Professional Documents
Culture Documents
البكاي صعوبة التنفيذ
البكاي صعوبة التنفيذ
ماسرت:
العقار والتعمي
القانون والعمليات البنكية
القانون واملقاول
القانون املدين والاقتصادي
عرض تحت عنوان:
• تحت إشراف:
المعزوز البكاي
من إعداد الطلبة:
بوحرشة فاطمة الزهراء
حسني اميمة
لعفو ايمان
كيس سمية
بوكنطار ندى
قزبير فدوى
السنة الجامعية2023-2022:
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
قمم قانون المسطرة المدنية
ص الصفحة
ذ مط دون ذكر المطبعة
مس مرجع سابق
مس مقال سابق
2
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
مقدمة:
يعتبر القضاء ذلك الملجأ و المأوى الذي يستنجد به الناس في حالة ما تم المساس بحقوقهم
وانتهاكها ،وذلك بالنظر لكون المحاكم لم تعد ذلك العالم المجهول الموخف كما كان سااااابقا،
حيث أرساات جل التشااريعات مبدأ الحق في التقاضااي وعملت على صااونه والحرص على
احترامه أشد الحرص باعتباره أهم الضمانات الممنوحة للمتقاضين.
والغاية من اللجوء إلى القضاااااء ليساااات عرض الخصااااومة أمامه بعناصاااارها الواقعية
والقانونية واساتصادار حكم فاصال في النزا فقط ،إنما اممر يتعدى ذلك إلى ضارورة تمكينه
من تنفيذه و إنزال مقتضااياته من على الورق إلى أرض الواقع بطريقة سااليمة دون إرهاق أو
تعب ،وفي ذلك قال سايدنا عمر رضاي ع عنه في رساالته إلى أبي موساى امشاعري بمناسابة
تولياه القضااااااء ال ينفع تكلم بحق ال نفااذ لاه ،كماا أن ع ساااابحااناه وتعاالى يقول في كتااباه
العزيز يا أيها الذين أمنوا لما تقولون ما ال تفعلون “.
ف ال يخفى عنا أن الحماية القضااااالية للحقوق ال تكتمل بمجرد صاااادور امحكام ة الحماية
القضااالية ة بل تظل هذه الحماية رهينة بتحقيق شااقها الناني ة الحماية التنفيذيةة والتي تيدي
الى ترجمة منطوق الحكم الى الواقع الخارجي ليصاابم موافقا له ،وهذا ما كرسااه الدسااتور
المغربي لساااانة 2011على أنه ة يجب على الجميع احترام امحكام النهالية الصااااادرة عن
القضاء يجب على السلطات العمومية تقديم المساعدة على تنفيذ امحكام.ة
فالتنفيذ هو لحمة الحكم وساااداه وهو يمنل اهم مرحلة من مراحل التقاضاااي التي بالبا ما
تكون عسايرة و طويلة اممد .فبدون تنفيذ تصاير االحكام عديمة الجدوى والفعالية ويفقد الناس
نقتهم في القضااء ويدب الياس في نفوساهم وتعم الفوضاى وينعدم االمن واالساتقرار في وساط
المجتمع ...فاالتنفياذ إذن هو الاذي يحول الحقوق من حاالاة السااااكون الى الحركاة عن طريق
اجبار وإلزام من صاادرت االحكام في مواجهتهم على ارجا تلك الحقوق الى أصااحابها ولو
1
بالقوة
وبذلك يظهر جلياا ان ال فالدة وال جدوى من صاااادور حكم دون تنفياذه ،فالتنفياذ يعتبر اهم
مرحلة من مراحل التقاضااي واعقده ،فبدون التنفيذ ال تكون لمهمة القضاااء اية قيمة ،كما انه
ال يحقق الغاية المتوخاة التي أساسات من اجلها السالطة القضاالية ك حدى السالطات التي تقوم
عليها الدولة الحدينة.2
1مصطفى التراب ،المختصر العلمي في القضاء والقانون ،الطبعة امولى ،مطبعة اممنية الرباط ،سنة ،2008ص235
2مروان الباز ،التنفيذ الجبري لألحكام المدنية ،مجلة الممارس للدراسات القانونية والقضالية ،عدد خاص ،2019ص11
3
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
كما هو معلوم أن تنفيذ امحكام ال يمر دالما بالساااهولة المتوخاة ،وإنما تعترضاااه كنير من
الصااعوبات ينيرها في بعض امحيان طالب التنفيذ نفسااه ،وفي كنير من امحيان المنفذ عليه
3
وفي أحيان أخرى أشخاص ال عالقة لهم بالحكم الذي يجري تنفيذه
ومعلوم أن الشاااريعة امساااالمية قد أكدت على صااافة املزام التي يجب أن تعطى لألحكام
القضااااالية قبل أن تقول بها النظريات الحدينة فقد جاء في تبصاااارة الحكام البن فرحون بأن
القضاااء اهو امخبار عن حكم شاارعي على لساابيل املزام ة كما عرف نفس الميلف التفيذ
بانه ة االلزام بالحبس وأخذ المال بيد القوة ودفعه لمساتحقه وتخليص ساالر الحقوق ة ،وجاء
في الرساالة المشاهورة لعمر بن الخطاب رضاي ع عنه إلى أبي موساي امشاعري عندما واله
القضااااء .....،ف نه الينفع التكلم بحق النفاذ له ...ةوذهب اممام الماوردي إلى أبعد من ذلك
حينما أوجب محاربة الذين بتمردون على أحكام القاضااي فقال ةفأما أهل العمل -يقصااد بهم
الخصااااوم -فاالتنفياذ الزم في حقوقهم يا ظهاار الطااعاة وإلزام الحكم فا ن امتنعوا عن التزاماه
لعاذر أو ضااااحوه وإن كاان لغير عاذر أرهبوا فا ن أقااموا على اممتناا حوربوا علياه كماا
يحاربون على امتناعهم من الفروض ،وكذلك يجد موضاااو تنفيذ امحكام القضاااالية أهميته
في کونه أسامی تعبير من كل امطراف المعنية عن تمجيد القضااء وتكريم السالطة القضاالية
وفي ذات الوقت اعتراف بحقوق المواطنين واحتراما وتكريساا لحقوق امنساان طبقا لما أكد
عليه صااااحب الجاللة الملك محمد الساااادس نصاااره ع خالل ترأساااه الفتاح أشاااغال دورة
المجلس امعلى للقضااء يوم 15دجنبر 1999حيث أکد فيه حفظه ع أنه :ة ...من البديهي
أنه لن يحق القضااااة هذا المبتغى إال إذا ضااامنا لهيته الحرمة الالزمة والفعالية الضااارورية
بجعل أحكامه الصااادرة ب ساامنا تسااتهدف امنصاااف وفورية البت والتنفيذ وجريان مفعولها
على من يعنيهم اممرة
وبالتالى فقد تطور مبدأ تنفيذ امحكام إلى أن صااار مبدأ دسااتوريا كرسااه الفصاال 126من
الدساتور ة المملكة لسانة 2011بتنصايصاه على ما ميداه يجب على الجميع احترام امحكام
النهالية الصاادرة عن القضااء ة .ياعتبار أن أحكام القضااء ما هي إال تطبيق للقانون الواجب
النفاذ حيال الجميع
إذن فموضاو الصاعوبة في التنفيذ كان وال زال ينير مجموعة من التساايالت الخالفية بين
مختلف رجال القانون ،وقد ال نجد موضااوعا قانونيا أسااال من المداد منلما أساااله موضااو
الصااعوبة من خالل مناقشااة الفصااول 482و 468و 436و 26و 149من قانون المسااطرة
المادنياة وهاذا ماا يظهر لناا امهمياة النظرياة التي تعزى الى الغموض والخلال أحيااناا في
صاااايااباة النص القاانوني الميطر للصااااعوباة التنفياذ مماا أدى هاذا الغموض الى التنااقض
والتضااااارب على المسااااتوى العمل القضااااالي اما امهمية العملية فتكمن في حل مشااااكلة
صااااعوبات تنفيذ ا الحكام القضااااالية باعتبارها هي الغاية المراد الوصااااول اليها والهاجس
3عبد ع الشرقاوي ،صعوبات نفيذ االحكام والقرارات ،مجلة القضاء والقانون ،يوليوز 1978العدد 128ص24
4
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
المحدق بكل المتقاضااااين ،فكل صااااعوبة في التنفيذ تمنل خطرا يهدد اسااااتخالص الحقوق
المستحقة بمقتضى السندات القانونية
وتأسيسا على ما سبق ف ن الموضو الذي نحن بصدده يطرح إشكاال مركزيا مفاده
تنفيدذ المقإلإلات إ لى أي حدد اتدددددتإلداادت اإلكإلاكدات واإلشددد دكداالت القدانونيدة التق تعتإل
القضائية أن تصيإل تببا حائال دون نجااة وفعالية كذه األحكام والقإلاإلات؟
ولالجابة على امشكالية أعاله سيتم االعتماد على التصميم التالي:
المبحث األول :الجهة المكلفة بالتنفيذ القضائق واكم االكإلاكات واالشكاالت القانونية التق
المبحث الثانق :متإلإلة التنفيذ القضائق واكم االكإلاكات القانونية التق تعتإلضها.
5
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
ا لمبحث األول :الجهة المكلفة بالتنفيذ القضائى وأكم اإلكإلاكات واإلشكاالت القانونية التق
تواجهها
مما الشك فيه أن التنفيذ يتوقف على فعالية امجهزة المشرفة على سيره ومراقبته لذلك
أجمعت التشريعات على إسناد مهمة امشراف والرقابة على سير عملية التنفيذ للقضاء
اممر الذي يدفعنا إلى توضيم موقف المشر المغربي بخصوص قاضي التنفيذ (المطلب
امول)الى أن نتطرق إلى أعوان قضاء التنفيذ في(المطلب الناني).
المإللب األول :نظام التنفيذ فق التشإليع المغإلبق بين إكإلاكات الواقع وآفاق التغييإل.
