Professional Documents
Culture Documents
10 2019 06 01!10 09 10 PM
10 2019 06 01!10 09 10 PM
حداثة المفاوض بالعمل :مما يجعله مياًال لتأجيل القرار الناتج عن التفاوض عسى -1
أن تستجد ظروف قد تعفيه نهائيًا من هذا العبء.
ع دم كف اءة المف اوض ونقص تدريب ه :مم ا يجعل ه ع اجزًا عن معرف ة الب دائل أو -2
تقييمها ومعرفة العيوب والمزايا لكل بديل.
عدم وضوح النصوص :المنظمة لسلطات التفاوض وحدودها ,بما يترتب عليها من -3
االهتمام عن اتخاذ قرار أو التردد فيه.
الخوف من اتخاذ قرار نهائي :حتى ال يتحّم ل تبعات المسؤولية وحده. -4
ضيق الوقت الالزم إلتمام التفاوض :فال يستطيع اإلحاطة بالبيانات الالزمة لعملية -5
ب دء وإ نه اء التف اوض ,ومن ثم اتخ اذ الق رار اإلداري المناس ب ألن ه يص بح غ ير
مدروس بشكل يتيح له تقييم البدائل المطروحة واختيار أنسبها.
على المس توى التنظيمي( :أنش طة الش راء وال بيع واالعالن وإ س ناد المق اوالت – أ-
اختي ار الع املين الُج دد – االتف اق م ع وكال ة االعالن – م ع المهن دس المختص
2
بتصميم باقي الموقع – مع المدرب المسؤول عن تدريب العمال – مع النقابة – مع
اإلدارة – مع مدير المصنع – مع رئيس مجلس اإلدارة).
على المس توى ال دولي( :القض ايا السياس ية – القض ايا االقتص ادية – القض ايا ب-
العس كرية – مج االت العل وم والتكنولوجي ا – مج االت التربي ة – تب ادل الوف ود
والزي ارات – جلس ات المباحث ات إلتم ام االتفاقي ات – العق ود – الق روض –
المشروعات المشتركة – الصالت الثقافية – بين الشركات والمنشآت -التوكيالت
التجارية – عقود تمويل اإلدارة – اتفاقيات المعونات).
ارضاء
العميل
تأكيد
الجودة
الحفاظ على
الكفاءات
3
ضرورة التفاعل الكبير مع العميل واالهتمام به وتحقيق رغباته وحرص المؤسس ة -1
على تحقيق أعلى رضا له عن المنتجات والخدمات.
ضرورة تأكيد الجودة وتحقيق التفاهم حول جودة األنظمة للتي تكفل انتاجًا جيدًا. -2
قناع ة أص حاب األم وال بأهمي ة الكف اءات المتم يزة والمحافظ ة عليه ا وحس ن -3
استقاللها واستثمارها على أساس أنها أصول ثابتة في المؤسسة.
االهتم ام بالمناقص ات وم ا تش تمل علي ه من ض غوط ,وم ا ينتج عنه ا من عق ود -4
واتفاقي ات دويل ة األج ل يك ون له ا أك بر األث ر على إمكاني ات المؤسس ة المالي ة
واالنتاجية التسويقية.
االهتم ام بمنح الص الحيات الواس عة للم ديرين وش اغلي الوظ ائف اإلداري ة ,وتل ك -5
الص الحيات ُتمّك نهم من اتخ اذ ق رارات اس تراتيجية تقن ع األط راف األخ رى ذات
العالقة بالقرارات ومالءمتها.
زيادة عمليات التفاوض ومجاالتها بين المديرين ورؤساء األفرع في المؤسسة أو -6
الش ركة الواح دة بحيث يتس ّنى المش اركة م ع الم ديرين في عملي ات اإلدارة من
تخطيط وتنظيم وتوجيه وتنسيق ورقابة.
اكتساب مهارات معينة ومعارف لتحقيق األهداف من خالل االتصال والتعاون م ع -7
اآلخ رين لتحقي ق التف اوض حتميت ه من حيث أن ه مخ رج من التن افس ال رديء
والصراع الذي يهزم اإلدارة.
يص بح التف اوض س لوكًا يومي ًا لك ل ف رد بص رف النظ ر عن مس تواه الثق افي أو -8
االجتماعي أو المهني ,وكذلك تصبح لغة التفاوض االيجابي سمة أصلية في حياتنا
وشخصياتنا.
بناء قيم الحوار االيجابي والتفاوض الُح ّر بين األطراف وغيرهم إلضافة اسهامات -9
الى النسق األخالقي لعالم رائع تسوده روح المحبة والسالم ,وُتظلله راية التفاوض
وترانيم الحوار الناجح.
