You are on page 1of 64

‫تحت إشراف ‪:‬‬

‫األستاذ القدير ‪:‬‬


‫أحمد غنامي‬

‫‪2022-2021‬‬
‫فريق العمل‬
‫هذا العمل من إنجاز مجموعة الطلبة المتدربين‪ ،‬بشعبة هيئة أطر‬ ‫زماحي عبد الصمد‬
‫الدعم اإلداري‪ ،‬ملحق االقتصاد واإلدارة ‪:‬‬

‫شيماء بنغزال‬
‫محمد دحماني‬
‫منى برادة‬
‫الياس بن الراضي‬
‫الشراكة والـتواصل‬
‫بناء مشروع للشراكة يتضمن خطة تواصلية‬
‫داخلية وخارجية‬
‫تقديم عام‬
‫ينص الميثاق الوطني للتربية والتكوين على‬
‫ضرورة تعبئة المواطنين وكل فعاليات‬
‫المجتمع حول مسألة التربية والتكوين‪.‬‬
‫مازالت التعبئة الفعلية لمختلف المتدخلين‬
‫والشركاء المحتملين للمنظومة تسجل بعض‬
‫التأخر‪ ،‬إذ تعوقها مجموعة من العراقيل‪:‬‬
‫تتطلب التعبئة الداخلية والخارجية مجهودات‬
‫تواصلية كبيرة‪ .‬إال أنه من المالحظ عدم توفر‬
‫سياسة تواصلية وطنية حول اإلصالح‪ .‬فقد‬
‫ظلت مسألة التواصل مهمشة نسبيا‪ ،‬فضال‬
‫عن ضعف مواردها البشرية و المالية‪.‬‬
‫أما التواصل المركزي فيقتصر على اإلخبار‬
‫الداخلي عبر توزيع مذكرات ودوريات‪.‬‬
‫حلول؟‬
‫تسائل‬

‫كلمات مفتاحية‬
‫إشكال‬

‫مخطط العرض‬
‫➢ التواصل‬
‫مفهوم التوصل‪ ،‬أهدافه ‪ ،‬أنواعه‪ ،‬وظائفه‪ ،‬آلياته معيقاته‬ ‫✓‬
‫التخطيط االستراتيجي والتواصل االستراتيجي‬ ‫✓‬
‫المخطط التواصلي‬ ‫✓‬
‫❑ ما السبيل لتجاوز معيقات التواصل إلنجاح مشاريع الشراكة‬
‫بالمؤسسة التعليمية ؟‬
‫➢ الشراكة التربوية‬
‫➢ مراحل ومسطرة الشراكة التربوية‬
‫➢ نموذج لمشروع شراكة يتضمن خطة تواصلية‬
‫جعل التواصل الداخلي والخارجي دعامة أساسية‬
‫لتسريع تطبيق اإلصالح بهدف تحقيق تعبئة‬
‫فعلية لمجموع مكونات المجتمع حول قضية‬
‫التربية والتكوين‪.‬‬
‫الهــدف‬

‫المحور األول‬
‫التواصل‬
‫يعتبر التواصل رافعة أساسية في تحقيق األهداف‬
‫االستراتيجية التي تسطرها المؤسسة‪ ،‬وذلك باعتماد تخطيط‬
‫دقيق ألنشطتها التواصلية‪ ،‬وفق مقاربة منسجمة وفعالة‪،‬‬
‫يسعى إلى تحقيق األهداف المحددة في التخطيط‬
‫االستراتيجي للوحدة اإلدارية‪ ،‬ويعمل على ضمان المالئمة‬
‫واالستجابة لالنتظارات المعبر عنها في السياسة التواصلية‪.‬‬

‫عبد الصمد زماحي‬


‫مفهوم التواصل‬
‫هو عملية إنسانية يتم على أساسها وصول كيانين‬
‫أو نظامين إلى حالة من التفاهم مع بعضهما‪ ،‬من‬
‫خالل تبادل المعلومات‪ ،‬البيانات‪ ،‬األفكار‪ ،‬المشاعر‬
‫والقناعات‪.‬‬

‫يكون أحد أطراف المرسل والطرف اآلخر المستقبل‪،‬‬


‫وتتم عملية التواصل عبر النطق والحديث أو الكتابة‬
‫أو الرسم أو الحركات وااليماءات وغيرها‪.‬‬

‫وتتكون عملية التواصل من ‪ 5‬عناصر وهي ‪ :‬المرسل‪،‬‬


‫المستقبل‪ ،‬محتوى الرسالة‪ ،‬قناة االتصال ورد الفعل‪.‬‬
‫أهداف و أنواع التواصل‬
‫أهم األهداف نجد ‪:‬‬
‫➢ تشخيص المشاكل وحلها‪.‬‬
‫➢ االقناع والتغيير اإليجابي للسلوك العام‪.‬‬
‫➢ تحسين عملية الفهم واالستيعاب‪.‬‬
‫➢ تسهيل عملية الفهم واالستيعاب‪.‬‬
‫➢ تسهيل عملية اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫➢ التعبير واالفصاح عن كل ما يجول في النفس من مشاعر وأفكار‪.‬‬
‫➢ تبادل المعلومات المختلفة وقيادة التغير نحو األفضل‪.‬‬
‫➢ تسهيل عملية التدريب وتعلم المهارات الجديدة‪.‬‬

‫نفيس‬ ‫تربوي‬ ‫اجتماعي‬

‫التواصل النفسي‬ ‫التواصل التربوي‬ ‫التواصل االجتماعي‬


‫وظائف التواصل‬
‫تتجلى أهم وأبرز معالم‬
‫وظيفة‬
‫وظائف التواصل في ‪:‬‬
‫التعبري‬
‫وظيفة‬ ‫وظيفة‬
‫االقناع‬ ‫االعالم و االعالن‬
‫يقتصر على شريحة معينة من‬
‫يرمي إلى تقديم األدلة‬ ‫إشراك كافة أفراد المجتمع‬
‫يستخدم‬ ‫والتي‬ ‫المجتمع‪،‬‬
‫المكتوبة‪،‬‬ ‫والبراهين‬ ‫كبارا أو صغارا في عملية‬
‫واألدوات‬ ‫الوسائل‬ ‫أتباعها‬
‫المسموعة أو المرئية من‬ ‫صناعة األحداث والتفاعل‬
‫لنقل‬ ‫والفكرية‬ ‫التجريدية‬
‫المرسل‪ ،‬إلى مجموعة‬ ‫معها‪ ،‬كالتواصل الذي يتم‬
‫مشاعرهم الداخلية بعيدا عن‬
‫من الطراف المستقبلة‬ ‫عبر التلفاز‪ ،‬الراديو‪ ،‬الصحف‪،‬‬
‫الكالم والعبارات الصريحة أو‬
‫بغرض إقناعهم بفلسفته‬ ‫المجالت وغيرها وتكمن‬
‫الصور الواضحة‪ ،‬األمر الذي قد‬
‫أو رأيه‪ ،‬ويكثر استخدام‬ ‫وظيفتها األساسية في‬
‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫اليفهمه‬
‫هذا النوع في الحمالت‬ ‫السياسية‪،‬‬ ‫االخبار‬ ‫نقل‬
‫الينتمون لنفس الشريحة ‪:‬‬
‫واالعالنية‬ ‫الدعائية‬ ‫االقتصادية‪ ،‬الفنية وغيرها‬
‫الرسامين‪ ،‬النحاتين‪ ،‬المسرحيين‪..‬‬
‫الرئاسية‬ ‫كاالنتخابات‬ ‫بشكل واضح وصريح‬
‫والترويج لمنتج أو سلعة‪.‬‬
‫أهمية التواصل بالنسبة للمؤسسة‬
‫‪ o‬ال وجود للواقع بدون تواصل‬
‫‪ o‬ال قوة بدون تواصل‬
‫‪ o‬ال مستقبل بدون تواصل‬
‫كما تتجلى أهمية التواصل بالنسبة للمؤسسة التعليمية في‪:‬‬

