Professional Documents
Culture Documents
المواءمة بين أهداف أصحاب المصالح ودورها في رسم سياسة التوزيع في الشركات
المواءمة بين أهداف أصحاب المصالح ودورها في رسم سياسة التوزيع في الشركات
2023
أثر السياسات المالية للشركات في تشخيص الفشل المالي وتحسين األداء
جامعة إب –اليمن-
املحور األول :االطار النظري للسياسات Fاملالية للشركات في بيئة االعمال الحديثةF
السياسات املالية للشركة في توزيع األرباح
عنوان املداخلة :املواءمة بين أهداف أصحاب املصالح ودورها في رسم سياسة توزيع األرباح في
الشركات
belkhalfafatima@gmail.com
إصدارات المركز الديمقراطي العربي للدراسات اإلستراتيجية ،السياسية واالقتصادية /ألمانيا– برلين
املؤتمر الدولي
2023
أثر السياسات المالية للشركات في تشخيص الفشل المالي وتحسين األداء
ملخص :تعتبر قرارات Pتوزيع األرباح من القرارات الهمة في املؤسسة ملا لها من تأثير على نتائجها املالية
واالقتصادية التي قد تمتد لعدة دورات الحقة ،كما تعتبر إحدى أهم مؤشرات األداء والتي تنعكس بشكل مباشر
على قيمة السهم ،تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على العوامل واملحددات التي من شأنها تحديد سياسة
توزيع األرباح في الشركات ،اعتمدت الدراسة على املنهج الوصفي التحليلي ألنه األنسب للتعريف Pبمتغيرات
الدراسة وبيان جوانبها.
الكلمات املفتاحية :السياسات املالية ،األرباح املحتجزة ،توزيع األرباح ،فرص النمو ،السيولة ،الربحية.
Abstract:
Distribution decisions are considered one of the important decisions in the company because of their
impact on its financial and economic results, which may extend to several subsequent sessions. It is also
considered one of the most important performance indicators, which is directly reflected in the value of
the share. This study aims to highlight on the factors and determinants of dividend policy in companies.
The study relied on the analytical descriptive approach because it is most suitable for defining the study
variables and explaining their aspects.
profit distribution, growth opportunities,ح Key Words: financial policies, retained earning,
Liquidity, profitability.
مقدمة:
على غرار بقية قرارات التمويل يعتبر التصرف في األرباح واتخاذ قرار توزيعها من بين أهم قضايا الدراسات Pفي
االدارة املالية بشكل عام وتخصصات تمويل املؤسسة بصفة خاصة حيث تعتبر االرباح املحتجزة املصدر األهم
لتمويل االستثمارات Pأو التوسع في معظم املؤسسات إن لم نقل كلها ،وذلك نظرا النخفاض تكلفتها Pوسهولة
الحصول عليها ،وبالرغم من أهمية التوسع بالنسبة للمؤسسات إال أن توزيع األرباح يعتبر املطلب Pالرئيسي للمالك
(املساهمين) الذين كان دافعهم لالستثمار في مشروعات املؤسسة هو الحصول على العوائد ،وبالتالي ينتج عن ذلك
نوع من تضارب املصالح واألهداف بين املدراء واملالك ،كما ينتج عن ذلك بروز جملة من املحددات والعوامل التي
يصنع تفاعلها سياسة توزيع محددة للمؤسسة كنوع من تحقيق التوافق واالنسجام بين أصحاب Pاملصالح.
إن اتخاذ القرار بالتوزيع معناه أرباح محتجزة أقل أي معدل نمو أقل وتوسعات استثمارية أقل كذلك ،ومن هنا
فإن دراسة العوامل التي من شأنها التأثير على قرارات توزيع األرباح يساهم وبشكل كبير في ترشيد القرارات Pاملالية
املتخذة وكذا الحفاظ على استمرارية املؤسسة من خالل التحكم في السيولة والتوسع في االستثمارات.
إصدارات المركز الديمقراطي العربي للدراسات اإلستراتيجية ،السياسية واالقتصادية /ألمانيا– برلين
املؤتمر الدولي
2023
أثر السياسات المالية للشركات في تشخيص الفشل المالي وتحسين األداء
كيف يتم التوفيق بين أهداف املالك من جهة في حصولهم على العائد وأهداف املدراء في تحقيق املصلحةP
الشخصية وكذا النمو من جهة أخرى؟
الفرضيات:
تعتبر سياسة توزيع األرباح إحدى السياسات املالية املتخذة في املؤسسة وتعبر عن حصول املساهمين Pعلى
عوائد من أرباح الشركة.
يتم تخلي املساهمين عن حصولهم عن العوائد كنتيجة لعاملين رئيسين هما الثقة بينهم وبين اإلدارة
والعامل الثاني هو أملهم في الحصول على عائد أكبر مما قد يحصلون عليه نتيجة توظيفه لألموار
بأنفسهم.
أهمية الدراسة :تستمد هذه الدراسة أهميتها Pمن كون أن موضوع توزيع الرباح Pأصبح موضوعا هاما ألهمية
الحصول على األموال من قبل الشركات أو املؤسسات ككل وذلك نظرا Pللظروف االقتصادية الراهنة وفي ظل
اشتداد املنافسة ونتيجة للعوامل التي فرضتها العوملة وانفتاح السوق.
