Professional Documents
Culture Documents
د.فيصل المحاضرة 1
د.فيصل المحاضرة 1
الحاجة اليومية:
تقدر بـ 3غ/كغ/يوم.
زيادة الوارد من المواد الدسمة يؤدي إلى:
زيادة النسيج الشحمي .
اضطرابات هضمية.
تحسس جلدي.
حماض خلوني إذا كانت نسبة السكاكر غير كافية.
• نقص الوارد يسبب:
• نقص الوزن.
• فقدان النضارة.
• عوز الفيتامينات المحلولة بالدسم.
السكرية: المواد
دورها:
-١توليد القدرة :أسهل المواد الغذائية تأميناً ،يجب أن يكون 50-55%من مصدر
القدرة وذلك نظرا لتفاهة وقلة ما تخلفه من فضالت و لضعف فعلها الحركي
النوعي.
-٢توازن جرثومي معوي :تخلق وسط حامضي يساعد على نمو ال Bifidus.B
و هذا يساعد على امتصاص الكلس من األمعاء.
• دورها في االستقالب :تساعد في استقالب البروتينات و توفر اآلزوت .وكذلك
تحبس الماء.
• الالكتوز وارد اساسي( سكر ثنائي في حليب األم).
* يجب االنتباه الى أن الوارد السكري المرتفع بشكل مستمر ومتكرر يؤدي الى
تحريض مستمر الفراز األنسولين الدخاله الى الخاليا Oعلى شكل غليكوجين( هذا
ال نشاهده مع الوارد الحروري للدسم او البروتين) ومع استمرار هذه العملية
يحدث في النهاية تنبيه كاذب لمستقبالت األنسولين ،ومع الوقت تحدث المقاومة
لألنسولين.
* الحاجة اليومية من المواد السكرية 20-10 :غ/كغ ،حيث أن الفائض من
الوارد السكري يتم أكسدته وتخزينه على شكل مواد دسمة.
* زيادة الوارد السكري تؤدي إلى:
- ١تؤثر الجراثيم المعوية في المواد السكرية وينتج عن ذلك حموض طيارة مما
يسبب المغص واإلسهال وخاصة عند األطفال.
-٢زيادة الوزن باآللية المشروحة سابقا.
* نقص الوارد يؤدي إلى:
- ١استخدام الحموض األمينية والدسم لتحويلها إلى غليكوجين لتأمين القدرة
الحرورية الالزمة.
-٢ينتج عما سبق حماض خلوني يؤدي بدوره الى زيادة تشكل البولة وزيادة
اطراح الماء وبالتالي التجفاف.
هناك عدة طرق لطرح الماء خارج الجسم عند الطفل منها:
-١الطريق الهضمي(االسهال و االقياء) و هو أهمها.
-٢الطريق الكلوي عن طريق البول.
-٣الرئتين عن طريق التنفس.
-٤الجلد عن طريق التبخر.
عندما يكون هناك تجفاف فغالبا يكون النقص في السائل على حساب السائل
خارج الخاليا.
و بالتالي فإن هذه النسب لها أهمية كبيرة في تقدير الضياع في السوائل بناء على
الحالة المرضية للطفل.
امتصاص الماء يتم بشكل أساسي في طول األمعاء.
طرائق التغذية:
نقص إفراز األميالز البنكرياسية حتى عمر ٦أشهر لذلك ال نستطيع إدخال
النشاء في غذاء الطفل خالل هذه الفترة .نقص في إفراز األمالح الصفراوية في
األشهر األولى و بالتالي ال نستطيع إدخال المواد الدسمة الغنية بالحموض الدسمة
المشبعة في غذاء الطفل خالل هذه الفترة.
نقص في الليباز.
يوجد نفوذية عالية للمواد البروتينية غير المهضومة في الغشاء المخاطي و
يزيد هذه النفوذية نقص ال IgAو بالتالي فإن إدخال البروتينات و خاصة
السكرية و أكثر شي الغلوتين في غذاء الطفل سيؤدي إلى زيادة الحساسية
الغذائية و الجرثومية من منشأ هضمي أول ثالث أشهر.
اإلرضاع الوالدي هو األفضل للطفل ألنه مالئم و سهل و ممنع و معقم و
غني بالغلوبولينات المناعية و بالبالعات Pو الليزوزومات و هو أكبر دافع
لمهاجمة الميكروبات و الجراثيم التي تهاج الجسم.
لذلك فإن التوصيات بضرورة اإلرضاع الوالدي حتى الشهر السادس مهما كانت
األسباب إال في حال وجود موانع لإلرضاع الوالدي.
كما أن حرارته ثابتة طيلة فترة اإلرضاع و اقتصادي في المال و الوقت و يقلل
من حدوث االكزيما و التحسس و هو امتداد لتغذية الجنين داخل الرحم و يقلل من
خطر االصابة بالسكري نوع ٢و البدانة و الضغط بمراحل العمر المتأخرة.
موانع االرضاع الطبيعي:
-١ السل الفعال-٢.انتان الدم-٣.الحمى التيقية-٤.التهاب الكلية الحاد-٥.السرطان.
-٦المالريا-٧.النزف الشديد-٨.تناول المخدرات-٩.النفاس بعد الوالدة-١٠.
العصاب Pالشديد-١١.فيروس نقص المناعة المكتسب.
الصعوبات:
من قبل الطفل..
-١االعاقة في عملية المص (شفة األرنب).