ان نظام التنفيذ في التشريع المغربي يتخلله مجموعة من االكراهات في الواقع ،اي انه يفرز
لنا اكراهات وعوارض في هذا امطار(الفقرة امولى) وهذا ما جعل المشر يدخل مجموعة
من التعديالت على هذا نظام في المغرب من خالل مشرو قانون المسطرة المدنية (الفقرة
النانية)
التق يفإلزكا نظام التنفيذ فق التشإليع المغإلبق. الفقإلة األولى :اإلكإلاكات والعواإل
إن أهمية التنفيذ دفعت العديد من التشريعات إلى خلق ميسسة قضالية مستقلة مكلفة بالتنفيذ
تتوفر سلطات قضالية بخصوص تسيير امجراءات والبت في منازعات التنفيذ كالتشريع
السوري واللبناني 4والعراقي والمصري والفرنسي وقد توزعت هذه التشريعات فيما يتعلق
ب ختصاصات قاض التنفيذ وصالحياته إلى نالنة اتجاهات:
أ) إتجاه قصر إختصاصه على النظر في منازعات التنفيذ دون امشراف على إجراءاته.
ب) اتجاه رأى أن معنى لألخذ بنظام قاضي التنفيذ في حدود النظر في منازعات التنفيذ
فوسع اختصاصه ليشمل أيضا القيام ب جراءات التنفيذ وامشراف عليها ،واتخاذ جميع
التدابير الالزمة لذلك وهو االتجاه الذي سار عليه التشريع اللبناني واميطالي اتجاه وسط ال
يحصر اختصاص قاض التنفيذ في الفصل في منازعات التنفيذ فقط على برار الرأي امول
ولم يأخذ بما نادى به الرأي الناني بوضع نظام يكفل لقاض التنفيذ الرقابة الفعلية على
امجراءات ،إذ لم يستلزم تقديم طلب التنفيذ إليه أو الحصول على إذن مسبق منه قبل اتخاذ
امجراء بل جعل رقابته الحقة على امجراءات ،طلب التنفيذ يقدم إلى عون التنفيذ ويقوم
هذا امخير ،ب عتباره معاونا لقاض التنفيذ ،بما يلزم مجراء التنفيذ ،وال يعرض اممر على
القاضي إال عقب كل إجراء ( ف شراف قاضي التنفيذ وفقا امتجاه الوسط الذي يمنله التشريع
المصري هو إشراف الحق لإلجراء وليس سابقا له .5أما بخصوص تعامل القانون المغربي
مع ميسسة قاض التنفيذ فقد كانت أولى محاوالته مرساء دعالم هذه الميسسة كانت بمناسبة
إحداث محاكم تجارية التي نص قانونها على إحداث ميسسة قاضي التنفيذ قصد متابعة
4احمد ابو الوفاء ،اجراءات التنفيذ في المواد المدنية .والتجارية ،الطبعة العاشرة ،منشأة المعارف امسكندرية ،1991ص .31-30
5بنسالم اوديجا ،ميسسة قاضي التنفيد من خالل التشريع المقارن الفرنسي والمصري مجلة القضاء والقانون عدد ،151مطبعة اممنية ،الرباط
ص .108
6
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
إجراءات ال تنفيذ بالنظر لما تقتضيه طبيعة القضايا المعروضة على هاته المحاكم من سرعة
في البت وإصدار امحكام وتنفيذ هذه امحكام .وإذا كان الفصل الناني من قانون إحداث
المحاكم التجارية قد نص على إحداث هذه الميسسة باعتباره الفصل الوحيد الوارد في هذا
المجال ف ن قانون -من خالل مادته 23يحيل على مقتضيات قانون المسطرة المدنية ما لم
يوجد نص ،مخالف مما يفسر أن اختصاصات قاضي متابعة إجراءات التنفيذ بير واضحة
المعالم و بير ميسس على قواعد قانونية جديرة باالهتمام مما يجعلها ميسسة بير ذات
مضمون حقيقي
أما بخصوص ميسسة قاضي التنفيذ على مستوى المحاكم العادية ،ف نه تم التكريس لها من
خالل مجموعة من الرسالل الدورية الصادرة عن وزارة العدل التي تهدف إلى تعبلة
المحاكم سنويا لتدبير القضاء على مخلف ملفات التنفيذ اذ يتم التنصيص في كل رسالة
دورية على تعيين قاضيا للتنفيذ ،توكل إليه مهمة تتبع إجراءات التنفيذ دون تحديد
اختصاصه بشكل واضم ،مما أدى إلى خلق تذبذب واضم انعكس سلبا على وظيفة هذا
الجهاز وبالتالي عدم التوصل إلى إشراف فعال له على إجراءات التنفيذ ولعل السبب في
عدم نجاح هذه التجربة كون المشر لم يفرد فصوال خاصة بميسسة قاضي التنفيذ تحدد
اختصاصاته بشكل واضم وجلي على برار قاضي تطبيق العقوبات وقاضي التونيق سيما
و أنه يتم تعيينهما بمرسوم من وزير العدل لمدة نالث سنوات .
وأيضا الدور المكرس لرليس المحكمة االبتدالية باعتباره قاضيا للتنفيذ في دالرة محكمته
لمنحه البث في الصعوبات الوقتية للتنفيذ طبقا للفصلين 149و 436من ق م م إضافة إلى
إشرافه على عمليات التنفيذ وإصداره مختلف اموامر و القرارات الواللية المتعلقة بها
إضافة إلى امدوار المنوطة برليس مصلحة كتابة الضبط الذي يعتبر المشرف الفعلي على
التنفيذ من الناحية العملية كل ذلك وفي بياب تحديد واضم الختصاصات ميسسة قاضي
التنفيذ جعل من هذه امخيرة تجربة تفتقد إلى الريية و التصور الواضحين و بالتالي عدم
نجاحها في مهمتها ولعل الواقع العملي خير دليل على ذلك ،بل إن عدد من المحاكم تعين
قضاة لتتبع إجراءات التنفيذ في جمعياتها العمومية تطبيقا لمقتضيات الفصل 429من ق م م
ويش ار إلى ذلك بمحضر الجمعية في حين يظل رليس المحكمة هو المحدد والمشرط بل
الممارس على مستوى تتبع امجراءات التنفيذية ،فضال عن اختصاصه في كل القضايا و
النزاعات التي تهم التنفيذ دون بيره .عن هذه المكلف القاضي إن االقتضاب الذي تعامل به
المشر مع الميسسة من خالل إ بفاله تحديد اختصاصات بتتبع إجراءات التنفيذ من جهة،
وعدم التأصيل لها و شرعنتها من خالل نصوص قانونية واضحة المعالم ،ال خالل دوريات
سنوية تتم فيها إشارات عابرة لهذه الميسسة ،كل ذلك أدى إلى إحداث نو التقاطع في
اختصاصات رليس المحكمة وكذا تدخل اختصاصاته مع رليس مصلحة كتابة الضبط
باعتباره جهاز إداري.
7
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
الفقإلة الثانية :التعديالت المدخلة الى نظام التنفيذ فق المغإلب من خالل
مشإلوع قانون المتإلإلة المدنية
إن إنشاء ميسسة قاضي التنفيذ تتبوأ مكانة مركزية في عدد من امنظمة القضالية المقارنة
ذلك أن نجاعة السلطة القضالية تكمن أوال في تهيلة السند التنفيذي ،أوال ،نم تمكين الدالن
من اقتضاء حقه عن طريق التنفيذ ،وهاتين الوظيفتين تتكامل فيما بينها ،مما يستدعي توفير
إشراف متواصل على إجراءات التنفيذ وعلى امجهزة المشرفة عليه ،وذلك ال يتأتى إال
بخلق جهاز قضالي نوعي ومستقل.
هذا ووعيا من المشر المغربي بأهمية هذه الميسسة ف نه عمل على تحضير مشرو قانون
المسطرة المدنية الذي نأمل المصادقة عليه في القريب العاجل حتى يصبم قانونا ساري
النفاذ المشرو يتضمن مجموعة من التعديالت المدخلة على نظام التنفيذ ولعل أبرزها
إحداث ميسسة قاضي التنفيذ وتمكينه من مجموعة مهام وصالحيات واضحة المعالم استنادا
للمادتين 530/529اذ جاء فيهما أنه يعين رليس محكمة الدرجة امولى ب قتراح من الجمعية
العامة ،قاضيا أو أكنر من بين قضاة المحكمة للقيام بمهام قاضي التنفيذ .
كما ينوب عن قاضي التنفيذ في مهامه عند االقتضاء ،قاضي أو أكنر يعين بنفس الطريقة
ويساعده عدد كاف الموظفين والمكلفين بالتنفيذ .من كما يختص قاض التنفيذ وحده ب صدار
اموامر المتعلقة بالتنفيذ ،كما يتولى امشراف ومراقبة سالر إجراءات التنفيذ .و يبت كذلك
في صعوبات التنفيذ الوقتية الناشلة عن إجراءات التنفيذ وفي منم امجل امسترحامي الذي
ال يعطى إال استنناء ولظروف خاصة على أن ال يتعدى شهريين وبالتالي يكون المشر من
خالل هذه التعديالت قد تمكن من تجاوز مجموعة من امكراهات وامشكاالت التي تعترض
عملية التنفيذ المشار إليها في هذا العرض.
وفي ختام هذه الفقرة نورد مالحظة بسيطة على المادة ، 529هو أنه كان ينبغي تعيين
قاضي التنفيذ بقرار من وزير العدل على برار قاضي التحقيق وقاضي تنفيذ العقوبة ...
وليس ب قتراح من الجمعية العمومية التي بالبا ما يتم خرق مقتضيات المنضمة لها .
