You are on page 1of 49

‫حتليل أسلوب إلتفات الضمري يف سورة النساء‬

‫(الدراسة التحليلية البالغية)‬

‫قدمت وفاء لبعض الشروط املطلوبة‬

‫للحصول على درجة "سرجاان سسرتا"‬

‫يف قسم األدب العريب‬

‫املؤلفة‪:‬‬

‫امسا ينيت‬

‫‪06320190020‬‬

‫كلية اآلداب قسم األدب العريب‬

‫جبامعة املسلمني اإلندونيسية مكسار‬

‫‪2022‬‬
‫األول‬
‫الفصل ّ‬

‫مق ّدمة‬

‫ا‪ .‬خلفية البحث‬

‫اّلل عليه وسلهم عن طريق املالك‬


‫القرآن هو كالم هللا أنزل على الرسول حممد صلى ه‬
‫جبايي ليقق عدد لل إىل عشرية‪ .‬عشك عام ‪ ،‬املدجزة الواردة يف الداخ ميكن تصقيف‬
‫القرآن إىل ثالثة جوانب‪ .‬اجلانب األول فيما يتدلق ابإلشارات الدلمية للقرآن كأحداث يف‬
‫الكون‪ .‬اجلانب الثاين يتدلق أبخبار األشياء اخلارقة للطبيدة اليت ستحدث يف املستقب‬
‫وسيحدث لل ح ًقا‪ .‬اجلانب الثالث من حيث لغة القرآن‪ .‬جوانب من مدجزات لغة القرآن‬
‫وهذا يشم جمموعة متقوعة من األشياء ‪ ،‬مبا يف لل اختيار املفردات (االلقاء) ‪ ،‬وتكويقها‬
‫(عقية الكلمة) ‪ ،‬أسلوب اللغة (أسلوب) ‪ ،‬مجال ودقة املدىن وما إىل لل آخرين كثر‪ .‬هذا‬
‫هواجلانب األخري الذي هوموضوع املقاقشة يف هذاالبحث‪.‬‬
‫جدا حبيث يتطلب الكثري من املدرفة لفهم اآلية‪ .‬من‬
‫إن استخدام اللغة يف آايت القرآن مرتفع ً‬
‫خالل القرآن يف هذا الوقت ‪ ،‬ظهر علم متدلق ابللغة الدرعية ‪ ،‬وهو علم البالغة‪ .‬البالغة نظام‬
‫قايم على الوضوح الروح والصرامة تلتقطان مجال ووضوح الفروق الدقيقة عني (تداعري) خمتلفة‬
‫(علي ومصطفى ‪ .)6( :2006 ،‬علم البالغة وهي تغطي اجملاالت الثالثية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫األعداد وهي املداين والبيان والبدي‪ .‬يف الدلم تدخ عالغة اإللتفات دراسة املداين على‬
‫اعتبار أهنا تتحدث عقها خطاب حساس للسياق‪.‬‬

‫أيضا‬
‫وفقا للخباء ‪ ،‬هو إفشاء من خالل الكالم لشيء ما هذا يف الدق أو يسمى ً‬
‫صورة الدق ‪ ،‬عيقما الدلم حسب مصطلح املداين هو علم يدرس مساي اللغة الدرعية حسب‬

‫مقتضيات الوضع وظروفه‪ .‬هقاك نقاش يف علم املداين عدض اجملاالت وهي كالم خب وانسيا‬

‫والذكر واحلظفو والتقدمي و التيسري ‪ ،‬قصر الوشق والفش ‪ ،‬دعلوم ‪ ،‬إثقاب ‪ ،‬مساواة‪.‬‬

‫)‪.(Usaimin,2 013 :45‬‬

‫اإللتفات هي أحد أشكال مجال أسلوب لغة القرآن‪ .‬اإللتفات هي نقلت مجيع‬

‫الضمري إىل الدامر األخرى‪ .‬يدب القرآن عن هذا الشك من التقوير علغة مجيلةمبدىن وهي‬

‫عميقة جدا واختيار كلمات مقاسبة جدا ورايدة و هتز الروح‪.‬‬

‫آايت اإللتفات هي جزء من إعجاز القرآن ‪ ،‬هم كذل خيتلف هيك اللغة عقد مقارنته‬

‫دايما‪.‬‬
‫دايما ابلقواعد القحوية كما هو احلال ً‬
‫عبقية اللغة الدرعية يف عموما‪ .‬ال يلتزم ً‬
‫اليت حيتفظ هبا احملبون لقواعد اللغة أو البقيويون‪ .‬إنه سياقي أكثر وهي خلفية القصة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫عدبارات عسيطة ‪ ،‬يتم تفسري اإللتفات على أنه نق (انتقال) أسلوب االتصال‬

‫من شك إىل آخر من أج تقدميه تقويدات للمستمع حىت ال يشدر ابملل من القمط‬

‫حديث رتيب‪ .‬لذل ‪ ،‬لفهم آايت اإللتفات ‪ ،‬حباجة إىل فهم السياق أوالً‪ .‬الدقاصر‬

‫اليت يف عقاء السياق ‪ ،‬مبا يف لل (‪ )1‬املتحدثني ‪ )2( ،‬مدارضي الكالم ‪ )2( ،‬املوضوع‬

‫الذي هو احملور الرييسي للمحادثة ‪ ،‬و (‪ )4‬حتديد املوقف‪.‬‬

‫يف االفتتاحية يف هذه احلالة ‪ ،‬حيدث اإللتفات ‪ ،‬أي التحوي من شك موتسقا إىل‬
‫صيغة املفرد‪ .‬هذا التفتا قصد من قب املتحدثني ‪ ،‬إلحداث آاثر مالا يريد املتحدث‪ .‬يف هذا‬
‫اإللتفات ‪ ،‬فرعون يقوي إعالم املستمدني أو القراء أبن موسى له موقع أو موقف خمتلف عن‬
‫هارون ‪ ،‬موسى رسول هللا وهرون نيب أمر مبرافقة موسى يف أداء رسالته املقدسة‪( .‬القرآنية‬

‫سيهاب ‪ ،‬تفسري املسبح ‪ ،‬اجمللد ‪ ، 8‬ص‪ )312 .‬اسم هارون ليس كذل لكر عقدما يذكر‬
‫فرعون اسم موسى‪.‬‬

‫سورةالقساء هي السورة الراعدة يف القرآن ‪ ،‬وتتكون من ‪ 176‬آايت وهي من سورة‬


‫مدنية‪ .‬لقد قرأ املؤلف و عدد البحث تبني أن هذه السورة إىل جانب مقاقشة خاصة عن‬
‫القساء‪ .‬وتدتب هذه السورة من السورة الدظيمة ألهنا توضح قانون األسرة وحقوق املرأة‬

‫‪4‬‬
‫أيضا عدض الكلمات اليت تظهر‬
‫وااللتزامات اإلنسانية والقواعد االجتماعية اجملتمع ‪ ،‬وجدت ً‬
‫عن منط اإللتفات الضمري‪ .‬هذه هي الطريقة اليت حاول هبا الباحثون إجراءالتحلي ما هو‬

‫شك التغيري يف أسلوب اإللتفات الضمري يف هذه السورة‪.‬‬

‫التحلي ما هو شك التغيري يف أسلوب اإللتفات الضمري يف هذه السورة‪.‬‬

‫يف هذه الظاهرة ‪ ،‬يهتم الباحثون إبجراء حبث ابستخدام عقوان تحتلي أسلوب اإللتفات‬

‫يف الضمري يف سورة القساءت‪ .‬أما ابلقسبة لألهداف يهدف هذا البحث إىل إجياد مجال ملدن‬

‫أسلوب لغة اإللتفات الضمري يف القرآن‪.‬‬

‫ب‪ .‬صياغة املشكلة‬

‫‪ .1‬كيف تغيري شك اإللتفات الضمري يف سورة القساء؟‬

‫‪ .2‬كيف مدىن التدبري اإللتفات الضمري يف سورة القساء؟‬

‫ج‪ .‬الغرض البحث‬

‫‪ .1‬لتحلي التغريات على أشكال اإللتفات الضمري يف سورة القساء‬

‫‪5‬‬
‫‪ .2‬حتلي مداين تدبري اإللتفات الضمري يف سورة القساء‬

‫د‪ .‬الفوائد البحث‬

‫‪ .1‬الفوايد القظرية‬

‫أ‪ .‬من املتوقع أن توفر نتايج البحث مدرفة ورؤى جديدة للقراء والكتاب أنفسهم حول‬

‫اإللتفات الضمب‪.‬‬

‫ب‪ .‬كمسامهة إجياعية يف تدليم البالغة‬

‫‪ .2‬الفوايد الدملية‬

‫أ‪ .‬من املتوقع أن تقدم نتايج هذه الدراسة مدخالت للمدلمني يف علم البالغة عن اإللتفات‬

‫الضمب‪.‬‬

‫ب‪ .‬ميكن استخدام نتايج هذه الدراسة كمرجع جيد للمؤلفني اآلخرين ملزيد من الكتاعة‬

‫عشك أفض ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الباب الثاين‬

‫مراجعة األدبيات‬

‫أ‪ .‬األساس النظري‬

‫‪ .1‬علم البالغة‬

‫من القاحية اللغوية ‪ ،‬أتيت من أص كلمة بلغ واليت تدين نفس الشيء وصل أي‬

‫الوصول إىل اهلدف على اهلدف والفاعلية‪( .‬هقية ‪ .)8 :2013 ،‬عقد أمحد خمتار ما‬

‫يسمى‪ :‬عدلم البالغة هو‪:‬‬

‫يدرس وجوه حسن البيان‬


‫العلم الّذي ّ‬

‫مبدىن‪ :‬البالغة مطاعقة مجلة عليغة (صحيحة ‪ ،‬صحيحة) مع احلالة واملقتضى‪.‬‬

‫املواقف والشروط املشار إليها هقا هي اجلمهور (خماطب)‪.‬‬

‫تدين كلمة عالغة يف املصطلحات الدلمية نظاما علميا يدير املدىن أبسلوب ٍ‬
‫عال‬ ‫ً ً‬
‫انطباعا عمي ًقا يف الروح وتتوافق مع حالة وحالة‬
‫ً‬ ‫وواضح عتداعري عليغة وصحيحة تدطي‬

‫‪7‬‬
‫الشخص الذي يتم التحدث إليه‪ .‬وعشك أكثر حتديدا ‪ ،‬أن علم البالغة يقاقش القواعد‬

‫املتدلقة ابلكلمة الدرعية ‪ ،‬خاصة فيما يتدلق عتكوين اجلم وأسلوب اللغة يف االتصال‪.‬‬

‫وعقاء على هذا التفسري ‪ ،‬فإن مدىن البالغة هو تدبري يتوافق مع مقتضيات الظروف عقد‬

‫إلقاء اخلطاب‪ .‬هذا املوقف هو ما يشجع املتحدث على التدبري عن تدبريه‪.‬‬

‫‪ .2‬موقع التفات يف علوم البالغة‬

‫تشري املدلومات من الدديد من األدعيات إىل أن الزخمسي كان أول من اهتم أبسلوب‬

‫‪ .‬تبع هذه اخلطوة اإللتفات يف اللغة‪ .‬كما كان أول من شرح اجلوانب الفقية يف آايت اإللتفات‬

‫عدد لل الدديد من خباء البالغة ‪ ،‬مبا يف لل ؛ السقاقي والقزويين والدلوي‪( .‬حسن طف‬

