشار الى بعض النشاطات التي تستفيد من‬
‫اعفاء دائم او مؤقت و هذا في )‪(131‬المادة من قانون الضرائب المباشرة و الرسوم المماثلة على ما يلي‪:‬‬
‫‪ 1.4‬اإلعفاءات الدائمة من الضريبة على ارباح الشركات‪:‬‬
‫القطاع الفالحي‪:‬‬
‫الصندوق الوطني للتعاون الفالحي والصناديق الجهوية التابعة له بالنسبة للعمليات المرتبطة بتأمين االخطار‬
‫الفالحية باستثناء عمليات التامين ذات الطابع التجاري‪.‬‬
‫التعاونيات الفالحية للتموين والشراء وكذا االتحادات المستفيدة من االعتماد بسلمه المصالح المؤهلة التابعة‬
‫لو ازرة الفالحة باستثناء العمليات المحققة مع المستخدمين غير الشركاء الشركات التعاونية إلنتاج وتحويل‬
‫وحفظ وبيع المنتوجات الفالحية وكذا اتحاداتها المعتمدة حسب الشروط السابقة يطبق هذا اإلعفاء على‬
‫العمليات المحقق من طرف تعاونيات الحبوب واتحاداته مع الديوان الجزائري المهني للحبوب و‬
‫المتعلقة بشراء ‪ ،‬بيع أو تحويل أو نقل الحبوب‪.‬‬
‫القطاع االجتماعي‪:‬‬
‫التعاونيات االستهالكية التابعة للمؤسسات والهيئات العمومية المادة (‪ )122‬المؤسسات التابعة لجمعيات‬
‫االشخاص المعوقين المعتمدة وكذا الهياكل التي تتبعها‪.‬‬
‫القطاع الثقافي ‪:‬‬
‫مبلغ االيرادات المحققة من قبل الفرق واالجهزة الممارسة للنشاط المسرحي‪.‬‬
‫قطاع عمليات التصدير‪:‬‬
‫عمليات البيع والخدمات الموجهة للتصدير باستثناء تلك المتعلقة بالنقل البي والبحري‬
‫والجوي واعادة التامين والبنوك‪.‬‬
‫تجمعات الشركات‪:‬‬
‫األرباح الموزعة والمحصلة من طرف الشركات في إطار مساهمتهم في راس المال الشركة في نفس التجمع‪.‬‬
‫‪ 2.4‬اإلعفاءات المؤقتة من الضريبة على أرباح الشركات ‪:‬‬
‫نشاطات الشباب المستثمر‪:‬‬
‫تستفيد النشاطات التي يمارسها الشباب أصحاب المشاريع المؤهلون لالستفادة من إعانة" الصندوق الوطني‬
‫لدعم تشغيل الشباب "أو "الصندوق الوطني لدعم القرض المصغر " أو "الصندوق الوطني للتأمين على‬
‫البطالة "من إعفاء كلي من الضريبة على أرباح الشركات لمدة ثالث سنوات ابتداء من تاريخ الشروع في‬
‫االستغالل‪ .‬ترفع مدة اإلعفاء إلى ست سنوات‪ ،‬إذ ا كانت النشاطات ممارسة في منطقة يجب ترقيتها‪ ،‬و‬
‫ذلك ابتداء من تاريخ الشروع في اإلستغالل‪ .‬و تمدد فترة اإلعفاء هذه بسنتين‬

‫‪24‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫عندما يتعهد المستثمرون بتوظيف ‪2‬عمال على األقل لمدة غير محددة‪.‬‬
‫القطاع السياحي‪:‬‬
‫إعفاء لمدة ‪ 11‬سنة للمؤسسات السياحية المحدثة من قبل مستثمرين وطنين أو أجانب باستثناء الوكاالت‬
‫السياحية واألسفار وكذا الشركات المختلطة التي تمارس نشاطا في القطاع السياحي‪.‬‬
‫تستفيد من اإلعفاء لمدة ثالث سنوات إبتداء من تاريخ بداية ممارسة النشاط‪ ،‬وكاالت السياحة واألسفار وكذا‬
‫المؤسسات الفندقية حسب حصة رقم أعمالها المحقق بالعملة الصعبة‪.‬‬

‫‪ .5‬الية حساب الضريبة على أرباح الشركات و طرق التحصيل‬

‫يتم حساب قيمة الضريبة على أرباح الشركات بعد تحديد النتيجة الجبائية من خالل العالقة التالية‪:‬‬
‫الضريبة على أرباح الشركات = الربح الضريبي × معدل الضريبة‬

‫كما يتم دفع الضريبة على أرباح الشركات عن طريق نظام الدفع العفوي و الذي يعرف بالتسديد التلقائي ‪ ،‬و هو‬
‫يعد رئيسيا‪ ،‬حيث هناك طريقة أخرى للدفع تتمثل في نظام اإلقتطاع من المصدر و الذي يعد إستثنائيا‪.‬‬

‫النظام العام ‪ :‬هو النظام الرئيسي في دفع الضريبة على أرباح الشركات حيث يقوم المكلف بالضريبة بحسابها و‬
‫دفعها تلقائيا إلى صندوق قابض الضرائب المختلفة أو لصندوق محصل الضرائب بالنسبة للمكلفين بالضريبة‬
‫‪21‬‬
‫التابعين لهذه المراكز ‪ ،‬دون إصدار مسبق لجدول الضريبة من طرف مصلحة الضرائب ‪.‬‬