المإللب الثانق :أاوان التنفيذ ( االكإلاكات و المعيقات ( واإلشكاالت القانونية
التق تثيإلكا املية تبليغ األحكام
من خالل بقدر ما تهيأت للمكلف بالتنفيذ الوسالل الضرورية لتحقيق الحكم القضالي واقعا
منفذا بقدر ما أحس المحكوم لفالدته باالطملنان على حقه و منه يتضم بأن دور أعوان
التنفيذ في باية امهمية في هذا المجال سواء كانوا أعوان كتابة الضبط أو المفوضون
القضاليين فكال الجهتين لهما دور بالغ الخطورة في تحقيق العدالة تنفيذ امحكام لكن هذا
الدور بالبا ما تعتريه مجموعة االكراهات المعيقات تحول دون تنفيذ بعض امحكام
والقرارات القضالية أو تعطيلها ,من خالل هذا المطلب سوف نتطرق إلى أعوان التنفيذ
8
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
كجهة في ( الفقرة امولى ) على أن نتطرق في ( الفقرة النانية ) الى االكراهات و المعيقات
المرتبطة بهذه امخيرة .
6مصطفى زاهر ,دور ,كتابة الضبط في دعم ورش إصالح العدالة بالمغرب ,رسالة لنيل الدبلوم الجامعي العالي في المهن القضالية سنة -2004
2005 ,ص 123
7عبد السالم الطيب برادة ,تنفيذ امحكام امدارية و الحقوق التي تحجز إداريا القتضالها ،مطبعة اممنية ،الرباط ،سنة ، 2003ص 29
9
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
لهذا عمل المشر المغربي على تطوير وسالل عمل المحاكم لتسهيل عملية التبليغ و التنفيذ
فأحدث جهازا مستقال تحت إشراف القضاء أطلق عليه اسم المفوضين القضاليين .8
بالنتبة للمفوضين القضائيين:
حل المفوضون القضاليون محل االعوان القضاليين في القيام بمهمة التبليغ وذلك بموجب
القانون الصادر في 14فبراير 92006الذي الغى القانون المحدث لهيلة االعوان
القضاليين.
وتضمن هذا القانون 59مادة موزعة على أربعة عشر بابا الى جانب المقتضيات العامة
التي تصدره.
ان الغاية من احداث هذا الجهاز هو التخفيف على أعوان المحكمة من الكم الهالل من عدد
االحكام القابلة للتنفيذ .وإذا كان احداث هذه الميسسة سابقا حدث هام ساهم في تسهيل عملية
التنفيذ ،اال انه ال زالت تعتريها مجموعة من االكراهات والمعيقات.
وعلى الربم من ان عون التنفيذ او المفوض القضالي يعد عنصرا أساسيا في عملية التنفيذ
فان عدم تنفيذ حكم قضالي يعود في بعض الحاالت لهيالء اما الرتكابهم بعض امفعال
االلمشروعة يتم فيها خرق القانون واما مسباب خارجة عن ارادتهم.
وتتلخص بعض امفعال التي يرتكبها بعض مأموري إجراءات اليذ والتي تكون سببا يحول
دون إتمام عملية التنفيذ ما يلي:10
إبرام اتفاق مع بعض المنفذ عليهم على أساس ان يتم تنفيذ المبالغ المحكوم عليهم بها على
أقساط يتضمنها هذا العقد الالمشرو ,الذي قد يمتد تطبيق بنوده شهورا و قد يصل إلى
السنة مداء أخر قسط و بذلك تطول عملية التنفيذ و يجد عون التنفيذ سببا صحيحا لهذه
العملية ,بكونه يقوم بامجراءات العادية ,وال يمكنه أن يمكن طالب التنفيذ من أية ونيقة تفيد
االمتنا عن التنفيذ من المنفذ عليه مادام قد شر في امداء بهذه العملية التسلسلية
المدروسة فال جناح عليه في ذلك ,ويبقى طالب التنفيذ في هذه الحالة مكتوف اميدي و
ملزما بانتظار عون التنفيذ و كأن لهذا امخير كامل حرية التصرف في شكل وطريقة التنفيذ
ومن المبالغ المحكوم بها تبقى في صندوق عون التنفيذ الى أن بآخر قسط من هذا المبلغ .
8أحمد الصايغ ,إشكالية تنفيذ امحكام امدارية بالمغرب دراسة مقارنة المجلة المغربية لإلدارة المحلية و التنمية ،العدد ، 62سنة ، 2009ص
92
9القانون رقم 81.03الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.06.23في 15محرم 1427منشور بالجريدة الرسمية عدد 8400بتاريخ 2مارس
،2006ص.559
10محمد بديدة ،ة التبليغ على ضوء قانون المسطرة المدنية اشكاالته العمليةة ،مقال منشور في مجلة مغرب القانون
https://www.maroclaw.comتمت االطال عليه بتاريخ 2023/05/15على الساعة .15:05
10
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
إعطاء عناية بتنفيذ االحكام المتضمنة لمبالغ كبيرة دون االهتمام بتنفيذ باقي االحكام ويعتبر
هذا العيب من سلبيات خوصصة مهمة التبليغ والتنفيذ في حين ان العون القضالي وبدافع
المصلحة يبادر الى تنفيذ االحكام ذات قيمة المرتفعة.
االحتفاظ بالملفات التنفيذية مدة طويلة وعدم إشعار طالب التنفيذ ،ويخلق هذا الخرق
امجرالي عدة مشاكل في التنفيذ فيتعذر بدءا على رليس المحكمة االطال على الملف للتأكد
من عدد الصعوبات المنارة من التنفيذي جهة كما يفتم الباب أمام العون القضالي الختالق
أسباب عرقلة التنفيذ واطالة عمره بدون هدف سوى المماطلة.
عدم ذكر بعض امعوان القضاليين تاريخ انجاز محاضر الحجز التنفيذ للمنقوالت وتظهر
أهمية هذه التواريخ حين يعرض على رليس المحكمة منال طلب استعجالي من أجل تأجيل
إجراءات البيع لهذه المنقوالت في إطار الفصل 468قانون المسطرة المدنية حينما يستجيب
لهذا الطلب يبقى منحصرا على هذه المنقوالت ال يجد تاريخا ضمن هذا المحضر مما
يضطر الى صيابة جمل أطول في منطوق الحكم القضالي بالتأجيل.
عدم ضم الملف التنفيذي إلى ملف الصعوبة المنار أو ملف تأجيل أو إيقاف التنفيذ مما قد
يجعل من قرار رليس المحكمة أجوفا متى تم التنفيذ وامخطر ذلك هو عدم حضور العون
من بالمحكمة يوم انعقاد جلسة البت في الصعوبة أو تأجيل التنفيذ واحتفاظه بالملف التنفيذي
واسراعه الخط نحو تنفيذه.
توجيه الملفات التنفيذية للخبراء تلقاليا بعد الحصول على امر باجراء خبرة من طرف
رليس المحكمة وقبل أداء واجبها وكذلك مخالفة عروض الوفاء واجبار المنفذ لفالدته على
قبول الوفاء الجزلي.
انجاز بعض المحاضر التي ال تفيد طالب التنفيذ منل محضر عدم احضار محجوز والحال
ان دور العون القضالي حسب قانون المسطرة المدنية في القسم التاسع الخاص بالتنفيذ عليه
ان يتفقد المنقوالت موضو الحجز ويمكنه متى لم يجدها ان ينجز محضرا لتحديدها او
اتالفها حتى يتأتى لطالب التنفيذ تحريك شكاية من اجل اتالف المحجوزات.11
كما ان هناك بعض االكراهات التي تواجه مأمور التنفيذ والتي تكون خارجة عن ارادته
ونذكر منها:
عدم توفر أعوان التنفيذ على بطالق مهنية تعرف بهم لدى المطلوبين في التنفيذ والسلطات،
وال يرتدون بدال خاصة او يحملون شارات تميزهم او يتوفرون على هواتف تمكنهم من ربط
االتصال بريسالهم وال يستعملون سيارة للمصلحة انناء القيام بعملهم .ويعتمد بعضهم على
استعمال سيار ته الخاصة اذا كان يملكها في حين ال يستطيع البعض االخر منهم الوصول الى
مكان التنفيذ اال بعد قطع عدة مراحل قبل ان يتمكن من إيجاد وسيلة نقل او حصل عليها فانه
11رشيدة مشقاقة ،قاضي التنفيذ ،الطبعة امولى ،د مط ،سنة ،2000ص.49:
11
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
يضطر في جل امحيان الى عدم استعمالها لوعوره بعض المسالك ،ويكون السبيل الوحيد
للوصول الى مكان المهمة ه و قطعه لمسافات طويلة مشيا على االقدام.
بامضافة الى بياب التجهيزات الكافية بالمحاكم كما ال تتوفر على مستودعات لحفظ
المنقوالت المحجوزة
عدم ترقيم المنازل والمحالت والتغيير المفاجئ في أسماء االزقة والشوار مما يجعل مأمور
التنفيذ مربما على نقر جميع امبواب لالستفسار والبحث عن المنفذ عليه .وعند فشله في
العنور عليه يكتفي بتحرير محضر ينبت الواقعة في انتظار ادالء طالب التنفيذ بالعنوان
الصحيم.
تبليغ االحكام. الفقإلة الثانية :اإلشكاالت القانونية التق تعتإل
ان في كل عملية من عمليات التنفيذ وقبل البدء في مباشرتها البد من تبليغ الحكم المراد تنفيذه
الى المنفذ عليه وبتالي إعطاله فرصة حتى يكون على علم بامجراء الذي سيتخذه ضده ،بير
ان الممارسة العملية ابانت ان ميسسة التبليغ في المغربي تنير العديد من الصعوبات والمشاكل
بسبب بموض النصوص المتعلقة بالتبليغ ،وأيضا سلوك وعمل القالمين به.
بالرجو الى مقتضيات الفصل 36من ق م م نجد المشر نص على ضرورة تضمين
االسم العاللي والشخصي بورقة التبليغ ،اال انه لم يرتب جزاء على ابفاله ،فالغاية التي توخاها
المشر تسهيل التعرف على المبلغ اليه وتحديد هويته بشكل دقيق ،والواقع ان بعض المناطق
ال قروية الزالت تعاني من عدم تعميم نظام الحالة المدنية التي يعتبر اجباريا ،مما يترتب عن
ذلك إمكانية عدم توفر الشخص على اسم عاللي.