‫‪ ،‬أصلب اإللتفات يف القرآن ص ‪.)23‬‬

‫يرى السقاقي أن أسلوب اإللتفت للغة كققاش يف علم املداين صحيح ابلفد ‪ ،‬مع األخذ يف‬

‫دايما من املتحدث أن يرتب الكالم وف ًقا للسياق الذي ولد فيه‬


‫االعتبار أن املوقف يتطلب ً‬
‫‪ ،‬حبيث يكون الكالم يصبح أمج وجيذب انتباه حماوره‪ .‬من املفرتض أن يتحقق هذا اجلمي‬

‫)حسن ثب ‪ ،‬أصلب اإللتفات ص ‪.)25‬‬

‫‪8‬‬
‫وميي غالبية خباء البالغة إىل تضمني دراسات اإللتفات يف جمال مقاقشة علم املداين ‪ ،‬مع‬

‫األخذ يف االعتبار أنه يتحدث عن تصرحيات حساسة للسياق‪.‬‬

‫يرى زخمسياري أن آلايت اإللتفاف يف الكالم نفدان ؛ أوالً ‪ ،‬يرضي القارئ (املتلقي)‬
‫‪ ،‬كما يلفت انتباه القارئ الرييسي إىل التغيريات غري املتوقدة يف عقية اللغة يف آايت الكالم‬
‫دايما ‪ ،‬وف ًقا للتغريات يف الظروف اليت‬
‫الدادية‪ .‬اثنيًا ‪ ،‬إهنا حساسة للسياق ‪ ،‬وتتغري عقيتها ً‬
‫تشك خلفية اخلطاب‪ .‬يف هذه احلالة ‪ ،‬قال زخمسياري‪ :‬تيف الكالم ‪ ،‬سيكون االنتقال من‬
‫إنداشا للمستمع ‪ ،‬وأكثر وعيًا ابحملاور لالستماع إليه ‪ ،‬عدالً من أن تكون‬
‫منط إىل آخر أكثر ً‬
‫الكالم املستخدمة رتيبة‪.‬عقية‪.‬‬

‫أيضا الدراسات ؛ التقدمي والتأخري والذكر‬


‫ابإلضافة إىل أسلوب لغة اإللتفات ‪ ،‬فإهنا تشم ً‬
‫واحلظفو والتدريف والتقكري والقشر والفش والوص يف موضوع علم املداين‪.‬‬

‫(حسن ثبال ‪ ،‬أصلب اإللتفات ص ‪)27 - 26‬‬

‫أ‪ .‬علم املداين‬

‫مدرفة املداين هي واملبادئ اليت تشرح أمناط اجلم الدرعية حبيث ميكن تكييفها مع الوضع‬
‫والظروف (مقتدى احل ) حبيث تكون مقاسبة للغرض الذي يريده املتحدث‪ .‬حياول هذا‬
‫الدلم املواءمة عني القص (الكالم) والسياق‪ .‬مث يكون موضوع املقاقشة تراكيب الكلمة الدرعية‬
‫للمدىن الثاين وهو اهلدف أو القية اليت يققلها املتكلم‪ .‬املدىن األول هو املدىن الذي ميكن وف ًقا‬
‫لرتكيب اجلملة‪ .‬عيقما املدىن الثاين هو هدف ما يريده املتحدث فهمه من حديثه‪ .‬ويشم‬

‫‪9‬‬
‫موضوع البحث يف هذا الدلم اجملاالت ‪ ،‬وهي‪ :‬اخلب ‪ ،‬وإنسيا ‪ ،‬وجزكرو ‪ ،‬وحظفو ‪ ،‬وإعجاز‬
‫‪ ،‬وقشر‪.‬‬

‫ب‪ .‬اإللتفات الضمري‬

‫‪ .1‬تدريف اإللتفات‬

‫كلمة إلتفات هي صيغة املصدر لكلمة انتفج وزان اليت تلي افتدم مع إضافة محزة و‬
‫ت‪ .‬أتيت لغة التفات من ثالثة أحرف ‪ ،‬وهي الم ‪ ،‬وفا ‪ ،‬واتء ‪ ،‬واليت يف القواميس الدرعية تُقرأ‬
‫أيضا األعصاب‬
‫هذه األحرف الثالثة الفاات واليت تدين الو (االعتداد) ‪ ،‬أو ميكن أن تدين ً‬
‫(املتغرية)‪ .‬عشك عام ‪ ،‬هذه الكلمة اجلذرية هلا مدىن الصارف (االعتداد) ‪ ،‬الشئ عن جهته‬
‫املستقمة مقه االلتفاف ظاهرة لغوية هلا عقية خمتلفة عن املدتاد‪.‬‬

‫فيما يلي عدض التدريفات اليت قدمها اخلباء‪:‬‬

‫انصراف املتكلم عن املخاطبة إىل اإلخبا ِر وعن اإلخبار إىل املخاطبة وما أشبه ذالك‬

‫هذا يدين‪ :‬تحتول املتحدثني من استخدام صيغة اخلطاب إىل اخلطاب اإلخباري ومن اإلخبار‬
‫إىل اخلطاب وغري لل ت‪.‬‬

‫وابملث يدرفه الزخمشري أبنه‪:‬‬

‫اإللتفات مخالفت الظارف التعبريي عن الشيء ابلعدوى عن إحدى الطرى الثالث إىل‬
‫األخر منها‬

‫‪10‬‬
‫"يف الواقع ‪ ،‬ال تتفق اإللتيفات مع الدادات أو قواعد اللغة يف التدبري عن شيء من خالل‬
‫االحنراف عن إحدى الطرق الثالث (أشكال الضماير الثالثة) إىل طريقة أخرى من الطرق‬
‫الثالثت‪.‬‬

‫حبسب عبد املؤيت عزفة اإللتفات هو‪ :‬حتول املتحدثني من اخلطاب إىل اخلطاب‬
‫اإلخباري ومن اإلخبار إىل اخلطاب وغري لل ‪ .‬يرى عبد القادر حسني أن االلتفات هو حتول‬
‫من شك ضمري خطيب أو ضمري غيبة أو ضمري ت لكلمم إىل شك آخر من األشكال املذكورة‬
‫أعاله ‪ ،‬عشرط أن يدود الضمري إىل نفس الشك ‪ .‬إلا كان املكان الذي يدود فيه الضمري األول‬
‫خمتل ًفا عن املكان الذي يدود فيه الضمري الثاين ‪ ،‬فإنه ال يسمى اإللتفات‪.‬‬

‫يدرف االلتفات أبنه‪:‬‬


‫يف غضون لل ‪ ،‬وحبسب اهلاسيمي ه‬
‫اإللتفات هو اإلنتقال من ك من التكلم – أو اخلطاب ‪ ،‬أو الغيبة – إىل صاحبه ‪ ،‬ملقتضيات‬
‫ومقاسبات تظهر ابلتأم ىف مواقع اإللتفات ‪ ،‬تفققا ىف احلديث ‪ ،‬وتلويقا ىف اخلطاب ‪ ،‬حىت‬
‫ال ميه السامع من التزام حالة واحدة ‪ ،‬وتقشيطا ومحال له على زايدة اإلصغاء ‪ ،‬فإن لك‬
‫جديد لهذة ولبدض مواقده لطايف ‪ ،‬ومالك ادراكها الذوق السليم‪.‬‬

‫التفات هو نق ك لامر‪ .‬متكلهم أو خماطب أو غامض لضمري آخر ‪ ،‬عسبب املطالب‬


‫واالنسجام اليت تولد من خالل القظر يف تغيري القق ‪ ،‬لتزيني األحاديث وعالمات التدجب‬
‫ابأللوان ‪ ،‬حىت ال مي املستمدون مبوقف واحد ‪ ،‬وكتشجيع على االهتمام أكثر ‪ ،‬ألن يف ك‬
‫جديد هقاك راحة ‪ ،‬عيقما عدض اإللتفات هلا رقة ‪ ،‬وصاحبها شدور سليم للغةت‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫يدرف االلتفات أبن‪:‬‬
‫يف غضون لل ‪ ،‬وحبسب اهلاسيمي ه‬
‫اإللتفات هو اإلنتقال من ك من التكلم – أو اخلطاب ‪ ،‬أو الغيبة – إىل صاحبه ‪ ،‬ملقتضيات‬
‫ومقاسبات تظهر ابلتأم ىف مواقع اإللتفات ‪ ،‬تفققا ىف احلديث ‪ ،‬وتلويقا ىف اخلطاب ‪ ،‬حىت‬
‫ال ميه السامع من التزام حالة واحدة ‪ ،‬وتقشيطا ومحال له على زايدة اإلصغاء ‪ ،‬فإن لك‬
‫جديد لهذة ولبدض مواقده لطايف ‪ ،‬ومالك ادراكها الذوق السليم‪.‬‬

‫التفات هو نق ك ضامر‪ .‬متكلهم أو خماطب أو غايب لضمري آخر ‪ ،‬عسبب املطالب‬


‫واالنسجام اليت تولد من خالل القظر يف تغيري القق ‪ ،‬لتزيني األحاديث وعالمات التدجب‬
‫ابأللوان ‪ ،‬حىت ال مي املستمدون مبوقف واحد ‪ ،‬وكتشجيع على االهتمام أكثر ‪ ،‬ألن يف ك‬
‫جديد هقاك راحة ‪ ،‬عيقما عدض اإللتفات هلا رقة ‪ ،‬وصاحبها شدور سليم للغة‪.‬‬
‫عدبارات عسيطة ‪ ،‬يتم تفسري مصطلح اإللتيفات على أنه نق (تبدي ) ألسلوب‬
‫االتصال من شك إىل آخر من أج توفري اختالفات يف صباح املستمع حىت ال يشدر‬
‫ابملل من األمناط والكالم الرتيب‪ .‬تققسم أنواع اإللتفات إىل ‪ 6‬وهي‪:‬‬

‫‪ - 1‬اإللتفات على شك (الصيغة)‬

‫‪ -2‬اإللتفات الدداد‬

‫‪ -3‬اإللتفات الضمري‬

‫‪ -4‬إإللتفات املدجم (املفردات)‬

‫‪ -5‬اإللتفات على شك الددوات‬

‫‪12‬‬
‫‪ -6‬هيك القهوي (البقاء القهوي)‬

‫عدة أن واع من تغيريات الضمري يف أسلوب لغة القرآن هي كما يلي‪:‬‬

‫أ) اإللتفات من املتكلم إىل املخاطب‬

‫ب) اإللتفات من املتكلهم إىل الغايب‬

‫ج) اإللتفات من املخاطب إىل الغايب‬

‫د) اإللتفات من الغايب إىل املخاطب‬

‫ه) اإللتفات من الغايب إىل املتكلهم‬

‫‪ .2‬تدريف الضمري‬

‫كلمة الضمري هي صيغة اجلمع للضمري كما نقلها خالد عن عثمان السبت من كتاب‬
‫املدجم الوسيط وكتاب مدجم اإلعرب واإلمالء‪ .‬يقال أنه حسب خبري القهو ‪ ،‬فإن الضمري‬
‫هو شيء يشري إىل الشخص الذي يتحدث مث كلمة تأانت ‪ ،‬أو احملاور مث كلمة تأنتت أو‬
‫هي كلمة (متكلم ) حت يشري إىل شخص اثلث مث كلمة تهوت ‪ ،‬أو يف غري لل ‪ .‬كلمات‬
‫والشخص ‪ ،‬أو الشخص الثاين )خماطب( حم الشخص سواء كان الشخص الثالث (غايب)‬
‫)األول (املتكلم)‪.‬‬

