Professional Documents
Culture Documents
المصطلح الرابع
المصطلح الرابع
الف األم ران واختلف ا :لم يتفق ا ،وك ل م ا لم يتس َاو فق د تخ الف
-فتخ َ
واختلف.
-ومجيء الشيء بعد الشيء يقوم مقامه يسمى َخلَفه ،ومنه الخالفة؛ ألن
والخْلف :القرن بعد القرن ،ومنه: الثاني يجيء بعد األول يقوم مقامهَ ،
ف ِمن َب ْع ِد ِه ْم َخْل ٌ
ف(.﴾)1 ﴿ فَ َخلَ َ
-وخالفه إلى الشيء :عصاه إليه ،أو قصده بعد أن نهاه عنه.
متنوعا في الطعم
ً -وقوله سبحانهُ ﴿ :م ْختَِلفًا ُأ ُكلُهُ( ﴾)2أي حال كونه
الف َأْل ِسَنتِ ُك ْم َوَأْل َوانِ ُك ْم( ﴾)3أي تنوع
﴿اختِ ُ
ْ والجودة والرداءة ،وقوله:
اللغات وتباين مظاهر البشرات ،ومنه التخاليف :األلوان المتغايرة.
ٍ
معان بناء على ما سبق -يدوران حول
ولفظا االختالف والخالف – ً
مشتركة ،ولم يذكر أي تمييز بين اللفظين في استعمال كتب اللغة ،فالخالف
واالختالف بمعنى واحد.
() ينظر :لسان العرب ( )192-181 /4تاج العروس ( ، )33/240المصباح المنير ( 4
ب الراغب األص فهاني أب و القاس م ،تحقي ق :ص فوان ع دنان داودى ،الناش ر :دار العلم ال دار
الش امية ،دمش ق ـ ب يروت1412 ،هـ .وينظ ر ك ذلك :بص ائر ذوي التمي يز في لط ائف الكت اب
العزيز
مج د ال دين أب و ط اهر محم د بن يعق وب الفيروزآب ادى (ت817 :هـ) المحق ق :محم د علي النج ار،
الناشر :المجلس األعلى للشئون اإلسالمية -لجنة إحياء التراث اإلسالمي ،القاهرة1416 ،هـ
1996 -م.
اآلخ ر فيه ا ب المنع ،أو ك ان على وج ه دون ذل ك؛ ك أن يق ول أح دهم:
حكم هذه المسألة الوجوب ،ويقول غيره :حكمها الندب ،أو اإلباحة(.)6
-ح د الخالف ال ذهاب إلى أح د النقيض ين من ك ِّل واح د من الخص مين،
وذل ك أن ك ل خ بر فه و على نقيض ين؛ موجب ة وس البة ،والخالف أن
ي ذهب أح دهما إلى الموجب ة ،واآلخ ر إلى الس البة ،وأص ل ذل ك من
يمين ا ،واآلخ ر ش ماالً .والخالف
ال ذهاب في الجه ات؛ ك ذهاب أح دهما ً
في الم ذهب – وه و قص دنا بالبي ان هن ا :-أن ي ذهب أح دهما إلى جه ة
اإلثبات ،واآلخر إلى جهة النفي ،كقولك :القياس حجة ،وقول اآلخر:
ليس بحجة؛ فالقوالن نقيضان ال يجتمعان في الشريعة؛ إذ ال يجوز أن
يكون القياس حجة هلل ،ال حجة هلل ،في زمان واحد(.)7
منازعة تجري بين المتعارضين؛ لتحقيق حق أو إلبطال باطل(.)8 -
() تهذيب المسالك في نصرة مذهب مالك على منهج العدل واإلنصاف في شرح مسائل 6
البغدادي الحنبلي(ت513 :هـ) الناشر :مكتبة الثقافة الدينية ،بدون رقم طبعة ،وبدون تاريخ.