‫تشجيع التواصل الداخلي‬ ‫تداول المعلومات‬ ‫تحديد صورة المؤسسة‬

‫الهوية الحالية للمؤسسة أي‬


‫تحسين صورة المؤسسة‬ ‫التداول الصاعد للمعلومات‬ ‫واقعها وشخصيتها‪.‬‬
‫تحسين سيرورة اشتغال‬ ‫التداول النازل‬ ‫الصورة المسندة إليها‪.‬‬
‫المؤسسة‪.‬‬ ‫التداول األفقي‬ ‫الهوية المأمولة التي‬
‫تعبئة المستخدمين‬ ‫يستهدفها المخطط‬
‫وانخراطهم في مسار اتخاذ‬ ‫االستراتيجي للتواصل‪.‬‬
‫القرار والتدبير ومسار اشتغال‬ ‫الهوية المقبولة‪.‬‬
‫المؤسسة ككل‪.‬‬
‫جو الثقة داخل المؤسسة‬
‫تنمية الشعور باالنتماء لدى‬ ‫رهين على العموم بالتوازن بين‬
‫المستخدمين إلى‬ ‫كل هذه المكونات‪.‬‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫أنواع ووسائل التواصل‬
‫السمعي البصري والوسائط الحديثة‬ ‫التواصل الشفوي‬ ‫التواصل الكتابي‬

‫قابل لالستعمال ‪ :‬مسار الحفظ‬ ‫مباشر‪ :‬اتصال في الحين مع‬ ‫أساسي ‪ :‬أقدم صيغة للتواصل‬
‫على المعلومات وتوثيقها جزء‬ ‫إمكانية الحوار‪.‬‬ ‫وأقلها تكلفة‪.‬‬
‫من السيرورة التواصلية‪.‬‬ ‫مالئم ‪ :‬إمكانية نشر غير‬
‫ضروري‪ :‬وسيط مريح‪ ،‬اقتصادي‬
‫حديث‪ :‬تكنولوجيا مستقبلية‬ ‫لكنه غير أكيد وال مؤمن‪.‬‬ ‫محدودة‪ ،‬إذ يمكن من الحفاظ‬
‫ستلعب مستقبال دورا يزداد‬ ‫على المعلومات في أمان تام‬
‫ال يترك أثرا خلفه ومن الصعب‬
‫مالئمة‬ ‫ويمكن من االطالع عليها‬
‫تحليله في ظروف مالئمة‬
‫الحجم‪ :‬حجم هائل يالئم البنيات‬ ‫ومريحة إال إذا تم تسجيل‬ ‫بمرونة (عملية ممكنة في كل‬
‫والمنظومات الكبرى‪.‬‬ ‫الخطاب‪.‬‬ ‫االوقات)‪.‬‬
‫مكلف ‪ :‬كلفة التصميم وكلفة‬ ‫ينبغي تأطير هذه الصيغة‬ ‫قابل للتطبيق ‪ :‬يستعمل في‬
‫التصنيع وكلفة االستنساخ‬ ‫التواصلية‪ .‬حيث ترافق كل‬ ‫كل المقاوالت (المنظومات)‬
‫مرتفعة‪.‬‬ ‫خطاب شفوي وثيقة مكتوبة‬ ‫كيفما كان حجمها‪.‬‬
‫ضروري لالستعمال ‪ :‬ال يمكن ألي‬ ‫إما تكميلية أو ممهدة له‪.‬‬ ‫ينبغي االحتراز من المبالغة في‬
‫مقاولة أو منظومة أن تتجاهله‪.‬‬ ‫استعماله‪.‬‬
‫أنواع ووسائل التواصل‬
‫وسائل نقل المعلومات‬ ‫وسائل نقل المعلومات‬ ‫وسائل نقل المعلومات‬

‫أفالم‪ /‬وسائط العرض‬ ‫خط هاتفي مفتوح للعاملين‪/‬‬ ‫مذكرات داخلية‪/‬تقارير‬


‫االلكتروني‪ /‬شريط فيديو حول‬ ‫االجتماع عبر الهاتف أو‬ ‫كتابية‪/‬بطاقة‬
‫المنظومة‪ /‬المناظرة المرئية‬ ‫المناظرة المرئية عن بعد‬ ‫تعريفية‪/‬مطويات إشهارية‪/‬‬
‫عن بعد‪/‬االنترانيت‪/‬الرسائل‬ ‫اجتماعات لتبادل الرأي‬ ‫كتيبات إخبارية‪/‬ملف‬
‫االكترونية‪ /‬موقع على‬ ‫واجتماعات لتتبع أشغال‬ ‫تقديمي‪/‬لوحات إشهارية‬
‫االنترنت‪ /‬الرسائل السريعة‪/‬‬ ‫المنظومة‪/‬اجتماعات للتخطيط‬ ‫موضوعاتية‪/‬مقاالت‬
‫ندوات للنقاش‬ ‫االستراتيجي‪ /‬اجتماعات بين‬ ‫ومجمعات‬
‫المصالح وزيارة مؤسسات‬ ‫لالفكار‪/‬ملصقات‪/‬استطالعات‬
‫التكوين‪ /‬مجموعات الرأي‬ ‫للرأي واألسئلة المباشرة‬
‫ومجموعات البحث‪ /‬حلقات‬ ‫والمفتوحة‪ /‬استمارة‬
‫الجودة‪ /‬محاضرات‪ /‬حوارات‬ ‫مغلقة‪/‬جداريات(صور ورسوم)‬
‫ثنائية بين األفراد‪ /‬معارض‪،‬‬ ‫وقصص مصورة لنقل الرأي‬
‫ندوات ولقاءات‪.‬‬ ‫والتعبير عن رسائل التهنئة‪/‬‬
‫الجريدة الداخلية‪ /‬لوحات‬
‫القيادة‪..‬الخ‬

‫السمعي البصري والوسائط‬ ‫التواصل الشفوي‬ ‫التواصل الكتابي‬


‫الحديثة‬
‫آليات التواصل‬
‫الغاية‬ ‫الكيفية‬ ‫اآللية‬
‫رسالة مكتوبة موجهة عن طريق البريد إلى شخص معين‬ ‫رسالة شخصية‬
‫إخبار أو طلب أو إجابة‬

‫شرح دوافع اتخاذ قرار معين‬ ‫توجيه نفس الرسالة إلى أشخاص مختلفين‬ ‫رسالة نمطية‬

‫إعطاء خبر مدعم بالبراهين‬ ‫تقديم رسالة توضيحية بالرسوم والبيانات والصور على‬ ‫مطوية‬
‫ورق مطوي‬
‫إعطاء أمر باتخاذ قرار أو تنفيذه‪ ،‬أو طلب معلومات‬ ‫نشر مقتضب لخبر يعطي أمرا داخل مصلحة أو مؤسسة‬ ‫نشرة داخلية‬