أّال ُيفاوض وهو غاضب حتى ال تتوه الحقائق أبان غضبه وثورته. -1
أن ُيواِج ه فوريًا ,فالتأجيل يؤدي الى تفاقم األداء غير الكفء وغير المدروس. -2
أن يكون ُم حددًا بأن ُيرجئ المشكالت وُيواِج ه بها جزءًا جزءًا. -3
أن يدعم نفسه بالبيانات ,فذلك يعطيه مساحة تفاوضية تضمن الحصول على أكبر -4
عائد.
أن يكون واضحًا في تعبيره عن المشكالت ,بحيث ال يحدث لبس لدى اآلخرين. -5
االستعداد إلعطاء التوجيهات فور اتخاذ القرارات وإ عطاء المقترح ات ,وبن اًء على -6
ما سبق فإن المفاوض الناجح يتبع مراحل التفاوض الناجحة كالتالي:
مرحل ة التحلي ل :وهي عملي ة جم ع البيان ات وتحدي د األه داف ,من خالل تحلي ل
موقف التفاوض وتحليل مصالح اآلخرين ,واالجتماع بأطراف النزاع واحترام آراء
اآلخرين واألخذ بها ,التعرف على آليات الطرف اآلخر في عملية التفاوض.
مرحلة التخطيط :وفيها يقوم بإعداد خطة للتفاوض للتعامل مع المفاوضين وإ عداد
اختبارات إضافية يمكن مناقشتها وإ عداد تص ّو ر بالمطالب المرنة والبدائل األخرى
المتاحة للتفاوض.
مرحل ة المناقش ات :وُيطل ق عليه ا مرحل ة (التف اوض الفعلي) وعلى المف اوض أن
يتبع ما يلي:
استمرار عملية تحليل األوضاع والتغذية الراجعة أثناء الموقف التفاوضي. أ-
التركيز الشديد أثناء عملية المفاوضات واالنتباه لكل ما ُيثار. ب-
أخذ الوقت الالزم الستيعاب ما ُيقال حتى لو ُطِلَب وقت راحة لذلك. ت-
5
تعتم د عملي ة التف اوض على التفاع ل والت أثير النفس ي واإلقن اع والحث من خالل
تبادل وجهات النظر الهادفة والحوار الفّع ال بين طرفين أو أكثر يع انون من تب اين اآلراء
واألهداف والتي تتعلق بقضية أو خالف أو صراع أو صفقة أو مسألة معينة ترتبط بها
المص الح المش تركة بينهم ا بف رض التوص ل لح ل أو اتف اق مقب ول وُم رٍض لجمي ع
األطراف .وتتّض ح عناصر أو أركان التفاوض فيما يلي:
فالتفاوض ُيعّد موقفًا ديناميكيًا يقوم على الحركة والفعل ورد الفعل ايجاب ًا وسلبًا
وت أثرًا وت أثيرًا ,وه و موق ف م رن يتطلب ق درات عالي ة للتكي ف الس ريع والمس تمر
والمواءمة مع التغيرات المحيطة بالتفاوض وتتمثل عناصر الموقف التفاوضي فيما
يلي:
التراب ط :بحيث يص بح الموق ف التفاوض ي ك ل متراب ط وإ ن ك ان يس هل الوص ول
لجزئياته.
ال تركيب :حيث ي تركب الموق ف التفاوض ي من جزئي ات يس هل تناوله ا في اطاره ا
الجزئي ويسهل أيضًا تناولها في اطارها الكلي.
امكانية التمي يز :أي يمكن التع ّر ف على الموق ف التفاوض ي وتمي يزه دون غم وض
أو دون فقد لبعد من أبعاده أو معالمه.
االتساع المكاني والزماني :ونقصد بذلك المرحلة التاريخية التي يتم فيها التفاوض
والمكان الجغرافي الذي تشمله قضية التفاوض.
التعقيد :فالموقف التفاوضي معقد حيث تتفاعل عوامله الداخلية بحيث يتشكل منها
الموقف التفاوضي.
الغم وض :ونقص د ب ه الش ك ,حيث ُيحي ط ب الموقف التفاوض ي ظالل من الش ك
والغم وض النس بي ال ذي ي دفع المف اوض الى تقلي ل دائ رة ع دم التأّك د ,والش ك دائم ًا
يرتبط بنوايا ودوافع واتجاهات الطرف اآلخر.
