You are on page 1of 46

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التربية الوطنية‬


‫المفتشية العامة‬

‫الوساطة المدرسية‬
‫من أجل وسط مدرسي مسالم و آمن‬

‫مفتش التعليم المتوسط‬


‫للتسيير المالي و المادي‬
‫رشيد زوبــــاغ‬
‫خطة العـــــرض‬

‫‪ 1‬ـ مفهوم الوساطة و ايجابياتها‬


‫‪ - 2‬صفات الوسيط و دوره‬
‫‪ - 3‬الفرق بين الوساطة والتقاضي‬
‫‪ - 4‬الوساطة المدرسية و أهدافها‬
‫‪ - 5‬وسائل تطبيق الوساطة‬
‫‪ - 6‬الخــــاتمة‬
‫‪‬مفهوم الوساطة‬
‫الوساطة عبارة عن منهج أو أسلوب عالج يسمح عند‬
‫حدوث خالف أو نزاع بتدخل طرف خارجي ذو تكوين خاص لتذليل‬
‫الصعوبات و إبعاد التصادم بمختلف أشكاله‪ ،‬ذلك بإيجاد حلول ترضي‬
‫الجميع‪ .‬فال يوجد فيها منتصر أو منهزم‪.‬‬
‫والوساطة مسار تطوعي لين‪ ،‬يتم في إطار سري‪ .‬والوسيط فيها‬
‫شخص حيادي غير منحاز‪ ،‬يساعد أطراف النزاع‪ ،‬للتحادث والحوار‬
‫للوصول الى حل المشاكل والصعوبات التي تواجههم والسعي إليجاد‬
‫بأنفسهم مخرجا مقبوال للخالف القائم بينهم‪.‬‬
‫‪‬ايجابيات الوساطة‬
‫‪1‬ــ مسار مستقل وتطوعي‬

‫كل شخص له الحرية أن يقبل أو يرفض الوساطة‪.‬‬


‫والوسيط ال يصدرأحكاما و ال قرارا‪ ،‬و ال يحدد من المظلوم أو الظالم‪،‬‬
‫كما ال يفرض حال على المشاركين‪ .‬فهم الذين يقررون إن كانت‬
‫الطريقة التي تجري بها الوساطة ترضيهم أم ال‪ ،‬وهل الحل الذي‬
‫اقترح في شان الخالف مقبوال أم ال‪.‬‬
‫كما يمكن إلطراف النزاع توقيف أو إنهاء سير الوساطة في أي وقت‪.‬‬
‫لماذا نختار الوساطة كطريقة للمعالجة؟‬

‫ـ في معظم الحاالت ترتكز المعالجة على أعراض الخالف وليس‬


‫على أسبابه من أجل إسكات النزاع‪.‬‬

‫ـ معظم الحلول غالبا ال ترض كل المتنازعين ( غالب ‪ #‬مغلوب ‪/‬‬


‫رابح ‪ #‬خاسر) وال تقضي على جذور النزاع‪.‬‬
‫لذا يجب اكتشاف سبل أخرى للعالج‪ ،‬خصوصا تلك التي تؤدي إلى‬
‫تحويل النزاع إلى طاقات من أجل التغييراإليجابي و إيجاد حل يرضي‬
‫األطراف المتنازعة و يكون أفضل من الخيارات األخرى عادة (التقاضي)‬

‫رابح ‪ /‬رابح‬ ‫إذن‪ ،‬فالحل يكون بمنطق ‪:‬‬


‫رابح ‪ /‬خاسر‬ ‫وليس بطريقة ‪:‬‬
‫‪- 2‬اطار آمن ومحترـم و سري‬

‫تعمل الوساطة على تفادي وقوع أو تفاقم نزاع‪ ،‬و قبل اللجوء‬
‫إلى القضاء‪ ،‬فيتم معالجة الوضعية في إطار مؤمن ومحترم‪ ،‬بحضور‬
‫الوسيط الذي يرافق ويساند ويدعم الشركاء‪.‬‬
‫الوساطة تتم في إطار خاص‪ ،‬وتبادل األفكار في إطار سري‪ ،‬إال في‬
‫الحاالت االستثنائية التي يتفق فيها األطراف بإمكانية التصريح ببعض‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫‪ -3‬الليونة‬