أهداف الدراسة :تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على جملة من العوامل التي تصنع أو تساهم في اختيار
سياسة توزيع األرباح في املؤسسة.
منهج الدراسة :اعتمدت هذه الدراسة على املنهج الوصفي التحليلي ،ذلك أنه األنسب إليجاد إطار نظري لسياسة
توزيع األرباح وتحليل العوامل Pالتي تؤثر على اختيارها.
:تعتبر سياسات توزيع األرباح إحدى أهم قضايا تمويل املؤسسات ومن ضمن أهم القرارات التي يتخذها املدراء
املاليون والعامون للشركة ،كون أن األرباح املحتجزة هي املصدر الرئيسي لتمويل االستثمار والتوسع ،لذلك فقد
حضيت باهتمام العديد من البحوث والدراسات من ها املؤيدة ومنها التي عارضت التوسع فيها،
أوال :مفهوم توزيع األرباح يحتلف الباحثون في اعتبار قرار توزيع األرباح قرارا استثماريا أم
تعريف توزيع األرباح: .1
واالرباح املوزعة هي تلك الدفعات النقدية املقرر توزيعها على حملة االسهم العادية وفقا لربحية
املؤسسة وسيولتها (سامر حمدي الكحلوت ،2014،ص.)23
كما يمكن تعريفها على أنها توزيعات امللكية لحملة األسهم من األرباح الحالية أو املتراكمة ،ويخضع
قرار وتوقتي الحصول عليها ملصادقة مجلس االدارة (هاشم حسن حسين ،2008 ،ص.)2013
إصدارات المركز الديمقراطي العربي للدراسات اإلستراتيجية ،السياسية واالقتصادية /ألمانيا– برلين
املؤتمر الدولي
2023
أثر السياسات المالية للشركات في تشخيص الفشل المالي وتحسين األداء
أشكال توزيع األرباح :تعددت أشكال توزيع األرباح ويمكننا ذكر ما يلي: .2
توزيع األرباح على شكل أسهم :بدل حصول املستثمر على مبلغ من النقود يتم حصوله على عدد ا.
معين من األسهم وتتم التوزيعات حسب الحصة من رأس املال ،من األثار التي يمكن أن تترتب على هذه
السياسة هو انعكاسها Pسلبا على رأس املال ،لذل يتم اللجوء لهذه الطريقة عند ارتفاع قيمة األسهم
بشكل كبير مع خشيان عدم اقبال املستثمرين على شرائها (وسيم سليمان Fمخلوف ،2019 ،ص.)12
التوزيع على أذونات الدفع :في بعض األحيان ال تتوفر النقدية السائلة لدى املؤسسة مما يضطرها ب.
إلىى تصريف مدفوعات األرباح للمستثمرين على شكل أوراق للدفع اآلجل (في تاريخ الحق) ،هذه
األوراق لها تاريخ استحقاق ،كما يمكن للمستمر القيام بخصمها للحصول على النقود لدى جهات خارج
املؤسسة.
التوزيع العيني :في بعض األحيان تواجه الشركات صعوبات في توفير السيولة الكافية لتسيير شؤونها ج.
وتصريف مستحقات الدائنين Pأو الساهمين أو املتعامليم بصفة عامة ،مما يضطرها إلى توزيع مستحقات
بعض األطراف بشكل عيني ،ويدخل في ذلك توزيع األرباح ،حيث تلجأ Pالشركات إلى توزيع األرباح في
شكل أصول من سلع أومنتوجات أو عقارات أو استثمارات...الخ على املساهمين ،ويتم ذلك باقتراح من
مجلس االدارة ويتم املصادقة على القرار من طرف الهيئة العامة للمساهمين.
ثانيامفهوم سياسة توزيع األرباح :تعتبر سياسة توزيع األرباح أهم القرارات املالية املتخذة في املؤسسة
بصفعة عامة وعلى مستوى االدارة املالي بصفة خاصة ،وقد تعددت الدراسات التي تناولت هذا املفهوم وبشكل
واسع ،ويمكننا أن نقدم جملة من التعريفات التي القت رواجا وكذا بيان أنواع هذه السياساتP.