() التعريفات ،ص ( )105لعلي بن محمد بن علي الجرجاني ،تحقيق :إبراهيم األبياري، 8
() أدب االختالف في اإلسالم ،ص ( )21للدكتور /طه جابر فياض العلواني ،الناشر :المعهد 11
قال ال دكتور /س مير مث نى علي األب ارة (ال ذي يس تقرئ اس تخدام علم اء
وفقه اء المس لمين له ذين اللفظين ،يج د أن ع امتهم ال يفرق ون بينهم ا عن د
االس تخدام ،وإ ن ك انوا يفرق ون بين المس ائل ال تي يس وغ فيه ا الخالف مم ا ال
يسوغ فيها ،مع اختالف تعبيراتهم عن هذه التفرقة.
() فيض القدير شرح الجامع الصغير ( )1/270لزين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن 16
تاج العارفين بن علي المناوي (ت 1031 :هـ) الناشر :دار الكتب العلمية ،بيروت – لبنان،
الطبعة :األولى 1415هـ 1994 -م.
() نظرية التقعيد الفقهي وأثرها في اختالف الفقهاء ،ص ( )179للدكتور /محمد الروكي، 17
وأصله أطروحة جامعية نال بها المؤلف دكتوراة الدولة في الدراسات اإلسالمية من جامعة
محم د الخ امس ،كلي ة اآلداب والعل وم اإلنس انية بالرب اط -المغ رب ،الناش ر :مطبع ة النج اح
الجديدة -الدار البيضاء ،الطبعة :األولى1414 ،هـ 1994 -م.
() أصول الفقه ،ص ( )12للشيخ محمد بن مصطفى الخضري ،المكتبة التجارية الكبرى، 18
وبيان ذلك :أننا إذا استعملنا كلمة "خالف" كان ذلك داالً على أن طرفً ا
من الفقهاء -شخص أو أكثر -جاء باجتهاد مغاير الجتهاد اآلخرين ،بغض
النظر عن هؤالء اآلخرين؛ هل اجتهادهم واحد أو متباين .وهكذا كلما نظرنا
إلى ط رف واح د من أط راف الخالف ك ان طرفً ا يص دق علي ه أن ه خ الف
غيره.
لكن إذا نظرن ا إلى ط رفين من أط راف الخالف ،أو إلى أطراف ه كاف ة؛
فإننا نسمي ما ينشأ عنهم من آراء متغايرة اختالفًا.
ف إذا قلن ا :اختل ف الفقه اء في ك ذا ،ك ان ذل ك ب النظر إلى كاف ة أط راف
فعبِّر عن ذلك
بعض اُ ،
ً الخالف ،أو إلى جملة منه .بمعنى :أن بعضهم خالف
بمجموعه باالختالف.
() من مقال منشور على شبكة األلوكة بالشبكة الدولية لإلنترنت ،تحت عنوان( :تعريف 19
الخالف واالختالف) لل دكتور /س مير مث نى علي األب ارة ،ت اريخ اإلض افة4/2/2017 :م -
7/5/1438هـ ،ورابط المقال هو:
https://www.alukah.net/sharia/0/112190/#_ftnref19
وهك ذا فال تس ند كلم ة "اختالف" إال إلى كاف ة أط راف الخالف ،أو إلى
جملة منه؛ كأن تقول :اختلف الفقهاء في كذا ،أو اختلف األحناف والشافعيى
في كذا..
أم ا كلم ة "خ الف" فال تس ند إال إلى ط رف واح د من أط راف الخالف،
فيقال – مثالً : -خالف أبو حنيفة الفقهاء في كذا ،أو خالف األحناف الفقهاء
في ك ذا – إذا ك انوا كلهم طرفً ا في الخالف -وال يص ح أن يق ال في ذل ك:
اختل ف األحن اف؛ ألن ذل ك ال ي دل على أن األحن اف ط رف في الخالف ،ب ل
يدل على أن الخالف دائر فيهم وهم أطرافه.