كما ان الغاية وراء ذلك هو التحقق من ان التسليم قد تم الى واحد ممن لهم الصفة في
التسليم حسب مقتضيات الفصل 39من نفس القانون ،اال ان المشر ربم تنصيصه على
اعتبار التبليغ صحيحا إذا رفضه صاحب الحق ،او امتنع عن التوقيع فانه في مقابل ذلك لم
يوضم حكم الحالة ال تي يمتنع فيها المتسلم من امفصاح عن هويته وصفته ،وفي هذا الصدد
فالكنير من التبليغات يخدم مصلحة المتقاضين بسوء النية الذين يسعون بشتى الوسالل الى
عرقلة العدالة.
تتجلى أهمية تحديد مكان التبليغ في الشهادة التي ترفق باالستدعاء في كونه يعتبر دليال
وحجة على أن الموطن الذي يبلغ فيه االستدعاء يدخل في دالرة اختصاص المحكمة المختصة
الذي ينتمي إليها المكلف بالتبليغ ،بير أن امشكال الذي ينار في هذا االطار أن هو أن صيابة
الفقرة امولى من الفصل 38من ق.م.م الذي تنص على انه ة يسلم االستدعاء والونالق الى
الشخص نفسه او في موطنه او في محل عمله او في أي مكان اخر يوجد فيه ،ويجوز ان يتم
التسليم في الموطن المختارة .تنير العديد من امشكاالت ،أهمها هو أن المشر المغربي ركز
على تحديد اممكنة التي يجوز فيها التبليغ دون أن يحدد امشخاص المخول لهم قانونا تسلم
االستدعاء مكان المبلغ إل يه ،كما الشأن بالنسبة لمصطلم ة الموطنة الذي ورد في صيغة
12
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
العموم دون تحديد من لهم الصفة في التسلم بهذا الموطن بذات ،وهذا ما دفع العديد من فقهاء
القانون إلى التسايل عن امشخاص الذين يحق لهم تسلم االستدعاء وفيما إذا كان الشخص
ميهال قانونا لتسلم االستدعاء مكان الشخص المعني بالتبليغ ؟ ،نم هل الشخص الموجود
بموطن المبلغ إليه تجمعه عالقة جيدة مع المبلغ إليه ؟.
إذن فهناك العديد من التسايالت التي يمكن طرحها بسبب الغموض الذي تخلفه عبارة ة
الموطنة ،منه إذا افترضنا أن أي شخص يوجد بموطن المبلغ إليه يحق له تسلم االستدعاء
دون معرفة ما إذا كان هذا الشخص يتوفر على امهلية القانونية لتسلم أن هذا الشخص تجمعه
عالقة جيدة أو بلغ إليه ،فهده اممور قد تنجم عنها مشاكل بير يسيرة بالنسبة إلى هذا امخير
وهو بالفعل ما وقف عليه القضاء المغربي في العديد من قراراته من بينها قرار12لمحكمة
ا لنقض الذي ورد فيه ة أن الزوجة التي هي في نزا مع زوجها المبلغ له ال تبقى لها الصفة
لتسلم االستدعاء وإن رفضت تسلمه من طرفها ال تترتب عنها النتالج التي يقررها الفصل 39
من ق.م.م والفصل 48الذي يعتبر االستدعاء مسلما تسليما صحيحا في اليوم العاشر الموالي
للرفض الصادر عن الطرف الذي له الصفة في ذلك “.
وفي ذهبت محكمة النقض 13في قرار لها ان ة الزوجة تدخل ضمن صنف (كل شخص اخر
يسكن مع المعني بالتبليغ) ،ويصم التبليغ بواسطتها اذ ان الموطن امصلي للزوج يعتبر موطنا
اصليا للزوجة ما دام لم ينبت وجود خالف بينهماة
كما أنارت عبارة الموطنة إشكال أخر متعلق بوضعية السكن بير الاللق حيث يتواجد في
الغالب عدد من امسر بعنوان واحد وقد يفترض أن يكون موضو النزا بين امسر القاطنة
بنفس العنوان وخاصة بالنسبة لدعاوى امكرية حيث يالحظ في أبلب القضايا أن المكري و
المكتري يقطنان بعنوان واحد ،الشيء الذي يجعل من عملية التبليغ في هذه الحاالت ترتكز
14
على العنوان فقط دون مراعاة لباقي العناصر وخاصة منها السلبية
كما نار خالفا فقهيا وقضاليا حول صحة التبليغ بمكتب المحامي ،وهكذا دأب العمل القضالي
على القول بصحة تبليغ اممر بالتخلي بمكتب المحامي وكذا امنذار بأداء صالر الخبرة أو
المعاينة ،أما بالنسبة لألحكام التمهيدية وإجراءات التحقيق كالخبرة وجلسة الحضور فهناك
من المحاكم من ترفض إبالبها إلى أي شخص باستنناء الشخص المعني بالتبليغ ،تبار أن
المعطيات الضرورية المطلوبة والمفيدة مجراء البحث او الخبرة تتوفر لدى هذا امخير وليس
دفاعه.
هذا بامضافة هناك مجموعة من امسباب التي تيدي الى تعطيل التبليغ ،تخلف بعض اممور
الشكلية مما ييدي الى بطالن تلك امجراءات:
-عدم تضمين عون التبليغ اسمه وتوقيعه بشهادة التسليم.
12قرار صادر بتاريخ 1989/11/9ملف مدني عدد ،98/398منشور بمجلة المحاكم المغربية 65/64يناير ،1992 -ص .156
13قرار صادر عن محكمة النقض عدد 1046بتاريخ ،2006/02/15ملف مدني عدد 2497122004
14بوبكر بهلول ،مسطر التبليغ القضالي والتبليغ االلكتروني ،سلسلة امدارة القضالية ،دار السالم ،الرباط ،2005 ،ص.6 :
13
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
-تبليغ المبلغ اليه بواسطة بيره خارج إطار الفصل 38من ق م م.
-عدم إشارة عون التبليغ للسبب المانع من توقيع الجالز.
-عدم بيان تاريخ التبليغ بشهادة التسليم.
إشكاالت التبليغ من حيث الزمن:
ان المشر المغربي لم يتناول مسألة التوقيت القانوني الذي يجب فيه تبليغ االستدعاء،
فأعتبر ان التبليغ يكون صحيحا إذا تم وفق مسطرة قانونية سليمة كما هو مبين في الفصول
37و38و الفصل 39من ق.م.م ،في حين لم يتطرق الى التوقيت القانوني الذي يجب ان يتم
فيه التبليغ باستنناء المنع المتعلق بتوقيت الحجز ،اذ منع المشر بموجب الفصل 451من
ق.م.م 15ان يتم الحجز قبل الساعة الخامسة صباحا وبعد التاسعة مساء وفي أيام العطل الرسمية
اال في حالة الضرورة النابتة بمقتضى امر صادر من رليس المحكمة.
وبهذا يكون المشاااار المغربي قد تعمد عدم التنصاااايص على الوقت الذي يجب ان يتم فيه
التبليغ ،على اعتبار ان هذه المسألة تخضع الى تقدير المكلف بعملية التبليغ اذا تم خالل الليل
او في أياام العطال ،على اعتباار ان القياام باالتبليغ او التنفياذ خالل هاذه اموقاات فياه ازعااج
16
وتعكير لجو الراحة والسكينة
امشكاالت الناجمة عن طرق التبليغ:
بالرجو الى مقتضيات الفصل 37من ق م م 17تنير طرق التبليغ مجموعة من امشكاالت
التي تينر سلبا على إجراءات التبليغ ،سواء تعلق االمر بطرق التبليغ العامة او بطرق
التبليغ الخاصة.
وفي هذا امطار يمكن تسجيل مجموعة من امشكاليات ،فبخصوص أعوان كتابة الضبط
بالربم ان هذا النو من التبليغات يحتل صدارة طرق التبليغ ،وبالربم من امدوار الهامة
التي قام بها هيالء في هذا المجال والتي رجعت بامساس الى الرقابة المباشرة التي
يخضعون لها من قبل رلاسة كتابة الضبط ،فان صعوبات جمة اكتنفت عملهم هذا .وتعود
بامساس الى البطء وعدم كفاءة االعوان المكلفين بالتبليغ ،اذ ال يقومون في الغالب االعم
بملء شواهد التسليم بالطريقة القانونية الالزمة ،االمر الذي يجعل كنيرا من التبليغات
تتعرض للبطالن.18
15ينص الفصل 451من ق.م.م على انه :ة ال يمكن في بير حالة الضرورة النابتة نبوتا قطعيا بموجب امر من الرليس اجراء حجز قبل الخامسة
صباحا وبعد التاسعة ليال وال خالل أيام العطل المحددة بمقتضى القانونة.
16محمد بديدة ،ة التبليغ على ضوء قانون المسطرة المدنية اشكاالته العمليةة ،مقال منشور في مجلة مغرب القانون
https://www.maroclaw.comتمت االطال عليه بتاريخ 2023/05/15على الساعة .15:05
17ينص الفصل 37من ق م م على انه:ة يوجه االستدعاء بواسطة احد أعوان كتابة الضبط ،او احد االعوان القضاليين او عن طريق البريد
برسالة مضمونة مع االشعار بالتوصل او بالطريقة امدارية.
اذا كان المرسل اليه يقيم خارج المغرب ،يوجه االستدعاء بواسطة السلم امداري على الطريقة الديبلوماسية او بواسطة البريد المضمون ،عدا اذا
كانت مقتضيات االتفاقيات الدولية تقضي بغير ذلكة.