تعريف سياسة توزيع األرباح :تعرف سياسة توزيع األرباح بأنها:
قرار تحديد الجزء من األرباح الذي يوزع على املساهمين Pوالجزء الذي يستبقى دون أن يتم توزيعه (هاشم
حسن حسين ،2008 ،ص)213
املفاضلة ما بين توزيع األرباح أو احتجازها بغرض إعادة استثمارها (طه عبد الرحيم،2008 ،ص.)390
كما عرف سياسة توزيع األرباح على أنها األدلة أو االرشادات التي تعتمد عليها االدارة املالية عند اتخاذ
قرارات التوزيع وتعنى هذه األخيرة الجزء من األرباح الصافيةوالذي Pتقوم املؤسسة بتوزيعه على املساهمين حسب
نسبة األسهم التي يملكونها إذ يمكن ملجلس االدارة التصريح Pعن التوزيع في أي وقت ،ويعتبر التوزيع خيارا وليس
الزاما قانونيا بالنسبة ملجلس االدارة( .طويل آسيا ،2019 ،ص )21
سياسة توزيع األرباح هي تحديد النسبة التي ينبغي توزيعها من األرباح املحققة (ياقوت موساوي ،2013،ص
.)26
وعرفت سياسة توزيع األرباح أيضا بأنها :الحلقة املفقودة بين التوزيعات Pو النمو ،باعتبارها تؤثر في ذات
الوقت على مستوى كل من معدل النمو والتوزيعات ،بحيث يعتبر النمو احد مكونات نموذج التوزيعات ،وبذلك
إصدارات المركز الديمقراطي العربي للدراسات اإلستراتيجية ،السياسية واالقتصادية /ألمانيا– برلين
املؤتمر الدولي
2023
أثر السياسات المالية للشركات في تشخيص الفشل المالي وتحسين األداء
يمكن النظر الى مسألة التوزيعات على أساس اختيار بين معدل النمو والتوزيعات النقدية الحالية (محمد موسى،
،2014ص)
كما يمكن تعريفها وفقا (زرقون ،2010 ،ص )85بأنها مضمون التخاذ القرار بتوزيع االرباح أو احتجازها إلعادة
استثمارها في املؤسسة.
وتعرف سياسة توزيع األرباح املثلى بأنها املفاضلة بين التوزيعات التي يحصل عليها املساهمين والتوسعات
املستقبلية التي ينتج عنها إلى تعظيم قيمة السهم في السوق (.)fung, 2012, p13
ثانيا :أنواع سياسات توزيع االرباح :نذكر من بين السياسات Pاملتبعة في توزيع األرباح مايلي:
توزيع األرباح الثابتة واملستقرة :يتم وفقا لسياسة توزيع األرباح الثابتة توزيع مقدار ثابت من األرباح في د.
نهاية السنة سواء زادت األرباح أو انخفضت ،وبموجب سیاسة توزیع األرباح الثابتة تدفع الشركة نسبة
مئویة من أرباحها كأرباح سنویة وهي الطريقة التي يفضلها أغلب املستثمرين كما أنه األسلوب األكثر بساطة
واستخداما كما أنه بهذه الطریقة یختبر املستثمرون التقلب الكامل ألرباح الشركة.
توزيع أرباح منخفضة ومتزايدة :تعتمد الشركات عند تطبيق هذه السياسة الى دفع ه.
معدالت ثابتة من توزيعات األرباح ولكن بنسب منخفضة عندما تكون األرباح قليلة وعند زيادة
أرباح الشركة تقوم بزيادة نسبة التوزيعات. P
سياسة توزيع األرباح الفائضة (املتبقية) :بعد اقتطاع النفقات االستثمارية ورأس و.
العامل تدفع الشركة للمستثمرين ما تبقى من أرباح ،هذا األسلوب هو الكثر منطقية وقبوال من
طرف املستثمرين،
اشتقاق األسهم :يحصل املستثمر على أسهم أكثر مقابل مايملك من أسهم وفي غالبية ز.
األحيان :تتم عملية اشتقاق االسهم من خالل سهم ونصف جديد مقابل سهم قديم او سهمين
جديدين مقابل سهم قديم او ثالثة اسهم جديدة مقابل سهم قديم.
عكس االشتقاق :وتعبر عملية عكس تجزئة السهم عن تخفيض عدد أسهم الشركة ،وزيادة ح.
سعر السهم الواحد ،بهذا يحصل املستثمرون Pعلى سهم واحد جديد مقابل عدد معين من
األسهم التي يملكوتها Pمثال إثنان أو أربعة .،..يملكونها اآلن ،مما يعزز سعر السهم بمقدار خمسة
أضعاف ( ،)Baker kent H, 2005, p449بهذه الطريقة تتخلص املسسة من صغار املستثمرين
وأيضا رفع القيمة السوقية للسهم.
.IIالنظريات املفسرة لسياسات توزيع األرباح
أوال :نظرية عدم مالءمة التوزيعات :وفقا لـ موديغلياني Pوميلر 1961فإن قيمة املؤسسة تتكون من
خالل طريقة التعامل مع املوارد املتاحة وليس فقط التصرف في األرباح ،وأن ثروة املساهمين هي نتيجة
إصدارات المركز الديمقراطي العربي للدراسات اإلستراتيجية ،السياسية واالقتصادية /ألمانيا– برلين
املؤتمر الدولي
2023
أثر السياسات المالية للشركات في تشخيص الفشل المالي وتحسين األداء
القرارات االستثمارية وفعاليتها Pكما أن التصرف في األرباح سواء باحتجازها إلعادة استمارها أو توزيعها
على شكل توزيعات نقدية ال يؤثر على قيمة املؤسسة.
افتراضات هذه النظرية:
ثبات سیاسة االستثمار ووضوحها للمستثمرين.
ال وجود للضرائب على االشخاص و املؤسسات.
إتاحية املعلومات Pلجميع األطراف وفي نفس الوقت (.الوجود لعدم تماثل املعلومات).