‫إخبار وليس أمر‬ ‫إيذاع خبر داخل مصلحة أو مؤسسة‬ ‫مذكرة إخبارية‬

‫تسهيل اتخاذ القرار المالئم‬ ‫تحليل وضعية واقتراح حلول للمشاكل المطروحة‬ ‫تقرير‬

‫تأكيدا لما وقع أو شوهد أو سمع‬ ‫سرد أحداث ومعاينات ومناقشات‪ ،‬بكيفية موضوعية‬ ‫محضر‬

‫نقل جملة من األخبار والمعلومات‪ ،‬ومن أهم‬ ‫هي وسيلة مرئية للتواصل الجماهيري‪ ،‬يشد انتباه‬ ‫الملصقات‬
‫الملصقات الملصق الحائطي‪ ،‬الذي يستعمل داخل أو‬ ‫المتلقي بالصورة‬
‫خارج المؤسسة‪ ،‬على سبورة خاصة‪.‬‬
‫معيقات التواصل‬
‫المعيقات المرتبطة بالمرسل‬
‫➢عدم قدرته على إنتاج رسالة يفهمها المستقبل بسبب ‪:‬‬
‫واالقتصادية‬ ‫والتعليمية‬ ‫الثقافية‬ ‫‪ o‬الفروق‬
‫واالجتماعية بينه وبين المستقبل‬
‫‪ o‬اضطراب في الكالم أو عدم القدرة على استعمال‬
‫لغة مكتوبة رمزية وإيمانية‬
‫‪ o‬عدم التخطيط الجيد لرسالته‬
‫‪ o‬معاناته من مشاكل نفسية تضعف مهاراته‬
‫التواصلية‬
‫➢اتصافه بمجموعة من الخصائص التي تعوق عملية‬
‫التواصل‪ ،‬من قبيل ‪ :‬احتكار الكلمة‪-‬التحيز أو التعاطف‪-‬‬
‫الغضب واالنفعال‪-‬الثرثرة وكثرة اللغو‪-‬التعالي‪-‬الكذب‪...‬‬
‫معيقات التواصل‬
‫المعيقات المرتبطة بالمستقبل‬
‫معيقات تتعلق بالحواس ‪ :‬نقص في السمع أو‬ ‫➢‬
‫مشكالت في النطق‬
‫صعوبات في التذكر‬ ‫➢‬
‫فقدان الثقة في اآلخرين واالعراض عن استقبال‬ ‫➢‬
‫رسائلهم‬
‫الخوف من النقد عند اإلجابة‬ ‫➢‬
‫وجود فروق اجتماعية واقتصادية وثقافية‬ ‫➢‬
‫وتعليمية بينه وبين المرسل التي تؤدي في‬
‫غالب األحيان إلى عدم فهم وإدراك مضمون‬
‫الرسالة‪.‬‬
‫االنشغال بأمور أخرى وعدم االهتمام بالرسالة‬ ‫➢‬
‫الموجهة إليه‪.‬‬
‫معيقات التواصل‬
‫المعيقات المرتبطة بالرسالة‬
‫➢ عدم وضوح الرسالة‪ :‬كلمات مبهمة شفهيا أو خطيا‪-‬أفكار‬
‫متناقضة‪...‬‬
‫➢ عدم تمام مضمون الرسالة‬
‫➢ كونها رسالة معقدة و مركبة‪ :‬تضمنها ألكثر من موضوع‬
‫➢ غياب االنسجام بينها وبين البيئة المحيطة من حيث العادات‬
‫والتقاليد والقيم‪.‬‬

‫المعيقات المرتبطة بالبيئة المحيطة‬


‫وجود جمهور‬ ‫➢‬
‫اختيار غير مناسب للوقت والمكان‬ ‫➢‬
‫وضعيات غير مالئمة للمتحاورين‬ ‫➢‬
‫اختيار غير مناسب للوسائل والقنوات المستخدمة في عملية‬ ‫➢‬
‫التواصل‪.‬‬
‫"وجب وضع مخطط استراتيجي للتواصل‬
‫باالعتماد على المخطط االستراتيجي للوحدة‬
‫اإلدارية والسياسية التواصلية للمؤسسة"‬

‫خالصة‬

‫المحور الموالي‬
‫التخطيط والتواصل االستراتيجي‬
‫منى برادة‬

‫التخطيط االستراتيجي للمؤسسات‬


‫• يتميز التخطيط االستراتيجي بأهمية كبيرة‪ ،‬نظ ًرا ألنه من أهم‬
‫العمليات اإلدارية في بيئة العمل‪ ،‬وأهميته ترجع ألنه يساعد‬
‫دائما على توفير التطويرات الدائمة التي تساهم في‬ ‫ً‬ ‫ويحرص‬
‫تحقيق أفضل النتائج‪ ،‬كما أنها تساهم في سير الخطة على‬
‫الطريق السليم للرؤية العامة‬
‫• يساعد على تحديد أهداف واضحة للمؤسسة يمكن الرجوع‬
‫إليها كل فترة للتأكد من عدم االبتعاد عن األهداف الرئيسية‬
‫وأن العمل يسير بشكل منضبط ويتماشى مع الرؤية واألهداف‬
‫التخطيط االستراتيجي‬
‫للمؤسسات‬
‫مجموعة من االهداف و الوسائل من أجل تحقيق تنمية‬ ‫▪‬
‫مستدامة تأخذ بعين االعتبار األولويات و االكراهات‬
‫مجموعة من المبادئ و الخطوات التي تساعد المؤسسة‬ ‫▪‬
‫على تحقيق رسالتها‬
‫و إرضاء الفئات المستهدفة في ظل ما يحيط بالمؤسسة‬ ‫▪‬
‫من فرص و مخاطر خارجية و نقاط ضعف و قوة داخلية‬
‫محاولة لتصور شكل المؤسسة في المستقبل و تحقيق‬ ‫▪‬
‫هذا التصور من خالل البحث عن االفكار‬
‫و االبتكار و التعمق في شخصية المؤسسة لبناء‬ ‫▪‬
‫مستقبله‬
‫الركائز األساسية للتخطيط‬
‫االستراتيجي‬
‫رؤية مستقبلية‬
‫بنيات تنظيمية تحفز‬
‫واضحة واستراتيجية‬
‫على الحوار والتشاور‬
‫عمل واقعية لتحقيق‬
‫والتشارك والتفاوض‬
‫هذه الرؤية‬

‫بنك معطيات دقيق‬


‫نظام التتبع والتقييم‬
‫وفعال كأداة تساعد‬
‫والتقويم‬
‫على اتخاذ القرار‬
‫أهداف التخطيط االستراتيجي‬

‫وضع طريقة جديدة في التفكير‬ ‫✓‬


‫المقارن بين الماضي و المستقبل‬
‫استعمال أفضل للموارد بواسطة‬ ‫✓‬
‫برمجة مسبقة‬
‫التحكم في المستقبل برؤية‬ ‫✓‬
‫واضحة المعالم‬
‫بلورة نظرة مستقبلية مندمجة‬ ‫✓‬
‫للتنمية‬
‫ايجابيات التخطيط االستراتيجي‬
‫❑ الوقوف على التغيرات التي حدثت في محيط‬
‫المؤسسة و التعرف على الفرص المتاحة في‬
‫ذلك المحيط و على المخاطر التي يمكن ان‬
‫تهددها‬
‫❑ وضع استراتيجيات لالستفادة من الفرص‬
‫المتاحة و تالفي المخاطر المحتملة و توضيح‬
‫اآلليات و الوسائل التي يجب اعتمادها و إبراز‬
‫أثرها على المؤسسة‬
‫❑ مساعدة المؤسسة على وضع استراتيجية‬
‫متكاملة لبلوغ اهداف واضحة‬
‫ايجابيات التخطيط االستراتيجي‬
‫❑ تحديد طرق مضبوطة للتنسيق بين المتدخلين و األنشطة‬
‫داخل المؤسسة تترجم فيما بعد في خطة على المدى‬
‫القريب و المتوسط‬
‫❑ توفير إطار مرجعي للتصرف يتمحور حول النتائج و‬
‫تخصيص الموارد الضرورية لألنشطة المزعم القيام بها‬
‫تنفيذا لخطة العمل المقترحة‬
‫❑ خلق تحفيز داخلي للمؤسسة و تحسيس الجميع‬
‫بالرهانات التي تواجهها المؤسسة و تعزيز التفاهم و‬
‫التوافق حول األهداف االستراتيجية للمؤسسة و التشاور‬
‫كفريق عمل متكامل‬
‫❑ تعزيز موقع المؤسسة في محيطها‬
‫معيقات التخطيط االستراتيجي‬