‫كتب أمحد وارسون مقاور أن مدىن الضمري يف اللغة يدين مشاعر املرء أو رغباته أو‬
‫أفكاره‪ .‬تأدمارا الدمرةت‪ :‬إخفاء شيء ‪ ،‬واملضمر ما هو مبهم أو خفي‪ .‬وهذا يتماشى مع‬

‫‪13‬‬
‫القاموس اإلندونيسي الدريب املداصر ‪ ،‬وكلمة ضمري تدين الضمري أو الضمري‪ .‬ويف الوقت نفسه‬
‫‪ ،‬من حيث علم اللغة ‪ ،‬يستقتج هذان القاموسان أن الضمري هو تضمريت أو ضمايرت‪.‬‬

‫يققسم ضمري إىل ثالثة أجزاء‪ :‬أول يقفصم مقفش (مقفص ) كالمها يتصم متشي‬
‫(موحد ‪ /‬اتعع) يستس الثالث مستاتري (لوابن)‬

‫أ‪ .‬الضمري املقفص ‪ :‬تدريف ضامر املقف هو تالضمريت الذي تفص كتاعته عن االسم ‪ ،‬ألن‬
‫ضمري املقفص هو الضمري املقفرد‪.‬‬

‫ب‪ .‬الضمري املتهص ‪ :‬هو الضمري الذي تقق كتاابته عكلمات خمتلفة (موحدة)‪ .‬يقع كاآليت‬
‫املقصد‪.‬‬

‫ج‪ .‬الضمري املسترت‪ :‬هو الضمري املختبئ يف فد ‪ /‬فلع لد ‪ .‬الضمري ليس مكتوابً أو غري مريي‬
‫ولكن ميكن رؤيته ابلقظر إىل صيغة الفد ‪.‬‬

‫ب‪ -‬سورة النساء يف القرآن الكرمي‬

‫تتكون سورة القساء من ‪ 176‬آية وتصقف على أهنا سورة مدنية‪ .‬يطلق عليه القساء‬
‫ألنه يف هذه السورة يقاقش الكثري يف األمور املتدلقة ابملرأة وهي السورة اليت تتحدث عقها أكثر‬
‫من السور األخرى‪ .‬سورة القساء من السور اليت كان القيب يتلوها ابنتظام يف صالة اللي ‪ .‬وقد‬
‫حدثقا سيدبة عن عمرو عن مرة عن أيب محزة عبد األنشاري الساعق عن رج من عين عبسي‬
‫من حذيفة أنه رأى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يصلي ابللي ‪ .‬ويف صالته قرأ سورة البقرة‬
‫أو علي عمران أو القساء أو املايدة أو الدقكبوت‪( .‬سقن أعو داود حديث رقم‪.) 740‬‬

‫‪14‬‬
‫حمتوايت سورة القساء هي‪ :‬اإلميان‪ :‬الشرك (أكب الذنوب)‪ .‬القوانني‪ :‬واجبات‬
‫األمقاء‪ .‬قانون تددد الزوجات مهر؛ استهالك أموال األيتام واألشخاص الذين ال يستطيدون‬
‫إدارة أمواهلم ‪ ،‬وقوانني املرياث ‪ ،‬واألفدال الشايقة وعقوابهتا ‪ ،‬واحملرمات من الزواج ‪ ،‬وقوانني‬
‫الزواج من الدبيد ‪ ،‬وحترمي الكالم السيئ ‪ ،‬ومواقف املقافقني يف مواجهة احلرب‪ .‬األدب يف‬
‫احلرب‪ .‬كيفية التدام مع املقافقني ‪ ،‬ودرجة القاس الذين جياهدون ويشرحون قوة هللا سبحانه‬
‫وتداىل لدباده الفقراء والكافرين‪.‬‬

‫ج‪ .‬الدراسة السابقة‬

‫‪ .1‬رمحة أومامي ‪ .2019 ،‬تإلتفة الضمري يف سورة البقرةت‪ .‬مدهد عيكالوجنان الديين‬
‫اإلسالمي‪ .‬هذا البحث هو حتلي إللتفات يف الضمري للبحث عن أنواع ووظايف أسلوب‬
‫اإللتفات يف الضمري يف سورة البقرة‪ .‬يستخدم هذا البحث نظرية البالغة مبقهج نوعي‪ .‬من عني‬
‫‪ 286‬آية يف سورة البقرة ‪ ،‬هقاك ‪ 4‬أنواع من عطورات الضمري ‪ ،‬وهي ‪ 10‬آايت من متكلم‬
‫اإللتفات للغيب ‪ ،‬و ‪ 6‬آايت من خماطبة الغيب ‪ ،‬و ‪ 5‬آايت من اإللتفات غري املريية للمتكلم‬
‫‪ ،‬و ‪ 7‬آايت‪ .‬من اإللتفات الغيب للمكتب‪ .‬ووظيفة اإللتفات يف سورة البقرة ‪ 7‬وهي‪:‬‬
‫التمجيد ‪ ،‬والتقديد ‪ ،‬واإلنذار ‪ ،‬واملبالغة ‪ ،‬والقفي ‪ ،‬وغرس الدقيدة ‪ ،‬وحتديد قوانني‬
‫مديقة‪.‬‬

‫‪ .2‬أزكى جقهة نديمة ‪ .2019 ،‬تاإللتفات يف سورة الكهف وآاثرها يف تفسري القرآنت‪ .‬جامدة‬
‫الدولة اإلسالمية سقان كاليجاغا‪ .‬الطريقة املستخدمة يف هذا البحث هي البحث يف املكتبات‪.‬‬
‫مت عدد لل مداجلة البياانت اليت مت احلصول عليها من خالل طريقة التوثيق ابستخدام األسلوب‬

‫‪15‬‬
‫الوصفي التحليلي‪ .‬وتستخدم هذه الدراسة إطار القظرية األسلوعية وعلم البالغة‪ .‬هقاك ‪ 6‬أنواع‬
‫من اإللتفات موجودة يف القرآن ‪ ،‬وهي‪ :‬اإللتفات الصيغة ‪ ،‬واإللتفات الضمري ‪ ،‬واإللتفات‬
‫الدداد ‪ ،‬واإللتفات الددوات ‪ ،‬واإللتفات عقاء القحوي ‪ ،‬واإللتفات املدجم‪ .‬تشري نتايج هذه‬
‫الدراسة إىل أن هقاك ‪ 14‬آية من اإللتفات يف سورة الكهف وهي‪ :‬آايت االلتفات الصيغة ‪3‬‬
‫‪ ،‬آايت اإللتفات الضمري ‪ 4‬آايت ‪ ،‬اإللتفات الدداد ‪ 3‬آايت ‪ ،‬اإللتفات الدجوات‪ 1‬آية ‪،‬‬
‫اإللتفات عيقا القحوي‪ 1‬آية ‪ ،‬واإللتفات املدجم ‪ 2‬آايت‪ .‬الغرض من الدلم عشك عام هو‬
‫جتقب املل واملل من احملاور من احملاداثت الرتيبة‪ .‬عيقما الغرض اخلاص من الدلم مرتبط عك‬
‫نوع من الدلم نفسه‪ .‬الققطة املهمة هي أن الغرض يستقد إىل سياق والدة الكالم يف أمناط‬
‫اجلم اليت ختتب التداعري االصطالحية‪.‬‬

‫‪ .3‬دمهوري دي جي‪ .‬نور ‪ .2020 ،‬تأسلوب اللغة يف اإللطافة املدجمي يف القرآنت‪ .‬مدهد‬
‫الدين اإلسالمي سلطان أماي جورونتالو‪ .‬هذا القوع من البحث هو حبث يف املكتبات مع‬
‫هنج متددد التخصصات‪ .‬يف حتلي البياانت ‪ ،‬يتم استخدام حتلي احملتوى‪.‬‬

‫من خالل فحص املدىن األساسي للكلمات اليت ختتب اإللتفات ‪ ،‬مث أتكيد هذا املدىن من‬
‫خالل التحلي القحوي والصريف والداليل‪ .‬تظهر نتايج البحث أن هقاك نوعني من أمناط اللغة‬
‫إللتفات املدجمي يف القرآن ‪ ،‬ومها‪ :‬أوالً ‪ ،‬االنتقال من استخدام كلمة إىل كلمة أخرى مرادفة‬
‫يف اآلية‪ .‬أو سلسلة من اآلايت يف تدفق الكالم ؛ والثاين ‪ ،‬استخدام كلمتني مرتادفتني يف‬
‫سورتني مقفصلتني يف نفس املوضوع‪ .‬يهدف االنتقال إىل استخدام الكلمة ‪ ،‬من عني أمور‬
‫أخرى ‪ ،‬إىل تدزيز املفهوم ‪ ،‬والتأكيد على االختالفات يف جودة وكمية شيء ما ‪ ،‬والتأكيد‬

‫‪16‬‬
‫على اجلوهر الذي سيتم تسليط الضوء عليه ‪ ،‬أو توسيع املفهوم الذي تتم مقاقشته ‪ ،‬أو حتسني‬
‫املفهوم الذي هو موضوع احملادثة‪ .‬تساعد فوايد دراسة اإللتفات املدجمي على فهم رسالة‬
‫القرآن ‪ ،‬وتبديد افرتاض الفوضى يف لغة القرآن ‪ ،‬وفهم اجلانب اآلخر من إعجاز القرآن‪.‬‬
‫واملساعدة يف التدعري على القرآن ‪ ،‬وتطوير رؤى حول املقاهج املختلفة اليت ميكن استخدامها‬
‫يف تطوير دراسات القرآن من وجهة نظر لغوية‪.‬‬

‫خيتلف هذا البحث عن البحث الساعق ‪ ،‬فقد أخذ الباحث موضوع سورة القساء‬
‫ابستخدام نظرية البالغة ‪ ،‬لذل هقاك اختالفات من حيث القظرية والشيء املدروس ‪ ،‬يف‬
‫حني أن أوجه الشبه مع البحث الساعق هي أن كالمها يدرس القرآن والتحلي ابلبالغة فرع‬
‫الدلم‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫د‪ .‬إطار العقل‬

‫أسلوب لغة اإللتفات‬

‫نظرية املداين يف علم البالغة‬

‫اإللتفات‬

‫الضمري‬

‫نوع التغيري‬ ‫املدىن‬

‫• اإللتفات من املتكلهم إىل املخطاب‬


‫• جمد‬
‫• اإللتفات من املتكلهم إىل الغايب‬
‫• التأكيد‬
‫• اإللتفات من املخاطب اىل الغايب‬

‫• اإللتفات من الغايب إىل املخاطب‬ ‫• حتذير‬

‫• اإللتفات من الغايب إىل املتكلهم‬


‫‪18‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫طرق البحث‬

‫أ‪ .‬نوع البحث‬

‫تستخدم هذه الدراسة املقهج الوصفي القوعي ‪ ،‬وهي دراسة هتدف إىل وصف‬

‫وحتلي الظواهر واألحداث واألنشطة االجتماعية واملواقف واملدتقدات والتصورات وأفكار‬

‫يتطلب البحث القوعي ‪ (Sukmadina2008 : 60).‬القاس عشك فردي أو مجاعي‬

‫حدة التحلي واملوضوعية واملقهجية والقظامية من أج احلصول على الدقة والتفسري ‪ ،‬ألن‬