‫دفع الضريبة على أرباح الشركات يتم على ثالث تسبيقات مؤقتة و رصيد التصفية ويتضح ذلك في الجدول‬
‫التالي ‪:‬‬

‫‪ ‬من ناحية اولى ‪ :‬دفع ثالث تسبيقات ‪.‬‬


‫‪ ‬من ناحية ثانية ‪ :‬رصيد تسوية الضرائب‪.‬‬
‫‪ ‬يترتب عن الضريبة على أرباح الشركات أداء ثالث تسبيقات من السنة التي تلي تلك التي حققت فيها‬
‫األرباح المعتمدة كأساس لحساب الضريبة ‪.‬‬
‫‪ ‬يساوي مبلغ كل تسبيقة ‪ 22 %‬من الضريبة المتعلقة بالربح المحقق في آخر السنة المالية المختتمة‬
‫عند تاريخ استحقاقها‪ ،‬أو بالربح المحقق في الفترة االخيرة لفرض الضريبة إذا لم يحصل ختم الي‬
‫سنة مالية‪.‬‬

‫حميد بوزيدة ‪ ،‬جباية المؤسسات ‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪ ،‬طبعة الثانية ‪ ،‬الجزائر ‪ ، 2227 ،‬ص ‪. 11‬‬
‫‪1‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ ‬يرتتب عن ضريبه ‪ IBS‬اداء ثالثة تسبيقات من ‪ 22/22‬الى ‪ ، 22/22‬ومن ‪ 21/22‬الى ‪21/22‬‬


‫ومن ‪ 12/22‬الى ‪ 11/22‬من السنة التي تلي تلك التي حققت فيها االرباح المعتمدة كأساس لحساب‬
‫الضريبة ‪.‬‬
‫‪ ‬تحسب التسبيقة التي يكون استحقاقها بين تاريخ ختم سنة مالية أو نهاية فترة فرض الضريبة قبل ‪21‬‬
‫مارس و نهاية أجل التصريح ‪ 21‬افريل ‪ ،‬على أساس االرباح المتعلقة بالنسبة المالية أو بفترة فرض‬
‫الضريبة السابقة التي انقضى أجل التصريح بها‪ ،‬ويسوى مبلغ هذه التسبيقة على أساس نتائج أخر سنة‬
‫مالية عند دفع اقرب تسبيقة الحقة‪.‬‬
‫‪ ‬فيما يخص المؤسسات المذكورة آنفا‪ ،‬الحديثة االنشاء‪ ،‬تساوي كل تسبيقة ‪ 22 %‬من الضريبة‬
‫المحسوبة على الحاصل المقدر بنسبة ‪ 1%‬من راس المال االجتماعي المسخر‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تصفية الرصيد المتبقى من الضريبة من طرف هؤالء المكلفين بالضريبة بعد خصم االقساط‬
‫المدفوعة في أجل أقصاه يوم إيداع التصريح المنصوص عليه في المادة (‪ )111‬من قانون الضرائب‬
‫المباشرة و الرسوم المماثلة‪.‬‬
‫‪ ‬تحسب التسبيقات من قبل المكلف الذي يدفعها دون سابق انذار في اآلجال المحددة قانونا لقابض‬
‫الضرائب المختلفة التابع له اقليميا ‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ :1‬التسبيقات المؤقتة للضريبة على أرباح الشركات‬

‫آخر أجل لدفع التسبيق‬ ‫قيمة التسبيق‬ ‫التسبيق‬

‫‪ 11‬مارس من سنة ( ن ‪) 1 +‬‬ ‫ضريبة سنة( ن‪% 03 × )1-‬‬ ‫التسبيق األول‬

‫‪ 11‬جوان من سنة ( ن ‪) 1 +‬‬ ‫ضريبة سنة( ن‪% 03 × )1-‬‬ ‫التسبيق الثاني‬

‫‪ 11‬نوفمبر من سنة ( ن ‪) 1+‬‬ ‫ضريبة سنة( ن‪% 03 × )1-‬‬ ‫التسبيق الثالث‬

‫المصدر ‪:‬المادة (‪ )533‬من قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثلة‪ ،‬المديرية العامة للضرائب‪،‬‬

‫وزارة المالية‪(،2112،‬بتصرف)‪.‬‬

‫رصيد التصفية= الضريبة على ارباح الشركات المستحقة‪ -‬مجموع التسبيقات الثالثة المدفوعة‬

‫‪26‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫خالصة الفصل األول‬

‫نستنتج من خالل الفصل األول‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الجانب التطبيقي للدراسة‬
‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد الفصل الثاني‬

‫استكماال لدراسة الحالية فإن هذا المبحث يتناول الجانب التطبيقي للدراسة‪ ،‬و إسقاطا للخلفية النظرية للبحث على‬
‫واقع المؤسسة‪ .‬حيث أصبحت الدراسة التطبيقية ضرورة حتمية في دراسات العلوم التجارية‪ ،‬إذا تسمح بالتقرب من‬
‫الموضوع بطريقة موضوعية لجمع المعلومات و محاكات النتائج المتوصل إليها على أرض الواقع‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫المبحث األول ‪ :‬عموميات حول مؤسسة إتصاالت الجزائر الفضاتية‬