‫ثقافة‬
‫انعدام طرق و‬ ‫ضعف الموارد‬ ‫المؤسسة‬
‫وجود رصاعات‬
‫مناهج عمل‬ ‫و ضعف‬ ‫ال تنبين عىل‬
‫داخلية‬
‫فعالة‬ ‫قدرات التعبئة‬ ‫التشارك‬
‫الفعيل‬
‫التواصل اإلستراتيجي‬
‫ذلك النمط أو األسلوب من التواصل‬
‫الدي تقوم به مؤسسة أو جماعة‬
‫مهنية بخصوص شأن سياسي أو‬
‫اجتماعي أو اقتصادي أو تربوي‬
‫بشكل مباشر أو من خالل وسائل‬
‫وسيطة بهدف تحقيق التغير‬
‫اإليجابي المنشود على مستوى‬
‫الفئة المستهدفة‬
‫مبادئ التواصل اإلستراتيجي‬
‫له هدف او اهداف بعيدة األمد‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫يستند على خطة واضحة‬ ‫‪o‬‬
‫يرمي الى النجاح‬ ‫‪o‬‬
‫تواصل تشاركي و ليس أحادي‬ ‫‪o‬‬
‫تواصل مفتوح مرتبط بالمؤسسة‬ ‫‪o‬‬
‫أداة أو وسيلة تقويم لعمل المؤسسة‬ ‫‪o‬‬
‫تواصل مقترن بأجل أو زمن محدد‬ ‫‪o‬‬
‫تواصل مساير أو مواكب للتغيرات و التحوالت‬ ‫‪o‬‬
‫تواصل محفز‬ ‫‪o‬‬
‫أهداف التواصل اإلستراتيجي‬
‫تصنيف األهداف حسب األولويات و العمل‬ ‫•‬
‫على التخطيط لتنفيذها‬
‫تشخيص واقع المؤسسة و فاعليها و االتجاه‬ ‫•‬
‫أوال نحو وضع آليات لتغيير السلوكيات و‬
‫المواقف المعيقة للتحول‬
‫الحد من الهدر المادي و البشري‬ ‫•‬
‫تنافسية المؤسسة و تأثيريها في واقعها او‬ ‫•‬
‫محيطها السوسيو اقتصادي‬
‫تنويع قنوات التواصل ومن تمة تجاوز المنطق‬ ‫•‬
‫الخطي ال التقليدي في تبليغ المعلومات‬
‫المخطط التواصلي‬
‫مخطط يعالج إشكاليات معينة و يحدد‬
‫األهداف التي ينبغي تحقيقها و الفئات‬
‫وهو‬ ‫المستهدفة يشمل خطة عمل ما‬
‫استراتيجي‬ ‫وثيقة تعتمد عل تحليل‬
‫للوضعية كشرط ضروري لنجاحها ‪.‬‬

‫شيماء بنغزال‬
‫مراحل انجاز مخطط تواصلي‬

‫المرحلة االولى ‪ :‬تشخيص الحالة الراهنة للمؤسسة‬


‫✓ تشخيص محيط المؤسسة و البحث عن العوامل الداخلية و الخارجية التي تؤهل أو‬
‫تعيق تنميتها ‪ ،‬نقط القوة و نقط الضعف ‪.‬‬
‫✓ نقط الضعف‪ :‬اختالالت داخلية ‪ ،‬ظروف داخلية تحد من عمل المؤسسة‬
‫✓ نقاط القوة ‪ :‬ما يمكن للمؤسسة عمله أفضل من غيرها ‪ ،‬امكانات ذاتية‬
‫✓ الستغالل الفرص المتاحة‬
‫✓ تحليل المحيط الخارجي‪:‬‬
‫✓ محيط عام ‪ ،‬تأثير غير مباشر ‪ :‬كل المتغيرات السياسية و االقتصادية ‪ ،‬الجهوية و‬
‫الوطنية ‪،‬و الدولية ‪ .‬يطرح صعوبات ليست للمؤسسة القدرة على التحكم فيها‬
‫✓ محيط خاص ‪ ،‬تأثير مباشر ‪ :‬يشمل المؤسسات المماثلة و الشركاء و الفئات المستهدفة‬
‫من خدمات المؤسسة‬
‫مراحل انجاز مخطط تواصلي‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬إعداد المخطط المرحلة الثالثة ‪ :‬إعداد المشروع‬
‫التواصلي‬
‫ترجمة األهداف إلى مخطط للعمل‪.‬‬ ‫✓‬ ‫✓ بلورة النظرة المستقبلية و تحديد‬
‫تحديد األنشطة المالئمة‬ ‫✓‬ ‫التوجهات و االختيارات اإلستراتيجية‬
‫تحديد الموارد البشرية و الوسائل‬ ‫✓‬ ‫للمؤسسة بناء على التشخيص و ما‬
‫المادية و المالية الضرورية‪.‬‬ ‫تم تسجيله من حاجيات‬
‫تحديد مراحل التنفيذ‪.‬‬ ‫✓‬ ‫✓ إطار العمل اإلستراتيجي ‪:‬‬
‫توزيع المهام و المسؤوليات ‪.‬‬ ‫✓ الرؤية ‪،‬األهداف اإلستراتيجية ‪ ،‬تحديد ✓‬
‫الحاجيات العامة و االتفاق مع الشركاء‬
‫حول موضوعية و دقة التشخيص ‪.‬‬
‫مراحل انجاز مخطط تواصلي‬
‫المرحلة الرابعة ‪ :‬التنفيذ التتبع و التقويم‬
‫‪ o‬أداة للتواصل و معرفة مدى تقدم تنفيذ المشاريع تبعا للنتائج المرتقبة ‪:‬‬
‫❑ على مستوى التنظيم و المشاركة ‪:‬‬
‫❖ مجموعة من األسئلة ‪ :‬هل هناك خالفات؟ كيف يتم تدبيرها ؟ هل‬
‫األطراف الراعية حاضرة فعليا؟ هل مشاركتها مستمرة؟ ما العمل لدفع‬
‫المعنيين بالمشاركة الفعالة ؟‬
‫❑ على مستوى مالئمة الحاجيات و المشاريع و الموارد ‪:‬‬
‫❖ هل هناك مطابقة بين المشاريع المرتقبة و انتظارات المستفيدين ؟ هل‬
‫هناك مطابقة بين المشاريع المرتقبة و الموارد المعبئة ؟‬
‫شبكة تقييم التواصل في المؤسسة التعليمية‬
‫التواصل بين اإلدارة و األطر العاملة‬
‫بالمؤسسة‬