ال وجود لتكالیف الوكالة بین املدراء واملستثمرین.
ال وجود لتكالیف اإلفالس وال تكالیف Pالصفقات.
تتمیز السوق املالیة باملنافسة التامة واألعوان بالرشادة والعقالنیة.
من االفتراضات السابقة يمكننا تقييم السياسة السابقة على أنها ال تأخذ بعين االعتبار ظروف الواقع
وبالتالي وعدم قابليتها Pللتطبيق.
ويناقش ميلر وموديغلياني ان القيمة الحالية لسهم الواحد بعد دفع ارباح االسهم تساوي القيمة الحالية
للسهم الواحد قبل مدفوعات االرباح املوزعة .بشكل اخر يمكن تعريف السعر السوقي للسهم الواحد في
بداية الفترة على انها القيمة السوقية فيي نهاية الفترة اضافة الى االرباح املوزعة خالل الفترة .وبالتالي ال
تتأثر ثروة حملة األسهم بقرارات توزيع االرباح الحالية واملستقبلية ولكنها تعتمد بالكامل على القدرة في
زيادة اصول الشركة (شهاب الدين ،ابتسام السيد ،2016 ،ص .)72
نظرية (مالءمة التوزيعات) Fالعصفور في اليد :Gordon & Lintner :ينتج عن التوزيعات القضاء على
حالة عدم التأكد بالنسبة للمستثمرين ،وبالتالي تؤثر على قيمة السهم إيجابا (ارتفاع سعره في السوق)،
وذلك نتيجة لخصم املكاسب املستقبلية للمؤسسة بمعدل خصم منخفض باملقارنة مع خصم األرباح
الرأسمالية التي تتميز بدرجة عدم التأكد (يونسي، 2014،ص)97
ثانيا :نظرية االشارة)Ross 1977( :يعتمد االفراد والجهات واصحاب Pاملصالح في املؤسسة الى
معلومات مالية التخاذ قرارات اقتصادية ومالية سليمة .وبالتالي تفترض هذه النظرية عن وجود
معلومات متماثلة لدى املدراء الذين يعملون في املؤسسة وعن ضرورة نقل هذه املعلومات بشكل صحيحP
الى اصحاب Pاملصلحة(عدم تناظر املعلومات) وبالتالي فان القيمة السوقية للسهم سوف تتأثر وفقا لهذه
املعلومات اما بالزيادة او النقصان ،حيث ان املستثمرين الحاليين واملتوقعين سوف يتفاعلون مع هذه
االشارات اما بالشراء او البيع ( .عبد القادر بريش ،عيسى بدروني ،ص)22
ثالثا :نظرية الفائض في التوزيع :تقوم هذه النظرية على ان الشركة في البداية يجي ان تقوم بتمويل
معظم االستثمارات املربحة وذات الجدوى االقتصادية ومن ثم تقوم بتوزيع ما تبقى من االرباح على
املستثمرين (سكيريفة Fرابح 2017،ص.)78
إصدارات المركز الديمقراطي العربي للدراسات اإلستراتيجية ،السياسية واالقتصادية /ألمانيا– برلين
املؤتمر الدولي
2023
أثر السياسات المالية للشركات في تشخيص الفشل المالي وتحسين األداء
ثالثا :نظرية التفضيل الضريبي :تقوم هذه النظرية على أن تكلفة رأس املال تتناقص في حالة
احتجاز االرباح نتيجة عدم الخضوع وبالتالي زيادة قيمة الشركة .حيث تفترض هذه النظرية أن
توزيعات Pاالرباح سوف تخضع لضريبة ستكون أكبر من األرباح الرأسمالية Pوبالتالي فان املستثمرون
يفضلون احتجاز االرباح لتحقيق أرباح رأسمالية ورفع القيمة السوقية للسهم.
وتم توجيه انتقادات لهذه النظرية تمثلت في وجود بعض املؤسسات التي ال تخضع لضرائب مثل مؤسسات التنمية
وهيئات األوقاف وصناديق املعاشات( سكيريفة رابح ،ص.)70
.IIIالعوامل املحددة لسياسة توزيع األرباح في الشركات
يعتبر التمويل الذاتي كما سبق االشارة أهم موارد تمويل املؤسسة نظرا لسهولة الحواصل عليه
وتكلفته املنخفضة مقارنة باملصادر األخرى كالدين واالصدار ،لكنه رغم ذلك فهو ليس متاحا
للشركات بشكل مطلق ألنه محكوم بجملة من العوامل واملحددات.
يختلف أصحاب املصالح في املؤسسة بين أطراف املصلحة Pالرئيسيين Pكاملالك واملدراء والعمال والذين يكون
التأثير املتبادل بينهم وبين املؤسسة جوهريا ومستمرا عبر الزمن ،وأطراف املصلحة Pالثانويين Pكالشركاء
االجتماعيين ،مصالح الضرائب ،الهيئات املحلية ...والذين بعتبر التأثير املتبادل بينهم وبين املؤسسة ثانويا ومن فترة
إلى فترة أخرى.