6
أطراف التفاوض: -2
يتم التفاوض عادة بين طرفين وقد يتسع ليشمل أكثر من طرفين ,نظرًا لتشابك
المصالح وتعارضها بين األطراف المتفاوضة ,ومن هنا فإن أطراف التفاوض يمكن
تقسيمها أيض ًا الى أطراف مباشرة وهي التي تجلس وتمارس فعًال عملية التفاوض,
وأط راف غ ير مباش رة وهي ال تي ُتش ّك ل ق وة ض اغطة العتب ارات المص لحة أو ال تي
لها عالقة بعملية التفاوض ,ويمكن وصفها في أشكال كالتالي:
شكل ثنائي األطراف( :بين األفراد وصاحب العمل – العَم ال والحكومة – أصحاب
العمل والحكومة).
ش كل ثالثي األط راف( :حيث تك ون الحكوم ة أو أي ط رف ث الث طرف ًا رس ميًا في
الحوار الى جانب منظمات العمل وأصحاب العمل).
وقد يكون الحوار وأنواعه على النحو التالي:
غير رسمي. أ-
المنظمة أو المؤسسة. ب-
مزيج األثنين معًا. ت-
7
القضية التفاوضية: -3
أي الب د أن ي دور التف اوض ح ول قض ية معين ة ُتمّثل مح ور العملي ة التفاوض ية
ومي دانها ال ذي ي دور حول ه التف اوض ,وق د تك ون قض ية انس انية عام ة أو قض ية
شخص ية خاص ة أو اجتماعي ة أو سياس ية أو تربوي ة وم ا الى ذل ك ,ومن خالل ذل ك
يتح ّد د اله دف التفاوض ي وغ رض ك ل مرحل ة من مراح ل التف اوض ,وك ذلك النق اط
والعناصر التي يتعّين تناولها في كل مرحلة واألدوات المستخدمة في ذلك.
الهدف التفاوضي: -4
من المع روف أن أي تف اوض ال يتم ب دون ه دف أس اس يس عى لتحقيق ه أو
الوص ول إلي ه وتوض ع من أجل ه الخط ط والسياس ات ,وبالت الي في ض وء ه ذا اله دف
يتم قي اس م دة تق ّد م الجه ود التفاوض ية في جلس ات التف اوض ,ويتم تقس يم اله دف
التفاوض ي الع ام أو النه ائي الى أه داف مرحلي ة وفق ًا لم دى أهمي ة ك ل منه ا وم دى
اتصالها بتحقيق الهدف االجمالي أو النهائي.
وفي ض وء م ا تق ّد م ن رى أن أي ن وع من أن واع التف اوض الب د وأن تت وافر في ه
األركان اآلتية:
وجود طرفين على األقل( :فردين أو جماعيتين أو مؤسستين أو دولتين). أ-
وجود قضية( :موضوع اهتمام او نزاع حدث بالفعل بين األطراف المتفاوضة). ب-
توافر اإلدارة( :ال ُيفرض التفاوض ,وإ نما يقنع األطراف بأنه نابع منهم). ت-
االعتقاد بأن التفاوض( :هو أفض ل الوسائل المتاح ة للتوصل لح ل مقبول ح ول ث-
مسألة النزاع أو الخالف).
الح وار اله ادف( :بحيث يتم الحث المتب ادل على التوّص ل التفاق ات مقبول ة ج-
وُم رضية للطرفين).
8
سابعًا :شروط التفاوض:
يمكن إظهار شروط العملية التفاوضية فيما يلي:
القوة التفاوضية :وترتبط بحدود أو حدّي السلطة والتفويض الذي يتم منحه للفرد -1
للتف اوض واط ار الحرك ة المس موح ل ه ب التحرك فيه ا وع دم اختراقه ا فيم ا يتص ل
بالموض وع أو القض ية المتف اوض بش أنها ,ول ذلك يجب أن يتمت ع المف اوض بمجوع ة
سمات شخصية :جسيمة ,عقلية ,اجتماعيةُ ,خ ُلقية ,مزاجية.
المعلومات التفاوضية :وتلك المعلومات تتيح لفريق التفاوض االجابة على األسئلة -2
التالية:
من نحن الذين نتفاوض؟
من الطرف اآلخر الذي نعتبره خصمًا لنا؟
ماذا ُنريد من عملية التفاوض من الطرف اآلخر أن ُيحققه لنا؟
كيف تستطيع ان ُتحقق ما تريده من التفاوض من الطرف اآلخر؟
هل تستطيع أن ُنحقق ما ُنريده جملًة واحدًة أم على مراحل؟
ما األهداف المرحلية التي ستسير عليها وكيفية استغاللها؟
ما وسائل الدعم المتاحة واألفراد المدربون للوصول لتلك األهداف؟
م ا البرن امج المق ترح قب ل وبع د التف اوض للحص ول على وثيق ة نهائي ة مض مونة
التحقيق؟
الق درة التفاوض ية :ويتص ل ه ذا الش رط أساس ًا بأعض اء فري ق التف اوض وم دى -3
براعتهم ومهاراتهم التي يتمتعون بها ,وتتأتى في عملية االهتمام بالقدرة التفاوضية
على ما يلي:
االختيار الجيد لفريق التفاوض.