ويؤكد هذا التفريق اللفظي الدقيق استعمال القرآن الكريم لمادة الخالف
عليه الصالة والسالم :- واالختالف ،فقد قال اهلل تعالى على لسان نوح
()20
ُأخ ِالفَ ُك ْم ِإلَى َما َْأنهَا ُك ْم َع ْنهُ( ﴾)21فلما كان السياق هنا مرتب ً
طا َأن َ ﴿و َما ُِأر ُ
يد ْ َ
بط رف واح د من أط راف الخالف ،ع بر بكلم ة "أخ الف" لكن حينم ا يك ون
ط ا بكاف ة أط راف الخالف ،يع بر حينئ ذ بكلم ة "اختل ف" كقول ه – الس ياق مرتب ً
اب ِم ْن َب ْينِ ِه ْم(.﴾)22
اَأْلح َز ُ
ف ْ اختَلَ َ
تعالى ﴿ :-فَ ْ
() هكذا في أصل كتاب :نظرية التقعيد للروكي .وهذا سهو منه؛ إذ اآلية واردة في سياق 20
وق د ذهب بعض العلم اء إلى التفري ق الفعلي بين المص طلحين -
الخالف واالختالف -من ع دة وج وه ،جمعه ا العالم ة أب و البق اء الكف وي في
كلياته ،فقال( :واالختالف في األصول ضالل ،وفي اآلراء والحروب حرام،
واالختالف في الف روع ه و ك االختالف في الحالل والح رام ونحوهم ا،
قطع ا ،ولكن هل يق ال إن االختالف في ه ضالل كاألولين؟
واالتفاق فيه خير ً
فيه خالف.
واحدا.
ً واالختالف :هو أن يكون الطريق مختلفًا ،والمقصود
() نظرية التقعيد الفقهي وأثرها في اختالف الفقهاء (.)180 ،179 /1 23
وفس ر الش يخ اإلم ام أب و بك ر ح ديث" :س&&ألت ربي فيم&&ا يختل&&ف في&&ه
إلي أن ي&&ا محم&&د ،إن أص&&حابك عن&&دي
أصحابي من بعدي ،فأوحى اهلل تع&&الى َّ
بمنزلة النجوم بعضها أضوأ من بعض ،فمن أخذ بش&&يء مم&&ا هم علي&&ه فه&&و
عن&&دي على اله&&دى" رواه س عيد بن المس يب عن س يدنا عم ر بن الخط اب -
رض ي اهلل تع الى عنهم ا -ب أن من تمس ك بطاع ة األم راء إال في المعص ية،
وباتب اع العلم اء إال في الزل ة والبدع ة ،ول زوم الجماع ة والجمع ات إال عن د
الضرورة ،فهو في الفروع من أهل الخالف والرحمة ،ومن ترك شيًئا منها
فه و من أه ل الخالف والبدع ة؛ ف االختالف من آث ار الرحم ة ،والخالف من
آثار البدعة.
وأرج ع العالم ة الته انوي الف رق بين االختالف والخالف إلى وجهين
إن االختالف
اث نين فيم ا ي ذكره عن بعض هم في قول ه( :ق ال بعض العلم اء ّ
يستعمل في ٍ
قول بني على دليل ،والخالف فيما ال دليل عليه ،كما في بعض
حواشي "اإلرشاد".
() الكليات -معجم في المصطلحات والفروق اللغوية )62 ،61( ،أليوب بن موسى الحسيني 24
القريمي الكفوي ،أبو البقاء الحنفي (ت1094 :هـ) المحقق :عدنان درويش ومحمد المصري،
الناشر :مؤسسة الرسالة – بيروت.
أن الق ول المرج وح في مقابل ة
ويؤي ده م ا في "غاي ة التحقي ق" من ه ّ
ّ
الراجح يقال له خالف ال إختالف.
