You are on page 1of 9

‫التغذية‬

‫* الهدف من التغذية هو تجديد الخاليا وإتاحة الفرصة ألعضاء الجسم للقيام‬


‫بوظائفها على أكمل وجه وذلك من خالل مد األجهزة بالطاقة الالزمة القادمة من‬
‫الغذاء ( بروتينات‪ ،‬سكريات‪ ،‬دسم)‬
‫* السكريات تمثل ‪ %50‬من الوارد الحروري الوارد للجسم‪ ،‬بينما تمثل الدسم‬
‫‪ ،%35‬وهنالك ‪ %15‬قادمة من البروتينات‪ O،‬اضافة الى الفيتامينات والمعادن‪.‬‬
‫* الفيتامينات‪ O‬بمعظمها يكونها الجسم‪ ،‬والبعض منها ممكن ان يتم االحتفاظ به في‬
‫الجسم‪ ،‬أما المعادن فيجب تزويد الجسم بها من الخارج‪.‬‬
‫* الحرمان او العوز الغذائي‪:‬‬
‫‪-‬بدئي ‪ :‬أي ان المريض ال يأكل وهذا هو سبب العوز والنقص بالعناصر الغذائية‪.‬‬
‫‪-‬ثانوي ‪ :‬المريض يأكل ولكن يوجد حالة مرضية تمنع استفادة الجسم من الوارد‬
‫الغذائي بشكل صحيح‪.‬‬
‫* كل ‪ ١‬غ من السكريات والبروتينات يولد ‪ ٤‬حريريات‪ O،‬بينما كل ‪ ١‬غ من الدسم‬
‫يولد ‪ ٩‬حريرات‪.‬‬
‫* االستقالب األساسي ‪ :‬هي الطاقة التي يصرفها الجسم في حالة الراحة( كما هو‬
‫الحال‪ O‬في النوم) وذلك للسماح لألجهزة بمتابعة وظائفها بالشكل المطلوب ‪.‬‬
‫* الوارد الغذائي وحاجة الجسم من الطاقة تختلف حسب حالة الجسم في الصحة‬
‫والمرض‪.‬‬
‫* في أي حالة مرضية في الجسم مهما كانت يجب االقالل من وارد السكريات‬
‫وتحديده واالعتماد بشكل أساسي على مصادر الطاقة من البروتينات والدسم‪.‬‬
‫* الوارد الحروري الطبيعي ‪ ٨٠‬لل ‪ ١٢٠‬حريرة‪/‬كغ باليوم‪ ،‬وكل ‪ ٣‬سنوات تنقص‬
‫بمقدار ‪ 10‬حرّات‪/‬كغ‪.‬‬
‫* المواد البروتينية هي األساسية بالغذاء النها‪:‬‬
‫‪ -١‬تلعب دور في بناء الخاليا واألنسجة‪.‬‬
‫‪ -٢‬تدخل في تركيب الخمائر والهرمونات وأغشية الخاليا‪.‬‬
‫‪ -٣‬تلعب دورا أساسيا في تحقيق التوازن في التوتر الحلولي بين سوائل الجسم‬
‫المختلفة وأيضا في التوازن الحمضي القلوي‪.‬‬
‫‪ -٤‬لها دور هام في المناعة( تركيب األضداد ووسائل الدفاع األخرى وخاصة‬
‫الميكانيكية)‬
‫‪ -٥‬تدخل في تركيب األغشية الواقية للجسم( أشعار وأظافر)‬
‫‪ -٦‬فكرة هااامة‪ :‬توليد القدرة والطاقة الحرورية المعتمدة على البروتينات( ‪%١٥‬‬
‫متل ما حكينا سابقا) ‪#‬غير مفضلة ألنها تترك فضالت استقالب كبيرة من المواد‬
‫اآلزوتية التي تطرح عن طريق الكلى‪ ،‬لذلك يجب االعتماد في التغذية وخصوصا‬
‫أثناء فترات الصيانة المرضية على وارد حروري متوازن( نسبة كبيرة منه قادمة‬
‫من الدسم والسكريات النظيفة او ما يعرف بالنشويات النظيفة )‬