‫طبيدة الظاهرة أو األعراض ألتباع البحث القوعي هي الكلية أو اجلشطالت‬

‫( ‪)Margono, 2010: 36‬‬

‫يتم تضمني هذا البحث يف البحث يف املكتبات ‪ ،‬وهو البحث الذي يتم فيه أخذ‬

‫البياانت من خمتلف الكتب والكتب واجملالت الدلمية والرساي اجلامدية والدراسات املتدلقة‬

‫مبوضوع هذا البحث‪ .‬سبب استخدام الباحث هلذا القوع من البحث الوصفي القوعي هو أنه‬

‫‪19‬‬
‫يف هذه الدراسة سيتم تقدمي البياانت يف شك كلمات مقهجية ودقيقة وواقدية تصف علم‬

‫البالغة‪.‬‬

‫ب‪ .‬مصادر البياانت‬

‫تققسم مصادر البياانت يف هذه الدراسة إىل قسمني ‪ ،‬ومها مصادر البياانت األولية‬

‫ومصادر البياانت الثانوية‪ .‬ابعتبار أن حمور هذا البحث آايت حتتوي على عقاصر علمية واردة‬

‫يف سورة القساء ‪ ،‬فإن مصدر البياانت األساسي هو كتاب القرآن الكرمي‪ .‬عيقما يتم احلصول‬

‫على مصادر البياانت الثانوية من الكتب اليت تكشف عن مقاقشات حول اجملالت الدلمية‬

‫واجملالت الدلمية وغريها من املؤلفات املتدلقة مبوضوع املؤلف‪.‬‬

‫ج‪ .‬طرق مجع البياانت‬

‫هذا البحث عثالث مراح هي مرحلة توفري البياانت ومرحلة التحلي ومرحلة عرض‬

‫نتايج التحلي ‪ .‬يف مرحلة تقدمي البياانت ‪ ،‬كمصدر للبياانت مت احلصول عليها يف القرآن من‬

‫خالل املراقبة الدقيقة‪ .‬الطريقة املستخدمة يف هذا البحث هي البحث يف املكتبات‪ .‬البحث‬

‫املكتيب هو سلسلة من األنشطة املتدلقة أبساليب مجع عياانت املكتبات ‪ ،‬وهي القراءة ‪،‬‬

‫‪20‬‬
‫وتسجي البحوث ومداجلتها‪ .‬من خالل البحث يف املكتبات ‪ ،‬يستخدم الباحثون مصادر أو‬

‫مراجع مكتبية للحصول على عياانت البحث‪( .‬زيد ‪.)2-1 :2004 ،‬‬

‫فيما يتدلق هبذا القوع من البحث ‪ ،‬من أج احلصول على البياانت الالزمة مت‬

‫استخدامه يف أحباث املكتبات ويف مجع البياانت يف هذه الدراسة مت تقفيذ اخلطوات التالية‪:‬‬

‫أ‪ .‬اقرأ الكتب االعتدايية والثانوية‬

‫ب‪ .‬دراسة ودراسة وفهم الدراسات الواردة يف الكتب املصدر أو من اجملالت املختلفة‪.‬‬

‫ج‪ .‬وكذل طريقة التوثيق وطرق التسجي من خمتلف املصادر املكتوعة والقراءة ومن مث‬

‫مشاركة البياانت وتوضيحها‪.‬‬

‫د‪ .‬تقنيات حتليل البياانت‬

‫أما ابلقسبة لتحلي البياانت اليت مت مجدها ‪ ،‬فقد استخدم الباحث األساليب التالية‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ .1‬حتديد البياانت‪ :‬خيتار الباحث هقا من نظرية علم البالغة ‪ ،‬وال سيما يف علم املداين‬

‫ومشتقاته ‪ ،‬أي اإلجاز ‪ ،‬مث مدىن أسلوب اإللتفات يف سورة القساء اليت مجدت مع ما هو‪.‬‬

‫يُقظر إليه على أنه مهم وأساسي وقوي فيما يتدلق مبشكلة حبث الصياغة‪.‬‬

‫‪ .2‬تصقيف البياانت‪ :‬يصقف الباحث هقا من نظرية علم البالغة ‪ ،‬خاصة يف علم املداين‬

‫ومشتقاته إجاز ‪ ،‬مث مدىن أسلوب اإللتفات يف سورة القساء اليت حددها كايف ابلقظر إىل أن‬

‫صياغة مشكلة البحث‪.‬‬

‫‪ .3‬عرض البياانت والتحلي واالتفاق‪ :‬الباحث هقا التقدمي من نظرية علم البالغة وخاصة يف‬

‫علم املداين ومشتقاته هو اإلجاز مث مدىن أسلوب اإللتفات يف سورة القساء اليت مت حتديدها‬

‫وتصقيفها ‪ ،‬مث مقاقشتها ورعطها آبراء اخلباء الذين هم املتدلقة عه‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الرا بع‬

‫النتائج واملناقشة‬

‫أ‪ -‬منالج تلطيفة الذامرت يف سورة القساء هذه الكتاعة هي حتلي علمي ملوضوع سورة القساء‪.‬‬

‫سورة القساء هي اثلث أطول سورة وهي سورة نزلت عدد هجرة القيب حممد صلى هللا عليه وسلم‬

‫إىل املديقة املقورة أو تسمى سورة مدنية‪ .‬سورة القساء هبا ‪ 176‬آية‪ .‬عقاءً على مدطيات سورة‬

‫القساء خبصوص أسلوب الفلسفة يف سورة القساء ‪ ،‬من أص ‪ 176‬آية يف سورة القساء ‪14‬‬

‫آية (‪ 114 ، 105 ، 78 ، 64 ، 56 ، 54 ، 47 ، 33 ، 30‬و ‪ 131‬و ‪ 155‬و ‪162‬‬

‫و ‪ 164‬و ‪ .)174‬يف هذا البحث ‪ ،‬هقاك ‪ 8‬آايت من شك التفات من املتكلمني للتقجيم‬

‫‪ ،‬و ‪ 5‬آايت من شك التفتات من املخاطب للغايب‪ .‬أشكال تاللطف الضامرت الواردة يف‬

‫سورة القساء وهي ‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫‪.1‬إلتفات الضمري من املتكلهم إىل الغايب (‪ 8‬آايت)‬

‫اجلدول ‪ .1‬التفات الضمري من املتكلهم إىل الغايب‬

‫رقم‬ ‫آايت اإللتفات‬ ‫آايت منط اإللتفات‬ ‫نوع اإللتفات‬

‫املتكلم – الغا يب لولم لن يعَّ لف لد ل ٰللِ ل عُ لد لو ًاان َّوظُل ًما فل لس لو ل‬


‫ف‬ ‫‪30‬‬
‫‪1‬‬
‫إلتفات الضمري‬
‫نُصلِي ِه لانرا ۗولكا لن ٰللِ على ِّٰ‬
‫الل يل ِس ل ًريا‬ ‫ل ل‬ ‫ْْ ً ل‬

‫‪2‬‬
‫ايل ِِمَّا تلعلرلك ال لوالِ ٰد ِن‬
‫ِ‬ ‫املتكلم – الغا يب ِ‬
‫لول ُك ٍه َج َعلْنَا لم لو ل‬
‫‪33‬‬
‫إلتفات الضمري‬
‫ِ‬
‫فلاٰتُع لوُه لم لو لااللقلعلرععُ لو لن ۗ لوالَّذيل لن لع لق لد ل‬
‫ت اللميلانُ ُك لم‬

‫اللَ لكا لن لع ٰلى ُك ِه لش لي ٍء‬ ‫ِ‬ ‫نل ِ‬


‫صليعبلع ُه لم ۗ ا َّن ّٰ‬

‫لش ِهلي ًدا‬

‫‪3‬‬
‫ٰب اِٰمقُع لوا ِمبلا نَ لَّزلْنَا‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫املتكلم – الغا يب‬ ‫‪47‬‬
‫ٰاايليعم لها الذيل لن اُلوتُوا الكت ل‬ ‫إلتفات الضمري‬
‫س‬
‫ل‬
‫مد ُكم ِمن قلعب ِ ال لن نَّطل ِ‬
‫م‬ ‫لل ل ه ل ل‬ ‫ص هِدقًا لهِ لما‬
‫ُم ل‬

‫‪24‬‬
‫ُو ُج لوًها فلعقلع ُرَّد لها لع ٰلاى ال لد لاب ِرلها اللو نلعل لدقلع ُه لم لك لما‬
‫ت ۗ ولكا لن المر ِّٰ‬
‫الل‬ ‫السب ِ‬
‫لُ‬ ‫ل‬ ‫ب َّ ل‬
‫ص ٰح ل‬
‫ل لدقَّا ال ل‬
‫لم لفدُ لوًال‬
‫ۗ‬ ‫ِ‬
‫‪4‬‬ ‫صلِ ْي ِه ْم لان ًرا‬ ‫املتكلم – الغا يب ا َّن الَّ ِذيل لن لك لف ُرلوا ِابٰيٰتِقلا لس لو ل‬
‫ف نُ ْ‬ ‫‪56‬‬
‫إلتفات الضمري‬
‫ُكلَّما نل ِ‬
‫ت ُجلُ لوُد ُه لم عل َّدلقع ُ‬
‫ٰه لم ُجلُ لوًدا‬ ‫ض لج ل‬ ‫ل‬
‫اب اِ َّن ّٰ‬ ‫ۗ‬ ‫ِ‬
‫اللَ لكا لن‬ ‫لغ ل لريلها ليل ُذ لوقُوا ال لد لذ ل‬
‫اح ِكلي ًما‬
‫لع ِزيلعًز ل‬

‫‪5‬‬ ‫املتكلم – الغا يب وما الرسلقلا ِمن َّرسوٍل اَِّال لِيطلاع ِابِ ْذ ِن ِّٰ‬
‫الل ۗ‬ ‫‪64‬‬
‫ُ ل‬ ‫لل ل ل ل ُل‬ ‫إلتفات الضمري‬
‫ۤ‬
‫لول لو الَّهنُلم اِ لل ظَّل ُم لاوا النلع ُف لس ُه لم لجاءُلو لك‬

‫الر ُس لو ُل‬
‫استلع لغ لفلر لهلُُم َّ‬ ‫استلع لغ لف ُروا ٰه‬
‫اّللل لو ل‬ ‫فل ل‬

‫ااّللل تلع َّو ًااب َّرِحلي ًما‬


‫ل لو لج ُدو ٰه‬

‫‪25‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫املتكلم – الغا يب ِ‬
‫ٰب ِاب لحللِهق لتل لح ُك لم علل ل‬
‫ا لانٓ اَنْ ََّزلْنَآ اللي ل الكت ل‬
‫‪6‬‬ ‫‪105‬‬
‫ني‬
‫إلتفات الضمري‬
‫َّاس ِمبلا الٰرى ل ّٰ‬
‫اللُ ۗ‬ ‫ني الق ِ‬ ‫ولال تل ُكن لهِلخ ۤا ِٕىقِ‬
‫ل ل لل‬ ‫ل‬
‫خِ‬
‫صلي ًما‬ ‫ل‬