‫المطلب األول ‪:‬تقديم مؤسسة إتصاالت الجزائر الفضاتية‬
‫تعتبر شركة اتصاالت الجزائر الفضائية أهم مؤسسة اقتصادية في مجال تكنولوجيا االتصاالت عبر األقمار‬
‫الصناعية بالجزائر حيث أنشأت كقسم في و ازرة االتصاالت السلكية و الالسلكية لتصبح فيما بعد وحدة من وحدات‬
‫اتصاالت الجزائر‪ ,‬وبعد اتساع نشاطها و توسعها فكان ال بد من تحويلها الى مؤسسة اقتصادية قائمة بذاتها‬
‫مستقلة الذمة المالية ‪.‬‬
‫سوف نتطرق في هذا المبحث الى التعريف بالشركة المستقبلة محل الدراسة الميدانية و هي الشركة العمومية‬
‫االقتصادية ذات االسهم اتصاالت الجزائر الفضائية‪ ,‬حيث سنتناول نبذة موجزة عن تاريخ نشأتها و هيكلها‬
‫التنظيمي مع مخطط لكل فروعها و مديرياتها ‪,‬كما سنتطرق ايضا للتعرف باهم نشاطاتها و حتى استراتيجية‬
‫الشركة ‪.‬‬
‫‪.1‬نبذة تاريخية حول مؤسسة إتصاالت الجزائر الفضاتية‬
‫لم تعرف شركة إتصاالت الجزائر الفضائية استقالليتها المالية و تأسيسها في شكل شركة مساهمة إال في ‪29‬‬
‫جويلية ‪ 2221‬براس مال قدره‪ 2.222.222.222‬دج ليصبح ‪111.222.222.222‬دج في يومنا هذا ‪.‬‬
‫‪ ALGERIA TELECOM SATELLITE‬المعروفة باختصار ‪ ATS‬أنشأت بهدف رئيسي يتمثل في تطويير‬
‫االتصاالت عن طريق األقمار الصناعية و تعزيزها و التي تشكل احد اهم محاور استراتيجية التطوير الشامل‬
‫لمجمع إتصاالت الجزائر‪.‬‬
‫و ابتداءا من فيفري‪ 2222‬اصبحت تشكل فرع لمجمع اتصاالت الجزائر باالضافة لكل من اتصاالت الجزائر و‬
‫موبيليس‪.‬‬
‫يعتب القمر الصناعي االداة المميزة لالتصاالت السلكية و الالسلكية و يرجع الفضل في ذلك بشكل اساسي الى‬
‫المزايا التي يوفرها من حيث سرعة االرسال و تحسين االتصاالت الوطنية و الدولية المباشرة مما سمح بتطوير‬
‫خدمات متخصصة متنوعة من بينها خدمة ‪) VAST‬محطة ذات فتحة صغيرة جدا ( مخصص بشكل اساسي‬
‫للشركات التي تسعى الى ربط المواقع المتفرة جغرافيا‪.‬‬
‫هذه التكنولوجيا هي النشاط الرئيسي للقمر الصناعي الجزائري تيليكوم ‪.‬تمتلك الهياكل المختلفة التي تشكلها‬
‫المهارات الفنية و االدارية القادرة على ضمان ‪ :‬دراسات و تركيب و صيانة المعدات بهدف دعم الشركات و‬
‫االدارات في تطوير شبكاتها‪.‬‬
‫يتضمن تنظيم القمر الصناعي الجزائري لالتصاالت ‪,‬مديرية عامة تدور حولها خمس مديريات اقليمية (الجزائر‪,‬‬
‫وهران‪ ,‬حاسي مسعود‪ ,‬بشار‪ ,‬قسنطينة) و هوائيين (سطيف و عنابة )‪ ,‬بالضافة الى منفذ فوري في االخضرية‬
‫(البويرة)‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪ .2‬الهيكل التنظيمي إلتصاالت الجزائر الفضائية‬


‫يقوم على إدارة شركة إتصاالت الجزائر الفضائية رئيس مدير عام يساعده مستشارين‪ ،‬مستشار للشؤون القانونيه‬
‫ومستشار للشؤون المالية و تشرف على أمانه مكتب الرئيس المدير العام مساعدتين تشرفان على كل أعمال اإلدارية‬
‫الخاصة بالمديرية العامة للمؤسسة كما توجد ثالث خاليا تحت اشراف المديريه العامه مباشره وهي ‪:‬‬

‫‪ ‬خليه التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬خليه النظافه واالمن‪.‬‬
‫‪ ‬خليه المراقبه والتسيير‪.‬‬

‫في حين تم انشاء هيكل جديد مؤخ ار وهو هيكل االتصال المؤسساتي‪ .‬و تتفرع عن المديرية العامة ثالث مديريات‬
‫قطاعية نذكرها باختصار مع هيكل التنظيم االتي ‪:‬‬