‫التواصل بين اإلدارة و التالميذ‬

‫التواصل بين اإلدارة و أسر التالميذ‬

‫التواصل بين المؤسسة و محيطها‪.‬‬


‫التواصل بين اإلدارة و األطر العاملة بالمؤسسة‬
‫التواصل بين اإلدارة و التالميذ‬
‫التواصل بين اإلدارة وأسر التالميذ‬
‫التواصل بين المؤسسة و محيطها‬
‫"يسعى المخطط التواصلي إلى بلوغ نتائج و‬
‫أهداف دقيقة ‪ ،‬انطالقا من مشكل مطروح أو‬
‫حاجة تواصلية ‪ ،‬محددة من خالل مؤشرات‬
‫مضبوطة تتيح إمكانية إنجاز تقييم واقعي و‬
‫قابل للتحقيق ‪ ،‬و يشتمل أيضا على جدولة‬
‫زمنية إلنجاز العمليات و تخطيط مالي للميزانية‬
‫الضرورية و أدوات لتقييم مدة تحقق النتائج ‪".‬‬
‫نتيجة‬
‫إلياس بن الراضي‬

‫الشراكة التربوية‬
‫تذهب وزارة التربية الوطنية في مذكرتها رقم ‪27‬‬
‫بتاريخ ‪ 24‬فبراير ‪ 1995‬إلى أن الشراكة‪ ":‬عموما‬
‫تقتضي التعاون بين األطراف المعنية وممارسة‬
‫أنشطة مشتركة وتبادل المساعدات‪ ،‬واالنفتاح على‬
‫اآلخر مع احترام خصوصياته‪ .‬أما في الميدان‬
‫التربوي‪ ،‬فإن الشراكة التي تندرج ضمن دينامية‬
‫مشاريع المؤسسات تتطلب مجموع الفاعلين‬
‫التربويين من مفتشين وإدارة تربوية وأساتذة ‪،‬‬
‫وتالميذ وآباء‪ ،‬وغيرهم‪."...‬‬
‫أنواع الشراكة التربوية‬
‫شراكة داخلية‪ :‬هي شراكة يساهم فيها الفاعلون الداخليون الذين ينتمون‬
‫إلى المؤسسة التعليمية كالتالميذ واألساتذة واإلدارة التربوية وجمعيات‬
‫االباء عن طريق اقتراح مشاريع تربوية واجتماعية وبيئية وثقافية وفنية‬
‫ورياضية‪ ،‬والتي تهم المؤسسة أو مؤسستين فأكثر كمشروع دعم التالميذ‬
‫معرفيا ومنهجيا والتكوين اإلعالمي لفائدة األساتذة والتالميذ واألطر‬
‫اإلدارية‪.‬‬

‫شراكة خارجية وطنية‪ :‬نستحضر انفتاح المؤسسة على محيطها السوسيو‪-‬‬


‫اقتصادي من خالل خلق شراكات مع الجماعات المحلية والجمعيات التنموية‬
‫الفاعلة في المنطقة والقطاع الخاص ومراكز التكوين والمعاهد‬
‫والجامعات‪.....‬‬

‫شراكة خارجية دولية‪ :‬عقد المؤسسات التعليمية شركات تربوية مع‬


‫مؤسسات أو أطراف عربية أو أجنبية قصد تبادل الزيارات والخبرات والتجارب‬
‫في إطار التفاعل الثقافي والحضاري‪.‬‬
‫تدبير الشراكة‬
‫وفي كيفية تدبير الشراكة بالمؤسسة‬
‫التعليمية ومسطرة إبرامها طبقا‬
‫للمرسوم رقم ‪ ،376-02-2‬خاصة المادة‬
‫‪ 9‬منه‪ ،‬والتي نصت على أنه يمكن‬
‫للمؤسسات التعليمية أن تتلقى دعما‬
‫تقنيا أو ماديا أو ثقافيا من لدن هيئات‬
‫عامة أو خاصة‪ ،‬في إطار اتفاقيات‬
‫للشراكة‪ ،‬ونصت المادة ‪ 11‬على كون‬
‫المدير يقوم بإبرام اتفاقيات للشراكة‬
‫وعرضها قبل الشروع في تنفيذها‬
‫على موافقة مدير األكاديمية‬
‫الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬
‫تدبير الشراكة‬
‫تشكل الشراكة جزءا ال يتجزأ من‬
‫التنظيم المهيكل للحكامة التربوية‪،‬‬
‫باعتبار أن أهدافها تتقاطع مع‬
‫الغايات العامة التي تسعى إليها‬
‫المؤسسات التعليمية عبر االنفتاح‬
‫والتواصل مع المحيط‪ ،‬وذلك من أجل‬
‫االرتقاء بالشأن التربوي‪ ،‬وتنفيذ‬
‫التوجهات الهادفة إلى تعزيز آليات‬
‫التنمية الشاملة في مجالي التربية‬
‫والتكوين‪ .‬ويتعين اتخاذ الخطوات‬
‫التالية عند إبرام الشراكات‬
‫مراحل إنجاز مبادرات الشراكة‬
‫المرحلة األولى (التشاور)‪:‬‬

‫يتم خاللها تحديد المجاالت المقترحة للشراكة‪ ،‬وتحديد الفاعلين‬


‫المعنيين أو المهتمين‪ ،‬وكذا الفاعلين المحتملين الممكن استهدافهم‬
‫في إطار تنظيم لقاءات تشاورية‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬صياغة مشروع الشراكة‬