يهدف املالك الحاليون في الشركة إلى تعظيم أرباحهم إضافة إلى بقاء السيطرة Pعلى الشركة فاملستثمرون في
املؤسسات الصغيرة يجدون أنفسهم في أغلب الحاالت أمام حاجة املؤسسة امللحة Pللتمويل Pوالتي تتطلب منها اللجوء
إلى إصدار أسهم جديدة وهو األمر الذي قد يفقد هؤالء املستثمرين القدامى حقهم في إدارة الشركة والسيطرة
على القرارات الهامة بها.
إن تضارب املصالح بين املستثمرين فيما بينهم يؤدي إلى إنشاء تحالفات داخل الشركات أو مجموعات صراع،
والذي يؤدي إلى سيطرة املجموعة األقوى والتي قد تحيد بأهداف املؤسسة وتفضل مصلحتها الخاصة والتي قد
تؤثر أيضا على قرارات Pمجلس اإلدارة ألنه من الصعب اتخاذ قرارات توزيع األرباح أو تحديد نسبة توزيع أرباح
تخدم جميع األطراف.
إن هدف املدير املالي حسب نظرية الوكالة ( )Jensen & Meckling, 1976هو تعظيم ثروة املالك الذين يشتغل
لصالحهم مقابل أجر ،وتنعكس الزيادة في ثروة املالك على القيمة السوقية للسهم والذي يتأثر بدوره بمدى توفير
التدفق النقدي في الوقت املناسب وعامل املخاطرة ،إذ أن املدير املالي يعتمد في غالب األحيان على عاملين أساسيين
في اقييم املشاريع وهما العائد واملخاطرة ،ومن املعروف أن املدراء يميلون إلى املشاريع ذات املخاطر املنخفضة
للحفاظ على استمرارية املؤسسة وفي نفس الوقت الحفاظ على مناصبهم وسمعتهم في السوق( الكفاءة في التسيير)،
إصدارات المركز الديمقراطي العربي للدراسات اإلستراتيجية ،السياسية واالقتصادية /ألمانيا– برلين
املؤتمر الدولي
2023
أثر السياسات المالية للشركات في تشخيص الفشل المالي وتحسين األداء
وهو األمر الذي قد يضيع فرصا استثمارية مدرة لألرباح على املالك ،وهنا تنشأ تضابر أو فجوة في مصالح كل من
املالك واملدراء ،كذلك في بعض األحيان يقع املدراء تحت ضغط كبار حاملي األسهم عند رغبتهم في الحصول على
األرباح رغم أن املدراء يؤكدون حاجة املؤسسة لها إما ملرورها بضروف صعبة تحتاج ألموال لتصحيحها أو
لرؤيتهم بوجود فرص استثمارية يمكن استغاللها Pعن طريق احتجاز هذه األرباح و استثمارها.
كما أن كمية البيانات Pالتي ترد املدراء أكبر بكثير من تلك املتاحة للمستثمرين ،إضافة إلى أن طريقة تحليل
املدير املالي للمعلومة تختلف عن طريقة املستثمرين كونه على دراية باألساليب الفنية واملعلمية لذلك كما تؤهله
معارفه العلمية لذلك على عكسهم مما يمكنه من تحقيق مصالحه الخاصة بدل تحقيق مصلحة املساهمين،
وحسب كل من ( )Sheleifer et Al, 2000فإن انخفاض درجة حماية املستثمرين كغياب اللوائح والقوانين يمكن
املدراء من استخدام معارفهم للسيطرة على املؤسسة وتحقيق مآربهم الشخصية ويتمكنون من تحقيق السمعة
الطيبة والشهرة عن طريق توزيع األرباح التي تكون في هذه الحال بالنسبة للمالك يعودالفضل للمدراء في تحقيقها(
.)Sujata kapoor, 2009, p10
ورغم ذلك فإن املستثمرين ليسوا بتلك الدرجة من السذاجة فهم يلجؤون في بعضحاالت عدم اليقين أو
الشك إلى أطراف خارجية موثوقة (خبراء ،محاسبين ،محللين ،ومحامين )...الستقاء وتحليل املعلومات التي تردهم.
ومما سبق بإمكاننا القول أن إحداث التوافق بين املصالح املختلفة لألطراف ذوي املصالح داخل املؤسسة
واألطراف الخارجيين من بين أهم العوامل Pالتي من شأنها ترشيد القارارت املتخذة وزيادة كفاءتها وتقليل الضغط
على متخذي القرار ،وال سيما فيما يتعلق باألطراف الرئيسيين وأهمهم املدراء واملستثمرين.
القواعد القانونية :تؤثر القيود القانونية على سياسة توزيع االرباح ،فمثال يوجد العديد من القوانين التي تنص
على عدم توزيع األرباح الناجمة عن بيع استثمارات( Pعقارات ،سيارات ،)...وعدم توزيع االرباح في حالة حدوث
عسر مالي وكذا القوانين الضريبية والجبائية على املبالغة في احتجاز األرباح(الكحلوت ،ص ،)44والهدف من ذلك
هو حماية مصالح مختلفة األطراف والحفاظ عل أصول املؤسسة وضمان استمرارها وعدم وقوعها تحت طائلة
ضغط الدائنين.