‫‪ ‬المديرية القطاعية لالدارة و المالية‪.‬‬


‫‪ ‬المديرية القطاعية التجارية التقنية‪.‬‬
‫‪ ‬المديرية القطاعية لالنجاز والدعم التقني‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫الشكل رقم ‪ : 1‬الهيكل التنظيمي للمديلرية العامة لشركة إتصاالت الجزائر الفضائية‬

‫المديرية العامة‬

‫مكتب‬
‫مستشارين‬

‫خلية التدقيق‬
‫المساعدين‬

‫خلية مراقبة التسيير‬

‫هيكل االتصال المؤسساتي‬

‫خلية النظافة و األمن‬

‫المديرية القطاعية التقنية‬ ‫المديرية القطاعية اإلدارية و‬ ‫المديرية القطاعية لإلنجاز و‬


‫التجارية‬ ‫المالية‬ ‫الدعم التقني‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪ 1.2‬المديرية القطاعية االدارية و المالية‬

‫وتتكون من المديريات التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬مديرية المالية و المحاسبة ‪ :‬و تشرف على متابعة التدفقات النقدية و العينية التي تتم داخل المؤسسة‬
‫باالصافة الى السهر على مدى تحصيل المؤسسة الحقوق من الزبائن و مساعدة المديرية التجارية على تحصيل‬
‫حقوقها و القيام بتسيير الملف الجبائي للمؤسسة كما تقوم بكل إجراءات التجارة الخارجية من حيث تحويل‬
‫األموال نحو الموردين األجانب و السهر على عدم مخالفة قانون القرض و النقد‪.‬‬
‫‪ ‬مديرية الموارد البشرية ‪ :‬و هي التي السهر على تسيير الموارد البشرية داخل المؤسسة و من خالل‬
‫التوظيف و التكوين و متابعة المصار الوصيفي للعمال من يوم دخول المؤيسسة الى يوم خروجهم منها‬
‫‪ ‬مديرية الوسائل و الخدمات ‪ :‬و هي المديرة التي يقوم على عاتقها امداد كل المصالح بمستلزمات العمل‬
‫اليومي من تجهيزات المكتبية الى مستلزمات العمل على االشراف على وسائل النقل بالمؤسسة و كل ما‬
‫يتعلق بالصيانة و االمداد‪.‬‬
‫‪ ‬مديرية الشؤون القانونية ‪ :‬و هي التي تقوم بالمتابعة و السهر على احترام القانون داخل المؤسسة و عند‬
‫القيام بالعمليات التجارية التي تقوم بها المؤسسة سواء عند ابرام عقود أو عقد الصفقات مع المؤسسات الوطنية‬
‫أو األجنبية كما تقوم باالشراف على المنازعات التي تكون المؤسسة طرف فيها‪.‬‬
‫‪ ‬مديرية الوسائل و اللوجيستيك ‪ :‬و هي تسهر على تسيير الوسائل العامة للشركة و اللوجيستيكية كما تقوم‬
‫باالشراف على كل األعمال و األشعال المتعلقة يالشركة و كذلك السهر على متابعة البنى التحتسة للشركة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫الشكل ‪ :2‬الهيكل التنظيمي للمديرية القطاعية اإلدارية و المالية لشركة إتصاالت الجزائر‬

‫المديرية القطاعية اإلدارية و المالية‬

‫مساعدة‬

‫مديرية الموارد البشرية‬ ‫مديرية المالية و‬ ‫مدرية الشؤون القانونية‬ ‫مديرية الوسائل و‬
‫المحاسبة‬ ‫اللوجيستيك‬

‫قسم المالية‬
‫قسم تسيير شؤون‬
‫قسم الوسائل و‬
‫الموضفين و المهاررات‬
‫قسم الصفقات و العقود‬
‫اللوجيستيك‬

‫قسم المحاسبة‬
‫قسم األجور‬

‫قسم األشغال و البنية‬


‫قسم المنازعات و‬
‫قسم الجباية‬ ‫التحتية‬
‫قسم التعليم‬ ‫التنظيم‬

‫قسم اإلرث‬
‫قسم التجارة الخارجية‬
‫قسم القانونية‬

‫قسم التحصيل المالي‬ ‫قسم الترجمة‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪ 2.2‬المديرية القطاعية التقنية التجارية‬