‫الخطوة األولى‪:‬‬

‫تبتدئ هذه المرحلة بتجسيد الشراكة المتوخاة المتمثلة في البحث‬


‫عن تعاقد لتحقيق مشروع مشترى‪ ،‬أو عملية مشتركة تهم مجاال أو‬
‫مجاالت تربوية‪.‬‬

‫وتخصص كذلك لتداول الرأي حول اإلرتسامات والغايات واألهداف‬


‫المتعلقة بالمشروع واستخالص العناصر المشتركة بخصوصه‪.‬‬
‫مراحل إنجاز مبادرات الشراكة‬
‫الخطوة الثانية‪:‬‬
‫تشمل مقاربة مواصفات المشروع ومعاييره والنتائج المستقبلية في‬
‫نظر المشاركين المحتملين لالندماج في الشراكة‪ ،‬وعندما يتم تقارب في‬
‫وجهات النظر حول طبيعة المشروع أو العملية واألهداف المتوخاة‬
‫والبشرية لتحقيقها‪ ،‬يتعين حينئذ تدوينه‬ ‫والوسائل المادية والمالية‬
‫في اتفاقية تعاقدية تحدد بمقتضاها العناصر التالية‪:‬‬
‫الهدف العام ومجاالت التعارف والبرمجة الزمنية لتحقيقها‬
‫بشكل واضح التزامات وأدوار مختلف الشركاء بشكل دقيق؛‬
‫وضع برنامج عمل يتم االتفاق عليه بين األطراف‪ ،‬يحدد‬ ‫✓‬
‫المشاريع وطريقة التمويل وكيفية التنفيذ؛‬
‫تحديد المساهمات المالية لكل شريك وآجال أدائها وطريقة‬ ‫✓‬
‫تدبيرها؛‬
‫تحديد الجهة المسؤولة عن اإلشراف والتتبع والتقييم إلنجاز‬ ‫✓‬
‫المشروع؛‬
‫تحديد مدة االتفاقية وسريان العمل‪ ،‬وكذا اآلثار القانونية‬ ‫✓‬
‫المترتبة عنها‪.‬‬
‫مراحل إنجاز مبادرات الشراكة‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬إنجاز مضمون الشراكة‬
‫وهي مرحلة إضفاء الطابع العملي على مشروع الشراكة بترجمته إلى‬
‫خطة عمل تستوفي الشروط األساسية التالية‪:‬‬
‫✓ الخصوصية‪ :‬من حيث ترجمة األهداف إلى أفكار ملموسة وتجسيد الخطة‬
‫في محطات تنفيذية موصوفة بشكل دقيق‪ ،‬تحدد مسار المشروع من‬
‫جميع جوانبه التمويلية والتواصلية والتقنية والمادية؛‬
‫✓ قابلية القياس‪ :‬من حيث التمكن من معرفة دقيقة لتنفيذ محطة معينة‬
‫قبل المرور إلى الخطة الموالية مع ما يقتضيه ذلك من مؤشرات معبرة‬
‫بوضوح عما تم إنجازه؛‬
‫✓ اإلنجازية‪ :‬من حيث القدرة على استيفاء مستلزمات تنفيذ المشروع‬
‫والتغلب على صعوباته؛‬
‫✓ الواقعية‪ :‬من حيث إمكانية بلوغ األهداف الكمية والنوعية المرسومة؛‬
‫✓ الدقة الزمنية‪ :‬من حيث انطالق كل محطة تنفيذية واجتياز كافة‬
‫المحطات؛‬
‫✓ اإلمكانيات الداعمة‪ :‬من حيث معرفة الداعمين للمشروع وطبيعة‬
‫دعمهم‪ ،‬والعتبة اإلنجازية المحتاجة إلى هذا الدعم‪.‬‬
‫مراحل إنجاز مبادرات الشراكة‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬تتبع وتقييم الشراكة‪:‬‬
‫القياس الدوري والمستمر لتطورات مشروع الشراكة واإلنجازات‬
‫المحققة‪ ،‬البحث والتأكد من أن ما ينجز يسري في اتجاه تحقيق‬
‫األهداف المرسومة للمشروع‪.‬‬
‫المرحلة الخامسة‪ :‬مراجعة أو تجديد أو إنهاء الشراكة‬
‫وتمكن هذه المرحلة من‪:‬‬
‫✓ مراجعة المنهجية المتبعة أو إدخال تغييرات أو تعديالت عليها‬
‫من أجل ومالءمتها مع خطة العمل الجديدة؛‬
‫✓ تمديد الشراكة‪ ،‬إذا تبين من العملية التقييمية جدوى استمرارية‬
‫مشروع الشراكة بإدخال التغييرات المتوافق عليها أو إضافة بعض‬
‫المقتضيات وتمديد تجديد الشراكة برمتها‪ ،‬في هذه الحالة يجب‬
‫أن ينصب االهتمام على العناصر األساسية الجديدة بناء على‬
‫النتائج المستخلصة من التجربة؛‬
‫✓ إنهاء الشراكة وتأتي بعد مرحلة التقييم النهائي للحصيلة‬
‫وتحقيق النتائج الكمية والنوعية للشراكة بنجاح وفي وقتها‬
‫المحدد فترة اإلنجاز؛‬
‫مسطرة إبرام اتفاقية الشراكة‬

‫المسطرة المتبعة إلعداد مبادرات الشراكة هي‬


‫كالتالي‪:‬‬
‫✓ إعداد مشروع الشراكة وعرضه على مجلس تدبير‬
‫المؤسسة وإبدائه الرأي فيها‪،‬‬
‫✓ عرض الشراكة موقعة من قبل مدير المؤسسة على‬
‫موافقة المديرية اإلقليمية‪.‬‬
‫✓ إحالة الشراكة من طرف األكاديمية على مديرية‬
‫الشؤون القانونية والمنازعات‪ ،‬لالختصاص‪.‬‬
‫‪ o‬بالنسبة التفاقيات الشراكة المزمع إبرامها مع جهات‬
‫أجنبية‪ ،‬يتعين باإلضافة إلى المراحل الثالث السابقة‪،‬‬
‫أن تعرض على مديرية التعاون واالرتقاء بالتعليم‬
‫المدرسي الخصوصي‪ ،‬قصد إبداء الرأي في مضامينها‬
‫وعرضها على مسطرة المصادقة‪.‬‬
‫المسطرة الواجب اتباعها من لدن األكاديمية‬
‫الجهوية للتربية و التكوين إلبرام اتفاقية الشراكة‬
‫❖ إحالة مشاريع اتفاقيات الشراكة التي تتضمن بعض مقتضياتها بنودا تلزم‬
‫األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتفويت الممتلكات المنقولة منها والعقارية‬
‫التابعة لملك الدولة الخاص‪ ،‬أو بوضع الموظفين واألعوان المنتمين إلى الهيآت‬
‫التعليمية واإلدارية والتقنية رهن إشارة األطراف المتعاقدة‪ .‬على مديرية الشؤون‬
‫القانونية والمنازعات‪ ،‬إحالتها بعد دراستها وإبداء الرأي في مقتضياتها على‬
‫تأشيرة سلطة الوصاية‪ ،‬وذلك طبقا للمذكرة رقم ‪ 02‬بتاريخ ‪ 2005-02-03‬في شأن‬
‫تأطير اتفاقيات الشراكة المبرمة من لدن األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬
‫ومصالحها اإلقليمية والمحلية؛‬

‫❖ إحالة مشاريع اتفاقيات الشراكة المتعلقة بالمشاريع الكبرى لبناء وتأهيل‬


‫مؤسسات التعليم والتكوين‪ ،‬وكذا تلك المتضمنة مقتضيات مالية‪ ،‬على مديرية‬
‫الشؤون العامة والميزانية والممتلكات؛‬

‫❖ إحالة مشاريع اتفاقيات الشراكة المزمع إبرامها مع أطراف أجنبية (جمعيات‪،‬‬


‫منظمات حكومية وغير حكومية ‪ )...‬على مديرية التعاون واالرتقاء بالتعليم‬
‫المدرسي الخصوصي‪ ،‬وذلك قصد إبداء الرأي في مضامينها وعرضها على مسطرة‬
‫المصادقة‪.‬‬
‫المسطرة الواجب اتباعها من لدن المديرية‬
‫االقليمية إلبرام اتفاقيات الشراكة‪:‬‬
‫❖ اعتماد نفس المسطرة المتبعة من لدن االكاديمية الجهوية‬
‫للتربية والتكوين المشار اليها اعاله‪.‬‬
‫❖ احالة جميع االتفاقيات الشراكة المبرمة من لدن المديريات‬
‫االقليمية على تأشيرة مدير االكاديمية الجهوية للتربية‬
‫والتكوين المهنية قبل دخولها حيز التنفيذ وذلك حرصا على‬
‫التكامل والتنسيق بين مختلف مصالح األكاديميات‪.‬‬

‫المسطرة الواجب اتباعها من لدن المؤسسة‬


‫التعليمة إلبرام اتفاقيات الشراكة‪:‬‬
‫❖ عرض مشروع االتفاقية على مجلس تدبير مؤسسة التربية‬
‫والتعليم العمومي المعنية إلبداء الرأي‪.‬‬
‫❖ عرض مشروع االتفاقية الموقعة من قبل مدير المؤسسة‬
‫التعليمية على موافقة المديرية االقليمية التي تعرضها‬
‫بدورها على االكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية‬
‫قصد المصادقة‪.‬‬
‫نموذج مشروع للشراكة‬