تحقيق االنسجام والتوافق والتالؤم والتكّيف المستمر بين أعضاء فريق التفاوض.
تحفيز وإ عداد فريق التفاوض تحفيزًا عاليًا.
المتابعة الدقيقة ألداء فريق التفاوض.
9
عدم االستهانة بما سيحققونه من عملية التفاوض واالشادة به.
اإلرادة المش تركة :يوج د في عماي ة التف اوض غالب ًا ط رفين ل ديهما نّي ة حقيقي ة قب ل -4
الدخول في التفاوض لتحقيق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة وحّل القضية التي
من أجله ا سيتفاوض ون ,وبالت الي يجب أن تك ون ل ديهما قناع ة ب أن االتص ال المباش ر
والتفاعل المالئم مع الطرف اآلخر هو الوسيلة الفّعالة لتحقيق نتائج ُم رِض ية.
المناخ المحيط :يتصل المناخ التفاوضي بجانبين أساسيين هما: -5
القض ية التفاوض ية :ودرج ة حرارته ا وس خونتها ,فكلم ا ك انت ك ذلك زاد االهتم ام
بالمشاركة في عمليات التفاوض وبفعالية.
ت وازن المص الح التفاوض ية :ألن ه يجب لتهيئ ة المن اخ الفّع ال ,أن يتم التف اوض في
اط ار من ت وازن المص الح والق وى بين األط راف المتفاوض ة ح تى يأخ ذ التف اوض
دوره وتكون نتائجه أكثر استقرارًا وتقبًال وعدالة واحترامًا بين هذه األطراف ,وإ ذا
لم يتحقق هذا التوازن فقد بفقد التفاوض معناه وسيضحى استسالمًا وتسليمًا وظلم ًا
ألحد األطراف الذين ال يملكون القوة الالزمة للتدليل على حقهم وإ جبار اآلخر على
تقّب له.
وتق وم أو تس تفيد اس تراتيجيات التف اوض الى منهجين هم ا المص لحة المش تركة
والصراع ,ويمكن الحديث عنهما بالنقاط التالية:
10
استراتيجية توطيد العالقات القائمة. ت-
استراتيجية اإلنهاك وتقوم على مجموعة خصال منها: -2
استنزاف وقت الطرف اآلخر. أ-
استنزاف جهد اآلخر ألقصى درجة. ب-
استنزاف أموال الطرف اآلخر. ت-
استراتيجية التشتيت. -3
استراتيجية اإلخضاع. -4
استراتيجية النصر (الفوز). -5
استراتيجية االنتحار. -6
12
عاشرًا :معوقات التفاوض:
هناك محظورات يجب أن يتجنبها المفاوض وتظهر فيما يلي:
المبالغة في الحديث واالسترسال. -1
اخفاء جوانب الضعف. -2
السلوب الصعب والُم عّقد. -3
عدم االهتمام بسماع الطرف اآلخر. -4
الُم كابرة في الخطأ. -5
فقد األعصاب والتوّتر. -6
كما أَّن هناك بعض المعوقات التفاوضية تظهر فيما يلي:
معوقات شخصية ,وتتمّثل في: -1
تباين اإلدراك بين األفراد.
القص ور في بعض المه ارات :مث ل مه ارة التح دث والكتاب ة والق راءة والتفك ير
المنطقي.
تشويه المعلومات بقصد أو بدون قصد.
سوء العالقات بين المفاوض وجماعته وبين األطراف األخرى.
اتجاهات المفاوضية ,كاالنطواء وحبس المعلومات والمبالغة والشعور بمعرفة كل
شيء ومحاولة الضغط او ممارسته.
معوقات تنظيمية ,وتتمّثل في: -2
عدم وجود هيكل تنظيمي يوّض ح االختصاصات والمسؤوليات.
عدم كفاءة الهيكل التنظيمي من حيث المستويات اإلدارية التي يمر بها التفاوض.
عدم وجود إدارة للمعلومات والبيانات.
القصور في ربط المنظمة بالبيئة الخارجية.
معوقات بيئية ,وتتمّثل في: -3
اللغة ومدلوالت األلفاظ.
الموقع الجغرافي ومشكالت التواصل فيه.
عدم كفاية أوات االتصال.
13
اإلفراط في طلب البيانات.
عدم وجود نشاط اجتماعي في المنظمة.
عدم اهتمام البيئة المحيطة بالمؤسسة.
14