‫‪7‬‬ ‫ٰت ٱ لِ‬


‫لل‬ ‫ض ِهم ِم ٰيثللقهم وُك لف ِرِهم عِعلاي ِ‬ ‫املتكلم – الغا يب فلبِما نَ ْق ِ‬ ‫‪155‬‬
‫ل‬ ‫ه ُل ل‬ ‫ل‬ ‫إلتفات الضمري‬
‫ۢ‬
‫لوقلعلتلِ ِه ُم ٱلأللنبِيلاءل عِغل لِري لح ٍهق لوقلع لوهلِِ لم قُعلُوععُقلا‬
‫ۢ‬
‫غُلف ۚ عل ل طلبل لع ٱ َّّللُ لعلليع لها عِ ُك لف ِرِه لم فل لال‬

‫يعُ لؤِمقُو لن إَِّالقللِ ًيال‬

‫ِ‬
‫ص ٰن ُه ْم لعللي ل م لن قلعلب ُ‬ ‫املتكلم – الغا يب لوُر ُس ًال قل لد قَ َ‬
‫ص ْ‬
‫‪8‬‬ ‫‪164‬‬
‫إلتفات الضمري‬
‫ص ُه لم لعللي ل ۗ لولكلَّ لم ّٰ‬
‫اللُ‬ ‫صل‬ ‫لوُر ُس ًال ََّّلل نعل لق ُ‬
‫ۚ‬
‫ُم لو ٰسى تلكللِلي ًما‬

‫اجلملة‬ ‫‪8‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ .1‬سورة النساء‪30 : 4/‬‬

‫اّللِ يل ِس ل ًريا ‪30‬‬ ‫ِ‬ ‫ف نُ ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫صلليه لان ًرا لۗولكا لن ٰلل ل لعلى ٰه‬
‫لولم لن يعَّ لف لد ل ٰلل ل عُ لد لو ًاان َّوظُل ًما فل لس لو ل ل‬

‫تومن يفد لل عشك خيالف القانون ويكون ظاملا نضده يف اجلحيم‪ .‬هذا سه على هللات‬
‫ً‬

‫اّللِ يل ِس ل ًريا‬ ‫ِ‬ ‫ف نُ ِ ِ‬


‫صلليه لان ًرا ‪ٰ .........‬لل ل لعلى ٰه‬
‫فل لس لو ل ل‬

‫الغايب‬ ‫ضمري املتكلم‬

‫اللغة التصويرية إللتيفات يف هذه اآلية هي استخدام ضامر ‪ ،‬أي من ضامر املتكلِم (حنن) يف‬

‫صلِلي ِه) ‪ِ ،‬ما يدين تسقُدرجها الح ًقات إىل الغويب وهو‬ ‫(هللا) يف اجلملة ٰللِ ل على ٰ ِ ِ‬
‫اّلل يلس ل ًريا‪ :‬كلمة (نُ ل‬
‫ل ه‬
‫أي‪ :‬لل يل لس ُر هللاِ‪ .‬ويرجع الغويب يف لفظ (هللا) إىل ضامر املتكلم يف نصليه‪ .‬إلا َّل يكن هقاك إلفتات‬

‫‪ ،‬تقرأ االفتتاحية ‪:‬‬

‫صلِلي ِه لان ًرا لۗولكا لن ٰللِ ل لعليقلا يل ِس ل ًريا‬


‫ف نُ ل‬
‫…فل لس لو ل‬

‫‪27‬‬
‫‪ .2‬سورة النساء‪33 : 4/‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ولِ ُك ٍ جدلقا موِ ِ‬


‫اّللل‬ ‫ايل ِمَّا تلعلرلك ال لوال ٰد ِن لو لااللقلعلرععُ لو لن ۗ لوالَّذيل لن لع لق لد ل‬
‫ت اللميلانُ ُك لم فلاٰتُع لوُه لم نلصليعبلع ُه لم ۗ ا َّن ٰه‬ ‫ل ه ل ل ل لل ل‬
‫ش ِهلي ًدا ࣖ‪33‬‬ ‫ٍ‬
‫لكا لن لع ٰلى ُك ِه لش ليء ل‬

‫تولك (لكر وأنثى) حددان الورثة ملا تركه والديه وأقارعه‪ .‬والذين حلفت عليهم ابلوالء‬

‫فاعطهم نصيبهم‪ .‬إن هللا شاهد على ك شيءت‪.‬‬

‫اّللل لكا لن لع ٰلى ُك ِه لش لي ٍء لش ِهلي ًدا‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ولِ ُك ٍ جدلقا موِ ِ‬


‫ايل ِمَّا تلعلرلك ال لوال ٰدن لو لااللقلعلرععُ لو لن ۗ ‪ ....‬ا َّن ٰه‬
‫ل ه ل ل ل لل ل‬

‫الغايب‬ ‫ضمري املتكلم‬

‫(ج لدلقلا)‬
‫إن أسلوب اإللتفات يف اآلية أعاله هو استخدام ضمري املتكلهم ‪ ،‬أي (حنن) يف كلمة ل‬
‫اّللل لكا لن لع ٰلى ُك ِه لش لي ٍء لش ِه ٍي تإن‬ ‫ِ‬
‫‪ ،‬واليت تدين تعيهققات للغايب الفادز هللا (هللا) يف اجلملة ا َّن ٰه‬
‫هللا شاهد على ك شيءت‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ .3‬سورة النّساء‪47 : 4/‬‬

‫س ُو ُج لوًها فلعقلع ُرَّد لها‬ ‫ٰاايليعمها الَّ ِذين اُوتُوا ال ِكتٰب اِٰمقُعوا ِمبلا نعلَّزلقلا مص هِدقًا لهِما مد ُكم ِمن قلعب ِ ال لن نَّطل ِ‬
‫م‬
‫ل‬ ‫ُ ل ل لل ل ه ل ل‬ ‫ل ل‬ ‫ل لل ل‬
‫اّللِ لم لفدُ لوًال‬ ‫ع ٰلاى ال لداب ِرها الو نعللدقلعهم لكما لدقَّا الص ٰحب َّ ِ‬
‫السلبت ۗ لولكا لن اللم ُر ٰه‬ ‫ل ل ل ل ل ُل ل ل ل ل‬

‫تأيها القاس الذين أعطوا الكتاب! صدقوا ما أنزلقا (القرآن) الذي يؤكد الكتاب الذي مد ‪،‬‬
‫قب أن نغري وجوهكم ‪ ،‬مث نردهم أو نلدقهم كما لدققا الذين (الفاسقني) يوم السبت‪( .‬السبت)‪.‬‬
‫‪.‬وال عد من تطبيق أمر هللات‬

‫اّللِ لم لفدُ لوًال‬ ‫ٰاايليعمها الَّ ِذين اُوتُوا ال ِكتٰب اِٰمقعوا ِمبا نلعَّزلقا م ِ ِ‬
‫ص هدقًا له لما لم لد ُك لم ‪ ....‬لولكا لن اللم ُر ٰه‬
‫ل ُل ل ل ُ ل‬ ‫ل لل ل‬

‫الغايب‬ ‫ضمري املتكلم‬

‫إن أسلوب لغة اإللتفات يف اآلية أعاله هو استخدام ضامر املتكلم ‪ ،‬أي (حنن) يف كلمة‬

‫لم لفدُ لوًال‬ ‫(نعَّلقلا) ‪ ،‬واليت تدين تنزلقا (القرآن)ت إىل الغيب الفادز (هللا) يف اجلملة ولكا لن المر ٰاّللِ‬
‫ل لُ ه‬
‫وهي تدين تويغلب قدر هللات‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ .4‬سورة النّساء‪56 : 4/‬‬

‫ِِ ۗ‬ ‫ِ‬
‫ٰه لم ُجلُ لوًدا لغ ل لريلها لِيل ُذ لوقُوا‬
‫ت ُجلُ لوُد ُه لم عل َّدلق ُع‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫م‬‫َّ‬
‫صلليه لم لان ً ُ ل ل ل ل‬
‫ج‬‫ض‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ا َّن الَّ ِذيل لن لك لف ُرلوا ِابٰ ٰيتِقلا لس لو ل‬
‫ف نُ ل‬
‫اّللل لكا لن لع ِزيلعًزا لح ِكلي ًما‬ ‫الد لذ ۗ ِ‬
‫اب ا َّن ٰه‬
‫ل ل‬

‫تيف الواقع ‪ ،‬أولئ الذين كفروا آبايتقا ‪ ،‬سوف ندرتف هبم الحقًا يف اجلحيم‪ .‬وكلما تفحمت‬

‫جلودهم نستبدهلا جبلود أخرى حىت يتذوقوا الدقوعة‪ .‬إن هللا عز وج حكيمت‪.‬‬

‫ۗ‬
‫صلِلي ِه لم لان ًرا ‪ ....................‬اِ َّن هٰ‬
‫اّللل لكا لن لع ِزيلعًزا لح ِكلي ًما‬ ‫ِ‬
‫ا َّن الَّ ِذيل لن لك لف ُرلوا ِابٰيٰتِقلا لس لو ل‬
‫ف نُ ل‬

‫الغايب‬ ‫ضمري املتكلم‬

‫إن أسلوب اإللتفات يف اآلية أعاله هو استخدام ضامر املتكلم ‪ ،‬أي (حنن) يف الكلمتني‬

‫صلِلي ِه لم) ‪ ،‬واليت تدين تآايتقات و تندخ يف انر جهقمت اإللتفات يف استخدام‬ ‫ِِ‬
‫(ابٰيٰتقلا) و (نُ ل‬
‫اّللل لكا لن لع ِزيلعًزا لح ِكلي ًمات أي‬ ‫ِ‬
‫اد لز هللات (هللا) يف مجلة تا َّن ٰه‬
‫األشكال اخلارقة للطبيدة ‪ ،‬وهي تللف ُ‬
‫ح ًقا هللا عز وج ت‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ .5‬سورة النّساء‪64 : 4/‬‬

‫ۤ‬ ‫ِ‬ ‫وما الرسلقلا ِمن َّرسوٍل اَِّال لِيطلاع ِابِ لل ِن ِٰ‬
‫اّلل‬ ‫اّلل لۗوللو الَّهنُلم ا لل ظَّل ُم لاوا النلع ُف لس ُه لم لج ُل ل ل ل‬
‫استلع لغ لف ُروا هلٰ‬ ‫ف‬ ‫ك‬‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ُ ل‬ ‫لل ل ل ل ُل‬
‫اّللل تلع َّو ًااب َّرِحلي ًما‬
‫الر ُس لو ُل ل لو لج ُدوا ٰه‬
‫استلع لغ لفلر لهلُُم َّ‬
‫لو ل‬

‫توما أرسلقا رسوالً إال ليطيع إبلن هللا‪ .‬وإن جاءوا إلي عدد الظلم (حممد) واستغفر هللا هلم ‪،‬‬

‫واستغفر هلم الرسول لوجدوا هللا الرمحن الرحيمت‪.‬‬

‫وما الرسلقلا ِمن َّرسوٍل اَِّال لِيطلاع ِابِ لل ِن ٰاّللِ‬


‫ه‬ ‫ُ ل‬ ‫لل ل ل ل ُل‬

‫الغايب‬ ‫ضمري املتكلم‬

‫أسلوب لغة اإللتفات يف هذه اآلية هو استخدام ضامر املتكلم ‪ ،‬وهو أول صيغة مجع (ان) ‪،‬‬

‫وهي يف اجلملة لولمآ اللر لسلقلا واليت تدين تَّل نرس (رسول)ت تشري إىل استخدام صيغة الغويب ‪،‬‬

‫اّللِ واليت تدين تإبلن هللات‪ .‬اإلهلام من استخدام صيغة‬ ‫ِ‬ ‫وهو تل لفادز َِّ‬
‫اّلل (هللا)ت يف مجلة ِابِ للن ٰه‬ ‫ُل‬
‫املتكلهم إىل استخدام صيغة غامضة مقصود من قب املتحدث ألغراض مديقة‪ .‬إلا َّل يكن‬