‫الوساطة مسار لين يتكيف مع الحاالت الخاصة‪ ،‬وفي كل حالة يسمح‬


‫للمشاركين ب التطرق لمختلف الرهانات ذات صلة بحالتهم بصفة عامة‪ .‬وهذه‬
‫الطريقة تسمح باالهتمام بحقوق وواجبات األطراف عندما تكون مؤكدة‬
‫مضمونة‪ ،‬تستجيب لالحتياجات وتحقق مصالح األطراف‪.‬‬
‫فهي تقدم في هذا اإلطار الفرصة لتوضيح وفهم بشكل جيد وجهة‬
‫نظر الطرف اآلخر‪ ،‬والبحث في المعطيات التي ساهمت في وقوع الخالف و‬
‫و السعي للوصول إلى الحل المناسب‪.‬‬
‫‪ - 5‬إمكانية المرافقة و اإلستشارة‬

‫‪ - 6‬تعدد وتنوع المخارج الممكنة‬


‫في الوساطة‪ ،‬يقوم المشاركون بدراسة جماعية لوضعيتهم‪،‬‬
‫مما يؤدي إلى إمكانية مساعدتهم إليجاد حلول جماعية مقنعة‬
‫إلنهاء الخالف القائم‪.‬‬

‫وفي حالة ما إذا كانت الوساطة في موضوع قانوني وتمكن‬


‫المشاركون من الوصول إلى التفاهم فمن الممكن أن تصادق عليه‬
‫الجهات القضائية‪ ،‬مما يعطيه قوة التنفيذ كحكم قضائي‪.‬‬
‫وهذا اإلجراء األخير ليس إجباريا‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ الحقوق محفوظة‬

‫في حالة عدم الوصول إلى حل يرضي االطراف المتنازعة‪،‬‬


‫يمكن لهم رفع دعوة قضائية أو تظلم أمام المحاكم القضائية مع‬
‫احترام اآلجال المحددة واإلجراءات المنصوص عليها في القانون‪.‬‬
‫و يمكن أيضا توقيف تلك اآلجال أثناء مسار الوساطة أو المحاكمة‪.‬‬
‫صفات الوسيـــط‬
‫‪ ‬محايــد و عادل‬

‫‪ ‬مستقـــل‬

‫‪‬كتوم و ســــــــــري‬

‫‪‬ذو تكوين مختص‬


‫‪ ‬مساعدة أطراف النزاع على سماع بعضهم‬
‫و التحاور فيما بينهم‪.‬‬

‫‪ ‬السماح لألطراف المعنية من التحكم‬


‫واالستحواذ على نزاعهم‪.‬‬
‫‪ ‬االنتقال باألطراف إلى وضع يسمح لهم‬
‫باقتراح الحلول التي يرونها كفيلة بإنهاء النزاع‪.‬‬

‫‪ ‬يقوم بالنقد الذاتي عند نهاية الجلسة‬


‫الفرق بين الوساطة والتقاضي‬

‫‪ 1‬ـ خاصيات الوساطة‬


‫ـ تعتني بمصالح األطراف‬
‫ـ التركيز على المستقبل‬
‫ـ التركيز على إدراك األطراف‬
‫ـ السرية‬
‫ـ سريعة وغير مكلفة‬
‫ـ يقوم األطراف بإيجاد الحل بأنفسهم‬
‫في جل األحوال ‪ :‬يكون الحل رابح‪ /‬رابح )خطر قليل بالنسبة لألطراف)‪.‬‬
‫ـ تنفيذ الحل غير صعب‬
‫‪ 2‬ـ خاصيات التقاضي‬

‫ـ المواقف‪ /‬المطالب‬
‫ـ التركيز على ‪ :‬ماذا حدث؟‬
‫ـ البحث عن الحقيقة‬
‫ـ العلنية‬
‫ـ عملية طويلة ومكلفة‬
‫ـ الطرف الثالث يتخذ القرار‬
‫ـ نتيجتها رابح وخاسر‬
‫ـ يتم التنفيذ بقوة القانون‬
‫لماذا الوساطة المدرـسية ؟‬
‫الرهانات‪:‬‬
‫ـ ظهرت الوساطة المدرسية منذ عشرية في فرنسا‪ ،‬و ذلك بسبب‬
‫أزمة النظام التربوي في معالجة النزاعات‪ ،‬حيث كانت المؤسسات التربوية‬
‫تدار بعيدا عن تقنينها (النزاعات )‪.‬‬
‫وما نالحظه اليوم هو أن القانون و القضاء مطالبون بكثرة للتدخل لحل‬
‫النزاعات‪ ،‬دون أن يترك بعض الفضاءات للرأي األخر‪.‬‬
‫ـ إن اختيار تكوين « التالميذ الوسطاء » هو تأسيس لحوار كعملية‬
‫أولى لحل الخالف‪ .‬و بعبارة أخرى هو إعطاء فضاء للكلمة و للحوار في‬
‫حرم المؤسسة ‪.‬‬
‫و الوساطة باعتبارها بديل ألسلوب التأديب فهي طريقة إدارة النزاع دون‬
‫أن يترتب عنها عقوبة‪.‬‬
‫ما يجب أن نتعلمه‬
‫ما يجب تجنبه‬