-٢الزكام الحاد.
-٣الخداج.
-٤ضمور الفك السفلي (تناذر .)pierr-robin
-٥انسداد األنف الخلقي عند الوليد.
هناك صعوبات عند األم منها:
-١نقص إفراز الحليبP.
-٢تشوهات الحلمة سواء كانت غائرة أو صغيرة.
-٣انشغال األم بالعمل خارج المنزل.
-٤االفراط في التدخين.
-٥تناول أدوية لحالة مرضية ما خاصة األدوية المضادة لألورام أو المخدرات أو
المواد المشعة ،و كذلك األمر بالنسبة لألمهات اللواتي يتناولن المهدئات أو
األدوية النفسية أو الهرمونات أو الكحول.
التهيئة و األوضاع الطبيعية لإلرضاع الوالدي:
من المهم معرفة أن الوضعية يجب أن تكون عمودية ،تضع األم حلمة الثدي بين
األصابع و توجيهها لوضعها داخل فم الرضيع بشكل جيد باإلضافة إلى الضغط
على الثدي برؤوس األصابع إلخراج اللبأ و لهذا األمر أهميته و خاصة في
األسبوع األول لإلرضاع ألن الكمية تكون قليلة.
وال بد من أخذ طريقة الوالدة بعين االعتبار أن كانت قيصرية أو طبيعية فطفل
الوالدة القيصرية يحتاج للعناية بعد الوالدة أكثر من طفل بوالدة طبيعية حيث أنه
سابقا و بسبب التخدير العام كان من الضروري إبعاد الطفل عن اإلرضاع
الوالدي لفترة قد تصل ل ٣ساعات و ذلك قد يسبب تجفاف أو يرقان بعد الوالدة
أما اآلن و بسبب الطرق الحديثة في التخدير (التخدير القطني ) فقد أصبحت المدة
أقل.
في الحالة الطبيعية يكون الطفل الرضيع نائم ال يستيقظ إال بسبب الحاجة
للرضاعة أو بسبب طرحه لفضالته.
المدة الطبيعية للرضعة هي بين ١٥ل ٢٠دقيقة.
إذا نام الطفل بعد اإلرضاع فهذا يعني أنه قد أخذ حاجته من الرضاعة أما إذا بقي
مستيقظ و لم ينم فهذا يعني أنه لم يكتفي من حليب األم و هو قد يكون بحاجة
لوسيلة تغذية أخرى مساعدة.
المشعر األساسي فيما إذا كان الحليب الوالدي كافي للطفل أم ال هو زيادة
الوزن.
اللبأ ضروري جدا للطفل الرضيع و هو يحتاجه بمعدل ١٠إلى ٤٠مل في اليوم
و يكون غني بالبروتين و فقير بالدسم و السكر و له مزايا مناعية خاصة.
يتحول إلى حليب عادي بعد أسبوع إلى ٣أسابيع أي سيبقى الطفل أسبوعين على
هذه الكمية من اإلرضاع و التي هي ١٠إلى ٤٠مل في اليوم
اإلرضاع االصطناعي:
يتم إدخال اإلرضاع اإلصطناعي إلى غذاء الطفل عندما تقتضي الحاجة ذلك أي
عندما يرى الطبيب أن كمية الحليب Pالوالدي غير كافية للطفل إما بسبب عدم
زيادة وزنه أو أن كمية الرضعة غير كافية للطفل.
و الحليب االصطناعي نوعين :حليب ١و حليب ٢
حليب :١في أول ٦أشهر من العمر.
حليب :٢في ثاني ٦أشهر من العمر.
و يكون للحليب االصناعي نفس خواص حليب األم إلى حد ما.
الفرق بين الحليب Pاالصطناعي و حليب األم (هام جدا لالمتحان) هو أنه إذا
أخذنا ليتر من حليب األم و ليتر من حليب البقر ( الحليب Pاالصطناعي هو
حليب بقر معدل أو مبستر) نجد أن نسبة السكريات في حليب األم أعلى و
نسبة البروتينات في حليب البقر أعلى و نسبة بروتين الكازئين في حليب
البقر أعلى أما نسبة الدسم فهي واحدة في كال النوعين بينما نجد أن حليب
األم يكون غني جدا بالليزوزومات الضرورية لتقوية مناعة الطفل لذلك
تكون التوصيات دائما بضرورة اإلرضاع الوالدي خالل ال ٦أشهر
األولى من العمر و كذلك نجد أن البقايا Pالمحلولة لإلطراح البولي أعلى في
حليب البقر منه في حليب األم و أن حليب البقر أغنى من حليب األم
بالشوارد من صوديم و كالسيوم و فوسفور من حليب األم و لكن جميعها
ضمن الحدود الطبيعية المسموح بها عالميا.
و كذلك نجد أن حليب األم أغنى من حليب البقر بفيتامين Dو لكنه رغم ذلك ال
يكفي احتياجات الطفل لذلك فإن التوصيات بضرورة إعطاء فيتامين Dمنذ
األسبوع األول للوالدة.
حليب البقر غني بالحموض الدسمة المشبعة بينما حليب األم غني
بالحموض الدسمة غير المشبعة و هذا مهم جدا.
حليب البقر أقل كثافة بالالكتوز من حليب األم.
يجب تمديد حليب البقر العادي إلى النصف في ال ٣أشهر األولى و إلى
الثلث حتى نهاية الشهر السادس.