‫ع بِ ِا ْذنا َ‪.‬‬
‫س ْو ٍل ا ََِّّل ِليُ َطا َ‬
‫س ْلنَا ِم ْن َّر ُ‬
‫َو َما ٓ ا َ ْر َ‬ ‫صوات التفات هقاك‬
‫‪ ،‬سيصدر احملرر ً‬

‫‪31‬‬
‫‪ .6‬سورة النّساء‪105: 4/‬‬

‫ۤ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َّاس ِمباا الٰرى ل ا ٰله ه لولال تل ُك لن لهِل لخ ِٕاىقِ لني‬
‫ٰب ِابحلل لْ ِهق لِتل لح ُك لم عللني الق ِ‬ ‫ِ‬
‫ا اان ال لن لزل لن اا اللي ل الكت ل‬
‫خِ‬
‫صلياما‬ ‫ل‬

‫توابلفد أنزلقا كتاب (القرآن) علي (حممد) ابحلق ‪ ،‬فتحاكم عني البشر وما علم هللا ‪،‬‬

‫وال تكن خصماً‪ ، .‬ألن (دفاع) القاس خاين‪.‬ت‬

‫اِ َّانا النلعزلقلا اِلي ل ال ِكتٰب ِاب لحل ِق لِتلح ُكم عني الق ِ ِ‬
‫َّاس مبلا الٰرى ل ٰه‬
‫اّللُ ‪....‬‬ ‫ل ل ه ل ل لل ل‬ ‫ل ل‬

‫الغايب‬ ‫ضمري املتكلم‬

‫تستخدم اآلية أسلوب اللغة التصويرية ‪ ،‬يف شك حتول يف استخدام ضامر املتكلم (حنن) يف‬

‫ِ‬
‫كلمة (النلعلزلقلآ) تلقد أنزلقات إىل الغيب الفادز هللا (هللا) يف كلمة مبلآ أ ٰلرى ل ٰه‬
‫اّللُ تمبا علمه هللات‪.‬‬
‫ِ‬
‫ندود للضمري الذي كان يف املادة األوىل وهو ضامر املتكلم يف كلمة (مبلآ الٰرى ل ٰه‬
‫اّللُ)‪ .‬ويقتمي‬

‫هذا القوع إىل فئة االلتفات الضامر من املتكلهم إىل الغايب‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ .7‬سورة النّساء‪155: 4/‬‬

‫ۢ ۤ‬
‫اّللِ لوقلعلتلِ ِه ُم لااللنلبِيلاءل عِغل لِري لح ٍهق َّوقلع لوهلِِ لم قُعلُ لوععُقلا غُلف ۗ عل ل طلبل لع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫فلبِ لما نلع لقض ِه لم همليعثلاقلع ُه لم لوُك لف ِره لم ِابٰ ٰيت ٰه‬
‫ا‬
‫اّللُ لعلليع لها عِ ُك لف ِرِه لم فل لال يعُ لؤِمقُع لو لن اَِّال قللِلي ًال‬
‫ٰه‬

‫تلذل (عاقبقاهم) ؛ ألهنم خالفوا االتفاق ؛ لكفرهم كالم هللا ‪ ،‬وألهنم قتلوا األنبياء عغري حق‬
‫‪ ،‬وألهنم قالوا‪ :‬قلوعقا مغلقة‪ .‬والواقع أن هللا قد حبس قلوهبم عسبب كفرهم ‪ ،‬لذل َّل يؤمن إال‬
‫جزء صغري مقهمت‪.‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ ِ ِ ِ ِ ۢ ِ ۤ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫فلبِ لما نعل لقض ِه لم همليعثلاقلع ُه لم لوُك لفره لم ابٰيٰت ٰه‬
‫اّلل لوقلعلتله ُم لااللنلبيلاءل عغل لري لح هق َّوقلع لوهل لم قُعلُ لوععُقلا غُلف ۗ‬

‫الغايب‬ ‫ضمري املتكلم‬

‫تستخدم اآلية أسلوب لغة اإللتفات ‪ ،‬يف شك نقلة يف استخدام الضمري ‪ ،‬أي ضامر املتكلم‬

‫اّللِ‪ .‬عسبب كفرهم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض ِهم تنداقبهمت إىل الغيب ِٰ‬
‫ِ‬
‫(اّلل) يف اجلملة لوُك لف ِره لم ِابٰيِت ٰه‬
‫ه‬ ‫(حنن) يف كلمة نلع لق ل‬
‫مبدلومات هللا ت‪ .‬والغيب يف اللفظ يدود إىل الضمري الذي هو ابلفد يف املادة األوىل وهو‬

‫ضامر املتكلم‪ .‬ويقتمي هذا القوع من اإللتيفات إىل فئة اللطيفة الضامر من املتكلهم على الغايب‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ .8‬سورة النّساء‪164 : 4/‬‬

‫ۚ‬
‫اّللُ ُم لو ٰسى تلكللِلي ًما‬
‫ص ُه لم لعللي ل لۗولكلَّ لم ٰه‬
‫صل‬
‫ِ‬
‫ٰه لم لعللي ل م لن قلعلب ُ لوُر ُس ًال ََّّلل نلع لق ُ‬
‫صقع ُ‬
‫صل‬‫لوُر ُس ًال قل لد قل ل‬

‫توهقاك عدض الرس الذين قلقا ل عقهم من قب ‪ ،‬وهقاك عدض الرس (اآلخرين) الذين َّل‬

‫خنبك هبم‪ .‬وموسى تكلم هللا مباشرةت‪.‬‬

‫ۚ‬
‫اّللُ ُم لو ٰسى تلكللِلي ًما‬
‫ٰه لم لعللي ل ‪ .......‬لۗولكلَّ لم ٰه‬
‫صقع ُ‬
‫صل‬‫لوُر ُس ًال قل لد قل ل‬

‫الغايب‬ ‫ضمري املتكلم‬

‫تستخدم اآلية أسلوب لغة اإللتفات ‪ ،‬على شك نقلة يف استخدام ضامر املتكلم (حنن) يف‬
‫ۚ‬
‫اّللُ ُم لو ٰسى تلكلللِلي ًما‬
‫ٰه لم) تقلقاهم عقهات للغايب الفادز هللا (هللا) يف اجلملة ۗ لولكلَّ لم ٰه‬
‫صقع ُ‬
‫صل‬‫كلمة (قل ل‬
‫توقال هللا ملوسى مباشرةت‪ .‬ندود إىل الضمري املوجود ابلفد يف املادة األوىل ‪ ،‬وهو ضامر املتكلم‬

‫ٰه لم)‪ .‬ويقتمي هذا القوع إىل فئة االلتفات الضامر من املتكلهم إىل الغايب‪.‬‬
‫صقع ُ‬
‫صل‬‫على كلمة (قل ل‬

‫‪34‬‬
‫‪.2‬إلتفات الضمري من الغايب إىل املتكلهم (‪ 5‬آايت)‬

‫اجلدول ‪ .2‬التفات الضمري من الغايب إىل املتكلهم‬

‫رقم‬ ‫آايت اإللتفات‬ ‫منط اإللتفات‬ ‫آايت‬ ‫نوع اإللتفات‬

‫‪1‬‬ ‫هه ُم ّٰ‬


‫اللُ‬ ‫َّاس لع ٰلى َمآ ٰا ٰت ُ‬ ‫اللم للحي ُس ُد لو لن الق ل‬ ‫الغايب – املتكلم‬ ‫‪54‬‬
‫إلتفات الضمري‬
‫ٰب‬ ‫ت‬ ‫ضلِ ۚه فلع لق لد ٰاتَ ي نَآ اٰ لل اِعع ٰرِهيم ال ِ‬
‫ك‬ ‫ِم لن فل ل‬
‫ل‬ ‫ل لل‬ ‫ْ‬

‫ٰه لم مل ًكا لع ِظلي ًما‬


‫لمةل لواٰتلعليعقع ُ‬
‫و لِ‬
‫احلك ل‬ ‫ل‬

‫‪2‬‬
‫لال لخ ل لري ِ ليف لكثِ لٍري ِهم لن َّلجن ٰو ُىه لم اَِّال لم لن اللملر‬ ‫الغايب – املتكلم‬ ‫‪114‬‬
‫إلتفات الضمري‬
‫ني‬ ‫ف او اِ ۢ‬ ‫ٍ‬ ‫عِ ٍ‬
‫ص لال ٍح علل ل‬ ‫ص لدقلة اللو لم لد ُرلو لل ل‬ ‫ل‬
‫ِ ِ ۤ‬
‫ات‬‫َ ِ‬ ‫َّاس لولم لن يعَّ لف لد ل ٰلل ل اعلتغل ل َ ْ َ‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫الق ِۗ‬

‫ِّٰ‬
‫الل فل لس لوفل نُ ْؤتِْي ِه ال لجًرا لع ِظلي ًما‬

‫‪3‬‬
‫ض‬ ‫ت لولما ِىف لاالللر ِۗ‬ ‫الس ٰم ٰو ِ‬‫لل لما ِىف َّ‬ ‫وِِّٰ‬
‫َ‬ ‫الغايب – املتكلم‬ ‫‪131‬‬
‫إلتفات الضمري‬
‫ٰب ِم لن‬ ‫ِ‬ ‫وللق لد و ل َّ ِ‬
‫ص ْي نَا الذيل لن اُلوتُوا الكت ل‬ ‫ل َ‬
‫اّللل لۗواِ لن تل لك ُف ُرلوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫قلعلبل ُك لم لوا َّاي ُك لم الن اتَّع ُقوا ٰه‬

‫‪35‬‬
‫ت لولما ِىف لاالللر ِۗ‬
‫ض‬ ‫فلاِ َّن ِٰهّللِ لما ِىف َّ‬
‫الس ٰم ٰو ِ‬
‫ولكا لن ٰاّلل لغقِياا لِ‬
‫محلي ًدا‬ ‫ل هُ‬
‫‪4‬‬
‫الر ِاس ُخ لو لن ِىف الدِل ِم ِملقع ُه لم‬
‫ٰل ِك ِن َّ‬ ‫الغايب – املتكلم‬ ‫‪162‬‬
‫إلتفات الضمري‬
‫لوال ُم لؤِمقُع لو لن يعُ لؤِمقُع لو لن ِمبلا اُنل ِزلل اِللي ل لولما‬

‫الص ٰلولة‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫اُنل ِزلل م لن قلعلبل ل لوال ُمقليم ل ل‬
‫ني َّ‬
‫الزٰكولة والْم ْؤِمنُ و َن ِاب ِّٰ‬
‫لل لواليلع لوِم‬ ‫لوال ُم لؤتُع لو لن َّ َ ُ ْ‬
‫ۤ‬
‫اال ِخ ِۗر اُول ِٕى ل َسنُ ْؤت ْيه ْم ال لجًرا لعظلي ًما‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫لٰ‬

‫ِ‬
‫ص ٰن ُه ْم لعللي ل م لن قلعلب ُ‬ ‫املتكلم – الغا يب لوُر ُس ًال قل لد قَ َ‬
‫ص ْ‬
‫‪5‬‬ ‫‪164‬‬
‫إلتفات الضمري‬
‫ص ُه لم لعللي ل ۗ لولكلَّ لم ّٰ‬
‫اللُ‬ ‫صل‬‫لوُر ُس ًال ََّّلل نعل لق ُ‬
‫ۚ‬
‫ُم لو ٰسى تلكللِلي ًما‬