‫‪-‬تطوير قدرات التواصل‬


‫ـ المخاوف و الصعوبات‬ ‫ـ تطوير أساليب التحليل‬
‫ـ اعتبار الوساطة نشاط إضافي دائم و دوري‪ ،‬و هذا‬ ‫ـ اكتساب روح النقد‬
‫ما يولد بعض التحفظات و الرفض التي يجب أخذها‬ ‫ـ أخذ بعين االعتبار أفكار اآلخرين بدون‬
‫بعين االعتبار مع التبرير بعيدا عن الفرض و اإلجبار ‪.‬‬
‫موقف (ضد ‪ ،‬مع)‬

‫التكـويـن ‪ :‬يعتبر التكوين المدعم بالممارسة الميدانية الوسيلة الوحيدة التي يتم‬
‫القضاء على هذه المخاوف‪.‬‬
‫الوساطة المدرسية‬
‫األهداف العامة للمشروع‬

‫تثمين دور االستماع المتبادل و التواصل‬


‫مع اآلخرين إلى جانب التعاون و إدارة‬
‫التشنجات العدوانية‪.‬‬

‫تقوية النسيج االجتماعي للمؤسسة‬


‫و توطيدها‪.‬‬
‫خلق و تنويع أساليب معالجة النزاعات في‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫تطوير منهج تربوي يكون فيه للتالميذ دور‬


‫مسئول‪ ،‬مع تدريب و إقحام األطراف في حل‬
‫النزاعات ‪.‬‬

‫محاربة اآلفات المهددة بالمجتمع المدرسي‪،‬‬


‫و إنتاج أساليب التضامن ما بين التالميذ و‬
‫بين التالميذ و الكبار‪.‬‬
‫كيفية و مراحل تحقيق الهدف‬
‫تشكيل فريق من المكونين المتطوعين ذوي الكفاءة في مجال الوساطة و إشراك‬
‫احد األعضاء في إدارة المشروع‪.‬‬

‫‪ 1‬توعية و تحسيس كل الناشطين بالمؤسسة‪ :‬تالميذ‪ ،‬موظفين‪ ،‬أولياء‪...‬‬


‫‪ 2‬وضع دليل لكيفية اختيار التالميذ الوسطاء ثم تسطير برنامج لتكوينهم ‪.‬‬
‫‪ 3‬إقحام التالميذ الوسطاء لضمان عملية الوساطة في اإلطار الذي تم تحديده من طرف‬
‫المكونين‪ ،‬المكان ‪ ،‬الزمان ‪...... ،‬‬
‫‪ 4‬لقاءات منتظمة بين التالميذ الوسطاء و المكونين المتطوعين تهتم بمهمة التعديل ‪.‬‬
‫‪ 5‬في بداية كل السنة‪ ،‬يجب بعث عملية التوعية و التحسيس للجميع‪ ،‬ثم مواصلة عملية‬
‫تكوين وسطاء جدد‪ ،‬مع تعيين مكونين جدد أيضا لتدعيم الفريق الموجود‪.‬‬
‫الخالصة ‪:‬‬
‫الوساطة هي مشروع طويل األمد‪ ،‬و الفضاء الذي يهدف إلى‬
‫تعويض العنف بالحوار و التواصل‪ .‬فهي منهاج تربوي قائم بحد ذاته‪ ،‬يجب‬
‫أن يدرج ضمن مبادرة في إطار مشروع المؤسسة‪ ،‬و يعتني به كل الفاعلين‬
‫بالنظام التربوي‪ ،‬ما يتطلب التوعية و التكوين ‪.‬‬
‫و باعتباره رهان المستقبل‪ ،‬يساهم في إرساء قواعد الالعنف و توطيد‬
‫‪.‬العالقات اإلنسانية و إفشاء السلم و السالم في المجتمع‬
Décide Organise

‫وسائل تطبيق الوساطة‬


Manager

Anime

Contrôle

Le manager opérationnel ou de terrain,


c’est celui qui contrôle, qui anime, qui
décide et qui organise.
La pratique de la médiation consiste à:
Doter les futurs « Médiateurs » d’OUTILS pouvant
dénouer les situations conflictuelles