‫تتكون من المديريات التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬مديرية التجارة ‪ :‬و هي المديرية التي يقع على عاتقها البحث عن الزيائن الجدد و المحافظة على الزبائن‬
‫القدامى من خالل إعالمهم بالخدمات التي تقدمها المؤسسة و كل جديد سط أر على تكنوولوجية االتصاالت كما‬
‫تشرف على إبرام العقود مع الزبائن و الفوترة للتجهيزات المباعة و الخدمات كما تقوم بعمل التحصيل و كذا‬
‫إدارة نشاط ‪ GMPCS‬و كذا نشاط االتصال عبر الساتل ‪.VSAT‬‬
‫‪ ‬مديرية التسوييق ‪ :‬و هي المديرية التي تقوم بالترويج لمنتجات المؤسسة من خالل القيام بالمعارض‬
‫التجارية و نشر الكتيبات كما تقوم باقتناء الهدايا االشهارية التي تعرف بالمؤسسة و توزيعها و نشرها‬
‫باإلعالنات عبر الجرائد التي تخص المؤسسة كما تقوم اإلدارة بنشر المؤسسة عبر األنترنيت (التسويق‬
‫الرقمي) و دراسة و تطؤير كل ما يتعلق بنشاط الشركة‪.‬‬
‫‪ ‬مديرية الهندسة و حلول العمالء ‪ :‬هي المديرية التي تقوم بدراسة الخدمات الثابتة ‪ SFS‬عبر األقمار‬
‫الصناعية وكذا مراقبة التكنولوجيا المستخدمة و تسيير البنى التحتية لنشاط ‪IP-GMPCS‬‬
‫‪ ‬مديرية اإلستغالل و المساعدة التقنية ‪ :‬هي المديرية التي تهتم بتسيير االستغالل و المساعدة التقنية لنشاط‬
‫‪ VSAT‬و كذا نشاط تسيير الترددات الراديوية كما تقوم بالسهر على سالمة الجغرافي‪.‬‬
‫‪ ‬المديريات الجهوية ‪ :‬هي تسيير مجموع المديريات التجارية الجهوية التابعة للمديرية (وسط غرب – وسط‬
‫شرق‪ -‬جنوب شرق و جنوب غرب)‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫الشكل ‪ : 3‬الهيكل التنظيمي للمديرية القطاعية التقنية التجارية لشركة إتصاالت الجزائر الفضائية‬

‫المديرية القطاعية التقنية التجارية‬

‫مساعدة‬ ‫قسم التقارير‬

‫مديرية التجارة‬ ‫مديرية الهندسة و‬ ‫مديرية التسويق‬ ‫مديرية االستغالل‬ ‫المديريات‬


‫حلول العمالء‬ ‫و المساعدات‬ ‫الجهوية‬
‫التقنية‬
‫القسم التجاري‬
‫قسم استغالل‬
‫قسم تسيير‬ ‫قسم دراسة‬ ‫قسم اإلتصال‬ ‫وسط غرب‬
‫‪VSAT‬‬
‫العمالء و العقود‬ ‫الخخدمات عبر‬
‫ألقمار الثابتة‬
‫الصناعية‪SFS‬‬
‫قسم الترددات‬ ‫القسم التجاري‬
‫قسم نشاط إدارة‬
‫قسم التسويق‬ ‫الراديوية‬ ‫وسط شرق‬
‫األسطول‬
‫قسم البنى التحتية‬ ‫الرقمي‬

‫‪IP-GMPCS‬‬
‫قسم الفواتيير و‬
‫قسم المساعدات‬ ‫القسم التجاري‬
‫التحصيل‬
‫التقنية‪VSAT‬‬ ‫جنوب شرق‬

‫قسم الدراسات و‬
‫قسم نشاط‬ ‫قسم مراقبة‬ ‫التطوير‬ ‫قسم السالمة‬
‫‪GMPCS‬‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫الطاقة و البيئة‬
‫القسم التجاري‬
‫جنوب غرب‬

‫قسم نشاط‬ ‫قسم تحديد الموقع‬


‫‪VSAT‬‬ ‫الجغرافي‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪ 3.2‬المديرية القطاعية لالنجاز والدعم التقني‬

‫وتتكون من المديريات التالية‬

‫‪ ‬مديرية المشتريات ‪ :‬و هي التي تقوم بعملية االقتناء والشراء لكل التجهيزات التقنية و وسائل العامة سواء‬
‫كانت موجهة للبيع أو إلحتياجات المؤسسة كتجهيزات المكتب و وسائل النقل وتسيير قسم العبور والعالقات‬
‫الخارجية بالنسبة للمشتريات من خارج الوطن و ما يترتب عليها من تسير صفقات الموردين كما تقوم‬
‫بالسهر على تسيير المخزونات داخل المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬مديرية االنجاز و إرضاء العمالء ‪ :‬تعتبر هذه المديرية تقنية بحثه نظ ار لمهامها المتعلقة بنشاط قبل الخدمة‬
‫و المتمثل في إستقبال مشاريع العمالء و خدمات الموردين و القيام بتسيير إنجاز الخدمات أس أم أس‬
‫‪ SMS‬و أس أف أم ‪ SFM‬وتسيير السعة المكانية لخدمات الساتل و مهمة نشاط بعد الخدمة التقني و‬
‫المؤثر في إرضاء العمالء‪.‬‬
‫‪ ‬مديرة نظم المعلومات ‪ :‬هي مديرية تقنية أيضا مهامها الرئيسية تتمثل في تطوير دعم و إستغالل تكنولوجيا‬
‫المعلومات‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫الشكل ‪ :4‬الهيكل التنظيمي للمديرية القطاعية لالنجاز والدعم التقني لشركة إتصاالت الجزائر الفضائية‬

‫المديرية القطاعية لإلنجاز و الدعم التقني‬

‫مساعدة‬

‫مدرية اإلنجاز و إرضاء‬ ‫مديرية المشتريات‬ ‫مدرية نظم المعلومات‬


‫العمالء‬
‫قسم المشتريات التقنية‬
‫قسم التطوير‬
‫قسم إرضاء العمالء‬
‫قسم تسيير المخزون‬