‫اجلملة‬ ‫‪5‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ .1‬سورة النّساء‪54: 4/‬‬

‫احلِ‬ ‫ضلِ ۚه فلع لق لد اٰتلعيعقلا اٰ لل اِعع ٰرِهيم ال ِ‬


‫اّللُ ِم لن فل ل‬
‫لمةل لواٰتلعليعقع ُ‬
‫ٰه لم‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫ل ل ل‬ ‫و‬ ‫ٰب‬
‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل لل‬ ‫ل‬ ‫َّاس لع ٰلى لما اٰ ٰت ُىه ُم ٰه‬
‫اللم للحي ُس ُد لو لن الق ل‬
‫مل ًكا لع ِظلي ًما‬

‫تأم حيسدون البشر (على حممد) ملا مقحه هللا إايه؟ حقًا ‪ ،‬لقد أعطيقا الكتاب واحلكمة‬

‫لدايلة إعراهيم ‪ ،‬وأعطيقاهم ِملكة عظيمة (قوة)ت‪.‬‬

‫احلِ‬ ‫ضلِ ۚه فلع لق لد اٰتلعيعقلا اٰ لل اِعع ٰرِهيم ال ِ‬


‫اّللُ ِم لن فل ل‬
‫لمةل‬
‫ك‬ ‫ل‬
‫ل ل ل‬ ‫و‬ ‫ٰب‬
‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل لل‬ ‫ل‬ ‫َّاس لع ٰلى لما اٰ ٰت ُىه ُم ٰه‬
‫اللم للحي ُس ُد لو لن الق ل‬

‫ضمري املتكلم‬ ‫الغايب‬

‫تستخدم اآلية أعاله أسلوب لغة اإللتفات ‪ ،‬يف شك نقلة يف استخدام الدامر ‪ ،‬أي من دامر‬

‫الغيب لعلى لمآ اٰ ٰت ُىه ُم ٰه‬


‫اّللُ تعسبب اهلبة اليت أعطاها هللات لضمري املتكلم فلع لق لد اٰتلعليعقلآ تح ًقا أعطيقات‬

‫‪ ،‬ودامر املتكلم على فلع لق لد دامر املوجود ابلفد يف نفس املادة ‪ ،‬وهو الذامر اخلارق يف لعلى لمآ‬

‫اٰ ٰت ُىه ُم ٰه‬


‫اّللُ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ .2‬سورة النّساء‪114: 4/‬‬

‫د‬ ‫ف‬ ‫ع‬‫ي‬ ‫ن‬‫م‬‫و‬ ‫ف او اِص لال ٍۢح عني الق ۗ‬


‫ِ‬
‫َّاس‬ ‫ٍ‬ ‫لال خري ِيف لكثِ ٍري ِمن َّلجن ٰوىهم اَِّال من المر عِ ٍ‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫َّ‬
‫لل ل ل‬ ‫ص لدقلة اللو لم لد ُرلو لل ل لل ل‬ ‫ل لل ل ل ه ل ُ ل ل ل ل ل ل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ۤ‬
‫ف نعُ لؤتِلي ِه ال لجًرا لع ِظلي ًما‬
‫ٰلل ل اعلتغل ل ل ل ل ه ل ل ل ل‬
‫و‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ٰ‬
‫اّلل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ض‬‫ر‬‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬

‫”ال فايدة من حماداثهتم السرية الدديدة ‪ ،‬ابستثقاء احملاداثت السرية من القاس الذين أيمرون‬
‫(القاس) إبعطاء الصدقات ‪ ،‬أو عم اخلري ‪ ،‬أو صقع السالم عني القاس‪ .‬ومن فد هذا لرضا‬
‫هللا فقدطيه فيما عدد أجراً عظيمًات‪.‬‬

‫اّللِ فل لس لو ل‬
‫ف نعُ لؤتِلي ِه ال لجًرا لع ِظلي ًما‬ ‫ومن يعَّ لفد ٰللِ ل اعتِغل ۤاء مرض ِ‬
‫ات هٰ‬ ‫ل ل لل ل‬ ‫لل ل ل ل‬

‫ضمري املتكلم‬ ‫الغايب‬

‫ات ا ِّ‬
‫لل‬ ‫َ ِ‬‫أسلوب إلتفات يف هذه اآلية هي استخدام صيغة غايب يدين لفظ هللا‪ ،‬وهي َم ْر َ‬

‫يف اجلملة تندطيه ويدين ترضا هللات الرتكيز على استخدام ضمري متكلم صيغة اجلمع(ان) أي‬

‫التفات‪ ،‬فستقرأ االفتتاحية ‪ ،‬مكافأةت‪ .‬إلا َّل يكن هقاك‪:‬‬

‫ف يُؤْ تِ ْي ِه اَجْ ًرا ع َِظ ْي ًما‪.‬‬ ‫ّٰللاِ فَ َ‬


‫س ْو َ‬ ‫ت ه‬ ‫َو َم ْن يَّ ْفعَ ْل ٰذ ِلكَ ا ْبتِغَ ۤا َء َم ْرضَا ِ‬

‫‪38‬‬
‫‪ .3‬سورة النّساء‪131: 4/‬‬

‫ب ِم لن قلعلبلِ ُك لم لواِ َّاي ُك لم ال ِن اتَّع ُقوا‬ ‫ت‬


‫ٰ‬ ‫صيعقلا الَّ ِذين اُوتُوا ال ِ‬
‫ك‬ ‫و‬ ‫ت وما ِىف االر ۗ‬
‫ِ‬ ‫وِّٰللِ ما ِىف َّ ِ‬
‫ل‬ ‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫الس ٰم ٰو ل ل ل لل ل ل‬
‫د‬
‫ل‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ض‬ ‫له ل‬
‫ت وما ِىف االر ۗ‬
‫ض ولكا لن ٰاّلل لغقِياا لِ‬
‫محلي ًدا‬ ‫ِ‬ ‫ٰاّلل ۗواِ لن تل لك ُفروا فلاِ َّن ِّٰللِ ما ِىف َّ ِ‬
‫ُه‬ ‫الس ٰم ٰو ل ل ل لل ل‬ ‫ه ل‬ ‫ُل‬ ‫هل ل‬

‫توهلل ما يف السموات وما يف األرض ‪ ،‬وابلفد أمران الذين أعطيت الكتب قبلكم وإليكم أن‬

‫‪.‬يتقوا هللا‪ .‬أما إن أنكرمت فلكم هلل ما يف السموات وما يف األرض ‪ ،‬وهللا غين احلمدت‬

‫ٰب ِم لن قلعلبلِ ُك لم‬ ‫ِ‬ ‫ۗ‬


‫ض وللق لد و َّ َّ ِ‬ ‫وِٰهّللِ لما ِىف َّ ِ ِ‬
‫صليعقلا الذيل لن اُلوتُوا الكت ل‬ ‫الس ٰم ٰوت لولما ىف لاالللر ِ ل ل‬ ‫ل‬

‫ضمري املتكلم‬ ‫الغايب‬

‫اللغة التصويرية لإللتفات يف هذه اآلية هي استخدام الشك غري املريي للكلمة ‪ ،‬وهي يف‬

‫السم ٰو ِت لوا ِىف لاالللر ِۗ‬


‫ض واليت تدين توهلل ما يف السموات ومالا‪ .‬يف األرض‪.‬‬ ‫اجلملة لوِٰهّللِ لما ِىف ٰ‬

‫صليعقلا واليت تدينت لقد أمران‬


‫تاستخدام صيغة اجلمع ضمري املتكلم ‪ ،‬أي (انء) يف اجلملة لوللق لد لو َّ‬

‫‪39‬‬
‫‪ .2‬سورة النّساء‪162: 4/‬‬

‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٰل ِك ِن َّ ِ‬


‫الراس ُخ لو لن ِىف الدل ِم ملقع ُه لم لوال ُم لؤمقُع لو لن يعُ لؤمقُع لو لن مبلا اُنل ِزلل اللي ل لولما اُنل ِزلل م لن قلعلبل ل لوال ُمقليم ل ل‬
‫ني‬
‫ۤ‬
‫اال ِخ ِۗر اُول ِٕى ل لسقُع لؤتليه لم ال لجًرا لعظلي ًما‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫الزٰكوةل لوال ُم لؤِمقُع لو لن ِاب ٰهّللِ لواليلع لوِم ل ٰ‬
‫الص ٰلوةل لوال ُم لؤتُع لو لن َّ‬
‫َّ‬

‫توأما الذين هلم مدرفة عميقة ‪ ،‬ومن آمن هبم ‪ ،‬فقد آمقوا (ابلقرآن) الذي نزل علي (حممد)‬

‫‪ ،‬و (الكتب) اليت نزلت أمام ‪ ،‬وكذل الذين‪ .‬صلوا وادفدوا الزكاة وآمقوا ابهلل واليوم اآلخر‪.‬‬

‫سقمقحهم مكافأة عظيمة‪.‬ت‬


‫ۤ‬
‫اال ِخ ِۗر اُوٰل ِٕى ل لسقُع لؤتلي ِه لم ال لجًرا لعظلي ًما‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الزٰكولة لوال ُم لؤِمقُع لو لن ِاب ٰهّللِ لواليلع لوِم ل ٰ‬
‫لوال ُم لؤتُع لو لن َّ‬

‫ضمرياملتكلم‬ ‫الغايب‬

‫تستدم اآلية أعاله أسلوب لغة اإللتفات ‪ ،‬على شك نقلة يف استخدام الدامر ‪ ،‬أي من‬

‫دمر الغيب لوال ُم لؤِمقُع لو لن ِاب ٰهّللِ تومن يؤمقون ابهللت لضمري متكلم لسقُع لؤتِلي ِه لم تندطيهم إايهمت ‪ ،‬دامر‬

‫متكلم عن لس ُن ُْ لؤتِلي ِه لم تندطيها هلمت ‪ ،‬وضامر املتكلم على لسقُ لم يف نفس املادة ‪ ،‬وهو ضامر‬

‫غري مريي يف لوال ُم لؤِمقُع لو لن ِاب ٰهّللِ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ .5‬سورة النّساء‪174: 4/‬‬

‫ۤ‬
‫َّاس قل لد لجاءل ُك لم ععُلرلهان ِهم لن َّرعِه ُك لم لوالنلعلزلقلا اِللي ُك لم نعُ لوًرا مبِليعقًا‬
‫ٰاايليعم لها الق ُ‬

‫تأيها القاس! وابلفد جاءك دلي على احلق من رع (حممد إبعجازه) وقد أنزلقا إلي نوراً‬
‫مقرياً (القرآن)ت‪.‬‬

‫ۤ‬
‫َّاس قل لد لجاءل ُك لم ععُلرلهان ِهم لن َّرعِه ُك لم لوالنلعلزلقلا اِللي ُك لم نعُ لوًرا مبِليعقًا‬
‫ٰاايليعم لها الق ُ‬

‫ضمري املتكلم‬ ‫الغايب‬

‫اللغة التصويرية لاللتيفات يف هذه اآلية هي يف استخدام الشك الثالث أو غري املريي للكلمة‬