Les outils de la « Médiation »

Le Médiateur peut agir dans deux situations différentes :

-Agir en tant que « Jardinier »


ou
- Agir en tant que « pompier ».
Agir en tant que Agir en tant que
« Jardinier »  « Pompier » 
- Il est persévérant - Il est efficace
- Travaille à long terme - Il arrête le feu
- Cultivateur de paix - Il rétablit le calme
- Etablit les règles - Rassurant
- Engager des projets

Ses outils
Ses outils

- Le protocole G.A.P
- Les protocoles A.R.P (Groupe d’Approfondissement Professionne
(Ateliers de Réflexion Partagée)
- Les principes de la C.N.V - Le protocole D.E.S.C
(Communication Non Violente)
1
‫مجموعة التعمق المهني‬

GAP

GROUPE
D’APPROFONDISSEMENT
PROFESSIONNEL
‫تشكيلة مجموعة التعمق المهني‬

‫ـ الراوي ‪ :‬هو الذي يقدم المشكل المطروح‪.‬‬


‫ـ المنشط ‪ :‬هو الضابط يقوم بعملية التنشيط و تسيير الورشة‪.‬‬
‫‪ .‬ـ المشاركون ‪ :‬وهو الجمهور الذي يكون غالبا من نفس مهنة الراوي‬
‫مهمة المنشط‬
‫ـ يحدد اإلطار وقواعد تسيير الجلسة ‪.‬‬
‫ـ يتحكم في تدخالت المشاركين و يضبطها و يسأل بنفسه الراوي‪.‬‬
‫مدتها بين ‪ 05‬د إلى ‪ 15‬د‬ ‫المرحلة االولى‬

‫ـ يقوم خاللها الراوي بتقديم تفاصل المشكل المهني الذي يشغله في إطار‬
‫‪ .‬ممارسة مسؤوليته ‪ ،‬بكل هدوء و يبين قلقه إزاءها‬
‫مدتها بين ‪ 20‬د إلى ‪ 60‬د‬ ‫المرحلة الثانية‬

‫‪ -‬خالل هذه المرحلة يتدخل المنشط ما بين ‪ 05‬د إلى ‪ 10‬د و يوقف الراوي‬
‫و يطلب من المشاركين طرح أسئلتهم المتعلقة بالمشكلة التي سردها الراوي ‪.‬‬
‫‪ -‬المشاركون مدعون لطرح أسئلة استفسارية خالية تماما من كل تأويل ‪ ،‬أو‬
‫تقويم‪ ،‬أو حكم ‪.‬‬
‫يسهر المنشط على الحفاظ على شروط و قواعد الورشة‪ ،‬يوقف بليونة وبدون‬
‫سابق إنذار كل سؤال خارج عن هذه القواعد‪.‬‬
‫للراوي حرية اإلجابة أو عدم اإلجابة على األسئلة المطروحة عليه‪ ،‬يستطيع‬
‫‪ .‬مواصلة أو إتمام شرحه بدال من اإلجابة‬
‫مدتها بين ‪ 10‬د إلى ‪ 15‬د‬ ‫المرحلة الثالثة‬

‫لما يرى المنشط أن األسئلة المطروحة كافية ‪ ،‬يقترح على المشاركين‬


‫كتابة سريعة لمجموعة األفكار‪ ،‬االنتقادات البناءة و االقتراحات و يطلب منهم‬
‫الكتابة على ورقة دون ذكر االسم ويتضمن ما يلي ‪:‬‬
‫ـ فكرة ‪ ،‬صورة‪ ،‬الوضعية التي يتخيلها في عالقة مع ما سرده الراوي‬
‫عند طرح مشكلته مثال ‪ :‬حكاية‪ ،‬مثل شعبي‬
‫ـ إسقاط عاطفي شخصي ‪ :‬في مكانك ‪ ،....‬قلقي في وضعيتك قد يكون‪...‬‬
‫و شعوري نحو هذه المشكلة‪...‬‬
‫‪ .‬ـ إسقاط الفعل‪ :‬هذا ما أقوم به في مكانك ‪ ،...‬سأرغب محاولة جديدة‬
‫مدتها ‪ 15‬د‬ ‫المرحلة الرابعة‬