القيود على عقود الدين :في بعض االحيان تتضمن عقود الدين طويلة األجل شروطا تحد من قدرة الشركات في
التوسع في توزيع األرباح املحققة وذلك بغرض ضمان القدرة على االسترداد في اآلجال املحددة وعدم وقوع
املؤسسة في وضعية مالية تحد من سدادها ألقساط الدين.
الربحية F:إذا كانت ربحية الشركة مستقرة فإن ذلك يشجعها Pعلى التوسع في توزيع االرباح ،أما إذا كانت في وضع
مالي غير مستقر فإنها ستضطر إلى احتجاز مبالغ أكبر للتحوط ضذ أي مخاطر محتملة(حسام كفايفي ،و علي
مكيد ،2020 ،ص.)4
إصدارات المركز الديمقراطي العربي للدراسات اإلستراتيجية ،السياسية واالقتصادية /ألمانيا– برلين
املؤتمر الدولي
2023
أثر السياسات المالية للشركات في تشخيص الفشل المالي وتحسين األداء
معدل العائد على األصول :إن ارتفاع معدل العائد على األصول يشجع املدراء على احتجاز مبالغ أكبر من األرباح
بهدف إعادة استثمارها ،ويتقبل ذلك املساهمون ألنهم يتخولن على العائد الحالي لتحقيق عائد أكبر مستقبال ،كما
أن معدل العائد على األصول له أثر ايجابي على سعر السهم في السوق(الكحلوت ،ص.)48
السيولة :رأينا سالفا أن من بين أشكال توزيع األرباح يتم توزيع األرباح نقدا ،من شروط القيام بذلك توفر
السيولة الكافية لتغطية هذه التوزيعات ،فال يتم النظر فقط في صافي األرباح فهو يقوم على مبدأ االستحقاق في
املحاسبة ،فالشركة تدرس مدى توفر السيولة وأيضا التزامتها املستقبلية وبعدها تقرر ما إذا أمكنها القيام
بالتوزيعات النقدية لألرباح.
النمو :ان غرض اإلدارات الوحيد هو توليد وزيادة االرباح ملساهميها Pوهذا ال يعني بالضرورة توزيع االرباح
مباشرة ملساهميها فبعض الشركات ليس لديها األموال الكافية لزيادة استثماراتها Pمما قد يؤدي الى زيادة نسبة
االرباح املحتجزة وهذا يؤدي الى توزيع نسب قليلة من األرباح وتعمد الشركة الى ذلك عندما تكون متطلعة للنمو
واالزدهار والتريد زيادة ديونها.
توفر بدائل التمويل F:تستطيع العديد من املؤسسات تغطية احتياجاتها ن رأس املالي عن طريق الحصول على
قروض أو طرح أسهمها Pلالكتتاب (الكحلوت ،ص ،)50فعند توفر بدائل للتمويل تستطيع املؤسسة توزيع مبالغ
أكبر مما يتم احتجازه يتم مثال توزيع جزء كبير من األرباح على املساهمين Pوإصدار أوراق مالية على شكل سندات
أو أسهم جديدة لتمويل استثماراتهاقد ال يكون هذا البديل متاحا لبعض الشركات خاصة الصغيرة أو الحديثة،
حيث أن قدرة هذه الشركات على التمويل عبر هذه القنوات محدودة ،ولذلك فإن من الطبيعي أن تعتمد على
مصادر التمويل Pالداخلية ،خاصة عن طريق احتجاز األرباح ،ولذلك فإن نسبة توزيعات األرباح في هذه الشركات
تكون في العادة .أقل بكثير من مثيلتها في الشركات الكبرى أو الشركات ذات املركز املالي الجيد ( أسعد حميد
العلي ،ص)376
الفرص االستثمارية :كلما توفرت البيئة على فرص أكر زادت حاجة املؤسسة للتمويل( Pحفصي ،2016 ،ص
)41وبذلك تلجأ إلى إحتجاز كمية أكبر من األرباح ،فاالعتماد على مصادر التمويل Pالذاتي Pبالنسبة للمؤسسة يكلفها
أقل من اللجوء إلى املصادر الخارجية للحصول على التمويل( أبو غبن،2013،ص.)79
السيولة :إذا قررت الشركة توزيع األرباح نقدا فال بد من دراسة توفر السيولة الكافية Pللقيام بذلك إضافة إلى
تغطية النفقات املستقبلية وذلك لعدم وقوع املؤسسة في حاالت العسر املالي .فدراسة وضع السيولة في الشركة
أمر في غاية األهمية لتحديد االحتياجات من التمويل ومعرفة نسبة األرباح التي يمكن للمؤسسة توزيعها.
الرفع املالي :يرتبط الرفع Pاملالي بهيكل التمويل ،وينتج عن استخدام أموال الغير مقابل تكاليف ثابتة يزيد الرفع
املالي عندما يتم استعمال األموال بكفاءة ،وتزيد حاجة املؤسسة إلى تحقيق رفع مالي كلما ازدادت حاجتها من
التمويل الخارجي ،وذلك لتغطية الفوائد املترتبة عل الدين ،لذلك فإن املؤسسات التي تميل إلى الحصول على
التمويل الخارجي عن طريق القروض خاصة تلجأ إلى احتجاز نسبة أكبر من األرباح للوفاء بالتزاماتها تجاه الدائنين
(أصل التمويل+تكاليف Pالدين).