‫* النشويات او السكريات النظيفة ‪ :‬هي سكريات قادمة من الخضار والقمح‬
‫والشعير والذرة‪.‬‬
‫* يوجد ‪ ٢٤‬حمض أميني‪ ،‬ينتج الجسم بعضها‪ ،‬ولكن يوجد بعض الحموض‬
‫االمينية التي ال يستطيع الجسم تصنيعها‪ ،‬بل يعتمد اعتمادا كامال على الحصول‬
‫عليها من خارج الجسم؛ يطلق على هذه الحموض بالحموض األمينية‬
‫األساسية( يحتاجها الجسم من خالل الغذاء) وهي‪:‬‬
‫الفينيل أالنين‪ ،‬التربتوفان‪ ،‬الفالين‪ ،‬التريونين‪ ،‬اللوسين‪ ،‬الليسين( الاليزين)‪،‬‬
‫الميتيونين‪ ،‬األيزولوسين‪ ،‬الهيستيدين‪.‬‬
‫* أهمية هذه الحموض األمينية ( حفظها مهم جدا) يكمن من كون كل حمض أميني‬
‫منها يعتبر عالج لحالة مرضية عند األطفال( سواء بالحمية عنها أو بزيادة الوارد‬
‫منها)‪ ،‬فمثال‪ :‬غياب أحد هذه الحموض األمينية قد يعيق تركيب أنسجة جديدة‬
‫ويوقع الجسم في توازن آزوتي سلبي‪.‬‬
‫* هنالك ثالث حموض أمينية تعتبر أيضا أساسية للخلية وخاصة عند االطفال‬
‫( وتحديدا لناقصي الوزن عند الوالدة) وهي ‪ :‬األرجينين‪ ،‬السيستين‪ ،‬التورين‪.‬‬
‫* الحاجة اليومية من البروتينات في السنة األولى ‪2‬غ‪/‬كغ يوميا في االرضاع‬
‫الطبيعي وترتفع ل ‪٤‬غ‪/‬كغ في حال التغذية االصطناعية‪.‬‬
‫* تنخفض الحاجة اليومية من البروتين مع التقدم بالعمر شيئا فشيئا لتصبح بعمر‬
‫ال‪ 14-11‬سنة ما مقداره ‪١‬غ‪/‬كغ‪/‬اليوم‪.‬‬
‫* نقص الراتب الغذائي البروتيني يؤدي إلى‪:‬‬
‫‪ -١‬تباطؤ النمو‪.‬‬
‫‪ -٢‬ضعف مقاومة الجسم لالنتان‪.‬‬
‫‪ -٣‬ضعف مقاومة العضالت‪.‬‬
‫‪ -٤‬فقر الدم‪.‬‬
‫‪ -٥‬تبدالت في األشعار والجلد‪.‬‬
‫‪ -٦‬تشحم الكبد‪.‬‬
‫* بينما زيادة الراتب الغذائي البروتيني يؤدي إلى‪:‬‬
‫‪ -١‬التجفاف‪ -٢             .‬ترفع حروري‪.‬‬
‫‪ -٣‬قصور كلوي‪.‬‬
‫‪                                                                   ‬‬
‫* المواد الدسمة‪:‬‬
‫دورھا في العضویة‪:‬‬
‫• تولید القدرة ‪ :‬ھي مخازن مھمة للطاقة‪.‬‬
‫• بناء األغشیة الخلویة‪..‬‬
‫• تموین الجسم بالفیتامینات الذوابة بالدسم ‪ K , E , A, D :‬و یوفر صرف‬
‫فیتامین ‪( . B1‬هيك قالها بالتسجيل كمان بس ما فهمت شو يعني)‬
‫• تزوید الجسم بالحموض الدسمة األساسیة و خاصة حمض ‪ Linoleic‬و حمض‬
‫‪ .Linolenic‬وكذلك االراشیدونیك (مهم للنمو‪-‬تشكیل الجلد واالظافر‪-‬تنظیم‬
‫استقالب الكولیسترول وتركیب البروستغالندین)‬
‫• بناء الجملة العصبیة‪.‬و الھرمونات الكظریة التناسلیة‬