‫على‬
‫مستوى التعليم الثانوي‬

‫انطلق مشروع الشراكة سنة ‪ 1995‬بين ثانوية الحسن الثاني وثانوية‬


‫عمر الخيام بالرباط بالمملكة المغربية‪ ،‬من جهة والمعهد التقني‬
‫انطونيو زانون ‪ A. Zanon‬بمدينة أودين ‪ Udine‬اإليطالية‪ ،‬بمبادرة من‬
‫مجموعة عمل مختلطة تضم أساتذة من هذه المؤسسات باإلضافة‬
‫إلى مديرة ثانوية عمر الخيام ومدير ثانوية الحسن الثاني بالرباط‬
‫ومنسق المجموعة واألستاذة طامبورليني مدرسة اللغة اإليطالية‪.‬‬

‫محمد دحماني‬
‫أهداف المشروع‪:‬‬
‫نشأت فكرة المشروع من الطالب أنفسهم والذين أقاموا‬
‫عالقات صداقة وتواصل بفضل المراسلة بينهم وبين‬
‫زمالئهم في المؤسسات األخرى (خالل السنة الدراسية‬
‫‪.)93/1994‬‬
‫أهم أهدافه التعارف والتواصل “تعرف الطرف اآلخر‬
‫على ثقافتنا‪ ،‬وتعرفنا بدورنا على حضارته‪ ،‬بغية تواصل‬
‫حقيقي وسليم مبني على احترام مقومات حضارة كال‬
‫المجتمعين وبث روح الصداقة والتسامح والسلم‪”.‬‬
‫إن هذا المشروع (مشروع التواصل الحضاري والتبادل‬
‫الثقافي) هو مشروع تربوي تعليمي باألساس يسعى‬
‫فضال على الرفع من مستوى الطالب في اللغات األجنبية‬
‫خاصة اإليطالية والتعارف المباشر بفضل تبادل الزيارات‪،‬‬
‫على المعالم الحضارية وعلى المكونات االجتماعية في‬
‫البلدان األخرى‪ ،‬إلى ترسيخ قيم التسامح والصداقة‬
‫والتفاهم بين التالميذ من جنسيات مختلفة مما يخدم‬
‫قضايا التنمية والسالم‪.‬‬
‫‪90%‬‬

‫خطوات إنجاز المشروع‬


‫‪60%‬‬
‫‪40%‬‬

‫تبادل الزيارات بين مجموعات من الطالب المغاربة واإليطاليين من المؤسسات المشتركة في‬
‫المشروع ومن خالل هذه الزيارات تم تنظيم العديد من األنشطة العلمية والفنية والرياضية‬
‫والثقافية بشكل عام‪ .‬وكان أول نشاط أنجز فعال هو زيارة مجموعة من طالب معهد زانون (‪19‬‬
‫طالب ًا) للمغرب‪ ،‬حيث استفادوا لمدة ‪ 13‬يوما من برنامج ثقافي وتربوي مكثف‪.‬‬

‫الخطوة الأولى‬ ‫أنشطة ثقافية وتربوية ‪:‬‬


‫كما نظمت بموازاة برنامج الزيارات‪ ،‬سلسلة من الجلسات‬
‫والمحاضرات والعروض السينمائية‪ ،‬حول ‪:‬‬
‫• الدين اإلسالمي‪.‬‬
‫• األدب المغربي في القرن العشرين‪.‬‬
‫• تاريخ المغرب المعاصر‪.‬‬
‫• الموسيقى المغربية‪.‬‬
‫• كما نظمت سهرة غنائية من إنجاز الطالب‪.‬‬
‫‪90%‬‬

‫خطوات إنجاز المشروع‬


‫‪60%‬‬
‫‪40%‬‬

‫ومن األنشطة الهامة التي نظمت في إطار هذه الشراكة‪ ،‬زيارة قام بها ‪ 20‬طالبا من ثانويتي الحسن‬
‫الثاني وعمر الخيام (شعبة اللغة اإليطالية) إلى إيطاليا والتي قضوا بها ‪ 11‬يوما‪ ،‬زاروا خاللها فضال عن‬
‫مدينة أودين ‪ udine‬والتي يوجد بها معهد زانون (الطرف الثالث في هذه الشراكة) مدنا أخرى‬
‫ومعالمها السياحية والتاريخية‪ .‬هذا واستفاد الطالب المغاربة صحبة مرافقيهم من التالميذ‬
‫اإليطاليين خالل إقامتهم بمدينة أودين من العديد من األنشطة الثقافية والفنية واإلعالمية‬

‫الخطوة الثانية ‪:‬‬ ‫والرياضية‪.‬‬

‫كما شاركوا رفقة األساتذة المؤطرين بأنشطة داخل‬


‫أقسام الدراسة خالل حصص االجتماعيات وغيرها من‬
‫المواد الدراسية‪.‬‬
‫كما شاركوا في الندوة التقييمية التي عقدت لتقويم‬
‫اللقاء ومناقشته وكذا في برامج إذاعية وتلفزية‬
‫واستجوابات صحفية‬
‫مقترح مشروع المكتبة المتنقلة و‬
‫تفاعلية ‪:‬‬
‫ضمن برامج التعاون و الشراكة مع القطاع الخاص في‬
‫مجال التعليم ‪ ،‬تقدم … ‪ groupe X‬في إطار برامج دائرة‬
‫تقنيات التعليم و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪,‬‬
‫جمعية ‪ y‬لألعمال االجتماعية و المدرسة االبتدائية ابن‬
‫‪،‬العيون ‪ ،‬بتمويل مشروع المكتبة المتنقلة‪ ،‬المتضمن‬
‫تجهيز حافلتين و تزويدهما بالكتب و المواد ومصادر‬
‫المعلومات المتنوعة و األجهزة المناسبة ‪.‬‬
‫مشــروع شراكـــة‬
‫تربـــوية‬
‫التعريف بالمؤسسة التربوية‬ ‫‪-‬‬