‫عندما ينتهي المنشط من جمع كل الرسائل المكتوبة ـ الوريقات ـ‬


‫يقدمها للراوي الذي ينعزل في مكان ما لقراءتها ويمكنه أن يطلب مصاحبة‬
‫المنشط من أجل قراءة متمعنة لجميع الرسائل ‪.‬‬
‫يبقى المشاركون يتبادلون الحوار حول المشكلة التي استمعوا إليها‪.‬‬
‫يرجع الراوي إلى المشاركين و يصرح إن كان يريد مناقشة نهائية معهم أم ال‬

‫و يشكرهم و يدلي بما ساعده فعال‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫طريقة ‪DESC‬‬
‫‪NOTE : cette méthode est préconisée par‬‬
‫‪SHARON A ET GORDON H BOWER‬‬
‫طریقة ‪ DESC‬ھي مستعملة لــحل نــزاـع واــلتعبیر عننــقد بــناء‪.‬‬
‫و تــستعمل هذهـ اــلطریقة بإتباع اــلمراـحل اــلتاــلية‪:‬‬

‫‪D : Décrire les faits‬‬ ‫وصف الوقائع‬


‫التعبیر عن انفعاالتنا‪E : Exprimer nos Émotions‬‬
‫‪S: Spécifier des Solutions‬‬ ‫توحید وحصر الحلول‬
‫‪C: Conséquences et Conclusion‬‬ ‫االستنتاجات و الخاتمة‬
‫المرحلة األولى‬

‫‪D: DÉCRIRE‬‬ ‫وصفاــلوقائعـ‬

‫ـ تتمثل في عرض الوقائع كما حدثت حقيقة في المیدان ‪.‬‬


‫ـ یجب أن یكون الوصف بسیطا‪ ،‬دون مبالغة‪ ،‬و بكل موضوعیة‪.‬‬
‫لذا یجب التمییز بین حكم (ذاتي) و واقعة مجسدة (موضوعي)‪.‬‬
‫االمتناع عن إصدار حكم عندما نرید وصف واقعة‪.‬‬
‫‪D : Décrire‬‬
‫‪Expliquer avec des faits concrets et observables‬‬
‫‪une situation ou comportement qui pose problème. Il‬‬
‫‪s’agit de rester dans un style neutre, descriptif et sans‬‬
‫‪emphase.‬‬
‫المرحلة الثانية‬

‫اــلتعبير عنا ـالنفعـاــالت ‪E : Exprimer ses émotions‬‬

‫غالبا ما نجد صعوبات في التعبير عن انفعاالتنا و مشاعرنا‪ ،‬ألن ذلك بعید عن‬
‫ثقافتنا‪ ،‬بالرغم من أننا جمیعا نملك في ذواتنا انفعاالت أساسیة وهي ‪ :‬الفرح‪ ،‬الحزن ‪،‬‬
‫الخوف ‪ ،‬الغضب والتي نحملھا منذ الوالدة‪.‬‬
‫و مشاعر یومیة ‪ :‬التعب ‪ ،‬القلق‪ ،‬الضغط‪ ،‬الحنان‪ ،‬السكینة ‪ ....‬یكفي فقط التعبیر عنھا‪.‬‬
‫ـ االنفعال أو الشعور مرتبطان بسلوك و تصرف كل إنسان‪ ،‬لذا یجب أن ال نوجه النقد إلى‬
‫الشخص (المعني) و إنما إلى السلوك أو التصرف‪ .‬مثال ''إنك تتعبني '' نعوضھا '' أشعر‬
‫بالتعب عندما یكون الضجیج قویا '' استعمل ''أنا '' و لیس ''أنت''‪.‬‬
‫فلما نستعمل ''أنا'' في التواصل ‪ ،‬نتحمل مسؤولیة أراءنا و انفعالنا ‪.‬‬
‫مثال‪ :‬نالحظ الفرق بين عبارة ” انا اضجرعندما ال ترد على الھاتف‪.........‬و القول ‪:‬‬
‫انت تضجرني عندما ال ترد على الھاتف‪.‬‬
‫فالضمیر ‪-‬أنت‪ -‬ضمیر اتھام و مفاوضك سیحس بالعنف‪.‬‬

‫إن تصرفات اإلنسان ناتجة عن دوافع داخلية توجهه نحو إشباع احتياجاته‬
‫و رغباته‪ .‬و قد حصر ماسلو ‪ « » maslow‬هذه االحتياجات في نظريته و هي‬
‫هرم االحتياجات اإلنسانية‬
Pyramide des besoins - Maslow

Besoin de s’accomplir

Besoin d’estime

Besoin d’appartenance

Besoin de sécurité

Besoin physiologique
E : Exprimer nos émotions:

C’est faire connaître son désaccord ou son


sentiment, son émotion à l’égard de cette situation
ou ce comportement.