‫الحاجة اليومية‪:‬‬
‫تقدر بـ ‪ 3‬غ‪/‬كغ‪/‬يوم‪.‬‬
‫زيادة الوارد من المواد الدسمة يؤدي إلى‪:‬‬
‫زيادة النسيج الشحمي ‪.‬‬
‫اضطرابات هضمية‪.‬‬
‫تحسس جلدي‪.‬‬
‫حماض خلوني إذا كانت نسبة السكاكر غير كافية‪.‬‬
‫• نقص الوارد يسبب‪:‬‬
‫• نقص الوزن‪.‬‬
‫• فقدان النضارة‪.‬‬
‫• عوز الفيتامينات المحلولة بالدسم‪.‬‬

‫السكرية‪:‬‬ ‫المواد‬
‫دورها‪:‬‬
‫‪ -١‬توليد القدرة‪ :‬أسهل المواد الغذائية تأميناً‪ ،‬يجب أن يكون ‪ 50-55%‬من مصدر‬
‫القدرة وذلك نظرا لتفاهة وقلة‪  ‬ما تخلفه من فضالت و لضعف فعلها الحركي‬
‫النوعي‪.‬‬
‫‪ -٢‬توازن جرثومي معوي ‪ :‬تخلق وسط حامضي يساعد على نمو ال ‪Bifidus.B‬‬
‫و هذا يساعد على امتصاص الكلس من األمعاء‪.‬‬
‫• دورها في االستقالب‪ :‬تساعد في استقالب البروتينات و توفر اآلزوت‪ .‬وكذلك‬
‫تحبس الماء‪.‬‬
‫• الالكتوز وارد اساسي( سكر ثنائي في حليب األم)‪.‬‬
‫* يجب االنتباه الى أن الوارد السكري المرتفع بشكل مستمر ومتكرر يؤدي الى‬
‫تحريض مستمر الفراز األنسولين الدخاله الى الخاليا‪ O‬على شكل غليكوجين( هذا‬
‫ال نشاهده مع الوارد الحروري للدسم او البروتين) ومع استمرار هذه العملية‬
‫يحدث في النهاية تنبيه كاذب لمستقبالت األنسولين‪ ،‬ومع الوقت تحدث المقاومة‬
‫لألنسولين‪.‬‬
‫* الحاجة اليومية من المواد السكرية‪ 20-10 :‬غ‪/‬كغ‪ ،‬حيث أن الفائض من‬
‫الوارد السكري يتم أكسدته وتخزينه على شكل مواد دسمة‪.‬‬
‫* زيادة الوارد السكري تؤدي إلى‪:‬‬
‫‪ - ١‬تؤثر الجراثيم المعوية في المواد السكرية وينتج عن ذلك حموض طيارة مما‬
‫يسبب المغص واإلسهال وخاصة عند األطفال‪.‬‬
‫‪ -٢‬زيادة الوزن باآللية المشروحة سابقا‪.‬‬
‫* نقص الوارد يؤدي إلى‪:‬‬
‫‪- ١‬استخدام الحموض األمينية والدسم لتحويلها إلى غليكوجين لتأمين القدرة‬
‫الحرورية الالزمة‪.‬‬
‫‪ -٢‬ينتج عما سبق حماض خلوني يؤدي بدوره الى زيادة تشكل البولة وزيادة‬
‫اطراح الماء وبالتالي التجفاف‪.‬‬

‫* الماء والمعادن ‪:‬‬


‫ما يهمنا معرفته أنه يشكل ‪ %٧٥‬من كتلة الجسم عند الوليد وتنخفض تدريجيا‬
‫مع العمر لتصبح‪ %٦٠ .‬عند البالغ‪.‬‬
‫* مصادر الماء عديدة جدا حيث نحصل عليه من جميع السوائل الداخلة للجسم (‬
‫فواكه ‪.‬خضار‪ .‬أغذية‪ .‬عصارات‪ )....‬ولكن األهم من ذلك أن جزء من الماء‬
‫يأتي من ‪#‬اسقالب األغذية؛ حيث نحصل على ‪١٢‬غ من الماء مقابل كل ‪100‬‬
‫حرة‪.‬‬