‫قسم إنجاز أس أم أس ‪SMS‬‬ ‫قسم مشتريات الموارد العامة‬


‫قسم دعم تكنولوجيا المعلومات‬

‫قسم تسيير صفقات الموردين‬


‫قسم إنجاز أس أف أس‬
‫‪SFS‬‬ ‫قسم العبور و العالقات‬ ‫قسم إستغالل تكنولوجيا‬
‫الخارجية‬ ‫المعلومات‬
‫قسم تسيير السعة المكانية‬

‫قسم إستقبال مشاريع العمالء و‬


‫خدمات الموردين‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪ .3‬نشاطات شركة اتصاالت الجزائر الفضائية‬


‫تكمن مهام اتصاالت الجزائر الفضائية في إنشاء وتطوير واستغالل شبكات االتصاالت الفضائية بهدف ضمان‬
‫النقل و توصيل االتصاالت الوطنية و الدولية و هو ما يسمح لها بمنح خدمات مكرسة أساسا للشركات و‬
‫الهيئات التي تكمن حاجياتها في ربط مواقع متباعدة جغرافيا‪ ،‬بهدف تحقيق و في أقرب اآلجال شبكات عملية‬
‫تلبي متطلباتهم المهنية حيث تقوم باستيراد خدمات اإلعالم اآللي وكراء مكان في األقمار الصناعية و غيرها‬
‫من الخدمات األخرى من طرف مؤسسات أجنبية ال تملك مؤسسة مهنية دائمة بالجزائر‪.‬‬
‫حيث تكمن اهم نشاطات شركة اتصاالت الجزائر الفضائية في اربع نشاطات رئيسية نذكرها بإيجاز كما يلي ‪:‬‬
‫‪ 1.3‬نشاط حلول ‪VAST‬‬
‫هو ما يمكننا اختصاره في عبارة الربط البيني للشبكات الفضائية ‪ ,‬حيث يوفر القمر الصناعي الجزائري‬
‫لالتصاالت حال عبر االقمار الصناعية يعتمد على تقنية ‪( VAST‬محطة ذات فتحة صغيرة و التي تتيح ربطا‬
‫عالي السرعة بين العديد من المواقع الموجودة في مناطق معزولة (المواقع الريفية ) و الجبال و الصحراء و‬
‫المركبات االرضية المتنقلة و الطيران و ما الى ذلك‪ )...‬او في المناطق التي ال توجد بها بنية تحتية لالتصاالت‬
‫السلكية و الالسلكية االرضية (مناطق غير مجهزة ‪ ,‬ومناطق كوارث ‪,‬و ما الى ذلك )‬

‫حيث تقدم ‪ ,VAST‬باستخدام تقنيات ‪ iDirect DVB-RCS SCPC‬العديد من الخدمات مثل ‪:‬‬

‫‪ ‬الشبكة الداخلية‬
‫‪ ‬االكسترانت‬
‫‪ ‬انترنت‬
‫‪VoIP ‬‬
‫‪ ‬مؤتمر عبر الفيديو‬

‫‪ 2.3‬نشاط تحديد الموقع الجغرافي ‪Géolocalisation‬‬

‫و هو ما يعرف بإدارو األسطول‪,‬حيث تقدم شركة الجزائر لإلتصاالت الفضائية بالشراكة مع الشركة‬
‫البريطانية مسكس تيليماتيكس ‪ MIX TELEMATICS‬حلوال مختلفة لتتبع المركبات و التي تكون قادرة‬
‫على تلبية جميع احتياجات الزبائن‪ ,‬سواء كمستخدم عادي يعطي األولوية للسالمة أو مدير اسطول لديه‬
‫متطلبات تتبع تجارية‪.‬‬
‫تستخدم منتجات و حلول التعقب الي تقدمها شركة ‪MIX TELEMATICS‬بعضا من أكثر التقنيات تقدما‬
‫في العالم‪.‬‬
‫من خالل العديد من خيارات تحديد الموقع الجغرافي للمركبة‪,‬يمكنك تحديد الموقع الدقيق للمركبات الخاصة‬
‫بك‪ ,‬و طرق اعادةة التشغيل‪ ,‬و تحليل الرحالت في اي كان في العالم عبر اإلنترنت أو هاتفك المحمول‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪ 3.3‬نشاط الثريا ‪GMPCS Thuraya‬‬


‫و هو الهاتف الذي يعمل باألقمار الصناعية‪,‬فتخيل هاتفا محموال يعمل في كل مكان‪,‬حتى في المناطق‬
‫التي ال يغطيها نظام ‪.GSM‬هاتف يجمع بين نظامين‪GSM,‬و األقمار الصناعية ‪,‬يوفر اقصى درجات‬
‫األمان و التنقل الكامل‪.‬‬
‫‪ 4.3‬نشاط حلول ‪Inmarsat‬‬
‫(موثوقية ‪ Inmarsat‬و قابلية تنقله و كفاءته)‪,‬ان مارسات هي المزود الرائد لخدمات االتصاالت عبر‬
‫االقمار الصناعية المتنقلة في العالم‪,‬حيث توفر اتصاال صوتيا و بيانات عالي السرعة عبر شبكة االقمار‬
‫الصناعية التجارية األكثر تنوعا و موثوقية في العالم‪.‬‬
‫تستهدف هذه الخدمة عددا كبي ار من العمالء من قطاعات النقل البحري و الطيران و اإلعالم و الطاقة و‬
‫البناء‪ ،‬فضال عن اإلدارات الحكومية و المنظمات اإلنساني‪ .‬بحيث يشترك هؤالء العمالء جميعا في نفس‬
‫المتطلبات‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المبحث الثاني ‪:‬‬