إصدارات المركز الديمقراطي العربي للدراسات اإلستراتيجية ،السياسية واالقتصادية /ألمانيا– برلين
املؤتمر الدولي
2023
أثر السياسات المالية للشركات في تشخيص الفشل المالي وتحسين األداء
الضرائب على االرباح :كما رأينا في موضع سابق من هذه الدراسة فإنه في حال خضوع االرباح املوزعة
للضرائب على فإن أغلب املستثمرين يفضلون اعادة استثماراتها في بعض االحيان وكنتيجة لخضوع املستثمرين
لشرائح ضريبية مختلفة (مرتفعة ومنخفضة) فقد ينتج صراع بين املستثمرين املطالبين بالتوزيع وآخرين
يرفضونه ويطالبون االدارة باعادة االستثمار (تضارب املصالح بين الفئتين) /مما يجعل االدارة تحاول التوفيق بين
املطلبين بتحديد نسبة توزيع تحقق رغبة الطرفين Pمعا ،كما أنه في حالة رغبة املستثمر في بيع أسهمه في وقت الحق
يفضل تراكم األرباح إلى حين بيع األسهم ألن الضريبة التي تخضع لها عوائد بيع األسهم أقل من تلك على األرباح
املوزعة.
الرقابة والسيطرة على الشركة :يعتبر عامل السيطة من املتغيرات التي تؤثر على رسم سياسة توزيع األرباح،
ألن إصدار أسهم جديدة يخفض من سيطرة املالك الحاليين (حملة األسهم العادية) ،وبذلك تلجأ املؤسسات
وبموافقة من هؤالء املستثمرين إلى التمويل Pعن طريق احتجاز األرباح .مع ذلك ينبغي أن ال يكون ذلك ذريعة لعدم
توزيع األرباح ألنه يمكنها Pإصدار أسهم جديدة مع إعطاء األولوية لحملة أسهمها القدامى( .الكحلوت ،ص.)53
خاتمة:
تعبر سياسة توزيع األرباح عن املفاضلة بين توزيع األرباح على حملة األسهم أو احتجاز األرباح من أجل إعادة
استثمارها ،تواجه املديرين صعوبات Pفي صنع القرارات Pاملتعلقة بهذه السياسة من حيث تقييم االستثمارات PاملرادةP
واحتجاز األموار الكافية Pلها من جهة ومن جهة أخرى ضغوطات املستثمرين للحصول على أرباح والتي كانت هي
الهدف األول من شرائهم ألسهم املؤسسة ناهيك عن الصراعات Pالتي تنشأ سواء بين املالكفيمابينهم أو بينهم
واملدراء أو فيما بين املالك وبقية أصحاب Pاملصالح ،وهذه الضغوطات Pكلها تساهم في تحديد سياسة توزيع األرباح
في املؤسسة
تتمثل سياسة توزيع األرباح في املفاضلة ما بين توزيعها أو احتجازها كما يأخذ توزيعها عدة أشكال
منها النقدي والعيني وعلى شكل أسهم.
ظهرت العديد من النظريات املفسرة لسلوك أو سياسة توزيع األرباح ومع ذلك ال توجد وسيلة مثلى
الختبار مصداقيتها من حيث تأثيرها على قيمة املؤسسة.
تتضارب أصحاب Pأهداف املصالح في املؤسسة ،ولكنها تجتمع في هدف واحد وهو ضرورة استمرار
املؤسسة ونموها.
تتعدد عوامل التي تحكم سياسة توزيع األرباح وتتفرع إلى عوامل داخلية كالنمو والسيولة
والربحية ....وعوامل خارجية كاتاحة موارد الخارجية وتكلفتها ،مدى وجود الفرص االستثمارية،
القيود القانونية كالضرائب...
إصدارات المركز الديمقراطي العربي للدراسات اإلستراتيجية ،السياسية واالقتصادية /ألمانيا– برلين
املؤتمر الدولي
2023
أثر السياسات المالية للشركات في تشخيص الفشل المالي وتحسين األداء
ضرورة إحداث التوافق Pبين أصحاب املصالح عل اختالفهم Pالسيما بين كل من املدراء واملالك بما
يضمن ترشيد القرارات املتخذة وتوحيد املصالح فيما يصب في خدمة الصالح العام وضمان
استمرارية الشركة.
ضرورة االستعانة بأطراف خارجيين للقيام بالتدقيق في املعامالت والسياسات املتبعة من طرف
املدير املالي وذلك من شأنه حماية حقوق املستثمرين مع التأكيد على أهمية وجود قوانين تحمي
حقوق مختلف األطراف وتحافظ عليها.
وضع استراتيجية ثابتة لتوزيع األرباح كونها لها تأثير مباشر على القيمة السوقية لسهم الشركة كما
يشجع املستثمرين على شرائها.