() االختالف في الشريعة اإلسالمية ،ص ( )6للدكتور /عبد الكريم زيدان .نقالً عن :نظرية 26
() االختالف في الشريعة اإلسالمية ،ص ( )7للدكتور /عبد الكريم زيدان .نقالً عن :نظرية 27
وممن فطن إليهم في ذل ك العالم ة تقي ال دين الس بكي ،حيث وج دناه
يقول:
(يقول الحنفية في الخالف الشاذ إنه خالف ال اختالف يعنون بذلك أنه
إنم ا يعت بر االختالف المش هور الق ريب المأخ ذ أم ا الخالف الش اذ البعي د فه و
خالف أله ل الح ق وهك ذا أق ول إن المعت بر أن يك ون خالف يتف اوت أو
احتماالت متفاوتة
فإذا حكم بأحدها ال ينقضها من يرى غيره أصوب ألنه يحتمل عنده
أن يك ون ص وابا كم ا في الم ذاهب المش هورة أم ا الخالف الش اذ واالحتم ال
البعيد الذي يعتقد خطؤه فقد ال ينقض(.))30
وق ال العالم ة النف راوي( :ج اء في فتح الق دير وال در المخت ار وحاش ية
ابن عاب دين ونقل ه الته انوي عن بعض أص حاب الحواش ي التفري ق بين
االختالف والخالف ب أن األول يس تعمل في ق ول ب ني على دلي ل والث اني فيم ا
ال دليل عليه وأيده التهانوي بأن القول المرجوح في مقابلة الراجح يقال له
خالف ال اختالف قال :والحاصل منه ثبوت الضعف في جانب المخالف في
الخالف كمخالف ة اإلجم اع وع دم ض عف جانب ه في االختالف وق د وق ع في
كالم بعض األصوليين والفقهاء عدم اعتبار هذا الفرق بل يستعملون أحيانا
() فتاوى السبكي ( )2/19لالمام أبي الحسن تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي(ت: 30
-قال المرغيناني صاحب الهداية( :ومن طلق امرأته ثالثً ا ثم وطئها في
علي حرامُ ،ح َّد؛ لزوال الملك المحلل من كل
العدة وقال :علمت أنها ّ
وجه ،فتكون الشبهة معه منتفية وقد نطق الكتاب بانتفاء ِ
الح ّل ،وعلى
ذل ك اإلجم اع ،وال يعت بر ق ول المخ الف في ه ،ألن ه خالف ال
اختالف(.))32
-ق ال ص احب البناي ة في ش رحه لكالم ص احب الهداي ة الس ابق( :وق د
ِ
ذكرنا الكالم فيه عن قريب .وقال اإلمام حميد الدين الضرير َ -رح َم هُ
اللَّهُ -في ش رح الف رق بين الخالف واالختالف ،أن االختالف أن
يك ون الطري ق مختلفً ا ،والمقص ود واح د .والخالف أن يك ون كالمهم ا
مختلفً ا .وق ال فخ ر اإلس الم ال بزدوي في ش رح "الج امع الص غير" :ال
() الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني ( )1/116ألحمد بن غنيم بن سالم 31
النف راوي (ت1126 :هـ) المحق ق :رض ا فرح ات ،الناش ر :مكتب ة الثقاف ة الديني ة .وانظ ر
كذلك :الموسوعة الفقهية الكويتية (.)2/291
() الهداية في شرح بداية المبتدي ( ،)6/299لعلي بن أبي بكر بن عبد الجليل الفرغاني 32
المرغيناني ،أبو الحسن برهان الدين(ت593 :هـ) الناشر :دار الكتب العلمية ،بيروت -لبنان،
الطبعة :األولى1420 ،هـ 2000 -م.
اختالف من آثار الرحمة .واالختالف من آثار البدعة ،وأراد به الفرق
الم ذكور .ق ال األت رازي :وك ذا إرادة ص احب "الهداي ة" ولي في ه نظ ر،
ألنه لم يثبت في قوانين اللغة ما قالوا(.))33
-ق ال الكم ال ابن الهم ام في مس ألة الطالق الثالث باللف ظ الواح د( :ل و
حكم حاكم بأن الثالث بفم واحد :واحدة ،لم ينفذ حكمه؛ ألنه ال يسوغ
االجتهاد فيه؛ فهو خالف ال اختالف(.))34
-وقال الزيلعي( :وأم ا اإلجماع ف إن األمة أجمعت على أن ال دخول بها
شرط ِّ
الحل لألول ،ولم يخالف في ذلك إال سعيد بن المسيب والخوارج
والش يعة وداود الظ اهري وبش ر المريس ي ،وذل ك خالف ال اختالف؛
لعدم استناده إلى دليل ،ولهذا لو قضى به القاضي ال ينفذ(.))35
-ق ال الب ابرتي عن ت رك الق راءة في الص الة( :ف إن قي ل :فس اد الص الة
بتركه ا في الركع تين أيض ا مجته د في ه؛ ألن أب ا بك ر األص م ال يق ول
بفسادها .أجيب أن ذلك خالف ال اختالف؛ لكونه مخالفًا للدليل القطعي
وهو قوله تعالى {فاقرءوا ما تيسر من القرآن}(.))36
() شرح فتح القدير ( )3/470لكمال الدين محمد بن عبد الواحد السيواسي(ت681 :هـ) 34
743هـ) الناشر :المطبعة الكبرى األميرية -بوالق ،القاهرة ،الطبعة :األولى1313 ،هـ.