Ex, de l’expression : « Tu m’agace » , sera


remplacée par « je suis agacé de t’entendre parler
si fort ».
‫المرحلة الثالثة‬

‫حـصر و تــوحید اــلحلول ‪S : Spécifier des solutions‬‬ ‫‪ ‬‬

‫یتعلق األمر باإلجابة على السؤال التالي‪ :‬مثال كیف تحسن الوضعیة ؟‬
‫كیف نتعامل من اجل الخروج إلى اتفاق ايجابي؟‬
‫‪ -‬يجب أن تكون الحلول واضحة وواقعیة وقابلة للتنفیذ أو االنجاز‪.‬‬
‫‪ -‬یمكن للوسیط أن یقترح حلوال كما یمكن له أن يطلب اقتراحها من‬
‫األطراف فعندما تأتي األفكار من عندهم تكون فرصة تطبيقها أكثر سهولة و‬
‫نجاحا‪.‬‬
S : Spécifier des solutions:

C’est préciser ce que l’on veut voir changer, ce


qui ne doit plus se produire, ce qui doit être résolu. On
peut proposer une solution ou poser la question :
Ex: « Comment peux‐tu résoudre cette situation ? Que
comptes‐tu faire ? Que proposes‐tu ? »
Proposer soi-même la solution, ou demander à
l’interlocuteur de proposer ses propres idées, quand
elles viennent de lui, il y a plus de chance de réussir à
les concrétiser .
‫المرحلة الرابعة‬

‫اــالستنتاجاتو اــلخاتمة ‪C : Conséquences et conclusion:‬‬

‫و هو تقديم السلبیات إذا استمر المشكل بدون حل ‪.‬‬


‫و تقديم بالخصوص النتائج الایجابیة إذا تم احترام االلتزامات المتخذة في‬
‫تنفیذ الحلول المقترحة‪.‬‬
‫ــ و بهدف نجاح عملية اإلقناع‪ ،‬یجب التفكیر في التعبیر جیدا عن النتائج‬
‫االیجابیة لآلخر لتنفیذ الحلول المقترحة‪.‬‬
‫و لكي تكون طریقة ‪ DESC‬ناجعة یجب التفكیر فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬التجاوب السریع للنزاع أي عدم انتظار حل النزاع ذاتیا‪.‬‬
‫‪ -‬معالجة مشكلة واحدة كلیة بحيث يتم جمع الوقائع في مشكلة مشتركة كلما كان ممكنا‪.‬‬
‫‪ -‬البحث عن أحسن فترة للتجاوب‪ ،‬ھل لحظة القيام بالوساطة مناسبة ؟‬
‫و ھل ھو تتوفر لدى مفاوضك استعداد لإلنصات ؟‬
‫‪ -‬تناول المشكلة في سرية و خصوصیة‪ ،‬فالتبادل و المالحظات تكون فقط بین األطراف‬
‫المعنیة و اجتناب وضع مفاوضك في موقف ضعف أمام أشخاص آخرین‪.‬‬
C : Conséquences et conclusion:

C’est montrer sa reconnaissance pour


l’implication dans le changement demandé.
Donner les conséquences positives qui pourront être
obtenues par la résolution du problème et les effets
négatifs au cas où le dysfonctionnement persisterait.
Ex : "Merci de reconnaître la situation, j’ai bien noté
ta volonté de résoudre cette situation et d’éviter que
cela se reproduise dans le futur… Je te remercie et je
compte sur toi maintenant".
‫الخــــاتمة‬

‫تطبيقا لقواعد أخالقيات المهنة و لضمان تسيير الموارد البشرية‬


‫يستدعي توفرخريطة طريق و االعتماد على مبدأ تأكید الذات للوصول خلق‬
‫جو مريح و مناسب للعمل يضمن استقرار المؤسسة و تحسين مردودها‪.‬‬
‫فأساس نجاح القائد أو المناجیر يكمن في التكوين و االحترافية التي تجعل‬
‫منه متحكما‪ ،‬منشطا‪ ،‬صانعا للقرار و منظما‪.‬‬
‫مفتش التعليم المتوسط‬
‫‪« Là où il y a de la volonté,‬‬ ‫للتسيير المالي و المادي‬
‫»‪il y a un chemin. ‬‬ ‫رشيد زوبــــاغ‬
‫‪46‬‬

You might also like