18عبد الكريم الطالب ،الشرح العلمي لقانون المسطرة المدنية ،الطبعة العاشرة ،مكتبة المعرفة ،2021 ،ص.163:
14
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
لذا كنيرا ما ال يتوقفون في أجاز تبليغ سليم اذ ترجع شواهد التسليم بمالحظات بير قانونية
كعبارةة رفضت عاللة المبلغ عليه التوصلة ،بامضافة الى ان ابلب أعوان كتابة الضبط
يجهلون النصوص القانونية المنظمة التبليغ التي تخول لهم القيام به .مما افرز بعض الخلل
في عمليات التبليغ ،كان من نتالجه تعتر سير الجلسات وكنرة الطعون في إجراءات التبليغ
مما د فع المشر الي التفكير في احداث هيلة حرة لألعوان القضاليين .اذ تم اسناد مهمة التبليغ
الى المفوضين القضاليين بالدرجة امولى اال ان هذه المهنة الزلت في حاجة الى تأهيلها
االرتقاء بها وكذا المنتسبين اليها تحسين وضعيتهم المادية من خالل الرفع من اجورهم.
اما بخصو ص التبليغ بالطريقة امدارية فالبربم من الدور الجوهري لهذه الطريقة خصوصا
في القرى والبوادي والمناطق النالية ،فان الممارسة العملية ابانت على انها تعتبر سببا في
ضيا حقوق المتقاضين ،ومرده ان امشخاص المكلفين بالتبليغ امداري خصوصا أعوان
السلطة ليس لهم تكوين ك افي بالقواعد المسطرية للتبليغ ،بامضافة الى ضعف المستوى
التعليمي لهذه الفلة /مما يترتب عن ذلك عدة مشاكل تمس إجراءات التبليغ في وقت محدد،
وابفال بعض البيانات الضرورية.
اما الطريقة الدبلوماسية ( وزارة الخارجية والسفارات والقنصليات) الجهات الرليسية في
القيام بهذا النو من التبليغات ،فربم أهميتها اال انها بدورها لها العديد من السلبيات منها
البطء وطول امجراءات وتعقيد المساطر بالنظر أوال الى اآلجال الطويلة واالضافية التي
يضعها المشر استنادا لمن يوجد موطنه خارج المغرب ( الفصل 41و 136من ق م م )،
وبالنظر نانيا ا لى تعقيد مسطرة وصعوبة سلوكها اذ بالبا ما يتطب التبليغ بواسطة هذه الطريقة
شهورا عديدة ،خاصة وان المبلغ اليه قد يعمل كل مرة الى تغير عنوانه او موطنه تحسبا
لكل ما قد لما قد يصدر ضده من احكام او قد يتخذ من إجراءات.
15
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
الت ر
ر
تعتضها التان :تنفيد بعض المقررات القضائية واهم االكراهات القانونية ي
المبحت ي
الت غالبا ما
التقاض ي
ي ان التنفيد هو لحمة الحكم وساده وهو يمتل اهم مرحلة من مراحل
عسية و مظنية و طويلة األمد .فبدون تنفيد ر
تصي االحكام عديمة الجدوى و الفعالية ر تكون
ويفقد الناس ثقتهم يف القضاء ,فالتنفيد اذن هو الذي يحول الحقوق من حالة السكون اىل
الهي بل قد يعيض هذا التنفيدالحركة .اال ان تنفيد المقررات القضائية ليس دائما باالمر ر
القضائ تفسه (المطلب األول ) او
ي يتيها الحكم
الت ر
مجموعة من الصعوبات سواء تلك ي
تائ)
الت ينهجها المنفد عليه(المطلب ال ي
تلك ي
المطلب األول :صعوبة تنفيد بعض المقررات القضائية
الت
ان تنفيد االحكام القضائية يطرح مجموعة من اإلشكاالت القانونية السيما االحكام ي
تصدر يف المنازعات العقارية (الفقرة األوىل ) وكدا االحكام القضائية الصادرة يف مواجة اإلدارة
(الفقرة التانية )
الفقرة األوىل :صعوبة تنفيد االحكام يف المنازعات العقارية
تميها عن
تكتس مجموعة من الخصوصيات ر ي ان المسطرة القضائية للتحفيظ العقاري
باف الياعات المدنية ,سواء من حيت طريقة البت يف الياعاتالمسطرة القضائية المتبعة يف ي
بالتعرضات او يف طريقة تنفيد االحكام العقارية .
الت وفقها
المغرئ عىل مجموعة من المبادئ ي
ي فمن حيت البت يف التعرضات استقر القضاء
أساس انطالقا من الفصل 37من
ي الت استخلصها بشكليتم البت يف نزاعات التعويض و ي
ظهي التحفيظ العقاري واهمها :
ر
المحكمة تبت يف حدود التعرض ✓
المحكمة تبت ربي طالب التحفيظ و المتعرض ✓
المدع المكلف باالتبات
ي المتعرض هو ✓
القاض ملزم وجوبا يف البت يف حدود التعرضات
ي ✓
اما بالنسبة لتنفيد االحكام القضائية الصادرة يف مادة التحفيظ العقاري ,فشكليات التنفيد
مختلف عما هو معمول به يف المادة المدنية بصفة عامة ,حيت يعتي المحافظ هو الساهر
بالتاىل فالمحافظ هو الذي يسهر عىل تنفيد االحكام القضائية مت كان
ي عىل تطبيق النظام .و
كاالئ :
ي وه
الت قد تحول دون ذلك ي تنفيدها ممكنا بالنظر اىل بعض الصعوبات ي
➢ صعوبات قانونية :
كية وتشعب النصوص القانونية المنظمة لهذا ان مايمز نظام التحفيظ العقاري بالمغرب ر
ر
بالتشيعات العقارية المجال ,منها مايتعلق بالمساطر الخاصة للتحفيظ ,ومنها مايتعلق
16
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
القانوئ
ي الخاصة ,لذلك فان تطبيق االحكام قد يصطدم ببعض الصعوبات ذات الطابع
اض الفالحية ذلك ان مايقض به القانون المنظم لضم األر ي
ي كصدور احكام قضائية تخالف
غي قابلة للتقسيم اال بموافقةالمادة 22منه نصت عىل ان القطع الخاضعة لهذا النظام ر
اض الفالحية ,كما هو الشأن مثال بالحكم الصادر عن المحكمة االبتدائية
لجنة ضم األر ي
اض الفالحية .20 19
بمكناس و الدي قض بقطعة مفرزة يف منطقة ضم األر ي
➢ صعوبات مادية :
من قبيل عدم البث يف التعرض حيت انه يف عدة أحيان فان االحكام القضائية الصادرة بشان
منازعات التعرض ال تبث يف الياع ويحال الملف اىل المحافظ التخاد مايراه مناسبا مادام هو
,فف حكم صادرعن المحكمة االبتدائية ي المؤهل قانونا للتقرير بشان مطلب التحفيظ
المحكمةغي متوفرة عىل العنارص الواقعية و القانونية الن الخية
ر بمكناس اعتي من خالله ان
21.
التقض يف جميع النقط المطلوبة بحثها بمقتض حكم تمهيدي ي لم تحظ بالبحث و
كما ان بعض االحكام القضائية التبت يف منازعات التعرض لعدم امكان انجاز الخية بسبب
عدم أداء اتعابها من قبل المتعرض .
ر
القضائ
ي بت الحكم يف اكي مما عرض عليه :فمن ربي المبادئ ي
الت استقر عليها االجتهاد
وهو يبت يف منازعات التعرض كون المحكمة تكون ملزمة بالبث يف الملف يف حدود ما احيل
عليها من قبل المحافظ ,وعذا المبدا التليم به بعض االحكام القضائية الصادرة عن القضاء
الحكمي الصادرين عن المحكمة ر األخي صعوبات لتنفيدها من ذلك
ر المغرئ مما يطرح يف
ي
بمطلت تحفيظ تم ايداعهما يف اسم نفس الشخص حيت قض ي االبتدائية بمكناس يتعلقان
الحكمان لفائدة شخص اخر لم يعمل عىل إيداع تعرضه بالشكل المنصوص عليه قانونا بل
22.
طالب بحقوق ارتية اثناء رسيان المسطرة القضائية للتحفيظ مما تعذر معه تطبيقهما
الفقرة الثانية :يف المادة اإلدارية
المقض به هو التنفيد مالم يحل السءان المال الطبيع لالحكام القضائية الحائزة لقوة ر
ي ي ي
الطبيع فيكمن يف ان تظل حبيسة رفوف المحاكم دون غي مانع ر
مشوع دون ذلك ،اما مالها ر
ي
الت
وبالتاىل تظل الحقوق المغتصبة ي
ي ان تجد من يستطيع ترجمتها عىل ارض الواقع،
فف هذه الحالة تكونالقضائ ،.ي
ي اسيجعها القضاء حقوقا وهمية ال تبارح منطوق الحكم
19الحكم رقم 53الصادر عن المحكمة االبتدالية بمكناس بتاريخ 1995.2.13ملف رقم 90/ 92و المييد استنافيا باواسطة القرار 3344الصادر
عن محمة االستناف بمكناس بتاريخ 28/2/1995
20عبد العالي دقوقي ،نظام التحفيظ العقاري بين النظرية والتطبيق،مطبعة الجديدة دذط السنة ،2022ص 159
21الحكم رقم 101الصادر عن المحكمة االبتداىية بمكناس بتاريخ 15؟04؟ 1996ملف رقم 6؟11-12-13
22الحكم رقم 64الصادر عن المحكمة االبتدالية بمكناس بتاريخ 1993.4؟ 16ملف رقم 91.84و الحكم رقم 66الصادر بتاريخ 26.04.1993
ملفرقم 91.85
17
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
غي مالوف وهو بمدع ر
ي مضلومية أصحاب هذه الحقوق اشد وطئا خاصة اذا تعلق االمر
اإلدارة اذ تكون نتيجة انعدام تطبيق الحكم القضائ ف المنازعات اإلدارية ر
اكي سلبية. ي ي
✓ غياب مسطرة خاصة بتنفيد االحكام
المقض به ،اىل السءر
ي يرجع اشكال عدم تنفيد احكم القضاء اإلداري الحائزة لقوة ي
غياب مسطرة فعالة وناجعة الجبار اإلدارة عىل التنفيد فالقانون 41.90المحدث
للمحاكم اإلدارية وكذا قانون المسطرة المدنية اليتضمن الوسائل الالزمة لجي اإلدارة
عىل تنفيد االحكام القضائية.