() العناية شرح الهداية ( )1/458لمحمد بن محمد بن محمود ،أكمل الدين أبو عبد اهلل ابن 36
الشيخ شمس الدين ابن الشيخ جمال الدين الرومي البابرتي (ت786 :هـ) الناشر :دار الفكر،
بدون طبعة ،وبدون تاريخ.
-قال بدر الدين العيني( :والف رق بين الخالف واالختالف ،أن االختالف
مستعمل في ٍ
قول بني على دليل ،والخالف فيما ال دليل عليه(.))37
-ق ال ابن الش حنة في التعقيب على ق ول مهج ور( :لكن ه ذا الق ول ق ول
مجهول مهجور مخالف لقول جمهور من العلماء والفقهاء فكان خالفا
ال اختالف ا والقض اء في موض ع الخالف ال ينف ذ ف إذا رف ع إلى ق اض
آخ ر ك ان ل ه أن يبطل ه والف رق بين الخالف واالختالف أن االختالف
م ا ك ان ط ريقهم واح ًدا والمقص ود مختل ف والخالف م ا ك ان ط ريقهم
مختلفًا(.))38
-وقال ابن نجيم( :قالوا :لو حكم حاكم بأن الثالث بفم واحد :واحدة ،لم
ينفذ حكمه؛ ألنه ال يسوغ فيه االجتهاد؛ ألنه خالف ال اختالف ،وفي
جامع الفصولين :طلقها وهي حبلى ،أو حائض ،أو طلقها قبل الدخول،
أو أكثر من واحدة ،فحكم ببطالنه قاض -كما هو مذهب البعض -لم
ينفذ ،وكذا لو حكم ببطالن طالق من طلقها ثالثًا بكلمة واحدة ،أو في
طهر جامعها فيه :ال ينفذ(.))39
() البناية شرح الهداية ( )6/297ألبي محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين 37
الغيتابى الحنفى ،بدر الدين العينى (ت855 :هـ) الناشر :دار الكتب العلمية ،بيروت -لبنان،
الطبعة :األولى1420 ،هـ 2000 -م.
() لسان الحكام في معرفة األحكام ،ص ( )221لإلمام الشيخ أبي الوليد أحمد بن محمد، 38
المع روف ب ابن الش حنة الحنفي(ت882 :هـ) ،الناش ر :الب ابي الحل بي ،الق اهرة 1393 ،هـ -
1973م.
() البحر الرائق شرح كنز الدقائق ( )3/257لزين الدين بن إبراهيم بن محمد ،المعروف 39
ب ابن نجيم المص ري (ت970 :هـ) الناش ر :دار الكت اب اإلس المي ،الطبع ة :الثاني ة ،ب دون
تاريخ.
-ق ال ابن عاب دين( :وعن ه ذا قلن ا ل و حكم ح اكم بأنه ا واح دة :لم ينف ذ
حكمه؛ ألنه ال يسوغ االجتهاد فيه ،فهو خالف ال اختالف(.))40
() رد المحتار على الدر المختار ( )3/233البن عابدين ،محمد أمين بن عمر بن عبد 40
العزيز عابدين الدمش قي الحنفي (ت1252 :هـ) الناش ر :دار الفكر-ب يروت ،الطبع ة :الثاني ة،
1412هـ 1992 -م.