‫مؤسسة مجموعة مدارس التعاونيات دحمان‬ ‫المملكة المغربية‬

‫رمزها‪000000.‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬

‫الهاتف ‪05123456789‬‬ ‫جماعة سيدي دحمان‬

‫البريد اإللكتروني ‪FD@GMAIL.COM‬‬ ‫إقليم تارودانت‬


‫تحديد المشروع‬
‫موضوع مشروع الشراكة‬ ‫عنوان مشروع الشراكة التربوية‬

‫مشروع المكتبة المتنقلة و التفاعلية‬ ‫نادي بال حدود‪.‬‬


‫تحديد المشروع‬
‫نوع الشراكة‬ ‫أهداف مشروع الشراكة‬
‫توفير مصادر المعلومات المتنوعة للمدارس التي ال‬ ‫‪.1‬‬
‫شراكة داخلية ) مدرسين وأساتذة ومتعلمين ورجال‬ ‫‪.1‬‬ ‫توجد بها مكتبات مدرسية‬
‫اإلدارة ومشرفين تربويين وأسر التالميذ ومجلس‬ ‫تكامل المشروع مع مشروع القارئ الصغير لنادي‬ ‫‪.2‬‬
‫التدبير داخل المؤسسة(‬ ‫القراءة و الذي يتوقع أن يلبي احتياجات تالميذ مدارس‬
‫شراكة المؤسسة مع محيطها‪ .‬الجماعات المحلية‬ ‫‪.2‬‬ ‫المرحلة االبتدائية‬
‫والجمعيات والقطاع الخاص أو القطاع شبه‬ ‫خدمات المكتبات و المعلومات إلى معظم تالميذ و‬ ‫‪.3‬‬
‫العمومي و المقاوالت ومدارس التكوين‬ ‫معلمي المنطقة‬
‫والمعاهد والجامعات و المحسنين والنخبة‬ ‫➢ تحفيزهم على القراءة و البحث و تطوير مهاراتهم و‬
‫المثقفة‬ ‫تشجيع التعلم الذاتي و تدعيم المناهج الدراسية‬
‫شراكة خارجية بتبادل الزيارات والخبرات والتجارب‬ ‫‪.3‬‬ ‫➢ تحقيق بعض أهداف التربية المكتبية المتمثلة في‬
‫مع مؤسسات تعليمية أجنبية أو عربية عن طريق‬ ‫إكساب التالميذ مهارات التعامل مع المعلومات‬
‫خلق شراكات تربوية في إطار التبادل الثقافي‬ ‫ومصادرها‬
‫والحضاري والتواصل اللغوي‬
‫وضعية المؤسسة‬
‫اإلمكانيات البشرية اإلمكانيات المالية وضعية‬ ‫اإلمكانيات المادية‬ ‫موقع المؤسسة‬ ‫طبيعة المؤسسة‬
‫المؤسسة‬

‫عن حالة‬ ‫عدد الحجرات ‪ :‬عدد التالميذ‪ :‬الخارج‬ ‫قروية‬ ‫عمومية‪-‬‬


‫‪ 30‬المرافق و ‪ 300‬ذكور و الميزانية ‪ 1000‬متوسطة‬
‫‪DH‬‬ ‫‪ 400‬إناث‬ ‫المختبرات ‪1 :‬‬
‫اباء‬ ‫عدد األساتذة‪ 18:‬جمعية‬ ‫المالعب ‪2 :‬‬
‫رجال اإلدارة ‪ 2 :‬واولياء التالميذ‬ ‫المكتبة ‪0 :‬‬
‫‪16000DH‬‬ ‫األعوان‪1 :‬‬
‫المساعدون ‪0 :‬‬
‫مرتكزات مشروع الشراكة‪:‬‬
‫الصعوبات‬ ‫تكلفة‬ ‫المراحل الزمنية‬ ‫أمكنة اإلنجاز‬ ‫الفاعلون‬ ‫اإلمكانيات‬
‫المشروع‬
‫‪ -‬صعوبات بشرية‬ ‫تكلفة‬ ‫موسم دراسي‬ ‫مكتبة‬ ‫الفاعلون الداخليون‪-‬مدرسين‬ ‫‪-1‬المادية‪:‬‬
‫‪-‬صعوبات قانونية‬ ‫المشروع‬ ‫القسم‬ ‫وأساتذة ومتعلمين ورجال‬ ‫‪630000 DH‬‬
‫وتنظيمية‬ ‫‪650000DH‬‬ ‫فضاء الساحة‬ ‫اإلدارة ومشرفين تربويين‬ ‫‪-2‬المالية‪:‬‬
‫‪DH 17000‬‬
‫‪ -‬صعوبات تقنية‬ ‫المدرسية‬ ‫وأسر التالميذ‬
‫‪ -3‬البشرية‬
‫حافلتين‬ ‫الشركاء الخارجيون‪ .‬برامج‬
‫‪ -4‬التقنية‬
‫التعاون و الشراكة مع‬
‫القطاع الخاص في مجال‬
‫التعليم ‪ ،‬تقدم ‪… groupe‬‬
‫‪ X‬في إطار برامج دائرة‬
‫تقنيات التعليم و المبادرة‬
‫الوطنية للتنمية البشرية‪,‬‬
‫لألعمال‬ ‫‪Y‬‬ ‫جمعية‬
‫االجتماعية‬
‫إنجاز مشروع الشراكة‪:‬‬
‫خطوات التنفيذ ‪:‬‬
‫انطلق هذا المشروع منذ بداية العام الدراسي ‪ ، 2022-2021‬و تضمنت خطوات التنفيذ قيام شركات القطاع‬
‫الخاص بإعداد السيارتين و فق المواصفات التي حددتها المصالح المختصة باألكاديمية الجهوية للتربية و‬
‫التكوين ‪ ،‬كما قامت األكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بعد مجموعة من المشاورات باختيار مصادر‬
‫المعلومات و تحديد مواصفات األجهزة بالسيارتين و تم إعداد الكتب للتداول ‪.‬‬

‫كما تم تدريب أمناء السيارتين و االساتذة على إدارة‬


‫المكتبتين ‪.‬‬
‫و من الخدمات و األنشطة التي قدمتها المكتبة‬
‫المتنقلة ‪:‬‬
‫خدمات اإلعارة للتالميذ و المعلمين ‪ ،‬و خدمات‬
‫ثقافية و إعالمية مثل الندوات و العروض التعليمية‬
‫و الترفيهية باستخدام التلفزيون و الفيديو و‬
‫المسابقات و المساهمات في الصحافة و اإلذاعة‬
‫المدرسية و النشاط الموجه مثل التلخيص ‪ ،‬مناقشة‬
‫مواضيع الساعة ‪ ،‬التعبير الحر ‪ ،‬استخدام‬
‫الحاسوب…‬
‫التقييم‬
‫يبين المرجع الميداني لزيارات المكتبة المتنقلة في المنطقة‪ ،‬على أنه‬
‫القى إقباال كبيرا على المكتبة وكذا الحرص على االستفادة منها ومن‬
‫خالل تقرير المشرفين على المنطقة ‪ .‬فقد القت المكتبة ترحيبا شديدا و‬
‫إقباال من التالميذ و المعلمين و أولياء األمور ‪.‬‬
‫خاتمة‬ ‫‪ -‬تعد الشراكة التربوية شرط أساسي للنهوض بالمؤسسات‬
‫التعليمية‪ ،‬باعتبار أنها شأن يهم المجتمع برمته؛‬
‫‪ -‬كما وجب األخذ بعين االعتبار أن الشراكة ليست مسألة دعم‬
‫مالي فقط‪ ،‬وإنما يجب دعم الجوانب التكوينية‬
‫والبيداغوجية والمعرفية في إطار الجهود إلعداد مواطنين‬
‫مؤهلين علميا ومعرفيا وإنسانيا؛‬
‫من أهم التوصيات ‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد استراتيجية حكومية واضحة تحدد أدوار الشركاء حسب‬
‫اختالف نوعيتهم ومجاالت تدخلهم؛‬
‫‪ -‬إحداث مكاتب خاصة للشراكة والتعاون بجميع االكاديميات‬
‫الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬
‫‪ -‬إدراج الشراكة المؤسساتية بين الجماعات المحلية والمدرسة‬
‫المغربية ضمن مكونات الميثاق الجماعي لتيسير انخراط‬
‫الجماعات المحلية فعليا في دعم إصالح المنظومة‬
‫التربوية؛‬
‫‪ -‬جعل الشراكة إطارا تفاعليا يتيح إشراك جميع الفاعلين‬
‫المعنيين بموضوعها‪ ،‬والسيما التالميذ والطلبة بوصفهم‬
‫شركاء يتعين أخذ دورهم في االعتبار‪.‬‬
‫شكــر ًا لكـم‬ ‫نراكم المــرة القادمـة‬

‫إلى من سهر الليالي من أجل إنجاح هذا العمل‬


‫شكرا‬
‫صمم هذا العمل وأنجز بحب‬

‫بالتوفيق والنجاح‬

You might also like