اذ يالحظ ان القانون 41.90لم ينص عىل مسطرة خاصة بتنفيد االحكام القضائية
الصادرة ضد اإلدارة ،ولم يحدد أي طريقة الجبارها عىل تنفيد تلك االحكام ولم يرتب
أي جزاء عىل اإلدارة يف حالة رفضها تنفيد احكام القضاء .
الت
الت عىل انه يتم التنفيد بواسطة كتابة ضبط المحكمة اإلدارية يحيث تنص المادة 49ي
أصدرت الحكم ،ويمكن لمحكمة النقض ان تعهد بتنفيد قراراتها اىل محكمة إدارية مع
تنصيص المادة 7عىل تطبيق المحاكم اإلدارية لمقتضيات قانون المسطرة المدنية "التنفيد
23.
الجيي"
اال ان هذه القواعد الجيية المحال عليها بموجب المادة 7من القانون 41.90ال يمكن
تطبيقها يف مواجهة اشخاص القانون لعام العتبارات خاصة تحض التنفيد ضد اإلدارة من
سي المرافق العامة وعدم تعطيل وظيفة النفع قبيل الفصل ربي السلطات ،ضمن حسن ر
العام ،ومن ثم يبف تنفيد االحكام اإلدارية مرتبطا باخالقيات اإلدارة وامتثالها طواعية
24.
للتنفيد
فضال عن ذلك اليمكن تطبيق مقتضيات الفصل 440من قانون المسطرة المدنية الذي
ياكد عىل قيام عون التنفيد باإلجراءات المتعلقة بطرق التنفيد يف حالة رفض المدين الوفاء
تقض بإلغاء القرارات الصادرة عن السلطات اإلدارية
ي الت
بالدين المحكوم به دون االحكام ي
ماىل حت يتائ اعتماد مسطرة التقض باي حق ي
ي الت
بسب التجاوز يف استعمال السلطة ي
التنفيد الجيي بشانها او توجيه أوامر اىل اإلدارة من اجل اجبارها عىل التنفيد .
كما انه هناك مشكل تسببت فيه المادة 49من القانون 41.90والمتمثل يف االنابة القضائية
الت تنفد االحكام الصادرة عنها او الصادرة
ه ي تقض هه المادة ان المحكمة اإلدارية ي
ي ،حيث
عن الغرفة اإلدارية بمحكمة النقض ،مما يجعل تنفيد االحكام اإلدارية صعبا مادام ان المحاكم
23تنص المادة : 7ةتطبق امام المحاكم امدارية القواعد المقررة في قانون المسطرة المدنية مالم ينص القانون على خالف ذلكة
24عبد الهادي الخياطي ،إشكاالت تنفيد احكام القضاء امداري بين مسيولية الدولة وحدود االجتهاد القضالي ،مقال منشور في مجلة الباحث
للدراسات وامبحاث القانونية والقضالية العدد 43السنة 2022،ص320 :
18
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
اإلدارية التوجد يف كل المدن المغربية ،اذ كي ف يمكن تنفيد حكم صدر عن المحكمة اإلدارية
الت التتوفر عىل محكمةبالرباط بسهولة ويش يف حق المحكوم عليها المتواجدة يف طنجة ي
25.
إدارية؟
وحت وان كان الحكم اإلداري ينص عىل أداء تعويض مثال ،فان امتناع اإلدارة عن تنفيده
مبارسة مسطرةر اليمكن من سلوك طرق التنفيد الجيي يف حقها ،بحيث ال يمكن
القضائ
ي غي قابلة للبيع
فه ر
وبالتاىل ي
ي ه أموال عمومية
الحجوزعليها مادامت أموال الدولة ي
وبالتاىل ال يمكن تطبيق مقتضيات الفصول 459ومايليه اىل
ي أمواال منقولة كانت او عقارية
الفصل 487من ق م م.
يعتي الحجز عىل األموال صورة من صور التنفيد الجيي لالحكام القضائية المعمول بها يف
قانون المسطرة المدنية ،والمنصوص عليها يف الباب الرابع من القسم التاسع المتعلق بطرق
التنفيد ،اال ان هذه المسطرة ال يمكن تطبيقها اال عىل اشخاص القانون الخاص ،الن المبدأ
الذي استقر عليه الفقه والقضاء هو عدم جواز الحجز عىل أموال األشخاص المعنوية العامة
.
المغرئ سار يف اتجاه اعمال مسطرة الحجز بصفة ي القضائ اإلداري
ي واذا كان االجتهاد
األخية تنفيد االحكام
ر استثنائية عىل األموال الخاصة دون األموال العامة عند رفض هذه
وه تامر باجراء
القضائية النهائية الصادرة ضدها ،حيث ذهبت المحكمة اإلدارية بوجدة ،ي
تحفظ عىل عقار مملوك ملكية خاصة لبلدية وجدة ضمانا الداء ديون يف ذمتها ناتجةي حجز
المغرئ لم يمنع رصاحة حجز عن مسطرة نزع الملكية اىل القول بما يىل ":حيث ان ر
المشع
ي ي
األموال الخاصة لألشخاص المعنوية ،كما فعل بالنسبة الموالها الفصل 8من
ظهي 1921/10/19اىل ان ممتلكات الجماعات ر ظهي 1914/07/01والفصل 3من ر
ه األموال العمومية وحدها ،دون األمالك الت التقبل ان تكون محال للحجز ،ي العمومية ي
الت ليس هناك من الناحية القانوننية والقضائية ما يمنع الحجز عليها ،وحيث ان الخاصة ي
األموال الخاصة للشخص العام تيل ميلة األموال الخاصة للشخص العادي مما تكون معه
26 ...
هاته األموال قابلة للحجز عليها "
اال انه لم يعد من الممكن تطببيق هذه المسطرة عىل أموال الدولة والجماعات اليابية
الت نصت الت جاءت بها المادة من قانون المالية 2020ي
ومجموعاتها ،بعد المقتضيات ي
25المقال نفسه321ً،
26امر قضالي صادر عن رليس المحكمة امدارية بوجدة بالملف عدد 95/04بتاريخ 1995/04/14ذكره عبد الهادي الخياطي
19
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
نهائ قابل للتنفيد ،يلزم الدولة او جماعة ترابيةاو
ي قضائ
ي عىل انه ":يف حالة صدورحكم
يتعي االمر بضفه داخل اجل أقصاه تسعون يوما عىل األقل معي ،رمجموعاتها بأداء مبلغ ر
األكي ...وان األموال وممتلكات الدولة والجماعات اليابية ر ....وارب ع سنوات عىل
ومجموعاتها ال يمكن ان تخضع للحجز لهذه الغاية".
وبذلك تكون هذه المادة قد منحت الدولة حصانة حصانة قوية تمنع تطبيق مسطرة الحجز
الت أجاز القضاء إمكانية الحجز عليها وهو ما يخالف مقتضيات الفصلعىل أموالها الخاصة ي
للمشوعية وسيادة حكم القانون وانتقاصا من احكام 126من الدستور ويشكل بحق رصبا ر
القضاء ،النه ال يعقل ان تحصل اإلدارة ديونها باالجبار وتبف اإلجراءات المتخدة يف حقها
مجرد حي عىل ورق.
بشوط خطيا ر
ر وانا عدم إمكانية الحجز عىل ممتلكات الدولة والجماعات اليابية يشكل مسا
المحاكمة العادلة واهدار لمصالح االفراد وخاصة الحق يف التعويض جراء نزع الملكية فال
27.
األخي يجدون مشكلة يف تنفيد احكامهم
ر وف
يعقل المقاضاة لسنوات طويلة ي
✓ بعض الحلوم المبتكرة الجبار اإلدارة عىل التنفيد
وامام الحاالت المتعددة لالمتناع عن تنفيد االحكام القضائية عىل الرغم من حيازتها لحجية
الت ر
المقض به لجات مختلف األنظمة القانونية اىل ابتكار مجموعة من الليات ي ي السء
ي
يمكنها ان تمارس ضعطا عىل المحكوم عليه من اجل اجباره علة التنفيد .
• الغرامة التهديدية:
وه ذلك المبلغ من المال الذي ال يهدف اىل تعويض المحكوم لصالحه وال يهدف اىل ي
الت لحقته جراء تماطل المحكوم يف تنفيد الحكم بقدر ما تهدف اىل
تعويضه عن االرصار ي
تأخي.
اجبار المحكوم عليه عىل تنفيد الحكم الصادر يف حقه دون ر
وقد اعتمدتها المحاكم اإلدارية لحمل الشخص المعنوي العام عىل التنفيد ،وقد أسست
لهذه الوسيلة م خالل اإلحالة الضيحة للمادة 7من القانون 41.90عىل قواعد التنفيد
الواردة يف قانون المسطرة المدنية والذي منحها بموجب المادة 448من ق م م لدائن من
العيت اذا تعلق االمر بالقيام بعمل او االمتناع عن
ي اجل تمكينه من الحصول عىل التنفيد
28 .
عمل مرتبط بشخص المنفد عليه
27ادريس بنشطاب إشكالية تنفيد االحكام القضالية عن نز الملكية في مواجهة اشخاص القانون العام مقال منشور بمجلة الباحث للدراسات
وامبحاث القانونية والقضالية عدد 24سنة 2020ص 495
28المادة 448تنص على:ة اذا رفض المنفد عليه أداء التزامه بعمل او خالف التزاما باالمتنا عن عمل انبت عون التنفيد ذلك في محضره واخبر
الرليس الذي يحكم بغرامة تهديدية مالم يكن سبق الحكم بها...ة
20
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
يثي أي اشكال فان تطبيقهاواذا كان تطبيق هذه الوسيلة عىل اشخاص القانون الخاص ال ر
الت يكون احد أطرافها شخصا من اشخاص القانون العام قد اثار جدال ربي يف المنازعات ي
القاض اليتوفر عىل اية وسيلة الجبار اإلدارة يف جالة تعنتها عن
ي مؤيد ومعارض ،ذلك ان
أداء الغرامة التهديدية .