‫هناك عدة طرق لطرح الماء خارج الجسم عند الطفل منها‪:‬‬
‫‪-١‬الطريق الهضمي(االسهال و االقياء) و هو أهمها‪.‬‬
‫‪-٢‬الطريق الكلوي عن طريق البول‪.‬‬
‫‪-٣‬الرئتين عن طريق التنفس‪.‬‬
‫‪-٤‬الجلد عن طريق التبخر‪.‬‬
‫عندما يكون هناك تجفاف فغالبا يكون النقص في السائل على حساب السائل‬ ‫‪‬‬
‫خارج الخاليا‪.‬‬
‫و بالتالي فإن هذه النسب لها أهمية كبيرة في تقدير الضياع في السوائل بناء على‬
‫الحالة المرضية للطفل‪.‬‬
‫امتصاص الماء يتم بشكل أساسي في طول األمعاء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طرائق التغذية‪:‬‬
‫نقص إفراز األميالز البنكرياسية حتى عمر ‪ ٦‬أشهر لذلك ال نستطيع إدخال‬
‫النشاء في غذاء الطفل خالل هذه الفترة‪ .‬نقص في إفراز األمالح الصفراوية في‬
‫األشهر األولى و بالتالي ال نستطيع إدخال المواد الدسمة الغنية بالحموض الدسمة‬
‫المشبعة في غذاء الطفل خالل هذه الفترة‪.‬‬
‫نقص في الليباز‪.‬‬
‫يوجد نفوذية عالية للمواد البروتينية غير المهضومة في الغشاء المخاطي و‬ ‫‪‬‬
‫يزيد هذه النفوذية نقص ال ‪ IgA‬و بالتالي فإن إدخال البروتينات و خاصة‬
‫السكرية و أكثر شي الغلوتين في غذاء الطفل سيؤدي إلى زيادة الحساسية‬
‫الغذائية و الجرثومية من منشأ هضمي أول ثالث أشهر‪.‬‬
‫اإلرضاع الوالدي هو األفضل للطفل ألنه مالئم و سهل و ممنع و معقم و‬ ‫‪‬‬
‫غني بالغلوبولينات المناعية و بالبالعات‪ P‬و الليزوزومات و هو أكبر دافع‬
‫لمهاجمة الميكروبات و الجراثيم التي تهاج الجسم‪.‬‬
‫لذلك فإن التوصيات بضرورة اإلرضاع الوالدي حتى الشهر السادس مهما كانت‬
‫األسباب إال في حال وجود موانع لإلرضاع الوالدي‪.‬‬
‫كما أن حرارته ثابتة طيلة فترة اإلرضاع و اقتصادي في المال و الوقت و يقلل‬
‫من حدوث االكزيما و التحسس و هو امتداد لتغذية الجنين داخل الرحم و يقلل من‬
‫خطر االصابة بالسكري نوع ‪ ٢‬و البدانة و الضغط بمراحل العمر المتأخرة‪.‬‬
‫موانع االرضاع الطبيعي‪:‬‬
‫‪-١  ‬السل الفعال‪-٢.‬انتان الدم‪-٣.‬الحمى التيقية‪-٤.‬التهاب الكلية الحاد‪-٥.‬السرطان‪.‬‬
‫‪-٦‬المالريا‪-٧.‬النزف الشديد‪-٨.‬تناول المخدرات‪-٩.‬النفاس بعد الوالدة‪-١٠.‬‬
‫العصاب‪ P‬الشديد‪-١١.‬فيروس نقص المناعة المكتسب‪.‬‬
‫الصعوبات‪:‬‬
‫من قبل الطفل‪..‬‬
‫‪-١‬االعاقة في عملية المص (شفة األرنب)‪.‬‬
‫‪-٢‬الزكام الحاد‪.‬‬
‫‪-٣‬الخداج‪.‬‬
‫‪-٤‬ضمور الفك السفلي (تناذر ‪.)pierr-robin‬‬
‫‪-٥‬انسداد األنف الخلقي عند الوليد‪.‬‬
‫هناك صعوبات عند األم منها‪:‬‬
‫‪-١‬نقص إفراز الحليب‪P.‬‬
‫‪-٢‬تشوهات الحلمة سواء كانت غائرة أو صغيرة‪.‬‬
‫‪ -٣‬انشغال األم بالعمل خارج المنزل‪.‬‬
‫‪ -٤‬االفراط في التدخين‪.‬‬
‫‪-٥‬تناول أدوية لحالة مرضية ما خاصة األدوية المضادة لألورام أو المخدرات أو‬
‫المواد المشعة‪ ،‬و كذلك األمر بالنسبة لألمهات اللواتي يتناولن المهدئات أو‬
‫األدوية النفسية أو الهرمونات أو الكحول‪.‬‬
‫التهيئة و األوضاع الطبيعية لإلرضاع الوالدي‪:‬‬
‫من المهم معرفة أن الوضعية يجب أن تكون عمودية ‪ ،‬تضع األم حلمة الثدي بين‬
‫األصابع و توجيهها لوضعها داخل فم الرضيع بشكل جيد باإلضافة إلى الضغط‬
‫على الثدي برؤوس األصابع إلخراج اللبأ و لهذا األمر أهميته و خاصة في‬
‫األسبوع األول لإلرضاع ألن الكمية تكون قليلة‪.‬‬