املراجع:
سامر حمدي الكحلوت ،العوامل املؤثرة على سياسة توزيع االرباح :دراسة تطبيقية على شركات
قطاع الخدمات املدرجة في بورصة فلسطين ،رسالة ماجستير ،الجامعة االسالمية غزة.2014 ،
هاشم حسن حسين ،العوامل املؤثرة على سياسة توزيع االرباح في الشركات املساهمة P،مجلة كلية
لغداد للعلوم االقتصادية الجامعة ،املجلد ،2008العدد السابع عشر ،ص.230-209
وسيم سليمان مخلوف ،أثر سياسة توزيع األرباح على ربحية الشركات (دراسة على املصارف في
سوق عمان لألوراق املالية ،مشروع بحث الستكمال متطلبات نيل شهادة املاجستير في إدارة
األعمال ،الجامعة االفتراضية السورية ،سوريا.2019 ،
عاطف جابر طه عبد الرحيم ،أساسيات التمويل واالدارة املالية ،الدار الجامعية
االسكندرية.2008 ،
طويل آسيا ،محاضرات في السياسات املالية للمؤسسة ،دروس وتمارين ،مطبوعة جامعيةP،
قسم العلوم التجارية ،جامعة علي لونيسي ،البليدة2019-2018 ،
ياقوت موساوي ،دراسة تأثير الهيكل املالي وسياسة توزيع األرباح على قيمة Pاملؤسسة
املدرجة في البورصة،دراسة حالة الشركات املدرجة Pببورصة عمان للوراق املالية خالل الفترة
إصدارات المركز الديمقراطي العربي للدراسات اإلستراتيجية ،السياسية واالقتصادية /ألمانيا– برلين
املؤتمر الدولي
2023
أثر السياسات المالية للشركات في تشخيص الفشل المالي وتحسين األداء
املمتدة ما بين ،2008/2011مذكرة ماجستير في العلوم التجارية واملالية ،تخصص مالية ،املدرسة
العليا للتجارة.2013-20012 ،
حمدان عالم محمد موسى .العالقة بين الحاكمية Pاملؤسسية وتوزيعات األرباح وتأثيرها
بصعوبات التمويل الخارجي ،املجلة األردنية في ادارة األعمال ،العدد . 2014 1
زرقون Pمحمد ،أثر االكتتاب العام على سياسة توزيع األرباح في املؤسسات االقتصادية
املسعرة في البورصة ،دراسة تحليلية مقارنة ملؤسسة تسيير فندق االوراسي ،الجزائر ،مجلة
الباحث ،جامعة ورقلة العدد الثامن.2010 ،
شهاب الدين ،ابتسام السيد ،الحصة السوقية للتسهيالت املصرفية أثرها على ربحية البنوك
التجارية األردنية ،رسالة ماجستر ،جامعة الشرق األوسط ،عمان األردن 2016ص72
إيمان يونسي ،تأثير سياسة توزيع األرباح على قيمة املؤسسة ،دراسة حالة مجمع صيدال ،مذكرة
ماستر في علو التسيير ،تخصص محاسبة وإدارة مالية ،جامعة محمد الصديثق بن يحي-2014 ،
.2015
عبد القادر ،بريش .عيسى ،بدروني " .محددات سياسة توزيع األرباح في املؤسسات الخاصة
الجزائرية " ،األكاديمية للدراسات االجتماعية واالنسانية ،العدد .10
سكيريفة ،رابح" أثر نسب الربحية والسيولة والنشاط على عوائد األسهم في القطاعات
االقتصادية ،رسالة ماجستر ،جامعة Pقاصدي مرباح.
إصدارات المركز الديمقراطي العربي للدراسات اإلستراتيجية ،السياسية واالقتصادية /ألمانيا– برلين
املؤتمر الدولي
2023
أثر السياسات المالية للشركات في تشخيص الفشل المالي وتحسين األداء
Sujata Kapoor, Impact of dividend policy on shareholders value :A study of Indian firms,
synopsis of the thesis to be submitted in fulfillment of the requirements for degree of doctor
of philosophy in management, Jaypee institute of Information Technology, Noida, India,
2009
سامر حمدي الكحلوت ،مرجع سبق ذكره
حسام كفايفي ،علي مكيد ،العوامل املؤثرة على سياسة توزيع األرباح لعينة من املؤسسات
االقتصادية الجزائرية خالل الفترة Revue de reformes Economiques et integration ،2017-2012
en economie mondiale, 14(3)، 2020
..
رشيد حفصي ،دراسة وتحليل أثر سياسة توزيع األرباح على أداء أسهم املؤسسات املدرجة
في السوق املالي – حالة سوق دبي في الفترة ما بين ،2014-2011املجلة الجزائرية للدراسات
املحاسبية واملالية ،العدد ،02جوان .2016
أبوغبن هيثم ،نظام التكاليف على أساس االنشطة املوجهة بالوقت ( )TDABCوأثره على
سياسة توزيع األرباح لدى شركات املساهمة Pالعامة املدرجة Pفي بورصة فلسطين ،أطروحة ماجستير،
،2013جامعة األزهر ،غزة ،فلسطين.
إصدارات المركز الديمقراطي العربي للدراسات اإلستراتيجية ،السياسية واالقتصادية /ألمانيا– برلين