‫‪ .1‬الميزانية المختصرة‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ .2‬رقم األعمال والنتيجة و صافي المركز المالي‬


‫سيتم حساب التطورات التالية للفترة الممتدة ما بين (‪ )2222-2219‬و التعليق عليها ‪:‬‬
‫‪ 1.2‬رقم األعمال‪CA‬‬

‫جدول رقم (‪ : )2‬نسبة تطور رقم األعمال ‪CA‬‬

‫نسبة التطور في رقم األعمال‬ ‫رقم أعمال سنة األساس‬ ‫رقم األعمال‬ ‫السنوات‬

‫‪1122928111.22‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪0.13%‬‬ ‫‪1122928111.22‬‬ ‫‪1122712711.29‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪6.29%‬‬ ‫‪1122712711.29‬‬ ‫‪1772112211.11‬‬ ‫‪2021‬‬

‫‪2022‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ 2.2‬النتيجة المحاسبية اإلجماليىة‪RC‬‬

‫جدول رقم (‪ : )2‬نسبة تطور النتيجة المحاسبية اإلجمالية‬

‫نسبة التطور في النتيجة‬ ‫النتيجة المحاسبية لسننة‬ ‫النتيجة المحاسبية‬ ‫السنوات‬


‫المحاسبية‬ ‫األساس‬

‫‪1555729059.97‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪26.93%‬‬ ‫‪1555729059.97‬‬ ‫‪1974798475.65‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪5.66%‬‬ ‫‪1974798475.65‬‬ ‫‪2086674544.99‬‬ ‫‪2021‬‬

‫‪2086674544.99‬‬ ‫‪2022‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ 3.2‬النتيجة الصافية‪RN‬‬

‫جدول رقم (‪ : )1‬نسبة تطور النتيجة الصافية‬

‫نسبة التطور النتيجة‬ ‫النتيجة الصافية لسنة‬ ‫النتيجة الصافية‬ ‫السنوات‬


‫الصافية‬ ‫األساس‬

‫‪1118122121.12‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪17.58%‬‬ ‫‪1118122121.12‬‬ ‫‪1271218981.91‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪5.46%‬‬ ‫‪1271218981.91‬‬ ‫‪1119199122.88‬‬ ‫‪2021‬‬

‫‪1119199122.88‬‬ ‫‪2022‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫صافي المركز المالي‬ ‫‪5.2‬‬

‫جدول رقم (‪: )1‬صافي المركز المالي‬

‫صافي المركز المالي‬ ‫مجموع الديون‬ ‫مجموع األصول‬ ‫السنوات‬

‫‪13419969314.69‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪17058451532.65‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪17671972538.49‬‬ ‫‪2021‬‬

‫‪2022‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ .3‬مؤشرات التوازن المالي‬


‫سيتم حساب مؤشرات التوازن المالي للفترة الممتدة ما بين (‪ )2222-2219‬و التعليق عليها ‪:‬‬
‫‪ 1.3‬رأس المال العامل الصافي اإلجمالي ‪FRng‬‬

‫جدول رقم (‪ : )1‬رأس المال العامل الصافي‪FRng‬‬

‫‪FRNG‬‬ ‫أصول غير جارية‬ ‫أموال دائمة‬ ‫السنوات‬

‫‪7304556667‬‬ ‫‪2891286544.45‬‬ ‫‪10195843210‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪7996157407‬‬ ‫‪3055594122.22‬‬ ‫‪11051751530‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪9118558003‬‬ ‫‪2929468809.78‬‬ ‫‪12048026810‬‬ ‫‪2021‬‬

‫‪2022‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫التعليق‪:‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫جدول رقم () ‪ :‬نسب تطور رأس المال العامل الصافي اإلجمالي ‪FRng‬‬

‫نسبة التطور ‪FRng‬‬ ‫‪ FRng‬السنة ‪n-1‬‬ ‫‪ FRng‬السنة ‪n‬‬ ‫السنوات‬

‫‪7304556667‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪9.46%‬‬ ‫‪7304556667‬‬ ‫‪7996157407‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪14.03%‬‬ ‫‪7996157407‬‬ ‫‪9118558003‬‬ ‫‪2021‬‬

‫‪9118558003‬‬ ‫‪2022‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ 2.3‬إحتياجات رأس المال العامل ‪BFRng‬‬

‫جدول رقم (‪ : )1‬إحتياجات رأس المال العامل ‪BFRng‬‬

‫‪BFR‬‬ ‫سلفات‬ ‫ديون قصيرة األجل‬ ‫قيم جاهزة‬ ‫قيم اإلستغالل‬ ‫السنوات‬
‫مصرفية‬