‫رب) يف اجلملة ِهم لن َّرعِه ُك لم واليت تدين تمن هللا أنتم كلكمت‪ .‬صيغة اجلمع‬
‫يف )ان( ‪ ،‬وهو رب ( ه‬
‫اجلملة لوالنلعلزلقلآ اِللي ُك لم نعُ لولرا ِما يدين أنقا أرسلقا إلي ضوءًا‪ .‬ت إن اإلهلام من شك ضامر غامض‬

‫إىل شك املتكلهم مقصود ابلفد من قب األتباع ‪ ،‬يف حماولة إليصال نوااي مديقة يريد املتحدث‬

‫نقلها‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ .3‬التفات الضمري من املخاطب إىل الغايب (‪ 1‬آية)‬

‫اجلدول ‪ .3‬التفات الضمري من املخاطب إىل الغايب‬

‫رقم‬ ‫آايت اإللتفات‬ ‫آايت منط اإللتفات‬ ‫نوع اإللتفات‬

‫املخاطب‪-‬الغايب اَيْ نَ َما تَ ُك ْونُ ْوا يُ ْد ِرْك ُّك ُم ال لم لو ُ‬


‫ت لول لو ُكلقعتُ لم ِ ليف‬
‫‪1‬‬ ‫‪78‬‬ ‫إلتفات الضمري‬

‫ععرو ٍج م لشيَّ لدةٍ ۗ واِ لن تُ ِ‬


‫صلبع ُه لم لح لسقلة يعَّ ُق لولُلوا‬ ‫ل‬ ‫ُُ ل‬
‫ٰه ِذه ِمن ِعلق ِد ٰاّللِ ۚ واِ لن تُ ِ‬
‫ص ْب ُه ْم لسيِهئلة يعَّ ُق لولُلوا‬ ‫ه ل‬ ‫ل‬
‫اّللِ ۗ فل لم ِال‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬
‫ٰهذه م لن علقد لك ۗ قُ ل ُك هم لن علقد ٰه‬
‫اد لو لن يلع لف لق ُه لو لن لح ِديلعثًا‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫ال‬
‫ل‬ ‫ٰاهؤل ۤال ِء ال لقوِ‬
‫م‬
‫ل ل ُ‬ ‫ُ‬

‫‪42‬‬
‫‪ .5‬سورة النّساء‪174: 4/‬‬

‫اليعقلما تل ُكونعُوا ي لد ِرلك مكم الموت ولو ُكلقعتُم ِيف ععرو ٍج م لشيَّ لدةٍ ۗ واِ لن تُ ِ‬
‫صلبع ُه لم لح لسقلة يعَّ ُق لولُلوا ٰه ِذه ِم لن‬ ‫ل‬ ‫ل ل ل ل ُ ُ ل ل ُ ل ل ل ل ُُ ل‬
‫ۤ‬ ‫ِعلق ِد ِٰ ِ ِ‬
‫اّللِ ۗ فل لم ِال ٰاه ُؤلال ِء ال لق لوِم لال‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬
‫اّلل ۚ لوا لن تُصلبع ُه لم لسيِهئلة يعَّ ُق لولُلوا ٰهذه م لن علقد لك ۗ قُ ل ُك هم لن علقد ٰه‬
‫ه‬
‫اد لو لن يلع لف لق ُه لو لن لح ِديلعثًا‬
‫يل لك ُ‬

‫أيقما كقت ‪ ،‬سيجدك املوت ‪ ،‬حىت لو كقت يف حصن ٍ‬


‫عال وقوي‪ .‬إلا أحسقوا يقولون‪ :‬هذا‬
‫من عقد هللا ‪ ،‬وإلا طبدهم شيء سيئ يقولون‪ :‬هذا مق (حمم جقون)‪ .‬ق ‪ :‬ك شيء من هللا‪.‬‬
‫" فلمالا هؤالء القاس (املقافقون) ابلكاد يفهمون الكالم (على اإلطالق)؟‬

‫ِ ِ‬
‫صبعهم حسقلة يعَّ ُقولُوا ٰه ِذه ِمن ِعلق ِد ٰاّللِ‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫اليلعقل لما تل ُك لونعُ لوا يُ لد ِرلك مك ُم ال لم لو ُ‬
‫ت ‪ ۗ ..........‬لوا لن تُ ل ُ ل ل ل ل ل‬

‫الغايب‬ ‫ضمري املخاطب‬

‫‪43‬‬
‫تستخدم اآلية أسلوب لغة اللفت ‪ ،‬يف شك نق يف استخدام الضمري ‪ ،‬أي ضمري خمطب‬

‫يف كالم اخلري تأيقما كقت ‪ ،‬سيوصل املوتت إىل دامري غايب على تأيقما كقت ‪ ،‬سيوصل‬

‫”املوتت إىل دامري غايب على تإلا انلوا اخلري ‪ ،‬يقولون ‪( ،‬هذا من جهة هللا)‬

‫‪44‬‬
‫الفصل اخلامس‬

‫إغالق‬

‫‪ .1‬استنتاج‬

‫أسلوب لغة اإللتفات الضامر هو نق ك الذامر‪ :‬متكلهم ‪ ،‬أو خمتب ‪ ،‬أو غامض إىل لامر‬

‫آخر ‪ ،‬عسبب املطالب واالنسجام الذي يولد من خالل القظر يف تغيري التحوي ‪ ،‬لتزيني‬

‫األحاديث وعالمات التدجب اللونية ‪ ،‬حبيث ال يشدر املستمدون ابملل من موقف واحد‬

‫ولتشجيدهم على االهتمام أكثر ‪ ،‬ألنه يف ك جديد هقاك راحة ‪ ،‬عيقما عدض اإللتفات تكون‬

‫وعا من التغيريات يف إلتفات‬


‫رخوة وصاحبها إحساس سليم للغة‪ .‬يوجد يف سورة القساء ‪ 14‬ن ً‬
‫الضمري ‪ ،‬وحتديداً يف اآلايت ‪114 ، 105 ، 78 ، 64 ، 56 ، 54 ، 47 ، 33 ، 30‬‬

‫‪ ، 164 ، 162 ، 155 ، 131 ،‬و ‪ ، 174‬و هقاك ‪ 8‬آايت من املتكلمني للتقجيم ‪ ،‬و‬

‫‪ 5‬آايت على شك اإللتفات غري املريية للمتكلمني ‪ ،‬و ‪ 1‬آية من اإللتفات من املخاطب‬

‫إىل الغايب‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ .2‬معىن اللغة التصويرية يف سورة النساء كما يلي‪:‬‬

‫• التفات من ضمري املتكلم إىل الغايب يف اآلايت ‪, 105 , 64 , 56 , 47 , 33 , 30‬‬

‫دايما عقاصر‬
‫‪ 155‬و ‪ .164‬واستخدام ضمري املتكلم يدين أن هللا سبحانه وتداىل يتضمن ً‬
‫أخرى دون إهدارها‪ .‬ومدىن استدمال لفظ الغايب ‪ ،‬أي هللا سبحانه وتداىل ‪ ،‬يؤكد أن هللا‬

‫هو القدير على ك شيء ‪ ،‬وهو من أعلى رتبة‪.‬‬

‫• التفات من الغايب إىل املتكلهم يف اآلايت ‪ ، 162 ، 131 ، 114 ، 54‬و ‪.174‬‬

‫أتكيدا على عظمة هللا‪.‬‬


‫استدمال الغايب للمتكلمني يدين ً‬

‫• التفات من املخاطب إىل الغايب يف اآلية ‪ .78‬استخدام املخاطب اىل الغايب يدين الذي‬

‫له مدىن التحذير من أن هللا قدير على ك ما يشاء‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫ب‪ .‬اقرتاح‬

‫هذا البحث مفتوح عطبيدته ‪ ،‬وال يزال من املمكن تطويره وإجراء مزيد من البحث عقه ألولئ‬

‫الذين يرغبون يف دراسة علم البالغة فيما يتدلق أبسلوب لغة اإللتفات الضامر الوارد يف القرآن‬

‫أيضا دراسة‬
‫واحلديث حىت يتمكقوا من فهم حمتوايت القرآن‪ .‬حمتوايت القرآن واحلديث‪ .‬ميكن ً‬
‫أسلوب اإللتفات الضامر يف اللغة أبشياء أخرى مث يف شك مقاالت وآراء وجمالت وأنواع‬

‫جدا للتحلي ‪ ،‬على سبي‬


‫أخرى ابستخدام حتلي البالغة‪ .‬ال تزال دراسات البالغة ِمكقة ً‬

‫اليت تتكون من عدة أشكال ‪ ،‬حبيث ميكن أن تضيف إىل مدرفة اسلوب التفات املثال دراسة‬

‫اللغة الدرعية (اللسانيات) واألدب الدريب عشك أعمق‪ .‬أيم الباحث يف املستقب أن يتمكن‬

‫شخص ما من إتقان هذا البحث ‪ ،‬وخاصة طالب عرانمج دراسة األدب الدريب ‪ ،‬كلية اآلداب‬

‫‪ ،‬اجلامدة اإلسالمية اإلندونيسية‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫املراجع‬

Abdul Rani dkk, 2006. Analisis Wacana: Sebuah Kajian Bahasa dalam
Pemakaian, Malang: Bayumadla Publising.

Ali, Muhammad dkk, 2006. Al-Quran dan Tafsir. Jakarta : Daarul Kutuubi Islamiyah.

Abu al-Qasim Mahmud bin ‘Umar al-Zamakhshari, 1998. al-Kashshaf ‘anHaqa’iq


Ghawamid al-Tanzil wa ‘Uyun al-Aqawil fi Wujuh al-Ta’wil , juz 1 Riyad:
Maktabah al-‘Abikan.

Ahmad Warson Munawwir, Al-Munawwir Kamus Arab Indonesia (Cet. Ke-14; Sura-
baya: Penerbit Pustaka Progresif, 1997).

Atabik Ali dan Ahmad Zuhdi Muhdlor, 1998. Kamus Kontemporer Arab-Indonesia.
Cet. Ke-8; Yogyakarta: Multi Karya Grafika.

Abdul Rani dkk, 2006. Analisis Wacana: Sebuah Kajian Bahasa dalam Pemakaian,
Malang: Bayumadla Publising.

Al-Durrah, Tafsir al-Qur’an al-Karim..., juz 10, 55-57.

Al-Hasyimi, Ahmad, Jawahir al-Balagah fi al-Ma’ani wa al-Bayan wa al-Badi’, h. 239.

Abd al-Mu'thy 'Azafah, Qadhiyyatu al-I'jâz al-Qurâny Beirut: Âlam al-Kutub,


1985M/ 1405H.

Ibnu Manzur, Lisan al-‘Arab, Juz VIII (Cairo: Dar al-Hadis, 2013), h. 100.
Margono, 2010. Metodologi Penelitian Pendidikan. Jakarta: Rineka Cipta.
Mestika Zed, 2004. Metode Penelitian Kepustakaan. Jakarta: Yayasan Obor Indonesia.

M. Quraish Shihab, Mukjizat Al-Quran. Ditinjau dari Aspek Kebahasaan, Isyarat


Ilmiah, dan Pe,beritaan Ghoib. Bandung: Mizan, 1998

Sukmadinata, Nana Syaodih. 2008. Metode Penelitian Pendidikan. Bandung: PT.


Remaja Rosdakarya.

48
Thabal, Hasan, 1990. Uslûb al-Iltifât fî al-Balâghah al-Qurâniyah, Mesr : Dâr al- Ku-
tub.

Utsaimin Shalih, 2013. ‫ شرح البالغة‬Ar-Riyad: Makhtabah Al-Malik Fadh.

49

You might also like