‫وال بد من أخذ طريقة الوالدة بعين االعتبار أن كانت قيصرية أو طبيعية فطفل‬
‫الوالدة القيصرية يحتاج للعناية بعد الوالدة أكثر من طفل بوالدة طبيعية حيث أنه‬
‫سابقا و بسبب التخدير العام كان من الضروري إبعاد الطفل عن اإلرضاع‬
‫الوالدي لفترة قد تصل ل ‪ ٣‬ساعات و ذلك قد يسبب تجفاف أو يرقان بعد الوالدة‬
‫أما اآلن و بسبب الطرق الحديثة في التخدير (التخدير القطني ) فقد أصبحت المدة‬
‫أقل‪.‬‬
‫في الحالة الطبيعية يكون الطفل الرضيع نائم ال يستيقظ إال بسبب الحاجة‬ ‫‪‬‬
‫للرضاعة أو بسبب طرحه لفضالته‪.‬‬
‫المدة الطبيعية للرضعة هي بين ‪ ١٥‬ل ‪ ٢٠‬دقيقة‪.‬‬
‫إذا نام الطفل بعد اإلرضاع فهذا يعني أنه قد أخذ حاجته من الرضاعة أما إذا بقي‬
‫مستيقظ و لم ينم فهذا يعني أنه لم يكتفي من حليب األم و هو قد يكون بحاجة‬
‫لوسيلة تغذية أخرى مساعدة‪.‬‬
‫المشعر األساسي فيما إذا كان الحليب الوالدي كافي للطفل أم ال هو زيادة‬ ‫‪‬‬
‫الوزن‪.‬‬
‫اللبأ ضروري جدا للطفل الرضيع و هو يحتاجه بمعدل ‪ ١٠‬إلى ‪ ٤٠‬مل في اليوم‬
‫و يكون غني بالبروتين و فقير بالدسم و السكر و له مزايا مناعية خاصة‪.‬‬
‫يتحول إلى حليب عادي بعد أسبوع إلى ‪ ٣‬أسابيع أي سيبقى الطفل أسبوعين على‬
‫هذه الكمية من اإلرضاع و التي هي ‪ ١٠‬إلى ‪ ٤٠‬مل في اليوم‬
‫اإلرضاع االصطناعي‪:‬‬
‫يتم إدخال اإلرضاع اإلصطناعي إلى غذاء الطفل عندما تقتضي الحاجة ذلك أي‬
‫عندما يرى الطبيب أن كمية الحليب‪ P‬الوالدي غير كافية للطفل إما بسبب عدم‬
‫زيادة وزنه أو أن كمية الرضعة غير كافية للطفل‪.‬‬
‫و الحليب االصطناعي نوعين ‪ :‬حليب ‪ ١‬و حليب ‪٢‬‬
‫حليب‪ :١‬في أول ‪ ٦‬أشهر من العمر‪.‬‬
‫حليب‪ :٢‬في ثاني ‪ ٦‬أشهر من العمر‪.‬‬
‫و يكون للحليب االصناعي نفس خواص حليب األم إلى حد ما‪.‬‬
‫الفرق بين الحليب‪ P‬االصطناعي و حليب األم (هام جدا لالمتحان) هو أنه إذا‬ ‫‪‬‬
‫أخذنا ليتر من حليب األم و ليتر من حليب البقر ( الحليب‪ P‬االصطناعي هو‬
‫حليب بقر معدل أو مبستر) نجد أن نسبة السكريات في حليب األم أعلى و‬
‫نسبة البروتينات في حليب البقر أعلى و نسبة بروتين الكازئين في حليب‬
‫البقر أعلى أما نسبة الدسم فهي واحدة في كال النوعين بينما نجد أن حليب‬
‫األم يكون غني جدا بالليزوزومات الضرورية لتقوية مناعة الطفل لذلك‬
‫تكون التوصيات دائما بضرورة اإلرضاع الوالدي خالل ال ‪ ٦‬أشهر‬
‫األولى من العمر و كذلك نجد أن‪  ‬البقايا‪ P‬المحلولة لإلطراح البولي أعلى في‬
‫حليب البقر منه في حليب األم و أن حليب البقر أغنى من حليب األم‬
‫بالشوارد من صوديم و كالسيوم و فوسفور من حليب األم و لكن جميعها‬
‫ضمن الحدود الطبيعية المسموح بها عالميا‪.‬‬
‫و كذلك نجد أن حليب األم أغنى من حليب البقر بفيتامين ‪ D‬و لكنه رغم ذلك ال‬
‫يكفي احتياجات الطفل لذلك فإن التوصيات بضرورة إعطاء فيتامين ‪ D‬منذ‬
‫األسبوع األول للوالدة‪.‬‬
‫حليب البقر غني بالحموض الدسمة المشبعة بينما حليب األم غني‬ ‫‪‬‬
‫بالحموض الدسمة غير المشبعة و هذا مهم جدا‪.‬‬
‫حليب البقر أقل كثافة بالالكتوز من حليب األم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب تمديد حليب البقر العادي إلى النصف في ال ‪ ٣‬أشهر األولى و إلى‬ ‫‪‬‬
‫الثلث حتى نهاية الشهر السادس‪.‬‬

You might also like