تقض بأداء غرامة
ي ومع ذلك صدرت احكام قضائية يف مواجهة اشخاص القانون العام
العاشيي ضدر تهديدية ومن ذلك حكم صادر عن إدارية الرباط يف قضية ورثة عبد القادر
يستثت اإلدارة
ي قانوئ
ي وزارة اليبية الوطنية ،والذي جاء يف حيثياته " ...انه ال يوجد أي نص
قضائ صدر يف مواجهتهاي من فرض غرامة تهديدية عليها يف حالة امتناعها عن تنفيد حكم
وبالتاىل حكمت المحكمة بانعقاد
ي يتعلق باليام بالقيام بعمل ،او االمتناع عن القيام بعمل،"...
المدعي بتقرير غرامة
ر اختصاصها نوعيا للبث يف طلب
29.
تهديدية عليها قصد اجبارها عىل التنفيد
االستشفائ ابن سينا
ي وف حكم صادر عن المحكمة اإلدارية بالرباط والذي قض بأداء المركزي
القانوئ لفائدة المقاولة المدعية تعويضا اجماليا قدره 50.000,00درهم
ي يف شخص ممثله
تصفية للغرامة التهديدية عن المدة الممتدة من 2012/07/2اىل 2012/ 09/2مع النفاذ
30 .
المعجل
ويعد الحكم بالغرامة التهديدية خطوة إيجابية للتصدي لرفض اإلدارة تنفيد االحكام الصادرة
القاض اإلداري اظهر استعداده لمواجهة هذا الرفض المخل بمبدا سيادةي ضدها ،حيث ان
القانون ومع ذلك فان فرضها يصظدم عمليا بعدم تحديد الشخص الذي ستنفد عليه اذ
التكون االحكام يف الغالب واضحة بما فيه الكفاية فيما يتعلق بتحديد الجهة اإلدارية المعنية
31.
والت تتحمل عبء أداء المبالغ المحكوم بهابالتنفيد ،ي
الفصلي 79و 80من قانون االليامات
ر تجد مسؤولية اإلدارة وموظفيها أساسا انطالقا من
والعقود واذا كانت هذه المسؤولية تنشا عىل أساس وجود خطا ورصر وعالقة سببية اوبدون
خط ا فاين تتجىل لنا مسؤولية اإلدارة فيما يتعلق بعدم تنفيد احكام القضاء الصادرة ضدها
؟
29حكم المحكمة امدارية بالرباط عدد 134صادر في 6مارس ، 1997منشور بالمجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية ،عدد 23ابريل
1998ص80.70:
30حكم عدد 4184صادر عن المحكمة امدارية بالرباط 2018/10/03في ملف رقم 2018/7112/1218
31عبد الهادي الخياطي مقال سابق ،ص332:
21
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
ان امتناع اإلدارة او تماطلها عن التنفيد بدون وجود مير معقول ،يعتي خطا من جانبها،
الت لحقتويجب ان يكون هذا االمتناع او التعنت عن التنفيد هو السبب يف حودث االرصار ي
بالمحكوم له.
الت تتسبب فيها المرافق العامة تطرح اشكاال قانونيا ،من خالل تحليل واذا كان الخطا ي
الفصلي 79و 80من قانون االليامات والعقود ،ذلك انه بعض الفقه حاول ر مقتضيات
القضائ عىل قرينة
ي تأسيس المسؤولية الشخصية للموظف المتسبب يف عدم التنفيد الحكم
ينبع ان يقين بتحميله المسؤولية
ي انم قيام الموظف بالمهام الموكلة اليه من طرف اإلدارة
32.
الشخصية
وقد ذهبت المحكمة اإلدارية بمكناس 33اىل حد فرض غرامة تهديدية عن المسؤول اإلداري
ر
المبارس يف عدم تنفيد حكم القضاء ،واذا كان هذا الحكم بصفة شخصية باعتباره المتسبب
والت
قف مقتضيات المادة 7من القانون المحدث للمحاكم اإلدارية ي انوئ ي
يجد أساسه الق ي
تحيل علةى مقتضيات الفصل 448كاساس لفرض غرامة تهديدية ،فان تحميل المسؤولية
الشخصية لرئيس المجلس يجد سنده يف مقتضيات الفصل 80من قانون االليامات
والعقود ،والذي يتحدث عن المسؤولية الشخصية للموظف والناتجة عن التدليس او خطاه
الجسيم يف ممارسته لعمله.
بيد ان تحمل المسؤولية الشخصية من قبل الموظف يجب اال يحجب اعيننا عن التسلسل
اإلداري بما يملكه من سلطات رئاسية تمكنه من تعديل او سحب او الغاء قرار مرؤوسه الذي
امتنع عن التنفيد.
32حداد عبد ع ظاهرة عدم امتنال امدارة الحكام القضاء ،المجلة المغربية لقانون واقتصاد التنمية عدد ،1985 18ص110
33أشار اليه نجيم مزيان ،حل إشكالية تنفيد االحكام القضالية ضد الدولة ،مقال منشورفي موقع www. Nadorcity.com
22
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
اإلدارة امرا لرؤساء اإلدارات قصد التنفيد واحيام هذا االمر يجد أساسه من كونه يصدر باسم
اعىل سلطة يف البالد وهو الملك.
الإلإلق التق ينهجهدا المنفدذ اليدم امدام المحكمدة لعإلقلدت متدددددإلإلة المإللدب الثدانق :بع
التنفيذ
كنيرا من امحياان يلجاا المنفاذ علياه الى مجموعة من الطرق من اجل عرقة مسااااطرة التفياذ،
فقد يقوم المحكوم عليه باساااتلناف الكم بعد انصااارام اجل الطعن ةالفقرة امولىق كما قد يلجا
الى تقديم عرض بالزيادة بالسدس وذلك لغلق باب التفيذ اما الحكم القضالي وعرقلة تنفيذه.
الفقإلة االولى :الإلعن باالتتئناف خاإلج األجل:
قد يقوم المحكوم عليه اساااتلناف الحكم بعد انصااارام أجل الطعن أو عندما يواجه بتنفيذه وقد
يطعن في تبليغ الحكم فهل مجرد الطمن في الحكم ولو خارج مجل القانوني يوقف التنفيذ ؟
للجواب على هذا السايال نرجع للفصال 134من ق.م.م فقرة أخيرة ونجدها تنص على أنه :
يوقف أجل االساااتلناف واالساااتلناف نفساااه داخل امجل القانوني للتنفيذ عدا إذا أمر بالتنفيذ
المعجل ضامن الشاروط المنصاوص عليها في الفصال 147من ق.م.م فبمقتضاى هذا الفصال
ف ن االسااااتلنااف ال يوقف التنفياذ إال إذا وقع داخل امجل القاانوني وأما إذا وقع خارج امجل
ف نه ال يوقف التنفياذ وكنيرا ما يدفع المحكوم علياه بأن محكماة االسااااتلنااف هي التي لهاا حق
القول بأن االستلناف وقع داخل امجل أو خارجه وهو قول فيه نو من المغالطة من محكمة
االسااتلناف ال تنفذ امحكام االبتدالية التي انتهي أجل الطعن فيها وهو ما نص عليه مشاارو
قانون المساطرة المدنية لكن نالحظ أن مشارو قانون المساطرة المدنية لم يشار إلى الفصال
147فقط نص على أنه ( يوقف أجل االساااتلناف و االساااتلناف نفساااه داخل االجل القانوني
التنفيذ ,عدا اذا كان الحكم أو االمر مشموال بالتنفيذ المعجل.
وفي كتاب طرق الطعن 34الصااااد وقع النص على االساااتلناف داخل امجل هو الذي يوقف
التنفيذ نم وقع التسااايل عن امنر الموقف هل يسااري على االسااتلاف الباطل لعيب شااكلي ؟
وخلص الكاتب .إلى أن هذا االستلناف ال ينتج عنه أي أنر.
وأما الدكتور العلوي العبدالوي فيرى أن مجرد تقديم االسااااتلناف يجعل الحكم المطعون فيه
بير قابل للتنفيذ ولو قدم بعد انقضاااء ميعاده القانوني ولو قدم بمقال بير مسااتكمل شاارالطه
34كتاب طرق الطعن الصادر عن المعهد الوطني للدراسات القضالية سلسلة الداللل والشروح القانونية رقم 1ص 15
23
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
القاانونياة . 35وهاذا الرأي وإن قاالات باه محكماة النقض الفرنسااااياة وأياده بعض الفقاه فا ناه ال
ينسجم مع مقتضيات الفصل 134من ق.م.م المذكور أعاله.
ويري امسااااتاذ الطيب برادة أن ما جرى به العمل في المحكمة هو إيقاف التنفيذ ولكنه يرى
أناه في منال هاذه الحااالت يتعين على المنفاذ إناارة صااااعوباة في التنفياذ ويعرض اممر على
رليس المحكمة المختصااة للبت فيه بعد اسااتدعاء امطراف أو في بيبتهم .لنا نري على أن
اممر الذي يعتبر صاااالبا هو أنه بعد أن تسااالم شاااهادة بعدم الطعن باالساااتلناف ويفتم ملف
التنفيذ ف نه يتعين االساااتمرار في التنفيذ إذا تبين أن االساااتلناف قد قدم خارج امجل القانوني
وعلى المحكوم عليه المساااتأنف أن يلجأ إلى محكمة االساااتلناف ويطلب إيقاف التنفيذ بغرفة
المشاااورة ومادام لم يقدم لمأمور التنفيذ نساااخة من مقال طلب إيقاف التنفيذ الموضاااو في
محكمة االساتلناف ف نه يتعين متابعة إجراءات التنفيذ أما إذا قدم نساخة من مقال إيقاف التنفيذ
فا ناه يتعين تاأجيال التنفياذ إلى أن يبات في ذلاك الطلاب وهاذا الحال ينسااااجم مع ماا ينص علياه
الفصل 134من ق.م.م
ينص الفصاال 479من ق.م.م يمكن لكل شااخص داخل عشاارة أيام من تاريخ الساامساارة أن
يقدم عرضاا بالزيادة عما رساا به المزاد بشارط أن يكون العرض يفوق بمقدار السادس نمن
البيع امصلي والمصاريف.