‫‪1221187289‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2221121122.27‬‬ ‫‪2272219278.21‬‬ ‫‪12128182772.21‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪1199211182‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1221722222.11‬‬ ‫‪1291922921.27‬‬ ‫‪11222817112.22‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪1727879121‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1122911721.11‬‬ ‫‪1292178878.11‬‬ ‫‪11712122728.71‬‬ ‫‪2021‬‬

‫‪2022‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫جدول رقم () ‪ :‬نسب تطور إحتياجات رأس المال العامل ‪BFRng‬‬

‫نسبة التطور‪BFRng‬‬ ‫‪ BFRng‬السنة ‪n-1‬‬ ‫‪ BFRng‬السنة ‪n‬‬ ‫السنوات‬

‫‪1221187289‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪-60.03%‬‬ ‫‪1221187289‬‬ ‫‪1199211182‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪195.63%‬‬ ‫‪1199211182‬‬ ‫‪1727879121‬‬ ‫‪2021‬‬

‫‪1727879121‬‬ ‫‪2022‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الخزينة الصافية‪TR‬‬ ‫‪3.3‬‬


‫جدول رقم (‪ : )7‬الخزينة الصافية‪TR‬‬
‫‪TR‬‬ ‫سلفات مصرفية‬ ‫قيم جاهزة‬ ‫السنوات‬

‫‪2272219278.21‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2272219278.21‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪1291922921.27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1291922921.27‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪1292178878.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1292178878.11‬‬ ‫‪2021‬‬

‫‪2022‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫جدول رقم () ‪ :‬نسب تطور الخزينة الصافية ‪TR‬‬

‫نسبة التطور‪TR‬‬ ‫‪ TR‬السنة ‪n-1‬‬ ‫‪ TR‬السنة ‪n‬‬ ‫السنوات‬

‫‪2272219278.21‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪95.42%‬‬ ‫‪2272219278.21‬‬ ‫‪1291922921.27‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪-31.36%‬‬ ‫‪1291922921.27‬‬ ‫‪1292178878.11‬‬ ‫‪2021‬‬

‫‪1292178878.11‬‬ ‫‪2022‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ .4‬المردودية اإلقتصادية و المردودية المالية‬


‫سيتم حساب المردودية اإلقتصادية و المردودية المالية للفترة الممتدة ما بين (‪ )2222-2219‬و التعليق‬
‫عليها ‪:‬‬
‫‪ 1.4‬المردودية اإلقتصادية‬

‫جدول رقم (‪ : )8‬المردودية اإلقتصادية‬

‫المردودية اإلقتصادية‬ ‫األصول المستثمرة‬ ‫النتيجة العملياتية‬ ‫السنوات‬

‫الفائض اإلجمالي‬
‫لإلستغالل‬

‫‪2019‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2021‬‬

‫‪2022‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ 2.4‬المردودية المالية‬

‫جدول رقم (‪ : )9‬المردودية المالية‬

‫المردودية المالية‬ ‫األموال الخاصة‬ ‫النتيجة الصافية‬ ‫السنوات‬

‫‪2.118‬‬ ‫‪7812277121.99‬‬ ‫‪1118122121.12‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪2.111‬‬ ‫‪8771122229.12‬‬ ‫‪1271218981.91‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪2.117‬‬ ‫‪9821999112.78‬‬ ‫‪1119199122.88‬‬ ‫‪2021‬‬

‫‪2022‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ .5‬حساب الضريبة على أرباح الشركات‬


‫سيتم حساب النتيجة الجبائية و منه تحديد الضريبة على أرباح الشركات للفترة الممتدة ما بين‬
‫(‪ )2222-2219‬و التعليق عليها ‪:‬‬
‫‪ 1.5‬النتيجة الجبائية‬

‫جدول رقم (‪ : )12‬النتيجة الجبائية‬

‫النتيجة الجبائية‬ ‫التخفيضات‬ ‫اإلستردادات‬ ‫النتيجة المحاسبية‬ ‫السنوات‬

‫‪1712881712.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪191211218.91 1555729059.97‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪2118711118.12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪771721121.19 1974798475.65‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪2212819712‬‬ ‫‪8271721‬‬ ‫‪912211911‬‬ ‫‪2086674544.99‬‬ ‫‪2021‬‬

‫‪2022‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ 2.5‬الضرية على أرباح الشركات‬

‫جدول رقم (‪ : )11‬الضرية على أرباح الشركات‬

‫‪IBS‬‬ ‫المعدل‬ ‫النتيجة الجبائية‬ ‫السنوات‬

‫‪118112111.92‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪1712881712.11‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪118179221.72‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪2118711118.12‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪111711121.28‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪2212819712‬‬ ‫‪2021‬‬

‫‪26%‬‬ ‫‪2022‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على وثائق من المؤسسة‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ .6‬أثر الضريبة على أرباح الشركات على الوضع المالي‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪55‬‬
‫الخاتمة‬
‫الخاتمة‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪b‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫المراجع باللغة العربية‬

‫الكتب‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫المذكرات‬

‫‪.2‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.1‬‬

‫المجالت‬

‫‪.1‬‬
‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬
‫النصوص التشريعية‬

‫المراجع باللغة األجنبية‬


‫‪9.‬‬
‫‪10.‬‬

‫‪c‬‬

You might also like