يتعهد صااااحب هذا العرض كتابة ببقاله متزايدا بنمن المزاد امول مضاااافة إليه الزيادة ،تقع
ساااامساااارة نهالية بعد انصاااارام أجل نالنين يوما يعلن عنها وتشااااهر وتتم في شااااأنها نفس
امجراءات المتخذة في السمسرة امولى.
وجاء في مشرو قانون المسطرة المدنية ما يلي:
ةيمكن لكل شاخص داخل عشارة أيام من تاريخ المزاد أن يقدم عرضاا بالزيادة عما رساا عليه
المزاد بشاارط أن يكون العرض يفوق مق دار العشاار نمن البيع االصاالى والمصاااريف .يجب
على مقادم العرض باالعشاااار تعيين موطن مختاار لاه داخال دالرة المحكماة التي تقوم باالتنفياذ
وإال اكتفي بتبليغ كتابة الضابط االجراءات إليه في كتابة الضابط ،يود صااحب هذا العرض
مبلغ العشر بكتابة الضبط داخل نفس االجل.
يتعهد صااااحب هذ ا العرض كتابة ببقاله متزايدا بنمن المزاد االول مضاااافا إليه الزيادة ،وال
يحق له العدول عنه.
35انظر كتاب الدكتور العلوي العبدالوي ،القانون القضالي ،الجزء ،2طبعة ،1984دمط ،ص74
24
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
ويجری مزاد نهالي بعد انصاااارام أجل نالنين يوما يعلن عنه ويشااااهر وتتم في شااااأنه نفس
امجراءات .المتخذة في المزاد امول.
ويالحظ أن المشار من خالل مشارو قانون المساطرة الدنية اساتبدل السادس بالعشار وبقي
النص على نفس اآلجال
وقد جرى العمل في كيفية تطبيق الفصاال 479من قانون المسااطرة المدنية على أن المتزايد
يقدم العرض بزيادة السااادس عن النمن الذي رسااات به المزايدة كتابة ويتعهد بشاااراء العقار
بالنمن الذي رساا به المزاد ياضاافة السادس إليه وإذا لم يقدم العرض كتابة يحرر له محضار
بكتابة الضاابط ويوقع عليه ويضاامن في المحضاار هويته وبطاقة تعريفه وجرى العمل كذلك
على أن يدلي المزايد بشااايك يحمل مبلغ السااادس أو يضاااع المبلغ بصاااندوق المحكمة ولكن
المجلس امعلى أصااااادر قرارا تحات رقم 363804في 1998/06/09نص فياه على أن
الفصااااال 479ال ينص على وجوب إيادا مبلغ الزياادة باالسااااادس من طرف الغير الاذي لم
يشااارك في المزايدة بل ألزمه فقط أن يتعهد كتابة بقاله متزايدا بنمن الساامساارة مضااافا إلى
السدس.
والواقع العملي انبت أن مجرد التصااااريم بزيادة الساااادس إنما يهدف إلى عرقلة المزاد في
كنير من امحيان وال يتساام بالجدية وامكنر من ذلك أن بعض المتزايدين قدم عرضااا بزيادة
السادس مرفقة بشايك .وعند المزايد ة النانية لم يتقدم أي متزايد وتبين أن الشايك بدون رصايد
ولاذللاك فاان الحال العملي أن يكون طلاب زياادة السااااادس مرفقاا بشااااياك معتماد أو يقادم كفيال
موساارا الن الفصاال 477من ق.م.م نفسااه ينص على أن يكون 37.المزايد موساارا أو يقدم
كفيال موسارا ،ولكن إذا كان المزايد بالسادس هو الدالن نفساه أو أحد الدالنين بأكنر من مبلغ
السدس فيعتقد أنه يكفي أن يتعهد ببقاله متزايدا بالمبلغ امول مضافا إليه السدس ويمكن كذلك
أن يكتفي بالتعهد المذكور إ ذا كان المزايد بادي اليساااار كأن يكون بنكا من امبناك المعروفة
كما في ذلك القرار الصادر عن المجلس امعلى.
وبعد زيادة السااادس تقع سااامسااارة نهالية بعد انصااارام أجل نالنين يوما يعلن عنها وتشاااهر
كالسمسرة السابقة وبعد ذلك يحرر محضر المزايدة ويعتبر:
25
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
-2سااند ملكية لصااالم الراسااي عليه المزاد وال يساالم .إال بعد تنفيذ شااروط المزاد وربم ما
جرى به العمل بالسادس اال أن المشار في مشارو قانون المساطرة المدنية حل العشار محل
السدس.
26
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
خاتمة:
وفي الختام البد من التأكيد على ان تنصيص دستور المملكة على لزوم تنفيد االحكام النهالية الحالزة لقوة
الشيء المقضي به من قبل الجميع يشكل دعامة أساسية لتكريس دور القضاء في حماية الحقوق والحريات
وتكريس دولة الحق والقانون .مما يستلزم استحضار التوجهات امساسية للمشر الدستوري النابعة من
تقديس القضاء واحترام احكامه باعتباره عنوان المشروعية وسيادة القانون في هذا المجال.
وكذا حرص الميسسة الملكية على توجيه رساالت جد قوية للجهات المعنية لضمان تنفيد االحكام القضالية.
وعلى هذا امساس ،يكون المشر مدعو للتدخل بشكل عاجل لسن قواعد قانونية واضحة المعالم تفعيال
للمقتضيات الدستورية الميكد على عدم المساس بحجية احكام القضاء امداري خاصة ودعم مصداقيته
وذلك من خالل:
اعتبار الحكم الذي يق ضي بأداء مبلغ مالي بمنابة امر باالداء ملزم لميزانية امدارة المعنية.
في حالة الحكم بأداء مبلغ مالي بحكم حالز لقوة الشيء المقضي به ،يجب اصدار امر بالدفع داحل االجل
المحدد قانونا.
اذا كانت االعتمادات بير كافية ،يتم اصدار امر بالدفع في حدود المبالغ المتوفرة على ان يتم اصدار امر
بالدفع التكميلي.
27
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
• الكتب:
المقاالت:
اéلمقاالت الوإلقية:
28
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
عبد ا لهادي الخياطي ،إشااكاالت تنفيد احكام القضاااء امداري بين مساايولية
الدولة وحدود االجتهاد القضااالي ،مقال منشااور في مجلة الباحث للدراسااات
وامبحاث القانونية والقضالية العدد 43السنة2022،
ادريس بنشاطاب إشاكالية تنفيد االحكام القضاالية عن نز الملكية في مواجهة
اشااااخاص ال قانون العام مقال منشااااور بمجلة الباحث للدراسااااات وامبحاث
القانونية والقضالية عدد 24سنة 2020
حاداد عباد ع ظااهرة عادم امتناال امدارة الحكاام القضااااااء ،المجلاة المغربياة
لقانون واقتصاد التنمية عدد 1985 18
• مقاالت الكتإلونية:
أشار اليه نجيم مزيان ،حل إشكالية تنفيد االحكام القضالية ضد الدولة ،مقال
منشورفي موقع www. Nadorcity.com
محمد بديدة ،ة التبليغ على ضوء قانون المسطرة المدنية اشكاالته العمليةة ،مقال
منشور في مجلة مغرب القانون https://www.maroclaw.com
• الإلتائل:
مصاطفى زاهر ,دور ,كتابة الضابط في دعم ورش إصاالح العدالة بالمغرب ,رساالة
لنيل الدبلوم الجامعي العالي في المهن القضالية سنة 2005 , -2004
29
اإلشكاالت القانونية والعملية لتنفيذ االحكام القضائية
الفهرس
مقدمة3......................................................................................................................................................... :
تواجهها المبحث األول :الجهة المكلفة بالتنفيذ القضائق واكم االكإلاكات واالشكاالت القانونية التق 5.......................................
المإللب األول :نظام التنفيذ فق التشإليع المغإلبق بين إكإلاكات الواقع وآفاق التغييإل6.................................................... .
التق يفإلزكا نظام التنفيذ فق التشإليع المغإلبق6................................................ . الفقإلة األولى :اإلكإلاكات والعواإل
الفقإلة الثانية :التعديالت المدخلة الى نظام التنفيذ فق المغإلب من خالل مشإلوع قانون المتإلإلة المدنية 8.......................
المإللب الثانق :أاوان التنفيذ ( االكإلاكات و المعيقات ( واإلشكاالت القانونية التق تثيإلكا املية تبليغ األحكام 8....................
الفقإلة األولى :أاوان التنفيذ ( االكإلاكات و المعيقات )9.....................................................................................
الفقإلة الثانية :اإلشكاالت القانونية التق تعتإل تبليغ االحكام12 ......................................................................... .
الت ر ر
تعتضها16 ............................................ التان :تنفيد بعض المقررات القضائية واهم االكراهات القانونية ي ي المبحت
المطلب األول :صعوبة تنفيد بعض المقررات القضائية 16 ...................................................................................
الفقرة األوىل :صعوبة تنفيد االحكام يف المنازعات العقارية16 ............................................................................
الفقرة الثانية :يف المادة اإلدارية 17 ..............................................................................................................
الإلإلق التق ينهجها المنفذ اليم امام المحكمة لعإلقلت متإلإلة التنفيذ 23 ......................................... المإللب الثانق :بع
الفقإلة االولى :الإلعن باالتتئناف خاإلج األجل23 ............................................................................................. :
الفقإلة الثانية :زيادة التدس24 .................................................................................................................. :
خاتمة27 .......................................................................................................................................................:
30